سورة
إبحث
المنجد
رَتٍّلْ

الٓر  تِلْكَ  آيَاتُ  الْ‍‍كِتَابِ  الْ‍‍حَكِيمِ 
10-1

أَكَانَ  لِ‍‍ل‍‍نَّاسِ  عَجَبًا  أَنْ  أَوْحَيْ‍‍نَآ  إِلَى  رَجُلٍ  مِّنْ‍‍هُمْ  أَنْ  أَنذِرِ  ال‍‍نَّاسَ  وَبَشِّرِ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  أَنَّ  لَ‍‍هُمْ  قَدَمَ  صِدْقٍ  عِندَ  رَبِّ‍‍هِمْ  قَالَ  الْ‍‍كَافِرُونَ  إِنَّ  هَاذَا  لَ‍‍سَاحِرٌ  مُّبِينٌ 
10-2

إِنَّ  رَبَّ‍‍كُمُ  اللَّهُ  الَّذِي  خَلَقَ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضَ  فِي  سِتَّةِ  أَيَّامٍ  ثُمَّ  اسْتَوَى  عَلَى  الْ‍‍عَرْشِ  يُدَبِّرُ  الْ‍‍أَمْرَ  مَا  مِن  شَفِيعٍ  إِلَّا  مِن  بَعْدِ  إِذْنِ‍‍هِ  ذَالِكُمُ  اللَّهُ  رَبُّ‍‍كُمْ  فَ‍‍اعْبُدُوهُ  أَفَ‍‍لَا  تَذَكَّرُونَ 
10-3

إِلَيْ‍‍هِ  مَرْجِعُ‍‍كُمْ  جَمِيعًا  وَعْدَ  اللَّهِ  حَقًّا  إِنَّ‍‍هُ  يَبْدَأُ  الْ‍‍خَلْقَ  ثُمَّ  يُعِيدُهُ  لِ‍‍يَجْزِيَ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  وَعَمِلُ‍‍وا  ال‍‍صَّالِحَاتِ  بِ‍‍الْ‍‍قِسْطِ  وَالَّذِينَ  كَفَرُوا  لَ‍‍هُمْ  شَرَابٌ  مِّنْ  حَمِيمٍ  وَعَذَابٌ  أَلِيمٌ  بِ‍‍مَا  كَانُ‍‍وا  يَكْفُرُونَ 
10-4

هُوَ  الَّذِي  جَعَلَ  ال‍‍شَّمْسَ  ضِيَآءً  وَالْ‍‍قَمَرَ  نُورًا  وَقَدَّرَهُ  مَنَازِلَ  لِ‍‍تَعْلَمُ‍‍وا  عَدَدَ  ال‍‍سِّنِينَ  وَالْ‍‍حِسَابَ  مَا  خَلَقَ  اللَّهُ  ذَالِكَ  إِلَّا  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  يُفَصِّلُ  الْ‍‍آيَاتِ  لِ‍‍قَوْمٍ  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
10-5

إِنَّ  فِي  اخْتِلَافِ  الَّ‍‍لَيْلِ  وَال‍‍نَّهَارِ  وَمَا  خَلَقَ  اللَّهُ  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  لَ‍‍آيَاتٍ  لِّ‍‍قَوْمٍ  يَتَّقُ‍‍ونَ 
10-6

إِنَّ  الَّذِينَ  لَا  يَرْجُ‍‍ونَ  لِقَاءَنَا  وَرَضُ‍‍وا  بِ‍‍الْ‍‍حَيَاةِ  ال‍‍دُّنْيَا  وَاطْمَأَنُّ‍‍وا  بِ‍‍هَا  وَالَّذِينَ  هُمْ  عَنْ  آيَاتِ‍‍نَا  غَافِلُونَ 
10-7

أُولَائِكَ  مَأْوَاهُمُ  ال‍‍نَّارُ  بِ‍‍مَا  كَانُ‍‍وا  يَكْسِبُ‍‍ونَ 
10-8

إِنَّ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  وَعَمِلُ‍‍وا  ال‍‍صَّالِحَاتِ  يَهْدِي‍‍هِمْ  رَبُّ‍‍هُم  بِ‍‍إِيمَانِ‍‍هِمْ  تَجْرِي  مِن  تَحْتِ‍‍هِمُ  الْ‍‍أَنْهَارُ  فِي  جَنَّاتِ  ال‍‍نَّعِيمِ 
10-9

دَعْوَاهُمْ  فِي‍‍هَا  سُبْحَانَ‍‍كَ  اللَّهُ‍‍مَّ  وَتَحِيَّتُ‍‍هُمْ  فِي‍‍هَا  سَلَامٌ  وَآخِرُ  دَعْوَاهُمْ  أَنِ  الْ‍‍حَمْدُ  لِ‍‍لَّهِ  رَبِّ  الْ‍‍عَالَمِينَ 
10-10

وَلَوْ  يُعَجِّلُ  اللَّهُ  لِ‍‍ل‍‍نَّاسِ  ال‍‍شَّرَّ  اسْتِعْجَالَ‍‍هُم  بِ‍‍الْ‍‍خَيْرِ  لَ‍‍قُضِيَ  إِلَيْ‍‍هِمْ  أَجَلُ‍‍هُمْ  فَ‍‍نَذَرُ  الَّذِينَ  لَا  يَرْجُ‍‍ونَ  لِقَاءَنَا  فِي  طُغْيَانِ‍‍هِمْ  يَعْمَهُ‍‍ونَ 
10-11

وَإِذَا  مَسَّ  الْ‍‍إِنسَانَ  ال‍‍ضُّرُّ  دَعَانَا  لِ‍‍جَنبِ‍‍هِ  أَوْ  قَاعِدًا  أَوْ  قَآئِمًا  فَ‍‍لَمَّا  كَشَفْ‍‍نَا  عَنْ‍‍هُ  ضُرَّهُ  مَرَّ  كَ‍‍أَن  لَّمْ  يَدْعُ‍‍نَآ  إِلَى  ضُرٍّ  مَّسَّ‍‍هُ  كَ‍‍ذَالِكَ  زُيِّنَ  لِ‍‍لْ‍‍مُسْرِفِينَ  مَا  كَانُ‍‍وا  يَعْمَلُ‍‍ونَ 
10-12

