سورة
إبحث
المنجد
رَتٍّلْ

طسٓمٓ 
28-1

تِلْكَ  آيَاتُ  الْ‍‍كِتَابِ  الْ‍‍مُبِينِ 
28-2

نَتْلُوا  عَلَيْ‍‍كَ  مِن  نَّبَإِ  مُوسَى  وَفِرْعَوْنَ  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  لِ‍‍قَوْمٍ  يُؤْمِنُ‍‍ونَ 
28-3

إِنَّ  فِرْعَوْنَ  عَلَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَجَعَلَ  أَهْلَ‍‍هَا  شِيَعًا  يَسْتَضْعِفُ  طَآئِفَةً  مِّنْ‍‍هُمْ  يُذَبِّحُ  أَبْنَاءَهُمْ  وَيَسْتَحْيِي  نِسَاءَهُمْ  إِنَّ‍‍هُ  كَانَ  مِنَ  الْ‍‍مُفْسِدِينَ 
28-4

وَنُرِيدُ  أَن  نَّمُنَّ  عَلَى  الَّذِينَ  اسْتُضْعِفُ‍‍وا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَنَجْعَلَ‍‍هُمْ  أَئِمَّةً  وَنَجْعَلَ‍‍هُمُ  الْ‍‍وَارِثِينَ 
28-5

وَنُمَكِّنَ  لَ‍‍هُمْ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَنُرِي  فِرْعَوْنَ  وَهَامَانَ  وَجُنُودَهُمَا  مِنْ‍‍هُم  مَّا  كَانُ‍‍وا  يَحْذَرُونَ 
28-6

وَأَوْحَيْ‍‍نَآ  إِلَى  أُمِّ  مُوسَى  أَنْ  أَرْضِعِ‍‍ي‍‍هِ  فَ‍‍إِذَا  خِفْ‍‍تِ  عَلَيْ‍‍هِ  فَ‍‍أَلْقِ‍‍ي‍‍هِ  فِي  الْ‍‍يَمِّ  وَلَا  تَخَافِي  وَلَا  تَحْزَنِي  إِنَّ‍‍ا  رَآدُّوهُ  إِلَيْ‍‍كِ  وَجَاعِلُوهُ  مِنَ  الْ‍‍مُرْسَلِينَ 
28-7

فَ‍‍الْتَقَطَ‍‍هُٓ  آلُ  فِرْعَوْنَ  لِ‍‍يَكُونَ  لَ‍‍هُمْ  عَدُوًّا  وَحَزَنًا  إِنَّ  فِرْعَوْنَ  وَهَامَانَ  وَجُنُودَهُمَا  كَانُ‍‍وا  خَاطِئِينَ 
28-8

وَقَالَتِ  امْرَأَتُ  فِرْعَوْنَ  قُرَّتُ  عَيْنٍ  لِّ‍‍ي  وَلَ‍‍كَ  لَا  تَقْتُلُ‍‍وهُ  عَسَى  أَن  يَنفَعَ‍‍نَآ  أَوْ  نَتَّخِذَهُ  وَلَدًا  وَهُمْ  لَا  يَشْعُرُونَ 
28-9

وَأَصْبَحَ  فُؤَادُ  أُمِّ  مُوسَى  فَارِغًا  إِن  كَادَتْ  لَ‍‍تُبْدِي  بِ‍‍هِ  لَوْلَآ  أَن  رَّبَطْ‍‍نَا  عَلَى  قَلْبِ‍‍هَا  لِ‍‍تَكُونَ  مِنَ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ 
28-10

وَقَالَتْ  لِ‍‍أُخْتِ‍‍هِ  قُصِّ‍‍ي‍‍هِ  فَ‍‍بَصُرَتْ  بِ‍‍هِ  عَن  جُنُبٍ  وَهُمْ  لَا  يَشْعُرُونَ 
28-11

وَحَرَّمْ‍‍نَا  عَلَيْ‍‍هِ  الْ‍‍مَرَاضِعَ  مِن  قَبْلُ  فَ‍‍قَالَتْ  هَلْ  أَدُلُّ‍‍كُمْ  عَلَى  أَهْلِ  بَيْتٍ  يَكْفُلُ‍‍ونَ‍‍هُ  لَ‍‍كُمْ  وَهُمْ  لَ‍‍هُ  نَاصِحُونَ 
28-12

فَ‍‍رَدَدْنَاهُ  إِلَى  أُمِّ‍‍هِ  كَيْ  تَقَرَّ  عَيْنُ‍‍هَا  وَلَا  تَحْزَنَ  وَلِ‍‍تَعْلَمَ  أَنَّ  وَعْدَ  اللَّهِ  حَقٌّ  وَلَاكِنَّ  أَكْثَرَهُمْ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
28-13

وَلَمَّا  بَلَغَ  أَشُدَّهُ  وَاسْتَوَى  آتَيْ‍‍نَاهُ  حُكْمًا  وَعِلْمًا  وَكَ‍‍ذَالِكَ  نَجْزِي  الْ‍‍مُحْسِنِينَ 
28-14

