اله

Dieu (ila o)

أله (مقاييس اللغة)

الهمزة واللام والهاء أصل واحد، وهو التعبُّد. فالإله الله تعالى، وسمّيَ بذلك لأنّه معبود.

اللات

divinité pré arabique. Ressemble à une forme féminine d'Allah

أله (مقاييس اللغة)

الهمزة واللام والهاء أصل واحد، وهو التعبُّد.

إستعمال

إلاه
أَمْ  كُن‍‍تُمْ  شُهَدَاءَ  إِذْ  حَضَرَ  يَعْقُوبَ  الْ‍‍مَوْتُ  إِذْ  قَالَ  لِ‍‍بَنِي‍‍هِ  مَا  تَعْبُدُونَ  مِن  بَعْدِي  قَالُ‍‍وا  نَعْبُدُ  إِلَاهَ‍‍كَ  وَإِلَاهَ  آبَآئِ‍‍كَ  إِبْرَاهِيمَ  وَإِسْمَاعِيلَ  وَإِسْحَاقَ  إِلَاهًا  وَاحِدًا  وَنَحْنُ  لَ‍‍هُ  مُسْلِمُونَ 
إلاه
وَإِلَاهُ‍‍كُمْ  إِلَاهٌ  وَاحِدٌ  لَّآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  ال‍‍رَّحْمَانُ  ال‍‍رَّحِيمُ 
إلاه
اللَّهُ  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  الْ‍‍حَيُّ  الْ‍‍قَيُّومُ  لَا  تَأْخُذُهُ  سِنَةٌ  وَلَا  نَوْمٌ  لَّ‍‍هُ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَمَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  مَن  ذَا  الَّذِي  يَشْفَعُ  عِندَهُٓ  إِلَّا  بِ‍‍إِذْنِ‍‍هِ  يَعْلَمُ  مَا  بَيْنَ  أَيْدِي‍‍هِمْ  وَمَا  خَلْفَ‍‍هُمْ  وَلَا  يُحِيطُ‍‍ونَ  بِ‍‍شَيْءٍ  مِّنْ  عِلْمِ‍‍هِ  إِلَّا  بِ‍‍مَا  شَاءَ  وَسِعَ  كُرْسِيُّ‍‍هُ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضَ  وَلَا  يَؤُودُهُ  حِفْظُ‍‍هُمَا  وَهُوَ  الْ‍‍عَلِيُّ  الْ‍‍عَظِيمُ 
إلاه
اللَّهُ  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  الْ‍‍حَيُّ  الْ‍‍قَيُّومُ 
إلاه
هُوَ  الَّذِي  يُصَوِّرُكُمْ  فِي  الْ‍‍أَرْحَامِ  كَيْفَ  يَشَاءُ  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  الْ‍‍عَزِيزُ  الْ‍‍حَكِيمُ 
إلاه
شَهِدَ  اللَّهُ  أَنَّ‍‍هُ  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  وَالْ‍‍مَلَائِكَةُ  وَأُولُوا  الْ‍‍عِلْمِ  قَآئِمًا  بِ‍‍الْ‍‍قِسْطِ  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  الْ‍‍عَزِيزُ  الْ‍‍حَكِيمُ 
إلاه
إِنَّ  هَاذَا  لَ‍‍هُوَ  الْ‍‍قَصَصُ  الْ‍‍حَقُّ  وَمَا  مِنْ  إِلَاهٍ  إِلَّا  اللَّهُ  وَإِنَّ  اللَّهَ  لَ‍‍هُوَ  الْ‍‍عَزِيزُ  الْ‍‍حَكِيمُ 
إلاه
اللَّهُ  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  لَ‍‍يَجْمَعَ‍‍نَّ‍‍كُمْ  إِلَى  يَوْمِ  الْ‍‍قِيَامَةِ  لَا  رَيْبَ  فِي‍‍هِ  وَمَنْ  أَصْدَقُ  مِنَ  اللَّهِ  حَدِيثًا 
إلاه
يَاأَهْلَ  الْ‍‍كِتَابِ  لَا  تَغْلُوا  فِي  دِينِ‍‍كُمْ  وَلَا  تَقُولُ‍‍وا  عَلَى  اللَّهِ  إِلَّا  الْ‍‍حَقَّ  إِنَّ‍‍مَا  الْ‍‍مَسِيحُ  عِيسَى  ابْنُ  مَرْيَمَ  رَسُولُ  اللَّهِ  وَكَلِمَتُ‍‍هُٓ  أَلْقَاهَآ  إِلَى  مَرْيَمَ  وَرُوحٌ  مِّنْ‍‍هُ  فَ‍‍آمِنُ‍‍وا  بِ‍‍اللَّهِ  وَرُسُلِ‍‍هِ  وَلَا  تَقُولُ‍‍وا  ثَلَاثَةٌ  انتَهُ‍‍وا  خَيْرًا  لَّ‍‍كُمْ  إِنَّ‍‍مَا  اللَّهُ  إِلَاهٌ  وَاحِدٌ  سُبْحَانَ‍‍هُٓ  أَن  يَكُونَ  لَ‍‍هُ  وَلَدٌ  لَّ‍‍هُ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَمَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَكَفَى  بِ‍‍اللَّهِ  وَكِيلًا 
إلاه
لَّ‍‍قَدْ  كَفَرَ  الَّذِينَ  قَالُ‍‍وا  إِنَّ  اللَّهَ  ثَالِثُ  ثَلَاثَةٍ  وَمَا  مِنْ  إِلَاهٍ  إِلَّآ  إِلَاهٌ  وَاحِدٌ  وَإِن  لَّمْ  يَنتَهُ‍‍وا  عَ‍‍مَّا  يَقُولُ‍‍ونَ  لَ‍‍يَمَسَّ‍‍نَّ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  مِنْ‍‍هُمْ  عَذَابٌ  أَلِيمٌ 
إلاه
قُلْ  أَيُّ  شَيْءٍ  أَكْبَرُ  شَهَادَةً  قُلِ  اللَّهُ  شَهِيدٌ  بَيْنِ‍‍ي  وَبَيْنَ‍‍كُمْ  وَأُوْحِيَ  إِلَيَّ  هَاذَا  الْ‍‍قُرْآنُ  لِ‍‍أُنذِرَكُم  بِ‍‍هِ  وَمَن  بَلَغَ  أَئِنَّ‍‍كُمْ  لَ‍‍تَشْهَدُونَ  أَنَّ  مَعَ  اللَّهِ  آلِهَةً  أُخْرَى  قُل  لَّآ  أَشْهَدُ  قُلْ  إِنَّ‍‍مَا  هُوَ  إِلَاهٌ  وَاحِدٌ  وَإِنَّ‍‍نِي  بَرِيءٌ  مِّ‍‍مَّا  تُشْرِكُ‍‍ونَ 
إلاه
قُلْ  أَرَأَيْ‍‍تُمْ  إِنْ  أَخَذَ  اللَّهُ  سَمْعَ‍‍كُمْ  وَأَبْصَارَكُمْ  وَخَتَمَ  عَلَى  قُلُوبِ‍‍كُم  مَّنْ  إِلَاهٌ  غَيْرُ  اللَّهِ  يَأْتِي‍‍كُم  بِ‍‍هِ  انظُرْ  كَيْفَ  نُصَرِّفُ  الْ‍‍آيَاتِ  ثُمَّ  هُمْ  يَصْدِفُ‍‍ونَ 
إلاه
ذَالِكُمُ  اللَّهُ  رَبُّ‍‍كُمْ  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  خَالِقُ  كُلِّ  شَيْءٍ  فَ‍‍اعْبُدُوهُ  وَهُوَ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  وَكِيلٌ 
إلاه
اتَّبِعْ  مَآ  أُوْحِيَ  إِلَيْ‍‍كَ  مِن  رَّبِّ‍‍كَ  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  وَأَعْرِضْ  عَنِ  الْ‍‍مُشْرِكِينَ 
إلاه
لَ‍‍قَدْ  أَرْسَلْ‍‍نَا  نُوحًا  إِلَى  قَوْمِ‍‍هِ  فَ‍‍قَالَ  يَاقَوْمِ  اعْبُدُوا  اللَّهَ  مَا  لَ‍‍كُم  مِّنْ  إِلَاهٍ  غَيْرُهُٓ  إِنِّ‍‍ي  أَخَافُ  عَلَيْ‍‍كُمْ  عَذَابَ  يَوْمٍ  عَظِيمٍ 
إلاه
وَإِلَى  عَادٍ  أَخَاهُمْ  هُودًا  قَالَ  يَاقَوْمِ  اعْبُدُوا  اللَّهَ  مَا  لَ‍‍كُم  مِّنْ  إِلَاهٍ  غَيْرُهُٓ  أَفَ‍‍لَا  تَتَّقُ‍‍ونَ 
إلاه
وَإِلَى  ثَمُودَ  أَخَاهُمْ  صَالِحًا  قَالَ  يَاقَوْمِ  اعْبُدُوا  اللَّهَ  مَا  لَ‍‍كُم  مِّنْ  إِلَاهٍ  غَيْرُهُ  قَدْ  جَاءَتْ‍‍كُم  بَيِّنَةٌ  مِّن  رَّبِّ‍‍كُمْ  هَاذِهِ  نَاقَةُ  اللَّهِ  لَ‍‍كُمْ  آيَةً  فَ‍‍ذَرُوهَا  تَأْكُلْ  فِي  أَرْضِ  اللَّهِ  وَلَا  تَمَسُّ‍‍وهَا  بِ‍‍سُوءٍ  فَ‍‍يَأْخُذَكُمْ  عَذَابٌ  أَلِيمٌ 
إلاه
وَإِلَى  مَدْيَنَ  أَخَاهُمْ  شُعَيْبًا  قَالَ  يَاقَوْمِ  اعْبُدُوا  اللَّهَ  مَا  لَ‍‍كُم  مِّنْ  إِلَاهٍ  غَيْرُهُ  قَدْ  جَاءَتْ‍‍كُم  بَيِّنَةٌ  مِّن  رَّبِّ‍‍كُمْ  فَ‍‍أَوْفُ‍‍وا  الْ‍‍كَيْلَ  وَالْ‍‍مِيزَانَ  وَلَا  تَبْخَسُ‍‍وا  ال‍‍نَّاسَ  أَشْيَاءَهُمْ  وَلَا  تُفْسِدُوا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  بَعْدَ  إِصْلَاحِ‍‍هَا  ذَالِكُمْ  خَيْرٌ  لَّ‍‍كُمْ  إِن  كُن‍‍تُم  مُّؤْمِنِينَ 
إلاه
قُلْ  يَاأَيُّهَا  ال‍‍نَّاسُ  إِنِّ‍‍ي  رَسُولُ  اللَّهِ  إِلَيْ‍‍كُمْ  جَمِيعًا  الَّذِي  لَ‍‍هُ  مُلْكُ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  يُحْيِي  وَيُمِيتُ  فَ‍‍آمِنُ‍‍وا  بِ‍‍اللَّهِ  وَرَسُولِ‍‍هِ  ال‍‍نَّبِيِّ  الْ‍‍أُمِّيِّ  الَّذِي  يُؤْمِنُ  بِ‍‍اللَّهِ  وَكَلِمَاتِ‍‍هِ  وَاتَّبِعُ‍‍وهُ  لَعَلَّ‍‍كُمْ  تَهْتَدُونَ 
إلاه
اتَّخَذُوا  أَحْبَارَهُمْ  وَرُهْبَانَ‍‍هُمْ  أَرْبَابًا  مِّن  دُونِ  اللَّهِ  وَالْ‍‍مَسِيحَ  ابْنَ  مَرْيَمَ  وَمَآ  أُمِرُوا  إِلَّا  لِ‍‍يَعْبُدُوا  إِلَاهًا  وَاحِدًا  لَّآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  سُبْحَانَ‍‍هُ  عَ‍‍مَّا  يُشْرِكُ‍‍ونَ 
إلاه
فَ‍‍إِن  تَوَلَّ‍‍وْا  فَ‍‍قُلْ  حَسْبِ‍‍يَ  اللَّهُ  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  عَلَيْ‍‍هِ  تَوَكَّلْ‍‍تُ  وَهُوَ  رَبُّ  الْ‍‍عَرْشِ  الْ‍‍عَظِيمِ 
إلاه
وَجَاوَزْنَا  بِ‍‍بَنِي  إِسْرَائِيلَ  الْ‍‍بَحْرَ  فَ‍‍أَتْبَعَ‍‍هُمْ  فِرْعَوْنُ  وَجُنُودُهُ  بَغْيًا  وَعَدْوًا  حَتَّى  إِذَآ  أَدْرَكَ‍‍هُ  الْ‍‍غَرَقُ  قَالَ  آمَن‍‍تُ  أَنَّ‍‍هُ  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  الَّذِي  آمَنَتْ  بِ‍‍هِ  بَنُو  إِسْرَائِيلَ  وَأَنَا۠  مِنَ  الْ‍‍مُسْلِمِينَ 
إلاه
فَ‍‍إِنْ  لَّمْ  يَسْتَجِيبُ‍‍وا  لَ‍‍كُمْ  فَ‍‍اعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ‍‍مَآ  أُنزِلَ  بِ‍‍عِلْمِ  اللَّهِ  وَأَن  لَّآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  فَ‍‍هَلْ  أَنتُم  مُّسْلِمُونَ 
إلاه
وَإِلَى  عَادٍ  أَخَاهُمْ  هُودًا  قَالَ  يَاقَوْمِ  اعْبُدُوا  اللَّهَ  مَا  لَ‍‍كُم  مِّنْ  إِلَاهٍ  غَيْرُهُٓ  إِنْ  أَنتُمْ  إِلَّا  مُفْتَرُونَ 
إلاه
وَإِلَى  ثَمُودَ  أَخَاهُمْ  صَالِحًا  قَالَ  يَاقَوْمِ  اعْبُدُوا  اللَّهَ  مَا  لَ‍‍كُم  مِّنْ  إِلَاهٍ  غَيْرُهُ  هُوَ  أَنشَأَكُم  مِّنَ  الْ‍‍أَرْضِ  وَاسْتَعْمَرَكُمْ  فِي‍‍هَا  فَ‍‍اسْتَغْفِرُوهُ  ثُمَّ  تُوبُ‍‍وا  إِلَيْ‍‍هِ  إِنَّ  رَبِّ‍‍ي  قَرِيبٌ  مُّجِيبٌ 
إلاه
وَإِلَى  مَدْيَنَ  أَخَاهُمْ  شُعَيْبًا  قَالَ  يَاقَوْمِ  اعْبُدُوا  اللَّهَ  مَا  لَ‍‍كُم  مِّنْ  إِلَاهٍ  غَيْرُهُ  وَلَا  تَنقُصُ‍‍وا  الْ‍‍مِكْيَالَ  وَالْ‍‍مِيزَانَ  إِنِّ‍‍ي  أَرَاكُم  بِ‍‍خَيْرٍ  وَإِنِّ‍‍ي  أَخَافُ  عَلَيْ‍‍كُمْ  عَذَابَ  يَوْمٍ  مُّحِيطٍ 
إلاه
كَ‍‍ذَالِكَ  أَرْسَلْ‍‍نَاكَ  فِي  أُمَّةٍ  قَدْ  خَلَتْ  مِن  قَبْلِ‍‍هَآ  أُمَمٌ  لِّ‍‍تَتْلُوَ  عَلَيْ‍‍هِمُ  الَّذِي  أَوْحَيْ‍‍نَآ  إِلَيْ‍‍كَ  وَهُمْ  يَكْفُرُونَ  بِ‍‍ال‍‍رَّحْمَانِ  قُلْ  هُوَ  رَبِّ‍‍ي  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  عَلَيْ‍‍هِ  تَوَكَّلْ‍‍تُ  وَإِلَيْ‍‍هِ  مَتَابِ 
إلاه
هَاذَا  بَلَاغٌ  لِّ‍‍ل‍‍نَّاسِ  وَلِ‍‍يُنذَرُوا  بِ‍‍هِ  وَلِ‍‍يَعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ‍‍مَا  هُوَ  إِلَاهٌ  وَاحِدٌ  وَلِ‍‍يَذَّكَّرَ  أُولُوا  الْ‍‍أَلْبَابِ 
إلاه
يُنَزِّلُ  الْ‍‍مَلَائِكَةَ  بِ‍‍ال‍‍رُّوحِ  مِنْ  أَمْرِهِ  عَلَى  مَن  يَشَاءُ  مِنْ  عِبَادِهِ  أَنْ  أَنذِرُوا  أَنَّ‍‍هُ  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّآ  أَنَا۠  فَ‍‍اتَّقُ‍‍ونِ 
إلاه
إِلَاهُ‍‍كُمْ  إِلَاهٌ  وَاحِدٌ  فَ‍‍الَّذِينَ  لَا  يُؤْمِنُ‍‍ونَ  بِ‍‍الْ‍‍آخِرَةِ  قُلُوبُ‍‍هُم  مُّنكِرَةٌ  وَهُم  مُّسْتَكْبِرُونَ 
إلاه
وَقَالَ  اللَّهُ  لَا  تَتَّخِذُوا  إِلَاهَيْنِ  اثْنَيْنِ  إِنَّ‍‍مَا  هُوَ  إِلَاهٌ  وَاحِدٌ  فَ‍‍إِيَّايَ  فَ‍‍ارْهَبُ‍‍ونِ 
إلاه
قُلْ  إِنَّ‍‍مَآ  أَنَا۠  بَشَرٌ  مِّثْلُ‍‍كُمْ  يُوحَى  إِلَيَّ  أَنَّ‍‍مَآ  إِلَاهُ‍‍كُمْ  إِلَاهٌ  وَاحِدٌ  فَ‍‍مَن  كَانَ  يَرْجُو  لِقَاءَ  رَبِّ‍‍هِ  فَ‍‍لْ‍‍يَعْمَلْ  عَمَلًا  صَالِحًا  وَلَا  يُشْرِكْ  بِ‍‍عِبَادَةِ  رَبِّ‍‍هِ  أَحَدًا 
إلاه
اللَّهُ  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  لَ‍‍هُ  الْ‍‍أَسْمَاءُ  الْ‍‍حُسْنَى 
إلاه
إِنَّ‍‍نِي  أَنَا  اللَّهُ  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّآ  أَنَا۠  فَ‍‍اعْبُدْنِي  وَأَقِمِ  ال‍‍صَّلَاةَ  لِ‍‍ذِكْرِي 
إلاه
فَ‍‍أَخْرَجَ  لَ‍‍هُمْ  عِجْلًا  جَسَدًا  لَّ‍‍هُ  خُوَارٌ  فَ‍‍قَالُ‍‍وا  هَاذَا  إِلَاهُ‍‍كُمْ  وَإِلَاهُ  مُوسَى  فَ‍‍نَسِيَ 
إلاه
قَالَ  فَ‍‍اذْهَبْ  فَ‍‍إِنَّ  لَ‍‍كَ  فِي  الْ‍‍حَيَاةِ  أَن  تَقُولَ  لَا  مِسَاسَ  وَإِنَّ  لَ‍‍كَ  مَوْعِدًا  لَّن  تُخْلَفَ‍‍هُ  وَانظُرْ  إِلَى  إِلَاهِ‍‍كَ  الَّذِي  ظَلْ‍‍تَ  عَلَيْ‍‍هِ  عَاكِفًا  لَّ‍‍نُحَرِّقَ‍‍نَّ‍‍هُ  ثُمَّ  لَ‍‍نَنسِفَ‍‍نَّ‍‍هُ  فِي  الْ‍‍يَمِّ  نَسْفًا 
إلاه
إِنَّ‍‍مَآ  إِلَاهُ‍‍كُمُ  اللَّهُ  الَّذِي  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  وَسِعَ  كُلَّ  شَيْءٍ  عِلْمًا 
إلاه
وَمَآ  أَرْسَلْ‍‍نَا  مِن  قَبْلِ‍‍كَ  مِن  رَّسُولٍ  إِلَّا  نُوحِي  إِلَيْ‍‍هِ  أَنَّ‍‍هُ  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّآ  أَنَا۠  فَ‍‍اعْبُدُونِ 
إلاه
وَمَن  يَقُلْ  مِنْ‍‍هُمْ  إِنِّ‍‍ي  إِلَاهٌ  مِّن  دُونِ‍‍هِ  فَ‍‍ذَالِكَ  نَجْزِي‍‍هِ  جَهَنَّمَ  كَ‍‍ذَالِكَ  نَجْزِي  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
إلاه
وَذَا  ال‍‍نُّونِ  إِذ  ذَّهَبَ  مُغَاضِبًا  فَ‍‍ظَنَّ  أَن  لَّن  نَّقْدِرَ  عَلَيْ‍‍هِ  فَ‍‍نَادَى  فِي  ال‍‍ظُّلُمَاتِ  أَن  لَّآ  إِلَاهَ  إِلَّآ  أَنتَ  سُبْحَانَ‍‍كَ  إِنِّ‍‍ي  كُن‍‍تُ  مِنَ  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
إلاه
قُلْ  إِنَّ‍‍مَا  يُوحَى  إِلَيَّ  أَنَّ‍‍مَآ  إِلَاهُ‍‍كُمْ  إِلَاهٌ  وَاحِدٌ  فَ‍‍هَلْ  أَنتُم  مُّسْلِمُونَ 
إلاه
وَلِ‍‍كُلِّ  أُمَّةٍ  جَعَلْ‍‍نَا  مَنسَكًا  لِّ‍‍يَذْكُرُوا  اسْمَ  اللَّهِ  عَلَى  مَا  رَزَقَ‍‍هُم  مِّن  بَهِيمَةِ  الْ‍‍أَنْعَامِ  فَ‍‍إِلَاهُ‍‍كُمْ  إِلَاهٌ  وَاحِدٌ  فَ‍‍لَ‍‍هُٓ  أَسْلِمُ‍‍وا  وَبَشِّرِ  الْ‍‍مُخْبِتِينَ 
إلاه
وَلَ‍‍قَدْ  أَرْسَلْ‍‍نَا  نُوحًا  إِلَى  قَوْمِ‍‍هِ  فَ‍‍قَالَ  يَاقَوْمِ  اعْبُدُوا  اللَّهَ  مَا  لَ‍‍كُم  مِّنْ  إِلَاهٍ  غَيْرُهُٓ  أَفَ‍‍لَا  تَتَّقُ‍‍ونَ 
إلاه
فَ‍‍أَرْسَلْ‍‍نَا  فِي‍‍هِمْ  رَسُولًا  مِّنْ‍‍هُمْ  أَنِ  اعْبُدُوا  اللَّهَ  مَا  لَ‍‍كُم  مِّنْ  إِلَاهٍ  غَيْرُهُٓ  أَفَ‍‍لَا  تَتَّقُ‍‍ونَ 
إلاه
مَا  اتَّخَذَ  اللَّهُ  مِن  وَلَدٍ  وَمَا  كَانَ  مَعَ‍‍هُ  مِنْ  إِلَاهٍ  إِذًا  لَّ‍‍ذَهَبَ  كُلُّ  إِلَاهٍۭ  بِ‍‍مَا  خَلَقَ  وَلَ‍‍عَلَا  بَعْضُ‍‍هُمْ  عَلَى  بَعْضٍ  سُبْحَانَ  اللَّهِ  عَ‍‍مَّا  يَصِفُ‍‍ونَ 
إلاه
فَ‍‍تَعَالَى  اللَّهُ  الْ‍‍مَلِكُ  الْ‍‍حَقُّ  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  رَبُّ  الْ‍‍عَرْشِ  الْ‍‍كَرِيمِ 
إلاه
أَرَأَيْ‍‍تَ  مَنِ  اتَّخَذَ  إِلَاهَ‍‍هُ  هَوَاهُ  أَفَ‍‍أَنتَ  تَكُونُ  عَلَيْ‍‍هِ  وَكِيلًا 
إلاه
اللَّهُ  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  رَبُّ  الْ‍‍عَرْشِ  الْ‍‍عَظِيمِ 
إلاه
أَمَّنْ  خَلَقَ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضَ  وَأَنزَلَ  لَ‍‍كُم  مِّنَ  ال‍‍سَّمَاءِ  مَآءً  فَ‍‍أَنبَتْ‍‍نَا  بِ‍‍هِ  حَدَآئِقَ  ذَاتَ  بَهْجَةٍ  مَّا  كَانَ  لَ‍‍كُمْ  أَن  تُنبِتُ‍‍وا  شَجَرَهَآ  أَإِلَاهٌ  مَّعَ  اللَّهِ  بَلْ  هُمْ  قَوْمٌ  يَعْدِلُ‍‍ونَ 
إلاه
أَمَّن  جَعَلَ  الْ‍‍أَرْضَ  قَرَارًا  وَجَعَلَ  خِلَالَ‍‍هَآ  أَنْهَارًا  وَجَعَلَ  لَ‍‍هَا  رَوَاسِيَ  وَجَعَلَ  بَيْنَ  الْ‍‍بَحْرَيْنِ  حَاجِزًا  أَإِلَاهٌ  مَّعَ  اللَّهِ  بَلْ  أَكْثَرُهُمْ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
إلاه
أَمَّن  يُجِيبُ  الْ‍‍مُضْطَرَّ  إِذَا  دَعَاهُ  وَيَكْشِفُ  ال‍‍سُّوءَ  وَيَجْعَلُ‍‍كُمْ  خُلَفَاءَ  الْ‍‍أَرْضِ  أَإِلَاهٌ  مَّعَ  اللَّهِ  قَلِيلًا  مَّا  تَذَكَّرُونَ 
إلاه
أَمَّن  يَهْدِي‍‍كُمْ  فِي  ظُلُمَاتِ  الْ‍‍بَرِّ  وَالْ‍‍بَحْرِ  وَمَن  يُرْسِلُ  ال‍‍رِّيَاحَ  بُشْرًا  بَيْنَ  يَدَيْ  رَحْمَتِ‍‍هِ  أَإِلَاهٌ  مَّعَ  اللَّهِ  تَعَالَى  اللَّهُ  عَ‍‍مَّا  يُشْرِكُ‍‍ونَ 
إلاه
أَمَّن  يَبْدَأُ  الْ‍‍خَلْقَ  ثُمَّ  يُعِيدُهُ  وَمَن  يَرْزُقُ‍‍كُم  مِّنَ  ال‍‍سَّمَاءِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  أَإِلَاهٌ  مَّعَ  اللَّهِ  قُلْ  هَاتُ‍‍وا  بُرْهَانَ‍‍كُمْ  إِن  كُن‍‍تُمْ  صَادِقِينَ 
إلاه
وَقَالَ  فِرْعَوْنُ  يَاأَيُّهَا  الْ‍‍مَلَأُ  مَا  عَلِمْ‍‍تُ  لَ‍‍كُم  مِّنْ  إِلَاهٍ  غَيْرِي  فَ‍‍أَوْقِدْ  لِ‍‍ي  يَاهَامَانُ  عَلَى  ال‍‍طِّينِ  فَ‍‍اجْعَل  لِّ‍‍ي  صَرْحًا  لَّعَلِّ‍‍ي  أَطَّلِعُ  إِلَى  إِلَاهِ  مُوسَى  وَإِنِّ‍‍ي  لَ‍‍أَظُنُّ‍‍هُ  مِنَ  الْ‍‍كَاذِبِينَ 
إلاه
وَهُوَ  اللَّهُ  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  لَ‍‍هُ  الْ‍‍حَمْدُ  فِي  الْ‍‍أُولَى  وَالْ‍‍آخِرَةِ  وَلَ‍‍هُ  الْ‍‍حُكْمُ  وَإِلَيْ‍‍هِ  تُرْجَعُ‍‍ونَ 
إلاه
قُلْ  أَرَأَيْ‍‍تُمْ  إِن  جَعَلَ  اللَّهُ  عَلَيْ‍‍كُمُ  الَّ‍‍لَيْلَ  سَرْمَدًا  إِلَى  يَوْمِ  الْ‍‍قِيَامَةِ  مَنْ  إِلَاهٌ  غَيْرُ  اللَّهِ  يَأْتِي‍‍كُم  بِ‍‍ضِيَآءٍ  أَفَ‍‍لَا  تَسْمَعُ‍‍ونَ 
إلاه
قُلْ  أَرَأَيْ‍‍تُمْ  إِن  جَعَلَ  اللَّهُ  عَلَيْ‍‍كُمُ  ال‍‍نَّهَارَ  سَرْمَدًا  إِلَى  يَوْمِ  الْ‍‍قِيَامَةِ  مَنْ  إِلَاهٌ  غَيْرُ  اللَّهِ  يَأْتِي‍‍كُم  بِ‍‍لَيْلٍ  تَسْكُنُ‍‍ونَ  فِي‍‍هِ  أَفَ‍‍لَا  تُبْصِرُونَ 
إلاه
وَلَا  تَدْعُ  مَعَ  اللَّهِ  إِلَاهًا  آخَرَ  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  كُلُّ  شَيْءٍ  هَالِكٌ  إِلَّا  وَجْهَ‍‍هُ  لَ‍‍هُ  الْ‍‍حُكْمُ  وَإِلَيْ‍‍هِ  تُرْجَعُ‍‍ونَ 
إلاه
وَلَا  تُجَادِلُ‍‍وا  أَهْلَ  الْ‍‍كِتَابِ  إِلَّا  بِ‍‍الَّتِي  هِيَ  أَحْسَنُ  إِلَّا  الَّذِينَ  ظَلَمُ‍‍وا  مِنْ‍‍هُمْ  وَقُولُ‍‍وا  آمَ‍‍نَّا  بِ‍‍الَّذِي  أُنزِلَ  إِلَيْ‍‍نَا  وَأُنزِلَ  إِلَيْ‍‍كُمْ  وَإِلَاهُ‍‍نَا  وَإِلَاهُ‍‍كُمْ  وَاحِدٌ  وَنَحْنُ  لَ‍‍هُ  مُسْلِمُونَ 
إلاه
يَاأَيُّهَا  ال‍‍نَّاسُ  اذْكُرُوا  نِعْمَتَ  اللَّهِ  عَلَيْ‍‍كُمْ  هَلْ  مِنْ  خَالِقٍ  غَيْرُ  اللَّهِ  يَرْزُقُ‍‍كُم  مِّنَ  ال‍‍سَّمَاءِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  فَ‍‍أَنَّى  تُؤْفَكُ‍‍ونَ 
إلاه
إِنَّ  إِلَاهَ‍‍كُمْ  لَ‍‍وَاحِدٌ 
إلاه
إِنَّ‍‍هُمْ  كَانُ‍‍وا  إِذَا  قِيلَ  لَ‍‍هُمْ  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  اللَّهُ  يَسْتَكْبِرُونَ 
إلاه
قُلْ  إِنَّ‍‍مَآ  أَنَا۠  مُنذِرٌ  وَمَا  مِنْ  إِلَاهٍ  إِلَّا  اللَّهُ  الْ‍‍وَاحِدُ  الْ‍‍قَهَّارُ 
إلاه
خَلَقَ‍‍كُم  مِّن  نَّفْسٍ  وَاحِدَةٍ  ثُمَّ  جَعَلَ  مِنْ‍‍هَا  زَوْجَ‍‍هَا  وَأَنزَلَ  لَ‍‍كُم  مِّنَ  الْ‍‍أَنْعَامِ  ثَمَانِيَةَ  أَزْوَاجٍ  يَخْلُقُ‍‍كُمْ  فِي  بُطُونِ  أُمَّهَاتِ‍‍كُمْ  خَلْقًا  مِّن  بَعْدِ  خَلْقٍ  فِي  ظُلُمَاتٍ  ثَلَاثٍ  ذَالِكُمُ  اللَّهُ  رَبُّ‍‍كُمْ  لَ‍‍هُ  الْ‍‍مُلْكُ  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  فَ‍‍أَنَّى  تُصْرَفُ‍‍ونَ 
إلاه
غَافِرِ  ال‍‍ذَّنبِ  وَقَابِلِ  ال‍‍تَّوْبِ  شَدِيدِ  الْ‍‍عِقَابِ  ذِي  ال‍‍طَّوْلِ  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  إِلَيْ‍‍هِ  الْ‍‍مَصِيرُ 
إلاه
أَسْبَابَ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  فَ‍‍أَطَّلِعَ  إِلَى  إِلَاهِ  مُوسَى  وَإِنِّ‍‍ي  لَ‍‍أَظُنُّ‍‍هُ  كَاذِبًا  وَكَ‍‍ذَالِكَ  زُيِّنَ  لِ‍‍فِرْعَوْنَ  سُوءُ  عَمَلِ‍‍هِ  وَصُدَّ  عَنِ  ال‍‍سَّبِيلِ  وَمَا  كَيْدُ  فِرْعَوْنَ  إِلَّا  فِي  تَبَابٍ 
إلاه
ذَالِكُمُ  اللَّهُ  رَبُّ‍‍كُمْ  خَالِقُ  كُلِّ  شَيْءٍ  لَّآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  فَ‍‍أَنَّى  تُؤْفَكُ‍‍ونَ 
إلاه
هُوَ  الْ‍‍حَيُّ  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  فَ‍‍ادْعُ‍‍وهُ  مُخْلِصِينَ  لَ‍‍هُ  ال‍‍دِّينَ  الْ‍‍حَمْدُ  لِ‍‍لَّهِ  رَبِّ  الْ‍‍عَالَمِينَ 
إلاه
قُلْ  إِنَّ‍‍مَآ  أَنَا۠  بَشَرٌ  مِّثْلُ‍‍كُمْ  يُوحَى  إِلَيَّ  أَنَّ‍‍مَآ  إِلَاهُ‍‍كُمْ  إِلَاهٌ  وَاحِدٌ  فَ‍‍اسْتَقِيمُ‍‍وا  إِلَيْ‍‍هِ  وَاسْتَغْفِرُوهُ  وَوَيْلٌ  لِّ‍‍لْ‍‍مُشْرِكِينَ 
إلاه
وَهُوَ  الَّذِي  فِي  ال‍‍سَّمَاءِ  إِلَاهٌ  وَفِي  الْ‍‍أَرْضِ  إِلَاهٌ  وَهُوَ  الْ‍‍حَكِيمُ  الْ‍‍عَلِيمُ 
إلاه
لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  يُحْيِي  وَيُمِيتُ  رَبُّ‍‍كُمْ  وَرَبُّ  آبَآئِ‍‍كُمُ  الْ‍‍أَوَّلِينَ 
إلاه
أَفَ‍‍رَأَيْ‍‍تَ  مَنِ  اتَّخَذَ  إِلَاهَ‍‍هُ  هَوَاهُ  وَأَضَلَّ‍‍هُ  اللَّهُ  عَلَى  عِلْمٍ  وَخَتَمَ  عَلَى  سَمْعِ‍‍هِ  وَقَلْبِ‍‍هِ  وَجَعَلَ  عَلَى  بَصَرِهِ  غِشَاوَةً  فَ‍‍مَن  يَهْدِي‍‍هِ  مِن  بَعْدِ  اللَّهِ  أَفَ‍‍لَا  تَذَكَّرُونَ 
إلاه
فَ‍‍اعْلَمْ  أَنَّ‍‍هُ  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  اللَّهُ  وَاسْتَغْفِرْ  لِ‍‍ذَنبِ‍‍كَ  وَلِ‍‍لْ‍‍مُؤْمِنِينَ  وَالْ‍‍مُؤْمِنَاتِ  وَاللَّهُ  يَعْلَمُ  مُتَقَلَّبَ‍‍كُمْ  وَمَثْوَاكُمْ 
إلاه
أَمْ  لَ‍‍هُمْ  إِلَاهٌ  غَيْرُ  اللَّهِ  سُبْحَانَ  اللَّهِ  عَ‍‍مَّا  يُشْرِكُ‍‍ونَ 
إلاه
هُوَ  اللَّهُ  الَّذِي  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  عَالِمُ  الْ‍‍غَيْبِ  وَال‍‍شَّهَادَةِ  هُوَ  ال‍‍رَّحْمَانُ  ال‍‍رَّحِيمُ 
إلاه
هُوَ  اللَّهُ  الَّذِي  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  الْ‍‍مَلِكُ  الْ‍‍قُدُّوسُ  ال‍‍سَّلَامُ  الْ‍‍مُؤْمِنُ  الْ‍‍مُهَيْمِنُ  الْ‍‍عَزِيزُ  الْ‍‍جَبَّارُ  الْ‍‍مُتَكَبِّرُ  سُبْحَانَ  اللَّهِ  عَ‍‍مَّا  يُشْرِكُ‍‍ونَ 
إلاه
اللَّهُ  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  وَعَلَى  اللَّهِ  فَ‍‍لْ‍‍يَتَوَكَّلِ  الْ‍‍مُؤْمِنُونَ 
إلاه
رَّبُّ  الْ‍‍مَشْرِقِ  وَالْ‍‍مَغْرِبِ  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  فَ‍‍اتَّخِذْهُ  وَكِيلًا 
إلاه
إِلَاهِ  ال‍‍نَّاسِ 
إلاها
أَمْ  كُن‍‍تُمْ  شُهَدَاءَ  إِذْ  حَضَرَ  يَعْقُوبَ  الْ‍‍مَوْتُ  إِذْ  قَالَ  لِ‍‍بَنِي‍‍هِ  مَا  تَعْبُدُونَ  مِن  بَعْدِي  قَالُ‍‍وا  نَعْبُدُ  إِلَاهَ‍‍كَ  وَإِلَاهَ  آبَآئِ‍‍كَ  إِبْرَاهِيمَ  وَإِسْمَاعِيلَ  وَإِسْحَاقَ  إِلَاهًا  وَاحِدًا  وَنَحْنُ  لَ‍‍هُ  مُسْلِمُونَ 
إلاها
وَجَاوَزْنَا  بِ‍‍بَنِي  إِسْرَائِيلَ  الْ‍‍بَحْرَ  فَ‍‍أَتَ‍‍وْا  عَلَى  قَوْمٍ  يَعْكُفُ‍‍ونَ  عَلَى  أَصْنَامٍ  لَّ‍‍هُمْ  قَالُ‍‍وا  يَامُوسَى  اجْعَل  لَّ‍‍نَآ  إِلَاهًا  كَ‍‍مَا  لَ‍‍هُمْ  آلِهَةٌ  قَالَ  إِنَّ‍‍كُمْ  قَوْمٌ  تَجْهَلُ‍‍ونَ 
إلاها
قَالَ  أَغَيْرَ  اللَّهِ  أَبْغِي‍‍كُمْ  إِلَاهًا  وَهُوَ  فَضَّلَ‍‍كُمْ  عَلَى  الْ‍‍عَالَمِينَ 
إلاها
اتَّخَذُوا  أَحْبَارَهُمْ  وَرُهْبَانَ‍‍هُمْ  أَرْبَابًا  مِّن  دُونِ  اللَّهِ  وَالْ‍‍مَسِيحَ  ابْنَ  مَرْيَمَ  وَمَآ  أُمِرُوا  إِلَّا  لِ‍‍يَعْبُدُوا  إِلَاهًا  وَاحِدًا  لَّآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  سُبْحَانَ‍‍هُ  عَ‍‍مَّا  يُشْرِكُ‍‍ونَ 
إلاها
الَّذِينَ  يَجْعَلُ‍‍ونَ  مَعَ  اللَّهِ  إِلَاهًا  آخَرَ  فَ‍‍سَوْفَ  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
إلاها
لَّا  تَجْعَلْ  مَعَ  اللَّهِ  إِلَاهًا  آخَرَ  فَ‍‍تَقْعُدَ  مَذْمُومًا  مَّخْذُولًا 
إلاها
ذَالِكَ  مِ‍‍مَّا  أَوْحَى  إِلَيْ‍‍كَ  رَبُّ‍‍كَ  مِنَ  الْ‍‍حِكْمَةِ  وَلَا  تَجْعَلْ  مَعَ  اللَّهِ  إِلَاهًا  آخَرَ  فَ‍‍تُلْقَى  فِي  جَهَنَّمَ  مَلُومًا  مَّدْحُورًا 
إلاها
وَرَبَطْ‍‍نَا  عَلَى  قُلُوبِ‍‍هِمْ  إِذْ  قَامُ‍‍وا  فَ‍‍قَالُ‍‍وا  رَبُّ‍‍نَا  رَبُّ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  لَن  نَّدْعُوَ  مِن  دُونِ‍‍هِ  إِلَاهًا  لَّ‍‍قَدْ  قُلْ‍‍نَآ  إِذًا  شَطَطًا 
إلاها
وَمَن  يَدْعُ  مَعَ  اللَّهِ  إِلَاهًا  آخَرَ  لَا  بُرْهَانَ  لَ‍‍هُ  بِ‍‍هِ  فَ‍‍إِنَّ‍‍مَا  حِسَابُ‍‍هُ  عِندَ  رَبِّ‍‍هِ  إِنَّ‍‍هُ  لَا  يُفْلِحُ  الْ‍‍كَافِرُونَ 
إلاها
وَالَّذِينَ  لَا  يَدْعُ‍‍ونَ  مَعَ  اللَّهِ  إِلَاهًا  آخَرَ  وَلَا  يَقْتُلُ‍‍ونَ  ال‍‍نَّفْسَ  الَّتِي  حَرَّمَ  اللَّهُ  إِلَّا  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  وَلَا  يَزْنُ‍‍ونَ  وَمَن  يَفْعَلْ  ذَالِكَ  يَلْقَ  أَثَامًا 
إلاها
قَالَ  لَ‍‍ئِنِ  اتَّخَذْتَ  إِلَاهًا  غَيْرِي  لَ‍‍أَجْعَلَ‍‍نَّ‍‍كَ  مِنَ  الْ‍‍مَسْجُونِينَ 
إلاها
فَ‍‍لَا  تَدْعُ  مَعَ  اللَّهِ  إِلَاهًا  آخَرَ  فَ‍‍تَكُونَ  مِنَ  الْ‍‍مُعَذَّبِينَ 
إلاها
وَلَا  تَدْعُ  مَعَ  اللَّهِ  إِلَاهًا  آخَرَ  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  كُلُّ  شَيْءٍ  هَالِكٌ  إِلَّا  وَجْهَ‍‍هُ  لَ‍‍هُ  الْ‍‍حُكْمُ  وَإِلَيْ‍‍هِ  تُرْجَعُ‍‍ونَ 
إلاها
أَجَعَلَ  الْ‍‍آلِهَةَ  إِلَاهًا  وَاحِدًا  إِنَّ  هَاذَا  لَ‍‍شَيْءٌ  عُجَابٌ 
إلاها
الَّذِي  جَعَلَ  مَعَ  اللَّهِ  إِلَاهًا  آخَرَ  فَ‍‍أَلْقِيَ‍‍اهُ  فِي  الْ‍‍عَذَابِ  ال‍‍شَّدِيدِ 
إلاها
وَلَا  تَجْعَلُ‍‍وا  مَعَ  اللَّهِ  إِلَاهًا  آخَرَ  إِنِّ‍‍ي  لَ‍‍كُم  مِّنْ‍‍هُ  نَذِيرٌ  مُّبِينٌ 
إلاهين
وَإِذْ  قَالَ  اللَّهُ  يَاعِيسَى  ابْنَ  مَرْيَمَ  أَأَنتَ  قُلْ‍‍تَ  لِ‍‍ل‍‍نَّاسِ  اتَّخِذُونِي  وَأُمِّ‍‍يَ  إِلَاهَيْنِ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  قَالَ  سُبْحَانَ‍‍كَ  مَا  يَكُونُ  لِ‍‍ي  أَنْ  أَقُولَ  مَا  لَيْسَ  لِ‍‍ي  بِ‍‍حَقٍّ  إِن  كُن‍‍تُ  قُلْ‍‍تُ‍‍هُ  فَ‍‍قَدْ  عَلِمْ‍‍تَ‍‍هُ  تَعْلَمُ  مَا  فِي  نَفْسِ‍‍ي  وَلَآ  أَعْلَمُ  مَا  فِي  نَفْسِ‍‍كَ  إِنَّ‍‍كَ  أَنتَ  عَلَّامُ  الْ‍‍غُيُوبِ 
إلاهين
وَقَالَ  اللَّهُ  لَا  تَتَّخِذُوا  إِلَاهَيْنِ  اثْنَيْنِ  إِنَّ‍‍مَا  هُوَ  إِلَاهٌ  وَاحِدٌ  فَ‍‍إِيَّايَ  فَ‍‍ارْهَبُ‍‍ونِ 
اللات
أَفَ‍‍رَأَيْ‍‍تُمُ  اللَّاتَ  وَالْعُزَّى 
الله
بِ‍‍سْمِ  اللَّهِ  ال‍‍رَّحْمَانِ  ال‍‍رَّحِيمِ 
الله
خَتَمَ  اللَّهُ  عَلَى  قُلُوبِ‍‍هِمْ  وَعَلَى  سَمْعِ‍‍هِمْ  وَعَلَى  أَبْصَارِهِمْ  غِشَاوَةٌ  وَلَ‍‍هُمْ  عَذَابٌ  عَظِيمٌ 
الله
وَمِنَ  ال‍‍نَّاسِ  مَن  يَقُولُ  آمَ‍‍نَّا  بِ‍‍اللَّهِ  وَبِ‍‍الْ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍آخِرِ  وَمَا  هُم  بِ‍‍مُؤْمِنِينَ 
الله
يُخَادِعُ‍‍ونَ  اللَّهَ  وَالَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  وَمَا  يَخْدَعُ‍‍ونَ  إِلَّآ  أَنفُسَ‍‍هُمْ  وَمَا  يَشْعُرُونَ 
الله
فِي  قُلُوبِ‍‍هِم  مَّرَضٌ  فَ‍‍زَادَهُمُ  اللَّهُ  مَرَضًا  وَلَ‍‍هُمْ  عَذَابٌ  أَلِيمٌ  بِ‍‍مَا  كَانُ‍‍وا  يَكْذِبُ‍‍ونَ 
الله
اللَّهُ  يَسْتَهْزِئُ  بِ‍‍هِمْ  وَيَمُدُّهُمْ  فِي  طُغْيَانِ‍‍هِمْ  يَعْمَهُ‍‍ونَ 
الله
مَثَلُ‍‍هُمْ  كَ‍‍مَثَلِ  الَّذِي  اسْتَوْقَدَ  نَارًا  فَ‍‍لَمَّآ  أَضَاءَتْ  مَا  حَوْلَ‍‍هُ  ذَهَبَ  اللَّهُ  بِ‍‍نُورِهِمْ  وَتَرَكَ‍‍هُمْ  فِي  ظُلُمَاتٍ  لَّا  يُبْصِرُونَ 
الله
أَوْ  كَ‍‍صَيِّبٍ  مِّنَ  ال‍‍سَّمَاءِ  فِي‍‍هِ  ظُلُمَاتٌ  وَرَعْدٌ  وَبَرْقٌ  يَجْعَلُ‍‍ونَ  أَصَابِعَ‍‍هُمْ  فِي  آذَانِ‍‍هِم  مِّنَ  ال‍‍صَّوَاعِقِ  حَذَرَ  الْ‍‍مَوْتِ  وَاللَّهُ  مُحِيطٌ  بِ‍‍الْ‍‍كَافِرِينَ 
الله
يَكَادُ  الْ‍‍بَرْقُ  يَخْطَفُ  أَبْصَارَهُمْ  كُلَّمَآ  أَضَاءَ  لَ‍‍هُم  مَّشَ‍‍وْا  فِي‍‍هِ  وَإِذَآ  أَظْلَمَ  عَلَيْ‍‍هِمْ  قَامُ‍‍وا  وَلَوْ  شَاءَ  اللَّهُ  لَ‍‍ذَهَبَ  بِ‍‍سَمْعِ‍‍هِمْ  وَأَبْصَارِهِمْ  إِنَّ  اللَّهَ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  قَدِيرٌ 
الله
وَإِن  كُن‍‍تُمْ  فِي  رَيْبٍ  مِّ‍‍مَّا  نَزَّلْ‍‍نَا  عَلَى  عَبْدِنَا  فَ‍‍أْتُ‍‍وا  بِ‍‍سُورَةٍ  مِّن  مِّثْلِ‍‍هِ  وَادْعُ‍‍وا  شُهَدَاءَكُم  مِّن  دُونِ  اللَّهِ  إِن  كُن‍‍تُمْ  صَادِقِينَ 
الله
إِنَّ  اللَّهَ  لَا  يَسْتَحْيِي  أَن  يَضْرِبَ  مَثَلًا  مَّا  بَعُوضَةً  فَ‍‍مَا  فَوْقَ‍‍هَا  فَ‍‍أَمَّا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  فَ‍‍يَعْلَمُ‍‍ونَ  أَنَّ‍‍هُ  الْ‍‍حَقُّ  مِن  رَّبِّ‍‍هِمْ  وَأَمَّا  الَّذِينَ  كَفَرُوا  فَ‍‍يَقُولُ‍‍ونَ  مَاذَآ  أَرَادَ  اللَّهُ  بِ‍‍هَاذَا  مَثَلًا  يُضِلُّ  بِ‍‍هِ  كَثِيرًا  وَيَهْدِي  بِ‍‍هِ  كَثِيرًا  وَمَا  يُضِلُّ  بِ‍‍هِ  إِلَّا  الْ‍‍فَاسِقِينَ 
الله
الَّذِينَ  يَنقُضُ‍‍ونَ  عَهْدَ  اللَّهِ  مِن  بَعْدِ  مِيثَاقِ‍‍هِ  وَيَقْطَعُ‍‍ونَ  مَآ  أَمَرَ  اللَّهُ  بِ‍‍هِ  أَن  يُوصَلَ  وَيُفْسِدُونَ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  أُولَائِكَ  هُمُ  الْ‍‍خَاسِرُونَ 
الله
كَيْفَ  تَكْفُرُونَ  بِ‍‍اللَّهِ  وَكُن‍‍تُمْ  أَمْوَاتًا  فَ‍‍أَحْيَاكُمْ  ثُمَّ  يُمِيتُ‍‍كُمْ  ثُمَّ  يُحْيِي‍‍كُمْ  ثُمَّ  إِلَيْ‍‍هِ  تُرْجَعُ‍‍ونَ 
الله
وَإِذْ  قُلْ‍‍تُمْ  يَامُوسَى  لَن  نُّؤْمِنَ  لَ‍‍كَ  حَتَّى  نَرَى  اللَّهَ  جَهْرَةً  فَ‍‍أَخَذَتْ‍‍كُمُ  ال‍‍صَّاعِقَةُ  وَأَنتُمْ  تَنظُرُونَ 
الله
وَإِذِ  اسْتَسْقَى  مُوسَى  لِ‍‍قَوْمِ‍‍هِ  فَ‍‍قُلْ‍‍نَا  اضْرِب  بِّ‍‍عَصَاكَ  الْ‍‍حَجَرَ  فَ‍‍انفَجَرَتْ  مِنْ‍‍هُ  اثْنَتَا  عَشْرَةَ  عَيْنًا  قَدْ  عَلِمَ  كُلُّ  أُنَاسٍ  مَّشْرَبَ‍‍هُمْ  كُلُ‍‍وا  وَاشْرَبُ‍‍وا  مِن  رِّزْقِ  اللَّهِ  وَلَا  تَعْثَ‍‍وْا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  مُفْسِدِينَ 
الله
وَإِذْ  قُلْ‍‍تُمْ  يَامُوسَى  لَن  نَّصْبِرَ  عَلَى  طَعَامٍ  وَاحِدٍ  فَ‍‍ادْعُ  لَ‍‍نَا  رَبَّ‍‍كَ  يُخْرِجْ  لَ‍‍نَا  مِ‍‍مَّا  تُنبِتُ  الْ‍‍أَرْضُ  مِن  بَقْلِ‍‍هَا  وَقِثَّآئِ‍‍هَا  وَفُومِ‍‍هَا  وَعَدَسِ‍‍هَا  وَبَصَلِ‍‍هَا  قَالَ  أَتَسْتَبْدِلُ‍‍ونَ  الَّذِي  هُوَ  أَدْنَى  بِ‍‍الَّذِي  هُوَ  خَيْرٌ  اهْبِطُ‍‍وا  مِصْرًا  فَ‍‍إِنَّ  لَ‍‍كُم  مَّا  سَأَلْ‍‍تُمْ  وَضُرِبَتْ  عَلَيْ‍‍هِمُ  ال‍‍ذِّلَّةُ  وَالْ‍‍مَسْكَنَةُ  وَبَآؤُوا  بِ‍‍غَضَبٍ  مِّنَ  اللَّهِ  ذَالِكَ  بِ‍‍أَنَّ‍‍هُمْ  كَانُ‍‍وا  يَكْفُرُونَ  بِ‍‍آيَاتِ  اللَّهِ  وَيَقْتُلُ‍‍ونَ  ال‍‍نَّبِيِّينَ  بِ‍‍غَيْرِ  الْ‍‍حَقِّ  ذَالِكَ  بِ‍‍مَا  عَصَ‍‍وا  وَّكَانُ‍‍وا  يَعْتَدُونَ 
الله
إِنَّ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  وَالَّذِينَ  هَادُوا  وَال‍‍نَّصَارَى  وَال‍‍صَّابِئِينَ  مَنْ  آمَنَ  بِ‍‍اللَّهِ  وَالْ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍آخِرِ  وَعَمِلَ  صَالِحًا  فَ‍‍لَ‍‍هُمْ  أَجْرُهُمْ  عِندَ  رَبِّ‍‍هِمْ  وَلَا  خَوْفٌ  عَلَيْ‍‍هِمْ  وَلَا  هُمْ  يَحْزَنُ‍‍ونَ 
الله
ثُمَّ  تَوَلَّيْ‍‍تُم  مِّن  بَعْدِ  ذَالِكَ  فَ‍‍لَوْلَا  فَضْلُ  اللَّهِ  عَلَيْ‍‍كُمْ  وَرَحْمَتُ‍‍هُ  لَ‍‍كُن‍‍تُم  مِّنَ  الْ‍‍خَاسِرِينَ 
الله
وَإِذْ  قَالَ  مُوسَى  لِ‍‍قَوْمِ‍‍هِ  إِنَّ  اللَّهَ  يَأْمُرُكُمْ  أَن  تَذْبَحُ‍‍وا  بَقَرَةً  قَالُ‍‍وا  أَتَتَّخِذُنَا  هُزُوًا  قَالَ  أَعُوذُ  بِ‍‍اللَّهِ  أَنْ  أَكُونَ  مِنَ  الْ‍‍جَاهِلِينَ 
الله
قَالُ‍‍وا  ادْعُ  لَ‍‍نَا  رَبَّ‍‍كَ  يُبَيِّن  لَّ‍‍نَا  مَا  هِيَ  إِنَّ  الْ‍‍بَقَرَ  تَشَابَهَ  عَلَيْ‍‍نَا  وَإِنَّ‍‍آ  إِن  شَاءَ  اللَّهُ  لَ‍‍مُهْتَدُونَ 
الله
وَإِذْ  قَتَلْ‍‍تُمْ  نَفْسًا  فَ‍‍ادَّارَأْتُمْ  فِي‍‍هَا  وَاللَّهُ  مُخْرِجٌ  مَّا  كُن‍‍تُمْ  تَكْتُمُ‍‍ونَ 
الله
فَ‍‍قُلْ‍‍نَا  اضْرِبُ‍‍وهُ  بِ‍‍بَعْضِ‍‍هَا  كَ‍‍ذَالِكَ  يُحْيِي  اللَّهُ  الْ‍‍مَوْتَى  وَيُرِي‍‍كُمْ  آيَاتِ‍‍هِ  لَعَلَّ‍‍كُمْ  تَعْقِلُ‍‍ونَ 
الله
ثُمَّ  قَسَتْ  قُلُوبُ‍‍كُم  مِّن  بَعْدِ  ذَالِكَ  فَ‍‍هِيَ  كَ‍‍الْ‍‍حِجَارَةِ  أَوْ  أَشَدُّ  قَسْوَةً  وَإِنَّ  مِنَ  الْ‍‍حِجَارَةِ  لَ‍‍مَا  يَتَفَجَّرُ  مِنْ‍‍هُ  الْ‍‍أَنْهَارُ  وَإِنَّ  مِنْ‍‍هَا  لَ‍‍مَا  يَشَّقَّقُ  فَ‍‍يَخْرُجُ  مِنْ‍‍هُ  الْ‍‍مَآءُ  وَإِنَّ  مِنْ‍‍هَا  لَ‍‍مَا  يَهْبِطُ  مِنْ  خَشْيَةِ  اللَّهِ  وَمَا  اللَّهُ  بِ‍‍غَافِلٍ  عَ‍‍مَّا  تَعْمَلُ‍‍ونَ 
الله
أَفَ‍‍تَطْمَعُ‍‍ونَ  أَن  يُؤْمِنُ‍‍وا  لَ‍‍كُمْ  وَقَدْ  كَانَ  فَرِيقٌ  مِّنْ‍‍هُمْ  يَسْمَعُ‍‍ونَ  كَلَامَ  اللَّهِ  ثُمَّ  يُحَرِّفُ‍‍ونَ‍‍هُ  مِن  بَعْدِ  مَا  عَقَلُ‍‍وهُ  وَهُمْ  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
الله
وَإِذَا  لَقُ‍‍وا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  قَالُ‍‍وا  آمَ‍‍نَّا  وَإِذَا  خَلَا  بَعْضُ‍‍هُمْ  إِلَى  بَعْضٍ  قَالُ‍‍وا  أَتُحَدِّثُ‍‍ونَ‍‍هُم  بِ‍‍مَا  فَتَحَ  اللَّهُ  عَلَيْ‍‍كُمْ  لِ‍‍يُحَآجُّ‍‍وكُم  بِ‍‍هِ  عِندَ  رَبِّ‍‍كُمْ  أَفَ‍‍لَا  تَعْقِلُ‍‍ونَ 
الله
أَوَلَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ  أَنَّ  اللَّهَ  يَعْلَمُ  مَا  يُسِرُّونَ  وَمَا  يُعْلِنُ‍‍ونَ 
الله
فَ‍‍وَيْلٌ  لِّ‍‍لَّذِينَ  يَكْتُبُ‍‍ونَ  الْ‍‍كِتَابَ  بِ‍‍أَيْدِي‍‍هِمْ  ثُمَّ  يَقُولُ‍‍ونَ  هَاذَا  مِنْ  عِندِ  اللَّهِ  لِ‍‍يَشْتَرُوا  بِ‍‍هِ  ثَمَنًا  قَلِيلًا  فَ‍‍وَيْلٌ  لَّ‍‍هُم  مِّ‍‍مَّا  كَتَبَتْ  أَيْدِي‍‍هِمْ  وَوَيْلٌ  لَّ‍‍هُم  مِّ‍‍مَّا  يَكْسِبُ‍‍ونَ 
الله
وَقَالُ‍‍وا  لَن  تَمَسَّ‍‍نَا  ال‍‍نَّارُ  إِلَّآ  أَيَّامًا  مَّعْدُودَةً  قُلْ  أَتَّخَذْتُمْ  عِندَ  اللَّهِ  عَهْدًا  فَ‍‍لَن  يُخْلِفَ  اللَّهُ  عَهْدَهُٓ  أَمْ  تَقُولُ‍‍ونَ  عَلَى  اللَّهِ  مَا  لَا  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
الله
وَإِذْ  أَخَذْنَا  مِيثَاقَ  بَنِي  إِسْرَائِيلَ  لَا  تَعْبُدُونَ  إِلَّا  اللَّهَ  وَبِ‍‍الْ‍‍وَالِدَيْنِ  إِحْسَانًا  وَذِي  الْ‍‍قُرْبَى  وَالْ‍‍يَتَامَى  وَالْ‍‍مَسَاكِينِ  وَقُولُ‍‍وا  لِ‍‍ل‍‍نَّاسِ  حُسْنًا  وَأَقِيمُ‍‍وا  ال‍‍صَّلَاةَ  وَآتُ‍‍وا  ال‍‍زَّكَاةَ  ثُمَّ  تَوَلَّيْ‍‍تُمْ  إِلَّا  قَلِيلًا  مِّن‍‍كُمْ  وَأَنتُم  مُّعْرِضُونَ 
الله
ثُمَّ  أَنتُمْ  هَؤُلَآءِ  تَقْتُلُ‍‍ونَ  أَنفُسَ‍‍كُمْ  وَتُخْرِجُ‍‍ونَ  فَرِيقًا  مِّن‍‍كُم  مِّن  دِيَارِهِمْ  تَظَاهَرُونَ  عَلَيْ‍‍هِم  بِ‍‍الْ‍‍إِثْمِ  وَالْ‍‍عُدْوَانِ  وَإِن  يَأْتُ‍‍وكُمْ  أُسَارَى  تُفَادُوهُمْ  وَهُوَ  مُحَرَّمٌ  عَلَيْ‍‍كُمْ  إِخْرَاجُ‍‍هُمْ  أَفَ‍‍تُؤْمِنُ‍‍ونَ  بِ‍‍بَعْضِ  الْ‍‍كِتَابِ  وَتَكْفُرُونَ  بِ‍‍بَعْضٍ  فَ‍‍مَا  جَزَآءُ  مَن  يَفْعَلُ  ذَالِكَ  مِن‍‍كُمْ  إِلَّا  خِزْيٌ  فِي  الْ‍‍حَيَاةِ  ال‍‍دُّنْيَا  وَيَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  يُرَدُّونَ  إِلَى  أَشَدِّ  الْ‍‍عَذَابِ  وَمَا  اللَّهُ  بِ‍‍غَافِلٍ  عَ‍‍مَّا  تَعْمَلُ‍‍ونَ 
الله
وَقَالُ‍‍وا  قُلُوبُ‍‍نَا  غُلْفٌ  بَل  لَّعَنَ‍‍هُمُ  اللَّهُ  بِ‍‍كُفْرِهِمْ  فَ‍‍قَلِيلًا  مَّا  يُؤْمِنُ‍‍ونَ 
الله
وَلَمَّا  جَاءَهُمْ  كِتَابٌ  مِّنْ  عِندِ  اللَّهِ  مُصَدِّقٌ  لِّ‍‍مَا  مَعَ‍‍هُمْ  وَكَانُ‍‍وا  مِن  قَبْلُ  يَسْتَفْتِحُ‍‍ونَ  عَلَى  الَّذِينَ  كَفَرُوا  فَ‍‍لَمَّا  جَاءَهُم  مَّا  عَرَفُ‍‍وا  كَفَرُوا  بِ‍‍هِ  فَ‍‍لَعْنَةُ  اللَّهِ  عَلَى  الْ‍‍كَافِرِينَ 
الله
بِئْسَ‍‍مَا  اشْتَرَوْا  بِ‍‍هِ  أَنفُسَ‍‍هُمْ  أَن  يَكْفُرُوا  بِ‍‍مَآ  أَنزَلَ  اللَّهُ  بَغْيًا  أَن  يُنَزِّلَ  اللَّهُ  مِن  فَضْلِ‍‍هِ  عَلَى  مَن  يَشَاءُ  مِنْ  عِبَادِهِ  فَ‍‍بَآؤُوا  بِ‍‍غَضَبٍ  عَلَى  غَضَبٍ  وَلِ‍‍لْ‍‍كَافِرِينَ  عَذَابٌ  مُّهِينٌ 
الله
وَإِذَا  قِيلَ  لَ‍‍هُمْ  آمِنُ‍‍وا  بِ‍‍مَآ  أَنزَلَ  اللَّهُ  قَالُ‍‍وا  نُؤْمِنُ  بِ‍‍مَآ  أُنزِلَ  عَلَيْ‍‍نَا  وَيَكْفُرُونَ  بِ‍‍مَا  وَرَاءَهُ  وَهُوَ  الْ‍‍حَقُّ  مُصَدِّقًا  لِّ‍‍مَا  مَعَ‍‍هُمْ  قُلْ  فَ‍‍لِ‍‍مَ  تَقْتُلُ‍‍ونَ  أَنبِيَاءَ  اللَّهِ  مِن  قَبْلُ  إِن  كُن‍‍تُم  مُّؤْمِنِينَ 
الله
قُلْ  إِن  كَانَتْ  لَ‍‍كُمُ  ال‍‍دَّارُ  الْ‍‍آخِرَةُ  عِندَ  اللَّهِ  خَالِصَةً  مِّن  دُونِ  ال‍‍نَّاسِ  فَ‍‍تَمَنَّ‍‍وُا  الْ‍‍مَوْتَ  إِن  كُن‍‍تُمْ  صَادِقِينَ 
الله
وَلَن  يَتَمَنَّ‍‍وْهُ  أَبَدًا  بِ‍‍مَا  قَدَّمَتْ  أَيْدِي‍‍هِمْ  وَاللَّهُ  عَلِيمٌ  بِ‍‍ال‍‍ظَّالِمِينَ 
الله
وَلَ‍‍تَجِدَنَّ‍‍هُمْ  أَحْرَصَ  ال‍‍نَّاسِ  عَلَى  حَيَاةٍ  وَمِنَ  الَّذِينَ  أَشْرَكُ‍‍وا  يَوَدُّ  أَحَدُهُمْ  لَوْ  يُعَمَّرُ  أَلْفَ  سَنَةٍ  وَمَا  هُوَ  بِ‍‍مُزَحْزِحِ‍‍هِ  مِنَ  الْ‍‍عَذَابِ  أَن  يُعَمَّرَ  وَاللَّهُ  بَصِيرٌ  بِ‍‍مَا  يَعْمَلُ‍‍ونَ 
الله
قُلْ  مَن  كَانَ  عَدُوًّا  لِّ‍‍جِبْرِيلَ  فَ‍‍إِنَّ‍‍هُ  نَزَّلَ‍‍هُ  عَلَى  قَلْبِ‍‍كَ  بِ‍‍إِذْنِ  اللَّهِ  مُصَدِّقًا  لِّ‍‍مَا  بَيْنَ  يَدَيْ‍‍هِ  وَهُدًى  وَبُشْرَى  لِ‍‍لْ‍‍مُؤْمِنِينَ 
الله
مَن  كَانَ  عَدُوًّا  لِّ‍‍لَّهِ  وَمَلَائِكَتِ‍‍هِ  وَرُسُلِ‍‍هِ  وَجِبْرِيلَ  وَمِيكَالَ  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  عَدُوٌّ  لِّ‍‍لْ‍‍كَافِرِينَ 
الله
وَلَمَّا  جَاءَهُمْ  رَسُولٌ  مِّنْ  عِندِ  اللَّهِ  مُصَدِّقٌ  لِّ‍‍مَا  مَعَ‍‍هُمْ  نَبَذَ  فَرِيقٌ  مِّنَ  الَّذِينَ  أُوتُ‍‍وا  الْ‍‍كِتَابَ  كِتَابَ  اللَّهِ  وَرَاءَ  ظُهُورِهِمْ  كَأَنَّ‍‍هُمْ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
الله
وَاتَّبَعُ‍‍وا  مَا  تَتْلُوا  ال‍‍شَّيَاطِينُ  عَلَى  مُلْكِ  سُلَيْمَانَ  وَمَا  كَفَرَ  سُلَيْمَانُ  وَلَاكِنَّ  ال‍‍شَّيَاطِينَ  كَفَرُوا  يُعَلِّمُ‍‍ونَ  ال‍‍نَّاسَ  ال‍‍سِّحْرَ  وَمَآ  أُنزِلَ  عَلَى  الْ‍‍مَلَكَيْنِ  بِ‍‍بَابِلَ  هَارُوتَ  وَمَارُوتَ  وَمَا  يُعَلِّمَ‍‍انِ  مِنْ  أَحَدٍ  حَتَّى  يَقُولَ‍‍آ  إِنَّ‍‍مَا  نَحْنُ  فِتْنَةٌ  فَ‍‍لَا  تَكْفُرْ  فَ‍‍يَتَعَلَّمُ‍‍ونَ  مِنْ‍‍هُمَا  مَا  يُفَرِّقُ‍‍ونَ  بِ‍‍هِ  بَيْنَ  الْ‍‍مَرْءِ  وَزَوْجِ‍‍هِ  وَمَا  هُم  بِ‍‍ضَآرِّينَ  بِ‍‍هِ  مِنْ  أَحَدٍ  إِلَّا  بِ‍‍إِذْنِ  اللَّهِ  وَيَتَعَلَّمُ‍‍ونَ  مَا  يَضُرُّهُمْ  وَلَا  يَنفَعُ‍‍هُمْ  وَلَ‍‍قَدْ  عَلِمُ‍‍وا  لَ‍‍مَنِ  اشْتَرَاهُ  مَا  لَ‍‍هُ  فِي  الْ‍‍آخِرَةِ  مِنْ  خَلَاقٍ  وَلَ‍‍بِئْسَ  مَا  شَرَوْا  بِ‍‍هِ  أَنفُسَ‍‍هُمْ  لَوْ  كَانُ‍‍وا  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
الله
وَلَوْ  أَنَّ‍‍هُمْ  آمَنُ‍‍وا  وَاتَّقَ‍‍وْا  لَ‍‍مَثُوبَةٌ  مِّنْ  عِندِ  اللَّهِ  خَيْرٌ  لَّوْ  كَانُ‍‍وا  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
الله
مَّا  يَوَدُّ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  مِنْ  أَهْلِ  الْ‍‍كِتَابِ  وَلَا  الْ‍‍مُشْرِكِينَ  أَن  يُنَزَّلَ  عَلَيْ‍‍كُم  مِّنْ  خَيْرٍ  مِّن  رَّبِّ‍‍كُمْ  وَاللَّهُ  يَخْتَصُّ  بِ‍‍رَحْمَتِ‍‍هِ  مَن  يَشَاءُ  وَاللَّهُ  ذُو  الْ‍‍فَضْلِ  الْ‍‍عَظِيمِ 
الله
مَا  نَنسَخْ  مِنْ  آيَةٍ  أَوْ  نُنسِ‍‍هَا  نَأْتِ  بِ‍‍خَيْرٍ  مِّنْ‍‍هَآ  أَوْ  مِثْلِ‍‍هَآ  أَلَمْ  تَعْلَمْ  أَنَّ  اللَّهَ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  قَدِيرٌ 
الله
أَلَمْ  تَعْلَمْ  أَنَّ  اللَّهَ  لَ‍‍هُ  مُلْكُ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَمَا  لَ‍‍كُم  مِّن  دُونِ  اللَّهِ  مِن  وَلِيٍّ  وَلَا  نَصِيرٍ 
الله
وَدَّ  كَثِيرٌ  مِّنْ  أَهْلِ  الْ‍‍كِتَابِ  لَوْ  يَرُدُّونَ‍‍كُم  مِّن  بَعْدِ  إِيمَانِ‍‍كُمْ  كُفَّارًا  حَسَدًا  مِّنْ  عِندِ  أَنفُسِ‍‍هِم  مِّن  بَعْدِ  مَا  تَبَيَّنَ  لَ‍‍هُمُ  الْ‍‍حَقُّ  فَ‍‍اعْفُ‍‍وا  وَاصْفَحُ‍‍وا  حَتَّى  يَأْتِيَ  اللَّهُ  بِ‍‍أَمْرِهِ  إِنَّ  اللَّهَ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  قَدِيرٌ 
الله
وَأَقِيمُ‍‍وا  ال‍‍صَّلَاةَ  وَآتُ‍‍وا  ال‍‍زَّكَاةَ  وَمَا  تُقَدِّمُ‍‍وا  لِ‍‍أَنفُسِ‍‍كُم  مِّنْ  خَيْرٍ  تَجِدُوهُ  عِندَ  اللَّهِ  إِنَّ  اللَّهَ  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ  بَصِيرٌ 
الله
وَقَالَتِ  الْ‍‍يَهُودُ  لَيْسَتِ  ال‍‍نَّصَارَى  عَلَى  شَيْءٍ  وَقَالَتِ  ال‍‍نَّصَارَى  لَيْسَتِ  الْ‍‍يَهُودُ  عَلَى  شَيْءٍ  وَهُمْ  يَتْلُ‍‍ونَ  الْ‍‍كِتَابَ  كَ‍‍ذَالِكَ  قَالَ  الَّذِينَ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ  مِثْلَ  قَوْلِ‍‍هِمْ  فَ‍‍اللَّهُ  يَحْكُمُ  بَيْنَ‍‍هُمْ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  فِي‍‍مَا  كَانُ‍‍وا  فِي‍‍هِ  يَخْتَلِفُ‍‍ونَ 
الله
وَمَنْ  أَظْلَمُ  مِ‍‍مَّن  مَّنَعَ  مَسَاجِدَ  اللَّهِ  أَن  يُذْكَرَ  فِي‍‍هَا  اسْمُ‍‍هُ  وَسَعَى  فِي  خَرَابِ‍‍هَآ  أُولَائِكَ  مَا  كَانَ  لَ‍‍هُمْ  أَن  يَدْخُلُ‍‍وهَآ  إِلَّا  خَآئِفِينَ  لَ‍‍هُمْ  فِي  ال‍‍دُّنْيَا  خِزْيٌ  وَلَ‍‍هُمْ  فِي  الْ‍‍آخِرَةِ  عَذَابٌ  عَظِيمٌ 
الله
وَلِ‍‍لَّهِ  الْ‍‍مَشْرِقُ  وَالْ‍‍مَغْرِبُ  فَ‍‍أَيْنَمَا  تُوَلُّ‍‍وا  فَ‍‍ثَمَّ  وَجْهُ  اللَّهِ  إِنَّ  اللَّهَ  وَاسِعٌ  عَلِيمٌ 
الله
وَقَالُ‍‍وا  اتَّخَذَ  اللَّهُ  وَلَدًا  سُبْحَانَ‍‍هُ  بَل  لَّ‍‍هُ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  كُلٌّ  لَّ‍‍هُ  قَانِتُونَ 
الله
وَقَالَ  الَّذِينَ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ  لَوْلَا  يُكَلِّمُ‍‍نَا  اللَّهُ  أَوْ  تَأْتِي‍‍نَآ  آيَةٌ  كَ‍‍ذَالِكَ  قَالَ  الَّذِينَ  مِن  قَبْلِ‍‍هِم  مِّثْلَ  قَوْلِ‍‍هِمْ  تَشَابَهَتْ  قُلُوبُ‍‍هُمْ  قَدْ  بَيَّ‍‍نَّا  الْ‍‍آيَاتِ  لِ‍‍قَوْمٍ  يُوقِنُ‍‍ونَ 
الله
وَلَن  تَرْضَى  عَن‍‍كَ  الْ‍‍يَهُودُ  وَلَا  ال‍‍نَّصَارَى  حَتَّى  تَتَّبِعَ  مِلَّتَ‍‍هُمْ  قُلْ  إِنَّ  هُدَى  اللَّهِ  هُوَ  الْ‍‍هُدَى  وَلَ‍‍ئِنِ  اتَّبَعْ‍‍تَ  أَهْوَاءَهُم  بَعْدَ  الَّذِي  جَاءَكَ  مِنَ  الْ‍‍عِلْمِ  مَا  لَ‍‍كَ  مِنَ  اللَّهِ  مِن  وَلِيٍّ  وَلَا  نَصِيرٍ 
الله
وَإِذْ  قَالَ  إِبْرَاهِيمُ  رَبِّ  اجْعَلْ  هَاذَا  بَلَدًا  آمِنًا  وَارْزُقْ  أَهْلَ‍‍هُ  مِنَ  ال‍‍ثَّمَرَاتِ  مَنْ  آمَنَ  مِنْ‍‍هُم  بِ‍‍اللَّهِ  وَالْ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍آخِرِ  قَالَ  وَمَن  كَفَرَ  فَ‍‍أُمَتِّعُ‍‍هُ  قَلِيلًا  ثُمَّ  أَضْطَرُّهُٓ  إِلَى  عَذَابِ  ال‍‍نَّارِ  وَبِئْسَ  الْ‍‍مَصِيرُ 
الله
وَوَصَّى  بِ‍‍هَآ  إِبْرَاهِيمُ  بَنِي‍‍هِ  وَيَعْقُوبُ  يَابَنِيَّ  إِنَّ  اللَّهَ  اصْطَفَى  لَ‍‍كُمُ  ال‍‍دِّينَ  فَ‍‍لَا  تَمُوتُ‍‍نَّ  إِلَّا  وَأَنتُم  مُّسْلِمُونَ 
الله
قُولُ‍‍وا  آمَ‍‍نَّا  بِ‍‍اللَّهِ  وَمَآ  أُنزِلَ  إِلَيْ‍‍نَا  وَمَآ  أُنزِلَ  إِلَى  إِبْرَاهِيمَ  وَإِسْمَاعِيلَ  وَإِسْحَاقَ  وَيَعْقُوبَ  وَالْ‍‍أَسْبَاطِ  وَمَآ  أُوتِيَ  مُوسَى  وَعِيسَى  وَمَآ  أُوتِيَ  ال‍‍نَّبِيُّونَ  مِن  رَّبِّ‍‍هِمْ  لَا  نُفَرِّقُ  بَيْنَ  أَحَدٍ  مِّنْ‍‍هُمْ  وَنَحْنُ  لَ‍‍هُ  مُسْلِمُونَ 
الله
فَ‍‍إِنْ  آمَنُ‍‍وا  بِ‍‍مِثْلِ  مَآ  آمَن‍‍تُم  بِ‍‍هِ  فَ‍‍قَدِ  اهْتَدَوا  وَّإِن  تَوَلَّ‍‍وْا  فَ‍‍إِنَّ‍‍مَا  هُمْ  فِي  شِقَاقٍ  فَ‍‍سَ‍‍يَكْفِي‍‍كَ‍‍هُمُ  اللَّهُ  وَهُوَ  ال‍‍سَّمِيعُ  الْ‍‍عَلِيمُ 
الله
صِبْغَةَ  اللَّهِ  وَمَنْ  أَحْسَنُ  مِنَ  اللَّهِ  صِبْغَةً  وَنَحْنُ  لَ‍‍هُ  عَابِدُونَ 
الله
قُلْ  أَتُحَآجُّ‍‍ونَ‍‍نَا  فِي  اللَّهِ  وَهُوَ  رَبُّ‍‍نَا  وَرَبُّ‍‍كُمْ  وَلَ‍‍نَآ  أَعْمَالُ‍‍نَا  وَلَ‍‍كُمْ  أَعْمَالُ‍‍كُمْ  وَنَحْنُ  لَ‍‍هُ  مُخْلِصُونَ 
الله
أَمْ  تَقُولُ‍‍ونَ  إِنَّ  إِبْرَاهِيمَ  وَإِسْمَاعِيلَ  وَإِسْحَاقَ  وَيَعْقُوبَ  وَالْ‍‍أَسْبَاطَ  كَانُ‍‍وا  هُودًا  أَوْ  نَصَارَى  قُلْ  أَأَنتُمْ  أَعْلَمُ  أَمِ  اللَّهُ  وَمَنْ  أَظْلَمُ  مِ‍‍مَّن  كَتَمَ  شَهَادَةً  عِندَهُ  مِنَ  اللَّهِ  وَمَا  اللَّهُ  بِ‍‍غَافِلٍ  عَ‍‍مَّا  تَعْمَلُ‍‍ونَ 
الله
وَكَ‍‍ذَالِكَ  جَعَلْ‍‍نَاكُمْ  أُمَّةً  وَسَطًا  لِّ‍‍تَكُونُ‍‍وا  شُهَدَاءَ  عَلَى  ال‍‍نَّاسِ  وَيَكُونَ  ال‍‍رَّسُولُ  عَلَيْ‍‍كُمْ  شَهِيدًا  وَمَا  جَعَلْ‍‍نَا  الْ‍‍قِبْلَةَ  الَّتِي  كُن‍‍تَ  عَلَيْ‍‍هَآ  إِلَّا  لِ‍‍نَعْلَمَ  مَن  يَتَّبِعُ  ال‍‍رَّسُولَ  مِ‍‍مَّن  يَنقَلِبُ  عَلَى  عَقِبَيْ‍‍هِ  وَإِن  كَانَتْ  لَ‍‍كَبِيرَةً  إِلَّا  عَلَى  الَّذِينَ  هَدَى  اللَّهُ  وَمَا  كَانَ  اللَّهُ  لِ‍‍يُضِيعَ  إِيمَانَ‍‍كُمْ  إِنَّ  اللَّهَ  بِ‍‍ال‍‍نَّاسِ  لَ‍‍رَؤُوفٌ  رَّحِيمٌ 
الله
قَدْ  نَرَى  تَقَلُّبَ  وَجْهِ‍‍كَ  فِي  ال‍‍سَّمَاءِ  فَ‍‍لَ‍‍نُوَلِّيَ‍‍نَّ‍‍كَ  قِبْلَةً  تَرْضَاهَا  فَ‍‍وَلِّ  وَجْهَ‍‍كَ  شَطْرَ  الْ‍‍مَسْجِدِ  الْ‍‍حَرَامِ  وَحَيْثُ  مَا  كُن‍‍تُمْ  فَ‍‍وَلُّ‍‍وا  وُجُوهَ‍‍كُمْ  شَطْرَهُ  وَإِنَّ  الَّذِينَ  أُوتُ‍‍وا  الْ‍‍كِتَابَ  لَ‍‍يَعْلَمُ‍‍ونَ  أَنَّ‍‍هُ  الْ‍‍حَقُّ  مِن  رَّبِّ‍‍هِمْ  وَمَا  اللَّهُ  بِ‍‍غَافِلٍ  عَ‍‍مَّا  يَعْمَلُ‍‍ونَ 
الله
وَلِ‍‍كُلٍّ  وِجْهَةٌ  هُوَ  مُوَلِّي‍‍هَا  فَ‍‍اسْتَبِقُ‍‍وا  الْ‍‍خَيْرَاتِ  أَيْنَ  مَا  تَكُونُ‍‍وا  يَأْتِ  بِ‍‍كُمُ  اللَّهُ  جَمِيعًا  إِنَّ  اللَّهَ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  قَدِيرٌ 
الله
وَمِنْ  حَيْثُ  خَرَجْ‍‍تَ  فَ‍‍وَلِّ  وَجْهَ‍‍كَ  شَطْرَ  الْ‍‍مَسْجِدِ  الْ‍‍حَرَامِ  وَإِنَّ‍‍هُ  لَ‍‍لْ‍‍حَقُّ  مِن  رَّبِّ‍‍كَ  وَمَا  اللَّهُ  بِ‍‍غَافِلٍ  عَ‍‍مَّا  تَعْمَلُ‍‍ونَ 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  اسْتَعِينُ‍‍وا  بِ‍‍ال‍‍صَّبْرِ  وَال‍‍صَّلَاةِ  إِنَّ  اللَّهَ  مَعَ  ال‍‍صَّابِرِينَ 
الله
وَلَا  تَقُولُ‍‍وا  لِ‍‍مَن  يُقْتَلُ  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  أَمْوَاتٌ  بَلْ  أَحْيَآءٌ  وَلَاكِن  لَّا  تَشْعُرُونَ 
الله
إِنَّ  ال‍‍صَّفَا  وَالْ‍‍مَرْوَةَ  مِن  شَعَائِرِ  اللَّهِ  فَ‍‍مَنْ  حَجَّ  الْ‍‍بَيْتَ  أَوِ  اعْتَمَرَ  فَ‍‍لَا  جُنَاحَ  عَلَيْ‍‍هِ  أَن  يَطَّوَّفَ  بِ‍‍هِمَا  وَمَن  تَطَوَّعَ  خَيْرًا  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  شَاكِرٌ  عَلِيمٌ 
الله
إِنَّ  الَّذِينَ  يَكْتُمُ‍‍ونَ  مَآ  أَنزَلْ‍‍نَا  مِنَ  الْ‍‍بَيِّنَاتِ  وَالْ‍‍هُدَى  مِن  بَعْدِ  مَا  بَيَّ‍‍نَّاهُ  لِ‍‍ل‍‍نَّاسِ  فِي  الْ‍‍كِتَابِ  أُولَائِكَ  يَلْعَنُ‍‍هُمُ  اللَّهُ  وَيَلْعَنُ‍‍هُمُ  ال‍‍لَّاعِنُونَ 
الله
إِنَّ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  وَمَاتُ‍‍وا  وَهُمْ  كُفَّارٌ  أُولَائِكَ  عَلَيْ‍‍هِمْ  لَعْنَةُ  اللَّهِ  وَالْ‍‍مَلَائِكَةِ  وَال‍‍نَّاسِ  أَجْمَعِينَ 
الله
إِنَّ  فِي  خَلْقِ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَاخْتِلَافِ  الَّ‍‍لَيْلِ  وَال‍‍نَّهَارِ  وَالْ‍‍فُلْكِ  الَّتِي  تَجْرِي  فِي  الْ‍‍بَحْرِ  بِ‍‍مَا  يَنفَعُ  ال‍‍نَّاسَ  وَمَآ  أَنزَلَ  اللَّهُ  مِنَ  ال‍‍سَّمَاءِ  مِن  مَّآءٍ  فَ‍‍أَحْيَا  بِ‍‍هِ  الْ‍‍أَرْضَ  بَعْدَ  مَوْتِ‍‍هَا  وَبَثَّ  فِي‍‍هَا  مِن  كُلِّ  دَآبَّةٍ  وَتَصْرِيفِ  ال‍‍رِّيَاحِ  وَال‍‍سَّحَابِ  الْ‍‍مُسَخَّرِ  بَيْنَ  ال‍‍سَّمَاءِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  لَ‍‍آيَاتٍ  لِّ‍‍قَوْمٍ  يَعْقِلُ‍‍ونَ 
الله
وَمِنَ  ال‍‍نَّاسِ  مَن  يَتَّخِذُ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  أَندَادًا  يُحِبُّ‍‍ونَ‍‍هُمْ  كَ‍‍حُبِّ  اللَّهِ  وَالَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  أَشَدُّ  حُبًّا  لِّ‍‍لَّهِ  وَلَوْ  يَرَى  الَّذِينَ  ظَلَمُ‍‍وا  إِذْ  يَرَوْنَ  الْ‍‍عَذَابَ  أَنَّ  الْ‍‍قُوَّةَ  لِ‍‍لَّهِ  جَمِيعًا  وَأَنَّ  اللَّهَ  شَدِيدُ  الْ‍‍عَذَابِ 
الله
وَقَالَ  الَّذِينَ  اتَّبَعُ‍‍وا  لَوْ  أَنَّ  لَ‍‍نَا  كَرَّةً  فَ‍‍نَتَبَرَّأَ  مِنْ‍‍هُمْ  كَ‍‍مَا  تَبَرَّؤُوا  مِنَّ‍‍ا  كَ‍‍ذَالِكَ  يُرِي‍‍هِمُ  اللَّهُ  أَعْمَالَ‍‍هُمْ  حَسَرَاتٍ  عَلَيْ‍‍هِمْ  وَمَا  هُم  بِ‍‍خَارِجِينَ  مِنَ  ال‍‍نَّارِ 
الله
إِنَّ‍‍مَا  يَأْمُرُكُم  بِ‍‍ال‍‍سُّوءِ  وَالْ‍‍فَحْشَآءِ  وَأَن  تَقُولُ‍‍وا  عَلَى  اللَّهِ  مَا  لَا  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
الله
وَإِذَا  قِيلَ  لَ‍‍هُمُ  اتَّبِعُ‍‍وا  مَآ  أَنزَلَ  اللَّهُ  قَالُ‍‍وا  بَلْ  نَتَّبِعُ  مَآ  أَلْفَيْ‍‍نَا  عَلَيْ‍‍هِ  آبَاءَنَآ  أَوَلَوْ  كَانَ  آبَآؤُهُمْ  لَا  يَعْقِلُ‍‍ونَ  شَيْئًا  وَلَا  يَهْتَدُونَ 
الله
إِنَّ‍‍مَا  حَرَّمَ  عَلَيْ‍‍كُمُ  الْ‍‍مَيْتَةَ  وَال‍‍دَّمَ  وَلَحْمَ  الْ‍‍خِنزِيرِ  وَمَآ  أُهِلَّ  بِ‍‍هِ  لِ‍‍غَيْرِ  اللَّهِ  فَ‍‍مَنِ  اضْطُرَّ  غَيْرَ  بَاغٍ  وَلَا  عَادٍ  فَ‍‍لَآ  إِثْمَ  عَلَيْ‍‍هِ  إِنَّ  اللَّهَ  غَفُورٌ  رَّحِيمٌ 
الله
إِنَّ  الَّذِينَ  يَكْتُمُ‍‍ونَ  مَآ  أَنزَلَ  اللَّهُ  مِنَ  الْ‍‍كِتَابِ  وَيَشْتَرُونَ  بِ‍‍هِ  ثَمَنًا  قَلِيلًا  أُولَائِكَ  مَا  يَأْكُلُ‍‍ونَ  فِي  بُطُونِ‍‍هِمْ  إِلَّا  ال‍‍نَّارَ  وَلَا  يُكَلِّمُ‍‍هُمُ  اللَّهُ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  وَلَا  يُزَكِّي‍‍هِمْ  وَلَ‍‍هُمْ  عَذَابٌ  أَلِيمٌ 
الله
ذَالِكَ  بِ‍‍أَنَّ  اللَّهَ  نَزَّلَ  الْ‍‍كِتَابَ  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  وَإِنَّ  الَّذِينَ  اخْتَلَفُ‍‍وا  فِي  الْ‍‍كِتَابِ  لَ‍‍فِي  شِقَاقٍۭ  بَعِيدٍ 
الله
لَّيْسَ  الْ‍‍بِرَّ  أَن  تُوَلُّ‍‍وا  وُجُوهَ‍‍كُمْ  قِبَلَ  الْ‍‍مَشْرِقِ  وَالْ‍‍مَغْرِبِ  وَلَاكِنَّ  الْ‍‍بِرَّ  مَنْ  آمَنَ  بِ‍‍اللَّهِ  وَالْ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍آخِرِ  وَالْ‍‍مَلَائِكَةِ  وَالْ‍‍كِتَابِ  وَال‍‍نَّبِيِّينَ  وَآتَى  الْ‍‍مَالَ  عَلَى  حُبِّ‍‍هِ  ذَوِي  الْ‍‍قُرْبَى  وَالْ‍‍يَتَامَى  وَالْ‍‍مَسَاكِينَ  وَابْنَ  ال‍‍سَّبِيلِ  وَال‍‍سَّآئِلِينَ  وَفِي  ال‍‍رِّقَابِ  وَأَقَامَ  ال‍‍صَّلَاةَ  وَآتَى  ال‍‍زَّكَاةَ  وَالْ‍‍مُوفُونَ  بِ‍‍عَهْدِهِمْ  إِذَا  عَاهَدُوا  وَال‍‍صَّابِرِينَ  فِي  الْ‍‍بَأْسَآءِ  وَال‍‍ضَّرَّآءِ  وَحِينَ  الْ‍‍بَأْسِ  أُولَائِكَ  الَّذِينَ  صَدَقُ‍‍وا  وَأُولَائِكَ  هُمُ  الْ‍‍مُتَّقُونَ 
الله
فَ‍‍مَن  بَدَّلَ‍‍هُ  بَعْدَمَا  سَمِعَ‍‍هُ  فَ‍‍إِنَّ‍‍مَآ  إِثْمُ‍‍هُ  عَلَى  الَّذِينَ  يُبَدِّلُ‍‍ونَ‍‍هُٓ  إِنَّ  اللَّهَ  سَمِيعٌ  عَلِيمٌ 
الله
فَ‍‍مَنْ  خَافَ  مِن  مُّوصٍ  جَنَفًا  أَوْ  إِثْمًا  فَ‍‍أَصْلَحَ  بَيْنَ‍‍هُمْ  فَ‍‍لَآ  إِثْمَ  عَلَيْ‍‍هِ  إِنَّ  اللَّهَ  غَفُورٌ  رَّحِيمٌ 
الله
شَهْرُ  رَمَضَانَ  الَّذِي  أُنزِلَ  فِي‍‍هِ  الْ‍‍قُرْآنُ  هُدًى  لِّ‍‍ل‍‍نَّاسِ  وَبَيِّنَاتٍ  مِّنَ  الْ‍‍هُدَى  وَالْ‍‍فُرْقَانِ  فَ‍‍مَن  شَهِدَ  مِن‍‍كُمُ  ال‍‍شَّهْرَ  فَ‍‍لْ‍‍يَصُمْ‍‍هُ  وَمَن  كَانَ  مَرِيضًا  أَوْ  عَلَى  سَفَرٍ  فَ‍‍عِدَّةٌ  مِّنْ  أَيَّامٍ  أُخَرَ  يُرِيدُ  اللَّهُ  بِ‍‍كُمُ  الْ‍‍يُسْرَ  وَلَا  يُرِيدُ  بِ‍‍كُمُ  الْ‍‍عُسْرَ  وَلِ‍‍تُكْمِلُ‍‍وا  الْ‍‍عِدَّةَ  وَلِ‍‍تُكَبِّرُوا  اللَّهَ  عَلَى  مَا  هَدَاكُمْ  وَلَعَلَّ‍‍كُمْ  تَشْكُرُونَ 
الله
أُحِلَّ  لَ‍‍كُمْ  لَيْلَةَ  ال‍‍صِّيَامِ  ال‍‍رَّفَثُ  إِلَى  نِسَآئِ‍‍كُمْ  هُنَّ  لِبَاسٌ  لَّ‍‍كُمْ  وَأَنتُمْ  لِبَاسٌ  لَّ‍‍هُنَّ  عَلِمَ  اللَّهُ  أَنَّ‍‍كُمْ  كُن‍‍تُمْ  تَخْتَانُ‍‍ونَ  أَنفُسَ‍‍كُمْ  فَ‍‍تَابَ  عَلَيْ‍‍كُمْ  وَعَفَا  عَن‍‍كُمْ  فَ‍‍الْ‍‍آنَ  بَاشِرُوهُنَّ  وَابْتَغُ‍‍وا  مَا  كَتَبَ  اللَّهُ  لَ‍‍كُمْ  وَكُلُ‍‍وا  وَاشْرَبُ‍‍وا  حَتَّى  يَتَبَيَّنَ  لَ‍‍كُمُ  الْ‍‍خَيْطُ  الْ‍‍أَبْيَضُ  مِنَ  الْ‍‍خَيْطِ  الْ‍‍أَسْوَدِ  مِنَ  الْ‍‍فَجْرِ  ثُمَّ  أَتِمُّ‍‍وا  ال‍‍صِّيَامَ  إِلَى  الَّ‍‍لَيْلِ  وَلَا  تُبَاشِرُوهُنَّ  وَأَنتُمْ  عَاكِفُونَ  فِي  الْ‍‍مَسَاجِدِ  تِلْكَ  حُدُودُ  اللَّهِ  فَ‍‍لَا  تَقْرَبُ‍‍وهَا  كَ‍‍ذَالِكَ  يُبَيِّنُ  اللَّهُ  آيَاتِ‍‍هِ  لِ‍‍ل‍‍نَّاسِ  لَعَلَّ‍‍هُمْ  يَتَّقُ‍‍ونَ 
الله
يَسْأَلُ‍‍ونَ‍‍كَ  عَنِ  الْ‍‍أَهِلَّةِ  قُلْ  هِيَ  مَوَاقِيتُ  لِ‍‍ل‍‍نَّاسِ  وَالْ‍‍حَجِّ  وَلَيْسَ  الْ‍‍بِرُّ  بِ‍‍أَن  تَأْتُ‍‍وا  الْ‍‍بُيُوتَ  مِن  ظُهُورِهَا  وَلَاكِنَّ  الْ‍‍بِرَّ  مَنِ  اتَّقَى  وَأْتُ‍‍وا  الْ‍‍بُيُوتَ  مِنْ  أَبْوَابِ‍‍هَا  وَاتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  لَعَلَّ‍‍كُمْ  تُفْلِحُ‍‍ونَ 
الله
وَقَاتِلُ‍‍وا  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  الَّذِينَ  يُقَاتِلُ‍‍ونَ‍‍كُمْ  وَلَا  تَعْتَدُوا  إِنَّ  اللَّهَ  لَا  يُحِبُّ  الْ‍‍مُعْتَدِينَ 
الله
فَ‍‍إِنِ  انتَهَ‍‍وْا  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  غَفُورٌ  رَّحِيمٌ 
الله
ال‍‍شَّهْرُ  الْ‍‍حَرَامُ  بِ‍‍ال‍‍شَّهْرِ  الْ‍‍حَرَامِ  وَالْ‍‍حُرُمَاتُ  قِصَاصٌ  فَ‍‍مَنِ  اعْتَدَى  عَلَيْ‍‍كُمْ  فَ‍‍اعْتَدُوا  عَلَيْ‍‍هِ  بِ‍‍مِثْلِ  مَا  اعْتَدَى  عَلَيْ‍‍كُمْ  وَاتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  وَاعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ  اللَّهَ  مَعَ  الْ‍‍مُتَّقِينَ 
الله
وَأَنفِقُ‍‍وا  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  وَلَا  تُلْقُ‍‍وا  بِ‍‍أَيْدِي‍‍كُمْ  إِلَى  ال‍‍تَّهْلُكَةِ  وَأَحْسِنُ‍‍وا  إِنَّ  اللَّهَ  يُحِبُّ  الْ‍‍مُحْسِنِينَ 
الله
وَأَتِمُّ‍‍وا  الْ‍‍حَجَّ  وَالْ‍‍عُمْرَةَ  لِ‍‍لَّهِ  فَ‍‍إِنْ  أُحْصِرْتُمْ  فَ‍‍مَا  اسْتَيْسَرَ  مِنَ  الْ‍‍هَدْيِ  وَلَا  تَحْلِقُ‍‍وا  رُؤُوسَ‍‍كُمْ  حَتَّى  يَبْلُغَ  الْ‍‍هَدْيُ  مَحِلَّ‍‍هُ  فَ‍‍مَن  كَانَ  مِن‍‍كُم  مَّرِيضًا  أَوْ  بِ‍‍هِ  أَذًى  مِّن  رَّأْسِ‍‍هِ  فَ‍‍فِدْيَةٌ  مِّن  صِيَامٍ  أَوْ  صَدَقَةٍ  أَوْ  نُسُكٍ  فَ‍‍إِذَآ  أَمِن‍‍تُمْ  فَ‍‍مَن  تَمَتَّعَ  بِ‍‍الْ‍‍عُمْرَةِ  إِلَى  الْ‍‍حَجِّ  فَ‍‍مَا  اسْتَيْسَرَ  مِنَ  الْ‍‍هَدْيِ  فَ‍‍مَن  لَّمْ  يَجِدْ  فَ‍‍صِيَامُ  ثَلَاثَةِ  أَيَّامٍ  فِي  الْ‍‍حَجِّ  وَسَبْعَةٍ  إِذَا  رَجَعْ‍‍تُمْ  تِلْكَ  عَشَرَةٌ  كَامِلَةٌ  ذَالِكَ  لِ‍‍مَن  لَّمْ  يَكُنْ  أَهْلُ‍‍هُ  حَاضِرِي  الْ‍‍مَسْجِدِ  الْ‍‍حَرَامِ  وَاتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  وَاعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ  اللَّهَ  شَدِيدُ  الْ‍‍عِقَابِ 
الله
الْ‍‍حَجُّ  أَشْهُرٌ  مَّعْلُومَاتٌ  فَ‍‍مَن  فَرَضَ  فِي‍‍هِنَّ  الْ‍‍حَجَّ  فَ‍‍لَا  رَفَثَ  وَلَا  فُسُوقَ  وَلَا  جِدَالَ  فِي  الْ‍‍حَجِّ  وَمَا  تَفْعَلُ‍‍وا  مِنْ  خَيْرٍ  يَعْلَمْ‍‍هُ  اللَّهُ  وَتَزَوَّدُوا  فَ‍‍إِنَّ  خَيْرَ  ال‍‍زَّادِ  ال‍‍تَّقْوَى  وَاتَّقُ‍‍ونِ  يَاأُولِي  الْ‍‍أَلْبَابِ 
الله
لَيْسَ  عَلَيْ‍‍كُمْ  جُنَاحٌ  أَن  تَبْتَغُ‍‍وا  فَضْلًا  مِّن  رَّبِّ‍‍كُمْ  فَ‍‍إِذَآ  أَفَضْ‍‍تُم  مِّنْ  عَرَفَاتٍ  فَ‍‍اذْكُرُوا  اللَّهَ  عِندَ  الْ‍‍مَشْعَرِ  الْ‍‍حَرَامِ  وَاذْكُرُوهُ  كَ‍‍مَا  هَدَاكُمْ  وَإِن  كُن‍‍تُم  مِّن  قَبْلِ‍‍هِ  لَ‍‍مِنَ  ال‍‍ضَّآلِّينَ 
الله
ثُمَّ  أَفِيضُ‍‍وا  مِنْ  حَيْثُ  أَفَاضَ  ال‍‍نَّاسُ  وَاسْتَغْفِرُوا  اللَّهَ  إِنَّ  اللَّهَ  غَفُورٌ  رَّحِيمٌ 
الله
فَ‍‍إِذَا  قَضَيْ‍‍تُم  مَّنَاسِكَ‍‍كُمْ  فَ‍‍اذْكُرُوا  اللَّهَ  كَ‍‍ذِكْرِكُمْ  آبَاءَكُمْ  أَوْ  أَشَدَّ  ذِكْرًا  فَ‍‍مِنَ  ال‍‍نَّاسِ  مَن  يَقُولُ  رَبَّ‍‍نَآ  آتِ‍‍نَا  فِي  ال‍‍دُّنْيَا  وَمَا  لَ‍‍هُ  فِي  الْ‍‍آخِرَةِ  مِنْ  خَلَاقٍ 
الله
أُولَائِكَ  لَ‍‍هُمْ  نَصِيبٌ  مِّ‍‍مَّا  كَسَبُ‍‍وا  وَاللَّهُ  سَرِيعُ  الْ‍‍حِسَابِ 
الله
وَاذْكُرُوا  اللَّهَ  فِي  أَيَّامٍ  مَّعْدُودَاتٍ  فَ‍‍مَن  تَعَجَّلَ  فِي  يَوْمَيْنِ  فَ‍‍لَآ  إِثْمَ  عَلَيْ‍‍هِ  وَمَن  تَأَخَّرَ  فَ‍‍لَآ  إِثْمَ  عَلَيْ‍‍هِ  لِ‍‍مَنِ  اتَّقَى  وَاتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  وَاعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ‍‍كُمْ  إِلَيْ‍‍هِ  تُحْشَرُونَ 
الله
وَمِنَ  ال‍‍نَّاسِ  مَن  يُعْجِبُ‍‍كَ  قَوْلُ‍‍هُ  فِي  الْ‍‍حَيَاةِ  ال‍‍دُّنْيَا  وَيُشْهِدُ  اللَّهَ  عَلَى  مَا  فِي  قَلْبِ‍‍هِ  وَهُوَ  أَلَدُّ  الْ‍‍خِصَامِ 
الله
وَإِذَا  تَوَلَّى  سَعَى  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  لِ‍‍يُفْسِدَ  فِي‍‍هَا  وَيُهْلِكَ  الْ‍‍حَرْثَ  وَال‍‍نَّسْلَ  وَاللَّهُ  لَا  يُحِبُّ  الْ‍‍فَسَادَ 
الله
وَإِذَا  قِيلَ  لَ‍‍هُ  اتَّقِ  اللَّهَ  أَخَذَتْ‍‍هُ  الْ‍‍عِزَّةُ  بِ‍‍الْ‍‍إِثْمِ  فَ‍‍حَسْبُ‍‍هُ  جَهَنَّمُ  وَلَ‍‍بِئْسَ  الْ‍‍مِهَادُ 
الله
وَمِنَ  ال‍‍نَّاسِ  مَن  يَشْرِي  نَفْسَ‍‍هُ  ابْتِغَاءَ  مَرْضَاتِ  اللَّهِ  وَاللَّهُ  رَؤُوفٌ  بِ‍‍الْ‍‍عِبَادِ 
الله
فَ‍‍إِن  زَلَلْ‍‍تُم  مِّن  بَعْدِ  مَا  جَاءَتْ‍‍كُمُ  الْ‍‍بَيِّنَاتُ  فَ‍‍اعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ  اللَّهَ  عَزِيزٌ  حَكِيمٌ 
الله
هَلْ  يَنظُرُونَ  إِلَّآ  أَن  يَأْتِيَ‍‍هُمُ  اللَّهُ  فِي  ظُلَلٍ  مِّنَ  الْ‍‍غَمَامِ  وَالْ‍‍مَلَائِكَةُ  وَقُضِيَ  الْ‍‍أَمْرُ  وَإِلَى  اللَّهِ  تُرْجَعُ  الْ‍‍أُمُورُ 
الله
سَلْ  بَنِي  إِسْرَائِيلَ  كَمْ  آتَيْ‍‍نَاهُم  مِّنْ  آيَةٍۭ  بَيِّنَةٍ  وَمَن  يُبَدِّلْ  نِعْمَةَ  اللَّهِ  مِن  بَعْدِ  مَا  جَاءَتْ‍‍هُ  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  شَدِيدُ  الْ‍‍عِقَابِ 
الله
زُيِّنَ  لِ‍‍لَّذِينَ  كَفَرُوا  الْ‍‍حَيَاةُ  ال‍‍دُّنْيَا  وَيَسْخَرُونَ  مِنَ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  وَالَّذِينَ  اتَّقَ‍‍وْا  فَوْقَ‍‍هُمْ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  وَاللَّهُ  يَرْزُقُ  مَن  يَشَاءُ  بِ‍‍غَيْرِ  حِسَابٍ 
الله
كَانَ  ال‍‍نَّاسُ  أُمَّةً  وَاحِدَةً  فَ‍‍بَعَثَ  اللَّهُ  ال‍‍نَّبِيِّينَ  مُبَشِّرِينَ  وَمُنذِرِينَ  وَأَنزَلَ  مَعَ‍‍هُمُ  الْ‍‍كِتَابَ  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  لِ‍‍يَحْكُمَ  بَيْنَ  ال‍‍نَّاسِ  فِي‍‍مَا  اخْتَلَفُ‍‍وا  فِي‍‍هِ  وَمَا  اخْتَلَفَ  فِي‍‍هِ  إِلَّا  الَّذِينَ  أُوتُ‍‍وهُ  مِن  بَعْدِ  مَا  جَاءَتْ‍‍هُمُ  الْ‍‍بَيِّنَاتُ  بَغْيًا  بَيْنَ‍‍هُمْ  فَ‍‍هَدَى  اللَّهُ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  لِ‍‍مَا  اخْتَلَفُ‍‍وا  فِي‍‍هِ  مِنَ  الْ‍‍حَقِّ  بِ‍‍إِذْنِ‍‍هِ  وَاللَّهُ  يَهْدِي  مَن  يَشَاءُ  إِلَى  صِرَاطٍ  مُّسْتَقِيمٍ 
الله
أَمْ  حَسِبْ‍‍تُمْ  أَن  تَدْخُلُ‍‍وا  الْ‍‍جَنَّةَ  وَلَمَّا  يَأْتِ‍‍كُم  مَّثَلُ  الَّذِينَ  خَلَ‍‍وْا  مِن  قَبْلِ‍‍كُم  مَّسَّتْ‍‍هُمُ  الْ‍‍بَأْسَآءُ  وَال‍‍ضَّرَّآءُ  وَزُلْزِلُ‍‍وا  حَتَّى  يَقُولَ  ال‍‍رَّسُولُ  وَالَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  مَعَ‍‍هُ  مَتَى  نَصْرُ  اللَّهِ  أَلَا  إِنَّ  نَصْرَ  اللَّهِ  قَرِيبٌ 
الله
يَسْأَلُ‍‍ونَ‍‍كَ  مَاذَا  يُنفِقُ‍‍ونَ  قُلْ  مَآ  أَنفَقْ‍‍تُم  مِّنْ  خَيْرٍ  فَ‍‍لِ‍‍لْ‍‍وَالِدَيْنِ  وَالْ‍‍أَقْرَبِينَ  وَالْ‍‍يَتَامَى  وَالْ‍‍مَسَاكِينِ  وَابْنِ  ال‍‍سَّبِيلِ  وَمَا  تَفْعَلُ‍‍وا  مِنْ  خَيْرٍ  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  بِ‍‍هِ  عَلِيمٌ 
الله
كُتِبَ  عَلَيْ‍‍كُمُ  الْ‍‍قِتَالُ  وَهُوَ  كُرْهٌ  لَّ‍‍كُمْ  وَعَسَى  أَن  تَكْرَهُ‍‍وا  شَيْئًا  وَهُوَ  خَيْرٌ  لَّ‍‍كُمْ  وَعَسَى  أَن  تُحِبُّ‍‍وا  شَيْئًا  وَهُوَ  شَرٌّ  لَّ‍‍كُمْ  وَاللَّهُ  يَعْلَمُ  وَأَنتُمْ  لَا  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
الله
يَسْأَلُ‍‍ونَ‍‍كَ  عَنِ  ال‍‍شَّهْرِ  الْ‍‍حَرَامِ  قِتَالٍ  فِي‍‍هِ  قُلْ  قِتَالٌ  فِي‍‍هِ  كَبِيرٌ  وَصَدٌّ  عَن  سَبِيلِ  اللَّهِ  وَكُفْرٌ  بِ‍‍هِ  وَالْ‍‍مَسْجِدِ  الْ‍‍حَرَامِ  وَإِخْرَاجُ  أَهْلِ‍‍هِ  مِنْ‍‍هُ  أَكْبَرُ  عِندَ  اللَّهِ  وَالْ‍‍فِتْنَةُ  أَكْبَرُ  مِنَ  الْ‍‍قَتْلِ  وَلَا  يَزَالُ‍‍ونَ  يُقَاتِلُ‍‍ونَ‍‍كُمْ  حَتَّى  يَرُدُّوكُمْ  عَن  دِينِ‍‍كُمْ  إِنِ  اسْتَطَاعُ‍‍وا  وَمَن  يَرْتَدِدْ  مِن‍‍كُمْ  عَن  دِينِ‍‍هِ  فَ‍‍يَمُتْ  وَهُوَ  كَافِرٌ  فَ‍‍أُولَائِكَ  حَبِطَتْ  أَعْمَالُ‍‍هُمْ  فِي  ال‍‍دُّنْيَا  وَالْ‍‍آخِرَةِ  وَأُولَائِكَ  أَصْحَابُ  ال‍‍نَّارِ  هُمْ  فِي‍‍هَا  خَالِدُونَ 
الله
إِنَّ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  وَالَّذِينَ  هَاجَرُوا  وَجَاهَدُوا  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  أُولَائِكَ  يَرْجُ‍‍ونَ  رَحْمَتَ  اللَّهِ  وَاللَّهُ  غَفُورٌ  رَّحِيمٌ 
الله
يَسْأَلُ‍‍ونَ‍‍كَ  عَنِ  الْ‍‍خَمْرِ  وَالْ‍‍مَيْسِرِ  قُلْ  فِي‍‍هِمَآ  إِثْمٌ  كَبِيرٌ  وَمَنَافِعُ  لِ‍‍ل‍‍نَّاسِ  وَإِثْمُ‍‍هُمَآ  أَكْبَرُ  مِن  نَّفْعِ‍‍هِمَا  وَيَسْأَلُ‍‍ونَ‍‍كَ  مَاذَا  يُنفِقُ‍‍ونَ  قُلِ  الْ‍‍عَفْوَ  كَ‍‍ذَالِكَ  يُبَيِّنُ  اللَّهُ  لَ‍‍كُمُ  الْ‍‍آيَاتِ  لَعَلَّ‍‍كُمْ  تَتَفَكَّرُونَ 
الله
فِي  ال‍‍دُّنْيَا  وَالْ‍‍آخِرَةِ  وَيَسْأَلُ‍‍ونَ‍‍كَ  عَنِ  الْ‍‍يَتَامَى  قُلْ  إِصْلَاحٌ  لَّ‍‍هُمْ  خَيْرٌ  وَإِن  تُخَالِطُ‍‍وهُمْ  فَ‍‍إِخْوَانُ‍‍كُمْ  وَاللَّهُ  يَعْلَمُ  الْ‍‍مُفْسِدَ  مِنَ  الْ‍‍مُصْلِحِ  وَلَوْ  شَاءَ  اللَّهُ  لَ‍‍أَعْنَتَ‍‍كُمْ  إِنَّ  اللَّهَ  عَزِيزٌ  حَكِيمٌ 
الله
وَلَا  تَنكِحُ‍‍وا  الْ‍‍مُشْرِكَاتِ  حَتَّى  يُؤْمِ‍‍نَّ  وَلَ‍‍أَمَةٌ  مُّؤْمِنَةٌ  خَيْرٌ  مِّن  مُّشْرِكَةٍ  وَلَوْ  أَعْجَبَتْ‍‍كُمْ  وَلَا  تُنكِحُ‍‍وا  الْ‍‍مُشْرِكِينَ  حَتَّى  يُؤْمِنُ‍‍وا  وَلَ‍‍عَبْدٌ  مُّؤْمِنٌ  خَيْرٌ  مِّن  مُّشْرِكٍ  وَلَوْ  أَعْجَبَ‍‍كُمْ  أُولَائِكَ  يَدْعُ‍‍ونَ  إِلَى  ال‍‍نَّارِ  وَاللَّهُ  يَدْعُوا  إِلَى  الْ‍‍جَنَّةِ  وَالْ‍‍مَغْفِرَةِ  بِ‍‍إِذْنِ‍‍هِ  وَيُبَيِّنُ  آيَاتِ‍‍هِ  لِ‍‍ل‍‍نَّاسِ  لَعَلَّ‍‍هُمْ  يَتَذَكَّرُونَ 
الله
وَيَسْأَلُ‍‍ونَ‍‍كَ  عَنِ  الْ‍‍مَحِيضِ  قُلْ  هُوَ  أَذًى  فَ‍‍اعْتَزِلُ‍‍وا  ال‍‍نِّسَاءَ  فِي  الْ‍‍مَحِيضِ  وَلَا  تَقْرَبُ‍‍وهُنَّ  حَتَّى  يَطْهُرْنَ  فَ‍‍إِذَا  تَطَهَّرْنَ  فَ‍‍أْتُ‍‍وهُنَّ  مِنْ  حَيْثُ  أَمَرَكُمُ  اللَّهُ  إِنَّ  اللَّهَ  يُحِبُّ  ال‍‍تَّوَّابِينَ  وَيُحِبُّ  الْ‍‍مُتَطَهِّرِينَ 
الله
نِسَآؤُكُمْ  حَرْثٌ  لَّ‍‍كُمْ  فَ‍‍أْتُ‍‍وا  حَرْثَ‍‍كُمْ  أَنَّى  شِئْ‍‍تُمْ  وَقَدِّمُ‍‍وا  لِ‍‍أَنفُسِ‍‍كُمْ  وَاتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  وَاعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ‍‍كُم  مُّلَاقُوهُ  وَبَشِّرِ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ 
الله
وَلَا  تَجْعَلُ‍‍وا  اللَّهَ  عُرْضَةً  لِّ‍‍أَيْمَانِ‍‍كُمْ  أَن  تَبَرُّوا  وَتَتَّقُ‍‍وا  وَتُصْلِحُ‍‍وا  بَيْنَ  ال‍‍نَّاسِ  وَاللَّهُ  سَمِيعٌ  عَلِيمٌ 
الله
لَّا  يُؤَاخِذُكُمُ  اللَّهُ  بِ‍‍ال‍‍لَّغْوِ  فِي  أَيْمَانِ‍‍كُمْ  وَلَاكِن  يُؤَاخِذُكُم  بِ‍‍مَا  كَسَبَتْ  قُلُوبُ‍‍كُمْ  وَاللَّهُ  غَفُورٌ  حَلِيمٌ 
الله
لِّ‍‍لَّذِينَ  يُؤْلُ‍‍ونَ  مِن  نِّسَآئِ‍‍هِمْ  تَرَبُّصُ  أَرْبَعَةِ  أَشْهُرٍ  فَ‍‍إِن  فَآؤُوا  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  غَفُورٌ  رَّحِيمٌ 
الله
وَإِنْ  عَزَمُ‍‍وا  ال‍‍طَّلَاقَ  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  سَمِيعٌ  عَلِيمٌ 
الله
وَالْ‍‍مُطَلَّقَاتُ  يَتَرَبَّصْ‍‍نَ  بِ‍‍أَنفُسِ‍‍هِنَّ  ثَلَاثَةَ  قُرُوءٍ  وَلَا  يَحِلُّ  لَ‍‍هُنَّ  أَن  يَكْتُمْ‍‍نَ  مَا  خَلَقَ  اللَّهُ  فِي  أَرْحَامِ‍‍هِنَّ  إِن  كُ‍‍نَّ  يُؤْمِ‍‍نَّ  بِ‍‍اللَّهِ  وَالْ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍آخِرِ  وَبُعُولَتُ‍‍هُنَّ  أَحَقُّ  بِ‍‍رَدِّهِنَّ  فِي  ذَالِكَ  إِنْ  أَرَادُوا  إِصْلَاحًا  وَلَ‍‍هُنَّ  مِثْلُ  الَّذِي  عَلَيْ‍‍هِنَّ  بِ‍‍الْ‍‍مَعْرُوفِ  وَلِ‍‍ل‍‍رِّجَالِ  عَلَيْ‍‍هِنَّ  دَرَجَةٌ  وَاللَّهُ  عَزِيزٌ  حَكِيمٌ 
الله
ال‍‍طَّلَاقُ  مَرَّتَانِ  فَ‍‍إِمْسَاكٌ  بِ‍‍مَعْرُوفٍ  أَوْ  تَسْرِيحٌ  بِ‍‍إِحْسَانٍ  وَلَا  يَحِلُّ  لَ‍‍كُمْ  أَن  تَأْخُذُوا  مِ‍‍مَّا  آتَيْ‍‍تُمُوهُنَّ  شَيْئًا  إِلَّآ  أَن  يَخَافَ‍‍ا  أَلَّا  يُقِيمَ‍‍ا  حُدُودَ  اللَّهِ  فَ‍‍إِنْ  خِفْ‍‍تُمْ  أَلَّا  يُقِيمَ‍‍ا  حُدُودَ  اللَّهِ  فَ‍‍لَا  جُنَاحَ  عَلَيْ‍‍هِمَا  فِي‍‍مَا  افْتَدَتْ  بِ‍‍هِ  تِلْكَ  حُدُودُ  اللَّهِ  فَ‍‍لَا  تَعْتَدُوهَا  وَمَن  يَتَعَدَّ  حُدُودَ  اللَّهِ  فَ‍‍أُولَائِكَ  هُمُ  ال‍‍ظَّالِمُونَ 
الله
فَ‍‍إِن  طَلَّقَ‍‍هَا  فَ‍‍لَا  تَحِلُّ  لَ‍‍هُ  مِن  بَعْدُ  حَتَّى  تَنكِحَ  زَوْجًا  غَيْرَهُ  فَ‍‍إِن  طَلَّقَ‍‍هَا  فَ‍‍لَا  جُنَاحَ  عَلَيْ‍‍هِمَآ  أَن  يَتَرَاجَعَ‍‍آ  إِن  ظَنَّ‍‍آ  أَن  يُقِيمَ‍‍ا  حُدُودَ  اللَّهِ  وَتِلْكَ  حُدُودُ  اللَّهِ  يُبَيِّنُ‍‍هَا  لِ‍‍قَوْمٍ  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
الله
وَإِذَا  طَلَّقْ‍‍تُمُ  ال‍‍نِّسَاءَ  فَ‍‍بَلَغْ‍‍نَ  أَجَلَ‍‍هُنَّ  فَ‍‍أَمْسِكُ‍‍وهُنَّ  بِ‍‍مَعْرُوفٍ  أَوْ  سَرِّحُ‍‍وهُنَّ  بِ‍‍مَعْرُوفٍ  وَلَا  تُمْسِكُ‍‍وهُنَّ  ضِرَارًا  لِّ‍‍تَعْتَدُوا  وَمَن  يَفْعَلْ  ذَالِكَ  فَ‍‍قَدْ  ظَلَمَ  نَفْسَ‍‍هُ  وَلَا  تَتَّخِذُوا  آيَاتِ  اللَّهِ  هُزُوًا  وَاذْكُرُوا  نِعْمَتَ  اللَّهِ  عَلَيْ‍‍كُمْ  وَمَآ  أَنزَلَ  عَلَيْ‍‍كُم  مِّنَ  الْ‍‍كِتَابِ  وَالْ‍‍حِكْمَةِ  يَعِظُ‍‍كُم  بِ‍‍هِ  وَاتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  وَاعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ  اللَّهَ  بِ‍‍كُلِّ  شَيْءٍ  عَلِيمٌ 
الله
وَإِذَا  طَلَّقْ‍‍تُمُ  ال‍‍نِّسَاءَ  فَ‍‍بَلَغْ‍‍نَ  أَجَلَ‍‍هُنَّ  فَ‍‍لَا  تَعْضُلُ‍‍وهُنَّ  أَن  يَنكِحْ‍‍نَ  أَزْوَاجَ‍‍هُنَّ  إِذَا  تَرَاضَ‍‍وْا  بَيْنَ‍‍هُم  بِ‍‍الْ‍‍مَعْرُوفِ  ذَالِكَ  يُوعَظُ  بِ‍‍هِ  مَن  كَانَ  مِن‍‍كُمْ  يُؤْمِنُ  بِ‍‍اللَّهِ  وَالْ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍آخِرِ  ذَالِكُمْ  أَزْكَى  لَ‍‍كُمْ  وَأَطْهَرُ  وَاللَّهُ  يَعْلَمُ  وَأَنتُمْ  لَا  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
الله
وَالْ‍‍وَالِدَاتُ  يُرْضِعْ‍‍نَ  أَوْلَادَهُنَّ  حَوْلَيْنِ  كَامِلَيْنِ  لِ‍‍مَنْ  أَرَادَ  أَن  يُتِمَّ  ال‍‍رَّضَاعَةَ  وَعَلَى  الْ‍‍مَوْلُودِ  لَ‍‍هُ  رِزْقُ‍‍هُنَّ  وَكِسْوَتُ‍‍هُنَّ  بِ‍‍الْ‍‍مَعْرُوفِ  لَا  تُكَلَّفُ  نَفْسٌ  إِلَّا  وُسْعَ‍‍هَا  لَا  تُضَآرَّ  وَالِدَةٌ  بِ‍‍وَلَدِهَا  وَلَا  مَوْلُودٌ  لَّ‍‍هُ  بِ‍‍وَلَدِهِ  وَعَلَى  الْ‍‍وَارِثِ  مِثْلُ  ذَالِكَ  فَ‍‍إِنْ  أَرَادَا  فِصَالًا  عَن  تَرَاضٍ  مِّنْ‍‍هُمَا  وَتَشَاوُرٍ  فَ‍‍لَا  جُنَاحَ  عَلَيْ‍‍هِمَا  وَإِنْ  أَرَدتُّمْ  أَن  تَسْتَرْضِعُ‍‍وا  أَوْلَادَكُمْ  فَ‍‍لَا  جُنَاحَ  عَلَيْ‍‍كُمْ  إِذَا  سَلَّمْ‍‍تُم  مَّا  آتَيْ‍‍تُم  بِ‍‍الْ‍‍مَعْرُوفِ  وَاتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  وَاعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ  اللَّهَ  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ  بَصِيرٌ 
الله
وَالَّذِينَ  يُتَوَفَّ‍‍وْنَ  مِن‍‍كُمْ  وَيَذَرُونَ  أَزْوَاجًا  يَتَرَبَّصْ‍‍نَ  بِ‍‍أَنفُسِ‍‍هِنَّ  أَرْبَعَةَ  أَشْهُرٍ  وَعَشْرًا  فَ‍‍إِذَا  بَلَغْ‍‍نَ  أَجَلَ‍‍هُنَّ  فَ‍‍لَا  جُنَاحَ  عَلَيْ‍‍كُمْ  فِي‍‍مَا  فَعَلْ‍‍نَ  فِي  أَنفُسِ‍‍هِنَّ  بِ‍‍الْ‍‍مَعْرُوفِ  وَاللَّهُ  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ  خَبِيرٌ 
الله
وَلَا  جُنَاحَ  عَلَيْ‍‍كُمْ  فِي‍‍مَا  عَرَّضْ‍‍تُم  بِ‍‍هِ  مِنْ  خِطْبَةِ  ال‍‍نِّسَآءِ  أَوْ  أَكْنَن‍‍تُمْ  فِي  أَنفُسِ‍‍كُمْ  عَلِمَ  اللَّهُ  أَنَّ‍‍كُمْ  سَ‍‍تَذْكُرُونَ‍‍هُنَّ  وَلَاكِن  لَّا  تُوَاعِدُوهُنَّ  سِرًّا  إِلَّآ  أَن  تَقُولُ‍‍وا  قَوْلًا  مَّعْرُوفًا  وَلَا  تَعْزِمُ‍‍وا  عُقْدَةَ  ال‍‍نِّكَاحِ  حَتَّى  يَبْلُغَ  الْ‍‍كِتَابُ  أَجَلَ‍‍هُ  وَاعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ  اللَّهَ  يَعْلَمُ  مَا  فِي  أَنفُسِ‍‍كُمْ  فَ‍‍احْذَرُوهُ  وَاعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ  اللَّهَ  غَفُورٌ  حَلِيمٌ 
الله
وَإِن  طَلَّقْ‍‍تُمُوهُنَّ  مِن  قَبْلِ  أَن  تَمَسُّ‍‍وهُنَّ  وَقَدْ  فَرَضْ‍‍تُمْ  لَ‍‍هُنَّ  فَرِيضَةً  فَ‍‍نِصْفُ  مَا  فَرَضْ‍‍تُمْ  إِلَّآ  أَن  يَعْفُ‍‍ونَ  أَوْ  يَعْفُوَ  الَّذِي  بِ‍‍يَدِهِ  عُقْدَةُ  ال‍‍نِّكَاحِ  وَأَن  تَعْفُ‍‍وا  أَقْرَبُ  لِ‍‍ل‍‍تَّقْوَى  وَلَا  تَنسَ‍‍وُا  الْ‍‍فَضْلَ  بَيْنَ‍‍كُمْ  إِنَّ  اللَّهَ  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ  بَصِيرٌ 
الله
فَ‍‍إِنْ  خِفْ‍‍تُمْ  فَ‍‍رِجَالًا  أَوْ  رُكْبَانًا  فَ‍‍إِذَآ  أَمِن‍‍تُمْ  فَ‍‍اذْكُرُوا  اللَّهَ  كَ‍‍مَا  عَلَّمَ‍‍كُم  مَّا  لَمْ  تَكُونُ‍‍وا  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
الله
وَالَّذِينَ  يُتَوَفَّ‍‍وْنَ  مِن‍‍كُمْ  وَيَذَرُونَ  أَزْوَاجًا  وَصِيَّةً  لِّ‍‍أَزْوَاجِ‍‍هِم  مَّتَاعًا  إِلَى  الْ‍‍حَوْلِ  غَيْرَ  إِخْرَاجٍ  فَ‍‍إِنْ  خَرَجْ‍‍نَ  فَ‍‍لَا  جُنَاحَ  عَلَيْ‍‍كُمْ  فِي  مَا  فَعَلْ‍‍نَ  فِي  أَنفُسِ‍‍هِنَّ  مِن  مَّعْرُوفٍ  وَاللَّهُ  عَزِيزٌ  حَكِيمٌ 
الله
كَ‍‍ذَالِكَ  يُبَيِّنُ  اللَّهُ  لَ‍‍كُمْ  آيَاتِ‍‍هِ  لَعَلَّ‍‍كُمْ  تَعْقِلُ‍‍ونَ 
الله
أَلَمْ  تَرَ  إِلَى  الَّذِينَ  خَرَجُ‍‍وا  مِن  دِيَارِهِمْ  وَهُمْ  أُلُوفٌ  حَذَرَ  الْ‍‍مَوْتِ  فَ‍‍قَالَ  لَ‍‍هُمُ  اللَّهُ  مُوتُ‍‍وا  ثُمَّ  أَحْيَاهُمْ  إِنَّ  اللَّهَ  لَ‍‍ذُو  فَضْلٍ  عَلَى  ال‍‍نَّاسِ  وَلَاكِنَّ  أَكْثَرَ  ال‍‍نَّاسِ  لَا  يَشْكُرُونَ 
الله
وَقَاتِلُ‍‍وا  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  وَاعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ  اللَّهَ  سَمِيعٌ  عَلِيمٌ 
الله
مَّن  ذَا  الَّذِي  يُقْرِضُ  اللَّهَ  قَرْضًا  حَسَنًا  فَ‍‍يُضَاعِفَ‍‍هُ  لَ‍‍هُٓ  أَضْعَافًا  كَثِيرَةً  وَاللَّهُ  يَقْبِضُ  وَيَبْسُطُ  وَإِلَيْ‍‍هِ  تُرْجَعُ‍‍ونَ 
الله
أَلَمْ  تَرَ  إِلَى  الْ‍‍مَلَإِ  مِن  بَنِي  إِسْرَائِيلَ  مِن  بَعْدِ  مُوسَى  إِذْ  قَالُ‍‍وا  لِ‍‍نَبِيٍّ  لَّ‍‍هُمُ  ابْعَثْ  لَ‍‍نَا  مَلِكًا  نُّقَاتِلْ  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  قَالَ  هَلْ  عَسَيْ‍‍تُمْ  إِن  كُتِبَ  عَلَيْ‍‍كُمُ  الْ‍‍قِتَالُ  أَلَّا  تُقَاتِلُ‍‍وا  قَالُ‍‍وا  وَمَا  لَ‍‍نَآ  أَلَّا  نُقَاتِلَ  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  وَقَدْ  أُخْرِجْ‍‍نَا  مِن  دِيَارِنَا  وَأَبْنَآئِ‍‍نَا  فَ‍‍لَمَّا  كُتِبَ  عَلَيْ‍‍هِمُ  الْ‍‍قِتَالُ  تَوَلَّ‍‍وْا  إِلَّا  قَلِيلًا  مِّنْ‍‍هُمْ  وَاللَّهُ  عَلِيمٌ  بِ‍‍ال‍‍ظَّالِمِينَ 
