عجب

s'auto admirer, trouver une chose admirable, étonnante (la voire grande)

عجب (مقاييس اللغة)
العين والجيم والباء أصلانِ صحيحان، يدلُّ أحدهما على كِبْر واستكبارٍ للشَّيء، والآخر خِلْقة من خِلَق الحيوان.فالأوّل* العُجْب، وهو أن يتكبَّر الإنسان في نفسه. تقول: هو مُعجَبٌ بنَفْسِه.
وتقول من باب العَجَب: عَجِب يَعْجَبُ عَجَباً، وأمرٌ عجيب، وذلك إذا استُكْبِر واستُعْظِم. قالوا: وزعم الخليل أنّ بين العَجِيب والعُجابِ فرقاً. فأمّا العجيب والعَجَب مثله [فالأمرُ يتعجَّب منه ]، وأمّا العُجَاب فالذي يُجاوِزحدَّ العجيب. قال: وذلك مثل الطَّويل والطُّوال، فالطويل في النَّاس كثير، والطُّوال: الأهوج الطُّول.
ويقولون: عجَبٌ عاجب.
والاستعجاب: شدة التعجُّب؛ يقال مُستَعجِب ومتعجِّب مما يرى. قال أوس:
ولـو زَبنَتْـه الحـربُ لـم يَترمـرم

وقِصَّةٌ عَجَب.
وأعجبَني هذا الشَّيء، وقد أُعِجبْت به.
وشيء مُعْجِبٌ، إذا كان حسَناً جِدّاً.


والأصل الآخر العَجْب ، وهو من كلِّ دابة ما ضُمَّتْ عليه الورِكان من أصل الذّنَب المغروز في مُؤَخَّر العَجُز.
وعُجُوب الكُثْبان سمِّيت عُجوباً تشبيهاً بذلك، وذلك أنّها أواخِر الكُثْبان المستدِقَّة. قال لبيد:وناقَةٌ عَجْباء: بيِّنة العَجَب والعُجْبة ، وشدَّ ما عَجِبَت، وذلك إذا دقَّ أعلى مؤخَّرها وأشرفت جاعرتاها؛ وهي خِلْقةٌ قبيحة.

إستعمال

أعجب
وَلَا  تَنكِحُ‍‍وا  الْ‍‍مُشْرِكَاتِ  حَتَّى  يُؤْمِ‍‍نَّ  وَلَ‍‍أَمَةٌ  مُّؤْمِنَةٌ  خَيْرٌ  مِّن  مُّشْرِكَةٍ  وَلَوْ  أَعْجَبَتْ‍‍كُمْ  وَلَا  تُنكِحُ‍‍وا  الْ‍‍مُشْرِكِينَ  حَتَّى  يُؤْمِنُ‍‍وا  وَلَ‍‍عَبْدٌ  مُّؤْمِنٌ  خَيْرٌ  مِّن  مُّشْرِكٍ  وَلَوْ  أَعْجَبَ‍‍كُمْ  أُولَائِكَ  يَدْعُ‍‍ونَ  إِلَى  ال‍‍نَّارِ  وَاللَّهُ  يَدْعُوا  إِلَى  الْ‍‍جَنَّةِ  وَالْ‍‍مَغْفِرَةِ  بِ‍‍إِذْنِ‍‍هِ  وَيُبَيِّنُ  آيَاتِ‍‍هِ  لِ‍‍ل‍‍نَّاسِ  لَعَلَّ‍‍هُمْ  يَتَذَكَّرُونَ 
أعجب
قُل  لَّا  يَسْتَوِي  الْ‍‍خَبِيثُ  وَال‍‍طَّيِّبُ  وَلَوْ  أَعْجَبَ‍‍كَ  كَثْرَةُ  الْ‍‍خَبِيثِ  فَ‍‍اتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  يَاأُولِي  الْ‍‍أَلْبَابِ  لَعَلَّ‍‍كُمْ  تُفْلِحُ‍‍ونَ 