وَدَخَلَ  الْ‍‍مَدِينَةَ  عَلَى  حِينِ  غَفْلَةٍ  مِّنْ  أَهْلِ‍‍هَا  فَ‍‍وَجَدَ  فِي‍‍هَا  رَجُلَيْنِ  يَقْتَتِلَ‍‍انِ  هَاذَا  مِن  شِيعَتِ‍‍هِ  وَهَاذَا  مِنْ  عَدُوِّهِ  فَ‍‍اسْتَغَاثَ‍‍هُ  الَّذِي  مِن  شِيعَتِ‍‍هِ  عَلَى  الَّذِي  مِنْ  عَدُوِّهِ  فَ‍‍وَكَزَهُ  مُوسَى  فَ‍‍قَضَى  عَلَيْ‍‍هِ  قَالَ  هَاذَا  مِنْ  عَمَلِ  ال‍‍شَّيْطَانِ  إِنَّ‍‍هُ  عَدُوٌّ  مُّضِلٌّ  مُّبِينٌ 
28-15

قَالَ  رَبِّ  إِنِّ‍‍ي  ظَلَمْ‍‍تُ  نَفْسِ‍‍ي  فَ‍‍اغْفِرْ  لِ‍‍ي  فَ‍‍غَفَرَ  لَ‍‍هُٓ  إِنَّ‍‍هُ  هُوَ  الْ‍‍غَفُورُ  ال‍‍رَّحِيمُ 
28-16

قَالَ  رَبِّ  بِ‍‍مَآ  أَنْعَمْ‍‍تَ  عَلَيَّ  فَ‍‍لَنْ  أَكُونَ  ظَهِيرًا  لِّ‍‍لْ‍‍مُجْرِمِينَ 
28-17

فَ‍‍أَصْبَحَ  فِي  الْ‍‍مَدِينَةِ  خَآئِفًا  يَتَرَقَّبُ  فَ‍‍إِذَا  الَّذِي  اسْتَنصَرَهُ  بِ‍‍الْ‍‍أَمْسِ  يَسْتَصْرِخُ‍‍هُ  قَالَ  لَ‍‍هُ  مُوسَى  إِنَّ‍‍كَ  لَ‍‍غَوِيٌّ  مُّبِينٌ 
28-18

فَ‍‍لَمَّآ  أَنْ  أَرَادَ  أَن  يَبْطِشَ  بِ‍‍الَّذِي  هُوَ  عَدُوٌّ  لَّ‍‍هُمَا  قَالَ  يَامُوسَى  أَتُرِيدُ  أَن  تَقْتُلَ‍‍نِي  كَ‍‍مَا  قَتَلْ‍‍تَ  نَفْسًا  بِ‍‍الْ‍‍أَمْسِ  إِن  تُرِيدُ  إِلَّآ  أَن  تَكُونَ  جَبَّارًا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَمَا  تُرِيدُ  أَن  تَكُونَ  مِنَ  الْ‍‍مُصْلِحِينَ 
28-19

وَجَاءَ  رَجُلٌ  مِّنْ  أَقْصَى  الْ‍‍مَدِينَةِ  يَسْعَى  قَالَ  يَامُوسَى  إِنَّ  الْ‍‍مَلَأَ  يَأْتَمِرُونَ  بِ‍‍كَ  لِ‍‍يَقْتُلُ‍‍وكَ  فَ‍‍اخْرُجْ  إِنِّ‍‍ي  لَ‍‍كَ  مِنَ  ال‍‍نَّاصِحِينَ 
28-20

فَ‍‍خَرَجَ  مِنْ‍‍هَا  خَآئِفًا  يَتَرَقَّبُ  قَالَ  رَبِّ  نَجِّ‍‍نِي  مِنَ  الْ‍‍قَوْمِ  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
28-21

وَلَمَّا  تَوَجَّهَ  تِلْقَاءَ  مَدْيَنَ  قَالَ  عَسَى  رَبِّ‍‍ي  أَن  يَهْدِيَ‍‍نِي  سَوَاءَ  ال‍‍سَّبِيلِ 
28-22

وَلَمَّا  وَرَدَ  مَاءَ  مَدْيَنَ  وَجَدَ  عَلَيْ‍‍هِ  أُمَّةً  مِّنَ  ال‍‍نَّاسِ  يَسْقُ‍‍ونَ  وَوَجَدَ  مِن  دُونِ‍‍هِمُ  امْرَأَتَيْنِ  تَذُودَانِ  قَالَ  مَا  خَطْبُ‍‍كُمَا  قَالَ‍‍تَا  لَا  نَسْقِي  حَتَّى  يُصْدِرَ  ال‍‍رِّعَآءُ  وَأَبُونَا  شَيْخٌ  كَبِيرٌ 
28-23

فَ‍‍سَقَى  لَ‍‍هُمَا  ثُمَّ  تَوَلَّى  إِلَى  ال‍‍ظِّلِّ  فَ‍‍قَالَ  رَبِّ  إِنِّ‍‍ي  لِ‍‍مَآ  أَنزَلْ‍‍تَ  إِلَيَّ  مِنْ  خَيْرٍ  فَقِيرٌ 
28-24

