صفر (مقاييس اللغة)
الصاد والفاء والراء ستّة أوجه:فالأصل الأوَّل لونٌ من الألوان.
والثاني الشَّيء الخالي.
والثالث جوهرٌ من جواهر الأرضِ.
والرَّابع صَوت.
والخامس زَمان.
والسادس نَبْت.
فالأوَّلُ: الصُّفْرة في الألوان.
والأصل الثاني: الشيء الخالي، يقال هو صِفْر.
ويقولون في الشتم: ما له صَفِر إِناؤه. أي هلكت ماشيتُهُ.
ومن الباب قولُهم للذي به جنونٌ: إنه لفي صُفْرَةٍ وصِفْرة بالضم والكسر، إِذا كان في أيامٍ يزول فيها عقلُهُ.
والقياس صحيح؛ لأنه كأنه خالٍ بين عقله.
والأصل الثالث: الصُّفْر من جواهر الأرض، يقال إنَّه النُّحاس.
وقد يقال الصِّفْر.
وقد أخبرني عليُّ بن إبراهيمَ القطانُ، عن عليّ بن عبد وأمَّا الرَّابع فالصَّفير للطّائر.
وقولهم: ما بها صافرٌ، من هذا، أي كأنَّه يصوِّت.
وأمَّا الزمان فصَفَر: اسم هذا الشهر. قال ابنُ دريد: الصَفَرَانِ * شهرانِ في السَّنة، سمِّي أحدُهما في الإِسلام المحرَّم.
والصَّفَريّ، نباتٌ يكون في أوّلِ الخريفِ.
والصَّفَريّ في النَّتاج بعد اليقظيّ.وأمَّا النَّبات فالصَّفَار، وهو نبتٌ،
كَأَنَّهُ
جِمَالَتٌ
صُفْرٌ
|
|
قَالُوا
ادْعُ
لَنَا
رَبَّكَ
يُبَيِّن
لَّنَا
مَا
لَوْنُهَا
قَالَ
إِنَّهُ
يَقُولُ
إِنَّهَا
بَقَرَةٌ
صَفْرَآءُ
فَاقِعٌ
لَّوْنُهَا
تَسُرُّ
النَّاظِرِينَ
|
|
وَلَئِنْ
أَرْسَلْنَا
رِيحًا
فَرَأَوْهُ
مُصْفَرًّا
لَّظَلُّوا
مِن
بَعْدِهِ
يَكْفُرُونَ
|
|
أَلَمْ
تَرَ
أَنَّ
اللَّهَ
أَنزَلَ
مِنَ
السَّمَاءِ
مَآءً
فَسَلَكَهُ
يَنَابِيعَ
فِي
الْأَرْضِ
ثُمَّ
يُخْرِجُ
بِهِ
زَرْعًا
مُّخْتَلِفًا
أَلْوَانُهُ
ثُمَّ
يَهِيجُ
فَتَرَاهُ
مُصْفَرًّا
ثُمَّ
يَجْعَلُهُ
حُطَامًا
إِنَّ
فِي
ذَالِكَ
لَذِكْرَى
لِأُولِي
الْأَلْبَابِ
|
|
اعْلَمُوا
أَنَّمَا
الْحَيَاةُ
الدُّنْيَا
لَعِبٌ
وَلَهْوٌ
وَزِينَةٌ
وَتَفَاخُرٌ
بَيْنَكُمْ
وَتَكَاثُرٌ
فِي
الْأَمْوَالِ
وَالْأَوْلَادِ
كَمَثَلِ
غَيْثٍ
أَعْجَبَ
الْكُفَّارَ
نَبَاتُهُ
ثُمَّ
يَهِيجُ
فَتَرَاهُ
مُصْفَرًّا
ثُمَّ
يَكُونُ
حُطَامًا
وَفِي
الْآخِرَةِ
عَذَابٌ
شَدِيدٌ
وَمَغْفِرَةٌ
مِّنَ
اللَّهِ
وَرِضْوَانٌ
وَمَا
الْحَيَاةُ
الدُّنْيَآ
إِلَّا
مَتَاعُ
الْغُرُورِ
|