شهر (مقاييس اللغة)
الشين والهاء والراء أصلٌ صحيح يدلُّ على وضوحٍ في الأمر وإِضاءة. من ذلك الشَّهر، وهو في كلام العرب الهِلال، ثمَّ سمِّي كلُّ ثلاثين يوماً باسم الهلال، فقيل شهر. قد اتَّفق فيه العربُ والعجم؛ فإنَّ العجم يسمُّون ثلاثين يوماً باسم الهلال في لغتهم.
والشُّهرة: وضوح الأمر.
وشَهَرَ سيفَه، إِذا انتضاه.
وقد شُهِر فلانٌ في الناس بكذا، فهو مشهور، وقد شَهَرُوه.
ويقال أَشْهَرْنا بالمكان، إِذا أَقَمنا به شهراً.
وشَهْرانُ قبيلة.
شهر (لسان العرب)
والشَّهْرُ القَمَر، سمي بذلك لشُهرته وظُهوره، وقيل: إِذا ظهر وقارَب الكمال.
وامرأَة شَهِيرة: وهي العَرِيضة الضخمة، وأَتانٌ شَهِيرة مثلُها.
الْحَجُّ
أَشْهُرٌ
مَّعْلُومَاتٌ
فَمَن
فَرَضَ
فِيهِنَّ
الْحَجَّ
فَلَا
رَفَثَ
وَلَا
فُسُوقَ
وَلَا
جِدَالَ
فِي
الْحَجِّ
وَمَا
تَفْعَلُوا
مِنْ
خَيْرٍ
يَعْلَمْهُ
اللَّهُ
وَتَزَوَّدُوا
فَإِنَّ
خَيْرَ
الزَّادِ
التَّقْوَى
وَاتَّقُونِ
يَاأُولِي
الْأَلْبَابِ
|
|
لِّلَّذِينَ
يُؤْلُونَ
مِن
نِّسَآئِهِمْ
تَرَبُّصُ
أَرْبَعَةِ
أَشْهُرٍ
فَإِن
فَآؤُوا
فَإِنَّ
اللَّهَ
غَفُورٌ
رَّحِيمٌ
|
|
وَالَّذِينَ
يُتَوَفَّوْنَ
مِنكُمْ
وَيَذَرُونَ
أَزْوَاجًا
يَتَرَبَّصْنَ
بِأَنفُسِهِنَّ
أَرْبَعَةَ
أَشْهُرٍ
وَعَشْرًا
فَإِذَا
بَلَغْنَ
أَجَلَهُنَّ
فَلَا
جُنَاحَ
عَلَيْكُمْ
فِيمَا
فَعَلْنَ
فِي
أَنفُسِهِنَّ
بِالْمَعْرُوفِ
وَاللَّهُ
بِمَا
تَعْمَلُونَ
خَبِيرٌ
|
|
فَسِيحُوا
فِي
الْأَرْضِ
أَرْبَعَةَ
أَشْهُرٍ
وَاعْلَمُوا
أَنَّكُمْ
غَيْرُ
مُعْجِزِي
اللَّهِ
وَأَنَّ
اللَّهَ
مُخْزِي
الْكَافِرِينَ
|
|
فَإِذَا
انسَلَخَ
الْأَشْهُرُ
الْحُرُمُ
فَاقْتُلُوا
الْمُشْرِكِينَ
حَيْثُ
وَجَدتُّمُوهُمْ
وَخُذُوهُمْ
وَاحْصُرُوهُمْ
وَاقْعُدُوا
لَهُمْ
كُلَّ
مَرْصَدٍ
فَإِن
تَابُوا
وَأَقَامُوا
الصَّلَاةَ
وَآتَوُا
الزَّكَاةَ
فَخَلُّوا
سَبِيلَهُمْ
إِنَّ
اللَّهَ
غَفُورٌ
رَّحِيمٌ
|
|
وَالْلَّائِي
يَئِسْنَ
مِنَ
الْمَحِيضِ
مِن
نِّسَآئِكُمْ
إِنِ
ارْتَبْتُمْ
فَعِدَّتُهُنَّ
ثَلَاثَةُ
أَشْهُرٍ
وَالْلَّائِي
لَمْ
يَحِضْنَ
وَأُولَاتُ
الْأَحْمَالِ
أَجَلُهُنَّ
أَن
يَضَعْنَ
حَمْلَهُنَّ
وَمَن
يَتَّقِ
اللَّهَ
يَجْعَل
لَّهُ
مِنْ
أَمْرِهِ
يُسْرًا
|
|
شَهْرُ
رَمَضَانَ
الَّذِي
أُنزِلَ
فِيهِ
الْقُرْآنُ
هُدًى
لِّلنَّاسِ
وَبَيِّنَاتٍ
مِّنَ
الْهُدَى