وَلَ‍‍قَدْ  أَهْلَكْ‍‍نَا  الْ‍‍قُرُونَ  مِن  قَبْلِ‍‍كُمْ  لَمَّا  ظَلَمُ‍‍وا  وَجَاءَتْ‍‍هُمْ  رُسُلُ‍‍هُم  بِ‍‍الْ‍‍بَيِّنَاتِ  وَمَا  كَانُ‍‍وا  لِ‍‍يُؤْمِنُ‍‍وا  كَ‍‍ذَالِكَ  نَجْزِي  الْ‍‍قَوْمَ  الْ‍‍مُجْرِمِينَ 
10-13

ثُمَّ  جَعَلْ‍‍نَاكُمْ  خَلَائِفَ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  مِن  بَعْدِهِمْ  لِ‍‍نَنظُرَ  كَيْفَ  تَعْمَلُ‍‍ونَ 
10-14

وَإِذَا  تُتْلَى  عَلَيْ‍‍هِمْ  آيَاتُ‍‍نَا  بَيِّنَاتٍ  قَالَ  الَّذِينَ  لَا  يَرْجُ‍‍ونَ  لِقَاءَنَا  ائْتِ  بِ‍‍قُرْآنٍ  غَيْرِ  هَاذَا  أَوْ  بَدِّلْ‍‍هُ  قُلْ  مَا  يَكُونُ  لِ‍‍ي  أَنْ  أُبَدِّلَ‍‍هُ  مِن  تِلْقَاءِ  نَفْسِ‍‍ي  إِنْ  أَتَّبِعُ  إِلَّا  مَا  يُوحَى  إِلَيَّ  إِنِّ‍‍ي  أَخَافُ  إِنْ  عَصَيْ‍‍تُ  رَبِّ‍‍ي  عَذَابَ  يَوْمٍ  عَظِيمٍ 
10-15

قُل  لَّوْ  شَاءَ  اللَّهُ  مَا  تَلَوْتُ‍‍هُ  عَلَيْ‍‍كُمْ  وَلَآ  أَدْرَاكُم  بِ‍‍هِ  فَ‍‍قَدْ  لَبِثْ‍‍تُ  فِي‍‍كُمْ  عُمُرًا  مِّن  قَبْلِ‍‍هِ  أَفَ‍‍لَا  تَعْقِلُ‍‍ونَ 
10-16

فَ‍‍مَنْ  أَظْلَمُ  مِ‍‍مَّنِ  افْتَرَى  عَلَى  اللَّهِ  كَذِبًا  أَوْ  كَذَّبَ  بِ‍‍آيَاتِ‍‍هِ  إِنَّ‍‍هُ  لَا  يُفْلِحُ  الْ‍‍مُجْرِمُونَ 
10-17

وَيَعْبُدُونَ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  مَا  لَا  يَضُرُّهُمْ  وَلَا  يَنفَعُ‍‍هُمْ  وَيَقُولُ‍‍ونَ  هَؤُلَآءِ  شُفَعَاؤُنَا  عِندَ  اللَّهِ  قُلْ  أَتُنَبِّئُ‍‍ونَ  اللَّهَ  بِ‍‍مَا  لَا  يَعْلَمُ  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَلَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  سُبْحَانَ‍‍هُ  وَتَعَالَى  عَ‍‍مَّا  يُشْرِكُ‍‍ونَ 
10-18

وَمَا  كَانَ  ال‍‍نَّاسُ  إِلَّآ  أُمَّةً  وَاحِدَةً  فَ‍‍اخْتَلَفُ‍‍وا  وَلَوْلَا  كَلِمَةٌ  سَبَقَتْ  مِن  رَّبِّ‍‍كَ  لَ‍‍قُضِيَ  بَيْنَ‍‍هُمْ  فِي‍‍مَا  فِي‍‍هِ  يَخْتَلِفُ‍‍ونَ 
10-19

وَيَقُولُ‍‍ونَ  لَوْلَآ  أُنزِلَ  عَلَيْ‍‍هِ  آيَةٌ  مِّن  رَّبِّ‍‍هِ  فَ‍‍قُلْ  إِنَّ‍‍مَا  الْ‍‍غَيْبُ  لِ‍‍لَّهِ  فَ‍‍انتَظِرُوا  إِنِّ‍‍ي  مَعَ‍‍كُم  مِّنَ  الْ‍‍مُنتَظِرِينَ 
10-20

وَإِذَآ  أَذَقْ‍‍نَا  ال‍‍نَّاسَ  رَحْمَةً  مِّن  بَعْدِ  ضَرَّاءَ  مَسَّتْ‍‍هُمْ  إِذَا  لَ‍‍هُم  مَّكْرٌ  فِي  آيَاتِ‍‍نَا  قُلِ  اللَّهُ  أَسْرَعُ  مَكْرًا  إِنَّ  رُسُلَ‍‍نَا  يَكْتُبُ‍‍ونَ  مَا  تَمْكُرُونَ 
10-21

هُوَ  الَّذِي  يُسَيِّرُكُمْ  فِي  الْ‍‍بَرِّ  وَالْ‍‍بَحْرِ  حَتَّى  إِذَا  كُن‍‍تُمْ  فِي  الْ‍‍فُلْكِ  وَجَرَيْ‍‍نَ  بِ‍‍هِم  بِ‍‍رِيحٍ  طَيِّبَةٍ  وَفَرِحُ‍‍وا  بِ‍‍هَا  جَاءَتْ‍‍هَا  رِيحٌ  عَاصِفٌ  وَجَاءَهُمُ  الْ‍‍مَوْجُ  مِن  كُلِّ  مَكَانٍ  وَظَنُّ‍‍وا  أَنَّ‍‍هُمْ  أُحِيطَ  بِ‍‍هِمْ  دَعَ‍‍وُا  اللَّهَ  مُخْلِصِينَ  لَ‍‍هُ  ال‍‍دِّينَ  لَ‍‍ئِنْ  أَنجَيْ‍‍تَ‍‍نَا  مِنْ  هَاذِهِ  لَ‍‍نَكُونَ‍‍نَّ  مِنَ  ال‍‍شَّاكِرِينَ 
10-22

