قول

parole, parler.

قول (مقاييس اللغة)

القاف والواو واللام أصلٌ واحدٌ صحيحٌ يقلُّ كلمهُ، وهو القَول من النُّطق. يُقال: قَالَ يقول قَولاً.
والمِقْوَل اللِّسان.
ورجل قُوَلةٌ وقَوَّالٌ: كثير القَول.
وأمّا أقوال

إستعمال

أقاويل
وَلَوْ  تَقَوَّلَ  عَلَيْ‍‍نَا  بَعْضَ  الْ‍‍أَقَاوِيلِ 
أقل
قَالَ  يَاآدَمُ  أَنبِئْ‍‍هُم  بِ‍‍أَسْمَائِ‍‍هِمْ  فَ‍‍لَمَّآ  أَنبَأَهُم  بِ‍‍أَسْمَائِ‍‍هِمْ  قَالَ  أَلَمْ  أَقُل  لَّ‍‍كُمْ  إِنِّ‍‍ي  أَعْلَمُ  غَيْبَ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَأَعْلَمُ  مَا  تُبْدُونَ  وَمَا  كُن‍‍تُمْ  تَكْتُمُ‍‍ونَ 
أقل
فَ‍‍دَلَّاهُمَا  بِ‍‍غُرُورٍ  فَ‍‍لَمَّا  ذَاقَ‍‍ا  ال‍‍شَّجَرَةَ  بَدَتْ  لَ‍‍هُمَا  سَوْآتُ‍‍هُمَا  وَطَفِقَ‍‍ا  يَخْصِفَ‍‍انِ  عَلَيْ‍‍هِمَا  مِن  وَرَقِ  الْ‍‍جَنَّةِ  وَنَادَاهُمَا  رَبُّ‍‍هُمَآ  أَلَمْ  أَنْهَ‍‍كُمَا  عَن  تِلْكُمَا  ال‍‍شَّجَرَةِ  وَأَقُل  لَّ‍‍كُمَآ  إِنَّ  ال‍‍شَّيْطَانَ  لَ‍‍كُمَا  عَدُوٌّ  مُّبِينٌ 
أقل
فَ‍‍لَمَّآ  أَن  جَاءَ  الْ‍‍بَشِيرُ  أَلْقَاهُ  عَلَى  وَجْهِ‍‍هِ  فَ‍‍ارْتَدَّ  بَصِيرًا  قَالَ  أَلَمْ  أَقُل  لَّ‍‍كُمْ  إِنِّ‍‍ي  أَعْلَمُ  مِنَ  اللَّهِ  مَا  لَا  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
أقل
قَالَ  أَلَمْ  أَقُلْ  إِنَّ‍‍كَ  لَن  تَسْتَطِيعَ  مَعِ‍‍يَ  صَبْرًا 
أقل
قَالَ  أَلَمْ  أَقُل  لَّ‍‍كَ  إِنَّ‍‍كَ  لَن  تَسْتَطِيعَ  مَعِ‍‍يَ  صَبْرًا 
أقل
قَالَ  أَوْسَطُ‍‍هُمْ  أَلَمْ  أَقُل  لَّ‍‍كُمْ  لَوْلَا  تُسَبِّحُ‍‍ونَ 
أقول
وَإِذْ  قَالَ  اللَّهُ  يَاعِيسَى  ابْنَ  مَرْيَمَ  أَأَنتَ  قُلْ‍‍تَ  لِ‍‍ل‍‍نَّاسِ  اتَّخِذُونِي  وَأُمِّ‍‍يَ  إِلَاهَيْنِ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  قَالَ  سُبْحَانَ‍‍كَ  مَا  يَكُونُ  لِ‍‍ي  أَنْ  أَقُولَ  مَا  لَيْسَ  لِ‍‍ي  بِ‍‍حَقٍّ  إِن  كُن‍‍تُ  قُلْ‍‍تُ‍‍هُ  فَ‍‍قَدْ  عَلِمْ‍‍تَ‍‍هُ  تَعْلَمُ  مَا  فِي  نَفْسِ‍‍ي  وَلَآ  أَعْلَمُ  مَا  فِي  نَفْسِ‍‍كَ  إِنَّ‍‍كَ  أَنتَ  عَلَّامُ  الْ‍‍غُيُوبِ 
أقول
قُل  لَّآ  أَقُولُ  لَ‍‍كُمْ  عِندِي  خَزَآئِنُ  اللَّهِ  وَلَآ  أَعْلَمُ  الْ‍‍غَيْبَ  وَلَآ  أَقُولُ  لَ‍‍كُمْ  إِنِّ‍‍ي  مَلَكٌ  إِنْ  أَتَّبِعُ  إِلَّا  مَا  يُوحَى  إِلَيَّ  قُلْ  هَلْ  يَسْتَوِي  الْ‍‍أَعْمَى  وَالْ‍‍بَصِيرُ  أَفَ‍‍لَا  تَتَفَكَّرُونَ 
أقول
حَقِيقٌ  عَلَى  أَن  لَّآ  أَقُولَ  عَلَى  اللَّهِ  إِلَّا  الْ‍‍حَقَّ  قَدْ  جِئْ‍‍تُ‍‍كُم  بِ‍‍بَيِّنَةٍ  مِّن  رَّبِّ‍‍كُمْ  فَ‍‍أَرْسِلْ  مَعِ‍‍يَ  بَنِي  إِسْرَائِيلَ 
أقول
وَلَآ  أَقُولُ  لَ‍‍كُمْ  عِندِي  خَزَآئِنُ  اللَّهِ  وَلَآ  أَعْلَمُ  الْ‍‍غَيْبَ  وَلَآ  أَقُولُ  إِنِّ‍‍ي  مَلَكٌ  وَلَآ  أَقُولُ  لِ‍‍لَّذِينَ  تَزْدَرِي  أَعْيُنُ‍‍كُمْ  لَن  يُؤْتِيَ‍‍هُمُ  اللَّهُ  خَيْرًا  اللَّهُ  أَعْلَمُ  بِ‍‍مَا  فِي  أَنفُسِ‍‍هِمْ  إِنِّ‍‍ي  إِذًا  لَّ‍‍مِنَ  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
أقول
قَالَ  فَ‍‍الْ‍‍حَقُّ  وَالْ‍‍حَقَّ  أَقُولُ 
أقول
فَ‍‍سَ‍‍تَذْكُرُونَ  مَآ  أَقُولُ  لَ‍‍كُمْ  وَأُفَوِّضُ  أَمْرِي  إِلَى  اللَّهِ  إِنَّ  اللَّهَ  بَصِيرٌ  بِ‍‍الْ‍‍عِبَادِ 
تقل
وَقَضَى  رَبُّ‍‍كَ  أَلَّا  تَعْبُدُوا  إِلَّآ  إِيَّاهُ  وَبِ‍‍الْ‍‍وَالِدَيْنِ  إِحْسَانًا  إِمَّا  يَبْلُغَ‍‍نَّ  عِندَكَ  الْ‍‍كِبَرَ  أَحَدُهُمَآ  أَوْ  كِلَاهُمَا  فَ‍‍لَا  تَقُل  لَّ‍‍هُمَآ  أُفٍّ  وَلَا  تَنْهَرْهُمَا  وَقُل  لَّ‍‍هُمَا  قَوْلًا  كَرِيمًا 
تقول
وَقَالُ‍‍وا  لَن  تَمَسَّ‍‍نَا  ال‍‍نَّارُ  إِلَّآ  أَيَّامًا  مَّعْدُودَةً  قُلْ  أَتَّخَذْتُمْ  عِندَ  اللَّهِ  عَهْدًا  فَ‍‍لَن  يُخْلِفَ  اللَّهُ  عَهْدَهُٓ  أَمْ  تَقُولُ‍‍ونَ  عَلَى  اللَّهِ  مَا  لَا  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
تقول
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  لَا  تَقُولُ‍‍وا  رَاعِ‍‍نَا  وَقُولُ‍‍وا  انظُرْنَا  وَاسْمَعُ‍‍وا  وَلِ‍‍لْ‍‍كَافِرِينَ  عَذَابٌ  أَلِيمٌ 
تقول
أَمْ  تَقُولُ‍‍ونَ  إِنَّ  إِبْرَاهِيمَ  وَإِسْمَاعِيلَ  وَإِسْحَاقَ  وَيَعْقُوبَ  وَالْ‍‍أَسْبَاطَ  كَانُ‍‍وا  هُودًا  أَوْ  نَصَارَى  قُلْ  أَأَنتُمْ  أَعْلَمُ  أَمِ  اللَّهُ  وَمَنْ  أَظْلَمُ  مِ‍‍مَّن  كَتَمَ  شَهَادَةً  عِندَهُ  مِنَ  اللَّهِ  وَمَا  اللَّهُ  بِ‍‍غَافِلٍ  عَ‍‍مَّا  تَعْمَلُ‍‍ونَ 
تقول
وَلَا  تَقُولُ‍‍وا  لِ‍‍مَن  يُقْتَلُ  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  أَمْوَاتٌ  بَلْ  أَحْيَآءٌ  وَلَاكِن  لَّا  تَشْعُرُونَ 
تقول
إِنَّ‍‍مَا  يَأْمُرُكُم  بِ‍‍ال‍‍سُّوءِ  وَالْ‍‍فَحْشَآءِ  وَأَن  تَقُولُ‍‍وا  عَلَى  اللَّهِ  مَا  لَا  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
تقول
وَلَا  جُنَاحَ  عَلَيْ‍‍كُمْ  فِي‍‍مَا  عَرَّضْ‍‍تُم  بِ‍‍هِ  مِنْ  خِطْبَةِ  ال‍‍نِّسَآءِ  أَوْ  أَكْنَن‍‍تُمْ  فِي  أَنفُسِ‍‍كُمْ  عَلِمَ  اللَّهُ  أَنَّ‍‍كُمْ  سَ‍‍تَذْكُرُونَ‍‍هُنَّ  وَلَاكِن  لَّا  تُوَاعِدُوهُنَّ  سِرًّا  إِلَّآ  أَن  تَقُولُ‍‍وا  قَوْلًا  مَّعْرُوفًا  وَلَا  تَعْزِمُ‍‍وا  عُقْدَةَ  ال‍‍نِّكَاحِ  حَتَّى  يَبْلُغَ  الْ‍‍كِتَابُ  أَجَلَ‍‍هُ  وَاعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ  اللَّهَ  يَعْلَمُ  مَا  فِي  أَنفُسِ‍‍كُمْ  فَ‍‍احْذَرُوهُ  وَاعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ  اللَّهَ  غَفُورٌ  حَلِيمٌ 
تقول
إِذْ  تَقُولُ  لِ‍‍لْ‍‍مُؤْمِنِينَ  أَلَن  يَكْفِيَ‍‍كُمْ  أَن  يُمِدَّكُمْ  رَبُّ‍‍كُم  بِ‍‍ثَلَاثَةِ  آلَافٍ  مِّنَ  الْ‍‍مَلَائِكَةِ  مُنزَلِينَ 
تقول
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  لَا  تَقْرَبُ‍‍وا  ال‍‍صَّلَاةَ  وَأَنتُمْ  سُكَارَى  حَتَّى  تَعْلَمُ‍‍وا  مَا  تَقُولُ‍‍ونَ  وَلَا  جُنُبًا  إِلَّا  عَابِرِي  سَبِيلٍ  حَتَّى  تَغْتَسِلُ‍‍وا  وَإِن  كُن‍‍تُم  مَّرْضَى  أَوْ  عَلَى  سَفَرٍ  أَوْ  جَاءَ  أَحَدٌ  مِّن‍‍كُم  مِّنَ  الْ‍‍غَآئِطِ  أَوْ  لَامَسْ‍‍تُمُ  ال‍‍نِّسَاءَ  فَ‍‍لَمْ  تَجِدُوا  مَآءً  فَ‍‍تَيَمَّمُ‍‍وا  صَعِيدًا  طَيِّبًا  فَ‍‍امْسَحُ‍‍وا  بِ‍‍وُجُوهِ‍‍كُمْ  وَأَيْدِي‍‍كُمْ  إِنَّ  اللَّهَ  كَانَ  عَفُوًّا  غَفُورًا 
تقول
وَيَقُولُ‍‍ونَ  طَاعَةٌ  فَ‍‍إِذَا  بَرَزُوا  مِنْ  عِندِكَ  بَيَّتَ  طَآئِفَةٌ  مِّنْ‍‍هُمْ  غَيْرَ  الَّذِي  تَقُولُ  وَاللَّهُ  يَكْتُبُ  مَا  يُبَيِّتُ‍‍ونَ  فَ‍‍أَعْرِضْ  عَنْ‍‍هُمْ  وَتَوَكَّلْ  عَلَى  اللَّهِ  وَكَفَى  بِ‍‍اللَّهِ  وَكِيلًا 
تقول
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  إِذَا  ضَرَبْ‍‍تُمْ  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  فَ‍‍تَبَيَّنُ‍‍وا  وَلَا  تَقُولُ‍‍وا  لِ‍‍مَنْ  أَلْقَى  إِلَيْ‍‍كُمُ  ال‍‍سَّلَامَ  لَسْ‍‍تَ  مُؤْمِنًا  تَبْتَغُ‍‍ونَ  عَرَضَ  الْ‍‍حَيَاةِ  ال‍‍دُّنْيَا  فَ‍‍عِندَ  اللَّهِ  مَغَانِمُ  كَثِيرَةٌ  كَ‍‍ذَالِكَ  كُن‍‍تُم  مِّن  قَبْلُ  فَ‍‍مَنَّ  اللَّهُ  عَلَيْ‍‍كُمْ  فَ‍‍تَبَيَّنُ‍‍وا  إِنَّ  اللَّهَ  كَانَ  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ  خَبِيرًا 
تقول
يَاأَهْلَ  الْ‍‍كِتَابِ  لَا  تَغْلُوا  فِي  دِينِ‍‍كُمْ  وَلَا  تَقُولُ‍‍وا  عَلَى  اللَّهِ  إِلَّا  الْ‍‍حَقَّ  إِنَّ‍‍مَا  الْ‍‍مَسِيحُ  عِيسَى  ابْنُ  مَرْيَمَ  رَسُولُ  اللَّهِ  وَكَلِمَتُ‍‍هُٓ  أَلْقَاهَآ  إِلَى  مَرْيَمَ  وَرُوحٌ  مِّنْ‍‍هُ  فَ‍‍آمِنُ‍‍وا  بِ‍‍اللَّهِ  وَرُسُلِ‍‍هِ  وَلَا  تَقُولُ‍‍وا  ثَلَاثَةٌ  انتَهُ‍‍وا  خَيْرًا  لَّ‍‍كُمْ  إِنَّ‍‍مَا  اللَّهُ  إِلَاهٌ  وَاحِدٌ  سُبْحَانَ‍‍هُٓ  أَن  يَكُونَ  لَ‍‍هُ  وَلَدٌ  لَّ‍‍هُ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَمَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَكَفَى  بِ‍‍اللَّهِ  وَكِيلًا 
تقول
يَاأَهْلَ  الْ‍‍كِتَابِ  قَدْ  جَاءَكُمْ  رَسُولُ‍‍نَا  يُبَيِّنُ  لَ‍‍كُمْ  عَلَى  فَتْرَةٍ  مِّنَ  ال‍‍رُّسُلِ  أَن  تَقُولُ‍‍وا  مَا  جَاءَنَا  مِن  بَشِيرٍ  وَلَا  نَذِيرٍ  فَ‍‍قَدْ  جَاءَكُم  بَشِيرٌ  وَنَذِيرٌ  وَاللَّهُ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  قَدِيرٌ 
تقول
وَمَنْ  أَظْلَمُ  مِ‍‍مَّنِ  افْتَرَى  عَلَى  اللَّهِ  كَذِبًا  أَوْ  قَالَ  أُوْحِيَ  إِلَيَّ  وَلَمْ  يُوحَ  إِلَيْ‍‍هِ  شَيْءٌ  وَمَن  قَالَ  سَ‍‍أُنزِلُ  مِثْلَ  مَآ  أَنزَلَ  اللَّهُ  وَلَوْ  تَرَى  إِذِ  ال‍‍ظَّالِمُونَ  فِي  غَمَرَاتِ  الْ‍‍مَوْتِ  وَالْ‍‍مَلَائِكَةُ  بَاسِطُوا  أَيْدِي‍‍هِمْ  أَخْرِجُ‍‍وا  أَنفُسَ‍‍كُمُ  الْ‍‍يَوْمَ  تُجْزَوْنَ  عَذَابَ  الْ‍‍هُونِ  بِ‍‍مَا  كُن‍‍تُمْ  تَقُولُ‍‍ونَ  عَلَى  اللَّهِ  غَيْرَ  الْ‍‍حَقِّ  وَكُن‍‍تُمْ  عَنْ  آيَاتِ‍‍هِ  تَسْتَكْبِرُونَ 
تقول
أَن  تَقُولُ‍‍وا  إِنَّ‍‍مَآ  أُنزِلَ  الْ‍‍كِتَابُ  عَلَى  طَآئِفَتَيْنِ  مِن  قَبْلِ‍‍نَا  وَإِن  كُ‍‍نَّا  عَن  دِرَاسَتِ‍‍هِمْ  لَ‍‍غَافِلِينَ 
تقول
أَوْ  تَقُولُ‍‍وا  لَوْ  أَنَّ‍‍آ  أُنزِلَ  عَلَيْ‍‍نَا  الْ‍‍كِتَابُ  لَ‍‍كُ‍‍نَّآ  أَهْدَى  مِنْ‍‍هُمْ  فَ‍‍قَدْ  جَاءَكُم  بَيِّنَةٌ  مِّن  رَّبِّ‍‍كُمْ  وَهُدًى  وَرَحْمَةٌ  فَ‍‍مَنْ  أَظْلَمُ  مِ‍‍مَّن  كَذَّبَ  بِ‍‍آيَاتِ  اللَّهِ  وَصَدَفَ  عَنْ‍‍هَا  سَ‍‍نَجْزِي  الَّذِينَ  يَصْدِفُ‍‍ونَ  عَنْ  آيَاتِ‍‍نَا  سُوءَ  الْ‍‍عَذَابِ  بِ‍‍مَا  كَانُ‍‍وا  يَصْدِفُ‍‍ونَ 
تقول
وَإِذَا  فَعَلُ‍‍وا  فَاحِشَةً  قَالُ‍‍وا  وَجَدْنَا  عَلَيْ‍‍هَآ  آبَاءَنَا  وَاللَّهُ  أَمَرَنَا  بِ‍‍هَا  قُلْ  إِنَّ  اللَّهَ  لَا  يَأْمُرُ  بِ‍‍الْ‍‍فَحْشَآءِ  أَتَقُولُ‍‍ونَ  عَلَى  اللَّهِ  مَا  لَا  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
تقول
قُلْ  إِنَّ‍‍مَا  حَرَّمَ  رَبِّ‍‍يَ  الْ‍‍فَوَاحِشَ  مَا  ظَهَرَ  مِنْ‍‍هَا  وَمَا  بَطَنَ  وَالْ‍‍إِثْمَ  وَالْ‍‍بَغْيَ  بِ‍‍غَيْرِ  الْ‍‍حَقِّ  وَأَن  تُشْرِكُ‍‍وا  بِ‍‍اللَّهِ  مَا  لَمْ  يُنَزِّلْ  بِ‍‍هِ  سُلْطَانًا  وَأَن  تَقُولُ‍‍وا  عَلَى  اللَّهِ  مَا  لَا  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
تقول
وَإِذْ  أَخَذَ  رَبُّ‍‍كَ  مِن  بَنِي  آدَمَ  مِن  ظُهُورِهِمْ  ذُرِّيَّتَ‍‍هُمْ  وَأَشْهَدَهُمْ  عَلَى  أَنفُسِ‍‍هِمْ  أَلَسْ‍‍تُ  بِ‍‍رَبِّ‍‍كُمْ  قَالُ‍‍وا  بَلَى  شَهِدْنَآ  أَن  تَقُولُ‍‍وا  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  إِنَّ‍‍ا  كُ‍‍نَّا  عَنْ  هَاذَا  غَافِلِينَ 
تقول
أَوْ  تَقُولُ‍‍وا  إِنَّ‍‍مَآ  أَشْرَكَ  آبَآؤُنَا  مِن  قَبْلُ  وَكُ‍‍نَّا  ذُرِّيَّةً  مِّن  بَعْدِهِمْ  أَفَ‍‍تُهْلِكُ‍‍نَا  بِ‍‍مَا  فَعَلَ  الْ‍‍مُبْطِلُونَ 
تقول
قَالُ‍‍وا  اتَّخَذَ  اللَّهُ  وَلَدًا  سُبْحَانَ‍‍هُ  هُوَ  الْ‍‍غَنِيُّ  لَ‍‍هُ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَمَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  إِنْ  عِندَكُم  مِّن  سُلْطَانٍۭ  بِ‍‍هَاذَا  أَتَقُولُ‍‍ونَ  عَلَى  اللَّهِ  مَا  لَا  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
تقول
قَالَ  مُوسَى  أَتَقُولُ‍‍ونَ  لِ‍‍لْ‍‍حَقِّ  لَمَّا  جَاءَكُمْ  أَسِحْرٌ  هَاذَا  وَلَا  يُفْلِحُ  ال‍‍سَّاحِرُونَ 
تقول
قَالُ‍‍وا  يَاشُعَيْبُ  مَا  نَفْقَهُ  كَثِيرًا  مِّ‍‍مَّا  تَقُولُ  وَإِنَّ‍‍ا  لَ‍‍نَرَاكَ  فِي‍‍نَا  ضَعِيفًا  وَلَوْلَا  رَهْطُ‍‍كَ  لَ‍‍رَجَمْ‍‍نَاكَ  وَمَآ  أَنتَ  عَلَيْ‍‍نَا  بِ‍‍عَزِيزٍ 
تقول
وَلَا  تَقُولُ‍‍وا  لِ‍‍مَا  تَصِفُ  أَلْسِنَتُ‍‍كُمُ  الْ‍‍كَذِبَ  هَاذَا  حَلَالٌ  وَهَاذَا  حَرَامٌ  لِّ‍‍تَفْتَرُوا  عَلَى  اللَّهِ  الْ‍‍كَذِبَ  إِنَّ  الَّذِينَ  يَفْتَرُونَ  عَلَى  اللَّهِ  الْ‍‍كَذِبَ  لَا  يُفْلِحُ‍‍ونَ 
تقول
أَفَ‍‍أَصْفَاكُمْ  رَبُّ‍‍كُم  بِ‍‍الْ‍‍بَنِينَ  وَاتَّخَذَ  مِنَ  الْ‍‍مَلَائِكَةِ  إِنَاثًا  إِنَّ‍‍كُمْ  لَ‍‍تَقُولُ‍‍ونَ  قَوْلًا  عَظِيمًا 
تقول
وَلَا  تَقُولَ‍‍نَّ  لِ‍‍شَيْءٍ  إِنِّ‍‍ي  فَاعِلٌ  ذَالِكَ  غَدًا 
تقول
إِذْ  تَمْشِي  أُخْتُ‍‍كَ  فَ‍‍تَقُولُ  هَلْ  أَدُلُّ‍‍كُمْ  عَلَى  مَن  يَكْفُلُ‍‍هُ  فَ‍‍رَجَعْ‍‍نَاكَ  إِلَى  أُمِّ‍‍كَ  كَيْ  تَقَرَّ  عَيْنُ‍‍هَا  وَلَا  تَحْزَنَ  وَقَتَلْ‍‍تَ  نَفْسًا  فَ‍‍نَجَّيْ‍‍نَاكَ  مِنَ  الْ‍‍غَمِّ  وَفَتَ‍‍نَّاكَ  فُتُونًا  فَ‍‍لَبِثْ‍‍تَ  سِنِينَ  فِي  أَهْلِ  مَدْيَنَ  ثُمَّ  جِئْ‍‍تَ  عَلَى  قَدَرٍ  يَامُوسَى 
تقول
قَالَ  يَاابْنَ‍‍أُمَّ  لَا  تَأْخُذْ  بِ‍‍لِحْيَتِ‍‍ي  وَلَا  بِ‍‍رَأْسِ‍‍ي  إِنِّ‍‍ي  خَشِي‍‍تُ  أَن  تَقُولَ  فَرَّقْ‍‍تَ  بَيْنَ  بَنِي  إِسْرَائِيلَ  وَلَمْ  تَرْقُبْ  قَوْلِ‍‍ي 
تقول
قَالَ  فَ‍‍اذْهَبْ  فَ‍‍إِنَّ  لَ‍‍كَ  فِي  الْ‍‍حَيَاةِ  أَن  تَقُولَ  لَا  مِسَاسَ  وَإِنَّ  لَ‍‍كَ  مَوْعِدًا  لَّن  تُخْلَفَ‍‍هُ  وَانظُرْ  إِلَى  إِلَاهِ‍‍كَ  الَّذِي  ظَلْ‍‍تَ  عَلَيْ‍‍هِ  عَاكِفًا  لَّ‍‍نُحَرِّقَ‍‍نَّ‍‍هُ  ثُمَّ  لَ‍‍نَنسِفَ‍‍نَّ‍‍هُ  فِي  الْ‍‍يَمِّ  نَسْفًا 
تقول
إِذْ  تَلَقَّ‍‍وْنَ‍‍هُ  بِ‍‍أَلْسِنَتِ‍‍كُمْ  وَتَقُولُ‍‍ونَ  بِ‍‍أَفْوَاهِ‍‍كُم  مَّا  لَيْسَ  لَ‍‍كُم  بِ‍‍هِ  عِلْمٌ  وَتَحْسَبُ‍‍ونَ‍‍هُ  هَيِّنًا  وَهُوَ  عِندَ  اللَّهِ  عَظِيمٌ 
تقول
فَ‍‍قَدْ  كَذَّبُ‍‍وكُم  بِ‍‍مَا  تَقُولُ‍‍ونَ  فَ‍‍مَا  تَسْتَطِيعُ‍‍ونَ  صَرْفًا  وَلَا  نَصْرًا  وَمَن  يَظْلِم  مِّن‍‍كُمْ  نُذِقْ‍‍هُ  عَذَابًا  كَبِيرًا 
تقول
وَإِذْ  تَقُولُ  لِ‍‍لَّذِي  أَنْعَمَ  اللَّهُ  عَلَيْ‍‍هِ  وَأَنْعَمْ‍‍تَ  عَلَيْ‍‍هِ  أَمْسِكْ  عَلَيْ‍‍كَ  زَوْجَ‍‍كَ  وَاتَّقِ  اللَّهَ  وَتُخْفِي  فِي  نَفْسِ‍‍كَ  مَا  اللَّهُ  مُبْدِي‍‍هِ  وَتَخْشَى  ال‍‍نَّاسَ  وَاللَّهُ  أَحَقُّ  أَن  تَخْشَاهُ  فَ‍‍لَمَّا  قَضَى  زَيْدٌ  مِّنْ‍‍هَا  وَطَرًا  زَوَّجْ‍‍نَاكَ‍‍هَا  لِ‍‍كَيْ  لَا  يَكُونَ  عَلَى  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ  حَرَجٌ  فِي  أَزْوَاجِ  أَدْعِيَآئِ‍‍هِمْ  إِذَا  قَضَ‍‍وْا  مِنْ‍‍هُنَّ  وَطَرًا  وَكَانَ  أَمْرُ  اللَّهِ  مَفْعُولًا 
تقول
أَن  تَقُولَ  نَفْسٌ  يَاحَسْرَتَى  عَلَى  مَا  فَرَّط‍‍تُ  فِي  جَنبِ  اللَّهِ  وَإِن  كُن‍‍تُ  لَ‍‍مِنَ  ال‍‍سَّاخِرِينَ 
تقول
أَوْ  تَقُولَ  لَوْ  أَنَّ  اللَّهَ  هَدَانِي  لَ‍‍كُن‍‍تُ  مِنَ  الْ‍‍مُتَّقِينَ 
تقول
أَوْ  تَقُولَ  حِينَ  تَرَى  الْ‍‍عَذَابَ  لَوْ  أَنَّ  لِ‍‍ي  كَرَّةً  فَ‍‍أَكُونَ  مِنَ  الْ‍‍مُحْسِنِينَ 
تقول
لِ‍‍تَسْتَوُوا  عَلَى  ظُهُورِهِ  ثُمَّ  تَذْكُرُوا  نِعْمَةَ  رَبِّ‍‍كُمْ  إِذَا  اسْتَوَيْ‍‍تُمْ  عَلَيْ‍‍هِ  وَتَقُولُ‍‍وا  سُبْحَانَ  الَّذِي  سَخَّرَ  لَ‍‍نَا  هَاذَا  وَمَا  كُ‍‍نَّا  لَ‍‍هُ  مُقْرِنِينَ 
تقول
يَوْمَ  نَقُولُ  لِ‍‍جَهَنَّمَ  هَلِ  امْتَلَأْتِ  وَتَقُولُ  هَلْ  مِن  مَّزِيدٍ 
تقول
أَمْ  يَقُولُ‍‍ونَ  تَقَوَّلَ‍‍هُ  بَل  لَّا  يُؤْمِنُ‍‍ونَ 
تقول
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  لِ‍‍مَ  تَقُولُ‍‍ونَ  مَا  لَا  تَفْعَلُ‍‍ونَ 
تقول
كَبُرَ  مَقْتًا  عِندَ  اللَّهِ  أَن  تَقُولُ‍‍وا  مَا  لَا  تَفْعَلُ‍‍ونَ 
تقول
وَلَوْ  تَقَوَّلَ  عَلَيْ‍‍نَا  بَعْضَ  الْ‍‍أَقَاوِيلِ 
تقول
وَأَنَّ‍‍ا  ظَنَ‍‍نَّآ  أَن  لَّن  تَقُولَ  الْ‍‍إِنسُ  وَالْ‍‍جِنُّ  عَلَى  اللَّهِ  كَذِبًا 
قآئل
قَالَ  قَآئِلٌ  مِّنْ‍‍هُمْ  لَا  تَقْتُلُ‍‍وا  يُوسُفَ  وَأَلْقُ‍‍وهُ  فِي  غَيَابَتِ  الْ‍‍جُبِّ  يَلْتَقِطْ‍‍هُ  بَعْضُ  ال‍‍سَّيَّارَةِ  إِن  كُن‍‍تُمْ  فَاعِلِينَ 
قآئل
وَكَ‍‍ذَالِكَ  بَعَثْ‍‍نَاهُمْ  لِ‍‍يَتَسَاءَلُ‍‍وا  بَيْنَ‍‍هُمْ  قَالَ  قَآئِلٌ  مِّنْ‍‍هُمْ  كَمْ  لَبِثْ‍‍تُمْ  قَالُ‍‍وا  لَبِثْ‍‍نَا  يَوْمًا  أَوْ  بَعْضَ  يَوْمٍ  قَالُ‍‍وا  رَبُّ‍‍كُمْ  أَعْلَمُ  بِ‍‍مَا  لَبِثْ‍‍تُمْ  فَ‍‍ابْعَثُ‍‍وا  أَحَدَكُم  بِ‍‍وَرِقِ‍‍كُمْ  هَاذِهِٓ  إِلَى  الْ‍‍مَدِينَةِ  فَ‍‍لْ‍‍يَنظُرْ  أَيُّهَآ  أَزْكَى  طَعَامًا  فَ‍‍لْ‍‍يَأْتِ‍‍كُم  بِ‍‍رِزْقٍ  مِّنْ‍‍هُ  وَلْ‍‍يَتَلَطَّفْ  وَلَا  يُشْعِرَنَّ  بِ‍‍كُمْ  أَحَدًا 
قآئل
لَعَلِّ‍‍ي  أَعْمَلُ  صَالِحًا  فِي‍‍مَا  تَرَكْ‍‍تُ  كَلَّآ  إِنَّ‍‍هَا  كَلِمَةٌ  هُوَ  قَآئِلُ‍‍هَا  وَمِن  وَرَاءِهِم  بَرْزَخٌ  إِلَى  يَوْمِ  يُبْعَثُ‍‍ونَ 
قآئل
قَالَ  قَآئِلٌ  مِّنْ‍‍هُمْ  إِنِّ‍‍ي  كَانَ  لِ‍‍ي  قَرِينٌ 
قآئلين
قَدْ  يَعْلَمُ  اللَّهُ  الْ‍‍مُعَوِّقِينَ  مِن‍‍كُمْ  وَالْ‍‍قَآئِلِينَ  لِ‍‍إِخْوَانِ‍‍هِمْ  هَ‍‍لُمَّ  إِلَيْ‍‍نَا  وَلَا  يَأْتُ‍‍ونَ  الْ‍‍بَأْسَ  إِلَّا  قَلِيلًا 
قال
وَإِذَا  قِيلَ  لَ‍‍هُمْ  لَا  تُفْسِدُوا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  قَالُ‍‍وا  إِنَّ‍‍مَا  نَحْنُ  مُصْلِحُونَ 
قال
وَإِذَا  قِيلَ  لَ‍‍هُمْ  آمِنُ‍‍وا  كَ‍‍مَآ  آمَنَ  ال‍‍نَّاسُ  قَالُ‍‍وا  أَنُؤْمِنُ  كَ‍‍مَآ  آمَنَ  ال‍‍سُّفَهَاءُ  أَلَا  إِنَّ‍‍هُمْ  هُمُ  ال‍‍سُّفَهَاءُ  وَلَاكِن  لَّا  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
قال
وَإِذَا  لَقُ‍‍وا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  قَالُ‍‍وا  آمَ‍‍نَّا  وَإِذَا  خَلَ‍‍وْا  إِلَى  شَيَاطِينِ‍‍هِمْ  قَالُ‍‍وا  إِنَّ‍‍ا  مَعَ‍‍كُمْ  إِنَّ‍‍مَا  نَحْنُ  مُسْتَهْزِؤُونَ 
قال
وَبَشِّرِ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  وَعَمِلُ‍‍وا  ال‍‍صَّالِحَاتِ  أَنَّ  لَ‍‍هُمْ  جَنَّاتٍ  تَجْرِي  مِن  تَحْتِ‍‍هَا  الْ‍‍أَنْهَارُ  كُلَّمَا  رُزِقُ‍‍وا  مِنْ‍‍هَا  مِن  ثَمَرَةٍ  رِّزْقًا  قَالُ‍‍وا  هَاذَا  الَّذِي  رُزِقْ‍‍نَا  مِن  قَبْلُ  وَأُتُ‍‍وا  بِ‍‍هِ  مُتَشَابِهًا  وَلَ‍‍هُمْ  فِي‍‍هَآ  أَزْوَاجٌ  مُّطَهَّرَةٌ  وَهُمْ  فِي‍‍هَا  خَالِدُونَ 
قال
وَإِذْ  قَالَ  رَبُّ‍‍كَ  لِ‍‍لْ‍‍مَلَائِكَةِ  إِنِّ‍‍ي  جَاعِلٌ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  خَلِيفَةً  قَالُ‍‍وا  أَتَجْعَلُ  فِي‍‍هَا  مَن  يُفْسِدُ  فِي‍‍هَا  وَيَسْفِكُ  ال‍‍دِّمَاءَ  وَنَحْنُ  نُسَبِّحُ  بِ‍‍حَمْدِكَ  وَنُقَدِّسُ  لَ‍‍كَ  قَالَ  إِنِّ‍‍ي  أَعْلَمُ  مَا  لَا  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
قال
وَعَلَّمَ  آدَمَ  الْ‍‍أَسْمَاءَ  كُلَّ‍‍هَا  ثُمَّ  عَرَضَ‍‍هُمْ  عَلَى  الْ‍‍مَلَائِكَةِ  فَ‍‍قَالَ  أَنبِئُ‍‍ونِي  بِ‍‍أَسْمَآءِ  هَؤُلَآءِ  إِن  كُن‍‍تُمْ  صَادِقِينَ 
قال
قَالُ‍‍وا  سُبْحَانَ‍‍كَ  لَا  عِلْمَ  لَ‍‍نَآ  إِلَّا  مَا  عَلَّمْ‍‍تَ‍‍نَآ  إِنَّ‍‍كَ  أَنتَ  الْ‍‍عَلِيمُ  الْ‍‍حَكِيمُ 
قال
قَالَ  يَاآدَمُ  أَنبِئْ‍‍هُم  بِ‍‍أَسْمَائِ‍‍هِمْ  فَ‍‍لَمَّآ  أَنبَأَهُم  بِ‍‍أَسْمَائِ‍‍هِمْ  قَالَ  أَلَمْ  أَقُل  لَّ‍‍كُمْ  إِنِّ‍‍ي  أَعْلَمُ  غَيْبَ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَأَعْلَمُ  مَا  تُبْدُونَ  وَمَا  كُن‍‍تُمْ  تَكْتُمُ‍‍ونَ 
قال
وَإِذْ  قَالَ  مُوسَى  لِ‍‍قَوْمِ‍‍هِ  يَاقَوْمِ  إِنَّ‍‍كُمْ  ظَلَمْ‍‍تُمْ  أَنفُسَ‍‍كُم  بِ‍‍اتِّخَاذِكُمُ  الْ‍‍عِجْلَ  فَ‍‍تُوبُ‍‍وا  إِلَى  بَارِئِ‍‍كُمْ  فَ‍‍اقْتُلُ‍‍وا  أَنفُسَ‍‍كُمْ  ذَالِكُمْ  خَيْرٌ  لَّ‍‍كُمْ  عِندَ  بَارِئِ‍‍كُمْ  فَ‍‍تَابَ  عَلَيْ‍‍كُمْ  إِنَّ‍‍هُ  هُوَ  ال‍‍تَّوَّابُ  ال‍‍رَّحِيمُ 
قال
وَإِذْ  قُلْ‍‍تُمْ  يَامُوسَى  لَن  نَّصْبِرَ  عَلَى  طَعَامٍ  وَاحِدٍ  فَ‍‍ادْعُ  لَ‍‍نَا  رَبَّ‍‍كَ  يُخْرِجْ  لَ‍‍نَا  مِ‍‍مَّا  تُنبِتُ  الْ‍‍أَرْضُ  مِن  بَقْلِ‍‍هَا  وَقِثَّآئِ‍‍هَا  وَفُومِ‍‍هَا  وَعَدَسِ‍‍هَا  وَبَصَلِ‍‍هَا  قَالَ  أَتَسْتَبْدِلُ‍‍ونَ  الَّذِي  هُوَ  أَدْنَى  بِ‍‍الَّذِي  هُوَ  خَيْرٌ  اهْبِطُ‍‍وا  مِصْرًا  فَ‍‍إِنَّ  لَ‍‍كُم  مَّا  سَأَلْ‍‍تُمْ  وَضُرِبَتْ  عَلَيْ‍‍هِمُ  ال‍‍ذِّلَّةُ  وَالْ‍‍مَسْكَنَةُ  وَبَآؤُوا  بِ‍‍غَضَبٍ  مِّنَ  اللَّهِ  ذَالِكَ  بِ‍‍أَنَّ‍‍هُمْ  كَانُ‍‍وا  يَكْفُرُونَ  بِ‍‍آيَاتِ  اللَّهِ  وَيَقْتُلُ‍‍ونَ  ال‍‍نَّبِيِّينَ  بِ‍‍غَيْرِ  الْ‍‍حَقِّ  ذَالِكَ  بِ‍‍مَا  عَصَ‍‍وا  وَّكَانُ‍‍وا  يَعْتَدُونَ 
قال
وَإِذْ  قَالَ  مُوسَى  لِ‍‍قَوْمِ‍‍هِ  إِنَّ  اللَّهَ  يَأْمُرُكُمْ  أَن  تَذْبَحُ‍‍وا  بَقَرَةً  قَالُ‍‍وا  أَتَتَّخِذُنَا  هُزُوًا  قَالَ  أَعُوذُ  بِ‍‍اللَّهِ  أَنْ  أَكُونَ  مِنَ  الْ‍‍جَاهِلِينَ 
قال
قَالُ‍‍وا  ادْعُ  لَ‍‍نَا  رَبَّ‍‍كَ  يُبَيِّن  لَّ‍‍نَا  مَا  هِيَ  قَالَ  إِنَّ‍‍هُ  يَقُولُ  إِنَّ‍‍هَا  بَقَرَةٌ  لَّا  فَارِضٌ  وَلَا  بِكْرٌ  عَوَانٌ  بَيْنَ  ذَالِكَ  فَ‍‍افْعَلُ‍‍وا  مَا  تُؤْمَرُونَ 
قال
قَالُ‍‍وا  ادْعُ  لَ‍‍نَا  رَبَّ‍‍كَ  يُبَيِّن  لَّ‍‍نَا  مَا  لَوْنُ‍‍هَا  قَالَ  إِنَّ‍‍هُ  يَقُولُ  إِنَّ‍‍هَا  بَقَرَةٌ  صَفْرَآءُ  فَاقِعٌ  لَّوْنُ‍‍هَا  تَسُرُّ  ال‍‍نَّاظِرِينَ 
قال
قَالُ‍‍وا  ادْعُ  لَ‍‍نَا  رَبَّ‍‍كَ  يُبَيِّن  لَّ‍‍نَا  مَا  هِيَ  إِنَّ  الْ‍‍بَقَرَ  تَشَابَهَ  عَلَيْ‍‍نَا  وَإِنَّ‍‍آ  إِن  شَاءَ  اللَّهُ  لَ‍‍مُهْتَدُونَ 
قال
قَالَ  إِنَّ‍‍هُ  يَقُولُ  إِنَّ‍‍هَا  بَقَرَةٌ  لَّا  ذَلُولٌ  تُثِيرُ  الْ‍‍أَرْضَ  وَلَا  تَسْقِي  الْ‍‍حَرْثَ  مُسَلَّمَةٌ  لَّا  شِيَةَ  فِي‍‍هَا  قَالُ‍‍وا  الْ‍‍آنَ  جِئْ‍‍تَ  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  فَ‍‍ذَبَحُ‍‍وهَا  وَمَا  كَادُوا  يَفْعَلُ‍‍ونَ 
قال
وَإِذَا  لَقُ‍‍وا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  قَالُ‍‍وا  آمَ‍‍نَّا  وَإِذَا  خَلَا  بَعْضُ‍‍هُمْ  إِلَى  بَعْضٍ  قَالُ‍‍وا  أَتُحَدِّثُ‍‍ونَ‍‍هُم  بِ‍‍مَا  فَتَحَ  اللَّهُ  عَلَيْ‍‍كُمْ  لِ‍‍يُحَآجُّ‍‍وكُم  بِ‍‍هِ  عِندَ  رَبِّ‍‍كُمْ  أَفَ‍‍لَا  تَعْقِلُ‍‍ونَ 
قال
وَقَالُ‍‍وا  لَن  تَمَسَّ‍‍نَا  ال‍‍نَّارُ  إِلَّآ  أَيَّامًا  مَّعْدُودَةً  قُلْ  أَتَّخَذْتُمْ  عِندَ  اللَّهِ  عَهْدًا  فَ‍‍لَن  يُخْلِفَ  اللَّهُ  عَهْدَهُٓ  أَمْ  تَقُولُ‍‍ونَ  عَلَى  اللَّهِ  مَا  لَا  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
قال
وَقَالُ‍‍وا  قُلُوبُ‍‍نَا  غُلْفٌ  بَل  لَّعَنَ‍‍هُمُ  اللَّهُ  بِ‍‍كُفْرِهِمْ  فَ‍‍قَلِيلًا  مَّا  يُؤْمِنُ‍‍ونَ 
قال
وَإِذَا  قِيلَ  لَ‍‍هُمْ  آمِنُ‍‍وا  بِ‍‍مَآ  أَنزَلَ  اللَّهُ  قَالُ‍‍وا  نُؤْمِنُ  بِ‍‍مَآ  أُنزِلَ  عَلَيْ‍‍نَا  وَيَكْفُرُونَ  بِ‍‍مَا  وَرَاءَهُ  وَهُوَ  الْ‍‍حَقُّ  مُصَدِّقًا  لِّ‍‍مَا  مَعَ‍‍هُمْ  قُلْ  فَ‍‍لِ‍‍مَ  تَقْتُلُ‍‍ونَ  أَنبِيَاءَ  اللَّهِ  مِن  قَبْلُ  إِن  كُن‍‍تُم  مُّؤْمِنِينَ 
قال
وَإِذْ  أَخَذْنَا  مِيثَاقَ‍‍كُمْ  وَرَفَعْ‍‍نَا  فَوْقَ‍‍كُمُ  ال‍‍طُّورَ  خُذُوا  مَآ  آتَيْ‍‍نَاكُم  بِ‍‍قُوَّةٍ  وَاسْمَعُ‍‍وا  قَالُ‍‍وا  سَمِعْ‍‍نَا  وَعَصَيْ‍‍نَا  وَأُشْرِبُ‍‍وا  فِي  قُلُوبِ‍‍هِمُ  الْ‍‍عِجْلَ  بِ‍‍كُفْرِهِمْ  قُلْ  بِئْسَ‍‍مَا  يَأْمُرُكُم  بِ‍‍هِ  إِيمَانُ‍‍كُمْ  إِن  كُن‍‍تُم  مُّؤْمِنِينَ 
قال
وَقَالُ‍‍وا  لَن  يَدْخُلَ  الْ‍‍جَنَّةَ  إِلَّا  مَن  كَانَ  هُودًا  أَوْ  نَصَارَى  تِلْكَ  أَمَانِيُّ‍‍هُمْ  قُلْ  هَاتُ‍‍وا  بُرْهَانَ‍‍كُمْ  إِن  كُن‍‍تُمْ  صَادِقِينَ 
قال
وَقَالَتِ  الْ‍‍يَهُودُ  لَيْسَتِ  ال‍‍نَّصَارَى  عَلَى  شَيْءٍ  وَقَالَتِ  ال‍‍نَّصَارَى  لَيْسَتِ  الْ‍‍يَهُودُ  عَلَى  شَيْءٍ  وَهُمْ  يَتْلُ‍‍ونَ  الْ‍‍كِتَابَ  كَ‍‍ذَالِكَ  قَالَ  الَّذِينَ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ  مِثْلَ  قَوْلِ‍‍هِمْ  فَ‍‍اللَّهُ  يَحْكُمُ  بَيْنَ‍‍هُمْ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  فِي‍‍مَا  كَانُ‍‍وا  فِي‍‍هِ  يَخْتَلِفُ‍‍ونَ 
قال
وَقَالُ‍‍وا  اتَّخَذَ  اللَّهُ  وَلَدًا  سُبْحَانَ‍‍هُ  بَل  لَّ‍‍هُ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  كُلٌّ  لَّ‍‍هُ  قَانِتُونَ 
قال
وَقَالَ  الَّذِينَ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ  لَوْلَا  يُكَلِّمُ‍‍نَا  اللَّهُ  أَوْ  تَأْتِي‍‍نَآ  آيَةٌ  كَ‍‍ذَالِكَ  قَالَ  الَّذِينَ  مِن  قَبْلِ‍‍هِم  مِّثْلَ  قَوْلِ‍‍هِمْ  تَشَابَهَتْ  قُلُوبُ‍‍هُمْ  قَدْ  بَيَّ‍‍نَّا  الْ‍‍آيَاتِ  لِ‍‍قَوْمٍ  يُوقِنُ‍‍ونَ 
قال
وَإِذِ  ابْتَلَى  إِبْرَاهِيمَ  رَبُّ‍‍هُ  بِ‍‍كَلِمَاتٍ  فَ‍‍أَتَمَّ‍‍هُنَّ  قَالَ  إِنِّ‍‍ي  جَاعِلُ‍‍كَ  لِ‍‍ل‍‍نَّاسِ  إِمَامًا  قَالَ  وَمِن  ذُرِّيَّتِ‍‍ي  قَالَ  لَا  يَنَالُ  عَهْدِي  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
قال
وَإِذْ  قَالَ  إِبْرَاهِيمُ  رَبِّ  اجْعَلْ  هَاذَا  بَلَدًا  آمِنًا  وَارْزُقْ  أَهْلَ‍‍هُ  مِنَ  ال‍‍ثَّمَرَاتِ  مَنْ  آمَنَ  مِنْ‍‍هُم  بِ‍‍اللَّهِ  وَالْ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍آخِرِ  قَالَ  وَمَن  كَفَرَ  فَ‍‍أُمَتِّعُ‍‍هُ  قَلِيلًا  ثُمَّ  أَضْطَرُّهُٓ  إِلَى  عَذَابِ  ال‍‍نَّارِ  وَبِئْسَ  الْ‍‍مَصِيرُ 
قال
إِذْ  قَالَ  لَ‍‍هُ  رَبُّ‍‍هُٓ  أَسْلِمْ  قَالَ  أَسْلَمْ‍‍تُ  لِ‍‍رَبِّ  الْ‍‍عَالَمِينَ 
قال
أَمْ  كُن‍‍تُمْ  شُهَدَاءَ  إِذْ  حَضَرَ  يَعْقُوبَ  الْ‍‍مَوْتُ  إِذْ  قَالَ  لِ‍‍بَنِي‍‍هِ  مَا  تَعْبُدُونَ  مِن  بَعْدِي  قَالُ‍‍وا  نَعْبُدُ  إِلَاهَ‍‍كَ  وَإِلَاهَ  آبَآئِ‍‍كَ  إِبْرَاهِيمَ  وَإِسْمَاعِيلَ  وَإِسْحَاقَ  إِلَاهًا  وَاحِدًا  وَنَحْنُ  لَ‍‍هُ  مُسْلِمُونَ 
قال
وَقَالُ‍‍وا  كُونُ‍‍وا  هُودًا  أَوْ  نَصَارَى  تَهْتَدُوا  قُلْ  بَلْ  مِلَّةَ  إِبْرَاهِيمَ  حَنِيفًا  وَمَا  كَانَ  مِنَ  الْ‍‍مُشْرِكِينَ 
قال
الَّذِينَ  إِذَآ  أَصَابَتْ‍‍هُم  مُّصِيبَةٌ  قَالُ‍‍وا  إِنَّ‍‍ا  لِ‍‍لَّهِ  وَإِنَّ‍‍آ  إِلَيْ‍‍هِ  رَاجِعُونَ 
قال
وَقَالَ  الَّذِينَ  اتَّبَعُ‍‍وا  لَوْ  أَنَّ  لَ‍‍نَا  كَرَّةً  فَ‍‍نَتَبَرَّأَ  مِنْ‍‍هُمْ  كَ‍‍مَا  تَبَرَّؤُوا  مِنَّ‍‍ا  كَ‍‍ذَالِكَ  يُرِي‍‍هِمُ  اللَّهُ  أَعْمَالَ‍‍هُمْ  حَسَرَاتٍ  عَلَيْ‍‍هِمْ  وَمَا  هُم  بِ‍‍خَارِجِينَ  مِنَ  ال‍‍نَّارِ 
قال
وَإِذَا  قِيلَ  لَ‍‍هُمُ  اتَّبِعُ‍‍وا  مَآ  أَنزَلَ  اللَّهُ  قَالُ‍‍وا  بَلْ  نَتَّبِعُ  مَآ  أَلْفَيْ‍‍نَا  عَلَيْ‍‍هِ  آبَاءَنَآ  أَوَلَوْ  كَانَ  آبَآؤُهُمْ  لَا  يَعْقِلُ‍‍ونَ  شَيْئًا  وَلَا  يَهْتَدُونَ 
قال
أَلَمْ  تَرَ  إِلَى  الَّذِينَ  خَرَجُ‍‍وا  مِن  دِيَارِهِمْ  وَهُمْ  أُلُوفٌ  حَذَرَ  الْ‍‍مَوْتِ  فَ‍‍قَالَ  لَ‍‍هُمُ  اللَّهُ  مُوتُ‍‍وا  ثُمَّ  أَحْيَاهُمْ  إِنَّ  اللَّهَ  لَ‍‍ذُو  فَضْلٍ  عَلَى  ال‍‍نَّاسِ  وَلَاكِنَّ  أَكْثَرَ  ال‍‍نَّاسِ  لَا  يَشْكُرُونَ 
قال
أَلَمْ  تَرَ  إِلَى  الْ‍‍مَلَإِ  مِن  بَنِي  إِسْرَائِيلَ  مِن  بَعْدِ  مُوسَى  إِذْ  قَالُ‍‍وا  لِ‍‍نَبِيٍّ  لَّ‍‍هُمُ  ابْعَثْ  لَ‍‍نَا  مَلِكًا  نُّقَاتِلْ  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  قَالَ  هَلْ  عَسَيْ‍‍تُمْ  إِن  كُتِبَ  عَلَيْ‍‍كُمُ  الْ‍‍قِتَالُ  أَلَّا  تُقَاتِلُ‍‍وا  قَالُ‍‍وا  وَمَا  لَ‍‍نَآ  أَلَّا  نُقَاتِلَ  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  وَقَدْ  أُخْرِجْ‍‍نَا  مِن  دِيَارِنَا  وَأَبْنَآئِ‍‍نَا  فَ‍‍لَمَّا  كُتِبَ  عَلَيْ‍‍هِمُ  الْ‍‍قِتَالُ  تَوَلَّ‍‍وْا  إِلَّا  قَلِيلًا  مِّنْ‍‍هُمْ  وَاللَّهُ  عَلِيمٌ  بِ‍‍ال‍‍ظَّالِمِينَ 
قال
وَقَالَ  لَ‍‍هُمْ  نَبِيُّ‍‍هُمْ  إِنَّ  اللَّهَ  قَدْ  بَعَثَ  لَ‍‍كُمْ  طَالُوتَ  مَلِكًا  قَالُ‍‍وا  أَنَّى  يَكُونُ  لَ‍‍هُ  الْ‍‍مُلْكُ  عَلَيْ‍‍نَا  وَنَحْنُ  أَحَقُّ  بِ‍‍الْ‍‍مُلْكِ  مِنْ‍‍هُ  وَلَمْ  يُؤْتَ  سَعَةً  مِّنَ  الْ‍‍مَالِ  قَالَ  إِنَّ  اللَّهَ  اصْطَفَاهُ  عَلَيْ‍‍كُمْ  وَزَادَهُ  بَسْطَةً  فِي  الْ‍‍عِلْمِ  وَالْ‍‍جِسْمِ  وَاللَّهُ  يُؤْتِي  مُلْكَ‍‍هُ  مَن  يَشَاءُ  وَاللَّهُ  وَاسِعٌ  عَلِيمٌ 
قال
وَقَالَ  لَ‍‍هُمْ  نَبِيُّ‍‍هُمْ  إِنَّ  آيَةَ  مُلْكِ‍‍هِ  أَن  يَأْتِيَ‍‍كُمُ  ال‍‍تَّابُوتُ  فِي‍‍هِ  سَكِينَةٌ  مِّن  رَّبِّ‍‍كُمْ  وَبَقِيَّةٌ  مِّ‍‍مَّا  تَرَكَ  آلُ  مُوسَى  وَآلُ  هَارُونَ  تَحْمِلُ‍‍هُ  الْ‍‍مَلَائِكَةُ  إِنَّ  فِي  ذَالِكَ  لَ‍‍آيَةً  لَّ‍‍كُمْ  إِن  كُن‍‍تُم  مُّؤْمِنِينَ 
قال
فَ‍‍لَمَّا  فَصَلَ  طَالُوتُ  بِ‍‍الْ‍‍جُنُودِ  قَالَ  إِنَّ  اللَّهَ  مُبْتَلِي‍‍كُم  بِ‍‍نَهَرٍ  فَ‍‍مَن  شَرِبَ  مِنْ‍‍هُ  فَ‍‍لَيْسَ  مِنِّ‍‍ي  وَمَن  لَّمْ  يَطْعَمْ‍‍هُ  فَ‍‍إِنَّ‍‍هُ  مِنِّ‍‍ي  إِلَّا  مَنِ  اغْتَرَفَ  غُرْفَةً  بِ‍‍يَدِهِ  فَ‍‍شَرِبُ‍‍وا  مِنْ‍‍هُ  إِلَّا  قَلِيلًا  مِّنْ‍‍هُمْ  فَ‍‍لَمَّا  جَاوَزَهُ  هُوَ  وَالَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  مَعَ‍‍هُ  قَالُ‍‍وا  لَا  طَاقَةَ  لَ‍‍نَا  الْ‍‍يَوْمَ  بِ‍‍جَالُوتَ  وَجُنُودِهِ  قَالَ  الَّذِينَ  يَظُنُّ‍‍ونَ  أَنَّ‍‍هُم  مُّلَاقُوا  اللَّهِ  كَم  مِّن  فِئَةٍ  قَلِيلَةٍ  غَلَبَتْ  فِئَةً  كَثِيرَةً  بِ‍‍إِذْنِ  اللَّهِ  وَاللَّهُ  مَعَ  ال‍‍صَّابِرِينَ 
قال
وَلَمَّا  بَرَزُوا  لِ‍‍جَالُوتَ  وَجُنُودِهِ  قَالُ‍‍وا  رَبَّ‍‍نَآ  أَفْرِغْ  عَلَيْ‍‍نَا  صَبْرًا  وَثَبِّتْ  أَقْدَامَ‍‍نَا  وَانصُرْنَا  عَلَى  الْ‍‍قَوْمِ  الْ‍‍كَافِرِينَ 
قال
أَلَمْ  تَرَ  إِلَى  الَّذِي  حَآجَّ  إِبْرَاهِيمَ  فِي  رَبِّ‍‍هِ  أَنْ  آتَاهُ  اللَّهُ  الْ‍‍مُلْكَ  إِذْ  قَالَ  إِبْرَاهِيمُ  رَبِّ‍‍يَ  الَّذِي  يُحْيِي  وَيُمِيتُ  قَالَ  أَنَا۠  أُحْيِـي  وَأُمِيتُ  قَالَ  إِبْرَاهِيمُ  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  يَأْتِي  بِ‍‍ال‍‍شَّمْسِ  مِنَ  الْ‍‍مَشْرِقِ  فَ‍‍أْتِ  بِ‍‍هَا  مِنَ  الْ‍‍مَغْرِبِ  فَ‍‍بُهِتَ  الَّذِي  كَفَرَ  وَاللَّهُ  لَا  يَهْدِي  الْ‍‍قَوْمَ  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
قال
أَوْ  كَ‍‍الَّذِي  مَرَّ  عَلَى  قَرْيَةٍ  وَهِيَ  خَاوِيَةٌ  عَلَى  عُرُوشِ‍‍هَا  قَالَ  أَنَّى  يُحْيِي  هَاذِهِ  اللَّهُ  بَعْدَ  مَوْتِ‍‍هَا  فَ‍‍أَمَاتَ‍‍هُ  اللَّهُ  مِئَةَ  عَامٍ  ثُمَّ  بَعَثَ‍‍هُ  قَالَ  كَمْ  لَبِثْ‍‍تَ  قَالَ  لَبِثْ‍‍تُ  يَوْمًا  أَوْ  بَعْضَ  يَوْمٍ  قَالَ  بَل  لَّبِثْ‍‍تَ  مِئَةَ  عَامٍ  فَ‍‍انظُرْ  إِلَى  طَعَامِ‍‍كَ  وَشَرَابِ‍‍كَ  لَمْ  يَتَسَنَّهْ  وَانظُرْ  إِلَى  حِمَارِكَ  وَلِ‍‍نَجْعَلَ‍‍كَ  آيَةً  لِّ‍‍ل‍‍نَّاسِ  وَانظُرْ  إِلَى  الْ‍‍عِظَامِ  كَيْفَ  نُنشِزُهَا  ثُمَّ  نَكْسُوهَا  لَحْمًا  فَ‍‍لَمَّا  تَبَيَّنَ  لَ‍‍هُ  قَالَ  أَعْلَمُ  أَنَّ  اللَّهَ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  قَدِيرٌ 
قال
وَإِذْ  قَالَ  إِبْرَاهِيمُ  رَبِّ  أَرِنِي  كَيْفَ  تُحْيِي  الْ‍‍مَوْتَى  قَالَ  أَوَلَمْ  تُؤْمِن  قَالَ  بَلَى  وَلَاكِن  لِّ‍‍يَطْمَئِنَّ  قَلْبِ‍‍ي  قَالَ  فَ‍‍خُذْ  أَرْبَعَةً  مِّنَ  ال‍‍طَّيْرِ  فَ‍‍صُرْهُنَّ  إِلَيْ‍‍كَ  ثُمَّ  اجْعَلْ  عَلَى  كُلِّ  جَبَلٍ  مِّنْ‍‍هُنَّ  جُزْءًا  ثُمَّ  ادْعُ‍‍هُنَّ  يَأْتِي‍‍نَ‍‍كَ  سَعْيًا  وَاعْلَمْ  أَنَّ  اللَّهَ  عَزِيزٌ  حَكِيمٌ 
قال
الَّذِينَ  يَأْكُلُ‍‍ونَ  ال‍‍رِّبَا  لَا  يَقُومُ‍‍ونَ  إِلَّا  كَ‍‍مَا  يَقُومُ  الَّذِي  يَتَخَبَّطُ‍‍هُ  ال‍‍شَّيْطَانُ  مِنَ  الْ‍‍مَسِّ  ذَالِكَ  بِ‍‍أَنَّ‍‍هُمْ  قَالُ‍‍وا  إِنَّ‍‍مَا  الْ‍‍بَيْعُ  مِثْلُ  ال‍‍رِّبَا  وَأَحَلَّ  اللَّهُ  الْ‍‍بَيْعَ  وَحَرَّمَ  ال‍‍رِّبَا  فَ‍‍مَن  جَاءَهُ  مَوْعِظَةٌ  مِّن  رَّبِّ‍‍هِ  فَ‍‍انتَهَى  فَ‍‍لَ‍‍هُ  مَا  سَلَفَ  وَأَمْرُهُٓ  إِلَى  اللَّهِ  وَمَنْ  عَادَ  فَ‍‍أُولَائِكَ  أَصْحَابُ  ال‍‍نَّارِ  هُمْ  فِي‍‍هَا  خَالِدُونَ 
قال
آمَنَ  ال‍‍رَّسُولُ  بِ‍‍مَآ  أُنزِلَ  إِلَيْ‍‍هِ  مِن  رَّبِّ‍‍هِ  وَالْ‍‍مُؤْمِنُونَ  كُلٌّ  آمَنَ  بِ‍‍اللَّهِ  وَمَلَائِكَتِ‍‍هِ  وَكُتُبِ‍‍هِ  وَرُسُلِ‍‍هِ  لَا  نُفَرِّقُ  بَيْنَ  أَحَدٍ  مِّن  رُّسُلِ‍‍هِ  وَقَالُ‍‍وا  سَمِعْ‍‍نَا  وَأَطَعْ‍‍نَا  غُفْرَانَ‍‍كَ  رَبَّ‍‍نَا  وَإِلَيْ‍‍كَ  الْ‍‍مَصِيرُ 
قال
ذَالِكَ  بِ‍‍أَنَّ‍‍هُمْ  قَالُ‍‍وا  لَن  تَمَسَّ‍‍نَا  ال‍‍نَّارُ  إِلَّآ  أَيَّامًا  مَّعْدُودَاتٍ  وَغَرَّهُمْ  فِي  دِينِ‍‍هِم  مَّا  كَانُ‍‍وا  يَفْتَرُونَ 
قال
فَ‍‍تَقَبَّلَ‍‍هَا  رَبُّ‍‍هَا  بِ‍‍قَبُولٍ  حَسَنٍ  وَأَنبَتَ‍‍هَا  نَبَاتًا  حَسَنًا  وَكَفَّلَ‍‍هَا  زَكَرِيَّا  كُلَّمَا  دَخَلَ  عَلَيْ‍‍هَا  زَكَرِيَّا  الْ‍‍مِحْرَابَ  وَجَدَ  عِندَهَا  رِزْقًا  قَالَ  يَامَرْيَمُ  أَنَّى  لَ‍‍كِ  هَاذَا  قَالَتْ  هُوَ  مِنْ  عِندِ  اللَّهِ  إِنَّ  اللَّهَ  يَرْزُقُ  مَن  يَشَاءُ  بِ‍‍غَيْرِ  حِسَابٍ 
قال
هُنَالِكَ  دَعَا  زَكَرِيَّا  رَبَّ‍‍هُ  قَالَ  رَبِّ  هَبْ  لِ‍‍ي  مِن  لَّدُن‍‍كَ  ذُرِّيَّةً  طَيِّبَةً  إِنَّ‍‍كَ  سَمِيعُ  ال‍‍دُّعَآءِ 
قال
قَالَ  رَبِّ  أَنَّى  يَكُونُ  لِ‍‍ي  غُلَامٌ  وَقَدْ  بَلَغَ‍‍نِي  الْ‍‍كِبَرُ  وَامْرَأَتِ‍‍ي  عَاقِرٌ  قَالَ  كَ‍‍ذَالِكَ  اللَّهُ  يَفْعَلُ  مَا  يَشَاءُ 
قال
قَالَ  رَبِّ  اجْعَل  لِّ‍‍ي  آيَةً  قَالَ  آيَتُ‍‍كَ  أَلَّا  تُكَلِّمَ  ال‍‍نَّاسَ  ثَلَاثَةَ  أَيَّامٍ  إِلَّا  رَمْزًا  وَاذْكُر  رَّبَّ‍‍كَ  كَثِيرًا  وَسَبِّحْ  بِ‍‍الْ‍‍عَشِيِّ  وَالْ‍‍إِبْكَارِ 
قال
قَالَتْ  رَبِّ  أَنَّى  يَكُونُ  لِ‍‍ي  وَلَدٌ  وَلَمْ  يَمْسَسْ‍‍نِي  بَشَرٌ  قَالَ  كَ‍‍ذَالِكِ  اللَّهُ  يَخْلُقُ  مَا  يَشَاءُ  إِذَا  قَضَى  أَمْرًا  فَ‍‍إِنَّ‍‍مَا  يَقُولُ  لَ‍‍هُ  كُن  فَ‍‍يَكُونُ 
قال
فَ‍‍لَمَّآ  أَحَسَّ  عِيسَى  مِنْ‍‍هُمُ  الْ‍‍كُفْرَ  قَالَ  مَنْ  أَنصَارِي  إِلَى  اللَّهِ  قَالَ  الْ‍‍حَوَارِيُّونَ  نَحْنُ  أَنصَارُ  اللَّهِ  آمَ‍‍نَّا  بِ‍‍اللَّهِ  وَاشْهَدْ  بِ‍‍أَنَّ‍‍ا  مُسْلِمُونَ 
قال
إِذْ  قَالَ  اللَّهُ  يَاعِيسَى  إِنِّ‍‍ي  مُتَوَفِّي‍‍كَ  وَرَافِعُ‍‍كَ  إِلَيَّ  وَمُطَهِّرُكَ  مِنَ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  وَجَاعِلُ  الَّذِينَ  اتَّبَعُ‍‍وكَ  فَوْقَ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  إِلَى  يَوْمِ  الْ‍‍قِيَامَةِ  ثُمَّ  إِلَيَّ  مَرْجِعُ‍‍كُمْ  فَ‍‍أَحْكُمُ  بَيْنَ‍‍كُمْ  فِي‍‍مَا  كُن‍‍تُمْ  فِي‍‍هِ  تَخْتَلِفُ‍‍ونَ 
قال
إِنَّ  مَثَلَ  عِيسَى  عِندَ  اللَّهِ  كَ‍‍مَثَلِ  آدَمَ  خَلَقَ‍‍هُ  مِن  تُرَابٍ  ثُمَّ  قَالَ  لَ‍‍هُ  كُن  فَ‍‍يَكُونُ 
قال
وَمِنْ  أَهْلِ  الْ‍‍كِتَابِ  مَنْ  إِن  تَأْمَنْ‍‍هُ  بِ‍‍قِنطَارٍ  يُؤَدِّهِ  إِلَيْ‍‍كَ  وَمِنْ‍‍هُم  مَّنْ  إِن  تَأْمَنْ‍‍هُ  بِ‍‍دِينَارٍ  لَّا  يُؤَدِّهِ  إِلَيْ‍‍كَ  إِلَّا  مَا  دُمْ‍‍تَ  عَلَيْ‍‍هِ  قَآئِمًا  ذَالِكَ  بِ‍‍أَنَّ‍‍هُمْ  قَالُ‍‍وا  لَيْسَ  عَلَيْ‍‍نَا  فِي  الْ‍‍أُمِّيِّينَ  سَبِيلٌ  وَيَقُولُ‍‍ونَ  عَلَى  اللَّهِ  الْ‍‍كَذِبَ  وَهُمْ  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
قال