وَالْفُرْقَانِ
فَمَن
شَهِدَ
مِنكُمُ
الشَّهْرَ
فَلْيَصُمْهُ
وَمَن
كَانَ
مَرِيضًا
أَوْ
عَلَى
سَفَرٍ
فَعِدَّةٌ
مِّنْ
أَيَّامٍ
أُخَرَ
يُرِيدُ
اللَّهُ
بِكُمُ
الْيُسْرَ
وَلَا
يُرِيدُ
بِكُمُ
الْعُسْرَ
وَلِتُكْمِلُوا
الْعِدَّةَ
وَلِتُكَبِّرُوا
اللَّهَ
عَلَى
مَا
هَدَاكُمْ
وَلَعَلَّكُمْ
تَشْكُرُونَ
|
|
الشَّهْرُ
الْحَرَامُ
بِالشَّهْرِ
الْحَرَامِ
وَالْحُرُمَاتُ
قِصَاصٌ
فَمَنِ
اعْتَدَى
عَلَيْكُمْ
فَاعْتَدُوا
عَلَيْهِ
بِمِثْلِ
مَا
اعْتَدَى
عَلَيْكُمْ
وَاتَّقُوا
اللَّهَ
وَاعْلَمُوا
أَنَّ
اللَّهَ
مَعَ
الْمُتَّقِينَ
|
|
يَسْأَلُونَكَ
عَنِ
الشَّهْرِ
الْحَرَامِ
قِتَالٍ
فِيهِ
قُلْ
قِتَالٌ
فِيهِ
كَبِيرٌ
وَصَدٌّ
عَن
سَبِيلِ
اللَّهِ
وَكُفْرٌ
بِهِ
وَالْمَسْجِدِ
الْحَرَامِ
وَإِخْرَاجُ
أَهْلِهِ
مِنْهُ
أَكْبَرُ
عِندَ
اللَّهِ
وَالْفِتْنَةُ
أَكْبَرُ
مِنَ
الْقَتْلِ
وَلَا
يَزَالُونَ
يُقَاتِلُونَكُمْ
حَتَّى
يَرُدُّوكُمْ
عَن
دِينِكُمْ
إِنِ
اسْتَطَاعُوا
وَمَن
يَرْتَدِدْ
مِنكُمْ
عَن
دِينِهِ
فَيَمُتْ
وَهُوَ
كَافِرٌ
فَأُولَائِكَ
حَبِطَتْ
أَعْمَالُهُمْ
فِي
الدُّنْيَا
وَالْآخِرَةِ
وَأُولَائِكَ
أَصْحَابُ
النَّارِ
هُمْ
فِيهَا
خَالِدُونَ
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
لَا
تُحِلُّوا
شَعَائِرَ
اللَّهِ
وَلَا
الشَّهْرَ
الْحَرَامَ
وَلَا
الْهَدْيَ
وَلَا
الْقَلَائِدَ
وَلَآ
آٓمِّينَ
الْبَيْتَ
الْحَرَامَ
يَبْتَغُونَ
فَضْلًا
مِّن
رَّبِّهِمْ
وَرِضْوَانًا
وَإِذَا
حَلَلْتُمْ
فَاصْطَادُوا
وَلَا
يَجْرِمَنَّكُمْ
شَنَآنُ
قَوْمٍ
أَن
صَدُّوكُمْ
عَنِ
الْمَسْجِدِ
الْحَرَامِ
أَن
تَعْتَدُوا
وَتَعَاوَنُوا
عَلَى
الْبِرِّ
وَالتَّقْوَى
وَلَا
تَعَاوَنُوا
عَلَى
الْإِثْمِ
وَالْعُدْوَانِ
وَاتَّقُوا
اللَّهَ
إِنَّ
اللَّهَ
شَدِيدُ
الْعِقَابِ
|
|
جَعَلَ
اللَّهُ
الْكَعْبَةَ
الْبَيْتَ
الْحَرَامَ
قِيَامًا
لِّلنَّاسِ
وَالشَّهْرَ
الْحَرَامَ
وَالْهَدْيَ
وَالْقَلَائِدَ
ذَالِكَ
لِتَعْلَمُوا
أَنَّ
اللَّهَ
يَعْلَمُ
مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَا
فِي
الْأَرْضِ
وَأَنَّ
اللَّهَ
بِكُلِّ
شَيْءٍ
عَلِيمٌ
|
|
وَلِسُلَيْمَانَ
الرِّيحَ
غُدُوُّهَا
شَهْرٌ
وَرَوَاحُهَا
شَهْرٌ
وَأَسَلْنَا
لَهُ
عَيْنَ
الْقِطْرِ
وَمِنَ
الْجِنِّ
مَن
يَعْمَلُ
بَيْنَ
يَدَيْهِ
بِإِذْنِ
رَبِّهِ
وَمَن
يَزِغْ
مِنْهُمْ
عَنْ
