زعم (مقاييس اللغة)
الزاء والعين والميم أصلان: أحدهما القولُ من غير صِحَّةٍ ولا يقين، والآخر التكفُّل بالشيء.فالأوَّل الزَّعْم والزُّعْم.
وهذا القولُ على غير صحّة. قال الله جلَّ ثناؤُهُ: زَعَمَ الَّذِينَ كفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا [التغابن 7].
ومن الباب: زَعَم في غير مَزْعَم، أي طمِع في غيرمَطْمَع. قال:ومن الباب الزَّعُوم، وهي الجَزُور التي يُشَكُّ في سِـمنها فتُغْبَطُ بالأيدي.
والتَّزَعُّم الكذ
ب.والأصل الآخر: زَعَم بالشّيء، إذا كَفَلَ به
أي كما كَفل.
ومن الباب الزَّعَامة، وهي السِّيادة؛ لأنّ السيِّد يَزْعُمُبالأمورِ، أي يتكفل بها.
وأصدَقُ مِنْ ذلك قولُ الله جلَّ ثناؤُهُ: قَالُوا نَفْقِدُ صُوَاعَ المَلِكِ وَلِمَنْ جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ [يوسف 72].
ويقال الزّعامة حَظّ السيِّد من المَغْنَم
وَيَوْمَ
نَحْشُرُهُمْ
جَمِيعًا
ثُمَّ
نَقُولُ
لِلَّذِينَ
أَشْرَكُوا
أَيْنَ
شُرَكَآؤُكُمُ
الَّذِينَ
كُنتُمْ
تَزْعُمُونَ
|
|
وَلَقَدْ
جِئْتُمُونَا
فُرَادَى
كَمَا
خَلَقْنَاكُمْ
أَوَّلَ
مَرَّةٍ
وَتَرَكْتُم
مَّا
خَوَّلْنَاكُمْ
وَرَاءَ
ظُهُورِكُمْ
وَمَا
نَرَى
مَعَكُمْ
شُفَعَاءَكُمُ
الَّذِينَ
زَعَمْتُمْ
أَنَّهُمْ
فِيكُمْ
شُرَكَاءُ
لَقَد
تَّقَطَّعَ
بَيْنَكُمْ
وَضَلَّ
عَنكُم
مَّا
كُنتُمْ
تَزْعُمُونَ
|
|
وَيَوْمَ
يُنَادِيهِمْ
فَيَقُولُ
أَيْنَ
شُرَكَائِيَ
الَّذِينَ
كُنتُمْ
تَزْعُمُونَ
|
|
وَيَوْمَ
يُنَادِيهِمْ
فَيَقُولُ
أَيْنَ
شُرَكَائِيَ
الَّذِينَ
كُنتُمْ
تَزْعُمُونَ
|
|
وَلَقَدْ
جِئْتُمُونَا
فُرَادَى
كَمَا
خَلَقْنَاكُمْ
أَوَّلَ
مَرَّةٍ
وَتَرَكْتُم
مَّا
خَوَّلْنَاكُمْ
وَرَاءَ
ظُهُورِكُمْ
وَمَا
نَرَى
مَعَكُمْ
شُفَعَاءَكُمُ
الَّذِينَ
زَعَمْتُمْ
أَنَّهُمْ
فِيكُمْ
شُرَكَاءُ
لَقَد
تَّقَطَّعَ
بَيْنَكُمْ
وَضَلَّ
عَنكُم
مَّا
كُنتُمْ
تَزْعُمُونَ
|
|
وَجَعَلُوا
لِلَّهِ
مِمَّا
ذَرَأَ
مِنَ
الْحَرْثِ
وَالْأَنْعَامِ
نَصِيبًا
فَقَالُوا
هَاذَا
لِلَّهِ
بِزَعْمِهِمْ
وَهَاذَا
لِشُرَكَآئِنَا
فَمَا
كَانَ
لِشُرَكَآئِهِمْ
فَلَا
يَصِلُ
إِلَى
اللَّهِ
وَمَا