أعجب
لَّا  يَحِلُّ  لَ‍‍كَ  ال‍‍نِّسَآءُ  مِن  بَعْدُ  وَلَآ  أَن  تَبَدَّلَ  بِ‍‍هِنَّ  مِنْ  أَزْوَاجٍ  وَلَوْ  أَعْجَبَ‍‍كَ  حُسْنُ‍‍هُنَّ  إِلَّا  مَا  مَلَكَتْ  يَمِينُ‍‍كَ  وَكَانَ  اللَّهُ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  رَّقِيبًا 
أعجب
اعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ‍‍مَا  الْ‍‍حَيَاةُ  ال‍‍دُّنْيَا  لَعِبٌ  وَلَهْوٌ  وَزِينَةٌ  وَتَفَاخُرٌ  بَيْنَ‍‍كُمْ  وَتَكَاثُرٌ  فِي  الْ‍‍أَمْوَالِ  وَالْ‍‍أَوْلَادِ  كَ‍‍مَثَلِ  غَيْثٍ  أَعْجَبَ  الْ‍‍كُفَّارَ  نَبَاتُ‍‍هُ  ثُمَّ  يَهِيجُ  فَ‍‍تَرَاهُ  مُصْفَرًّا  ثُمَّ  يَكُونُ  حُطَامًا  وَفِي  الْ‍‍آخِرَةِ  عَذَابٌ  شَدِيدٌ  وَمَغْفِرَةٌ  مِّنَ  اللَّهِ  وَرِضْوَانٌ  وَمَا  الْ‍‍حَيَاةُ  ال‍‍دُّنْيَآ  إِلَّا  مَتَاعُ  الْ‍‍غُرُورِ 
أعجبت
وَلَا  تَنكِحُ‍‍وا  الْ‍‍مُشْرِكَاتِ  حَتَّى  يُؤْمِ‍‍نَّ  وَلَ‍‍أَمَةٌ  مُّؤْمِنَةٌ  خَيْرٌ  مِّن  مُّشْرِكَةٍ  وَلَوْ  أَعْجَبَتْ‍‍كُمْ  وَلَا  تُنكِحُ‍‍وا  الْ‍‍مُشْرِكِينَ  حَتَّى  يُؤْمِنُ‍‍وا  وَلَ‍‍عَبْدٌ  مُّؤْمِنٌ  خَيْرٌ  مِّن  مُّشْرِكٍ  وَلَوْ  أَعْجَبَ‍‍كُمْ  أُولَائِكَ  يَدْعُ‍‍ونَ  إِلَى  ال‍‍نَّارِ  وَاللَّهُ  يَدْعُوا  إِلَى  الْ‍‍جَنَّةِ  وَالْ‍‍مَغْفِرَةِ  بِ‍‍إِذْنِ‍‍هِ  وَيُبَيِّنُ  آيَاتِ‍‍هِ  لِ‍‍ل‍‍نَّاسِ  لَعَلَّ‍‍هُمْ  يَتَذَكَّرُونَ 
أعجبت
لَ‍‍قَدْ  نَصَرَكُمُ  اللَّهُ  فِي  مَوَاطِنَ  كَثِيرَةٍ  وَيَوْمَ  حُنَيْنٍ  إِذْ  أَعْجَبَتْ‍‍كُمْ  كَثْرَتُ‍‍كُمْ  فَ‍‍لَمْ  تُغْنِ  عَن‍‍كُمْ  شَيْئًا  وَضَاقَتْ  عَلَيْ‍‍كُمُ  الْ‍‍أَرْضُ  بِ‍‍مَا  رَحُبَتْ  ثُمَّ  وَلَّيْ‍‍تُم  مُّدْبِرِينَ 
تعجب
فَ‍‍لَا  تُعْجِبْ‍‍كَ  أَمْوَالُ‍‍هُمْ  وَلَآ  أَوْلَادُهُمْ  إِنَّ‍‍مَا  يُرِيدُ  اللَّهُ  لِ‍‍يُعَذِّبَ‍‍هُم  بِ‍‍هَا  فِي  الْ‍‍حَيَاةِ  ال‍‍دُّنْيَا  وَتَزْهَقَ  أَنفُسُ‍‍هُمْ  وَهُمْ  كَافِرُونَ 
تعجب
وَلَا  تُعْجِبْ‍‍كَ  أَمْوَالُ‍‍هُمْ  وَأَوْلَادُهُمْ  إِنَّ‍‍مَا  يُرِيدُ  اللَّهُ  أَن  يُعَذِّبَ‍‍هُم  بِ‍‍هَا  فِي  ال‍‍دُّنْيَا  وَتَزْهَقَ  أَنفُسُ‍‍هُمْ  وَهُمْ  كَافِرُونَ 