الله
وَقَالَ  لَ‍‍هُمْ  نَبِيُّ‍‍هُمْ  إِنَّ  اللَّهَ  قَدْ  بَعَثَ  لَ‍‍كُمْ  طَالُوتَ  مَلِكًا  قَالُ‍‍وا  أَنَّى  يَكُونُ  لَ‍‍هُ  الْ‍‍مُلْكُ  عَلَيْ‍‍نَا  وَنَحْنُ  أَحَقُّ  بِ‍‍الْ‍‍مُلْكِ  مِنْ‍‍هُ  وَلَمْ  يُؤْتَ  سَعَةً  مِّنَ  الْ‍‍مَالِ  قَالَ  إِنَّ  اللَّهَ  اصْطَفَاهُ  عَلَيْ‍‍كُمْ  وَزَادَهُ  بَسْطَةً  فِي  الْ‍‍عِلْمِ  وَالْ‍‍جِسْمِ  وَاللَّهُ  يُؤْتِي  مُلْكَ‍‍هُ  مَن  يَشَاءُ  وَاللَّهُ  وَاسِعٌ  عَلِيمٌ 
الله
فَ‍‍لَمَّا  فَصَلَ  طَالُوتُ  بِ‍‍الْ‍‍جُنُودِ  قَالَ  إِنَّ  اللَّهَ  مُبْتَلِي‍‍كُم  بِ‍‍نَهَرٍ  فَ‍‍مَن  شَرِبَ  مِنْ‍‍هُ  فَ‍‍لَيْسَ  مِنِّ‍‍ي  وَمَن  لَّمْ  يَطْعَمْ‍‍هُ  فَ‍‍إِنَّ‍‍هُ  مِنِّ‍‍ي  إِلَّا  مَنِ  اغْتَرَفَ  غُرْفَةً  بِ‍‍يَدِهِ  فَ‍‍شَرِبُ‍‍وا  مِنْ‍‍هُ  إِلَّا  قَلِيلًا  مِّنْ‍‍هُمْ  فَ‍‍لَمَّا  جَاوَزَهُ  هُوَ  وَالَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  مَعَ‍‍هُ  قَالُ‍‍وا  لَا  طَاقَةَ  لَ‍‍نَا  الْ‍‍يَوْمَ  بِ‍‍جَالُوتَ  وَجُنُودِهِ  قَالَ  الَّذِينَ  يَظُنُّ‍‍ونَ  أَنَّ‍‍هُم  مُّلَاقُوا  اللَّهِ  كَم  مِّن  فِئَةٍ  قَلِيلَةٍ  غَلَبَتْ  فِئَةً  كَثِيرَةً  بِ‍‍إِذْنِ  اللَّهِ  وَاللَّهُ  مَعَ  ال‍‍صَّابِرِينَ 
الله
فَ‍‍هَزَمُ‍‍وهُم  بِ‍‍إِذْنِ  اللَّهِ  وَقَتَلَ  دَاوُودُ  جَالُوتَ  وَآتَاهُ  اللَّهُ  الْ‍‍مُلْكَ  وَالْ‍‍حِكْمَةَ  وَعَلَّمَ‍‍هُ  مِ‍‍مَّا  يَشَاءُ  وَلَوْلَا  دَفْعُ  اللَّهِ  ال‍‍نَّاسَ  بَعْضَ‍‍هُم  بِ‍‍بَعْضٍ  لَّ‍‍فَسَدَتِ  الْ‍‍أَرْضُ  وَلَاكِنَّ  اللَّهَ  ذُو  فَضْلٍ  عَلَى  الْ‍‍عَالَمِينَ 
الله
تِلْكَ  آيَاتُ  اللَّهِ  نَتْلُوهَا  عَلَيْ‍‍كَ  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  وَإِنَّ‍‍كَ  لَ‍‍مِنَ  الْ‍‍مُرْسَلِينَ 
الله
تِلْكَ  ال‍‍رُّسُلُ  فَضَّلْ‍‍نَا  بَعْضَ‍‍هُمْ  عَلَى  بَعْضٍ  مِّنْ‍‍هُم  مَّن  كَلَّمَ  اللَّهُ  وَرَفَعَ  بَعْضَ‍‍هُمْ  دَرَجَاتٍ  وَآتَيْ‍‍نَا  عِيسَى  ابْنَ  مَرْيَمَ  الْ‍‍بَيِّنَاتِ  وَأَيَّدْنَاهُ  بِ‍‍رُوحِ  الْ‍‍قُدُسِ  وَلَوْ  شَاءَ  اللَّهُ  مَا  اقْتَتَلَ  الَّذِينَ  مِن  بَعْدِهِم  مِّن  بَعْدِ  مَا  جَاءَتْ‍‍هُمُ  الْ‍‍بَيِّنَاتُ  وَلَاكِنِ  اخْتَلَفُ‍‍وا  فَ‍‍مِنْ‍‍هُم  مَّنْ  آمَنَ  وَمِنْ‍‍هُم  مَّن  كَفَرَ  وَلَوْ  شَاءَ  اللَّهُ  مَا  اقْتَتَلُ‍‍وا  وَلَاكِنَّ  اللَّهَ  يَفْعَلُ  مَا  يُرِيدُ 
الله
اللَّهُ  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  الْ‍‍حَيُّ  الْ‍‍قَيُّومُ  لَا  تَأْخُذُهُ  سِنَةٌ  وَلَا  نَوْمٌ  لَّ‍‍هُ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَمَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  مَن  ذَا  الَّذِي  يَشْفَعُ  عِندَهُٓ  إِلَّا  بِ‍‍إِذْنِ‍‍هِ  يَعْلَمُ  مَا  بَيْنَ  أَيْدِي‍‍هِمْ  وَمَا  خَلْفَ‍‍هُمْ  وَلَا  يُحِيطُ‍‍ونَ  بِ‍‍شَيْءٍ  مِّنْ  عِلْمِ‍‍هِ  إِلَّا  بِ‍‍مَا  شَاءَ  وَسِعَ  كُرْسِيُّ‍‍هُ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضَ  وَلَا  يَؤُودُهُ  حِفْظُ‍‍هُمَا  وَهُوَ  الْ‍‍عَلِيُّ  الْ‍‍عَظِيمُ 
الله
لَآ  إِكْرَاهَ  فِي  ال‍‍دِّينِ  قَد  تَّبَيَّنَ  ال‍‍رُّشْدُ  مِنَ  الْ‍‍غَيِّ  فَ‍‍مَن  يَكْفُرْ  بِ‍‍ال‍‍طَّاغُوتِ  وَيُؤْمِن  بِ‍‍اللَّهِ  فَ‍‍قَدِ  اسْتَمْسَكَ  بِ‍‍الْ‍‍عُرْوَةِ  الْ‍‍وُثْقَى  لَا  انفِصَامَ  لَ‍‍هَا  وَاللَّهُ  سَمِيعٌ  عَلِيمٌ 
الله
اللَّهُ  وَلِيُّ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  يُخْرِجُ‍‍هُم  مِّنَ  ال‍‍ظُّلُمَاتِ  إِلَى  ال‍‍نُّورِ  وَالَّذِينَ  كَفَرُوا  أَوْلِيَآؤُهُمُ  ال‍‍طَّاغُوتُ  يُخْرِجُ‍‍ونَ‍‍هُم  مِّنَ  ال‍‍نُّورِ  إِلَى  ال‍‍ظُّلُمَاتِ  أُولَائِكَ  أَصْحَابُ  ال‍‍نَّارِ  هُمْ  فِي‍‍هَا  خَالِدُونَ 
الله
أَلَمْ  تَرَ  إِلَى  الَّذِي  حَآجَّ  إِبْرَاهِيمَ  فِي  رَبِّ‍‍هِ  أَنْ  آتَاهُ  اللَّهُ  الْ‍‍مُلْكَ  إِذْ  قَالَ  إِبْرَاهِيمُ  رَبِّ‍‍يَ  الَّذِي  يُحْيِي  وَيُمِيتُ  قَالَ  أَنَا۠  أُحْيِـي  وَأُمِيتُ  قَالَ  إِبْرَاهِيمُ  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  يَأْتِي  بِ‍‍ال‍‍شَّمْسِ  مِنَ  الْ‍‍مَشْرِقِ  فَ‍‍أْتِ  بِ‍‍هَا  مِنَ  الْ‍‍مَغْرِبِ  فَ‍‍بُهِتَ  الَّذِي  كَفَرَ  وَاللَّهُ  لَا  يَهْدِي  الْ‍‍قَوْمَ  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
الله
أَوْ  كَ‍‍الَّذِي  مَرَّ  عَلَى  قَرْيَةٍ  وَهِيَ  خَاوِيَةٌ  عَلَى  عُرُوشِ‍‍هَا  قَالَ  أَنَّى  يُحْيِي  هَاذِهِ  اللَّهُ  بَعْدَ  مَوْتِ‍‍هَا  فَ‍‍أَمَاتَ‍‍هُ  اللَّهُ  مِئَةَ  عَامٍ  ثُمَّ  بَعَثَ‍‍هُ  قَالَ  كَمْ  لَبِثْ‍‍تَ  قَالَ  لَبِثْ‍‍تُ  يَوْمًا  أَوْ  بَعْضَ  يَوْمٍ  قَالَ  بَل  لَّبِثْ‍‍تَ  مِئَةَ  عَامٍ  فَ‍‍انظُرْ  إِلَى  طَعَامِ‍‍كَ  وَشَرَابِ‍‍كَ  لَمْ  يَتَسَنَّهْ  وَانظُرْ  إِلَى  حِمَارِكَ  وَلِ‍‍نَجْعَلَ‍‍كَ  آيَةً  لِّ‍‍ل‍‍نَّاسِ  وَانظُرْ  إِلَى  الْ‍‍عِظَامِ  كَيْفَ  نُنشِزُهَا  ثُمَّ  نَكْسُوهَا  لَحْمًا  فَ‍‍لَمَّا  تَبَيَّنَ  لَ‍‍هُ  قَالَ  أَعْلَمُ  أَنَّ  اللَّهَ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  قَدِيرٌ 
الله
وَإِذْ  قَالَ  إِبْرَاهِيمُ  رَبِّ  أَرِنِي  كَيْفَ  تُحْيِي  الْ‍‍مَوْتَى  قَالَ  أَوَلَمْ  تُؤْمِن  قَالَ  بَلَى  وَلَاكِن  لِّ‍‍يَطْمَئِنَّ  قَلْبِ‍‍ي  قَالَ  فَ‍‍خُذْ  أَرْبَعَةً  مِّنَ  ال‍‍طَّيْرِ  فَ‍‍صُرْهُنَّ  إِلَيْ‍‍كَ  ثُمَّ  اجْعَلْ  عَلَى  كُلِّ  جَبَلٍ  مِّنْ‍‍هُنَّ  جُزْءًا  ثُمَّ  ادْعُ‍‍هُنَّ  يَأْتِي‍‍نَ‍‍كَ  سَعْيًا  وَاعْلَمْ  أَنَّ  اللَّهَ  عَزِيزٌ  حَكِيمٌ 
الله
مَّثَلُ  الَّذِينَ  يُنفِقُ‍‍ونَ  أَمْوَالَ‍‍هُمْ  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  كَ‍‍مَثَلِ  حَبَّةٍ  أَنبَتَتْ  سَبْعَ  سَنَابِلَ  فِي  كُلِّ  سُنبُلَةٍ  مِّئَةُ  حَبَّةٍ  وَاللَّهُ  يُضَاعِفُ  لِ‍‍مَن  يَشَاءُ  وَاللَّهُ  وَاسِعٌ  عَلِيمٌ 
الله
الَّذِينَ  يُنفِقُ‍‍ونَ  أَمْوَالَ‍‍هُمْ  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  ثُمَّ  لَا  يُتْبِعُ‍‍ونَ  مَآ  أَنفَقُ‍‍وا  مَنًّا  وَلَآ  أَذًى  لَّ‍‍هُمْ  أَجْرُهُمْ  عِندَ  رَبِّ‍‍هِمْ  وَلَا  خَوْفٌ  عَلَيْ‍‍هِمْ  وَلَا  هُمْ  يَحْزَنُ‍‍ونَ 
الله
قَوْلٌ  مَّعْرُوفٌ  وَمَغْفِرَةٌ  خَيْرٌ  مِّن  صَدَقَةٍ  يَتْبَعُ‍‍هَآ  أَذًى  وَاللَّهُ  غَنِيٌّ  حَلِيمٌ 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  لَا  تُبْطِلُ‍‍وا  صَدَقَاتِ‍‍كُم  بِ‍‍الْ‍‍مَنِّ  وَالْ‍‍أَذَى  كَ‍‍الَّذِي  يُنفِقُ  مَالَ‍‍هُ  رِئَاء  ال‍‍نَّاسِ  وَلَا  يُؤْمِنُ  بِ‍‍اللَّهِ  وَالْ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍آخِرِ  فَ‍‍مَثَلُ‍‍هُ  كَ‍‍مَثَلِ  صَفْوَانٍ  عَلَيْ‍‍هِ  تُرَابٌ  فَ‍‍أَصَابَ‍‍هُ  وَابِلٌ  فَ‍‍تَرَكَ‍‍هُ  صَلْدًا  لَّا  يَقْدِرُونَ  عَلَى  شَيْءٍ  مِّ‍‍مَّا  كَسَبُ‍‍وا  وَاللَّهُ  لَا  يَهْدِي  الْ‍‍قَوْمَ  الْ‍‍كَافِرِينَ 
الله
وَمَثَلُ  الَّذِينَ  يُنفِقُ‍‍ونَ  أَمْوَالَ‍‍هُمُ  ابْتِغَاءَ  مَرْضَاتِ  اللَّهِ  وَتَثْبِيتًا  مِّنْ  أَنفُسِ‍‍هِمْ  كَ‍‍مَثَلِ  جَنَّةٍۭ  بِ‍‍رَبْوَةٍ  أَصَابَ‍‍هَا  وَابِلٌ  فَ‍‍آتَتْ  أُكُلَ‍‍هَا  ضِعْفَيْنِ  فَ‍‍إِن  لَّمْ  يُصِبْ‍‍هَا  وَابِلٌ  فَ‍‍طَلٌّ  وَاللَّهُ  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ  بَصِيرٌ 
الله
أَيَوَدُّ  أَحَدُكُمْ  أَن  تَكُونَ  لَ‍‍هُ  جَنَّةٌ  مِّن  نَّخِيلٍ  وَأَعْنَابٍ  تَجْرِي  مِن  تَحْتِ‍‍هَا  الْ‍‍أَنْهَارُ  لَ‍‍هُ  فِي‍‍هَا  مِن  كُلِّ  ال‍‍ثَّمَرَاتِ  وَأَصَابَ‍‍هُ  الْ‍‍كِبَرُ  وَلَ‍‍هُ  ذُرِّيَّةٌ  ضُعَفَآءُ  فَ‍‍أَصَابَ‍‍هَآ  إِعْصَارٌ  فِي‍‍هِ  نَارٌ  فَ‍‍احْتَرَقَتْ  كَ‍‍ذَالِكَ  يُبَيِّنُ  اللَّهُ  لَ‍‍كُمُ  الْ‍‍آيَاتِ  لَعَلَّ‍‍كُمْ  تَتَفَكَّرُونَ 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  أَنفِقُ‍‍وا  مِن  طَيِّبَاتِ  مَا  كَسَبْ‍‍تُمْ  وَمِ‍‍مَّا  أَخْرَجْ‍‍نَا  لَ‍‍كُم  مِّنَ  الْ‍‍أَرْضِ  وَلَا  تَيَمَّمُ‍‍وا  الْ‍‍خَبِيثَ  مِنْ‍‍هُ  تُنفِقُ‍‍ونَ  وَلَسْ‍‍تُم  بِ‍‍آخِذِي‍‍هِ  إِلَّآ  أَن  تُغْمِضُ‍‍وا  فِي‍‍هِ  وَاعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ  اللَّهَ  غَنِيٌّ  حَمِيدٌ 
الله
ال‍‍شَّيْطَانُ  يَعِدُكُمُ  الْ‍‍فَقْرَ  وَيَأْمُرُكُم  بِ‍‍الْ‍‍فَحْشَآءِ  وَاللَّهُ  يَعِدُكُم  مَّغْفِرَةً  مِّنْ‍‍هُ  وَفَضْلًا  وَاللَّهُ  وَاسِعٌ  عَلِيمٌ 
الله
وَمَآ  أَنفَقْ‍‍تُم  مِّن  نَّفَقَةٍ  أَوْ  نَذَرْتُم  مِّن  نَّذْرٍ  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  يَعْلَمُ‍‍هُ  وَمَا  لِ‍‍ل‍‍ظَّالِمِينَ  مِنْ  أَنصَارٍ 
الله
إِن  تُبْدُوا  ال‍‍صَّدَقَاتِ  فَ‍‍نِعِمَّا  هِيَ  وَإِن  تُخْفُ‍‍وهَا  وَتُؤْتُ‍‍وهَا  الْ‍‍فُقَرَاءَ  فَ‍‍هُوَ  خَيْرٌ  لَّ‍‍كُمْ  وَيُكَفِّرُ  عَن‍‍كُم  مِّن  سَيِّئَاتِ‍‍كُمْ  وَاللَّهُ  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ  خَبِيرٌ 
الله
لَّيْسَ  عَلَيْ‍‍كَ  هُدَاهُمْ  وَلَاكِنَّ  اللَّهَ  يَهْدِي  مَن  يَشَاءُ  وَمَا  تُنفِقُ‍‍وا  مِنْ  خَيْرٍ  فَ‍‍لِ‍‍أَنفُسِ‍‍كُمْ  وَمَا  تُنفِقُ‍‍ونَ  إِلَّا  ابْتِغَاءَ  وَجْهِ  اللَّهِ  وَمَا  تُنفِقُ‍‍وا  مِنْ  خَيْرٍ  يُوَفَّ  إِلَيْ‍‍كُمْ  وَأَنتُمْ  لَا  تُظْلَمُ‍‍ونَ 
الله
لِ‍‍لْ‍‍فُقَرَآءِ  الَّذِينَ  أُحْصِرُوا  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  لَا  يَسْتَطِيعُ‍‍ونَ  ضَرْبًا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  يَحْسَبُ‍‍هُمُ  الْ‍‍جَاهِلُ  أَغْنِيَاءَ  مِنَ  ال‍‍تَّعَفُّفِ  تَعْرِفُ‍‍هُم  بِ‍‍سِيمَاهُمْ  لَا  يَسْأَلُ‍‍ونَ  ال‍‍نَّاسَ  إِلْحَافًا  وَمَا  تُنفِقُ‍‍وا  مِنْ  خَيْرٍ  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  بِ‍‍هِ  عَلِيمٌ 
الله
الَّذِينَ  يَأْكُلُ‍‍ونَ  ال‍‍رِّبَا  لَا  يَقُومُ‍‍ونَ  إِلَّا  كَ‍‍مَا  يَقُومُ  الَّذِي  يَتَخَبَّطُ‍‍هُ  ال‍‍شَّيْطَانُ  مِنَ  الْ‍‍مَسِّ  ذَالِكَ  بِ‍‍أَنَّ‍‍هُمْ  قَالُ‍‍وا  إِنَّ‍‍مَا  الْ‍‍بَيْعُ  مِثْلُ  ال‍‍رِّبَا  وَأَحَلَّ  اللَّهُ  الْ‍‍بَيْعَ  وَحَرَّمَ  ال‍‍رِّبَا  فَ‍‍مَن  جَاءَهُ  مَوْعِظَةٌ  مِّن  رَّبِّ‍‍هِ  فَ‍‍انتَهَى  فَ‍‍لَ‍‍هُ  مَا  سَلَفَ  وَأَمْرُهُٓ  إِلَى  اللَّهِ  وَمَنْ  عَادَ  فَ‍‍أُولَائِكَ  أَصْحَابُ  ال‍‍نَّارِ  هُمْ  فِي‍‍هَا  خَالِدُونَ 
الله
يَمْحَقُ  اللَّهُ  ال‍‍رِّبَا  وَيُرْبِي  ال‍‍صَّدَقَاتِ  وَاللَّهُ  لَا  يُحِبُّ  كُلَّ  كَفَّارٍ  أَثِيمٍ 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  اتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  وَذَرُوا  مَا  بَقِيَ  مِنَ  ال‍‍رِّبَا  إِن  كُن‍‍تُم  مُّؤْمِنِينَ 
الله
فَ‍‍إِن  لَّمْ  تَفْعَلُ‍‍وا  فَ‍‍أْذَنُ‍‍وا  بِ‍‍حَرْبٍ  مِّنَ  اللَّهِ  وَرَسُولِ‍‍هِ  وَإِن  تُبْ‍‍تُمْ  فَ‍‍لَ‍‍كُمْ  رُؤُوسُ  أَمْوَالِ‍‍كُمْ  لَا  تَظْلِمُ‍‍ونَ  وَلَا  تُظْلَمُ‍‍ونَ 
الله
وَاتَّقُ‍‍وا  يَوْمًا  تُرْجَعُ‍‍ونَ  فِي‍‍هِ  إِلَى  اللَّهِ  ثُمَّ  تُوَفَّى  كُلُّ  نَفْسٍ  مَّا  كَسَبَتْ  وَهُمْ  لَا  يُظْلَمُ‍‍ونَ 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  إِذَا  تَدَايَن‍‍تُم  بِ‍‍دَيْنٍ  إِلَى  أَجَلٍ  مُّسَمًّى  فَ‍‍اكْتُبُ‍‍وهُ  وَلْ‍‍يَكْتُب  بَّيْنَ‍‍كُمْ  كَاتِبٌ  بِ‍‍الْ‍‍عَدْلِ  وَلَا  يَأْبَ  كَاتِبٌ  أَن  يَكْتُبَ  كَ‍‍مَا  عَلَّمَ‍‍هُ  اللَّهُ  فَ‍‍لْ‍‍يَكْتُبْ  وَلْ‍‍يُمْلِلِ  الَّذِي  عَلَيْ‍‍هِ  الْ‍‍حَقُّ  وَلْ‍‍يَتَّقِ  اللَّهَ  رَبَّ‍‍هُ  وَلَا  يَبْخَسْ  مِنْ‍‍هُ  شَيْئًا  فَ‍‍إِن  كَانَ  الَّذِي  عَلَيْ‍‍هِ  الْ‍‍حَقُّ  سَفِيهًا  أَوْ  ضَعِيفًا  أَوْ  لَا  يَسْتَطِيعُ  أَن  يُمِلَّ  هُوَ  فَ‍‍لْ‍‍يُمْلِلْ  وَلِيُّ‍‍هُ  بِ‍‍الْ‍‍عَدْلِ  وَاسْتَشْهِدُوا  شَهِيدَيْنِ  مِن  رِّجَالِ‍‍كُمْ  فَ‍‍إِن  لَّمْ  يَكُونَ‍‍ا  رَجُلَيْنِ  فَ‍‍رَجُلٌ  وَامْرَأَتَانِ  مِ‍‍مَّن  تَرْضَ‍‍وْنَ  مِنَ  ال‍‍شُّهَدَآءِ  أَن  تَضِلَّ  إِحْدَاهُمَا  فَ‍‍تُذَكِّرَ  إِحْدَاهُمَا  الْ‍‍أُخْرَى  وَلَا  يَأْبَ  ال‍‍شُّهَدَآءُ  إِذَا  مَا  دُعُ‍‍وا  وَلَا  تَسْأَمُ‍‍وا  أَن  تَكْتُبُ‍‍وهُ  صَغِيرًا  أَوْ  كَبِيرًا  إِلَى  أَجَلِ‍‍هِ  ذَالِكُمْ  أَقْسَطُ  عِندَ  اللَّهِ  وَأَقْوَمُ  لِ‍‍ل‍‍شَّهَادَةِ  وَأَدْنَى  أَلَّا  تَرْتَابُ‍‍وا  إِلَّآ  أَن  تَكُونَ  تِجَارَةً  حَاضِرَةً  تُدِيرُونَ‍‍هَا  بَيْنَ‍‍كُمْ  فَ‍‍لَيْسَ  عَلَيْ‍‍كُمْ  جُنَاحٌ  أَلَّا  تَكْتُبُ‍‍وهَا  وَأَشْهِدُوا  إِذَا  تَبَايَعْ‍‍تُمْ  وَلَا  يُضَآرَّ  كَاتِبٌ  وَلَا  شَهِيدٌ  وَإِن  تَفْعَلُ‍‍وا  فَ‍‍إِنَّ‍‍هُ  فُسُوقٌ  بِ‍‍كُمْ  وَاتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  وَيُعَلِّمُ‍‍كُمُ  اللَّهُ  وَاللَّهُ  بِ‍‍كُلِّ  شَيْءٍ  عَلِيمٌ 
الله
وَإِن  كُن‍‍تُمْ  عَلَى  سَفَرٍ  وَلَمْ  تَجِدُوا  كَاتِبًا  فَ‍‍رِهَانٌ  مَّقْبُوضَةٌ  فَ‍‍إِنْ  أَمِنَ  بَعْضُ‍‍كُم  بَعْضًا  فَ‍‍لْ‍‍يُؤَدِّ  الَّذِي  اؤْتُمِنَ  أَمَانَتَ‍‍هُ  وَلْ‍‍يَتَّقِ  اللَّهَ  رَبَّ‍‍هُ  وَلَا  تَكْتُمُ‍‍وا  ال‍‍شَّهَادَةَ  وَمَن  يَكْتُمْ‍‍هَا  فَ‍‍إِنَّ‍‍هُٓ  آثِمٌ  قَلْبُ‍‍هُ  وَاللَّهُ  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ  عَلِيمٌ 
الله
لِّ‍‍لَّهِ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَمَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَإِن  تُبْدُوا  مَا  فِي  أَنفُسِ‍‍كُمْ  أَوْ  تُخْفُ‍‍وهُ  يُحَاسِبْ‍‍كُم  بِ‍‍هِ  اللَّهُ  فَ‍‍يَغْفِرُ  لِ‍‍مَن  يَشَاءُ  وَيُعَذِّبُ  مَن  يَشَاءُ  وَاللَّهُ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  قَدِيرٌ 
الله
آمَنَ  ال‍‍رَّسُولُ  بِ‍‍مَآ  أُنزِلَ  إِلَيْ‍‍هِ  مِن  رَّبِّ‍‍هِ  وَالْ‍‍مُؤْمِنُونَ  كُلٌّ  آمَنَ  بِ‍‍اللَّهِ  وَمَلَائِكَتِ‍‍هِ  وَكُتُبِ‍‍هِ  وَرُسُلِ‍‍هِ  لَا  نُفَرِّقُ  بَيْنَ  أَحَدٍ  مِّن  رُّسُلِ‍‍هِ  وَقَالُ‍‍وا  سَمِعْ‍‍نَا  وَأَطَعْ‍‍نَا  غُفْرَانَ‍‍كَ  رَبَّ‍‍نَا  وَإِلَيْ‍‍كَ  الْ‍‍مَصِيرُ 
الله
لَا  يُكَلِّفُ  اللَّهُ  نَفْسًا  إِلَّا  وُسْعَ‍‍هَا  لَ‍‍هَا  مَا  كَسَبَتْ  وَعَلَيْ‍‍هَا  مَا  اكْتَسَبَتْ  رَبَّ‍‍نَا  لَا  تُؤَاخِذْنَآ  إِن  نَّسِي‍‍نَآ  أَوْ  أَخْطَأْنَا  رَبَّ‍‍نَا  وَلَا  تَحْمِلْ  عَلَيْ‍‍نَآ  إِصْرًا  كَ‍‍مَا  حَمَلْ‍‍تَ‍‍هُ  عَلَى  الَّذِينَ  مِن  قَبْلِ‍‍نَا  رَبَّ‍‍نَا  وَلَا  تُحَمِّلْ‍‍نَا  مَا  لَا  طَاقَةَ  لَ‍‍نَا  بِ‍‍هِ  وَاعْفُ  عَنَّ‍‍ا  وَاغْفِرْ  لَ‍‍نَا  وَارْحَمْ‍‍نَآ  أَنتَ  مَوْلَانَا  فَ‍‍انصُرْنَا  عَلَى  الْ‍‍قَوْمِ  الْ‍‍كَافِرِينَ 
الله
اللَّهُ  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  الْ‍‍حَيُّ  الْ‍‍قَيُّومُ 
الله
مِن  قَبْلُ  هُدًى  لِّ‍‍ل‍‍نَّاسِ  وَأَنزَلَ  الْ‍‍فُرْقَانَ  إِنَّ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  بِ‍‍آيَاتِ  اللَّهِ  لَ‍‍هُمْ  عَذَابٌ  شَدِيدٌ  وَاللَّهُ  عَزِيزٌ  ذُو  انتِقَامٍ 
الله
إِنَّ  اللَّهَ  لَا  يَخْفَى  عَلَيْ‍‍هِ  شَيْءٌ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَلَا  فِي  ال‍‍سَّمَاءِ 
الله
هُوَ  الَّذِي  أَنزَلَ  عَلَيْ‍‍كَ  الْ‍‍كِتَابَ  مِنْ‍‍هُ  آيَاتٌ  مُّحْكَمَاتٌ  هُنَّ  أُمُّ  الْ‍‍كِتَابِ  وَأُخَرُ  مُتَشَابِهَاتٌ  فَ‍‍أَمَّا  الَّذِينَ  فِي  قُلُوبِ‍‍هِمْ  زَيْغٌ  فَ‍‍يَتَّبِعُ‍‍ونَ  مَا  تَشَابَهَ  مِنْ‍‍هُ  ابْتِغَاءَ  الْ‍‍فِتْنَةِ  وَابْتِغَاءَ  تَأْوِيلِ‍‍هِ  وَمَا  يَعْلَمُ  تَأْوِيلَ‍‍هُٓ  إِلَّا  اللَّهُ  وَال‍‍رَّاسِخُونَ  فِي  الْ‍‍عِلْمِ  يَقُولُ‍‍ونَ  آمَ‍‍نَّا  بِ‍‍هِ  كُلٌّ  مِّنْ  عِندِ  رَبِّ‍‍نَا  وَمَا  يَذَّكَّرُ  إِلَّآ  أُولُوا  الْ‍‍أَلْبَابِ 
الله
رَبَّ‍‍نَآ  إِنَّ‍‍كَ  جَامِعُ  ال‍‍نَّاسِ  لِ‍‍يَوْمٍ  لَّا  رَيْبَ  فِي‍‍هِ  إِنَّ  اللَّهَ  لَا  يُخْلِفُ  الْ‍‍مِيعَادَ 
الله
إِنَّ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  لَن  تُغْنِيَ  عَنْ‍‍هُمْ  أَمْوَالُ‍‍هُمْ  وَلَآ  أَوْلَادُهُم  مِّنَ  اللَّهِ  شَيْئًا  وَأُولَائِكَ  هُمْ  وَقُودُ  ال‍‍نَّارِ 
الله
كَ‍‍دَأْبِ  آلِ  فِرْعَوْنَ  وَالَّذِينَ  مِن  قَبْلِ‍‍هِمْ  كَذَّبُ‍‍وا  بِ‍‍آيَاتِ‍‍نَا  فَ‍‍أَخَذَهُمُ  اللَّهُ  بِ‍‍ذُنُوبِ‍‍هِمْ  وَاللَّهُ  شَدِيدُ  الْ‍‍عِقَابِ 
الله
قَدْ  كَانَ  لَ‍‍كُمْ  آيَةٌ  فِي  فِئَتَيْنِ  الْتَقَ‍‍تَا  فِئَةٌ  تُقَاتِلُ  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  وَأُخْرَى  كَافِرَةٌ  يَرَوْنَ‍‍هُم  مِّثْلَيْ‍‍هِمْ  رَأْيَ  الْ‍‍عَيْنِ  وَاللَّهُ  يُؤَيِّدُ  بِ‍‍نَصْرِهِ  مَن  يَشَاءُ  إِنَّ  فِي  ذَالِكَ  لَ‍‍عِبْرَةً  لِّ‍‍أُولِي  الْ‍‍أَبْصَارِ 
الله
زُيِّنَ  لِ‍‍ل‍‍نَّاسِ  حُبُّ  ال‍‍شَّهَوَاتِ  مِنَ  ال‍‍نِّسَآءِ  وَالْ‍‍بَنِينَ  وَالْ‍‍قَنَاطِيرِ  الْ‍‍مُقَنطَرَةِ  مِنَ  ال‍‍ذَّهَبِ  وَالْ‍‍فِضَّةِ  وَالْ‍‍خَيْلِ  الْ‍‍مُسَوَّمَةِ  وَالْ‍‍أَنْعَامِ  وَالْ‍‍حَرْثِ  ذَالِكَ  مَتَاعُ  الْ‍‍حَيَاةِ  ال‍‍دُّنْيَا  وَاللَّهُ  عِندَهُ  حُسْنُ  الْ‍‍مَآبِ 
الله
قُلْ  أَؤُنَبِّئُ‍‍كُم  بِ‍‍خَيْرٍ  مِّن  ذَالِكُمْ  لِ‍‍لَّذِينَ  اتَّقَ‍‍وْا  عِندَ  رَبِّ‍‍هِمْ  جَنَّاتٌ  تَجْرِي  مِن  تَحْتِ‍‍هَا  الْ‍‍أَنْهَارُ  خَالِدِينَ  فِي‍‍هَا  وَأَزْوَاجٌ  مُّطَهَّرَةٌ  وَرِضْوَانٌ  مِّنَ  اللَّهِ  وَاللَّهُ  بَصِيرٌ  بِ‍‍الْ‍‍عِبَادِ 
الله
شَهِدَ  اللَّهُ  أَنَّ‍‍هُ  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  وَالْ‍‍مَلَائِكَةُ  وَأُولُوا  الْ‍‍عِلْمِ  قَآئِمًا  بِ‍‍الْ‍‍قِسْطِ  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  الْ‍‍عَزِيزُ  الْ‍‍حَكِيمُ 
الله
إِنَّ  ال‍‍دِّينَ  عِندَ  اللَّهِ  الْ‍‍إِسْلَامُ  وَمَا  اخْتَلَفَ  الَّذِينَ  أُوتُ‍‍وا  الْ‍‍كِتَابَ  إِلَّا  مِن  بَعْدِ  مَا  جَاءَهُمُ  الْ‍‍عِلْمُ  بَغْيًا  بَيْنَ‍‍هُمْ  وَمَن  يَكْفُرْ  بِ‍‍آيَاتِ  اللَّهِ  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  سَرِيعُ  الْ‍‍حِسَابِ 
الله
فَ‍‍إِنْ  حَآجُّ‍‍وكَ  فَ‍‍قُلْ  أَسْلَمْ‍‍تُ  وَجْهِ‍‍يَ  لِ‍‍لَّهِ  وَمَنِ  اتَّبَعَ‍‍نِ  وَقُل  لِّ‍‍لَّذِينَ  أُوتُ‍‍وا  الْ‍‍كِتَابَ  وَالْ‍‍أُمِّيِّينَ  أَأَسْلَمْ‍‍تُمْ  فَ‍‍إِنْ  أَسْلَمُ‍‍وا  فَ‍‍قَدِ  اهْتَدَوا  وَّإِن  تَوَلَّ‍‍وْا  فَ‍‍إِنَّ‍‍مَا  عَلَيْ‍‍كَ  الْ‍‍بَلَاغُ  وَاللَّهُ  بَصِيرٌ  بِ‍‍الْ‍‍عِبَادِ 
الله
إِنَّ  الَّذِينَ  يَكْفُرُونَ  بِ‍‍آيَاتِ  اللَّهِ  وَيَقْتُلُ‍‍ونَ  ال‍‍نَّبِيِّينَ  بِ‍‍غَيْرِ  حَقٍّ  وَيَقْتُلُ‍‍ونَ  الَّذِينَ  يَأْمُرُونَ  بِ‍‍الْ‍‍قِسْطِ  مِنَ  ال‍‍نَّاسِ  فَ‍‍بَشِّرْهُم  بِ‍‍عَذَابٍ  أَلِيمٍ 
الله
أَلَمْ  تَرَ  إِلَى  الَّذِينَ  أُوتُ‍‍وا  نَصِيبًا  مِّنَ  الْ‍‍كِتَابِ  يُدْعَ‍‍وْنَ  إِلَى  كِتَابِ  اللَّهِ  لِ‍‍يَحْكُمَ  بَيْنَ‍‍هُمْ  ثُمَّ  يَتَوَلَّى  فَرِيقٌ  مِّنْ‍‍هُمْ  وَهُم  مُّعْرِضُونَ 
الله
قُلِ  اللَّهُ‍‍مَّ  مَالِكَ  الْ‍‍مُلْكِ  تُؤْتِي  الْ‍‍مُلْكَ  مَن  تَشَآءُ  وَتَنزِعُ  الْ‍‍مُلْكَ  مِ‍‍مَّن  تَشَآءُ  وَتُعِزُّ  مَن  تَشَآءُ  وَتُذِلُّ  مَن  تَشَآءُ  بِ‍‍يَدِكَ  الْ‍‍خَيْرُ  إِنَّ‍‍كَ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  قَدِيرٌ 
الله
لَّا  يَتَّخِذِ  الْ‍‍مُؤْمِنُونَ  الْ‍‍كَافِرِينَ  أَوْلِيَاءَ  مِن  دُونِ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ  وَمَن  يَفْعَلْ  ذَالِكَ  فَ‍‍لَيْسَ  مِنَ  اللَّهِ  فِي  شَيْءٍ  إِلَّآ  أَن  تَتَّقُ‍‍وا  مِنْ‍‍هُمْ  تُقَاةً  وَيُحَذِّرُكُمُ  اللَّهُ  نَفْسَ‍‍هُ  وَإِلَى  اللَّهِ  الْ‍‍مَصِيرُ 
الله
قُلْ  إِن  تُخْفُ‍‍وا  مَا  فِي  صُدُورِكُمْ  أَوْ  تُبْدُوهُ  يَعْلَمْ‍‍هُ  اللَّهُ  وَيَعْلَمُ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَمَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَاللَّهُ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  قَدِيرٌ 
الله
يَوْمَ  تَجِدُ  كُلُّ  نَفْسٍ  مَّا  عَمِلَتْ  مِنْ  خَيْرٍ  مُّحْضَرًا  وَمَا  عَمِلَتْ  مِن  سُوءٍ  تَوَدُّ  لَوْ  أَنَّ  بَيْنَ‍‍هَا  وَبَيْنَ‍‍هُٓ  أَمَدًا  بَعِيدًا  وَيُحَذِّرُكُمُ  اللَّهُ  نَفْسَ‍‍هُ  وَاللَّهُ  رَؤُوفٌ  بِ‍‍الْ‍‍عِبَادِ 
الله
قُلْ  إِن  كُن‍‍تُمْ  تُحِبُّ‍‍ونَ  اللَّهَ  فَ‍‍اتَّبِعُ‍‍ونِي  يُحْبِبْ‍‍كُمُ  اللَّهُ  وَيَغْفِرْ  لَ‍‍كُمْ  ذُنُوبَ‍‍كُمْ  وَاللَّهُ  غَفُورٌ  رَّحِيمٌ 
الله
قُلْ  أَطِيعُ‍‍وا  اللَّهَ  وَال‍‍رَّسُولَ  فَ‍‍إِن  تَوَلَّ‍‍وْا  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  لَا  يُحِبُّ  الْ‍‍كَافِرِينَ 
الله
إِنَّ  اللَّهَ  اصْطَفَى  آدَمَ  وَنُوحًا  وَآلَ  إِبْرَاهِيمَ  وَآلَ  عِمْرَانَ  عَلَى  الْ‍‍عَالَمِينَ 
الله
ذُرِّيَّةً  بَعْضُ‍‍هَا  مِن  بَعْضٍ  وَاللَّهُ  سَمِيعٌ  عَلِيمٌ 
الله
فَ‍‍لَمَّا  وَضَعَتْ‍‍هَا  قَالَتْ  رَبِّ  إِنِّ‍‍ي  وَضَعْ‍‍تُ‍‍هَآ  أُنثَى  وَاللَّهُ  أَعْلَمُ  بِ‍‍مَا  وَضَعَتْ  وَلَيْسَ  ال‍‍ذَّكَرُ  كَ‍‍الْ‍‍أُنثَى  وَإِنِّ‍‍ي  سَمَّيْ‍‍تُ‍‍هَا  مَرْيَمَ  وَإِنِّ‍‍ي  أُعِيذُهَا  بِ‍‍كَ  وَذُرِّيَّتَ‍‍هَا  مِنَ  ال‍‍شَّيْطَانِ  ال‍‍رَّجِيمِ 
الله
فَ‍‍تَقَبَّلَ‍‍هَا  رَبُّ‍‍هَا  بِ‍‍قَبُولٍ  حَسَنٍ  وَأَنبَتَ‍‍هَا  نَبَاتًا  حَسَنًا  وَكَفَّلَ‍‍هَا  زَكَرِيَّا  كُلَّمَا  دَخَلَ  عَلَيْ‍‍هَا  زَكَرِيَّا  الْ‍‍مِحْرَابَ  وَجَدَ  عِندَهَا  رِزْقًا  قَالَ  يَامَرْيَمُ  أَنَّى  لَ‍‍كِ  هَاذَا  قَالَتْ  هُوَ  مِنْ  عِندِ  اللَّهِ  إِنَّ  اللَّهَ  يَرْزُقُ  مَن  يَشَاءُ  بِ‍‍غَيْرِ  حِسَابٍ 
الله
فَ‍‍نَادَتْ‍‍هُ  الْ‍‍مَلَائِكَةُ  وَهُوَ  قَآئِمٌ  يُصَلِّي  فِي  الْ‍‍مِحْرَابِ  أَنَّ  اللَّهَ  يُبَشِّرُكَ  بِ‍‍يَحْيَى  مُصَدِّقًا  بِ‍‍كَلِمَةٍ  مِّنَ  اللَّهِ  وَسَيِّدًا  وَحَصُورًا  وَنَبِيًّا  مِّنَ  ال‍‍صَّالِحِينَ 
الله
قَالَ  رَبِّ  أَنَّى  يَكُونُ  لِ‍‍ي  غُلَامٌ  وَقَدْ  بَلَغَ‍‍نِي  الْ‍‍كِبَرُ  وَامْرَأَتِ‍‍ي  عَاقِرٌ  قَالَ  كَ‍‍ذَالِكَ  اللَّهُ  يَفْعَلُ  مَا  يَشَاءُ 
الله
وَإِذْ  قَالَتِ  الْ‍‍مَلَائِكَةُ  يَامَرْيَمُ  إِنَّ  اللَّهَ  اصْطَفَاكِ  وَطَهَّرَكِ  وَاصْطَفَاكِ  عَلَى  نِسَآءِ  الْ‍‍عَالَمِينَ 
الله
إِذْ  قَالَتِ  الْ‍‍مَلَائِكَةُ  يَامَرْيَمُ  إِنَّ  اللَّهَ  يُبَشِّرُكِ  بِ‍‍كَلِمَةٍ  مِّنْ‍‍هُ  اسْمُ‍‍هُ  الْ‍‍مَسِيحُ  عِيسَى  ابْنُ  مَرْيَمَ  وَجِيهًا  فِي  ال‍‍دُّنْيَا  وَالْ‍‍آخِرَةِ  وَمِنَ  الْ‍‍مُقَرَّبِينَ 
الله
قَالَتْ  رَبِّ  أَنَّى  يَكُونُ  لِ‍‍ي  وَلَدٌ  وَلَمْ  يَمْسَسْ‍‍نِي  بَشَرٌ  قَالَ  كَ‍‍ذَالِكِ  اللَّهُ  يَخْلُقُ  مَا  يَشَاءُ  إِذَا  قَضَى  أَمْرًا  فَ‍‍إِنَّ‍‍مَا  يَقُولُ  لَ‍‍هُ  كُن  فَ‍‍يَكُونُ 
الله
وَرَسُولًا  إِلَى  بَنِي  إِسْرَائِيلَ  أَنِّ‍‍ي  قَدْ  جِئْ‍‍تُ‍‍كُم  بِ‍‍آيَةٍ  مِّن  رَّبِّ‍‍كُمْ  أَنِّ‍‍ي  أَخْلُقُ  لَ‍‍كُم  مِّنَ  ال‍‍طِّينِ  كَ‍‍هَيْئَةِ  ال‍‍طَّيْرِ  فَ‍‍أَنفُخُ  فِي‍‍هِ  فَ‍‍يَكُونُ  طَيْرًا  بِ‍‍إِذْنِ  اللَّهِ  وَأُبْرِئُ  الْ‍‍أَكْمَهَ  وَالْ‍‍أَبْرَصَ  وَأُحْيِـي  الْ‍‍مَوْتَى  بِ‍‍إِذْنِ  اللَّهِ  وَأُنَبِّئُ‍‍كُم  بِ‍‍مَا  تَأْكُلُ‍‍ونَ  وَمَا  تَدَّخِرُونَ  فِي  بُيُوتِ‍‍كُمْ  إِنَّ  فِي  ذَالِكَ  لَ‍‍آيَةً  لَّ‍‍كُمْ  إِن  كُن‍‍تُم  مُّؤْمِنِينَ 
الله
وَمُصَدِّقًا  لِّ‍‍مَا  بَيْنَ  يَدَيَّ  مِنَ  ال‍‍تَّوْرَاةِ  وَلِ‍‍أُحِلَّ  لَ‍‍كُم  بَعْضَ  الَّذِي  حُرِّمَ  عَلَيْ‍‍كُمْ  وَجِئْ‍‍تُ‍‍كُم  بِ‍‍آيَةٍ  مِّن  رَّبِّ‍‍كُمْ  فَ‍‍اتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  وَأَطِيعُ‍‍ونِ 
الله
إِنَّ  اللَّهَ  رَبِّ‍‍ي  وَرَبُّ‍‍كُمْ  فَ‍‍اعْبُدُوهُ  هَاذَا  صِرَاطٌ  مُّسْتَقِيمٌ 
الله
فَ‍‍لَمَّآ  أَحَسَّ  عِيسَى  مِنْ‍‍هُمُ  الْ‍‍كُفْرَ  قَالَ  مَنْ  أَنصَارِي  إِلَى  اللَّهِ  قَالَ  الْ‍‍حَوَارِيُّونَ  نَحْنُ  أَنصَارُ  اللَّهِ  آمَ‍‍نَّا  بِ‍‍اللَّهِ  وَاشْهَدْ  بِ‍‍أَنَّ‍‍ا  مُسْلِمُونَ 
الله
وَمَكَرُوا  وَمَكَرَ  اللَّهُ  وَاللَّهُ  خَيْرُ  الْ‍‍مَاكِرِينَ 
الله
إِذْ  قَالَ  اللَّهُ  يَاعِيسَى  إِنِّ‍‍ي  مُتَوَفِّي‍‍كَ  وَرَافِعُ‍‍كَ  إِلَيَّ  وَمُطَهِّرُكَ  مِنَ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  وَجَاعِلُ  الَّذِينَ  اتَّبَعُ‍‍وكَ  فَوْقَ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  إِلَى  يَوْمِ  الْ‍‍قِيَامَةِ  ثُمَّ  إِلَيَّ  مَرْجِعُ‍‍كُمْ  فَ‍‍أَحْكُمُ  بَيْنَ‍‍كُمْ  فِي‍‍مَا  كُن‍‍تُمْ  فِي‍‍هِ  تَخْتَلِفُ‍‍ونَ 
الله
وَأَمَّا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  وَعَمِلُ‍‍وا  ال‍‍صَّالِحَاتِ  فَ‍‍يُوَفِّي‍‍هِمْ  أُجُورَهُمْ  وَاللَّهُ  لَا  يُحِبُّ  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
الله
إِنَّ  مَثَلَ  عِيسَى  عِندَ  اللَّهِ  كَ‍‍مَثَلِ  آدَمَ  خَلَقَ‍‍هُ  مِن  تُرَابٍ  ثُمَّ  قَالَ  لَ‍‍هُ  كُن  فَ‍‍يَكُونُ 
الله
فَ‍‍مَنْ  حَآجَّ‍‍كَ  فِي‍‍هِ  مِن  بَعْدِ  مَا  جَاءَكَ  مِنَ  الْ‍‍عِلْمِ  فَ‍‍قُلْ  تَعَالَ‍‍وْا  نَدْعُ  أَبْنَاءَنَا  وَأَبْنَاءَكُمْ  وَنِسَاءَنَا  وَنِسَاءَكُمْ  وَأَنفُسَ‍‍نَا  وَأَنفُسَ‍‍كُمْ  ثُمَّ  نَبْتَهِلْ  فَ‍‍نَجْعَل  لَّعْنَتَ  اللَّهِ  عَلَى  الْ‍‍كَاذِبِينَ 
الله
إِنَّ  هَاذَا  لَ‍‍هُوَ  الْ‍‍قَصَصُ  الْ‍‍حَقُّ  وَمَا  مِنْ  إِلَاهٍ  إِلَّا  اللَّهُ  وَإِنَّ  اللَّهَ  لَ‍‍هُوَ  الْ‍‍عَزِيزُ  الْ‍‍حَكِيمُ 
الله
فَ‍‍إِن  تَوَلَّ‍‍وْا  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  عَلِيمٌ  بِ‍‍الْ‍‍مُفْسِدِينَ 
الله
قُلْ  يَاأَهْلَ  الْ‍‍كِتَابِ  تَعَالَ‍‍وْا  إِلَى  كَلِمَةٍ  سَوَآءٍۭ  بَيْنَ‍‍نَا  وَبَيْنَ‍‍كُمْ  أَلَّا  نَعْبُدَ  إِلَّا  اللَّهَ  وَلَا  نُشْرِكَ  بِ‍‍هِ  شَيْئًا  وَلَا  يَتَّخِذَ  بَعْضُ‍‍نَا  بَعْضًا  أَرْبَابًا  مِّن  دُونِ  اللَّهِ  فَ‍‍إِن  تَوَلَّ‍‍وْا  فَ‍‍قُولُ‍‍وا  اشْهَدُوا  بِ‍‍أَنَّ‍‍ا  مُسْلِمُونَ 
الله
هَاأَنتُمْ  هَؤُلَآءِ  حَاجَجْ‍‍تُمْ  فِي‍‍مَا  لَ‍‍كُم  بِ‍‍هِ  عِلْمٌ  فَ‍‍لِ‍‍مَ  تُحَآجُّ‍‍ونَ  فِي‍‍مَا  لَيْسَ  لَ‍‍كُم  بِ‍‍هِ  عِلْمٌ  وَاللَّهُ  يَعْلَمُ  وَأَنتُمْ  لَا  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
الله
إِنَّ  أَوْلَى  ال‍‍نَّاسِ  بِ‍‍إِبْرَاهِيمَ  لَ‍‍لَّذِينَ  اتَّبَعُ‍‍وهُ  وَهَاذَا  ال‍‍نَّبِيُّ  وَالَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  وَاللَّهُ  وَلِيُّ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ 
الله
يَاأَهْلَ  الْ‍‍كِتَابِ  لِ‍‍مَ  تَكْفُرُونَ  بِ‍‍آيَاتِ  اللَّهِ  وَأَنتُمْ  تَشْهَدُونَ 
الله
وَلَا  تُؤْمِنُ‍‍وا  إِلَّا  لِ‍‍مَن  تَبِعَ  دِينَ‍‍كُمْ  قُلْ  إِنَّ  الْ‍‍هُدَى  هُدَى  اللَّهِ  أَن  يُؤْتَى  أَحَدٌ  مِّثْلَ  مَآ  أُوتِي‍‍تُمْ  أَوْ  يُحَآجُّ‍‍وكُمْ  عِندَ  رَبِّ‍‍كُمْ  قُلْ  إِنَّ  الْ‍‍فَضْلَ  بِ‍‍يَدِ  اللَّهِ  يُؤْتِي‍‍هِ  مَن  يَشَاءُ  وَاللَّهُ  وَاسِعٌ  عَلِيمٌ 
الله
يَخْتَصُّ  بِ‍‍رَحْمَتِ‍‍هِ  مَن  يَشَاءُ  وَاللَّهُ  ذُو  الْ‍‍فَضْلِ  الْ‍‍عَظِيمِ 
الله
وَمِنْ  أَهْلِ  الْ‍‍كِتَابِ  مَنْ  إِن  تَأْمَنْ‍‍هُ  بِ‍‍قِنطَارٍ  يُؤَدِّهِ  إِلَيْ‍‍كَ  وَمِنْ‍‍هُم  مَّنْ  إِن  تَأْمَنْ‍‍هُ  بِ‍‍دِينَارٍ  لَّا  يُؤَدِّهِ  إِلَيْ‍‍كَ  إِلَّا  مَا  دُمْ‍‍تَ  عَلَيْ‍‍هِ  قَآئِمًا  ذَالِكَ  بِ‍‍أَنَّ‍‍هُمْ  قَالُ‍‍وا  لَيْسَ  عَلَيْ‍‍نَا  فِي  الْ‍‍أُمِّيِّينَ  سَبِيلٌ  وَيَقُولُ‍‍ونَ  عَلَى  اللَّهِ  الْ‍‍كَذِبَ  وَهُمْ  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
الله
بَلَى  مَنْ  أَوْفَى  بِ‍‍عَهْدِهِ  وَاتَّقَى  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  يُحِبُّ  الْ‍‍مُتَّقِينَ 
الله
إِنَّ  الَّذِينَ  يَشْتَرُونَ  بِ‍‍عَهْدِ  اللَّهِ  وَأَيْمَانِ‍‍هِمْ  ثَمَنًا  قَلِيلًا  أُولَائِكَ  لَا  خَلَاقَ  لَ‍‍هُمْ  فِي  الْ‍‍آخِرَةِ  وَلَا  يُكَلِّمُ‍‍هُمُ  اللَّهُ  وَلَا  يَنظُرُ  إِلَيْ‍‍هِمْ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  وَلَا  يُزَكِّي‍‍هِمْ  وَلَ‍‍هُمْ  عَذَابٌ  أَلِيمٌ 
الله
وَإِنَّ  مِنْ‍‍هُمْ  لَ‍‍فَرِيقًا  يَلْوُونَ  أَلْسِنَتَ‍‍هُم  بِ‍‍الْ‍‍كِتَابِ  لِ‍‍تَحْسَبُ‍‍وهُ  مِنَ  الْ‍‍كِتَابِ  وَمَا  هُوَ  مِنَ  الْ‍‍كِتَابِ  وَيَقُولُ‍‍ونَ  هُوَ  مِنْ  عِندِ  اللَّهِ  وَمَا  هُوَ  مِنْ  عِندِ  اللَّهِ  وَيَقُولُ‍‍ونَ  عَلَى  اللَّهِ  الْ‍‍كَذِبَ  وَهُمْ  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
الله
مَا  كَانَ  لِ‍‍بَشَرٍ  أَن  يُؤْتِيَ‍‍هُ  اللَّهُ  الْ‍‍كِتَابَ  وَالْ‍‍حُكْمَ  وَال‍‍نُّبُوَّةَ  ثُمَّ  يَقُولَ  لِ‍‍ل‍‍نَّاسِ  كُونُ‍‍وا  عِبَادًا  لِّ‍‍ي  مِن  دُونِ  اللَّهِ  وَلَاكِن  كُونُ‍‍وا  رَبَّانِيِّينَ  بِ‍‍مَا  كُن‍‍تُمْ  تُعَلِّمُ‍‍ونَ  الْ‍‍كِتَابَ  وَبِ‍‍مَا  كُن‍‍تُمْ  تَدْرُسُ‍‍ونَ 
الله
وَإِذْ  أَخَذَ  اللَّهُ  مِيثَاقَ  ال‍‍نَّبِيِّينَ  لَ‍‍مَآ  آتَيْ‍‍تُ‍‍كُم  مِّن  كِتَابٍ  وَحِكْمَةٍ  ثُمَّ  جَاءَكُمْ  رَسُولٌ  مُّصَدِّقٌ  لِّ‍‍مَا  مَعَ‍‍كُمْ  لَ‍‍تُؤْمِنُ‍‍نَّ  بِ‍‍هِ  وَلَ‍‍تَنصُرُنَّ‍‍هُ  قَالَ  أَأَقْرَرْتُمْ  وَأَخَذْتُمْ  عَلَى  ذَالِكُمْ  إِصْرِي  قَالُ‍‍وا  أَقْرَرْنَا  قَالَ  فَ‍‍اشْهَدُوا  وَأَنَا۠  مَعَ‍‍كُم  مِّنَ  ال‍‍شَّاهِدِينَ 
الله
أَفَ‍‍غَيْرَ  دِينِ  اللَّهِ  يَبْغُ‍‍ونَ  وَلَ‍‍هُٓ  أَسْلَمَ  مَن  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  طَوْعًا  وَكَرْهًا  وَإِلَيْ‍‍هِ  يُرْجَعُ‍‍ونَ 
الله
قُلْ  آمَ‍‍نَّا  بِ‍‍اللَّهِ  وَمَآ  أُنزِلَ  عَلَيْ‍‍نَا  وَمَآ  أُنزِلَ  عَلَى  إِبْرَاهِيمَ  وَإِسْمَاعِيلَ  وَإِسْحَاقَ  وَيَعْقُوبَ  وَالْ‍‍أَسْبَاطِ  وَمَآ  أُوتِيَ  مُوسَى  وَعِيسَى  وَال‍‍نَّبِيُّونَ  مِن  رَّبِّ‍‍هِمْ  لَا  نُفَرِّقُ  بَيْنَ  أَحَدٍ  مِّنْ‍‍هُمْ  وَنَحْنُ  لَ‍‍هُ  مُسْلِمُونَ 
الله
كَيْفَ  يَهْدِي  اللَّهُ  قَوْمًا  كَفَرُوا  بَعْدَ  إِيمَانِ‍‍هِمْ  وَشَهِدُوا  أَنَّ  ال‍‍رَّسُولَ  حَقٌّ  وَجَاءَهُمُ  الْ‍‍بَيِّنَاتُ  وَاللَّهُ  لَا  يَهْدِي  الْ‍‍قَوْمَ  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
الله
أُولَائِكَ  جَزَآؤُهُمْ  أَنَّ  عَلَيْ‍‍هِمْ  لَعْنَةَ  اللَّهِ  وَالْ‍‍مَلَائِكَةِ  وَال‍‍نَّاسِ  أَجْمَعِينَ 
الله
إِلَّا  الَّذِينَ  تَابُ‍‍وا  مِن  بَعْدِ  ذَالِكَ  وَأَصْلَحُ‍‍وا  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  غَفُورٌ  رَّحِيمٌ 
الله
لَن  تَنَالُ‍‍وا  الْ‍‍بِرَّ  حَتَّى  تُنفِقُ‍‍وا  مِ‍‍مَّا  تُحِبُّ‍‍ونَ  وَمَا  تُنفِقُ‍‍وا  مِن  شَيْءٍ  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  بِ‍‍هِ  عَلِيمٌ 
الله
فَ‍‍مَنِ  افْتَرَى  عَلَى  اللَّهِ  الْ‍‍كَذِبَ  مِن  بَعْدِ  ذَالِكَ  فَ‍‍أُولَائِكَ  هُمُ  ال‍‍ظَّالِمُونَ 
الله
قُلْ  صَدَقَ  اللَّهُ  فَ‍‍اتَّبِعُ‍‍وا  مِلَّةَ  إِبْرَاهِيمَ  حَنِيفًا  وَمَا  كَانَ  مِنَ  الْ‍‍مُشْرِكِينَ 
الله
فِي‍‍هِ  آيَاتٌ  بَيِّنَاتٌ  مَّقَامُ  إِبْرَاهِيمَ  وَمَن  دَخَلَ‍‍هُ  كَانَ  آمِنًا  وَلِ‍‍لَّهِ  عَلَى  ال‍‍نَّاسِ  حِجُّ  الْ‍‍بَيْتِ  مَنِ  اسْتَطَاعَ  إِلَيْ‍‍هِ  سَبِيلًا  وَمَن  كَفَرَ  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  غَنِيٌّ  عَنِ  الْ‍‍عَالَمِينَ 
الله
قُلْ  يَاأَهْلَ  الْ‍‍كِتَابِ  لِ‍‍مَ  تَكْفُرُونَ  بِ‍‍آيَاتِ  اللَّهِ  وَاللَّهُ  شَهِيدٌ  عَلَى  مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ 
الله
قُلْ  يَاأَهْلَ  الْ‍‍كِتَابِ  لِ‍‍مَ  تَصُدُّونَ  عَن  سَبِيلِ  اللَّهِ  مَنْ  آمَنَ  تَبْغُ‍‍ونَ‍‍هَا  عِوَجًا  وَأَنتُمْ  شُهَدَآءُ  وَمَا  اللَّهُ  بِ‍‍غَافِلٍ  عَ‍‍مَّا  تَعْمَلُ‍‍ونَ 
الله
وَكَيْفَ  تَكْفُرُونَ  وَأَنتُمْ  تُتْلَى  عَلَيْ‍‍كُمْ  آيَاتُ  اللَّهِ  وَفِي‍‍كُمْ  رَسُولُ‍‍هُ  وَمَن  يَعْتَصِم  بِ‍‍اللَّهِ  فَ‍‍قَدْ  هُدِيَ  إِلَى  صِرَاطٍ  مُّسْتَقِيمٍ 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  اتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  حَقَّ  تُقَاتِ‍‍هِ  وَلَا  تَمُوتُ‍‍نَّ  إِلَّا  وَأَنتُم  مُّسْلِمُونَ 
الله
وَاعْتَصِمُ‍‍وا  بِ‍‍حَبْلِ  اللَّهِ  جَمِيعًا  وَلَا  تَفَرَّقُ‍‍وا  وَاذْكُرُوا  نِعْمَتَ  اللَّهِ  عَلَيْ‍‍كُمْ  إِذْ  كُن‍‍تُمْ  أَعْدَآءً  فَ‍‍أَلَّفَ  بَيْنَ  قُلُوبِ‍‍كُمْ  فَ‍‍أَصْبَحْ‍‍تُم  بِ‍‍نِعْمَتِ‍‍هِ  إِخْوَانًا  وَكُن‍‍تُمْ  عَلَى  شَفَا  حُفْرَةٍ  مِّنَ  ال‍‍نَّارِ  فَ‍‍أَنقَذَكُم  مِّنْ‍‍هَا  كَ‍‍ذَالِكَ  يُبَيِّنُ  اللَّهُ  لَ‍‍كُمْ  آيَاتِ‍‍هِ  لَعَلَّ‍‍كُمْ  تَهْتَدُونَ 
الله
وَأَمَّا  الَّذِينَ  ابْيَضَّتْ  وُجُوهُ‍‍هُمْ  فَ‍‍فِي  رَحْمَةِ  اللَّهِ  هُمْ  فِي‍‍هَا  خَالِدُونَ 
الله
تِلْكَ  آيَاتُ  اللَّهِ  نَتْلُوهَا  عَلَيْ‍‍كَ  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  وَمَا  اللَّهُ  يُرِيدُ  ظُلْمًا  لِّ‍‍لْ‍‍عَالَمِينَ 
الله
وَلِ‍‍لَّهِ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَمَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَإِلَى  اللَّهِ  تُرْجَعُ  الْ‍‍أُمُورُ 
الله
كُن‍‍تُمْ  خَيْرَ  أُمَّةٍ  أُخْرِجَتْ  لِ‍‍ل‍‍نَّاسِ  تَأْمُرُونَ  بِ‍‍الْ‍‍مَعْرُوفِ  وَتَنْهَ‍‍وْنَ  عَنِ  الْ‍‍مُنكَرِ  وَتُؤْمِنُ‍‍ونَ  بِ‍‍اللَّهِ  وَلَوْ  آمَنَ  أَهْلُ  الْ‍‍كِتَابِ  لَ‍‍كَانَ  خَيْرًا  لَّ‍‍هُم  مِّنْ‍‍هُمُ  الْ‍‍مُؤْمِنُونَ  وَأَكْثَرُهُمُ  الْ‍‍فَاسِقُونَ 
الله
ضُرِبَتْ  عَلَيْ‍‍هِمُ  ال‍‍ذِّلَّةُ  أَيْنَ  مَا  ثُقِفُ‍‍وا  إِلَّا  بِ‍‍حَبْلٍ  مِّنَ  اللَّهِ  وَحَبْلٍ  مِّنَ  ال‍‍نَّاسِ  وَبَآؤُوا  بِ‍‍غَضَبٍ  مِّنَ  اللَّهِ  وَضُرِبَتْ  عَلَيْ‍‍هِمُ  الْ‍‍مَسْكَنَةُ  ذَالِكَ  بِ‍‍أَنَّ‍‍هُمْ  كَانُ‍‍وا  يَكْفُرُونَ  بِ‍‍آيَاتِ  اللَّهِ  وَيَقْتُلُ‍‍ونَ  الْ‍‍أَنبِيَاءَ  بِ‍‍غَيْرِ  حَقٍّ  ذَالِكَ  بِ‍‍مَا  عَصَ‍‍وا  وَّكَانُ‍‍وا  يَعْتَدُونَ 
الله
لَيْسُ‍‍وا  سَوَآءً  مِّنْ  أَهْلِ  الْ‍‍كِتَابِ  أُمَّةٌ  قَآئِمَةٌ  يَتْلُ‍‍ونَ  آيَاتِ  اللَّهِ  آنَاءَ  الَّ‍‍لَيْلِ  وَهُمْ  يَسْجُدُونَ 
الله
يُؤْمِنُ‍‍ونَ  بِ‍‍اللَّهِ  وَالْ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍آخِرِ  وَيَأْمُرُونَ  بِ‍‍الْ‍‍مَعْرُوفِ  وَيَنْهَ‍‍وْنَ  عَنِ  الْ‍‍مُنكَرِ  وَيُسَارِعُ‍‍ونَ  فِي  الْ‍‍خَيْرَاتِ  وَأُولَائِكَ  مِنَ  ال‍‍صَّالِحِينَ 
الله
وَمَا  يَفْعَلُ‍‍وا  مِنْ  خَيْرٍ  فَ‍‍لَن  يُكْفَرُوهُ  وَاللَّهُ  عَلِيمٌ  بِ‍‍الْ‍‍مُتَّقِينَ 
الله
إِنَّ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  لَن  تُغْنِيَ  عَنْ‍‍هُمْ  أَمْوَالُ‍‍هُمْ  وَلَآ  أَوْلَادُهُم  مِّنَ  اللَّهِ  شَيْئًا  وَأُولَائِكَ  أَصْحَابُ  ال‍‍نَّارِ  هُمْ  فِي‍‍هَا  خَالِدُونَ 
الله
مَثَلُ  مَا  يُنفِقُ‍‍ونَ  فِي  هَاذِهِ  الْ‍‍حَيَاةِ  ال‍‍دُّنْيَا  كَ‍‍مَثَلِ  رِيحٍ  فِي‍‍هَا  صِرٌّ  أَصَابَتْ  حَرْثَ  قَوْمٍ  ظَلَمُ‍‍وا  أَنفُسَ‍‍هُمْ  فَ‍‍أَهْلَكَتْ‍‍هُ  وَمَا  ظَلَمَ‍‍هُمُ  اللَّهُ  وَلَاكِنْ  أَنفُسَ‍‍هُمْ  يَظْلِمُ‍‍ونَ 
الله
هَاأَنتُمْ  أُولَآءِ  تُحِبُّ‍‍ونَ‍‍هُمْ  وَلَا  يُحِبُّ‍‍ونَ‍‍كُمْ  وَتُؤْمِنُ‍‍ونَ  بِ‍‍الْ‍‍كِتَابِ  كُلِّ‍‍هِ  وَإِذَا  لَقُ‍‍وكُمْ  قَالُ‍‍وا  آمَ‍‍نَّا  وَإِذَا  خَلَ‍‍وْا  عَضُّ‍‍وا  عَلَيْ‍‍كُمُ  الْ‍‍أَنَامِلَ  مِنَ  الْ‍‍غَيْظِ  قُلْ  مُوتُ‍‍وا  بِ‍‍غَيْظِ‍‍كُمْ  إِنَّ  اللَّهَ  عَلِيمٌ  بِ‍‍ذَاتِ  ال‍‍صُّدُورِ 
الله
إِن  تَمْسَسْ‍‍كُمْ  حَسَنَةٌ  تَسُؤْهُمْ  وَإِن  تُصِبْ‍‍كُمْ  سَيِّئَةٌ  يَفْرَحُ‍‍وا  بِ‍‍هَا  وَإِن  تَصْبِرُوا  وَتَتَّقُ‍‍وا  لَا  يَضُرُّكُمْ  كَيْدُهُمْ  شَيْئًا  إِنَّ  اللَّهَ  بِ‍‍مَا  يَعْمَلُ‍‍ونَ  مُحِيطٌ 
الله
وَإِذْ  غَدَوْتَ  مِنْ  أَهْلِ‍‍كَ  تُبَوِّئُ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ  مَقَاعِدَ  لِ‍‍لْ‍‍قِتَالِ  وَاللَّهُ  سَمِيعٌ  عَلِيمٌ 
الله
إِذْ  هَمَّت  طَّآئِفَتَانِ  مِن‍‍كُمْ  أَن  تَفْشَلَ‍‍ا  وَاللَّهُ  وَلِيُّ‍‍هُمَا  وَعَلَى  اللَّهِ  فَ‍‍لْ‍‍يَتَوَكَّلِ  الْ‍‍مُؤْمِنُونَ 
الله
وَلَ‍‍قَدْ  نَصَرَكُمُ  اللَّهُ  بِ‍‍بَدْرٍ  وَأَنتُمْ  أَذِلَّةٌ  فَ‍‍اتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  لَعَلَّ‍‍كُمْ  تَشْكُرُونَ 
الله
وَمَا  جَعَلَ‍‍هُ  اللَّهُ  إِلَّا  بُشْرَى  لَ‍‍كُمْ  وَلِ‍‍تَطْمَئِنَّ  قُلُوبُ‍‍كُم  بِ‍‍هِ  وَمَا  ال‍‍نَّصْرُ  إِلَّا  مِنْ  عِندِ  اللَّهِ  الْ‍‍عَزِيزِ  الْ‍‍حَكِيمِ 
الله
وَلِ‍‍لَّهِ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَمَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  يَغْفِرُ  لِ‍‍مَن  يَشَاءُ  وَيُعَذِّبُ  مَن  يَشَاءُ  وَاللَّهُ  غَفُورٌ  رَّحِيمٌ 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  لَا  تَأْكُلُ‍‍وا  ال‍‍رِّبَا  أَضْعَافًا  مُّضَاعَفَةً  وَاتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  لَعَلَّ‍‍كُمْ  تُفْلِحُ‍‍ونَ 
الله
وَأَطِيعُ‍‍وا  اللَّهَ  وَال‍‍رَّسُولَ  لَعَلَّ‍‍كُمْ  تُرْحَمُ‍‍ونَ 
الله
الَّذِينَ  يُنفِقُ‍‍ونَ  فِي  ال‍‍سَّرَّآءِ  وَال‍‍ضَّرَّآءِ  وَالْ‍‍كَاظِمِينَ  الْ‍‍غَيْظَ  وَالْ‍‍عَافِينَ  عَنِ  ال‍‍نَّاسِ  وَاللَّهُ  يُحِبُّ  الْ‍‍مُحْسِنِينَ 
الله
وَالَّذِينَ  إِذَا  فَعَلُ‍‍وا  فَاحِشَةً  أَوْ  ظَلَمُ‍‍وا  أَنفُسَ‍‍هُمْ  ذَكَرُوا  اللَّهَ  فَ‍‍اسْتَغْفَرُوا  لِ‍‍ذُنُوبِ‍‍هِمْ  وَمَن  يَغْفِرُ  ال‍‍ذُّنُوبَ  إِلَّا  اللَّهُ  وَلَمْ  يُصِرُّوا  عَلَى  مَا  فَعَلُ‍‍وا  وَهُمْ  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
الله
إِن  يَمْسَسْ‍‍كُمْ  قَرْحٌ  فَ‍‍قَدْ  مَسَّ  الْ‍‍قَوْمَ  قَرْحٌ  مِّثْلُ‍‍هُ  وَتِلْكَ  الْ‍‍أَيَّامُ  نُدَاوِلُ‍‍هَا  بَيْنَ  ال‍‍نَّاسِ  وَلِ‍‍يَعْلَمَ  اللَّهُ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  وَيَتَّخِذَ  مِن‍‍كُمْ  شُهَدَاءَ  وَاللَّهُ  لَا  يُحِبُّ  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
الله
وَلِ‍‍يُمَحِّصَ  اللَّهُ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  وَيَمْحَقَ  الْ‍‍كَافِرِينَ 
الله
أَمْ  حَسِبْ‍‍تُمْ  أَن  تَدْخُلُ‍‍وا  الْ‍‍جَنَّةَ  وَلَمَّا  يَعْلَمِ  اللَّهُ  الَّذِينَ  جَاهَدُوا  مِن‍‍كُمْ  وَيَعْلَمَ  ال‍‍صَّابِرِينَ 
الله
وَمَا  مُحَمَّدٌ  إِلَّا  رَسُولٌ  قَدْ  خَلَتْ  مِن  قَبْلِ‍‍هِ  ال‍‍رُّسُلُ  أَفَ‍‍إِن  مَّاتَ  أَوْ  قُتِلَ  انقَلَبْ‍‍تُمْ  عَلَى  أَعْقَابِ‍‍كُمْ  وَمَن  يَنقَلِبْ  عَلَى  عَقِبَيْ‍‍هِ  فَ‍‍لَن  يَضُرَّ  اللَّهَ  شَيْئًا  وَسَ‍‍يَجْزِي  اللَّهُ  ال‍‍شَّاكِرِينَ 
الله
وَمَا  كَانَ  لِ‍‍نَفْسٍ  أَن  تَمُوتَ  إِلَّا  بِ‍‍إِذْنِ  اللَّهِ  كِتَابًا  مُّؤَجَّلًا  وَمَن  يُرِدْ  ثَوَابَ  ال‍‍دُّنْيَا  نُؤْتِ‍‍هِ  مِنْ‍‍هَا  وَمَن  يُرِدْ  ثَوَابَ  الْ‍‍آخِرَةِ  نُؤْتِ‍‍هِ  مِنْ‍‍هَا  وَسَ‍‍نَجْزِي  ال‍‍شَّاكِرِينَ 
الله
وَكَأَيِّن  مِّن  نَّبِيٍّ  قَاتَلَ  مَعَ‍‍هُ  رِبِّيُّونَ  كَثِيرٌ  فَ‍‍مَا  وَهَنُ‍‍وا  لِ‍‍مَآ  أَصَابَ‍‍هُمْ  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  وَمَا  ضَعُفُ‍‍وا  وَمَا  اسْتَكَانُ‍‍وا  وَاللَّهُ  يُحِبُّ  ال‍‍صَّابِرِينَ 
الله
فَ‍‍آتَاهُمُ  اللَّهُ  ثَوَابَ  ال‍‍دُّنْيَا  وَحُسْنَ  ثَوَابِ  الْ‍‍آخِرَةِ  وَاللَّهُ  يُحِبُّ  الْ‍‍مُحْسِنِينَ 
الله
بَلِ  اللَّهُ  مَوْلَاكُمْ  وَهُوَ  خَيْرُ  ال‍‍نَّاصِرِينَ 
الله
سَ‍‍نُلْقِي  فِي  قُلُوبِ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  ال‍‍رُّعْبَ  بِ‍‍مَآ  أَشْرَكُ‍‍وا  بِ‍‍اللَّهِ  مَا  لَمْ  يُنَزِّلْ  بِ‍‍هِ  سُلْطَانًا  وَمَأْوَاهُمُ  ال‍‍نَّارُ  وَبِئْسَ  مَثْوَى  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
الله
وَلَ‍‍قَدْ  صَدَقَ‍‍كُمُ  اللَّهُ  وَعْدَهُٓ  إِذْ  تَحُسُّ‍‍ونَ‍‍هُم  بِ‍‍إِذْنِ‍‍هِ  حَتَّى  إِذَا  فَشِلْ‍‍تُمْ  وَتَنَازَعْ‍‍تُمْ  فِي  الْ‍‍أَمْرِ  وَعَصَيْ‍‍تُم  مِّن  بَعْدِ  مَآ  أَرَاكُم  مَّا  تُحِبُّ‍‍ونَ  مِن‍‍كُم  مَّن  يُرِيدُ  ال‍‍دُّنْيَا  وَمِن‍‍كُم  مَّن  يُرِيدُ  الْ‍‍آخِرَةَ  ثُمَّ  صَرَفَ‍‍كُمْ  عَنْ‍‍هُمْ  لِ‍‍يَبْتَلِيَ‍‍كُمْ  وَلَ‍‍قَدْ  عَفَا  عَن‍‍كُمْ  وَاللَّهُ  ذُو  فَضْلٍ  عَلَى  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ 
الله
إِذْ  تُصْعِدُونَ  وَلَا  تَلْوُونَ  عَلَى  أَحَدٍ  وَال‍‍رَّسُولُ  يَدْعُوكُمْ  فِي  أُخْرَاكُمْ  فَ‍‍أَثَابَ‍‍كُمْ  غَمًّا  بِ‍‍غَمٍّ  لِّ‍‍كَيْلَا  تَحْزَنُ‍‍وا  عَلَى  مَا  فَاتَ‍‍كُمْ  وَلَا  مَآ  أَصَابَ‍‍كُمْ  وَاللَّهُ  خَبِيرٌ  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ 
الله
ثُمَّ  أَنزَلَ  عَلَيْ‍‍كُم  مِّن  بَعْدِ  الْ‍‍غَمِّ  أَمَنَةً  نُّعَاسًا  يَغْشَى  طَآئِفَةً  مِّن‍‍كُمْ  وَطَآئِفَةٌ  قَدْ  أَهَمَّتْ‍‍هُمْ  أَنفُسُ‍‍هُمْ  يَظُنُّ‍‍ونَ  بِ‍‍اللَّهِ  غَيْرَ  الْ‍‍حَقِّ  ظَنَّ  الْ‍‍جَاهِلِيَّةِ  يَقُولُ‍‍ونَ  هَل  لَّ‍‍نَا  مِنَ  الْ‍‍أَمْرِ  مِن  شَيْءٍ  قُلْ  إِنَّ  الْ‍‍أَمْرَ  كُلَّ‍‍هُ  لِ‍‍لَّهِ  يُخْفُ‍‍ونَ  فِي  أَنفُسِ‍‍هِم  مَّا  لَا  يُبْدُونَ  لَ‍‍كَ  يَقُولُ‍‍ونَ  لَوْ  كَانَ  لَ‍‍نَا  مِنَ  الْ‍‍أَمْرِ  شَيْءٌ  مَّا  قُتِلْ‍‍نَا  هَاهُنَا  قُل  لَّوْ  كُن‍‍تُمْ  فِي  بُيُوتِ‍‍كُمْ  لَ‍‍بَرَزَ  الَّذِينَ  كُتِبَ  عَلَيْ‍‍هِمُ  الْ‍‍قَتْلُ  إِلَى  مَضَاجِعِ‍‍هِمْ  وَلِ‍‍يَبْتَلِيَ  اللَّهُ  مَا  فِي  صُدُورِكُمْ  وَلِ‍‍يُمَحِّصَ  مَا  فِي  قُلُوبِ‍‍كُمْ  وَاللَّهُ  عَلِيمٌ  بِ‍‍ذَاتِ  ال‍‍صُّدُورِ 
الله
إِنَّ  الَّذِينَ  تَوَلَّ‍‍وْا  مِن‍‍كُمْ  يَوْمَ  الْتَقَى  الْ‍‍جَمْعَانِ  إِنَّ‍‍مَا  اسْتَزَلَّ‍‍هُمُ  ال‍‍شَّيْطَانُ  بِ‍‍بَعْضِ  مَا  كَسَبُ‍‍وا  وَلَ‍‍قَدْ  عَفَا  اللَّهُ  عَنْ‍‍هُمْ  إِنَّ  اللَّهَ  غَفُورٌ  حَلِيمٌ 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  لَا  تَكُونُ‍‍وا  كَ‍‍الَّذِينَ  كَفَرُوا  وَقَالُ‍‍وا  لِ‍‍إِخْوَانِ‍‍هِمْ  إِذَا  ضَرَبُ‍‍وا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  أَوْ  كَانُ‍‍وا  غُزًّى  لَّوْ  كَانُ‍‍وا  عِندَنَا  مَا  مَاتُ‍‍وا  وَمَا  قُتِلُ‍‍وا  لِ‍‍يَجْعَلَ  اللَّهُ  ذَالِكَ  حَسْرَةً  فِي  قُلُوبِ‍‍هِمْ  وَاللَّهُ  يُحْيِي  وَيُمِيتُ  وَاللَّهُ  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ  بَصِيرٌ 
الله
وَلَ‍‍ئِن  قُتِلْ‍‍تُمْ  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  أَوْ  مُ‍‍تُّمْ  لَ‍‍مَغْفِرَةٌ  مِّنَ  اللَّهِ  وَرَحْمَةٌ  خَيْرٌ  مِّ‍‍مَّا  يَجْمَعُ‍‍ونَ 
الله
وَلَ‍‍ئِن  مُّ‍‍تُّمْ  أَوْ  قُتِلْ‍‍تُمْ  لَ‍‍إِلَى  اللَّهِ  تُحْشَرُونَ 
الله
فَ‍‍بِ‍‍مَا  رَحْمَةٍ  مِّنَ  اللَّهِ  لِن‍‍تَ  لَ‍‍هُمْ  وَلَوْ  كُن‍‍تَ  فَظًّا  غَلِيظَ  الْ‍‍قَلْبِ  لَ‍‍انفَضُّ‍‍وا  مِنْ  حَوْلِ‍‍كَ  فَ‍‍اعْفُ  عَنْ‍‍هُمْ  وَاسْتَغْفِرْ  لَ‍‍هُمْ  وَشَاوِرْهُمْ  فِي  الْ‍‍أَمْرِ  فَ‍‍إِذَا  عَزَمْ‍‍تَ  فَ‍‍تَوَكَّلْ  عَلَى  اللَّهِ  إِنَّ  اللَّهَ  يُحِبُّ  الْ‍‍مُتَوَكِّلِينَ 
الله
إِن  يَنصُرْكُمُ  اللَّهُ  فَ‍‍لَا  غَالِبَ  لَ‍‍كُمْ  وَإِن  يَخْذُلْ‍‍كُمْ  فَ‍‍مَن  ذَا  الَّذِي  يَنصُرُكُم  مِّن  بَعْدِهِ  وَعَلَى  اللَّهِ  فَ‍‍لْ‍‍يَتَوَكَّلِ  الْ‍‍مُؤْمِنُونَ 
الله
أَفَ‍‍مَنِ  اتَّبَعَ  رِضْوَانَ  اللَّهِ  كَ‍‍مَن  بَاءَ  بِ‍‍سَخَطٍ  مِّنَ  اللَّهِ  وَمَأْوَاهُ  جَهَنَّمُ  وَبِئْسَ  الْ‍‍مَصِيرُ 
الله
هُمْ  دَرَجَاتٌ  عِندَ  اللَّهِ  وَاللَّهُ  بَصِيرٌ  بِ‍‍مَا  يَعْمَلُ‍‍ونَ 
الله
لَ‍‍قَدْ  مَنَّ  اللَّهُ  عَلَى  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ  إِذْ  بَعَثَ  فِي‍‍هِمْ  رَسُولًا  مِّنْ  أَنفُسِ‍‍هِمْ  يَتْلُوا  عَلَيْ‍‍هِمْ  آيَاتِ‍‍هِ  وَيُزَكِّي‍‍هِمْ  وَيُعَلِّمُ‍‍هُمُ  الْ‍‍كِتَابَ  وَالْ‍‍حِكْمَةَ  وَإِن  كَانُ‍‍وا  مِن  قَبْلُ  لَ‍‍فِي  ضَلَالٍ  مُّبِينٍ 
الله
أَوَلَمَّآ  أَصَابَتْ‍‍كُم  مُّصِيبَةٌ  قَدْ  أَصَبْ‍‍تُم  مِّثْلَيْ‍‍هَا  قُلْ‍‍تُمْ  أَنَّى  هَاذَا  قُلْ  هُوَ  مِنْ  عِندِ  أَنفُسِ‍‍كُمْ  إِنَّ  اللَّهَ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  قَدِيرٌ 
الله
وَمَآ  أَصَابَ‍‍كُمْ  يَوْمَ  الْتَقَى  الْ‍‍جَمْعَانِ  فَ‍‍بِ‍‍إِذْنِ  اللَّهِ  وَلِ‍‍يَعْلَمَ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ 
الله
وَلِ‍‍يَعْلَمَ  الَّذِينَ  نَافَقُ‍‍وا  وَقِيلَ  لَ‍‍هُمْ  تَعَالَ‍‍وْا  قَاتِلُ‍‍وا  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  أَوِ  ادْفَعُ‍‍وا  قَالُ‍‍وا  لَوْ  نَعْلَمُ  قِتَالًا  لَّ‍‍اتَّبَعْ‍‍نَاكُمْ  هُمْ  لِ‍‍لْ‍‍كُفْرِ  يَوْمَئِذٍ  أَقْرَبُ  مِنْ‍‍هُمْ  لِ‍‍لْ‍‍إِيمَانِ  يَقُولُ‍‍ونَ  بِ‍‍أَفْوَاهِ‍‍هِم  مَّا  لَيْسَ  فِي  قُلُوبِ‍‍هِمْ  وَاللَّهُ  أَعْلَمُ  بِ‍‍مَا  يَكْتُمُ‍‍ونَ 
الله
وَلَا  تَحْسَبَ‍‍نَّ  الَّذِينَ  قُتِلُ‍‍وا  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  أَمْوَاتًا  بَلْ  أَحْيَآءٌ  عِندَ  رَبِّ‍‍هِمْ  يُرْزَقُ‍‍ونَ 
الله
فَرِحِينَ  بِ‍‍مَآ  آتَاهُمُ  اللَّهُ  مِن  فَضْلِ‍‍هِ  وَيَسْتَبْشِرُونَ  بِ‍‍الَّذِينَ  لَمْ  يَلْحَقُ‍‍وا  بِ‍‍هِم  مِّنْ  خَلْفِ‍‍هِمْ  أَلَّا  خَوْفٌ  عَلَيْ‍‍هِمْ  وَلَا  هُمْ  يَحْزَنُ‍‍ونَ 
الله
يَسْتَبْشِرُونَ  بِ‍‍نِعْمَةٍ  مِّنَ  اللَّهِ  وَفَضْلٍ  وَأَنَّ  اللَّهَ  لَا  يُضِيعُ  أَجْرَ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ 
الله
الَّذِينَ  قَالَ  لَ‍‍هُمُ  ال‍‍نَّاسُ  إِنَّ  ال‍‍نَّاسَ  قَدْ  جَمَعُ‍‍وا  لَ‍‍كُمْ  فَ‍‍اخْشَ‍‍وْهُمْ  فَ‍‍زَادَهُمْ  إِيمَانًا  وَقَالُ‍‍وا  حَسْبُ‍‍نَا  اللَّهُ  وَنِعْمَ  الْ‍‍وَكِيلُ 
الله
فَ‍‍انقَلَبُ‍‍وا  بِ‍‍نِعْمَةٍ  مِّنَ  اللَّهِ  وَفَضْلٍ  لَّمْ  يَمْسَسْ‍‍هُمْ  سُوءٌ  وَاتَّبَعُ‍‍وا  رِضْوَانَ  اللَّهِ  وَاللَّهُ  ذُو  فَضْلٍ  عَظِيمٍ 
الله
وَلَا  يَحْزُن‍‍كَ  الَّذِينَ  يُسَارِعُ‍‍ونَ  فِي  الْ‍‍كُفْرِ  إِنَّ‍‍هُمْ  لَن  يَضُرُّوا  اللَّهَ  شَيْئًا  يُرِيدُ  اللَّهُ  أَلَّا  يَجْعَلَ  لَ‍‍هُمْ  حَظًّا  فِي  الْ‍‍آخِرَةِ  وَلَ‍‍هُمْ  عَذَابٌ  عَظِيمٌ 
الله
إِنَّ  الَّذِينَ  اشْتَرَوُا  الْ‍‍كُفْرَ  بِ‍‍الْ‍‍إِيمَانِ  لَن  يَضُرُّوا  اللَّهَ  شَيْئًا  وَلَ‍‍هُمْ  عَذَابٌ  أَلِيمٌ 
الله
مَّا  كَانَ  اللَّهُ  لِ‍‍يَذَرَ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ  عَلَى  مَآ  أَنتُمْ  عَلَيْ‍‍هِ  حَتَّى  يَمِيزَ  الْ‍‍خَبِيثَ  مِنَ  ال‍‍طَّيِّبِ  وَمَا  كَانَ  اللَّهُ  لِ‍‍يُطْلِعَ‍‍كُمْ  عَلَى  الْ‍‍غَيْبِ  وَلَاكِنَّ  اللَّهَ  يَجْتَبِي  مِن  رُّسُلِ‍‍هِ  مَن  يَشَاءُ  فَ‍‍آمِنُ‍‍وا  بِ‍‍اللَّهِ  وَرُسُلِ‍‍هِ  وَإِن  تُؤْمِنُ‍‍وا  وَتَتَّقُ‍‍وا  فَ‍‍لَ‍‍كُمْ  أَجْرٌ  عَظِيمٌ 
الله
وَلَا  يَحْسَبَ‍‍نَّ  الَّذِينَ  يَبْخَلُ‍‍ونَ  بِ‍‍مَآ  آتَاهُمُ  اللَّهُ  مِن  فَضْلِ‍‍هِ  هُوَ  خَيْرًا  لَّ‍‍هُم  بَلْ  هُوَ  شَرٌّ  لَّ‍‍هُمْ  سَ‍‍يُطَوَّقُ‍‍ونَ  مَا  بَخِلُ‍‍وا  بِ‍‍هِ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  وَلِ‍‍لَّهِ  مِيرَاثُ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَاللَّهُ  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ  خَبِيرٌ 
الله
لَّ‍‍قَدْ  سَمِعَ  اللَّهُ  قَوْلَ  الَّذِينَ  قَالُ‍‍وا  إِنَّ  اللَّهَ  فَقِيرٌ  وَنَحْنُ  أَغْنِيَآءُ  سَ‍‍نَكْتُبُ  مَا  قَالُ‍‍وا  وَقَتْلَ‍‍هُمُ  الْ‍‍أَنبِيَاءَ  بِ‍‍غَيْرِ  حَقٍّ  وَنَقُولُ  ذُوقُ‍‍وا  عَذَابَ  الْ‍‍حَرِيقِ 
الله
ذَالِكَ  بِ‍‍مَا  قَدَّمَتْ  أَيْدِي‍‍كُمْ  وَأَنَّ  اللَّهَ  لَيْسَ  بِ‍‍ظَلَّامٍ  لِّ‍‍لْ‍‍عَبِيدِ 
الله
الَّذِينَ  قَالُ‍‍وا  إِنَّ  اللَّهَ  عَهِدَ  إِلَيْ‍‍نَآ  أَلَّا  نُؤْمِنَ  لِ‍‍رَسُولٍ  حَتَّى  يَأْتِيَ‍‍نَا  بِ‍‍قُرْبَانٍ  تَأْكُلُ‍‍هُ  ال‍‍نَّارُ  قُلْ  قَدْ  جَاءَكُمْ  رُسُلٌ  مِّن  قَبْلِ‍‍ي  بِ‍‍الْ‍‍بَيِّنَاتِ  وَبِ‍‍الَّذِي  قُلْ‍‍تُمْ  فَ‍‍لِ‍‍مَ  قَتَلْ‍‍تُمُوهُمْ  إِن  كُن‍‍تُمْ  صَادِقِينَ 
الله
وَإِذْ  أَخَذَ  اللَّهُ  مِيثَاقَ  الَّذِينَ  أُوتُ‍‍وا  الْ‍‍كِتَابَ  لَ‍‍تُبَيِّنُ‍‍نَّ‍‍هُ  لِ‍‍ل‍‍نَّاسِ  وَلَا  تَكْتُمُ‍‍ونَ‍‍هُ  فَ‍‍نَبَذُوهُ  وَرَاءَ  ظُهُورِهِمْ  وَاشْتَرَوْا  بِ‍‍هِ  ثَمَنًا  قَلِيلًا  فَ‍‍بِئْسَ  مَا  يَشْتَرُونَ 
الله
وَلِ‍‍لَّهِ  مُلْكُ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَاللَّهُ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  قَدِيرٌ 
الله
الَّذِينَ  يَذْكُرُونَ  اللَّهَ  قِيَامًا  وَقُعُودًا  وَعَلَى  جُنُوبِ‍‍هِمْ  وَيَتَفَكَّرُونَ  فِي  خَلْقِ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  رَبَّ‍‍نَا  مَا  خَلَقْ‍‍تَ  هَاذَا  بَاطِلًا  سُبْحَانَ‍‍كَ  فَ‍‍قِ‍‍نَا  عَذَابَ  ال‍‍نَّارِ 
الله
فَ‍‍اسْتَجَابَ  لَ‍‍هُمْ  رَبُّ‍‍هُمْ  أَنِّ‍‍ي  لَآ  أُضِيعُ  عَمَلَ  عَامِلٍ  مِّن‍‍كُم  مِّن  ذَكَرٍ  أَوْ  أُنثَى  بَعْضُ‍‍كُم  مِّن  بَعْضٍ  فَ‍‍الَّذِينَ  هَاجَرُوا  وَأُخْرِجُ‍‍وا  مِن  دِيَارِهِمْ  وَأُوذُوا  فِي  سَبِيلِ‍‍ي  وَقَاتَلُ‍‍وا  وَقُتِلُ‍‍وا  لَ‍‍أُكَفِّرَنَّ  عَنْ‍‍هُمْ  سَيِّئَاتِ‍‍هِمْ  وَلَ‍‍أُدْخِلَ‍‍نَّ‍‍هُمْ  جَنَّاتٍ  تَجْرِي  مِن  تَحْتِ‍‍هَا  الْ‍‍أَنْهَارُ  ثَوَابًا  مِّنْ  عِندِ  اللَّهِ  وَاللَّهُ  عِندَهُ  حُسْنُ  ال‍‍ثَّوَابِ 
الله
لَاكِنِ  الَّذِينَ  اتَّقَ‍‍وْا  رَبَّ‍‍هُمْ  لَ‍‍هُمْ  جَنَّاتٌ  تَجْرِي  مِن  تَحْتِ‍‍هَا  الْ‍‍أَنْهَارُ  خَالِدِينَ  فِي‍‍هَا  نُزُلًا  مِّنْ  عِندِ  اللَّهِ  وَمَا  عِندَ  اللَّهِ  خَيْرٌ  لِّ‍‍لْ‍‍أَبْرَارِ 
الله
وَإِنَّ  مِنْ  أَهْلِ  الْ‍‍كِتَابِ  لَ‍‍مَن  يُؤْمِنُ  بِ‍‍اللَّهِ  وَمَآ  أُنزِلَ  إِلَيْ‍‍كُمْ  وَمَآ  أُنزِلَ  إِلَيْ‍‍هِمْ  خَاشِعِينَ  لِ‍‍لَّهِ  لَا  يَشْتَرُونَ  بِ‍‍آيَاتِ  اللَّهِ  ثَمَنًا  قَلِيلًا  أُولَائِكَ  لَ‍‍هُمْ  أَجْرُهُمْ  عِندَ  رَبِّ‍‍هِمْ  إِنَّ  اللَّهَ  سَرِيعُ  الْ‍‍حِسَابِ 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  اصْبِرُوا  وَصَابِرُوا  وَرَابِطُ‍‍وا  وَاتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  لَعَلَّ‍‍كُمْ  تُفْلِحُ‍‍ونَ 
الله
يَاأَيُّهَا  ال‍‍نَّاسُ  اتَّقُ‍‍وا  رَبَّ‍‍كُمُ  الَّذِي  خَلَقَ‍‍كُم  مِّن  نَّفْسٍ  وَاحِدَةٍ  وَخَلَقَ  مِنْ‍‍هَا  زَوْجَ‍‍هَا  وَبَثَّ  مِنْ‍‍هُمَا  رِجَالًا  كَثِيرًا  وَنِسَآءً  وَاتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  الَّذِي  تَسَاءَلُ‍‍ونَ  بِ‍‍هِ  وَالْ‍‍أَرْحَامَ  إِنَّ  اللَّهَ  كَانَ  عَلَيْ‍‍كُمْ  رَقِيبًا 
الله
وَلَا  تُؤْتُ‍‍وا  ال‍‍سُّفَهَاءَ  أَمْوَالَ‍‍كُمُ  الَّتِي  جَعَلَ  اللَّهُ  لَ‍‍كُمْ  قِيَامًا  وَارْزُقُ‍‍وهُمْ  فِي‍‍هَا  وَاكْسُ‍‍وهُمْ  وَقُولُ‍‍وا  لَ‍‍هُمْ  قَوْلًا  مَّعْرُوفًا 
الله
وَابْتَلُ‍‍وا  الْ‍‍يَتَامَى  حَتَّى  إِذَا  بَلَغُ‍‍وا  ال‍‍نِّكَاحَ  فَ‍‍إِنْ  آنَسْ‍‍تُم  مِّنْ‍‍هُمْ  رُشْدًا  فَ‍‍ادْفَعُ‍‍وا  إِلَيْ‍‍هِمْ  أَمْوَالَ‍‍هُمْ  وَلَا  تَأْكُلُ‍‍وهَآ  إِسْرَافًا  وَبِدَارًا  أَن  يَكْبَرُوا  وَمَن  كَانَ  غَنِيًّا  فَ‍‍لْ‍‍يَسْتَعْفِفْ  وَمَن  كَانَ  فَقِيرًا  فَ‍‍لْ‍‍يَأْكُلْ  بِ‍‍الْ‍‍مَعْرُوفِ  فَ‍‍إِذَا  دَفَعْ‍‍تُمْ  إِلَيْ‍‍هِمْ  أَمْوَالَ‍‍هُمْ  فَ‍‍أَشْهِدُوا  عَلَيْ‍‍هِمْ  وَكَفَى  بِ‍‍اللَّهِ  حَسِيبًا 
الله
وَلْ‍‍يَخْشَ  الَّذِينَ  لَوْ  تَرَكُ‍‍وا  مِنْ  خَلْفِ‍‍هِمْ  ذُرِّيَّةً  ضِعَافًا  خَافُ‍‍وا  عَلَيْ‍‍هِمْ  فَ‍‍لْ‍‍يَتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  وَلْ‍‍يَقُولُ‍‍وا  قَوْلًا  سَدِيدًا 
الله
يُوصِي‍‍كُمُ  اللَّهُ  فِي  أَوْلَادِكُمْ  لِ‍‍ل‍‍ذَّكَرِ  مِثْلُ  حَظِّ  الْ‍‍أُنثَيَيْنِ  فَ‍‍إِن  كُ‍‍نَّ  نِسَآءً  فَوْقَ  اثْنَتَيْنِ  فَ‍‍لَ‍‍هُنَّ  ثُلُثَا  مَا  تَرَكَ  وَإِن  كَانَتْ  وَاحِدَةً  فَ‍‍لَ‍‍هَا  ال‍‍نِّصْفُ  وَلِ‍‍أَبَوَيْ‍‍هِ  لِ‍‍كُلِّ  وَاحِدٍ  مِّنْ‍‍هُمَا  ال‍‍سُّدُسُ  مِ‍‍مَّا  تَرَكَ  إِن  كَانَ  لَ‍‍هُ  وَلَدٌ  فَ‍‍إِن  لَّمْ  يَكُن  لَّ‍‍هُ  وَلَدٌ  وَوَرِثَ‍‍هُٓ  أَبَوَاهُ  فَ‍‍لِ‍‍أُمِّ‍‍هِ  ال‍‍ثُّلُثُ  فَ‍‍إِن  كَانَ  لَ‍‍هُٓ  إِخْوَةٌ  فَ‍‍لِ‍‍أُمِّ‍‍هِ  ال‍‍سُّدُسُ  مِن  بَعْدِ  وَصِيَّةٍ  يُوصِي  بِ‍‍هَآ  أَوْ  دَيْنٍ  آبَآؤُكُمْ  وَأَبْنَآؤُكُمْ  لَا  تَدْرُونَ  أَيُّ‍‍هُمْ  أَقْرَبُ  لَ‍‍كُمْ  نَفْعًا  فَرِيضَةً  مِّنَ  اللَّهِ  إِنَّ  اللَّهَ  كَانَ  عَلِيمًا  حَكِيمًا 
الله
وَلَ‍‍كُمْ  نِصْفُ  مَا  تَرَكَ  أَزْوَاجُ‍‍كُمْ  إِن  لَّمْ  يَكُن  لَّ‍‍هُنَّ  وَلَدٌ  فَ‍‍إِن  كَانَ  لَ‍‍هُنَّ  وَلَدٌ  فَ‍‍لَ‍‍كُمُ  ال‍‍رُّبُعُ  مِ‍‍مَّا  تَرَكْ‍‍نَ  مِن  بَعْدِ  وَصِيَّةٍ  يُوصِي‍‍نَ  بِ‍‍هَآ  أَوْ  دَيْنٍ  وَلَ‍‍هُنَّ  ال‍‍رُّبُعُ  مِ‍‍مَّا  تَرَكْ‍‍تُمْ  إِن  لَّمْ  يَكُن  لَّ‍‍كُمْ  وَلَدٌ  فَ‍‍إِن  كَانَ  لَ‍‍كُمْ  وَلَدٌ  فَ‍‍لَ‍‍هُنَّ  ال‍‍ثُّمُنُ  مِ‍‍مَّا  تَرَكْ‍‍تُم  مِّن  بَعْدِ  وَصِيَّةٍ  تُوصُ‍‍ونَ  بِ‍‍هَآ  أَوْ  دَيْنٍ  وَإِن  كَانَ  رَجُلٌ  يُورَثُ  كَلَالَةً  أَوِ  امْرَأَةٌ  وَلَ‍‍هُٓ  أَخٌ  أَوْ  أُخْتٌ  فَ‍‍لِ‍‍كُلِّ  وَاحِدٍ  مِّنْ‍‍هُمَا  ال‍‍سُّدُسُ  فَ‍‍إِن  كَانُ‍‍وا  أَكْثَرَ  مِن  ذَالِكَ  فَ‍‍هُمْ  شُرَكَآءُ  فِي  ال‍‍ثُّلُثِ  مِن  بَعْدِ  وَصِيَّةٍ  يُوصَى  بِ‍‍هَآ  أَوْ  دَيْنٍ  غَيْرَ  مُضَآرٍّ  وَصِيَّةً  مِّنَ  اللَّهِ  وَاللَّهُ  عَلِيمٌ  حَلِيمٌ 
الله
تِلْكَ  حُدُودُ  اللَّهِ  وَمَن  يُطِعِ  اللَّهَ  وَرَسُولَ‍‍هُ  يُدْخِلْ‍‍هُ  جَنَّاتٍ  تَجْرِي  مِن  تَحْتِ‍‍هَا  الْ‍‍أَنْهَارُ  خَالِدِينَ  فِي‍‍هَا  وَذَالِكَ  الْ‍‍فَوْزُ  الْ‍‍عَظِيمُ 
الله
وَمَن  يَعْصِ  اللَّهَ  وَرَسُولَ‍‍هُ  وَيَتَعَدَّ  حُدُودَهُ  يُدْخِلْ‍‍هُ  نَارًا  خَالِدًا  فِي‍‍هَا  وَلَ‍‍هُ  عَذَابٌ  مُّهِينٌ 
الله
وَاللَّاتِي  يَأْتِي‍‍نَ  الْ‍‍فَاحِشَةَ  مِن  نِّسَآئِ‍‍كُمْ  فَ‍‍اسْتَشْهِدُوا  عَلَيْ‍‍هِنَّ  أَرْبَعَةً  مِّن‍‍كُمْ  فَ‍‍إِن  شَهِدُوا  فَ‍‍أَمْسِكُ‍‍وهُنَّ  فِي  الْ‍‍بُيُوتِ  حَتَّى  يَتَوَفَّاهُنَّ  الْ‍‍مَوْتُ  أَوْ  يَجْعَلَ  اللَّهُ  لَ‍‍هُنَّ  سَبِيلًا 
الله
وَاللَّذَانِ  يَأْتِيَ‍‍انِ‍‍هَا  مِن‍‍كُمْ  فَ‍‍آذُوهُمَا  فَ‍‍إِن  تَابَ‍‍ا  وَأَصْلَحَ‍‍ا  فَ‍‍أَعْرِضُ‍‍وا  عَنْ‍‍هُمَآ  إِنَّ  اللَّهَ  كَانَ  تَوَّابًا  رَّحِيمًا 
الله
إِنَّ‍‍مَا  ال‍‍تَّوْبَةُ  عَلَى  اللَّهِ  لِ‍‍لَّذِينَ  يَعْمَلُ‍‍ونَ  ال‍‍سُّوءَ  بِ‍‍جَهَالَةٍ  ثُمَّ  يَتُوبُ‍‍ونَ  مِن  قَرِيبٍ  فَ‍‍أُولَائِكَ  يَتُوبُ  اللَّهُ  عَلَيْ‍‍هِمْ  وَكَانَ  اللَّهُ  عَلِيمًا  حَكِيمًا 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  لَا  يَحِلُّ  لَ‍‍كُمْ  أَن  تَرِثُ‍‍وا  ال‍‍نِّسَاءَ  كَرْهًا  وَلَا  تَعْضُلُ‍‍وهُنَّ  لِ‍‍تَذْهَبُ‍‍وا  بِ‍‍بَعْضِ  مَآ  آتَيْ‍‍تُمُوهُنَّ  إِلَّآ  أَن  يَأْتِي‍‍نَ  بِ‍‍فَاحِشَةٍ  مُّبَيِّنَةٍ  وَعَاشِرُوهُنَّ  بِ‍‍الْ‍‍مَعْرُوفِ  فَ‍‍إِن  كَرِهْ‍‍تُمُوهُنَّ  فَ‍‍عَسَى  أَن  تَكْرَهُ‍‍وا  شَيْئًا  وَيَجْعَلَ  اللَّهُ  فِي‍‍هِ  خَيْرًا  كَثِيرًا 
الله
حُرِّمَتْ  عَلَيْ‍‍كُمْ  أُمَّهَاتُ‍‍كُمْ  وَبَنَاتُ‍‍كُمْ  وَأَخَوَاتُ‍‍كُمْ  وَعَمَّاتُ‍‍كُمْ  وَخَالَاتُ‍‍كُمْ  وَبَنَاتُ  الْ‍‍أَخِ  وَبَنَاتُ  الْ‍‍أُخْتِ  وَأُمَّهَاتُ‍‍كُمُ  اللَّاتِي  أَرْضَعْ‍‍نَ‍‍كُمْ  وَأَخَوَاتُ‍‍كُم  مِّنَ  ال‍‍رَّضَاعَةِ  وَأُمَّهَاتُ  نِسَآئِ‍‍كُمْ  وَرَبَائِبُ‍‍كُمُ  اللَّاتِي  فِي  حُجُورِكُم  مِّن  نِّسَآئِ‍‍كُمُ  اللَّاتِي  دَخَلْ‍‍تُم  بِ‍‍هِنَّ  فَ‍‍إِن  لَّمْ  تَكُونُ‍‍وا  دَخَلْ‍‍تُم  بِ‍‍هِنَّ  فَ‍‍لَا  جُنَاحَ  عَلَيْ‍‍كُمْ  وَحَلَائِلُ  أَبْنَآئِ‍‍كُمُ  الَّذِينَ  مِنْ  أَصْلَابِ‍‍كُمْ  وَأَن  تَجْمَعُ‍‍وا  بَيْنَ  الْ‍‍أُخْتَيْنِ  إِلَّا  مَا  قَدْ  سَلَفَ  إِنَّ  اللَّهَ  كَانَ  غَفُورًا  رَّحِيمًا 
الله
وَالْ‍‍مُحْصَنَاتُ  مِنَ  ال‍‍نِّسَآءِ  إِلَّا  مَا  مَلَكَتْ  أَيْمَانُ‍‍كُمْ  كِتَابَ  اللَّهِ  عَلَيْ‍‍كُمْ  وَأُحِلَّ  لَ‍‍كُم  مَّا  وَرَاءَ  ذَالِكُمْ  أَن  تَبْتَغُ‍‍وا  بِ‍‍أَمْوَالِ‍‍كُم  مُّحْصِنِينَ  غَيْرَ  مُسَافِحِينَ  فَ‍‍مَا  اسْتَمْتَعْ‍‍تُم  بِ‍‍هِ  مِنْ‍‍هُنَّ  فَ‍‍آتُ‍‍وهُنَّ  أُجُورَهُنَّ  فَرِيضَةً  وَلَا  جُنَاحَ  عَلَيْ‍‍كُمْ  فِي‍‍مَا  تَرَاضَيْ‍‍تُم  بِ‍‍هِ  مِن  بَعْدِ  الْ‍‍فَرِيضَةِ  إِنَّ  اللَّهَ  كَانَ  عَلِيمًا  حَكِيمًا 
الله
وَمَن  لَّمْ  يَسْتَطِعْ  مِن‍‍كُمْ  طَوْلًا  أَن  يَنكِحَ  الْ‍‍مُحْصَنَاتِ  الْ‍‍مُؤْمِنَاتِ  فَ‍‍مِن  مَّا  مَلَكَتْ  أَيْمَانُ‍‍كُم  مِّن  فَتَيَاتِ‍‍كُمُ  الْ‍‍مُؤْمِنَاتِ  وَاللَّهُ  أَعْلَمُ  بِ‍‍إِيمَانِ‍‍كُم  بَعْضُ‍‍كُم  مِّن  بَعْضٍ  فَ‍‍انكِحُ‍‍وهُنَّ  بِ‍‍إِذْنِ  أَهْلِ‍‍هِنَّ  وَآتُ‍‍وهُنَّ  أُجُورَهُنَّ  بِ‍‍الْ‍‍مَعْرُوفِ  مُحْصَنَاتٍ  غَيْرَ  مُسَافِحَاتٍ  وَلَا  مُتَّخِذَاتِ  أَخْدَانٍ  فَ‍‍إِذَآ  أُحْصِ‍‍نَّ  فَ‍‍إِنْ  أَتَيْ‍‍نَ  بِ‍‍فَاحِشَةٍ  فَ‍‍عَلَيْ‍‍هِنَّ  نِصْفُ  مَا  عَلَى  الْ‍‍مُحْصَنَاتِ  مِنَ  الْ‍‍عَذَابِ  ذَالِكَ  لِ‍‍مَنْ  خَشِيَ  الْ‍‍عَنَتَ  مِن‍‍كُمْ  وَأَن  تَصْبِرُوا  خَيْرٌ  لَّ‍‍كُمْ  وَاللَّهُ  غَفُورٌ  رَّحِيمٌ 
الله
يُرِيدُ  اللَّهُ  لِ‍‍يُبَيِّنَ  لَ‍‍كُمْ  وَيَهْدِيَ‍‍كُمْ  سُنَنَ  الَّذِينَ  مِن  قَبْلِ‍‍كُمْ  وَيَتُوبَ  عَلَيْ‍‍كُمْ  وَاللَّهُ  عَلِيمٌ  حَكِيمٌ 
الله
وَاللَّهُ  يُرِيدُ  أَن  يَتُوبَ  عَلَيْ‍‍كُمْ  وَيُرِيدُ  الَّذِينَ  يَتَّبِعُ‍‍ونَ  ال‍‍شَّهَوَاتِ  أَن  تَمِيلُ‍‍وا  مَيْلًا  عَظِيمًا 
الله
يُرِيدُ  اللَّهُ  أَن  يُخَفِّفَ  عَن‍‍كُمْ  وَخُلِقَ  الْ‍‍إِنسَانُ  ضَعِيفًا 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  لَا  تَأْكُلُ‍‍وا  أَمْوَالَ‍‍كُم  بَيْنَ‍‍كُم  بِ‍‍الْ‍‍بَاطِلِ  إِلَّآ  أَن  تَكُونَ  تِجَارَةً  عَن  تَرَاضٍ  مِّن‍‍كُمْ  وَلَا  تَقْتُلُ‍‍وا  أَنفُسَ‍‍كُمْ  إِنَّ  اللَّهَ  كَانَ  بِ‍‍كُمْ  رَحِيمًا 
الله
وَمَن  يَفْعَلْ  ذَالِكَ  عُدْوَانًا  وَظُلْمًا  فَ‍‍سَوْفَ  نُصْلِي‍‍هِ  نَارًا  وَكَانَ  ذَالِكَ  عَلَى  اللَّهِ  يَسِيرًا 
الله
وَلَا  تَتَمَنَّ‍‍وْا  مَا  فَضَّلَ  اللَّهُ  بِ‍‍هِ  بَعْضَ‍‍كُمْ  عَلَى  بَعْضٍ  لِّ‍‍ل‍‍رِّجَالِ  نَصِيبٌ  مِّ‍‍مَّا  اكْتَسَبُ‍‍وا  وَلِ‍‍ل‍‍نِّسَآءِ  نَصِيبٌ  مِّ‍‍مَّا  اكْتَسَبْ‍‍نَ  وَاسْأَلُ‍‍وا  اللَّهَ  مِن  فَضْلِ‍‍هِ  إِنَّ  اللَّهَ  كَانَ  بِ‍‍كُلِّ  شَيْءٍ  عَلِيمًا 
الله
وَلِ‍‍كُلٍّ  جَعَلْ‍‍نَا  مَوَالِيَ  مِ‍‍مَّا  تَرَكَ  الْ‍‍وَالِدَانِ  وَالْ‍‍أَقْرَبُونَ  وَالَّذِينَ  عَقَدَتْ  أَيْمَانُ‍‍كُمْ  فَ‍‍آتُ‍‍وهُمْ  نَصِيبَ‍‍هُمْ  إِنَّ  اللَّهَ  كَانَ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  شَهِيدًا 
الله
ال‍‍رِّجَالُ  قَوَّامُونَ  عَلَى  ال‍‍نِّسَآءِ  بِ‍‍مَا  فَضَّلَ  اللَّهُ  بَعْضَ‍‍هُمْ  عَلَى  بَعْضٍ  وَبِ‍‍مَآ  أَنفَقُ‍‍وا  مِنْ  أَمْوَالِ‍‍هِمْ  فَ‍‍ال‍‍صَّالِحَاتُ  قَانِتَاتٌ  حَافِظَاتٌ  لِّ‍‍لْ‍‍غَيْبِ  بِ‍‍مَا  حَفِظَ  اللَّهُ  وَاللَّاتِي  تَخَافُ‍‍ونَ  نُشُوزَهُنَّ  فَ‍‍عِظُ‍‍وهُنَّ  وَاهْجُرُوهُنَّ  فِي  الْ‍‍مَضَاجِعِ  وَاضْرِبُ‍‍وهُنَّ  فَ‍‍إِنْ  أَطَعْ‍‍نَ‍‍كُمْ  فَ‍‍لَا  تَبْغُ‍‍وا  عَلَيْ‍‍هِنَّ  سَبِيلًا  إِنَّ  اللَّهَ  كَانَ  عَلِيًّا  كَبِيرًا 
الله
وَإِنْ  خِفْ‍‍تُمْ  شِقَاقَ  بَيْنِ‍‍هِمَا  فَ‍‍ابْعَثُ‍‍وا  حَكَمًا  مِّنْ  أَهْلِ‍‍هِ  وَحَكَمًا  مِّنْ  أَهْلِ‍‍هَآ  إِن  يُرِيدَآ  إِصْلَاحًا  يُوَفِّقِ  اللَّهُ  بَيْنَ‍‍هُمَآ  إِنَّ  اللَّهَ  كَانَ  عَلِيمًا  خَبِيرًا 
الله
وَاعْبُدُوا  اللَّهَ  وَلَا  تُشْرِكُ‍‍وا  بِ‍‍هِ  شَيْئًا  وَبِ‍‍الْ‍‍وَالِدَيْنِ  إِحْسَانًا  وَبِ‍‍ذِي  الْ‍‍قُرْبَى  وَالْ‍‍يَتَامَى  وَالْ‍‍مَسَاكِينِ  وَالْ‍‍جَارِ  ذِي  الْ‍‍قُرْبَى  وَالْ‍‍جَارِ  الْ‍‍جُنُبِ  وَال‍‍صَّاحِبِ  بِ‍‍الْ‍‍جَنبِ  وَابْنِ  ال‍‍سَّبِيلِ  وَمَا  مَلَكَتْ  أَيْمَانُ‍‍كُمْ  إِنَّ  اللَّهَ  لَا  يُحِبُّ  مَن  كَانَ  مُخْتَالًا  فَخُورًا 
الله
الَّذِينَ  يَبْخَلُ‍‍ونَ  وَيَأْمُرُونَ  ال‍‍نَّاسَ  بِ‍‍الْ‍‍بُخْلِ  وَيَكْتُمُ‍‍ونَ  مَآ  آتَاهُمُ  اللَّهُ  مِن  فَضْلِ‍‍هِ  وَأَعْتَدْنَا  لِ‍‍لْ‍‍كَافِرِينَ  عَذَابًا  مُّهِينًا 
الله
وَالَّذِينَ  يُنفِقُ‍‍ونَ  أَمْوَالَ‍‍هُمْ  رِئَاء  ال‍‍نَّاسِ  وَلَا  يُؤْمِنُ‍‍ونَ  بِ‍‍اللَّهِ  وَلَا  بِ‍‍الْ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍آخِرِ  وَمَن  يَكُنِ  ال‍‍شَّيْطَانُ  لَ‍‍هُ  قَرِينًا  فَ‍‍سَاءَ  قَرِينًا 
الله
وَمَاذَا  عَلَيْ‍‍هِمْ  لَوْ  آمَنُ‍‍وا  بِ‍‍اللَّهِ  وَالْ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍آخِرِ  وَأَنفَقُ‍‍وا  مِ‍‍مَّا  رَزَقَ‍‍هُمُ  اللَّهُ  وَكَانَ  اللَّهُ  بِ‍‍هِمْ  عَلِيمًا 
الله
إِنَّ  اللَّهَ  لَا  يَظْلِمُ  مِثْقَالَ  ذَرَّةٍ  وَإِن  تَكُ  حَسَنَةً  يُضَاعِفْ‍‍هَا  وَيُؤْتِ  مِن  لَّدُنْ‍‍هُ  أَجْرًا  عَظِيمًا 
الله
يَوْمَئِذٍ  يَوَدُّ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  وَعَصَ‍‍وُا  ال‍‍رَّسُولَ  لَوْ  تُسَوَّى  بِ‍‍هِمُ  الْ‍‍أَرْضُ  وَلَا  يَكْتُمُ‍‍ونَ  اللَّهَ  حَدِيثًا 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  لَا  تَقْرَبُ‍‍وا  ال‍‍صَّلَاةَ  وَأَنتُمْ  سُكَارَى  حَتَّى  تَعْلَمُ‍‍وا  مَا  تَقُولُ‍‍ونَ  وَلَا  جُنُبًا  إِلَّا  عَابِرِي  سَبِيلٍ  حَتَّى  تَغْتَسِلُ‍‍وا  وَإِن  كُن‍‍تُم  مَّرْضَى  أَوْ  عَلَى  سَفَرٍ  أَوْ  جَاءَ  أَحَدٌ  مِّن‍‍كُم  مِّنَ  الْ‍‍غَآئِطِ  أَوْ  لَامَسْ‍‍تُمُ  ال‍‍نِّسَاءَ  فَ‍‍لَمْ  تَجِدُوا  مَآءً  فَ‍‍تَيَمَّمُ‍‍وا  صَعِيدًا  طَيِّبًا  فَ‍‍امْسَحُ‍‍وا  بِ‍‍وُجُوهِ‍‍كُمْ  وَأَيْدِي‍‍كُمْ  إِنَّ  اللَّهَ  كَانَ  عَفُوًّا  غَفُورًا 
الله
وَاللَّهُ  أَعْلَمُ  بِ‍‍أَعْدَآئِ‍‍كُمْ  وَكَفَى  بِ‍‍اللَّهِ  وَلِيًّا  وَكَفَى  بِ‍‍اللَّهِ  نَصِيرًا 
الله
مِّنَ  الَّذِينَ  هَادُوا  يُحَرِّفُ‍‍ونَ  الْ‍‍كَلِمَ  عَن  مَّوَاضِعِ‍‍هِ  وَيَقُولُ‍‍ونَ  سَمِعْ‍‍نَا  وَعَصَيْ‍‍نَا  وَاسْمَعْ  غَيْرَ  مُسْمَعٍ  وَرَاعِ‍‍نَا  لَيًّا  بِ‍‍أَلْسِنَتِ‍‍هِمْ  وَطَعْنًا  فِي  ال‍‍دِّينِ  وَلَوْ  أَنَّ‍‍هُمْ  قَالُ‍‍وا  سَمِعْ‍‍نَا  وَأَطَعْ‍‍نَا  وَاسْمَعْ  وَانظُرْنَا  لَ‍‍كَانَ  خَيْرًا  لَّ‍‍هُمْ  وَأَقْوَمَ  وَلَاكِن  لَّعَنَ‍‍هُمُ  اللَّهُ  بِ‍‍كُفْرِهِمْ  فَ‍‍لَا  يُؤْمِنُ‍‍ونَ  إِلَّا  قَلِيلًا 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  أُوتُ‍‍وا  الْ‍‍كِتَابَ  آمِنُ‍‍وا  بِ‍‍مَا  نَزَّلْ‍‍نَا  مُصَدِّقًا  لِّ‍‍مَا  مَعَ‍‍كُم  مِّن  قَبْلِ  أَن  نَّطْمِسَ  وُجُوهًا  فَ‍‍نَرُدَّهَا  عَلَى  أَدْبَارِهَآ  أَوْ  نَلْعَنَ‍‍هُمْ  كَ‍‍مَا  لَعَ‍‍نَّآ  أَصْحَابَ  ال‍‍سَّبْتِ  وَكَانَ  أَمْرُ  اللَّهِ  مَفْعُولًا 
الله
إِنَّ  اللَّهَ  لَا  يَغْفِرُ  أَن  يُشْرَكَ  بِ‍‍هِ  وَيَغْفِرُ  مَا  دُونَ  ذَالِكَ  لِ‍‍مَن  يَشَاءُ  وَمَن  يُشْرِكْ  بِ‍‍اللَّهِ  فَ‍‍قَدِ  افْتَرَى  إِثْمًا  عَظِيمًا 
الله
أَلَمْ  تَرَ  إِلَى  الَّذِينَ  يُزَكُّ‍‍ونَ  أَنفُسَ‍‍هُم  بَلِ  اللَّهُ  يُزَكِّي  مَن  يَشَاءُ  وَلَا  يُظْلَمُ‍‍ونَ  فَتِيلًا 
الله
انظُرْ  كَيْفَ  يَفْتَرُونَ  عَلَى  اللَّهِ  الْ‍‍كَذِبَ  وَكَفَى  بِ‍‍هِ  إِثْمًا  مُّبِينًا 
الله
أُولَائِكَ  الَّذِينَ  لَعَنَ‍‍هُمُ  اللَّهُ  وَمَن  يَلْعَنِ  اللَّهُ  فَ‍‍لَن  تَجِدَ  لَ‍‍هُ  نَصِيرًا 
الله
أَمْ  يَحْسُدُونَ  ال‍‍نَّاسَ  عَلَى  مَآ  آتَاهُمُ  اللَّهُ  مِن  فَضْلِ‍‍هِ  فَ‍‍قَدْ  آتَيْ‍‍نَآ  آلَ  إِبْرَاهِيمَ  الْ‍‍كِتَابَ  وَالْ‍‍حِكْمَةَ  وَآتَيْ‍‍نَاهُم  مُّلْكًا  عَظِيمًا 
الله
إِنَّ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  بِ‍‍آيَاتِ‍‍نَا  سَوْفَ  نُصْلِي‍‍هِمْ  نَارًا  كُلَّمَا  نَضِجَتْ  جُلُودُهُم  بَدَّلْ‍‍نَاهُمْ  جُلُودًا  غَيْرَهَا  لِ‍‍يَذُوقُ‍‍وا  الْ‍‍عَذَابَ  إِنَّ  اللَّهَ  كَانَ  عَزِيزًا  حَكِيمًا 
الله
إِنَّ  اللَّهَ  يَأْمُرُكُمْ  أَن  تُؤَدُّوا  الْ‍‍أَمَانَاتِ  إِلَى  أَهْلِ‍‍هَا  وَإِذَا  حَكَمْ‍‍تُم  بَيْنَ  ال‍‍نَّاسِ  أَن  تَحْكُمُ‍‍وا  بِ‍‍الْ‍‍عَدْلِ  إِنَّ  اللَّهَ  نِعِ‍‍مَّا  يَعِظُ‍‍كُم  بِ‍‍هِ  إِنَّ  اللَّهَ  كَانَ  سَمِيعًا  بَصِيرًا 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  أَطِيعُ‍‍وا  اللَّهَ  وَأَطِيعُ‍‍وا  ال‍‍رَّسُولَ  وَأُولِي  الْ‍‍أَمْرِ  مِن‍‍كُمْ  فَ‍‍إِن  تَنَازَعْ‍‍تُمْ  فِي  شَيْءٍ  فَ‍‍رُدُّوهُ  إِلَى  اللَّهِ  وَال‍‍رَّسُولِ  إِن  كُن‍‍تُمْ  تُؤْمِنُ‍‍ونَ  بِ‍‍اللَّهِ  وَالْ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍آخِرِ  ذَالِكَ  خَيْرٌ  وَأَحْسَنُ  تَأْوِيلًا 
الله
وَإِذَا  قِيلَ  لَ‍‍هُمْ  تَعَالَ‍‍وْا  إِلَى  مَآ  أَنزَلَ  اللَّهُ  وَإِلَى  ال‍‍رَّسُولِ  رَأَيْ‍‍تَ  الْ‍‍مُنَافِقِينَ  يَصُدُّونَ  عَن‍‍كَ  صُدُودًا 
الله
فَ‍‍كَيْفَ  إِذَآ  أَصَابَتْ‍‍هُم  مُّصِيبَةٌ  بِ‍‍مَا  قَدَّمَتْ  أَيْدِي‍‍هِمْ  ثُمَّ  جَاؤُوكَ  يَحْلِفُ‍‍ونَ  بِ‍‍اللَّهِ  إِنْ  أَرَدْنَآ  إِلَّآ  إِحْسَانًا  وَتَوْفِيقًا 
الله
أُولَائِكَ  الَّذِينَ  يَعْلَمُ  اللَّهُ  مَا  فِي  قُلُوبِ‍‍هِمْ  فَ‍‍أَعْرِضْ  عَنْ‍‍هُمْ  وَعِظْ‍‍هُمْ  وَقُل  لَّ‍‍هُمْ  فِي  أَنفُسِ‍‍هِمْ  قَوْلًا  بَلِيغًا 
الله
وَمَآ  أَرْسَلْ‍‍نَا  مِن  رَّسُولٍ  إِلَّا  لِ‍‍يُطَاعَ  بِ‍‍إِذْنِ  اللَّهِ  وَلَوْ  أَنَّ‍‍هُمْ  إِذ  ظَّلَمُ‍‍وا  أَنفُسَ‍‍هُمْ  جَاؤُوكَ  فَ‍‍اسْتَغْفَرُوا  اللَّهَ  وَاسْتَغْفَرَ  لَ‍‍هُمُ  ال‍‍رَّسُولُ  لَ‍‍وَجَدُوا  اللَّهَ  تَوَّابًا  رَّحِيمًا 
الله
وَمَن  يُطِعِ  اللَّهَ  وَال‍‍رَّسُولَ  فَ‍‍أُولَائِكَ  مَعَ  الَّذِينَ  أَنْعَمَ  اللَّهُ  عَلَيْ‍‍هِم  مِّنَ  ال‍‍نَّبِيِّينَ  وَال‍‍صِّدِّيقِينَ  وَال‍‍شُّهَدَآءِ  وَال‍‍صَّالِحِينَ  وَحَسُنَ  أُولَائِكَ  رَفِيقًا 
الله
ذَالِكَ  الْ‍‍فَضْلُ  مِنَ  اللَّهِ  وَكَفَى  بِ‍‍اللَّهِ  عَلِيمًا 
الله
وَإِنَّ  مِن‍‍كُمْ  لَ‍‍مَن  لَّ‍‍يُبَطِّئَ‍‍نَّ  فَ‍‍إِنْ  أَصَابَتْ‍‍كُم  مُّصِيبَةٌ  قَالَ  قَدْ  أَنْعَمَ  اللَّهُ  عَلَيَّ  إِذْ  لَمْ  أَكُن  مَّعَ‍‍هُمْ  شَهِيدًا 
الله
وَلَ‍‍ئِنْ  أَصَابَ‍‍كُمْ  فَضْلٌ  مِّنَ  اللَّهِ  لَ‍‍يَقُولَ‍‍نَّ  كَ‍‍أَن  لَّمْ  تَكُن  بَيْنَ‍‍كُمْ  وَبَيْنَ‍‍هُ  مَوَدَّةٌ  يَالَيْتَ‍‍نِي  كُن‍‍تُ  مَعَ‍‍هُمْ  فَ‍‍أَفُوزَ  فَوْزًا  عَظِيمًا 
الله
فَ‍‍لْ‍‍يُقَاتِلْ  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  الَّذِينَ  يَشْرُونَ  الْ‍‍حَيَاةَ  ال‍‍دُّنْيَا  بِ‍‍الْ‍‍آخِرَةِ  وَمَن  يُقَاتِلْ  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  فَ‍‍يُقْتَلْ  أَوْ  يَغْلِبْ  فَ‍‍سَوْفَ  نُؤْتِي‍‍هِ  أَجْرًا  عَظِيمًا 
الله
وَمَا  لَ‍‍كُمْ  لَا  تُقَاتِلُ‍‍ونَ  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  وَالْ‍‍مُسْتَضْعَفِينَ  مِنَ  ال‍‍رِّجَالِ  وَال‍‍نِّسَآءِ  وَالْ‍‍وِلْدَانِ  الَّذِينَ  يَقُولُ‍‍ونَ  رَبَّ‍‍نَآ  أَخْرِجْ‍‍نَا  مِنْ  هَاذِهِ  الْ‍‍قَرْيَةِ  ال‍‍ظَّالِمِ  أَهْلُ‍‍هَا  وَاجْعَل  لَّ‍‍نَا  مِن  لَّدُن‍‍كَ  وَلِيًّا  وَاجْعَل  لَّ‍‍نَا  مِن  لَّدُن‍‍كَ  نَصِيرًا 
الله
الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  يُقَاتِلُ‍‍ونَ  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  وَالَّذِينَ  كَفَرُوا  يُقَاتِلُ‍‍ونَ  فِي  سَبِيلِ  ال‍‍طَّاغُوتِ  فَ‍‍قَاتِلُ‍‍وا  أَوْلِيَاءَ  ال‍‍شَّيْطَانِ  إِنَّ  كَيْدَ  ال‍‍شَّيْطَانِ  كَانَ  ضَعِيفًا 
الله
أَلَمْ  تَرَ  إِلَى  الَّذِينَ  قِيلَ  لَ‍‍هُمْ  كُفُّ‍‍وا  أَيْدِيَ‍‍كُمْ  وَأَقِيمُ‍‍وا  ال‍‍صَّلَاةَ  وَآتُ‍‍وا  ال‍‍زَّكَاةَ  فَ‍‍لَمَّا  كُتِبَ  عَلَيْ‍‍هِمُ  الْ‍‍قِتَالُ  إِذَا  فَرِيقٌ  مِّنْ‍‍هُمْ  يَخْشَ‍‍وْنَ  ال‍‍نَّاسَ  كَ‍‍خَشْيَةِ  اللَّهِ  أَوْ  أَشَدَّ  خَشْيَةً  وَقَالُ‍‍وا  رَبَّ‍‍نَا  لِ‍‍مَ  كَتَبْ‍‍تَ  عَلَيْ‍‍نَا  الْ‍‍قِتَالَ  لَوْلَآ  أَخَّرْتَ‍‍نَآ  إِلَى  أَجَلٍ  قَرِيبٍ  قُلْ  مَتَاعُ  ال‍‍دُّنْيَا  قَلِيلٌ  وَالْ‍‍آخِرَةُ  خَيْرٌ  لِّ‍‍مَنِ  اتَّقَى  وَلَا  تُظْلَمُ‍‍ونَ  فَتِيلًا 
