سورة
إبحث
المنجد
رَتٍّلْ

الْ‍‍حَمْدُ  لِ‍‍لَّهِ  الَّذِي  أَنزَلَ  عَلَى  عَبْدِهِ  الْ‍‍كِتَابَ  وَلَمْ  يَجْعَل  لَّ‍‍هُ  عِوَجَا 
18-1

قَيِّمًا  لِّ‍‍يُنذِرَ  بَأْسًا  شَدِيدًا  مِّن  لَّدُنْ‍‍هُ  وَيُبَشِّرَ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ  الَّذِينَ  يَعْمَلُ‍‍ونَ  ال‍‍صَّالِحَاتِ  أَنَّ  لَ‍‍هُمْ  أَجْرًا  حَسَنًا 
18-2

مَّاكِثِينَ  فِي‍‍هِ  أَبَدًا 
18-3

وَيُنذِرَ  الَّذِينَ  قَالُ‍‍وا  اتَّخَذَ  اللَّهُ  وَلَدًا 
18-4

مَّا  لَ‍‍هُم  بِ‍‍هِ  مِنْ  عِلْمٍ  وَلَا  لِ‍‍آبَآئِ‍‍هِمْ  كَبُرَتْ  كَلِمَةً  تَخْرُجُ  مِنْ  أَفْوَاهِ‍‍هِمْ  إِن  يَقُولُ‍‍ونَ  إِلَّا  كَذِبًا 
18-5

فَ‍‍لَعَلَّ‍‍كَ  بَاخِعٌ  نَّفْسَ‍‍كَ  عَلَى  آثَارِهِمْ  إِن  لَّمْ  يُؤْمِنُ‍‍وا  بِ‍‍هَاذَا  الْ‍‍حَدِيثِ  أَسَفًا 
18-6

إِنَّ‍‍ا  جَعَلْ‍‍نَا  مَا  عَلَى  الْ‍‍أَرْضِ  زِينَةً  لَّ‍‍هَا  لِ‍‍نَبْلُوَهُمْ  أَيُّ‍‍هُمْ  أَحْسَنُ  عَمَلًا 
18-7

وَإِنَّ‍‍ا  لَ‍‍جَاعِلُونَ  مَا  عَلَيْ‍‍هَا  صَعِيدًا  جُرُزًا 
18-8

أَمْ  حَسِبْ‍‍تَ  أَنَّ  أَصْحَابَ  الْ‍‍كَهْفِ  وَال‍‍رَّقِيمِ  كَانُ‍‍وا  مِنْ  آيَاتِ‍‍نَا  عَجَبًا 
18-9

إِذْ  أَوَى  الْ‍‍فِتْيَةُ  إِلَى  الْ‍‍كَهْفِ  فَ‍‍قَالُ‍‍وا  رَبَّ‍‍نَآ  آتِ‍‍نَا  مِن  لَّدُن‍‍كَ  رَحْمَةً  وَهَيِّئْ  لَ‍‍نَا  مِنْ  أَمْرِنَا  رَشَدًا 
18-10

فَ‍‍ضَرَبْ‍‍نَا  عَلَى  آذَانِ‍‍هِمْ  فِي  الْ‍‍كَهْفِ  سِنِينَ  عَدَدًا 
18-11

ثُمَّ  بَعَثْ‍‍نَاهُمْ  لِ‍‍نَعْلَمَ  أَيُّ  الْ‍‍حِزْبَيْنِ  أَحْصَى  لِ‍‍مَا  لَبِثُ‍‍وا  أَمَدًا 
18-12

نَّحْنُ  نَقُصُّ  عَلَيْ‍‍كَ  نَبَأَهُم  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  إِنَّ‍‍هُمْ  فِتْيَةٌ  آمَنُ‍‍وا  بِ‍‍رَبِّ‍‍هِمْ  وَزِدْنَاهُمْ  هُدًى 
18-13

وَرَبَطْ‍‍نَا  عَلَى  قُلُوبِ‍‍هِمْ  إِذْ  قَامُ‍‍وا  فَ‍‍قَالُ‍‍وا  رَبُّ‍‍نَا  رَبُّ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  لَن  نَّدْعُوَ  مِن  دُونِ‍‍هِ  إِلَاهًا  لَّ‍‍قَدْ  قُلْ‍‍نَآ  إِذًا  شَطَطًا 
18-14

هَؤُلَآءِ  قَوْمُ‍‍نَا  اتَّخَذُوا  مِن  دُونِ‍‍هِ  آلِهَةً  لَّوْلَا  يَأْتُ‍‍ونَ  عَلَيْ‍‍هِم  بِ‍‍سُلْطَانٍۭ  بَيِّنٍ  فَ‍‍مَنْ  أَظْلَمُ  مِ‍‍مَّنِ  افْتَرَى  عَلَى  اللَّهِ  كَذِبًا 
18-15

وَإِذِ  اعْتَزَلْ‍‍تُمُوهُمْ  وَمَا  يَعْبُدُونَ  إِلَّا  اللَّهَ  فَ‍‍أْوُوا  إِلَى  الْ‍‍كَهْفِ  يَنشُرْ  لَ‍‍كُمْ  رَبُّ‍‍كُم  مِّن  رَّحْمَتِ‍‍هِ  وَيُهَيِّئْ  لَ‍‍كُم  مِّنْ  أَمْرِكُم  مِّرْفَقًا 
18-16

