عدو (مقاييس اللغة)
العين والدال والحرف المعتل أصلٌ واحدٌ صحيحٌ يرجع إليه الفروعَ كلّها، وهو يدلُّ على تجاوُزٍ في الشيء وتقدُّمٍ لما ينبغي أن يقتصر عليه.
من ذلك العَدْو، وهو الحُضْر. تقول: عدا يعدو عَدْواً، وهو عادٍ. قال الخليل: والعُدُوُّ مضموم مثقّل، وهما لغتان: إحداهما عَدْو كقولك غَزْو، والأُخرى عُدُوّ كقولك حُضور وقُعود. قال الخليل: التعدّي: تجاوز ما ينبغي أن يُقْتَصَر عليه.
وتقرأ هذه الآية على وجهين: فَيَسُبُّوا الله عَدْواً بغيرِ علمٍ وعُدُوَّاً [الأنعام 108].
والعادي: الذي يعدو على الناس ظُلْماً وعُدواناً.
وفلانٌ يعدو أمرَكَ، وما عَدَا أنْ صَنَع كذا.
والعَدْوَى ما يقال إِنّه يُعدِي، من جَرَبٍ أو داء .
وفي الحديث: "لا عَدْوَى ولا يُعدِي شيء شيئاً".
والعُدَاء كذلك .
وهذا قياسٌ، أي إذا كان به داء لم يتجاوزْه إليك.*
فأمّا العِدَاء فهو أن يُعادِيَ الفرسُ أو الكلبُ [أو] الصَّيّادُ بين صيدين ، يَصرع أحدَهما على إثر الآخر.
فإن ذلك مشتقٌّ من العَدْو أيضاً، كأنّه عَدَا على هذا وعدا على الآخَر.
وربما قالوا: عَدَاء، بنصب العين.
وهو الطَّلَق الواحد. قال:والعَدَاء: طَوَار كلِّ شيء، انقاد معه عَرضه أو طُوله. يقولون: لزِمتُ عَدَاء النَّهر، وهذا طريقٌ يأخُذ عَداءَ الجَبل.
وَاعْتَصِمُوا
بِحَبْلِ
اللَّهِ
جَمِيعًا
وَلَا
تَفَرَّقُوا
وَاذْكُرُوا
نِعْمَتَ
اللَّهِ
عَلَيْكُمْ
إِذْ
كُنتُمْ
أَعْدَآءً
فَأَلَّفَ
بَيْنَ
قُلُوبِكُمْ
فَأَصْبَحْتُم
بِنِعْمَتِهِ
إِخْوَانًا
وَكُنتُمْ
عَلَى
شَفَا
حُفْرَةٍ
مِّنَ
النَّارِ
فَأَنقَذَكُم
مِّنْهَا
كَذَالِكَ
يُبَيِّنُ
اللَّهُ
لَكُمْ
آيَاتِهِ
لَعَلَّكُمْ
تَهْتَدُونَ
|
|
وَلَمَّا
رَجَعَ
مُوسَى
إِلَى
قَوْمِهِ
غَضْبَانَ
أَسِفًا
قَالَ
بِئْسَمَا
خَلَفْتُمُونِي
مِن
بَعْدِي
أَعَجِلْتُمْ
أَمْرَ
رَبِّكُمْ
وَأَلْقَى
الْأَلْوَاحَ
وَأَخَذَ
بِرَأْسِ
أَخِيهِ
يَجُرُّهُٓ
إِلَيْهِ
قَالَ
ابْنَ
أُمَّ
إِنَّ
الْقَوْمَ
اسْتَضْعَفُونِي
وَكَادُوا
يَقْتُلُونَنِي
فَلَا
تُشْمِتْ
بِيَ
الْأَعْدَاءَ
وَلَا
تَجْعَلْنِي
مَعَ
الْقَوْمِ
الظَّالِمِينَ
|
|
وَيَوْمَ
يُحْشَرُ
أَعْدَآءُ
اللَّهِ
إِلَى
النَّارِ
فَهُمْ
يُوزَعُونَ
|
|
ذَالِكَ
جَزَآءُ
أَعْدَآءِ
اللَّهِ
النَّارُ
لَهُمْ
فِيهَا
دَارُ
الْخُلْدِ
جَزَآءً
بِمَا
كَانُوا
بِآيَاتِنَا
يَجْحَدُونَ
|
|
وَإِذَا
حُشِرَ
النَّاسُ
كَانُوا
لَهُمْ
أَعْدَآءً
وَكَانُوا
بِعِبَادَتِهِمْ
كَافِرِينَ
|
|
إِن
يَثْقَفُوكُمْ
يَكُونُوا
لَكُمْ
أَعْدَآءً
وَيَبْسُطُوا
إِلَيْكُمْ
أَيْدِيَهُمْ
وَأَلْسِنَتَهُم
بِالسُّوءِ
وَوَدُّوا
لَوْ
تَكْفُرُونَ
|
|
وَاللَّهُ
أَعْلَمُ
بِأَعْدَآئِكُمْ
وَكَفَى
بِاللَّهِ
وَلِيًّا
وَكَفَى
بِاللَّهِ
نَصِيرًا
|
|
وَلَقَدْ
عَلِمْتُمُ
الَّذِينَ
اعْتَدَوْا
مِنكُمْ
فِي
السَّبْتِ
فَقُلْنَا
لَهُمْ
كُونُوا
قِرَدَةً
خَاسِئِينَ
|
|
الشَّهْرُ
الْحَرَامُ
بِالشَّهْرِ
الْحَرَامِ
وَالْحُرُمَاتُ
قِصَاصٌ
فَمَنِ
اعْتَدَى
عَلَيْكُمْ
فَاعْتَدُوا
عَلَيْهِ
بِمِثْلِ
مَا
اعْتَدَى
عَلَيْكُمْ
وَاتَّقُوا
اللَّهَ
وَاعْلَمُوا
أَنَّ
اللَّهَ
مَعَ
الْمُتَّقِينَ
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
كُتِبَ
عَلَيْكُمُ
الْقِصَاصُ
فِي
الْقَتْلَى
الْحُرُّ
بِالْحُرِّ
وَالْعَبْدُ
بِالْعَبْدِ
وَالْأُنثَى
بِالْأُنثَى
فَمَنْ