الله
أَيْنَ‍‍مَا  تَكُونُ‍‍وا  يُدْرِك‍‍كُّمُ  الْ‍‍مَوْتُ  وَلَوْ  كُن‍‍تُمْ  فِي  بُرُوجٍ  مُّشَيَّدَةٍ  وَإِن  تُصِبْ‍‍هُمْ  حَسَنَةٌ  يَقُولُ‍‍وا  هَاذِهِ  مِنْ  عِندِ  اللَّهِ  وَإِن  تُصِبْ‍‍هُمْ  سَيِّئَةٌ  يَقُولُ‍‍وا  هَاذِهِ  مِنْ  عِندِكَ  قُلْ  كُلٌّ  مِّنْ  عِندِ  اللَّهِ  فَ‍‍مَالِ  هَؤُلَآءِ  الْ‍‍قَوْمِ  لَا  يَكَادُونَ  يَفْقَهُ‍‍ونَ  حَدِيثًا 
الله
مَّا  أَصَابَ‍‍كَ  مِنْ  حَسَنَةٍ  فَ‍‍مِنَ  اللَّهِ  وَمَآ  أَصَابَ‍‍كَ  مِن  سَيِّئَةٍ  فَ‍‍مِن  نَّفْسِ‍‍كَ  وَأَرْسَلْ‍‍نَاكَ  لِ‍‍ل‍‍نَّاسِ  رَسُولًا  وَكَفَى  بِ‍‍اللَّهِ  شَهِيدًا 
الله
مَّن  يُطِعِ  ال‍‍رَّسُولَ  فَ‍‍قَدْ  أَطَاعَ  اللَّهَ  وَمَن  تَوَلَّى  فَ‍‍مَآ  أَرْسَلْ‍‍نَاكَ  عَلَيْ‍‍هِمْ  حَفِيظًا 
الله
وَيَقُولُ‍‍ونَ  طَاعَةٌ  فَ‍‍إِذَا  بَرَزُوا  مِنْ  عِندِكَ  بَيَّتَ  طَآئِفَةٌ  مِّنْ‍‍هُمْ  غَيْرَ  الَّذِي  تَقُولُ  وَاللَّهُ  يَكْتُبُ  مَا  يُبَيِّتُ‍‍ونَ  فَ‍‍أَعْرِضْ  عَنْ‍‍هُمْ  وَتَوَكَّلْ  عَلَى  اللَّهِ  وَكَفَى  بِ‍‍اللَّهِ  وَكِيلًا 
الله
أَفَ‍‍لَا  يَتَدَبَّرُونَ  الْ‍‍قُرْآنَ  وَلَوْ  كَانَ  مِنْ  عِندِ  غَيْرِ  اللَّهِ  لَ‍‍وَجَدُوا  فِي‍‍هِ  اخْتِلَافًا  كَثِيرًا 
الله
وَإِذَا  جَاءَهُمْ  أَمْرٌ  مِّنَ  الْ‍‍أَمْنِ  أَوِ  الْ‍‍خَوْفِ  أَذَاعُ‍‍وا  بِ‍‍هِ  وَلَوْ  رَدُّوهُ  إِلَى  ال‍‍رَّسُولِ  وَإِلَى  أُولِي  الْ‍‍أَمْرِ  مِنْ‍‍هُمْ  لَ‍‍عَلِمَ‍‍هُ  الَّذِينَ  يَسْتَنبِطُ‍‍ونَ‍‍هُ  مِنْ‍‍هُمْ  وَلَوْلَا  فَضْلُ  اللَّهِ  عَلَيْ‍‍كُمْ  وَرَحْمَتُ‍‍هُ  لَ‍‍اتَّبَعْ‍‍تُمُ  ال‍‍شَّيْطَانَ  إِلَّا  قَلِيلًا 
الله
فَ‍‍قَاتِلْ  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  لَا  تُكَلَّفُ  إِلَّا  نَفْسَ‍‍كَ  وَحَرِّضِ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ  عَسَى  اللَّهُ  أَن  يَكُفَّ  بَأْسَ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  وَاللَّهُ  أَشَدُّ  بَأْسًا  وَأَشَدُّ  تَنكِيلًا 
الله
مَّن  يَشْفَعْ  شَفَاعَةً  حَسَنَةً  يَكُن  لَّ‍‍هُ  نَصِيبٌ  مِّنْ‍‍هَا  وَمَن  يَشْفَعْ  شَفَاعَةً  سَيِّئَةً  يَكُن  لَّ‍‍هُ  كِفْلٌ  مِّنْ‍‍هَا  وَكَانَ  اللَّهُ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  مُّقِيتًا 
الله
وَإِذَا  حُيِّي‍‍تُم  بِ‍‍تَحِيَّةٍ  فَ‍‍حَيُّ‍‍وا  بِ‍‍أَحْسَنَ  مِنْ‍‍هَآ  أَوْ  رُدُّوهَآ  إِنَّ  اللَّهَ  كَانَ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  حَسِيبًا 
الله
اللَّهُ  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  لَ‍‍يَجْمَعَ‍‍نَّ‍‍كُمْ  إِلَى  يَوْمِ  الْ‍‍قِيَامَةِ  لَا  رَيْبَ  فِي‍‍هِ  وَمَنْ  أَصْدَقُ  مِنَ  اللَّهِ  حَدِيثًا 
الله
فَ‍‍مَا  لَ‍‍كُمْ  فِي  الْ‍‍مُنَافِقِينَ  فِئَتَيْنِ  وَاللَّهُ  أَرْكَسَ‍‍هُم  بِ‍‍مَا  كَسَبُ‍‍وا  أَتُرِيدُونَ  أَن  تَهْدُوا  مَنْ  أَضَلَّ  اللَّهُ  وَمَن  يُضْلِلِ  اللَّهُ  فَ‍‍لَن  تَجِدَ  لَ‍‍هُ  سَبِيلًا 
الله
وَدُّوا  لَوْ  تَكْفُرُونَ  كَ‍‍مَا  كَفَرُوا  فَ‍‍تَكُونُ‍‍ونَ  سَوَآءً  فَ‍‍لَا  تَتَّخِذُوا  مِنْ‍‍هُمْ  أَوْلِيَاءَ  حَتَّى  يُهَاجِرُوا  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  فَ‍‍إِن  تَوَلَّ‍‍وْا  فَ‍‍خُذُوهُمْ  وَاقْتُلُ‍‍وهُمْ  حَيْثُ  وَجَدتُّمُوهُمْ  وَلَا  تَتَّخِذُوا  مِنْ‍‍هُمْ  وَلِيًّا  وَلَا  نَصِيرًا 
الله
إِلَّا  الَّذِينَ  يَصِلُ‍‍ونَ  إِلَى  قَوْمٍۭ  بَيْنَ‍‍كُمْ  وَبَيْنَ‍‍هُم  مِّيثَاقٌ  أَوْ  جَاؤُوكُمْ  حَصِرَتْ  صُدُورُهُمْ  أَن  يُقَاتِلُ‍‍ونَ‍‍كُمْ  أَوْ  يُقَاتِلُ‍‍وا  قَوْمَ‍‍هُمْ  وَلَوْ  شَاءَ  اللَّهُ  لَ‍‍سَلَّطَ‍‍هُمْ  عَلَيْ‍‍كُمْ  فَ‍‍لَ‍‍قَاتَلُ‍‍وكُمْ  فَ‍‍إِنِ  اعْتَزَلُ‍‍وكُمْ  فَ‍‍لَمْ  يُقَاتِلُ‍‍وكُمْ  وَأَلْقَ‍‍وْا  إِلَيْ‍‍كُمُ  ال‍‍سَّلَمَ  فَ‍‍مَا  جَعَلَ  اللَّهُ  لَ‍‍كُمْ  عَلَيْ‍‍هِمْ  سَبِيلًا 
الله
وَمَا  كَانَ  لِ‍‍مُؤْمِنٍ  أَن  يَقْتُلَ  مُؤْمِنًا  إِلَّا  خَطَئًا  وَمَن  قَتَلَ  مُؤْمِنًا  خَطَئًا  فَ‍‍تَحْرِيرُ  رَقَبَةٍ  مُّؤْمِنَةٍ  وَدِيَةٌ  مُّسَلَّمَةٌ  إِلَى  أَهْلِ‍‍هِ  إِلَّآ  أَن  يَصَّدَّقُ‍‍وا  فَ‍‍إِن  كَانَ  مِن  قَوْمٍ  عَدُوٍّ  لَّ‍‍كُمْ  وَهُوَ  مُؤْمِنٌ  فَ‍‍تَحْرِيرُ  رَقَبَةٍ  مُّؤْمِنَةٍ  وَإِن  كَانَ  مِن  قَوْمٍۭ  بَيْنَ‍‍كُمْ  وَبَيْنَ‍‍هُم  مِّيثَاقٌ  فَ‍‍دِيَةٌ  مُّسَلَّمَةٌ  إِلَى  أَهْلِ‍‍هِ  وَتَحْرِيرُ  رَقَبَةٍ  مُّؤْمِنَةٍ  فَ‍‍مَن  لَّمْ  يَجِدْ  فَ‍‍صِيَامُ  شَهْرَيْنِ  مُتَتَابِعَيْنِ  تَوْبَةً  مِّنَ  اللَّهِ  وَكَانَ  اللَّهُ  عَلِيمًا  حَكِيمًا 
الله
وَمَن  يَقْتُلْ  مُؤْمِنًا  مُّتَعَمِّدًا  فَ‍‍جَزَآؤُهُ  جَهَنَّمُ  خَالِدًا  فِي‍‍هَا  وَغَضِبَ  اللَّهُ  عَلَيْ‍‍هِ  وَلَعَنَ‍‍هُ  وَأَعَدَّ  لَ‍‍هُ  عَذَابًا  عَظِيمًا 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  إِذَا  ضَرَبْ‍‍تُمْ  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  فَ‍‍تَبَيَّنُ‍‍وا  وَلَا  تَقُولُ‍‍وا  لِ‍‍مَنْ  أَلْقَى  إِلَيْ‍‍كُمُ  ال‍‍سَّلَامَ  لَسْ‍‍تَ  مُؤْمِنًا  تَبْتَغُ‍‍ونَ  عَرَضَ  الْ‍‍حَيَاةِ  ال‍‍دُّنْيَا  فَ‍‍عِندَ  اللَّهِ  مَغَانِمُ  كَثِيرَةٌ  كَ‍‍ذَالِكَ  كُن‍‍تُم  مِّن  قَبْلُ  فَ‍‍مَنَّ  اللَّهُ  عَلَيْ‍‍كُمْ  فَ‍‍تَبَيَّنُ‍‍وا  إِنَّ  اللَّهَ  كَانَ  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ  خَبِيرًا 
الله
لَّا  يَسْتَوِي  الْ‍‍قَاعِدُونَ  مِنَ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ  غَيْرُ  أُولِي  ال‍‍ضَّرَرِ  وَالْ‍‍مُجَاهِدُونَ  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  بِ‍‍أَمْوَالِ‍‍هِمْ  وَأَنفُسِ‍‍هِمْ  فَضَّلَ  اللَّهُ  الْ‍‍مُجَاهِدِينَ  بِ‍‍أَمْوَالِ‍‍هِمْ  وَأَنفُسِ‍‍هِمْ  عَلَى  الْ‍‍قَاعِدِينَ  دَرَجَةً  وَكُلًّا  وَعَدَ  اللَّهُ  الْ‍‍حُسْنَى  وَفَضَّلَ  اللَّهُ  الْ‍‍مُجَاهِدِينَ  عَلَى  الْ‍‍قَاعِدِينَ  أَجْرًا  عَظِيمًا 
الله
دَرَجَاتٍ  مِّنْ‍‍هُ  وَمَغْفِرَةً  وَرَحْمَةً  وَكَانَ  اللَّهُ  غَفُورًا  رَّحِيمًا 
الله
إِنَّ  الَّذِينَ  تَوَفَّاهُمُ  الْ‍‍مَلَائِكَةُ  ظَالِمِي  أَنفُسِ‍‍هِمْ  قَالُ‍‍وا  فِي‍‍مَ  كُن‍‍تُمْ  قَالُ‍‍وا  كُ‍‍نَّا  مُسْتَضْعَفِينَ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  قَالُ‍‍وا  أَلَمْ  تَكُنْ  أَرْضُ  اللَّهِ  وَاسِعَةً  فَ‍‍تُهَاجِرُوا  فِي‍‍هَا  فَ‍‍أُولَائِكَ  مَأْوَاهُمْ  جَهَنَّمُ  وَسَاءَتْ  مَصِيرًا 
الله
فَ‍‍أُولَائِكَ  عَسَى  اللَّهُ  أَن  يَعْفُوَ  عَنْ‍‍هُمْ  وَكَانَ  اللَّهُ  عَفُوًّا  غَفُورًا 
الله
وَمَن  يُهَاجِرْ  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  يَجِدْ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  مُرَاغَمًا  كَثِيرًا  وَسَعَةً  وَمَن  يَخْرُجْ  مِن  بَيْتِ‍‍هِ  مُهَاجِرًا  إِلَى  اللَّهِ  وَرَسُولِ‍‍هِ  ثُمَّ  يُدْرِكْ‍‍هُ  الْ‍‍مَوْتُ  فَ‍‍قَدْ  وَقَعَ  أَجْرُهُ  عَلَى  اللَّهِ  وَكَانَ  اللَّهُ  غَفُورًا  رَّحِيمًا 
الله
وَإِذَا  كُن‍‍تَ  فِي‍‍هِمْ  فَ‍‍أَقَمْ‍‍تَ  لَ‍‍هُمُ  ال‍‍صَّلَاةَ  فَ‍‍لْ‍‍تَقُمْ  طَآئِفَةٌ  مِّنْ‍‍هُم  مَّعَ‍‍كَ  وَلْ‍‍يَأْخُذُوا  أَسْلِحَتَ‍‍هُمْ  فَ‍‍إِذَا  سَجَدُوا  فَ‍‍لْ‍‍يَكُونُ‍‍وا  مِن  وَرَاءِكُمْ  وَلْ‍‍تَأْتِ  طَآئِفَةٌ  أُخْرَى  لَمْ  يُصَلُّ‍‍وا  فَ‍‍لْ‍‍يُصَلُّ‍‍وا  مَعَ‍‍كَ  وَلْ‍‍يَأْخُذُوا  حِذْرَهُمْ  وَأَسْلِحَتَ‍‍هُمْ  وَدَّ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  لَوْ  تَغْفُلُ‍‍ونَ  عَنْ  أَسْلِحَتِ‍‍كُمْ  وَأَمْتِعَتِ‍‍كُمْ  فَ‍‍يَمِيلُ‍‍ونَ  عَلَيْ‍‍كُم  مَّيْلَةً  وَاحِدَةً  وَلَا  جُنَاحَ  عَلَيْ‍‍كُمْ  إِن  كَانَ  بِ‍‍كُمْ  أَذًى  مِّن  مَّطَرٍ  أَوْ  كُن‍‍تُم  مَّرْضَى  أَن  تَضَعُ‍‍وا  أَسْلِحَتَ‍‍كُمْ  وَخُذُوا  حِذْرَكُمْ  إِنَّ  اللَّهَ  أَعَدَّ  لِ‍‍لْ‍‍كَافِرِينَ  عَذَابًا  مُّهِينًا 
الله
فَ‍‍إِذَا  قَضَيْ‍‍تُمُ  ال‍‍صَّلَاةَ  فَ‍‍اذْكُرُوا  اللَّهَ  قِيَامًا  وَقُعُودًا  وَعَلَى  جُنُوبِ‍‍كُمْ  فَ‍‍إِذَا  اطْمَأْنَن‍‍تُمْ  فَ‍‍أَقِيمُ‍‍وا  ال‍‍صَّلَاةَ  إِنَّ  ال‍‍صَّلَاةَ  كَانَتْ  عَلَى  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ  كِتَابًا  مَّوْقُوتًا 
الله
وَلَا  تَهِنُ‍‍وا  فِي  ابْتِغَآءِ  الْ‍‍قَوْمِ  إِن  تَكُونُ‍‍وا  تَأْلَمُ‍‍ونَ  فَ‍‍إِنَّ‍‍هُمْ  يَأْلَمُ‍‍ونَ  كَ‍‍مَا  تَأْلَمُ‍‍ونَ  وَتَرْجُ‍‍ونَ  مِنَ  اللَّهِ  مَا  لَا  يَرْجُ‍‍ونَ  وَكَانَ  اللَّهُ  عَلِيمًا  حَكِيمًا 
الله
إِنَّ‍‍آ  أَنزَلْ‍‍نَآ  إِلَيْ‍‍كَ  الْ‍‍كِتَابَ  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  لِ‍‍تَحْكُمَ  بَيْنَ  ال‍‍نَّاسِ  بِ‍‍مَآ  أَرَاكَ  اللَّهُ  وَلَا  تَكُن  لِّ‍‍لْ‍‍خَآئِنِينَ  خَصِيمًا 
الله
وَاسْتَغْفِرِ  اللَّهَ  إِنَّ  اللَّهَ  كَانَ  غَفُورًا  رَّحِيمًا 
الله
وَلَا  تُجَادِلْ  عَنِ  الَّذِينَ  يَخْتَانُ‍‍ونَ  أَنفُسَ‍‍هُمْ  إِنَّ  اللَّهَ  لَا  يُحِبُّ  مَن  كَانَ  خَوَّانًا  أَثِيمًا 
الله
يَسْتَخْفُ‍‍ونَ  مِنَ  ال‍‍نَّاسِ  وَلَا  يَسْتَخْفُ‍‍ونَ  مِنَ  اللَّهِ  وَهُوَ  مَعَ‍‍هُمْ  إِذْ  يُبَيِّتُ‍‍ونَ  مَا  لَا  يَرْضَى  مِنَ  الْ‍‍قَوْلِ  وَكَانَ  اللَّهُ  بِ‍‍مَا  يَعْمَلُ‍‍ونَ  مُحِيطًا 
الله
هَاأَنتُمْ  هَؤُلَآءِ  جَادَلْ‍‍تُمْ  عَنْ‍‍هُمْ  فِي  الْ‍‍حَيَاةِ  ال‍‍دُّنْيَا  فَ‍‍مَن  يُجَادِلُ  اللَّهَ  عَنْ‍‍هُمْ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  أَم  مَّن  يَكُونُ  عَلَيْ‍‍هِمْ  وَكِيلًا 
الله
وَمَن  يَعْمَلْ  سُوءًا  أَوْ  يَظْلِمْ  نَفْسَ‍‍هُ  ثُمَّ  يَسْتَغْفِرِ  اللَّهَ  يَجِدِ  اللَّهَ  غَفُورًا  رَّحِيمًا 
الله
وَمَن  يَكْسِبْ  إِثْمًا  فَ‍‍إِنَّ‍‍مَا  يَكْسِبُ‍‍هُ  عَلَى  نَفْسِ‍‍هِ  وَكَانَ  اللَّهُ  عَلِيمًا  حَكِيمًا 
الله
وَلَوْلَا  فَضْلُ  اللَّهِ  عَلَيْ‍‍كَ  وَرَحْمَتُ‍‍هُ  لَ‍‍هَمَّت  طَّآئِفَةٌ  مِّنْ‍‍هُمْ  أَن  يُضِلُّ‍‍وكَ  وَمَا  يُضِلُّ‍‍ونَ  إِلَّآ  أَنفُسَ‍‍هُمْ  وَمَا  يَضُرُّونَ‍‍كَ  مِن  شَيْءٍ  وَأَنزَلَ  اللَّهُ  عَلَيْ‍‍كَ  الْ‍‍كِتَابَ  وَالْ‍‍حِكْمَةَ  وَعَلَّمَ‍‍كَ  مَا  لَمْ  تَكُن  تَعْلَمُ  وَكَانَ  فَضْلُ  اللَّهِ  عَلَيْ‍‍كَ  عَظِيمًا 
الله
لَّا  خَيْرَ  فِي  كَثِيرٍ  مِّن  نَّجْوَاهُمْ  إِلَّا  مَنْ  أَمَرَ  بِ‍‍صَدَقَةٍ  أَوْ  مَعْرُوفٍ  أَوْ  إِصْلَاحٍۭ  بَيْنَ  ال‍‍نَّاسِ  وَمَن  يَفْعَلْ  ذَالِكَ  ابْتِغَاءَ  مَرْضَاتِ  اللَّهِ  فَ‍‍سَوْفَ  نُؤْتِي‍‍هِ  أَجْرًا  عَظِيمًا 
الله
إِنَّ  اللَّهَ  لَا  يَغْفِرُ  أَن  يُشْرَكَ  بِ‍‍هِ  وَيَغْفِرُ  مَا  دُونَ  ذَالِكَ  لِ‍‍مَن  يَشَاءُ  وَمَن  يُشْرِكْ  بِ‍‍اللَّهِ  فَ‍‍قَدْ  ضَلَّ  ضَلَالًا  بَعِيدًا 
الله
لَّعَنَ‍‍هُ  اللَّهُ  وَقَالَ  لَ‍‍أَتَّخِذَنَّ  مِنْ  عِبَادِكَ  نَصِيبًا  مَّفْرُوضًا 
الله
وَلَ‍‍أُضِلَّ‍‍نَّ‍‍هُمْ  وَلَ‍‍أُمَنِّيَ‍‍نَّ‍‍هُمْ  وَلَ‍‍آمُرَنَّ‍‍هُمْ  فَ‍‍لَ‍‍يُبَتِّكُ‍‍نَّ  آذَانَ  الْ‍‍أَنْعَامِ  وَلَ‍‍آمُرَنَّ‍‍هُمْ  فَ‍‍لَ‍‍يُغَيِّرُنَّ  خَلْقَ  اللَّهِ  وَمَن  يَتَّخِذِ  ال‍‍شَّيْطَانَ  وَلِيًّا  مِّن  دُونِ  اللَّهِ  فَ‍‍قَدْ  خَسِرَ  خُسْرَانًا  مُّبِينًا 
الله
وَالَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  وَعَمِلُ‍‍وا  ال‍‍صَّالِحَاتِ  سَ‍‍نُدْخِلُ‍‍هُمْ  جَنَّاتٍ  تَجْرِي  مِن  تَحْتِ‍‍هَا  الْ‍‍أَنْهَارُ  خَالِدِينَ  فِي‍‍هَآ  أَبَدًا  وَعْدَ  اللَّهِ  حَقًّا  وَمَنْ  أَصْدَقُ  مِنَ  اللَّهِ  قِيلًا 
الله
لَّيْسَ  بِ‍‍أَمَانِيِّ‍‍كُمْ  وَلَآ  أَمَانِيِّ  أَهْلِ  الْ‍‍كِتَابِ  مَن  يَعْمَلْ  سُوءًا  يُجْزَ  بِ‍‍هِ  وَلَا  يَجِدْ  لَ‍‍هُ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  وَلِيًّا  وَلَا  نَصِيرًا 
الله
وَمَنْ  أَحْسَنُ  دِينًا  مِّ‍‍مَّنْ  أَسْلَمَ  وَجْهَ‍‍هُ  لِ‍‍لَّهِ  وَهُوَ  مُحْسِنٌ  وَاتَّبَعَ  مِلَّةَ  إِبْرَاهِيمَ  حَنِيفًا  وَاتَّخَذَ  اللَّهُ  إِبْرَاهِيمَ  خَلِيلًا 
الله
وَلِ‍‍لَّهِ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَمَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَكَانَ  اللَّهُ  بِ‍‍كُلِّ  شَيْءٍ  مُّحِيطًا 
الله
وَيَسْتَفْتُ‍‍ونَ‍‍كَ  فِي  ال‍‍نِّسَآءِ  قُلِ  اللَّهُ  يُفْتِي‍‍كُمْ  فِي‍‍هِنَّ  وَمَا  يُتْلَى  عَلَيْ‍‍كُمْ  فِي  الْ‍‍كِتَابِ  فِي  يَتَامَى  ال‍‍نِّسَآءِ  اللَّاتِي  لَا  تُؤْتُ‍‍ونَ‍‍هُنَّ  مَا  كُتِبَ  لَ‍‍هُنَّ  وَتَرْغَبُ‍‍ونَ  أَن  تَنكِحُ‍‍وهُنَّ  وَالْ‍‍مُسْتَضْعَفِينَ  مِنَ  الْ‍‍وِلْدَانِ  وَأَن  تَقُومُ‍‍وا  لِ‍‍لْ‍‍يَتَامَى  بِ‍‍الْ‍‍قِسْطِ  وَمَا  تَفْعَلُ‍‍وا  مِنْ  خَيْرٍ  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  كَانَ  بِ‍‍هِ  عَلِيمًا 
الله
وَإِنِ  امْرَأَةٌ  خَافَتْ  مِن  بَعْلِ‍‍هَا  نُشُوزًا  أَوْ  إِعْرَاضًا  فَ‍‍لَا  جُنَاحَ  عَلَيْ‍‍هِمَآ  أَن  يُصْلِحَ‍‍ا  بَيْنَ‍‍هُمَا  صُلْحًا  وَال‍‍صُّلْحُ  خَيْرٌ  وَأُحْضِرَتِ  الْ‍‍أَنفُسُ  ال‍‍شُّحَّ  وَإِن  تُحْسِنُ‍‍وا  وَتَتَّقُ‍‍وا  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  كَانَ  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ  خَبِيرًا 
الله
وَلَن  تَسْتَطِيعُ‍‍وا  أَن  تَعْدِلُ‍‍وا  بَيْنَ  ال‍‍نِّسَآءِ  وَلَوْ  حَرَصْ‍‍تُمْ  فَ‍‍لَا  تَمِيلُ‍‍وا  كُلَّ  الْ‍‍مَيْلِ  فَ‍‍تَذَرُوهَا  كَ‍‍الْ‍‍مُعَلَّقَةِ  وَإِن  تُصْلِحُ‍‍وا  وَتَتَّقُ‍‍وا  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  كَانَ  غَفُورًا  رَّحِيمًا 
الله
وَإِن  يَتَفَرَّقَ‍‍ا  يُغْنِ  اللَّهُ  كُلًّا  مِّن  سَعَتِ‍‍هِ  وَكَانَ  اللَّهُ  وَاسِعًا  حَكِيمًا 
الله
وَلِ‍‍لَّهِ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَمَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَلَ‍‍قَدْ  وَصَّيْ‍‍نَا  الَّذِينَ  أُوتُ‍‍وا  الْ‍‍كِتَابَ  مِن  قَبْلِ‍‍كُمْ  وَإِيَّاكُمْ  أَنِ  اتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  وَإِن  تَكْفُرُوا  فَ‍‍إِنَّ  لِ‍‍لَّهِ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَمَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَكَانَ  اللَّهُ  غَنِيًّا  حَمِيدًا 
الله
وَلِ‍‍لَّهِ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَمَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَكَفَى  بِ‍‍اللَّهِ  وَكِيلًا 
الله
إِن  يَشَأْ  يُذْهِبْ‍‍كُمْ  أَيُّهَا  ال‍‍نَّاسُ  وَيَأْتِ  بِ‍‍آخَرِينَ  وَكَانَ  اللَّهُ  عَلَى  ذَالِكَ  قَدِيرًا 
الله
مَّن  كَانَ  يُرِيدُ  ثَوَابَ  ال‍‍دُّنْيَا  فَ‍‍عِندَ  اللَّهِ  ثَوَابُ  ال‍‍دُّنْيَا  وَالْ‍‍آخِرَةِ  وَكَانَ  اللَّهُ  سَمِيعًا  بَصِيرًا 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  كُونُ‍‍وا  قَوَّامِينَ  بِ‍‍الْ‍‍قِسْطِ  شُهَدَاءَ  لِ‍‍لَّهِ  وَلَوْ  عَلَى  أَنفُسِ‍‍كُمْ  أَوِ  الْ‍‍وَالِدَيْنِ  وَالْ‍‍أَقْرَبِينَ  إِن  يَكُنْ  غَنِيًّا  أَوْ  فَقِيرًا  فَ‍‍اللَّهُ  أَوْلَى  بِ‍‍هِمَا  فَ‍‍لَا  تَتَّبِعُ‍‍وا  الْ‍‍هَوَى  أَن  تَعْدِلُ‍‍وا  وَإِن  تَلْوُوا  أَوْ  تُعْرِضُ‍‍وا  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  كَانَ  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ  خَبِيرًا 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  آمِنُ‍‍وا  بِ‍‍اللَّهِ  وَرَسُولِ‍‍هِ  وَالْ‍‍كِتَابِ  الَّذِي  نَزَّلَ  عَلَى  رَسُولِ‍‍هِ  وَالْ‍‍كِتَابِ  الَّذِي  أَنزَلَ  مِن  قَبْلُ  وَمَن  يَكْفُرْ  بِ‍‍اللَّهِ  وَمَلَائِكَتِ‍‍هِ  وَكُتُبِ‍‍هِ  وَرُسُلِ‍‍هِ  وَالْ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍آخِرِ  فَ‍‍قَدْ  ضَلَّ  ضَلَالًا  بَعِيدًا 
الله
إِنَّ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  ثُمَّ  كَفَرُوا  ثُمَّ  آمَنُ‍‍وا  ثُمَّ  كَفَرُوا  ثُمَّ  ازْدَادُوا  كُفْرًا  لَّمْ  يَكُنِ  اللَّهُ  لِ‍‍يَغْفِرَ  لَ‍‍هُمْ  وَلَا  لِ‍‍يَهْدِيَ‍‍هُمْ  سَبِيلًا 
الله
وَقَدْ  نَزَّلَ  عَلَيْ‍‍كُمْ  فِي  الْ‍‍كِتَابِ  أَنْ  إِذَا  سَمِعْ‍‍تُمْ  آيَاتِ  اللَّهِ  يُكْفَرُ  بِ‍‍هَا  وَيُسْتَهْزَأُ  بِ‍‍هَا  فَ‍‍لَا  تَقْعُدُوا  مَعَ‍‍هُمْ  حَتَّى  يَخُوضُ‍‍وا  فِي  حَدِيثٍ  غَيْرِهِ  إِنَّ‍‍كُمْ  إِذًا  مِّثْلُ‍‍هُمْ  إِنَّ  اللَّهَ  جَامِعُ  الْ‍‍مُنَافِقِينَ  وَالْ‍‍كَافِرِينَ  فِي  جَهَنَّمَ  جَمِيعًا 
الله
الَّذِينَ  يَتَرَبَّصُ‍‍ونَ  بِ‍‍كُمْ  فَ‍‍إِن  كَانَ  لَ‍‍كُمْ  فَتْحٌ  مِّنَ  اللَّهِ  قَالُ‍‍وا  أَلَمْ  نَكُن  مَّعَ‍‍كُمْ  وَإِن  كَانَ  لِ‍‍لْ‍‍كَافِرِينَ  نَصِيبٌ  قَالُ‍‍وا  أَلَمْ  نَسْتَحْوِذْ  عَلَيْ‍‍كُمْ  وَنَمْنَعْ‍‍كُم  مِّنَ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ  فَ‍‍اللَّهُ  يَحْكُمُ  بَيْنَ‍‍كُمْ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  وَلَن  يَجْعَلَ  اللَّهُ  لِ‍‍لْ‍‍كَافِرِينَ  عَلَى  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ  سَبِيلًا 
الله
إِنَّ  الْ‍‍مُنَافِقِينَ  يُخَادِعُ‍‍ونَ  اللَّهَ  وَهُوَ  خَادِعُ‍‍هُمْ  وَإِذَا  قَامُ‍‍وا  إِلَى  ال‍‍صَّلَاةِ  قَامُ‍‍وا  كُسَالَى  يُرَآؤُونَ  ال‍‍نَّاسَ  وَلَا  يَذْكُرُونَ  اللَّهَ  إِلَّا  قَلِيلًا 
الله
مُّذَبْذَبِينَ  بَيْنَ  ذَالِكَ  لَآ  إِلَى  هَؤُلَآءِ  وَلَآ  إِلَى  هَؤُلَآءِ  وَمَن  يُضْلِلِ  اللَّهُ  فَ‍‍لَن  تَجِدَ  لَ‍‍هُ  سَبِيلًا 
الله
إِلَّا  الَّذِينَ  تَابُ‍‍وا  وَأَصْلَحُ‍‍وا  وَاعْتَصَمُ‍‍وا  بِ‍‍اللَّهِ  وَأَخْلَصُ‍‍وا  دِينَ‍‍هُمْ  لِ‍‍لَّهِ  فَ‍‍أُولَائِكَ  مَعَ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ  وَسَوْفَ  يُؤْتِ  اللَّهُ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ  أَجْرًا  عَظِيمًا 
الله
مَّا  يَفْعَلُ  اللَّهُ  بِ‍‍عَذَابِ‍‍كُمْ  إِن  شَكَرْتُمْ  وَآمَن‍‍تُمْ  وَكَانَ  اللَّهُ  شَاكِرًا  عَلِيمًا 
الله
لَّا  يُحِبُّ  اللَّهُ  الْ‍‍جَهْرَ  بِ‍‍ال‍‍سُّوءِ  مِنَ  الْ‍‍قَوْلِ  إِلَّا  مَن  ظُلِمَ  وَكَانَ  اللَّهُ  سَمِيعًا  عَلِيمًا 
الله
إِن  تُبْدُوا  خَيْرًا  أَوْ  تُخْفُ‍‍وهُ  أَوْ  تَعْفُ‍‍وا  عَن  سُوءٍ  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  كَانَ  عَفُوًّا  قَدِيرًا 
الله
إِنَّ  الَّذِينَ  يَكْفُرُونَ  بِ‍‍اللَّهِ  وَرُسُلِ‍‍هِ  وَيُرِيدُونَ  أَن  يُفَرِّقُ‍‍وا  بَيْنَ  اللَّهِ  وَرُسُلِ‍‍هِ  وَيَقُولُ‍‍ونَ  نُؤْمِنُ  بِ‍‍بَعْضٍ  وَنَكْفُرُ  بِ‍‍بَعْضٍ  وَيُرِيدُونَ  أَن  يَتَّخِذُوا  بَيْنَ  ذَالِكَ  سَبِيلًا 
الله
وَالَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  بِ‍‍اللَّهِ  وَرُسُلِ‍‍هِ  وَلَمْ  يُفَرِّقُ‍‍وا  بَيْنَ  أَحَدٍ  مِّنْ‍‍هُمْ  أُولَائِكَ  سَوْفَ  يُؤْتِي‍‍هِمْ  أُجُورَهُمْ  وَكَانَ  اللَّهُ  غَفُورًا  رَّحِيمًا 
الله
يَسْأَلُ‍‍كَ  أَهْلُ  الْ‍‍كِتَابِ  أَن  تُنَزِّلَ  عَلَيْ‍‍هِمْ  كِتَابًا  مِّنَ  ال‍‍سَّمَاءِ  فَ‍‍قَدْ  سَأَلُ‍‍وا  مُوسَى  أَكْبَرَ  مِن  ذَالِكَ  فَ‍‍قَالُ‍‍وا  أَرِنَا  اللَّهَ  جَهْرَةً  فَ‍‍أَخَذَتْ‍‍هُمُ  ال‍‍صَّاعِقَةُ  بِ‍‍ظُلْمِ‍‍هِمْ  ثُمَّ  اتَّخَذُوا  الْ‍‍عِجْلَ  مِن  بَعْدِ  مَا  جَاءَتْ‍‍هُمُ  الْ‍‍بَيِّنَاتُ  فَ‍‍عَفَوْنَا  عَن  ذَالِكَ  وَآتَيْ‍‍نَا  مُوسَى  سُلْطَانًا  مُّبِينًا 
الله
فَ‍‍بِ‍‍مَا  نَقْضِ‍‍هِم  مِّيثَاقَ‍‍هُمْ  وَكُفْرِهِم  بِ‍‍آيَاتِ  اللَّهِ  وَقَتْلِ‍‍هِمُ  الْ‍‍أَنبِيَاءَ  بِ‍‍غَيْرِ  حَقٍّ  وَقَوْلِ‍‍هِمْ  قُلُوبُ‍‍نَا  غُلْفٌ  بَلْ  طَبَعَ  اللَّهُ  عَلَيْ‍‍هَا  بِ‍‍كُفْرِهِمْ  فَ‍‍لَا  يُؤْمِنُ‍‍ونَ  إِلَّا  قَلِيلًا 
الله
وَقَوْلِ‍‍هِمْ  إِنَّ‍‍ا  قَتَلْ‍‍نَا  الْ‍‍مَسِيحَ  عِيسَى  ابْنَ  مَرْيَمَ  رَسُولَ  اللَّهِ  وَمَا  قَتَلُ‍‍وهُ  وَمَا  صَلَبُ‍‍وهُ  وَلَاكِن  شُبِّهَ  لَ‍‍هُمْ  وَإِنَّ  الَّذِينَ  اخْتَلَفُ‍‍وا  فِي‍‍هِ  لَ‍‍فِي  شَكٍّ  مِّنْ‍‍هُ  مَا  لَ‍‍هُم  بِ‍‍هِ  مِنْ  عِلْمٍ  إِلَّا  اتِّبَاعَ  ال‍‍ظَّنِّ  وَمَا  قَتَلُ‍‍وهُ  يَقِينًا 
الله
بَل  رَّفَعَ‍‍هُ  اللَّهُ  إِلَيْ‍‍هِ  وَكَانَ  اللَّهُ  عَزِيزًا  حَكِيمًا 
الله
فَ‍‍بِ‍‍ظُلْمٍ  مِّنَ  الَّذِينَ  هَادُوا  حَرَّمْ‍‍نَا  عَلَيْ‍‍هِمْ  طَيِّبَاتٍ  أُحِلَّتْ  لَ‍‍هُمْ  وَبِ‍‍صَدِّهِمْ  عَن  سَبِيلِ  اللَّهِ  كَثِيرًا 
الله
لَّاكِنِ  ال‍‍رَّاسِخُونَ  فِي  الْ‍‍عِلْمِ  مِنْ‍‍هُمْ  وَالْ‍‍مُؤْمِنُونَ  يُؤْمِنُ‍‍ونَ  بِ‍‍مَآ  أُنزِلَ  إِلَيْ‍‍كَ  وَمَآ  أُنزِلَ  مِن  قَبْلِ‍‍كَ  وَالْ‍‍مُقِيمِينَ  ال‍‍صَّلَاةَ  وَالْ‍‍مُؤْتُونَ  ال‍‍زَّكَاةَ  وَالْ‍‍مُؤْمِنُونَ  بِ‍‍اللَّهِ  وَالْ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍آخِرِ  أُولَائِكَ  سَ‍‍نُؤْتِي‍‍هِمْ  أَجْرًا  عَظِيمًا 
الله
وَرُسُلًا  قَدْ  قَصَصْ‍‍نَاهُمْ  عَلَيْ‍‍كَ  مِن  قَبْلُ  وَرُسُلًا  لَّمْ  نَقْصُصْ‍‍هُمْ  عَلَيْ‍‍كَ  وَكَلَّمَ  اللَّهُ  مُوسَى  تَكْلِيمًا 
الله
رُّسُلًا  مُّبَشِّرِينَ  وَمُنذِرِينَ  لِ‍‍ئَلَّا  يَكُونَ  لِ‍‍ل‍‍نَّاسِ  عَلَى  اللَّهِ  حُجَّةٌ  بَعْدَ  ال‍‍رُّسُلِ  وَكَانَ  اللَّهُ  عَزِيزًا  حَكِيمًا 
الله
لَّاكِنِ  اللَّهُ  يَشْهَدُ  بِ‍‍مَآ  أَنزَلَ  إِلَيْ‍‍كَ  أَنزَلَ‍‍هُ  بِ‍‍عِلْمِ‍‍هِ  وَالْ‍‍مَلَائِكَةُ  يَشْهَدُونَ  وَكَفَى  بِ‍‍اللَّهِ  شَهِيدًا 
الله
إِنَّ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  وَصَدُّوا  عَن  سَبِيلِ  اللَّهِ  قَدْ  ضَلُّ‍‍وا  ضَلَالًا  بَعِيدًا 
الله
إِنَّ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  وَظَلَمُ‍‍وا  لَمْ  يَكُنِ  اللَّهُ  لِ‍‍يَغْفِرَ  لَ‍‍هُمْ  وَلَا  لِ‍‍يَهْدِيَ‍‍هُمْ  طَرِيقًا 
الله
إِلَّا  طَرِيقَ  جَهَنَّمَ  خَالِدِينَ  فِي‍‍هَآ  أَبَدًا  وَكَانَ  ذَالِكَ  عَلَى  اللَّهِ  يَسِيرًا 
الله
يَاأَيُّهَا  ال‍‍نَّاسُ  قَدْ  جَاءَكُمُ  ال‍‍رَّسُولُ  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  مِن  رَّبِّ‍‍كُمْ  فَ‍‍آمِنُ‍‍وا  خَيْرًا  لَّ‍‍كُمْ  وَإِن  تَكْفُرُوا  فَ‍‍إِنَّ  لِ‍‍لَّهِ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَكَانَ  اللَّهُ  عَلِيمًا  حَكِيمًا 
الله
يَاأَهْلَ  الْ‍‍كِتَابِ  لَا  تَغْلُوا  فِي  دِينِ‍‍كُمْ  وَلَا  تَقُولُ‍‍وا  عَلَى  اللَّهِ  إِلَّا  الْ‍‍حَقَّ  إِنَّ‍‍مَا  الْ‍‍مَسِيحُ  عِيسَى  ابْنُ  مَرْيَمَ  رَسُولُ  اللَّهِ  وَكَلِمَتُ‍‍هُٓ  أَلْقَاهَآ  إِلَى  مَرْيَمَ  وَرُوحٌ  مِّنْ‍‍هُ  فَ‍‍آمِنُ‍‍وا  بِ‍‍اللَّهِ  وَرُسُلِ‍‍هِ  وَلَا  تَقُولُ‍‍وا  ثَلَاثَةٌ  انتَهُ‍‍وا  خَيْرًا  لَّ‍‍كُمْ  إِنَّ‍‍مَا  اللَّهُ  إِلَاهٌ  وَاحِدٌ  سُبْحَانَ‍‍هُٓ  أَن  يَكُونَ  لَ‍‍هُ  وَلَدٌ  لَّ‍‍هُ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَمَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَكَفَى  بِ‍‍اللَّهِ  وَكِيلًا 
الله
فَ‍‍أَمَّا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  وَعَمِلُ‍‍وا  ال‍‍صَّالِحَاتِ  فَ‍‍يُوَفِّي‍‍هِمْ  أُجُورَهُمْ  وَيَزِيدُهُم  مِّن  فَضْلِ‍‍هِ  وَأَمَّا  الَّذِينَ  اسْتَنكَفُ‍‍وا  وَاسْتَكْبَرُوا  فَ‍‍يُعَذِّبُ‍‍هُمْ  عَذَابًا  أَلِيمًا  وَلَا  يَجِدُونَ  لَ‍‍هُم  مِّن  دُونِ  اللَّهِ  وَلِيًّا  وَلَا  نَصِيرًا 
الله
فَ‍‍أَمَّا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  بِ‍‍اللَّهِ  وَاعْتَصَمُ‍‍وا  بِ‍‍هِ  فَ‍‍سَ‍‍يُدْخِلُ‍‍هُمْ  فِي  رَحْمَةٍ  مِّنْ‍‍هُ  وَفَضْلٍ  وَيَهْدِي‍‍هِمْ  إِلَيْ‍‍هِ  صِرَاطًا  مُّسْتَقِيمًا 
الله
يَسْتَفْتُ‍‍ونَ‍‍كَ  قُلِ  اللَّهُ  يُفْتِي‍‍كُمْ  فِي  الْ‍‍كَلَالَةِ  إِنِ  امْرُؤٌ  هَلَكَ  لَيْسَ  لَ‍‍هُ  وَلَدٌ  وَلَ‍‍هُٓ  أُخْتٌ  فَ‍‍لَ‍‍هَا  نِصْفُ  مَا  تَرَكَ  وَهُوَ  يَرِثُ‍‍هَآ  إِن  لَّمْ  يَكُن  لَّ‍‍هَا  وَلَدٌ  فَ‍‍إِن  كَانَ‍‍تَا  اثْنَتَيْنِ  فَ‍‍لَ‍‍هُمَا  ال‍‍ثُّلُثَانِ  مِ‍‍مَّا  تَرَكَ  وَإِن  كَانُ‍‍وا  إِخْوَةً  رِّجَالًا  وَنِسَآءً  فَ‍‍لِ‍‍ل‍‍ذَّكَرِ  مِثْلُ  حَظِّ  الْ‍‍أُنثَيَيْنِ  يُبَيِّنُ  اللَّهُ  لَ‍‍كُمْ  أَن  تَضِلُّ‍‍وا  وَاللَّهُ  بِ‍‍كُلِّ  شَيْءٍ  عَلِيمٌ 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  أَوْفُ‍‍وا  بِ‍‍الْ‍‍عُقُودِ  أُحِلَّتْ  لَ‍‍كُم  بَهِيمَةُ  الْ‍‍أَنْعَامِ  إِلَّا  مَا  يُتْلَى  عَلَيْ‍‍كُمْ  غَيْرَ  مُحِلِّي  ال‍‍صَّيْدِ  وَأَنتُمْ  حُرُمٌ  إِنَّ  اللَّهَ  يَحْكُمُ  مَا  يُرِيدُ 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  لَا  تُحِلُّ‍‍وا  شَعَائِرَ  اللَّهِ  وَلَا  ال‍‍شَّهْرَ  الْ‍‍حَرَامَ  وَلَا  الْ‍‍هَدْيَ  وَلَا  الْ‍‍قَلَائِدَ  وَلَآ  آٓمِّينَ  الْ‍‍بَيْتَ  الْ‍‍حَرَامَ  يَبْتَغُ‍‍ونَ  فَضْلًا  مِّن  رَّبِّ‍‍هِمْ  وَرِضْوَانًا  وَإِذَا  حَلَلْ‍‍تُمْ  فَ‍‍اصْطَادُوا  وَلَا  يَجْرِمَ‍‍نَّ‍‍كُمْ  شَنَآنُ  قَوْمٍ  أَن  صَدُّوكُمْ  عَنِ  الْ‍‍مَسْجِدِ  الْ‍‍حَرَامِ  أَن  تَعْتَدُوا  وَتَعَاوَنُ‍‍وا  عَلَى  الْ‍‍بِرِّ  وَال‍‍تَّقْوَى  وَلَا  تَعَاوَنُ‍‍وا  عَلَى  الْ‍‍إِثْمِ  وَالْ‍‍عُدْوَانِ  وَاتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  إِنَّ  اللَّهَ  شَدِيدُ  الْ‍‍عِقَابِ 
الله
حُرِّمَتْ  عَلَيْ‍‍كُمُ  الْ‍‍مَيْتَةُ  وَال‍‍دَّمُ  وَلَحْمُ  الْ‍‍خِنزِيرِ  وَمَآ  أُهِلَّ  لِ‍‍غَيْرِ  اللَّهِ  بِ‍‍هِ  وَالْ‍‍مُنْخَنِقَةُ  وَالْ‍‍مَوْقُوذَةُ  وَالْ‍‍مُتَرَدِّيَةُ  وَال‍‍نَّطِيحَةُ  وَمَآ  أَكَلَ  ال‍‍سَّبُعُ  إِلَّا  مَا  ذَكَّيْ‍‍تُمْ  وَمَا  ذُبِحَ  عَلَى  ال‍‍نُّصُبِ  وَأَن  تَسْتَقْسِمُ‍‍وا  بِ‍‍الْ‍‍أَزْلَامِ  ذَالِكُمْ  فِسْقٌ  الْ‍‍يَوْمَ  يَئِسَ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  مِن  دِينِ‍‍كُمْ  فَ‍‍لَا  تَخْشَ‍‍وْهُمْ  وَاخْشَ‍‍وْنِ  الْ‍‍يَوْمَ  أَكْمَلْ‍‍تُ  لَ‍‍كُمْ  دِينَ‍‍كُمْ  وَأَتْمَمْ‍‍تُ  عَلَيْ‍‍كُمْ  نِعْمَتِ‍‍ي  وَرَضِي‍‍تُ  لَ‍‍كُمُ  الْ‍‍إِسْلَامَ  دِينًا  فَ‍‍مَنِ  اضْطُرَّ  فِي  مَخْمَصَةٍ  غَيْرَ  مُتَجَانِفٍ  لِّ‍‍إِثْمٍ  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  غَفُورٌ  رَّحِيمٌ 
الله
يَسْأَلُ‍‍ونَ‍‍كَ  مَاذَآ  أُحِلَّ  لَ‍‍هُمْ  قُلْ  أُحِلَّ  لَ‍‍كُمُ  ال‍‍طَّيِّبَاتُ  وَمَا  عَلَّمْ‍‍تُم  مِّنَ  الْ‍‍جَوَارِحِ  مُكَلِّبِينَ  تُعَلِّمُ‍‍ونَ‍‍هُنَّ  مِ‍‍مَّا  عَلَّمَ‍‍كُمُ  اللَّهُ  فَ‍‍كُلُ‍‍وا  مِ‍‍مَّا  أَمْسَكْ‍‍نَ  عَلَيْ‍‍كُمْ  وَاذْكُرُوا  اسْمَ  اللَّهِ  عَلَيْ‍‍هِ  وَاتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  إِنَّ  اللَّهَ  سَرِيعُ  الْ‍‍حِسَابِ 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  إِذَا  قُمْ‍‍تُمْ  إِلَى  ال‍‍صَّلَاةِ  فَ‍‍اغْسِلُ‍‍وا  وُجُوهَ‍‍كُمْ  وَأَيْدِيَ‍‍كُمْ  إِلَى  الْ‍‍مَرَافِقِ  وَامْسَحُ‍‍وا  بِ‍‍رُؤُوسِ‍‍كُمْ  وَأَرْجُلَ‍‍كُمْ  إِلَى  الْ‍‍كَعْبَيْنِ  وَإِن  كُن‍‍تُمْ  جُنُبًا  فَ‍‍اطَّهَّرُوا  وَإِن  كُن‍‍تُم  مَّرْضَى  أَوْ  عَلَى  سَفَرٍ  أَوْ  جَاءَ  أَحَدٌ  مِّن‍‍كُم  مِّنَ  الْ‍‍غَآئِطِ  أَوْ  لَامَسْ‍‍تُمُ  ال‍‍نِّسَاءَ  فَ‍‍لَمْ  تَجِدُوا  مَآءً  فَ‍‍تَيَمَّمُ‍‍وا  صَعِيدًا  طَيِّبًا  فَ‍‍امْسَحُ‍‍وا  بِ‍‍وُجُوهِ‍‍كُمْ  وَأَيْدِي‍‍كُم  مِّنْ‍‍هُ  مَا  يُرِيدُ  اللَّهُ  لِ‍‍يَجْعَلَ  عَلَيْ‍‍كُم  مِّنْ  حَرَجٍ  وَلَاكِن  يُرِيدُ  لِ‍‍يُطَهِّرَكُمْ  وَلِ‍‍يُتِمَّ  نِعْمَتَ‍‍هُ  عَلَيْ‍‍كُمْ  لَعَلَّ‍‍كُمْ  تَشْكُرُونَ 
الله
وَاذْكُرُوا  نِعْمَةَ  اللَّهِ  عَلَيْ‍‍كُمْ  وَمِيثَاقَ‍‍هُ  الَّذِي  وَاثَقَ‍‍كُم  بِ‍‍هِ  إِذْ  قُلْ‍‍تُمْ  سَمِعْ‍‍نَا  وَأَطَعْ‍‍نَا  وَاتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  إِنَّ  اللَّهَ  عَلِيمٌ  بِ‍‍ذَاتِ  ال‍‍صُّدُورِ 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  كُونُ‍‍وا  قَوَّامِينَ  لِ‍‍لَّهِ  شُهَدَاءَ  بِ‍‍الْ‍‍قِسْطِ  وَلَا  يَجْرِمَ‍‍نَّ‍‍كُمْ  شَنَآنُ  قَوْمٍ  عَلَى  أَلَّا  تَعْدِلُ‍‍وا  اعْدِلُ‍‍وا  هُوَ  أَقْرَبُ  لِ‍‍ل‍‍تَّقْوَى  وَاتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  إِنَّ  اللَّهَ  خَبِيرٌ  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ 
الله
وَعَدَ  اللَّهُ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  وَعَمِلُ‍‍وا  ال‍‍صَّالِحَاتِ  لَ‍‍هُم  مَّغْفِرَةٌ  وَأَجْرٌ  عَظِيمٌ 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  اذْكُرُوا  نِعْمَتَ  اللَّهِ  عَلَيْ‍‍كُمْ  إِذْ  هَمَّ  قَوْمٌ  أَن  يَبْسُطُ‍‍وا  إِلَيْ‍‍كُمْ  أَيْدِيَ‍‍هُمْ  فَ‍‍كَفَّ  أَيْدِيَ‍‍هُمْ  عَن‍‍كُمْ  وَاتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  وَعَلَى  اللَّهِ  فَ‍‍لْ‍‍يَتَوَكَّلِ  الْ‍‍مُؤْمِنُونَ 
الله
وَلَ‍‍قَدْ  أَخَذَ  اللَّهُ  مِيثَاقَ  بَنِي  إِسْرَائِيلَ  وَبَعَثْ‍‍نَا  مِنْ‍‍هُمُ  اثْنَيْ  عَشَرَ  نَقِيبًا  وَقَالَ  اللَّهُ  إِنِّ‍‍ي  مَعَ‍‍كُمْ  لَ‍‍ئِنْ  أَقَمْ‍‍تُمُ  ال‍‍صَّلَاةَ  وَآتَيْ‍‍تُمُ  ال‍‍زَّكَاةَ  وَآمَن‍‍تُم  بِ‍‍رُسُلِ‍‍ي  وَعَزَّرْتُمُوهُمْ  وَأَقْرَضْ‍‍تُمُ  اللَّهَ  قَرْضًا  حَسَنًا  لَّ‍‍أُكَفِّرَنَّ  عَن‍‍كُمْ  سَيِّئَاتِ‍‍كُمْ  وَلَ‍‍أُدْخِلَ‍‍نَّ‍‍كُمْ  جَنَّاتٍ  تَجْرِي  مِن  تَحْتِ‍‍هَا  الْ‍‍أَنْهَارُ  فَ‍‍مَن  كَفَرَ  بَعْدَ  ذَالِكَ  مِن‍‍كُمْ  فَ‍‍قَدْ  ضَلَّ  سَوَاءَ  ال‍‍سَّبِيلِ 
الله
فَ‍‍بِ‍‍مَا  نَقْضِ‍‍هِم  مِّيثَاقَ‍‍هُمْ  لَعَ‍‍نَّاهُمْ  وَجَعَلْ‍‍نَا  قُلُوبَ‍‍هُمْ  قَاسِيَةً  يُحَرِّفُ‍‍ونَ  الْ‍‍كَلِمَ  عَن  مَّوَاضِعِ‍‍هِ  وَنَسُ‍‍وا  حَظًّا  مِّ‍‍مَّا  ذُكِّرُوا  بِ‍‍هِ  وَلَا  تَزَالُ  تَطَّلِعُ  عَلَى  خَآئِنَةٍ  مِّنْ‍‍هُمْ  إِلَّا  قَلِيلًا  مِّنْ‍‍هُمْ  فَ‍‍اعْفُ  عَنْ‍‍هُمْ  وَاصْفَحْ  إِنَّ  اللَّهَ  يُحِبُّ  الْ‍‍مُحْسِنِينَ 
الله
وَمِنَ  الَّذِينَ  قَالُ‍‍وا  إِنَّ‍‍ا  نَصَارَى  أَخَذْنَا  مِيثَاقَ‍‍هُمْ  فَ‍‍نَسُ‍‍وا  حَظًّا  مِّ‍‍مَّا  ذُكِّرُوا  بِ‍‍هِ  فَ‍‍أَغْرَيْ‍‍نَا  بَيْنَ‍‍هُمُ  الْ‍‍عَدَاوَةَ  وَالْ‍‍بَغْضَاءَ  إِلَى  يَوْمِ  الْ‍‍قِيَامَةِ  وَسَوْفَ  يُنَبِّئُ‍‍هُمُ  اللَّهُ  بِ‍‍مَا  كَانُ‍‍وا  يَصْنَعُ‍‍ونَ 
الله
يَاأَهْلَ  الْ‍‍كِتَابِ  قَدْ  جَاءَكُمْ  رَسُولُ‍‍نَا  يُبَيِّنُ  لَ‍‍كُمْ  كَثِيرًا  مِّ‍‍مَّا  كُن‍‍تُمْ  تُخْفُ‍‍ونَ  مِنَ  الْ‍‍كِتَابِ  وَيَعْفُو  عَن  كَثِيرٍ  قَدْ  جَاءَكُم  مِّنَ  اللَّهِ  نُورٌ  وَكِتَابٌ  مُّبِينٌ 
الله
يَهْدِي  بِ‍‍هِ  اللَّهُ  مَنِ  اتَّبَعَ  رِضْوَانَ‍‍هُ  سُبُلَ  ال‍‍سَّلَامِ  وَيُخْرِجُ‍‍هُم  مِّنَ  ال‍‍ظُّلُمَاتِ  إِلَى  ال‍‍نُّورِ  بِ‍‍إِذْنِ‍‍هِ  وَيَهْدِي‍‍هِمْ  إِلَى  صِرَاطٍ  مُّسْتَقِيمٍ 
الله
لَّ‍‍قَدْ  كَفَرَ  الَّذِينَ  قَالُ‍‍وا  إِنَّ  اللَّهَ  هُوَ  الْ‍‍مَسِيحُ  ابْنُ  مَرْيَمَ  قُلْ  فَ‍‍مَن  يَمْلِكُ  مِنَ  اللَّهِ  شَيْئًا  إِنْ  أَرَادَ  أَن  يُهْلِكَ  الْ‍‍مَسِيحَ  ابْنَ  مَرْيَمَ  وَأُمَّ‍‍هُ  وَمَن  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  جَمِيعًا  وَلِ‍‍لَّهِ  مُلْكُ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَمَا  بَيْنَ‍‍هُمَا  يَخْلُقُ  مَا  يَشَاءُ  وَاللَّهُ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  قَدِيرٌ 
الله
وَقَالَتِ  الْ‍‍يَهُودُ  وَال‍‍نَّصَارَى  نَحْنُ  أَبْنَاءُ  اللَّهِ  وَأَحِبَّاؤُهُ  قُلْ  فَ‍‍لِ‍‍مَ  يُعَذِّبُ‍‍كُم  بِ‍‍ذُنُوبِ‍‍كُم  بَلْ  أَنتُم  بَشَرٌ  مِّ‍‍مَّنْ  خَلَقَ  يَغْفِرُ  لِ‍‍مَن  يَشَاءُ  وَيُعَذِّبُ  مَن  يَشَاءُ  وَلِ‍‍لَّهِ  مُلْكُ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَمَا  بَيْنَ‍‍هُمَا  وَإِلَيْ‍‍هِ  الْ‍‍مَصِيرُ 
الله
يَاأَهْلَ  الْ‍‍كِتَابِ  قَدْ  جَاءَكُمْ  رَسُولُ‍‍نَا  يُبَيِّنُ  لَ‍‍كُمْ  عَلَى  فَتْرَةٍ  مِّنَ  ال‍‍رُّسُلِ  أَن  تَقُولُ‍‍وا  مَا  جَاءَنَا  مِن  بَشِيرٍ  وَلَا  نَذِيرٍ  فَ‍‍قَدْ  جَاءَكُم  بَشِيرٌ  وَنَذِيرٌ  وَاللَّهُ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  قَدِيرٌ 
الله
وَإِذْ  قَالَ  مُوسَى  لِ‍‍قَوْمِ‍‍هِ  يَاقَوْمِ  اذْكُرُوا  نِعْمَةَ  اللَّهِ  عَلَيْ‍‍كُمْ  إِذْ  جَعَلَ  فِي‍‍كُمْ  أَنبِيَاءَ  وَجَعَلَ‍‍كُم  مُّلُوكًا  وَآتَاكُم  مَّا  لَمْ  يُؤْتِ  أَحَدًا  مِّنَ  الْ‍‍عَالَمِينَ 
الله
يَاقَوْمِ  ادْخُلُ‍‍وا  الْ‍‍أَرْضَ  الْ‍‍مُقَدَّسَةَ  الَّتِي  كَتَبَ  اللَّهُ  لَ‍‍كُمْ  وَلَا  تَرْتَدُّوا  عَلَى  أَدْبَارِكُمْ  فَ‍‍تَنقَلِبُ‍‍وا  خَاسِرِينَ 
الله
قَالَ  رَجُلَانِ  مِنَ  الَّذِينَ  يَخَافُ‍‍ونَ  أَنْعَمَ  اللَّهُ  عَلَيْ‍‍هِمَا  ادْخُلُ‍‍وا  عَلَيْ‍‍هِمُ  الْ‍‍بَابَ  فَ‍‍إِذَا  دَخَلْ‍‍تُمُوهُ  فَ‍‍إِنَّ‍‍كُمْ  غَالِبُونَ  وَعَلَى  اللَّهِ  فَ‍‍تَوَكَّلُ‍‍وا  إِن  كُن‍‍تُم  مُّؤْمِنِينَ 
الله
وَاتْلُ  عَلَيْ‍‍هِمْ  نَبَأَ  ابْنَيْ  آدَمَ  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  إِذْ  قَرَّبَ‍‍ا  قُرْبَانًا  فَ‍‍تُقُبِّلَ  مِنْ  أَحَدِهِمَا  وَلَمْ  يُتَقَبَّلْ  مِنَ  الْ‍‍آخَرِ  قَالَ  لَ‍‍أَقْتُلَ‍‍نَّ‍‍كَ  قَالَ  إِنَّ‍‍مَا  يَتَقَبَّلُ  اللَّهُ  مِنَ  الْ‍‍مُتَّقِينَ 
الله
لَ‍‍ئِن  بَسَط‍‍تَ  إِلَيَّ  يَدَكَ  لِ‍‍تَقْتُلَ‍‍نِي  مَآ  أَنَا۠  بِ‍‍بَاسِطٍ  يَدِيَ  إِلَيْ‍‍كَ  لِ‍‍أَقْتُلَ‍‍كَ  إِنِّ‍‍ي  أَخَافُ  اللَّهَ  رَبَّ  الْ‍‍عَالَمِينَ 
الله
فَ‍‍بَعَثَ  اللَّهُ  غُرَابًا  يَبْحَثُ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  لِ‍‍يُرِيَ‍‍هُ  كَيْفَ  يُوَارِي  سَوْءَةَ  أَخِي‍‍هِ  قَالَ  يَاوَيْلَتَ‍‍ا  أَعَجَزْتُ  أَنْ  أَكُونَ  مِثْلَ  هَاذَا  الْ‍‍غُرَابِ  فَ‍‍أُوَارِيَ  سَوْءَةَ  أَخِ‍‍ي  فَ‍‍أَصْبَحَ  مِنَ  ال‍‍نَّادِمِينَ 
الله
إِنَّ‍‍مَا  جَزَاءُ  الَّذِينَ  يُحَارِبُ‍‍ونَ  اللَّهَ  وَرَسُولَ‍‍هُ  وَيَسْعَ‍‍وْنَ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  فَسَادًا  أَن  يُقَتَّلُ‍‍وا  أَوْ  يُصَلَّبُ‍‍وا  أَوْ  تُقَطَّعَ  أَيْدِي‍‍هِمْ  وَأَرْجُلُ‍‍هُم  مِّنْ  خِلَافٍ  أَوْ  يُنفَ‍‍وْا  مِنَ  الْ‍‍أَرْضِ  ذَالِكَ  لَ‍‍هُمْ  خِزْيٌ  فِي  ال‍‍دُّنْيَا  وَلَ‍‍هُمْ  فِي  الْ‍‍آخِرَةِ  عَذَابٌ  عَظِيمٌ 
الله
إِلَّا  الَّذِينَ  تَابُ‍‍وا  مِن  قَبْلِ  أَن  تَقْدِرُوا  عَلَيْ‍‍هِمْ  فَ‍‍اعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ  اللَّهَ  غَفُورٌ  رَّحِيمٌ 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  اتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  وَابْتَغُ‍‍وا  إِلَيْ‍‍هِ  الْ‍‍وَسِيلَةَ  وَجَاهِدُوا  فِي  سَبِيلِ‍‍هِ  لَعَلَّ‍‍كُمْ  تُفْلِحُ‍‍ونَ 
الله
وَال‍‍سَّارِقُ  وَال‍‍سَّارِقَةُ  فَ‍‍اقْطَعُ‍‍وا  أَيْدِيَ‍‍هُمَا  جَزَآءً  بِ‍‍مَا  كَسَبَ‍‍ا  نَكَالًا  مِّنَ  اللَّهِ  وَاللَّهُ  عَزِيزٌ  حَكِيمٌ 
الله
فَ‍‍مَن  تَابَ  مِن  بَعْدِ  ظُلْمِ‍‍هِ  وَأَصْلَحَ  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  يَتُوبُ  عَلَيْ‍‍هِ  إِنَّ  اللَّهَ  غَفُورٌ  رَّحِيمٌ 
الله
أَلَمْ  تَعْلَمْ  أَنَّ  اللَّهَ  لَ‍‍هُ  مُلْكُ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  يُعَذِّبُ  مَن  يَشَاءُ  وَيَغْفِرُ  لِ‍‍مَن  يَشَاءُ  وَاللَّهُ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  قَدِيرٌ 
الله
يَاأَيُّهَا  ال‍‍رَّسُولُ  لَا  يَحْزُن‍‍كَ  الَّذِينَ  يُسَارِعُ‍‍ونَ  فِي  الْ‍‍كُفْرِ  مِنَ  الَّذِينَ  قَالُ‍‍وا  آمَ‍‍نَّا  بِ‍‍أَفْوَاهِ‍‍هِمْ  وَلَمْ  تُؤْمِن  قُلُوبُ‍‍هُمْ  وَمِنَ  الَّذِينَ  هَادُوا  سَمَّاعُونَ  لِ‍‍لْ‍‍كَذِبِ  سَمَّاعُونَ  لِ‍‍قَوْمٍ  آخَرِينَ  لَمْ  يَأْتُ‍‍وكَ  يُحَرِّفُ‍‍ونَ  الْ‍‍كَلِمَ  مِن  بَعْدِ  مَوَاضِعِ‍‍هِ  يَقُولُ‍‍ونَ  إِنْ  أُوتِي‍‍تُمْ  هَاذَا  فَ‍‍خُذُوهُ  وَإِن  لَّمْ  تُؤْتَ‍‍وْهُ  فَ‍‍احْذَرُوا  وَمَن  يُرِدِ  اللَّهُ  فِتْنَتَ‍‍هُ  فَ‍‍لَن  تَمْلِكَ  لَ‍‍هُ  مِنَ  اللَّهِ  شَيْئًا  أُولَائِكَ  الَّذِينَ  لَمْ  يُرِدِ  اللَّهُ  أَن  يُطَهِّرَ  قُلُوبَ‍‍هُمْ  لَ‍‍هُمْ  فِي  ال‍‍دُّنْيَا  خِزْيٌ  وَلَ‍‍هُمْ  فِي  الْ‍‍آخِرَةِ  عَذَابٌ  عَظِيمٌ 
الله
سَمَّاعُونَ  لِ‍‍لْ‍‍كَذِبِ  أَكَّالُونَ  لِ‍‍ل‍‍سُّحْتِ  فَ‍‍إِن  جَاؤُوكَ  فَ‍‍احْكُم  بَيْنَ‍‍هُمْ  أَوْ  أَعْرِضْ  عَنْ‍‍هُمْ  وَإِن  تُعْرِضْ  عَنْ‍‍هُمْ  فَ‍‍لَن  يَضُرُّوكَ  شَيْئًا  وَإِنْ  حَكَمْ‍‍تَ  فَ‍‍احْكُم  بَيْنَ‍‍هُم  بِ‍‍الْ‍‍قِسْطِ  إِنَّ  اللَّهَ  يُحِبُّ  الْ‍‍مُقْسِطِينَ 
الله
وَكَيْفَ  يُحَكِّمُ‍‍ونَ‍‍كَ  وَعِندَهُمُ  ال‍‍تَّوْرَاةُ  فِي‍‍هَا  حُكْمُ  اللَّهِ  ثُمَّ  يَتَوَلَّ‍‍وْنَ  مِن  بَعْدِ  ذَالِكَ  وَمَآ  أُولَائِكَ  بِ‍‍الْ‍‍مُؤْمِنِينَ 
الله
إِنَّ‍‍آ  أَنزَلْ‍‍نَا  ال‍‍تَّوْرَاةَ  فِي‍‍هَا  هُدًى  وَنُورٌ  يَحْكُمُ  بِ‍‍هَا  ال‍‍نَّبِيُّونَ  الَّذِينَ  أَسْلَمُ‍‍وا  لِ‍‍لَّذِينَ  هَادُوا  وَال‍‍رَّبَّانِيُّونَ  وَالْ‍‍أَحْبَارُ  بِ‍‍مَا  اسْتُحْفِظُ‍‍وا  مِن  كِتَابِ  اللَّهِ  وَكَانُ‍‍وا  عَلَيْ‍‍هِ  شُهَدَاءَ  فَ‍‍لَا  تَخْشَ‍‍وُا  ال‍‍نَّاسَ  وَاخْشَ‍‍وْنِ  وَلَا  تَشْتَرُوا  بِ‍‍آيَاتِ‍‍ي  ثَمَنًا  قَلِيلًا  وَمَن  لَّمْ  يَحْكُم  بِ‍‍مَآ  أَنزَلَ  اللَّهُ  فَ‍‍أُولَائِكَ  هُمُ  الْ‍‍كَافِرُونَ 
الله
وَكَتَبْ‍‍نَا  عَلَيْ‍‍هِمْ  فِي‍‍هَآ  أَنَّ  ال‍‍نَّفْسَ  بِ‍‍ال‍‍نَّفْسِ  وَالْ‍‍عَيْنَ  بِ‍‍الْ‍‍عَيْنِ  وَالْ‍‍أَنفَ  بِ‍‍الْ‍‍أَنفِ  وَالْ‍‍أُذُنَ  بِ‍‍الْ‍‍أُذُنِ  وَال‍‍سِّنَّ  بِ‍‍ال‍‍سِّنِّ  وَالْ‍‍جُرُوحَ  قِصَاصٌ  فَ‍‍مَن  تَصَدَّقَ  بِ‍‍هِ  فَ‍‍هُوَ  كَفَّارَةٌ  لَّ‍‍هُ  وَمَن  لَّمْ  يَحْكُم  بِ‍‍مَآ  أَنزَلَ  اللَّهُ  فَ‍‍أُولَائِكَ  هُمُ  ال‍‍ظَّالِمُونَ 
الله
وَلْ‍‍يَحْكُمْ  أَهْلُ  الْ‍‍إِنجِيلِ  بِ‍‍مَآ  أَنزَلَ  اللَّهُ  فِي‍‍هِ  وَمَن  لَّمْ  يَحْكُم  بِ‍‍مَآ  أَنزَلَ  اللَّهُ  فَ‍‍أُولَائِكَ  هُمُ  الْ‍‍فَاسِقُونَ 
الله
وَأَنزَلْ‍‍نَآ  إِلَيْ‍‍كَ  الْ‍‍كِتَابَ  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  مُصَدِّقًا  لِّ‍‍مَا  بَيْنَ  يَدَيْ‍‍هِ  مِنَ  الْ‍‍كِتَابِ  وَمُهَيْمِنًا  عَلَيْ‍‍هِ  فَ‍‍احْكُم  بَيْنَ‍‍هُم  بِ‍‍مَآ  أَنزَلَ  اللَّهُ  وَلَا  تَتَّبِعْ  أَهْوَاءَهُمْ  عَ‍‍مَّا  جَاءَكَ  مِنَ  الْ‍‍حَقِّ  لِ‍‍كُلٍّ  جَعَلْ‍‍نَا  مِن‍‍كُمْ  شِرْعَةً  وَمِنْهَاجًا  وَلَوْ  شَاءَ  اللَّهُ  لَ‍‍جَعَلَ‍‍كُمْ  أُمَّةً  وَاحِدَةً  وَلَاكِن  لِّ‍‍يَبْلُوَكُمْ  فِي  مَآ  آتَاكُمْ  فَ‍‍اسْتَبِقُ‍‍وا  الْ‍‍خَيْرَاتِ  إِلَى  اللَّهِ  مَرْجِعُ‍‍كُمْ  جَمِيعًا  فَ‍‍يُنَبِّئُ‍‍كُم  بِ‍‍مَا  كُن‍‍تُمْ  فِي‍‍هِ  تَخْتَلِفُ‍‍ونَ 
الله
وَأَنِ  احْكُم  بَيْنَ‍‍هُم  بِ‍‍مَآ  أَنزَلَ  اللَّهُ  وَلَا  تَتَّبِعْ  أَهْوَاءَهُمْ  وَاحْذَرْهُمْ  أَن  يَفْتِنُ‍‍وكَ  عَن  بَعْضِ  مَآ  أَنزَلَ  اللَّهُ  إِلَيْ‍‍كَ  فَ‍‍إِن  تَوَلَّ‍‍وْا  فَ‍‍اعْلَمْ  أَنَّ‍‍مَا  يُرِيدُ  اللَّهُ  أَن  يُصِيبَ‍‍هُم  بِ‍‍بَعْضِ  ذُنُوبِ‍‍هِمْ  وَإِنَّ  كَثِيرًا  مِّنَ  ال‍‍نَّاسِ  لَ‍‍فَاسِقُونَ 
الله
أَفَ‍‍حُكْمَ  الْ‍‍جَاهِلِيَّةِ  يَبْغُ‍‍ونَ  وَمَنْ  أَحْسَنُ  مِنَ  اللَّهِ  حُكْمًا  لِّ‍‍قَوْمٍ  يُوقِنُ‍‍ونَ 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  لَا  تَتَّخِذُوا  الْ‍‍يَهُودَ  وَال‍‍نَّصَارَى  أَوْلِيَاءَ  بَعْضُ‍‍هُمْ  أَوْلِيَآءُ  بَعْضٍ  وَمَن  يَتَوَلَّ‍‍هُم  مِّن‍‍كُمْ  فَ‍‍إِنَّ‍‍هُ  مِنْ‍‍هُمْ  إِنَّ  اللَّهَ  لَا  يَهْدِي  الْ‍‍قَوْمَ  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
الله
فَ‍‍تَرَى  الَّذِينَ  فِي  قُلُوبِ‍‍هِم  مَّرَضٌ  يُسَارِعُ‍‍ونَ  فِي‍‍هِمْ  يَقُولُ‍‍ونَ  نَخْشَى  أَن  تُصِيبَ‍‍نَا  دَآئِرَةٌ  فَ‍‍عَسَى  اللَّهُ  أَن  يَأْتِيَ  بِ‍‍الْ‍‍فَتْحِ  أَوْ  أَمْرٍ  مِّنْ  عِندِهِ  فَ‍‍يُصْبِحُ‍‍وا  عَلَى  مَآ  أَسَرُّوا  فِي  أَنفُسِ‍‍هِمْ  نَادِمِينَ 
الله
وَيَقُولُ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  أَهَؤُلَآءِ  الَّذِينَ  أَقْسَمُ‍‍وا  بِ‍‍اللَّهِ  جَهْدَ  أَيْمَانِ‍‍هِمْ  إِنَّ‍‍هُمْ  لَ‍‍مَعَ‍‍كُمْ  حَبِطَتْ  أَعْمَالُ‍‍هُمْ  فَ‍‍أَصْبَحُ‍‍وا  خَاسِرِينَ 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  مَن  يَرْتَدَّ  مِن‍‍كُمْ  عَن  دِينِ‍‍هِ  فَ‍‍سَوْفَ  يَأْتِي  اللَّهُ  بِ‍‍قَوْمٍ  يُحِبُّ‍‍هُمْ  وَيُحِبُّ‍‍ونَ‍‍هُٓ  أَذِلَّةٍ  عَلَى  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ  أَعِزَّةٍ  عَلَى  الْ‍‍كَافِرِينَ  يُجَاهِدُونَ  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  وَلَا  يَخَافُ‍‍ونَ  لَوْمَةَ  لَآئِمٍ  ذَالِكَ  فَضْلُ  اللَّهِ  يُؤْتِي‍‍هِ  مَن  يَشَاءُ  وَاللَّهُ  وَاسِعٌ  عَلِيمٌ 
الله
إِنَّ‍‍مَا  وَلِيُّ‍‍كُمُ  اللَّهُ  وَرَسُولُ‍‍هُ  وَالَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  الَّذِينَ  يُقِيمُ‍‍ونَ  ال‍‍صَّلَاةَ  وَيُؤْتُ‍‍ونَ  ال‍‍زَّكَاةَ  وَهُمْ  رَاكِعُونَ 
الله
وَمَن  يَتَوَلَّ  اللَّهَ  وَرَسُولَ‍‍هُ  وَالَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  فَ‍‍إِنَّ  حِزْبَ  اللَّهِ  هُمُ  الْ‍‍غَالِبُونَ 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  لَا  تَتَّخِذُوا  الَّذِينَ  اتَّخَذُوا  دِينَ‍‍كُمْ  هُزُوًا  وَلَعِبًا  مِّنَ  الَّذِينَ  أُوتُ‍‍وا  الْ‍‍كِتَابَ  مِن  قَبْلِ‍‍كُمْ  وَالْ‍‍كُفَّارَ  أَوْلِيَاءَ  وَاتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  إِن  كُن‍‍تُم  مُّؤْمِنِينَ 
الله
قُلْ  يَاأَهْلَ  الْ‍‍كِتَابِ  هَلْ  تَنقِمُ‍‍ونَ  مِنَّ‍‍آ  إِلَّآ  أَنْ  آمَ‍‍نَّا  بِ‍‍اللَّهِ  وَمَآ  أُنزِلَ  إِلَيْ‍‍نَا  وَمَآ  أُنزِلَ  مِن  قَبْلُ  وَأَنَّ  أَكْثَرَكُمْ  فَاسِقُونَ 
الله
قُلْ  هَلْ  أُنَبِّئُ‍‍كُم  بِ‍‍شَرٍّ  مِّن  ذَالِكَ  مَثُوبَةً  عِندَ  اللَّهِ  مَن  لَّعَنَ‍‍هُ  اللَّهُ  وَغَضِبَ  عَلَيْ‍‍هِ  وَجَعَلَ  مِنْ‍‍هُمُ  الْ‍‍قِرَدَةَ  وَالْ‍‍خَنَازِيرَ  وَعَبَدَ  ال‍‍طَّاغُوتَ  أُولَائِكَ  شَرٌّ  مَّكَانًا  وَأَضَلُّ  عَن  سَوَآءِ  ال‍‍سَّبِيلِ 
الله
وَإِذَا  جَاؤُوكُمْ  قَالُ‍‍وا  آمَ‍‍نَّا  وَقَد  دَّخَلُ‍‍وا  بِ‍‍الْ‍‍كُفْرِ  وَهُمْ  قَدْ  خَرَجُ‍‍وا  بِ‍‍هِ  وَاللَّهُ  أَعْلَمُ  بِ‍‍مَا  كَانُ‍‍وا  يَكْتُمُ‍‍ونَ 
الله
وَقَالَتِ  الْ‍‍يَهُودُ  يَدُ  اللَّهِ  مَغْلُولَةٌ  غُلَّتْ  أَيْدِي‍‍هِمْ  وَلُعِنُ‍‍وا  بِ‍‍مَا  قَالُ‍‍وا  بَلْ  يَدَاهُ  مَبْسُوطَتَانِ  يُنفِقُ  كَيْفَ  يَشَاءُ  وَلَ‍‍يَزِيدَنَّ  كَثِيرًا  مِّنْ‍‍هُم  مَّا  أُنزِلَ  إِلَيْ‍‍كَ  مِن  رَّبِّ‍‍كَ  طُغْيَانًا  وَكُفْرًا  وَأَلْقَيْ‍‍نَا  بَيْنَ‍‍هُمُ  الْ‍‍عَدَاوَةَ  وَالْ‍‍بَغْضَاءَ  إِلَى  يَوْمِ  الْ‍‍قِيَامَةِ  كُلَّمَآ  أَوْقَدُوا  نَارًا  لِّ‍‍لْ‍‍حَرْبِ  أَطْفَأَهَا  اللَّهُ  وَيَسْعَ‍‍وْنَ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  فَسَادًا  وَاللَّهُ  لَا  يُحِبُّ  الْ‍‍مُفْسِدِينَ 
الله
يَاأَيُّهَا  ال‍‍رَّسُولُ  بَلِّغْ  مَآ  أُنزِلَ  إِلَيْ‍‍كَ  مِن  رَّبِّ‍‍كَ  وَإِن  لَّمْ  تَفْعَلْ  فَ‍‍مَا  بَلَّغْ‍‍تَ  رِسَالَتَ‍‍هُ  وَاللَّهُ  يَعْصِمُ‍‍كَ  مِنَ  ال‍‍نَّاسِ  إِنَّ  اللَّهَ  لَا  يَهْدِي  الْ‍‍قَوْمَ  الْ‍‍كَافِرِينَ 
الله
إِنَّ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  وَالَّذِينَ  هَادُوا  وَال‍‍صَّابِؤُونَ  وَال‍‍نَّصَارَى  مَنْ  آمَنَ  بِ‍‍اللَّهِ  وَالْ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍آخِرِ  وَعَمِلَ  صَالِحًا  فَ‍‍لَا  خَوْفٌ  عَلَيْ‍‍هِمْ  وَلَا  هُمْ  يَحْزَنُ‍‍ونَ 
الله
وَحَسِبُ‍‍وا  أَلَّا  تَكُونَ  فِتْنَةٌ  فَ‍‍عَمُ‍‍وا  وَصَمُّ‍‍وا  ثُمَّ  تَابَ  اللَّهُ  عَلَيْ‍‍هِمْ  ثُمَّ  عَمُ‍‍وا  وَصَمُّ‍‍وا  كَثِيرٌ  مِّنْ‍‍هُمْ  وَاللَّهُ  بَصِيرٌ  بِ‍‍مَا  يَعْمَلُ‍‍ونَ 
الله
لَ‍‍قَدْ  كَفَرَ  الَّذِينَ  قَالُ‍‍وا  إِنَّ  اللَّهَ  هُوَ  الْ‍‍مَسِيحُ  ابْنُ  مَرْيَمَ  وَقَالَ  الْ‍‍مَسِيحُ  يَابَنِي  إِسْرَائِيلَ  اعْبُدُوا  اللَّهَ  رَبِّ‍‍ي  وَرَبَّ‍‍كُمْ  إِنَّ‍‍هُ  مَن  يُشْرِكْ  بِ‍‍اللَّهِ  فَ‍‍قَدْ  حَرَّمَ  اللَّهُ  عَلَيْ‍‍هِ  الْ‍‍جَنَّةَ  وَمَأْوَاهُ  ال‍‍نَّارُ  وَمَا  لِ‍‍ل‍‍ظَّالِمِينَ  مِنْ  أَنصَارٍ 
الله
لَّ‍‍قَدْ  كَفَرَ  الَّذِينَ  قَالُ‍‍وا  إِنَّ  اللَّهَ  ثَالِثُ  ثَلَاثَةٍ  وَمَا  مِنْ  إِلَاهٍ  إِلَّآ  إِلَاهٌ  وَاحِدٌ  وَإِن  لَّمْ  يَنتَهُ‍‍وا  عَ‍‍مَّا  يَقُولُ‍‍ونَ  لَ‍‍يَمَسَّ‍‍نَّ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  مِنْ‍‍هُمْ  عَذَابٌ  أَلِيمٌ 
الله
أَفَ‍‍لَا  يَتُوبُ‍‍ونَ  إِلَى  اللَّهِ  وَيَسْتَغْفِرُونَ‍‍هُ  وَاللَّهُ  غَفُورٌ  رَّحِيمٌ 
الله
قُلْ  أَتَعْبُدُونَ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  مَا  لَا  يَمْلِكُ  لَ‍‍كُمْ  ضَرًّا  وَلَا  نَفْعًا  وَاللَّهُ  هُوَ  ال‍‍سَّمِيعُ  الْ‍‍عَلِيمُ 
الله
تَرَى  كَثِيرًا  مِّنْ‍‍هُمْ  يَتَوَلَّ‍‍وْنَ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  لَ‍‍بِئْسَ  مَا  قَدَّمَتْ  لَ‍‍هُمْ  أَنفُسُ‍‍هُمْ  أَن  سَخِطَ  اللَّهُ  عَلَيْ‍‍هِمْ  وَفِي  الْ‍‍عَذَابِ  هُمْ  خَالِدُونَ 
الله
وَلَوْ  كَانُ‍‍وا  يُؤْمِنُ‍‍ونَ  بِ‍‍اللَّهِ  وَال‍‍نَّبِيِّ  وَمَآ  أُنزِلَ  إِلَيْ‍‍هِ  مَا  اتَّخَذُوهُمْ  أَوْلِيَاءَ  وَلَاكِنَّ  كَثِيرًا  مِّنْ‍‍هُمْ  فَاسِقُونَ 
الله
وَمَا  لَ‍‍نَا  لَا  نُؤْمِنُ  بِ‍‍اللَّهِ  وَمَا  جَاءَنَا  مِنَ  الْ‍‍حَقِّ  وَنَطْمَعُ  أَن  يُدْخِلَ‍‍نَا  رَبُّ‍‍نَا  مَعَ  الْ‍‍قَوْمِ  ال‍‍صَّالِحِينَ 
الله
فَ‍‍أَثَابَ‍‍هُمُ  اللَّهُ  بِ‍‍مَا  قَالُ‍‍وا  جَنَّاتٍ  تَجْرِي  مِن  تَحْتِ‍‍هَا  الْ‍‍أَنْهَارُ  خَالِدِينَ  فِي‍‍هَا  وَذَالِكَ  جَزَآءُ  الْ‍‍مُحْسِنِينَ 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  لَا  تُحَرِّمُ‍‍وا  طَيِّبَاتِ  مَآ  أَحَلَّ  اللَّهُ  لَ‍‍كُمْ  وَلَا  تَعْتَدُوا  إِنَّ  اللَّهَ  لَا  يُحِبُّ  الْ‍‍مُعْتَدِينَ 
الله
وَكُلُ‍‍وا  مِ‍‍مَّا  رَزَقَ‍‍كُمُ  اللَّهُ  حَلَالًا  طَيِّبًا  وَاتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  الَّذِي  أَنتُم  بِ‍‍هِ  مُؤْمِنُونَ 
الله
لَا  يُؤَاخِذُكُمُ  اللَّهُ  بِ‍‍ال‍‍لَّغْوِ  فِي  أَيْمَانِ‍‍كُمْ  وَلَاكِن  يُؤَاخِذُكُم  بِ‍‍مَا  عَقَّدتُّمُ  الْ‍‍أَيْمَانَ  فَ‍‍كَفَّارَتُ‍‍هُٓ  إِطْعَامُ  عَشَرَةِ  مَسَاكِينَ  مِنْ  أَوْسَطِ  مَا  تُطْعِمُ‍‍ونَ  أَهْلِي‍‍كُمْ  أَوْ  كِسْوَتُ‍‍هُمْ  أَوْ  تَحْرِيرُ  رَقَبَةٍ  فَ‍‍مَن  لَّمْ  يَجِدْ  فَ‍‍صِيَامُ  ثَلَاثَةِ  أَيَّامٍ  ذَالِكَ  كَفَّارَةُ  أَيْمَانِ‍‍كُمْ  إِذَا  حَلَفْ‍‍تُمْ  وَاحْفَظُ‍‍وا  أَيْمَانَ‍‍كُمْ  كَ‍‍ذَالِكَ  يُبَيِّنُ  اللَّهُ  لَ‍‍كُمْ  آيَاتِ‍‍هِ  لَعَلَّ‍‍كُمْ  تَشْكُرُونَ 
الله
إِنَّ‍‍مَا  يُرِيدُ  ال‍‍شَّيْطَانُ  أَن  يُوقِعَ  بَيْنَ‍‍كُمُ  الْ‍‍عَدَاوَةَ  وَالْ‍‍بَغْضَاءَ  فِي  الْ‍‍خَمْرِ  وَالْ‍‍مَيْسِرِ  وَيَصُدَّكُمْ  عَن  ذِكْرِ  اللَّهِ  وَعَنِ  ال‍‍صَّلَاةِ  فَ‍‍هَلْ  أَنتُم  مُّنتَهُونَ 
الله
وَأَطِيعُ‍‍وا  اللَّهَ  وَأَطِيعُ‍‍وا  ال‍‍رَّسُولَ  وَاحْذَرُوا  فَ‍‍إِن  تَوَلَّيْ‍‍تُمْ  فَ‍‍اعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ‍‍مَا  عَلَى  رَسُولِ‍‍نَا  الْ‍‍بَلَاغُ  الْ‍‍مُبِينُ 
الله
لَيْسَ  عَلَى  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  وَعَمِلُ‍‍وا  ال‍‍صَّالِحَاتِ  جُنَاحٌ  فِي‍‍مَا  طَعِمُ‍‍وا  إِذَا  مَا  اتَّقَ‍‍وا  وَّآمَنُ‍‍وا  وَعَمِلُ‍‍وا  ال‍‍صَّالِحَاتِ  ثُمَّ  اتَّقَ‍‍وا  وَّآمَنُ‍‍وا  ثُمَّ  اتَّقَ‍‍وا  وَّأَحْسَنُ‍‍وا  وَاللَّهُ  يُحِبُّ  الْ‍‍مُحْسِنِينَ 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  لَ‍‍يَبْلُوَنَّ‍‍كُمُ  اللَّهُ  بِ‍‍شَيْءٍ  مِّنَ  ال‍‍صَّيْدِ  تَنَالُ‍‍هُٓ  أَيْدِي‍‍كُمْ  وَرِمَاحُ‍‍كُمْ  لِ‍‍يَعْلَمَ  اللَّهُ  مَن  يَخَافُ‍‍هُ  بِ‍‍الْ‍‍غَيْبِ  فَ‍‍مَنِ  اعْتَدَى  بَعْدَ  ذَالِكَ  فَ‍‍لَ‍‍هُ  عَذَابٌ  أَلِيمٌ 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  لَا  تَقْتُلُ‍‍وا  ال‍‍صَّيْدَ  وَأَنتُمْ  حُرُمٌ  وَمَن  قَتَلَ‍‍هُ  مِن‍‍كُم  مُّتَعَمِّدًا  فَ‍‍جَزَآءٌ  مِّثْلُ  مَا  قَتَلَ  مِنَ  ال‍‍نَّعَمِ  يَحْكُمُ  بِ‍‍هِ  ذَوَا  عَدْلٍ  مِّن‍‍كُمْ  هَدْيًا  بَالِغَ  الْ‍‍كَعْبَةِ  أَوْ  كَفَّارَةٌ  طَعَامُ  مَسَاكِينَ  أَوْ  عَدْلُ  ذَالِكَ  صِيَامًا  لِّ‍‍يَذُوقَ  وَبَالَ  أَمْرِهِ  عَفَا  اللَّهُ  عَ‍‍مَّا  سَلَفَ  وَمَنْ  عَادَ  فَ‍‍يَنتَقِمُ  اللَّهُ  مِنْ‍‍هُ  وَاللَّهُ  عَزِيزٌ  ذُو  انتِقَامٍ 
الله
أُحِلَّ  لَ‍‍كُمْ  صَيْدُ  الْ‍‍بَحْرِ  وَطَعَامُ‍‍هُ  مَتَاعًا  لَّ‍‍كُمْ  وَلِ‍‍ل‍‍سَّيَّارَةِ  وَحُرِّمَ  عَلَيْ‍‍كُمْ  صَيْدُ  الْ‍‍بَرِّ  مَا  دُمْ‍‍تُمْ  حُرُمًا  وَاتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  الَّذِي  إِلَيْ‍‍هِ  تُحْشَرُونَ 
الله
جَعَلَ  اللَّهُ  الْ‍‍كَعْبَةَ  الْ‍‍بَيْتَ  الْ‍‍حَرَامَ  قِيَامًا  لِّ‍‍ل‍‍نَّاسِ  وَال‍‍شَّهْرَ  الْ‍‍حَرَامَ  وَالْ‍‍هَدْيَ  وَالْ‍‍قَلَائِدَ  ذَالِكَ  لِ‍‍تَعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ  اللَّهَ  يَعْلَمُ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَمَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَأَنَّ  اللَّهَ  بِ‍‍كُلِّ  شَيْءٍ  عَلِيمٌ 
الله
اعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ  اللَّهَ  شَدِيدُ  الْ‍‍عِقَابِ  وَأَنَّ  اللَّهَ  غَفُورٌ  رَّحِيمٌ 
الله
مَّا  عَلَى  ال‍‍رَّسُولِ  إِلَّا  الْ‍‍بَلَاغُ  وَاللَّهُ  يَعْلَمُ  مَا  تُبْدُونَ  وَمَا  تَكْتُمُ‍‍ونَ 
الله
قُل  لَّا  يَسْتَوِي  الْ‍‍خَبِيثُ  وَال‍‍طَّيِّبُ  وَلَوْ  أَعْجَبَ‍‍كَ  كَثْرَةُ  الْ‍‍خَبِيثِ  فَ‍‍اتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  يَاأُولِي  الْ‍‍أَلْبَابِ  لَعَلَّ‍‍كُمْ  تُفْلِحُ‍‍ونَ 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  لَا  تَسْأَلُ‍‍وا  عَنْ  أَشْيَاءَ  إِن  تُبْدَ  لَ‍‍كُمْ  تَسُؤْكُمْ  وَإِن  تَسْأَلُ‍‍وا  عَنْ‍‍هَا  حِينَ  يُنَزَّلُ  الْ‍‍قُرْآنُ  تُبْدَ  لَ‍‍كُمْ  عَفَا  اللَّهُ  عَنْ‍‍هَا  وَاللَّهُ  غَفُورٌ  حَلِيمٌ 
الله
مَا  جَعَلَ  اللَّهُ  مِن  بَحِيرَةٍ  وَلَا  سَآئِبَةٍ  وَلَا  وَصِيلَةٍ  وَلَا  حَامٍ  وَلَاكِنَّ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  يَفْتَرُونَ  عَلَى  اللَّهِ  الْ‍‍كَذِبَ  وَأَكْثَرُهُمْ  لَا  يَعْقِلُ‍‍ونَ 
الله
وَإِذَا  قِيلَ  لَ‍‍هُمْ  تَعَالَ‍‍وْا  إِلَى  مَآ  أَنزَلَ  اللَّهُ  وَإِلَى  ال‍‍رَّسُولِ  قَالُ‍‍وا  حَسْبُ‍‍نَا  مَا  وَجَدْنَا  عَلَيْ‍‍هِ  آبَاءَنَآ  أَوَلَوْ  كَانَ  آبَآؤُهُمْ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ  شَيْئًا  وَلَا  يَهْتَدُونَ 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  عَلَيْ‍‍كُمْ  أَنفُسَ‍‍كُمْ  لَا  يَضُرُّكُم  مَّن  ضَلَّ  إِذَا  اهْتَدَيْ‍‍تُمْ  إِلَى  اللَّهِ  مَرْجِعُ‍‍كُمْ  جَمِيعًا  فَ‍‍يُنَبِّئُ‍‍كُم  بِ‍‍مَا  كُن‍‍تُمْ  تَعْمَلُ‍‍ونَ 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  شَهَادَةُ  بَيْنِ‍‍كُمْ  إِذَا  حَضَرَ  أَحَدَكُمُ  الْ‍‍مَوْتُ  حِينَ  الْ‍‍وَصِيَّةِ  اثْنَانِ  ذَوَا  عَدْلٍ  مِّن‍‍كُمْ  أَوْ  آخَرَانِ  مِنْ  غَيْرِكُمْ  إِنْ  أَنتُمْ  ضَرَبْ‍‍تُمْ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  فَ‍‍أَصَابَتْ‍‍كُم  مُّصِيبَةُ  الْ‍‍مَوْتِ  تَحْبِسُ‍‍ونَ‍‍هُمَا  مِن  بَعْدِ  ال‍‍صَّلَاةِ  فَ‍‍يُقْسِمَ‍‍انِ  بِ‍‍اللَّهِ  إِنِ  ارْتَبْ‍‍تُمْ  لَا  نَشْتَرِي  بِ‍‍هِ  ثَمَنًا  وَلَوْ  كَانَ  ذَا  قُرْبَى  وَلَا  نَكْتُمُ  شَهَادَةَ  اللَّهِ  إِنَّ‍‍آ  إِذًا  لَّ‍‍مِنَ  الْ‍‍آثِمِينَ 
الله
فَ‍‍إِنْ  عُثِرَ  عَلَى  أَنَّ‍‍هُمَا  اسْتَحَقَّ‍‍آ  إِثْمًا  فَ‍‍آخَرَانِ  يَقُومَ‍‍انِ  مَقَامَ‍‍هُمَا  مِنَ  الَّذِينَ  اسْتَحَقَّ  عَلَيْ‍‍هِمُ  الْ‍‍أَوْلَيَانِ  فَ‍‍يُقْسِمَ‍‍انِ  بِ‍‍اللَّهِ  لَ‍‍شَهَادَتُ‍‍نَآ  أَحَقُّ  مِن  شَهَادَتِ‍‍هِمَا  وَمَا  اعْتَدَيْ‍‍نَآ  إِنَّ‍‍آ  إِذًا  لَّ‍‍مِنَ  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
الله
ذَالِكَ  أَدْنَى  أَن  يَأْتُ‍‍وا  بِ‍‍ال‍‍شَّهَادَةِ  عَلَى  وَجْهِ‍‍هَآ  أَوْ  يَخَافُ‍‍وا  أَن  تُرَدَّ  أَيْمَانٌ  بَعْدَ  أَيْمَانِ‍‍هِمْ  وَاتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  وَاسْمَعُ‍‍وا  وَاللَّهُ  لَا  يَهْدِي  الْ‍‍قَوْمَ  الْ‍‍فَاسِقِينَ 
الله
يَوْمَ  يَجْمَعُ  اللَّهُ  ال‍‍رُّسُلَ  فَ‍‍يَقُولُ  مَاذَآ  أُجِبْ‍‍تُمْ  قَالُ‍‍وا  لَا  عِلْمَ  لَ‍‍نَآ  إِنَّ‍‍كَ  أَنتَ  عَلَّامُ  الْ‍‍غُيُوبِ 
الله
إِذْ  قَالَ  اللَّهُ  يَاعِيسَى  ابْنَ  مَرْيَمَ  اذْكُرْ  نِعْمَتِ‍‍ي  عَلَيْ‍‍كَ  وَعَلَى  وَالِدَتِ‍‍كَ  إِذْ  أَيَّدتُّ‍‍كَ  بِ‍‍رُوحِ  الْ‍‍قُدُسِ  تُكَلِّمُ  ال‍‍نَّاسَ  فِي  الْ‍‍مَهْدِ  وَكَهْلًا  وَإِذْ  عَلَّمْ‍‍تُ‍‍كَ  الْ‍‍كِتَابَ  وَالْ‍‍حِكْمَةَ  وَال‍‍تَّوْرَاةَ  وَالْ‍‍إِنجِيلَ  وَإِذْ  تَخْلُقُ  مِنَ  ال‍‍طِّينِ  كَ‍‍هَيْئَةِ  ال‍‍طَّيْرِ  بِ‍‍إِذْنِ‍‍ي  فَ‍‍تَنفُخُ  فِي‍‍هَا  فَ‍‍تَكُونُ  طَيْرًا  بِ‍‍إِذْنِ‍‍ي  وَتُبْرِئُ  الْ‍‍أَكْمَهَ  وَالْ‍‍أَبْرَصَ  بِ‍‍إِذْنِ‍‍ي  وَإِذْ  تُخْرِجُ  الْ‍‍مَوْتَى  بِ‍‍إِذْنِ‍‍ي  وَإِذْ  كَفَفْ‍‍تُ  بَنِي  إِسْرَائِيلَ  عَن‍‍كَ  إِذْ  جِئْ‍‍تَ‍‍هُم  بِ‍‍الْ‍‍بَيِّنَاتِ  فَ‍‍قَالَ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  مِنْ‍‍هُمْ  إِنْ  هَاذَا  إِلَّا  سِحْرٌ  مُّبِينٌ 
الله
إِذْ  قَالَ  الْ‍‍حَوَارِيُّونَ  يَاعِيسَى  ابْنَ  مَرْيَمَ  هَلْ  يَسْتَطِيعُ  رَبُّ‍‍كَ  أَن  يُنَزِّلَ  عَلَيْ‍‍نَا  مَآئِدَةً  مِّنَ  ال‍‍سَّمَاءِ  قَالَ  اتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  إِن  كُن‍‍تُم  مُّؤْمِنِينَ 
الله
قَالَ  عِيسَى  ابْنُ  مَرْيَمَ  اللَّهُ‍‍مَّ  رَبَّ‍‍نَآ  أَنزِلْ  عَلَيْ‍‍نَا  مَآئِدَةً  مِّنَ  ال‍‍سَّمَاءِ  تَكُونُ  لَ‍‍نَا  عِيدًا  لِّ‍‍أَوَّلِ‍‍نَا  وَآخِرِنَا  وَآيَةً  مِّن‍‍كَ  وَارْزُقْ‍‍نَا  وَأَنتَ  خَيْرُ  ال‍‍رَّازِقِينَ 
الله
قَالَ  اللَّهُ  إِنِّ‍‍ي  مُنَزِّلُ‍‍هَا  عَلَيْ‍‍كُمْ  فَ‍‍مَن  يَكْفُرْ  بَعْدُ  مِن‍‍كُمْ  فَ‍‍إِنِّ‍‍ي  أُعَذِّبُ‍‍هُ  عَذَابًا  لَّآ  أُعَذِّبُ‍‍هُٓ  أَحَدًا  مِّنَ  الْ‍‍عَالَمِينَ 
الله
وَإِذْ  قَالَ  اللَّهُ  يَاعِيسَى  ابْنَ  مَرْيَمَ  أَأَنتَ  قُلْ‍‍تَ  لِ‍‍ل‍‍نَّاسِ  اتَّخِذُونِي  وَأُمِّ‍‍يَ  إِلَاهَيْنِ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  قَالَ  سُبْحَانَ‍‍كَ  مَا  يَكُونُ  لِ‍‍ي  أَنْ  أَقُولَ  مَا  لَيْسَ  لِ‍‍ي  بِ‍‍حَقٍّ  إِن  كُن‍‍تُ  قُلْ‍‍تُ‍‍هُ  فَ‍‍قَدْ  عَلِمْ‍‍تَ‍‍هُ  تَعْلَمُ  مَا  فِي  نَفْسِ‍‍ي  وَلَآ  أَعْلَمُ  مَا  فِي  نَفْسِ‍‍كَ  إِنَّ‍‍كَ  أَنتَ  عَلَّامُ  الْ‍‍غُيُوبِ 
الله
مَا  قُلْ‍‍تُ  لَ‍‍هُمْ  إِلَّا  مَآ  أَمَرْتَ‍‍نِي  بِ‍‍هِ  أَنِ  اعْبُدُوا  اللَّهَ  رَبِّ‍‍ي  وَرَبَّ‍‍كُمْ  وَكُن‍‍تُ  عَلَيْ‍‍هِمْ  شَهِيدًا  مَّا  دُمْ‍‍تُ  فِي‍‍هِمْ  فَ‍‍لَمَّا  تَوَفَّيْ‍‍تَ‍‍نِي  كُن‍‍تَ  أَنتَ  ال‍‍رَّقِيبَ  عَلَيْ‍‍هِمْ  وَأَنتَ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  شَهِيدٌ 
الله
قَالَ  اللَّهُ  هَاذَا  يَوْمُ  يَنفَعُ  ال‍‍صَّادِقِينَ  صِدْقُ‍‍هُمْ  لَ‍‍هُمْ  جَنَّاتٌ  تَجْرِي  مِن  تَحْتِ‍‍هَا  الْ‍‍أَنْهَارُ  خَالِدِينَ  فِي‍‍هَآ  أَبَدًا  رَّضِيَ  اللَّهُ  عَنْ‍‍هُمْ  وَرَضُ‍‍وا  عَنْ‍‍هُ  ذَالِكَ  الْ‍‍فَوْزُ  الْ‍‍عَظِيمُ 
الله
وَهُوَ  اللَّهُ  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَفِي  الْ‍‍أَرْضِ  يَعْلَمُ  سِرَّكُمْ  وَجَهْرَكُمْ  وَيَعْلَمُ  مَا  تَكْسِبُ‍‍ونَ 
الله
قُلْ  أَغَيْرَ  اللَّهِ  أَتَّخِذُ  وَلِيًّا  فَاطِرِ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَهُوَ  يُطْعِمُ  وَلَا  يُطْعَمُ  قُلْ  إِنِّ‍‍ي  أُمِرْتُ  أَنْ  أَكُونَ  أَوَّلَ  مَنْ  أَسْلَمَ  وَلَا  تَكُونَ‍‍نَّ  مِنَ  الْ‍‍مُشْرِكِينَ 
الله
وَإِن  يَمْسَسْ‍‍كَ  اللَّهُ  بِ‍‍ضُرٍّ  فَ‍‍لَا  كَاشِفَ  لَ‍‍هُٓ  إِلَّا  هُوَ  وَإِن  يَمْسَسْ‍‍كَ  بِ‍‍خَيْرٍ  فَ‍‍هُوَ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  قَدِيرٌ 
الله
قُلْ  أَيُّ  شَيْءٍ  أَكْبَرُ  شَهَادَةً  قُلِ  اللَّهُ  شَهِيدٌ  بَيْنِ‍‍ي  وَبَيْنَ‍‍كُمْ  وَأُوْحِيَ  إِلَيَّ  هَاذَا  الْ‍‍قُرْآنُ  لِ‍‍أُنذِرَكُم  بِ‍‍هِ  وَمَن  بَلَغَ  أَئِنَّ‍‍كُمْ  لَ‍‍تَشْهَدُونَ  أَنَّ  مَعَ  اللَّهِ  آلِهَةً  أُخْرَى  قُل  لَّآ  أَشْهَدُ  قُلْ  إِنَّ‍‍مَا  هُوَ  إِلَاهٌ  وَاحِدٌ  وَإِنَّ‍‍نِي  بَرِيءٌ  مِّ‍‍مَّا  تُشْرِكُ‍‍ونَ 
الله
وَمَنْ  أَظْلَمُ  مِ‍‍مَّنِ  افْتَرَى  عَلَى  اللَّهِ  كَذِبًا  أَوْ  كَذَّبَ  بِ‍‍آيَاتِ‍‍هِ  إِنَّ‍‍هُ  لَا  يُفْلِحُ  ال‍‍ظَّالِمُونَ 
الله
ثُمَّ  لَمْ  تَكُن  فِتْنَتُ‍‍هُمْ  إِلَّآ  أَن  قَالُ‍‍وا  وَاللَّهِ  رَبِّ‍‍نَا  مَا  كُ‍‍نَّا  مُشْرِكِينَ 
الله
قَدْ  خَسِرَ  الَّذِينَ  كَذَّبُ‍‍وا  بِ‍‍لِقَآءِ  اللَّهِ  حَتَّى  إِذَا  جَاءَتْ‍‍هُمُ  ال‍‍سَّاعَةُ  بَغْتَةً  قَالُ‍‍وا  يَاحَسْرَتَ‍‍نَا  عَلَى  مَا  فَرَّطْ‍‍نَا  فِي‍‍هَا  وَهُمْ  يَحْمِلُ‍‍ونَ  أَوْزَارَهُمْ  عَلَى  ظُهُورِهِمْ  أَلَا  سَاءَ  مَا  يَزِرُونَ 
الله
قَدْ  نَعْلَمُ  إِنَّ‍‍هُ  لَ‍‍يَحْزُنُ‍‍كَ  الَّذِي  يَقُولُ‍‍ونَ  فَ‍‍إِنَّ‍‍هُمْ  لَا  يُكَذِّبُ‍‍ونَ‍‍كَ  وَلَاكِنَّ  ال‍‍ظَّالِمِينَ  بِ‍‍آيَاتِ  اللَّهِ  يَجْحَدُونَ 
الله
وَلَ‍‍قَدْ  كُذِّبَتْ  رُسُلٌ  مِّن  قَبْلِ‍‍كَ  فَ‍‍صَبَرُوا  عَلَى  مَا  كُذِّبُ‍‍وا  وَأُوذُوا  حَتَّى  أَتَاهُمْ  نَصْرُنَا  وَلَا  مُبَدِّلَ  لِ‍‍كَلِمَاتِ  اللَّهِ  وَلَ‍‍قَدْ  جَاءَكَ  مِن  نَّبَإِ  الْ‍‍مُرْسَلِينَ 
الله
وَإِن  كَانَ  كَبُرَ  عَلَيْ‍‍كَ  إِعْرَاضُ‍‍هُمْ  فَ‍‍إِنِ  اسْتَطَعْ‍‍تَ  أَن  تَبْتَغِيَ  نَفَقًا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  أَوْ  سُلَّمًا  فِي  ال‍‍سَّمَاءِ  فَ‍‍تَأْتِيَ‍‍هُم  بِ‍‍آيَةٍ  وَلَوْ  شَاءَ  اللَّهُ  لَ‍‍جَمَعَ‍‍هُمْ  عَلَى  الْ‍‍هُدَى  فَ‍‍لَا  تَكُونَ‍‍نَّ  مِنَ  الْ‍‍جَاهِلِينَ 
الله
إِنَّ‍‍مَا  يَسْتَجِيبُ  الَّذِينَ  يَسْمَعُ‍‍ونَ  وَالْ‍‍مَوْتَى  يَبْعَثُ‍‍هُمُ  اللَّهُ  ثُمَّ  إِلَيْ‍‍هِ  يُرْجَعُ‍‍ونَ 
الله
وَقَالُ‍‍وا  لَوْلَا  نُزِّلَ  عَلَيْ‍‍هِ  آيَةٌ  مِّن  رَّبِّ‍‍هِ  قُلْ  إِنَّ  اللَّهَ  قَادِرٌ  عَلَى  أَن  يُنَزِّلَ  آيَةً  وَلَاكِنَّ  أَكْثَرَهُمْ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
الله
وَالَّذِينَ  كَذَّبُ‍‍وا  بِ‍‍آيَاتِ‍‍نَا  صُمٌّ  وَبُكْمٌ  فِي  ال‍‍ظُّلُمَاتِ  مَن  يَشَإِ  اللَّهُ  يُضْلِلْ‍‍هُ  وَمَن  يَشَأْ  يَجْعَلْ‍‍هُ  عَلَى  صِرَاطٍ  مُّسْتَقِيمٍ 
الله
قُلْ  أَرَأَيْ‍‍تَ‍‍كُمْ  إِنْ  أَتَاكُمْ  عَذَابُ  اللَّهِ  أَوْ  أَتَتْ‍‍كُمُ  ال‍‍سَّاعَةُ  أَغَيْرَ  اللَّهِ  تَدْعُ‍‍ونَ  إِن  كُن‍‍تُمْ  صَادِقِينَ 
الله
قُلْ  أَرَأَيْ‍‍تُمْ  إِنْ  أَخَذَ  اللَّهُ  سَمْعَ‍‍كُمْ  وَأَبْصَارَكُمْ  وَخَتَمَ  عَلَى  قُلُوبِ‍‍كُم  مَّنْ  إِلَاهٌ  غَيْرُ  اللَّهِ  يَأْتِي‍‍كُم  بِ‍‍هِ  انظُرْ  كَيْفَ  نُصَرِّفُ  الْ‍‍آيَاتِ  ثُمَّ  هُمْ  يَصْدِفُ‍‍ونَ 
الله
قُلْ  أَرَأَيْ‍‍تَ‍‍كُمْ  إِنْ  أَتَاكُمْ  عَذَابُ  اللَّهِ  بَغْتَةً  أَوْ  جَهْرَةً  هَلْ  يُهْلَكُ  إِلَّا  الْ‍‍قَوْمُ  ال‍‍ظَّالِمُونَ 
الله
قُل  لَّآ  أَقُولُ  لَ‍‍كُمْ  عِندِي  خَزَآئِنُ  اللَّهِ  وَلَآ  أَعْلَمُ  الْ‍‍غَيْبَ  وَلَآ  أَقُولُ  لَ‍‍كُمْ  إِنِّ‍‍ي  مَلَكٌ  إِنْ  أَتَّبِعُ  إِلَّا  مَا  يُوحَى  إِلَيَّ  قُلْ  هَلْ  يَسْتَوِي  الْ‍‍أَعْمَى  وَالْ‍‍بَصِيرُ  أَفَ‍‍لَا  تَتَفَكَّرُونَ 
الله
وَكَ‍‍ذَالِكَ  فَتَ‍‍نَّا  بَعْضَ‍‍هُم  بِ‍‍بَعْضٍ  لِّ‍‍يَقُولُ‍‍وا  أَهَؤُلَآءِ  مَنَّ  اللَّهُ  عَلَيْ‍‍هِم  مِّن  بَيْنِ‍‍نَآ  أَلَيْسَ  اللَّهُ  بِ‍‍أَعْلَمَ  بِ‍‍ال‍‍شَّاكِرِينَ 
الله
قُلْ  إِنِّ‍‍ي  نُهِي‍‍تُ  أَنْ  أَعْبُدَ  الَّذِينَ  تَدْعُ‍‍ونَ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  قُل  لَّآ  أَتَّبِعُ  أَهْوَاءَكُمْ  قَدْ  ضَلَلْ‍‍تُ  إِذًا  وَمَآ  أَنَا۠  مِنَ  الْ‍‍مُهْتَدِينَ 
الله
قُل  لَّوْ  أَنَّ  عِندِي  مَا  تَسْتَعْجِلُ‍‍ونَ  بِ‍‍هِ  لَ‍‍قُضِيَ  الْ‍‍أَمْرُ  بَيْنِ‍‍ي  وَبَيْنَ‍‍كُمْ  وَاللَّهُ  أَعْلَمُ  بِ‍‍ال‍‍ظَّالِمِينَ 
الله
ثُمَّ  رُدُّوا  إِلَى  اللَّهِ  مَوْلَاهُمُ  الْ‍‍حَقِّ  أَلَا  لَ‍‍هُ  الْ‍‍حُكْمُ  وَهُوَ  أَسْرَعُ  الْ‍‍حَاسِبِينَ 
الله
قُلِ  اللَّهُ  يُنَجِّي‍‍كُم  مِّنْ‍‍هَا  وَمِن  كُلِّ  كَرْبٍ  ثُمَّ  أَنتُمْ  تُشْرِكُ‍‍ونَ 
الله
وَذَرِ  الَّذِينَ  اتَّخَذُوا  دِينَ‍‍هُمْ  لَعِبًا  وَلَهْوًا  وَغَرَّتْ‍‍هُمُ  الْ‍‍حَيَاةُ  ال‍‍دُّنْيَا  وَذَكِّرْ  بِ‍‍هِ  أَن  تُبْسَلَ  نَفْسٌ  بِ‍‍مَا  كَسَبَتْ  لَيْسَ  لَ‍‍هَا  مِن  دُونِ  اللَّهِ  وَلِيٌّ  وَلَا  شَفِيعٌ  وَإِن  تَعْدِلْ  كُلَّ  عَدْلٍ  لَّا  يُؤْخَذْ  مِنْ‍‍هَآ  أُولَائِكَ  الَّذِينَ  أُبْسِلُ‍‍وا  بِ‍‍مَا  كَسَبُ‍‍وا  لَ‍‍هُمْ  شَرَابٌ  مِّنْ  حَمِيمٍ  وَعَذَابٌ  أَلِيمٌ  بِ‍‍مَا  كَانُ‍‍وا  يَكْفُرُونَ 
الله
قُلْ  أَنَدْعُوا  مِن  دُونِ  اللَّهِ  مَا  لَا  يَنفَعُ‍‍نَا  وَلَا  يَضُرُّنَا  وَنُرَدُّ  عَلَى  أَعْقَابِ‍‍نَا  بَعْدَ  إِذْ  هَدَانَا  اللَّهُ  كَ‍‍الَّذِي  اسْتَهْوَتْ‍‍هُ  ال‍‍شَّيَاطِينُ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  حَيْرَانَ  لَ‍‍هُٓ  أَصْحَابٌ  يَدْعُ‍‍ونَ‍‍هُٓ  إِلَى  الْ‍‍هُدَى  ائْتِ‍‍نَا  قُلْ  إِنَّ  هُدَى  اللَّهِ  هُوَ  الْ‍‍هُدَى  وَأُمِرْنَا  لِ‍‍نُسْلِمَ  لِ‍‍رَبِّ  الْ‍‍عَالَمِينَ 
الله
وَحَآجَّ‍‍هُ  قَوْمُ‍‍هُ  قَالَ  أَتُحَاجُّ‍‍ونِّي  فِي  اللَّهِ  وَقَدْ  هَدَانِ  وَلَآ  أَخَافُ  مَا  تُشْرِكُ‍‍ونَ  بِ‍‍هِ  إِلَّآ  أَن  يَشَاءَ  رَبِّ‍‍ي  شَيْئًا  وَسِعَ  رَبِّ‍‍ي  كُلَّ  شَيْءٍ  عِلْمًا  أَفَ‍‍لَا  تَتَذَكَّرُونَ 
الله
وَكَيْفَ  أَخَافُ  مَآ  أَشْرَكْ‍‍تُمْ  وَلَا  تَخَافُ‍‍ونَ  أَنَّ‍‍كُمْ  أَشْرَكْ‍‍تُم  بِ‍‍اللَّهِ  مَا  لَمْ  يُنَزِّلْ  بِ‍‍هِ  عَلَيْ‍‍كُمْ  سُلْطَانًا  فَ‍‍أَيُّ  الْ‍‍فَرِيقَيْنِ  أَحَقُّ  بِ‍‍الْ‍‍أَمْنِ  إِن  كُن‍‍تُمْ  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
الله
ذَالِكَ  هُدَى  اللَّهِ  يَهْدِي  بِ‍‍هِ  مَن  يَشَاءُ  مِنْ  عِبَادِهِ  وَلَوْ  أَشْرَكُ‍‍وا  لَ‍‍حَبِطَ  عَنْ‍‍هُم  مَّا  كَانُ‍‍وا  يَعْمَلُ‍‍ونَ 
الله
أُولَائِكَ  الَّذِينَ  هَدَى  اللَّهُ  فَ‍‍بِ‍‍هُدَاهُمُ  اقْتَدِهْ  قُل  لَّآ  أَسْأَلُ‍‍كُمْ  عَلَيْ‍‍هِ  أَجْرًا  إِنْ  هُوَ  إِلَّا  ذِكْرَى  لِ‍‍لْ‍‍عَالَمِينَ 
الله
وَمَا  قَدَرُوا  اللَّهَ  حَقَّ  قَدْرِهِ  إِذْ  قَالُ‍‍وا  مَآ  أَنزَلَ  اللَّهُ  عَلَى  بَشَرٍ  مِّن  شَيْءٍ  قُلْ  مَنْ  أَنزَلَ  الْ‍‍كِتَابَ  الَّذِي  جَاءَ  بِ‍‍هِ  مُوسَى  نُورًا  وَهُدًى  لِّ‍‍ل‍‍نَّاسِ  تَجْعَلُ‍‍ونَ‍‍هُ  قَرَاطِيسَ  تُبْدُونَ‍‍هَا  وَتُخْفُ‍‍ونَ  كَثِيرًا  وَعُلِّمْ‍‍تُم  مَّا  لَمْ  تَعْلَمُ‍‍وا  أَنتُمْ  وَلَآ  آبَآؤُكُمْ  قُلِ  اللَّهُ  ثُمَّ  ذَرْهُمْ  فِي  خَوْضِ‍‍هِمْ  يَلْعَبُ‍‍ونَ 
الله
وَمَنْ  أَظْلَمُ  مِ‍‍مَّنِ  افْتَرَى  عَلَى  اللَّهِ  كَذِبًا  أَوْ  قَالَ  أُوْحِيَ  إِلَيَّ  وَلَمْ  يُوحَ  إِلَيْ‍‍هِ  شَيْءٌ  وَمَن  قَالَ  سَ‍‍أُنزِلُ  مِثْلَ  مَآ  أَنزَلَ  اللَّهُ  وَلَوْ  تَرَى  إِذِ  ال‍‍ظَّالِمُونَ  فِي  غَمَرَاتِ  الْ‍‍مَوْتِ  وَالْ‍‍مَلَائِكَةُ  بَاسِطُوا  أَيْدِي‍‍هِمْ  أَخْرِجُ‍‍وا  أَنفُسَ‍‍كُمُ  الْ‍‍يَوْمَ  تُجْزَوْنَ  عَذَابَ  الْ‍‍هُونِ  بِ‍‍مَا  كُن‍‍تُمْ  تَقُولُ‍‍ونَ  عَلَى  اللَّهِ  غَيْرَ  الْ‍‍حَقِّ  وَكُن‍‍تُمْ  عَنْ  آيَاتِ‍‍هِ  تَسْتَكْبِرُونَ 
الله
إِنَّ  اللَّهَ  فَالِقُ  الْ‍‍حَبِّ  وَال‍‍نَّوَى  يُخْرِجُ  الْ‍‍حَيِّ  مِنَ  الْ‍‍مَيِّتِ  وَمُخْرِجُ  الْ‍‍مَيِّتِ  مِنَ  الْ‍‍حَيَّ  ذَالِكُمُ  اللَّهُ  فَ‍‍أَنَّى  تُؤْفَكُ‍‍ونَ 
الله
ذَالِكُمُ  اللَّهُ  رَبُّ‍‍كُمْ  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  خَالِقُ  كُلِّ  شَيْءٍ  فَ‍‍اعْبُدُوهُ  وَهُوَ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  وَكِيلٌ 
الله
وَلَوْ  شَاءَ  اللَّهُ  مَآ  أَشْرَكُ‍‍وا  وَمَا  جَعَلْ‍‍نَاكَ  عَلَيْ‍‍هِمْ  حَفِيظًا  وَمَآ  أَنتَ  عَلَيْ‍‍هِم  بِ‍‍وَكِيلٍ 
الله
وَلَا  تَسُبُّ‍‍وا  الَّذِينَ  يَدْعُ‍‍ونَ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  فَ‍‍يَسُبُّ‍‍وا  اللَّهَ  عَدْوًا  بِ‍‍غَيْرِ  عِلْمٍ  كَ‍‍ذَالِكَ  زَيَّ‍‍نَّا  لِ‍‍كُلِّ  أُمَّةٍ  عَمَلَ‍‍هُمْ  ثُمَّ  إِلَى  رَبِّ‍‍هِم  مَّرْجِعُ‍‍هُمْ  فَ‍‍يُنَبِّئُ‍‍هُم  بِ‍‍مَا  كَانُ‍‍وا  يَعْمَلُ‍‍ونَ 
الله
وَأَقْسَمُ‍‍وا  بِ‍‍اللَّهِ  جَهْدَ  أَيْمَانِ‍‍هِمْ  لَ‍‍ئِن  جَاءَتْ‍‍هُمْ  آيَةٌ  لَّ‍‍يُؤْمِنُ‍‍نَّ  بِ‍‍هَا  قُلْ  إِنَّ‍‍مَا  الْ‍‍آيَاتُ  عِندَ  اللَّهِ  وَمَا  يُشْعِرُكُمْ  أَنَّ‍‍هَآ  إِذَا  جَاءَتْ  لَا  يُؤْمِنُ‍‍ونَ 
الله
وَلَوْ  أَنَّ‍‍نَا  نَزَّلْ‍‍نَآ  إِلَيْ‍‍هِمُ  الْ‍‍مَلَائِكَةَ  وَكَلَّمَ‍‍هُمُ  الْ‍‍مَوْتَى  وَحَشَرْنَا  عَلَيْ‍‍هِمْ  كُلَّ  شَيْءٍ  قُبُلًا  مَّا  كَانُ‍‍وا  لِ‍‍يُؤْمِنُ‍‍وا  إِلَّآ  أَن  يَشَاءَ  اللَّهُ  وَلَاكِنَّ  أَكْثَرَهُمْ  يَجْهَلُ‍‍ونَ 
الله
أَفَ‍‍غَيْرَ  اللَّهِ  أَبْتَغِي  حَكَمًا  وَهُوَ  الَّذِي  أَنزَلَ  إِلَيْ‍‍كُمُ  الْ‍‍كِتَابَ  مُفَصَّلًا  وَالَّذِينَ  آتَيْ‍‍نَاهُمُ  الْ‍‍كِتَابَ  يَعْلَمُ‍‍ونَ  أَنَّ‍‍هُ  مُنَزَّلٌ  مِّن  رَّبِّ‍‍كَ  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  فَ‍‍لَا  تَكُونَ‍‍نَّ  مِنَ  الْ‍‍مُمْتَرِينَ 
الله
وَإِن  تُطِعْ  أَكْثَرَ  مَن  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  يُضِلُّ‍‍وكَ  عَن  سَبِيلِ  اللَّهِ  إِن  يَتَّبِعُ‍‍ونَ  إِلَّا  ال‍‍ظَّنَّ  وَإِنْ  هُمْ  إِلَّا  يَخْرُصُ‍‍ونَ 
الله
فَ‍‍كُلُ‍‍وا  مِ‍‍مَّا  ذُكِرَ  اسْمُ  اللَّهِ  عَلَيْ‍‍هِ  إِن  كُن‍‍تُم  بِ‍‍آيَاتِ‍‍هِ  مُؤْمِنِينَ 
الله
وَمَا  لَ‍‍كُمْ  أَلَّا  تَأْكُلُ‍‍وا  مِ‍‍مَّا  ذُكِرَ  اسْمُ  اللَّهِ  عَلَيْ‍‍هِ  وَقَدْ  فَصَّلَ  لَ‍‍كُم  مَّا  حَرَّمَ  عَلَيْ‍‍كُمْ  إِلَّا  مَا  اضْطُرِرْتُمْ  إِلَيْ‍‍هِ  وَإِنَّ  كَثِيرًا  لَّ‍‍يُضِلُّ‍‍ونَ  بِ‍‍أَهْوَآئِ‍‍هِم  بِ‍‍غَيْرِ  عِلْمٍ  إِنَّ  رَبَّ‍‍كَ  هُوَ  أَعْلَمُ  بِ‍‍الْ‍‍مُعْتَدِينَ 
الله
وَلَا  تَأْكُلُ‍‍وا  مِ‍‍مَّا  لَمْ  يُذْكَرِ  اسْمُ  اللَّهِ  عَلَيْ‍‍هِ  وَإِنَّ‍‍هُ  لَ‍‍فِسْقٌ  وَإِنَّ  ال‍‍شَّيَاطِينَ  لَ‍‍يُوحُ‍‍ونَ  إِلَى  أَوْلِيَآئِ‍‍هِمْ  لِ‍‍يُجَادِلُ‍‍وكُمْ  وَإِنْ  أَطَعْ‍‍تُمُوهُمْ  إِنَّ‍‍كُمْ  لَ‍‍مُشْرِكُونَ 
الله
وَإِذَا  جَاءَتْ‍‍هُمْ  آيَةٌ  قَالُ‍‍وا  لَن  نُّؤْمِنَ  حَتَّى  نُؤْتَى  مِثْلَ  مَآ  أُوتِيَ  رُسُلُ  اللَّهِ  اللَّهُ  أَعْلَمُ  حَيْثُ  يَجْعَلُ  رِسَالَتَ‍‍هُ  سَ‍‍يُصِيبُ  الَّذِينَ  أَجْرَمُ‍‍وا  صَغَارٌ  عِندَ  اللَّهِ  وَعَذَابٌ  شَدِيدٌ  بِ‍‍مَا  كَانُ‍‍وا  يَمْكُرُونَ 
الله
فَ‍‍مَن  يُرِدِ  اللَّهُ  أَن  يَهْدِيَ‍‍هُ  يَشْرَحْ  صَدْرَهُ  لِ‍‍لْ‍‍إِسْلَامِ  وَمَن  يُرِدْ  أَن  يُضِلَّ‍‍هُ  يَجْعَلْ  صَدْرَهُ  ضَيِّقًا  حَرَجًا  كَأَنَّ‍‍مَا  يَصَّعَّدُ  فِي  ال‍‍سَّمَاءِ  كَ‍‍ذَالِكَ  يَجْعَلُ  اللَّهُ  ال‍‍رِّجْسَ  عَلَى  الَّذِينَ  لَا  يُؤْمِنُ‍‍ونَ 
الله
وَيَوْمَ  يَحْشُرُهُمْ  جَمِيعًا  يَامَعْشَرَ  الْ‍‍جِنِّ  قَدِ  اسْتَكْثَرْتُم  مِّنَ  الْ‍‍إِنسِ  وَقَالَ  أَوْلِيَآؤُهُم  مِّنَ  الْ‍‍إِنسِ  رَبَّ‍‍نَا  اسْتَمْتَعَ  بَعْضُ‍‍نَا  بِ‍‍بَعْضٍ  وَبَلَغْ‍‍نَآ  أَجَلَ‍‍نَا  الَّذِي  أَجَّلْ‍‍تَ  لَ‍‍نَا  قَالَ  ال‍‍نَّارُ  مَثْوَاكُمْ  خَالِدِينَ  فِي‍‍هَآ  إِلَّا  مَا  شَاءَ  اللَّهُ  إِنَّ  رَبَّ‍‍كَ  حَكِيمٌ  عَلِيمٌ 
