قول (مقاييس اللغة)
القاف والواو واللام أصلٌ واحدٌ صحيحٌ يقلُّ كلمهُ، وهو القَول من النُّطق. يُقال: قَالَ يقول قَولاً.
والمِقْوَل اللِّسان.
ورجل قُوَلةٌ وقَوَّالٌ: كثير القَول.
وأمّا أقوال
وَلَوْ
تَقَوَّلَ
عَلَيْنَا
بَعْضَ
الْأَقَاوِيلِ
|
|
قَالَ
يَاآدَمُ
أَنبِئْهُم
بِأَسْمَائِهِمْ
فَلَمَّآ
أَنبَأَهُم
بِأَسْمَائِهِمْ
قَالَ
أَلَمْ
أَقُل
لَّكُمْ
إِنِّي
أَعْلَمُ
غَيْبَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَأَعْلَمُ
مَا
تُبْدُونَ
وَمَا
كُنتُمْ
تَكْتُمُونَ
|
|
فَدَلَّاهُمَا
بِغُرُورٍ
فَلَمَّا
ذَاقَا
الشَّجَرَةَ
بَدَتْ
لَهُمَا
سَوْآتُهُمَا
وَطَفِقَا
يَخْصِفَانِ
عَلَيْهِمَا
مِن
وَرَقِ
الْجَنَّةِ
وَنَادَاهُمَا
رَبُّهُمَآ
أَلَمْ
أَنْهَكُمَا
عَن
تِلْكُمَا
الشَّجَرَةِ
وَأَقُل
لَّكُمَآ
إِنَّ
الشَّيْطَانَ
لَكُمَا
عَدُوٌّ
مُّبِينٌ
|
|
فَلَمَّآ
أَن
جَاءَ
الْبَشِيرُ
أَلْقَاهُ
عَلَى
وَجْهِهِ
فَارْتَدَّ
بَصِيرًا
قَالَ
أَلَمْ
أَقُل
لَّكُمْ
إِنِّي
أَعْلَمُ
مِنَ
اللَّهِ
مَا
لَا
تَعْلَمُونَ
|
|
قَالَ
أَلَمْ
أَقُلْ
إِنَّكَ
لَن
تَسْتَطِيعَ
مَعِيَ
صَبْرًا
|
|
قَالَ
أَلَمْ
أَقُل
لَّكَ
إِنَّكَ
لَن
تَسْتَطِيعَ
مَعِيَ
صَبْرًا
|
|
قَالَ
أَوْسَطُهُمْ
أَلَمْ
أَقُل
لَّكُمْ
لَوْلَا
تُسَبِّحُونَ
|
|
وَإِذْ
قَالَ
اللَّهُ
يَاعِيسَى
ابْنَ
مَرْيَمَ
أَأَنتَ
قُلْتَ
لِلنَّاسِ
اتَّخِذُونِي
وَأُمِّيَ
إِلَاهَيْنِ
مِن
دُونِ
اللَّهِ
قَالَ
سُبْحَانَكَ
مَا
يَكُونُ
لِي
أَنْ
أَقُولَ
مَا
لَيْسَ
لِي
بِحَقٍّ
إِن
كُنتُ
قُلْتُهُ
فَقَدْ
عَلِمْتَهُ
تَعْلَمُ
مَا
فِي
نَفْسِي
وَلَآ
أَعْلَمُ
مَا
فِي
نَفْسِكَ
إِنَّكَ
أَنتَ
عَلَّامُ
الْغُيُوبِ
|
|
قُل
لَّآ
أَقُولُ
لَكُمْ
عِندِي
خَزَآئِنُ
اللَّهِ
وَلَآ
أَعْلَمُ
الْغَيْبَ
وَلَآ
أَقُولُ
لَكُمْ
إِنِّي
مَلَكٌ
إِنْ
أَتَّبِعُ
إِلَّا
مَا
يُوحَى
إِلَيَّ
قُلْ
هَلْ
يَسْتَوِي
الْأَعْمَى
وَالْبَصِيرُ
أَفَلَا
تَتَفَكَّرُونَ
|
|
حَقِيقٌ
عَلَى
أَن
لَّآ
أَقُولَ
عَلَى
اللَّهِ
إِلَّا
الْحَقَّ
قَدْ
جِئْتُكُم
بِبَيِّنَةٍ
مِّن
رَّبِّكُمْ
فَأَرْسِلْ
مَعِيَ
بَنِي
إِسْرَائِيلَ
|
|
وَلَآ
أَقُولُ
لَكُمْ
عِندِي
خَزَآئِنُ
اللَّهِ
وَلَآ
أَعْلَمُ
الْغَيْبَ
وَلَآ
أَقُولُ
إِنِّي
مَلَكٌ
وَلَآ
أَقُولُ
لِلَّذِينَ
تَزْدَرِي
أَعْيُنُكُمْ
لَن
يُؤْتِيَهُمُ
اللَّهُ
خَيْرًا
اللَّهُ
أَعْلَمُ
بِمَا
فِي
أَنفُسِهِمْ
إِنِّي
إِذًا
لَّمِنَ
الظَّالِمِينَ
|
|
قَالَ
فَالْحَقُّ
وَالْحَقَّ
أَقُولُ
|
|
فَسَتَذْكُرُونَ
مَآ
أَقُولُ
لَكُمْ
وَأُفَوِّضُ
أَمْرِي
إِلَى
اللَّهِ
إِنَّ
اللَّهَ
بَصِيرٌ
بِالْعِبَادِ
|
|
وَقَضَى
رَبُّكَ
أَلَّا
تَعْبُدُوا
إِلَّآ
إِيَّاهُ
وَبِالْوَالِدَيْنِ
إِحْسَانًا
إِمَّا
يَبْلُغَنَّ
عِندَكَ
الْكِبَرَ
أَحَدُهُمَآ
أَوْ
كِلَاهُمَا
فَلَا
تَقُل
لَّهُمَآ
أُفٍّ
وَلَا
تَنْهَرْهُمَا
وَقُل
لَّهُمَا
قَوْلًا
كَرِيمًا
|
|
وَقَالُوا
لَن
تَمَسَّنَا
النَّارُ
إِلَّآ
أَيَّامًا
مَّعْدُودَةً
قُلْ
أَتَّخَذْتُمْ
عِندَ
اللَّهِ
عَهْدًا
فَلَن
يُخْلِفَ
اللَّهُ
عَهْدَهُٓ
أَمْ
تَقُولُونَ
عَلَى
اللَّهِ
مَا
لَا
تَعْلَمُونَ
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
لَا
تَقُولُوا
رَاعِنَا
وَقُولُوا
انظُرْنَا
وَاسْمَعُوا
وَلِلْكَافِرِينَ
عَذَابٌ
أَلِيمٌ
|
|
أَمْ
تَقُولُونَ
إِنَّ
إِبْرَاهِيمَ
وَإِسْمَاعِيلَ
وَإِسْحَاقَ
وَيَعْقُوبَ
وَالْأَسْبَاطَ
كَانُوا
هُودًا
أَوْ
نَصَارَى
قُلْ
أَأَنتُمْ
أَعْلَمُ
أَمِ
اللَّهُ
وَمَنْ
أَظْلَمُ
مِمَّن
كَتَمَ
شَهَادَةً
عِندَهُ
مِنَ
اللَّهِ
وَمَا
اللَّهُ
بِغَافِلٍ
عَمَّا
تَعْمَلُونَ
|
|
وَلَا
تَقُولُوا
لِمَن
يُقْتَلُ
فِي
سَبِيلِ
اللَّهِ
أَمْوَاتٌ
بَلْ
أَحْيَآءٌ
وَلَاكِن
لَّا
تَشْعُرُونَ
|
|
إِنَّمَا
يَأْمُرُكُم
بِالسُّوءِ
وَالْفَحْشَآءِ
وَأَن
تَقُولُوا
عَلَى
اللَّهِ
مَا
لَا
تَعْلَمُونَ
|
|
وَلَا
جُنَاحَ
عَلَيْكُمْ
فِيمَا
عَرَّضْتُم
بِهِ
مِنْ
خِطْبَةِ
النِّسَآءِ
أَوْ
أَكْنَنتُمْ
فِي
أَنفُسِكُمْ
عَلِمَ
اللَّهُ
أَنَّكُمْ
سَتَذْكُرُونَهُنَّ
وَلَاكِن
لَّا
تُوَاعِدُوهُنَّ
سِرًّا
إِلَّآ
أَن
تَقُولُوا
قَوْلًا
مَّعْرُوفًا
وَلَا
تَعْزِمُوا
عُقْدَةَ
النِّكَاحِ
حَتَّى
يَبْلُغَ
الْكِتَابُ
أَجَلَهُ
وَاعْلَمُوا
أَنَّ
اللَّهَ
يَعْلَمُ
مَا
فِي
أَنفُسِكُمْ
فَاحْذَرُوهُ
وَاعْلَمُوا
أَنَّ
اللَّهَ
غَفُورٌ
حَلِيمٌ
|
|
إِذْ
تَقُولُ
لِلْمُؤْمِنِينَ
أَلَن
يَكْفِيَكُمْ
أَن
يُمِدَّكُمْ
رَبُّكُم
بِثَلَاثَةِ
آلَافٍ
مِّنَ
الْمَلَائِكَةِ
مُنزَلِينَ
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
لَا
تَقْرَبُوا
الصَّلَاةَ
وَأَنتُمْ
سُكَارَى
حَتَّى
تَعْلَمُوا
مَا
تَقُولُونَ
وَلَا
جُنُبًا
إِلَّا
عَابِرِي
سَبِيلٍ
حَتَّى
تَغْتَسِلُوا
وَإِن
كُنتُم
مَّرْضَى
أَوْ
عَلَى
سَفَرٍ
أَوْ
جَاءَ
أَحَدٌ
مِّنكُم
مِّنَ
الْغَآئِطِ
أَوْ
لَامَسْتُمُ
النِّسَاءَ
فَلَمْ
تَجِدُوا
مَآءً
فَتَيَمَّمُوا
صَعِيدًا
طَيِّبًا
فَامْسَحُوا
بِوُجُوهِكُمْ
وَأَيْدِيكُمْ
إِنَّ
اللَّهَ
كَانَ
عَفُوًّا
غَفُورًا
|
|
وَيَقُولُونَ
طَاعَةٌ
فَإِذَا
بَرَزُوا
مِنْ
عِندِكَ
بَيَّتَ
طَآئِفَةٌ
مِّنْهُمْ
غَيْرَ
الَّذِي
تَقُولُ
وَاللَّهُ
يَكْتُبُ
مَا
يُبَيِّتُونَ
فَأَعْرِضْ
عَنْهُمْ
وَتَوَكَّلْ
عَلَى
اللَّهِ
وَكَفَى
بِاللَّهِ
وَكِيلًا
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
إِذَا
ضَرَبْتُمْ
فِي
سَبِيلِ
اللَّهِ
فَتَبَيَّنُوا
وَلَا
تَقُولُوا
لِمَنْ
أَلْقَى
إِلَيْكُمُ
السَّلَامَ
لَسْتَ
مُؤْمِنًا
تَبْتَغُونَ
عَرَضَ
الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا
فَعِندَ
اللَّهِ
مَغَانِمُ
كَثِيرَةٌ
كَذَالِكَ
كُنتُم
مِّن
قَبْلُ
فَمَنَّ
اللَّهُ
عَلَيْكُمْ
فَتَبَيَّنُوا
إِنَّ
اللَّهَ
كَانَ
بِمَا
تَعْمَلُونَ
خَبِيرًا
|
|
يَاأَهْلَ
الْكِتَابِ
لَا
تَغْلُوا
فِي
دِينِكُمْ
وَلَا
تَقُولُوا
عَلَى
اللَّهِ
إِلَّا
الْحَقَّ
إِنَّمَا
الْمَسِيحُ
عِيسَى
ابْنُ
مَرْيَمَ
رَسُولُ
اللَّهِ
وَكَلِمَتُهُٓ
أَلْقَاهَآ
إِلَى
مَرْيَمَ
وَرُوحٌ
مِّنْهُ
فَآمِنُوا
بِاللَّهِ
وَرُسُلِهِ
وَلَا
تَقُولُوا
ثَلَاثَةٌ
انتَهُوا
خَيْرًا
لَّكُمْ
إِنَّمَا
اللَّهُ
إِلَاهٌ
وَاحِدٌ
سُبْحَانَهُٓ
أَن
يَكُونَ
لَهُ
وَلَدٌ
لَّهُ
مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَا
فِي
الْأَرْضِ
وَكَفَى
بِاللَّهِ
وَكِيلًا
|
|
يَاأَهْلَ
الْكِتَابِ
قَدْ
جَاءَكُمْ
رَسُولُنَا
يُبَيِّنُ
لَكُمْ
عَلَى
فَتْرَةٍ
مِّنَ
الرُّسُلِ
أَن
تَقُولُوا
مَا
جَاءَنَا
مِن
بَشِيرٍ
وَلَا
نَذِيرٍ
فَقَدْ
جَاءَكُم
بَشِيرٌ
وَنَذِيرٌ
وَاللَّهُ
عَلَى
كُلِّ
شَيْءٍ
قَدِيرٌ
|
|
وَمَنْ
أَظْلَمُ
مِمَّنِ
افْتَرَى
عَلَى
اللَّهِ
كَذِبًا
أَوْ
قَالَ
أُوْحِيَ
إِلَيَّ
وَلَمْ
يُوحَ
إِلَيْهِ
شَيْءٌ
وَمَن
قَالَ
سَأُنزِلُ
مِثْلَ
مَآ
أَنزَلَ
اللَّهُ
وَلَوْ
تَرَى
إِذِ
الظَّالِمُونَ
فِي
غَمَرَاتِ
الْمَوْتِ
وَالْمَلَائِكَةُ
بَاسِطُوا
أَيْدِيهِمْ
أَخْرِجُوا
أَنفُسَكُمُ
الْيَوْمَ
تُجْزَوْنَ
عَذَابَ
الْهُونِ
بِمَا
كُنتُمْ
تَقُولُونَ
عَلَى
اللَّهِ
غَيْرَ
الْحَقِّ
وَكُنتُمْ
عَنْ
آيَاتِهِ
تَسْتَكْبِرُونَ
|
|
أَن
تَقُولُوا
إِنَّمَآ
أُنزِلَ
الْكِتَابُ
عَلَى
طَآئِفَتَيْنِ
مِن
قَبْلِنَا
وَإِن
كُنَّا
عَن
دِرَاسَتِهِمْ
لَغَافِلِينَ
|
|
أَوْ
تَقُولُوا
لَوْ
أَنَّآ
أُنزِلَ
عَلَيْنَا
الْكِتَابُ
لَكُنَّآ
أَهْدَى
مِنْهُمْ
فَقَدْ
جَاءَكُم
بَيِّنَةٌ
مِّن
رَّبِّكُمْ
وَهُدًى
وَرَحْمَةٌ
فَمَنْ
أَظْلَمُ
مِمَّن
كَذَّبَ
بِآيَاتِ
اللَّهِ
وَصَدَفَ
عَنْهَا
سَنَجْزِي
الَّذِينَ
يَصْدِفُونَ
عَنْ
آيَاتِنَا
سُوءَ
الْعَذَابِ
بِمَا
كَانُوا
يَصْدِفُونَ
|
|
وَإِذَا
فَعَلُوا
فَاحِشَةً
قَالُوا
وَجَدْنَا
عَلَيْهَآ
آبَاءَنَا
وَاللَّهُ
أَمَرَنَا
بِهَا
قُلْ
إِنَّ
اللَّهَ
لَا
يَأْمُرُ
بِالْفَحْشَآءِ
أَتَقُولُونَ
عَلَى
اللَّهِ
مَا
لَا
تَعْلَمُونَ
|
|
قُلْ
إِنَّمَا
حَرَّمَ
رَبِّيَ
الْفَوَاحِشَ
مَا
ظَهَرَ
مِنْهَا
وَمَا
بَطَنَ
وَالْإِثْمَ
وَالْبَغْيَ
بِغَيْرِ
الْحَقِّ
وَأَن
تُشْرِكُوا
بِاللَّهِ
مَا
لَمْ
يُنَزِّلْ
بِهِ
سُلْطَانًا
وَأَن
تَقُولُوا
عَلَى
اللَّهِ
مَا
لَا
تَعْلَمُونَ
|
|
وَإِذْ
أَخَذَ
رَبُّكَ
مِن
بَنِي
آدَمَ
مِن
ظُهُورِهِمْ
ذُرِّيَّتَهُمْ
وَأَشْهَدَهُمْ
عَلَى
أَنفُسِهِمْ
أَلَسْتُ
بِرَبِّكُمْ
قَالُوا
بَلَى
شَهِدْنَآ
أَن
تَقُولُوا
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
إِنَّا
كُنَّا
عَنْ
هَاذَا
غَافِلِينَ
|
|
أَوْ
تَقُولُوا
إِنَّمَآ
أَشْرَكَ
آبَآؤُنَا
مِن
قَبْلُ
وَكُنَّا
ذُرِّيَّةً
مِّن
بَعْدِهِمْ
أَفَتُهْلِكُنَا
بِمَا
فَعَلَ
الْمُبْطِلُونَ
|
|
قَالُوا
اتَّخَذَ
اللَّهُ
وَلَدًا
سُبْحَانَهُ
هُوَ
الْغَنِيُّ
لَهُ
مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَا
فِي
الْأَرْضِ
إِنْ
عِندَكُم
مِّن
سُلْطَانٍۭ
بِهَاذَا
أَتَقُولُونَ
عَلَى
اللَّهِ
مَا
لَا
تَعْلَمُونَ
|
|
قَالَ
مُوسَى
أَتَقُولُونَ
لِلْحَقِّ
لَمَّا
جَاءَكُمْ
أَسِحْرٌ
هَاذَا
وَلَا
يُفْلِحُ
السَّاحِرُونَ
|
|
قَالُوا
يَاشُعَيْبُ
مَا
نَفْقَهُ
كَثِيرًا
مِّمَّا
تَقُولُ
وَإِنَّا
لَنَرَاكَ
فِينَا
ضَعِيفًا
وَلَوْلَا
رَهْطُكَ
لَرَجَمْنَاكَ
وَمَآ
أَنتَ
عَلَيْنَا
بِعَزِيزٍ
|
|
وَلَا
تَقُولُوا
لِمَا
تَصِفُ
أَلْسِنَتُكُمُ
الْكَذِبَ
هَاذَا
حَلَالٌ
وَهَاذَا
حَرَامٌ
لِّتَفْتَرُوا
عَلَى
اللَّهِ
الْكَذِبَ
إِنَّ
الَّذِينَ
يَفْتَرُونَ
عَلَى
اللَّهِ
الْكَذِبَ
لَا
يُفْلِحُونَ
|
|
أَفَأَصْفَاكُمْ
رَبُّكُم
بِالْبَنِينَ
وَاتَّخَذَ
مِنَ
الْمَلَائِكَةِ
إِنَاثًا
إِنَّكُمْ
لَتَقُولُونَ
قَوْلًا
عَظِيمًا
|
|
وَلَا
تَقُولَنَّ
لِشَيْءٍ
إِنِّي
فَاعِلٌ
ذَالِكَ
غَدًا
|
|
إِذْ
تَمْشِي
أُخْتُكَ
فَتَقُولُ
هَلْ
أَدُلُّكُمْ
عَلَى
مَن
يَكْفُلُهُ
فَرَجَعْنَاكَ
إِلَى
أُمِّكَ
كَيْ
تَقَرَّ
عَيْنُهَا
وَلَا
تَحْزَنَ
وَقَتَلْتَ
نَفْسًا
فَنَجَّيْنَاكَ
مِنَ
الْغَمِّ
وَفَتَنَّاكَ
فُتُونًا
فَلَبِثْتَ
سِنِينَ
فِي
أَهْلِ
مَدْيَنَ
ثُمَّ
جِئْتَ
عَلَى
قَدَرٍ
يَامُوسَى
|
|
قَالَ
يَاابْنَأُمَّ
لَا
تَأْخُذْ
بِلِحْيَتِي
وَلَا
بِرَأْسِي
إِنِّي
خَشِيتُ
أَن
تَقُولَ
فَرَّقْتَ
بَيْنَ
بَنِي
إِسْرَائِيلَ
وَلَمْ
تَرْقُبْ
قَوْلِي
|
|
قَالَ
فَاذْهَبْ
فَإِنَّ
لَكَ
فِي
الْحَيَاةِ
أَن
تَقُولَ
لَا
مِسَاسَ
وَإِنَّ
لَكَ
مَوْعِدًا
لَّن
تُخْلَفَهُ
وَانظُرْ
إِلَى
إِلَاهِكَ
الَّذِي
ظَلْتَ
عَلَيْهِ
عَاكِفًا
لَّنُحَرِّقَنَّهُ
ثُمَّ
لَنَنسِفَنَّهُ
فِي
الْيَمِّ
نَسْفًا
|
|
إِذْ
تَلَقَّوْنَهُ
بِأَلْسِنَتِكُمْ
وَتَقُولُونَ
بِأَفْوَاهِكُم
مَّا
لَيْسَ
لَكُم
بِهِ
عِلْمٌ
وَتَحْسَبُونَهُ
هَيِّنًا
وَهُوَ
عِندَ
اللَّهِ
عَظِيمٌ
|
|
فَقَدْ
كَذَّبُوكُم
بِمَا
تَقُولُونَ
فَمَا
تَسْتَطِيعُونَ
صَرْفًا
وَلَا
نَصْرًا
وَمَن
يَظْلِم
مِّنكُمْ
نُذِقْهُ
عَذَابًا
كَبِيرًا
|
|
وَإِذْ
تَقُولُ
لِلَّذِي
أَنْعَمَ
اللَّهُ
عَلَيْهِ
وَأَنْعَمْتَ
عَلَيْهِ
أَمْسِكْ
عَلَيْكَ
زَوْجَكَ
وَاتَّقِ
اللَّهَ
وَتُخْفِي
فِي
نَفْسِكَ
مَا
اللَّهُ
مُبْدِيهِ
وَتَخْشَى
النَّاسَ
وَاللَّهُ
أَحَقُّ
أَن
تَخْشَاهُ
فَلَمَّا
قَضَى
زَيْدٌ
مِّنْهَا
وَطَرًا
زَوَّجْنَاكَهَا
لِكَيْ
لَا
يَكُونَ
عَلَى
الْمُؤْمِنِينَ
حَرَجٌ
فِي
أَزْوَاجِ
أَدْعِيَآئِهِمْ
إِذَا
قَضَوْا
مِنْهُنَّ
وَطَرًا
وَكَانَ
أَمْرُ
اللَّهِ
مَفْعُولًا
|
|
أَن
تَقُولَ
نَفْسٌ
يَاحَسْرَتَى
عَلَى
مَا
فَرَّطتُ
فِي
جَنبِ
اللَّهِ
وَإِن
كُنتُ
لَمِنَ
السَّاخِرِينَ
|
|
أَوْ
تَقُولَ
لَوْ
أَنَّ
اللَّهَ
هَدَانِي
لَكُنتُ
مِنَ
الْمُتَّقِينَ
|
|
أَوْ
تَقُولَ
حِينَ
تَرَى
الْعَذَابَ
لَوْ
أَنَّ
لِي
كَرَّةً
فَأَكُونَ
مِنَ
الْمُحْسِنِينَ
|
|
لِتَسْتَوُوا
عَلَى
ظُهُورِهِ
ثُمَّ
تَذْكُرُوا
نِعْمَةَ
رَبِّكُمْ
إِذَا
اسْتَوَيْتُمْ
عَلَيْهِ
وَتَقُولُوا
سُبْحَانَ
الَّذِي
سَخَّرَ
لَنَا
هَاذَا
وَمَا
كُنَّا
لَهُ
مُقْرِنِينَ
|
|
يَوْمَ
نَقُولُ
لِجَهَنَّمَ
هَلِ
امْتَلَأْتِ
وَتَقُولُ
هَلْ
مِن
مَّزِيدٍ
|
|
أَمْ
يَقُولُونَ
تَقَوَّلَهُ
بَل
لَّا
يُؤْمِنُونَ
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
لِمَ
تَقُولُونَ
مَا
لَا
تَفْعَلُونَ
|
|
كَبُرَ
مَقْتًا
عِندَ
اللَّهِ
أَن
تَقُولُوا
مَا
لَا
تَفْعَلُونَ
|
|
وَلَوْ
تَقَوَّلَ
عَلَيْنَا
بَعْضَ
الْأَقَاوِيلِ
|
|
وَأَنَّا
ظَنَنَّآ
أَن
لَّن
تَقُولَ
الْإِنسُ
وَالْجِنُّ
عَلَى
اللَّهِ
كَذِبًا
|
|
قَالَ
قَآئِلٌ
مِّنْهُمْ
لَا
تَقْتُلُوا
يُوسُفَ
وَأَلْقُوهُ
فِي
غَيَابَتِ
الْجُبِّ
يَلْتَقِطْهُ
بَعْضُ
السَّيَّارَةِ
إِن
كُنتُمْ
فَاعِلِينَ
|
|
وَكَذَالِكَ
بَعَثْنَاهُمْ
لِيَتَسَاءَلُوا
بَيْنَهُمْ
قَالَ
قَآئِلٌ
مِّنْهُمْ
كَمْ
لَبِثْتُمْ
قَالُوا
لَبِثْنَا
يَوْمًا
أَوْ
بَعْضَ
يَوْمٍ
قَالُوا
رَبُّكُمْ
أَعْلَمُ
بِمَا
لَبِثْتُمْ
فَابْعَثُوا
أَحَدَكُم
بِوَرِقِكُمْ
هَاذِهِٓ
إِلَى
الْمَدِينَةِ
فَلْيَنظُرْ
أَيُّهَآ
أَزْكَى
طَعَامًا
فَلْيَأْتِكُم
بِرِزْقٍ
مِّنْهُ
وَلْيَتَلَطَّفْ
وَلَا
يُشْعِرَنَّ
بِكُمْ
أَحَدًا
|
|
لَعَلِّي
أَعْمَلُ
صَالِحًا
فِيمَا
تَرَكْتُ
كَلَّآ
إِنَّهَا
كَلِمَةٌ
هُوَ
قَآئِلُهَا
وَمِن
وَرَاءِهِم
بَرْزَخٌ
إِلَى
يَوْمِ
يُبْعَثُونَ
|
|
قَالَ
قَآئِلٌ
مِّنْهُمْ
إِنِّي
كَانَ
لِي
قَرِينٌ
|
|
قَدْ
يَعْلَمُ
اللَّهُ
الْمُعَوِّقِينَ
مِنكُمْ
وَالْقَآئِلِينَ
لِإِخْوَانِهِمْ
هَلُمَّ
إِلَيْنَا
وَلَا
يَأْتُونَ
الْبَأْسَ
إِلَّا
قَلِيلًا
|
|
وَإِذَا
قِيلَ
لَهُمْ
لَا
تُفْسِدُوا
فِي
الْأَرْضِ
قَالُوا
إِنَّمَا
نَحْنُ
مُصْلِحُونَ
|
|
وَإِذَا
قِيلَ
لَهُمْ
آمِنُوا
كَمَآ
آمَنَ
النَّاسُ
قَالُوا
أَنُؤْمِنُ
كَمَآ
آمَنَ
السُّفَهَاءُ
أَلَا
إِنَّهُمْ
هُمُ
السُّفَهَاءُ
وَلَاكِن
لَّا
يَعْلَمُونَ
|
|
وَإِذَا
لَقُوا
الَّذِينَ
آمَنُوا
قَالُوا
آمَنَّا
وَإِذَا
خَلَوْا
إِلَى
شَيَاطِينِهِمْ
قَالُوا
إِنَّا
مَعَكُمْ
إِنَّمَا
نَحْنُ
مُسْتَهْزِؤُونَ
|
|
وَبَشِّرِ
الَّذِينَ
آمَنُوا
وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ
أَنَّ
لَهُمْ
جَنَّاتٍ
تَجْرِي
مِن
تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ
كُلَّمَا
رُزِقُوا
مِنْهَا
مِن
ثَمَرَةٍ
رِّزْقًا
قَالُوا
هَاذَا
الَّذِي
رُزِقْنَا
مِن
قَبْلُ
وَأُتُوا
بِهِ
مُتَشَابِهًا
وَلَهُمْ
فِيهَآ
أَزْوَاجٌ
مُّطَهَّرَةٌ
وَهُمْ
فِيهَا
خَالِدُونَ
|
|
وَإِذْ
قَالَ
رَبُّكَ
لِلْمَلَائِكَةِ
إِنِّي
جَاعِلٌ
فِي
الْأَرْضِ
خَلِيفَةً
قَالُوا
أَتَجْعَلُ
فِيهَا
مَن
يُفْسِدُ
فِيهَا
وَيَسْفِكُ
الدِّمَاءَ
وَنَحْنُ
نُسَبِّحُ
بِحَمْدِكَ
وَنُقَدِّسُ
لَكَ
قَالَ
إِنِّي
أَعْلَمُ
مَا
لَا
تَعْلَمُونَ
|
|
وَعَلَّمَ
آدَمَ
الْأَسْمَاءَ
كُلَّهَا
ثُمَّ
عَرَضَهُمْ
عَلَى
الْمَلَائِكَةِ
فَقَالَ
أَنبِئُونِي
بِأَسْمَآءِ
هَؤُلَآءِ
إِن
كُنتُمْ
صَادِقِينَ
|
|
قَالُوا
سُبْحَانَكَ
لَا
عِلْمَ
لَنَآ
إِلَّا
مَا
عَلَّمْتَنَآ
إِنَّكَ
أَنتَ
الْعَلِيمُ
الْحَكِيمُ
|
|
قَالَ
يَاآدَمُ
أَنبِئْهُم
بِأَسْمَائِهِمْ
فَلَمَّآ
أَنبَأَهُم
بِأَسْمَائِهِمْ
قَالَ
أَلَمْ
أَقُل
لَّكُمْ
إِنِّي
أَعْلَمُ
غَيْبَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَأَعْلَمُ
مَا
تُبْدُونَ
وَمَا
كُنتُمْ
تَكْتُمُونَ
|
|
وَإِذْ
قَالَ
مُوسَى
لِقَوْمِهِ
يَاقَوْمِ
إِنَّكُمْ
ظَلَمْتُمْ
أَنفُسَكُم
بِاتِّخَاذِكُمُ
الْعِجْلَ
فَتُوبُوا
إِلَى
بَارِئِكُمْ
فَاقْتُلُوا
أَنفُسَكُمْ
ذَالِكُمْ
خَيْرٌ
لَّكُمْ
عِندَ
بَارِئِكُمْ
فَتَابَ
عَلَيْكُمْ
إِنَّهُ
هُوَ
التَّوَّابُ
الرَّحِيمُ
|
|
وَإِذْ
قُلْتُمْ
يَامُوسَى
لَن
نَّصْبِرَ
عَلَى
طَعَامٍ
وَاحِدٍ
فَادْعُ
لَنَا
رَبَّكَ
يُخْرِجْ
لَنَا
مِمَّا
تُنبِتُ
الْأَرْضُ
مِن
بَقْلِهَا
وَقِثَّآئِهَا
وَفُومِهَا
وَعَدَسِهَا
وَبَصَلِهَا
قَالَ
أَتَسْتَبْدِلُونَ
الَّذِي
هُوَ
أَدْنَى
بِالَّذِي
هُوَ
خَيْرٌ
اهْبِطُوا
مِصْرًا
فَإِنَّ
لَكُم
مَّا
سَأَلْتُمْ
وَضُرِبَتْ
عَلَيْهِمُ
الذِّلَّةُ
وَالْمَسْكَنَةُ
وَبَآؤُوا
بِغَضَبٍ
مِّنَ
اللَّهِ
ذَالِكَ
بِأَنَّهُمْ
كَانُوا
يَكْفُرُونَ
بِآيَاتِ
اللَّهِ
وَيَقْتُلُونَ
النَّبِيِّينَ
بِغَيْرِ
الْحَقِّ
ذَالِكَ
بِمَا
عَصَوا
وَّكَانُوا
يَعْتَدُونَ
|
|
وَإِذْ
قَالَ
مُوسَى
لِقَوْمِهِ
إِنَّ
اللَّهَ
يَأْمُرُكُمْ
أَن
تَذْبَحُوا
بَقَرَةً
قَالُوا
أَتَتَّخِذُنَا
هُزُوًا
قَالَ
أَعُوذُ
بِاللَّهِ
أَنْ
أَكُونَ
مِنَ
الْجَاهِلِينَ
|
|
قَالُوا
ادْعُ
لَنَا
رَبَّكَ
يُبَيِّن
لَّنَا
مَا
هِيَ
قَالَ
إِنَّهُ
يَقُولُ
إِنَّهَا
بَقَرَةٌ
لَّا
فَارِضٌ
وَلَا
بِكْرٌ
عَوَانٌ
بَيْنَ
ذَالِكَ
فَافْعَلُوا
مَا
تُؤْمَرُونَ
|
|
قَالُوا
ادْعُ
لَنَا
رَبَّكَ
يُبَيِّن
لَّنَا
مَا
لَوْنُهَا
قَالَ
إِنَّهُ
يَقُولُ
إِنَّهَا
بَقَرَةٌ
صَفْرَآءُ
فَاقِعٌ
لَّوْنُهَا
تَسُرُّ
النَّاظِرِينَ
|
|
قَالُوا
ادْعُ
لَنَا
رَبَّكَ
يُبَيِّن
لَّنَا
مَا
هِيَ
إِنَّ
الْبَقَرَ
تَشَابَهَ
عَلَيْنَا
وَإِنَّآ
إِن
شَاءَ
اللَّهُ
لَمُهْتَدُونَ
|
|
قَالَ
إِنَّهُ
يَقُولُ
إِنَّهَا
بَقَرَةٌ
لَّا
ذَلُولٌ
تُثِيرُ
الْأَرْضَ
وَلَا
تَسْقِي
الْحَرْثَ
مُسَلَّمَةٌ
لَّا
شِيَةَ
فِيهَا
قَالُوا
الْآنَ
جِئْتَ
بِالْحَقِّ
فَذَبَحُوهَا
وَمَا
كَادُوا
يَفْعَلُونَ
|
|
وَإِذَا
لَقُوا
الَّذِينَ
آمَنُوا
قَالُوا
آمَنَّا
وَإِذَا
خَلَا
بَعْضُهُمْ
إِلَى
بَعْضٍ
قَالُوا
أَتُحَدِّثُونَهُم
بِمَا
فَتَحَ
اللَّهُ
عَلَيْكُمْ
لِيُحَآجُّوكُم
بِهِ
عِندَ
رَبِّكُمْ
أَفَلَا
تَعْقِلُونَ
|
|
وَقَالُوا
لَن
تَمَسَّنَا
النَّارُ
إِلَّآ
أَيَّامًا
مَّعْدُودَةً
قُلْ
أَتَّخَذْتُمْ
عِندَ
اللَّهِ
عَهْدًا
فَلَن
يُخْلِفَ
اللَّهُ
عَهْدَهُٓ
أَمْ
تَقُولُونَ
عَلَى
اللَّهِ
مَا
لَا
تَعْلَمُونَ
|
|
وَقَالُوا
قُلُوبُنَا
غُلْفٌ
بَل
لَّعَنَهُمُ
اللَّهُ
بِكُفْرِهِمْ
فَقَلِيلًا
مَّا
يُؤْمِنُونَ
|
|
وَإِذَا
قِيلَ
لَهُمْ
آمِنُوا
بِمَآ
أَنزَلَ
اللَّهُ
قَالُوا
نُؤْمِنُ
بِمَآ
أُنزِلَ
عَلَيْنَا
وَيَكْفُرُونَ
بِمَا
وَرَاءَهُ
وَهُوَ
الْحَقُّ
مُصَدِّقًا
لِّمَا
مَعَهُمْ
قُلْ
فَلِمَ
تَقْتُلُونَ
أَنبِيَاءَ
اللَّهِ
مِن
قَبْلُ
إِن
كُنتُم
مُّؤْمِنِينَ
|
|
وَإِذْ
أَخَذْنَا
مِيثَاقَكُمْ
وَرَفَعْنَا
فَوْقَكُمُ
الطُّورَ
خُذُوا
مَآ
آتَيْنَاكُم
بِقُوَّةٍ
وَاسْمَعُوا
قَالُوا
سَمِعْنَا
وَعَصَيْنَا
وَأُشْرِبُوا
فِي
قُلُوبِهِمُ
الْعِجْلَ
بِكُفْرِهِمْ
قُلْ
بِئْسَمَا
يَأْمُرُكُم
بِهِ
إِيمَانُكُمْ
إِن
كُنتُم
مُّؤْمِنِينَ
|
|
وَقَالُوا
لَن
يَدْخُلَ
الْجَنَّةَ
إِلَّا
مَن
كَانَ
هُودًا
أَوْ
نَصَارَى
تِلْكَ
أَمَانِيُّهُمْ
قُلْ
هَاتُوا
بُرْهَانَكُمْ
إِن
كُنتُمْ
صَادِقِينَ
|
|
وَقَالَتِ
الْيَهُودُ
لَيْسَتِ
النَّصَارَى
عَلَى
شَيْءٍ
وَقَالَتِ
النَّصَارَى
لَيْسَتِ
الْيَهُودُ
عَلَى
شَيْءٍ
وَهُمْ
يَتْلُونَ
الْكِتَابَ
كَذَالِكَ
قَالَ
الَّذِينَ
لَا
يَعْلَمُونَ
مِثْلَ
قَوْلِهِمْ
فَاللَّهُ
يَحْكُمُ
بَيْنَهُمْ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
فِيمَا
كَانُوا
فِيهِ
يَخْتَلِفُونَ
|
|
وَقَالُوا
اتَّخَذَ
اللَّهُ
وَلَدًا
سُبْحَانَهُ
بَل
لَّهُ
مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
كُلٌّ
لَّهُ
قَانِتُونَ
|
|
وَقَالَ
الَّذِينَ
لَا
يَعْلَمُونَ
لَوْلَا
يُكَلِّمُنَا
اللَّهُ
أَوْ
تَأْتِينَآ
آيَةٌ
كَذَالِكَ
قَالَ
الَّذِينَ
مِن
قَبْلِهِم
مِّثْلَ
قَوْلِهِمْ
تَشَابَهَتْ
قُلُوبُهُمْ
قَدْ
بَيَّنَّا
الْآيَاتِ
لِقَوْمٍ
يُوقِنُونَ
|
|
وَإِذِ
ابْتَلَى
إِبْرَاهِيمَ
رَبُّهُ
بِكَلِمَاتٍ
فَأَتَمَّهُنَّ
قَالَ
إِنِّي
جَاعِلُكَ
لِلنَّاسِ
إِمَامًا
قَالَ
وَمِن
ذُرِّيَّتِي
قَالَ
لَا
يَنَالُ
عَهْدِي
الظَّالِمِينَ
|
|
وَإِذْ
قَالَ
إِبْرَاهِيمُ
رَبِّ
اجْعَلْ
هَاذَا
بَلَدًا
آمِنًا
وَارْزُقْ
أَهْلَهُ
مِنَ
الثَّمَرَاتِ
مَنْ
آمَنَ
مِنْهُم
بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ
الْآخِرِ
قَالَ
وَمَن
كَفَرَ
فَأُمَتِّعُهُ
قَلِيلًا
ثُمَّ
أَضْطَرُّهُٓ
إِلَى
عَذَابِ
النَّارِ
وَبِئْسَ
الْمَصِيرُ
|
|
إِذْ
قَالَ
لَهُ
رَبُّهُٓ
أَسْلِمْ
قَالَ
أَسْلَمْتُ
لِرَبِّ
الْعَالَمِينَ
|
|
أَمْ
كُنتُمْ
شُهَدَاءَ
إِذْ
حَضَرَ
يَعْقُوبَ
الْمَوْتُ
إِذْ
قَالَ
لِبَنِيهِ
مَا
تَعْبُدُونَ
مِن
بَعْدِي
قَالُوا
نَعْبُدُ
إِلَاهَكَ
وَإِلَاهَ
آبَآئِكَ
إِبْرَاهِيمَ
وَإِسْمَاعِيلَ
وَإِسْحَاقَ
إِلَاهًا
وَاحِدًا
وَنَحْنُ
لَهُ
مُسْلِمُونَ
|
|
وَقَالُوا
كُونُوا
هُودًا
أَوْ
نَصَارَى
تَهْتَدُوا
قُلْ
بَلْ
مِلَّةَ
إِبْرَاهِيمَ
حَنِيفًا
وَمَا
كَانَ
مِنَ
الْمُشْرِكِينَ
|
|
الَّذِينَ
إِذَآ
أَصَابَتْهُم
مُّصِيبَةٌ
قَالُوا
إِنَّا
لِلَّهِ
وَإِنَّآ
إِلَيْهِ
رَاجِعُونَ
|
|
وَقَالَ
الَّذِينَ
اتَّبَعُوا
لَوْ
أَنَّ
لَنَا
كَرَّةً
فَنَتَبَرَّأَ
مِنْهُمْ
كَمَا
تَبَرَّؤُوا
مِنَّا
كَذَالِكَ
يُرِيهِمُ
اللَّهُ
أَعْمَالَهُمْ
حَسَرَاتٍ
عَلَيْهِمْ
وَمَا
هُم
بِخَارِجِينَ
مِنَ
النَّارِ
|
|
وَإِذَا
قِيلَ
لَهُمُ
اتَّبِعُوا
مَآ
أَنزَلَ
اللَّهُ
قَالُوا
بَلْ
نَتَّبِعُ
مَآ
أَلْفَيْنَا
عَلَيْهِ
آبَاءَنَآ
أَوَلَوْ
كَانَ
آبَآؤُهُمْ
لَا
يَعْقِلُونَ
شَيْئًا
وَلَا
يَهْتَدُونَ
|
|
أَلَمْ
تَرَ
إِلَى
الَّذِينَ
خَرَجُوا
مِن
دِيَارِهِمْ
وَهُمْ
أُلُوفٌ
حَذَرَ
الْمَوْتِ
فَقَالَ
لَهُمُ
اللَّهُ
مُوتُوا
ثُمَّ
أَحْيَاهُمْ
إِنَّ
اللَّهَ
لَذُو
فَضْلٍ
عَلَى
النَّاسِ
وَلَاكِنَّ
أَكْثَرَ
النَّاسِ
لَا
يَشْكُرُونَ
|
|
أَلَمْ
تَرَ
إِلَى
الْمَلَإِ
مِن
بَنِي
إِسْرَائِيلَ
مِن
بَعْدِ
مُوسَى
إِذْ
قَالُوا
لِنَبِيٍّ
لَّهُمُ
ابْعَثْ
لَنَا
مَلِكًا
نُّقَاتِلْ
فِي
سَبِيلِ
اللَّهِ
قَالَ
هَلْ
عَسَيْتُمْ
إِن
كُتِبَ
عَلَيْكُمُ
الْقِتَالُ
أَلَّا
تُقَاتِلُوا
قَالُوا
وَمَا
لَنَآ
أَلَّا
نُقَاتِلَ
فِي
سَبِيلِ
اللَّهِ
وَقَدْ
أُخْرِجْنَا
مِن
دِيَارِنَا
وَأَبْنَآئِنَا
فَلَمَّا
كُتِبَ
عَلَيْهِمُ
الْقِتَالُ
تَوَلَّوْا
إِلَّا
قَلِيلًا
مِّنْهُمْ
وَاللَّهُ
عَلِيمٌ
بِالظَّالِمِينَ
|
|
وَقَالَ
لَهُمْ
نَبِيُّهُمْ
إِنَّ
اللَّهَ
قَدْ
بَعَثَ
لَكُمْ
طَالُوتَ
مَلِكًا
قَالُوا
أَنَّى
يَكُونُ
لَهُ
الْمُلْكُ
عَلَيْنَا
وَنَحْنُ
أَحَقُّ
بِالْمُلْكِ
مِنْهُ
وَلَمْ
يُؤْتَ
سَعَةً
مِّنَ
الْمَالِ
قَالَ
إِنَّ
اللَّهَ
اصْطَفَاهُ
عَلَيْكُمْ
وَزَادَهُ
بَسْطَةً
فِي
الْعِلْمِ
وَالْجِسْمِ
وَاللَّهُ
يُؤْتِي
مُلْكَهُ
مَن
يَشَاءُ
وَاللَّهُ
وَاسِعٌ
عَلِيمٌ
|
|
وَقَالَ
لَهُمْ
نَبِيُّهُمْ
إِنَّ
آيَةَ
مُلْكِهِ
أَن
يَأْتِيَكُمُ
التَّابُوتُ
فِيهِ
سَكِينَةٌ
مِّن
رَّبِّكُمْ
وَبَقِيَّةٌ
مِّمَّا
تَرَكَ
آلُ
مُوسَى
وَآلُ
هَارُونَ
تَحْمِلُهُ
الْمَلَائِكَةُ
إِنَّ
فِي
ذَالِكَ
لَآيَةً
لَّكُمْ
إِن
كُنتُم
مُّؤْمِنِينَ
|
|
فَلَمَّا
فَصَلَ
طَالُوتُ
بِالْجُنُودِ
قَالَ
إِنَّ
اللَّهَ
مُبْتَلِيكُم
بِنَهَرٍ
فَمَن
شَرِبَ
مِنْهُ
فَلَيْسَ
مِنِّي
وَمَن
لَّمْ
يَطْعَمْهُ
فَإِنَّهُ
مِنِّي
إِلَّا
مَنِ
اغْتَرَفَ
غُرْفَةً
بِيَدِهِ
فَشَرِبُوا
مِنْهُ
إِلَّا
قَلِيلًا
مِّنْهُمْ
فَلَمَّا
جَاوَزَهُ
هُوَ
وَالَّذِينَ
آمَنُوا
مَعَهُ
قَالُوا
لَا
طَاقَةَ
لَنَا
الْيَوْمَ
بِجَالُوتَ
وَجُنُودِهِ
قَالَ
الَّذِينَ
يَظُنُّونَ
أَنَّهُم
مُّلَاقُوا
اللَّهِ
كَم
مِّن
فِئَةٍ
قَلِيلَةٍ
غَلَبَتْ
فِئَةً
كَثِيرَةً
بِإِذْنِ
اللَّهِ
وَاللَّهُ
مَعَ
الصَّابِرِينَ
|
|
وَلَمَّا
بَرَزُوا
لِجَالُوتَ
وَجُنُودِهِ
قَالُوا
رَبَّنَآ
أَفْرِغْ
عَلَيْنَا
صَبْرًا
وَثَبِّتْ
أَقْدَامَنَا
وَانصُرْنَا
عَلَى
الْقَوْمِ
الْكَافِرِينَ
|
|
أَلَمْ
تَرَ
إِلَى
الَّذِي
حَآجَّ
إِبْرَاهِيمَ
فِي
رَبِّهِ
أَنْ
آتَاهُ
اللَّهُ
الْمُلْكَ
إِذْ
قَالَ
إِبْرَاهِيمُ
رَبِّيَ
الَّذِي
يُحْيِي
وَيُمِيتُ
قَالَ
أَنَا۠
أُحْيِـي
وَأُمِيتُ
قَالَ
إِبْرَاهِيمُ
فَإِنَّ
اللَّهَ
يَأْتِي
بِالشَّمْسِ
مِنَ
الْمَشْرِقِ
فَأْتِ
بِهَا
مِنَ
الْمَغْرِبِ
فَبُهِتَ
الَّذِي
كَفَرَ
وَاللَّهُ
لَا
يَهْدِي
الْقَوْمَ
الظَّالِمِينَ
|
|
أَوْ
كَالَّذِي
مَرَّ
عَلَى
قَرْيَةٍ
وَهِيَ
خَاوِيَةٌ
عَلَى
عُرُوشِهَا
قَالَ
أَنَّى
يُحْيِي
هَاذِهِ
اللَّهُ
بَعْدَ
مَوْتِهَا
فَأَمَاتَهُ
اللَّهُ
مِئَةَ
عَامٍ
ثُمَّ
بَعَثَهُ
قَالَ
كَمْ
لَبِثْتَ
قَالَ
لَبِثْتُ
يَوْمًا
أَوْ
بَعْضَ
يَوْمٍ
قَالَ
بَل
لَّبِثْتَ
مِئَةَ
عَامٍ
فَانظُرْ
إِلَى
طَعَامِكَ
وَشَرَابِكَ
لَمْ
يَتَسَنَّهْ
وَانظُرْ
إِلَى
حِمَارِكَ
وَلِنَجْعَلَكَ
آيَةً
لِّلنَّاسِ
وَانظُرْ
إِلَى
الْعِظَامِ
كَيْفَ
نُنشِزُهَا
ثُمَّ
نَكْسُوهَا
لَحْمًا
فَلَمَّا
تَبَيَّنَ
لَهُ
قَالَ
أَعْلَمُ
أَنَّ
اللَّهَ
عَلَى
كُلِّ
شَيْءٍ
قَدِيرٌ
|
|
وَإِذْ
قَالَ
إِبْرَاهِيمُ
رَبِّ
أَرِنِي
كَيْفَ
تُحْيِي
الْمَوْتَى
قَالَ
أَوَلَمْ
تُؤْمِن
قَالَ
بَلَى
وَلَاكِن
لِّيَطْمَئِنَّ
قَلْبِي
قَالَ
فَخُذْ
أَرْبَعَةً
مِّنَ
الطَّيْرِ
فَصُرْهُنَّ
إِلَيْكَ
ثُمَّ
اجْعَلْ
عَلَى
كُلِّ
جَبَلٍ
مِّنْهُنَّ
جُزْءًا
ثُمَّ
ادْعُهُنَّ
يَأْتِينَكَ
سَعْيًا
وَاعْلَمْ
أَنَّ
اللَّهَ
عَزِيزٌ
حَكِيمٌ
|
|
الَّذِينَ
يَأْكُلُونَ
الرِّبَا
لَا
يَقُومُونَ
إِلَّا
كَمَا
يَقُومُ
الَّذِي
يَتَخَبَّطُهُ
الشَّيْطَانُ
مِنَ
الْمَسِّ
ذَالِكَ
بِأَنَّهُمْ
قَالُوا
إِنَّمَا
الْبَيْعُ
مِثْلُ
الرِّبَا
وَأَحَلَّ
اللَّهُ
الْبَيْعَ
وَحَرَّمَ
الرِّبَا
فَمَن
جَاءَهُ
مَوْعِظَةٌ
مِّن
رَّبِّهِ
فَانتَهَى
فَلَهُ
مَا
سَلَفَ
وَأَمْرُهُٓ
إِلَى
اللَّهِ
وَمَنْ
عَادَ
فَأُولَائِكَ
أَصْحَابُ
النَّارِ
هُمْ
فِيهَا
خَالِدُونَ
|
|
آمَنَ
الرَّسُولُ
بِمَآ
أُنزِلَ
إِلَيْهِ
مِن
رَّبِّهِ
وَالْمُؤْمِنُونَ
كُلٌّ
آمَنَ
بِاللَّهِ
وَمَلَائِكَتِهِ
وَكُتُبِهِ
وَرُسُلِهِ
لَا
نُفَرِّقُ
بَيْنَ
أَحَدٍ
مِّن
رُّسُلِهِ
وَقَالُوا
سَمِعْنَا
وَأَطَعْنَا
غُفْرَانَكَ
رَبَّنَا
وَإِلَيْكَ
الْمَصِيرُ
|
|
ذَالِكَ
بِأَنَّهُمْ
قَالُوا
لَن
تَمَسَّنَا
النَّارُ
إِلَّآ
أَيَّامًا
مَّعْدُودَاتٍ
وَغَرَّهُمْ
فِي
دِينِهِم
مَّا
كَانُوا
يَفْتَرُونَ
|
|
فَتَقَبَّلَهَا
رَبُّهَا
بِقَبُولٍ
حَسَنٍ
وَأَنبَتَهَا
نَبَاتًا
حَسَنًا
وَكَفَّلَهَا
زَكَرِيَّا
كُلَّمَا
دَخَلَ
عَلَيْهَا
زَكَرِيَّا
الْمِحْرَابَ
وَجَدَ
عِندَهَا
رِزْقًا
قَالَ
يَامَرْيَمُ
أَنَّى
لَكِ
هَاذَا
قَالَتْ
هُوَ
مِنْ
عِندِ
اللَّهِ
إِنَّ
اللَّهَ
يَرْزُقُ
مَن
يَشَاءُ
بِغَيْرِ
حِسَابٍ
|
|
هُنَالِكَ
دَعَا
زَكَرِيَّا
رَبَّهُ
قَالَ
رَبِّ
هَبْ
لِي
مِن
لَّدُنكَ
ذُرِّيَّةً
طَيِّبَةً
إِنَّكَ
سَمِيعُ
الدُّعَآءِ
|
|
قَالَ
رَبِّ
أَنَّى
يَكُونُ
لِي
غُلَامٌ
وَقَدْ
بَلَغَنِي
الْكِبَرُ
وَامْرَأَتِي
عَاقِرٌ
قَالَ
كَذَالِكَ
اللَّهُ
يَفْعَلُ
مَا
يَشَاءُ
|
|
قَالَ
رَبِّ
اجْعَل
لِّي
آيَةً
قَالَ
آيَتُكَ
أَلَّا
تُكَلِّمَ
النَّاسَ
ثَلَاثَةَ
أَيَّامٍ
إِلَّا
رَمْزًا
وَاذْكُر
رَّبَّكَ
كَثِيرًا
وَسَبِّحْ
بِالْعَشِيِّ
وَالْإِبْكَارِ
|
|
قَالَتْ
رَبِّ
أَنَّى
يَكُونُ
لِي
وَلَدٌ
وَلَمْ
يَمْسَسْنِي
بَشَرٌ
قَالَ
كَذَالِكِ
اللَّهُ
يَخْلُقُ
مَا
يَشَاءُ
إِذَا
قَضَى
أَمْرًا
فَإِنَّمَا
يَقُولُ
لَهُ
كُن
فَيَكُونُ
|
|
فَلَمَّآ
أَحَسَّ
عِيسَى
مِنْهُمُ
الْكُفْرَ
قَالَ
مَنْ
أَنصَارِي
إِلَى
اللَّهِ
قَالَ
الْحَوَارِيُّونَ
نَحْنُ
أَنصَارُ
اللَّهِ
آمَنَّا
بِاللَّهِ
وَاشْهَدْ
بِأَنَّا
مُسْلِمُونَ
|
|
إِذْ
قَالَ
اللَّهُ
يَاعِيسَى
إِنِّي
مُتَوَفِّيكَ
وَرَافِعُكَ
إِلَيَّ
وَمُطَهِّرُكَ
مِنَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
وَجَاعِلُ
الَّذِينَ
اتَّبَعُوكَ
فَوْقَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
إِلَى
يَوْمِ
الْقِيَامَةِ
ثُمَّ
إِلَيَّ
مَرْجِعُكُمْ
فَأَحْكُمُ
بَيْنَكُمْ
فِيمَا
كُنتُمْ
فِيهِ
تَخْتَلِفُونَ
|
|
إِنَّ
مَثَلَ
عِيسَى
عِندَ
اللَّهِ
كَمَثَلِ
آدَمَ
خَلَقَهُ
مِن
تُرَابٍ
ثُمَّ
قَالَ
لَهُ
كُن
فَيَكُونُ
|
|
وَمِنْ
أَهْلِ
الْكِتَابِ
مَنْ
إِن
تَأْمَنْهُ
بِقِنطَارٍ
يُؤَدِّهِ
إِلَيْكَ
وَمِنْهُم
مَّنْ
إِن
تَأْمَنْهُ
بِدِينَارٍ
لَّا
يُؤَدِّهِ
إِلَيْكَ
إِلَّا
مَا
دُمْتَ
عَلَيْهِ
قَآئِمًا
ذَالِكَ
بِأَنَّهُمْ
قَالُوا
لَيْسَ
عَلَيْنَا
فِي
الْأُمِّيِّينَ
سَبِيلٌ
وَيَقُولُونَ
عَلَى
اللَّهِ
الْكَذِبَ
وَهُمْ
يَعْلَمُونَ
|
|
وَإِذْ
أَخَذَ
اللَّهُ
مِيثَاقَ
النَّبِيِّينَ
لَمَآ
آتَيْتُكُم
مِّن
كِتَابٍ
وَحِكْمَةٍ
ثُمَّ
جَاءَكُمْ
رَسُولٌ
مُّصَدِّقٌ
لِّمَا
مَعَكُمْ
لَتُؤْمِنُنَّ
بِهِ
وَلَتَنصُرُنَّهُ
قَالَ
أَأَقْرَرْتُمْ
وَأَخَذْتُمْ
عَلَى
ذَالِكُمْ
إِصْرِي
قَالُوا
أَقْرَرْنَا
قَالَ
فَاشْهَدُوا
وَأَنَا۠
مَعَكُم
مِّنَ
الشَّاهِدِينَ
|
|
هَاأَنتُمْ
أُولَآءِ
تُحِبُّونَهُمْ
وَلَا
يُحِبُّونَكُمْ
وَتُؤْمِنُونَ
بِالْكِتَابِ
كُلِّهِ
وَإِذَا
لَقُوكُمْ
قَالُوا
آمَنَّا
وَإِذَا
خَلَوْا
عَضُّوا
عَلَيْكُمُ
الْأَنَامِلَ
مِنَ
الْغَيْظِ
قُلْ
مُوتُوا
بِغَيْظِكُمْ
إِنَّ
اللَّهَ
عَلِيمٌ
بِذَاتِ
الصُّدُورِ
|
|
وَمَا
كَانَ
قَوْلَهُمْ
إِلَّآ
أَن
قَالُوا
رَبَّنَا
اغْفِرْ
لَنَا
ذُنُوبَنَا
وَإِسْرَافَنَا
فِي
أَمْرِنَا
وَثَبِّتْ
أَقْدَامَنَا
وَانصُرْنَا
عَلَى
الْقَوْمِ
الْكَافِرِينَ
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
لَا
تَكُونُوا
كَالَّذِينَ
كَفَرُوا
وَقَالُوا
لِإِخْوَانِهِمْ
إِذَا
ضَرَبُوا
فِي
الْأَرْضِ
أَوْ
كَانُوا
غُزًّى
لَّوْ
كَانُوا
عِندَنَا
مَا
مَاتُوا
وَمَا
قُتِلُوا
لِيَجْعَلَ
اللَّهُ
ذَالِكَ
حَسْرَةً
فِي
قُلُوبِهِمْ
وَاللَّهُ
يُحْيِي
وَيُمِيتُ
وَاللَّهُ
بِمَا
تَعْمَلُونَ
بَصِيرٌ
|
|
وَلِيَعْلَمَ
الَّذِينَ
نَافَقُوا
وَقِيلَ
لَهُمْ
تَعَالَوْا
قَاتِلُوا
فِي
سَبِيلِ
اللَّهِ
أَوِ
ادْفَعُوا
قَالُوا
لَوْ
نَعْلَمُ
قِتَالًا
لَّاتَّبَعْنَاكُمْ
هُمْ
لِلْكُفْرِ
يَوْمَئِذٍ
أَقْرَبُ
مِنْهُمْ
لِلْإِيمَانِ
يَقُولُونَ
بِأَفْوَاهِهِم
مَّا
لَيْسَ
فِي
قُلُوبِهِمْ
وَاللَّهُ
أَعْلَمُ
بِمَا
يَكْتُمُونَ
|
|
الَّذِينَ
قَالُوا
لِإِخْوَانِهِمْ
وَقَعَدُوا
لَوْ
أَطَاعُونَا
مَا
قُتِلُوا
قُلْ
فَادْرَؤُوا
عَنْ
أَنفُسِكُمُ
الْمَوْتَ
إِن
كُنتُمْ
صَادِقِينَ
|
|
الَّذِينَ
قَالَ
لَهُمُ
النَّاسُ
إِنَّ
النَّاسَ
قَدْ
جَمَعُوا
لَكُمْ
فَاخْشَوْهُمْ
فَزَادَهُمْ
إِيمَانًا
وَقَالُوا
حَسْبُنَا
اللَّهُ
وَنِعْمَ
الْوَكِيلُ
|
|
لَّقَدْ
سَمِعَ
اللَّهُ
قَوْلَ
الَّذِينَ
قَالُوا
إِنَّ
اللَّهَ
فَقِيرٌ
وَنَحْنُ
أَغْنِيَآءُ
سَنَكْتُبُ
مَا
قَالُوا
وَقَتْلَهُمُ
الْأَنبِيَاءَ
بِغَيْرِ
حَقٍّ
وَنَقُولُ
ذُوقُوا
عَذَابَ
الْحَرِيقِ
|
|
الَّذِينَ
قَالُوا
إِنَّ
اللَّهَ
عَهِدَ
إِلَيْنَآ
أَلَّا
نُؤْمِنَ
لِرَسُولٍ
حَتَّى
يَأْتِيَنَا
بِقُرْبَانٍ
تَأْكُلُهُ
النَّارُ
قُلْ
قَدْ
جَاءَكُمْ
رُسُلٌ
مِّن
قَبْلِي
بِالْبَيِّنَاتِ
وَبِالَّذِي
قُلْتُمْ
فَلِمَ
قَتَلْتُمُوهُمْ
إِن
كُنتُمْ
صَادِقِينَ
|
|
وَلَيْسَتِ
التَّوْبَةُ
لِلَّذِينَ
يَعْمَلُونَ
السَّيِّئَاتِ
حَتَّى
إِذَا
حَضَرَ
أَحَدَهُمُ
الْمَوْتُ
قَالَ
إِنِّي
تُبْتُ
الْآنَ
وَلَا
الَّذِينَ
يَمُوتُونَ
وَهُمْ
كُفَّارٌ
أُولَائِكَ
أَعْتَدْنَا
لَهُمْ
عَذَابًا
أَلِيمًا
|
|
مِّنَ
الَّذِينَ
هَادُوا
يُحَرِّفُونَ
الْكَلِمَ
عَن
مَّوَاضِعِهِ
وَيَقُولُونَ
سَمِعْنَا
وَعَصَيْنَا
وَاسْمَعْ
غَيْرَ
مُسْمَعٍ
وَرَاعِنَا
لَيًّا
بِأَلْسِنَتِهِمْ
وَطَعْنًا
فِي
الدِّينِ
وَلَوْ
أَنَّهُمْ
قَالُوا
سَمِعْنَا
وَأَطَعْنَا
وَاسْمَعْ
وَانظُرْنَا
لَكَانَ
خَيْرًا
لَّهُمْ
وَأَقْوَمَ
وَلَاكِن
لَّعَنَهُمُ
اللَّهُ
بِكُفْرِهِمْ
فَلَا
يُؤْمِنُونَ
إِلَّا
قَلِيلًا
|
|
وَإِنَّ
مِنكُمْ
لَمَن
لَّيُبَطِّئَنَّ
فَإِنْ
أَصَابَتْكُم
مُّصِيبَةٌ
قَالَ
قَدْ
أَنْعَمَ
اللَّهُ
عَلَيَّ
إِذْ
لَمْ
أَكُن
مَّعَهُمْ
شَهِيدًا
|
|
أَلَمْ
تَرَ
إِلَى
الَّذِينَ
قِيلَ
لَهُمْ
كُفُّوا
أَيْدِيَكُمْ
وَأَقِيمُوا
الصَّلَاةَ
وَآتُوا
الزَّكَاةَ
فَلَمَّا
كُتِبَ
عَلَيْهِمُ
الْقِتَالُ
إِذَا
فَرِيقٌ
مِّنْهُمْ
يَخْشَوْنَ
النَّاسَ
كَخَشْيَةِ
اللَّهِ
أَوْ
أَشَدَّ
خَشْيَةً
وَقَالُوا
رَبَّنَا
لِمَ
كَتَبْتَ
عَلَيْنَا
الْقِتَالَ
لَوْلَآ
أَخَّرْتَنَآ
إِلَى
أَجَلٍ
قَرِيبٍ
قُلْ
مَتَاعُ
الدُّنْيَا
قَلِيلٌ
وَالْآخِرَةُ
خَيْرٌ
لِّمَنِ
اتَّقَى
وَلَا
تُظْلَمُونَ
فَتِيلًا
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
تَوَفَّاهُمُ
الْمَلَائِكَةُ
ظَالِمِي
أَنفُسِهِمْ
قَالُوا
فِيمَ
كُنتُمْ
قَالُوا
كُنَّا
مُسْتَضْعَفِينَ
فِي
الْأَرْضِ
قَالُوا
أَلَمْ
تَكُنْ
أَرْضُ
اللَّهِ
وَاسِعَةً
فَتُهَاجِرُوا
فِيهَا
فَأُولَائِكَ
مَأْوَاهُمْ
جَهَنَّمُ
وَسَاءَتْ
مَصِيرًا
|
|
لَّعَنَهُ
اللَّهُ
وَقَالَ
لَأَتَّخِذَنَّ
مِنْ
عِبَادِكَ
نَصِيبًا
مَّفْرُوضًا
|
|
الَّذِينَ
يَتَرَبَّصُونَ
بِكُمْ
فَإِن
كَانَ
لَكُمْ
فَتْحٌ
مِّنَ
اللَّهِ
قَالُوا
أَلَمْ
نَكُن
مَّعَكُمْ
وَإِن
كَانَ
لِلْكَافِرِينَ
نَصِيبٌ
قَالُوا
أَلَمْ
نَسْتَحْوِذْ
عَلَيْكُمْ
وَنَمْنَعْكُم
مِّنَ
الْمُؤْمِنِينَ
فَاللَّهُ
يَحْكُمُ
بَيْنَكُمْ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
وَلَن
يَجْعَلَ
اللَّهُ
لِلْكَافِرِينَ
عَلَى
الْمُؤْمِنِينَ
سَبِيلًا
|
|
يَسْأَلُكَ
أَهْلُ
الْكِتَابِ
أَن
تُنَزِّلَ
عَلَيْهِمْ
كِتَابًا
مِّنَ
السَّمَاءِ
فَقَدْ
سَأَلُوا
مُوسَى
أَكْبَرَ
مِن
ذَالِكَ
فَقَالُوا
أَرِنَا
اللَّهَ
جَهْرَةً
فَأَخَذَتْهُمُ
الصَّاعِقَةُ
بِظُلْمِهِمْ
ثُمَّ
اتَّخَذُوا
الْعِجْلَ
مِن
بَعْدِ
مَا
جَاءَتْهُمُ
الْبَيِّنَاتُ
فَعَفَوْنَا
عَن
ذَالِكَ
وَآتَيْنَا
مُوسَى
سُلْطَانًا
مُّبِينًا
|
|
وَلَقَدْ
أَخَذَ
اللَّهُ
مِيثَاقَ
بَنِي
إِسْرَائِيلَ
وَبَعَثْنَا
مِنْهُمُ
اثْنَيْ
عَشَرَ
نَقِيبًا
وَقَالَ
اللَّهُ
إِنِّي
مَعَكُمْ
لَئِنْ
أَقَمْتُمُ
الصَّلَاةَ
وَآتَيْتُمُ
الزَّكَاةَ
وَآمَنتُم
بِرُسُلِي
وَعَزَّرْتُمُوهُمْ
وَأَقْرَضْتُمُ
اللَّهَ
قَرْضًا
حَسَنًا
لَّأُكَفِّرَنَّ
عَنكُمْ
سَيِّئَاتِكُمْ
وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ
جَنَّاتٍ
تَجْرِي
مِن
تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ
فَمَن
كَفَرَ
بَعْدَ
ذَالِكَ
مِنكُمْ
فَقَدْ
ضَلَّ
سَوَاءَ
السَّبِيلِ
|
|
وَمِنَ
الَّذِينَ
قَالُوا
إِنَّا
نَصَارَى
أَخَذْنَا
مِيثَاقَهُمْ
فَنَسُوا
حَظًّا
مِّمَّا
ذُكِّرُوا
بِهِ
فَأَغْرَيْنَا
بَيْنَهُمُ
الْعَدَاوَةَ
وَالْبَغْضَاءَ
إِلَى
يَوْمِ
الْقِيَامَةِ
وَسَوْفَ
يُنَبِّئُهُمُ
اللَّهُ
بِمَا
كَانُوا
يَصْنَعُونَ
|
|
لَّقَدْ
كَفَرَ
الَّذِينَ
قَالُوا
إِنَّ
اللَّهَ
هُوَ
الْمَسِيحُ
ابْنُ
مَرْيَمَ
قُلْ
فَمَن
يَمْلِكُ
مِنَ
اللَّهِ
شَيْئًا
إِنْ
أَرَادَ
أَن
يُهْلِكَ
الْمَسِيحَ
ابْنَ
مَرْيَمَ
وَأُمَّهُ
وَمَن
فِي
الْأَرْضِ
جَمِيعًا
وَلِلَّهِ
مُلْكُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَمَا
بَيْنَهُمَا
يَخْلُقُ
مَا
يَشَاءُ
وَاللَّهُ
عَلَى
كُلِّ
شَيْءٍ
قَدِيرٌ
|
|
وَإِذْ
قَالَ
مُوسَى
لِقَوْمِهِ
يَاقَوْمِ
اذْكُرُوا
نِعْمَةَ
اللَّهِ
عَلَيْكُمْ
إِذْ
جَعَلَ
فِيكُمْ
أَنبِيَاءَ
وَجَعَلَكُم
مُّلُوكًا
وَآتَاكُم
مَّا
لَمْ
يُؤْتِ
أَحَدًا
مِّنَ
الْعَالَمِينَ
|
|
قَالُوا
يَامُوسَى
إِنَّ
فِيهَا
قَوْمًا
جَبَّارِينَ
وَإِنَّا
لَن
نَّدْخُلَهَا
حَتَّى
يَخْرُجُوا
مِنْهَا
فَإِن
يَخْرُجُوا
مِنْهَا
فَإِنَّا
دَاخِلُونَ
|
|
قَالَ
رَجُلَانِ
مِنَ
الَّذِينَ
يَخَافُونَ
أَنْعَمَ
اللَّهُ
عَلَيْهِمَا
ادْخُلُوا
عَلَيْهِمُ
الْبَابَ
فَإِذَا
دَخَلْتُمُوهُ
فَإِنَّكُمْ
غَالِبُونَ
وَعَلَى
اللَّهِ
فَتَوَكَّلُوا
إِن
كُنتُم
مُّؤْمِنِينَ
|
|
قَالُوا
يَامُوسَى
إِنَّا
لَن
نَّدْخُلَهَآ
أَبَدًا
مَّا
دَامُوا
فِيهَا
فَاذْهَبْ
أَنتَ
وَرَبُّكَ
فَقَاتِلَآ
إِنَّا
هَاهُنَا
قَاعِدُونَ
|
|
قَالَ
رَبِّ
إِنِّي
لَآ
أَمْلِكُ
إِلَّا
نَفْسِي
وَأَخِي
فَافْرُقْ
بَيْنَنَا
وَبَيْنَ
الْقَوْمِ
الْفَاسِقِينَ
|
|
قَالَ
فَإِنَّهَا
مُحَرَّمَةٌ
عَلَيْهِمْ
أَرْبَعِينَ
سَنَةً
يَتِيهُونَ
فِي
الْأَرْضِ
فَلَا
تَأْسَ
عَلَى
الْقَوْمِ
الْفَاسِقِينَ
|
|
وَاتْلُ
عَلَيْهِمْ
نَبَأَ
ابْنَيْ
آدَمَ
بِالْحَقِّ
إِذْ
قَرَّبَا
قُرْبَانًا
فَتُقُبِّلَ
مِنْ
أَحَدِهِمَا
وَلَمْ
يُتَقَبَّلْ
مِنَ
الْآخَرِ
قَالَ
لَأَقْتُلَنَّكَ
قَالَ
إِنَّمَا
يَتَقَبَّلُ
اللَّهُ
مِنَ
الْمُتَّقِينَ
|
|
فَبَعَثَ
اللَّهُ
غُرَابًا
يَبْحَثُ
فِي
الْأَرْضِ
لِيُرِيَهُ
كَيْفَ
يُوَارِي
سَوْءَةَ
أَخِيهِ
قَالَ
يَاوَيْلَتَا
أَعَجَزْتُ
أَنْ
أَكُونَ
مِثْلَ
هَاذَا
الْغُرَابِ
فَأُوَارِيَ
سَوْءَةَ
أَخِي
فَأَصْبَحَ
مِنَ
النَّادِمِينَ
|
|
يَاأَيُّهَا
الرَّسُولُ
لَا
يَحْزُنكَ
الَّذِينَ
يُسَارِعُونَ
فِي
الْكُفْرِ
مِنَ
الَّذِينَ
قَالُوا
آمَنَّا
بِأَفْوَاهِهِمْ
وَلَمْ
تُؤْمِن
قُلُوبُهُمْ
وَمِنَ
الَّذِينَ
هَادُوا
سَمَّاعُونَ
لِلْكَذِبِ
سَمَّاعُونَ
لِقَوْمٍ
آخَرِينَ
لَمْ
يَأْتُوكَ
يُحَرِّفُونَ
الْكَلِمَ
مِن
بَعْدِ
مَوَاضِعِهِ
يَقُولُونَ
إِنْ
أُوتِيتُمْ
هَاذَا
فَخُذُوهُ
وَإِن
لَّمْ
تُؤْتَوْهُ
فَاحْذَرُوا
وَمَن
يُرِدِ
اللَّهُ
فِتْنَتَهُ
فَلَن
تَمْلِكَ
لَهُ
مِنَ
اللَّهِ
شَيْئًا
أُولَائِكَ
الَّذِينَ
لَمْ
يُرِدِ
اللَّهُ
أَن
يُطَهِّرَ
قُلُوبَهُمْ
لَهُمْ
فِي
الدُّنْيَا
خِزْيٌ
وَلَهُمْ
فِي
الْآخِرَةِ
عَذَابٌ
عَظِيمٌ
|
|
وَإِذَا
جَاؤُوكُمْ
قَالُوا
آمَنَّا
وَقَد
دَّخَلُوا
بِالْكُفْرِ
وَهُمْ
قَدْ
خَرَجُوا
بِهِ
وَاللَّهُ
أَعْلَمُ
بِمَا
كَانُوا
يَكْتُمُونَ
|
|
وَقَالَتِ
الْيَهُودُ
يَدُ
اللَّهِ
مَغْلُولَةٌ
غُلَّتْ
أَيْدِيهِمْ
وَلُعِنُوا
بِمَا
قَالُوا
بَلْ
يَدَاهُ
مَبْسُوطَتَانِ
يُنفِقُ
كَيْفَ
يَشَاءُ
وَلَيَزِيدَنَّ
كَثِيرًا
مِّنْهُم
مَّا
أُنزِلَ
إِلَيْكَ
مِن
رَّبِّكَ
طُغْيَانًا