تعجب
وَإِن  تَعْجَبْ  فَ‍‍عَجَبٌ  قَوْلُ‍‍هُمْ  أَئِذَا  كُ‍‍نَّا  تُرَابًا  أَئِنَّ‍‍ا  لَ‍‍فِي  خَلْقٍ  جَدِيدٍ  أُولَائِكَ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  بِ‍‍رَبِّ‍‍هِمْ  وَأُولَائِكَ  الْ‍‍أَغْلَالُ  فِي  أَعْنَاقِ‍‍هِمْ  وَأُولَائِكَ  أَصْحَابُ  ال‍‍نَّارِ  هُمْ  فِي‍‍هَا  خَالِدُونَ 
تعجب
أَفَ‍‍مِنْ  هَاذَا  الْ‍‍حَدِيثِ  تَعْجَبُ‍‍ونَ 
تعجب
وَإِذَا  رَأَيْ‍‍تَ‍‍هُمْ  تُعْجِبُ‍‍كَ  أَجْسَامُ‍‍هُمْ  وَإِن  يَقُولُ‍‍وا  تَسْمَعْ  لِ‍‍قَوْلِ‍‍هِمْ  كَأَنَّ‍‍هُمْ  خُشُبٌ  مُّسَنَّدَةٌ  يَحْسَبُ‍‍ونَ  كُلَّ  صَيْحَةٍ  عَلَيْ‍‍هِمْ  هُمُ  الْ‍‍عَدُوُّ  فَ‍‍احْذَرْهُمْ  قَاتَلَ‍‍هُمُ  اللَّهُ  أَنَّى  يُؤْفَكُ‍‍ونَ 
تعجبين
قَالُ‍‍وا  أَتَعْجَبِينَ  مِنْ  أَمْرِ  اللَّهِ  رَحْمَتُ  اللَّهِ  وَبَرَكَاتُ‍‍هُ  عَلَيْ‍‍كُمْ  أَهْلَ  الْ‍‍بَيْتِ  إِنَّ‍‍هُ  حَمِيدٌ  مَّجِيدٌ 
عجاب
أَجَعَلَ  الْ‍‍آلِهَةَ  إِلَاهًا  وَاحِدًا  إِنَّ  هَاذَا  لَ‍‍شَيْءٌ  عُجَابٌ 
عجب
أَوَعَجِبْ‍‍تُمْ  أَن  جَاءَكُمْ  ذِكْرٌ  مِّن  رَّبِّ‍‍كُمْ  عَلَى  رَجُلٍ  مِّن‍‍كُمْ  لِ‍‍يُنذِرَكُمْ  وَلِ‍‍تَتَّقُ‍‍وا  وَلَعَلَّ‍‍كُمْ  تُرْحَمُ‍‍ونَ 
عجب
أَوَعَجِبْ‍‍تُمْ  أَن  جَاءَكُمْ  ذِكْرٌ  مِّن  رَّبِّ‍‍كُمْ  عَلَى  رَجُلٍ  مِّن‍‍كُمْ  لِ‍‍يُنذِرَكُمْ  وَاذْكُرُوا  إِذْ  جَعَلَ‍‍كُمْ  خُلَفَاءَ  مِن  بَعْدِ  قَوْمِ  نُوحٍ  وَزَادَكُمْ  فِي  الْ‍‍خَلْقِ  بَسْطَةً  فَ‍‍اذْكُرُوا  آلَاءَ  اللَّهِ  لَعَلَّ‍‍كُمْ  تُفْلِحُ‍‍ونَ 
عجب
وَإِن  تَعْجَبْ  فَ‍‍عَجَبٌ  قَوْلُ‍‍هُمْ  أَئِذَا  كُ‍‍نَّا  تُرَابًا  أَئِنَّ‍‍ا  لَ‍‍فِي  خَلْقٍ  جَدِيدٍ  أُولَائِكَ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  بِ‍‍رَبِّ‍‍هِمْ  وَأُولَائِكَ  الْ‍‍أَغْلَالُ  فِي  أَعْنَاقِ‍‍هِمْ  وَأُولَائِكَ  أَصْحَابُ  ال‍‍نَّارِ  هُمْ  فِي‍‍هَا  خَالِدُونَ 
عجب
بَلْ  عَجِبْ‍‍تَ  وَيَسْخَرُونَ 
عجب
وَعَجِبُ‍‍وا  أَن  جَاءَهُم  مُّنذِرٌ  مِّنْ‍‍هُمْ  وَقَالَ  الْ‍‍كَافِرُونَ  هَاذَا  سَاحِرٌ  كَذَّابٌ 
عجب
بَلْ  عَجِبُ‍‍وا  أَن  جَاءَهُم  مُّنذِرٌ  مِّنْ‍‍هُمْ  فَ‍‍قَالَ  الْ‍‍كَافِرُونَ  هَاذَا  شَيْءٌ  عَجِيبٌ 
