أدم (مقاييس اللغة)
الهمزة والدال والميم أصلٌ واحد، وهو الموافقة والملاءمة، قال الكسائيّ: يُؤدَم يعني أن يكون بينهما المحبّة والاتفاق، يقال أَدَمَ يَأدِمُ أَدْماً.
وقال أبو الجرّاح العُقَيليّ مِثْلَه. قال أبو عُبيد: ولا أرى هذا إلاّ من أَدْمِ الطّعام، لأنّ صلاحَه وطِيبه إنّما يكون بالإدام، وكذلك يقال طعام مَأْدوم.
وقال ابن سيرِينَ في طعام كفّارة اليمين: "أَكْلَةٌ مأْدُومَةٌ حَتّى يَصُدُّوا". قال: وحدّثني بعضُ أهل العلم أنّ دُريدَ بنَ الصِّمّة أراد أن يطلق امرأته فقالت: "أبا فلان، أتُطَلِّقُني، فوالله لقد أطعمتك مأدُومي وأبْثَثْتُك مكتومي، وأتيتُك بَاهِلاً غيرَ ذاتِ صرار".
قال أبو عبيد: ويقال آدَم اللهُ بينهما يُؤْدِم إيداماً فهو مُؤْدَمٌ بينهما. قال الشاعر:أي لا يُحبِبْنَ إلا مُحَبَّباً موضعاً لذلك.
ومن هذا الباب قولهم جعلت فلاناً أدمَةَ أهلي أي أُسْوتهم، وهو صحيح لأنُه إذا فعل ذلك فقد وفّق بينهم.
والأدَمَةُ الوسيلة إلى الشيء، وذلك أنّ المخالِف لا يُتوسَّل به. فإن قال قائلٌ: فعلى أيِّ شيء تحمل الأدَمة وهي باطن الجلد؟
قيل لـه: الأدَمة أحسن ملاءمة للَّحْم من البشرة، ولذلك سُمّي آدم عليه* السلام؛ لأنّه أخذ من أدَمة الأرض.ويقال هي الطبقة الرابعة.
والعرب تقول مُؤْدَمٌ مُبْشَرٌ، أي قد جمع لِينَ الأدَمة وخشونة البشَرة. فأما اللّون الآدَم فلأنّه الأغلبُ على بني آدم.
وناس تقول: أديم الأرض وأَدَمَتُها وجهها.
وَعَلَّمَ
آدَمَ
الْأَسْمَاءَ
كُلَّهَا
ثُمَّ
عَرَضَهُمْ
عَلَى
الْمَلَائِكَةِ
فَقَالَ
أَنبِئُونِي
بِأَسْمَآءِ
هَؤُلَآءِ
إِن
كُنتُمْ
صَادِقِينَ
|
|
قَالَ
يَاآدَمُ
أَنبِئْهُم
بِأَسْمَائِهِمْ
فَلَمَّآ
أَنبَأَهُم
بِأَسْمَائِهِمْ
قَالَ
أَلَمْ
أَقُل
لَّكُمْ
إِنِّي
أَعْلَمُ
غَيْبَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَأَعْلَمُ
مَا
تُبْدُونَ
وَمَا
كُنتُمْ
تَكْتُمُونَ
|
|
وَإِذْ
قُلْنَا
لِلْمَلَائِكَةِ
اسْجُدُوا
لِآدَمَ
فَسَجَدُوا
إِلَّآ
إِبْلِيسَ
أَبَى
وَاسْتَكْبَرَ
وَكَانَ
مِنَ
الْكَافِرِينَ
|
|
وَقُلْنَا
يَاآدَمُ
اسْكُنْ
أَنتَ
وَزَوْجُكَ
الْجَنَّةَ
وَكُلَا
مِنْهَا
رَغَدًا
حَيْثُ
شِئْتُمَا
وَلَا
تَقْرَبَا
هَاذِهِ
الشَّجَرَةَ
فَتَكُونَا
مِنَ