عُفِيَ
لَهُ
مِنْ
أَخِيهِ
شَيْءٌ
فَاتِّبَاعٌ
بِالْمَعْرُوفِ
وَأَدَآءٌ
إِلَيْهِ
بِإِحْسَانٍ
ذَالِكَ
تَخْفِيفٌ
مِّن
رَّبِّكُمْ
وَرَحْمَةٌ
فَمَنِ
اعْتَدَى
بَعْدَ
ذَالِكَ
فَلَهُ
عَذَابٌ
أَلِيمٌ
|
|
الشَّهْرُ
الْحَرَامُ
بِالشَّهْرِ
الْحَرَامِ
وَالْحُرُمَاتُ
قِصَاصٌ
فَمَنِ
اعْتَدَى
عَلَيْكُمْ
فَاعْتَدُوا
عَلَيْهِ
بِمِثْلِ
مَا
اعْتَدَى
عَلَيْكُمْ
وَاتَّقُوا
اللَّهَ
وَاعْلَمُوا
أَنَّ
اللَّهَ
مَعَ
الْمُتَّقِينَ
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
لَيَبْلُوَنَّكُمُ
اللَّهُ
بِشَيْءٍ
مِّنَ
الصَّيْدِ
تَنَالُهُٓ
أَيْدِيكُمْ
وَرِمَاحُكُمْ
لِيَعْلَمَ
اللَّهُ
مَن
يَخَافُهُ
بِالْغَيْبِ
فَمَنِ
اعْتَدَى
بَعْدَ
ذَالِكَ
فَلَهُ
عَذَابٌ
أَلِيمٌ
|
|
فَإِنْ
عُثِرَ
عَلَى
أَنَّهُمَا
اسْتَحَقَّآ
إِثْمًا
فَآخَرَانِ
يَقُومَانِ
مَقَامَهُمَا
مِنَ
الَّذِينَ
اسْتَحَقَّ
عَلَيْهِمُ
الْأَوْلَيَانِ
فَيُقْسِمَانِ
بِاللَّهِ
لَشَهَادَتُنَآ
أَحَقُّ
مِن
شَهَادَتِهِمَا
وَمَا
اعْتَدَيْنَآ
إِنَّآ
إِذًا
لَّمِنَ
الظَّالِمِينَ
|
|
وَقَاتِلُوا
فِي
سَبِيلِ
اللَّهِ
الَّذِينَ
يُقَاتِلُونَكُمْ
وَلَا
تَعْتَدُوا
إِنَّ
اللَّهَ
لَا
يُحِبُّ
الْمُعْتَدِينَ
|
|
الطَّلَاقُ
مَرَّتَانِ
فَإِمْسَاكٌ
بِمَعْرُوفٍ
أَوْ
تَسْرِيحٌ
بِإِحْسَانٍ
وَلَا
يَحِلُّ
لَكُمْ
أَن
تَأْخُذُوا
مِمَّا
آتَيْتُمُوهُنَّ
شَيْئًا
إِلَّآ
أَن
يَخَافَا
أَلَّا
يُقِيمَا
حُدُودَ
اللَّهِ
فَإِنْ
خِفْتُمْ
أَلَّا
يُقِيمَا
حُدُودَ
اللَّهِ
فَلَا
جُنَاحَ
عَلَيْهِمَا
فِيمَا
افْتَدَتْ
بِهِ
تِلْكَ
حُدُودُ
اللَّهِ
فَلَا
تَعْتَدُوهَا
وَمَن
يَتَعَدَّ
حُدُودَ
اللَّهِ
فَأُولَائِكَ
هُمُ
الظَّالِمُونَ
|
|
وَإِذَا
طَلَّقْتُمُ
النِّسَاءَ
فَبَلَغْنَ
أَجَلَهُنَّ
فَأَمْسِكُوهُنَّ
بِمَعْرُوفٍ
أَوْ
سَرِّحُوهُنَّ
بِمَعْرُوفٍ
وَلَا
تُمْسِكُوهُنَّ
ضِرَارًا
لِّتَعْتَدُوا
وَمَن
يَفْعَلْ
ذَالِكَ
فَقَدْ
ظَلَمَ
نَفْسَهُ
وَلَا
تَتَّخِذُوا
آيَاتِ
اللَّهِ
هُزُوًا
وَاذْكُرُوا
نِعْمَتَ
اللَّهِ
عَلَيْكُمْ
وَمَآ
أَنزَلَ
عَلَيْكُم
مِّنَ
الْكِتَابِ
وَالْحِكْمَةِ
يَعِظُكُم
بِهِ
وَاتَّقُوا
اللَّهَ
وَاعْلَمُوا
أَنَّ
اللَّهَ
بِكُلِّ
شَيْءٍ
عَلِيمٌ
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
لَا
تُحِلُّوا
شَعَائِرَ
اللَّهِ
وَلَا
الشَّهْرَ
الْحَرَامَ
وَلَا
الْهَدْيَ
وَلَا
الْقَلَائِدَ
وَلَآ
آٓمِّينَ
الْبَيْتَ
الْحَرَامَ
يَبْتَغُونَ
فَضْلًا
مِّن
رَّبِّهِمْ
وَرِضْوَانًا
وَإِذَا
حَلَلْتُمْ
فَاصْطَادُوا
وَلَا
يَجْرِمَنَّكُمْ
شَنَآنُ
قَوْمٍ
أَن
صَدُّوكُمْ
عَنِ
الْمَسْجِدِ
الْحَرَامِ
أَن
تَعْتَدُوا
وَتَعَاوَنُوا
عَلَى
الْبِرِّ
وَالتَّقْوَى
وَلَا
تَعَاوَنُوا
عَلَى
الْإِثْمِ
وَالْعُدْوَانِ
وَاتَّقُوا
اللَّهَ
إِنَّ
اللَّهَ
شَدِيدُ
الْعِقَابِ
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
لَا
تُحَرِّمُوا
طَيِّبَاتِ
مَآ
أَحَلَّ
اللَّهُ
لَكُمْ
وَلَا
تَعْتَدُوا
إِنَّ
اللَّهَ
لَا
يُحِبُّ
الْمُعْتَدِينَ
|
|
وَرَفَعْنَا
فَوْقَهُمُ
الطُّورَ
بِمِيثَاقِهِمْ
وَقُلْنَا
لَهُمُ
ادْخُلُوا
الْبَابَ
سُجَّدًا
وَقُلْنَا
لَهُمْ
لَا
تَعْدُوا
فِي
السَّبْتِ
وَأَخَذْنَا
مِنْهُم
مِّيثَاقًا
غَلِيظًا
|
|
وَاصْبِرْ
نَفْسَكَ
مَعَ
الَّذِينَ
يَدْعُونَ
رَبَّهُم
بِالْغَدَاةِ