وَإِذْ  أَخَذَ  اللَّهُ  مِيثَاقَ  ال‍‍نَّبِيِّينَ  لَ‍‍مَآ  آتَيْ‍‍تُ‍‍كُم  مِّن  كِتَابٍ  وَحِكْمَةٍ  ثُمَّ  جَاءَكُمْ  رَسُولٌ  مُّصَدِّقٌ  لِّ‍‍مَا  مَعَ‍‍كُمْ  لَ‍‍تُؤْمِنُ‍‍نَّ  بِ‍‍هِ  وَلَ‍‍تَنصُرُنَّ‍‍هُ  قَالَ  أَأَقْرَرْتُمْ  وَأَخَذْتُمْ  عَلَى  ذَالِكُمْ  إِصْرِي  قَالُ‍‍وا  أَقْرَرْنَا  قَالَ  فَ‍‍اشْهَدُوا  وَأَنَا۠  مَعَ‍‍كُم  مِّنَ  ال‍‍شَّاهِدِينَ 
قال
هَاأَنتُمْ  أُولَآءِ  تُحِبُّ‍‍ونَ‍‍هُمْ  وَلَا  يُحِبُّ‍‍ونَ‍‍كُمْ  وَتُؤْمِنُ‍‍ونَ  بِ‍‍الْ‍‍كِتَابِ  كُلِّ‍‍هِ  وَإِذَا  لَقُ‍‍وكُمْ  قَالُ‍‍وا  آمَ‍‍نَّا  وَإِذَا  خَلَ‍‍وْا  عَضُّ‍‍وا  عَلَيْ‍‍كُمُ  الْ‍‍أَنَامِلَ  مِنَ  الْ‍‍غَيْظِ  قُلْ  مُوتُ‍‍وا  بِ‍‍غَيْظِ‍‍كُمْ  إِنَّ  اللَّهَ  عَلِيمٌ  بِ‍‍ذَاتِ  ال‍‍صُّدُورِ 
قال
وَمَا  كَانَ  قَوْلَ‍‍هُمْ  إِلَّآ  أَن  قَالُ‍‍وا  رَبَّ‍‍نَا  اغْفِرْ  لَ‍‍نَا  ذُنُوبَ‍‍نَا  وَإِسْرَافَ‍‍نَا  فِي  أَمْرِنَا  وَثَبِّتْ  أَقْدَامَ‍‍نَا  وَانصُرْنَا  عَلَى  الْ‍‍قَوْمِ  الْ‍‍كَافِرِينَ 
قال
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  لَا  تَكُونُ‍‍وا  كَ‍‍الَّذِينَ  كَفَرُوا  وَقَالُ‍‍وا  لِ‍‍إِخْوَانِ‍‍هِمْ  إِذَا  ضَرَبُ‍‍وا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  أَوْ  كَانُ‍‍وا  غُزًّى  لَّوْ  كَانُ‍‍وا  عِندَنَا  مَا  مَاتُ‍‍وا  وَمَا  قُتِلُ‍‍وا  لِ‍‍يَجْعَلَ  اللَّهُ  ذَالِكَ  حَسْرَةً  فِي  قُلُوبِ‍‍هِمْ  وَاللَّهُ  يُحْيِي  وَيُمِيتُ  وَاللَّهُ  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ  بَصِيرٌ 
قال
وَلِ‍‍يَعْلَمَ  الَّذِينَ  نَافَقُ‍‍وا  وَقِيلَ  لَ‍‍هُمْ  تَعَالَ‍‍وْا  قَاتِلُ‍‍وا  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  أَوِ  ادْفَعُ‍‍وا  قَالُ‍‍وا  لَوْ  نَعْلَمُ  قِتَالًا  لَّ‍‍اتَّبَعْ‍‍نَاكُمْ  هُمْ  لِ‍‍لْ‍‍كُفْرِ  يَوْمَئِذٍ  أَقْرَبُ  مِنْ‍‍هُمْ  لِ‍‍لْ‍‍إِيمَانِ  يَقُولُ‍‍ونَ  بِ‍‍أَفْوَاهِ‍‍هِم  مَّا  لَيْسَ  فِي  قُلُوبِ‍‍هِمْ  وَاللَّهُ  أَعْلَمُ  بِ‍‍مَا  يَكْتُمُ‍‍ونَ 
قال
الَّذِينَ  قَالُ‍‍وا  لِ‍‍إِخْوَانِ‍‍هِمْ  وَقَعَدُوا  لَوْ  أَطَاعُ‍‍ونَا  مَا  قُتِلُ‍‍وا  قُلْ  فَ‍‍ادْرَؤُوا  عَنْ  أَنفُسِ‍‍كُمُ  الْ‍‍مَوْتَ  إِن  كُن‍‍تُمْ  صَادِقِينَ 
قال
الَّذِينَ  قَالَ  لَ‍‍هُمُ  ال‍‍نَّاسُ  إِنَّ  ال‍‍نَّاسَ  قَدْ  جَمَعُ‍‍وا  لَ‍‍كُمْ  فَ‍‍اخْشَ‍‍وْهُمْ  فَ‍‍زَادَهُمْ  إِيمَانًا  وَقَالُ‍‍وا  حَسْبُ‍‍نَا  اللَّهُ  وَنِعْمَ  الْ‍‍وَكِيلُ 
قال
لَّ‍‍قَدْ  سَمِعَ  اللَّهُ  قَوْلَ  الَّذِينَ  قَالُ‍‍وا  إِنَّ  اللَّهَ  فَقِيرٌ  وَنَحْنُ  أَغْنِيَآءُ  سَ‍‍نَكْتُبُ  مَا  قَالُ‍‍وا  وَقَتْلَ‍‍هُمُ  الْ‍‍أَنبِيَاءَ  بِ‍‍غَيْرِ  حَقٍّ  وَنَقُولُ  ذُوقُ‍‍وا  عَذَابَ  الْ‍‍حَرِيقِ 
قال
الَّذِينَ  قَالُ‍‍وا  إِنَّ  اللَّهَ  عَهِدَ  إِلَيْ‍‍نَآ  أَلَّا  نُؤْمِنَ  لِ‍‍رَسُولٍ  حَتَّى  يَأْتِيَ‍‍نَا  بِ‍‍قُرْبَانٍ  تَأْكُلُ‍‍هُ  ال‍‍نَّارُ  قُلْ  قَدْ  جَاءَكُمْ  رُسُلٌ  مِّن  قَبْلِ‍‍ي  بِ‍‍الْ‍‍بَيِّنَاتِ  وَبِ‍‍الَّذِي  قُلْ‍‍تُمْ  فَ‍‍لِ‍‍مَ  قَتَلْ‍‍تُمُوهُمْ  إِن  كُن‍‍تُمْ  صَادِقِينَ 
قال
وَلَيْسَتِ  ال‍‍تَّوْبَةُ  لِ‍‍لَّذِينَ  يَعْمَلُ‍‍ونَ  ال‍‍سَّيِّئَاتِ  حَتَّى  إِذَا  حَضَرَ  أَحَدَهُمُ  الْ‍‍مَوْتُ  قَالَ  إِنِّ‍‍ي  تُبْ‍‍تُ  الْ‍‍آنَ  وَلَا  الَّذِينَ  يَمُوتُ‍‍ونَ  وَهُمْ  كُفَّارٌ  أُولَائِكَ  أَعْتَدْنَا  لَ‍‍هُمْ  عَذَابًا  أَلِيمًا 
قال
مِّنَ  الَّذِينَ  هَادُوا  يُحَرِّفُ‍‍ونَ  الْ‍‍كَلِمَ  عَن  مَّوَاضِعِ‍‍هِ  وَيَقُولُ‍‍ونَ  سَمِعْ‍‍نَا  وَعَصَيْ‍‍نَا  وَاسْمَعْ  غَيْرَ  مُسْمَعٍ  وَرَاعِ‍‍نَا  لَيًّا  بِ‍‍أَلْسِنَتِ‍‍هِمْ  وَطَعْنًا  فِي  ال‍‍دِّينِ  وَلَوْ  أَنَّ‍‍هُمْ  قَالُ‍‍وا  سَمِعْ‍‍نَا  وَأَطَعْ‍‍نَا  وَاسْمَعْ  وَانظُرْنَا  لَ‍‍كَانَ  خَيْرًا  لَّ‍‍هُمْ  وَأَقْوَمَ  وَلَاكِن  لَّعَنَ‍‍هُمُ  اللَّهُ  بِ‍‍كُفْرِهِمْ  فَ‍‍لَا  يُؤْمِنُ‍‍ونَ  إِلَّا  قَلِيلًا 
قال
وَإِنَّ  مِن‍‍كُمْ  لَ‍‍مَن  لَّ‍‍يُبَطِّئَ‍‍نَّ  فَ‍‍إِنْ  أَصَابَتْ‍‍كُم  مُّصِيبَةٌ  قَالَ  قَدْ  أَنْعَمَ  اللَّهُ  عَلَيَّ  إِذْ  لَمْ  أَكُن  مَّعَ‍‍هُمْ  شَهِيدًا 
قال
أَلَمْ  تَرَ  إِلَى  الَّذِينَ  قِيلَ  لَ‍‍هُمْ  كُفُّ‍‍وا  أَيْدِيَ‍‍كُمْ  وَأَقِيمُ‍‍وا  ال‍‍صَّلَاةَ  وَآتُ‍‍وا  ال‍‍زَّكَاةَ  فَ‍‍لَمَّا  كُتِبَ  عَلَيْ‍‍هِمُ  الْ‍‍قِتَالُ  إِذَا  فَرِيقٌ  مِّنْ‍‍هُمْ  يَخْشَ‍‍وْنَ  ال‍‍نَّاسَ  كَ‍‍خَشْيَةِ  اللَّهِ  أَوْ  أَشَدَّ  خَشْيَةً  وَقَالُ‍‍وا  رَبَّ‍‍نَا  لِ‍‍مَ  كَتَبْ‍‍تَ  عَلَيْ‍‍نَا  الْ‍‍قِتَالَ  لَوْلَآ  أَخَّرْتَ‍‍نَآ  إِلَى  أَجَلٍ  قَرِيبٍ  قُلْ  مَتَاعُ  ال‍‍دُّنْيَا  قَلِيلٌ  وَالْ‍‍آخِرَةُ  خَيْرٌ  لِّ‍‍مَنِ  اتَّقَى  وَلَا  تُظْلَمُ‍‍ونَ  فَتِيلًا 
قال
إِنَّ  الَّذِينَ  تَوَفَّاهُمُ  الْ‍‍مَلَائِكَةُ  ظَالِمِي  أَنفُسِ‍‍هِمْ  قَالُ‍‍وا  فِي‍‍مَ  كُن‍‍تُمْ  قَالُ‍‍وا  كُ‍‍نَّا  مُسْتَضْعَفِينَ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  قَالُ‍‍وا  أَلَمْ  تَكُنْ  أَرْضُ  اللَّهِ  وَاسِعَةً  فَ‍‍تُهَاجِرُوا  فِي‍‍هَا  فَ‍‍أُولَائِكَ  مَأْوَاهُمْ  جَهَنَّمُ  وَسَاءَتْ  مَصِيرًا 
قال
لَّعَنَ‍‍هُ  اللَّهُ  وَقَالَ  لَ‍‍أَتَّخِذَنَّ  مِنْ  عِبَادِكَ  نَصِيبًا  مَّفْرُوضًا 
قال
الَّذِينَ  يَتَرَبَّصُ‍‍ونَ  بِ‍‍كُمْ  فَ‍‍إِن  كَانَ  لَ‍‍كُمْ  فَتْحٌ  مِّنَ  اللَّهِ  قَالُ‍‍وا  أَلَمْ  نَكُن  مَّعَ‍‍كُمْ  وَإِن  كَانَ  لِ‍‍لْ‍‍كَافِرِينَ  نَصِيبٌ  قَالُ‍‍وا  أَلَمْ  نَسْتَحْوِذْ  عَلَيْ‍‍كُمْ  وَنَمْنَعْ‍‍كُم  مِّنَ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ  فَ‍‍اللَّهُ  يَحْكُمُ  بَيْنَ‍‍كُمْ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  وَلَن  يَجْعَلَ  اللَّهُ  لِ‍‍لْ‍‍كَافِرِينَ  عَلَى  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ  سَبِيلًا 
قال
يَسْأَلُ‍‍كَ  أَهْلُ  الْ‍‍كِتَابِ  أَن  تُنَزِّلَ  عَلَيْ‍‍هِمْ  كِتَابًا  مِّنَ  ال‍‍سَّمَاءِ  فَ‍‍قَدْ  سَأَلُ‍‍وا  مُوسَى  أَكْبَرَ  مِن  ذَالِكَ  فَ‍‍قَالُ‍‍وا  أَرِنَا  اللَّهَ  جَهْرَةً  فَ‍‍أَخَذَتْ‍‍هُمُ  ال‍‍صَّاعِقَةُ  بِ‍‍ظُلْمِ‍‍هِمْ  ثُمَّ  اتَّخَذُوا  الْ‍‍عِجْلَ  مِن  بَعْدِ  مَا  جَاءَتْ‍‍هُمُ  الْ‍‍بَيِّنَاتُ  فَ‍‍عَفَوْنَا  عَن  ذَالِكَ  وَآتَيْ‍‍نَا  مُوسَى  سُلْطَانًا  مُّبِينًا 
قال
وَلَ‍‍قَدْ  أَخَذَ  اللَّهُ  مِيثَاقَ  بَنِي  إِسْرَائِيلَ  وَبَعَثْ‍‍نَا  مِنْ‍‍هُمُ  اثْنَيْ  عَشَرَ  نَقِيبًا  وَقَالَ  اللَّهُ  إِنِّ‍‍ي  مَعَ‍‍كُمْ  لَ‍‍ئِنْ  أَقَمْ‍‍تُمُ  ال‍‍صَّلَاةَ  وَآتَيْ‍‍تُمُ  ال‍‍زَّكَاةَ  وَآمَن‍‍تُم  بِ‍‍رُسُلِ‍‍ي  وَعَزَّرْتُمُوهُمْ  وَأَقْرَضْ‍‍تُمُ  اللَّهَ  قَرْضًا  حَسَنًا  لَّ‍‍أُكَفِّرَنَّ  عَن‍‍كُمْ  سَيِّئَاتِ‍‍كُمْ  وَلَ‍‍أُدْخِلَ‍‍نَّ‍‍كُمْ  جَنَّاتٍ  تَجْرِي  مِن  تَحْتِ‍‍هَا  الْ‍‍أَنْهَارُ  فَ‍‍مَن  كَفَرَ  بَعْدَ  ذَالِكَ  مِن‍‍كُمْ  فَ‍‍قَدْ  ضَلَّ  سَوَاءَ  ال‍‍سَّبِيلِ 
قال
وَمِنَ  الَّذِينَ  قَالُ‍‍وا  إِنَّ‍‍ا  نَصَارَى  أَخَذْنَا  مِيثَاقَ‍‍هُمْ  فَ‍‍نَسُ‍‍وا  حَظًّا  مِّ‍‍مَّا  ذُكِّرُوا  بِ‍‍هِ  فَ‍‍أَغْرَيْ‍‍نَا  بَيْنَ‍‍هُمُ  الْ‍‍عَدَاوَةَ  وَالْ‍‍بَغْضَاءَ  إِلَى  يَوْمِ  الْ‍‍قِيَامَةِ  وَسَوْفَ  يُنَبِّئُ‍‍هُمُ  اللَّهُ  بِ‍‍مَا  كَانُ‍‍وا  يَصْنَعُ‍‍ونَ 
قال
لَّ‍‍قَدْ  كَفَرَ  الَّذِينَ  قَالُ‍‍وا  إِنَّ  اللَّهَ  هُوَ  الْ‍‍مَسِيحُ  ابْنُ  مَرْيَمَ  قُلْ  فَ‍‍مَن  يَمْلِكُ  مِنَ  اللَّهِ  شَيْئًا  إِنْ  أَرَادَ  أَن  يُهْلِكَ  الْ‍‍مَسِيحَ  ابْنَ  مَرْيَمَ  وَأُمَّ‍‍هُ  وَمَن  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  جَمِيعًا  وَلِ‍‍لَّهِ  مُلْكُ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَمَا  بَيْنَ‍‍هُمَا  يَخْلُقُ  مَا  يَشَاءُ  وَاللَّهُ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  قَدِيرٌ 
قال
وَإِذْ  قَالَ  مُوسَى  لِ‍‍قَوْمِ‍‍هِ  يَاقَوْمِ  اذْكُرُوا  نِعْمَةَ  اللَّهِ  عَلَيْ‍‍كُمْ  إِذْ  جَعَلَ  فِي‍‍كُمْ  أَنبِيَاءَ  وَجَعَلَ‍‍كُم  مُّلُوكًا  وَآتَاكُم  مَّا  لَمْ  يُؤْتِ  أَحَدًا  مِّنَ  الْ‍‍عَالَمِينَ 
قال
قَالُ‍‍وا  يَامُوسَى  إِنَّ  فِي‍‍هَا  قَوْمًا  جَبَّارِينَ  وَإِنَّ‍‍ا  لَن  نَّدْخُلَ‍‍هَا  حَتَّى  يَخْرُجُ‍‍وا  مِنْ‍‍هَا  فَ‍‍إِن  يَخْرُجُ‍‍وا  مِنْ‍‍هَا  فَ‍‍إِنَّ‍‍ا  دَاخِلُونَ 
قال
قَالَ  رَجُلَانِ  مِنَ  الَّذِينَ  يَخَافُ‍‍ونَ  أَنْعَمَ  اللَّهُ  عَلَيْ‍‍هِمَا  ادْخُلُ‍‍وا  عَلَيْ‍‍هِمُ  الْ‍‍بَابَ  فَ‍‍إِذَا  دَخَلْ‍‍تُمُوهُ  فَ‍‍إِنَّ‍‍كُمْ  غَالِبُونَ  وَعَلَى  اللَّهِ  فَ‍‍تَوَكَّلُ‍‍وا  إِن  كُن‍‍تُم  مُّؤْمِنِينَ 
قال
قَالُ‍‍وا  يَامُوسَى  إِنَّ‍‍ا  لَن  نَّدْخُلَ‍‍هَآ  أَبَدًا  مَّا  دَامُ‍‍وا  فِي‍‍هَا  فَ‍‍اذْهَبْ  أَنتَ  وَرَبُّ‍‍كَ  فَ‍‍قَاتِلَ‍‍آ  إِنَّ‍‍ا  هَاهُنَا  قَاعِدُونَ 
قال
قَالَ  رَبِّ  إِنِّ‍‍ي  لَآ  أَمْلِكُ  إِلَّا  نَفْسِ‍‍ي  وَأَخِ‍‍ي  فَ‍‍افْرُقْ  بَيْنَ‍‍نَا  وَبَيْنَ  الْ‍‍قَوْمِ  الْ‍‍فَاسِقِينَ 
قال
قَالَ  فَ‍‍إِنَّ‍‍هَا  مُحَرَّمَةٌ  عَلَيْ‍‍هِمْ  أَرْبَعِينَ  سَنَةً  يَتِيهُ‍‍ونَ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  فَ‍‍لَا  تَأْسَ  عَلَى  الْ‍‍قَوْمِ  الْ‍‍فَاسِقِينَ 
قال
وَاتْلُ  عَلَيْ‍‍هِمْ  نَبَأَ  ابْنَيْ  آدَمَ  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  إِذْ  قَرَّبَ‍‍ا  قُرْبَانًا  فَ‍‍تُقُبِّلَ  مِنْ  أَحَدِهِمَا  وَلَمْ  يُتَقَبَّلْ  مِنَ  الْ‍‍آخَرِ  قَالَ  لَ‍‍أَقْتُلَ‍‍نَّ‍‍كَ  قَالَ  إِنَّ‍‍مَا  يَتَقَبَّلُ  اللَّهُ  مِنَ  الْ‍‍مُتَّقِينَ 
قال
فَ‍‍بَعَثَ  اللَّهُ  غُرَابًا  يَبْحَثُ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  لِ‍‍يُرِيَ‍‍هُ  كَيْفَ  يُوَارِي  سَوْءَةَ  أَخِي‍‍هِ  قَالَ  يَاوَيْلَتَ‍‍ا  أَعَجَزْتُ  أَنْ  أَكُونَ  مِثْلَ  هَاذَا  الْ‍‍غُرَابِ  فَ‍‍أُوَارِيَ  سَوْءَةَ  أَخِ‍‍ي  فَ‍‍أَصْبَحَ  مِنَ  ال‍‍نَّادِمِينَ 
قال
يَاأَيُّهَا  ال‍‍رَّسُولُ  لَا  يَحْزُن‍‍كَ  الَّذِينَ  يُسَارِعُ‍‍ونَ  فِي  الْ‍‍كُفْرِ  مِنَ  الَّذِينَ  قَالُ‍‍وا  آمَ‍‍نَّا  بِ‍‍أَفْوَاهِ‍‍هِمْ  وَلَمْ  تُؤْمِن  قُلُوبُ‍‍هُمْ  وَمِنَ  الَّذِينَ  هَادُوا  سَمَّاعُونَ  لِ‍‍لْ‍‍كَذِبِ  سَمَّاعُونَ  لِ‍‍قَوْمٍ  آخَرِينَ  لَمْ  يَأْتُ‍‍وكَ  يُحَرِّفُ‍‍ونَ  الْ‍‍كَلِمَ  مِن  بَعْدِ  مَوَاضِعِ‍‍هِ  يَقُولُ‍‍ونَ  إِنْ  أُوتِي‍‍تُمْ  هَاذَا  فَ‍‍خُذُوهُ  وَإِن  لَّمْ  تُؤْتَ‍‍وْهُ  فَ‍‍احْذَرُوا  وَمَن  يُرِدِ  اللَّهُ  فِتْنَتَ‍‍هُ  فَ‍‍لَن  تَمْلِكَ  لَ‍‍هُ  مِنَ  اللَّهِ  شَيْئًا  أُولَائِكَ  الَّذِينَ  لَمْ  يُرِدِ  اللَّهُ  أَن  يُطَهِّرَ  قُلُوبَ‍‍هُمْ  لَ‍‍هُمْ  فِي  ال‍‍دُّنْيَا  خِزْيٌ  وَلَ‍‍هُمْ  فِي  الْ‍‍آخِرَةِ  عَذَابٌ  عَظِيمٌ 
قال
وَإِذَا  جَاؤُوكُمْ  قَالُ‍‍وا  آمَ‍‍نَّا  وَقَد  دَّخَلُ‍‍وا  بِ‍‍الْ‍‍كُفْرِ  وَهُمْ  قَدْ  خَرَجُ‍‍وا  بِ‍‍هِ  وَاللَّهُ  أَعْلَمُ  بِ‍‍مَا  كَانُ‍‍وا  يَكْتُمُ‍‍ونَ 
قال
وَقَالَتِ  الْ‍‍يَهُودُ  يَدُ  اللَّهِ  مَغْلُولَةٌ  غُلَّتْ  أَيْدِي‍‍هِمْ  وَلُعِنُ‍‍وا  بِ‍‍مَا  قَالُ‍‍وا  بَلْ  يَدَاهُ  مَبْسُوطَتَانِ  يُنفِقُ  كَيْفَ  يَشَاءُ  وَلَ‍‍يَزِيدَنَّ  كَثِيرًا  مِّنْ‍‍هُم  مَّا  أُنزِلَ  إِلَيْ‍‍كَ  مِن  رَّبِّ‍‍كَ  طُغْيَانًا  وَكُفْرًا  وَأَلْقَيْ‍‍نَا  بَيْنَ‍‍هُمُ  الْ‍‍عَدَاوَةَ  وَالْ‍‍بَغْضَاءَ  إِلَى  يَوْمِ  الْ‍‍قِيَامَةِ  كُلَّمَآ  أَوْقَدُوا  نَارًا  لِّ‍‍لْ‍‍حَرْبِ  أَطْفَأَهَا  اللَّهُ  وَيَسْعَ‍‍وْنَ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  فَسَادًا  وَاللَّهُ  لَا  يُحِبُّ  الْ‍‍مُفْسِدِينَ 
قال
لَ‍‍قَدْ  كَفَرَ  الَّذِينَ  قَالُ‍‍وا  إِنَّ  اللَّهَ  هُوَ  الْ‍‍مَسِيحُ  ابْنُ  مَرْيَمَ  وَقَالَ  الْ‍‍مَسِيحُ  يَابَنِي  إِسْرَائِيلَ  اعْبُدُوا  اللَّهَ  رَبِّ‍‍ي  وَرَبَّ‍‍كُمْ  إِنَّ‍‍هُ  مَن  يُشْرِكْ  بِ‍‍اللَّهِ  فَ‍‍قَدْ  حَرَّمَ  اللَّهُ  عَلَيْ‍‍هِ  الْ‍‍جَنَّةَ  وَمَأْوَاهُ  ال‍‍نَّارُ  وَمَا  لِ‍‍ل‍‍ظَّالِمِينَ  مِنْ  أَنصَارٍ 
قال
لَّ‍‍قَدْ  كَفَرَ  الَّذِينَ  قَالُ‍‍وا  إِنَّ  اللَّهَ  ثَالِثُ  ثَلَاثَةٍ  وَمَا  مِنْ  إِلَاهٍ  إِلَّآ  إِلَاهٌ  وَاحِدٌ  وَإِن  لَّمْ  يَنتَهُ‍‍وا  عَ‍‍مَّا  يَقُولُ‍‍ونَ  لَ‍‍يَمَسَّ‍‍نَّ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  مِنْ‍‍هُمْ  عَذَابٌ  أَلِيمٌ 
قال
لَ‍‍تَجِدَنَّ  أَشَدَّ  ال‍‍نَّاسِ  عَدَاوَةً  لِّ‍‍لَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  الْ‍‍يَهُودَ  وَالَّذِينَ  أَشْرَكُ‍‍وا  وَلَ‍‍تَجِدَنَّ  أَقْرَبَ‍‍هُم  مَّوَدَّةً  لِّ‍‍لَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  الَّذِينَ  قَالُ‍‍وا  إِنَّ‍‍ا  نَصَارَى  ذَالِكَ  بِ‍‍أَنَّ  مِنْ‍‍هُمْ  قِسِّيسِينَ  وَرُهْبَانًا  وَأَنَّ‍‍هُمْ  لَا  يَسْتَكْبِرُونَ 
قال
فَ‍‍أَثَابَ‍‍هُمُ  اللَّهُ  بِ‍‍مَا  قَالُ‍‍وا  جَنَّاتٍ  تَجْرِي  مِن  تَحْتِ‍‍هَا  الْ‍‍أَنْهَارُ  خَالِدِينَ  فِي‍‍هَا  وَذَالِكَ  جَزَآءُ  الْ‍‍مُحْسِنِينَ 
قال
وَإِذَا  قِيلَ  لَ‍‍هُمْ  تَعَالَ‍‍وْا  إِلَى  مَآ  أَنزَلَ  اللَّهُ  وَإِلَى  ال‍‍رَّسُولِ  قَالُ‍‍وا  حَسْبُ‍‍نَا  مَا  وَجَدْنَا  عَلَيْ‍‍هِ  آبَاءَنَآ  أَوَلَوْ  كَانَ  آبَآؤُهُمْ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ  شَيْئًا  وَلَا  يَهْتَدُونَ 
قال
يَوْمَ  يَجْمَعُ  اللَّهُ  ال‍‍رُّسُلَ  فَ‍‍يَقُولُ  مَاذَآ  أُجِبْ‍‍تُمْ  قَالُ‍‍وا  لَا  عِلْمَ  لَ‍‍نَآ  إِنَّ‍‍كَ  أَنتَ  عَلَّامُ  الْ‍‍غُيُوبِ 
قال
إِذْ  قَالَ  اللَّهُ  يَاعِيسَى  ابْنَ  مَرْيَمَ  اذْكُرْ  نِعْمَتِ‍‍ي  عَلَيْ‍‍كَ  وَعَلَى  وَالِدَتِ‍‍كَ  إِذْ  أَيَّدتُّ‍‍كَ  بِ‍‍رُوحِ  الْ‍‍قُدُسِ  تُكَلِّمُ  ال‍‍نَّاسَ  فِي  الْ‍‍مَهْدِ  وَكَهْلًا  وَإِذْ  عَلَّمْ‍‍تُ‍‍كَ  الْ‍‍كِتَابَ  وَالْ‍‍حِكْمَةَ  وَال‍‍تَّوْرَاةَ  وَالْ‍‍إِنجِيلَ  وَإِذْ  تَخْلُقُ  مِنَ  ال‍‍طِّينِ  كَ‍‍هَيْئَةِ  ال‍‍طَّيْرِ  بِ‍‍إِذْنِ‍‍ي  فَ‍‍تَنفُخُ  فِي‍‍هَا  فَ‍‍تَكُونُ  طَيْرًا  بِ‍‍إِذْنِ‍‍ي  وَتُبْرِئُ  الْ‍‍أَكْمَهَ  وَالْ‍‍أَبْرَصَ  بِ‍‍إِذْنِ‍‍ي  وَإِذْ  تُخْرِجُ  الْ‍‍مَوْتَى  بِ‍‍إِذْنِ‍‍ي  وَإِذْ  كَفَفْ‍‍تُ  بَنِي  إِسْرَائِيلَ  عَن‍‍كَ  إِذْ  جِئْ‍‍تَ‍‍هُم  بِ‍‍الْ‍‍بَيِّنَاتِ  فَ‍‍قَالَ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  مِنْ‍‍هُمْ  إِنْ  هَاذَا  إِلَّا  سِحْرٌ  مُّبِينٌ 
قال
وَإِذْ  أَوْحَيْ‍‍تُ  إِلَى  الْ‍‍حَوَارِيِّينَ  أَنْ  آمِنُ‍‍وا  بِ‍‍ي  وَبِ‍‍رَسُولِ‍‍ي  قَالُ‍‍وا  آمَ‍‍نَّا  وَاشْهَدْ  بِ‍‍أَنَّ‍‍نَا  مُسْلِمُونَ 
قال
إِذْ  قَالَ  الْ‍‍حَوَارِيُّونَ  يَاعِيسَى  ابْنَ  مَرْيَمَ  هَلْ  يَسْتَطِيعُ  رَبُّ‍‍كَ  أَن  يُنَزِّلَ  عَلَيْ‍‍نَا  مَآئِدَةً  مِّنَ  ال‍‍سَّمَاءِ  قَالَ  اتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  إِن  كُن‍‍تُم  مُّؤْمِنِينَ 
قال
قَالُ‍‍وا  نُرِيدُ  أَن  نَّأْكُلَ  مِنْ‍‍هَا  وَتَطْمَئِنَّ  قُلُوبُ‍‍نَا  وَنَعْلَمَ  أَن  قَدْ  صَدَقْ‍‍تَ‍‍نَا  وَنَكُونَ  عَلَيْ‍‍هَا  مِنَ  ال‍‍شَّاهِدِينَ 
قال
قَالَ  عِيسَى  ابْنُ  مَرْيَمَ  اللَّهُ‍‍مَّ  رَبَّ‍‍نَآ  أَنزِلْ  عَلَيْ‍‍نَا  مَآئِدَةً  مِّنَ  ال‍‍سَّمَاءِ  تَكُونُ  لَ‍‍نَا  عِيدًا  لِّ‍‍أَوَّلِ‍‍نَا  وَآخِرِنَا  وَآيَةً  مِّن‍‍كَ  وَارْزُقْ‍‍نَا  وَأَنتَ  خَيْرُ  ال‍‍رَّازِقِينَ 
قال
قَالَ  اللَّهُ  إِنِّ‍‍ي  مُنَزِّلُ‍‍هَا  عَلَيْ‍‍كُمْ  فَ‍‍مَن  يَكْفُرْ  بَعْدُ  مِن‍‍كُمْ  فَ‍‍إِنِّ‍‍ي  أُعَذِّبُ‍‍هُ  عَذَابًا  لَّآ  أُعَذِّبُ‍‍هُٓ  أَحَدًا  مِّنَ  الْ‍‍عَالَمِينَ 
قال
وَإِذْ  قَالَ  اللَّهُ  يَاعِيسَى  ابْنَ  مَرْيَمَ  أَأَنتَ  قُلْ‍‍تَ  لِ‍‍ل‍‍نَّاسِ  اتَّخِذُونِي  وَأُمِّ‍‍يَ  إِلَاهَيْنِ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  قَالَ  سُبْحَانَ‍‍كَ  مَا  يَكُونُ  لِ‍‍ي  أَنْ  أَقُولَ  مَا  لَيْسَ  لِ‍‍ي  بِ‍‍حَقٍّ  إِن  كُن‍‍تُ  قُلْ‍‍تُ‍‍هُ  فَ‍‍قَدْ  عَلِمْ‍‍تَ‍‍هُ  تَعْلَمُ  مَا  فِي  نَفْسِ‍‍ي  وَلَآ  أَعْلَمُ  مَا  فِي  نَفْسِ‍‍كَ  إِنَّ‍‍كَ  أَنتَ  عَلَّامُ  الْ‍‍غُيُوبِ 
قال
قَالَ  اللَّهُ  هَاذَا  يَوْمُ  يَنفَعُ  ال‍‍صَّادِقِينَ  صِدْقُ‍‍هُمْ  لَ‍‍هُمْ  جَنَّاتٌ  تَجْرِي  مِن  تَحْتِ‍‍هَا  الْ‍‍أَنْهَارُ  خَالِدِينَ  فِي‍‍هَآ  أَبَدًا  رَّضِيَ  اللَّهُ  عَنْ‍‍هُمْ  وَرَضُ‍‍وا  عَنْ‍‍هُ  ذَالِكَ  الْ‍‍فَوْزُ  الْ‍‍عَظِيمُ 
قال
وَلَوْ  نَزَّلْ‍‍نَا  عَلَيْ‍‍كَ  كِتَابًا  فِي  قِرْطَاسٍ  فَ‍‍لَمَسُ‍‍وهُ  بِ‍‍أَيْدِي‍‍هِمْ  لَ‍‍قَالَ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  إِنْ  هَاذَا  إِلَّا  سِحْرٌ  مُّبِينٌ 
قال
وَقَالُ‍‍وا  لَوْلَآ  أُنزِلَ  عَلَيْ‍‍هِ  مَلَكٌ  وَلَوْ  أَنزَلْ‍‍نَا  مَلَكًا  لَّ‍‍قُضِيَ  الْ‍‍أَمْرُ  ثُمَّ  لَا  يُنظَرُونَ 
قال
ثُمَّ  لَمْ  تَكُن  فِتْنَتُ‍‍هُمْ  إِلَّآ  أَن  قَالُ‍‍وا  وَاللَّهِ  رَبِّ‍‍نَا  مَا  كُ‍‍نَّا  مُشْرِكِينَ 
قال
وَلَوْ  تَرَى  إِذْ  وُقِفُ‍‍وا  عَلَى  ال‍‍نَّارِ  فَ‍‍قَالُ‍‍وا  يَالَيْتَ‍‍نَا  نُرَدُّ  وَلَا  نُكَذِّبَ  بِ‍‍آيَاتِ  رَبِّ‍‍نَا  وَنَكُونَ  مِنَ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ 
قال
وَقَالُ‍‍وا  إِنْ  هِيَ  إِلَّا  حَيَاتُ‍‍نَا  ال‍‍دُّنْيَا  وَمَا  نَحْنُ  بِ‍‍مَبْعُوثِينَ 
قال
وَلَوْ  تَرَى  إِذْ  وُقِفُ‍‍وا  عَلَى  رَبِّ‍‍هِمْ  قَالَ  أَلَيْسَ  هَاذَا  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  قَالُ‍‍وا  بَلَى  وَرَبِّ‍‍نَا  قَالَ  فَ‍‍ذُوقُ‍‍وا  الْ‍‍عَذَابَ  بِ‍‍مَا  كُن‍‍تُمْ  تَكْفُرُونَ 
قال
قَدْ  خَسِرَ  الَّذِينَ  كَذَّبُ‍‍وا  بِ‍‍لِقَآءِ  اللَّهِ  حَتَّى  إِذَا  جَاءَتْ‍‍هُمُ  ال‍‍سَّاعَةُ  بَغْتَةً  قَالُ‍‍وا  يَاحَسْرَتَ‍‍نَا  عَلَى  مَا  فَرَّطْ‍‍نَا  فِي‍‍هَا  وَهُمْ  يَحْمِلُ‍‍ونَ  أَوْزَارَهُمْ  عَلَى  ظُهُورِهِمْ  أَلَا  سَاءَ  مَا  يَزِرُونَ 
قال
وَقَالُ‍‍وا  لَوْلَا  نُزِّلَ  عَلَيْ‍‍هِ  آيَةٌ  مِّن  رَّبِّ‍‍هِ  قُلْ  إِنَّ  اللَّهَ  قَادِرٌ  عَلَى  أَن  يُنَزِّلَ  آيَةً  وَلَاكِنَّ  أَكْثَرَهُمْ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
قال
وَإِذْ  قَالَ  إِبْرَاهِيمُ  لِ‍‍أَبِي‍‍هِ  آزَرَ  أَتَتَّخِذُ  أَصْنَامًا  آلِهَةً  إِنِّ‍‍ي  أَرَاكَ  وَقَوْمَ‍‍كَ  فِي  ضَلَالٍ  مُّبِينٍ 
قال
فَ‍‍لَمَّا  جَنَّ  عَلَيْ‍‍هِ  الَّ‍‍لَيْلُ  رَأَى  كَوْكَبًا  قَالَ  هَاذَا  رَبِّ‍‍ي  فَ‍‍لَمَّآ  أَفَلَ  قَالَ  لَآ  أُحِبُّ  الْ‍‍آفِلِينَ 
قال
فَ‍‍لَمَّا  رَأَى  الْ‍‍قَمَرَ  بَازِغًا  قَالَ  هَاذَا  رَبِّ‍‍ي  فَ‍‍لَمَّآ  أَفَلَ  قَالَ  لَ‍‍ئِن  لَّمْ  يَهْدِنِي  رَبِّ‍‍ي  لَ‍‍أَكُونَ‍‍نَّ  مِنَ  الْ‍‍قَوْمِ  ال‍‍ضَّآلِّينَ 
قال
فَ‍‍لَمَّا  رَأَى  ال‍‍شَّمْسَ  بَازِغَةً  قَالَ  هَاذَا  رَبِّ‍‍ي  هَاذَا  أَكْبَرُ  فَ‍‍لَمَّآ  أَفَلَتْ  قَالَ  يَاقَوْمِ  إِنِّ‍‍ي  بَرِيءٌ  مِّ‍‍مَّا  تُشْرِكُ‍‍ونَ 
قال
وَحَآجَّ‍‍هُ  قَوْمُ‍‍هُ  قَالَ  أَتُحَاجُّ‍‍ونِّي  فِي  اللَّهِ  وَقَدْ  هَدَانِ  وَلَآ  أَخَافُ  مَا  تُشْرِكُ‍‍ونَ  بِ‍‍هِ  إِلَّآ  أَن  يَشَاءَ  رَبِّ‍‍ي  شَيْئًا  وَسِعَ  رَبِّ‍‍ي  كُلَّ  شَيْءٍ  عِلْمًا  أَفَ‍‍لَا  تَتَذَكَّرُونَ 
قال
وَمَا  قَدَرُوا  اللَّهَ  حَقَّ  قَدْرِهِ  إِذْ  قَالُ‍‍وا  مَآ  أَنزَلَ  اللَّهُ  عَلَى  بَشَرٍ  مِّن  شَيْءٍ  قُلْ  مَنْ  أَنزَلَ  الْ‍‍كِتَابَ  الَّذِي  جَاءَ  بِ‍‍هِ  مُوسَى  نُورًا  وَهُدًى  لِّ‍‍ل‍‍نَّاسِ  تَجْعَلُ‍‍ونَ‍‍هُ  قَرَاطِيسَ  تُبْدُونَ‍‍هَا  وَتُخْفُ‍‍ونَ  كَثِيرًا  وَعُلِّمْ‍‍تُم  مَّا  لَمْ  تَعْلَمُ‍‍وا  أَنتُمْ  وَلَآ  آبَآؤُكُمْ  قُلِ  اللَّهُ  ثُمَّ  ذَرْهُمْ  فِي  خَوْضِ‍‍هِمْ  يَلْعَبُ‍‍ونَ 
قال
وَمَنْ  أَظْلَمُ  مِ‍‍مَّنِ  افْتَرَى  عَلَى  اللَّهِ  كَذِبًا  أَوْ  قَالَ  أُوْحِيَ  إِلَيَّ  وَلَمْ  يُوحَ  إِلَيْ‍‍هِ  شَيْءٌ  وَمَن  قَالَ  سَ‍‍أُنزِلُ  مِثْلَ  مَآ  أَنزَلَ  اللَّهُ  وَلَوْ  تَرَى  إِذِ  ال‍‍ظَّالِمُونَ  فِي  غَمَرَاتِ  الْ‍‍مَوْتِ  وَالْ‍‍مَلَائِكَةُ  بَاسِطُوا  أَيْدِي‍‍هِمْ  أَخْرِجُ‍‍وا  أَنفُسَ‍‍كُمُ  الْ‍‍يَوْمَ  تُجْزَوْنَ  عَذَابَ  الْ‍‍هُونِ  بِ‍‍مَا  كُن‍‍تُمْ  تَقُولُ‍‍ونَ  عَلَى  اللَّهِ  غَيْرَ  الْ‍‍حَقِّ  وَكُن‍‍تُمْ  عَنْ  آيَاتِ‍‍هِ  تَسْتَكْبِرُونَ 
قال
وَإِذَا  جَاءَتْ‍‍هُمْ  آيَةٌ  قَالُ‍‍وا  لَن  نُّؤْمِنَ  حَتَّى  نُؤْتَى  مِثْلَ  مَآ  أُوتِيَ  رُسُلُ  اللَّهِ  اللَّهُ  أَعْلَمُ  حَيْثُ  يَجْعَلُ  رِسَالَتَ‍‍هُ  سَ‍‍يُصِيبُ  الَّذِينَ  أَجْرَمُ‍‍وا  صَغَارٌ  عِندَ  اللَّهِ  وَعَذَابٌ  شَدِيدٌ  بِ‍‍مَا  كَانُ‍‍وا  يَمْكُرُونَ 
قال
وَيَوْمَ  يَحْشُرُهُمْ  جَمِيعًا  يَامَعْشَرَ  الْ‍‍جِنِّ  قَدِ  اسْتَكْثَرْتُم  مِّنَ  الْ‍‍إِنسِ  وَقَالَ  أَوْلِيَآؤُهُم  مِّنَ  الْ‍‍إِنسِ  رَبَّ‍‍نَا  اسْتَمْتَعَ  بَعْضُ‍‍نَا  بِ‍‍بَعْضٍ  وَبَلَغْ‍‍نَآ  أَجَلَ‍‍نَا  الَّذِي  أَجَّلْ‍‍تَ  لَ‍‍نَا  قَالَ  ال‍‍نَّارُ  مَثْوَاكُمْ  خَالِدِينَ  فِي‍‍هَآ  إِلَّا  مَا  شَاءَ  اللَّهُ  إِنَّ  رَبَّ‍‍كَ  حَكِيمٌ  عَلِيمٌ 
قال
يَامَعْشَرَ  الْ‍‍جِنِّ  وَالْ‍‍إِنسِ  أَلَمْ  يَأْتِ‍‍كُمْ  رُسُلٌ  مِّن‍‍كُمْ  يَقُصُّ‍‍ونَ  عَلَيْ‍‍كُمْ  آيَاتِ‍‍ي  وَيُنذِرُونَ‍‍كُمْ  لِقَاءَ  يَوْمِ‍‍كُمْ  هَاذَا  قَالُ‍‍وا  شَهِدْنَا  عَلَى  أَنفُسِ‍‍نَا  وَغَرَّتْ‍‍هُمُ  الْ‍‍حَيَاةُ  ال‍‍دُّنْيَا  وَشَهِدُوا  عَلَى  أَنفُسِ‍‍هِمْ  أَنَّ‍‍هُمْ  كَانُ‍‍وا  كَافِرِينَ 
قال
وَجَعَلُ‍‍وا  لِ‍‍لَّهِ  مِ‍‍مَّا  ذَرَأَ  مِنَ  الْ‍‍حَرْثِ  وَالْ‍‍أَنْعَامِ  نَصِيبًا  فَ‍‍قَالُ‍‍وا  هَاذَا  لِ‍‍لَّهِ  بِ‍‍زَعْمِ‍‍هِمْ  وَهَاذَا  لِ‍‍شُرَكَآئِ‍‍نَا  فَ‍‍مَا  كَانَ  لِ‍‍شُرَكَآئِ‍‍هِمْ  فَ‍‍لَا  يَصِلُ  إِلَى  اللَّهِ  وَمَا  كَانَ  لِ‍‍لَّهِ  فَ‍‍هُوَ  يَصِلُ  إِلَى  شُرَكَآئِ‍‍هِمْ  سَاءَ  مَا  يَحْكُمُ‍‍ونَ 
قال
وَقَالُ‍‍وا  هَاذِهِٓ  أَنْعَامٌ  وَحَرْثٌ  حِجْرٌ  لَّا  يَطْعَمُ‍‍هَآ  إِلَّا  مَن  نَّشَآءُ  بِ‍‍زَعْمِ‍‍هِمْ  وَأَنْعَامٌ  حُرِّمَتْ  ظُهُورُهَا  وَأَنْعَامٌ  لَّا  يَذْكُرُونَ  اسْمَ  اللَّهِ  عَلَيْ‍‍هَا  افْتِرَآءً  عَلَيْ‍‍هِ  سَ‍‍يَجْزِي‍‍هِم  بِ‍‍مَا  كَانُ‍‍وا  يَفْتَرُونَ 
قال
وَقَالُ‍‍وا  مَا  فِي  بُطُونِ  هَاذِهِ  الْ‍‍أَنْعَامِ  خَالِصَةٌ  لِّ‍‍ذُكُورِنَا  وَمُحَرَّمٌ  عَلَى  أَزْوَاجِ‍‍نَا  وَإِن  يَكُن  مَّيْتَةً  فَ‍‍هُمْ  فِي‍‍هِ  شُرَكَآءُ  سَ‍‍يَجْزِي‍‍هِمْ  وَصْفَ‍‍هُمْ  إِنَّ‍‍هُ  حَكِيمٌ  عَلِيمٌ 
قال
فَ‍‍مَا  كَانَ  دَعْوَاهُمْ  إِذْ  جَاءَهُم  بَأْسُ‍‍نَآ  إِلَّآ  أَن  قَالُ‍‍وا  إِنَّ‍‍ا  كُ‍‍نَّا  ظَالِمِينَ 
قال
قَالَ  مَا  مَنَعَ‍‍كَ  أَلَّا  تَسْجُدَ  إِذْ  أَمَرْتُ‍‍كَ  قَالَ  أَنَا۠  خَيْرٌ  مِّنْ‍‍هُ  خَلَقْ‍‍تَ‍‍نِي  مِن  نَّارٍ  وَخَلَقْ‍‍تَ‍‍هُ  مِن  طِينٍ 
قال
قَالَ  فَ‍‍اهْبِطْ  مِنْ‍‍هَا  فَ‍‍مَا  يَكُونُ  لَ‍‍كَ  أَن  تَتَكَبَّرَ  فِي‍‍هَا  فَ‍‍اخْرُجْ  إِنَّ‍‍كَ  مِنَ  ال‍‍صَّاغِرِينَ 
قال
قَالَ  أَنظِرْنِي  إِلَى  يَوْمِ  يُبْعَثُ‍‍ونَ 
قال
قَالَ  إِنَّ‍‍كَ  مِنَ  الْ‍‍مُنظَرِينَ 
قال
قَالَ  فَ‍‍بِ‍‍مَآ  أَغْوَيْ‍‍تَ‍‍نِي  لَ‍‍أَقْعُدَنَّ  لَ‍‍هُمْ  صِرَاطَ‍‍كَ  الْ‍‍مُسْتَقِيمَ 
قال
قَالَ  اخْرُجْ  مِنْ‍‍هَا  مَذْؤُومًا  مَّدْحُورًا  لَّ‍‍مَن  تَبِعَ‍‍كَ  مِنْ‍‍هُمْ  لَ‍‍أَمْلَأَنَّ  جَهَنَّمَ  مِن‍‍كُمْ  أَجْمَعِينَ 
قال
فَ‍‍وَسْوَسَ  لَ‍‍هُمَا  ال‍‍شَّيْطَانُ  لِ‍‍يُبْدِيَ  لَ‍‍هُمَا  مَا  وُورِيَ  عَنْ‍‍هُمَا  مِن  سَوْآتِ‍‍هِمَا  وَقَالَ  مَا  نَهَاكُمَا  رَبُّ‍‍كُمَا  عَنْ  هَاذِهِ  ال‍‍شَّجَرَةِ  إِلَّآ  أَن  تَكُونَ‍‍ا  مَلَكَيْنِ  أَوْ  تَكُونَ‍‍ا  مِنَ  الْ‍‍خَالِدِينَ 
قال
قَالَ‍‍ا  رَبَّ‍‍نَا  ظَلَمْ‍‍نَآ  أَنفُسَ‍‍نَا  وَإِن  لَّمْ  تَغْفِرْ  لَ‍‍نَا  وَتَرْحَمْ‍‍نَا  لَ‍‍نَكُونَ‍‍نَّ  مِنَ  الْ‍‍خَاسِرِينَ 
قال
قَالَ  اهْبِطُ‍‍وا  بَعْضُ‍‍كُمْ  لِ‍‍بَعْضٍ  عَدُوٌّ  وَلَ‍‍كُمْ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  مُسْتَقَرٌّ  وَمَتَاعٌ  إِلَى  حِينٍ 
قال
قَالَ  فِي‍‍هَا  تَحْيَ‍‍وْنَ  وَفِي‍‍هَا  تَمُوتُ‍‍ونَ  وَمِنْ‍‍هَا  تُخْرَجُ‍‍ونَ 
قال
وَإِذَا  فَعَلُ‍‍وا  فَاحِشَةً  قَالُ‍‍وا  وَجَدْنَا  عَلَيْ‍‍هَآ  آبَاءَنَا  وَاللَّهُ  أَمَرَنَا  بِ‍‍هَا  قُلْ  إِنَّ  اللَّهَ  لَا  يَأْمُرُ  بِ‍‍الْ‍‍فَحْشَآءِ  أَتَقُولُ‍‍ونَ  عَلَى  اللَّهِ  مَا  لَا  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
قال
فَ‍‍مَنْ  أَظْلَمُ  مِ‍‍مَّنِ  افْتَرَى  عَلَى  اللَّهِ  كَذِبًا  أَوْ  كَذَّبَ  بِ‍‍آيَاتِ‍‍هِ  أُولَائِكَ  يَنَالُ‍‍هُمْ  نَصِيبُ‍‍هُم  مِّنَ  الْ‍‍كِتَابِ  حَتَّى  إِذَا  جَاءَتْ‍‍هُمْ  رُسُلُ‍‍نَا  يَتَوَفَّ‍‍وْنَ‍‍هُمْ  قَالُ‍‍وا  أَيْنَ  مَا  كُن‍‍تُمْ  تَدْعُ‍‍ونَ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  قَالُ‍‍وا  ضَلُّ‍‍وا  عَنَّ‍‍ا  وَشَهِدُوا  عَلَى  أَنفُسِ‍‍هِمْ  أَنَّ‍‍هُمْ  كَانُ‍‍وا  كَافِرِينَ 
قال
قَالَ  ادْخُلُ‍‍وا  فِي  أُمَمٍ  قَدْ  خَلَتْ  مِن  قَبْلِ‍‍كُم  مِّنَ  الْ‍‍جِنِّ  وَالْ‍‍إِنسِ  فِي  ال‍‍نَّارِ  كُلَّمَا  دَخَلَتْ  أُمَّةٌ  لَّعَنَتْ  أُخْتَ‍‍هَا  حَتَّى  إِذَا  ادَّارَكُ‍‍وا  فِي‍‍هَا  جَمِيعًا  قَالَتْ  أُخْرَاهُمْ  لِ‍‍أُولَاهُمْ  رَبَّ‍‍نَا  هَؤُلَآءِ  أَضَلُّ‍‍ونَا  فَ‍‍آتِ‍‍هِمْ  عَذَابًا  ضِعْفًا  مِّنَ  ال‍‍نَّارِ  قَالَ  لِ‍‍كُلٍّ  ضِعْفٌ  وَلَاكِن  لَّا  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
قال
وَنَزَعْ‍‍نَا  مَا  فِي  صُدُورِهِم  مِّنْ  غِلٍّ  تَجْرِي  مِن  تَحْتِ‍‍هِمُ  الْ‍‍أَنْهَارُ  وَقَالُ‍‍وا  الْ‍‍حَمْدُ  لِ‍‍لَّهِ  الَّذِي  هَدَانَا  لِ‍‍هَاذَا  وَمَا  كُ‍‍نَّا  لِ‍‍نَهْتَدِيَ  لَوْلَآ  أَنْ  هَدَانَا  اللَّهُ  لَ‍‍قَدْ  جَاءَتْ  رُسُلُ  رَبِّ‍‍نَا  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  وَنُودُوا  أَن  تِلْكُمُ  الْ‍‍جَنَّةُ  أُورِثْ‍‍تُمُوهَا  بِ‍‍مَا  كُن‍‍تُمْ  تَعْمَلُ‍‍ونَ 
قال
وَنَادَى  أَصْحَابُ  الْ‍‍جَنَّةِ  أَصْحَابَ  ال‍‍نَّارِ  أَن  قَدْ  وَجَدْنَا  مَا  وَعَدَنَا  رَبُّ‍‍نَا  حَقًّا  فَ‍‍هَلْ  وَجَدتُّم  مَّا  وَعَدَ  رَبُّ‍‍كُمْ  حَقًّا  قَالُ‍‍وا  نَعَمْ  فَ‍‍أَذَّنَ  مُؤَذِّنٌ  بَيْنَ‍‍هُمْ  أَن  لَّعْنَةُ  اللَّهِ  عَلَى  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
قال
وَإِذَا  صُرِفَتْ  أَبْصَارُهُمْ  تِلْقَاءَ  أَصْحَابِ  ال‍‍نَّارِ  قَالُ‍‍وا  رَبَّ‍‍نَا  لَا  تَجْعَلْ‍‍نَا  مَعَ  الْ‍‍قَوْمِ  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
قال
وَنَادَى  أَصْحَابُ  الْ‍‍أَعْرَافِ  رِجَالًا  يَعْرِفُ‍‍ونَ‍‍هُم  بِ‍‍سِيمَاهُمْ  قَالُ‍‍وا  مَآ  أَغْنَى  عَن‍‍كُمْ  جَمْعُ‍‍كُمْ  وَمَا  كُن‍‍تُمْ  تَسْتَكْبِرُونَ 
قال
وَنَادَى  أَصْحَابُ  ال‍‍نَّارِ  أَصْحَابَ  الْ‍‍جَنَّةِ  أَنْ  أَفِيضُ‍‍وا  عَلَيْ‍‍نَا  مِنَ  الْ‍‍مَآءِ  أَوْ  مِ‍‍مَّا  رَزَقَ‍‍كُمُ  اللَّهُ  قَالُ‍‍وا  إِنَّ  اللَّهَ  حَرَّمَ‍‍هُمَا  عَلَى  الْ‍‍كَافِرِينَ 
قال
لَ‍‍قَدْ  أَرْسَلْ‍‍نَا  نُوحًا  إِلَى  قَوْمِ‍‍هِ  فَ‍‍قَالَ  يَاقَوْمِ  اعْبُدُوا  اللَّهَ  مَا  لَ‍‍كُم  مِّنْ  إِلَاهٍ  غَيْرُهُٓ  إِنِّ‍‍ي  أَخَافُ  عَلَيْ‍‍كُمْ  عَذَابَ  يَوْمٍ  عَظِيمٍ 
قال
قَالَ  الْ‍‍مَلَأُ  مِن  قَوْمِ‍‍هِ  إِنَّ‍‍ا  لَ‍‍نَرَاكَ  فِي  ضَلَالٍ  مُّبِينٍ 
قال
قَالَ  يَاقَوْمِ  لَيْسَ  بِ‍‍ي  ضَلَالَةٌ  وَلَاكِنِّ‍‍ي  رَسُولٌ  مِّن  رَّبِّ  الْ‍‍عَالَمِينَ 
قال
وَإِلَى  عَادٍ  أَخَاهُمْ  هُودًا  قَالَ  يَاقَوْمِ  اعْبُدُوا  اللَّهَ  مَا  لَ‍‍كُم  مِّنْ  إِلَاهٍ  غَيْرُهُٓ  أَفَ‍‍لَا  تَتَّقُ‍‍ونَ 
قال
قَالَ  الْ‍‍مَلَأُ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  مِن  قَوْمِ‍‍هِ  إِنَّ‍‍ا  لَ‍‍نَرَاكَ  فِي  سَفَاهَةٍ  وَإِنَّ‍‍ا  لَ‍‍نَظُنُّ‍‍كَ  مِنَ  الْ‍‍كَاذِبِينَ 
قال
قَالَ  يَاقَوْمِ  لَيْسَ  بِ‍‍ي  سَفَاهَةٌ  وَلَاكِنِّ‍‍ي  رَسُولٌ  مِّن  رَّبِّ  الْ‍‍عَالَمِينَ 
قال
قَالُ‍‍وا  أَجِئْ‍‍تَ‍‍نَا  لِ‍‍نَعْبُدَ  اللَّهَ  وَحْدَهُ  وَنَذَرَ  مَا  كَانَ  يَعْبُدُ  آبَآؤُنَا  فَ‍‍أْتِ‍‍نَا  بِ‍‍مَا  تَعِدُنَآ  إِن  كُن‍‍تَ  مِنَ  ال‍‍صَّادِقِينَ 
قال
قَالَ  قَدْ  وَقَعَ  عَلَيْ‍‍كُم  مِّن  رَّبِّ‍‍كُمْ  رِجْسٌ  وَغَضَبٌ  أَتُجَادِلُ‍‍ونَ‍‍نِي  فِي  أَسْمَآءٍ  سَمَّيْ‍‍تُمُوهَآ  أَنتُمْ  وَآبَآؤُكُم  مَّا  نَزَّلَ  اللَّهُ  بِ‍‍هَا  مِن  سُلْطَانٍ  فَ‍‍انتَظِرُوا  إِنِّ‍‍ي  مَعَ‍‍كُم  مِّنَ  الْ‍‍مُنتَظِرِينَ 
قال
وَإِلَى  ثَمُودَ  أَخَاهُمْ  صَالِحًا  قَالَ  يَاقَوْمِ  اعْبُدُوا  اللَّهَ  مَا  لَ‍‍كُم  مِّنْ  إِلَاهٍ  غَيْرُهُ  قَدْ  جَاءَتْ‍‍كُم  بَيِّنَةٌ  مِّن  رَّبِّ‍‍كُمْ  هَاذِهِ  نَاقَةُ  اللَّهِ  لَ‍‍كُمْ  آيَةً  فَ‍‍ذَرُوهَا  تَأْكُلْ  فِي  أَرْضِ  اللَّهِ  وَلَا  تَمَسُّ‍‍وهَا  بِ‍‍سُوءٍ  فَ‍‍يَأْخُذَكُمْ  عَذَابٌ  أَلِيمٌ 
قال
قَالَ  الْ‍‍مَلَأُ  الَّذِينَ  اسْتَكْبَرُوا  مِن  قَوْمِ‍‍هِ  لِ‍‍لَّذِينَ  اسْتُضْعِفُ‍‍وا  لِ‍‍مَنْ  آمَنَ  مِنْ‍‍هُمْ  أَتَعْلَمُ‍‍ونَ  أَنَّ  صَالِحًا  مُّرْسَلٌ  مِّن  رَّبِّ‍‍هِ  قَالُ‍‍وا  إِنَّ‍‍ا  بِ‍‍مَآ  أُرْسِلَ  بِ‍‍هِ  مُؤْمِنُونَ 
قال
قَالَ  الَّذِينَ  اسْتَكْبَرُوا  إِنَّ‍‍ا  بِ‍‍الَّذِي  آمَن‍‍تُم  بِ‍‍هِ  كَافِرُونَ 
قال
فَ‍‍عَقَرُوا  ال‍‍نَّاقَةَ  وَعَتَ‍‍وْا  عَنْ  أَمْرِ  رَبِّ‍‍هِمْ  وَقَالُ‍‍وا  يَاصَالِحُ  ائْتِ‍‍نَا  بِ‍‍مَا  تَعِدُنَآ  إِن  كُن‍‍تَ  مِنَ  الْ‍‍مُرْسَلِينَ 
قال
فَ‍‍تَوَلَّى  عَنْ‍‍هُمْ  وَقَالَ  يَاقَوْمِ  لَ‍‍قَدْ  أَبْلَغْ‍‍تُ‍‍كُمْ  رِسَالَةَ  رَبِّ‍‍ي  وَنَصَحْ‍‍تُ  لَ‍‍كُمْ  وَلَاكِن  لَّا  تُحِبُّ‍‍ونَ  ال‍‍نَّاصِحِينَ 
قال
وَلُوطًا  إِذْ  قَالَ  لِ‍‍قَوْمِ‍‍هِ  أَتَأْتُ‍‍ونَ  الْ‍‍فَاحِشَةَ  مَا  سَبَقَ‍‍كُم  بِ‍‍هَا  مِنْ  أَحَدٍ  مِّنَ  الْ‍‍عَالَمِينَ 
قال
وَمَا  كَانَ  جَوَابَ  قَوْمِ‍‍هِ  إِلَّآ  أَن  قَالُ‍‍وا  أَخْرِجُ‍‍وهُم  مِّن  قَرْيَتِ‍‍كُمْ  إِنَّ‍‍هُمْ  أُنَاسٌ  يَتَطَهَّرُونَ 
قال
وَإِلَى  مَدْيَنَ  أَخَاهُمْ  شُعَيْبًا  قَالَ  يَاقَوْمِ  اعْبُدُوا  اللَّهَ  مَا  لَ‍‍كُم  مِّنْ  إِلَاهٍ  غَيْرُهُ  قَدْ  جَاءَتْ‍‍كُم  بَيِّنَةٌ  مِّن  رَّبِّ‍‍كُمْ  فَ‍‍أَوْفُ‍‍وا  الْ‍‍كَيْلَ  وَالْ‍‍مِيزَانَ  وَلَا  تَبْخَسُ‍‍وا  ال‍‍نَّاسَ  أَشْيَاءَهُمْ  وَلَا  تُفْسِدُوا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  بَعْدَ  إِصْلَاحِ‍‍هَا  ذَالِكُمْ  خَيْرٌ  لَّ‍‍كُمْ  إِن  كُن‍‍تُم  مُّؤْمِنِينَ 
قال
قَالَ  الْ‍‍مَلَأُ  الَّذِينَ  اسْتَكْبَرُوا  مِن  قَوْمِ‍‍هِ  لَ‍‍نُخْرِجَ‍‍نَّ‍‍كَ  يَاشُعَيْبُ  وَالَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  مَعَ‍‍كَ  مِن  قَرْيَتِ‍‍نَآ  أَوْ  لَ‍‍تَعُودُنَّ  فِي  مِلَّتِ‍‍نَا  قَالَ  أَوَلَوْ  كُ‍‍نَّا  كَارِهِينَ 
قال
وَقَالَ  الْ‍‍مَلَأُ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  مِن  قَوْمِ‍‍هِ  لَ‍‍ئِنِ  اتَّبَعْ‍‍تُمْ  شُعَيْبًا  إِنَّ‍‍كُمْ  إِذًا  لَّ‍‍خَاسِرُونَ 
قال
فَ‍‍تَوَلَّى  عَنْ‍‍هُمْ  وَقَالَ  يَاقَوْمِ  لَ‍‍قَدْ  أَبْلَغْ‍‍تُ‍‍كُمْ  رِسَالَاتِ  رَبِّ‍‍ي  وَنَصَحْ‍‍تُ  لَ‍‍كُمْ  فَ‍‍كَيْفَ  آسَى  عَلَى  قَوْمٍ  كَافِرِينَ 
قال
ثُمَّ  بَدَّلْ‍‍نَا  مَكَانَ  ال‍‍سَّيِّئَةِ  الْ‍‍حَسَنَةَ  حَتَّى  عَفَ‍‍وا  وَّقَالُ‍‍وا  قَدْ  مَسَّ  آبَاءَنَا  ال‍‍ضَّرَّآءُ  وَال‍‍سَّرَّآءُ  فَ‍‍أَخَذْنَاهُم  بَغْتَةً  وَهُمْ  لَا  يَشْعُرُونَ 
قال
وَقَالَ  مُوسَى  يَافِرْعَوْنُ  إِنِّ‍‍ي  رَسُولٌ  مِّن  رَّبِّ  الْ‍‍عَالَمِينَ 
قال
قَالَ  إِن  كُن‍‍تَ  جِئْ‍‍تَ  بِ‍‍آيَةٍ  فَ‍‍أْتِ  بِ‍‍هَآ  إِن  كُن‍‍تَ  مِنَ  ال‍‍صَّادِقِينَ 
قال
قَالَ  الْ‍‍مَلَأُ  مِن  قَوْمِ  فِرْعَوْنَ  إِنَّ  هَاذَا  لَ‍‍سَاحِرٌ  عَلِيمٌ 
قال
قَالُ‍‍وا  أَرْجِ‍‍هْ  وَأَخَاهُ  وَأَرْسِلْ  فِي  الْ‍‍مَدَآئِنِ  حَاشِرِينَ 
قال
وَجَاءَ  ال‍‍سَّحَرَةُ  فِرْعَوْنَ  قَالُ‍‍وا  إِنَّ  لَ‍‍نَا  لَ‍‍أَجْرًا  إِن  كُ‍‍نَّا  نَحْنُ  الْ‍‍غَالِبِينَ 
قال
قَالَ  نَعَمْ  وَإِنَّ‍‍كُمْ  لَ‍‍مِنَ  الْ‍‍مُقَرَّبِينَ 
قال
قَالُ‍‍وا  يَامُوسَى  إِمَّآ  أَن  تُلْقِيَ  وَإِمَّآ  أَن  نَّكُونَ  نَحْنُ  الْ‍‍مُلْقِينَ 
قال
قَالَ  أَلْقُ‍‍وا  فَ‍‍لَمَّآ  أَلْقَ‍‍وْا  سَحَرُوا  أَعْيُنَ  ال‍‍نَّاسِ  وَاسْتَرْهَبُ‍‍وهُمْ  وَجَاؤُوا  بِ‍‍سِحْرٍ  عَظِيمٍ 
قال
قَالُ‍‍وا  آمَ‍‍نَّا  بِ‍‍رَبِّ  الْ‍‍عَالَمِينَ 
قال
قَالَ  فِرْعَوْنُ  آمَن‍‍تُم  بِ‍‍هِ  قَبْلَ  أَنْ  آذَنَ  لَ‍‍كُمْ  إِنَّ  هَاذَا  لَ‍‍مَكْرٌ  مَّكَرْتُمُوهُ  فِي  الْ‍‍مَدِينَةِ  لِ‍‍تُخْرِجُ‍‍وا  مِنْ‍‍هَآ  أَهْلَ‍‍هَا  فَ‍‍سَوْفَ  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
قال
قَالُ‍‍وا  إِنَّ‍‍آ  إِلَى  رَبِّ‍‍نَا  مُنقَلِبُونَ 
قال
وَقَالَ  الْ‍‍مَلَأُ  مِن  قَوْمِ  فِرْعَوْنَ  أَتَذَرُ  مُوسَى  وَقَوْمَ‍‍هُ  لِ‍‍يُفْسِدُوا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَيَذَرَكَ  وَآلِهَتَ‍‍كَ  قَالَ  سَ‍‍نُقَتِّلُ  أَبْنَاءَهُمْ  وَنَسْتَحْيِي  نِسَاءَهُمْ  وَإِنَّ‍‍ا  فَوْقَ‍‍هُمْ  قَاهِرُونَ 
قال
قَالَ  مُوسَى  لِ‍‍قَوْمِ‍‍هِ  اسْتَعِينُ‍‍وا  بِ‍‍اللَّهِ  وَاصْبِرُوا  إِنَّ  الْ‍‍أَرْضَ  لِ‍‍لَّهِ  يُورِثُ‍‍هَا  مَن  يَشَاءُ  مِنْ  عِبَادِهِ  وَالْ‍‍عَاقِبَةُ  لِ‍‍لْ‍‍مُتَّقِينَ 
قال
قَالُ‍‍وا  أُوذِي‍‍نَا  مِن  قَبْلِ  أَن  تَأْتِيَ‍‍نَا  وَمِن  بَعْدِ  مَا  جِئْ‍‍تَ‍‍نَا  قَالَ  عَسَى  رَبُّ‍‍كُمْ  أَن  يُهْلِكَ  عَدُوَّكُمْ  وَيَسْتَخْلِفَ‍‍كُمْ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  فَ‍‍يَنظُرَ  كَيْفَ  تَعْمَلُ‍‍ونَ 
قال
فَ‍‍إِذَا  جَاءَتْ‍‍هُمُ  الْ‍‍حَسَنَةُ  قَالُ‍‍وا  لَ‍‍نَا  هَاذِهِ  وَإِن  تُصِبْ‍‍هُمْ  سَيِّئَةٌ  يَطَّيَّرُوا  بِ‍‍مُوسَى  وَمَن  مَّعَ‍‍هُٓ  أَلَا  إِنَّ‍‍مَا  طَائِرُهُمْ  عِندَ  اللَّهِ  وَلَاكِنَّ  أَكْثَرَهُمْ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
قال
وَقَالُ‍‍وا  مَهْمَا  تَأْتِ‍‍نَا  بِ‍‍هِ  مِنْ  آيَةٍ  لِّ‍‍تَسْحَرَنَا  بِ‍‍هَا  فَ‍‍مَا  نَحْنُ  لَ‍‍كَ  بِ‍‍مُؤْمِنِينَ 
قال
وَلَمَّا  وَقَعَ  عَلَيْ‍‍هِمُ  ال‍‍رِّجْزُ  قَالُ‍‍وا  يَامُوسَى  ادْعُ  لَ‍‍نَا  رَبَّ‍‍كَ  بِ‍‍مَا  عَهِدَ  عِندَكَ  لَ‍‍ئِن  كَشَفْ‍‍تَ  عَنَّ‍‍ا  ال‍‍رِّجْزَ  لَ‍‍نُؤْمِنَ‍‍نَّ  لَ‍‍كَ  وَلَ‍‍نُرْسِلَ‍‍نَّ  مَعَ‍‍كَ  بَنِي  إِسْرَائِيلَ 
قال