وَكُفْرًا
وَأَلْقَيْنَا
بَيْنَهُمُ
الْعَدَاوَةَ
وَالْبَغْضَاءَ
إِلَى
يَوْمِ
الْقِيَامَةِ
كُلَّمَآ
أَوْقَدُوا
نَارًا
لِّلْحَرْبِ
أَطْفَأَهَا
اللَّهُ
وَيَسْعَوْنَ
فِي
الْأَرْضِ
فَسَادًا
وَاللَّهُ
لَا
يُحِبُّ
الْمُفْسِدِينَ
|
|
لَقَدْ
كَفَرَ
الَّذِينَ
قَالُوا
إِنَّ
اللَّهَ
هُوَ
الْمَسِيحُ
ابْنُ
مَرْيَمَ
وَقَالَ
الْمَسِيحُ
يَابَنِي
إِسْرَائِيلَ
اعْبُدُوا
اللَّهَ
رَبِّي
وَرَبَّكُمْ
إِنَّهُ
مَن
يُشْرِكْ
بِاللَّهِ
فَقَدْ
حَرَّمَ
اللَّهُ
عَلَيْهِ
الْجَنَّةَ
وَمَأْوَاهُ
النَّارُ
وَمَا
لِلظَّالِمِينَ
مِنْ
أَنصَارٍ
|
|
لَّقَدْ
كَفَرَ
الَّذِينَ
قَالُوا
إِنَّ
اللَّهَ
ثَالِثُ
ثَلَاثَةٍ
وَمَا
مِنْ
إِلَاهٍ
إِلَّآ
إِلَاهٌ
وَاحِدٌ
وَإِن
لَّمْ
يَنتَهُوا
عَمَّا
يَقُولُونَ
لَيَمَسَّنَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
مِنْهُمْ
عَذَابٌ
أَلِيمٌ
|
|
لَتَجِدَنَّ
أَشَدَّ
النَّاسِ
عَدَاوَةً
لِّلَّذِينَ
آمَنُوا
الْيَهُودَ
وَالَّذِينَ
أَشْرَكُوا
وَلَتَجِدَنَّ
أَقْرَبَهُم
مَّوَدَّةً
لِّلَّذِينَ
آمَنُوا
الَّذِينَ
قَالُوا
إِنَّا
نَصَارَى
ذَالِكَ
بِأَنَّ
مِنْهُمْ
قِسِّيسِينَ
وَرُهْبَانًا
وَأَنَّهُمْ
لَا
يَسْتَكْبِرُونَ
|
|
فَأَثَابَهُمُ
اللَّهُ
بِمَا
قَالُوا
جَنَّاتٍ
تَجْرِي
مِن
تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ
خَالِدِينَ
فِيهَا
وَذَالِكَ
جَزَآءُ
الْمُحْسِنِينَ
|
|
وَإِذَا
قِيلَ
لَهُمْ
تَعَالَوْا
إِلَى
مَآ
أَنزَلَ
اللَّهُ
وَإِلَى
الرَّسُولِ
قَالُوا
حَسْبُنَا
مَا
وَجَدْنَا
عَلَيْهِ
آبَاءَنَآ
أَوَلَوْ
كَانَ
آبَآؤُهُمْ
لَا
يَعْلَمُونَ
شَيْئًا
وَلَا
يَهْتَدُونَ
|
|
يَوْمَ
يَجْمَعُ
اللَّهُ
الرُّسُلَ
فَيَقُولُ
مَاذَآ
أُجِبْتُمْ
قَالُوا
لَا
عِلْمَ
لَنَآ
إِنَّكَ
أَنتَ
عَلَّامُ
الْغُيُوبِ
|
|
إِذْ
قَالَ
اللَّهُ
يَاعِيسَى
ابْنَ
مَرْيَمَ
اذْكُرْ
نِعْمَتِي
عَلَيْكَ
وَعَلَى
وَالِدَتِكَ
إِذْ
أَيَّدتُّكَ
بِرُوحِ
الْقُدُسِ
تُكَلِّمُ
النَّاسَ
فِي
الْمَهْدِ
وَكَهْلًا
وَإِذْ
عَلَّمْتُكَ
الْكِتَابَ
وَالْحِكْمَةَ
وَالتَّوْرَاةَ
وَالْإِنجِيلَ
وَإِذْ
تَخْلُقُ
مِنَ
الطِّينِ
كَهَيْئَةِ
الطَّيْرِ
بِإِذْنِي
فَتَنفُخُ
فِيهَا
فَتَكُونُ
طَيْرًا
بِإِذْنِي
وَتُبْرِئُ
الْأَكْمَهَ
وَالْأَبْرَصَ
بِإِذْنِي
وَإِذْ
تُخْرِجُ
الْمَوْتَى
بِإِذْنِي
وَإِذْ
كَفَفْتُ
بَنِي
إِسْرَائِيلَ
عَنكَ
إِذْ
جِئْتَهُم
بِالْبَيِّنَاتِ
فَقَالَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
مِنْهُمْ
إِنْ
هَاذَا
إِلَّا
سِحْرٌ
مُّبِينٌ
|
|
وَإِذْ
أَوْحَيْتُ
إِلَى
الْحَوَارِيِّينَ
أَنْ
آمِنُوا
بِي
وَبِرَسُولِي
قَالُوا
آمَنَّا
وَاشْهَدْ
بِأَنَّنَا
مُسْلِمُونَ
|
|
إِذْ
قَالَ
الْحَوَارِيُّونَ
يَاعِيسَى
ابْنَ
مَرْيَمَ
هَلْ
يَسْتَطِيعُ
رَبُّكَ
أَن
يُنَزِّلَ
عَلَيْنَا
مَآئِدَةً
مِّنَ
السَّمَاءِ
قَالَ
اتَّقُوا
اللَّهَ
إِن
كُنتُم
مُّؤْمِنِينَ
|
|
قَالُوا
نُرِيدُ
أَن
نَّأْكُلَ
مِنْهَا
وَتَطْمَئِنَّ
قُلُوبُنَا
وَنَعْلَمَ
أَن
قَدْ
صَدَقْتَنَا
وَنَكُونَ
عَلَيْهَا
مِنَ
الشَّاهِدِينَ
|
|
قَالَ
عِيسَى
ابْنُ
مَرْيَمَ
اللَّهُمَّ
رَبَّنَآ
أَنزِلْ
عَلَيْنَا
مَآئِدَةً
مِّنَ
السَّمَاءِ
تَكُونُ
لَنَا
عِيدًا
لِّأَوَّلِنَا
وَآخِرِنَا
وَآيَةً
مِّنكَ
وَارْزُقْنَا
وَأَنتَ
خَيْرُ
الرَّازِقِينَ
|
|
قَالَ
اللَّهُ
إِنِّي
مُنَزِّلُهَا
عَلَيْكُمْ
فَمَن
يَكْفُرْ
بَعْدُ
مِنكُمْ
فَإِنِّي
أُعَذِّبُهُ
عَذَابًا
لَّآ
أُعَذِّبُهُٓ
أَحَدًا
مِّنَ
الْعَالَمِينَ
|
|
وَإِذْ
قَالَ
اللَّهُ
يَاعِيسَى
ابْنَ
مَرْيَمَ
أَأَنتَ
قُلْتَ
لِلنَّاسِ
اتَّخِذُونِي
وَأُمِّيَ
إِلَاهَيْنِ
مِن
دُونِ
اللَّهِ
قَالَ
سُبْحَانَكَ
مَا
يَكُونُ
لِي
أَنْ
أَقُولَ
مَا
لَيْسَ
لِي
بِحَقٍّ
إِن
كُنتُ
قُلْتُهُ
فَقَدْ
عَلِمْتَهُ
تَعْلَمُ
مَا
فِي
نَفْسِي
وَلَآ
أَعْلَمُ
مَا
فِي
نَفْسِكَ
إِنَّكَ
أَنتَ
عَلَّامُ
الْغُيُوبِ
|
|
قَالَ
اللَّهُ
هَاذَا
يَوْمُ
يَنفَعُ
الصَّادِقِينَ
صِدْقُهُمْ
لَهُمْ
جَنَّاتٌ
تَجْرِي
مِن
تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ
خَالِدِينَ
فِيهَآ
أَبَدًا
رَّضِيَ
اللَّهُ
عَنْهُمْ
وَرَضُوا
عَنْهُ
ذَالِكَ
الْفَوْزُ
الْعَظِيمُ
|
|
وَلَوْ
نَزَّلْنَا
عَلَيْكَ
كِتَابًا
فِي
قِرْطَاسٍ
فَلَمَسُوهُ
بِأَيْدِيهِمْ
لَقَالَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
إِنْ
هَاذَا
إِلَّا
سِحْرٌ
مُّبِينٌ
|
|
وَقَالُوا
لَوْلَآ
أُنزِلَ
عَلَيْهِ
مَلَكٌ
وَلَوْ
أَنزَلْنَا
مَلَكًا
لَّقُضِيَ
الْأَمْرُ
ثُمَّ
لَا
يُنظَرُونَ
|
|
ثُمَّ
لَمْ
تَكُن
فِتْنَتُهُمْ
إِلَّآ
أَن
قَالُوا
وَاللَّهِ
رَبِّنَا
مَا
كُنَّا
مُشْرِكِينَ
|
|
وَلَوْ
تَرَى
إِذْ
وُقِفُوا
عَلَى
النَّارِ
فَقَالُوا
يَالَيْتَنَا
نُرَدُّ
وَلَا
نُكَذِّبَ
بِآيَاتِ
رَبِّنَا
وَنَكُونَ
مِنَ
الْمُؤْمِنِينَ
|
|
وَقَالُوا
إِنْ
هِيَ
إِلَّا
حَيَاتُنَا
الدُّنْيَا
وَمَا
نَحْنُ
بِمَبْعُوثِينَ
|
|
وَلَوْ
تَرَى
إِذْ
وُقِفُوا
عَلَى
رَبِّهِمْ
قَالَ
أَلَيْسَ
هَاذَا
بِالْحَقِّ
قَالُوا
بَلَى
وَرَبِّنَا
قَالَ
فَذُوقُوا
الْعَذَابَ
بِمَا
كُنتُمْ
تَكْفُرُونَ
|
|
قَدْ
خَسِرَ
الَّذِينَ
كَذَّبُوا
بِلِقَآءِ
اللَّهِ
حَتَّى
إِذَا
جَاءَتْهُمُ
السَّاعَةُ
بَغْتَةً
قَالُوا
يَاحَسْرَتَنَا
عَلَى
مَا
فَرَّطْنَا
فِيهَا
وَهُمْ
يَحْمِلُونَ
أَوْزَارَهُمْ
عَلَى
ظُهُورِهِمْ
أَلَا
سَاءَ
مَا
يَزِرُونَ
|
|
وَقَالُوا
لَوْلَا
نُزِّلَ
عَلَيْهِ
آيَةٌ
مِّن
رَّبِّهِ
قُلْ
إِنَّ
اللَّهَ
قَادِرٌ
عَلَى
أَن
يُنَزِّلَ
آيَةً
وَلَاكِنَّ
أَكْثَرَهُمْ
لَا
يَعْلَمُونَ
|
|
وَإِذْ
قَالَ
إِبْرَاهِيمُ
لِأَبِيهِ
آزَرَ
أَتَتَّخِذُ
أَصْنَامًا
آلِهَةً
إِنِّي
أَرَاكَ
وَقَوْمَكَ
فِي
ضَلَالٍ
مُّبِينٍ
|
|
فَلَمَّا
جَنَّ
عَلَيْهِ
الَّلَيْلُ
رَأَى
كَوْكَبًا
قَالَ
هَاذَا
رَبِّي
فَلَمَّآ
أَفَلَ
قَالَ
لَآ
أُحِبُّ
الْآفِلِينَ
|
|
فَلَمَّا
رَأَى
الْقَمَرَ
بَازِغًا
قَالَ
هَاذَا
رَبِّي
فَلَمَّآ
أَفَلَ
قَالَ
لَئِن
لَّمْ
يَهْدِنِي
رَبِّي
لَأَكُونَنَّ
مِنَ
الْقَوْمِ
الضَّآلِّينَ
|
|
فَلَمَّا
رَأَى
الشَّمْسَ
بَازِغَةً
قَالَ
هَاذَا
رَبِّي
هَاذَا
أَكْبَرُ
فَلَمَّآ
أَفَلَتْ
قَالَ
يَاقَوْمِ
إِنِّي
بَرِيءٌ
مِّمَّا
تُشْرِكُونَ
|
|
وَحَآجَّهُ
قَوْمُهُ
قَالَ
أَتُحَاجُّونِّي
فِي
اللَّهِ
وَقَدْ
هَدَانِ
وَلَآ
أَخَافُ
مَا
تُشْرِكُونَ
بِهِ
إِلَّآ
أَن
يَشَاءَ
رَبِّي
شَيْئًا
وَسِعَ
رَبِّي
كُلَّ
شَيْءٍ
عِلْمًا
أَفَلَا
تَتَذَكَّرُونَ
|
|
وَمَا
قَدَرُوا
اللَّهَ
حَقَّ
قَدْرِهِ
إِذْ
قَالُوا
مَآ
أَنزَلَ
اللَّهُ
عَلَى
بَشَرٍ
مِّن
شَيْءٍ
قُلْ
مَنْ
أَنزَلَ
الْكِتَابَ
الَّذِي
جَاءَ
بِهِ
مُوسَى
نُورًا
وَهُدًى
لِّلنَّاسِ
تَجْعَلُونَهُ
قَرَاطِيسَ
تُبْدُونَهَا
وَتُخْفُونَ
كَثِيرًا
وَعُلِّمْتُم
مَّا
لَمْ
تَعْلَمُوا
أَنتُمْ
وَلَآ
آبَآؤُكُمْ
قُلِ
اللَّهُ
ثُمَّ
ذَرْهُمْ
فِي
خَوْضِهِمْ
يَلْعَبُونَ
|
|
وَمَنْ
أَظْلَمُ
مِمَّنِ
افْتَرَى
عَلَى
اللَّهِ
كَذِبًا
أَوْ
قَالَ
أُوْحِيَ
إِلَيَّ
وَلَمْ
يُوحَ
إِلَيْهِ
شَيْءٌ
وَمَن
قَالَ
سَأُنزِلُ
مِثْلَ
مَآ
أَنزَلَ
اللَّهُ
وَلَوْ
تَرَى
إِذِ
الظَّالِمُونَ
فِي
غَمَرَاتِ
الْمَوْتِ
وَالْمَلَائِكَةُ
بَاسِطُوا
أَيْدِيهِمْ
أَخْرِجُوا
أَنفُسَكُمُ
الْيَوْمَ
تُجْزَوْنَ
عَذَابَ
الْهُونِ
بِمَا
كُنتُمْ
تَقُولُونَ
عَلَى
اللَّهِ
غَيْرَ
الْحَقِّ
وَكُنتُمْ
عَنْ
آيَاتِهِ
تَسْتَكْبِرُونَ
|
|
وَإِذَا
جَاءَتْهُمْ
آيَةٌ
قَالُوا
لَن
نُّؤْمِنَ
حَتَّى
نُؤْتَى
مِثْلَ
مَآ
أُوتِيَ
رُسُلُ
اللَّهِ
اللَّهُ
أَعْلَمُ
حَيْثُ
يَجْعَلُ
رِسَالَتَهُ
سَيُصِيبُ
الَّذِينَ
أَجْرَمُوا
صَغَارٌ
عِندَ
اللَّهِ
وَعَذَابٌ
شَدِيدٌ
بِمَا
كَانُوا
يَمْكُرُونَ
|
|
وَيَوْمَ
يَحْشُرُهُمْ
جَمِيعًا
يَامَعْشَرَ
الْجِنِّ
قَدِ
اسْتَكْثَرْتُم
مِّنَ
الْإِنسِ
وَقَالَ
أَوْلِيَآؤُهُم
مِّنَ
الْإِنسِ
رَبَّنَا
اسْتَمْتَعَ
بَعْضُنَا
بِبَعْضٍ
وَبَلَغْنَآ
أَجَلَنَا
الَّذِي
أَجَّلْتَ
لَنَا
قَالَ
النَّارُ
مَثْوَاكُمْ
خَالِدِينَ
فِيهَآ
إِلَّا
مَا
شَاءَ
اللَّهُ
إِنَّ
رَبَّكَ
حَكِيمٌ
عَلِيمٌ
|
|
يَامَعْشَرَ
الْجِنِّ
وَالْإِنسِ
أَلَمْ
يَأْتِكُمْ
رُسُلٌ
مِّنكُمْ
يَقُصُّونَ
عَلَيْكُمْ
آيَاتِي
وَيُنذِرُونَكُمْ
لِقَاءَ
يَوْمِكُمْ
هَاذَا
قَالُوا
شَهِدْنَا
عَلَى
أَنفُسِنَا
وَغَرَّتْهُمُ
الْحَيَاةُ
الدُّنْيَا
وَشَهِدُوا
عَلَى
أَنفُسِهِمْ
أَنَّهُمْ
كَانُوا
كَافِرِينَ
|
|
وَجَعَلُوا
لِلَّهِ
مِمَّا
ذَرَأَ
مِنَ
الْحَرْثِ
وَالْأَنْعَامِ
نَصِيبًا
فَقَالُوا
هَاذَا
لِلَّهِ
بِزَعْمِهِمْ
وَهَاذَا
لِشُرَكَآئِنَا
فَمَا
كَانَ
لِشُرَكَآئِهِمْ
فَلَا
يَصِلُ
إِلَى
اللَّهِ
وَمَا
كَانَ
لِلَّهِ
فَهُوَ
يَصِلُ
إِلَى
شُرَكَآئِهِمْ
سَاءَ
مَا
يَحْكُمُونَ
|
|
وَقَالُوا
هَاذِهِٓ
أَنْعَامٌ
وَحَرْثٌ
حِجْرٌ
لَّا
يَطْعَمُهَآ
إِلَّا
مَن
نَّشَآءُ
بِزَعْمِهِمْ
وَأَنْعَامٌ
حُرِّمَتْ
ظُهُورُهَا
وَأَنْعَامٌ
لَّا
يَذْكُرُونَ
اسْمَ
اللَّهِ
عَلَيْهَا
افْتِرَآءً
عَلَيْهِ
سَيَجْزِيهِم
بِمَا
كَانُوا
يَفْتَرُونَ
|
|
وَقَالُوا
مَا
فِي
بُطُونِ
هَاذِهِ
الْأَنْعَامِ
خَالِصَةٌ
لِّذُكُورِنَا
وَمُحَرَّمٌ
عَلَى
أَزْوَاجِنَا
وَإِن
يَكُن
مَّيْتَةً
فَهُمْ
فِيهِ
شُرَكَآءُ
سَيَجْزِيهِمْ
وَصْفَهُمْ
إِنَّهُ
حَكِيمٌ
عَلِيمٌ
|
|
فَمَا
كَانَ
دَعْوَاهُمْ
إِذْ
جَاءَهُم
بَأْسُنَآ
إِلَّآ
أَن
قَالُوا
إِنَّا
كُنَّا
ظَالِمِينَ
|
|
قَالَ
مَا
مَنَعَكَ
أَلَّا
تَسْجُدَ
إِذْ
أَمَرْتُكَ
قَالَ
أَنَا۠
خَيْرٌ
مِّنْهُ
خَلَقْتَنِي
مِن
نَّارٍ
وَخَلَقْتَهُ
مِن
طِينٍ
|
|
قَالَ
فَاهْبِطْ
مِنْهَا
فَمَا
يَكُونُ
لَكَ
أَن
تَتَكَبَّرَ
فِيهَا
فَاخْرُجْ
إِنَّكَ
مِنَ
الصَّاغِرِينَ
|
|
قَالَ
أَنظِرْنِي
إِلَى
يَوْمِ
يُبْعَثُونَ
|
|
قَالَ
إِنَّكَ
مِنَ
الْمُنظَرِينَ
|
|
قَالَ
فَبِمَآ
أَغْوَيْتَنِي
لَأَقْعُدَنَّ
لَهُمْ
صِرَاطَكَ
الْمُسْتَقِيمَ
|
|
قَالَ
اخْرُجْ
مِنْهَا
مَذْؤُومًا
مَّدْحُورًا
لَّمَن
تَبِعَكَ
مِنْهُمْ
لَأَمْلَأَنَّ
جَهَنَّمَ
مِنكُمْ
أَجْمَعِينَ
|
|
فَوَسْوَسَ
لَهُمَا
الشَّيْطَانُ
لِيُبْدِيَ
لَهُمَا
مَا
وُورِيَ
عَنْهُمَا
مِن
سَوْآتِهِمَا
وَقَالَ
مَا
نَهَاكُمَا
رَبُّكُمَا
عَنْ
هَاذِهِ
الشَّجَرَةِ
إِلَّآ
أَن
تَكُونَا
مَلَكَيْنِ
أَوْ
تَكُونَا
مِنَ
الْخَالِدِينَ
|
|
قَالَا
رَبَّنَا
ظَلَمْنَآ
أَنفُسَنَا
وَإِن
لَّمْ
تَغْفِرْ
لَنَا
وَتَرْحَمْنَا
لَنَكُونَنَّ
مِنَ
الْخَاسِرِينَ
|
|
قَالَ
اهْبِطُوا
بَعْضُكُمْ
لِبَعْضٍ
عَدُوٌّ
وَلَكُمْ
فِي
الْأَرْضِ
مُسْتَقَرٌّ
وَمَتَاعٌ
إِلَى
حِينٍ
|
|
قَالَ
فِيهَا
تَحْيَوْنَ
وَفِيهَا
تَمُوتُونَ
وَمِنْهَا
تُخْرَجُونَ
|
|
وَإِذَا
فَعَلُوا
فَاحِشَةً
قَالُوا
وَجَدْنَا
عَلَيْهَآ
آبَاءَنَا
وَاللَّهُ
أَمَرَنَا
بِهَا
قُلْ
إِنَّ
اللَّهَ
لَا
يَأْمُرُ
بِالْفَحْشَآءِ
أَتَقُولُونَ
عَلَى
اللَّهِ
مَا
لَا
تَعْلَمُونَ
|
|
فَمَنْ
أَظْلَمُ
مِمَّنِ
افْتَرَى
عَلَى
اللَّهِ
كَذِبًا
أَوْ
كَذَّبَ
بِآيَاتِهِ
أُولَائِكَ
يَنَالُهُمْ
نَصِيبُهُم
مِّنَ
الْكِتَابِ
حَتَّى
إِذَا
جَاءَتْهُمْ
رُسُلُنَا
يَتَوَفَّوْنَهُمْ
قَالُوا
أَيْنَ
مَا
كُنتُمْ
تَدْعُونَ
مِن
دُونِ
اللَّهِ
قَالُوا
ضَلُّوا
عَنَّا
وَشَهِدُوا
عَلَى
أَنفُسِهِمْ
أَنَّهُمْ
كَانُوا
كَافِرِينَ
|
|
قَالَ
ادْخُلُوا
فِي
أُمَمٍ
قَدْ
خَلَتْ
مِن
قَبْلِكُم
مِّنَ
الْجِنِّ
وَالْإِنسِ
فِي
النَّارِ
كُلَّمَا
دَخَلَتْ
أُمَّةٌ
لَّعَنَتْ
أُخْتَهَا
حَتَّى
إِذَا
ادَّارَكُوا
فِيهَا
جَمِيعًا
قَالَتْ
أُخْرَاهُمْ
لِأُولَاهُمْ
رَبَّنَا
هَؤُلَآءِ
أَضَلُّونَا
فَآتِهِمْ
عَذَابًا
ضِعْفًا
مِّنَ
النَّارِ
قَالَ
لِكُلٍّ
ضِعْفٌ
وَلَاكِن
لَّا
تَعْلَمُونَ
|
|
وَنَزَعْنَا
مَا
فِي
صُدُورِهِم
مِّنْ
غِلٍّ
تَجْرِي
مِن
تَحْتِهِمُ
الْأَنْهَارُ
وَقَالُوا
الْحَمْدُ
لِلَّهِ
الَّذِي
هَدَانَا
لِهَاذَا
وَمَا
كُنَّا
لِنَهْتَدِيَ
لَوْلَآ
أَنْ
هَدَانَا
اللَّهُ
لَقَدْ
جَاءَتْ
رُسُلُ
رَبِّنَا
بِالْحَقِّ
وَنُودُوا
أَن
تِلْكُمُ
الْجَنَّةُ
أُورِثْتُمُوهَا
بِمَا
كُنتُمْ
تَعْمَلُونَ
|
|
وَنَادَى
أَصْحَابُ
الْجَنَّةِ
أَصْحَابَ
النَّارِ
أَن
قَدْ
وَجَدْنَا
مَا
وَعَدَنَا
رَبُّنَا
حَقًّا
فَهَلْ
وَجَدتُّم
مَّا
وَعَدَ
رَبُّكُمْ
حَقًّا
قَالُوا
نَعَمْ
فَأَذَّنَ
مُؤَذِّنٌ
بَيْنَهُمْ
أَن
لَّعْنَةُ
اللَّهِ
عَلَى
الظَّالِمِينَ
|
|
وَإِذَا
صُرِفَتْ
أَبْصَارُهُمْ
تِلْقَاءَ
أَصْحَابِ
النَّارِ
قَالُوا
رَبَّنَا
لَا
تَجْعَلْنَا
مَعَ
الْقَوْمِ
الظَّالِمِينَ
|
|
وَنَادَى
أَصْحَابُ
الْأَعْرَافِ
رِجَالًا
يَعْرِفُونَهُم
بِسِيمَاهُمْ
قَالُوا
مَآ
أَغْنَى
عَنكُمْ
جَمْعُكُمْ
وَمَا
كُنتُمْ
تَسْتَكْبِرُونَ
|
|
وَنَادَى
أَصْحَابُ
النَّارِ
أَصْحَابَ
الْجَنَّةِ
أَنْ
أَفِيضُوا
عَلَيْنَا
مِنَ
الْمَآءِ
أَوْ
مِمَّا
رَزَقَكُمُ
اللَّهُ
قَالُوا
إِنَّ
اللَّهَ
حَرَّمَهُمَا
عَلَى
الْكَافِرِينَ
|
|
لَقَدْ
أَرْسَلْنَا
نُوحًا
إِلَى
قَوْمِهِ
فَقَالَ
يَاقَوْمِ
اعْبُدُوا
اللَّهَ
مَا
لَكُم
مِّنْ
إِلَاهٍ
غَيْرُهُٓ
إِنِّي
أَخَافُ
عَلَيْكُمْ
عَذَابَ
يَوْمٍ
عَظِيمٍ
|
|
قَالَ
الْمَلَأُ
مِن
قَوْمِهِ
إِنَّا
لَنَرَاكَ
فِي
ضَلَالٍ
مُّبِينٍ
|
|
قَالَ
يَاقَوْمِ
لَيْسَ
بِي
ضَلَالَةٌ
وَلَاكِنِّي
رَسُولٌ
مِّن
رَّبِّ
الْعَالَمِينَ
|
|
وَإِلَى
عَادٍ
أَخَاهُمْ
هُودًا
قَالَ
يَاقَوْمِ
اعْبُدُوا
اللَّهَ
مَا
لَكُم
مِّنْ
إِلَاهٍ
غَيْرُهُٓ
أَفَلَا
تَتَّقُونَ
|
|
قَالَ
الْمَلَأُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
مِن
قَوْمِهِ
إِنَّا
لَنَرَاكَ
فِي
سَفَاهَةٍ
وَإِنَّا
لَنَظُنُّكَ
مِنَ
الْكَاذِبِينَ
|
|
قَالَ
يَاقَوْمِ
لَيْسَ
بِي
سَفَاهَةٌ
وَلَاكِنِّي
رَسُولٌ
مِّن
رَّبِّ
الْعَالَمِينَ
|
|
قَالُوا
أَجِئْتَنَا
لِنَعْبُدَ
اللَّهَ
وَحْدَهُ
وَنَذَرَ
مَا
كَانَ
يَعْبُدُ
آبَآؤُنَا
فَأْتِنَا
بِمَا
تَعِدُنَآ
إِن
كُنتَ
مِنَ
الصَّادِقِينَ
|
|
قَالَ
قَدْ
وَقَعَ
عَلَيْكُم
مِّن
رَّبِّكُمْ
رِجْسٌ
وَغَضَبٌ
أَتُجَادِلُونَنِي
فِي
أَسْمَآءٍ
سَمَّيْتُمُوهَآ
أَنتُمْ
وَآبَآؤُكُم
مَّا
نَزَّلَ
اللَّهُ
بِهَا
مِن
سُلْطَانٍ
فَانتَظِرُوا
إِنِّي
مَعَكُم
مِّنَ
الْمُنتَظِرِينَ
|
|
وَإِلَى
ثَمُودَ
أَخَاهُمْ
صَالِحًا
قَالَ
يَاقَوْمِ
اعْبُدُوا
اللَّهَ
مَا
لَكُم
مِّنْ
إِلَاهٍ
غَيْرُهُ
قَدْ
جَاءَتْكُم
بَيِّنَةٌ
مِّن
رَّبِّكُمْ
هَاذِهِ
نَاقَةُ
اللَّهِ
لَكُمْ
آيَةً
فَذَرُوهَا
تَأْكُلْ
فِي
أَرْضِ
اللَّهِ
وَلَا
تَمَسُّوهَا
بِسُوءٍ
فَيَأْخُذَكُمْ
عَذَابٌ
أَلِيمٌ
|
|
قَالَ
الْمَلَأُ
الَّذِينَ
اسْتَكْبَرُوا
مِن
قَوْمِهِ
لِلَّذِينَ
اسْتُضْعِفُوا
لِمَنْ
آمَنَ
مِنْهُمْ
أَتَعْلَمُونَ
أَنَّ
صَالِحًا
مُّرْسَلٌ
مِّن
رَّبِّهِ
قَالُوا
إِنَّا
بِمَآ
أُرْسِلَ
بِهِ
مُؤْمِنُونَ
|
|
قَالَ
الَّذِينَ
اسْتَكْبَرُوا
إِنَّا
بِالَّذِي
آمَنتُم
بِهِ
كَافِرُونَ
|
|
فَعَقَرُوا
النَّاقَةَ
وَعَتَوْا
عَنْ
أَمْرِ
رَبِّهِمْ
وَقَالُوا
يَاصَالِحُ
ائْتِنَا
بِمَا
تَعِدُنَآ
إِن
كُنتَ
مِنَ
الْمُرْسَلِينَ
|
|
فَتَوَلَّى
عَنْهُمْ
وَقَالَ
يَاقَوْمِ
لَقَدْ
أَبْلَغْتُكُمْ
رِسَالَةَ
رَبِّي
وَنَصَحْتُ
لَكُمْ
وَلَاكِن
لَّا
تُحِبُّونَ
النَّاصِحِينَ
|
|
وَلُوطًا
إِذْ
قَالَ
لِقَوْمِهِ
أَتَأْتُونَ
الْفَاحِشَةَ
مَا
سَبَقَكُم
بِهَا
مِنْ
أَحَدٍ
مِّنَ
الْعَالَمِينَ
|
|
وَمَا
كَانَ
جَوَابَ
قَوْمِهِ
إِلَّآ
أَن
قَالُوا
أَخْرِجُوهُم
مِّن
قَرْيَتِكُمْ
إِنَّهُمْ
أُنَاسٌ
يَتَطَهَّرُونَ
|
|
وَإِلَى
مَدْيَنَ
أَخَاهُمْ
شُعَيْبًا
قَالَ
يَاقَوْمِ
اعْبُدُوا
اللَّهَ
مَا
لَكُم
مِّنْ
إِلَاهٍ
غَيْرُهُ
قَدْ
جَاءَتْكُم
بَيِّنَةٌ
مِّن
رَّبِّكُمْ
فَأَوْفُوا
الْكَيْلَ
وَالْمِيزَانَ
وَلَا
تَبْخَسُوا
النَّاسَ
أَشْيَاءَهُمْ
وَلَا
تُفْسِدُوا
فِي
الْأَرْضِ
بَعْدَ
إِصْلَاحِهَا
ذَالِكُمْ
خَيْرٌ
لَّكُمْ
إِن
كُنتُم
مُّؤْمِنِينَ
|
|
قَالَ
الْمَلَأُ
الَّذِينَ
اسْتَكْبَرُوا
مِن
قَوْمِهِ
لَنُخْرِجَنَّكَ
يَاشُعَيْبُ
وَالَّذِينَ
آمَنُوا
مَعَكَ
مِن
قَرْيَتِنَآ
أَوْ
لَتَعُودُنَّ
فِي
مِلَّتِنَا
قَالَ
أَوَلَوْ
كُنَّا
كَارِهِينَ
|
|
وَقَالَ
الْمَلَأُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
مِن
قَوْمِهِ
لَئِنِ
اتَّبَعْتُمْ
شُعَيْبًا
إِنَّكُمْ
إِذًا
لَّخَاسِرُونَ
|
|
فَتَوَلَّى
عَنْهُمْ
وَقَالَ
يَاقَوْمِ
لَقَدْ
أَبْلَغْتُكُمْ
رِسَالَاتِ
رَبِّي
وَنَصَحْتُ
لَكُمْ
فَكَيْفَ
آسَى
عَلَى
قَوْمٍ
كَافِرِينَ
|
|
ثُمَّ
بَدَّلْنَا
مَكَانَ
السَّيِّئَةِ
الْحَسَنَةَ
حَتَّى
عَفَوا
وَّقَالُوا
قَدْ
مَسَّ
آبَاءَنَا
الضَّرَّآءُ
وَالسَّرَّآءُ
فَأَخَذْنَاهُم
بَغْتَةً
وَهُمْ
لَا
يَشْعُرُونَ
|
|
وَقَالَ
مُوسَى
يَافِرْعَوْنُ
إِنِّي
رَسُولٌ
مِّن
رَّبِّ
الْعَالَمِينَ
|
|
قَالَ
إِن
كُنتَ
جِئْتَ
بِآيَةٍ
فَأْتِ
بِهَآ
إِن
كُنتَ
مِنَ
الصَّادِقِينَ
|
|
قَالَ
الْمَلَأُ
مِن
قَوْمِ
فِرْعَوْنَ
إِنَّ
هَاذَا
لَسَاحِرٌ
عَلِيمٌ
|
|
قَالُوا
أَرْجِهْ
وَأَخَاهُ
وَأَرْسِلْ
فِي
الْمَدَآئِنِ
حَاشِرِينَ
|
|
وَجَاءَ
السَّحَرَةُ
فِرْعَوْنَ
قَالُوا
إِنَّ
لَنَا
لَأَجْرًا
إِن
كُنَّا
نَحْنُ
الْغَالِبِينَ
|
|
قَالَ
نَعَمْ
وَإِنَّكُمْ
لَمِنَ
الْمُقَرَّبِينَ
|
|
قَالُوا
يَامُوسَى
إِمَّآ
أَن
تُلْقِيَ
وَإِمَّآ
أَن
نَّكُونَ
نَحْنُ
الْمُلْقِينَ
|
|
قَالَ
أَلْقُوا
فَلَمَّآ
أَلْقَوْا
سَحَرُوا
أَعْيُنَ
النَّاسِ
وَاسْتَرْهَبُوهُمْ
وَجَاؤُوا
بِسِحْرٍ
عَظِيمٍ
|
|
قَالُوا
آمَنَّا
بِرَبِّ
الْعَالَمِينَ
|
|
قَالَ
فِرْعَوْنُ
آمَنتُم
بِهِ
قَبْلَ
أَنْ
آذَنَ
لَكُمْ
إِنَّ
هَاذَا
لَمَكْرٌ
مَّكَرْتُمُوهُ
فِي
الْمَدِينَةِ
لِتُخْرِجُوا
مِنْهَآ
أَهْلَهَا
فَسَوْفَ
تَعْلَمُونَ
|
|
قَالُوا
إِنَّآ
إِلَى
رَبِّنَا
مُنقَلِبُونَ
|
|
وَقَالَ
الْمَلَأُ
مِن
قَوْمِ
فِرْعَوْنَ
أَتَذَرُ
مُوسَى
وَقَوْمَهُ
لِيُفْسِدُوا
فِي
الْأَرْضِ
وَيَذَرَكَ
وَآلِهَتَكَ
قَالَ
سَنُقَتِّلُ
أَبْنَاءَهُمْ
وَنَسْتَحْيِي
نِسَاءَهُمْ
وَإِنَّا
فَوْقَهُمْ
قَاهِرُونَ
|
|
قَالَ
مُوسَى
لِقَوْمِهِ
اسْتَعِينُوا
بِاللَّهِ
وَاصْبِرُوا
إِنَّ
الْأَرْضَ
لِلَّهِ
يُورِثُهَا
مَن
يَشَاءُ
مِنْ
عِبَادِهِ
وَالْعَاقِبَةُ
لِلْمُتَّقِينَ
|
|
قَالُوا
أُوذِينَا
مِن
قَبْلِ
أَن
تَأْتِيَنَا
وَمِن
بَعْدِ
مَا
جِئْتَنَا
قَالَ
عَسَى
رَبُّكُمْ
أَن
يُهْلِكَ
عَدُوَّكُمْ
وَيَسْتَخْلِفَكُمْ
فِي
الْأَرْضِ
فَيَنظُرَ
كَيْفَ
تَعْمَلُونَ
|
|
فَإِذَا
جَاءَتْهُمُ
الْحَسَنَةُ
قَالُوا
لَنَا
هَاذِهِ
وَإِن
تُصِبْهُمْ
سَيِّئَةٌ
يَطَّيَّرُوا
بِمُوسَى
وَمَن
مَّعَهُٓ
أَلَا
إِنَّمَا
طَائِرُهُمْ
عِندَ
اللَّهِ
وَلَاكِنَّ
أَكْثَرَهُمْ
لَا
يَعْلَمُونَ
|
|
وَقَالُوا
مَهْمَا
تَأْتِنَا
بِهِ
مِنْ
آيَةٍ
لِّتَسْحَرَنَا
بِهَا
فَمَا
نَحْنُ
لَكَ
بِمُؤْمِنِينَ
|
|
وَلَمَّا
وَقَعَ
عَلَيْهِمُ
الرِّجْزُ
قَالُوا
يَامُوسَى
ادْعُ
لَنَا
رَبَّكَ
بِمَا
عَهِدَ
عِندَكَ
لَئِن
كَشَفْتَ
عَنَّا
الرِّجْزَ
لَنُؤْمِنَنَّ
لَكَ
وَلَنُرْسِلَنَّ
مَعَكَ
بَنِي
إِسْرَائِيلَ
|
|
وَجَاوَزْنَا
بِبَنِي
إِسْرَائِيلَ
الْبَحْرَ
فَأَتَوْا
عَلَى
قَوْمٍ
يَعْكُفُونَ
عَلَى
أَصْنَامٍ
لَّهُمْ
قَالُوا
يَامُوسَى
اجْعَل
لَّنَآ
إِلَاهًا
كَمَا
لَهُمْ
آلِهَةٌ
قَالَ
إِنَّكُمْ
قَوْمٌ
تَجْهَلُونَ
|
|
قَالَ
أَغَيْرَ
اللَّهِ
أَبْغِيكُمْ
إِلَاهًا
وَهُوَ
فَضَّلَكُمْ
عَلَى
الْعَالَمِينَ
|
|
وَوَاعَدْنَا
مُوسَى
ثَلَاثِينَ
لَيْلَةً
وَأَتْمَمْنَاهَا
بِعَشْرٍ
فَتَمَّ
مِيقَاتُ
رَبِّهِ
أَرْبَعِينَ
لَيْلَةً
وَقَالَ
مُوسَى
لِأَخِيهِ
هَارُونَ
اخْلُفْنِي
فِي
قَوْمِي
وَأَصْلِحْ
وَلَا
تَتَّبِعْ
سَبِيلَ
الْمُفْسِدِينَ
|
|
وَلَمَّا
جَاءَ
مُوسَى
لِمِيقَاتِنَا
وَكَلَّمَهُ
رَبُّهُ
قَالَ
رَبِّ
أَرِنِي
أَنظُرْ
إِلَيْكَ
قَالَ
لَن
تَرَانِي
وَلَاكِنِ
انظُرْ
إِلَى
الْجَبَلِ
فَإِنِ
اسْتَقَرَّ
مَكَانَهُ
فَسَوْفَ
تَرَانِي
فَلَمَّا
تَجَلَّى
رَبُّهُ
لِلْجَبَلِ
جَعَلَهُ
دَكًّا
وَخَرَّ
مُوسَى
صَعِقًا
فَلَمَّآ
أَفَاقَ
قَالَ
سُبْحَانَكَ
تُبْتُ
إِلَيْكَ
وَأَنَا۠
أَوَّلُ
الْمُؤْمِنِينَ
|
|
قَالَ
يَامُوسَى
إِنِّي
اصْطَفَيْتُكَ
عَلَى
النَّاسِ
بِرِسَالَاتِي
وَبِكَلَامِي
فَخُذْ
مَآ
آتَيْتُكَ
وَكُن
مِّنَ
الشَّاكِرِينَ
|
|
وَلَمَّا
سُقِطَ
فِي
أَيْدِيهِمْ
وَرَأَوْا
أَنَّهُمْ
قَدْ
ضَلُّوا
قَالُوا
لَئِن
لَّمْ
يَرْحَمْنَا
رَبُّنَا
وَيَغْفِرْ
لَنَا
لَنَكُونَنَّ
مِنَ
الْخَاسِرِينَ
|
|
وَلَمَّا
رَجَعَ
مُوسَى
إِلَى
قَوْمِهِ
غَضْبَانَ
أَسِفًا
قَالَ
بِئْسَمَا
خَلَفْتُمُونِي
مِن
بَعْدِي
أَعَجِلْتُمْ
أَمْرَ
رَبِّكُمْ
وَأَلْقَى
الْأَلْوَاحَ
وَأَخَذَ
بِرَأْسِ
أَخِيهِ
يَجُرُّهُٓ
إِلَيْهِ
قَالَ
ابْنَ
أُمَّ
إِنَّ
الْقَوْمَ
اسْتَضْعَفُونِي
وَكَادُوا
يَقْتُلُونَنِي
فَلَا
تُشْمِتْ
بِيَ
الْأَعْدَاءَ
وَلَا
تَجْعَلْنِي
مَعَ
الْقَوْمِ
الظَّالِمِينَ
|
|
قَالَ
رَبِّ
اغْفِرْ
لِي
وَلِأَخِي
وَأَدْخِلْنَا
فِي
رَحْمَتِكَ
وَأَنتَ
أَرْحَمُ
الرَّاحِمِينَ
|
|
وَاخْتَارَ
مُوسَى
قَوْمَهُ
سَبْعِينَ
رَجُلًا
لِّمِيقَاتِنَا
فَلَمَّآ
أَخَذَتْهُمُ
الرَّجْفَةُ
قَالَ
رَبِّ
لَوْ
شِئْتَ
أَهْلَكْتَهُم
مِّن
قَبْلُ
وَإِيَّايَ
أَتُهْلِكُنَا
بِمَا
فَعَلَ
السُّفَهَاءُ
مِنَّآ
إِنْ
هِيَ
إِلَّا
فِتْنَتُكَ
تُضِلُّ
بِهَا
مَن
تَشَآءُ
وَتَهْدِي
مَن
تَشَآءُ
أَنتَ
وَلِيُّنَا
فَاغْفِرْ
لَنَا
وَارْحَمْنَا
وَأَنتَ
خَيْرُ
الْغَافِرِينَ
|
|
وَاكْتُبْ
لَنَا
فِي
هَاذِهِ
الدُّنْيَا
حَسَنَةً
وَفِي
الْآخِرَةِ
إِنَّا
هُدْنَآ
إِلَيْكَ
قَالَ
عَذَابِي
أُصِيبُ
بِهِ
مَنْ
أَشَآءُ
وَرَحْمَتِي
وَسِعَتْ
كُلَّ
شَيْءٍ
فَسَأَكْتُبُهَا
لِلَّذِينَ
يَتَّقُونَ
وَيُؤْتُونَ
الزَّكَاةَ
وَالَّذِينَ
هُم
بِآيَاتِنَا
يُؤْمِنُونَ
|
|
وَإِذْ
قَالَتْ
أُمَّةٌ
مِّنْهُمْ
لِمَ
تَعِظُونَ
قَوْمًا
اللَّهُ
مُهْلِكُهُمْ
أَوْ
مُعَذِّبُهُمْ
عَذَابًا
شَدِيدًا
قَالُوا
مَعْذِرَةً
إِلَى
رَبِّكُمْ
وَلَعَلَّهُمْ
يَتَّقُونَ
|
|
وَإِذْ
أَخَذَ
رَبُّكَ
مِن
بَنِي
آدَمَ
مِن
ظُهُورِهِمْ
ذُرِّيَّتَهُمْ
وَأَشْهَدَهُمْ
عَلَى
أَنفُسِهِمْ
أَلَسْتُ
بِرَبِّكُمْ
قَالُوا
بَلَى
شَهِدْنَآ
أَن
تَقُولُوا
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
إِنَّا
كُنَّا
عَنْ
هَاذَا
غَافِلِينَ
|
|
وَإِذَا
لَمْ
تَأْتِهِم
بِآيَةٍ
قَالُوا
لَوْلَا
اجْتَبَيْتَهَا
قُلْ
إِنَّمَآ
أَتَّبِعُ
مَا
يُوحَى
إِلَيَّ
مِن
رَّبِّي
هَاذَا
بَصَآئِرُ
مِن
رَّبِّكُمْ
وَهُدًى
وَرَحْمَةٌ
لِّقَوْمٍ
يُؤْمِنُونَ
|
|
وَلَا
تَكُونُوا
كَالَّذِينَ
قَالُوا
سَمِعْنَا
وَهُمْ
لَا
يَسْمَعُونَ
|
|
وَإِذَا
تُتْلَى
عَلَيْهِمْ
آيَاتُنَا
قَالُوا
قَدْ
سَمِعْنَا
لَوْ
نَشَآءُ
لَقُلْنَا
مِثْلَ
هَاذَا
إِنْ
هَاذَا
إِلَّآ
أَسَاطِيرُ
الْأَوَّلِينَ
|
|
وَإِذْ
قَالُوا
اللَّهُمَّ
إِن
كَانَ
هَاذَا
هُوَ
الْحَقَّ
مِنْ
عِندِكَ
فَأَمْطِرْ
عَلَيْنَا
حِجَارَةً
مِّنَ
السَّمَاءِ
أَوِ
ائْتِنَا
بِعَذَابٍ
أَلِيمٍ
|
|
وَإِذْ
زَيَّنَ
لَهُمُ
الشَّيْطَانُ
أَعْمَالَهُمْ
وَقَالَ
لَا
غَالِبَ
لَكُمُ
الْيَوْمَ
مِنَ
النَّاسِ
وَإِنِّي
جَارٌ
لَّكُمْ
فَلَمَّا
تَرَاءَتِ
الْفِئَتَانِ
نَكَصَ
عَلَى
عَقِبَيْهِ
وَقَالَ
إِنِّي
بَرِيءٌ
مِّنكُمْ
إِنِّي
أَرَى
مَا
لَا
تَرَوْنَ
إِنِّي
أَخَافُ
اللَّهَ
وَاللَّهُ
شَدِيدُ
الْعِقَابِ
|
|
وَلَوْ
أَنَّهُمْ
رَضُوا
مَآ
آتَاهُمُ
اللَّهُ
وَرَسُولُهُ
وَقَالُوا
حَسْبُنَا
اللَّهُ
سَيُؤْتِينَا
اللَّهُ
مِن
فَضْلِهِ
وَرَسُولُهُٓ
إِنَّآ
إِلَى
اللَّهِ
رَاغِبُونَ
|
|
يَحْلِفُونَ
بِاللَّهِ
مَا
قَالُوا
وَلَقَدْ
قَالُوا
كَلِمَةَ
الْكُفْرِ
وَكَفَرُوا
بَعْدَ
إِسْلَامِهِمْ
وَهَمُّوا
بِمَا
لَمْ
يَنَالُوا
وَمَا
نَقَمُوا
إِلَّآ
أَنْ
أَغْنَاهُمُ
اللَّهُ
وَرَسُولُهُ
مِن
فَضْلِهِ
فَإِن
يَتُوبُوا
يَكُ
خَيْرًا
لَّهُمْ
وَإِن
يَتَوَلَّوْا
يُعَذِّبْهُمُ
اللَّهُ
عَذَابًا
أَلِيمًا
فِي
الدُّنْيَا
وَالْآخِرَةِ
وَمَا
لَهُمْ
فِي
الْأَرْضِ
مِن
وَلِيٍّ
وَلَا
نَصِيرٍ
|
|
فَرِحَ
الْمُخَلَّفُونَ
بِمَقْعَدِهِمْ
خِلَافَ
رَسُولِ
اللَّهِ
وَكَرِهُوا
أَن
يُجَاهِدُوا
بِأَمْوَالِهِمْ
وَأَنفُسِهِمْ
فِي
سَبِيلِ
اللَّهِ
وَقَالُوا
لَا
تَنفِرُوا
فِي
الْحَرِّ
قُلْ
نَارُ
جَهَنَّمَ
أَشَدُّ
حَرًّا
لَّوْ
كَانُوا
يَفْقَهُونَ
|
|
وَإِذَآ
أُنزِلَتْ
سُورَةٌ
أَنْ
آمِنُوا
بِاللَّهِ
وَجَاهِدُوا
مَعَ
رَسُولِهِ
اسْتَأْذَنَكَ
أُولُوا
الطَّوْلِ
مِنْهُمْ
وَقَالُوا
ذَرْنَا
نَكُن
مَّعَ
الْقَاعِدِينَ
|
|
أَكَانَ
لِلنَّاسِ
عَجَبًا
أَنْ
أَوْحَيْنَآ
إِلَى
رَجُلٍ
مِّنْهُمْ
أَنْ
أَنذِرِ
النَّاسَ
وَبَشِّرِ
الَّذِينَ
آمَنُوا
أَنَّ
لَهُمْ
قَدَمَ
صِدْقٍ
عِندَ
رَبِّهِمْ
قَالَ
الْكَافِرُونَ
إِنَّ
هَاذَا
لَسَاحِرٌ
مُّبِينٌ
|
|
وَإِذَا
تُتْلَى
عَلَيْهِمْ
آيَاتُنَا
بَيِّنَاتٍ
قَالَ
الَّذِينَ
لَا
يَرْجُونَ
لِقَاءَنَا
ائْتِ
بِقُرْآنٍ
غَيْرِ
هَاذَا
أَوْ
بَدِّلْهُ
قُلْ
مَا
يَكُونُ
لِي
أَنْ
أُبَدِّلَهُ
مِن
تِلْقَاءِ
نَفْسِي
إِنْ
أَتَّبِعُ
إِلَّا
مَا
يُوحَى
إِلَيَّ
إِنِّي
أَخَافُ
إِنْ
عَصَيْتُ
رَبِّي
عَذَابَ
يَوْمٍ
عَظِيمٍ
|
|
وَيَوْمَ
نَحْشُرُهُمْ
جَمِيعًا
ثُمَّ
نَقُولُ
لِلَّذِينَ
أَشْرَكُوا
مَكَانَكُمْ
أَنتُمْ
وَشُرَكَآؤُكُمْ
فَزَيَّلْنَا
بَيْنَهُمْ
وَقَالَ
شُرَكَآؤُهُم
مَّا
كُنتُمْ
إِيَّانَا
تَعْبُدُونَ
|
|
قَالُوا
اتَّخَذَ
اللَّهُ
وَلَدًا
سُبْحَانَهُ
هُوَ
الْغَنِيُّ
لَهُ
مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَا
فِي
الْأَرْضِ
إِنْ
عِندَكُم
مِّن
سُلْطَانٍۭ
بِهَاذَا
أَتَقُولُونَ
عَلَى
اللَّهِ
مَا
لَا
تَعْلَمُونَ
|
|
وَاتْلُ
عَلَيْهِمْ
نَبَأَ
نُوحٍ
إِذْ
قَالَ
لِقَوْمِهِ
يَاقَوْمِ
إِن
كَانَ
كَبُرَ
عَلَيْكُم
مَّقَامِي
وَتَذْكِيرِي
بِآيَاتِ
اللَّهِ
فَعَلَى
اللَّهِ
تَوَكَّلْتُ
فَأَجْمِعُوا
أَمْرَكُمْ
وَشُرَكَاءَكُمْ
ثُمَّ
لَا
يَكُنْ
أَمْرُكُمْ
عَلَيْكُمْ
غُمَّةً
ثُمَّ
اقْضُوا
إِلَيَّ
وَلَا
تُنظِرُونِ
|
|
فَلَمَّا
جَاءَهُمُ
الْحَقُّ
مِنْ
عِندِنَا
قَالُوا
إِنَّ
هَاذَا
لَسِحْرٌ
مُّبِينٌ
|
|
قَالَ
مُوسَى
أَتَقُولُونَ
لِلْحَقِّ
لَمَّا
جَاءَكُمْ
أَسِحْرٌ
هَاذَا
وَلَا
يُفْلِحُ
السَّاحِرُونَ
|
|
قَالُوا
أَجِئْتَنَا
لِتَلْفِتَنَا
عَمَّا
وَجَدْنَا
عَلَيْهِ
آبَاءَنَا
وَتَكُونَ
لَكُمَا
الْكِبْرِيَآءُ
فِي
الْأَرْضِ
وَمَا
نَحْنُ
لَكُمَا
بِمُؤْمِنِينَ
|
|
وَقَالَ
فِرْعَوْنُ
ائْتُونِي
بِكُلِّ
سَاحِرٍ
عَلِيمٍ
|
|
فَلَمَّا
جَاءَ
السَّحَرَةُ
قَالَ
لَهُم
مُّوسَى
أَلْقُوا
مَآ
أَنتُم
مُّلْقُونَ
|
|
فَلَمَّآ
أَلْقَوْا
قَالَ
مُوسَى
مَا
جِئْتُم
بِهِ
السِّحْرُ
إِنَّ
اللَّهَ
سَيُبْطِلُهُٓ
إِنَّ
اللَّهَ
لَا
يُصْلِحُ
عَمَلَ
الْمُفْسِدِينَ
|
|
وَقَالَ
مُوسَى
يَاقَوْمِ
إِن
كُنتُمْ
آمَنتُم
بِاللَّهِ
فَعَلَيْهِ
تَوَكَّلُوا
إِن
كُنتُم
مُّسْلِمِينَ
|
|
فَقَالُوا
عَلَى
اللَّهِ
تَوَكَّلْنَا
رَبَّنَا
لَا
تَجْعَلْنَا
فِتْنَةً
لِّلْقَوْمِ
الظَّالِمِينَ
|
|
وَقَالَ
مُوسَى
رَبَّنَآ
إِنَّكَ
آتَيْتَ
فِرْعَوْنَ
وَمَلَأَهُ
زِينَةً
وَأَمْوَالًا
فِي
الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا
رَبَّنَا
لِيُضِلُّوا
عَن
سَبِيلِكَ
رَبَّنَا
اطْمِسْ
عَلَى
أَمْوَالِهِمْ
وَاشْدُدْ
عَلَى
قُلُوبِهِمْ
فَلَا
يُؤْمِنُوا
حَتَّى
يَرَوُا
الْعَذَابَ
الْأَلِيمَ
|
|
قَالَ
قَدْ
أُجِيبَت
دَّعْوَتُكُمَا
فَاسْتَقِيمَا
وَلَا
تَتَّبِعَآنِّ
سَبِيلَ
الَّذِينَ
لَا
يَعْلَمُونَ
|
|
وَجَاوَزْنَا
بِبَنِي
إِسْرَائِيلَ
الْبَحْرَ
فَأَتْبَعَهُمْ
فِرْعَوْنُ
وَجُنُودُهُ
بَغْيًا
وَعَدْوًا
حَتَّى
إِذَآ
أَدْرَكَهُ
الْغَرَقُ
قَالَ
آمَنتُ
أَنَّهُ
لَآ
إِلَاهَ
إِلَّا
الَّذِي
آمَنَتْ
بِهِ
بَنُو
إِسْرَائِيلَ
وَأَنَا۠
مِنَ
الْمُسْلِمِينَ
|
|
فَقَالَ
الْمَلَأُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
مِن
قَوْمِهِ
مَا
نَرَاكَ
إِلَّا
بَشَرًا
مِّثْلَنَا
وَمَا
نَرَاكَ
اتَّبَعَكَ
إِلَّا
الَّذِينَ
هُمْ
أَرَاذِلُنَا
بَادِيِ
الرَّأْيِ
وَمَا
نَرَى
لَكُمْ
عَلَيْنَا
مِن
فَضْلٍۭ
بَلْ
نَظُنُّكُمْ
كَاذِبِينَ
|
|
قَالَ
يَاقَوْمِ
أَرَأَيْتُمْ
إِن
كُنتُ
عَلَى
بَيِّنَةٍ
مِّن
رَّبِّي
وَآتَانِي
رَحْمَةً
مِّنْ
عِندِهِ
فَعُمِّيَتْ
عَلَيْكُمْ
أَنُلْزِمُكُمُوهَا
وَأَنتُمْ
لَهَا
كَارِهُونَ
|
|
قَالُوا
يَانُوحُ
قَدْ
جَادَلْتَنَا
فَأَكْثَرْتَ
جِدَالَنَا
فَأْتِنَا
بِمَا
تَعِدُنَآ
إِن
كُنتَ
مِنَ
الصَّادِقِينَ
|
|
قَالَ
إِنَّمَا
يَأْتِيكُم
بِهِ
اللَّهُ
إِن
شَاءَ
وَمَآ
أَنتُم
بِمُعْجِزِينَ
|
|
وَيَصْنَعُ
الْفُلْكَ
وَكُلَّمَا
مَرَّ
عَلَيْهِ
مَلَأٌ
مِّن
قَوْمِهِ
سَخِرُوا
مِنْهُ
قَالَ
إِن
تَسْخَرُوا
مِنَّا
فَإِنَّا
نَسْخَرُ
مِنكُمْ
كَمَا
تَسْخَرُونَ
|
|
وَقَالَ
ارْكَبُوا
فِيهَا
بِسْمِ
اللَّهِ
مَجْر۪اهَا
وَمُرْسَاهَآ
إِنَّ
رَبِّي
لَغَفُورٌ
رَّحِيمٌ
|
|
قَالَ
سَآوِي
إِلَى
جَبَلٍ
يَعْصِمُنِي
مِنَ
الْمَآءِ
قَالَ
لَا
عَاصِمَ
الْيَوْمَ
مِنْ
أَمْرِ
اللَّهِ
إِلَّا
مَن
رَّحِمَ
وَحَالَ
بَيْنَهُمَا
الْمَوْجُ
فَكَانَ
مِنَ
الْمُغْرَقِينَ
|
|
وَنَادَى
نُوحٌ
رَّبَّهُ
فَقَالَ
رَبِّ
إِنَّ
ابْنِي
مِنْ
أَهْلِي
وَإِنَّ
وَعْدَكَ
الْحَقُّ
وَأَنتَ
أَحْكَمُ
الْحَاكِمِينَ
|
|
قَالَ
يَانُوحُ
إِنَّهُ
لَيْسَ
مِنْ
أَهْلِكَ
إِنَّهُ
عَمَلٌ
غَيْرُ
صَالِحٍ
فَلَا
تَسْأَلْنِ
مَا
لَيْسَ
لَكَ
بِهِ
عِلْمٌ
إِنِّي
أَعِظُكَ
أَن
تَكُونَ
مِنَ
الْجَاهِلِينَ
|
|
قَالَ
رَبِّ
إِنِّي
أَعُوذُ
بِكَ
أَنْ
أَسْأَلَكَ
مَا
لَيْسَ
لِي
بِهِ
عِلْمٌ
وَإِلَّا
تَغْفِرْ
لِي
وَتَرْحَمْنِي
أَكُن
مِّنَ
الْخَاسِرِينَ
|
|
وَإِلَى
عَادٍ
أَخَاهُمْ
هُودًا
قَالَ
يَاقَوْمِ
اعْبُدُوا
اللَّهَ
مَا
لَكُم
مِّنْ
إِلَاهٍ
غَيْرُهُٓ
إِنْ
أَنتُمْ
إِلَّا
مُفْتَرُونَ
|
|
قَالُوا
يَاهُودُ
مَا
جِئْتَنَا
بِبَيِّنَةٍ
وَمَا
نَحْنُ
بِتَارِكِي
آلِهَتِنَا
عَن
قَوْلِكَ
وَمَا
نَحْنُ
لَكَ
بِمُؤْمِنِينَ
|
|
إِن
نَّقُولُ
إِلَّا
اعْتَرَاكَ
بَعْضُ
آلِهَتِنَا
بِسُوءٍ
قَالَ
إِنِّي
أُشْهِدُ
اللَّهَ
وَاشْهَدُوا
أَنِّي
بَرِيءٌ
مِّمَّا
تُشْرِكُونَ
|
|
وَإِلَى
ثَمُودَ
أَخَاهُمْ
صَالِحًا
قَالَ
يَاقَوْمِ
اعْبُدُوا
اللَّهَ
مَا
لَكُم
مِّنْ
إِلَاهٍ
غَيْرُهُ
هُوَ
أَنشَأَكُم
مِّنَ
الْأَرْضِ
وَاسْتَعْمَرَكُمْ
فِيهَا
فَاسْتَغْفِرُوهُ
ثُمَّ
تُوبُوا
إِلَيْهِ
إِنَّ
رَبِّي
قَرِيبٌ
مُّجِيبٌ
|
|
قَالُوا
يَاصَالِحُ
قَدْ
كُنتَ
فِينَا
مَرْجُوًّا
قَبْلَ
هَاذَا
أَتَنْهَانَآ
أَن
نَّعْبُدَ
مَا
يَعْبُدُ
آبَآؤُنَا
وَإِنَّنَا
لَفِي
شَكٍّ
مِّمَّا
تَدْعُونَآ
إِلَيْهِ
مُرِيبٍ
|
|
قَالَ
يَاقَوْمِ
أَرَأَيْتُمْ
إِن
كُنتُ
عَلَى
بَيِّنَةٍ
مِّن
رَّبِّي
وَآتَانِي
مِنْهُ
رَحْمَةً
فَمَن
يَنصُرُنِي
مِنَ
اللَّهِ
إِنْ
عَصَيْتُهُ
فَمَا
تَزِيدُونَنِي
غَيْرَ
تَخْسِيرٍ
|
|
فَعَقَرُوهَا
فَقَالَ
تَمَتَّعُوا
فِي
دَارِكُمْ
ثَلَاثَةَ
أَيَّامٍ
ذَالِكَ
وَعْدٌ
غَيْرُ
مَكْذُوبٍ
|
|
وَلَقَدْ
جَاءَتْ
رُسُلُنَآ
إِبْرَاهِيمَ
بِالْبُشْرَى
قَالُوا
سَلَامًا
قَالَ
سَلَامٌ
فَمَا
لَبِثَ
أَن
جَاءَ
بِعِجْلٍ
حَنِيذٍ
|
|
فَلَمَّا
رَأَى
أَيْدِيَهُمْ
لَا
تَصِلُ
إِلَيْهِ
نَكِرَهُمْ
وَأَوْجَسَ
مِنْهُمْ
خِيفَةً
قَالُوا
لَا
تَخَفْ
إِنَّآ
أُرْسِلْنَآ
إِلَى
قَوْمِ
لُوطٍ
|
|
قَالُوا
أَتَعْجَبِينَ
مِنْ
أَمْرِ
اللَّهِ
رَحْمَتُ
اللَّهِ
وَبَرَكَاتُهُ
عَلَيْكُمْ
أَهْلَ
الْبَيْتِ
إِنَّهُ
حَمِيدٌ
مَّجِيدٌ
|
|
وَلَمَّا
جَاءَتْ
رُسُلُنَا
لُوطًا
سِيءَ
بِهِمْ
وَضَاقَ
بِهِمْ
ذَرْعًا
وَقَالَ
هَاذَا
يَوْمٌ
عَصِيبٌ
|
|
وَجَاءَهُ
قَوْمُهُ
يُهْرَعُونَ
إِلَيْهِ
وَمِن
قَبْلُ
كَانُوا
يَعْمَلُونَ
السَّيِّئَاتِ
قَالَ
يَاقَوْمِ
هَؤُلَآءِ
بَنَاتِي
هُنَّ
أَطْهَرُ
لَكُمْ
فَاتَّقُوا
اللَّهَ
وَلَا
تُخْزُونِ
فِي
ضَيْفِي
أَلَيْسَ
مِنكُمْ
رَجُلٌ
رَّشِيدٌ
|
|
قَالُوا
لَقَدْ
عَلِمْتَ
مَا
لَنَا
فِي
بَنَاتِكَ
مِنْ
حَقٍّ
وَإِنَّكَ
لَتَعْلَمُ
مَا
نُرِيدُ
|
|
قَالَ
لَوْ
أَنَّ
لِي
بِكُمْ
قُوَّةً
أَوْ
آوِي
إِلَى
رُكْنٍ
شَدِيدٍ
|
|
قَالُوا
يَالُوطُ
إِنَّا
رُسُلُ
رَبِّكَ
لَن
يَصِلُوا
إِلَيْكَ
فَأَسْرِ
بِأَهْلِكَ
بِقِطْعٍ
مِّنَ
الَّلَيْلِ
وَلَا
يَلْتَفِتْ
مِنكُمْ
أَحَدٌ
إِلَّا
امْرَأَتَكَ
إِنَّهُ
مُصِيبُهَا
مَآ
أَصَابَهُمْ
إِنَّ
مَوْعِدَهُمُ
الصُّبْحُ
أَلَيْسَ
الصُّبْحُ
بِقَرِيبٍ
|
|
وَإِلَى
مَدْيَنَ
أَخَاهُمْ
شُعَيْبًا
قَالَ
يَاقَوْمِ
اعْبُدُوا
اللَّهَ
مَا
لَكُم
مِّنْ
إِلَاهٍ
غَيْرُهُ
وَلَا
تَنقُصُوا
الْمِكْيَالَ
وَالْمِيزَانَ
إِنِّي
أَرَاكُم
بِخَيْرٍ
وَإِنِّي
أَخَافُ
عَلَيْكُمْ
عَذَابَ
يَوْمٍ
مُّحِيطٍ
|
|
قَالُوا
يَاشُعَيْبُ
أَصَلَاتُكَ
تَأْمُرُكَ
أَن
نَّتْرُكَ
مَا
يَعْبُدُ
آبَآؤُنَآ
أَوْ
أَن
نَّفْعَلَ
فِي
أَمْوَالِنَا
مَا
نَشَاءُ
إِنَّكَ
لَأَنتَ
الْحَلِيمُ
الرَّشِيدُ
|
|
قَالَ
يَاقَوْمِ
أَرَأَيْتُمْ
إِن
كُنتُ
عَلَى
بَيِّنَةٍ
مِّن
رَّبِّي
وَرَزَقَنِي
مِنْهُ
رِزْقًا
حَسَنًا
وَمَآ
أُرِيدُ
أَنْ
أُخَالِفَكُمْ
إِلَى
مَآ
أَنْهَاكُمْ
عَنْهُ
إِنْ
أُرِيدُ
إِلَّا
الْإِصْلَاحَ
مَا
اسْتَطَعْتُ
وَمَا
تَوْفِيقِي
إِلَّا
بِاللَّهِ
عَلَيْهِ
تَوَكَّلْتُ
وَإِلَيْهِ
أُنِيبُ
|
|
قَالُوا
يَاشُعَيْبُ
مَا
نَفْقَهُ
كَثِيرًا
مِّمَّا
تَقُولُ
وَإِنَّا
لَنَرَاكَ
فِينَا
ضَعِيفًا
وَلَوْلَا
رَهْطُكَ
لَرَجَمْنَاكَ
وَمَآ
أَنتَ
عَلَيْنَا
بِعَزِيزٍ
|
|
قَالَ
يَاقَوْمِ
أَرَهْطِي
أَعَزُّ
عَلَيْكُم
مِّنَ
اللَّهِ
وَاتَّخَذْتُمُوهُ
وَرَاءَكُمْ
ظِهْرِيًّا
إِنَّ
رَبِّي
بِمَا
تَعْمَلُونَ
مُحِيطٌ
|
|
إِذْ
قَالَ
يُوسُفُ
لِأَبِيهِ
يَاأَبَتِ
إِنِّي
رَأَيْتُ
أَحَدَ
عَشَرَ
كَوْكَبًا
وَالشَّمْسَ
وَالْقَمَرَ
رَأَيْتُهُمْ
لِي
سَاجِدِينَ
|
|
قَالَ
يَابُنَيَّ
لَا
تَقْصُصْ
رُؤْيَاكَ
عَلَى
إِخْوَتِكَ
فَيَكِيدُوا
لَكَ
كَيْدًا
إِنَّ
الشَّيْطَانَ
لِلْإِنسَانِ
عَدُوٌّ
مُّبِينٌ
|
|
إِذْ
قَالُوا
لَيُوسُفُ
وَأَخُوهُ
أَحَبُّ
إِلَى
أَبِينَا
مِنَّا
وَنَحْنُ
عُصْبَةٌ
إِنَّ
أَبَانَا
لَفِي
ضَلَالٍ
مُّبِينٍ
|
|
قَالَ
قَآئِلٌ
مِّنْهُمْ
لَا
تَقْتُلُوا
يُوسُفَ
وَأَلْقُوهُ
فِي
غَيَابَتِ
الْجُبِّ
يَلْتَقِطْهُ
بَعْضُ
السَّيَّارَةِ
إِن
كُنتُمْ
فَاعِلِينَ
|
|
قَالُوا
يَاأَبَانَا
مَا
لَكَ
لَا
تَأْمَ۫نَّا
عَلَى
يُوسُفَ
وَإِنَّا
لَهُ
لَنَاصِحُونَ
|
|
قَالَ
إِنِّي
لَيَحْزُنُنِي
أَن
تَذْهَبُوا
بِهِ
وَأَخَافُ
أَن
يَأْكُلَهُ
الذِّئْبُ
وَأَنتُمْ
عَنْهُ
غَافِلُونَ
|
|
قَالُوا
لَئِنْ
أَكَلَهُ
الذِّئْبُ
وَنَحْنُ
عُصْبَةٌ
إِنَّآ
إِذًا
لَّخَاسِرُونَ
|
|
قَالُوا
يَاأَبَانَآ
إِنَّا
ذَهَبْنَا
نَسْتَبِقُ
وَتَرَكْنَا
يُوسُفَ
عِندَ
مَتَاعِنَا
فَأَكَلَهُ
الذِّئْبُ
وَمَآ
أَنتَ
بِمُؤْمِنٍ
لَّنَا
وَلَوْ
كُنَّا
صَادِقِينَ
|
|
وَجَاؤُوا
عَلَى
قَمِيصِهِ
بِدَمٍ
كَذِبٍ
قَالَ
بَلْ
سَوَّلَتْ
لَكُمْ
أَنفُسُكُمْ
أَمْرًا
فَصَبْرٌ
جَمِيلٌ
وَاللَّهُ
الْمُسْتَعَانُ
عَلَى
مَا
تَصِفُونَ
|
|
وَجَاءَتْ
سَيَّارَةٌ
فَأَرْسَلُوا
وَارِدَهُمْ
فَأَدْلَى
دَلْوَهُ
قَالَ
يَابُشْرَى
هَاذَا
غُلَامٌ
وَأَسَرُّوهُ
بِضَاعَةً
وَاللَّهُ
عَلِيمٌ
بِمَا
يَعْمَلُونَ
|
|
وَقَالَ
الَّذِي
اشْتَرَاهُ
مِن
مِّصْرَ
لِامْرَأَتِهِ
أَكْرِمِي
مَثْوَاهُ
عَسَى
أَن
يَنفَعَنَآ
أَوْ
نَتَّخِذَهُ
وَلَدًا
وَكَذَالِكَ
مَكَّنَّا
لِيُوسُفَ
فِي
الْأَرْضِ
وَلِنُعَلِّمَهُ
مِن
تَأْوِيلِ
الْأَحَادِيثِ
وَاللَّهُ
غَالِبٌ
عَلَى
أَمْرِهِ
وَلَاكِنَّ
أَكْثَرَ
النَّاسِ
لَا
يَعْلَمُونَ
|
|
وَرَاوَدَتْهُ
الَّتِي
هُوَ
فِي
بَيْتِهَا
عَن
نَّفْسِهِ
وَغَلَّقَتِ
الْأَبْوَابَ
وَقَالَتْ
هَيْتَ
لَكَ
قَالَ
مَعَاذَ
اللَّهِ
إِنَّهُ
رَبِّي
أَحْسَنَ
مَثْوَايَ
إِنَّهُ
لَا
يُفْلِحُ
الظَّالِمُونَ
|
|
قَالَ
هِيَ
رَاوَدَتْنِي
عَن
نَّفْسِي
وَشَهِدَ
شَاهِدٌ
مِّنْ
أَهْلِهَآ
إِن
كَانَ
قَمِيصُهُ
قُدَّ
مِن
قُبُلٍ
فَصَدَقَتْ
وَهُوَ
مِنَ
الْكَاذِبِينَ
|
|
فَلَمَّا
رَأَى
قَمِيصَهُ
قُدَّ
مِن
دُبُرٍ
قَالَ
إِنَّهُ
مِن
كَيْدِكُنَّ
إِنَّ
كَيْدَكُنَّ
عَظِيمٌ
|
|
وَقَالَ
نِسْوَةٌ
فِي
الْمَدِينَةِ
امْرَأَتُ
الْعَزِيزِ
تُرَاوِدُ
فَتَاهَا
عَن
نَّفْسِهِ
قَدْ
شَغَفَهَا
حُبًّا
إِنَّا
لَنَرَاهَا
فِي
ضَلَالٍ
مُّبِينٍ
|
|
قَالَ
رَبِّ
السِّجْنُ
أَحَبُّ
إِلَيَّ
مِمَّا
يَدْعُونَنِي
إِلَيْهِ
وَإِلَّا
تَصْرِفْ
عَنِّي
كَيْدَهُنَّ
أَصْبُ
إِلَيْهِنَّ
وَأَكُن
مِّنَ
الْجَاهِلِينَ
|
|
وَدَخَلَ
مَعَهُ
السِّجْنَ
فَتَيَانِ
قَالَ
أَحَدُهُمَآ
إِنِّي
أَرَانِي
أَعْصِرُ
خَمْرًا
وَقَالَ
الْآخَرُ
إِنِّي
أَرَانِي
أَحْمِلُ
فَوْقَ
رَأْسِي
خُبْزًا
تَأْكُلُ
الطَّيْرُ
مِنْهُ
نَبِّئْنَا
بِتَأْوِيلِهِ
إِنَّا
نَرَاكَ
مِنَ
الْمُحْسِنِينَ
|
|
قَالَ
لَا
يَأْتِيكُمَا
طَعَامٌ
تُرْزَقَانِهِ
إِلَّا
نَبَّأْتُكُمَا
بِتَأْوِيلِهِ
قَبْلَ
أَن
يَأْتِيَكُمَا
ذَالِكُمَا
مِمَّا
عَلَّمَنِي
رَبِّي
إِنِّي
تَرَكْتُ
مِلَّةَ
قَوْمٍ
لَّا
يُؤْمِنُونَ
بِاللَّهِ
وَهُم
بِالْآخِرَةِ
هُمْ
كَافِرُونَ
|
|
وَقَالَ
لِلَّذِي
ظَنَّ
أَنَّهُ
نَاجٍ
مِّنْهُمَا
اذْكُرْنِي
عِندَ
رَبِّكَ
فَأَنسَاهُ
الشَّيْطَانُ
ذِكْرَ
رَبِّهِ
فَلَبِثَ
فِي
السِّجْنِ
بِضْعَ
سِنِينَ
|
|
وَقَالَ
الْمَلِكُ
إِنِّي
أَرَى
سَبْعَ
بَقَرَاتٍ
سِمَانٍ
يَأْكُلُهُنَّ
سَبْعٌ
عِجَافٌ
وَسَبْعَ
سُنبُلَاتٍ
خُضْرٍ
وَأُخَرَ
يَابِسَاتٍ
يَاأَيُّهَا
الْمَلَأُ
أَفْتُونِي
فِي
رُؤْيَايَ
إِن
كُنتُمْ
لِلرُّؤْيَا
تَعْبُرُونَ
|
|
قَالُوا
أَضْغَاثُ
أَحْلَامٍ
وَمَا
نَحْنُ
بِتَأْوِيلِ
الْأَحْلَامِ
بِعَالِمِينَ
|
|
وَقَالَ
الَّذِي
نَجَا