وَالْعَشِيِّ
يُرِيدُونَ
وَجْهَهُ
وَلَا
تَعْدُ
عَيْنَاكَ
عَنْهُمْ
تُرِيدُ
زِينَةَ
الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا
وَلَا
تُطِعْ
مَنْ
أَغْفَلْنَا
قَلْبَهُ
عَن
ذِكْرِنَا
وَاتَّبَعَ
هَوَاهُ
وَكَانَ
أَمْرُهُ
فُرُطًا
|
|
إِنَّمَا
حَرَّمَ
عَلَيْكُمُ
الْمَيْتَةَ
وَالدَّمَ
وَلَحْمَ
الْخِنزِيرِ
وَمَآ
أُهِلَّ
بِهِ
لِغَيْرِ
اللَّهِ
فَمَنِ
اضْطُرَّ
غَيْرَ
بَاغٍ
وَلَا
عَادٍ
فَلَآ
إِثْمَ
عَلَيْهِ
إِنَّ
اللَّهَ
غَفُورٌ
رَّحِيمٌ
|
|
قُل
لَّآ
أَجِدُ
فِي
مَآ
أُوْحِيَ
إِلَيَّ
مُحَرَّمًا
عَلَى
طَاعِمٍ
يَطْعَمُهُٓ
إِلَّآ
أَن
يَكُونَ
مَيْتَةً
أَوْ
دَمًا
مَّسْفُوحًا
أَوْ
لَحْمَ
خِنزِيرٍ
فَإِنَّهُ
رِجْسٌ
أَوْ
فِسْقًا
أُهِلَّ
لِغَيْرِ
اللَّهِ
بِهِ
فَمَنِ
اضْطُرَّ
غَيْرَ
بَاغٍ
وَلَا
عَادٍ
فَإِنَّ
رَبَّكَ
غَفُورٌ
رَّحِيمٌ
|
|
إِنَّمَا
حَرَّمَ
عَلَيْكُمُ
الْمَيْتَةَ
وَالدَّمَ
وَلَحْمَ
الْخِنزِيرِ
وَمَآ
أُهِلَّ
لِغَيْرِ
اللَّهِ
بِهِ
فَمَنِ
اضْطُرَّ
غَيْرَ
بَاغٍ
وَلَا
عَادٍ
فَإِنَّ
اللَّهَ
غَفُورٌ
رَّحِيمٌ
|
|
فَمَنِ
ابْتَغَى
وَرَاءَ
ذَالِكَ
فَأُولَائِكَ
هُمُ
الْعَادُونَ
|
|
وَتَذَرُونَ
مَا
خَلَقَ
لَكُمْ
رَبُّكُم
مِّنْ
أَزْوَاجِكُم
بَلْ
أَنتُمْ
قَوْمٌ
عَادُونَ
|
|
فَمَنِ
ابْتَغَى
وَرَاءَ
ذَالِكَ
فَأُولَائِكَ
هُمُ
الْعَادُونَ
|
|
عَسَى
اللَّهُ
أَن
يَجْعَلَ
بَيْنَكُمْ
وَبَيْنَ
الَّذِينَ
عَادَيْتُم
مِّنْهُم
مَّوَدَّةً
وَاللَّهُ
قَدِيرٌ
وَاللَّهُ
غَفُورٌ
رَّحِيمٌ
|
|
وَالْعَادِيَاتِ
ضَبْحًا
|
|
وَمِنَ
الَّذِينَ
قَالُوا
إِنَّا
نَصَارَى
أَخَذْنَا
مِيثَاقَهُمْ
فَنَسُوا
حَظًّا
مِّمَّا
ذُكِّرُوا
بِهِ
فَأَغْرَيْنَا
بَيْنَهُمُ
الْعَدَاوَةَ
وَالْبَغْضَاءَ
إِلَى
يَوْمِ
الْقِيَامَةِ
وَسَوْفَ
يُنَبِّئُهُمُ
اللَّهُ
بِمَا
كَانُوا
يَصْنَعُونَ
|
|
وَقَالَتِ
الْيَهُودُ
يَدُ
اللَّهِ
مَغْلُولَةٌ
غُلَّتْ
أَيْدِيهِمْ
وَلُعِنُوا
بِمَا
قَالُوا
بَلْ
يَدَاهُ
مَبْسُوطَتَانِ
يُنفِقُ
كَيْفَ
يَشَاءُ
وَلَيَزِيدَنَّ
كَثِيرًا
مِّنْهُم
مَّا
أُنزِلَ
إِلَيْكَ
مِن
رَّبِّكَ
طُغْيَانًا
وَكُفْرًا
وَأَلْقَيْنَا
بَيْنَهُمُ
الْعَدَاوَةَ
وَالْبَغْضَاءَ
إِلَى
يَوْمِ
الْقِيَامَةِ
كُلَّمَآ
أَوْقَدُوا
نَارًا
لِّلْحَرْبِ
أَطْفَأَهَا
اللَّهُ
وَيَسْعَوْنَ
فِي
الْأَرْضِ
فَسَادًا
وَاللَّهُ
لَا
يُحِبُّ
الْمُفْسِدِينَ
|
|
لَتَجِدَنَّ
أَشَدَّ
النَّاسِ
عَدَاوَةً
لِّلَّذِينَ
آمَنُوا
الْيَهُودَ
وَالَّذِينَ
أَشْرَكُوا
وَلَتَجِدَنَّ
أَقْرَبَهُم
مَّوَدَّةً
لِّلَّذِينَ
آمَنُوا
الَّذِينَ
قَالُوا
إِنَّا
نَصَارَى
ذَالِكَ
بِأَنَّ
مِنْهُمْ
قِسِّيسِينَ
وَرُهْبَانًا
وَأَنَّهُمْ
لَا
يَسْتَكْبِرُونَ
|
|
إِنَّمَا
يُرِيدُ
الشَّيْطَانُ
أَن
يُوقِعَ
بَيْنَكُمُ
الْعَدَاوَةَ
وَالْبَغْضَاءَ
فِي
الْخَمْرِ
وَالْمَيْسِرِ
وَيَصُدَّكُمْ
عَن
ذِكْرِ
اللَّهِ
وَعَنِ
الصَّلَاةِ
فَهَلْ
أَنتُم
مُّنتَهُونَ
|
|
وَلَا
تَسْتَوِي
الْحَسَنَةُ
وَلَا
السَّيِّئَةُ
ادْفَعْ
بِالَّتِي
هِيَ
أَحْسَنُ
فَإِذَا
الَّذِي
بَيْنَكَ
وَبَيْنَهُ
عَدَاوَةٌ
كَأَنَّهُ
وَلِيٌّ
حَمِيمٌ
|
|
قَدْ
كَانَتْ
لَكُمْ
أُسْوَةٌ
حَسَنَةٌ
فِي
إِبْرَاهِيمَ
وَالَّذِينَ
مَعَهُٓ
إِذْ
قَالُوا
لِقَوْمِهِمْ
إِنَّا
بُرَاءُ
مِنكُمْ
وَمِمَّا
تَعْبُدُونَ
مِن
دُونِ
اللَّهِ
كَفَرْنَا