وَجَاوَزْنَا  بِ‍‍بَنِي  إِسْرَائِيلَ  الْ‍‍بَحْرَ  فَ‍‍أَتَ‍‍وْا  عَلَى  قَوْمٍ  يَعْكُفُ‍‍ونَ  عَلَى  أَصْنَامٍ  لَّ‍‍هُمْ  قَالُ‍‍وا  يَامُوسَى  اجْعَل  لَّ‍‍نَآ  إِلَاهًا  كَ‍‍مَا  لَ‍‍هُمْ  آلِهَةٌ  قَالَ  إِنَّ‍‍كُمْ  قَوْمٌ  تَجْهَلُ‍‍ونَ 
قال
قَالَ  أَغَيْرَ  اللَّهِ  أَبْغِي‍‍كُمْ  إِلَاهًا  وَهُوَ  فَضَّلَ‍‍كُمْ  عَلَى  الْ‍‍عَالَمِينَ 
قال
وَوَاعَدْنَا  مُوسَى  ثَلَاثِينَ  لَيْلَةً  وَأَتْمَمْ‍‍نَاهَا  بِ‍‍عَشْرٍ  فَ‍‍تَمَّ  مِيقَاتُ  رَبِّ‍‍هِ  أَرْبَعِينَ  لَيْلَةً  وَقَالَ  مُوسَى  لِ‍‍أَخِي‍‍هِ  هَارُونَ  اخْلُفْ‍‍نِي  فِي  قَوْمِ‍‍ي  وَأَصْلِحْ  وَلَا  تَتَّبِعْ  سَبِيلَ  الْ‍‍مُفْسِدِينَ 
قال
وَلَمَّا  جَاءَ  مُوسَى  لِ‍‍مِيقَاتِ‍‍نَا  وَكَلَّمَ‍‍هُ  رَبُّ‍‍هُ  قَالَ  رَبِّ  أَرِنِي  أَنظُرْ  إِلَيْ‍‍كَ  قَالَ  لَن  تَرَانِي  وَلَاكِنِ  انظُرْ  إِلَى  الْ‍‍جَبَلِ  فَ‍‍إِنِ  اسْتَقَرَّ  مَكَانَ‍‍هُ  فَ‍‍سَوْفَ  تَرَانِي  فَ‍‍لَمَّا  تَجَلَّى  رَبُّ‍‍هُ  لِ‍‍لْ‍‍جَبَلِ  جَعَلَ‍‍هُ  دَكًّا  وَخَرَّ  مُوسَى  صَعِقًا  فَ‍‍لَمَّآ  أَفَاقَ  قَالَ  سُبْحَانَ‍‍كَ  تُبْ‍‍تُ  إِلَيْ‍‍كَ  وَأَنَا۠  أَوَّلُ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ 
قال
قَالَ  يَامُوسَى  إِنِّ‍‍ي  اصْطَفَيْ‍‍تُ‍‍كَ  عَلَى  ال‍‍نَّاسِ  بِ‍‍رِسَالَاتِ‍‍ي  وَبِ‍‍كَلَامِ‍‍ي  فَ‍‍خُذْ  مَآ  آتَيْ‍‍تُ‍‍كَ  وَكُن  مِّنَ  ال‍‍شَّاكِرِينَ 
قال
وَلَمَّا  سُقِطَ  فِي  أَيْدِي‍‍هِمْ  وَرَأَوْا  أَنَّ‍‍هُمْ  قَدْ  ضَلُّ‍‍وا  قَالُ‍‍وا  لَ‍‍ئِن  لَّمْ  يَرْحَمْ‍‍نَا  رَبُّ‍‍نَا  وَيَغْفِرْ  لَ‍‍نَا  لَ‍‍نَكُونَ‍‍نَّ  مِنَ  الْ‍‍خَاسِرِينَ 
قال
وَلَمَّا  رَجَعَ  مُوسَى  إِلَى  قَوْمِ‍‍هِ  غَضْبَانَ  أَسِفًا  قَالَ  بِئْسَ‍‍مَا  خَلَفْ‍‍تُمُونِي  مِن  بَعْدِي  أَعَجِلْ‍‍تُمْ  أَمْرَ  رَبِّ‍‍كُمْ  وَأَلْقَى  الْ‍‍أَلْوَاحَ  وَأَخَذَ  بِ‍‍رَأْسِ  أَخِي‍‍هِ  يَجُرُّهُٓ  إِلَيْ‍‍هِ  قَالَ  ابْنَ  أُمَّ  إِنَّ  الْ‍‍قَوْمَ  اسْتَضْعَفُ‍‍ونِي  وَكَادُوا  يَقْتُلُ‍‍ونَ‍‍نِي  فَ‍‍لَا  تُشْمِتْ  بِ‍‍يَ  الْ‍‍أَعْدَاءَ  وَلَا  تَجْعَلْ‍‍نِي  مَعَ  الْ‍‍قَوْمِ  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
قال
قَالَ  رَبِّ  اغْفِرْ  لِ‍‍ي  وَلِ‍‍أَخِ‍‍ي  وَأَدْخِلْ‍‍نَا  فِي  رَحْمَتِ‍‍كَ  وَأَنتَ  أَرْحَمُ  ال‍‍رَّاحِمِينَ 
قال
وَاخْتَارَ  مُوسَى  قَوْمَ‍‍هُ  سَبْعِينَ  رَجُلًا  لِّ‍‍مِيقَاتِ‍‍نَا  فَ‍‍لَمَّآ  أَخَذَتْ‍‍هُمُ  ال‍‍رَّجْفَةُ  قَالَ  رَبِّ  لَوْ  شِئْ‍‍تَ  أَهْلَكْ‍‍تَ‍‍هُم  مِّن  قَبْلُ  وَإِيَّايَ  أَتُهْلِكُ‍‍نَا  بِ‍‍مَا  فَعَلَ  ال‍‍سُّفَهَاءُ  مِنَّ‍‍آ  إِنْ  هِيَ  إِلَّا  فِتْنَتُ‍‍كَ  تُضِلُّ  بِ‍‍هَا  مَن  تَشَآءُ  وَتَهْدِي  مَن  تَشَآءُ  أَنتَ  وَلِيُّ‍‍نَا  فَ‍‍اغْفِرْ  لَ‍‍نَا  وَارْحَمْ‍‍نَا  وَأَنتَ  خَيْرُ  الْ‍‍غَافِرِينَ 
قال
وَاكْتُبْ  لَ‍‍نَا  فِي  هَاذِهِ  ال‍‍دُّنْيَا  حَسَنَةً  وَفِي  الْ‍‍آخِرَةِ  إِنَّ‍‍ا  هُدْنَآ  إِلَيْ‍‍كَ  قَالَ  عَذَابِ‍‍ي  أُصِيبُ  بِ‍‍هِ  مَنْ  أَشَآءُ  وَرَحْمَتِ‍‍ي  وَسِعَتْ  كُلَّ  شَيْءٍ  فَ‍‍سَ‍‍أَكْتُبُ‍‍هَا  لِ‍‍لَّذِينَ  يَتَّقُ‍‍ونَ  وَيُؤْتُ‍‍ونَ  ال‍‍زَّكَاةَ  وَالَّذِينَ  هُم  بِ‍‍آيَاتِ‍‍نَا  يُؤْمِنُ‍‍ونَ 
قال
وَإِذْ  قَالَتْ  أُمَّةٌ  مِّنْ‍‍هُمْ  لِ‍‍مَ  تَعِظُ‍‍ونَ  قَوْمًا  اللَّهُ  مُهْلِكُ‍‍هُمْ  أَوْ  مُعَذِّبُ‍‍هُمْ  عَذَابًا  شَدِيدًا  قَالُ‍‍وا  مَعْذِرَةً  إِلَى  رَبِّ‍‍كُمْ  وَلَعَلَّ‍‍هُمْ  يَتَّقُ‍‍ونَ 
قال
وَإِذْ  أَخَذَ  رَبُّ‍‍كَ  مِن  بَنِي  آدَمَ  مِن  ظُهُورِهِمْ  ذُرِّيَّتَ‍‍هُمْ  وَأَشْهَدَهُمْ  عَلَى  أَنفُسِ‍‍هِمْ  أَلَسْ‍‍تُ  بِ‍‍رَبِّ‍‍كُمْ  قَالُ‍‍وا  بَلَى  شَهِدْنَآ  أَن  تَقُولُ‍‍وا  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  إِنَّ‍‍ا  كُ‍‍نَّا  عَنْ  هَاذَا  غَافِلِينَ 
قال
وَإِذَا  لَمْ  تَأْتِ‍‍هِم  بِ‍‍آيَةٍ  قَالُ‍‍وا  لَوْلَا  اجْتَبَيْ‍‍تَ‍‍هَا  قُلْ  إِنَّ‍‍مَآ  أَتَّبِعُ  مَا  يُوحَى  إِلَيَّ  مِن  رَّبِّ‍‍ي  هَاذَا  بَصَآئِرُ  مِن  رَّبِّ‍‍كُمْ  وَهُدًى  وَرَحْمَةٌ  لِّ‍‍قَوْمٍ  يُؤْمِنُ‍‍ونَ 
قال
وَلَا  تَكُونُ‍‍وا  كَ‍‍الَّذِينَ  قَالُ‍‍وا  سَمِعْ‍‍نَا  وَهُمْ  لَا  يَسْمَعُ‍‍ونَ 
قال
وَإِذَا  تُتْلَى  عَلَيْ‍‍هِمْ  آيَاتُ‍‍نَا  قَالُ‍‍وا  قَدْ  سَمِعْ‍‍نَا  لَوْ  نَشَآءُ  لَ‍‍قُلْ‍‍نَا  مِثْلَ  هَاذَا  إِنْ  هَاذَا  إِلَّآ  أَسَاطِيرُ  الْ‍‍أَوَّلِينَ 
قال
وَإِذْ  قَالُ‍‍وا  اللَّهُ‍‍مَّ  إِن  كَانَ  هَاذَا  هُوَ  الْ‍‍حَقَّ  مِنْ  عِندِكَ  فَ‍‍أَمْطِرْ  عَلَيْ‍‍نَا  حِجَارَةً  مِّنَ  ال‍‍سَّمَاءِ  أَوِ  ائْتِ‍‍نَا  بِ‍‍عَذَابٍ  أَلِيمٍ 
قال
وَإِذْ  زَيَّنَ  لَ‍‍هُمُ  ال‍‍شَّيْطَانُ  أَعْمَالَ‍‍هُمْ  وَقَالَ  لَا  غَالِبَ  لَ‍‍كُمُ  الْ‍‍يَوْمَ  مِنَ  ال‍‍نَّاسِ  وَإِنِّ‍‍ي  جَارٌ  لَّ‍‍كُمْ  فَ‍‍لَمَّا  تَرَاءَتِ  الْ‍‍فِئَتَانِ  نَكَصَ  عَلَى  عَقِبَيْ‍‍هِ  وَقَالَ  إِنِّ‍‍ي  بَرِيءٌ  مِّن‍‍كُمْ  إِنِّ‍‍ي  أَرَى  مَا  لَا  تَرَوْنَ  إِنِّ‍‍ي  أَخَافُ  اللَّهَ  وَاللَّهُ  شَدِيدُ  الْ‍‍عِقَابِ 
قال
وَلَوْ  أَنَّ‍‍هُمْ  رَضُ‍‍وا  مَآ  آتَاهُمُ  اللَّهُ  وَرَسُولُ‍‍هُ  وَقَالُ‍‍وا  حَسْبُ‍‍نَا  اللَّهُ  سَ‍‍يُؤْتِي‍‍نَا  اللَّهُ  مِن  فَضْلِ‍‍هِ  وَرَسُولُ‍‍هُٓ  إِنَّ‍‍آ  إِلَى  اللَّهِ  رَاغِبُونَ 
قال
يَحْلِفُ‍‍ونَ  بِ‍‍اللَّهِ  مَا  قَالُ‍‍وا  وَلَ‍‍قَدْ  قَالُ‍‍وا  كَلِمَةَ  الْ‍‍كُفْرِ  وَكَفَرُوا  بَعْدَ  إِسْلَامِ‍‍هِمْ  وَهَمُّ‍‍وا  بِ‍‍مَا  لَمْ  يَنَالُ‍‍وا  وَمَا  نَقَمُ‍‍وا  إِلَّآ  أَنْ  أَغْنَاهُمُ  اللَّهُ  وَرَسُولُ‍‍هُ  مِن  فَضْلِ‍‍هِ  فَ‍‍إِن  يَتُوبُ‍‍وا  يَكُ  خَيْرًا  لَّ‍‍هُمْ  وَإِن  يَتَوَلَّ‍‍وْا  يُعَذِّبْ‍‍هُمُ  اللَّهُ  عَذَابًا  أَلِيمًا  فِي  ال‍‍دُّنْيَا  وَالْ‍‍آخِرَةِ  وَمَا  لَ‍‍هُمْ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  مِن  وَلِيٍّ  وَلَا  نَصِيرٍ 
قال
فَرِحَ  الْ‍‍مُخَلَّفُونَ  بِ‍‍مَقْعَدِهِمْ  خِلَافَ  رَسُولِ  اللَّهِ  وَكَرِهُ‍‍وا  أَن  يُجَاهِدُوا  بِ‍‍أَمْوَالِ‍‍هِمْ  وَأَنفُسِ‍‍هِمْ  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  وَقَالُ‍‍وا  لَا  تَنفِرُوا  فِي  الْ‍‍حَرِّ  قُلْ  نَارُ  جَهَنَّمَ  أَشَدُّ  حَرًّا  لَّوْ  كَانُ‍‍وا  يَفْقَهُ‍‍ونَ 
قال
وَإِذَآ  أُنزِلَتْ  سُورَةٌ  أَنْ  آمِنُ‍‍وا  بِ‍‍اللَّهِ  وَجَاهِدُوا  مَعَ  رَسُولِ‍‍هِ  اسْتَأْذَنَ‍‍كَ  أُولُوا  ال‍‍طَّوْلِ  مِنْ‍‍هُمْ  وَقَالُ‍‍وا  ذَرْنَا  نَكُن  مَّعَ  الْ‍‍قَاعِدِينَ 
قال
أَكَانَ  لِ‍‍ل‍‍نَّاسِ  عَجَبًا  أَنْ  أَوْحَيْ‍‍نَآ  إِلَى  رَجُلٍ  مِّنْ‍‍هُمْ  أَنْ  أَنذِرِ  ال‍‍نَّاسَ  وَبَشِّرِ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  أَنَّ  لَ‍‍هُمْ  قَدَمَ  صِدْقٍ  عِندَ  رَبِّ‍‍هِمْ  قَالَ  الْ‍‍كَافِرُونَ  إِنَّ  هَاذَا  لَ‍‍سَاحِرٌ  مُّبِينٌ 
قال
وَإِذَا  تُتْلَى  عَلَيْ‍‍هِمْ  آيَاتُ‍‍نَا  بَيِّنَاتٍ  قَالَ  الَّذِينَ  لَا  يَرْجُ‍‍ونَ  لِقَاءَنَا  ائْتِ  بِ‍‍قُرْآنٍ  غَيْرِ  هَاذَا  أَوْ  بَدِّلْ‍‍هُ  قُلْ  مَا  يَكُونُ  لِ‍‍ي  أَنْ  أُبَدِّلَ‍‍هُ  مِن  تِلْقَاءِ  نَفْسِ‍‍ي  إِنْ  أَتَّبِعُ  إِلَّا  مَا  يُوحَى  إِلَيَّ  إِنِّ‍‍ي  أَخَافُ  إِنْ  عَصَيْ‍‍تُ  رَبِّ‍‍ي  عَذَابَ  يَوْمٍ  عَظِيمٍ 
قال
وَيَوْمَ  نَحْشُرُهُمْ  جَمِيعًا  ثُمَّ  نَقُولُ  لِ‍‍لَّذِينَ  أَشْرَكُ‍‍وا  مَكَانَ‍‍كُمْ  أَنتُمْ  وَشُرَكَآؤُكُمْ  فَ‍‍زَيَّلْ‍‍نَا  بَيْنَ‍‍هُمْ  وَقَالَ  شُرَكَآؤُهُم  مَّا  كُن‍‍تُمْ  إِيَّانَا  تَعْبُدُونَ 
قال
قَالُ‍‍وا  اتَّخَذَ  اللَّهُ  وَلَدًا  سُبْحَانَ‍‍هُ  هُوَ  الْ‍‍غَنِيُّ  لَ‍‍هُ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَمَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  إِنْ  عِندَكُم  مِّن  سُلْطَانٍۭ  بِ‍‍هَاذَا  أَتَقُولُ‍‍ونَ  عَلَى  اللَّهِ  مَا  لَا  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
قال
وَاتْلُ  عَلَيْ‍‍هِمْ  نَبَأَ  نُوحٍ  إِذْ  قَالَ  لِ‍‍قَوْمِ‍‍هِ  يَاقَوْمِ  إِن  كَانَ  كَبُرَ  عَلَيْ‍‍كُم  مَّقَامِ‍‍ي  وَتَذْكِيرِي  بِ‍‍آيَاتِ  اللَّهِ  فَ‍‍عَلَى  اللَّهِ  تَوَكَّلْ‍‍تُ  فَ‍‍أَجْمِعُ‍‍وا  أَمْرَكُمْ  وَشُرَكَاءَكُمْ  ثُمَّ  لَا  يَكُنْ  أَمْرُكُمْ  عَلَيْ‍‍كُمْ  غُمَّةً  ثُمَّ  اقْضُ‍‍وا  إِلَيَّ  وَلَا  تُنظِرُونِ 
قال
فَ‍‍لَمَّا  جَاءَهُمُ  الْ‍‍حَقُّ  مِنْ  عِندِنَا  قَالُ‍‍وا  إِنَّ  هَاذَا  لَ‍‍سِحْرٌ  مُّبِينٌ 
قال
قَالَ  مُوسَى  أَتَقُولُ‍‍ونَ  لِ‍‍لْ‍‍حَقِّ  لَمَّا  جَاءَكُمْ  أَسِحْرٌ  هَاذَا  وَلَا  يُفْلِحُ  ال‍‍سَّاحِرُونَ 
قال
قَالُ‍‍وا  أَجِئْ‍‍تَ‍‍نَا  لِ‍‍تَلْفِتَ‍‍نَا  عَ‍‍مَّا  وَجَدْنَا  عَلَيْ‍‍هِ  آبَاءَنَا  وَتَكُونَ  لَ‍‍كُمَا  الْ‍‍كِبْرِيَآءُ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَمَا  نَحْنُ  لَ‍‍كُمَا  بِ‍‍مُؤْمِنِينَ 
قال
وَقَالَ  فِرْعَوْنُ  ائْتُ‍‍ونِي  بِ‍‍كُلِّ  سَاحِرٍ  عَلِيمٍ 
قال
فَ‍‍لَمَّا  جَاءَ  ال‍‍سَّحَرَةُ  قَالَ  لَ‍‍هُم  مُّوسَى  أَلْقُ‍‍وا  مَآ  أَنتُم  مُّلْقُونَ 
قال
فَ‍‍لَمَّآ  أَلْقَ‍‍وْا  قَالَ  مُوسَى  مَا  جِئْ‍‍تُم  بِ‍‍هِ  ال‍‍سِّحْرُ  إِنَّ  اللَّهَ  سَ‍‍يُبْطِلُ‍‍هُٓ  إِنَّ  اللَّهَ  لَا  يُصْلِحُ  عَمَلَ  الْ‍‍مُفْسِدِينَ 
قال
وَقَالَ  مُوسَى  يَاقَوْمِ  إِن  كُن‍‍تُمْ  آمَن‍‍تُم  بِ‍‍اللَّهِ  فَ‍‍عَلَيْ‍‍هِ  تَوَكَّلُ‍‍وا  إِن  كُن‍‍تُم  مُّسْلِمِينَ 
قال
فَ‍‍قَالُ‍‍وا  عَلَى  اللَّهِ  تَوَكَّلْ‍‍نَا  رَبَّ‍‍نَا  لَا  تَجْعَلْ‍‍نَا  فِتْنَةً  لِّ‍‍لْ‍‍قَوْمِ  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
قال
وَقَالَ  مُوسَى  رَبَّ‍‍نَآ  إِنَّ‍‍كَ  آتَيْ‍‍تَ  فِرْعَوْنَ  وَمَلَأَهُ  زِينَةً  وَأَمْوَالًا  فِي  الْ‍‍حَيَاةِ  ال‍‍دُّنْيَا  رَبَّ‍‍نَا  لِ‍‍يُضِلُّ‍‍وا  عَن  سَبِيلِ‍‍كَ  رَبَّ‍‍نَا  اطْمِسْ  عَلَى  أَمْوَالِ‍‍هِمْ  وَاشْدُدْ  عَلَى  قُلُوبِ‍‍هِمْ  فَ‍‍لَا  يُؤْمِنُ‍‍وا  حَتَّى  يَرَوُا  الْ‍‍عَذَابَ  الْ‍‍أَلِيمَ 
قال
قَالَ  قَدْ  أُجِيبَت  دَّعْوَتُ‍‍كُمَا  فَ‍‍اسْتَقِيمَ‍‍ا  وَلَا  تَتَّبِعَآنِّ  سَبِيلَ  الَّذِينَ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
قال
وَجَاوَزْنَا  بِ‍‍بَنِي  إِسْرَائِيلَ  الْ‍‍بَحْرَ  فَ‍‍أَتْبَعَ‍‍هُمْ  فِرْعَوْنُ  وَجُنُودُهُ  بَغْيًا  وَعَدْوًا  حَتَّى  إِذَآ  أَدْرَكَ‍‍هُ  الْ‍‍غَرَقُ  قَالَ  آمَن‍‍تُ  أَنَّ‍‍هُ  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  الَّذِي  آمَنَتْ  بِ‍‍هِ  بَنُو  إِسْرَائِيلَ  وَأَنَا۠  مِنَ  الْ‍‍مُسْلِمِينَ 
قال
فَ‍‍قَالَ  الْ‍‍مَلَأُ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  مِن  قَوْمِ‍‍هِ  مَا  نَرَاكَ  إِلَّا  بَشَرًا  مِّثْلَ‍‍نَا  وَمَا  نَرَاكَ  اتَّبَعَ‍‍كَ  إِلَّا  الَّذِينَ  هُمْ  أَرَاذِلُ‍‍نَا  بَادِيِ  ال‍‍رَّأْيِ  وَمَا  نَرَى  لَ‍‍كُمْ  عَلَيْ‍‍نَا  مِن  فَضْلٍۭ  بَلْ  نَظُنُّ‍‍كُمْ  كَاذِبِينَ 
قال
قَالَ  يَاقَوْمِ  أَرَأَيْ‍‍تُمْ  إِن  كُن‍‍تُ  عَلَى  بَيِّنَةٍ  مِّن  رَّبِّ‍‍ي  وَآتَانِي  رَحْمَةً  مِّنْ  عِندِهِ  فَ‍‍عُمِّيَتْ  عَلَيْ‍‍كُمْ  أَنُلْزِمُ‍‍كُمُوهَا  وَأَنتُمْ  لَ‍‍هَا  كَارِهُونَ 
قال
قَالُ‍‍وا  يَانُوحُ  قَدْ  جَادَلْ‍‍تَ‍‍نَا  فَ‍‍أَكْثَرْتَ  جِدَالَ‍‍نَا  فَ‍‍أْتِ‍‍نَا  بِ‍‍مَا  تَعِدُنَآ  إِن  كُن‍‍تَ  مِنَ  ال‍‍صَّادِقِينَ 
قال
قَالَ  إِنَّ‍‍مَا  يَأْتِي‍‍كُم  بِ‍‍هِ  اللَّهُ  إِن  شَاءَ  وَمَآ  أَنتُم  بِ‍‍مُعْجِزِينَ 
قال
وَيَصْنَعُ  الْ‍‍فُلْكَ  وَكُلَّمَا  مَرَّ  عَلَيْ‍‍هِ  مَلَأٌ  مِّن  قَوْمِ‍‍هِ  سَخِرُوا  مِنْ‍‍هُ  قَالَ  إِن  تَسْخَرُوا  مِنَّ‍‍ا  فَ‍‍إِنَّ‍‍ا  نَسْخَرُ  مِن‍‍كُمْ  كَ‍‍مَا  تَسْخَرُونَ 
قال
وَقَالَ  ارْكَبُ‍‍وا  فِي‍‍هَا  بِ‍‍سْمِ  اللَّهِ  مَجْر۪اهَا  وَمُرْسَاهَآ  إِنَّ  رَبِّ‍‍ي  لَ‍‍غَفُورٌ  رَّحِيمٌ 
قال
قَالَ  سَ‍‍آوِي  إِلَى  جَبَلٍ  يَعْصِمُ‍‍نِي  مِنَ  الْ‍‍مَآءِ  قَالَ  لَا  عَاصِمَ  الْ‍‍يَوْمَ  مِنْ  أَمْرِ  اللَّهِ  إِلَّا  مَن  رَّحِمَ  وَحَالَ  بَيْنَ‍‍هُمَا  الْ‍‍مَوْجُ  فَ‍‍كَانَ  مِنَ  الْ‍‍مُغْرَقِينَ 
قال
وَنَادَى  نُوحٌ  رَّبَّ‍‍هُ  فَ‍‍قَالَ  رَبِّ  إِنَّ  ابْنِ‍‍ي  مِنْ  أَهْلِ‍‍ي  وَإِنَّ  وَعْدَكَ  الْ‍‍حَقُّ  وَأَنتَ  أَحْكَمُ  الْ‍‍حَاكِمِينَ 
قال
قَالَ  يَانُوحُ  إِنَّ‍‍هُ  لَيْسَ  مِنْ  أَهْلِ‍‍كَ  إِنَّ‍‍هُ  عَمَلٌ  غَيْرُ  صَالِحٍ  فَ‍‍لَا  تَسْأَلْ‍‍نِ  مَا  لَيْسَ  لَ‍‍كَ  بِ‍‍هِ  عِلْمٌ  إِنِّ‍‍ي  أَعِظُ‍‍كَ  أَن  تَكُونَ  مِنَ  الْ‍‍جَاهِلِينَ 
قال
قَالَ  رَبِّ  إِنِّ‍‍ي  أَعُوذُ  بِ‍‍كَ  أَنْ  أَسْأَلَ‍‍كَ  مَا  لَيْسَ  لِ‍‍ي  بِ‍‍هِ  عِلْمٌ  وَإِلَّا  تَغْفِرْ  لِ‍‍ي  وَتَرْحَمْ‍‍نِي  أَكُن  مِّنَ  الْ‍‍خَاسِرِينَ 
قال
وَإِلَى  عَادٍ  أَخَاهُمْ  هُودًا  قَالَ  يَاقَوْمِ  اعْبُدُوا  اللَّهَ  مَا  لَ‍‍كُم  مِّنْ  إِلَاهٍ  غَيْرُهُٓ  إِنْ  أَنتُمْ  إِلَّا  مُفْتَرُونَ 
قال
قَالُ‍‍وا  يَاهُودُ  مَا  جِئْ‍‍تَ‍‍نَا  بِ‍‍بَيِّنَةٍ  وَمَا  نَحْنُ  بِ‍‍تَارِكِي  آلِهَتِ‍‍نَا  عَن  قَوْلِ‍‍كَ  وَمَا  نَحْنُ  لَ‍‍كَ  بِ‍‍مُؤْمِنِينَ 
قال
إِن  نَّقُولُ  إِلَّا  اعْتَرَاكَ  بَعْضُ  آلِهَتِ‍‍نَا  بِ‍‍سُوءٍ  قَالَ  إِنِّ‍‍ي  أُشْهِدُ  اللَّهَ  وَاشْهَدُوا  أَنِّ‍‍ي  بَرِيءٌ  مِّ‍‍مَّا  تُشْرِكُ‍‍ونَ 
قال
وَإِلَى  ثَمُودَ  أَخَاهُمْ  صَالِحًا  قَالَ  يَاقَوْمِ  اعْبُدُوا  اللَّهَ  مَا  لَ‍‍كُم  مِّنْ  إِلَاهٍ  غَيْرُهُ  هُوَ  أَنشَأَكُم  مِّنَ  الْ‍‍أَرْضِ  وَاسْتَعْمَرَكُمْ  فِي‍‍هَا  فَ‍‍اسْتَغْفِرُوهُ  ثُمَّ  تُوبُ‍‍وا  إِلَيْ‍‍هِ  إِنَّ  رَبِّ‍‍ي  قَرِيبٌ  مُّجِيبٌ 
قال
قَالُ‍‍وا  يَاصَالِحُ  قَدْ  كُن‍‍تَ  فِي‍‍نَا  مَرْجُوًّا  قَبْلَ  هَاذَا  أَتَنْهَانَآ  أَن  نَّعْبُدَ  مَا  يَعْبُدُ  آبَآؤُنَا  وَإِنَّ‍‍نَا  لَ‍‍فِي  شَكٍّ  مِّ‍‍مَّا  تَدْعُونَآ  إِلَيْ‍‍هِ  مُرِيبٍ 
قال
قَالَ  يَاقَوْمِ  أَرَأَيْ‍‍تُمْ  إِن  كُن‍‍تُ  عَلَى  بَيِّنَةٍ  مِّن  رَّبِّ‍‍ي  وَآتَانِي  مِنْ‍‍هُ  رَحْمَةً  فَ‍‍مَن  يَنصُرُنِي  مِنَ  اللَّهِ  إِنْ  عَصَيْ‍‍تُ‍‍هُ  فَ‍‍مَا  تَزِيدُونَ‍‍نِي  غَيْرَ  تَخْسِيرٍ 
قال
فَ‍‍عَقَرُوهَا  فَ‍‍قَالَ  تَمَتَّعُ‍‍وا  فِي  دَارِكُمْ  ثَلَاثَةَ  أَيَّامٍ  ذَالِكَ  وَعْدٌ  غَيْرُ  مَكْذُوبٍ 
قال
وَلَ‍‍قَدْ  جَاءَتْ  رُسُلُ‍‍نَآ  إِبْرَاهِيمَ  بِ‍‍الْ‍‍بُشْرَى  قَالُ‍‍وا  سَلَامًا  قَالَ  سَلَامٌ  فَ‍‍مَا  لَبِثَ  أَن  جَاءَ  بِ‍‍عِجْلٍ  حَنِيذٍ 
قال
فَ‍‍لَمَّا  رَأَى  أَيْدِيَ‍‍هُمْ  لَا  تَصِلُ  إِلَيْ‍‍هِ  نَكِرَهُمْ  وَأَوْجَسَ  مِنْ‍‍هُمْ  خِيفَةً  قَالُ‍‍وا  لَا  تَخَفْ  إِنَّ‍‍آ  أُرْسِلْ‍‍نَآ  إِلَى  قَوْمِ  لُوطٍ 
قال
قَالُ‍‍وا  أَتَعْجَبِينَ  مِنْ  أَمْرِ  اللَّهِ  رَحْمَتُ  اللَّهِ  وَبَرَكَاتُ‍‍هُ  عَلَيْ‍‍كُمْ  أَهْلَ  الْ‍‍بَيْتِ  إِنَّ‍‍هُ  حَمِيدٌ  مَّجِيدٌ 
قال
وَلَمَّا  جَاءَتْ  رُسُلُ‍‍نَا  لُوطًا  سِيءَ  بِ‍‍هِمْ  وَضَاقَ  بِ‍‍هِمْ  ذَرْعًا  وَقَالَ  هَاذَا  يَوْمٌ  عَصِيبٌ 
قال
وَجَاءَهُ  قَوْمُ‍‍هُ  يُهْرَعُ‍‍ونَ  إِلَيْ‍‍هِ  وَمِن  قَبْلُ  كَانُ‍‍وا  يَعْمَلُ‍‍ونَ  ال‍‍سَّيِّئَاتِ  قَالَ  يَاقَوْمِ  هَؤُلَآءِ  بَنَاتِ‍‍ي  هُنَّ  أَطْهَرُ  لَ‍‍كُمْ  فَ‍‍اتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  وَلَا  تُخْزُونِ  فِي  ضَيْفِ‍‍ي  أَلَيْسَ  مِن‍‍كُمْ  رَجُلٌ  رَّشِيدٌ 
قال
قَالُ‍‍وا  لَ‍‍قَدْ  عَلِمْ‍‍تَ  مَا  لَ‍‍نَا  فِي  بَنَاتِ‍‍كَ  مِنْ  حَقٍّ  وَإِنَّ‍‍كَ  لَ‍‍تَعْلَمُ  مَا  نُرِيدُ 
قال
قَالَ  لَوْ  أَنَّ  لِ‍‍ي  بِ‍‍كُمْ  قُوَّةً  أَوْ  آوِي  إِلَى  رُكْنٍ  شَدِيدٍ 
قال
قَالُ‍‍وا  يَالُوطُ  إِنَّ‍‍ا  رُسُلُ  رَبِّ‍‍كَ  لَن  يَصِلُ‍‍وا  إِلَيْ‍‍كَ  فَ‍‍أَسْرِ  بِ‍‍أَهْلِ‍‍كَ  بِ‍‍قِطْعٍ  مِّنَ  الَّ‍‍لَيْلِ  وَلَا  يَلْتَفِتْ  مِن‍‍كُمْ  أَحَدٌ  إِلَّا  امْرَأَتَ‍‍كَ  إِنَّ‍‍هُ  مُصِيبُ‍‍هَا  مَآ  أَصَابَ‍‍هُمْ  إِنَّ  مَوْعِدَهُمُ  ال‍‍صُّبْحُ  أَلَيْسَ  ال‍‍صُّبْحُ  بِ‍‍قَرِيبٍ 
قال
وَإِلَى  مَدْيَنَ  أَخَاهُمْ  شُعَيْبًا  قَالَ  يَاقَوْمِ  اعْبُدُوا  اللَّهَ  مَا  لَ‍‍كُم  مِّنْ  إِلَاهٍ  غَيْرُهُ  وَلَا  تَنقُصُ‍‍وا  الْ‍‍مِكْيَالَ  وَالْ‍‍مِيزَانَ  إِنِّ‍‍ي  أَرَاكُم  بِ‍‍خَيْرٍ  وَإِنِّ‍‍ي  أَخَافُ  عَلَيْ‍‍كُمْ  عَذَابَ  يَوْمٍ  مُّحِيطٍ 
قال
قَالُ‍‍وا  يَاشُعَيْبُ  أَصَلَاتُ‍‍كَ  تَأْمُرُكَ  أَن  نَّتْرُكَ  مَا  يَعْبُدُ  آبَآؤُنَآ  أَوْ  أَن  نَّفْعَلَ  فِي  أَمْوَالِ‍‍نَا  مَا  نَشَاءُ  إِنَّ‍‍كَ  لَ‍‍أَنتَ  الْ‍‍حَلِيمُ  ال‍‍رَّشِيدُ 
قال
قَالَ  يَاقَوْمِ  أَرَأَيْ‍‍تُمْ  إِن  كُن‍‍تُ  عَلَى  بَيِّنَةٍ  مِّن  رَّبِّ‍‍ي  وَرَزَقَ‍‍نِي  مِنْ‍‍هُ  رِزْقًا  حَسَنًا  وَمَآ  أُرِيدُ  أَنْ  أُخَالِفَ‍‍كُمْ  إِلَى  مَآ  أَنْهَاكُمْ  عَنْ‍‍هُ  إِنْ  أُرِيدُ  إِلَّا  الْ‍‍إِصْلَاحَ  مَا  اسْتَطَعْ‍‍تُ  وَمَا  تَوْفِيقِ‍‍ي  إِلَّا  بِ‍‍اللَّهِ  عَلَيْ‍‍هِ  تَوَكَّلْ‍‍تُ  وَإِلَيْ‍‍هِ  أُنِيبُ 
قال
قَالُ‍‍وا  يَاشُعَيْبُ  مَا  نَفْقَهُ  كَثِيرًا  مِّ‍‍مَّا  تَقُولُ  وَإِنَّ‍‍ا  لَ‍‍نَرَاكَ  فِي‍‍نَا  ضَعِيفًا  وَلَوْلَا  رَهْطُ‍‍كَ  لَ‍‍رَجَمْ‍‍نَاكَ  وَمَآ  أَنتَ  عَلَيْ‍‍نَا  بِ‍‍عَزِيزٍ 
قال
قَالَ  يَاقَوْمِ  أَرَهْطِ‍‍ي  أَعَزُّ  عَلَيْ‍‍كُم  مِّنَ  اللَّهِ  وَاتَّخَذْتُمُوهُ  وَرَاءَكُمْ  ظِهْرِيًّا  إِنَّ  رَبِّ‍‍ي  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ  مُحِيطٌ 
قال
إِذْ  قَالَ  يُوسُفُ  لِ‍‍أَبِي‍‍هِ  يَاأَبَتِ  إِنِّ‍‍ي  رَأَيْ‍‍تُ  أَحَدَ  عَشَرَ  كَوْكَبًا  وَال‍‍شَّمْسَ  وَالْ‍‍قَمَرَ  رَأَيْ‍‍تُ‍‍هُمْ  لِ‍‍ي  سَاجِدِينَ 
قال
قَالَ  يَابُنَيَّ  لَا  تَقْصُصْ  رُؤْيَاكَ  عَلَى  إِخْوَتِ‍‍كَ  فَ‍‍يَكِيدُوا  لَ‍‍كَ  كَيْدًا  إِنَّ  ال‍‍شَّيْطَانَ  لِ‍‍لْ‍‍إِنسَانِ  عَدُوٌّ  مُّبِينٌ 
قال
إِذْ  قَالُ‍‍وا  لَ‍‍يُوسُفُ  وَأَخُوهُ  أَحَبُّ  إِلَى  أَبِي‍‍نَا  مِنَّ‍‍ا  وَنَحْنُ  عُصْبَةٌ  إِنَّ  أَبَانَا  لَ‍‍فِي  ضَلَالٍ  مُّبِينٍ 
قال
قَالَ  قَآئِلٌ  مِّنْ‍‍هُمْ  لَا  تَقْتُلُ‍‍وا  يُوسُفَ  وَأَلْقُ‍‍وهُ  فِي  غَيَابَتِ  الْ‍‍جُبِّ  يَلْتَقِطْ‍‍هُ  بَعْضُ  ال‍‍سَّيَّارَةِ  إِن  كُن‍‍تُمْ  فَاعِلِينَ 
قال
قَالُ‍‍وا  يَاأَبَانَا  مَا  لَ‍‍كَ  لَا  تَأْمَ۫نَّ‍‍ا  عَلَى  يُوسُفَ  وَإِنَّ‍‍ا  لَ‍‍هُ  لَ‍‍نَاصِحُونَ 
قال
قَالَ  إِنِّ‍‍ي  لَ‍‍يَحْزُنُ‍‍نِي  أَن  تَذْهَبُ‍‍وا  بِ‍‍هِ  وَأَخَافُ  أَن  يَأْكُلَ‍‍هُ  ال‍‍ذِّئْبُ  وَأَنتُمْ  عَنْ‍‍هُ  غَافِلُونَ 
قال
قَالُ‍‍وا  لَ‍‍ئِنْ  أَكَلَ‍‍هُ  ال‍‍ذِّئْبُ  وَنَحْنُ  عُصْبَةٌ  إِنَّ‍‍آ  إِذًا  لَّ‍‍خَاسِرُونَ 
قال
قَالُ‍‍وا  يَاأَبَانَآ  إِنَّ‍‍ا  ذَهَبْ‍‍نَا  نَسْتَبِقُ  وَتَرَكْ‍‍نَا  يُوسُفَ  عِندَ  مَتَاعِ‍‍نَا  فَ‍‍أَكَلَ‍‍هُ  ال‍‍ذِّئْبُ  وَمَآ  أَنتَ  بِ‍‍مُؤْمِنٍ  لَّ‍‍نَا  وَلَوْ  كُ‍‍نَّا  صَادِقِينَ 
قال
وَجَاؤُوا  عَلَى  قَمِيصِ‍‍هِ  بِ‍‍دَمٍ  كَذِبٍ  قَالَ  بَلْ  سَوَّلَتْ  لَ‍‍كُمْ  أَنفُسُ‍‍كُمْ  أَمْرًا  فَ‍‍صَبْرٌ  جَمِيلٌ  وَاللَّهُ  الْ‍‍مُسْتَعَانُ  عَلَى  مَا  تَصِفُ‍‍ونَ 
قال
وَجَاءَتْ  سَيَّارَةٌ  فَ‍‍أَرْسَلُ‍‍وا  وَارِدَهُمْ  فَ‍‍أَدْلَى  دَلْوَهُ  قَالَ  يَابُشْرَى  هَاذَا  غُلَامٌ  وَأَسَرُّوهُ  بِضَاعَةً  وَاللَّهُ  عَلِيمٌ  بِ‍‍مَا  يَعْمَلُ‍‍ونَ 
قال
وَقَالَ  الَّذِي  اشْتَرَاهُ  مِن  مِّصْرَ  لِ‍‍امْرَأَتِ‍‍هِ  أَكْرِمِ‍‍ي  مَثْوَاهُ  عَسَى  أَن  يَنفَعَ‍‍نَآ  أَوْ  نَتَّخِذَهُ  وَلَدًا  وَكَ‍‍ذَالِكَ  مَكَّ‍‍نَّا  لِ‍‍يُوسُفَ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَلِ‍‍نُعَلِّمَ‍‍هُ  مِن  تَأْوِيلِ  الْ‍‍أَحَادِيثِ  وَاللَّهُ  غَالِبٌ  عَلَى  أَمْرِهِ  وَلَاكِنَّ  أَكْثَرَ  ال‍‍نَّاسِ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
قال
وَرَاوَدَتْ‍‍هُ  الَّتِي  هُوَ  فِي  بَيْتِ‍‍هَا  عَن  نَّفْسِ‍‍هِ  وَغَلَّقَتِ  الْ‍‍أَبْوَابَ  وَقَالَتْ  هَيْتَ  لَ‍‍كَ  قَالَ  مَعَاذَ  اللَّهِ  إِنَّ‍‍هُ  رَبِّ‍‍ي  أَحْسَنَ  مَثْوَايَ  إِنَّ‍‍هُ  لَا  يُفْلِحُ  ال‍‍ظَّالِمُونَ 
قال
قَالَ  هِيَ  رَاوَدَتْ‍‍نِي  عَن  نَّفْسِ‍‍ي  وَشَهِدَ  شَاهِدٌ  مِّنْ  أَهْلِ‍‍هَآ  إِن  كَانَ  قَمِيصُ‍‍هُ  قُدَّ  مِن  قُبُلٍ  فَ‍‍صَدَقَتْ  وَهُوَ  مِنَ  الْ‍‍كَاذِبِينَ 
قال
فَ‍‍لَمَّا  رَأَى  قَمِيصَ‍‍هُ  قُدَّ  مِن  دُبُرٍ  قَالَ  إِنَّ‍‍هُ  مِن  كَيْدِكُنَّ  إِنَّ  كَيْدَكُنَّ  عَظِيمٌ 
قال
وَقَالَ  نِسْوَةٌ  فِي  الْ‍‍مَدِينَةِ  امْرَأَتُ  الْ‍‍عَزِيزِ  تُرَاوِدُ  فَتَاهَا  عَن  نَّفْسِ‍‍هِ  قَدْ  شَغَفَ‍‍هَا  حُبًّا  إِنَّ‍‍ا  لَ‍‍نَرَاهَا  فِي  ضَلَالٍ  مُّبِينٍ 
قال
قَالَ  رَبِّ  ال‍‍سِّجْنُ  أَحَبُّ  إِلَيَّ  مِ‍‍مَّا  يَدْعُ‍‍ونَ‍‍نِي  إِلَيْ‍‍هِ  وَإِلَّا  تَصْرِفْ  عَنِّ‍‍ي  كَيْدَهُنَّ  أَصْبُ  إِلَيْ‍‍هِنَّ  وَأَكُن  مِّنَ  الْ‍‍جَاهِلِينَ 
قال
وَدَخَلَ  مَعَ‍‍هُ  ال‍‍سِّجْنَ  فَتَيَانِ  قَالَ  أَحَدُهُمَآ  إِنِّ‍‍ي  أَرَانِي  أَعْصِرُ  خَمْرًا  وَقَالَ  الْ‍‍آخَرُ  إِنِّ‍‍ي  أَرَانِي  أَحْمِلُ  فَوْقَ  رَأْسِ‍‍ي  خُبْزًا  تَأْكُلُ  ال‍‍طَّيْرُ  مِنْ‍‍هُ  نَبِّئْ‍‍نَا  بِ‍‍تَأْوِيلِ‍‍هِ  إِنَّ‍‍ا  نَرَاكَ  مِنَ  الْ‍‍مُحْسِنِينَ 
قال
قَالَ  لَا  يَأْتِي‍‍كُمَا  طَعَامٌ  تُرْزَقَ‍‍انِ‍‍هِ  إِلَّا  نَبَّأْتُ‍‍كُمَا  بِ‍‍تَأْوِيلِ‍‍هِ  قَبْلَ  أَن  يَأْتِيَ‍‍كُمَا  ذَالِكُمَا  مِ‍‍مَّا  عَلَّمَ‍‍نِي  رَبِّ‍‍ي  إِنِّ‍‍ي  تَرَكْ‍‍تُ  مِلَّةَ  قَوْمٍ  لَّا  يُؤْمِنُ‍‍ونَ  بِ‍‍اللَّهِ  وَهُم  بِ‍‍الْ‍‍آخِرَةِ  هُمْ  كَافِرُونَ 
قال
وَقَالَ  لِ‍‍لَّذِي  ظَنَّ  أَنَّ‍‍هُ  نَاجٍ  مِّنْ‍‍هُمَا  اذْكُرْنِي  عِندَ  رَبِّ‍‍كَ  فَ‍‍أَنسَاهُ  ال‍‍شَّيْطَانُ  ذِكْرَ  رَبِّ‍‍هِ  فَ‍‍لَبِثَ  فِي  ال‍‍سِّجْنِ  بِضْعَ  سِنِينَ 
قال
وَقَالَ  الْ‍‍مَلِكُ  إِنِّ‍‍ي  أَرَى  سَبْعَ  بَقَرَاتٍ  سِمَانٍ  يَأْكُلُ‍‍هُنَّ  سَبْعٌ  عِجَافٌ  وَسَبْعَ  سُنبُلَاتٍ  خُضْرٍ  وَأُخَرَ  يَابِسَاتٍ  يَاأَيُّهَا  الْ‍‍مَلَأُ  أَفْتُ‍‍ونِي  فِي  رُؤْيَايَ  إِن  كُن‍‍تُمْ  لِ‍‍ل‍‍رُّؤْيَا  تَعْبُرُونَ 
قال
قَالُ‍‍وا  أَضْغَاثُ  أَحْلَامٍ  وَمَا  نَحْنُ  بِ‍‍تَأْوِيلِ  الْ‍‍أَحْلَامِ  بِ‍‍عَالِمِينَ 
قال
وَقَالَ  الَّذِي  نَجَا  مِنْ‍‍هُمَا  وَادَّكَرَ  بَعْدَ  أُمَّةٍ  أَنَا۠  أُنَبِّئُ‍‍كُم  بِ‍‍تَأْوِيلِ‍‍هِ  فَ‍‍أَرْسِلُ‍‍ونِ 
قال
قَالَ  تَزْرَعُ‍‍ونَ  سَبْعَ  سِنِينَ  دَأَبًا  فَ‍‍مَا  حَصَدتُّمْ  فَ‍‍ذَرُوهُ  فِي  سُنبُلِ‍‍هِ  إِلَّا  قَلِيلًا  مِّ‍‍مَّا  تَأْكُلُ‍‍ونَ 
قال
وَقَالَ  الْ‍‍مَلِكُ  ائْتُ‍‍ونِي  بِ‍‍هِ  فَ‍‍لَمَّا  جَاءَهُ  ال‍‍رَّسُولُ  قَالَ  ارْجِعْ  إِلَى  رَبِّ‍‍كَ  فَ‍‍اسْأَلْ‍‍هُ  مَا  بَالُ  ال‍‍نِّسْوَةِ  اللَّاتِي  قَطَّعْ‍‍نَ  أَيْدِيَ‍‍هُنَّ  إِنَّ  رَبِّ‍‍ي  بِ‍‍كَيْدِهِنَّ  عَلِيمٌ 
قال
قَالَ  مَا  خَطْبُ‍‍كُنَّ  إِذْ  رَاوَدتُّنَّ  يُوسُفَ  عَن  نَّفْسِ‍‍هِ  قُلْ‍‍نَ  حَاشَ  لِ‍‍لَّهِ  مَا  عَلِمْ‍‍نَا  عَلَيْ‍‍هِ  مِن  سُوءٍ  قَالَتِ  امْرَأَتُ  الْ‍‍عَزِيزِ  الْ‍‍آنَ  حَصْحَصَ  الْ‍‍حَقُّ  أَنَا۠  رَاوَدتُّ‍‍هُ  عَن  نَّفْسِ‍‍هِ  وَإِنَّ‍‍هُ  لَ‍‍مِنَ  ال‍‍صَّادِقِينَ 
قال
وَقَالَ  الْ‍‍مَلِكُ  ائْتُ‍‍ونِي  بِ‍‍هِ  أَسْتَخْلِصْ‍‍هُ  لِ‍‍نَفْسِ‍‍ي  فَ‍‍لَمَّا  كَلَّمَ‍‍هُ  قَالَ  إِنَّ‍‍كَ  الْ‍‍يَوْمَ  لَدَيْ‍‍نَا  مَكِينٌ  أَمِينٌ 
قال
قَالَ  اجْعَلْ‍‍نِي  عَلَى  خَزَآئِنِ  الْ‍‍أَرْضِ  إِنِّ‍‍ي  حَفِيظٌ  عَلِيمٌ 
قال
وَلَمَّا  جَهَّزَهُم  بِ‍‍جَهَازِهِمْ  قَالَ  ائْتُ‍‍ونِي  بِ‍‍أَخٍ  لَّ‍‍كُم  مِّنْ  أَبِي‍‍كُمْ  أَلَا  تَرَوْنَ  أَنِّ‍‍ي  أُوفِي  الْ‍‍كَيْلَ  وَأَنَا۠  خَيْرُ  الْ‍‍مُنزِلِينَ 
قال
قَالُ‍‍وا  سَ‍‍نُرَاوِدُ  عَنْ‍‍هُ  أَبَاهُ  وَإِنَّ‍‍ا  لَ‍‍فَاعِلُونَ 
قال
وَقَالَ  لِ‍‍فِتْيَانِ‍‍هِ  اجْعَلُ‍‍وا  بِضَاعَتَ‍‍هُمْ  فِي  رِحَالِ‍‍هِمْ  لَعَلَّ‍‍هُمْ  يَعْرِفُ‍‍ونَ‍‍هَآ  إِذَا  انقَلَبُ‍‍وا  إِلَى  أَهْلِ‍‍هِمْ  لَعَلَّ‍‍هُمْ  يَرْجِعُ‍‍ونَ 
قال
فَ‍‍لَمَّا  رَجَعُ‍‍وا  إِلَى  أَبِي‍‍هِمْ  قَالُ‍‍وا  يَاأَبَانَا  مُنِعَ  مِنَّ‍‍ا  الْ‍‍كَيْلُ  فَ‍‍أَرْسِلْ  مَعَ‍‍نَآ  أَخَانَا  نَكْتَلْ  وَإِنَّ‍‍ا  لَ‍‍هُ  لَ‍‍حَافِظُونَ 
قال
قَالَ  هَلْ  آمَنُ‍‍كُمْ  عَلَيْ‍‍هِ  إِلَّا  كَ‍‍مَآ  أَمِن‍‍تُ‍‍كُمْ  عَلَى  أَخِي‍‍هِ  مِن  قَبْلُ  فَ‍‍اللَّهُ  خَيْرٌ  حَافِظًا  وَهُوَ  أَرْحَمُ  ال‍‍رَّاحِمِينَ 
قال
وَلَمَّا  فَتَحُ‍‍وا  مَتَاعَ‍‍هُمْ  وَجَدُوا  بِضَاعَتَ‍‍هُمْ  رُدَّتْ  إِلَيْ‍‍هِمْ  قَالُ‍‍وا  يَاأَبَانَا  مَا  نَبْغِي  هَاذِهِ  بِضَاعَتُ‍‍نَا  رُدَّتْ  إِلَيْ‍‍نَا  وَنَمِيرُ  أَهْلَ‍‍نَا  وَنَحْفَظُ  أَخَانَا  وَنَزْدَادُ  كَيْلَ  بَعِيرٍ  ذَالِكَ  كَيْلٌ  يَسِيرٌ 
قال
قَالَ  لَنْ  أُرْسِلَ‍‍هُ  مَعَ‍‍كُمْ  حَتَّى  تُؤْتُ‍‍ونِ  مَوْثِقًا  مِّنَ  اللَّهِ  لَ‍‍تَأْتُنَّ‍‍نِ‍‍ي  بِ‍‍هِ  إِلَّآ  أَن  يُحَاطَ  بِ‍‍كُمْ  فَ‍‍لَمَّآ  آتَ‍‍وْهُ  مَوْثِقَ‍‍هُمْ  قَالَ  اللَّهُ  عَلَى  مَا  نَقُولُ  وَكِيلٌ 
قال
وَقَالَ  يَابَنِيَّ  لَا  تَدْخُلُ‍‍وا  مِن  بَابٍ  وَاحِدٍ  وَادْخُلُ‍‍وا  مِنْ  أَبْوَابٍ  مُّتَفَرِّقَةٍ  وَمَآ  أُغْنِي  عَن‍‍كُم  مِّنَ  اللَّهِ  مِن  شَيْءٍ  إِنِ  الْ‍‍حُكْمُ  إِلَّا  لِ‍‍لَّهِ  عَلَيْ‍‍هِ  تَوَكَّلْ‍‍تُ  وَعَلَيْ‍‍هِ  فَ‍‍لْ‍‍يَتَوَكَّلِ  الْ‍‍مُتَوَكِّلُونَ 
قال
وَلَمَّا  دَخَلُ‍‍وا  عَلَى  يُوسُفَ  آوَى  إِلَيْ‍‍هِ  أَخَاهُ  قَالَ  إِنِّ‍‍ي  أَنَا۠  أَخُوكَ  فَ‍‍لَا  تَبْتَئِسْ  بِ‍‍مَا  كَانُ‍‍وا  يَعْمَلُ‍‍ونَ 
قال
قَالُ‍‍وا  وَأَقْبَلُ‍‍وا  عَلَيْ‍‍هِم  مَّاذَا  تَفْقِدُونَ 
قال
قَالُ‍‍وا  نَفْقِدُ  صُوَاعَ  الْ‍‍مَلِكِ  وَلِ‍‍مَن  جَاءَ  بِ‍‍هِ  حِمْلُ  بَعِيرٍ  وَأَنَا۠  بِ‍‍هِ  زَعِيمٌ 
قال
قَالُ‍‍وا  تَ‍‍اللَّهِ  لَ‍‍قَدْ  عَلِمْ‍‍تُم  مَّا  جِئْ‍‍نَا  لِ‍‍نُفْسِدَ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَمَا  كُ‍‍نَّا  سَارِقِينَ 
قال
قَالُ‍‍وا  فَ‍‍مَا  جَزَاؤُهُٓ  إِن  كُن‍‍تُمْ  كَاذِبِينَ 
قال
قَالُ‍‍وا  جَزَاؤُهُ  مَن  وُجِدَ  فِي  رَحْلِ‍‍هِ  فَ‍‍هُوَ  جَزَاؤُهُ  كَ‍‍ذَالِكَ  نَجْزِي  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
قال
قَالُ‍‍وا  إِن  يَسْرِقْ  فَ‍‍قَدْ  سَرَقَ  أَخٌ  لَّ‍‍هُ  مِن  قَبْلُ  فَ‍‍أَسَرَّهَا  يُوسُفُ  فِي  نَفْسِ‍‍هِ  وَلَمْ  يُبْدِهَا  لَ‍‍هُمْ  قَالَ  أَنتُمْ  شَرٌّ  مَّكَانًا  وَاللَّهُ  أَعْلَمُ  بِ‍‍مَا  تَصِفُ‍‍ونَ 
قال
قَالُ‍‍وا  يَاأَيُّهَا  الْ‍‍عَزِيزُ  إِنَّ  لَ‍‍هُٓ  أَبًا  شَيْخًا  كَبِيرًا  فَ‍‍خُذْ  أَحَدَنَا  مَكَانَ‍‍هُٓ  إِنَّ‍‍ا  نَرَاكَ  مِنَ  الْ‍‍مُحْسِنِينَ 
قال
قَالَ  مَعَاذَ  اللَّهِ  أَن  نَّأْخُذَ  إِلَّا  مَن  وَجَدْنَا  مَتَاعَ‍‍نَا  عِندَهُٓ  إِنَّ‍‍آ  إِذًا  لَّ‍‍ظَالِمُونَ 
قال
فَ‍‍لَمَّا  اسْتَيْأَسُ‍‍وا  مِنْ‍‍هُ  خَلَصُ‍‍وا  نَجِيًّا  قَالَ  كَبِيرُهُمْ  أَلَمْ  تَعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ  أَبَاكُمْ  قَدْ  أَخَذَ  عَلَيْ‍‍كُم  مَّوْثِقًا  مِّنَ  اللَّهِ  وَمِن  قَبْلُ  مَا  فَرَّط‍‍تُمْ  فِي  يُوسُفَ  فَ‍‍لَنْ  أَبْرَحَ  الْ‍‍أَرْضَ  حَتَّى  يَأْذَنَ  لِ‍‍ي  أَبِ‍‍ي  أَوْ  يَحْكُمَ  اللَّهُ  لِ‍‍ي  وَهُوَ  خَيْرُ  الْ‍‍حَاكِمِينَ 
قال
قَالَ  بَلْ  سَوَّلَتْ  لَ‍‍كُمْ  أَنفُسُ‍‍كُمْ  أَمْرًا  فَ‍‍صَبْرٌ  جَمِيلٌ  عَسَى  اللَّهُ  أَن  يَأْتِيَ‍‍نِي  بِ‍‍هِمْ  جَمِيعًا  إِنَّ‍‍هُ  هُوَ  الْ‍‍عَلِيمُ  الْ‍‍حَكِيمُ 
قال
وَتَوَلَّى  عَنْ‍‍هُمْ  وَقَالَ  يَاأَسَفَى  عَلَى  يُوسُفَ  وَابْيَضَّتْ  عَيْنَاهُ  مِنَ  الْ‍‍حُزْنِ  فَ‍‍هُوَ  كَظِيمٌ 
قال
قَالُ‍‍وا  تَ‍‍اللَّهِ  تَفْتَأُ  تَذْكُرُ  يُوسُفَ  حَتَّى  تَكُونَ  حَرَضًا  أَوْ  تَكُونَ  مِنَ  الْ‍‍هَالِكِينَ 
قال
قَالَ  إِنَّ‍‍مَآ  أَشْكُوا  بَثِّ‍‍ي  وَحُزْنِ‍‍ي  إِلَى  اللَّهِ  وَأَعْلَمُ  مِنَ  اللَّهِ  مَا  لَا  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
قال
فَ‍‍لَمَّا  دَخَلُ‍‍وا  عَلَيْ‍‍هِ  قَالُ‍‍وا  يَاأَيُّهَا  الْ‍‍عَزِيزُ  مَسَّ‍‍نَا  وَأَهْلَ‍‍نَا  ال‍‍ضُّرُّ  وَجِئْ‍‍نَا  بِ‍‍بِضَاعَةٍ  مُّزْجَاةٍ  فَ‍‍أَوْفِ  لَ‍‍نَا  الْ‍‍كَيْلَ  وَتَصَدَّقْ  عَلَيْ‍‍نَآ  إِنَّ  اللَّهَ  يَجْزِي  الْ‍‍مُتَصَدِّقِينَ 
قال
قَالَ  هَلْ  عَلِمْ‍‍تُم  مَّا  فَعَلْ‍‍تُم  بِ‍‍يُوسُفَ  وَأَخِي‍‍هِ  إِذْ  أَنتُمْ  جَاهِلُونَ 
قال
قَالُ‍‍وا  أَئِنَّ‍‍كَ  لَ‍‍أَنتَ  يُوسُفُ  قَالَ  أَنَا۠  يُوسُفُ  وَهَاذَا  أَخِ‍‍ي  قَدْ  مَنَّ  اللَّهُ  عَلَيْ‍‍نَآ  إِنَّ‍‍هُ  مَن  يَتَّقِ  وَيَصْبِرْ  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  لَا  يُضِيعُ  أَجْرَ  الْ‍‍مُحْسِنِينَ 
قال
قَالُ‍‍وا  تَ‍‍اللَّهِ  لَ‍‍قَدْ  آثَرَكَ  اللَّهُ  عَلَيْ‍‍نَا  وَإِن  كُ‍‍نَّا  لَ‍‍خَاطِئِينَ 
قال
قَالَ  لَا  تَثْرِيبَ  عَلَيْ‍‍كُمُ  الْ‍‍يَوْمَ  يَغْفِرُ  اللَّهُ  لَ‍‍كُمْ  وَهُوَ  أَرْحَمُ  ال‍‍رَّاحِمِينَ 
قال
وَلَمَّا  فَصَلَتِ  الْ‍‍عِيرُ  قَالَ  أَبُوهُمْ  إِنِّ‍‍ي  لَ‍‍أَجِدُ  رِيحَ  يُوسُفَ  لَوْلَآ  أَن  تُفَنِّدُونِ 
قال
قَالُ‍‍وا  تَ‍‍اللَّهِ  إِنَّ‍‍كَ  لَ‍‍فِي  ضَلَالِ‍‍كَ  الْ‍‍قَدِيمِ 
قال
فَ‍‍لَمَّآ  أَن  جَاءَ  الْ‍‍بَشِيرُ  أَلْقَاهُ  عَلَى  وَجْهِ‍‍هِ  فَ‍‍ارْتَدَّ  بَصِيرًا  قَالَ  أَلَمْ  أَقُل  لَّ‍‍كُمْ  إِنِّ‍‍ي  أَعْلَمُ  مِنَ  اللَّهِ  مَا  لَا  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
قال
قَالُ‍‍وا  يَاأَبَانَا  اسْتَغْفِرْ  لَ‍‍نَا  ذُنُوبَ‍‍نَآ  إِنَّ‍‍ا  كُ‍‍نَّا  خَاطِئِينَ 
قال
قَالَ  سَوْفَ  أَسْتَغْفِرُ  لَ‍‍كُمْ  رَبِّ‍‍ي  إِنَّ‍‍هُ  هُوَ  الْ‍‍غَفُورُ  ال‍‍رَّحِيمُ 
قال
فَ‍‍لَمَّا  دَخَلُ‍‍وا  عَلَى  يُوسُفَ  آوَى  إِلَيْ‍‍هِ  أَبَوَيْ‍‍هِ  وَقَالَ  ادْخُلُ‍‍وا  مِصْرَ  إِن  شَاءَ  اللَّهُ  آمِنِينَ 
قال
وَرَفَعَ  أَبَوَيْ‍‍هِ  عَلَى  الْ‍‍عَرْشِ  وَخَرُّوا  لَ‍‍هُ  سُجَّدًا  وَقَالَ  يَاأَبَتِ  هَاذَا  تَأْوِيلُ  رُؤْيَايَ  مِن  قَبْلُ  قَدْ  جَعَلَ‍‍هَا  رَبِّ‍‍ي  حَقًّا  وَقَدْ  أَحْسَنَ  بِ‍‍ي  إِذْ  أَخْرَجَ‍‍نِي  مِنَ  ال‍‍سِّجْنِ  وَجَاءَ  بِ‍‍كُم  مِّنَ  الْ‍‍بَدْوِ  مِن  بَعْدِ  أَن  نَّزَغَ  ال‍‍شَّيْطَانُ  بَيْنِ‍‍ي  وَبَيْنَ  إِخْوَتِ‍‍ي  إِنَّ  رَبِّ‍‍ي  لَطِيفٌ  لِّ‍‍مَا  يَشَاءُ  إِنَّ‍‍هُ  هُوَ  الْ‍‍عَلِيمُ  الْ‍‍حَكِيمُ 
قال
وَإِذْ  قَالَ  مُوسَى  لِ‍‍قَوْمِ‍‍هِ  اذْكُرُوا  نِعْمَةَ  اللَّهِ  عَلَيْ‍‍كُمْ  إِذْ  أَنجَاكُم  مِّنْ  آلِ  فِرْعَوْنَ  يَسُومُ‍‍ونَ‍‍كُمْ  سُوءَ  الْ‍‍عَذَابِ  وَيُذَبِّحُ‍‍ونَ  أَبْنَاءَكُمْ  وَيَسْتَحْيُ‍‍ونَ  نِسَاءَكُمْ  وَفِي  ذَالِكُم  بَلَآءٌ  مِّن  رَّبِّ‍‍كُمْ  عَظِيمٌ 
قال
وَقَالَ  مُوسَى  إِن  تَكْفُرُوا  أَنتُمْ  وَمَن  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  جَمِيعًا  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  لَ‍‍غَنِيٌّ  حَمِيدٌ 
قال
أَلَمْ  يَأْتِ‍‍كُمْ  نَبَأُ  الَّذِينَ  مِن  قَبْلِ‍‍كُمْ  قَوْمِ  نُوحٍ  وَعَادٍ  وَثَمُودَ  وَالَّذِينَ  مِن  بَعْدِهِمْ  لَا  يَعْلَمُ‍‍هُمْ  إِلَّا  اللَّهُ  جَاءَتْ‍‍هُمْ  رُسُلُ‍‍هُم  بِ‍‍الْ‍‍بَيِّنَاتِ  فَ‍‍رَدُّوا  أَيْدِيَ‍‍هُمْ  فِي  أَفْوَاهِ‍‍هِمْ  وَقَالُ‍‍وا  إِنَّ‍‍ا  كَفَرْنَا  بِ‍‍مَآ  أُرْسِلْ‍‍تُم  بِ‍‍هِ  وَإِنَّ‍‍ا  لَ‍‍فِي  شَكٍّ  مِّ‍‍مَّا  تَدْعُ‍‍ونَ‍‍نَآ  إِلَيْ‍‍هِ  مُرِيبٍ 
قال
قَالَتْ  رُسُلُ‍‍هُمْ  أَفِي  اللَّهِ  شَكٌّ  فَاطِرِ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  يَدْعُوكُمْ  لِ‍‍يَغْفِرَ  لَ‍‍كُم  مِّن  ذُنُوبِ‍‍كُمْ  وَيُؤَخِّرَكُمْ  إِلَى  أَجَلٍ  مُّسَمًّى  قَالُ‍‍وا  إِنْ  أَنتُمْ  إِلَّا  بَشَرٌ  مِّثْلُ‍‍نَا  تُرِيدُونَ  أَن  تَصُدُّونَا  عَ‍‍مَّا  كَانَ  يَعْبُدُ  آبَآؤُنَا  فَ‍‍أْتُ‍‍ونَا  بِ‍‍سُلْطَانٍ  مُّبِينٍ 
قال
وَقَالَ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  لِ‍‍رُسُلِ‍‍هِمْ  لَ‍‍نُخْرِجَ‍‍نَّ‍‍كُم  مِّنْ  أَرْضِ‍‍نَآ  أَوْ  لَ‍‍تَعُودُنَّ  فِي  مِلَّتِ‍‍نَا  فَ‍‍أَوْحَى  إِلَيْ‍‍هِمْ  رَبُّ‍‍هُمْ  لَ‍‍نُهْلِكَ‍‍نَّ  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
قال
وَبَرَزُوا  لِ‍‍لَّهِ  جَمِيعًا  فَ‍‍قَالَ  ال‍‍ضُّعَفَاءُ  لِ‍‍لَّذِينَ  اسْتَكْبَرُوا  إِنَّ‍‍ا  كُ‍‍نَّا  لَ‍‍كُمْ  تَبَعًا  فَ‍‍هَلْ  أَنتُم  مُّغْنُونَ  عَنَّ‍‍ا  مِنْ  عَذَابِ  اللَّهِ  مِن  شَيْءٍ  قَالُ‍‍وا  لَوْ  هَدَانَا  اللَّهُ  لَ‍‍هَدَيْ‍‍نَاكُمْ  سَوَآءٌ  عَلَيْ‍‍نَآ  أَجَزِعْ‍‍نَآ  أَمْ  صَبَرْنَا  مَا  لَ‍‍نَا  مِن  مَّحِيصٍ 
قال
وَقَالَ  ال‍‍شَّيْطَانُ  لَمَّا  قُضِيَ  الْ‍‍أَمْرُ  إِنَّ  اللَّهَ  وَعَدَكُمْ  وَعْدَ  الْ‍‍حَقِّ  وَوَعَدتُّ‍‍كُمْ  فَ‍‍أَخْلَفْ‍‍تُ‍‍كُمْ  وَمَا  كَانَ  لِ‍‍يَ  عَلَيْ‍‍كُم  مِّن  سُلْطَانٍ  إِلَّآ  أَن  دَعَوْتُ‍‍كُمْ  فَ‍‍اسْتَجَبْ‍‍تُمْ  لِ‍‍ي  فَ‍‍لَا  تَلُومُ‍‍ونِي  وَلُومُ‍‍وا  أَنفُسَ‍‍كُم  مَّا  أَنَا۠  بِ‍‍مُصْرِخِ‍‍كُمْ  وَمَآ  أَنتُم  بِ‍‍مُصْرِخِيَّ  إِنِّ‍‍ي  كَفَرْتُ  بِ‍‍مَآ  أَشْرَكْ‍‍تُمُونِ  مِن  قَبْلُ  إِنَّ  ال‍‍ظَّالِمِينَ  لَ‍‍هُمْ  عَذَابٌ  أَلِيمٌ 
قال
وَإِذْ  قَالَ  إِبْرَاهِيمُ  رَبِّ  اجْعَلْ  هَاذَا  الْ‍‍بَلَدَ  آمِنًا  وَاجْنُبْ‍‍نِي  وَبَنِيَّ  أَن  نَّعْبُدَ  الْ‍‍أَصْنَامَ 
قال
وَقَالُ‍‍وا  يَاأَيُّهَا  الَّذِي  نُزِّلَ  عَلَيْ‍‍هِ  ال‍‍ذِّكْرُ  إِنَّ‍‍كَ  لَ‍‍مَجْنُونٌ 
قال
لَ‍‍قَالُ‍‍وا  إِنَّ‍‍مَا  سُكِّرَتْ  أَبْصَارُنَا  بَلْ  نَحْنُ  قَوْمٌ  مَّسْحُورُونَ 
قال
وَإِذْ  قَالَ  رَبُّ‍‍كَ  لِ‍‍لْ‍‍مَلَائِكَةِ  إِنِّ‍‍ي  خَالِقٌ  بَشَرًا  مِّن  صَلْصَالٍ  مِّنْ  حَمَإٍ  مَّسْنُونٍ 
قال
قَالَ  يَاإِبْلِيسُ  مَا  لَ‍‍كَ  أَلَّا  تَكُونَ  مَعَ  ال‍‍سَّاجِدِينَ 
قال
قَالَ  لَمْ  أَكُن  لِّ‍‍أَسْجُدَ  لِ‍‍بَشَرٍ  خَلَقْ‍‍تَ‍‍هُ  مِن  صَلْصَالٍ  مِّنْ  حَمَإٍ  مَّسْنُونٍ 
قال
قَالَ  فَ‍‍اخْرُجْ  مِنْ‍‍هَا  فَ‍‍إِنَّ‍‍كَ  رَجِيمٌ 
قال
قَالَ  رَبِّ  فَ‍‍أَنظِرْنِي  إِلَى  يَوْمِ  يُبْعَثُ‍‍ونَ 
قال
قَالَ  فَ‍‍إِنَّ‍‍كَ  مِنَ  الْ‍‍مُنظَرِينَ 
قال
قَالَ  رَبِّ  بِ‍‍مَآ  أَغْوَيْ‍‍تَ‍‍نِي  لَ‍‍أُزَيِّنَ‍‍نَّ  لَ‍‍هُمْ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَلَ‍‍أُغْوِيَ‍‍نَّ‍‍هُمْ  أَجْمَعِينَ 
قال
قَالَ  هَاذَا  صِرَاطٌ  عَلَيَّ  مُسْتَقِيمٌ 
قال
إِذْ  دَخَلُ‍‍وا  عَلَيْ‍‍هِ  فَ‍‍قَالُ‍‍وا  سَلَامًا  قَالَ  إِنَّ‍‍ا  مِن‍‍كُمْ  وَجِلُونَ 
قال