مِنْهُمَا
وَادَّكَرَ
بَعْدَ
أُمَّةٍ
أَنَا۠
أُنَبِّئُكُم
بِتَأْوِيلِهِ
فَأَرْسِلُونِ
|
|
قَالَ
تَزْرَعُونَ
سَبْعَ
سِنِينَ
دَأَبًا
فَمَا
حَصَدتُّمْ
فَذَرُوهُ
فِي
سُنبُلِهِ
إِلَّا
قَلِيلًا
مِّمَّا
تَأْكُلُونَ
|
|
وَقَالَ
الْمَلِكُ
ائْتُونِي
بِهِ
فَلَمَّا
جَاءَهُ
الرَّسُولُ
قَالَ
ارْجِعْ
إِلَى
رَبِّكَ
فَاسْأَلْهُ
مَا
بَالُ
النِّسْوَةِ
اللَّاتِي
قَطَّعْنَ
أَيْدِيَهُنَّ
إِنَّ
رَبِّي
بِكَيْدِهِنَّ
عَلِيمٌ
|
|
قَالَ
مَا
خَطْبُكُنَّ
إِذْ
رَاوَدتُّنَّ
يُوسُفَ
عَن
نَّفْسِهِ
قُلْنَ
حَاشَ
لِلَّهِ
مَا
عَلِمْنَا
عَلَيْهِ
مِن
سُوءٍ
قَالَتِ
امْرَأَتُ
الْعَزِيزِ
الْآنَ
حَصْحَصَ
الْحَقُّ
أَنَا۠
رَاوَدتُّهُ
عَن
نَّفْسِهِ
وَإِنَّهُ
لَمِنَ
الصَّادِقِينَ
|
|
وَقَالَ
الْمَلِكُ
ائْتُونِي
بِهِ
أَسْتَخْلِصْهُ
لِنَفْسِي
فَلَمَّا
كَلَّمَهُ
قَالَ
إِنَّكَ
الْيَوْمَ
لَدَيْنَا
مَكِينٌ
أَمِينٌ
|
|
قَالَ
اجْعَلْنِي
عَلَى
خَزَآئِنِ
الْأَرْضِ
إِنِّي
حَفِيظٌ
عَلِيمٌ
|
|
وَلَمَّا
جَهَّزَهُم
بِجَهَازِهِمْ
قَالَ
ائْتُونِي
بِأَخٍ
لَّكُم
مِّنْ
أَبِيكُمْ
أَلَا
تَرَوْنَ
أَنِّي
أُوفِي
الْكَيْلَ
وَأَنَا۠
خَيْرُ
الْمُنزِلِينَ
|
|
قَالُوا
سَنُرَاوِدُ
عَنْهُ
أَبَاهُ
وَإِنَّا
لَفَاعِلُونَ
|
|
وَقَالَ
لِفِتْيَانِهِ
اجْعَلُوا
بِضَاعَتَهُمْ
فِي
رِحَالِهِمْ
لَعَلَّهُمْ
يَعْرِفُونَهَآ
إِذَا
انقَلَبُوا
إِلَى
أَهْلِهِمْ
لَعَلَّهُمْ
يَرْجِعُونَ
|
|
فَلَمَّا
رَجَعُوا
إِلَى
أَبِيهِمْ
قَالُوا
يَاأَبَانَا
مُنِعَ
مِنَّا
الْكَيْلُ
فَأَرْسِلْ
مَعَنَآ
أَخَانَا
نَكْتَلْ
وَإِنَّا
لَهُ
لَحَافِظُونَ
|
|
قَالَ
هَلْ
آمَنُكُمْ
عَلَيْهِ
إِلَّا
كَمَآ
أَمِنتُكُمْ
عَلَى
أَخِيهِ
مِن
قَبْلُ
فَاللَّهُ
خَيْرٌ
حَافِظًا
وَهُوَ
أَرْحَمُ
الرَّاحِمِينَ
|
|
وَلَمَّا
فَتَحُوا
مَتَاعَهُمْ
وَجَدُوا
بِضَاعَتَهُمْ
رُدَّتْ
إِلَيْهِمْ
قَالُوا
يَاأَبَانَا
مَا
نَبْغِي
هَاذِهِ
بِضَاعَتُنَا
رُدَّتْ
إِلَيْنَا
وَنَمِيرُ
أَهْلَنَا
وَنَحْفَظُ
أَخَانَا
وَنَزْدَادُ
كَيْلَ
بَعِيرٍ
ذَالِكَ
كَيْلٌ
يَسِيرٌ
|
|
قَالَ
لَنْ
أُرْسِلَهُ
مَعَكُمْ
حَتَّى
تُؤْتُونِ
مَوْثِقًا
مِّنَ
اللَّهِ
لَتَأْتُنَّنِي
بِهِ
إِلَّآ
أَن
يُحَاطَ
بِكُمْ
فَلَمَّآ
آتَوْهُ
مَوْثِقَهُمْ
قَالَ
اللَّهُ
عَلَى
مَا
نَقُولُ
وَكِيلٌ
|
|
وَقَالَ
يَابَنِيَّ
لَا
تَدْخُلُوا
مِن
بَابٍ
وَاحِدٍ
وَادْخُلُوا
مِنْ
أَبْوَابٍ
مُّتَفَرِّقَةٍ
وَمَآ
أُغْنِي
عَنكُم
مِّنَ
اللَّهِ
مِن
شَيْءٍ
إِنِ
الْحُكْمُ
إِلَّا
لِلَّهِ
عَلَيْهِ
تَوَكَّلْتُ
وَعَلَيْهِ
فَلْيَتَوَكَّلِ
الْمُتَوَكِّلُونَ
|
|
وَلَمَّا
دَخَلُوا
عَلَى
يُوسُفَ
آوَى
إِلَيْهِ
أَخَاهُ
قَالَ
إِنِّي
أَنَا۠
أَخُوكَ
فَلَا
تَبْتَئِسْ
بِمَا
كَانُوا
يَعْمَلُونَ
|
|
قَالُوا
وَأَقْبَلُوا
عَلَيْهِم
مَّاذَا
تَفْقِدُونَ
|
|
قَالُوا
نَفْقِدُ
صُوَاعَ
الْمَلِكِ
وَلِمَن
جَاءَ
بِهِ
حِمْلُ
بَعِيرٍ
وَأَنَا۠
بِهِ
زَعِيمٌ
|
|
قَالُوا
تَاللَّهِ
لَقَدْ
عَلِمْتُم
مَّا
جِئْنَا
لِنُفْسِدَ
فِي
الْأَرْضِ
وَمَا
كُنَّا
سَارِقِينَ
|
|
قَالُوا
فَمَا
جَزَاؤُهُٓ
إِن
كُنتُمْ
كَاذِبِينَ
|
|
قَالُوا
جَزَاؤُهُ
مَن
وُجِدَ
فِي
رَحْلِهِ
فَهُوَ
جَزَاؤُهُ
كَذَالِكَ
نَجْزِي
الظَّالِمِينَ
|
|
قَالُوا
إِن
يَسْرِقْ
فَقَدْ
سَرَقَ
أَخٌ
لَّهُ
مِن
قَبْلُ
فَأَسَرَّهَا
يُوسُفُ
فِي
نَفْسِهِ
وَلَمْ
يُبْدِهَا
لَهُمْ
قَالَ
أَنتُمْ
شَرٌّ
مَّكَانًا
وَاللَّهُ
أَعْلَمُ
بِمَا
تَصِفُونَ
|
|
قَالُوا
يَاأَيُّهَا
الْعَزِيزُ
إِنَّ
لَهُٓ
أَبًا
شَيْخًا
كَبِيرًا
فَخُذْ
أَحَدَنَا
مَكَانَهُٓ
إِنَّا
نَرَاكَ
مِنَ
الْمُحْسِنِينَ
|
|
قَالَ
مَعَاذَ
اللَّهِ
أَن
نَّأْخُذَ
إِلَّا
مَن
وَجَدْنَا
مَتَاعَنَا
عِندَهُٓ
إِنَّآ
إِذًا
لَّظَالِمُونَ
|
|
فَلَمَّا
اسْتَيْأَسُوا
مِنْهُ
خَلَصُوا
نَجِيًّا
قَالَ
كَبِيرُهُمْ
أَلَمْ
تَعْلَمُوا
أَنَّ
أَبَاكُمْ
قَدْ
أَخَذَ
عَلَيْكُم
مَّوْثِقًا
مِّنَ
اللَّهِ
وَمِن
قَبْلُ
مَا
فَرَّطتُمْ
فِي
يُوسُفَ
فَلَنْ
أَبْرَحَ
الْأَرْضَ
حَتَّى
يَأْذَنَ
لِي
أَبِي
أَوْ
يَحْكُمَ
اللَّهُ
لِي
وَهُوَ
خَيْرُ
الْحَاكِمِينَ
|
|
قَالَ
بَلْ
سَوَّلَتْ
لَكُمْ
أَنفُسُكُمْ
أَمْرًا
فَصَبْرٌ
جَمِيلٌ
عَسَى
اللَّهُ
أَن
يَأْتِيَنِي
بِهِمْ
جَمِيعًا
إِنَّهُ
هُوَ
الْعَلِيمُ
الْحَكِيمُ
|
|
وَتَوَلَّى
عَنْهُمْ
وَقَالَ
يَاأَسَفَى
عَلَى
يُوسُفَ
وَابْيَضَّتْ
عَيْنَاهُ
مِنَ
الْحُزْنِ
فَهُوَ
كَظِيمٌ
|
|
قَالُوا
تَاللَّهِ
تَفْتَأُ
تَذْكُرُ
يُوسُفَ
حَتَّى
تَكُونَ
حَرَضًا
أَوْ
تَكُونَ
مِنَ
الْهَالِكِينَ
|
|
قَالَ
إِنَّمَآ
أَشْكُوا
بَثِّي
وَحُزْنِي
إِلَى
اللَّهِ
وَأَعْلَمُ
مِنَ
اللَّهِ
مَا
لَا
تَعْلَمُونَ
|
|
فَلَمَّا
دَخَلُوا
عَلَيْهِ
قَالُوا
يَاأَيُّهَا
الْعَزِيزُ
مَسَّنَا
وَأَهْلَنَا
الضُّرُّ
وَجِئْنَا
بِبِضَاعَةٍ
مُّزْجَاةٍ
فَأَوْفِ
لَنَا
الْكَيْلَ
وَتَصَدَّقْ
عَلَيْنَآ
إِنَّ
اللَّهَ
يَجْزِي
الْمُتَصَدِّقِينَ
|
|
قَالَ
هَلْ
عَلِمْتُم
مَّا
فَعَلْتُم
بِيُوسُفَ
وَأَخِيهِ
إِذْ
أَنتُمْ
جَاهِلُونَ
|
|
قَالُوا
أَئِنَّكَ
لَأَنتَ
يُوسُفُ
قَالَ
أَنَا۠
يُوسُفُ
وَهَاذَا
أَخِي
قَدْ
مَنَّ
اللَّهُ
عَلَيْنَآ
إِنَّهُ
مَن
يَتَّقِ
وَيَصْبِرْ
فَإِنَّ
اللَّهَ
لَا
يُضِيعُ
أَجْرَ
الْمُحْسِنِينَ
|
|
قَالُوا
تَاللَّهِ
لَقَدْ
آثَرَكَ
اللَّهُ
عَلَيْنَا
وَإِن
كُنَّا
لَخَاطِئِينَ
|
|
قَالَ
لَا
تَثْرِيبَ
عَلَيْكُمُ
الْيَوْمَ
يَغْفِرُ
اللَّهُ
لَكُمْ
وَهُوَ
أَرْحَمُ
الرَّاحِمِينَ
|
|
وَلَمَّا
فَصَلَتِ
الْعِيرُ
قَالَ
أَبُوهُمْ
إِنِّي
لَأَجِدُ
رِيحَ
يُوسُفَ
لَوْلَآ
أَن
تُفَنِّدُونِ
|
|
قَالُوا
تَاللَّهِ
إِنَّكَ
لَفِي
ضَلَالِكَ
الْقَدِيمِ
|
|
فَلَمَّآ
أَن
جَاءَ
الْبَشِيرُ
أَلْقَاهُ
عَلَى
وَجْهِهِ
فَارْتَدَّ
بَصِيرًا
قَالَ
أَلَمْ
أَقُل
لَّكُمْ
إِنِّي
أَعْلَمُ
مِنَ
اللَّهِ
مَا
لَا
تَعْلَمُونَ
|
|
قَالُوا
يَاأَبَانَا
اسْتَغْفِرْ
لَنَا
ذُنُوبَنَآ
إِنَّا
كُنَّا
خَاطِئِينَ
|
|
قَالَ
سَوْفَ
أَسْتَغْفِرُ
لَكُمْ
رَبِّي
إِنَّهُ
هُوَ
الْغَفُورُ
الرَّحِيمُ
|
|
فَلَمَّا
دَخَلُوا
عَلَى
يُوسُفَ
آوَى
إِلَيْهِ
أَبَوَيْهِ
وَقَالَ
ادْخُلُوا
مِصْرَ
إِن
شَاءَ
اللَّهُ
آمِنِينَ
|
|
وَرَفَعَ
أَبَوَيْهِ
عَلَى
الْعَرْشِ
وَخَرُّوا
لَهُ
سُجَّدًا
وَقَالَ
يَاأَبَتِ
هَاذَا
تَأْوِيلُ
رُؤْيَايَ
مِن
قَبْلُ
قَدْ
جَعَلَهَا
رَبِّي
حَقًّا
وَقَدْ
أَحْسَنَ
بِي
إِذْ
أَخْرَجَنِي
مِنَ
السِّجْنِ
وَجَاءَ
بِكُم
مِّنَ
الْبَدْوِ
مِن
بَعْدِ
أَن
نَّزَغَ
الشَّيْطَانُ
بَيْنِي
وَبَيْنَ
إِخْوَتِي
إِنَّ
رَبِّي
لَطِيفٌ
لِّمَا
يَشَاءُ
إِنَّهُ
هُوَ
الْعَلِيمُ
الْحَكِيمُ
|
|
وَإِذْ
قَالَ
مُوسَى
لِقَوْمِهِ
اذْكُرُوا
نِعْمَةَ
اللَّهِ
عَلَيْكُمْ
إِذْ
أَنجَاكُم
مِّنْ
آلِ
فِرْعَوْنَ
يَسُومُونَكُمْ
سُوءَ
الْعَذَابِ
وَيُذَبِّحُونَ
أَبْنَاءَكُمْ
وَيَسْتَحْيُونَ
نِسَاءَكُمْ
وَفِي
ذَالِكُم
بَلَآءٌ
مِّن
رَّبِّكُمْ
عَظِيمٌ
|
|
وَقَالَ
مُوسَى
إِن
تَكْفُرُوا
أَنتُمْ
وَمَن
فِي
الْأَرْضِ
جَمِيعًا
فَإِنَّ
اللَّهَ
لَغَنِيٌّ
حَمِيدٌ
|
|
أَلَمْ
يَأْتِكُمْ
نَبَأُ
الَّذِينَ
مِن
قَبْلِكُمْ
قَوْمِ
نُوحٍ
وَعَادٍ
وَثَمُودَ
وَالَّذِينَ
مِن
بَعْدِهِمْ
لَا
يَعْلَمُهُمْ
إِلَّا
اللَّهُ
جَاءَتْهُمْ
رُسُلُهُم
بِالْبَيِّنَاتِ
فَرَدُّوا
أَيْدِيَهُمْ
فِي
أَفْوَاهِهِمْ
وَقَالُوا
إِنَّا
كَفَرْنَا
بِمَآ
أُرْسِلْتُم
بِهِ
وَإِنَّا
لَفِي
شَكٍّ
مِّمَّا
تَدْعُونَنَآ
إِلَيْهِ
مُرِيبٍ
|
|
قَالَتْ
رُسُلُهُمْ
أَفِي
اللَّهِ
شَكٌّ
فَاطِرِ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
يَدْعُوكُمْ
لِيَغْفِرَ
لَكُم
مِّن
ذُنُوبِكُمْ
وَيُؤَخِّرَكُمْ
إِلَى
أَجَلٍ
مُّسَمًّى
قَالُوا
إِنْ
أَنتُمْ
إِلَّا
بَشَرٌ
مِّثْلُنَا
تُرِيدُونَ
أَن
تَصُدُّونَا
عَمَّا
كَانَ
يَعْبُدُ
آبَآؤُنَا
فَأْتُونَا
بِسُلْطَانٍ
مُّبِينٍ
|
|
وَقَالَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لِرُسُلِهِمْ
لَنُخْرِجَنَّكُم
مِّنْ
أَرْضِنَآ
أَوْ
لَتَعُودُنَّ
فِي
مِلَّتِنَا
فَأَوْحَى
إِلَيْهِمْ
رَبُّهُمْ
لَنُهْلِكَنَّ
الظَّالِمِينَ
|
|
وَبَرَزُوا
لِلَّهِ
جَمِيعًا
فَقَالَ
الضُّعَفَاءُ
لِلَّذِينَ
اسْتَكْبَرُوا
إِنَّا
كُنَّا
لَكُمْ
تَبَعًا
فَهَلْ
أَنتُم
مُّغْنُونَ
عَنَّا
مِنْ
عَذَابِ
اللَّهِ
مِن
شَيْءٍ
قَالُوا
لَوْ
هَدَانَا
اللَّهُ
لَهَدَيْنَاكُمْ
سَوَآءٌ
عَلَيْنَآ
أَجَزِعْنَآ
أَمْ
صَبَرْنَا
مَا
لَنَا
مِن
مَّحِيصٍ
|
|
وَقَالَ
الشَّيْطَانُ
لَمَّا
قُضِيَ
الْأَمْرُ
إِنَّ
اللَّهَ
وَعَدَكُمْ
وَعْدَ
الْحَقِّ
وَوَعَدتُّكُمْ
فَأَخْلَفْتُكُمْ
وَمَا
كَانَ
لِيَ
عَلَيْكُم
مِّن
سُلْطَانٍ
إِلَّآ
أَن
دَعَوْتُكُمْ
فَاسْتَجَبْتُمْ
لِي
فَلَا
تَلُومُونِي
وَلُومُوا
أَنفُسَكُم
مَّا
أَنَا۠
بِمُصْرِخِكُمْ
وَمَآ
أَنتُم
بِمُصْرِخِيَّ
إِنِّي
كَفَرْتُ
بِمَآ
أَشْرَكْتُمُونِ
مِن
قَبْلُ
إِنَّ
الظَّالِمِينَ
لَهُمْ
عَذَابٌ
أَلِيمٌ
|
|
وَإِذْ
قَالَ
إِبْرَاهِيمُ
رَبِّ
اجْعَلْ
هَاذَا
الْبَلَدَ
آمِنًا
وَاجْنُبْنِي
وَبَنِيَّ
أَن
نَّعْبُدَ
الْأَصْنَامَ
|
|
وَقَالُوا
يَاأَيُّهَا
الَّذِي
نُزِّلَ
عَلَيْهِ
الذِّكْرُ
إِنَّكَ
لَمَجْنُونٌ
|
|
لَقَالُوا
إِنَّمَا
سُكِّرَتْ
أَبْصَارُنَا
بَلْ
نَحْنُ
قَوْمٌ
مَّسْحُورُونَ
|
|
وَإِذْ
قَالَ
رَبُّكَ
لِلْمَلَائِكَةِ
إِنِّي
خَالِقٌ
بَشَرًا
مِّن
صَلْصَالٍ
مِّنْ
حَمَإٍ
مَّسْنُونٍ
|
|
قَالَ
يَاإِبْلِيسُ
مَا
لَكَ
أَلَّا
تَكُونَ
مَعَ
السَّاجِدِينَ
|
|
قَالَ
لَمْ
أَكُن
لِّأَسْجُدَ
لِبَشَرٍ
خَلَقْتَهُ
مِن
صَلْصَالٍ
مِّنْ
حَمَإٍ
مَّسْنُونٍ
|
|
قَالَ
فَاخْرُجْ
مِنْهَا
فَإِنَّكَ
رَجِيمٌ
|
|
قَالَ
رَبِّ
فَأَنظِرْنِي
إِلَى
يَوْمِ
يُبْعَثُونَ
|
|
قَالَ
فَإِنَّكَ
مِنَ
الْمُنظَرِينَ
|
|
قَالَ
رَبِّ
بِمَآ
أَغْوَيْتَنِي
لَأُزَيِّنَنَّ
لَهُمْ
فِي
الْأَرْضِ
وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ
أَجْمَعِينَ
|
|
قَالَ
هَاذَا
صِرَاطٌ
عَلَيَّ
مُسْتَقِيمٌ
|
|
إِذْ
دَخَلُوا
عَلَيْهِ
فَقَالُوا
سَلَامًا
قَالَ
إِنَّا
مِنكُمْ
وَجِلُونَ
|
|
قَالُوا
لَا
تَوْجَلْ
إِنَّا
نُبَشِّرُكَ
بِغُلَامٍ
عَلِيمٍ
|
|
قَالَ
أَبَشَّرْتُمُونِي
عَلَى
أَن
مَّسَّنِي
الْكِبَرُ
فَبِمَ
تُبَشِّرُونَ
|
|
قَالُوا
بَشَّرْنَاكَ
بِالْحَقِّ
فَلَا
تَكُن
مِّنَ
الْقَانِطِينَ
|
|
قَالَ
وَمَن
يَقْنَطُ
مِن
رَّحْمَةِ
رَبِّهِ
إِلَّا
الضَّآلُّونَ
|
|
قَالَ
فَمَا
خَطْبُكُمْ
أَيُّهَا
الْمُرْسَلُونَ
|
|
قَالُوا
إِنَّآ
أُرْسِلْنَآ
إِلَى
قَوْمٍ
مُّجْرِمِينَ
|
|
قَالَ
إِنَّكُمْ
قَوْمٌ
مُّنكَرُونَ
|
|
قَالُوا
بَلْ
جِئْنَاكَ
بِمَا
كَانُوا
فِيهِ
يَمْتَرُونَ
|
|
قَالَ
إِنَّ
هَؤُلَآءِ
ضَيْفِي
فَلَا
تَفْضَحُونِ
|
|
قَالُوا
أَوَلَمْ
نَنْهَكَ
عَنِ
الْعَالَمِينَ
|
|
قَالَ
هَؤُلَآءِ
بَنَاتِي
إِن
كُنتُمْ
فَاعِلِينَ
|
|
وَإِذَا
قِيلَ
لَهُم
مَّاذَآ
أَنزَلَ
رَبُّكُمْ
قَالُوا
أَسَاطِيرُ
الْأَوَّلِينَ
|
|
ثُمَّ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
يُخْزِيهِمْ
وَيَقُولُ
أَيْنَ
شُرَكَآئِيَ
الَّذِينَ
كُنتُمْ
تُشَاقُّونَ
فِيهِمْ
قَالَ
الَّذِينَ
أُوتُوا
الْعِلْمَ
إِنَّ
الْخِزْيَ
الْيَوْمَ
وَالسُّوءَ
عَلَى
الْكَافِرِينَ
|
|
وَقِيلَ
لِلَّذِينَ
اتَّقَوْا
مَاذَآ
أَنزَلَ
رَبُّكُمْ
قَالُوا
خَيْرًا
لِّلَّذِينَ
أَحْسَنُوا
فِي
هَاذِهِ
الدُّنْيَا
حَسَنَةٌ
وَلَدَارُ
الْآخِرَةِ
خَيْرٌ
وَلَنِعْمَ
دَارُ
الْمُتَّقِينَ
|
|
وَقَالَ
الَّذِينَ
أَشْرَكُوا
لَوْ
شَاءَ
اللَّهُ
مَا
عَبَدْنَا
مِن
دُونِهِ
مِن
شَيْءٍ
نَّحْنُ
وَلَآ
آبَآؤُنَا
وَلَا
حَرَّمْنَا
مِن
دُونِهِ
مِن
شَيْءٍ
كَذَالِكَ
فَعَلَ
الَّذِينَ
مِن
قَبْلِهِمْ
فَهَلْ
عَلَى
الرُّسُلِ
إِلَّا
الْبَلَاغُ
الْمُبِينُ
|
|
وَقَالَ
اللَّهُ
لَا
تَتَّخِذُوا
إِلَاهَيْنِ
اثْنَيْنِ
إِنَّمَا
هُوَ
إِلَاهٌ
وَاحِدٌ
فَإِيَّايَ
فَارْهَبُونِ
|
|
وَإِذَا
رَأَى
الَّذِينَ
أَشْرَكُوا
شُرَكَائَهُمْ
قَالُوا
رَبَّنَا
هَؤُلَآءِ
شُرَكَآؤُنَا
الَّذِينَ
كُنَّا
نَدْعُوا
مِن
دُونِكَ
فَأَلْقَوْا
إِلَيْهِمُ
الْقَوْلَ
إِنَّكُمْ
لَكَاذِبُونَ
|
|
وَإِذَا
بَدَّلْنَآ
آيَةً
مَّكَانَ
آيَةٍ
وَاللَّهُ
أَعْلَمُ
بِمَا
يُنَزِّلُ
قَالُوا
إِنَّمَآ
أَنتَ
مُفْتَرٍۭ
بَلْ
أَكْثَرُهُمْ
لَا
يَعْلَمُونَ
|
|
وَقَالُوا
أَئِذَا
كُنَّا
عِظَامًا
وَرُفَاتًا
أَئِنَّا
لَمَبْعُوثُونَ
خَلْقًا
جَدِيدًا
|
|
وَإِذْ
قُلْنَا
لِلْمَلَائِكَةِ
اسْجُدُوا
لِآدَمَ
فَسَجَدُوا
إِلَّآ
إِبْلِيسَ
قَالَ
أَأَسْجُدُ
لِمَنْ
خَلَقْتَ
طِينًا
|
|
قَالَ
أَرَأَيْتَكَ
هَاذَا
الَّذِي
كَرَّمْتَ
عَلَيَّ
لَئِنْ
أَخَّرْتَنِ
إِلَى
يَوْمِ
الْقِيَامَةِ
لَأَحْتَنِكَنَّ
ذُرِّيَّتَهُٓ
إِلَّا
قَلِيلًا
|
|
قَالَ
اذْهَبْ
فَمَن
تَبِعَكَ
مِنْهُمْ
فَإِنَّ
جَهَنَّمَ
جَزَآؤُكُمْ
جَزَآءً
مَّوْفُورًا
|
|
وَقَالُوا
لَن
نُّؤْمِنَ
لَكَ
حَتَّى
تَفْجُرَ
لَنَا
مِنَ
الْأَرْضِ
يَنبُوعًا
|
|
وَمَا
مَنَعَ
النَّاسَ
أَن
يُؤْمِنُوا
إِذْ
جَاءَهُمُ
الْهُدَى
إِلَّآ
أَن
قَالُوا
أَبَعَثَ
اللَّهُ
بَشَرًا
رَّسُولًا
|
|
ذَالِكَ
جَزَآؤُهُم
بِأَنَّهُمْ
كَفَرُوا
بِآيَاتِنَا
وَقَالُوا
أَئِذَا
كُنَّا
عِظَامًا
وَرُفَاتًا
أَئِنَّا
لَمَبْعُوثُونَ
خَلْقًا
جَدِيدًا
|
|
وَلَقَدْ
آتَيْنَا
مُوسَى
تِسْعَ
آيَاتٍۭ
بَيِّنَاتٍ
فَاسْأَلْ
بَنِي
إِسْرَائِيلَ
إِذْ
جَاءَهُمْ
فَقَالَ
لَهُ
فِرْعَوْنُ
إِنِّي
لَأَظُنُّكَ
يَامُوسَى
مَسْحُورًا
|
|
قَالَ
لَقَدْ
عَلِمْتَ
مَآ
أَنزَلَ
هَؤُلَآءِ
إِلَّا
رَبُّ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
بَصَآئِرَ
وَإِنِّي
لَأَظُنُّكَ
يَافِرْعَوْنُ
مَثْبُورًا
|
|
وَيُنذِرَ
الَّذِينَ
قَالُوا
اتَّخَذَ
اللَّهُ
وَلَدًا
|
|
إِذْ
أَوَى
الْفِتْيَةُ
إِلَى
الْكَهْفِ
فَقَالُوا
رَبَّنَآ
آتِنَا
مِن
لَّدُنكَ
رَحْمَةً
وَهَيِّئْ
لَنَا
مِنْ
أَمْرِنَا
رَشَدًا
|
|
وَرَبَطْنَا
عَلَى
قُلُوبِهِمْ
إِذْ
قَامُوا
فَقَالُوا
رَبُّنَا
رَبُّ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
لَن
نَّدْعُوَ
مِن
دُونِهِ
إِلَاهًا
لَّقَدْ
قُلْنَآ
إِذًا
شَطَطًا
|
|
وَكَذَالِكَ
بَعَثْنَاهُمْ
لِيَتَسَاءَلُوا
بَيْنَهُمْ
قَالَ
قَآئِلٌ
مِّنْهُمْ
كَمْ
لَبِثْتُمْ
قَالُوا
لَبِثْنَا
يَوْمًا
أَوْ
بَعْضَ
يَوْمٍ
قَالُوا
رَبُّكُمْ
أَعْلَمُ
بِمَا
لَبِثْتُمْ
فَابْعَثُوا
أَحَدَكُم
بِوَرِقِكُمْ
هَاذِهِٓ
إِلَى
الْمَدِينَةِ
فَلْيَنظُرْ
أَيُّهَآ
أَزْكَى
طَعَامًا
فَلْيَأْتِكُم
بِرِزْقٍ
مِّنْهُ
وَلْيَتَلَطَّفْ
وَلَا
يُشْعِرَنَّ
بِكُمْ
أَحَدًا
|
|
وَكَذَالِكَ
أَعْثَرْنَا
عَلَيْهِمْ
لِيَعْلَمُوا
أَنَّ
وَعْدَ
اللَّهِ
حَقٌّ
وَأَنَّ
السَّاعَةَ
لَا
رَيْبَ
فِيهَآ
إِذْ
يَتَنَازَعُونَ
بَيْنَهُمْ
أَمْرَهُمْ
فَقَالُوا
ابْنُوا
عَلَيْهِم
بُنْيَانًا
رَّبُّهُمْ
أَعْلَمُ
بِهِمْ
قَالَ
الَّذِينَ
غَلَبُوا
عَلَى
أَمْرِهِمْ
لَنَتَّخِذَنَّ
عَلَيْهِم
مَّسْجِدًا
|
|
وَكَانَ
لَهُ
ثَمَرٌ
فَقَالَ
لِصَاحِبِهِ
وَهُوَ
يُحَاوِرُهُٓ
أَنَا۠
أَكْثَرُ
مِنكَ
مَالًا
وَأَعَزُّ
نَفَرًا
|
|
وَدَخَلَ
جَنَّتَهُ
وَهُوَ
ظَالِمٌ
لِّنَفْسِهِ
قَالَ
مَآ
أَظُنُّ
أَن
تَبِيدَ
هَاذِهِٓ
أَبَدًا
|
|
قَالَ
لَهُ
صَاحِبُهُ
وَهُوَ
يُحَاوِرُهُٓ
أَكَفَرْتَ
بِالَّذِي
خَلَقَكَ
مِن
تُرَابٍ
ثُمَّ
مِن
نُّطْفَةٍ
ثُمَّ
سَوَّاكَ
رَجُلًا
|
|
وَإِذْ
قَالَ
مُوسَى
لِفَتَاهُ
لَآ
أَبْرَحُ
حَتَّى
أَبْلُغَ
مَجْمَعَ
الْبَحْرَيْنِ
أَوْ
أَمْضِيَ
حُقُبًا
|
|
فَلَمَّا
جَاوَزَا
قَالَ
لِفَتَاهُ
آتِنَا
غَدَاءَنَا
لَقَدْ
لَقِينَا
مِن
سَفَرِنَا
هَاذَا
نَصَبًا
|
|
قَالَ
أَرَأَيْتَ
إِذْ
أَوَيْنَآ
إِلَى
الصَّخْرَةِ
فَإِنِّي
نَسِيتُ
الْحُوتَ
وَمَآ
أَنسَانِيهُ
إِلَّا
الشَّيْطَانُ
أَنْ
أَذْكُرَهُ
وَاتَّخَذَ
سَبِيلَهُ
فِي
الْبَحْرِ
عَجَبًا
|
|
قَالَ
ذَالِكَ
مَا
كُنَّا
نَبْغِ
فَارْتَدَّا
عَلَى
آثَارِهِمَا
قَصَصًا
|
|
قَالَ
لَهُ
مُوسَى
هَلْ
أَتَّبِعُكَ
عَلَى
أَن
تُعَلِّمَنِ
مِمَّا
عُلِّمْتَ
رُشْدًا
|
|
قَالَ
إِنَّكَ
لَن
تَسْتَطِيعَ
مَعِيَ
صَبْرًا
|
|
قَالَ
سَتَجِدُنِي
إِن
شَاءَ
اللَّهُ
صَابِرًا
وَلَآ
أَعْصِي
لَكَ
أَمْرًا
|
|
قَالَ
فَإِنِ
اتَّبَعْتَنِي
فَلَا
تَسْأَلْنِي
عَن
شَيْءٍ
حَتَّى
أُحْدِثَ
لَكَ
مِنْهُ
ذِكْرًا
|
|
فَانطَلَقَا
حَتَّى
إِذَا
رَكِبَا
فِي
السَّفِينَةِ
خَرَقَهَا
قَالَ
أَخَرَقْتَهَا
لِتُغْرِقَ
أَهْلَهَا
لَقَدْ
جِئْتَ
شَيْئًا
إِمْرًا
|
|
قَالَ
أَلَمْ
أَقُلْ
إِنَّكَ
لَن
تَسْتَطِيعَ
مَعِيَ
صَبْرًا
|
|
قَالَ
لَا
تُؤَاخِذْنِي
بِمَا
نَسِيتُ
وَلَا
تُرْهِقْنِي
مِنْ
أَمْرِي
عُسْرًا
|
|
فَانطَلَقَا
حَتَّى
إِذَا
لَقِيَا
غُلَامًا
فَقَتَلَهُ
قَالَ
أَقَتَلْتَ
نَفْسًا
زَكِيَّةً
بِغَيْرِ
نَفْسٍ
لَّقَدْ
جِئْتَ
شَيْئًا
نُّكْرًا
|
|
قَالَ
أَلَمْ
أَقُل
لَّكَ
إِنَّكَ
لَن
تَسْتَطِيعَ
مَعِيَ
صَبْرًا
|
|
قَالَ
إِن
سَأَلْتُكَ
عَن
شَيْءٍ
بَعْدَهَا
فَلَا
تُصَاحِبْنِي
قَدْ
بَلَغْتَ
مِن
لَّدُنِّي
عُذْرًا
|
|
فَانطَلَقَا
حَتَّى
إِذَآ
أَتَيَآ
أَهْلَ
قَرْيَةٍ
اسْتَطْعَمَآ
أَهْلَهَا
فَأَبَوْا
أَن
يُضَيِّفُوهُمَا
فَوَجَدَا
فِيهَا
جِدَارًا
يُرِيدُ
أَن
يَنقَضَّ
فَأَقَامَهُ
قَالَ
لَوْ
شِئْتَ
لَإتَّخَذْتَ
عَلَيْهِ
أَجْرًا
|
|
قَالَ
هَاذَا
فِرَاقُ
بَيْنِي
وَبَيْنِكَ
سَأُنَبِّئُكَ
بِتَأْوِيلِ
مَا
لَمْ
تَسْتَطِع
عَّلَيْهِ
صَبْرًا
|
|
قَالَ
أَمَّا
مَن
ظَلَمَ
فَسَوْفَ
نُعَذِّبُهُ
ثُمَّ
يُرَدُّ
إِلَى
رَبِّهِ
فَيُعَذِّبُهُ
عَذَابًا
نُّكْرًا
|
|
قَالُوا
يَاذَا
الْقَرْنَيْنِ
إِنَّ
يَأْجُوجَ
وَمَأْجُوجَ
مُفْسِدُونَ
فِي
الْأَرْضِ
فَهَلْ
نَجْعَلُ
لَكَ
خَرْجًا
عَلَى
أَن
تَجْعَلَ
بَيْنَنَا
وَبَيْنَهُمْ
سَدًّا
|
|
قَالَ
مَا
مَكَّنِّي
فِيهِ
رَبِّي
خَيْرٌ
فَأَعِينُونِي
بِقُوَّةٍ
أَجْعَلْ
بَيْنَكُمْ
وَبَيْنَهُمْ
رَدْمًا
|
|
آتُونِي
زُبَرَ
الْحَدِيدِ
حَتَّى
إِذَا
سَاوَى
بَيْنَ
الصَّدَفَيْنِ
قَالَ
انفُخُوا
حَتَّى
إِذَا
جَعَلَهُ
نَارًا
قَالَ
آتُونِي
أُفْرِغْ
عَلَيْهِ
قِطْرًا
|
|
قَالَ
هَاذَا
رَحْمَةٌ
مِّن
رَّبِّي
فَإِذَا
جَاءَ
وَعْدُ
رَبِّي
جَعَلَهُ
دَكَّاءَ
وَكَانَ
وَعْدُ
رَبِّي
حَقًّا
|
|
قَالَ
رَبِّ
إِنِّي
وَهَنَ
الْعَظْمُ
مِنِّي
وَاشْتَعَلَ
الرَّأْسُ
شَيْبًا
وَلَمْ
أَكُن
بِدُعَآئِكَ
رَبِّ
شَقِيًّا
|
|
قَالَ
رَبِّ
أَنَّى
يَكُونُ
لِي
غُلَامٌ
وَكَانَتِ
امْرَأَتِي
عَاقِرًا
وَقَدْ
بَلَغْتُ
مِنَ
الْكِبَرِ
عِتِيًّا
|
|
قَالَ
كَذَالِكَ
قَالَ
رَبُّكَ
هُوَ
عَلَيَّ
هَيِّنٌ
وَقَدْ
خَلَقْتُكَ
مِن
قَبْلُ
وَلَمْ
تَكُ
شَيْئًا
|
|
قَالَ
رَبِّ
اجْعَل
لِّي
آيَةً
قَالَ
آيَتُكَ
أَلَّا
تُكَلِّمَ
النَّاسَ
ثَلَاثَ
لَيَالٍ
سَوِيًّا
|
|
قَالَ
إِنَّمَآ
أَنَا۠
رَسُولُ
رَبِّكِ
لِأَهَبَ
لَكِ
غُلَامًا
زَكِيًّا
|
|
قَالَ
كَذَالِكِ
قَالَ
رَبُّكِ
هُوَ
عَلَيَّ
هَيِّنٌ
وَلِنَجْعَلَهُٓ
آيَةً
لِّلنَّاسِ
وَرَحْمَةً
مِّنَّا
وَكَانَ
أَمْرًا
مَّقْضِيًّا
|
|
فَأَتَتْ
بِهِ
قَوْمَهَا
تَحْمِلُهُ
قَالُوا
يَامَرْيَمُ
لَقَدْ
جِئْتِ
شَيْئًا
فَرِيًّا
|
|
فَأَشَارَتْ
إِلَيْهِ
قَالُوا
كَيْفَ
نُكَلِّمُ
مَن
كَانَ
فِي
الْمَهْدِ
صَبِيًّا
|
|
قَالَ
إِنِّي
عَبْدُ
اللَّهِ
آتَانِي
الْكِتَابَ
وَجَعَلَنِي
نَبِيًّا
|
|
إِذْ
قَالَ
لِأَبِيهِ
يَاأَبَتِ
لِمَ
تَعْبُدُ
مَا
لَا
يَسْمَعُ
وَلَا
يُبْصِرُ
وَلَا
يُغْنِي
عَنكَ
شَيْئًا
|
|
قَالَ
أَرَاغِبٌ
أَنتَ
عَنْ
آلِهَتِي
يَاإِبْرَاهِيمُ
لَئِن
لَّمْ
تَنتَهِ
لَأَرْجُمَنَّكَ
وَاهْجُرْنِي
مَلِيًّا
|
|
قَالَ
سَلَامٌ
عَلَيْكَ
سَأَسْتَغْفِرُ
لَكَ
رَبِّي
إِنَّهُ
كَانَ
بِي
حَفِيًّا
|
|
وَإِذَا
تُتْلَى
عَلَيْهِمْ
آيَاتُنَا
بَيِّنَاتٍ
قَالَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لِلَّذِينَ
آمَنُوا
أَيُّ
الْفَرِيقَيْنِ
خَيْرٌ
مَّقَامًا
وَأَحْسَنُ
نَدِيًّا
|
|
أَفَرَأَيْتَ
الَّذِي
كَفَرَ
بِآيَاتِنَا
وَقَالَ
لَأُوتَيَنَّ
مَالًا
وَوَلَدًا
|
|
وَقَالُوا
اتَّخَذَ
الرَّحْمَانُ
وَلَدًا
|
|
إِذْ
رَأَى
نَارًا
فَقَالَ
لِأَهْلِهِ
امْكُثُوا
إِنِّي
آنَسْتُ
نَارًا
لَّعَلِّي
آتِيكُم
مِّنْهَا
بِقَبَسٍ
أَوْ
أَجِدُ
عَلَى
النَّارِ
هُدًى
|
|
قَالَ
هِيَ
عَصَايَ
أَتَوَكَّأُ
عَلَيْهَا
وَأَهُشُّ
بِهَا
عَلَى
غَنَمِي
وَلِيَ
فِيهَا
مَآرِبُ
أُخْرَى
|
|
قَالَ
أَلْقِهَا
يَامُوسَى
|
|
قَالَ
خُذْهَا
وَلَا
تَخَفْ
سَنُعِيدُهَا
سِيرَتَهَا
الْأُولَى
|
|
قَالَ
رَبِّ
اشْرَحْ
لِي
صَدْرِي
|
|
قَالَ
قَدْ
أُوتِيتَ
سُؤْلَكَ
يَامُوسَى
|
|
قَالَا
رَبَّنَآ
إِنَّنَا
نَخَافُ
أَن
يَفْرُطَ
عَلَيْنَآ
أَوْ
أَن
يَطْغَى
|
|
قَالَ
لَا
تَخَافَآ
إِنَّنِي
مَعَكُمَآ
أَسْمَعُ
وَأَرَى
|
|
قَالَ
فَمَن
رَّبُّكُمَا
يَامُوسَى
|
|
قَالَ
رَبُّنَا
الَّذِي
أَعْطَى
كُلَّ
شَيْءٍ
خَلْقَهُ
ثُمَّ
هَدَى
|
|
قَالَ
فَمَا
بَالُ
الْقُرُونِ
الْأُولَى
|
|
قَالَ
عِلْمُهَا
عِندَ
رَبِّي
فِي
كِتَابٍ
لَّا
يَضِلُّ
رَبِّي
وَلَا
يَنسَى
|
|
قَالَ
أَجِئْتَنَا
لِتُخْرِجَنَا
مِنْ
أَرْضِنَا
بِسِحْرِكَ
يَامُوسَى
|
|
قَالَ
مَوْعِدُكُمْ
يَوْمُ
الزِّينَةِ
وَأَن
يُحْشَرَ
النَّاسُ
ضُحًى
|
|
قَالَ
لَهُم
مُّوسَى
وَيْلَكُمْ
لَا
تَفْتَرُوا
عَلَى
اللَّهِ
كَذِبًا
فَيُسْحِتَكُم
بِعَذَابٍ
وَقَدْ
خَابَ
مَنِ
افْتَرَى
|
|
قَالُوا
إِنْ
هَاذَانِ
لَسَاحِرَانِ
يُرِيدَانِ
أَن
يُخْرِجَاكُم
مِّنْ
أَرْضِكُم
بِسِحْرِهِمَا
وَيَذْهَبَا
بِطَرِيقَتِكُمُ
الْمُثْلَى
|
|
قَالُوا
يَامُوسَى
إِمَّآ
أَن
تُلْقِيَ
وَإِمَّآ
أَن
نَّكُونَ
أَوَّلَ
مَنْ
أَلْقَى
|
|
قَالَ
بَلْ
أَلْقُوا
فَإِذَا
حِبَالُهُمْ
وَعِصِيُّهُمْ
يُخَيَّلُ
إِلَيْهِ
مِن
سِحْرِهِمْ
أَنَّهَا
تَسْعَى
|
|
فَأُلْقِيَ
السَّحَرَةُ
سُجَّدًا
قَالُوا
آمَنَّا
بِرَبِّ
هَارُونَ
وَمُوسَى
|
|
قَالَ
آمَنتُمْ
لَهُ
قَبْلَ
أَنْ
آذَنَ
لَكُمْ
إِنَّهُ
لَكَبِيرُكُمُ
الَّذِي
عَلَّمَكُمُ
السِّحْرَ
فَلَأُقَطِّعَنَّ
أَيْدِيَكُمْ
وَأَرْجُلَكُم
مِّنْ
خِلَافٍ
وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ
فِي
جُذُوعِ
النَّخْلِ
وَلَتَعْلَمُنَّ
أَيُّنَآ
أَشَدُّ
عَذَابًا
وَأَبْقَى
|
|
قَالُوا
لَن
نُّؤْثِرَكَ
عَلَى
مَا
جَاءَنَا
مِنَ
الْبَيِّنَاتِ
وَالَّذِي
فَطَرَنَا
فَاقْضِ
مَآ
أَنتَ
قَاضٍ
إِنَّمَا
تَقْضِي
هَاذِهِ
الْحَيَاةَ
الدُّنْيَآ
|
|
قَالَ
هُمْ
أُولَآءِ
عَلَى
أَثَرِي
وَعَجِلْتُ
إِلَيْكَ
رَبِّ
لِتَرْضَى
|
|
قَالَ
فَإِنَّا
قَدْ
فَتَنَّا
قَوْمَكَ
مِن
بَعْدِكَ
وَأَضَلَّهُمُ
السَّامِرِيُّ
|
|
فَرَجَعَ
مُوسَى
إِلَى
قَوْمِهِ
غَضْبَانَ
أَسِفًا
قَالَ
يَاقَوْمِ
أَلَمْ
يَعِدْكُمْ
رَبُّكُمْ
وَعْدًا
حَسَنًا
أَفَطَالَ
عَلَيْكُمُ
الْعَهْدُ
أَمْ
أَرَدتُّمْ
أَن
يَحِلَّ
عَلَيْكُمْ
غَضَبٌ
مِّن
رَّبِّكُمْ
فَأَخْلَفْتُم
مَّوْعِدِي
|
|
قَالُوا
مَآ
أَخْلَفْنَا
مَوْعِدَكَ
بِمَلْكِنَا
وَلَاكِنَّا
حُمِّلْنَآ
أَوْزَارًا
مِّن
زِينَةِ
الْقَوْمِ
فَقَذَفْنَاهَا
فَكَذَالِكَ
أَلْقَى
السَّامِرِيُّ
|
|
فَأَخْرَجَ
لَهُمْ
عِجْلًا
جَسَدًا
لَّهُ
خُوَارٌ
فَقَالُوا
هَاذَا
إِلَاهُكُمْ
وَإِلَاهُ
مُوسَى
فَنَسِيَ
|
|
وَلَقَدْ
قَالَ
لَهُمْ
هَارُونُ
مِن
قَبْلُ
يَاقَوْمِ
إِنَّمَا
فُتِنتُم
بِهِ
وَإِنَّ
رَبَّكُمُ
الرَّحْمَانُ
فَاتَّبِعُونِي
وَأَطِيعُوا
أَمْرِي
|
|
قَالُوا
لَن
نَّبْرَحَ
عَلَيْهِ
عَاكِفِينَ
حَتَّى
يَرْجِعَ
إِلَيْنَا
مُوسَى
|
|
قَالَ
يَاهَارُونُ
مَا
مَنَعَكَ
إِذْ
رَأَيْتَهُمْ
ضَلُّوا
|
|
قَالَ
يَاابْنَأُمَّ
لَا
تَأْخُذْ
بِلِحْيَتِي
وَلَا
بِرَأْسِي
إِنِّي
خَشِيتُ
أَن
تَقُولَ
فَرَّقْتَ
بَيْنَ
بَنِي
إِسْرَائِيلَ
وَلَمْ
تَرْقُبْ
قَوْلِي
|
|
قَالَ
فَمَا
خَطْبُكَ
يَاسَامِرِيُّ
|
|
قَالَ
بَصُرْتُ
بِمَا
لَمْ
يَبْصُرُوا
بِهِ
فَقَبَضْتُ
قَبْضَةً
مِّنْ
أَثَرِ
الرَّسُولِ
فَنَبَذْتُهَا
وَكَذَالِكَ
سَوَّلَتْ
لِي
نَفْسِي
|
|
قَالَ
فَاذْهَبْ
فَإِنَّ
لَكَ
فِي
الْحَيَاةِ
أَن
تَقُولَ
لَا
مِسَاسَ
وَإِنَّ
لَكَ
مَوْعِدًا
لَّن
تُخْلَفَهُ
وَانظُرْ
إِلَى
إِلَاهِكَ
الَّذِي
ظَلْتَ
عَلَيْهِ
عَاكِفًا
لَّنُحَرِّقَنَّهُ
ثُمَّ
لَنَنسِفَنَّهُ
فِي
الْيَمِّ
نَسْفًا
|
|
فَوَسْوَسَ
إِلَيْهِ
الشَّيْطَانُ
قَالَ
يَاآدَمُ
هَلْ
أَدُلُّكَ
عَلَى
شَجَرَةِ
الْخُلْدِ
وَمُلْكٍ
لَّا
يَبْلَى
|
|
قَالَ
اهْبِطَا
مِنْهَا
جَمِيعًا
بَعْضُكُمْ
لِبَعْضٍ
عَدُوٌّ
فَإِمَّا
يَأْتِيَنَّكُم
مِّنِّي
هُدًى
فَمَنِ
اتَّبَعَ
هُدَايَ
فَلَا
يَضِلُّ
وَلَا
يَشْقَى
|
|
قَالَ
رَبِّ
لِمَ
حَشَرْتَنِي
أَعْمَى
وَقَدْ
كُنتُ
بَصِيرًا
|
|
قَالَ
كَذَالِكَ
أَتَتْكَ
آيَاتُنَا
فَنَسِيتَهَا
وَكَذَالِكَ
الْيَوْمَ
تُنسَى
|
|
وَقَالُوا
لَوْلَا
يَأْتِينَا
بِآيَةٍ
مِّن
رَّبِّهِ
أَوَلَمْ
تَأْتِهِم
بَيِّنَةُ
مَا
فِي
الصُّحُفِ
الْأُولَى
|
|
وَلَوْ
أَنَّآ
أَهْلَكْنَاهُم
بِعَذَابٍ
مِّن
قَبْلِهِ
لَقَالُوا
رَبَّنَا
لَوْلَآ
أَرْسَلْتَ
إِلَيْنَا
رَسُولًا
فَنَتَّبِعَ
آيَاتِكَ
مِن
قَبْلِ
أَن
نَّذِلَّ
وَنَخْزَى
|
|
قَالَ
رَبِّي
يَعْلَمُ
الْقَوْلَ
فِي
السَّمَاءِ
وَالْأَرْضِ
وَهُوَ
السَّمِيعُ
الْعَلِيمُ
|
|
بَلْ
قَالُوا
أَضْغَاثُ
أَحْلَامٍۭ
بَلِ
افْتَرَاهُ
بَلْ
هُوَ
شَاعِرٌ
فَلْيَأْتِنَا
بِآيَةٍ
كَمَآ
أُرْسِلَ
الْأَوَّلُونَ
|
|
قَالُوا
يَاوَيْلَنَآ
إِنَّا
كُنَّا
ظَالِمِينَ
|
|
وَقَالُوا
اتَّخَذَ
الرَّحْمَانُ
وَلَدًا
سُبْحَانَهُ
بَلْ
عِبَادٌ
مُّكْرَمُونَ
|
|
إِذْ
قَالَ
لِأَبِيهِ
وَقَوْمِهِ
مَا
هَاذِهِ
التَّمَاثِيلُ
الَّتِي
أَنتُمْ
لَهَا
عَاكِفُونَ
|
|
قَالُوا
وَجَدْنَآ
آبَاءَنَا
لَهَا
عَابِدِينَ
|
|
قَالَ
لَقَدْ
كُنتُمْ
أَنتُمْ
وَآبَآؤُكُمْ
فِي
ضَلَالٍ
مُّبِينٍ
|
|
قَالُوا
أَجِئْتَنَا
بِالْحَقِّ
أَمْ
أَنتَ
مِنَ
اللَّاعِبِينَ
|
|
قَالَ
بَل
رَّبُّكُمْ
رَبُّ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
الَّذِي
فَطَرَهُنَّ
وَأَنَا۠
عَلَى
ذَالِكُم
مِّنَ
الشَّاهِدِينَ
|
|
قَالُوا
مَن
فَعَلَ
هَاذَا
بِآلِهَتِنَآ
إِنَّهُ
لَمِنَ
الظَّالِمِينَ
|
|
قَالُوا
سَمِعْنَا
فَتًى
يَذْكُرُهُمْ
يُقَالُ
لَهُٓ
إِبْرَاهِيمُ
|
|
قَالُوا
فَأْتُوا
بِهِ
عَلَى
أَعْيُنِ
النَّاسِ
لَعَلَّهُمْ
يَشْهَدُونَ
|
|
قَالُوا
أَأَنتَ
فَعَلْتَ
هَاذَا
بِآلِهَتِنَا
يَاإِبْرَاهِيمُ
|
|
قَالَ
بَلْ
فَعَلَهُ
كَبِيرُهُمْ
هَاذَا
فَاسْأَلُوهُمْ
إِن
كَانُوا
يَنطِقُونَ
|
|
فَرَجَعُوا
إِلَى
أَنفُسِهِمْ
فَقَالُوا
إِنَّكُمْ
أَنتُمُ
الظَّالِمُونَ
|
|
قَالَ
أَفَتَعْبُدُونَ
مِن
دُونِ
اللَّهِ
مَا
لَا
يَنفَعُكُمْ
شَيْئًا
وَلَا
يَضُرُّكُمْ
|
|
قَالُوا
حَرِّقُوهُ
وَانصُرُوا
آلِهَتَكُمْ
إِن
كُنتُمْ
فَاعِلِينَ
|
|
قَالَ
رَبِّ
احْكُم
بِالْحَقِّ
وَرَبُّنَا
الرَّحْمَانُ
الْمُسْتَعَانُ
عَلَى
مَا
تَصِفُونَ
|
|
وَلَقَدْ
أَرْسَلْنَا
نُوحًا
إِلَى
قَوْمِهِ
فَقَالَ
يَاقَوْمِ
اعْبُدُوا
اللَّهَ
مَا
لَكُم
مِّنْ
إِلَاهٍ
غَيْرُهُٓ
أَفَلَا
تَتَّقُونَ
|
|
فَقَالَ
الْمَلَأُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
مِن
قَوْمِهِ
مَا
هَاذَا
إِلَّا
بَشَرٌ
مِّثْلُكُمْ
يُرِيدُ
أَن
يَتَفَضَّلَ
عَلَيْكُمْ
وَلَوْ
شَاءَ
اللَّهُ
لَأَنزَلَ
مَلَائِكَةً
مَّا
سَمِعْنَا
بِهَاذَا
فِي
آبَآئِنَا
الْأَوَّلِينَ
|
|
قَالَ
رَبِّ
انصُرْنِي
بِمَا
كَذَّبُونِ
|
|
وَقَالَ
الْمَلَأُ
مِن
قَوْمِهِ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
وَكَذَّبُوا
بِلِقَآءِ
الْآخِرَةِ
وَأَتْرَفْنَاهُمْ
فِي
الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا
مَا
هَاذَا
إِلَّا
بَشَرٌ
مِّثْلُكُمْ
يَأْكُلُ
مِمَّا
تَأْكُلُونَ
مِنْهُ
وَيَشْرَبُ
مِمَّا
تَشْرَبُونَ
|
|
قَالَ
رَبِّ
انصُرْنِي
بِمَا
كَذَّبُونِ
|
|
قَالَ
عَمَّا
قَلِيلٍ
لَّيُصْبِحُنَّ
نَادِمِينَ
|
|
فَقَالُوا
أَنُؤْمِنُ
لِبَشَرَيْنِ
مِثْلِنَا
وَقَوْمُهُمَا
لَنَا
عَابِدُونَ
|
|
بَلْ
قَالُوا
مِثْلَ
مَا
قَالَ
الْأَوَّلُونَ
|
|
قَالُوا
أَئِذَا
مِتْنَا
وَكُنَّا
تُرَابًا
وَعِظَامًا
أَئِنَّا
لَمَبْعُوثُونَ
|
|
حَتَّى
إِذَا
جَاءَ
أَحَدَهُمُ
الْمَوْتُ
قَالَ
رَبِّ
ارْجِعُونِ
|
|
قَالُوا
رَبَّنَا
غَلَبَتْ
عَلَيْنَا
شِقْوَتُنَا
وَكُنَّا
قَوْمًا
ضَآلِّينَ
|
|
قَالَ
اخْسَؤُوا
فِيهَا
وَلَا
تُكَلِّمُونِ
|
|
قَالَ
كَمْ
لَبِثْتُمْ
فِي
الْأَرْضِ
عَدَدَ
سِنِينَ
|
|
قَالُوا
لَبِثْنَا
يَوْمًا
أَوْ
بَعْضَ
يَوْمٍ
فَاسْأَلِ
الْعَآدِّينَ
|
|
قَالَ
إِن
لَّبِثْتُمْ
إِلَّا
قَلِيلًا
لَّوْ
أَنَّكُمْ
كُنتُمْ
تَعْلَمُونَ
|
|
لَّوْلَآ
إِذْ
سَمِعْتُمُوهُ
ظَنَّ
الْمُؤْمِنُونَ
وَالْمُؤْمِنَاتُ
بِأَنفُسِهِمْ
خَيْرًا
وَقَالُوا
هَاذَا
إِفْكٌ
مُّبِينٌ
|
|
وَقَالَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
إِنْ
هَاذَا
إِلَّآ
إِفْكٌ
افْتَرَاهُ
وَأَعَانَهُ
عَلَيْهِ
قَوْمٌ
آخَرُونَ
فَقَدْ
جَاؤُوا
ظُلْمًا
وَزُورًا
|
|
وَقَالُوا
أَسَاطِيرُ
الْأَوَّلِينَ
اكْتَتَبَهَا
فَهِيَ
تُمْلَى
عَلَيْهِ
بُكْرَةً
وَأَصِيلًا
|
|
وَقَالُوا
مَالِ
هَاذَا
الرَّسُولِ
يَأْكُلُ
الطَّعَامَ
وَيَمْشِي
فِي
الْأَسْوَاقِ
لَوْلَآ
أُنزِلَ
إِلَيْهِ
مَلَكٌ
فَيَكُونَ
مَعَهُ
نَذِيرًا
|
|
أَوْ
يُلْقَى
إِلَيْهِ
كَنزٌ
أَوْ
تَكُونُ
لَهُ
جَنَّةٌ
يَأْكُلُ
مِنْهَا
وَقَالَ
الظَّالِمُونَ
إِن
تَتَّبِعُونَ
إِلَّا
رَجُلًا
مَّسْحُورًا
|
|
قَالُوا
سُبْحَانَكَ
مَا
كَانَ
يَنبَغِي
لَنَآ
أَن
نَّتَّخِذَ
مِن
دُونِكَ
مِنْ
أَوْلِيَاءَ
وَلَاكِن
مَّتَّعْتَهُمْ
وَآبَاءَهُمْ
حَتَّى
نَسُوا
الذِّكْرَ
وَكَانُوا
قَوْمًا
بُورًا
|
|
وَقَالَ
الَّذِينَ
لَا
يَرْجُونَ
لِقَاءَنَا
لَوْلَآ
أُنزِلَ
عَلَيْنَا
الْمَلَائِكَةُ
أَوْ
نَرَى
رَبَّنَا
لَقَدِ
اسْتَكْبَرُوا
فِي
أَنفُسِهِمْ
وَعَتَوْ
عُتُوًّا
كَبِيرًا
|
|
وَقَالَ
الرَّسُولُ
يَارَبِّ
إِنَّ
قَوْمِي
اتَّخَذُوا
هَاذَا
الْقُرْآنَ
مَهْجُورًا
|
|
وَقَالَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لَوْلَا
نُزِّلَ
عَلَيْهِ
الْقُرْآنُ
جُمْلَةً
وَاحِدَةً
كَذَالِكَ
لِنُثَبِّتَ
بِهِ
فُؤَادَكَ
وَرَتَّلْنَاهُ
تَرْتِيلًا
|
|
وَإِذَا
قِيلَ
لَهُمُ
اسْجُدُوا
لِلرَّحْمَانِ
قَالُوا
وَمَا
الرَّحْمَانُ
أَنَسْجُدُ
لِمَا
تَأْمُرُنَا
وَزَادَهُمْ
نُفُورًا
|
|
وَعِبَادُ
الرَّحْمَانِ
الَّذِينَ
يَمْشُونَ
عَلَى
الْأَرْضِ
هَوْنًا
وَإِذَا
خَاطَبَهُمُ
الْجَاهِلُونَ
قَالُوا
سَلَامًا
|
|
قَالَ
رَبِّ
إِنِّي
أَخَافُ
أَن
يُكَذِّبُونِ
|
|
قَالَ
كَلَّا
فَاذْهَبَا
بِآيَاتِنَآ
إِنَّا
مَعَكُم
مُّسْتَمِعُونَ
|
|
قَالَ
أَلَمْ
نُرَبِّكَ
فِينَا
وَلِيدًا
وَلَبِثْتَ
فِينَا
مِنْ
عُمُرِكَ
سِنِينَ
|
|
قَالَ
فَعَلْتُهَآ
إِذًا
وَأَنَا۠
مِنَ
الضَّآلِّينَ
|
|
قَالَ
فِرْعَوْنُ
وَمَا
رَبُّ
الْعَالَمِينَ
|
|
قَالَ
رَبُّ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَمَا
بَيْنَهُمَآ
إِن
كُنتُم
مُّوقِنِينَ
|
|
قَالَ
لِمَنْ
حَوْلَهُٓ
أَلَا
تَسْتَمِعُونَ
|
|
قَالَ
رَبُّكُمْ
وَرَبُّ
آبَآئِكُمُ
الْأَوَّلِينَ
|
|
قَالَ
إِنَّ
رَسُولَكُمُ
الَّذِي
أُرْسِلَ
إِلَيْكُمْ
لَمَجْنُونٌ
|
|
قَالَ
رَبُّ
الْمَشْرِقِ
وَالْمَغْرِبِ
وَمَا
بَيْنَهُمَآ
إِن
كُنتُمْ
تَعْقِلُونَ
|
|
قَالَ
لَئِنِ
اتَّخَذْتَ
إِلَاهًا
غَيْرِي
لَأَجْعَلَنَّكَ
مِنَ
الْمَسْجُونِينَ
|
|
قَالَ
أَوَلَوْ
جِئْتُكَ
بِشَيْءٍ
مُّبِينٍ
|
|
قَالَ
فَأْتِ
بِهِ
إِن
كُنتَ
مِنَ
الصَّادِقِينَ
|
|
قَالَ
لِلْمَلَإِ
حَوْلَهُٓ
إِنَّ
هَاذَا
لَسَاحِرٌ
عَلِيمٌ
|
|
قَالُوا
أَرْجِهْ
وَأَخَاهُ
وَابْعَثْ
فِي
الْمَدَآئِنِ
حَاشِرِينَ
|
|
فَلَمَّا
جَاءَ
السَّحَرَةُ
قَالُوا
لِفِرْعَوْنَ
أَئِنَّ
لَنَا
لَأَجْرًا
إِن
كُنَّا
نَحْنُ
الْغَالِبِينَ
|
|
قَالَ
نَعَمْ
وَإِنَّكُمْ
إِذًا
لَّمِنَ
الْمُقَرَّبِينَ
|
|
قَالَ
لَهُم
مُّوسَى
أَلْقُوا
مَآ
أَنتُم
مُّلْقُونَ
|
|
فَأَلْقَوْا
حِبَالَهُمْ
وَعِصِيَّهُمْ
وَقَالُوا
بِعِزَّةِ
فِرْعَوْنَ
إِنَّا
لَنَحْنُ
الْغَالِبُونَ
|
|
قَالُوا
آمَنَّا
بِرَبِّ
الْعَالَمِينَ
|
|
قَالَ
آمَنتُمْ
لَهُ
قَبْلَ
أَنْ
آذَنَ
لَكُمْ
إِنَّهُ
لَكَبِيرُكُمُ
الَّذِي
عَلَّمَكُمُ
السِّحْرَ
فَلَسَوْفَ
تَعْلَمُونَ
لَأُقَطِّعَنَّ
أَيْدِيَكُمْ
وَأَرْجُلَكُم
مِّنْ
خِلَافٍ
وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ
أَجْمَعِينَ
|
|
قَالُوا
لَا
ضَيْرَ
إِنَّآ
إِلَى
رَبِّنَا
مُنقَلِبُونَ
|
|
فَلَمَّا
تَرَاآ
الْجَمْعَانِ
قَالَ
أَصْحَابُ
مُوسَى
إِنَّا
لَمُدْرَكُونَ
|
|
قَالَ
كَلَّآ
إِنَّ
مَعِيَ
رَبِّي
سَيَهْدِينِ
|
|
إِذْ
قَالَ
لِأَبِيهِ
وَقَوْمِهِ
مَا
تَعْبُدُونَ
|
|
قَالُوا
نَعْبُدُ
أَصْنَامًا
فَنَظَلُّ
لَهَا
عَاكِفِينَ
|
|
قَالَ
هَلْ
يَسْمَعُونَكُمْ
إِذْ
تَدْعُونَ
|
|
قَالُوا
بَلْ
وَجَدْنَآ
آبَاءَنَا
كَذَالِكَ
يَفْعَلُونَ
|
|
قَالَ
أَفَرَأَيْتُم
مَّا
كُنتُمْ
تَعْبُدُونَ
|
|
قَالُوا
وَهُمْ
فِيهَا
يَخْتَصِمُونَ
|
|
إِذْ
قَالَ
لَهُمْ
أَخُوهُمْ
نُوحٌ
أَلَا
تَتَّقُونَ
|
|
قَالُوا
أَنُؤْمِنُ
لَكَ
وَاتَّبَعَكَ
الْأَرْذَلُونَ
|
|
قَالَ
وَمَا
عِلْمِي
بِمَا
كَانُوا
يَعْمَلُونَ
|
|
قَالُوا
لَئِن
لَّمْ
تَنتَهِ
يَانُوحُ
لَتَكُونَنَّ
مِنَ
الْمَرْجُومِينَ
|
|
قَالَ
رَبِّ
إِنَّ
قَوْمِي
كَذَّبُونِ
|
|
إِذْ
قَالَ
لَهُمْ
أَخُوهُمْ
هُودٌ
أَلَا
تَتَّقُونَ
|
|
قَالُوا
سَوَآءٌ
عَلَيْنَآ
أَوَعَظْتَ
أَمْ
لَمْ
تَكُن
مِّنَ
الْوَاعِظِينَ
|
|
إِذْ
قَالَ
لَهُمْ
أَخُوهُمْ
صَالِحٌ
أَلَا
تَتَّقُونَ
|
|
قَالُوا
إِنَّمَآ
أَنتَ
مِنَ
الْمُسَحَّرِينَ
|
|
قَالَ
هَاذِهِ
نَاقَةٌ
لَّهَا
شِرْبٌ
وَلَكُمْ
شِرْبُ
يَوْمٍ
مَّعْلُومٍ
|
|
إِذْ
قَالَ
لَهُمْ
أَخُوهُمْ
لُوطٌ
أَلَا
تَتَّقُونَ
|
|
قَالُوا
لَئِن
لَّمْ
تَنتَهِ
يَالُوطُ
لَتَكُونَنَّ
مِنَ
الْمُخْرَجِينَ
|
|
قَالَ
إِنِّي
لِعَمَلِكُم
مِّنَ
الْقَالِينَ
|
|
إِذْ
قَالَ
لَهُمْ
شُعَيْبٌ
أَلَا
تَتَّقُونَ
|
|
قَالُوا
إِنَّمَآ
أَنتَ
مِنَ
الْمُسَحَّرِينَ
|
|
قَالَ
رَبِّي
أَعْلَمُ
بِمَا
تَعْمَلُونَ
|
|
إِذْ
قَالَ
مُوسَى
لِأَهْلِهِ
إِنِّي
آنَسْتُ
نَارًا
سَآتِيكُم
مِّنْهَا
بِخَبَرٍ
أَوْ
آتِيكُم
بِشِهَابٍ
قَبَسٍ
لَّعَلَّكُمْ
تَصْطَلُونَ
|
|
فَلَمَّا
جَاءَتْهُمْ
آيَاتُنَا
مُبْصِرَةً
قَالُوا
هَاذَا
سِحْرٌ
مُّبِينٌ
|
|
وَلَقَدْ
آتَيْنَا
دَاوُودَ
وَسُلَيْمَانَ
عِلْمًا
وَقَالَا
الْحَمْدُ
لِلَّهِ
الَّذِي
فَضَّلَنَا
عَلَى
كَثِيرٍ
مِّنْ
عِبَادِهِ
الْمُؤْمِنِينَ
|
|
وَوَرِثَ
سُلَيْمَانُ
دَاوُودَ
وَقَالَ
يَاأَيُّهَا
النَّاسُ
عُلِّمْنَا
مَنطِقَ
الطَّيْرِ
وَأُوتِينَا
مِن
كُلِّ
شَيْءٍ
إِنَّ
هَاذَا
لَهُوَ
الْفَضْلُ
الْمُبِينُ
|
|
فَتَبَسَّمَ
ضَاحِكًا
مِّن
قَوْلِهَا
وَقَالَ
رَبِّ
أَوْزِعْنِي
أَنْ
أَشْكُرَ
نِعْمَتَكَ
الَّتِي
أَنْعَمْتَ
عَلَيَّ
وَعَلَى
وَالِدَيَّ
وَأَنْ
أَعْمَلَ
صَالِحًا
تَرْضَاهُ
وَأَدْخِلْنِي
بِرَحْمَتِكَ
فِي
عِبَادِكَ
الصَّالِحِينَ
|
|
وَتَفَقَّدَ
الطَّيْرَ
فَقَالَ
مَا
لِيَ
لَآ
أَرَى
الْهُدْهُدَ
أَمْ
كَانَ
مِنَ
الْغَآئِبِينَ
|
|
فَمَكَثَ
غَيْرَ
بَعِيدٍ
فَقَالَ
أَحَطتُ
بِمَا
لَمْ
تُحِطْ
بِهِ
وَجِئْتُكَ
مِن
سَبَإٍۭ
بِنَبَإٍ
يَقِينٍ
|
|
قَالَ
سَنَنظُرُ
أَصَدَقْتَ
أَمْ
كُنتَ
مِنَ
الْكَاذِبِينَ
|
|
قَالُوا
نَحْنُ
أُولُوا
قُوَّةٍ
وَأُولُوا
بَأْسٍ
شَدِيدٍ
وَالْأَمْرُ
إِلَيْكِ
فَانظُرِي
مَاذَا
تَأْمُرِينَ
|
|
فَلَمَّا
جَاءَ
سُلَيْمَانَ
قَالَ
أَتُمِدُّونَنِ
بِمَالٍ
فَمَآ
آتَانِيَ
اللَّهُ
خَيْرٌ
مِّمَّا
آتَاكُم
بَلْ
أَنتُم
بِهَدِيَّتِكُمْ
تَفْرَحُونَ
|
|
قَالَ
يَاأَيُّهَا
الْمَلَأُ
أَيُّكُمْ
يَأْتِينِي
بِعَرْشِهَا
قَبْلَ
أَن
يَأْتُونِي
مُسْلِمِينَ
|
|
قَالَ
عِفْرِيتٌ
مِّنَ
الْجِنِّ
أَنَا۠
آتِيكَ
بِهِ
قَبْلَ
أَن
تَقُومَ
مِن
مَّقَامِكَ
وَإِنِّي
عَلَيْهِ
لَقَوِيٌّ
أَمِينٌ
|
|
قَالَ
الَّذِي
عِندَهُ
عِلْمٌ
مِّنَ
الْكِتَابِ
أَنَا۠
آتِيكَ
بِهِ
قَبْلَ
أَن
يَرْتَدَّ
إِلَيْكَ
طَرْفُكَ
فَلَمَّا
رَآهُ
مُسْتَقِرًّا
عِندَهُ
قَالَ
هَاذَا
مِن
فَضْلِ
رَبِّي
لِيَبْلُوَنِي
أَأَشْكُرُ
أَمْ
أَكْفُرُ
وَمَن
شَكَرَ
فَإِنَّمَا
يَشْكُرُ
لِنَفْسِهِ
وَمَن
كَفَرَ
فَإِنَّ
رَبِّي
غَنِيٌّ
كَرِيمٌ
|
|
قَالَ
نَكِّرُوا
لَهَا
عَرْشَهَا
نَنظُرْ
أَتَهْتَدِي
أَمْ
تَكُونُ
مِنَ
الَّذِينَ
لَا
يَهْتَدُونَ
|
|
قِيلَ
لَهَا
ادْخُلِي
الصَّرْحَ
فَلَمَّا
رَأَتْهُ
حَسِبَتْهُ
لُجَّةً
وَكَشَفَتْ
عَن
سَاقَيْهَا
قَالَ
إِنَّهُ
صَرْحٌ
مُّمَرَّدٌ
مِّن
قَوَارِيرَ
قَالَتْ
رَبِّ
إِنِّي
ظَلَمْتُ
نَفْسِي
وَأَسْلَمْتُ
مَعَ
سُلَيْمَانَ
لِلَّهِ
رَبِّ
الْعَالَمِينَ
|
|
قَالَ
يَاقَوْمِ
لِمَ
تَسْتَعْجِلُونَ
بِالسَّيِّئَةِ
قَبْلَ
الْحَسَنَةِ
لَوْلَا
تَسْتَغْفِرُونَ
اللَّهَ
لَعَلَّكُمْ
تُرْحَمُونَ
|
|
قَالُوا
اطَّيَّرْنَا
بِكَ
وَبِمَن
مَّعَكَ
قَالَ
طَائِرُكُمْ
عِندَ
اللَّهِ
بَلْ
أَنتُمْ
قَوْمٌ
تُفْتَنُونَ
|
|
قَالُوا
تَقَاسَمُوا
بِاللَّهِ
لَنُبَيِّتَنَّهُ
وَأَهْلَهُ
ثُمَّ
لَنَقُولَنَّ
لِوَلِيِّهِ
مَا
شَهِدْنَا
مَهْلِكَ
أَهْلِهِ
وَإِنَّا
لَصَادِقُونَ
|
|
وَلُوطًا
إِذْ
قَالَ
لِقَوْمِهِ
أَتَأْتُونَ
الْفَاحِشَةَ
وَأَنتُمْ
تُبْصِرُونَ
|
|
فَمَا
كَانَ
جَوَابَ
قَوْمِهِ
إِلَّآ
أَن
قَالُوا
أَخْرِجُوا
آلَ
لُوطٍ
مِّن
قَرْيَتِكُمْ
إِنَّهُمْ
أُنَاسٌ
يَتَطَهَّرُونَ
|
|
وَقَالَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
أَئِذَا
كُنَّا
تُرَابًا
وَآبَآؤُنَآ
أَئِنَّا
لَمُخْرَجُونَ
|
|
حَتَّى
إِذَا
جَاؤُوا
قَالَ
أَكَذَّبْتُم
بِآيَاتِي
وَلَمْ
تُحِيطُوا
بِهَا
عِلْمًا
أَمَّاذَا
كُنتُمْ
تَعْمَلُونَ
|
|
وَدَخَلَ