بِكُمْ
وَبَدَا
بَيْنَنَا
وَبَيْنَكُمُ
الْعَدَاوَةُ
وَالْبَغْضَآءُ
أَبَدًا
حَتَّى
تُؤْمِنُوا
بِاللَّهِ
وَحْدَهُٓ
إِلَّا
قَوْلَ
إِبْرَاهِيمَ
لِأَبِيهِ
لَأَسْتَغْفِرَنَّ
لَكَ
وَمَآ
أَمْلِكُ
لَكَ
مِنَ
اللَّهِ
مِن
شَيْءٍ
رَّبَّنَا
عَلَيْكَ
تَوَكَّلْنَا
وَإِلَيْكَ
أَنَبْنَا
وَإِلَيْكَ
الْمَصِيرُ
|
|
فَأَزَلَّهُمَا
الشَّيْطَانُ
عَنْهَا
فَأَخْرَجَهُمَا
مِمَّا
كَانَا
فِيهِ
وَقُلْنَا
اهْبِطُوا
بَعْضُكُمْ
لِبَعْضٍ
عَدُوٌّ
وَلَكُمْ
فِي
الْأَرْضِ
مُسْتَقَرٌّ
وَمَتَاعٌ
إِلَى
حِينٍ
|
|
مَن
كَانَ
عَدُوًّا
لِّلَّهِ
وَمَلَائِكَتِهِ
وَرُسُلِهِ
وَجِبْرِيلَ
وَمِيكَالَ
فَإِنَّ
اللَّهَ
عَدُوٌّ
لِّلْكَافِرِينَ
|
|
يَاأَيُّهَا
النَّاسُ
كُلُوا
مِمَّا
فِي
الْأَرْضِ
حَلَالًا
طَيِّبًا
وَلَا
تَتَّبِعُوا
خُطُوَاتِ
الشَّيْطَانِ
إِنَّهُ
لَكُمْ
عَدُوٌّ
مُّبِينٌ
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
ادْخُلُوا
فِي
السِّلْمِ
كَآفَّةً
وَلَا
تَتَّبِعُوا
خُطُوَاتِ
الشَّيْطَانِ
إِنَّهُ
لَكُمْ
عَدُوٌّ
مُّبِينٌ
|
|
وَمَا
كَانَ
لِمُؤْمِنٍ
أَن
يَقْتُلَ
مُؤْمِنًا
إِلَّا
خَطَئًا
وَمَن
قَتَلَ
مُؤْمِنًا
خَطَئًا
فَتَحْرِيرُ
رَقَبَةٍ
مُّؤْمِنَةٍ
وَدِيَةٌ
مُّسَلَّمَةٌ
إِلَى
أَهْلِهِ
إِلَّآ
أَن
يَصَّدَّقُوا
فَإِن
كَانَ
مِن
قَوْمٍ
عَدُوٍّ
لَّكُمْ
وَهُوَ
مُؤْمِنٌ
فَتَحْرِيرُ
رَقَبَةٍ
مُّؤْمِنَةٍ
وَإِن
كَانَ
مِن
قَوْمٍۭ
بَيْنَكُمْ
وَبَيْنَهُم
مِّيثَاقٌ
فَدِيَةٌ
مُّسَلَّمَةٌ
إِلَى
أَهْلِهِ
وَتَحْرِيرُ
رَقَبَةٍ
مُّؤْمِنَةٍ
فَمَن
لَّمْ
يَجِدْ
فَصِيَامُ
شَهْرَيْنِ
مُتَتَابِعَيْنِ
تَوْبَةً
مِّنَ
اللَّهِ
وَكَانَ
اللَّهُ
عَلِيمًا
حَكِيمًا
|
|
وَمِنَ
الْأَنْعَامِ
حَمُولَةً
وَفَرْشًا
كُلُوا
مِمَّا
رَزَقَكُمُ
اللَّهُ
وَلَا
تَتَّبِعُوا
خُطُوَاتِ
الشَّيْطَانِ
إِنَّهُ
لَكُمْ
عَدُوٌّ
مُّبِينٌ
|
|
فَدَلَّاهُمَا
بِغُرُورٍ
فَلَمَّا
ذَاقَا
الشَّجَرَةَ
بَدَتْ
لَهُمَا
سَوْآتُهُمَا
وَطَفِقَا
يَخْصِفَانِ
عَلَيْهِمَا
مِن
وَرَقِ
الْجَنَّةِ
وَنَادَاهُمَا
رَبُّهُمَآ
أَلَمْ
أَنْهَكُمَا
عَن
تِلْكُمَا
الشَّجَرَةِ
وَأَقُل
لَّكُمَآ
إِنَّ
الشَّيْطَانَ
لَكُمَا
عَدُوٌّ
مُّبِينٌ
|
|
قَالَ
اهْبِطُوا
بَعْضُكُمْ
لِبَعْضٍ
عَدُوٌّ
وَلَكُمْ
فِي
الْأَرْضِ
مُسْتَقَرٌّ
وَمَتَاعٌ
إِلَى
حِينٍ
|
|
قَالُوا
أُوذِينَا
مِن
قَبْلِ
أَن
تَأْتِيَنَا
وَمِن
بَعْدِ
مَا
جِئْتَنَا
قَالَ
عَسَى
رَبُّكُمْ
أَن
يُهْلِكَ
عَدُوَّكُمْ
وَيَسْتَخْلِفَكُمْ
فِي
الْأَرْضِ
فَيَنظُرَ
كَيْفَ
تَعْمَلُونَ
|
|
وَأَعِدُّوا
لَهُم
مَّا
اسْتَطَعْتُم
مِّن
قُوَّةٍ
وَمِن
رِّبَاطِ
الْخَيْلِ
تُرْهِبُونَ
بِهِ
عَدُوَّ
اللَّهِ
وَعَدُوَّكُمْ
وَآخَرِينَ
مِن
دُونِهِمْ
لَا
تَعْلَمُونَهُمُ
اللَّهُ
يَعْلَمُهُمْ
وَمَا
تُنفِقُوا
مِن
شَيْءٍ
فِي
سَبِيلِ
اللَّهِ
يُوَفَّ
إِلَيْكُمْ
وَأَنتُمْ
لَا
تُظْلَمُونَ
|
|
وَمَا
كَانَ
اسْتِغْفَارُ
إِبْرَاهِيمَ
لِأَبِيهِ
إِلَّا
عَن
مَّوْعِدَةٍ
وَعَدَهَآ
إِيَّاهُ
فَلَمَّا
تَبَيَّنَ
لَهُٓ
أَنَّهُ
عَدُوٌّ
لِّلَّهِ
تَبَرَّأَ
مِنْهُ
إِنَّ
إِبْرَاهِيمَ
لَأَوَّاهٌ
حَلِيمٌ
|
|
مَا
كَانَ
لِأَهْلِ
الْمَدِينَةِ
وَمَنْ
حَوْلَهُم
مِّنَ
الْأَعْرَابِ
أَن
يَتَخَلَّفُوا
عَن
رَّسُولِ
اللَّهِ
وَلَا
يَرْغَبُوا
بِأَنفُسِهِمْ
عَن
نَّفْسِهِ
ذَالِكَ
بِأَنَّهُمْ