فَ‍‍لَمَّآ  أَنجَاهُمْ  إِذَا  هُمْ  يَبْغُ‍‍ونَ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  بِ‍‍غَيْرِ  الْ‍‍حَقِّ  يَاأَيُّهَا  ال‍‍نَّاسُ  إِنَّ‍‍مَا  بَغْيُ‍‍كُمْ  عَلَى  أَنفُسِ‍‍كُم  مَّتَاعَ  الْ‍‍حَيَاةِ  ال‍‍دُّنْيَا  ثُمَّ  إِلَيْ‍‍نَا  مَرْجِعُ‍‍كُمْ  فَ‍‍نُنَبِّئُ‍‍كُم  بِ‍‍مَا  كُن‍‍تُمْ  تَعْمَلُ‍‍ونَ 
10-23

إِنَّ‍‍مَا  مَثَلُ  الْ‍‍حَيَاةِ  ال‍‍دُّنْيَا  كَ‍‍مَآءٍ  أَنزَلْ‍‍نَاهُ  مِنَ  ال‍‍سَّمَاءِ  فَ‍‍اخْتَلَطَ  بِ‍‍هِ  نَبَاتُ  الْ‍‍أَرْضِ  مِ‍‍مَّا  يَأْكُلُ  ال‍‍نَّاسُ  وَالْ‍‍أَنْعَامُ  حَتَّى  إِذَآ  أَخَذَتِ  الْ‍‍أَرْضُ  زُخْرُفَ‍‍هَا  وَازَّيَّنَتْ  وَظَنَّ  أَهْلُ‍‍هَآ  أَنَّ‍‍هُمْ  قَادِرُونَ  عَلَيْ‍‍هَآ  أَتَاهَآ  أَمْرُنَا  لَيْلًا  أَوْ  نَهَارًا  فَ‍‍جَعَلْ‍‍نَاهَا  حَصِيدًا  كَ‍‍أَن  لَّمْ  تَغْنَ  بِ‍‍الْ‍‍أَمْسِ  كَ‍‍ذَالِكَ  نُفَصِّلُ  الْ‍‍آيَاتِ  لِ‍‍قَوْمٍ  يَتَفَكَّرُونَ 
10-24

وَاللَّهُ  يَدْعُوا  إِلَى  دَارِ  ال‍‍سَّلَامِ  وَيَهْدِي  مَن  يَشَاءُ  إِلَى  صِرَاطٍ  مُّسْتَقِيمٍ 
10-25

لِّ‍‍لَّذِينَ  أَحْسَنُ‍‍وا  الْ‍‍حُسْنَى  وَزِيَادَةٌ  وَلَا  يَرْهَقُ  وُجُوهَ‍‍هُمْ  قَتَرٌ  وَلَا  ذِلَّةٌ  أُولَائِكَ  أَصْحَابُ  الْ‍‍جَنَّةِ  هُمْ  فِي‍‍هَا  خَالِدُونَ 
10-26

وَالَّذِينَ  كَسَبُ‍‍وا  ال‍‍سَّيِّئَاتِ  جَزَآءُ  سَيِّئَةٍۭ  بِ‍‍مِثْلِ‍‍هَا  وَتَرْهَقُ‍‍هُمْ  ذِلَّةٌ  مَّا  لَ‍‍هُم  مِّنَ  اللَّهِ  مِنْ  عَاصِمٍ  كَأَنَّ‍‍مَآ  أُغْشِيَتْ  وُجُوهُ‍‍هُمْ  قِطَعًا  مِّنَ  الَّ‍‍لَيْلِ  مُظْلِمًا  أُولَائِكَ  أَصْحَابُ  ال‍‍نَّارِ  هُمْ  فِي‍‍هَا  خَالِدُونَ 
10-27

وَيَوْمَ  نَحْشُرُهُمْ  جَمِيعًا  ثُمَّ  نَقُولُ  لِ‍‍لَّذِينَ  أَشْرَكُ‍‍وا  مَكَانَ‍‍كُمْ  أَنتُمْ  وَشُرَكَآؤُكُمْ  فَ‍‍زَيَّلْ‍‍نَا  بَيْنَ‍‍هُمْ  وَقَالَ  شُرَكَآؤُهُم  مَّا  كُن‍‍تُمْ  إِيَّانَا  تَعْبُدُونَ 
10-28

فَ‍‍كَفَى  بِ‍‍اللَّهِ  شَهِيدًا  بَيْنَ‍‍نَا  وَبَيْنَ‍‍كُمْ  إِن  كُ‍‍نَّا  عَنْ  عِبَادَتِ‍‍كُمْ  لَ‍‍غَافِلِينَ 
10-29

هُنَالِكَ  تَبْلُوا  كُلُّ  نَفْسٍ  مَّا  أَسْلَفَتْ  وَرُدُّوا  إِلَى  اللَّهِ  مَوْلَاهُمُ  الْ‍‍حَقِّ  وَضَلَّ  عَنْ‍‍هُم  مَّا  كَانُ‍‍وا  يَفْتَرُونَ 
10-30

قُلْ  مَن  يَرْزُقُ‍‍كُم  مِّنَ  ال‍‍سَّمَاءِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  أَمَّن  يَمْلِكُ  ال‍‍سَّمْعَ  وَالْ‍‍أَبْصَارَ  وَمَن  يُخْرِجُ  الْ‍‍حَيِّ  مِنَ  الْ‍‍مَيِّتِ  وَيُخْرِجُ  الْ‍‍مَيِّتَ  مِنَ  الْ‍‍حَيَّ  وَمَن  يُدَبِّرُ  الْ‍‍أَمْرَ  فَ‍‍سَ‍‍يَقُولُ‍‍ونَ  اللَّهُ  فَ‍‍قُلْ  أَفَ‍‍لَا  تَتَّقُ‍‍ونَ 
10-31

فَ‍‍ذَالِكُمُ  اللَّهُ  رَبُّ‍‍كُمُ  الْ‍‍حَقُّ  فَ‍‍مَاذَا  بَعْدَ  الْ‍‍حَقِّ  إِلَّا  ال‍‍ضَّلَالُ  فَ‍‍أَنَّى  تُصْرَفُ‍‍ونَ 
10-32

كَ‍‍ذَالِكَ  حَقَّتْ  كَلِمَتُ  رَبِّ‍‍كَ  عَلَى  الَّذِينَ  فَسَقُ‍‍وا  أَنَّ‍‍هُمْ  لَا  يُؤْمِنُ‍‍ونَ 
10-33