قَالُ‍‍وا  لَا  تَوْجَلْ  إِنَّ‍‍ا  نُبَشِّرُكَ  بِ‍‍غُلَامٍ  عَلِيمٍ 
قال
قَالَ  أَبَشَّرْتُمُونِي  عَلَى  أَن  مَّسَّ‍‍نِي  الْ‍‍كِبَرُ  فَ‍‍بِ‍‍مَ  تُبَشِّرُونَ 
قال
قَالُ‍‍وا  بَشَّرْنَاكَ  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  فَ‍‍لَا  تَكُن  مِّنَ  الْ‍‍قَانِطِينَ 
قال
قَالَ  وَمَن  يَقْنَطُ  مِن  رَّحْمَةِ  رَبِّ‍‍هِ  إِلَّا  ال‍‍ضَّآلُّونَ 
قال
قَالَ  فَ‍‍مَا  خَطْبُ‍‍كُمْ  أَيُّهَا  الْ‍‍مُرْسَلُونَ 
قال
قَالُ‍‍وا  إِنَّ‍‍آ  أُرْسِلْ‍‍نَآ  إِلَى  قَوْمٍ  مُّجْرِمِينَ 
قال
قَالَ  إِنَّ‍‍كُمْ  قَوْمٌ  مُّنكَرُونَ 
قال
قَالُ‍‍وا  بَلْ  جِئْ‍‍نَاكَ  بِ‍‍مَا  كَانُ‍‍وا  فِي‍‍هِ  يَمْتَرُونَ 
قال
قَالَ  إِنَّ  هَؤُلَآءِ  ضَيْفِ‍‍ي  فَ‍‍لَا  تَفْضَحُ‍‍ونِ 
قال
قَالُ‍‍وا  أَوَلَمْ  نَنْهَ‍‍كَ  عَنِ  الْ‍‍عَالَمِينَ 
قال
قَالَ  هَؤُلَآءِ  بَنَاتِ‍‍ي  إِن  كُن‍‍تُمْ  فَاعِلِينَ 
قال
وَإِذَا  قِيلَ  لَ‍‍هُم  مَّاذَآ  أَنزَلَ  رَبُّ‍‍كُمْ  قَالُ‍‍وا  أَسَاطِيرُ  الْ‍‍أَوَّلِينَ 
قال
ثُمَّ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  يُخْزِي‍‍هِمْ  وَيَقُولُ  أَيْنَ  شُرَكَآئِ‍‍يَ  الَّذِينَ  كُن‍‍تُمْ  تُشَاقُّ‍‍ونَ  فِي‍‍هِمْ  قَالَ  الَّذِينَ  أُوتُ‍‍وا  الْ‍‍عِلْمَ  إِنَّ  الْ‍‍خِزْيَ  الْ‍‍يَوْمَ  وَال‍‍سُّوءَ  عَلَى  الْ‍‍كَافِرِينَ 
قال
وَقِيلَ  لِ‍‍لَّذِينَ  اتَّقَ‍‍وْا  مَاذَآ  أَنزَلَ  رَبُّ‍‍كُمْ  قَالُ‍‍وا  خَيْرًا  لِّ‍‍لَّذِينَ  أَحْسَنُ‍‍وا  فِي  هَاذِهِ  ال‍‍دُّنْيَا  حَسَنَةٌ  وَلَ‍‍دَارُ  الْ‍‍آخِرَةِ  خَيْرٌ  وَلَ‍‍نِعْمَ  دَارُ  الْ‍‍مُتَّقِينَ 
قال
وَقَالَ  الَّذِينَ  أَشْرَكُ‍‍وا  لَوْ  شَاءَ  اللَّهُ  مَا  عَبَدْنَا  مِن  دُونِ‍‍هِ  مِن  شَيْءٍ  نَّحْنُ  وَلَآ  آبَآؤُنَا  وَلَا  حَرَّمْ‍‍نَا  مِن  دُونِ‍‍هِ  مِن  شَيْءٍ  كَ‍‍ذَالِكَ  فَعَلَ  الَّذِينَ  مِن  قَبْلِ‍‍هِمْ  فَ‍‍هَلْ  عَلَى  ال‍‍رُّسُلِ  إِلَّا  الْ‍‍بَلَاغُ  الْ‍‍مُبِينُ 
قال
وَقَالَ  اللَّهُ  لَا  تَتَّخِذُوا  إِلَاهَيْنِ  اثْنَيْنِ  إِنَّ‍‍مَا  هُوَ  إِلَاهٌ  وَاحِدٌ  فَ‍‍إِيَّايَ  فَ‍‍ارْهَبُ‍‍ونِ 
قال
وَإِذَا  رَأَى  الَّذِينَ  أَشْرَكُ‍‍وا  شُرَكَائَ‍‍هُمْ  قَالُ‍‍وا  رَبَّ‍‍نَا  هَؤُلَآءِ  شُرَكَآؤُنَا  الَّذِينَ  كُ‍‍نَّا  نَدْعُوا  مِن  دُونِ‍‍كَ  فَ‍‍أَلْقَ‍‍وْا  إِلَيْ‍‍هِمُ  الْ‍‍قَوْلَ  إِنَّ‍‍كُمْ  لَ‍‍كَاذِبُونَ 
قال
وَإِذَا  بَدَّلْ‍‍نَآ  آيَةً  مَّكَانَ  آيَةٍ  وَاللَّهُ  أَعْلَمُ  بِ‍‍مَا  يُنَزِّلُ  قَالُ‍‍وا  إِنَّ‍‍مَآ  أَنتَ  مُفْتَرٍۭ  بَلْ  أَكْثَرُهُمْ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
قال
وَقَالُ‍‍وا  أَئِذَا  كُ‍‍نَّا  عِظَامًا  وَرُفَاتًا  أَئِنَّ‍‍ا  لَ‍‍مَبْعُوثُونَ  خَلْقًا  جَدِيدًا 
قال
وَإِذْ  قُلْ‍‍نَا  لِ‍‍لْ‍‍مَلَائِكَةِ  اسْجُدُوا  لِ‍‍آدَمَ  فَ‍‍سَجَدُوا  إِلَّآ  إِبْلِيسَ  قَالَ  أَأَسْجُدُ  لِ‍‍مَنْ  خَلَقْ‍‍تَ  طِينًا 
قال
قَالَ  أَرَأَيْ‍‍تَ‍‍كَ  هَاذَا  الَّذِي  كَرَّمْ‍‍تَ  عَلَيَّ  لَ‍‍ئِنْ  أَخَّرْتَ‍‍نِ  إِلَى  يَوْمِ  الْ‍‍قِيَامَةِ  لَ‍‍أَحْتَنِكَ‍‍نَّ  ذُرِّيَّتَ‍‍هُٓ  إِلَّا  قَلِيلًا 
قال
قَالَ  اذْهَبْ  فَ‍‍مَن  تَبِعَ‍‍كَ  مِنْ‍‍هُمْ  فَ‍‍إِنَّ  جَهَنَّمَ  جَزَآؤُكُمْ  جَزَآءً  مَّوْفُورًا 
قال
وَقَالُ‍‍وا  لَن  نُّؤْمِنَ  لَ‍‍كَ  حَتَّى  تَفْجُرَ  لَ‍‍نَا  مِنَ  الْ‍‍أَرْضِ  يَنبُوعًا 
قال
وَمَا  مَنَعَ  ال‍‍نَّاسَ  أَن  يُؤْمِنُ‍‍وا  إِذْ  جَاءَهُمُ  الْ‍‍هُدَى  إِلَّآ  أَن  قَالُ‍‍وا  أَبَعَثَ  اللَّهُ  بَشَرًا  رَّسُولًا 
قال
ذَالِكَ  جَزَآؤُهُم  بِ‍‍أَنَّ‍‍هُمْ  كَفَرُوا  بِ‍‍آيَاتِ‍‍نَا  وَقَالُ‍‍وا  أَئِذَا  كُ‍‍نَّا  عِظَامًا  وَرُفَاتًا  أَئِنَّ‍‍ا  لَ‍‍مَبْعُوثُونَ  خَلْقًا  جَدِيدًا 
قال
وَلَ‍‍قَدْ  آتَيْ‍‍نَا  مُوسَى  تِسْعَ  آيَاتٍۭ  بَيِّنَاتٍ  فَ‍‍اسْأَلْ  بَنِي  إِسْرَائِيلَ  إِذْ  جَاءَهُمْ  فَ‍‍قَالَ  لَ‍‍هُ  فِرْعَوْنُ  إِنِّ‍‍ي  لَ‍‍أَظُنُّ‍‍كَ  يَامُوسَى  مَسْحُورًا 
قال
قَالَ  لَ‍‍قَدْ  عَلِمْ‍‍تَ  مَآ  أَنزَلَ  هَؤُلَآءِ  إِلَّا  رَبُّ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  بَصَآئِرَ  وَإِنِّ‍‍ي  لَ‍‍أَظُنُّ‍‍كَ  يَافِرْعَوْنُ  مَثْبُورًا 
قال
وَيُنذِرَ  الَّذِينَ  قَالُ‍‍وا  اتَّخَذَ  اللَّهُ  وَلَدًا 
قال
إِذْ  أَوَى  الْ‍‍فِتْيَةُ  إِلَى  الْ‍‍كَهْفِ  فَ‍‍قَالُ‍‍وا  رَبَّ‍‍نَآ  آتِ‍‍نَا  مِن  لَّدُن‍‍كَ  رَحْمَةً  وَهَيِّئْ  لَ‍‍نَا  مِنْ  أَمْرِنَا  رَشَدًا 
قال
وَرَبَطْ‍‍نَا  عَلَى  قُلُوبِ‍‍هِمْ  إِذْ  قَامُ‍‍وا  فَ‍‍قَالُ‍‍وا  رَبُّ‍‍نَا  رَبُّ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  لَن  نَّدْعُوَ  مِن  دُونِ‍‍هِ  إِلَاهًا  لَّ‍‍قَدْ  قُلْ‍‍نَآ  إِذًا  شَطَطًا 
قال
وَكَ‍‍ذَالِكَ  بَعَثْ‍‍نَاهُمْ  لِ‍‍يَتَسَاءَلُ‍‍وا  بَيْنَ‍‍هُمْ  قَالَ  قَآئِلٌ  مِّنْ‍‍هُمْ  كَمْ  لَبِثْ‍‍تُمْ  قَالُ‍‍وا  لَبِثْ‍‍نَا  يَوْمًا  أَوْ  بَعْضَ  يَوْمٍ  قَالُ‍‍وا  رَبُّ‍‍كُمْ  أَعْلَمُ  بِ‍‍مَا  لَبِثْ‍‍تُمْ  فَ‍‍ابْعَثُ‍‍وا  أَحَدَكُم  بِ‍‍وَرِقِ‍‍كُمْ  هَاذِهِٓ  إِلَى  الْ‍‍مَدِينَةِ  فَ‍‍لْ‍‍يَنظُرْ  أَيُّهَآ  أَزْكَى  طَعَامًا  فَ‍‍لْ‍‍يَأْتِ‍‍كُم  بِ‍‍رِزْقٍ  مِّنْ‍‍هُ  وَلْ‍‍يَتَلَطَّفْ  وَلَا  يُشْعِرَنَّ  بِ‍‍كُمْ  أَحَدًا 
قال
وَكَ‍‍ذَالِكَ  أَعْثَرْنَا  عَلَيْ‍‍هِمْ  لِ‍‍يَعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ  وَعْدَ  اللَّهِ  حَقٌّ  وَأَنَّ  ال‍‍سَّاعَةَ  لَا  رَيْبَ  فِي‍‍هَآ  إِذْ  يَتَنَازَعُ‍‍ونَ  بَيْنَ‍‍هُمْ  أَمْرَهُمْ  فَ‍‍قَالُ‍‍وا  ابْنُ‍‍وا  عَلَيْ‍‍هِم  بُنْيَانًا  رَّبُّ‍‍هُمْ  أَعْلَمُ  بِ‍‍هِمْ  قَالَ  الَّذِينَ  غَلَبُ‍‍وا  عَلَى  أَمْرِهِمْ  لَ‍‍نَتَّخِذَنَّ  عَلَيْ‍‍هِم  مَّسْجِدًا 
قال
وَكَانَ  لَ‍‍هُ  ثَمَرٌ  فَ‍‍قَالَ  لِ‍‍صَاحِبِ‍‍هِ  وَهُوَ  يُحَاوِرُهُٓ  أَنَا۠  أَكْثَرُ  مِن‍‍كَ  مَالًا  وَأَعَزُّ  نَفَرًا 
قال
وَدَخَلَ  جَنَّتَ‍‍هُ  وَهُوَ  ظَالِمٌ  لِّ‍‍نَفْسِ‍‍هِ  قَالَ  مَآ  أَظُنُّ  أَن  تَبِيدَ  هَاذِهِٓ  أَبَدًا 
قال
قَالَ  لَ‍‍هُ  صَاحِبُ‍‍هُ  وَهُوَ  يُحَاوِرُهُٓ  أَكَفَرْتَ  بِ‍‍الَّذِي  خَلَقَ‍‍كَ  مِن  تُرَابٍ  ثُمَّ  مِن  نُّطْفَةٍ  ثُمَّ  سَوَّاكَ  رَجُلًا 
قال
وَإِذْ  قَالَ  مُوسَى  لِ‍‍فَتَاهُ  لَآ  أَبْرَحُ  حَتَّى  أَبْلُغَ  مَجْمَعَ  الْ‍‍بَحْرَيْنِ  أَوْ  أَمْضِيَ  حُقُبًا 
قال
فَ‍‍لَمَّا  جَاوَزَا  قَالَ  لِ‍‍فَتَاهُ  آتِ‍‍نَا  غَدَاءَنَا  لَ‍‍قَدْ  لَقِي‍‍نَا  مِن  سَفَرِنَا  هَاذَا  نَصَبًا 
قال
قَالَ  أَرَأَيْ‍‍تَ  إِذْ  أَوَيْ‍‍نَآ  إِلَى  ال‍‍صَّخْرَةِ  فَ‍‍إِنِّ‍‍ي  نَسِي‍‍تُ  الْ‍‍حُوتَ  وَمَآ  أَنسَانِي‍‍هُ  إِلَّا  ال‍‍شَّيْطَانُ  أَنْ  أَذْكُرَهُ  وَاتَّخَذَ  سَبِيلَ‍‍هُ  فِي  الْ‍‍بَحْرِ  عَجَبًا 
قال
قَالَ  ذَالِكَ  مَا  كُ‍‍نَّا  نَبْغِ  فَ‍‍ارْتَدَّا  عَلَى  آثَارِهِمَا  قَصَصًا 
قال
قَالَ  لَ‍‍هُ  مُوسَى  هَلْ  أَتَّبِعُ‍‍كَ  عَلَى  أَن  تُعَلِّمَ‍‍نِ  مِ‍‍مَّا  عُلِّمْ‍‍تَ  رُشْدًا 
قال
قَالَ  إِنَّ‍‍كَ  لَن  تَسْتَطِيعَ  مَعِ‍‍يَ  صَبْرًا 
قال
قَالَ  سَ‍‍تَجِدُنِي  إِن  شَاءَ  اللَّهُ  صَابِرًا  وَلَآ  أَعْصِي  لَ‍‍كَ  أَمْرًا 
قال
قَالَ  فَ‍‍إِنِ  اتَّبَعْ‍‍تَ‍‍نِي  فَ‍‍لَا  تَسْأَلْ‍‍نِي  عَن  شَيْءٍ  حَتَّى  أُحْدِثَ  لَ‍‍كَ  مِنْ‍‍هُ  ذِكْرًا 
قال
فَ‍‍انطَلَقَ‍‍ا  حَتَّى  إِذَا  رَكِبَ‍‍ا  فِي  ال‍‍سَّفِينَةِ  خَرَقَ‍‍هَا  قَالَ  أَخَرَقْ‍‍تَ‍‍هَا  لِ‍‍تُغْرِقَ  أَهْلَ‍‍هَا  لَ‍‍قَدْ  جِئْ‍‍تَ  شَيْئًا  إِمْرًا 
قال
قَالَ  أَلَمْ  أَقُلْ  إِنَّ‍‍كَ  لَن  تَسْتَطِيعَ  مَعِ‍‍يَ  صَبْرًا 
قال
قَالَ  لَا  تُؤَاخِذْنِي  بِ‍‍مَا  نَسِي‍‍تُ  وَلَا  تُرْهِقْ‍‍نِي  مِنْ  أَمْرِي  عُسْرًا 
قال
فَ‍‍انطَلَقَ‍‍ا  حَتَّى  إِذَا  لَقِيَ‍‍ا  غُلَامًا  فَ‍‍قَتَلَ‍‍هُ  قَالَ  أَقَتَلْ‍‍تَ  نَفْسًا  زَكِيَّةً  بِ‍‍غَيْرِ  نَفْسٍ  لَّ‍‍قَدْ  جِئْ‍‍تَ  شَيْئًا  نُّكْرًا 
قال
قَالَ  أَلَمْ  أَقُل  لَّ‍‍كَ  إِنَّ‍‍كَ  لَن  تَسْتَطِيعَ  مَعِ‍‍يَ  صَبْرًا 
قال
قَالَ  إِن  سَأَلْ‍‍تُ‍‍كَ  عَن  شَيْءٍ  بَعْدَهَا  فَ‍‍لَا  تُصَاحِبْ‍‍نِي  قَدْ  بَلَغْ‍‍تَ  مِن  لَّدُنِّ‍‍ي  عُذْرًا 
قال
فَ‍‍انطَلَقَ‍‍ا  حَتَّى  إِذَآ  أَتَيَ‍‍آ  أَهْلَ  قَرْيَةٍ  اسْتَطْعَمَ‍‍آ  أَهْلَ‍‍هَا  فَ‍‍أَبَ‍‍وْا  أَن  يُضَيِّفُ‍‍وهُمَا  فَ‍‍وَجَدَا  فِي‍‍هَا  جِدَارًا  يُرِيدُ  أَن  يَنقَضَّ  فَ‍‍أَقَامَ‍‍هُ  قَالَ  لَوْ  شِئْ‍‍تَ  لَ‍‍إتَّخَذْتَ  عَلَيْ‍‍هِ  أَجْرًا 
قال
قَالَ  هَاذَا  فِرَاقُ  بَيْنِ‍‍ي  وَبَيْنِ‍‍كَ  سَ‍‍أُنَبِّئُ‍‍كَ  بِ‍‍تَأْوِيلِ  مَا  لَمْ  تَسْتَطِع  عَّلَيْ‍‍هِ  صَبْرًا 
قال
قَالَ  أَمَّا  مَن  ظَلَمَ  فَ‍‍سَوْفَ  نُعَذِّبُ‍‍هُ  ثُمَّ  يُرَدُّ  إِلَى  رَبِّ‍‍هِ  فَ‍‍يُعَذِّبُ‍‍هُ  عَذَابًا  نُّكْرًا 
قال
قَالُ‍‍وا  يَاذَا  الْ‍‍قَرْنَيْنِ  إِنَّ  يَأْجُوجَ  وَمَأْجُوجَ  مُفْسِدُونَ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  فَ‍‍هَلْ  نَجْعَلُ  لَ‍‍كَ  خَرْجًا  عَلَى  أَن  تَجْعَلَ  بَيْنَ‍‍نَا  وَبَيْنَ‍‍هُمْ  سَدًّا 
قال
قَالَ  مَا  مَكَّ‍‍نِّي  فِي‍‍هِ  رَبِّ‍‍ي  خَيْرٌ  فَ‍‍أَعِينُ‍‍ونِي  بِ‍‍قُوَّةٍ  أَجْعَلْ  بَيْنَ‍‍كُمْ  وَبَيْنَ‍‍هُمْ  رَدْمًا 
قال
آتُ‍‍ونِي  زُبَرَ  الْ‍‍حَدِيدِ  حَتَّى  إِذَا  سَاوَى  بَيْنَ  ال‍‍صَّدَفَيْنِ  قَالَ  انفُخُ‍‍وا  حَتَّى  إِذَا  جَعَلَ‍‍هُ  نَارًا  قَالَ  آتُ‍‍ونِي  أُفْرِغْ  عَلَيْ‍‍هِ  قِطْرًا 
قال
قَالَ  هَاذَا  رَحْمَةٌ  مِّن  رَّبِّ‍‍ي  فَ‍‍إِذَا  جَاءَ  وَعْدُ  رَبِّ‍‍ي  جَعَلَ‍‍هُ  دَكَّاءَ  وَكَانَ  وَعْدُ  رَبِّ‍‍ي  حَقًّا 
قال
قَالَ  رَبِّ  إِنِّ‍‍ي  وَهَنَ  الْ‍‍عَظْمُ  مِنِّ‍‍ي  وَاشْتَعَلَ  ال‍‍رَّأْسُ  شَيْبًا  وَلَمْ  أَكُن  بِ‍‍دُعَآئِ‍‍كَ  رَبِّ  شَقِيًّا 
قال
قَالَ  رَبِّ  أَنَّى  يَكُونُ  لِ‍‍ي  غُلَامٌ  وَكَانَتِ  امْرَأَتِ‍‍ي  عَاقِرًا  وَقَدْ  بَلَغْ‍‍تُ  مِنَ  الْ‍‍كِبَرِ  عِتِيًّا 
قال
قَالَ  كَ‍‍ذَالِكَ  قَالَ  رَبُّ‍‍كَ  هُوَ  عَلَيَّ  هَيِّنٌ  وَقَدْ  خَلَقْ‍‍تُ‍‍كَ  مِن  قَبْلُ  وَلَمْ  تَكُ  شَيْئًا 
قال
قَالَ  رَبِّ  اجْعَل  لِّ‍‍ي  آيَةً  قَالَ  آيَتُ‍‍كَ  أَلَّا  تُكَلِّمَ  ال‍‍نَّاسَ  ثَلَاثَ  لَيَالٍ  سَوِيًّا 
قال
قَالَ  إِنَّ‍‍مَآ  أَنَا۠  رَسُولُ  رَبِّ‍‍كِ  لِ‍‍أَهَبَ  لَ‍‍كِ  غُلَامًا  زَكِيًّا 
قال
قَالَ  كَ‍‍ذَالِكِ  قَالَ  رَبُّ‍‍كِ  هُوَ  عَلَيَّ  هَيِّنٌ  وَلِ‍‍نَجْعَلَ‍‍هُٓ  آيَةً  لِّ‍‍ل‍‍نَّاسِ  وَرَحْمَةً  مِّنَّ‍‍ا  وَكَانَ  أَمْرًا  مَّقْضِيًّا 
قال
فَ‍‍أَتَتْ  بِ‍‍هِ  قَوْمَ‍‍هَا  تَحْمِلُ‍‍هُ  قَالُ‍‍وا  يَامَرْيَمُ  لَ‍‍قَدْ  جِئْ‍‍تِ  شَيْئًا  فَرِيًّا 
قال
فَ‍‍أَشَارَتْ  إِلَيْ‍‍هِ  قَالُ‍‍وا  كَيْفَ  نُكَلِّمُ  مَن  كَانَ  فِي  الْ‍‍مَهْدِ  صَبِيًّا 
قال
قَالَ  إِنِّ‍‍ي  عَبْدُ  اللَّهِ  آتَانِي  الْ‍‍كِتَابَ  وَجَعَلَ‍‍نِي  نَبِيًّا 
قال
إِذْ  قَالَ  لِ‍‍أَبِي‍‍هِ  يَاأَبَتِ  لِ‍‍مَ  تَعْبُدُ  مَا  لَا  يَسْمَعُ  وَلَا  يُبْصِرُ  وَلَا  يُغْنِي  عَن‍‍كَ  شَيْئًا 
قال
قَالَ  أَرَاغِبٌ  أَنتَ  عَنْ  آلِهَتِ‍‍ي  يَاإِبْرَاهِيمُ  لَ‍‍ئِن  لَّمْ  تَنتَهِ  لَ‍‍أَرْجُمَ‍‍نَّ‍‍كَ  وَاهْجُرْنِي  مَلِيًّا 
قال
قَالَ  سَلَامٌ  عَلَيْ‍‍كَ  سَ‍‍أَسْتَغْفِرُ  لَ‍‍كَ  رَبِّ‍‍ي  إِنَّ‍‍هُ  كَانَ  بِ‍‍ي  حَفِيًّا 
قال
وَإِذَا  تُتْلَى  عَلَيْ‍‍هِمْ  آيَاتُ‍‍نَا  بَيِّنَاتٍ  قَالَ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  لِ‍‍لَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  أَيُّ  الْ‍‍فَرِيقَيْنِ  خَيْرٌ  مَّقَامًا  وَأَحْسَنُ  نَدِيًّا 
قال
أَفَ‍‍رَأَيْ‍‍تَ  الَّذِي  كَفَرَ  بِ‍‍آيَاتِ‍‍نَا  وَقَالَ  لَ‍‍أُوتَيَ‍‍نَّ  مَالًا  وَوَلَدًا 
قال
وَقَالُ‍‍وا  اتَّخَذَ  ال‍‍رَّحْمَانُ  وَلَدًا 
قال
إِذْ  رَأَى  نَارًا  فَ‍‍قَالَ  لِ‍‍أَهْلِ‍‍هِ  امْكُثُ‍‍وا  إِنِّ‍‍ي  آنَسْ‍‍تُ  نَارًا  لَّعَلِّ‍‍ي  آتِي‍‍كُم  مِّنْ‍‍هَا  بِ‍‍قَبَسٍ  أَوْ  أَجِدُ  عَلَى  ال‍‍نَّارِ  هُدًى 
قال
قَالَ  هِيَ  عَصَايَ  أَتَوَكَّأُ  عَلَيْ‍‍هَا  وَأَهُشُّ  بِ‍‍هَا  عَلَى  غَنَمِ‍‍ي  وَلِ‍‍يَ  فِي‍‍هَا  مَآرِبُ  أُخْرَى 
قال
قَالَ  أَلْقِ‍‍هَا  يَامُوسَى 
قال
قَالَ  خُذْهَا  وَلَا  تَخَفْ  سَ‍‍نُعِيدُهَا  سِيرَتَ‍‍هَا  الْ‍‍أُولَى 
قال
قَالَ  رَبِّ  اشْرَحْ  لِ‍‍ي  صَدْرِي 
قال
قَالَ  قَدْ  أُوتِي‍‍تَ  سُؤْلَ‍‍كَ  يَامُوسَى 
قال
قَالَ‍‍ا  رَبَّ‍‍نَآ  إِنَّ‍‍نَا  نَخَافُ  أَن  يَفْرُطَ  عَلَيْ‍‍نَآ  أَوْ  أَن  يَطْغَى 
قال
قَالَ  لَا  تَخَافَ‍‍آ  إِنَّ‍‍نِي  مَعَ‍‍كُمَآ  أَسْمَعُ  وَأَرَى 
قال
قَالَ  فَ‍‍مَن  رَّبُّ‍‍كُمَا  يَامُوسَى 
قال
قَالَ  رَبُّ‍‍نَا  الَّذِي  أَعْطَى  كُلَّ  شَيْءٍ  خَلْقَ‍‍هُ  ثُمَّ  هَدَى 
قال
قَالَ  فَ‍‍مَا  بَالُ  الْ‍‍قُرُونِ  الْ‍‍أُولَى 
قال
قَالَ  عِلْمُ‍‍هَا  عِندَ  رَبِّ‍‍ي  فِي  كِتَابٍ  لَّا  يَضِلُّ  رَبِّ‍‍ي  وَلَا  يَنسَى 
قال
قَالَ  أَجِئْ‍‍تَ‍‍نَا  لِ‍‍تُخْرِجَ‍‍نَا  مِنْ  أَرْضِ‍‍نَا  بِ‍‍سِحْرِكَ  يَامُوسَى 
قال
قَالَ  مَوْعِدُكُمْ  يَوْمُ  ال‍‍زِّينَةِ  وَأَن  يُحْشَرَ  ال‍‍نَّاسُ  ضُحًى 
قال
قَالَ  لَ‍‍هُم  مُّوسَى  وَيْلَ‍‍كُمْ  لَا  تَفْتَرُوا  عَلَى  اللَّهِ  كَذِبًا  فَ‍‍يُسْحِتَ‍‍كُم  بِ‍‍عَذَابٍ  وَقَدْ  خَابَ  مَنِ  افْتَرَى 
قال
قَالُ‍‍وا  إِنْ  هَاذَانِ  لَ‍‍سَاحِرَانِ  يُرِيدَانِ  أَن  يُخْرِجَ‍‍اكُم  مِّنْ  أَرْضِ‍‍كُم  بِ‍‍سِحْرِهِمَا  وَيَذْهَبَ‍‍ا  بِ‍‍طَرِيقَتِ‍‍كُمُ  الْ‍‍مُثْلَى 
قال
قَالُ‍‍وا  يَامُوسَى  إِمَّآ  أَن  تُلْقِيَ  وَإِمَّآ  أَن  نَّكُونَ  أَوَّلَ  مَنْ  أَلْقَى 
قال
قَالَ  بَلْ  أَلْقُ‍‍وا  فَ‍‍إِذَا  حِبَالُ‍‍هُمْ  وَعِصِيُّ‍‍هُمْ  يُخَيَّلُ  إِلَيْ‍‍هِ  مِن  سِحْرِهِمْ  أَنَّ‍‍هَا  تَسْعَى 
قال
فَ‍‍أُلْقِيَ  ال‍‍سَّحَرَةُ  سُجَّدًا  قَالُ‍‍وا  آمَ‍‍نَّا  بِ‍‍رَبِّ  هَارُونَ  وَمُوسَى 
قال
قَالَ  آمَن‍‍تُمْ  لَ‍‍هُ  قَبْلَ  أَنْ  آذَنَ  لَ‍‍كُمْ  إِنَّ‍‍هُ  لَ‍‍كَبِيرُكُمُ  الَّذِي  عَلَّمَ‍‍كُمُ  ال‍‍سِّحْرَ  فَ‍‍لَ‍‍أُقَطِّعَ‍‍نَّ  أَيْدِيَ‍‍كُمْ  وَأَرْجُلَ‍‍كُم  مِّنْ  خِلَافٍ  وَلَ‍‍أُصَلِّبَ‍‍نَّ‍‍كُمْ  فِي  جُذُوعِ  ال‍‍نَّخْلِ  وَلَ‍‍تَعْلَمُ‍‍نَّ  أَيُّ‍‍نَآ  أَشَدُّ  عَذَابًا  وَأَبْقَى 
قال
قَالُ‍‍وا  لَن  نُّؤْثِرَكَ  عَلَى  مَا  جَاءَنَا  مِنَ  الْ‍‍بَيِّنَاتِ  وَالَّذِي  فَطَرَنَا  فَ‍‍اقْضِ  مَآ  أَنتَ  قَاضٍ  إِنَّ‍‍مَا  تَقْضِي  هَاذِهِ  الْ‍‍حَيَاةَ  ال‍‍دُّنْيَآ 
قال
قَالَ  هُمْ  أُولَآءِ  عَلَى  أَثَرِي  وَعَجِلْ‍‍تُ  إِلَيْ‍‍كَ  رَبِّ  لِ‍‍تَرْضَى 
قال
قَالَ  فَ‍‍إِنَّ‍‍ا  قَدْ  فَتَ‍‍نَّا  قَوْمَ‍‍كَ  مِن  بَعْدِكَ  وَأَضَلَّ‍‍هُمُ  ال‍‍سَّامِرِيُّ 
قال
فَ‍‍رَجَعَ  مُوسَى  إِلَى  قَوْمِ‍‍هِ  غَضْبَانَ  أَسِفًا  قَالَ  يَاقَوْمِ  أَلَمْ  يَعِدْكُمْ  رَبُّ‍‍كُمْ  وَعْدًا  حَسَنًا  أَفَ‍‍طَالَ  عَلَيْ‍‍كُمُ  الْ‍‍عَهْدُ  أَمْ  أَرَدتُّمْ  أَن  يَحِلَّ  عَلَيْ‍‍كُمْ  غَضَبٌ  مِّن  رَّبِّ‍‍كُمْ  فَ‍‍أَخْلَفْ‍‍تُم  مَّوْعِدِي 
قال
قَالُ‍‍وا  مَآ  أَخْلَفْ‍‍نَا  مَوْعِدَكَ  بِ‍‍مَلْكِ‍‍نَا  وَلَاكِنَّ‍‍ا  حُمِّلْ‍‍نَآ  أَوْزَارًا  مِّن  زِينَةِ  الْ‍‍قَوْمِ  فَ‍‍قَذَفْ‍‍نَاهَا  فَ‍‍كَ‍‍ذَالِكَ  أَلْقَى  ال‍‍سَّامِرِيُّ 
قال
فَ‍‍أَخْرَجَ  لَ‍‍هُمْ  عِجْلًا  جَسَدًا  لَّ‍‍هُ  خُوَارٌ  فَ‍‍قَالُ‍‍وا  هَاذَا  إِلَاهُ‍‍كُمْ  وَإِلَاهُ  مُوسَى  فَ‍‍نَسِيَ 
قال
وَلَ‍‍قَدْ  قَالَ  لَ‍‍هُمْ  هَارُونُ  مِن  قَبْلُ  يَاقَوْمِ  إِنَّ‍‍مَا  فُتِن‍‍تُم  بِ‍‍هِ  وَإِنَّ  رَبَّ‍‍كُمُ  ال‍‍رَّحْمَانُ  فَ‍‍اتَّبِعُ‍‍ونِي  وَأَطِيعُ‍‍وا  أَمْرِي 
قال
قَالُ‍‍وا  لَن  نَّبْرَحَ  عَلَيْ‍‍هِ  عَاكِفِينَ  حَتَّى  يَرْجِعَ  إِلَيْ‍‍نَا  مُوسَى 
قال
قَالَ  يَاهَارُونُ  مَا  مَنَعَ‍‍كَ  إِذْ  رَأَيْ‍‍تَ‍‍هُمْ  ضَلُّ‍‍وا 
قال
قَالَ  يَاابْنَ‍‍أُمَّ  لَا  تَأْخُذْ  بِ‍‍لِحْيَتِ‍‍ي  وَلَا  بِ‍‍رَأْسِ‍‍ي  إِنِّ‍‍ي  خَشِي‍‍تُ  أَن  تَقُولَ  فَرَّقْ‍‍تَ  بَيْنَ  بَنِي  إِسْرَائِيلَ  وَلَمْ  تَرْقُبْ  قَوْلِ‍‍ي 
قال
قَالَ  فَ‍‍مَا  خَطْبُ‍‍كَ  يَاسَامِرِيُّ 
قال
قَالَ  بَصُرْتُ  بِ‍‍مَا  لَمْ  يَبْصُرُوا  بِ‍‍هِ  فَ‍‍قَبَضْ‍‍تُ  قَبْضَةً  مِّنْ  أَثَرِ  ال‍‍رَّسُولِ  فَ‍‍نَبَذْتُ‍‍هَا  وَكَ‍‍ذَالِكَ  سَوَّلَتْ  لِ‍‍ي  نَفْسِ‍‍ي 
قال
قَالَ  فَ‍‍اذْهَبْ  فَ‍‍إِنَّ  لَ‍‍كَ  فِي  الْ‍‍حَيَاةِ  أَن  تَقُولَ  لَا  مِسَاسَ  وَإِنَّ  لَ‍‍كَ  مَوْعِدًا  لَّن  تُخْلَفَ‍‍هُ  وَانظُرْ  إِلَى  إِلَاهِ‍‍كَ  الَّذِي  ظَلْ‍‍تَ  عَلَيْ‍‍هِ  عَاكِفًا  لَّ‍‍نُحَرِّقَ‍‍نَّ‍‍هُ  ثُمَّ  لَ‍‍نَنسِفَ‍‍نَّ‍‍هُ  فِي  الْ‍‍يَمِّ  نَسْفًا 
قال
فَ‍‍وَسْوَسَ  إِلَيْ‍‍هِ  ال‍‍شَّيْطَانُ  قَالَ  يَاآدَمُ  هَلْ  أَدُلُّ‍‍كَ  عَلَى  شَجَرَةِ  الْ‍‍خُلْدِ  وَمُلْكٍ  لَّا  يَبْلَى 
قال
قَالَ  اهْبِطَ‍‍ا  مِنْ‍‍هَا  جَمِيعًا  بَعْضُ‍‍كُمْ  لِ‍‍بَعْضٍ  عَدُوٌّ  فَ‍‍إِمَّا  يَأْتِيَ‍‍نَّ‍‍كُم  مِّنِّ‍‍ي  هُدًى  فَ‍‍مَنِ  اتَّبَعَ  هُدَايَ  فَ‍‍لَا  يَضِلُّ  وَلَا  يَشْقَى 
قال
قَالَ  رَبِّ  لِ‍‍مَ  حَشَرْتَ‍‍نِي  أَعْمَى  وَقَدْ  كُن‍‍تُ  بَصِيرًا 
قال
قَالَ  كَ‍‍ذَالِكَ  أَتَتْ‍‍كَ  آيَاتُ‍‍نَا  فَ‍‍نَسِي‍‍تَ‍‍هَا  وَكَ‍‍ذَالِكَ  الْ‍‍يَوْمَ  تُنسَى 
قال
وَقَالُ‍‍وا  لَوْلَا  يَأْتِي‍‍نَا  بِ‍‍آيَةٍ  مِّن  رَّبِّ‍‍هِ  أَوَلَمْ  تَأْتِ‍‍هِم  بَيِّنَةُ  مَا  فِي  ال‍‍صُّحُفِ  الْ‍‍أُولَى 
قال
وَلَوْ  أَنَّ‍‍آ  أَهْلَكْ‍‍نَاهُم  بِ‍‍عَذَابٍ  مِّن  قَبْلِ‍‍هِ  لَ‍‍قَالُ‍‍وا  رَبَّ‍‍نَا  لَوْلَآ  أَرْسَلْ‍‍تَ  إِلَيْ‍‍نَا  رَسُولًا  فَ‍‍نَتَّبِعَ  آيَاتِ‍‍كَ  مِن  قَبْلِ  أَن  نَّذِلَّ  وَنَخْزَى 
قال
قَالَ  رَبِّ‍‍ي  يَعْلَمُ  الْ‍‍قَوْلَ  فِي  ال‍‍سَّمَاءِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَهُوَ  ال‍‍سَّمِيعُ  الْ‍‍عَلِيمُ 
قال
بَلْ  قَالُ‍‍وا  أَضْغَاثُ  أَحْلَامٍۭ  بَلِ  افْتَرَاهُ  بَلْ  هُوَ  شَاعِرٌ  فَ‍‍لْ‍‍يَأْتِ‍‍نَا  بِ‍‍آيَةٍ  كَ‍‍مَآ  أُرْسِلَ  الْ‍‍أَوَّلُونَ 
قال
قَالُ‍‍وا  يَاوَيْلَ‍‍نَآ  إِنَّ‍‍ا  كُ‍‍نَّا  ظَالِمِينَ 
قال
وَقَالُ‍‍وا  اتَّخَذَ  ال‍‍رَّحْمَانُ  وَلَدًا  سُبْحَانَ‍‍هُ  بَلْ  عِبَادٌ  مُّكْرَمُونَ 
قال
إِذْ  قَالَ  لِ‍‍أَبِي‍‍هِ  وَقَوْمِ‍‍هِ  مَا  هَاذِهِ  ال‍‍تَّمَاثِيلُ  الَّتِي  أَنتُمْ  لَ‍‍هَا  عَاكِفُونَ 
قال
قَالُ‍‍وا  وَجَدْنَآ  آبَاءَنَا  لَ‍‍هَا  عَابِدِينَ 
قال
قَالَ  لَ‍‍قَدْ  كُن‍‍تُمْ  أَنتُمْ  وَآبَآؤُكُمْ  فِي  ضَلَالٍ  مُّبِينٍ 
قال
قَالُ‍‍وا  أَجِئْ‍‍تَ‍‍نَا  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  أَمْ  أَنتَ  مِنَ  ال‍‍لَّاعِبِينَ 
قال
قَالَ  بَل  رَّبُّ‍‍كُمْ  رَبُّ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  الَّذِي  فَطَرَهُنَّ  وَأَنَا۠  عَلَى  ذَالِكُم  مِّنَ  ال‍‍شَّاهِدِينَ 
قال
قَالُ‍‍وا  مَن  فَعَلَ  هَاذَا  بِ‍‍آلِهَتِ‍‍نَآ  إِنَّ‍‍هُ  لَ‍‍مِنَ  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
قال
قَالُ‍‍وا  سَمِعْ‍‍نَا  فَتًى  يَذْكُرُهُمْ  يُقَالُ  لَ‍‍هُٓ  إِبْرَاهِيمُ 
قال
قَالُ‍‍وا  فَ‍‍أْتُ‍‍وا  بِ‍‍هِ  عَلَى  أَعْيُنِ  ال‍‍نَّاسِ  لَعَلَّ‍‍هُمْ  يَشْهَدُونَ 
قال
قَالُ‍‍وا  أَأَنتَ  فَعَلْ‍‍تَ  هَاذَا  بِ‍‍آلِهَتِ‍‍نَا  يَاإِبْرَاهِيمُ 
قال
قَالَ  بَلْ  فَعَلَ‍‍هُ  كَبِيرُهُمْ  هَاذَا  فَ‍‍اسْأَلُ‍‍وهُمْ  إِن  كَانُ‍‍وا  يَنطِقُ‍‍ونَ 
قال
فَ‍‍رَجَعُ‍‍وا  إِلَى  أَنفُسِ‍‍هِمْ  فَ‍‍قَالُ‍‍وا  إِنَّ‍‍كُمْ  أَنتُمُ  ال‍‍ظَّالِمُونَ 
قال
قَالَ  أَفَ‍‍تَعْبُدُونَ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  مَا  لَا  يَنفَعُ‍‍كُمْ  شَيْئًا  وَلَا  يَضُرُّكُمْ 
قال
قَالُ‍‍وا  حَرِّقُ‍‍وهُ  وَانصُرُوا  آلِهَتَ‍‍كُمْ  إِن  كُن‍‍تُمْ  فَاعِلِينَ 
قال
قَالَ  رَبِّ  احْكُم  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  وَرَبُّ‍‍نَا  ال‍‍رَّحْمَانُ  الْ‍‍مُسْتَعَانُ  عَلَى  مَا  تَصِفُ‍‍ونَ 
قال
وَلَ‍‍قَدْ  أَرْسَلْ‍‍نَا  نُوحًا  إِلَى  قَوْمِ‍‍هِ  فَ‍‍قَالَ  يَاقَوْمِ  اعْبُدُوا  اللَّهَ  مَا  لَ‍‍كُم  مِّنْ  إِلَاهٍ  غَيْرُهُٓ  أَفَ‍‍لَا  تَتَّقُ‍‍ونَ 
قال
فَ‍‍قَالَ  الْ‍‍مَلَأُ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  مِن  قَوْمِ‍‍هِ  مَا  هَاذَا  إِلَّا  بَشَرٌ  مِّثْلُ‍‍كُمْ  يُرِيدُ  أَن  يَتَفَضَّلَ  عَلَيْ‍‍كُمْ  وَلَوْ  شَاءَ  اللَّهُ  لَ‍‍أَنزَلَ  مَلَائِكَةً  مَّا  سَمِعْ‍‍نَا  بِ‍‍هَاذَا  فِي  آبَآئِ‍‍نَا  الْ‍‍أَوَّلِينَ 
قال
قَالَ  رَبِّ  انصُرْنِي  بِ‍‍مَا  كَذَّبُ‍‍ونِ 
قال
وَقَالَ  الْ‍‍مَلَأُ  مِن  قَوْمِ‍‍هِ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  وَكَذَّبُ‍‍وا  بِ‍‍لِقَآءِ  الْ‍‍آخِرَةِ  وَأَتْرَفْ‍‍نَاهُمْ  فِي  الْ‍‍حَيَاةِ  ال‍‍دُّنْيَا  مَا  هَاذَا  إِلَّا  بَشَرٌ  مِّثْلُ‍‍كُمْ  يَأْكُلُ  مِ‍‍مَّا  تَأْكُلُ‍‍ونَ  مِنْ‍‍هُ  وَيَشْرَبُ  مِ‍‍مَّا  تَشْرَبُ‍‍ونَ 
قال
قَالَ  رَبِّ  انصُرْنِي  بِ‍‍مَا  كَذَّبُ‍‍ونِ 
قال
قَالَ  عَ‍‍مَّا  قَلِيلٍ  لَّ‍‍يُصْبِحُ‍‍نَّ  نَادِمِينَ 
قال
فَ‍‍قَالُ‍‍وا  أَنُؤْمِنُ  لِ‍‍بَشَرَيْنِ  مِثْلِ‍‍نَا  وَقَوْمُ‍‍هُمَا  لَ‍‍نَا  عَابِدُونَ 
قال
بَلْ  قَالُ‍‍وا  مِثْلَ  مَا  قَالَ  الْ‍‍أَوَّلُونَ 
قال
قَالُ‍‍وا  أَئِذَا  مِتْ‍‍نَا  وَكُ‍‍نَّا  تُرَابًا  وَعِظَامًا  أَئِنَّ‍‍ا  لَ‍‍مَبْعُوثُونَ 
قال
حَتَّى  إِذَا  جَاءَ  أَحَدَهُمُ  الْ‍‍مَوْتُ  قَالَ  رَبِّ  ارْجِعُ‍‍ونِ 
قال
قَالُ‍‍وا  رَبَّ‍‍نَا  غَلَبَتْ  عَلَيْ‍‍نَا  شِقْوَتُ‍‍نَا  وَكُ‍‍نَّا  قَوْمًا  ضَآلِّينَ 
قال
قَالَ  اخْسَؤُوا  فِي‍‍هَا  وَلَا  تُكَلِّمُ‍‍ونِ 
قال
قَالَ  كَمْ  لَبِثْ‍‍تُمْ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  عَدَدَ  سِنِينَ 
قال
قَالُ‍‍وا  لَبِثْ‍‍نَا  يَوْمًا  أَوْ  بَعْضَ  يَوْمٍ  فَ‍‍اسْأَلِ  الْ‍‍عَآدِّينَ 
قال
قَالَ  إِن  لَّبِثْ‍‍تُمْ  إِلَّا  قَلِيلًا  لَّوْ  أَنَّ‍‍كُمْ  كُن‍‍تُمْ  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
قال
لَّوْلَآ  إِذْ  سَمِعْ‍‍تُمُوهُ  ظَنَّ  الْ‍‍مُؤْمِنُونَ  وَالْ‍‍مُؤْمِنَاتُ  بِ‍‍أَنفُسِ‍‍هِمْ  خَيْرًا  وَقَالُ‍‍وا  هَاذَا  إِفْكٌ  مُّبِينٌ 
قال
وَقَالَ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  إِنْ  هَاذَا  إِلَّآ  إِفْكٌ  افْتَرَاهُ  وَأَعَانَ‍‍هُ  عَلَيْ‍‍هِ  قَوْمٌ  آخَرُونَ  فَ‍‍قَدْ  جَاؤُوا  ظُلْمًا  وَزُورًا 
قال
وَقَالُ‍‍وا  أَسَاطِيرُ  الْ‍‍أَوَّلِينَ  اكْتَتَبَ‍‍هَا  فَ‍‍هِيَ  تُمْلَى  عَلَيْ‍‍هِ  بُكْرَةً  وَأَصِيلًا 
قال
وَقَالُ‍‍وا  مَالِ  هَاذَا  ال‍‍رَّسُولِ  يَأْكُلُ  ال‍‍طَّعَامَ  وَيَمْشِي  فِي  الْ‍‍أَسْوَاقِ  لَوْلَآ  أُنزِلَ  إِلَيْ‍‍هِ  مَلَكٌ  فَ‍‍يَكُونَ  مَعَ‍‍هُ  نَذِيرًا 
قال
أَوْ  يُلْقَى  إِلَيْ‍‍هِ  كَنزٌ  أَوْ  تَكُونُ  لَ‍‍هُ  جَنَّةٌ  يَأْكُلُ  مِنْ‍‍هَا  وَقَالَ  ال‍‍ظَّالِمُونَ  إِن  تَتَّبِعُ‍‍ونَ  إِلَّا  رَجُلًا  مَّسْحُورًا 
قال
قَالُ‍‍وا  سُبْحَانَ‍‍كَ  مَا  كَانَ  يَنبَغِي  لَ‍‍نَآ  أَن  نَّتَّخِذَ  مِن  دُونِ‍‍كَ  مِنْ  أَوْلِيَاءَ  وَلَاكِن  مَّتَّعْ‍‍تَ‍‍هُمْ  وَآبَاءَهُمْ  حَتَّى  نَسُ‍‍وا  ال‍‍ذِّكْرَ  وَكَانُ‍‍وا  قَوْمًا  بُورًا 
قال
وَقَالَ  الَّذِينَ  لَا  يَرْجُ‍‍ونَ  لِقَاءَنَا  لَوْلَآ  أُنزِلَ  عَلَيْ‍‍نَا  الْ‍‍مَلَائِكَةُ  أَوْ  نَرَى  رَبَّ‍‍نَا  لَ‍‍قَدِ  اسْتَكْبَرُوا  فِي  أَنفُسِ‍‍هِمْ  وَعَتَ‍‍وْ  عُتُوًّا  كَبِيرًا 
قال
وَقَالَ  ال‍‍رَّسُولُ  يَارَبِّ  إِنَّ  قَوْمِ‍‍ي  اتَّخَذُوا  هَاذَا  الْ‍‍قُرْآنَ  مَهْجُورًا 
قال
وَقَالَ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  لَوْلَا  نُزِّلَ  عَلَيْ‍‍هِ  الْ‍‍قُرْآنُ  جُمْلَةً  وَاحِدَةً  كَ‍‍ذَالِكَ  لِ‍‍نُثَبِّتَ  بِ‍‍هِ  فُؤَادَكَ  وَرَتَّلْ‍‍نَاهُ  تَرْتِيلًا 
قال
وَإِذَا  قِيلَ  لَ‍‍هُمُ  اسْجُدُوا  لِ‍‍ل‍‍رَّحْمَانِ  قَالُ‍‍وا  وَمَا  ال‍‍رَّحْمَانُ  أَنَسْجُدُ  لِ‍‍مَا  تَأْمُرُنَا  وَزَادَهُمْ  نُفُورًا 
قال
وَعِبَادُ  ال‍‍رَّحْمَانِ  الَّذِينَ  يَمْشُ‍‍ونَ  عَلَى  الْ‍‍أَرْضِ  هَوْنًا  وَإِذَا  خَاطَبَ‍‍هُمُ  الْ‍‍جَاهِلُونَ  قَالُ‍‍وا  سَلَامًا 
قال
قَالَ  رَبِّ  إِنِّ‍‍ي  أَخَافُ  أَن  يُكَذِّبُ‍‍ونِ 
قال
قَالَ  كَلَّا  فَ‍‍اذْهَبَ‍‍ا  بِ‍‍آيَاتِ‍‍نَآ  إِنَّ‍‍ا  مَعَ‍‍كُم  مُّسْتَمِعُونَ 
قال
قَالَ  أَلَمْ  نُرَبِّ‍‍كَ  فِي‍‍نَا  وَلِيدًا  وَلَبِثْ‍‍تَ  فِي‍‍نَا  مِنْ  عُمُرِكَ  سِنِينَ 
قال
قَالَ  فَعَلْ‍‍تُ‍‍هَآ  إِذًا  وَأَنَا۠  مِنَ  ال‍‍ضَّآلِّينَ 
قال
قَالَ  فِرْعَوْنُ  وَمَا  رَبُّ  الْ‍‍عَالَمِينَ 
قال
قَالَ  رَبُّ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَمَا  بَيْنَ‍‍هُمَآ  إِن  كُن‍‍تُم  مُّوقِنِينَ 
قال
قَالَ  لِ‍‍مَنْ  حَوْلَ‍‍هُٓ  أَلَا  تَسْتَمِعُ‍‍ونَ 
قال
قَالَ  رَبُّ‍‍كُمْ  وَرَبُّ  آبَآئِ‍‍كُمُ  الْ‍‍أَوَّلِينَ 
قال
قَالَ  إِنَّ  رَسُولَ‍‍كُمُ  الَّذِي  أُرْسِلَ  إِلَيْ‍‍كُمْ  لَ‍‍مَجْنُونٌ 
قال
قَالَ  رَبُّ  الْ‍‍مَشْرِقِ  وَالْ‍‍مَغْرِبِ  وَمَا  بَيْنَ‍‍هُمَآ  إِن  كُن‍‍تُمْ  تَعْقِلُ‍‍ونَ 
قال
قَالَ  لَ‍‍ئِنِ  اتَّخَذْتَ  إِلَاهًا  غَيْرِي  لَ‍‍أَجْعَلَ‍‍نَّ‍‍كَ  مِنَ  الْ‍‍مَسْجُونِينَ 
قال
قَالَ  أَوَلَوْ  جِئْ‍‍تُ‍‍كَ  بِ‍‍شَيْءٍ  مُّبِينٍ 
قال
قَالَ  فَ‍‍أْتِ  بِ‍‍هِ  إِن  كُن‍‍تَ  مِنَ  ال‍‍صَّادِقِينَ 
قال
قَالَ  لِ‍‍لْ‍‍مَلَإِ  حَوْلَ‍‍هُٓ  إِنَّ  هَاذَا  لَ‍‍سَاحِرٌ  عَلِيمٌ 
قال
قَالُ‍‍وا  أَرْجِ‍‍هْ  وَأَخَاهُ  وَابْعَثْ  فِي  الْ‍‍مَدَآئِنِ  حَاشِرِينَ 
قال
فَ‍‍لَمَّا  جَاءَ  ال‍‍سَّحَرَةُ  قَالُ‍‍وا  لِ‍‍فِرْعَوْنَ  أَئِنَّ  لَ‍‍نَا  لَ‍‍أَجْرًا  إِن  كُ‍‍نَّا  نَحْنُ  الْ‍‍غَالِبِينَ 
قال
قَالَ  نَعَمْ  وَإِنَّ‍‍كُمْ  إِذًا  لَّ‍‍مِنَ  الْ‍‍مُقَرَّبِينَ 
قال
قَالَ  لَ‍‍هُم  مُّوسَى  أَلْقُ‍‍وا  مَآ  أَنتُم  مُّلْقُونَ 
قال
فَ‍‍أَلْقَ‍‍وْا  حِبَالَ‍‍هُمْ  وَعِصِيَّ‍‍هُمْ  وَقَالُ‍‍وا  بِ‍‍عِزَّةِ  فِرْعَوْنَ  إِنَّ‍‍ا  لَ‍‍نَحْنُ  الْ‍‍غَالِبُونَ 
قال
قَالُ‍‍وا  آمَ‍‍نَّا  بِ‍‍رَبِّ  الْ‍‍عَالَمِينَ 
قال
قَالَ  آمَن‍‍تُمْ  لَ‍‍هُ  قَبْلَ  أَنْ  آذَنَ  لَ‍‍كُمْ  إِنَّ‍‍هُ  لَ‍‍كَبِيرُكُمُ  الَّذِي  عَلَّمَ‍‍كُمُ  ال‍‍سِّحْرَ  فَ‍‍لَ‍‍سَوْفَ  تَعْلَمُ‍‍ونَ  لَ‍‍أُقَطِّعَ‍‍نَّ  أَيْدِيَ‍‍كُمْ  وَأَرْجُلَ‍‍كُم  مِّنْ  خِلَافٍ  وَلَ‍‍أُصَلِّبَ‍‍نَّ‍‍كُمْ  أَجْمَعِينَ 
قال
قَالُ‍‍وا  لَا  ضَيْرَ  إِنَّ‍‍آ  إِلَى  رَبِّ‍‍نَا  مُنقَلِبُونَ 
قال
فَ‍‍لَمَّا  تَرَاآ  الْ‍‍جَمْعَانِ  قَالَ  أَصْحَابُ  مُوسَى  إِنَّ‍‍ا  لَ‍‍مُدْرَكُونَ 
قال
قَالَ  كَلَّآ  إِنَّ  مَعِ‍‍يَ  رَبِّ‍‍ي  سَ‍‍يَهْدِي‍‍نِ 
قال
إِذْ  قَالَ  لِ‍‍أَبِي‍‍هِ  وَقَوْمِ‍‍هِ  مَا  تَعْبُدُونَ 
قال
قَالُ‍‍وا  نَعْبُدُ  أَصْنَامًا  فَ‍‍نَظَلُّ  لَ‍‍هَا  عَاكِفِينَ 
قال
قَالَ  هَلْ  يَسْمَعُ‍‍ونَ‍‍كُمْ  إِذْ  تَدْعُ‍‍ونَ 
قال
قَالُ‍‍وا  بَلْ  وَجَدْنَآ  آبَاءَنَا  كَ‍‍ذَالِكَ  يَفْعَلُ‍‍ونَ 
قال
قَالَ  أَفَ‍‍رَأَيْ‍‍تُم  مَّا  كُن‍‍تُمْ  تَعْبُدُونَ 
قال
قَالُ‍‍وا  وَهُمْ  فِي‍‍هَا  يَخْتَصِمُ‍‍ونَ 
قال
إِذْ  قَالَ  لَ‍‍هُمْ  أَخُوهُمْ  نُوحٌ  أَلَا  تَتَّقُ‍‍ونَ 
قال
قَالُ‍‍وا  أَنُؤْمِنُ  لَ‍‍كَ  وَاتَّبَعَ‍‍كَ  الْ‍‍أَرْذَلُونَ 
قال
قَالَ  وَمَا  عِلْمِ‍‍ي  بِ‍‍مَا  كَانُ‍‍وا  يَعْمَلُ‍‍ونَ 
قال
قَالُ‍‍وا  لَ‍‍ئِن  لَّمْ  تَنتَهِ  يَانُوحُ  لَ‍‍تَكُونَ‍‍نَّ  مِنَ  الْ‍‍مَرْجُومِينَ 
قال
قَالَ  رَبِّ  إِنَّ  قَوْمِ‍‍ي  كَذَّبُ‍‍ونِ 
قال
إِذْ  قَالَ  لَ‍‍هُمْ  أَخُوهُمْ  هُودٌ  أَلَا  تَتَّقُ‍‍ونَ 
قال
قَالُ‍‍وا  سَوَآءٌ  عَلَيْ‍‍نَآ  أَوَعَظْ‍‍تَ  أَمْ  لَمْ  تَكُن  مِّنَ  الْ‍‍وَاعِظِينَ 
قال
إِذْ  قَالَ  لَ‍‍هُمْ  أَخُوهُمْ  صَالِحٌ  أَلَا  تَتَّقُ‍‍ونَ 
قال
قَالُ‍‍وا  إِنَّ‍‍مَآ  أَنتَ  مِنَ  الْ‍‍مُسَحَّرِينَ 
قال
قَالَ  هَاذِهِ  نَاقَةٌ  لَّ‍‍هَا  شِرْبٌ  وَلَ‍‍كُمْ  شِرْبُ  يَوْمٍ  مَّعْلُومٍ 
قال
إِذْ  قَالَ  لَ‍‍هُمْ  أَخُوهُمْ  لُوطٌ  أَلَا  تَتَّقُ‍‍ونَ 
قال
قَالُ‍‍وا  لَ‍‍ئِن  لَّمْ  تَنتَهِ  يَالُوطُ  لَ‍‍تَكُونَ‍‍نَّ  مِنَ  الْ‍‍مُخْرَجِينَ 
قال
قَالَ  إِنِّ‍‍ي  لِ‍‍عَمَلِ‍‍كُم  مِّنَ  الْ‍‍قَالِينَ 
قال
إِذْ  قَالَ  لَ‍‍هُمْ  شُعَيْبٌ  أَلَا  تَتَّقُ‍‍ونَ 
قال
قَالُ‍‍وا  إِنَّ‍‍مَآ  أَنتَ  مِنَ  الْ‍‍مُسَحَّرِينَ 
قال
قَالَ  رَبِّ‍‍ي  أَعْلَمُ  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ 
قال
إِذْ  قَالَ  مُوسَى  لِ‍‍أَهْلِ‍‍هِ  إِنِّ‍‍ي  آنَسْ‍‍تُ  نَارًا  سَ‍‍آتِي‍‍كُم  مِّنْ‍‍هَا  بِ‍‍خَبَرٍ  أَوْ  آتِي‍‍كُم  بِ‍‍شِهَابٍ  قَبَسٍ  لَّعَلَّ‍‍كُمْ  تَصْطَلُ‍‍ونَ 
قال
فَ‍‍لَمَّا  جَاءَتْ‍‍هُمْ  آيَاتُ‍‍نَا  مُبْصِرَةً  قَالُ‍‍وا  هَاذَا  سِحْرٌ  مُّبِينٌ 
قال
وَلَ‍‍قَدْ  آتَيْ‍‍نَا  دَاوُودَ  وَسُلَيْمَانَ  عِلْمًا  وَقَالَ‍‍ا  الْ‍‍حَمْدُ  لِ‍‍لَّهِ  الَّذِي  فَضَّلَ‍‍نَا  عَلَى  كَثِيرٍ  مِّنْ  عِبَادِهِ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ 
قال
وَوَرِثَ  سُلَيْمَانُ  دَاوُودَ  وَقَالَ  يَاأَيُّهَا  ال‍‍نَّاسُ  عُلِّمْ‍‍نَا  مَنطِقَ  ال‍‍طَّيْرِ  وَأُوتِي‍‍نَا  مِن  كُلِّ  شَيْءٍ  إِنَّ  هَاذَا  لَ‍‍هُوَ  الْ‍‍فَضْلُ  الْ‍‍مُبِينُ 
قال
فَ‍‍تَبَسَّمَ  ضَاحِكًا  مِّن  قَوْلِ‍‍هَا  وَقَالَ  رَبِّ  أَوْزِعْ‍‍نِي  أَنْ  أَشْكُرَ  نِعْمَتَ‍‍كَ  الَّتِي  أَنْعَمْ‍‍تَ  عَلَيَّ  وَعَلَى  وَالِدَيَّ  وَأَنْ  أَعْمَلَ  صَالِحًا  تَرْضَاهُ  وَأَدْخِلْ‍‍نِي  بِ‍‍رَحْمَتِ‍‍كَ  فِي  عِبَادِكَ  ال‍‍صَّالِحِينَ 
قال
وَتَفَقَّدَ  ال‍‍طَّيْرَ  فَ‍‍قَالَ  مَا  لِ‍‍يَ  لَآ  أَرَى  الْ‍‍هُدْهُدَ  أَمْ  كَانَ  مِنَ  الْ‍‍غَآئِبِينَ 
قال
فَ‍‍مَكَثَ  غَيْرَ  بَعِيدٍ  فَ‍‍قَالَ  أَحَط‍‍تُ  بِ‍‍مَا  لَمْ  تُحِطْ  بِ‍‍هِ  وَجِئْ‍‍تُ‍‍كَ  مِن  سَبَإٍۭ  بِ‍‍نَبَإٍ  يَقِينٍ 
قال
قَالَ  سَ‍‍نَنظُرُ  أَصَدَقْ‍‍تَ  أَمْ  كُن‍‍تَ  مِنَ  الْ‍‍كَاذِبِينَ 
قال
قَالُ‍‍وا  نَحْنُ  أُولُوا  قُوَّةٍ  وَأُولُوا  بَأْسٍ  شَدِيدٍ  وَالْ‍‍أَمْرُ  إِلَيْ‍‍كِ  فَ‍‍انظُرِي  مَاذَا  تَأْمُرِينَ 
قال
فَ‍‍لَمَّا  جَاءَ  سُلَيْمَانَ  قَالَ  أَتُمِدُّونَ‍‍نِ  بِ‍‍مَالٍ  فَ‍‍مَآ  آتَانِيَ  اللَّهُ  خَيْرٌ  مِّ‍‍مَّا  آتَاكُم  بَلْ  أَنتُم  بِ‍‍هَدِيَّتِ‍‍كُمْ  تَفْرَحُ‍‍ونَ 
قال
قَالَ  يَاأَيُّهَا  الْ‍‍مَلَأُ  أَيُّ‍‍كُمْ  يَأْتِي‍‍نِي  بِ‍‍عَرْشِ‍‍هَا  قَبْلَ  أَن  يَأْتُ‍‍ونِي  مُسْلِمِينَ 
قال
قَالَ  عِفْرِيتٌ  مِّنَ  الْ‍‍جِنِّ  أَنَا۠  آتِي‍‍كَ  بِ‍‍هِ  قَبْلَ  أَن  تَقُومَ  مِن  مَّقَامِ‍‍كَ  وَإِنِّ‍‍ي  عَلَيْ‍‍هِ  لَ‍‍قَوِيٌّ  أَمِينٌ 
قال
قَالَ  الَّذِي  عِندَهُ  عِلْمٌ  مِّنَ  الْ‍‍كِتَابِ  أَنَا۠  آتِي‍‍كَ  بِ‍‍هِ  قَبْلَ  أَن  يَرْتَدَّ  إِلَيْ‍‍كَ  طَرْفُ‍‍كَ  فَ‍‍لَمَّا  رَآهُ  مُسْتَقِرًّا  عِندَهُ  قَالَ  هَاذَا  مِن  فَضْلِ  رَبِّ‍‍ي  لِ‍‍يَبْلُوَنِي  أَأَشْكُرُ  أَمْ  أَكْفُرُ  وَمَن  شَكَرَ  فَ‍‍إِنَّ‍‍مَا  يَشْكُرُ  لِ‍‍نَفْسِ‍‍هِ  وَمَن  كَفَرَ  فَ‍‍إِنَّ  رَبِّ‍‍ي  غَنِيٌّ  كَرِيمٌ 
قال
قَالَ  نَكِّرُوا  لَ‍‍هَا  عَرْشَ‍‍هَا  نَنظُرْ  أَتَهْتَدِي  أَمْ  تَكُونُ  مِنَ  الَّذِينَ  لَا  يَهْتَدُونَ 
قال
قِيلَ  لَ‍‍هَا  ادْخُلِ‍‍ي  ال‍‍صَّرْحَ  فَ‍‍لَمَّا  رَأَتْ‍‍هُ  حَسِبَتْ‍‍هُ  لُجَّةً  وَكَشَفَتْ  عَن  سَاقَيْ‍‍هَا  قَالَ  إِنَّ‍‍هُ  صَرْحٌ  مُّمَرَّدٌ  مِّن  قَوَارِيرَ  قَالَتْ  رَبِّ  إِنِّ‍‍ي  ظَلَمْ‍‍تُ  نَفْسِ‍‍ي  وَأَسْلَمْ‍‍تُ  مَعَ  سُلَيْمَانَ  لِ‍‍لَّهِ  رَبِّ  الْ‍‍عَالَمِينَ 
قال
قَالَ  يَاقَوْمِ  لِ‍‍مَ  تَسْتَعْجِلُ‍‍ونَ  بِ‍‍ال‍‍سَّيِّئَةِ  قَبْلَ  الْ‍‍حَسَنَةِ  لَوْلَا  تَسْتَغْفِرُونَ  اللَّهَ  لَعَلَّ‍‍كُمْ  تُرْحَمُ‍‍ونَ 
قال
قَالُ‍‍وا  اطَّيَّرْنَا  بِ‍‍كَ  وَبِ‍‍مَن  مَّعَ‍‍كَ  قَالَ  طَائِرُكُمْ  عِندَ  اللَّهِ  بَلْ  أَنتُمْ  قَوْمٌ  تُفْتَنُ‍‍ونَ 
قال
قَالُ‍‍وا  تَقَاسَمُ‍‍وا  بِ‍‍اللَّهِ  لَ‍‍نُبَيِّتَ‍‍نَّ‍‍هُ  وَأَهْلَ‍‍هُ  ثُمَّ  لَ‍‍نَقُولَ‍‍نَّ  لِ‍‍وَلِيِّ‍‍هِ  مَا  شَهِدْنَا  مَهْلِكَ  أَهْلِ‍‍هِ  وَإِنَّ‍‍ا  لَ‍‍صَادِقُونَ 
قال
وَلُوطًا  إِذْ  قَالَ  لِ‍‍قَوْمِ‍‍هِ  أَتَأْتُ‍‍ونَ  الْ‍‍فَاحِشَةَ  وَأَنتُمْ  تُبْصِرُونَ 
قال
فَ‍‍مَا  كَانَ  جَوَابَ  قَوْمِ‍‍هِ  إِلَّآ  أَن  قَالُ‍‍وا  أَخْرِجُ‍‍وا  آلَ  لُوطٍ  مِّن  قَرْيَتِ‍‍كُمْ  إِنَّ‍‍هُمْ  أُنَاسٌ  يَتَطَهَّرُونَ 
قال
وَقَالَ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  أَئِذَا  كُ‍‍نَّا  تُرَابًا  وَآبَآؤُنَآ  أَئِنَّ‍‍ا  لَ‍‍مُخْرَجُونَ 
قال
حَتَّى  إِذَا  جَاؤُوا  قَالَ  أَكَذَّبْ‍‍تُم  بِ‍‍آيَاتِ‍‍ي  وَلَمْ  تُحِيطُ‍‍وا  بِ‍‍هَا  عِلْمًا  أَمَّاذَا  كُن‍‍تُمْ  تَعْمَلُ‍‍ونَ 
قال
وَدَخَلَ  الْ‍‍مَدِينَةَ  عَلَى  حِينِ  غَفْلَةٍ  مِّنْ  أَهْلِ‍‍هَا  فَ‍‍وَجَدَ  فِي‍‍هَا  رَجُلَيْنِ  يَقْتَتِلَ‍‍انِ  هَاذَا  مِن  شِيعَتِ‍‍هِ  وَهَاذَا  مِنْ  عَدُوِّهِ  فَ‍‍اسْتَغَاثَ‍‍هُ  الَّذِي  مِن  شِيعَتِ‍‍هِ  عَلَى  الَّذِي  مِنْ  عَدُوِّهِ  فَ‍‍وَكَزَهُ  مُوسَى  فَ‍‍قَضَى  عَلَيْ‍‍هِ  قَالَ  هَاذَا  مِنْ  عَمَلِ  ال‍‍شَّيْطَانِ  إِنَّ‍‍هُ  عَدُوٌّ  مُّضِلٌّ  مُّبِينٌ 
قال
قَالَ  رَبِّ  إِنِّ‍‍ي  ظَلَمْ‍‍تُ  نَفْسِ‍‍ي  فَ‍‍اغْفِرْ  لِ‍‍ي  فَ‍‍غَفَرَ  لَ‍‍هُٓ  إِنَّ‍‍هُ  هُوَ  الْ‍‍غَفُورُ  ال‍‍رَّحِيمُ 
قال
قَالَ  رَبِّ  بِ‍‍مَآ  أَنْعَمْ‍‍تَ  عَلَيَّ  فَ‍‍لَنْ  أَكُونَ  ظَهِيرًا  لِّ‍‍لْ‍‍مُجْرِمِينَ 
قال
فَ‍‍أَصْبَحَ  فِي  الْ‍‍مَدِينَةِ  خَآئِفًا  يَتَرَقَّبُ  فَ‍‍إِذَا  الَّذِي  اسْتَنصَرَهُ  بِ‍‍الْ‍‍أَمْسِ  يَسْتَصْرِخُ‍‍هُ  قَالَ  لَ‍‍هُ  مُوسَى  إِنَّ‍‍كَ  لَ‍‍غَوِيٌّ  مُّبِينٌ 
قال
فَ‍‍لَمَّآ  أَنْ  أَرَادَ  أَن  يَبْطِشَ  بِ‍‍الَّذِي  هُوَ  عَدُوٌّ  لَّ‍‍هُمَا  قَالَ  يَامُوسَى  أَتُرِيدُ  أَن  تَقْتُلَ‍‍نِي  كَ‍‍مَا  قَتَلْ‍‍تَ  نَفْسًا  بِ‍‍الْ‍‍أَمْسِ  إِن  تُرِيدُ  إِلَّآ  أَن  تَكُونَ  جَبَّارًا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَمَا  تُرِيدُ  أَن  تَكُونَ  مِنَ  الْ‍‍مُصْلِحِينَ 
قال
وَجَاءَ  رَجُلٌ  مِّنْ  أَقْصَى  الْ‍‍مَدِينَةِ  يَسْعَى  قَالَ  يَامُوسَى  إِنَّ  الْ‍‍مَلَأَ  يَأْتَمِرُونَ  بِ‍‍كَ  لِ‍‍يَقْتُلُ‍‍وكَ  فَ‍‍اخْرُجْ  إِنِّ‍‍ي  لَ‍‍كَ  مِنَ  ال‍‍نَّاصِحِينَ 
قال
فَ‍‍خَرَجَ  مِنْ‍‍هَا  خَآئِفًا  يَتَرَقَّبُ  قَالَ  رَبِّ  نَجِّ‍‍نِي  مِنَ  الْ‍‍قَوْمِ  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
قال