وَتَرَى  ال‍‍شَّمْسَ  إِذَا  طَلَعَت  تَّزَاوَرُ  عَن  كَهْفِ‍‍هِمْ  ذَاتَ  الْ‍‍يَمِينِ  وَإِذَا  غَرَبَت  تَّقْرِضُ‍‍هُمْ  ذَاتَ  ال‍‍شِّمَالِ  وَهُمْ  فِي  فَجْوَةٍ  مِّنْ‍‍هُ  ذَالِكَ  مِنْ  آيَاتِ  اللَّهِ  مَن  يَهْدِ  اللَّهُ  فَ‍‍هُوَ  الْ‍‍مُهْتَدِي  وَمَن  يُضْلِلْ  فَ‍‍لَن  تَجِدَ  لَ‍‍هُ  وَلِيًّا  مُّرْشِدًا 
18-17

وَتَحْسَبُ‍‍هُمْ  أَيْقَاظًا  وَهُمْ  رُقُودٌ  وَنُقَلِّبُ‍‍هُمْ  ذَاتَ  الْ‍‍يَمِينِ  وَذَاتَ  ال‍‍شِّمَالِ  وَكَلْبُ‍‍هُم  بَاسِطٌ  ذِرَاعَيْ‍‍هِ  بِ‍‍الْ‍‍وَصِيدِ  لَوِ  اطَّلَعْ‍‍تَ  عَلَيْ‍‍هِمْ  لَ‍‍وَلَّيْ‍‍تَ  مِنْ‍‍هُمْ  فِرَارًا  وَلَ‍‍مُلِئْ‍‍تَ  مِنْ‍‍هُمْ  رُعْبًا 
18-18

وَكَ‍‍ذَالِكَ  بَعَثْ‍‍نَاهُمْ  لِ‍‍يَتَسَاءَلُ‍‍وا  بَيْنَ‍‍هُمْ  قَالَ  قَآئِلٌ  مِّنْ‍‍هُمْ  كَمْ  لَبِثْ‍‍تُمْ  قَالُ‍‍وا  لَبِثْ‍‍نَا  يَوْمًا  أَوْ  بَعْضَ  يَوْمٍ  قَالُ‍‍وا  رَبُّ‍‍كُمْ  أَعْلَمُ  بِ‍‍مَا  لَبِثْ‍‍تُمْ  فَ‍‍ابْعَثُ‍‍وا  أَحَدَكُم  بِ‍‍وَرِقِ‍‍كُمْ  هَاذِهِٓ  إِلَى  الْ‍‍مَدِينَةِ  فَ‍‍لْ‍‍يَنظُرْ  أَيُّهَآ  أَزْكَى  طَعَامًا  فَ‍‍لْ‍‍يَأْتِ‍‍كُم  بِ‍‍رِزْقٍ  مِّنْ‍‍هُ  وَلْ‍‍يَتَلَطَّفْ  وَلَا  يُشْعِرَنَّ  بِ‍‍كُمْ  أَحَدًا 
18-19

إِنَّ‍‍هُمْ  إِن  يَظْهَرُوا  عَلَيْ‍‍كُمْ  يَرْجُمُ‍‍وكُمْ  أَوْ  يُعِيدُوكُمْ  فِي  مِلَّتِ‍‍هِمْ  وَلَن  تُفْلِحُ‍‍وا  إِذًا  أَبَدًا 
18-20

وَكَ‍‍ذَالِكَ  أَعْثَرْنَا  عَلَيْ‍‍هِمْ  لِ‍‍يَعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ  وَعْدَ  اللَّهِ  حَقٌّ  وَأَنَّ  ال‍‍سَّاعَةَ  لَا  رَيْبَ  فِي‍‍هَآ  إِذْ  يَتَنَازَعُ‍‍ونَ  بَيْنَ‍‍هُمْ  أَمْرَهُمْ  فَ‍‍قَالُ‍‍وا  ابْنُ‍‍وا  عَلَيْ‍‍هِم  بُنْيَانًا  رَّبُّ‍‍هُمْ  أَعْلَمُ  بِ‍‍هِمْ  قَالَ  الَّذِينَ  غَلَبُ‍‍وا  عَلَى  أَمْرِهِمْ  لَ‍‍نَتَّخِذَنَّ  عَلَيْ‍‍هِم  مَّسْجِدًا 
18-21

سَ‍‍يَقُولُ‍‍ونَ  ثَلَاثَةٌ  رَّابِعُ‍‍هُمْ  كَلْبُ‍‍هُمْ  وَيَقُولُ‍‍ونَ  خَمْسَةٌ  سَادِسُ‍‍هُمْ  كَلْبُ‍‍هُمْ  رَجْمًا  بِ‍‍الْ‍‍غَيْبِ  وَيَقُولُ‍‍ونَ  سَبْعَةٌ  وَثَامِنُ‍‍هُمْ  كَلْبُ‍‍هُمْ  قُل  رَّبِّ‍‍ي  أَعْلَمُ  بِ‍‍عِدَّتِ‍‍هِم  مَّا  يَعْلَمُ‍‍هُمْ  إِلَّا  قَلِيلٌ  فَ‍‍لَا  تُمَارِ  فِي‍‍هِمْ  إِلَّا  مِرَآءً  ظَاهِرًا  وَلَا  تَسْتَفْتِ  فِي‍‍هِم  مِّنْ‍‍هُمْ  أَحَدًا 
18-22

وَلَا  تَقُولَ‍‍نَّ  لِ‍‍شَيْءٍ  إِنِّ‍‍ي  فَاعِلٌ  ذَالِكَ  غَدًا 
18-23

إِلَّآ  أَن  يَشَاءَ  اللَّهُ  وَاذْكُر  رَّبَّ‍‍كَ  إِذَا  نَسِي‍‍تَ  وَقُلْ  عَسَى  أَن  يَهْدِيَ‍‍نِ  رَبِّ‍‍ي  لِ‍‍أَقْرَبَ  مِنْ  هَاذَا  رَشَدًا 
18-24