الظَّالِمِينَ
|
|
فَتَلَقَّى
آدَمُ
مِن
رَّبِّهِ
كَلِمَاتٍ
فَتَابَ
عَلَيْهِ
إِنَّهُ
هُوَ
التَّوَّابُ
الرَّحِيمُ
|
|
إِنَّ
اللَّهَ
اصْطَفَى
آدَمَ
وَنُوحًا
وَآلَ
إِبْرَاهِيمَ
وَآلَ
عِمْرَانَ
عَلَى
الْعَالَمِينَ
|
|
إِنَّ
مَثَلَ
عِيسَى
عِندَ
اللَّهِ
كَمَثَلِ
آدَمَ
خَلَقَهُ
مِن
تُرَابٍ
ثُمَّ
قَالَ
لَهُ
كُن
فَيَكُونُ
|
|
وَاتْلُ
عَلَيْهِمْ
نَبَأَ
ابْنَيْ
آدَمَ
بِالْحَقِّ
إِذْ
قَرَّبَا
قُرْبَانًا
فَتُقُبِّلَ
مِنْ
أَحَدِهِمَا
وَلَمْ
يُتَقَبَّلْ
مِنَ
الْآخَرِ
قَالَ
لَأَقْتُلَنَّكَ
قَالَ
إِنَّمَا
يَتَقَبَّلُ
اللَّهُ
مِنَ
الْمُتَّقِينَ
|
|
وَلَقَدْ
خَلَقْنَاكُمْ
ثُمَّ
صَوَّرْنَاكُمْ
ثُمَّ
قُلْنَا
لِلْمَلَائِكَةِ
اسْجُدُوا
لِآدَمَ
فَسَجَدُوا
إِلَّآ
إِبْلِيسَ
لَمْ
يَكُن
مِّنَ
السَّاجِدِينَ
|
|
وَيَاآدَمُ
اسْكُنْ
أَنتَ
وَزَوْجُكَ
الْجَنَّةَ
فَكُلَا
مِنْ
حَيْثُ
شِئْتُمَا
وَلَا
تَقْرَبَا
هَاذِهِ
الشَّجَرَةَ
فَتَكُونَا
مِنَ
الظَّالِمِينَ
|
|
يَابَنِي
آدَمَ
قَدْ
أَنزَلْنَا
عَلَيْكُمْ
لِبَاسًا
يُوَارِي
سَوْآتِكُمْ
وَرِيشًا
وَلِبَاسُ
التَّقْوَى
ذَالِكَ
خَيْرٌ
ذَالِكَ
مِنْ
آيَاتِ
اللَّهِ
لَعَلَّهُمْ
يَذَّكَّرُونَ
|
|
يَابَنِي
آدَمَ
لَا
يَفْتِنَنَّكُمُ
الشَّيْطَانُ
كَمَآ
أَخْرَجَ
أَبَوَيْكُم
مِّنَ
الْجَنَّةِ
يَنزِعُ
عَنْهُمَا
لِبَاسَهُمَا
لِيُرِيَهُمَا
سَوْآتِهِمَآ
إِنَّهُ
يَرَاكُمْ
هُوَ
وَقَبِيلُهُ
مِنْ
حَيْثُ
لَا
تَرَوْنَهُمْ
إِنَّا
جَعَلْنَا
الشَّيَاطِينَ
أَوْلِيَاءَ
لِلَّذِينَ
لَا
يُؤْمِنُونَ
|
|
يَابَنِي
آدَمَ
خُذُوا
زِينَتَكُمْ
عِندَ
كُلِّ
مَسْجِدٍ
وَكُلُوا
وَاشْرَبُوا
وَلَا
تُسْرِفُوا
إِنَّهُ
لَا
يُحِبُّ
الْمُسْرِفِينَ
|
|
يَابَنِي
آدَمَ
إِمَّا
يَأْتِيَنَّكُمْ
رُسُلٌ
مِّنكُمْ
يَقُصُّونَ
عَلَيْكُمْ
آيَاتِي
فَمَنِ
اتَّقَى
وَأَصْلَحَ
فَلَا
خَوْفٌ
عَلَيْهِمْ
وَلَا
هُمْ
يَحْزَنُونَ
|
|
وَإِذْ
أَخَذَ
رَبُّكَ
مِن
بَنِي
آدَمَ
مِن
ظُهُورِهِمْ
ذُرِّيَّتَهُمْ
وَأَشْهَدَهُمْ
عَلَى
أَنفُسِهِمْ
أَلَسْتُ
بِرَبِّكُمْ
قَالُوا
بَلَى
شَهِدْنَآ
أَن
تَقُولُوا
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
إِنَّا
كُنَّا
عَنْ
هَاذَا
غَافِلِينَ
|
|
وَإِذْ
قُلْنَا
لِلْمَلَائِكَةِ