الله
وَجَعَلُ‍‍وا  لِ‍‍لَّهِ  مِ‍‍مَّا  ذَرَأَ  مِنَ  الْ‍‍حَرْثِ  وَالْ‍‍أَنْعَامِ  نَصِيبًا  فَ‍‍قَالُ‍‍وا  هَاذَا  لِ‍‍لَّهِ  بِ‍‍زَعْمِ‍‍هِمْ  وَهَاذَا  لِ‍‍شُرَكَآئِ‍‍نَا  فَ‍‍مَا  كَانَ  لِ‍‍شُرَكَآئِ‍‍هِمْ  فَ‍‍لَا  يَصِلُ  إِلَى  اللَّهِ  وَمَا  كَانَ  لِ‍‍لَّهِ  فَ‍‍هُوَ  يَصِلُ  إِلَى  شُرَكَآئِ‍‍هِمْ  سَاءَ  مَا  يَحْكُمُ‍‍ونَ 
الله
وَكَ‍‍ذَالِكَ  زَيَّنَ  لِ‍‍كَثِيرٍ  مِّنَ  الْ‍‍مُشْرِكِينَ  قَتْلَ  أَوْلَادِهِمْ  شُرَكَآؤُهُمْ  لِ‍‍يُرْدُوهُمْ  وَلِ‍‍يَلْبِسُ‍‍وا  عَلَيْ‍‍هِمْ  دِينَ‍‍هُمْ  وَلَوْ  شَاءَ  اللَّهُ  مَا  فَعَلُ‍‍وهُ  فَ‍‍ذَرْهُمْ  وَمَا  يَفْتَرُونَ 
الله
وَقَالُ‍‍وا  هَاذِهِٓ  أَنْعَامٌ  وَحَرْثٌ  حِجْرٌ  لَّا  يَطْعَمُ‍‍هَآ  إِلَّا  مَن  نَّشَآءُ  بِ‍‍زَعْمِ‍‍هِمْ  وَأَنْعَامٌ  حُرِّمَتْ  ظُهُورُهَا  وَأَنْعَامٌ  لَّا  يَذْكُرُونَ  اسْمَ  اللَّهِ  عَلَيْ‍‍هَا  افْتِرَآءً  عَلَيْ‍‍هِ  سَ‍‍يَجْزِي‍‍هِم  بِ‍‍مَا  كَانُ‍‍وا  يَفْتَرُونَ 
الله
قَدْ  خَسِرَ  الَّذِينَ  قَتَلُ‍‍وا  أَوْلَادَهُمْ  سَفَهًا  بِ‍‍غَيْرِ  عِلْمٍ  وَحَرَّمُ‍‍وا  مَا  رَزَقَ‍‍هُمُ  اللَّهُ  افْتِرَآءً  عَلَى  اللَّهِ  قَدْ  ضَلُّ‍‍وا  وَمَا  كَانُ‍‍وا  مُهْتَدِينَ 
الله
وَمِنَ  الْ‍‍أَنْعَامِ  حَمُولَةً  وَفَرْشًا  كُلُ‍‍وا  مِ‍‍مَّا  رَزَقَ‍‍كُمُ  اللَّهُ  وَلَا  تَتَّبِعُ‍‍وا  خُطُوَاتِ  ال‍‍شَّيْطَانِ  إِنَّ‍‍هُ  لَ‍‍كُمْ  عَدُوٌّ  مُّبِينٌ 
الله
وَمِنَ  الْ‍‍إِبِلِ  اثْنَيْنِ  وَمِنَ  الْ‍‍بَقَرِ  اثْنَيْنِ  قُلْ  أَآل‍‍ذَّكَرَيْنِ  حَرَّمَ  أَمِ  الْ‍‍أُنثَيَيْنِ  أَمَّا  اشْتَمَلَتْ  عَلَيْ‍‍هِ  أَرْحَامُ  الْ‍‍أُنثَيَيْنِ  أَمْ  كُن‍‍تُمْ  شُهَدَاءَ  إِذْ  وَصَّاكُمُ  اللَّهُ  بِ‍‍هَاذَا  فَ‍‍مَنْ  أَظْلَمُ  مِ‍‍مَّنِ  افْتَرَى  عَلَى  اللَّهِ  كَذِبًا  لِّ‍‍يُضِلَّ  ال‍‍نَّاسَ  بِ‍‍غَيْرِ  عِلْمٍ  إِنَّ  اللَّهَ  لَا  يَهْدِي  الْ‍‍قَوْمَ  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
الله
قُل  لَّآ  أَجِدُ  فِي  مَآ  أُوْحِيَ  إِلَيَّ  مُحَرَّمًا  عَلَى  طَاعِمٍ  يَطْعَمُ‍‍هُٓ  إِلَّآ  أَن  يَكُونَ  مَيْتَةً  أَوْ  دَمًا  مَّسْفُوحًا  أَوْ  لَحْمَ  خِنزِيرٍ  فَ‍‍إِنَّ‍‍هُ  رِجْسٌ  أَوْ  فِسْقًا  أُهِلَّ  لِ‍‍غَيْرِ  اللَّهِ  بِ‍‍هِ  فَ‍‍مَنِ  اضْطُرَّ  غَيْرَ  بَاغٍ  وَلَا  عَادٍ  فَ‍‍إِنَّ  رَبَّ‍‍كَ  غَفُورٌ  رَّحِيمٌ 
الله
سَ‍‍يَقُولُ  الَّذِينَ  أَشْرَكُ‍‍وا  لَوْ  شَاءَ  اللَّهُ  مَآ  أَشْرَكْ‍‍نَا  وَلَآ  آبَآؤُنَا  وَلَا  حَرَّمْ‍‍نَا  مِن  شَيْءٍ  كَ‍‍ذَالِكَ  كَذَّبَ  الَّذِينَ  مِن  قَبْلِ‍‍هِمْ  حَتَّى  ذَاقُ‍‍وا  بَأْسَ‍‍نَا  قُلْ  هَلْ  عِندَكُم  مِّنْ  عِلْمٍ  فَ‍‍تُخْرِجُ‍‍وهُ  لَ‍‍نَآ  إِن  تَتَّبِعُ‍‍ونَ  إِلَّا  ال‍‍ظَّنَّ  وَإِنْ  أَنتُمْ  إِلَّا  تَخْرُصُ‍‍ونَ 
الله
قُلْ  هَ‍‍لُمَّ  شُهَدَاءَكُمُ  الَّذِينَ  يَشْهَدُونَ  أَنَّ  اللَّهَ  حَرَّمَ  هَاذَا  فَ‍‍إِن  شَهِدُوا  فَ‍‍لَا  تَشْهَدْ  مَعَ‍‍هُمْ  وَلَا  تَتَّبِعْ  أَهْوَاءَ  الَّذِينَ  كَذَّبُ‍‍وا  بِ‍‍آيَاتِ‍‍نَا  وَالَّذِينَ  لَا  يُؤْمِنُ‍‍ونَ  بِ‍‍الْ‍‍آخِرَةِ  وَهُم  بِ‍‍رَبِّ‍‍هِمْ  يَعْدِلُ‍‍ونَ 
الله
قُلْ  تَعَالَ‍‍وْا  أَتْلُ  مَا  حَرَّمَ  رَبُّ‍‍كُمْ  عَلَيْ‍‍كُمْ  أَلَّا  تُشْرِكُ‍‍وا  بِ‍‍هِ  شَيْئًا  وَبِ‍‍الْ‍‍وَالِدَيْنِ  إِحْسَانًا  وَلَا  تَقْتُلُ‍‍وا  أَوْلَادَكُم  مِّنْ  إِمْلَاقٍ  نَّحْنُ  نَرْزُقُ‍‍كُمْ  وَإِيَّاهُمْ  وَلَا  تَقْرَبُ‍‍وا  الْ‍‍فَوَاحِشَ  مَا  ظَهَرَ  مِنْ‍‍هَا  وَمَا  بَطَنَ  وَلَا  تَقْتُلُ‍‍وا  ال‍‍نَّفْسَ  الَّتِي  حَرَّمَ  اللَّهُ  إِلَّا  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  ذَالِكُمْ  وَصَّاكُم  بِ‍‍هِ  لَعَلَّ‍‍كُمْ  تَعْقِلُ‍‍ونَ 
الله
وَلَا  تَقْرَبُ‍‍وا  مَالَ  الْ‍‍يَتِيمِ  إِلَّا  بِ‍‍الَّتِي  هِيَ  أَحْسَنُ  حَتَّى  يَبْلُغَ  أَشُدَّهُ  وَأَوْفُ‍‍وا  الْ‍‍كَيْلَ  وَالْ‍‍مِيزَانَ  بِ‍‍الْ‍‍قِسْطِ  لَا  نُكَلِّفُ  نَفْسًا  إِلَّا  وُسْعَ‍‍هَا  وَإِذَا  قُلْ‍‍تُمْ  فَ‍‍اعْدِلُ‍‍وا  وَلَوْ  كَانَ  ذَا  قُرْبَى  وَبِ‍‍عَهْدِ  اللَّهِ  أَوْفُ‍‍وا  ذَالِكُمْ  وَصَّاكُم  بِ‍‍هِ  لَعَلَّ‍‍كُمْ  تَذَكَّرُونَ 
الله
أَوْ  تَقُولُ‍‍وا  لَوْ  أَنَّ‍‍آ  أُنزِلَ  عَلَيْ‍‍نَا  الْ‍‍كِتَابُ  لَ‍‍كُ‍‍نَّآ  أَهْدَى  مِنْ‍‍هُمْ  فَ‍‍قَدْ  جَاءَكُم  بَيِّنَةٌ  مِّن  رَّبِّ‍‍كُمْ  وَهُدًى  وَرَحْمَةٌ  فَ‍‍مَنْ  أَظْلَمُ  مِ‍‍مَّن  كَذَّبَ  بِ‍‍آيَاتِ  اللَّهِ  وَصَدَفَ  عَنْ‍‍هَا  سَ‍‍نَجْزِي  الَّذِينَ  يَصْدِفُ‍‍ونَ  عَنْ  آيَاتِ‍‍نَا  سُوءَ  الْ‍‍عَذَابِ  بِ‍‍مَا  كَانُ‍‍وا  يَصْدِفُ‍‍ونَ 
الله
إِنَّ  الَّذِينَ  فَرَّقُ‍‍وا  دِينَ‍‍هُمْ  وَكَانُ‍‍وا  شِيَعًا  لَّسْ‍‍تَ  مِنْ‍‍هُمْ  فِي  شَيْءٍ  إِنَّ‍‍مَآ  أَمْرُهُمْ  إِلَى  اللَّهِ  ثُمَّ  يُنَبِّئُ‍‍هُم  بِ‍‍مَا  كَانُ‍‍وا  يَفْعَلُ‍‍ونَ 
الله
قُلْ  أَغَيْرَ  اللَّهِ  أَبْغِي  رَبًّا  وَهُوَ  رَبُّ  كُلِّ  شَيْءٍ  وَلَا  تَكْسِبُ  كُلُّ  نَفْسٍ  إِلَّا  عَلَيْ‍‍هَا  وَلَا  تَزِرُ  وَازِرَةٌ  وِزْرَ  أُخْرَى  ثُمَّ  إِلَى  رَبِّ‍‍كُم  مَّرْجِعُ‍‍كُمْ  فَ‍‍يُنَبِّئُ‍‍كُم  بِ‍‍مَا  كُن‍‍تُمْ  فِي‍‍هِ  تَخْتَلِفُ‍‍ونَ 
الله
يَابَنِي  آدَمَ  قَدْ  أَنزَلْ‍‍نَا  عَلَيْ‍‍كُمْ  لِبَاسًا  يُوَارِي  سَوْآتِ‍‍كُمْ  وَرِيشًا  وَلِبَاسُ  ال‍‍تَّقْوَى  ذَالِكَ  خَيْرٌ  ذَالِكَ  مِنْ  آيَاتِ  اللَّهِ  لَعَلَّ‍‍هُمْ  يَذَّكَّرُونَ 
الله
وَإِذَا  فَعَلُ‍‍وا  فَاحِشَةً  قَالُ‍‍وا  وَجَدْنَا  عَلَيْ‍‍هَآ  آبَاءَنَا  وَاللَّهُ  أَمَرَنَا  بِ‍‍هَا  قُلْ  إِنَّ  اللَّهَ  لَا  يَأْمُرُ  بِ‍‍الْ‍‍فَحْشَآءِ  أَتَقُولُ‍‍ونَ  عَلَى  اللَّهِ  مَا  لَا  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
الله
فَرِيقًا  هَدَى  وَفَرِيقًا  حَقَّ  عَلَيْ‍‍هِمُ  ال‍‍ضَّلَالَةُ  إِنَّ‍‍هُمُ  اتَّخَذُوا  ال‍‍شَّيَاطِينَ  أَوْلِيَاءَ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  وَيَحْسَبُ‍‍ونَ  أَنَّ‍‍هُم  مُّهْتَدُونَ 
الله
قُلْ  مَنْ  حَرَّمَ  زِينَةَ  اللَّهِ  الَّتِي  أَخْرَجَ  لِ‍‍عِبَادِهِ  وَال‍‍طَّيِّبَاتِ  مِنَ  ال‍‍رِّزْقِ  قُلْ  هِيَ  لِ‍‍لَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  فِي  الْ‍‍حَيَاةِ  ال‍‍دُّنْيَا  خَالِصَةً  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  كَ‍‍ذَالِكَ  نُفَصِّلُ  الْ‍‍آيَاتِ  لِ‍‍قَوْمٍ  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
الله
قُلْ  إِنَّ‍‍مَا  حَرَّمَ  رَبِّ‍‍يَ  الْ‍‍فَوَاحِشَ  مَا  ظَهَرَ  مِنْ‍‍هَا  وَمَا  بَطَنَ  وَالْ‍‍إِثْمَ  وَالْ‍‍بَغْيَ  بِ‍‍غَيْرِ  الْ‍‍حَقِّ  وَأَن  تُشْرِكُ‍‍وا  بِ‍‍اللَّهِ  مَا  لَمْ  يُنَزِّلْ  بِ‍‍هِ  سُلْطَانًا  وَأَن  تَقُولُ‍‍وا  عَلَى  اللَّهِ  مَا  لَا  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
الله
فَ‍‍مَنْ  أَظْلَمُ  مِ‍‍مَّنِ  افْتَرَى  عَلَى  اللَّهِ  كَذِبًا  أَوْ  كَذَّبَ  بِ‍‍آيَاتِ‍‍هِ  أُولَائِكَ  يَنَالُ‍‍هُمْ  نَصِيبُ‍‍هُم  مِّنَ  الْ‍‍كِتَابِ  حَتَّى  إِذَا  جَاءَتْ‍‍هُمْ  رُسُلُ‍‍نَا  يَتَوَفَّ‍‍وْنَ‍‍هُمْ  قَالُ‍‍وا  أَيْنَ  مَا  كُن‍‍تُمْ  تَدْعُ‍‍ونَ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  قَالُ‍‍وا  ضَلُّ‍‍وا  عَنَّ‍‍ا  وَشَهِدُوا  عَلَى  أَنفُسِ‍‍هِمْ  أَنَّ‍‍هُمْ  كَانُ‍‍وا  كَافِرِينَ 
الله
وَنَزَعْ‍‍نَا  مَا  فِي  صُدُورِهِم  مِّنْ  غِلٍّ  تَجْرِي  مِن  تَحْتِ‍‍هِمُ  الْ‍‍أَنْهَارُ  وَقَالُ‍‍وا  الْ‍‍حَمْدُ  لِ‍‍لَّهِ  الَّذِي  هَدَانَا  لِ‍‍هَاذَا  وَمَا  كُ‍‍نَّا  لِ‍‍نَهْتَدِيَ  لَوْلَآ  أَنْ  هَدَانَا  اللَّهُ  لَ‍‍قَدْ  جَاءَتْ  رُسُلُ  رَبِّ‍‍نَا  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  وَنُودُوا  أَن  تِلْكُمُ  الْ‍‍جَنَّةُ  أُورِثْ‍‍تُمُوهَا  بِ‍‍مَا  كُن‍‍تُمْ  تَعْمَلُ‍‍ونَ 
الله
وَنَادَى  أَصْحَابُ  الْ‍‍جَنَّةِ  أَصْحَابَ  ال‍‍نَّارِ  أَن  قَدْ  وَجَدْنَا  مَا  وَعَدَنَا  رَبُّ‍‍نَا  حَقًّا  فَ‍‍هَلْ  وَجَدتُّم  مَّا  وَعَدَ  رَبُّ‍‍كُمْ  حَقًّا  قَالُ‍‍وا  نَعَمْ  فَ‍‍أَذَّنَ  مُؤَذِّنٌ  بَيْنَ‍‍هُمْ  أَن  لَّعْنَةُ  اللَّهِ  عَلَى  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
الله
الَّذِينَ  يَصُدُّونَ  عَن  سَبِيلِ  اللَّهِ  وَيَبْغُ‍‍ونَ‍‍هَا  عِوَجًا  وَهُم  بِ‍‍الْ‍‍آخِرَةِ  كَافِرُونَ 
الله
أَهَؤُلَآءِ  الَّذِينَ  أَقْسَمْ‍‍تُمْ  لَا  يَنَالُ‍‍هُمُ  اللَّهُ  بِ‍‍رَحْمَةٍ  ادْخُلُ‍‍وا  الْ‍‍جَنَّةَ  لَا  خَوْفٌ  عَلَيْ‍‍كُمْ  وَلَآ  أَنتُمْ  تَحْزَنُ‍‍ونَ 
الله
وَنَادَى  أَصْحَابُ  ال‍‍نَّارِ  أَصْحَابَ  الْ‍‍جَنَّةِ  أَنْ  أَفِيضُ‍‍وا  عَلَيْ‍‍نَا  مِنَ  الْ‍‍مَآءِ  أَوْ  مِ‍‍مَّا  رَزَقَ‍‍كُمُ  اللَّهُ  قَالُ‍‍وا  إِنَّ  اللَّهَ  حَرَّمَ‍‍هُمَا  عَلَى  الْ‍‍كَافِرِينَ 
الله
إِنَّ  رَبَّ‍‍كُمُ  اللَّهُ  الَّذِي  خَلَقَ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضَ  فِي  سِتَّةِ  أَيَّامٍ  ثُمَّ  اسْتَوَى  عَلَى  الْ‍‍عَرْشِ  يُغْشِي  الَّ‍‍لَيْلَ  ال‍‍نَّهَارَ  يَطْلُبُ‍‍هُ  حَثِيثًا  وَال‍‍شَّمْسَ  وَالْ‍‍قَمَرَ  وَال‍‍نُّجُومَ  مُسَخَّرَاتٍۭ  بِ‍‍أَمْرِهِ  أَلَا  لَ‍‍هُ  الْ‍‍خَلْقُ  وَالْ‍‍أَمْرُ  تَبَارَكَ  اللَّهُ  رَبُّ  الْ‍‍عَالَمِينَ 
الله
وَلَا  تُفْسِدُوا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  بَعْدَ  إِصْلَاحِ‍‍هَا  وَادْعُ‍‍وهُ  خَوْفًا  وَطَمَعًا  إِنَّ  رَحْمَتَ  اللَّهِ  قَرِيبٌ  مِّنَ  الْ‍‍مُحْسِنِينَ 
الله
لَ‍‍قَدْ  أَرْسَلْ‍‍نَا  نُوحًا  إِلَى  قَوْمِ‍‍هِ  فَ‍‍قَالَ  يَاقَوْمِ  اعْبُدُوا  اللَّهَ  مَا  لَ‍‍كُم  مِّنْ  إِلَاهٍ  غَيْرُهُٓ  إِنِّ‍‍ي  أَخَافُ  عَلَيْ‍‍كُمْ  عَذَابَ  يَوْمٍ  عَظِيمٍ 
الله
أُبَلِّغُ‍‍كُمْ  رِسَالَاتِ  رَبِّ‍‍ي  وَأَنصَحُ  لَ‍‍كُمْ  وَأَعْلَمُ  مِنَ  اللَّهِ  مَا  لَا  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
الله
وَإِلَى  عَادٍ  أَخَاهُمْ  هُودًا  قَالَ  يَاقَوْمِ  اعْبُدُوا  اللَّهَ  مَا  لَ‍‍كُم  مِّنْ  إِلَاهٍ  غَيْرُهُٓ  أَفَ‍‍لَا  تَتَّقُ‍‍ونَ 
الله
أَوَعَجِبْ‍‍تُمْ  أَن  جَاءَكُمْ  ذِكْرٌ  مِّن  رَّبِّ‍‍كُمْ  عَلَى  رَجُلٍ  مِّن‍‍كُمْ  لِ‍‍يُنذِرَكُمْ  وَاذْكُرُوا  إِذْ  جَعَلَ‍‍كُمْ  خُلَفَاءَ  مِن  بَعْدِ  قَوْمِ  نُوحٍ  وَزَادَكُمْ  فِي  الْ‍‍خَلْقِ  بَسْطَةً  فَ‍‍اذْكُرُوا  آلَاءَ  اللَّهِ  لَعَلَّ‍‍كُمْ  تُفْلِحُ‍‍ونَ 
الله
قَالُ‍‍وا  أَجِئْ‍‍تَ‍‍نَا  لِ‍‍نَعْبُدَ  اللَّهَ  وَحْدَهُ  وَنَذَرَ  مَا  كَانَ  يَعْبُدُ  آبَآؤُنَا  فَ‍‍أْتِ‍‍نَا  بِ‍‍مَا  تَعِدُنَآ  إِن  كُن‍‍تَ  مِنَ  ال‍‍صَّادِقِينَ 
الله
قَالَ  قَدْ  وَقَعَ  عَلَيْ‍‍كُم  مِّن  رَّبِّ‍‍كُمْ  رِجْسٌ  وَغَضَبٌ  أَتُجَادِلُ‍‍ونَ‍‍نِي  فِي  أَسْمَآءٍ  سَمَّيْ‍‍تُمُوهَآ  أَنتُمْ  وَآبَآؤُكُم  مَّا  نَزَّلَ  اللَّهُ  بِ‍‍هَا  مِن  سُلْطَانٍ  فَ‍‍انتَظِرُوا  إِنِّ‍‍ي  مَعَ‍‍كُم  مِّنَ  الْ‍‍مُنتَظِرِينَ 
الله
وَإِلَى  ثَمُودَ  أَخَاهُمْ  صَالِحًا  قَالَ  يَاقَوْمِ  اعْبُدُوا  اللَّهَ  مَا  لَ‍‍كُم  مِّنْ  إِلَاهٍ  غَيْرُهُ  قَدْ  جَاءَتْ‍‍كُم  بَيِّنَةٌ  مِّن  رَّبِّ‍‍كُمْ  هَاذِهِ  نَاقَةُ  اللَّهِ  لَ‍‍كُمْ  آيَةً  فَ‍‍ذَرُوهَا  تَأْكُلْ  فِي  أَرْضِ  اللَّهِ  وَلَا  تَمَسُّ‍‍وهَا  بِ‍‍سُوءٍ  فَ‍‍يَأْخُذَكُمْ  عَذَابٌ  أَلِيمٌ 
الله
وَاذْكُرُوا  إِذْ  جَعَلَ‍‍كُمْ  خُلَفَاءَ  مِن  بَعْدِ  عَادٍ  وَبَوَّأَكُمْ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  تَتَّخِذُونَ  مِن  سُهُولِ‍‍هَا  قُصُورًا  وَتَنْحِتُ‍‍ونَ  الْ‍‍جِبَالَ  بُيُوتًا  فَ‍‍اذْكُرُوا  آلَاءَ  اللَّهِ  وَلَا  تَعْثَ‍‍وْا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  مُفْسِدِينَ 
الله
وَإِلَى  مَدْيَنَ  أَخَاهُمْ  شُعَيْبًا  قَالَ  يَاقَوْمِ  اعْبُدُوا  اللَّهَ  مَا  لَ‍‍كُم  مِّنْ  إِلَاهٍ  غَيْرُهُ  قَدْ  جَاءَتْ‍‍كُم  بَيِّنَةٌ  مِّن  رَّبِّ‍‍كُمْ  فَ‍‍أَوْفُ‍‍وا  الْ‍‍كَيْلَ  وَالْ‍‍مِيزَانَ  وَلَا  تَبْخَسُ‍‍وا  ال‍‍نَّاسَ  أَشْيَاءَهُمْ  وَلَا  تُفْسِدُوا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  بَعْدَ  إِصْلَاحِ‍‍هَا  ذَالِكُمْ  خَيْرٌ  لَّ‍‍كُمْ  إِن  كُن‍‍تُم  مُّؤْمِنِينَ 
الله
وَلَا  تَقْعُدُوا  بِ‍‍كُلِّ  صِرَاطٍ  تُوعِدُونَ  وَتَصُدُّونَ  عَن  سَبِيلِ  اللَّهِ  مَنْ  آمَنَ  بِ‍‍هِ  وَتَبْغُ‍‍ونَ‍‍هَا  عِوَجًا  وَاذْكُرُوا  إِذْ  كُن‍‍تُمْ  قَلِيلًا  فَ‍‍كَثَّرَكُمْ  وَانظُرُوا  كَيْفَ  كَانَ  عَاقِبَةُ  الْ‍‍مُفْسِدِينَ 
الله
وَإِن  كَانَ  طَآئِفَةٌ  مِّن‍‍كُمْ  آمَنُ‍‍وا  بِ‍‍الَّذِي  أُرْسِلْ‍‍تُ  بِ‍‍هِ  وَطَآئِفَةٌ  لَّمْ  يُؤْمِنُ‍‍وا  فَ‍‍اصْبِرُوا  حَتَّى  يَحْكُمَ  اللَّهُ  بَيْنَ‍‍نَا  وَهُوَ  خَيْرُ  الْ‍‍حَاكِمِينَ 
الله
قَدِ  افْتَرَيْ‍‍نَا  عَلَى  اللَّهِ  كَذِبًا  إِنْ  عُدْنَا  فِي  مِلَّتِ‍‍كُم  بَعْدَ  إِذْ  نَجَّانَا  اللَّهُ  مِنْ‍‍هَا  وَمَا  يَكُونُ  لَ‍‍نَآ  أَن  نَّعُودَ  فِي‍‍هَآ  إِلَّآ  أَن  يَشَاءَ  اللَّهُ  رَبُّ‍‍نَا  وَسِعَ  رَبُّ‍‍نَا  كُلَّ  شَيْءٍ  عِلْمًا  عَلَى  اللَّهِ  تَوَكَّلْ‍‍نَا  رَبَّ‍‍نَا  افْتَحْ  بَيْنَ‍‍نَا  وَبَيْنَ  قَوْمِ‍‍نَا  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  وَأَنتَ  خَيْرُ  الْ‍‍فَاتِحِينَ 
الله
أَفَ‍‍أَمِنُ‍‍وا  مَكْرَ  اللَّهِ  فَ‍‍لَا  يَأْمَنُ  مَكْرَ  اللَّهِ  إِلَّا  الْ‍‍قَوْمُ  الْ‍‍خَاسِرُونَ 
الله
تِلْكَ  الْ‍‍قُرَى  نَقُصُّ  عَلَيْ‍‍كَ  مِنْ  أَنبَآئِ‍‍هَا  وَلَ‍‍قَدْ  جَاءَتْ‍‍هُمْ  رُسُلُ‍‍هُم  بِ‍‍الْ‍‍بَيِّنَاتِ  فَ‍‍مَا  كَانُ‍‍وا  لِ‍‍يُؤْمِنُ‍‍وا  بِ‍‍مَا  كَذَّبُ‍‍وا  مِن  قَبْلُ  كَ‍‍ذَالِكَ  يَطْبَعُ  اللَّهُ  عَلَى  قُلُوبِ  الْ‍‍كَافِرِينَ 
الله
حَقِيقٌ  عَلَى  أَن  لَّآ  أَقُولَ  عَلَى  اللَّهِ  إِلَّا  الْ‍‍حَقَّ  قَدْ  جِئْ‍‍تُ‍‍كُم  بِ‍‍بَيِّنَةٍ  مِّن  رَّبِّ‍‍كُمْ  فَ‍‍أَرْسِلْ  مَعِ‍‍يَ  بَنِي  إِسْرَائِيلَ 
الله
قَالَ  مُوسَى  لِ‍‍قَوْمِ‍‍هِ  اسْتَعِينُ‍‍وا  بِ‍‍اللَّهِ  وَاصْبِرُوا  إِنَّ  الْ‍‍أَرْضَ  لِ‍‍لَّهِ  يُورِثُ‍‍هَا  مَن  يَشَاءُ  مِنْ  عِبَادِهِ  وَالْ‍‍عَاقِبَةُ  لِ‍‍لْ‍‍مُتَّقِينَ 
الله
فَ‍‍إِذَا  جَاءَتْ‍‍هُمُ  الْ‍‍حَسَنَةُ  قَالُ‍‍وا  لَ‍‍نَا  هَاذِهِ  وَإِن  تُصِبْ‍‍هُمْ  سَيِّئَةٌ  يَطَّيَّرُوا  بِ‍‍مُوسَى  وَمَن  مَّعَ‍‍هُٓ  أَلَا  إِنَّ‍‍مَا  طَائِرُهُمْ  عِندَ  اللَّهِ  وَلَاكِنَّ  أَكْثَرَهُمْ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
الله
قَالَ  أَغَيْرَ  اللَّهِ  أَبْغِي‍‍كُمْ  إِلَاهًا  وَهُوَ  فَضَّلَ‍‍كُمْ  عَلَى  الْ‍‍عَالَمِينَ 
الله
قُلْ  يَاأَيُّهَا  ال‍‍نَّاسُ  إِنِّ‍‍ي  رَسُولُ  اللَّهِ  إِلَيْ‍‍كُمْ  جَمِيعًا  الَّذِي  لَ‍‍هُ  مُلْكُ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  يُحْيِي  وَيُمِيتُ  فَ‍‍آمِنُ‍‍وا  بِ‍‍اللَّهِ  وَرَسُولِ‍‍هِ  ال‍‍نَّبِيِّ  الْ‍‍أُمِّيِّ  الَّذِي  يُؤْمِنُ  بِ‍‍اللَّهِ  وَكَلِمَاتِ‍‍هِ  وَاتَّبِعُ‍‍وهُ  لَعَلَّ‍‍كُمْ  تَهْتَدُونَ 
الله
وَإِذْ  قَالَتْ  أُمَّةٌ  مِّنْ‍‍هُمْ  لِ‍‍مَ  تَعِظُ‍‍ونَ  قَوْمًا  اللَّهُ  مُهْلِكُ‍‍هُمْ  أَوْ  مُعَذِّبُ‍‍هُمْ  عَذَابًا  شَدِيدًا  قَالُ‍‍وا  مَعْذِرَةً  إِلَى  رَبِّ‍‍كُمْ  وَلَعَلَّ‍‍هُمْ  يَتَّقُ‍‍ونَ 
الله
فَ‍‍خَلَفَ  مِن  بَعْدِهِمْ  خَلْفٌ  وَرِثُ‍‍وا  الْ‍‍كِتَابَ  يَأْخُذُونَ  عَرَضَ  هَاذَا  الْ‍‍أَدْنَى  وَيَقُولُ‍‍ونَ  سَ‍‍يُغْفَرُ  لَ‍‍نَا  وَإِن  يَأْتِ‍‍هِمْ  عَرَضٌ  مِّثْلُ‍‍هُ  يَأْخُذُوهُ  أَلَمْ  يُؤْخَذْ  عَلَيْ‍‍هِم  مِّيثَاقُ  الْ‍‍كِتَابِ  أَن  لَّا  يَقُولُ‍‍وا  عَلَى  اللَّهِ  إِلَّا  الْ‍‍حَقَّ  وَدَرَسُ‍‍وا  مَا  فِي‍‍هِ  وَال‍‍دَّارُ  الْ‍‍آخِرَةُ  خَيْرٌ  لِّ‍‍لَّذِينَ  يَتَّقُ‍‍ونَ  أَفَ‍‍لَا  تَعْقِلُ‍‍ونَ 
الله
مَن  يَهْدِ  اللَّهُ  فَ‍‍هُوَ  الْ‍‍مُهْتَدِي  وَمَن  يُضْلِلْ  فَ‍‍أُولَائِكَ  هُمُ  الْ‍‍خَاسِرُونَ 
الله
أَوَلَمْ  يَنظُرُوا  فِي  مَلَكُوتِ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَمَا  خَلَقَ  اللَّهُ  مِن  شَيْءٍ  وَأَنْ  عَسَى  أَن  يَكُونَ  قَدِ  اقْتَرَبَ  أَجَلُ‍‍هُمْ  فَ‍‍بِ‍‍أَيِّ  حَدِيثٍۭ  بَعْدَهُ  يُؤْمِنُ‍‍ونَ 
الله
مَن  يُضْلِلِ  اللَّهُ  فَ‍‍لَا  هَادِيَ  لَ‍‍هُ  وَيَذَرُهُمْ  فِي  طُغْيَانِ‍‍هِمْ  يَعْمَهُ‍‍ونَ 
الله
يَسْأَلُ‍‍ونَ‍‍كَ  عَنِ  ال‍‍سَّاعَةِ  أَيَّانَ  مُرْسَاهَا  قُلْ  إِنَّ‍‍مَا  عِلْمُ‍‍هَا  عِندَ  رَبِّ‍‍ي  لَا  يُجَلِّي‍‍هَا  لِ‍‍وَقْتِ‍‍هَآ  إِلَّا  هُوَ  ثَقُلَتْ  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  لَا  تَأْتِي‍‍كُمْ  إِلَّا  بَغْتَةً  يَسْأَلُ‍‍ونَ‍‍كَ  كَأَنَّ‍‍كَ  حَفِيٌّ  عَنْ‍‍هَا  قُلْ  إِنَّ‍‍مَا  عِلْمُ‍‍هَا  عِندَ  اللَّهِ  وَلَاكِنَّ  أَكْثَرَ  ال‍‍نَّاسِ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
الله
قُل  لَّآ  أَمْلِكُ  لِ‍‍نَفْسِ‍‍ي  نَفْعًا  وَلَا  ضَرًّا  إِلَّا  مَا  شَاءَ  اللَّهُ  وَلَوْ  كُن‍‍تُ  أَعْلَمُ  الْ‍‍غَيْبَ  لَ‍‍اسْتَكْثَرْتُ  مِنَ  الْ‍‍خَيْرِ  وَمَا  مَسَّ‍‍نِي  ال‍‍سُّوءُ  إِنْ  أَنَا۠  إِلَّا  نَذِيرٌ  وَبَشِيرٌ  لِّ‍‍قَوْمٍ  يُؤْمِنُ‍‍ونَ 
الله
هُوَ  الَّذِي  خَلَقَ‍‍كُم  مِّن  نَّفْسٍ  وَاحِدَةٍ  وَجَعَلَ  مِنْ‍‍هَا  زَوْجَ‍‍هَا  لِ‍‍يَسْكُنَ  إِلَيْ‍‍هَا  فَ‍‍لَمَّا  تَغَشَّاهَا  حَمَلَتْ  حَمْلًا  خَفِيفًا  فَ‍‍مَرَّتْ  بِ‍‍هِ  فَ‍‍لَمَّآ  أَثْقَلَت  دَّعَوَا  اللَّهَ  رَبَّ‍‍هُمَا  لَ‍‍ئِنْ  آتَيْ‍‍تَ‍‍نَا  صَالِحًا  لَّ‍‍نَكُونَ‍‍نَّ  مِنَ  ال‍‍شَّاكِرِينَ 
الله
فَ‍‍لَمَّآ  آتَاهُمَا  صَالِحًا  جَعَلَا  لَ‍‍هُ  شُرَكَاءَ  فِي‍‍مَآ  آتَاهُمَا  فَ‍‍تَعَالَى  اللَّهُ  عَ‍‍مَّا  يُشْرِكُ‍‍ونَ 
الله
إِنَّ  الَّذِينَ  تَدْعُ‍‍ونَ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  عِبَادٌ  أَمْثَالُ‍‍كُمْ  فَ‍‍ادْعُ‍‍وهُمْ  فَ‍‍لْ‍‍يَسْتَجِيبُ‍‍وا  لَ‍‍كُمْ  إِن  كُن‍‍تُمْ  صَادِقِينَ 
الله
إِنَّ  وَلِيِّ‍‍يَ  اللَّهُ  الَّذِي  نَزَّلَ  الْ‍‍كِتَابَ  وَهُوَ  يَتَوَلَّى  ال‍‍صَّالِحِينَ 
الله
وَإِمَّا  يَنزَغَ‍‍نَّ‍‍كَ  مِنَ  ال‍‍شَّيْطَانِ  نَزْغٌ  فَ‍‍اسْتَعِذْ  بِ‍‍اللَّهِ  إِنَّ‍‍هُ  سَمِيعٌ  عَلِيمٌ 
الله
يَسْأَلُ‍‍ونَ‍‍كَ  عَنِ  الْ‍‍أَنفَالِ  قُلِ  الْ‍‍أَنفَالُ  لِ‍‍لَّهِ  وَال‍‍رَّسُولِ  فَ‍‍اتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  وَأَصْلِحُ‍‍وا  ذَاتَ  بَيْنِ‍‍كُمْ  وَأَطِيعُ‍‍وا  اللَّهَ  وَرَسُولَ‍‍هُٓ  إِن  كُن‍‍تُم  مُّؤْمِنِينَ 
الله
إِنَّ‍‍مَا  الْ‍‍مُؤْمِنُونَ  الَّذِينَ  إِذَا  ذُكِرَ  اللَّهُ  وَجِلَتْ  قُلُوبُ‍‍هُمْ  وَإِذَا  تُلِيَتْ  عَلَيْ‍‍هِمْ  آيَاتُ‍‍هُ  زَادَتْ‍‍هُمْ  إِيمَانًا  وَعَلَى  رَبِّ‍‍هِمْ  يَتَوَكَّلُ‍‍ونَ 
الله
وَإِذْ  يَعِدُكُمُ  اللَّهُ  إِحْدَى  ال‍‍طَّآئِفَتَيْنِ  أَنَّ‍‍هَا  لَ‍‍كُمْ  وَتَوَدُّونَ  أَنَّ  غَيْرَ  ذَاتِ  ال‍‍شَّوْكَةِ  تَكُونُ  لَ‍‍كُمْ  وَيُرِيدُ  اللَّهُ  أَن  يُحِقَّ  الْ‍‍حَقَّ  بِ‍‍كَلِمَاتِ‍‍هِ  وَيَقْطَعَ  دَابِرَ  الْ‍‍كَافِرِينَ 
الله
وَمَا  جَعَلَ‍‍هُ  اللَّهُ  إِلَّا  بُشْرَى  وَلِ‍‍تَطْمَئِنَّ  بِ‍‍هِ  قُلُوبُ‍‍كُمْ  وَمَا  ال‍‍نَّصْرُ  إِلَّا  مِنْ  عِندِ  اللَّهِ  إِنَّ  اللَّهَ  عَزِيزٌ  حَكِيمٌ 
الله
ذَالِكَ  بِ‍‍أَنَّ‍‍هُمْ  شَآقُّ‍‍وا  اللَّهَ  وَرَسُولَ‍‍هُ  وَمَن  يُشَاقِقِ  اللَّهَ  وَرَسُولَ‍‍هُ  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  شَدِيدُ  الْ‍‍عِقَابِ 
الله
وَمَن  يُوَلِّ‍‍هِمْ  يَوْمَئِذٍ  دُبُرَهُٓ  إِلَّا  مُتَحَرِّفًا  لِّ‍‍قِتَالٍ  أَوْ  مُتَحَيِّزًا  إِلَى  فِئَةٍ  فَ‍‍قَدْ  بَاءَ  بِ‍‍غَضَبٍ  مِّنَ  اللَّهِ  وَمَأْوَاهُ  جَهَنَّمُ  وَبِئْسَ  الْ‍‍مَصِيرُ 
الله
فَ‍‍لَمْ  تَقْتُلُ‍‍وهُمْ  وَلَاكِنَّ  اللَّهَ  قَتَلَ‍‍هُمْ  وَمَا  رَمَيْ‍‍تَ  إِذْ  رَمَيْ‍‍تَ  وَلَاكِنَّ  اللَّهَ  رَمَى  وَلِ‍‍يُبْلِيَ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ  مِنْ‍‍هُ  بَلَآءً  حَسَنًا  إِنَّ  اللَّهَ  سَمِيعٌ  عَلِيمٌ 
الله
ذَالِكُمْ  وَأَنَّ  اللَّهَ  مُوهِنُ  كَيْدِ  الْ‍‍كَافِرِينَ 
الله
إِن  تَسْتَفْتِحُ‍‍وا  فَ‍‍قَدْ  جَاءَكُمُ  الْ‍‍فَتْحُ  وَإِن  تَنتَهُ‍‍وا  فَ‍‍هُوَ  خَيْرٌ  لَّ‍‍كُمْ  وَإِن  تَعُودُوا  نَعُدْ  وَلَن  تُغْنِيَ  عَن‍‍كُمْ  فِئَتُ‍‍كُمْ  شَيْئًا  وَلَوْ  كَثُرَتْ  وَأَنَّ  اللَّهَ  مَعَ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  أَطِيعُ‍‍وا  اللَّهَ  وَرَسُولَ‍‍هُ  وَلَا  تَوَلَّ‍‍وْا  عَنْ‍‍هُ  وَأَنتُمْ  تَسْمَعُ‍‍ونَ 
الله
إِنَّ  شَرَّ  ال‍‍دَّوَآبِّ  عِندَ  اللَّهِ  ال‍‍صُّمُّ  الْ‍‍بُكْمُ  الَّذِينَ  لَا  يَعْقِلُ‍‍ونَ 
الله
وَلَوْ  عَلِمَ  اللَّهُ  فِي‍‍هِمْ  خَيْرًا  لَّ‍‍أَسْمَعَ‍‍هُمْ  وَلَوْ  أَسْمَعَ‍‍هُمْ  لَ‍‍تَوَلَّ‍‍وا  وَّهُم  مُّعْرِضُونَ 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  اسْتَجِيبُ‍‍وا  لِ‍‍لَّهِ  وَلِ‍‍ل‍‍رَّسُولِ  إِذَا  دَعَاكُمْ  لِ‍‍مَا  يُحْيِي‍‍كُمْ  وَاعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ  اللَّهَ  يَحُولُ  بَيْنَ  الْ‍‍مَرْءِ  وَقَلْبِ‍‍هِ  وَأَنَّ‍‍هُٓ  إِلَيْ‍‍هِ  تُحْشَرُونَ 
الله
وَاتَّقُ‍‍وا  فِتْنَةً  لَّا  تُصِيبَ‍‍نَّ  الَّذِينَ  ظَلَمُ‍‍وا  مِن‍‍كُمْ  خَآصَّةً  وَاعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ  اللَّهَ  شَدِيدُ  الْ‍‍عِقَابِ 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  لَا  تَخُونُ‍‍وا  اللَّهَ  وَال‍‍رَّسُولَ  وَتَخُونُ‍‍وا  أَمَانَاتِ‍‍كُمْ  وَأَنتُمْ  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
الله
وَاعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ‍‍مَآ  أَمْوَالُ‍‍كُمْ  وَأَوْلَادُكُمْ  فِتْنَةٌ  وَأَنَّ  اللَّهَ  عِندَهُٓ  أَجْرٌ  عَظِيمٌ 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  إِن  تَتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  يَجْعَل  لَّ‍‍كُمْ  فُرْقَانًا  وَيُكَفِّرْ  عَن‍‍كُمْ  سَيِّئَاتِ‍‍كُمْ  وَيَغْفِرْ  لَ‍‍كُمْ  وَاللَّهُ  ذُو  الْ‍‍فَضْلِ  الْ‍‍عَظِيمِ 
الله
وَإِذْ  يَمْكُرُ  بِ‍‍كَ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  لِ‍‍يُثْبِتُ‍‍وكَ  أَوْ  يَقْتُلُ‍‍وكَ  أَوْ  يُخْرِجُ‍‍وكَ  وَيَمْكُرُونَ  وَيَمْكُرُ  اللَّهُ  وَاللَّهُ  خَيْرُ  الْ‍‍مَاكِرِينَ 
الله
وَإِذْ  قَالُ‍‍وا  اللَّهُ‍‍مَّ  إِن  كَانَ  هَاذَا  هُوَ  الْ‍‍حَقَّ  مِنْ  عِندِكَ  فَ‍‍أَمْطِرْ  عَلَيْ‍‍نَا  حِجَارَةً  مِّنَ  ال‍‍سَّمَاءِ  أَوِ  ائْتِ‍‍نَا  بِ‍‍عَذَابٍ  أَلِيمٍ 
الله
وَمَا  كَانَ  اللَّهُ  لِ‍‍يُعَذِّبَ‍‍هُمْ  وَأَنتَ  فِي‍‍هِمْ  وَمَا  كَانَ  اللَّهُ  مُعَذِّبَ‍‍هُمْ  وَهُمْ  يَسْتَغْفِرُونَ 
الله
وَمَا  لَ‍‍هُمْ  أَلَّا  يُعَذِّبَ‍‍هُمُ  اللَّهُ  وَهُمْ  يَصُدُّونَ  عَنِ  الْ‍‍مَسْجِدِ  الْ‍‍حَرَامِ  وَمَا  كَانُ‍‍وا  أَوْلِيَاءَهُٓ  إِنْ  أَوْلِيَآؤُهُٓ  إِلَّا  الْ‍‍مُتَّقُونَ  وَلَاكِنَّ  أَكْثَرَهُمْ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
الله
إِنَّ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  يُنفِقُ‍‍ونَ  أَمْوَالَ‍‍هُمْ  لِ‍‍يَصُدُّوا  عَن  سَبِيلِ  اللَّهِ  فَ‍‍سَ‍‍يُنفِقُ‍‍ونَ‍‍هَا  ثُمَّ  تَكُونُ  عَلَيْ‍‍هِمْ  حَسْرَةً  ثُمَّ  يُغْلَبُ‍‍ونَ  وَالَّذِينَ  كَفَرُوا  إِلَى  جَهَنَّمَ  يُحْشَرُونَ 
الله
لِ‍‍يَمِيزَ  اللَّهُ  الْ‍‍خَبِيثَ  مِنَ  ال‍‍طَّيِّبِ  وَيَجْعَلَ  الْ‍‍خَبِيثَ  بَعْضَ‍‍هُ  عَلَى  بَعْضٍ  فَ‍‍يَرْكُمَ‍‍هُ  جَمِيعًا  فَ‍‍يَجْعَلَ‍‍هُ  فِي  جَهَنَّمَ  أُولَائِكَ  هُمُ  الْ‍‍خَاسِرُونَ 
الله
وَقَاتِلُ‍‍وهُمْ  حَتَّى  لَا  تَكُونَ  فِتْنَةٌ  وَيَكُونَ  ال‍‍دِّينُ  كُلُّ‍‍هُ  لِ‍‍لَّهِ  فَ‍‍إِنِ  انتَهَ‍‍وْا  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  بِ‍‍مَا  يَعْمَلُ‍‍ونَ  بَصِيرٌ 
الله
وَإِن  تَوَلَّ‍‍وْا  فَ‍‍اعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ  اللَّهَ  مَوْلَاكُمْ  نِعْمَ  الْ‍‍مَوْلَى  وَنِعْمَ  ال‍‍نَّصِيرُ 
الله
وَاعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ‍‍مَا  غَنِمْ‍‍تُم  مِّن  شَيْءٍ  فَ‍‍أَنَّ  لِ‍‍لَّهِ  خُمُسَ‍‍هُ  وَلِ‍‍ل‍‍رَّسُولِ  وَلِ‍‍ذِي  الْ‍‍قُرْبَى  وَالْ‍‍يَتَامَى  وَالْ‍‍مَسَاكِينِ  وَابْنِ  ال‍‍سَّبِيلِ  إِن  كُن‍‍تُمْ  آمَن‍‍تُم  بِ‍‍اللَّهِ  وَمَآ  أَنزَلْ‍‍نَا  عَلَى  عَبْدِنَا  يَوْمَ  الْ‍‍فُرْقَانِ  يَوْمَ  الْتَقَى  الْ‍‍جَمْعَانِ  وَاللَّهُ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  قَدِيرٌ 
الله
إِذْ  أَنتُم  بِ‍‍الْ‍‍عُدْوَةِ  ال‍‍دُّنْيَا  وَهُم  بِ‍‍الْ‍‍عُدْوَةِ  الْ‍‍قُصْوَى  وَال‍‍رَّكْبُ  أَسْفَلَ  مِن‍‍كُمْ  وَلَوْ  تَوَاعَدتُّمْ  لَ‍‍اخْتَلَفْ‍‍تُمْ  فِي  الْ‍‍مِيعَادِ  وَلَاكِن  لِّ‍‍يَقْضِيَ  اللَّهُ  أَمْرًا  كَانَ  مَفْعُولًا  لِّ‍‍يَهْلِكَ  مَنْ  هَلَكَ  عَن  بَيِّنَةٍ  وَيَحْيَى  مَنْ  حَيِّ  عَن  بَيِّنَةٍ  وَإِنَّ  اللَّهَ  لَ‍‍سَمِيعٌ  عَلِيمٌ 
الله
إِذْ  يُرِي‍‍كَ‍‍هُمُ  اللَّهُ  فِي  مَنَامِ‍‍كَ  قَلِيلًا  وَلَوْ  أَرَاكَ‍‍هُمْ  كَثِيرًا  لَّ‍‍فَشِلْ‍‍تُمْ  وَلَ‍‍تَنَازَعْ‍‍تُمْ  فِي  الْ‍‍أَمْرِ  وَلَاكِنَّ  اللَّهَ  سَلَّمَ  إِنَّ‍‍هُ  عَلِيمٌ  بِ‍‍ذَاتِ  ال‍‍صُّدُورِ 
الله
وَإِذْ  يُرِي‍‍كُمُوهُمْ  إِذِ  الْتَقَيْ‍‍تُمْ  فِي  أَعْيُنِ‍‍كُمْ  قَلِيلًا  وَيُقَلِّلُ‍‍كُمْ  فِي  أَعْيُنِ‍‍هِمْ  لِ‍‍يَقْضِيَ  اللَّهُ  أَمْرًا  كَانَ  مَفْعُولًا  وَإِلَى  اللَّهِ  تُرْجَعُ  الْ‍‍أُمُورُ 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  إِذَا  لَقِي‍‍تُمْ  فِئَةً  فَ‍‍اثْبُتُ‍‍وا  وَاذْكُرُوا  اللَّهَ  كَثِيرًا  لَّعَلَّ‍‍كُمْ  تُفْلِحُ‍‍ونَ 
الله
وَأَطِيعُ‍‍وا  اللَّهَ  وَرَسُولَ‍‍هُ  وَلَا  تَنَازَعُ‍‍وا  فَ‍‍تَفْشَلُ‍‍وا  وَتَذْهَبَ  رِيحُ‍‍كُمْ  وَاصْبِرُوا  إِنَّ  اللَّهَ  مَعَ  ال‍‍صَّابِرِينَ 
الله
وَلَا  تَكُونُ‍‍وا  كَ‍‍الَّذِينَ  خَرَجُ‍‍وا  مِن  دِيَارِهِم  بَطَرًا  وَرِئَاء  ال‍‍نَّاسِ  وَيَصُدُّونَ  عَن  سَبِيلِ  اللَّهِ  وَاللَّهُ  بِ‍‍مَا  يَعْمَلُ‍‍ونَ  مُحِيطٌ 
الله
وَإِذْ  زَيَّنَ  لَ‍‍هُمُ  ال‍‍شَّيْطَانُ  أَعْمَالَ‍‍هُمْ  وَقَالَ  لَا  غَالِبَ  لَ‍‍كُمُ  الْ‍‍يَوْمَ  مِنَ  ال‍‍نَّاسِ  وَإِنِّ‍‍ي  جَارٌ  لَّ‍‍كُمْ  فَ‍‍لَمَّا  تَرَاءَتِ  الْ‍‍فِئَتَانِ  نَكَصَ  عَلَى  عَقِبَيْ‍‍هِ  وَقَالَ  إِنِّ‍‍ي  بَرِيءٌ  مِّن‍‍كُمْ  إِنِّ‍‍ي  أَرَى  مَا  لَا  تَرَوْنَ  إِنِّ‍‍ي  أَخَافُ  اللَّهَ  وَاللَّهُ  شَدِيدُ  الْ‍‍عِقَابِ 
الله
إِذْ  يَقُولُ  الْ‍‍مُنَافِقُونَ  وَالَّذِينَ  فِي  قُلُوبِ‍‍هِم  مَّرَضٌ  غَرَّ  هَؤُلَآءِ  دِينُ‍‍هُمْ  وَمَن  يَتَوَكَّلْ  عَلَى  اللَّهِ  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  عَزِيزٌ  حَكِيمٌ 
الله
ذَالِكَ  بِ‍‍مَا  قَدَّمَتْ  أَيْدِي‍‍كُمْ  وَأَنَّ  اللَّهَ  لَيْسَ  بِ‍‍ظَلَّامٍ  لِّ‍‍لْ‍‍عَبِيدِ 
الله
كَ‍‍دَأْبِ  آلِ  فِرْعَوْنَ  وَالَّذِينَ  مِن  قَبْلِ‍‍هِمْ  كَفَرُوا  بِ‍‍آيَاتِ  اللَّهِ  فَ‍‍أَخَذَهُمُ  اللَّهُ  بِ‍‍ذُنُوبِ‍‍هِمْ  إِنَّ  اللَّهَ  قَوِيٌّ  شَدِيدُ  الْ‍‍عِقَابِ 
الله
ذَالِكَ  بِ‍‍أَنَّ  اللَّهَ  لَمْ  يَكُ  مُغَيِّرًا  نِّعْمَةً  أَنْعَمَ‍‍هَا  عَلَى  قَوْمٍ  حَتَّى  يُغَيِّرُوا  مَا  بِ‍‍أَنفُسِ‍‍هِمْ  وَأَنَّ  اللَّهَ  سَمِيعٌ  عَلِيمٌ 
الله
إِنَّ  شَرَّ  ال‍‍دَّوَآبِّ  عِندَ  اللَّهِ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  فَ‍‍هُمْ  لَا  يُؤْمِنُ‍‍ونَ 
الله
وَإِمَّا  تَخَافَ‍‍نَّ  مِن  قَوْمٍ  خِيَانَةً  فَ‍‍انبِذْ  إِلَيْ‍‍هِمْ  عَلَى  سَوَآءٍ  إِنَّ  اللَّهَ  لَا  يُحِبُّ  الْ‍‍خَآئِنِينَ 
الله
وَأَعِدُّوا  لَ‍‍هُم  مَّا  اسْتَطَعْ‍‍تُم  مِّن  قُوَّةٍ  وَمِن  رِّبَاطِ  الْ‍‍خَيْلِ  تُرْهِبُ‍‍ونَ  بِ‍‍هِ  عَدُوَّ  اللَّهِ  وَعَدُوَّكُمْ  وَآخَرِينَ  مِن  دُونِ‍‍هِمْ  لَا  تَعْلَمُ‍‍ونَ‍‍هُمُ  اللَّهُ  يَعْلَمُ‍‍هُمْ  وَمَا  تُنفِقُ‍‍وا  مِن  شَيْءٍ  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  يُوَفَّ  إِلَيْ‍‍كُمْ  وَأَنتُمْ  لَا  تُظْلَمُ‍‍ونَ 
الله
وَإِن  جَنَحُ‍‍وا  لِ‍‍ل‍‍سَّلْمِ  فَ‍‍اجْنَحْ  لَ‍‍هَا  وَتَوَكَّلْ  عَلَى  اللَّهِ  إِنَّ‍‍هُ  هُوَ  ال‍‍سَّمِيعُ  الْ‍‍عَلِيمُ 
الله
وَإِن  يُرِيدُوا  أَن  يَخْدَعُ‍‍وكَ  فَ‍‍إِنَّ  حَسْبَ‍‍كَ  اللَّهُ  هُوَ  الَّذِي  أَيَّدَكَ  بِ‍‍نَصْرِهِ  وَبِ‍‍الْ‍‍مُؤْمِنِينَ 
الله
وَأَلَّفَ  بَيْنَ  قُلُوبِ‍‍هِمْ  لَوْ  أَنفَقْ‍‍تَ  مَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  جَمِيعًا  مَّا  أَلَّفْ‍‍تَ  بَيْنَ  قُلُوبِ‍‍هِمْ  وَلَاكِنَّ  اللَّهَ  أَلَّفَ  بَيْنَ‍‍هُمْ  إِنَّ‍‍هُ  عَزِيزٌ  حَكِيمٌ 
الله
يَاأَيُّهَا  ال‍‍نَّبِيُّ  حَسْبُ‍‍كَ  اللَّهُ  وَمَنِ  اتَّبَعَ‍‍كَ  مِنَ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ 
الله
الْ‍‍آنَ  خَفَّفَ  اللَّهُ  عَن‍‍كُمْ  وَعَلِمَ  أَنَّ  فِي‍‍كُمْ  ضَعْفًا  فَ‍‍إِن  يَكُن  مِّن‍‍كُم  مِّئَةٌ  صَابِرَةٌ  يَغْلِبُ‍‍وا  مِئَتَيْنِ  وَإِن  يَكُن  مِّن‍‍كُمْ  أَلْفٌ  يَغْلِبُ‍‍وا  أَلْفَيْنِ  بِ‍‍إِذْنِ  اللَّهِ  وَاللَّهُ  مَعَ  ال‍‍صَّابِرِينَ 
الله
مَا  كَانَ  لِ‍‍نَبِيٍّ  أَن  يَكُونَ  لَ‍‍هُٓ  أَسْرَى  حَتَّى  يُثْخِنَ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  تُرِيدُونَ  عَرَضَ  ال‍‍دُّنْيَا  وَاللَّهُ  يُرِيدُ  الْ‍‍آخِرَةَ  وَاللَّهُ  عَزِيزٌ  حَكِيمٌ 
الله
لَّوْلَا  كِتَابٌ  مِّنَ  اللَّهِ  سَبَقَ  لَ‍‍مَسَّ‍‍كُمْ  فِي‍‍مَآ  أَخَذْتُمْ  عَذَابٌ  عَظِيمٌ 
الله
فَ‍‍كُلُ‍‍وا  مِ‍‍مَّا  غَنِمْ‍‍تُمْ  حَلَالًا  طَيِّبًا  وَاتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  إِنَّ  اللَّهَ  غَفُورٌ  رَّحِيمٌ 
الله
يَاأَيُّهَا  ال‍‍نَّبِيُّ  قُل  لِّ‍‍مَن  فِي  أَيْدِي‍‍كُم  مِّنَ  الْ‍‍أَسْرَى  إِن  يَعْلَمِ  اللَّهُ  فِي  قُلُوبِ‍‍كُمْ  خَيْرًا  يُؤْتِ‍‍كُمْ  خَيْرًا  مِّ‍‍مَّا  أُخِذَ  مِن‍‍كُمْ  وَيَغْفِرْ  لَ‍‍كُمْ  وَاللَّهُ  غَفُورٌ  رَّحِيمٌ 
الله
وَإِن  يُرِيدُوا  خِيَانَتَ‍‍كَ  فَ‍‍قَدْ  خَانُ‍‍وا  اللَّهَ  مِن  قَبْلُ  فَ‍‍أَمْكَنَ  مِنْ‍‍هُمْ  وَاللَّهُ  عَلِيمٌ  حَكِيمٌ 
الله
إِنَّ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  وَهَاجَرُوا  وَجَاهَدُوا  بِ‍‍أَمْوَالِ‍‍هِمْ  وَأَنفُسِ‍‍هِمْ  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  وَالَّذِينَ  آوَوا  وَّنَصَرُوا  أُولَائِكَ  بَعْضُ‍‍هُمْ  أَوْلِيَآءُ  بَعْضٍ  وَالَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  وَلَمْ  يُهَاجِرُوا  مَا  لَ‍‍كُم  مِّن  وَلَايَتِ‍‍هِم  مِّن  شَيْءٍ  حَتَّى  يُهَاجِرُوا  وَإِنِ  اسْتَنصَرُوكُمْ  فِي  ال‍‍دِّينِ  فَ‍‍عَلَيْ‍‍كُمُ  ال‍‍نَّصْرُ  إِلَّا  عَلَى  قَوْمٍۭ  بَيْنَ‍‍كُمْ  وَبَيْنَ‍‍هُم  مِّيثَاقٌ  وَاللَّهُ  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ  بَصِيرٌ 
الله
وَالَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  وَهَاجَرُوا  وَجَاهَدُوا  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  وَالَّذِينَ  آوَوا  وَّنَصَرُوا  أُولَائِكَ  هُمُ  الْ‍‍مُؤْمِنُونَ  حَقًّا  لَّ‍‍هُم  مَّغْفِرَةٌ  وَرِزْقٌ  كَرِيمٌ 
الله
وَالَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  مِن  بَعْدُ  وَهَاجَرُوا  وَجَاهَدُوا  مَعَ‍‍كُمْ  فَ‍‍أُولَائِكَ  مِن‍‍كُمْ  وَأُولُوا  الْ‍‍أَرْحَامِ  بَعْضُ‍‍هُمْ  أَوْلَى  بِ‍‍بَعْضٍ  فِي  كِتَابِ  اللَّهِ  إِنَّ  اللَّهَ  بِ‍‍كُلِّ  شَيْءٍ  عَلِيمٌ 
الله
بَرَاءَةٌ  مِّنَ  اللَّهِ  وَرَسُولِ‍‍هِ  إِلَى  الَّذِينَ  عَاهَدتُّم  مِّنَ  الْ‍‍مُشْرِكِينَ 
الله
فَ‍‍سِيحُ‍‍وا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  أَرْبَعَةَ  أَشْهُرٍ  وَاعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ‍‍كُمْ  غَيْرُ  مُعْجِزِي  اللَّهِ  وَأَنَّ  اللَّهَ  مُخْزِي  الْ‍‍كَافِرِينَ 
الله
وَأَذَانٌ  مِّنَ  اللَّهِ  وَرَسُولِ‍‍هِ  إِلَى  ال‍‍نَّاسِ  يَوْمَ  الْ‍‍حَجِّ  الْ‍‍أَكْبَرِ  أَنَّ  اللَّهَ  بَرِيءٌ  مِّنَ  الْ‍‍مُشْرِكِينَ  وَرَسُولُ‍‍هُ  فَ‍‍إِن  تُبْ‍‍تُمْ  فَ‍‍هُوَ  خَيْرٌ  لَّ‍‍كُمْ  وَإِن  تَوَلَّيْ‍‍تُمْ  فَ‍‍اعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ‍‍كُمْ  غَيْرُ  مُعْجِزِي  اللَّهِ  وَبَشِّرِ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  بِ‍‍عَذَابٍ  أَلِيمٍ 
الله
إِلَّا  الَّذِينَ  عَاهَدتُّم  مِّنَ  الْ‍‍مُشْرِكِينَ  ثُمَّ  لَمْ  يَنقُصُ‍‍وكُمْ  شَيْئًا  وَلَمْ  يُظَاهِرُوا  عَلَيْ‍‍كُمْ  أَحَدًا  فَ‍‍أَتِمُّ‍‍وا  إِلَيْ‍‍هِمْ  عَهْدَهُمْ  إِلَى  مُدَّتِ‍‍هِمْ  إِنَّ  اللَّهَ  يُحِبُّ  الْ‍‍مُتَّقِينَ 
الله
فَ‍‍إِذَا  انسَلَخَ  الْ‍‍أَشْهُرُ  الْ‍‍حُرُمُ  فَ‍‍اقْتُلُ‍‍وا  الْ‍‍مُشْرِكِينَ  حَيْثُ  وَجَدتُّمُوهُمْ  وَخُذُوهُمْ  وَاحْصُرُوهُمْ  وَاقْعُدُوا  لَ‍‍هُمْ  كُلَّ  مَرْصَدٍ  فَ‍‍إِن  تَابُ‍‍وا  وَأَقَامُ‍‍وا  ال‍‍صَّلَاةَ  وَآتَ‍‍وُا  ال‍‍زَّكَاةَ  فَ‍‍خَلُّ‍‍وا  سَبِيلَ‍‍هُمْ  إِنَّ  اللَّهَ  غَفُورٌ  رَّحِيمٌ 
الله
وَإِنْ  أَحَدٌ  مِّنَ  الْ‍‍مُشْرِكِينَ  اسْتَجَارَكَ  فَ‍‍أَجِرْهُ  حَتَّى  يَسْمَعَ  كَلَامَ  اللَّهِ  ثُمَّ  أَبْلِغْ‍‍هُ  مَأْمَنَ‍‍هُ  ذَالِكَ  بِ‍‍أَنَّ‍‍هُمْ  قَوْمٌ  لَّا  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
الله
كَيْفَ  يَكُونُ  لِ‍‍لْ‍‍مُشْرِكِينَ  عَهْدٌ  عِندَ  اللَّهِ  وَعِندَ  رَسُولِ‍‍هِ  إِلَّا  الَّذِينَ  عَاهَدتُّمْ  عِندَ  الْ‍‍مَسْجِدِ  الْ‍‍حَرَامِ  فَ‍‍مَا  اسْتَقَامُ‍‍وا  لَ‍‍كُمْ  فَ‍‍اسْتَقِيمُ‍‍وا  لَ‍‍هُمْ  إِنَّ  اللَّهَ  يُحِبُّ  الْ‍‍مُتَّقِينَ 
الله
اشْتَرَوْا  بِ‍‍آيَاتِ  اللَّهِ  ثَمَنًا  قَلِيلًا  فَ‍‍صَدُّوا  عَن  سَبِيلِ‍‍هِ  إِنَّ‍‍هُمْ  سَاءَ  مَا  كَانُ‍‍وا  يَعْمَلُ‍‍ونَ 
الله
أَلَا  تُقَاتِلُ‍‍ونَ  قَوْمًا  نَّكَثُ‍‍وا  أَيْمَانَ‍‍هُمْ  وَهَمُّ‍‍وا  بِ‍‍إِخْرَاجِ  ال‍‍رَّسُولِ  وَهُم  بَدَؤُوكُمْ  أَوَّلَ  مَرَّةٍ  أَتَخْشَ‍‍وْنَ‍‍هُمْ  فَ‍‍اللَّهُ  أَحَقُّ  أَن  تَخْشَ‍‍وْهُ  إِن  كُن‍‍تُم  مُّؤْمِنِينَ 
الله
قَاتِلُ‍‍وهُمْ  يُعَذِّبْ‍‍هُمُ  اللَّهُ  بِ‍‍أَيْدِي‍‍كُمْ  وَيُخْزِهِمْ  وَيَنصُرْكُمْ  عَلَيْ‍‍هِمْ  وَيَشْفِ  صُدُورَ  قَوْمٍ  مُّؤْمِنِينَ 
الله
وَيُذْهِبْ  غَيْظَ  قُلُوبِ‍‍هِمْ  وَيَتُوبُ  اللَّهُ  عَلَى  مَن  يَشَاءُ  وَاللَّهُ  عَلِيمٌ  حَكِيمٌ 
الله
أَمْ  حَسِبْ‍‍تُمْ  أَن  تُتْرَكُ‍‍وا  وَلَمَّا  يَعْلَمِ  اللَّهُ  الَّذِينَ  جَاهَدُوا  مِن‍‍كُمْ  وَلَمْ  يَتَّخِذُوا  مِن  دُونِ  اللَّهِ  وَلَا  رَسُولِ‍‍هِ  وَلَا  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ  وَلِيجَةً  وَاللَّهُ  خَبِيرٌ  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ 
الله
مَا  كَانَ  لِ‍‍لْ‍‍مُشْرِكِينَ  أَن  يَعْمُرُوا  مَسَاجِدَ  اللَّهِ  شَاهِدِينَ  عَلَى  أَنفُسِ‍‍هِم  بِ‍‍الْ‍‍كُفْرِ  أُولَائِكَ  حَبِطَتْ  أَعْمَالُ‍‍هُمْ  وَفِي  ال‍‍نَّارِ  هُمْ  خَالِدُونَ 
الله
إِنَّ‍‍مَا  يَعْمُرُ  مَسَاجِدَ  اللَّهِ  مَنْ  آمَنَ  بِ‍‍اللَّهِ  وَالْ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍آخِرِ  وَأَقَامَ  ال‍‍صَّلَاةَ  وَآتَى  ال‍‍زَّكَاةَ  وَلَمْ  يَخْشَ  إِلَّا  اللَّهَ  فَ‍‍عَسَى  أُولَائِكَ  أَن  يَكُونُ‍‍وا  مِنَ  الْ‍‍مُهْتَدِينَ 
الله
أَجَعَلْ‍‍تُمْ  سِقَايَةَ  الْ‍‍حَآجِّ  وَعِمَارَةَ  الْ‍‍مَسْجِدِ  الْ‍‍حَرَامِ  كَ‍‍مَنْ  آمَنَ  بِ‍‍اللَّهِ  وَالْ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍آخِرِ  وَجَاهَدَ  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  لَا  يَسْتَوُونَ  عِندَ  اللَّهِ  وَاللَّهُ  لَا  يَهْدِي  الْ‍‍قَوْمَ  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
الله
الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  وَهَاجَرُوا  وَجَاهَدُوا  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  بِ‍‍أَمْوَالِ‍‍هِمْ  وَأَنفُسِ‍‍هِمْ  أَعْظَمُ  دَرَجَةً  عِندَ  اللَّهِ  وَأُولَائِكَ  هُمُ  الْ‍‍فَآئِزُونَ 
الله
خَالِدِينَ  فِي‍‍هَآ  أَبَدًا  إِنَّ  اللَّهَ  عِندَهُٓ  أَجْرٌ  عَظِيمٌ 
الله
قُلْ  إِن  كَانَ  آبَآؤُكُمْ  وَأَبْنَآؤُكُمْ  وَإِخْوَانُ‍‍كُمْ  وَأَزْوَاجُ‍‍كُمْ  وَعَشِيرَتُ‍‍كُمْ  وَأَمْوَالٌ  اقْتَرَفْ‍‍تُمُوهَا  وَتِجَارَةٌ  تَخْشَ‍‍وْنَ  كَسَادَهَا  وَمَسَاكِنُ  تَرْضَ‍‍وْنَ‍‍هَآ  أَحَبَّ  إِلَيْ‍‍كُم  مِّنَ  اللَّهِ  وَرَسُولِ‍‍هِ  وَجِهَادٍ  فِي  سَبِيلِ‍‍هِ  فَ‍‍تَرَبَّصُ‍‍وا  حَتَّى  يَأْتِيَ  اللَّهُ  بِ‍‍أَمْرِهِ  وَاللَّهُ  لَا  يَهْدِي  الْ‍‍قَوْمَ  الْ‍‍فَاسِقِينَ 
الله
لَ‍‍قَدْ  نَصَرَكُمُ  اللَّهُ  فِي  مَوَاطِنَ  كَثِيرَةٍ  وَيَوْمَ  حُنَيْنٍ  إِذْ  أَعْجَبَتْ‍‍كُمْ  كَثْرَتُ‍‍كُمْ  فَ‍‍لَمْ  تُغْنِ  عَن‍‍كُمْ  شَيْئًا  وَضَاقَتْ  عَلَيْ‍‍كُمُ  الْ‍‍أَرْضُ  بِ‍‍مَا  رَحُبَتْ  ثُمَّ  وَلَّيْ‍‍تُم  مُّدْبِرِينَ 
الله
ثُمَّ  أَنزَلَ  اللَّهُ  سَكِينَتَ‍‍هُ  عَلَى  رَسُولِ‍‍هِ  وَعَلَى  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ  وَأَنزَلَ  جُنُودًا  لَّمْ  تَرَوْهَا  وَعَذَّبَ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  وَذَالِكَ  جَزَآءُ  الْ‍‍كَافِرِينَ 
الله
ثُمَّ  يَتُوبُ  اللَّهُ  مِن  بَعْدِ  ذَالِكَ  عَلَى  مَن  يَشَاءُ  وَاللَّهُ  غَفُورٌ  رَّحِيمٌ 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  إِنَّ‍‍مَا  الْ‍‍مُشْرِكُونَ  نَجَسٌ  فَ‍‍لَا  يَقْرَبُ‍‍وا  الْ‍‍مَسْجِدَ  الْ‍‍حَرَامَ  بَعْدَ  عَامِ‍‍هِمْ  هَاذَا  وَإِنْ  خِفْ‍‍تُمْ  عَيْلَةً  فَ‍‍سَوْفَ  يُغْنِي‍‍كُمُ  اللَّهُ  مِن  فَضْلِ‍‍هِ  إِن  شَاءَ  إِنَّ  اللَّهَ  عَلِيمٌ  حَكِيمٌ 
الله
قَاتِلُ‍‍وا  الَّذِينَ  لَا  يُؤْمِنُ‍‍ونَ  بِ‍‍اللَّهِ  وَلَا  بِ‍‍الْ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍آخِرِ  وَلَا  يُحَرِّمُ‍‍ونَ  مَا  حَرَّمَ  اللَّهُ  وَرَسُولُ‍‍هُ  وَلَا  يَدِينُ‍‍ونَ  دِينَ  الْ‍‍حَقِّ  مِنَ  الَّذِينَ  أُوتُ‍‍وا  الْ‍‍كِتَابَ  حَتَّى  يُعْطُ‍‍وا  الْ‍‍جِزْيَةَ  عَن  يَدٍ  وَهُمْ  صَاغِرُونَ 
الله
وَقَالَتِ  الْ‍‍يَهُودُ  عُزَيْرٌ  ابْنُ  اللَّهِ  وَقَالَتِ  ال‍‍نَّصَارَى  الْ‍‍مَسِيحُ  ابْنُ  اللَّهِ  ذَالِكَ  قَوْلُ‍‍هُم  بِ‍‍أَفْوَاهِ‍‍هِمْ  يُضَاهِؤُونَ  قَوْلَ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  مِن  قَبْلُ  قَاتَلَ‍‍هُمُ  اللَّهُ  أَنَّى  يُؤْفَكُ‍‍ونَ 
الله
اتَّخَذُوا  أَحْبَارَهُمْ  وَرُهْبَانَ‍‍هُمْ  أَرْبَابًا  مِّن  دُونِ  اللَّهِ  وَالْ‍‍مَسِيحَ  ابْنَ  مَرْيَمَ  وَمَآ  أُمِرُوا  إِلَّا  لِ‍‍يَعْبُدُوا  إِلَاهًا  وَاحِدًا  لَّآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  سُبْحَانَ‍‍هُ  عَ‍‍مَّا  يُشْرِكُ‍‍ونَ 
الله
يُرِيدُونَ  أَن  يُطْفِؤُوا  نُورَ  اللَّهِ  بِ‍‍أَفْوَاهِ‍‍هِمْ  وَيَأْبَى  اللَّهُ  إِلَّآ  أَن  يُتِمَّ  نُورَهُ  وَلَوْ  كَرِهَ  الْ‍‍كَافِرُونَ 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  إِنَّ  كَثِيرًا  مِّنَ  الْ‍‍أَحْبَارِ  وَال‍‍رُّهْبَانِ  لَ‍‍يَأْكُلُ‍‍ونَ  أَمْوَالَ  ال‍‍نَّاسِ  بِ‍‍الْ‍‍بَاطِلِ  وَيَصُدُّونَ  عَن  سَبِيلِ  اللَّهِ  وَالَّذِينَ  يَكْنِزُونَ  ال‍‍ذَّهَبَ  وَالْ‍‍فِضَّةَ  وَلَا  يُنفِقُ‍‍ونَ‍‍هَا  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  فَ‍‍بَشِّرْهُم  بِ‍‍عَذَابٍ  أَلِيمٍ 
الله
إِنَّ  عِدَّةَ  ال‍‍شُّهُورِ  عِندَ  اللَّهِ  اثْنَا  عَشَرَ  شَهْرًا  فِي  كِتَابِ  اللَّهِ  يَوْمَ  خَلَقَ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضَ  مِنْ‍‍هَآ  أَرْبَعَةٌ  حُرُمٌ  ذَالِكَ  ال‍‍دِّينُ  الْ‍‍قَيِّمُ  فَ‍‍لَا  تَظْلِمُ‍‍وا  فِي‍‍هِنَّ  أَنفُسَ‍‍كُمْ  وَقَاتِلُ‍‍وا  الْ‍‍مُشْرِكِينَ  كَآفَّةً  كَ‍‍مَا  يُقَاتِلُ‍‍ونَ‍‍كُمْ  كَآفَّةً  وَاعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ  اللَّهَ  مَعَ  الْ‍‍مُتَّقِينَ 
الله
إِنَّ‍‍مَا  ال‍‍نَّسِيءُ  زِيَادَةٌ  فِي  الْ‍‍كُفْرِ  يُضَلُّ  بِ‍‍هِ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  يُحِلُّ‍‍ونَ‍‍هُ  عَامًا  وَيُحَرِّمُ‍‍ونَ‍‍هُ  عَامًا  لِّ‍‍يُوَاطِؤُوا  عِدَّةَ  مَا  حَرَّمَ  اللَّهُ  فَ‍‍يُحِلُّ‍‍وا  مَا  حَرَّمَ  اللَّهُ  زُيِّنَ  لَ‍‍هُمْ  سُوءُ  أَعْمَالِ‍‍هِمْ  وَاللَّهُ  لَا  يَهْدِي  الْ‍‍قَوْمَ  الْ‍‍كَافِرِينَ 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  مَا  لَ‍‍كُمْ  إِذَا  قِيلَ  لَ‍‍كُمُ  انفِرُوا  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  اثَّاقَلْ‍‍تُمْ  إِلَى  الْ‍‍أَرْضِ  أَرَضِي‍‍تُم  بِ‍‍الْ‍‍حَيَاةِ  ال‍‍دُّنْيَا  مِنَ  الْ‍‍آخِرَةِ  فَ‍‍مَا  مَتَاعُ  الْ‍‍حَيَاةِ  ال‍‍دُّنْيَا  فِي  الْ‍‍آخِرَةِ  إِلَّا  قَلِيلٌ 
الله
إِلَّا  تَنفِرُوا  يُعَذِّبْ‍‍كُمْ  عَذَابًا  أَلِيمًا  وَيَسْتَبْدِلْ  قَوْمًا  غَيْرَكُمْ  وَلَا  تَضُرُّوهُ  شَيْئًا  وَاللَّهُ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  قَدِيرٌ 
الله
إِلَّا  تَنصُرُوهُ  فَ‍‍قَدْ  نَصَرَهُ  اللَّهُ  إِذْ  أَخْرَجَ‍‍هُ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  ثَانِيَ  اثْنَيْنِ  إِذْ  هُمَا  فِي  الْ‍‍غَارِ  إِذْ  يَقُولُ  لِ‍‍صَاحِبِ‍‍هِ  لَا  تَحْزَنْ  إِنَّ  اللَّهَ  مَعَ‍‍نَا  فَ‍‍أَنزَلَ  اللَّهُ  سَكِينَتَ‍‍هُ  عَلَيْ‍‍هِ  وَأَيَّدَهُ  بِ‍‍جُنُودٍ  لَّمْ  تَرَوْهَا  وَجَعَلَ  كَلِمَةَ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  ال‍‍سُّفْلَى  وَكَلِمَةُ  اللَّهِ  هِيَ  الْ‍‍عُلْيَا  وَاللَّهُ  عَزِيزٌ  حَكِيمٌ 
الله
انفِرُوا  خِفَافًا  وَثِقَالًا  وَجَاهِدُوا  بِ‍‍أَمْوَالِ‍‍كُمْ  وَأَنفُسِ‍‍كُمْ  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  ذَالِكُمْ  خَيْرٌ  لَّ‍‍كُمْ  إِن  كُن‍‍تُمْ  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
الله
لَوْ  كَانَ  عَرَضًا  قَرِيبًا  وَسَفَرًا  قَاصِدًا  لَّ‍‍اتَّبَعُ‍‍وكَ  وَلَاكِن  بَعُدَتْ  عَلَيْ‍‍هِمُ  ال‍‍شُّقَّةُ  وَسَ‍‍يَحْلِفُ‍‍ونَ  بِ‍‍اللَّهِ  لَوِ  اسْتَطَعْ‍‍نَا  لَ‍‍خَرَجْ‍‍نَا  مَعَ‍‍كُمْ  يُهْلِكُ‍‍ونَ  أَنفُسَ‍‍هُمْ  وَاللَّهُ  يَعْلَمُ  إِنَّ‍‍هُمْ  لَ‍‍كَاذِبُونَ 
الله
عَفَا  اللَّهُ  عَن‍‍كَ  لِ‍‍مَ  أَذِن‍‍تَ  لَ‍‍هُمْ  حَتَّى  يَتَبَيَّنَ  لَ‍‍كَ  الَّذِينَ  صَدَقُ‍‍وا  وَتَعْلَمَ  الْ‍‍كَاذِبِينَ 
الله
لَا  يَسْتَأْذِنُ‍‍كَ  الَّذِينَ  يُؤْمِنُ‍‍ونَ  بِ‍‍اللَّهِ  وَالْ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍آخِرِ  أَن  يُجَاهِدُوا  بِ‍‍أَمْوَالِ‍‍هِمْ  وَأَنفُسِ‍‍هِمْ  وَاللَّهُ  عَلِيمٌ  بِ‍‍الْ‍‍مُتَّقِينَ 
الله
إِنَّ‍‍مَا  يَسْتَأْذِنُ‍‍كَ  الَّذِينَ  لَا  يُؤْمِنُ‍‍ونَ  بِ‍‍اللَّهِ  وَالْ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍آخِرِ  وَارْتَابَتْ  قُلُوبُ‍‍هُمْ  فَ‍‍هُمْ  فِي  رَيْبِ‍‍هِمْ  يَتَرَدَّدُونَ 
الله
وَلَوْ  أَرَادُوا  الْ‍‍خُرُوجَ  لَ‍‍أَعَدُّوا  لَ‍‍هُ  عُدَّةً  وَلَاكِن  كَرِهَ  اللَّهُ  انبِعَاثَ‍‍هُمْ  فَ‍‍ثَبَّطَ‍‍هُمْ  وَقِيلَ  اقْعُدُوا  مَعَ  الْ‍‍قَاعِدِينَ 
الله
لَوْ  خَرَجُ‍‍وا  فِي‍‍كُم  مَّا  زَادُوكُمْ  إِلَّا  خَبَالًا  وَلَ‍‍أَوْضَعُ‍‍وا  خِلَالَ‍‍كُمْ  يَبْغُ‍‍ونَ‍‍كُمُ  الْ‍‍فِتْنَةَ  وَفِي‍‍كُمْ  سَمَّاعُونَ  لَ‍‍هُمْ  وَاللَّهُ  عَلِيمٌ  بِ‍‍ال‍‍ظَّالِمِينَ 
الله
لَ‍‍قَدِ  ابْتَغَ‍‍وُا  الْ‍‍فِتْنَةَ  مِن  قَبْلُ  وَقَلَّبُ‍‍وا  لَ‍‍كَ  الْ‍‍أُمُورَ  حَتَّى  جَاءَ  الْ‍‍حَقُّ  وَظَهَرَ  أَمْرُ  اللَّهِ  وَهُمْ  كَارِهُونَ 
الله
قُل  لَّن  يُصِيبَ‍‍نَآ  إِلَّا  مَا  كَتَبَ  اللَّهُ  لَ‍‍نَا  هُوَ  مَوْلَانَا  وَعَلَى  اللَّهِ  فَ‍‍لْ‍‍يَتَوَكَّلِ  الْ‍‍مُؤْمِنُونَ 
الله
قُلْ  هَلْ  تَرَبَّصُ‍‍ونَ  بِ‍‍نَآ  إِلَّآ  إِحْدَى  الْ‍‍حُسْنَيَيْنِ  وَنَحْنُ  نَتَرَبَّصُ  بِ‍‍كُمْ  أَن  يُصِيبَ‍‍كُمُ  اللَّهُ  بِ‍‍عَذَابٍ  مِّنْ  عِندِهِ  أَوْ  بِ‍‍أَيْدِي‍‍نَا  فَ‍‍تَرَبَّصُ‍‍وا  إِنَّ‍‍ا  مَعَ‍‍كُم  مُّتَرَبِّصُونَ 
الله
وَمَا  مَنَعَ‍‍هُمْ  أَن  تُقْبَلَ  مِنْ‍‍هُمْ  نَفَقَاتُ‍‍هُمْ  إِلَّآ  أَنَّ‍‍هُمْ  كَفَرُوا  بِ‍‍اللَّهِ  وَبِ‍‍رَسُولِ‍‍هِ  وَلَا  يَأْتُ‍‍ونَ  ال‍‍صَّلَاةَ  إِلَّا  وَهُمْ  كُسَالَى  وَلَا  يُنفِقُ‍‍ونَ  إِلَّا  وَهُمْ  كَارِهُونَ 
الله
فَ‍‍لَا  تُعْجِبْ‍‍كَ  أَمْوَالُ‍‍هُمْ  وَلَآ  أَوْلَادُهُمْ  إِنَّ‍‍مَا  يُرِيدُ  اللَّهُ  لِ‍‍يُعَذِّبَ‍‍هُم  بِ‍‍هَا  فِي  الْ‍‍حَيَاةِ  ال‍‍دُّنْيَا  وَتَزْهَقَ  أَنفُسُ‍‍هُمْ  وَهُمْ  كَافِرُونَ 
الله
وَيَحْلِفُ‍‍ونَ  بِ‍‍اللَّهِ  إِنَّ‍‍هُمْ  لَ‍‍مِن‍‍كُمْ  وَمَا  هُم  مِّن‍‍كُمْ  وَلَاكِنَّ‍‍هُمْ  قَوْمٌ  يَفْرَقُ‍‍ونَ 
الله
وَلَوْ  أَنَّ‍‍هُمْ  رَضُ‍‍وا  مَآ  آتَاهُمُ  اللَّهُ  وَرَسُولُ‍‍هُ  وَقَالُ‍‍وا  حَسْبُ‍‍نَا  اللَّهُ  سَ‍‍يُؤْتِي‍‍نَا  اللَّهُ  مِن  فَضْلِ‍‍هِ  وَرَسُولُ‍‍هُٓ  إِنَّ‍‍آ  إِلَى  اللَّهِ  رَاغِبُونَ 
الله
إِنَّ‍‍مَا  ال‍‍صَّدَقَاتُ  لِ‍‍لْ‍‍فُقَرَآءِ  وَالْ‍‍مَسَاكِينِ  وَالْ‍‍عَامِلِينَ  عَلَيْ‍‍هَا  وَالْ‍‍مُؤَلَّفَةِ  قُلُوبُ‍‍هُمْ  وَفِي  ال‍‍رِّقَابِ  وَالْ‍‍غَارِمِينَ  وَفِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  وَابْنِ  ال‍‍سَّبِيلِ  فَرِيضَةً  مِّنَ  اللَّهِ  وَاللَّهُ  عَلِيمٌ  حَكِيمٌ 
الله
وَمِنْ‍‍هُمُ  الَّذِينَ  يُؤْذُونَ  ال‍‍نَّبِيَّ  وَيَقُولُ‍‍ونَ  هُوَ  أُذُنٌ  قُلْ  أُذُنُ  خَيْرٍ  لَّ‍‍كُمْ  يُؤْمِنُ  بِ‍‍اللَّهِ  وَيُؤْمِنُ  لِ‍‍لْ‍‍مُؤْمِنِينَ  وَرَحْمَةٌ  لِّ‍‍لَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  مِن‍‍كُمْ  وَالَّذِينَ  يُؤْذُونَ  رَسُولَ  اللَّهِ  لَ‍‍هُمْ  عَذَابٌ  أَلِيمٌ 
الله
يَحْلِفُ‍‍ونَ  بِ‍‍اللَّهِ  لَ‍‍كُمْ  لِ‍‍يُرْضُ‍‍وكُمْ  وَاللَّهُ  وَرَسُولُ‍‍هُٓ  أَحَقُّ  أَن  يُرْضُ‍‍وهُ  إِن  كَانُ‍‍وا  مُؤْمِنِينَ 
الله
أَلَمْ  يَعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ‍‍هُ  مَن  يُحَادِدِ  اللَّهَ  وَرَسُولَ‍‍هُ  فَ‍‍أَنَّ  لَ‍‍هُ  نَارَ  جَهَنَّمَ  خَالِدًا  فِي‍‍هَا  ذَالِكَ  الْ‍‍خِزْيُ  الْ‍‍عَظِيمُ 
الله
يَحْذَرُ  الْ‍‍مُنَافِقُونَ  أَن  تُنَزَّلَ  عَلَيْ‍‍هِمْ  سُورَةٌ  تُنَبِّئُ‍‍هُم  بِ‍‍مَا  فِي  قُلُوبِ‍‍هِمْ  قُلِ  اسْتَهْزِؤُوا  إِنَّ  اللَّهَ  مُخْرِجٌ  مَّا  تَحْذَرُونَ 
الله
وَلَ‍‍ئِن  سَأَلْ‍‍تَ‍‍هُمْ  لَ‍‍يَقُولُ‍‍نَّ  إِنَّ‍‍مَا  كُ‍‍نَّا  نَخُوضُ  وَنَلْعَبُ  قُلْ  أَبِ‍‍اللَّهِ  وَآيَاتِ‍‍هِ  وَرَسُولِ‍‍هِ  كُن‍‍تُمْ  تَسْتَهْزِؤُونَ 
الله
الْ‍‍مُنَافِقُونَ  وَالْ‍‍مُنَافِقَاتُ  بَعْضُ‍‍هُم  مِّن  بَعْضٍ  يَأْمُرُونَ  بِ‍‍الْ‍‍مُنكَرِ  وَيَنْهَ‍‍وْنَ  عَنِ  الْ‍‍مَعْرُوفِ  وَيَقْبِضُ‍‍ونَ  أَيْدِيَ‍‍هُمْ  نَسُ‍‍وا  اللَّهَ  فَ‍‍نَسِيَ‍‍هُمْ  إِنَّ  الْ‍‍مُنَافِقِينَ  هُمُ  الْ‍‍فَاسِقُونَ 
الله
وَعَدَ  اللَّهُ  الْ‍‍مُنَافِقِينَ  وَالْ‍‍مُنَافِقَاتِ  وَالْ‍‍كُفَّارَ  نَارَ  جَهَنَّمَ  خَالِدِينَ  فِي‍‍هَا  هِيَ  حَسْبُ‍‍هُمْ  وَلَعَنَ‍‍هُمُ  اللَّهُ  وَلَ‍‍هُمْ  عَذَابٌ  مُّقِيمٌ 
الله
أَلَمْ  يَأْتِ‍‍هِمْ  نَبَأُ  الَّذِينَ  مِن  قَبْلِ‍‍هِمْ  قَوْمِ  نُوحٍ  وَعَادٍ  وَثَمُودَ  وَقَوْمِ  إِبْرَاهِيمَ  وَأَصْحَابِ  مَدْيَنَ  وَالْ‍‍مُؤْتَفِكَاتِ  أَتَتْ‍‍هُمْ  رُسُلُ‍‍هُم  بِ‍‍الْ‍‍بَيِّنَاتِ  فَ‍‍مَا  كَانَ  اللَّهُ  لِ‍‍يَظْلِمَ‍‍هُمْ  وَلَاكِن  كَانُ‍‍وا  أَنفُسَ‍‍هُمْ  يَظْلِمُ‍‍ونَ 
الله
وَالْ‍‍مُؤْمِنُونَ  وَالْ‍‍مُؤْمِنَاتُ  بَعْضُ‍‍هُمْ  أَوْلِيَآءُ  بَعْضٍ  يَأْمُرُونَ  بِ‍‍الْ‍‍مَعْرُوفِ  وَيَنْهَ‍‍وْنَ  عَنِ  الْ‍‍مُنكَرِ  وَيُقِيمُ‍‍ونَ  ال‍‍صَّلَاةَ  وَيُؤْتُ‍‍ونَ  ال‍‍زَّكَاةَ  وَيُطِيعُ‍‍ونَ  اللَّهَ  وَرَسُولَ‍‍هُٓ  أُولَائِكَ  سَ‍‍يَرْحَمُ‍‍هُمُ  اللَّهُ  إِنَّ  اللَّهَ  عَزِيزٌ  حَكِيمٌ 
الله
وَعَدَ  اللَّهُ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ  وَالْ‍‍مُؤْمِنَاتِ  جَنَّاتٍ  تَجْرِي  مِن  تَحْتِ‍‍هَا  الْ‍‍أَنْهَارُ  خَالِدِينَ  فِي‍‍هَا  وَمَسَاكِنَ  طَيِّبَةً  فِي  جَنَّاتِ  عَدْنٍ  وَرِضْوَانٌ  مِّنَ  اللَّهِ  أَكْبَرُ  ذَالِكَ  هُوَ  الْ‍‍فَوْزُ  الْ‍‍عَظِيمُ 
الله
يَحْلِفُ‍‍ونَ  بِ‍‍اللَّهِ  مَا  قَالُ‍‍وا  وَلَ‍‍قَدْ  قَالُ‍‍وا  كَلِمَةَ  الْ‍‍كُفْرِ  وَكَفَرُوا  بَعْدَ  إِسْلَامِ‍‍هِمْ  وَهَمُّ‍‍وا  بِ‍‍مَا  لَمْ  يَنَالُ‍‍وا  وَمَا  نَقَمُ‍‍وا  إِلَّآ  أَنْ  أَغْنَاهُمُ  اللَّهُ  وَرَسُولُ‍‍هُ  مِن  فَضْلِ‍‍هِ  فَ‍‍إِن  يَتُوبُ‍‍وا  يَكُ  خَيْرًا  لَّ‍‍هُمْ  وَإِن  يَتَوَلَّ‍‍وْا  يُعَذِّبْ‍‍هُمُ  اللَّهُ  عَذَابًا  أَلِيمًا  فِي  ال‍‍دُّنْيَا  وَالْ‍‍آخِرَةِ  وَمَا  لَ‍‍هُمْ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  مِن  وَلِيٍّ  وَلَا  نَصِيرٍ 
الله
وَمِنْ‍‍هُم  مَّنْ  عَاهَدَ  اللَّهَ  لَ‍‍ئِنْ  آتَانَا  مِن  فَضْلِ‍‍هِ  لَ‍‍نَصَّدَّقَ‍‍نَّ  وَلَ‍‍نَكُونَ‍‍نَّ  مِنَ  ال‍‍صَّالِحِينَ 
الله
فَ‍‍أَعْقَبَ‍‍هُمْ  نِفَاقًا  فِي  قُلُوبِ‍‍هِمْ  إِلَى  يَوْمِ  يَلْقَ‍‍وْنَ‍‍هُ  بِ‍‍مَآ  أَخْلَفُ‍‍وا  اللَّهَ  مَا  وَعَدُوهُ  وَبِ‍‍مَا  كَانُ‍‍وا  يَكْذِبُ‍‍ونَ 
الله
أَلَمْ  يَعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ  اللَّهَ  يَعْلَمُ  سِرَّهُمْ  وَنَجْوَاهُمْ  وَأَنَّ  اللَّهَ  عَلَّامُ  الْ‍‍غُيُوبِ 
الله
الَّذِينَ  يَلْمِزُونَ  الْ‍‍مُطَّوِّعِينَ  مِنَ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ  فِي  ال‍‍صَّدَقَاتِ  وَالَّذِينَ  لَا  يَجِدُونَ  إِلَّا  جُهْدَهُمْ  فَ‍‍يَسْخَرُونَ  مِنْ‍‍هُمْ  سَخِرَ  اللَّهُ  مِنْ‍‍هُمْ  وَلَ‍‍هُمْ  عَذَابٌ  أَلِيمٌ 
الله
اسْتَغْفِرْ  لَ‍‍هُمْ  أَوْ  لَا  تَسْتَغْفِرْ  لَ‍‍هُمْ  إِن  تَسْتَغْفِرْ  لَ‍‍هُمْ  سَبْعِينَ  مَرَّةً  فَ‍‍لَن  يَغْفِرَ  اللَّهُ  لَ‍‍هُمْ  ذَالِكَ  بِ‍‍أَنَّ‍‍هُمْ  كَفَرُوا  بِ‍‍اللَّهِ  وَرَسُولِ‍‍هِ  وَاللَّهُ  لَا  يَهْدِي  الْ‍‍قَوْمَ  الْ‍‍فَاسِقِينَ 
الله
فَرِحَ  الْ‍‍مُخَلَّفُونَ  بِ‍‍مَقْعَدِهِمْ  خِلَافَ  رَسُولِ  اللَّهِ  وَكَرِهُ‍‍وا  أَن  يُجَاهِدُوا  بِ‍‍أَمْوَالِ‍‍هِمْ  وَأَنفُسِ‍‍هِمْ  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  وَقَالُ‍‍وا  لَا  تَنفِرُوا  فِي  الْ‍‍حَرِّ  قُلْ  نَارُ  جَهَنَّمَ  أَشَدُّ  حَرًّا  لَّوْ  كَانُ‍‍وا  يَفْقَهُ‍‍ونَ 
الله
فَ‍‍إِن  رَّجَعَ‍‍كَ  اللَّهُ  إِلَى  طَآئِفَةٍ  مِّنْ‍‍هُمْ  فَ‍‍اسْتَأْذَنُ‍‍وكَ  لِ‍‍لْ‍‍خُرُوجِ  فَ‍‍قُل  لَّن  تَخْرُجُ‍‍وا  مَعِ‍‍يَ  أَبَدًا  وَلَن  تُقَاتِلُ‍‍وا  مَعِ‍‍يَ  عَدُوًّا  إِنَّ‍‍كُمْ  رَضِي‍‍تُم  بِ‍‍الْ‍‍قُعُودِ  أَوَّلَ  مَرَّةٍ  فَ‍‍اقْعُدُوا  مَعَ  الْ‍‍خَالِفِينَ 
الله
وَلَا  تُصَلِّ  عَلَى  أَحَدٍ  مِّنْ‍‍هُم  مَّاتَ  أَبَدًا  وَلَا  تَقُمْ  عَلَى  قَبْرِهِ  إِنَّ‍‍هُمْ  كَفَرُوا  بِ‍‍اللَّهِ  وَرَسُولِ‍‍هِ  وَمَاتُ‍‍وا  وَهُمْ  فَاسِقُونَ 
الله
وَلَا  تُعْجِبْ‍‍كَ  أَمْوَالُ‍‍هُمْ  وَأَوْلَادُهُمْ  إِنَّ‍‍مَا  يُرِيدُ  اللَّهُ  أَن  يُعَذِّبَ‍‍هُم  بِ‍‍هَا  فِي  ال‍‍دُّنْيَا  وَتَزْهَقَ  أَنفُسُ‍‍هُمْ  وَهُمْ  كَافِرُونَ 
الله
وَإِذَآ  أُنزِلَتْ  سُورَةٌ  أَنْ  آمِنُ‍‍وا  بِ‍‍اللَّهِ  وَجَاهِدُوا  مَعَ  رَسُولِ‍‍هِ  اسْتَأْذَنَ‍‍كَ  أُولُوا  ال‍‍طَّوْلِ  مِنْ‍‍هُمْ  وَقَالُ‍‍وا  ذَرْنَا  نَكُن  مَّعَ  الْ‍‍قَاعِدِينَ 
الله
أَعَدَّ  اللَّهُ  لَ‍‍هُمْ  جَنَّاتٍ  تَجْرِي  مِن  تَحْتِ‍‍هَا  الْ‍‍أَنْهَارُ  خَالِدِينَ  فِي‍‍هَا  ذَالِكَ  الْ‍‍فَوْزُ  الْ‍‍عَظِيمُ 
الله
وَجَاءَ  الْ‍‍مُعَذِّرُونَ  مِنَ  الْ‍‍أَعْرَابِ  لِ‍‍يُؤْذَنَ  لَ‍‍هُمْ  وَقَعَدَ  الَّذِينَ  كَذَبُ‍‍وا  اللَّهَ  وَرَسُولَ‍‍هُ  سَ‍‍يُصِيبُ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  مِنْ‍‍هُمْ  عَذَابٌ  أَلِيمٌ 
الله
لَّيْسَ  عَلَى  ال‍‍ضُّعَفَآءِ  وَلَا  عَلَى  الْ‍‍مَرْضَى  وَلَا  عَلَى  الَّذِينَ  لَا  يَجِدُونَ  مَا  يُنفِقُ‍‍ونَ  حَرَجٌ  إِذَا  نَصَحُ‍‍وا  لِ‍‍لَّهِ  وَرَسُولِ‍‍هِ  مَا  عَلَى  الْ‍‍مُحْسِنِينَ  مِن  سَبِيلٍ  وَاللَّهُ  غَفُورٌ  رَّحِيمٌ 
الله
إِنَّ‍‍مَا  ال‍‍سَّبِيلُ  عَلَى  الَّذِينَ  يَسْتَأْذِنُ‍‍ونَ‍‍كَ  وَهُمْ  أَغْنِيَآءُ  رَضُ‍‍وا  بِ‍‍أَن  يَكُونُ‍‍وا  مَعَ  الْ‍‍خَوَالِفِ  وَطَبَعَ  اللَّهُ  عَلَى  قُلُوبِ‍‍هِمْ  فَ‍‍هُمْ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
الله
يَعْتَذِرُونَ  إِلَيْ‍‍كُمْ  إِذَا  رَجَعْ‍‍تُمْ  إِلَيْ‍‍هِمْ  قُل  لَّا  تَعْتَذِرُوا  لَن  نُّؤْمِنَ  لَ‍‍كُمْ  قَدْ  نَبَّأَنَا  اللَّهُ  مِنْ  أَخْبَارِكُمْ  وَسَ‍‍يَرَى  اللَّهُ  عَمَلَ‍‍كُمْ  وَرَسُولُ‍‍هُ  ثُمَّ  تُرَدُّونَ  إِلَى  عَالِمِ  الْ‍‍غَيْبِ  وَال‍‍شَّهَادَةِ  فَ‍‍يُنَبِّئُ‍‍كُم  بِ‍‍مَا  كُن‍‍تُمْ  تَعْمَلُ‍‍ونَ 
الله
سَ‍‍يَحْلِفُ‍‍ونَ  بِ‍‍اللَّهِ  لَ‍‍كُمْ  إِذَا  انقَلَبْ‍‍تُمْ  إِلَيْ‍‍هِمْ  لِ‍‍تُعْرِضُ‍‍وا  عَنْ‍‍هُمْ  فَ‍‍أَعْرِضُ‍‍وا  عَنْ‍‍هُمْ  إِنَّ‍‍هُمْ  رِجْسٌ  وَمَأْوَاهُمْ  جَهَنَّمُ  جَزَآءً  بِ‍‍مَا  كَانُ‍‍وا  يَكْسِبُ‍‍ونَ 
الله
يَحْلِفُ‍‍ونَ  لَ‍‍كُمْ  لِ‍‍تَرْضَ‍‍وْا  عَنْ‍‍هُمْ  فَ‍‍إِن  تَرْضَ‍‍وْا  عَنْ‍‍هُمْ  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  لَا  يَرْضَى  عَنِ  الْ‍‍قَوْمِ  الْ‍‍فَاسِقِينَ 
الله
الْ‍‍أَعْرَابُ  أَشَدُّ  كُفْرًا  وَنِفَاقًا  وَأَجْدَرُ  أَلَّا  يَعْلَمُ‍‍وا  حُدُودَ  مَآ  أَنزَلَ  اللَّهُ  عَلَى  رَسُولِ‍‍هِ  وَاللَّهُ  عَلِيمٌ  حَكِيمٌ 
الله
وَمِنَ  الْ‍‍أَعْرَابِ  مَن  يَتَّخِذُ  مَا  يُنفِقُ  مَغْرَمًا  وَيَتَرَبَّصُ  بِ‍‍كُمُ  ال‍‍دَّوَآئِرَ  عَلَيْ‍‍هِمْ  دَآئِرَةُ  ال‍‍سَّوْءِ  وَاللَّهُ  سَمِيعٌ  عَلِيمٌ 
الله
وَمِنَ  الْ‍‍أَعْرَابِ  مَن  يُؤْمِنُ  بِ‍‍اللَّهِ  وَالْ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍آخِرِ  وَيَتَّخِذُ  مَا  يُنفِقُ  قُرُبَاتٍ  عِندَ  اللَّهِ  وَصَلَوَاتِ  ال‍‍رَّسُولِ  أَلَا  إِنَّ‍‍هَا  قُرْبَةٌ  لَّ‍‍هُمْ  سَ‍‍يُدْخِلُ‍‍هُمُ  اللَّهُ  فِي  رَحْمَتِ‍‍هِ  إِنَّ  اللَّهَ  غَفُورٌ  رَّحِيمٌ 
الله
وَال‍‍سَّابِقُونَ  الْ‍‍أَوَّلُونَ  مِنَ  الْ‍‍مُهَاجِرِينَ  وَالْ‍‍أَنصَارِ  وَالَّذِينَ  اتَّبَعُ‍‍وهُم  بِ‍‍إِحْسَانٍ  رَّضِيَ  اللَّهُ  عَنْ‍‍هُمْ  وَرَضُ‍‍وا  عَنْ‍‍هُ  وَأَعَدَّ  لَ‍‍هُمْ  جَنَّاتٍ  تَجْرِي  تَحْتَ‍‍هَا  الْ‍‍أَنْهَارُ  خَالِدِينَ  فِي‍‍هَآ  أَبَدًا  ذَالِكَ  الْ‍‍فَوْزُ  الْ‍‍عَظِيمُ 
الله
وَآخَرُونَ  اعْتَرَفُ‍‍وا  بِ‍‍ذُنُوبِ‍‍هِمْ  خَلَطُ‍‍وا  عَمَلًا  صَالِحًا  وَآخَرَ  سَيِّئًا  عَسَى  اللَّهُ  أَن  يَتُوبَ  عَلَيْ‍‍هِمْ  إِنَّ  اللَّهَ  غَفُورٌ  رَّحِيمٌ 
الله
خُذْ  مِنْ  أَمْوَالِ‍‍هِمْ  صَدَقَةً  تُطَهِّرُهُمْ  وَتُزَكِّي‍‍هِم  بِ‍‍هَا  وَصَلِّ  عَلَيْ‍‍هِمْ  إِنَّ  صَلَاتَ‍‍كَ  سَكَنٌ  لَّ‍‍هُمْ  وَاللَّهُ  سَمِيعٌ  عَلِيمٌ 
الله
أَلَمْ  يَعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ  اللَّهَ  هُوَ  يَقْبَلُ  ال‍‍تَّوْبَةَ  عَنْ  عِبَادِهِ  وَيَأْخُذُ  ال‍‍صَّدَقَاتِ  وَأَنَّ  اللَّهَ  هُوَ  ال‍‍تَّوَّابُ  ال‍‍رَّحِيمُ 
الله
وَقُلِ  اعْمَلُ‍‍وا  فَ‍‍سَ‍‍يَرَى  اللَّهُ  عَمَلَ‍‍كُمْ  وَرَسُولُ‍‍هُ  وَالْ‍‍مُؤْمِنُونَ  وَسَ‍‍تُرَدُّونَ  إِلَى  عَالِمِ  الْ‍‍غَيْبِ  وَال‍‍شَّهَادَةِ  فَ‍‍يُنَبِّئُ‍‍كُم  بِ‍‍مَا  كُن‍‍تُمْ  تَعْمَلُ‍‍ونَ 
الله
وَآخَرُونَ  مُرْجَوْنَ  لِ‍‍أَمْرِ  اللَّهِ  إِمَّا  يُعَذِّبُ‍‍هُمْ  وَإِمَّا  يَتُوبُ  عَلَيْ‍‍هِمْ  وَاللَّهُ  عَلِيمٌ  حَكِيمٌ 
الله
وَالَّذِينَ  اتَّخَذُوا  مَسْجِدًا  ضِرَارًا  وَكُفْرًا  وَتَفْرِيقًا  بَيْنَ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ  وَإِرْصَادًا  لِّ‍‍مَنْ  حَارَبَ  اللَّهَ  وَرَسُولَ‍‍هُ  مِن  قَبْلُ  وَلَ‍‍يَحْلِفُ‍‍نَّ  إِنْ  أَرَدْنَآ  إِلَّا  الْ‍‍حُسْنَى  وَاللَّهُ  يَشْهَدُ  إِنَّ‍‍هُمْ  لَ‍‍كَاذِبُونَ 
الله
لَا  تَقُمْ  فِي‍‍هِ  أَبَدًا  لَّ‍‍مَسْجِدٌ  أُسِّسَ  عَلَى  ال‍‍تَّقْوَى  مِنْ  أَوَّلِ  يَوْمٍ  أَحَقُّ  أَن  تَقُومَ  فِي‍‍هِ  فِي‍‍هِ  رِجَالٌ  يُحِبُّ‍‍ونَ  أَن  يَتَطَهَّرُوا  وَاللَّهُ  يُحِبُّ  الْ‍‍مُطَّهِّرِينَ 
الله
أَفَ‍‍مَنْ  أَسَّسَ  بُنْيَانَ‍‍هُ  عَلَى  تَقْوَى  مِنَ  اللَّهِ  وَرِضْوَانٍ  خَيْرٌ  أَم  مَّنْ  أَسَّسَ  بُنْيَانَ‍‍هُ  عَلَى  شَفَا  جُرُفٍ  هَارٍ  فَ‍‍انْهَارَ  بِ‍‍هِ  فِي  نَارِ  جَهَنَّمَ  وَاللَّهُ  لَا  يَهْدِي  الْ‍‍قَوْمَ  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
الله
لَا  يَزَالُ  بُنْيَانُ‍‍هُمُ  الَّذِي  بَنَ‍‍وْا  رِيبَةً  فِي  قُلُوبِ‍‍هِمْ  إِلَّآ  أَن  تَقَطَّعَ  قُلُوبُ‍‍هُمْ  وَاللَّهُ  عَلِيمٌ  حَكِيمٌ 
الله
إِنَّ  اللَّهَ  اشْتَرَى  مِنَ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ  أَنفُسَ‍‍هُمْ  وَأَمْوَالَ‍‍هُم  بِ‍‍أَنَّ  لَ‍‍هُمُ  الْ‍‍جَنَّةَ  يُقَاتِلُ‍‍ونَ  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  فَ‍‍يَقْتُلُ‍‍ونَ  وَيُقْتَلُ‍‍ونَ  وَعْدًا  عَلَيْ‍‍هِ  حَقًّا  فِي  ال‍‍تَّوْرَاةِ  وَالْ‍‍إِنجِيلِ  وَالْ‍‍قُرْآنِ  وَمَنْ  أَوْفَى  بِ‍‍عَهْدِهِ  مِنَ  اللَّهِ  فَ‍‍اسْتَبْشِرُوا  بِ‍‍بَيْعِ‍‍كُمُ  الَّذِي  بَايَعْ‍‍تُم  بِ‍‍هِ  وَذَالِكَ  هُوَ  الْ‍‍فَوْزُ  الْ‍‍عَظِيمُ 
الله
ال‍‍تَّائِبُونَ  الْ‍‍عَابِدُونَ  الْ‍‍حَامِدُونَ  ال‍‍سَّائِحُونَ  ال‍‍رَّاكِعُونَ  ال‍‍سَّاجِدُونَ  الْ‍‍آمِرُونَ  بِ‍‍الْ‍‍مَعْرُوفِ  وَال‍‍نَّاهُونَ  عَنِ  الْ‍‍مُنكَرِ  وَالْ‍‍حَافِظُونَ  لِ‍‍حُدُودِ  اللَّهِ  وَبَشِّرِ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ 
الله
وَمَا  كَانَ  اللَّهُ  لِ‍‍يُضِلَّ  قَوْمًا  بَعْدَ  إِذْ  هَدَاهُمْ  حَتَّى  يُبَيِّنَ  لَ‍‍هُم  مَّا  يَتَّقُ‍‍ونَ  إِنَّ  اللَّهَ  بِ‍‍كُلِّ  شَيْءٍ  عَلِيمٌ 
الله
إِنَّ  اللَّهَ  لَ‍‍هُ  مُلْكُ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  يُحْيِي  وَيُمِيتُ  وَمَا  لَ‍‍كُم  مِّن  دُونِ  اللَّهِ  مِن  وَلِيٍّ  وَلَا  نَصِيرٍ 
الله
لَّ‍‍قَد  تَّابَ  اللَّهُ  عَلَى  ال‍‍نَّبِيِّ  وَالْ‍‍مُهَاجِرِينَ  وَالْ‍‍أَنصَارِ  الَّذِينَ  اتَّبَعُ‍‍وهُ  فِي  سَاعَةِ  الْ‍‍عُسْرَةِ  مِن  بَعْدِ  مَا  كَادَ  يَزِيغُ  قُلُوبُ  فَرِيقٍ  مِّنْ‍‍هُمْ  ثُمَّ  تَابَ  عَلَيْ‍‍هِمْ  إِنَّ‍‍هُ  بِ‍‍هِمْ  رَؤُوفٌ  رَّحِيمٌ 
الله
وَعَلَى  ال‍‍ثَّلَاثَةِ  الَّذِينَ  خُلِّفُ‍‍وا  حَتَّى  إِذَا  ضَاقَتْ  عَلَيْ‍‍هِمُ  الْ‍‍أَرْضُ  بِ‍‍مَا  رَحُبَتْ  وَضَاقَتْ  عَلَيْ‍‍هِمْ  أَنفُسُ‍‍هُمْ  وَظَنُّ‍‍وا  أَن  لَّا  مَلْجَأَ  مِنَ  اللَّهِ  إِلَّآ  إِلَيْ‍‍هِ  ثُمَّ  تَابَ  عَلَيْ‍‍هِمْ  لِ‍‍يَتُوبُ‍‍وا  إِنَّ  اللَّهَ  هُوَ  ال‍‍تَّوَّابُ  ال‍‍رَّحِيمُ 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  اتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  وَكُونُ‍‍وا  مَعَ  ال‍‍صَّادِقِينَ 
الله
مَا  كَانَ  لِ‍‍أَهْلِ  الْ‍‍مَدِينَةِ  وَمَنْ  حَوْلَ‍‍هُم  مِّنَ  الْ‍‍أَعْرَابِ  أَن  يَتَخَلَّفُ‍‍وا  عَن  رَّسُولِ  اللَّهِ  وَلَا  يَرْغَبُ‍‍وا  بِ‍‍أَنفُسِ‍‍هِمْ  عَن  نَّفْسِ‍‍هِ  ذَالِكَ  بِ‍‍أَنَّ‍‍هُمْ  لَا  يُصِيبُ‍‍هُمْ  ظَمَأٌ  وَلَا  نَصَبٌ  وَلَا  مَخْمَصَةٌ  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  وَلَا  يَطَؤُونَ  مَوْطِئًا  يَغِيظُ  الْ‍‍كُفَّارَ  وَلَا  يَنَالُ‍‍ونَ  مِنْ  عَدُوٍّ  نَّيْلًا  إِلَّا  كُتِبَ  لَ‍‍هُم  بِ‍‍هِ  عَمَلٌ  صَالِحٌ  إِنَّ  اللَّهَ  لَا  يُضِيعُ  أَجْرَ  الْ‍‍مُحْسِنِينَ 
الله
وَلَا  يُنفِقُ‍‍ونَ  نَفَقَةً  صَغِيرَةً  وَلَا  كَبِيرَةً  وَلَا  يَقْطَعُ‍‍ونَ  وَادِيًا  إِلَّا  كُتِبَ  لَ‍‍هُمْ  لِ‍‍يَجْزِيَ‍‍هُمُ  اللَّهُ  أَحْسَنَ  مَا  كَانُ‍‍وا  يَعْمَلُ‍‍ونَ 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  قَاتِلُ‍‍وا  الَّذِينَ  يَلُ‍‍ونَ‍‍كُم  مِّنَ  الْ‍‍كُفَّارِ  وَلْ‍‍يَجِدُوا  فِي‍‍كُمْ  غِلْظَةً  وَاعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ  اللَّهَ  مَعَ  الْ‍‍مُتَّقِينَ 
الله
وَإِذَا  مَآ  أُنزِلَتْ  سُورَةٌ  نَّظَرَ  بَعْضُ‍‍هُمْ  إِلَى  بَعْضٍ  هَلْ  يَرَاكُم  مِّنْ  أَحَدٍ  ثُمَّ  انصَرَفُ‍‍وا  صَرَفَ  اللَّهُ  قُلُوبَ‍‍هُم  بِ‍‍أَنَّ‍‍هُمْ  قَوْمٌ  لَّا  يَفْقَهُ‍‍ونَ 
الله
فَ‍‍إِن  تَوَلَّ‍‍وْا  فَ‍‍قُلْ  حَسْبِ‍‍يَ  اللَّهُ  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  عَلَيْ‍‍هِ  تَوَكَّلْ‍‍تُ  وَهُوَ  رَبُّ  الْ‍‍عَرْشِ  الْ‍‍عَظِيمِ 
الله
إِنَّ  رَبَّ‍‍كُمُ  اللَّهُ  الَّذِي  خَلَقَ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضَ  فِي  سِتَّةِ  أَيَّامٍ  ثُمَّ  اسْتَوَى  عَلَى  الْ‍‍عَرْشِ  يُدَبِّرُ  الْ‍‍أَمْرَ  مَا  مِن  شَفِيعٍ  إِلَّا  مِن  بَعْدِ  إِذْنِ‍‍هِ  ذَالِكُمُ  اللَّهُ  رَبُّ‍‍كُمْ  فَ‍‍اعْبُدُوهُ  أَفَ‍‍لَا  تَذَكَّرُونَ 
الله
إِلَيْ‍‍هِ  مَرْجِعُ‍‍كُمْ  جَمِيعًا  وَعْدَ  اللَّهِ  حَقًّا  إِنَّ‍‍هُ  يَبْدَأُ  الْ‍‍خَلْقَ  ثُمَّ  يُعِيدُهُ  لِ‍‍يَجْزِيَ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  وَعَمِلُ‍‍وا  ال‍‍صَّالِحَاتِ  بِ‍‍الْ‍‍قِسْطِ  وَالَّذِينَ  كَفَرُوا  لَ‍‍هُمْ  شَرَابٌ  مِّنْ  حَمِيمٍ  وَعَذَابٌ  أَلِيمٌ  بِ‍‍مَا  كَانُ‍‍وا  يَكْفُرُونَ 
الله
هُوَ  الَّذِي  جَعَلَ  ال‍‍شَّمْسَ  ضِيَآءً  وَالْ‍‍قَمَرَ  نُورًا  وَقَدَّرَهُ  مَنَازِلَ  لِ‍‍تَعْلَمُ‍‍وا  عَدَدَ  ال‍‍سِّنِينَ  وَالْ‍‍حِسَابَ  مَا  خَلَقَ  اللَّهُ  ذَالِكَ  إِلَّا  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  يُفَصِّلُ  الْ‍‍آيَاتِ  لِ‍‍قَوْمٍ  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
الله
إِنَّ  فِي  اخْتِلَافِ  الَّ‍‍لَيْلِ  وَال‍‍نَّهَارِ  وَمَا  خَلَقَ  اللَّهُ  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  لَ‍‍آيَاتٍ  لِّ‍‍قَوْمٍ  يَتَّقُ‍‍ونَ 
الله
دَعْوَاهُمْ  فِي‍‍هَا  سُبْحَانَ‍‍كَ  اللَّهُ‍‍مَّ  وَتَحِيَّتُ‍‍هُمْ  فِي‍‍هَا  سَلَامٌ  وَآخِرُ  دَعْوَاهُمْ  أَنِ  الْ‍‍حَمْدُ  لِ‍‍لَّهِ  رَبِّ  الْ‍‍عَالَمِينَ 
الله
وَلَوْ  يُعَجِّلُ  اللَّهُ  لِ‍‍ل‍‍نَّاسِ  ال‍‍شَّرَّ  اسْتِعْجَالَ‍‍هُم  بِ‍‍الْ‍‍خَيْرِ  لَ‍‍قُضِيَ  إِلَيْ‍‍هِمْ  أَجَلُ‍‍هُمْ  فَ‍‍نَذَرُ  الَّذِينَ  لَا  يَرْجُ‍‍ونَ  لِقَاءَنَا  فِي  طُغْيَانِ‍‍هِمْ  يَعْمَهُ‍‍ونَ 
الله
قُل  لَّوْ  شَاءَ  اللَّهُ  مَا  تَلَوْتُ‍‍هُ  عَلَيْ‍‍كُمْ  وَلَآ  أَدْرَاكُم  بِ‍‍هِ  فَ‍‍قَدْ  لَبِثْ‍‍تُ  فِي‍‍كُمْ  عُمُرًا  مِّن  قَبْلِ‍‍هِ  أَفَ‍‍لَا  تَعْقِلُ‍‍ونَ 
الله
فَ‍‍مَنْ  أَظْلَمُ  مِ‍‍مَّنِ  افْتَرَى  عَلَى  اللَّهِ  كَذِبًا  أَوْ  كَذَّبَ  بِ‍‍آيَاتِ‍‍هِ  إِنَّ‍‍هُ  لَا  يُفْلِحُ  الْ‍‍مُجْرِمُونَ 
الله
وَيَعْبُدُونَ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  مَا  لَا  يَضُرُّهُمْ  وَلَا  يَنفَعُ‍‍هُمْ  وَيَقُولُ‍‍ونَ  هَؤُلَآءِ  شُفَعَاؤُنَا  عِندَ  اللَّهِ  قُلْ  أَتُنَبِّئُ‍‍ونَ  اللَّهَ  بِ‍‍مَا  لَا  يَعْلَمُ  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَلَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  سُبْحَانَ‍‍هُ  وَتَعَالَى  عَ‍‍مَّا  يُشْرِكُ‍‍ونَ 
الله
وَإِذَآ  أَذَقْ‍‍نَا  ال‍‍نَّاسَ  رَحْمَةً  مِّن  بَعْدِ  ضَرَّاءَ  مَسَّتْ‍‍هُمْ  إِذَا  لَ‍‍هُم  مَّكْرٌ  فِي  آيَاتِ‍‍نَا  قُلِ  اللَّهُ  أَسْرَعُ  مَكْرًا  إِنَّ  رُسُلَ‍‍نَا  يَكْتُبُ‍‍ونَ  مَا  تَمْكُرُونَ 
الله
هُوَ  الَّذِي  يُسَيِّرُكُمْ  فِي  الْ‍‍بَرِّ  وَالْ‍‍بَحْرِ  حَتَّى  إِذَا  كُن‍‍تُمْ  فِي  الْ‍‍فُلْكِ  وَجَرَيْ‍‍نَ  بِ‍‍هِم  بِ‍‍رِيحٍ  طَيِّبَةٍ  وَفَرِحُ‍‍وا  بِ‍‍هَا  جَاءَتْ‍‍هَا  رِيحٌ  عَاصِفٌ  وَجَاءَهُمُ  الْ‍‍مَوْجُ  مِن  كُلِّ  مَكَانٍ  وَظَنُّ‍‍وا  أَنَّ‍‍هُمْ  أُحِيطَ  بِ‍‍هِمْ  دَعَ‍‍وُا  اللَّهَ  مُخْلِصِينَ  لَ‍‍هُ  ال‍‍دِّينَ  لَ‍‍ئِنْ  أَنجَيْ‍‍تَ‍‍نَا  مِنْ  هَاذِهِ  لَ‍‍نَكُونَ‍‍نَّ  مِنَ  ال‍‍شَّاكِرِينَ 
الله
وَاللَّهُ  يَدْعُوا  إِلَى  دَارِ  ال‍‍سَّلَامِ  وَيَهْدِي  مَن  يَشَاءُ  إِلَى  صِرَاطٍ  مُّسْتَقِيمٍ 
الله
وَالَّذِينَ  كَسَبُ‍‍وا  ال‍‍سَّيِّئَاتِ  جَزَآءُ  سَيِّئَةٍۭ  بِ‍‍مِثْلِ‍‍هَا  وَتَرْهَقُ‍‍هُمْ  ذِلَّةٌ  مَّا  لَ‍‍هُم  مِّنَ  اللَّهِ  مِنْ  عَاصِمٍ  كَأَنَّ‍‍مَآ  أُغْشِيَتْ  وُجُوهُ‍‍هُمْ  قِطَعًا  مِّنَ  الَّ‍‍لَيْلِ  مُظْلِمًا  أُولَائِكَ  أَصْحَابُ  ال‍‍نَّارِ  هُمْ  فِي‍‍هَا  خَالِدُونَ 
الله
فَ‍‍كَفَى  بِ‍‍اللَّهِ  شَهِيدًا  بَيْنَ‍‍نَا  وَبَيْنَ‍‍كُمْ  إِن  كُ‍‍نَّا  عَنْ  عِبَادَتِ‍‍كُمْ  لَ‍‍غَافِلِينَ 
الله
هُنَالِكَ  تَبْلُوا  كُلُّ  نَفْسٍ  مَّا  أَسْلَفَتْ  وَرُدُّوا  إِلَى  اللَّهِ  مَوْلَاهُمُ  الْ‍‍حَقِّ  وَضَلَّ  عَنْ‍‍هُم  مَّا  كَانُ‍‍وا  يَفْتَرُونَ 
الله
قُلْ  مَن  يَرْزُقُ‍‍كُم  مِّنَ  ال‍‍سَّمَاءِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  أَمَّن  يَمْلِكُ  ال‍‍سَّمْعَ  وَالْ‍‍أَبْصَارَ  وَمَن  يُخْرِجُ  الْ‍‍حَيِّ  مِنَ  الْ‍‍مَيِّتِ  وَيُخْرِجُ  الْ‍‍مَيِّتَ  مِنَ  الْ‍‍حَيَّ  وَمَن  يُدَبِّرُ  الْ‍‍أَمْرَ  فَ‍‍سَ‍‍يَقُولُ‍‍ونَ  اللَّهُ  فَ‍‍قُلْ  أَفَ‍‍لَا  تَتَّقُ‍‍ونَ 
الله
فَ‍‍ذَالِكُمُ  اللَّهُ  رَبُّ‍‍كُمُ  الْ‍‍حَقُّ  فَ‍‍مَاذَا  بَعْدَ  الْ‍‍حَقِّ  إِلَّا  ال‍‍ضَّلَالُ  فَ‍‍أَنَّى  تُصْرَفُ‍‍ونَ 
الله
قُلْ  هَلْ  مِن  شُرَكَآئِ‍‍كُم  مَّن  يَبْدَأُ  الْ‍‍خَلْقَ  ثُمَّ  يُعِيدُهُ  قُلِ  اللَّهُ  يَبْدَأُ  الْ‍‍خَلْقَ  ثُمَّ  يُعِيدُهُ  فَ‍‍أَنَّى  تُؤْفَكُ‍‍ونَ 
الله
قُلْ  هَلْ  مِن  شُرَكَآئِ‍‍كُم  مَّن  يَهْدِي  إِلَى  الْ‍‍حَقِّ  قُلِ  اللَّهُ  يَهْدِي  لِ‍‍لْ‍‍حَقِّ  أَفَ‍‍مَن  يَهْدِي  إِلَى  الْ‍‍حَقِّ  أَحَقُّ  أَن  يُتَّبَعَ  أَمَّن  لَّا  يَهِدِّيَ  إِلَّآ  أَن  يُهْدَى  فَ‍‍مَا  لَ‍‍كُمْ  كَيْفَ  تَحْكُمُ‍‍ونَ 
الله
وَمَا  يَتَّبِعُ  أَكْثَرُهُمْ  إِلَّا  ظَنًّا  إِنَّ  ال‍‍ظَّنَّ  لَا  يُغْنِي  مِنَ  الْ‍‍حَقِّ  شَيْئًا  إِنَّ  اللَّهَ  عَلِيمٌ  بِ‍‍مَا  يَفْعَلُ‍‍ونَ 
الله
وَمَا  كَانَ  هَاذَا  الْ‍‍قُرْآنُ  أَن  يُفْتَرَى  مِن  دُونِ  اللَّهِ  وَلَاكِن  تَصْدِيقَ  الَّذِي  بَيْنَ  يَدَيْ‍‍هِ  وَتَفْصِيلَ  الْ‍‍كِتَابِ  لَا  رَيْبَ  فِي‍‍هِ  مِن  رَّبِّ  الْ‍‍عَالَمِينَ 
الله
أَمْ  يَقُولُ‍‍ونَ  افْتَرَاهُ  قُلْ  فَ‍‍أْتُ‍‍وا  بِ‍‍سُورَةٍ  مِّثْلِ‍‍هِ  وَادْعُ‍‍وا  مَنِ  اسْتَطَعْ‍‍تُم  مِّن  دُونِ  اللَّهِ  إِن  كُن‍‍تُمْ  صَادِقِينَ 
الله
إِنَّ  اللَّهَ  لَا  يَظْلِمُ  ال‍‍نَّاسَ  شَيْئًا  وَلَاكِنَّ  ال‍‍نَّاسَ  أَنفُسَ‍‍هُمْ  يَظْلِمُ‍‍ونَ 
الله
وَيَوْمَ  يَحْشُرُهُمْ  كَ‍‍أَن  لَّمْ  يَلْبَثُ‍‍وا  إِلَّا  سَاعَةً  مِّنَ  ال‍‍نَّهَارِ  يَتَعَارَفُ‍‍ونَ  بَيْنَ‍‍هُمْ  قَدْ  خَسِرَ  الَّذِينَ  كَذَّبُ‍‍وا  بِ‍‍لِقَآءِ  اللَّهِ  وَمَا  كَانُ‍‍وا  مُهْتَدِينَ 
الله
وَإِمَّا  نُرِيَ‍‍نَّ‍‍كَ  بَعْضَ  الَّذِي  نَعِدُهُمْ  أَوْ  نَتَوَفَّيَ‍‍نَّ‍‍كَ  فَ‍‍إِلَيْ‍‍نَا  مَرْجِعُ‍‍هُمْ  ثُمَّ  اللَّهُ  شَهِيدٌ  عَلَى  مَا  يَفْعَلُ‍‍ونَ 
الله
قُل  لَّآ  أَمْلِكُ  لِ‍‍نَفْسِ‍‍ي  ضَرًّا  وَلَا  نَفْعًا  إِلَّا  مَا  شَاءَ  اللَّهُ  لِ‍‍كُلِّ  أُمَّةٍ  أَجَلٌ  إِذَا  جَاءَ  أَجَلُ‍‍هُمْ  فَ‍‍لَا  يَسْتَأْخِرُونَ  سَاعَةً  وَلَا  يَسْتَقْدِمُ‍‍ونَ 
الله
أَلَا  إِنَّ  لِ‍‍لَّهِ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  أَلَا  إِنَّ  وَعْدَ  اللَّهِ  حَقٌّ  وَلَاكِنَّ  أَكْثَرَهُمْ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
الله