وَلَبِثُ‍‍وا  فِي  كَهْفِ‍‍هِمْ  ثَلَاثَ  مِائَةٍ  سِنِينَ  وَازْدَادُوا  تِسْعًا 
18-25

قُلِ  اللَّهُ  أَعْلَمُ  بِ‍‍مَا  لَبِثُ‍‍وا  لَ‍‍هُ  غَيْبُ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  أَبْصِرْ  بِ‍‍هِ  وَأَسْمِعْ  مَا  لَ‍‍هُم  مِّن  دُونِ‍‍هِ  مِن  وَلِيٍّ  وَلَا  يُشْرِكُ  فِي  حُكْمِ‍‍هِ  أَحَدًا 
18-26

وَاتْلُ  مَآ  أُوْحِيَ  إِلَيْ‍‍كَ  مِن  كِتَابِ  رَبِّ‍‍كَ  لَا  مُبَدِّلَ  لِ‍‍كَلِمَاتِ‍‍هِ  وَلَن  تَجِدَ  مِن  دُونِ‍‍هِ  مُلْتَحَدًا 
18-27

وَاصْبِرْ  نَفْسَ‍‍كَ  مَعَ  الَّذِينَ  يَدْعُ‍‍ونَ  رَبَّ‍‍هُم  بِ‍‍الْ‍‍غَدَاةِ  وَالْ‍‍عَشِيِّ  يُرِيدُونَ  وَجْهَ‍‍هُ  وَلَا  تَعْدُ  عَيْنَاكَ  عَنْ‍‍هُمْ  تُرِيدُ  زِينَةَ  الْ‍‍حَيَاةِ  ال‍‍دُّنْيَا  وَلَا  تُطِعْ  مَنْ  أَغْفَلْ‍‍نَا  قَلْبَ‍‍هُ  عَن  ذِكْرِنَا  وَاتَّبَعَ  هَوَاهُ  وَكَانَ  أَمْرُهُ  فُرُطًا 
18-28

وَقُلِ  الْ‍‍حَقُّ  مِن  رَّبِّ‍‍كُمْ  فَ‍‍مَن  شَاءَ  فَ‍‍لْ‍‍يُؤْمِن  وَمَن  شَاءَ  فَ‍‍لْ‍‍يَكْفُرْ  إِنَّ‍‍آ  أَعْتَدْنَا  لِ‍‍ل‍‍ظَّالِمِينَ  نَارًا  أَحَاطَ  بِ‍‍هِمْ  سُرَادِقُ‍‍هَا  وَإِن  يَسْتَغِيثُ‍‍وا  يُغَاثُ‍‍وا  بِ‍‍مَآءٍ  كَ‍‍الْ‍‍مُهْلِ  يَشْوِي  الْ‍‍وُجُوهَ  بِئْسَ  ال‍‍شَّرَابُ  وَسَاءَتْ  مُرْتَفَقًا 
18-29

إِنَّ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  وَعَمِلُ‍‍وا  ال‍‍صَّالِحَاتِ  إِنَّ‍‍ا  لَا  نُضِيعُ  أَجْرَ  مَنْ  أَحْسَنَ  عَمَلًا 
18-30

أُولَائِكَ  لَ‍‍هُمْ  جَنَّاتُ  عَدْنٍ  تَجْرِي  مِن  تَحْتِ‍‍هِمُ  الْ‍‍أَنْهَارُ  يُحَلَّ‍‍وْنَ  فِي‍‍هَا  مِنْ  أَسَاوِرَ  مِن  ذَهَبٍ  وَيَلْبَسُ‍‍ونَ  ثِيَابًا  خُضْرًا  مِّن  سُندُسٍ  وَإِسْتَبْرَقٍ  مُّتَّكِئِينَ  فِي‍‍هَا  عَلَى  الْ‍‍أَرَآئِكِ  نِعْمَ  ال‍‍ثَّوَابُ  وَحَسُنَتْ  مُرْتَفَقًا 
18-31

وَاضْرِبْ  لَ‍‍هُم  مَّثَلًا  رَّجُلَيْنِ  جَعَلْ‍‍نَا  لِ‍‍أَحَدِهِمَا  جَنَّتَيْنِ  مِنْ  أَعْنَابٍ  وَحَفَفْ‍‍نَاهُمَا  بِ‍‍نَخْلٍ  وَجَعَلْ‍‍نَا  بَيْنَ‍‍هُمَا  زَرْعًا 
18-32

كِلْتَا  الْ‍‍جَنَّتَيْنِ  آتَتْ  أُكُلَ‍‍هَا  وَلَمْ  تَظْلِم  مِّنْ‍‍هُ  شَيْئًا  وَفَجَّرْنَا  خِلَالَ‍‍هُمَا  نَهَرًا 
18-33

وَكَانَ  لَ‍‍هُ  ثَمَرٌ  فَ‍‍قَالَ  لِ‍‍صَاحِبِ‍‍هِ  وَهُوَ  يُحَاوِرُهُٓ  أَنَا۠  أَكْثَرُ  مِن‍‍كَ  مَالًا  وَأَعَزُّ  نَفَرًا 
18-34

وَدَخَلَ  جَنَّتَ‍‍هُ  وَهُوَ  ظَالِمٌ  لِّ‍‍نَفْسِ‍‍هِ  قَالَ  مَآ  أَظُنُّ  أَن  تَبِيدَ  هَاذِهِٓ  أَبَدًا 
18-35