الْمَدِينَةَ
عَلَى
حِينِ
غَفْلَةٍ
مِّنْ
أَهْلِهَا
فَوَجَدَ
فِيهَا
رَجُلَيْنِ
يَقْتَتِلَانِ
هَاذَا
مِن
شِيعَتِهِ
وَهَاذَا
مِنْ
عَدُوِّهِ
فَاسْتَغَاثَهُ
الَّذِي
مِن
شِيعَتِهِ
عَلَى
الَّذِي
مِنْ
عَدُوِّهِ
فَوَكَزَهُ
مُوسَى
فَقَضَى
عَلَيْهِ
قَالَ
هَاذَا
مِنْ
عَمَلِ
الشَّيْطَانِ
إِنَّهُ
عَدُوٌّ
مُّضِلٌّ
مُّبِينٌ
|
|
قَالَ
رَبِّ
إِنِّي
ظَلَمْتُ
نَفْسِي
فَاغْفِرْ
لِي
فَغَفَرَ
لَهُٓ
إِنَّهُ
هُوَ
الْغَفُورُ
الرَّحِيمُ
|
|
قَالَ
رَبِّ
بِمَآ
أَنْعَمْتَ
عَلَيَّ
فَلَنْ
أَكُونَ
ظَهِيرًا
لِّلْمُجْرِمِينَ
|
|
فَأَصْبَحَ
فِي
الْمَدِينَةِ
خَآئِفًا
يَتَرَقَّبُ
فَإِذَا
الَّذِي
اسْتَنصَرَهُ
بِالْأَمْسِ
يَسْتَصْرِخُهُ
قَالَ
لَهُ
مُوسَى
إِنَّكَ
لَغَوِيٌّ
مُّبِينٌ
|
|
فَلَمَّآ
أَنْ
أَرَادَ
أَن
يَبْطِشَ
بِالَّذِي
هُوَ
عَدُوٌّ
لَّهُمَا
قَالَ
يَامُوسَى
أَتُرِيدُ
أَن
تَقْتُلَنِي
كَمَا
قَتَلْتَ
نَفْسًا
بِالْأَمْسِ
إِن
تُرِيدُ
إِلَّآ
أَن
تَكُونَ
جَبَّارًا
فِي
الْأَرْضِ
وَمَا
تُرِيدُ
أَن
تَكُونَ
مِنَ
الْمُصْلِحِينَ
|
|
وَجَاءَ
رَجُلٌ
مِّنْ
أَقْصَى
الْمَدِينَةِ
يَسْعَى
قَالَ
يَامُوسَى
إِنَّ
الْمَلَأَ
يَأْتَمِرُونَ
بِكَ
لِيَقْتُلُوكَ
فَاخْرُجْ
إِنِّي
لَكَ
مِنَ
النَّاصِحِينَ
|
|
فَخَرَجَ
مِنْهَا
خَآئِفًا
يَتَرَقَّبُ
قَالَ
رَبِّ
نَجِّنِي
مِنَ
الْقَوْمِ
الظَّالِمِينَ
|
|
وَلَمَّا
تَوَجَّهَ
تِلْقَاءَ
مَدْيَنَ
قَالَ
عَسَى
رَبِّي
أَن
يَهْدِيَنِي
سَوَاءَ
السَّبِيلِ
|
|
وَلَمَّا
وَرَدَ
مَاءَ
مَدْيَنَ
وَجَدَ
عَلَيْهِ
أُمَّةً
مِّنَ
النَّاسِ
يَسْقُونَ
وَوَجَدَ
مِن
دُونِهِمُ
امْرَأَتَيْنِ
تَذُودَانِ
قَالَ
مَا
خَطْبُكُمَا
قَالَتَا
لَا
نَسْقِي
حَتَّى
يُصْدِرَ
الرِّعَآءُ
وَأَبُونَا
شَيْخٌ
كَبِيرٌ
|
|
فَسَقَى
لَهُمَا
ثُمَّ
تَوَلَّى
إِلَى
الظِّلِّ
فَقَالَ
رَبِّ
إِنِّي
لِمَآ
أَنزَلْتَ
إِلَيَّ
مِنْ
خَيْرٍ
فَقِيرٌ
|
|
فَجَاءَتْهُ
إِحْدَاهُمَا
تَمْشِي
عَلَى
اسْتِحْيَآءٍ
قَالَتْ
إِنَّ
أَبِي
يَدْعُوكَ
لِيَجْزِيَكَ
أَجْرَ
مَا
سَقَيْتَ
لَنَا
فَلَمَّا
جَاءَهُ
وَقَصَّ
عَلَيْهِ
الْقَصَصَ
قَالَ
لَا
تَخَفْ
نَجَوْتَ
مِنَ
الْقَوْمِ
الظَّالِمِينَ
|
|
قَالَ
إِنِّي
أُرِيدُ
أَنْ
أُنكِحَكَ
إِحْدَى
ابْنَتَيَّ
هَاتَيْنِ
عَلَى
أَن
تَأْجُرَنِي
ثَمَانِيَ
حِجَجٍ
فَإِنْ
أَتْمَمْتَ
عَشْرًا
فَمِنْ
عِندِكَ
وَمَآ
أُرِيدُ
أَنْ
أَشُقَّ
عَلَيْكَ
سَتَجِدُنِي
إِن
شَاءَ
اللَّهُ
مِنَ
الصَّالِحِينَ
|
|
قَالَ
ذَالِكَ
بَيْنِي
وَبَيْنَكَ
أَيَّمَا
الْأَجَلَيْنِ
قَضَيْتُ
فَلَا
عُدْوَانَ
عَلَيَّ
وَاللَّهُ
عَلَى
مَا
نَقُولُ
وَكِيلٌ
|
|
فَلَمَّا
قَضَى
مُوسَى
الْأَجَلَ
وَسَارَ
بِأَهْلِهِ
آنَسَ
مِن
جَانِبِ
الطُّورِ
نَارًا
قَالَ
لِأَهْلِهِ
امْكُثُوا
إِنِّي
آنَسْتُ
نَارًا
لَّعَلِّي
آتِيكُم
مِّنْهَا
بِخَبَرٍ
أَوْ
جَذْوَةٍ
مِّنَ
النَّارِ
لَعَلَّكُمْ
تَصْطَلُونَ
|
|
قَالَ
رَبِّ
إِنِّي
قَتَلْتُ
مِنْهُمْ
نَفْسًا
فَأَخَافُ
أَن
يَقْتُلُونِ
|
|
قَالَ
سَنَشُدُّ
عَضُدَكَ
بِأَخِيكَ
وَنَجْعَلُ
لَكُمَا
سُلْطَانًا
فَلَا
يَصِلُونَ
إِلَيْكُمَا
بِآيَاتِنَآ
أَنتُمَا
وَمَنِ
اتَّبَعَكُمَا
الْغَالِبُونَ
|
|
فَلَمَّا
جَاءَهُم
مُّوسَى
بِآيَاتِنَا
بَيِّنَاتٍ
قَالُوا
مَا
هَاذَا
إِلَّا
سِحْرٌ
مُّفْتَرًى
وَمَا
سَمِعْنَا
بِهَاذَا
فِي
آبَآئِنَا
الْأَوَّلِينَ
|
|
وَقَالَ
مُوسَى
رَبِّي
أَعْلَمُ
بِمَن
جَاءَ
بِالْهُدَى
مِنْ
عِندِهِ
وَمَن
تَكُونُ
لَهُ
عَاقِبَةُ
الدَّارِ
إِنَّهُ
لَا
يُفْلِحُ
الظَّالِمُونَ
|
|
وَقَالَ
فِرْعَوْنُ
يَاأَيُّهَا
الْمَلَأُ
مَا
عَلِمْتُ
لَكُم
مِّنْ
إِلَاهٍ
غَيْرِي
فَأَوْقِدْ
لِي
يَاهَامَانُ
عَلَى
الطِّينِ
فَاجْعَل
لِّي
صَرْحًا
لَّعَلِّي
أَطَّلِعُ
إِلَى
إِلَاهِ
مُوسَى
وَإِنِّي
لَأَظُنُّهُ
مِنَ
الْكَاذِبِينَ
|
|
فَلَمَّا
جَاءَهُمُ
الْحَقُّ
مِنْ
عِندِنَا
قَالُوا
لَوْلَآ
أُوتِيَ
مِثْلَ
مَآ
أُوتِيَ
مُوسَى
أَوَلَمْ
يَكْفُرُوا
بِمَآ
أُوتِيَ
مُوسَى
مِن
قَبْلُ
قَالُوا
سِحْرَانِ
تَظَاهَرَا
وَقَالُوا
إِنَّا
بِكُلٍّ
كَافِرُونَ
|
|
وَإِذَا
يُتْلَى
عَلَيْهِمْ
قَالُوا
آمَنَّا
بِهِ
إِنَّهُ
الْحَقُّ
مِن
رَّبِّنَآ
إِنَّا
كُنَّا
مِن
قَبْلِهِ
مُسْلِمِينَ
|
|
وَإِذَا
سَمِعُوا
اللَّغْوَ
أَعْرَضُوا
عَنْهُ
وَقَالُوا
لَنَآ
أَعْمَالُنَا
وَلَكُمْ
أَعْمَالُكُمْ
سَلَامٌ
عَلَيْكُمْ
لَا
نَبْتَغِي
الْجَاهِلِينَ
|
|
وَقَالُوا
إِن
نَّتَّبِعِ
الْهُدَى
مَعَكَ
نُتَخَطَّفْ
مِنْ
أَرْضِنَآ
أَوَلَمْ
نُمَكِّن
لَّهُمْ
حَرَمًا
آمِنًا
يُجْبَى
إِلَيْهِ
ثَمَرَاتُ
كُلِّ
شَيْءٍ
رِّزْقًا
مِّن
لَّدُنَّا
وَلَاكِنَّ
أَكْثَرَهُمْ
لَا
يَعْلَمُونَ
|
|
قَالَ
الَّذِينَ
حَقَّ
عَلَيْهِمُ
الْقَوْلُ
رَبَّنَا
هَؤُلَآءِ
الَّذِينَ
أَغْوَيْنَآ
أَغْوَيْنَاهُمْ
كَمَا
غَوَيْنَا
تَبَرَّأْنَآ
إِلَيْكَ
مَا
كَانُوا
إِيَّانَا
يَعْبُدُونَ
|
|
إِنَّ
قَارُونَ
كَانَ
مِن
قَوْمِ
مُوسَى
فَبَغَى
عَلَيْهِمْ
وَآتَيْنَاهُ
مِنَ
الْكُنُوزِ
مَآ
إِنَّ
مَفَاتِحَهُ
لَتَنُوءُ
بِالْعُصْبَةِ
أُولِي
الْقُوَّةِ
إِذْ
قَالَ
لَهُ
قَوْمُهُ
لَا
تَفْرَحْ
إِنَّ
اللَّهَ
لَا
يُحِبُّ
الْفَرِحِينَ
|
|
قَالَ
إِنَّمَآ
أُوتِيتُهُ
عَلَى
عِلْمٍ
عِندِي
أَوَلَمْ
يَعْلَمْ
أَنَّ
اللَّهَ
قَدْ
أَهْلَكَ
مِن
قَبْلِهِ
مِنَ
الْقُرُونِ
مَنْ
هُوَ
أَشَدُّ
مِنْهُ
قُوَّةً
وَأَكْثَرُ
جَمْعًا
وَلَا
يُسْأَلُ
عَن
ذُنُوبِهِمُ
الْمُجْرِمُونَ
|
|
فَخَرَجَ
عَلَى
قَوْمِهِ
فِي
زِينَتِهِ
قَالَ
الَّذِينَ
يُرِيدُونَ
الْحَيَاةَ
الدُّنْيَا
يَالَيْتَ
لَنَا
مِثْلَ
مَآ
أُوتِيَ
قَارُونُ
إِنَّهُ
لَذُو
حَظٍّ
عَظِيمٍ
|
|
وَقَالَ
الَّذِينَ
أُوتُوا
الْعِلْمَ
وَيْلَكُمْ
ثَوَابُ
اللَّهِ
خَيْرٌ
لِّمَنْ
آمَنَ
وَعَمِلَ
صَالِحًا
وَلَا
يُلَقَّاهَآ
إِلَّا
الصَّابِرُونَ
|
|
وَقَالَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لِلَّذِينَ
آمَنُوا
اتَّبِعُوا
سَبِيلَنَا
وَلْنَحْمِلْ
خَطَايَاكُمْ
وَمَا
هُم
بِحَامِلِينَ
مِنْ
خَطَايَاهُم
مِّن
شَيْءٍ
إِنَّهُمْ
لَكَاذِبُونَ
|
|
وَإِبْرَاهِيمَ
إِذْ
قَالَ
لِقَوْمِهِ
اعْبُدُوا
اللَّهَ
وَاتَّقُوهُ
ذَالِكُمْ
خَيْرٌ
لَّكُمْ
إِن
كُنتُمْ
تَعْلَمُونَ
|
|
فَمَا
كَانَ
جَوَابَ
قَوْمِهِ
إِلَّآ
أَن
قَالُوا
اقْتُلُوهُ
أَوْ
حَرِّقُوهُ
فَأَنجَاهُ
اللَّهُ
مِنَ
النَّارِ
إِنَّ
فِي
ذَالِكَ
لَآيَاتٍ
لِّقَوْمٍ
يُؤْمِنُونَ
|
|
وَقَالَ
إِنَّمَا
اتَّخَذْتُم
مِّن
دُونِ
اللَّهِ
أَوْثَانًا
مَّوَدَّةَ
بَيْنِكُمْ
فِي
الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا
ثُمَّ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
يَكْفُرُ
بَعْضُكُم
بِبَعْضٍ
وَيَلْعَنُ
بَعْضُكُم
بَعْضًا
وَمَأْوَاكُمُ
النَّارُ
وَمَا
لَكُم
مِّن
نَّاصِرِينَ
|
|
فَآمَنَ
لَهُ
لُوطٌ
وَقَالَ
إِنِّي
مُهَاجِرٌ
إِلَى
رَبِّي
إِنَّهُ
هُوَ
الْعَزِيزُ
الْحَكِيمُ
|
|
وَلُوطًا
إِذْ
قَالَ
لِقَوْمِهِ
إِنَّكُمْ
لَتَأْتُونَ
الْفَاحِشَةَ
مَا
سَبَقَكُم
بِهَا
مِنْ
أَحَدٍ
مِّنَ
الْعَالَمِينَ
|
|
أَئِنَّكُمْ
لَتَأْتُونَ
الرِّجَالَ
وَتَقْطَعُونَ
السَّبِيلَ
وَتَأْتُونَ
فِي
نَادِيكُمُ
الْمُنكَرَ
فَمَا
كَانَ
جَوَابَ
قَوْمِهِ
إِلَّآ
أَن
قَالُوا
ائْتِنَا
بِعَذَابِ
اللَّهِ
إِن
كُنتَ
مِنَ
الصَّادِقِينَ
|
|
قَالَ
رَبِّ
انصُرْنِي
عَلَى
الْقَوْمِ
الْمُفْسِدِينَ
|
|
وَلَمَّا
جَاءَتْ
رُسُلُنَآ
إِبْرَاهِيمَ
بِالْبُشْرَى
قَالُوا
إِنَّا
مُهْلِكُوا
أَهْلِ
هَاذِهِ
الْقَرْيَةِ
إِنَّ
أَهْلَهَا
كَانُوا
ظَالِمِينَ
|
|
قَالَ
إِنَّ
فِيهَا
لُوطًا
قَالُوا
نَحْنُ
أَعْلَمُ
بِمَن
فِيهَا
لَنُنَجِّيَنَّهُ
وَأَهْلَهُٓ
إِلَّا
امْرَأَتَهُ
كَانَتْ
مِنَ
الْغَابِرِينَ
|
|
وَلَمَّآ
أَن
جَاءَتْ
رُسُلُنَا
لُوطًا
سِيءَ
بِهِمْ
وَضَاقَ
بِهِمْ
ذَرْعًا
وَقَالُوا
لَا
تَخَفْ
وَلَا
تَحْزَنْ
إِنَّا
مُنَجُّوكَ
وَأَهْلَكَ
إِلَّا
امْرَأَتَكَ
كَانَتْ
مِنَ
الْغَابِرِينَ
|
|
وَإِلَى
مَدْيَنَ
أَخَاهُمْ
شُعَيْبًا
فَقَالَ
يَاقَوْمِ
اعْبُدُوا
اللَّهَ
وَارْجُوا
الْيَوْمَ
الْآخِرَ
وَلَا
تَعْثَوْا
فِي
الْأَرْضِ
مُفْسِدِينَ
|
|
وَقَالُوا
لَوْلَآ
أُنزِلَ
عَلَيْهِ
آيَاتٌ
مِّن
رَّبِّهِ
قُلْ
إِنَّمَا
الْآيَاتُ
عِندَ
اللَّهِ
وَإِنَّمَآ
أَنَا۠
نَذِيرٌ
مُّبِينٌ
|
|
وَقَالَ
الَّذِينَ
أُوتُوا
الْعِلْمَ
وَالْإِيمَانَ
لَقَدْ
لَبِثْتُمْ
فِي
كِتَابِ
اللَّهِ
إِلَى
يَوْمِ
الْبَعْثِ
فَهَاذَا
يَوْمُ
الْبَعْثِ
وَلَاكِنَّكُمْ
كُنتُمْ
لَا
تَعْلَمُونَ
|
|
وَإِذْ
قَالَ
لُقْمَانُ
لِابْنِهِ
وَهُوَ
يَعِظُهُ
يَابُنَيَّ
لَا
تُشْرِكْ
بِاللَّهِ
إِنَّ
الشِّرْكَ
لَظُلْمٌ
عَظِيمٌ
|
|
وَإِذَا
قِيلَ
لَهُمُ
اتَّبِعُوا
مَآ
أَنزَلَ
اللَّهُ
قَالُوا
بَلْ
نَتَّبِعُ
مَا
وَجَدْنَا
عَلَيْهِ
آبَاءَنَآ
أَوَلَوْ
كَانَ
الشَّيْطَانُ
يَدْعُوهُمْ
إِلَى
عَذَابِ
السَّعِيرِ
|
|
وَقَالُوا
أَئِذَا
ضَلَلْنَا
فِي
الْأَرْضِ
أَئِنَّا
لَفِي
خَلْقٍ
جَدِيدٍۭ
بَلْ
هُم
بِلِقَآءِ
رَبِّهِمْ
كَافِرُونَ
|
|
وَلَمَّا
رَأَى
الْمُؤْمِنُونَ
الْأَحْزَابَ
قَالُوا
هَاذَا
مَا
وَعَدَنَا
اللَّهُ
وَرَسُولُهُ
وَصَدَقَ
اللَّهُ
وَرَسُولُهُ
وَمَا
زَادَهُمْ
إِلَّآ
إِيمَانًا
وَتَسْلِيمًا
|
|
وَقَالُوا
رَبَّنَآ
إِنَّآ
أَطَعْنَا
سَادَتَنَا
وَكُبَرَاءَنَا
فَأَضَلُّونَا
السَّبِيلَا۠
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
لَا
تَكُونُوا
كَالَّذِينَ
آذَوْا
مُوسَى
فَبَرَّأَهُ
اللَّهُ
مِمَّا
قَالُوا
وَكَانَ
عِندَ
اللَّهِ
وَجِيهًا
|
|
وَقَالَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لَا
تَأْتِينَا
السَّاعَةُ
قُلْ
بَلَى
وَرَبِّي
لَتَأْتِيَنَّكُمْ
عَالِمِ
الْغَيْبِ
لَا
يَعْزُبُ
عَنْهُ
مِثْقَالُ
ذَرَّةٍ
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَلَا
فِي
الْأَرْضِ
وَلَآ
أَصْغَرُ
مِن
ذَالِكَ
وَلَآ
أَكْبَرُ
إِلَّا
فِي
كِتَابٍ
مُّبِينٍ
|
|
وَقَالَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
هَلْ
نَدُلُّكُمْ
عَلَى
رَجُلٍ
يُنَبِّئُكُمْ
إِذَا
مُزِّقْتُمْ
كُلَّ
مُمَزَّقٍ
إِنَّكُمْ
لَفِي
خَلْقٍ
جَدِيدٍ
|
|
فَقَالُوا
رَبَّنَا
بَاعِدْ
بَيْنَ
أَسْفَارِنَا
وَظَلَمُوا
أَنفُسَهُمْ
فَجَعَلْنَاهُمْ
أَحَادِيثَ
وَمَزَّقْنَاهُمْ
كُلَّ
مُمَزَّقٍ
إِنَّ
فِي
ذَالِكَ
لَآيَاتٍ
لِّكُلِّ
صَبَّارٍ
شَكُورٍ
|
|
وَلَا
تَنفَعُ
الشَّفَاعَةُ
عِندَهُٓ
إِلَّا
لِمَنْ
أَذِنَ
لَهُ
حَتَّى
إِذَا
فُزِّعَ
عَن
قُلُوبِهِمْ
قَالُوا
مَاذَا
قَالَ
رَبُّكُمْ
قَالُوا
الْحَقَّ
وَهُوَ
الْعَلِيُّ
الْكَبِيرُ
|
|
وَقَالَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لَن
نُّؤْمِنَ
بِهَاذَا
الْقُرْآنِ
وَلَا
بِالَّذِي
بَيْنَ
يَدَيْهِ
وَلَوْ
تَرَى
إِذِ
الظَّالِمُونَ
مَوْقُوفُونَ
عِندَ
رَبِّهِمْ
يَرْجِعُ
بَعْضُهُمْ
إِلَى
بَعْضٍ
الْقَوْلَ
يَقُولُ
الَّذِينَ
اسْتُضْعِفُوا
لِلَّذِينَ
اسْتَكْبَرُوا
لَوْلَآ
أَنتُمْ
لَكُنَّا
مُؤْمِنِينَ
|
|
قَالَ
الَّذِينَ
اسْتَكْبَرُوا
لِلَّذِينَ
اسْتُضْعِفُوا
أَنَحْنُ
صَدَدْنَاكُمْ
عَنِ
الْهُدَى
بَعْدَ
إِذْ
جَاءَكُم
بَلْ
كُنتُم
مُّجْرِمِينَ
|
|
وَقَالَ
الَّذِينَ
اسْتُضْعِفُوا
لِلَّذِينَ
اسْتَكْبَرُوا
بَلْ
مَكْرُ
الَّلَيْلِ
وَالنَّهَارِ
إِذْ
تَأْمُرُونَنَآ
أَن
نَّكْفُرَ
بِاللَّهِ
وَنَجْعَلَ
لَهُٓ
أَندَادًا
وَأَسَرُّوا
النَّدَامَةَ
لَمَّا
رَأَوُا
الْعَذَابَ
وَجَعَلْنَا
الْأَغْلَالَ
فِي
أَعْنَاقِ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
هَلْ
يُجْزَوْنَ
إِلَّا
مَا
كَانُوا
يَعْمَلُونَ
|
|
وَمَآ
أَرْسَلْنَا
فِي
قَرْيَةٍ
مِّن
نَّذِيرٍ
إِلَّا
قَالَ
مُتْرَفُوهَآ
إِنَّا
بِمَآ
أُرْسِلْتُم
بِهِ
كَافِرُونَ
|
|
وَقَالُوا
نَحْنُ
أَكْثَرُ
أَمْوَالًا
وَأَوْلَادًا
وَمَا
نَحْنُ
بِمُعَذَّبِينَ
|
|
قَالُوا
سُبْحَانَكَ
أَنتَ
وَلِيُّنَا
مِن
دُونِهِم
بَلْ
كَانُوا
يَعْبُدُونَ
الْجِنَّ
أَكْثَرُهُم
بِهِم
مُّؤْمِنُونَ
|
|
وَإِذَا
تُتْلَى
عَلَيْهِمْ
آيَاتُنَا
بَيِّنَاتٍ
قَالُوا
مَا
هَاذَا
إِلَّا
رَجُلٌ
يُرِيدُ
أَن
يَصُدَّكُمْ
عَمَّا
كَانَ
يَعْبُدُ
آبَآؤُكُمْ
وَقَالُوا
مَا
هَاذَا
إِلَّآ
إِفْكٌ
مُّفْتَرًى
وَقَالَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لِلْحَقِّ
لَمَّا
جَاءَهُمْ
إِنْ
هَاذَا
إِلَّا
سِحْرٌ
مُّبِينٌ
|
|
وَقَالُوا
آمَنَّا
بِهِ
وَأَنَّى
لَهُمُ
التَّنَاوُشُ
مِن
مَّكَانٍۭ
بَعِيدٍ
|
|
وَقَالُوا
الْحَمْدُ
لِلَّهِ
الَّذِي
أَذْهَبَ
عَنَّا
الْحَزَنَ
إِنَّ
رَبَّنَا
لَغَفُورٌ
شَكُورٌ
|
|
إِذْ
أَرْسَلْنَآ
إِلَيْهِمُ
اثْنَيْنِ
فَكَذَّبُوهُمَا
فَعَزَّزْنَا
بِثَالِثٍ
فَقَالُوا
إِنَّآ
إِلَيْكُم
مُّرْسَلُونَ
|
|
قَالُوا
مَآ
أَنتُمْ
إِلَّا
بَشَرٌ
مِّثْلُنَا
وَمَآ
أَنزَلَ
الرَّحْمَانُ
مِن
شَيْءٍ
إِنْ
أَنتُمْ
إِلَّا
تَكْذِبُونَ
|
|
قَالُوا
رَبُّنَا
يَعْلَمُ
إِنَّآ
إِلَيْكُمْ
لَمُرْسَلُونَ
|
|
قَالُوا
إِنَّا
تَطَيَّرْنَا
بِكُمْ
لَئِن
لَّمْ
تَنتَهُوا
لَنَرْجُمَنَّكُمْ
وَلَيَمَسَّنَّكُم
مِّنَّا
عَذَابٌ
أَلِيمٌ
|
|
قَالُوا
طَائِرُكُم
مَّعَكُمْ
أَئِن
ذُكِّرْتُم
بَلْ
أَنتُمْ
قَوْمٌ
مُّسْرِفُونَ
|
|
وَجَاءَ
مِنْ
أَقْصَى
الْمَدِينَةِ
رَجُلٌ
يَسْعَى
قَالَ
يَاقَوْمِ
اتَّبِعُوا
الْمُرْسَلِينَ
|
|
قِيلَ
ادْخُلِ
الْجَنَّةَ
قَالَ
يَالَيْتَ
قَوْمِي
يَعْلَمُونَ
|
|
وَإِذَا
قِيلَ
لَهُمْ
أَنفِقُوا
مِمَّا
رَزَقَكُمُ
اللَّهُ
قَالَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لِلَّذِينَ
آمَنُوا
أَنُطْعِمُ
مَن
لَّوْ
يَشَاءُ
اللَّهُ
أَطْعَمَهُٓ
إِنْ
أَنتُمْ
إِلَّا
فِي
ضَلَالٍ
مُّبِينٍ
|
|
قَالُوا
يَاوَيْلَنَا
مَن
بَعَثَنَا
مِن
مَّرْقَدِنَا
هَاذَا
مَا
وَعَدَ
الرَّحْمَانُ
وَصَدَقَ
الْمُرْسَلُونَ
|
|
وَضَرَبَ
لَنَا
مَثَلًا
وَنَسِيَ
خَلْقَهُ
قَالَ
مَن
يُحْيِي
الْعِظَامَ
وَهِيَ
رَمِيمٌ
|
|
وَقَالُوا
إِنْ
هَاذَا
إِلَّا
سِحْرٌ
مُّبِينٌ
|
|
وَقَالُوا
يَاوَيْلَنَا
هَاذَا
يَوْمُ
الدِّينِ
|
|
قَالُوا
إِنَّكُمْ
كُنتُمْ
تَأْتُونَنَا
عَنِ
الْيَمِينِ
|
|
قَالُوا
بَل
لَّمْ
تَكُونُوا
مُؤْمِنِينَ
|
|
قَالَ
قَآئِلٌ
مِّنْهُمْ
إِنِّي
كَانَ
لِي
قَرِينٌ
|
|
قَالَ
هَلْ
أَنتُم
مُّطَّلِعُونَ
|
|
قَالَ
تَاللَّهِ
إِن
كِدتَّ
لَتُرْدِينِ
|
|
إِذْ
قَالَ
لِأَبِيهِ
وَقَوْمِهِ
مَاذَا
تَعْبُدُونَ
|
|
فَقَالَ
إِنِّي
سَقِيمٌ
|
|
فَرَاغَ
إِلَى
آلِهَتِهِمْ
فَقَالَ
أَلَا
تَأْكُلُونَ
|
|
قَالَ
أَتَعْبُدُونَ
مَا
تَنْحِتُونَ
|
|
قَالُوا
ابْنُوا
لَهُ
بُنْيَانًا
فَأَلْقُوهُ
فِي
الْجَحِيمِ
|
|
وَقَالَ
إِنِّي
ذَاهِبٌ
إِلَى
رَبِّي
سَيَهْدِينِ
|
|
فَلَمَّا
بَلَغَ
مَعَهُ
السَّعْيَ
قَالَ
يَابُنَيَّ
إِنِّي
أَرَى
فِي
الْمَنَامِ
أَنِّي
أَذْبَحُكَ
فَانظُرْ
مَاذَا
تَرَى
قَالَ
يَاأَبَتِ
افْعَلْ
مَا
تُؤْمَرُ
سَتَجِدُنِي
إِن
شَاءَ
اللَّهُ
مِنَ
الصَّابِرِينَ
|
|
إِذْ
قَالَ
لِقَوْمِهِ
أَلَا
تَتَّقُونَ
|
|
وَعَجِبُوا
أَن
جَاءَهُم
مُّنذِرٌ
مِّنْهُمْ
وَقَالَ
الْكَافِرُونَ
هَاذَا
سَاحِرٌ
كَذَّابٌ
|
|
وَقَالُوا
رَبَّنَا
عَجِّل
لَّنَا
قِطَّنَا
قَبْلَ
يَوْمِ
الْحِسَابِ
|
|
إِذْ
دَخَلُوا
عَلَى
دَاوُودَ
فَفَزِعَ
مِنْهُمْ
قَالُوا
لَا
تَخَفْ
خَصْمَانِ
بَغَى
بَعْضُنَا
عَلَى
بَعْضٍ
فَاحْكُم
بَيْنَنَا
بِالْحَقِّ
وَلَا
تُشْطِطْ
وَاهْدِنَآ
إِلَى
سَوَآءِ
الصِّرَاطِ
|
|
إِنَّ
هَاذَا
أَخِي
لَهُ
تِسْعٌ
وَتِسْعُونَ
نَعْجَةً
وَلِيَ
نَعْجَةٌ
وَاحِدَةٌ
فَقَالَ
أَكْفِلْنِيهَا
وَعَزَّنِي
فِي
الْخِطَابِ
|
|
قَالَ
لَقَدْ
ظَلَمَكَ
بِسُؤَالِ
نَعْجَتِكَ
إِلَى
نِعَاجِهِ
وَإِنَّ
كَثِيرًا
مِّنَ
الْخُلَطَآءِ
لَيَبْغِي
بَعْضُهُمْ
عَلَى
بَعْضٍ
إِلَّا
الَّذِينَ
آمَنُوا
وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ
وَقَلِيلٌ
مَّا
هُمْ
وَظَنَّ
دَاوُودُ
أَنَّمَا
فَتَنَّاهُ
فَاسْتَغْفَرَ
رَبَّهُ
وَخَرَّ
رَاكِعًا
وَأَنَابَ
|
|
فَقَالَ
إِنِّي
أَحْبَبْتُ
حُبَّ
الْخَيْرِ
عَن
ذِكْرِ
رَبِّي
حَتَّى
تَوَارَتْ
بِالْحِجَابِ
|
|
قَالَ
رَبِّ
اغْفِرْ
لِي
وَهَبْ
لِي
مُلْكًا
لَّا
يَنبَغِي
لِأَحَدٍ
مِّن
بَعْدِي
إِنَّكَ
أَنتَ
الْوَهَّابُ
|
|
قَالُوا
بَلْ
أَنتُمْ
لَا
مَرْحَبًا
بِكُمْ
أَنتُمْ
قَدَّمْتُمُوهُ
لَنَا
فَبِئْسَ
الْقَرَارُ
|
|
قَالُوا
رَبَّنَا
مَن
قَدَّمَ
لَنَا
هَاذَا
فَزِدْهُ
عَذَابًا
ضِعْفًا
فِي
النَّارِ
|
|
وَقَالُوا
مَا
لَنَا
لَا
نَرَى
رِجَالًا
كُنَّا
نَعُدُّهُم
مِّنَ
الْأَشْرَارِ
|
|
إِذْ
قَالَ
رَبُّكَ
لِلْمَلَائِكَةِ
إِنِّي
خَالِقٌ
بَشَرًا
مِّن
طِينٍ
|
|
قَالَ
يَاإِبْلِيسُ
مَا
مَنَعَكَ
أَن
تَسْجُدَ
لِمَا
خَلَقْتُ
بِيَدَيَّ
أَسْتَكْبَرْتَ
أَمْ
كُنتَ
مِنَ
الْعَالِينَ
|
|
قَالَ
أَنَا۠
خَيْرٌ
مِّنْهُ
خَلَقْتَنِي
مِن
نَّارٍ
وَخَلَقْتَهُ
مِن
طِينٍ
|
|
قَالَ
فَاخْرُجْ
مِنْهَا
فَإِنَّكَ
رَجِيمٌ
|
|
قَالَ
رَبِّ
فَأَنظِرْنِي
إِلَى
يَوْمِ
يُبْعَثُونَ
|
|
قَالَ
فَإِنَّكَ
مِنَ
الْمُنظَرِينَ
|
|
قَالَ
فَبِعِزَّتِكَ
لَأُغْوِيَنَّهُمْ
أَجْمَعِينَ
|
|
قَالَ
فَالْحَقُّ
وَالْحَقَّ
أَقُولُ
|
|
فَإِذَا
مَسَّ
الْإِنسَانَ
ضُرٌّ
دَعَانَا
ثُمَّ
إِذَا
خَوَّلْنَاهُ
نِعْمَةً
مِّنَّا
قَالَ
إِنَّمَآ
أُوتِيتُهُ
عَلَى
عِلْمٍۭ
بَلْ
هِيَ
فِتْنَةٌ
وَلَاكِنَّ
أَكْثَرَهُمْ
لَا
يَعْلَمُونَ
|
|
قَدْ
قَالَهَا
الَّذِينَ
مِن
قَبْلِهِمْ
فَمَآ
أَغْنَى
عَنْهُم
مَّا
كَانُوا
يَكْسِبُونَ
|
|
وَسِيقَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
إِلَى
جَهَنَّمَ
زُمَرًا
حَتَّى
إِذَا
جَاؤُوهَا
فُتِحَتْ
أَبْوَابُهَا
وَقَالَ
لَهُمْ
خَزَنَتُهَآ
أَلَمْ
يَأْتِكُمْ
رُسُلٌ
مِّنكُمْ
يَتْلُونَ
عَلَيْكُمْ
آيَاتِ
رَبِّكُمْ
وَيُنذِرُونَكُمْ
لِقَاءَ
يَوْمِكُمْ
هَاذَا
قَالُوا
بَلَى
وَلَاكِنْ
حَقَّتْ
كَلِمَةُ
الْعَذَابِ
عَلَى
الْكَافِرِينَ
|
|
وَسِيقَ
الَّذِينَ
اتَّقَوْا
رَبَّهُمْ
إِلَى
الْجَنَّةِ
زُمَرًا
حَتَّى
إِذَا
جَاؤُوهَا
وَفُتِحَتْ
أَبْوَابُهَا
وَقَالَ
لَهُمْ
خَزَنَتُهَا
سَلَامٌ
عَلَيْكُمْ
طِبْتُمْ
فَادْخُلُوهَا
خَالِدِينَ
|
|
وَقَالُوا
الْحَمْدُ
لِلَّهِ
الَّذِي
صَدَقَنَا
وَعْدَهُ
وَأَوْرَثَنَا
الْأَرْضَ
نَتَبَوَّأُ
مِنَ
الْجَنَّةِ
حَيْثُ
نَشَآءُ
فَنِعْمَ
أَجْرُ
الْعَامِلِينَ
|
|
قَالُوا
رَبَّنَآ
أَمَتَّنَا
اثْنَتَيْنِ
وَأَحْيَيْتَنَا
اثْنَتَيْنِ
فَاعْتَرَفْنَا
بِذُنُوبِنَا
فَهَلْ
إِلَى
خُرُوجٍ
مِّن
سَبِيلٍ
|
|
إِلَى
فِرْعَوْنَ
وَهَامَانَ
وَقَارُونَ
فَقَالُوا
سَاحِرٌ
كَذَّابٌ
|
|
فَلَمَّا
جَاءَهُم
بِالْحَقِّ
مِنْ
عِندِنَا
قَالُوا
اقْتُلُوا
أَبْنَاءَ
الَّذِينَ
آمَنُوا
مَعَهُ
وَاسْتَحْيُوا
نِسَاءَهُمْ
وَمَا
كَيْدُ
الْكَافِرِينَ
إِلَّا
فِي
ضَلَالٍ
|
|
وَقَالَ
فِرْعَوْنُ
ذَرُونِي
أَقْتُلْ
مُوسَى
وَلْيَدْعُ
رَبَّهُٓ
إِنِّي
أَخَافُ
أَن
يُبَدِّلَ
دِينَكُمْ
أَوْ
أَن
يُظْهِرَ
فِي
الْأَرْضِ
الْفَسَادَ
|
|
وَقَالَ
مُوسَى
إِنِّي
عُذْتُ
بِرَبِّي
وَرَبِّكُم
مِّن
كُلِّ
مُتَكَبِّرٍ
لَّا
يُؤْمِنُ
بِيَوْمِ
الْحِسَابِ
|
|
وَقَالَ
رَجُلٌ
مُّؤْمِنٌ
مِّنْ
آلِ
فِرْعَوْنَ
يَكْتُمُ
إِيمَانَهُٓ
أَتَقْتُلُونَ
رَجُلًا
أَن
يَقُولَ
رَبِّيَ
اللَّهُ
وَقَدْ
جَاءَكُم
بِالْبَيِّنَاتِ
مِن
رَّبِّكُمْ
وَإِن
يَكُ
كَاذِبًا
فَعَلَيْهِ
كَذِبُهُ
وَإِن
يَكُ
صَادِقًا
يُصِبْكُم
بَعْضُ
الَّذِي
يَعِدُكُمْ
إِنَّ
اللَّهَ
لَا
يَهْدِي
مَنْ
هُوَ
مُسْرِفٌ
كَذَّابٌ
|
|
يَاقَوْمِ
لَكُمُ
الْمُلْكُ
الْيَوْمَ
ظَاهِرِينَ
فِي
الْأَرْضِ
فَمَن
يَنصُرُنَا
مِن
بَأْسِ
اللَّهِ
إِن
جَاءَنَا
قَالَ
فِرْعَوْنُ
مَآ
أُرِيكُمْ
إِلَّا
مَآ
أَرَى
وَمَآ
أَهْدِيكُمْ
إِلَّا
سَبِيلَ
الرَّشَادِ
|
|
وَقَالَ
الَّذِي
آمَنَ
يَاقَوْمِ
إِنِّي
أَخَافُ
عَلَيْكُم
مِّثْلَ
يَوْمِ
الْأَحْزَابِ
|
|
وَقَالَ
فِرْعَوْنُ
يَاهَامَانُ
ابْنِ
لِي
صَرْحًا
لَّعَلِّي
أَبْلُغُ
الْأَسْبَابَ
|
|
وَقَالَ
الَّذِي
آمَنَ
يَاقَوْمِ
اتَّبِعُونِ
أَهْدِكُمْ
سَبِيلَ
الرَّشَادِ
|
|
قَالَ
الَّذِينَ
اسْتَكْبَرُوا
إِنَّا
كُلٌّ
فِيهَآ
إِنَّ
اللَّهَ
قَدْ
حَكَمَ
بَيْنَ
الْعِبَادِ
|
|
وَقَالَ
الَّذِينَ
فِي
النَّارِ
لِخَزَنَةِ
جَهَنَّمَ
ادْعُوا
رَبَّكُمْ
يُخَفِّفْ
عَنَّا
يَوْمًا
مِّنَ
الْعَذَابِ
|
|
قَالُوا
أَوَلَمْ
تَكُ
تَأْتِيكُمْ
رُسُلُكُم
بِالْبَيِّنَاتِ
قَالُوا
بَلَى
قَالُوا
فَادْعُوا
وَمَا
دُعَاءُ
الْكَافِرِينَ
إِلَّا
فِي
ضَلَالٍ
|
|
وَقَالَ
رَبُّكُمُ
ادْعُونِي
أَسْتَجِبْ
لَكُمْ
إِنَّ
الَّذِينَ
يَسْتَكْبِرُونَ
عَنْ
عِبَادَتِي
سَيَدْخُلُونَ
جَهَنَّمَ
دَاخِرِينَ
|
|
مِن
دُونِ
اللَّهِ
قَالُوا
ضَلُّوا
عَنَّا
بَل
لَّمْ
نَكُن
نَّدْعُوا
مِن
قَبْلُ
شَيْئًا
كَذَالِكَ
يُضِلُّ
اللَّهُ
الْكَافِرِينَ
|
|
فَلَمَّا
رَأَوْا
بَأْسَنَا
قَالُوا
آمَنَّا
بِاللَّهِ
وَحْدَهُ
وَكَفَرْنَا
بِمَا
كُنَّا
بِهِ
مُشْرِكِينَ
|
|
وَقَالُوا
قُلُوبُنَا
فِي
أَكِنَّةٍ
مِّمَّا
تَدْعُونَآ
إِلَيْهِ
وَفِي
آذَانِنَا
وَقْرٌ
وَمِن
بَيْنِنَا
وَبَيْنِكَ
حِجَابٌ
فَاعْمَلْ
إِنَّنَا
عَامِلُونَ
|
|
ثُمَّ
اسْتَوَى
إِلَى
السَّمَاءِ
وَهِيَ
دُخَانٌ
فَقَالَ
لَهَا
وَلِلْأَرْضِ
ائْتِيَا
طَوْعًا
أَوْ
كَرْهًا
قَالَتَآ
أَتَيْنَا
طَآئِعِينَ
|
|
إِذْ
جَاءَتْهُمُ
الرُّسُلُ
مِن
بَيْنِ
أَيْدِيهِمْ
وَمِنْ
خَلْفِهِمْ
أَلَّا
تَعْبُدُوا
إِلَّا
اللَّهَ
قَالُوا
لَوْ
شَاءَ
رَبُّنَا
لَأَنزَلَ
مَلَائِكَةً
فَإِنَّا
بِمَآ
أُرْسِلْتُم
بِهِ
كَافِرُونَ
|
|
فَأَمَّا
عَادٌ
فَاسْتَكْبَرُوا
فِي
الْأَرْضِ
بِغَيْرِ
الْحَقِّ
وَقَالُوا
مَنْ
أَشَدُّ
مِنَّا
قُوَّةً
أَوَلَمْ
يَرَوْا
أَنَّ
اللَّهَ
الَّذِي
خَلَقَهُمْ
هُوَ
أَشَدُّ
مِنْهُمْ
قُوَّةً
وَكَانُوا
بِآيَاتِنَا
يَجْحَدُونَ
|
|
وَقَالُوا
لِجُلُودِهِمْ
لِمَ
شَهِدتُّمْ
عَلَيْنَا
قَالُوا
أَنطَقَنَا
اللَّهُ
الَّذِي
أَنطَقَ
كُلَّ
شَيْءٍ
وَهُوَ
خَلَقَكُمْ
أَوَّلَ
مَرَّةٍ
وَإِلَيْهِ
تُرْجَعُونَ
|
|
وَقَالَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لَا
تَسْمَعُوا
لِهَاذَا
الْقُرْآنِ
وَالْغَوْا
فِيهِ
لَعَلَّكُمْ
تَغْلِبُونَ
|
|
وَقَالَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
رَبَّنَآ
أَرِنَا
الَّذَيْنِ
أَضَلَّانَا
مِنَ
الْجِنِّ
وَالْإِنسِ
نَجْعَلْهُمَا
تَحْتَ
أَقْدَامِنَا
لِيَكُونَا
مِنَ
الْأَسْفَلِينَ
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
قَالُوا
رَبُّنَا
اللَّهُ
ثُمَّ
اسْتَقَامُوا
تَتَنَزَّلُ
عَلَيْهِمُ
الْمَلَائِكَةُ
أَلَّا
تَخَافُوا
وَلَا
تَحْزَنُوا
وَأَبْشِرُوا
بِالْجَنَّةِ
الَّتِي
كُنتُمْ
تُوعَدُونَ
|
|
وَمَنْ
أَحْسَنُ
قَوْلًا
مِّمَّن
دَعَآ
إِلَى
اللَّهِ
وَعَمِلَ
صَالِحًا
وَقَالَ
إِنَّنِي
مِنَ
الْمُسْلِمِينَ
|
|
وَلَوْ
جَعَلْنَاهُ
قُرْآنًا
أَعْجَمِيًّا
لَّقَالُوا
لَوْلَا
فُصِّلَتْ
آيَاتُهُٓ
أَأَعْجَمِيٌّ
وَعَرَبِيٌّ
قُلْ
هُوَ
لِلَّذِينَ
آمَنُوا
هُدًى
وَشِفَآءٌ
وَالَّذِينَ
لَا
يُؤْمِنُونَ
فِي
آذَانِهِمْ
وَقْرٌ
وَهُوَ
عَلَيْهِمْ
عَمًى
أُولَائِكَ
يُنَادَوْنَ
مِن
مَّكَانٍۭ
بَعِيدٍ
|
|
إِلَيْهِ
يُرَدُّ
عِلْمُ
السَّاعَةِ
وَمَا
تَخْرُجُ
مِن
ثَمَرَاتٍ
مِّنْ
أَكْمَامِهَا
وَمَا
تَحْمِلُ
مِنْ
أُنثَى
وَلَا
تَضَعُ
إِلَّا
بِعِلْمِهِ
وَيَوْمَ
يُنَادِيهِمْ
أَيْنَ
شُرَكَائِي
قَالُوا
آذَنَّاكَ
مَا
مِنَّا
مِن
شَهِيدٍ
|
|
وَتَرَاهُمْ
يُعْرَضُونَ
عَلَيْهَا
خَاشِعِينَ
مِنَ
الذُّلِّ
يَنظُرُونَ
مِن
طَرْفٍ
خَفِيٍّ
وَقَالَ
الَّذِينَ
آمَنُوا
إِنَّ
الْخَاسِرِينَ
الَّذِينَ
خَسِرُوا
أَنفُسَهُمْ
وَأَهْلِيهِمْ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
أَلَا
إِنَّ
الظَّالِمِينَ
فِي
عَذَابٍ
مُّقِيمٍ
|
|
وَقَالُوا
لَوْ
شَاءَ
الرَّحْمَانُ
مَا
عَبَدْنَاهُم
مَّا
لَهُم
بِذَالِكَ
مِنْ
عِلْمٍ
إِنْ
هُمْ
إِلَّا
يَخْرُصُونَ
|
|
بَلْ
قَالُوا
إِنَّا
وَجَدْنَآ
آبَاءَنَا
عَلَى
أُمَّةٍ
وَإِنَّا
عَلَى
آثَارِهِم
مُّهْتَدُونَ
|
|
وَكَذَالِكَ
مَآ
أَرْسَلْنَا
مِن
قَبْلِكَ
فِي
قَرْيَةٍ
مِّن
نَّذِيرٍ
إِلَّا
قَالَ
مُتْرَفُوهَآ
إِنَّا
وَجَدْنَآ
آبَاءَنَا
عَلَى
أُمَّةٍ
وَإِنَّا
عَلَى
آثَارِهِم
مُّقْتَدُونَ
|
|
قَالَ
أَوَلَوْ
جِئْتُكُم
بِأَهْدَى
مِمَّا
وَجَدتُّمْ
عَلَيْهِ
آبَاءَكُمْ
قَالُوا
إِنَّا
بِمَآ
أُرْسِلْتُم
بِهِ
كَافِرُونَ
|
|
وَإِذْ
قَالَ
إِبْرَاهِيمُ
لِأَبِيهِ
وَقَوْمِهِ
إِنَّنِي
بَرَآءٌ
مِّمَّا
تَعْبُدُونَ
|
|
وَلَمَّا
جَاءَهُمُ
الْحَقُّ
قَالُوا
هَاذَا
سِحْرٌ
وَإِنَّا
بِهِ
كَافِرُونَ
|
|
وَقَالُوا
لَوْلَا
نُزِّلَ
هَاذَا
الْقُرْآنُ
عَلَى
رَجُلٍ
مِّنَ
الْقَرْيَتَيْنِ
عَظِيمٍ
|
|
حَتَّى
إِذَا
جَاءَنَا
قَالَ
يَالَيْتَ
بَيْنِي
وَبَيْنَكَ
بُعْدَ
الْمَشْرِقَيْنِ
فَبِئْسَ
الْقَرِينُ
|
|
وَلَقَدْ
أَرْسَلْنَا
مُوسَى
بِآيَاتِنَآ
إِلَى
فِرْعَوْنَ
وَمَلَئِهِ
فَقَالَ
إِنِّي
رَسُولُ
رَبِّ
الْعَالَمِينَ
|
|
وَقَالُوا
يَاأَيُّهَا
السَّاحِرُ
ادْعُ
لَنَا
رَبَّكَ
بِمَا
عَهِدَ
عِندَكَ
إِنَّنَا
لَمُهْتَدُونَ
|
|
وَنَادَى
فِرْعَوْنُ
فِي
قَوْمِهِ
قَالَ
يَاقَوْمِ
أَلَيْسَ
لِي
مُلْكُ
مِصْرَ
وَهَاذِهِ
الْأَنْهَارُ
تَجْرِي
مِن
تَحْتِي
أَفَلَا
تُبْصِرُونَ
|
|
وَقَالُوا
أَآلِهَتُنَا
خَيْرٌ
أَمْ
هُوَ
مَا
ضَرَبُوهُ
لَكَ
إِلَّا
جَدَلًا
بَلْ
هُمْ
قَوْمٌ
خَصِمُونَ
|
|
وَلَمَّا
جَاءَ
عِيسَى
بِالْبَيِّنَاتِ
قَالَ
قَدْ
جِئْتُكُم
بِالْحِكْمَةِ
وَلِأُبَيِّنَ
لَكُم
بَعْضَ
الَّذِي
تَخْتَلِفُونَ
فِيهِ
فَاتَّقُوا
اللَّهَ
وَأَطِيعُونِ
|
|
وَنَادَوْا
يَامَالِكُ
لِيَقْضِ
عَلَيْنَا
رَبُّكَ
قَالَ
إِنَّكُم
مَّاكِثُونَ
|
|
ثُمَّ
تَوَلَّوْا
عَنْهُ
وَقَالُوا
مُعَلَّمٌ
مَّجْنُونٌ
|
|
وَقَالُوا
مَا
هِيَ
إِلَّا
حَيَاتُنَا
الدُّنْيَا
نَمُوتُ
وَنَحْيَا
وَمَا
يُهْلِكُنَآ
إِلَّا
الدَّهْرُ
وَمَا
لَهُم
بِذَالِكَ
مِنْ
عِلْمٍ
إِنْ
هُمْ
إِلَّا
يَظُنُّونَ
|
|
وَإِذَا
تُتْلَى
عَلَيْهِمْ
آيَاتُنَا
بَيِّنَاتٍ
مَّا
كَانَ
حُجَّتَهُمْ
إِلَّآ
أَن
قَالُوا
ائْتُوا
بِآبَآئِنَآ
إِن
كُنتُمْ
صَادِقِينَ
|
|
وَإِذَا
تُتْلَى
عَلَيْهِمْ
آيَاتُنَا
بَيِّنَاتٍ
قَالَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لِلْحَقِّ
لَمَّا
جَاءَهُمْ
هَاذَا
سِحْرٌ
مُّبِينٌ
|
|
وَقَالَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لِلَّذِينَ
آمَنُوا
لَوْ
كَانَ
خَيْرًا
مَّا
سَبَقُونَآ
إِلَيْهِ
وَإِذْ
لَمْ
يَهْتَدُوا
بِهِ
فَسَيَقُولُونَ
هَاذَا
إِفْكٌ
قَدِيمٌ
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
قَالُوا
رَبُّنَا
اللَّهُ
ثُمَّ
اسْتَقَامُوا
فَلَا
خَوْفٌ
عَلَيْهِمْ
وَلَا
هُمْ
يَحْزَنُونَ
|
|
وَوَصَّيْنَا
الْإِنسَانَ
بِوَالِدَيْهِ
إِحْسَانًا
حَمَلَتْهُ
أُمُّهُ
كُرْهًا
وَوَضَعَتْهُ
كُرْهًا
وَحَمْلُهُ
وَفِصَالُهُ
ثَلَاثُونَ
شَهْرًا
حَتَّى
إِذَا
بَلَغَ
أَشُدَّهُ
وَبَلَغَ
أَرْبَعِينَ
سَنَةً
قَالَ
رَبِّ
أَوْزِعْنِي
أَنْ
أَشْكُرَ
نِعْمَتَكَ
الَّتِي
أَنْعَمْتَ
عَلَيَّ
وَعَلَى
وَالِدَيَّ
وَأَنْ
أَعْمَلَ
صَالِحًا
تَرْضَاهُ
وَأَصْلِحْ
لِي
فِي
ذُرِّيَّتِي
إِنِّي
تُبْتُ
إِلَيْكَ
وَإِنِّي
مِنَ
الْمُسْلِمِينَ
|
|
وَالَّذِي
قَالَ
لِوَالِدَيْهِ
أُفٍّ
لَّكُمَآ
أَتَعِدَانِنِي
أَنْ
أُخْرَجَ
وَقَدْ
خَلَتِ
الْقُرُونُ
مِن
قَبْلِي
وَهُمَا
يَسْتَغِيثَانِ
اللَّهَ
وَيْلَكَ
آمِنْ
إِنَّ
وَعْدَ
اللَّهِ
حَقٌّ
فَيَقُولُ
مَا
هَاذَا
إِلَّآ
أَسَاطِيرُ
الْأَوَّلِينَ
|
|
قَالُوا
أَجِئْتَنَا
لِتَأْفِكَنَا
عَنْ
آلِهَتِنَا
فَأْتِنَا
بِمَا
تَعِدُنَآ
إِن
كُنتَ
مِنَ
الصَّادِقِينَ
|
|
قَالَ
إِنَّمَا
الْعِلْمُ
عِندَ
اللَّهِ
وَأُبَلِّغُكُم
مَّا
أُرْسِلْتُ
بِهِ
وَلَاكِنِّي
أَرَاكُمْ
قَوْمًا
تَجْهَلُونَ
|
|
فَلَمَّا
رَأَوْهُ
عَارِضًا
مُّسْتَقْبِلَ
أَوْدِيَتِهِمْ
قَالُوا
هَاذَا
عَارِضٌ
مُّمْطِرُنَا
بَلْ
هُوَ
مَا
اسْتَعْجَلْتُم
بِهِ
رِيحٌ
فِيهَا
عَذَابٌ
أَلِيمٌ
|
|
وَإِذْ
صَرَفْنَآ
إِلَيْكَ
نَفَرًا
مِّنَ
الْجِنِّ
يَسْتَمِعُونَ
الْقُرْآنَ
فَلَمَّا
حَضَرُوهُ
قَالُوا
أَنصِتُوا
فَلَمَّا
قُضِيَ
وَلَّوْا
إِلَى
قَوْمِهِم
مُّنذِرِينَ
|
|
قَالُوا
يَاقَوْمَنَآ
إِنَّا
سَمِعْنَا
كِتَابًا
أُنزِلَ
مِن
بَعْدِ
مُوسَى
مُصَدِّقًا
لِّمَا
بَيْنَ
يَدَيْهِ
يَهْدِي
إِلَى
الْحَقِّ
وَإِلَى
طَرِيقٍ
مُّسْتَقِيمٍ
|
|
وَيَوْمَ
يُعْرَضُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
عَلَى
النَّارِ
أَلَيْسَ
هَاذَا
بِالْحَقِّ
قَالُوا
بَلَى
وَرَبِّنَا
قَالَ
فَذُوقُوا
الْعَذَابَ
بِمَا
كُنتُمْ
تَكْفُرُونَ
|
|
وَمِنْهُم
مَّن
يَسْتَمِعُ
إِلَيْكَ
حَتَّى
إِذَا
خَرَجُوا
مِنْ
عِندِكَ
قَالُوا
لِلَّذِينَ
أُوتُوا
الْعِلْمَ
مَاذَا
قَالَ
آنِفًا
أُولَائِكَ
الَّذِينَ
طَبَعَ
اللَّهُ
عَلَى
قُلُوبِهِمْ
وَاتَّبَعُوا
أَهْوَاءَهُمْ
|
|
ذَالِكَ
بِأَنَّهُمْ
قَالُوا
لِلَّذِينَ
كَرِهُوا
مَا
نَزَّلَ
اللَّهُ
سَنُطِيعُكُمْ
فِي
بَعْضِ
الْأَمْرِ
وَاللَّهُ
يَعْلَمُ
إِسْرَارَهُمْ
|
|
سَيَقُولُ
الْمُخَلَّفُونَ
إِذَا
انطَلَقْتُمْ
إِلَى
مَغَانِمَ
لِتَأْخُذُوهَا
ذَرُونَا
نَتَّبِعْكُمْ
يُرِيدُونَ
أَن
يُبَدِّلُوا
كَلَامَ
اللَّهِ
قُل
لَّن
تَتَّبِعُونَا
كَذَالِكُمْ
قَالَ
اللَّهُ
مِن
قَبْلُ
فَسَيَقُولُونَ
بَلْ
تَحْسُدُونَنَا
بَلْ
كَانُوا
لَا
يَفْقَهُونَ
إِلَّا
قَلِيلًا
|
|
بَلْ
عَجِبُوا
أَن
جَاءَهُم
مُّنذِرٌ
مِّنْهُمْ
فَقَالَ
الْكَافِرُونَ
هَاذَا
شَيْءٌ
عَجِيبٌ
|
|
وَقَالَ
قَرِينُهُ
هَاذَا
مَا
لَدَيَّ
عَتِيدٌ
|
|
قَالَ
قَرِينُهُ
رَبَّنَا
مَآ
أَطْغَيْتُهُ
وَلَاكِن
كَانَ
فِي
ضَلَالٍۭ
بَعِيدٍ
|
|
قَالَ
لَا
تَخْتَصِمُوا
لَدَيَّ
وَقَدْ
قَدَّمْتُ
إِلَيْكُم
بِالْوَعِيدِ
|
|
إِذْ
دَخَلُوا
عَلَيْهِ
فَقَالُوا
سَلَامًا
قَالَ
سَلَامٌ
قَوْمٌ
مُّنكَرُونَ
|
|
فَقَرَّبَهُٓ
إِلَيْهِمْ
قَالَ
أَلَا
تَأْكُلُونَ
|
|
فَأَوْجَسَ
مِنْهُمْ
خِيفَةً
قَالُوا
لَا
تَخَفْ
وَبَشَّرُوهُ
بِغُلَامٍ
عَلِيمٍ
|
|
قَالُوا
كَذَالِكِ
قَالَ
رَبُّكِ
إِنَّهُ
هُوَ
الْحَكِيمُ
الْعَلِيمُ
|
|
قَالَ
فَمَا
خَطْبُكُمْ
أَيُّهَا
الْمُرْسَلُونَ
|
|
قَالُوا
إِنَّآ
أُرْسِلْنَآ
إِلَى
قَوْمٍ
مُّجْرِمِينَ
|
|
فَتَوَلَّى
بِرُكْنِهِ
وَقَالَ
سَاحِرٌ
أَوْ
مَجْنُونٌ
|
|
كَذَالِكَ
مَآ
أَتَى
الَّذِينَ
مِن
قَبْلِهِم
مِّن
رَّسُولٍ
إِلَّا
قَالُوا
سَاحِرٌ
أَوْ
مَجْنُونٌ
|
|
قَالُوا
إِنَّا
كُنَّا
قَبْلُ
فِي
أَهْلِنَا
مُشْفِقِينَ
|
|
كَذَّبَتْ
قَبْلَهُمْ
قَوْمُ
نُوحٍ
فَكَذَّبُوا
عَبْدَنَا
وَقَالُوا
مَجْنُونٌ
وَازْدُجِرَ
|
|
فَقَالُوا
أَبَشَرًا
مِّنَّا
وَاحِدًا
نَّتَّبِعُهُٓ
إِنَّآ
إِذًا
لَّفِي
ضَلَالٍ
وَسُعُرٍ
|
|
يُنَادُونَهُمْ
أَلَمْ
نَكُن
مَّعَكُمْ
قَالُوا
بَلَى
وَلَاكِنَّكُمْ
فَتَنتُمْ
أَنفُسَكُمْ
وَتَرَبَّصْتُمْ
وَارْتَبْتُمْ
وَغَرَّتْكُمُ
الْأَمَانِيُّ
حَتَّى
جَاءَ
أَمْرُ
اللَّهِ
وَغَرَّكُم
بِاللَّهِ
الْغَرُورُ
|
|
وَالَّذِينَ
يُظَاهِرُونَ
مِن
نِّسَآئِهِمْ
ثُمَّ
يَعُودُونَ
لِمَا
قَالُوا
فَتَحْرِيرُ
رَقَبَةٍ
مِّن
قَبْلِ
أَن
يَتَمَآسَّا
ذَالِكُمْ
تُوعَظُونَ
بِهِ
وَاللَّهُ
بِمَا
تَعْمَلُونَ
خَبِيرٌ
|
|
كَمَثَلِ
الشَّيْطَانِ
إِذْ
قَالَ
لِلْإِنسَانِ
اكْفُرْ
فَلَمَّا
كَفَرَ
قَالَ
إِنِّي
بَرِيءٌ
مِّنكَ
إِنِّي
أَخَافُ
اللَّهَ
رَبَّ
الْعَالَمِينَ
|
|
قَدْ
كَانَتْ
لَكُمْ
أُسْوَةٌ
حَسَنَةٌ
فِي
إِبْرَاهِيمَ
وَالَّذِينَ
مَعَهُٓ
إِذْ
قَالُوا
لِقَوْمِهِمْ
إِنَّا
بُرَاءُ
مِنكُمْ
وَمِمَّا
تَعْبُدُونَ
مِن
دُونِ
اللَّهِ
كَفَرْنَا
بِكُمْ
وَبَدَا
بَيْنَنَا
وَبَيْنَكُمُ
الْعَدَاوَةُ
وَالْبَغْضَآءُ
أَبَدًا
حَتَّى
تُؤْمِنُوا
بِاللَّهِ
وَحْدَهُٓ
إِلَّا
قَوْلَ
إِبْرَاهِيمَ
لِأَبِيهِ
لَأَسْتَغْفِرَنَّ
لَكَ
وَمَآ
أَمْلِكُ
لَكَ
مِنَ
اللَّهِ
مِن
شَيْءٍ
رَّبَّنَا
عَلَيْكَ
تَوَكَّلْنَا
وَإِلَيْكَ
أَنَبْنَا
وَإِلَيْكَ
الْمَصِيرُ
|
|
وَإِذْ
قَالَ
مُوسَى
لِقَوْمِهِ
يَاقَوْمِ
لِمَ
تُؤْذُونَنِي
وَقَد
تَّعْلَمُونَ
أَنِّي
رَسُولُ
اللَّهِ
إِلَيْكُمْ
فَلَمَّا
زَاغُوا
أَزَاغَ
اللَّهُ
قُلُوبَهُمْ
وَاللَّهُ
لَا
يَهْدِي
الْقَوْمَ
الْفَاسِقِينَ
|
|
وَإِذْ
قَالَ
عِيسَى
ابْنُ
مَرْيَمَ
يَابَنِي
إِسْرَائِيلَ
إِنِّي
رَسُولُ
اللَّهِ
إِلَيْكُم
مُّصَدِّقًا
لِّمَا
بَيْنَ
يَدَيَّ
مِنَ
التَّوْرَاةِ
وَمُبَشِّرًا
بِرَسُولٍ
يَأْتِي
مِن
بَعْدِي
اسْمُهُٓ
أَحْمَدُ
فَلَمَّا
جَاءَهُم
بِالْبَيِّنَاتِ
قَالُوا
هَاذَا
سِحْرٌ
مُّبِينٌ
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
كُونُوا
أَنصَارَ
اللَّهِ
كَمَا
قَالَ
عِيسَى
ابْنُ
مَرْيَمَ
لِلْحَوَارِيِّينَ
مَنْ
أَنصَارِي
إِلَى
اللَّهِ
قَالَ
الْحَوَارِيُّونَ
نَحْنُ
أَنصَارُ
اللَّهِ
فَآمَنَت
طَّآئِفَةٌ
مِّن
بَنِي
إِسْرَائِيلَ
وَكَفَرَت
طَّآئِفَةٌ
فَأَيَّدْنَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
عَلَى
عَدُوِّهِمْ
فَأَصْبَحُوا
ظَاهِرِينَ
|
|
إِذَا
جَاءَكَ
الْمُنَافِقُونَ
قَالُوا
نَشْهَدُ
إِنَّكَ
لَرَسُولُ
اللَّهِ
وَاللَّهُ
يَعْلَمُ
إِنَّكَ
لَرَسُولُهُ
وَاللَّهُ
يَشْهَدُ
إِنَّ
الْمُنَافِقِينَ
لَكَاذِبُونَ
|
|
ذَالِكَ
بِأَنَّهُ
كَانَت
تَّأْتِيهِمْ
رُسُلُهُم
بِالْبَيِّنَاتِ
فَقَالُوا
أَبَشَرٌ
يَهْدُونَنَا
فَكَفَرُوا
وَتَوَلَّوا
وَّاسْتَغْنَى
اللَّهُ
وَاللَّهُ
غَنِيٌّ
حَمِيدٌ
|
|
وَإِذْ
أَسَرَّ
النَّبِيُّ
إِلَى
بَعْضِ
أَزْوَاجِهِ
حَدِيثًا
فَلَمَّا
نَبَّأَتْ
بِهِ
وَأَظْهَرَهُ
اللَّهُ
عَلَيْهِ
عَرَّفَ
بَعْضَهُ
وَأَعْرَضَ
عَن
بَعْضٍ
فَلَمَّا
نَبَّأَهَا
بِهِ
قَالَتْ
مَنْ
أَنبَأَكَ
هَاذَا
قَالَ
نَبَّأَنِي
الْعَلِيمُ
الْخَبِيرُ
|
|
قَالُوا
بَلَى
قَدْ
جَاءَنَا
نَذِيرٌ
فَكَذَّبْنَا
وَقُلْنَا
مَا
نَزَّلَ
اللَّهُ
مِن
شَيْءٍ
إِنْ
أَنتُمْ
إِلَّا
فِي
ضَلَالٍ
كَبِيرٍ
|
|
وَقَالُوا
لَوْ
كُنَّا
نَسْمَعُ
أَوْ
نَعْقِلُ
مَا
كُنَّا
فِي
أَصْحَابِ
السَّعِيرِ
|
|
إِذَا
تُتْلَى
عَلَيْهِ
آيَاتُنَا
قَالَ
أَسَاطِيرُ
الْأَوَّلِينَ
|
|
فَلَمَّا
رَأَوْهَا
قَالُوا
إِنَّا
لَضَآلُّونَ
|
|
قَالَ
أَوْسَطُهُمْ
أَلَمْ
أَقُل
لَّكُمْ
لَوْلَا
تُسَبِّحُونَ
|
|
قَالُوا
سُبْحَانَ
رَبِّنَآ
إِنَّا
كُنَّا
ظَالِمِينَ
|
|
قَالُوا
يَاوَيْلَنَآ
إِنَّا
كُنَّا
طَاغِينَ
|
|
قَالَ
يَاقَوْمِ
إِنِّي
لَكُمْ
نَذِيرٌ
مُّبِينٌ
|
|
قَالَ
رَبِّ
إِنِّي
دَعَوْتُ
قَوْمِي
لَيْلًا
وَنَهَارًا
|
|
قَالَ
نُوحٌ
رَّبِّ
إِنَّهُمْ
عَصَوْنِي
وَاتَّبَعُوا
مَن
لَّمْ
يَزِدْهُ
مَالُهُ
وَوَلَدُهُٓ
إِلَّا
خَسَارًا
|
|
وَقَالُوا
لَا
تَذَرُنَّ
آلِهَتَكُمْ
وَلَا
تَذَرُنَّ
وَدًّا
وَلَا
سُوَاعًا
وَلَا
يَغُوثَ
وَيَعُوقَ
وَنَسْرًا
|
|
وَقَالَ
نُوحٌ
رَّبِّ
لَا
تَذَرْ
عَلَى
الْأَرْضِ
مِنَ
الْكَافِرِينَ
دَيَّارًا
|
|
قُلْ
أُوْحِيَ
إِلَيَّ
أَنَّهُ
اسْتَمَعَ
نَفَرٌ
مِّنَ
الْجِنِّ
فَقَالُوا
إِنَّا
سَمِعْنَا
قُرْآنًا
عَجَبًا
|
|
فَقَالَ
إِنْ
هَاذَا
إِلَّا
سِحْرٌ
يُؤْثَرُ
|
|
قَالُوا
لَمْ
نَكُ
مِنَ
الْمُصَلِّينَ
|
|
يَوْمَ
يَقُومُ
الرُّوحُ
وَالْمَلَائِكَةُ
صَفًّا
لَّا
يَتَكَلَّمُونَ
إِلَّا
مَنْ
أَذِنَ
لَهُ
الرَّحْمَانُ
وَقَالَ
صَوَابًا
|
|
قَالُوا
تِلْكَ
إِذًا
كَرَّةٌ
خَاسِرَةٌ
|
|
فَقَالَ
أَنَا۠
رَبُّكُمُ
الْأَعْلَى
|
|
إِذَا
تُتْلَى
عَلَيْهِ
آيَاتُنَا
قَالَ
أَسَاطِيرُ
الْأَوَّلِينَ
|
|
وَإِذَا
رَأَوْهُمْ
قَالُوا
إِنَّ
هَؤُلَآءِ
لَضَآلُّونَ
|
|
فَقَالَ
لَهُمْ
رَسُولُ
اللَّهِ
نَاقَةَ
اللَّهِ
وَسُقْيَاهَا
|
|
وَقَالَ
الْإِنسَانُ
مَا
لَهَا
|
|
وَقَالَتِ
الْيَهُودُ
لَيْسَتِ
النَّصَارَى
عَلَى
شَيْءٍ
وَقَالَتِ
النَّصَارَى
لَيْسَتِ
الْيَهُودُ
عَلَى
شَيْءٍ
وَهُمْ
يَتْلُونَ
الْكِتَابَ
كَذَالِكَ
قَالَ
الَّذِينَ
لَا
يَعْلَمُونَ
مِثْلَ
قَوْلِهِمْ
فَاللَّهُ
يَحْكُمُ
بَيْنَهُمْ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
فِيمَا
كَانُوا
فِيهِ
يَخْتَلِفُونَ
|
|
إِذْ
قَالَتِ
امْرَأَتُ
عِمْرَانَ
رَبِّ
إِنِّي
نَذَرْتُ
لَكَ
مَا
فِي
بَطْنِي
مُحَرَّرًا
فَتَقَبَّلْ
مِنِّي
إِنَّكَ
أَنتَ
السَّمِيعُ
الْعَلِيمُ
|
|
فَلَمَّا
وَضَعَتْهَا
قَالَتْ
رَبِّ
إِنِّي
وَضَعْتُهَآ
أُنثَى
وَاللَّهُ
أَعْلَمُ
بِمَا
وَضَعَتْ
وَلَيْسَ
الذَّكَرُ
كَالْأُنثَى
وَإِنِّي
سَمَّيْتُهَا
مَرْيَمَ
وَإِنِّي
أُعِيذُهَا
بِكَ
وَذُرِّيَّتَهَا
مِنَ
الشَّيْطَانِ
الرَّجِيمِ
|
|
فَتَقَبَّلَهَا
رَبُّهَا
بِقَبُولٍ
حَسَنٍ
وَأَنبَتَهَا
نَبَاتًا
حَسَنًا
وَكَفَّلَهَا
زَكَرِيَّا
كُلَّمَا
دَخَلَ
عَلَيْهَا
زَكَرِيَّا
الْمِحْرَابَ
وَجَدَ
عِندَهَا
رِزْقًا
قَالَ
يَامَرْيَمُ
أَنَّى
لَكِ
هَاذَا
قَالَتْ
هُوَ
مِنْ
عِندِ
اللَّهِ
إِنَّ
اللَّهَ
يَرْزُقُ
مَن
يَشَاءُ
بِغَيْرِ
حِسَابٍ
|
|
وَإِذْ
قَالَتِ
الْمَلَائِكَةُ
يَامَرْيَمُ
إِنَّ
اللَّهَ
اصْطَفَاكِ
وَطَهَّرَكِ
وَاصْطَفَاكِ
عَلَى
نِسَآءِ
الْعَالَمِينَ
|
|
إِذْ
قَالَتِ
الْمَلَائِكَةُ
يَامَرْيَمُ
إِنَّ
اللَّهَ
يُبَشِّرُكِ
بِكَلِمَةٍ
مِّنْهُ
اسْمُهُ
الْمَسِيحُ
عِيسَى
ابْنُ
مَرْيَمَ
وَجِيهًا
فِي
الدُّنْيَا
وَالْآخِرَةِ
وَمِنَ
الْمُقَرَّبِينَ
|
|
قَالَتْ
رَبِّ
أَنَّى
يَكُونُ
لِي
وَلَدٌ
وَلَمْ
يَمْسَسْنِي
بَشَرٌ
قَالَ
كَذَالِكِ
اللَّهُ
يَخْلُقُ
مَا
يَشَاءُ
إِذَا
قَضَى
أَمْرًا
فَإِنَّمَا
يَقُولُ
لَهُ
كُن
فَيَكُونُ
|
|
وَقَالَت
طَّآئِفَةٌ
مِّنْ
أَهْلِ
الْكِتَابِ
آمِنُوا
بِالَّذِي
أُنزِلَ
عَلَى
الَّذِينَ
آمَنُوا
وَجْهَ
النَّهَارِ
وَاكْفُرُوا
آخِرَهُ
لَعَلَّهُمْ
يَرْجِعُونَ
|
|
وَقَالَتِ
الْيَهُودُ