عجبا
أَكَانَ  لِ‍‍ل‍‍نَّاسِ  عَجَبًا  أَنْ  أَوْحَيْ‍‍نَآ  إِلَى  رَجُلٍ  مِّنْ‍‍هُمْ  أَنْ  أَنذِرِ  ال‍‍نَّاسَ  وَبَشِّرِ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  أَنَّ  لَ‍‍هُمْ  قَدَمَ  صِدْقٍ  عِندَ  رَبِّ‍‍هِمْ  قَالَ  الْ‍‍كَافِرُونَ  إِنَّ  هَاذَا  لَ‍‍سَاحِرٌ  مُّبِينٌ 
عجبا
أَمْ  حَسِبْ‍‍تَ  أَنَّ  أَصْحَابَ  الْ‍‍كَهْفِ  وَال‍‍رَّقِيمِ  كَانُ‍‍وا  مِنْ  آيَاتِ‍‍نَا  عَجَبًا 
عجبا
قَالَ  أَرَأَيْ‍‍تَ  إِذْ  أَوَيْ‍‍نَآ  إِلَى  ال‍‍صَّخْرَةِ  فَ‍‍إِنِّ‍‍ي  نَسِي‍‍تُ  الْ‍‍حُوتَ  وَمَآ  أَنسَانِي‍‍هُ  إِلَّا  ال‍‍شَّيْطَانُ  أَنْ  أَذْكُرَهُ  وَاتَّخَذَ  سَبِيلَ‍‍هُ  فِي  الْ‍‍بَحْرِ  عَجَبًا 
عجبا
قُلْ  أُوْحِيَ  إِلَيَّ  أَنَّ‍‍هُ  اسْتَمَعَ  نَفَرٌ  مِّنَ  الْ‍‍جِنِّ  فَ‍‍قَالُ‍‍وا  إِنَّ‍‍ا  سَمِعْ‍‍نَا  قُرْآنًا  عَجَبًا 
عجيب
قَالَتْ  يَاوَيْلَتَى  أَأَلِدُ  وَأَنَا۠  عَجُوزٌ  وَهَاذَا  بَعْلِ‍‍ي  شَيْخًا  إِنَّ  هَاذَا  لَ‍‍شَيْءٌ  عَجِيبٌ 
عجيب
بَلْ  عَجِبُ‍‍وا  أَن  جَاءَهُم  مُّنذِرٌ  مِّنْ‍‍هُمْ  فَ‍‍قَالَ  الْ‍‍كَافِرُونَ  هَاذَا  شَيْءٌ  عَجِيبٌ 
يعجب
وَمِنَ  ال‍‍نَّاسِ  مَن  يُعْجِبُ‍‍كَ  قَوْلُ‍‍هُ  فِي  الْ‍‍حَيَاةِ  ال‍‍دُّنْيَا  وَيُشْهِدُ  اللَّهَ  عَلَى  مَا  فِي  قَلْبِ‍‍هِ  وَهُوَ  أَلَدُّ  الْ‍‍خِصَامِ 
يعجب
مُّحَمَّدٌ  رَّسُولُ  اللَّهِ  وَالَّذِينَ  مَعَ‍‍هُٓ  أَشِدَّآءُ  عَلَى  الْ‍‍كُفَّارِ  رُحَمَآءُ  بَيْنَ‍‍هُمْ  تَرَاهُمْ  رُكَّعًا  سُجَّدًا  يَبْتَغُ‍‍ونَ  فَضْلًا  مِّنَ  اللَّهِ  وَرِضْوَانًا  سِيمَاهُمْ  فِي  وُجُوهِ‍‍هِم  مِّنْ  أَثَرِ  ال‍‍سُّجُودِ  ذَالِكَ  مَثَلُ‍‍هُمْ  فِي  ال‍‍تَّوْرَاةِ  وَمَثَلُ‍‍هُمْ  فِي  الْ‍‍إِنجِيلِ  كَ‍‍زَرْعٍ  أَخْرَجَ  شَطْأَهُ  فَ‍‍آزَرَهُ  فَ‍‍اسْتَغْلَظَ  فَ‍‍اسْتَوَى  عَلَى  سُوقِ‍‍هِ  يُعْجِبُ  ال‍‍زُّرَّاعَ  لِ‍‍يَغِيظَ  بِ‍‍هِمُ  الْ‍‍كُفَّارَ  وَعَدَ  اللَّهُ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  وَعَمِلُ‍‍وا  ال‍‍صَّالِحَاتِ  مِنْ‍‍هُم  مَّغْفِرَةً  وَأَجْرًا  عَظِيمًا