لَا
يُصِيبُهُمْ
ظَمَأٌ
وَلَا
نَصَبٌ
وَلَا
مَخْمَصَةٌ
فِي
سَبِيلِ
اللَّهِ
وَلَا
يَطَؤُونَ
مَوْطِئًا
يَغِيظُ
الْكُفَّارَ
وَلَا
يَنَالُونَ
مِنْ
عَدُوٍّ
نَّيْلًا
إِلَّا
كُتِبَ
لَهُم
بِهِ
عَمَلٌ
صَالِحٌ
إِنَّ
اللَّهَ
لَا
يُضِيعُ
أَجْرَ
الْمُحْسِنِينَ
|
|
قَالَ
يَابُنَيَّ
لَا
تَقْصُصْ
رُؤْيَاكَ
عَلَى
إِخْوَتِكَ
فَيَكِيدُوا
لَكَ
كَيْدًا
إِنَّ
الشَّيْطَانَ
لِلْإِنسَانِ
عَدُوٌّ
مُّبِينٌ
|
|
وَإِذْ
قُلْنَا
لِلْمَلَائِكَةِ
اسْجُدُوا
لِآدَمَ
فَسَجَدُوا
إِلَّآ
إِبْلِيسَ
كَانَ
مِنَ
الْجِنِّ
فَفَسَقَ
عَنْ
أَمْرِ
رَبِّهِ
أَفَتَتَّخِذُونَهُ
وَذُرِّيَّتَهُٓ
أَوْلِيَاءَ
مِن
دُونِي
وَهُمْ
لَكُمْ
عَدُوٌّ
بِئْسَ
لِلظَّالِمِينَ
بَدَلًا
|
|
أَنِ
اقْذِفِيهِ
فِي
التَّابُوتِ
فَاقْذِفِيهِ
فِي
الْيَمِّ
فَلْيُلْقِهِ
الْيَمُّ
بِالسَّاحِلِ
يَأْخُذْهُ
عَدُوٌّ
لِّي
وَعَدُوٌّ
لَّهُ
وَأَلْقَيْتُ
عَلَيْكَ
مَحَبَّةً
مِّنِّي
وَلِتُصْنَعَ
عَلَى
عَيْنِي
|
|
يَابَنِي
إِسْرَائِيلَ
قَدْ
أَنجَيْنَاكُم
مِّنْ
عَدُوِّكُمْ
وَوَاعَدْنَاكُمْ
جَانِبَ
الطُّورِ
الْأَيْمَنَ
وَنَزَّلْنَا
عَلَيْكُمُ
الْمَنَّ
وَالسَّلْوَى
|
|
فَقُلْنَا
يَاآدَمُ
إِنَّ
هَاذَا
عَدُوٌّ
لَّكَ
وَلِزَوْجِكَ
فَلَا
يُخْرِجَنَّكُمَا
مِنَ
الْجَنَّةِ
فَتَشْقَى
|
|
قَالَ
اهْبِطَا
مِنْهَا
جَمِيعًا
بَعْضُكُمْ
لِبَعْضٍ
عَدُوٌّ
فَإِمَّا
يَأْتِيَنَّكُم
مِّنِّي
هُدًى
فَمَنِ
اتَّبَعَ
هُدَايَ
فَلَا
يَضِلُّ
وَلَا
يَشْقَى
|
|
فَإِنَّهُمْ
عَدُوٌّ
لِّي
إِلَّا
رَبَّ
الْعَالَمِينَ
|
|
وَدَخَلَ
الْمَدِينَةَ
عَلَى
حِينِ
غَفْلَةٍ
مِّنْ
أَهْلِهَا
فَوَجَدَ
فِيهَا
رَجُلَيْنِ
يَقْتَتِلَانِ
هَاذَا
مِن
شِيعَتِهِ
وَهَاذَا
مِنْ
عَدُوِّهِ
فَاسْتَغَاثَهُ
الَّذِي
مِن
شِيعَتِهِ
عَلَى
الَّذِي
مِنْ
عَدُوِّهِ
فَوَكَزَهُ
مُوسَى
فَقَضَى
عَلَيْهِ
قَالَ
هَاذَا
مِنْ
عَمَلِ
الشَّيْطَانِ
إِنَّهُ
عَدُوٌّ
مُّضِلٌّ
مُّبِينٌ
|
|
فَلَمَّآ
أَنْ
أَرَادَ
أَن
يَبْطِشَ
بِالَّذِي
هُوَ
عَدُوٌّ
لَّهُمَا
قَالَ
يَامُوسَى
أَتُرِيدُ
أَن
تَقْتُلَنِي
كَمَا
قَتَلْتَ
نَفْسًا
بِالْأَمْسِ
إِن
تُرِيدُ
إِلَّآ
أَن
تَكُونَ
جَبَّارًا
فِي
الْأَرْضِ
وَمَا
تُرِيدُ
أَن
تَكُونَ
مِنَ
الْمُصْلِحِينَ
|
|
إِنَّ
الشَّيْطَانَ
لَكُمْ
عَدُوٌّ
فَاتَّخِذُوهُ
عَدُوًّا
إِنَّمَا
يَدْعُوا
حِزْبَهُ
لِيَكُونُوا
مِنْ
أَصْحَابِ
السَّعِيرِ
|
|
أَلَمْ
أَعْهَدْ
إِلَيْكُمْ
يَابَنِي
آدَمَ
أَن
لَّا
تَعْبُدُوا
الشَّيْطَانَ
إِنَّهُ
لَكُمْ
عَدُوٌّ
مُّبِينٌ
|
|
وَلَا
يَصُدَّنَّكُمُ
الشَّيْطَانُ
إِنَّهُ
لَكُمْ
عَدُوٌّ
مُّبِينٌ
|
|
الْأَخِلَّآءُ
يَوْمَئِذٍۭ
بَعْضُهُمْ
لِبَعْضٍ
عَدُوٌّ
إِلَّا
الْمُتَّقِينَ
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
لَا
تَتَّخِذُوا
عَدُوِّي
وَعَدُوَّكُمْ
أَوْلِيَاءَ
تُلْقُونَ
إِلَيْهِم
بِالْمَوَدَّةِ
وَقَدْ
كَفَرُوا
بِمَا
جَاءَكُم
مِّنَ
الْحَقِّ
يُخْرِجُونَ
الرَّسُولَ
وَإِيَّاكُمْ
أَن
تُؤْمِنُوا
بِاللَّهِ
رَبِّكُمْ
إِن
كُنتُمْ
خَرَجْتُمْ
جِهَادًا
فِي
سَبِيلِي
وَابْتِغَاءَ
مَرْضَاتِي
تُسِرُّونَ
إِلَيْهِم
بِالْمَوَدَّةِ
وَأَنَا۠
أَعْلَمُ
بِمَآ
أَخْفَيْتُمْ
وَمَآ
أَعْلَنتُمْ
وَمَن
يَفْعَلْهُ
مِنكُمْ
فَقَدْ
ضَلَّ
سَوَاءَ
السَّبِيلِ
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