قُلْ  هَلْ  مِن  شُرَكَآئِ‍‍كُم  مَّن  يَبْدَأُ  الْ‍‍خَلْقَ  ثُمَّ  يُعِيدُهُ  قُلِ  اللَّهُ  يَبْدَأُ  الْ‍‍خَلْقَ  ثُمَّ  يُعِيدُهُ  فَ‍‍أَنَّى  تُؤْفَكُ‍‍ونَ 
10-34

قُلْ  هَلْ  مِن  شُرَكَآئِ‍‍كُم  مَّن  يَهْدِي  إِلَى  الْ‍‍حَقِّ  قُلِ  اللَّهُ  يَهْدِي  لِ‍‍لْ‍‍حَقِّ  أَفَ‍‍مَن  يَهْدِي  إِلَى  الْ‍‍حَقِّ  أَحَقُّ  أَن  يُتَّبَعَ  أَمَّن  لَّا  يَهِدِّيَ  إِلَّآ  أَن  يُهْدَى  فَ‍‍مَا  لَ‍‍كُمْ  كَيْفَ  تَحْكُمُ‍‍ونَ 
10-35

وَمَا  يَتَّبِعُ  أَكْثَرُهُمْ  إِلَّا  ظَنًّا  إِنَّ  ال‍‍ظَّنَّ  لَا  يُغْنِي  مِنَ  الْ‍‍حَقِّ  شَيْئًا  إِنَّ  اللَّهَ  عَلِيمٌ  بِ‍‍مَا  يَفْعَلُ‍‍ونَ 
10-36

وَمَا  كَانَ  هَاذَا  الْ‍‍قُرْآنُ  أَن  يُفْتَرَى  مِن  دُونِ  اللَّهِ  وَلَاكِن  تَصْدِيقَ  الَّذِي  بَيْنَ  يَدَيْ‍‍هِ  وَتَفْصِيلَ  الْ‍‍كِتَابِ  لَا  رَيْبَ  فِي‍‍هِ  مِن  رَّبِّ  الْ‍‍عَالَمِينَ 
10-37

أَمْ  يَقُولُ‍‍ونَ  افْتَرَاهُ  قُلْ  فَ‍‍أْتُ‍‍وا  بِ‍‍سُورَةٍ  مِّثْلِ‍‍هِ  وَادْعُ‍‍وا  مَنِ  اسْتَطَعْ‍‍تُم  مِّن  دُونِ  اللَّهِ  إِن  كُن‍‍تُمْ  صَادِقِينَ 
10-38

بَلْ  كَذَّبُ‍‍وا  بِ‍‍مَا  لَمْ  يُحِيطُ‍‍وا  بِ‍‍عِلْمِ‍‍هِ  وَلَمَّا  يَأْتِ‍‍هِمْ  تَأْوِيلُ‍‍هُ  كَ‍‍ذَالِكَ  كَذَّبَ  الَّذِينَ  مِن  قَبْلِ‍‍هِمْ  فَ‍‍انظُرْ  كَيْفَ  كَانَ  عَاقِبَةُ  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
10-39

وَمِنْ‍‍هُم  مَّن  يُؤْمِنُ  بِ‍‍هِ  وَمِنْ‍‍هُم  مَّن  لَّا  يُؤْمِنُ  بِ‍‍هِ  وَرَبُّ‍‍كَ  أَعْلَمُ  بِ‍‍الْ‍‍مُفْسِدِينَ 
10-40

وَإِن  كَذَّبُ‍‍وكَ  فَ‍‍قُل  لِّ‍‍ي  عَمَلِ‍‍ي  وَلَ‍‍كُمْ  عَمَلُ‍‍كُمْ  أَنتُم  بَرِيٓئُونَ  مِ‍‍مَّا  أَعْمَلُ  وَأَنَا۠  بَرِيءٌ  مِّ‍‍مَّا  تَعْمَلُ‍‍ونَ 
10-41

وَمِنْ‍‍هُم  مَّن  يَسْتَمِعُ‍‍ونَ  إِلَيْ‍‍كَ  أَفَ‍‍أَنتَ  تُسْمِعُ  ال‍‍صُّمَّ  وَلَوْ  كَانُ‍‍وا  لَا  يَعْقِلُ‍‍ونَ 
10-42

وَمِنْ‍‍هُم  مَّن  يَنظُرُ  إِلَيْ‍‍كَ  أَفَ‍‍أَنتَ  تَهْدِي  الْ‍‍عُمْيَ  وَلَوْ  كَانُ‍‍وا  لَا  يُبْصِرُونَ 
10-43

إِنَّ  اللَّهَ  لَا  يَظْلِمُ  ال‍‍نَّاسَ  شَيْئًا  وَلَاكِنَّ  ال‍‍نَّاسَ  أَنفُسَ‍‍هُمْ  يَظْلِمُ‍‍ونَ 
10-44

وَيَوْمَ  يَحْشُرُهُمْ  كَ‍‍أَن  لَّمْ  يَلْبَثُ‍‍وا  إِلَّا  سَاعَةً  مِّنَ  ال‍‍نَّهَارِ  يَتَعَارَفُ‍‍ونَ  بَيْنَ‍‍هُمْ  قَدْ  خَسِرَ  الَّذِينَ  كَذَّبُ‍‍وا  بِ‍‍لِقَآءِ  اللَّهِ  وَمَا  كَانُ‍‍وا  مُهْتَدِينَ 
10-45

وَإِمَّا  نُرِيَ‍‍نَّ‍‍كَ  بَعْضَ  الَّذِي  نَعِدُهُمْ  أَوْ  نَتَوَفَّيَ‍‍نَّ‍‍كَ  فَ‍‍إِلَيْ‍‍نَا  مَرْجِعُ‍‍هُمْ  ثُمَّ  اللَّهُ  شَهِيدٌ  عَلَى  مَا  يَفْعَلُ‍‍ونَ 
10-46

وَلِ‍‍كُلِّ  أُمَّةٍ  رَّسُولٌ  فَ‍‍إِذَا  جَاءَ  رَسُولُ‍‍هُمْ  قُضِيَ  بَيْنَ‍‍هُم  بِ‍‍الْ‍‍قِسْطِ  وَهُمْ  لَا  يُظْلَمُ‍‍ونَ 
10-47