اسْجُدُوا
لِآدَمَ
فَسَجَدُوا
إِلَّآ
إِبْلِيسَ
قَالَ
أَأَسْجُدُ
لِمَنْ
خَلَقْتَ
طِينًا
|
|
وَلَقَدْ
كَرَّمْنَا
بَنِي
آدَمَ
وَحَمَلْنَاهُمْ
فِي
الْبَرِّ
وَالْبَحْرِ
وَرَزَقْنَاهُم
مِّنَ
الطَّيِّبَاتِ
وَفَضَّلْنَاهُمْ
عَلَى
كَثِيرٍ
مِّمَّنْ
خَلَقْنَا
تَفْضِيلًا
|
|
وَإِذْ
قُلْنَا
لِلْمَلَائِكَةِ
اسْجُدُوا
لِآدَمَ
فَسَجَدُوا
إِلَّآ
إِبْلِيسَ
كَانَ
مِنَ
الْجِنِّ
فَفَسَقَ
عَنْ
أَمْرِ
رَبِّهِ
أَفَتَتَّخِذُونَهُ
وَذُرِّيَّتَهُٓ
أَوْلِيَاءَ
مِن
دُونِي
وَهُمْ
لَكُمْ
عَدُوٌّ
بِئْسَ
لِلظَّالِمِينَ
بَدَلًا
|
|
أُولَائِكَ
الَّذِينَ
أَنْعَمَ
اللَّهُ
عَلَيْهِم
مِّنَ
النَّبِيِّينَ
مِن
ذُرِّيَّةِ
آدَمَ
وَمِمَّنْ
حَمَلْنَا
مَعَ
نُوحٍ
وَمِن
ذُرِّيَّةِ
إِبْرَاهِيمَ
وَإِسْرَائِيلَ
وَمِمَّنْ
هَدَيْنَا
وَاجْتَبَيْنَآ
إِذَا
تُتْلَى
عَلَيْهِمْ
آيَاتُ
الرَّحْمَانِ
خَرُّوا
سُجَّدًا
وَبُكِيًّا
|
|
وَلَقَدْ
عَهِدْنَآ
إِلَى
آدَمَ
مِن
قَبْلُ
فَنَسِيَ
وَلَمْ
نَجِدْ
لَهُ
عَزْمًا
|
|
وَإِذْ
قُلْنَا
لِلْمَلَائِكَةِ
اسْجُدُوا
لِآدَمَ
فَسَجَدُوا
إِلَّآ
إِبْلِيسَ
أَبَى
|
|
فَقُلْنَا
يَاآدَمُ
إِنَّ
هَاذَا
عَدُوٌّ
لَّكَ
وَلِزَوْجِكَ
فَلَا
يُخْرِجَنَّكُمَا
مِنَ
الْجَنَّةِ
فَتَشْقَى
|
|
فَوَسْوَسَ
إِلَيْهِ
الشَّيْطَانُ
قَالَ
يَاآدَمُ
هَلْ
أَدُلُّكَ
عَلَى
شَجَرَةِ
الْخُلْدِ
وَمُلْكٍ
لَّا
يَبْلَى
|
|
فَأَكَلَا
مِنْهَا
فَبَدَتْ
لَهُمَا
سَوْآتُهُمَا
وَطَفِقَا
يَخْصِفَانِ
عَلَيْهِمَا
مِن
وَرَقِ
الْجَنَّةِ
وَعَصَى
آدَمُ
رَبَّهُ
فَغَوَى
|
|
أَلَمْ
أَعْهَدْ
إِلَيْكُمْ
يَابَنِي
آدَمَ
أَن
لَّا
تَعْبُدُوا
الشَّيْطَانَ
إِنَّهُ
لَكُمْ
عَدُوٌّ
مُّبِينٌ
|
|
إِنَّمَا
حَرَّمَ
عَلَيْكُمُ
الْمَيْتَةَ
وَالدَّمَ
وَلَحْمَ
الْخِنزِيرِ
وَمَآ
أُهِلَّ
بِهِ
لِغَيْرِ
اللَّهِ
فَمَنِ
اضْطُرَّ
غَيْرَ
بَاغٍ
وَلَا
عَادٍ
فَلَآ
إِثْمَ
عَلَيْهِ
إِنَّ
اللَّهَ
غَفُورٌ
رَّحِيمٌ
|
|
حُرِّمَتْ
عَلَيْكُمُ
الْمَيْتَةُ
وَالدَّمُ
وَلَحْمُ
الْخِنزِيرِ
وَمَآ
أُهِلَّ
لِغَيْرِ
اللَّهِ
بِهِ
وَالْمُنْخَنِقَةُ
وَالْمَوْقُوذَةُ
وَالْمُتَرَدِّيَةُ
وَالنَّطِيحَةُ
وَمَآ
أَكَلَ
السَّبُعُ
إِلَّا
مَا
ذَكَّيْتُمْ
وَمَا
ذُبِحَ
عَلَى
النُّصُبِ