كُونُوا
أَنصَارَ
اللَّهِ
كَمَا
قَالَ
عِيسَى
ابْنُ
مَرْيَمَ
لِلْحَوَارِيِّينَ
مَنْ
أَنصَارِي
إِلَى
اللَّهِ
قَالَ
الْحَوَارِيُّونَ
نَحْنُ
أَنصَارُ
اللَّهِ
فَآمَنَت
طَّآئِفَةٌ
مِّن
بَنِي
إِسْرَائِيلَ
وَكَفَرَت
طَّآئِفَةٌ
فَأَيَّدْنَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
عَلَى
عَدُوِّهِمْ
فَأَصْبَحُوا
ظَاهِرِينَ
|
|
وَإِذَا
رَأَيْتَهُمْ
تُعْجِبُكَ
أَجْسَامُهُمْ
وَإِن
يَقُولُوا
تَسْمَعْ
لِقَوْلِهِمْ
كَأَنَّهُمْ
خُشُبٌ
مُّسَنَّدَةٌ
يَحْسَبُونَ
كُلَّ
صَيْحَةٍ
عَلَيْهِمْ
هُمُ
الْعَدُوُّ
فَاحْذَرْهُمْ
قَاتَلَهُمُ
اللَّهُ
أَنَّى
يُؤْفَكُونَ
|
|
قُلْ
مَن
كَانَ
عَدُوًّا
لِّجِبْرِيلَ
فَإِنَّهُ
نَزَّلَهُ
عَلَى
قَلْبِكَ
بِإِذْنِ
اللَّهِ
مُصَدِّقًا
لِّمَا
بَيْنَ
يَدَيْهِ
وَهُدًى
وَبُشْرَى
لِلْمُؤْمِنِينَ
|
|
مَن
كَانَ
عَدُوًّا
لِّلَّهِ
وَمَلَائِكَتِهِ
وَرُسُلِهِ
وَجِبْرِيلَ
وَمِيكَالَ
فَإِنَّ
اللَّهَ
عَدُوٌّ
لِّلْكَافِرِينَ
|
|
وَإِذَا
ضَرَبْتُمْ
فِي
الْأَرْضِ
فَلَيْسَ
عَلَيْكُمْ
جُنَاحٌ
أَن
تَقْصُرُوا
مِنَ
الصَّلَاةِ
إِنْ
خِفْتُمْ
أَن
يَفْتِنَكُمُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
إِنَّ
الْكَافِرِينَ
كَانُوا
لَكُمْ
عَدُوًّا
مُّبِينًا
|
|
وَلَا
تَسُبُّوا
الَّذِينَ
يَدْعُونَ
مِن
دُونِ
اللَّهِ
فَيَسُبُّوا
اللَّهَ
عَدْوًا
بِغَيْرِ
عِلْمٍ
كَذَالِكَ
زَيَّنَّا
لِكُلِّ
أُمَّةٍ
عَمَلَهُمْ
ثُمَّ
إِلَى
رَبِّهِم
مَّرْجِعُهُمْ
فَيُنَبِّئُهُم
بِمَا
كَانُوا
يَعْمَلُونَ
|
|
وَكَذَالِكَ
جَعَلْنَا
لِكُلِّ
نَبِيٍّ
عَدُوًّا
شَيَاطِينَ
الْإِنسِ
وَالْجِنِّ
يُوحِي
بَعْضُهُمْ
إِلَى
بَعْضٍ
زُخْرُفَ
الْقَوْلِ
غُرُورًا
وَلَوْ
شَاءَ
رَبُّكَ
مَا
فَعَلُوهُ
فَذَرْهُمْ
وَمَا
يَفْتَرُونَ
|
|
فَإِن
رَّجَعَكَ
اللَّهُ
إِلَى
طَآئِفَةٍ
مِّنْهُمْ
فَاسْتَأْذَنُوكَ
لِلْخُرُوجِ
فَقُل
لَّن
تَخْرُجُوا
مَعِيَ
أَبَدًا
وَلَن
تُقَاتِلُوا
مَعِيَ
عَدُوًّا
إِنَّكُمْ
رَضِيتُم
بِالْقُعُودِ
أَوَّلَ
مَرَّةٍ
فَاقْعُدُوا
مَعَ
الْخَالِفِينَ
|
|
وَجَاوَزْنَا
بِبَنِي
إِسْرَائِيلَ
الْبَحْرَ
فَأَتْبَعَهُمْ
فِرْعَوْنُ
وَجُنُودُهُ
بَغْيًا
وَعَدْوًا
حَتَّى
إِذَآ
أَدْرَكَهُ
الْغَرَقُ
قَالَ
آمَنتُ
أَنَّهُ
لَآ
إِلَاهَ
إِلَّا
الَّذِي
آمَنَتْ
بِهِ
بَنُو
إِسْرَائِيلَ
وَأَنَا۠
مِنَ
الْمُسْلِمِينَ
|
|
وَقُل
لِّعِبَادِي
يَقُولُوا
الَّتِي
هِيَ
أَحْسَنُ
إِنَّ
الشَّيْطَانَ
يَنزَغُ
بَيْنَهُمْ
إِنَّ
الشَّيْطَانَ
كَانَ
لِلْإِنسَانِ
عَدُوًّا
مُّبِينًا
|
|
وَكَذَالِكَ
جَعَلْنَا
لِكُلِّ
نَبِيٍّ
عَدُوًّا
مِّنَ
الْمُجْرِمِينَ
وَكَفَى
بِرَبِّكَ
هَادِيًا
وَنَصِيرًا
|
|
فَالْتَقَطَهُٓ
آلُ
فِرْعَوْنَ
لِيَكُونَ
لَهُمْ
عَدُوًّا
وَحَزَنًا
إِنَّ
فِرْعَوْنَ
وَهَامَانَ
وَجُنُودَهُمَا
كَانُوا
خَاطِئِينَ
|
|
إِنَّ
الشَّيْطَانَ
لَكُمْ
عَدُوٌّ
فَاتَّخِذُوهُ
عَدُوًّا
إِنَّمَا
يَدْعُوا
حِزْبَهُ
لِيَكُونُوا
مِنْ
أَصْحَابِ
السَّعِيرِ
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
إِنَّ
مِنْ
أَزْوَاجِكُمْ
وَأَوْلَادِكُمْ
عَدُوًّا
لَّكُمْ
فَاحْذَرُوهُمْ
وَإِن
تَعْفُوا
وَتَصْفَحُوا
وَتَغْفِرُوا
فَإِنَّ
اللَّهَ
غَفُورٌ
رَّحِيمٌ
|
|
ثُمَّ
أَنتُمْ
هَؤُلَآءِ
تَقْتُلُونَ
أَنفُسَكُمْ
وَتُخْرِجُونَ