وَلَمَّا  تَوَجَّهَ  تِلْقَاءَ  مَدْيَنَ  قَالَ  عَسَى  رَبِّ‍‍ي  أَن  يَهْدِيَ‍‍نِي  سَوَاءَ  ال‍‍سَّبِيلِ 
قال
وَلَمَّا  وَرَدَ  مَاءَ  مَدْيَنَ  وَجَدَ  عَلَيْ‍‍هِ  أُمَّةً  مِّنَ  ال‍‍نَّاسِ  يَسْقُ‍‍ونَ  وَوَجَدَ  مِن  دُونِ‍‍هِمُ  امْرَأَتَيْنِ  تَذُودَانِ  قَالَ  مَا  خَطْبُ‍‍كُمَا  قَالَ‍‍تَا  لَا  نَسْقِي  حَتَّى  يُصْدِرَ  ال‍‍رِّعَآءُ  وَأَبُونَا  شَيْخٌ  كَبِيرٌ 
قال
فَ‍‍سَقَى  لَ‍‍هُمَا  ثُمَّ  تَوَلَّى  إِلَى  ال‍‍ظِّلِّ  فَ‍‍قَالَ  رَبِّ  إِنِّ‍‍ي  لِ‍‍مَآ  أَنزَلْ‍‍تَ  إِلَيَّ  مِنْ  خَيْرٍ  فَقِيرٌ 
قال
فَ‍‍جَاءَتْ‍‍هُ  إِحْدَاهُمَا  تَمْشِي  عَلَى  اسْتِحْيَآءٍ  قَالَتْ  إِنَّ  أَبِ‍‍ي  يَدْعُوكَ  لِ‍‍يَجْزِيَ‍‍كَ  أَجْرَ  مَا  سَقَيْ‍‍تَ  لَ‍‍نَا  فَ‍‍لَمَّا  جَاءَهُ  وَقَصَّ  عَلَيْ‍‍هِ  الْ‍‍قَصَصَ  قَالَ  لَا  تَخَفْ  نَجَوْتَ  مِنَ  الْ‍‍قَوْمِ  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
قال
قَالَ  إِنِّ‍‍ي  أُرِيدُ  أَنْ  أُنكِحَ‍‍كَ  إِحْدَى  ابْنَتَيَّ  هَاتَيْنِ  عَلَى  أَن  تَأْجُرَنِي  ثَمَانِيَ  حِجَجٍ  فَ‍‍إِنْ  أَتْمَمْ‍‍تَ  عَشْرًا  فَ‍‍مِنْ  عِندِكَ  وَمَآ  أُرِيدُ  أَنْ  أَشُقَّ  عَلَيْ‍‍كَ  سَ‍‍تَجِدُنِي  إِن  شَاءَ  اللَّهُ  مِنَ  ال‍‍صَّالِحِينَ 
قال
قَالَ  ذَالِكَ  بَيْنِ‍‍ي  وَبَيْنَ‍‍كَ  أَيَّ‍‍مَا  الْ‍‍أَجَلَيْنِ  قَضَيْ‍‍تُ  فَ‍‍لَا  عُدْوَانَ  عَلَيَّ  وَاللَّهُ  عَلَى  مَا  نَقُولُ  وَكِيلٌ 
قال
فَ‍‍لَمَّا  قَضَى  مُوسَى  الْ‍‍أَجَلَ  وَسَارَ  بِ‍‍أَهْلِ‍‍هِ  آنَسَ  مِن  جَانِبِ  ال‍‍طُّورِ  نَارًا  قَالَ  لِ‍‍أَهْلِ‍‍هِ  امْكُثُ‍‍وا  إِنِّ‍‍ي  آنَسْ‍‍تُ  نَارًا  لَّعَلِّ‍‍ي  آتِي‍‍كُم  مِّنْ‍‍هَا  بِ‍‍خَبَرٍ  أَوْ  جَذْوَةٍ  مِّنَ  ال‍‍نَّارِ  لَعَلَّ‍‍كُمْ  تَصْطَلُ‍‍ونَ 
قال
قَالَ  رَبِّ  إِنِّ‍‍ي  قَتَلْ‍‍تُ  مِنْ‍‍هُمْ  نَفْسًا  فَ‍‍أَخَافُ  أَن  يَقْتُلُ‍‍ونِ 
قال
قَالَ  سَ‍‍نَشُدُّ  عَضُدَكَ  بِ‍‍أَخِي‍‍كَ  وَنَجْعَلُ  لَ‍‍كُمَا  سُلْطَانًا  فَ‍‍لَا  يَصِلُ‍‍ونَ  إِلَيْ‍‍كُمَا  بِ‍‍آيَاتِ‍‍نَآ  أَنتُمَا  وَمَنِ  اتَّبَعَ‍‍كُمَا  الْ‍‍غَالِبُونَ 
قال
فَ‍‍لَمَّا  جَاءَهُم  مُّوسَى  بِ‍‍آيَاتِ‍‍نَا  بَيِّنَاتٍ  قَالُ‍‍وا  مَا  هَاذَا  إِلَّا  سِحْرٌ  مُّفْتَرًى  وَمَا  سَمِعْ‍‍نَا  بِ‍‍هَاذَا  فِي  آبَآئِ‍‍نَا  الْ‍‍أَوَّلِينَ 
قال
وَقَالَ  مُوسَى  رَبِّ‍‍ي  أَعْلَمُ  بِ‍‍مَن  جَاءَ  بِ‍‍الْ‍‍هُدَى  مِنْ  عِندِهِ  وَمَن  تَكُونُ  لَ‍‍هُ  عَاقِبَةُ  ال‍‍دَّارِ  إِنَّ‍‍هُ  لَا  يُفْلِحُ  ال‍‍ظَّالِمُونَ 
قال
وَقَالَ  فِرْعَوْنُ  يَاأَيُّهَا  الْ‍‍مَلَأُ  مَا  عَلِمْ‍‍تُ  لَ‍‍كُم  مِّنْ  إِلَاهٍ  غَيْرِي  فَ‍‍أَوْقِدْ  لِ‍‍ي  يَاهَامَانُ  عَلَى  ال‍‍طِّينِ  فَ‍‍اجْعَل  لِّ‍‍ي  صَرْحًا  لَّعَلِّ‍‍ي  أَطَّلِعُ  إِلَى  إِلَاهِ  مُوسَى  وَإِنِّ‍‍ي  لَ‍‍أَظُنُّ‍‍هُ  مِنَ  الْ‍‍كَاذِبِينَ 
قال
فَ‍‍لَمَّا  جَاءَهُمُ  الْ‍‍حَقُّ  مِنْ  عِندِنَا  قَالُ‍‍وا  لَوْلَآ  أُوتِيَ  مِثْلَ  مَآ  أُوتِيَ  مُوسَى  أَوَلَمْ  يَكْفُرُوا  بِ‍‍مَآ  أُوتِيَ  مُوسَى  مِن  قَبْلُ  قَالُ‍‍وا  سِحْرَانِ  تَظَاهَرَا  وَقَالُ‍‍وا  إِنَّ‍‍ا  بِ‍‍كُلٍّ  كَافِرُونَ 
قال
وَإِذَا  يُتْلَى  عَلَيْ‍‍هِمْ  قَالُ‍‍وا  آمَ‍‍نَّا  بِ‍‍هِ  إِنَّ‍‍هُ  الْ‍‍حَقُّ  مِن  رَّبِّ‍‍نَآ  إِنَّ‍‍ا  كُ‍‍نَّا  مِن  قَبْلِ‍‍هِ  مُسْلِمِينَ 
قال
وَإِذَا  سَمِعُ‍‍وا  ال‍‍لَّغْوَ  أَعْرَضُ‍‍وا  عَنْ‍‍هُ  وَقَالُ‍‍وا  لَ‍‍نَآ  أَعْمَالُ‍‍نَا  وَلَ‍‍كُمْ  أَعْمَالُ‍‍كُمْ  سَلَامٌ  عَلَيْ‍‍كُمْ  لَا  نَبْتَغِي  الْ‍‍جَاهِلِينَ 
قال
وَقَالُ‍‍وا  إِن  نَّتَّبِعِ  الْ‍‍هُدَى  مَعَ‍‍كَ  نُتَخَطَّفْ  مِنْ  أَرْضِ‍‍نَآ  أَوَلَمْ  نُمَكِّن  لَّ‍‍هُمْ  حَرَمًا  آمِنًا  يُجْبَى  إِلَيْ‍‍هِ  ثَمَرَاتُ  كُلِّ  شَيْءٍ  رِّزْقًا  مِّن  لَّدُنَّ‍‍ا  وَلَاكِنَّ  أَكْثَرَهُمْ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
قال
قَالَ  الَّذِينَ  حَقَّ  عَلَيْ‍‍هِمُ  الْ‍‍قَوْلُ  رَبَّ‍‍نَا  هَؤُلَآءِ  الَّذِينَ  أَغْوَيْ‍‍نَآ  أَغْوَيْ‍‍نَاهُمْ  كَ‍‍مَا  غَوَيْ‍‍نَا  تَبَرَّأْنَآ  إِلَيْ‍‍كَ  مَا  كَانُ‍‍وا  إِيَّانَا  يَعْبُدُونَ 
قال
إِنَّ  قَارُونَ  كَانَ  مِن  قَوْمِ  مُوسَى  فَ‍‍بَغَى  عَلَيْ‍‍هِمْ  وَآتَيْ‍‍نَاهُ  مِنَ  الْ‍‍كُنُوزِ  مَآ  إِنَّ  مَفَاتِحَ‍‍هُ  لَ‍‍تَنُوءُ  بِ‍‍الْ‍‍عُصْبَةِ  أُولِي  الْ‍‍قُوَّةِ  إِذْ  قَالَ  لَ‍‍هُ  قَوْمُ‍‍هُ  لَا  تَفْرَحْ  إِنَّ  اللَّهَ  لَا  يُحِبُّ  الْ‍‍فَرِحِينَ 
قال
قَالَ  إِنَّ‍‍مَآ  أُوتِي‍‍تُ‍‍هُ  عَلَى  عِلْمٍ  عِندِي  أَوَلَمْ  يَعْلَمْ  أَنَّ  اللَّهَ  قَدْ  أَهْلَكَ  مِن  قَبْلِ‍‍هِ  مِنَ  الْ‍‍قُرُونِ  مَنْ  هُوَ  أَشَدُّ  مِنْ‍‍هُ  قُوَّةً  وَأَكْثَرُ  جَمْعًا  وَلَا  يُسْأَلُ  عَن  ذُنُوبِ‍‍هِمُ  الْ‍‍مُجْرِمُونَ 
قال
فَ‍‍خَرَجَ  عَلَى  قَوْمِ‍‍هِ  فِي  زِينَتِ‍‍هِ  قَالَ  الَّذِينَ  يُرِيدُونَ  الْ‍‍حَيَاةَ  ال‍‍دُّنْيَا  يَالَيْتَ  لَ‍‍نَا  مِثْلَ  مَآ  أُوتِيَ  قَارُونُ  إِنَّ‍‍هُ  لَ‍‍ذُو  حَظٍّ  عَظِيمٍ 
قال
وَقَالَ  الَّذِينَ  أُوتُ‍‍وا  الْ‍‍عِلْمَ  وَيْلَ‍‍كُمْ  ثَوَابُ  اللَّهِ  خَيْرٌ  لِّ‍‍مَنْ  آمَنَ  وَعَمِلَ  صَالِحًا  وَلَا  يُلَقَّاهَآ  إِلَّا  ال‍‍صَّابِرُونَ 
قال
وَقَالَ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  لِ‍‍لَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  اتَّبِعُ‍‍وا  سَبِيلَ‍‍نَا  وَلْ‍‍نَحْمِلْ  خَطَايَاكُمْ  وَمَا  هُم  بِ‍‍حَامِلِينَ  مِنْ  خَطَايَاهُم  مِّن  شَيْءٍ  إِنَّ‍‍هُمْ  لَ‍‍كَاذِبُونَ 
قال
وَإِبْرَاهِيمَ  إِذْ  قَالَ  لِ‍‍قَوْمِ‍‍هِ  اعْبُدُوا  اللَّهَ  وَاتَّقُ‍‍وهُ  ذَالِكُمْ  خَيْرٌ  لَّ‍‍كُمْ  إِن  كُن‍‍تُمْ  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
قال
فَ‍‍مَا  كَانَ  جَوَابَ  قَوْمِ‍‍هِ  إِلَّآ  أَن  قَالُ‍‍وا  اقْتُلُ‍‍وهُ  أَوْ  حَرِّقُ‍‍وهُ  فَ‍‍أَنجَاهُ  اللَّهُ  مِنَ  ال‍‍نَّارِ  إِنَّ  فِي  ذَالِكَ  لَ‍‍آيَاتٍ  لِّ‍‍قَوْمٍ  يُؤْمِنُ‍‍ونَ 
قال
وَقَالَ  إِنَّ‍‍مَا  اتَّخَذْتُم  مِّن  دُونِ  اللَّهِ  أَوْثَانًا  مَّوَدَّةَ  بَيْنِ‍‍كُمْ  فِي  الْ‍‍حَيَاةِ  ال‍‍دُّنْيَا  ثُمَّ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  يَكْفُرُ  بَعْضُ‍‍كُم  بِ‍‍بَعْضٍ  وَيَلْعَنُ  بَعْضُ‍‍كُم  بَعْضًا  وَمَأْوَاكُمُ  ال‍‍نَّارُ  وَمَا  لَ‍‍كُم  مِّن  نَّاصِرِينَ 
قال
فَ‍‍آمَنَ  لَ‍‍هُ  لُوطٌ  وَقَالَ  إِنِّ‍‍ي  مُهَاجِرٌ  إِلَى  رَبِّ‍‍ي  إِنَّ‍‍هُ  هُوَ  الْ‍‍عَزِيزُ  الْ‍‍حَكِيمُ 
قال
وَلُوطًا  إِذْ  قَالَ  لِ‍‍قَوْمِ‍‍هِ  إِنَّ‍‍كُمْ  لَ‍‍تَأْتُ‍‍ونَ  الْ‍‍فَاحِشَةَ  مَا  سَبَقَ‍‍كُم  بِ‍‍هَا  مِنْ  أَحَدٍ  مِّنَ  الْ‍‍عَالَمِينَ 
قال
أَئِنَّ‍‍كُمْ  لَ‍‍تَأْتُ‍‍ونَ  ال‍‍رِّجَالَ  وَتَقْطَعُ‍‍ونَ  ال‍‍سَّبِيلَ  وَتَأْتُ‍‍ونَ  فِي  نَادِي‍‍كُمُ  الْ‍‍مُنكَرَ  فَ‍‍مَا  كَانَ  جَوَابَ  قَوْمِ‍‍هِ  إِلَّآ  أَن  قَالُ‍‍وا  ائْتِ‍‍نَا  بِ‍‍عَذَابِ  اللَّهِ  إِن  كُن‍‍تَ  مِنَ  ال‍‍صَّادِقِينَ 
قال
قَالَ  رَبِّ  انصُرْنِي  عَلَى  الْ‍‍قَوْمِ  الْ‍‍مُفْسِدِينَ 
قال
وَلَمَّا  جَاءَتْ  رُسُلُ‍‍نَآ  إِبْرَاهِيمَ  بِ‍‍الْ‍‍بُشْرَى  قَالُ‍‍وا  إِنَّ‍‍ا  مُهْلِكُوا  أَهْلِ  هَاذِهِ  الْ‍‍قَرْيَةِ  إِنَّ  أَهْلَ‍‍هَا  كَانُ‍‍وا  ظَالِمِينَ 
قال
قَالَ  إِنَّ  فِي‍‍هَا  لُوطًا  قَالُ‍‍وا  نَحْنُ  أَعْلَمُ  بِ‍‍مَن  فِي‍‍هَا  لَ‍‍نُنَجِّيَ‍‍نَّ‍‍هُ  وَأَهْلَ‍‍هُٓ  إِلَّا  امْرَأَتَ‍‍هُ  كَانَتْ  مِنَ  الْ‍‍غَابِرِينَ 
قال
وَلَمَّآ  أَن  جَاءَتْ  رُسُلُ‍‍نَا  لُوطًا  سِيءَ  بِ‍‍هِمْ  وَضَاقَ  بِ‍‍هِمْ  ذَرْعًا  وَقَالُ‍‍وا  لَا  تَخَفْ  وَلَا  تَحْزَنْ  إِنَّ‍‍ا  مُنَجُّوكَ  وَأَهْلَ‍‍كَ  إِلَّا  امْرَأَتَ‍‍كَ  كَانَتْ  مِنَ  الْ‍‍غَابِرِينَ 
قال
وَإِلَى  مَدْيَنَ  أَخَاهُمْ  شُعَيْبًا  فَ‍‍قَالَ  يَاقَوْمِ  اعْبُدُوا  اللَّهَ  وَارْجُ‍‍وا  الْ‍‍يَوْمَ  الْ‍‍آخِرَ  وَلَا  تَعْثَ‍‍وْا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  مُفْسِدِينَ 
قال
وَقَالُ‍‍وا  لَوْلَآ  أُنزِلَ  عَلَيْ‍‍هِ  آيَاتٌ  مِّن  رَّبِّ‍‍هِ  قُلْ  إِنَّ‍‍مَا  الْ‍‍آيَاتُ  عِندَ  اللَّهِ  وَإِنَّ‍‍مَآ  أَنَا۠  نَذِيرٌ  مُّبِينٌ 
قال
وَقَالَ  الَّذِينَ  أُوتُ‍‍وا  الْ‍‍عِلْمَ  وَالْ‍‍إِيمَانَ  لَ‍‍قَدْ  لَبِثْ‍‍تُمْ  فِي  كِتَابِ  اللَّهِ  إِلَى  يَوْمِ  الْ‍‍بَعْثِ  فَ‍‍هَاذَا  يَوْمُ  الْ‍‍بَعْثِ  وَلَاكِنَّ‍‍كُمْ  كُن‍‍تُمْ  لَا  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
قال
وَإِذْ  قَالَ  لُقْمَانُ  لِ‍‍ابْنِ‍‍هِ  وَهُوَ  يَعِظُ‍‍هُ  يَابُنَيَّ  لَا  تُشْرِكْ  بِ‍‍اللَّهِ  إِنَّ  ال‍‍شِّرْكَ  لَ‍‍ظُلْمٌ  عَظِيمٌ 
قال
وَإِذَا  قِيلَ  لَ‍‍هُمُ  اتَّبِعُ‍‍وا  مَآ  أَنزَلَ  اللَّهُ  قَالُ‍‍وا  بَلْ  نَتَّبِعُ  مَا  وَجَدْنَا  عَلَيْ‍‍هِ  آبَاءَنَآ  أَوَلَوْ  كَانَ  ال‍‍شَّيْطَانُ  يَدْعُوهُمْ  إِلَى  عَذَابِ  ال‍‍سَّعِيرِ 
قال
وَقَالُ‍‍وا  أَئِذَا  ضَلَلْ‍‍نَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  أَئِنَّ‍‍ا  لَ‍‍فِي  خَلْقٍ  جَدِيدٍۭ  بَلْ  هُم  بِ‍‍لِقَآءِ  رَبِّ‍‍هِمْ  كَافِرُونَ 
قال
وَلَمَّا  رَأَى  الْ‍‍مُؤْمِنُونَ  الْ‍‍أَحْزَابَ  قَالُ‍‍وا  هَاذَا  مَا  وَعَدَنَا  اللَّهُ  وَرَسُولُ‍‍هُ  وَصَدَقَ  اللَّهُ  وَرَسُولُ‍‍هُ  وَمَا  زَادَهُمْ  إِلَّآ  إِيمَانًا  وَتَسْلِيمًا 
قال
وَقَالُ‍‍وا  رَبَّ‍‍نَآ  إِنَّ‍‍آ  أَطَعْ‍‍نَا  سَادَتَ‍‍نَا  وَكُبَرَاءَنَا  فَ‍‍أَضَلُّ‍‍ونَا  ال‍‍سَّبِيلَا۠ 
قال
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  لَا  تَكُونُ‍‍وا  كَ‍‍الَّذِينَ  آذَوْا  مُوسَى  فَ‍‍بَرَّأَهُ  اللَّهُ  مِ‍‍مَّا  قَالُ‍‍وا  وَكَانَ  عِندَ  اللَّهِ  وَجِيهًا 
قال
وَقَالَ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  لَا  تَأْتِي‍‍نَا  ال‍‍سَّاعَةُ  قُلْ  بَلَى  وَرَبِّ‍‍ي  لَ‍‍تَأْتِيَ‍‍نَّ‍‍كُمْ  عَالِمِ  الْ‍‍غَيْبِ  لَا  يَعْزُبُ  عَنْ‍‍هُ  مِثْقَالُ  ذَرَّةٍ  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَلَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَلَآ  أَصْغَرُ  مِن  ذَالِكَ  وَلَآ  أَكْبَرُ  إِلَّا  فِي  كِتَابٍ  مُّبِينٍ 
قال
وَقَالَ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  هَلْ  نَدُلُّ‍‍كُمْ  عَلَى  رَجُلٍ  يُنَبِّئُ‍‍كُمْ  إِذَا  مُزِّقْ‍‍تُمْ  كُلَّ  مُمَزَّقٍ  إِنَّ‍‍كُمْ  لَ‍‍فِي  خَلْقٍ  جَدِيدٍ 
قال
فَ‍‍قَالُ‍‍وا  رَبَّ‍‍نَا  بَاعِدْ  بَيْنَ  أَسْفَارِنَا  وَظَلَمُ‍‍وا  أَنفُسَ‍‍هُمْ  فَ‍‍جَعَلْ‍‍نَاهُمْ  أَحَادِيثَ  وَمَزَّقْ‍‍نَاهُمْ  كُلَّ  مُمَزَّقٍ  إِنَّ  فِي  ذَالِكَ  لَ‍‍آيَاتٍ  لِّ‍‍كُلِّ  صَبَّارٍ  شَكُورٍ 
قال
وَلَا  تَنفَعُ  ال‍‍شَّفَاعَةُ  عِندَهُٓ  إِلَّا  لِ‍‍مَنْ  أَذِنَ  لَ‍‍هُ  حَتَّى  إِذَا  فُزِّعَ  عَن  قُلُوبِ‍‍هِمْ  قَالُ‍‍وا  مَاذَا  قَالَ  رَبُّ‍‍كُمْ  قَالُ‍‍وا  الْ‍‍حَقَّ  وَهُوَ  الْ‍‍عَلِيُّ  الْ‍‍كَبِيرُ 
قال
وَقَالَ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  لَن  نُّؤْمِنَ  بِ‍‍هَاذَا  الْ‍‍قُرْآنِ  وَلَا  بِ‍‍الَّذِي  بَيْنَ  يَدَيْ‍‍هِ  وَلَوْ  تَرَى  إِذِ  ال‍‍ظَّالِمُونَ  مَوْقُوفُونَ  عِندَ  رَبِّ‍‍هِمْ  يَرْجِعُ  بَعْضُ‍‍هُمْ  إِلَى  بَعْضٍ  الْ‍‍قَوْلَ  يَقُولُ  الَّذِينَ  اسْتُضْعِفُ‍‍وا  لِ‍‍لَّذِينَ  اسْتَكْبَرُوا  لَوْلَآ  أَنتُمْ  لَ‍‍كُ‍‍نَّا  مُؤْمِنِينَ 
قال
قَالَ  الَّذِينَ  اسْتَكْبَرُوا  لِ‍‍لَّذِينَ  اسْتُضْعِفُ‍‍وا  أَنَحْنُ  صَدَدْنَاكُمْ  عَنِ  الْ‍‍هُدَى  بَعْدَ  إِذْ  جَاءَكُم  بَلْ  كُن‍‍تُم  مُّجْرِمِينَ 
قال
وَقَالَ  الَّذِينَ  اسْتُضْعِفُ‍‍وا  لِ‍‍لَّذِينَ  اسْتَكْبَرُوا  بَلْ  مَكْرُ  الَّ‍‍لَيْلِ  وَال‍‍نَّهَارِ  إِذْ  تَأْمُرُونَ‍‍نَآ  أَن  نَّكْفُرَ  بِ‍‍اللَّهِ  وَنَجْعَلَ  لَ‍‍هُٓ  أَندَادًا  وَأَسَرُّوا  ال‍‍نَّدَامَةَ  لَمَّا  رَأَوُا  الْ‍‍عَذَابَ  وَجَعَلْ‍‍نَا  الْ‍‍أَغْلَالَ  فِي  أَعْنَاقِ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  هَلْ  يُجْزَوْنَ  إِلَّا  مَا  كَانُ‍‍وا  يَعْمَلُ‍‍ونَ 
قال
وَمَآ  أَرْسَلْ‍‍نَا  فِي  قَرْيَةٍ  مِّن  نَّذِيرٍ  إِلَّا  قَالَ  مُتْرَفُوهَآ  إِنَّ‍‍ا  بِ‍‍مَآ  أُرْسِلْ‍‍تُم  بِ‍‍هِ  كَافِرُونَ 
قال
وَقَالُ‍‍وا  نَحْنُ  أَكْثَرُ  أَمْوَالًا  وَأَوْلَادًا  وَمَا  نَحْنُ  بِ‍‍مُعَذَّبِينَ 
قال
قَالُ‍‍وا  سُبْحَانَ‍‍كَ  أَنتَ  وَلِيُّ‍‍نَا  مِن  دُونِ‍‍هِم  بَلْ  كَانُ‍‍وا  يَعْبُدُونَ  الْ‍‍جِنَّ  أَكْثَرُهُم  بِ‍‍هِم  مُّؤْمِنُونَ 
قال
وَإِذَا  تُتْلَى  عَلَيْ‍‍هِمْ  آيَاتُ‍‍نَا  بَيِّنَاتٍ  قَالُ‍‍وا  مَا  هَاذَا  إِلَّا  رَجُلٌ  يُرِيدُ  أَن  يَصُدَّكُمْ  عَ‍‍مَّا  كَانَ  يَعْبُدُ  آبَآؤُكُمْ  وَقَالُ‍‍وا  مَا  هَاذَا  إِلَّآ  إِفْكٌ  مُّفْتَرًى  وَقَالَ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  لِ‍‍لْ‍‍حَقِّ  لَمَّا  جَاءَهُمْ  إِنْ  هَاذَا  إِلَّا  سِحْرٌ  مُّبِينٌ 
قال
وَقَالُ‍‍وا  آمَ‍‍نَّا  بِ‍‍هِ  وَأَنَّى  لَ‍‍هُمُ  ال‍‍تَّنَاوُشُ  مِن  مَّكَانٍۭ  بَعِيدٍ 
قال
وَقَالُ‍‍وا  الْ‍‍حَمْدُ  لِ‍‍لَّهِ  الَّذِي  أَذْهَبَ  عَنَّ‍‍ا  الْ‍‍حَزَنَ  إِنَّ  رَبَّ‍‍نَا  لَ‍‍غَفُورٌ  شَكُورٌ 
قال
إِذْ  أَرْسَلْ‍‍نَآ  إِلَيْ‍‍هِمُ  اثْنَيْنِ  فَ‍‍كَذَّبُ‍‍وهُمَا  فَ‍‍عَزَّزْنَا  بِ‍‍ثَالِثٍ  فَ‍‍قَالُ‍‍وا  إِنَّ‍‍آ  إِلَيْ‍‍كُم  مُّرْسَلُونَ 
قال
قَالُ‍‍وا  مَآ  أَنتُمْ  إِلَّا  بَشَرٌ  مِّثْلُ‍‍نَا  وَمَآ  أَنزَلَ  ال‍‍رَّحْمَانُ  مِن  شَيْءٍ  إِنْ  أَنتُمْ  إِلَّا  تَكْذِبُ‍‍ونَ 
قال
قَالُ‍‍وا  رَبُّ‍‍نَا  يَعْلَمُ  إِنَّ‍‍آ  إِلَيْ‍‍كُمْ  لَ‍‍مُرْسَلُونَ 
قال
قَالُ‍‍وا  إِنَّ‍‍ا  تَطَيَّرْنَا  بِ‍‍كُمْ  لَ‍‍ئِن  لَّمْ  تَنتَهُ‍‍وا  لَ‍‍نَرْجُمَ‍‍نَّ‍‍كُمْ  وَلَ‍‍يَمَسَّ‍‍نَّ‍‍كُم  مِّنَّ‍‍ا  عَذَابٌ  أَلِيمٌ 
قال
قَالُ‍‍وا  طَائِرُكُم  مَّعَ‍‍كُمْ  أَئِن  ذُكِّرْتُم  بَلْ  أَنتُمْ  قَوْمٌ  مُّسْرِفُونَ 
قال
وَجَاءَ  مِنْ  أَقْصَى  الْ‍‍مَدِينَةِ  رَجُلٌ  يَسْعَى  قَالَ  يَاقَوْمِ  اتَّبِعُ‍‍وا  الْ‍‍مُرْسَلِينَ 
قال
قِيلَ  ادْخُلِ  الْ‍‍جَنَّةَ  قَالَ  يَالَيْتَ  قَوْمِ‍‍ي  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
قال
وَإِذَا  قِيلَ  لَ‍‍هُمْ  أَنفِقُ‍‍وا  مِ‍‍مَّا  رَزَقَ‍‍كُمُ  اللَّهُ  قَالَ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  لِ‍‍لَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  أَنُطْعِمُ  مَن  لَّوْ  يَشَاءُ  اللَّهُ  أَطْعَمَ‍‍هُٓ  إِنْ  أَنتُمْ  إِلَّا  فِي  ضَلَالٍ  مُّبِينٍ 
قال
قَالُ‍‍وا  يَاوَيْلَ‍‍نَا  مَن  بَعَثَ‍‍نَا  مِن  مَّرْقَدِنَا  هَاذَا  مَا  وَعَدَ  ال‍‍رَّحْمَانُ  وَصَدَقَ  الْ‍‍مُرْسَلُونَ 
قال
وَضَرَبَ  لَ‍‍نَا  مَثَلًا  وَنَسِيَ  خَلْقَ‍‍هُ  قَالَ  مَن  يُحْيِي  الْ‍‍عِظَامَ  وَهِيَ  رَمِيمٌ 
قال
وَقَالُ‍‍وا  إِنْ  هَاذَا  إِلَّا  سِحْرٌ  مُّبِينٌ 
قال
وَقَالُ‍‍وا  يَاوَيْلَ‍‍نَا  هَاذَا  يَوْمُ  ال‍‍دِّينِ 
قال
قَالُ‍‍وا  إِنَّ‍‍كُمْ  كُن‍‍تُمْ  تَأْتُ‍‍ونَ‍‍نَا  عَنِ  الْ‍‍يَمِينِ 
قال
قَالُ‍‍وا  بَل  لَّمْ  تَكُونُ‍‍وا  مُؤْمِنِينَ 
قال
قَالَ  قَآئِلٌ  مِّنْ‍‍هُمْ  إِنِّ‍‍ي  كَانَ  لِ‍‍ي  قَرِينٌ 
قال
قَالَ  هَلْ  أَنتُم  مُّطَّلِعُونَ 
قال
قَالَ  تَ‍‍اللَّهِ  إِن  كِدتَّ  لَ‍‍تُرْدِي‍‍نِ 
قال
إِذْ  قَالَ  لِ‍‍أَبِي‍‍هِ  وَقَوْمِ‍‍هِ  مَاذَا  تَعْبُدُونَ 
قال
فَ‍‍قَالَ  إِنِّ‍‍ي  سَقِيمٌ 
قال
فَ‍‍رَاغَ  إِلَى  آلِهَتِ‍‍هِمْ  فَ‍‍قَالَ  أَلَا  تَأْكُلُ‍‍ونَ 
قال
قَالَ  أَتَعْبُدُونَ  مَا  تَنْحِتُ‍‍ونَ 
قال
قَالُ‍‍وا  ابْنُ‍‍وا  لَ‍‍هُ  بُنْيَانًا  فَ‍‍أَلْقُ‍‍وهُ  فِي  الْ‍‍جَحِيمِ 
قال
وَقَالَ  إِنِّ‍‍ي  ذَاهِبٌ  إِلَى  رَبِّ‍‍ي  سَ‍‍يَهْدِي‍‍نِ 
قال
فَ‍‍لَمَّا  بَلَغَ  مَعَ‍‍هُ  ال‍‍سَّعْيَ  قَالَ  يَابُنَيَّ  إِنِّ‍‍ي  أَرَى  فِي  الْ‍‍مَنَامِ  أَنِّ‍‍ي  أَذْبَحُ‍‍كَ  فَ‍‍انظُرْ  مَاذَا  تَرَى  قَالَ  يَاأَبَتِ  افْعَلْ  مَا  تُؤْمَرُ  سَ‍‍تَجِدُنِي  إِن  شَاءَ  اللَّهُ  مِنَ  ال‍‍صَّابِرِينَ 
قال
إِذْ  قَالَ  لِ‍‍قَوْمِ‍‍هِ  أَلَا  تَتَّقُ‍‍ونَ 
قال
وَعَجِبُ‍‍وا  أَن  جَاءَهُم  مُّنذِرٌ  مِّنْ‍‍هُمْ  وَقَالَ  الْ‍‍كَافِرُونَ  هَاذَا  سَاحِرٌ  كَذَّابٌ 
قال
وَقَالُ‍‍وا  رَبَّ‍‍نَا  عَجِّل  لَّ‍‍نَا  قِطَّ‍‍نَا  قَبْلَ  يَوْمِ  الْ‍‍حِسَابِ 
قال
إِذْ  دَخَلُ‍‍وا  عَلَى  دَاوُودَ  فَ‍‍فَزِعَ  مِنْ‍‍هُمْ  قَالُ‍‍وا  لَا  تَخَفْ  خَصْمَانِ  بَغَى  بَعْضُ‍‍نَا  عَلَى  بَعْضٍ  فَ‍‍احْكُم  بَيْنَ‍‍نَا  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  وَلَا  تُشْطِطْ  وَاهْدِنَآ  إِلَى  سَوَآءِ  ال‍‍صِّرَاطِ 
قال
إِنَّ  هَاذَا  أَخِ‍‍ي  لَ‍‍هُ  تِسْعٌ  وَتِسْعُونَ  نَعْجَةً  وَلِ‍‍يَ  نَعْجَةٌ  وَاحِدَةٌ  فَ‍‍قَالَ  أَكْفِلْ‍‍نِي‍‍هَا  وَعَزَّنِي  فِي  الْ‍‍خِطَابِ 
قال
قَالَ  لَ‍‍قَدْ  ظَلَمَ‍‍كَ  بِ‍‍سُؤَالِ  نَعْجَتِ‍‍كَ  إِلَى  نِعَاجِ‍‍هِ  وَإِنَّ  كَثِيرًا  مِّنَ  الْ‍‍خُلَطَآءِ  لَ‍‍يَبْغِي  بَعْضُ‍‍هُمْ  عَلَى  بَعْضٍ  إِلَّا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  وَعَمِلُ‍‍وا  ال‍‍صَّالِحَاتِ  وَقَلِيلٌ  مَّا  هُمْ  وَظَنَّ  دَاوُودُ  أَنَّ‍‍مَا  فَتَ‍‍نَّاهُ  فَ‍‍اسْتَغْفَرَ  رَبَّ‍‍هُ  وَخَرَّ  رَاكِعًا  وَأَنَابَ 
قال
فَ‍‍قَالَ  إِنِّ‍‍ي  أَحْبَبْ‍‍تُ  حُبَّ  الْ‍‍خَيْرِ  عَن  ذِكْرِ  رَبِّ‍‍ي  حَتَّى  تَوَارَتْ  بِ‍‍الْ‍‍حِجَابِ 
قال
قَالَ  رَبِّ  اغْفِرْ  لِ‍‍ي  وَهَبْ  لِ‍‍ي  مُلْكًا  لَّا  يَنبَغِي  لِ‍‍أَحَدٍ  مِّن  بَعْدِي  إِنَّ‍‍كَ  أَنتَ  الْ‍‍وَهَّابُ 
قال
قَالُ‍‍وا  بَلْ  أَنتُمْ  لَا  مَرْحَبًا  بِ‍‍كُمْ  أَنتُمْ  قَدَّمْ‍‍تُمُوهُ  لَ‍‍نَا  فَ‍‍بِئْسَ  الْ‍‍قَرَارُ 
قال
قَالُ‍‍وا  رَبَّ‍‍نَا  مَن  قَدَّمَ  لَ‍‍نَا  هَاذَا  فَ‍‍زِدْهُ  عَذَابًا  ضِعْفًا  فِي  ال‍‍نَّارِ 
قال
وَقَالُ‍‍وا  مَا  لَ‍‍نَا  لَا  نَرَى  رِجَالًا  كُ‍‍نَّا  نَعُدُّهُم  مِّنَ  الْ‍‍أَشْرَارِ 
قال
إِذْ  قَالَ  رَبُّ‍‍كَ  لِ‍‍لْ‍‍مَلَائِكَةِ  إِنِّ‍‍ي  خَالِقٌ  بَشَرًا  مِّن  طِينٍ 
قال
قَالَ  يَاإِبْلِيسُ  مَا  مَنَعَ‍‍كَ  أَن  تَسْجُدَ  لِ‍‍مَا  خَلَقْ‍‍تُ  بِ‍‍يَدَيَّ  أَسْتَكْبَرْتَ  أَمْ  كُن‍‍تَ  مِنَ  الْ‍‍عَالِينَ 
قال
قَالَ  أَنَا۠  خَيْرٌ  مِّنْ‍‍هُ  خَلَقْ‍‍تَ‍‍نِي  مِن  نَّارٍ  وَخَلَقْ‍‍تَ‍‍هُ  مِن  طِينٍ 
قال
قَالَ  فَ‍‍اخْرُجْ  مِنْ‍‍هَا  فَ‍‍إِنَّ‍‍كَ  رَجِيمٌ 
قال
قَالَ  رَبِّ  فَ‍‍أَنظِرْنِي  إِلَى  يَوْمِ  يُبْعَثُ‍‍ونَ 
قال
قَالَ  فَ‍‍إِنَّ‍‍كَ  مِنَ  الْ‍‍مُنظَرِينَ 
قال
قَالَ  فَ‍‍بِ‍‍عِزَّتِ‍‍كَ  لَ‍‍أُغْوِيَ‍‍نَّ‍‍هُمْ  أَجْمَعِينَ 
قال
قَالَ  فَ‍‍الْ‍‍حَقُّ  وَالْ‍‍حَقَّ  أَقُولُ 
قال
فَ‍‍إِذَا  مَسَّ  الْ‍‍إِنسَانَ  ضُرٌّ  دَعَانَا  ثُمَّ  إِذَا  خَوَّلْ‍‍نَاهُ  نِعْمَةً  مِّنَّ‍‍ا  قَالَ  إِنَّ‍‍مَآ  أُوتِي‍‍تُ‍‍هُ  عَلَى  عِلْمٍۭ  بَلْ  هِيَ  فِتْنَةٌ  وَلَاكِنَّ  أَكْثَرَهُمْ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
قال
قَدْ  قَالَ‍‍هَا  الَّذِينَ  مِن  قَبْلِ‍‍هِمْ  فَ‍‍مَآ  أَغْنَى  عَنْ‍‍هُم  مَّا  كَانُ‍‍وا  يَكْسِبُ‍‍ونَ 
قال
وَسِيقَ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  إِلَى  جَهَنَّمَ  زُمَرًا  حَتَّى  إِذَا  جَاؤُوهَا  فُتِحَتْ  أَبْوَابُ‍‍هَا  وَقَالَ  لَ‍‍هُمْ  خَزَنَتُ‍‍هَآ  أَلَمْ  يَأْتِ‍‍كُمْ  رُسُلٌ  مِّن‍‍كُمْ  يَتْلُ‍‍ونَ  عَلَيْ‍‍كُمْ  آيَاتِ  رَبِّ‍‍كُمْ  وَيُنذِرُونَ‍‍كُمْ  لِقَاءَ  يَوْمِ‍‍كُمْ  هَاذَا  قَالُ‍‍وا  بَلَى  وَلَاكِنْ  حَقَّتْ  كَلِمَةُ  الْ‍‍عَذَابِ  عَلَى  الْ‍‍كَافِرِينَ 
قال
وَسِيقَ  الَّذِينَ  اتَّقَ‍‍وْا  رَبَّ‍‍هُمْ  إِلَى  الْ‍‍جَنَّةِ  زُمَرًا  حَتَّى  إِذَا  جَاؤُوهَا  وَفُتِحَتْ  أَبْوَابُ‍‍هَا  وَقَالَ  لَ‍‍هُمْ  خَزَنَتُ‍‍هَا  سَلَامٌ  عَلَيْ‍‍كُمْ  طِبْ‍‍تُمْ  فَ‍‍ادْخُلُ‍‍وهَا  خَالِدِينَ 
قال
وَقَالُ‍‍وا  الْ‍‍حَمْدُ  لِ‍‍لَّهِ  الَّذِي  صَدَقَ‍‍نَا  وَعْدَهُ  وَأَوْرَثَ‍‍نَا  الْ‍‍أَرْضَ  نَتَبَوَّأُ  مِنَ  الْ‍‍جَنَّةِ  حَيْثُ  نَشَآءُ  فَ‍‍نِعْمَ  أَجْرُ  الْ‍‍عَامِلِينَ 
قال
قَالُ‍‍وا  رَبَّ‍‍نَآ  أَمَ‍‍تَّ‍‍نَا  اثْنَتَيْنِ  وَأَحْيَيْ‍‍تَ‍‍نَا  اثْنَتَيْنِ  فَ‍‍اعْتَرَفْ‍‍نَا  بِ‍‍ذُنُوبِ‍‍نَا  فَ‍‍هَلْ  إِلَى  خُرُوجٍ  مِّن  سَبِيلٍ 
قال
إِلَى  فِرْعَوْنَ  وَهَامَانَ  وَقَارُونَ  فَ‍‍قَالُ‍‍وا  سَاحِرٌ  كَذَّابٌ 
قال
فَ‍‍لَمَّا  جَاءَهُم  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  مِنْ  عِندِنَا  قَالُ‍‍وا  اقْتُلُ‍‍وا  أَبْنَاءَ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  مَعَ‍‍هُ  وَاسْتَحْيُ‍‍وا  نِسَاءَهُمْ  وَمَا  كَيْدُ  الْ‍‍كَافِرِينَ  إِلَّا  فِي  ضَلَالٍ 
قال
وَقَالَ  فِرْعَوْنُ  ذَرُونِي  أَقْتُلْ  مُوسَى  وَلْ‍‍يَدْعُ  رَبَّ‍‍هُٓ  إِنِّ‍‍ي  أَخَافُ  أَن  يُبَدِّلَ  دِينَ‍‍كُمْ  أَوْ  أَن  يُظْهِرَ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  الْ‍‍فَسَادَ 
قال
وَقَالَ  مُوسَى  إِنِّ‍‍ي  عُذْتُ  بِ‍‍رَبِّ‍‍ي  وَرَبِّ‍‍كُم  مِّن  كُلِّ  مُتَكَبِّرٍ  لَّا  يُؤْمِنُ  بِ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍حِسَابِ 
قال
وَقَالَ  رَجُلٌ  مُّؤْمِنٌ  مِّنْ  آلِ  فِرْعَوْنَ  يَكْتُمُ  إِيمَانَ‍‍هُٓ  أَتَقْتُلُ‍‍ونَ  رَجُلًا  أَن  يَقُولَ  رَبِّ‍‍يَ  اللَّهُ  وَقَدْ  جَاءَكُم  بِ‍‍الْ‍‍بَيِّنَاتِ  مِن  رَّبِّ‍‍كُمْ  وَإِن  يَكُ  كَاذِبًا  فَ‍‍عَلَيْ‍‍هِ  كَذِبُ‍‍هُ  وَإِن  يَكُ  صَادِقًا  يُصِبْ‍‍كُم  بَعْضُ  الَّذِي  يَعِدُكُمْ  إِنَّ  اللَّهَ  لَا  يَهْدِي  مَنْ  هُوَ  مُسْرِفٌ  كَذَّابٌ 
قال
يَاقَوْمِ  لَ‍‍كُمُ  الْ‍‍مُلْكُ  الْ‍‍يَوْمَ  ظَاهِرِينَ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  فَ‍‍مَن  يَنصُرُنَا  مِن  بَأْسِ  اللَّهِ  إِن  جَاءَنَا  قَالَ  فِرْعَوْنُ  مَآ  أُرِي‍‍كُمْ  إِلَّا  مَآ  أَرَى  وَمَآ  أَهْدِي‍‍كُمْ  إِلَّا  سَبِيلَ  ال‍‍رَّشَادِ 
قال
وَقَالَ  الَّذِي  آمَنَ  يَاقَوْمِ  إِنِّ‍‍ي  أَخَافُ  عَلَيْ‍‍كُم  مِّثْلَ  يَوْمِ  الْ‍‍أَحْزَابِ 
قال
وَقَالَ  فِرْعَوْنُ  يَاهَامَانُ  ابْنِ  لِ‍‍ي  صَرْحًا  لَّعَلِّ‍‍ي  أَبْلُغُ  الْ‍‍أَسْبَابَ 
قال
وَقَالَ  الَّذِي  آمَنَ  يَاقَوْمِ  اتَّبِعُ‍‍ونِ  أَهْدِكُمْ  سَبِيلَ  ال‍‍رَّشَادِ 
قال
قَالَ  الَّذِينَ  اسْتَكْبَرُوا  إِنَّ‍‍ا  كُلٌّ  فِي‍‍هَآ  إِنَّ  اللَّهَ  قَدْ  حَكَمَ  بَيْنَ  الْ‍‍عِبَادِ 
قال
وَقَالَ  الَّذِينَ  فِي  ال‍‍نَّارِ  لِ‍‍خَزَنَةِ  جَهَنَّمَ  ادْعُ‍‍وا  رَبَّ‍‍كُمْ  يُخَفِّفْ  عَنَّ‍‍ا  يَوْمًا  مِّنَ  الْ‍‍عَذَابِ 
قال
قَالُ‍‍وا  أَوَلَمْ  تَكُ  تَأْتِي‍‍كُمْ  رُسُلُ‍‍كُم  بِ‍‍الْ‍‍بَيِّنَاتِ  قَالُ‍‍وا  بَلَى  قَالُ‍‍وا  فَ‍‍ادْعُ‍‍وا  وَمَا  دُعَاءُ  الْ‍‍كَافِرِينَ  إِلَّا  فِي  ضَلَالٍ 
قال
وَقَالَ  رَبُّ‍‍كُمُ  ادْعُ‍‍ونِي  أَسْتَجِبْ  لَ‍‍كُمْ  إِنَّ  الَّذِينَ  يَسْتَكْبِرُونَ  عَنْ  عِبَادَتِ‍‍ي  سَ‍‍يَدْخُلُ‍‍ونَ  جَهَنَّمَ  دَاخِرِينَ 
قال
مِن  دُونِ  اللَّهِ  قَالُ‍‍وا  ضَلُّ‍‍وا  عَنَّ‍‍ا  بَل  لَّمْ  نَكُن  نَّدْعُوا  مِن  قَبْلُ  شَيْئًا  كَ‍‍ذَالِكَ  يُضِلُّ  اللَّهُ  الْ‍‍كَافِرِينَ 
قال
فَ‍‍لَمَّا  رَأَوْا  بَأْسَ‍‍نَا  قَالُ‍‍وا  آمَ‍‍نَّا  بِ‍‍اللَّهِ  وَحْدَهُ  وَكَفَرْنَا  بِ‍‍مَا  كُ‍‍نَّا  بِ‍‍هِ  مُشْرِكِينَ 
قال
وَقَالُ‍‍وا  قُلُوبُ‍‍نَا  فِي  أَكِنَّةٍ  مِّ‍‍مَّا  تَدْعُونَآ  إِلَيْ‍‍هِ  وَفِي  آذَانِ‍‍نَا  وَقْرٌ  وَمِن  بَيْنِ‍‍نَا  وَبَيْنِ‍‍كَ  حِجَابٌ  فَ‍‍اعْمَلْ  إِنَّ‍‍نَا  عَامِلُونَ 
قال
ثُمَّ  اسْتَوَى  إِلَى  ال‍‍سَّمَاءِ  وَهِيَ  دُخَانٌ  فَ‍‍قَالَ  لَ‍‍هَا  وَلِ‍‍لْ‍‍أَرْضِ  ائْتِيَ‍‍ا  طَوْعًا  أَوْ  كَرْهًا  قَالَ‍‍تَآ  أَتَيْ‍‍نَا  طَآئِعِينَ 
قال
إِذْ  جَاءَتْ‍‍هُمُ  ال‍‍رُّسُلُ  مِن  بَيْنِ  أَيْدِي‍‍هِمْ  وَمِنْ  خَلْفِ‍‍هِمْ  أَلَّا  تَعْبُدُوا  إِلَّا  اللَّهَ  قَالُ‍‍وا  لَوْ  شَاءَ  رَبُّ‍‍نَا  لَ‍‍أَنزَلَ  مَلَائِكَةً  فَ‍‍إِنَّ‍‍ا  بِ‍‍مَآ  أُرْسِلْ‍‍تُم  بِ‍‍هِ  كَافِرُونَ 
قال
فَ‍‍أَمَّا  عَادٌ  فَ‍‍اسْتَكْبَرُوا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  بِ‍‍غَيْرِ  الْ‍‍حَقِّ  وَقَالُ‍‍وا  مَنْ  أَشَدُّ  مِنَّ‍‍ا  قُوَّةً  أَوَلَمْ  يَرَوْا  أَنَّ  اللَّهَ  الَّذِي  خَلَقَ‍‍هُمْ  هُوَ  أَشَدُّ  مِنْ‍‍هُمْ  قُوَّةً  وَكَانُ‍‍وا  بِ‍‍آيَاتِ‍‍نَا  يَجْحَدُونَ 
قال
وَقَالُ‍‍وا  لِ‍‍جُلُودِهِمْ  لِ‍‍مَ  شَهِدتُّمْ  عَلَيْ‍‍نَا  قَالُ‍‍وا  أَنطَقَ‍‍نَا  اللَّهُ  الَّذِي  أَنطَقَ  كُلَّ  شَيْءٍ  وَهُوَ  خَلَقَ‍‍كُمْ  أَوَّلَ  مَرَّةٍ  وَإِلَيْ‍‍هِ  تُرْجَعُ‍‍ونَ 
قال
وَقَالَ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  لَا  تَسْمَعُ‍‍وا  لِ‍‍هَاذَا  الْ‍‍قُرْآنِ  وَالْغَ‍‍وْا  فِي‍‍هِ  لَعَلَّ‍‍كُمْ  تَغْلِبُ‍‍ونَ 
قال
وَقَالَ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  رَبَّ‍‍نَآ  أَرِنَا  الَّذَيْنِ  أَضَلَّ‍‍انَا  مِنَ  الْ‍‍جِنِّ  وَالْ‍‍إِنسِ  نَجْعَلْ‍‍هُمَا  تَحْتَ  أَقْدَامِ‍‍نَا  لِ‍‍يَكُونَ‍‍ا  مِنَ  الْ‍‍أَسْفَلِينَ 
قال
إِنَّ  الَّذِينَ  قَالُ‍‍وا  رَبُّ‍‍نَا  اللَّهُ  ثُمَّ  اسْتَقَامُ‍‍وا  تَتَنَزَّلُ  عَلَيْ‍‍هِمُ  الْ‍‍مَلَائِكَةُ  أَلَّا  تَخَافُ‍‍وا  وَلَا  تَحْزَنُ‍‍وا  وَأَبْشِرُوا  بِ‍‍الْ‍‍جَنَّةِ  الَّتِي  كُن‍‍تُمْ  تُوعَدُونَ 
قال
وَمَنْ  أَحْسَنُ  قَوْلًا  مِّ‍‍مَّن  دَعَآ  إِلَى  اللَّهِ  وَعَمِلَ  صَالِحًا  وَقَالَ  إِنَّ‍‍نِي  مِنَ  الْ‍‍مُسْلِمِينَ 
قال
وَلَوْ  جَعَلْ‍‍نَاهُ  قُرْآنًا  أَعْجَمِيًّا  لَّ‍‍قَالُ‍‍وا  لَوْلَا  فُصِّلَتْ  آيَاتُ‍‍هُٓ  أَأَعْجَمِيٌّ  وَعَرَبِيٌّ  قُلْ  هُوَ  لِ‍‍لَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  هُدًى  وَشِفَآءٌ  وَالَّذِينَ  لَا  يُؤْمِنُ‍‍ونَ  فِي  آذَانِ‍‍هِمْ  وَقْرٌ  وَهُوَ  عَلَيْ‍‍هِمْ  عَمًى  أُولَائِكَ  يُنَادَوْنَ  مِن  مَّكَانٍۭ  بَعِيدٍ 
قال
إِلَيْ‍‍هِ  يُرَدُّ  عِلْمُ  ال‍‍سَّاعَةِ  وَمَا  تَخْرُجُ  مِن  ثَمَرَاتٍ  مِّنْ  أَكْمَامِ‍‍هَا  وَمَا  تَحْمِلُ  مِنْ  أُنثَى  وَلَا  تَضَعُ  إِلَّا  بِ‍‍عِلْمِ‍‍هِ  وَيَوْمَ  يُنَادِي‍‍هِمْ  أَيْنَ  شُرَكَائِ‍‍ي  قَالُ‍‍وا  آذَنَّاكَ  مَا  مِنَّ‍‍ا  مِن  شَهِيدٍ 
قال
وَتَرَاهُمْ  يُعْرَضُ‍‍ونَ  عَلَيْ‍‍هَا  خَاشِعِينَ  مِنَ  ال‍‍ذُّلِّ  يَنظُرُونَ  مِن  طَرْفٍ  خَفِيٍّ  وَقَالَ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  إِنَّ  الْ‍‍خَاسِرِينَ  الَّذِينَ  خَسِرُوا  أَنفُسَ‍‍هُمْ  وَأَهْلِي‍‍هِمْ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  أَلَا  إِنَّ  ال‍‍ظَّالِمِينَ  فِي  عَذَابٍ  مُّقِيمٍ 
قال
وَقَالُ‍‍وا  لَوْ  شَاءَ  ال‍‍رَّحْمَانُ  مَا  عَبَدْنَاهُم  مَّا  لَ‍‍هُم  بِ‍‍ذَالِكَ  مِنْ  عِلْمٍ  إِنْ  هُمْ  إِلَّا  يَخْرُصُ‍‍ونَ 
قال
بَلْ  قَالُ‍‍وا  إِنَّ‍‍ا  وَجَدْنَآ  آبَاءَنَا  عَلَى  أُمَّةٍ  وَإِنَّ‍‍ا  عَلَى  آثَارِهِم  مُّهْتَدُونَ 
قال
وَكَ‍‍ذَالِكَ  مَآ  أَرْسَلْ‍‍نَا  مِن  قَبْلِ‍‍كَ  فِي  قَرْيَةٍ  مِّن  نَّذِيرٍ  إِلَّا  قَالَ  مُتْرَفُوهَآ  إِنَّ‍‍ا  وَجَدْنَآ  آبَاءَنَا  عَلَى  أُمَّةٍ  وَإِنَّ‍‍ا  عَلَى  آثَارِهِم  مُّقْتَدُونَ 
قال
قَالَ  أَوَلَوْ  جِئْ‍‍تُ‍‍كُم  بِ‍‍أَهْدَى  مِ‍‍مَّا  وَجَدتُّمْ  عَلَيْ‍‍هِ  آبَاءَكُمْ  قَالُ‍‍وا  إِنَّ‍‍ا  بِ‍‍مَآ  أُرْسِلْ‍‍تُم  بِ‍‍هِ  كَافِرُونَ 
قال
وَإِذْ  قَالَ  إِبْرَاهِيمُ  لِ‍‍أَبِي‍‍هِ  وَقَوْمِ‍‍هِ  إِنَّ‍‍نِي  بَرَآءٌ  مِّ‍‍مَّا  تَعْبُدُونَ 
قال
وَلَمَّا  جَاءَهُمُ  الْ‍‍حَقُّ  قَالُ‍‍وا  هَاذَا  سِحْرٌ  وَإِنَّ‍‍ا  بِ‍‍هِ  كَافِرُونَ 
قال
وَقَالُ‍‍وا  لَوْلَا  نُزِّلَ  هَاذَا  الْ‍‍قُرْآنُ  عَلَى  رَجُلٍ  مِّنَ  الْ‍‍قَرْيَتَيْنِ  عَظِيمٍ 
قال
حَتَّى  إِذَا  جَاءَنَا  قَالَ  يَالَيْتَ  بَيْنِ‍‍ي  وَبَيْنَ‍‍كَ  بُعْدَ  الْ‍‍مَشْرِقَيْنِ  فَ‍‍بِئْسَ  الْ‍‍قَرِينُ 
قال
وَلَ‍‍قَدْ  أَرْسَلْ‍‍نَا  مُوسَى  بِ‍‍آيَاتِ‍‍نَآ  إِلَى  فِرْعَوْنَ  وَمَلَئِ‍‍هِ  فَ‍‍قَالَ  إِنِّ‍‍ي  رَسُولُ  رَبِّ  الْ‍‍عَالَمِينَ 
قال
وَقَالُ‍‍وا  يَاأَيُّهَا  ال‍‍سَّاحِرُ  ادْعُ  لَ‍‍نَا  رَبَّ‍‍كَ  بِ‍‍مَا  عَهِدَ  عِندَكَ  إِنَّ‍‍نَا  لَ‍‍مُهْتَدُونَ 
قال
وَنَادَى  فِرْعَوْنُ  فِي  قَوْمِ‍‍هِ  قَالَ  يَاقَوْمِ  أَلَيْسَ  لِ‍‍ي  مُلْكُ  مِصْرَ  وَهَاذِهِ  الْ‍‍أَنْهَارُ  تَجْرِي  مِن  تَحْتِ‍‍ي  أَفَ‍‍لَا  تُبْصِرُونَ 
قال
وَقَالُ‍‍وا  أَآلِهَتُ‍‍نَا  خَيْرٌ  أَمْ  هُوَ  مَا  ضَرَبُ‍‍وهُ  لَ‍‍كَ  إِلَّا  جَدَلًا  بَلْ  هُمْ  قَوْمٌ  خَصِمُونَ 
قال
وَلَمَّا  جَاءَ  عِيسَى  بِ‍‍الْ‍‍بَيِّنَاتِ  قَالَ  قَدْ  جِئْ‍‍تُ‍‍كُم  بِ‍‍الْ‍‍حِكْمَةِ  وَلِ‍‍أُبَيِّنَ  لَ‍‍كُم  بَعْضَ  الَّذِي  تَخْتَلِفُ‍‍ونَ  فِي‍‍هِ  فَ‍‍اتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  وَأَطِيعُ‍‍ونِ 
قال
وَنَادَوْا  يَامَالِكُ  لِ‍‍يَقْضِ  عَلَيْ‍‍نَا  رَبُّ‍‍كَ  قَالَ  إِنَّ‍‍كُم  مَّاكِثُونَ 
قال
ثُمَّ  تَوَلَّ‍‍وْا  عَنْ‍‍هُ  وَقَالُ‍‍وا  مُعَلَّمٌ  مَّجْنُونٌ 
قال
وَقَالُ‍‍وا  مَا  هِيَ  إِلَّا  حَيَاتُ‍‍نَا  ال‍‍دُّنْيَا  نَمُوتُ  وَنَحْيَا  وَمَا  يُهْلِكُ‍‍نَآ  إِلَّا  ال‍‍دَّهْرُ  وَمَا  لَ‍‍هُم  بِ‍‍ذَالِكَ  مِنْ  عِلْمٍ  إِنْ  هُمْ  إِلَّا  يَظُنُّ‍‍ونَ 
قال
وَإِذَا  تُتْلَى  عَلَيْ‍‍هِمْ  آيَاتُ‍‍نَا  بَيِّنَاتٍ  مَّا  كَانَ  حُجَّتَ‍‍هُمْ  إِلَّآ  أَن  قَالُ‍‍وا  ائْتُ‍‍وا  بِ‍‍آبَآئِ‍‍نَآ  إِن  كُن‍‍تُمْ  صَادِقِينَ 
قال
وَإِذَا  تُتْلَى  عَلَيْ‍‍هِمْ  آيَاتُ‍‍نَا  بَيِّنَاتٍ  قَالَ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  لِ‍‍لْ‍‍حَقِّ  لَمَّا  جَاءَهُمْ  هَاذَا  سِحْرٌ  مُّبِينٌ 
قال
وَقَالَ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  لِ‍‍لَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  لَوْ  كَانَ  خَيْرًا  مَّا  سَبَقُ‍‍ونَآ  إِلَيْ‍‍هِ  وَإِذْ  لَمْ  يَهْتَدُوا  بِ‍‍هِ  فَ‍‍سَ‍‍يَقُولُ‍‍ونَ  هَاذَا  إِفْكٌ  قَدِيمٌ 
قال
إِنَّ  الَّذِينَ  قَالُ‍‍وا  رَبُّ‍‍نَا  اللَّهُ  ثُمَّ  اسْتَقَامُ‍‍وا  فَ‍‍لَا  خَوْفٌ  عَلَيْ‍‍هِمْ  وَلَا  هُمْ  يَحْزَنُ‍‍ونَ 
قال
وَوَصَّيْ‍‍نَا  الْ‍‍إِنسَانَ  بِ‍‍وَالِدَيْ‍‍هِ  إِحْسَانًا  حَمَلَتْ‍‍هُ  أُمُّ‍‍هُ  كُرْهًا  وَوَضَعَتْ‍‍هُ  كُرْهًا  وَحَمْلُ‍‍هُ  وَفِصَالُ‍‍هُ  ثَلَاثُونَ  شَهْرًا  حَتَّى  إِذَا  بَلَغَ  أَشُدَّهُ  وَبَلَغَ  أَرْبَعِينَ  سَنَةً  قَالَ  رَبِّ  أَوْزِعْ‍‍نِي  أَنْ  أَشْكُرَ  نِعْمَتَ‍‍كَ  الَّتِي  أَنْعَمْ‍‍تَ  عَلَيَّ  وَعَلَى  وَالِدَيَّ  وَأَنْ  أَعْمَلَ  صَالِحًا  تَرْضَاهُ  وَأَصْلِحْ  لِ‍‍ي  فِي  ذُرِّيَّتِ‍‍ي  إِنِّ‍‍ي  تُبْ‍‍تُ  إِلَيْ‍‍كَ  وَإِنِّ‍‍ي  مِنَ  الْ‍‍مُسْلِمِينَ 
قال
وَالَّذِي  قَالَ  لِ‍‍وَالِدَيْ‍‍هِ  أُفٍّ  لَّ‍‍كُمَآ  أَتَعِدَانِ‍‍نِي  أَنْ  أُخْرَجَ  وَقَدْ  خَلَتِ  الْ‍‍قُرُونُ  مِن  قَبْلِ‍‍ي  وَهُمَا  يَسْتَغِيثَ‍‍انِ  اللَّهَ  وَيْلَ‍‍كَ  آمِنْ  إِنَّ  وَعْدَ  اللَّهِ  حَقٌّ  فَ‍‍يَقُولُ  مَا  هَاذَا  إِلَّآ  أَسَاطِيرُ  الْ‍‍أَوَّلِينَ 
قال
قَالُ‍‍وا  أَجِئْ‍‍تَ‍‍نَا  لِ‍‍تَأْفِكَ‍‍نَا  عَنْ  آلِهَتِ‍‍نَا  فَ‍‍أْتِ‍‍نَا  بِ‍‍مَا  تَعِدُنَآ  إِن  كُن‍‍تَ  مِنَ  ال‍‍صَّادِقِينَ 
قال
قَالَ  إِنَّ‍‍مَا  الْ‍‍عِلْمُ  عِندَ  اللَّهِ  وَأُبَلِّغُ‍‍كُم  مَّا  أُرْسِلْ‍‍تُ  بِ‍‍هِ  وَلَاكِنِّ‍‍ي  أَرَاكُمْ  قَوْمًا  تَجْهَلُ‍‍ونَ 
قال
فَ‍‍لَمَّا  رَأَوْهُ  عَارِضًا  مُّسْتَقْبِلَ  أَوْدِيَتِ‍‍هِمْ  قَالُ‍‍وا  هَاذَا  عَارِضٌ  مُّمْطِرُنَا  بَلْ  هُوَ  مَا  اسْتَعْجَلْ‍‍تُم  بِ‍‍هِ  رِيحٌ  فِي‍‍هَا  عَذَابٌ  أَلِيمٌ 
قال
وَإِذْ  صَرَفْ‍‍نَآ  إِلَيْ‍‍كَ  نَفَرًا  مِّنَ  الْ‍‍جِنِّ  يَسْتَمِعُ‍‍ونَ  الْ‍‍قُرْآنَ  فَ‍‍لَمَّا  حَضَرُوهُ  قَالُ‍‍وا  أَنصِتُ‍‍وا  فَ‍‍لَمَّا  قُضِيَ  وَلَّ‍‍وْا  إِلَى  قَوْمِ‍‍هِم  مُّنذِرِينَ 
قال
قَالُ‍‍وا  يَاقَوْمَ‍‍نَآ  إِنَّ‍‍ا  سَمِعْ‍‍نَا  كِتَابًا  أُنزِلَ  مِن  بَعْدِ  مُوسَى  مُصَدِّقًا  لِّ‍‍مَا  بَيْنَ  يَدَيْ‍‍هِ  يَهْدِي  إِلَى  الْ‍‍حَقِّ  وَإِلَى  طَرِيقٍ  مُّسْتَقِيمٍ 
قال
وَيَوْمَ  يُعْرَضُ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  عَلَى  ال‍‍نَّارِ  أَلَيْسَ  هَاذَا  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  قَالُ‍‍وا  بَلَى  وَرَبِّ‍‍نَا  قَالَ  فَ‍‍ذُوقُ‍‍وا  الْ‍‍عَذَابَ  بِ‍‍مَا  كُن‍‍تُمْ  تَكْفُرُونَ 
قال
وَمِنْ‍‍هُم  مَّن  يَسْتَمِعُ  إِلَيْ‍‍كَ  حَتَّى  إِذَا  خَرَجُ‍‍وا  مِنْ  عِندِكَ  قَالُ‍‍وا  لِ‍‍لَّذِينَ  أُوتُ‍‍وا  الْ‍‍عِلْمَ  مَاذَا  قَالَ  آنِفًا  أُولَائِكَ  الَّذِينَ  طَبَعَ  اللَّهُ  عَلَى  قُلُوبِ‍‍هِمْ  وَاتَّبَعُ‍‍وا  أَهْوَاءَهُمْ 
قال
ذَالِكَ  بِ‍‍أَنَّ‍‍هُمْ  قَالُ‍‍وا  لِ‍‍لَّذِينَ  كَرِهُ‍‍وا  مَا  نَزَّلَ  اللَّهُ  سَ‍‍نُطِيعُ‍‍كُمْ  فِي  بَعْضِ  الْ‍‍أَمْرِ  وَاللَّهُ  يَعْلَمُ  إِسْرَارَهُمْ 
قال
سَ‍‍يَقُولُ  الْ‍‍مُخَلَّفُونَ  إِذَا  انطَلَقْ‍‍تُمْ  إِلَى  مَغَانِمَ  لِ‍‍تَأْخُذُوهَا  ذَرُونَا  نَتَّبِعْ‍‍كُمْ  يُرِيدُونَ  أَن  يُبَدِّلُ‍‍وا  كَلَامَ  اللَّهِ  قُل  لَّن  تَتَّبِعُ‍‍ونَا  كَ‍‍ذَالِكُمْ  قَالَ  اللَّهُ  مِن  قَبْلُ  فَ‍‍سَ‍‍يَقُولُ‍‍ونَ  بَلْ  تَحْسُدُونَ‍‍نَا  بَلْ  كَانُ‍‍وا  لَا  يَفْقَهُ‍‍ونَ  إِلَّا  قَلِيلًا 
قال
بَلْ  عَجِبُ‍‍وا  أَن  جَاءَهُم  مُّنذِرٌ  مِّنْ‍‍هُمْ  فَ‍‍قَالَ  الْ‍‍كَافِرُونَ  هَاذَا  شَيْءٌ  عَجِيبٌ 
قال
وَقَالَ  قَرِينُ‍‍هُ  هَاذَا  مَا  لَدَيَّ  عَتِيدٌ 
قال
قَالَ  قَرِينُ‍‍هُ  رَبَّ‍‍نَا  مَآ  أَطْغَيْ‍‍تُ‍‍هُ  وَلَاكِن  كَانَ  فِي  ضَلَالٍۭ  بَعِيدٍ 
قال
قَالَ  لَا  تَخْتَصِمُ‍‍وا  لَدَيَّ  وَقَدْ  قَدَّمْ‍‍تُ  إِلَيْ‍‍كُم  بِ‍‍الْ‍‍وَعِيدِ 
قال
إِذْ  دَخَلُ‍‍وا  عَلَيْ‍‍هِ  فَ‍‍قَالُ‍‍وا  سَلَامًا  قَالَ  سَلَامٌ  قَوْمٌ  مُّنكَرُونَ 
قال
فَ‍‍قَرَّبَ‍‍هُٓ  إِلَيْ‍‍هِمْ  قَالَ  أَلَا  تَأْكُلُ‍‍ونَ 
قال
فَ‍‍أَوْجَسَ  مِنْ‍‍هُمْ  خِيفَةً  قَالُ‍‍وا  لَا  تَخَفْ  وَبَشَّرُوهُ  بِ‍‍غُلَامٍ  عَلِيمٍ 
قال
قَالُ‍‍وا  كَ‍‍ذَالِكِ  قَالَ  رَبُّ‍‍كِ  إِنَّ‍‍هُ  هُوَ  الْ‍‍حَكِيمُ  الْ‍‍عَلِيمُ 
قال
قَالَ  فَ‍‍مَا  خَطْبُ‍‍كُمْ  أَيُّهَا  الْ‍‍مُرْسَلُونَ 
قال
قَالُ‍‍وا  إِنَّ‍‍آ  أُرْسِلْ‍‍نَآ  إِلَى  قَوْمٍ  مُّجْرِمِينَ 
قال
فَ‍‍تَوَلَّى  بِ‍‍رُكْنِ‍‍هِ  وَقَالَ  سَاحِرٌ  أَوْ  مَجْنُونٌ 