وَيَقُولُ‍‍ونَ  مَتَى  هَاذَا  الْ‍‍وَعْدُ  إِن  كُن‍‍تُمْ  صَادِقِينَ 
10-48

قُل  لَّآ  أَمْلِكُ  لِ‍‍نَفْسِ‍‍ي  ضَرًّا  وَلَا  نَفْعًا  إِلَّا  مَا  شَاءَ  اللَّهُ  لِ‍‍كُلِّ  أُمَّةٍ  أَجَلٌ  إِذَا  جَاءَ  أَجَلُ‍‍هُمْ  فَ‍‍لَا  يَسْتَأْخِرُونَ  سَاعَةً  وَلَا  يَسْتَقْدِمُ‍‍ونَ 
10-49

قُلْ  أَرَأَيْ‍‍تُمْ  إِنْ  أَتَاكُمْ  عَذَابُ‍‍هُ  بَيَاتًا  أَوْ  نَهَارًا  مَّاذَا  يَسْتَعْجِلُ  مِنْ‍‍هُ  الْ‍‍مُجْرِمُونَ 
10-50

أَثُمَّ  إِذَا  مَا  وَقَعَ  آمَن‍‍تُم  بِ‍‍هِ  أَآلْ‍‍آنَ  وَقَدْ  كُن‍‍تُم  بِ‍‍هِ  تَسْتَعْجِلُ‍‍ونَ 
10-51

ثُمَّ  قِيلَ  لِ‍‍لَّذِينَ  ظَلَمُ‍‍وا  ذُوقُ‍‍وا  عَذَابَ  الْ‍‍خُلْدِ  هَلْ  تُجْزَوْنَ  إِلَّا  بِ‍‍مَا  كُن‍‍تُمْ  تَكْسِبُ‍‍ونَ 
10-52

وَيَسْتَنبِئُ‍‍ونَ‍‍كَ  أَحَقٌّ  هُوَ  قُلْ  إِي  وَرَبِّ‍‍ي  إِنَّ‍‍هُ  لَ‍‍حَقٌّ  وَمَآ  أَنتُم  بِ‍‍مُعْجِزِينَ 
10-53

وَلَوْ  أَنَّ  لِ‍‍كُلِّ  نَفْسٍ  ظَلَمَتْ  مَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  لَ‍‍افْتَدَتْ  بِ‍‍هِ  وَأَسَرُّوا  ال‍‍نَّدَامَةَ  لَمَّا  رَأَوُا  الْ‍‍عَذَابَ  وَقُضِيَ  بَيْنَ‍‍هُم  بِ‍‍الْ‍‍قِسْطِ  وَهُمْ  لَا  يُظْلَمُ‍‍ونَ 
10-54

أَلَا  إِنَّ  لِ‍‍لَّهِ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  أَلَا  إِنَّ  وَعْدَ  اللَّهِ  حَقٌّ  وَلَاكِنَّ  أَكْثَرَهُمْ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
10-55

هُوَ  يُحْيِي  وَيُمِيتُ  وَإِلَيْ‍‍هِ  تُرْجَعُ‍‍ونَ 
10-56

يَاأَيُّهَا  ال‍‍نَّاسُ  قَدْ  جَاءَتْ‍‍كُم  مَّوْعِظَةٌ  مِّن  رَّبِّ‍‍كُمْ  وَشِفَآءٌ  لِّ‍‍مَا  فِي  ال‍‍صُّدُورِ  وَهُدًى  وَرَحْمَةٌ  لِّ‍‍لْ‍‍مُؤْمِنِينَ 
10-57

قُلْ  بِ‍‍فَضْلِ  اللَّهِ  وَبِ‍‍رَحْمَتِ‍‍هِ  فَ‍‍بِ‍‍ذَالِكَ  فَ‍‍لْ‍‍يَفْرَحُ‍‍وا  هُوَ  خَيْرٌ  مِّ‍‍مَّا  يَجْمَعُ‍‍ونَ 
10-58

قُلْ  أَرَأَيْ‍‍تُم  مَّا  أَنزَلَ  اللَّهُ  لَ‍‍كُم  مِّن  رِّزْقٍ  فَ‍‍جَعَلْ‍‍تُم  مِّنْ‍‍هُ  حَرَامًا  وَحَلَالًا  قُلْ  أَآللَّهُ  أَذِنَ  لَ‍‍كُمْ  أَمْ  عَلَى  اللَّهِ  تَفْتَرُونَ 
10-59

وَمَا  ظَنُّ  الَّذِينَ  يَفْتَرُونَ  عَلَى  اللَّهِ  الْ‍‍كَذِبَ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  إِنَّ  اللَّهَ  لَ‍‍ذُو  فَضْلٍ  عَلَى  ال‍‍نَّاسِ  وَلَاكِنَّ  أَكْثَرَهُمْ  لَا  يَشْكُرُونَ 
10-60

وَمَا  تَكُونُ  فِي  شَأْنٍ  وَمَا  تَتْلُوا  مِنْ‍‍هُ  مِن  قُرْآنٍ  وَلَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ  مِنْ  عَمَلٍ  إِلَّا  كُ‍‍نَّا  عَلَيْ‍‍كُمْ  شُهُودًا  إِذْ  تُفِيضُ‍‍ونَ  فِي‍‍هِ  وَمَا  يَعْزُبُ  عَن  رَّبِّ‍‍كَ  مِن  مِّثْقَالِ  ذَرَّةٍ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَلَا  فِي  ال‍‍سَّمَاءِ  وَلَآ  أَصْغَرَ  مِن  ذَالِكَ  وَلَآ  أَكْبَرَ  إِلَّا  فِي  كِتَابٍ  مُّبِينٍ 
10-61

أَلَا  إِنَّ  أَوْلِيَاءَ  اللَّهِ  لَا  خَوْفٌ  عَلَيْ‍‍هِمْ  وَلَا  هُمْ  يَحْزَنُ‍‍ونَ 
10-62

الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  وَكَانُ‍‍وا  يَتَّقُ‍‍ونَ 
10-63

لَ‍‍هُمُ  الْ‍‍بُشْرَى  فِي  الْ‍‍حَيَاةِ  ال‍‍دُّنْيَا  وَفِي  الْ‍‍آخِرَةِ  لَا  تَبْدِيلَ  لِ‍‍كَلِمَاتِ  اللَّهِ  ذَالِكَ  هُوَ  الْ‍‍فَوْزُ  الْ‍‍عَظِيمُ 
10-64

وَلَا  يَحْزُن‍‍كَ  قَوْلُ‍‍هُمْ  إِنَّ  الْ‍‍عِزَّةَ  لِ‍‍لَّهِ  جَمِيعًا  هُوَ  ال‍‍سَّمِيعُ  الْ‍‍عَلِيمُ 
10-65