وَالنَّصَارَى
نَحْنُ
أَبْنَاءُ
اللَّهِ
وَأَحِبَّاؤُهُ
قُلْ
فَلِمَ
يُعَذِّبُكُم
بِذُنُوبِكُم
بَلْ
أَنتُم
بَشَرٌ
مِّمَّنْ
خَلَقَ
يَغْفِرُ
لِمَن
يَشَاءُ
وَيُعَذِّبُ
مَن
يَشَاءُ
وَلِلَّهِ
مُلْكُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَمَا
بَيْنَهُمَا
وَإِلَيْهِ
الْمَصِيرُ
|
|
وَقَالَتِ
الْيَهُودُ
يَدُ
اللَّهِ
مَغْلُولَةٌ
غُلَّتْ
أَيْدِيهِمْ
وَلُعِنُوا
بِمَا
قَالُوا
بَلْ
يَدَاهُ
مَبْسُوطَتَانِ
يُنفِقُ
كَيْفَ
يَشَاءُ
وَلَيَزِيدَنَّ
كَثِيرًا
مِّنْهُم
مَّا
أُنزِلَ
إِلَيْكَ
مِن
رَّبِّكَ
طُغْيَانًا
وَكُفْرًا
وَأَلْقَيْنَا
بَيْنَهُمُ
الْعَدَاوَةَ
وَالْبَغْضَاءَ
إِلَى
يَوْمِ
الْقِيَامَةِ
كُلَّمَآ
أَوْقَدُوا
نَارًا
لِّلْحَرْبِ
أَطْفَأَهَا
اللَّهُ
وَيَسْعَوْنَ
فِي
الْأَرْضِ
فَسَادًا
وَاللَّهُ
لَا
يُحِبُّ
الْمُفْسِدِينَ
|
|
قَالَ
ادْخُلُوا
فِي
أُمَمٍ
قَدْ
خَلَتْ
مِن
قَبْلِكُم
مِّنَ
الْجِنِّ
وَالْإِنسِ
فِي
النَّارِ
كُلَّمَا
دَخَلَتْ
أُمَّةٌ
لَّعَنَتْ
أُخْتَهَا
حَتَّى
إِذَا
ادَّارَكُوا
فِيهَا
جَمِيعًا
قَالَتْ
أُخْرَاهُمْ
لِأُولَاهُمْ
رَبَّنَا
هَؤُلَآءِ
أَضَلُّونَا
فَآتِهِمْ
عَذَابًا
ضِعْفًا
مِّنَ
النَّارِ
قَالَ
لِكُلٍّ
ضِعْفٌ
وَلَاكِن
لَّا
تَعْلَمُونَ
|
|
وَقَالَتْ
أُولَاهُمْ
لِأُخْرَاهُمْ
فَمَا
كَانَ
لَكُمْ
عَلَيْنَا
مِن
فَضْلٍ
فَذُوقُوا
الْعَذَابَ
بِمَا
كُنتُمْ
تَكْسِبُونَ
|
|
وَإِذْ
قَالَتْ
أُمَّةٌ
مِّنْهُمْ
لِمَ
تَعِظُونَ
قَوْمًا
اللَّهُ
مُهْلِكُهُمْ
أَوْ
مُعَذِّبُهُمْ
عَذَابًا
شَدِيدًا
قَالُوا
مَعْذِرَةً
إِلَى
رَبِّكُمْ
وَلَعَلَّهُمْ
يَتَّقُونَ
|
|
وَقَالَتِ
الْيَهُودُ
عُزَيْرٌ
ابْنُ
اللَّهِ
وَقَالَتِ
النَّصَارَى
الْمَسِيحُ
ابْنُ
اللَّهِ
ذَالِكَ
قَوْلُهُم
بِأَفْوَاهِهِمْ
يُضَاهِؤُونَ
قَوْلَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
مِن
قَبْلُ
قَاتَلَهُمُ
اللَّهُ
أَنَّى
يُؤْفَكُونَ
|
|
قَالَتْ
يَاوَيْلَتَى
أَأَلِدُ
وَأَنَا۠
عَجُوزٌ
وَهَاذَا
بَعْلِي
شَيْخًا
إِنَّ
هَاذَا
لَشَيْءٌ
عَجِيبٌ
|
|
وَرَاوَدَتْهُ
الَّتِي
هُوَ
فِي
بَيْتِهَا
عَن
نَّفْسِهِ
وَغَلَّقَتِ
الْأَبْوَابَ
وَقَالَتْ
هَيْتَ
لَكَ
قَالَ
مَعَاذَ
اللَّهِ
إِنَّهُ
رَبِّي
أَحْسَنَ
مَثْوَايَ
إِنَّهُ
لَا
يُفْلِحُ
الظَّالِمُونَ
|
|
وَاسْتَبَقَا
الْبَابَ
وَقَدَّتْ
قَمِيصَهُ
مِن
دُبُرٍ
وَأَلْفَيَا
سَيِّدَهَا
لَدَى
الْبَابِ
قَالَتْ
مَا
جَزَآءُ
مَنْ
أَرَادَ
بِأَهْلِكَ
سُوءًا
إِلَّآ
أَن
يُسْجَنَ
أَوْ
عَذَابٌ
أَلِيمٌ
|
|
فَلَمَّا
سَمِعَتْ
بِمَكْرِهِنَّ
أَرْسَلَتْ
إِلَيْهِنَّ
وَأَعْتَدَتْ
لَهُنَّ
مُتَّكَئًا
وَآتَتْ
كُلَّ
وَاحِدَةٍ
مِّنْهُنَّ
سِكِّينًا
وَقَالَتِ
اخْرُجْ
عَلَيْهِنَّ
فَلَمَّا
رَأَيْنَهُٓ
أَكْبَرْنَهُ
وَقَطَّعْنَ
أَيْدِيَهُنَّ
وَقُلْنَ
حَاشَ
لِلَّهِ
مَا
هَاذَا
بَشَرًا
إِنْ
هَاذَا
إِلَّا
مَلَكٌ
كَرِيمٌ
|
|
قَالَتْ
فَذَالِكُنَّ
الَّذِي
لُمْتُنَّنِي
فِيهِ
وَلَقَدْ
رَاوَدتُّهُ
عَن
نَّفْسِهِ
فَاسْتَعْصَمَ
وَلَئِن
لَّمْ
يَفْعَلْ
مَآ
آمُرُهُ
لَيُسْجَنَنَّ
وَلَيَكُونًا
مِّنَ
الصَّاغِرِينَ
|
|
قَالَ
مَا
خَطْبُكُنَّ
إِذْ
رَاوَدتُّنَّ
يُوسُفَ
عَن
نَّفْسِهِ
قُلْنَ
حَاشَ
لِلَّهِ
مَا
عَلِمْنَا
عَلَيْهِ
مِن
سُوءٍ
قَالَتِ
امْرَأَتُ
الْعَزِيزِ
الْآنَ
حَصْحَصَ
الْحَقُّ
أَنَا۠
رَاوَدتُّهُ
عَن
نَّفْسِهِ
وَإِنَّهُ
لَمِنَ
الصَّادِقِينَ
|
|
قَالَتْ
رُسُلُهُمْ
أَفِي
اللَّهِ
شَكٌّ
فَاطِرِ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
يَدْعُوكُمْ
لِيَغْفِرَ
لَكُم
مِّن
ذُنُوبِكُمْ
وَيُؤَخِّرَكُمْ
إِلَى
أَجَلٍ
مُّسَمًّى
قَالُوا
إِنْ
أَنتُمْ
إِلَّا
بَشَرٌ
مِّثْلُنَا
تُرِيدُونَ
أَن
تَصُدُّونَا
عَمَّا
كَانَ
يَعْبُدُ
آبَآؤُنَا
فَأْتُونَا
بِسُلْطَانٍ
مُّبِينٍ
|
|
قَالَتْ
لَهُمْ
رُسُلُهُمْ
إِن
نَّحْنُ
إِلَّا
بَشَرٌ
مِّثْلُكُمْ
وَلَاكِنَّ
اللَّهَ
يَمُنُّ
عَلَى
مَن
يَشَاءُ
مِنْ
عِبَادِهِ
وَمَا
كَانَ
لَنَآ
أَن
نَّأْتِيَكُم
بِسُلْطَانٍ
إِلَّا
بِإِذْنِ
اللَّهِ
وَعَلَى
اللَّهِ
فَلْيَتَوَكَّلِ
الْمُؤْمِنُونَ
|
|
قَالَتْ
إِنِّي
أَعُوذُ
بِالرَّحْمَانِ
مِنكَ
إِن
كُنتَ
تَقِيًّا
|
|
قَالَتْ
أَنَّى
يَكُونُ
لِي
غُلَامٌ
وَلَمْ
يَمْسَسْنِي
بَشَرٌ
وَلَمْ
أَكُ
بَغِيًّا
|
|
فَأَجَاءَهَا
الْمَخَاضُ
إِلَى
جِذْعِ
النَّخْلَةِ
قَالَتْ
يَالَيْتَنِي
مِتُّ
قَبْلَ
هَاذَا
وَكُنتُ
نَسْيًا
مَّنسِيًّا
|
|
حَتَّى
إِذَآ
أَتَوْا
عَلَى
وَادِي
النَّمْلِ
قَالَتْ
نَمْلَةٌ
يَاأَيُّهَا
النَّمْلُ
ادْخُلُوا
مَسَاكِنَكُمْ
لَا
يَحْطِمَنَّكُمْ
سُلَيْمَانُ
وَجُنُودُهُ
وَهُمْ
لَا
يَشْعُرُونَ
|
|
قَالَتْ
يَاأَيُّهَا
الْمَلَأُ
إِنِّي
أُلْقِيَ
إِلَيَّ
كِتَابٌ
كَرِيمٌ
|
|
قَالَتْ
يَاأَيُّهَا
الْمَلَأُ
أَفْتُونِي
فِي
أَمْرِي
مَا
كُنتُ
قَاطِعَةً
أَمْرًا
حَتَّى
تَشْهَدُونِ
|
|
قَالَتْ
إِنَّ
الْمُلُوكَ
إِذَا
دَخَلُوا
قَرْيَةً
أَفْسَدُوهَا
وَجَعَلُوا
أَعِزَّةَ
أَهْلِهَآ
أَذِلَّةً
وَكَذَالِكَ
يَفْعَلُونَ
|
|
فَلَمَّا
جَاءَتْ
قِيلَ
أَهَاكَذَا
عَرْشُكِ
قَالَتْ
كَأَنَّهُ
هُوَ
وَأُوتِينَا
الْعِلْمَ
مِن
قَبْلِهَا
وَكُنَّا
مُسْلِمِينَ
|
|
قِيلَ
لَهَا
ادْخُلِي
الصَّرْحَ
فَلَمَّا
رَأَتْهُ
حَسِبَتْهُ
لُجَّةً
وَكَشَفَتْ
عَن
سَاقَيْهَا
قَالَ
إِنَّهُ
صَرْحٌ
مُّمَرَّدٌ
مِّن
قَوَارِيرَ
قَالَتْ
رَبِّ
إِنِّي
ظَلَمْتُ
نَفْسِي
وَأَسْلَمْتُ
مَعَ
سُلَيْمَانَ
لِلَّهِ
رَبِّ
الْعَالَمِينَ
|
|
وَقَالَتِ
امْرَأَتُ
فِرْعَوْنَ
قُرَّتُ
عَيْنٍ
لِّي
وَلَكَ
لَا
تَقْتُلُوهُ
عَسَى
أَن
يَنفَعَنَآ
أَوْ
نَتَّخِذَهُ
وَلَدًا
وَهُمْ
لَا
يَشْعُرُونَ
|
|
وَقَالَتْ
لِأُخْتِهِ
قُصِّيهِ
فَبَصُرَتْ
بِهِ
عَن
جُنُبٍ
وَهُمْ
لَا
يَشْعُرُونَ
|
|
وَحَرَّمْنَا
عَلَيْهِ
الْمَرَاضِعَ
مِن
قَبْلُ
فَقَالَتْ
هَلْ
أَدُلُّكُمْ
عَلَى
أَهْلِ
بَيْتٍ
يَكْفُلُونَهُ
لَكُمْ
وَهُمْ
لَهُ
نَاصِحُونَ
|
|
فَجَاءَتْهُ
إِحْدَاهُمَا
تَمْشِي
عَلَى
اسْتِحْيَآءٍ
قَالَتْ
إِنَّ
أَبِي
يَدْعُوكَ
لِيَجْزِيَكَ
أَجْرَ
مَا
سَقَيْتَ
لَنَا
فَلَمَّا
جَاءَهُ
وَقَصَّ
عَلَيْهِ
الْقَصَصَ
قَالَ
لَا
تَخَفْ
نَجَوْتَ
مِنَ
الْقَوْمِ
الظَّالِمِينَ
|
|
قَالَتْ
إِحْدَاهُمَا
يَاأَبَتِ
اسْتَأْجِرْهُ
إِنَّ
خَيْرَ
مَنِ
اسْتَأْجَرْتَ
الْقَوِيُّ
الْأَمِينُ
|
|
وَإِذْ
قَالَت
طَّآئِفَةٌ
مِّنْهُمْ
يَاأَهْلَ
يَثْرِبَ
لَا
مُقَامَ
لَكُمْ
فَارْجِعُوا
وَيَسْتَأْذِنُ
فَرِيقٌ
مِّنْهُمُ
النَّبِيَّ
يَقُولُونَ
إِنَّ
بُيُوتَنَا
عَوْرَةٌ
وَمَا
هِيَ
بِعَوْرَةٍ
إِن
يُرِيدُونَ
إِلَّا
فِرَارًا
|
|
قَالَتِ
الْأَعْرَابُ
آمَنَّا
قُل
لَّمْ
تُؤْمِنُوا
وَلَاكِن
قُولُوا
أَسْلَمْنَا
وَلَمَّا
يَدْخُلِ
الْإِيمَانُ
فِي
قُلُوبِكُمْ
وَإِن
تُطِيعُوا
اللَّهَ
وَرَسُولَهُ
لَا
يَلِتْكُم
مِّنْ
أَعْمَالِكُمْ
شَيْئًا
إِنَّ
اللَّهَ
غَفُورٌ
رَّحِيمٌ
|
|
فَأَقْبَلَتِ
امْرَأَتُهُ
فِي
صَرَّةٍ
فَصَكَّتْ
وَجْهَهَا
وَقَالَتْ
عَجُوزٌ
عَقِيمٌ
|
|
وَإِذْ
أَسَرَّ
النَّبِيُّ
إِلَى
بَعْضِ
أَزْوَاجِهِ
حَدِيثًا
فَلَمَّا
نَبَّأَتْ
بِهِ
وَأَظْهَرَهُ
اللَّهُ
عَلَيْهِ
عَرَّفَ
بَعْضَهُ
وَأَعْرَضَ
عَن
بَعْضٍ
فَلَمَّا
نَبَّأَهَا
بِهِ
قَالَتْ
مَنْ
أَنبَأَكَ
هَاذَا
قَالَ
نَبَّأَنِي
الْعَلِيمُ
الْخَبِيرُ
|
|
وَضَرَبَ
اللَّهُ
مَثَلًا
لِّلَّذِينَ
آمَنُوا
امْرَأَتَ
فِرْعَوْنَ
إِذْ
قَالَتْ
رَبِّ
ابْنِ
لِي
عِندَكَ
بَيْتًا
فِي
الْجَنَّةِ
وَنَجِّنِي
مِن
فِرْعَوْنَ
وَعَمَلِهِ
وَنَجِّنِي
مِنَ
الْقَوْمِ
الظَّالِمِينَ
|
|
وَإِذْ
قُلْنَا
لِلْمَلَائِكَةِ
اسْجُدُوا
لِآدَمَ
فَسَجَدُوا
إِلَّآ
إِبْلِيسَ
أَبَى
وَاسْتَكْبَرَ
وَكَانَ
مِنَ
الْكَافِرِينَ
|
|
وَقُلْنَا
يَاآدَمُ
اسْكُنْ
أَنتَ
وَزَوْجُكَ
الْجَنَّةَ
وَكُلَا
مِنْهَا
رَغَدًا
حَيْثُ
شِئْتُمَا
وَلَا
تَقْرَبَا
هَاذِهِ
الشَّجَرَةَ
فَتَكُونَا
مِنَ
الظَّالِمِينَ
|
|
فَأَزَلَّهُمَا
الشَّيْطَانُ
عَنْهَا
فَأَخْرَجَهُمَا
مِمَّا
كَانَا
فِيهِ
وَقُلْنَا
اهْبِطُوا
بَعْضُكُمْ
لِبَعْضٍ
عَدُوٌّ
وَلَكُمْ
فِي
الْأَرْضِ
مُسْتَقَرٌّ
وَمَتَاعٌ
إِلَى
حِينٍ
|
|
قُلْنَا
اهْبِطُوا
مِنْهَا
جَمِيعًا
فَإِمَّا
يَأْتِيَنَّكُم
مِّنِّي
هُدًى
فَمَن
تَبِعَ
هُدَايَ
فَلَا
خَوْفٌ
عَلَيْهِمْ
وَلَا
هُمْ
يَحْزَنُونَ
|
|
وَإِذْ
قُلْتُمْ
يَامُوسَى
لَن
نُّؤْمِنَ
لَكَ
حَتَّى
نَرَى
اللَّهَ
جَهْرَةً
فَأَخَذَتْكُمُ
الصَّاعِقَةُ
وَأَنتُمْ
تَنظُرُونَ
|
|
وَإِذْ
قُلْنَا
ادْخُلُوا
هَاذِهِ
الْقَرْيَةَ
فَكُلُوا
مِنْهَا
حَيْثُ
شِئْتُمْ
رَغَدًا
وَادْخُلُوا
الْبَابَ
سُجَّدًا
وَقُولُوا
حِطَّةٌ
نَّغْفِرْ
لَكُمْ
خَطَايَاكُمْ
وَسَنَزِيدُ
الْمُحْسِنِينَ
|
|
وَإِذِ
اسْتَسْقَى
مُوسَى
لِقَوْمِهِ
فَقُلْنَا
اضْرِب
بِّعَصَاكَ
الْحَجَرَ
فَانفَجَرَتْ
مِنْهُ
اثْنَتَا
عَشْرَةَ
عَيْنًا
قَدْ
عَلِمَ
كُلُّ
أُنَاسٍ
مَّشْرَبَهُمْ
كُلُوا
وَاشْرَبُوا
مِن
رِّزْقِ
اللَّهِ
وَلَا
تَعْثَوْا
فِي
الْأَرْضِ
مُفْسِدِينَ
|
|
وَإِذْ
قُلْتُمْ
يَامُوسَى
لَن
نَّصْبِرَ
عَلَى
طَعَامٍ
وَاحِدٍ
فَادْعُ
لَنَا
رَبَّكَ
يُخْرِجْ
لَنَا
مِمَّا
تُنبِتُ
الْأَرْضُ
مِن
بَقْلِهَا
وَقِثَّآئِهَا
وَفُومِهَا
وَعَدَسِهَا
وَبَصَلِهَا
قَالَ
أَتَسْتَبْدِلُونَ
الَّذِي
هُوَ
أَدْنَى
بِالَّذِي
هُوَ
خَيْرٌ
اهْبِطُوا
مِصْرًا
فَإِنَّ
لَكُم
مَّا
سَأَلْتُمْ
وَضُرِبَتْ
عَلَيْهِمُ
الذِّلَّةُ
وَالْمَسْكَنَةُ
وَبَآؤُوا
بِغَضَبٍ
مِّنَ
اللَّهِ
ذَالِكَ
بِأَنَّهُمْ
كَانُوا
يَكْفُرُونَ
بِآيَاتِ
اللَّهِ
وَيَقْتُلُونَ
النَّبِيِّينَ
بِغَيْرِ
الْحَقِّ
ذَالِكَ
بِمَا
عَصَوا
وَّكَانُوا
يَعْتَدُونَ
|
|
وَلَقَدْ
عَلِمْتُمُ
الَّذِينَ
اعْتَدَوْا
مِنكُمْ
فِي
السَّبْتِ
فَقُلْنَا
لَهُمْ
كُونُوا
قِرَدَةً
خَاسِئِينَ
|
|
فَقُلْنَا
اضْرِبُوهُ
بِبَعْضِهَا
كَذَالِكَ
يُحْيِي
اللَّهُ
الْمَوْتَى
وَيُرِيكُمْ
آيَاتِهِ
لَعَلَّكُمْ
تَعْقِلُونَ
|
|
وَقَالُوا
لَن
تَمَسَّنَا
النَّارُ
إِلَّآ
أَيَّامًا
مَّعْدُودَةً
قُلْ
أَتَّخَذْتُمْ
عِندَ
اللَّهِ
عَهْدًا
فَلَن
يُخْلِفَ
اللَّهُ
عَهْدَهُٓ
أَمْ
تَقُولُونَ
عَلَى
اللَّهِ
مَا
لَا
تَعْلَمُونَ
|
|
وَإِذَا
قِيلَ
لَهُمْ
آمِنُوا
بِمَآ
أَنزَلَ
اللَّهُ
قَالُوا
نُؤْمِنُ
بِمَآ
أُنزِلَ
عَلَيْنَا
وَيَكْفُرُونَ
بِمَا
وَرَاءَهُ
وَهُوَ
الْحَقُّ
مُصَدِّقًا
لِّمَا
مَعَهُمْ
قُلْ
فَلِمَ
تَقْتُلُونَ
أَنبِيَاءَ
اللَّهِ
مِن
قَبْلُ
إِن
كُنتُم
مُّؤْمِنِينَ
|
|
وَإِذْ
أَخَذْنَا
مِيثَاقَكُمْ
وَرَفَعْنَا
فَوْقَكُمُ
الطُّورَ
خُذُوا
مَآ
آتَيْنَاكُم
بِقُوَّةٍ
وَاسْمَعُوا
قَالُوا
سَمِعْنَا
وَعَصَيْنَا
وَأُشْرِبُوا
فِي
قُلُوبِهِمُ
الْعِجْلَ
بِكُفْرِهِمْ
قُلْ
بِئْسَمَا
يَأْمُرُكُم
بِهِ
إِيمَانُكُمْ
إِن
كُنتُم
مُّؤْمِنِينَ
|
|
قُلْ
إِن
كَانَتْ
لَكُمُ
الدَّارُ
الْآخِرَةُ
عِندَ
اللَّهِ
خَالِصَةً
مِّن
دُونِ
النَّاسِ
فَتَمَنَّوُا
الْمَوْتَ
إِن
كُنتُمْ
صَادِقِينَ
|
|
قُلْ
مَن
كَانَ
عَدُوًّا
لِّجِبْرِيلَ
فَإِنَّهُ
نَزَّلَهُ
عَلَى
قَلْبِكَ
بِإِذْنِ
اللَّهِ
مُصَدِّقًا
لِّمَا
بَيْنَ
يَدَيْهِ
وَهُدًى
وَبُشْرَى
لِلْمُؤْمِنِينَ
|
|
وَقَالُوا
لَن
يَدْخُلَ
الْجَنَّةَ
إِلَّا
مَن
كَانَ
هُودًا
أَوْ
نَصَارَى
تِلْكَ
أَمَانِيُّهُمْ
قُلْ
هَاتُوا
بُرْهَانَكُمْ
إِن
كُنتُمْ
صَادِقِينَ
|
|
وَلَن
تَرْضَى
عَنكَ
الْيَهُودُ
وَلَا
النَّصَارَى
حَتَّى
تَتَّبِعَ
مِلَّتَهُمْ
قُلْ
إِنَّ
هُدَى
اللَّهِ
هُوَ
الْهُدَى
وَلَئِنِ
اتَّبَعْتَ
أَهْوَاءَهُم
بَعْدَ
الَّذِي
جَاءَكَ
مِنَ
الْعِلْمِ
مَا
لَكَ
مِنَ
اللَّهِ
مِن
وَلِيٍّ
وَلَا
نَصِيرٍ
|
|
وَقَالُوا
كُونُوا
هُودًا
أَوْ
نَصَارَى
تَهْتَدُوا
قُلْ
بَلْ
مِلَّةَ
إِبْرَاهِيمَ
حَنِيفًا
وَمَا
كَانَ
مِنَ
الْمُشْرِكِينَ
|
|
قُلْ
أَتُحَآجُّونَنَا
فِي
اللَّهِ
وَهُوَ
رَبُّنَا
وَرَبُّكُمْ
وَلَنَآ
أَعْمَالُنَا
وَلَكُمْ
أَعْمَالُكُمْ
وَنَحْنُ
لَهُ
مُخْلِصُونَ
|
|
أَمْ
تَقُولُونَ
إِنَّ
إِبْرَاهِيمَ
وَإِسْمَاعِيلَ
وَإِسْحَاقَ
وَيَعْقُوبَ
وَالْأَسْبَاطَ
كَانُوا
هُودًا
أَوْ
نَصَارَى
قُلْ
أَأَنتُمْ
أَعْلَمُ
أَمِ
اللَّهُ
وَمَنْ
أَظْلَمُ
مِمَّن
كَتَمَ
شَهَادَةً
عِندَهُ
مِنَ
اللَّهِ
وَمَا
اللَّهُ
بِغَافِلٍ
عَمَّا
تَعْمَلُونَ
|
|
سَيَقُولُ
السُّفَهَاءُ
مِنَ
النَّاسِ
مَا
وَلاَّهُمْ
عَن
قِبْلَتِهِمُ
الَّتِي
كَانُوا
عَلَيْهَا
قُل
لِّلَّهِ
الْمَشْرِقُ
وَالْمَغْرِبُ
يَهْدِي
مَن
يَشَاءُ
إِلَى
صِرَاطٍ
مُّسْتَقِيمٍ
|
|
يَسْأَلُونَكَ
عَنِ
الْأَهِلَّةِ
قُلْ
هِيَ
مَوَاقِيتُ
لِلنَّاسِ
وَالْحَجِّ
وَلَيْسَ
الْبِرُّ
بِأَن
تَأْتُوا
الْبُيُوتَ
مِن
ظُهُورِهَا
وَلَاكِنَّ
الْبِرَّ
مَنِ
اتَّقَى
وَأْتُوا
الْبُيُوتَ
مِنْ
أَبْوَابِهَا
وَاتَّقُوا
اللَّهَ
لَعَلَّكُمْ
تُفْلِحُونَ
|
|
يَسْأَلُونَكَ
مَاذَا
يُنفِقُونَ
قُلْ
مَآ
أَنفَقْتُم
مِّنْ
خَيْرٍ
فَلِلْوَالِدَيْنِ
وَالْأَقْرَبِينَ
وَالْيَتَامَى
وَالْمَسَاكِينِ
وَابْنِ
السَّبِيلِ
وَمَا
تَفْعَلُوا
مِنْ
خَيْرٍ
فَإِنَّ
اللَّهَ
بِهِ
عَلِيمٌ
|
|
يَسْأَلُونَكَ
عَنِ
الشَّهْرِ
الْحَرَامِ
قِتَالٍ
فِيهِ
قُلْ
قِتَالٌ
فِيهِ
كَبِيرٌ
وَصَدٌّ
عَن
سَبِيلِ
اللَّهِ
وَكُفْرٌ
بِهِ
وَالْمَسْجِدِ
الْحَرَامِ
وَإِخْرَاجُ
أَهْلِهِ
مِنْهُ
أَكْبَرُ
عِندَ
اللَّهِ
وَالْفِتْنَةُ
أَكْبَرُ
مِنَ
الْقَتْلِ
وَلَا
يَزَالُونَ
يُقَاتِلُونَكُمْ
حَتَّى
يَرُدُّوكُمْ
عَن
دِينِكُمْ
إِنِ
اسْتَطَاعُوا
وَمَن
يَرْتَدِدْ
مِنكُمْ
عَن
دِينِهِ
فَيَمُتْ
وَهُوَ
كَافِرٌ
فَأُولَائِكَ
حَبِطَتْ
أَعْمَالُهُمْ
فِي
الدُّنْيَا
وَالْآخِرَةِ
وَأُولَائِكَ
أَصْحَابُ
النَّارِ
هُمْ
فِيهَا
خَالِدُونَ
|
|
يَسْأَلُونَكَ
عَنِ
الْخَمْرِ
وَالْمَيْسِرِ
قُلْ
فِيهِمَآ
إِثْمٌ
كَبِيرٌ
وَمَنَافِعُ
لِلنَّاسِ
وَإِثْمُهُمَآ
أَكْبَرُ
مِن
نَّفْعِهِمَا
وَيَسْأَلُونَكَ
مَاذَا
يُنفِقُونَ
قُلِ
الْعَفْوَ
كَذَالِكَ
يُبَيِّنُ
اللَّهُ
لَكُمُ
الْآيَاتِ
لَعَلَّكُمْ
تَتَفَكَّرُونَ
|
|
فِي
الدُّنْيَا
وَالْآخِرَةِ
وَيَسْأَلُونَكَ
عَنِ
الْيَتَامَى
قُلْ
إِصْلَاحٌ
لَّهُمْ
خَيْرٌ
وَإِن
تُخَالِطُوهُمْ
فَإِخْوَانُكُمْ
وَاللَّهُ
يَعْلَمُ
الْمُفْسِدَ
مِنَ
الْمُصْلِحِ
وَلَوْ
شَاءَ
اللَّهُ
لَأَعْنَتَكُمْ
إِنَّ
اللَّهَ
عَزِيزٌ
حَكِيمٌ
|
|
وَيَسْأَلُونَكَ
عَنِ
الْمَحِيضِ
قُلْ
هُوَ
أَذًى
فَاعْتَزِلُوا
النِّسَاءَ
فِي
الْمَحِيضِ
وَلَا
تَقْرَبُوهُنَّ
حَتَّى
يَطْهُرْنَ
فَإِذَا
تَطَهَّرْنَ
فَأْتُوهُنَّ
مِنْ
حَيْثُ
أَمَرَكُمُ
اللَّهُ
إِنَّ
اللَّهَ
يُحِبُّ
التَّوَّابِينَ
وَيُحِبُّ
الْمُتَطَهِّرِينَ
|
|
قُل
لِّلَّذِينَ
كَفَرُوا
سَتُغْلَبُونَ
وَتُحْشَرُونَ
إِلَى
جَهَنَّمَ
وَبِئْسَ
الْمِهَادُ
|
|
قُلْ
أَؤُنَبِّئُكُم
بِخَيْرٍ
مِّن
ذَالِكُمْ
لِلَّذِينَ
اتَّقَوْا
عِندَ
رَبِّهِمْ
جَنَّاتٌ
تَجْرِي
مِن
تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ
خَالِدِينَ
فِيهَا
وَأَزْوَاجٌ
مُّطَهَّرَةٌ
وَرِضْوَانٌ
مِّنَ
اللَّهِ
وَاللَّهُ
بَصِيرٌ
بِالْعِبَادِ
|
|
فَإِنْ
حَآجُّوكَ
فَقُلْ
أَسْلَمْتُ
وَجْهِيَ
لِلَّهِ
وَمَنِ
اتَّبَعَنِ
وَقُل
لِّلَّذِينَ
أُوتُوا
الْكِتَابَ
وَالْأُمِّيِّينَ
أَأَسْلَمْتُمْ
فَإِنْ
أَسْلَمُوا
فَقَدِ
اهْتَدَوا
وَّإِن
تَوَلَّوْا
فَإِنَّمَا
عَلَيْكَ
الْبَلَاغُ
وَاللَّهُ
بَصِيرٌ
بِالْعِبَادِ
|
|
قُلِ
اللَّهُمَّ
مَالِكَ
الْمُلْكِ
تُؤْتِي
الْمُلْكَ
مَن
تَشَآءُ
وَتَنزِعُ
الْمُلْكَ
مِمَّن
تَشَآءُ
وَتُعِزُّ
مَن
تَشَآءُ
وَتُذِلُّ
مَن
تَشَآءُ
بِيَدِكَ
الْخَيْرُ
إِنَّكَ
عَلَى
كُلِّ
شَيْءٍ
قَدِيرٌ
|
|
قُلْ
إِن
تُخْفُوا
مَا
فِي
صُدُورِكُمْ
أَوْ
تُبْدُوهُ
يَعْلَمْهُ
اللَّهُ
وَيَعْلَمُ
مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَا
فِي
الْأَرْضِ
وَاللَّهُ
عَلَى
كُلِّ
شَيْءٍ
قَدِيرٌ
|
|
قُلْ
إِن
كُنتُمْ
تُحِبُّونَ
اللَّهَ
فَاتَّبِعُونِي
يُحْبِبْكُمُ
اللَّهُ
وَيَغْفِرْ
لَكُمْ
ذُنُوبَكُمْ
وَاللَّهُ
غَفُورٌ
رَّحِيمٌ
|
|
قُلْ
أَطِيعُوا
اللَّهَ
وَالرَّسُولَ
فَإِن
تَوَلَّوْا
فَإِنَّ
اللَّهَ
لَا
يُحِبُّ
الْكَافِرِينَ
|
|
فَمَنْ
حَآجَّكَ
فِيهِ
مِن
بَعْدِ
مَا
جَاءَكَ
مِنَ
الْعِلْمِ
فَقُلْ
تَعَالَوْا
نَدْعُ
أَبْنَاءَنَا
وَأَبْنَاءَكُمْ
وَنِسَاءَنَا
وَنِسَاءَكُمْ
وَأَنفُسَنَا
وَأَنفُسَكُمْ
ثُمَّ
نَبْتَهِلْ
فَنَجْعَل
لَّعْنَتَ
اللَّهِ
عَلَى
الْكَاذِبِينَ
|
|
قُلْ
يَاأَهْلَ
الْكِتَابِ
تَعَالَوْا
إِلَى
كَلِمَةٍ
سَوَآءٍۭ
بَيْنَنَا
وَبَيْنَكُمْ
أَلَّا
نَعْبُدَ
إِلَّا
اللَّهَ
وَلَا
نُشْرِكَ
بِهِ
شَيْئًا
وَلَا
يَتَّخِذَ
بَعْضُنَا
بَعْضًا
أَرْبَابًا
مِّن
دُونِ
اللَّهِ
فَإِن
تَوَلَّوْا
فَقُولُوا
اشْهَدُوا
بِأَنَّا
مُسْلِمُونَ
|
|
وَلَا
تُؤْمِنُوا
إِلَّا
لِمَن
تَبِعَ
دِينَكُمْ
قُلْ
إِنَّ
الْهُدَى
هُدَى
اللَّهِ
أَن
يُؤْتَى
أَحَدٌ
مِّثْلَ
مَآ
أُوتِيتُمْ
أَوْ
يُحَآجُّوكُمْ
عِندَ
رَبِّكُمْ
قُلْ
إِنَّ
الْفَضْلَ
بِيَدِ
اللَّهِ
يُؤْتِيهِ
مَن
يَشَاءُ
وَاللَّهُ
وَاسِعٌ
عَلِيمٌ
|
|
قُلْ
آمَنَّا
بِاللَّهِ
وَمَآ
أُنزِلَ
عَلَيْنَا
وَمَآ
أُنزِلَ
عَلَى
إِبْرَاهِيمَ
وَإِسْمَاعِيلَ
وَإِسْحَاقَ
وَيَعْقُوبَ
وَالْأَسْبَاطِ
وَمَآ
أُوتِيَ
مُوسَى
وَعِيسَى
وَالنَّبِيُّونَ
مِن
رَّبِّهِمْ
لَا
نُفَرِّقُ
بَيْنَ
أَحَدٍ
مِّنْهُمْ
وَنَحْنُ
لَهُ
مُسْلِمُونَ
|
|
كُلُّ
الطَّعَامِ
كَانَ
حِلًّا
لِّبَنِي
إِسْرَائِيلَ
إِلَّا
مَا
حَرَّمَ
إِسْرَائِيلُ
عَلَى
نَفْسِهِ
مِن
قَبْلِ
أَن
تُنَزَّلَ
التَّوْرَاةُ
قُلْ
فَأْتُوا
بِالتَّوْرَاةِ
فَاتْلُوهَآ
إِن
كُنتُمْ
صَادِقِينَ
|
|
قُلْ
صَدَقَ
اللَّهُ
فَاتَّبِعُوا
مِلَّةَ
إِبْرَاهِيمَ
حَنِيفًا
وَمَا
كَانَ
مِنَ
الْمُشْرِكِينَ
|
|
قُلْ
يَاأَهْلَ
الْكِتَابِ
لِمَ
تَكْفُرُونَ
بِآيَاتِ
اللَّهِ
وَاللَّهُ
شَهِيدٌ
عَلَى
مَا
تَعْمَلُونَ
|
|
قُلْ
يَاأَهْلَ
الْكِتَابِ
لِمَ
تَصُدُّونَ
عَن
سَبِيلِ
اللَّهِ
مَنْ
آمَنَ
تَبْغُونَهَا
عِوَجًا
وَأَنتُمْ
شُهَدَآءُ
وَمَا
اللَّهُ
بِغَافِلٍ
عَمَّا
تَعْمَلُونَ
|
|
هَاأَنتُمْ
أُولَآءِ
تُحِبُّونَهُمْ
وَلَا
يُحِبُّونَكُمْ
وَتُؤْمِنُونَ
بِالْكِتَابِ
كُلِّهِ
وَإِذَا
لَقُوكُمْ
قَالُوا
آمَنَّا
وَإِذَا
خَلَوْا
عَضُّوا
عَلَيْكُمُ
الْأَنَامِلَ
مِنَ
الْغَيْظِ
قُلْ
مُوتُوا
بِغَيْظِكُمْ
إِنَّ
اللَّهَ
عَلِيمٌ
بِذَاتِ
الصُّدُورِ
|
|
ثُمَّ
أَنزَلَ
عَلَيْكُم
مِّن
بَعْدِ
الْغَمِّ
أَمَنَةً
نُّعَاسًا
يَغْشَى
طَآئِفَةً
مِّنكُمْ
وَطَآئِفَةٌ
قَدْ
أَهَمَّتْهُمْ
أَنفُسُهُمْ
يَظُنُّونَ
بِاللَّهِ
غَيْرَ
الْحَقِّ
ظَنَّ
الْجَاهِلِيَّةِ
يَقُولُونَ
هَل
لَّنَا
مِنَ
الْأَمْرِ
مِن
شَيْءٍ
قُلْ
إِنَّ
الْأَمْرَ
كُلَّهُ
لِلَّهِ
يُخْفُونَ
فِي
أَنفُسِهِم
مَّا
لَا
يُبْدُونَ
لَكَ
يَقُولُونَ
لَوْ
كَانَ
لَنَا
مِنَ
الْأَمْرِ
شَيْءٌ
مَّا
قُتِلْنَا
هَاهُنَا
قُل
لَّوْ
كُنتُمْ
فِي
بُيُوتِكُمْ
لَبَرَزَ
الَّذِينَ
كُتِبَ
عَلَيْهِمُ
الْقَتْلُ
إِلَى
مَضَاجِعِهِمْ
وَلِيَبْتَلِيَ
اللَّهُ
مَا
فِي
صُدُورِكُمْ
وَلِيُمَحِّصَ
مَا
فِي
قُلُوبِكُمْ
وَاللَّهُ
عَلِيمٌ
بِذَاتِ
الصُّدُورِ
|
|
أَوَلَمَّآ
أَصَابَتْكُم
مُّصِيبَةٌ
قَدْ
أَصَبْتُم
مِّثْلَيْهَا
قُلْتُمْ
أَنَّى
هَاذَا
قُلْ
هُوَ
مِنْ
عِندِ
أَنفُسِكُمْ
إِنَّ
اللَّهَ
عَلَى
كُلِّ
شَيْءٍ
قَدِيرٌ
|
|
الَّذِينَ
قَالُوا
لِإِخْوَانِهِمْ
وَقَعَدُوا
لَوْ
أَطَاعُونَا
مَا
قُتِلُوا
قُلْ
فَادْرَؤُوا
عَنْ
أَنفُسِكُمُ
الْمَوْتَ
إِن
كُنتُمْ
صَادِقِينَ
|
|
الَّذِينَ
قَالُوا
إِنَّ
اللَّهَ
عَهِدَ
إِلَيْنَآ
أَلَّا
نُؤْمِنَ
لِرَسُولٍ
حَتَّى
يَأْتِيَنَا
بِقُرْبَانٍ
تَأْكُلُهُ
النَّارُ
قُلْ
قَدْ
جَاءَكُمْ
رُسُلٌ
مِّن
قَبْلِي
بِالْبَيِّنَاتِ
وَبِالَّذِي
قُلْتُمْ
فَلِمَ
قَتَلْتُمُوهُمْ
إِن
كُنتُمْ
صَادِقِينَ
|
|
أُولَائِكَ
الَّذِينَ
يَعْلَمُ
اللَّهُ
مَا
فِي
قُلُوبِهِمْ
فَأَعْرِضْ
عَنْهُمْ
وَعِظْهُمْ
وَقُل
لَّهُمْ
فِي
أَنفُسِهِمْ
قَوْلًا
بَلِيغًا
|
|
أَلَمْ
تَرَ
إِلَى
الَّذِينَ
قِيلَ
لَهُمْ
كُفُّوا
أَيْدِيَكُمْ
وَأَقِيمُوا
الصَّلَاةَ
وَآتُوا
الزَّكَاةَ
فَلَمَّا
كُتِبَ
عَلَيْهِمُ
الْقِتَالُ
إِذَا
فَرِيقٌ
مِّنْهُمْ
يَخْشَوْنَ
النَّاسَ
كَخَشْيَةِ
اللَّهِ
أَوْ
أَشَدَّ
خَشْيَةً
وَقَالُوا
رَبَّنَا
لِمَ
كَتَبْتَ
عَلَيْنَا
الْقِتَالَ
لَوْلَآ
أَخَّرْتَنَآ
إِلَى
أَجَلٍ
قَرِيبٍ
قُلْ
مَتَاعُ
الدُّنْيَا
قَلِيلٌ
وَالْآخِرَةُ
خَيْرٌ
لِّمَنِ
اتَّقَى
وَلَا
تُظْلَمُونَ
فَتِيلًا
|
|
أَيْنَمَا
تَكُونُوا
يُدْرِككُّمُ
الْمَوْتُ
وَلَوْ
كُنتُمْ
فِي
بُرُوجٍ
مُّشَيَّدَةٍ
وَإِن
تُصِبْهُمْ
حَسَنَةٌ
يَقُولُوا
هَاذِهِ
مِنْ
عِندِ
اللَّهِ
وَإِن
تُصِبْهُمْ
سَيِّئَةٌ
يَقُولُوا
هَاذِهِ
مِنْ
عِندِكَ
قُلْ
كُلٌّ
مِّنْ
عِندِ
اللَّهِ
فَمَالِ
هَؤُلَآءِ
الْقَوْمِ
لَا
يَكَادُونَ
يَفْقَهُونَ
حَدِيثًا
|
|
وَيَسْتَفْتُونَكَ
فِي
النِّسَآءِ
قُلِ
اللَّهُ
يُفْتِيكُمْ
فِيهِنَّ
وَمَا
يُتْلَى
عَلَيْكُمْ
فِي
الْكِتَابِ
فِي
يَتَامَى
النِّسَآءِ
اللَّاتِي
لَا
تُؤْتُونَهُنَّ
مَا
كُتِبَ
لَهُنَّ
وَتَرْغَبُونَ
أَن
تَنكِحُوهُنَّ
وَالْمُسْتَضْعَفِينَ
مِنَ
الْوِلْدَانِ
وَأَن
تَقُومُوا
لِلْيَتَامَى
بِالْقِسْطِ
وَمَا
تَفْعَلُوا
مِنْ
خَيْرٍ
فَإِنَّ
اللَّهَ
كَانَ
بِهِ
عَلِيمًا
|
|
وَرَفَعْنَا
فَوْقَهُمُ
الطُّورَ
بِمِيثَاقِهِمْ
وَقُلْنَا
لَهُمُ
ادْخُلُوا
الْبَابَ
سُجَّدًا
وَقُلْنَا
لَهُمْ
لَا
تَعْدُوا
فِي
السَّبْتِ
وَأَخَذْنَا
مِنْهُم
مِّيثَاقًا
غَلِيظًا
|
|
يَسْتَفْتُونَكَ
قُلِ
اللَّهُ
يُفْتِيكُمْ
فِي
الْكَلَالَةِ
إِنِ
امْرُؤٌ
هَلَكَ
لَيْسَ
لَهُ
وَلَدٌ
وَلَهُٓ
أُخْتٌ
فَلَهَا
نِصْفُ
مَا
تَرَكَ
وَهُوَ
يَرِثُهَآ
إِن
لَّمْ
يَكُن
لَّهَا
وَلَدٌ
فَإِن
كَانَتَا
اثْنَتَيْنِ
فَلَهُمَا
الثُّلُثَانِ
مِمَّا
تَرَكَ
وَإِن
كَانُوا
إِخْوَةً
رِّجَالًا
وَنِسَآءً
فَلِلذَّكَرِ
مِثْلُ
حَظِّ
الْأُنثَيَيْنِ
يُبَيِّنُ
اللَّهُ
لَكُمْ
أَن
تَضِلُّوا
وَاللَّهُ
بِكُلِّ
شَيْءٍ
عَلِيمٌ
|
|
يَسْأَلُونَكَ
مَاذَآ
أُحِلَّ
لَهُمْ
قُلْ
أُحِلَّ
لَكُمُ
الطَّيِّبَاتُ
وَمَا
عَلَّمْتُم
مِّنَ
الْجَوَارِحِ
مُكَلِّبِينَ
تُعَلِّمُونَهُنَّ
مِمَّا
عَلَّمَكُمُ
اللَّهُ
فَكُلُوا
مِمَّا
أَمْسَكْنَ
عَلَيْكُمْ
وَاذْكُرُوا
اسْمَ
اللَّهِ
عَلَيْهِ
وَاتَّقُوا
اللَّهَ
إِنَّ
اللَّهَ
سَرِيعُ
الْحِسَابِ
|
|
وَاذْكُرُوا
نِعْمَةَ
اللَّهِ
عَلَيْكُمْ
وَمِيثَاقَهُ
الَّذِي
وَاثَقَكُم
بِهِ
إِذْ
قُلْتُمْ
سَمِعْنَا
وَأَطَعْنَا
وَاتَّقُوا
اللَّهَ
إِنَّ
اللَّهَ
عَلِيمٌ
بِذَاتِ
الصُّدُورِ
|
|
لَّقَدْ
كَفَرَ
الَّذِينَ
قَالُوا
إِنَّ
اللَّهَ
هُوَ
الْمَسِيحُ
ابْنُ
مَرْيَمَ
قُلْ
فَمَن
يَمْلِكُ
مِنَ
اللَّهِ
شَيْئًا
إِنْ
أَرَادَ
أَن
يُهْلِكَ
الْمَسِيحَ
ابْنَ
مَرْيَمَ
وَأُمَّهُ
وَمَن
فِي
الْأَرْضِ
جَمِيعًا
وَلِلَّهِ
مُلْكُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَمَا
بَيْنَهُمَا
يَخْلُقُ
مَا
يَشَاءُ
وَاللَّهُ
عَلَى
كُلِّ
شَيْءٍ
قَدِيرٌ
|
|
وَقَالَتِ
الْيَهُودُ
وَالنَّصَارَى
نَحْنُ
أَبْنَاءُ
اللَّهِ
وَأَحِبَّاؤُهُ
قُلْ
فَلِمَ
يُعَذِّبُكُم
بِذُنُوبِكُم
بَلْ
أَنتُم
بَشَرٌ
مِّمَّنْ
خَلَقَ
يَغْفِرُ
لِمَن
يَشَاءُ
وَيُعَذِّبُ
مَن
يَشَاءُ
وَلِلَّهِ
مُلْكُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَمَا
بَيْنَهُمَا
وَإِلَيْهِ
الْمَصِيرُ
|
|
قُلْ
يَاأَهْلَ
الْكِتَابِ
هَلْ
تَنقِمُونَ
مِنَّآ
إِلَّآ
أَنْ
آمَنَّا
بِاللَّهِ
وَمَآ
أُنزِلَ
إِلَيْنَا
وَمَآ
أُنزِلَ
مِن
قَبْلُ
وَأَنَّ
أَكْثَرَكُمْ
فَاسِقُونَ
|
|
قُلْ
هَلْ
أُنَبِّئُكُم
بِشَرٍّ
مِّن
ذَالِكَ
مَثُوبَةً
عِندَ
اللَّهِ
مَن
لَّعَنَهُ
اللَّهُ
وَغَضِبَ
عَلَيْهِ
وَجَعَلَ
مِنْهُمُ
الْقِرَدَةَ
وَالْخَنَازِيرَ
وَعَبَدَ
الطَّاغُوتَ
أُولَائِكَ
شَرٌّ
مَّكَانًا
وَأَضَلُّ
عَن
سَوَآءِ
السَّبِيلِ
|
|
قُلْ
يَاأَهْلَ
الْكِتَابِ
لَسْتُمْ
عَلَى
شَيْءٍ
حَتَّى
تُقِيمُوا
التَّوْرَاةَ
وَالْإِنجِيلَ
وَمَآ
أُنزِلَ
إِلَيْكُم
مِّن
رَّبِّكُمْ
وَلَيَزِيدَنَّ
كَثِيرًا
مِّنْهُم
مَّا
أُنزِلَ
إِلَيْكَ
مِن
رَّبِّكَ
طُغْيَانًا
وَكُفْرًا
فَلَا
تَأْسَ
عَلَى
الْقَوْمِ
الْكَافِرِينَ
|
|
قُلْ
أَتَعْبُدُونَ
مِن
دُونِ
اللَّهِ
مَا
لَا
يَمْلِكُ
لَكُمْ
ضَرًّا
وَلَا
نَفْعًا
وَاللَّهُ
هُوَ
السَّمِيعُ
الْعَلِيمُ
|
|
قُلْ
يَاأَهْلَ
الْكِتَابِ
لَا
تَغْلُوا
فِي
دِينِكُمْ
غَيْرَ
الْحَقِّ
وَلَا
تَتَّبِعُوا
أَهْوَاءَ
قَوْمٍ
قَدْ
ضَلُّوا
مِن
قَبْلُ
وَأَضَلُّوا
كَثِيرًا
وَضَلُّوا
عَن
سَوَآءِ
السَّبِيلِ
|
|
قُل
لَّا
يَسْتَوِي
الْخَبِيثُ
وَالطَّيِّبُ
وَلَوْ
أَعْجَبَكَ
كَثْرَةُ
الْخَبِيثِ
فَاتَّقُوا
اللَّهَ
يَاأُولِي
الْأَلْبَابِ
لَعَلَّكُمْ
تُفْلِحُونَ
|
|
وَإِذْ
قَالَ
اللَّهُ
يَاعِيسَى
ابْنَ
مَرْيَمَ
أَأَنتَ
قُلْتَ
لِلنَّاسِ
اتَّخِذُونِي
وَأُمِّيَ
إِلَاهَيْنِ
مِن
دُونِ
اللَّهِ
قَالَ
سُبْحَانَكَ
مَا
يَكُونُ
لِي
أَنْ
أَقُولَ
مَا
لَيْسَ
لِي
بِحَقٍّ
إِن
كُنتُ
قُلْتُهُ
فَقَدْ
عَلِمْتَهُ
تَعْلَمُ
مَا
فِي
نَفْسِي
وَلَآ
أَعْلَمُ
مَا
فِي
نَفْسِكَ
إِنَّكَ
أَنتَ
عَلَّامُ
الْغُيُوبِ
|
|
مَا
قُلْتُ
لَهُمْ
إِلَّا
مَآ
أَمَرْتَنِي
بِهِ
أَنِ
اعْبُدُوا
اللَّهَ
رَبِّي
وَرَبَّكُمْ
وَكُنتُ
عَلَيْهِمْ
شَهِيدًا
مَّا
دُمْتُ
فِيهِمْ
فَلَمَّا
تَوَفَّيْتَنِي
كُنتَ
أَنتَ
الرَّقِيبَ
عَلَيْهِمْ
وَأَنتَ
عَلَى
كُلِّ
شَيْءٍ
شَهِيدٌ
|
|
قُلْ
سِيرُوا
فِي
الْأَرْضِ
ثُمَّ
انظُرُوا
كَيْفَ
كَانَ
عَاقِبَةُ
الْمُكَذِّبِينَ
|
|
قُل
لِّمَن
مَّا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
قُل
لِّلَّهِ
كَتَبَ
عَلَى
نَفْسِهِ
الرَّحْمَةَ
لَيَجْمَعَنَّكُمْ
إِلَى
يَوْمِ
الْقِيَامَةِ
لَا
رَيْبَ
فِيهِ
الَّذِينَ
خَسِرُوا
أَنفُسَهُمْ
فَهُمْ
لَا
يُؤْمِنُونَ
|
|
قُلْ
أَغَيْرَ
اللَّهِ
أَتَّخِذُ
وَلِيًّا
فَاطِرِ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَهُوَ
يُطْعِمُ
وَلَا
يُطْعَمُ
قُلْ
إِنِّي
أُمِرْتُ
أَنْ
أَكُونَ
أَوَّلَ
مَنْ
أَسْلَمَ
وَلَا
تَكُونَنَّ
مِنَ
الْمُشْرِكِينَ
|
|
قُلْ
إِنِّي
أَخَافُ
إِنْ
عَصَيْتُ
رَبِّي
عَذَابَ
يَوْمٍ
عَظِيمٍ
|
|
قُلْ
أَيُّ
شَيْءٍ
أَكْبَرُ
شَهَادَةً
قُلِ
اللَّهُ
شَهِيدٌ
بَيْنِي
وَبَيْنَكُمْ
وَأُوْحِيَ
إِلَيَّ
هَاذَا
الْقُرْآنُ
لِأُنذِرَكُم
بِهِ
وَمَن
بَلَغَ
أَئِنَّكُمْ
لَتَشْهَدُونَ
أَنَّ
مَعَ
اللَّهِ
آلِهَةً
أُخْرَى
قُل
لَّآ
أَشْهَدُ
قُلْ
إِنَّمَا
هُوَ
إِلَاهٌ
وَاحِدٌ
وَإِنَّنِي
بَرِيءٌ
مِّمَّا
تُشْرِكُونَ
|
|
وَقَالُوا
لَوْلَا
نُزِّلَ
عَلَيْهِ
آيَةٌ
مِّن
رَّبِّهِ
قُلْ
إِنَّ
اللَّهَ
قَادِرٌ
عَلَى
أَن
يُنَزِّلَ
آيَةً
وَلَاكِنَّ
أَكْثَرَهُمْ
لَا
يَعْلَمُونَ
|
|
قُلْ
أَرَأَيْتَكُمْ
إِنْ
أَتَاكُمْ
عَذَابُ
اللَّهِ
أَوْ
أَتَتْكُمُ
السَّاعَةُ
أَغَيْرَ
اللَّهِ
تَدْعُونَ
إِن
كُنتُمْ
صَادِقِينَ
|
|
قُلْ
أَرَأَيْتُمْ
إِنْ
أَخَذَ
اللَّهُ
سَمْعَكُمْ
وَأَبْصَارَكُمْ
وَخَتَمَ
عَلَى
قُلُوبِكُم
مَّنْ
إِلَاهٌ
غَيْرُ
اللَّهِ
يَأْتِيكُم
بِهِ
انظُرْ
كَيْفَ
نُصَرِّفُ
الْآيَاتِ
ثُمَّ
هُمْ
يَصْدِفُونَ
|
|
قُلْ
أَرَأَيْتَكُمْ
إِنْ
أَتَاكُمْ
عَذَابُ
اللَّهِ
بَغْتَةً
أَوْ
جَهْرَةً
هَلْ
يُهْلَكُ
إِلَّا
الْقَوْمُ
الظَّالِمُونَ
|
|
قُل
لَّآ
أَقُولُ
لَكُمْ
عِندِي
خَزَآئِنُ
اللَّهِ
وَلَآ
أَعْلَمُ
الْغَيْبَ
وَلَآ
أَقُولُ
لَكُمْ
إِنِّي
مَلَكٌ
إِنْ
أَتَّبِعُ
إِلَّا
مَا
يُوحَى
إِلَيَّ
قُلْ
هَلْ
يَسْتَوِي
الْأَعْمَى
وَالْبَصِيرُ
أَفَلَا
تَتَفَكَّرُونَ
|
|
وَإِذَا
جَاءَكَ
الَّذِينَ
يُؤْمِنُونَ
بِآيَاتِنَا
فَقُلْ
سَلَامٌ
عَلَيْكُمْ
كَتَبَ
رَبُّكُمْ
عَلَى
نَفْسِهِ
الرَّحْمَةَ
أَنَّهُ
مَنْ
عَمِلَ
مِنكُمْ
سُوءًا
بِجَهَالَةٍ
ثُمَّ
تَابَ
مِن
بَعْدِهِ
وَأَصْلَحَ
فَأَنَّهُ
غَفُورٌ
رَّحِيمٌ
|
|
قُلْ
إِنِّي
نُهِيتُ
أَنْ
أَعْبُدَ
الَّذِينَ
تَدْعُونَ
مِن
دُونِ
اللَّهِ
قُل
لَّآ
أَتَّبِعُ
أَهْوَاءَكُمْ
قَدْ
ضَلَلْتُ
إِذًا
وَمَآ
أَنَا۠
مِنَ
الْمُهْتَدِينَ
|
|
قُلْ
إِنِّي
عَلَى
بَيِّنَةٍ
مِّن
رَّبِّي
وَكَذَّبْتُم
بِهِ
مَا
عِندِي
مَا
تَسْتَعْجِلُونَ
بِهِ
إِنِ
الْحُكْمُ
إِلَّا
لِلَّهِ
يَقُصُّ
الْحَقَّ
وَهُوَ
خَيْرُ
الْفَاصِلِينَ
|
|
قُل
لَّوْ
أَنَّ
عِندِي
مَا
تَسْتَعْجِلُونَ
بِهِ
لَقُضِيَ
الْأَمْرُ
بَيْنِي
وَبَيْنَكُمْ
وَاللَّهُ
أَعْلَمُ
بِالظَّالِمِينَ
|
|
قُلْ
مَن
يُنَجِّيكُم
مِّن
ظُلُمَاتِ
الْبَرِّ
وَالْبَحْرِ
تَدْعُونَهُ
تَضَرُّعًا
وَخُفْيَةً
لَّئِنْ
أَنجَانَا
مِنْ
هَاذِهِ
لَنَكُونَنَّ
مِنَ
الشَّاكِرِينَ
|
|
قُلِ
اللَّهُ
يُنَجِّيكُم
مِّنْهَا
وَمِن
كُلِّ
كَرْبٍ
ثُمَّ
أَنتُمْ
تُشْرِكُونَ
|
|
قُلْ
هُوَ
الْقَادِرُ
عَلَى
أَن
يَبْعَثَ
عَلَيْكُمْ
عَذَابًا
مِّن
فَوْقِكُمْ
أَوْ
مِن
تَحْتِ
أَرْجُلِكُمْ
أَوْ
يَلْبِسَكُمْ
شِيَعًا
وَيُذِيقَ
بَعْضَكُم
بَأْسَ
بَعْضٍ
انظُرْ
كَيْفَ
نُصَرِّفُ
الْآيَاتِ
لَعَلَّهُمْ
يَفْقَهُونَ
|
|
وَكَذَّبَ
بِهِ
قَوْمُكَ
وَهُوَ
الْحَقُّ
قُل
لَّسْتُ
عَلَيْكُم
بِوَكِيلٍ
|
|
قُلْ
أَنَدْعُوا
مِن
دُونِ
اللَّهِ
مَا
لَا
يَنفَعُنَا
وَلَا
يَضُرُّنَا
وَنُرَدُّ
عَلَى
أَعْقَابِنَا
بَعْدَ
إِذْ
هَدَانَا
اللَّهُ
كَالَّذِي
اسْتَهْوَتْهُ
الشَّيَاطِينُ
فِي
الْأَرْضِ
حَيْرَانَ
لَهُٓ
أَصْحَابٌ
يَدْعُونَهُٓ
إِلَى
الْهُدَى
ائْتِنَا
قُلْ
إِنَّ
هُدَى
اللَّهِ
هُوَ
الْهُدَى
وَأُمِرْنَا
لِنُسْلِمَ
لِرَبِّ
الْعَالَمِينَ
|
|
أُولَائِكَ
الَّذِينَ
هَدَى
اللَّهُ
فَبِهُدَاهُمُ
اقْتَدِهْ
قُل
لَّآ
أَسْأَلُكُمْ
عَلَيْهِ
أَجْرًا
إِنْ
هُوَ
إِلَّا
ذِكْرَى
لِلْعَالَمِينَ
|
|
وَمَا
قَدَرُوا
اللَّهَ
حَقَّ
قَدْرِهِ
إِذْ
قَالُوا
مَآ
أَنزَلَ
اللَّهُ
عَلَى
بَشَرٍ
مِّن
شَيْءٍ
قُلْ
مَنْ
أَنزَلَ
الْكِتَابَ
الَّذِي
جَاءَ
بِهِ
مُوسَى
نُورًا
وَهُدًى
لِّلنَّاسِ
تَجْعَلُونَهُ
قَرَاطِيسَ
تُبْدُونَهَا
وَتُخْفُونَ
كَثِيرًا
وَعُلِّمْتُم
مَّا
لَمْ
تَعْلَمُوا
أَنتُمْ
وَلَآ
آبَآؤُكُمْ
قُلِ
اللَّهُ
ثُمَّ
ذَرْهُمْ
فِي
خَوْضِهِمْ
يَلْعَبُونَ
|
|
وَأَقْسَمُوا
بِاللَّهِ
جَهْدَ
أَيْمَانِهِمْ
لَئِن
جَاءَتْهُمْ
آيَةٌ
لَّيُؤْمِنُنَّ
بِهَا
قُلْ
إِنَّمَا
الْآيَاتُ
عِندَ
اللَّهِ
وَمَا
يُشْعِرُكُمْ
أَنَّهَآ
إِذَا
جَاءَتْ
لَا
يُؤْمِنُونَ
|
|
قُلْ
يَاقَوْمِ
اعْمَلُوا
عَلَى
مَكَانَتِكُمْ
إِنِّي
عَامِلٌ
فَسَوْفَ
تَعْلَمُونَ
مَن
تَكُونُ
لَهُ
عَاقِبَةُ
الدَّارِ
إِنَّهُ
لَا
يُفْلِحُ
الظَّالِمُونَ
|
|
ثَمَانِيَةَ
أَزْوَاجٍ
مِّنَ
الضَّأْنِ
اثْنَيْنِ
وَمِنَ
الْمَعْزِ
اثْنَيْنِ
قُلْ
أَآلذَّكَرَيْنِ
حَرَّمَ
أَمِ
الْأُنثَيَيْنِ
أَمَّا
اشْتَمَلَتْ
عَلَيْهِ
أَرْحَامُ
الْأُنثَيَيْنِ
نَبِّؤُونِي
بِعِلْمٍ
إِن
كُنتُمْ
صَادِقِينَ
|
|
وَمِنَ
الْإِبِلِ
اثْنَيْنِ
وَمِنَ
الْبَقَرِ
اثْنَيْنِ
قُلْ
أَآلذَّكَرَيْنِ
حَرَّمَ
أَمِ
الْأُنثَيَيْنِ
أَمَّا
اشْتَمَلَتْ
عَلَيْهِ
أَرْحَامُ
الْأُنثَيَيْنِ
أَمْ
كُنتُمْ
شُهَدَاءَ
إِذْ
وَصَّاكُمُ
اللَّهُ
بِهَاذَا
فَمَنْ
أَظْلَمُ
مِمَّنِ
افْتَرَى
عَلَى
اللَّهِ
كَذِبًا
لِّيُضِلَّ
النَّاسَ
بِغَيْرِ
عِلْمٍ
إِنَّ
اللَّهَ
لَا
يَهْدِي
الْقَوْمَ
الظَّالِمِينَ
|
|
قُل
لَّآ
أَجِدُ
فِي
مَآ
أُوْحِيَ
إِلَيَّ
مُحَرَّمًا
عَلَى
طَاعِمٍ
يَطْعَمُهُٓ
إِلَّآ
أَن
يَكُونَ
مَيْتَةً
أَوْ
دَمًا
مَّسْفُوحًا
أَوْ
لَحْمَ
خِنزِيرٍ
فَإِنَّهُ
رِجْسٌ
أَوْ
فِسْقًا
أُهِلَّ
لِغَيْرِ
اللَّهِ
بِهِ
فَمَنِ
اضْطُرَّ
غَيْرَ
بَاغٍ
وَلَا
عَادٍ
فَإِنَّ
رَبَّكَ
غَفُورٌ
رَّحِيمٌ
|
|
فَإِن
كَذَّبُوكَ
فَقُل
رَّبُّكُمْ
ذُو
رَحْمَةٍ
وَاسِعَةٍ
وَلَا
يُرَدُّ
بَأْسُهُ
عَنِ
الْقَوْمِ
الْمُجْرِمِينَ
|
|
سَيَقُولُ
الَّذِينَ
أَشْرَكُوا
لَوْ
شَاءَ
اللَّهُ
مَآ
أَشْرَكْنَا
وَلَآ
آبَآؤُنَا
وَلَا
حَرَّمْنَا
مِن
شَيْءٍ
كَذَالِكَ
كَذَّبَ
الَّذِينَ
مِن
قَبْلِهِمْ
حَتَّى
ذَاقُوا
بَأْسَنَا
قُلْ
هَلْ
عِندَكُم
مِّنْ
عِلْمٍ
فَتُخْرِجُوهُ
لَنَآ
إِن
تَتَّبِعُونَ
إِلَّا
الظَّنَّ
وَإِنْ
أَنتُمْ
إِلَّا
تَخْرُصُونَ
|
|
قُلْ
فَلِلَّهِ
الْحُجَّةُ
الْبَالِغَةُ
فَلَوْ
شَاءَ
لَهَدَاكُمْ
أَجْمَعِينَ
|
|
قُلْ
هَلُمَّ
شُهَدَاءَكُمُ
الَّذِينَ
يَشْهَدُونَ
أَنَّ
اللَّهَ
حَرَّمَ
هَاذَا
فَإِن
شَهِدُوا
فَلَا
تَشْهَدْ
مَعَهُمْ
وَلَا
تَتَّبِعْ
أَهْوَاءَ
الَّذِينَ
كَذَّبُوا
بِآيَاتِنَا
وَالَّذِينَ
لَا
يُؤْمِنُونَ
بِالْآخِرَةِ
وَهُم
بِرَبِّهِمْ
يَعْدِلُونَ
|
|
قُلْ
تَعَالَوْا
أَتْلُ
مَا
حَرَّمَ
رَبُّكُمْ
عَلَيْكُمْ
أَلَّا
تُشْرِكُوا
بِهِ
شَيْئًا
وَبِالْوَالِدَيْنِ
إِحْسَانًا
وَلَا
تَقْتُلُوا
أَوْلَادَكُم
مِّنْ
إِمْلَاقٍ
نَّحْنُ
نَرْزُقُكُمْ
وَإِيَّاهُمْ
وَلَا
تَقْرَبُوا
الْفَوَاحِشَ
مَا
ظَهَرَ
مِنْهَا
وَمَا
بَطَنَ
وَلَا
تَقْتُلُوا
النَّفْسَ
الَّتِي
حَرَّمَ
اللَّهُ
إِلَّا
بِالْحَقِّ
ذَالِكُمْ
وَصَّاكُم
بِهِ
لَعَلَّكُمْ
تَعْقِلُونَ
|
|
وَلَا
تَقْرَبُوا
مَالَ
الْيَتِيمِ
إِلَّا
بِالَّتِي
هِيَ
أَحْسَنُ
حَتَّى
يَبْلُغَ
أَشُدَّهُ
وَأَوْفُوا
الْكَيْلَ
وَالْمِيزَانَ
بِالْقِسْطِ
لَا
نُكَلِّفُ
نَفْسًا
إِلَّا
وُسْعَهَا
وَإِذَا
قُلْتُمْ
فَاعْدِلُوا
وَلَوْ
كَانَ
ذَا
قُرْبَى
وَبِعَهْدِ
اللَّهِ
أَوْفُوا
ذَالِكُمْ
وَصَّاكُم
بِهِ
لَعَلَّكُمْ
تَذَكَّرُونَ
|
|
هَلْ
يَنظُرُونَ
إِلَّآ
أَن
تَأْتِيَهُمُ
الْمَلَائِكَةُ
أَوْ
يَأْتِيَ
رَبُّكَ
أَوْ
يَأْتِيَ
بَعْضُ
آيَاتِ
رَبِّكَ
يَوْمَ
يَأْتِي
بَعْضُ
آيَاتِ
رَبِّكَ
لَا
يَنفَعُ
نَفْسًا
إِيمَانُهَا
لَمْ
تَكُنْ
آمَنَتْ
مِن
قَبْلُ
أَوْ
كَسَبَتْ
فِي
إِيمَانِهَا
خَيْرًا
قُلِ
انتَظِرُوا
إِنَّا
مُنتَظِرُونَ
|
|
قُلْ
إِنَّنِي
هَدَانِي
رَبِّي
إِلَى
صِرَاطٍ
مُّسْتَقِيمٍ
دِينًا
قِيَمًا
مِّلَّةَ
إِبْرَاهِيمَ
حَنِيفًا
وَمَا
كَانَ
مِنَ
الْمُشْرِكِينَ
|
|
قُلْ
إِنَّ
صَلَاتِي
وَنُسُكِي
وَمَحْيَايَ
وَمَمَاتِي
لِلَّهِ
رَبِّ
الْعَالَمِينَ
|
|
قُلْ
أَغَيْرَ
اللَّهِ
أَبْغِي
رَبًّا
وَهُوَ
رَبُّ
كُلِّ
شَيْءٍ
وَلَا
تَكْسِبُ
كُلُّ
نَفْسٍ
إِلَّا
عَلَيْهَا
وَلَا
تَزِرُ
وَازِرَةٌ
وِزْرَ
أُخْرَى
ثُمَّ
إِلَى
رَبِّكُم
مَّرْجِعُكُمْ
فَيُنَبِّئُكُم
بِمَا
كُنتُمْ
فِيهِ
تَخْتَلِفُونَ
|
|
وَلَقَدْ
خَلَقْنَاكُمْ
ثُمَّ
صَوَّرْنَاكُمْ
ثُمَّ
قُلْنَا
لِلْمَلَائِكَةِ
اسْجُدُوا
لِآدَمَ
فَسَجَدُوا
إِلَّآ
إِبْلِيسَ
لَمْ
يَكُن
مِّنَ
السَّاجِدِينَ
|
|
وَإِذَا
فَعَلُوا
فَاحِشَةً
قَالُوا
وَجَدْنَا
عَلَيْهَآ
آبَاءَنَا
وَاللَّهُ
أَمَرَنَا
بِهَا
قُلْ
إِنَّ
اللَّهَ
لَا
يَأْمُرُ
بِالْفَحْشَآءِ
أَتَقُولُونَ
عَلَى
اللَّهِ
مَا
لَا
تَعْلَمُونَ
|
|
قُلْ
أَمَرَ
رَبِّي
بِالْقِسْطِ
وَأَقِيمُوا
وُجُوهَكُمْ
عِندَ
كُلِّ
مَسْجِدٍ
وَادْعُوهُ
مُخْلِصِينَ
لَهُ
الدِّينَ
كَمَا
بَدَأَكُمْ
تَعُودُونَ
|
|
قُلْ
مَنْ
حَرَّمَ
زِينَةَ
اللَّهِ
الَّتِي
أَخْرَجَ
لِعِبَادِهِ
وَالطَّيِّبَاتِ
مِنَ
الرِّزْقِ
قُلْ
هِيَ
لِلَّذِينَ
آمَنُوا
فِي
الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا
خَالِصَةً
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
كَذَالِكَ
نُفَصِّلُ
الْآيَاتِ
لِقَوْمٍ
يَعْلَمُونَ
|
|
قُلْ
إِنَّمَا
حَرَّمَ
رَبِّيَ
الْفَوَاحِشَ
مَا
ظَهَرَ
مِنْهَا
وَمَا
بَطَنَ
وَالْإِثْمَ
وَالْبَغْيَ
بِغَيْرِ
الْحَقِّ
وَأَن
تُشْرِكُوا
بِاللَّهِ
مَا
لَمْ
يُنَزِّلْ
بِهِ
سُلْطَانًا
وَأَن
تَقُولُوا
عَلَى
اللَّهِ
مَا
لَا
تَعْلَمُونَ
|
|
قُلْ
يَاأَيُّهَا
النَّاسُ
إِنِّي
رَسُولُ
اللَّهِ
إِلَيْكُمْ
جَمِيعًا
الَّذِي
لَهُ
مُلْكُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
لَآ
إِلَاهَ
إِلَّا
هُوَ
يُحْيِي
وَيُمِيتُ
فَآمِنُوا
بِاللَّهِ
وَرَسُولِهِ
النَّبِيِّ
الْأُمِّيِّ
الَّذِي
يُؤْمِنُ
بِاللَّهِ
وَكَلِمَاتِهِ
وَاتَّبِعُوهُ
لَعَلَّكُمْ
تَهْتَدُونَ
|
|
فَلَمَّا
عَتَوْا
عَن
مَّا
نُهُوا
عَنْهُ
قُلْنَا
لَهُمْ
كُونُوا
قِرَدَةً
خَاسِئِينَ
|
|
يَسْأَلُونَكَ
عَنِ
السَّاعَةِ
أَيَّانَ
مُرْسَاهَا
قُلْ
إِنَّمَا
عِلْمُهَا
عِندَ
رَبِّي
لَا
يُجَلِّيهَا
لِوَقْتِهَآ
إِلَّا
هُوَ
ثَقُلَتْ
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
لَا
تَأْتِيكُمْ
إِلَّا
بَغْتَةً
يَسْأَلُونَكَ
كَأَنَّكَ
حَفِيٌّ
عَنْهَا
قُلْ
إِنَّمَا
عِلْمُهَا
عِندَ
اللَّهِ
وَلَاكِنَّ
أَكْثَرَ
النَّاسِ
لَا
يَعْلَمُونَ
|
|
قُل
لَّآ
أَمْلِكُ
لِنَفْسِي
نَفْعًا
وَلَا
ضَرًّا
إِلَّا
مَا
شَاءَ
اللَّهُ
وَلَوْ
كُنتُ
أَعْلَمُ
الْغَيْبَ
لَاسْتَكْثَرْتُ
مِنَ
الْخَيْرِ
وَمَا
مَسَّنِي
السُّوءُ
إِنْ
أَنَا۠
إِلَّا
نَذِيرٌ
وَبَشِيرٌ
لِّقَوْمٍ
يُؤْمِنُونَ
|
|
أَلَهُمْ
أَرْجُلٌ
يَمْشُونَ
بِهَآ
أَمْ
لَهُمْ
أَيْدٍ
يَبْطِشُونَ
بِهَآ
أَمْ
لَهُمْ
أَعْيُنٌ
يُبْصِرُونَ
بِهَآ
أَمْ
لَهُمْ
آذَانٌ
يَسْمَعُونَ
بِهَا
قُلِ
ادْعُوا
شُرَكَاءَكُمْ
ثُمَّ
كِيدُونِ
فَلَا
تُنظِرُونِ
|
|
وَإِذَا
لَمْ
تَأْتِهِم
بِآيَةٍ
قَالُوا
لَوْلَا
اجْتَبَيْتَهَا
قُلْ
إِنَّمَآ
أَتَّبِعُ
مَا
يُوحَى
إِلَيَّ
مِن
رَّبِّي
هَاذَا
بَصَآئِرُ
مِن
رَّبِّكُمْ
وَهُدًى
وَرَحْمَةٌ
لِّقَوْمٍ
يُؤْمِنُونَ
|
|
يَسْأَلُونَكَ
عَنِ
الْأَنفَالِ
قُلِ
الْأَنفَالُ
لِلَّهِ
وَالرَّسُولِ
فَاتَّقُوا
اللَّهَ
وَأَصْلِحُوا
ذَاتَ
بَيْنِكُمْ
وَأَطِيعُوا
اللَّهَ
وَرَسُولَهُٓ
إِن
كُنتُم
مُّؤْمِنِينَ
|
|
وَإِذَا
تُتْلَى
عَلَيْهِمْ
آيَاتُنَا
قَالُوا
قَدْ
سَمِعْنَا
لَوْ
نَشَآءُ
لَقُلْنَا
مِثْلَ
هَاذَا
إِنْ
هَاذَا
إِلَّآ
أَسَاطِيرُ
الْأَوَّلِينَ
|
|
قُل
لِّلَّذِينَ
كَفَرُوا
إِن
يَنتَهُوا
يُغْفَرْ
لَهُم
مَّا
قَدْ
سَلَفَ