وَمَآ  أَظُنُّ  ال‍‍سَّاعَةَ  قَآئِمَةً  وَلَ‍‍ئِن  رُّدِدتُّ  إِلَى  رَبِّ‍‍ي  لَ‍‍أَجِدَنَّ  خَيْرًا  مِّنْ‍‍هَا  مُنقَلَبًا 
18-36

قَالَ  لَ‍‍هُ  صَاحِبُ‍‍هُ  وَهُوَ  يُحَاوِرُهُٓ  أَكَفَرْتَ  بِ‍‍الَّذِي  خَلَقَ‍‍كَ  مِن  تُرَابٍ  ثُمَّ  مِن  نُّطْفَةٍ  ثُمَّ  سَوَّاكَ  رَجُلًا 
18-37

لَّاكِنَّ‍‍ا۠  هُوَ  اللَّهُ  رَبِّ‍‍ي  وَلَآ  أُشْرِكُ  بِ‍‍رَبِّ‍‍ي  أَحَدًا 
18-38

وَلَوْلَآ  إِذْ  دَخَلْ‍‍تَ  جَنَّتَ‍‍كَ  قُلْ‍‍تَ  مَا  شَاءَ  اللَّهُ  لَا  قُوَّةَ  إِلَّا  بِ‍‍اللَّهِ  إِن  تَرَنِ  أَنَا۠  أَقَلَّ  مِن‍‍كَ  مَالًا  وَوَلَدًا 
18-39

فَ‍‍عَسَى  رَبِّ‍‍ي  أَن  يُؤْتِيَ‍‍نِ  خَيْرًا  مِّن  جَنَّتِ‍‍كَ  وَيُرْسِلَ  عَلَيْ‍‍هَا  حُسْبَانًا  مِّنَ  ال‍‍سَّمَاءِ  فَ‍‍تُصْبِحَ  صَعِيدًا  زَلَقًا 
18-40

أَوْ  يُصْبِحَ  مَآؤُهَا  غَوْرًا  فَ‍‍لَن  تَسْتَطِيعَ  لَ‍‍هُ  طَلَبًا 
18-41

وَأُحِيطَ  بِ‍‍ثَمَرِهِ  فَ‍‍أَصْبَحَ  يُقَلِّبُ  كَفَّيْ‍‍هِ  عَلَى  مَآ  أَنفَقَ  فِي‍‍هَا  وَهِيَ  خَاوِيَةٌ  عَلَى  عُرُوشِ‍‍هَا  وَيَقُولُ  يَالَيْتَ‍‍نِي  لَمْ  أُشْرِكْ  بِ‍‍رَبِّ‍‍ي  أَحَدًا 
18-42

وَلَمْ  تَكُن  لَّ‍‍هُ  فِئَةٌ  يَنصُرُونَ‍‍هُ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  وَمَا  كَانَ  مُنتَصِرًا 
18-43

هُنَالِكَ  الْ‍‍وَلَايَةُ  لِ‍‍لَّهِ  الْ‍‍حَقِّ  هُوَ  خَيْرٌ  ثَوَابًا  وَخَيْرٌ  عُقْبًا 
18-44

وَاضْرِبْ  لَ‍‍هُم  مَّثَلَ  الْ‍‍حَيَاةِ  ال‍‍دُّنْيَا  كَ‍‍مَآءٍ  أَنزَلْ‍‍نَاهُ  مِنَ  ال‍‍سَّمَاءِ  فَ‍‍اخْتَلَطَ  بِ‍‍هِ  نَبَاتُ  الْ‍‍أَرْضِ  فَ‍‍أَصْبَحَ  هَشِيمًا  تَذْرُوهُ  ال‍‍رِّيَاحُ  وَكَانَ  اللَّهُ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  مُّقْتَدِرًا 
18-45

الْ‍‍مَالُ  وَالْ‍‍بَنُونَ  زِينَةُ  الْ‍‍حَيَاةِ  ال‍‍دُّنْيَا  وَالْ‍‍بَاقِيَاتُ  ال‍‍صَّالِحَاتُ  خَيْرٌ  عِندَ  رَبِّ‍‍كَ  ثَوَابًا  وَخَيْرٌ  أَمَلًا 
18-46

وَيَوْمَ  نُسَيِّرُ  الْ‍‍جِبَالَ  وَتَرَى  الْ‍‍أَرْضَ  بَارِزَةً  وَحَشَرْنَاهُمْ  فَ‍‍لَمْ  نُغَادِرْ  مِنْ‍‍هُمْ  أَحَدًا 
18-47

وَعُرِضُ‍‍وا  عَلَى  رَبِّ‍‍كَ  صَفًّا  لَّ‍‍قَدْ  جِئْ‍‍تُمُونَا  كَ‍‍مَا  خَلَقْ‍‍نَاكُمْ  أَوَّلَ  مَرَّةٍۭ  بَلْ  زَعَمْ‍‍تُمْ  أَلَّن  نَّجْعَلَ  لَ‍‍كُم  مَّوْعِدًا 
18-48

وَوُضِعَ  الْ‍‍كِتَابُ  فَ‍‍تَرَى  الْ‍‍مُجْرِمِينَ  مُشْفِقِينَ  مِ‍‍مَّا  فِي‍‍هِ  وَيَقُولُ‍‍ونَ  يَاوَيْلَتَ‍‍نَا  مَالِ  هَاذَا  الْ‍‍كِتَابِ  لَا  يُغَادِرُ  صَغِيرَةً  وَلَا  كَبِيرَةً  إِلَّآ  أَحْصَاهَا  وَوَجَدُوا  مَا  عَمِلُ‍‍وا  حَاضِرًا  وَلَا  يَظْلِمُ  رَبُّ‍‍كَ  أَحَدًا 
18-49