أَلَا  إِنَّ  لِ‍‍لَّهِ  مَن  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَمَن  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَمَا  يَتَّبِعُ  الَّذِينَ  يَدْعُ‍‍ونَ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  شُرَكَاءَ  إِن  يَتَّبِعُ‍‍ونَ  إِلَّا  ال‍‍ظَّنَّ  وَإِنْ  هُمْ  إِلَّا  يَخْرُصُ‍‍ونَ 
10-66

هُوَ  الَّذِي  جَعَلَ  لَ‍‍كُمُ  الَّ‍‍لَيْلَ  لِ‍‍تَسْكُنُ‍‍وا  فِي‍‍هِ  وَال‍‍نَّهَارَ  مُبْصِرًا  إِنَّ  فِي  ذَالِكَ  لَ‍‍آيَاتٍ  لِّ‍‍قَوْمٍ  يَسْمَعُ‍‍ونَ 
10-67

قَالُ‍‍وا  اتَّخَذَ  اللَّهُ  وَلَدًا  سُبْحَانَ‍‍هُ  هُوَ  الْ‍‍غَنِيُّ  لَ‍‍هُ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَمَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  إِنْ  عِندَكُم  مِّن  سُلْطَانٍۭ  بِ‍‍هَاذَا  أَتَقُولُ‍‍ونَ  عَلَى  اللَّهِ  مَا  لَا  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
10-68

قُلْ  إِنَّ  الَّذِينَ  يَفْتَرُونَ  عَلَى  اللَّهِ  الْ‍‍كَذِبَ  لَا  يُفْلِحُ‍‍ونَ 
10-69

مَتَاعٌ  فِي  ال‍‍دُّنْيَا  ثُمَّ  إِلَيْ‍‍نَا  مَرْجِعُ‍‍هُمْ  ثُمَّ  نُذِيقُ‍‍هُمُ  الْ‍‍عَذَابَ  ال‍‍شَّدِيدَ  بِ‍‍مَا  كَانُ‍‍وا  يَكْفُرُونَ 
10-70

وَاتْلُ  عَلَيْ‍‍هِمْ  نَبَأَ  نُوحٍ  إِذْ  قَالَ  لِ‍‍قَوْمِ‍‍هِ  يَاقَوْمِ  إِن  كَانَ  كَبُرَ  عَلَيْ‍‍كُم  مَّقَامِ‍‍ي  وَتَذْكِيرِي  بِ‍‍آيَاتِ  اللَّهِ  فَ‍‍عَلَى  اللَّهِ  تَوَكَّلْ‍‍تُ  فَ‍‍أَجْمِعُ‍‍وا  أَمْرَكُمْ  وَشُرَكَاءَكُمْ  ثُمَّ  لَا  يَكُنْ  أَمْرُكُمْ  عَلَيْ‍‍كُمْ  غُمَّةً  ثُمَّ  اقْضُ‍‍وا  إِلَيَّ  وَلَا  تُنظِرُونِ 
10-71

فَ‍‍إِن  تَوَلَّيْ‍‍تُمْ  فَ‍‍مَا  سَأَلْ‍‍تُ‍‍كُم  مِّنْ  أَجْرٍ  إِنْ  أَجْرِيَ  إِلَّا  عَلَى  اللَّهِ  وَأُمِرْتُ  أَنْ  أَكُونَ  مِنَ  الْ‍‍مُسْلِمِينَ 
10-72

فَ‍‍كَذَّبُ‍‍وهُ  فَ‍‍نَجَّيْ‍‍نَاهُ  وَمَن  مَّعَ‍‍هُ  فِي  الْ‍‍فُلْكِ  وَجَعَلْ‍‍نَاهُمْ  خَلَائِفَ  وَأَغْرَقْ‍‍نَا  الَّذِينَ  كَذَّبُ‍‍وا  بِ‍‍آيَاتِ‍‍نَا  فَ‍‍انظُرْ  كَيْفَ  كَانَ  عَاقِبَةُ  الْ‍‍مُنذَرِينَ 
10-73

ثُمَّ  بَعَثْ‍‍نَا  مِن  بَعْدِهِ  رُسُلًا  إِلَى  قَوْمِ‍‍هِمْ  فَ‍‍جَاؤُوهُم  بِ‍‍الْ‍‍بَيِّنَاتِ  فَ‍‍مَا  كَانُ‍‍وا  لِ‍‍يُؤْمِنُ‍‍وا  بِ‍‍مَا  كَذَّبُ‍‍وا  بِ‍‍هِ  مِن  قَبْلُ  كَ‍‍ذَالِكَ  نَطْبَعُ  عَلَى  قُلُوبِ  الْ‍‍مُعْتَدِينَ 
10-74

ثُمَّ  بَعَثْ‍‍نَا  مِن  بَعْدِهِم  مُّوسَى  وَهَارُونَ  إِلَى  فِرْعَوْنَ  وَمَلَئِ‍‍هِ  بِ‍‍آيَاتِ‍‍نَا  فَ‍‍اسْتَكْبَرُوا  وَكَانُ‍‍وا  قَوْمًا  مُّجْرِمِينَ 
10-75

فَ‍‍لَمَّا  جَاءَهُمُ  الْ‍‍حَقُّ  مِنْ  عِندِنَا  قَالُ‍‍وا  إِنَّ  هَاذَا  لَ‍‍سِحْرٌ  مُّبِينٌ 
10-76

قَالَ  مُوسَى  أَتَقُولُ‍‍ونَ  لِ‍‍لْ‍‍حَقِّ  لَمَّا  جَاءَكُمْ  أَسِحْرٌ  هَاذَا  وَلَا  يُفْلِحُ  ال‍‍سَّاحِرُونَ 
10-77

قَالُ‍‍وا  أَجِئْ‍‍تَ‍‍نَا  لِ‍‍تَلْفِتَ‍‍نَا  عَ‍‍مَّا  وَجَدْنَا  عَلَيْ‍‍هِ  آبَاءَنَا  وَتَكُونَ  لَ‍‍كُمَا  الْ‍‍كِبْرِيَآءُ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَمَا  نَحْنُ  لَ‍‍كُمَا  بِ‍‍مُؤْمِنِينَ 
10-78