وَإِن
يَعُودُوا
فَقَدْ
مَضَتْ
سُنَّتُ
الْأَوَّلِينَ
|
|
يَاأَيُّهَا
النَّبِيُّ
قُل
لِّمَن
فِي
أَيْدِيكُم
مِّنَ
الْأَسْرَى
إِن
يَعْلَمِ
اللَّهُ
فِي
قُلُوبِكُمْ
خَيْرًا
يُؤْتِكُمْ
خَيْرًا
مِّمَّا
أُخِذَ
مِنكُمْ
وَيَغْفِرْ
لَكُمْ
وَاللَّهُ
غَفُورٌ
رَّحِيمٌ
|
|
قُلْ
إِن
كَانَ
آبَآؤُكُمْ
وَأَبْنَآؤُكُمْ
وَإِخْوَانُكُمْ
وَأَزْوَاجُكُمْ
وَعَشِيرَتُكُمْ
وَأَمْوَالٌ
اقْتَرَفْتُمُوهَا
وَتِجَارَةٌ
تَخْشَوْنَ
كَسَادَهَا
وَمَسَاكِنُ
تَرْضَوْنَهَآ
أَحَبَّ
إِلَيْكُم
مِّنَ
اللَّهِ
وَرَسُولِهِ
وَجِهَادٍ
فِي
سَبِيلِهِ
فَتَرَبَّصُوا
حَتَّى
يَأْتِيَ
اللَّهُ
بِأَمْرِهِ
وَاللَّهُ
لَا
يَهْدِي
الْقَوْمَ
الْفَاسِقِينَ
|
|
قُل
لَّن
يُصِيبَنَآ
إِلَّا
مَا
كَتَبَ
اللَّهُ
لَنَا
هُوَ
مَوْلَانَا
وَعَلَى
اللَّهِ
فَلْيَتَوَكَّلِ
الْمُؤْمِنُونَ
|
|
قُلْ
هَلْ
تَرَبَّصُونَ
بِنَآ
إِلَّآ
إِحْدَى
الْحُسْنَيَيْنِ
وَنَحْنُ
نَتَرَبَّصُ
بِكُمْ
أَن
يُصِيبَكُمُ
اللَّهُ
بِعَذَابٍ
مِّنْ
عِندِهِ
أَوْ
بِأَيْدِينَا
فَتَرَبَّصُوا
إِنَّا
مَعَكُم
مُّتَرَبِّصُونَ
|
|
قُلْ
أَنفِقُوا
طَوْعًا
أَوْ
كَرْهًا
لَّن
يُتَقَبَّلَ
مِنكُمْ
إِنَّكُمْ
كُنتُمْ
قَوْمًا
فَاسِقِينَ
|
|
وَمِنْهُمُ
الَّذِينَ
يُؤْذُونَ
النَّبِيَّ
وَيَقُولُونَ
هُوَ
أُذُنٌ
قُلْ
أُذُنُ
خَيْرٍ
لَّكُمْ
يُؤْمِنُ
بِاللَّهِ
وَيُؤْمِنُ
لِلْمُؤْمِنِينَ
وَرَحْمَةٌ
لِّلَّذِينَ
آمَنُوا
مِنكُمْ
وَالَّذِينَ
يُؤْذُونَ
رَسُولَ
اللَّهِ
لَهُمْ
عَذَابٌ
أَلِيمٌ
|
|
يَحْذَرُ
الْمُنَافِقُونَ
أَن
تُنَزَّلَ
عَلَيْهِمْ
سُورَةٌ
تُنَبِّئُهُم
بِمَا
فِي
قُلُوبِهِمْ
قُلِ
اسْتَهْزِؤُوا
إِنَّ
اللَّهَ
مُخْرِجٌ
مَّا
تَحْذَرُونَ
|
|
وَلَئِن
سَأَلْتَهُمْ
لَيَقُولُنَّ
إِنَّمَا
كُنَّا
نَخُوضُ
وَنَلْعَبُ
قُلْ
أَبِاللَّهِ
وَآيَاتِهِ
وَرَسُولِهِ
كُنتُمْ
تَسْتَهْزِؤُونَ
|
|
فَرِحَ
الْمُخَلَّفُونَ
بِمَقْعَدِهِمْ
خِلَافَ
رَسُولِ
اللَّهِ
وَكَرِهُوا
أَن
يُجَاهِدُوا
بِأَمْوَالِهِمْ
وَأَنفُسِهِمْ
فِي
سَبِيلِ
اللَّهِ
وَقَالُوا
لَا
تَنفِرُوا
فِي
الْحَرِّ
قُلْ
نَارُ
جَهَنَّمَ
أَشَدُّ
حَرًّا
لَّوْ
كَانُوا
يَفْقَهُونَ
|
|
فَإِن
رَّجَعَكَ
اللَّهُ
إِلَى
طَآئِفَةٍ
مِّنْهُمْ
فَاسْتَأْذَنُوكَ
لِلْخُرُوجِ
فَقُل
لَّن
تَخْرُجُوا
مَعِيَ
أَبَدًا
وَلَن
تُقَاتِلُوا
مَعِيَ
عَدُوًّا
إِنَّكُمْ
رَضِيتُم
بِالْقُعُودِ
أَوَّلَ
مَرَّةٍ
فَاقْعُدُوا
مَعَ
الْخَالِفِينَ
|
|
وَلَا
عَلَى
الَّذِينَ
إِذَا
مَآ
أَتَوْكَ
لِتَحْمِلَهُمْ
قُلْتَ
لَآ
أَجِدُ
مَآ
أَحْمِلُكُمْ
عَلَيْهِ
تَوَلَّوا
وَّأَعْيُنُهُمْ
تَفِيضُ
مِنَ
الدَّمْعِ
حَزَنًا
أَلَّا
يَجِدُوا
مَا
يُنفِقُونَ
|
|
يَعْتَذِرُونَ
إِلَيْكُمْ
إِذَا
رَجَعْتُمْ
إِلَيْهِمْ
قُل
لَّا
تَعْتَذِرُوا
لَن
نُّؤْمِنَ
لَكُمْ
قَدْ
نَبَّأَنَا
اللَّهُ
مِنْ
أَخْبَارِكُمْ
وَسَيَرَى
اللَّهُ
عَمَلَكُمْ
وَرَسُولُهُ
ثُمَّ
تُرَدُّونَ
إِلَى
عَالِمِ
الْغَيْبِ
وَالشَّهَادَةِ
فَيُنَبِّئُكُم
بِمَا
كُنتُمْ
تَعْمَلُونَ
|
|
وَقُلِ
اعْمَلُوا
فَسَيَرَى
اللَّهُ
عَمَلَكُمْ
وَرَسُولُهُ
وَالْمُؤْمِنُونَ
وَسَتُرَدُّونَ
إِلَى
عَالِمِ
الْغَيْبِ
وَالشَّهَادَةِ
فَيُنَبِّئُكُم
بِمَا
كُنتُمْ
تَعْمَلُونَ
|
|
فَإِن
تَوَلَّوْا
فَقُلْ
حَسْبِيَ
اللَّهُ
لَآ
إِلَاهَ
إِلَّا
هُوَ
عَلَيْهِ
تَوَكَّلْتُ
وَهُوَ
رَبُّ
الْعَرْشِ
الْعَظِيمِ
|
|
وَإِذَا
تُتْلَى
عَلَيْهِمْ
آيَاتُنَا
بَيِّنَاتٍ
قَالَ
الَّذِينَ
لَا
يَرْجُونَ
لِقَاءَنَا
ائْتِ
بِقُرْآنٍ
غَيْرِ
هَاذَا
أَوْ
بَدِّلْهُ
قُلْ
مَا
يَكُونُ
لِي
أَنْ
أُبَدِّلَهُ
مِن
تِلْقَاءِ
نَفْسِي
إِنْ
أَتَّبِعُ
إِلَّا
مَا
يُوحَى
إِلَيَّ
إِنِّي
أَخَافُ
إِنْ
عَصَيْتُ
رَبِّي
عَذَابَ
يَوْمٍ
عَظِيمٍ
|
|
قُل
لَّوْ
شَاءَ
اللَّهُ
مَا
تَلَوْتُهُ
عَلَيْكُمْ
وَلَآ
أَدْرَاكُم
بِهِ
فَقَدْ
لَبِثْتُ
فِيكُمْ
عُمُرًا
مِّن
قَبْلِهِ
أَفَلَا
تَعْقِلُونَ
|
|
وَيَعْبُدُونَ
مِن
دُونِ
اللَّهِ
مَا
لَا
يَضُرُّهُمْ
وَلَا
يَنفَعُهُمْ
وَيَقُولُونَ
هَؤُلَآءِ
شُفَعَاؤُنَا
عِندَ
اللَّهِ
قُلْ
أَتُنَبِّئُونَ
اللَّهَ
بِمَا
لَا
يَعْلَمُ
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَلَا
فِي
الْأَرْضِ
سُبْحَانَهُ
وَتَعَالَى
عَمَّا
يُشْرِكُونَ
|
|
وَيَقُولُونَ
لَوْلَآ
أُنزِلَ
عَلَيْهِ
آيَةٌ
مِّن
رَّبِّهِ
فَقُلْ
إِنَّمَا
الْغَيْبُ
لِلَّهِ
فَانتَظِرُوا
إِنِّي
مَعَكُم
مِّنَ
الْمُنتَظِرِينَ
|
|
وَإِذَآ
أَذَقْنَا
النَّاسَ
رَحْمَةً
مِّن
بَعْدِ
ضَرَّاءَ
مَسَّتْهُمْ
إِذَا
لَهُم
مَّكْرٌ
فِي
آيَاتِنَا
قُلِ
اللَّهُ
أَسْرَعُ
مَكْرًا
إِنَّ
رُسُلَنَا
يَكْتُبُونَ
مَا
تَمْكُرُونَ
|
|
قُلْ
مَن
يَرْزُقُكُم
مِّنَ
السَّمَاءِ
وَالْأَرْضِ
أَمَّن
يَمْلِكُ
السَّمْعَ
وَالْأَبْصَارَ
وَمَن
يُخْرِجُ
الْحَيِّ
مِنَ
الْمَيِّتِ
وَيُخْرِجُ
الْمَيِّتَ
مِنَ
الْحَيَّ
وَمَن
يُدَبِّرُ
الْأَمْرَ
فَسَيَقُولُونَ
اللَّهُ
فَقُلْ
أَفَلَا
تَتَّقُونَ
|
|
قُلْ
هَلْ
مِن
شُرَكَآئِكُم
مَّن
يَبْدَأُ
الْخَلْقَ
ثُمَّ
يُعِيدُهُ
قُلِ
اللَّهُ
يَبْدَأُ
الْخَلْقَ
ثُمَّ
يُعِيدُهُ
فَأَنَّى
تُؤْفَكُونَ
|
|
قُلْ
هَلْ
مِن
شُرَكَآئِكُم
مَّن
يَهْدِي
إِلَى
الْحَقِّ
قُلِ
اللَّهُ
يَهْدِي
لِلْحَقِّ
أَفَمَن
يَهْدِي
إِلَى
الْحَقِّ
أَحَقُّ
أَن
يُتَّبَعَ
أَمَّن
لَّا
يَهِدِّيَ
إِلَّآ
أَن
يُهْدَى
فَمَا
لَكُمْ
كَيْفَ
تَحْكُمُونَ
|
|
أَمْ
يَقُولُونَ
افْتَرَاهُ
قُلْ
فَأْتُوا
بِسُورَةٍ
مِّثْلِهِ
وَادْعُوا
مَنِ
اسْتَطَعْتُم
مِّن
دُونِ
اللَّهِ
إِن
كُنتُمْ
صَادِقِينَ
|
|
وَإِن
كَذَّبُوكَ
فَقُل
لِّي
عَمَلِي
وَلَكُمْ
عَمَلُكُمْ
أَنتُم
بَرِيٓئُونَ
مِمَّا
أَعْمَلُ
وَأَنَا۠
بَرِيءٌ
مِّمَّا
تَعْمَلُونَ
|
|
قُل
لَّآ
أَمْلِكُ
لِنَفْسِي
ضَرًّا
وَلَا
نَفْعًا
إِلَّا
مَا
شَاءَ
اللَّهُ
لِكُلِّ
أُمَّةٍ
أَجَلٌ
إِذَا
جَاءَ
أَجَلُهُمْ
فَلَا
يَسْتَأْخِرُونَ
سَاعَةً
وَلَا
يَسْتَقْدِمُونَ
|
|
قُلْ
أَرَأَيْتُمْ
إِنْ
أَتَاكُمْ
عَذَابُهُ
بَيَاتًا
أَوْ
نَهَارًا
مَّاذَا
يَسْتَعْجِلُ
مِنْهُ
الْمُجْرِمُونَ
|
|
وَيَسْتَنبِئُونَكَ
أَحَقٌّ
هُوَ
قُلْ
إِي
وَرَبِّي
إِنَّهُ
لَحَقٌّ
وَمَآ
أَنتُم
بِمُعْجِزِينَ
|
|
قُلْ
بِفَضْلِ
اللَّهِ
وَبِرَحْمَتِهِ
فَبِذَالِكَ
فَلْيَفْرَحُوا
هُوَ
خَيْرٌ
مِّمَّا
يَجْمَعُونَ
|
|
قُلْ
أَرَأَيْتُم
مَّا
أَنزَلَ
اللَّهُ
لَكُم
مِّن
رِّزْقٍ
فَجَعَلْتُم
مِّنْهُ
حَرَامًا
وَحَلَالًا
قُلْ
أَآللَّهُ
أَذِنَ
لَكُمْ
أَمْ
عَلَى
اللَّهِ
تَفْتَرُونَ
|
|
قُلْ
إِنَّ
الَّذِينَ
يَفْتَرُونَ
عَلَى
اللَّهِ
الْكَذِبَ
لَا
يُفْلِحُونَ
|
|
قُلِ
انظُرُوا
مَاذَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَمَا
تُغْنِيِ
الْآيَاتُ
وَالنُّذُرُ
عَن
قَوْمٍ
لَّا
يُؤْمِنُونَ
|
|
فَهَلْ
يَنتَظِرُونَ
إِلَّا
مِثْلَ
أَيَّامِ
الَّذِينَ
خَلَوْا
مِن
قَبْلِهِمْ
قُلْ
فَانتَظِرُوا
إِنِّي
مَعَكُم
مِّنَ
الْمُنتَظِرِينَ
|
|
قُلْ
يَاأَيُّهَا
النَّاسُ
إِن
كُنتُمْ
فِي
شَكٍّ
مِّن
دِينِي
فَلَآ
أَعْبُدُ
الَّذِينَ
تَعْبُدُونَ
مِن
دُونِ
اللَّهِ
وَلَاكِنْ
أَعْبُدُ
اللَّهَ
الَّذِي
يَتَوَفَّاكُمْ
وَأُمِرْتُ
أَنْ
أَكُونَ
مِنَ
الْمُؤْمِنِينَ
|
|
قُلْ
يَاأَيُّهَا
النَّاسُ
قَدْ
جَاءَكُمُ
الْحَقُّ
مِن
رَّبِّكُمْ
فَمَنِ
اهْتَدَى
فَإِنَّمَا
يَهْتَدِي
لِنَفْسِهِ
وَمَن
ضَلَّ
فَإِنَّمَا
يَضِلُّ
عَلَيْهَا
وَمَآ
أَنَا۠
عَلَيْكُم
بِوَكِيلٍ
|
|
وَهُوَ
الَّذِي
خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
فِي
سِتَّةِ
أَيَّامٍ
وَكَانَ
عَرْشُهُ
عَلَى
الْمَآءِ
لِيَبْلُوَكُمْ
أَيُّكُمْ
أَحْسَنُ
عَمَلًا
وَلَئِن
قُلْتَ
إِنَّكُم
مَّبْعُوثُونَ
مِن
بَعْدِ
الْمَوْتِ
لَيَقُولَنَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
إِنْ
هَاذَا
إِلَّا
سِحْرٌ
مُّبِينٌ
|
|
أَمْ
يَقُولُونَ
افْتَرَاهُ
قُلْ
فَأْتُوا
بِعَشْرِ
سُوَرٍ
مِّثْلِهِ
مُفْتَرَيَاتٍ
وَادْعُوا
مَنِ
اسْتَطَعْتُم
مِّن
دُونِ
اللَّهِ
إِن
كُنتُمْ
صَادِقِينَ
|
|
أَمْ
يَقُولُونَ
افْتَرَاهُ
قُلْ
إِنِ
افْتَرَيْتُهُ
فَعَلَيَّ
إِجْرَامِي
وَأَنَا۠
بَرِيءٌ
مِّمَّا
تُجْرِمُونَ
|
|
حَتَّى
إِذَا
جَاءَ
أَمْرُنَا
وَفَارَ
التَّنُّورُ
قُلْنَا
احْمِلْ
فِيهَا
مِن
كُلٍّ
زَوْجَيْنِ
اثْنَيْنِ
وَأَهْلَكَ
إِلَّا
مَن
سَبَقَ
عَلَيْهِ
الْقَوْلُ
وَمَنْ
آمَنَ
وَمَآ
آمَنَ
مَعَهُٓ
إِلَّا
قَلِيلٌ
|
|
وَقُل
لِّلَّذِينَ
لَا
يُؤْمِنُونَ
اعْمَلُوا
عَلَى
مَكَانَتِكُمْ
إِنَّا
عَامِلُونَ
|
|
فَلَمَّا
سَمِعَتْ
بِمَكْرِهِنَّ
أَرْسَلَتْ
إِلَيْهِنَّ
وَأَعْتَدَتْ
لَهُنَّ
مُتَّكَئًا
وَآتَتْ
كُلَّ
وَاحِدَةٍ
مِّنْهُنَّ
سِكِّينًا
وَقَالَتِ
اخْرُجْ
عَلَيْهِنَّ
فَلَمَّا
رَأَيْنَهُٓ
أَكْبَرْنَهُ
وَقَطَّعْنَ
أَيْدِيَهُنَّ
وَقُلْنَ
حَاشَ
لِلَّهِ
مَا
هَاذَا
بَشَرًا
إِنْ
هَاذَا
إِلَّا
مَلَكٌ
كَرِيمٌ
|
|
قَالَ
مَا
خَطْبُكُنَّ
إِذْ
رَاوَدتُّنَّ
يُوسُفَ
عَن
نَّفْسِهِ
قُلْنَ
حَاشَ
لِلَّهِ
مَا
عَلِمْنَا
عَلَيْهِ
مِن
سُوءٍ
قَالَتِ
امْرَأَتُ
الْعَزِيزِ
الْآنَ
حَصْحَصَ
الْحَقُّ
أَنَا۠
رَاوَدتُّهُ
عَن
نَّفْسِهِ
وَإِنَّهُ
لَمِنَ
الصَّادِقِينَ
|
|
قُلْ
هَاذِهِ
سَبِيلِي
أَدْعُو
إِلَى
اللَّهِ
عَلَى
بَصِيرَةٍ
أَنَا۠
وَمَنِ
اتَّبَعَنِي
وَسُبْحَانَ
اللَّهِ
وَمَآ
أَنَا۠
مِنَ
الْمُشْرِكِينَ
|
|
قُلْ
مَن
رَّبُّ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
قُلِ
اللَّهُ
قُلْ
أَفَاتَّخَذْتُم
مِّن
دُونِهِ
أَوْلِيَاءَ
لَا
يَمْلِكُونَ
لِأَنفُسِهِمْ
نَفْعًا
وَلَا
ضَرًّا
قُلْ
هَلْ
يَسْتَوِي
الْأَعْمَى
وَالْبَصِيرُ
أَمْ
هَلْ
تَسْتَوِي
الظُّلُمَاتُ
وَالنُّورُ
أَمْ
جَعَلُوا
لِلَّهِ
شُرَكَاءَ
خَلَقُوا
كَخَلْقِهِ
فَتَشَابَهَ
الْخَلْقُ
عَلَيْهِمْ
قُلِ
اللَّهُ
خَالِقُ
كُلِّ
شَيْءٍ
وَهُوَ
الْوَاحِدُ
الْقَهَّارُ
|
|
وَيَقُولُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لَوْلَآ
أُنزِلَ
عَلَيْهِ
آيَةٌ
مِّن
رَّبِّهِ
قُلْ
إِنَّ
اللَّهَ
يُضِلُّ
مَن
يَشَاءُ
وَيَهْدِي
إِلَيْهِ
مَنْ
أَنَابَ
|
|
كَذَالِكَ
أَرْسَلْنَاكَ
فِي
أُمَّةٍ
قَدْ
خَلَتْ
مِن
قَبْلِهَآ
أُمَمٌ
لِّتَتْلُوَ
عَلَيْهِمُ
الَّذِي
أَوْحَيْنَآ
إِلَيْكَ
وَهُمْ
يَكْفُرُونَ
بِالرَّحْمَانِ
قُلْ
هُوَ
رَبِّي
لَآ
إِلَاهَ
إِلَّا
هُوَ
عَلَيْهِ
تَوَكَّلْتُ
وَإِلَيْهِ
مَتَابِ
|
|
أَفَمَنْ
هُوَ
قَآئِمٌ
عَلَى
كُلِّ
نَفْسٍۭ
بِمَا
كَسَبَتْ
وَجَعَلُوا
لِلَّهِ
شُرَكَاءَ
قُلْ
سَمُّوهُمْ
أَمْ
تُنَبِّئُونَهُ
بِمَا
لَا
يَعْلَمُ
فِي
الْأَرْضِ
أَم
بِظَاهِرٍ
مِّنَ
الْقَوْلِ
بَلْ
زُيِّنَ
لِلَّذِينَ
كَفَرُوا
مَكْرُهُمْ
وَصُدُّوا
عَنِ
السَّبِيلِ
وَمَن
يُضْلِلِ
اللَّهُ
فَمَا
لَهُ
مِنْ
هَادٍ
|
|
وَالَّذِينَ
آتَيْنَاهُمُ
الْكِتَابَ
يَفْرَحُونَ
بِمَآ
أُنزِلَ
إِلَيْكَ
وَمِنَ
الْأَحْزَابِ
مَن
يُنكِرُ
بَعْضَهُ
قُلْ
إِنَّمَآ
أُمِرْتُ
أَنْ
أَعْبُدَ
اللَّهَ
وَلَآ
أُشْرِكَ
بِهِ
إِلَيْهِ
أَدْعُو
وَإِلَيْهِ
مَآبِ
|
|
وَيَقُولُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لَسْتَ
مُرْسَلًا
قُلْ
كَفَى
بِاللَّهِ
شَهِيدًا
بَيْنِي
وَبَيْنَكُمْ
وَمَنْ
عِندَهُ
عِلْمُ
الْكِتَابِ
|
|
وَجَعَلُوا
لِلَّهِ
أَندَادًا
لِّيُضِلُّوا
عَن
سَبِيلِهِ
قُلْ
تَمَتَّعُوا
فَإِنَّ
مَصِيرَكُمْ
إِلَى
النَّارِ
|
|
قُل
لِّعِبَادِيَ
الَّذِينَ
آمَنُوا
يُقِيمُوا
الصَّلَاةَ
وَيُنفِقُوا
مِمَّا
رَزَقْنَاهُمْ
سِرًّا
وَعَلَانِيَةً
مِّن
قَبْلِ
أَن
يَأْتِيَ
يَوْمٌ
لَّا
بَيْعٌ
فِيهِ
وَلَا
خِلَالٌ
|
|
وَقُلْ
إِنِّي
أَنَا
النَّذِيرُ
الْمُبِينُ
|
|
قُلْ
نَزَّلَهُ
رُوحُ
الْقُدُسِ
مِن
رَّبِّكَ
بِالْحَقِّ
لِيُثَبِّتَ
الَّذِينَ
آمَنُوا
وَهُدًى
وَبُشْرَى
لِلْمُسْلِمِينَ
|
|
وَقَضَى
رَبُّكَ
أَلَّا
تَعْبُدُوا
إِلَّآ
إِيَّاهُ
وَبِالْوَالِدَيْنِ
إِحْسَانًا
إِمَّا
يَبْلُغَنَّ
عِندَكَ
الْكِبَرَ
أَحَدُهُمَآ
أَوْ
كِلَاهُمَا
فَلَا
تَقُل
لَّهُمَآ
أُفٍّ
وَلَا
تَنْهَرْهُمَا
وَقُل
لَّهُمَا
قَوْلًا
كَرِيمًا
|
|
وَاخْفِضْ
لَهُمَا
جَنَاحَ
الذُّلِّ
مِنَ
الرَّحْمَةِ
وَقُل
رَّبِّ
ارْحَمْهُمَا
كَمَا
رَبَّيَانِي
صَغِيرًا
|
|
وَإِمَّا
تُعْرِضَنَّ
عَنْهُمُ
ابْتِغَاءَ
رَحْمَةٍ
مِّن
رَّبِّكَ
تَرْجُوهَا
فَقُل
لَّهُمْ
قَوْلًا
مَّيْسُورًا
|
|
قُل
لَّوْ
كَانَ
مَعَهُٓ
آلِهَةٌ
كَمَا
يَقُولُونَ
إِذًا
لَّابْتَغَوْا
إِلَى
ذِي
الْعَرْشِ
سَبِيلًا
|
|
قُلْ
كُونُوا
حِجَارَةً
أَوْ
حَدِيدًا
|
|
أَوْ
خَلْقًا
مِّمَّا
يَكْبُرُ
فِي
صُدُورِكُمْ
فَسَيَقُولُونَ
مَن
يُعِيدُنَا
قُلِ
الَّذِي
فَطَرَكُمْ
أَوَّلَ
مَرَّةٍ
فَسَيُنْغِضُونَ
إِلَيْكَ
رُؤُوسَهُمْ
وَيَقُولُونَ
مَتَى
هُوَ
قُلْ
عَسَى
أَن
يَكُونَ
قَرِيبًا
|
|
وَقُل
لِّعِبَادِي
يَقُولُوا
الَّتِي
هِيَ
أَحْسَنُ
إِنَّ
الشَّيْطَانَ
يَنزَغُ
بَيْنَهُمْ
إِنَّ
الشَّيْطَانَ
كَانَ
لِلْإِنسَانِ
عَدُوًّا
مُّبِينًا
|
|
قُلِ
ادْعُوا
الَّذِينَ
زَعَمْتُم
مِّن
دُونِهِ
فَلَا
يَمْلِكُونَ
كَشْفَ
الضُّرِّ
عَنكُمْ
وَلَا
تَحْوِيلًا
|
|
وَإِذْ
قُلْنَا
لَكَ
إِنَّ
رَبَّكَ
أَحَاطَ
بِالنَّاسِ
وَمَا
جَعَلْنَا
الرُّؤْيَا
الَّتِي
أَرَيْنَاكَ
إِلَّا
فِتْنَةً
لِّلنَّاسِ
وَالشَّجَرَةَ
الْمَلْعُونَةَ
فِي
الْقُرْآنِ
وَنُخَوِّفُهُمْ
فَمَا
يَزِيدُهُمْ
إِلَّا
طُغْيَانًا
كَبِيرًا
|
|
وَإِذْ
قُلْنَا
لِلْمَلَائِكَةِ
اسْجُدُوا
لِآدَمَ
فَسَجَدُوا
إِلَّآ
إِبْلِيسَ
قَالَ
أَأَسْجُدُ
لِمَنْ
خَلَقْتَ
طِينًا
|
|
وَقُل
رَّبِّ
أَدْخِلْنِي
مُدْخَلَ
صِدْقٍ
وَأَخْرِجْنِي
مُخْرَجَ
صِدْقٍ
وَاجْعَل
لِّي
مِن
لَّدُنكَ
سُلْطَانًا
نَّصِيرًا
|
|
وَقُلْ
جَاءَ
الْحَقُّ
وَزَهَقَ
الْبَاطِلُ
إِنَّ
الْبَاطِلَ
كَانَ
زَهُوقًا
|
|
قُلْ
كُلٌّ
يَعْمَلُ
عَلَى
شَاكِلَتِهِ
فَرَبُّكُمْ
أَعْلَمُ
بِمَنْ
هُوَ
أَهْدَى
سَبِيلًا
|
|
وَيَسْأَلُونَكَ
عَنِ
الرُّوحِ
قُلِ
الرُّوحُ
مِنْ
أَمْرِ
رَبِّي
وَمَآ
أُوتِيتُم
مِّنَ
الْعِلْمِ
إِلَّا
قَلِيلًا
|
|
قُل
لَّئِنِ
اجْتَمَعَتِ
الْإِنسُ
وَالْجِنُّ
عَلَى
أَن
يَأْتُوا
بِمِثْلِ
هَاذَا
الْقُرْآنِ
لَا
يَأْتُونَ
بِمِثْلِهِ
وَلَوْ
كَانَ
بَعْضُهُمْ
لِبَعْضٍ
ظَهِيرًا
|
|
أَوْ
يَكُونَ
لَكَ
بَيْتٌ
مِّن
زُخْرُفٍ
أَوْ
تَرْقَى
فِي
السَّمَاءِ
وَلَن
نُّؤْمِنَ
لِرُقِيِّكَ
حَتَّى
تُنَزِّلَ
عَلَيْنَا
كِتَابًا
نَّقْرَؤُهُ
قُلْ
سُبْحَانَ
رَبِّي
هَلْ
كُنتُ
إِلَّا
بَشَرًا
رَّسُولًا
|
|
قُل
لَّوْ
كَانَ
فِي
الْأَرْضِ
مَلَائِكَةٌ
يَمْشُونَ
مُطْمَئِنِّينَ
لَنَزَّلْنَا
عَلَيْهِم
مِّنَ
السَّمَاءِ
مَلَكًا
رَّسُولًا
|
|
قُلْ
كَفَى
بِاللَّهِ
شَهِيدًا
بَيْنِي
وَبَيْنَكُمْ
إِنَّهُ
كَانَ
بِعِبَادِهِ
خَبِيرًا
بَصِيرًا
|
|
قُل
لَّوْ
أَنتُمْ
تَمْلِكُونَ
خَزَآئِنَ
رَحْمَةِ
رَبِّي
إِذًا
لَّأَمْسَكْتُمْ
خَشْيَةَ
الْإِنفَاقِ
وَكَانَ
الْإِنسَانُ
قَتُورًا
|
|
وَقُلْنَا
مِن
بَعْدِهِ
لِبَنِي
إِسْرَائِيلَ
اسْكُنُوا
الْأَرْضَ
فَإِذَا
جَاءَ
وَعْدُ
الْآخِرَةِ
جِئْنَا
بِكُمْ
لَفِيفًا
|
|
قُلْ
آمِنُوا
بِهِ
أَوْ
لَا
تُؤْمِنُوا
إِنَّ
الَّذِينَ
أُوتُوا
الْعِلْمَ
مِن
قَبْلِهِ
إِذَا
يُتْلَى
عَلَيْهِمْ
يَخِرُّونَ
لِلْأَذْقَانِ
سُجَّدًا
|
|
قُلِ
ادْعُوا
اللَّهَ
أَوِ
ادْعُوا
الرَّحْمَانَ
أَيًّا
مَّا
تَدْعُوا
فَلَهُ
الْأَسْمَاءُ
الْحُسْنَى
وَلَا
تَجْهَرْ
بِصَلَاتِكَ
وَلَا
تُخَافِتْ
بِهَا
وَابْتَغِ
بَيْنَ
ذَالِكَ
سَبِيلًا
|
|
وَقُلِ
الْحَمْدُ
لِلَّهِ
الَّذِي
لَمْ
يَتَّخِذْ
وَلَدًا
وَلَمْ
يَكُن
لَّهُ
شَرِيكٌ
فِي
الْمُلْكِ
وَلَمْ
يَكُن
لَّهُ
وَلِيٌّ
مِّنَ
الذُّلِّ
وَكَبِّرْهُ
تَكْبِيرًا
|
|
وَرَبَطْنَا
عَلَى
قُلُوبِهِمْ
إِذْ
قَامُوا
فَقَالُوا
رَبُّنَا
رَبُّ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
لَن
نَّدْعُوَ
مِن
دُونِهِ
إِلَاهًا
لَّقَدْ
قُلْنَآ
إِذًا
شَطَطًا
|
|
سَيَقُولُونَ
ثَلَاثَةٌ
رَّابِعُهُمْ
كَلْبُهُمْ
وَيَقُولُونَ
خَمْسَةٌ
سَادِسُهُمْ
كَلْبُهُمْ
رَجْمًا
بِالْغَيْبِ
وَيَقُولُونَ
سَبْعَةٌ
وَثَامِنُهُمْ
كَلْبُهُمْ
قُل
رَّبِّي
أَعْلَمُ
بِعِدَّتِهِم
مَّا
يَعْلَمُهُمْ
إِلَّا
قَلِيلٌ
فَلَا
تُمَارِ
فِيهِمْ
إِلَّا
مِرَآءً
ظَاهِرًا
وَلَا
تَسْتَفْتِ
فِيهِم
مِّنْهُمْ
أَحَدًا
|
|
إِلَّآ
أَن
يَشَاءَ
اللَّهُ
وَاذْكُر
رَّبَّكَ
إِذَا
نَسِيتَ
وَقُلْ
عَسَى
أَن
يَهْدِيَنِ
رَبِّي
لِأَقْرَبَ
مِنْ
هَاذَا
رَشَدًا
|
|
قُلِ
اللَّهُ
أَعْلَمُ
بِمَا
لَبِثُوا
لَهُ
غَيْبُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
أَبْصِرْ
بِهِ
وَأَسْمِعْ
مَا
لَهُم
مِّن
دُونِهِ
مِن
وَلِيٍّ
وَلَا
يُشْرِكُ
فِي
حُكْمِهِ
أَحَدًا
|
|
وَقُلِ
الْحَقُّ
مِن
رَّبِّكُمْ
فَمَن
شَاءَ
فَلْيُؤْمِن
وَمَن
شَاءَ
فَلْيَكْفُرْ
إِنَّآ
أَعْتَدْنَا
لِلظَّالِمِينَ
نَارًا
أَحَاطَ
بِهِمْ
سُرَادِقُهَا
وَإِن
يَسْتَغِيثُوا
يُغَاثُوا
بِمَآءٍ
كَالْمُهْلِ
يَشْوِي
الْوُجُوهَ
بِئْسَ
الشَّرَابُ
وَسَاءَتْ
مُرْتَفَقًا
|
|
وَلَوْلَآ
إِذْ
دَخَلْتَ
جَنَّتَكَ
قُلْتَ
مَا
شَاءَ
اللَّهُ
لَا
قُوَّةَ
إِلَّا
بِاللَّهِ
إِن
تَرَنِ
أَنَا۠
أَقَلَّ
مِنكَ
مَالًا
وَوَلَدًا
|
|
وَإِذْ
قُلْنَا
لِلْمَلَائِكَةِ
اسْجُدُوا
لِآدَمَ
فَسَجَدُوا
إِلَّآ
إِبْلِيسَ
كَانَ
مِنَ
الْجِنِّ
فَفَسَقَ
عَنْ
أَمْرِ
رَبِّهِ
أَفَتَتَّخِذُونَهُ
وَذُرِّيَّتَهُٓ
أَوْلِيَاءَ
مِن
دُونِي
وَهُمْ
لَكُمْ
عَدُوٌّ
بِئْسَ
لِلظَّالِمِينَ
بَدَلًا
|
|
وَيَسْأَلُونَكَ
عَن
ذِي
الْقَرْنَيْنِ
قُلْ
سَأَتْلُو
عَلَيْكُم
مِّنْهُ
ذِكْرًا
|
|
حَتَّى
إِذَا
بَلَغَ
مَغْرِبَ
الشَّمْسِ
وَجَدَهَا
تَغْرُبُ
فِي
عَيْنٍ
حَمِئَةٍ
وَوَجَدَ
عِندَهَا
قَوْمًا
قُلْنَا
يَاذَا
الْقَرْنَيْنِ
إِمَّآ
أَن
تُعَذِّبَ
وَإِمَّآ
أَن
تَتَّخِذَ
فِيهِمْ
حُسْنًا
|
|
قُلْ
هَلْ
نُنَبِّئُكُم
بِالْأَخْسَرِينَ
أَعْمَالًا
|
|
قُل
لَّوْ
كَانَ
الْبَحْرُ
مِدَادًا
لِّكَلِمَاتِ
رَبِّي
لَنَفِدَ
الْبَحْرُ
قَبْلَ
أَن
تَنفَدَ
كَلِمَاتُ
رَبِّي
وَلَوْ
جِئْنَا
بِمِثْلِهِ
مَدَدًا
|
|
قُلْ
إِنَّمَآ
أَنَا۠
بَشَرٌ
مِّثْلُكُمْ
يُوحَى
إِلَيَّ
أَنَّمَآ
إِلَاهُكُمْ
إِلَاهٌ
وَاحِدٌ
فَمَن
كَانَ
يَرْجُو
لِقَاءَ
رَبِّهِ
فَلْيَعْمَلْ
عَمَلًا
صَالِحًا
وَلَا
يُشْرِكْ
بِعِبَادَةِ
رَبِّهِ
أَحَدًا
|
|
قُلْ
مَن
كَانَ
فِي
الضَّلَالَةِ
فَلْيَمْدُدْ
لَهُ
الرَّحْمَانُ
مَدًّا
حَتَّى
إِذَا
رَأَوْا
مَا
يُوعَدُونَ
إِمَّا
الْعَذَابَ
وَإِمَّا
السَّاعَةَ
فَسَيَعْلَمُونَ
مَنْ
هُوَ
شَرٌّ
مَّكَانًا
وَأَضْعَفُ
جُندًا
|
|
قُلْنَا
لَا
تَخَفْ
إِنَّكَ
أَنتَ
الْأَعْلَى
|
|
وَيَسْأَلُونَكَ
عَنِ
الْجِبَالِ
فَقُلْ
يَنسِفُهَا
رَبِّي
نَسْفًا
|
|
فَتَعَالَى
اللَّهُ
الْمَلِكُ
الْحَقُّ
وَلَا
تَعْجَلْ
بِالْقُرْآنِ
مِن
قَبْلِ
أَن
يُقْضَى
إِلَيْكَ
وَحْيُهُ
وَقُل
رَّبِّ
زِدْنِي
عِلْمًا
|
|
وَإِذْ
قُلْنَا
لِلْمَلَائِكَةِ
اسْجُدُوا
لِآدَمَ
فَسَجَدُوا
إِلَّآ
إِبْلِيسَ
أَبَى
|
|
فَقُلْنَا
يَاآدَمُ
إِنَّ
هَاذَا
عَدُوٌّ
لَّكَ
وَلِزَوْجِكَ
فَلَا
يُخْرِجَنَّكُمَا
مِنَ
الْجَنَّةِ
فَتَشْقَى
|
|
قُلْ
كُلٌّ
مُّتَرَبِّصٌ
فَتَرَبَّصُوا
فَسَتَعْلَمُونَ
مَنْ
أَصْحَابُ
الصِّرَاطِ
السَّوِيِّ
وَمَنِ
اهْتَدَى
|
|
أَمِ
اتَّخَذُوا
مِن
دُونِهِ
آلِهَةً
قُلْ
هَاتُوا
بُرْهَانَكُمْ
هَاذَا
ذِكْرُ
مَن
مَّعِيَ
وَذِكْرُ
مَن
قَبْلِي
بَلْ
أَكْثَرُهُمْ
لَا
يَعْلَمُونَ
الْحَقَّ
فَهُم
مُّعْرِضُونَ
|
|
قُلْ
مَن
يَكْلَؤُكُم
بِالَّلَيْلِ
وَالنَّهَارِ
مِنَ
الرَّحْمَانِ
بَلْ
هُمْ
عَن
ذِكْرِ
رَبِّهِم
مُّعْرِضُونَ
|
|
قُلْ
إِنَّمَآ
أُنذِرُكُم
بِالْوَحْيِ
وَلَا
يَسْمَعُ
الصُّمُّ
الدُّعَاءَ
إِذَا
مَا
يُنذَرُونَ
|
|
قُلْنَا
يَانَارُ
كُونِي
بَرْدًا
وَسَلَامًا
عَلَى
إِبْرَاهِيمَ
|
|
قُلْ
إِنَّمَا
يُوحَى
إِلَيَّ
أَنَّمَآ
إِلَاهُكُمْ
إِلَاهٌ
وَاحِدٌ
فَهَلْ
أَنتُم
مُّسْلِمُونَ
|
|
فَإِن
تَوَلَّوْا
فَقُلْ
آذَنتُكُمْ
عَلَى
سَوَآءٍ
وَإِنْ
أَدْرِي
أَقَرِيبٌ
أَم
بَعِيدٌ
مَّا
تُوعَدُونَ
|
|
قُلْ
يَاأَيُّهَا
النَّاسُ
إِنَّمَآ
أَنَا۠
لَكُمْ
نَذِيرٌ
مُّبِينٌ
|
|
وَإِن
جَادَلُوكَ
فَقُلِ
اللَّهُ
أَعْلَمُ
بِمَا
تَعْمَلُونَ
|
|
وَإِذَا
تُتْلَى
عَلَيْهِمْ
آيَاتُنَا
بَيِّنَاتٍ
تَعْرِفُ
فِي
وُجُوهِ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
الْمُنكَرَ
يَكَادُونَ
يَسْطُونَ
بِالَّذِينَ
يَتْلُونَ
عَلَيْهِمْ
آيَاتِنَا
قُلْ
أَفَأُنَبِّئُكُم
بِشَرٍّ
مِّن
ذَالِكُمُ
النَّارُ
وَعَدَهَا
اللَّهُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
وَبِئْسَ
الْمَصِيرُ
|
|
فَإِذَا
اسْتَوَيْتَ
أَنتَ
وَمَن
مَّعَكَ
عَلَى
الْفُلْكِ
فَقُلِ
الْحَمْدُ
لِلَّهِ
الَّذِي
نَجَّانَا
مِنَ
الْقَوْمِ
الظَّالِمِينَ
|
|
وَقُل
رَّبِّ
أَنزِلْنِي
مُنزَلًا
مُّبَارَكًا
وَأَنتَ
خَيْرُ
الْمُنزِلِينَ
|
|
قُل
لِّمَنِ
الْأَرْضُ
وَمَن
فِيهَآ
إِن
كُنتُمْ
تَعْلَمُونَ
|
|
سَيَقُولُونَ
لِلَّهِ
قُلْ
أَفَلَا
تَذَكَّرُونَ
|
|
قُلْ
مَن
رَّبُّ
السَّمَاوَاتِ
السَّبْعِ
وَرَبُّ
الْعَرْشِ
الْعَظِيمِ
|
|
سَيَقُولُونَ
لِلَّهِ
قُلْ
أَفَلَا
تَتَّقُونَ
|
|
قُلْ
مَن
بِيَدِهِ
مَلَكُوتُ
كُلِّ
شَيْءٍ
وَهُوَ
يُجِيرُ
وَلَا
يُجَارُ
عَلَيْهِ
إِن
كُنتُمْ
تَعْلَمُونَ
|
|
سَيَقُولُونَ
لِلَّهِ
قُلْ
فَأَنَّى
تُسْحَرُونَ
|
|
قُل
رَّبِّ
إِمَّا
تُرِيَنِّي
مَا
يُوعَدُونَ
|
|
وَقُل
رَّبِّ
أَعُوذُ
بِكَ
مِنْ
هَمَزَاتِ
الشَّيَاطِينِ
|
|
وَقُل
رَّبِّ
اغْفِرْ
وَارْحَمْ
وَأَنتَ
خَيْرُ
الرَّاحِمِينَ
|
|
وَلَوْلَآ
إِذْ
سَمِعْتُمُوهُ
قُلْتُم
مَّا
يَكُونُ
لَنَآ
أَن
نَّتَكَلَّمَ
بِهَاذَا
سُبْحَانَكَ
هَاذَا
بُهْتَانٌ
عَظِيمٌ
|
|
قُل
لِّلْمُؤْمِنِينَ
يَغُضُّوا
مِنْ
أَبْصَارِهِمْ
وَيَحْفَظُوا
فُرُوجَهُمْ
ذَالِكَ
أَزْكَى
لَهُمْ
إِنَّ
اللَّهَ
خَبِيرٌ
بِمَا
يَصْنَعُونَ
|
|
وَقُل
لِّلْمُؤْمِنَاتِ
يَغْضُضْنَ
مِنْ
أَبْصَارِهِنَّ
وَيَحْفَظْنَ
فُرُوجَهُنَّ
وَلَا
يُبْدِينَ
زِينَتَهُنَّ
إِلَّا
مَا
ظَهَرَ
مِنْهَا
وَلْيَضْرِبْنَ
بِخُمُرِهِنَّ
عَلَى
جُيُوبِهِنَّ
وَلَا
يُبْدِينَ
زِينَتَهُنَّ
إِلَّا
لِبُعُولَتِهِنَّ
أَوْ
آبَآئِهِنَّ
أَوْ
آبَآءِ
بُعُولَتِهِنَّ
أَوْ
أَبْنَآئِهِنَّ
أَوْ
أَبْنَآءِ
بُعُولَتِهِنَّ
أَوْ
إِخْوَانِهِنَّ
أَوْ
بَنِي
إِخْوَانِهِنَّ
أَوْ
بَنِي
أَخَوَاتِهِنَّ
أَوْ
نِسَآئِهِنَّ
أَوْ
مَا
مَلَكَتْ
أَيْمَانُهُنَّ
أَوِ
التَّابِعِينَ
غَيْرِ
أُولِي
الْإِرْبَةِ
مِنَ
الرِّجَالِ
أَوِ
الطِّفْلِ
الَّذِينَ
لَمْ
يَظْهَرُوا
عَلَى
عَوْرَاتِ
النِّسَآءِ
وَلَا
يَضْرِبْنَ
بِأَرْجُلِهِنَّ
لِيُعْلَمَ
مَا
يُخْفِينَ
مِن
زِينَتِهِنَّ
وَتُوبُوا
إِلَى
اللَّهِ
جَمِيعًا
أَيُّهَا
الْمُؤْمِنُونَ
لَعَلَّكُمْ
تُفْلِحُونَ
|
|
وَأَقْسَمُوا
بِاللَّهِ
جَهْدَ
أَيْمَانِهِمْ
لَئِنْ
أَمَرْتَهُمْ
لَيَخْرُجُنَّ
قُل
لَّا
تُقْسِمُوا
طَاعَةٌ
مَّعْرُوفَةٌ
إِنَّ
اللَّهَ
خَبِيرٌ
بِمَا
تَعْمَلُونَ
|
|
قُلْ
أَطِيعُوا
اللَّهَ
وَأَطِيعُوا
الرَّسُولَ
فَإِن
تَوَلَّوْا
فَإِنَّمَا
عَلَيْهِ
مَا
حُمِّلَ
وَعَلَيْكُم
مَّا
حُمِّلْتُمْ
وَإِن
تُطِيعُوهُ
تَهْتَدُوا
وَمَا
عَلَى
الرَّسُولِ
إِلَّا
الْبَلَاغُ
الْمُبِينُ
|
|
قُلْ
أَنزَلَهُ
الَّذِي
يَعْلَمُ
السِّرَّ
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
إِنَّهُ
كَانَ
غَفُورًا
رَّحِيمًا
|
|
قُلْ
أَذَالِكَ
خَيْرٌ
أَمْ
جَنَّةُ
الْخُلْدِ
الَّتِي
وُعِدَ
الْمُتَّقُونَ
كَانَتْ
لَهُمْ
جَزَآءً
وَمَصِيرًا
|
|
فَقُلْنَا
اذْهَبَآ
إِلَى
الْقَوْمِ
الَّذِينَ
كَذَّبُوا
بِآيَاتِنَا
فَدَمَّرْنَاهُمْ
تَدْمِيرًا
|
|
قُلْ
مَآ
أَسْأَلُكُمْ
عَلَيْهِ
مِنْ
أَجْرٍ
إِلَّا
مَن
شَاءَ
أَن
يَتَّخِذَ
إِلَى
رَبِّهِ
سَبِيلًا
|
|
قُلْ
مَا
يَعْبَأُ
بِكُمْ
رَبِّي
لَوْلَا
دُعَآؤُكُمْ
فَقَدْ
كَذَّبْتُمْ
فَسَوْفَ
يَكُونُ
لِزَامًا
|
|
فَإِنْ
عَصَوْكَ
فَقُلْ
إِنِّي
بَرِيءٌ
مِّمَّا
تَعْمَلُونَ
|
|
قُلِ
الْحَمْدُ
لِلَّهِ
وَسَلَامٌ
عَلَى
عِبَادِهِ
الَّذِينَ
اصْطَفَى
أَآللَّهُ
خَيْرٌ
أَمَّا
يُشْرِكُونَ
|
|
أَمَّن
يَبْدَأُ
الْخَلْقَ
ثُمَّ
يُعِيدُهُ
وَمَن
يَرْزُقُكُم
مِّنَ
السَّمَاءِ
وَالْأَرْضِ
أَإِلَاهٌ
مَّعَ
اللَّهِ
قُلْ
هَاتُوا
بُرْهَانَكُمْ
إِن
كُنتُمْ
صَادِقِينَ
|
|
قُل
لَّا
يَعْلَمُ
مَن
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
الْغَيْبَ
إِلَّا
اللَّهُ
وَمَا
يَشْعُرُونَ
أَيَّانَ
يُبْعَثُونَ
|
|
قُلْ
سِيرُوا
فِي
الْأَرْضِ
فَانظُرُوا
كَيْفَ
كَانَ
عَاقِبَةُ
الْمُجْرِمِينَ
|
|
قُلْ
عَسَى
أَن
يَكُونَ
رَدِفَ
لَكُم
بَعْضُ
الَّذِي
تَسْتَعْجِلُونَ
|
|
وَأَنْ
أَتْلُوَ
الْقُرْآنَ
فَمَنِ
اهْتَدَى
فَإِنَّمَا
يَهْتَدِي
لِنَفْسِهِ
وَمَن
ضَلَّ
فَقُلْ
إِنَّمَآ
أَنَا۠
مِنَ
الْمُنذِرِينَ
|
|
وَقُلِ
الْحَمْدُ
لِلَّهِ
سَيُرِيكُمْ
آيَاتِهِ
فَتَعْرِفُونَهَا
وَمَا
رَبُّكَ
بِغَافِلٍ
عَمَّا
تَعْمَلُونَ
|
|
قُلْ
فَأْتُوا
بِكِتَابٍ
مِّنْ
عِندِ
اللَّهِ
هُوَ
أَهْدَى
مِنْهُمَآ
أَتَّبِعْهُ
إِن
كُنتُمْ
صَادِقِينَ
|
|
قُلْ
أَرَأَيْتُمْ
إِن
جَعَلَ
اللَّهُ
عَلَيْكُمُ
الَّلَيْلَ
سَرْمَدًا
إِلَى
يَوْمِ
الْقِيَامَةِ
مَنْ
إِلَاهٌ
غَيْرُ
اللَّهِ
يَأْتِيكُم
بِضِيَآءٍ
أَفَلَا
تَسْمَعُونَ
|
|
قُلْ
أَرَأَيْتُمْ
إِن
جَعَلَ
اللَّهُ
عَلَيْكُمُ
النَّهَارَ
سَرْمَدًا
إِلَى
يَوْمِ
الْقِيَامَةِ
مَنْ
إِلَاهٌ
غَيْرُ
اللَّهِ
يَأْتِيكُم
بِلَيْلٍ
تَسْكُنُونَ
فِيهِ
أَفَلَا
تُبْصِرُونَ
|
|
وَنَزَعْنَا
مِن
كُلِّ
أُمَّةٍ
شَهِيدًا
فَقُلْنَا
هَاتُوا
بُرْهَانَكُمْ
فَعَلِمُوا
أَنَّ
الْحَقَّ
لِلَّهِ
وَضَلَّ
عَنْهُم
مَّا
كَانُوا
يَفْتَرُونَ
|
|
إِنَّ
الَّذِي
فَرَضَ
عَلَيْكَ
الْقُرْآنَ
لَرَآدُّكَ
إِلَى
مَعَادٍ
قُل
رَّبِّي
أَعْلَمُ
مَن
جَاءَ
بِالْهُدَى
وَمَنْ
هُوَ
فِي
ضَلَالٍ
مُّبِينٍ
|
|
قُلْ
سِيرُوا
فِي
الْأَرْضِ
فَانظُرُوا
كَيْفَ
بَدَأَ
الْخَلْقَ
ثُمَّ
اللَّهُ
يُنشِئُ
النَّشْأَةَ
الْآخِرَةَ
إِنَّ
اللَّهَ
عَلَى
كُلِّ
شَيْءٍ
قَدِيرٌ
|
|
وَقَالُوا
لَوْلَآ
أُنزِلَ
عَلَيْهِ
آيَاتٌ
مِّن
رَّبِّهِ
قُلْ
إِنَّمَا
الْآيَاتُ
عِندَ
اللَّهِ
وَإِنَّمَآ
أَنَا۠
نَذِيرٌ
مُّبِينٌ
|
|
قُلْ
كَفَى
بِاللَّهِ
بَيْنِي
وَبَيْنَكُمْ
شَهِيدًا
يَعْلَمُ
مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَالَّذِينَ
آمَنُوا
بِالْبَاطِلِ
وَكَفَرُوا
بِاللَّهِ
أُولَائِكَ
هُمُ
الْخَاسِرُونَ
|
|
وَلَئِن
سَأَلْتَهُم
مَّن
نَّزَّلَ
مِنَ
السَّمَاءِ
مَآءً
فَأَحْيَا
بِهِ
الْأَرْضَ
مِن
بَعْدِ
مَوْتِهَا
لَيَقُولُنَّ
اللَّهُ
قُلِ
الْحَمْدُ
لِلَّهِ
بَلْ
أَكْثَرُهُمْ
لَا
يَعْقِلُونَ
|
|
قُلْ
سِيرُوا
فِي
الْأَرْضِ
فَانظُرُوا
كَيْفَ
كَانَ
عَاقِبَةُ
الَّذِينَ
مِن
قَبْلُ
كَانَ
أَكْثَرُهُم
مُّشْرِكِينَ
|
|
وَلَئِن
سَأَلْتَهُم
مَّنْ
خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
لَيَقُولُنَّ
اللَّهُ
قُلِ
الْحَمْدُ
لِلَّهِ
بَلْ
أَكْثَرُهُمْ
لَا
يَعْلَمُونَ
|
|
قُلْ
يَتَوَفَّاكُم
مَّلَكُ
الْمَوْتِ
الَّذِي
وُكِّلَ
بِكُمْ
ثُمَّ
إِلَى
رَبِّكُمْ
تُرْجَعُونَ
|
|
قُلْ
يَوْمَ
الْفَتْحِ
لَا
يَنفَعُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
إِيمَانُهُمْ
وَلَا
هُمْ
يُنظَرُونَ
|
|
قُل
لَّن
يَنفَعَكُمُ
الْفِرَارُ
إِن
فَرَرْتُم
مِّنَ
الْمَوْتِ
أَوِ
الْقَتْلِ
وَإِذًا
لَّا
تُمَتَّعُونَ
إِلَّا
قَلِيلًا
|
|
قُلْ
مَن
ذَا
الَّذِي
يَعْصِمُكُم
مِّنَ
اللَّهِ
إِنْ
أَرَادَ
بِكُمْ
سُوءًا
أَوْ
أَرَادَ
بِكُمْ
رَحْمَةً
وَلَا
يَجِدُونَ
لَهُم
مِّن
دُونِ
اللَّهِ
وَلِيًّا
وَلَا
نَصِيرًا
|
|
يَاأَيُّهَا
النَّبِيُّ
قُل
لِّأَزْوَاجِكَ
إِن
كُنتُنَّ
تُرِدْنَ
الْحَيَاةَ
الدُّنْيَا
وَزِينَتَهَا
فَتَعَالَيْنَ
أُمَتِّعْكُنَّ
وَأُسَرِّحْكُنَّ
سَرَاحًا
جَمِيلًا
|
|
يَانِسَاءَ
النَّبِيِّ
لَسْتُنَّ
كَأَحَدٍ
مِّنَ
النِّسَآءِ
إِنِ
اتَّقَيْتُنَّ
فَلَا
تَخْضَعْنَ
بِالْقَوْلِ
فَيَطْمَعَ
الَّذِي
فِي
قَلْبِهِ
مَرَضٌ
وَقُلْنَ
قَوْلًا
مَّعْرُوفًا
|
|
يَاأَيُّهَا
النَّبِيُّ
قُل
لِّأَزْوَاجِكَ
وَبَنَاتِكَ
وَنِسَآءِ
الْمُؤْمِنِينَ
يُدْنِينَ
عَلَيْهِنَّ
مِن
جَلَابِيبِهِنَّ
ذَالِكَ
أَدْنَى
أَن
يُعْرَفْنَ
فَلَا
يُؤْذَيْنَ
وَكَانَ
اللَّهُ
غَفُورًا
رَّحِيمًا
|
|
يَسْأَلُكَ
النَّاسُ
عَنِ
السَّاعَةِ
قُلْ
إِنَّمَا
عِلْمُهَا
عِندَ
اللَّهِ
وَمَا
يُدْرِيكَ
لَعَلَّ
السَّاعَةَ
تَكُونُ
قَرِيبًا
|
|
وَقَالَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لَا
تَأْتِينَا
السَّاعَةُ
قُلْ
بَلَى
وَرَبِّي
لَتَأْتِيَنَّكُمْ
عَالِمِ
الْغَيْبِ
لَا
يَعْزُبُ
عَنْهُ
مِثْقَالُ
ذَرَّةٍ
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَلَا
فِي
الْأَرْضِ
وَلَآ
أَصْغَرُ
مِن
ذَالِكَ
وَلَآ
أَكْبَرُ
إِلَّا
فِي
كِتَابٍ
مُّبِينٍ
|
|
قُلِ
ادْعُوا
الَّذِينَ
زَعَمْتُم
مِّن
دُونِ
اللَّهِ
لَا
يَمْلِكُونَ
مِثْقَالَ
ذَرَّةٍ
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَلَا
فِي
الْأَرْضِ
وَمَا
لَهُمْ
فِيهِمَا
مِن
شِرْكٍ
وَمَا
لَهُ
مِنْهُم
مِّن
ظَهِيرٍ
|
|
قُلْ
مَن
يَرْزُقُكُم
مِّنَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
قُلِ
اللَّهُ
وَإِنَّآ
أَوْ
إِيَّاكُمْ
لَعَلَى
هُدًى
أَوْ
فِي
ضَلَالٍ
مُّبِينٍ
|
|
قُل
لَّا
تُسْأَلُونَ
عَمَّا
أَجْرَمْنَا
وَلَا
نُسْأَلُ
عَمَّا
تَعْمَلُونَ
|
|
قُلْ
يَجْمَعُ
بَيْنَنَا
رَبُّنَا
ثُمَّ
يَفْتَحُ
بَيْنَنَا
بِالْحَقِّ
وَهُوَ
الْفَتَّاحُ
الْعَلِيمُ
|
|
قُلْ
أَرُونِي
الَّذِينَ
أَلْحَقْتُم
بِهِ
شُرَكَاءَ
كَلَّا
بَلْ
هُوَ
اللَّهُ
الْعَزِيزُ
الْحَكِيمُ
|
|
قُل
لَّكُم
مِّيعَادُ
يَوْمٍ
لَّا
تَسْتَأْخِرُونَ
عَنْهُ
سَاعَةً
وَلَا
تَسْتَقْدِمُونَ
|
|
قُلْ
إِنَّ
رَبِّي
يَبْسُطُ
الرِّزْقَ
لِمَن
يَشَاءُ
وَيَقْدِرُ
وَلَاكِنَّ
أَكْثَرَ
النَّاسِ
لَا
يَعْلَمُونَ
|
|
قُلْ
إِنَّ
رَبِّي
يَبْسُطُ
الرِّزْقَ
لِمَن
يَشَاءُ
مِنْ
عِبَادِهِ
وَيَقْدِرُ
لَهُ
وَمَآ
أَنفَقْتُم
مِّن
شَيْءٍ
فَهُوَ
يُخْلِفُهُ
وَهُوَ
خَيْرُ
الرَّازِقِينَ
|
|
قُلْ
إِنَّمَآ
أَعِظُكُم
بِوَاحِدَةٍ
أَن
تَقُومُوا
لِلَّهِ
مَثْنَى
وَفُرَادَى
ثُمَّ
تَتَفَكَّرُوا
مَا
بِصَاحِبِكُم
مِّن
جِنَّةٍ
إِنْ
هُوَ
إِلَّا
نَذِيرٌ
لَّكُم
بَيْنَ
يَدَيْ
عَذَابٍ
شَدِيدٍ
|
|
قُلْ
مَا
سَأَلْتُكُم
مِّنْ
أَجْرٍ
فَهُوَ
لَكُمْ
إِنْ
أَجْرِيَ
إِلَّا
عَلَى
اللَّهِ
وَهُوَ
عَلَى
كُلِّ
شَيْءٍ
شَهِيدٌ
|
|
قُلْ
إِنَّ
رَبِّي
يَقْذِفُ
بِالْحَقِّ
عَلَّامُ
الْغُيُوبِ
|
|
قُلْ
جَاءَ
الْحَقُّ
وَمَا
يُبْدِئُ
الْبَاطِلُ
وَمَا
يُعِيدُ
|
|
قُلْ
إِن
ضَلَلْتُ
فَإِنَّمَآ
أَضِلُّ
عَلَى
نَفْسِي
وَإِنِ
اهْتَدَيْتُ
فَبِمَا
يُوحِي
إِلَيَّ
رَبِّي
إِنَّهُ
سَمِيعٌ
قَرِيبٌ
|
|
قُلْ
أَرَأَيْتُمْ
شُرَكَاءَكُمُ
الَّذِينَ
تَدْعُونَ
مِن
دُونِ
اللَّهِ
أَرُونِي
مَاذَا
خَلَقُوا
مِنَ
الْأَرْضِ
أَمْ
لَهُمْ
شِرْكٌ
فِي
السَّمَاوَاتِ
أَمْ
آتَيْنَاهُمْ
كِتَابًا
فَهُمْ
عَلَى
بَيِّنَتٍ
مِّنْهُ
بَلْ
إِن
يَعِدُ
الظَّالِمُونَ
بَعْضُهُم
بَعْضًا
إِلَّا
غُرُورًا
|
|
قُلْ
يُحْيِيهَا
الَّذِي
أَنشَأَهَآ
أَوَّلَ
مَرَّةٍ
وَهُوَ
بِكُلِّ
خَلْقٍ
عَلِيمٌ
|
|
قُلْ
نَعَمْ
وَأَنتُمْ
دَاخِرُونَ
|
|
قُلْ
إِنَّمَآ
أَنَا۠
مُنذِرٌ
وَمَا
مِنْ
إِلَاهٍ
إِلَّا
اللَّهُ
الْوَاحِدُ
الْقَهَّارُ
|
|
قُلْ
هُوَ
نَبَأٌ
عَظِيمٌ
|
|
قُلْ
مَآ
أَسْأَلُكُمْ
عَلَيْهِ
مِنْ
أَجْرٍ
وَمَآ
أَنَا۠
مِنَ
الْمُتَكَلِّفِينَ
|
|
وَإِذَا
مَسَّ
الْإِنسَانَ
ضُرٌّ
دَعَا
رَبَّهُ
مُنِيبًا
إِلَيْهِ
ثُمَّ
إِذَا
خَوَّلَهُ
نِعْمَةً
مِّنْهُ
نَسِيَ
مَا
كَانَ
يَدْعُوا
إِلَيْهِ
مِن
قَبْلُ
وَجَعَلَ
لِلَّهِ
أَندَادًا
لِّيُضِلَّ
عَن
سَبِيلِهِ
قُلْ
تَمَتَّعْ
بِكُفْرِكَ
قَلِيلًا
إِنَّكَ
مِنْ
أَصْحَابِ
النَّارِ
|
|
أَمَّنْ
هُوَ
قَانِتٌ
آنَاءَ
الَّلَيْلِ
سَاجِدًا
وَقَآئِمًا
يَحْذَرُ
الْآخِرَةَ
وَيَرْجُو
رَحْمَةَ
رَبِّهِ
قُلْ
هَلْ
يَسْتَوِي
الَّذِينَ
يَعْلَمُونَ
وَالَّذِينَ
لَا
يَعْلَمُونَ
إِنَّمَا
يَتَذَكَّرُ
أُولُوا
الْأَلْبَابِ
|
|
قُلْ
يَاعِبَادِ
الَّذِينَ
آمَنُوا
اتَّقُوا
رَبَّكُمْ
لِلَّذِينَ
أَحْسَنُوا
فِي
هَاذِهِ
الدُّنْيَا
حَسَنَةٌ
وَأَرْضُ
اللَّهِ
وَاسِعَةٌ
إِنَّمَا
يُوَفَّى
الصَّابِرُونَ
أَجْرَهُم
بِغَيْرِ
حِسَابٍ
|
|
قُلْ
إِنِّي
أُمِرْتُ
أَنْ
أَعْبُدَ
اللَّهَ
مُخْلِصًا
لَّهُ
الدِّينَ
|
|
قُلْ
إِنِّي
أَخَافُ
إِنْ
عَصَيْتُ
رَبِّي
عَذَابَ
يَوْمٍ
عَظِيمٍ
|
|
قُلِ
اللَّهَ
أَعْبُدُ
مُخْلِصًا
لَّهُ
دِينِي
|
|
فَاعْبُدُوا
مَا
شِئْتُم
مِّن
دُونِهِ
قُلْ
إِنَّ
الْخَاسِرِينَ
الَّذِينَ
خَسِرُوا
أَنفُسَهُمْ
وَأَهْلِيهِمْ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
أَلَا
ذَالِكَ
هُوَ
الْخُسْرَانُ
الْمُبِينُ
|
|
وَلَئِن
سَأَلْتَهُم
مَّنْ
خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
لَيَقُولُنَّ
اللَّهُ
قُلْ
أَفَرَأَيْتُم
مَّا
تَدْعُونَ
مِن
دُونِ
اللَّهِ
إِنْ
أَرَادَنِي
اللَّهُ
بِضُرٍّ
هَلْ
هُنَّ
كَاشِفَاتُ
ضُرِّهِ
أَوْ
أَرَادَنِي
بِرَحْمَةٍ
هَلْ
هُنَّ
مُمْسِكَاتُ
رَحْمَتِهِ
قُلْ
حَسْبِيَ
اللَّهُ
عَلَيْهِ
يَتَوَكَّلُ
الْمُتَوَكِّلُونَ
|
|
قُلْ
يَاقَوْمِ
اعْمَلُوا
عَلَى
مَكَانَتِكُمْ
إِنِّي
عَامِلٌ
فَسَوْفَ
تَعْلَمُونَ
|
|
أَمِ
اتَّخَذُوا
مِن
دُونِ
اللَّهِ
شُفَعَاءَ
قُلْ
أَوَلَوْ
كَانُوا
لَا
يَمْلِكُونَ
شَيْئًا
وَلَا
يَعْقِلُونَ
|
|
قُل
لِّلَّهِ
الشَّفَاعَةُ
جَمِيعًا
لَّهُ
مُلْكُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
ثُمَّ
إِلَيْهِ
تُرْجَعُونَ
|
|
قُلِ
اللَّهُمَّ
فَاطِرَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
عَالِمَ
الْغَيْبِ
وَالشَّهَادَةِ
أَنتَ
تَحْكُمُ
بَيْنَ
عِبَادِكَ
فِي
مَا
كَانُوا
فِيهِ
يَخْتَلِفُونَ
|
|
قُلْ
يَاعِبَادِيَ
الَّذِينَ
أَسْرَفُوا
عَلَى
أَنفُسِهِمْ
لَا
تَقْنَطُوا
مِن
رَّحْمَةِ
اللَّهِ
إِنَّ
اللَّهَ
يَغْفِرُ
الذُّنُوبَ
جَمِيعًا
إِنَّهُ
هُوَ
الْغَفُورُ
الرَّحِيمُ
|
|
قُلْ
أَفَغَيْرَ
اللَّهِ
تَأْمُرُونِّي
أَعْبُدُ
أَيُّهَا
الْجَاهِلُونَ
|
|
وَلَقَدْ
جَاءَكُمْ
يُوسُفُ
مِن
قَبْلُ
بِالْبَيِّنَاتِ
فَمَا
زِلْتُمْ
فِي
شَكٍّ
مِّمَّا
جَاءَكُم
بِهِ
حَتَّى
إِذَا
هَلَكَ
قُلْتُمْ
لَن
يَبْعَثَ
اللَّهُ
مِن
بَعْدِهِ
رَسُولًا
كَذَالِكَ
يُضِلُّ
اللَّهُ
مَنْ
هُوَ
مُسْرِفٌ
مُّرْتَابٌ
|
|
قُلْ
إِنِّي
نُهِيتُ
أَنْ
أَعْبُدَ
الَّذِينَ
تَدْعُونَ
مِن
دُونِ
اللَّهِ
لَمَّا
جَاءَنِي
الْبَيِّنَاتُ
مِن
رَّبِّي
وَأُمِرْتُ
أَنْ
أُسْلِمَ
لِرَبِّ
الْعَالَمِينَ
|
|
قُلْ
إِنَّمَآ
أَنَا۠
بَشَرٌ
مِّثْلُكُمْ
يُوحَى
إِلَيَّ
أَنَّمَآ
إِلَاهُكُمْ
إِلَاهٌ
وَاحِدٌ
فَاسْتَقِيمُوا
إِلَيْهِ
وَاسْتَغْفِرُوهُ
وَوَيْلٌ
لِّلْمُشْرِكِينَ
|
|
قُلْ
أَئِنَّكُمْ
لَتَكْفُرُونَ
بِالَّذِي
خَلَقَ
الْأَرْضَ
فِي
يَوْمَيْنِ
وَتَجْعَلُونَ
لَهُٓ
أَندَادًا
ذَالِكَ
رَبُّ
الْعَالَمِينَ
|
|
فَإِنْ
أَعْرَضُوا
فَقُلْ
أَنذَرْتُكُمْ
صَاعِقَةً
مِّثْلَ
صَاعِقَةِ
عَادٍ
وَثَمُودَ
|
|
وَلَوْ
جَعَلْنَاهُ
قُرْآنًا
أَعْجَمِيًّا
لَّقَالُوا
لَوْلَا
فُصِّلَتْ
آيَاتُهُٓ
أَأَعْجَمِيٌّ
وَعَرَبِيٌّ
قُلْ
هُوَ
لِلَّذِينَ
آمَنُوا
هُدًى
وَشِفَآءٌ
وَالَّذِينَ
لَا
يُؤْمِنُونَ
فِي
آذَانِهِمْ
وَقْرٌ
وَهُوَ
عَلَيْهِمْ
عَمًى
أُولَائِكَ
يُنَادَوْنَ
مِن
مَّكَانٍۭ
بَعِيدٍ
|
|
قُلْ
أَرَأَيْتُمْ
إِن
كَانَ
مِنْ
عِندِ
اللَّهِ
ثُمَّ
كَفَرْتُم
بِهِ
مَنْ
أَضَلُّ
مِمَّنْ
هُوَ
فِي
شِقَاقٍۭ
بَعِيدٍ
|
|
فَلِذَالِكَ
فَادْعُ
وَاسْتَقِمْ
كَمَآ
أُمِرْتَ
وَلَا
تَتَّبِعْ
أَهْوَاءَهُمْ
وَقُلْ
آمَنتُ
بِمَآ
أَنزَلَ
اللَّهُ
مِن
كِتَابٍ
وَأُمِرْتُ
لِأَعْدِلَ
بَيْنَكُمُ
اللَّهُ
رَبُّنَا
وَرَبُّكُمْ
لَنَآ
أَعْمَالُنَا
وَلَكُمْ
أَعْمَالُكُمْ
لَا
حُجَّةَ
بَيْنَنَا
وَبَيْنَكُمُ
اللَّهُ
يَجْمَعُ
بَيْنَنَا
وَإِلَيْهِ
الْمَصِيرُ
|
|
ذَالِكَ
الَّذِي
يُبَشِّرُ
اللَّهُ
عِبَادَهُ
الَّذِينَ
آمَنُوا
وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ
قُل
لَّآ
أَسْأَلُكُمْ
عَلَيْهِ
أَجْرًا
إِلَّا
الْمَوَدَّةَ
فِي
الْقُرْبَى
وَمَن
يَقْتَرِفْ
حَسَنَةً
نَّزِدْ
لَهُ
فِيهَا
حُسْنًا
إِنَّ
اللَّهَ
غَفُورٌ
شَكُورٌ
|
|
قُلْ
إِن
كَانَ
لِلرَّحْمَانِ
وَلَدٌ
فَأَنَا۠
أَوَّلُ
الْعَابِدِينَ
|
|
فَاصْفَحْ
عَنْهُمْ
وَقُلْ
سَلَامٌ
فَسَوْفَ
يَعْلَمُونَ
|
|
قُل
لِّلَّذِينَ
آمَنُوا
يَغْفِرُوا
لِلَّذِينَ
لَا
يَرْجُونَ
أَيَّامَ
اللَّهِ
لِيَجْزِيَ
قَوْمًا
بِمَا
كَانُوا
يَكْسِبُونَ
|
|
قُلِ
اللَّهُ
يُحْيِيكُمْ
ثُمَّ
يُمِيتُكُمْ
ثُمَّ
يَجْمَعُكُمْ
إِلَى
يَوْمِ
الْقِيَامَةِ
لَا
رَيْبَ
فِيهِ
وَلَاكِنَّ
أَكْثَرَ
النَّاسِ
لَا
يَعْلَمُونَ
|
|
وَإِذَا
قِيلَ
إِنَّ
وَعْدَ
اللَّهِ
حَقٌّ
وَالسَّاعَةُ
لَا
رَيْبَ
فِيهَا
قُلْتُم
مَّا
نَدْرِي
مَا
السَّاعَةُ
إِن
نَّظُنُّ
إِلَّا
ظَنًّا
وَمَا
نَحْنُ
بِمُسْتَيْقِنِينَ
|
|
قُلْ
أَرَأَيْتُم
مَّا
تَدْعُونَ
مِن
دُونِ
اللَّهِ
أَرُونِي
مَاذَا
خَلَقُوا
مِنَ
الْأَرْضِ
أَمْ
لَهُمْ
شِرْكٌ
فِي
السَّمَاوَاتِ
ائْتُونِي
بِكِتَابٍ
مِّن
قَبْلِ
هَاذَا
أَوْ
أَثَارَةٍ
مِّنْ
عِلْمٍ
إِن
كُنتُمْ
صَادِقِينَ
|
|
أَمْ
يَقُولُونَ
افْتَرَاهُ
قُلْ
إِنِ
افْتَرَيْتُهُ
فَلَا
تَمْلِكُونَ
لِي
مِنَ
اللَّهِ
شَيْئًا
هُوَ
أَعْلَمُ
بِمَا
تُفِيضُونَ
فِيهِ
كَفَى
بِهِ
شَهِيدًا
بَيْنِي
وَبَيْنَكُمْ
وَهُوَ
الْغَفُورُ
الرَّحِيمُ
|
|
قُلْ
مَا
كُنتُ
بِدْعًا
مِّنَ
الرُّسُلِ