فَرِيقًا
مِّنكُم
مِّن
دِيَارِهِمْ
تَظَاهَرُونَ
عَلَيْهِم
بِالْإِثْمِ
وَالْعُدْوَانِ
وَإِن
يَأْتُوكُمْ
أُسَارَى
تُفَادُوهُمْ
وَهُوَ
مُحَرَّمٌ
عَلَيْكُمْ
إِخْرَاجُهُمْ
أَفَتُؤْمِنُونَ
بِبَعْضِ
الْكِتَابِ
وَتَكْفُرُونَ
بِبَعْضٍ
فَمَا
جَزَآءُ
مَن
يَفْعَلُ
ذَالِكَ
مِنكُمْ
إِلَّا
خِزْيٌ
فِي
الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا
وَيَوْمَ
الْقِيَامَةِ
يُرَدُّونَ
إِلَى
أَشَدِّ
الْعَذَابِ
وَمَا
اللَّهُ
بِغَافِلٍ
عَمَّا
تَعْمَلُونَ
|
|
وَقَاتِلُوهُمْ
حَتَّى
لَا
تَكُونَ
فِتْنَةٌ
وَيَكُونَ
الدِّينُ
لِلَّهِ
فَإِنِ
انتَهَوْا
فَلَا
عُدْوَانَ
إِلَّا
عَلَى
الظَّالِمِينَ
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
لَا
تُحِلُّوا
شَعَائِرَ
اللَّهِ
وَلَا
الشَّهْرَ
الْحَرَامَ
وَلَا
الْهَدْيَ
وَلَا
الْقَلَائِدَ
وَلَآ
آٓمِّينَ
الْبَيْتَ
الْحَرَامَ
يَبْتَغُونَ
فَضْلًا
مِّن
رَّبِّهِمْ
وَرِضْوَانًا
وَإِذَا
حَلَلْتُمْ
فَاصْطَادُوا
وَلَا
يَجْرِمَنَّكُمْ
شَنَآنُ
قَوْمٍ
أَن
صَدُّوكُمْ
عَنِ
الْمَسْجِدِ
الْحَرَامِ
أَن
تَعْتَدُوا
وَتَعَاوَنُوا
عَلَى
الْبِرِّ
وَالتَّقْوَى
وَلَا
تَعَاوَنُوا
عَلَى
الْإِثْمِ
وَالْعُدْوَانِ
وَاتَّقُوا
اللَّهَ
إِنَّ
اللَّهَ
شَدِيدُ
الْعِقَابِ
|
|
وَتَرَى
كَثِيرًا
مِّنْهُمْ
يُسَارِعُونَ
فِي
الْإِثْمِ
وَالْعُدْوَانِ
وَأَكْلِهِمُ
السُّحْتَ
لَبِئْسَ
مَا
كَانُوا
يَعْمَلُونَ
|
|
قَالَ
ذَالِكَ
بَيْنِي
وَبَيْنَكَ
أَيَّمَا
الْأَجَلَيْنِ
قَضَيْتُ
فَلَا
عُدْوَانَ
عَلَيَّ
وَاللَّهُ
عَلَى
مَا
نَقُولُ
وَكِيلٌ
|
|
أَلَمْ
تَرَ
إِلَى
الَّذِينَ
نُهُوا
عَنِ
النَّجْوَى
ثُمَّ
يَعُودُونَ
لِمَا
نُهُوا
عَنْهُ
وَيَتَنَاجَوْنَ
بِالْإِثْمِ
وَالْعُدْوَانِ
وَمَعْصِيَتِ
الرَّسُولِ
وَإِذَا
جَاؤُوكَ
حَيَّوْكَ
بِمَا
لَمْ
يُحَيِّكَ
بِهِ
اللَّهُ
وَيَقُولُونَ
فِي
أَنفُسِهِمْ
لَوْلَا
يُعَذِّبُنَا
اللَّهُ
بِمَا
نَقُولُ
حَسْبُهُمْ
جَهَنَّمُ
يَصْلَوْنَهَا
فَبِئْسَ
الْمَصِيرُ
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
إِذَا
تَنَاجَيْتُمْ
فَلَا
تَتَنَاجَوْا
بِالْإِثْمِ
وَالْعُدْوَانِ
وَمَعْصِيَتِ
الرَّسُولِ
وَتَنَاجَوْا
بِالْبِرِّ
وَالتَّقْوَى
وَاتَّقُوا
اللَّهَ
الَّذِي
إِلَيْهِ
تُحْشَرُونَ
|
|
وَمَن
يَفْعَلْ
ذَالِكَ
عُدْوَانًا
وَظُلْمًا
فَسَوْفَ
نُصْلِيهِ
نَارًا
وَكَانَ
ذَالِكَ
عَلَى
اللَّهِ
يَسِيرًا
|
|
إِذْ
أَنتُم
بِالْعُدْوَةِ
الدُّنْيَا
وَهُم
بِالْعُدْوَةِ
الْقُصْوَى
وَالرَّكْبُ
أَسْفَلَ
مِنكُمْ
وَلَوْ
تَوَاعَدتُّمْ
لَاخْتَلَفْتُمْ
فِي
الْمِيعَادِ
وَلَاكِن
لِّيَقْضِيَ
اللَّهُ
أَمْرًا
كَانَ
مَفْعُولًا
لِّيَهْلِكَ
مَنْ
هَلَكَ
عَن
بَيِّنَةٍ
وَيَحْيَى
مَنْ
حَيِّ
عَن
بَيِّنَةٍ
وَإِنَّ
اللَّهَ
لَسَمِيعٌ
عَلِيمٌ
|
|
مَّنَّاعٍ
لِّلْخَيْرِ
مُعْتَدٍ
مُّرِيبٍ
|
|
مَّنَّاعٍ
لِّلْخَيْرِ
مُعْتَدٍ
أَثِيمٍ
|
|
وَمَا
يُكَذِّبُ
بِهِ
إِلَّا
كُلُّ
مُعْتَدٍ
أَثِيمٍ
|
|
لَا
يَرْقُبُونَ
فِي
مُؤْمِنٍ
إِلًّا
وَلَا
ذِمَّةً
وَأُولَائِكَ
هُمُ
الْمُعْتَدُونَ
|
|
وَقَاتِلُوا
فِي
سَبِيلِ
اللَّهِ
الَّذِينَ
يُقَاتِلُونَكُمْ
وَلَا
تَعْتَدُوا
إِنَّ
اللَّهَ
لَا
يُحِبُّ
الْمُعْتَدِينَ
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
لَا
تُحَرِّمُوا
طَيِّبَاتِ
مَآ
أَحَلَّ