فَ‍‍جَاءَتْ‍‍هُ  إِحْدَاهُمَا  تَمْشِي  عَلَى  اسْتِحْيَآءٍ  قَالَتْ  إِنَّ  أَبِ‍‍ي  يَدْعُوكَ  لِ‍‍يَجْزِيَ‍‍كَ  أَجْرَ  مَا  سَقَيْ‍‍تَ  لَ‍‍نَا  فَ‍‍لَمَّا  جَاءَهُ  وَقَصَّ  عَلَيْ‍‍هِ  الْ‍‍قَصَصَ  قَالَ  لَا  تَخَفْ  نَجَوْتَ  مِنَ  الْ‍‍قَوْمِ  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
28-25

قَالَتْ  إِحْدَاهُمَا  يَاأَبَتِ  اسْتَأْجِرْهُ  إِنَّ  خَيْرَ  مَنِ  اسْتَأْجَرْتَ  الْ‍‍قَوِيُّ  الْ‍‍أَمِينُ 
28-26

قَالَ  إِنِّ‍‍ي  أُرِيدُ  أَنْ  أُنكِحَ‍‍كَ  إِحْدَى  ابْنَتَيَّ  هَاتَيْنِ  عَلَى  أَن  تَأْجُرَنِي  ثَمَانِيَ  حِجَجٍ  فَ‍‍إِنْ  أَتْمَمْ‍‍تَ  عَشْرًا  فَ‍‍مِنْ  عِندِكَ  وَمَآ  أُرِيدُ  أَنْ  أَشُقَّ  عَلَيْ‍‍كَ  سَ‍‍تَجِدُنِي  إِن  شَاءَ  اللَّهُ  مِنَ  ال‍‍صَّالِحِينَ 
28-27

قَالَ  ذَالِكَ  بَيْنِ‍‍ي  وَبَيْنَ‍‍كَ  أَيَّ‍‍مَا  الْ‍‍أَجَلَيْنِ  قَضَيْ‍‍تُ  فَ‍‍لَا  عُدْوَانَ  عَلَيَّ  وَاللَّهُ  عَلَى  مَا  نَقُولُ  وَكِيلٌ 
28-28

فَ‍‍لَمَّا  قَضَى  مُوسَى  الْ‍‍أَجَلَ  وَسَارَ  بِ‍‍أَهْلِ‍‍هِ  آنَسَ  مِن  جَانِبِ  ال‍‍طُّورِ  نَارًا  قَالَ  لِ‍‍أَهْلِ‍‍هِ  امْكُثُ‍‍وا  إِنِّ‍‍ي  آنَسْ‍‍تُ  نَارًا  لَّعَلِّ‍‍ي  آتِي‍‍كُم  مِّنْ‍‍هَا  بِ‍‍خَبَرٍ  أَوْ  جَذْوَةٍ  مِّنَ  ال‍‍نَّارِ  لَعَلَّ‍‍كُمْ  تَصْطَلُ‍‍ونَ 
28-29

فَ‍‍لَمَّآ  أَتَاهَا  نُودِيَ  مِن  شَاطِئِ  الْ‍‍وَادِي  الْ‍‍أَيْمَنِ  فِي  الْ‍‍بُقْعَةِ  الْ‍‍مُبَارَكَةِ  مِنَ  ال‍‍شَّجَرَةِ  أَن  يَامُوسَى  إِنِّ‍‍ي  أَنَا  اللَّهُ  رَبُّ  الْ‍‍عَالَمِينَ 
28-30

وَأَنْ  أَلْقِ  عَصَاكَ  فَ‍‍لَمَّا  رَآهَا  تَهْتَزُّ  كَأَنَّ‍‍هَا  جَآنٌّ  وَلَّى  مُدْبِرًا  وَلَمْ  يُعَقِّبْ  يَامُوسَى  أَقْبِلْ  وَلَا  تَخَفْ  إِنَّ‍‍كَ  مِنَ  الْ‍‍آمِنِينَ 
28-31

اسْلُكْ  يَدَكَ  فِي  جَيْبِ‍‍كَ  تَخْرُجْ  بَيْضَاءَ  مِنْ  غَيْرِ  سُوءٍ  وَاضْمُمْ  إِلَيْ‍‍كَ  جَنَاحَ‍‍كَ  مِنَ  ال‍‍رَّهْبِ  فَ‍‍ذَانِكَ  بُرْهَانَانِ  مِن  رَّبِّ‍‍كَ  إِلَى  فِرْعَوْنَ  وَمَلَئِ‍‍هِ  إِنَّ‍‍هُمْ  كَانُ‍‍وا  قَوْمًا  فَاسِقِينَ 
28-32

قَالَ  رَبِّ  إِنِّ‍‍ي  قَتَلْ‍‍تُ  مِنْ‍‍هُمْ  نَفْسًا  فَ‍‍أَخَافُ  أَن  يَقْتُلُ‍‍ونِ 
28-33