قال
كَ‍‍ذَالِكَ  مَآ  أَتَى  الَّذِينَ  مِن  قَبْلِ‍‍هِم  مِّن  رَّسُولٍ  إِلَّا  قَالُ‍‍وا  سَاحِرٌ  أَوْ  مَجْنُونٌ 
قال
قَالُ‍‍وا  إِنَّ‍‍ا  كُ‍‍نَّا  قَبْلُ  فِي  أَهْلِ‍‍نَا  مُشْفِقِينَ 
قال
كَذَّبَتْ  قَبْلَ‍‍هُمْ  قَوْمُ  نُوحٍ  فَ‍‍كَذَّبُ‍‍وا  عَبْدَنَا  وَقَالُ‍‍وا  مَجْنُونٌ  وَازْدُجِرَ 
قال
فَ‍‍قَالُ‍‍وا  أَبَشَرًا  مِّنَّ‍‍ا  وَاحِدًا  نَّتَّبِعُ‍‍هُٓ  إِنَّ‍‍آ  إِذًا  لَّ‍‍فِي  ضَلَالٍ  وَسُعُرٍ 
قال
يُنَادُونَ‍‍هُمْ  أَلَمْ  نَكُن  مَّعَ‍‍كُمْ  قَالُ‍‍وا  بَلَى  وَلَاكِنَّ‍‍كُمْ  فَتَن‍‍تُمْ  أَنفُسَ‍‍كُمْ  وَتَرَبَّصْ‍‍تُمْ  وَارْتَبْ‍‍تُمْ  وَغَرَّتْ‍‍كُمُ  الْ‍‍أَمَانِيُّ  حَتَّى  جَاءَ  أَمْرُ  اللَّهِ  وَغَرَّكُم  بِ‍‍اللَّهِ  الْ‍‍غَرُورُ 
قال
وَالَّذِينَ  يُظَاهِرُونَ  مِن  نِّسَآئِ‍‍هِمْ  ثُمَّ  يَعُودُونَ  لِ‍‍مَا  قَالُ‍‍وا  فَ‍‍تَحْرِيرُ  رَقَبَةٍ  مِّن  قَبْلِ  أَن  يَتَمَآسَّ‍‍ا  ذَالِكُمْ  تُوعَظُ‍‍ونَ  بِ‍‍هِ  وَاللَّهُ  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ  خَبِيرٌ 
قال
كَ‍‍مَثَلِ  ال‍‍شَّيْطَانِ  إِذْ  قَالَ  لِ‍‍لْ‍‍إِنسَانِ  اكْفُرْ  فَ‍‍لَمَّا  كَفَرَ  قَالَ  إِنِّ‍‍ي  بَرِيءٌ  مِّن‍‍كَ  إِنِّ‍‍ي  أَخَافُ  اللَّهَ  رَبَّ  الْ‍‍عَالَمِينَ 
قال
قَدْ  كَانَتْ  لَ‍‍كُمْ  أُسْوَةٌ  حَسَنَةٌ  فِي  إِبْرَاهِيمَ  وَالَّذِينَ  مَعَ‍‍هُٓ  إِذْ  قَالُ‍‍وا  لِ‍‍قَوْمِ‍‍هِمْ  إِنَّ‍‍ا  بُرَاءُ  مِن‍‍كُمْ  وَمِ‍‍مَّا  تَعْبُدُونَ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  كَفَرْنَا  بِ‍‍كُمْ  وَبَدَا  بَيْنَ‍‍نَا  وَبَيْنَ‍‍كُمُ  الْ‍‍عَدَاوَةُ  وَالْ‍‍بَغْضَآءُ  أَبَدًا  حَتَّى  تُؤْمِنُ‍‍وا  بِ‍‍اللَّهِ  وَحْدَهُٓ  إِلَّا  قَوْلَ  إِبْرَاهِيمَ  لِ‍‍أَبِي‍‍هِ  لَ‍‍أَسْتَغْفِرَنَّ  لَ‍‍كَ  وَمَآ  أَمْلِكُ  لَ‍‍كَ  مِنَ  اللَّهِ  مِن  شَيْءٍ  رَّبَّ‍‍نَا  عَلَيْ‍‍كَ  تَوَكَّلْ‍‍نَا  وَإِلَيْ‍‍كَ  أَنَبْ‍‍نَا  وَإِلَيْ‍‍كَ  الْ‍‍مَصِيرُ 
قال
وَإِذْ  قَالَ  مُوسَى  لِ‍‍قَوْمِ‍‍هِ  يَاقَوْمِ  لِ‍‍مَ  تُؤْذُونَ‍‍نِي  وَقَد  تَّعْلَمُ‍‍ونَ  أَنِّ‍‍ي  رَسُولُ  اللَّهِ  إِلَيْ‍‍كُمْ  فَ‍‍لَمَّا  زَاغُ‍‍وا  أَزَاغَ  اللَّهُ  قُلُوبَ‍‍هُمْ  وَاللَّهُ  لَا  يَهْدِي  الْ‍‍قَوْمَ  الْ‍‍فَاسِقِينَ 
قال
وَإِذْ  قَالَ  عِيسَى  ابْنُ  مَرْيَمَ  يَابَنِي  إِسْرَائِيلَ  إِنِّ‍‍ي  رَسُولُ  اللَّهِ  إِلَيْ‍‍كُم  مُّصَدِّقًا  لِّ‍‍مَا  بَيْنَ  يَدَيَّ  مِنَ  ال‍‍تَّوْرَاةِ  وَمُبَشِّرًا  بِ‍‍رَسُولٍ  يَأْتِي  مِن  بَعْدِي  اسْمُ‍‍هُٓ  أَحْمَدُ  فَ‍‍لَمَّا  جَاءَهُم  بِ‍‍الْ‍‍بَيِّنَاتِ  قَالُ‍‍وا  هَاذَا  سِحْرٌ  مُّبِينٌ 
قال
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  كُونُ‍‍وا  أَنصَارَ  اللَّهِ  كَ‍‍مَا  قَالَ  عِيسَى  ابْنُ  مَرْيَمَ  لِ‍‍لْ‍‍حَوَارِيِّينَ  مَنْ  أَنصَارِي  إِلَى  اللَّهِ  قَالَ  الْ‍‍حَوَارِيُّونَ  نَحْنُ  أَنصَارُ  اللَّهِ  فَ‍‍آمَنَت  طَّآئِفَةٌ  مِّن  بَنِي  إِسْرَائِيلَ  وَكَفَرَت  طَّآئِفَةٌ  فَ‍‍أَيَّدْنَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  عَلَى  عَدُوِّهِمْ  فَ‍‍أَصْبَحُ‍‍وا  ظَاهِرِينَ 
قال
إِذَا  جَاءَكَ  الْ‍‍مُنَافِقُونَ  قَالُ‍‍وا  نَشْهَدُ  إِنَّ‍‍كَ  لَ‍‍رَسُولُ  اللَّهِ  وَاللَّهُ  يَعْلَمُ  إِنَّ‍‍كَ  لَ‍‍رَسُولُ‍‍هُ  وَاللَّهُ  يَشْهَدُ  إِنَّ  الْ‍‍مُنَافِقِينَ  لَ‍‍كَاذِبُونَ 
قال
ذَالِكَ  بِ‍‍أَنَّ‍‍هُ  كَانَت  تَّأْتِي‍‍هِمْ  رُسُلُ‍‍هُم  بِ‍‍الْ‍‍بَيِّنَاتِ  فَ‍‍قَالُ‍‍وا  أَبَشَرٌ  يَهْدُونَ‍‍نَا  فَ‍‍كَفَرُوا  وَتَوَلَّ‍‍وا  وَّاسْتَغْنَى  اللَّهُ  وَاللَّهُ  غَنِيٌّ  حَمِيدٌ 
قال
وَإِذْ  أَسَرَّ  ال‍‍نَّبِيُّ  إِلَى  بَعْضِ  أَزْوَاجِ‍‍هِ  حَدِيثًا  فَ‍‍لَمَّا  نَبَّأَتْ  بِ‍‍هِ  وَأَظْهَرَهُ  اللَّهُ  عَلَيْ‍‍هِ  عَرَّفَ  بَعْضَ‍‍هُ  وَأَعْرَضَ  عَن  بَعْضٍ  فَ‍‍لَمَّا  نَبَّأَهَا  بِ‍‍هِ  قَالَتْ  مَنْ  أَنبَأَكَ  هَاذَا  قَالَ  نَبَّأَنِي  الْ‍‍عَلِيمُ  الْ‍‍خَبِيرُ 
قال
قَالُ‍‍وا  بَلَى  قَدْ  جَاءَنَا  نَذِيرٌ  فَ‍‍كَذَّبْ‍‍نَا  وَقُلْ‍‍نَا  مَا  نَزَّلَ  اللَّهُ  مِن  شَيْءٍ  إِنْ  أَنتُمْ  إِلَّا  فِي  ضَلَالٍ  كَبِيرٍ 
قال
وَقَالُ‍‍وا  لَوْ  كُ‍‍نَّا  نَسْمَعُ  أَوْ  نَعْقِلُ  مَا  كُ‍‍نَّا  فِي  أَصْحَابِ  ال‍‍سَّعِيرِ 
قال
إِذَا  تُتْلَى  عَلَيْ‍‍هِ  آيَاتُ‍‍نَا  قَالَ  أَسَاطِيرُ  الْ‍‍أَوَّلِينَ 
قال
فَ‍‍لَمَّا  رَأَوْهَا  قَالُ‍‍وا  إِنَّ‍‍ا  لَ‍‍ضَآلُّونَ 
قال
قَالَ  أَوْسَطُ‍‍هُمْ  أَلَمْ  أَقُل  لَّ‍‍كُمْ  لَوْلَا  تُسَبِّحُ‍‍ونَ 
قال
قَالُ‍‍وا  سُبْحَانَ  رَبِّ‍‍نَآ  إِنَّ‍‍ا  كُ‍‍نَّا  ظَالِمِينَ 
قال
قَالُ‍‍وا  يَاوَيْلَ‍‍نَآ  إِنَّ‍‍ا  كُ‍‍نَّا  طَاغِينَ 
قال
قَالَ  يَاقَوْمِ  إِنِّ‍‍ي  لَ‍‍كُمْ  نَذِيرٌ  مُّبِينٌ 
قال
قَالَ  رَبِّ  إِنِّ‍‍ي  دَعَوْتُ  قَوْمِ‍‍ي  لَيْلًا  وَنَهَارًا 
قال
قَالَ  نُوحٌ  رَّبِّ  إِنَّ‍‍هُمْ  عَصَ‍‍وْنِي  وَاتَّبَعُ‍‍وا  مَن  لَّمْ  يَزِدْهُ  مَالُ‍‍هُ  وَوَلَدُهُٓ  إِلَّا  خَسَارًا 
قال
وَقَالُ‍‍وا  لَا  تَذَرُنَّ  آلِهَتَ‍‍كُمْ  وَلَا  تَذَرُنَّ  وَدًّا  وَلَا  سُوَاعًا  وَلَا  يَغُوثَ  وَيَعُوقَ  وَنَسْرًا 
قال
وَقَالَ  نُوحٌ  رَّبِّ  لَا  تَذَرْ  عَلَى  الْ‍‍أَرْضِ  مِنَ  الْ‍‍كَافِرِينَ  دَيَّارًا 
قال
قُلْ  أُوْحِيَ  إِلَيَّ  أَنَّ‍‍هُ  اسْتَمَعَ  نَفَرٌ  مِّنَ  الْ‍‍جِنِّ  فَ‍‍قَالُ‍‍وا  إِنَّ‍‍ا  سَمِعْ‍‍نَا  قُرْآنًا  عَجَبًا 
قال
فَ‍‍قَالَ  إِنْ  هَاذَا  إِلَّا  سِحْرٌ  يُؤْثَرُ 
قال
قَالُ‍‍وا  لَمْ  نَكُ  مِنَ  الْ‍‍مُصَلِّينَ 
قال
يَوْمَ  يَقُومُ  ال‍‍رُّوحُ  وَالْ‍‍مَلَائِكَةُ  صَفًّا  لَّا  يَتَكَلَّمُ‍‍ونَ  إِلَّا  مَنْ  أَذِنَ  لَ‍‍هُ  ال‍‍رَّحْمَانُ  وَقَالَ  صَوَابًا 
قال
قَالُ‍‍وا  تِلْكَ  إِذًا  كَرَّةٌ  خَاسِرَةٌ 
قال
فَ‍‍قَالَ  أَنَا۠  رَبُّ‍‍كُمُ  الْ‍‍أَعْلَى 
قال
إِذَا  تُتْلَى  عَلَيْ‍‍هِ  آيَاتُ‍‍نَا  قَالَ  أَسَاطِيرُ  الْ‍‍أَوَّلِينَ 
قال
وَإِذَا  رَأَوْهُمْ  قَالُ‍‍وا  إِنَّ  هَؤُلَآءِ  لَ‍‍ضَآلُّونَ 
قال
فَ‍‍قَالَ  لَ‍‍هُمْ  رَسُولُ  اللَّهِ  نَاقَةَ  اللَّهِ  وَسُقْيَاهَا 
قال
وَقَالَ  الْ‍‍إِنسَانُ  مَا  لَ‍‍هَا 
قالت
وَقَالَتِ  الْ‍‍يَهُودُ  لَيْسَتِ  ال‍‍نَّصَارَى  عَلَى  شَيْءٍ  وَقَالَتِ  ال‍‍نَّصَارَى  لَيْسَتِ  الْ‍‍يَهُودُ  عَلَى  شَيْءٍ  وَهُمْ  يَتْلُ‍‍ونَ  الْ‍‍كِتَابَ  كَ‍‍ذَالِكَ  قَالَ  الَّذِينَ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ  مِثْلَ  قَوْلِ‍‍هِمْ  فَ‍‍اللَّهُ  يَحْكُمُ  بَيْنَ‍‍هُمْ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  فِي‍‍مَا  كَانُ‍‍وا  فِي‍‍هِ  يَخْتَلِفُ‍‍ونَ 
قالت
إِذْ  قَالَتِ  امْرَأَتُ  عِمْرَانَ  رَبِّ  إِنِّ‍‍ي  نَذَرْتُ  لَ‍‍كَ  مَا  فِي  بَطْنِ‍‍ي  مُحَرَّرًا  فَ‍‍تَقَبَّلْ  مِنِّ‍‍ي  إِنَّ‍‍كَ  أَنتَ  ال‍‍سَّمِيعُ  الْ‍‍عَلِيمُ 
قالت
فَ‍‍لَمَّا  وَضَعَتْ‍‍هَا  قَالَتْ  رَبِّ  إِنِّ‍‍ي  وَضَعْ‍‍تُ‍‍هَآ  أُنثَى  وَاللَّهُ  أَعْلَمُ  بِ‍‍مَا  وَضَعَتْ  وَلَيْسَ  ال‍‍ذَّكَرُ  كَ‍‍الْ‍‍أُنثَى  وَإِنِّ‍‍ي  سَمَّيْ‍‍تُ‍‍هَا  مَرْيَمَ  وَإِنِّ‍‍ي  أُعِيذُهَا  بِ‍‍كَ  وَذُرِّيَّتَ‍‍هَا  مِنَ  ال‍‍شَّيْطَانِ  ال‍‍رَّجِيمِ 
قالت
فَ‍‍تَقَبَّلَ‍‍هَا  رَبُّ‍‍هَا  بِ‍‍قَبُولٍ  حَسَنٍ  وَأَنبَتَ‍‍هَا  نَبَاتًا  حَسَنًا  وَكَفَّلَ‍‍هَا  زَكَرِيَّا  كُلَّمَا  دَخَلَ  عَلَيْ‍‍هَا  زَكَرِيَّا  الْ‍‍مِحْرَابَ  وَجَدَ  عِندَهَا  رِزْقًا  قَالَ  يَامَرْيَمُ  أَنَّى  لَ‍‍كِ  هَاذَا  قَالَتْ  هُوَ  مِنْ  عِندِ  اللَّهِ  إِنَّ  اللَّهَ  يَرْزُقُ  مَن  يَشَاءُ  بِ‍‍غَيْرِ  حِسَابٍ 
قالت
وَإِذْ  قَالَتِ  الْ‍‍مَلَائِكَةُ  يَامَرْيَمُ  إِنَّ  اللَّهَ  اصْطَفَاكِ  وَطَهَّرَكِ  وَاصْطَفَاكِ  عَلَى  نِسَآءِ  الْ‍‍عَالَمِينَ 
قالت
إِذْ  قَالَتِ  الْ‍‍مَلَائِكَةُ  يَامَرْيَمُ  إِنَّ  اللَّهَ  يُبَشِّرُكِ  بِ‍‍كَلِمَةٍ  مِّنْ‍‍هُ  اسْمُ‍‍هُ  الْ‍‍مَسِيحُ  عِيسَى  ابْنُ  مَرْيَمَ  وَجِيهًا  فِي  ال‍‍دُّنْيَا  وَالْ‍‍آخِرَةِ  وَمِنَ  الْ‍‍مُقَرَّبِينَ 
قالت
قَالَتْ  رَبِّ  أَنَّى  يَكُونُ  لِ‍‍ي  وَلَدٌ  وَلَمْ  يَمْسَسْ‍‍نِي  بَشَرٌ  قَالَ  كَ‍‍ذَالِكِ  اللَّهُ  يَخْلُقُ  مَا  يَشَاءُ  إِذَا  قَضَى  أَمْرًا  فَ‍‍إِنَّ‍‍مَا  يَقُولُ  لَ‍‍هُ  كُن  فَ‍‍يَكُونُ 
قالت
وَقَالَت  طَّآئِفَةٌ  مِّنْ  أَهْلِ  الْ‍‍كِتَابِ  آمِنُ‍‍وا  بِ‍‍الَّذِي  أُنزِلَ  عَلَى  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  وَجْهَ  ال‍‍نَّهَارِ  وَاكْفُرُوا  آخِرَهُ  لَعَلَّ‍‍هُمْ  يَرْجِعُ‍‍ونَ 
قالت
وَقَالَتِ  الْ‍‍يَهُودُ  وَال‍‍نَّصَارَى  نَحْنُ  أَبْنَاءُ  اللَّهِ  وَأَحِبَّاؤُهُ  قُلْ  فَ‍‍لِ‍‍مَ  يُعَذِّبُ‍‍كُم  بِ‍‍ذُنُوبِ‍‍كُم  بَلْ  أَنتُم  بَشَرٌ  مِّ‍‍مَّنْ  خَلَقَ  يَغْفِرُ  لِ‍‍مَن  يَشَاءُ  وَيُعَذِّبُ  مَن  يَشَاءُ  وَلِ‍‍لَّهِ  مُلْكُ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَمَا  بَيْنَ‍‍هُمَا  وَإِلَيْ‍‍هِ  الْ‍‍مَصِيرُ 
قالت
وَقَالَتِ  الْ‍‍يَهُودُ  يَدُ  اللَّهِ  مَغْلُولَةٌ  غُلَّتْ  أَيْدِي‍‍هِمْ  وَلُعِنُ‍‍وا  بِ‍‍مَا  قَالُ‍‍وا  بَلْ  يَدَاهُ  مَبْسُوطَتَانِ  يُنفِقُ  كَيْفَ  يَشَاءُ  وَلَ‍‍يَزِيدَنَّ  كَثِيرًا  مِّنْ‍‍هُم  مَّا  أُنزِلَ  إِلَيْ‍‍كَ  مِن  رَّبِّ‍‍كَ  طُغْيَانًا  وَكُفْرًا  وَأَلْقَيْ‍‍نَا  بَيْنَ‍‍هُمُ  الْ‍‍عَدَاوَةَ  وَالْ‍‍بَغْضَاءَ  إِلَى  يَوْمِ  الْ‍‍قِيَامَةِ  كُلَّمَآ  أَوْقَدُوا  نَارًا  لِّ‍‍لْ‍‍حَرْبِ  أَطْفَأَهَا  اللَّهُ  وَيَسْعَ‍‍وْنَ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  فَسَادًا  وَاللَّهُ  لَا  يُحِبُّ  الْ‍‍مُفْسِدِينَ 
قالت
قَالَ  ادْخُلُ‍‍وا  فِي  أُمَمٍ  قَدْ  خَلَتْ  مِن  قَبْلِ‍‍كُم  مِّنَ  الْ‍‍جِنِّ  وَالْ‍‍إِنسِ  فِي  ال‍‍نَّارِ  كُلَّمَا  دَخَلَتْ  أُمَّةٌ  لَّعَنَتْ  أُخْتَ‍‍هَا  حَتَّى  إِذَا  ادَّارَكُ‍‍وا  فِي‍‍هَا  جَمِيعًا  قَالَتْ  أُخْرَاهُمْ  لِ‍‍أُولَاهُمْ  رَبَّ‍‍نَا  هَؤُلَآءِ  أَضَلُّ‍‍ونَا  فَ‍‍آتِ‍‍هِمْ  عَذَابًا  ضِعْفًا  مِّنَ  ال‍‍نَّارِ  قَالَ  لِ‍‍كُلٍّ  ضِعْفٌ  وَلَاكِن  لَّا  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
قالت
وَقَالَتْ  أُولَاهُمْ  لِ‍‍أُخْرَاهُمْ  فَ‍‍مَا  كَانَ  لَ‍‍كُمْ  عَلَيْ‍‍نَا  مِن  فَضْلٍ  فَ‍‍ذُوقُ‍‍وا  الْ‍‍عَذَابَ  بِ‍‍مَا  كُن‍‍تُمْ  تَكْسِبُ‍‍ونَ 
قالت
وَإِذْ  قَالَتْ  أُمَّةٌ  مِّنْ‍‍هُمْ  لِ‍‍مَ  تَعِظُ‍‍ونَ  قَوْمًا  اللَّهُ  مُهْلِكُ‍‍هُمْ  أَوْ  مُعَذِّبُ‍‍هُمْ  عَذَابًا  شَدِيدًا  قَالُ‍‍وا  مَعْذِرَةً  إِلَى  رَبِّ‍‍كُمْ  وَلَعَلَّ‍‍هُمْ  يَتَّقُ‍‍ونَ 
قالت
وَقَالَتِ  الْ‍‍يَهُودُ  عُزَيْرٌ  ابْنُ  اللَّهِ  وَقَالَتِ  ال‍‍نَّصَارَى  الْ‍‍مَسِيحُ  ابْنُ  اللَّهِ  ذَالِكَ  قَوْلُ‍‍هُم  بِ‍‍أَفْوَاهِ‍‍هِمْ  يُضَاهِؤُونَ  قَوْلَ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  مِن  قَبْلُ  قَاتَلَ‍‍هُمُ  اللَّهُ  أَنَّى  يُؤْفَكُ‍‍ونَ 
قالت
قَالَتْ  يَاوَيْلَتَى  أَأَلِدُ  وَأَنَا۠  عَجُوزٌ  وَهَاذَا  بَعْلِ‍‍ي  شَيْخًا  إِنَّ  هَاذَا  لَ‍‍شَيْءٌ  عَجِيبٌ 
قالت
وَرَاوَدَتْ‍‍هُ  الَّتِي  هُوَ  فِي  بَيْتِ‍‍هَا  عَن  نَّفْسِ‍‍هِ  وَغَلَّقَتِ  الْ‍‍أَبْوَابَ  وَقَالَتْ  هَيْتَ  لَ‍‍كَ  قَالَ  مَعَاذَ  اللَّهِ  إِنَّ‍‍هُ  رَبِّ‍‍ي  أَحْسَنَ  مَثْوَايَ  إِنَّ‍‍هُ  لَا  يُفْلِحُ  ال‍‍ظَّالِمُونَ 
قالت
وَاسْتَبَقَ‍‍ا  الْ‍‍بَابَ  وَقَدَّتْ  قَمِيصَ‍‍هُ  مِن  دُبُرٍ  وَأَلْفَيَ‍‍ا  سَيِّدَهَا  لَدَى  الْ‍‍بَابِ  قَالَتْ  مَا  جَزَآءُ  مَنْ  أَرَادَ  بِ‍‍أَهْلِ‍‍كَ  سُوءًا  إِلَّآ  أَن  يُسْجَنَ  أَوْ  عَذَابٌ  أَلِيمٌ 
قالت
فَ‍‍لَمَّا  سَمِعَتْ  بِ‍‍مَكْرِهِنَّ  أَرْسَلَتْ  إِلَيْ‍‍هِنَّ  وَأَعْتَدَتْ  لَ‍‍هُنَّ  مُتَّكَئًا  وَآتَتْ  كُلَّ  وَاحِدَةٍ  مِّنْ‍‍هُنَّ  سِكِّينًا  وَقَالَتِ  اخْرُجْ  عَلَيْ‍‍هِنَّ  فَ‍‍لَمَّا  رَأَيْ‍‍نَ‍‍هُٓ  أَكْبَرْنَ‍‍هُ  وَقَطَّعْ‍‍نَ  أَيْدِيَ‍‍هُنَّ  وَقُلْ‍‍نَ  حَاشَ  لِ‍‍لَّهِ  مَا  هَاذَا  بَشَرًا  إِنْ  هَاذَا  إِلَّا  مَلَكٌ  كَرِيمٌ 
قالت
قَالَتْ  فَ‍‍ذَالِكُنَّ  الَّذِي  لُمْ‍‍تُنَّ‍‍نِي  فِي‍‍هِ  وَلَ‍‍قَدْ  رَاوَدتُّ‍‍هُ  عَن  نَّفْسِ‍‍هِ  فَ‍‍اسْتَعْصَمَ  وَلَ‍‍ئِن  لَّمْ  يَفْعَلْ  مَآ  آمُرُهُ  لَ‍‍يُسْجَنَ‍‍نَّ  وَلَ‍‍يَكُونً‍‍ا  مِّنَ  ال‍‍صَّاغِرِينَ 
قالت
قَالَ  مَا  خَطْبُ‍‍كُنَّ  إِذْ  رَاوَدتُّنَّ  يُوسُفَ  عَن  نَّفْسِ‍‍هِ  قُلْ‍‍نَ  حَاشَ  لِ‍‍لَّهِ  مَا  عَلِمْ‍‍نَا  عَلَيْ‍‍هِ  مِن  سُوءٍ  قَالَتِ  امْرَأَتُ  الْ‍‍عَزِيزِ  الْ‍‍آنَ  حَصْحَصَ  الْ‍‍حَقُّ  أَنَا۠  رَاوَدتُّ‍‍هُ  عَن  نَّفْسِ‍‍هِ  وَإِنَّ‍‍هُ  لَ‍‍مِنَ  ال‍‍صَّادِقِينَ 
قالت
قَالَتْ  رُسُلُ‍‍هُمْ  أَفِي  اللَّهِ  شَكٌّ  فَاطِرِ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  يَدْعُوكُمْ  لِ‍‍يَغْفِرَ  لَ‍‍كُم  مِّن  ذُنُوبِ‍‍كُمْ  وَيُؤَخِّرَكُمْ  إِلَى  أَجَلٍ  مُّسَمًّى  قَالُ‍‍وا  إِنْ  أَنتُمْ  إِلَّا  بَشَرٌ  مِّثْلُ‍‍نَا  تُرِيدُونَ  أَن  تَصُدُّونَا  عَ‍‍مَّا  كَانَ  يَعْبُدُ  آبَآؤُنَا  فَ‍‍أْتُ‍‍ونَا  بِ‍‍سُلْطَانٍ  مُّبِينٍ 
قالت
قَالَتْ  لَ‍‍هُمْ  رُسُلُ‍‍هُمْ  إِن  نَّحْنُ  إِلَّا  بَشَرٌ  مِّثْلُ‍‍كُمْ  وَلَاكِنَّ  اللَّهَ  يَمُنُّ  عَلَى  مَن  يَشَاءُ  مِنْ  عِبَادِهِ  وَمَا  كَانَ  لَ‍‍نَآ  أَن  نَّأْتِيَ‍‍كُم  بِ‍‍سُلْطَانٍ  إِلَّا  بِ‍‍إِذْنِ  اللَّهِ  وَعَلَى  اللَّهِ  فَ‍‍لْ‍‍يَتَوَكَّلِ  الْ‍‍مُؤْمِنُونَ 
قالت
قَالَتْ  إِنِّ‍‍ي  أَعُوذُ  بِ‍‍ال‍‍رَّحْمَانِ  مِن‍‍كَ  إِن  كُن‍‍تَ  تَقِيًّا 
قالت
قَالَتْ  أَنَّى  يَكُونُ  لِ‍‍ي  غُلَامٌ  وَلَمْ  يَمْسَسْ‍‍نِي  بَشَرٌ  وَلَمْ  أَكُ  بَغِيًّا 
قالت
فَ‍‍أَجَاءَهَا  الْ‍‍مَخَاضُ  إِلَى  جِذْعِ  ال‍‍نَّخْلَةِ  قَالَتْ  يَالَيْتَ‍‍نِي  مِ‍‍تُّ  قَبْلَ  هَاذَا  وَكُن‍‍تُ  نَسْيًا  مَّنسِيًّا 
قالت
حَتَّى  إِذَآ  أَتَ‍‍وْا  عَلَى  وَادِي  ال‍‍نَّمْلِ  قَالَتْ  نَمْلَةٌ  يَاأَيُّهَا  ال‍‍نَّمْلُ  ادْخُلُ‍‍وا  مَسَاكِنَ‍‍كُمْ  لَا  يَحْطِمَ‍‍نَّ‍‍كُمْ  سُلَيْمَانُ  وَجُنُودُهُ  وَهُمْ  لَا  يَشْعُرُونَ 
قالت
قَالَتْ  يَاأَيُّهَا  الْ‍‍مَلَأُ  إِنِّ‍‍ي  أُلْقِيَ  إِلَيَّ  كِتَابٌ  كَرِيمٌ 
قالت
قَالَتْ  يَاأَيُّهَا  الْ‍‍مَلَأُ  أَفْتُ‍‍ونِي  فِي  أَمْرِي  مَا  كُن‍‍تُ  قَاطِعَةً  أَمْرًا  حَتَّى  تَشْهَدُونِ 
قالت
قَالَتْ  إِنَّ  الْ‍‍مُلُوكَ  إِذَا  دَخَلُ‍‍وا  قَرْيَةً  أَفْسَدُوهَا  وَجَعَلُ‍‍وا  أَعِزَّةَ  أَهْلِ‍‍هَآ  أَذِلَّةً  وَكَ‍‍ذَالِكَ  يَفْعَلُ‍‍ونَ 
قالت
فَ‍‍لَمَّا  جَاءَتْ  قِيلَ  أَهَاكَذَا  عَرْشُ‍‍كِ  قَالَتْ  كَأَنَّ‍‍هُ  هُوَ  وَأُوتِي‍‍نَا  الْ‍‍عِلْمَ  مِن  قَبْلِ‍‍هَا  وَكُ‍‍نَّا  مُسْلِمِينَ 
قالت
قِيلَ  لَ‍‍هَا  ادْخُلِ‍‍ي  ال‍‍صَّرْحَ  فَ‍‍لَمَّا  رَأَتْ‍‍هُ  حَسِبَتْ‍‍هُ  لُجَّةً  وَكَشَفَتْ  عَن  سَاقَيْ‍‍هَا  قَالَ  إِنَّ‍‍هُ  صَرْحٌ  مُّمَرَّدٌ  مِّن  قَوَارِيرَ  قَالَتْ  رَبِّ  إِنِّ‍‍ي  ظَلَمْ‍‍تُ  نَفْسِ‍‍ي  وَأَسْلَمْ‍‍تُ  مَعَ  سُلَيْمَانَ  لِ‍‍لَّهِ  رَبِّ  الْ‍‍عَالَمِينَ 
قالت
وَقَالَتِ  امْرَأَتُ  فِرْعَوْنَ  قُرَّتُ  عَيْنٍ  لِّ‍‍ي  وَلَ‍‍كَ  لَا  تَقْتُلُ‍‍وهُ  عَسَى  أَن  يَنفَعَ‍‍نَآ  أَوْ  نَتَّخِذَهُ  وَلَدًا  وَهُمْ  لَا  يَشْعُرُونَ 
قالت
وَقَالَتْ  لِ‍‍أُخْتِ‍‍هِ  قُصِّ‍‍ي‍‍هِ  فَ‍‍بَصُرَتْ  بِ‍‍هِ  عَن  جُنُبٍ  وَهُمْ  لَا  يَشْعُرُونَ 
قالت
وَحَرَّمْ‍‍نَا  عَلَيْ‍‍هِ  الْ‍‍مَرَاضِعَ  مِن  قَبْلُ  فَ‍‍قَالَتْ  هَلْ  أَدُلُّ‍‍كُمْ  عَلَى  أَهْلِ  بَيْتٍ  يَكْفُلُ‍‍ونَ‍‍هُ  لَ‍‍كُمْ  وَهُمْ  لَ‍‍هُ  نَاصِحُونَ 
قالت
فَ‍‍جَاءَتْ‍‍هُ  إِحْدَاهُمَا  تَمْشِي  عَلَى  اسْتِحْيَآءٍ  قَالَتْ  إِنَّ  أَبِ‍‍ي  يَدْعُوكَ  لِ‍‍يَجْزِيَ‍‍كَ  أَجْرَ  مَا  سَقَيْ‍‍تَ  لَ‍‍نَا  فَ‍‍لَمَّا  جَاءَهُ  وَقَصَّ  عَلَيْ‍‍هِ  الْ‍‍قَصَصَ  قَالَ  لَا  تَخَفْ  نَجَوْتَ  مِنَ  الْ‍‍قَوْمِ  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
قالت
قَالَتْ  إِحْدَاهُمَا  يَاأَبَتِ  اسْتَأْجِرْهُ  إِنَّ  خَيْرَ  مَنِ  اسْتَأْجَرْتَ  الْ‍‍قَوِيُّ  الْ‍‍أَمِينُ 
قالت
وَإِذْ  قَالَت  طَّآئِفَةٌ  مِّنْ‍‍هُمْ  يَاأَهْلَ  يَثْرِبَ  لَا  مُقَامَ  لَ‍‍كُمْ  فَ‍‍ارْجِعُ‍‍وا  وَيَسْتَأْذِنُ  فَرِيقٌ  مِّنْ‍‍هُمُ  ال‍‍نَّبِيَّ  يَقُولُ‍‍ونَ  إِنَّ  بُيُوتَ‍‍نَا  عَوْرَةٌ  وَمَا  هِيَ  بِ‍‍عَوْرَةٍ  إِن  يُرِيدُونَ  إِلَّا  فِرَارًا 
قالت
قَالَتِ  الْ‍‍أَعْرَابُ  آمَ‍‍نَّا  قُل  لَّمْ  تُؤْمِنُ‍‍وا  وَلَاكِن  قُولُ‍‍وا  أَسْلَمْ‍‍نَا  وَلَمَّا  يَدْخُلِ  الْ‍‍إِيمَانُ  فِي  قُلُوبِ‍‍كُمْ  وَإِن  تُطِيعُ‍‍وا  اللَّهَ  وَرَسُولَ‍‍هُ  لَا  يَلِتْ‍‍كُم  مِّنْ  أَعْمَالِ‍‍كُمْ  شَيْئًا  إِنَّ  اللَّهَ  غَفُورٌ  رَّحِيمٌ 
قالت
فَ‍‍أَقْبَلَتِ  امْرَأَتُ‍‍هُ  فِي  صَرَّةٍ  فَ‍‍صَكَّتْ  وَجْهَ‍‍هَا  وَقَالَتْ  عَجُوزٌ  عَقِيمٌ 
قالت
وَإِذْ  أَسَرَّ  ال‍‍نَّبِيُّ  إِلَى  بَعْضِ  أَزْوَاجِ‍‍هِ  حَدِيثًا  فَ‍‍لَمَّا  نَبَّأَتْ  بِ‍‍هِ  وَأَظْهَرَهُ  اللَّهُ  عَلَيْ‍‍هِ  عَرَّفَ  بَعْضَ‍‍هُ  وَأَعْرَضَ  عَن  بَعْضٍ  فَ‍‍لَمَّا  نَبَّأَهَا  بِ‍‍هِ  قَالَتْ  مَنْ  أَنبَأَكَ  هَاذَا  قَالَ  نَبَّأَنِي  الْ‍‍عَلِيمُ  الْ‍‍خَبِيرُ 
قالت
وَضَرَبَ  اللَّهُ  مَثَلًا  لِّ‍‍لَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  امْرَأَتَ  فِرْعَوْنَ  إِذْ  قَالَتْ  رَبِّ  ابْنِ  لِ‍‍ي  عِندَكَ  بَيْتًا  فِي  الْ‍‍جَنَّةِ  وَنَجِّ‍‍نِي  مِن  فِرْعَوْنَ  وَعَمَلِ‍‍هِ  وَنَجِّ‍‍نِي  مِنَ  الْ‍‍قَوْمِ  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
قل
وَإِذْ  قُلْ‍‍نَا  لِ‍‍لْ‍‍مَلَائِكَةِ  اسْجُدُوا  لِ‍‍آدَمَ  فَ‍‍سَجَدُوا  إِلَّآ  إِبْلِيسَ  أَبَى  وَاسْتَكْبَرَ  وَكَانَ  مِنَ  الْ‍‍كَافِرِينَ 
قل
وَقُلْ‍‍نَا  يَاآدَمُ  اسْكُنْ  أَنتَ  وَزَوْجُ‍‍كَ  الْ‍‍جَنَّةَ  وَكُلَ‍‍ا  مِنْ‍‍هَا  رَغَدًا  حَيْثُ  شِئْ‍‍تُمَا  وَلَا  تَقْرَبَ‍‍ا  هَاذِهِ  ال‍‍شَّجَرَةَ  فَ‍‍تَكُونَ‍‍ا  مِنَ  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
قل
فَ‍‍أَزَلَّ‍‍هُمَا  ال‍‍شَّيْطَانُ  عَنْ‍‍هَا  فَ‍‍أَخْرَجَ‍‍هُمَا  مِ‍‍مَّا  كَانَ‍‍ا  فِي‍‍هِ  وَقُلْ‍‍نَا  اهْبِطُ‍‍وا  بَعْضُ‍‍كُمْ  لِ‍‍بَعْضٍ  عَدُوٌّ  وَلَ‍‍كُمْ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  مُسْتَقَرٌّ  وَمَتَاعٌ  إِلَى  حِينٍ 
قل
قُلْ‍‍نَا  اهْبِطُ‍‍وا  مِنْ‍‍هَا  جَمِيعًا  فَ‍‍إِمَّا  يَأْتِيَ‍‍نَّ‍‍كُم  مِّنِّ‍‍ي  هُدًى  فَ‍‍مَن  تَبِعَ  هُدَايَ  فَ‍‍لَا  خَوْفٌ  عَلَيْ‍‍هِمْ  وَلَا  هُمْ  يَحْزَنُ‍‍ونَ 
قل
وَإِذْ  قُلْ‍‍تُمْ  يَامُوسَى  لَن  نُّؤْمِنَ  لَ‍‍كَ  حَتَّى  نَرَى  اللَّهَ  جَهْرَةً  فَ‍‍أَخَذَتْ‍‍كُمُ  ال‍‍صَّاعِقَةُ  وَأَنتُمْ  تَنظُرُونَ 
قل
وَإِذْ  قُلْ‍‍نَا  ادْخُلُ‍‍وا  هَاذِهِ  الْ‍‍قَرْيَةَ  فَ‍‍كُلُ‍‍وا  مِنْ‍‍هَا  حَيْثُ  شِئْ‍‍تُمْ  رَغَدًا  وَادْخُلُ‍‍وا  الْ‍‍بَابَ  سُجَّدًا  وَقُولُ‍‍وا  حِطَّةٌ  نَّغْفِرْ  لَ‍‍كُمْ  خَطَايَاكُمْ  وَسَ‍‍نَزِيدُ  الْ‍‍مُحْسِنِينَ 
قل
وَإِذِ  اسْتَسْقَى  مُوسَى  لِ‍‍قَوْمِ‍‍هِ  فَ‍‍قُلْ‍‍نَا  اضْرِب  بِّ‍‍عَصَاكَ  الْ‍‍حَجَرَ  فَ‍‍انفَجَرَتْ  مِنْ‍‍هُ  اثْنَتَا  عَشْرَةَ  عَيْنًا  قَدْ  عَلِمَ  كُلُّ  أُنَاسٍ  مَّشْرَبَ‍‍هُمْ  كُلُ‍‍وا  وَاشْرَبُ‍‍وا  مِن  رِّزْقِ  اللَّهِ  وَلَا  تَعْثَ‍‍وْا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  مُفْسِدِينَ 
قل
وَإِذْ  قُلْ‍‍تُمْ  يَامُوسَى  لَن  نَّصْبِرَ  عَلَى  طَعَامٍ  وَاحِدٍ  فَ‍‍ادْعُ  لَ‍‍نَا  رَبَّ‍‍كَ  يُخْرِجْ  لَ‍‍نَا  مِ‍‍مَّا  تُنبِتُ  الْ‍‍أَرْضُ  مِن  بَقْلِ‍‍هَا  وَقِثَّآئِ‍‍هَا  وَفُومِ‍‍هَا  وَعَدَسِ‍‍هَا  وَبَصَلِ‍‍هَا  قَالَ  أَتَسْتَبْدِلُ‍‍ونَ  الَّذِي  هُوَ  أَدْنَى  بِ‍‍الَّذِي  هُوَ  خَيْرٌ  اهْبِطُ‍‍وا  مِصْرًا  فَ‍‍إِنَّ  لَ‍‍كُم  مَّا  سَأَلْ‍‍تُمْ  وَضُرِبَتْ  عَلَيْ‍‍هِمُ  ال‍‍ذِّلَّةُ  وَالْ‍‍مَسْكَنَةُ  وَبَآؤُوا  بِ‍‍غَضَبٍ  مِّنَ  اللَّهِ  ذَالِكَ  بِ‍‍أَنَّ‍‍هُمْ  كَانُ‍‍وا  يَكْفُرُونَ  بِ‍‍آيَاتِ  اللَّهِ  وَيَقْتُلُ‍‍ونَ  ال‍‍نَّبِيِّينَ  بِ‍‍غَيْرِ  الْ‍‍حَقِّ  ذَالِكَ  بِ‍‍مَا  عَصَ‍‍وا  وَّكَانُ‍‍وا  يَعْتَدُونَ 
قل
وَلَ‍‍قَدْ  عَلِمْ‍‍تُمُ  الَّذِينَ  اعْتَدَوْا  مِن‍‍كُمْ  فِي  ال‍‍سَّبْتِ  فَ‍‍قُلْ‍‍نَا  لَ‍‍هُمْ  كُونُ‍‍وا  قِرَدَةً  خَاسِئِينَ 
قل
فَ‍‍قُلْ‍‍نَا  اضْرِبُ‍‍وهُ  بِ‍‍بَعْضِ‍‍هَا  كَ‍‍ذَالِكَ  يُحْيِي  اللَّهُ  الْ‍‍مَوْتَى  وَيُرِي‍‍كُمْ  آيَاتِ‍‍هِ  لَعَلَّ‍‍كُمْ  تَعْقِلُ‍‍ونَ 
قل
وَقَالُ‍‍وا  لَن  تَمَسَّ‍‍نَا  ال‍‍نَّارُ  إِلَّآ  أَيَّامًا  مَّعْدُودَةً  قُلْ  أَتَّخَذْتُمْ  عِندَ  اللَّهِ  عَهْدًا  فَ‍‍لَن  يُخْلِفَ  اللَّهُ  عَهْدَهُٓ  أَمْ  تَقُولُ‍‍ونَ  عَلَى  اللَّهِ  مَا  لَا  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
قل
وَإِذَا  قِيلَ  لَ‍‍هُمْ  آمِنُ‍‍وا  بِ‍‍مَآ  أَنزَلَ  اللَّهُ  قَالُ‍‍وا  نُؤْمِنُ  بِ‍‍مَآ  أُنزِلَ  عَلَيْ‍‍نَا  وَيَكْفُرُونَ  بِ‍‍مَا  وَرَاءَهُ  وَهُوَ  الْ‍‍حَقُّ  مُصَدِّقًا  لِّ‍‍مَا  مَعَ‍‍هُمْ  قُلْ  فَ‍‍لِ‍‍مَ  تَقْتُلُ‍‍ونَ  أَنبِيَاءَ  اللَّهِ  مِن  قَبْلُ  إِن  كُن‍‍تُم  مُّؤْمِنِينَ 
قل
وَإِذْ  أَخَذْنَا  مِيثَاقَ‍‍كُمْ  وَرَفَعْ‍‍نَا  فَوْقَ‍‍كُمُ  ال‍‍طُّورَ  خُذُوا  مَآ  آتَيْ‍‍نَاكُم  بِ‍‍قُوَّةٍ  وَاسْمَعُ‍‍وا  قَالُ‍‍وا  سَمِعْ‍‍نَا  وَعَصَيْ‍‍نَا  وَأُشْرِبُ‍‍وا  فِي  قُلُوبِ‍‍هِمُ  الْ‍‍عِجْلَ  بِ‍‍كُفْرِهِمْ  قُلْ  بِئْسَ‍‍مَا  يَأْمُرُكُم  بِ‍‍هِ  إِيمَانُ‍‍كُمْ  إِن  كُن‍‍تُم  مُّؤْمِنِينَ 
قل
قُلْ  إِن  كَانَتْ  لَ‍‍كُمُ  ال‍‍دَّارُ  الْ‍‍آخِرَةُ  عِندَ  اللَّهِ  خَالِصَةً  مِّن  دُونِ  ال‍‍نَّاسِ  فَ‍‍تَمَنَّ‍‍وُا  الْ‍‍مَوْتَ  إِن  كُن‍‍تُمْ  صَادِقِينَ 
قل
قُلْ  مَن  كَانَ  عَدُوًّا  لِّ‍‍جِبْرِيلَ  فَ‍‍إِنَّ‍‍هُ  نَزَّلَ‍‍هُ  عَلَى  قَلْبِ‍‍كَ  بِ‍‍إِذْنِ  اللَّهِ  مُصَدِّقًا  لِّ‍‍مَا  بَيْنَ  يَدَيْ‍‍هِ  وَهُدًى  وَبُشْرَى  لِ‍‍لْ‍‍مُؤْمِنِينَ 
قل
وَقَالُ‍‍وا  لَن  يَدْخُلَ  الْ‍‍جَنَّةَ  إِلَّا  مَن  كَانَ  هُودًا  أَوْ  نَصَارَى  تِلْكَ  أَمَانِيُّ‍‍هُمْ  قُلْ  هَاتُ‍‍وا  بُرْهَانَ‍‍كُمْ  إِن  كُن‍‍تُمْ  صَادِقِينَ 
قل
وَلَن  تَرْضَى  عَن‍‍كَ  الْ‍‍يَهُودُ  وَلَا  ال‍‍نَّصَارَى  حَتَّى  تَتَّبِعَ  مِلَّتَ‍‍هُمْ  قُلْ  إِنَّ  هُدَى  اللَّهِ  هُوَ  الْ‍‍هُدَى  وَلَ‍‍ئِنِ  اتَّبَعْ‍‍تَ  أَهْوَاءَهُم  بَعْدَ  الَّذِي  جَاءَكَ  مِنَ  الْ‍‍عِلْمِ  مَا  لَ‍‍كَ  مِنَ  اللَّهِ  مِن  وَلِيٍّ  وَلَا  نَصِيرٍ 
قل
وَقَالُ‍‍وا  كُونُ‍‍وا  هُودًا  أَوْ  نَصَارَى  تَهْتَدُوا  قُلْ  بَلْ  مِلَّةَ  إِبْرَاهِيمَ  حَنِيفًا  وَمَا  كَانَ  مِنَ  الْ‍‍مُشْرِكِينَ 
قل
قُلْ  أَتُحَآجُّ‍‍ونَ‍‍نَا  فِي  اللَّهِ  وَهُوَ  رَبُّ‍‍نَا  وَرَبُّ‍‍كُمْ  وَلَ‍‍نَآ  أَعْمَالُ‍‍نَا  وَلَ‍‍كُمْ  أَعْمَالُ‍‍كُمْ  وَنَحْنُ  لَ‍‍هُ  مُخْلِصُونَ 
قل
أَمْ  تَقُولُ‍‍ونَ  إِنَّ  إِبْرَاهِيمَ  وَإِسْمَاعِيلَ  وَإِسْحَاقَ  وَيَعْقُوبَ  وَالْ‍‍أَسْبَاطَ  كَانُ‍‍وا  هُودًا  أَوْ  نَصَارَى  قُلْ  أَأَنتُمْ  أَعْلَمُ  أَمِ  اللَّهُ  وَمَنْ  أَظْلَمُ  مِ‍‍مَّن  كَتَمَ  شَهَادَةً  عِندَهُ  مِنَ  اللَّهِ  وَمَا  اللَّهُ  بِ‍‍غَافِلٍ  عَ‍‍مَّا  تَعْمَلُ‍‍ونَ 
قل
سَ‍‍يَقُولُ  ال‍‍سُّفَهَاءُ  مِنَ  ال‍‍نَّاسِ  مَا  وَلاَّهُمْ  عَن  قِبْلَتِ‍‍هِمُ  الَّتِي  كَانُ‍‍وا  عَلَيْ‍‍هَا  قُل  لِّ‍‍لَّهِ  الْ‍‍مَشْرِقُ  وَالْ‍‍مَغْرِبُ  يَهْدِي  مَن  يَشَاءُ  إِلَى  صِرَاطٍ  مُّسْتَقِيمٍ 
قل
يَسْأَلُ‍‍ونَ‍‍كَ  عَنِ  الْ‍‍أَهِلَّةِ  قُلْ  هِيَ  مَوَاقِيتُ  لِ‍‍ل‍‍نَّاسِ  وَالْ‍‍حَجِّ  وَلَيْسَ  الْ‍‍بِرُّ  بِ‍‍أَن  تَأْتُ‍‍وا  الْ‍‍بُيُوتَ  مِن  ظُهُورِهَا  وَلَاكِنَّ  الْ‍‍بِرَّ  مَنِ  اتَّقَى  وَأْتُ‍‍وا  الْ‍‍بُيُوتَ  مِنْ  أَبْوَابِ‍‍هَا  وَاتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  لَعَلَّ‍‍كُمْ  تُفْلِحُ‍‍ونَ 
قل
يَسْأَلُ‍‍ونَ‍‍كَ  مَاذَا  يُنفِقُ‍‍ونَ  قُلْ  مَآ  أَنفَقْ‍‍تُم  مِّنْ  خَيْرٍ  فَ‍‍لِ‍‍لْ‍‍وَالِدَيْنِ  وَالْ‍‍أَقْرَبِينَ  وَالْ‍‍يَتَامَى  وَالْ‍‍مَسَاكِينِ  وَابْنِ  ال‍‍سَّبِيلِ  وَمَا  تَفْعَلُ‍‍وا  مِنْ  خَيْرٍ  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  بِ‍‍هِ  عَلِيمٌ 
قل
يَسْأَلُ‍‍ونَ‍‍كَ  عَنِ  ال‍‍شَّهْرِ  الْ‍‍حَرَامِ  قِتَالٍ  فِي‍‍هِ  قُلْ  قِتَالٌ  فِي‍‍هِ  كَبِيرٌ  وَصَدٌّ  عَن  سَبِيلِ  اللَّهِ  وَكُفْرٌ  بِ‍‍هِ  وَالْ‍‍مَسْجِدِ  الْ‍‍حَرَامِ  وَإِخْرَاجُ  أَهْلِ‍‍هِ  مِنْ‍‍هُ  أَكْبَرُ  عِندَ  اللَّهِ  وَالْ‍‍فِتْنَةُ  أَكْبَرُ  مِنَ  الْ‍‍قَتْلِ  وَلَا  يَزَالُ‍‍ونَ  يُقَاتِلُ‍‍ونَ‍‍كُمْ  حَتَّى  يَرُدُّوكُمْ  عَن  دِينِ‍‍كُمْ  إِنِ  اسْتَطَاعُ‍‍وا  وَمَن  يَرْتَدِدْ  مِن‍‍كُمْ  عَن  دِينِ‍‍هِ  فَ‍‍يَمُتْ  وَهُوَ  كَافِرٌ  فَ‍‍أُولَائِكَ  حَبِطَتْ  أَعْمَالُ‍‍هُمْ  فِي  ال‍‍دُّنْيَا  وَالْ‍‍آخِرَةِ  وَأُولَائِكَ  أَصْحَابُ  ال‍‍نَّارِ  هُمْ  فِي‍‍هَا  خَالِدُونَ 
قل
يَسْأَلُ‍‍ونَ‍‍كَ  عَنِ  الْ‍‍خَمْرِ  وَالْ‍‍مَيْسِرِ  قُلْ  فِي‍‍هِمَآ  إِثْمٌ  كَبِيرٌ  وَمَنَافِعُ  لِ‍‍ل‍‍نَّاسِ  وَإِثْمُ‍‍هُمَآ  أَكْبَرُ  مِن  نَّفْعِ‍‍هِمَا  وَيَسْأَلُ‍‍ونَ‍‍كَ  مَاذَا  يُنفِقُ‍‍ونَ  قُلِ  الْ‍‍عَفْوَ  كَ‍‍ذَالِكَ  يُبَيِّنُ  اللَّهُ  لَ‍‍كُمُ  الْ‍‍آيَاتِ  لَعَلَّ‍‍كُمْ  تَتَفَكَّرُونَ 
قل
فِي  ال‍‍دُّنْيَا  وَالْ‍‍آخِرَةِ  وَيَسْأَلُ‍‍ونَ‍‍كَ  عَنِ  الْ‍‍يَتَامَى  قُلْ  إِصْلَاحٌ  لَّ‍‍هُمْ  خَيْرٌ  وَإِن  تُخَالِطُ‍‍وهُمْ  فَ‍‍إِخْوَانُ‍‍كُمْ  وَاللَّهُ  يَعْلَمُ  الْ‍‍مُفْسِدَ  مِنَ  الْ‍‍مُصْلِحِ  وَلَوْ  شَاءَ  اللَّهُ  لَ‍‍أَعْنَتَ‍‍كُمْ  إِنَّ  اللَّهَ  عَزِيزٌ  حَكِيمٌ 
قل
وَيَسْأَلُ‍‍ونَ‍‍كَ  عَنِ  الْ‍‍مَحِيضِ  قُلْ  هُوَ  أَذًى  فَ‍‍اعْتَزِلُ‍‍وا  ال‍‍نِّسَاءَ  فِي  الْ‍‍مَحِيضِ  وَلَا  تَقْرَبُ‍‍وهُنَّ  حَتَّى  يَطْهُرْنَ  فَ‍‍إِذَا  تَطَهَّرْنَ  فَ‍‍أْتُ‍‍وهُنَّ  مِنْ  حَيْثُ  أَمَرَكُمُ  اللَّهُ  إِنَّ  اللَّهَ  يُحِبُّ  ال‍‍تَّوَّابِينَ  وَيُحِبُّ  الْ‍‍مُتَطَهِّرِينَ 
قل
قُل  لِّ‍‍لَّذِينَ  كَفَرُوا  سَ‍‍تُغْلَبُ‍‍ونَ  وَتُحْشَرُونَ  إِلَى  جَهَنَّمَ  وَبِئْسَ  الْ‍‍مِهَادُ 
قل
قُلْ  أَؤُنَبِّئُ‍‍كُم  بِ‍‍خَيْرٍ  مِّن  ذَالِكُمْ  لِ‍‍لَّذِينَ  اتَّقَ‍‍وْا  عِندَ  رَبِّ‍‍هِمْ  جَنَّاتٌ  تَجْرِي  مِن  تَحْتِ‍‍هَا  الْ‍‍أَنْهَارُ  خَالِدِينَ  فِي‍‍هَا  وَأَزْوَاجٌ  مُّطَهَّرَةٌ  وَرِضْوَانٌ  مِّنَ  اللَّهِ  وَاللَّهُ  بَصِيرٌ  بِ‍‍الْ‍‍عِبَادِ 
قل
فَ‍‍إِنْ  حَآجُّ‍‍وكَ  فَ‍‍قُلْ  أَسْلَمْ‍‍تُ  وَجْهِ‍‍يَ  لِ‍‍لَّهِ  وَمَنِ  اتَّبَعَ‍‍نِ  وَقُل  لِّ‍‍لَّذِينَ  أُوتُ‍‍وا  الْ‍‍كِتَابَ  وَالْ‍‍أُمِّيِّينَ  أَأَسْلَمْ‍‍تُمْ  فَ‍‍إِنْ  أَسْلَمُ‍‍وا  فَ‍‍قَدِ  اهْتَدَوا  وَّإِن  تَوَلَّ‍‍وْا  فَ‍‍إِنَّ‍‍مَا  عَلَيْ‍‍كَ  الْ‍‍بَلَاغُ  وَاللَّهُ  بَصِيرٌ  بِ‍‍الْ‍‍عِبَادِ 
قل
قُلِ  اللَّهُ‍‍مَّ  مَالِكَ  الْ‍‍مُلْكِ  تُؤْتِي  الْ‍‍مُلْكَ  مَن  تَشَآءُ  وَتَنزِعُ  الْ‍‍مُلْكَ  مِ‍‍مَّن  تَشَآءُ  وَتُعِزُّ  مَن  تَشَآءُ  وَتُذِلُّ  مَن  تَشَآءُ  بِ‍‍يَدِكَ  الْ‍‍خَيْرُ  إِنَّ‍‍كَ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  قَدِيرٌ 
قل
قُلْ  إِن  تُخْفُ‍‍وا  مَا  فِي  صُدُورِكُمْ  أَوْ  تُبْدُوهُ  يَعْلَمْ‍‍هُ  اللَّهُ  وَيَعْلَمُ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَمَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَاللَّهُ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  قَدِيرٌ 
قل
قُلْ  إِن  كُن‍‍تُمْ  تُحِبُّ‍‍ونَ  اللَّهَ  فَ‍‍اتَّبِعُ‍‍ونِي  يُحْبِبْ‍‍كُمُ  اللَّهُ  وَيَغْفِرْ  لَ‍‍كُمْ  ذُنُوبَ‍‍كُمْ  وَاللَّهُ  غَفُورٌ  رَّحِيمٌ 
قل
قُلْ  أَطِيعُ‍‍وا  اللَّهَ  وَال‍‍رَّسُولَ  فَ‍‍إِن  تَوَلَّ‍‍وْا  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  لَا  يُحِبُّ  الْ‍‍كَافِرِينَ 
قل
فَ‍‍مَنْ  حَآجَّ‍‍كَ  فِي‍‍هِ  مِن  بَعْدِ  مَا  جَاءَكَ  مِنَ  الْ‍‍عِلْمِ  فَ‍‍قُلْ  تَعَالَ‍‍وْا  نَدْعُ  أَبْنَاءَنَا  وَأَبْنَاءَكُمْ  وَنِسَاءَنَا  وَنِسَاءَكُمْ  وَأَنفُسَ‍‍نَا  وَأَنفُسَ‍‍كُمْ  ثُمَّ  نَبْتَهِلْ  فَ‍‍نَجْعَل  لَّعْنَتَ  اللَّهِ  عَلَى  الْ‍‍كَاذِبِينَ 
قل
قُلْ  يَاأَهْلَ  الْ‍‍كِتَابِ  تَعَالَ‍‍وْا  إِلَى  كَلِمَةٍ  سَوَآءٍۭ  بَيْنَ‍‍نَا  وَبَيْنَ‍‍كُمْ  أَلَّا  نَعْبُدَ  إِلَّا  اللَّهَ  وَلَا  نُشْرِكَ  بِ‍‍هِ  شَيْئًا  وَلَا  يَتَّخِذَ  بَعْضُ‍‍نَا  بَعْضًا  أَرْبَابًا  مِّن  دُونِ  اللَّهِ  فَ‍‍إِن  تَوَلَّ‍‍وْا  فَ‍‍قُولُ‍‍وا  اشْهَدُوا  بِ‍‍أَنَّ‍‍ا  مُسْلِمُونَ 
قل
وَلَا  تُؤْمِنُ‍‍وا  إِلَّا  لِ‍‍مَن  تَبِعَ  دِينَ‍‍كُمْ  قُلْ  إِنَّ  الْ‍‍هُدَى  هُدَى  اللَّهِ  أَن  يُؤْتَى  أَحَدٌ  مِّثْلَ  مَآ  أُوتِي‍‍تُمْ  أَوْ  يُحَآجُّ‍‍وكُمْ  عِندَ  رَبِّ‍‍كُمْ  قُلْ  إِنَّ  الْ‍‍فَضْلَ  بِ‍‍يَدِ  اللَّهِ  يُؤْتِي‍‍هِ  مَن  يَشَاءُ  وَاللَّهُ  وَاسِعٌ  عَلِيمٌ 
قل
قُلْ  آمَ‍‍نَّا  بِ‍‍اللَّهِ  وَمَآ  أُنزِلَ  عَلَيْ‍‍نَا  وَمَآ  أُنزِلَ  عَلَى  إِبْرَاهِيمَ  وَإِسْمَاعِيلَ  وَإِسْحَاقَ  وَيَعْقُوبَ  وَالْ‍‍أَسْبَاطِ  وَمَآ  أُوتِيَ  مُوسَى  وَعِيسَى  وَال‍‍نَّبِيُّونَ  مِن  رَّبِّ‍‍هِمْ  لَا  نُفَرِّقُ  بَيْنَ  أَحَدٍ  مِّنْ‍‍هُمْ  وَنَحْنُ  لَ‍‍هُ  مُسْلِمُونَ 
قل
كُلُّ  ال‍‍طَّعَامِ  كَانَ  حِلًّا  لِّ‍‍بَنِي  إِسْرَائِيلَ  إِلَّا  مَا  حَرَّمَ  إِسْرَائِيلُ  عَلَى  نَفْسِ‍‍هِ  مِن  قَبْلِ  أَن  تُنَزَّلَ  ال‍‍تَّوْرَاةُ  قُلْ  فَ‍‍أْتُ‍‍وا  بِ‍‍ال‍‍تَّوْرَاةِ  فَ‍‍اتْلُ‍‍وهَآ  إِن  كُن‍‍تُمْ  صَادِقِينَ 
قل
قُلْ  صَدَقَ  اللَّهُ  فَ‍‍اتَّبِعُ‍‍وا  مِلَّةَ  إِبْرَاهِيمَ  حَنِيفًا  وَمَا  كَانَ  مِنَ  الْ‍‍مُشْرِكِينَ 
قل
قُلْ  يَاأَهْلَ  الْ‍‍كِتَابِ  لِ‍‍مَ  تَكْفُرُونَ  بِ‍‍آيَاتِ  اللَّهِ  وَاللَّهُ  شَهِيدٌ  عَلَى  مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ 
قل
قُلْ  يَاأَهْلَ  الْ‍‍كِتَابِ  لِ‍‍مَ  تَصُدُّونَ  عَن  سَبِيلِ  اللَّهِ  مَنْ  آمَنَ  تَبْغُ‍‍ونَ‍‍هَا  عِوَجًا  وَأَنتُمْ  شُهَدَآءُ  وَمَا  اللَّهُ  بِ‍‍غَافِلٍ  عَ‍‍مَّا  تَعْمَلُ‍‍ونَ 
قل
هَاأَنتُمْ  أُولَآءِ  تُحِبُّ‍‍ونَ‍‍هُمْ  وَلَا  يُحِبُّ‍‍ونَ‍‍كُمْ  وَتُؤْمِنُ‍‍ونَ  بِ‍‍الْ‍‍كِتَابِ  كُلِّ‍‍هِ  وَإِذَا  لَقُ‍‍وكُمْ  قَالُ‍‍وا  آمَ‍‍نَّا  وَإِذَا  خَلَ‍‍وْا  عَضُّ‍‍وا  عَلَيْ‍‍كُمُ  الْ‍‍أَنَامِلَ  مِنَ  الْ‍‍غَيْظِ  قُلْ  مُوتُ‍‍وا  بِ‍‍غَيْظِ‍‍كُمْ  إِنَّ  اللَّهَ  عَلِيمٌ  بِ‍‍ذَاتِ  ال‍‍صُّدُورِ 
قل
ثُمَّ  أَنزَلَ  عَلَيْ‍‍كُم  مِّن  بَعْدِ  الْ‍‍غَمِّ  أَمَنَةً  نُّعَاسًا  يَغْشَى  طَآئِفَةً  مِّن‍‍كُمْ  وَطَآئِفَةٌ  قَدْ  أَهَمَّتْ‍‍هُمْ  أَنفُسُ‍‍هُمْ  يَظُنُّ‍‍ونَ  بِ‍‍اللَّهِ  غَيْرَ  الْ‍‍حَقِّ  ظَنَّ  الْ‍‍جَاهِلِيَّةِ  يَقُولُ‍‍ونَ  هَل  لَّ‍‍نَا  مِنَ  الْ‍‍أَمْرِ  مِن  شَيْءٍ  قُلْ  إِنَّ  الْ‍‍أَمْرَ  كُلَّ‍‍هُ  لِ‍‍لَّهِ  يُخْفُ‍‍ونَ  فِي  أَنفُسِ‍‍هِم  مَّا  لَا  يُبْدُونَ  لَ‍‍كَ  يَقُولُ‍‍ونَ  لَوْ  كَانَ  لَ‍‍نَا  مِنَ  الْ‍‍أَمْرِ  شَيْءٌ  مَّا  قُتِلْ‍‍نَا  هَاهُنَا  قُل  لَّوْ  كُن‍‍تُمْ  فِي  بُيُوتِ‍‍كُمْ  لَ‍‍بَرَزَ  الَّذِينَ  كُتِبَ  عَلَيْ‍‍هِمُ  الْ‍‍قَتْلُ  إِلَى  مَضَاجِعِ‍‍هِمْ  وَلِ‍‍يَبْتَلِيَ  اللَّهُ  مَا  فِي  صُدُورِكُمْ  وَلِ‍‍يُمَحِّصَ  مَا  فِي  قُلُوبِ‍‍كُمْ  وَاللَّهُ  عَلِيمٌ  بِ‍‍ذَاتِ  ال‍‍صُّدُورِ 
قل
أَوَلَمَّآ  أَصَابَتْ‍‍كُم  مُّصِيبَةٌ  قَدْ  أَصَبْ‍‍تُم  مِّثْلَيْ‍‍هَا  قُلْ‍‍تُمْ  أَنَّى  هَاذَا  قُلْ  هُوَ  مِنْ  عِندِ  أَنفُسِ‍‍كُمْ  إِنَّ  اللَّهَ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  قَدِيرٌ 
قل
الَّذِينَ  قَالُ‍‍وا  لِ‍‍إِخْوَانِ‍‍هِمْ  وَقَعَدُوا  لَوْ  أَطَاعُ‍‍ونَا  مَا  قُتِلُ‍‍وا  قُلْ  فَ‍‍ادْرَؤُوا  عَنْ  أَنفُسِ‍‍كُمُ  الْ‍‍مَوْتَ  إِن  كُن‍‍تُمْ  صَادِقِينَ 
قل
الَّذِينَ  قَالُ‍‍وا  إِنَّ  اللَّهَ  عَهِدَ  إِلَيْ‍‍نَآ  أَلَّا  نُؤْمِنَ  لِ‍‍رَسُولٍ  حَتَّى  يَأْتِيَ‍‍نَا  بِ‍‍قُرْبَانٍ  تَأْكُلُ‍‍هُ  ال‍‍نَّارُ  قُلْ  قَدْ  جَاءَكُمْ  رُسُلٌ  مِّن  قَبْلِ‍‍ي  بِ‍‍الْ‍‍بَيِّنَاتِ  وَبِ‍‍الَّذِي  قُلْ‍‍تُمْ  فَ‍‍لِ‍‍مَ  قَتَلْ‍‍تُمُوهُمْ  إِن  كُن‍‍تُمْ  صَادِقِينَ 
قل
أُولَائِكَ  الَّذِينَ  يَعْلَمُ  اللَّهُ  مَا  فِي  قُلُوبِ‍‍هِمْ  فَ‍‍أَعْرِضْ  عَنْ‍‍هُمْ  وَعِظْ‍‍هُمْ  وَقُل  لَّ‍‍هُمْ  فِي  أَنفُسِ‍‍هِمْ  قَوْلًا  بَلِيغًا 
قل
أَلَمْ  تَرَ  إِلَى  الَّذِينَ  قِيلَ  لَ‍‍هُمْ  كُفُّ‍‍وا  أَيْدِيَ‍‍كُمْ  وَأَقِيمُ‍‍وا  ال‍‍صَّلَاةَ  وَآتُ‍‍وا  ال‍‍زَّكَاةَ  فَ‍‍لَمَّا  كُتِبَ  عَلَيْ‍‍هِمُ  الْ‍‍قِتَالُ  إِذَا  فَرِيقٌ  مِّنْ‍‍هُمْ  يَخْشَ‍‍وْنَ  ال‍‍نَّاسَ  كَ‍‍خَشْيَةِ  اللَّهِ  أَوْ  أَشَدَّ  خَشْيَةً  وَقَالُ‍‍وا  رَبَّ‍‍نَا  لِ‍‍مَ  كَتَبْ‍‍تَ  عَلَيْ‍‍نَا  الْ‍‍قِتَالَ  لَوْلَآ  أَخَّرْتَ‍‍نَآ  إِلَى  أَجَلٍ  قَرِيبٍ  قُلْ  مَتَاعُ  ال‍‍دُّنْيَا  قَلِيلٌ  وَالْ‍‍آخِرَةُ  خَيْرٌ  لِّ‍‍مَنِ  اتَّقَى  وَلَا  تُظْلَمُ‍‍ونَ  فَتِيلًا 
قل
أَيْنَ‍‍مَا  تَكُونُ‍‍وا  يُدْرِك‍‍كُّمُ  الْ‍‍مَوْتُ  وَلَوْ  كُن‍‍تُمْ  فِي  بُرُوجٍ  مُّشَيَّدَةٍ  وَإِن  تُصِبْ‍‍هُمْ  حَسَنَةٌ  يَقُولُ‍‍وا  هَاذِهِ  مِنْ  عِندِ  اللَّهِ  وَإِن  تُصِبْ‍‍هُمْ  سَيِّئَةٌ  يَقُولُ‍‍وا  هَاذِهِ  مِنْ  عِندِكَ  قُلْ  كُلٌّ  مِّنْ  عِندِ  اللَّهِ  فَ‍‍مَالِ  هَؤُلَآءِ  الْ‍‍قَوْمِ  لَا  يَكَادُونَ  يَفْقَهُ‍‍ونَ  حَدِيثًا 
قل
وَيَسْتَفْتُ‍‍ونَ‍‍كَ  فِي  ال‍‍نِّسَآءِ  قُلِ  اللَّهُ  يُفْتِي‍‍كُمْ  فِي‍‍هِنَّ  وَمَا  يُتْلَى  عَلَيْ‍‍كُمْ  فِي  الْ‍‍كِتَابِ  فِي  يَتَامَى  ال‍‍نِّسَآءِ  اللَّاتِي  لَا  تُؤْتُ‍‍ونَ‍‍هُنَّ  مَا  كُتِبَ  لَ‍‍هُنَّ  وَتَرْغَبُ‍‍ونَ  أَن  تَنكِحُ‍‍وهُنَّ  وَالْ‍‍مُسْتَضْعَفِينَ  مِنَ  الْ‍‍وِلْدَانِ  وَأَن  تَقُومُ‍‍وا  لِ‍‍لْ‍‍يَتَامَى  بِ‍‍الْ‍‍قِسْطِ  وَمَا  تَفْعَلُ‍‍وا  مِنْ  خَيْرٍ  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  كَانَ  بِ‍‍هِ  عَلِيمًا 
قل
وَرَفَعْ‍‍نَا  فَوْقَ‍‍هُمُ  ال‍‍طُّورَ  بِ‍‍مِيثَاقِ‍‍هِمْ  وَقُلْ‍‍نَا  لَ‍‍هُمُ  ادْخُلُ‍‍وا  الْ‍‍بَابَ  سُجَّدًا  وَقُلْ‍‍نَا  لَ‍‍هُمْ  لَا  تَعْدُوا  فِي  ال‍‍سَّبْتِ  وَأَخَذْنَا  مِنْ‍‍هُم  مِّيثَاقًا  غَلِيظًا 