وَقَالَ  فِرْعَوْنُ  ائْتُ‍‍ونِي  بِ‍‍كُلِّ  سَاحِرٍ  عَلِيمٍ 
10-79

فَ‍‍لَمَّا  جَاءَ  ال‍‍سَّحَرَةُ  قَالَ  لَ‍‍هُم  مُّوسَى  أَلْقُ‍‍وا  مَآ  أَنتُم  مُّلْقُونَ 
10-80

فَ‍‍لَمَّآ  أَلْقَ‍‍وْا  قَالَ  مُوسَى  مَا  جِئْ‍‍تُم  بِ‍‍هِ  ال‍‍سِّحْرُ  إِنَّ  اللَّهَ  سَ‍‍يُبْطِلُ‍‍هُٓ  إِنَّ  اللَّهَ  لَا  يُصْلِحُ  عَمَلَ  الْ‍‍مُفْسِدِينَ 
10-81

وَيُحِقُّ  اللَّهُ  الْ‍‍حَقَّ  بِ‍‍كَلِمَاتِ‍‍هِ  وَلَوْ  كَرِهَ  الْ‍‍مُجْرِمُونَ 
10-82

فَ‍‍مَآ  آمَنَ  لِ‍‍مُوسَى  إِلَّا  ذُرِّيَّةٌ  مِّن  قَوْمِ‍‍هِ  عَلَى  خَوْفٍ  مِّن  فِرْعَوْنَ  وَمَلَئِ‍‍هِمْ  أَن  يَفْتِنَ‍‍هُمْ  وَإِنَّ  فِرْعَوْنَ  لَ‍‍عَالٍ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَإِنَّ‍‍هُ  لَ‍‍مِنَ  الْ‍‍مُسْرِفِينَ 
10-83

وَقَالَ  مُوسَى  يَاقَوْمِ  إِن  كُن‍‍تُمْ  آمَن‍‍تُم  بِ‍‍اللَّهِ  فَ‍‍عَلَيْ‍‍هِ  تَوَكَّلُ‍‍وا  إِن  كُن‍‍تُم  مُّسْلِمِينَ 
10-84

فَ‍‍قَالُ‍‍وا  عَلَى  اللَّهِ  تَوَكَّلْ‍‍نَا  رَبَّ‍‍نَا  لَا  تَجْعَلْ‍‍نَا  فِتْنَةً  لِّ‍‍لْ‍‍قَوْمِ  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
10-85

وَنَجِّ‍‍نَا  بِ‍‍رَحْمَتِ‍‍كَ  مِنَ  الْ‍‍قَوْمِ  الْ‍‍كَافِرِينَ 
10-86

وَأَوْحَيْ‍‍نَآ  إِلَى  مُوسَى  وَأَخِي‍‍هِ  أَن  تَبَوَّءَا  لِ‍‍قَوْمِ‍‍كُمَا  بِ‍‍مِصْرَ  بُيُوتًا  وَاجْعَلُ‍‍وا  بُيُوتَ‍‍كُمْ  قِبْلَةً  وَأَقِيمُ‍‍وا  ال‍‍صَّلَاةَ  وَبَشِّرِ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ 
10-87

وَقَالَ  مُوسَى  رَبَّ‍‍نَآ  إِنَّ‍‍كَ  آتَيْ‍‍تَ  فِرْعَوْنَ  وَمَلَأَهُ  زِينَةً  وَأَمْوَالًا  فِي  الْ‍‍حَيَاةِ  ال‍‍دُّنْيَا  رَبَّ‍‍نَا  لِ‍‍يُضِلُّ‍‍وا  عَن  سَبِيلِ‍‍كَ  رَبَّ‍‍نَا  اطْمِسْ  عَلَى  أَمْوَالِ‍‍هِمْ  وَاشْدُدْ  عَلَى  قُلُوبِ‍‍هِمْ  فَ‍‍لَا  يُؤْمِنُ‍‍وا  حَتَّى  يَرَوُا  الْ‍‍عَذَابَ  الْ‍‍أَلِيمَ 
10-88

قَالَ  قَدْ  أُجِيبَت  دَّعْوَتُ‍‍كُمَا  فَ‍‍اسْتَقِيمَ‍‍ا  وَلَا  تَتَّبِعَآنِّ  سَبِيلَ  الَّذِينَ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
10-89

وَجَاوَزْنَا  بِ‍‍بَنِي  إِسْرَائِيلَ  الْ‍‍بَحْرَ  فَ‍‍أَتْبَعَ‍‍هُمْ  فِرْعَوْنُ  وَجُنُودُهُ  بَغْيًا  وَعَدْوًا  حَتَّى  إِذَآ  أَدْرَكَ‍‍هُ  الْ‍‍غَرَقُ  قَالَ  آمَن‍‍تُ  أَنَّ‍‍هُ  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  الَّذِي  آمَنَتْ  بِ‍‍هِ  بَنُو  إِسْرَائِيلَ  وَأَنَا۠  مِنَ  الْ‍‍مُسْلِمِينَ 
10-90

أَآلْ‍‍آنَ  وَقَدْ  عَصَيْ‍‍تَ  قَبْلُ  وَكُن‍‍تَ  مِنَ  الْ‍‍مُفْسِدِينَ 
10-91

فَ‍‍الْ‍‍يَوْمَ  نُنَجِّي‍‍كَ  بِ‍‍بَدَنِ‍‍كَ  لِ‍‍تَكُونَ  لِ‍‍مَنْ  خَلْفَ‍‍كَ  آيَةً  وَإِنَّ  كَثِيرًا  مِّنَ  ال‍‍نَّاسِ  عَنْ  آيَاتِ‍‍نَا  لَ‍‍غَافِلُونَ 
10-92

وَلَ‍‍قَدْ  بَوَّأْنَا  بَنِي  إِسْرَائِيلَ  مُبَوَّأَ  صِدْقٍ  وَرَزَقْ‍‍نَاهُم  مِّنَ  ال‍‍طَّيِّبَاتِ  فَ‍‍مَا  اخْتَلَفُ‍‍وا  حَتَّى  جَاءَهُمُ  الْ‍‍عِلْمُ  إِنَّ  رَبَّ‍‍كَ  يَقْضِي  بَيْنَ‍‍هُمْ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  فِي‍‍مَا  كَانُ‍‍وا  فِي‍‍هِ  يَخْتَلِفُ‍‍ونَ 
10-93