وَمَآ
أَدْرِي
مَا
يُفْعَلُ
بِي
وَلَا
بِكُمْ
إِنْ
أَتَّبِعُ
إِلَّا
مَا
يُوحَى
إِلَيَّ
وَمَآ
أَنَا۠
إِلَّا
نَذِيرٌ
مُّبِينٌ
|
|
قُلْ
أَرَأَيْتُمْ
إِن
كَانَ
مِنْ
عِندِ
اللَّهِ
وَكَفَرْتُم
بِهِ
وَشَهِدَ
شَاهِدٌ
مِّن
بَنِي
إِسْرَائِيلَ
عَلَى
مِثْلِهِ
فَآمَنَ
وَاسْتَكْبَرْتُمْ
إِنَّ
اللَّهَ
لَا
يَهْدِي
الْقَوْمَ
الظَّالِمِينَ
|
|
سَيَقُولُ
لَكَ
الْمُخَلَّفُونَ
مِنَ
الْأَعْرَابِ
شَغَلَتْنَآ
أَمْوَالُنَا
وَأَهْلُونَا
فَاسْتَغْفِرْ
لَنَا
يَقُولُونَ
بِأَلْسِنَتِهِم
مَّا
لَيْسَ
فِي
قُلُوبِهِمْ
قُلْ
فَمَن
يَمْلِكُ
لَكُم
مِّنَ
اللَّهِ
شَيْئًا
إِنْ
أَرَادَ
بِكُمْ
ضَرًّا
أَوْ
أَرَادَ
بِكُمْ
نَفْعًا
بَلْ
كَانَ
اللَّهُ
بِمَا
تَعْمَلُونَ
خَبِيرًا
|
|
سَيَقُولُ
الْمُخَلَّفُونَ
إِذَا
انطَلَقْتُمْ
إِلَى
مَغَانِمَ
لِتَأْخُذُوهَا
ذَرُونَا
نَتَّبِعْكُمْ
يُرِيدُونَ
أَن
يُبَدِّلُوا
كَلَامَ
اللَّهِ
قُل
لَّن
تَتَّبِعُونَا
كَذَالِكُمْ
قَالَ
اللَّهُ
مِن
قَبْلُ
فَسَيَقُولُونَ
بَلْ
تَحْسُدُونَنَا
بَلْ
كَانُوا
لَا
يَفْقَهُونَ
إِلَّا
قَلِيلًا
|
|
قُل
لِّلْمُخَلَّفِينَ
مِنَ
الْأَعْرَابِ
سَتُدْعَوْنَ
إِلَى
قَوْمٍ
أُولِي
بَأْسٍ
شَدِيدٍ
تُقَاتِلُونَهُمْ
أَوْ
يُسْلِمُونَ
فَإِن
تُطِيعُوا
يُؤْتِكُمُ
اللَّهُ
أَجْرًا
حَسَنًا
وَإِن
تَتَوَلَّوْا
كَمَا
تَوَلَّيْتُم
مِّن
قَبْلُ
يُعَذِّبْكُمْ
عَذَابًا
أَلِيمًا
|
|
قَالَتِ
الْأَعْرَابُ
آمَنَّا
قُل
لَّمْ
تُؤْمِنُوا
وَلَاكِن
قُولُوا
أَسْلَمْنَا
وَلَمَّا
يَدْخُلِ
الْإِيمَانُ
فِي
قُلُوبِكُمْ
وَإِن
تُطِيعُوا
اللَّهَ
وَرَسُولَهُ
لَا
يَلِتْكُم
مِّنْ
أَعْمَالِكُمْ
شَيْئًا
إِنَّ
اللَّهَ
غَفُورٌ
رَّحِيمٌ
|
|
قُلْ
أَتُعَلِّمُونَ
اللَّهَ
بِدِينِكُمْ
وَاللَّهُ
يَعْلَمُ
مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَا
فِي
الْأَرْضِ
وَاللَّهُ
بِكُلِّ
شَيْءٍ
عَلِيمٌ
|
|
يَمُنُّونَ
عَلَيْكَ
أَنْ
أَسْلَمُوا
قُل
لَّا
تَمُنُّوا
عَلَيَّ
إِسْلَامَكُم
بَلِ
اللَّهُ
يَمُنُّ
عَلَيْكُمْ
أَنْ
هَدَاكُمْ
لِلْإِيمَانِ
إِن
كُنتُمْ
صَادِقِينَ
|
|
قُلْ
تَرَبَّصُوا
فَإِنِّي
مَعَكُم
مِّنَ
الْمُتَرَبِّصِينَ
|
|
قُلْ
إِنَّ
الْأَوَّلِينَ
وَالْآخِرِينَ
|
|
قُلْ
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
هَادُوا
إِن
زَعَمْتُمْ
أَنَّكُمْ
أَوْلِيَآءُ
لِلَّهِ
مِن
دُونِ
النَّاسِ
فَتَمَنَّوُا
الْمَوْتَ
إِن
كُنتُمْ
صَادِقِينَ
|
|
قُلْ
إِنَّ
الْمَوْتَ
الَّذِي
تَفِرُّونَ
مِنْهُ
فَإِنَّهُ
مُلَاقِيكُمْ
ثُمَّ
تُرَدُّونَ
إِلَى
عَالِمِ
الْغَيْبِ
وَالشَّهَادَةِ
فَيُنَبِّئُكُم
بِمَا
كُنتُمْ
تَعْمَلُونَ
|
|
وَإِذَا
رَأَوْا
تِجَارَةً
أَوْ
لَهْوًا
انفَضُّوا
إِلَيْهَا
وَتَرَكُوكَ
قَآئِمًا
قُلْ
مَا
عِندَ
اللَّهِ
خَيْرٌ
مِّنَ
اللَّهْوِ
وَمِنَ
التِّجَارَةِ
وَاللَّهُ
خَيْرُ
الرَّازِقِينَ
|
|
زَعَمَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
أَن
لَّن
يُبْعَثُوا
قُلْ
بَلَى
وَرَبِّي
لَتُبْعَثُنَّ
ثُمَّ
لَتُنَبَّؤُنَّ
بِمَا
عَمِلْتُمْ
وَذَالِكَ
عَلَى
اللَّهِ
يَسِيرٌ
|
|
قَالُوا
بَلَى
قَدْ
جَاءَنَا
نَذِيرٌ
فَكَذَّبْنَا
وَقُلْنَا
مَا
نَزَّلَ
اللَّهُ
مِن
شَيْءٍ
إِنْ
أَنتُمْ
إِلَّا
فِي
ضَلَالٍ
كَبِيرٍ
|
|
قُلْ
هُوَ
الَّذِي
أَنشَأَكُمْ
وَجَعَلَ
لَكُمُ
السَّمْعَ
وَالْأَبْصَارَ
وَالْأَفْئِدَةَ
قَلِيلًا
مَّا
تَشْكُرُونَ
|
|
قُلْ
هُوَ
الَّذِي
ذَرَأَكُمْ
فِي
الْأَرْضِ
وَإِلَيْهِ
تُحْشَرُونَ
|
|
قُلْ
إِنَّمَا
الْعِلْمُ
عِندَ
اللَّهِ
وَإِنَّمَآ
أَنَا۠
نَذِيرٌ
مُّبِينٌ
|
|
قُلْ
أَرَأَيْتُمْ
إِنْ
أَهْلَكَنِي
اللَّهُ
وَمَن
مَّعِيَ
أَوْ
رَحِمَنَا
فَمَن
يُجِيرُ
الْكَافِرِينَ
مِنْ
عَذَابٍ
أَلِيمٍ
|
|
قُلْ
هُوَ
الرَّحْمَانُ
آمَنَّا
بِهِ
وَعَلَيْهِ
تَوَكَّلْنَا
فَسَتَعْلَمُونَ
مَنْ
هُوَ
فِي
ضَلَالٍ
مُّبِينٍ
|
|
قُلْ
أَرَأَيْتُمْ
إِنْ
أَصْبَحَ
مَآؤُكُمْ
غَوْرًا
فَمَن
يَأْتِيكُم
بِمَآءٍ
مَّعِينٍۭ
|
|
فَقُلْتُ
اسْتَغْفِرُوا
رَبَّكُمْ
إِنَّهُ
كَانَ
غَفَّارًا
|
|
قُلْ
أُوْحِيَ
إِلَيَّ
أَنَّهُ
اسْتَمَعَ
نَفَرٌ
مِّنَ
الْجِنِّ
فَقَالُوا
إِنَّا
سَمِعْنَا
قُرْآنًا
عَجَبًا
|
|
قُلْ
إِنَّمَآ
أَدْعُو
رَبِّي
وَلَآ
أُشْرِكُ
بِهِ
أَحَدًا
|
|
قُلْ
إِنِّي
لَآ
أَمْلِكُ
لَكُمْ
ضَرًّا
وَلَا
رَشَدًا
|
|
قُلْ
إِنِّي
لَن
يُجِيرَنِي
مِنَ
اللَّهِ
أَحَدٌ
وَلَنْ
أَجِدَ
مِن
دُونِهِ
مُلْتَحَدًا
|
|
قُلْ
إِنْ
أَدْرِي
أَقَرِيبٌ
مَّا
تُوعَدُونَ
أَمْ
يَجْعَلُ
لَهُ
رَبِّي
أَمَدًا
|
|
فَقُلْ
هَل
لَّكَ
إِلَى
أَن
تَزَكَّى
|
|
قُلْ
يَاأَيُّهَا
الْكَافِرُونَ
|
|
قُلْ
هُوَ
اللَّهُ
أَحَدٌ
|
|
قُلْ
أَعُوذُ
بِرَبِّ
الْفَلَقِ
|
|
قُلْ
أَعُوذُ
بِرَبِّ
النَّاسِ
|
|
وَإِذْ
قُلْنَا
ادْخُلُوا
هَاذِهِ
الْقَرْيَةَ
فَكُلُوا
مِنْهَا
حَيْثُ
شِئْتُمْ
رَغَدًا
وَادْخُلُوا
الْبَابَ
سُجَّدًا
وَقُولُوا
حِطَّةٌ
نَّغْفِرْ
لَكُمْ
خَطَايَاكُمْ
وَسَنَزِيدُ
الْمُحْسِنِينَ
|
|
وَإِذْ
أَخَذْنَا
مِيثَاقَ
بَنِي
إِسْرَائِيلَ
لَا
تَعْبُدُونَ
إِلَّا
اللَّهَ
وَبِالْوَالِدَيْنِ
إِحْسَانًا
وَذِي
الْقُرْبَى
وَالْيَتَامَى
وَالْمَسَاكِينِ
وَقُولُوا
لِلنَّاسِ
حُسْنًا
وَأَقِيمُوا
الصَّلَاةَ
وَآتُوا
الزَّكَاةَ
ثُمَّ
تَوَلَّيْتُمْ
إِلَّا
قَلِيلًا
مِّنكُمْ
وَأَنتُم
مُّعْرِضُونَ
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
لَا
تَقُولُوا
رَاعِنَا
وَقُولُوا
انظُرْنَا
وَاسْمَعُوا
وَلِلْكَافِرِينَ
عَذَابٌ
أَلِيمٌ
|
|
وَقَالَتِ
الْيَهُودُ
لَيْسَتِ
النَّصَارَى
عَلَى
شَيْءٍ
وَقَالَتِ
النَّصَارَى
لَيْسَتِ
الْيَهُودُ
عَلَى
شَيْءٍ
وَهُمْ
يَتْلُونَ
الْكِتَابَ
كَذَالِكَ
قَالَ
الَّذِينَ
لَا
يَعْلَمُونَ
مِثْلَ
قَوْلِهِمْ
فَاللَّهُ
يَحْكُمُ
بَيْنَهُمْ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
فِيمَا
كَانُوا
فِيهِ
يَخْتَلِفُونَ
|
|
وَقَالَ
الَّذِينَ
لَا
يَعْلَمُونَ
لَوْلَا
يُكَلِّمُنَا
اللَّهُ
أَوْ
تَأْتِينَآ
آيَةٌ
كَذَالِكَ
قَالَ
الَّذِينَ
مِن
قَبْلِهِم
مِّثْلَ
قَوْلِهِمْ
تَشَابَهَتْ
قُلُوبُهُمْ
قَدْ
بَيَّنَّا
الْآيَاتِ
لِقَوْمٍ
يُوقِنُونَ
|
|
قُولُوا
آمَنَّا
بِاللَّهِ
وَمَآ
أُنزِلَ
إِلَيْنَا
وَمَآ
أُنزِلَ
إِلَى
إِبْرَاهِيمَ
وَإِسْمَاعِيلَ
وَإِسْحَاقَ
وَيَعْقُوبَ
وَالْأَسْبَاطِ
وَمَآ
أُوتِيَ
مُوسَى
وَعِيسَى
وَمَآ
أُوتِيَ
النَّبِيُّونَ
مِن
رَّبِّهِمْ
لَا
نُفَرِّقُ
بَيْنَ
أَحَدٍ
مِّنْهُمْ
وَنَحْنُ
لَهُ
مُسْلِمُونَ
|
|
وَمِنَ
النَّاسِ
مَن
يُعْجِبُكَ
قَوْلُهُ
فِي
الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا
وَيُشْهِدُ
اللَّهَ
عَلَى
مَا
فِي
قَلْبِهِ
وَهُوَ
أَلَدُّ
الْخِصَامِ
|
|
قَوْلٌ
مَّعْرُوفٌ
وَمَغْفِرَةٌ
خَيْرٌ
مِّن
صَدَقَةٍ
يَتْبَعُهَآ
أَذًى
وَاللَّهُ
غَنِيٌّ
حَلِيمٌ
|
|
قُلْ
يَاأَهْلَ
الْكِتَابِ
تَعَالَوْا
إِلَى
كَلِمَةٍ
سَوَآءٍۭ
بَيْنَنَا
وَبَيْنَكُمْ
أَلَّا
نَعْبُدَ
إِلَّا
اللَّهَ
وَلَا
نُشْرِكَ
بِهِ
شَيْئًا
وَلَا
يَتَّخِذَ
بَعْضُنَا
بَعْضًا
أَرْبَابًا
مِّن
دُونِ
اللَّهِ
فَإِن
تَوَلَّوْا
فَقُولُوا
اشْهَدُوا
بِأَنَّا
مُسْلِمُونَ
|
|
وَمَا
كَانَ
قَوْلَهُمْ
إِلَّآ
أَن
قَالُوا
رَبَّنَا
اغْفِرْ
لَنَا
ذُنُوبَنَا
وَإِسْرَافَنَا
فِي
أَمْرِنَا
وَثَبِّتْ
أَقْدَامَنَا
وَانصُرْنَا
عَلَى
الْقَوْمِ
الْكَافِرِينَ
|
|
لَّقَدْ
سَمِعَ
اللَّهُ
قَوْلَ
الَّذِينَ
قَالُوا
إِنَّ
اللَّهَ
فَقِيرٌ
وَنَحْنُ
أَغْنِيَآءُ
سَنَكْتُبُ
مَا
قَالُوا
وَقَتْلَهُمُ
الْأَنبِيَاءَ
بِغَيْرِ
حَقٍّ
وَنَقُولُ
ذُوقُوا
عَذَابَ
الْحَرِيقِ
|
|
وَلَا
تُؤْتُوا
السُّفَهَاءَ
أَمْوَالَكُمُ
الَّتِي
جَعَلَ
اللَّهُ
لَكُمْ
قِيَامًا
وَارْزُقُوهُمْ
فِيهَا
وَاكْسُوهُمْ
وَقُولُوا
لَهُمْ
قَوْلًا
مَّعْرُوفًا
|
|
وَإِذَا
حَضَرَ
الْقِسْمَةَ
أُولُوا
الْقُرْبَى
وَالْيَتَامَى
وَالْمَسَاكِينُ
فَارْزُقُوهُم
مِّنْهُ
وَقُولُوا
لَهُمْ
قَوْلًا
مَّعْرُوفًا
|
|
يَسْتَخْفُونَ
مِنَ
النَّاسِ
وَلَا
يَسْتَخْفُونَ
مِنَ
اللَّهِ
وَهُوَ
مَعَهُمْ
إِذْ
يُبَيِّتُونَ
مَا
لَا
يَرْضَى
مِنَ
الْقَوْلِ
وَكَانَ
اللَّهُ
بِمَا
يَعْمَلُونَ
مُحِيطًا
|
|
لَّا
يُحِبُّ
اللَّهُ
الْجَهْرَ
بِالسُّوءِ
مِنَ
الْقَوْلِ
إِلَّا
مَن
ظُلِمَ
وَكَانَ
اللَّهُ
سَمِيعًا
عَلِيمًا
|
|
فَبِمَا
نَقْضِهِم
مِّيثَاقَهُمْ
وَكُفْرِهِم
بِآيَاتِ
اللَّهِ
وَقَتْلِهِمُ
الْأَنبِيَاءَ
بِغَيْرِ
حَقٍّ
وَقَوْلِهِمْ
قُلُوبُنَا
غُلْفٌ
بَلْ
طَبَعَ
اللَّهُ
عَلَيْهَا
بِكُفْرِهِمْ
فَلَا
يُؤْمِنُونَ
إِلَّا
قَلِيلًا
|
|
وَبِكُفْرِهِمْ
وَقَوْلِهِمْ
عَلَى
مَرْيَمَ
بُهْتَانًا
عَظِيمًا
|
|
وَقَوْلِهِمْ
إِنَّا
قَتَلْنَا
الْمَسِيحَ
عِيسَى
ابْنَ
مَرْيَمَ
رَسُولَ
اللَّهِ
وَمَا
قَتَلُوهُ
وَمَا
صَلَبُوهُ
وَلَاكِن
شُبِّهَ
لَهُمْ
وَإِنَّ
الَّذِينَ
اخْتَلَفُوا
فِيهِ
لَفِي
شَكٍّ
مِّنْهُ
مَا
لَهُم
بِهِ
مِنْ
عِلْمٍ
إِلَّا
اتِّبَاعَ
الظَّنِّ
وَمَا
قَتَلُوهُ
يَقِينًا
|
|
لَوْلَا
يَنْهَاهُمُ
الرَّبَّانِيُّونَ
وَالْأَحْبَارُ
عَن
قَوْلِهِمُ
الْإِثْمَ
وَأَكْلِهِمُ
السُّحْتَ
لَبِئْسَ
مَا
كَانُوا
يَصْنَعُونَ
|
|
وَهُوَ
الَّذِي
خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
بِالْحَقِّ
وَيَوْمَ
يَقُولُ
كُن
فَيَكُونُ
قَوْلُهُ
الْحَقُّ
وَلَهُ
الْمُلْكُ
يَوْمَ
يُنفَخُ
فِي
الصُّورِ
عَالِمُ
الْغَيْبِ
وَالشَّهَادَةِ
وَهُوَ
الْحَكِيمُ
الْخَبِيرُ
|
|
وَكَذَالِكَ
جَعَلْنَا
لِكُلِّ
نَبِيٍّ
عَدُوًّا
شَيَاطِينَ
الْإِنسِ
وَالْجِنِّ
يُوحِي
بَعْضُهُمْ
إِلَى
بَعْضٍ
زُخْرُفَ
الْقَوْلِ
غُرُورًا
وَلَوْ
شَاءَ
رَبُّكَ
مَا
فَعَلُوهُ
فَذَرْهُمْ
وَمَا
يَفْتَرُونَ
|
|
وَإِذْ
قِيلَ
لَهُمُ
اسْكُنُوا
هَاذِهِ
الْقَرْيَةَ
وَكُلُوا
مِنْهَا
حَيْثُ
شِئْتُمْ
وَقُولُوا
حِطَّةٌ
وَادْخُلُوا
الْبَابَ
سُجَّدًا
نَّغْفِرْ
لَكُمْ
خَطِيئَاتِكُمْ
سَنَزِيدُ
الْمُحْسِنِينَ
|
|
وَاذْكُر
رَّبَّكَ
فِي
نَفْسِكَ
تَضَرُّعًا
وَخِيفَةً
وَدُونَ
الْجَهْرِ
مِنَ
الْقَوْلِ
بِالْغُدُوِّ
وَالْآصَالِ
وَلَا
تَكُن
مِّنَ
الْغَافِلِينَ
|
|
وَقَالَتِ
الْيَهُودُ
عُزَيْرٌ
ابْنُ
اللَّهِ
وَقَالَتِ
النَّصَارَى
الْمَسِيحُ
ابْنُ
اللَّهِ
ذَالِكَ
قَوْلُهُم
بِأَفْوَاهِهِمْ
يُضَاهِؤُونَ
قَوْلَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
مِن
قَبْلُ
قَاتَلَهُمُ
اللَّهُ
أَنَّى
يُؤْفَكُونَ
|
|
وَلَا
يَحْزُنكَ
قَوْلُهُمْ
إِنَّ
الْعِزَّةَ
لِلَّهِ
جَمِيعًا
هُوَ
السَّمِيعُ
الْعَلِيمُ
|
|
حَتَّى
إِذَا
جَاءَ
أَمْرُنَا
وَفَارَ
التَّنُّورُ
قُلْنَا
احْمِلْ
فِيهَا
مِن
كُلٍّ
زَوْجَيْنِ
اثْنَيْنِ
وَأَهْلَكَ
إِلَّا
مَن
سَبَقَ
عَلَيْهِ
الْقَوْلُ
وَمَنْ
آمَنَ
وَمَآ
آمَنَ
مَعَهُٓ
إِلَّا
قَلِيلٌ
|
|
قَالُوا
يَاهُودُ
مَا
جِئْتَنَا
بِبَيِّنَةٍ
وَمَا
نَحْنُ
بِتَارِكِي
آلِهَتِنَا
عَن
قَوْلِكَ
وَمَا
نَحْنُ
لَكَ
بِمُؤْمِنِينَ
|
|
ارْجِعُوا
إِلَى
أَبِيكُمْ
فَقُولُوا
يَاأَبَانَآ
إِنَّ
ابْنَكَ
سَرَقَ
وَمَا
شَهِدْنَآ
إِلَّا
بِمَا
عَلِمْنَا
وَمَا
كُنَّا
لِلْغَيْبِ
حَافِظِينَ
|
|
وَإِن
تَعْجَبْ
فَعَجَبٌ
قَوْلُهُمْ
أَئِذَا
كُنَّا
تُرَابًا
أَئِنَّا
لَفِي
خَلْقٍ
جَدِيدٍ
أُولَائِكَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
بِرَبِّهِمْ
وَأُولَائِكَ
الْأَغْلَالُ
فِي
أَعْنَاقِهِمْ
وَأُولَائِكَ
أَصْحَابُ
النَّارِ
هُمْ
فِيهَا
خَالِدُونَ
|
|
سَوَآءٌ
مِّنكُم
مَّنْ
أَسَرَّ
الْقَوْلَ
وَمَن
جَهَرَ
بِهِ
وَمَنْ
هُوَ
مُسْتَخْفٍۭ
بِالَّلَيْلِ
وَسَارِبٌ
بِالنَّهَارِ
|
|
أَفَمَنْ
هُوَ
قَآئِمٌ
عَلَى
كُلِّ
نَفْسٍۭ
بِمَا
كَسَبَتْ
وَجَعَلُوا
لِلَّهِ
شُرَكَاءَ
قُلْ
سَمُّوهُمْ
أَمْ
تُنَبِّئُونَهُ
بِمَا
لَا
يَعْلَمُ
فِي
الْأَرْضِ
أَم
بِظَاهِرٍ
مِّنَ
الْقَوْلِ
بَلْ
زُيِّنَ
لِلَّذِينَ
كَفَرُوا
مَكْرُهُمْ
وَصُدُّوا
عَنِ
السَّبِيلِ
وَمَن
يُضْلِلِ
اللَّهُ
فَمَا
لَهُ
مِنْ
هَادٍ
|
|
يُثَبِّتُ
اللَّهُ
الَّذِينَ
آمَنُوا
بِالْقَوْلِ
الثَّابِتِ
فِي
الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا
وَفِي
الْآخِرَةِ
وَيُضِلُّ
اللَّهُ
الظَّالِمِينَ
وَيَفْعَلُ
اللَّهُ
مَا
يَشَاءُ
|
|
إِنَّمَا
قَوْلُنَا
لِشَيْءٍ
إِذَآ
أَرَدْنَاهُ
أَن
نَّقُولَ
لَهُ
كُن
فَيَكُونُ
|
|
وَإِذَا
رَأَى
الَّذِينَ
أَشْرَكُوا
شُرَكَائَهُمْ
قَالُوا
رَبَّنَا
هَؤُلَآءِ
شُرَكَآؤُنَا
الَّذِينَ
كُنَّا
نَدْعُوا
مِن
دُونِكَ
فَأَلْقَوْا
إِلَيْهِمُ
الْقَوْلَ
إِنَّكُمْ
لَكَاذِبُونَ
|
|
وَإِذَآ
أَرَدْنَآ
أَن
نُّهْلِكَ
قَرْيَةً
أَمَرْنَا
مُتْرَفِيهَا
فَفَسَقُوا
فِيهَا
فَحَقَّ
عَلَيْهَا
الْقَوْلُ
فَدَمَّرْنَاهَا
تَدْمِيرًا
|
|
فَكُلِي
وَاشْرَبِي
وَقَرِّي
عَيْنًا
فَإِمَّا
تَرَيِنَّ
مِنَ
الْبَشَرِ
أَحَدًا
فَقُولِي
إِنِّي
نَذَرْتُ
لِلرَّحْمَانِ
صَوْمًا
فَلَنْ
أُكَلِّمَ
الْيَوْمَ
إِنسِيًّا
|
|
ذَالِكَ
عِيسَى
ابْنُ
مَرْيَمَ
قَوْلَ
الْحَقِّ
الَّذِي
فِيهِ
يَمْتَرُونَ
|
|
وَإِن
تَجْهَرْ
بِالْقَوْلِ
فَإِنَّهُ
يَعْلَمُ
السِّرَّ
وَأَخْفَى
|
|
يَفْقَهُوا
قَوْلِي
|
|
فَقُولَا
لَهُ
قَوْلًا
لَّيِّنًا
لَّعَلَّهُ
يَتَذَكَّرُ
أَوْ
يَخْشَى
|
|
فَأْتِيَاهُ
فَقُولَآ
إِنَّا
رَسُولَا
رَبِّكَ
فَأَرْسِلْ
مَعَنَا
بَنِي
إِسْرَائِيلَ
وَلَا
تُعَذِّبْهُمْ
قَدْ
جِئْنَاكَ
بِآيَةٍ
مِّن
رَّبِّكَ
وَالسَّلَامُ
عَلَى
مَنِ
اتَّبَعَ
الْهُدَى
|
|
قَالَ
يَاابْنَأُمَّ
لَا
تَأْخُذْ
بِلِحْيَتِي
وَلَا
بِرَأْسِي
إِنِّي
خَشِيتُ
أَن
تَقُولَ
فَرَّقْتَ
بَيْنَ
بَنِي
إِسْرَائِيلَ
وَلَمْ
تَرْقُبْ
قَوْلِي
|
|
قَالَ
رَبِّي
يَعْلَمُ
الْقَوْلَ
فِي
السَّمَاءِ
وَالْأَرْضِ
وَهُوَ
السَّمِيعُ
الْعَلِيمُ
|
|
لَا
يَسْبِقُونَهُ
بِالْقَوْلِ
وَهُم
بِأَمْرِهِ
يَعْمَلُونَ
|
|
إِنَّهُ
يَعْلَمُ
الْجَهْرَ
مِنَ
الْقَوْلِ
وَيَعْلَمُ
مَا
تَكْتُمُونَ
|
|
وَهُدُوا
إِلَى
الطَّيِّبِ
مِنَ
الْقَوْلِ
وَهُدُوا
إِلَى
صِرَاطِ
الْحَمِيدِ
|
|
ذَالِكَ
وَمَن
يُعَظِّمْ
حُرُمَاتِ
اللَّهِ
فَهُوَ
خَيْرٌ
لَّهُ
عِندَ
رَبِّهِ
وَأُحِلَّتْ
لَكُمُ
الْأَنْعَامُ
إِلَّا
مَا
يُتْلَى
عَلَيْكُمْ
فَاجْتَنِبُوا
الرِّجْسَ
مِنَ
الْأَوْثَانِ
وَاجْتَنِبُوا
قَوْلَ
الزُّورِ
|
|
فَأَوْحَيْنَآ
إِلَيْهِ
أَنِ
اصْنَعِ
الْفُلْكَ
بِأَعْيُنِنَا
وَوَحْيِنَا
فَإِذَا
جَاءَ
أَمْرُنَا
وَفَارَ
التَّنُّورُ
فَاسْلُكْ
فِيهَا
مِن
كُلٍّ
زَوْجَيْنِ
اثْنَيْنِ
وَأَهْلَكَ
إِلَّا
مَن
سَبَقَ
عَلَيْهِ
الْقَوْلُ
مِنْهُمْ
وَلَا
تُخَاطِبْنِي
فِي
الَّذِينَ
ظَلَمُوا
إِنَّهُم
مُّغْرَقُونَ
|
|
أَفَلَمْ
يَدَّبَّرُوا
الْقَوْلَ
أَمْ
جَاءَهُم
مَّا
لَمْ
يَأْتِ
آبَاءَهُمُ
الْأَوَّلِينَ
|
|
إِنَّمَا
كَانَ
قَوْلَ
الْمُؤْمِنِينَ
إِذَا
دُعُوا
إِلَى
اللَّهِ
وَرَسُولِهِ
لِيَحْكُمَ
بَيْنَهُمْ
أَن
يَقُولُوا
سَمِعْنَا
وَأَطَعْنَا
وَأُولَائِكَ
هُمُ
الْمُفْلِحُونَ
|
|
فَأْتِيَا
فِرْعَوْنَ
فَقُولَآ
إِنَّا
رَسُولُ
رَبِّ
الْعَالَمِينَ
|
|
فَتَبَسَّمَ
ضَاحِكًا
مِّن
قَوْلِهَا
وَقَالَ
رَبِّ
أَوْزِعْنِي
أَنْ
أَشْكُرَ
نِعْمَتَكَ
الَّتِي
أَنْعَمْتَ
عَلَيَّ
وَعَلَى
وَالِدَيَّ
وَأَنْ
أَعْمَلَ
صَالِحًا
تَرْضَاهُ
وَأَدْخِلْنِي
بِرَحْمَتِكَ
فِي
عِبَادِكَ
الصَّالِحِينَ
|
|
وَإِذَا
وَقَعَ
الْقَوْلُ
عَلَيْهِمْ
أَخْرَجْنَا
لَهُمْ
دَآبَّةً
مِّنَ
الْأَرْضِ
تُكَلِّمُهُمْ
أَنَّ
النَّاسَ
كَانُوا
بِآيَاتِنَا
لَا
يُوقِنُونَ
|
|
وَوَقَعَ
الْقَوْلُ
عَلَيْهِم
بِمَا
ظَلَمُوا
فَهُمْ
لَا
يَنطِقُونَ
|
|
وَلَقَدْ
وَصَّلْنَا
لَهُمُ
الْقَوْلَ
لَعَلَّهُمْ
يَتَذَكَّرُونَ
|
|
قَالَ
الَّذِينَ
حَقَّ
عَلَيْهِمُ
الْقَوْلُ
رَبَّنَا
هَؤُلَآءِ
الَّذِينَ
أَغْوَيْنَآ
أَغْوَيْنَاهُمْ
كَمَا
غَوَيْنَا
تَبَرَّأْنَآ
إِلَيْكَ
مَا
كَانُوا
إِيَّانَا
يَعْبُدُونَ
|
|
وَلَا
تُجَادِلُوا
أَهْلَ
الْكِتَابِ
إِلَّا
بِالَّتِي
هِيَ
أَحْسَنُ
إِلَّا
الَّذِينَ
ظَلَمُوا
مِنْهُمْ
وَقُولُوا
آمَنَّا
بِالَّذِي
أُنزِلَ
إِلَيْنَا
وَأُنزِلَ
إِلَيْكُمْ
وَإِلَاهُنَا
وَإِلَاهُكُمْ
وَاحِدٌ
وَنَحْنُ
لَهُ
مُسْلِمُونَ
|
|
وَلَوْ
شِئْنَا
لَآتَيْنَا
كُلَّ
نَفْسٍ
هُدَاهَا
وَلَاكِنْ
حَقَّ
الْقَوْلُ
مِنِّي
لَأَمْلَأَنَّ
جَهَنَّمَ
مِنَ
الْجِنَّةِ
وَالنَّاسِ
أَجْمَعِينَ
|
|
مَّا
جَعَلَ
اللَّهُ
لِرَجُلٍ
مِّن
قَلْبَيْنِ
فِي
جَوْفِهِ
وَمَا
جَعَلَ
أَزْوَاجَكُمُ
الْلَّائِي
تُظَاهِرُونَ
مِنْهُنَّ
أُمَّهَاتِكُمْ
وَمَا
جَعَلَ
أَدْعِيَاءِكُمْ
أَبْنَاءَكُمْ
ذَالِكُمْ
قَوْلُكُم
بِأَفْوَاهِكُمْ
وَاللَّهُ
يَقُولُ
الْحَقَّ
وَهُوَ
يَهْدِي
السَّبِيلَ
|
|
يَانِسَاءَ
النَّبِيِّ
لَسْتُنَّ
كَأَحَدٍ
مِّنَ
النِّسَآءِ
إِنِ
اتَّقَيْتُنَّ
فَلَا
تَخْضَعْنَ
بِالْقَوْلِ
فَيَطْمَعَ
الَّذِي
فِي
قَلْبِهِ
مَرَضٌ
وَقُلْنَ
قَوْلًا
مَّعْرُوفًا
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
اتَّقُوا
اللَّهَ
وَقُولُوا
قَوْلًا
سَدِيدًا
|
|
وَقَالَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لَن
نُّؤْمِنَ
بِهَاذَا
الْقُرْآنِ
وَلَا
بِالَّذِي
بَيْنَ
يَدَيْهِ
وَلَوْ
تَرَى
إِذِ
الظَّالِمُونَ
مَوْقُوفُونَ
عِندَ
رَبِّهِمْ
يَرْجِعُ
بَعْضُهُمْ
إِلَى
بَعْضٍ
الْقَوْلَ
يَقُولُ
الَّذِينَ
اسْتُضْعِفُوا
لِلَّذِينَ
اسْتَكْبَرُوا
لَوْلَآ
أَنتُمْ
لَكُنَّا
مُؤْمِنِينَ
|
|
لَقَدْ
حَقَّ
الْقَوْلُ
عَلَى
أَكْثَرِهِمْ
فَهُمْ
لَا
يُؤْمِنُونَ
|
|
لِّيُنذِرَ
مَن
كَانَ
حَيًّا
وَيَحِقَّ
الْقَوْلُ
عَلَى
الْكَافِرِينَ
|
|
فَلَا
يَحْزُنكَ
قَوْلُهُمْ
إِنَّا
نَعْلَمُ
مَا
يُسِرُّونَ
وَمَا
يُعْلِنُونَ
|
|
فَحَقَّ
عَلَيْنَا
قَوْلُ
رَبِّنَآ
إِنَّا
لَذَآئِقُونَ
|
|
الَّذِينَ
يَسْتَمِعُونَ
الْقَوْلَ
فَيَتَّبِعُونَ
أَحْسَنَهُٓ
أُولَائِكَ
الَّذِينَ
هَدَاهُمُ
اللَّهُ
وَأُولَائِكَ
هُمْ
أُولُوا
الْأَلْبَابِ
|
|
وَقَيَّضْنَا
لَهُمْ
قُرَنَاءَ
فَزَيَّنُوا
لَهُم
مَّا
بَيْنَ
أَيْدِيهِمْ
وَمَا
خَلْفَهُمْ
وَحَقَّ
عَلَيْهِمُ
الْقَوْلُ
فِي
أُمَمٍ
قَدْ
خَلَتْ
مِن
قَبْلِهِم
مِّنَ
الْجِنِّ
وَالْإِنسِ
إِنَّهُمْ
كَانُوا
خَاسِرِينَ
|
|
أُولَائِكَ
الَّذِينَ
حَقَّ
عَلَيْهِمُ
الْقَوْلُ
فِي
أُمَمٍ
قَدْ
خَلَتْ
مِن
قَبْلِهِم
مِّنَ
الْجِنِّ
وَالْإِنسِ
إِنَّهُمْ
كَانُوا
خَاسِرِينَ
|
|
طَاعَةٌ
وَقَوْلٌ
مَّعْرُوفٌ
فَإِذَا
عَزَمَ
الْأَمْرُ
فَلَوْ
صَدَقُوا
اللَّهَ
لَكَانَ
خَيْرًا
لَّهُمْ
|
|
وَلَوْ
نَشَآءُ
لَأَرَيْنَاكَهُمْ
فَلَعَرَفْتَهُم
بِسِيمَاهُمْ
وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ
فِي
لَحْنِ
الْقَوْلِ
وَاللَّهُ
يَعْلَمُ
أَعْمَالَكُمْ
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
لَا
تَرْفَعُوا
أَصْوَاتَكُمْ
فَوْقَ
صَوْتِ
النَّبِيِّ
وَلَا
تَجْهَرُوا
لَهُ
بِالْقَوْلِ
كَجَهْرِ
بَعْضِكُمْ
لِبَعْضٍ
أَن
تَحْبَطَ
أَعْمَالُكُمْ
وَأَنتُمْ
لَا
تَشْعُرُونَ
|
|
قَالَتِ
الْأَعْرَابُ
آمَنَّا
قُل
لَّمْ
تُؤْمِنُوا
وَلَاكِن
قُولُوا
أَسْلَمْنَا
وَلَمَّا
يَدْخُلِ
الْإِيمَانُ
فِي
قُلُوبِكُمْ
وَإِن
تُطِيعُوا
اللَّهَ
وَرَسُولَهُ
لَا
يَلِتْكُم
مِّنْ
أَعْمَالِكُمْ
شَيْئًا
إِنَّ
اللَّهَ
غَفُورٌ
رَّحِيمٌ
|
|
مَّا
يَلْفِظُ
مِن
قَوْلٍ
إِلَّا
لَدَيْهِ
رَقِيبٌ
عَتِيدٌ
|
|
مَا
يُبَدَّلُ
الْقَوْلُ
لَدَيَّ
وَمَآ
أَنَا۠
بِظَلَّامٍ
لِّلْعَبِيدِ
|
|
إِنَّكُمْ
لَفِي
قَوْلٍ
مُّخْتَلِفٍ
|
|
قَدْ
سَمِعَ
اللَّهُ
قَوْلَ
الَّتِي
تُجَادِلُكَ
فِي
زَوْجِهَا
وَتَشْتَكِي
إِلَى
اللَّهِ
وَاللَّهُ
يَسْمَعُ
تَحَاوُرَكُمَآ
إِنَّ
اللَّهَ
سَمِيعٌ
بَصِيرٌ
|
|
الَّذِينَ
يُظَاهِرُونَ
مِنكُم
مِّن
نِّسَآئِهِم
مَّا
هُنَّ
أُمَّهَاتِهِمْ
إِنْ
أُمَّهَاتُهُمْ
إِلَّا
الْلَّائِي
وَلَدْنَهُمْ
وَإِنَّهُمْ
لَيَقُولُونَ
مُنكَرًا
مِّنَ
الْقَوْلِ
وَزُورًا
وَإِنَّ
اللَّهَ
لَعَفُوٌّ
غَفُورٌ
|
|
قَدْ
كَانَتْ
لَكُمْ
أُسْوَةٌ
حَسَنَةٌ
فِي
إِبْرَاهِيمَ
وَالَّذِينَ
مَعَهُٓ
إِذْ
قَالُوا
لِقَوْمِهِمْ
إِنَّا
بُرَاءُ
مِنكُمْ
وَمِمَّا
تَعْبُدُونَ
مِن
دُونِ
اللَّهِ
كَفَرْنَا
بِكُمْ
وَبَدَا
بَيْنَنَا
وَبَيْنَكُمُ
الْعَدَاوَةُ
وَالْبَغْضَآءُ
أَبَدًا
حَتَّى
تُؤْمِنُوا
بِاللَّهِ
وَحْدَهُٓ
إِلَّا
قَوْلَ
إِبْرَاهِيمَ
لِأَبِيهِ
لَأَسْتَغْفِرَنَّ
لَكَ
وَمَآ
أَمْلِكُ
لَكَ
مِنَ
اللَّهِ
مِن
شَيْءٍ
رَّبَّنَا
عَلَيْكَ
تَوَكَّلْنَا
وَإِلَيْكَ
أَنَبْنَا
وَإِلَيْكَ
الْمَصِيرُ
|
|
وَإِذَا
رَأَيْتَهُمْ
تُعْجِبُكَ
أَجْسَامُهُمْ
وَإِن
يَقُولُوا
تَسْمَعْ
لِقَوْلِهِمْ
كَأَنَّهُمْ
خُشُبٌ
مُّسَنَّدَةٌ
يَحْسَبُونَ
كُلَّ
صَيْحَةٍ
عَلَيْهِمْ
هُمُ
الْعَدُوُّ
فَاحْذَرْهُمْ
قَاتَلَهُمُ
اللَّهُ
أَنَّى
يُؤْفَكُونَ
|
|
وَأَسِرُّوا
قَوْلَكُمْ
أَوِ
اجْهَرُوا
بِهِ
إِنَّهُ
عَلِيمٌ
بِذَاتِ
الصُّدُورِ
|
|
إِنَّهُ
لَقَوْلُ
رَسُولٍ
كَرِيمٍ
|
|
وَمَا
هُوَ
بِقَوْلِ
شَاعِرٍ
قَلِيلًا
مَّا
تُؤْمِنُونَ
|
|
وَلَا
بِقَوْلِ
كَاهِنٍ
قَلِيلًا
مَّا
تَذَكَّرُونَ
|
|
إِنْ
هَاذَا
إِلَّا
قَوْلُ
الْبَشَرِ
|
|
إِنَّهُ
لَقَوْلُ
رَسُولٍ
كَرِيمٍ
|
|
وَمَا
هُوَ
بِقَوْلِ
شَيْطَانٍ
رَّجِيمٍ
|
|
إِنَّهُ
لَقَوْلٌ
فَصْلٌ
|
|
فَبَدَّلَ
الَّذِينَ
ظَلَمُوا
قَوْلًا
غَيْرَ
الَّذِي
قِيلَ
لَهُمْ
فَأَنزَلْنَا
عَلَى
الَّذِينَ
ظَلَمُوا
رِجْزًا
مِّنَ
السَّمَاءِ
بِمَا
كَانُوا
يَفْسُقُونَ
|
|
وَلَا
جُنَاحَ
عَلَيْكُمْ
فِيمَا
عَرَّضْتُم
بِهِ
مِنْ
خِطْبَةِ
النِّسَآءِ
أَوْ
أَكْنَنتُمْ
فِي
أَنفُسِكُمْ
عَلِمَ
اللَّهُ
أَنَّكُمْ
سَتَذْكُرُونَهُنَّ
وَلَاكِن
لَّا
تُوَاعِدُوهُنَّ
سِرًّا
إِلَّآ
أَن
تَقُولُوا
قَوْلًا
مَّعْرُوفًا
وَلَا
تَعْزِمُوا
عُقْدَةَ
النِّكَاحِ
حَتَّى
يَبْلُغَ
الْكِتَابُ
أَجَلَهُ
وَاعْلَمُوا
أَنَّ
اللَّهَ
يَعْلَمُ
مَا
فِي
أَنفُسِكُمْ
فَاحْذَرُوهُ
وَاعْلَمُوا
أَنَّ
اللَّهَ
غَفُورٌ
حَلِيمٌ
|
|
وَلَا
تُؤْتُوا
السُّفَهَاءَ
أَمْوَالَكُمُ
الَّتِي
جَعَلَ
اللَّهُ
لَكُمْ
قِيَامًا
وَارْزُقُوهُمْ
فِيهَا
وَاكْسُوهُمْ
وَقُولُوا
لَهُمْ
قَوْلًا
مَّعْرُوفًا
|
|
وَإِذَا
حَضَرَ
الْقِسْمَةَ
أُولُوا
الْقُرْبَى
وَالْيَتَامَى
وَالْمَسَاكِينُ
فَارْزُقُوهُم
مِّنْهُ
وَقُولُوا
لَهُمْ
قَوْلًا
مَّعْرُوفًا
|
|
وَلْيَخْشَ
الَّذِينَ
لَوْ
تَرَكُوا
مِنْ
خَلْفِهِمْ
ذُرِّيَّةً
ضِعَافًا
خَافُوا
عَلَيْهِمْ
فَلْيَتَّقُوا
اللَّهَ
وَلْيَقُولُوا
قَوْلًا
سَدِيدًا
|
|
أُولَائِكَ
الَّذِينَ
يَعْلَمُ
اللَّهُ
مَا
فِي
قُلُوبِهِمْ
فَأَعْرِضْ
عَنْهُمْ
وَعِظْهُمْ
وَقُل
لَّهُمْ
فِي
أَنفُسِهِمْ
قَوْلًا
بَلِيغًا
|
|
فَبَدَّلَ
الَّذِينَ
ظَلَمُوا
مِنْهُمْ
قَوْلًا
غَيْرَ
الَّذِي
قِيلَ
لَهُمْ
فَأَرْسَلْنَا
عَلَيْهِمْ
رِجْزًا
مِّنَ
السَّمَاءِ
بِمَا
كَانُوا
يَظْلِمُونَ
|
|
وَقَضَى
رَبُّكَ
أَلَّا
تَعْبُدُوا
إِلَّآ
إِيَّاهُ
وَبِالْوَالِدَيْنِ
إِحْسَانًا
إِمَّا
يَبْلُغَنَّ
عِندَكَ
الْكِبَرَ
أَحَدُهُمَآ
أَوْ
كِلَاهُمَا
فَلَا
تَقُل
لَّهُمَآ
أُفٍّ
وَلَا
تَنْهَرْهُمَا
وَقُل
لَّهُمَا
قَوْلًا
كَرِيمًا
|
|
وَإِمَّا
تُعْرِضَنَّ
عَنْهُمُ
ابْتِغَاءَ
رَحْمَةٍ
مِّن
رَّبِّكَ
تَرْجُوهَا
فَقُل
لَّهُمْ
قَوْلًا
مَّيْسُورًا
|
|
أَفَأَصْفَاكُمْ
رَبُّكُم
بِالْبَنِينَ
وَاتَّخَذَ
مِنَ
الْمَلَائِكَةِ
إِنَاثًا
إِنَّكُمْ
لَتَقُولُونَ
قَوْلًا
عَظِيمًا
|
|
حَتَّى
إِذَا
بَلَغَ
بَيْنَ
السَّدَّيْنِ
وَجَدَ
مِن
دُونِهِمَا
قَوْمًا
لَّا
يَكَادُونَ
يَفْقَهُونَ
قَوْلًا
|
|
فَقُولَا
لَهُ
قَوْلًا
لَّيِّنًا
لَّعَلَّهُ
يَتَذَكَّرُ
أَوْ
يَخْشَى
|
|
أَفَلَا
يَرَوْنَ
أَلَّا
يَرْجِعُ
إِلَيْهِمْ
قَوْلًا
وَلَا
يَمْلِكُ
لَهُمْ
ضَرًّا
وَلَا
نَفْعًا
|
|
يَوْمَئِذٍ
لَّا
تَنفَعُ
الشَّفَاعَةُ
إِلَّا
مَنْ
أَذِنَ
لَهُ
الرَّحْمَانُ
وَرَضِيَ
لَهُ
قَوْلًا
|
|
يَانِسَاءَ
النَّبِيِّ
لَسْتُنَّ
كَأَحَدٍ
مِّنَ
النِّسَآءِ
إِنِ
اتَّقَيْتُنَّ
فَلَا
تَخْضَعْنَ
بِالْقَوْلِ
فَيَطْمَعَ
الَّذِي
فِي
قَلْبِهِ
مَرَضٌ
وَقُلْنَ
قَوْلًا
مَّعْرُوفًا
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
اتَّقُوا
اللَّهَ
وَقُولُوا
قَوْلًا
سَدِيدًا
|
|
سَلَامٌ
قَوْلًا
مِّن
رَّبٍّ
رَّحِيمٍ
|
|
وَمَنْ
أَحْسَنُ
قَوْلًا
مِّمَّن
دَعَآ
إِلَى
اللَّهِ
وَعَمِلَ
صَالِحًا
وَقَالَ
إِنَّنِي
مِنَ
الْمُسْلِمِينَ
|
|
إِنَّا
سَنُلْقِي
عَلَيْكَ
قَوْلًا
ثَقِيلًا
|
|
وَإِذَا
قِيلَ
لَهُمْ
لَا
تُفْسِدُوا
فِي
الْأَرْضِ
قَالُوا
إِنَّمَا
نَحْنُ
مُصْلِحُونَ
|
|
وَإِذَا
قِيلَ
لَهُمْ
آمِنُوا
كَمَآ
آمَنَ
النَّاسُ
قَالُوا
أَنُؤْمِنُ
كَمَآ
آمَنَ
السُّفَهَاءُ
أَلَا
إِنَّهُمْ
هُمُ
السُّفَهَاءُ
وَلَاكِن
لَّا
يَعْلَمُونَ
|
|
فَبَدَّلَ
الَّذِينَ
ظَلَمُوا
قَوْلًا
غَيْرَ
الَّذِي
قِيلَ
لَهُمْ
فَأَنزَلْنَا
عَلَى
الَّذِينَ
ظَلَمُوا
رِجْزًا
مِّنَ
السَّمَاءِ
بِمَا
كَانُوا
يَفْسُقُونَ
|
|
وَإِذَا
قِيلَ
لَهُمْ
آمِنُوا
بِمَآ
أَنزَلَ
اللَّهُ
قَالُوا
نُؤْمِنُ
بِمَآ
أُنزِلَ
عَلَيْنَا
وَيَكْفُرُونَ
بِمَا
وَرَاءَهُ
وَهُوَ
الْحَقُّ
مُصَدِّقًا
لِّمَا
مَعَهُمْ
قُلْ
فَلِمَ
تَقْتُلُونَ
أَنبِيَاءَ
اللَّهِ
مِن
قَبْلُ
إِن
كُنتُم
مُّؤْمِنِينَ
|
|
وَإِذَا
قِيلَ
لَهُمُ
اتَّبِعُوا
مَآ
أَنزَلَ
اللَّهُ
قَالُوا
بَلْ
نَتَّبِعُ
مَآ
أَلْفَيْنَا
عَلَيْهِ
آبَاءَنَآ
أَوَلَوْ
كَانَ
آبَآؤُهُمْ
لَا
يَعْقِلُونَ
شَيْئًا
وَلَا
يَهْتَدُونَ
|
|
وَإِذَا
قِيلَ
لَهُ
اتَّقِ
اللَّهَ
أَخَذَتْهُ
الْعِزَّةُ
بِالْإِثْمِ
فَحَسْبُهُ
جَهَنَّمُ
وَلَبِئْسَ
الْمِهَادُ
|
|
وَلِيَعْلَمَ
الَّذِينَ
نَافَقُوا
وَقِيلَ
لَهُمْ
تَعَالَوْا
قَاتِلُوا
فِي
سَبِيلِ
اللَّهِ
أَوِ
ادْفَعُوا
قَالُوا
لَوْ
نَعْلَمُ
قِتَالًا
لَّاتَّبَعْنَاكُمْ
هُمْ
لِلْكُفْرِ
يَوْمَئِذٍ
أَقْرَبُ
مِنْهُمْ
لِلْإِيمَانِ
يَقُولُونَ
بِأَفْوَاهِهِم
مَّا
لَيْسَ
فِي
قُلُوبِهِمْ
وَاللَّهُ
أَعْلَمُ
بِمَا
يَكْتُمُونَ
|
|
وَإِذَا
قِيلَ
لَهُمْ
تَعَالَوْا
إِلَى
مَآ
أَنزَلَ
اللَّهُ
وَإِلَى
الرَّسُولِ
رَأَيْتَ
الْمُنَافِقِينَ
يَصُدُّونَ
عَنكَ
صُدُودًا
|
|
أَلَمْ
تَرَ
إِلَى
الَّذِينَ
قِيلَ
لَهُمْ
كُفُّوا
أَيْدِيَكُمْ
وَأَقِيمُوا
الصَّلَاةَ
وَآتُوا
الزَّكَاةَ
فَلَمَّا
كُتِبَ
عَلَيْهِمُ
الْقِتَالُ
إِذَا
فَرِيقٌ
مِّنْهُمْ
يَخْشَوْنَ
النَّاسَ
كَخَشْيَةِ
اللَّهِ
أَوْ
أَشَدَّ
خَشْيَةً
وَقَالُوا
رَبَّنَا
لِمَ
كَتَبْتَ
عَلَيْنَا
الْقِتَالَ
لَوْلَآ
أَخَّرْتَنَآ
إِلَى
أَجَلٍ
قَرِيبٍ
قُلْ
مَتَاعُ
الدُّنْيَا
قَلِيلٌ
وَالْآخِرَةُ
خَيْرٌ
لِّمَنِ
اتَّقَى
وَلَا
تُظْلَمُونَ
فَتِيلًا
|
|
وَإِذَا
قِيلَ
لَهُمْ
تَعَالَوْا
إِلَى
مَآ
أَنزَلَ
اللَّهُ
وَإِلَى
الرَّسُولِ
قَالُوا
حَسْبُنَا
مَا
وَجَدْنَا
عَلَيْهِ
آبَاءَنَآ
أَوَلَوْ
كَانَ
آبَآؤُهُمْ
لَا
يَعْلَمُونَ
شَيْئًا
وَلَا
يَهْتَدُونَ
|
|
وَإِذْ
قِيلَ
لَهُمُ
اسْكُنُوا
هَاذِهِ
الْقَرْيَةَ
وَكُلُوا
مِنْهَا
حَيْثُ
شِئْتُمْ
وَقُولُوا
حِطَّةٌ
وَادْخُلُوا
الْبَابَ
سُجَّدًا
نَّغْفِرْ
لَكُمْ
خَطِيئَاتِكُمْ
سَنَزِيدُ
الْمُحْسِنِينَ
|
|
فَبَدَّلَ
الَّذِينَ
ظَلَمُوا
مِنْهُمْ
قَوْلًا
غَيْرَ
الَّذِي
قِيلَ
لَهُمْ
فَأَرْسَلْنَا
عَلَيْهِمْ
رِجْزًا
مِّنَ
السَّمَاءِ
بِمَا
كَانُوا
يَظْلِمُونَ
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
مَا
لَكُمْ
إِذَا
قِيلَ
لَكُمُ
انفِرُوا
فِي
سَبِيلِ
اللَّهِ
اثَّاقَلْتُمْ
إِلَى
الْأَرْضِ
أَرَضِيتُم
بِالْحَيَاةِ
الدُّنْيَا
مِنَ
الْآخِرَةِ
فَمَا
مَتَاعُ
الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا
فِي
الْآخِرَةِ
إِلَّا
قَلِيلٌ
|
|
وَلَوْ
أَرَادُوا
الْخُرُوجَ
لَأَعَدُّوا
لَهُ
عُدَّةً
وَلَاكِن
كَرِهَ
اللَّهُ
انبِعَاثَهُمْ
فَثَبَّطَهُمْ
وَقِيلَ
اقْعُدُوا
مَعَ
الْقَاعِدِينَ
|
|
ثُمَّ
قِيلَ
لِلَّذِينَ
ظَلَمُوا
ذُوقُوا
عَذَابَ
الْخُلْدِ
هَلْ
تُجْزَوْنَ
إِلَّا
بِمَا
كُنتُمْ
تَكْسِبُونَ
|
|
وَقِيلَ
يَاأَرْضُ
ابْلَعِي
مَاءَكِ
وَيَاسَمَآءُ
أَقْلِعِي
وَغِيضَ
الْمَآءُ
وَقُضِيَ
الْأَمْرُ
وَاسْتَوَتْ
عَلَى
الْجُودِيِّ
وَقِيلَ
بُعْدًا
لِّلْقَوْمِ
الظَّالِمِينَ
|
|
قِيلَ
يَانُوحُ
اهْبِطْ
بِسَلَامٍ
مِّنَّا
وَبَرَكَاتٍ
عَلَيْكَ
وَعَلَى
أُمَمٍ
مِّمَّن
مَّعَكَ
وَأُمَمٌ
سَنُمَتِّعُهُمْ
ثُمَّ
يَمَسُّهُم
مِّنَّا
عَذَابٌ
أَلِيمٌ
|
|
وَإِذَا
قِيلَ
لَهُم
مَّاذَآ
أَنزَلَ
رَبُّكُمْ
قَالُوا
أَسَاطِيرُ
الْأَوَّلِينَ
|
|
وَقِيلَ
لِلَّذِينَ
اتَّقَوْا
مَاذَآ
أَنزَلَ
رَبُّكُمْ
قَالُوا
خَيْرًا
لِّلَّذِينَ
أَحْسَنُوا
فِي
هَاذِهِ
الدُّنْيَا
حَسَنَةٌ
وَلَدَارُ
الْآخِرَةِ
خَيْرٌ
وَلَنِعْمَ
دَارُ
الْمُتَّقِينَ
|
|
فَإِن
لَّمْ
تَجِدُوا
فِيهَآ
أَحَدًا
فَلَا
تَدْخُلُوهَا
حَتَّى
يُؤْذَنَ
لَكُمْ
وَإِن
قِيلَ
لَكُمُ
ارْجِعُوا
فَارْجِعُوا
هُوَ
أَزْكَى
لَكُمْ
وَاللَّهُ
بِمَا
تَعْمَلُونَ
عَلِيمٌ
|
|
وَإِذَا
قِيلَ
لَهُمُ
اسْجُدُوا
لِلرَّحْمَانِ
قَالُوا
وَمَا
الرَّحْمَانُ
أَنَسْجُدُ
لِمَا
تَأْمُرُنَا
وَزَادَهُمْ
نُفُورًا
|
|
وَقِيلَ
لِلنَّاسِ
هَلْ
أَنتُم
مُّجْتَمِعُونَ
|
|
وَقِيلَ
لَهُمْ
أَيْنَ
مَا
كُنتُمْ
تَعْبُدُونَ
|
|
فَلَمَّا
جَاءَتْ
قِيلَ
أَهَاكَذَا
عَرْشُكِ
قَالَتْ
كَأَنَّهُ
هُوَ
وَأُوتِينَا
الْعِلْمَ
مِن
قَبْلِهَا
وَكُنَّا
مُسْلِمِينَ
|
|
قِيلَ
لَهَا
ادْخُلِي
الصَّرْحَ
فَلَمَّا
رَأَتْهُ
حَسِبَتْهُ
لُجَّةً
وَكَشَفَتْ
عَن
سَاقَيْهَا
قَالَ
إِنَّهُ
صَرْحٌ
مُّمَرَّدٌ
مِّن
قَوَارِيرَ
قَالَتْ
رَبِّ
إِنِّي
ظَلَمْتُ
نَفْسِي
وَأَسْلَمْتُ
مَعَ
سُلَيْمَانَ
لِلَّهِ
رَبِّ
الْعَالَمِينَ
|
|
وَقِيلَ
ادْعُوا
شُرَكَاءَكُمْ
فَدَعَوْهُمْ
فَلَمْ
يَسْتَجِيبُوا
لَهُمْ
وَرَأَوُا
الْعَذَابَ
لَوْ
أَنَّهُمْ
كَانُوا
يَهْتَدُونَ
|
|
وَإِذَا
قِيلَ
لَهُمُ
اتَّبِعُوا
مَآ
أَنزَلَ
اللَّهُ
قَالُوا
بَلْ
نَتَّبِعُ
مَا
وَجَدْنَا
عَلَيْهِ
آبَاءَنَآ
أَوَلَوْ
كَانَ
الشَّيْطَانُ
يَدْعُوهُمْ
إِلَى
عَذَابِ
السَّعِيرِ
|
|
وَأَمَّا
الَّذِينَ
فَسَقُوا
فَمَأْوَاهُمُ
النَّارُ
كُلَّمَآ
أَرَادُوا
أَن
يَخْرُجُوا
مِنْهَآ
أُعِيدُوا
فِيهَا
وَقِيلَ
لَهُمْ
ذُوقُوا
عَذَابَ
النَّارِ
الَّذِي
كُنتُم
بِهِ
تُكَذِّبُونَ
|
|
قِيلَ
ادْخُلِ
الْجَنَّةَ
قَالَ
يَالَيْتَ
قَوْمِي
يَعْلَمُونَ
|
|
وَإِذَا
قِيلَ
لَهُمُ
اتَّقُوا
مَا
بَيْنَ
أَيْدِيكُمْ
وَمَا
خَلْفَكُمْ
لَعَلَّكُمْ
تُرْحَمُونَ
|
|
وَإِذَا
قِيلَ
لَهُمْ
أَنفِقُوا
مِمَّا
رَزَقَكُمُ
اللَّهُ
قَالَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لِلَّذِينَ
آمَنُوا
أَنُطْعِمُ
مَن
لَّوْ
يَشَاءُ
اللَّهُ
أَطْعَمَهُٓ
إِنْ
أَنتُمْ
إِلَّا
فِي
ضَلَالٍ
مُّبِينٍ
|
|
إِنَّهُمْ
كَانُوا
إِذَا
قِيلَ
لَهُمْ
لَآ
إِلَاهَ
إِلَّا
اللَّهُ
يَسْتَكْبِرُونَ
|
|
أَفَمَن
يَتَّقِي
بِوَجْهِهِ
سُوءَ
الْعَذَابِ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
وَقِيلَ
لِلظَّالِمِينَ
ذُوقُوا
مَا
كُنتُمْ
تَكْسِبُونَ
|
|
قِيلَ
ادْخُلُوا
أَبْوَابَ
جَهَنَّمَ
خَالِدِينَ
فِيهَا
فَبِئْسَ
مَثْوَى
الْمُتَكَبِّرِينَ
|
|
وَتَرَى
الْمَلَائِكَةَ
حَآفِّينَ
مِنْ
حَوْلِ
الْعَرْشِ
يُسَبِّحُونَ
بِحَمْدِ
رَبِّهِمْ
وَقُضِيَ
بَيْنَهُم
بِالْحَقِّ
وَقِيلَ
الْحَمْدُ
لِلَّهِ
رَبِّ
الْعَالَمِينَ
|
|
ثُمَّ
قِيلَ
لَهُمْ
أَيْنَ
مَا
كُنتُمْ
تُشْرِكُونَ
|
|
مَّا
يُقَالُ
لَكَ
إِلَّا
مَا
قَدْ
قِيلَ
لِلرُّسُلِ
مِن
قَبْلِكَ
إِنَّ
رَبَّكَ
لَذُو
مَغْفِرَةٍ
وَذُو
عِقَابٍ
أَلِيمٍ
|
|
وَقِيلِهِ
يَارَبِّ
إِنَّ
هَؤُلَآءِ
قَوْمٌ
لَّا
يُؤْمِنُونَ
|
|
وَإِذَا
قِيلَ
إِنَّ
وَعْدَ
اللَّهِ
حَقٌّ
وَالسَّاعَةُ
لَا
رَيْبَ
فِيهَا
قُلْتُم
مَّا
نَدْرِي
مَا
السَّاعَةُ
إِن
نَّظُنُّ
إِلَّا
ظَنًّا
وَمَا
نَحْنُ
بِمُسْتَيْقِنِينَ
|
|
وَقِيلَ
الْيَوْمَ
نَنسَاكُمْ
كَمَا
نَسِيتُمْ
لِقَاءَ
يَوْمِكُمْ
هَاذَا
وَمَأْوَاكُمُ
النَّارُ
وَمَا
لَكُم
مِّن
نَّاصِرِينَ
|
|
وَفِي
ثَمُودَ
إِذْ
قِيلَ
لَهُمْ
تَمَتَّعُوا
حَتَّى
حِينٍ
|
|
يَوْمَ
يَقُولُ
الْمُنَافِقُونَ
وَالْمُنَافِقَاتُ
لِلَّذِينَ
آمَنُوا
انظُرُونَا
نَقْتَبِسْ
مِن
نُّورِكُمْ
قِيلَ
ارْجِعُوا
وَرَاءَكُمْ
فَالْتَمِسُوا
نُورًا
فَضُرِبَ
بَيْنَهُم
بِسُورٍ
لَّهُ
بَابٌ
بَاطِنُهُ
فِيهِ
الرَّحْمَةُ
وَظَاهِرُهُ
مِن
قِبَلِهِ
الْعَذَابُ
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
إِذَا
قِيلَ
لَكُمْ
تَفَسَّحُوا
فِي
الْمَجَالِسِ
فَافْسَحُوا
يَفْسَحِ
اللَّهُ
لَكُمْ
وَإِذَا
قِيلَ
انشُزُوا
فَانشُزُوا
يَرْفَعِ
اللَّهُ
الَّذِينَ
آمَنُوا
مِنكُمْ
وَالَّذِينَ
أُوتُوا
الْعِلْمَ
دَرَجَاتٍ
وَاللَّهُ
بِمَا
تَعْمَلُونَ
خَبِيرٌ
|
|
وَإِذَا
قِيلَ
لَهُمْ
تَعَالَوْا
يَسْتَغْفِرْ
لَكُمْ
رَسُولُ
اللَّهِ
لَوَّوْا
رُؤُوسَهُمْ
وَرَأَيْتَهُمْ
يَصُدُّونَ
وَهُم
مُّسْتَكْبِرُونَ
|
|
ضَرَبَ
اللَّهُ
مَثَلًا
لِّلَّذِينَ
كَفَرُوا
امْرَأَتَ
نُوحٍ
وَامْرَأَتَ
لُوطٍ
كَانَتَا
تَحْتَ
عَبْدَيْنِ
مِنْ
عِبَادِنَا
صَالِحَيْنِ
فَخَانَتَاهُمَا
فَلَمْ
يُغْنِيَا
عَنْهُمَا
مِنَ
اللَّهِ
شَيْئًا
وَقِيلَ
ادْخُلَا
النَّارَ
مَعَ
الدَّاخِلِينَ
|
|
فَلَمَّا
رَأَوْهُ
زُلْفَةً
سِيٓئَتْ
وُجُوهُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
وَقِيلَ
هَاذَا
الَّذِي
كُنتُم
بِهِ
تَدَّعُونَ
|
|
وَقِيلَ
مَنْ
رَاقٍ
|
|
وَإِذَا
قِيلَ
لَهُمُ
ارْكَعُوا
لَا
يَرْكَعُونَ
|
|
وَالَّذِينَ
آمَنُوا
وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ
سَنُدْخِلُهُمْ
جَنَّاتٍ
تَجْرِي
مِن
تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ
خَالِدِينَ
فِيهَآ
أَبَدًا
وَعْدَ
اللَّهِ
حَقًّا
وَمَنْ
أَصْدَقُ
مِنَ
اللَّهِ
قِيلًا
|
|
إِلَّا
قِيلًا
سَلَامًا
سَلَامًا
|
|
إِنَّ
نَاشِئَةَ
الَّلَيْلِ
هِيَ
أَشَدُّ
وَطْءًا
وَأَقْوَمُ
قِيلًا
|
|
لَّقَدْ
سَمِعَ
اللَّهُ
قَوْلَ
الَّذِينَ
قَالُوا
إِنَّ
اللَّهَ
فَقِيرٌ
وَنَحْنُ
أَغْنِيَآءُ
سَنَكْتُبُ
مَا
قَالُوا
وَقَتْلَهُمُ
الْأَنبِيَاءَ
بِغَيْرِ
حَقٍّ
وَنَقُولُ
ذُوقُوا
عَذَابَ
الْحَرِيقِ
|
|
وَيَوْمَ
نَحْشُرُهُمْ
جَمِيعًا
ثُمَّ
نَقُولُ
لِلَّذِينَ
أَشْرَكُوا
أَيْنَ
شُرَكَآؤُكُمُ
الَّذِينَ
كُنتُمْ
تَزْعُمُونَ
|
|
وَيَوْمَ
نَحْشُرُهُمْ
جَمِيعًا
ثُمَّ
نَقُولُ
لِلَّذِينَ
أَشْرَكُوا
مَكَانَكُمْ
أَنتُمْ
وَشُرَكَآؤُكُمْ
فَزَيَّلْنَا
بَيْنَهُمْ
وَقَالَ
شُرَكَآؤُهُم
مَّا
كُنتُمْ
إِيَّانَا
تَعْبُدُونَ
|
|
إِن
نَّقُولُ
إِلَّا
اعْتَرَاكَ
بَعْضُ
آلِهَتِنَا
بِسُوءٍ
قَالَ
إِنِّي
أُشْهِدُ
اللَّهَ
وَاشْهَدُوا
أَنِّي
بَرِيءٌ
مِّمَّا
تُشْرِكُونَ
|
|
قَالَ
لَنْ
أُرْسِلَهُ
مَعَكُمْ
حَتَّى
تُؤْتُونِ
مَوْثِقًا
مِّنَ
اللَّهِ
لَتَأْتُنَّنِي
بِهِ
إِلَّآ
أَن
يُحَاطَ
بِكُمْ
فَلَمَّآ
آتَوْهُ
مَوْثِقَهُمْ
قَالَ
اللَّهُ
عَلَى
مَا
نَقُولُ
وَكِيلٌ
|
|
إِنَّمَا
قَوْلُنَا
لِشَيْءٍ
إِذَآ
أَرَدْنَاهُ
أَن
نَّقُولَ
لَهُ
كُن
فَيَكُونُ
|
|
وَأَمَّا
مَنْ
آمَنَ
وَعَمِلَ
صَالِحًا
فَلَهُ
جَزَآءً
الْحُسْنَى
وَسَنَقُولُ
لَهُ
مِنْ
أَمْرِنَا
يُسْرًا
|
|
قَالُوا
تَقَاسَمُوا
بِاللَّهِ
لَنُبَيِّتَنَّهُ
وَأَهْلَهُ
ثُمَّ
لَنَقُولَنَّ
لِوَلِيِّهِ
مَا
شَهِدْنَا
مَهْلِكَ
أَهْلِهِ
وَإِنَّا
لَصَادِقُونَ
|
|
قَالَ
ذَالِكَ
بَيْنِي
وَبَيْنَكَ
أَيَّمَا
الْأَجَلَيْنِ
قَضَيْتُ
فَلَا
عُدْوَانَ
عَلَيَّ
وَاللَّهُ
عَلَى
مَا
نَقُولُ
وَكِيلٌ
|
|
فَالْيَوْمَ
لَا
يَمْلِكُ
بَعْضُكُمْ
لِبَعْضٍ
نَّفْعًا
وَلَا
ضَرًّا
وَنَقُولُ
لِلَّذِينَ
ظَلَمُوا
ذُوقُوا
عَذَابَ
النَّارِ
الَّتِي
كُنتُم
بِهَا
تُكَذِّبُونَ
|
|
يَوْمَ
نَقُولُ
لِجَهَنَّمَ
هَلِ
امْتَلَأْتِ
وَتَقُولُ
هَلْ
مِن
مَّزِيدٍ
|
|
أَلَمْ
تَرَ
إِلَى
الَّذِينَ
نُهُوا
عَنِ
النَّجْوَى
ثُمَّ
يَعُودُونَ
لِمَا
نُهُوا
عَنْهُ
وَيَتَنَاجَوْنَ
بِالْإِثْمِ
وَالْعُدْوَانِ
وَمَعْصِيَتِ
الرَّسُولِ
وَإِذَا
جَاؤُوكَ
حَيَّوْكَ
بِمَا
لَمْ
يُحَيِّكَ
بِهِ
اللَّهُ
وَيَقُولُونَ
فِي
أَنفُسِهِمْ
لَوْلَا
يُعَذِّبُنَا
اللَّهُ
بِمَا
نَقُولُ
حَسْبُهُمْ
جَهَنَّمُ
يَصْلَوْنَهَا
فَبِئْسَ
الْمَصِيرُ
|
|
قَالُوا
سَمِعْنَا
فَتًى
يَذْكُرُهُمْ
يُقَالُ
لَهُٓ
إِبْرَاهِيمُ
|
|
مَّا
يُقَالُ
لَكَ
إِلَّا
مَا
قَدْ
قِيلَ
لِلرُّسُلِ
مِن
قَبْلِكَ
إِنَّ
رَبَّكَ
لَذُو
مَغْفِرَةٍ
وَذُو
عِقَابٍ
أَلِيمٍ
|
|
ثُمَّ
يُقَالُ
هَاذَا
الَّذِي
كُنتُم
بِهِ
تُكَذِّبُونَ
|
|
وَمَن
يَقُلْ
مِنْهُمْ
إِنِّي
إِلَاهٌ
مِّن
دُونِهِ
فَذَالِكَ
نَجْزِيهِ
جَهَنَّمَ
كَذَالِكَ
نَجْزِي
الظَّالِمِينَ
|
|
وَمِنَ
النَّاسِ
مَن
يَقُولُ
آمَنَّا
بِاللَّهِ
وَبِالْيَوْمِ
الْآخِرِ
وَمَا
هُم
بِمُؤْمِنِينَ
|
|
إِنَّ
اللَّهَ
لَا
يَسْتَحْيِي
أَن
يَضْرِبَ
مَثَلًا
مَّا
بَعُوضَةً
فَمَا
فَوْقَهَا
فَأَمَّا
الَّذِينَ
آمَنُوا
فَيَعْلَمُونَ
أَنَّهُ
الْحَقُّ
مِن
رَّبِّهِمْ
وَأَمَّا
الَّذِينَ
كَفَرُوا
فَيَقُولُونَ
مَاذَآ
أَرَادَ
اللَّهُ
بِهَاذَا
مَثَلًا
يُضِلُّ
بِهِ
كَثِيرًا
وَيَهْدِي
بِهِ
كَثِيرًا
وَمَا
يُضِلُّ
بِهِ
إِلَّا
الْفَاسِقِينَ
|
|
قَالُوا
ادْعُ
لَنَا
رَبَّكَ
يُبَيِّن
لَّنَا
مَا
هِيَ
قَالَ
إِنَّهُ
يَقُولُ
إِنَّهَا
بَقَرَةٌ
لَّا
فَارِضٌ
وَلَا
بِكْرٌ
عَوَانٌ
بَيْنَ
ذَالِكَ
فَافْعَلُوا
مَا
تُؤْمَرُونَ
|
|
قَالُوا
ادْعُ
لَنَا
رَبَّكَ
يُبَيِّن
لَّنَا
مَا
لَوْنُهَا
قَالَ
إِنَّهُ
يَقُولُ
إِنَّهَا
بَقَرَةٌ
صَفْرَآءُ
فَاقِعٌ
لَّوْنُهَا
تَسُرُّ
النَّاظِرِينَ
|
|
قَالَ
إِنَّهُ
يَقُولُ
إِنَّهَا
بَقَرَةٌ
لَّا
ذَلُولٌ
تُثِيرُ
الْأَرْضَ
وَلَا
تَسْقِي