قل
يَسْتَفْتُ‍‍ونَ‍‍كَ  قُلِ  اللَّهُ  يُفْتِي‍‍كُمْ  فِي  الْ‍‍كَلَالَةِ  إِنِ  امْرُؤٌ  هَلَكَ  لَيْسَ  لَ‍‍هُ  وَلَدٌ  وَلَ‍‍هُٓ  أُخْتٌ  فَ‍‍لَ‍‍هَا  نِصْفُ  مَا  تَرَكَ  وَهُوَ  يَرِثُ‍‍هَآ  إِن  لَّمْ  يَكُن  لَّ‍‍هَا  وَلَدٌ  فَ‍‍إِن  كَانَ‍‍تَا  اثْنَتَيْنِ  فَ‍‍لَ‍‍هُمَا  ال‍‍ثُّلُثَانِ  مِ‍‍مَّا  تَرَكَ  وَإِن  كَانُ‍‍وا  إِخْوَةً  رِّجَالًا  وَنِسَآءً  فَ‍‍لِ‍‍ل‍‍ذَّكَرِ  مِثْلُ  حَظِّ  الْ‍‍أُنثَيَيْنِ  يُبَيِّنُ  اللَّهُ  لَ‍‍كُمْ  أَن  تَضِلُّ‍‍وا  وَاللَّهُ  بِ‍‍كُلِّ  شَيْءٍ  عَلِيمٌ 
قل
يَسْأَلُ‍‍ونَ‍‍كَ  مَاذَآ  أُحِلَّ  لَ‍‍هُمْ  قُلْ  أُحِلَّ  لَ‍‍كُمُ  ال‍‍طَّيِّبَاتُ  وَمَا  عَلَّمْ‍‍تُم  مِّنَ  الْ‍‍جَوَارِحِ  مُكَلِّبِينَ  تُعَلِّمُ‍‍ونَ‍‍هُنَّ  مِ‍‍مَّا  عَلَّمَ‍‍كُمُ  اللَّهُ  فَ‍‍كُلُ‍‍وا  مِ‍‍مَّا  أَمْسَكْ‍‍نَ  عَلَيْ‍‍كُمْ  وَاذْكُرُوا  اسْمَ  اللَّهِ  عَلَيْ‍‍هِ  وَاتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  إِنَّ  اللَّهَ  سَرِيعُ  الْ‍‍حِسَابِ 
قل
وَاذْكُرُوا  نِعْمَةَ  اللَّهِ  عَلَيْ‍‍كُمْ  وَمِيثَاقَ‍‍هُ  الَّذِي  وَاثَقَ‍‍كُم  بِ‍‍هِ  إِذْ  قُلْ‍‍تُمْ  سَمِعْ‍‍نَا  وَأَطَعْ‍‍نَا  وَاتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  إِنَّ  اللَّهَ  عَلِيمٌ  بِ‍‍ذَاتِ  ال‍‍صُّدُورِ 
قل
لَّ‍‍قَدْ  كَفَرَ  الَّذِينَ  قَالُ‍‍وا  إِنَّ  اللَّهَ  هُوَ  الْ‍‍مَسِيحُ  ابْنُ  مَرْيَمَ  قُلْ  فَ‍‍مَن  يَمْلِكُ  مِنَ  اللَّهِ  شَيْئًا  إِنْ  أَرَادَ  أَن  يُهْلِكَ  الْ‍‍مَسِيحَ  ابْنَ  مَرْيَمَ  وَأُمَّ‍‍هُ  وَمَن  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  جَمِيعًا  وَلِ‍‍لَّهِ  مُلْكُ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَمَا  بَيْنَ‍‍هُمَا  يَخْلُقُ  مَا  يَشَاءُ  وَاللَّهُ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  قَدِيرٌ 
قل
وَقَالَتِ  الْ‍‍يَهُودُ  وَال‍‍نَّصَارَى  نَحْنُ  أَبْنَاءُ  اللَّهِ  وَأَحِبَّاؤُهُ  قُلْ  فَ‍‍لِ‍‍مَ  يُعَذِّبُ‍‍كُم  بِ‍‍ذُنُوبِ‍‍كُم  بَلْ  أَنتُم  بَشَرٌ  مِّ‍‍مَّنْ  خَلَقَ  يَغْفِرُ  لِ‍‍مَن  يَشَاءُ  وَيُعَذِّبُ  مَن  يَشَاءُ  وَلِ‍‍لَّهِ  مُلْكُ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَمَا  بَيْنَ‍‍هُمَا  وَإِلَيْ‍‍هِ  الْ‍‍مَصِيرُ 
قل
قُلْ  يَاأَهْلَ  الْ‍‍كِتَابِ  هَلْ  تَنقِمُ‍‍ونَ  مِنَّ‍‍آ  إِلَّآ  أَنْ  آمَ‍‍نَّا  بِ‍‍اللَّهِ  وَمَآ  أُنزِلَ  إِلَيْ‍‍نَا  وَمَآ  أُنزِلَ  مِن  قَبْلُ  وَأَنَّ  أَكْثَرَكُمْ  فَاسِقُونَ 
قل
قُلْ  هَلْ  أُنَبِّئُ‍‍كُم  بِ‍‍شَرٍّ  مِّن  ذَالِكَ  مَثُوبَةً  عِندَ  اللَّهِ  مَن  لَّعَنَ‍‍هُ  اللَّهُ  وَغَضِبَ  عَلَيْ‍‍هِ  وَجَعَلَ  مِنْ‍‍هُمُ  الْ‍‍قِرَدَةَ  وَالْ‍‍خَنَازِيرَ  وَعَبَدَ  ال‍‍طَّاغُوتَ  أُولَائِكَ  شَرٌّ  مَّكَانًا  وَأَضَلُّ  عَن  سَوَآءِ  ال‍‍سَّبِيلِ 
قل
قُلْ  يَاأَهْلَ  الْ‍‍كِتَابِ  لَسْ‍‍تُمْ  عَلَى  شَيْءٍ  حَتَّى  تُقِيمُ‍‍وا  ال‍‍تَّوْرَاةَ  وَالْ‍‍إِنجِيلَ  وَمَآ  أُنزِلَ  إِلَيْ‍‍كُم  مِّن  رَّبِّ‍‍كُمْ  وَلَ‍‍يَزِيدَنَّ  كَثِيرًا  مِّنْ‍‍هُم  مَّا  أُنزِلَ  إِلَيْ‍‍كَ  مِن  رَّبِّ‍‍كَ  طُغْيَانًا  وَكُفْرًا  فَ‍‍لَا  تَأْسَ  عَلَى  الْ‍‍قَوْمِ  الْ‍‍كَافِرِينَ 
قل
قُلْ  أَتَعْبُدُونَ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  مَا  لَا  يَمْلِكُ  لَ‍‍كُمْ  ضَرًّا  وَلَا  نَفْعًا  وَاللَّهُ  هُوَ  ال‍‍سَّمِيعُ  الْ‍‍عَلِيمُ 
قل
قُلْ  يَاأَهْلَ  الْ‍‍كِتَابِ  لَا  تَغْلُوا  فِي  دِينِ‍‍كُمْ  غَيْرَ  الْ‍‍حَقِّ  وَلَا  تَتَّبِعُ‍‍وا  أَهْوَاءَ  قَوْمٍ  قَدْ  ضَلُّ‍‍وا  مِن  قَبْلُ  وَأَضَلُّ‍‍وا  كَثِيرًا  وَضَلُّ‍‍وا  عَن  سَوَآءِ  ال‍‍سَّبِيلِ 
قل
قُل  لَّا  يَسْتَوِي  الْ‍‍خَبِيثُ  وَال‍‍طَّيِّبُ  وَلَوْ  أَعْجَبَ‍‍كَ  كَثْرَةُ  الْ‍‍خَبِيثِ  فَ‍‍اتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  يَاأُولِي  الْ‍‍أَلْبَابِ  لَعَلَّ‍‍كُمْ  تُفْلِحُ‍‍ونَ 
قل
وَإِذْ  قَالَ  اللَّهُ  يَاعِيسَى  ابْنَ  مَرْيَمَ  أَأَنتَ  قُلْ‍‍تَ  لِ‍‍ل‍‍نَّاسِ  اتَّخِذُونِي  وَأُمِّ‍‍يَ  إِلَاهَيْنِ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  قَالَ  سُبْحَانَ‍‍كَ  مَا  يَكُونُ  لِ‍‍ي  أَنْ  أَقُولَ  مَا  لَيْسَ  لِ‍‍ي  بِ‍‍حَقٍّ  إِن  كُن‍‍تُ  قُلْ‍‍تُ‍‍هُ  فَ‍‍قَدْ  عَلِمْ‍‍تَ‍‍هُ  تَعْلَمُ  مَا  فِي  نَفْسِ‍‍ي  وَلَآ  أَعْلَمُ  مَا  فِي  نَفْسِ‍‍كَ  إِنَّ‍‍كَ  أَنتَ  عَلَّامُ  الْ‍‍غُيُوبِ 
قل
مَا  قُلْ‍‍تُ  لَ‍‍هُمْ  إِلَّا  مَآ  أَمَرْتَ‍‍نِي  بِ‍‍هِ  أَنِ  اعْبُدُوا  اللَّهَ  رَبِّ‍‍ي  وَرَبَّ‍‍كُمْ  وَكُن‍‍تُ  عَلَيْ‍‍هِمْ  شَهِيدًا  مَّا  دُمْ‍‍تُ  فِي‍‍هِمْ  فَ‍‍لَمَّا  تَوَفَّيْ‍‍تَ‍‍نِي  كُن‍‍تَ  أَنتَ  ال‍‍رَّقِيبَ  عَلَيْ‍‍هِمْ  وَأَنتَ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  شَهِيدٌ 
قل
قُلْ  سِيرُوا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  ثُمَّ  انظُرُوا  كَيْفَ  كَانَ  عَاقِبَةُ  الْ‍‍مُكَذِّبِينَ 
قل
قُل  لِّ‍‍مَن  مَّا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  قُل  لِّ‍‍لَّهِ  كَتَبَ  عَلَى  نَفْسِ‍‍هِ  ال‍‍رَّحْمَةَ  لَ‍‍يَجْمَعَ‍‍نَّ‍‍كُمْ  إِلَى  يَوْمِ  الْ‍‍قِيَامَةِ  لَا  رَيْبَ  فِي‍‍هِ  الَّذِينَ  خَسِرُوا  أَنفُسَ‍‍هُمْ  فَ‍‍هُمْ  لَا  يُؤْمِنُ‍‍ونَ 
قل
قُلْ  أَغَيْرَ  اللَّهِ  أَتَّخِذُ  وَلِيًّا  فَاطِرِ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَهُوَ  يُطْعِمُ  وَلَا  يُطْعَمُ  قُلْ  إِنِّ‍‍ي  أُمِرْتُ  أَنْ  أَكُونَ  أَوَّلَ  مَنْ  أَسْلَمَ  وَلَا  تَكُونَ‍‍نَّ  مِنَ  الْ‍‍مُشْرِكِينَ 
قل
قُلْ  إِنِّ‍‍ي  أَخَافُ  إِنْ  عَصَيْ‍‍تُ  رَبِّ‍‍ي  عَذَابَ  يَوْمٍ  عَظِيمٍ 
قل
قُلْ  أَيُّ  شَيْءٍ  أَكْبَرُ  شَهَادَةً  قُلِ  اللَّهُ  شَهِيدٌ  بَيْنِ‍‍ي  وَبَيْنَ‍‍كُمْ  وَأُوْحِيَ  إِلَيَّ  هَاذَا  الْ‍‍قُرْآنُ  لِ‍‍أُنذِرَكُم  بِ‍‍هِ  وَمَن  بَلَغَ  أَئِنَّ‍‍كُمْ  لَ‍‍تَشْهَدُونَ  أَنَّ  مَعَ  اللَّهِ  آلِهَةً  أُخْرَى  قُل  لَّآ  أَشْهَدُ  قُلْ  إِنَّ‍‍مَا  هُوَ  إِلَاهٌ  وَاحِدٌ  وَإِنَّ‍‍نِي  بَرِيءٌ  مِّ‍‍مَّا  تُشْرِكُ‍‍ونَ 
قل
وَقَالُ‍‍وا  لَوْلَا  نُزِّلَ  عَلَيْ‍‍هِ  آيَةٌ  مِّن  رَّبِّ‍‍هِ  قُلْ  إِنَّ  اللَّهَ  قَادِرٌ  عَلَى  أَن  يُنَزِّلَ  آيَةً  وَلَاكِنَّ  أَكْثَرَهُمْ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
قل
قُلْ  أَرَأَيْ‍‍تَ‍‍كُمْ  إِنْ  أَتَاكُمْ  عَذَابُ  اللَّهِ  أَوْ  أَتَتْ‍‍كُمُ  ال‍‍سَّاعَةُ  أَغَيْرَ  اللَّهِ  تَدْعُ‍‍ونَ  إِن  كُن‍‍تُمْ  صَادِقِينَ 
قل
قُلْ  أَرَأَيْ‍‍تُمْ  إِنْ  أَخَذَ  اللَّهُ  سَمْعَ‍‍كُمْ  وَأَبْصَارَكُمْ  وَخَتَمَ  عَلَى  قُلُوبِ‍‍كُم  مَّنْ  إِلَاهٌ  غَيْرُ  اللَّهِ  يَأْتِي‍‍كُم  بِ‍‍هِ  انظُرْ  كَيْفَ  نُصَرِّفُ  الْ‍‍آيَاتِ  ثُمَّ  هُمْ  يَصْدِفُ‍‍ونَ 
قل
قُلْ  أَرَأَيْ‍‍تَ‍‍كُمْ  إِنْ  أَتَاكُمْ  عَذَابُ  اللَّهِ  بَغْتَةً  أَوْ  جَهْرَةً  هَلْ  يُهْلَكُ  إِلَّا  الْ‍‍قَوْمُ  ال‍‍ظَّالِمُونَ 
قل
قُل  لَّآ  أَقُولُ  لَ‍‍كُمْ  عِندِي  خَزَآئِنُ  اللَّهِ  وَلَآ  أَعْلَمُ  الْ‍‍غَيْبَ  وَلَآ  أَقُولُ  لَ‍‍كُمْ  إِنِّ‍‍ي  مَلَكٌ  إِنْ  أَتَّبِعُ  إِلَّا  مَا  يُوحَى  إِلَيَّ  قُلْ  هَلْ  يَسْتَوِي  الْ‍‍أَعْمَى  وَالْ‍‍بَصِيرُ  أَفَ‍‍لَا  تَتَفَكَّرُونَ 
قل
وَإِذَا  جَاءَكَ  الَّذِينَ  يُؤْمِنُ‍‍ونَ  بِ‍‍آيَاتِ‍‍نَا  فَ‍‍قُلْ  سَلَامٌ  عَلَيْ‍‍كُمْ  كَتَبَ  رَبُّ‍‍كُمْ  عَلَى  نَفْسِ‍‍هِ  ال‍‍رَّحْمَةَ  أَنَّ‍‍هُ  مَنْ  عَمِلَ  مِن‍‍كُمْ  سُوءًا  بِ‍‍جَهَالَةٍ  ثُمَّ  تَابَ  مِن  بَعْدِهِ  وَأَصْلَحَ  فَ‍‍أَنَّ‍‍هُ  غَفُورٌ  رَّحِيمٌ 
قل
قُلْ  إِنِّ‍‍ي  نُهِي‍‍تُ  أَنْ  أَعْبُدَ  الَّذِينَ  تَدْعُ‍‍ونَ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  قُل  لَّآ  أَتَّبِعُ  أَهْوَاءَكُمْ  قَدْ  ضَلَلْ‍‍تُ  إِذًا  وَمَآ  أَنَا۠  مِنَ  الْ‍‍مُهْتَدِينَ 
قل
قُلْ  إِنِّ‍‍ي  عَلَى  بَيِّنَةٍ  مِّن  رَّبِّ‍‍ي  وَكَذَّبْ‍‍تُم  بِ‍‍هِ  مَا  عِندِي  مَا  تَسْتَعْجِلُ‍‍ونَ  بِ‍‍هِ  إِنِ  الْ‍‍حُكْمُ  إِلَّا  لِ‍‍لَّهِ  يَقُصُّ  الْ‍‍حَقَّ  وَهُوَ  خَيْرُ  الْ‍‍فَاصِلِينَ 
قل
قُل  لَّوْ  أَنَّ  عِندِي  مَا  تَسْتَعْجِلُ‍‍ونَ  بِ‍‍هِ  لَ‍‍قُضِيَ  الْ‍‍أَمْرُ  بَيْنِ‍‍ي  وَبَيْنَ‍‍كُمْ  وَاللَّهُ  أَعْلَمُ  بِ‍‍ال‍‍ظَّالِمِينَ 
قل
قُلْ  مَن  يُنَجِّي‍‍كُم  مِّن  ظُلُمَاتِ  الْ‍‍بَرِّ  وَالْ‍‍بَحْرِ  تَدْعُ‍‍ونَ‍‍هُ  تَضَرُّعًا  وَخُفْيَةً  لَّ‍‍ئِنْ  أَنجَانَا  مِنْ  هَاذِهِ  لَ‍‍نَكُونَ‍‍نَّ  مِنَ  ال‍‍شَّاكِرِينَ 
قل
قُلِ  اللَّهُ  يُنَجِّي‍‍كُم  مِّنْ‍‍هَا  وَمِن  كُلِّ  كَرْبٍ  ثُمَّ  أَنتُمْ  تُشْرِكُ‍‍ونَ 
قل
قُلْ  هُوَ  الْ‍‍قَادِرُ  عَلَى  أَن  يَبْعَثَ  عَلَيْ‍‍كُمْ  عَذَابًا  مِّن  فَوْقِ‍‍كُمْ  أَوْ  مِن  تَحْتِ  أَرْجُلِ‍‍كُمْ  أَوْ  يَلْبِسَ‍‍كُمْ  شِيَعًا  وَيُذِيقَ  بَعْضَ‍‍كُم  بَأْسَ  بَعْضٍ  انظُرْ  كَيْفَ  نُصَرِّفُ  الْ‍‍آيَاتِ  لَعَلَّ‍‍هُمْ  يَفْقَهُ‍‍ونَ 
قل
وَكَذَّبَ  بِ‍‍هِ  قَوْمُ‍‍كَ  وَهُوَ  الْ‍‍حَقُّ  قُل  لَّسْ‍‍تُ  عَلَيْ‍‍كُم  بِ‍‍وَكِيلٍ 
قل
قُلْ  أَنَدْعُوا  مِن  دُونِ  اللَّهِ  مَا  لَا  يَنفَعُ‍‍نَا  وَلَا  يَضُرُّنَا  وَنُرَدُّ  عَلَى  أَعْقَابِ‍‍نَا  بَعْدَ  إِذْ  هَدَانَا  اللَّهُ  كَ‍‍الَّذِي  اسْتَهْوَتْ‍‍هُ  ال‍‍شَّيَاطِينُ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  حَيْرَانَ  لَ‍‍هُٓ  أَصْحَابٌ  يَدْعُ‍‍ونَ‍‍هُٓ  إِلَى  الْ‍‍هُدَى  ائْتِ‍‍نَا  قُلْ  إِنَّ  هُدَى  اللَّهِ  هُوَ  الْ‍‍هُدَى  وَأُمِرْنَا  لِ‍‍نُسْلِمَ  لِ‍‍رَبِّ  الْ‍‍عَالَمِينَ 
قل
أُولَائِكَ  الَّذِينَ  هَدَى  اللَّهُ  فَ‍‍بِ‍‍هُدَاهُمُ  اقْتَدِهْ  قُل  لَّآ  أَسْأَلُ‍‍كُمْ  عَلَيْ‍‍هِ  أَجْرًا  إِنْ  هُوَ  إِلَّا  ذِكْرَى  لِ‍‍لْ‍‍عَالَمِينَ 
قل
وَمَا  قَدَرُوا  اللَّهَ  حَقَّ  قَدْرِهِ  إِذْ  قَالُ‍‍وا  مَآ  أَنزَلَ  اللَّهُ  عَلَى  بَشَرٍ  مِّن  شَيْءٍ  قُلْ  مَنْ  أَنزَلَ  الْ‍‍كِتَابَ  الَّذِي  جَاءَ  بِ‍‍هِ  مُوسَى  نُورًا  وَهُدًى  لِّ‍‍ل‍‍نَّاسِ  تَجْعَلُ‍‍ونَ‍‍هُ  قَرَاطِيسَ  تُبْدُونَ‍‍هَا  وَتُخْفُ‍‍ونَ  كَثِيرًا  وَعُلِّمْ‍‍تُم  مَّا  لَمْ  تَعْلَمُ‍‍وا  أَنتُمْ  وَلَآ  آبَآؤُكُمْ  قُلِ  اللَّهُ  ثُمَّ  ذَرْهُمْ  فِي  خَوْضِ‍‍هِمْ  يَلْعَبُ‍‍ونَ 
قل
وَأَقْسَمُ‍‍وا  بِ‍‍اللَّهِ  جَهْدَ  أَيْمَانِ‍‍هِمْ  لَ‍‍ئِن  جَاءَتْ‍‍هُمْ  آيَةٌ  لَّ‍‍يُؤْمِنُ‍‍نَّ  بِ‍‍هَا  قُلْ  إِنَّ‍‍مَا  الْ‍‍آيَاتُ  عِندَ  اللَّهِ  وَمَا  يُشْعِرُكُمْ  أَنَّ‍‍هَآ  إِذَا  جَاءَتْ  لَا  يُؤْمِنُ‍‍ونَ 
قل
قُلْ  يَاقَوْمِ  اعْمَلُ‍‍وا  عَلَى  مَكَانَتِ‍‍كُمْ  إِنِّ‍‍ي  عَامِلٌ  فَ‍‍سَوْفَ  تَعْلَمُ‍‍ونَ  مَن  تَكُونُ  لَ‍‍هُ  عَاقِبَةُ  ال‍‍دَّارِ  إِنَّ‍‍هُ  لَا  يُفْلِحُ  ال‍‍ظَّالِمُونَ 
قل
ثَمَانِيَةَ  أَزْوَاجٍ  مِّنَ  ال‍‍ضَّأْنِ  اثْنَيْنِ  وَمِنَ  الْ‍‍مَعْزِ  اثْنَيْنِ  قُلْ  أَآل‍‍ذَّكَرَيْنِ  حَرَّمَ  أَمِ  الْ‍‍أُنثَيَيْنِ  أَمَّا  اشْتَمَلَتْ  عَلَيْ‍‍هِ  أَرْحَامُ  الْ‍‍أُنثَيَيْنِ  نَبِّؤُونِي  بِ‍‍عِلْمٍ  إِن  كُن‍‍تُمْ  صَادِقِينَ 
قل
وَمِنَ  الْ‍‍إِبِلِ  اثْنَيْنِ  وَمِنَ  الْ‍‍بَقَرِ  اثْنَيْنِ  قُلْ  أَآل‍‍ذَّكَرَيْنِ  حَرَّمَ  أَمِ  الْ‍‍أُنثَيَيْنِ  أَمَّا  اشْتَمَلَتْ  عَلَيْ‍‍هِ  أَرْحَامُ  الْ‍‍أُنثَيَيْنِ  أَمْ  كُن‍‍تُمْ  شُهَدَاءَ  إِذْ  وَصَّاكُمُ  اللَّهُ  بِ‍‍هَاذَا  فَ‍‍مَنْ  أَظْلَمُ  مِ‍‍مَّنِ  افْتَرَى  عَلَى  اللَّهِ  كَذِبًا  لِّ‍‍يُضِلَّ  ال‍‍نَّاسَ  بِ‍‍غَيْرِ  عِلْمٍ  إِنَّ  اللَّهَ  لَا  يَهْدِي  الْ‍‍قَوْمَ  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
قل
قُل  لَّآ  أَجِدُ  فِي  مَآ  أُوْحِيَ  إِلَيَّ  مُحَرَّمًا  عَلَى  طَاعِمٍ  يَطْعَمُ‍‍هُٓ  إِلَّآ  أَن  يَكُونَ  مَيْتَةً  أَوْ  دَمًا  مَّسْفُوحًا  أَوْ  لَحْمَ  خِنزِيرٍ  فَ‍‍إِنَّ‍‍هُ  رِجْسٌ  أَوْ  فِسْقًا  أُهِلَّ  لِ‍‍غَيْرِ  اللَّهِ  بِ‍‍هِ  فَ‍‍مَنِ  اضْطُرَّ  غَيْرَ  بَاغٍ  وَلَا  عَادٍ  فَ‍‍إِنَّ  رَبَّ‍‍كَ  غَفُورٌ  رَّحِيمٌ 
قل
فَ‍‍إِن  كَذَّبُ‍‍وكَ  فَ‍‍قُل  رَّبُّ‍‍كُمْ  ذُو  رَحْمَةٍ  وَاسِعَةٍ  وَلَا  يُرَدُّ  بَأْسُ‍‍هُ  عَنِ  الْ‍‍قَوْمِ  الْ‍‍مُجْرِمِينَ 
قل
سَ‍‍يَقُولُ  الَّذِينَ  أَشْرَكُ‍‍وا  لَوْ  شَاءَ  اللَّهُ  مَآ  أَشْرَكْ‍‍نَا  وَلَآ  آبَآؤُنَا  وَلَا  حَرَّمْ‍‍نَا  مِن  شَيْءٍ  كَ‍‍ذَالِكَ  كَذَّبَ  الَّذِينَ  مِن  قَبْلِ‍‍هِمْ  حَتَّى  ذَاقُ‍‍وا  بَأْسَ‍‍نَا  قُلْ  هَلْ  عِندَكُم  مِّنْ  عِلْمٍ  فَ‍‍تُخْرِجُ‍‍وهُ  لَ‍‍نَآ  إِن  تَتَّبِعُ‍‍ونَ  إِلَّا  ال‍‍ظَّنَّ  وَإِنْ  أَنتُمْ  إِلَّا  تَخْرُصُ‍‍ونَ 
قل
قُلْ  فَ‍‍لِ‍‍لَّهِ  الْ‍‍حُجَّةُ  الْ‍‍بَالِغَةُ  فَ‍‍لَوْ  شَاءَ  لَ‍‍هَدَاكُمْ  أَجْمَعِينَ 
قل
قُلْ  هَ‍‍لُمَّ  شُهَدَاءَكُمُ  الَّذِينَ  يَشْهَدُونَ  أَنَّ  اللَّهَ  حَرَّمَ  هَاذَا  فَ‍‍إِن  شَهِدُوا  فَ‍‍لَا  تَشْهَدْ  مَعَ‍‍هُمْ  وَلَا  تَتَّبِعْ  أَهْوَاءَ  الَّذِينَ  كَذَّبُ‍‍وا  بِ‍‍آيَاتِ‍‍نَا  وَالَّذِينَ  لَا  يُؤْمِنُ‍‍ونَ  بِ‍‍الْ‍‍آخِرَةِ  وَهُم  بِ‍‍رَبِّ‍‍هِمْ  يَعْدِلُ‍‍ونَ 
قل
قُلْ  تَعَالَ‍‍وْا  أَتْلُ  مَا  حَرَّمَ  رَبُّ‍‍كُمْ  عَلَيْ‍‍كُمْ  أَلَّا  تُشْرِكُ‍‍وا  بِ‍‍هِ  شَيْئًا  وَبِ‍‍الْ‍‍وَالِدَيْنِ  إِحْسَانًا  وَلَا  تَقْتُلُ‍‍وا  أَوْلَادَكُم  مِّنْ  إِمْلَاقٍ  نَّحْنُ  نَرْزُقُ‍‍كُمْ  وَإِيَّاهُمْ  وَلَا  تَقْرَبُ‍‍وا  الْ‍‍فَوَاحِشَ  مَا  ظَهَرَ  مِنْ‍‍هَا  وَمَا  بَطَنَ  وَلَا  تَقْتُلُ‍‍وا  ال‍‍نَّفْسَ  الَّتِي  حَرَّمَ  اللَّهُ  إِلَّا  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  ذَالِكُمْ  وَصَّاكُم  بِ‍‍هِ  لَعَلَّ‍‍كُمْ  تَعْقِلُ‍‍ونَ 
قل
وَلَا  تَقْرَبُ‍‍وا  مَالَ  الْ‍‍يَتِيمِ  إِلَّا  بِ‍‍الَّتِي  هِيَ  أَحْسَنُ  حَتَّى  يَبْلُغَ  أَشُدَّهُ  وَأَوْفُ‍‍وا  الْ‍‍كَيْلَ  وَالْ‍‍مِيزَانَ  بِ‍‍الْ‍‍قِسْطِ  لَا  نُكَلِّفُ  نَفْسًا  إِلَّا  وُسْعَ‍‍هَا  وَإِذَا  قُلْ‍‍تُمْ  فَ‍‍اعْدِلُ‍‍وا  وَلَوْ  كَانَ  ذَا  قُرْبَى  وَبِ‍‍عَهْدِ  اللَّهِ  أَوْفُ‍‍وا  ذَالِكُمْ  وَصَّاكُم  بِ‍‍هِ  لَعَلَّ‍‍كُمْ  تَذَكَّرُونَ 
قل
هَلْ  يَنظُرُونَ  إِلَّآ  أَن  تَأْتِيَ‍‍هُمُ  الْ‍‍مَلَائِكَةُ  أَوْ  يَأْتِيَ  رَبُّ‍‍كَ  أَوْ  يَأْتِيَ  بَعْضُ  آيَاتِ  رَبِّ‍‍كَ  يَوْمَ  يَأْتِي  بَعْضُ  آيَاتِ  رَبِّ‍‍كَ  لَا  يَنفَعُ  نَفْسًا  إِيمَانُ‍‍هَا  لَمْ  تَكُنْ  آمَنَتْ  مِن  قَبْلُ  أَوْ  كَسَبَتْ  فِي  إِيمَانِ‍‍هَا  خَيْرًا  قُلِ  انتَظِرُوا  إِنَّ‍‍ا  مُنتَظِرُونَ 
قل
قُلْ  إِنَّ‍‍نِي  هَدَانِي  رَبِّ‍‍ي  إِلَى  صِرَاطٍ  مُّسْتَقِيمٍ  دِينًا  قِيَمًا  مِّلَّةَ  إِبْرَاهِيمَ  حَنِيفًا  وَمَا  كَانَ  مِنَ  الْ‍‍مُشْرِكِينَ 
قل
قُلْ  إِنَّ  صَلَاتِ‍‍ي  وَنُسُكِ‍‍ي  وَمَحْيَايَ  وَمَمَاتِ‍‍ي  لِ‍‍لَّهِ  رَبِّ  الْ‍‍عَالَمِينَ 
قل
قُلْ  أَغَيْرَ  اللَّهِ  أَبْغِي  رَبًّا  وَهُوَ  رَبُّ  كُلِّ  شَيْءٍ  وَلَا  تَكْسِبُ  كُلُّ  نَفْسٍ  إِلَّا  عَلَيْ‍‍هَا  وَلَا  تَزِرُ  وَازِرَةٌ  وِزْرَ  أُخْرَى  ثُمَّ  إِلَى  رَبِّ‍‍كُم  مَّرْجِعُ‍‍كُمْ  فَ‍‍يُنَبِّئُ‍‍كُم  بِ‍‍مَا  كُن‍‍تُمْ  فِي‍‍هِ  تَخْتَلِفُ‍‍ونَ 
قل
وَلَ‍‍قَدْ  خَلَقْ‍‍نَاكُمْ  ثُمَّ  صَوَّرْنَاكُمْ  ثُمَّ  قُلْ‍‍نَا  لِ‍‍لْ‍‍مَلَائِكَةِ  اسْجُدُوا  لِ‍‍آدَمَ  فَ‍‍سَجَدُوا  إِلَّآ  إِبْلِيسَ  لَمْ  يَكُن  مِّنَ  ال‍‍سَّاجِدِينَ 
قل
وَإِذَا  فَعَلُ‍‍وا  فَاحِشَةً  قَالُ‍‍وا  وَجَدْنَا  عَلَيْ‍‍هَآ  آبَاءَنَا  وَاللَّهُ  أَمَرَنَا  بِ‍‍هَا  قُلْ  إِنَّ  اللَّهَ  لَا  يَأْمُرُ  بِ‍‍الْ‍‍فَحْشَآءِ  أَتَقُولُ‍‍ونَ  عَلَى  اللَّهِ  مَا  لَا  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
قل
قُلْ  أَمَرَ  رَبِّ‍‍ي  بِ‍‍الْ‍‍قِسْطِ  وَأَقِيمُ‍‍وا  وُجُوهَ‍‍كُمْ  عِندَ  كُلِّ  مَسْجِدٍ  وَادْعُ‍‍وهُ  مُخْلِصِينَ  لَ‍‍هُ  ال‍‍دِّينَ  كَ‍‍مَا  بَدَأَكُمْ  تَعُودُونَ 
قل
قُلْ  مَنْ  حَرَّمَ  زِينَةَ  اللَّهِ  الَّتِي  أَخْرَجَ  لِ‍‍عِبَادِهِ  وَال‍‍طَّيِّبَاتِ  مِنَ  ال‍‍رِّزْقِ  قُلْ  هِيَ  لِ‍‍لَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  فِي  الْ‍‍حَيَاةِ  ال‍‍دُّنْيَا  خَالِصَةً  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  كَ‍‍ذَالِكَ  نُفَصِّلُ  الْ‍‍آيَاتِ  لِ‍‍قَوْمٍ  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
قل
قُلْ  إِنَّ‍‍مَا  حَرَّمَ  رَبِّ‍‍يَ  الْ‍‍فَوَاحِشَ  مَا  ظَهَرَ  مِنْ‍‍هَا  وَمَا  بَطَنَ  وَالْ‍‍إِثْمَ  وَالْ‍‍بَغْيَ  بِ‍‍غَيْرِ  الْ‍‍حَقِّ  وَأَن  تُشْرِكُ‍‍وا  بِ‍‍اللَّهِ  مَا  لَمْ  يُنَزِّلْ  بِ‍‍هِ  سُلْطَانًا  وَأَن  تَقُولُ‍‍وا  عَلَى  اللَّهِ  مَا  لَا  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
قل
قُلْ  يَاأَيُّهَا  ال‍‍نَّاسُ  إِنِّ‍‍ي  رَسُولُ  اللَّهِ  إِلَيْ‍‍كُمْ  جَمِيعًا  الَّذِي  لَ‍‍هُ  مُلْكُ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  يُحْيِي  وَيُمِيتُ  فَ‍‍آمِنُ‍‍وا  بِ‍‍اللَّهِ  وَرَسُولِ‍‍هِ  ال‍‍نَّبِيِّ  الْ‍‍أُمِّيِّ  الَّذِي  يُؤْمِنُ  بِ‍‍اللَّهِ  وَكَلِمَاتِ‍‍هِ  وَاتَّبِعُ‍‍وهُ  لَعَلَّ‍‍كُمْ  تَهْتَدُونَ 
قل
فَ‍‍لَمَّا  عَتَ‍‍وْا  عَن  مَّا  نُهُ‍‍وا  عَنْ‍‍هُ  قُلْ‍‍نَا  لَ‍‍هُمْ  كُونُ‍‍وا  قِرَدَةً  خَاسِئِينَ 
قل
يَسْأَلُ‍‍ونَ‍‍كَ  عَنِ  ال‍‍سَّاعَةِ  أَيَّانَ  مُرْسَاهَا  قُلْ  إِنَّ‍‍مَا  عِلْمُ‍‍هَا  عِندَ  رَبِّ‍‍ي  لَا  يُجَلِّي‍‍هَا  لِ‍‍وَقْتِ‍‍هَآ  إِلَّا  هُوَ  ثَقُلَتْ  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  لَا  تَأْتِي‍‍كُمْ  إِلَّا  بَغْتَةً  يَسْأَلُ‍‍ونَ‍‍كَ  كَأَنَّ‍‍كَ  حَفِيٌّ  عَنْ‍‍هَا  قُلْ  إِنَّ‍‍مَا  عِلْمُ‍‍هَا  عِندَ  اللَّهِ  وَلَاكِنَّ  أَكْثَرَ  ال‍‍نَّاسِ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
قل
قُل  لَّآ  أَمْلِكُ  لِ‍‍نَفْسِ‍‍ي  نَفْعًا  وَلَا  ضَرًّا  إِلَّا  مَا  شَاءَ  اللَّهُ  وَلَوْ  كُن‍‍تُ  أَعْلَمُ  الْ‍‍غَيْبَ  لَ‍‍اسْتَكْثَرْتُ  مِنَ  الْ‍‍خَيْرِ  وَمَا  مَسَّ‍‍نِي  ال‍‍سُّوءُ  إِنْ  أَنَا۠  إِلَّا  نَذِيرٌ  وَبَشِيرٌ  لِّ‍‍قَوْمٍ  يُؤْمِنُ‍‍ونَ 
قل
أَلَ‍‍هُمْ  أَرْجُلٌ  يَمْشُ‍‍ونَ  بِ‍‍هَآ  أَمْ  لَ‍‍هُمْ  أَيْدٍ  يَبْطِشُ‍‍ونَ  بِ‍‍هَآ  أَمْ  لَ‍‍هُمْ  أَعْيُنٌ  يُبْصِرُونَ  بِ‍‍هَآ  أَمْ  لَ‍‍هُمْ  آذَانٌ  يَسْمَعُ‍‍ونَ  بِ‍‍هَا  قُلِ  ادْعُ‍‍وا  شُرَكَاءَكُمْ  ثُمَّ  كِيدُونِ  فَ‍‍لَا  تُنظِرُونِ 
قل
وَإِذَا  لَمْ  تَأْتِ‍‍هِم  بِ‍‍آيَةٍ  قَالُ‍‍وا  لَوْلَا  اجْتَبَيْ‍‍تَ‍‍هَا  قُلْ  إِنَّ‍‍مَآ  أَتَّبِعُ  مَا  يُوحَى  إِلَيَّ  مِن  رَّبِّ‍‍ي  هَاذَا  بَصَآئِرُ  مِن  رَّبِّ‍‍كُمْ  وَهُدًى  وَرَحْمَةٌ  لِّ‍‍قَوْمٍ  يُؤْمِنُ‍‍ونَ 
قل
يَسْأَلُ‍‍ونَ‍‍كَ  عَنِ  الْ‍‍أَنفَالِ  قُلِ  الْ‍‍أَنفَالُ  لِ‍‍لَّهِ  وَال‍‍رَّسُولِ  فَ‍‍اتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  وَأَصْلِحُ‍‍وا  ذَاتَ  بَيْنِ‍‍كُمْ  وَأَطِيعُ‍‍وا  اللَّهَ  وَرَسُولَ‍‍هُٓ  إِن  كُن‍‍تُم  مُّؤْمِنِينَ 
قل
وَإِذَا  تُتْلَى  عَلَيْ‍‍هِمْ  آيَاتُ‍‍نَا  قَالُ‍‍وا  قَدْ  سَمِعْ‍‍نَا  لَوْ  نَشَآءُ  لَ‍‍قُلْ‍‍نَا  مِثْلَ  هَاذَا  إِنْ  هَاذَا  إِلَّآ  أَسَاطِيرُ  الْ‍‍أَوَّلِينَ 
قل
قُل  لِّ‍‍لَّذِينَ  كَفَرُوا  إِن  يَنتَهُ‍‍وا  يُغْفَرْ  لَ‍‍هُم  مَّا  قَدْ  سَلَفَ  وَإِن  يَعُودُوا  فَ‍‍قَدْ  مَضَتْ  سُنَّتُ  الْ‍‍أَوَّلِينَ 
قل
يَاأَيُّهَا  ال‍‍نَّبِيُّ  قُل  لِّ‍‍مَن  فِي  أَيْدِي‍‍كُم  مِّنَ  الْ‍‍أَسْرَى  إِن  يَعْلَمِ  اللَّهُ  فِي  قُلُوبِ‍‍كُمْ  خَيْرًا  يُؤْتِ‍‍كُمْ  خَيْرًا  مِّ‍‍مَّا  أُخِذَ  مِن‍‍كُمْ  وَيَغْفِرْ  لَ‍‍كُمْ  وَاللَّهُ  غَفُورٌ  رَّحِيمٌ 
قل
قُلْ  إِن  كَانَ  آبَآؤُكُمْ  وَأَبْنَآؤُكُمْ  وَإِخْوَانُ‍‍كُمْ  وَأَزْوَاجُ‍‍كُمْ  وَعَشِيرَتُ‍‍كُمْ  وَأَمْوَالٌ  اقْتَرَفْ‍‍تُمُوهَا  وَتِجَارَةٌ  تَخْشَ‍‍وْنَ  كَسَادَهَا  وَمَسَاكِنُ  تَرْضَ‍‍وْنَ‍‍هَآ  أَحَبَّ  إِلَيْ‍‍كُم  مِّنَ  اللَّهِ  وَرَسُولِ‍‍هِ  وَجِهَادٍ  فِي  سَبِيلِ‍‍هِ  فَ‍‍تَرَبَّصُ‍‍وا  حَتَّى  يَأْتِيَ  اللَّهُ  بِ‍‍أَمْرِهِ  وَاللَّهُ  لَا  يَهْدِي  الْ‍‍قَوْمَ  الْ‍‍فَاسِقِينَ 
قل
قُل  لَّن  يُصِيبَ‍‍نَآ  إِلَّا  مَا  كَتَبَ  اللَّهُ  لَ‍‍نَا  هُوَ  مَوْلَانَا  وَعَلَى  اللَّهِ  فَ‍‍لْ‍‍يَتَوَكَّلِ  الْ‍‍مُؤْمِنُونَ 
قل
قُلْ  هَلْ  تَرَبَّصُ‍‍ونَ  بِ‍‍نَآ  إِلَّآ  إِحْدَى  الْ‍‍حُسْنَيَيْنِ  وَنَحْنُ  نَتَرَبَّصُ  بِ‍‍كُمْ  أَن  يُصِيبَ‍‍كُمُ  اللَّهُ  بِ‍‍عَذَابٍ  مِّنْ  عِندِهِ  أَوْ  بِ‍‍أَيْدِي‍‍نَا  فَ‍‍تَرَبَّصُ‍‍وا  إِنَّ‍‍ا  مَعَ‍‍كُم  مُّتَرَبِّصُونَ 
قل
قُلْ  أَنفِقُ‍‍وا  طَوْعًا  أَوْ  كَرْهًا  لَّن  يُتَقَبَّلَ  مِن‍‍كُمْ  إِنَّ‍‍كُمْ  كُن‍‍تُمْ  قَوْمًا  فَاسِقِينَ 
قل
وَمِنْ‍‍هُمُ  الَّذِينَ  يُؤْذُونَ  ال‍‍نَّبِيَّ  وَيَقُولُ‍‍ونَ  هُوَ  أُذُنٌ  قُلْ  أُذُنُ  خَيْرٍ  لَّ‍‍كُمْ  يُؤْمِنُ  بِ‍‍اللَّهِ  وَيُؤْمِنُ  لِ‍‍لْ‍‍مُؤْمِنِينَ  وَرَحْمَةٌ  لِّ‍‍لَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  مِن‍‍كُمْ  وَالَّذِينَ  يُؤْذُونَ  رَسُولَ  اللَّهِ  لَ‍‍هُمْ  عَذَابٌ  أَلِيمٌ 
قل
يَحْذَرُ  الْ‍‍مُنَافِقُونَ  أَن  تُنَزَّلَ  عَلَيْ‍‍هِمْ  سُورَةٌ  تُنَبِّئُ‍‍هُم  بِ‍‍مَا  فِي  قُلُوبِ‍‍هِمْ  قُلِ  اسْتَهْزِؤُوا  إِنَّ  اللَّهَ  مُخْرِجٌ  مَّا  تَحْذَرُونَ 
قل
وَلَ‍‍ئِن  سَأَلْ‍‍تَ‍‍هُمْ  لَ‍‍يَقُولُ‍‍نَّ  إِنَّ‍‍مَا  كُ‍‍نَّا  نَخُوضُ  وَنَلْعَبُ  قُلْ  أَبِ‍‍اللَّهِ  وَآيَاتِ‍‍هِ  وَرَسُولِ‍‍هِ  كُن‍‍تُمْ  تَسْتَهْزِؤُونَ 
قل
فَرِحَ  الْ‍‍مُخَلَّفُونَ  بِ‍‍مَقْعَدِهِمْ  خِلَافَ  رَسُولِ  اللَّهِ  وَكَرِهُ‍‍وا  أَن  يُجَاهِدُوا  بِ‍‍أَمْوَالِ‍‍هِمْ  وَأَنفُسِ‍‍هِمْ  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  وَقَالُ‍‍وا  لَا  تَنفِرُوا  فِي  الْ‍‍حَرِّ  قُلْ  نَارُ  جَهَنَّمَ  أَشَدُّ  حَرًّا  لَّوْ  كَانُ‍‍وا  يَفْقَهُ‍‍ونَ 
قل
فَ‍‍إِن  رَّجَعَ‍‍كَ  اللَّهُ  إِلَى  طَآئِفَةٍ  مِّنْ‍‍هُمْ  فَ‍‍اسْتَأْذَنُ‍‍وكَ  لِ‍‍لْ‍‍خُرُوجِ  فَ‍‍قُل  لَّن  تَخْرُجُ‍‍وا  مَعِ‍‍يَ  أَبَدًا  وَلَن  تُقَاتِلُ‍‍وا  مَعِ‍‍يَ  عَدُوًّا  إِنَّ‍‍كُمْ  رَضِي‍‍تُم  بِ‍‍الْ‍‍قُعُودِ  أَوَّلَ  مَرَّةٍ  فَ‍‍اقْعُدُوا  مَعَ  الْ‍‍خَالِفِينَ 
قل
وَلَا  عَلَى  الَّذِينَ  إِذَا  مَآ  أَتَ‍‍وْكَ  لِ‍‍تَحْمِلَ‍‍هُمْ  قُلْ‍‍تَ  لَآ  أَجِدُ  مَآ  أَحْمِلُ‍‍كُمْ  عَلَيْ‍‍هِ  تَوَلَّ‍‍وا  وَّأَعْيُنُ‍‍هُمْ  تَفِيضُ  مِنَ  ال‍‍دَّمْعِ  حَزَنًا  أَلَّا  يَجِدُوا  مَا  يُنفِقُ‍‍ونَ 
قل
يَعْتَذِرُونَ  إِلَيْ‍‍كُمْ  إِذَا  رَجَعْ‍‍تُمْ  إِلَيْ‍‍هِمْ  قُل  لَّا  تَعْتَذِرُوا  لَن  نُّؤْمِنَ  لَ‍‍كُمْ  قَدْ  نَبَّأَنَا  اللَّهُ  مِنْ  أَخْبَارِكُمْ  وَسَ‍‍يَرَى  اللَّهُ  عَمَلَ‍‍كُمْ  وَرَسُولُ‍‍هُ  ثُمَّ  تُرَدُّونَ  إِلَى  عَالِمِ  الْ‍‍غَيْبِ  وَال‍‍شَّهَادَةِ  فَ‍‍يُنَبِّئُ‍‍كُم  بِ‍‍مَا  كُن‍‍تُمْ  تَعْمَلُ‍‍ونَ 
قل
وَقُلِ  اعْمَلُ‍‍وا  فَ‍‍سَ‍‍يَرَى  اللَّهُ  عَمَلَ‍‍كُمْ  وَرَسُولُ‍‍هُ  وَالْ‍‍مُؤْمِنُونَ  وَسَ‍‍تُرَدُّونَ  إِلَى  عَالِمِ  الْ‍‍غَيْبِ  وَال‍‍شَّهَادَةِ  فَ‍‍يُنَبِّئُ‍‍كُم  بِ‍‍مَا  كُن‍‍تُمْ  تَعْمَلُ‍‍ونَ 
قل
فَ‍‍إِن  تَوَلَّ‍‍وْا  فَ‍‍قُلْ  حَسْبِ‍‍يَ  اللَّهُ  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  عَلَيْ‍‍هِ  تَوَكَّلْ‍‍تُ  وَهُوَ  رَبُّ  الْ‍‍عَرْشِ  الْ‍‍عَظِيمِ 
قل
وَإِذَا  تُتْلَى  عَلَيْ‍‍هِمْ  آيَاتُ‍‍نَا  بَيِّنَاتٍ  قَالَ  الَّذِينَ  لَا  يَرْجُ‍‍ونَ  لِقَاءَنَا  ائْتِ  بِ‍‍قُرْآنٍ  غَيْرِ  هَاذَا  أَوْ  بَدِّلْ‍‍هُ  قُلْ  مَا  يَكُونُ  لِ‍‍ي  أَنْ  أُبَدِّلَ‍‍هُ  مِن  تِلْقَاءِ  نَفْسِ‍‍ي  إِنْ  أَتَّبِعُ  إِلَّا  مَا  يُوحَى  إِلَيَّ  إِنِّ‍‍ي  أَخَافُ  إِنْ  عَصَيْ‍‍تُ  رَبِّ‍‍ي  عَذَابَ  يَوْمٍ  عَظِيمٍ 
قل
قُل  لَّوْ  شَاءَ  اللَّهُ  مَا  تَلَوْتُ‍‍هُ  عَلَيْ‍‍كُمْ  وَلَآ  أَدْرَاكُم  بِ‍‍هِ  فَ‍‍قَدْ  لَبِثْ‍‍تُ  فِي‍‍كُمْ  عُمُرًا  مِّن  قَبْلِ‍‍هِ  أَفَ‍‍لَا  تَعْقِلُ‍‍ونَ 
قل
وَيَعْبُدُونَ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  مَا  لَا  يَضُرُّهُمْ  وَلَا  يَنفَعُ‍‍هُمْ  وَيَقُولُ‍‍ونَ  هَؤُلَآءِ  شُفَعَاؤُنَا  عِندَ  اللَّهِ  قُلْ  أَتُنَبِّئُ‍‍ونَ  اللَّهَ  بِ‍‍مَا  لَا  يَعْلَمُ  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَلَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  سُبْحَانَ‍‍هُ  وَتَعَالَى  عَ‍‍مَّا  يُشْرِكُ‍‍ونَ 
قل
وَيَقُولُ‍‍ونَ  لَوْلَآ  أُنزِلَ  عَلَيْ‍‍هِ  آيَةٌ  مِّن  رَّبِّ‍‍هِ  فَ‍‍قُلْ  إِنَّ‍‍مَا  الْ‍‍غَيْبُ  لِ‍‍لَّهِ  فَ‍‍انتَظِرُوا  إِنِّ‍‍ي  مَعَ‍‍كُم  مِّنَ  الْ‍‍مُنتَظِرِينَ 
قل
وَإِذَآ  أَذَقْ‍‍نَا  ال‍‍نَّاسَ  رَحْمَةً  مِّن  بَعْدِ  ضَرَّاءَ  مَسَّتْ‍‍هُمْ  إِذَا  لَ‍‍هُم  مَّكْرٌ  فِي  آيَاتِ‍‍نَا  قُلِ  اللَّهُ  أَسْرَعُ  مَكْرًا  إِنَّ  رُسُلَ‍‍نَا  يَكْتُبُ‍‍ونَ  مَا  تَمْكُرُونَ 
قل
قُلْ  مَن  يَرْزُقُ‍‍كُم  مِّنَ  ال‍‍سَّمَاءِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  أَمَّن  يَمْلِكُ  ال‍‍سَّمْعَ  وَالْ‍‍أَبْصَارَ  وَمَن  يُخْرِجُ  الْ‍‍حَيِّ  مِنَ  الْ‍‍مَيِّتِ  وَيُخْرِجُ  الْ‍‍مَيِّتَ  مِنَ  الْ‍‍حَيَّ  وَمَن  يُدَبِّرُ  الْ‍‍أَمْرَ  فَ‍‍سَ‍‍يَقُولُ‍‍ونَ  اللَّهُ  فَ‍‍قُلْ  أَفَ‍‍لَا  تَتَّقُ‍‍ونَ 
قل
قُلْ  هَلْ  مِن  شُرَكَآئِ‍‍كُم  مَّن  يَبْدَأُ  الْ‍‍خَلْقَ  ثُمَّ  يُعِيدُهُ  قُلِ  اللَّهُ  يَبْدَأُ  الْ‍‍خَلْقَ  ثُمَّ  يُعِيدُهُ  فَ‍‍أَنَّى  تُؤْفَكُ‍‍ونَ 
قل
قُلْ  هَلْ  مِن  شُرَكَآئِ‍‍كُم  مَّن  يَهْدِي  إِلَى  الْ‍‍حَقِّ  قُلِ  اللَّهُ  يَهْدِي  لِ‍‍لْ‍‍حَقِّ  أَفَ‍‍مَن  يَهْدِي  إِلَى  الْ‍‍حَقِّ  أَحَقُّ  أَن  يُتَّبَعَ  أَمَّن  لَّا  يَهِدِّيَ  إِلَّآ  أَن  يُهْدَى  فَ‍‍مَا  لَ‍‍كُمْ  كَيْفَ  تَحْكُمُ‍‍ونَ 
قل
أَمْ  يَقُولُ‍‍ونَ  افْتَرَاهُ  قُلْ  فَ‍‍أْتُ‍‍وا  بِ‍‍سُورَةٍ  مِّثْلِ‍‍هِ  وَادْعُ‍‍وا  مَنِ  اسْتَطَعْ‍‍تُم  مِّن  دُونِ  اللَّهِ  إِن  كُن‍‍تُمْ  صَادِقِينَ 
قل
وَإِن  كَذَّبُ‍‍وكَ  فَ‍‍قُل  لِّ‍‍ي  عَمَلِ‍‍ي  وَلَ‍‍كُمْ  عَمَلُ‍‍كُمْ  أَنتُم  بَرِيٓئُونَ  مِ‍‍مَّا  أَعْمَلُ  وَأَنَا۠  بَرِيءٌ  مِّ‍‍مَّا  تَعْمَلُ‍‍ونَ 
قل
قُل  لَّآ  أَمْلِكُ  لِ‍‍نَفْسِ‍‍ي  ضَرًّا  وَلَا  نَفْعًا  إِلَّا  مَا  شَاءَ  اللَّهُ  لِ‍‍كُلِّ  أُمَّةٍ  أَجَلٌ  إِذَا  جَاءَ  أَجَلُ‍‍هُمْ  فَ‍‍لَا  يَسْتَأْخِرُونَ  سَاعَةً  وَلَا  يَسْتَقْدِمُ‍‍ونَ 
قل
قُلْ  أَرَأَيْ‍‍تُمْ  إِنْ  أَتَاكُمْ  عَذَابُ‍‍هُ  بَيَاتًا  أَوْ  نَهَارًا  مَّاذَا  يَسْتَعْجِلُ  مِنْ‍‍هُ  الْ‍‍مُجْرِمُونَ 
قل
وَيَسْتَنبِئُ‍‍ونَ‍‍كَ  أَحَقٌّ  هُوَ  قُلْ  إِي  وَرَبِّ‍‍ي  إِنَّ‍‍هُ  لَ‍‍حَقٌّ  وَمَآ  أَنتُم  بِ‍‍مُعْجِزِينَ 
قل
قُلْ  بِ‍‍فَضْلِ  اللَّهِ  وَبِ‍‍رَحْمَتِ‍‍هِ  فَ‍‍بِ‍‍ذَالِكَ  فَ‍‍لْ‍‍يَفْرَحُ‍‍وا  هُوَ  خَيْرٌ  مِّ‍‍مَّا  يَجْمَعُ‍‍ونَ 
قل
قُلْ  أَرَأَيْ‍‍تُم  مَّا  أَنزَلَ  اللَّهُ  لَ‍‍كُم  مِّن  رِّزْقٍ  فَ‍‍جَعَلْ‍‍تُم  مِّنْ‍‍هُ  حَرَامًا  وَحَلَالًا  قُلْ  أَآللَّهُ  أَذِنَ  لَ‍‍كُمْ  أَمْ  عَلَى  اللَّهِ  تَفْتَرُونَ 
قل
قُلْ  إِنَّ  الَّذِينَ  يَفْتَرُونَ  عَلَى  اللَّهِ  الْ‍‍كَذِبَ  لَا  يُفْلِحُ‍‍ونَ 
قل
قُلِ  انظُرُوا  مَاذَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَمَا  تُغْنِيِ  الْ‍‍آيَاتُ  وَال‍‍نُّذُرُ  عَن  قَوْمٍ  لَّا  يُؤْمِنُ‍‍ونَ 
قل
فَ‍‍هَلْ  يَنتَظِرُونَ  إِلَّا  مِثْلَ  أَيَّامِ  الَّذِينَ  خَلَ‍‍وْا  مِن  قَبْلِ‍‍هِمْ  قُلْ  فَ‍‍انتَظِرُوا  إِنِّ‍‍ي  مَعَ‍‍كُم  مِّنَ  الْ‍‍مُنتَظِرِينَ 
قل
قُلْ  يَاأَيُّهَا  ال‍‍نَّاسُ  إِن  كُن‍‍تُمْ  فِي  شَكٍّ  مِّن  دِينِ‍‍ي  فَ‍‍لَآ  أَعْبُدُ  الَّذِينَ  تَعْبُدُونَ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  وَلَاكِنْ  أَعْبُدُ  اللَّهَ  الَّذِي  يَتَوَفَّاكُمْ  وَأُمِرْتُ  أَنْ  أَكُونَ  مِنَ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ 
قل
قُلْ  يَاأَيُّهَا  ال‍‍نَّاسُ  قَدْ  جَاءَكُمُ  الْ‍‍حَقُّ  مِن  رَّبِّ‍‍كُمْ  فَ‍‍مَنِ  اهْتَدَى  فَ‍‍إِنَّ‍‍مَا  يَهْتَدِي  لِ‍‍نَفْسِ‍‍هِ  وَمَن  ضَلَّ  فَ‍‍إِنَّ‍‍مَا  يَضِلُّ  عَلَيْ‍‍هَا  وَمَآ  أَنَا۠  عَلَيْ‍‍كُم  بِ‍‍وَكِيلٍ 
قل
وَهُوَ  الَّذِي  خَلَقَ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضَ  فِي  سِتَّةِ  أَيَّامٍ  وَكَانَ  عَرْشُ‍‍هُ  عَلَى  الْ‍‍مَآءِ  لِ‍‍يَبْلُوَكُمْ  أَيُّ‍‍كُمْ  أَحْسَنُ  عَمَلًا  وَلَ‍‍ئِن  قُلْ‍‍تَ  إِنَّ‍‍كُم  مَّبْعُوثُونَ  مِن  بَعْدِ  الْ‍‍مَوْتِ  لَ‍‍يَقُولَ‍‍نَّ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  إِنْ  هَاذَا  إِلَّا  سِحْرٌ  مُّبِينٌ 
قل
أَمْ  يَقُولُ‍‍ونَ  افْتَرَاهُ  قُلْ  فَ‍‍أْتُ‍‍وا  بِ‍‍عَشْرِ  سُوَرٍ  مِّثْلِ‍‍هِ  مُفْتَرَيَاتٍ  وَادْعُ‍‍وا  مَنِ  اسْتَطَعْ‍‍تُم  مِّن  دُونِ  اللَّهِ  إِن  كُن‍‍تُمْ  صَادِقِينَ 
قل
أَمْ  يَقُولُ‍‍ونَ  افْتَرَاهُ  قُلْ  إِنِ  افْتَرَيْ‍‍تُ‍‍هُ  فَ‍‍عَلَيَّ  إِجْرَامِ‍‍ي  وَأَنَا۠  بَرِيءٌ  مِّ‍‍مَّا  تُجْرِمُ‍‍ونَ 
قل
حَتَّى  إِذَا  جَاءَ  أَمْرُنَا  وَفَارَ  ال‍‍تَّنُّورُ  قُلْ‍‍نَا  احْمِلْ  فِي‍‍هَا  مِن  كُلٍّ  زَوْجَيْنِ  اثْنَيْنِ  وَأَهْلَ‍‍كَ  إِلَّا  مَن  سَبَقَ  عَلَيْ‍‍هِ  الْ‍‍قَوْلُ  وَمَنْ  آمَنَ  وَمَآ  آمَنَ  مَعَ‍‍هُٓ  إِلَّا  قَلِيلٌ 
قل
وَقُل  لِّ‍‍لَّذِينَ  لَا  يُؤْمِنُ‍‍ونَ  اعْمَلُ‍‍وا  عَلَى  مَكَانَتِ‍‍كُمْ  إِنَّ‍‍ا  عَامِلُونَ 
قل
فَ‍‍لَمَّا  سَمِعَتْ  بِ‍‍مَكْرِهِنَّ  أَرْسَلَتْ  إِلَيْ‍‍هِنَّ  وَأَعْتَدَتْ  لَ‍‍هُنَّ  مُتَّكَئًا  وَآتَتْ  كُلَّ  وَاحِدَةٍ  مِّنْ‍‍هُنَّ  سِكِّينًا  وَقَالَتِ  اخْرُجْ  عَلَيْ‍‍هِنَّ  فَ‍‍لَمَّا  رَأَيْ‍‍نَ‍‍هُٓ  أَكْبَرْنَ‍‍هُ  وَقَطَّعْ‍‍نَ  أَيْدِيَ‍‍هُنَّ  وَقُلْ‍‍نَ  حَاشَ  لِ‍‍لَّهِ  مَا  هَاذَا  بَشَرًا  إِنْ  هَاذَا  إِلَّا  مَلَكٌ  كَرِيمٌ 
قل
قَالَ  مَا  خَطْبُ‍‍كُنَّ  إِذْ  رَاوَدتُّنَّ  يُوسُفَ  عَن  نَّفْسِ‍‍هِ  قُلْ‍‍نَ  حَاشَ  لِ‍‍لَّهِ  مَا  عَلِمْ‍‍نَا  عَلَيْ‍‍هِ  مِن  سُوءٍ  قَالَتِ  امْرَأَتُ  الْ‍‍عَزِيزِ  الْ‍‍آنَ  حَصْحَصَ  الْ‍‍حَقُّ  أَنَا۠  رَاوَدتُّ‍‍هُ  عَن  نَّفْسِ‍‍هِ  وَإِنَّ‍‍هُ  لَ‍‍مِنَ  ال‍‍صَّادِقِينَ 
قل
قُلْ  هَاذِهِ  سَبِيلِ‍‍ي  أَدْعُو  إِلَى  اللَّهِ  عَلَى  بَصِيرَةٍ  أَنَا۠  وَمَنِ  اتَّبَعَ‍‍نِي  وَسُبْحَانَ  اللَّهِ  وَمَآ  أَنَا۠  مِنَ  الْ‍‍مُشْرِكِينَ 
قل
قُلْ  مَن  رَّبُّ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  قُلِ  اللَّهُ  قُلْ  أَفَ‍‍اتَّخَذْتُم  مِّن  دُونِ‍‍هِ  أَوْلِيَاءَ  لَا  يَمْلِكُ‍‍ونَ  لِ‍‍أَنفُسِ‍‍هِمْ  نَفْعًا  وَلَا  ضَرًّا  قُلْ  هَلْ  يَسْتَوِي  الْ‍‍أَعْمَى  وَالْ‍‍بَصِيرُ  أَمْ  هَلْ  تَسْتَوِي  ال‍‍ظُّلُمَاتُ  وَال‍‍نُّورُ  أَمْ  جَعَلُ‍‍وا  لِ‍‍لَّهِ  شُرَكَاءَ  خَلَقُ‍‍وا  كَ‍‍خَلْقِ‍‍هِ  فَ‍‍تَشَابَهَ  الْ‍‍خَلْقُ  عَلَيْ‍‍هِمْ  قُلِ  اللَّهُ  خَالِقُ  كُلِّ  شَيْءٍ  وَهُوَ  الْ‍‍وَاحِدُ  الْ‍‍قَهَّارُ 
قل
وَيَقُولُ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  لَوْلَآ  أُنزِلَ  عَلَيْ‍‍هِ  آيَةٌ  مِّن  رَّبِّ‍‍هِ  قُلْ  إِنَّ  اللَّهَ  يُضِلُّ  مَن  يَشَاءُ  وَيَهْدِي  إِلَيْ‍‍هِ  مَنْ  أَنَابَ 
قل
كَ‍‍ذَالِكَ  أَرْسَلْ‍‍نَاكَ  فِي  أُمَّةٍ  قَدْ  خَلَتْ  مِن  قَبْلِ‍‍هَآ  أُمَمٌ  لِّ‍‍تَتْلُوَ  عَلَيْ‍‍هِمُ  الَّذِي  أَوْحَيْ‍‍نَآ  إِلَيْ‍‍كَ  وَهُمْ  يَكْفُرُونَ  بِ‍‍ال‍‍رَّحْمَانِ  قُلْ  هُوَ  رَبِّ‍‍ي  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  عَلَيْ‍‍هِ  تَوَكَّلْ‍‍تُ  وَإِلَيْ‍‍هِ  مَتَابِ 
قل
أَفَ‍‍مَنْ  هُوَ  قَآئِمٌ  عَلَى  كُلِّ  نَفْسٍۭ  بِ‍‍مَا  كَسَبَتْ  وَجَعَلُ‍‍وا  لِ‍‍لَّهِ  شُرَكَاءَ  قُلْ  سَمُّ‍‍وهُمْ  أَمْ  تُنَبِّئُ‍‍ونَ‍‍هُ  بِ‍‍مَا  لَا  يَعْلَمُ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  أَم  بِ‍‍ظَاهِرٍ  مِّنَ  الْ‍‍قَوْلِ  بَلْ  زُيِّنَ  لِ‍‍لَّذِينَ  كَفَرُوا  مَكْرُهُمْ  وَصُدُّوا  عَنِ  ال‍‍سَّبِيلِ  وَمَن  يُضْلِلِ  اللَّهُ  فَ‍‍مَا  لَ‍‍هُ  مِنْ  هَادٍ 
قل
وَالَّذِينَ  آتَيْ‍‍نَاهُمُ  الْ‍‍كِتَابَ  يَفْرَحُ‍‍ونَ  بِ‍‍مَآ  أُنزِلَ  إِلَيْ‍‍كَ  وَمِنَ  الْ‍‍أَحْزَابِ  مَن  يُنكِرُ  بَعْضَ‍‍هُ  قُلْ  إِنَّ‍‍مَآ  أُمِرْتُ  أَنْ  أَعْبُدَ  اللَّهَ  وَلَآ  أُشْرِكَ  بِ‍‍هِ  إِلَيْ‍‍هِ  أَدْعُو  وَإِلَيْ‍‍هِ  مَآبِ 
قل
وَيَقُولُ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  لَسْ‍‍تَ  مُرْسَلًا  قُلْ  كَفَى  بِ‍‍اللَّهِ  شَهِيدًا  بَيْنِ‍‍ي  وَبَيْنَ‍‍كُمْ  وَمَنْ  عِندَهُ  عِلْمُ  الْ‍‍كِتَابِ 
قل
وَجَعَلُ‍‍وا  لِ‍‍لَّهِ  أَندَادًا  لِّ‍‍يُضِلُّ‍‍وا  عَن  سَبِيلِ‍‍هِ  قُلْ  تَمَتَّعُ‍‍وا  فَ‍‍إِنَّ  مَصِيرَكُمْ  إِلَى  ال‍‍نَّارِ 
قل
قُل  لِّ‍‍عِبَادِيَ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  يُقِيمُ‍‍وا  ال‍‍صَّلَاةَ  وَيُنفِقُ‍‍وا  مِ‍‍مَّا  رَزَقْ‍‍نَاهُمْ  سِرًّا  وَعَلَانِيَةً  مِّن  قَبْلِ  أَن  يَأْتِيَ  يَوْمٌ  لَّا  بَيْعٌ  فِي‍‍هِ  وَلَا  خِلَالٌ 
قل
وَقُلْ  إِنِّ‍‍ي  أَنَا  ال‍‍نَّذِيرُ  الْ‍‍مُبِينُ 
قل
قُلْ  نَزَّلَ‍‍هُ  رُوحُ  الْ‍‍قُدُسِ  مِن  رَّبِّ‍‍كَ  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  لِ‍‍يُثَبِّتَ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  وَهُدًى  وَبُشْرَى  لِ‍‍لْ‍‍مُسْلِمِينَ 
قل
وَقَضَى  رَبُّ‍‍كَ  أَلَّا  تَعْبُدُوا  إِلَّآ  إِيَّاهُ  وَبِ‍‍الْ‍‍وَالِدَيْنِ  إِحْسَانًا  إِمَّا  يَبْلُغَ‍‍نَّ  عِندَكَ  الْ‍‍كِبَرَ  أَحَدُهُمَآ  أَوْ  كِلَاهُمَا  فَ‍‍لَا  تَقُل  لَّ‍‍هُمَآ  أُفٍّ  وَلَا  تَنْهَرْهُمَا  وَقُل  لَّ‍‍هُمَا  قَوْلًا  كَرِيمًا 
قل
وَاخْفِضْ  لَ‍‍هُمَا  جَنَاحَ  ال‍‍ذُّلِّ  مِنَ  ال‍‍رَّحْمَةِ  وَقُل  رَّبِّ  ارْحَمْ‍‍هُمَا  كَ‍‍مَا  رَبَّيَ‍‍انِي  صَغِيرًا 
قل
وَإِمَّا  تُعْرِضَ‍‍نَّ  عَنْ‍‍هُمُ  ابْتِغَاءَ  رَحْمَةٍ  مِّن  رَّبِّ‍‍كَ  تَرْجُوهَا  فَ‍‍قُل  لَّ‍‍هُمْ  قَوْلًا  مَّيْسُورًا 
قل
قُل  لَّوْ  كَانَ  مَعَ‍‍هُٓ  آلِهَةٌ  كَ‍‍مَا  يَقُولُ‍‍ونَ  إِذًا  لَّ‍‍ابْتَغَ‍‍وْا  إِلَى  ذِي  الْ‍‍عَرْشِ  سَبِيلًا 
قل
قُلْ  كُونُ‍‍وا  حِجَارَةً  أَوْ  حَدِيدًا 
قل