قُلْ  بِ‍‍فَضْلِ  اللَّهِ  وَبِ‍‍رَحْمَتِ‍‍هِ  فَ‍‍بِ‍‍ذَالِكَ  فَ‍‍لْ‍‍يَفْرَحُ‍‍وا  هُوَ  خَيْرٌ  مِّ‍‍مَّا  يَجْمَعُ‍‍ونَ 
الله
قُلْ  أَرَأَيْ‍‍تُم  مَّا  أَنزَلَ  اللَّهُ  لَ‍‍كُم  مِّن  رِّزْقٍ  فَ‍‍جَعَلْ‍‍تُم  مِّنْ‍‍هُ  حَرَامًا  وَحَلَالًا  قُلْ  أَآللَّهُ  أَذِنَ  لَ‍‍كُمْ  أَمْ  عَلَى  اللَّهِ  تَفْتَرُونَ 
الله
وَمَا  ظَنُّ  الَّذِينَ  يَفْتَرُونَ  عَلَى  اللَّهِ  الْ‍‍كَذِبَ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  إِنَّ  اللَّهَ  لَ‍‍ذُو  فَضْلٍ  عَلَى  ال‍‍نَّاسِ  وَلَاكِنَّ  أَكْثَرَهُمْ  لَا  يَشْكُرُونَ 
الله
أَلَا  إِنَّ  أَوْلِيَاءَ  اللَّهِ  لَا  خَوْفٌ  عَلَيْ‍‍هِمْ  وَلَا  هُمْ  يَحْزَنُ‍‍ونَ 
الله
لَ‍‍هُمُ  الْ‍‍بُشْرَى  فِي  الْ‍‍حَيَاةِ  ال‍‍دُّنْيَا  وَفِي  الْ‍‍آخِرَةِ  لَا  تَبْدِيلَ  لِ‍‍كَلِمَاتِ  اللَّهِ  ذَالِكَ  هُوَ  الْ‍‍فَوْزُ  الْ‍‍عَظِيمُ 
الله
أَلَا  إِنَّ  لِ‍‍لَّهِ  مَن  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَمَن  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَمَا  يَتَّبِعُ  الَّذِينَ  يَدْعُ‍‍ونَ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  شُرَكَاءَ  إِن  يَتَّبِعُ‍‍ونَ  إِلَّا  ال‍‍ظَّنَّ  وَإِنْ  هُمْ  إِلَّا  يَخْرُصُ‍‍ونَ 
الله
قَالُ‍‍وا  اتَّخَذَ  اللَّهُ  وَلَدًا  سُبْحَانَ‍‍هُ  هُوَ  الْ‍‍غَنِيُّ  لَ‍‍هُ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَمَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  إِنْ  عِندَكُم  مِّن  سُلْطَانٍۭ  بِ‍‍هَاذَا  أَتَقُولُ‍‍ونَ  عَلَى  اللَّهِ  مَا  لَا  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
الله
قُلْ  إِنَّ  الَّذِينَ  يَفْتَرُونَ  عَلَى  اللَّهِ  الْ‍‍كَذِبَ  لَا  يُفْلِحُ‍‍ونَ 
الله
وَاتْلُ  عَلَيْ‍‍هِمْ  نَبَأَ  نُوحٍ  إِذْ  قَالَ  لِ‍‍قَوْمِ‍‍هِ  يَاقَوْمِ  إِن  كَانَ  كَبُرَ  عَلَيْ‍‍كُم  مَّقَامِ‍‍ي  وَتَذْكِيرِي  بِ‍‍آيَاتِ  اللَّهِ  فَ‍‍عَلَى  اللَّهِ  تَوَكَّلْ‍‍تُ  فَ‍‍أَجْمِعُ‍‍وا  أَمْرَكُمْ  وَشُرَكَاءَكُمْ  ثُمَّ  لَا  يَكُنْ  أَمْرُكُمْ  عَلَيْ‍‍كُمْ  غُمَّةً  ثُمَّ  اقْضُ‍‍وا  إِلَيَّ  وَلَا  تُنظِرُونِ 
الله
فَ‍‍إِن  تَوَلَّيْ‍‍تُمْ  فَ‍‍مَا  سَأَلْ‍‍تُ‍‍كُم  مِّنْ  أَجْرٍ  إِنْ  أَجْرِيَ  إِلَّا  عَلَى  اللَّهِ  وَأُمِرْتُ  أَنْ  أَكُونَ  مِنَ  الْ‍‍مُسْلِمِينَ 
الله
فَ‍‍لَمَّآ  أَلْقَ‍‍وْا  قَالَ  مُوسَى  مَا  جِئْ‍‍تُم  بِ‍‍هِ  ال‍‍سِّحْرُ  إِنَّ  اللَّهَ  سَ‍‍يُبْطِلُ‍‍هُٓ  إِنَّ  اللَّهَ  لَا  يُصْلِحُ  عَمَلَ  الْ‍‍مُفْسِدِينَ 
الله
وَيُحِقُّ  اللَّهُ  الْ‍‍حَقَّ  بِ‍‍كَلِمَاتِ‍‍هِ  وَلَوْ  كَرِهَ  الْ‍‍مُجْرِمُونَ 
الله
وَقَالَ  مُوسَى  يَاقَوْمِ  إِن  كُن‍‍تُمْ  آمَن‍‍تُم  بِ‍‍اللَّهِ  فَ‍‍عَلَيْ‍‍هِ  تَوَكَّلُ‍‍وا  إِن  كُن‍‍تُم  مُّسْلِمِينَ 
الله
فَ‍‍قَالُ‍‍وا  عَلَى  اللَّهِ  تَوَكَّلْ‍‍نَا  رَبَّ‍‍نَا  لَا  تَجْعَلْ‍‍نَا  فِتْنَةً  لِّ‍‍لْ‍‍قَوْمِ  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
الله
وَلَا  تَكُونَ‍‍نَّ  مِنَ  الَّذِينَ  كَذَّبُ‍‍وا  بِ‍‍آيَاتِ  اللَّهِ  فَ‍‍تَكُونَ  مِنَ  الْ‍‍خَاسِرِينَ 
الله
وَمَا  كَانَ  لِ‍‍نَفْسٍ  أَن  تُؤْمِنَ  إِلَّا  بِ‍‍إِذْنِ  اللَّهِ  وَيَجْعَلُ  ال‍‍رِّجْسَ  عَلَى  الَّذِينَ  لَا  يَعْقِلُ‍‍ونَ 
الله
قُلْ  يَاأَيُّهَا  ال‍‍نَّاسُ  إِن  كُن‍‍تُمْ  فِي  شَكٍّ  مِّن  دِينِ‍‍ي  فَ‍‍لَآ  أَعْبُدُ  الَّذِينَ  تَعْبُدُونَ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  وَلَاكِنْ  أَعْبُدُ  اللَّهَ  الَّذِي  يَتَوَفَّاكُمْ  وَأُمِرْتُ  أَنْ  أَكُونَ  مِنَ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ 
الله
وَلَا  تَدْعُ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  مَا  لَا  يَنفَعُ‍‍كَ  وَلَا  يَضُرُّكَ  فَ‍‍إِن  فَعَلْ‍‍تَ  فَ‍‍إِنَّ‍‍كَ  إِذًا  مِّنَ  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
الله
وَإِن  يَمْسَسْ‍‍كَ  اللَّهُ  بِ‍‍ضُرٍّ  فَ‍‍لَا  كَاشِفَ  لَ‍‍هُٓ  إِلَّا  هُوَ  وَإِن  يُرِدْكَ  بِ‍‍خَيْرٍ  فَ‍‍لَا  رَآدَّ  لِ‍‍فَضْلِ‍‍هِ  يُصِيبُ  بِ‍‍هِ  مَن  يَشَاءُ  مِنْ  عِبَادِهِ  وَهُوَ  الْ‍‍غَفُورُ  ال‍‍رَّحِيمُ 
الله
وَاتَّبِعْ  مَا  يُوحَى  إِلَيْ‍‍كَ  وَاصْبِرْ  حَتَّى  يَحْكُمَ  اللَّهُ  وَهُوَ  خَيْرُ  الْ‍‍حَاكِمِينَ 
الله
أَلَّا  تَعْبُدُوا  إِلَّا  اللَّهَ  إِنَّ‍‍نِي  لَ‍‍كُم  مِّنْ‍‍هُ  نَذِيرٌ  وَبَشِيرٌ 
الله
إِلَى  اللَّهِ  مَرْجِعُ‍‍كُمْ  وَهُوَ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  قَدِيرٌ 
الله
وَمَا  مِن  دَآبَّةٍ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  إِلَّا  عَلَى  اللَّهِ  رِزْقُ‍‍هَا  وَيَعْلَمُ  مُسْتَقَرَّهَا  وَمُسْتَوْدَعَ‍‍هَا  كُلٌّ  فِي  كِتَابٍ  مُّبِينٍ 
الله
فَ‍‍لَعَلَّ‍‍كَ  تَارِكٌ  بَعْضَ  مَا  يُوحَى  إِلَيْ‍‍كَ  وَضَآئِقٌ  بِ‍‍هِ  صَدْرُكَ  أَن  يَقُولُ‍‍وا  لَوْلَآ  أُنزِلَ  عَلَيْ‍‍هِ  كَنزٌ  أَوْ  جَاءَ  مَعَ‍‍هُ  مَلَكٌ  إِنَّ‍‍مَآ  أَنتَ  نَذِيرٌ  وَاللَّهُ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  وَكِيلٌ 
الله
أَمْ  يَقُولُ‍‍ونَ  افْتَرَاهُ  قُلْ  فَ‍‍أْتُ‍‍وا  بِ‍‍عَشْرِ  سُوَرٍ  مِّثْلِ‍‍هِ  مُفْتَرَيَاتٍ  وَادْعُ‍‍وا  مَنِ  اسْتَطَعْ‍‍تُم  مِّن  دُونِ  اللَّهِ  إِن  كُن‍‍تُمْ  صَادِقِينَ 
الله
فَ‍‍إِنْ  لَّمْ  يَسْتَجِيبُ‍‍وا  لَ‍‍كُمْ  فَ‍‍اعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ‍‍مَآ  أُنزِلَ  بِ‍‍عِلْمِ  اللَّهِ  وَأَن  لَّآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  فَ‍‍هَلْ  أَنتُم  مُّسْلِمُونَ 
الله
وَمَنْ  أَظْلَمُ  مِ‍‍مَّنِ  افْتَرَى  عَلَى  اللَّهِ  كَذِبًا  أُولَائِكَ  يُعْرَضُ‍‍ونَ  عَلَى  رَبِّ‍‍هِمْ  وَيَقُولُ  الْ‍‍أَشْهَادُ  هَؤُلَآءِ  الَّذِينَ  كَذَبُ‍‍وا  عَلَى  رَبِّ‍‍هِمْ  أَلَا  لَعْنَةُ  اللَّهِ  عَلَى  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
الله
الَّذِينَ  يَصُدُّونَ  عَن  سَبِيلِ  اللَّهِ  وَيَبْغُ‍‍ونَ‍‍هَا  عِوَجًا  وَهُم  بِ‍‍الْ‍‍آخِرَةِ  هُمْ  كَافِرُونَ 
الله
أُولَائِكَ  لَمْ  يَكُونُ‍‍وا  مُعْجِزِينَ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَمَا  كَانَ  لَ‍‍هُم  مِّن  دُونِ  اللَّهِ  مِنْ  أَوْلِيَاءَ  يُضَاعَفُ  لَ‍‍هُمُ  الْ‍‍عَذَابُ  مَا  كَانُ‍‍وا  يَسْتَطِيعُ‍‍ونَ  ال‍‍سَّمْعَ  وَمَا  كَانُ‍‍وا  يُبْصِرُونَ 
الله
أَن  لَّا  تَعْبُدُوا  إِلَّا  اللَّهَ  إِنِّ‍‍ي  أَخَافُ  عَلَيْ‍‍كُمْ  عَذَابَ  يَوْمٍ  أَلِيمٍ 
الله
وَيَاقَوْمِ  لَآ  أَسْأَلُ‍‍كُمْ  عَلَيْ‍‍هِ  مَالًا  إِنْ  أَجْرِيَ  إِلَّا  عَلَى  اللَّهِ  وَمَآ  أَنَا۠  بِ‍‍طَارِدِ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  إِنَّ‍‍هُم  مُّلَاقُوا  رَبِّ‍‍هِمْ  وَلَاكِنِّ‍‍ي  أَرَاكُمْ  قَوْمًا  تَجْهَلُ‍‍ونَ 
الله
وَيَاقَوْمِ  مَن  يَنصُرُنِي  مِنَ  اللَّهِ  إِن  طَرَدتُّ‍‍هُمْ  أَفَ‍‍لَا  تَذَكَّرُونَ 
الله
وَلَآ  أَقُولُ  لَ‍‍كُمْ  عِندِي  خَزَآئِنُ  اللَّهِ  وَلَآ  أَعْلَمُ  الْ‍‍غَيْبَ  وَلَآ  أَقُولُ  إِنِّ‍‍ي  مَلَكٌ  وَلَآ  أَقُولُ  لِ‍‍لَّذِينَ  تَزْدَرِي  أَعْيُنُ‍‍كُمْ  لَن  يُؤْتِيَ‍‍هُمُ  اللَّهُ  خَيْرًا  اللَّهُ  أَعْلَمُ  بِ‍‍مَا  فِي  أَنفُسِ‍‍هِمْ  إِنِّ‍‍ي  إِذًا  لَّ‍‍مِنَ  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
الله
قَالَ  إِنَّ‍‍مَا  يَأْتِي‍‍كُم  بِ‍‍هِ  اللَّهُ  إِن  شَاءَ  وَمَآ  أَنتُم  بِ‍‍مُعْجِزِينَ 
الله
وَلَا  يَنفَعُ‍‍كُمْ  نُصْحِ‍‍ي  إِنْ  أَرَدتُّ  أَنْ  أَنصَحَ  لَ‍‍كُمْ  إِن  كَانَ  اللَّهُ  يُرِيدُ  أَن  يُغْوِيَ‍‍كُمْ  هُوَ  رَبُّ‍‍كُمْ  وَإِلَيْ‍‍هِ  تُرْجَعُ‍‍ونَ 
الله
وَقَالَ  ارْكَبُ‍‍وا  فِي‍‍هَا  بِ‍‍سْمِ  اللَّهِ  مَجْر۪اهَا  وَمُرْسَاهَآ  إِنَّ  رَبِّ‍‍ي  لَ‍‍غَفُورٌ  رَّحِيمٌ 
الله
قَالَ  سَ‍‍آوِي  إِلَى  جَبَلٍ  يَعْصِمُ‍‍نِي  مِنَ  الْ‍‍مَآءِ  قَالَ  لَا  عَاصِمَ  الْ‍‍يَوْمَ  مِنْ  أَمْرِ  اللَّهِ  إِلَّا  مَن  رَّحِمَ  وَحَالَ  بَيْنَ‍‍هُمَا  الْ‍‍مَوْجُ  فَ‍‍كَانَ  مِنَ  الْ‍‍مُغْرَقِينَ 
الله
وَإِلَى  عَادٍ  أَخَاهُمْ  هُودًا  قَالَ  يَاقَوْمِ  اعْبُدُوا  اللَّهَ  مَا  لَ‍‍كُم  مِّنْ  إِلَاهٍ  غَيْرُهُٓ  إِنْ  أَنتُمْ  إِلَّا  مُفْتَرُونَ 
الله
إِن  نَّقُولُ  إِلَّا  اعْتَرَاكَ  بَعْضُ  آلِهَتِ‍‍نَا  بِ‍‍سُوءٍ  قَالَ  إِنِّ‍‍ي  أُشْهِدُ  اللَّهَ  وَاشْهَدُوا  أَنِّ‍‍ي  بَرِيءٌ  مِّ‍‍مَّا  تُشْرِكُ‍‍ونَ 
الله
إِنِّ‍‍ي  تَوَكَّلْ‍‍تُ  عَلَى  اللَّهِ  رَبِّ‍‍ي  وَرَبِّ‍‍كُم  مَّا  مِن  دَآبَّةٍ  إِلَّا  هُوَ  آخِذٌ  بِ‍‍نَاصِيَتِ‍‍هَآ  إِنَّ  رَبِّ‍‍ي  عَلَى  صِرَاطٍ  مُّسْتَقِيمٍ 
الله
وَإِلَى  ثَمُودَ  أَخَاهُمْ  صَالِحًا  قَالَ  يَاقَوْمِ  اعْبُدُوا  اللَّهَ  مَا  لَ‍‍كُم  مِّنْ  إِلَاهٍ  غَيْرُهُ  هُوَ  أَنشَأَكُم  مِّنَ  الْ‍‍أَرْضِ  وَاسْتَعْمَرَكُمْ  فِي‍‍هَا  فَ‍‍اسْتَغْفِرُوهُ  ثُمَّ  تُوبُ‍‍وا  إِلَيْ‍‍هِ  إِنَّ  رَبِّ‍‍ي  قَرِيبٌ  مُّجِيبٌ 
الله
قَالَ  يَاقَوْمِ  أَرَأَيْ‍‍تُمْ  إِن  كُن‍‍تُ  عَلَى  بَيِّنَةٍ  مِّن  رَّبِّ‍‍ي  وَآتَانِي  مِنْ‍‍هُ  رَحْمَةً  فَ‍‍مَن  يَنصُرُنِي  مِنَ  اللَّهِ  إِنْ  عَصَيْ‍‍تُ‍‍هُ  فَ‍‍مَا  تَزِيدُونَ‍‍نِي  غَيْرَ  تَخْسِيرٍ 
الله
وَيَاقَوْمِ  هَاذِهِ  نَاقَةُ  اللَّهِ  لَ‍‍كُمْ  آيَةً  فَ‍‍ذَرُوهَا  تَأْكُلْ  فِي  أَرْضِ  اللَّهِ  وَلَا  تَمَسُّ‍‍وهَا  بِ‍‍سُوءٍ  فَ‍‍يَأْخُذَكُمْ  عَذَابٌ  قَرِيبٌ 
الله
قَالُ‍‍وا  أَتَعْجَبِينَ  مِنْ  أَمْرِ  اللَّهِ  رَحْمَتُ  اللَّهِ  وَبَرَكَاتُ‍‍هُ  عَلَيْ‍‍كُمْ  أَهْلَ  الْ‍‍بَيْتِ  إِنَّ‍‍هُ  حَمِيدٌ  مَّجِيدٌ 
الله
وَجَاءَهُ  قَوْمُ‍‍هُ  يُهْرَعُ‍‍ونَ  إِلَيْ‍‍هِ  وَمِن  قَبْلُ  كَانُ‍‍وا  يَعْمَلُ‍‍ونَ  ال‍‍سَّيِّئَاتِ  قَالَ  يَاقَوْمِ  هَؤُلَآءِ  بَنَاتِ‍‍ي  هُنَّ  أَطْهَرُ  لَ‍‍كُمْ  فَ‍‍اتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  وَلَا  تُخْزُونِ  فِي  ضَيْفِ‍‍ي  أَلَيْسَ  مِن‍‍كُمْ  رَجُلٌ  رَّشِيدٌ 
الله
وَإِلَى  مَدْيَنَ  أَخَاهُمْ  شُعَيْبًا  قَالَ  يَاقَوْمِ  اعْبُدُوا  اللَّهَ  مَا  لَ‍‍كُم  مِّنْ  إِلَاهٍ  غَيْرُهُ  وَلَا  تَنقُصُ‍‍وا  الْ‍‍مِكْيَالَ  وَالْ‍‍مِيزَانَ  إِنِّ‍‍ي  أَرَاكُم  بِ‍‍خَيْرٍ  وَإِنِّ‍‍ي  أَخَافُ  عَلَيْ‍‍كُمْ  عَذَابَ  يَوْمٍ  مُّحِيطٍ 
الله
بَقِيَّتُ  اللَّهِ  خَيْرٌ  لَّ‍‍كُمْ  إِن  كُن‍‍تُم  مُّؤْمِنِينَ  وَمَآ  أَنَا۠  عَلَيْ‍‍كُم  بِ‍‍حَفِيظٍ 
الله
قَالَ  يَاقَوْمِ  أَرَأَيْ‍‍تُمْ  إِن  كُن‍‍تُ  عَلَى  بَيِّنَةٍ  مِّن  رَّبِّ‍‍ي  وَرَزَقَ‍‍نِي  مِنْ‍‍هُ  رِزْقًا  حَسَنًا  وَمَآ  أُرِيدُ  أَنْ  أُخَالِفَ‍‍كُمْ  إِلَى  مَآ  أَنْهَاكُمْ  عَنْ‍‍هُ  إِنْ  أُرِيدُ  إِلَّا  الْ‍‍إِصْلَاحَ  مَا  اسْتَطَعْ‍‍تُ  وَمَا  تَوْفِيقِ‍‍ي  إِلَّا  بِ‍‍اللَّهِ  عَلَيْ‍‍هِ  تَوَكَّلْ‍‍تُ  وَإِلَيْ‍‍هِ  أُنِيبُ 
الله
قَالَ  يَاقَوْمِ  أَرَهْطِ‍‍ي  أَعَزُّ  عَلَيْ‍‍كُم  مِّنَ  اللَّهِ  وَاتَّخَذْتُمُوهُ  وَرَاءَكُمْ  ظِهْرِيًّا  إِنَّ  رَبِّ‍‍ي  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ  مُحِيطٌ 
الله
وَمَا  ظَلَمْ‍‍نَاهُمْ  وَلَاكِن  ظَلَمُ‍‍وا  أَنفُسَ‍‍هُمْ  فَ‍‍مَآ  أَغْنَتْ  عَنْ‍‍هُمْ  آلِهَتُ‍‍هُمُ  الَّتِي  يَدْعُ‍‍ونَ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  مِن  شَيْءٍ  لَّمَّا  جَاءَ  أَمْرُ  رَبِّ‍‍كَ  وَمَا  زَادُوهُمْ  غَيْرَ  تَتْبِيبٍ 
الله
وَلَا  تَرْكَنُ‍‍وا  إِلَى  الَّذِينَ  ظَلَمُ‍‍وا  فَ‍‍تَمَسَّ‍‍كُمُ  ال‍‍نَّارُ  وَمَا  لَ‍‍كُم  مِّن  دُونِ  اللَّهِ  مِنْ  أَوْلِيَاءَ  ثُمَّ  لَا  تُنصَرُونَ 
الله
وَاصْبِرْ  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  لَا  يُضِيعُ  أَجْرَ  الْ‍‍مُحْسِنِينَ 
الله
وَجَاؤُوا  عَلَى  قَمِيصِ‍‍هِ  بِ‍‍دَمٍ  كَذِبٍ  قَالَ  بَلْ  سَوَّلَتْ  لَ‍‍كُمْ  أَنفُسُ‍‍كُمْ  أَمْرًا  فَ‍‍صَبْرٌ  جَمِيلٌ  وَاللَّهُ  الْ‍‍مُسْتَعَانُ  عَلَى  مَا  تَصِفُ‍‍ونَ 
الله
وَجَاءَتْ  سَيَّارَةٌ  فَ‍‍أَرْسَلُ‍‍وا  وَارِدَهُمْ  فَ‍‍أَدْلَى  دَلْوَهُ  قَالَ  يَابُشْرَى  هَاذَا  غُلَامٌ  وَأَسَرُّوهُ  بِضَاعَةً  وَاللَّهُ  عَلِيمٌ  بِ‍‍مَا  يَعْمَلُ‍‍ونَ 
الله
وَقَالَ  الَّذِي  اشْتَرَاهُ  مِن  مِّصْرَ  لِ‍‍امْرَأَتِ‍‍هِ  أَكْرِمِ‍‍ي  مَثْوَاهُ  عَسَى  أَن  يَنفَعَ‍‍نَآ  أَوْ  نَتَّخِذَهُ  وَلَدًا  وَكَ‍‍ذَالِكَ  مَكَّ‍‍نَّا  لِ‍‍يُوسُفَ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَلِ‍‍نُعَلِّمَ‍‍هُ  مِن  تَأْوِيلِ  الْ‍‍أَحَادِيثِ  وَاللَّهُ  غَالِبٌ  عَلَى  أَمْرِهِ  وَلَاكِنَّ  أَكْثَرَ  ال‍‍نَّاسِ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
الله
وَرَاوَدَتْ‍‍هُ  الَّتِي  هُوَ  فِي  بَيْتِ‍‍هَا  عَن  نَّفْسِ‍‍هِ  وَغَلَّقَتِ  الْ‍‍أَبْوَابَ  وَقَالَتْ  هَيْتَ  لَ‍‍كَ  قَالَ  مَعَاذَ  اللَّهِ  إِنَّ‍‍هُ  رَبِّ‍‍ي  أَحْسَنَ  مَثْوَايَ  إِنَّ‍‍هُ  لَا  يُفْلِحُ  ال‍‍ظَّالِمُونَ 
الله
قَالَ  لَا  يَأْتِي‍‍كُمَا  طَعَامٌ  تُرْزَقَ‍‍انِ‍‍هِ  إِلَّا  نَبَّأْتُ‍‍كُمَا  بِ‍‍تَأْوِيلِ‍‍هِ  قَبْلَ  أَن  يَأْتِيَ‍‍كُمَا  ذَالِكُمَا  مِ‍‍مَّا  عَلَّمَ‍‍نِي  رَبِّ‍‍ي  إِنِّ‍‍ي  تَرَكْ‍‍تُ  مِلَّةَ  قَوْمٍ  لَّا  يُؤْمِنُ‍‍ونَ  بِ‍‍اللَّهِ  وَهُم  بِ‍‍الْ‍‍آخِرَةِ  هُمْ  كَافِرُونَ 
الله
وَاتَّبَعْ‍‍تُ  مِلَّةَ  آبَائِ‍‍ي  إِبْرَاهِيمَ  وَإِسْحَاقَ  وَيَعْقُوبَ  مَا  كَانَ  لَ‍‍نَآ  أَن  نُّشْرِكَ  بِ‍‍اللَّهِ  مِن  شَيْءٍ  ذَالِكَ  مِن  فَضْلِ  اللَّهِ  عَلَيْ‍‍نَا  وَعَلَى  ال‍‍نَّاسِ  وَلَاكِنَّ  أَكْثَرَ  ال‍‍نَّاسِ  لَا  يَشْكُرُونَ 
الله
يَاصَاحِبَ‍‍يِ  ال‍‍سِّجْنِ  أَأَرْبَابٌ  مُّتَفَرِّقُونَ  خَيْرٌ  أَمِ  اللَّهُ  الْ‍‍وَاحِدُ  الْ‍‍قَهَّارُ 
الله
مَا  تَعْبُدُونَ  مِن  دُونِ‍‍هِ  إِلَّآ  أَسْمَآءً  سَمَّيْ‍‍تُمُوهَآ  أَنتُمْ  وَآبَآؤُكُم  مَّا  أَنزَلَ  اللَّهُ  بِ‍‍هَا  مِن  سُلْطَانٍ  إِنِ  الْ‍‍حُكْمُ  إِلَّا  لِ‍‍لَّهِ  أَمَرَ  أَلَّا  تَعْبُدُوا  إِلَّآ  إِيَّاهُ  ذَالِكَ  ال‍‍دِّينُ  الْ‍‍قَيِّمُ  وَلَاكِنَّ  أَكْثَرَ  ال‍‍نَّاسِ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
الله
ذَالِكَ  لِ‍‍يَعْلَمَ  أَنِّ‍‍ي  لَمْ  أَخُنْ‍‍هُ  بِ‍‍الْ‍‍غَيْبِ  وَأَنَّ  اللَّهَ  لَا  يَهْدِي  كَيْدَ  الْ‍‍خَآئِنِينَ 
الله
قَالَ  هَلْ  آمَنُ‍‍كُمْ  عَلَيْ‍‍هِ  إِلَّا  كَ‍‍مَآ  أَمِن‍‍تُ‍‍كُمْ  عَلَى  أَخِي‍‍هِ  مِن  قَبْلُ  فَ‍‍اللَّهُ  خَيْرٌ  حَافِظًا  وَهُوَ  أَرْحَمُ  ال‍‍رَّاحِمِينَ 
الله
قَالَ  لَنْ  أُرْسِلَ‍‍هُ  مَعَ‍‍كُمْ  حَتَّى  تُؤْتُ‍‍ونِ  مَوْثِقًا  مِّنَ  اللَّهِ  لَ‍‍تَأْتُنَّ‍‍نِ‍‍ي  بِ‍‍هِ  إِلَّآ  أَن  يُحَاطَ  بِ‍‍كُمْ  فَ‍‍لَمَّآ  آتَ‍‍وْهُ  مَوْثِقَ‍‍هُمْ  قَالَ  اللَّهُ  عَلَى  مَا  نَقُولُ  وَكِيلٌ 
الله
وَقَالَ  يَابَنِيَّ  لَا  تَدْخُلُ‍‍وا  مِن  بَابٍ  وَاحِدٍ  وَادْخُلُ‍‍وا  مِنْ  أَبْوَابٍ  مُّتَفَرِّقَةٍ  وَمَآ  أُغْنِي  عَن‍‍كُم  مِّنَ  اللَّهِ  مِن  شَيْءٍ  إِنِ  الْ‍‍حُكْمُ  إِلَّا  لِ‍‍لَّهِ  عَلَيْ‍‍هِ  تَوَكَّلْ‍‍تُ  وَعَلَيْ‍‍هِ  فَ‍‍لْ‍‍يَتَوَكَّلِ  الْ‍‍مُتَوَكِّلُونَ 
الله
وَلَمَّا  دَخَلُ‍‍وا  مِنْ  حَيْثُ  أَمَرَهُمْ  أَبُوهُم  مَّا  كَانَ  يُغْنِي  عَنْ‍‍هُم  مِّنَ  اللَّهِ  مِن  شَيْءٍ  إِلَّا  حَاجَةً  فِي  نَفْسِ  يَعْقُوبَ  قَضَاهَا  وَإِنَّ‍‍هُ  لَ‍‍ذُو  عِلْمٍ  لِّ‍‍مَا  عَلَّمْ‍‍نَاهُ  وَلَاكِنَّ  أَكْثَرَ  ال‍‍نَّاسِ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
الله
قَالُ‍‍وا  تَ‍‍اللَّهِ  لَ‍‍قَدْ  عَلِمْ‍‍تُم  مَّا  جِئْ‍‍نَا  لِ‍‍نُفْسِدَ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَمَا  كُ‍‍نَّا  سَارِقِينَ 
الله
فَ‍‍بَدَأَ  بِ‍‍أَوْعِيَتِ‍‍هِمْ  قَبْلَ  وِعَآءِ  أَخِي‍‍هِ  ثُمَّ  اسْتَخْرَجَ‍‍هَا  مِن  وِعَآءِ  أَخِي‍‍هِ  كَ‍‍ذَالِكَ  كِدْنَا  لِ‍‍يُوسُفَ  مَا  كَانَ  لِ‍‍يَأْخُذَ  أَخَاهُ  فِي  دِينِ  الْ‍‍مَلِكِ  إِلَّآ  أَن  يَشَاءَ  اللَّهُ  نَرْفَعُ  دَرَجَاتٍ  مَّن  نَّشَآءُ  وَفَوْقَ  كُلِّ  ذِي  عِلْمٍ  عَلِيمٌ 
الله
قَالُ‍‍وا  إِن  يَسْرِقْ  فَ‍‍قَدْ  سَرَقَ  أَخٌ  لَّ‍‍هُ  مِن  قَبْلُ  فَ‍‍أَسَرَّهَا  يُوسُفُ  فِي  نَفْسِ‍‍هِ  وَلَمْ  يُبْدِهَا  لَ‍‍هُمْ  قَالَ  أَنتُمْ  شَرٌّ  مَّكَانًا  وَاللَّهُ  أَعْلَمُ  بِ‍‍مَا  تَصِفُ‍‍ونَ 
الله
قَالَ  مَعَاذَ  اللَّهِ  أَن  نَّأْخُذَ  إِلَّا  مَن  وَجَدْنَا  مَتَاعَ‍‍نَا  عِندَهُٓ  إِنَّ‍‍آ  إِذًا  لَّ‍‍ظَالِمُونَ 
الله
فَ‍‍لَمَّا  اسْتَيْأَسُ‍‍وا  مِنْ‍‍هُ  خَلَصُ‍‍وا  نَجِيًّا  قَالَ  كَبِيرُهُمْ  أَلَمْ  تَعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ  أَبَاكُمْ  قَدْ  أَخَذَ  عَلَيْ‍‍كُم  مَّوْثِقًا  مِّنَ  اللَّهِ  وَمِن  قَبْلُ  مَا  فَرَّط‍‍تُمْ  فِي  يُوسُفَ  فَ‍‍لَنْ  أَبْرَحَ  الْ‍‍أَرْضَ  حَتَّى  يَأْذَنَ  لِ‍‍ي  أَبِ‍‍ي  أَوْ  يَحْكُمَ  اللَّهُ  لِ‍‍ي  وَهُوَ  خَيْرُ  الْ‍‍حَاكِمِينَ 
الله
قَالَ  بَلْ  سَوَّلَتْ  لَ‍‍كُمْ  أَنفُسُ‍‍كُمْ  أَمْرًا  فَ‍‍صَبْرٌ  جَمِيلٌ  عَسَى  اللَّهُ  أَن  يَأْتِيَ‍‍نِي  بِ‍‍هِمْ  جَمِيعًا  إِنَّ‍‍هُ  هُوَ  الْ‍‍عَلِيمُ  الْ‍‍حَكِيمُ 
الله
قَالُ‍‍وا  تَ‍‍اللَّهِ  تَفْتَأُ  تَذْكُرُ  يُوسُفَ  حَتَّى  تَكُونَ  حَرَضًا  أَوْ  تَكُونَ  مِنَ  الْ‍‍هَالِكِينَ 
الله
قَالَ  إِنَّ‍‍مَآ  أَشْكُوا  بَثِّ‍‍ي  وَحُزْنِ‍‍ي  إِلَى  اللَّهِ  وَأَعْلَمُ  مِنَ  اللَّهِ  مَا  لَا  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
الله
يَابَنِيَّ  اذْهَبُ‍‍وا  فَ‍‍تَحَسَّسُ‍‍وا  مِن  يُوسُفَ  وَأَخِي‍‍هِ  وَلَا  تَيْأَسُ‍‍وا  مِن  رَّوْحِ  اللَّهِ  إِنَّ‍‍هُ  لَا  يَيْأَسُ  مِن  رَّوْحِ  اللَّهِ  إِلَّا  الْ‍‍قَوْمُ  الْ‍‍كَافِرُونَ 
الله
فَ‍‍لَمَّا  دَخَلُ‍‍وا  عَلَيْ‍‍هِ  قَالُ‍‍وا  يَاأَيُّهَا  الْ‍‍عَزِيزُ  مَسَّ‍‍نَا  وَأَهْلَ‍‍نَا  ال‍‍ضُّرُّ  وَجِئْ‍‍نَا  بِ‍‍بِضَاعَةٍ  مُّزْجَاةٍ  فَ‍‍أَوْفِ  لَ‍‍نَا  الْ‍‍كَيْلَ  وَتَصَدَّقْ  عَلَيْ‍‍نَآ  إِنَّ  اللَّهَ  يَجْزِي  الْ‍‍مُتَصَدِّقِينَ 
الله
قَالُ‍‍وا  أَئِنَّ‍‍كَ  لَ‍‍أَنتَ  يُوسُفُ  قَالَ  أَنَا۠  يُوسُفُ  وَهَاذَا  أَخِ‍‍ي  قَدْ  مَنَّ  اللَّهُ  عَلَيْ‍‍نَآ  إِنَّ‍‍هُ  مَن  يَتَّقِ  وَيَصْبِرْ  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  لَا  يُضِيعُ  أَجْرَ  الْ‍‍مُحْسِنِينَ 
الله
قَالُ‍‍وا  تَ‍‍اللَّهِ  لَ‍‍قَدْ  آثَرَكَ  اللَّهُ  عَلَيْ‍‍نَا  وَإِن  كُ‍‍نَّا  لَ‍‍خَاطِئِينَ 
الله
قَالَ  لَا  تَثْرِيبَ  عَلَيْ‍‍كُمُ  الْ‍‍يَوْمَ  يَغْفِرُ  اللَّهُ  لَ‍‍كُمْ  وَهُوَ  أَرْحَمُ  ال‍‍رَّاحِمِينَ 
الله
قَالُ‍‍وا  تَ‍‍اللَّهِ  إِنَّ‍‍كَ  لَ‍‍فِي  ضَلَالِ‍‍كَ  الْ‍‍قَدِيمِ 
الله
فَ‍‍لَمَّآ  أَن  جَاءَ  الْ‍‍بَشِيرُ  أَلْقَاهُ  عَلَى  وَجْهِ‍‍هِ  فَ‍‍ارْتَدَّ  بَصِيرًا  قَالَ  أَلَمْ  أَقُل  لَّ‍‍كُمْ  إِنِّ‍‍ي  أَعْلَمُ  مِنَ  اللَّهِ  مَا  لَا  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
الله
فَ‍‍لَمَّا  دَخَلُ‍‍وا  عَلَى  يُوسُفَ  آوَى  إِلَيْ‍‍هِ  أَبَوَيْ‍‍هِ  وَقَالَ  ادْخُلُ‍‍وا  مِصْرَ  إِن  شَاءَ  اللَّهُ  آمِنِينَ 
الله
وَمَا  يُؤْمِنُ  أَكْثَرُهُم  بِ‍‍اللَّهِ  إِلَّا  وَهُم  مُّشْرِكُونَ 
الله
أَفَ‍‍أَمِنُ‍‍وا  أَن  تَأْتِيَ‍‍هُمْ  غَاشِيَةٌ  مِّنْ  عَذَابِ  اللَّهِ  أَوْ  تَأْتِيَ‍‍هُمُ  ال‍‍سَّاعَةُ  بَغْتَةً  وَهُمْ  لَا  يَشْعُرُونَ 
الله
قُلْ  هَاذِهِ  سَبِيلِ‍‍ي  أَدْعُو  إِلَى  اللَّهِ  عَلَى  بَصِيرَةٍ  أَنَا۠  وَمَنِ  اتَّبَعَ‍‍نِي  وَسُبْحَانَ  اللَّهِ  وَمَآ  أَنَا۠  مِنَ  الْ‍‍مُشْرِكِينَ 
الله
اللَّهُ  الَّذِي  رَفَعَ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  بِ‍‍غَيْرِ  عَمَدٍ  تَرَوْنَ‍‍هَا  ثُمَّ  اسْتَوَى  عَلَى  الْ‍‍عَرْشِ  وَسَخَّرَ  ال‍‍شَّمْسَ  وَالْ‍‍قَمَرَ  كُلٌّ  يَجْرِي  لِ‍‍أَجَلٍ  مُّسَمًّى  يُدَبِّرُ  الْ‍‍أَمْرَ  يُفَصِّلُ  الْ‍‍آيَاتِ  لَعَلَّ‍‍كُم  بِ‍‍لِقَآءِ  رَبِّ‍‍كُمْ  تُوقِنُ‍‍ونَ 
الله
اللَّهُ  يَعْلَمُ  مَا  تَحْمِلُ  كُلُّ  أُنثَى  وَمَا  تَغِيضُ  الْ‍‍أَرْحَامُ  وَمَا  تَزْدَادُ  وَكُلُّ  شَيْءٍ  عِندَهُ  بِ‍‍مِقْدَارٍ 
الله
لَ‍‍هُ  مُعَقِّبَاتٌ  مِّن  بَيْنِ  يَدَيْ‍‍هِ  وَمِنْ  خَلْفِ‍‍هِ  يَحْفَظُ‍‍ونَ‍‍هُ  مِنْ  أَمْرِ  اللَّهِ  إِنَّ  اللَّهَ  لَا  يُغَيِّرُ  مَا  بِ‍‍قَوْمٍ  حَتَّى  يُغَيِّرُوا  مَا  بِ‍‍أَنفُسِ‍‍هِمْ  وَإِذَآ  أَرَادَ  اللَّهُ  بِ‍‍قَوْمٍ  سُوءًا  فَ‍‍لَا  مَرَدَّ  لَ‍‍هُ  وَمَا  لَ‍‍هُم  مِّن  دُونِ‍‍هِ  مِن  وَالٍ 
الله
وَيُسَبِّحُ  ال‍‍رَّعْدُ  بِ‍‍حَمْدِهِ  وَالْ‍‍مَلَائِكَةُ  مِنْ  خِيفَتِ‍‍هِ  وَيُرْسِلُ  ال‍‍صَّوَاعِقَ  فَ‍‍يُصِيبُ  بِ‍‍هَا  مَن  يَشَاءُ  وَهُمْ  يُجَادِلُ‍‍ونَ  فِي  اللَّهِ  وَهُوَ  شَدِيدُ  الْ‍‍مِحَالِ 
الله
قُلْ  مَن  رَّبُّ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  قُلِ  اللَّهُ  قُلْ  أَفَ‍‍اتَّخَذْتُم  مِّن  دُونِ‍‍هِ  أَوْلِيَاءَ  لَا  يَمْلِكُ‍‍ونَ  لِ‍‍أَنفُسِ‍‍هِمْ  نَفْعًا  وَلَا  ضَرًّا  قُلْ  هَلْ  يَسْتَوِي  الْ‍‍أَعْمَى  وَالْ‍‍بَصِيرُ  أَمْ  هَلْ  تَسْتَوِي  ال‍‍ظُّلُمَاتُ  وَال‍‍نُّورُ  أَمْ  جَعَلُ‍‍وا  لِ‍‍لَّهِ  شُرَكَاءَ  خَلَقُ‍‍وا  كَ‍‍خَلْقِ‍‍هِ  فَ‍‍تَشَابَهَ  الْ‍‍خَلْقُ  عَلَيْ‍‍هِمْ  قُلِ  اللَّهُ  خَالِقُ  كُلِّ  شَيْءٍ  وَهُوَ  الْ‍‍وَاحِدُ  الْ‍‍قَهَّارُ 
الله
أَنزَلَ  مِنَ  ال‍‍سَّمَاءِ  مَآءً  فَ‍‍سَالَتْ  أَوْدِيَةٌ  بِ‍‍قَدَرِهَا  فَ‍‍احْتَمَلَ  ال‍‍سَّيْلُ  زَبَدًا  رَّابِيًا  وَمِ‍‍مَّا  يُوقِدُونَ  عَلَيْ‍‍هِ  فِي  ال‍‍نَّارِ  ابْتِغَاءَ  حِلْيَةٍ  أَوْ  مَتَاعٍ  زَبَدٌ  مِّثْلُ‍‍هُ  كَ‍‍ذَالِكَ  يَضْرِبُ  اللَّهُ  الْ‍‍حَقَّ  وَالْ‍‍بَاطِلَ  فَ‍‍أَمَّا  ال‍‍زَّبَدُ  فَ‍‍يَذْهَبُ  جُفَآءً  وَأَمَّا  مَا  يَنفَعُ  ال‍‍نَّاسَ  فَ‍‍يَمْكُثُ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  كَ‍‍ذَالِكَ  يَضْرِبُ  اللَّهُ  الْ‍‍أَمْثَالَ 
الله
الَّذِينَ  يُوفُ‍‍ونَ  بِ‍‍عَهْدِ  اللَّهِ  وَلَا  يَنقُضُ‍‍ونَ  الْ‍‍مِيثَاقَ 
الله
وَالَّذِينَ  يَصِلُ‍‍ونَ  مَآ  أَمَرَ  اللَّهُ  بِ‍‍هِ  أَن  يُوصَلَ  وَيَخْشَ‍‍وْنَ  رَبَّ‍‍هُمْ  وَيَخَافُ‍‍ونَ  سُوءَ  الْ‍‍حِسَابِ 
الله
وَالَّذِينَ  يَنقُضُ‍‍ونَ  عَهْدَ  اللَّهِ  مِن  بَعْدِ  مِيثَاقِ‍‍هِ  وَيَقْطَعُ‍‍ونَ  مَآ  أَمَرَ  اللَّهُ  بِ‍‍هِ  أَن  يُوصَلَ  وَيُفْسِدُونَ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  أُولَائِكَ  لَ‍‍هُمُ  ال‍‍لَّعْنَةُ  وَلَ‍‍هُمْ  سُوءُ  ال‍‍دَّارِ 
الله
اللَّهُ  يَبْسُطُ  ال‍‍رِّزْقَ  لِ‍‍مَن  يَشَاءُ  وَيَقْدِرُ  وَفَرِحُ‍‍وا  بِ‍‍الْ‍‍حَيَاةِ  ال‍‍دُّنْيَا  وَمَا  الْ‍‍حَيَاةُ  ال‍‍دُّنْيَا  فِي  الْ‍‍آخِرَةِ  إِلَّا  مَتَاعٌ 
الله
وَيَقُولُ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  لَوْلَآ  أُنزِلَ  عَلَيْ‍‍هِ  آيَةٌ  مِّن  رَّبِّ‍‍هِ  قُلْ  إِنَّ  اللَّهَ  يُضِلُّ  مَن  يَشَاءُ  وَيَهْدِي  إِلَيْ‍‍هِ  مَنْ  أَنَابَ 
الله
الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  وَتَطْمَئِنُّ  قُلُوبُ‍‍هُم  بِ‍‍ذِكْرِ  اللَّهِ  أَلَا  بِ‍‍ذِكْرِ  اللَّهِ  تَطْمَئِنُّ  الْ‍‍قُلُوبُ 
الله
وَلَوْ  أَنَّ  قُرْآنًا  سُيِّرَتْ  بِ‍‍هِ  الْ‍‍جِبَالُ  أَوْ  قُطِّعَتْ  بِ‍‍هِ  الْ‍‍أَرْضُ  أَوْ  كُلِّمَ  بِ‍‍هِ  الْ‍‍مَوْتَى  بَل  لِّ‍‍لَّهِ  الْ‍‍أَمْرُ  جَمِيعًا  أَفَ‍‍لَمْ  يَيْأَسِ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  أَن  لَّوْ  يَشَاءُ  اللَّهُ  لَ‍‍هَدَى  ال‍‍نَّاسَ  جَمِيعًا  وَلَا  يَزَالُ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  تُصِيبُ‍‍هُم  بِ‍‍مَا  صَنَعُ‍‍وا  قَارِعَةٌ  أَوْ  تَحُلُّ  قَرِيبًا  مِّن  دَارِهِمْ  حَتَّى  يَأْتِيَ  وَعْدُ  اللَّهِ  إِنَّ  اللَّهَ  لَا  يُخْلِفُ  الْ‍‍مِيعَادَ 
الله
أَفَ‍‍مَنْ  هُوَ  قَآئِمٌ  عَلَى  كُلِّ  نَفْسٍۭ  بِ‍‍مَا  كَسَبَتْ  وَجَعَلُ‍‍وا  لِ‍‍لَّهِ  شُرَكَاءَ  قُلْ  سَمُّ‍‍وهُمْ  أَمْ  تُنَبِّئُ‍‍ونَ‍‍هُ  بِ‍‍مَا  لَا  يَعْلَمُ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  أَم  بِ‍‍ظَاهِرٍ  مِّنَ  الْ‍‍قَوْلِ  بَلْ  زُيِّنَ  لِ‍‍لَّذِينَ  كَفَرُوا  مَكْرُهُمْ  وَصُدُّوا  عَنِ  ال‍‍سَّبِيلِ  وَمَن  يُضْلِلِ  اللَّهُ  فَ‍‍مَا  لَ‍‍هُ  مِنْ  هَادٍ 
الله
لَّ‍‍هُمْ  عَذَابٌ  فِي  الْ‍‍حَيَاةِ  ال‍‍دُّنْيَا  وَلَ‍‍عَذَابُ  الْ‍‍آخِرَةِ  أَشَقُّ  وَمَا  لَ‍‍هُم  مِّنَ  اللَّهِ  مِن  وَاقٍ 
الله
وَالَّذِينَ  آتَيْ‍‍نَاهُمُ  الْ‍‍كِتَابَ  يَفْرَحُ‍‍ونَ  بِ‍‍مَآ  أُنزِلَ  إِلَيْ‍‍كَ  وَمِنَ  الْ‍‍أَحْزَابِ  مَن  يُنكِرُ  بَعْضَ‍‍هُ  قُلْ  إِنَّ‍‍مَآ  أُمِرْتُ  أَنْ  أَعْبُدَ  اللَّهَ  وَلَآ  أُشْرِكَ  بِ‍‍هِ  إِلَيْ‍‍هِ  أَدْعُو  وَإِلَيْ‍‍هِ  مَآبِ 
الله
وَكَ‍‍ذَالِكَ  أَنزَلْ‍‍نَاهُ  حُكْمًا  عَرَبِيًّا  وَلَ‍‍ئِنِ  اتَّبَعْ‍‍تَ  أَهْوَاءَهُم  بَعْدَمَا  جَاءَكَ  مِنَ  الْ‍‍عِلْمِ  مَا  لَ‍‍كَ  مِنَ  اللَّهِ  مِن  وَلِيٍّ  وَلَا  وَاقٍ 
الله
وَلَ‍‍قَدْ  أَرْسَلْ‍‍نَا  رُسُلًا  مِّن  قَبْلِ‍‍كَ  وَجَعَلْ‍‍نَا  لَ‍‍هُمْ  أَزْوَاجًا  وَذُرِّيَّةً  وَمَا  كَانَ  لِ‍‍رَسُولٍ  أَن  يَأْتِيَ  بِ‍‍آيَةٍ  إِلَّا  بِ‍‍إِذْنِ  اللَّهِ  لِ‍‍كُلِّ  أَجَلٍ  كِتَابٌ 
الله
يَمْحُوا  اللَّهُ  مَا  يَشَاءُ  وَيُثْبِتُ  وَعِندَهُٓ  أُمُّ  الْ‍‍كِتَابِ 
الله
أَوَلَمْ  يَرَوْا  أَنَّ‍‍ا  نَأْتِي  الْ‍‍أَرْضَ  نَنقُصُ‍‍هَا  مِنْ  أَطْرَافِ‍‍هَا  وَاللَّهُ  يَحْكُمُ  لَا  مُعَقِّبَ  لِ‍‍حُكْمِ‍‍هِ  وَهُوَ  سَرِيعُ  الْ‍‍حِسَابِ 
الله
وَيَقُولُ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  لَسْ‍‍تَ  مُرْسَلًا  قُلْ  كَفَى  بِ‍‍اللَّهِ  شَهِيدًا  بَيْنِ‍‍ي  وَبَيْنَ‍‍كُمْ  وَمَنْ  عِندَهُ  عِلْمُ  الْ‍‍كِتَابِ 
الله
اللَّهِ  الَّذِي  لَ‍‍هُ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَمَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَوَيْلٌ  لِّ‍‍لْ‍‍كَافِرِينَ  مِنْ  عَذَابٍ  شَدِيدٍ 
الله
الَّذِينَ  يَسْتَحِبُّ‍‍ونَ  الْ‍‍حَيَاةَ  ال‍‍دُّنْيَا  عَلَى  الْ‍‍آخِرَةِ  وَيَصُدُّونَ  عَن  سَبِيلِ  اللَّهِ  وَيَبْغُ‍‍ونَ‍‍هَا  عِوَجًا  أُولَائِكَ  فِي  ضَلَالٍۭ  بَعِيدٍ 
الله
وَمَآ  أَرْسَلْ‍‍نَا  مِن  رَّسُولٍ  إِلَّا  بِ‍‍لِسَانِ  قَوْمِ‍‍هِ  لِ‍‍يُبَيِّنَ  لَ‍‍هُمْ  فَ‍‍يُضِلُّ  اللَّهُ  مَن  يَشَاءُ  وَيَهْدِي  مَن  يَشَاءُ  وَهُوَ  الْ‍‍عَزِيزُ  الْ‍‍حَكِيمُ 
الله
وَلَ‍‍قَدْ  أَرْسَلْ‍‍نَا  مُوسَى  بِ‍‍آيَاتِ‍‍نَآ  أَنْ  أَخْرِجْ  قَوْمَ‍‍كَ  مِنَ  ال‍‍ظُّلُمَاتِ  إِلَى  ال‍‍نُّورِ  وَذَكِّرْهُم  بِ‍‍أَيَّامِ  اللَّهِ  إِنَّ  فِي  ذَالِكَ  لَ‍‍آيَاتٍ  لِّ‍‍كُلِّ  صَبَّارٍ  شَكُورٍ 
الله
وَإِذْ  قَالَ  مُوسَى  لِ‍‍قَوْمِ‍‍هِ  اذْكُرُوا  نِعْمَةَ  اللَّهِ  عَلَيْ‍‍كُمْ  إِذْ  أَنجَاكُم  مِّنْ  آلِ  فِرْعَوْنَ  يَسُومُ‍‍ونَ‍‍كُمْ  سُوءَ  الْ‍‍عَذَابِ  وَيُذَبِّحُ‍‍ونَ  أَبْنَاءَكُمْ  وَيَسْتَحْيُ‍‍ونَ  نِسَاءَكُمْ  وَفِي  ذَالِكُم  بَلَآءٌ  مِّن  رَّبِّ‍‍كُمْ  عَظِيمٌ 
الله
وَقَالَ  مُوسَى  إِن  تَكْفُرُوا  أَنتُمْ  وَمَن  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  جَمِيعًا  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  لَ‍‍غَنِيٌّ  حَمِيدٌ 
الله
أَلَمْ  يَأْتِ‍‍كُمْ  نَبَأُ  الَّذِينَ  مِن  قَبْلِ‍‍كُمْ  قَوْمِ  نُوحٍ  وَعَادٍ  وَثَمُودَ  وَالَّذِينَ  مِن  بَعْدِهِمْ  لَا  يَعْلَمُ‍‍هُمْ  إِلَّا  اللَّهُ  جَاءَتْ‍‍هُمْ  رُسُلُ‍‍هُم  بِ‍‍الْ‍‍بَيِّنَاتِ  فَ‍‍رَدُّوا  أَيْدِيَ‍‍هُمْ  فِي  أَفْوَاهِ‍‍هِمْ  وَقَالُ‍‍وا  إِنَّ‍‍ا  كَفَرْنَا  بِ‍‍مَآ  أُرْسِلْ‍‍تُم  بِ‍‍هِ  وَإِنَّ‍‍ا  لَ‍‍فِي  شَكٍّ  مِّ‍‍مَّا  تَدْعُ‍‍ونَ‍‍نَآ  إِلَيْ‍‍هِ  مُرِيبٍ 
الله
قَالَتْ  رُسُلُ‍‍هُمْ  أَفِي  اللَّهِ  شَكٌّ  فَاطِرِ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  يَدْعُوكُمْ  لِ‍‍يَغْفِرَ  لَ‍‍كُم  مِّن  ذُنُوبِ‍‍كُمْ  وَيُؤَخِّرَكُمْ  إِلَى  أَجَلٍ  مُّسَمًّى  قَالُ‍‍وا  إِنْ  أَنتُمْ  إِلَّا  بَشَرٌ  مِّثْلُ‍‍نَا  تُرِيدُونَ  أَن  تَصُدُّونَا  عَ‍‍مَّا  كَانَ  يَعْبُدُ  آبَآؤُنَا  فَ‍‍أْتُ‍‍ونَا  بِ‍‍سُلْطَانٍ  مُّبِينٍ 
الله
قَالَتْ  لَ‍‍هُمْ  رُسُلُ‍‍هُمْ  إِن  نَّحْنُ  إِلَّا  بَشَرٌ  مِّثْلُ‍‍كُمْ  وَلَاكِنَّ  اللَّهَ  يَمُنُّ  عَلَى  مَن  يَشَاءُ  مِنْ  عِبَادِهِ  وَمَا  كَانَ  لَ‍‍نَآ  أَن  نَّأْتِيَ‍‍كُم  بِ‍‍سُلْطَانٍ  إِلَّا  بِ‍‍إِذْنِ  اللَّهِ  وَعَلَى  اللَّهِ  فَ‍‍لْ‍‍يَتَوَكَّلِ  الْ‍‍مُؤْمِنُونَ 
الله
وَمَا  لَ‍‍نَآ  أَلَّا  نَتَوَكَّلَ  عَلَى  اللَّهِ  وَقَدْ  هَدَانَا  سُبُلَ‍‍نَا  وَلَ‍‍نَصْبِرَنَّ  عَلَى  مَآ  آذَيْ‍‍تُمُونَا  وَعَلَى  اللَّهِ  فَ‍‍لْ‍‍يَتَوَكَّلِ  الْ‍‍مُتَوَكِّلُونَ 
الله
أَلَمْ  تَرَ  أَنَّ  اللَّهَ  خَلَقَ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضَ  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  إِن  يَشَأْ  يُذْهِبْ‍‍كُمْ  وَيَأْتِ  بِ‍‍خَلْقٍ  جَدِيدٍ 
الله
وَمَا  ذَالِكَ  عَلَى  اللَّهِ  بِ‍‍عَزِيزٍ 
الله
وَبَرَزُوا  لِ‍‍لَّهِ  جَمِيعًا  فَ‍‍قَالَ  ال‍‍ضُّعَفَاءُ  لِ‍‍لَّذِينَ  اسْتَكْبَرُوا  إِنَّ‍‍ا  كُ‍‍نَّا  لَ‍‍كُمْ  تَبَعًا  فَ‍‍هَلْ  أَنتُم  مُّغْنُونَ  عَنَّ‍‍ا  مِنْ  عَذَابِ  اللَّهِ  مِن  شَيْءٍ  قَالُ‍‍وا  لَوْ  هَدَانَا  اللَّهُ  لَ‍‍هَدَيْ‍‍نَاكُمْ  سَوَآءٌ  عَلَيْ‍‍نَآ  أَجَزِعْ‍‍نَآ  أَمْ  صَبَرْنَا  مَا  لَ‍‍نَا  مِن  مَّحِيصٍ 
الله
وَقَالَ  ال‍‍شَّيْطَانُ  لَمَّا  قُضِيَ  الْ‍‍أَمْرُ  إِنَّ  اللَّهَ  وَعَدَكُمْ  وَعْدَ  الْ‍‍حَقِّ  وَوَعَدتُّ‍‍كُمْ  فَ‍‍أَخْلَفْ‍‍تُ‍‍كُمْ  وَمَا  كَانَ  لِ‍‍يَ  عَلَيْ‍‍كُم  مِّن  سُلْطَانٍ  إِلَّآ  أَن  دَعَوْتُ‍‍كُمْ  فَ‍‍اسْتَجَبْ‍‍تُمْ  لِ‍‍ي  فَ‍‍لَا  تَلُومُ‍‍ونِي  وَلُومُ‍‍وا  أَنفُسَ‍‍كُم  مَّا  أَنَا۠  بِ‍‍مُصْرِخِ‍‍كُمْ  وَمَآ  أَنتُم  بِ‍‍مُصْرِخِيَّ  إِنِّ‍‍ي  كَفَرْتُ  بِ‍‍مَآ  أَشْرَكْ‍‍تُمُونِ  مِن  قَبْلُ  إِنَّ  ال‍‍ظَّالِمِينَ  لَ‍‍هُمْ  عَذَابٌ  أَلِيمٌ 
الله
أَلَمْ  تَرَ  كَيْفَ  ضَرَبَ  اللَّهُ  مَثَلًا  كَلِمَةً  طَيِّبَةً  كَ‍‍شَجَرَةٍ  طَيِّبَةٍ  أَصْلُ‍‍هَا  ثَابِتٌ  وَفَرْعُ‍‍هَا  فِي  ال‍‍سَّمَاءِ 
الله
تُؤْتِي  أُكُلَ‍‍هَا  كُلَّ  حِينٍۭ  بِ‍‍إِذْنِ  رَبِّ‍‍هَا  وَيَضْرِبُ  اللَّهُ  الْ‍‍أَمْثَالَ  لِ‍‍ل‍‍نَّاسِ  لَعَلَّ‍‍هُمْ  يَتَذَكَّرُونَ 
الله
يُثَبِّتُ  اللَّهُ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  بِ‍‍الْ‍‍قَوْلِ  ال‍‍ثَّابِتِ  فِي  الْ‍‍حَيَاةِ  ال‍‍دُّنْيَا  وَفِي  الْ‍‍آخِرَةِ  وَيُضِلُّ  اللَّهُ  ال‍‍ظَّالِمِينَ  وَيَفْعَلُ  اللَّهُ  مَا  يَشَاءُ 
الله
أَلَمْ  تَرَ  إِلَى  الَّذِينَ  بَدَّلُ‍‍وا  نِعْمَتَ  اللَّهِ  كُفْرًا  وَأَحَلُّ‍‍وا  قَوْمَ‍‍هُمْ  دَارَ  الْ‍‍بَوَارِ 
الله
اللَّهُ  الَّذِي  خَلَقَ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضَ  وَأَنزَلَ  مِنَ  ال‍‍سَّمَاءِ  مَآءً  فَ‍‍أَخْرَجَ  بِ‍‍هِ  مِنَ  ال‍‍ثَّمَرَاتِ  رِزْقًا  لَّ‍‍كُمْ  وَسَخَّرَ  لَ‍‍كُمُ  الْ‍‍فُلْكَ  لِ‍‍تَجْرِيَ  فِي  الْ‍‍بَحْرِ  بِ‍‍أَمْرِهِ  وَسَخَّرَ  لَ‍‍كُمُ  الْ‍‍أَنْهَارَ 
الله
وَآتَاكُم  مِّن  كُلِّ  مَا  سَأَلْ‍‍تُمُوهُ  وَإِن  تَعُدُّوا  نِعْمَتَ  اللَّهِ  لَا  تُحْصُ‍‍وهَآ  إِنَّ  الْ‍‍إِنسَانَ  لَ‍‍ظَلُومٌ  كَفَّارٌ 
الله
رَبَّ‍‍نَآ  إِنَّ‍‍كَ  تَعْلَمُ  مَا  نُخْفِي  وَمَا  نُعْلِنُ  وَمَا  يَخْفَى  عَلَى  اللَّهِ  مِن  شَيْءٍ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَلَا  فِي  ال‍‍سَّمَاءِ 
الله
وَلَا  تَحْسَبَ‍‍نَّ  اللَّهَ  غَافِلًا  عَ‍‍مَّا  يَعْمَلُ  ال‍‍ظَّالِمُونَ  إِنَّ‍‍مَا  يُؤَخِّرُهُمْ  لِ‍‍يَوْمٍ  تَشْخَصُ  فِي‍‍هِ  الْ‍‍أَبْصَارُ 
الله
وَقَدْ  مَكَرُوا  مَكْرَهُمْ  وَعِندَ  اللَّهِ  مَكْرُهُمْ  وَإِن  كَانَ  مَكْرُهُمْ  لِ‍‍تَزُولَ  مِنْ‍‍هُ  الْ‍‍جِبَالُ 
الله
فَ‍‍لَا  تَحْسَبَ‍‍نَّ  اللَّهَ  مُخْلِفَ  وَعْدِهِ  رُسُلَ‍‍هُٓ  إِنَّ  اللَّهَ  عَزِيزٌ  ذُو  انتِقَامٍ 
الله
لِ‍‍يَجْزِيَ  اللَّهُ  كُلَّ  نَفْسٍ  مَّا  كَسَبَتْ  إِنَّ  اللَّهَ  سَرِيعُ  الْ‍‍حِسَابِ 
الله
وَاتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  وَلَا  تُخْزُونِ 
الله
الَّذِينَ  يَجْعَلُ‍‍ونَ  مَعَ  اللَّهِ  إِلَاهًا  آخَرَ  فَ‍‍سَوْفَ  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
الله
أَتَى  أَمْرُ  اللَّهِ  فَ‍‍لَا  تَسْتَعْجِلُ‍‍وهُ  سُبْحَانَ‍‍هُ  وَتَعَالَى  عَ‍‍مَّا  يُشْرِكُ‍‍ونَ 
الله
وَعَلَى  اللَّهِ  قَصْدُ  ال‍‍سَّبِيلِ  وَمِنْ‍‍هَا  جَآئِرٌ  وَلَوْ  شَاءَ  لَ‍‍هَدَاكُمْ  أَجْمَعِينَ 
الله
وَإِن  تَعُدُّوا  نِعْمَةَ  اللَّهِ  لَا  تُحْصُ‍‍وهَآ  إِنَّ  اللَّهَ  لَ‍‍غَفُورٌ  رَّحِيمٌ 
الله
وَاللَّهُ  يَعْلَمُ  مَا  تُسِرُّونَ  وَمَا  تُعْلِنُ‍‍ونَ 
الله
وَالَّذِينَ  يَدْعُ‍‍ونَ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  لَا  يَخْلُقُ‍‍ونَ  شَيْئًا  وَهُمْ  يُخْلَقُ‍‍ونَ 
الله
لَا  جَرَمَ  أَنَّ  اللَّهَ  يَعْلَمُ  مَا  يُسِرُّونَ  وَمَا  يُعْلِنُ‍‍ونَ  إِنَّ‍‍هُ  لَا  يُحِبُّ  الْ‍‍مُسْتَكْبِرِينَ 
الله
قَدْ  مَكَرَ  الَّذِينَ  مِن  قَبْلِ‍‍هِمْ  فَ‍‍أَتَى  اللَّهُ  بُنْيَانَ‍‍هُم  مِّنَ  الْ‍‍قَوَاعِدِ  فَ‍‍خَرَّ  عَلَيْ‍‍هِمُ  ال‍‍سَّقْفُ  مِن  فَوْقِ‍‍هِمْ  وَأَتَاهُمُ  الْ‍‍عَذَابُ  مِنْ  حَيْثُ  لَا  يَشْعُرُونَ 
الله
الَّذِينَ  تَتَوَفَّاهُمُ  الْ‍‍مَلَائِكَةُ  ظَالِمِي  أَنفُسِ‍‍هِمْ  فَ‍‍أَلْقَ‍‍وُا  ال‍‍سَّلَمَ  مَا  كُ‍‍نَّا  نَعْمَلُ  مِن  سُوءٍۭ  بَلَى  إِنَّ  اللَّهَ  عَلِيمٌ  بِ‍‍مَا  كُن‍‍تُمْ  تَعْمَلُ‍‍ونَ 
الله
جَنَّاتُ  عَدْنٍ  يَدْخُلُ‍‍ونَ‍‍هَا  تَجْرِي  مِن  تَحْتِ‍‍هَا  الْ‍‍أَنْهَارُ  لَ‍‍هُمْ  فِي‍‍هَا  مَا  يَشَاؤُونَ  كَ‍‍ذَالِكَ  يَجْزِي  اللَّهُ  الْ‍‍مُتَّقِينَ 
الله
هَلْ  يَنظُرُونَ  إِلَّآ  أَن  تَأْتِيَ‍‍هُمُ  الْ‍‍مَلَائِكَةُ  أَوْ  يَأْتِيَ  أَمْرُ  رَبِّ‍‍كَ  كَ‍‍ذَالِكَ  فَعَلَ  الَّذِينَ  مِن  قَبْلِ‍‍هِمْ  وَمَا  ظَلَمَ‍‍هُمُ  اللَّهُ  وَلَاكِن  كَانُ‍‍وا  أَنفُسَ‍‍هُمْ  يَظْلِمُ‍‍ونَ 
الله
وَقَالَ  الَّذِينَ  أَشْرَكُ‍‍وا  لَوْ  شَاءَ  اللَّهُ  مَا  عَبَدْنَا  مِن  دُونِ‍‍هِ  مِن  شَيْءٍ  نَّحْنُ  وَلَآ  آبَآؤُنَا  وَلَا  حَرَّمْ‍‍نَا  مِن  دُونِ‍‍هِ  مِن  شَيْءٍ  كَ‍‍ذَالِكَ  فَعَلَ  الَّذِينَ  مِن  قَبْلِ‍‍هِمْ  فَ‍‍هَلْ  عَلَى  ال‍‍رُّسُلِ  إِلَّا  الْ‍‍بَلَاغُ  الْ‍‍مُبِينُ 
الله
وَلَ‍‍قَدْ  بَعَثْ‍‍نَا  فِي  كُلِّ  أُمَّةٍ  رَّسُولًا  أَنِ  اعْبُدُوا  اللَّهَ  وَاجْتَنِبُ‍‍وا  ال‍‍طَّاغُوتَ  فَ‍‍مِنْ‍‍هُم  مَّنْ  هَدَى  اللَّهُ  وَمِنْ‍‍هُم  مَّنْ  حَقَّتْ  عَلَيْ‍‍هِ  ال‍‍ضَّلَالَةُ  فَ‍‍سِيرُوا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  فَ‍‍انظُرُوا  كَيْفَ  كَانَ  عَاقِبَةُ  الْ‍‍مُكَذِّبِينَ 
الله
إِن  تَحْرِصْ  عَلَى  هُدَاهُمْ  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  لَا  يَهْدِي  مَن  يُضِلُّ  وَمَا  لَ‍‍هُم  مِّن  نَّاصِرِينَ 
الله
وَأَقْسَمُ‍‍وا  بِ‍‍اللَّهِ  جَهْدَ  أَيْمَانِ‍‍هِمْ  لَا  يَبْعَثُ  اللَّهُ  مَن  يَمُوتُ  بَلَى  وَعْدًا  عَلَيْ‍‍هِ  حَقًّا  وَلَاكِنَّ  أَكْثَرَ  ال‍‍نَّاسِ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
الله
وَالَّذِينَ  هَاجَرُوا  فِي  اللَّهِ  مِن  بَعْدِ  مَا  ظُلِمُ‍‍وا  لَ‍‍نُبَوِّئَ‍‍نَّ‍‍هُمْ  فِي  ال‍‍دُّنْيَا  حَسَنَةً  وَلَ‍‍أَجْرُ  الْ‍‍آخِرَةِ  أَكْبَرُ  لَوْ  كَانُ‍‍وا  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
الله
أَفَ‍‍أَمِنَ  الَّذِينَ  مَكَرُوا  ال‍‍سَّيِّئَاتِ  أَن  يَخْسِفَ  اللَّهُ  بِ‍‍هِمُ  الْ‍‍أَرْضَ  أَوْ  يَأْتِيَ‍‍هُمُ  الْ‍‍عَذَابُ  مِنْ  حَيْثُ  لَا  يَشْعُرُونَ 
الله
أَوَلَمْ  يَرَوْا  إِلَى  مَا  خَلَقَ  اللَّهُ  مِن  شَيْءٍ  يَتَفَيَّأُ  ظِلَالُ‍‍هُ  عَنِ  الْ‍‍يَمِينِ  وَال‍‍شَّمَآئِلِ  سُجَّدًا  لِّ‍‍لَّهِ  وَهُمْ  دَاخِرُونَ 
الله
وَقَالَ  اللَّهُ  لَا  تَتَّخِذُوا  إِلَاهَيْنِ  اثْنَيْنِ  إِنَّ‍‍مَا  هُوَ  إِلَاهٌ  وَاحِدٌ  فَ‍‍إِيَّايَ  فَ‍‍ارْهَبُ‍‍ونِ 
الله
وَلَ‍‍هُ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَلَ‍‍هُ  ال‍‍دِّينُ  وَاصِبًا  أَفَ‍‍غَيْرَ  اللَّهِ  تَتَّقُ‍‍ونَ 
الله
وَمَا  بِ‍‍كُم  مِّن  نِّعْمَةٍ  فَ‍‍مِنَ  اللَّهِ  ثُمَّ  إِذَا  مَسَّ‍‍كُمُ  ال‍‍ضُّرُّ  فَ‍‍إِلَيْ‍‍هِ  تَجْأَرُونَ 
الله
وَيَجْعَلُ‍‍ونَ  لِ‍‍مَا  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ  نَصِيبًا  مِّ‍‍مَّا  رَزَقْ‍‍نَاهُمْ  تَ‍‍اللَّهِ  لَ‍‍تُسْأَلُ‍‍نَّ  عَ‍‍مَّا  كُن‍‍تُمْ  تَفْتَرُونَ 
الله
وَلَوْ  يُؤَاخِذُ  اللَّهُ  ال‍‍نَّاسَ  بِ‍‍ظُلْمِ‍‍هِم  مَّا  تَرَكَ  عَلَيْ‍‍هَا  مِن  دَآبَّةٍ  وَلَاكِن  يُؤَخِّرُهُمْ  إِلَى  أَجَلٍ  مُّسَمًّى  فَ‍‍إِذَا  جَاءَ  أَجَلُ‍‍هُمْ  لَا  يَسْتَأْخِرُونَ  سَاعَةً  وَلَا  يَسْتَقْدِمُ‍‍ونَ 
الله
تَ‍‍اللَّهِ  لَ‍‍قَدْ  أَرْسَلْ‍‍نَآ  إِلَى  أُمَمٍ  مِّن  قَبْلِ‍‍كَ  فَ‍‍زَيَّنَ  لَ‍‍هُمُ  ال‍‍شَّيْطَانُ  أَعْمَالَ‍‍هُمْ  فَ‍‍هُوَ  وَلِيُّ‍‍هُمُ  الْ‍‍يَوْمَ  وَلَ‍‍هُمْ  عَذَابٌ  أَلِيمٌ 
الله
وَاللَّهُ  أَنزَلَ  مِنَ  ال‍‍سَّمَاءِ  مَآءً  فَ‍‍أَحْيَا  بِ‍‍هِ  الْ‍‍أَرْضَ  بَعْدَ  مَوْتِ‍‍هَآ  إِنَّ  فِي  ذَالِكَ  لَ‍‍آيَةً  لِّ‍‍قَوْمٍ  يَسْمَعُ‍‍ونَ 
الله
وَاللَّهُ  خَلَقَ‍‍كُمْ  ثُمَّ  يَتَوَفَّاكُمْ  وَمِن‍‍كُم  مَّن  يُرَدُّ  إِلَى  أَرْذَلِ  الْ‍‍عُمُرِ  لِ‍‍كَيْ  لَا  يَعْلَمَ  بَعْدَ  عِلْمٍ  شَيْئًا  إِنَّ  اللَّهَ  عَلِيمٌ  قَدِيرٌ 
الله
وَاللَّهُ  فَضَّلَ  بَعْضَ‍‍كُمْ  عَلَى  بَعْضٍ  فِي  ال‍‍رِّزْقِ  فَ‍‍مَا  الَّذِينَ  فُضِّلُ‍‍وا  بِ‍‍رَآدِّي  رِزْقِ‍‍هِمْ  عَلَى  مَا  مَلَكَتْ  أَيْمَانُ‍‍هُمْ  فَ‍‍هُمْ  فِي‍‍هِ  سَوَآءٌ  أَفَ‍‍بِ‍‍نِعْمَةِ  اللَّهِ  يَجْحَدُونَ 
الله
وَاللَّهُ  جَعَلَ  لَ‍‍كُم  مِّنْ  أَنفُسِ‍‍كُمْ  أَزْوَاجًا  وَجَعَلَ  لَ‍‍كُم  مِّنْ  أَزْوَاجِ‍‍كُم  بَنِينَ  وَحَفَدَةً  وَرَزَقَ‍‍كُم  مِّنَ  ال‍‍طَّيِّبَاتِ  أَفَ‍‍بِ‍‍الْ‍‍بَاطِلِ  يُؤْمِنُ‍‍ونَ  وَبِ‍‍نِعْمَتِ  اللَّهِ  هُمْ  يَكْفُرُونَ 
الله
وَيَعْبُدُونَ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  مَا  لَا  يَمْلِكُ  لَ‍‍هُمْ  رِزْقًا  مِّنَ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  شَيْئًا  وَلَا  يَسْتَطِيعُ‍‍ونَ 
الله
فَ‍‍لَا  تَضْرِبُ‍‍وا  لِ‍‍لَّهِ  الْ‍‍أَمْثَالَ  إِنَّ  اللَّهَ  يَعْلَمُ  وَأَنتُمْ  لَا  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
الله
ضَرَبَ  اللَّهُ  مَثَلًا  عَبْدًا  مَّمْلُوكًا  لَّا  يَقْدِرُ  عَلَى  شَيْءٍ  وَمَن  رَّزَقْ‍‍نَاهُ  مِنَّ‍‍ا  رِزْقًا  حَسَنًا  فَ‍‍هُوَ  يُنفِقُ  مِنْ‍‍هُ  سِرًّا  وَجَهْرًا  هَلْ  يَسْتَوُونَ  الْ‍‍حَمْدُ  لِ‍‍لَّهِ  بَلْ  أَكْثَرُهُمْ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
الله
وَضَرَبَ  اللَّهُ  مَثَلًا  رَّجُلَيْنِ  أَحَدُهُمَآ  أَبْكَمُ  لَا  يَقْدِرُ  عَلَى  شَيْءٍ  وَهُوَ  كَلٌّ  عَلَى  مَوْلَاهُ  أَيْنَ‍‍مَا  يُوَجِّه‍‍هُّ  لَا  يَأْتِ  بِ‍‍خَيْرٍ  هَلْ  يَسْتَوِي  هُوَ  وَمَن  يَأْمُرُ  بِ‍‍الْ‍‍عَدْلِ  وَهُوَ  عَلَى  صِرَاطٍ  مُّسْتَقِيمٍ 
الله
وَلِ‍‍لَّهِ  غَيْبُ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَمَآ  أَمْرُ  ال‍‍سَّاعَةِ  إِلَّا  كَ‍‍لَمْحِ  الْ‍‍بَصَرِ  أَوْ  هُوَ  أَقْرَبُ  إِنَّ  اللَّهَ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  قَدِيرٌ 
الله
وَاللَّهُ  أَخْرَجَ‍‍كُم  مِّن  بُطُونِ  أُمَّهَاتِ‍‍كُمْ  لَا  تَعْلَمُ‍‍ونَ  شَيْئًا  وَجَعَلَ  لَ‍‍كُمُ  ال‍‍سَّمْعَ  وَالْ‍‍أَبْصَارَ  وَالْ‍‍أَفْئِدَةَ  لَعَلَّ‍‍كُمْ  تَشْكُرُونَ 
الله
أَلَمْ  يَرَوْا  إِلَى  ال‍‍طَّيْرِ  مُسَخَّرَاتٍ  فِي  جَوِّ  ال‍‍سَّمَاءِ  مَا  يُمْسِكُ‍‍هُنَّ  إِلَّا  اللَّهُ  إِنَّ  فِي  ذَالِكَ  لَ‍‍آيَاتٍ  لِّ‍‍قَوْمٍ  يُؤْمِنُ‍‍ونَ 
الله
وَاللَّهُ  جَعَلَ  لَ‍‍كُم  مِّن  بُيُوتِ‍‍كُمْ  سَكَنًا  وَجَعَلَ  لَ‍‍كُم  مِّن  جُلُودِ  الْ‍‍أَنْعَامِ  بُيُوتًا  تَسْتَخِفُّ‍‍ونَ‍‍هَا  يَوْمَ  ظَعْنِ‍‍كُمْ  وَيَوْمَ  إِقَامَتِ‍‍كُمْ  وَمِنْ  أَصْوَافِ‍‍هَا  وَأَوْبَارِهَا  وَأَشْعَارِهَآ  أَثَاثًا  وَمَتَاعًا  إِلَى  حِينٍ 
الله
وَاللَّهُ  جَعَلَ  لَ‍‍كُم  مِّ‍‍مَّا  خَلَقَ  ظِلَالًا  وَجَعَلَ  لَ‍‍كُم  مِّنَ  الْ‍‍جِبَالِ  أَكْنَانًا  وَجَعَلَ  لَ‍‍كُمْ  سَرَابِيلَ  تَقِي‍‍كُمُ  الْ‍‍حَرَّ  وَسَرَابِيلَ  تَقِي‍‍كُم  بَأْسَ‍‍كُمْ  كَ‍‍ذَالِكَ  يُتِمُّ  نِعْمَتَ‍‍هُ  عَلَيْ‍‍كُمْ  لَعَلَّ‍‍كُمْ  تُسْلِمُ‍‍ونَ 
الله
يَعْرِفُ‍‍ونَ  نِعْمَتَ  اللَّهِ  ثُمَّ  يُنكِرُونَ‍‍هَا  وَأَكْثَرُهُمُ  الْ‍‍كَافِرُونَ 
الله
وَأَلْقَ‍‍وْا  إِلَى  اللَّهِ  يَوْمَئِذٍ  ال‍‍سَّلَمَ  وَضَلَّ  عَنْ‍‍هُم  مَّا  كَانُ‍‍وا  يَفْتَرُونَ 
الله
الَّذِينَ  كَفَرُوا  وَصَدُّوا  عَن  سَبِيلِ  اللَّهِ  زِدْنَاهُمْ  عَذَابًا  فَوْقَ  الْ‍‍عَذَابِ  بِ‍‍مَا  كَانُ‍‍وا  يُفْسِدُونَ 
الله
إِنَّ  اللَّهَ  يَأْمُرُ  بِ‍‍الْ‍‍عَدْلِ  وَالْ‍‍إِحْسَانِ  وَإِيتَآءِ  ذِي  الْ‍‍قُرْبَى  وَيَنْهَى  عَنِ  الْ‍‍فَحْشَآءِ  وَالْ‍‍مُنكَرِ  وَالْ‍‍بَغْيِ  يَعِظُ‍‍كُمْ  لَعَلَّ‍‍كُمْ  تَذَكَّرُونَ 
الله
وَأَوْفُ‍‍وا  بِ‍‍عَهْدِ  اللَّهِ  إِذَا  عَاهَدتُّمْ  وَلَا  تَنقُضُ‍‍وا  الْ‍‍أَيْمَانَ  بَعْدَ  تَوْكِيدِهَا  وَقَدْ  جَعَلْ‍‍تُمُ  اللَّهَ  عَلَيْ‍‍كُمْ  كَفِيلًا  إِنَّ  اللَّهَ  يَعْلَمُ  مَا  تَفْعَلُ‍‍ونَ 
الله
وَلَا  تَكُونُ‍‍وا  كَ‍‍الَّتِي  نَقَضَتْ  غَزْلَ‍‍هَا  مِن  بَعْدِ  قُوَّةٍ  أَنكَاثًا  تَتَّخِذُونَ  أَيْمَانَ‍‍كُمْ  دَخَلًا  بَيْنَ‍‍كُمْ  أَن  تَكُونَ  أُمَّةٌ  هِيَ  أَرْبَى  مِنْ  أُمَّةٍ  إِنَّ‍‍مَا  يَبْلُوكُمُ  اللَّهُ  بِ‍‍هِ  وَلَ‍‍يُبَيِّنَ‍‍نَّ  لَ‍‍كُمْ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  مَا  كُن‍‍تُمْ  فِي‍‍هِ  تَخْتَلِفُ‍‍ونَ 
الله
وَلَوْ  شَاءَ  اللَّهُ  لَ‍‍جَعَلَ‍‍كُمْ  أُمَّةً  وَاحِدَةً  وَلَاكِن  يُضِلُّ  مَن  يَشَاءُ  وَيَهْدِي  مَن  يَشَاءُ  وَلَ‍‍تُسْأَلُ‍‍نَّ  عَ‍‍مَّا  كُن‍‍تُمْ  تَعْمَلُ‍‍ونَ 
الله
وَلَا  تَتَّخِذُوا  أَيْمَانَ‍‍كُمْ  دَخَلًا  بَيْنَ‍‍كُمْ  فَ‍‍تَزِلَّ  قَدَمٌ  بَعْدَ  ثُبُوتِ‍‍هَا  وَتَذُوقُ‍‍وا  ال‍‍سُّوءَ  بِ‍‍مَا  صَدَدتُّمْ  عَن  سَبِيلِ  اللَّهِ  وَلَ‍‍كُمْ  عَذَابٌ  عَظِيمٌ 
الله
وَلَا  تَشْتَرُوا  بِ‍‍عَهْدِ  اللَّهِ  ثَمَنًا  قَلِيلًا  إِنَّ‍‍مَا  عِندَ  اللَّهِ  هُوَ  خَيْرٌ  لَّ‍‍كُمْ  إِن  كُن‍‍تُمْ  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
الله
مَا  عِندَكُمْ  يَنفَدُ  وَمَا  عِندَ  اللَّهِ  بَاقٍ  وَلَ‍‍نَجْزِيَ‍‍نَّ  الَّذِينَ  صَبَرُوا  أَجْرَهُم  بِ‍‍أَحْسَنِ  مَا  كَانُ‍‍وا  يَعْمَلُ‍‍ونَ 
الله
فَ‍‍إِذَا  قَرَأْتَ  الْ‍‍قُرْآنَ  فَ‍‍اسْتَعِذْ  بِ‍‍اللَّهِ  مِنَ  ال‍‍شَّيْطَانِ  ال‍‍رَّجِيمِ 
الله
وَإِذَا  بَدَّلْ‍‍نَآ  آيَةً  مَّكَانَ  آيَةٍ  وَاللَّهُ  أَعْلَمُ  بِ‍‍مَا  يُنَزِّلُ  قَالُ‍‍وا  إِنَّ‍‍مَآ  أَنتَ  مُفْتَرٍۭ  بَلْ  أَكْثَرُهُمْ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
الله
إِنَّ  الَّذِينَ  لَا  يُؤْمِنُ‍‍ونَ  بِ‍‍آيَاتِ  اللَّهِ  لَا  يَهْدِي‍‍هِمُ  اللَّهُ  وَلَ‍‍هُمْ  عَذَابٌ  أَلِيمٌ 
الله
إِنَّ‍‍مَا  يَفْتَرِي  الْ‍‍كَذِبَ  الَّذِينَ  لَا  يُؤْمِنُ‍‍ونَ  بِ‍‍آيَاتِ  اللَّهِ  وَأُولَائِكَ  هُمُ  الْ‍‍كَاذِبُونَ 
الله
مَن  كَفَرَ  بِ‍‍اللَّهِ  مِن  بَعْدِ  إِيمَانِ‍‍هِ  إِلَّا  مَنْ  أُكْرِهَ  وَقَلْبُ‍‍هُ  مُطْمَئِنٌّ  بِ‍‍الْ‍‍إِيمَانِ  وَلَاكِن  مَّن  شَرَحَ  بِ‍‍الْ‍‍كُفْرِ  صَدْرًا  فَ‍‍عَلَيْ‍‍هِمْ  غَضَبٌ  مِّنَ  اللَّهِ  وَلَ‍‍هُمْ  عَذَابٌ  عَظِيمٌ 
الله
ذَالِكَ  بِ‍‍أَنَّ‍‍هُمُ  اسْتَحَبُّ‍‍وا  الْ‍‍حَيَاةَ  ال‍‍دُّنْيَا  عَلَى  الْ‍‍آخِرَةِ  وَأَنَّ  اللَّهَ  لَا  يَهْدِي  الْ‍‍قَوْمَ  الْ‍‍كَافِرِينَ 
الله
أُولَائِكَ  الَّذِينَ  طَبَعَ  اللَّهُ  عَلَى  قُلُوبِ‍‍هِمْ  وَسَمْعِ‍‍هِمْ  وَأَبْصَارِهِمْ  وَأُولَائِكَ  هُمُ  الْ‍‍غَافِلُونَ 
الله
وَضَرَبَ  اللَّهُ  مَثَلًا  قَرْيَةً  كَانَتْ  آمِنَةً  مُّطْمَئِنَّةً  يَأْتِي‍‍هَا  رِزْقُ‍‍هَا  رَغَدًا  مِّن  كُلِّ  مَكَانٍ  فَ‍‍كَفَرَتْ  بِ‍‍أَنْعُمِ  اللَّهِ  فَ‍‍أَذَاقَ‍‍هَا  اللَّهُ  لِبَاسَ  الْ‍‍جُوعِ  وَالْ‍‍خَوْفِ  بِ‍‍مَا  كَانُ‍‍وا  يَصْنَعُ‍‍ونَ 
الله
فَ‍‍كُلُ‍‍وا  مِ‍‍مَّا  رَزَقَ‍‍كُمُ  اللَّهُ  حَلَالًا  طَيِّبًا  وَاشْكُرُوا  نِعْمَتَ  اللَّهِ  إِن  كُن‍‍تُمْ  إِيَّاهُ  تَعْبُدُونَ 
الله
إِنَّ‍‍مَا  حَرَّمَ  عَلَيْ‍‍كُمُ  الْ‍‍مَيْتَةَ  وَال‍‍دَّمَ  وَلَحْمَ  الْ‍‍خِنزِيرِ  وَمَآ  أُهِلَّ  لِ‍‍غَيْرِ  اللَّهِ  بِ‍‍هِ  فَ‍‍مَنِ  اضْطُرَّ  غَيْرَ  بَاغٍ  وَلَا  عَادٍ  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  غَفُورٌ  رَّحِيمٌ 
الله
وَلَا  تَقُولُ‍‍وا  لِ‍‍مَا  تَصِفُ  أَلْسِنَتُ‍‍كُمُ  الْ‍‍كَذِبَ  هَاذَا  حَلَالٌ  وَهَاذَا  حَرَامٌ  لِّ‍‍تَفْتَرُوا  عَلَى  اللَّهِ  الْ‍‍كَذِبَ  إِنَّ  الَّذِينَ  يَفْتَرُونَ  عَلَى  اللَّهِ  الْ‍‍كَذِبَ  لَا  يُفْلِحُ‍‍ونَ 
الله
وَاصْبِرْ  وَمَا  صَبْرُكَ  إِلَّا  بِ‍‍اللَّهِ  وَلَا  تَحْزَنْ  عَلَيْ‍‍هِمْ  وَلَا  تَكُ  فِي  ضَيْقٍ  مِّ‍‍مَّا  يَمْكُرُونَ 
الله
إِنَّ  اللَّهَ  مَعَ  الَّذِينَ  اتَّقَ‍‍وا  وَّالَّذِينَ  هُم  مُّحْسِنُونَ 
الله
لَّا  تَجْعَلْ  مَعَ  اللَّهِ  إِلَاهًا  آخَرَ  فَ‍‍تَقْعُدَ  مَذْمُومًا  مَّخْذُولًا 
الله
وَلَا  تَقْتُلُ‍‍وا  ال‍‍نَّفْسَ  الَّتِي  حَرَّمَ  اللَّهُ  إِلَّا  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  وَمَن  قُتِلَ  مَظْلُومًا  فَ‍‍قَدْ  جَعَلْ‍‍نَا  لِ‍‍وَلِيِّ‍‍هِ  سُلْطَانًا  فَ‍‍لَا  يُسْرِف  فِي  الْ‍‍قَتْلِ  إِنَّ‍‍هُ  كَانَ  مَنصُورًا 
الله
ذَالِكَ  مِ‍‍مَّا  أَوْحَى  إِلَيْ‍‍كَ  رَبُّ‍‍كَ  مِنَ  الْ‍‍حِكْمَةِ  وَلَا  تَجْعَلْ  مَعَ  اللَّهِ  إِلَاهًا  آخَرَ  فَ‍‍تُلْقَى  فِي  جَهَنَّمَ  مَلُومًا  مَّدْحُورًا 
الله
أَوْ  تُسْقِطَ  ال‍‍سَّمَاءَ  كَ‍‍مَا  زَعَمْ‍‍تَ  عَلَيْ‍‍نَا  كِسَفًا  أَوْ  تَأْتِيَ  بِ‍‍اللَّهِ  وَالْ‍‍مَلَائِكَةِ  قَبِيلًا 
الله
وَمَا  مَنَعَ  ال‍‍نَّاسَ  أَن  يُؤْمِنُ‍‍وا  إِذْ  جَاءَهُمُ  الْ‍‍هُدَى  إِلَّآ  أَن  قَالُ‍‍وا  أَبَعَثَ  اللَّهُ  بَشَرًا  رَّسُولًا 
الله
قُلْ  كَفَى  بِ‍‍اللَّهِ  شَهِيدًا  بَيْنِ‍‍ي  وَبَيْنَ‍‍كُمْ  إِنَّ‍‍هُ  كَانَ  بِ‍‍عِبَادِهِ  خَبِيرًا  بَصِيرًا 
الله
وَمَن  يَهْدِ  اللَّهُ  فَ‍‍هُوَ  الْ‍‍مُهْتَدِي  وَمَن  يُضْلِلْ  فَ‍‍لَن  تَجِدَ  لَ‍‍هُمْ  أَوْلِيَاءَ  مِن  دُونِ‍‍هِ  وَنَحْشُرُهُمْ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  عَلَى  وُجُوهِ‍‍هِمْ  عُمْيًا  وَبُكْمًا  وَصُمًّا  مَّأْوَاهُمْ  جَهَنَّمُ  كُلَّ‍‍مَا  خَبَتْ  زِدْنَاهُمْ  سَعِيرًا 
الله
أَوَلَمْ  يَرَوْا  أَنَّ  اللَّهَ  الَّذِي  خَلَقَ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضَ  قَادِرٌ  عَلَى  أَن  يَخْلُقَ  مِثْلَ‍‍هُمْ  وَجَعَلَ  لَ‍‍هُمْ  أَجَلًا  لَّا  رَيْبَ  فِي‍‍هِ  فَ‍‍أَبَى  ال‍‍ظَّالِمُونَ  إِلَّا  كُفُورًا 
الله
قُلِ  ادْعُ‍‍وا  اللَّهَ  أَوِ  ادْعُ‍‍وا  ال‍‍رَّحْمَانَ  أَيًّا  مَّا  تَدْعُ‍‍وا  فَ‍‍لَ‍‍هُ  الْ‍‍أَسْمَاءُ  الْ‍‍حُسْنَى  وَلَا  تَجْهَرْ  بِ‍‍صَلَاتِ‍‍كَ  وَلَا  تُخَافِتْ  بِ‍‍هَا  وَابْتَغِ  بَيْنَ  ذَالِكَ  سَبِيلًا 
الله
وَيُنذِرَ  الَّذِينَ  قَالُ‍‍وا  اتَّخَذَ  اللَّهُ  وَلَدًا 
الله
هَؤُلَآءِ  قَوْمُ‍‍نَا  اتَّخَذُوا  مِن  دُونِ‍‍هِ  آلِهَةً  لَّوْلَا  يَأْتُ‍‍ونَ  عَلَيْ‍‍هِم  بِ‍‍سُلْطَانٍۭ  بَيِّنٍ  فَ‍‍مَنْ  أَظْلَمُ  مِ‍‍مَّنِ  افْتَرَى  عَلَى  اللَّهِ  كَذِبًا 
الله
وَإِذِ  اعْتَزَلْ‍‍تُمُوهُمْ  وَمَا  يَعْبُدُونَ  إِلَّا  اللَّهَ  فَ‍‍أْوُوا  إِلَى  الْ‍‍كَهْفِ  يَنشُرْ  لَ‍‍كُمْ  رَبُّ‍‍كُم  مِّن  رَّحْمَتِ‍‍هِ  وَيُهَيِّئْ  لَ‍‍كُم  مِّنْ  أَمْرِكُم  مِّرْفَقًا 
الله
وَتَرَى  ال‍‍شَّمْسَ  إِذَا  طَلَعَت  تَّزَاوَرُ  عَن  كَهْفِ‍‍هِمْ  ذَاتَ  الْ‍‍يَمِينِ  وَإِذَا  غَرَبَت  تَّقْرِضُ‍‍هُمْ  ذَاتَ  ال‍‍شِّمَالِ  وَهُمْ  فِي  فَجْوَةٍ  مِّنْ‍‍هُ  ذَالِكَ  مِنْ  آيَاتِ  اللَّهِ  مَن  يَهْدِ  اللَّهُ  فَ‍‍هُوَ  الْ‍‍مُهْتَدِي  وَمَن  يُضْلِلْ  فَ‍‍لَن  تَجِدَ  لَ‍‍هُ  وَلِيًّا  مُّرْشِدًا 
الله
وَكَ‍‍ذَالِكَ  أَعْثَرْنَا  عَلَيْ‍‍هِمْ  لِ‍‍يَعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ  وَعْدَ  اللَّهِ  حَقٌّ  وَأَنَّ  ال‍‍سَّاعَةَ  لَا  رَيْبَ  فِي‍‍هَآ  إِذْ  يَتَنَازَعُ‍‍ونَ  بَيْنَ‍‍هُمْ  أَمْرَهُمْ  فَ‍‍قَالُ‍‍وا  ابْنُ‍‍وا  عَلَيْ‍‍هِم  بُنْيَانًا  رَّبُّ‍‍هُمْ  أَعْلَمُ  بِ‍‍هِمْ  قَالَ  الَّذِينَ  غَلَبُ‍‍وا  عَلَى  أَمْرِهِمْ  لَ‍‍نَتَّخِذَنَّ  عَلَيْ‍‍هِم  مَّسْجِدًا 
الله
إِلَّآ  أَن  يَشَاءَ  اللَّهُ  وَاذْكُر  رَّبَّ‍‍كَ  إِذَا  نَسِي‍‍تَ  وَقُلْ  عَسَى  أَن  يَهْدِيَ‍‍نِ  رَبِّ‍‍ي  لِ‍‍أَقْرَبَ  مِنْ  هَاذَا  رَشَدًا 
الله
قُلِ  اللَّهُ  أَعْلَمُ  بِ‍‍مَا  لَبِثُ‍‍وا  لَ‍‍هُ  غَيْبُ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  أَبْصِرْ  بِ‍‍هِ  وَأَسْمِعْ  مَا  لَ‍‍هُم  مِّن  دُونِ‍‍هِ  مِن  وَلِيٍّ  وَلَا  يُشْرِكُ  فِي  حُكْمِ‍‍هِ  أَحَدًا 
الله
لَّاكِنَّ‍‍ا۠  هُوَ  اللَّهُ  رَبِّ‍‍ي  وَلَآ  أُشْرِكُ  بِ‍‍رَبِّ‍‍ي  أَحَدًا 
الله
وَلَوْلَآ  إِذْ  دَخَلْ‍‍تَ  جَنَّتَ‍‍كَ  قُلْ‍‍تَ  مَا  شَاءَ  اللَّهُ  لَا  قُوَّةَ  إِلَّا  بِ‍‍اللَّهِ  إِن  تَرَنِ  أَنَا۠  أَقَلَّ  مِن‍‍كَ  مَالًا  وَوَلَدًا 
الله
وَلَمْ  تَكُن  لَّ‍‍هُ  فِئَةٌ  يَنصُرُونَ‍‍هُ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  وَمَا  كَانَ  مُنتَصِرًا 
الله
وَاضْرِبْ  لَ‍‍هُم  مَّثَلَ  الْ‍‍حَيَاةِ  ال‍‍دُّنْيَا  كَ‍‍مَآءٍ  أَنزَلْ‍‍نَاهُ  مِنَ  ال‍‍سَّمَاءِ  فَ‍‍اخْتَلَطَ  بِ‍‍هِ  نَبَاتُ  الْ‍‍أَرْضِ  فَ‍‍أَصْبَحَ  هَشِيمًا  تَذْرُوهُ  ال‍‍رِّيَاحُ  وَكَانَ  اللَّهُ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  مُّقْتَدِرًا 
الله
قَالَ  سَ‍‍تَجِدُنِي  إِن  شَاءَ  اللَّهُ  صَابِرًا  وَلَآ  أَعْصِي  لَ‍‍كَ  أَمْرًا 
الله
قَالَ  إِنِّ‍‍ي  عَبْدُ  اللَّهِ  آتَانِي  الْ‍‍كِتَابَ  وَجَعَلَ‍‍نِي  نَبِيًّا 
الله
وَإِنَّ  اللَّهَ  رَبِّ‍‍ي  وَرَبُّ‍‍كُمْ  فَ‍‍اعْبُدُوهُ  هَاذَا  صِرَاطٌ  مُّسْتَقِيمٌ 
الله
وَأَعْتَزِلُ‍‍كُمْ  وَمَا  تَدْعُ‍‍ونَ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  وَأَدْعُو  رَبِّ‍‍ي  عَسَى  أَلَّآ  أَكُونَ  بِ‍‍دُعَآءِ  رَبِّ‍‍ي  شَقِيًّا 
الله
فَ‍‍لَمَّا  اعْتَزَلَ‍‍هُمْ  وَمَا  يَعْبُدُونَ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  وَهَبْ‍‍نَا  لَ‍‍هُٓ  إِسْحَاقَ  وَيَعْقُوبَ  وَكُلًّا  جَعَلْ‍‍نَا  نَبِيًّا 
الله
أُولَائِكَ  الَّذِينَ  أَنْعَمَ  اللَّهُ  عَلَيْ‍‍هِم  مِّنَ  ال‍‍نَّبِيِّينَ  مِن  ذُرِّيَّةِ  آدَمَ  وَمِ‍‍مَّنْ  حَمَلْ‍‍نَا  مَعَ  نُوحٍ  وَمِن  ذُرِّيَّةِ  إِبْرَاهِيمَ  وَإِسْرَائِيلَ  وَمِ‍‍مَّنْ  هَدَيْ‍‍نَا  وَاجْتَبَيْ‍‍نَآ  إِذَا  تُتْلَى  عَلَيْ‍‍هِمْ  آيَاتُ  ال‍‍رَّحْمَانِ  خَرُّوا  سُجَّدًا  وَبُكِيًّا 
الله
وَيَزِيدُ  اللَّهُ  الَّذِينَ  اهْتَدَوْا  هُدًى  وَالْ‍‍بَاقِيَاتُ  ال‍‍صَّالِحَاتُ  خَيْرٌ  عِندَ  رَبِّ‍‍كَ  ثَوَابًا  وَخَيْرٌ  مَّرَدًّا 
الله
وَاتَّخَذُوا  مِن  دُونِ  اللَّهِ  آلِهَةً  لِّ‍‍يَكُونُ‍‍وا  لَ‍‍هُمْ  عِزًّا 
الله
اللَّهُ  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  لَ‍‍هُ  الْ‍‍أَسْمَاءُ  الْ‍‍حُسْنَى 
الله
إِنَّ‍‍نِي  أَنَا  اللَّهُ  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّآ  أَنَا۠  فَ‍‍اعْبُدْنِي  وَأَقِمِ  ال‍‍صَّلَاةَ  لِ‍‍ذِكْرِي 
الله
قَالَ  لَ‍‍هُم  مُّوسَى  وَيْلَ‍‍كُمْ  لَا  تَفْتَرُوا  عَلَى  اللَّهِ  كَذِبًا  فَ‍‍يُسْحِتَ‍‍كُم  بِ‍‍عَذَابٍ  وَقَدْ  خَابَ  مَنِ  افْتَرَى 
الله
إِنَّ‍‍آ  آمَ‍‍نَّا  بِ‍‍رَبِّ‍‍نَا  لِ‍‍يَغْفِرَ  لَ‍‍نَا  خَطَايَانَا  وَمَآ  أَكْرَهْ‍‍تَ‍‍نَا  عَلَيْ‍‍هِ  مِنَ  ال‍‍سِّحْرِ  وَاللَّهُ  خَيْرٌ  وَأَبْقَى 
الله
إِنَّ‍‍مَآ  إِلَاهُ‍‍كُمُ  اللَّهُ  الَّذِي  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  وَسِعَ  كُلَّ  شَيْءٍ  عِلْمًا 
الله
فَ‍‍تَعَالَى  اللَّهُ  الْ‍‍مَلِكُ  الْ‍‍حَقُّ  وَلَا  تَعْجَلْ  بِ‍‍الْ‍‍قُرْآنِ  مِن  قَبْلِ  أَن  يُقْضَى  إِلَيْ‍‍كَ  وَحْيُ‍‍هُ  وَقُل  رَّبِّ  زِدْنِي  عِلْمًا 
الله
لَوْ  كَانَ  فِي‍‍هِمَآ  آلِهَةٌ  إِلَّا  اللَّهُ  لَ‍‍فَسَدَتَا  فَ‍‍سُبْحَانَ  اللَّهِ  رَبِّ  الْ‍‍عَرْشِ  عَ‍‍مَّا  يَصِفُ‍‍ونَ 
الله
وَتَ‍‍اللَّهِ  لَ‍‍أَكِيدَنَّ  أَصْنَامَ‍‍كُم  بَعْدَ  أَن  تُوَلُّ‍‍وا  مُدْبِرِينَ 
الله
قَالَ  أَفَ‍‍تَعْبُدُونَ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  مَا  لَا  يَنفَعُ‍‍كُمْ  شَيْئًا  وَلَا  يَضُرُّكُمْ 
الله
أُفٍّ  لَّ‍‍كُمْ  وَلِ‍‍مَا  تَعْبُدُونَ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  أَفَ‍‍لَا  تَعْقِلُ‍‍ونَ 
الله
إِنَّ‍‍كُمْ  وَمَا  تَعْبُدُونَ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  حَصَبُ  جَهَنَّمَ  أَنتُمْ  لَ‍‍هَا  وَارِدُونَ 
الله
يَوْمَ  تَرَوْنَ‍‍هَا  تَذْهَلُ  كُلُّ  مُرْضِعَةٍ  عَ‍‍مَّا  أَرْضَعَتْ  وَتَضَعُ  كُلُّ  ذَاتِ  حَمْلٍ  حَمْلَ‍‍هَا  وَتَرَى  ال‍‍نَّاسَ  سُكَارَى  وَمَا  هُم  بِ‍‍سُكَارَى  وَلَاكِنَّ  عَذَابَ  اللَّهِ  شَدِيدٌ 
الله
وَمِنَ  ال‍‍نَّاسِ  مَن  يُجَادِلُ  فِي  اللَّهِ  بِ‍‍غَيْرِ  عِلْمٍ  وَيَتَّبِعُ  كُلَّ  شَيْطَانٍ  مَّرِيدٍ 
الله
ذَالِكَ  بِ‍‍أَنَّ  اللَّهَ  هُوَ  الْ‍‍حَقُّ  وَأَنَّ‍‍هُ  يُحْيِي  الْ‍‍مَوْتَى  وَأَنَّ‍‍هُ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  قَدِيرٌ 
الله
وَأَنَّ  ال‍‍سَّاعَةَ  آتِيَةٌ  لَّا  رَيْبَ  فِي‍‍هَا  وَأَنَّ  اللَّهَ  يَبْعَثُ  مَن  فِي  الْ‍‍قُبُورِ 
الله
وَمِنَ  ال‍‍نَّاسِ  مَن  يُجَادِلُ  فِي  اللَّهِ  بِ‍‍غَيْرِ  عِلْمٍ  وَلَا  هُدًى  وَلَا  كِتَابٍ  مُّنِيرٍ 
الله
ثَانِيَ  عِطْفِ‍‍هِ  لِ‍‍يُضِلَّ  عَن  سَبِيلِ  اللَّهِ  لَ‍‍هُ  فِي  ال‍‍دُّنْيَا  خِزْيٌ  وَنُذِيقُ‍‍هُ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  عَذَابَ  الْ‍‍حَرِيقِ 
الله
ذَالِكَ  بِ‍‍مَا  قَدَّمَتْ  يَدَاكَ  وَأَنَّ  اللَّهَ  لَيْسَ  بِ‍‍ظَلَّامٍ  لِّ‍‍لْ‍‍عَبِيدِ 
الله
وَمِنَ  ال‍‍نَّاسِ  مَن  يَعْبُدُ  اللَّهَ  عَلَى  حَرْفٍ  فَ‍‍إِنْ  أَصَابَ‍‍هُ  خَيْرٌ  اطْمَأَنَّ  بِ‍‍هِ  وَإِنْ  أَصَابَتْ‍‍هُ  فِتْنَةٌ  انقَلَبَ  عَلَى  وَجْهِ‍‍هِ  خَسِرَ  ال‍‍دُّنْيَا  وَالْ‍‍آخِرَةَ  ذَالِكَ  هُوَ  الْ‍‍خُسْرَانُ  الْ‍‍مُبِينُ 
الله
يَدْعُوا  مِن  دُونِ  اللَّهِ  مَا  لَا  يَضُرُّهُ  وَمَا  لَا  يَنفَعُ‍‍هُ  ذَالِكَ  هُوَ  ال‍‍ضَّلَالُ  الْ‍‍بَعِيدُ 
الله
إِنَّ  اللَّهَ  يُدْخِلُ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  وَعَمِلُ‍‍وا  ال‍‍صَّالِحَاتِ  جَنَّاتٍ  تَجْرِي  مِن  تَحْتِ‍‍هَا  الْ‍‍أَنْهَارُ  إِنَّ  اللَّهَ  يَفْعَلُ  مَا  يُرِيدُ 
الله
مَن  كَانَ  يَظُنُّ  أَن  لَّن  يَنصُرَهُ  اللَّهُ  فِي  ال‍‍دُّنْيَا  وَالْ‍‍آخِرَةِ  فَ‍‍لْ‍‍يَمْدُدْ  بِ‍‍سَبَبٍ  إِلَى  ال‍‍سَّمَاءِ  ثُمَّ  لْ‍‍يَقْطَعْ  فَ‍‍لْ‍‍يَنظُرْ  هَلْ  يُذْهِبَ‍‍نَّ  كَيْدُهُ  مَا  يَغِيظُ 
الله
وَكَ‍‍ذَالِكَ  أَنزَلْ‍‍نَاهُ  آيَاتٍۭ  بَيِّنَاتٍ  وَأَنَّ  اللَّهَ  يَهْدِي  مَن  يُرِيدُ 
الله
إِنَّ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  وَالَّذِينَ  هَادُوا  وَال‍‍صَّابِئِينَ  وَال‍‍نَّصَارَى  وَالْ‍‍مَجُوسَ  وَالَّذِينَ  أَشْرَكُ‍‍وا  إِنَّ  اللَّهَ  يَفْصِلُ  بَيْنَ‍‍هُمْ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  إِنَّ  اللَّهَ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  شَهِيدٌ 
الله
أَلَمْ  تَرَ  أَنَّ  اللَّهَ  يَسْجُدُ  لَ‍‍هُ  مَن  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَمَن  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَال‍‍شَّمْسُ  وَالْ‍‍قَمَرُ  وَال‍‍نُّجُومُ  وَالْ‍‍جِبَالُ  وَال‍‍شَّجَرُ  وَال‍‍دَّوَآبُّ  وَكَثِيرٌ  مِّنَ  ال‍‍نَّاسِ  وَكَثِيرٌ  حَقَّ  عَلَيْ‍‍هِ  الْ‍‍عَذَابُ  وَمَن  يُهِنِ  اللَّهُ  فَ‍‍مَا  لَ‍‍هُ  مِن  مُّكْرِمٍ  إِنَّ  اللَّهَ  يَفْعَلُ  مَا  يَشَاءُ 
الله
إِنَّ  اللَّهَ  يُدْخِلُ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  وَعَمِلُ‍‍وا  ال‍‍صَّالِحَاتِ  جَنَّاتٍ  تَجْرِي  مِن  تَحْتِ‍‍هَا  الْ‍‍أَنْهَارُ  يُحَلَّ‍‍وْنَ  فِي‍‍هَا  مِنْ  أَسَاوِرَ  مِن  ذَهَبٍ  وَلُؤْلُؤًا  وَلِبَاسُ‍‍هُمْ  فِي‍‍هَا  حَرِيرٌ 
الله
إِنَّ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  وَيَصُدُّونَ  عَن  سَبِيلِ  اللَّهِ  وَالْ‍‍مَسْجِدِ  الْ‍‍حَرَامِ  الَّذِي  جَعَلْ‍‍نَاهُ  لِ‍‍ل‍‍نَّاسِ  سَوَآءً  الْ‍‍عَاكِفُ  فِي‍‍هِ  وَالْ‍‍بَادِ  وَمَن  يُرِدْ  فِي‍‍هِ  بِ‍‍إِلْحَادٍۭ  بِ‍‍ظُلْمٍ  نُّذِقْ‍‍هُ  مِنْ  عَذَابٍ  أَلِيمٍ 
الله
لِّ‍‍يَشْهَدُوا  مَنَافِعَ  لَ‍‍هُمْ  وَيَذْكُرُوا  اسْمَ  اللَّهِ  فِي  أَيَّامٍ  مَّعْلُومَاتٍ  عَلَى  مَا  رَزَقَ‍‍هُم  مِّن  بَهِيمَةِ  الْ‍‍أَنْعَامِ  فَ‍‍كُلُ‍‍وا  مِنْ‍‍هَا  وَأَطْعِمُ‍‍وا  الْ‍‍بَآئِسَ  الْ‍‍فَقِيرَ 
الله
ذَالِكَ  وَمَن  يُعَظِّمْ  حُرُمَاتِ  اللَّهِ  فَ‍‍هُوَ  خَيْرٌ  لَّ‍‍هُ  عِندَ  رَبِّ‍‍هِ  وَأُحِلَّتْ  لَ‍‍كُمُ  الْ‍‍أَنْعَامُ  إِلَّا  مَا  يُتْلَى  عَلَيْ‍‍كُمْ  فَ‍‍اجْتَنِبُ‍‍وا  ال‍‍رِّجْسَ  مِنَ  الْ‍‍أَوْثَانِ  وَاجْتَنِبُ‍‍وا  قَوْلَ  ال‍‍زُّورِ 
الله
حُنَفَاءَ  لِ‍‍لَّهِ  غَيْرَ  مُشْرِكِينَ  بِ‍‍هِ  وَمَن  يُشْرِكْ  بِ‍‍اللَّهِ  فَ‍‍كَأَنَّ‍‍مَا  خَرَّ  مِنَ  ال‍‍سَّمَاءِ  فَ‍‍تَخْطَفُ‍‍هُ  ال‍‍طَّيْرُ  أَوْ  تَهْوِي  بِ‍‍هِ  ال‍‍رِّيحُ  فِي  مَكَانٍ  سَحِيقٍ 
الله
ذَالِكَ  وَمَن  يُعَظِّمْ  شَعَائِرَ  اللَّهِ  فَ‍‍إِنَّ‍‍هَا  مِن  تَقْوَى  الْ‍‍قُلُوبِ 
الله
وَلِ‍‍كُلِّ  أُمَّةٍ  جَعَلْ‍‍نَا  مَنسَكًا  لِّ‍‍يَذْكُرُوا  اسْمَ  اللَّهِ  عَلَى  مَا  رَزَقَ‍‍هُم  مِّن  بَهِيمَةِ  الْ‍‍أَنْعَامِ  فَ‍‍إِلَاهُ‍‍كُمْ  إِلَاهٌ  وَاحِدٌ  فَ‍‍لَ‍‍هُٓ  أَسْلِمُ‍‍وا  وَبَشِّرِ  الْ‍‍مُخْبِتِينَ 
الله
الَّذِينَ  إِذَا  ذُكِرَ  اللَّهُ  وَجِلَتْ  قُلُوبُ‍‍هُمْ  وَال‍‍صَّابِرِينَ  عَلَى  مَآ  أَصَابَ‍‍هُمْ  وَالْ‍‍مُقِيمِي  ال‍‍صَّلَاةِ  وَمِ‍‍مَّا  رَزَقْ‍‍نَاهُمْ  يُنفِقُ‍‍ونَ 
الله
وَالْ‍‍بُدْنَ  جَعَلْ‍‍نَاهَا  لَ‍‍كُم  مِّن  شَعَائِرِ  اللَّهِ  لَ‍‍كُمْ  فِي‍‍هَا  خَيْرٌ  فَ‍‍اذْكُرُوا  اسْمَ  اللَّهِ  عَلَيْ‍‍هَا  صَوَآفَّ  فَ‍‍إِذَا  وَجَبَتْ  جُنُوبُ‍‍هَا  فَ‍‍كُلُ‍‍وا  مِنْ‍‍هَا  وَأَطْعِمُ‍‍وا  الْ‍‍قَانِعَ  وَالْ‍‍مُعْتَرَّ  كَ‍‍ذَالِكَ  سَخَّرْنَاهَا  لَ‍‍كُمْ  لَعَلَّ‍‍كُمْ  تَشْكُرُونَ 
الله
لَن  يَنَالَ  اللَّهَ  لُحُومُ‍‍هَا  وَلَا  دِمَآؤُهَا  وَلَاكِن  يَنَالُ‍‍هُ  ال‍‍تَّقْوَى  مِن‍‍كُمْ  كَ‍‍ذَالِكَ  سَخَّرَهَا  لَ‍‍كُمْ  لِ‍‍تُكَبِّرُوا  اللَّهَ  عَلَى  مَا  هَدَاكُمْ  وَبَشِّرِ  الْ‍‍مُحْسِنِينَ 
الله
إِنَّ  اللَّهَ  يُدَافِعُ  عَنِ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  إِنَّ  اللَّهَ  لَا  يُحِبُّ  كُلَّ  خَوَّانٍ  كَفُورٍ 
الله
أُذِنَ  لِ‍‍لَّذِينَ  يُقَاتَلُ‍‍ونَ  بِ‍‍أَنَّ‍‍هُمْ  ظُلِمُ‍‍وا  وَإِنَّ  اللَّهَ  عَلَى  نَصْرِهِمْ  لَ‍‍قَدِيرٌ 
الله
الَّذِينَ  أُخْرِجُ‍‍وا  مِن  دِيَارِهِم  بِ‍‍غَيْرِ  حَقٍّ  إِلَّآ  أَن  يَقُولُ‍‍وا  رَبُّ‍‍نَا  اللَّهُ  وَلَوْلَا  دَفْعُ  اللَّهِ  ال‍‍نَّاسَ  بَعْضَ‍‍هُم  بِ‍‍بَعْضٍ  لَّ‍‍هُدِّمَتْ  صَوَامِعُ  وَبِيَعٌ  وَصَلَوَاتٌ  وَمَسَاجِدُ  يُذْكَرُ  فِي‍‍هَا  اسْمُ  اللَّهِ  كَثِيرًا  وَلَ‍‍يَنصُرَنَّ  اللَّهُ  مَن  يَنصُرُهُٓ  إِنَّ  اللَّهَ  لَ‍‍قَوِيٌّ  عَزِيزٌ 
الله
وَيَسْتَعْجِلُ‍‍ونَ‍‍كَ  بِ‍‍الْ‍‍عَذَابِ  وَلَن  يُخْلِفَ  اللَّهُ  وَعْدَهُ  وَإِنَّ  يَوْمًا  عِندَ  رَبِّ‍‍كَ  كَ‍‍أَلْفِ  سَنَةٍ  مِّ‍‍مَّا  تَعُدُّونَ 
الله
وَمَآ  أَرْسَلْ‍‍نَا  مِن  قَبْلِ‍‍كَ  مِن  رَّسُولٍ  وَلَا  نَبِيٍّ  إِلَّآ  إِذَا  تَمَنَّى  أَلْقَى  ال‍‍شَّيْطَانُ  فِي  أُمْنِيَّتِ‍‍هِ  فَ‍‍يَنسَخُ  اللَّهُ  مَا  يُلْقِي  ال‍‍شَّيْطَانُ  ثُمَّ  يُحْكِمُ  اللَّهُ  آيَاتِ‍‍هِ  وَاللَّهُ  عَلِيمٌ  حَكِيمٌ 
الله
وَلِ‍‍يَعْلَمَ  الَّذِينَ  أُوتُ‍‍وا  الْ‍‍عِلْمَ  أَنَّ‍‍هُ  الْ‍‍حَقُّ  مِن  رَّبِّ‍‍كَ  فَ‍‍يُؤْمِنُ‍‍وا  بِ‍‍هِ  فَ‍‍تُخْبِتَ  لَ‍‍هُ  قُلُوبُ‍‍هُمْ  وَإِنَّ  اللَّهَ  لَ‍‍هَادِي  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  إِلَى  صِرَاطٍ  مُّسْتَقِيمٍ 
الله
وَالَّذِينَ  هَاجَرُوا  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  ثُمَّ  قُتِلُ‍‍وا  أَوْ  مَاتُ‍‍وا  لَ‍‍يَرْزُقَ‍‍نَّ‍‍هُمُ  اللَّهُ  رِزْقًا  حَسَنًا  وَإِنَّ  اللَّهَ  لَ‍‍هُوَ  خَيْرُ  ال‍‍رَّازِقِينَ 
الله
لَ‍‍يُدْخِلَ‍‍نَّ‍‍هُم  مُّدْخَلًا  يَرْضَ‍‍وْنَ‍‍هُ  وَإِنَّ  اللَّهَ  لَ‍‍عَلِيمٌ  حَلِيمٌ 
الله
ذَالِكَ  وَمَنْ  عَاقَبَ  بِ‍‍مِثْلِ  مَا  عُوقِبَ  بِ‍‍هِ  ثُمَّ  بُغِيَ  عَلَيْ‍‍هِ  لَ‍‍يَنصُرَنَّ‍‍هُ  اللَّهُ  إِنَّ  اللَّهَ  لَ‍‍عَفُوٌّ  غَفُورٌ 
الله
ذَالِكَ  بِ‍‍أَنَّ  اللَّهَ  يُولِجُ  الَّ‍‍لَيْلَ  فِي  ال‍‍نَّهَارِ  وَيُولِجُ  ال‍‍نَّهَارَ  فِي  الَّ‍‍لَيْلِ  وَأَنَّ  اللَّهَ  سَمِيعٌ  بَصِيرٌ 
الله
ذَالِكَ  بِ‍‍أَنَّ  اللَّهَ  هُوَ  الْ‍‍حَقُّ  وَأَنَّ  مَا  يَدْعُ‍‍ونَ  مِن  دُونِ‍‍هِ  هُوَ  الْ‍‍بَاطِلُ  وَأَنَّ  اللَّهَ  هُوَ  الْ‍‍عَلِيُّ  الْ‍‍كَبِيرُ 
الله
أَلَمْ  تَرَ  أَنَّ  اللَّهَ  أَنزَلَ  مِنَ  ال‍‍سَّمَاءِ  مَآءً  فَ‍‍تُصْبِحُ  الْ‍‍أَرْضُ  مُخْضَرَّةً  إِنَّ  اللَّهَ  لَطِيفٌ  خَبِيرٌ 
الله
لَّ‍‍هُ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَمَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَإِنَّ  اللَّهَ  لَ‍‍هُوَ  الْ‍‍غَنِيُّ  الْ‍‍حَمِيدُ 
الله
أَلَمْ  تَرَ  أَنَّ  اللَّهَ  سَخَّرَ  لَ‍‍كُم  مَّا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَالْ‍‍فُلْكَ  تَجْرِي  فِي  الْ‍‍بَحْرِ  بِ‍‍أَمْرِهِ  وَيُمْسِكُ  ال‍‍سَّمَاءَ  أَن  تَقَعَ  عَلَى  الْ‍‍أَرْضِ  إِلَّا  بِ‍‍إِذْنِ‍‍هِ  إِنَّ  اللَّهَ  بِ‍‍ال‍‍نَّاسِ  لَ‍‍رَؤُوفٌ  رَّحِيمٌ 
الله
وَإِن  جَادَلُ‍‍وكَ  فَ‍‍قُلِ  اللَّهُ  أَعْلَمُ  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ 
الله
اللَّهُ  يَحْكُمُ  بَيْنَ‍‍كُمْ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  فِي‍‍مَا  كُن‍‍تُمْ  فِي‍‍هِ  تَخْتَلِفُ‍‍ونَ 
الله
أَلَمْ  تَعْلَمْ  أَنَّ  اللَّهَ  يَعْلَمُ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاءِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  إِنَّ  ذَالِكَ  فِي  كِتَابٍ  إِنَّ  ذَالِكَ  عَلَى  اللَّهِ  يَسِيرٌ 
الله
وَيَعْبُدُونَ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  مَا  لَمْ  يُنَزِّلْ  بِ‍‍هِ  سُلْطَانًا  وَمَا  لَيْسَ  لَ‍‍هُم  بِ‍‍هِ  عِلْمٌ  وَمَا  لِ‍‍ل‍‍ظَّالِمِينَ  مِن  نَّصِيرٍ 
الله
وَإِذَا  تُتْلَى  عَلَيْ‍‍هِمْ  آيَاتُ‍‍نَا  بَيِّنَاتٍ  تَعْرِفُ  فِي  وُجُوهِ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  الْ‍‍مُنكَرَ  يَكَادُونَ  يَسْطُ‍‍ونَ  بِ‍‍الَّذِينَ  يَتْلُ‍‍ونَ  عَلَيْ‍‍هِمْ  آيَاتِ‍‍نَا  قُلْ  أَفَ‍‍أُنَبِّئُ‍‍كُم  بِ‍‍شَرٍّ  مِّن  ذَالِكُمُ  ال‍‍نَّارُ  وَعَدَهَا  اللَّهُ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  وَبِئْسَ  الْ‍‍مَصِيرُ 
الله
يَاأَيُّهَا  ال‍‍نَّاسُ  ضُرِبَ  مَثَلٌ  فَ‍‍اسْتَمِعُ‍‍وا  لَ‍‍هُٓ  إِنَّ  الَّذِينَ  تَدْعُ‍‍ونَ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  لَن  يَخْلُقُ‍‍وا  ذُبَابًا  وَلَوِ  اجْتَمَعُ‍‍وا  لَ‍‍هُ  وَإِن  يَسْلُبْ‍‍هُمُ  ال‍‍ذُّبَابُ  شَيْئًا  لَّا  يَسْتَنقِذُوهُ  مِنْ‍‍هُ  ضَعُفَ  ال‍‍طَّالِبُ  وَالْ‍‍مَطْلُوبُ 
الله
مَا  قَدَرُوا  اللَّهَ  حَقَّ  قَدْرِهِ  إِنَّ  اللَّهَ  لَ‍‍قَوِيٌّ  عَزِيزٌ 
الله
اللَّهُ  يَصْطَفِي  مِنَ  الْ‍‍مَلَائِكَةِ  رُسُلًا  وَمِنَ  ال‍‍نَّاسِ  إِنَّ  اللَّهَ  سَمِيعٌ  بَصِيرٌ 
الله
يَعْلَمُ  مَا  بَيْنَ  أَيْدِي‍‍هِمْ  وَمَا  خَلْفَ‍‍هُمْ  وَإِلَى  اللَّهِ  تُرْجَعُ  الْ‍‍أُمُورُ 
الله
وَجَاهِدُوا  فِي  اللَّهِ  حَقَّ  جِهَادِهِ  هُوَ  اجْتَبَاكُمْ  وَمَا  جَعَلَ  عَلَيْ‍‍كُمْ  فِي  ال‍‍دِّينِ  مِنْ  حَرَجٍ  مِّلَّةَ  أَبِي‍‍كُمْ  إِبْرَاهِيمَ  هُوَ  سَمَّاكُمُ  الْ‍‍مُسْلِمِينَ  مِن  قَبْلُ  وَفِي  هَاذَا  لِ‍‍يَكُونَ  ال‍‍رَّسُولُ  شَهِيدًا  عَلَيْ‍‍كُمْ  وَتَكُونُ‍‍وا  شُهَدَاءَ  عَلَى  ال‍‍نَّاسِ  فَ‍‍أَقِيمُ‍‍وا  ال‍‍صَّلَاةَ  وَآتُ‍‍وا  ال‍‍زَّكَاةَ  وَاعْتَصِمُ‍‍وا  بِ‍‍اللَّهِ  هُوَ  مَوْلَاكُمْ  فَ‍‍نِعْمَ  الْ‍‍مَوْلَى  وَنِعْمَ  ال‍‍نَّصِيرُ 
الله
ثُمَّ  خَلَقْ‍‍نَا  ال‍‍نُّطْفَةَ  عَلَقَةً  فَ‍‍خَلَقْ‍‍نَا  الْ‍‍عَلَقَةَ  مُضْغَةً  فَ‍‍خَلَقْ‍‍نَا  الْ‍‍مُضْغَةَ  عِظَامًا  فَ‍‍كَسَوْنَا  الْ‍‍عِظَامَ  لَحْمًا  ثُمَّ  أَنشَأْنَاهُ  خَلْقًا  آخَرَ  فَ‍‍تَبَارَكَ  اللَّهُ  أَحْسَنُ  الْ‍‍خَالِقِينَ 
الله
وَلَ‍‍قَدْ  أَرْسَلْ‍‍نَا  نُوحًا  إِلَى  قَوْمِ‍‍هِ  فَ‍‍قَالَ  يَاقَوْمِ  اعْبُدُوا  اللَّهَ  مَا  لَ‍‍كُم  مِّنْ  إِلَاهٍ  غَيْرُهُٓ  أَفَ‍‍لَا  تَتَّقُ‍‍ونَ 
الله
فَ‍‍قَالَ  الْ‍‍مَلَأُ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  مِن  قَوْمِ‍‍هِ  مَا  هَاذَا  إِلَّا  بَشَرٌ  مِّثْلُ‍‍كُمْ  يُرِيدُ  أَن  يَتَفَضَّلَ  عَلَيْ‍‍كُمْ  وَلَوْ  شَاءَ  اللَّهُ  لَ‍‍أَنزَلَ  مَلَائِكَةً  مَّا  سَمِعْ‍‍نَا  بِ‍‍هَاذَا  فِي  آبَآئِ‍‍نَا  الْ‍‍أَوَّلِينَ 
الله
فَ‍‍أَرْسَلْ‍‍نَا  فِي‍‍هِمْ  رَسُولًا  مِّنْ‍‍هُمْ  أَنِ  اعْبُدُوا  اللَّهَ  مَا  لَ‍‍كُم  مِّنْ  إِلَاهٍ  غَيْرُهُٓ  أَفَ‍‍لَا  تَتَّقُ‍‍ونَ 
الله
إِنْ  هُوَ  إِلَّا  رَجُلٌ  افْتَرَى  عَلَى  اللَّهِ  كَذِبًا  وَمَا  نَحْنُ  لَ‍‍هُ  بِ‍‍مُؤْمِنِينَ 
الله
مَا  اتَّخَذَ  اللَّهُ  مِن  وَلَدٍ  وَمَا  كَانَ  مَعَ‍‍هُ  مِنْ  إِلَاهٍ  إِذًا  لَّ‍‍ذَهَبَ  كُلُّ  إِلَاهٍۭ  بِ‍‍مَا  خَلَقَ  وَلَ‍‍عَلَا  بَعْضُ‍‍هُمْ  عَلَى  بَعْضٍ  سُبْحَانَ  اللَّهِ  عَ‍‍مَّا  يَصِفُ‍‍ونَ 
الله
فَ‍‍تَعَالَى  اللَّهُ  الْ‍‍مَلِكُ  الْ‍‍حَقُّ  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  رَبُّ  الْ‍‍عَرْشِ  الْ‍‍كَرِيمِ 
الله
وَمَن  يَدْعُ  مَعَ  اللَّهِ  إِلَاهًا  آخَرَ  لَا  بُرْهَانَ  لَ‍‍هُ  بِ‍‍هِ  فَ‍‍إِنَّ‍‍مَا  حِسَابُ‍‍هُ  عِندَ  رَبِّ‍‍هِ  إِنَّ‍‍هُ  لَا  يُفْلِحُ  الْ‍‍كَافِرُونَ 
الله
ال‍‍زَّانِيَةُ  وَال‍‍زَّانِي  فَ‍‍اجْلِدُوا  كُلَّ  وَاحِدٍ  مِّنْ‍‍هُمَا  مِئَةَ  جَلْدَةٍ  وَلَا  تَأْخُذْكُم  بِ‍‍هِمَا  رَأْفَةٌ  فِي  دِينِ  اللَّهِ  إِن  كُن‍‍تُمْ  تُؤْمِنُ‍‍ونَ  بِ‍‍اللَّهِ  وَالْ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍آخِرِ  وَلْ‍‍يَشْهَدْ  عَذَابَ‍‍هُمَا  طَآئِفَةٌ  مِّنَ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ 
الله
إِلَّا  الَّذِينَ  تَابُ‍‍وا  مِن  بَعْدِ  ذَالِكَ  وَأَصْلَحُ‍‍وا  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  غَفُورٌ  رَّحِيمٌ 
الله
وَالَّذِينَ  يَرْمُ‍‍ونَ  أَزْوَاجَ‍‍هُمْ  وَلَمْ  يَكُن  لَّ‍‍هُمْ  شُهَدَآءُ  إِلَّآ  أَنفُسُ‍‍هُمْ  فَ‍‍شَهَادَةُ  أَحَدِهِمْ  أَرْبَعُ  شَهَادَاتٍۭ  بِ‍‍اللَّهِ  إِنَّ‍‍هُ  لَ‍‍مِنَ  ال‍‍صَّادِقِينَ 