وَإِذْ  قُلْ‍‍نَا  لِ‍‍لْ‍‍مَلَائِكَةِ  اسْجُدُوا  لِ‍‍آدَمَ  فَ‍‍سَجَدُوا  إِلَّآ  إِبْلِيسَ  كَانَ  مِنَ  الْ‍‍جِنِّ  فَ‍‍فَسَقَ  عَنْ  أَمْرِ  رَبِّ‍‍هِ  أَفَ‍‍تَتَّخِذُونَ‍‍هُ  وَذُرِّيَّتَ‍‍هُٓ  أَوْلِيَاءَ  مِن  دُونِ‍‍ي  وَهُمْ  لَ‍‍كُمْ  عَدُوٌّ  بِئْسَ  لِ‍‍ل‍‍ظَّالِمِينَ  بَدَلًا 
18-50

مَّا  أَشْهَدتُّ‍‍هُمْ  خَلْقَ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَلَا  خَلْقَ  أَنفُسِ‍‍هِمْ  وَمَا  كُن‍‍تُ  مُتَّخِذَ  الْ‍‍مُضِلِّينَ  عَضُدًا 
18-51

وَيَوْمَ  يَقُولُ  نَادُوا  شُرَكَائِ‍‍يَ  الَّذِينَ  زَعَمْ‍‍تُمْ  فَ‍‍دَعَ‍‍وْهُمْ  فَ‍‍لَمْ  يَسْتَجِيبُ‍‍وا  لَ‍‍هُمْ  وَجَعَلْ‍‍نَا  بَيْنَ‍‍هُم  مَّوْبِقًا 
18-52

وَرَأَى  الْ‍‍مُجْرِمُونَ  ال‍‍نَّارَ  فَ‍‍ظَنُّ‍‍وا  أَنَّ‍‍هُم  مُّوَاقِعُوهَا  وَلَمْ  يَجِدُوا  عَنْ‍‍هَا  مَصْرِفًا 
18-53

وَلَ‍‍قَدْ  صَرَّفْ‍‍نَا  فِي  هَاذَا  الْ‍‍قُرْآنِ  لِ‍‍ل‍‍نَّاسِ  مِن  كُلِّ  مَثَلٍ  وَكَانَ  الْ‍‍إِنسَانُ  أَكْثَرَ  شَيْءٍ  جَدَلًا 
18-54

وَمَا  مَنَعَ  ال‍‍نَّاسَ  أَن  يُؤْمِنُ‍‍وا  إِذْ  جَاءَهُمُ  الْ‍‍هُدَى  وَيَسْتَغْفِرُوا  رَبَّ‍‍هُمْ  إِلَّآ  أَن  تَأْتِيَ‍‍هُمْ  سُنَّةُ  الْ‍‍أَوَّلِينَ  أَوْ  يَأْتِيَ‍‍هُمُ  الْ‍‍عَذَابُ  قُبُلًا 
18-55

وَمَا  نُرْسِلُ  الْ‍‍مُرْسَلِينَ  إِلَّا  مُبَشِّرِينَ  وَمُنذِرِينَ  وَيُجَادِلُ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  بِ‍‍الْ‍‍بَاطِلِ  لِ‍‍يُدْحِضُ‍‍وا  بِ‍‍هِ  الْ‍‍حَقَّ  وَاتَّخَذُوا  آيَاتِ‍‍ي  وَمَآ  أُنذِرُوا  هُزُوًا 
18-56

وَمَنْ  أَظْلَمُ  مِ‍‍مَّن  ذُكِّرَ  بِ‍‍آيَاتِ  رَبِّ‍‍هِ  فَ‍‍أَعْرَضَ  عَنْ‍‍هَا  وَنَسِيَ  مَا  قَدَّمَتْ  يَدَاهُ  إِنَّ‍‍ا  جَعَلْ‍‍نَا  عَلَى  قُلُوبِ‍‍هِمْ  أَكِنَّةً  أَن  يَفْقَهُ‍‍وهُ  وَفِي  آذَانِ‍‍هِمْ  وَقْرًا  وَإِن  تَدْعُ‍‍هُمْ  إِلَى  الْ‍‍هُدَى  فَ‍‍لَن  يَهْتَدُوا  إِذًا  أَبَدًا 
18-57

وَرَبُّ‍‍كَ  الْ‍‍غَفُورُ  ذُو  ال‍‍رَّحْمَةِ  لَوْ  يُؤَاخِذُهُم  بِ‍‍مَا  كَسَبُ‍‍وا  لَ‍‍عَجَّلَ  لَ‍‍هُمُ  الْ‍‍عَذَابَ  بَل  لَّ‍‍هُم  مَّوْعِدٌ  لَّن  يَجِدُوا  مِن  دُونِ‍‍هِ  مَوْئِلًا 
18-58

وَتِلْكَ  الْ‍‍قُرَى  أَهْلَكْ‍‍نَاهُمْ  لَمَّا  ظَلَمُ‍‍وا  وَجَعَلْ‍‍نَا  لِ‍‍مَهْلِكِ‍‍هِم  مَّوْعِدًا 
18-59

وَإِذْ  قَالَ  مُوسَى  لِ‍‍فَتَاهُ  لَآ  أَبْرَحُ  حَتَّى  أَبْلُغَ  مَجْمَعَ  الْ‍‍بَحْرَيْنِ  أَوْ  أَمْضِيَ  حُقُبًا 
18-60