أَمْرِنَا
نُذِقْهُ
مِنْ
عَذَابِ
السَّعِيرِ
|
|
لَيْلَةُ
الْقَدْرِ
خَيْرٌ
مِّنْ
أَلْفِ
شَهْرٍ
|
|
إِنَّ
عِدَّةَ
الشُّهُورِ
عِندَ
اللَّهِ
اثْنَا
عَشَرَ
شَهْرًا
فِي
كِتَابِ
اللَّهِ
يَوْمَ
خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
مِنْهَآ
أَرْبَعَةٌ
حُرُمٌ
ذَالِكَ
الدِّينُ
الْقَيِّمُ
فَلَا
تَظْلِمُوا
فِيهِنَّ
أَنفُسَكُمْ
وَقَاتِلُوا
الْمُشْرِكِينَ
كَآفَّةً
كَمَا
يُقَاتِلُونَكُمْ
كَآفَّةً
وَاعْلَمُوا
أَنَّ
اللَّهَ
مَعَ
الْمُتَّقِينَ
|
|
وَوَصَّيْنَا
الْإِنسَانَ
بِوَالِدَيْهِ
إِحْسَانًا
حَمَلَتْهُ
أُمُّهُ
كُرْهًا
وَوَضَعَتْهُ
كُرْهًا
وَحَمْلُهُ
وَفِصَالُهُ
ثَلَاثُونَ
شَهْرًا
حَتَّى
إِذَا
بَلَغَ
أَشُدَّهُ
وَبَلَغَ
أَرْبَعِينَ
سَنَةً
قَالَ
رَبِّ
أَوْزِعْنِي
أَنْ
أَشْكُرَ
نِعْمَتَكَ
الَّتِي
أَنْعَمْتَ
عَلَيَّ
وَعَلَى
وَالِدَيَّ
وَأَنْ
أَعْمَلَ
صَالِحًا
تَرْضَاهُ
وَأَصْلِحْ
لِي
فِي
ذُرِّيَّتِي
إِنِّي
تُبْتُ
إِلَيْكَ
وَإِنِّي
مِنَ
الْمُسْلِمِينَ
|
|
وَمَا
كَانَ
لِمُؤْمِنٍ
أَن
يَقْتُلَ
مُؤْمِنًا
إِلَّا
خَطَئًا
وَمَن
قَتَلَ
مُؤْمِنًا
خَطَئًا
فَتَحْرِيرُ
رَقَبَةٍ
مُّؤْمِنَةٍ
وَدِيَةٌ
مُّسَلَّمَةٌ
إِلَى
أَهْلِهِ
إِلَّآ
أَن
يَصَّدَّقُوا
فَإِن
كَانَ
مِن
قَوْمٍ
عَدُوٍّ
لَّكُمْ
وَهُوَ
مُؤْمِنٌ
فَتَحْرِيرُ
رَقَبَةٍ
مُّؤْمِنَةٍ
وَإِن
كَانَ
مِن
قَوْمٍۭ
بَيْنَكُمْ
وَبَيْنَهُم
مِّيثَاقٌ
فَدِيَةٌ
مُّسَلَّمَةٌ
إِلَى
أَهْلِهِ
وَتَحْرِيرُ
رَقَبَةٍ
مُّؤْمِنَةٍ
فَمَن
لَّمْ
يَجِدْ
فَصِيَامُ
شَهْرَيْنِ
مُتَتَابِعَيْنِ
تَوْبَةً
مِّنَ
اللَّهِ
وَكَانَ
اللَّهُ
عَلِيمًا
حَكِيمًا
|
|
فَمَن
لَّمْ
يَجِدْ
فَصِيَامُ
شَهْرَيْنِ
مُتَتَابِعَيْنِ
مِن
قَبْلِ
أَن
يَتَمَآسَّا
فَمَن
لَّمْ
يَسْتَطِعْ
فَإِطْعَامُ
سِتِّينَ
مِسْكِينًا
ذَالِكَ
لِتُؤْمِنُوا
بِاللَّهِ
وَرَسُولِهِ
وَتِلْكَ
حُدُودُ
اللَّهِ
وَلِلْكَافِرِينَ
عَذَابٌ
أَلِيمٌ
|
|
إِنَّ
عِدَّةَ
الشُّهُورِ
عِندَ
اللَّهِ
اثْنَا
عَشَرَ
شَهْرًا
فِي
كِتَابِ
اللَّهِ
يَوْمَ
خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
مِنْهَآ
أَرْبَعَةٌ
حُرُمٌ
ذَالِكَ
الدِّينُ
الْقَيِّمُ
فَلَا
تَظْلِمُوا
فِيهِنَّ
أَنفُسَكُمْ
وَقَاتِلُوا
الْمُشْرِكِينَ
كَآفَّةً
كَمَا
يُقَاتِلُونَكُمْ
كَآفَّةً
وَاعْلَمُوا
أَنَّ
اللَّهَ
مَعَ
الْمُتَّقِينَ
|