الله
وَالْ‍‍خَامِسَةُ  أَنَّ  لَعْنَتَ  اللَّهِ  عَلَيْ‍‍هِ  إِن  كَانَ  مِنَ  الْ‍‍كَاذِبِينَ 
الله
وَيَدْرَأُ  عَنْ‍‍هَا  الْ‍‍عَذَابَ  أَن  تَشْهَدَ  أَرْبَعَ  شَهَادَاتٍۭ  بِ‍‍اللَّهِ  إِنَّ‍‍هُ  لَ‍‍مِنَ  الْ‍‍كَاذِبِينَ 
الله
وَالْ‍‍خَامِسَةَ  أَنَّ  غَضَبَ  اللَّهِ  عَلَيْ‍‍هَآ  إِن  كَانَ  مِنَ  ال‍‍صَّادِقِينَ 
الله
وَلَوْلَا  فَضْلُ  اللَّهِ  عَلَيْ‍‍كُمْ  وَرَحْمَتُ‍‍هُ  وَأَنَّ  اللَّهَ  تَوَّابٌ  حَكِيمٌ 
الله
لَّوْلَا  جَاؤُوا  عَلَيْ‍‍هِ  بِ‍‍أَرْبَعَةِ  شُهَدَاءَ  فَ‍‍إِذْ  لَمْ  يَأْتُ‍‍وا  بِ‍‍ال‍‍شُّهَدَآءِ  فَ‍‍أُولَائِكَ  عِندَ  اللَّهِ  هُمُ  الْ‍‍كَاذِبُونَ 
الله
وَلَوْلَا  فَضْلُ  اللَّهِ  عَلَيْ‍‍كُمْ  وَرَحْمَتُ‍‍هُ  فِي  ال‍‍دُّنْيَا  وَالْ‍‍آخِرَةِ  لَ‍‍مَسَّ‍‍كُمْ  فِي  مَآ  أَفَضْ‍‍تُمْ  فِي‍‍هِ  عَذَابٌ  عَظِيمٌ 
الله
إِذْ  تَلَقَّ‍‍وْنَ‍‍هُ  بِ‍‍أَلْسِنَتِ‍‍كُمْ  وَتَقُولُ‍‍ونَ  بِ‍‍أَفْوَاهِ‍‍كُم  مَّا  لَيْسَ  لَ‍‍كُم  بِ‍‍هِ  عِلْمٌ  وَتَحْسَبُ‍‍ونَ‍‍هُ  هَيِّنًا  وَهُوَ  عِندَ  اللَّهِ  عَظِيمٌ 
الله
يَعِظُ‍‍كُمُ  اللَّهُ  أَن  تَعُودُوا  لِ‍‍مِثْلِ‍‍هِ  أَبَدًا  إِن  كُن‍‍تُم  مُّؤْمِنِينَ 
الله
وَيُبَيِّنُ  اللَّهُ  لَ‍‍كُمُ  الْ‍‍آيَاتِ  وَاللَّهُ  عَلِيمٌ  حَكِيمٌ 
الله
إِنَّ  الَّذِينَ  يُحِبُّ‍‍ونَ  أَن  تَشِيعَ  الْ‍‍فَاحِشَةُ  فِي  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  لَ‍‍هُمْ  عَذَابٌ  أَلِيمٌ  فِي  ال‍‍دُّنْيَا  وَالْ‍‍آخِرَةِ  وَاللَّهُ  يَعْلَمُ  وَأَنتُمْ  لَا  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
الله
وَلَوْلَا  فَضْلُ  اللَّهِ  عَلَيْ‍‍كُمْ  وَرَحْمَتُ‍‍هُ  وَأَنَّ  اللَّهَ  رَؤُوفٌ  رَّحِيمٌ 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  لَا  تَتَّبِعُ‍‍وا  خُطُوَاتِ  ال‍‍شَّيْطَانِ  وَمَن  يَتَّبِعْ  خُطُوَاتِ  ال‍‍شَّيْطَانِ  فَ‍‍إِنَّ‍‍هُ  يَأْمُرُ  بِ‍‍الْ‍‍فَحْشَآءِ  وَالْ‍‍مُنكَرِ  وَلَوْلَا  فَضْلُ  اللَّهِ  عَلَيْ‍‍كُمْ  وَرَحْمَتُ‍‍هُ  مَا  زَكَا  مِن‍‍كُم  مِّنْ  أَحَدٍ  أَبَدًا  وَلَاكِنَّ  اللَّهَ  يُزَكِّي  مَن  يَشَاءُ  وَاللَّهُ  سَمِيعٌ  عَلِيمٌ 
الله
وَلَا  يَأْتَلِ  أُولُوا  الْ‍‍فَضْلِ  مِن‍‍كُمْ  وَال‍‍سَّعَةِ  أَن  يُؤْتُ‍‍وا  أُولِي  الْ‍‍قُرْبَى  وَالْ‍‍مَسَاكِينَ  وَالْ‍‍مُهَاجِرِينَ  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  وَلْ‍‍يَعْفُ‍‍وا  وَلْ‍‍يَصْفَحُ‍‍وا  أَلَا  تُحِبُّ‍‍ونَ  أَن  يَغْفِرَ  اللَّهُ  لَ‍‍كُمْ  وَاللَّهُ  غَفُورٌ  رَّحِيمٌ 
الله
يَوْمَئِذٍ  يُوَفِّي‍‍هِمُ  اللَّهُ  دِينَ‍‍هُمُ  الْ‍‍حَقَّ  وَيَعْلَمُ‍‍ونَ  أَنَّ  اللَّهَ  هُوَ  الْ‍‍حَقُّ  الْ‍‍مُبِينُ 
الله
فَ‍‍إِن  لَّمْ  تَجِدُوا  فِي‍‍هَآ  أَحَدًا  فَ‍‍لَا  تَدْخُلُ‍‍وهَا  حَتَّى  يُؤْذَنَ  لَ‍‍كُمْ  وَإِن  قِيلَ  لَ‍‍كُمُ  ارْجِعُ‍‍وا  فَ‍‍ارْجِعُ‍‍وا  هُوَ  أَزْكَى  لَ‍‍كُمْ  وَاللَّهُ  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ  عَلِيمٌ 
الله
لَّيْسَ  عَلَيْ‍‍كُمْ  جُنَاحٌ  أَن  تَدْخُلُ‍‍وا  بُيُوتًا  غَيْرَ  مَسْكُونَةٍ  فِي‍‍هَا  مَتَاعٌ  لَّ‍‍كُمْ  وَاللَّهُ  يَعْلَمُ  مَا  تُبْدُونَ  وَمَا  تَكْتُمُ‍‍ونَ 
الله
قُل  لِّ‍‍لْ‍‍مُؤْمِنِينَ  يَغُضُّ‍‍وا  مِنْ  أَبْصَارِهِمْ  وَيَحْفَظُ‍‍وا  فُرُوجَ‍‍هُمْ  ذَالِكَ  أَزْكَى  لَ‍‍هُمْ  إِنَّ  اللَّهَ  خَبِيرٌ  بِ‍‍مَا  يَصْنَعُ‍‍ونَ 
الله
وَقُل  لِّ‍‍لْ‍‍مُؤْمِنَاتِ  يَغْضُضْ‍‍نَ  مِنْ  أَبْصَارِهِنَّ  وَيَحْفَظْ‍‍نَ  فُرُوجَ‍‍هُنَّ  وَلَا  يُبْدِي‍‍نَ  زِينَتَ‍‍هُنَّ  إِلَّا  مَا  ظَهَرَ  مِنْ‍‍هَا  وَلْ‍‍يَضْرِبْ‍‍نَ  بِ‍‍خُمُرِهِنَّ  عَلَى  جُيُوبِ‍‍هِنَّ  وَلَا  يُبْدِي‍‍نَ  زِينَتَ‍‍هُنَّ  إِلَّا  لِ‍‍بُعُولَتِ‍‍هِنَّ  أَوْ  آبَآئِ‍‍هِنَّ  أَوْ  آبَآءِ  بُعُولَتِ‍‍هِنَّ  أَوْ  أَبْنَآئِ‍‍هِنَّ  أَوْ  أَبْنَآءِ  بُعُولَتِ‍‍هِنَّ  أَوْ  إِخْوَانِ‍‍هِنَّ  أَوْ  بَنِي  إِخْوَانِ‍‍هِنَّ  أَوْ  بَنِي  أَخَوَاتِ‍‍هِنَّ  أَوْ  نِسَآئِ‍‍هِنَّ  أَوْ  مَا  مَلَكَتْ  أَيْمَانُ‍‍هُنَّ  أَوِ  ال‍‍تَّابِعِينَ  غَيْرِ  أُولِي  الْ‍‍إِرْبَةِ  مِنَ  ال‍‍رِّجَالِ  أَوِ  ال‍‍طِّفْلِ  الَّذِينَ  لَمْ  يَظْهَرُوا  عَلَى  عَوْرَاتِ  ال‍‍نِّسَآءِ  وَلَا  يَضْرِبْ‍‍نَ  بِ‍‍أَرْجُلِ‍‍هِنَّ  لِ‍‍يُعْلَمَ  مَا  يُخْفِي‍‍نَ  مِن  زِينَتِ‍‍هِنَّ  وَتُوبُ‍‍وا  إِلَى  اللَّهِ  جَمِيعًا  أَيُّهَا  الْ‍‍مُؤْمِنُونَ  لَعَلَّ‍‍كُمْ  تُفْلِحُ‍‍ونَ 
الله
وَأَنكِحُ‍‍وا  الْ‍‍أَيَامَى  مِن‍‍كُمْ  وَال‍‍صَّالِحِينَ  مِنْ  عِبَادِكُمْ  وَإِمَآئِ‍‍كُمْ  إِن  يَكُونُ‍‍وا  فُقَرَاءَ  يُغْنِ‍‍هِمُ  اللَّهُ  مِن  فَضْلِ‍‍هِ  وَاللَّهُ  وَاسِعٌ  عَلِيمٌ 
الله
وَلْ‍‍يَسْتَعْفِفِ  الَّذِينَ  لَا  يَجِدُونَ  نِكَاحًا  حَتَّى  يُغْنِيَ‍‍هُمُ  اللَّهُ  مِن  فَضْلِ‍‍هِ  وَالَّذِينَ  يَبْتَغُ‍‍ونَ  الْ‍‍كِتَابَ  مِ‍‍مَّا  مَلَكَتْ  أَيْمَانُ‍‍كُمْ  فَ‍‍كَاتِبُ‍‍وهُمْ  إِنْ  عَلِمْ‍‍تُمْ  فِي‍‍هِمْ  خَيْرًا  وَآتُ‍‍وهُم  مِّن  مَّالِ  اللَّهِ  الَّذِي  آتَاكُمْ  وَلَا  تُكْرِهُ‍‍وا  فَتَيَاتِ‍‍كُمْ  عَلَى  الْ‍‍بِغَآءِ  إِنْ  أَرَدْنَ  تَحَصُّنًا  لِّ‍‍تَبْتَغُ‍‍وا  عَرَضَ  الْ‍‍حَيَاةِ  ال‍‍دُّنْيَا  وَمَن  يُكْرِه‍‍هُّنَّ  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  مِن  بَعْدِ  إِكْرَاهِ‍‍هِنَّ  غَفُورٌ  رَّحِيمٌ 
الله
اللَّهُ  نُورُ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  مَثَلُ  نُورِهِ  كَ‍‍مِشْكَاةٍ  فِي‍‍هَا  مِصْبَاحٌ  الْ‍‍مِصْبَاحُ  فِي  زُجَاجَةٍ  ال‍‍زُّجَاجَةُ  كَأَنَّ‍‍هَا  كَوْكَبٌ  دُرِّيٌّ  يُوقَدُ  مِن  شَجَرَةٍ  مُّبَارَكَةٍ  زَيْتُونَةٍ  لَّا  شَرْقِيَّةٍ  وَلَا  غَرْبِيَّةٍ  يَكَادُ  زَيْتُ‍‍هَا  يُضِيءُ  وَلَوْ  لَمْ  تَمْسَسْ‍‍هُ  نَارٌ  نُّورٌ  عَلَى  نُورٍ  يَهْدِي  اللَّهُ  لِ‍‍نُورِهِ  مَن  يَشَاءُ  وَيَضْرِبُ  اللَّهُ  الْ‍‍أَمْثَالَ  لِ‍‍ل‍‍نَّاسِ  وَاللَّهُ  بِ‍‍كُلِّ  شَيْءٍ  عَلِيمٌ 
الله
فِي  بُيُوتٍ  أَذِنَ  اللَّهُ  أَن  تُرْفَعَ  وَيُذْكَرَ  فِي‍‍هَا  اسْمُ‍‍هُ  يُسَبِّحُ  لَ‍‍هُ  فِي‍‍هَا  بِ‍‍الْ‍‍غُدُوِّ  وَالْ‍‍آصَالِ 
الله
رِجَالٌ  لَّا  تُلْهِي‍‍هِمْ  تِجَارَةٌ  وَلَا  بَيْعٌ  عَن  ذِكْرِ  اللَّهِ  وَإِقَامِ  ال‍‍صَّلَاةِ  وَإِيتَآءِ  ال‍‍زَّكَاةِ  يَخَافُ‍‍ونَ  يَوْمًا  تَتَقَلَّبُ  فِي‍‍هِ  الْ‍‍قُلُوبُ  وَالْ‍‍أَبْصَارُ 
الله
لِ‍‍يَجْزِيَ‍‍هُمُ  اللَّهُ  أَحْسَنَ  مَا  عَمِلُ‍‍وا  وَيَزِيدَهُم  مِّن  فَضْلِ‍‍هِ  وَاللَّهُ  يَرْزُقُ  مَن  يَشَاءُ  بِ‍‍غَيْرِ  حِسَابٍ 
الله
وَالَّذِينَ  كَفَرُوا  أَعْمَالُ‍‍هُمْ  كَ‍‍سَرَابٍۭ  بِ‍‍قِيعَةٍ  يَحْسَبُ‍‍هُ  ال‍‍ظَّمْآنُ  مَآءً  حَتَّى  إِذَا  جَاءَهُ  لَمْ  يَجِدْهُ  شَيْئًا  وَوَجَدَ  اللَّهَ  عِندَهُ  فَ‍‍وَفَّاهُ  حِسَابَ‍‍هُ  وَاللَّهُ  سَرِيعُ  الْ‍‍حِسَابِ 
الله
أَوْ  كَ‍‍ظُلُمَاتٍ  فِي  بَحْرٍ  لُّجِّيٍّ  يَغْشَاهُ  مَوْجٌ  مِّن  فَوْقِ‍‍هِ  مَوْجٌ  مِّن  فَوْقِ‍‍هِ  سَحَابٌ  ظُلُمَاتٌ  بَعْضُ‍‍هَا  فَوْقَ  بَعْضٍ  إِذَآ  أَخْرَجَ  يَدَهُ  لَمْ  يَكَدْ  يَرَاهَا  وَمَن  لَّمْ  يَجْعَلِ  اللَّهُ  لَ‍‍هُ  نُورًا  فَ‍‍مَا  لَ‍‍هُ  مِن  نُّورٍ 
الله
أَلَمْ  تَرَ  أَنَّ  اللَّهَ  يُسَبِّحُ  لَ‍‍هُ  مَن  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَال‍‍طَّيْرُ  صَافَّاتٍ  كُلٌّ  قَدْ  عَلِمَ  صَلَاتَ‍‍هُ  وَتَسْبِيحَ‍‍هُ  وَاللَّهُ  عَلِيمٌ  بِ‍‍مَا  يَفْعَلُ‍‍ونَ 
الله
وَلِ‍‍لَّهِ  مُلْكُ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَإِلَى  اللَّهِ  الْ‍‍مَصِيرُ 
الله
أَلَمْ  تَرَ  أَنَّ  اللَّهَ  يُزْجِي  سَحَابًا  ثُمَّ  يُؤَلِّفُ  بَيْنَ‍‍هُ  ثُمَّ  يَجْعَلُ‍‍هُ  رُكَامًا  فَ‍‍تَرَى  الْ‍‍وَدْقَ  يَخْرُجُ  مِنْ  خِلَالِ‍‍هِ  وَيُنَزِّلُ  مِنَ  ال‍‍سَّمَاءِ  مِن  جِبَالٍ  فِي‍‍هَا  مِن  بَرَدٍ  فَ‍‍يُصِيبُ  بِ‍‍هِ  مَن  يَشَاءُ  وَيَصْرِفُ‍‍هُ  عَن  مَّن  يَشَاءُ  يَكَادُ  سَنَا  بَرْقِ‍‍هِ  يَذْهَبُ  بِ‍‍الْ‍‍أَبْصَارِ 
الله
يُقَلِّبُ  اللَّهُ  الَّ‍‍لَيْلَ  وَال‍‍نَّهَارَ  إِنَّ  فِي  ذَالِكَ  لَ‍‍عِبْرَةً  لِّ‍‍أُولِي  الْ‍‍أَبْصَارِ 
الله
وَاللَّهُ  خَلَقَ  كُلَّ  دَآبَّةٍ  مِّن  مَّآءٍ  فَ‍‍مِنْ‍‍هُم  مَّن  يَمْشِي  عَلَى  بَطْنِ‍‍هِ  وَمِنْ‍‍هُم  مَّن  يَمْشِي  عَلَى  رِجْلَيْنِ  وَمِنْ‍‍هُم  مَّن  يَمْشِي  عَلَى  أَرْبَعٍ  يَخْلُقُ  اللَّهُ  مَا  يَشَاءُ  إِنَّ  اللَّهَ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  قَدِيرٌ 
الله
لَّ‍‍قَدْ  أَنزَلْ‍‍نَآ  آيَاتٍ  مُّبَيِّنَاتٍ  وَاللَّهُ  يَهْدِي  مَن  يَشَاءُ  إِلَى  صِرَاطٍ  مُّسْتَقِيمٍ 
الله
وَيَقُولُ‍‍ونَ  آمَ‍‍نَّا  بِ‍‍اللَّهِ  وَبِ‍‍ال‍‍رَّسُولِ  وَأَطَعْ‍‍نَا  ثُمَّ  يَتَوَلَّى  فَرِيقٌ  مِّنْ‍‍هُم  مِّن  بَعْدِ  ذَالِكَ  وَمَآ  أُولَائِكَ  بِ‍‍الْ‍‍مُؤْمِنِينَ 
الله
وَإِذَا  دُعُ‍‍وا  إِلَى  اللَّهِ  وَرَسُولِ‍‍هِ  لِ‍‍يَحْكُمَ  بَيْنَ‍‍هُمْ  إِذَا  فَرِيقٌ  مِّنْ‍‍هُم  مُّعْرِضُونَ 
الله
أَفِي  قُلُوبِ‍‍هِم  مَّرَضٌ  أَمِ  ارْتَابُ‍‍وا  أَمْ  يَخَافُ‍‍ونَ  أَن  يَحِيفَ  اللَّهُ  عَلَيْ‍‍هِمْ  وَرَسُولُ‍‍هُ  بَلْ  أُولَائِكَ  هُمُ  ال‍‍ظَّالِمُونَ 
الله
إِنَّ‍‍مَا  كَانَ  قَوْلَ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ  إِذَا  دُعُ‍‍وا  إِلَى  اللَّهِ  وَرَسُولِ‍‍هِ  لِ‍‍يَحْكُمَ  بَيْنَ‍‍هُمْ  أَن  يَقُولُ‍‍وا  سَمِعْ‍‍نَا  وَأَطَعْ‍‍نَا  وَأُولَائِكَ  هُمُ  الْ‍‍مُفْلِحُونَ 
الله
وَمَن  يُطِعِ  اللَّهَ  وَرَسُولَ‍‍هُ  وَيَخْشَ  اللَّهَ  وَيَتَّقْ‍‍هِ  فَ‍‍أُولَائِكَ  هُمُ  الْ‍‍فَآئِزُونَ 
الله
وَأَقْسَمُ‍‍وا  بِ‍‍اللَّهِ  جَهْدَ  أَيْمَانِ‍‍هِمْ  لَ‍‍ئِنْ  أَمَرْتَ‍‍هُمْ  لَ‍‍يَخْرُجُ‍‍نَّ  قُل  لَّا  تُقْسِمُ‍‍وا  طَاعَةٌ  مَّعْرُوفَةٌ  إِنَّ  اللَّهَ  خَبِيرٌ  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ 
الله
قُلْ  أَطِيعُ‍‍وا  اللَّهَ  وَأَطِيعُ‍‍وا  ال‍‍رَّسُولَ  فَ‍‍إِن  تَوَلَّ‍‍وْا  فَ‍‍إِنَّ‍‍مَا  عَلَيْ‍‍هِ  مَا  حُمِّلَ  وَعَلَيْ‍‍كُم  مَّا  حُمِّلْ‍‍تُمْ  وَإِن  تُطِيعُ‍‍وهُ  تَهْتَدُوا  وَمَا  عَلَى  ال‍‍رَّسُولِ  إِلَّا  الْ‍‍بَلَاغُ  الْ‍‍مُبِينُ 
الله
وَعَدَ  اللَّهُ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  مِن‍‍كُمْ  وَعَمِلُ‍‍وا  ال‍‍صَّالِحَاتِ  لَ‍‍يَسْتَخْلِفَ‍‍نَّ‍‍هُمْ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  كَ‍‍مَا  اسْتَخْلَفَ  الَّذِينَ  مِن  قَبْلِ‍‍هِمْ  وَلَ‍‍يُمَكِّنَ‍‍نَّ  لَ‍‍هُمْ  دِينَ‍‍هُمُ  الَّذِي  ارْتَضَى  لَ‍‍هُمْ  وَلَ‍‍يُبَدِّلَ‍‍نَّ‍‍هُم  مِّن  بَعْدِ  خَوْفِ‍‍هِمْ  أَمْنًا  يَعْبُدُونَ‍‍نِي  لَا  يُشْرِكُ‍‍ونَ  بِ‍‍ي  شَيْئًا  وَمَن  كَفَرَ  بَعْدَ  ذَالِكَ  فَ‍‍أُولَائِكَ  هُمُ  الْ‍‍فَاسِقُونَ 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  لِ‍‍يَسْتَأْذِن‍‍كُمُ  الَّذِينَ  مَلَكَتْ  أَيْمَانُ‍‍كُمْ  وَالَّذِينَ  لَمْ  يَبْلُغُ‍‍وا  الْ‍‍حُلُمَ  مِن‍‍كُمْ  ثَلَاثَ  مَرَّاتٍ  مِّن  قَبْلِ  صَلَاةِ  الْ‍‍فَجْرِ  وَحِينَ  تَضَعُ‍‍ونَ  ثِيَابَ‍‍كُم  مِّنَ  ال‍‍ظَّهِيرَةِ  وَمِن  بَعْدِ  صَلَاةِ  الْ‍‍عِشَآءِ  ثَلَاثُ  عَوْرَاتٍ  لَّ‍‍كُمْ  لَيْسَ  عَلَيْ‍‍كُمْ  وَلَا  عَلَيْ‍‍هِمْ  جُنَاحٌ  بَعْدَهُنَّ  طَوَّافُونَ  عَلَيْ‍‍كُم  بَعْضُ‍‍كُمْ  عَلَى  بَعْضٍ  كَ‍‍ذَالِكَ  يُبَيِّنُ  اللَّهُ  لَ‍‍كُمُ  الْ‍‍آيَاتِ  وَاللَّهُ  عَلِيمٌ  حَكِيمٌ 
الله
وَإِذَا  بَلَغَ  الْ‍‍أَطْفَالُ  مِن‍‍كُمُ  الْ‍‍حُلُمَ  فَ‍‍لْ‍‍يَسْتَأْذِنُ‍‍وا  كَ‍‍مَا  اسْتَأْذَنَ  الَّذِينَ  مِن  قَبْلِ‍‍هِمْ  كَ‍‍ذَالِكَ  يُبَيِّنُ  اللَّهُ  لَ‍‍كُمْ  آيَاتِ‍‍هِ  وَاللَّهُ  عَلِيمٌ  حَكِيمٌ 
الله
وَالْ‍‍قَوَاعِدُ  مِنَ  ال‍‍نِّسَآءِ  اللَّاتِي  لَا  يَرْجُ‍‍ونَ  نِكَاحًا  فَ‍‍لَيْسَ  عَلَيْ‍‍هِنَّ  جُنَاحٌ  أَن  يَضَعْ‍‍نَ  ثِيَابَ‍‍هُنَّ  غَيْرَ  مُتَبَرِّجَاتٍۭ  بِ‍‍زِينَةٍ  وَأَن  يَسْتَعْفِفْ‍‍نَ  خَيْرٌ  لَّ‍‍هُنَّ  وَاللَّهُ  سَمِيعٌ  عَلِيمٌ 
الله
لَّيْسَ  عَلَى  الْ‍‍أَعْمَى  حَرَجٌ  وَلَا  عَلَى  الْ‍‍أَعْرَجِ  حَرَجٌ  وَلَا  عَلَى  الْ‍‍مَرِيضِ  حَرَجٌ  وَلَا  عَلَى  أَنفُسِ‍‍كُمْ  أَن  تَأْكُلُ‍‍وا  مِن  بُيُوتِ‍‍كُمْ  أَوْ  بُيُوتِ  آبَآئِ‍‍كُمْ  أَوْ  بُيُوتِ  أُمَّهَاتِ‍‍كُمْ  أَوْ  بُيُوتِ  إِخْوَانِ‍‍كُمْ  أَوْ  بُيُوتِ  أَخَوَاتِ‍‍كُمْ  أَوْ  بُيُوتِ  أَعْمَامِ‍‍كُمْ  أَوْ  بُيُوتِ  عَمَّاتِ‍‍كُمْ  أَوْ  بُيُوتِ  أَخْوَالِ‍‍كُمْ  أَوْ  بُيُوتِ  خَالَاتِ‍‍كُمْ  أَوْ  مَا  مَلَكْ‍‍تُم  مَّفَاتِحَ‍‍هُٓ  أَوْ  صَدِيقِ‍‍كُمْ  لَيْسَ  عَلَيْ‍‍كُمْ  جُنَاحٌ  أَن  تَأْكُلُ‍‍وا  جَمِيعًا  أَوْ  أَشْتَاتًا  فَ‍‍إِذَا  دَخَلْ‍‍تُم  بُيُوتًا  فَ‍‍سَلِّمُ‍‍وا  عَلَى  أَنفُسِ‍‍كُمْ  تَحِيَّةً  مِّنْ  عِندِ  اللَّهِ  مُبَارَكَةً  طَيِّبَةً  كَ‍‍ذَالِكَ  يُبَيِّنُ  اللَّهُ  لَ‍‍كُمُ  الْ‍‍آيَاتِ  لَعَلَّ‍‍كُمْ  تَعْقِلُ‍‍ونَ 
الله
إِنَّ‍‍مَا  الْ‍‍مُؤْمِنُونَ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  بِ‍‍اللَّهِ  وَرَسُولِ‍‍هِ  وَإِذَا  كَانُ‍‍وا  مَعَ‍‍هُ  عَلَى  أَمْرٍ  جَامِعٍ  لَّمْ  يَذْهَبُ‍‍وا  حَتَّى  يَسْتَأْذِنُ‍‍وهُ  إِنَّ  الَّذِينَ  يَسْتَأْذِنُ‍‍ونَ‍‍كَ  أُولَائِكَ  الَّذِينَ  يُؤْمِنُ‍‍ونَ  بِ‍‍اللَّهِ  وَرَسُولِ‍‍هِ  فَ‍‍إِذَا  اسْتَأْذَنُ‍‍وكَ  لِ‍‍بَعْضِ  شَأْنِ‍‍هِمْ  فَ‍‍أْذَن  لِّ‍‍مَن  شِئْ‍‍تَ  مِنْ‍‍هُمْ  وَاسْتَغْفِرْ  لَ‍‍هُمُ  اللَّهَ  إِنَّ  اللَّهَ  غَفُورٌ  رَّحِيمٌ 
الله
لَّا  تَجْعَلُ‍‍وا  دُعَاءَ  ال‍‍رَّسُولِ  بَيْنَ‍‍كُمْ  كَ‍‍دُعَآءِ  بَعْضِ‍‍كُم  بَعْضًا  قَدْ  يَعْلَمُ  اللَّهُ  الَّذِينَ  يَتَسَلَّلُ‍‍ونَ  مِن‍‍كُمْ  لِوَاذًا  فَ‍‍لْ‍‍يَحْذَرِ  الَّذِينَ  يُخَالِفُ‍‍ونَ  عَنْ  أَمْرِهِ  أَن  تُصِيبَ‍‍هُمْ  فِتْنَةٌ  أَوْ  يُصِيبَ‍‍هُمْ  عَذَابٌ  أَلِيمٌ 
الله
أَلَا  إِنَّ  لِ‍‍لَّهِ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  قَدْ  يَعْلَمُ  مَآ  أَنتُمْ  عَلَيْ‍‍هِ  وَيَوْمَ  يُرْجَعُ‍‍ونَ  إِلَيْ‍‍هِ  فَ‍‍يُنَبِّئُ‍‍هُم  بِ‍‍مَا  عَمِلُ‍‍وا  وَاللَّهُ  بِ‍‍كُلِّ  شَيْءٍ  عَلِيمٌ 
الله
وَيَوْمَ  يَحْشُرُهُمْ  وَمَا  يَعْبُدُونَ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  فَ‍‍يَقُولُ  أَأَنتُمْ  أَضْلَلْ‍‍تُمْ  عِبَادِي  هَؤُلَآءِ  أَمْ  هُمْ  ضَلُّ‍‍وا  ال‍‍سَّبِيلَ 
الله
وَإِذَا  رَأَوْكَ  إِن  يَتَّخِذُونَ‍‍كَ  إِلَّا  هُزُوًا  أَهَاذَا  الَّذِي  بَعَثَ  اللَّهُ  رَسُولًا 
الله
وَيَعْبُدُونَ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  مَا  لَا  يَنفَعُ‍‍هُمْ  وَلَا  يَضُرُّهُمْ  وَكَانَ  الْ‍‍كَافِرُ  عَلَى  رَبِّ‍‍هِ  ظَهِيرًا 
الله
وَالَّذِينَ  لَا  يَدْعُ‍‍ونَ  مَعَ  اللَّهِ  إِلَاهًا  آخَرَ  وَلَا  يَقْتُلُ‍‍ونَ  ال‍‍نَّفْسَ  الَّتِي  حَرَّمَ  اللَّهُ  إِلَّا  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  وَلَا  يَزْنُ‍‍ونَ  وَمَن  يَفْعَلْ  ذَالِكَ  يَلْقَ  أَثَامًا 
الله
إِلَّا  مَن  تَابَ  وَآمَنَ  وَعَمِلَ  عَمَلًا  صَالِحًا  فَ‍‍أُولَائِكَ  يُبَدِّلُ  اللَّهُ  سَيِّئَاتِ‍‍هِمْ  حَسَنَاتٍ  وَكَانَ  اللَّهُ  غَفُورًا  رَّحِيمًا 
الله
وَمَن  تَابَ  وَعَمِلَ  صَالِحًا  فَ‍‍إِنَّ‍‍هُ  يَتُوبُ  إِلَى  اللَّهِ  مَتَابًا 
الله
إِلَّا  مَنْ  أَتَى  اللَّهَ  بِ‍‍قَلْبٍ  سَلِيمٍ 
الله
مِن  دُونِ  اللَّهِ  هَلْ  يَنصُرُونَ‍‍كُمْ  أَوْ  يَنتَصِرُونَ 
الله
تَ‍‍اللَّهِ  إِن  كُ‍‍نَّا  لَ‍‍فِي  ضَلَالٍ  مُّبِينٍ 
الله
فَ‍‍اتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  وَأَطِيعُ‍‍ونِ 
الله
فَ‍‍اتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  وَأَطِيعُ‍‍ونِ 
الله
فَ‍‍اتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  وَأَطِيعُ‍‍ونِ 
الله
فَ‍‍اتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  وَأَطِيعُ‍‍ونِ 
الله
فَ‍‍اتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  وَأَطِيعُ‍‍ونِ 
الله
فَ‍‍اتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  وَأَطِيعُ‍‍ونِ 
الله
فَ‍‍اتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  وَأَطِيعُ‍‍ونِ 
الله
فَ‍‍اتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  وَأَطِيعُ‍‍ونِ 
الله
فَ‍‍لَا  تَدْعُ  مَعَ  اللَّهِ  إِلَاهًا  آخَرَ  فَ‍‍تَكُونَ  مِنَ  الْ‍‍مُعَذَّبِينَ 
الله
إِلَّا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  وَعَمِلُ‍‍وا  ال‍‍صَّالِحَاتِ  وَذَكَرُوا  اللَّهَ  كَثِيرًا  وَانتَصَرُوا  مِن  بَعْدِ  مَا  ظُلِمُ‍‍وا  وَسَ‍‍يَعْلَمُ  الَّذِينَ  ظَلَمُ‍‍وا  أَيَّ  مُنقَلَبٍ  يَنقَلِبُ‍‍ونَ 
الله
فَ‍‍لَمَّا  جَاءَهَا  نُودِيَ  أَن  بُورِكَ  مَن  فِي  ال‍‍نَّارِ  وَمَنْ  حَوْلَ‍‍هَا  وَسُبْحَانَ  اللَّهِ  رَبِّ  الْ‍‍عَالَمِينَ 
الله
يَامُوسَى  إِنَّ‍‍هُٓ  أَنَا  اللَّهُ  الْ‍‍عَزِيزُ  الْ‍‍حَكِيمُ 
الله
وَجَدتُّ‍‍هَا  وَقَوْمَ‍‍هَا  يَسْجُدُونَ  لِ‍‍ل‍‍شَّمْسِ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  وَزَيَّنَ  لَ‍‍هُمُ  ال‍‍شَّيْطَانُ  أَعْمَالَ‍‍هُمْ  فَ‍‍صَدَّهُمْ  عَنِ  ال‍‍سَّبِيلِ  فَ‍‍هُمْ  لَا  يَهْتَدُونَ 
الله
اللَّهُ  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  رَبُّ  الْ‍‍عَرْشِ  الْ‍‍عَظِيمِ 
الله
إِنَّ‍‍هُ  مِن  سُلَيْمَانَ  وَإِنَّ‍‍هُ  بِ‍‍سْمِ  اللَّهِ  ال‍‍رَّحْمَانِ  ال‍‍رَّحِيمِ 
الله
فَ‍‍لَمَّا  جَاءَ  سُلَيْمَانَ  قَالَ  أَتُمِدُّونَ‍‍نِ  بِ‍‍مَالٍ  فَ‍‍مَآ  آتَانِيَ  اللَّهُ  خَيْرٌ  مِّ‍‍مَّا  آتَاكُم  بَلْ  أَنتُم  بِ‍‍هَدِيَّتِ‍‍كُمْ  تَفْرَحُ‍‍ونَ 
الله
وَصَدَّهَا  مَا  كَانَت  تَّعْبُدُ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  إِنَّ‍‍هَا  كَانَتْ  مِن  قَوْمٍ  كَافِرِينَ 
الله
وَلَ‍‍قَدْ  أَرْسَلْ‍‍نَآ  إِلَى  ثَمُودَ  أَخَاهُمْ  صَالِحًا  أَنِ  اعْبُدُوا  اللَّهَ  فَ‍‍إِذَا  هُمْ  فَرِيقَانِ  يَخْتَصِمُ‍‍ونَ 
الله
قَالَ  يَاقَوْمِ  لِ‍‍مَ  تَسْتَعْجِلُ‍‍ونَ  بِ‍‍ال‍‍سَّيِّئَةِ  قَبْلَ  الْ‍‍حَسَنَةِ  لَوْلَا  تَسْتَغْفِرُونَ  اللَّهَ  لَعَلَّ‍‍كُمْ  تُرْحَمُ‍‍ونَ 
الله
قَالُ‍‍وا  اطَّيَّرْنَا  بِ‍‍كَ  وَبِ‍‍مَن  مَّعَ‍‍كَ  قَالَ  طَائِرُكُمْ  عِندَ  اللَّهِ  بَلْ  أَنتُمْ  قَوْمٌ  تُفْتَنُ‍‍ونَ 
الله
قَالُ‍‍وا  تَقَاسَمُ‍‍وا  بِ‍‍اللَّهِ  لَ‍‍نُبَيِّتَ‍‍نَّ‍‍هُ  وَأَهْلَ‍‍هُ  ثُمَّ  لَ‍‍نَقُولَ‍‍نَّ  لِ‍‍وَلِيِّ‍‍هِ  مَا  شَهِدْنَا  مَهْلِكَ  أَهْلِ‍‍هِ  وَإِنَّ‍‍ا  لَ‍‍صَادِقُونَ 
آلله
قُلِ  الْ‍‍حَمْدُ  لِ‍‍لَّهِ  وَسَلَامٌ  عَلَى  عِبَادِهِ  الَّذِينَ  اصْطَفَى  أَآللَّهُ  خَيْرٌ  أَمَّا  يُشْرِكُ‍‍ونَ 
الله
أَمَّنْ  خَلَقَ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضَ  وَأَنزَلَ  لَ‍‍كُم  مِّنَ  ال‍‍سَّمَاءِ  مَآءً  فَ‍‍أَنبَتْ‍‍نَا  بِ‍‍هِ  حَدَآئِقَ  ذَاتَ  بَهْجَةٍ  مَّا  كَانَ  لَ‍‍كُمْ  أَن  تُنبِتُ‍‍وا  شَجَرَهَآ  أَإِلَاهٌ  مَّعَ  اللَّهِ  بَلْ  هُمْ  قَوْمٌ  يَعْدِلُ‍‍ونَ 
الله
أَمَّن  جَعَلَ  الْ‍‍أَرْضَ  قَرَارًا  وَجَعَلَ  خِلَالَ‍‍هَآ  أَنْهَارًا  وَجَعَلَ  لَ‍‍هَا  رَوَاسِيَ  وَجَعَلَ  بَيْنَ  الْ‍‍بَحْرَيْنِ  حَاجِزًا  أَإِلَاهٌ  مَّعَ  اللَّهِ  بَلْ  أَكْثَرُهُمْ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
الله
أَمَّن  يُجِيبُ  الْ‍‍مُضْطَرَّ  إِذَا  دَعَاهُ  وَيَكْشِفُ  ال‍‍سُّوءَ  وَيَجْعَلُ‍‍كُمْ  خُلَفَاءَ  الْ‍‍أَرْضِ  أَإِلَاهٌ  مَّعَ  اللَّهِ  قَلِيلًا  مَّا  تَذَكَّرُونَ 
الله
أَمَّن  يَهْدِي‍‍كُمْ  فِي  ظُلُمَاتِ  الْ‍‍بَرِّ  وَالْ‍‍بَحْرِ  وَمَن  يُرْسِلُ  ال‍‍رِّيَاحَ  بُشْرًا  بَيْنَ  يَدَيْ  رَحْمَتِ‍‍هِ  أَإِلَاهٌ  مَّعَ  اللَّهِ  تَعَالَى  اللَّهُ  عَ‍‍مَّا  يُشْرِكُ‍‍ونَ 
الله
أَمَّن  يَبْدَأُ  الْ‍‍خَلْقَ  ثُمَّ  يُعِيدُهُ  وَمَن  يَرْزُقُ‍‍كُم  مِّنَ  ال‍‍سَّمَاءِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  أَإِلَاهٌ  مَّعَ  اللَّهِ  قُلْ  هَاتُ‍‍وا  بُرْهَانَ‍‍كُمْ  إِن  كُن‍‍تُمْ  صَادِقِينَ 
الله
قُل  لَّا  يَعْلَمُ  مَن  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  الْ‍‍غَيْبَ  إِلَّا  اللَّهُ  وَمَا  يَشْعُرُونَ  أَيَّانَ  يُبْعَثُ‍‍ونَ 
الله
فَ‍‍تَوَكَّلْ  عَلَى  اللَّهِ  إِنَّ‍‍كَ  عَلَى  الْ‍‍حَقِّ  الْ‍‍مُبِينِ 
الله
وَيَوْمَ  يُنفَخُ  فِي  ال‍‍صُّورِ  فَ‍‍فَزِعَ  مَن  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَمَن  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  إِلَّا  مَن  شَاءَ  اللَّهُ  وَكُلٌّ  أَتَ‍‍وْهُ  دَاخِرِينَ 
الله
وَتَرَى  الْ‍‍جِبَالَ  تَحْسَبُ‍‍هَا  جَامِدَةً  وَهِيَ  تَمُرُّ  مَرَّ  ال‍‍سَّحَابِ  صُنْعَ  اللَّهِ  الَّذِي  أَتْقَنَ  كُلَّ  شَيْءٍ  إِنَّ‍‍هُ  خَبِيرٌ  بِ‍‍مَا  تَفْعَلُ‍‍ونَ 
الله
فَ‍‍رَدَدْنَاهُ  إِلَى  أُمِّ‍‍هِ  كَيْ  تَقَرَّ  عَيْنُ‍‍هَا  وَلَا  تَحْزَنَ  وَلِ‍‍تَعْلَمَ  أَنَّ  وَعْدَ  اللَّهِ  حَقٌّ  وَلَاكِنَّ  أَكْثَرَهُمْ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
الله
قَالَ  إِنِّ‍‍ي  أُرِيدُ  أَنْ  أُنكِحَ‍‍كَ  إِحْدَى  ابْنَتَيَّ  هَاتَيْنِ  عَلَى  أَن  تَأْجُرَنِي  ثَمَانِيَ  حِجَجٍ  فَ‍‍إِنْ  أَتْمَمْ‍‍تَ  عَشْرًا  فَ‍‍مِنْ  عِندِكَ  وَمَآ  أُرِيدُ  أَنْ  أَشُقَّ  عَلَيْ‍‍كَ  سَ‍‍تَجِدُنِي  إِن  شَاءَ  اللَّهُ  مِنَ  ال‍‍صَّالِحِينَ 
الله
قَالَ  ذَالِكَ  بَيْنِ‍‍ي  وَبَيْنَ‍‍كَ  أَيَّ‍‍مَا  الْ‍‍أَجَلَيْنِ  قَضَيْ‍‍تُ  فَ‍‍لَا  عُدْوَانَ  عَلَيَّ  وَاللَّهُ  عَلَى  مَا  نَقُولُ  وَكِيلٌ 
الله
فَ‍‍لَمَّآ  أَتَاهَا  نُودِيَ  مِن  شَاطِئِ  الْ‍‍وَادِي  الْ‍‍أَيْمَنِ  فِي  الْ‍‍بُقْعَةِ  الْ‍‍مُبَارَكَةِ  مِنَ  ال‍‍شَّجَرَةِ  أَن  يَامُوسَى  إِنِّ‍‍ي  أَنَا  اللَّهُ  رَبُّ  الْ‍‍عَالَمِينَ 
الله
قُلْ  فَ‍‍أْتُ‍‍وا  بِ‍‍كِتَابٍ  مِّنْ  عِندِ  اللَّهِ  هُوَ  أَهْدَى  مِنْ‍‍هُمَآ  أَتَّبِعْ‍‍هُ  إِن  كُن‍‍تُمْ  صَادِقِينَ 
الله
فَ‍‍إِن  لَّمْ  يَسْتَجِيبُ‍‍وا  لَ‍‍كَ  فَ‍‍اعْلَمْ  أَنَّ‍‍مَا  يَتَّبِعُ‍‍ونَ  أَهْوَاءَهُمْ  وَمَنْ  أَضَلُّ  مِ‍‍مَّنِ  اتَّبَعَ  هَوَاهُ  بِ‍‍غَيْرِ  هُدًى  مِّنَ  اللَّهِ  إِنَّ  اللَّهَ  لَا  يَهْدِي  الْ‍‍قَوْمَ  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
الله
إِنَّ‍‍كَ  لَا  تَهْدِي  مَنْ  أَحْبَبْ‍‍تَ  وَلَاكِنَّ  اللَّهَ  يَهْدِي  مَن  يَشَاءُ  وَهُوَ  أَعْلَمُ  بِ‍‍الْ‍‍مُهْتَدِينَ 
الله
وَمَآ  أُوتِي‍‍تُم  مِّن  شَيْءٍ  فَ‍‍مَتَاعُ  الْ‍‍حَيَاةِ  ال‍‍دُّنْيَا  وَزِينَتُ‍‍هَا  وَمَا  عِندَ  اللَّهِ  خَيْرٌ  وَأَبْقَى  أَفَ‍‍لَا  تَعْقِلُ‍‍ونَ 
الله
وَرَبُّ‍‍كَ  يَخْلُقُ  مَا  يَشَاءُ  وَيَخْتَارُ  مَا  كَانَ  لَ‍‍هُمُ  الْ‍‍خِيَرَةُ  سُبْحَانَ  اللَّهِ  وَتَعَالَى  عَ‍‍مَّا  يُشْرِكُ‍‍ونَ 
الله
وَهُوَ  اللَّهُ  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  لَ‍‍هُ  الْ‍‍حَمْدُ  فِي  الْ‍‍أُولَى  وَالْ‍‍آخِرَةِ  وَلَ‍‍هُ  الْ‍‍حُكْمُ  وَإِلَيْ‍‍هِ  تُرْجَعُ‍‍ونَ 
الله
قُلْ  أَرَأَيْ‍‍تُمْ  إِن  جَعَلَ  اللَّهُ  عَلَيْ‍‍كُمُ  الَّ‍‍لَيْلَ  سَرْمَدًا  إِلَى  يَوْمِ  الْ‍‍قِيَامَةِ  مَنْ  إِلَاهٌ  غَيْرُ  اللَّهِ  يَأْتِي‍‍كُم  بِ‍‍ضِيَآءٍ  أَفَ‍‍لَا  تَسْمَعُ‍‍ونَ 
الله
قُلْ  أَرَأَيْ‍‍تُمْ  إِن  جَعَلَ  اللَّهُ  عَلَيْ‍‍كُمُ  ال‍‍نَّهَارَ  سَرْمَدًا  إِلَى  يَوْمِ  الْ‍‍قِيَامَةِ  مَنْ  إِلَاهٌ  غَيْرُ  اللَّهِ  يَأْتِي‍‍كُم  بِ‍‍لَيْلٍ  تَسْكُنُ‍‍ونَ  فِي‍‍هِ  أَفَ‍‍لَا  تُبْصِرُونَ 
الله
إِنَّ  قَارُونَ  كَانَ  مِن  قَوْمِ  مُوسَى  فَ‍‍بَغَى  عَلَيْ‍‍هِمْ  وَآتَيْ‍‍نَاهُ  مِنَ  الْ‍‍كُنُوزِ  مَآ  إِنَّ  مَفَاتِحَ‍‍هُ  لَ‍‍تَنُوءُ  بِ‍‍الْ‍‍عُصْبَةِ  أُولِي  الْ‍‍قُوَّةِ  إِذْ  قَالَ  لَ‍‍هُ  قَوْمُ‍‍هُ  لَا  تَفْرَحْ  إِنَّ  اللَّهَ  لَا  يُحِبُّ  الْ‍‍فَرِحِينَ 
الله
وَابْتَغِ  فِي‍‍مَآ  آتَاكَ  اللَّهُ  ال‍‍دَّارَ  الْ‍‍آخِرَةَ  وَلَا  تَنسَ  نَصِيبَ‍‍كَ  مِنَ  ال‍‍دُّنْيَا  وَأَحْسِن  كَ‍‍مَآ  أَحْسَنَ  اللَّهُ  إِلَيْ‍‍كَ  وَلَا  تَبْغِ  الْ‍‍فَسَادَ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  إِنَّ  اللَّهَ  لَا  يُحِبُّ  الْ‍‍مُفْسِدِينَ 
الله
قَالَ  إِنَّ‍‍مَآ  أُوتِي‍‍تُ‍‍هُ  عَلَى  عِلْمٍ  عِندِي  أَوَلَمْ  يَعْلَمْ  أَنَّ  اللَّهَ  قَدْ  أَهْلَكَ  مِن  قَبْلِ‍‍هِ  مِنَ  الْ‍‍قُرُونِ  مَنْ  هُوَ  أَشَدُّ  مِنْ‍‍هُ  قُوَّةً  وَأَكْثَرُ  جَمْعًا  وَلَا  يُسْأَلُ  عَن  ذُنُوبِ‍‍هِمُ  الْ‍‍مُجْرِمُونَ 
الله
وَقَالَ  الَّذِينَ  أُوتُ‍‍وا  الْ‍‍عِلْمَ  وَيْلَ‍‍كُمْ  ثَوَابُ  اللَّهِ  خَيْرٌ  لِّ‍‍مَنْ  آمَنَ  وَعَمِلَ  صَالِحًا  وَلَا  يُلَقَّاهَآ  إِلَّا  ال‍‍صَّابِرُونَ 
الله
فَ‍‍خَسَفْ‍‍نَا  بِ‍‍هِ  وَبِ‍‍دَارِهِ  الْ‍‍أَرْضَ  فَ‍‍مَا  كَانَ  لَ‍‍هُ  مِن  فِئَةٍ  يَنصُرُونَ‍‍هُ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  وَمَا  كَانَ  مِنَ  الْ‍‍مُنتَصِرِينَ 
الله
وَأَصْبَحَ  الَّذِينَ  تَمَنَّ‍‍وْا  مَكَانَ‍‍هُ  بِ‍‍الْ‍‍أَمْسِ  يَقُولُ‍‍ونَ  وَيْكَأَنَّ  اللَّهَ  يَبْسُطُ  ال‍‍رِّزْقَ  لِ‍‍مَن  يَشَاءُ  مِنْ  عِبَادِهِ  وَيَقْدِرُ  لَوْلَآ  أَن  مَّنَّ  اللَّهُ  عَلَيْ‍‍نَا  لَ‍‍خَسَفَ  بِ‍‍نَا  وَيْكَأَنَّ‍‍هُ  لَا  يُفْلِحُ  الْ‍‍كَافِرُونَ 
الله
وَلَا  يَصُدُّنَّ‍‍كَ  عَنْ  آيَاتِ  اللَّهِ  بَعْدَ  إِذْ  أُنزِلَتْ  إِلَيْ‍‍كَ  وَادْعُ  إِلَى  رَبِّ‍‍كَ  وَلَا  تَكُونَ‍‍نَّ  مِنَ  الْ‍‍مُشْرِكِينَ 
الله
وَلَا  تَدْعُ  مَعَ  اللَّهِ  إِلَاهًا  آخَرَ  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  كُلُّ  شَيْءٍ  هَالِكٌ  إِلَّا  وَجْهَ‍‍هُ  لَ‍‍هُ  الْ‍‍حُكْمُ  وَإِلَيْ‍‍هِ  تُرْجَعُ‍‍ونَ 
الله
وَلَ‍‍قَدْ  فَتَ‍‍نَّا  الَّذِينَ  مِن  قَبْلِ‍‍هِمْ  فَ‍‍لَ‍‍يَعْلَمَ‍‍نَّ  اللَّهُ  الَّذِينَ  صَدَقُ‍‍وا  وَلَ‍‍يَعْلَمَ‍‍نَّ  الْ‍‍كَاذِبِينَ 
الله
مَن  كَانَ  يَرْجُو  لِقَاءَ  اللَّهِ  فَ‍‍إِنَّ  أَجَلَ  اللَّهِ  لَ‍‍آتٍ  وَهُوَ  ال‍‍سَّمِيعُ  الْ‍‍عَلِيمُ 
الله
وَمَن  جَاهَدَ  فَ‍‍إِنَّ‍‍مَا  يُجَاهِدُ  لِ‍‍نَفْسِ‍‍هِ  إِنَّ  اللَّهَ  لَ‍‍غَنِيٌّ  عَنِ  الْ‍‍عَالَمِينَ 
الله
وَمِنَ  ال‍‍نَّاسِ  مَن  يَقُولُ  آمَ‍‍نَّا  بِ‍‍اللَّهِ  فَ‍‍إِذَآ  أُوذِيَ  فِي  اللَّهِ  جَعَلَ  فِتْنَةَ  ال‍‍نَّاسِ  كَ‍‍عَذَابِ  اللَّهِ  وَلَ‍‍ئِن  جَاءَ  نَصْرٌ  مِّن  رَّبِّ‍‍كَ  لَ‍‍يَقُولُ‍‍نَّ  إِنَّ‍‍ا  كُ‍‍نَّا  مَعَ‍‍كُمْ  أَوَلَيْسَ  اللَّهُ  بِ‍‍أَعْلَمَ  بِ‍‍مَا  فِي  صُدُورِ  الْ‍‍عَالَمِينَ 
الله
وَلَ‍‍يَعْلَمَ‍‍نَّ  اللَّهُ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  وَلَ‍‍يَعْلَمَ‍‍نَّ  الْ‍‍مُنَافِقِينَ 
الله
وَإِبْرَاهِيمَ  إِذْ  قَالَ  لِ‍‍قَوْمِ‍‍هِ  اعْبُدُوا  اللَّهَ  وَاتَّقُ‍‍وهُ  ذَالِكُمْ  خَيْرٌ  لَّ‍‍كُمْ  إِن  كُن‍‍تُمْ  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
الله
إِنَّ‍‍مَا  تَعْبُدُونَ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  أَوْثَانًا  وَتَخْلُقُ‍‍ونَ  إِفْكًا  إِنَّ  الَّذِينَ  تَعْبُدُونَ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  لَا  يَمْلِكُ‍‍ونَ  لَ‍‍كُمْ  رِزْقًا  فَ‍‍ابْتَغُ‍‍وا  عِندَ  اللَّهِ  ال‍‍رِّزْقَ  وَاعْبُدُوهُ  وَاشْكُرُوا  لَ‍‍هُٓ  إِلَيْ‍‍هِ  تُرْجَعُ‍‍ونَ 
الله
أَوَلَمْ  يَرَوْا  كَيْفَ  يُبْدِئُ  اللَّهُ  الْ‍‍خَلْقَ  ثُمَّ  يُعِيدُهُٓ  إِنَّ  ذَالِكَ  عَلَى  اللَّهِ  يَسِيرٌ 
الله
قُلْ  سِيرُوا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  فَ‍‍انظُرُوا  كَيْفَ  بَدَأَ  الْ‍‍خَلْقَ  ثُمَّ  اللَّهُ  يُنشِئُ  ال‍‍نَّشْأَةَ  الْ‍‍آخِرَةَ  إِنَّ  اللَّهَ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  قَدِيرٌ 
الله
وَمَآ  أَنتُم  بِ‍‍مُعْجِزِينَ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَلَا  فِي  ال‍‍سَّمَاءِ  وَمَا  لَ‍‍كُم  مِّن  دُونِ  اللَّهِ  مِن  وَلِيٍّ  وَلَا  نَصِيرٍ 
الله
وَالَّذِينَ  كَفَرُوا  بِ‍‍آيَاتِ  اللَّهِ  وَلِقَآئِ‍‍هِ  أُولَائِكَ  يَئِسُ‍‍وا  مِن  رَّحْمَتِ‍‍ي  وَأُولَائِكَ  لَ‍‍هُمْ  عَذَابٌ  أَلِيمٌ 
الله
فَ‍‍مَا  كَانَ  جَوَابَ  قَوْمِ‍‍هِ  إِلَّآ  أَن  قَالُ‍‍وا  اقْتُلُ‍‍وهُ  أَوْ  حَرِّقُ‍‍وهُ  فَ‍‍أَنجَاهُ  اللَّهُ  مِنَ  ال‍‍نَّارِ  إِنَّ  فِي  ذَالِكَ  لَ‍‍آيَاتٍ  لِّ‍‍قَوْمٍ  يُؤْمِنُ‍‍ونَ 
الله
وَقَالَ  إِنَّ‍‍مَا  اتَّخَذْتُم  مِّن  دُونِ  اللَّهِ  أَوْثَانًا  مَّوَدَّةَ  بَيْنِ‍‍كُمْ  فِي  الْ‍‍حَيَاةِ  ال‍‍دُّنْيَا  ثُمَّ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  يَكْفُرُ  بَعْضُ‍‍كُم  بِ‍‍بَعْضٍ  وَيَلْعَنُ  بَعْضُ‍‍كُم  بَعْضًا  وَمَأْوَاكُمُ  ال‍‍نَّارُ  وَمَا  لَ‍‍كُم  مِّن  نَّاصِرِينَ 
الله
أَئِنَّ‍‍كُمْ  لَ‍‍تَأْتُ‍‍ونَ  ال‍‍رِّجَالَ  وَتَقْطَعُ‍‍ونَ  ال‍‍سَّبِيلَ  وَتَأْتُ‍‍ونَ  فِي  نَادِي‍‍كُمُ  الْ‍‍مُنكَرَ  فَ‍‍مَا  كَانَ  جَوَابَ  قَوْمِ‍‍هِ  إِلَّآ  أَن  قَالُ‍‍وا  ائْتِ‍‍نَا  بِ‍‍عَذَابِ  اللَّهِ  إِن  كُن‍‍تَ  مِنَ  ال‍‍صَّادِقِينَ 
الله
وَإِلَى  مَدْيَنَ  أَخَاهُمْ  شُعَيْبًا  فَ‍‍قَالَ  يَاقَوْمِ  اعْبُدُوا  اللَّهَ  وَارْجُ‍‍وا  الْ‍‍يَوْمَ  الْ‍‍آخِرَ  وَلَا  تَعْثَ‍‍وْا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  مُفْسِدِينَ 
الله
فَ‍‍كُلًّا  أَخَذْنَا  بِ‍‍ذَنبِ‍‍هِ  فَ‍‍مِنْ‍‍هُم  مَّنْ  أَرْسَلْ‍‍نَا  عَلَيْ‍‍هِ  حَاصِبًا  وَمِنْ‍‍هُم  مَّنْ  أَخَذَتْ‍‍هُ  ال‍‍صَّيْحَةُ  وَمِنْ‍‍هُم  مَّنْ  خَسَفْ‍‍نَا  بِ‍‍هِ  الْ‍‍أَرْضَ  وَمِنْ‍‍هُم  مَّنْ  أَغْرَقْ‍‍نَا  وَمَا  كَانَ  اللَّهُ  لِ‍‍يَظْلِمَ‍‍هُمْ  وَلَاكِن  كَانُ‍‍وا  أَنفُسَ‍‍هُمْ  يَظْلِمُ‍‍ونَ 
الله
مَثَلُ  الَّذِينَ  اتَّخَذُوا  مِن  دُونِ  اللَّهِ  أَوْلِيَاءَ  كَ‍‍مَثَلِ  الْ‍‍عَنكَبُوتِ  اتَّخَذَتْ  بَيْتًا  وَإِنَّ  أَوْهَنَ  الْ‍‍بُيُوتِ  لَ‍‍بَيْتُ  الْ‍‍عَنكَبُوتِ  لَوْ  كَانُ‍‍وا  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
الله
إِنَّ  اللَّهَ  يَعْلَمُ  مَا  يَدْعُ‍‍ونَ  مِن  دُونِ‍‍هِ  مِن  شَيْءٍ  وَهُوَ  الْ‍‍عَزِيزُ  الْ‍‍حَكِيمُ 
الله
خَلَقَ  اللَّهُ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضَ  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  إِنَّ  فِي  ذَالِكَ  لَ‍‍آيَةً  لِّ‍‍لْ‍‍مُؤْمِنِينَ 
الله
اتْلُ  مَآ  أُوْحِيَ  إِلَيْ‍‍كَ  مِنَ  الْ‍‍كِتَابِ  وَأَقِمِ  ال‍‍صَّلَاةَ  إِنَّ  ال‍‍صَّلَاةَ  تَنْهَى  عَنِ  الْ‍‍فَحْشَآءِ  وَالْ‍‍مُنكَرِ  وَلَ‍‍ذِكْرُ  اللَّهِ  أَكْبَرُ  وَاللَّهُ  يَعْلَمُ  مَا  تَصْنَعُ‍‍ونَ 
الله
وَقَالُ‍‍وا  لَوْلَآ  أُنزِلَ  عَلَيْ‍‍هِ  آيَاتٌ  مِّن  رَّبِّ‍‍هِ  قُلْ  إِنَّ‍‍مَا  الْ‍‍آيَاتُ  عِندَ  اللَّهِ  وَإِنَّ‍‍مَآ  أَنَا۠  نَذِيرٌ  مُّبِينٌ 
الله
قُلْ  كَفَى  بِ‍‍اللَّهِ  بَيْنِ‍‍ي  وَبَيْنَ‍‍كُمْ  شَهِيدًا  يَعْلَمُ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَالَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  بِ‍‍الْ‍‍بَاطِلِ  وَكَفَرُوا  بِ‍‍اللَّهِ  أُولَائِكَ  هُمُ  الْ‍‍خَاسِرُونَ 
الله
وَكَأَيِّن  مِّن  دَآبَّةٍ  لَّا  تَحْمِلُ  رِزْقَ‍‍هَا  اللَّهُ  يَرْزُقُ‍‍هَا  وَإِيَّاكُمْ  وَهُوَ  ال‍‍سَّمِيعُ  الْ‍‍عَلِيمُ 
الله
وَلَ‍‍ئِن  سَأَلْ‍‍تَ‍‍هُم  مَّنْ  خَلَقَ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضَ  وَسَخَّرَ  ال‍‍شَّمْسَ  وَالْ‍‍قَمَرَ  لَ‍‍يَقُولُ‍‍نَّ  اللَّهُ  فَ‍‍أَنَّى  يُؤْفَكُ‍‍ونَ 
الله
اللَّهُ  يَبْسُطُ  ال‍‍رِّزْقَ  لِ‍‍مَن  يَشَاءُ  مِنْ  عِبَادِهِ  وَيَقْدِرُ  لَ‍‍هُٓ  إِنَّ  اللَّهَ  بِ‍‍كُلِّ  شَيْءٍ  عَلِيمٌ 
الله
وَلَ‍‍ئِن  سَأَلْ‍‍تَ‍‍هُم  مَّن  نَّزَّلَ  مِنَ  ال‍‍سَّمَاءِ  مَآءً  فَ‍‍أَحْيَا  بِ‍‍هِ  الْ‍‍أَرْضَ  مِن  بَعْدِ  مَوْتِ‍‍هَا  لَ‍‍يَقُولُ‍‍نَّ  اللَّهُ  قُلِ  الْ‍‍حَمْدُ  لِ‍‍لَّهِ  بَلْ  أَكْثَرُهُمْ  لَا  يَعْقِلُ‍‍ونَ 
الله
فَ‍‍إِذَا  رَكِبُ‍‍وا  فِي  الْ‍‍فُلْكِ  دَعَ‍‍وُا  اللَّهَ  مُخْلِصِينَ  لَ‍‍هُ  ال‍‍دِّينَ  فَ‍‍لَمَّا  نَجَّاهُمْ  إِلَى  الْ‍‍بَرِّ  إِذَا  هُمْ  يُشْرِكُ‍‍ونَ 
الله
أَوَلَمْ  يَرَوْا  أَنَّ‍‍ا  جَعَلْ‍‍نَا  حَرَمًا  آمِنًا  وَيُتَخَطَّفُ  ال‍‍نَّاسُ  مِنْ  حَوْلِ‍‍هِمْ  أَفَ‍‍بِ‍‍الْ‍‍بَاطِلِ  يُؤْمِنُ‍‍ونَ  وَبِ‍‍نِعْمَةِ  اللَّهِ  يَكْفُرُونَ 
الله
وَمَنْ  أَظْلَمُ  مِ‍‍مَّنِ  افْتَرَى  عَلَى  اللَّهِ  كَذِبًا  أَوْ  كَذَّبَ  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  لَمَّا  جَاءَهُٓ  أَلَيْسَ  فِي  جَهَنَّمَ  مَثْوًى  لِّ‍‍لْ‍‍كَافِرِينَ 
الله
وَالَّذِينَ  جَاهَدُوا  فِي‍‍نَا  لَ‍‍نَهْدِيَ‍‍نَّ‍‍هُمْ  سُبُلَ‍‍نَا  وَإِنَّ  اللَّهَ  لَ‍‍مَعَ  الْ‍‍مُحْسِنِينَ 
الله
بِ‍‍نَصْرِ  اللَّهِ  يَنصُرُ  مَن  يَشَاءُ  وَهُوَ  الْ‍‍عَزِيزُ  ال‍‍رَّحِيمُ 
الله
وَعْدَ  اللَّهِ  لَا  يُخْلِفُ  اللَّهُ  وَعْدَهُ  وَلَاكِنَّ  أَكْثَرَ  ال‍‍نَّاسِ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
الله
أَوَلَمْ  يَتَفَكَّرُوا  فِي  أَنفُسِ‍‍هِم  مَّا  خَلَقَ  اللَّهُ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضَ  وَمَا  بَيْنَ‍‍هُمَآ  إِلَّا  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  وَأَجَلٍ  مُّسَمًّى  وَإِنَّ  كَثِيرًا  مِّنَ  ال‍‍نَّاسِ  بِ‍‍لِقَآءِ  رَبِّ‍‍هِمْ  لَ‍‍كَافِرُونَ 
الله
أَوَلَمْ  يَسِيرُوا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  فَ‍‍يَنظُرُوا  كَيْفَ  كَانَ  عَاقِبَةُ  الَّذِينَ  مِن  قَبْلِ‍‍هِمْ  كَانُ‍‍وا  أَشَدَّ  مِنْ‍‍هُمْ  قُوَّةً  وَأَثَارُوا  الْ‍‍أَرْضَ  وَعَمَرُوهَآ  أَكْثَرَ  مِ‍‍مَّا  عَمَرُوهَا  وَجَاءَتْ‍‍هُمْ  رُسُلُ‍‍هُم  بِ‍‍الْ‍‍بَيِّنَاتِ  فَ‍‍مَا  كَانَ  اللَّهُ  لِ‍‍يَظْلِمَ‍‍هُمْ  وَلَاكِن  كَانُ‍‍وا  أَنفُسَ‍‍هُمْ  يَظْلِمُ‍‍ونَ 
الله
ثُمَّ  كَانَ  عَاقِبَةَ  الَّذِينَ  أَسَاؤُوا  ال‍‍سُّوأَى  أَن  كَذَّبُ‍‍وا  بِ‍‍آيَاتِ  اللَّهِ  وَكَانُ‍‍وا  بِ‍‍هَا  يَسْتَهْزِؤُونَ 
الله
اللَّهُ  يَبْدَأُ  الْ‍‍خَلْقَ  ثُمَّ  يُعِيدُهُ  ثُمَّ  إِلَيْ‍‍هِ  تُرْجَعُ‍‍ونَ 
الله
فَ‍‍سُبْحَانَ  اللَّهِ  حِينَ  تُمْسُ‍‍ونَ  وَحِينَ  تُصْبِحُ‍‍ونَ 
الله
بَلِ  اتَّبَعَ  الَّذِينَ  ظَلَمُ‍‍وا  أَهْوَاءَهُم  بِ‍‍غَيْرِ  عِلْمٍ  فَ‍‍مَن  يَهْدِي  مَنْ  أَضَلَّ  اللَّهُ  وَمَا  لَ‍‍هُم  مِّن  نَّاصِرِينَ 
الله
فَ‍‍أَقِمْ  وَجْهَ‍‍كَ  لِ‍‍ل‍‍دِّينِ  حَنِيفًا  فِطْرَتَ  اللَّهِ  الَّتِي  فَطَرَ  ال‍‍نَّاسَ  عَلَيْ‍‍هَا  لَا  تَبْدِيلَ  لِ‍‍خَلْقِ  اللَّهِ  ذَالِكَ  ال‍‍دِّينُ  الْ‍‍قَيِّمُ  وَلَاكِنَّ  أَكْثَرَ  ال‍‍نَّاسِ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
الله
أَوَلَمْ  يَرَوْا  أَنَّ  اللَّهَ  يَبْسُطُ  ال‍‍رِّزْقَ  لِ‍‍مَن  يَشَاءُ  وَيَقْدِرُ  إِنَّ  فِي  ذَالِكَ  لَ‍‍آيَاتٍ  لِّ‍‍قَوْمٍ  يُؤْمِنُ‍‍ونَ 
الله
فَ‍‍آتِ  ذَا  الْ‍‍قُرْبَى  حَقَّ‍‍هُ  وَالْ‍‍مِسْكِينَ  وَابْنَ  ال‍‍سَّبِيلِ  ذَالِكَ  خَيْرٌ  لِّ‍‍لَّذِينَ  يُرِيدُونَ  وَجْهَ  اللَّهِ  وَأُولَائِكَ  هُمُ  الْ‍‍مُفْلِحُونَ 
الله
وَمَآ  آتَيْ‍‍تُم  مِّن  رِّبًا  لِّ‍‍يَرْبُوَ  فِي  أَمْوَالِ  ال‍‍نَّاسِ  فَ‍‍لَا  يَرْبُو  عِندَ  اللَّهِ  وَمَآ  آتَيْ‍‍تُم  مِّن  زَكَاةٍ  تُرِيدُونَ  وَجْهَ  اللَّهِ  فَ‍‍أُولَائِكَ  هُمُ  الْ‍‍مُضْعِفُونَ 
الله
اللَّهُ  الَّذِي  خَلَقَ‍‍كُمْ  ثُمَّ  رَزَقَ‍‍كُمْ  ثُمَّ  يُمِيتُ‍‍كُمْ  ثُمَّ  يُحْيِي‍‍كُمْ  هَلْ  مِن  شُرَكَآئِ‍‍كُم  مَّن  يَفْعَلُ  مِن  ذَالِكُم  مِّن  شَيْءٍ  سُبْحَانَ‍‍هُ  وَتَعَالَى  عَ‍‍مَّا  يُشْرِكُ‍‍ونَ 
الله
فَ‍‍أَقِمْ  وَجْهَ‍‍كَ  لِ‍‍ل‍‍دِّينِ  الْ‍‍قَيِّمِ  مِن  قَبْلِ  أَن  يَأْتِيَ  يَوْمٌ  لَّا  مَرَدَّ  لَ‍‍هُ  مِنَ  اللَّهِ  يَوْمَئِذٍ  يَصَّدَّعُ‍‍ونَ 
الله
اللَّهُ  الَّذِي  يُرْسِلُ  ال‍‍رِّيَاحَ  فَ‍‍تُثِيرُ  سَحَابًا  فَ‍‍يَبْسُطُ‍‍هُ  فِي  ال‍‍سَّمَاءِ  كَيْفَ  يَشَاءُ  وَيَجْعَلُ‍‍هُ  كِسَفًا  فَ‍‍تَرَى  الْ‍‍وَدْقَ  يَخْرُجُ  مِنْ  خِلَالِ‍‍هِ  فَ‍‍إِذَآ  أَصَابَ  بِ‍‍هِ  مَن  يَشَاءُ  مِنْ  عِبَادِهِ  إِذَا  هُمْ  يَسْتَبْشِرُونَ 
الله
فَ‍‍انظُرْ  إِلَى  آثَارِ  رَحْمَتِ  اللَّهِ  كَيْفَ  يُحْيِي  الْ‍‍أَرْضَ  بَعْدَ  مَوْتِ‍‍هَآ  إِنَّ  ذَالِكَ  لَ‍‍مُحْيِي  الْ‍‍مَوْتَى  وَهُوَ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  قَدِيرٌ 
الله
اللَّهُ  الَّذِي  خَلَقَ‍‍كُم  مِّن  ضَعْفٍ  ثُمَّ  جَعَلَ  مِن  بَعْدِ  ضَعْفٍ  قُوَّةً  ثُمَّ  جَعَلَ  مِن  بَعْدِ  قُوَّةٍ  ضَعْفًا  وَشَيْبَةً  يَخْلُقُ  مَا  يَشَاءُ  وَهُوَ  الْ‍‍عَلِيمُ  الْ‍‍قَدِيرُ 
الله
وَقَالَ  الَّذِينَ  أُوتُ‍‍وا  الْ‍‍عِلْمَ  وَالْ‍‍إِيمَانَ  لَ‍‍قَدْ  لَبِثْ‍‍تُمْ  فِي  كِتَابِ  اللَّهِ  إِلَى  يَوْمِ  الْ‍‍بَعْثِ  فَ‍‍هَاذَا  يَوْمُ  الْ‍‍بَعْثِ  وَلَاكِنَّ‍‍كُمْ  كُن‍‍تُمْ  لَا  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
الله
كَ‍‍ذَالِكَ  يَطْبَعُ  اللَّهُ  عَلَى  قُلُوبِ  الَّذِينَ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
الله
فَ‍‍اصْبِرْ  إِنَّ  وَعْدَ  اللَّهِ  حَقٌّ  وَلَا  يَسْتَخِفَّ‍‍نَّ‍‍كَ  الَّذِينَ  لَا  يُوقِنُ‍‍ونَ 
الله
وَمِنَ  ال‍‍نَّاسِ  مَن  يَشْتَرِي  لَهْوَ  الْ‍‍حَدِيثِ  لِ‍‍يُضِلَّ  عَن  سَبِيلِ  اللَّهِ  بِ‍‍غَيْرِ  عِلْمٍ  وَيَتَّخِذَهَا  هُزُوًا  أُولَائِكَ  لَ‍‍هُمْ  عَذَابٌ  مُّهِينٌ 
الله
خَالِدِينَ  فِي‍‍هَا  وَعْدَ  اللَّهِ  حَقًّا  وَهُوَ  الْ‍‍عَزِيزُ  الْ‍‍حَكِيمُ 
الله
هَاذَا  خَلْقُ  اللَّهِ  فَ‍‍أَرُونِي  مَاذَا  خَلَقَ  الَّذِينَ  مِن  دُونِ‍‍هِ  بَلِ  ال‍‍ظَّالِمُونَ  فِي  ضَلَالٍ  مُّبِينٍ 
الله
وَلَ‍‍قَدْ  آتَيْ‍‍نَا  لُقْمَانَ  الْ‍‍حِكْمَةَ  أَنِ  اشْكُرْ  لِ‍‍لَّهِ  وَمَن  يَشْكُرْ  فَ‍‍إِنَّ‍‍مَا  يَشْكُرُ  لِ‍‍نَفْسِ‍‍هِ  وَمَن  كَفَرَ  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  غَنِيٌّ  حَمِيدٌ 
الله
وَإِذْ  قَالَ  لُقْمَانُ  لِ‍‍ابْنِ‍‍هِ  وَهُوَ  يَعِظُ‍‍هُ  يَابُنَيَّ  لَا  تُشْرِكْ  بِ‍‍اللَّهِ  إِنَّ  ال‍‍شِّرْكَ  لَ‍‍ظُلْمٌ  عَظِيمٌ 
الله
يَابُنَيَّ  إِنَّ‍‍هَآ  إِن  تَكُ  مِثْقَالَ  حَبَّةٍ  مِّنْ  خَرْدَلٍ  فَ‍‍تَكُن  فِي  صَخْرَةٍ  أَوْ  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  أَوْ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  يَأْتِ  بِ‍‍هَا  اللَّهُ  إِنَّ  اللَّهَ  لَطِيفٌ  خَبِيرٌ 
الله
وَلَا  تُصَعِّرْ  خَدَّكَ  لِ‍‍ل‍‍نَّاسِ  وَلَا  تَمْشِ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  مَرَحًا  إِنَّ  اللَّهَ  لَا  يُحِبُّ  كُلَّ  مُخْتَالٍ  فَخُورٍ 
الله
أَلَمْ  تَرَوْا  أَنَّ  اللَّهَ  سَخَّرَ  لَ‍‍كُم  مَّا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَمَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَأَسْبَغَ  عَلَيْ‍‍كُمْ  نِعَمَ‍‍هُ  ظَاهِرَةً  وَبَاطِنَةً  وَمِنَ  ال‍‍نَّاسِ  مَن  يُجَادِلُ  فِي  اللَّهِ  بِ‍‍غَيْرِ  عِلْمٍ  وَلَا  هُدًى  وَلَا  كِتَابٍ  مُّنِيرٍ 
الله
وَإِذَا  قِيلَ  لَ‍‍هُمُ  اتَّبِعُ‍‍وا  مَآ  أَنزَلَ  اللَّهُ  قَالُ‍‍وا  بَلْ  نَتَّبِعُ  مَا  وَجَدْنَا  عَلَيْ‍‍هِ  آبَاءَنَآ  أَوَلَوْ  كَانَ  ال‍‍شَّيْطَانُ  يَدْعُوهُمْ  إِلَى  عَذَابِ  ال‍‍سَّعِيرِ 
الله
وَمَن  يُسْلِمْ  وَجْهَ‍‍هُٓ  إِلَى  اللَّهِ  وَهُوَ  مُحْسِنٌ  فَ‍‍قَدِ  اسْتَمْسَكَ  بِ‍‍الْ‍‍عُرْوَةِ  الْ‍‍وُثْقَى  وَإِلَى  اللَّهِ  عَاقِبَةُ  الْ‍‍أُمُورِ 
الله
وَمَن  كَفَرَ  فَ‍‍لَا  يَحْزُن‍‍كَ  كُفْرُهُٓ  إِلَيْ‍‍نَا  مَرْجِعُ‍‍هُمْ  فَ‍‍نُنَبِّئُ‍‍هُم  بِ‍‍مَا  عَمِلُ‍‍وا  إِنَّ  اللَّهَ  عَلِيمٌ  بِ‍‍ذَاتِ  ال‍‍صُّدُورِ 
الله
وَلَ‍‍ئِن  سَأَلْ‍‍تَ‍‍هُم  مَّنْ  خَلَقَ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضَ  لَ‍‍يَقُولُ‍‍نَّ  اللَّهُ  قُلِ  الْ‍‍حَمْدُ  لِ‍‍لَّهِ  بَلْ  أَكْثَرُهُمْ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
الله
لِ‍‍لَّهِ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  إِنَّ  اللَّهَ  هُوَ  الْ‍‍غَنِيُّ  الْ‍‍حَمِيدُ 
الله
وَلَوْ  أَنَّ‍‍مَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  مِن  شَجَرَةٍ  أَقْلَامٌ  وَالْ‍‍بَحْرُ  يَمُدُّهُ  مِن  بَعْدِهِ  سَبْعَةُ  أَبْحُرٍ  مَّا  نَفِدَتْ  كَلِمَاتُ  اللَّهِ  إِنَّ  اللَّهَ  عَزِيزٌ  حَكِيمٌ 
الله
مَّا  خَلْقُ‍‍كُمْ  وَلَا  بَعْثُ‍‍كُمْ  إِلَّا  كَ‍‍نَفْسٍ  وَاحِدَةٍ  إِنَّ  اللَّهَ  سَمِيعٌ  بَصِيرٌ 
الله
أَلَمْ  تَرَ  أَنَّ  اللَّهَ  يُولِجُ  الَّ‍‍لَيْلَ  فِي  ال‍‍نَّهَارِ  وَيُولِجُ  ال‍‍نَّهَارَ  فِي  الَّ‍‍لَيْلِ  وَسَخَّرَ  ال‍‍شَّمْسَ  وَالْ‍‍قَمَرَ  كُلٌّ  يَجْرِي  إِلَى  أَجَلٍ  مُّسَمًّى  وَأَنَّ  اللَّهَ  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ  خَبِيرٌ 
الله
ذَالِكَ  بِ‍‍أَنَّ  اللَّهَ  هُوَ  الْ‍‍حَقُّ  وَأَنَّ  مَا  يَدْعُ‍‍ونَ  مِن  دُونِ‍‍هِ  الْ‍‍بَاطِلُ  وَأَنَّ  اللَّهَ  هُوَ  الْ‍‍عَلِيُّ  الْ‍‍كَبِيرُ 
الله
أَلَمْ  تَرَ  أَنَّ  الْ‍‍فُلْكَ  تَجْرِي  فِي  الْ‍‍بَحْرِ  بِ‍‍نِعْمَتِ  اللَّهِ  لِ‍‍يُرِيَ‍‍كُم  مِّنْ  آيَاتِ‍‍هِ  إِنَّ  فِي  ذَالِكَ  لَ‍‍آيَاتٍ  لِّ‍‍كُلِّ  صَبَّارٍ  شَكُورٍ 
الله
وَإِذَا  غَشِيَ‍‍هُم  مَّوْجٌ  كَ‍‍ال‍‍ظُّلَلِ  دَعَ‍‍وُا  اللَّهَ  مُخْلِصِينَ  لَ‍‍هُ  ال‍‍دِّينَ  فَ‍‍لَمَّا  نَجَّاهُمْ  إِلَى  الْ‍‍بَرِّ  فَ‍‍مِنْ‍‍هُم  مُّقْتَصِدٌ  وَمَا  يَجْحَدُ  بِ‍‍آيَاتِ‍‍نَآ  إِلَّا  كُلُّ  خَتَّارٍ  كَفُورٍ 
الله
يَاأَيُّهَا  ال‍‍نَّاسُ  اتَّقُ‍‍وا  رَبَّ‍‍كُمْ  وَاخْشَ‍‍وْا  يَوْمًا  لَّا  يَجْزِي  وَالِدٌ  عَن  وَلَدِهِ  وَلَا  مَوْلُودٌ  هُوَ  جَازٍ  عَن  وَالِدِهِ  شَيْئًا  إِنَّ  وَعْدَ  اللَّهِ  حَقٌّ  فَ‍‍لَا  تَغُرَّنَّ‍‍كُمُ  الْ‍‍حَيَاةُ  ال‍‍دُّنْيَا  وَلَا  يَغُرَّنَّ‍‍كُم  بِ‍‍اللَّهِ  الْ‍‍غَرُورُ 
الله
إِنَّ  اللَّهَ  عِندَهُ  عِلْمُ  ال‍‍سَّاعَةِ  وَيُنَزِّلُ  الْ‍‍غَيْثَ  وَيَعْلَمُ  مَا  فِي  الْ‍‍أَرْحَامِ  وَمَا  تَدْرِي  نَفْسٌ  مَّاذَا  تَكْسِبُ  غَدًا  وَمَا  تَدْرِي  نَفْسٌ  بِ‍‍أَيِّ  أَرْضٍ  تَمُوتُ  إِنَّ  اللَّهَ  عَلِيمٌ  خَبِيرٌ 
الله
اللَّهُ  الَّذِي  خَلَقَ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضَ  وَمَا  بَيْنَ‍‍هُمَا  فِي  سِتَّةِ  أَيَّامٍ  ثُمَّ  اسْتَوَى  عَلَى  الْ‍‍عَرْشِ  مَا  لَ‍‍كُم  مِّن  دُونِ‍‍هِ  مِن  وَلِيٍّ  وَلَا  شَفِيعٍ  أَفَ‍‍لَا  تَتَذَكَّرُونَ 
الله
يَاأَيُّهَا  ال‍‍نَّبِيُّ  اتَّقِ  اللَّهَ  وَلَا  تُطِعِ  الْ‍‍كَافِرِينَ  وَالْ‍‍مُنَافِقِينَ  إِنَّ  اللَّهَ  كَانَ  عَلِيمًا  حَكِيمًا 
الله
وَاتَّبِعْ  مَا  يُوحَى  إِلَيْ‍‍كَ  مِن  رَّبِّ‍‍كَ  إِنَّ  اللَّهَ  كَانَ  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ  خَبِيرًا 
الله
وَتَوَكَّلْ  عَلَى  اللَّهِ  وَكَفَى  بِ‍‍اللَّهِ  وَكِيلًا 
الله
مَّا  جَعَلَ  اللَّهُ  لِ‍‍رَجُلٍ  مِّن  قَلْبَيْنِ  فِي  جَوْفِ‍‍هِ  وَمَا  جَعَلَ  أَزْوَاجَ‍‍كُمُ  الْلَّائِي  تُظَاهِرُونَ  مِنْ‍‍هُنَّ  أُمَّهَاتِ‍‍كُمْ  وَمَا  جَعَلَ  أَدْعِيَاءِكُمْ  أَبْنَاءَكُمْ  ذَالِكُمْ  قَوْلُ‍‍كُم  بِ‍‍أَفْوَاهِ‍‍كُمْ  وَاللَّهُ  يَقُولُ  الْ‍‍حَقَّ  وَهُوَ  يَهْدِي  ال‍‍سَّبِيلَ 
الله
ادْعُ‍‍وهُمْ  لِ‍‍آبَآئِ‍‍هِمْ  هُوَ  أَقْسَطُ  عِندَ  اللَّهِ  فَ‍‍إِن  لَّمْ  تَعْلَمُ‍‍وا  آبَاءَهُمْ  فَ‍‍إِخْوَانُ‍‍كُمْ  فِي  ال‍‍دِّينِ  وَمَوَالِي‍‍كُمْ  وَلَيْسَ  عَلَيْ‍‍كُمْ  جُنَاحٌ  فِي‍‍مَآ  أَخْطَأْتُم  بِ‍‍هِ  وَلَاكِن  مَّا  تَعَمَّدَتْ  قُلُوبُ‍‍كُمْ  وَكَانَ  اللَّهُ  غَفُورًا  رَّحِيمًا 
الله
ال‍‍نَّبِيُّ  أَوْلَى  بِ‍‍الْ‍‍مُؤْمِنِينَ  مِنْ  أَنفُسِ‍‍هِمْ  وَأَزْوَاجُ‍‍هُٓ  أُمَّهَاتُ‍‍هُمْ  وَأُولُوا  الْ‍‍أَرْحَامِ  بَعْضُ‍‍هُمْ  أَوْلَى  بِ‍‍بَعْضٍ  فِي  كِتَابِ  اللَّهِ  مِنَ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ  وَالْ‍‍مُهَاجِرِينَ  إِلَّآ  أَن  تَفْعَلُ‍‍وا  إِلَى  أَوْلِيَآئِ‍‍كُم  مَّعْرُوفًا  كَانَ  ذَالِكَ  فِي  الْ‍‍كِتَابِ  مَسْطُورًا 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  اذْكُرُوا  نِعْمَةَ  اللَّهِ  عَلَيْ‍‍كُمْ  إِذْ  جَاءَتْ‍‍كُمْ  جُنُودٌ  فَ‍‍أَرْسَلْ‍‍نَا  عَلَيْ‍‍هِمْ  رِيحًا  وَجُنُودًا  لَّمْ  تَرَوْهَا  وَكَانَ  اللَّهُ  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ  بَصِيرًا 
الله
إِذْ  جَاؤُوكُم  مِّن  فَوْقِ‍‍كُمْ  وَمِنْ  أَسْفَلَ  مِن‍‍كُمْ  وَإِذْ  زَاغَتِ  الْ‍‍أَبْصَارُ  وَبَلَغَتِ  الْ‍‍قُلُوبُ  الْ‍‍حَنَاجِرَ  وَتَظُنُّ‍‍ونَ  بِ‍‍اللَّهِ  ال‍‍ظُّنُونَا۠ 
الله
وَإِذْ  يَقُولُ  الْ‍‍مُنَافِقُونَ  وَالَّذِينَ  فِي  قُلُوبِ‍‍هِم  مَّرَضٌ  مَّا  وَعَدَنَا  اللَّهُ  وَرَسُولُ‍‍هُٓ  إِلَّا  غُرُورًا 
الله
وَلَ‍‍قَدْ  كَانُ‍‍وا  عَاهَدُوا  اللَّهَ  مِن  قَبْلُ  لَا  يُوَلُّ‍‍ونَ  الْ‍‍أَدْبَارَ  وَكَانَ  عَهْدُ  اللَّهِ  مَسْؤُولًا 
الله
قُلْ  مَن  ذَا  الَّذِي  يَعْصِمُ‍‍كُم  مِّنَ  اللَّهِ  إِنْ  أَرَادَ  بِ‍‍كُمْ  سُوءًا  أَوْ  أَرَادَ  بِ‍‍كُمْ  رَحْمَةً  وَلَا  يَجِدُونَ  لَ‍‍هُم  مِّن  دُونِ  اللَّهِ  وَلِيًّا  وَلَا  نَصِيرًا 
الله
قَدْ  يَعْلَمُ  اللَّهُ  الْ‍‍مُعَوِّقِينَ  مِن‍‍كُمْ  وَالْ‍‍قَآئِلِينَ  لِ‍‍إِخْوَانِ‍‍هِمْ  هَ‍‍لُمَّ  إِلَيْ‍‍نَا  وَلَا  يَأْتُ‍‍ونَ  الْ‍‍بَأْسَ  إِلَّا  قَلِيلًا 
الله
أَشِحَّةً  عَلَيْ‍‍كُمْ  فَ‍‍إِذَا  جَاءَ  الْ‍‍خَوْفُ  رَأَيْ‍‍تَ‍‍هُمْ  يَنظُرُونَ  إِلَيْ‍‍كَ  تَدُورُ  أَعْيُنُ‍‍هُمْ  كَ‍‍الَّذِي  يُغْشَى  عَلَيْ‍‍هِ  مِنَ  الْ‍‍مَوْتِ  فَ‍‍إِذَا  ذَهَبَ  الْ‍‍خَوْفُ  سَلَقُ‍‍وكُم  بِ‍‍أَلْسِنَةٍ  حِدَادٍ  أَشِحَّةً  عَلَى  الْ‍‍خَيْرِ  أُولَائِكَ  لَمْ  يُؤْمِنُ‍‍وا  فَ‍‍أَحْبَطَ  اللَّهُ  أَعْمَالَ‍‍هُمْ  وَكَانَ  ذَالِكَ  عَلَى  اللَّهِ  يَسِيرًا 
الله
لَّ‍‍قَدْ  كَانَ  لَ‍‍كُمْ  فِي  رَسُولِ  اللَّهِ  أُسْوَةٌ  حَسَنَةٌ  لِّ‍‍مَن  كَانَ  يَرْجُو  اللَّهَ  وَالْ‍‍يَوْمَ  الْ‍‍آخِرَ  وَذَكَرَ  اللَّهَ  كَثِيرًا 
الله
وَلَمَّا  رَأَى  الْ‍‍مُؤْمِنُونَ  الْ‍‍أَحْزَابَ  قَالُ‍‍وا  هَاذَا  مَا  وَعَدَنَا  اللَّهُ  وَرَسُولُ‍‍هُ  وَصَدَقَ  اللَّهُ  وَرَسُولُ‍‍هُ  وَمَا  زَادَهُمْ  إِلَّآ  إِيمَانًا  وَتَسْلِيمًا 
الله
مِّنَ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ  رِجَالٌ  صَدَقُ‍‍وا  مَا  عَاهَدُوا  اللَّهَ  عَلَيْ‍‍هِ  فَ‍‍مِنْ‍‍هُم  مَّن  قَضَى  نَحْبَ‍‍هُ  وَمِنْ‍‍هُم  مَّن  يَنتَظِرُ  وَمَا  بَدَّلُ‍‍وا  تَبْدِيلًا 
الله
لِّ‍‍يَجْزِيَ  اللَّهُ  ال‍‍صَّادِقِينَ  بِ‍‍صِدْقِ‍‍هِمْ  وَيُعَذِّبَ  الْ‍‍مُنَافِقِينَ  إِن  شَاءَ  أَوْ  يَتُوبَ  عَلَيْ‍‍هِمْ  إِنَّ  اللَّهَ  كَانَ  غَفُورًا  رَّحِيمًا 
الله
وَرَدَّ  اللَّهُ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  بِ‍‍غَيْظِ‍‍هِمْ  لَمْ  يَنَالُ‍‍وا  خَيْرًا  وَكَفَى  اللَّهُ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ  الْ‍‍قِتَالَ  وَكَانَ  اللَّهُ  قَوِيًّا  عَزِيزًا 
الله
وَأَوْرَثَ‍‍كُمْ  أَرْضَ‍‍هُمْ  وَدِيَارَهُمْ  وَأَمْوَالَ‍‍هُمْ  وَأَرْضًا  لَّمْ  تَطَؤُوهَا  وَكَانَ  اللَّهُ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  قَدِيرًا 
الله
وَإِن  كُن‍‍تُنَّ  تُرِدْنَ  اللَّهَ  وَرَسُولَ‍‍هُ  وَال‍‍دَّارَ  الْ‍‍آخِرَةَ  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  أَعَدَّ  لِ‍‍لْ‍‍مُحْسِنَاتِ  مِن‍‍كُنَّ  أَجْرًا  عَظِيمًا 
الله
يَانِسَاءَ  ال‍‍نَّبِيِّ  مَن  يَأْتِ  مِن‍‍كُنَّ  بِ‍‍فَاحِشَةٍ  مُّبَيِّنَةٍ  يُضَاعَفْ  لَ‍‍هَا  الْ‍‍عَذَابُ  ضِعْفَيْنِ  وَكَانَ  ذَالِكَ  عَلَى  اللَّهِ  يَسِيرًا 
الله
وَقَرْنَ  فِي  بُيُوتِ‍‍كُنَّ  وَلَا  تَبَرَّجْ‍‍نَ  تَبَرُّجَ  الْ‍‍جَاهِلِيَّةِ  الْ‍‍أُولَى  وَأَقِمْ‍‍نَ  ال‍‍صَّلَاةَ  وَآتِي‍‍نَ  ال‍‍زَّكَاةَ  وَأَطِعْ‍‍نَ  اللَّهَ  وَرَسُولَ‍‍هُٓ  إِنَّ‍‍مَا  يُرِيدُ  اللَّهُ  لِ‍‍يُذْهِبَ  عَن‍‍كُمُ  ال‍‍رِّجْسَ  أَهْلَ  الْ‍‍بَيْتِ  وَيُطَهِّرَكُمْ  تَطْهِيرًا 
الله
وَاذْكُرْنَ  مَا  يُتْلَى  فِي  بُيُوتِ‍‍كُنَّ  مِنْ  آيَاتِ  اللَّهِ  وَالْ‍‍حِكْمَةِ  إِنَّ  اللَّهَ  كَانَ  لَطِيفًا  خَبِيرًا 
الله
إِنَّ  الْ‍‍مُسْلِمِينَ  وَالْ‍‍مُسْلِمَاتِ  وَالْ‍‍مُؤْمِنِينَ  وَالْ‍‍مُؤْمِنَاتِ  وَالْ‍‍قَانِتِينَ  وَالْ‍‍قَانِتَاتِ  وَال‍‍صَّادِقِينَ  وَال‍‍صَّادِقَاتِ  وَال‍‍صَّابِرِينَ  وَال‍‍صَّابِرَاتِ  وَالْ‍‍خَاشِعِينَ  وَالْ‍‍خَاشِعَاتِ  وَالْ‍‍مُتَصَدِّقِينَ  وَالْ‍‍مُتَصَدِّقَاتِ  وَال‍‍صَّائِمِينَ  وَال‍‍صَّائِمَاتِ  وَالْ‍‍حَافِظِينَ  فُرُوجَ‍‍هُمْ  وَالْ‍‍حَافِظَاتِ  وَال‍‍ذَّاكِرِينَ  اللَّهَ  كَثِيرًا  وَال‍‍ذَّاكِرَاتِ  أَعَدَّ  اللَّهُ  لَ‍‍هُم  مَّغْفِرَةً  وَأَجْرًا  عَظِيمًا 
الله
وَمَا  كَانَ  لِ‍‍مُؤْمِنٍ  وَلَا  مُؤْمِنَةٍ  إِذَا  قَضَى  اللَّهُ  وَرَسُولُ‍‍هُٓ  أَمْرًا  أَن  يَكُونَ  لَ‍‍هُمُ  الْ‍‍خِيَرَةُ  مِنْ  أَمْرِهِمْ  وَمَن  يَعْصِ  اللَّهَ  وَرَسُولَ‍‍هُ  فَ‍‍قَدْ  ضَلَّ  ضَلَالًا  مُّبِينًا 
الله
وَإِذْ  تَقُولُ  لِ‍‍لَّذِي  أَنْعَمَ  اللَّهُ  عَلَيْ‍‍هِ  وَأَنْعَمْ‍‍تَ  عَلَيْ‍‍هِ  أَمْسِكْ  عَلَيْ‍‍كَ  زَوْجَ‍‍كَ  وَاتَّقِ  اللَّهَ  وَتُخْفِي  فِي  نَفْسِ‍‍كَ  مَا  اللَّهُ  مُبْدِي‍‍هِ  وَتَخْشَى  ال‍‍نَّاسَ  وَاللَّهُ  أَحَقُّ  أَن  تَخْشَاهُ  فَ‍‍لَمَّا  قَضَى  زَيْدٌ  مِّنْ‍‍هَا  وَطَرًا  زَوَّجْ‍‍نَاكَ‍‍هَا  لِ‍‍كَيْ  لَا  يَكُونَ  عَلَى  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ  حَرَجٌ  فِي  أَزْوَاجِ  أَدْعِيَآئِ‍‍هِمْ  إِذَا  قَضَ‍‍وْا  مِنْ‍‍هُنَّ  وَطَرًا  وَكَانَ  أَمْرُ  اللَّهِ  مَفْعُولًا 
الله
مَّا  كَانَ  عَلَى  ال‍‍نَّبِيِّ  مِنْ  حَرَجٍ  فِي‍‍مَا  فَرَضَ  اللَّهُ  لَ‍‍هُ  سُنَّةَ  اللَّهِ  فِي  الَّذِينَ  خَلَ‍‍وْا  مِن  قَبْلُ  وَكَانَ  أَمْرُ  اللَّهِ  قَدَرًا  مَّقْدُورًا 
الله
الَّذِينَ  يُبَلِّغُ‍‍ونَ  رِسَالَاتِ  اللَّهِ  وَيَخْشَ‍‍وْنَ‍‍هُ  وَلَا  يَخْشَ‍‍وْنَ  أَحَدًا  إِلَّا  اللَّهَ  وَكَفَى  بِ‍‍اللَّهِ  حَسِيبًا 
الله
مَّا  كَانَ  مُحَمَّدٌ  أَبَآ  أَحَدٍ  مِّن  رِّجَالِ‍‍كُمْ  وَلَاكِن  رَّسُولَ  اللَّهِ  وَخَاتَمَ  ال‍‍نَّبِيِّينَ  وَكَانَ  اللَّهُ  بِ‍‍كُلِّ  شَيْءٍ  عَلِيمًا 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  اذْكُرُوا  اللَّهَ  ذِكْرًا  كَثِيرًا 
الله
وَدَاعِيًا  إِلَى  اللَّهِ  بِ‍‍إِذْنِ‍‍هِ  وَسِرَاجًا  مُّنِيرًا 
الله
وَبَشِّرِ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ  بِ‍‍أَنَّ  لَ‍‍هُم  مِّنَ  اللَّهِ  فَضْلًا  كَبِيرًا 
الله
وَلَا  تُطِعِ  الْ‍‍كَافِرِينَ  وَالْ‍‍مُنَافِقِينَ  وَدَعْ  أَذَاهُمْ  وَتَوَكَّلْ  عَلَى  اللَّهِ  وَكَفَى  بِ‍‍اللَّهِ  وَكِيلًا 
الله
يَاأَيُّهَا  ال‍‍نَّبِيُّ  إِنَّ‍‍آ  أَحْلَلْ‍‍نَا  لَ‍‍كَ  أَزْوَاجَ‍‍كَ  اللَّاتِي  آتَيْ‍‍تَ  أُجُورَهُنَّ  وَمَا  مَلَكَتْ  يَمِينُ‍‍كَ  مِ‍‍مَّا  أَفَاءَ  اللَّهُ  عَلَيْ‍‍كَ  وَبَنَاتِ  عَمِّ‍‍كَ  وَبَنَاتِ  عَمَّاتِ‍‍كَ  وَبَنَاتِ  خَالِ‍‍كَ  وَبَنَاتِ  خَالَاتِ‍‍كَ  اللَّاتِي  هَاجَرْنَ  مَعَ‍‍كَ  وَامْرَأَةً  مُّؤْمِنَةً  إِن  وَهَبَتْ  نَفْسَ‍‍هَا  لِ‍‍ل‍‍نَّبِيِّ  إِنْ  أَرَادَ  ال‍‍نَّبِيُّ  أَن  يَسْتَنكِحَ‍‍هَا  خَالِصَةً  لَّ‍‍كَ  مِن  دُونِ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ  قَدْ  عَلِمْ‍‍نَا  مَا  فَرَضْ‍‍نَا  عَلَيْ‍‍هِمْ  فِي  أَزْوَاجِ‍‍هِمْ  وَمَا  مَلَكَتْ  أَيْمَانُ‍‍هُمْ  لِ‍‍كَيْلَا  يَكُونَ  عَلَيْ‍‍كَ  حَرَجٌ  وَكَانَ  اللَّهُ  غَفُورًا  رَّحِيمًا 
الله
تُرْجِي  مَن  تَشَآءُ  مِنْ‍‍هُنَّ  وَتُؤْوِي  إِلَيْ‍‍كَ  مَن  تَشَآءُ  وَمَنِ  ابْتَغَيْ‍‍تَ  مِ‍‍مَّنْ  عَزَلْ‍‍تَ  فَ‍‍لَا  جُنَاحَ  عَلَيْ‍‍كَ  ذَالِكَ  أَدْنَى  أَن  تَقَرَّ  أَعْيُنُ‍‍هُنَّ  وَلَا  يَحْزَنَّ  وَيَرْضَيْ‍‍نَ  بِ‍‍مَآ  آتَيْ‍‍تَ‍‍هُنَّ  كُلُّ‍‍هُنَّ  وَاللَّهُ  يَعْلَمُ  مَا  فِي  قُلُوبِ‍‍كُمْ  وَكَانَ  اللَّهُ  عَلِيمًا  حَلِيمًا 
الله
لَّا  يَحِلُّ  لَ‍‍كَ  ال‍‍نِّسَآءُ  مِن  بَعْدُ  وَلَآ  أَن  تَبَدَّلَ  بِ‍‍هِنَّ  مِنْ  أَزْوَاجٍ  وَلَوْ  أَعْجَبَ‍‍كَ  حُسْنُ‍‍هُنَّ  إِلَّا  مَا  مَلَكَتْ  يَمِينُ‍‍كَ  وَكَانَ  اللَّهُ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  رَّقِيبًا 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  لَا  تَدْخُلُ‍‍وا  بُيُوتَ  ال‍‍نَّبِيِّ  إِلَّآ  أَن  يُؤْذَنَ  لَ‍‍كُمْ  إِلَى  طَعَامٍ  غَيْرَ  نَاظِرِينَ  إِنَاهُ  وَلَاكِنْ  إِذَا  دُعِي‍‍تُمْ  فَ‍‍ادْخُلُ‍‍وا  فَ‍‍إِذَا  طَعِمْ‍‍تُمْ  فَ‍‍انتَشِرُوا  وَلَا  مُسْتَأْنِسِينَ  لِ‍‍حَدِيثٍ  إِنَّ  ذَالِكُمْ  كَانَ  يُؤْذِي  ال‍‍نَّبِيَّ  فَ‍‍يَسْتَحْيِي  مِن‍‍كُمْ  وَاللَّهُ  لَا  يَسْتَحْيِي  مِنَ  الْ‍‍حَقِّ  وَإِذَا  سَأَلْ‍‍تُمُوهُنَّ  مَتَاعًا  فَ‍‍اسْأَلُ‍‍وهُنَّ  مِن  وَرَآءِ  حِجَابٍ  ذَالِكُمْ  أَطْهَرُ  لِ‍‍قُلُوبِ‍‍كُمْ  وَقُلُوبِ‍‍هِنَّ  وَمَا  كَانَ  لَ‍‍كُمْ  أَن  تُؤْذُوا  رَسُولَ  اللَّهِ  وَلَآ  أَن  تَنكِحُ‍‍وا  أَزْوَاجَ‍‍هُ  مِن  بَعْدِهِ  أَبَدًا  إِنَّ  ذَالِكُمْ  كَانَ  عِندَ  اللَّهِ  عَظِيمًا 
الله
إِن  تُبْدُوا  شَيْئًا  أَوْ  تُخْفُ‍‍وهُ  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  كَانَ  بِ‍‍كُلِّ  شَيْءٍ  عَلِيمًا 
الله
لَّا  جُنَاحَ  عَلَيْ‍‍هِنَّ  فِي  آبَآئِ‍‍هِنَّ  وَلَآ  أَبْنَآئِ‍‍هِنَّ  وَلَآ  إِخْوَانِ‍‍هِنَّ  وَلَآ  أَبْنَآءِ  إِخْوَانِ‍‍هِنَّ  وَلَآ  أَبْنَآءِ  أَخَوَاتِ‍‍هِنَّ  وَلَا  نِسَآئِ‍‍هِنَّ  وَلَا  مَا  مَلَكَتْ  أَيْمَانُ‍‍هُنَّ  وَاتَّقِي‍‍نَ  اللَّهَ  إِنَّ  اللَّهَ  كَانَ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  شَهِيدًا 
الله
إِنَّ  اللَّهَ  وَمَلَائِكَتَ‍‍هُ  يُصَلُّ‍‍ونَ  عَلَى  ال‍‍نَّبِيِّ  يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  صَلُّ‍‍وا  عَلَيْ‍‍هِ  وَسَلِّمُ‍‍وا  تَسْلِيمًا 
الله
إِنَّ  الَّذِينَ  يُؤْذُونَ  اللَّهَ  وَرَسُولَ‍‍هُ  لَعَنَ‍‍هُمُ  اللَّهُ  فِي  ال‍‍دُّنْيَا  وَالْ‍‍آخِرَةِ  وَأَعَدَّ  لَ‍‍هُمْ  عَذَابًا  مُّهِينًا 
الله
يَاأَيُّهَا  ال‍‍نَّبِيُّ  قُل  لِّ‍‍أَزْوَاجِ‍‍كَ  وَبَنَاتِ‍‍كَ  وَنِسَآءِ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ  يُدْنِي‍‍نَ  عَلَيْ‍‍هِنَّ  مِن  جَلَابِيبِ‍‍هِنَّ  ذَالِكَ  أَدْنَى  أَن  يُعْرَفْ‍‍نَ  فَ‍‍لَا  يُؤْذَيْ‍‍نَ  وَكَانَ  اللَّهُ  غَفُورًا  رَّحِيمًا 
الله
سُنَّةَ  اللَّهِ  فِي  الَّذِينَ  خَلَ‍‍وْا  مِن  قَبْلُ  وَلَن  تَجِدَ  لِ‍‍سُنَّةِ  اللَّهِ  تَبْدِيلًا 
الله
يَسْأَلُ‍‍كَ  ال‍‍نَّاسُ  عَنِ  ال‍‍سَّاعَةِ  قُلْ  إِنَّ‍‍مَا  عِلْمُ‍‍هَا  عِندَ  اللَّهِ  وَمَا  يُدْرِي‍‍كَ  لَعَلَّ  ال‍‍سَّاعَةَ  تَكُونُ  قَرِيبًا 
الله
إِنَّ  اللَّهَ  لَعَنَ  الْ‍‍كَافِرِينَ  وَأَعَدَّ  لَ‍‍هُمْ  سَعِيرًا 
الله
يَوْمَ  تُقَلَّبُ  وُجُوهُ‍‍هُمْ  فِي  ال‍‍نَّارِ  يَقُولُ‍‍ونَ  يَالَيْتَ‍‍نَآ  أَطَعْ‍‍نَا  اللَّهَ  وَأَطَعْ‍‍نَا  ال‍‍رَّسُولَا۠ 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  لَا  تَكُونُ‍‍وا  كَ‍‍الَّذِينَ  آذَوْا  مُوسَى  فَ‍‍بَرَّأَهُ  اللَّهُ  مِ‍‍مَّا  قَالُ‍‍وا  وَكَانَ  عِندَ  اللَّهِ  وَجِيهًا 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  اتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  وَقُولُ‍‍وا  قَوْلًا  سَدِيدًا 
الله
يُصْلِحْ  لَ‍‍كُمْ  أَعْمَالَ‍‍كُمْ  وَيَغْفِرْ  لَ‍‍كُمْ  ذُنُوبَ‍‍كُمْ  وَمَن  يُطِعِ  اللَّهَ  وَرَسُولَ‍‍هُ  فَ‍‍قَدْ  فَازَ  فَوْزًا  عَظِيمًا 
الله
لِّ‍‍يُعَذِّبَ  اللَّهُ  الْ‍‍مُنَافِقِينَ  وَالْ‍‍مُنَافِقَاتِ  وَالْ‍‍مُشْرِكِينَ  وَالْ‍‍مُشْرِكَاتِ  وَيَتُوبَ  اللَّهُ  عَلَى  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ  وَالْ‍‍مُؤْمِنَاتِ  وَكَانَ  اللَّهُ  غَفُورًا  رَّحِيمًا 
الله
أَفْتَرَى  عَلَى  اللَّهِ  كَذِبًا  أَم  بِ‍‍هِ  جِنَّةٌ  بَلِ  الَّذِينَ  لَا  يُؤْمِنُ‍‍ونَ  بِ‍‍الْ‍‍آخِرَةِ  فِي  الْ‍‍عَذَابِ  وَال‍‍ضَّلَالِ  الْ‍‍بَعِيدِ 
الله
قُلِ  ادْعُ‍‍وا  الَّذِينَ  زَعَمْ‍‍تُم  مِّن  دُونِ  اللَّهِ  لَا  يَمْلِكُ‍‍ونَ  مِثْقَالَ  ذَرَّةٍ  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَلَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَمَا  لَ‍‍هُمْ  فِي‍‍هِمَا  مِن  شِرْكٍ  وَمَا  لَ‍‍هُ  مِنْ‍‍هُم  مِّن  ظَهِيرٍ 
الله
قُلْ  مَن  يَرْزُقُ‍‍كُم  مِّنَ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  قُلِ  اللَّهُ  وَإِنَّ‍‍آ  أَوْ  إِيَّاكُمْ  لَ‍‍عَلَى  هُدًى  أَوْ  فِي  ضَلَالٍ  مُّبِينٍ 
الله
قُلْ  أَرُونِي  الَّذِينَ  أَلْحَقْ‍‍تُم  بِ‍‍هِ  شُرَكَاءَ  كَلَّا  بَلْ  هُوَ  اللَّهُ  الْ‍‍عَزِيزُ  الْ‍‍حَكِيمُ 
الله
وَقَالَ  الَّذِينَ  اسْتُضْعِفُ‍‍وا  لِ‍‍لَّذِينَ  اسْتَكْبَرُوا  بَلْ  مَكْرُ  الَّ‍‍لَيْلِ  وَال‍‍نَّهَارِ  إِذْ  تَأْمُرُونَ‍‍نَآ  أَن  نَّكْفُرَ  بِ‍‍اللَّهِ  وَنَجْعَلَ  لَ‍‍هُٓ  أَندَادًا  وَأَسَرُّوا  ال‍‍نَّدَامَةَ  لَمَّا  رَأَوُا  الْ‍‍عَذَابَ  وَجَعَلْ‍‍نَا  الْ‍‍أَغْلَالَ  فِي  أَعْنَاقِ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  هَلْ  يُجْزَوْنَ  إِلَّا  مَا  كَانُ‍‍وا  يَعْمَلُ‍‍ونَ 
الله
قُلْ  مَا  سَأَلْ‍‍تُ‍‍كُم  مِّنْ  أَجْرٍ  فَ‍‍هُوَ  لَ‍‍كُمْ  إِنْ  أَجْرِيَ  إِلَّا  عَلَى  اللَّهِ  وَهُوَ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  شَهِيدٌ 
الله
الْ‍‍حَمْدُ  لِ‍‍لَّهِ  فَاطِرِ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  جَاعِلِ  الْ‍‍مَلَائِكَةِ  رُسُلًا  أُولِي  أَجْنِحَةٍ  مَّثْنَى  وَثُلَاثَ  وَرُبَاعَ  يَزِيدُ  فِي  الْ‍‍خَلْقِ  مَا  يَشَاءُ  إِنَّ  اللَّهَ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  قَدِيرٌ 
الله
مَّا  يَفْتَحِ  اللَّهُ  لِ‍‍ل‍‍نَّاسِ  مِن  رَّحْمَةٍ  فَ‍‍لَا  مُمْسِكَ  لَ‍‍هَا  وَمَا  يُمْسِكْ  فَ‍‍لَا  مُرْسِلَ  لَ‍‍هُ  مِن  بَعْدِهِ  وَهُوَ  الْ‍‍عَزِيزُ  الْ‍‍حَكِيمُ 
الله
يَاأَيُّهَا  ال‍‍نَّاسُ  اذْكُرُوا  نِعْمَتَ  اللَّهِ  عَلَيْ‍‍كُمْ  هَلْ  مِنْ  خَالِقٍ  غَيْرُ  اللَّهِ  يَرْزُقُ‍‍كُم  مِّنَ  ال‍‍سَّمَاءِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  فَ‍‍أَنَّى  تُؤْفَكُ‍‍ونَ 
الله
وَإِن  يُكَذِّبُ‍‍وكَ  فَ‍‍قَدْ  كُذِّبَتْ  رُسُلٌ  مِّن  قَبْلِ‍‍كَ  وَإِلَى  اللَّهِ  تُرْجَعُ  الْ‍‍أُمُورُ 
الله
يَاأَيُّهَا  ال‍‍نَّاسُ  إِنَّ  وَعْدَ  اللَّهِ  حَقٌّ  فَ‍‍لَا  تَغُرَّنَّ‍‍كُمُ  الْ‍‍حَيَاةُ  ال‍‍دُّنْيَا  وَلَا  يَغُرَّنَّ‍‍كُم  بِ‍‍اللَّهِ  الْ‍‍غَرُورُ 
الله
أَفَ‍‍مَن  زُيِّنَ  لَ‍‍هُ  سُوءُ  عَمَلِ‍‍هِ  فَ‍‍رَآهُ  حَسَنًا  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  يُضِلُّ  مَن  يَشَاءُ  وَيَهْدِي  مَن  يَشَاءُ  فَ‍‍لَا  تَذْهَبْ  نَفْسُ‍‍كَ  عَلَيْ‍‍هِمْ  حَسَرَاتٍ  إِنَّ  اللَّهَ  عَلِيمٌ  بِ‍‍مَا  يَصْنَعُ‍‍ونَ 
الله
وَاللَّهُ  الَّذِي  أَرْسَلَ  ال‍‍رِّيَاحَ  فَ‍‍تُثِيرُ  سَحَابًا  فَ‍‍سُقْ‍‍نَاهُ  إِلَى  بَلَدٍ  مَّيِّتٍ  فَ‍‍أَحْيَيْ‍‍نَا  بِ‍‍هِ  الْ‍‍أَرْضَ  بَعْدَ  مَوْتِ‍‍هَا  كَ‍‍ذَالِكَ  ال‍‍نُّشُورُ 
الله
وَاللَّهُ  خَلَقَ‍‍كُم  مِّن  تُرَابٍ  ثُمَّ  مِن  نُّطْفَةٍ  ثُمَّ  جَعَلَ‍‍كُمْ  أَزْوَاجًا  وَمَا  تَحْمِلُ  مِنْ  أُنثَى  وَلَا  تَضَعُ  إِلَّا  بِ‍‍عِلْمِ‍‍هِ  وَمَا  يُعَمَّرُ  مِن  مُّعَمَّرٍ  وَلَا  يُنقَصُ  مِنْ  عُمُرِهِ  إِلَّا  فِي  كِتَابٍ  إِنَّ  ذَالِكَ  عَلَى  اللَّهِ  يَسِيرٌ 
الله
يُولِجُ  الَّ‍‍لَيْلَ  فِي  ال‍‍نَّهَارِ  وَيُولِجُ  ال‍‍نَّهَارَ  فِي  الَّ‍‍لَيْلِ  وَسَخَّرَ  ال‍‍شَّمْسَ  وَالْ‍‍قَمَرَ  كُلٌّ  يَجْرِي  لِ‍‍أَجَلٍ  مُّسَمًّى  ذَالِكُمُ  اللَّهُ  رَبُّ‍‍كُمْ  لَ‍‍هُ  الْ‍‍مُلْكُ  وَالَّذِينَ  تَدْعُ‍‍ونَ  مِن  دُونِ‍‍هِ  مَا  يَمْلِكُ‍‍ونَ  مِن  قِطْمِيرٍ 
الله
يَاأَيُّهَا  ال‍‍نَّاسُ  أَنتُمُ  الْ‍‍فُقَرَآءُ  إِلَى  اللَّهِ  وَاللَّهُ  هُوَ  الْ‍‍غَنِيُّ  الْ‍‍حَمِيدُ 
الله
وَمَا  ذَالِكَ  عَلَى  اللَّهِ  بِ‍‍عَزِيزٍ 
الله
وَلَا  تَزِرُ  وَازِرَةٌ  وِزْرَ  أُخْرَى  وَإِن  تَدْعُ  مُثْقَلَةٌ  إِلَى  حِمْلِ‍‍هَا  لَا  يُحْمَلْ  مِنْ‍‍هُ  شَيْءٌ  وَلَوْ  كَانَ  ذَا  قُرْبَى  إِنَّ‍‍مَا  تُنذِرُ  الَّذِينَ  يَخْشَ‍‍وْنَ  رَبَّ‍‍هُم  بِ‍‍الْ‍‍غَيْبِ  وَأَقَامُ‍‍وا  ال‍‍صَّلَاةَ  وَمَن  تَزَكَّى  فَ‍‍إِنَّ‍‍مَا  يَتَزَكَّى  لِ‍‍نَفْسِ‍‍هِ  وَإِلَى  اللَّهِ  الْ‍‍مَصِيرُ 
الله
وَمَا  يَسْتَوِي  الْ‍‍أَحْيَآءُ  وَلَا  الْ‍‍أَمْوَاتُ  إِنَّ  اللَّهَ  يُسْمِعُ  مَن  يَشَاءُ  وَمَآ  أَنتَ  بِ‍‍مُسْمِعٍ  مَّن  فِي  الْ‍‍قُبُورِ 
الله
أَلَمْ  تَرَ  أَنَّ  اللَّهَ  أَنزَلَ  مِنَ  ال‍‍سَّمَاءِ  مَآءً  فَ‍‍أَخْرَجْ‍‍نَا  بِ‍‍هِ  ثَمَرَاتٍ  مُّخْتَلِفًا  أَلْوَانُ‍‍هَا  وَمِنَ  الْ‍‍جِبَالِ  جُدَدٌ  بِيضٌ  وَحُمْرٌ  مُّخْتَلِفٌ  أَلْوَانُ‍‍هَا  وَغَرَابِيبُ  سُودٌ 
الله
وَمِنَ  ال‍‍نَّاسِ  وَال‍‍دَّوَآبِّ  وَالْ‍‍أَنْعَامِ  مُخْتَلِفٌ  أَلْوَانُ‍‍هُ  كَ‍‍ذَالِكَ  إِنَّ‍‍مَا  يَخْشَى  اللَّهَ  مِنْ  عِبَادِهِ  الْ‍‍عُلَمَاءُ  إِنَّ  اللَّهَ  عَزِيزٌ  غَفُورٌ 
الله
إِنَّ  الَّذِينَ  يَتْلُ‍‍ونَ  كِتَابَ  اللَّهِ  وَأَقَامُ‍‍وا  ال‍‍صَّلَاةَ  وَأَنفَقُ‍‍وا  مِ‍‍مَّا  رَزَقْ‍‍نَاهُمْ  سِرًّا  وَعَلَانِيَةً  يَرْجُ‍‍ونَ  تِجَارَةً  لَّن  تَبُورَ 
الله
وَالَّذِي  أَوْحَيْ‍‍نَآ  إِلَيْ‍‍كَ  مِنَ  الْ‍‍كِتَابِ  هُوَ  الْ‍‍حَقُّ  مُصَدِّقًا  لِّ‍‍مَا  بَيْنَ  يَدَيْ‍‍هِ  إِنَّ  اللَّهَ  بِ‍‍عِبَادِهِ  لَ‍‍خَبِيرٌ  بَصِيرٌ 
الله
ثُمَّ  أَوْرَثْ‍‍نَا  الْ‍‍كِتَابَ  الَّذِينَ  اصْطَفَيْ‍‍نَا  مِنْ  عِبَادِنَا  فَ‍‍مِنْ‍‍هُمْ  ظَالِمٌ  لِّ‍‍نَفْسِ‍‍هِ  وَمِنْ‍‍هُم  مُّقْتَصِدٌ  وَمِنْ‍‍هُمْ  سَابِقٌ  بِ‍‍الْ‍‍خَيْرَاتِ  بِ‍‍إِذْنِ  اللَّهِ  ذَالِكَ  هُوَ  الْ‍‍فَضْلُ  الْ‍‍كَبِيرُ 
الله
إِنَّ  اللَّهَ  عَالِمُ  غَيْبِ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  إِنَّ‍‍هُ  عَلِيمٌ  بِ‍‍ذَاتِ  ال‍‍صُّدُورِ 
الله
قُلْ  أَرَأَيْ‍‍تُمْ  شُرَكَاءَكُمُ  الَّذِينَ  تَدْعُ‍‍ونَ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  أَرُونِي  مَاذَا  خَلَقُ‍‍وا  مِنَ  الْ‍‍أَرْضِ  أَمْ  لَ‍‍هُمْ  شِرْكٌ  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  أَمْ  آتَيْ‍‍نَاهُمْ  كِتَابًا  فَ‍‍هُمْ  عَلَى  بَيِّنَتٍ  مِّنْ‍‍هُ  بَلْ  إِن  يَعِدُ  ال‍‍ظَّالِمُونَ  بَعْضُ‍‍هُم  بَعْضًا  إِلَّا  غُرُورًا 
الله
إِنَّ  اللَّهَ  يُمْسِكُ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضَ  أَن  تَزُولَ‍‍ا  وَلَ‍‍ئِن  زَالَ‍‍تَآ  إِنْ  أَمْسَكَ‍‍هُمَا  مِنْ  أَحَدٍ  مِّن  بَعْدِهِ  إِنَّ‍‍هُ  كَانَ  حَلِيمًا  غَفُورًا 
الله
وَأَقْسَمُ‍‍وا  بِ‍‍اللَّهِ  جَهْدَ  أَيْمَانِ‍‍هِمْ  لَ‍‍ئِن  جَاءَهُمْ  نَذِيرٌ  لَّ‍‍يَكُونُ‍‍نَّ  أَهْدَى  مِنْ  إِحْدَى  الْ‍‍أُمَمِ  فَ‍‍لَمَّا  جَاءَهُمْ  نَذِيرٌ  مَّا  زَادَهُمْ  إِلَّا  نُفُورًا 
الله
اسْتِكْبَارًا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَمَكْرَ  ال‍‍سَّيِّئِ  وَلَا  يَحِيقُ  الْ‍‍مَكْرُ  ال‍‍سَّيِّئُ  إِلَّا  بِ‍‍أَهْلِ‍‍هِ  فَ‍‍هَلْ  يَنظُرُونَ  إِلَّا  سُنَّتَ  الْ‍‍أَوَّلِينَ  فَ‍‍لَن  تَجِدَ  لِ‍‍سُنَّتِ  اللَّهِ  تَبْدِيلًا  وَلَن  تَجِدَ  لِ‍‍سُنَّتِ  اللَّهِ  تَحْوِيلًا 
الله
أَوَلَمْ  يَسِيرُوا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  فَ‍‍يَنظُرُوا  كَيْفَ  كَانَ  عَاقِبَةُ  الَّذِينَ  مِن  قَبْلِ‍‍هِمْ  وَكَانُ‍‍وا  أَشَدَّ  مِنْ‍‍هُمْ  قُوَّةً  وَمَا  كَانَ  اللَّهُ  لِ‍‍يُعْجِزَهُ  مِن  شَيْءٍ  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَلَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  إِنَّ‍‍هُ  كَانَ  عَلِيمًا  قَدِيرًا 
الله
وَلَوْ  يُؤَاخِذُ  اللَّهُ  ال‍‍نَّاسَ  بِ‍‍مَا  كَسَبُ‍‍وا  مَا  تَرَكَ  عَلَى  ظَهْرِهَا  مِن  دَآبَّةٍ  وَلَاكِن  يُؤَخِّرُهُمْ  إِلَى  أَجَلٍ  مُّسَمًّى  فَ‍‍إِذَا  جَاءَ  أَجَلُ‍‍هُمْ  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  كَانَ  بِ‍‍عِبَادِهِ  بَصِيرًا 
الله
وَإِذَا  قِيلَ  لَ‍‍هُمْ  أَنفِقُ‍‍وا  مِ‍‍مَّا  رَزَقَ‍‍كُمُ  اللَّهُ  قَالَ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  لِ‍‍لَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  أَنُطْعِمُ  مَن  لَّوْ  يَشَاءُ  اللَّهُ  أَطْعَمَ‍‍هُٓ  إِنْ  أَنتُمْ  إِلَّا  فِي  ضَلَالٍ  مُّبِينٍ 
الله
وَاتَّخَذُوا  مِن  دُونِ  اللَّهِ  آلِهَةً  لَّعَلَّ‍‍هُمْ  يُنصَرُونَ 
الله
مِن  دُونِ  اللَّهِ  فَ‍‍اهْدُوهُمْ  إِلَى  صِرَاطِ  الْ‍‍جَحِيمِ 
الله
إِنَّ‍‍هُمْ  كَانُ‍‍وا  إِذَا  قِيلَ  لَ‍‍هُمْ  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  اللَّهُ  يَسْتَكْبِرُونَ 
الله
إِلَّا  عِبَادَ  اللَّهِ  الْ‍‍مُخْلَصِينَ 
الله
قَالَ  تَ‍‍اللَّهِ  إِن  كِدتَّ  لَ‍‍تُرْدِي‍‍نِ 
الله
إِلَّا  عِبَادَ  اللَّهِ  الْ‍‍مُخْلَصِينَ 
الله
أَئِفْكًا  آلِهَةً  دُونَ  اللَّهِ  تُرِيدُونَ 
الله
وَاللَّهُ  خَلَقَ‍‍كُمْ  وَمَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ 
الله
فَ‍‍لَمَّا  بَلَغَ  مَعَ‍‍هُ  ال‍‍سَّعْيَ  قَالَ  يَابُنَيَّ  إِنِّ‍‍ي  أَرَى  فِي  الْ‍‍مَنَامِ  أَنِّ‍‍ي  أَذْبَحُ‍‍كَ  فَ‍‍انظُرْ  مَاذَا  تَرَى  قَالَ  يَاأَبَتِ  افْعَلْ  مَا  تُؤْمَرُ  سَ‍‍تَجِدُنِي  إِن  شَاءَ  اللَّهُ  مِنَ  ال‍‍صَّابِرِينَ 
الله
إِلَّا  عِبَادَ  اللَّهِ  الْ‍‍مُخْلَصِينَ 
الله
وَلَدَ  اللَّهُ  وَإِنَّ‍‍هُمْ  لَ‍‍كَاذِبُونَ 
الله
سُبْحَانَ  اللَّهِ  عَ‍‍مَّا  يَصِفُ‍‍ونَ 
الله
إِلَّا  عِبَادَ  اللَّهِ  الْ‍‍مُخْلَصِينَ 
الله
لَ‍‍كُ‍‍نَّا  عِبَادَ  اللَّهِ  الْ‍‍مُخْلَصِينَ 
الله
يَادَاوُودُ  إِنَّ‍‍ا  جَعَلْ‍‍نَاكَ  خَلِيفَةً  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  فَ‍‍احْكُم  بَيْنَ  ال‍‍نَّاسِ  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  وَلَا  تَتَّبِعِ  الْ‍‍هَوَى  فَ‍‍يُضِلَّ‍‍كَ  عَن  سَبِيلِ  اللَّهِ  إِنَّ  الَّذِينَ  يَضِلُّ‍‍ونَ  عَن  سَبِيلِ  اللَّهِ  لَ‍‍هُمْ  عَذَابٌ  شَدِيدٌ  بِ‍‍مَا  نَسُ‍‍وا  يَوْمَ  الْ‍‍حِسَابِ 
الله
قُلْ  إِنَّ‍‍مَآ  أَنَا۠  مُنذِرٌ  وَمَا  مِنْ  إِلَاهٍ  إِلَّا  اللَّهُ  الْ‍‍وَاحِدُ  الْ‍‍قَهَّارُ 
الله
تَنزِيلُ  الْ‍‍كِتَابِ  مِنَ  اللَّهِ  الْ‍‍عَزِيزِ  الْ‍‍حَكِيمِ 
الله
إِنَّ‍‍آ  أَنزَلْ‍‍نَآ  إِلَيْ‍‍كَ  الْ‍‍كِتَابَ  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  فَ‍‍اعْبُدِ  اللَّهَ  مُخْلِصًا  لَّ‍‍هُ  ال‍‍دِّينَ 
الله
أَلَا  لِ‍‍لَّهِ  ال‍‍دِّينُ  الْ‍‍خَالِصُ  وَالَّذِينَ  اتَّخَذُوا  مِن  دُونِ‍‍هِ  أَوْلِيَاءَ  مَا  نَعْبُدُهُمْ  إِلَّا  لِ‍‍يُقَرِّبُ‍‍ونَآ  إِلَى  اللَّهِ  زُلْفَى  إِنَّ  اللَّهَ  يَحْكُمُ  بَيْنَ‍‍هُمْ  فِي  مَا  هُمْ  فِي‍‍هِ  يَخْتَلِفُ‍‍ونَ  إِنَّ  اللَّهَ  لَا  يَهْدِي  مَنْ  هُوَ  كَاذِبٌ  كَفَّارٌ 
الله
لَّوْ  أَرَادَ  اللَّهُ  أَن  يَتَّخِذَ  وَلَدًا  لَّ‍‍اصْطَفَى  مِ‍‍مَّا  يَخْلُقُ  مَا  يَشَاءُ  سُبْحَانَ‍‍هُ  هُوَ  اللَّهُ  الْ‍‍وَاحِدُ  الْ‍‍قَهَّارُ 
الله