فَ‍‍لَمَّا  بَلَغَ‍‍ا  مَجْمَعَ  بَيْنِ‍‍هِمَا  نَسِيَ‍‍ا  حُوتَ‍‍هُمَا  فَ‍‍اتَّخَذَ  سَبِيلَ‍‍هُ  فِي  الْ‍‍بَحْرِ  سَرَبًا 
18-61

فَ‍‍لَمَّا  جَاوَزَا  قَالَ  لِ‍‍فَتَاهُ  آتِ‍‍نَا  غَدَاءَنَا  لَ‍‍قَدْ  لَقِي‍‍نَا  مِن  سَفَرِنَا  هَاذَا  نَصَبًا 
18-62

قَالَ  أَرَأَيْ‍‍تَ  إِذْ  أَوَيْ‍‍نَآ  إِلَى  ال‍‍صَّخْرَةِ  فَ‍‍إِنِّ‍‍ي  نَسِي‍‍تُ  الْ‍‍حُوتَ  وَمَآ  أَنسَانِي‍‍هُ  إِلَّا  ال‍‍شَّيْطَانُ  أَنْ  أَذْكُرَهُ  وَاتَّخَذَ  سَبِيلَ‍‍هُ  فِي  الْ‍‍بَحْرِ  عَجَبًا 
18-63

قَالَ  ذَالِكَ  مَا  كُ‍‍نَّا  نَبْغِ  فَ‍‍ارْتَدَّا  عَلَى  آثَارِهِمَا  قَصَصًا 
18-64

فَ‍‍وَجَدَا  عَبْدًا  مِّنْ  عِبَادِنَآ  آتَيْ‍‍نَاهُ  رَحْمَةً  مِّنْ  عِندِنَا  وَعَلَّمْ‍‍نَاهُ  مِن  لَّدُنَّ‍‍ا  عِلْمًا 
18-65

قَالَ  لَ‍‍هُ  مُوسَى  هَلْ  أَتَّبِعُ‍‍كَ  عَلَى  أَن  تُعَلِّمَ‍‍نِ  مِ‍‍مَّا  عُلِّمْ‍‍تَ  رُشْدًا 
18-66

قَالَ  إِنَّ‍‍كَ  لَن  تَسْتَطِيعَ  مَعِ‍‍يَ  صَبْرًا 
18-67

وَكَيْفَ  تَصْبِرُ  عَلَى  مَا  لَمْ  تُحِطْ  بِ‍‍هِ  خُبْرًا 
18-68

قَالَ  سَ‍‍تَجِدُنِي  إِن  شَاءَ  اللَّهُ  صَابِرًا  وَلَآ  أَعْصِي  لَ‍‍كَ  أَمْرًا 
18-69

قَالَ  فَ‍‍إِنِ  اتَّبَعْ‍‍تَ‍‍نِي  فَ‍‍لَا  تَسْأَلْ‍‍نِي  عَن  شَيْءٍ  حَتَّى  أُحْدِثَ  لَ‍‍كَ  مِنْ‍‍هُ  ذِكْرًا 
18-70

فَ‍‍انطَلَقَ‍‍ا  حَتَّى  إِذَا  رَكِبَ‍‍ا  فِي  ال‍‍سَّفِينَةِ  خَرَقَ‍‍هَا  قَالَ  أَخَرَقْ‍‍تَ‍‍هَا  لِ‍‍تُغْرِقَ  أَهْلَ‍‍هَا  لَ‍‍قَدْ  جِئْ‍‍تَ  شَيْئًا  إِمْرًا 
18-71

قَالَ  أَلَمْ  أَقُلْ  إِنَّ‍‍كَ  لَن  تَسْتَطِيعَ  مَعِ‍‍يَ  صَبْرًا 
18-72

قَالَ  لَا  تُؤَاخِذْنِي  بِ‍‍مَا  نَسِي‍‍تُ  وَلَا  تُرْهِقْ‍‍نِي  مِنْ  أَمْرِي  عُسْرًا 
18-73

فَ‍‍انطَلَقَ‍‍ا  حَتَّى  إِذَا  لَقِيَ‍‍ا  غُلَامًا  فَ‍‍قَتَلَ‍‍هُ  قَالَ  أَقَتَلْ‍‍تَ  نَفْسًا  زَكِيَّةً  بِ‍‍غَيْرِ  نَفْسٍ  لَّ‍‍قَدْ  جِئْ‍‍تَ  شَيْئًا  نُّكْرًا 
18-74

قَالَ  أَلَمْ  أَقُل  لَّ‍‍كَ  إِنَّ‍‍كَ  لَن  تَسْتَطِيعَ  مَعِ‍‍يَ  صَبْرًا 
18-75

قَالَ  إِن  سَأَلْ‍‍تُ‍‍كَ  عَن  شَيْءٍ  بَعْدَهَا  فَ‍‍لَا  تُصَاحِبْ‍‍نِي  قَدْ  بَلَغْ‍‍تَ  مِن  لَّدُنِّ‍‍ي  عُذْرًا 
18-76

فَ‍‍انطَلَقَ‍‍ا  حَتَّى  إِذَآ  أَتَيَ‍‍آ  أَهْلَ  قَرْيَةٍ  اسْتَطْعَمَ‍‍آ  أَهْلَ‍‍هَا  فَ‍‍أَبَ‍‍وْا  أَن  يُضَيِّفُ‍‍وهُمَا  فَ‍‍وَجَدَا  فِي‍‍هَا  جِدَارًا  يُرِيدُ  أَن  يَنقَضَّ  فَ‍‍أَقَامَ‍‍هُ  قَالَ  لَوْ  شِئْ‍‍تَ  لَ‍‍إتَّخَذْتَ  عَلَيْ‍‍هِ  أَجْرًا 
18-77