وَأَن
تَسْتَقْسِمُوا
بِالْأَزْلَامِ
ذَالِكُمْ
فِسْقٌ
الْيَوْمَ
يَئِسَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
مِن
دِينِكُمْ
فَلَا
تَخْشَوْهُمْ
وَاخْشَوْنِ
الْيَوْمَ
أَكْمَلْتُ
لَكُمْ
دِينَكُمْ
وَأَتْمَمْتُ
عَلَيْكُمْ
نِعْمَتِي
وَرَضِيتُ
لَكُمُ
الْإِسْلَامَ
دِينًا
فَمَنِ
اضْطُرَّ
فِي
مَخْمَصَةٍ
غَيْرَ
مُتَجَانِفٍ
لِّإِثْمٍ
فَإِنَّ
اللَّهَ
غَفُورٌ
رَّحِيمٌ
|
|
فَأَرْسَلْنَا
عَلَيْهِمُ
الطُّوفَانَ
وَالْجَرَادَ
وَالْقُمَّلَ
وَالضَّفَادِعَ
وَالدَّمَ
آيَاتٍ
مُّفَصَّلَاتٍ
فَاسْتَكْبَرُوا
وَكَانُوا
قَوْمًا
مُّجْرِمِينَ
|
|
وَجَاؤُوا
عَلَى
قَمِيصِهِ
بِدَمٍ
كَذِبٍ
قَالَ
بَلْ
سَوَّلَتْ
لَكُمْ
أَنفُسُكُمْ
أَمْرًا
فَصَبْرٌ
جَمِيلٌ
وَاللَّهُ
الْمُسْتَعَانُ
عَلَى
مَا
تَصِفُونَ
|
|
وَإِنَّ
لَكُمْ
فِي
الْأَنْعَامِ
لَعِبْرَةً
نُّسْقِيكُم
مِّمَّا
فِي
بُطُونِهِ
مِن
بَيْنِ
فَرْثٍ
وَدَمٍ
لَّبَنًا
خَالِصًا
سَآئِغًا
لِّلشَّارِبِينَ
|
|
إِنَّمَا
حَرَّمَ
عَلَيْكُمُ
الْمَيْتَةَ
وَالدَّمَ
وَلَحْمَ
الْخِنزِيرِ
وَمَآ
أُهِلَّ
لِغَيْرِ
اللَّهِ
بِهِ
فَمَنِ
اضْطُرَّ
غَيْرَ
بَاغٍ
وَلَا
عَادٍ
فَإِنَّ
اللَّهَ
غَفُورٌ
رَّحِيمٌ
|
|
قُل
لَّآ
أَجِدُ
فِي
مَآ
أُوْحِيَ
إِلَيَّ
مُحَرَّمًا
عَلَى
طَاعِمٍ
يَطْعَمُهُٓ
إِلَّآ
أَن
يَكُونَ
مَيْتَةً
أَوْ
دَمًا
مَّسْفُوحًا
أَوْ
لَحْمَ
خِنزِيرٍ
فَإِنَّهُ
رِجْسٌ
أَوْ
فِسْقًا
أُهِلَّ
لِغَيْرِ
اللَّهِ
بِهِ
فَمَنِ
اضْطُرَّ
غَيْرَ
بَاغٍ
وَلَا
عَادٍ
فَإِنَّ
رَبَّكَ
غَفُورٌ
رَّحِيمٌ
|
|
وَإِذْ
قَالَ
رَبُّكَ
لِلْمَلَائِكَةِ
إِنِّي
جَاعِلٌ
فِي
الْأَرْضِ
خَلِيفَةً
قَالُوا
أَتَجْعَلُ
فِيهَا
مَن
يُفْسِدُ
فِيهَا
وَيَسْفِكُ
الدِّمَاءَ
وَنَحْنُ
نُسَبِّحُ
بِحَمْدِكَ
وَنُقَدِّسُ
لَكَ
قَالَ
إِنِّي
أَعْلَمُ
مَا
لَا
تَعْلَمُونَ
|
|
وَإِذْ
أَخَذْنَا
مِيثَاقَكُمْ
لَا
تَسْفِكُونَ
دِمَاءَكُمْ
وَلَا
تُخْرِجُونَ
أَنفُسَكُم
مِّن
دِيَارِكُمْ
ثُمَّ
أَقْرَرْتُمْ
وَأَنتُمْ
تَشْهَدُونَ
|
|
لَن
يَنَالَ
اللَّهَ
لُحُومُهَا
وَلَا
دِمَآؤُهَا
وَلَاكِن
يَنَالُهُ
التَّقْوَى
مِنكُمْ
كَذَالِكَ
سَخَّرَهَا
لَكُمْ
لِتُكَبِّرُوا
اللَّهَ
عَلَى
مَا
هَدَاكُمْ
وَبَشِّرِ
الْمُحْسِنِينَ
|