الْحَرْثَ
مُسَلَّمَةٌ
لَّا
شِيَةَ
فِيهَا
قَالُوا
الْآنَ
جِئْتَ
بِالْحَقِّ
فَذَبَحُوهَا
وَمَا
كَادُوا
يَفْعَلُونَ
|
|
فَوَيْلٌ
لِّلَّذِينَ
يَكْتُبُونَ
الْكِتَابَ
بِأَيْدِيهِمْ
ثُمَّ
يَقُولُونَ
هَاذَا
مِنْ
عِندِ
اللَّهِ
لِيَشْتَرُوا
بِهِ
ثَمَنًا
قَلِيلًا
فَوَيْلٌ
لَّهُم
مِّمَّا
كَتَبَتْ
أَيْدِيهِمْ
وَوَيْلٌ
لَّهُم
مِّمَّا
يَكْسِبُونَ
|
|
وَاتَّبَعُوا
مَا
تَتْلُوا
الشَّيَاطِينُ
عَلَى
مُلْكِ
سُلَيْمَانَ
وَمَا
كَفَرَ
سُلَيْمَانُ
وَلَاكِنَّ
الشَّيَاطِينَ
كَفَرُوا
يُعَلِّمُونَ
النَّاسَ
السِّحْرَ
وَمَآ
أُنزِلَ
عَلَى
الْمَلَكَيْنِ
بِبَابِلَ
هَارُوتَ
وَمَارُوتَ
وَمَا
يُعَلِّمَانِ
مِنْ
أَحَدٍ
حَتَّى
يَقُولَآ
إِنَّمَا
نَحْنُ
فِتْنَةٌ
فَلَا
تَكْفُرْ
فَيَتَعَلَّمُونَ
مِنْهُمَا
مَا
يُفَرِّقُونَ
بِهِ
بَيْنَ
الْمَرْءِ
وَزَوْجِهِ
وَمَا
هُم
بِضَآرِّينَ
بِهِ
مِنْ
أَحَدٍ
إِلَّا
بِإِذْنِ
اللَّهِ
وَيَتَعَلَّمُونَ
مَا
يَضُرُّهُمْ
وَلَا
يَنفَعُهُمْ
وَلَقَدْ
عَلِمُوا
لَمَنِ
اشْتَرَاهُ
مَا
لَهُ
فِي
الْآخِرَةِ
مِنْ
خَلَاقٍ
وَلَبِئْسَ
مَا
شَرَوْا
بِهِ
أَنفُسَهُمْ
لَوْ
كَانُوا
يَعْلَمُونَ
|
|
بَدِيعُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَإِذَا
قَضَى
أَمْرًا
فَإِنَّمَا
يَقُولُ
لَهُ
كُن
فَيَكُونُ
|
|
سَيَقُولُ
السُّفَهَاءُ
مِنَ
النَّاسِ
مَا
وَلاَّهُمْ
عَن
قِبْلَتِهِمُ
الَّتِي
كَانُوا
عَلَيْهَا
قُل
لِّلَّهِ
الْمَشْرِقُ
وَالْمَغْرِبُ
يَهْدِي
مَن
يَشَاءُ
إِلَى
صِرَاطٍ
مُّسْتَقِيمٍ
|
|
فَإِذَا
قَضَيْتُم
مَّنَاسِكَكُمْ
فَاذْكُرُوا
اللَّهَ
كَذِكْرِكُمْ
آبَاءَكُمْ
أَوْ
أَشَدَّ
ذِكْرًا
فَمِنَ
النَّاسِ
مَن
يَقُولُ
رَبَّنَآ
آتِنَا
فِي
الدُّنْيَا
وَمَا
لَهُ
فِي
الْآخِرَةِ
مِنْ
خَلَاقٍ
|
|
وَمِنْهُم
مَّن
يَقُولُ
رَبَّنَآ
آتِنَا
فِي
الدُّنْيَا
حَسَنَةً
وَفِي
الْآخِرَةِ
حَسَنَةً
وَقِنَا
عَذَابَ
النَّارِ
|
|
أَمْ
حَسِبْتُمْ
أَن
تَدْخُلُوا
الْجَنَّةَ
وَلَمَّا
يَأْتِكُم
مَّثَلُ
الَّذِينَ
خَلَوْا
مِن
قَبْلِكُم
مَّسَّتْهُمُ
الْبَأْسَآءُ
وَالضَّرَّآءُ
وَزُلْزِلُوا
حَتَّى
يَقُولَ
الرَّسُولُ
وَالَّذِينَ
آمَنُوا
مَعَهُ
مَتَى
نَصْرُ
اللَّهِ
أَلَا
إِنَّ
نَصْرَ
اللَّهِ
قَرِيبٌ
|
|
هُوَ
الَّذِي
أَنزَلَ
عَلَيْكَ
الْكِتَابَ
مِنْهُ
آيَاتٌ
مُّحْكَمَاتٌ
هُنَّ
أُمُّ
الْكِتَابِ
وَأُخَرُ
مُتَشَابِهَاتٌ
فَأَمَّا
الَّذِينَ
فِي
قُلُوبِهِمْ
زَيْغٌ
فَيَتَّبِعُونَ
مَا
تَشَابَهَ
مِنْهُ
ابْتِغَاءَ
الْفِتْنَةِ
وَابْتِغَاءَ
تَأْوِيلِهِ
وَمَا
يَعْلَمُ
تَأْوِيلَهُٓ
إِلَّا
اللَّهُ
وَالرَّاسِخُونَ
فِي
الْعِلْمِ
يَقُولُونَ
آمَنَّا
بِهِ
كُلٌّ
مِّنْ
عِندِ
رَبِّنَا
وَمَا
يَذَّكَّرُ
إِلَّآ
أُولُوا
الْأَلْبَابِ
|
|
الَّذِينَ
يَقُولُونَ
رَبَّنَآ
إِنَّنَآ
آمَنَّا
فَاغْفِرْ
لَنَا
ذُنُوبَنَا
وَقِنَا
عَذَابَ
النَّارِ
|
|
قَالَتْ
رَبِّ
أَنَّى
يَكُونُ
لِي
وَلَدٌ
وَلَمْ
يَمْسَسْنِي
بَشَرٌ
قَالَ
كَذَالِكِ
اللَّهُ
يَخْلُقُ
مَا
يَشَاءُ
إِذَا
قَضَى
أَمْرًا
فَإِنَّمَا
يَقُولُ
لَهُ
كُن
فَيَكُونُ
|
|
وَمِنْ
أَهْلِ
الْكِتَابِ
مَنْ
إِن
تَأْمَنْهُ
بِقِنطَارٍ
يُؤَدِّهِ
إِلَيْكَ
وَمِنْهُم
مَّنْ
إِن
تَأْمَنْهُ
بِدِينَارٍ
لَّا
يُؤَدِّهِ
إِلَيْكَ
إِلَّا
مَا
دُمْتَ
عَلَيْهِ
قَآئِمًا
ذَالِكَ
بِأَنَّهُمْ
قَالُوا
لَيْسَ
عَلَيْنَا
فِي
الْأُمِّيِّينَ
سَبِيلٌ
وَيَقُولُونَ
عَلَى
اللَّهِ
الْكَذِبَ
وَهُمْ
يَعْلَمُونَ
|
|
وَإِنَّ
مِنْهُمْ
لَفَرِيقًا
يَلْوُونَ
أَلْسِنَتَهُم
بِالْكِتَابِ
لِتَحْسَبُوهُ
مِنَ
الْكِتَابِ
وَمَا
هُوَ
مِنَ
الْكِتَابِ
وَيَقُولُونَ
هُوَ
مِنْ
عِندِ
اللَّهِ
وَمَا
هُوَ
مِنْ
عِندِ
اللَّهِ
وَيَقُولُونَ
عَلَى
اللَّهِ
الْكَذِبَ
وَهُمْ
يَعْلَمُونَ
|
|
مَا
كَانَ
لِبَشَرٍ
أَن
يُؤْتِيَهُ
اللَّهُ
الْكِتَابَ
وَالْحُكْمَ
وَالنُّبُوَّةَ
ثُمَّ
يَقُولَ
لِلنَّاسِ
كُونُوا
عِبَادًا
لِّي
مِن
دُونِ
اللَّهِ
وَلَاكِن
كُونُوا
رَبَّانِيِّينَ
بِمَا
كُنتُمْ
تُعَلِّمُونَ
الْكِتَابَ
وَبِمَا
كُنتُمْ
تَدْرُسُونَ
|
|
ثُمَّ
أَنزَلَ
عَلَيْكُم
مِّن
بَعْدِ
الْغَمِّ
أَمَنَةً
نُّعَاسًا
يَغْشَى
طَآئِفَةً
مِّنكُمْ
وَطَآئِفَةٌ
قَدْ
أَهَمَّتْهُمْ
أَنفُسُهُمْ
يَظُنُّونَ
بِاللَّهِ
غَيْرَ
الْحَقِّ
ظَنَّ
الْجَاهِلِيَّةِ
يَقُولُونَ
هَل
لَّنَا
مِنَ
الْأَمْرِ
مِن
شَيْءٍ
قُلْ
إِنَّ
الْأَمْرَ
كُلَّهُ
لِلَّهِ
يُخْفُونَ
فِي
أَنفُسِهِم
مَّا
لَا
يُبْدُونَ
لَكَ
يَقُولُونَ
لَوْ
كَانَ
لَنَا
مِنَ
الْأَمْرِ
شَيْءٌ
مَّا
قُتِلْنَا
هَاهُنَا
قُل
لَّوْ
كُنتُمْ
فِي
بُيُوتِكُمْ
لَبَرَزَ
الَّذِينَ
كُتِبَ
عَلَيْهِمُ
الْقَتْلُ
إِلَى
مَضَاجِعِهِمْ
وَلِيَبْتَلِيَ
اللَّهُ
مَا
فِي
صُدُورِكُمْ
وَلِيُمَحِّصَ
مَا
فِي
قُلُوبِكُمْ
وَاللَّهُ
عَلِيمٌ
بِذَاتِ
الصُّدُورِ
|
|
وَلِيَعْلَمَ
الَّذِينَ
نَافَقُوا
وَقِيلَ
لَهُمْ
تَعَالَوْا
قَاتِلُوا
فِي
سَبِيلِ
اللَّهِ
أَوِ
ادْفَعُوا
قَالُوا
لَوْ
نَعْلَمُ
قِتَالًا
لَّاتَّبَعْنَاكُمْ
هُمْ
لِلْكُفْرِ
يَوْمَئِذٍ
أَقْرَبُ
مِنْهُمْ
لِلْإِيمَانِ
يَقُولُونَ
بِأَفْوَاهِهِم
مَّا
لَيْسَ
فِي
قُلُوبِهِمْ
وَاللَّهُ
أَعْلَمُ
بِمَا
يَكْتُمُونَ
|
|
وَلْيَخْشَ
الَّذِينَ
لَوْ
تَرَكُوا
مِنْ
خَلْفِهِمْ
ذُرِّيَّةً
ضِعَافًا
خَافُوا
عَلَيْهِمْ
فَلْيَتَّقُوا
اللَّهَ
وَلْيَقُولُوا
قَوْلًا
سَدِيدًا
|
|
مِّنَ
الَّذِينَ
هَادُوا
يُحَرِّفُونَ
الْكَلِمَ
عَن
مَّوَاضِعِهِ
وَيَقُولُونَ
سَمِعْنَا
وَعَصَيْنَا
وَاسْمَعْ
غَيْرَ
مُسْمَعٍ
وَرَاعِنَا
لَيًّا
بِأَلْسِنَتِهِمْ
وَطَعْنًا
فِي
الدِّينِ
وَلَوْ
أَنَّهُمْ
قَالُوا
سَمِعْنَا
وَأَطَعْنَا
وَاسْمَعْ
وَانظُرْنَا
لَكَانَ
خَيْرًا
لَّهُمْ
وَأَقْوَمَ
وَلَاكِن
لَّعَنَهُمُ
اللَّهُ
بِكُفْرِهِمْ
فَلَا
يُؤْمِنُونَ
إِلَّا
قَلِيلًا
|
|
أَلَمْ
تَرَ
إِلَى
الَّذِينَ
أُوتُوا
نَصِيبًا
مِّنَ
الْكِتَابِ
يُؤْمِنُونَ
بِالْجِبْتِ
وَالطَّاغُوتِ
وَيَقُولُونَ
لِلَّذِينَ
كَفَرُوا
هَؤُلَآءِ
أَهْدَى
مِنَ
الَّذِينَ
آمَنُوا
سَبِيلًا
|
|
وَلَئِنْ
أَصَابَكُمْ
فَضْلٌ
مِّنَ
اللَّهِ
لَيَقُولَنَّ
كَأَن
لَّمْ
تَكُن
بَيْنَكُمْ
وَبَيْنَهُ
مَوَدَّةٌ
يَالَيْتَنِي
كُنتُ
مَعَهُمْ
فَأَفُوزَ
فَوْزًا
عَظِيمًا
|
|
وَمَا
لَكُمْ
لَا
تُقَاتِلُونَ
فِي
سَبِيلِ
اللَّهِ
وَالْمُسْتَضْعَفِينَ
مِنَ
الرِّجَالِ
وَالنِّسَآءِ
وَالْوِلْدَانِ
الَّذِينَ
يَقُولُونَ
رَبَّنَآ
أَخْرِجْنَا
مِنْ
هَاذِهِ
الْقَرْيَةِ
الظَّالِمِ
أَهْلُهَا
وَاجْعَل
لَّنَا
مِن
لَّدُنكَ
وَلِيًّا
وَاجْعَل
لَّنَا
مِن
لَّدُنكَ
نَصِيرًا
|
|
أَيْنَمَا
تَكُونُوا
يُدْرِككُّمُ
الْمَوْتُ
وَلَوْ
كُنتُمْ
فِي
بُرُوجٍ
مُّشَيَّدَةٍ
وَإِن
تُصِبْهُمْ
حَسَنَةٌ
يَقُولُوا
هَاذِهِ
مِنْ
عِندِ
اللَّهِ
وَإِن
تُصِبْهُمْ
سَيِّئَةٌ
يَقُولُوا
هَاذِهِ
مِنْ
عِندِكَ
قُلْ
كُلٌّ
مِّنْ
عِندِ
اللَّهِ
فَمَالِ
هَؤُلَآءِ
الْقَوْمِ
لَا
يَكَادُونَ
يَفْقَهُونَ
حَدِيثًا
|
|
وَيَقُولُونَ
طَاعَةٌ
فَإِذَا
بَرَزُوا
مِنْ
عِندِكَ
بَيَّتَ
طَآئِفَةٌ
مِّنْهُمْ
غَيْرَ
الَّذِي
تَقُولُ
وَاللَّهُ
يَكْتُبُ
مَا
يُبَيِّتُونَ
فَأَعْرِضْ
عَنْهُمْ
وَتَوَكَّلْ
عَلَى
اللَّهِ
وَكَفَى
بِاللَّهِ
وَكِيلًا
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
يَكْفُرُونَ
بِاللَّهِ
وَرُسُلِهِ
وَيُرِيدُونَ
أَن
يُفَرِّقُوا
بَيْنَ
اللَّهِ
وَرُسُلِهِ
وَيَقُولُونَ
نُؤْمِنُ
بِبَعْضٍ
وَنَكْفُرُ
بِبَعْضٍ
وَيُرِيدُونَ
أَن
يَتَّخِذُوا
بَيْنَ
ذَالِكَ
سَبِيلًا
|
|
يَاأَيُّهَا
الرَّسُولُ
لَا
يَحْزُنكَ
الَّذِينَ
يُسَارِعُونَ
فِي
الْكُفْرِ
مِنَ
الَّذِينَ
قَالُوا
آمَنَّا
بِأَفْوَاهِهِمْ
وَلَمْ
تُؤْمِن
قُلُوبُهُمْ
وَمِنَ
الَّذِينَ
هَادُوا
سَمَّاعُونَ
لِلْكَذِبِ
سَمَّاعُونَ
لِقَوْمٍ
آخَرِينَ
لَمْ
يَأْتُوكَ
يُحَرِّفُونَ
الْكَلِمَ
مِن
بَعْدِ
مَوَاضِعِهِ
يَقُولُونَ
إِنْ
أُوتِيتُمْ
هَاذَا
فَخُذُوهُ
وَإِن
لَّمْ
تُؤْتَوْهُ
فَاحْذَرُوا
وَمَن
يُرِدِ
اللَّهُ
فِتْنَتَهُ
فَلَن
تَمْلِكَ
لَهُ
مِنَ
اللَّهِ
شَيْئًا
أُولَائِكَ
الَّذِينَ
لَمْ
يُرِدِ
اللَّهُ
أَن
يُطَهِّرَ
قُلُوبَهُمْ
لَهُمْ
فِي
الدُّنْيَا
خِزْيٌ
وَلَهُمْ
فِي
الْآخِرَةِ
عَذَابٌ
عَظِيمٌ
|
|
فَتَرَى
الَّذِينَ
فِي
قُلُوبِهِم
مَّرَضٌ
يُسَارِعُونَ
فِيهِمْ
يَقُولُونَ
نَخْشَى
أَن
تُصِيبَنَا
دَآئِرَةٌ
فَعَسَى
اللَّهُ
أَن
يَأْتِيَ
بِالْفَتْحِ
أَوْ
أَمْرٍ
مِّنْ
عِندِهِ
فَيُصْبِحُوا
عَلَى
مَآ
أَسَرُّوا
فِي
أَنفُسِهِمْ
نَادِمِينَ
|
|
وَيَقُولُ
الَّذِينَ
آمَنُوا
أَهَؤُلَآءِ
الَّذِينَ
أَقْسَمُوا
بِاللَّهِ
جَهْدَ
أَيْمَانِهِمْ
إِنَّهُمْ
لَمَعَكُمْ
حَبِطَتْ
أَعْمَالُهُمْ
فَأَصْبَحُوا
خَاسِرِينَ
|
|
لَّقَدْ
كَفَرَ
الَّذِينَ
قَالُوا
إِنَّ
اللَّهَ
ثَالِثُ
ثَلَاثَةٍ
وَمَا
مِنْ
إِلَاهٍ
إِلَّآ
إِلَاهٌ
وَاحِدٌ
وَإِن
لَّمْ
يَنتَهُوا
عَمَّا
يَقُولُونَ
لَيَمَسَّنَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
مِنْهُمْ
عَذَابٌ
أَلِيمٌ
|
|
وَإِذَا
سَمِعُوا
مَآ
أُنزِلَ
إِلَى
الرَّسُولِ
تَرَى
أَعْيُنَهُمْ
تَفِيضُ
مِنَ
الدَّمْعِ
مِمَّا
عَرَفُوا
مِنَ
الْحَقِّ
يَقُولُونَ
رَبَّنَآ
آمَنَّا
فَاكْتُبْنَا
مَعَ
الشَّاهِدِينَ
|
|
يَوْمَ
يَجْمَعُ
اللَّهُ
الرُّسُلَ
فَيَقُولُ
مَاذَآ
أُجِبْتُمْ
قَالُوا
لَا
عِلْمَ
لَنَآ
إِنَّكَ
أَنتَ
عَلَّامُ
الْغُيُوبِ
|
|
وَمِنْهُم
مَّن
يَسْتَمِعُ
إِلَيْكَ
وَجَعَلْنَا
عَلَى
قُلُوبِهِمْ
أَكِنَّةً
أَن
يَفْقَهُوهُ
وَفِي
آذَانِهِمْ
وَقْرًا
وَإِن
يَرَوْا
كُلَّ
آيَةٍ
لَّا
يُؤْمِنُوا
بِهَا
حَتَّى
إِذَا
جَاؤُوكَ
يُجَادِلُونَكَ
يَقُولُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
إِنْ
هَاذَا
إِلَّآ
أَسَاطِيرُ
الْأَوَّلِينَ
|
|
قَدْ
نَعْلَمُ
إِنَّهُ
لَيَحْزُنُكَ
الَّذِي
يَقُولُونَ
فَإِنَّهُمْ
لَا
يُكَذِّبُونَكَ
وَلَاكِنَّ
الظَّالِمِينَ
بِآيَاتِ
اللَّهِ
يَجْحَدُونَ
|
|
وَكَذَالِكَ
فَتَنَّا
بَعْضَهُم
بِبَعْضٍ
لِّيَقُولُوا
أَهَؤُلَآءِ
مَنَّ
اللَّهُ
عَلَيْهِم
مِّن
بَيْنِنَآ
أَلَيْسَ
اللَّهُ
بِأَعْلَمَ
بِالشَّاكِرِينَ
|
|
وَهُوَ
الَّذِي
خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
بِالْحَقِّ
وَيَوْمَ
يَقُولُ
كُن
فَيَكُونُ
قَوْلُهُ
الْحَقُّ
وَلَهُ
الْمُلْكُ
يَوْمَ
يُنفَخُ
فِي
الصُّورِ
عَالِمُ
الْغَيْبِ
وَالشَّهَادَةِ
وَهُوَ
الْحَكِيمُ
الْخَبِيرُ
|
|
وَكَذَالِكَ
نُصَرِّفُ
الْآيَاتِ
وَلِيَقُولُوا
دَرَسْتَ
وَلِنُبَيِّنَهُ
لِقَوْمٍ
يَعْلَمُونَ
|
|
سَيَقُولُ
الَّذِينَ
أَشْرَكُوا
لَوْ
شَاءَ
اللَّهُ
مَآ
أَشْرَكْنَا
وَلَآ
آبَآؤُنَا
وَلَا
حَرَّمْنَا
مِن
شَيْءٍ
كَذَالِكَ
كَذَّبَ
الَّذِينَ
مِن
قَبْلِهِمْ
حَتَّى
ذَاقُوا
بَأْسَنَا
قُلْ
هَلْ
عِندَكُم
مِّنْ
عِلْمٍ
فَتُخْرِجُوهُ
لَنَآ
إِن
تَتَّبِعُونَ
إِلَّا
الظَّنَّ
وَإِنْ
أَنتُمْ
إِلَّا
تَخْرُصُونَ
|
|
هَلْ
يَنظُرُونَ
إِلَّا
تَأْوِيلَهُ
يَوْمَ
يَأْتِي
تَأْوِيلُهُ
يَقُولُ
الَّذِينَ
نَسُوهُ
مِن
قَبْلُ
قَدْ
جَاءَتْ
رُسُلُ
رَبِّنَا
بِالْحَقِّ
فَهَل
لَّنَا
مِن
شُفَعَاءَ
فَيَشْفَعُوا
لَنَآ
أَوْ
نُرَدُّ
فَنَعْمَلَ
غَيْرَ
الَّذِي
كُنَّا
نَعْمَلُ
قَدْ
خَسِرُوا
أَنفُسَهُمْ
وَضَلَّ
عَنْهُم
مَّا
كَانُوا
يَفْتَرُونَ
|
|
فَخَلَفَ
مِن
بَعْدِهِمْ
خَلْفٌ
وَرِثُوا
الْكِتَابَ
يَأْخُذُونَ
عَرَضَ
هَاذَا
الْأَدْنَى
وَيَقُولُونَ
سَيُغْفَرُ
لَنَا
وَإِن
يَأْتِهِمْ
عَرَضٌ
مِّثْلُهُ
يَأْخُذُوهُ
أَلَمْ
يُؤْخَذْ
عَلَيْهِم
مِّيثَاقُ
الْكِتَابِ
أَن
لَّا
يَقُولُوا
عَلَى
اللَّهِ
إِلَّا
الْحَقَّ
وَدَرَسُوا
مَا
فِيهِ
وَالدَّارُ
الْآخِرَةُ
خَيْرٌ
لِّلَّذِينَ
يَتَّقُونَ
أَفَلَا
تَعْقِلُونَ
|
|
إِذْ
يَقُولُ
الْمُنَافِقُونَ
وَالَّذِينَ
فِي
قُلُوبِهِم
مَّرَضٌ
غَرَّ
هَؤُلَآءِ
دِينُهُمْ
وَمَن
يَتَوَكَّلْ
عَلَى
اللَّهِ
فَإِنَّ
اللَّهَ
عَزِيزٌ
حَكِيمٌ
|
|
إِلَّا
تَنصُرُوهُ
فَقَدْ
نَصَرَهُ
اللَّهُ
إِذْ
أَخْرَجَهُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
ثَانِيَ
اثْنَيْنِ
إِذْ
هُمَا
فِي
الْغَارِ
إِذْ
يَقُولُ
لِصَاحِبِهِ
لَا
تَحْزَنْ
إِنَّ
اللَّهَ
مَعَنَا
فَأَنزَلَ
اللَّهُ
سَكِينَتَهُ
عَلَيْهِ
وَأَيَّدَهُ
بِجُنُودٍ
لَّمْ
تَرَوْهَا
وَجَعَلَ
كَلِمَةَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
السُّفْلَى
وَكَلِمَةُ
اللَّهِ
هِيَ
الْعُلْيَا
وَاللَّهُ
عَزِيزٌ
حَكِيمٌ
|
|
وَمِنْهُم
مَّن
يَقُولُ
ائْذَن
لِّي
وَلَا
تَفْتِنِّي
أَلَا
فِي
الْفِتْنَةِ
سَقَطُوا
وَإِنَّ
جَهَنَّمَ
لَمُحِيطَةٌ
بِالْكَافِرِينَ
|
|
إِن
تُصِبْكَ
حَسَنَةٌ
تَسُؤْهُمْ
وَإِن
تُصِبْكَ
مُصِيبَةٌ
يَقُولُوا
قَدْ
أَخَذْنَآ
أَمْرَنَا
مِن
قَبْلُ
وَيَتَوَلَّوا
وَّهُمْ
فَرِحُونَ
|
|
وَمِنْهُمُ
الَّذِينَ
يُؤْذُونَ
النَّبِيَّ
وَيَقُولُونَ
هُوَ
أُذُنٌ
قُلْ
أُذُنُ
خَيْرٍ
لَّكُمْ
يُؤْمِنُ
بِاللَّهِ
وَيُؤْمِنُ
لِلْمُؤْمِنِينَ
وَرَحْمَةٌ
لِّلَّذِينَ
آمَنُوا
مِنكُمْ
وَالَّذِينَ
يُؤْذُونَ
رَسُولَ
اللَّهِ
لَهُمْ
عَذَابٌ
أَلِيمٌ
|
|
وَلَئِن
سَأَلْتَهُمْ
لَيَقُولُنَّ
إِنَّمَا
كُنَّا
نَخُوضُ
وَنَلْعَبُ
قُلْ
أَبِاللَّهِ
وَآيَاتِهِ
وَرَسُولِهِ
كُنتُمْ
تَسْتَهْزِؤُونَ
|
|
وَإِذَا
مَآ
أُنزِلَتْ
سُورَةٌ
فَمِنْهُم
مَّن
يَقُولُ
أَيُّكُمْ
زَادَتْهُ
هَاذِهِٓ
إِيمَانًا
فَأَمَّا
الَّذِينَ
آمَنُوا
فَزَادَتْهُمْ
إِيمَانًا
وَهُمْ
يَسْتَبْشِرُونَ
|
|
وَيَعْبُدُونَ
مِن
دُونِ
اللَّهِ
مَا
لَا
يَضُرُّهُمْ
وَلَا
يَنفَعُهُمْ
وَيَقُولُونَ
هَؤُلَآءِ
شُفَعَاؤُنَا
عِندَ
اللَّهِ
قُلْ
أَتُنَبِّئُونَ
اللَّهَ
بِمَا
لَا
يَعْلَمُ
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَلَا
فِي
الْأَرْضِ
سُبْحَانَهُ
وَتَعَالَى
عَمَّا
يُشْرِكُونَ
|
|
وَيَقُولُونَ
لَوْلَآ
أُنزِلَ
عَلَيْهِ
آيَةٌ
مِّن
رَّبِّهِ
فَقُلْ
إِنَّمَا
الْغَيْبُ
لِلَّهِ
فَانتَظِرُوا
إِنِّي
مَعَكُم
مِّنَ
الْمُنتَظِرِينَ
|
|
قُلْ
مَن
يَرْزُقُكُم
مِّنَ
السَّمَاءِ
وَالْأَرْضِ
أَمَّن
يَمْلِكُ
السَّمْعَ
وَالْأَبْصَارَ
وَمَن
يُخْرِجُ
الْحَيِّ
مِنَ
الْمَيِّتِ
وَيُخْرِجُ
الْمَيِّتَ
مِنَ
الْحَيَّ
وَمَن
يُدَبِّرُ
الْأَمْرَ
فَسَيَقُولُونَ
اللَّهُ
فَقُلْ
أَفَلَا
تَتَّقُونَ
|
|
أَمْ
يَقُولُونَ
افْتَرَاهُ
قُلْ
فَأْتُوا
بِسُورَةٍ
مِّثْلِهِ
وَادْعُوا
مَنِ
اسْتَطَعْتُم
مِّن
دُونِ
اللَّهِ
إِن
كُنتُمْ
صَادِقِينَ
|
|
وَيَقُولُونَ
مَتَى
هَاذَا
الْوَعْدُ
إِن
كُنتُمْ
صَادِقِينَ
|
|
وَهُوَ
الَّذِي
خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
فِي
سِتَّةِ
أَيَّامٍ
وَكَانَ
عَرْشُهُ
عَلَى
الْمَآءِ
لِيَبْلُوَكُمْ
أَيُّكُمْ
أَحْسَنُ
عَمَلًا
وَلَئِن
قُلْتَ
إِنَّكُم
مَّبْعُوثُونَ
مِن
بَعْدِ
الْمَوْتِ
لَيَقُولَنَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
إِنْ
هَاذَا
إِلَّا
سِحْرٌ
مُّبِينٌ
|
|
وَلَئِنْ
أَخَّرْنَا
عَنْهُمُ
الْعَذَابَ
إِلَى
أُمَّةٍ
مَّعْدُودَةٍ
لَّيَقُولُنَّ
مَا
يَحْبِسُهُٓ
أَلَا
يَوْمَ
يَأْتِيهِمْ
لَيْسَ
مَصْرُوفًا
عَنْهُمْ
وَحَاقَ
بِهِم
مَّا
كَانُوا
بِهِ
يَسْتَهْزِؤُونَ
|
|
وَلَئِنْ
أَذَقْنَاهُ
نَعْمَاءَ
بَعْدَ
ضَرَّاءَ
مَسَّتْهُ
لَيَقُولَنَّ
ذَهَبَ
السَّيِّئَاتُ
عَنِّي
إِنَّهُ
لَفَرِحٌ
فَخُورٌ
|
|
فَلَعَلَّكَ
تَارِكٌ
بَعْضَ
مَا
يُوحَى
إِلَيْكَ
وَضَآئِقٌ
بِهِ
صَدْرُكَ
أَن
يَقُولُوا
لَوْلَآ
أُنزِلَ
عَلَيْهِ
كَنزٌ
أَوْ
جَاءَ
مَعَهُ
مَلَكٌ
إِنَّمَآ
أَنتَ
نَذِيرٌ
وَاللَّهُ
عَلَى
كُلِّ
شَيْءٍ
وَكِيلٌ
|
|
أَمْ
يَقُولُونَ
افْتَرَاهُ
قُلْ
فَأْتُوا
بِعَشْرِ
سُوَرٍ
مِّثْلِهِ
مُفْتَرَيَاتٍ
وَادْعُوا
مَنِ
اسْتَطَعْتُم
مِّن
دُونِ
اللَّهِ
إِن
كُنتُمْ
صَادِقِينَ
|
|
وَمَنْ
أَظْلَمُ
مِمَّنِ
افْتَرَى
عَلَى
اللَّهِ
كَذِبًا
أُولَائِكَ
يُعْرَضُونَ
عَلَى
رَبِّهِمْ
وَيَقُولُ
الْأَشْهَادُ
هَؤُلَآءِ
الَّذِينَ
كَذَبُوا
عَلَى
رَبِّهِمْ
أَلَا
لَعْنَةُ
اللَّهِ
عَلَى
الظَّالِمِينَ
|
|
أَمْ
يَقُولُونَ
افْتَرَاهُ
قُلْ
إِنِ
افْتَرَيْتُهُ
فَعَلَيَّ
إِجْرَامِي
وَأَنَا۠
بَرِيءٌ
مِّمَّا
تُجْرِمُونَ
|
|
وَيَقُولُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لَوْلَآ
أُنزِلَ
عَلَيْهِ
آيَةٌ
مِّن
رَّبِّهِ
إِنَّمَآ
أَنتَ
مُنذِرٌ
وَلِكُلِّ
قَوْمٍ
هَادٍ
|
|
وَيَقُولُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لَوْلَآ
أُنزِلَ
عَلَيْهِ
آيَةٌ
مِّن
رَّبِّهِ
قُلْ
إِنَّ
اللَّهَ
يُضِلُّ
مَن
يَشَاءُ
وَيَهْدِي
إِلَيْهِ
مَنْ
أَنَابَ
|
|
وَيَقُولُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لَسْتَ
مُرْسَلًا
قُلْ
كَفَى
بِاللَّهِ
شَهِيدًا
بَيْنِي
وَبَيْنَكُمْ
وَمَنْ
عِندَهُ
عِلْمُ
الْكِتَابِ
|
|
وَأَنذِرِ
النَّاسَ
يَوْمَ
يَأْتِيهِمُ
الْعَذَابُ
فَيَقُولُ
الَّذِينَ
ظَلَمُوا
رَبَّنَآ
أَخِّرْنَآ
إِلَى
أَجَلٍ
قَرِيبٍ
نُّجِبْ
دَعْوَتَكَ
وَنَتَّبِعِ
الرُّسُلَ
أَوَلَمْ
تَكُونُوا
أَقْسَمْتُم
مِّن
قَبْلُ
مَا
لَكُم
مِّن
زَوَالٍ
|
|
وَلَقَدْ
نَعْلَمُ
أَنَّكَ
يَضِيقُ
صَدْرُكَ
بِمَا
يَقُولُونَ
|
|
ثُمَّ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
يُخْزِيهِمْ
وَيَقُولُ
أَيْنَ
شُرَكَآئِيَ
الَّذِينَ
كُنتُمْ
تُشَاقُّونَ
فِيهِمْ
قَالَ
الَّذِينَ
أُوتُوا
الْعِلْمَ
إِنَّ
الْخِزْيَ
الْيَوْمَ
وَالسُّوءَ
عَلَى
الْكَافِرِينَ
|
|
الَّذِينَ
تَتَوَفَّاهُمُ
الْمَلَائِكَةُ
طَيِّبِينَ
يَقُولُونَ
سَلَامٌ
عَلَيْكُمُ
ادْخُلُوا
الْجَنَّةَ
بِمَا
كُنتُمْ
تَعْمَلُونَ
|
|
وَلَقَدْ
نَعْلَمُ
أَنَّهُمْ
يَقُولُونَ
إِنَّمَا
يُعَلِّمُهُ
بَشَرٌ
لِّسَانُ
الَّذِي
يُلْحِدُونَ
إِلَيْهِ
أَعْجَمِيٌّ
وَهَاذَا
لِسَانٌ
عَرَبِيٌّ
مُّبِينٌ
|
|
قُل
لَّوْ
كَانَ
مَعَهُٓ
آلِهَةٌ
كَمَا
يَقُولُونَ
إِذًا
لَّابْتَغَوْا
إِلَى
ذِي
الْعَرْشِ
سَبِيلًا
|
|
سُبْحَانَهُ
وَتَعَالَى
عَمَّا
يَقُولُونَ
عُلُوًّا
كَبِيرًا
|
|
نَّحْنُ
أَعْلَمُ
بِمَا
يَسْتَمِعُونَ
بِهِ
إِذْ
يَسْتَمِعُونَ
إِلَيْكَ
وَإِذْ
هُمْ
نَجْوَى
إِذْ
يَقُولُ
الظَّالِمُونَ
إِن
تَتَّبِعُونَ
إِلَّا
رَجُلًا
مَّسْحُورًا
|
|
أَوْ
خَلْقًا
مِّمَّا
يَكْبُرُ
فِي
صُدُورِكُمْ
فَسَيَقُولُونَ
مَن
يُعِيدُنَا
قُلِ
الَّذِي
فَطَرَكُمْ
أَوَّلَ
مَرَّةٍ
فَسَيُنْغِضُونَ
إِلَيْكَ
رُؤُوسَهُمْ
وَيَقُولُونَ
مَتَى
هُوَ
قُلْ
عَسَى
أَن
يَكُونَ
قَرِيبًا
|
|
وَقُل
لِّعِبَادِي
يَقُولُوا
الَّتِي
هِيَ
أَحْسَنُ
إِنَّ
الشَّيْطَانَ
يَنزَغُ
بَيْنَهُمْ
إِنَّ
الشَّيْطَانَ
كَانَ
لِلْإِنسَانِ
عَدُوًّا
مُّبِينًا
|
|
وَيَقُولُونَ
سُبْحَانَ
رَبِّنَآ
إِن
كَانَ
وَعْدُ
رَبِّنَا
لَمَفْعُولًا
|
|
مَّا
لَهُم
بِهِ
مِنْ
عِلْمٍ
وَلَا
لِآبَآئِهِمْ
كَبُرَتْ
كَلِمَةً
تَخْرُجُ
مِنْ
أَفْوَاهِهِمْ
إِن
يَقُولُونَ
إِلَّا
كَذِبًا
|
|
سَيَقُولُونَ
ثَلَاثَةٌ
رَّابِعُهُمْ
كَلْبُهُمْ
وَيَقُولُونَ
خَمْسَةٌ
سَادِسُهُمْ
كَلْبُهُمْ
رَجْمًا
بِالْغَيْبِ
وَيَقُولُونَ
سَبْعَةٌ
وَثَامِنُهُمْ
كَلْبُهُمْ
قُل
رَّبِّي
أَعْلَمُ
بِعِدَّتِهِم
مَّا
يَعْلَمُهُمْ
إِلَّا
قَلِيلٌ
فَلَا
تُمَارِ
فِيهِمْ
إِلَّا
مِرَآءً
ظَاهِرًا
وَلَا
تَسْتَفْتِ
فِيهِم
مِّنْهُمْ
أَحَدًا
|
|
وَأُحِيطَ
بِثَمَرِهِ
فَأَصْبَحَ
يُقَلِّبُ
كَفَّيْهِ
عَلَى
مَآ
أَنفَقَ
فِيهَا
وَهِيَ
خَاوِيَةٌ
عَلَى
عُرُوشِهَا
وَيَقُولُ
يَالَيْتَنِي
لَمْ
أُشْرِكْ
بِرَبِّي
أَحَدًا
|
|
وَوُضِعَ
الْكِتَابُ
فَتَرَى
الْمُجْرِمِينَ
مُشْفِقِينَ
مِمَّا
فِيهِ
وَيَقُولُونَ
يَاوَيْلَتَنَا
مَالِ
هَاذَا
الْكِتَابِ
لَا
يُغَادِرُ
صَغِيرَةً
وَلَا
كَبِيرَةً
إِلَّآ
أَحْصَاهَا
وَوَجَدُوا
مَا
عَمِلُوا
حَاضِرًا
وَلَا
يَظْلِمُ
رَبُّكَ
أَحَدًا
|
|
وَيَوْمَ
يَقُولُ
نَادُوا
شُرَكَائِيَ
الَّذِينَ
زَعَمْتُمْ
فَدَعَوْهُمْ
فَلَمْ
يَسْتَجِيبُوا
لَهُمْ
وَجَعَلْنَا
بَيْنَهُم
مَّوْبِقًا
|
|
مَا
كَانَ
لِلَّهِ
أَن
يَتَّخِذَ
مِن
وَلَدٍ
سُبْحَانَهُٓ
إِذَا
قَضَى
أَمْرًا
فَإِنَّمَا
يَقُولُ
لَهُ
كُن
فَيَكُونُ
|
|
وَيَقُولُ
الْإِنسَانُ
أَئِذَا
مَا
مِتُّ
لَسَوْفَ
أُخْرَجُ
حَيًّا
|
|
كَلَّا
سَنَكْتُبُ
مَا
يَقُولُ
وَنَمُدُّ
لَهُ
مِنَ
الْعَذَابِ
مَدًّا
|
|
وَنَرِثُهُ
مَا
يَقُولُ
وَيَأْتِينَا
فَرْدًا
|
|
نَّحْنُ
أَعْلَمُ
بِمَا
يَقُولُونَ
إِذْ
يَقُولُ
أَمْثَلُهُمْ
طَرِيقَةً
إِن
لَّبِثْتُمْ
إِلَّا
يَوْمًا
|
|
فَاصْبِرْ
عَلَى
مَا
يَقُولُونَ
وَسَبِّحْ
بِحَمْدِ
رَبِّكَ
قَبْلَ
طُلُوعِ
الشَّمْسِ
وَقَبْلَ
غُرُوبِهَا
وَمِنْ
آنَاءِ
الَّلَيْلِ
فَسَبِّحْ
وَأَطْرَافَ
النَّهَارِ
لَعَلَّكَ
تَرْضَى
|
|
وَيَقُولُونَ
مَتَى
هَاذَا
الْوَعْدُ
إِن
كُنتُمْ
صَادِقِينَ
|
|
وَلَئِن
مَّسَّتْهُمْ
نَفْحَةٌ
مِّنْ
عَذَابِ
رَبِّكَ
لَيَقُولُنَّ
يَاوَيْلَنَآ
إِنَّا
كُنَّا
ظَالِمِينَ
|
|
الَّذِينَ
أُخْرِجُوا
مِن
دِيَارِهِم
بِغَيْرِ
حَقٍّ
إِلَّآ
أَن
يَقُولُوا
رَبُّنَا
اللَّهُ
وَلَوْلَا
دَفْعُ
اللَّهِ
النَّاسَ
بَعْضَهُم
بِبَعْضٍ
لَّهُدِّمَتْ
صَوَامِعُ
وَبِيَعٌ
وَصَلَوَاتٌ
وَمَسَاجِدُ
يُذْكَرُ
فِيهَا
اسْمُ
اللَّهِ
كَثِيرًا
وَلَيَنصُرَنَّ
اللَّهُ
مَن
يَنصُرُهُٓ
إِنَّ
اللَّهَ
لَقَوِيٌّ
عَزِيزٌ
|
|
أَمْ
يَقُولُونَ
بِهِ
جِنَّةٌ
بَلْ
جَاءَهُم
بِالْحَقِّ
وَأَكْثَرُهُمْ
لِلْحَقِّ
كَارِهُونَ
|
|
سَيَقُولُونَ
لِلَّهِ
قُلْ
أَفَلَا
تَذَكَّرُونَ
|
|
سَيَقُولُونَ
لِلَّهِ
قُلْ
أَفَلَا
تَتَّقُونَ
|
|
سَيَقُولُونَ
لِلَّهِ
قُلْ
فَأَنَّى
تُسْحَرُونَ
|
|
إِنَّهُ
كَانَ
فَرِيقٌ
مِّنْ
عِبَادِي
يَقُولُونَ
رَبَّنَآ
آمَنَّا
فَاغْفِرْ
لَنَا
وَارْحَمْنَا
وَأَنتَ
خَيْرُ
الرَّاحِمِينَ
|
|
الْخَبِيثَاتُ
لِلْخَبِيثِينَ
وَالْخَبِيثُونَ
لِلْخَبِيثَاتِ
وَالطَّيِّبَاتُ
لِلطَّيِّبِينَ
وَالطَّيِّبُونَ
لِلطَّيِّبَاتِ
أُولَائِكَ
مُبَرَّؤُونَ
مِمَّا
يَقُولُونَ
لَهُم
مَّغْفِرَةٌ
وَرِزْقٌ
كَرِيمٌ
|
|
وَيَقُولُونَ
آمَنَّا
بِاللَّهِ
وَبِالرَّسُولِ
وَأَطَعْنَا
ثُمَّ
يَتَوَلَّى
فَرِيقٌ
مِّنْهُم
مِّن
بَعْدِ
ذَالِكَ
وَمَآ
أُولَائِكَ
بِالْمُؤْمِنِينَ
|
|
إِنَّمَا
كَانَ
قَوْلَ
الْمُؤْمِنِينَ
إِذَا
دُعُوا
إِلَى
اللَّهِ
وَرَسُولِهِ
لِيَحْكُمَ
بَيْنَهُمْ
أَن
يَقُولُوا
سَمِعْنَا
وَأَطَعْنَا
وَأُولَائِكَ
هُمُ
الْمُفْلِحُونَ
|
|
وَيَوْمَ
يَحْشُرُهُمْ
وَمَا
يَعْبُدُونَ
مِن
دُونِ
اللَّهِ
فَيَقُولُ
أَأَنتُمْ
أَضْلَلْتُمْ
عِبَادِي
هَؤُلَآءِ
أَمْ
هُمْ
ضَلُّوا
السَّبِيلَ
|
|
يَوْمَ
يَرَوْنَ
الْمَلَائِكَةَ
لَا
بُشْرَى
يَوْمَئِذٍ
لِّلْمُجْرِمِينَ
وَيَقُولُونَ
حِجْرًا
مَّحْجُورًا
|
|
وَيَوْمَ
يَعَضُّ
الظَّالِمُ
عَلَى
يَدَيْهِ
يَقُولُ
يَالَيْتَنِي
اتَّخَذْتُ
مَعَ
الرَّسُولِ
سَبِيلًا
|
|
وَالَّذِينَ
يَقُولُونَ
رَبَّنَا
اصْرِفْ
عَنَّا
عَذَابَ
جَهَنَّمَ
إِنَّ
عَذَابَهَا
كَانَ
غَرَامًا
|
|
وَالَّذِينَ
يَقُولُونَ
رَبَّنَا
هَبْ
لَنَا
مِنْ
أَزْوَاجِنَا
وَذُرِّيَّاتِنَا
قُرَّةَ
أَعْيُنٍ
وَاجْعَلْنَا
لِلْمُتَّقِينَ
إِمَامًا
|
|
فَيَقُولُوا
هَلْ
نَحْنُ
مُنظَرُونَ
|
|
وَأَنَّهُمْ
يَقُولُونَ
مَا
لَا
يَفْعَلُونَ
|
|
وَيَقُولُونَ
مَتَى
هَاذَا
الْوَعْدُ
إِن
كُنتُمْ
صَادِقِينَ
|
|
وَلَوْلَآ
أَن
تُصِيبَهُم
مُّصِيبَةٌ
بِمَا
قَدَّمَتْ
أَيْدِيهِمْ
فَيَقُولُوا
رَبَّنَا
لَوْلَآ
أَرْسَلْتَ
إِلَيْنَا
رَسُولًا
فَنَتَّبِعَ
آيَاتِكَ
وَنَكُونَ
مِنَ
الْمُؤْمِنِينَ
|
|
وَيَوْمَ
يُنَادِيهِمْ
فَيَقُولُ
أَيْنَ
شُرَكَائِيَ
الَّذِينَ
كُنتُمْ
تَزْعُمُونَ
|
|
وَيَوْمَ
يُنَادِيهِمْ
فَيَقُولُ
مَاذَآ
أَجَبْتُمُ
الْمُرْسَلِينَ
|
|
وَيَوْمَ
يُنَادِيهِمْ
فَيَقُولُ
أَيْنَ
شُرَكَائِيَ
الَّذِينَ
كُنتُمْ
تَزْعُمُونَ
|
|
وَأَصْبَحَ
الَّذِينَ
تَمَنَّوْا
مَكَانَهُ
بِالْأَمْسِ
يَقُولُونَ
وَيْكَأَنَّ
اللَّهَ
يَبْسُطُ
الرِّزْقَ
لِمَن
يَشَاءُ
مِنْ
عِبَادِهِ
وَيَقْدِرُ
لَوْلَآ
أَن
مَّنَّ
اللَّهُ
عَلَيْنَا
لَخَسَفَ
بِنَا
وَيْكَأَنَّهُ
لَا
يُفْلِحُ
الْكَافِرُونَ
|
|
أَحَسِبَ
النَّاسُ
أَن
يُتْرَكُوا
أَن
يَقُولُوا
آمَنَّا
وَهُمْ
لَا
يُفْتَنُونَ
|
|
وَمِنَ
النَّاسِ
مَن
يَقُولُ
آمَنَّا
بِاللَّهِ
فَإِذَآ
أُوذِيَ
فِي
اللَّهِ
جَعَلَ
فِتْنَةَ
النَّاسِ
كَعَذَابِ
اللَّهِ
وَلَئِن
جَاءَ
نَصْرٌ
مِّن
رَّبِّكَ
لَيَقُولُنَّ
إِنَّا
كُنَّا
مَعَكُمْ
أَوَلَيْسَ
اللَّهُ
بِأَعْلَمَ
بِمَا
فِي
صُدُورِ
الْعَالَمِينَ
|
|
يَوْمَ
يَغْشَاهُمُ
الْعَذَابُ
مِن
فَوْقِهِمْ
وَمِن
تَحْتِ
أَرْجُلِهِمْ
وَيَقُولُ
ذُوقُوا
مَا
كُنتُمْ
تَعْمَلُونَ
|
|
وَلَئِن
سَأَلْتَهُم
مَّنْ
خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
وَسَخَّرَ
الشَّمْسَ
وَالْقَمَرَ
لَيَقُولُنَّ
اللَّهُ
فَأَنَّى
يُؤْفَكُونَ
|
|
وَلَئِن
سَأَلْتَهُم
مَّن
نَّزَّلَ
مِنَ
السَّمَاءِ
مَآءً
فَأَحْيَا
بِهِ
الْأَرْضَ
مِن
بَعْدِ
مَوْتِهَا
لَيَقُولُنَّ
اللَّهُ
قُلِ
الْحَمْدُ
لِلَّهِ
بَلْ
أَكْثَرُهُمْ
لَا
يَعْقِلُونَ
|
|
وَلَقَدْ
ضَرَبْنَا
لِلنَّاسِ
فِي
هَاذَا
الْقُرْآنِ
مِن
كُلِّ
مَثَلٍ
وَلَئِن
جِئْتَهُم
بِآيَةٍ
لَّيَقُولَنَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
إِنْ
أَنتُمْ
إِلَّا
مُبْطِلُونَ
|
|
وَلَئِن
سَأَلْتَهُم
مَّنْ
خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
لَيَقُولُنَّ
اللَّهُ
قُلِ
الْحَمْدُ
لِلَّهِ
بَلْ
أَكْثَرُهُمْ
لَا
يَعْلَمُونَ
|
|
أَمْ
يَقُولُونَ
افْتَرَاهُ
بَلْ
هُوَ
الْحَقُّ
مِن
رَّبِّكَ
لِتُنذِرَ
قَوْمًا
مَّا
أَتَاهُم
مِّن
نَّذِيرٍ
مِّن
قَبْلِكَ
لَعَلَّهُمْ
يَهْتَدُونَ
|
|
وَيَقُولُونَ
مَتَى
هَاذَا
الْفَتْحُ
إِن
كُنتُمْ
صَادِقِينَ
|
|
مَّا
جَعَلَ
اللَّهُ
لِرَجُلٍ
مِّن
قَلْبَيْنِ
فِي
جَوْفِهِ
وَمَا
جَعَلَ
أَزْوَاجَكُمُ
الْلَّائِي
تُظَاهِرُونَ
مِنْهُنَّ
أُمَّهَاتِكُمْ
وَمَا
جَعَلَ
أَدْعِيَاءِكُمْ
أَبْنَاءَكُمْ
ذَالِكُمْ
قَوْلُكُم
بِأَفْوَاهِكُمْ
وَاللَّهُ
يَقُولُ
الْحَقَّ
وَهُوَ
يَهْدِي
السَّبِيلَ
|
|
وَإِذْ
يَقُولُ
الْمُنَافِقُونَ
وَالَّذِينَ
فِي
قُلُوبِهِم
مَّرَضٌ
مَّا
وَعَدَنَا
اللَّهُ
وَرَسُولُهُٓ
إِلَّا
غُرُورًا
|
|
وَإِذْ
قَالَت
طَّآئِفَةٌ
مِّنْهُمْ
يَاأَهْلَ
يَثْرِبَ
لَا
مُقَامَ
لَكُمْ
فَارْجِعُوا
وَيَسْتَأْذِنُ
فَرِيقٌ
مِّنْهُمُ
النَّبِيَّ
يَقُولُونَ
إِنَّ
بُيُوتَنَا
عَوْرَةٌ
وَمَا
هِيَ
بِعَوْرَةٍ
إِن
يُرِيدُونَ
إِلَّا
فِرَارًا
|
|
يَوْمَ
تُقَلَّبُ
وُجُوهُهُمْ
فِي
النَّارِ
يَقُولُونَ
يَالَيْتَنَآ
أَطَعْنَا
اللَّهَ
وَأَطَعْنَا
الرَّسُولَا۠
|
|
وَيَقُولُونَ
مَتَى
هَاذَا
الْوَعْدُ
إِن
كُنتُمْ
صَادِقِينَ
|
|
وَقَالَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لَن
نُّؤْمِنَ
بِهَاذَا
الْقُرْآنِ
وَلَا
بِالَّذِي
بَيْنَ
يَدَيْهِ
وَلَوْ
تَرَى
إِذِ
الظَّالِمُونَ
مَوْقُوفُونَ
عِندَ
رَبِّهِمْ
يَرْجِعُ
بَعْضُهُمْ
إِلَى
بَعْضٍ
الْقَوْلَ
يَقُولُ
الَّذِينَ
اسْتُضْعِفُوا
لِلَّذِينَ
اسْتَكْبَرُوا
لَوْلَآ
أَنتُمْ
لَكُنَّا
مُؤْمِنِينَ
|
|
وَيَوْمَ
يَحْشُرُهُمْ
جَمِيعًا
ثُمَّ
يَقُولُ
لِلْمَلَائِكَةِ
أَهَؤُلَآءِ
إِيَّاكُمْ
كَانُوا
يَعْبُدُونَ
|
|
وَيَقُولُونَ
مَتَى
هَاذَا
الْوَعْدُ
إِن
كُنتُمْ
صَادِقِينَ
|
|
إِنَّمَآ
أَمْرُهُٓ
إِذَآ
أَرَادَ
شَيْئًا
أَن
يَقُولَ
لَهُ
كُن
فَيَكُونُ
|
|
وَيَقُولُونَ
أَئِنَّا
لَتَارِكُوا
آلِهَتِنَا
لِشَاعِرٍ
مَّجْنُونٍۭ
|
|
يَقُولُ
أَئِنَّكَ
لَمِنَ
الْمُصَدِّقِينَ
|
|
أَلَا
إِنَّهُم
مِّنْ
إِفْكِهِمْ
لَيَقُولُونَ
|
|
وَإِن
كَانُوا
لَيَقُولُونَ
|
|
اصْبِرْ
عَلَى
مَا
يَقُولُونَ
وَاذْكُرْ
عَبْدَنَا
دَاوُودَ
ذَا
الْأَيْدِ
إِنَّهُٓ
أَوَّابٌ
|
|
وَلَئِن
سَأَلْتَهُم
مَّنْ
خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
لَيَقُولُنَّ
اللَّهُ
قُلْ
أَفَرَأَيْتُم
مَّا
تَدْعُونَ
مِن
دُونِ
اللَّهِ
إِنْ
أَرَادَنِي
اللَّهُ
بِضُرٍّ
هَلْ
هُنَّ
كَاشِفَاتُ
ضُرِّهِ
أَوْ
أَرَادَنِي
بِرَحْمَةٍ
هَلْ
هُنَّ
مُمْسِكَاتُ
رَحْمَتِهِ
قُلْ
حَسْبِيَ
اللَّهُ
عَلَيْهِ
يَتَوَكَّلُ
الْمُتَوَكِّلُونَ
|
|
وَقَالَ
رَجُلٌ
مُّؤْمِنٌ
مِّنْ
آلِ
فِرْعَوْنَ
يَكْتُمُ
إِيمَانَهُٓ
أَتَقْتُلُونَ
رَجُلًا
أَن
يَقُولَ
رَبِّيَ
اللَّهُ
وَقَدْ
جَاءَكُم
بِالْبَيِّنَاتِ
مِن
رَّبِّكُمْ
وَإِن
يَكُ
كَاذِبًا
فَعَلَيْهِ
كَذِبُهُ
وَإِن
يَكُ
صَادِقًا
يُصِبْكُم
بَعْضُ
الَّذِي
يَعِدُكُمْ
إِنَّ
اللَّهَ
لَا
يَهْدِي
مَنْ
هُوَ
مُسْرِفٌ
كَذَّابٌ
|
|
وَإِذْ
يَتَحَآجُّونَ
فِي
النَّارِ
فَيَقُولُ
الضُّعَفَاءُ
لِلَّذِينَ
اسْتَكْبَرُوا
إِنَّا
كُنَّا
لَكُمْ
تَبَعًا
فَهَلْ
أَنتُم
مُّغْنُونَ
عَنَّا
نَصِيبًا
مِّنَ
النَّارِ
|
|
هُوَ
الَّذِي
يُحْيِي
وَيُمِيتُ
فَإِذَا
قَضَى
أَمْرًا
فَإِنَّمَا
يَقُولُ
لَهُ
كُن
فَيَكُونُ
|
|
وَلَئِنْ
أَذَقْنَاهُ
رَحْمَةً
مِّنَّا
مِن
بَعْدِ
ضَرَّاءَ
مَسَّتْهُ
لَيَقُولَنَّ
هَاذَا
لِي
وَمَآ
أَظُنُّ
السَّاعَةَ
قَآئِمَةً
وَلَئِن
رُّجِعْتُ
إِلَى
رَبِّي
إِنَّ
لِي
عِندَهُ
لَلْحُسْنَى
فَلَنُنَبِّئَنَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
بِمَا
عَمِلُوا
وَلَنُذِيقَنَّهُم
مِّنْ
عَذَابٍ
غَلِيظٍ
|
|
أَمْ
يَقُولُونَ
افْتَرَى
عَلَى
اللَّهِ
كَذِبًا
فَإِن
يَشَإِ
اللَّهُ
يَخْتِمْ
عَلَى
قَلْبِكَ
وَيَمْحُ
اللَّهُ
الْبَاطِلَ
وَيُحِقُّ
الْحَقَّ
بِكَلِمَاتِهِ
إِنَّهُ
عَلِيمٌ
بِذَاتِ
الصُّدُورِ
|
|
وَمَن
يُضْلِلِ
اللَّهُ
فَمَا
لَهُ
مِن
وَلِيٍّ
مِّن
بَعْدِهِ
وَتَرَى
الظَّالِمِينَ
لَمَّا
رَأَوُا
الْعَذَابَ
يَقُولُونَ
هَلْ
إِلَى
مَرَدٍّ
مِّن
سَبِيلٍ
|
|
وَلَئِن
سَأَلْتَهُم
مَّنْ
خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
لَيَقُولُنَّ
خَلَقَهُنَّ
الْعَزِيزُ
الْعَلِيمُ
|
|
وَلَئِن
سَأَلْتَهُم
مَّنْ
خَلَقَهُمْ
لَيَقُولُنَّ
اللَّهُ
فَأَنَّى
يُؤْفَكُونَ
|
|
إِنَّ
هَؤُلَآءِ
لَيَقُولُونَ
|
|
أَمْ
يَقُولُونَ
افْتَرَاهُ
قُلْ
إِنِ
افْتَرَيْتُهُ
فَلَا
تَمْلِكُونَ
لِي
مِنَ
اللَّهِ
شَيْئًا
هُوَ
أَعْلَمُ
بِمَا
تُفِيضُونَ
فِيهِ
كَفَى
بِهِ
شَهِيدًا
بَيْنِي
وَبَيْنَكُمْ
وَهُوَ
الْغَفُورُ
الرَّحِيمُ
|
|
وَقَالَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لِلَّذِينَ
آمَنُوا
لَوْ
كَانَ
خَيْرًا
مَّا
سَبَقُونَآ
إِلَيْهِ
وَإِذْ
لَمْ
يَهْتَدُوا
بِهِ
فَسَيَقُولُونَ
هَاذَا
إِفْكٌ
قَدِيمٌ
|
|
وَالَّذِي
قَالَ
لِوَالِدَيْهِ
أُفٍّ
لَّكُمَآ
أَتَعِدَانِنِي
أَنْ
أُخْرَجَ
وَقَدْ
خَلَتِ
الْقُرُونُ
مِن
قَبْلِي
وَهُمَا
يَسْتَغِيثَانِ
اللَّهَ
وَيْلَكَ
آمِنْ
إِنَّ
وَعْدَ
اللَّهِ
حَقٌّ
فَيَقُولُ
مَا
هَاذَا
إِلَّآ
أَسَاطِيرُ
الْأَوَّلِينَ
|
|
وَيَقُولُ
الَّذِينَ
آمَنُوا
لَوْلَا
نُزِّلَتْ
سُورَةٌ
فَإِذَآ
أُنزِلَتْ
سُورَةٌ
مُّحْكَمَةٌ
وَذُكِرَ
فِيهَا
الْقِتَالُ
رَأَيْتَ
الَّذِينَ
فِي
قُلُوبِهِم
مَّرَضٌ
يَنظُرُونَ
إِلَيْكَ
نَظَرَ
الْمَغْشِيِّ
عَلَيْهِ
مِنَ
الْمَوْتِ
فَأَوْلَى
لَهُمْ
|
|
سَيَقُولُ
لَكَ
الْمُخَلَّفُونَ
مِنَ
الْأَعْرَابِ
شَغَلَتْنَآ
أَمْوَالُنَا
وَأَهْلُونَا
فَاسْتَغْفِرْ
لَنَا
يَقُولُونَ
بِأَلْسِنَتِهِم
مَّا
لَيْسَ
فِي
قُلُوبِهِمْ
قُلْ
فَمَن
يَمْلِكُ
لَكُم
مِّنَ
اللَّهِ
شَيْئًا
إِنْ
أَرَادَ
بِكُمْ
ضَرًّا
أَوْ
أَرَادَ
بِكُمْ
نَفْعًا
بَلْ
كَانَ
اللَّهُ
بِمَا
تَعْمَلُونَ
خَبِيرًا
|
|
سَيَقُولُ
الْمُخَلَّفُونَ
إِذَا
انطَلَقْتُمْ
إِلَى
مَغَانِمَ
لِتَأْخُذُوهَا
ذَرُونَا
نَتَّبِعْكُمْ
يُرِيدُونَ
أَن
يُبَدِّلُوا
كَلَامَ
اللَّهِ
قُل
لَّن
تَتَّبِعُونَا
كَذَالِكُمْ
قَالَ
اللَّهُ
مِن
قَبْلُ
فَسَيَقُولُونَ
بَلْ
تَحْسُدُونَنَا
بَلْ
كَانُوا
لَا
يَفْقَهُونَ
إِلَّا
قَلِيلًا
|
|
فَاصْبِرْ
عَلَى
مَا
يَقُولُونَ
وَسَبِّحْ
بِحَمْدِ
رَبِّكَ
قَبْلَ
طُلُوعِ
الشَّمْسِ
وَقَبْلَ
الْغُرُوبِ
|
|
نَّحْنُ
أَعْلَمُ
بِمَا
يَقُولُونَ
وَمَآ
أَنتَ
عَلَيْهِم
بِجَبَّارٍ
فَذَكِّرْ
بِالْقُرْآنِ
مَن
يَخَافُ
وَعِيدِ
|
|
أَمْ
يَقُولُونَ
شَاعِرٌ
نَّتَرَبَّصُ
بِهِ
رَيْبَ
الْمَنُونِ
|
|
أَمْ
يَقُولُونَ
تَقَوَّلَهُ
بَل
لَّا
يُؤْمِنُونَ
|
|
وَإِن
يَرَوْا
كِسْفًا
مِّنَ
السَّمَاءِ
سَاقِطًا
يَقُولُوا
سَحَابٌ
مَّرْكُومٌ
|
|
وَإِن
يَرَوْا
آيَةً
يُعْرِضُوا
وَيَقُولُوا
سِحْرٌ
مُّسْتَمِرٌّ
|
|
مُّهْطِعِينَ
إِلَى
الدَّاعِ
يَقُولُ
الْكَافِرُونَ
هَاذَا
يَوْمٌ
عَسِرٌ
|
|
أَمْ
يَقُولُونَ
نَحْنُ
جَمِيعٌ
مُّنتَصِرٌ
|
|
وَكَانُوا
يَقُولُونَ
أَئِذَا
مِتْنَا
وَكُنَّا
تُرَابًا
وَعِظَامًا
أَئِنَّا
لَمَبْعُوثُونَ
|
|
يَوْمَ
يَقُولُ
الْمُنَافِقُونَ
وَالْمُنَافِقَاتُ
لِلَّذِينَ
آمَنُوا
انظُرُونَا
نَقْتَبِسْ
مِن
نُّورِكُمْ
قِيلَ
ارْجِعُوا
وَرَاءَكُمْ
فَالْتَمِسُوا
نُورًا
فَضُرِبَ
بَيْنَهُم
بِسُورٍ
لَّهُ
بَابٌ
بَاطِنُهُ
فِيهِ
الرَّحْمَةُ
وَظَاهِرُهُ
مِن
قِبَلِهِ
الْعَذَابُ
|
|
الَّذِينَ
يُظَاهِرُونَ
مِنكُم
مِّن
نِّسَآئِهِم
مَّا
هُنَّ
أُمَّهَاتِهِمْ
إِنْ
أُمَّهَاتُهُمْ
إِلَّا
الْلَّائِي
وَلَدْنَهُمْ
وَإِنَّهُمْ
لَيَقُولُونَ
مُنكَرًا
مِّنَ
الْقَوْلِ
وَزُورًا
وَإِنَّ
اللَّهَ
لَعَفُوٌّ
غَفُورٌ
|
|
أَلَمْ
تَرَ
إِلَى
الَّذِينَ
نُهُوا
عَنِ
النَّجْوَى
ثُمَّ
يَعُودُونَ
لِمَا
نُهُوا
عَنْهُ
وَيَتَنَاجَوْنَ
بِالْإِثْمِ
وَالْعُدْوَانِ
وَمَعْصِيَتِ
الرَّسُولِ
وَإِذَا
جَاؤُوكَ
حَيَّوْكَ
بِمَا
لَمْ
يُحَيِّكَ
بِهِ
اللَّهُ
وَيَقُولُونَ
فِي
أَنفُسِهِمْ
لَوْلَا
يُعَذِّبُنَا
اللَّهُ
بِمَا
نَقُولُ
حَسْبُهُمْ
جَهَنَّمُ
يَصْلَوْنَهَا
فَبِئْسَ
الْمَصِيرُ
|
|
وَالَّذِينَ
جَاؤُوا
مِن
بَعْدِهِمْ
يَقُولُونَ
رَبَّنَا
اغْفِرْ
لَنَا
وَلِإِخْوَانِنَا
الَّذِينَ
سَبَقُونَا
بِالْإِيمَانِ
وَلَا
تَجْعَلْ
فِي
قُلُوبِنَا
غِلًّا
لِّلَّذِينَ
آمَنُوا
رَبَّنَآ
إِنَّكَ
رَؤُوفٌ
رَّحِيمٌ
|
|
أَلَمْ
تَرَ
إِلَى
الَّذِينَ
نَافَقُوا
يَقُولُونَ
لِإِخْوَانِهِمُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
مِنْ
أَهْلِ
الْكِتَابِ
لَئِنْ
أُخْرِجْتُمْ
لَنَخْرُجَنَّ
مَعَكُمْ
وَلَا
نُطِيعُ
فِيكُمْ
أَحَدًا
أَبَدًا
وَإِن
قُوتِلْتُمْ
لَنَنصُرَنَّكُمْ
وَاللَّهُ
يَشْهَدُ
إِنَّهُمْ
لَكَاذِبُونَ
|
|
وَإِذَا
رَأَيْتَهُمْ
تُعْجِبُكَ
أَجْسَامُهُمْ
وَإِن
يَقُولُوا
تَسْمَعْ
لِقَوْلِهِمْ
كَأَنَّهُمْ
خُشُبٌ
مُّسَنَّدَةٌ
يَحْسَبُونَ
كُلَّ
صَيْحَةٍ
عَلَيْهِمْ
هُمُ
الْعَدُوُّ
فَاحْذَرْهُمْ
قَاتَلَهُمُ
اللَّهُ
أَنَّى
يُؤْفَكُونَ
|
|
هُمُ
الَّذِينَ
يَقُولُونَ
لَا
تُنفِقُوا
عَلَى
مَنْ
عِندَ
رَسُولِ
اللَّهِ
حَتَّى
يَنفَضُّوا
وَلِلَّهِ
خَزَآئِنُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَلَاكِنَّ
الْمُنَافِقِينَ
لَا
يَفْقَهُونَ
|
|
يَقُولُونَ
لَئِن
رَّجَعْنَآ
إِلَى
الْمَدِينَةِ
لَيُخْرِجَنَّ
الْأَعَزُّ
مِنْهَا
الْأَذَلَّ
وَلِلَّهِ
الْعِزَّةُ
وَلِرَسُولِهِ
وَلِلْمُؤْمِنِينَ
وَلَاكِنَّ
الْمُنَافِقِينَ
لَا
يَعْلَمُونَ
|
|
وَأَنفِقُوا
مِن
مَّا
رَزَقْنَاكُم
مِّن
قَبْلِ
أَن
يَأْتِيَ
أَحَدَكُمُ
الْمَوْتُ
فَيَقُولَ
رَبِّ
لَوْلَآ
أَخَّرْتَنِي
إِلَى
أَجَلٍ
قَرِيبٍ
فَأَصَّدَّقَ
وَأَكُن
مِّنَ
الصَّالِحِينَ
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
تُوبُوا
إِلَى
اللَّهِ
تَوْبَةً
نَّصُوحًا
عَسَى
رَبُّكُمْ
أَن
يُكَفِّرَ
عَنكُمْ
سَيِّئَاتِكُمْ
وَيُدْخِلَكُمْ
جَنَّاتٍ
تَجْرِي
مِن
تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ
يَوْمَ
لَا
يُخْزِي
اللَّهُ
النَّبِيَّ
وَالَّذِينَ
آمَنُوا
مَعَهُ
نُورُهُمْ
يَسْعَى
بَيْنَ
أَيْدِيهِمْ
وَبِأَيْمَانِهِمْ
يَقُولُونَ
رَبَّنَآ
أَتْمِمْ
لَنَا
نُورَنَا
وَاغْفِرْ
لَنَآ
إِنَّكَ
عَلَى
كُلِّ
شَيْءٍ
قَدِيرٌ
|
|
وَيَقُولُونَ
مَتَى
هَاذَا
الْوَعْدُ
إِن
كُنتُمْ
صَادِقِينَ
|
|
وَإِن
يَكَادُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لَيُزْلِقُونَكَ
بِأَبْصَارِهِمْ
لَمَّا
سَمِعُوا
الذِّكْرَ
وَيَقُولُونَ
إِنَّهُ
لَمَجْنُونٌ
|
|
فَأَمَّا
مَنْ
أُوتِيَ
كِتَابَهُ
بِيَمِينِهِ
فَيَقُولُ
هَاؤُمُ
اقْرَؤُوا
كِتَابِيَهْ
|
|
وَأَمَّا
مَنْ
أُوتِيَ
كِتَابَهُ
بِشِمَالِهِ
فَيَقُولُ
يَالَيْتَنِي
لَمْ
أُوتَ
كِتَابِيَهْ
|
|
وَأَنَّهُ
كَانَ
يَقُولُ
سَفِيهُنَا
عَلَى
اللَّهِ
شَطَطًا
|
|
وَاصْبِرْ
عَلَى
مَا
يَقُولُونَ
وَاهْجُرْهُمْ
هَجْرًا
جَمِيلًا
|
|
وَمَا
جَعَلْنَآ
أَصْحَابَ
النَّارِ
إِلَّا
مَلَائِكَةً
وَمَا
جَعَلْنَا
عِدَّتَهُمْ
إِلَّا
فِتْنَةً
لِّلَّذِينَ
كَفَرُوا
لِيَسْتَيْقِنَ
الَّذِينَ
أُوتُوا
الْكِتَابَ
وَيَزْدَادَ
الَّذِينَ
آمَنُوا
إِيمَانًا
وَلَا
يَرْتَابَ
الَّذِينَ
أُوتُوا
الْكِتَابَ
وَالْمُؤْمِنُونَ
وَلِيَقُولَ
الَّذِينَ
فِي
قُلُوبِهِم
مَّرَضٌ
وَالْكَافِرُونَ
مَاذَآ
أَرَادَ
اللَّهُ
بِهَاذَا
مَثَلًا
كَذَالِكَ
يُضِلُّ
اللَّهُ
مَن
يَشَاءُ
وَيَهْدِي
مَن
يَشَاءُ
وَمَا
يَعْلَمُ
جُنُودَ
رَبِّكَ
إِلَّا
هُوَ
وَمَا
هِيَ
إِلَّا
ذِكْرَى
لِلْبَشَرِ
|
|
يَقُولُ
الْإِنسَانُ
يَوْمَئِذٍ
أَيْنَ
الْمَفَرُّ
|
|
إِنَّآ
أَنذَرْنَاكُمْ
عَذَابًا
قَرِيبًا
يَوْمَ
يَنظُرُ
الْمَرْءُ
مَا
قَدَّمَتْ
يَدَاهُ
وَيَقُولُ
الْكَافِرُ
يَالَيْتَنِي
كُنتُ
تُرَابًا
|
|
يَقُولُونَ
أَئِنَّا
لَمَرْدُودُونَ
فِي
الْحَافِرَةِ
|
|
فَأَمَّا
الْإِنسَانُ
إِذَا
مَا
ابْتَلَاهُ
رَبُّهُ
فَأَكْرَمَهُ
وَنَعَّمَهُ
فَيَقُولُ
رَبِّي
أَكْرَمَنِ
|
|
وَأَمَّآ
إِذَا
مَا
ابْتَلَاهُ
فَقَدَرَ
عَلَيْهِ
رِزْقَهُ
فَيَقُولُ
رَبِّي
أَهَانَنِ
|
|
يَقُولُ
يَالَيْتَنِي
قَدَّمْتُ
لِحَيَاتِي
|
|
يَقُولُ
أَهْلَكْتُ
مَالًا
لُّبَدًا
|