وَأَخِ‍‍ي  هَارُونُ  هُوَ  أَفْصَحُ  مِنِّ‍‍ي  لِسَانًا  فَ‍‍أَرْسِلْ‍‍هُ  مَعِ‍‍يَ  رِدْءًا  يُصَدِّقُ‍‍نِي  إِنِّ‍‍ي  أَخَافُ  أَن  يُكَذِّبُ‍‍ونِ 
28-34

قَالَ  سَ‍‍نَشُدُّ  عَضُدَكَ  بِ‍‍أَخِي‍‍كَ  وَنَجْعَلُ  لَ‍‍كُمَا  سُلْطَانًا  فَ‍‍لَا  يَصِلُ‍‍ونَ  إِلَيْ‍‍كُمَا  بِ‍‍آيَاتِ‍‍نَآ  أَنتُمَا  وَمَنِ  اتَّبَعَ‍‍كُمَا  الْ‍‍غَالِبُونَ 
28-35

فَ‍‍لَمَّا  جَاءَهُم  مُّوسَى  بِ‍‍آيَاتِ‍‍نَا  بَيِّنَاتٍ  قَالُ‍‍وا  مَا  هَاذَا  إِلَّا  سِحْرٌ  مُّفْتَرًى  وَمَا  سَمِعْ‍‍نَا  بِ‍‍هَاذَا  فِي  آبَآئِ‍‍نَا  الْ‍‍أَوَّلِينَ 
28-36

وَقَالَ  مُوسَى  رَبِّ‍‍ي  أَعْلَمُ  بِ‍‍مَن  جَاءَ  بِ‍‍الْ‍‍هُدَى  مِنْ  عِندِهِ  وَمَن  تَكُونُ  لَ‍‍هُ  عَاقِبَةُ  ال‍‍دَّارِ  إِنَّ‍‍هُ  لَا  يُفْلِحُ  ال‍‍ظَّالِمُونَ 
28-37

وَقَالَ  فِرْعَوْنُ  يَاأَيُّهَا  الْ‍‍مَلَأُ  مَا  عَلِمْ‍‍تُ  لَ‍‍كُم  مِّنْ  إِلَاهٍ  غَيْرِي  فَ‍‍أَوْقِدْ  لِ‍‍ي  يَاهَامَانُ  عَلَى  ال‍‍طِّينِ  فَ‍‍اجْعَل  لِّ‍‍ي  صَرْحًا  لَّعَلِّ‍‍ي  أَطَّلِعُ  إِلَى  إِلَاهِ  مُوسَى  وَإِنِّ‍‍ي  لَ‍‍أَظُنُّ‍‍هُ  مِنَ  الْ‍‍كَاذِبِينَ 
28-38

وَاسْتَكْبَرَ  هُوَ  وَجُنُودُهُ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  بِ‍‍غَيْرِ  الْ‍‍حَقِّ  وَظَنُّ‍‍وا  أَنَّ‍‍هُمْ  إِلَيْ‍‍نَا  لَا  يُرْجَعُ‍‍ونَ 
28-39

فَ‍‍أَخَذْنَاهُ  وَجُنُودَهُ  فَ‍‍نَبَذْنَاهُمْ  فِي  الْ‍‍يَمِّ  فَ‍‍انظُرْ  كَيْفَ  كَانَ  عَاقِبَةُ  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
28-40

وَجَعَلْ‍‍نَاهُمْ  أَئِمَّةً  يَدْعُ‍‍ونَ  إِلَى  ال‍‍نَّارِ  وَيَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  لَا  يُنصَرُونَ 
28-41

وَأَتْبَعْ‍‍نَاهُمْ  فِي  هَاذِهِ  ال‍‍دُّنْيَا  لَعْنَةً  وَيَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  هُم  مِّنَ  الْ‍‍مَقْبُوحِينَ 
28-42

وَلَ‍‍قَدْ  آتَيْ‍‍نَا  مُوسَى  الْ‍‍كِتَابَ  مِن  بَعْدِ  مَآ  أَهْلَكْ‍‍نَا  الْ‍‍قُرُونَ  الْ‍‍أُولَى  بَصَآئِرَ  لِ‍‍ل‍‍نَّاسِ  وَهُدًى  وَرَحْمَةً  لَّعَلَّ‍‍هُمْ  يَتَذَكَّرُونَ 
28-43

وَمَا  كُن‍‍تَ  بِ‍‍جَانِبِ  الْ‍‍غَرْبِيِّ  إِذْ  قَضَيْ‍‍نَآ  إِلَى  مُوسَى  الْ‍‍أَمْرَ  وَمَا  كُن‍‍تَ  مِنَ  ال‍‍شَّاهِدِينَ 
28-44

وَلَاكِنَّ‍‍آ  أَنشَأْنَا  قُرُونًا  فَ‍‍تَطَاوَلَ  عَلَيْ‍‍هِمُ  الْ‍‍عُمُرُ  وَمَا  كُن‍‍تَ  ثَاوِيًا  فِي  أَهْلِ  مَدْيَنَ  تَتْلُوا  عَلَيْ‍‍هِمْ  آيَاتِ‍‍نَا  وَلَاكِنَّ‍‍ا  كُ‍‍نَّا  مُرْسِلِينَ 
28-45