كَانَ
لِلَّهِ
فَهُوَ
يَصِلُ
إِلَى
شُرَكَآئِهِمْ
سَاءَ
مَا
يَحْكُمُونَ
|
|
وَقَالُوا
هَاذِهِٓ
أَنْعَامٌ
وَحَرْثٌ
حِجْرٌ
لَّا
يَطْعَمُهَآ
إِلَّا
مَن
نَّشَآءُ
بِزَعْمِهِمْ
وَأَنْعَامٌ
حُرِّمَتْ
ظُهُورُهَا
وَأَنْعَامٌ
لَّا
يَذْكُرُونَ
اسْمَ
اللَّهِ
عَلَيْهَا
افْتِرَآءً
عَلَيْهِ
سَيَجْزِيهِم
بِمَا
كَانُوا
يَفْتَرُونَ
|
|
قُلِ
ادْعُوا
الَّذِينَ
زَعَمْتُم
مِّن
دُونِهِ
فَلَا
يَمْلِكُونَ
كَشْفَ
الضُّرِّ
عَنكُمْ
وَلَا
تَحْوِيلًا
|
|
أَوْ
تُسْقِطَ
السَّمَاءَ
كَمَا
زَعَمْتَ
عَلَيْنَا
كِسَفًا
أَوْ
تَأْتِيَ
بِاللَّهِ
وَالْمَلَائِكَةِ
قَبِيلًا
|
|
وَعُرِضُوا
عَلَى
رَبِّكَ
صَفًّا
لَّقَدْ
جِئْتُمُونَا
كَمَا
خَلَقْنَاكُمْ
أَوَّلَ
مَرَّةٍۭ
بَلْ
زَعَمْتُمْ
أَلَّن
نَّجْعَلَ
لَكُم
مَّوْعِدًا
|
|
وَيَوْمَ
يَقُولُ
نَادُوا
شُرَكَائِيَ
الَّذِينَ
زَعَمْتُمْ
فَدَعَوْهُمْ
فَلَمْ
يَسْتَجِيبُوا
لَهُمْ
وَجَعَلْنَا
بَيْنَهُم
مَّوْبِقًا
|
|
قُلِ
ادْعُوا
الَّذِينَ
زَعَمْتُم
مِّن
دُونِ
اللَّهِ
لَا
يَمْلِكُونَ
مِثْقَالَ
ذَرَّةٍ
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَلَا
فِي
الْأَرْضِ
وَمَا
لَهُمْ
فِيهِمَا
مِن
شِرْكٍ
وَمَا
لَهُ
مِنْهُم
مِّن
ظَهِيرٍ
|
|
قُلْ
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
هَادُوا
إِن
زَعَمْتُمْ
أَنَّكُمْ
أَوْلِيَآءُ
لِلَّهِ
مِن
دُونِ
النَّاسِ
فَتَمَنَّوُا
الْمَوْتَ
إِن
كُنتُمْ
صَادِقِينَ
|
|
زَعَمَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
أَن
لَّن
يُبْعَثُوا
قُلْ
بَلَى
وَرَبِّي
لَتُبْعَثُنَّ
ثُمَّ
لَتُنَبَّؤُنَّ
بِمَا
عَمِلْتُمْ
وَذَالِكَ
عَلَى
اللَّهِ
يَسِيرٌ
|
|
قَالُوا
نَفْقِدُ
صُوَاعَ
الْمَلِكِ
وَلِمَن
جَاءَ
بِهِ
حِمْلُ
بَعِيرٍ
وَأَنَا۠
بِهِ
زَعِيمٌ
|
|
سَلْهُمْ
أَيُّهُم
بِذَالِكَ
زَعِيمٌ
|
|
أَلَمْ
تَرَ
إِلَى
الَّذِينَ
يَزْعُمُونَ
أَنَّهُمْ
آمَنُوا
بِمَآ
أُنزِلَ
إِلَيْكَ
وَمَآ
أُنزِلَ
مِن
قَبْلِكَ
يُرِيدُونَ
أَن
يَتَحَاكَمُوا
إِلَى
الطَّاغُوتِ
وَقَدْ
أُمِرُوا
أَن
يَكْفُرُوا
بِهِ
وَيُرِيدُ
الشَّيْطَانُ
أَن
يُضِلَّهُمْ
ضَلَالًا
بَعِيدًا
|