خَلَقَ‍‍كُم  مِّن  نَّفْسٍ  وَاحِدَةٍ  ثُمَّ  جَعَلَ  مِنْ‍‍هَا  زَوْجَ‍‍هَا  وَأَنزَلَ  لَ‍‍كُم  مِّنَ  الْ‍‍أَنْعَامِ  ثَمَانِيَةَ  أَزْوَاجٍ  يَخْلُقُ‍‍كُمْ  فِي  بُطُونِ  أُمَّهَاتِ‍‍كُمْ  خَلْقًا  مِّن  بَعْدِ  خَلْقٍ  فِي  ظُلُمَاتٍ  ثَلَاثٍ  ذَالِكُمُ  اللَّهُ  رَبُّ‍‍كُمْ  لَ‍‍هُ  الْ‍‍مُلْكُ  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  فَ‍‍أَنَّى  تُصْرَفُ‍‍ونَ 
الله
إِن  تَكْفُرُوا  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  غَنِيٌّ  عَن‍‍كُمْ  وَلَا  يَرْضَى  لِ‍‍عِبَادِهِ  الْ‍‍كُفْرَ  وَإِن  تَشْكُرُوا  يَرْضَ‍‍هُ  لَ‍‍كُمْ  وَلَا  تَزِرُ  وَازِرَةٌ  وِزْرَ  أُخْرَى  ثُمَّ  إِلَى  رَبِّ‍‍كُم  مَّرْجِعُ‍‍كُمْ  فَ‍‍يُنَبِّئُ‍‍كُم  بِ‍‍مَا  كُن‍‍تُمْ  تَعْمَلُ‍‍ونَ  إِنَّ‍‍هُ  عَلِيمٌ  بِ‍‍ذَاتِ  ال‍‍صُّدُورِ 
الله
قُلْ  يَاعِبَادِ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  اتَّقُ‍‍وا  رَبَّ‍‍كُمْ  لِ‍‍لَّذِينَ  أَحْسَنُ‍‍وا  فِي  هَاذِهِ  ال‍‍دُّنْيَا  حَسَنَةٌ  وَأَرْضُ  اللَّهِ  وَاسِعَةٌ  إِنَّ‍‍مَا  يُوَفَّى  ال‍‍صَّابِرُونَ  أَجْرَهُم  بِ‍‍غَيْرِ  حِسَابٍ 
الله
قُلْ  إِنِّ‍‍ي  أُمِرْتُ  أَنْ  أَعْبُدَ  اللَّهَ  مُخْلِصًا  لَّ‍‍هُ  ال‍‍دِّينَ 
الله
قُلِ  اللَّهَ  أَعْبُدُ  مُخْلِصًا  لَّ‍‍هُ  دِينِ‍‍ي 
الله
لَ‍‍هُم  مِّن  فَوْقِ‍‍هِمْ  ظُلَلٌ  مِّنَ  ال‍‍نَّارِ  وَمِن  تَحْتِ‍‍هِمْ  ظُلَلٌ  ذَالِكَ  يُخَوِّفُ  اللَّهُ  بِ‍‍هِ  عِبَادَهُ  يَاعِبَادِ  فَ‍‍اتَّقُ‍‍ونِ 
الله
وَالَّذِينَ  اجْتَنَبُ‍‍وا  ال‍‍طَّاغُوتَ  أَن  يَعْبُدُوهَا  وَأَنَابُ‍‍وا  إِلَى  اللَّهِ  لَ‍‍هُمُ  الْ‍‍بُشْرَى  فَ‍‍بَشِّرْ  عِبَادِ 
الله
الَّذِينَ  يَسْتَمِعُ‍‍ونَ  الْ‍‍قَوْلَ  فَ‍‍يَتَّبِعُ‍‍ونَ  أَحْسَنَ‍‍هُٓ  أُولَائِكَ  الَّذِينَ  هَدَاهُمُ  اللَّهُ  وَأُولَائِكَ  هُمْ  أُولُوا  الْ‍‍أَلْبَابِ 
الله
لَاكِنِ  الَّذِينَ  اتَّقَ‍‍وْا  رَبَّ‍‍هُمْ  لَ‍‍هُمْ  غُرَفٌ  مِّن  فَوْقِ‍‍هَا  غُرَفٌ  مَّبْنِيَّةٌ  تَجْرِي  مِن  تَحْتِ‍‍هَا  الْ‍‍أَنْهَارُ  وَعْدَ  اللَّهِ  لَا  يُخْلِفُ  اللَّهُ  الْ‍‍مِيعَادَ 
الله
أَلَمْ  تَرَ  أَنَّ  اللَّهَ  أَنزَلَ  مِنَ  ال‍‍سَّمَاءِ  مَآءً  فَ‍‍سَلَكَ‍‍هُ  يَنَابِيعَ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  ثُمَّ  يُخْرِجُ  بِ‍‍هِ  زَرْعًا  مُّخْتَلِفًا  أَلْوَانُ‍‍هُ  ثُمَّ  يَهِيجُ  فَ‍‍تَرَاهُ  مُصْفَرًّا  ثُمَّ  يَجْعَلُ‍‍هُ  حُطَامًا  إِنَّ  فِي  ذَالِكَ  لَ‍‍ذِكْرَى  لِ‍‍أُولِي  الْ‍‍أَلْبَابِ 
الله
أَفَ‍‍مَن  شَرَحَ  اللَّهُ  صَدْرَهُ  لِ‍‍لْ‍‍إِسْلَامِ  فَ‍‍هُوَ  عَلَى  نُورٍ  مِّن  رَّبِّ‍‍هِ  فَ‍‍وَيْلٌ  لِّ‍‍لْ‍‍قَاسِيَةِ  قُلُوبُ‍‍هُم  مِّن  ذِكْرِ  اللَّهِ  أُولَائِكَ  فِي  ضَلَالٍ  مُّبِينٍ 
الله
اللَّهُ  نَزَّلَ  أَحْسَنَ  الْ‍‍حَدِيثِ  كِتَابًا  مُّتَشَابِهًا  مَّثَانِيَ  تَقْشَعِرُّ  مِنْ‍‍هُ  جُلُودُ  الَّذِينَ  يَخْشَ‍‍وْنَ  رَبَّ‍‍هُمْ  ثُمَّ  تَلِينُ  جُلُودُهُمْ  وَقُلُوبُ‍‍هُمْ  إِلَى  ذِكْرِ  اللَّهِ  ذَالِكَ  هُدَى  اللَّهِ  يَهْدِي  بِ‍‍هِ  مَن  يَشَاءُ  وَمَن  يُضْلِلِ  اللَّهُ  فَ‍‍مَا  لَ‍‍هُ  مِنْ  هَادٍ 
الله
فَ‍‍أَذَاقَ‍‍هُمُ  اللَّهُ  الْ‍‍خِزْيَ  فِي  الْ‍‍حَيَاةِ  ال‍‍دُّنْيَا  وَلَ‍‍عَذَابُ  الْ‍‍آخِرَةِ  أَكْبَرُ  لَوْ  كَانُ‍‍وا  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
الله
ضَرَبَ  اللَّهُ  مَثَلًا  رَّجُلًا  فِي‍‍هِ  شُرَكَآءُ  مُتَشَاكِسُونَ  وَرَجُلًا  سَلَمًا  لِّ‍‍رَجُلٍ  هَلْ  يَسْتَوِيَ‍‍انِ  مَثَلًا  الْ‍‍حَمْدُ  لِ‍‍لَّهِ  بَلْ  أَكْثَرُهُمْ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
الله
فَ‍‍مَنْ  أَظْلَمُ  مِ‍‍مَّن  كَذَبَ  عَلَى  اللَّهِ  وَكَذَّبَ  بِ‍‍ال‍‍صِّدْقِ  إِذْ  جَاءَهُٓ  أَلَيْسَ  فِي  جَهَنَّمَ  مَثْوًى  لِّ‍‍لْ‍‍كَافِرِينَ 
الله
لِ‍‍يُكَفِّرَ  اللَّهُ  عَنْ‍‍هُمْ  أَسْوَأَ  الَّذِي  عَمِلُ‍‍وا  وَيَجْزِيَ‍‍هُمْ  أَجْرَهُم  بِ‍‍أَحْسَنِ  الَّذِي  كَانُ‍‍وا  يَعْمَلُ‍‍ونَ 
الله
أَلَيْسَ  اللَّهُ  بِ‍‍كَافٍ  عَبْدَهُ  وَيُخَوِّفُ‍‍ونَ‍‍كَ  بِ‍‍الَّذِينَ  مِن  دُونِ‍‍هِ  وَمَن  يُضْلِلِ  اللَّهُ  فَ‍‍مَا  لَ‍‍هُ  مِنْ  هَادٍ 
الله
وَمَن  يَهْدِ  اللَّهُ  فَ‍‍مَا  لَ‍‍هُ  مِن  مُّضِلٍّ  أَلَيْسَ  اللَّهُ  بِ‍‍عَزِيزٍ  ذِي  انتِقَامٍ 
الله
وَلَ‍‍ئِن  سَأَلْ‍‍تَ‍‍هُم  مَّنْ  خَلَقَ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضَ  لَ‍‍يَقُولُ‍‍نَّ  اللَّهُ  قُلْ  أَفَ‍‍رَأَيْ‍‍تُم  مَّا  تَدْعُ‍‍ونَ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  إِنْ  أَرَادَنِي  اللَّهُ  بِ‍‍ضُرٍّ  هَلْ  هُنَّ  كَاشِفَاتُ  ضُرِّهِ  أَوْ  أَرَادَنِي  بِ‍‍رَحْمَةٍ  هَلْ  هُنَّ  مُمْسِكَاتُ  رَحْمَتِ‍‍هِ  قُلْ  حَسْبِ‍‍يَ  اللَّهُ  عَلَيْ‍‍هِ  يَتَوَكَّلُ  الْ‍‍مُتَوَكِّلُونَ 
الله
اللَّهُ  يَتَوَفَّى  الْ‍‍أَنفُسَ  حِينَ  مَوْتِ‍‍هَا  وَالَّتِي  لَمْ  تَمُتْ  فِي  مَنَامِ‍‍هَا  فَ‍‍يُمْسِكُ  الَّتِي  قَضَى  عَلَيْ‍‍هَا  الْ‍‍مَوْتَ  وَيُرْسِلُ  الْ‍‍أُخْرَى  إِلَى  أَجَلٍ  مُّسَمًّى  إِنَّ  فِي  ذَالِكَ  لَ‍‍آيَاتٍ  لِّ‍‍قَوْمٍ  يَتَفَكَّرُونَ 
الله
أَمِ  اتَّخَذُوا  مِن  دُونِ  اللَّهِ  شُفَعَاءَ  قُلْ  أَوَلَوْ  كَانُ‍‍وا  لَا  يَمْلِكُ‍‍ونَ  شَيْئًا  وَلَا  يَعْقِلُ‍‍ونَ 
الله
وَإِذَا  ذُكِرَ  اللَّهُ  وَحْدَهُ  اشْمَأَزَّتْ  قُلُوبُ  الَّذِينَ  لَا  يُؤْمِنُ‍‍ونَ  بِ‍‍الْ‍‍آخِرَةِ  وَإِذَا  ذُكِرَ  الَّذِينَ  مِن  دُونِ‍‍هِ  إِذَا  هُمْ  يَسْتَبْشِرُونَ 
الله
قُلِ  اللَّهُ‍‍مَّ  فَاطِرَ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  عَالِمَ  الْ‍‍غَيْبِ  وَال‍‍شَّهَادَةِ  أَنتَ  تَحْكُمُ  بَيْنَ  عِبَادِكَ  فِي  مَا  كَانُ‍‍وا  فِي‍‍هِ  يَخْتَلِفُ‍‍ونَ 
الله
وَلَوْ  أَنَّ  لِ‍‍لَّذِينَ  ظَلَمُ‍‍وا  مَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  جَمِيعًا  وَمِثْلَ‍‍هُ  مَعَ‍‍هُ  لَ‍‍افْتَدَوْا  بِ‍‍هِ  مِن  سُوءِ  الْ‍‍عَذَابِ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  وَبَدَا  لَ‍‍هُم  مِّنَ  اللَّهِ  مَا  لَمْ  يَكُونُ‍‍وا  يَحْتَسِبُ‍‍ونَ 
الله
أَوَلَمْ  يَعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ  اللَّهَ  يَبْسُطُ  ال‍‍رِّزْقَ  لِ‍‍مَن  يَشَاءُ  وَيَقْدِرُ  إِنَّ  فِي  ذَالِكَ  لَ‍‍آيَاتٍ  لِّ‍‍قَوْمٍ  يُؤْمِنُ‍‍ونَ 
الله
قُلْ  يَاعِبَادِيَ  الَّذِينَ  أَسْرَفُ‍‍وا  عَلَى  أَنفُسِ‍‍هِمْ  لَا  تَقْنَطُ‍‍وا  مِن  رَّحْمَةِ  اللَّهِ  إِنَّ  اللَّهَ  يَغْفِرُ  ال‍‍ذُّنُوبَ  جَمِيعًا  إِنَّ‍‍هُ  هُوَ  الْ‍‍غَفُورُ  ال‍‍رَّحِيمُ 
الله
أَن  تَقُولَ  نَفْسٌ  يَاحَسْرَتَى  عَلَى  مَا  فَرَّط‍‍تُ  فِي  جَنبِ  اللَّهِ  وَإِن  كُن‍‍تُ  لَ‍‍مِنَ  ال‍‍سَّاخِرِينَ 
الله
أَوْ  تَقُولَ  لَوْ  أَنَّ  اللَّهَ  هَدَانِي  لَ‍‍كُن‍‍تُ  مِنَ  الْ‍‍مُتَّقِينَ 
الله
وَيَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  تَرَى  الَّذِينَ  كَذَبُ‍‍وا  عَلَى  اللَّهِ  وُجُوهُ‍‍هُم  مُّسْوَدَّةٌ  أَلَيْسَ  فِي  جَهَنَّمَ  مَثْوًى  لِّ‍‍لْ‍‍مُتَكَبِّرِينَ 
الله
وَيُنَجِّي  اللَّهُ  الَّذِينَ  اتَّقَ‍‍وا  بِ‍‍مَفَازَتِ‍‍هِمْ  لَا  يَمَسُّ‍‍هُمُ  ال‍‍سُّوءُ  وَلَا  هُمْ  يَحْزَنُ‍‍ونَ 
الله
اللَّهُ  خَالِقُ  كُلِّ  شَيْءٍ  وَهُوَ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  وَكِيلٌ 
الله
لَّ‍‍هُ  مَقَالِيدُ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَالَّذِينَ  كَفَرُوا  بِ‍‍آيَاتِ  اللَّهِ  أُولَائِكَ  هُمُ  الْ‍‍خَاسِرُونَ 
الله
قُلْ  أَفَ‍‍غَيْرَ  اللَّهِ  تَأْمُرُونِّي  أَعْبُدُ  أَيُّهَا  الْ‍‍جَاهِلُونَ 
الله
بَلِ  اللَّهَ  فَ‍‍اعْبُدْ  وَكُن  مِّنَ  ال‍‍شَّاكِرِينَ 
الله
وَمَا  قَدَرُوا  اللَّهَ  حَقَّ  قَدْرِهِ  وَالْ‍‍أَرْضُ  جَمِيعًا  قَبْضَتُ‍‍هُ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  وَال‍‍سَّمَاوَاتُ  مَطْوِيَّاتٌ  بِ‍‍يَمِينِ‍‍هِ  سُبْحَانَ‍‍هُ  وَتَعَالَى  عَ‍‍مَّا  يُشْرِكُ‍‍ونَ 
الله
وَنُفِخَ  فِي  ال‍‍صُّورِ  فَ‍‍صَعِقَ  مَن  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَمَن  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  إِلَّا  مَن  شَاءَ  اللَّهُ  ثُمَّ  نُفِخَ  فِي‍‍هِ  أُخْرَى  فَ‍‍إِذَا  هُمْ  قِيَامٌ  يَنظُرُونَ 
الله
تَنزِيلُ  الْ‍‍كِتَابِ  مِنَ  اللَّهِ  الْ‍‍عَزِيزِ  الْ‍‍عَلِيمِ 
الله
مَا  يُجَادِلُ  فِي  آيَاتِ  اللَّهِ  إِلَّا  الَّذِينَ  كَفَرُوا  فَ‍‍لَا  يَغْرُرْكَ  تَقَلُّبُ‍‍هُمْ  فِي  الْ‍‍بِلَادِ 
الله
إِنَّ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  يُنَادَوْنَ  لَ‍‍مَقْتُ  اللَّهِ  أَكْبَرُ  مِن  مَّقْتِ‍‍كُمْ  أَنفُسَ‍‍كُمْ  إِذْ  تُدْعَ‍‍وْنَ  إِلَى  الْ‍‍إِيمَانِ  فَ‍‍تَكْفُرُونَ 
الله
ذَالِكُم  بِ‍‍أَنَّ‍‍هُٓ  إِذَا  دُعِيَ  اللَّهُ  وَحْدَهُ  كَفَرْتُمْ  وَإِن  يُشْرَكْ  بِ‍‍هِ  تُؤْمِنُ‍‍وا  فَ‍‍الْ‍‍حُكْمُ  لِ‍‍لَّهِ  الْ‍‍عَلِيِّ  الْ‍‍كَبِيرِ 
الله
فَ‍‍ادْعُ‍‍وا  اللَّهَ  مُخْلِصِينَ  لَ‍‍هُ  ال‍‍دِّينَ  وَلَوْ  كَرِهَ  الْ‍‍كَافِرُونَ 
الله
يَوْمَ  هُم  بَارِزُونَ  لَا  يَخْفَى  عَلَى  اللَّهِ  مِنْ‍‍هُمْ  شَيْءٌ  لِّ‍‍مَنِ  الْ‍‍مُلْكُ  الْ‍‍يَوْمَ  لِ‍‍لَّهِ  الْ‍‍وَاحِدِ  الْ‍‍قَهَّارِ 
الله
الْ‍‍يَوْمَ  تُجْزَى  كُلُّ  نَفْسٍۭ  بِ‍‍مَا  كَسَبَتْ  لَا  ظُلْمَ  الْ‍‍يَوْمَ  إِنَّ  اللَّهَ  سَرِيعُ  الْ‍‍حِسَابِ 
الله
وَاللَّهُ  يَقْضِي  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  وَالَّذِينَ  يَدْعُ‍‍ونَ  مِن  دُونِ‍‍هِ  لَا  يَقْضُ‍‍ونَ  بِ‍‍شَيْءٍ  إِنَّ  اللَّهَ  هُوَ  ال‍‍سَّمِيعُ  الْ‍‍بَصِيرُ 
الله
أَوَلَمْ  يَسِيرُوا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  فَ‍‍يَنظُرُوا  كَيْفَ  كَانَ  عَاقِبَةُ  الَّذِينَ  كَانُ‍‍وا  مِن  قَبْلِ‍‍هِمْ  كَانُ‍‍وا  هُمْ  أَشَدَّ  مِنْ‍‍هُمْ  قُوَّةً  وَآثَارًا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  فَ‍‍أَخَذَهُمُ  اللَّهُ  بِ‍‍ذُنُوبِ‍‍هِمْ  وَمَا  كَانَ  لَ‍‍هُم  مِّنَ  اللَّهِ  مِن  وَاقٍ 
الله
ذَالِكَ  بِ‍‍أَنَّ‍‍هُمْ  كَانَت  تَّأْتِي‍‍هِمْ  رُسُلُ‍‍هُم  بِ‍‍الْ‍‍بَيِّنَاتِ  فَ‍‍كَفَرُوا  فَ‍‍أَخَذَهُمُ  اللَّهُ  إِنَّ‍‍هُ  قَوِيٌّ  شَدِيدُ  الْ‍‍عِقَابِ 
الله
وَقَالَ  رَجُلٌ  مُّؤْمِنٌ  مِّنْ  آلِ  فِرْعَوْنَ  يَكْتُمُ  إِيمَانَ‍‍هُٓ  أَتَقْتُلُ‍‍ونَ  رَجُلًا  أَن  يَقُولَ  رَبِّ‍‍يَ  اللَّهُ  وَقَدْ  جَاءَكُم  بِ‍‍الْ‍‍بَيِّنَاتِ  مِن  رَّبِّ‍‍كُمْ  وَإِن  يَكُ  كَاذِبًا  فَ‍‍عَلَيْ‍‍هِ  كَذِبُ‍‍هُ  وَإِن  يَكُ  صَادِقًا  يُصِبْ‍‍كُم  بَعْضُ  الَّذِي  يَعِدُكُمْ  إِنَّ  اللَّهَ  لَا  يَهْدِي  مَنْ  هُوَ  مُسْرِفٌ  كَذَّابٌ 
الله
يَاقَوْمِ  لَ‍‍كُمُ  الْ‍‍مُلْكُ  الْ‍‍يَوْمَ  ظَاهِرِينَ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  فَ‍‍مَن  يَنصُرُنَا  مِن  بَأْسِ  اللَّهِ  إِن  جَاءَنَا  قَالَ  فِرْعَوْنُ  مَآ  أُرِي‍‍كُمْ  إِلَّا  مَآ  أَرَى  وَمَآ  أَهْدِي‍‍كُمْ  إِلَّا  سَبِيلَ  ال‍‍رَّشَادِ 
الله
مِثْلَ  دَأْبِ  قَوْمِ  نُوحٍ  وَعَادٍ  وَثَمُودَ  وَالَّذِينَ  مِن  بَعْدِهِمْ  وَمَا  اللَّهُ  يُرِيدُ  ظُلْمًا  لِّ‍‍لْ‍‍عِبَادِ 
الله
يَوْمَ  تُوَلُّ‍‍ونَ  مُدْبِرِينَ  مَا  لَ‍‍كُم  مِّنَ  اللَّهِ  مِنْ  عَاصِمٍ  وَمَن  يُضْلِلِ  اللَّهُ  فَ‍‍مَا  لَ‍‍هُ  مِنْ  هَادٍ 
الله
وَلَ‍‍قَدْ  جَاءَكُمْ  يُوسُفُ  مِن  قَبْلُ  بِ‍‍الْ‍‍بَيِّنَاتِ  فَ‍‍مَا  زِلْ‍‍تُمْ  فِي  شَكٍّ  مِّ‍‍مَّا  جَاءَكُم  بِ‍‍هِ  حَتَّى  إِذَا  هَلَكَ  قُلْ‍‍تُمْ  لَن  يَبْعَثَ  اللَّهُ  مِن  بَعْدِهِ  رَسُولًا  كَ‍‍ذَالِكَ  يُضِلُّ  اللَّهُ  مَنْ  هُوَ  مُسْرِفٌ  مُّرْتَابٌ 
الله
الَّذِينَ  يُجَادِلُ‍‍ونَ  فِي  آيَاتِ  اللَّهِ  بِ‍‍غَيْرِ  سُلْطَانٍ  أَتَاهُمْ  كَبُرَ  مَقْتًا  عِندَ  اللَّهِ  وَعِندَ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  كَ‍‍ذَالِكَ  يَطْبَعُ  اللَّهُ  عَلَى  كُلِّ  قَلْبِ  مُتَكَبِّرٍ  جَبَّارٍ 
الله
تَدْعُ‍‍ونَ‍‍نِي  لِ‍‍أَكْفُرَ  بِ‍‍اللَّهِ  وَأُشْرِكَ  بِ‍‍هِ  مَا  لَيْسَ  لِ‍‍ي  بِ‍‍هِ  عِلْمٌ  وَأَنَا۠  أَدْعُوكُمْ  إِلَى  الْ‍‍عَزِيزِ  الْ‍‍غَفَّارِ 
الله
لَا  جَرَمَ  أَنَّ‍‍مَا  تَدْعُ‍‍ونَ‍‍نِي  إِلَيْ‍‍هِ  لَيْسَ  لَ‍‍هُ  دَعْوَةٌ  فِي  ال‍‍دُّنْيَا  وَلَا  فِي  الْ‍‍آخِرَةِ  وَأَنَّ  مَرَدَّنَآ  إِلَى  اللَّهِ  وَأَنَّ  الْ‍‍مُسْرِفِينَ  هُمْ  أَصْحَابُ  ال‍‍نَّارِ 
الله
فَ‍‍سَ‍‍تَذْكُرُونَ  مَآ  أَقُولُ  لَ‍‍كُمْ  وَأُفَوِّضُ  أَمْرِي  إِلَى  اللَّهِ  إِنَّ  اللَّهَ  بَصِيرٌ  بِ‍‍الْ‍‍عِبَادِ 
الله
فَ‍‍وَقَاهُ  اللَّهُ  سَيِّئَاتِ  مَا  مَكَرُوا  وَحَاقَ  بِ‍‍آلِ  فِرْعَوْنَ  سُوءُ  الْ‍‍عَذَابِ 
الله
قَالَ  الَّذِينَ  اسْتَكْبَرُوا  إِنَّ‍‍ا  كُلٌّ  فِي‍‍هَآ  إِنَّ  اللَّهَ  قَدْ  حَكَمَ  بَيْنَ  الْ‍‍عِبَادِ 
الله
فَ‍‍اصْبِرْ  إِنَّ  وَعْدَ  اللَّهِ  حَقٌّ  وَاسْتَغْفِرْ  لِ‍‍ذَنبِ‍‍كَ  وَسَبِّحْ  بِ‍‍حَمْدِ  رَبِّ‍‍كَ  بِ‍‍الْ‍‍عَشِيِّ  وَالْ‍‍إِبْكَارِ 
الله
إِنَّ  الَّذِينَ  يُجَادِلُ‍‍ونَ  فِي  آيَاتِ  اللَّهِ  بِ‍‍غَيْرِ  سُلْطَانٍ  أَتَاهُمْ  إِن  فِي  صُدُورِهِمْ  إِلَّا  كِبْرٌ  مَّا  هُم  بِ‍‍بَالِغِي‍‍هِ  فَ‍‍اسْتَعِذْ  بِ‍‍اللَّهِ  إِنَّ‍‍هُ  هُوَ  ال‍‍سَّمِيعُ  الْ‍‍بَصِيرُ 
الله
اللَّهُ  الَّذِي  جَعَلَ  لَ‍‍كُمُ  الَّ‍‍لَيْلَ  لِ‍‍تَسْكُنُ‍‍وا  فِي‍‍هِ  وَال‍‍نَّهَارَ  مُبْصِرًا  إِنَّ  اللَّهَ  لَ‍‍ذُو  فَضْلٍ  عَلَى  ال‍‍نَّاسِ  وَلَاكِنَّ  أَكْثَرَ  ال‍‍نَّاسِ  لَا  يَشْكُرُونَ 
الله
ذَالِكُمُ  اللَّهُ  رَبُّ‍‍كُمْ  خَالِقُ  كُلِّ  شَيْءٍ  لَّآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  فَ‍‍أَنَّى  تُؤْفَكُ‍‍ونَ 
الله
كَ‍‍ذَالِكَ  يُؤْفَكُ  الَّذِينَ  كَانُ‍‍وا  بِ‍‍آيَاتِ  اللَّهِ  يَجْحَدُونَ 
الله
اللَّهُ  الَّذِي  جَعَلَ  لَ‍‍كُمُ  الْ‍‍أَرْضَ  قَرَارًا  وَال‍‍سَّمَاءَ  بِنَآءً  وَصَوَّرَكُمْ  فَ‍‍أَحْسَنَ  صُوَرَكُمْ  وَرَزَقَ‍‍كُم  مِّنَ  ال‍‍طَّيِّبَاتِ  ذَالِكُمُ  اللَّهُ  رَبُّ‍‍كُمْ  فَ‍‍تَبَارَكَ  اللَّهُ  رَبُّ  الْ‍‍عَالَمِينَ 
الله
قُلْ  إِنِّ‍‍ي  نُهِي‍‍تُ  أَنْ  أَعْبُدَ  الَّذِينَ  تَدْعُ‍‍ونَ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  لَمَّا  جَاءَنِي  الْ‍‍بَيِّنَاتُ  مِن  رَّبِّ‍‍ي  وَأُمِرْتُ  أَنْ  أُسْلِمَ  لِ‍‍رَبِّ  الْ‍‍عَالَمِينَ 
الله
أَلَمْ  تَرَ  إِلَى  الَّذِينَ  يُجَادِلُ‍‍ونَ  فِي  آيَاتِ  اللَّهِ  أَنَّى  يُصْرَفُ‍‍ونَ 
الله
مِن  دُونِ  اللَّهِ  قَالُ‍‍وا  ضَلُّ‍‍وا  عَنَّ‍‍ا  بَل  لَّمْ  نَكُن  نَّدْعُوا  مِن  قَبْلُ  شَيْئًا  كَ‍‍ذَالِكَ  يُضِلُّ  اللَّهُ  الْ‍‍كَافِرِينَ 
الله
فَ‍‍اصْبِرْ  إِنَّ  وَعْدَ  اللَّهِ  حَقٌّ  فَ‍‍إِمَّا  نُرِيَ‍‍نَّ‍‍كَ  بَعْضَ  الَّذِي  نَعِدُهُمْ  أَوْ  نَتَوَفَّيَ‍‍نَّ‍‍كَ  فَ‍‍إِلَيْ‍‍نَا  يُرْجَعُ‍‍ونَ 
الله
وَلَ‍‍قَدْ  أَرْسَلْ‍‍نَا  رُسُلًا  مِّن  قَبْلِ‍‍كَ  مِنْ‍‍هُم  مَّن  قَصَصْ‍‍نَا  عَلَيْ‍‍كَ  وَمِنْ‍‍هُم  مَّن  لَّمْ  نَقْصُصْ  عَلَيْ‍‍كَ  وَمَا  كَانَ  لِ‍‍رَسُولٍ  أَن  يَأْتِيَ  بِ‍‍آيَةٍ  إِلَّا  بِ‍‍إِذْنِ  اللَّهِ  فَ‍‍إِذَا  جَاءَ  أَمْرُ  اللَّهِ  قُضِيَ  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  وَخَسِرَ  هُنَالِكَ  الْ‍‍مُبْطِلُونَ 
الله
اللَّهُ  الَّذِي  جَعَلَ  لَ‍‍كُمُ  الْ‍‍أَنْعَامَ  لِ‍‍تَرْكَبُ‍‍وا  مِنْ‍‍هَا  وَمِنْ‍‍هَا  تَأْكُلُ‍‍ونَ 
الله
وَيُرِي‍‍كُمْ  آيَاتِ‍‍هِ  فَ‍‍أَيَّ  آيَاتِ  اللَّهِ  تُنكِرُونَ 
الله
فَ‍‍لَمَّا  رَأَوْا  بَأْسَ‍‍نَا  قَالُ‍‍وا  آمَ‍‍نَّا  بِ‍‍اللَّهِ  وَحْدَهُ  وَكَفَرْنَا  بِ‍‍مَا  كُ‍‍نَّا  بِ‍‍هِ  مُشْرِكِينَ 
الله
فَ‍‍لَمْ  يَكُ  يَنفَعُ‍‍هُمْ  إِيمَانُ‍‍هُمْ  لَمَّا  رَأَوْا  بَأْسَ‍‍نَا  سُنَّتَ  اللَّهِ  الَّتِي  قَدْ  خَلَتْ  فِي  عِبَادِهِ  وَخَسِرَ  هُنَالِكَ  الْ‍‍كَافِرُونَ 
الله
إِذْ  جَاءَتْ‍‍هُمُ  ال‍‍رُّسُلُ  مِن  بَيْنِ  أَيْدِي‍‍هِمْ  وَمِنْ  خَلْفِ‍‍هِمْ  أَلَّا  تَعْبُدُوا  إِلَّا  اللَّهَ  قَالُ‍‍وا  لَوْ  شَاءَ  رَبُّ‍‍نَا  لَ‍‍أَنزَلَ  مَلَائِكَةً  فَ‍‍إِنَّ‍‍ا  بِ‍‍مَآ  أُرْسِلْ‍‍تُم  بِ‍‍هِ  كَافِرُونَ 
الله
فَ‍‍أَمَّا  عَادٌ  فَ‍‍اسْتَكْبَرُوا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  بِ‍‍غَيْرِ  الْ‍‍حَقِّ  وَقَالُ‍‍وا  مَنْ  أَشَدُّ  مِنَّ‍‍ا  قُوَّةً  أَوَلَمْ  يَرَوْا  أَنَّ  اللَّهَ  الَّذِي  خَلَقَ‍‍هُمْ  هُوَ  أَشَدُّ  مِنْ‍‍هُمْ  قُوَّةً  وَكَانُ‍‍وا  بِ‍‍آيَاتِ‍‍نَا  يَجْحَدُونَ 
الله
وَيَوْمَ  يُحْشَرُ  أَعْدَآءُ  اللَّهِ  إِلَى  ال‍‍نَّارِ  فَ‍‍هُمْ  يُوزَعُ‍‍ونَ 
الله
وَقَالُ‍‍وا  لِ‍‍جُلُودِهِمْ  لِ‍‍مَ  شَهِدتُّمْ  عَلَيْ‍‍نَا  قَالُ‍‍وا  أَنطَقَ‍‍نَا  اللَّهُ  الَّذِي  أَنطَقَ  كُلَّ  شَيْءٍ  وَهُوَ  خَلَقَ‍‍كُمْ  أَوَّلَ  مَرَّةٍ  وَإِلَيْ‍‍هِ  تُرْجَعُ‍‍ونَ 
الله
وَمَا  كُن‍‍تُمْ  تَسْتَتِرُونَ  أَن  يَشْهَدَ  عَلَيْ‍‍كُمْ  سَمْعُ‍‍كُمْ  وَلَآ  أَبْصَارُكُمْ  وَلَا  جُلُودُكُمْ  وَلَاكِن  ظَنَن‍‍تُمْ  أَنَّ  اللَّهَ  لَا  يَعْلَمُ  كَثِيرًا  مِّ‍‍مَّا  تَعْمَلُ‍‍ونَ 
الله
ذَالِكَ  جَزَآءُ  أَعْدَآءِ  اللَّهِ  ال‍‍نَّارُ  لَ‍‍هُمْ  فِي‍‍هَا  دَارُ  الْ‍‍خُلْدِ  جَزَآءً  بِ‍‍مَا  كَانُ‍‍وا  بِ‍‍آيَاتِ‍‍نَا  يَجْحَدُونَ 
الله
إِنَّ  الَّذِينَ  قَالُ‍‍وا  رَبُّ‍‍نَا  اللَّهُ  ثُمَّ  اسْتَقَامُ‍‍وا  تَتَنَزَّلُ  عَلَيْ‍‍هِمُ  الْ‍‍مَلَائِكَةُ  أَلَّا  تَخَافُ‍‍وا  وَلَا  تَحْزَنُ‍‍وا  وَأَبْشِرُوا  بِ‍‍الْ‍‍جَنَّةِ  الَّتِي  كُن‍‍تُمْ  تُوعَدُونَ 
الله
وَمَنْ  أَحْسَنُ  قَوْلًا  مِّ‍‍مَّن  دَعَآ  إِلَى  اللَّهِ  وَعَمِلَ  صَالِحًا  وَقَالَ  إِنَّ‍‍نِي  مِنَ  الْ‍‍مُسْلِمِينَ 
الله
وَإِمَّا  يَنزَغَ‍‍نَّ‍‍كَ  مِنَ  ال‍‍شَّيْطَانِ  نَزْغٌ  فَ‍‍اسْتَعِذْ  بِ‍‍اللَّهِ  إِنَّ‍‍هُ  هُوَ  ال‍‍سَّمِيعُ  الْ‍‍عَلِيمُ 
الله
قُلْ  أَرَأَيْ‍‍تُمْ  إِن  كَانَ  مِنْ  عِندِ  اللَّهِ  ثُمَّ  كَفَرْتُم  بِ‍‍هِ  مَنْ  أَضَلُّ  مِ‍‍مَّنْ  هُوَ  فِي  شِقَاقٍۭ  بَعِيدٍ 
الله
كَ‍‍ذَالِكَ  يُوحِي  إِلَيْ‍‍كَ  وَإِلَى  الَّذِينَ  مِن  قَبْلِ‍‍كَ  اللَّهُ  الْ‍‍عَزِيزُ  الْ‍‍حَكِيمُ 
الله
تَكَادُ  ال‍‍سَّمَاوَاتُ  يَتَفَطَّرْنَ  مِن  فَوْقِ‍‍هِنَّ  وَالْ‍‍مَلَائِكَةُ  يُسَبِّحُ‍‍ونَ  بِ‍‍حَمْدِ  رَبِّ‍‍هِمْ  وَيَسْتَغْفِرُونَ  لِ‍‍مَن  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  أَلَا  إِنَّ  اللَّهَ  هُوَ  الْ‍‍غَفُورُ  ال‍‍رَّحِيمُ 
الله
وَالَّذِينَ  اتَّخَذُوا  مِن  دُونِ‍‍هِ  أَوْلِيَاءَ  اللَّهُ  حَفِيظٌ  عَلَيْ‍‍هِمْ  وَمَآ  أَنتَ  عَلَيْ‍‍هِم  بِ‍‍وَكِيلٍ 
الله
وَلَوْ  شَاءَ  اللَّهُ  لَ‍‍جَعَلَ‍‍هُمْ  أُمَّةً  وَاحِدَةً  وَلَاكِن  يُدْخِلُ  مَن  يَشَاءُ  فِي  رَحْمَتِ‍‍هِ  وَال‍‍ظَّالِمُونَ  مَا  لَ‍‍هُم  مِّن  وَلِيٍّ  وَلَا  نَصِيرٍ 
الله
أَمِ  اتَّخَذُوا  مِن  دُونِ‍‍هِ  أَوْلِيَاءَ  فَ‍‍اللَّهُ  هُوَ  الْ‍‍وَلِيُّ  وَهُوَ  يُحْيِي  الْ‍‍مَوْتَى  وَهُوَ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  قَدِيرٌ 
الله
وَمَا  اخْتَلَفْ‍‍تُمْ  فِي‍‍هِ  مِن  شَيْءٍ  فَ‍‍حُكْمُ‍‍هُٓ  إِلَى  اللَّهِ  ذَالِكُمُ  اللَّهُ  رَبِّ‍‍ي  عَلَيْ‍‍هِ  تَوَكَّلْ‍‍تُ  وَإِلَيْ‍‍هِ  أُنِيبُ 
الله
شَرَعَ  لَ‍‍كُم  مِّنَ  ال‍‍دِّينِ  مَا  وَصَّى  بِ‍‍هِ  نُوحًا  وَالَّذِي  أَوْحَيْ‍‍نَآ  إِلَيْ‍‍كَ  وَمَا  وَصَّيْ‍‍نَا  بِ‍‍هِ  إِبْرَاهِيمَ  وَمُوسَى  وَعِيسَى  أَنْ  أَقِيمُ‍‍وا  ال‍‍دِّينَ  وَلَا  تَتَفَرَّقُ‍‍وا  فِي‍‍هِ  كَبُرَ  عَلَى  الْ‍‍مُشْرِكِينَ  مَا  تَدْعُوهُمْ  إِلَيْ‍‍هِ  اللَّهُ  يَجْتَبِي  إِلَيْ‍‍هِ  مَن  يَشَاءُ  وَيَهْدِي  إِلَيْ‍‍هِ  مَن  يُنِيبُ 
الله
فَ‍‍لِ‍‍ذَالِكَ  فَ‍‍ادْعُ  وَاسْتَقِمْ  كَ‍‍مَآ  أُمِرْتَ  وَلَا  تَتَّبِعْ  أَهْوَاءَهُمْ  وَقُلْ  آمَن‍‍تُ  بِ‍‍مَآ  أَنزَلَ  اللَّهُ  مِن  كِتَابٍ  وَأُمِرْتُ  لِ‍‍أَعْدِلَ  بَيْنَ‍‍كُمُ  اللَّهُ  رَبُّ‍‍نَا  وَرَبُّ‍‍كُمْ  لَ‍‍نَآ  أَعْمَالُ‍‍نَا  وَلَ‍‍كُمْ  أَعْمَالُ‍‍كُمْ  لَا  حُجَّةَ  بَيْنَ‍‍نَا  وَبَيْنَ‍‍كُمُ  اللَّهُ  يَجْمَعُ  بَيْنَ‍‍نَا  وَإِلَيْ‍‍هِ  الْ‍‍مَصِيرُ 
الله
وَالَّذِينَ  يُحَآجُّ‍‍ونَ  فِي  اللَّهِ  مِن  بَعْدِ  مَا  اسْتُجِيبَ  لَ‍‍هُ  حُجَّتُ‍‍هُمْ  دَاحِضَةٌ  عِندَ  رَبِّ‍‍هِمْ  وَعَلَيْ‍‍هِمْ  غَضَبٌ  وَلَ‍‍هُمْ  عَذَابٌ  شَدِيدٌ 
الله
اللَّهُ  الَّذِي  أَنزَلَ  الْ‍‍كِتَابَ  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  وَالْ‍‍مِيزَانَ  وَمَا  يُدْرِي‍‍كَ  لَعَلَّ  ال‍‍سَّاعَةَ  قَرِيبٌ 
الله
اللَّهُ  لَطِيفٌ  بِ‍‍عِبَادِهِ  يَرْزُقُ  مَن  يَشَاءُ  وَهُوَ  الْ‍‍قَوِيُّ  الْ‍‍عَزِيزُ 
الله
أَمْ  لَ‍‍هُمْ  شُرَكَاءُ  شَرَعُ‍‍وا  لَ‍‍هُم  مِّنَ  ال‍‍دِّينِ  مَا  لَمْ  يَأْذَن  بِ‍‍هِ  اللَّهُ  وَلَوْلَا  كَلِمَةُ  الْ‍‍فَصْلِ  لَ‍‍قُضِيَ  بَيْنَ‍‍هُمْ  وَإِنَّ  ال‍‍ظَّالِمِينَ  لَ‍‍هُمْ  عَذَابٌ  أَلِيمٌ 
الله
ذَالِكَ  الَّذِي  يُبَشِّرُ  اللَّهُ  عِبَادَهُ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  وَعَمِلُ‍‍وا  ال‍‍صَّالِحَاتِ  قُل  لَّآ  أَسْأَلُ‍‍كُمْ  عَلَيْ‍‍هِ  أَجْرًا  إِلَّا  الْ‍‍مَوَدَّةَ  فِي  الْ‍‍قُرْبَى  وَمَن  يَقْتَرِفْ  حَسَنَةً  نَّزِدْ  لَ‍‍هُ  فِي‍‍هَا  حُسْنًا  إِنَّ  اللَّهَ  غَفُورٌ  شَكُورٌ 
الله
أَمْ  يَقُولُ‍‍ونَ  افْتَرَى  عَلَى  اللَّهِ  كَذِبًا  فَ‍‍إِن  يَشَإِ  اللَّهُ  يَخْتِمْ  عَلَى  قَلْبِ‍‍كَ  وَيَمْحُ  اللَّهُ  الْ‍‍بَاطِلَ  وَيُحِقُّ  الْ‍‍حَقَّ  بِ‍‍كَلِمَاتِ‍‍هِ  إِنَّ‍‍هُ  عَلِيمٌ  بِ‍‍ذَاتِ  ال‍‍صُّدُورِ 
الله
وَلَوْ  بَسَطَ  اللَّهُ  ال‍‍رِّزْقَ  لِ‍‍عِبَادِهِ  لَ‍‍بَغَ‍‍وْا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَلَاكِن  يُنَزِّلُ  بِ‍‍قَدَرٍ  مَّا  يَشَاءُ  إِنَّ‍‍هُ  بِ‍‍عِبَادِهِ  خَبِيرٌ  بَصِيرٌ 
الله
وَمَآ  أَنتُم  بِ‍‍مُعْجِزِينَ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَمَا  لَ‍‍كُم  مِّن  دُونِ  اللَّهِ  مِن  وَلِيٍّ  وَلَا  نَصِيرٍ 
الله
فَ‍‍مَآ  أُوتِي‍‍تُم  مِّن  شَيْءٍ  فَ‍‍مَتَاعُ  الْ‍‍حَيَاةِ  ال‍‍دُّنْيَا  وَمَا  عِندَ  اللَّهِ  خَيْرٌ  وَأَبْقَى  لِ‍‍لَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  وَعَلَى  رَبِّ‍‍هِمْ  يَتَوَكَّلُ‍‍ونَ 
الله
وَجَزَاءُ  سَيِّئَةٍ  سَيِّئَةٌ  مِّثْلُ‍‍هَا  فَ‍‍مَنْ  عَفَا  وَأَصْلَحَ  فَ‍‍أَجْرُهُ  عَلَى  اللَّهِ  إِنَّ‍‍هُ  لَا  يُحِبُّ  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
الله
وَمَن  يُضْلِلِ  اللَّهُ  فَ‍‍مَا  لَ‍‍هُ  مِن  وَلِيٍّ  مِّن  بَعْدِهِ  وَتَرَى  ال‍‍ظَّالِمِينَ  لَمَّا  رَأَوُا  الْ‍‍عَذَابَ  يَقُولُ‍‍ونَ  هَلْ  إِلَى  مَرَدٍّ  مِّن  سَبِيلٍ 
الله
وَمَا  كَانَ  لَ‍‍هُم  مِّنْ  أَوْلِيَاءَ  يَنصُرُونَ‍‍هُم  مِّن  دُونِ  اللَّهِ  وَمَن  يُضْلِلِ  اللَّهُ  فَ‍‍مَا  لَ‍‍هُ  مِن  سَبِيلٍ 
الله
اسْتَجِيبُ‍‍وا  لِ‍‍رَبِّ‍‍كُم  مِّن  قَبْلِ  أَن  يَأْتِيَ  يَوْمٌ  لَّا  مَرَدَّ  لَ‍‍هُ  مِنَ  اللَّهِ  مَا  لَ‍‍كُم  مِّن  مَّلْجَإٍ  يَوْمَئِذٍ  وَمَا  لَ‍‍كُم  مِّن  نَّكِيرٍ 
الله
وَمَا  كَانَ  لِ‍‍بَشَرٍ  أَن  يُكَلِّمَ‍‍هُ  اللَّهُ  إِلَّا  وَحْيًا  أَوْ  مِن  وَرَاءِ  حِجَابٍ  أَوْ  يُرْسِلَ  رَسُولًا  فَ‍‍يُوحِيَ  بِ‍‍إِذْنِ‍‍هِ  مَا  يَشَاءُ  إِنَّ‍‍هُ  عَلِيٌّ  حَكِيمٌ 
الله
صِرَاطِ  اللَّهِ  الَّذِي  لَ‍‍هُ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَمَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  أَلَا  إِلَى  اللَّهِ  تَصِيرُ  الْ‍‍أُمُورُ 
الله
وَلَمَّا  جَاءَ  عِيسَى  بِ‍‍الْ‍‍بَيِّنَاتِ  قَالَ  قَدْ  جِئْ‍‍تُ‍‍كُم  بِ‍‍الْ‍‍حِكْمَةِ  وَلِ‍‍أُبَيِّنَ  لَ‍‍كُم  بَعْضَ  الَّذِي  تَخْتَلِفُ‍‍ونَ  فِي‍‍هِ  فَ‍‍اتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  وَأَطِيعُ‍‍ونِ 
الله
إِنَّ  اللَّهَ  هُوَ  رَبِّ‍‍ي  وَرَبُّ‍‍كُمْ  فَ‍‍اعْبُدُوهُ  هَاذَا  صِرَاطٌ  مُّسْتَقِيمٌ 
الله
وَلَ‍‍ئِن  سَأَلْ‍‍تَ‍‍هُم  مَّنْ  خَلَقَ‍‍هُمْ  لَ‍‍يَقُولُ‍‍نَّ  اللَّهُ  فَ‍‍أَنَّى  يُؤْفَكُ‍‍ونَ 
الله
أَنْ  أَدُّوا  إِلَيَّ  عِبَادَ  اللَّهِ  إِنِّ‍‍ي  لَ‍‍كُمْ  رَسُولٌ  أَمِينٌ 
الله
وَأَن  لَّا  تَعْلُ‍‍وا  عَلَى  اللَّهِ  إِنِّ‍‍ي  آتِي‍‍كُم  بِ‍‍سُلْطَانٍ  مُّبِينٍ 
الله
إِلَّا  مَن  رَّحِمَ  اللَّهُ  إِنَّ‍‍هُ  هُوَ  الْ‍‍عَزِيزُ  ال‍‍رَّحِيمُ 
الله
تَنزِيلُ  الْ‍‍كِتَابِ  مِنَ  اللَّهِ  الْ‍‍عَزِيزِ  الْ‍‍حَكِيمِ 
الله
وَاخْتِلَافِ  الَّ‍‍لَيْلِ  وَال‍‍نَّهَارِ  وَمَآ  أَنزَلَ  اللَّهُ  مِنَ  ال‍‍سَّمَاءِ  مِن  رِّزْقٍ  فَ‍‍أَحْيَا  بِ‍‍هِ  الْ‍‍أَرْضَ  بَعْدَ  مَوْتِ‍‍هَا  وَتَصْرِيفِ  ال‍‍رِّيَاحِ  آيَاتٌ  لِّ‍‍قَوْمٍ  يَعْقِلُ‍‍ونَ 
الله
تِلْكَ  آيَاتُ  اللَّهِ  نَتْلُوهَا  عَلَيْ‍‍كَ  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  فَ‍‍بِ‍‍أَيِّ  حَدِيثٍۭ  بَعْدَ  اللَّهِ  وَآيَاتِ‍‍هِ  يُؤْمِنُ‍‍ونَ 
الله
يَسْمَعُ  آيَاتِ  اللَّهِ  تُتْلَى  عَلَيْ‍‍هِ  ثُمَّ  يُصِرُّ  مُسْتَكْبِرًا  كَ‍‍أَن  لَّمْ  يَسْمَعْ‍‍هَا  فَ‍‍بَشِّرْهُ  بِ‍‍عَذَابٍ  أَلِيمٍ 
الله
مِّن  وَرَاءِهِمْ  جَهَنَّمُ  وَلَا  يُغْنِي  عَنْ‍‍هُم  مَّا  كَسَبُ‍‍وا  شَيْئًا  وَلَا  مَا  اتَّخَذُوا  مِن  دُونِ  اللَّهِ  أَوْلِيَاءَ  وَلَ‍‍هُمْ  عَذَابٌ  عَظِيمٌ 
الله
اللَّهُ  الَّذِي  سَخَّرَ  لَ‍‍كُمُ  الْ‍‍بَحْرَ  لِ‍‍تَجْرِيَ  الْ‍‍فُلْكُ  فِي‍‍هِ  بِ‍‍أَمْرِهِ  وَلِ‍‍تَبْتَغُ‍‍وا  مِن  فَضْلِ‍‍هِ  وَلَعَلَّ‍‍كُمْ  تَشْكُرُونَ 
الله
قُل  لِّ‍‍لَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  يَغْفِرُوا  لِ‍‍لَّذِينَ  لَا  يَرْجُ‍‍ونَ  أَيَّامَ  اللَّهِ  لِ‍‍يَجْزِيَ  قَوْمًا  بِ‍‍مَا  كَانُ‍‍وا  يَكْسِبُ‍‍ونَ 
الله
إِنَّ‍‍هُمْ  لَن  يُغْنُ‍‍وا  عَن‍‍كَ  مِنَ  اللَّهِ  شَيْئًا  وَإِنَّ  ال‍‍ظَّالِمِينَ  بَعْضُ‍‍هُمْ  أَوْلِيَآءُ  بَعْضٍ  وَاللَّهُ  وَلِيُّ  الْ‍‍مُتَّقِينَ 
الله
وَخَلَقَ  اللَّهُ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضَ  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  وَلِ‍‍تُجْزَى  كُلُّ  نَفْسٍۭ  بِ‍‍مَا  كَسَبَتْ  وَهُمْ  لَا  يُظْلَمُ‍‍ونَ 
الله
أَفَ‍‍رَأَيْ‍‍تَ  مَنِ  اتَّخَذَ  إِلَاهَ‍‍هُ  هَوَاهُ  وَأَضَلَّ‍‍هُ  اللَّهُ  عَلَى  عِلْمٍ  وَخَتَمَ  عَلَى  سَمْعِ‍‍هِ  وَقَلْبِ‍‍هِ  وَجَعَلَ  عَلَى  بَصَرِهِ  غِشَاوَةً  فَ‍‍مَن  يَهْدِي‍‍هِ  مِن  بَعْدِ  اللَّهِ  أَفَ‍‍لَا  تَذَكَّرُونَ 
الله
قُلِ  اللَّهُ  يُحْيِي‍‍كُمْ  ثُمَّ  يُمِيتُ‍‍كُمْ  ثُمَّ  يَجْمَعُ‍‍كُمْ  إِلَى  يَوْمِ  الْ‍‍قِيَامَةِ  لَا  رَيْبَ  فِي‍‍هِ  وَلَاكِنَّ  أَكْثَرَ  ال‍‍نَّاسِ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
الله
وَإِذَا  قِيلَ  إِنَّ  وَعْدَ  اللَّهِ  حَقٌّ  وَال‍‍سَّاعَةُ  لَا  رَيْبَ  فِي‍‍هَا  قُلْ‍‍تُم  مَّا  نَدْرِي  مَا  ال‍‍سَّاعَةُ  إِن  نَّظُنُّ  إِلَّا  ظَنًّا  وَمَا  نَحْنُ  بِ‍‍مُسْتَيْقِنِينَ 
الله
ذَالِكُم  بِ‍‍أَنَّ‍‍كُمُ  اتَّخَذْتُمْ  آيَاتِ  اللَّهِ  هُزُوًا  وَغَرَّتْ‍‍كُمُ  الْ‍‍حَيَاةُ  ال‍‍دُّنْيَا  فَ‍‍الْ‍‍يَوْمَ  لَا  يُخْرَجُ‍‍ونَ  مِنْ‍‍هَا  وَلَا  هُمْ  يُسْتَعْتَبُ‍‍ونَ 
الله
تَنزِيلُ  الْ‍‍كِتَابِ  مِنَ  اللَّهِ  الْ‍‍عَزِيزِ  الْ‍‍حَكِيمِ 
الله
قُلْ  أَرَأَيْ‍‍تُم  مَّا  تَدْعُ‍‍ونَ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  أَرُونِي  مَاذَا  خَلَقُ‍‍وا  مِنَ  الْ‍‍أَرْضِ  أَمْ  لَ‍‍هُمْ  شِرْكٌ  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  ائْتُ‍‍ونِي  بِ‍‍كِتَابٍ  مِّن  قَبْلِ  هَاذَا  أَوْ  أَثَارَةٍ  مِّنْ  عِلْمٍ  إِن  كُن‍‍تُمْ  صَادِقِينَ 
الله
وَمَنْ  أَضَلُّ  مِ‍‍مَّن  يَدْعُوا  مِن  دُونِ  اللَّهِ  مَن  لَّا  يَسْتَجِيبُ  لَ‍‍هُٓ  إِلَى  يَوْمِ  الْ‍‍قِيَامَةِ  وَهُمْ  عَن  دُعَآئِ‍‍هِمْ  غَافِلُونَ 
الله
أَمْ  يَقُولُ‍‍ونَ  افْتَرَاهُ  قُلْ  إِنِ  افْتَرَيْ‍‍تُ‍‍هُ  فَ‍‍لَا  تَمْلِكُ‍‍ونَ  لِ‍‍ي  مِنَ  اللَّهِ  شَيْئًا  هُوَ  أَعْلَمُ  بِ‍‍مَا  تُفِيضُ‍‍ونَ  فِي‍‍هِ  كَفَى  بِ‍‍هِ  شَهِيدًا  بَيْنِ‍‍ي  وَبَيْنَ‍‍كُمْ  وَهُوَ  الْ‍‍غَفُورُ  ال‍‍رَّحِيمُ 
الله
قُلْ  أَرَأَيْ‍‍تُمْ  إِن  كَانَ  مِنْ  عِندِ  اللَّهِ  وَكَفَرْتُم  بِ‍‍هِ  وَشَهِدَ  شَاهِدٌ  مِّن  بَنِي  إِسْرَائِيلَ  عَلَى  مِثْلِ‍‍هِ  فَ‍‍آمَنَ  وَاسْتَكْبَرْتُمْ  إِنَّ  اللَّهَ  لَا  يَهْدِي  الْ‍‍قَوْمَ  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
الله
إِنَّ  الَّذِينَ  قَالُ‍‍وا  رَبُّ‍‍نَا  اللَّهُ  ثُمَّ  اسْتَقَامُ‍‍وا  فَ‍‍لَا  خَوْفٌ  عَلَيْ‍‍هِمْ  وَلَا  هُمْ  يَحْزَنُ‍‍ونَ 
الله
وَالَّذِي  قَالَ  لِ‍‍وَالِدَيْ‍‍هِ  أُفٍّ  لَّ‍‍كُمَآ  أَتَعِدَانِ‍‍نِي  أَنْ  أُخْرَجَ  وَقَدْ  خَلَتِ  الْ‍‍قُرُونُ  مِن  قَبْلِ‍‍ي  وَهُمَا  يَسْتَغِيثَ‍‍انِ  اللَّهَ  وَيْلَ‍‍كَ  آمِنْ  إِنَّ  وَعْدَ  اللَّهِ  حَقٌّ  فَ‍‍يَقُولُ  مَا  هَاذَا  إِلَّآ  أَسَاطِيرُ  الْ‍‍أَوَّلِينَ 
الله
وَاذْكُرْ  أَخَا  عَادٍ  إِذْ  أَنذَرَ  قَوْمَ‍‍هُ  بِ‍‍الْ‍‍أَحْقَافِ  وَقَدْ  خَلَتِ  ال‍‍نُّذُرُ  مِن  بَيْنِ  يَدَيْ‍‍هِ  وَمِنْ  خَلْفِ‍‍هِ  أَلَّا  تَعْبُدُوا  إِلَّا  اللَّهَ  إِنِّ‍‍ي  أَخَافُ  عَلَيْ‍‍كُمْ  عَذَابَ  يَوْمٍ  عَظِيمٍ 
الله
قَالَ  إِنَّ‍‍مَا  الْ‍‍عِلْمُ  عِندَ  اللَّهِ  وَأُبَلِّغُ‍‍كُم  مَّا  أُرْسِلْ‍‍تُ  بِ‍‍هِ  وَلَاكِنِّ‍‍ي  أَرَاكُمْ  قَوْمًا  تَجْهَلُ‍‍ونَ 
الله
وَلَ‍‍قَدْ  مَكَّ‍‍نَّاهُمْ  فِي‍‍مَآ  إِن  مَّكَّ‍‍نَّاكُمْ  فِي‍‍هِ  وَجَعَلْ‍‍نَا  لَ‍‍هُمْ  سَمْعًا  وَأَبْصَارًا  وَأَفْئِدَةً  فَ‍‍مَآ  أَغْنَى  عَنْ‍‍هُمْ  سَمْعُ‍‍هُمْ  وَلَآ  أَبْصَارُهُمْ  وَلَآ  أَفْئِدَتُ‍‍هُم  مِّن  شَيْءٍ  إِذْ  كَانُ‍‍وا  يَجْحَدُونَ  بِ‍‍آيَاتِ  اللَّهِ  وَحَاقَ  بِ‍‍هِم  مَّا  كَانُ‍‍وا  بِ‍‍هِ  يَسْتَهْزِؤُونَ 
الله
فَ‍‍لَوْلَا  نَصَرَهُمُ  الَّذِينَ  اتَّخَذُوا  مِن  دُونِ  اللَّهِ  قُرْبَانًا  آلِهَةً  بَلْ  ضَلُّ‍‍وا  عَنْ‍‍هُمْ  وَذَالِكَ  إِفْكُ‍‍هُمْ  وَمَا  كَانُ‍‍وا  يَفْتَرُونَ 
الله
يَاقَوْمَ‍‍نَآ  أَجِيبُ‍‍وا  دَاعِيَ  اللَّهِ  وَآمِنُ‍‍وا  بِ‍‍هِ  يَغْفِرْ  لَ‍‍كُم  مِّن  ذُنُوبِ‍‍كُمْ  وَيُجِرْكُم  مِّنْ  عَذَابٍ  أَلِيمٍ 
الله
وَمَن  لَّا  يُجِبْ  دَاعِيَ  اللَّهِ  فَ‍‍لَيْسَ  بِ‍‍مُعْجِزٍ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَلَيْسَ  لَ‍‍هُ  مِن  دُونِ‍‍هِ  أَوْلِيَآءُ  أُولَائِكَ  فِي  ضَلَالٍ  مُّبِينٍ 
الله
أَوَلَمْ  يَرَوْا  أَنَّ  اللَّهَ  الَّذِي  خَلَقَ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضَ  وَلَمْ  يَعْيَ  بِ‍‍خَلْقِ‍‍هِنَّ  بِ‍‍قَادِرٍ  عَلَى  أَن  يُحْيِيَ  الْ‍‍مَوْتَى  بَلَى  إِنَّ‍‍هُ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  قَدِيرٌ 
الله
الَّذِينَ  كَفَرُوا  وَصَدُّوا  عَن  سَبِيلِ  اللَّهِ  أَضَلَّ  أَعْمَالَ‍‍هُمْ 
الله
ذَالِكَ  بِ‍‍أَنَّ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  اتَّبَعُ‍‍وا  الْ‍‍بَاطِلَ  وَأَنَّ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  اتَّبَعُ‍‍وا  الْ‍‍حَقَّ  مِن  رَّبِّ‍‍هِمْ  كَ‍‍ذَالِكَ  يَضْرِبُ  اللَّهُ  لِ‍‍ل‍‍نَّاسِ  أَمْثَالَ‍‍هُمْ 
الله
فَ‍‍إِذَا  لَقِي‍‍تُمُ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  فَ‍‍ضَرْبَ  ال‍‍رِّقَابِ  حَتَّى  إِذَآ  أَثْخَن‍‍تُمُوهُمْ  فَ‍‍شُدُّوا  الْ‍‍وَثَاقَ  فَ‍‍إِمَّا  مَنًّا  بَعْدُ  وَإِمَّا  فِدَآءً  حَتَّى  تَضَعَ  الْ‍‍حَرْبُ  أَوْزَارَهَا  ذَالِكَ  وَلَوْ  يَشَاءُ  اللَّهُ  لَ‍‍انتَصَرَ  مِنْ‍‍هُمْ  وَلَاكِن  لِّ‍‍يَبْلُوَ  بَعْضَ‍‍كُم  بِ‍‍بَعْضٍ  وَالَّذِينَ  قُتِلُ‍‍وا  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  فَ‍‍لَن  يُضِلَّ  أَعْمَالَ‍‍هُمْ 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  إِن  تَنصُرُوا  اللَّهَ  يَنصُرْكُمْ  وَيُثَبِّتْ  أَقْدَامَ‍‍كُمْ 
الله
ذَالِكَ  بِ‍‍أَنَّ‍‍هُمْ  كَرِهُ‍‍وا  مَآ  أَنزَلَ  اللَّهُ  فَ‍‍أَحْبَطَ  أَعْمَالَ‍‍هُمْ 
الله
أَفَ‍‍لَمْ  يَسِيرُوا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  فَ‍‍يَنظُرُوا  كَيْفَ  كَانَ  عَاقِبَةُ  الَّذِينَ  مِن  قَبْلِ‍‍هِمْ  دَمَّرَ  اللَّهُ  عَلَيْ‍‍هِمْ  وَلِ‍‍لْ‍‍كَافِرِينَ  أَمْثَالُ‍‍هَا 
الله
ذَالِكَ  بِ‍‍أَنَّ  اللَّهَ  مَوْلَى  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  وَأَنَّ  الْ‍‍كَافِرِينَ  لَا  مَوْلَى  لَ‍‍هُمْ 
الله
إِنَّ  اللَّهَ  يُدْخِلُ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  وَعَمِلُ‍‍وا  ال‍‍صَّالِحَاتِ  جَنَّاتٍ  تَجْرِي  مِن  تَحْتِ‍‍هَا  الْ‍‍أَنْهَارُ  وَالَّذِينَ  كَفَرُوا  يَتَمَتَّعُ‍‍ونَ  وَيَأْكُلُ‍‍ونَ  كَ‍‍مَا  تَأْكُلُ  الْ‍‍أَنْعَامُ  وَال‍‍نَّارُ  مَثْوًى  لَّ‍‍هُمْ 
الله
وَمِنْ‍‍هُم  مَّن  يَسْتَمِعُ  إِلَيْ‍‍كَ  حَتَّى  إِذَا  خَرَجُ‍‍وا  مِنْ  عِندِكَ  قَالُ‍‍وا  لِ‍‍لَّذِينَ  أُوتُ‍‍وا  الْ‍‍عِلْمَ  مَاذَا  قَالَ  آنِفًا  أُولَائِكَ  الَّذِينَ  طَبَعَ  اللَّهُ  عَلَى  قُلُوبِ‍‍هِمْ  وَاتَّبَعُ‍‍وا  أَهْوَاءَهُمْ 
الله
فَ‍‍اعْلَمْ  أَنَّ‍‍هُ  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  اللَّهُ  وَاسْتَغْفِرْ  لِ‍‍ذَنبِ‍‍كَ  وَلِ‍‍لْ‍‍مُؤْمِنِينَ  وَالْ‍‍مُؤْمِنَاتِ  وَاللَّهُ  يَعْلَمُ  مُتَقَلَّبَ‍‍كُمْ  وَمَثْوَاكُمْ 
الله
طَاعَةٌ  وَقَوْلٌ  مَّعْرُوفٌ  فَ‍‍إِذَا  عَزَمَ  الْ‍‍أَمْرُ  فَ‍‍لَوْ  صَدَقُ‍‍وا  اللَّهَ  لَ‍‍كَانَ  خَيْرًا  لَّ‍‍هُمْ 
الله
أُولَائِكَ  الَّذِينَ  لَعَنَ‍‍هُمُ  اللَّهُ  فَ‍‍أَصَمَّ‍‍هُمْ  وَأَعْمَى  أَبْصَارَهُمْ 
الله
ذَالِكَ  بِ‍‍أَنَّ‍‍هُمْ  قَالُ‍‍وا  لِ‍‍لَّذِينَ  كَرِهُ‍‍وا  مَا  نَزَّلَ  اللَّهُ  سَ‍‍نُطِيعُ‍‍كُمْ  فِي  بَعْضِ  الْ‍‍أَمْرِ  وَاللَّهُ  يَعْلَمُ  إِسْرَارَهُمْ 
الله
ذَالِكَ  بِ‍‍أَنَّ‍‍هُمُ  اتَّبَعُ‍‍وا  مَآ  أَسْخَطَ  اللَّهَ  وَكَرِهُ‍‍وا  رِضْوَانَ‍‍هُ  فَ‍‍أَحْبَطَ  أَعْمَالَ‍‍هُمْ 
الله
أَمْ  حَسِبَ  الَّذِينَ  فِي  قُلُوبِ‍‍هِم  مَّرَضٌ  أَن  لَّن  يُخْرِجَ  اللَّهُ  أَضْغَانَ‍‍هُمْ 
الله
وَلَوْ  نَشَآءُ  لَ‍‍أَرَيْ‍‍نَاكَ‍‍هُمْ  فَ‍‍لَ‍‍عَرَفْ‍‍تَ‍‍هُم  بِ‍‍سِيمَاهُمْ  وَلَ‍‍تَعْرِفَ‍‍نَّ‍‍هُمْ  فِي  لَحْنِ  الْ‍‍قَوْلِ  وَاللَّهُ  يَعْلَمُ  أَعْمَالَ‍‍كُمْ 
الله
إِنَّ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  وَصَدُّوا  عَن  سَبِيلِ  اللَّهِ  وَشَآقُّ‍‍وا  ال‍‍رَّسُولَ  مِن  بَعْدِ  مَا  تَبَيَّنَ  لَ‍‍هُمُ  الْ‍‍هُدَى  لَن  يَضُرُّوا  اللَّهَ  شَيْئًا  وَسَ‍‍يُحْبِطُ  أَعْمَالَ‍‍هُمْ 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  أَطِيعُ‍‍وا  اللَّهَ  وَأَطِيعُ‍‍وا  ال‍‍رَّسُولَ  وَلَا  تُبْطِلُ‍‍وا  أَعْمَالَ‍‍كُمْ 
الله
إِنَّ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  وَصَدُّوا  عَن  سَبِيلِ  اللَّهِ  ثُمَّ  مَاتُ‍‍وا  وَهُمْ  كُفَّارٌ  فَ‍‍لَن  يَغْفِرَ  اللَّهُ  لَ‍‍هُمْ 
الله
فَ‍‍لَا  تَهِنُ‍‍وا  وَتَدْعُ‍‍وا  إِلَى  ال‍‍سَّلْمِ  وَأَنتُمُ  الْ‍‍أَعْلَوْنَ  وَاللَّهُ  مَعَ‍‍كُمْ  وَلَن  يَتِرَكُمْ  أَعْمَالَ‍‍كُمْ 
الله
هَاأَنتُمْ  هَؤُلَآءِ  تُدْعَ‍‍وْنَ  لِ‍‍تُنفِقُ‍‍وا  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  فَ‍‍مِن‍‍كُم  مَّن  يَبْخَلُ  وَمَن  يَبْخَلْ  فَ‍‍إِنَّ‍‍مَا  يَبْخَلُ  عَن  نَّفْسِ‍‍هِ  وَاللَّهُ  الْ‍‍غَنِيُّ  وَأَنتُمُ  الْ‍‍فُقَرَآءُ  وَإِن  تَتَوَلَّ‍‍وْا  يَسْتَبْدِلْ  قَوْمًا  غَيْرَكُمْ  ثُمَّ  لَا  يَكُونُ‍‍وا  أَمْثَالَ‍‍كُم 
الله
لِّ‍‍يَغْفِرَ  لَ‍‍كَ  اللَّهُ  مَا  تَقَدَّمَ  مِن  ذَنبِ‍‍كَ  وَمَا  تَأَخَّرَ  وَيُتِمَّ  نِعْمَتَ‍‍هُ  عَلَيْ‍‍كَ  وَيَهْدِيَ‍‍كَ  صِرَاطًا  مُّسْتَقِيمًا 
الله
وَيَنصُرَكَ  اللَّهُ  نَصْرًا  عَزِيزًا 
الله
هُوَ  الَّذِي  أَنزَلَ  ال‍‍سَّكِينَةَ  فِي  قُلُوبِ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ  لِ‍‍يَزْدَادُوا  إِيمَانًا  مَّعَ  إِيمَانِ‍‍هِمْ  وَلِ‍‍لَّهِ  جُنُودُ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَكَانَ  اللَّهُ  عَلِيمًا  حَكِيمًا 
الله
لِّ‍‍يُدْخِلَ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ  وَالْ‍‍مُؤْمِنَاتِ  جَنَّاتٍ  تَجْرِي  مِن  تَحْتِ‍‍هَا  الْ‍‍أَنْهَارُ  خَالِدِينَ  فِي‍‍هَا  وَيُكَفِّرَ  عَنْ‍‍هُمْ  سَيِّئَاتِ‍‍هِمْ  وَكَانَ  ذَالِكَ  عِندَ  اللَّهِ  فَوْزًا  عَظِيمًا 
الله
وَيُعَذِّبَ  الْ‍‍مُنَافِقِينَ  وَالْ‍‍مُنَافِقَاتِ  وَالْ‍‍مُشْرِكِينَ  وَالْ‍‍مُشْرِكَاتِ  ال‍‍ظَّآنِّينَ  بِ‍‍اللَّهِ  ظَنَّ  ال‍‍سَّوْءِ  عَلَيْ‍‍هِمْ  دَآئِرَةُ  ال‍‍سَّوْءِ  وَغَضِبَ  اللَّهُ  عَلَيْ‍‍هِمْ  وَلَعَنَ‍‍هُمْ  وَأَعَدَّ  لَ‍‍هُمْ  جَهَنَّمَ  وَسَاءَتْ  مَصِيرًا 
الله
وَلِ‍‍لَّهِ  جُنُودُ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَكَانَ  اللَّهُ  عَزِيزًا  حَكِيمًا 
الله
لِّ‍‍تُؤْمِنُ‍‍وا  بِ‍‍اللَّهِ  وَرَسُولِ‍‍هِ  وَتُعَزِّرُوهُ  وَتُوَقِّرُوهُ  وَتُسَبِّحُ‍‍وهُ  بُكْرَةً  وَأَصِيلًا 
الله
إِنَّ  الَّذِينَ  يُبَايِعُ‍‍ونَ‍‍كَ  إِنَّ‍‍مَا  يُبَايِعُ‍‍ونَ  اللَّهَ  يَدُ  اللَّهِ  فَوْقَ  أَيْدِي‍‍هِمْ  فَ‍‍مَن  نَّكَثَ  فَ‍‍إِنَّ‍‍مَا  يَنكُثُ  عَلَى  نَفْسِ‍‍هِ  وَمَنْ  أَوْفَى  بِ‍‍مَا  عَاهَدَ  عَلَيْ‍‍هُ  اللَّهَ  فَ‍‍سَ‍‍يُؤْتِي‍‍هِ  أَجْرًا  عَظِيمًا 
الله
سَ‍‍يَقُولُ  لَ‍‍كَ  الْ‍‍مُخَلَّفُونَ  مِنَ  الْ‍‍أَعْرَابِ  شَغَلَتْ‍‍نَآ  أَمْوَالُ‍‍نَا  وَأَهْلُونَا  فَ‍‍اسْتَغْفِرْ  لَ‍‍نَا  يَقُولُ‍‍ونَ  بِ‍‍أَلْسِنَتِ‍‍هِم  مَّا  لَيْسَ  فِي  قُلُوبِ‍‍هِمْ  قُلْ  فَ‍‍مَن  يَمْلِكُ  لَ‍‍كُم  مِّنَ  اللَّهِ  شَيْئًا  إِنْ  أَرَادَ  بِ‍‍كُمْ  ضَرًّا  أَوْ  أَرَادَ  بِ‍‍كُمْ  نَفْعًا  بَلْ  كَانَ  اللَّهُ  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ  خَبِيرًا 
الله
وَمَن  لَّمْ  يُؤْمِن  بِ‍‍اللَّهِ  وَرَسُولِ‍‍هِ  فَ‍‍إِنَّ‍‍آ  أَعْتَدْنَا  لِ‍‍لْ‍‍كَافِرِينَ  سَعِيرًا 
الله
وَلِ‍‍لَّهِ  مُلْكُ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  يَغْفِرُ  لِ‍‍مَن  يَشَاءُ  وَيُعَذِّبُ  مَن  يَشَاءُ  وَكَانَ  اللَّهُ  غَفُورًا  رَّحِيمًا 
الله
سَ‍‍يَقُولُ  الْ‍‍مُخَلَّفُونَ  إِذَا  انطَلَقْ‍‍تُمْ  إِلَى  مَغَانِمَ  لِ‍‍تَأْخُذُوهَا  ذَرُونَا  نَتَّبِعْ‍‍كُمْ  يُرِيدُونَ  أَن  يُبَدِّلُ‍‍وا  كَلَامَ  اللَّهِ  قُل  لَّن  تَتَّبِعُ‍‍ونَا  كَ‍‍ذَالِكُمْ  قَالَ  اللَّهُ  مِن  قَبْلُ  فَ‍‍سَ‍‍يَقُولُ‍‍ونَ  بَلْ  تَحْسُدُونَ‍‍نَا  بَلْ  كَانُ‍‍وا  لَا  يَفْقَهُ‍‍ونَ  إِلَّا  قَلِيلًا 
الله
قُل  لِّ‍‍لْ‍‍مُخَلَّفِينَ  مِنَ  الْ‍‍أَعْرَابِ  سَ‍‍تُدْعَ‍‍وْنَ  إِلَى  قَوْمٍ  أُولِي  بَأْسٍ  شَدِيدٍ  تُقَاتِلُ‍‍ونَ‍‍هُمْ  أَوْ  يُسْلِمُ‍‍ونَ  فَ‍‍إِن  تُطِيعُ‍‍وا  يُؤْتِ‍‍كُمُ  اللَّهُ  أَجْرًا  حَسَنًا  وَإِن  تَتَوَلَّ‍‍وْا  كَ‍‍مَا  تَوَلَّيْ‍‍تُم  مِّن  قَبْلُ  يُعَذِّبْ‍‍كُمْ  عَذَابًا  أَلِيمًا 
الله
لَّيْسَ  عَلَى  الْ‍‍أَعْمَى  حَرَجٌ  وَلَا  عَلَى  الْ‍‍أَعْرَجِ  حَرَجٌ  وَلَا  عَلَى  الْ‍‍مَرِيضِ  حَرَجٌ  وَمَن  يُطِعِ  اللَّهَ  وَرَسُولَ‍‍هُ  يُدْخِلْ‍‍هُ  جَنَّاتٍ  تَجْرِي  مِن  تَحْتِ‍‍هَا  الْ‍‍أَنْهَارُ  وَمَن  يَتَوَلَّ  يُعَذِّبْ‍‍هُ  عَذَابًا  أَلِيمًا 
الله
لَّ‍‍قَدْ  رَضِيَ  اللَّهُ  عَنِ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ  إِذْ  يُبَايِعُ‍‍ونَ‍‍كَ  تَحْتَ  ال‍‍شَّجَرَةِ  فَ‍‍عَلِمَ  مَا  فِي  قُلُوبِ‍‍هِمْ  فَ‍‍أَنزَلَ  ال‍‍سَّكِينَةَ  عَلَيْ‍‍هِمْ  وَأَثَابَ‍‍هُمْ  فَتْحًا  قَرِيبًا 
الله
وَمَغَانِمَ  كَثِيرَةً  يَأْخُذُونَ‍‍هَا  وَكَانَ  اللَّهُ  عَزِيزًا  حَكِيمًا 
الله
وَعَدَكُمُ  اللَّهُ  مَغَانِمَ  كَثِيرَةً  تَأْخُذُونَ‍‍هَا  فَ‍‍عَجَّلَ  لَ‍‍كُمْ  هَاذِهِ  وَكَفَّ  أَيْدِيَ  ال‍‍نَّاسِ  عَن‍‍كُمْ  وَلِ‍‍تَكُونَ  آيَةً  لِّ‍‍لْ‍‍مُؤْمِنِينَ  وَيَهْدِيَ‍‍كُمْ  صِرَاطًا  مُّسْتَقِيمًا 
الله
وَأُخْرَى  لَمْ  تَقْدِرُوا  عَلَيْ‍‍هَا  قَدْ  أَحَاطَ  اللَّهُ  بِ‍‍هَا  وَكَانَ  اللَّهُ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  قَدِيرًا 
الله
سُنَّةَ  اللَّهِ  الَّتِي  قَدْ  خَلَتْ  مِن  قَبْلُ  وَلَن  تَجِدَ  لِ‍‍سُنَّةِ  اللَّهِ  تَبْدِيلًا 
الله
وَهُوَ  الَّذِي  كَفَّ  أَيْدِيَ‍‍هُمْ  عَن‍‍كُمْ  وَأَيْدِيَ‍‍كُمْ  عَنْ‍‍هُم  بِ‍‍بَطْنِ  مَكَّةَ  مِن  بَعْدِ  أَنْ  أَظْفَرَكُمْ  عَلَيْ‍‍هِمْ  وَكَانَ  اللَّهُ  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ  بَصِيرًا 
الله
هُمُ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  وَصَدُّوكُمْ  عَنِ  الْ‍‍مَسْجِدِ  الْ‍‍حَرَامِ  وَالْ‍‍هَدْيَ  مَعْكُوفًا  أَن  يَبْلُغَ  مَحِلَّ‍‍هُ  وَلَوْلَا  رِجَالٌ  مُّؤْمِنُونَ  وَنِسَآءٌ  مُّؤْمِنَاتٌ  لَّمْ  تَعْلَمُ‍‍وهُمْ  أَن  تَطَؤُوهُمْ  فَ‍‍تُصِيبَ‍‍كُم  مِّنْ‍‍هُم  مَّعَرَّةٌ  بِ‍‍غَيْرِ  عِلْمٍ  لِّ‍‍يُدْخِلَ  اللَّهُ  فِي  رَحْمَتِ‍‍هِ  مَن  يَشَاءُ  لَوْ  تَزَيَّلُ‍‍وا  لَ‍‍عَذَّبْ‍‍نَا  الَّذِينَ  كَفَرُوا  مِنْ‍‍هُمْ  عَذَابًا  أَلِيمًا 
الله
إِذْ  جَعَلَ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  فِي  قُلُوبِ‍‍هِمُ  الْ‍‍حَمِيَّةَ  حَمِيَّةَ  الْ‍‍جَاهِلِيَّةِ  فَ‍‍أَنزَلَ  اللَّهُ  سَكِينَتَ‍‍هُ  عَلَى  رَسُولِ‍‍هِ  وَعَلَى  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ  وَأَلْزَمَ‍‍هُمْ  كَلِمَةَ  ال‍‍تَّقْوَى  وَكَانُ‍‍وا  أَحَقَّ  بِ‍‍هَا  وَأَهْلَ‍‍هَا  وَكَانَ  اللَّهُ  بِ‍‍كُلِّ  شَيْءٍ  عَلِيمًا 
الله
لَّ‍‍قَدْ  صَدَقَ  اللَّهُ  رَسُولَ‍‍هُ  ال‍‍رُّؤْيَا  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  لَ‍‍تَدْخُلُ‍‍نَّ  الْ‍‍مَسْجِدَ  الْ‍‍حَرَامَ  إِن  شَاءَ  اللَّهُ  آمِنِينَ  مُحَلِّقِينَ  رُؤُوسَ‍‍كُمْ  وَمُقَصِّرِينَ  لَا  تَخَافُ‍‍ونَ  فَ‍‍عَلِمَ  مَا  لَمْ  تَعْلَمُ‍‍وا  فَ‍‍جَعَلَ  مِن  دُونِ  ذَالِكَ  فَتْحًا  قَرِيبًا 
الله
هُوَ  الَّذِي  أَرْسَلَ  رَسُولَ‍‍هُ  بِ‍‍الْ‍‍هُدَى  وَدِينِ  الْ‍‍حَقِّ  لِ‍‍يُظْهِرَهُ  عَلَى  ال‍‍دِّينِ  كُلِّ‍‍هِ  وَكَفَى  بِ‍‍اللَّهِ  شَهِيدًا 
الله
مُّحَمَّدٌ  رَّسُولُ  اللَّهِ  وَالَّذِينَ  مَعَ‍‍هُٓ  أَشِدَّآءُ  عَلَى  الْ‍‍كُفَّارِ  رُحَمَآءُ  بَيْنَ‍‍هُمْ  تَرَاهُمْ  رُكَّعًا  سُجَّدًا  يَبْتَغُ‍‍ونَ  فَضْلًا  مِّنَ  اللَّهِ  وَرِضْوَانًا  سِيمَاهُمْ  فِي  وُجُوهِ‍‍هِم  مِّنْ  أَثَرِ  ال‍‍سُّجُودِ  ذَالِكَ  مَثَلُ‍‍هُمْ  فِي  ال‍‍تَّوْرَاةِ  وَمَثَلُ‍‍هُمْ  فِي  الْ‍‍إِنجِيلِ  كَ‍‍زَرْعٍ  أَخْرَجَ  شَطْأَهُ  فَ‍‍آزَرَهُ  فَ‍‍اسْتَغْلَظَ  فَ‍‍اسْتَوَى  عَلَى  سُوقِ‍‍هِ  يُعْجِبُ  ال‍‍زُّرَّاعَ  لِ‍‍يَغِيظَ  بِ‍‍هِمُ  الْ‍‍كُفَّارَ  وَعَدَ  اللَّهُ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  وَعَمِلُ‍‍وا  ال‍‍صَّالِحَاتِ  مِنْ‍‍هُم  مَّغْفِرَةً  وَأَجْرًا  عَظِيمًا 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  لَا  تُقَدِّمُ‍‍وا  بَيْنَ  يَدَيِ  اللَّهِ  وَرَسُولِ‍‍هِ  وَاتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  إِنَّ  اللَّهَ  سَمِيعٌ  عَلِيمٌ 
الله
إِنَّ  الَّذِينَ  يَغُضُّ‍‍ونَ  أَصْوَاتَ‍‍هُمْ  عِندَ  رَسُولِ  اللَّهِ  أُولَائِكَ  الَّذِينَ  امْتَحَنَ  اللَّهُ  قُلُوبَ‍‍هُمْ  لِ‍‍ل‍‍تَّقْوَى  لَ‍‍هُم  مَّغْفِرَةٌ  وَأَجْرٌ  عَظِيمٌ 
الله
وَلَوْ  أَنَّ‍‍هُمْ  صَبَرُوا  حَتَّى  تَخْرُجَ  إِلَيْ‍‍هِمْ  لَ‍‍كَانَ  خَيْرًا  لَّ‍‍هُمْ  وَاللَّهُ  غَفُورٌ  رَّحِيمٌ 
الله
وَاعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ  فِي‍‍كُمْ  رَسُولَ  اللَّهِ  لَوْ  يُطِيعُ‍‍كُمْ  فِي  كَثِيرٍ  مِّنَ  الْ‍‍أَمْرِ  لَ‍‍عَنِ‍‍تُّمْ  وَلَاكِنَّ  اللَّهَ  حَبَّبَ  إِلَيْ‍‍كُمُ  الْ‍‍إِيمَانَ  وَزَيَّنَ‍‍هُ  فِي  قُلُوبِ‍‍كُمْ  وَكَرَّهَ  إِلَيْ‍‍كُمُ  الْ‍‍كُفْرَ  وَالْ‍‍فُسُوقَ  وَالْ‍‍عِصْيَانَ  أُولَائِكَ  هُمُ  ال‍‍رَّاشِدُونَ 
الله
فَضْلًا  مِّنَ  اللَّهِ  وَنِعْمَةً  وَاللَّهُ  عَلِيمٌ  حَكِيمٌ 
الله
وَإِن  طَآئِفَتَانِ  مِنَ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ  اقْتَتَلُ‍‍وا  فَ‍‍أَصْلِحُ‍‍وا  بَيْنَ‍‍هُمَا  فَ‍‍إِن  بَغَتْ  إِحْدَاهُمَا  عَلَى  الْ‍‍أُخْرَى  فَ‍‍قَاتِلُ‍‍وا  الَّتِي  تَبْغِي  حَتَّى  تَفِيءَ  إِلَى  أَمْرِ  اللَّهِ  فَ‍‍إِن  فَاءَتْ  فَ‍‍أَصْلِحُ‍‍وا  بَيْنَ‍‍هُمَا  بِ‍‍الْ‍‍عَدْلِ  وَأَقْسِطُ‍‍وا  إِنَّ  اللَّهَ  يُحِبُّ  الْ‍‍مُقْسِطِينَ 
الله
إِنَّ‍‍مَا  الْ‍‍مُؤْمِنُونَ  إِخْوَةٌ  فَ‍‍أَصْلِحُ‍‍وا  بَيْنَ  أَخَوَيْ‍‍كُمْ  وَاتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  لَعَلَّ‍‍كُمْ  تُرْحَمُ‍‍ونَ 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  اجْتَنِبُ‍‍وا  كَثِيرًا  مِّنَ  ال‍‍ظَّنِّ  إِنَّ  بَعْضَ  ال‍‍ظَّنِّ  إِثْمٌ  وَلَا  تَجَسَّسُ‍‍وا  وَلَا  يَغْتَب  بَّعْضُ‍‍كُم  بَعْضًا  أَيُحِبُّ  أَحَدُكُمْ  أَن  يَأْكُلَ  لَحْمَ  أَخِي‍‍هِ  مَيْتًا  فَ‍‍كَرِهْ‍‍تُمُوهُ  وَاتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  إِنَّ  اللَّهَ  تَوَّابٌ  رَّحِيمٌ 
الله
يَاأَيُّهَا  ال‍‍نَّاسُ  إِنَّ‍‍ا  خَلَقْ‍‍نَاكُم  مِّن  ذَكَرٍ  وَأُنثَى  وَجَعَلْ‍‍نَاكُمْ  شُعُوبًا  وَقَبَآئِلَ  لِ‍‍تَعَارَفُ‍‍وا  إِنَّ  أَكْرَمَ‍‍كُمْ  عِندَ  اللَّهِ  أَتْقَاكُمْ  إِنَّ  اللَّهَ  عَلِيمٌ  خَبِيرٌ 
الله
قَالَتِ  الْ‍‍أَعْرَابُ  آمَ‍‍نَّا  قُل  لَّمْ  تُؤْمِنُ‍‍وا  وَلَاكِن  قُولُ‍‍وا  أَسْلَمْ‍‍نَا  وَلَمَّا  يَدْخُلِ  الْ‍‍إِيمَانُ  فِي  قُلُوبِ‍‍كُمْ  وَإِن  تُطِيعُ‍‍وا  اللَّهَ  وَرَسُولَ‍‍هُ  لَا  يَلِتْ‍‍كُم  مِّنْ  أَعْمَالِ‍‍كُمْ  شَيْئًا  إِنَّ  اللَّهَ  غَفُورٌ  رَّحِيمٌ 
الله
إِنَّ‍‍مَا  الْ‍‍مُؤْمِنُونَ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  بِ‍‍اللَّهِ  وَرَسُولِ‍‍هِ  ثُمَّ  لَمْ  يَرْتَابُ‍‍وا  وَجَاهَدُوا  بِ‍‍أَمْوَالِ‍‍هِمْ  وَأَنفُسِ‍‍هِمْ  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  أُولَائِكَ  هُمُ  ال‍‍صَّادِقُونَ 
الله
قُلْ  أَتُعَلِّمُ‍‍ونَ  اللَّهَ  بِ‍‍دِينِ‍‍كُمْ  وَاللَّهُ  يَعْلَمُ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَمَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَاللَّهُ  بِ‍‍كُلِّ  شَيْءٍ  عَلِيمٌ 
الله
يَمُنُّ‍‍ونَ  عَلَيْ‍‍كَ  أَنْ  أَسْلَمُ‍‍وا  قُل  لَّا  تَمُنُّ‍‍وا  عَلَيَّ  إِسْلَامَ‍‍كُم  بَلِ  اللَّهُ  يَمُنُّ  عَلَيْ‍‍كُمْ  أَنْ  هَدَاكُمْ  لِ‍‍لْ‍‍إِيمَانِ  إِن  كُن‍‍تُمْ  صَادِقِينَ 
الله
إِنَّ  اللَّهَ  يَعْلَمُ  غَيْبَ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَاللَّهُ  بَصِيرٌ  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ 
الله
الَّذِي  جَعَلَ  مَعَ  اللَّهِ  إِلَاهًا  آخَرَ  فَ‍‍أَلْقِيَ‍‍اهُ  فِي  الْ‍‍عَذَابِ  ال‍‍شَّدِيدِ 
الله
فَ‍‍فِرُّوا  إِلَى  اللَّهِ  إِنِّ‍‍ي  لَ‍‍كُم  مِّنْ‍‍هُ  نَذِيرٌ  مُّبِينٌ 
الله
وَلَا  تَجْعَلُ‍‍وا  مَعَ  اللَّهِ  إِلَاهًا  آخَرَ  إِنِّ‍‍ي  لَ‍‍كُم  مِّنْ‍‍هُ  نَذِيرٌ  مُّبِينٌ 
الله
إِنَّ  اللَّهَ  هُوَ  ال‍‍رَّزَّاقُ  ذُو  الْ‍‍قُوَّةِ  الْ‍‍مَتِينُ 
الله
فَ‍‍مَنَّ  اللَّهُ  عَلَيْ‍‍نَا  وَوَقَانَا  عَذَابَ  ال‍‍سَّمُومِ 
الله
أَمْ  لَ‍‍هُمْ  إِلَاهٌ  غَيْرُ  اللَّهِ  سُبْحَانَ  اللَّهِ  عَ‍‍مَّا  يُشْرِكُ‍‍ونَ 
الله
إِنْ  هِيَ  إِلَّآ  أَسْمَآءٌ  سَمَّيْ‍‍تُمُوهَآ  أَنتُمْ  وَآبَآؤُكُم  مَّا  أَنزَلَ  اللَّهُ  بِ‍‍هَا  مِن  سُلْطَانٍ  إِن  يَتَّبِعُ‍‍ونَ  إِلَّا  ال‍‍ظَّنَّ  وَمَا  تَهْوَى  الْ‍‍أَنفُسُ  وَلَ‍‍قَدْ  جَاءَهُم  مِّن  رَّبِّ‍‍هِمُ  الْ‍‍هُدَى 
الله
وَكَم  مِّن  مَّلَكٍ  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  لَا  تُغْنِيِ  شَفَاعَتُ‍‍هُمْ  شَيْئًا  إِلَّا  مِن  بَعْدِ  أَن  يَأْذَنَ  اللَّهُ  لِ‍‍مَن  يَشَاءُ  وَيَرْضَى 
الله
لَيْسَ  لَ‍‍هَا  مِن  دُونِ  اللَّهِ  كَاشِفَةٌ 
الله
هُوَ  الَّذِي  خَلَقَ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضَ  فِي  سِتَّةِ  أَيَّامٍ  ثُمَّ  اسْتَوَى  عَلَى  الْ‍‍عَرْشِ  يَعْلَمُ  مَا  يَلِجُ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَمَا  يَخْرُجُ  مِنْ‍‍هَا  وَمَا  يَنزِلُ  مِنَ  ال‍‍سَّمَاءِ  وَمَا  يَعْرُجُ  فِي‍‍هَا  وَهُوَ  مَعَ‍‍كُمْ  أَيْنَ  مَا  كُن‍‍تُمْ  وَاللَّهُ  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ  بَصِيرٌ 
الله
لَّ‍‍هُ  مُلْكُ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَإِلَى  اللَّهِ  تُرْجَعُ  الْ‍‍أُمُورُ 
الله
آمِنُ‍‍وا  بِ‍‍اللَّهِ  وَرَسُولِ‍‍هِ  وَأَنفِقُ‍‍وا  مِ‍‍مَّا  جَعَلَ‍‍كُم  مُّسْتَخْلَفِينَ  فِي‍‍هِ  فَ‍‍الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  مِن‍‍كُمْ  وَأَنفَقُ‍‍وا  لَ‍‍هُمْ  أَجْرٌ  كَبِيرٌ 
الله
وَمَا  لَ‍‍كُمْ  لَا  تُؤْمِنُ‍‍ونَ  بِ‍‍اللَّهِ  وَال‍‍رَّسُولُ  يَدْعُوكُمْ  لِ‍‍تُؤْمِنُ‍‍وا  بِ‍‍رَبِّ‍‍كُمْ  وَقَدْ  أَخَذَ  مِيثَاقَ‍‍كُمْ  إِن  كُن‍‍تُم  مُّؤْمِنِينَ 
الله
هُوَ  الَّذِي  يُنَزِّلُ  عَلَى  عَبْدِهِ  آيَاتٍۭ  بَيِّنَاتٍ  لِّ‍‍يُخْرِجَ‍‍كُم  مِّنَ  ال‍‍ظُّلُمَاتِ  إِلَى  ال‍‍نُّورِ  وَإِنَّ  اللَّهَ  بِ‍‍كُمْ  لَ‍‍رَؤُوفٌ  رَّحِيمٌ 
الله
وَمَا  لَ‍‍كُمْ  أَلَّا  تُنفِقُ‍‍وا  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  وَلِ‍‍لَّهِ  مِيرَاثُ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  لَا  يَسْتَوِي  مِن‍‍كُم  مَّنْ  أَنفَقَ  مِن  قَبْلِ  الْ‍‍فَتْحِ  وَقَاتَلَ  أُولَائِكَ  أَعْظَمُ  دَرَجَةً  مِّنَ  الَّذِينَ  أَنفَقُ‍‍وا  مِن  بَعْدُ  وَقَاتَلُ‍‍وا  وَكُلًّا  وَعَدَ  اللَّهُ  الْ‍‍حُسْنَى  وَاللَّهُ  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ  خَبِيرٌ 
الله
مَّن  ذَا  الَّذِي  يُقْرِضُ  اللَّهَ  قَرْضًا  حَسَنًا  فَ‍‍يُضَاعِفَ‍‍هُ  لَ‍‍هُ  وَلَ‍‍هُٓ  أَجْرٌ  كَرِيمٌ 
الله
يُنَادُونَ‍‍هُمْ  أَلَمْ  نَكُن  مَّعَ‍‍كُمْ  قَالُ‍‍وا  بَلَى  وَلَاكِنَّ‍‍كُمْ  فَتَن‍‍تُمْ  أَنفُسَ‍‍كُمْ  وَتَرَبَّصْ‍‍تُمْ  وَارْتَبْ‍‍تُمْ  وَغَرَّتْ‍‍كُمُ  الْ‍‍أَمَانِيُّ  حَتَّى  جَاءَ  أَمْرُ  اللَّهِ  وَغَرَّكُم  بِ‍‍اللَّهِ  الْ‍‍غَرُورُ 
الله
أَلَمْ  يَأْنِ  لِ‍‍لَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  أَن  تَخْشَعَ  قُلُوبُ‍‍هُمْ  لِ‍‍ذِكْرِ  اللَّهِ  وَمَا  نَزَلَ  مِنَ  الْ‍‍حَقِّ  وَلَا  يَكُونُ‍‍وا  كَ‍‍الَّذِينَ  أُوتُ‍‍وا  الْ‍‍كِتَابَ  مِن  قَبْلُ  فَ‍‍طَالَ  عَلَيْ‍‍هِمُ  الْ‍‍أَمَدُ  فَ‍‍قَسَتْ  قُلُوبُ‍‍هُمْ  وَكَثِيرٌ  مِّنْ‍‍هُمْ  فَاسِقُونَ 
الله
اعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ  اللَّهَ  يُحْيِي  الْ‍‍أَرْضَ  بَعْدَ  مَوْتِ‍‍هَا  قَدْ  بَيَّ‍‍نَّا  لَ‍‍كُمُ  الْ‍‍آيَاتِ  لَعَلَّ‍‍كُمْ  تَعْقِلُ‍‍ونَ 
الله
إِنَّ  الْ‍‍مُصَّدِّقِينَ  وَالْ‍‍مُصَّدِّقَاتِ  وَأَقْرَضُ‍‍وا  اللَّهَ  قَرْضًا  حَسَنًا  يُضَاعَفُ  لَ‍‍هُمْ  وَلَ‍‍هُمْ  أَجْرٌ  كَرِيمٌ 
الله
وَالَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  بِ‍‍اللَّهِ  وَرُسُلِ‍‍هِ  أُولَائِكَ  هُمُ  ال‍‍صِّدِّيقُونَ  وَال‍‍شُّهَدَآءُ  عِندَ  رَبِّ‍‍هِمْ  لَ‍‍هُمْ  أَجْرُهُمْ  وَنُورُهُمْ  وَالَّذِينَ  كَفَرُوا  وَكَذَّبُ‍‍وا  بِ‍‍آيَاتِ‍‍نَآ  أُولَائِكَ  أَصْحَابُ  الْ‍‍جَحِيمِ 
الله
اعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ‍‍مَا  الْ‍‍حَيَاةُ  ال‍‍دُّنْيَا  لَعِبٌ  وَلَهْوٌ  وَزِينَةٌ  وَتَفَاخُرٌ  بَيْنَ‍‍كُمْ  وَتَكَاثُرٌ  فِي  الْ‍‍أَمْوَالِ  وَالْ‍‍أَوْلَادِ  كَ‍‍مَثَلِ  غَيْثٍ  أَعْجَبَ  الْ‍‍كُفَّارَ  نَبَاتُ‍‍هُ  ثُمَّ  يَهِيجُ  فَ‍‍تَرَاهُ  مُصْفَرًّا  ثُمَّ  يَكُونُ  حُطَامًا  وَفِي  الْ‍‍آخِرَةِ  عَذَابٌ  شَدِيدٌ  وَمَغْفِرَةٌ  مِّنَ  اللَّهِ  وَرِضْوَانٌ  وَمَا  الْ‍‍حَيَاةُ  ال‍‍دُّنْيَآ  إِلَّا  مَتَاعُ  الْ‍‍غُرُورِ 
الله
سَابِقُ‍‍وا  إِلَى  مَغْفِرَةٍ  مِّن  رَّبِّ‍‍كُمْ  وَجَنَّةٍ  عَرْضُ‍‍هَا  كَ‍‍عَرْضِ  ال‍‍سَّمَاءِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  أُعِدَّتْ  لِ‍‍لَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  بِ‍‍اللَّهِ  وَرُسُلِ‍‍هِ  ذَالِكَ  فَضْلُ  اللَّهِ  يُؤْتِي‍‍هِ  مَن  يَشَاءُ  وَاللَّهُ  ذُو  الْ‍‍فَضْلِ  الْ‍‍عَظِيمِ 
الله
مَآ  أَصَابَ  مِن  مُّصِيبَةٍ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَلَا  فِي  أَنفُسِ‍‍كُمْ  إِلَّا  فِي  كِتَابٍ  مِّن  قَبْلِ  أَن  نَّبْرَأَهَآ  إِنَّ  ذَالِكَ  عَلَى  اللَّهِ  يَسِيرٌ 
الله
لِّ‍‍كَيْلَا  تَأْسَ‍‍وْا  عَلَى  مَا  فَاتَ‍‍كُمْ  وَلَا  تَفْرَحُ‍‍وا  بِ‍‍مَآ  آتَاكُمْ  وَاللَّهُ  لَا  يُحِبُّ  كُلَّ  مُخْتَالٍ  فَخُورٍ 
الله
الَّذِينَ  يَبْخَلُ‍‍ونَ  وَيَأْمُرُونَ  ال‍‍نَّاسَ  بِ‍‍الْ‍‍بُخْلِ  وَمَن  يَتَوَلَّ  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  هُوَ  الْ‍‍غَنِيُّ  الْ‍‍حَمِيدُ 
الله
لَ‍‍قَدْ  أَرْسَلْ‍‍نَا  رُسُلَ‍‍نَا  بِ‍‍الْ‍‍بَيِّنَاتِ  وَأَنزَلْ‍‍نَا  مَعَ‍‍هُمُ  الْ‍‍كِتَابَ  وَالْ‍‍مِيزَانَ  لِ‍‍يَقُومَ  ال‍‍نَّاسُ  بِ‍‍الْ‍‍قِسْطِ  وَأَنزَلْ‍‍نَا  الْ‍‍حَدِيدَ  فِي‍‍هِ  بَأْسٌ  شَدِيدٌ  وَمَنَافِعُ  لِ‍‍ل‍‍نَّاسِ  وَلِ‍‍يَعْلَمَ  اللَّهُ  مَن  يَنصُرُهُ  وَرُسُلَ‍‍هُ  بِ‍‍الْ‍‍غَيْبِ  إِنَّ  اللَّهَ  قَوِيٌّ  عَزِيزٌ 
الله
ثُمَّ  قَفَّيْ‍‍نَا  عَلَى  آثَارِهِم  بِ‍‍رُسُلِ‍‍نَا  وَقَفَّيْ‍‍نَا  بِ‍‍عِيسَى  ابْنِ  مَرْيَمَ  وَآتَيْ‍‍نَاهُ  الْ‍‍إِنجِيلَ  وَجَعَلْ‍‍نَا  فِي  قُلُوبِ  الَّذِينَ  اتَّبَعُ‍‍وهُ  رَأْفَةً  وَرَحْمَةً  وَرَهْبَانِيَّةً  ابْتَدَعُ‍‍وهَا  مَا  كَتَبْ‍‍نَاهَا  عَلَيْ‍‍هِمْ  إِلَّا  ابْتِغَاءَ  رِضْوَانِ  اللَّهِ  فَ‍‍مَا  رَعَ‍‍وْهَا  حَقَّ  رِعَايَتِ‍‍هَا  فَ‍‍آتَيْ‍‍نَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  مِنْ‍‍هُمْ  أَجْرَهُمْ  وَكَثِيرٌ  مِّنْ‍‍هُمْ  فَاسِقُونَ 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  اتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  وَآمِنُ‍‍وا  بِ‍‍رَسُولِ‍‍هِ  يُؤْتِ‍‍كُمْ  كِفْلَيْنِ  مِن  رَّحْمَتِ‍‍هِ  وَيَجْعَل  لَّ‍‍كُمْ  نُورًا  تَمْشُ‍‍ونَ  بِ‍‍هِ  وَيَغْفِرْ  لَ‍‍كُمْ  وَاللَّهُ  غَفُورٌ  رَّحِيمٌ 
الله
لِّ‍‍ئَلَّا  يَعْلَمَ  أَهْلُ  الْ‍‍كِتَابِ  أَلَّا  يَقْدِرُونَ  عَلَى  شَيْءٍ  مِّن  فَضْلِ  اللَّهِ  وَأَنَّ  الْ‍‍فَضْلَ  بِ‍‍يَدِ  اللَّهِ  يُؤْتِي‍‍هِ  مَن  يَشَاءُ  وَاللَّهُ  ذُو  الْ‍‍فَضْلِ  الْ‍‍عَظِيمِ 
الله
قَدْ  سَمِعَ  اللَّهُ  قَوْلَ  الَّتِي  تُجَادِلُ‍‍كَ  فِي  زَوْجِ‍‍هَا  وَتَشْتَكِي  إِلَى  اللَّهِ  وَاللَّهُ  يَسْمَعُ  تَحَاوُرَكُمَآ  إِنَّ  اللَّهَ  سَمِيعٌ  بَصِيرٌ 
الله
الَّذِينَ  يُظَاهِرُونَ  مِن‍‍كُم  مِّن  نِّسَآئِ‍‍هِم  مَّا  هُنَّ  أُمَّهَاتِ‍‍هِمْ  إِنْ  أُمَّهَاتُ‍‍هُمْ  إِلَّا  الْلَّائِي  وَلَدْنَ‍‍هُمْ  وَإِنَّ‍‍هُمْ  لَ‍‍يَقُولُ‍‍ونَ  مُنكَرًا  مِّنَ  الْ‍‍قَوْلِ  وَزُورًا  وَإِنَّ  اللَّهَ  لَ‍‍عَفُوٌّ  غَفُورٌ 
الله
وَالَّذِينَ  يُظَاهِرُونَ  مِن  نِّسَآئِ‍‍هِمْ  ثُمَّ  يَعُودُونَ  لِ‍‍مَا  قَالُ‍‍وا  فَ‍‍تَحْرِيرُ  رَقَبَةٍ  مِّن  قَبْلِ  أَن  يَتَمَآسَّ‍‍ا  ذَالِكُمْ  تُوعَظُ‍‍ونَ  بِ‍‍هِ  وَاللَّهُ  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ  خَبِيرٌ 
الله
فَ‍‍مَن  لَّمْ  يَجِدْ  فَ‍‍صِيَامُ  شَهْرَيْنِ  مُتَتَابِعَيْنِ  مِن  قَبْلِ  أَن  يَتَمَآسَّ‍‍ا  فَ‍‍مَن  لَّمْ  يَسْتَطِعْ  فَ‍‍إِطْعَامُ  سِتِّينَ  مِسْكِينًا  ذَالِكَ  لِ‍‍تُؤْمِنُ‍‍وا  بِ‍‍اللَّهِ  وَرَسُولِ‍‍هِ  وَتِلْكَ  حُدُودُ  اللَّهِ  وَلِ‍‍لْ‍‍كَافِرِينَ  عَذَابٌ  أَلِيمٌ 
الله
إِنَّ  الَّذِينَ  يُحَآدُّونَ  اللَّهَ  وَرَسُولَ‍‍هُ  كُبِتُ‍‍وا  كَ‍‍مَا  كُبِتَ  الَّذِينَ  مِن  قَبْلِ‍‍هِمْ  وَقَدْ  أَنزَلْ‍‍نَآ  آيَاتٍۭ  بَيِّنَاتٍ  وَلِ‍‍لْ‍‍كَافِرِينَ  عَذَابٌ  مُّهِينٌ 
الله
يَوْمَ  يَبْعَثُ‍‍هُمُ  اللَّهُ  جَمِيعًا  فَ‍‍يُنَبِّئُ‍‍هُم  بِ‍‍مَا  عَمِلُ‍‍وا  أَحْصَاهُ  اللَّهُ  وَنَسُ‍‍وهُ  وَاللَّهُ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  شَهِيدٌ 
الله
أَلَمْ  تَرَ  أَنَّ  اللَّهَ  يَعْلَمُ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَمَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  مَا  يَكُونُ  مِن  نَّجْوَى  ثَلَاثَةٍ  إِلَّا  هُوَ  رَابِعُ‍‍هُمْ  وَلَا  خَمْسَةٍ  إِلَّا  هُوَ  سَادِسُ‍‍هُمْ  وَلَآ  أَدْنَى  مِن  ذَالِكَ  وَلَآ  أَكْثَرَ  إِلَّا  هُوَ  مَعَ‍‍هُمْ  أَيْنَ  مَا  كَانُ‍‍وا  ثُمَّ  يُنَبِّئُ‍‍هُم  بِ‍‍مَا  عَمِلُ‍‍وا  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  إِنَّ  اللَّهَ  بِ‍‍كُلِّ  شَيْءٍ  عَلِيمٌ 
الله
أَلَمْ  تَرَ  إِلَى  الَّذِينَ  نُهُ‍‍وا  عَنِ  ال‍‍نَّجْوَى  ثُمَّ  يَعُودُونَ  لِ‍‍مَا  نُهُ‍‍وا  عَنْ‍‍هُ  وَيَتَنَاجَ‍‍وْنَ  بِ‍‍الْ‍‍إِثْمِ  وَالْ‍‍عُدْوَانِ  وَمَعْصِيَتِ  ال‍‍رَّسُولِ  وَإِذَا  جَاؤُوكَ  حَيَّ‍‍وْكَ  بِ‍‍مَا  لَمْ  يُحَيِّ‍‍كَ  بِ‍‍هِ  اللَّهُ  وَيَقُولُ‍‍ونَ  فِي  أَنفُسِ‍‍هِمْ  لَوْلَا  يُعَذِّبُ‍‍نَا  اللَّهُ  بِ‍‍مَا  نَقُولُ  حَسْبُ‍‍هُمْ  جَهَنَّمُ  يَصْلَ‍‍وْنَ‍‍هَا  فَ‍‍بِئْسَ  الْ‍‍مَصِيرُ 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  إِذَا  تَنَاجَيْ‍‍تُمْ  فَ‍‍لَا  تَتَنَاجَ‍‍وْا  بِ‍‍الْ‍‍إِثْمِ  وَالْ‍‍عُدْوَانِ  وَمَعْصِيَتِ  ال‍‍رَّسُولِ  وَتَنَاجَ‍‍وْا  بِ‍‍الْ‍‍بِرِّ  وَال‍‍تَّقْوَى  وَاتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  الَّذِي  إِلَيْ‍‍هِ  تُحْشَرُونَ 
الله
إِنَّ‍‍مَا  ال‍‍نَّجْوَى  مِنَ  ال‍‍شَّيْطَانِ  لِ‍‍يَحْزُنَ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  وَلَيْسَ  بِ‍‍ضَآرِّهِمْ  شَيْئًا  إِلَّا  بِ‍‍إِذْنِ  اللَّهِ  وَعَلَى  اللَّهِ  فَ‍‍لْ‍‍يَتَوَكَّلِ  الْ‍‍مُؤْمِنُونَ 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  إِذَا  قِيلَ  لَ‍‍كُمْ  تَفَسَّحُ‍‍وا  فِي  الْ‍‍مَجَالِسِ  فَ‍‍افْسَحُ‍‍وا  يَفْسَحِ  اللَّهُ  لَ‍‍كُمْ  وَإِذَا  قِيلَ  انشُزُوا  فَ‍‍انشُزُوا  يَرْفَعِ  اللَّهُ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  مِن‍‍كُمْ  وَالَّذِينَ  أُوتُ‍‍وا  الْ‍‍عِلْمَ  دَرَجَاتٍ  وَاللَّهُ  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ  خَبِيرٌ 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  إِذَا  نَاجَيْ‍‍تُمُ  ال‍‍رَّسُولَ  فَ‍‍قَدِّمُ‍‍وا  بَيْنَ  يَدَيْ  نَجْوَاكُمْ  صَدَقَةً  ذَالِكَ  خَيْرٌ  لَّ‍‍كُمْ  وَأَطْهَرُ  فَ‍‍إِن  لَّمْ  تَجِدُوا  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  غَفُورٌ  رَّحِيمٌ 
الله
أَأَشْفَقْ‍‍تُمْ  أَن  تُقَدِّمُ‍‍وا  بَيْنَ  يَدَيْ  نَجْوَاكُمْ  صَدَقَاتٍ  فَ‍‍إِذْ  لَمْ  تَفْعَلُ‍‍وا  وَتَابَ  اللَّهُ  عَلَيْ‍‍كُمْ  فَ‍‍أَقِيمُ‍‍وا  ال‍‍صَّلَاةَ  وَآتُ‍‍وا  ال‍‍زَّكَاةَ  وَأَطِيعُ‍‍وا  اللَّهَ  وَرَسُولَ‍‍هُ  وَاللَّهُ  خَبِيرٌ  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ 
الله
أَلَمْ  تَرَ  إِلَى  الَّذِينَ  تَوَلَّ‍‍وْا  قَوْمًا  غَضِبَ  اللَّهُ  عَلَيْ‍‍هِم  مَّا  هُم  مِّن‍‍كُمْ  وَلَا  مِنْ‍‍هُمْ  وَيَحْلِفُ‍‍ونَ  عَلَى  الْ‍‍كَذِبِ  وَهُمْ  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
الله
أَعَدَّ  اللَّهُ  لَ‍‍هُمْ  عَذَابًا  شَدِيدًا  إِنَّ‍‍هُمْ  سَاءَ  مَا  كَانُ‍‍وا  يَعْمَلُ‍‍ونَ 
الله
اتَّخَذُوا  أَيْمَانَ‍‍هُمْ  جُنَّةً  فَ‍‍صَدُّوا  عَن  سَبِيلِ  اللَّهِ  فَ‍‍لَ‍‍هُمْ  عَذَابٌ  مُّهِينٌ 
الله
لَّن  تُغْنِيَ  عَنْ‍‍هُمْ  أَمْوَالُ‍‍هُمْ  وَلَآ  أَوْلَادُهُم  مِّنَ  اللَّهِ  شَيْئًا  أُولَائِكَ  أَصْحَابُ  ال‍‍نَّارِ  هُمْ  فِي‍‍هَا  خَالِدُونَ 
الله
يَوْمَ  يَبْعَثُ‍‍هُمُ  اللَّهُ  جَمِيعًا  فَ‍‍يَحْلِفُ‍‍ونَ  لَ‍‍هُ  كَ‍‍مَا  يَحْلِفُ‍‍ونَ  لَ‍‍كُمْ  وَيَحْسَبُ‍‍ونَ  أَنَّ‍‍هُمْ  عَلَى  شَيْءٍ  أَلَا  إِنَّ‍‍هُمْ  هُمُ  الْ‍‍كَاذِبُونَ 
الله
اسْتَحْوَذَ  عَلَيْ‍‍هِمُ  ال‍‍شَّيْطَانُ  فَ‍‍أَنسَاهُمْ  ذِكْرَ  اللَّهِ  أُولَائِكَ  حِزْبُ  ال‍‍شَّيْطَانِ  أَلَا  إِنَّ  حِزْبَ  ال‍‍شَّيْطَانِ  هُمُ  الْ‍‍خَاسِرُونَ 
الله
إِنَّ  الَّذِينَ  يُحَآدُّونَ  اللَّهَ  وَرَسُولَ‍‍هُٓ  أُولَائِكَ  فِي  الْ‍‍أَذَلِّينَ 
الله
كَتَبَ  اللَّهُ  لَ‍‍أَغْلِبَ‍‍نَّ  أَنَا۠  وَرُسُلِ‍‍ي  إِنَّ  اللَّهَ  قَوِيٌّ  عَزِيزٌ 
الله
لَّا  تَجِدُ  قَوْمًا  يُؤْمِنُ‍‍ونَ  بِ‍‍اللَّهِ  وَالْ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍آخِرِ  يُوَآدُّونَ  مَنْ  حَآدَّ  اللَّهَ  وَرَسُولَ‍‍هُ  وَلَوْ  كَانُ‍‍وا  آبَاءَهُمْ  أَوْ  أَبْنَاءَهُمْ  أَوْ  إِخْوَانَ‍‍هُمْ  أَوْ  عَشِيرَتَ‍‍هُمْ  أُولَائِكَ  كَتَبَ  فِي  قُلُوبِ‍‍هِمُ  الْ‍‍إِيمَانَ  وَأَيَّدَهُم  بِ‍‍رُوحٍ  مِّنْ‍‍هُ  وَيُدْخِلُ‍‍هُمْ  جَنَّاتٍ  تَجْرِي  مِن  تَحْتِ‍‍هَا  الْ‍‍أَنْهَارُ  خَالِدِينَ  فِي‍‍هَا  رَضِيَ  اللَّهُ  عَنْ‍‍هُمْ  وَرَضُ‍‍وا  عَنْ‍‍هُ  أُولَائِكَ  حِزْبُ  اللَّهِ  أَلَا  إِنَّ  حِزْبَ  اللَّهِ  هُمُ  الْ‍‍مُفْلِحُونَ 
الله
هُوَ  الَّذِي  أَخْرَجَ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  مِنْ  أَهْلِ  الْ‍‍كِتَابِ  مِن  دِيَارِهِمْ  لِ‍‍أَوَّلِ  الْ‍‍حَشْرِ  مَا  ظَنَن‍‍تُمْ  أَن  يَخْرُجُ‍‍وا  وَظَنُّ‍‍وا  أَنَّ‍‍هُم  مَّانِعَتُ‍‍هُمْ  حُصُونُ‍‍هُم  مِّنَ  اللَّهِ  فَ‍‍أَتَاهُمُ  اللَّهُ  مِنْ  حَيْثُ  لَمْ  يَحْتَسِبُ‍‍وا  وَقَذَفَ  فِي  قُلُوبِ‍‍هِمُ  ال‍‍رُّعْبَ  يُخْرِبُ‍‍ونَ  بُيُوتَ‍‍هُم  بِ‍‍أَيْدِي‍‍هِمْ  وَأَيْدِي  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ  فَ‍‍اعْتَبِرُوا  يَاأُولِي  الْ‍‍أَبْصَارِ 
الله
وَلَوْلَآ  أَن  كَتَبَ  اللَّهُ  عَلَيْ‍‍هِمُ  الْ‍‍جَلَاءَ  لَ‍‍عَذَّبَ‍‍هُمْ  فِي  ال‍‍دُّنْيَا  وَلَ‍‍هُمْ  فِي  الْ‍‍آخِرَةِ  عَذَابُ  ال‍‍نَّارِ 
الله
ذَالِكَ  بِ‍‍أَنَّ‍‍هُمْ  شَآقُّ‍‍وا  اللَّهَ  وَرَسُولَ‍‍هُ  وَمَن  يُشَآقِّ  اللَّهَ  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  شَدِيدُ  الْ‍‍عِقَابِ 
الله
مَا  قَطَعْ‍‍تُم  مِّن  لِّينَةٍ  أَوْ  تَرَكْ‍‍تُمُوهَا  قَآئِمَةً  عَلَى  أُصُولِ‍‍هَا  فَ‍‍بِ‍‍إِذْنِ  اللَّهِ  وَلِ‍‍يُخْزِيَ  الْ‍‍فَاسِقِينَ 
الله
وَمَآ  أَفَاءَ  اللَّهُ  عَلَى  رَسُولِ‍‍هِ  مِنْ‍‍هُمْ  فَ‍‍مَآ  أَوْجَفْ‍‍تُمْ  عَلَيْ‍‍هِ  مِنْ  خَيْلٍ  وَلَا  رِكَابٍ  وَلَاكِنَّ  اللَّهَ  يُسَلِّطُ  رُسُلَ‍‍هُ  عَلَى  مَن  يَشَاءُ  وَاللَّهُ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  قَدِيرٌ 
الله
مَّا  أَفَاءَ  اللَّهُ  عَلَى  رَسُولِ‍‍هِ  مِنْ  أَهْلِ  الْ‍‍قُرَى  فَ‍‍لِ‍‍لَّهِ  وَلِ‍‍ل‍‍رَّسُولِ  وَلِ‍‍ذِي  الْ‍‍قُرْبَى  وَالْ‍‍يَتَامَى  وَالْ‍‍مَسَاكِينِ  وَابْنِ  ال‍‍سَّبِيلِ  كَيْ  لَا  يَكُونَ  دُولَةً  بَيْنَ  الْ‍‍أَغْنِيَآءِ  مِن‍‍كُمْ  وَمَآ  آتَاكُمُ  ال‍‍رَّسُولُ  فَ‍‍خُذُوهُ  وَمَا  نَهَاكُمْ  عَنْ‍‍هُ  فَ‍‍انتَهُ‍‍وا  وَاتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  إِنَّ  اللَّهَ  شَدِيدُ  الْ‍‍عِقَابِ 
الله
لِ‍‍لْ‍‍فُقَرَآءِ  الْ‍‍مُهَاجِرِينَ  الَّذِينَ  أُخْرِجُ‍‍وا  مِن  دِيَارِهِمْ  وَأَمْوَالِ‍‍هِمْ  يَبْتَغُ‍‍ونَ  فَضْلًا  مِّنَ  اللَّهِ  وَرِضْوَانًا  وَيَنصُرُونَ  اللَّهَ  وَرَسُولَ‍‍هُٓ  أُولَائِكَ  هُمُ  ال‍‍صَّادِقُونَ 
الله
أَلَمْ  تَرَ  إِلَى  الَّذِينَ  نَافَقُ‍‍وا  يَقُولُ‍‍ونَ  لِ‍‍إِخْوَانِ‍‍هِمُ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  مِنْ  أَهْلِ  الْ‍‍كِتَابِ  لَ‍‍ئِنْ  أُخْرِجْ‍‍تُمْ  لَ‍‍نَخْرُجَ‍‍نَّ  مَعَ‍‍كُمْ  وَلَا  نُطِيعُ  فِي‍‍كُمْ  أَحَدًا  أَبَدًا  وَإِن  قُوتِلْ‍‍تُمْ  لَ‍‍نَنصُرَنَّ‍‍كُمْ  وَاللَّهُ  يَشْهَدُ  إِنَّ‍‍هُمْ  لَ‍‍كَاذِبُونَ 
الله
لَ‍‍أَنتُمْ  أَشَدُّ  رَهْبَةً  فِي  صُدُورِهِم  مِّنَ  اللَّهِ  ذَالِكَ  بِ‍‍أَنَّ‍‍هُمْ  قَوْمٌ  لَّا  يَفْقَهُ‍‍ونَ 
الله
كَ‍‍مَثَلِ  ال‍‍شَّيْطَانِ  إِذْ  قَالَ  لِ‍‍لْ‍‍إِنسَانِ  اكْفُرْ  فَ‍‍لَمَّا  كَفَرَ  قَالَ  إِنِّ‍‍ي  بَرِيءٌ  مِّن‍‍كَ  إِنِّ‍‍ي  أَخَافُ  اللَّهَ  رَبَّ  الْ‍‍عَالَمِينَ 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  اتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  وَلْ‍‍تَنظُرْ  نَفْسٌ  مَّا  قَدَّمَتْ  لِ‍‍غَدٍ  وَاتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  إِنَّ  اللَّهَ  خَبِيرٌ  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ 
الله
وَلَا  تَكُونُ‍‍وا  كَ‍‍الَّذِينَ  نَسُ‍‍وا  اللَّهَ  فَ‍‍أَنسَاهُمْ  أَنفُسَ‍‍هُمْ  أُولَائِكَ  هُمُ  الْ‍‍فَاسِقُونَ 
الله
لَوْ  أَنزَلْ‍‍نَا  هَاذَا  الْ‍‍قُرْآنَ  عَلَى  جَبَلٍ  لَّ‍‍رَأَيْ‍‍تَ‍‍هُ  خَاشِعًا  مُّتَصَدِّعًا  مِّنْ  خَشْيَةِ  اللَّهِ  وَتِلْكَ  الْ‍‍أَمْثَالُ  نَضْرِبُ‍‍هَا  لِ‍‍ل‍‍نَّاسِ  لَعَلَّ‍‍هُمْ  يَتَفَكَّرُونَ 
الله
هُوَ  اللَّهُ  الَّذِي  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  عَالِمُ  الْ‍‍غَيْبِ  وَال‍‍شَّهَادَةِ  هُوَ  ال‍‍رَّحْمَانُ  ال‍‍رَّحِيمُ 
الله
هُوَ  اللَّهُ  الَّذِي  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  الْ‍‍مَلِكُ  الْ‍‍قُدُّوسُ  ال‍‍سَّلَامُ  الْ‍‍مُؤْمِنُ  الْ‍‍مُهَيْمِنُ  الْ‍‍عَزِيزُ  الْ‍‍جَبَّارُ  الْ‍‍مُتَكَبِّرُ  سُبْحَانَ  اللَّهِ  عَ‍‍مَّا  يُشْرِكُ‍‍ونَ 
الله
هُوَ  اللَّهُ  الْ‍‍خَالِقُ  الْ‍‍بَارِئُ  الْ‍‍مُصَوِّرُ  لَ‍‍هُ  الْ‍‍أَسْمَاءُ  الْ‍‍حُسْنَى  يُسَبِّحُ  لَ‍‍هُ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَهُوَ  الْ‍‍عَزِيزُ  الْ‍‍حَكِيمُ 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  لَا  تَتَّخِذُوا  عَدُوِّي  وَعَدُوَّكُمْ  أَوْلِيَاءَ  تُلْقُ‍‍ونَ  إِلَيْ‍‍هِم  بِ‍‍الْ‍‍مَوَدَّةِ  وَقَدْ  كَفَرُوا  بِ‍‍مَا  جَاءَكُم  مِّنَ  الْ‍‍حَقِّ  يُخْرِجُ‍‍ونَ  ال‍‍رَّسُولَ  وَإِيَّاكُمْ  أَن  تُؤْمِنُ‍‍وا  بِ‍‍اللَّهِ  رَبِّ‍‍كُمْ  إِن  كُن‍‍تُمْ  خَرَجْ‍‍تُمْ  جِهَادًا  فِي  سَبِيلِ‍‍ي  وَابْتِغَاءَ  مَرْضَاتِ‍‍ي  تُسِرُّونَ  إِلَيْ‍‍هِم  بِ‍‍الْ‍‍مَوَدَّةِ  وَأَنَا۠  أَعْلَمُ  بِ‍‍مَآ  أَخْفَيْ‍‍تُمْ  وَمَآ  أَعْلَن‍‍تُمْ  وَمَن  يَفْعَلْ‍‍هُ  مِن‍‍كُمْ  فَ‍‍قَدْ  ضَلَّ  سَوَاءَ  ال‍‍سَّبِيلِ 
الله
لَن  تَنفَعَ‍‍كُمْ  أَرْحَامُ‍‍كُمْ  وَلَآ  أَوْلَادُكُمْ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  يَفْصِلُ  بَيْنَ‍‍كُمْ  وَاللَّهُ  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ  بَصِيرٌ 
الله
قَدْ  كَانَتْ  لَ‍‍كُمْ  أُسْوَةٌ  حَسَنَةٌ  فِي  إِبْرَاهِيمَ  وَالَّذِينَ  مَعَ‍‍هُٓ  إِذْ  قَالُ‍‍وا  لِ‍‍قَوْمِ‍‍هِمْ  إِنَّ‍‍ا  بُرَاءُ  مِن‍‍كُمْ  وَمِ‍‍مَّا  تَعْبُدُونَ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  كَفَرْنَا  بِ‍‍كُمْ  وَبَدَا  بَيْنَ‍‍نَا  وَبَيْنَ‍‍كُمُ  الْ‍‍عَدَاوَةُ  وَالْ‍‍بَغْضَآءُ  أَبَدًا  حَتَّى  تُؤْمِنُ‍‍وا  بِ‍‍اللَّهِ  وَحْدَهُٓ  إِلَّا  قَوْلَ  إِبْرَاهِيمَ  لِ‍‍أَبِي‍‍هِ  لَ‍‍أَسْتَغْفِرَنَّ  لَ‍‍كَ  وَمَآ  أَمْلِكُ  لَ‍‍كَ  مِنَ  اللَّهِ  مِن  شَيْءٍ  رَّبَّ‍‍نَا  عَلَيْ‍‍كَ  تَوَكَّلْ‍‍نَا  وَإِلَيْ‍‍كَ  أَنَبْ‍‍نَا  وَإِلَيْ‍‍كَ  الْ‍‍مَصِيرُ 
الله
لَ‍‍قَدْ  كَانَ  لَ‍‍كُمْ  فِي‍‍هِمْ  أُسْوَةٌ  حَسَنَةٌ  لِّ‍‍مَن  كَانَ  يَرْجُو  اللَّهَ  وَالْ‍‍يَوْمَ  الْ‍‍آخِرَ  وَمَن  يَتَوَلَّ  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  هُوَ  الْ‍‍غَنِيُّ  الْ‍‍حَمِيدُ 