فَ‍‍إِن  كُن‍‍تَ  فِي  شَكٍّ  مِّ‍‍مَّا  أَنزَلْ‍‍نَآ  إِلَيْ‍‍كَ  فَ‍‍اسْأَلِ  الَّذِينَ  يَقْرَؤُونَ  الْ‍‍كِتَابَ  مِن  قَبْلِ‍‍كَ  لَ‍‍قَدْ  جَاءَكَ  الْ‍‍حَقُّ  مِن  رَّبِّ‍‍كَ  فَ‍‍لَا  تَكُونَ‍‍نَّ  مِنَ  الْ‍‍مُمْتَرِينَ 
10-94

وَلَا  تَكُونَ‍‍نَّ  مِنَ  الَّذِينَ  كَذَّبُ‍‍وا  بِ‍‍آيَاتِ  اللَّهِ  فَ‍‍تَكُونَ  مِنَ  الْ‍‍خَاسِرِينَ 
10-95

إِنَّ  الَّذِينَ  حَقَّتْ  عَلَيْ‍‍هِمْ  كَلِمَتُ  رَبِّ‍‍كَ  لَا  يُؤْمِنُ‍‍ونَ 
10-96

وَلَوْ  جَاءَتْ‍‍هُمْ  كُلُّ  آيَةٍ  حَتَّى  يَرَوُا  الْ‍‍عَذَابَ  الْ‍‍أَلِيمَ 
10-97

فَ‍‍لَوْلَا  كَانَتْ  قَرْيَةٌ  آمَنَتْ  فَ‍‍نَفَعَ‍‍هَآ  إِيمَانُ‍‍هَآ  إِلَّا  قَوْمَ  يُونُسَ  لَمَّآ  آمَنُ‍‍وا  كَشَفْ‍‍نَا  عَنْ‍‍هُمْ  عَذَابَ  الْ‍‍خِزْيِ  فِي  الْ‍‍حَيَاةِ  ال‍‍دُّنْيَا  وَمَتَّعْ‍‍نَاهُمْ  إِلَى  حِينٍ 
10-98

وَلَوْ  شَاءَ  رَبُّ‍‍كَ  لَ‍‍آمَنَ  مَن  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  كُلُّ‍‍هُمْ  جَمِيعًا  أَفَ‍‍أَنتَ  تُكْرِهُ  ال‍‍نَّاسَ  حَتَّى  يَكُونُ‍‍وا  مُؤْمِنِينَ 
10-99

وَمَا  كَانَ  لِ‍‍نَفْسٍ  أَن  تُؤْمِنَ  إِلَّا  بِ‍‍إِذْنِ  اللَّهِ  وَيَجْعَلُ  ال‍‍رِّجْسَ  عَلَى  الَّذِينَ  لَا  يَعْقِلُ‍‍ونَ 
10-100

قُلِ  انظُرُوا  مَاذَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَمَا  تُغْنِيِ  الْ‍‍آيَاتُ  وَال‍‍نُّذُرُ  عَن  قَوْمٍ  لَّا  يُؤْمِنُ‍‍ونَ 
10-101

فَ‍‍هَلْ  يَنتَظِرُونَ  إِلَّا  مِثْلَ  أَيَّامِ  الَّذِينَ  خَلَ‍‍وْا  مِن  قَبْلِ‍‍هِمْ  قُلْ  فَ‍‍انتَظِرُوا  إِنِّ‍‍ي  مَعَ‍‍كُم  مِّنَ  الْ‍‍مُنتَظِرِينَ 
10-102

ثُمَّ  نُنَجِّي  رُسُلَ‍‍نَا  وَالَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  كَ‍‍ذَالِكَ  حَقًّا  عَلَيْ‍‍نَا  نُنجِ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ 
10-103

قُلْ  يَاأَيُّهَا  ال‍‍نَّاسُ  إِن  كُن‍‍تُمْ  فِي  شَكٍّ  مِّن  دِينِ‍‍ي  فَ‍‍لَآ  أَعْبُدُ  الَّذِينَ  تَعْبُدُونَ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  وَلَاكِنْ  أَعْبُدُ  اللَّهَ  الَّذِي  يَتَوَفَّاكُمْ  وَأُمِرْتُ  أَنْ  أَكُونَ  مِنَ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ 
10-104

وَأَنْ  أَقِمْ  وَجْهَ‍‍كَ  لِ‍‍ل‍‍دِّينِ  حَنِيفًا  وَلَا  تَكُونَ‍‍نَّ  مِنَ  الْ‍‍مُشْرِكِينَ 
10-105

وَلَا  تَدْعُ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  مَا  لَا  يَنفَعُ‍‍كَ  وَلَا  يَضُرُّكَ  فَ‍‍إِن  فَعَلْ‍‍تَ  فَ‍‍إِنَّ‍‍كَ  إِذًا  مِّنَ  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
10-106

وَإِن  يَمْسَسْ‍‍كَ  اللَّهُ  بِ‍‍ضُرٍّ  فَ‍‍لَا  كَاشِفَ  لَ‍‍هُٓ  إِلَّا  هُوَ  وَإِن  يُرِدْكَ  بِ‍‍خَيْرٍ  فَ‍‍لَا  رَآدَّ  لِ‍‍فَضْلِ‍‍هِ  يُصِيبُ  بِ‍‍هِ  مَن  يَشَاءُ  مِنْ  عِبَادِهِ  وَهُوَ  الْ‍‍غَفُورُ  ال‍‍رَّحِيمُ 
10-107

قُلْ  يَاأَيُّهَا  ال‍‍نَّاسُ  قَدْ  جَاءَكُمُ  الْ‍‍حَقُّ  مِن  رَّبِّ‍‍كُمْ  فَ‍‍مَنِ  اهْتَدَى  فَ‍‍إِنَّ‍‍مَا  يَهْتَدِي  لِ‍‍نَفْسِ‍‍هِ  وَمَن  ضَلَّ  فَ‍‍إِنَّ‍‍مَا  يَضِلُّ  عَلَيْ‍‍هَا  وَمَآ  أَنَا۠  عَلَيْ‍‍كُم  بِ‍‍وَكِيلٍ 
10-108

وَاتَّبِعْ  مَا  يُوحَى  إِلَيْ‍‍كَ  وَاصْبِرْ  حَتَّى  يَحْكُمَ  اللَّهُ  وَهُوَ  خَيْرُ  الْ‍‍حَاكِمِينَ 
10-109