قَالَ  هَاذَا  فِرَاقُ  بَيْنِ‍‍ي  وَبَيْنِ‍‍كَ  سَ‍‍أُنَبِّئُ‍‍كَ  بِ‍‍تَأْوِيلِ  مَا  لَمْ  تَسْتَطِع  عَّلَيْ‍‍هِ  صَبْرًا 
18-78

أَمَّا  ال‍‍سَّفِينَةُ  فَ‍‍كَانَتْ  لِ‍‍مَسَاكِينَ  يَعْمَلُ‍‍ونَ  فِي  الْ‍‍بَحْرِ  فَ‍‍أَرَدتُّ  أَنْ  أَعِيبَ‍‍هَا  وَكَانَ  وَرَاءَهُم  مَّلِكٌ  يَأْخُذُ  كُلَّ  سَفِينَةٍ  غَصْبًا 
18-79

وَأَمَّا  الْ‍‍غُلَامُ  فَ‍‍كَانَ  أَبَوَاهُ  مُؤْمِنَيْنِ  فَ‍‍خَشِي‍‍نَآ  أَن  يُرْهِقَ‍‍هُمَا  طُغْيَانًا  وَكُفْرًا 
18-80

فَ‍‍أَرَدْنَآ  أَن  يُبْدِلَ‍‍هُمَا  رَبُّ‍‍هُمَا  خَيْرًا  مِّنْ‍‍هُ  زَكَاةً  وَأَقْرَبَ  رُحْمًا 
18-81

وَأَمَّا  الْ‍‍جِدَارُ  فَ‍‍كَانَ  لِ‍‍غُلَامَيْنِ  يَتِيمَيْنِ  فِي  الْ‍‍مَدِينَةِ  وَكَانَ  تَحْتَ‍‍هُ  كَنزٌ  لَّ‍‍هُمَا  وَكَانَ  أَبُوهُمَا  صَالِحًا  فَ‍‍أَرَادَ  رَبُّ‍‍كَ  أَن  يَبْلُغَ‍‍آ  أَشُدَّهُمَا  وَيَسْتَخْرِجَ‍‍ا  كَنزَهُمَا  رَحْمَةً  مِّن  رَّبِّ‍‍كَ  وَمَا  فَعَلْ‍‍تُ‍‍هُ  عَنْ  أَمْرِي  ذَالِكَ  تَأْوِيلُ  مَا  لَمْ  تَسْطِع  عَّلَيْ‍‍هِ  صَبْرًا 
18-82

وَيَسْأَلُ‍‍ونَ‍‍كَ  عَن  ذِي  الْ‍‍قَرْنَيْنِ  قُلْ  سَ‍‍أَتْلُو  عَلَيْ‍‍كُم  مِّنْ‍‍هُ  ذِكْرًا 
18-83

إِنَّ‍‍ا  مَكَّ‍‍نَّا  لَ‍‍هُ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَآتَيْ‍‍نَاهُ  مِن  كُلِّ  شَيْءٍ  سَبَبًا 
18-84

فَ‍‍أَتْبَعَ  سَبَبًا 
18-85

حَتَّى  إِذَا  بَلَغَ  مَغْرِبَ  ال‍‍شَّمْسِ  وَجَدَهَا  تَغْرُبُ  فِي  عَيْنٍ  حَمِئَةٍ  وَوَجَدَ  عِندَهَا  قَوْمًا  قُلْ‍‍نَا  يَاذَا  الْ‍‍قَرْنَيْنِ  إِمَّآ  أَن  تُعَذِّبَ  وَإِمَّآ  أَن  تَتَّخِذَ  فِي‍‍هِمْ  حُسْنًا 
18-86

قَالَ  أَمَّا  مَن  ظَلَمَ  فَ‍‍سَوْفَ  نُعَذِّبُ‍‍هُ  ثُمَّ  يُرَدُّ  إِلَى  رَبِّ‍‍هِ  فَ‍‍يُعَذِّبُ‍‍هُ  عَذَابًا  نُّكْرًا 
18-87

وَأَمَّا  مَنْ  آمَنَ  وَعَمِلَ  صَالِحًا  فَ‍‍لَ‍‍هُ  جَزَآءً  الْ‍‍حُسْنَى  وَسَ‍‍نَقُولُ  لَ‍‍هُ  مِنْ  أَمْرِنَا  يُسْرًا 
18-88

ثُمَّ  أَتْبَعَ  سَبَبًا 
18-89

حَتَّى  إِذَا  بَلَغَ  مَطْلِعَ  ال‍‍شَّمْسِ  وَجَدَهَا  تَطْلُعُ  عَلَى  قَوْمٍ  لَّمْ  نَجْعَل  لَّ‍‍هُم  مِّن  دُونِ‍‍هَا  سِتْرًا 
18-90

كَ‍‍ذَالِكَ  وَقَدْ  أَحَطْ‍‍نَا  بِ‍‍مَا  لَدَيْ‍‍هِ  خُبْرًا 
18-91

ثُمَّ  أَتْبَعَ  سَبَبًا 
18-92

حَتَّى  إِذَا  بَلَغَ  بَيْنَ  ال‍‍سَّدَّيْنِ  وَجَدَ  مِن  دُونِ‍‍هِمَا  قَوْمًا  لَّا  يَكَادُونَ  يَفْقَهُ‍‍ونَ  قَوْلًا 
18-93

قَالُ‍‍وا  يَاذَا  الْ‍‍قَرْنَيْنِ  إِنَّ  يَأْجُوجَ  وَمَأْجُوجَ  مُفْسِدُونَ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  فَ‍‍هَلْ  نَجْعَلُ  لَ‍‍كَ  خَرْجًا  عَلَى  أَن  تَجْعَلَ  بَيْنَ‍‍نَا  وَبَيْنَ‍‍هُمْ  سَدًّا 
18-94