اللَّهُ
لَكُمْ
وَلَا
تَعْتَدُوا
إِنَّ
اللَّهَ
لَا
يُحِبُّ
الْمُعْتَدِينَ
|
|
وَمَا
لَكُمْ
أَلَّا
تَأْكُلُوا
مِمَّا
ذُكِرَ
اسْمُ
اللَّهِ
عَلَيْهِ
وَقَدْ
فَصَّلَ
لَكُم
مَّا
حَرَّمَ
عَلَيْكُمْ
إِلَّا
مَا
اضْطُرِرْتُمْ
إِلَيْهِ
وَإِنَّ
كَثِيرًا
لَّيُضِلُّونَ
بِأَهْوَآئِهِم
بِغَيْرِ
عِلْمٍ
إِنَّ
رَبَّكَ
هُوَ
أَعْلَمُ
بِالْمُعْتَدِينَ
|
|
ادْعُوا
رَبَّكُمْ
تَضَرُّعًا
وَخُفْيَةً
إِنَّهُ
لَا
يُحِبُّ
الْمُعْتَدِينَ
|
|
ثُمَّ
بَعَثْنَا
مِن
بَعْدِهِ
رُسُلًا
إِلَى
قَوْمِهِمْ
فَجَاؤُوهُم
بِالْبَيِّنَاتِ
فَمَا
كَانُوا
لِيُؤْمِنُوا
بِمَا
كَذَّبُوا
بِهِ
مِن
قَبْلُ
كَذَالِكَ
نَطْبَعُ
عَلَى
قُلُوبِ
الْمُعْتَدِينَ
|
|
الطَّلَاقُ
مَرَّتَانِ
فَإِمْسَاكٌ
بِمَعْرُوفٍ
أَوْ
تَسْرِيحٌ
بِإِحْسَانٍ
وَلَا
يَحِلُّ
لَكُمْ
أَن
تَأْخُذُوا
مِمَّا
آتَيْتُمُوهُنَّ
شَيْئًا
إِلَّآ
أَن
يَخَافَا
أَلَّا
يُقِيمَا
حُدُودَ
اللَّهِ
فَإِنْ
خِفْتُمْ
أَلَّا
يُقِيمَا
حُدُودَ
اللَّهِ
فَلَا
جُنَاحَ
عَلَيْهِمَا
فِيمَا
افْتَدَتْ
بِهِ
تِلْكَ
حُدُودُ
اللَّهِ
فَلَا
تَعْتَدُوهَا
وَمَن
يَتَعَدَّ
حُدُودَ
اللَّهِ
فَأُولَائِكَ
هُمُ
الظَّالِمُونَ
|
|
وَمَن
يَعْصِ
اللَّهَ
وَرَسُولَهُ
وَيَتَعَدَّ
حُدُودَهُ
يُدْخِلْهُ
نَارًا
خَالِدًا
فِيهَا
وَلَهُ
عَذَابٌ
مُّهِينٌ
|
|
يَاأَيُّهَا
النَّبِيُّ
إِذَا
طَلَّقْتُمُ
النِّسَاءَ
فَطَلِّقُوهُنَّ
لِعِدَّتِهِنَّ
وَأَحْصُوا
الْعِدَّةَ
وَاتَّقُوا
اللَّهَ
رَبَّكُمْ
لَا
تُخْرِجُوهُنَّ
مِن
بُيُوتِهِنَّ
وَلَا
يَخْرُجْنَ
إِلَّآ
أَن
يَأْتِينَ
بِفَاحِشَةٍ
مُّبَيِّنَةٍ
وَتِلْكَ
حُدُودُ
اللَّهِ
وَمَن
يَتَعَدَّ
حُدُودَ
اللَّهِ
فَقَدْ
ظَلَمَ
نَفْسَهُ
لَا
تَدْرِي
لَعَلَّ
اللَّهَ
يُحْدِثُ
بَعْدَ
ذَالِكَ
أَمْرًا
|
|
وَإِذْ
قُلْتُمْ
يَامُوسَى
لَن
نَّصْبِرَ
عَلَى
طَعَامٍ
وَاحِدٍ
فَادْعُ
لَنَا
رَبَّكَ
يُخْرِجْ
لَنَا
مِمَّا
تُنبِتُ
الْأَرْضُ
مِن
بَقْلِهَا
وَقِثَّآئِهَا
وَفُومِهَا
وَعَدَسِهَا
وَبَصَلِهَا
قَالَ
أَتَسْتَبْدِلُونَ
الَّذِي
هُوَ
أَدْنَى
بِالَّذِي
هُوَ
خَيْرٌ
اهْبِطُوا
مِصْرًا
فَإِنَّ
لَكُم
مَّا
سَأَلْتُمْ
وَضُرِبَتْ
عَلَيْهِمُ
الذِّلَّةُ
وَالْمَسْكَنَةُ
وَبَآؤُوا
بِغَضَبٍ
مِّنَ
اللَّهِ
ذَالِكَ
بِأَنَّهُمْ
كَانُوا
يَكْفُرُونَ
بِآيَاتِ
اللَّهِ
وَيَقْتُلُونَ
النَّبِيِّينَ
بِغَيْرِ
الْحَقِّ
ذَالِكَ
بِمَا
عَصَوا
وَّكَانُوا
يَعْتَدُونَ
|
|
ضُرِبَتْ
عَلَيْهِمُ
الذِّلَّةُ
أَيْنَ
مَا
ثُقِفُوا
إِلَّا
بِحَبْلٍ
مِّنَ
اللَّهِ
وَحَبْلٍ
مِّنَ
النَّاسِ
وَبَآؤُوا
بِغَضَبٍ
مِّنَ
اللَّهِ
وَضُرِبَتْ
عَلَيْهِمُ
الْمَسْكَنَةُ
ذَالِكَ
بِأَنَّهُمْ
كَانُوا
يَكْفُرُونَ
بِآيَاتِ
اللَّهِ
وَيَقْتُلُونَ
الْأَنبِيَاءَ
بِغَيْرِ
حَقٍّ
ذَالِكَ
بِمَا
عَصَوا
وَّكَانُوا
يَعْتَدُونَ
|
|
لُعِنَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
مِن
بَنِي
إِسْرَائِيلَ
عَلَى
لِسَانِ
دَاوُودَ
وَعِيسَى
ابْنِ
مَرْيَمَ
ذَالِكَ
بِمَا
عَصَوا
وَّكَانُوا
يَعْتَدُونَ
|
|
وَاسْأَلْهُمْ
عَنِ
الْقَرْيَةِ
الَّتِي
كَانَتْ
حَاضِرَةَ
الْبَحْرِ
إِذْ
يَعْدُونَ
فِي
السَّبْتِ
إِذْ
تَأْتِيهِمْ
حِيتَانُهُمْ
يَوْمَ
سَبْتِهِمْ
شُرَّعًا
وَيَوْمَ
لَا
يَسْبِتُونَ
لَا
تَأْتِيهِمْ
كَذَالِكَ
نَبْلُوهُم
بِمَا
كَانُوا
يَفْسُقُونَ
|