وَمَا  كُن‍‍تَ  بِ‍‍جَانِبِ  ال‍‍طُّورِ  إِذْ  نَادَيْ‍‍نَا  وَلَاكِن  رَّحْمَةً  مِّن  رَّبِّ‍‍كَ  لِ‍‍تُنذِرَ  قَوْمًا  مَّا  أَتَاهُم  مِّن  نَّذِيرٍ  مِّن  قَبْلِ‍‍كَ  لَعَلَّ‍‍هُمْ  يَتَذَكَّرُونَ 
28-46

وَلَوْلَآ  أَن  تُصِيبَ‍‍هُم  مُّصِيبَةٌ  بِ‍‍مَا  قَدَّمَتْ  أَيْدِي‍‍هِمْ  فَ‍‍يَقُولُ‍‍وا  رَبَّ‍‍نَا  لَوْلَآ  أَرْسَلْ‍‍تَ  إِلَيْ‍‍نَا  رَسُولًا  فَ‍‍نَتَّبِعَ  آيَاتِ‍‍كَ  وَنَكُونَ  مِنَ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ 
28-47

فَ‍‍لَمَّا  جَاءَهُمُ  الْ‍‍حَقُّ  مِنْ  عِندِنَا  قَالُ‍‍وا  لَوْلَآ  أُوتِيَ  مِثْلَ  مَآ  أُوتِيَ  مُوسَى  أَوَلَمْ  يَكْفُرُوا  بِ‍‍مَآ  أُوتِيَ  مُوسَى  مِن  قَبْلُ  قَالُ‍‍وا  سِحْرَانِ  تَظَاهَرَا  وَقَالُ‍‍وا  إِنَّ‍‍ا  بِ‍‍كُلٍّ  كَافِرُونَ 
28-48

قُلْ  فَ‍‍أْتُ‍‍وا  بِ‍‍كِتَابٍ  مِّنْ  عِندِ  اللَّهِ  هُوَ  أَهْدَى  مِنْ‍‍هُمَآ  أَتَّبِعْ‍‍هُ  إِن  كُن‍‍تُمْ  صَادِقِينَ 
28-49

فَ‍‍إِن  لَّمْ  يَسْتَجِيبُ‍‍وا  لَ‍‍كَ  فَ‍‍اعْلَمْ  أَنَّ‍‍مَا  يَتَّبِعُ‍‍ونَ  أَهْوَاءَهُمْ  وَمَنْ  أَضَلُّ  مِ‍‍مَّنِ  اتَّبَعَ  هَوَاهُ  بِ‍‍غَيْرِ  هُدًى  مِّنَ  اللَّهِ  إِنَّ  اللَّهَ  لَا  يَهْدِي  الْ‍‍قَوْمَ  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
28-50

وَلَ‍‍قَدْ  وَصَّلْ‍‍نَا  لَ‍‍هُمُ  الْ‍‍قَوْلَ  لَعَلَّ‍‍هُمْ  يَتَذَكَّرُونَ 
28-51

الَّذِينَ  آتَيْ‍‍نَاهُمُ  الْ‍‍كِتَابَ  مِن  قَبْلِ‍‍هِ  هُم  بِ‍‍هِ  يُؤْمِنُ‍‍ونَ 
28-52

وَإِذَا  يُتْلَى  عَلَيْ‍‍هِمْ  قَالُ‍‍وا  آمَ‍‍نَّا  بِ‍‍هِ  إِنَّ‍‍هُ  الْ‍‍حَقُّ  مِن  رَّبِّ‍‍نَآ  إِنَّ‍‍ا  كُ‍‍نَّا  مِن  قَبْلِ‍‍هِ  مُسْلِمِينَ 
28-53

أُولَائِكَ  يُؤْتَ‍‍وْنَ  أَجْرَهُم  مَّرَّتَيْنِ  بِ‍‍مَا  صَبَرُوا  وَيَدْرَؤُونَ  بِ‍‍الْ‍‍حَسَنَةِ  ال‍‍سَّيِّئَةَ  وَمِ‍‍مَّا  رَزَقْ‍‍نَاهُمْ  يُنفِقُ‍‍ونَ 
28-54

وَإِذَا  سَمِعُ‍‍وا  ال‍‍لَّغْوَ  أَعْرَضُ‍‍وا  عَنْ‍‍هُ  وَقَالُ‍‍وا  لَ‍‍نَآ  أَعْمَالُ‍‍نَا  وَلَ‍‍كُمْ  أَعْمَالُ‍‍كُمْ  سَلَامٌ  عَلَيْ‍‍كُمْ  لَا  نَبْتَغِي  الْ‍‍جَاهِلِينَ 
28-55