الله
عَسَى  اللَّهُ  أَن  يَجْعَلَ  بَيْنَ‍‍كُمْ  وَبَيْنَ  الَّذِينَ  عَادَيْ‍‍تُم  مِّنْ‍‍هُم  مَّوَدَّةً  وَاللَّهُ  قَدِيرٌ  وَاللَّهُ  غَفُورٌ  رَّحِيمٌ 
الله
لَّا  يَنْهَاكُمُ  اللَّهُ  عَنِ  الَّذِينَ  لَمْ  يُقَاتِلُ‍‍وكُمْ  فِي  ال‍‍دِّينِ  وَلَمْ  يُخْرِجُ‍‍وكُم  مِّن  دِيَارِكُمْ  أَن  تَبَرُّوهُمْ  وَتُقْسِطُ‍‍وا  إِلَيْ‍‍هِمْ  إِنَّ  اللَّهَ  يُحِبُّ  الْ‍‍مُقْسِطِينَ 
الله
إِنَّ‍‍مَا  يَنْهَاكُمُ  اللَّهُ  عَنِ  الَّذِينَ  قَاتَلُ‍‍وكُمْ  فِي  ال‍‍دِّينِ  وَأَخْرَجُ‍‍وكُم  مِّن  دِيَارِكُمْ  وَظَاهَرُوا  عَلَى  إِخْرَاجِ‍‍كُمْ  أَن  تَوَلَّ‍‍وْهُمْ  وَمَن  يَتَوَلَّ‍‍هُمْ  فَ‍‍أُولَائِكَ  هُمُ  ال‍‍ظَّالِمُونَ 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  إِذَا  جَاءَكُمُ  الْ‍‍مُؤْمِنَاتُ  مُهَاجِرَاتٍ  فَ‍‍امْتَحِنُ‍‍وهُنَّ  اللَّهُ  أَعْلَمُ  بِ‍‍إِيمَانِ‍‍هِنَّ  فَ‍‍إِنْ  عَلِمْ‍‍تُمُوهُنَّ  مُؤْمِنَاتٍ  فَ‍‍لَا  تَرْجِعُ‍‍وهُنَّ  إِلَى  الْ‍‍كُفَّارِ  لَا  هُنَّ  حِلٌّ  لَّ‍‍هُمْ  وَلَا  هُمْ  يَحِلُّ‍‍ونَ  لَ‍‍هُنَّ  وَآتُ‍‍وهُم  مَّا  أَنفَقُ‍‍وا  وَلَا  جُنَاحَ  عَلَيْ‍‍كُمْ  أَن  تَنكِحُ‍‍وهُنَّ  إِذَآ  آتَيْ‍‍تُمُوهُنَّ  أُجُورَهُنَّ  وَلَا  تُمْسِكُ‍‍وا  بِ‍‍عِصَمِ  الْ‍‍كَوَافِرِ  وَاسْأَلُ‍‍وا  مَآ  أَنفَقْ‍‍تُمْ  وَلْ‍‍يَسْأَلُ‍‍وا  مَآ  أَنفَقُ‍‍وا  ذَالِكُمْ  حُكْمُ  اللَّهِ  يَحْكُمُ  بَيْنَ‍‍كُمْ  وَاللَّهُ  عَلِيمٌ  حَكِيمٌ 
الله
وَإِن  فَاتَ‍‍كُمْ  شَيْءٌ  مِّنْ  أَزْوَاجِ‍‍كُمْ  إِلَى  الْ‍‍كُفَّارِ  فَ‍‍عَاقَبْ‍‍تُمْ  فَ‍‍آتُ‍‍وا  الَّذِينَ  ذَهَبَتْ  أَزْوَاجُ‍‍هُم  مِّثْلَ  مَآ  أَنفَقُ‍‍وا  وَاتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  الَّذِي  أَنتُم  بِ‍‍هِ  مُؤْمِنُونَ 
الله
يَاأَيُّهَا  ال‍‍نَّبِيُّ  إِذَا  جَاءَكَ  الْ‍‍مُؤْمِنَاتُ  يُبَايِعْ‍‍نَ‍‍كَ  عَلَى  أَن  لَّا  يُشْرِكْ‍‍نَ  بِ‍‍اللَّهِ  شَيْئًا  وَلَا  يَسْرِقْ‍‍نَ  وَلَا  يَزْنِي‍‍نَ  وَلَا  يَقْتُلْ‍‍نَ  أَوْلَادَهُنَّ  وَلَا  يَأْتِي‍‍نَ  بِ‍‍بُهْتَانٍ  يَفْتَرِي‍‍نَ‍‍هُ  بَيْنَ  أَيْدِي‍‍هِنَّ  وَأَرْجُلِ‍‍هِنَّ  وَلَا  يَعْصِي‍‍نَ‍‍كَ  فِي  مَعْرُوفٍ  فَ‍‍بَايِعْ‍‍هُنَّ  وَاسْتَغْفِرْ  لَ‍‍هُنَّ  اللَّهَ  إِنَّ  اللَّهَ  غَفُورٌ  رَّحِيمٌ 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  لَا  تَتَوَلَّ‍‍وْا  قَوْمًا  غَضِبَ  اللَّهُ  عَلَيْ‍‍هِمْ  قَدْ  يَئِسُ‍‍وا  مِنَ  الْ‍‍آخِرَةِ  كَ‍‍مَا  يَئِسَ  الْ‍‍كُفَّارُ  مِنْ  أَصْحَابِ  الْ‍‍قُبُورِ 
الله
كَبُرَ  مَقْتًا  عِندَ  اللَّهِ  أَن  تَقُولُ‍‍وا  مَا  لَا  تَفْعَلُ‍‍ونَ 
الله
إِنَّ  اللَّهَ  يُحِبُّ  الَّذِينَ  يُقَاتِلُ‍‍ونَ  فِي  سَبِيلِ‍‍هِ  صَفًّا  كَأَنَّ‍‍هُم  بُنْيَانٌ  مَّرْصُوصٌ 
الله
وَإِذْ  قَالَ  مُوسَى  لِ‍‍قَوْمِ‍‍هِ  يَاقَوْمِ  لِ‍‍مَ  تُؤْذُونَ‍‍نِي  وَقَد  تَّعْلَمُ‍‍ونَ  أَنِّ‍‍ي  رَسُولُ  اللَّهِ  إِلَيْ‍‍كُمْ  فَ‍‍لَمَّا  زَاغُ‍‍وا  أَزَاغَ  اللَّهُ  قُلُوبَ‍‍هُمْ  وَاللَّهُ  لَا  يَهْدِي  الْ‍‍قَوْمَ  الْ‍‍فَاسِقِينَ 
الله
وَإِذْ  قَالَ  عِيسَى  ابْنُ  مَرْيَمَ  يَابَنِي  إِسْرَائِيلَ  إِنِّ‍‍ي  رَسُولُ  اللَّهِ  إِلَيْ‍‍كُم  مُّصَدِّقًا  لِّ‍‍مَا  بَيْنَ  يَدَيَّ  مِنَ  ال‍‍تَّوْرَاةِ  وَمُبَشِّرًا  بِ‍‍رَسُولٍ  يَأْتِي  مِن  بَعْدِي  اسْمُ‍‍هُٓ  أَحْمَدُ  فَ‍‍لَمَّا  جَاءَهُم  بِ‍‍الْ‍‍بَيِّنَاتِ  قَالُ‍‍وا  هَاذَا  سِحْرٌ  مُّبِينٌ 
الله
وَمَنْ  أَظْلَمُ  مِ‍‍مَّنِ  افْتَرَى  عَلَى  اللَّهِ  الْ‍‍كَذِبَ  وَهُوَ  يُدْعَى  إِلَى  الْ‍‍إِسْلَامِ  وَاللَّهُ  لَا  يَهْدِي  الْ‍‍قَوْمَ  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
الله
يُرِيدُونَ  لِ‍‍يُطْفِؤُوا  نُورَ  اللَّهِ  بِ‍‍أَفْوَاهِ‍‍هِمْ  وَاللَّهُ  مُتِمُّ  نُورِهِ  وَلَوْ  كَرِهَ  الْ‍‍كَافِرُونَ 
الله
تُؤْمِنُ‍‍ونَ  بِ‍‍اللَّهِ  وَرَسُولِ‍‍هِ  وَتُجَاهِدُونَ  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  بِ‍‍أَمْوَالِ‍‍كُمْ  وَأَنفُسِ‍‍كُمْ  ذَالِكُمْ  خَيْرٌ  لَّ‍‍كُمْ  إِن  كُن‍‍تُمْ  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
الله
وَأُخْرَى  تُحِبُّ‍‍ونَ‍‍هَا  نَصْرٌ  مِّنَ  اللَّهِ  وَفَتْحٌ  قَرِيبٌ  وَبَشِّرِ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  كُونُ‍‍وا  أَنصَارَ  اللَّهِ  كَ‍‍مَا  قَالَ  عِيسَى  ابْنُ  مَرْيَمَ  لِ‍‍لْ‍‍حَوَارِيِّينَ  مَنْ  أَنصَارِي  إِلَى  اللَّهِ  قَالَ  الْ‍‍حَوَارِيُّونَ  نَحْنُ  أَنصَارُ  اللَّهِ  فَ‍‍آمَنَت  طَّآئِفَةٌ  مِّن  بَنِي  إِسْرَائِيلَ  وَكَفَرَت  طَّآئِفَةٌ  فَ‍‍أَيَّدْنَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  عَلَى  عَدُوِّهِمْ  فَ‍‍أَصْبَحُ‍‍وا  ظَاهِرِينَ 
الله
ذَالِكَ  فَضْلُ  اللَّهِ  يُؤْتِي‍‍هِ  مَن  يَشَاءُ  وَاللَّهُ  ذُو  الْ‍‍فَضْلِ  الْ‍‍عَظِيمِ 
الله
مَثَلُ  الَّذِينَ  حُمِّلُ‍‍وا  ال‍‍تَّوْرَاةَ  ثُمَّ  لَمْ  يَحْمِلُ‍‍وهَا  كَ‍‍مَثَلِ  الْ‍‍حِمَارِ  يَحْمِلُ  أَسْفَارًا  بِئْسَ  مَثَلُ  الْ‍‍قَوْمِ  الَّذِينَ  كَذَّبُ‍‍وا  بِ‍‍آيَاتِ  اللَّهِ  وَاللَّهُ  لَا  يَهْدِي  الْ‍‍قَوْمَ  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
الله
وَلَا  يَتَمَنَّ‍‍وْنَ‍‍هُٓ  أَبَدًا  بِ‍‍مَا  قَدَّمَتْ  أَيْدِي‍‍هِمْ  وَاللَّهُ  عَلِيمٌ  بِ‍‍ال‍‍ظَّالِمِينَ 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  إِذَا  نُودِيَ  لِ‍‍ل‍‍صَّلَاةِ  مِن  يَوْمِ  الْ‍‍جُمُعَةِ  فَ‍‍اسْعَ‍‍وْا  إِلَى  ذِكْرِ  اللَّهِ  وَذَرُوا  الْ‍‍بَيْعَ  ذَالِكُمْ  خَيْرٌ  لَّ‍‍كُمْ  إِن  كُن‍‍تُمْ  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
الله
فَ‍‍إِذَا  قُضِيَتِ  ال‍‍صَّلَاةُ  فَ‍‍انتَشِرُوا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَابْتَغُ‍‍وا  مِن  فَضْلِ  اللَّهِ  وَاذْكُرُوا  اللَّهَ  كَثِيرًا  لَّعَلَّ‍‍كُمْ  تُفْلِحُ‍‍ونَ 
الله
وَإِذَا  رَأَوْا  تِجَارَةً  أَوْ  لَهْوًا  انفَضُّ‍‍وا  إِلَيْ‍‍هَا  وَتَرَكُ‍‍وكَ  قَآئِمًا  قُلْ  مَا  عِندَ  اللَّهِ  خَيْرٌ  مِّنَ  ال‍‍لَّهْوِ  وَمِنَ  ال‍‍تِّجَارَةِ  وَاللَّهُ  خَيْرُ  ال‍‍رَّازِقِينَ 
الله
إِذَا  جَاءَكَ  الْ‍‍مُنَافِقُونَ  قَالُ‍‍وا  نَشْهَدُ  إِنَّ‍‍كَ  لَ‍‍رَسُولُ  اللَّهِ  وَاللَّهُ  يَعْلَمُ  إِنَّ‍‍كَ  لَ‍‍رَسُولُ‍‍هُ  وَاللَّهُ  يَشْهَدُ  إِنَّ  الْ‍‍مُنَافِقِينَ  لَ‍‍كَاذِبُونَ 
الله
اتَّخَذُوا  أَيْمَانَ‍‍هُمْ  جُنَّةً  فَ‍‍صَدُّوا  عَن  سَبِيلِ  اللَّهِ  إِنَّ‍‍هُمْ  سَاءَ  مَا  كَانُ‍‍وا  يَعْمَلُ‍‍ونَ 
الله
وَإِذَا  رَأَيْ‍‍تَ‍‍هُمْ  تُعْجِبُ‍‍كَ  أَجْسَامُ‍‍هُمْ  وَإِن  يَقُولُ‍‍وا  تَسْمَعْ  لِ‍‍قَوْلِ‍‍هِمْ  كَأَنَّ‍‍هُمْ  خُشُبٌ  مُّسَنَّدَةٌ  يَحْسَبُ‍‍ونَ  كُلَّ  صَيْحَةٍ  عَلَيْ‍‍هِمْ  هُمُ  الْ‍‍عَدُوُّ  فَ‍‍احْذَرْهُمْ  قَاتَلَ‍‍هُمُ  اللَّهُ  أَنَّى  يُؤْفَكُ‍‍ونَ 
الله
وَإِذَا  قِيلَ  لَ‍‍هُمْ  تَعَالَ‍‍وْا  يَسْتَغْفِرْ  لَ‍‍كُمْ  رَسُولُ  اللَّهِ  لَوَّوْا  رُؤُوسَ‍‍هُمْ  وَرَأَيْ‍‍تَ‍‍هُمْ  يَصُدُّونَ  وَهُم  مُّسْتَكْبِرُونَ 
الله
سَوَآءٌ  عَلَيْ‍‍هِمْ  أَسْتَغْفَرْتَ  لَ‍‍هُمْ  أَمْ  لَمْ  تَسْتَغْفِرْ  لَ‍‍هُمْ  لَن  يَغْفِرَ  اللَّهُ  لَ‍‍هُمْ  إِنَّ  اللَّهَ  لَا  يَهْدِي  الْ‍‍قَوْمَ  الْ‍‍فَاسِقِينَ 
الله
هُمُ  الَّذِينَ  يَقُولُ‍‍ونَ  لَا  تُنفِقُ‍‍وا  عَلَى  مَنْ  عِندَ  رَسُولِ  اللَّهِ  حَتَّى  يَنفَضُّ‍‍وا  وَلِ‍‍لَّهِ  خَزَآئِنُ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَلَاكِنَّ  الْ‍‍مُنَافِقِينَ  لَا  يَفْقَهُ‍‍ونَ 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  لَا  تُلْهِ‍‍كُمْ  أَمْوَالُ‍‍كُمْ  وَلَآ  أَوْلَادُكُمْ  عَن  ذِكْرِ  اللَّهِ  وَمَن  يَفْعَلْ  ذَالِكَ  فَ‍‍أُولَائِكَ  هُمُ  الْ‍‍خَاسِرُونَ 
الله
وَلَن  يُؤَخِّرَ  اللَّهُ  نَفْسًا  إِذَا  جَاءَ  أَجَلُ‍‍هَا  وَاللَّهُ  خَبِيرٌ  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ 
الله
هُوَ  الَّذِي  خَلَقَ‍‍كُمْ  فَ‍‍مِن‍‍كُمْ  كَافِرٌ  وَمِن‍‍كُم  مُّؤْمِنٌ  وَاللَّهُ  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ  بَصِيرٌ 
الله
يَعْلَمُ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَيَعْلَمُ  مَا  تُسِرُّونَ  وَمَا  تُعْلِنُ‍‍ونَ  وَاللَّهُ  عَلِيمٌ  بِ‍‍ذَاتِ  ال‍‍صُّدُورِ 
الله
ذَالِكَ  بِ‍‍أَنَّ‍‍هُ  كَانَت  تَّأْتِي‍‍هِمْ  رُسُلُ‍‍هُم  بِ‍‍الْ‍‍بَيِّنَاتِ  فَ‍‍قَالُ‍‍وا  أَبَشَرٌ  يَهْدُونَ‍‍نَا  فَ‍‍كَفَرُوا  وَتَوَلَّ‍‍وا  وَّاسْتَغْنَى  اللَّهُ  وَاللَّهُ  غَنِيٌّ  حَمِيدٌ 
الله
زَعَمَ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  أَن  لَّن  يُبْعَثُ‍‍وا  قُلْ  بَلَى  وَرَبِّ‍‍ي  لَ‍‍تُبْعَثُ‍‍نَّ  ثُمَّ  لَ‍‍تُنَبَّؤُنَّ  بِ‍‍مَا  عَمِلْ‍‍تُمْ  وَذَالِكَ  عَلَى  اللَّهِ  يَسِيرٌ 
الله
فَ‍‍آمِنُ‍‍وا  بِ‍‍اللَّهِ  وَرَسُولِ‍‍هِ  وَال‍‍نُّورِ  الَّذِي  أَنزَلْ‍‍نَا  وَاللَّهُ  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ  خَبِيرٌ 
الله
يَوْمَ  يَجْمَعُ‍‍كُمْ  لِ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍جَمْعِ  ذَالِكَ  يَوْمُ  ال‍‍تَّغَابُنِ  وَمَن  يُؤْمِن  بِ‍‍اللَّهِ  وَيَعْمَلْ  صَالِحًا  يُكَفِّرْ  عَنْ‍‍هُ  سَيِّئَاتِ‍‍هِ  وَيُدْخِلْ‍‍هُ  جَنَّاتٍ  تَجْرِي  مِن  تَحْتِ‍‍هَا  الْ‍‍أَنْهَارُ  خَالِدِينَ  فِي‍‍هَآ  أَبَدًا  ذَالِكَ  الْ‍‍فَوْزُ  الْ‍‍عَظِيمُ 
الله
مَآ  أَصَابَ  مِن  مُّصِيبَةٍ  إِلَّا  بِ‍‍إِذْنِ  اللَّهِ  وَمَن  يُؤْمِن  بِ‍‍اللَّهِ  يَهْدِ  قَلْبَ‍‍هُ  وَاللَّهُ  بِ‍‍كُلِّ  شَيْءٍ  عَلِيمٌ 
الله
وَأَطِيعُ‍‍وا  اللَّهَ  وَأَطِيعُ‍‍وا  ال‍‍رَّسُولَ  فَ‍‍إِن  تَوَلَّيْ‍‍تُمْ  فَ‍‍إِنَّ‍‍مَا  عَلَى  رَسُولِ‍‍نَا  الْ‍‍بَلَاغُ  الْ‍‍مُبِينُ 
الله
اللَّهُ  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  وَعَلَى  اللَّهِ  فَ‍‍لْ‍‍يَتَوَكَّلِ  الْ‍‍مُؤْمِنُونَ 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  إِنَّ  مِنْ  أَزْوَاجِ‍‍كُمْ  وَأَوْلَادِكُمْ  عَدُوًّا  لَّ‍‍كُمْ  فَ‍‍احْذَرُوهُمْ  وَإِن  تَعْفُ‍‍وا  وَتَصْفَحُ‍‍وا  وَتَغْفِرُوا  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  غَفُورٌ  رَّحِيمٌ 
الله
إِنَّ‍‍مَآ  أَمْوَالُ‍‍كُمْ  وَأَوْلَادُكُمْ  فِتْنَةٌ  وَاللَّهُ  عِندَهُٓ  أَجْرٌ  عَظِيمٌ 
الله
فَ‍‍اتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  مَا  اسْتَطَعْ‍‍تُمْ  وَاسْمَعُ‍‍وا  وَأَطِيعُ‍‍وا  وَأَنفِقُ‍‍وا  خَيْرًا  لِّ‍‍أَنفُسِ‍‍كُمْ  وَمَن  يُوقَ  شُحَّ  نَفْسِ‍‍هِ  فَ‍‍أُولَائِكَ  هُمُ  الْ‍‍مُفْلِحُونَ 
الله
إِن  تُقْرِضُ‍‍وا  اللَّهَ  قَرْضًا  حَسَنًا  يُضَاعِفْ‍‍هُ  لَ‍‍كُمْ  وَيَغْفِرْ  لَ‍‍كُمْ  وَاللَّهُ  شَكُورٌ  حَلِيمٌ 
الله
يَاأَيُّهَا  ال‍‍نَّبِيُّ  إِذَا  طَلَّقْ‍‍تُمُ  ال‍‍نِّسَاءَ  فَ‍‍طَلِّقُ‍‍وهُنَّ  لِ‍‍عِدَّتِ‍‍هِنَّ  وَأَحْصُ‍‍وا  الْ‍‍عِدَّةَ  وَاتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  رَبَّ‍‍كُمْ  لَا  تُخْرِجُ‍‍وهُنَّ  مِن  بُيُوتِ‍‍هِنَّ  وَلَا  يَخْرُجْ‍‍نَ  إِلَّآ  أَن  يَأْتِي‍‍نَ  بِ‍‍فَاحِشَةٍ  مُّبَيِّنَةٍ  وَتِلْكَ  حُدُودُ  اللَّهِ  وَمَن  يَتَعَدَّ  حُدُودَ  اللَّهِ  فَ‍‍قَدْ  ظَلَمَ  نَفْسَ‍‍هُ  لَا  تَدْرِي  لَعَلَّ  اللَّهَ  يُحْدِثُ  بَعْدَ  ذَالِكَ  أَمْرًا 
الله
فَ‍‍إِذَا  بَلَغْ‍‍نَ  أَجَلَ‍‍هُنَّ  فَ‍‍أَمْسِكُ‍‍وهُنَّ  بِ‍‍مَعْرُوفٍ  أَوْ  فَارِقُ‍‍وهُنَّ  بِ‍‍مَعْرُوفٍ  وَأَشْهِدُوا  ذَوَيْ  عَدْلٍ  مِّن‍‍كُمْ  وَأَقِيمُ‍‍وا  ال‍‍شَّهَادَةَ  لِ‍‍لَّهِ  ذَالِكُمْ  يُوعَظُ  بِ‍‍هِ  مَن  كَانَ  يُؤْمِنُ  بِ‍‍اللَّهِ  وَالْ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍آخِرِ  وَمَن  يَتَّقِ  اللَّهَ  يَجْعَل  لَّ‍‍هُ  مَخْرَجًا 
الله
وَيَرْزُقْ‍‍هُ  مِنْ  حَيْثُ  لَا  يَحْتَسِبُ  وَمَن  يَتَوَكَّلْ  عَلَى  اللَّهِ  فَ‍‍هُوَ  حَسْبُ‍‍هُٓ  إِنَّ  اللَّهَ  بَالِغُ  أَمْرِهِ  قَدْ  جَعَلَ  اللَّهُ  لِ‍‍كُلِّ  شَيْءٍ  قَدْرًا 
الله
وَالْلَّائِي  يَئِسْ‍‍نَ  مِنَ  الْ‍‍مَحِيضِ  مِن  نِّسَآئِ‍‍كُمْ  إِنِ  ارْتَبْ‍‍تُمْ  فَ‍‍عِدَّتُ‍‍هُنَّ  ثَلَاثَةُ  أَشْهُرٍ  وَالْلَّائِي  لَمْ  يَحِضْ‍‍نَ  وَأُولَاتُ  الْ‍‍أَحْمَالِ  أَجَلُ‍‍هُنَّ  أَن  يَضَعْ‍‍نَ  حَمْلَ‍‍هُنَّ  وَمَن  يَتَّقِ  اللَّهَ  يَجْعَل  لَّ‍‍هُ  مِنْ  أَمْرِهِ  يُسْرًا 
الله
ذَالِكَ  أَمْرُ  اللَّهِ  أَنزَلَ‍‍هُٓ  إِلَيْ‍‍كُمْ  وَمَن  يَتَّقِ  اللَّهَ  يُكَفِّرْ  عَنْ‍‍هُ  سَيِّئَاتِ‍‍هِ  وَيُعْظِمْ  لَ‍‍هُٓ  أَجْرًا 
الله
لِ‍‍يُنفِقْ  ذُو  سَعَةٍ  مِّن  سَعَتِ‍‍هِ  وَمَن  قُدِرَ  عَلَيْ‍‍هِ  رِزْقُ‍‍هُ  فَ‍‍لْ‍‍يُنفِقْ  مِ‍‍مَّا  آتَاهُ  اللَّهُ  لَا  يُكَلِّفُ  اللَّهُ  نَفْسًا  إِلَّا  مَآ  آتَاهَا  سَ‍‍يَجْعَلُ  اللَّهُ  بَعْدَ  عُسْرٍ  يُسْرًا 
الله
أَعَدَّ  اللَّهُ  لَ‍‍هُمْ  عَذَابًا  شَدِيدًا  فَ‍‍اتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  يَاأُولِي  الْ‍‍أَلْبَابِ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  قَدْ  أَنزَلَ  اللَّهُ  إِلَيْ‍‍كُمْ  ذِكْرًا 
الله
رَّسُولًا  يَتْلُوا  عَلَيْ‍‍كُمْ  آيَاتِ  اللَّهِ  مُبَيِّنَاتٍ  لِّ‍‍يُخْرِجَ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  وَعَمِلُ‍‍وا  ال‍‍صَّالِحَاتِ  مِنَ  ال‍‍ظُّلُمَاتِ  إِلَى  ال‍‍نُّورِ  وَمَن  يُؤْمِن  بِ‍‍اللَّهِ  وَيَعْمَلْ  صَالِحًا  يُدْخِلْ‍‍هُ  جَنَّاتٍ  تَجْرِي  مِن  تَحْتِ‍‍هَا  الْ‍‍أَنْهَارُ  خَالِدِينَ  فِي‍‍هَآ  أَبَدًا  قَدْ  أَحْسَنَ  اللَّهُ  لَ‍‍هُ  رِزْقًا 
الله
اللَّهُ  الَّذِي  خَلَقَ  سَبْعَ  سَمَاوَاتٍ  وَمِنَ  الْ‍‍أَرْضِ  مِثْلَ‍‍هُنَّ  يَتَنَزَّلُ  الْ‍‍أَمْرُ  بَيْنَ‍‍هُنَّ  لِ‍‍تَعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ  اللَّهَ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  قَدِيرٌ  وَأَنَّ  اللَّهَ  قَدْ  أَحَاطَ  بِ‍‍كُلِّ  شَيْءٍ  عِلْمًا 
الله
يَاأَيُّهَا  ال‍‍نَّبِيُّ  لِ‍‍مَ  تُحَرِّمُ  مَآ  أَحَلَّ  اللَّهُ  لَ‍‍كَ  تَبْتَغِي  مَرْضَاتَ  أَزْوَاجِ‍‍كَ  وَاللَّهُ  غَفُورٌ  رَّحِيمٌ 
الله
قَدْ  فَرَضَ  اللَّهُ  لَ‍‍كُمْ  تَحِلَّةَ  أَيْمَانِ‍‍كُمْ  وَاللَّهُ  مَوْلَاكُمْ  وَهُوَ  الْ‍‍عَلِيمُ  الْ‍‍حَكِيمُ 
الله
وَإِذْ  أَسَرَّ  ال‍‍نَّبِيُّ  إِلَى  بَعْضِ  أَزْوَاجِ‍‍هِ  حَدِيثًا  فَ‍‍لَمَّا  نَبَّأَتْ  بِ‍‍هِ  وَأَظْهَرَهُ  اللَّهُ  عَلَيْ‍‍هِ  عَرَّفَ  بَعْضَ‍‍هُ  وَأَعْرَضَ  عَن  بَعْضٍ  فَ‍‍لَمَّا  نَبَّأَهَا  بِ‍‍هِ  قَالَتْ  مَنْ  أَنبَأَكَ  هَاذَا  قَالَ  نَبَّأَنِي  الْ‍‍عَلِيمُ  الْ‍‍خَبِيرُ 
الله
إِن  تَتُوبَ‍‍آ  إِلَى  اللَّهِ  فَ‍‍قَدْ  صَغَتْ  قُلُوبُ‍‍كُمَا  وَإِن  تَظَاهَرَا  عَلَيْ‍‍هِ  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  هُوَ  مَوْلَاهُ  وَجِبْرِيلُ  وَصَالِحُ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ  وَالْ‍‍مَلَائِكَةُ  بَعْدَ  ذَالِكَ  ظَهِيرٌ 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  قُ‍‍وا  أَنفُسَ‍‍كُمْ  وَأَهْلِي‍‍كُمْ  نَارًا  وَقُودُهَا  ال‍‍نَّاسُ  وَالْ‍‍حِجَارَةُ  عَلَيْ‍‍هَا  مَلَائِكَةٌ  غِلَاظٌ  شِدَادٌ  لَّا  يَعْصُ‍‍ونَ  اللَّهَ  مَآ  أَمَرَهُمْ  وَيَفْعَلُ‍‍ونَ  مَا  يُؤْمَرُونَ 
الله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  تُوبُ‍‍وا  إِلَى  اللَّهِ  تَوْبَةً  نَّصُوحًا  عَسَى  رَبُّ‍‍كُمْ  أَن  يُكَفِّرَ  عَن‍‍كُمْ  سَيِّئَاتِ‍‍كُمْ  وَيُدْخِلَ‍‍كُمْ  جَنَّاتٍ  تَجْرِي  مِن  تَحْتِ‍‍هَا  الْ‍‍أَنْهَارُ  يَوْمَ  لَا  يُخْزِي  اللَّهُ  ال‍‍نَّبِيَّ  وَالَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  مَعَ‍‍هُ  نُورُهُمْ  يَسْعَى  بَيْنَ  أَيْدِي‍‍هِمْ  وَبِ‍‍أَيْمَانِ‍‍هِمْ  يَقُولُ‍‍ونَ  رَبَّ‍‍نَآ  أَتْمِمْ  لَ‍‍نَا  نُورَنَا  وَاغْفِرْ  لَ‍‍نَآ  إِنَّ‍‍كَ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  قَدِيرٌ 
الله
ضَرَبَ  اللَّهُ  مَثَلًا  لِّ‍‍لَّذِينَ  كَفَرُوا  امْرَأَتَ  نُوحٍ  وَامْرَأَتَ  لُوطٍ  كَانَ‍‍تَا  تَحْتَ  عَبْدَيْنِ  مِنْ  عِبَادِنَا  صَالِحَيْنِ  فَ‍‍خَانَ‍‍تَاهُمَا  فَ‍‍لَمْ  يُغْنِيَ‍‍ا  عَنْ‍‍هُمَا  مِنَ  اللَّهِ  شَيْئًا  وَقِيلَ  ادْخُلَ‍‍ا  ال‍‍نَّارَ  مَعَ  ال‍‍دَّاخِلِينَ 
الله
وَضَرَبَ  اللَّهُ  مَثَلًا  لِّ‍‍لَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  امْرَأَتَ  فِرْعَوْنَ  إِذْ  قَالَتْ  رَبِّ  ابْنِ  لِ‍‍ي  عِندَكَ  بَيْتًا  فِي  الْ‍‍جَنَّةِ  وَنَجِّ‍‍نِي  مِن  فِرْعَوْنَ  وَعَمَلِ‍‍هِ  وَنَجِّ‍‍نِي  مِنَ  الْ‍‍قَوْمِ  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
الله
قَالُ‍‍وا  بَلَى  قَدْ  جَاءَنَا  نَذِيرٌ  فَ‍‍كَذَّبْ‍‍نَا  وَقُلْ‍‍نَا  مَا  نَزَّلَ  اللَّهُ  مِن  شَيْءٍ  إِنْ  أَنتُمْ  إِلَّا  فِي  ضَلَالٍ  كَبِيرٍ 
الله
قُلْ  إِنَّ‍‍مَا  الْ‍‍عِلْمُ  عِندَ  اللَّهِ  وَإِنَّ‍‍مَآ  أَنَا۠  نَذِيرٌ  مُّبِينٌ 
الله
قُلْ  أَرَأَيْ‍‍تُمْ  إِنْ  أَهْلَكَ‍‍نِي  اللَّهُ  وَمَن  مَّعِ‍‍يَ  أَوْ  رَحِمَ‍‍نَا  فَ‍‍مَن  يُجِيرُ  الْ‍‍كَافِرِينَ  مِنْ  عَذَابٍ  أَلِيمٍ 
الله
إِنَّ‍‍هُ  كَانَ  لَا  يُؤْمِنُ  بِ‍‍اللَّهِ  الْ‍‍عَظِيمِ 
الله
مِّنَ  اللَّهِ  ذِي  الْ‍‍مَعَارِجِ 
الله
أَنِ  اعْبُدُوا  اللَّهَ  وَاتَّقُ‍‍وهُ  وَأَطِيعُ‍‍ونِ 
الله
يَغْفِرْ  لَ‍‍كُم  مِّن  ذُنُوبِ‍‍كُمْ  وَيُؤَخِّرْكُمْ  إِلَى  أَجَلٍ  مُّسَمًّى  إِنَّ  أَجَلَ  اللَّهِ  إِذَا  جَاءَ  لَا  يُؤَخَّرُ  لَوْ  كُن‍‍تُمْ  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
الله
أَلَمْ  تَرَوْا  كَيْفَ  خَلَقَ  اللَّهُ  سَبْعَ  سَمَاوَاتٍ  طِبَاقًا 
الله
وَاللَّهُ  أَنبَتَ‍‍كُم  مِّنَ  الْ‍‍أَرْضِ  نَبَاتًا 
الله
وَاللَّهُ  جَعَلَ  لَ‍‍كُمُ  الْ‍‍أَرْضَ  بِسَاطًا 
الله
مِّ‍‍مَّا  خَطِيئَاتِ‍‍هِمْ  أُغْرِقُ‍‍وا  فَ‍‍أُدْخِلُ‍‍وا  نَارًا  فَ‍‍لَمْ  يَجِدُوا  لَ‍‍هُم  مِّن  دُونِ  اللَّهِ  أَنصَارًا 
الله
وَأَنَّ‍‍هُ  كَانَ  يَقُولُ  سَفِيهُ‍‍نَا  عَلَى  اللَّهِ  شَطَطًا 
الله
وَأَنَّ‍‍ا  ظَنَ‍‍نَّآ  أَن  لَّن  تَقُولَ  الْ‍‍إِنسُ  وَالْ‍‍جِنُّ  عَلَى  اللَّهِ  كَذِبًا 
الله
وَأَنَّ‍‍هُمْ  ظَنُّ‍‍وا  كَ‍‍مَا  ظَنَن‍‍تُمْ  أَن  لَّن  يَبْعَثَ  اللَّهُ  أَحَدًا 
الله
وَأَنَّ‍‍ا  ظَنَ‍‍نَّآ  أَن  لَّن  نُّعْجِزَ  اللَّهَ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَلَن  نُّعْجِزَهُ  هَرَبًا 
الله
وَأَنَّ  الْ‍‍مَسَاجِدَ  لِ‍‍لَّهِ  فَ‍‍لَا  تَدْعُ‍‍وا  مَعَ  اللَّهِ  أَحَدًا 
الله
وَأَنَّ‍‍هُ  لَمَّا  قَامَ  عَبْدُ  اللَّهِ  يَدْعُوهُ  كَادُوا  يَكُونُ‍‍ونَ  عَلَيْ‍‍هِ  لِبَدًا 
الله
قُلْ  إِنِّ‍‍ي  لَن  يُجِيرَنِي  مِنَ  اللَّهِ  أَحَدٌ  وَلَنْ  أَجِدَ  مِن  دُونِ‍‍هِ  مُلْتَحَدًا 
الله
إِلَّا  بَلَاغًا  مِّنَ  اللَّهِ  وَرِسَالَاتِ‍‍هِ  وَمَن  يَعْصِ  اللَّهَ  وَرَسُولَ‍‍هُ  فَ‍‍إِنَّ  لَ‍‍هُ  نَارَ  جَهَنَّمَ  خَالِدِينَ  فِي‍‍هَآ  أَبَدًا 
الله
إِنَّ  رَبَّ‍‍كَ  يَعْلَمُ  أَنَّ‍‍كَ  تَقُومُ  أَدْنَى  مِن  ثُلُثَيِ  الَّ‍‍لَيْلِ  وَنِصْفَ‍‍هُ  وَثُلُثَ‍‍هُ  وَطَآئِفَةٌ  مِّنَ  الَّذِينَ  مَعَ‍‍كَ  وَاللَّهُ  يُقَدِّرُ  الَّ‍‍لَيْلَ  وَال‍‍نَّهَارَ  عَلِمَ  أَن  لَّن  تُحْصُ‍‍وهُ  فَ‍‍تَابَ  عَلَيْ‍‍كُمْ  فَ‍‍اقْرَؤُوا  مَا  تَيَسَّرَ  مِنَ  الْ‍‍قُرْآنِ  عَلِمَ  أَن  سَ‍‍يَكُونُ  مِن‍‍كُم  مَّرْضَى  وَآخَرُونَ  يَضْرِبُ‍‍ونَ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  يَبْتَغُ‍‍ونَ  مِن  فَضْلِ  اللَّهِ  وَآخَرُونَ  يُقَاتِلُ‍‍ونَ  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  فَ‍‍اقْرَؤُوا  مَا  تَيَسَّرَ  مِنْ‍‍هُ  وَأَقِيمُ‍‍وا  ال‍‍صَّلَاةَ  وَآتُ‍‍وا  ال‍‍زَّكَاةَ  وَأَقْرِضُ‍‍وا  اللَّهَ  قَرْضًا  حَسَنًا  وَمَا  تُقَدِّمُ‍‍وا  لِ‍‍أَنفُسِ‍‍كُم  مِّنْ  خَيْرٍ  تَجِدُوهُ  عِندَ  اللَّهِ  هُوَ  خَيْرًا  وَأَعْظَمَ  أَجْرًا  وَاسْتَغْفِرُوا  اللَّهَ  إِنَّ  اللَّهَ  غَفُورٌ  رَّحِيمٌ 
الله
وَمَا  جَعَلْ‍‍نَآ  أَصْحَابَ  ال‍‍نَّارِ  إِلَّا  مَلَائِكَةً  وَمَا  جَعَلْ‍‍نَا  عِدَّتَ‍‍هُمْ  إِلَّا  فِتْنَةً  لِّ‍‍لَّذِينَ  كَفَرُوا  لِ‍‍يَسْتَيْقِنَ  الَّذِينَ  أُوتُ‍‍وا  الْ‍‍كِتَابَ  وَيَزْدَادَ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  إِيمَانًا  وَلَا  يَرْتَابَ  الَّذِينَ  أُوتُ‍‍وا  الْ‍‍كِتَابَ  وَالْ‍‍مُؤْمِنُونَ  وَلِ‍‍يَقُولَ  الَّذِينَ  فِي  قُلُوبِ‍‍هِم  مَّرَضٌ  وَالْ‍‍كَافِرُونَ  مَاذَآ  أَرَادَ  اللَّهُ  بِ‍‍هَاذَا  مَثَلًا  كَ‍‍ذَالِكَ  يُضِلُّ  اللَّهُ  مَن  يَشَاءُ  وَيَهْدِي  مَن  يَشَاءُ  وَمَا  يَعْلَمُ  جُنُودَ  رَبِّ‍‍كَ  إِلَّا  هُوَ  وَمَا  هِيَ  إِلَّا  ذِكْرَى  لِ‍‍لْ‍‍بَشَرِ 
الله
وَمَا  يَذْكُرُونَ  إِلَّآ  أَن  يَشَاءَ  اللَّهُ  هُوَ  أَهْلُ  ال‍‍تَّقْوَى  وَأَهْلُ  الْ‍‍مَغْفِرَةِ 
الله
عَيْنًا  يَشْرَبُ  بِ‍‍هَا  عِبَادُ  اللَّهِ  يُفَجِّرُونَ‍‍هَا  تَفْجِيرًا 
الله
إِنَّ‍‍مَا  نُطْعِمُ‍‍كُمْ  لِ‍‍وَجْهِ  اللَّهِ  لَا  نُرِيدُ  مِن‍‍كُمْ  جَزَآءً  وَلَا  شُكُورًا 
الله
فَ‍‍وَقَاهُمُ  اللَّهُ  شَرَّ  ذَالِكَ  الْ‍‍يَوْمِ  وَلَقَّاهُمْ  نَضْرَةً  وَسُرُورًا 
الله
وَمَا  تَشَاؤُونَ  إِلَّآ  أَن  يَشَاءَ  اللَّهُ  إِنَّ  اللَّهَ  كَانَ  عَلِيمًا  حَكِيمًا 
الله
فَ‍‍أَخَذَهُ  اللَّهُ  نَكَالَ  الْ‍‍آخِرَةِ  وَالْ‍‍أُولَى 
الله
وَمَا  تَشَاؤُونَ  إِلَّآ  أَن  يَشَاءَ  اللَّهُ  رَبُّ  الْ‍‍عَالَمِينَ 
الله
وَاللَّهُ  أَعْلَمُ  بِ‍‍مَا  يُوعُ‍‍ونَ 
الله
وَمَا  نَقَمُ‍‍وا  مِنْ‍‍هُمْ  إِلَّآ  أَن  يُؤْمِنُ‍‍وا  بِ‍‍اللَّهِ  الْ‍‍عَزِيزِ  الْ‍‍حَمِيدِ 
الله
الَّذِي  لَ‍‍هُ  مُلْكُ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَاللَّهُ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  شَهِيدٌ 
الله
وَاللَّهُ  مِن  وَرَاءِهِم  مُّحِيطٌ 
الله
إِلَّا  مَا  شَاءَ  اللَّهُ  إِنَّ‍‍هُ  يَعْلَمُ  الْ‍‍جَهْرَ  وَمَا  يَخْفَى 
الله
فَ‍‍يُعَذِّبُ‍‍هُ  اللَّهُ  الْ‍‍عَذَابَ  الْ‍‍أَكْبَرَ 
الله
فَ‍‍قَالَ  لَ‍‍هُمْ  رَسُولُ  اللَّهِ  نَاقَةَ  اللَّهِ  وَسُقْيَاهَا 
الله
أَلَيْسَ  اللَّهُ  بِ‍‍أَحْكَمِ  الْ‍‍حَاكِمِينَ 
الله
أَلَمْ  يَعْلَم  بِ‍‍أَنَّ  اللَّهَ  يَرَى 
الله
رَسُولٌ  مِّنَ  اللَّهِ  يَتْلُوا  صُحُفًا  مُّطَهَّرَةً 
الله
وَمَآ  أُمِرُوا  إِلَّا  لِ‍‍يَعْبُدُوا  اللَّهَ  مُخْلِصِينَ  لَ‍‍هُ  ال‍‍دِّينَ  حُنَفَاءَ  وَيُقِيمُ‍‍وا  ال‍‍صَّلَاةَ  وَيُؤْتُ‍‍وا  ال‍‍زَّكَاةَ  وَذَالِكَ  دِينُ  الْ‍‍قَيِّمَةِ 
الله
جَزَآؤُهُمْ  عِندَ  رَبِّ‍‍هِمْ  جَنَّاتُ  عَدْنٍ  تَجْرِي  مِن  تَحْتِ‍‍هَا  الْ‍‍أَنْهَارُ  خَالِدِينَ  فِي‍‍هَآ  أَبَدًا  رَّضِيَ  اللَّهُ  عَنْ‍‍هُمْ  وَرَضُ‍‍وا  عَنْ‍‍هُ  ذَالِكَ  لِ‍‍مَنْ  خَشِيَ  رَبَّ‍‍هُ 
الله
نَارُ  اللَّهِ  الْ‍‍مُوقَدَةُ 
الله
إِذَا  جَاءَ  نَصْرُ  اللَّهِ  وَالْ‍‍فَتْحُ 
الله
وَرَأَيْ‍‍تَ  ال‍‍نَّاسَ  يَدْخُلُ‍‍ونَ  فِي  دِينِ  اللَّهِ  أَفْوَاجًا 
الله
قُلْ  هُوَ  اللَّهُ  أَحَدٌ 
الله
اللَّهُ  ال‍‍صَّمَدُ 
آلهة
قُلْ  أَيُّ  شَيْءٍ  أَكْبَرُ  شَهَادَةً  قُلِ  اللَّهُ  شَهِيدٌ  بَيْنِ‍‍ي  وَبَيْنَ‍‍كُمْ  وَأُوْحِيَ  إِلَيَّ  هَاذَا  الْ‍‍قُرْآنُ  لِ‍‍أُنذِرَكُم  بِ‍‍هِ  وَمَن  بَلَغَ  أَئِنَّ‍‍كُمْ  لَ‍‍تَشْهَدُونَ  أَنَّ  مَعَ  اللَّهِ  آلِهَةً  أُخْرَى  قُل  لَّآ  أَشْهَدُ  قُلْ  إِنَّ‍‍مَا  هُوَ  إِلَاهٌ  وَاحِدٌ  وَإِنَّ‍‍نِي  بَرِيءٌ  مِّ‍‍مَّا  تُشْرِكُ‍‍ونَ 
آلهة
وَإِذْ  قَالَ  إِبْرَاهِيمُ  لِ‍‍أَبِي‍‍هِ  آزَرَ  أَتَتَّخِذُ  أَصْنَامًا  آلِهَةً  إِنِّ‍‍ي  أَرَاكَ  وَقَوْمَ‍‍كَ  فِي  ضَلَالٍ  مُّبِينٍ 
آلهت
وَقَالَ  الْ‍‍مَلَأُ  مِن  قَوْمِ  فِرْعَوْنَ  أَتَذَرُ  مُوسَى  وَقَوْمَ‍‍هُ  لِ‍‍يُفْسِدُوا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَيَذَرَكَ  وَآلِهَتَ‍‍كَ  قَالَ  سَ‍‍نُقَتِّلُ  أَبْنَاءَهُمْ  وَنَسْتَحْيِي  نِسَاءَهُمْ  وَإِنَّ‍‍ا  فَوْقَ‍‍هُمْ  قَاهِرُونَ 
آلهة
وَجَاوَزْنَا  بِ‍‍بَنِي  إِسْرَائِيلَ  الْ‍‍بَحْرَ  فَ‍‍أَتَ‍‍وْا  عَلَى  قَوْمٍ  يَعْكُفُ‍‍ونَ  عَلَى  أَصْنَامٍ  لَّ‍‍هُمْ  قَالُ‍‍وا  يَامُوسَى  اجْعَل  لَّ‍‍نَآ  إِلَاهًا  كَ‍‍مَا  لَ‍‍هُمْ  آلِهَةٌ  قَالَ  إِنَّ‍‍كُمْ  قَوْمٌ  تَجْهَلُ‍‍ونَ 
آلهت
قَالُ‍‍وا  يَاهُودُ  مَا  جِئْ‍‍تَ‍‍نَا  بِ‍‍بَيِّنَةٍ  وَمَا  نَحْنُ  بِ‍‍تَارِكِي  آلِهَتِ‍‍نَا  عَن  قَوْلِ‍‍كَ  وَمَا  نَحْنُ  لَ‍‍كَ  بِ‍‍مُؤْمِنِينَ 
آلهت
إِن  نَّقُولُ  إِلَّا  اعْتَرَاكَ  بَعْضُ  آلِهَتِ‍‍نَا  بِ‍‍سُوءٍ  قَالَ  إِنِّ‍‍ي  أُشْهِدُ  اللَّهَ  وَاشْهَدُوا  أَنِّ‍‍ي  بَرِيءٌ  مِّ‍‍مَّا  تُشْرِكُ‍‍ونَ 
آلهت
وَمَا  ظَلَمْ‍‍نَاهُمْ  وَلَاكِن  ظَلَمُ‍‍وا  أَنفُسَ‍‍هُمْ  فَ‍‍مَآ  أَغْنَتْ  عَنْ‍‍هُمْ  آلِهَتُ‍‍هُمُ  الَّتِي  يَدْعُ‍‍ونَ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  مِن  شَيْءٍ  لَّمَّا  جَاءَ  أَمْرُ  رَبِّ‍‍كَ  وَمَا  زَادُوهُمْ  غَيْرَ  تَتْبِيبٍ 
آلهة
قُل  لَّوْ  كَانَ  مَعَ‍‍هُٓ  آلِهَةٌ  كَ‍‍مَا  يَقُولُ‍‍ونَ  إِذًا  لَّ‍‍ابْتَغَ‍‍وْا  إِلَى  ذِي  الْ‍‍عَرْشِ  سَبِيلًا 
آلهة
هَؤُلَآءِ  قَوْمُ‍‍نَا  اتَّخَذُوا  مِن  دُونِ‍‍هِ  آلِهَةً  لَّوْلَا  يَأْتُ‍‍ونَ  عَلَيْ‍‍هِم  بِ‍‍سُلْطَانٍۭ  بَيِّنٍ  فَ‍‍مَنْ  أَظْلَمُ  مِ‍‍مَّنِ  افْتَرَى  عَلَى  اللَّهِ  كَذِبًا 
آلهت
قَالَ  أَرَاغِبٌ  أَنتَ  عَنْ  آلِهَتِ‍‍ي  يَاإِبْرَاهِيمُ  لَ‍‍ئِن  لَّمْ  تَنتَهِ  لَ‍‍أَرْجُمَ‍‍نَّ‍‍كَ  وَاهْجُرْنِي  مَلِيًّا 
آلهة
وَاتَّخَذُوا  مِن  دُونِ  اللَّهِ  آلِهَةً  لِّ‍‍يَكُونُ‍‍وا  لَ‍‍هُمْ  عِزًّا 
آلهة
أَمِ  اتَّخَذُوا  آلِهَةً  مِّنَ  الْ‍‍أَرْضِ  هُمْ  يُنشِرُونَ 
آلهة
لَوْ  كَانَ  فِي‍‍هِمَآ  آلِهَةٌ  إِلَّا  اللَّهُ  لَ‍‍فَسَدَتَا  فَ‍‍سُبْحَانَ  اللَّهِ  رَبِّ  الْ‍‍عَرْشِ  عَ‍‍مَّا  يَصِفُ‍‍ونَ 
آلهة
أَمِ  اتَّخَذُوا  مِن  دُونِ‍‍هِ  آلِهَةً  قُلْ  هَاتُ‍‍وا  بُرْهَانَ‍‍كُمْ  هَاذَا  ذِكْرُ  مَن  مَّعِ‍‍يَ  وَذِكْرُ  مَن  قَبْلِ‍‍ي  بَلْ  أَكْثَرُهُمْ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ  الْ‍‍حَقَّ  فَ‍‍هُم  مُّعْرِضُونَ 
آلهت
وَإِذَا  رَآكَ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  إِن  يَتَّخِذُونَ‍‍كَ  إِلَّا  هُزُوًا  أَهَاذَا  الَّذِي  يَذْكُرُ  آلِهَتَ‍‍كُمْ  وَهُم  بِ‍‍ذِكْرِ  ال‍‍رَّحْمَانِ  هُمْ  كَافِرُونَ 
آلهة
أَمْ  لَ‍‍هُمْ  آلِهَةٌ  تَمْنَعُ‍‍هُم  مِّن  دُونِ‍‍نَا  لَا  يَسْتَطِيعُ‍‍ونَ  نَصْرَ  أَنفُسِ‍‍هِمْ  وَلَا  هُم  مِّنَّ‍‍ا  يُصْحَبُ‍‍ونَ 
آلهت
قَالُ‍‍وا  مَن  فَعَلَ  هَاذَا  بِ‍‍آلِهَتِ‍‍نَآ  إِنَّ‍‍هُ  لَ‍‍مِنَ  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
آلهت
قَالُ‍‍وا  أَأَنتَ  فَعَلْ‍‍تَ  هَاذَا  بِ‍‍آلِهَتِ‍‍نَا  يَاإِبْرَاهِيمُ 
آلهت
قَالُ‍‍وا  حَرِّقُ‍‍وهُ  وَانصُرُوا  آلِهَتَ‍‍كُمْ  إِن  كُن‍‍تُمْ  فَاعِلِينَ 
آلهة
لَوْ  كَانَ  هَؤُلَآءِ  آلِهَةً  مَّا  وَرَدُوهَا  وَكُلٌّ  فِي‍‍هَا  خَالِدُونَ 
آلهة
وَاتَّخَذُوا  مِن  دُونِ‍‍هِ  آلِهَةً  لَّا  يَخْلُقُ‍‍ونَ  شَيْئًا  وَهُمْ  يُخْلَقُ‍‍ونَ  وَلَا  يَمْلِكُ‍‍ونَ  لِ‍‍أَنفُسِ‍‍هِمْ  ضَرًّا  وَلَا  نَفْعًا  وَلَا  يَمْلِكُ‍‍ونَ  مَوْتًا  وَلَا  حَيَاةً  وَلَا  نُشُورًا 
آلهت
إِن  كَادَ  لَ‍‍يُضِلُّ‍‍نَا  عَنْ  آلِهَتِ‍‍نَا  لَوْلَآ  أَن  صَبَرْنَا  عَلَيْ‍‍هَا  وَسَوْفَ  يَعْلَمُ‍‍ونَ  حِينَ  يَرَوْنَ  الْ‍‍عَذَابَ  مَنْ  أَضَلُّ  سَبِيلًا 
آلهة
أَأَتَّخِذُ  مِن  دُونِ‍‍هِ  آلِهَةً  إِن  يُرِدْنِ  ال‍‍رَّحْمَانُ  بِ‍‍ضُرٍّ  لَّا  تُغْنِ  عَنِّ‍‍ي  شَفَاعَتُ‍‍هُمْ  شَيْئًا  وَلَا  يُنقِذُونِ 
آلهة
وَاتَّخَذُوا  مِن  دُونِ  اللَّهِ  آلِهَةً  لَّعَلَّ‍‍هُمْ  يُنصَرُونَ 
آلهت
وَيَقُولُ‍‍ونَ  أَئِنَّ‍‍ا  لَ‍‍تَارِكُوا  آلِهَتِ‍‍نَا  لِ‍‍شَاعِرٍ  مَّجْنُونٍۭ 
آلهة
أَئِفْكًا  آلِهَةً  دُونَ  اللَّهِ  تُرِيدُونَ 
آلهت
فَ‍‍رَاغَ  إِلَى  آلِهَتِ‍‍هِمْ  فَ‍‍قَالَ  أَلَا  تَأْكُلُ‍‍ونَ 
آلهة
أَجَعَلَ  الْ‍‍آلِهَةَ  إِلَاهًا  وَاحِدًا  إِنَّ  هَاذَا  لَ‍‍شَيْءٌ  عُجَابٌ 
آلهت
وَانطَلَقَ  الْ‍‍مَلَأُ  مِنْ‍‍هُمْ  أَنِ  امْشُ‍‍وا  وَاصْبِرُوا  عَلَى  آلِهَتِ‍‍كُمْ  إِنَّ  هَاذَا  لَ‍‍شَيْءٌ  يُرَادُ 
آلهة
وَاسْأَلْ  مَنْ  أَرْسَلْ‍‍نَا  مِن  قَبْلِ‍‍كَ  مِن  رُّسُلِ‍‍نَآ  أَجَعَلْ‍‍نَا  مِن  دُونِ  ال‍‍رَّحْمَانِ  آلِهَةً  يُعْبَدُونَ 
آلهت
وَقَالُ‍‍وا  أَآلِهَتُ‍‍نَا  خَيْرٌ  أَمْ  هُوَ  مَا  ضَرَبُ‍‍وهُ  لَ‍‍كَ  إِلَّا  جَدَلًا  بَلْ  هُمْ  قَوْمٌ  خَصِمُونَ 
آلهت
قَالُ‍‍وا  أَجِئْ‍‍تَ‍‍نَا  لِ‍‍تَأْفِكَ‍‍نَا  عَنْ  آلِهَتِ‍‍نَا  فَ‍‍أْتِ‍‍نَا  بِ‍‍مَا  تَعِدُنَآ  إِن  كُن‍‍تَ  مِنَ  ال‍‍صَّادِقِينَ 
آلهة
فَ‍‍لَوْلَا  نَصَرَهُمُ  الَّذِينَ  اتَّخَذُوا  مِن  دُونِ  اللَّهِ  قُرْبَانًا  آلِهَةً  بَلْ  ضَلُّ‍‍وا  عَنْ‍‍هُمْ  وَذَالِكَ  إِفْكُ‍‍هُمْ  وَمَا  كَانُ‍‍وا  يَفْتَرُونَ 
آلهت
وَقَالُ‍‍وا  لَا  تَذَرُنَّ  آلِهَتَ‍‍كُمْ  وَلَا  تَذَرُنَّ  وَدًّا  وَلَا  سُوَاعًا  وَلَا  يَغُوثَ  وَيَعُوقَ  وَنَسْرًا 
له
الْ‍‍حَمْدُ  لِ‍‍لَّهِ  رَبِّ  الْ‍‍عَالَمِينَ 
له
الَّذِي  جَعَلَ  لَ‍‍كُمُ  الْ‍‍أَرْضَ  فِرَاشًا  وَال‍‍سَّمَاءَ  بِنَآءً  وَأَنزَلَ  مِنَ  ال‍‍سَّمَاءِ  مَآءً  فَ‍‍أَخْرَجَ  بِ‍‍هِ  مِنَ  ال‍‍ثَّمَرَاتِ  رِزْقًا  لَّ‍‍كُمْ  فَ‍‍لَا  تَجْعَلُ‍‍وا  لِ‍‍لَّهِ  أَندَادًا  وَأَنتُمْ  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
له
مَن  كَانَ  عَدُوًّا  لِّ‍‍لَّهِ  وَمَلَائِكَتِ‍‍هِ  وَرُسُلِ‍‍هِ  وَجِبْرِيلَ  وَمِيكَالَ  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  عَدُوٌّ  لِّ‍‍لْ‍‍كَافِرِينَ 
له
بَلَى  مَنْ  أَسْلَمَ  وَجْهَ‍‍هُ  لِ‍‍لَّهِ  وَهُوَ  مُحْسِنٌ  فَ‍‍لَ‍‍هُٓ  أَجْرُهُ  عِندَ  رَبِّ‍‍هِ  وَلَا  خَوْفٌ  عَلَيْ‍‍هِمْ  وَلَا  هُمْ  يَحْزَنُ‍‍ونَ 
له
وَلِ‍‍لَّهِ  الْ‍‍مَشْرِقُ  وَالْ‍‍مَغْرِبُ  فَ‍‍أَيْنَمَا  تُوَلُّ‍‍وا  فَ‍‍ثَمَّ  وَجْهُ  اللَّهِ  إِنَّ  اللَّهَ  وَاسِعٌ  عَلِيمٌ 
له
سَ‍‍يَقُولُ  ال‍‍سُّفَهَاءُ  مِنَ  ال‍‍نَّاسِ  مَا  وَلاَّهُمْ  عَن  قِبْلَتِ‍‍هِمُ  الَّتِي  كَانُ‍‍وا  عَلَيْ‍‍هَا  قُل  لِّ‍‍لَّهِ  الْ‍‍مَشْرِقُ  وَالْ‍‍مَغْرِبُ  يَهْدِي  مَن  يَشَاءُ  إِلَى  صِرَاطٍ  مُّسْتَقِيمٍ 
له
الَّذِينَ  إِذَآ  أَصَابَتْ‍‍هُم  مُّصِيبَةٌ  قَالُ‍‍وا  إِنَّ‍‍ا  لِ‍‍لَّهِ  وَإِنَّ‍‍آ  إِلَيْ‍‍هِ  رَاجِعُونَ 
له
وَمِنَ  ال‍‍نَّاسِ  مَن  يَتَّخِذُ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  أَندَادًا  يُحِبُّ‍‍ونَ‍‍هُمْ  كَ‍‍حُبِّ  اللَّهِ  وَالَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  أَشَدُّ  حُبًّا  لِّ‍‍لَّهِ  وَلَوْ  يَرَى  الَّذِينَ  ظَلَمُ‍‍وا  إِذْ  يَرَوْنَ  الْ‍‍عَذَابَ  أَنَّ  الْ‍‍قُوَّةَ  لِ‍‍لَّهِ  جَمِيعًا  وَأَنَّ  اللَّهَ  شَدِيدُ  الْ‍‍عَذَابِ 
له
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  كُلُ‍‍وا  مِن  طَيِّبَاتِ  مَا  رَزَقْ‍‍نَاكُمْ  وَاشْكُرُوا  لِ‍‍لَّهِ  إِن  كُن‍‍تُمْ  إِيَّاهُ  تَعْبُدُونَ 
له
وَقَاتِلُ‍‍وهُمْ  حَتَّى  لَا  تَكُونَ  فِتْنَةٌ  وَيَكُونَ  ال‍‍دِّينُ  لِ‍‍لَّهِ  فَ‍‍إِنِ  انتَهَ‍‍وْا  فَ‍‍لَا  عُدْوَانَ  إِلَّا  عَلَى  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
له
وَأَتِمُّ‍‍وا  الْ‍‍حَجَّ  وَالْ‍‍عُمْرَةَ  لِ‍‍لَّهِ  فَ‍‍إِنْ  أُحْصِرْتُمْ  فَ‍‍مَا  اسْتَيْسَرَ  مِنَ  الْ‍‍هَدْيِ  وَلَا  تَحْلِقُ‍‍وا  رُؤُوسَ‍‍كُمْ  حَتَّى  يَبْلُغَ  الْ‍‍هَدْيُ  مَحِلَّ‍‍هُ  فَ‍‍مَن  كَانَ  مِن‍‍كُم  مَّرِيضًا  أَوْ  بِ‍‍هِ  أَذًى  مِّن  رَّأْسِ‍‍هِ  فَ‍‍فِدْيَةٌ  مِّن  صِيَامٍ  أَوْ  صَدَقَةٍ  أَوْ  نُسُكٍ  فَ‍‍إِذَآ  أَمِن‍‍تُمْ  فَ‍‍مَن  تَمَتَّعَ  بِ‍‍الْ‍‍عُمْرَةِ  إِلَى  الْ‍‍حَجِّ  فَ‍‍مَا  اسْتَيْسَرَ  مِنَ  الْ‍‍هَدْيِ  فَ‍‍مَن  لَّمْ  يَجِدْ  فَ‍‍صِيَامُ  ثَلَاثَةِ  أَيَّامٍ  فِي  الْ‍‍حَجِّ  وَسَبْعَةٍ  إِذَا  رَجَعْ‍‍تُمْ  تِلْكَ  عَشَرَةٌ  كَامِلَةٌ  ذَالِكَ  لِ‍‍مَن  لَّمْ  يَكُنْ  أَهْلُ‍‍هُ  حَاضِرِي  الْ‍‍مَسْجِدِ  الْ‍‍حَرَامِ  وَاتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  وَاعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ  اللَّهَ  شَدِيدُ  الْ‍‍عِقَابِ 
له
حَافِظُ‍‍وا  عَلَى  ال‍‍صَّلَوَاتِ  وَال‍‍صَّلَاةِ  الْ‍‍وُسْطَى  وَقُومُ‍‍وا  لِ‍‍لَّهِ  قَانِتِينَ 
له
لِّ‍‍لَّهِ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَمَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَإِن  تُبْدُوا  مَا  فِي  أَنفُسِ‍‍كُمْ  أَوْ  تُخْفُ‍‍وهُ  يُحَاسِبْ‍‍كُم  بِ‍‍هِ  اللَّهُ  فَ‍‍يَغْفِرُ  لِ‍‍مَن  يَشَاءُ  وَيُعَذِّبُ  مَن  يَشَاءُ  وَاللَّهُ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  قَدِيرٌ 
له
فَ‍‍إِنْ  حَآجُّ‍‍وكَ  فَ‍‍قُلْ  أَسْلَمْ‍‍تُ  وَجْهِ‍‍يَ  لِ‍‍لَّهِ  وَمَنِ  اتَّبَعَ‍‍نِ  وَقُل  لِّ‍‍لَّذِينَ  أُوتُ‍‍وا  الْ‍‍كِتَابَ  وَالْ‍‍أُمِّيِّينَ  أَأَسْلَمْ‍‍تُمْ  فَ‍‍إِنْ  أَسْلَمُ‍‍وا  فَ‍‍قَدِ  اهْتَدَوا  وَّإِن  تَوَلَّ‍‍وْا  فَ‍‍إِنَّ‍‍مَا  عَلَيْ‍‍كَ  الْ‍‍بَلَاغُ  وَاللَّهُ  بَصِيرٌ  بِ‍‍الْ‍‍عِبَادِ 
له
فِي‍‍هِ  آيَاتٌ  بَيِّنَاتٌ  مَّقَامُ  إِبْرَاهِيمَ  وَمَن  دَخَلَ‍‍هُ  كَانَ  آمِنًا  وَلِ‍‍لَّهِ  عَلَى  ال‍‍نَّاسِ  حِجُّ  الْ‍‍بَيْتِ  مَنِ  اسْتَطَاعَ  إِلَيْ‍‍هِ  سَبِيلًا  وَمَن  كَفَرَ  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  غَنِيٌّ  عَنِ  الْ‍‍عَالَمِينَ 
له
وَلِ‍‍لَّهِ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَمَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَإِلَى  اللَّهِ  تُرْجَعُ  الْ‍‍أُمُورُ 
له
وَلِ‍‍لَّهِ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَمَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  يَغْفِرُ  لِ‍‍مَن  يَشَاءُ  وَيُعَذِّبُ  مَن  يَشَاءُ  وَاللَّهُ  غَفُورٌ  رَّحِيمٌ 
له
ثُمَّ  أَنزَلَ  عَلَيْ‍‍كُم  مِّن  بَعْدِ  الْ‍‍غَمِّ  أَمَنَةً  نُّعَاسًا  يَغْشَى  طَآئِفَةً  مِّن‍‍كُمْ  وَطَآئِفَةٌ  قَدْ  أَهَمَّتْ‍‍هُمْ  أَنفُسُ‍‍هُمْ  يَظُنُّ‍‍ونَ  بِ‍‍اللَّهِ  غَيْرَ  الْ‍‍حَقِّ  ظَنَّ  الْ‍‍جَاهِلِيَّةِ  يَقُولُ‍‍ونَ  هَل  لَّ‍‍نَا  مِنَ  الْ‍‍أَمْرِ  مِن  شَيْءٍ  قُلْ  إِنَّ  الْ‍‍أَمْرَ  كُلَّ‍‍هُ  لِ‍‍لَّهِ  يُخْفُ‍‍ونَ  فِي  أَنفُسِ‍‍هِم  مَّا  لَا  يُبْدُونَ  لَ‍‍كَ  يَقُولُ‍‍ونَ  لَوْ  كَانَ  لَ‍‍نَا  مِنَ  الْ‍‍أَمْرِ  شَيْءٌ  مَّا  قُتِلْ‍‍نَا  هَاهُنَا  قُل  لَّوْ  كُن‍‍تُمْ  فِي  بُيُوتِ‍‍كُمْ  لَ‍‍بَرَزَ  الَّذِينَ  كُتِبَ  عَلَيْ‍‍هِمُ  الْ‍‍قَتْلُ  إِلَى  مَضَاجِعِ‍‍هِمْ  وَلِ‍‍يَبْتَلِيَ  اللَّهُ  مَا  فِي  صُدُورِكُمْ  وَلِ‍‍يُمَحِّصَ  مَا  فِي  قُلُوبِ‍‍كُمْ  وَاللَّهُ  عَلِيمٌ  بِ‍‍ذَاتِ  ال‍‍صُّدُورِ 
له
الَّذِينَ  اسْتَجَابُ‍‍وا  لِ‍‍لَّهِ  وَال‍‍رَّسُولِ  مِن  بَعْدِ  مَآ  أَصَابَ‍‍هُمُ  الْ‍‍قَرْحُ  لِ‍‍لَّذِينَ  أَحْسَنُ‍‍وا  مِنْ‍‍هُمْ  وَاتَّقَ‍‍وْا  أَجْرٌ  عَظِيمٌ 
له
وَلَا  يَحْسَبَ‍‍نَّ  الَّذِينَ  يَبْخَلُ‍‍ونَ  بِ‍‍مَآ  آتَاهُمُ  اللَّهُ  مِن  فَضْلِ‍‍هِ  هُوَ  خَيْرًا  لَّ‍‍هُم  بَلْ  هُوَ  شَرٌّ  لَّ‍‍هُمْ  سَ‍‍يُطَوَّقُ‍‍ونَ  مَا  بَخِلُ‍‍وا  بِ‍‍هِ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  وَلِ‍‍لَّهِ  مِيرَاثُ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَاللَّهُ  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ  خَبِيرٌ 
له
وَلِ‍‍لَّهِ  مُلْكُ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَاللَّهُ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  قَدِيرٌ 
له
وَإِنَّ  مِنْ  أَهْلِ  الْ‍‍كِتَابِ  لَ‍‍مَن  يُؤْمِنُ  بِ‍‍اللَّهِ  وَمَآ  أُنزِلَ  إِلَيْ‍‍كُمْ  وَمَآ  أُنزِلَ  إِلَيْ‍‍هِمْ  خَاشِعِينَ  لِ‍‍لَّهِ  لَا  يَشْتَرُونَ  بِ‍‍آيَاتِ  اللَّهِ  ثَمَنًا  قَلِيلًا  أُولَائِكَ  لَ‍‍هُمْ  أَجْرُهُمْ  عِندَ  رَبِّ‍‍هِمْ  إِنَّ  اللَّهَ  سَرِيعُ  الْ‍‍حِسَابِ 
له
وَمَنْ  أَحْسَنُ  دِينًا  مِّ‍‍مَّنْ  أَسْلَمَ  وَجْهَ‍‍هُ  لِ‍‍لَّهِ  وَهُوَ  مُحْسِنٌ  وَاتَّبَعَ  مِلَّةَ  إِبْرَاهِيمَ  حَنِيفًا  وَاتَّخَذَ  اللَّهُ  إِبْرَاهِيمَ  خَلِيلًا 
له
وَلِ‍‍لَّهِ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَمَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَكَانَ  اللَّهُ  بِ‍‍كُلِّ  شَيْءٍ  مُّحِيطًا 
له
وَلِ‍‍لَّهِ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَمَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَلَ‍‍قَدْ  وَصَّيْ‍‍نَا  الَّذِينَ  أُوتُ‍‍وا  الْ‍‍كِتَابَ  مِن  قَبْلِ‍‍كُمْ  وَإِيَّاكُمْ  أَنِ  اتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  وَإِن  تَكْفُرُوا  فَ‍‍إِنَّ  لِ‍‍لَّهِ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَمَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَكَانَ  اللَّهُ  غَنِيًّا  حَمِيدًا 
له
وَلِ‍‍لَّهِ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَمَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَكَفَى  بِ‍‍اللَّهِ  وَكِيلًا 
له
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  كُونُ‍‍وا  قَوَّامِينَ  بِ‍‍الْ‍‍قِسْطِ  شُهَدَاءَ  لِ‍‍لَّهِ  وَلَوْ  عَلَى  أَنفُسِ‍‍كُمْ  أَوِ  الْ‍‍وَالِدَيْنِ  وَالْ‍‍أَقْرَبِينَ  إِن  يَكُنْ  غَنِيًّا  أَوْ  فَقِيرًا  فَ‍‍اللَّهُ  أَوْلَى  بِ‍‍هِمَا  فَ‍‍لَا  تَتَّبِعُ‍‍وا  الْ‍‍هَوَى  أَن  تَعْدِلُ‍‍وا  وَإِن  تَلْوُوا  أَوْ  تُعْرِضُ‍‍وا  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  كَانَ  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ  خَبِيرًا 
له
الَّذِينَ  يَتَّخِذُونَ  الْ‍‍كَافِرِينَ  أَوْلِيَاءَ  مِن  دُونِ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ  أَيَبْتَغُ‍‍ونَ  عِندَهُمُ  الْ‍‍عِزَّةَ  فَ‍‍إِنَّ  الْ‍‍عِزَّةَ  لِ‍‍لَّهِ  جَمِيعًا 
له
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  لَا  تَتَّخِذُوا  الْ‍‍كَافِرِينَ  أَوْلِيَاءَ  مِن  دُونِ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ  أَتُرِيدُونَ  أَن  تَجْعَلُ‍‍وا  لِ‍‍لَّهِ  عَلَيْ‍‍كُمْ  سُلْطَانًا  مُّبِينًا 
له
إِلَّا  الَّذِينَ  تَابُ‍‍وا  وَأَصْلَحُ‍‍وا  وَاعْتَصَمُ‍‍وا  بِ‍‍اللَّهِ  وَأَخْلَصُ‍‍وا  دِينَ‍‍هُمْ  لِ‍‍لَّهِ  فَ‍‍أُولَائِكَ  مَعَ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ  وَسَوْفَ  يُؤْتِ  اللَّهُ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ  أَجْرًا  عَظِيمًا 
له
يَاأَيُّهَا  ال‍‍نَّاسُ  قَدْ  جَاءَكُمُ  ال‍‍رَّسُولُ  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  مِن  رَّبِّ‍‍كُمْ  فَ‍‍آمِنُ‍‍وا  خَيْرًا  لَّ‍‍كُمْ  وَإِن  تَكْفُرُوا  فَ‍‍إِنَّ  لِ‍‍لَّهِ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَكَانَ  اللَّهُ  عَلِيمًا  حَكِيمًا 
له
لَّن  يَسْتَنكِفَ  الْ‍‍مَسِيحُ  أَن  يَكُونَ  عَبْدًا  لِّ‍‍لَّهِ  وَلَا  الْ‍‍مَلَائِكَةُ  الْ‍‍مُقَرَّبُونَ  وَمَن  يَسْتَنكِفْ  عَنْ  عِبَادَتِ‍‍هِ  وَيَسْتَكْبِرْ  فَ‍‍سَ‍‍يَحْشُرُهُمْ  إِلَيْ‍‍هِ  جَمِيعًا 
له
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  كُونُ‍‍وا  قَوَّامِينَ  لِ‍‍لَّهِ  شُهَدَاءَ  بِ‍‍الْ‍‍قِسْطِ  وَلَا  يَجْرِمَ‍‍نَّ‍‍كُمْ  شَنَآنُ  قَوْمٍ  عَلَى  أَلَّا  تَعْدِلُ‍‍وا  اعْدِلُ‍‍وا  هُوَ  أَقْرَبُ  لِ‍‍ل‍‍تَّقْوَى  وَاتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  إِنَّ  اللَّهَ  خَبِيرٌ  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ 
له
لَّ‍‍قَدْ  كَفَرَ  الَّذِينَ  قَالُ‍‍وا  إِنَّ  اللَّهَ  هُوَ  الْ‍‍مَسِيحُ  ابْنُ  مَرْيَمَ  قُلْ  فَ‍‍مَن  يَمْلِكُ  مِنَ  اللَّهِ  شَيْئًا  إِنْ  أَرَادَ  أَن  يُهْلِكَ  الْ‍‍مَسِيحَ  ابْنَ  مَرْيَمَ  وَأُمَّ‍‍هُ  وَمَن  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  جَمِيعًا  وَلِ‍‍لَّهِ  مُلْكُ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَمَا  بَيْنَ‍‍هُمَا  يَخْلُقُ  مَا  يَشَاءُ  وَاللَّهُ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  قَدِيرٌ 
له
وَقَالَتِ  الْ‍‍يَهُودُ  وَال‍‍نَّصَارَى  نَحْنُ  أَبْنَاءُ  اللَّهِ  وَأَحِبَّاؤُهُ  قُلْ  فَ‍‍لِ‍‍مَ  يُعَذِّبُ‍‍كُم  بِ‍‍ذُنُوبِ‍‍كُم  بَلْ  أَنتُم  بَشَرٌ  مِّ‍‍مَّنْ  خَلَقَ  يَغْفِرُ  لِ‍‍مَن  يَشَاءُ  وَيُعَذِّبُ  مَن  يَشَاءُ  وَلِ‍‍لَّهِ  مُلْكُ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَمَا  بَيْنَ‍‍هُمَا  وَإِلَيْ‍‍هِ  الْ‍‍مَصِيرُ 
له
لِ‍‍لَّهِ  مُلْكُ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَمَا  فِي‍‍هِنَّ  وَهُوَ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  قَدِيرٌ 
له
الْ‍‍حَمْدُ  لِ‍‍لَّهِ  الَّذِي  خَلَقَ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضَ  وَجَعَلَ  ال‍‍ظُّلُمَاتِ  وَال‍‍نُّورَ  ثُمَّ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  بِ‍‍رَبِّ‍‍هِمْ  يَعْدِلُ‍‍ونَ 
له
قُل  لِّ‍‍مَن  مَّا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  قُل  لِّ‍‍لَّهِ  كَتَبَ  عَلَى  نَفْسِ‍‍هِ  ال‍‍رَّحْمَةَ  لَ‍‍يَجْمَعَ‍‍نَّ‍‍كُمْ  إِلَى  يَوْمِ  الْ‍‍قِيَامَةِ  لَا  رَيْبَ  فِي‍‍هِ  الَّذِينَ  خَسِرُوا  أَنفُسَ‍‍هُمْ  فَ‍‍هُمْ  لَا  يُؤْمِنُ‍‍ونَ 
له
فَ‍‍قُطِعَ  دَابِرُ  الْ‍‍قَوْمِ  الَّذِينَ  ظَلَمُ‍‍وا  وَالْ‍‍حَمْدُ  لِ‍‍لَّهِ  رَبِّ  الْ‍‍عَالَمِينَ 
له
قُلْ  إِنِّ‍‍ي  عَلَى  بَيِّنَةٍ  مِّن  رَّبِّ‍‍ي  وَكَذَّبْ‍‍تُم  بِ‍‍هِ  مَا  عِندِي  مَا  تَسْتَعْجِلُ‍‍ونَ  بِ‍‍هِ  إِنِ  الْ‍‍حُكْمُ  إِلَّا  لِ‍‍لَّهِ  يَقُصُّ  الْ‍‍حَقَّ  وَهُوَ  خَيْرُ  الْ‍‍فَاصِلِينَ 
له
وَجَعَلُ‍‍وا  لِ‍‍لَّهِ  شُرَكَاءَ  الْ‍‍جِنَّ  وَخَلَقَ‍‍هُمْ  وَخَرَقُ‍‍وا  لَ‍‍هُ  بَنِينَ  وَبَنَاتٍۭ  بِ‍‍غَيْرِ  عِلْمٍ  سُبْحَانَ‍‍هُ  وَتَعَالَى  عَ‍‍مَّا  يَصِفُ‍‍ونَ 
له
وَجَعَلُ‍‍وا  لِ‍‍لَّهِ  مِ‍‍مَّا  ذَرَأَ  مِنَ  الْ‍‍حَرْثِ  وَالْ‍‍أَنْعَامِ  نَصِيبًا  فَ‍‍قَالُ‍‍وا  هَاذَا  لِ‍‍لَّهِ  بِ‍‍زَعْمِ‍‍هِمْ  وَهَاذَا  لِ‍‍شُرَكَآئِ‍‍نَا  فَ‍‍مَا  كَانَ  لِ‍‍شُرَكَآئِ‍‍هِمْ  فَ‍‍لَا  يَصِلُ  إِلَى  اللَّهِ  وَمَا  كَانَ  لِ‍‍لَّهِ  فَ‍‍هُوَ  يَصِلُ  إِلَى  شُرَكَآئِ‍‍هِمْ  سَاءَ  مَا  يَحْكُمُ‍‍ونَ 
له
قُلْ  فَ‍‍لِ‍‍لَّهِ  الْ‍‍حُجَّةُ  الْ‍‍بَالِغَةُ  فَ‍‍لَوْ  شَاءَ  لَ‍‍هَدَاكُمْ  أَجْمَعِينَ 
له
قُلْ  إِنَّ  صَلَاتِ‍‍ي  وَنُسُكِ‍‍ي  وَمَحْيَايَ  وَمَمَاتِ‍‍ي  لِ‍‍لَّهِ  رَبِّ  الْ‍‍عَالَمِينَ 
له
وَنَزَعْ‍‍نَا  مَا  فِي  صُدُورِهِم  مِّنْ  غِلٍّ  تَجْرِي  مِن  تَحْتِ‍‍هِمُ  الْ‍‍أَنْهَارُ  وَقَالُ‍‍وا  الْ‍‍حَمْدُ  لِ‍‍لَّهِ  الَّذِي  هَدَانَا  لِ‍‍هَاذَا  وَمَا  كُ‍‍نَّا  لِ‍‍نَهْتَدِيَ  لَوْلَآ  أَنْ  هَدَانَا  اللَّهُ  لَ‍‍قَدْ  جَاءَتْ  رُسُلُ  رَبِّ‍‍نَا  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  وَنُودُوا  أَن  تِلْكُمُ  الْ‍‍جَنَّةُ  أُورِثْ‍‍تُمُوهَا  بِ‍‍مَا  كُن‍‍تُمْ  تَعْمَلُ‍‍ونَ 
له
قَالَ  مُوسَى  لِ‍‍قَوْمِ‍‍هِ  اسْتَعِينُ‍‍وا  بِ‍‍اللَّهِ  وَاصْبِرُوا  إِنَّ  الْ‍‍أَرْضَ  لِ‍‍لَّهِ  يُورِثُ‍‍هَا  مَن  يَشَاءُ  مِنْ  عِبَادِهِ  وَالْ‍‍عَاقِبَةُ  لِ‍‍لْ‍‍مُتَّقِينَ 
له
وَلِ‍‍لَّهِ  الْ‍‍أَسْمَاءُ  الْ‍‍حُسْنَى  فَ‍‍ادْعُ‍‍وهُ  بِ‍‍هَا  وَذَرُوا  الَّذِينَ  يُلْحِدُونَ  فِي  أَسْمَائِ‍‍هِ  سَ‍‍يُجْزَوْنَ  مَا  كَانُ‍‍وا  يَعْمَلُ‍‍ونَ 
له
يَسْأَلُ‍‍ونَ‍‍كَ  عَنِ  الْ‍‍أَنفَالِ  قُلِ  الْ‍‍أَنفَالُ  لِ‍‍لَّهِ  وَال‍‍رَّسُولِ  فَ‍‍اتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  وَأَصْلِحُ‍‍وا  ذَاتَ  بَيْنِ‍‍كُمْ  وَأَطِيعُ‍‍وا  اللَّهَ  وَرَسُولَ‍‍هُٓ  إِن  كُن‍‍تُم  مُّؤْمِنِينَ 
له
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  اسْتَجِيبُ‍‍وا  لِ‍‍لَّهِ  وَلِ‍‍ل‍‍رَّسُولِ  إِذَا  دَعَاكُمْ  لِ‍‍مَا  يُحْيِي‍‍كُمْ  وَاعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ  اللَّهَ  يَحُولُ  بَيْنَ  الْ‍‍مَرْءِ  وَقَلْبِ‍‍هِ  وَأَنَّ‍‍هُٓ  إِلَيْ‍‍هِ  تُحْشَرُونَ 
له
وَقَاتِلُ‍‍وهُمْ  حَتَّى  لَا  تَكُونَ  فِتْنَةٌ  وَيَكُونَ  ال‍‍دِّينُ  كُلُّ‍‍هُ  لِ‍‍لَّهِ  فَ‍‍إِنِ  انتَهَ‍‍وْا  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  بِ‍‍مَا  يَعْمَلُ‍‍ونَ  بَصِيرٌ 
له
وَاعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ‍‍مَا  غَنِمْ‍‍تُم  مِّن  شَيْءٍ  فَ‍‍أَنَّ  لِ‍‍لَّهِ  خُمُسَ‍‍هُ  وَلِ‍‍ل‍‍رَّسُولِ  وَلِ‍‍ذِي  الْ‍‍قُرْبَى  وَالْ‍‍يَتَامَى  وَالْ‍‍مَسَاكِينِ  وَابْنِ  ال‍‍سَّبِيلِ  إِن  كُن‍‍تُمْ  آمَن‍‍تُم  بِ‍‍اللَّهِ  وَمَآ  أَنزَلْ‍‍نَا  عَلَى  عَبْدِنَا  يَوْمَ  الْ‍‍فُرْقَانِ  يَوْمَ  الْتَقَى  الْ‍‍جَمْعَانِ  وَاللَّهُ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  قَدِيرٌ 
له
لَّيْسَ  عَلَى  ال‍‍ضُّعَفَآءِ  وَلَا  عَلَى  الْ‍‍مَرْضَى  وَلَا  عَلَى  الَّذِينَ  لَا  يَجِدُونَ  مَا  يُنفِقُ‍‍ونَ  حَرَجٌ  إِذَا  نَصَحُ‍‍وا  لِ‍‍لَّهِ  وَرَسُولِ‍‍هِ  مَا  عَلَى  الْ‍‍مُحْسِنِينَ  مِن  سَبِيلٍ  وَاللَّهُ  غَفُورٌ  رَّحِيمٌ 
له
وَمَا  كَانَ  اسْتِغْفَارُ  إِبْرَاهِيمَ  لِ‍‍أَبِي‍‍هِ  إِلَّا  عَن  مَّوْعِدَةٍ  وَعَدَهَآ  إِيَّاهُ  فَ‍‍لَمَّا  تَبَيَّنَ  لَ‍‍هُٓ  أَنَّ‍‍هُ  عَدُوٌّ  لِّ‍‍لَّهِ  تَبَرَّأَ  مِنْ‍‍هُ  إِنَّ  إِبْرَاهِيمَ  لَ‍‍أَوَّاهٌ  حَلِيمٌ 
له
دَعْوَاهُمْ  فِي‍‍هَا  سُبْحَانَ‍‍كَ  اللَّهُ‍‍مَّ  وَتَحِيَّتُ‍‍هُمْ  فِي‍‍هَا  سَلَامٌ  وَآخِرُ  دَعْوَاهُمْ  أَنِ  الْ‍‍حَمْدُ  لِ‍‍لَّهِ  رَبِّ  الْ‍‍عَالَمِينَ 
له
وَيَقُولُ‍‍ونَ  لَوْلَآ  أُنزِلَ  عَلَيْ‍‍هِ  آيَةٌ  مِّن  رَّبِّ‍‍هِ  فَ‍‍قُلْ  إِنَّ‍‍مَا  الْ‍‍غَيْبُ  لِ‍‍لَّهِ  فَ‍‍انتَظِرُوا  إِنِّ‍‍ي  مَعَ‍‍كُم  مِّنَ  الْ‍‍مُنتَظِرِينَ 
له
أَلَا  إِنَّ  لِ‍‍لَّهِ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  أَلَا  إِنَّ  وَعْدَ  اللَّهِ  حَقٌّ  وَلَاكِنَّ  أَكْثَرَهُمْ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
له
وَلَا  يَحْزُن‍‍كَ  قَوْلُ‍‍هُمْ  إِنَّ  الْ‍‍عِزَّةَ  لِ‍‍لَّهِ  جَمِيعًا  هُوَ  ال‍‍سَّمِيعُ  الْ‍‍عَلِيمُ 
له
أَلَا  إِنَّ  لِ‍‍لَّهِ  مَن  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَمَن  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَمَا  يَتَّبِعُ  الَّذِينَ  يَدْعُ‍‍ونَ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  شُرَكَاءَ  إِن  يَتَّبِعُ‍‍ونَ  إِلَّا  ال‍‍ظَّنَّ  وَإِنْ  هُمْ  إِلَّا  يَخْرُصُ‍‍ونَ 
له
وَلِ‍‍لَّهِ  غَيْبُ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَإِلَيْ‍‍هِ  يُرْجَعُ  الْ‍‍أَمْرُ  كُلُّ‍‍هُ  فَ‍‍اعْبُدْهُ  وَتَوَكَّلْ  عَلَيْ‍‍هِ  وَمَا  رَبُّ‍‍كَ  بِ‍‍غَافِلٍ  عَ‍‍مَّا  تَعْمَلُ‍‍ونَ 
له
فَ‍‍لَمَّا  سَمِعَتْ  بِ‍‍مَكْرِهِنَّ  أَرْسَلَتْ  إِلَيْ‍‍هِنَّ  وَأَعْتَدَتْ  لَ‍‍هُنَّ  مُتَّكَئًا  وَآتَتْ  كُلَّ  وَاحِدَةٍ  مِّنْ‍‍هُنَّ  سِكِّينًا  وَقَالَتِ  اخْرُجْ  عَلَيْ‍‍هِنَّ  فَ‍‍لَمَّا  رَأَيْ‍‍نَ‍‍هُٓ  أَكْبَرْنَ‍‍هُ  وَقَطَّعْ‍‍نَ  أَيْدِيَ‍‍هُنَّ  وَقُلْ‍‍نَ  حَاشَ  لِ‍‍لَّهِ  مَا  هَاذَا  بَشَرًا  إِنْ  هَاذَا  إِلَّا  مَلَكٌ  كَرِيمٌ 
له
مَا  تَعْبُدُونَ  مِن  دُونِ‍‍هِ  إِلَّآ  أَسْمَآءً  سَمَّيْ‍‍تُمُوهَآ  أَنتُمْ  وَآبَآؤُكُم  مَّا  أَنزَلَ  اللَّهُ  بِ‍‍هَا  مِن  سُلْطَانٍ  إِنِ  الْ‍‍حُكْمُ  إِلَّا  لِ‍‍لَّهِ  أَمَرَ  أَلَّا  تَعْبُدُوا  إِلَّآ  إِيَّاهُ  ذَالِكَ  ال‍‍دِّينُ  الْ‍‍قَيِّمُ  وَلَاكِنَّ  أَكْثَرَ  ال‍‍نَّاسِ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
له
قَالَ  مَا  خَطْبُ‍‍كُنَّ  إِذْ  رَاوَدتُّنَّ  يُوسُفَ  عَن  نَّفْسِ‍‍هِ  قُلْ‍‍نَ  حَاشَ  لِ‍‍لَّهِ  مَا  عَلِمْ‍‍نَا  عَلَيْ‍‍هِ  مِن  سُوءٍ  قَالَتِ  امْرَأَتُ  الْ‍‍عَزِيزِ  الْ‍‍آنَ  حَصْحَصَ  الْ‍‍حَقُّ  أَنَا۠  رَاوَدتُّ‍‍هُ  عَن  نَّفْسِ‍‍هِ  وَإِنَّ‍‍هُ  لَ‍‍مِنَ  ال‍‍صَّادِقِينَ 
له
وَقَالَ  يَابَنِيَّ  لَا  تَدْخُلُ‍‍وا  مِن  بَابٍ  وَاحِدٍ  وَادْخُلُ‍‍وا  مِنْ  أَبْوَابٍ  مُّتَفَرِّقَةٍ  وَمَآ  أُغْنِي  عَن‍‍كُم  مِّنَ  اللَّهِ  مِن  شَيْءٍ  إِنِ  الْ‍‍حُكْمُ  إِلَّا  لِ‍‍لَّهِ  عَلَيْ‍‍هِ  تَوَكَّلْ‍‍تُ  وَعَلَيْ‍‍هِ  فَ‍‍لْ‍‍يَتَوَكَّلِ  الْ‍‍مُتَوَكِّلُونَ 
له
وَلِ‍‍لَّهِ  يَسْجُدُ  مَن  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  طَوْعًا  وَكَرْهًا  وَظِلَالُ‍‍هُم  بِ‍‍الْ‍‍غُدُوِّ  وَالْ‍‍آصَالِ 
له
قُلْ  مَن  رَّبُّ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  قُلِ  اللَّهُ  قُلْ  أَفَ‍‍اتَّخَذْتُم  مِّن  دُونِ‍‍هِ  أَوْلِيَاءَ  لَا  يَمْلِكُ‍‍ونَ  لِ‍‍أَنفُسِ‍‍هِمْ  نَفْعًا  وَلَا  ضَرًّا  قُلْ  هَلْ  يَسْتَوِي  الْ‍‍أَعْمَى  وَالْ‍‍بَصِيرُ  أَمْ  هَلْ  تَسْتَوِي  ال‍‍ظُّلُمَاتُ  وَال‍‍نُّورُ  أَمْ  جَعَلُ‍‍وا  لِ‍‍لَّهِ  شُرَكَاءَ  خَلَقُ‍‍وا  كَ‍‍خَلْقِ‍‍هِ  فَ‍‍تَشَابَهَ  الْ‍‍خَلْقُ  عَلَيْ‍‍هِمْ  قُلِ  اللَّهُ  خَالِقُ  كُلِّ  شَيْءٍ  وَهُوَ  الْ‍‍وَاحِدُ  الْ‍‍قَهَّارُ 
له
وَلَوْ  أَنَّ  قُرْآنًا  سُيِّرَتْ  بِ‍‍هِ  الْ‍‍جِبَالُ  أَوْ  قُطِّعَتْ  بِ‍‍هِ  الْ‍‍أَرْضُ  أَوْ  كُلِّمَ  بِ‍‍هِ  الْ‍‍مَوْتَى  بَل  لِّ‍‍لَّهِ  الْ‍‍أَمْرُ  جَمِيعًا  أَفَ‍‍لَمْ  يَيْأَسِ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  أَن  لَّوْ  يَشَاءُ  اللَّهُ  لَ‍‍هَدَى  ال‍‍نَّاسَ  جَمِيعًا  وَلَا  يَزَالُ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  تُصِيبُ‍‍هُم  بِ‍‍مَا  صَنَعُ‍‍وا  قَارِعَةٌ  أَوْ  تَحُلُّ  قَرِيبًا  مِّن  دَارِهِمْ  حَتَّى  يَأْتِيَ  وَعْدُ  اللَّهِ  إِنَّ  اللَّهَ  لَا  يُخْلِفُ  الْ‍‍مِيعَادَ 
له
أَفَ‍‍مَنْ  هُوَ  قَآئِمٌ  عَلَى  كُلِّ  نَفْسٍۭ  بِ‍‍مَا  كَسَبَتْ  وَجَعَلُ‍‍وا  لِ‍‍لَّهِ  شُرَكَاءَ  قُلْ  سَمُّ‍‍وهُمْ  أَمْ  تُنَبِّئُ‍‍ونَ‍‍هُ  بِ‍‍مَا  لَا  يَعْلَمُ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  أَم  بِ‍‍ظَاهِرٍ  مِّنَ  الْ‍‍قَوْلِ  بَلْ  زُيِّنَ  لِ‍‍لَّذِينَ  كَفَرُوا  مَكْرُهُمْ  وَصُدُّوا  عَنِ  ال‍‍سَّبِيلِ  وَمَن  يُضْلِلِ  اللَّهُ  فَ‍‍مَا  لَ‍‍هُ  مِنْ  هَادٍ 
له
وَقَدْ  مَكَرَ  الَّذِينَ  مِن  قَبْلِ‍‍هِمْ  فَ‍‍لِ‍‍لَّهِ  الْ‍‍مَكْرُ  جَمِيعًا  يَعْلَمُ  مَا  تَكْسِبُ  كُلُّ  نَفْسٍ  وَسَ‍‍يَعْلَمُ  الْ‍‍كُفَّارُ  لِ‍‍مَنْ  عُقْبَى  ال‍‍دَّارِ 
له
وَبَرَزُوا  لِ‍‍لَّهِ  جَمِيعًا  فَ‍‍قَالَ  ال‍‍ضُّعَفَاءُ  لِ‍‍لَّذِينَ  اسْتَكْبَرُوا  إِنَّ‍‍ا  كُ‍‍نَّا  لَ‍‍كُمْ  تَبَعًا  فَ‍‍هَلْ  أَنتُم  مُّغْنُونَ  عَنَّ‍‍ا  مِنْ  عَذَابِ  اللَّهِ  مِن  شَيْءٍ  قَالُ‍‍وا  لَوْ  هَدَانَا  اللَّهُ  لَ‍‍هَدَيْ‍‍نَاكُمْ  سَوَآءٌ  عَلَيْ‍‍نَآ  أَجَزِعْ‍‍نَآ  أَمْ  صَبَرْنَا  مَا  لَ‍‍نَا  مِن  مَّحِيصٍ 
له
وَجَعَلُ‍‍وا  لِ‍‍لَّهِ  أَندَادًا  لِّ‍‍يُضِلُّ‍‍وا  عَن  سَبِيلِ‍‍هِ  قُلْ  تَمَتَّعُ‍‍وا  فَ‍‍إِنَّ  مَصِيرَكُمْ  إِلَى  ال‍‍نَّارِ 
له
الْ‍‍حَمْدُ  لِ‍‍لَّهِ  الَّذِي  وَهَبَ  لِ‍‍ي  عَلَى  الْ‍‍كِبَرِ  إِسْمَاعِيلَ  وَإِسْحَاقَ  إِنَّ  رَبِّ‍‍ي  لَ‍‍سَمِيعُ  ال‍‍دُّعَآءِ 
له
يَوْمَ  تُبَدَّلُ  الْ‍‍أَرْضُ  غَيْرَ  الْ‍‍أَرْضِ  وَال‍‍سَّمَاوَاتُ  وَبَرَزُوا  لِ‍‍لَّهِ  الْ‍‍وَاحِدِ  الْ‍‍قَهَّارِ 
له
أَوَلَمْ  يَرَوْا  إِلَى  مَا  خَلَقَ  اللَّهُ  مِن  شَيْءٍ  يَتَفَيَّأُ  ظِلَالُ‍‍هُ  عَنِ  الْ‍‍يَمِينِ  وَال‍‍شَّمَآئِلِ  سُجَّدًا  لِّ‍‍لَّهِ  وَهُمْ  دَاخِرُونَ 
له
وَلِ‍‍لَّهِ  يَسْجُدُ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَمَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  مِن  دَآبَّةٍ  وَالْ‍‍مَلَائِكَةُ  وَهُمْ  لَا  يَسْتَكْبِرُونَ 
له
وَيَجْعَلُ‍‍ونَ  لِ‍‍لَّهِ  الْ‍‍بَنَاتِ  سُبْحَانَ‍‍هُ  وَلَ‍‍هُم  مَّا  يَشْتَهُ‍‍ونَ 
له
لِ‍‍لَّذِينَ  لَا  يُؤْمِنُ‍‍ونَ  بِ‍‍الْ‍‍آخِرَةِ  مَثَلُ  ال‍‍سَّوْءِ  وَلِ‍‍لَّهِ  الْ‍‍مَثَلُ  الْ‍‍أَعْلَى  وَهُوَ  الْ‍‍عَزِيزُ  الْ‍‍حَكِيمُ 
له
وَيَجْعَلُ‍‍ونَ  لِ‍‍لَّهِ  مَا  يَكْرَهُ‍‍ونَ  وَتَصِفُ  أَلْسِنَتُ‍‍هُمُ  الْ‍‍كَذِبَ  أَنَّ  لَ‍‍هُمُ  الْ‍‍حُسْنَى  لَا  جَرَمَ  أَنَّ  لَ‍‍هُمُ  ال‍‍نَّارَ  وَأَنَّ‍‍هُم  مُّفْرَطُونَ 
له
فَ‍‍لَا  تَضْرِبُ‍‍وا  لِ‍‍لَّهِ  الْ‍‍أَمْثَالَ  إِنَّ  اللَّهَ  يَعْلَمُ  وَأَنتُمْ  لَا  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
له
ضَرَبَ  اللَّهُ  مَثَلًا  عَبْدًا  مَّمْلُوكًا  لَّا  يَقْدِرُ  عَلَى  شَيْءٍ  وَمَن  رَّزَقْ‍‍نَاهُ  مِنَّ‍‍ا  رِزْقًا  حَسَنًا  فَ‍‍هُوَ  يُنفِقُ  مِنْ‍‍هُ  سِرًّا  وَجَهْرًا  هَلْ  يَسْتَوُونَ  الْ‍‍حَمْدُ  لِ‍‍لَّهِ  بَلْ  أَكْثَرُهُمْ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
له
وَلِ‍‍لَّهِ  غَيْبُ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَمَآ  أَمْرُ  ال‍‍سَّاعَةِ  إِلَّا  كَ‍‍لَمْحِ  الْ‍‍بَصَرِ  أَوْ  هُوَ  أَقْرَبُ  إِنَّ  اللَّهَ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  قَدِيرٌ 
له
إِنَّ  إِبْرَاهِيمَ  كَانَ  أُمَّةً  قَانِتًا  لِّ‍‍لَّهِ  حَنِيفًا  وَلَمْ  يَكُ  مِنَ  الْ‍‍مُشْرِكِينَ 
له
وَقُلِ  الْ‍‍حَمْدُ  لِ‍‍لَّهِ  الَّذِي  لَمْ  يَتَّخِذْ  وَلَدًا  وَلَمْ  يَكُن  لَّ‍‍هُ  شَرِيكٌ  فِي  الْ‍‍مُلْكِ  وَلَمْ  يَكُن  لَّ‍‍هُ  وَلِيٌّ  مِّنَ  ال‍‍ذُّلِّ  وَكَبِّرْهُ  تَكْبِيرًا 
له
الْ‍‍حَمْدُ  لِ‍‍لَّهِ  الَّذِي  أَنزَلَ  عَلَى  عَبْدِهِ  الْ‍‍كِتَابَ  وَلَمْ  يَجْعَل  لَّ‍‍هُ  عِوَجَا 
له
هُنَالِكَ  الْ‍‍وَلَايَةُ  لِ‍‍لَّهِ  الْ‍‍حَقِّ  هُوَ  خَيْرٌ  ثَوَابًا  وَخَيْرٌ  عُقْبًا 
له
مَا  كَانَ  لِ‍‍لَّهِ  أَن  يَتَّخِذَ  مِن  وَلَدٍ  سُبْحَانَ‍‍هُٓ  إِذَا  قَضَى  أَمْرًا  فَ‍‍إِنَّ‍‍مَا  يَقُولُ  لَ‍‍هُ  كُن  فَ‍‍يَكُونُ 
له
حُنَفَاءَ  لِ‍‍لَّهِ  غَيْرَ  مُشْرِكِينَ  بِ‍‍هِ  وَمَن  يُشْرِكْ  بِ‍‍اللَّهِ  فَ‍‍كَأَنَّ‍‍مَا  خَرَّ  مِنَ  ال‍‍سَّمَاءِ  فَ‍‍تَخْطَفُ‍‍هُ  ال‍‍طَّيْرُ  أَوْ  تَهْوِي  بِ‍‍هِ  ال‍‍رِّيحُ  فِي  مَكَانٍ  سَحِيقٍ 
له
الَّذِينَ  إِن  مَّكَّ‍‍نَّاهُمْ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  أَقَامُ‍‍وا  ال‍‍صَّلَاةَ  وَآتَ‍‍وُا  ال‍‍زَّكَاةَ  وَأَمَرُوا  بِ‍‍الْ‍‍مَعْرُوفِ  وَنَهَ‍‍وْا  عَنِ  الْ‍‍مُنكَرِ  وَلِ‍‍لَّهِ  عَاقِبَةُ  الْ‍‍أُمُورِ 
له
الْ‍‍مُلْكُ  يَوْمَئِذٍ  لِّ‍‍لَّهِ  يَحْكُمُ  بَيْنَ‍‍هُمْ  فَ‍‍الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  وَعَمِلُ‍‍وا  ال‍‍صَّالِحَاتِ  فِي  جَنَّاتِ  ال‍‍نَّعِيمِ 
له
فَ‍‍إِذَا  اسْتَوَيْ‍‍تَ  أَنتَ  وَمَن  مَّعَ‍‍كَ  عَلَى  الْ‍‍فُلْكِ  فَ‍‍قُلِ  الْ‍‍حَمْدُ  لِ‍‍لَّهِ  الَّذِي  نَجَّانَا  مِنَ  الْ‍‍قَوْمِ  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
له
سَ‍‍يَقُولُ‍‍ونَ  لِ‍‍لَّهِ  قُلْ  أَفَ‍‍لَا  تَذَكَّرُونَ 
له
سَ‍‍يَقُولُ‍‍ونَ  لِ‍‍لَّهِ  قُلْ  أَفَ‍‍لَا  تَتَّقُ‍‍ونَ 
له
سَ‍‍يَقُولُ‍‍ونَ  لِ‍‍لَّهِ  قُلْ  فَ‍‍أَنَّى  تُسْحَرُونَ 
له
وَلِ‍‍لَّهِ  مُلْكُ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَإِلَى  اللَّهِ  الْ‍‍مَصِيرُ 
له
أَلَا  إِنَّ  لِ‍‍لَّهِ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  قَدْ  يَعْلَمُ  مَآ  أَنتُمْ  عَلَيْ‍‍هِ  وَيَوْمَ  يُرْجَعُ‍‍ونَ  إِلَيْ‍‍هِ  فَ‍‍يُنَبِّئُ‍‍هُم  بِ‍‍مَا  عَمِلُ‍‍وا  وَاللَّهُ  بِ‍‍كُلِّ  شَيْءٍ  عَلِيمٌ 
له
وَلَ‍‍قَدْ  آتَيْ‍‍نَا  دَاوُودَ  وَسُلَيْمَانَ  عِلْمًا  وَقَالَ‍‍ا  الْ‍‍حَمْدُ  لِ‍‍لَّهِ  الَّذِي  فَضَّلَ‍‍نَا  عَلَى  كَثِيرٍ  مِّنْ  عِبَادِهِ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ 
له
أَلَّا  يَسْجُدُوا  لِ‍‍لَّهِ  الَّذِي  يُخْرِجُ  الْ‍‍خَبْءَ  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَيَعْلَمُ  مَا  تُخْفُ‍‍ونَ  وَمَا  تُعْلِنُ‍‍ونَ 
له
قِيلَ  لَ‍‍هَا  ادْخُلِ‍‍ي  ال‍‍صَّرْحَ  فَ‍‍لَمَّا  رَأَتْ‍‍هُ  حَسِبَتْ‍‍هُ  لُجَّةً  وَكَشَفَتْ  عَن  سَاقَيْ‍‍هَا  قَالَ  إِنَّ‍‍هُ  صَرْحٌ  مُّمَرَّدٌ  مِّن  قَوَارِيرَ  قَالَتْ  رَبِّ  إِنِّ‍‍ي  ظَلَمْ‍‍تُ  نَفْسِ‍‍ي  وَأَسْلَمْ‍‍تُ  مَعَ  سُلَيْمَانَ  لِ‍‍لَّهِ  رَبِّ  الْ‍‍عَالَمِينَ 
له
قُلِ  الْ‍‍حَمْدُ  لِ‍‍لَّهِ  وَسَلَامٌ  عَلَى  عِبَادِهِ  الَّذِينَ  اصْطَفَى  أَآللَّهُ  خَيْرٌ  أَمَّا  يُشْرِكُ‍‍ونَ 
له
وَقُلِ  الْ‍‍حَمْدُ  لِ‍‍لَّهِ  سَ‍‍يُرِي‍‍كُمْ  آيَاتِ‍‍هِ  فَ‍‍تَعْرِفُ‍‍ونَ‍‍هَا  وَمَا  رَبُّ‍‍كَ  بِ‍‍غَافِلٍ  عَ‍‍مَّا  تَعْمَلُ‍‍ونَ 
له
وَنَزَعْ‍‍نَا  مِن  كُلِّ  أُمَّةٍ  شَهِيدًا  فَ‍‍قُلْ‍‍نَا  هَاتُ‍‍وا  بُرْهَانَ‍‍كُمْ  فَ‍‍عَلِمُ‍‍وا  أَنَّ  الْ‍‍حَقَّ  لِ‍‍لَّهِ  وَضَلَّ  عَنْ‍‍هُم  مَّا  كَانُ‍‍وا  يَفْتَرُونَ 
له
وَلَ‍‍ئِن  سَأَلْ‍‍تَ‍‍هُم  مَّن  نَّزَّلَ  مِنَ  ال‍‍سَّمَاءِ  مَآءً  فَ‍‍أَحْيَا  بِ‍‍هِ  الْ‍‍أَرْضَ  مِن  بَعْدِ  مَوْتِ‍‍هَا  لَ‍‍يَقُولُ‍‍نَّ  اللَّهُ  قُلِ  الْ‍‍حَمْدُ  لِ‍‍لَّهِ  بَلْ  أَكْثَرُهُمْ  لَا  يَعْقِلُ‍‍ونَ 
له
فِي  بِضْعِ  سِنِينَ  لِ‍‍لَّهِ  الْ‍‍أَمْرُ  مِن  قَبْلُ  وَمِن  بَعْدُ  وَيَوْمَئِذٍ  يَفْرَحُ  الْ‍‍مُؤْمِنُونَ 
له
وَلَ‍‍قَدْ  آتَيْ‍‍نَا  لُقْمَانَ  الْ‍‍حِكْمَةَ  أَنِ  اشْكُرْ  لِ‍‍لَّهِ  وَمَن  يَشْكُرْ  فَ‍‍إِنَّ‍‍مَا  يَشْكُرُ  لِ‍‍نَفْسِ‍‍هِ  وَمَن  كَفَرَ  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  غَنِيٌّ  حَمِيدٌ 
له
وَلَ‍‍ئِن  سَأَلْ‍‍تَ‍‍هُم  مَّنْ  خَلَقَ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضَ  لَ‍‍يَقُولُ‍‍نَّ  اللَّهُ  قُلِ  الْ‍‍حَمْدُ  لِ‍‍لَّهِ  بَلْ  أَكْثَرُهُمْ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
له
لِ‍‍لَّهِ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  إِنَّ  اللَّهَ  هُوَ  الْ‍‍غَنِيُّ  الْ‍‍حَمِيدُ 
له
وَمَن  يَقْنُتْ  مِن‍‍كُنَّ  لِ‍‍لَّهِ  وَرَسُولِ‍‍هِ  وَتَعْمَلْ  صَالِحًا  نُّؤْتِ‍‍هَآ  أَجْرَهَا  مَرَّتَيْنِ  وَأَعْتَدْنَا  لَ‍‍هَا  رِزْقًا  كَرِيمًا 
له
الْ‍‍حَمْدُ  لِ‍‍لَّهِ  الَّذِي  لَ‍‍هُ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَمَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَلَ‍‍هُ  الْ‍‍حَمْدُ  فِي  الْ‍‍آخِرَةِ  وَهُوَ  الْ‍‍حَكِيمُ  الْ‍‍خَبِيرُ 
له
قُلْ  إِنَّ‍‍مَآ  أَعِظُ‍‍كُم  بِ‍‍وَاحِدَةٍ  أَن  تَقُومُ‍‍وا  لِ‍‍لَّهِ  مَثْنَى  وَفُرَادَى  ثُمَّ  تَتَفَكَّرُوا  مَا  بِ‍‍صَاحِبِ‍‍كُم  مِّن  جِنَّةٍ  إِنْ  هُوَ  إِلَّا  نَذِيرٌ  لَّ‍‍كُم  بَيْنَ  يَدَيْ  عَذَابٍ  شَدِيدٍ 
له
الْ‍‍حَمْدُ  لِ‍‍لَّهِ  فَاطِرِ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  جَاعِلِ  الْ‍‍مَلَائِكَةِ  رُسُلًا  أُولِي  أَجْنِحَةٍ  مَّثْنَى  وَثُلَاثَ  وَرُبَاعَ  يَزِيدُ  فِي  الْ‍‍خَلْقِ  مَا  يَشَاءُ  إِنَّ  اللَّهَ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  قَدِيرٌ 
له
مَن  كَانَ  يُرِيدُ  الْ‍‍عِزَّةَ  فَ‍‍لِ‍‍لَّهِ  الْ‍‍عِزَّةُ  جَمِيعًا  إِلَيْ‍‍هِ  يَصْعَدُ  الْ‍‍كَلِمُ  ال‍‍طَّيِّبُ  وَالْ‍‍عَمَلُ  ال‍‍صَّالِحُ  يَرْفَعُ‍‍هُ  وَالَّذِينَ  يَمْكُرُونَ  ال‍‍سَّيِّئَاتِ  لَ‍‍هُمْ  عَذَابٌ  شَدِيدٌ  وَمَكْرُ  أُولَائِكَ  هُوَ  يَبُورُ 
له
وَقَالُ‍‍وا  الْ‍‍حَمْدُ  لِ‍‍لَّهِ  الَّذِي  أَذْهَبَ  عَنَّ‍‍ا  الْ‍‍حَزَنَ  إِنَّ  رَبَّ‍‍نَا  لَ‍‍غَفُورٌ  شَكُورٌ 
له
وَالْ‍‍حَمْدُ  لِ‍‍لَّهِ  رَبِّ  الْ‍‍عَالَمِينَ 
له
أَلَا  لِ‍‍لَّهِ  ال‍‍دِّينُ  الْ‍‍خَالِصُ  وَالَّذِينَ  اتَّخَذُوا  مِن  دُونِ‍‍هِ  أَوْلِيَاءَ  مَا  نَعْبُدُهُمْ  إِلَّا  لِ‍‍يُقَرِّبُ‍‍ونَآ  إِلَى  اللَّهِ  زُلْفَى  إِنَّ  اللَّهَ  يَحْكُمُ  بَيْنَ‍‍هُمْ  فِي  مَا  هُمْ  فِي‍‍هِ  يَخْتَلِفُ‍‍ونَ  إِنَّ  اللَّهَ  لَا  يَهْدِي  مَنْ  هُوَ  كَاذِبٌ  كَفَّارٌ 
له
وَإِذَا  مَسَّ  الْ‍‍إِنسَانَ  ضُرٌّ  دَعَا  رَبَّ‍‍هُ  مُنِيبًا  إِلَيْ‍‍هِ  ثُمَّ  إِذَا  خَوَّلَ‍‍هُ  نِعْمَةً  مِّنْ‍‍هُ  نَسِيَ  مَا  كَانَ  يَدْعُوا  إِلَيْ‍‍هِ  مِن  قَبْلُ  وَجَعَلَ  لِ‍‍لَّهِ  أَندَادًا  لِّ‍‍يُضِلَّ  عَن  سَبِيلِ‍‍هِ  قُلْ  تَمَتَّعْ  بِ‍‍كُفْرِكَ  قَلِيلًا  إِنَّ‍‍كَ  مِنْ  أَصْحَابِ  ال‍‍نَّارِ 
له
ضَرَبَ  اللَّهُ  مَثَلًا  رَّجُلًا  فِي‍‍هِ  شُرَكَآءُ  مُتَشَاكِسُونَ  وَرَجُلًا  سَلَمًا  لِّ‍‍رَجُلٍ  هَلْ  يَسْتَوِيَ‍‍انِ  مَثَلًا  الْ‍‍حَمْدُ  لِ‍‍لَّهِ  بَلْ  أَكْثَرُهُمْ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
له
قُل  لِّ‍‍لَّهِ  ال‍‍شَّفَاعَةُ  جَمِيعًا  لَّ‍‍هُ  مُلْكُ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  ثُمَّ  إِلَيْ‍‍هِ  تُرْجَعُ‍‍ونَ 
له
وَقَالُ‍‍وا  الْ‍‍حَمْدُ  لِ‍‍لَّهِ  الَّذِي  صَدَقَ‍‍نَا  وَعْدَهُ  وَأَوْرَثَ‍‍نَا  الْ‍‍أَرْضَ  نَتَبَوَّأُ  مِنَ  الْ‍‍جَنَّةِ  حَيْثُ  نَشَآءُ  فَ‍‍نِعْمَ  أَجْرُ  الْ‍‍عَامِلِينَ 
له
وَتَرَى  الْ‍‍مَلَائِكَةَ  حَآفِّينَ  مِنْ  حَوْلِ  الْ‍‍عَرْشِ  يُسَبِّحُ‍‍ونَ  بِ‍‍حَمْدِ  رَبِّ‍‍هِمْ  وَقُضِيَ  بَيْنَ‍‍هُم  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  وَقِيلَ  الْ‍‍حَمْدُ  لِ‍‍لَّهِ  رَبِّ  الْ‍‍عَالَمِينَ 
له
ذَالِكُم  بِ‍‍أَنَّ‍‍هُٓ  إِذَا  دُعِيَ  اللَّهُ  وَحْدَهُ  كَفَرْتُمْ  وَإِن  يُشْرَكْ  بِ‍‍هِ  تُؤْمِنُ‍‍وا  فَ‍‍الْ‍‍حُكْمُ  لِ‍‍لَّهِ  الْ‍‍عَلِيِّ  الْ‍‍كَبِيرِ 
له
يَوْمَ  هُم  بَارِزُونَ  لَا  يَخْفَى  عَلَى  اللَّهِ  مِنْ‍‍هُمْ  شَيْءٌ  لِّ‍‍مَنِ  الْ‍‍مُلْكُ  الْ‍‍يَوْمَ  لِ‍‍لَّهِ  الْ‍‍وَاحِدِ  الْ‍‍قَهَّارِ 
له
هُوَ  الْ‍‍حَيُّ  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  فَ‍‍ادْعُ‍‍وهُ  مُخْلِصِينَ  لَ‍‍هُ  ال‍‍دِّينَ  الْ‍‍حَمْدُ  لِ‍‍لَّهِ  رَبِّ  الْ‍‍عَالَمِينَ 
له
وَمِنْ  آيَاتِ‍‍هِ  الَّ‍‍لَيْلُ  وَال‍‍نَّهَارُ  وَال‍‍شَّمْسُ  وَالْ‍‍قَمَرُ  لَا  تَسْجُدُوا  لِ‍‍ل‍‍شَّمْسِ  وَلَا  لِ‍‍لْ‍‍قَمَرِ  وَاسْجُدُوا  لِ‍‍لَّهِ  الَّذِي  خَلَقَ‍‍هُنَّ  إِن  كُن‍‍تُمْ  إِيَّاهُ  تَعْبُدُونَ 
له
لِّ‍‍لَّهِ  مُلْكُ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  يَخْلُقُ  مَا  يَشَاءُ  يَهَبُ  لِ‍‍مَن  يَشَاءُ  إِنَاثًا  وَيَهَبُ  لِ‍‍مَن  يَشَاءُ  ال‍‍ذُّكُورَ 
له
وَلِ‍‍لَّهِ  مُلْكُ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَيَوْمَ  تَقُومُ  ال‍‍سَّاعَةُ  يَوْمَئِذٍ  يَخْسَرُ  الْ‍‍مُبْطِلُونَ 
له
فَ‍‍لِ‍‍لَّهِ  الْ‍‍حَمْدُ  رَبِّ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَرَبِّ  الْ‍‍أَرْضِ  رَبِّ  الْ‍‍عَالَمِينَ 
له
هُوَ  الَّذِي  أَنزَلَ  ال‍‍سَّكِينَةَ  فِي  قُلُوبِ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ  لِ‍‍يَزْدَادُوا  إِيمَانًا  مَّعَ  إِيمَانِ‍‍هِمْ  وَلِ‍‍لَّهِ  جُنُودُ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَكَانَ  اللَّهُ  عَلِيمًا  حَكِيمًا 
له
وَلِ‍‍لَّهِ  جُنُودُ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَكَانَ  اللَّهُ  عَزِيزًا  حَكِيمًا 
له
وَلِ‍‍لَّهِ  مُلْكُ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  يَغْفِرُ  لِ‍‍مَن  يَشَاءُ  وَيُعَذِّبُ  مَن  يَشَاءُ  وَكَانَ  اللَّهُ  غَفُورًا  رَّحِيمًا 
له
فَ‍‍لِ‍‍لَّهِ  الْ‍‍آخِرَةُ  وَالْ‍‍أُولَى 
له
وَلِ‍‍لَّهِ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَمَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  لِ‍‍يَجْزِيَ  الَّذِينَ  أَسَاؤُوا  بِ‍‍مَا  عَمِلُ‍‍وا  وَيَجْزِيَ  الَّذِينَ  أَحْسَنُ‍‍وا  بِ‍‍الْ‍‍حُسْنَى 
له
فَ‍‍اسْجُدُوا  لِ‍‍لَّهِ  وَاعْبُدُوا 
له
سَبَّحَ  لِ‍‍لَّهِ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَهُوَ  الْ‍‍عَزِيزُ  الْ‍‍حَكِيمُ 
له
وَمَا  لَ‍‍كُمْ  أَلَّا  تُنفِقُ‍‍وا  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  وَلِ‍‍لَّهِ  مِيرَاثُ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  لَا  يَسْتَوِي  مِن‍‍كُم  مَّنْ  أَنفَقَ  مِن  قَبْلِ  الْ‍‍فَتْحِ  وَقَاتَلَ  أُولَائِكَ  أَعْظَمُ  دَرَجَةً  مِّنَ  الَّذِينَ  أَنفَقُ‍‍وا  مِن  بَعْدُ  وَقَاتَلُ‍‍وا  وَكُلًّا  وَعَدَ  اللَّهُ  الْ‍‍حُسْنَى  وَاللَّهُ  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ  خَبِيرٌ 
له
سَبَّحَ  لِ‍‍لَّهِ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَمَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَهُوَ  الْ‍‍عَزِيزُ  الْ‍‍حَكِيمُ 
له
مَّا  أَفَاءَ  اللَّهُ  عَلَى  رَسُولِ‍‍هِ  مِنْ  أَهْلِ  الْ‍‍قُرَى  فَ‍‍لِ‍‍لَّهِ  وَلِ‍‍ل‍‍رَّسُولِ  وَلِ‍‍ذِي  الْ‍‍قُرْبَى  وَالْ‍‍يَتَامَى  وَالْ‍‍مَسَاكِينِ  وَابْنِ  ال‍‍سَّبِيلِ  كَيْ  لَا  يَكُونَ  دُولَةً  بَيْنَ  الْ‍‍أَغْنِيَآءِ  مِن‍‍كُمْ  وَمَآ  آتَاكُمُ  ال‍‍رَّسُولُ  فَ‍‍خُذُوهُ  وَمَا  نَهَاكُمْ  عَنْ‍‍هُ  فَ‍‍انتَهُ‍‍وا  وَاتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  إِنَّ  اللَّهَ  شَدِيدُ  الْ‍‍عِقَابِ 
له
سَبَّحَ  لِ‍‍لَّهِ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَمَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَهُوَ  الْ‍‍عَزِيزُ  الْ‍‍حَكِيمُ 
له
يُسَبِّحُ  لِ‍‍لَّهِ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَمَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  الْ‍‍مَلِكِ  الْ‍‍قُدُّوسِ  الْ‍‍عَزِيزِ  الْ‍‍حَكِيمِ 
له
قُلْ  يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  هَادُوا  إِن  زَعَمْ‍‍تُمْ  أَنَّ‍‍كُمْ  أَوْلِيَآءُ  لِ‍‍لَّهِ  مِن  دُونِ  ال‍‍نَّاسِ  فَ‍‍تَمَنَّ‍‍وُا  الْ‍‍مَوْتَ  إِن  كُن‍‍تُمْ  صَادِقِينَ 
له
هُمُ  الَّذِينَ  يَقُولُ‍‍ونَ  لَا  تُنفِقُ‍‍وا  عَلَى  مَنْ  عِندَ  رَسُولِ  اللَّهِ  حَتَّى  يَنفَضُّ‍‍وا  وَلِ‍‍لَّهِ  خَزَآئِنُ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَلَاكِنَّ  الْ‍‍مُنَافِقِينَ  لَا  يَفْقَهُ‍‍ونَ 
له
يَقُولُ‍‍ونَ  لَ‍‍ئِن  رَّجَعْ‍‍نَآ  إِلَى  الْ‍‍مَدِينَةِ  لَ‍‍يُخْرِجَ‍‍نَّ  الْ‍‍أَعَزُّ  مِنْ‍‍هَا  الْ‍‍أَذَلَّ  وَلِ‍‍لَّهِ  الْ‍‍عِزَّةُ  وَلِ‍‍رَسُولِ‍‍هِ  وَلِ‍‍لْ‍‍مُؤْمِنِينَ  وَلَاكِنَّ  الْ‍‍مُنَافِقِينَ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
له
يُسَبِّحُ  لِ‍‍لَّهِ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَمَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  لَ‍‍هُ  الْ‍‍مُلْكُ  وَلَ‍‍هُ  الْ‍‍حَمْدُ  وَهُوَ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  قَدِيرٌ 
له
فَ‍‍إِذَا  بَلَغْ‍‍نَ  أَجَلَ‍‍هُنَّ  فَ‍‍أَمْسِكُ‍‍وهُنَّ  بِ‍‍مَعْرُوفٍ  أَوْ  فَارِقُ‍‍وهُنَّ  بِ‍‍مَعْرُوفٍ  وَأَشْهِدُوا  ذَوَيْ  عَدْلٍ  مِّن‍‍كُمْ  وَأَقِيمُ‍‍وا  ال‍‍شَّهَادَةَ  لِ‍‍لَّهِ  ذَالِكُمْ  يُوعَظُ  بِ‍‍هِ  مَن  كَانَ  يُؤْمِنُ  بِ‍‍اللَّهِ  وَالْ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍آخِرِ  وَمَن  يَتَّقِ  اللَّهَ  يَجْعَل  لَّ‍‍هُ  مَخْرَجًا 
له
مَّا  لَ‍‍كُمْ  لَا  تَرْجُ‍‍ونَ  لِ‍‍لَّهِ  وَقَارًا 
له
وَأَنَّ  الْ‍‍مَسَاجِدَ  لِ‍‍لَّهِ  فَ‍‍لَا  تَدْعُ‍‍وا  مَعَ  اللَّهِ  أَحَدًا 
له
يَوْمَ  لَا  تَمْلِكُ  نَفْسٌ  لِّ‍‍نَفْسٍ  شَيْئًا  وَالْ‍‍أَمْرُ  يَوْمَئِذٍ  لِّ‍‍لَّهِ 
والله
وَاللَّهَ  رَبَّ‍‍كُمْ  وَرَبَّ  آبَآئِ‍‍كُمُ  الْ‍‍أَوَّلِينَ