قَالَ  مَا  مَكَّ‍‍نِّي  فِي‍‍هِ  رَبِّ‍‍ي  خَيْرٌ  فَ‍‍أَعِينُ‍‍ونِي  بِ‍‍قُوَّةٍ  أَجْعَلْ  بَيْنَ‍‍كُمْ  وَبَيْنَ‍‍هُمْ  رَدْمًا 
18-95

آتُ‍‍ونِي  زُبَرَ  الْ‍‍حَدِيدِ  حَتَّى  إِذَا  سَاوَى  بَيْنَ  ال‍‍صَّدَفَيْنِ  قَالَ  انفُخُ‍‍وا  حَتَّى  إِذَا  جَعَلَ‍‍هُ  نَارًا  قَالَ  آتُ‍‍ونِي  أُفْرِغْ  عَلَيْ‍‍هِ  قِطْرًا 
18-96

فَ‍‍مَا  اسْطَاعُ‍‍وا  أَن  يَظْهَرُوهُ  وَمَا  اسْتَطَاعُ‍‍وا  لَ‍‍هُ  نَقْبًا 
18-97

قَالَ  هَاذَا  رَحْمَةٌ  مِّن  رَّبِّ‍‍ي  فَ‍‍إِذَا  جَاءَ  وَعْدُ  رَبِّ‍‍ي  جَعَلَ‍‍هُ  دَكَّاءَ  وَكَانَ  وَعْدُ  رَبِّ‍‍ي  حَقًّا 
18-98

وَتَرَكْ‍‍نَا  بَعْضَ‍‍هُمْ  يَوْمَئِذٍ  يَمُوجُ  فِي  بَعْضٍ  وَنُفِخَ  فِي  ال‍‍صُّورِ  فَ‍‍جَمَعْ‍‍نَاهُمْ  جَمْعًا 
18-99

وَعَرَضْ‍‍نَا  جَهَنَّمَ  يَوْمَئِذٍ  لِّ‍‍لْ‍‍كَافِرِينَ  عَرْضًا 
18-100

الَّذِينَ  كَانَتْ  أَعْيُنُ‍‍هُمْ  فِي  غِطَآءٍ  عَن  ذِكْرِي  وَكَانُ‍‍وا  لَا  يَسْتَطِيعُ‍‍ونَ  سَمْعًا 
18-101

أَفَ‍‍حَسِبَ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  أَن  يَتَّخِذُوا  عِبَادِي  مِن  دُونِ‍‍ي  أَوْلِيَاءَ  إِنَّ‍‍آ  أَعْتَدْنَا  جَهَنَّمَ  لِ‍‍لْ‍‍كَافِرِينَ  نُزُلًا 
18-102

قُلْ  هَلْ  نُنَبِّئُ‍‍كُم  بِ‍‍الْ‍‍أَخْسَرِينَ  أَعْمَالًا 
18-103

الَّذِينَ  ضَلَّ  سَعْيُ‍‍هُمْ  فِي  الْ‍‍حَيَاةِ  ال‍‍دُّنْيَا  وَهُمْ  يَحْسَبُ‍‍ونَ  أَنَّ‍‍هُمْ  يُحْسِنُ‍‍ونَ  صُنْعًا 
18-104

أُولَائِكَ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  بِ‍‍آيَاتِ  رَبِّ‍‍هِمْ  وَلِقَآئِ‍‍هِ  فَ‍‍حَبِطَتْ  أَعْمَالُ‍‍هُمْ  فَ‍‍لَا  نُقِيمُ  لَ‍‍هُمْ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  وَزْنًا 
18-105

ذَالِكَ  جَزَآؤُهُمْ  جَهَنَّمُ  بِ‍‍مَا  كَفَرُوا  وَاتَّخَذُوا  آيَاتِ‍‍ي  وَرُسُلِ‍‍ي  هُزُوًا 
18-106

إِنَّ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  وَعَمِلُ‍‍وا  ال‍‍صَّالِحَاتِ  كَانَتْ  لَ‍‍هُمْ  جَنَّاتُ  الْ‍‍فِرْدَوْسِ  نُزُلًا 
18-107

خَالِدِينَ  فِي‍‍هَا  لَا  يَبْغُ‍‍ونَ  عَنْ‍‍هَا  حِوَلًا 
18-108

قُل  لَّوْ  كَانَ  الْ‍‍بَحْرُ  مِدَادًا  لِّ‍‍كَلِمَاتِ  رَبِّ‍‍ي  لَ‍‍نَفِدَ  الْ‍‍بَحْرُ  قَبْلَ  أَن  تَنفَدَ  كَلِمَاتُ  رَبِّ‍‍ي  وَلَوْ  جِئْ‍‍نَا  بِ‍‍مِثْلِ‍‍هِ  مَدَدًا 
18-109

قُلْ  إِنَّ‍‍مَآ  أَنَا۠  بَشَرٌ  مِّثْلُ‍‍كُمْ  يُوحَى  إِلَيَّ  أَنَّ‍‍مَآ  إِلَاهُ‍‍كُمْ  إِلَاهٌ  وَاحِدٌ  فَ‍‍مَن  كَانَ  يَرْجُو  لِقَاءَ  رَبِّ‍‍هِ  فَ‍‍لْ‍‍يَعْمَلْ  عَمَلًا  صَالِحًا  وَلَا  يُشْرِكْ  بِ‍‍عِبَادَةِ  رَبِّ‍‍هِ  أَحَدًا 
18-110