إِنَّ‍‍كَ  لَا  تَهْدِي  مَنْ  أَحْبَبْ‍‍تَ  وَلَاكِنَّ  اللَّهَ  يَهْدِي  مَن  يَشَاءُ  وَهُوَ  أَعْلَمُ  بِ‍‍الْ‍‍مُهْتَدِينَ 
28-56

وَقَالُ‍‍وا  إِن  نَّتَّبِعِ  الْ‍‍هُدَى  مَعَ‍‍كَ  نُتَخَطَّفْ  مِنْ  أَرْضِ‍‍نَآ  أَوَلَمْ  نُمَكِّن  لَّ‍‍هُمْ  حَرَمًا  آمِنًا  يُجْبَى  إِلَيْ‍‍هِ  ثَمَرَاتُ  كُلِّ  شَيْءٍ  رِّزْقًا  مِّن  لَّدُنَّ‍‍ا  وَلَاكِنَّ  أَكْثَرَهُمْ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
28-57

وَكَمْ  أَهْلَكْ‍‍نَا  مِن  قَرْيَةٍۭ  بَطِرَتْ  مَعِيشَتَ‍‍هَا  فَ‍‍تِلْكَ  مَسَاكِنُ‍‍هُمْ  لَمْ  تُسْكَن  مِّن  بَعْدِهِمْ  إِلَّا  قَلِيلًا  وَكُ‍‍نَّا  نَحْنُ  الْ‍‍وَارِثِينَ 
28-58

وَمَا  كَانَ  رَبُّ‍‍كَ  مُهْلِكَ  الْ‍‍قُرَى  حَتَّى  يَبْعَثَ  فِي  أُمِّ‍‍هَا  رَسُولًا  يَتْلُوا  عَلَيْ‍‍هِمْ  آيَاتِ‍‍نَا  وَمَا  كُ‍‍نَّا  مُهْلِكِي  الْ‍‍قُرَى  إِلَّا  وَأَهْلُ‍‍هَا  ظَالِمُونَ 
28-59

وَمَآ  أُوتِي‍‍تُم  مِّن  شَيْءٍ  فَ‍‍مَتَاعُ  الْ‍‍حَيَاةِ  ال‍‍دُّنْيَا  وَزِينَتُ‍‍هَا  وَمَا  عِندَ  اللَّهِ  خَيْرٌ  وَأَبْقَى  أَفَ‍‍لَا  تَعْقِلُ‍‍ونَ 
28-60

أَفَ‍‍مَن  وَعَدْنَاهُ  وَعْدًا  حَسَنًا  فَ‍‍هُوَ  لَاقِي‍‍هِ  كَ‍‍مَن  مَّتَّعْ‍‍نَاهُ  مَتَاعَ  الْ‍‍حَيَاةِ  ال‍‍دُّنْيَا  ثُمَّ  هُوَ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  مِنَ  الْ‍‍مُحْضَرِينَ 
28-61

وَيَوْمَ  يُنَادِي‍‍هِمْ  فَ‍‍يَقُولُ  أَيْنَ  شُرَكَائِ‍‍يَ  الَّذِينَ  كُن‍‍تُمْ  تَزْعُمُ‍‍ونَ 
28-62

قَالَ  الَّذِينَ  حَقَّ  عَلَيْ‍‍هِمُ  الْ‍‍قَوْلُ  رَبَّ‍‍نَا  هَؤُلَآءِ  الَّذِينَ  أَغْوَيْ‍‍نَآ  أَغْوَيْ‍‍نَاهُمْ  كَ‍‍مَا  غَوَيْ‍‍نَا  تَبَرَّأْنَآ  إِلَيْ‍‍كَ  مَا  كَانُ‍‍وا  إِيَّانَا  يَعْبُدُونَ 
28-63

وَقِيلَ  ادْعُ‍‍وا  شُرَكَاءَكُمْ  فَ‍‍دَعَ‍‍وْهُمْ  فَ‍‍لَمْ  يَسْتَجِيبُ‍‍وا  لَ‍‍هُمْ  وَرَأَوُا  الْ‍‍عَذَابَ  لَوْ  أَنَّ‍‍هُمْ  كَانُ‍‍وا  يَهْتَدُونَ 
28-64

وَيَوْمَ  يُنَادِي‍‍هِمْ  فَ‍‍يَقُولُ  مَاذَآ  أَجَبْ‍‍تُمُ  الْ‍‍مُرْسَلِينَ 
28-65

فَ‍‍عَمِيَتْ  عَلَيْ‍‍هِمُ  الْ‍‍أَنبَآءُ  يَوْمَئِذٍ  فَ‍‍هُمْ  لَا  يَتَسَاءَلُ‍‍ونَ 
28-66

فَ‍‍أَمَّا  مَن  تَابَ  وَآمَنَ  وَعَمِلَ  صَالِحًا  فَ‍‍عَسَى  أَن  يَكُونَ  مِنَ  الْ‍‍مُفْلِحِينَ 
28-67

وَرَبُّ‍‍كَ  يَخْلُقُ  مَا  يَشَاءُ  وَيَخْتَارُ  مَا  كَانَ  لَ‍‍هُمُ  الْ‍‍خِيَرَةُ  سُبْحَانَ  اللَّهِ  وَتَعَالَى  عَ‍‍مَّا  يُشْرِكُ‍‍ونَ 
28-68

وَرَبُّ‍‍كَ  يَعْلَمُ  مَا  تُكِنُّ  صُدُورُهُمْ  وَمَا  يُعْلِنُ‍‍ونَ 
28-69

وَهُوَ  اللَّهُ  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  لَ‍‍هُ  الْ‍‍حَمْدُ  فِي  الْ‍‍أُولَى  وَالْ‍‍آخِرَةِ  وَلَ‍‍هُ  الْ‍‍حُكْمُ  وَإِلَيْ‍‍هِ  تُرْجَعُ‍‍ونَ 
28-70

قُلْ  أَرَأَيْ‍‍تُمْ  إِن  جَعَلَ  اللَّهُ  عَلَيْ‍‍كُمُ  الَّ‍‍لَيْلَ  سَرْمَدًا  إِلَى  يَوْمِ  الْ‍‍قِيَامَةِ  مَنْ  إِلَاهٌ  غَيْرُ  اللَّهِ  يَأْتِي‍‍كُم  بِ‍‍ضِيَآءٍ  أَفَ‍‍لَا  تَسْمَعُ‍‍ونَ 
28-71

قُلْ  أَرَأَيْ‍‍تُمْ  إِن  جَعَلَ  اللَّهُ  عَلَيْ‍‍كُمُ  ال‍‍نَّهَارَ  سَرْمَدًا  إِلَى  يَوْمِ  الْ‍‍قِيَامَةِ  مَنْ  إِلَاهٌ  غَيْرُ  اللَّهِ  يَأْتِي‍‍كُم  بِ‍‍لَيْلٍ  تَسْكُنُ‍‍ونَ  فِي‍‍هِ  أَفَ‍‍لَا  تُبْصِرُونَ 
28-72

وَمِن  رَّحْمَتِ‍‍هِ  جَعَلَ  لَ‍‍كُمُ  الَّ‍‍لَيْلَ  وَال‍‍نَّهَارَ  لِ‍‍تَسْكُنُ‍‍وا  فِي‍‍هِ  وَلِ‍‍تَبْتَغُ‍‍وا  مِن  فَضْلِ‍‍هِ  وَلَعَلَّ‍‍كُمْ  تَشْكُرُونَ 
28-73

وَيَوْمَ  يُنَادِي‍‍هِمْ  فَ‍‍يَقُولُ  أَيْنَ  شُرَكَائِ‍‍يَ  الَّذِينَ  كُن‍‍تُمْ  تَزْعُمُ‍‍ونَ 
28-74

وَنَزَعْ‍‍نَا  مِن  كُلِّ  أُمَّةٍ  شَهِيدًا  فَ‍‍قُلْ‍‍نَا  هَاتُ‍‍وا  بُرْهَانَ‍‍كُمْ  فَ‍‍عَلِمُ‍‍وا  أَنَّ  الْ‍‍حَقَّ  لِ‍‍لَّهِ  وَضَلَّ  عَنْ‍‍هُم  مَّا  كَانُ‍‍وا  يَفْتَرُونَ 
28-75

إِنَّ  قَارُونَ  كَانَ  مِن  قَوْمِ  مُوسَى  فَ‍‍بَغَى  عَلَيْ‍‍هِمْ  وَآتَيْ‍‍نَاهُ  مِنَ  الْ‍‍كُنُوزِ  مَآ  إِنَّ  مَفَاتِحَ‍‍هُ  لَ‍‍تَنُوءُ  بِ‍‍الْ‍‍عُصْبَةِ  أُولِي  الْ‍‍قُوَّةِ  إِذْ  قَالَ  لَ‍‍هُ  قَوْمُ‍‍هُ  لَا  تَفْرَحْ  إِنَّ  اللَّهَ  لَا  يُحِبُّ  الْ‍‍فَرِحِينَ 
28-76

وَابْتَغِ  فِي‍‍مَآ  آتَاكَ  اللَّهُ  ال‍‍دَّارَ  الْ‍‍آخِرَةَ  وَلَا  تَنسَ  نَصِيبَ‍‍كَ  مِنَ  ال‍‍دُّنْيَا  وَأَحْسِن  كَ‍‍مَآ  أَحْسَنَ  اللَّهُ  إِلَيْ‍‍كَ  وَلَا  تَبْغِ  الْ‍‍فَسَادَ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  إِنَّ  اللَّهَ  لَا  يُحِبُّ  الْ‍‍مُفْسِدِينَ 
28-77

قَالَ  إِنَّ‍‍مَآ  أُوتِي‍‍تُ‍‍هُ  عَلَى  عِلْمٍ  عِندِي  أَوَلَمْ  يَعْلَمْ  أَنَّ  اللَّهَ  قَدْ  أَهْلَكَ  مِن  قَبْلِ‍‍هِ  مِنَ  الْ‍‍قُرُونِ  مَنْ  هُوَ  أَشَدُّ  مِنْ‍‍هُ  قُوَّةً  وَأَكْثَرُ  جَمْعًا  وَلَا  يُسْأَلُ  عَن  ذُنُوبِ‍‍هِمُ  الْ‍‍مُجْرِمُونَ 
28-78

فَ‍‍خَرَجَ  عَلَى  قَوْمِ‍‍هِ  فِي  زِينَتِ‍‍هِ  قَالَ  الَّذِينَ  يُرِيدُونَ  الْ‍‍حَيَاةَ  ال‍‍دُّنْيَا  يَالَيْتَ  لَ‍‍نَا  مِثْلَ  مَآ  أُوتِيَ  قَارُونُ  إِنَّ‍‍هُ  لَ‍‍ذُو  حَظٍّ  عَظِيمٍ 
28-79

وَقَالَ  الَّذِينَ  أُوتُ‍‍وا  الْ‍‍عِلْمَ  وَيْلَ‍‍كُمْ  ثَوَابُ  اللَّهِ  خَيْرٌ  لِّ‍‍مَنْ  آمَنَ  وَعَمِلَ  صَالِحًا  وَلَا  يُلَقَّاهَآ  إِلَّا  ال‍‍صَّابِرُونَ 
28-80

فَ‍‍خَسَفْ‍‍نَا  بِ‍‍هِ  وَبِ‍‍دَارِهِ  الْ‍‍أَرْضَ  فَ‍‍مَا  كَانَ  لَ‍‍هُ  مِن  فِئَةٍ  يَنصُرُونَ‍‍هُ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  وَمَا  كَانَ  مِنَ  الْ‍‍مُنتَصِرِينَ 
28-81

وَأَصْبَحَ  الَّذِينَ  تَمَنَّ‍‍وْا  مَكَانَ‍‍هُ  بِ‍‍الْ‍‍أَمْسِ  يَقُولُ‍‍ونَ  وَيْكَأَنَّ  اللَّهَ  يَبْسُطُ  ال‍‍رِّزْقَ  لِ‍‍مَن  يَشَاءُ  مِنْ  عِبَادِهِ  وَيَقْدِرُ  لَوْلَآ  أَن  مَّنَّ  اللَّهُ  عَلَيْ‍‍نَا  لَ‍‍خَسَفَ  بِ‍‍نَا  وَيْكَأَنَّ‍‍هُ  لَا  يُفْلِحُ  الْ‍‍كَافِرُونَ 
28-82

تِلْكَ  ال‍‍دَّارُ  الْ‍‍آخِرَةُ  نَجْعَلُ‍‍هَا  لِ‍‍لَّذِينَ  لَا  يُرِيدُونَ  عُلُوًّا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَلَا  فَسَادًا  وَالْ‍‍عَاقِبَةُ  لِ‍‍لْ‍‍مُتَّقِينَ 
28-83

مَن  جَاءَ  بِ‍‍الْ‍‍حَسَنَةِ  فَ‍‍لَ‍‍هُ  خَيْرٌ  مِّنْ‍‍هَا  وَمَن  جَاءَ  بِ‍‍ال‍‍سَّيِّئَةِ  فَ‍‍لَا  يُجْزَى  الَّذِينَ  عَمِلُ‍‍وا  ال‍‍سَّيِّئَاتِ  إِلَّا  مَا  كَانُ‍‍وا  يَعْمَلُ‍‍ونَ 
28-84

إِنَّ  الَّذِي  فَرَضَ  عَلَيْ‍‍كَ  الْ‍‍قُرْآنَ  لَ‍‍رَآدُّكَ  إِلَى  مَعَادٍ  قُل  رَّبِّ‍‍ي  أَعْلَمُ  مَن  جَاءَ  بِ‍‍الْ‍‍هُدَى  وَمَنْ  هُوَ  فِي  ضَلَالٍ  مُّبِينٍ 
28-85

وَمَا  كُن‍‍تَ  تَرْجُو  أَن  يُلْقَى  إِلَيْ‍‍كَ  الْ‍‍كِتَابُ  إِلَّا  رَحْمَةً  مِّن  رَّبِّ‍‍كَ  فَ‍‍لَا  تَكُونَ‍‍نَّ  ظَهِيرًا  لِّ‍‍لْ‍‍كَافِرِينَ 
28-86

وَلَا  يَصُدُّنَّ‍‍كَ  عَنْ  آيَاتِ  اللَّهِ  بَعْدَ  إِذْ  أُنزِلَتْ  إِلَيْ‍‍كَ  وَادْعُ  إِلَى  رَبِّ‍‍كَ  وَلَا  تَكُونَ‍‍نَّ  مِنَ  الْ‍‍مُشْرِكِينَ 
28-87

وَلَا  تَدْعُ  مَعَ  اللَّهِ  إِلَاهًا  آخَرَ  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  كُلُّ  شَيْءٍ  هَالِكٌ  إِلَّا  وَجْهَ‍‍هُ  لَ‍‍هُ  الْ‍‍حُكْمُ  وَإِلَيْ‍‍هِ  تُرْجَعُ‍‍ونَ 
28-88