أَوْ  خَلْقًا  مِّ‍‍مَّا  يَكْبُرُ  فِي  صُدُورِكُمْ  فَ‍‍سَ‍‍يَقُولُ‍‍ونَ  مَن  يُعِيدُنَا  قُلِ  الَّذِي  فَطَرَكُمْ  أَوَّلَ  مَرَّةٍ  فَ‍‍سَ‍‍يُنْغِضُ‍‍ونَ  إِلَيْ‍‍كَ  رُؤُوسَ‍‍هُمْ  وَيَقُولُ‍‍ونَ  مَتَى  هُوَ  قُلْ  عَسَى  أَن  يَكُونَ  قَرِيبًا 
قل
وَقُل  لِّ‍‍عِبَادِي  يَقُولُ‍‍وا  الَّتِي  هِيَ  أَحْسَنُ  إِنَّ  ال‍‍شَّيْطَانَ  يَنزَغُ  بَيْنَ‍‍هُمْ  إِنَّ  ال‍‍شَّيْطَانَ  كَانَ  لِ‍‍لْ‍‍إِنسَانِ  عَدُوًّا  مُّبِينًا 
قل
قُلِ  ادْعُ‍‍وا  الَّذِينَ  زَعَمْ‍‍تُم  مِّن  دُونِ‍‍هِ  فَ‍‍لَا  يَمْلِكُ‍‍ونَ  كَشْفَ  ال‍‍ضُّرِّ  عَن‍‍كُمْ  وَلَا  تَحْوِيلًا 
قل
وَإِذْ  قُلْ‍‍نَا  لَ‍‍كَ  إِنَّ  رَبَّ‍‍كَ  أَحَاطَ  بِ‍‍ال‍‍نَّاسِ  وَمَا  جَعَلْ‍‍نَا  ال‍‍رُّؤْيَا  الَّتِي  أَرَيْ‍‍نَاكَ  إِلَّا  فِتْنَةً  لِّ‍‍ل‍‍نَّاسِ  وَال‍‍شَّجَرَةَ  الْ‍‍مَلْعُونَةَ  فِي  الْ‍‍قُرْآنِ  وَنُخَوِّفُ‍‍هُمْ  فَ‍‍مَا  يَزِيدُهُمْ  إِلَّا  طُغْيَانًا  كَبِيرًا 
قل
وَإِذْ  قُلْ‍‍نَا  لِ‍‍لْ‍‍مَلَائِكَةِ  اسْجُدُوا  لِ‍‍آدَمَ  فَ‍‍سَجَدُوا  إِلَّآ  إِبْلِيسَ  قَالَ  أَأَسْجُدُ  لِ‍‍مَنْ  خَلَقْ‍‍تَ  طِينًا 
قل
وَقُل  رَّبِّ  أَدْخِلْ‍‍نِي  مُدْخَلَ  صِدْقٍ  وَأَخْرِجْ‍‍نِي  مُخْرَجَ  صِدْقٍ  وَاجْعَل  لِّ‍‍ي  مِن  لَّدُن‍‍كَ  سُلْطَانًا  نَّصِيرًا 
قل
وَقُلْ  جَاءَ  الْ‍‍حَقُّ  وَزَهَقَ  الْ‍‍بَاطِلُ  إِنَّ  الْ‍‍بَاطِلَ  كَانَ  زَهُوقًا 
قل
قُلْ  كُلٌّ  يَعْمَلُ  عَلَى  شَاكِلَتِ‍‍هِ  فَ‍‍رَبُّ‍‍كُمْ  أَعْلَمُ  بِ‍‍مَنْ  هُوَ  أَهْدَى  سَبِيلًا 
قل
وَيَسْأَلُ‍‍ونَ‍‍كَ  عَنِ  ال‍‍رُّوحِ  قُلِ  ال‍‍رُّوحُ  مِنْ  أَمْرِ  رَبِّ‍‍ي  وَمَآ  أُوتِي‍‍تُم  مِّنَ  الْ‍‍عِلْمِ  إِلَّا  قَلِيلًا 
قل
قُل  لَّ‍‍ئِنِ  اجْتَمَعَتِ  الْ‍‍إِنسُ  وَالْ‍‍جِنُّ  عَلَى  أَن  يَأْتُ‍‍وا  بِ‍‍مِثْلِ  هَاذَا  الْ‍‍قُرْآنِ  لَا  يَأْتُ‍‍ونَ  بِ‍‍مِثْلِ‍‍هِ  وَلَوْ  كَانَ  بَعْضُ‍‍هُمْ  لِ‍‍بَعْضٍ  ظَهِيرًا 
قل
أَوْ  يَكُونَ  لَ‍‍كَ  بَيْتٌ  مِّن  زُخْرُفٍ  أَوْ  تَرْقَى  فِي  ال‍‍سَّمَاءِ  وَلَن  نُّؤْمِنَ  لِ‍‍رُقِيِّ‍‍كَ  حَتَّى  تُنَزِّلَ  عَلَيْ‍‍نَا  كِتَابًا  نَّقْرَؤُهُ  قُلْ  سُبْحَانَ  رَبِّ‍‍ي  هَلْ  كُن‍‍تُ  إِلَّا  بَشَرًا  رَّسُولًا 
قل
قُل  لَّوْ  كَانَ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  مَلَائِكَةٌ  يَمْشُ‍‍ونَ  مُطْمَئِنِّينَ  لَ‍‍نَزَّلْ‍‍نَا  عَلَيْ‍‍هِم  مِّنَ  ال‍‍سَّمَاءِ  مَلَكًا  رَّسُولًا 
قل
قُلْ  كَفَى  بِ‍‍اللَّهِ  شَهِيدًا  بَيْنِ‍‍ي  وَبَيْنَ‍‍كُمْ  إِنَّ‍‍هُ  كَانَ  بِ‍‍عِبَادِهِ  خَبِيرًا  بَصِيرًا 
قل
قُل  لَّوْ  أَنتُمْ  تَمْلِكُ‍‍ونَ  خَزَآئِنَ  رَحْمَةِ  رَبِّ‍‍ي  إِذًا  لَّ‍‍أَمْسَكْ‍‍تُمْ  خَشْيَةَ  الْ‍‍إِنفَاقِ  وَكَانَ  الْ‍‍إِنسَانُ  قَتُورًا 
قل
وَقُلْ‍‍نَا  مِن  بَعْدِهِ  لِ‍‍بَنِي  إِسْرَائِيلَ  اسْكُنُ‍‍وا  الْ‍‍أَرْضَ  فَ‍‍إِذَا  جَاءَ  وَعْدُ  الْ‍‍آخِرَةِ  جِئْ‍‍نَا  بِ‍‍كُمْ  لَفِيفًا 
قل
قُلْ  آمِنُ‍‍وا  بِ‍‍هِ  أَوْ  لَا  تُؤْمِنُ‍‍وا  إِنَّ  الَّذِينَ  أُوتُ‍‍وا  الْ‍‍عِلْمَ  مِن  قَبْلِ‍‍هِ  إِذَا  يُتْلَى  عَلَيْ‍‍هِمْ  يَخِرُّونَ  لِ‍‍لْ‍‍أَذْقَانِ  سُجَّدًا 
قل
قُلِ  ادْعُ‍‍وا  اللَّهَ  أَوِ  ادْعُ‍‍وا  ال‍‍رَّحْمَانَ  أَيًّا  مَّا  تَدْعُ‍‍وا  فَ‍‍لَ‍‍هُ  الْ‍‍أَسْمَاءُ  الْ‍‍حُسْنَى  وَلَا  تَجْهَرْ  بِ‍‍صَلَاتِ‍‍كَ  وَلَا  تُخَافِتْ  بِ‍‍هَا  وَابْتَغِ  بَيْنَ  ذَالِكَ  سَبِيلًا 
قل
وَقُلِ  الْ‍‍حَمْدُ  لِ‍‍لَّهِ  الَّذِي  لَمْ  يَتَّخِذْ  وَلَدًا  وَلَمْ  يَكُن  لَّ‍‍هُ  شَرِيكٌ  فِي  الْ‍‍مُلْكِ  وَلَمْ  يَكُن  لَّ‍‍هُ  وَلِيٌّ  مِّنَ  ال‍‍ذُّلِّ  وَكَبِّرْهُ  تَكْبِيرًا 
قل
وَرَبَطْ‍‍نَا  عَلَى  قُلُوبِ‍‍هِمْ  إِذْ  قَامُ‍‍وا  فَ‍‍قَالُ‍‍وا  رَبُّ‍‍نَا  رَبُّ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  لَن  نَّدْعُوَ  مِن  دُونِ‍‍هِ  إِلَاهًا  لَّ‍‍قَدْ  قُلْ‍‍نَآ  إِذًا  شَطَطًا 
قل
سَ‍‍يَقُولُ‍‍ونَ  ثَلَاثَةٌ  رَّابِعُ‍‍هُمْ  كَلْبُ‍‍هُمْ  وَيَقُولُ‍‍ونَ  خَمْسَةٌ  سَادِسُ‍‍هُمْ  كَلْبُ‍‍هُمْ  رَجْمًا  بِ‍‍الْ‍‍غَيْبِ  وَيَقُولُ‍‍ونَ  سَبْعَةٌ  وَثَامِنُ‍‍هُمْ  كَلْبُ‍‍هُمْ  قُل  رَّبِّ‍‍ي  أَعْلَمُ  بِ‍‍عِدَّتِ‍‍هِم  مَّا  يَعْلَمُ‍‍هُمْ  إِلَّا  قَلِيلٌ  فَ‍‍لَا  تُمَارِ  فِي‍‍هِمْ  إِلَّا  مِرَآءً  ظَاهِرًا  وَلَا  تَسْتَفْتِ  فِي‍‍هِم  مِّنْ‍‍هُمْ  أَحَدًا 
قل
إِلَّآ  أَن  يَشَاءَ  اللَّهُ  وَاذْكُر  رَّبَّ‍‍كَ  إِذَا  نَسِي‍‍تَ  وَقُلْ  عَسَى  أَن  يَهْدِيَ‍‍نِ  رَبِّ‍‍ي  لِ‍‍أَقْرَبَ  مِنْ  هَاذَا  رَشَدًا 
قل
قُلِ  اللَّهُ  أَعْلَمُ  بِ‍‍مَا  لَبِثُ‍‍وا  لَ‍‍هُ  غَيْبُ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  أَبْصِرْ  بِ‍‍هِ  وَأَسْمِعْ  مَا  لَ‍‍هُم  مِّن  دُونِ‍‍هِ  مِن  وَلِيٍّ  وَلَا  يُشْرِكُ  فِي  حُكْمِ‍‍هِ  أَحَدًا 
قل
وَقُلِ  الْ‍‍حَقُّ  مِن  رَّبِّ‍‍كُمْ  فَ‍‍مَن  شَاءَ  فَ‍‍لْ‍‍يُؤْمِن  وَمَن  شَاءَ  فَ‍‍لْ‍‍يَكْفُرْ  إِنَّ‍‍آ  أَعْتَدْنَا  لِ‍‍ل‍‍ظَّالِمِينَ  نَارًا  أَحَاطَ  بِ‍‍هِمْ  سُرَادِقُ‍‍هَا  وَإِن  يَسْتَغِيثُ‍‍وا  يُغَاثُ‍‍وا  بِ‍‍مَآءٍ  كَ‍‍الْ‍‍مُهْلِ  يَشْوِي  الْ‍‍وُجُوهَ  بِئْسَ  ال‍‍شَّرَابُ  وَسَاءَتْ  مُرْتَفَقًا 
قل
وَلَوْلَآ  إِذْ  دَخَلْ‍‍تَ  جَنَّتَ‍‍كَ  قُلْ‍‍تَ  مَا  شَاءَ  اللَّهُ  لَا  قُوَّةَ  إِلَّا  بِ‍‍اللَّهِ  إِن  تَرَنِ  أَنَا۠  أَقَلَّ  مِن‍‍كَ  مَالًا  وَوَلَدًا 
قل
وَإِذْ  قُلْ‍‍نَا  لِ‍‍لْ‍‍مَلَائِكَةِ  اسْجُدُوا  لِ‍‍آدَمَ  فَ‍‍سَجَدُوا  إِلَّآ  إِبْلِيسَ  كَانَ  مِنَ  الْ‍‍جِنِّ  فَ‍‍فَسَقَ  عَنْ  أَمْرِ  رَبِّ‍‍هِ  أَفَ‍‍تَتَّخِذُونَ‍‍هُ  وَذُرِّيَّتَ‍‍هُٓ  أَوْلِيَاءَ  مِن  دُونِ‍‍ي  وَهُمْ  لَ‍‍كُمْ  عَدُوٌّ  بِئْسَ  لِ‍‍ل‍‍ظَّالِمِينَ  بَدَلًا 
قل
وَيَسْأَلُ‍‍ونَ‍‍كَ  عَن  ذِي  الْ‍‍قَرْنَيْنِ  قُلْ  سَ‍‍أَتْلُو  عَلَيْ‍‍كُم  مِّنْ‍‍هُ  ذِكْرًا 
قل
حَتَّى  إِذَا  بَلَغَ  مَغْرِبَ  ال‍‍شَّمْسِ  وَجَدَهَا  تَغْرُبُ  فِي  عَيْنٍ  حَمِئَةٍ  وَوَجَدَ  عِندَهَا  قَوْمًا  قُلْ‍‍نَا  يَاذَا  الْ‍‍قَرْنَيْنِ  إِمَّآ  أَن  تُعَذِّبَ  وَإِمَّآ  أَن  تَتَّخِذَ  فِي‍‍هِمْ  حُسْنًا 
قل
قُلْ  هَلْ  نُنَبِّئُ‍‍كُم  بِ‍‍الْ‍‍أَخْسَرِينَ  أَعْمَالًا 
قل
قُل  لَّوْ  كَانَ  الْ‍‍بَحْرُ  مِدَادًا  لِّ‍‍كَلِمَاتِ  رَبِّ‍‍ي  لَ‍‍نَفِدَ  الْ‍‍بَحْرُ  قَبْلَ  أَن  تَنفَدَ  كَلِمَاتُ  رَبِّ‍‍ي  وَلَوْ  جِئْ‍‍نَا  بِ‍‍مِثْلِ‍‍هِ  مَدَدًا 
قل
قُلْ  إِنَّ‍‍مَآ  أَنَا۠  بَشَرٌ  مِّثْلُ‍‍كُمْ  يُوحَى  إِلَيَّ  أَنَّ‍‍مَآ  إِلَاهُ‍‍كُمْ  إِلَاهٌ  وَاحِدٌ  فَ‍‍مَن  كَانَ  يَرْجُو  لِقَاءَ  رَبِّ‍‍هِ  فَ‍‍لْ‍‍يَعْمَلْ  عَمَلًا  صَالِحًا  وَلَا  يُشْرِكْ  بِ‍‍عِبَادَةِ  رَبِّ‍‍هِ  أَحَدًا 
قل
قُلْ  مَن  كَانَ  فِي  ال‍‍ضَّلَالَةِ  فَ‍‍لْ‍‍يَمْدُدْ  لَ‍‍هُ  ال‍‍رَّحْمَانُ  مَدًّا  حَتَّى  إِذَا  رَأَوْا  مَا  يُوعَدُونَ  إِمَّا  الْ‍‍عَذَابَ  وَإِمَّا  ال‍‍سَّاعَةَ  فَ‍‍سَ‍‍يَعْلَمُ‍‍ونَ  مَنْ  هُوَ  شَرٌّ  مَّكَانًا  وَأَضْعَفُ  جُندًا 
قل
قُلْ‍‍نَا  لَا  تَخَفْ  إِنَّ‍‍كَ  أَنتَ  الْ‍‍أَعْلَى 
قل
وَيَسْأَلُ‍‍ونَ‍‍كَ  عَنِ  الْ‍‍جِبَالِ  فَ‍‍قُلْ  يَنسِفُ‍‍هَا  رَبِّ‍‍ي  نَسْفًا 
قل
فَ‍‍تَعَالَى  اللَّهُ  الْ‍‍مَلِكُ  الْ‍‍حَقُّ  وَلَا  تَعْجَلْ  بِ‍‍الْ‍‍قُرْآنِ  مِن  قَبْلِ  أَن  يُقْضَى  إِلَيْ‍‍كَ  وَحْيُ‍‍هُ  وَقُل  رَّبِّ  زِدْنِي  عِلْمًا 
قل
وَإِذْ  قُلْ‍‍نَا  لِ‍‍لْ‍‍مَلَائِكَةِ  اسْجُدُوا  لِ‍‍آدَمَ  فَ‍‍سَجَدُوا  إِلَّآ  إِبْلِيسَ  أَبَى 
قل
فَ‍‍قُلْ‍‍نَا  يَاآدَمُ  إِنَّ  هَاذَا  عَدُوٌّ  لَّ‍‍كَ  وَلِ‍‍زَوْجِ‍‍كَ  فَ‍‍لَا  يُخْرِجَ‍‍نَّ‍‍كُمَا  مِنَ  الْ‍‍جَنَّةِ  فَ‍‍تَشْقَى 
قل
قُلْ  كُلٌّ  مُّتَرَبِّصٌ  فَ‍‍تَرَبَّصُ‍‍وا  فَ‍‍سَ‍‍تَعْلَمُ‍‍ونَ  مَنْ  أَصْحَابُ  ال‍‍صِّرَاطِ  ال‍‍سَّوِيِّ  وَمَنِ  اهْتَدَى 
قل
أَمِ  اتَّخَذُوا  مِن  دُونِ‍‍هِ  آلِهَةً  قُلْ  هَاتُ‍‍وا  بُرْهَانَ‍‍كُمْ  هَاذَا  ذِكْرُ  مَن  مَّعِ‍‍يَ  وَذِكْرُ  مَن  قَبْلِ‍‍ي  بَلْ  أَكْثَرُهُمْ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ  الْ‍‍حَقَّ  فَ‍‍هُم  مُّعْرِضُونَ 
قل
قُلْ  مَن  يَكْلَؤُكُم  بِ‍‍الَّ‍‍لَيْلِ  وَال‍‍نَّهَارِ  مِنَ  ال‍‍رَّحْمَانِ  بَلْ  هُمْ  عَن  ذِكْرِ  رَبِّ‍‍هِم  مُّعْرِضُونَ 
قل
قُلْ  إِنَّ‍‍مَآ  أُنذِرُكُم  بِ‍‍الْ‍‍وَحْيِ  وَلَا  يَسْمَعُ  ال‍‍صُّمُّ  ال‍‍دُّعَاءَ  إِذَا  مَا  يُنذَرُونَ 
قل
قُلْ‍‍نَا  يَانَارُ  كُونِ‍‍ي  بَرْدًا  وَسَلَامًا  عَلَى  إِبْرَاهِيمَ 
قل
قُلْ  إِنَّ‍‍مَا  يُوحَى  إِلَيَّ  أَنَّ‍‍مَآ  إِلَاهُ‍‍كُمْ  إِلَاهٌ  وَاحِدٌ  فَ‍‍هَلْ  أَنتُم  مُّسْلِمُونَ 
قل
فَ‍‍إِن  تَوَلَّ‍‍وْا  فَ‍‍قُلْ  آذَن‍‍تُ‍‍كُمْ  عَلَى  سَوَآءٍ  وَإِنْ  أَدْرِي  أَقَرِيبٌ  أَم  بَعِيدٌ  مَّا  تُوعَدُونَ 
قل
قُلْ  يَاأَيُّهَا  ال‍‍نَّاسُ  إِنَّ‍‍مَآ  أَنَا۠  لَ‍‍كُمْ  نَذِيرٌ  مُّبِينٌ 
قل
وَإِن  جَادَلُ‍‍وكَ  فَ‍‍قُلِ  اللَّهُ  أَعْلَمُ  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ 
قل
وَإِذَا  تُتْلَى  عَلَيْ‍‍هِمْ  آيَاتُ‍‍نَا  بَيِّنَاتٍ  تَعْرِفُ  فِي  وُجُوهِ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  الْ‍‍مُنكَرَ  يَكَادُونَ  يَسْطُ‍‍ونَ  بِ‍‍الَّذِينَ  يَتْلُ‍‍ونَ  عَلَيْ‍‍هِمْ  آيَاتِ‍‍نَا  قُلْ  أَفَ‍‍أُنَبِّئُ‍‍كُم  بِ‍‍شَرٍّ  مِّن  ذَالِكُمُ  ال‍‍نَّارُ  وَعَدَهَا  اللَّهُ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  وَبِئْسَ  الْ‍‍مَصِيرُ 
قل
فَ‍‍إِذَا  اسْتَوَيْ‍‍تَ  أَنتَ  وَمَن  مَّعَ‍‍كَ  عَلَى  الْ‍‍فُلْكِ  فَ‍‍قُلِ  الْ‍‍حَمْدُ  لِ‍‍لَّهِ  الَّذِي  نَجَّانَا  مِنَ  الْ‍‍قَوْمِ  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
قل
وَقُل  رَّبِّ  أَنزِلْ‍‍نِي  مُنزَلًا  مُّبَارَكًا  وَأَنتَ  خَيْرُ  الْ‍‍مُنزِلِينَ 
قل
قُل  لِّ‍‍مَنِ  الْ‍‍أَرْضُ  وَمَن  فِي‍‍هَآ  إِن  كُن‍‍تُمْ  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
قل
سَ‍‍يَقُولُ‍‍ونَ  لِ‍‍لَّهِ  قُلْ  أَفَ‍‍لَا  تَذَكَّرُونَ 
قل
قُلْ  مَن  رَّبُّ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  ال‍‍سَّبْعِ  وَرَبُّ  الْ‍‍عَرْشِ  الْ‍‍عَظِيمِ 
قل
سَ‍‍يَقُولُ‍‍ونَ  لِ‍‍لَّهِ  قُلْ  أَفَ‍‍لَا  تَتَّقُ‍‍ونَ 
قل
قُلْ  مَن  بِ‍‍يَدِهِ  مَلَكُوتُ  كُلِّ  شَيْءٍ  وَهُوَ  يُجِيرُ  وَلَا  يُجَارُ  عَلَيْ‍‍هِ  إِن  كُن‍‍تُمْ  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
قل
سَ‍‍يَقُولُ‍‍ونَ  لِ‍‍لَّهِ  قُلْ  فَ‍‍أَنَّى  تُسْحَرُونَ 
قل
قُل  رَّبِّ  إِمَّا  تُرِيَ‍‍نِّ‍‍ي  مَا  يُوعَدُونَ 
قل
وَقُل  رَّبِّ  أَعُوذُ  بِ‍‍كَ  مِنْ  هَمَزَاتِ  ال‍‍شَّيَاطِينِ 
قل
وَقُل  رَّبِّ  اغْفِرْ  وَارْحَمْ  وَأَنتَ  خَيْرُ  ال‍‍رَّاحِمِينَ 
قل
وَلَوْلَآ  إِذْ  سَمِعْ‍‍تُمُوهُ  قُلْ‍‍تُم  مَّا  يَكُونُ  لَ‍‍نَآ  أَن  نَّتَكَلَّمَ  بِ‍‍هَاذَا  سُبْحَانَ‍‍كَ  هَاذَا  بُهْتَانٌ  عَظِيمٌ 
قل
قُل  لِّ‍‍لْ‍‍مُؤْمِنِينَ  يَغُضُّ‍‍وا  مِنْ  أَبْصَارِهِمْ  وَيَحْفَظُ‍‍وا  فُرُوجَ‍‍هُمْ  ذَالِكَ  أَزْكَى  لَ‍‍هُمْ  إِنَّ  اللَّهَ  خَبِيرٌ  بِ‍‍مَا  يَصْنَعُ‍‍ونَ 
قل
وَقُل  لِّ‍‍لْ‍‍مُؤْمِنَاتِ  يَغْضُضْ‍‍نَ  مِنْ  أَبْصَارِهِنَّ  وَيَحْفَظْ‍‍نَ  فُرُوجَ‍‍هُنَّ  وَلَا  يُبْدِي‍‍نَ  زِينَتَ‍‍هُنَّ  إِلَّا  مَا  ظَهَرَ  مِنْ‍‍هَا  وَلْ‍‍يَضْرِبْ‍‍نَ  بِ‍‍خُمُرِهِنَّ  عَلَى  جُيُوبِ‍‍هِنَّ  وَلَا  يُبْدِي‍‍نَ  زِينَتَ‍‍هُنَّ  إِلَّا  لِ‍‍بُعُولَتِ‍‍هِنَّ  أَوْ  آبَآئِ‍‍هِنَّ  أَوْ  آبَآءِ  بُعُولَتِ‍‍هِنَّ  أَوْ  أَبْنَآئِ‍‍هِنَّ  أَوْ  أَبْنَآءِ  بُعُولَتِ‍‍هِنَّ  أَوْ  إِخْوَانِ‍‍هِنَّ  أَوْ  بَنِي  إِخْوَانِ‍‍هِنَّ  أَوْ  بَنِي  أَخَوَاتِ‍‍هِنَّ  أَوْ  نِسَآئِ‍‍هِنَّ  أَوْ  مَا  مَلَكَتْ  أَيْمَانُ‍‍هُنَّ  أَوِ  ال‍‍تَّابِعِينَ  غَيْرِ  أُولِي  الْ‍‍إِرْبَةِ  مِنَ  ال‍‍رِّجَالِ  أَوِ  ال‍‍طِّفْلِ  الَّذِينَ  لَمْ  يَظْهَرُوا  عَلَى  عَوْرَاتِ  ال‍‍نِّسَآءِ  وَلَا  يَضْرِبْ‍‍نَ  بِ‍‍أَرْجُلِ‍‍هِنَّ  لِ‍‍يُعْلَمَ  مَا  يُخْفِي‍‍نَ  مِن  زِينَتِ‍‍هِنَّ  وَتُوبُ‍‍وا  إِلَى  اللَّهِ  جَمِيعًا  أَيُّهَا  الْ‍‍مُؤْمِنُونَ  لَعَلَّ‍‍كُمْ  تُفْلِحُ‍‍ونَ 
قل
وَأَقْسَمُ‍‍وا  بِ‍‍اللَّهِ  جَهْدَ  أَيْمَانِ‍‍هِمْ  لَ‍‍ئِنْ  أَمَرْتَ‍‍هُمْ  لَ‍‍يَخْرُجُ‍‍نَّ  قُل  لَّا  تُقْسِمُ‍‍وا  طَاعَةٌ  مَّعْرُوفَةٌ  إِنَّ  اللَّهَ  خَبِيرٌ  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ 
قل
قُلْ  أَطِيعُ‍‍وا  اللَّهَ  وَأَطِيعُ‍‍وا  ال‍‍رَّسُولَ  فَ‍‍إِن  تَوَلَّ‍‍وْا  فَ‍‍إِنَّ‍‍مَا  عَلَيْ‍‍هِ  مَا  حُمِّلَ  وَعَلَيْ‍‍كُم  مَّا  حُمِّلْ‍‍تُمْ  وَإِن  تُطِيعُ‍‍وهُ  تَهْتَدُوا  وَمَا  عَلَى  ال‍‍رَّسُولِ  إِلَّا  الْ‍‍بَلَاغُ  الْ‍‍مُبِينُ 
قل
قُلْ  أَنزَلَ‍‍هُ  الَّذِي  يَعْلَمُ  ال‍‍سِّرَّ  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  إِنَّ‍‍هُ  كَانَ  غَفُورًا  رَّحِيمًا 
قل
قُلْ  أَذَالِكَ  خَيْرٌ  أَمْ  جَنَّةُ  الْ‍‍خُلْدِ  الَّتِي  وُعِدَ  الْ‍‍مُتَّقُونَ  كَانَتْ  لَ‍‍هُمْ  جَزَآءً  وَمَصِيرًا 
قل
فَ‍‍قُلْ‍‍نَا  اذْهَبَ‍‍آ  إِلَى  الْ‍‍قَوْمِ  الَّذِينَ  كَذَّبُ‍‍وا  بِ‍‍آيَاتِ‍‍نَا  فَ‍‍دَمَّرْنَاهُمْ  تَدْمِيرًا 
قل
قُلْ  مَآ  أَسْأَلُ‍‍كُمْ  عَلَيْ‍‍هِ  مِنْ  أَجْرٍ  إِلَّا  مَن  شَاءَ  أَن  يَتَّخِذَ  إِلَى  رَبِّ‍‍هِ  سَبِيلًا 
قل
قُلْ  مَا  يَعْبَأُ  بِ‍‍كُمْ  رَبِّ‍‍ي  لَوْلَا  دُعَآؤُكُمْ  فَ‍‍قَدْ  كَذَّبْ‍‍تُمْ  فَ‍‍سَوْفَ  يَكُونُ  لِزَامًا 
قل
فَ‍‍إِنْ  عَصَ‍‍وْكَ  فَ‍‍قُلْ  إِنِّ‍‍ي  بَرِيءٌ  مِّ‍‍مَّا  تَعْمَلُ‍‍ونَ 
قل
قُلِ  الْ‍‍حَمْدُ  لِ‍‍لَّهِ  وَسَلَامٌ  عَلَى  عِبَادِهِ  الَّذِينَ  اصْطَفَى  أَآللَّهُ  خَيْرٌ  أَمَّا  يُشْرِكُ‍‍ونَ 
قل
أَمَّن  يَبْدَأُ  الْ‍‍خَلْقَ  ثُمَّ  يُعِيدُهُ  وَمَن  يَرْزُقُ‍‍كُم  مِّنَ  ال‍‍سَّمَاءِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  أَإِلَاهٌ  مَّعَ  اللَّهِ  قُلْ  هَاتُ‍‍وا  بُرْهَانَ‍‍كُمْ  إِن  كُن‍‍تُمْ  صَادِقِينَ 
قل
قُل  لَّا  يَعْلَمُ  مَن  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  الْ‍‍غَيْبَ  إِلَّا  اللَّهُ  وَمَا  يَشْعُرُونَ  أَيَّانَ  يُبْعَثُ‍‍ونَ 
قل
قُلْ  سِيرُوا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  فَ‍‍انظُرُوا  كَيْفَ  كَانَ  عَاقِبَةُ  الْ‍‍مُجْرِمِينَ 
قل
قُلْ  عَسَى  أَن  يَكُونَ  رَدِفَ  لَ‍‍كُم  بَعْضُ  الَّذِي  تَسْتَعْجِلُ‍‍ونَ 
قل
وَأَنْ  أَتْلُوَ  الْ‍‍قُرْآنَ  فَ‍‍مَنِ  اهْتَدَى  فَ‍‍إِنَّ‍‍مَا  يَهْتَدِي  لِ‍‍نَفْسِ‍‍هِ  وَمَن  ضَلَّ  فَ‍‍قُلْ  إِنَّ‍‍مَآ  أَنَا۠  مِنَ  الْ‍‍مُنذِرِينَ 
قل
وَقُلِ  الْ‍‍حَمْدُ  لِ‍‍لَّهِ  سَ‍‍يُرِي‍‍كُمْ  آيَاتِ‍‍هِ  فَ‍‍تَعْرِفُ‍‍ونَ‍‍هَا  وَمَا  رَبُّ‍‍كَ  بِ‍‍غَافِلٍ  عَ‍‍مَّا  تَعْمَلُ‍‍ونَ 
قل
قُلْ  فَ‍‍أْتُ‍‍وا  بِ‍‍كِتَابٍ  مِّنْ  عِندِ  اللَّهِ  هُوَ  أَهْدَى  مِنْ‍‍هُمَآ  أَتَّبِعْ‍‍هُ  إِن  كُن‍‍تُمْ  صَادِقِينَ 
قل
قُلْ  أَرَأَيْ‍‍تُمْ  إِن  جَعَلَ  اللَّهُ  عَلَيْ‍‍كُمُ  الَّ‍‍لَيْلَ  سَرْمَدًا  إِلَى  يَوْمِ  الْ‍‍قِيَامَةِ  مَنْ  إِلَاهٌ  غَيْرُ  اللَّهِ  يَأْتِي‍‍كُم  بِ‍‍ضِيَآءٍ  أَفَ‍‍لَا  تَسْمَعُ‍‍ونَ 
قل
قُلْ  أَرَأَيْ‍‍تُمْ  إِن  جَعَلَ  اللَّهُ  عَلَيْ‍‍كُمُ  ال‍‍نَّهَارَ  سَرْمَدًا  إِلَى  يَوْمِ  الْ‍‍قِيَامَةِ  مَنْ  إِلَاهٌ  غَيْرُ  اللَّهِ  يَأْتِي‍‍كُم  بِ‍‍لَيْلٍ  تَسْكُنُ‍‍ونَ  فِي‍‍هِ  أَفَ‍‍لَا  تُبْصِرُونَ 
قل
وَنَزَعْ‍‍نَا  مِن  كُلِّ  أُمَّةٍ  شَهِيدًا  فَ‍‍قُلْ‍‍نَا  هَاتُ‍‍وا  بُرْهَانَ‍‍كُمْ  فَ‍‍عَلِمُ‍‍وا  أَنَّ  الْ‍‍حَقَّ  لِ‍‍لَّهِ  وَضَلَّ  عَنْ‍‍هُم  مَّا  كَانُ‍‍وا  يَفْتَرُونَ 
قل
إِنَّ  الَّذِي  فَرَضَ  عَلَيْ‍‍كَ  الْ‍‍قُرْآنَ  لَ‍‍رَآدُّكَ  إِلَى  مَعَادٍ  قُل  رَّبِّ‍‍ي  أَعْلَمُ  مَن  جَاءَ  بِ‍‍الْ‍‍هُدَى  وَمَنْ  هُوَ  فِي  ضَلَالٍ  مُّبِينٍ 
قل
قُلْ  سِيرُوا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  فَ‍‍انظُرُوا  كَيْفَ  بَدَأَ  الْ‍‍خَلْقَ  ثُمَّ  اللَّهُ  يُنشِئُ  ال‍‍نَّشْأَةَ  الْ‍‍آخِرَةَ  إِنَّ  اللَّهَ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  قَدِيرٌ 
قل
وَقَالُ‍‍وا  لَوْلَآ  أُنزِلَ  عَلَيْ‍‍هِ  آيَاتٌ  مِّن  رَّبِّ‍‍هِ  قُلْ  إِنَّ‍‍مَا  الْ‍‍آيَاتُ  عِندَ  اللَّهِ  وَإِنَّ‍‍مَآ  أَنَا۠  نَذِيرٌ  مُّبِينٌ 
قل
قُلْ  كَفَى  بِ‍‍اللَّهِ  بَيْنِ‍‍ي  وَبَيْنَ‍‍كُمْ  شَهِيدًا  يَعْلَمُ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَالَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  بِ‍‍الْ‍‍بَاطِلِ  وَكَفَرُوا  بِ‍‍اللَّهِ  أُولَائِكَ  هُمُ  الْ‍‍خَاسِرُونَ 
قل
وَلَ‍‍ئِن  سَأَلْ‍‍تَ‍‍هُم  مَّن  نَّزَّلَ  مِنَ  ال‍‍سَّمَاءِ  مَآءً  فَ‍‍أَحْيَا  بِ‍‍هِ  الْ‍‍أَرْضَ  مِن  بَعْدِ  مَوْتِ‍‍هَا  لَ‍‍يَقُولُ‍‍نَّ  اللَّهُ  قُلِ  الْ‍‍حَمْدُ  لِ‍‍لَّهِ  بَلْ  أَكْثَرُهُمْ  لَا  يَعْقِلُ‍‍ونَ 
قل
قُلْ  سِيرُوا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  فَ‍‍انظُرُوا  كَيْفَ  كَانَ  عَاقِبَةُ  الَّذِينَ  مِن  قَبْلُ  كَانَ  أَكْثَرُهُم  مُّشْرِكِينَ 
قل
وَلَ‍‍ئِن  سَأَلْ‍‍تَ‍‍هُم  مَّنْ  خَلَقَ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضَ  لَ‍‍يَقُولُ‍‍نَّ  اللَّهُ  قُلِ  الْ‍‍حَمْدُ  لِ‍‍لَّهِ  بَلْ  أَكْثَرُهُمْ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
قل
قُلْ  يَتَوَفَّاكُم  مَّلَكُ  الْ‍‍مَوْتِ  الَّذِي  وُكِّلَ  بِ‍‍كُمْ  ثُمَّ  إِلَى  رَبِّ‍‍كُمْ  تُرْجَعُ‍‍ونَ 
قل
قُلْ  يَوْمَ  الْ‍‍فَتْحِ  لَا  يَنفَعُ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  إِيمَانُ‍‍هُمْ  وَلَا  هُمْ  يُنظَرُونَ 
قل
قُل  لَّن  يَنفَعَ‍‍كُمُ  الْ‍‍فِرَارُ  إِن  فَرَرْتُم  مِّنَ  الْ‍‍مَوْتِ  أَوِ  الْ‍‍قَتْلِ  وَإِذًا  لَّا  تُمَتَّعُ‍‍ونَ  إِلَّا  قَلِيلًا 
قل
قُلْ  مَن  ذَا  الَّذِي  يَعْصِمُ‍‍كُم  مِّنَ  اللَّهِ  إِنْ  أَرَادَ  بِ‍‍كُمْ  سُوءًا  أَوْ  أَرَادَ  بِ‍‍كُمْ  رَحْمَةً  وَلَا  يَجِدُونَ  لَ‍‍هُم  مِّن  دُونِ  اللَّهِ  وَلِيًّا  وَلَا  نَصِيرًا 
قل
يَاأَيُّهَا  ال‍‍نَّبِيُّ  قُل  لِّ‍‍أَزْوَاجِ‍‍كَ  إِن  كُن‍‍تُنَّ  تُرِدْنَ  الْ‍‍حَيَاةَ  ال‍‍دُّنْيَا  وَزِينَتَ‍‍هَا  فَ‍‍تَعَالَيْ‍‍نَ  أُمَتِّعْ‍‍كُنَّ  وَأُسَرِّحْ‍‍كُنَّ  سَرَاحًا  جَمِيلًا 
قل
يَانِسَاءَ  ال‍‍نَّبِيِّ  لَسْ‍‍تُنَّ  كَ‍‍أَحَدٍ  مِّنَ  ال‍‍نِّسَآءِ  إِنِ  اتَّقَيْ‍‍تُنَّ  فَ‍‍لَا  تَخْضَعْ‍‍نَ  بِ‍‍الْ‍‍قَوْلِ  فَ‍‍يَطْمَعَ  الَّذِي  فِي  قَلْبِ‍‍هِ  مَرَضٌ  وَقُلْ‍‍نَ  قَوْلًا  مَّعْرُوفًا 
قل
يَاأَيُّهَا  ال‍‍نَّبِيُّ  قُل  لِّ‍‍أَزْوَاجِ‍‍كَ  وَبَنَاتِ‍‍كَ  وَنِسَآءِ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ  يُدْنِي‍‍نَ  عَلَيْ‍‍هِنَّ  مِن  جَلَابِيبِ‍‍هِنَّ  ذَالِكَ  أَدْنَى  أَن  يُعْرَفْ‍‍نَ  فَ‍‍لَا  يُؤْذَيْ‍‍نَ  وَكَانَ  اللَّهُ  غَفُورًا  رَّحِيمًا 
قل
يَسْأَلُ‍‍كَ  ال‍‍نَّاسُ  عَنِ  ال‍‍سَّاعَةِ  قُلْ  إِنَّ‍‍مَا  عِلْمُ‍‍هَا  عِندَ  اللَّهِ  وَمَا  يُدْرِي‍‍كَ  لَعَلَّ  ال‍‍سَّاعَةَ  تَكُونُ  قَرِيبًا 
قل
وَقَالَ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  لَا  تَأْتِي‍‍نَا  ال‍‍سَّاعَةُ  قُلْ  بَلَى  وَرَبِّ‍‍ي  لَ‍‍تَأْتِيَ‍‍نَّ‍‍كُمْ  عَالِمِ  الْ‍‍غَيْبِ  لَا  يَعْزُبُ  عَنْ‍‍هُ  مِثْقَالُ  ذَرَّةٍ  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَلَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَلَآ  أَصْغَرُ  مِن  ذَالِكَ  وَلَآ  أَكْبَرُ  إِلَّا  فِي  كِتَابٍ  مُّبِينٍ 
قل
قُلِ  ادْعُ‍‍وا  الَّذِينَ  زَعَمْ‍‍تُم  مِّن  دُونِ  اللَّهِ  لَا  يَمْلِكُ‍‍ونَ  مِثْقَالَ  ذَرَّةٍ  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَلَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَمَا  لَ‍‍هُمْ  فِي‍‍هِمَا  مِن  شِرْكٍ  وَمَا  لَ‍‍هُ  مِنْ‍‍هُم  مِّن  ظَهِيرٍ 
قل
قُلْ  مَن  يَرْزُقُ‍‍كُم  مِّنَ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  قُلِ  اللَّهُ  وَإِنَّ‍‍آ  أَوْ  إِيَّاكُمْ  لَ‍‍عَلَى  هُدًى  أَوْ  فِي  ضَلَالٍ  مُّبِينٍ 
قل
قُل  لَّا  تُسْأَلُ‍‍ونَ  عَ‍‍مَّا  أَجْرَمْ‍‍نَا  وَلَا  نُسْأَلُ  عَ‍‍مَّا  تَعْمَلُ‍‍ونَ 
قل
قُلْ  يَجْمَعُ  بَيْنَ‍‍نَا  رَبُّ‍‍نَا  ثُمَّ  يَفْتَحُ  بَيْنَ‍‍نَا  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  وَهُوَ  الْ‍‍فَتَّاحُ  الْ‍‍عَلِيمُ 
قل
قُلْ  أَرُونِي  الَّذِينَ  أَلْحَقْ‍‍تُم  بِ‍‍هِ  شُرَكَاءَ  كَلَّا  بَلْ  هُوَ  اللَّهُ  الْ‍‍عَزِيزُ  الْ‍‍حَكِيمُ 
قل
قُل  لَّ‍‍كُم  مِّيعَادُ  يَوْمٍ  لَّا  تَسْتَأْخِرُونَ  عَنْ‍‍هُ  سَاعَةً  وَلَا  تَسْتَقْدِمُ‍‍ونَ 
قل
قُلْ  إِنَّ  رَبِّ‍‍ي  يَبْسُطُ  ال‍‍رِّزْقَ  لِ‍‍مَن  يَشَاءُ  وَيَقْدِرُ  وَلَاكِنَّ  أَكْثَرَ  ال‍‍نَّاسِ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
قل
قُلْ  إِنَّ  رَبِّ‍‍ي  يَبْسُطُ  ال‍‍رِّزْقَ  لِ‍‍مَن  يَشَاءُ  مِنْ  عِبَادِهِ  وَيَقْدِرُ  لَ‍‍هُ  وَمَآ  أَنفَقْ‍‍تُم  مِّن  شَيْءٍ  فَ‍‍هُوَ  يُخْلِفُ‍‍هُ  وَهُوَ  خَيْرُ  ال‍‍رَّازِقِينَ 
قل
قُلْ  إِنَّ‍‍مَآ  أَعِظُ‍‍كُم  بِ‍‍وَاحِدَةٍ  أَن  تَقُومُ‍‍وا  لِ‍‍لَّهِ  مَثْنَى  وَفُرَادَى  ثُمَّ  تَتَفَكَّرُوا  مَا  بِ‍‍صَاحِبِ‍‍كُم  مِّن  جِنَّةٍ  إِنْ  هُوَ  إِلَّا  نَذِيرٌ  لَّ‍‍كُم  بَيْنَ  يَدَيْ  عَذَابٍ  شَدِيدٍ 
قل
قُلْ  مَا  سَأَلْ‍‍تُ‍‍كُم  مِّنْ  أَجْرٍ  فَ‍‍هُوَ  لَ‍‍كُمْ  إِنْ  أَجْرِيَ  إِلَّا  عَلَى  اللَّهِ  وَهُوَ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  شَهِيدٌ 
قل
قُلْ  إِنَّ  رَبِّ‍‍ي  يَقْذِفُ  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  عَلَّامُ  الْ‍‍غُيُوبِ 
قل
قُلْ  جَاءَ  الْ‍‍حَقُّ  وَمَا  يُبْدِئُ  الْ‍‍بَاطِلُ  وَمَا  يُعِيدُ 
قل
قُلْ  إِن  ضَلَلْ‍‍تُ  فَ‍‍إِنَّ‍‍مَآ  أَضِلُّ  عَلَى  نَفْسِ‍‍ي  وَإِنِ  اهْتَدَيْ‍‍تُ  فَ‍‍بِ‍‍مَا  يُوحِي  إِلَيَّ  رَبِّ‍‍ي  إِنَّ‍‍هُ  سَمِيعٌ  قَرِيبٌ 
قل
قُلْ  أَرَأَيْ‍‍تُمْ  شُرَكَاءَكُمُ  الَّذِينَ  تَدْعُ‍‍ونَ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  أَرُونِي  مَاذَا  خَلَقُ‍‍وا  مِنَ  الْ‍‍أَرْضِ  أَمْ  لَ‍‍هُمْ  شِرْكٌ  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  أَمْ  آتَيْ‍‍نَاهُمْ  كِتَابًا  فَ‍‍هُمْ  عَلَى  بَيِّنَتٍ  مِّنْ‍‍هُ  بَلْ  إِن  يَعِدُ  ال‍‍ظَّالِمُونَ  بَعْضُ‍‍هُم  بَعْضًا  إِلَّا  غُرُورًا 
قل
قُلْ  يُحْيِي‍‍هَا  الَّذِي  أَنشَأَهَآ  أَوَّلَ  مَرَّةٍ  وَهُوَ  بِ‍‍كُلِّ  خَلْقٍ  عَلِيمٌ 
قل
قُلْ  نَعَمْ  وَأَنتُمْ  دَاخِرُونَ 
قل
قُلْ  إِنَّ‍‍مَآ  أَنَا۠  مُنذِرٌ  وَمَا  مِنْ  إِلَاهٍ  إِلَّا  اللَّهُ  الْ‍‍وَاحِدُ  الْ‍‍قَهَّارُ 
قل
قُلْ  هُوَ  نَبَأٌ  عَظِيمٌ 
قل
قُلْ  مَآ  أَسْأَلُ‍‍كُمْ  عَلَيْ‍‍هِ  مِنْ  أَجْرٍ  وَمَآ  أَنَا۠  مِنَ  الْ‍‍مُتَكَلِّفِينَ 
قل
وَإِذَا  مَسَّ  الْ‍‍إِنسَانَ  ضُرٌّ  دَعَا  رَبَّ‍‍هُ  مُنِيبًا  إِلَيْ‍‍هِ  ثُمَّ  إِذَا  خَوَّلَ‍‍هُ  نِعْمَةً  مِّنْ‍‍هُ  نَسِيَ  مَا  كَانَ  يَدْعُوا  إِلَيْ‍‍هِ  مِن  قَبْلُ  وَجَعَلَ  لِ‍‍لَّهِ  أَندَادًا  لِّ‍‍يُضِلَّ  عَن  سَبِيلِ‍‍هِ  قُلْ  تَمَتَّعْ  بِ‍‍كُفْرِكَ  قَلِيلًا  إِنَّ‍‍كَ  مِنْ  أَصْحَابِ  ال‍‍نَّارِ 
قل
أَمَّنْ  هُوَ  قَانِتٌ  آنَاءَ  الَّ‍‍لَيْلِ  سَاجِدًا  وَقَآئِمًا  يَحْذَرُ  الْ‍‍آخِرَةَ  وَيَرْجُو  رَحْمَةَ  رَبِّ‍‍هِ  قُلْ  هَلْ  يَسْتَوِي  الَّذِينَ  يَعْلَمُ‍‍ونَ  وَالَّذِينَ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ  إِنَّ‍‍مَا  يَتَذَكَّرُ  أُولُوا  الْ‍‍أَلْبَابِ 
قل
قُلْ  يَاعِبَادِ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  اتَّقُ‍‍وا  رَبَّ‍‍كُمْ  لِ‍‍لَّذِينَ  أَحْسَنُ‍‍وا  فِي  هَاذِهِ  ال‍‍دُّنْيَا  حَسَنَةٌ  وَأَرْضُ  اللَّهِ  وَاسِعَةٌ  إِنَّ‍‍مَا  يُوَفَّى  ال‍‍صَّابِرُونَ  أَجْرَهُم  بِ‍‍غَيْرِ  حِسَابٍ 
قل
قُلْ  إِنِّ‍‍ي  أُمِرْتُ  أَنْ  أَعْبُدَ  اللَّهَ  مُخْلِصًا  لَّ‍‍هُ  ال‍‍دِّينَ 
قل
قُلْ  إِنِّ‍‍ي  أَخَافُ  إِنْ  عَصَيْ‍‍تُ  رَبِّ‍‍ي  عَذَابَ  يَوْمٍ  عَظِيمٍ 
قل
قُلِ  اللَّهَ  أَعْبُدُ  مُخْلِصًا  لَّ‍‍هُ  دِينِ‍‍ي 
قل
فَ‍‍اعْبُدُوا  مَا  شِئْ‍‍تُم  مِّن  دُونِ‍‍هِ  قُلْ  إِنَّ  الْ‍‍خَاسِرِينَ  الَّذِينَ  خَسِرُوا  أَنفُسَ‍‍هُمْ  وَأَهْلِي‍‍هِمْ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  أَلَا  ذَالِكَ  هُوَ  الْ‍‍خُسْرَانُ  الْ‍‍مُبِينُ 
قل
وَلَ‍‍ئِن  سَأَلْ‍‍تَ‍‍هُم  مَّنْ  خَلَقَ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضَ  لَ‍‍يَقُولُ‍‍نَّ  اللَّهُ  قُلْ  أَفَ‍‍رَأَيْ‍‍تُم  مَّا  تَدْعُ‍‍ونَ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  إِنْ  أَرَادَنِي  اللَّهُ  بِ‍‍ضُرٍّ  هَلْ  هُنَّ  كَاشِفَاتُ  ضُرِّهِ  أَوْ  أَرَادَنِي  بِ‍‍رَحْمَةٍ  هَلْ  هُنَّ  مُمْسِكَاتُ  رَحْمَتِ‍‍هِ  قُلْ  حَسْبِ‍‍يَ  اللَّهُ  عَلَيْ‍‍هِ  يَتَوَكَّلُ  الْ‍‍مُتَوَكِّلُونَ 
قل
قُلْ  يَاقَوْمِ  اعْمَلُ‍‍وا  عَلَى  مَكَانَتِ‍‍كُمْ  إِنِّ‍‍ي  عَامِلٌ  فَ‍‍سَوْفَ  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
قل
أَمِ  اتَّخَذُوا  مِن  دُونِ  اللَّهِ  شُفَعَاءَ  قُلْ  أَوَلَوْ  كَانُ‍‍وا  لَا  يَمْلِكُ‍‍ونَ  شَيْئًا  وَلَا  يَعْقِلُ‍‍ونَ 
قل
قُل  لِّ‍‍لَّهِ  ال‍‍شَّفَاعَةُ  جَمِيعًا  لَّ‍‍هُ  مُلْكُ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  ثُمَّ  إِلَيْ‍‍هِ  تُرْجَعُ‍‍ونَ 
قل
قُلِ  اللَّهُ‍‍مَّ  فَاطِرَ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  عَالِمَ  الْ‍‍غَيْبِ  وَال‍‍شَّهَادَةِ  أَنتَ  تَحْكُمُ  بَيْنَ  عِبَادِكَ  فِي  مَا  كَانُ‍‍وا  فِي‍‍هِ  يَخْتَلِفُ‍‍ونَ 
قل
قُلْ  يَاعِبَادِيَ  الَّذِينَ  أَسْرَفُ‍‍وا  عَلَى  أَنفُسِ‍‍هِمْ  لَا  تَقْنَطُ‍‍وا  مِن  رَّحْمَةِ  اللَّهِ  إِنَّ  اللَّهَ  يَغْفِرُ  ال‍‍ذُّنُوبَ  جَمِيعًا  إِنَّ‍‍هُ  هُوَ  الْ‍‍غَفُورُ  ال‍‍رَّحِيمُ 
قل
قُلْ  أَفَ‍‍غَيْرَ  اللَّهِ  تَأْمُرُونِّي  أَعْبُدُ  أَيُّهَا  الْ‍‍جَاهِلُونَ 
قل
وَلَ‍‍قَدْ  جَاءَكُمْ  يُوسُفُ  مِن  قَبْلُ  بِ‍‍الْ‍‍بَيِّنَاتِ  فَ‍‍مَا  زِلْ‍‍تُمْ  فِي  شَكٍّ  مِّ‍‍مَّا  جَاءَكُم  بِ‍‍هِ  حَتَّى  إِذَا  هَلَكَ  قُلْ‍‍تُمْ  لَن  يَبْعَثَ  اللَّهُ  مِن  بَعْدِهِ  رَسُولًا  كَ‍‍ذَالِكَ  يُضِلُّ  اللَّهُ  مَنْ  هُوَ  مُسْرِفٌ  مُّرْتَابٌ 
قل
قُلْ  إِنِّ‍‍ي  نُهِي‍‍تُ  أَنْ  أَعْبُدَ  الَّذِينَ  تَدْعُ‍‍ونَ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  لَمَّا  جَاءَنِي  الْ‍‍بَيِّنَاتُ  مِن  رَّبِّ‍‍ي  وَأُمِرْتُ  أَنْ  أُسْلِمَ  لِ‍‍رَبِّ  الْ‍‍عَالَمِينَ 
قل
قُلْ  إِنَّ‍‍مَآ  أَنَا۠  بَشَرٌ  مِّثْلُ‍‍كُمْ  يُوحَى  إِلَيَّ  أَنَّ‍‍مَآ  إِلَاهُ‍‍كُمْ  إِلَاهٌ  وَاحِدٌ  فَ‍‍اسْتَقِيمُ‍‍وا  إِلَيْ‍‍هِ  وَاسْتَغْفِرُوهُ  وَوَيْلٌ  لِّ‍‍لْ‍‍مُشْرِكِينَ 
قل
قُلْ  أَئِنَّ‍‍كُمْ  لَ‍‍تَكْفُرُونَ  بِ‍‍الَّذِي  خَلَقَ  الْ‍‍أَرْضَ  فِي  يَوْمَيْنِ  وَتَجْعَلُ‍‍ونَ  لَ‍‍هُٓ  أَندَادًا  ذَالِكَ  رَبُّ  الْ‍‍عَالَمِينَ 
قل
فَ‍‍إِنْ  أَعْرَضُ‍‍وا  فَ‍‍قُلْ  أَنذَرْتُ‍‍كُمْ  صَاعِقَةً  مِّثْلَ  صَاعِقَةِ  عَادٍ  وَثَمُودَ 
قل
وَلَوْ  جَعَلْ‍‍نَاهُ  قُرْآنًا  أَعْجَمِيًّا  لَّ‍‍قَالُ‍‍وا  لَوْلَا  فُصِّلَتْ  آيَاتُ‍‍هُٓ  أَأَعْجَمِيٌّ  وَعَرَبِيٌّ  قُلْ  هُوَ  لِ‍‍لَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  هُدًى  وَشِفَآءٌ  وَالَّذِينَ  لَا  يُؤْمِنُ‍‍ونَ  فِي  آذَانِ‍‍هِمْ  وَقْرٌ  وَهُوَ  عَلَيْ‍‍هِمْ  عَمًى  أُولَائِكَ  يُنَادَوْنَ  مِن  مَّكَانٍۭ  بَعِيدٍ 
قل
قُلْ  أَرَأَيْ‍‍تُمْ  إِن  كَانَ  مِنْ  عِندِ  اللَّهِ  ثُمَّ  كَفَرْتُم  بِ‍‍هِ  مَنْ  أَضَلُّ  مِ‍‍مَّنْ  هُوَ  فِي  شِقَاقٍۭ  بَعِيدٍ 
قل
فَ‍‍لِ‍‍ذَالِكَ  فَ‍‍ادْعُ  وَاسْتَقِمْ  كَ‍‍مَآ  أُمِرْتَ  وَلَا  تَتَّبِعْ  أَهْوَاءَهُمْ  وَقُلْ  آمَن‍‍تُ  بِ‍‍مَآ  أَنزَلَ  اللَّهُ  مِن  كِتَابٍ  وَأُمِرْتُ  لِ‍‍أَعْدِلَ  بَيْنَ‍‍كُمُ  اللَّهُ  رَبُّ‍‍نَا  وَرَبُّ‍‍كُمْ  لَ‍‍نَآ  أَعْمَالُ‍‍نَا  وَلَ‍‍كُمْ  أَعْمَالُ‍‍كُمْ  لَا  حُجَّةَ  بَيْنَ‍‍نَا  وَبَيْنَ‍‍كُمُ  اللَّهُ  يَجْمَعُ  بَيْنَ‍‍نَا  وَإِلَيْ‍‍هِ  الْ‍‍مَصِيرُ 
قل
ذَالِكَ  الَّذِي  يُبَشِّرُ  اللَّهُ  عِبَادَهُ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  وَعَمِلُ‍‍وا  ال‍‍صَّالِحَاتِ  قُل  لَّآ  أَسْأَلُ‍‍كُمْ  عَلَيْ‍‍هِ  أَجْرًا  إِلَّا  الْ‍‍مَوَدَّةَ  فِي  الْ‍‍قُرْبَى  وَمَن  يَقْتَرِفْ  حَسَنَةً  نَّزِدْ  لَ‍‍هُ  فِي‍‍هَا  حُسْنًا  إِنَّ  اللَّهَ  غَفُورٌ  شَكُورٌ 
قل
قُلْ  إِن  كَانَ  لِ‍‍ل‍‍رَّحْمَانِ  وَلَدٌ  فَ‍‍أَنَا۠  أَوَّلُ  الْ‍‍عَابِدِينَ 
قل
فَ‍‍اصْفَحْ  عَنْ‍‍هُمْ  وَقُلْ  سَلَامٌ  فَ‍‍سَوْفَ  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
قل
قُل  لِّ‍‍لَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  يَغْفِرُوا  لِ‍‍لَّذِينَ  لَا  يَرْجُ‍‍ونَ  أَيَّامَ  اللَّهِ  لِ‍‍يَجْزِيَ  قَوْمًا  بِ‍‍مَا  كَانُ‍‍وا  يَكْسِبُ‍‍ونَ 
قل
قُلِ  اللَّهُ  يُحْيِي‍‍كُمْ  ثُمَّ  يُمِيتُ‍‍كُمْ  ثُمَّ  يَجْمَعُ‍‍كُمْ  إِلَى  يَوْمِ  الْ‍‍قِيَامَةِ  لَا  رَيْبَ  فِي‍‍هِ  وَلَاكِنَّ  أَكْثَرَ  ال‍‍نَّاسِ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
قل
وَإِذَا  قِيلَ  إِنَّ  وَعْدَ  اللَّهِ  حَقٌّ  وَال‍‍سَّاعَةُ  لَا  رَيْبَ  فِي‍‍هَا  قُلْ‍‍تُم  مَّا  نَدْرِي  مَا  ال‍‍سَّاعَةُ  إِن  نَّظُنُّ  إِلَّا  ظَنًّا  وَمَا  نَحْنُ  بِ‍‍مُسْتَيْقِنِينَ 
قل
قُلْ  أَرَأَيْ‍‍تُم  مَّا  تَدْعُ‍‍ونَ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  أَرُونِي  مَاذَا  خَلَقُ‍‍وا  مِنَ  الْ‍‍أَرْضِ  أَمْ  لَ‍‍هُمْ  شِرْكٌ  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  ائْتُ‍‍ونِي  بِ‍‍كِتَابٍ  مِّن  قَبْلِ  هَاذَا  أَوْ  أَثَارَةٍ  مِّنْ  عِلْمٍ  إِن  كُن‍‍تُمْ  صَادِقِينَ 
قل
أَمْ  يَقُولُ‍‍ونَ  افْتَرَاهُ  قُلْ  إِنِ  افْتَرَيْ‍‍تُ‍‍هُ  فَ‍‍لَا  تَمْلِكُ‍‍ونَ  لِ‍‍ي  مِنَ  اللَّهِ  شَيْئًا  هُوَ  أَعْلَمُ  بِ‍‍مَا  تُفِيضُ‍‍ونَ  فِي‍‍هِ  كَفَى  بِ‍‍هِ  شَهِيدًا  بَيْنِ‍‍ي  وَبَيْنَ‍‍كُمْ  وَهُوَ  الْ‍‍غَفُورُ  ال‍‍رَّحِيمُ 
قل
قُلْ  مَا  كُن‍‍تُ  بِدْعًا  مِّنَ  ال‍‍رُّسُلِ  وَمَآ  أَدْرِي  مَا  يُفْعَلُ  بِ‍‍ي  وَلَا  بِ‍‍كُمْ  إِنْ  أَتَّبِعُ  إِلَّا  مَا  يُوحَى  إِلَيَّ  وَمَآ  أَنَا۠  إِلَّا  نَذِيرٌ  مُّبِينٌ 
قل
قُلْ  أَرَأَيْ‍‍تُمْ  إِن  كَانَ  مِنْ  عِندِ  اللَّهِ  وَكَفَرْتُم  بِ‍‍هِ  وَشَهِدَ  شَاهِدٌ  مِّن  بَنِي  إِسْرَائِيلَ  عَلَى  مِثْلِ‍‍هِ  فَ‍‍آمَنَ  وَاسْتَكْبَرْتُمْ  إِنَّ  اللَّهَ  لَا  يَهْدِي  الْ‍‍قَوْمَ  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
قل
سَ‍‍يَقُولُ  لَ‍‍كَ  الْ‍‍مُخَلَّفُونَ  مِنَ  الْ‍‍أَعْرَابِ  شَغَلَتْ‍‍نَآ  أَمْوَالُ‍‍نَا  وَأَهْلُونَا  فَ‍‍اسْتَغْفِرْ  لَ‍‍نَا  يَقُولُ‍‍ونَ  بِ‍‍أَلْسِنَتِ‍‍هِم  مَّا  لَيْسَ  فِي  قُلُوبِ‍‍هِمْ  قُلْ  فَ‍‍مَن  يَمْلِكُ  لَ‍‍كُم  مِّنَ  اللَّهِ  شَيْئًا  إِنْ  أَرَادَ  بِ‍‍كُمْ  ضَرًّا  أَوْ  أَرَادَ  بِ‍‍كُمْ  نَفْعًا  بَلْ  كَانَ  اللَّهُ  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ  خَبِيرًا 
قل
سَ‍‍يَقُولُ  الْ‍‍مُخَلَّفُونَ  إِذَا  انطَلَقْ‍‍تُمْ  إِلَى  مَغَانِمَ  لِ‍‍تَأْخُذُوهَا  ذَرُونَا  نَتَّبِعْ‍‍كُمْ  يُرِيدُونَ  أَن  يُبَدِّلُ‍‍وا  كَلَامَ  اللَّهِ  قُل  لَّن  تَتَّبِعُ‍‍ونَا  كَ‍‍ذَالِكُمْ  قَالَ  اللَّهُ  مِن  قَبْلُ  فَ‍‍سَ‍‍يَقُولُ‍‍ونَ  بَلْ  تَحْسُدُونَ‍‍نَا  بَلْ  كَانُ‍‍وا  لَا  يَفْقَهُ‍‍ونَ  إِلَّا  قَلِيلًا 
قل
قُل  لِّ‍‍لْ‍‍مُخَلَّفِينَ  مِنَ  الْ‍‍أَعْرَابِ  سَ‍‍تُدْعَ‍‍وْنَ  إِلَى  قَوْمٍ  أُولِي  بَأْسٍ  شَدِيدٍ  تُقَاتِلُ‍‍ونَ‍‍هُمْ  أَوْ  يُسْلِمُ‍‍ونَ  فَ‍‍إِن  تُطِيعُ‍‍وا  يُؤْتِ‍‍كُمُ  اللَّهُ  أَجْرًا  حَسَنًا  وَإِن  تَتَوَلَّ‍‍وْا  كَ‍‍مَا  تَوَلَّيْ‍‍تُم  مِّن  قَبْلُ  يُعَذِّبْ‍‍كُمْ  عَذَابًا  أَلِيمًا 
قل
قَالَتِ  الْ‍‍أَعْرَابُ  آمَ‍‍نَّا  قُل  لَّمْ  تُؤْمِنُ‍‍وا  وَلَاكِن  قُولُ‍‍وا  أَسْلَمْ‍‍نَا  وَلَمَّا  يَدْخُلِ  الْ‍‍إِيمَانُ  فِي  قُلُوبِ‍‍كُمْ  وَإِن  تُطِيعُ‍‍وا  اللَّهَ  وَرَسُولَ‍‍هُ  لَا  يَلِتْ‍‍كُم  مِّنْ  أَعْمَالِ‍‍كُمْ  شَيْئًا  إِنَّ  اللَّهَ  غَفُورٌ  رَّحِيمٌ 
قل
قُلْ  أَتُعَلِّمُ‍‍ونَ  اللَّهَ  بِ‍‍دِينِ‍‍كُمْ  وَاللَّهُ  يَعْلَمُ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَمَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَاللَّهُ  بِ‍‍كُلِّ  شَيْءٍ  عَلِيمٌ 
قل
يَمُنُّ‍‍ونَ  عَلَيْ‍‍كَ  أَنْ  أَسْلَمُ‍‍وا  قُل  لَّا  تَمُنُّ‍‍وا  عَلَيَّ  إِسْلَامَ‍‍كُم  بَلِ  اللَّهُ  يَمُنُّ  عَلَيْ‍‍كُمْ  أَنْ  هَدَاكُمْ  لِ‍‍لْ‍‍إِيمَانِ  إِن  كُن‍‍تُمْ  صَادِقِينَ 
قل
قُلْ  تَرَبَّصُ‍‍وا  فَ‍‍إِنِّ‍‍ي  مَعَ‍‍كُم  مِّنَ  الْ‍‍مُتَرَبِّصِينَ 
قل
قُلْ  إِنَّ  الْ‍‍أَوَّلِينَ  وَالْ‍‍آخِرِينَ 
قل
قُلْ  يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  هَادُوا  إِن  زَعَمْ‍‍تُمْ  أَنَّ‍‍كُمْ  أَوْلِيَآءُ  لِ‍‍لَّهِ  مِن  دُونِ  ال‍‍نَّاسِ  فَ‍‍تَمَنَّ‍‍وُا  الْ‍‍مَوْتَ  إِن  كُن‍‍تُمْ  صَادِقِينَ 
قل
قُلْ  إِنَّ  الْ‍‍مَوْتَ  الَّذِي  تَفِرُّونَ  مِنْ‍‍هُ  فَ‍‍إِنَّ‍‍هُ  مُلَاقِي‍‍كُمْ  ثُمَّ  تُرَدُّونَ  إِلَى  عَالِمِ  الْ‍‍غَيْبِ  وَال‍‍شَّهَادَةِ  فَ‍‍يُنَبِّئُ‍‍كُم  بِ‍‍مَا  كُن‍‍تُمْ  تَعْمَلُ‍‍ونَ 
قل
وَإِذَا  رَأَوْا  تِجَارَةً  أَوْ  لَهْوًا  انفَضُّ‍‍وا  إِلَيْ‍‍هَا  وَتَرَكُ‍‍وكَ  قَآئِمًا  قُلْ  مَا  عِندَ  اللَّهِ  خَيْرٌ  مِّنَ  ال‍‍لَّهْوِ  وَمِنَ  ال‍‍تِّجَارَةِ  وَاللَّهُ  خَيْرُ  ال‍‍رَّازِقِينَ 
قل
زَعَمَ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  أَن  لَّن  يُبْعَثُ‍‍وا  قُلْ  بَلَى  وَرَبِّ‍‍ي  لَ‍‍تُبْعَثُ‍‍نَّ  ثُمَّ  لَ‍‍تُنَبَّؤُنَّ  بِ‍‍مَا  عَمِلْ‍‍تُمْ  وَذَالِكَ  عَلَى  اللَّهِ  يَسِيرٌ 
قل
قَالُ‍‍وا  بَلَى  قَدْ  جَاءَنَا  نَذِيرٌ  فَ‍‍كَذَّبْ‍‍نَا  وَقُلْ‍‍نَا  مَا  نَزَّلَ  اللَّهُ  مِن  شَيْءٍ  إِنْ  أَنتُمْ  إِلَّا  فِي  ضَلَالٍ  كَبِيرٍ 
قل
قُلْ  هُوَ  الَّذِي  أَنشَأَكُمْ  وَجَعَلَ  لَ‍‍كُمُ  ال‍‍سَّمْعَ  وَالْ‍‍أَبْصَارَ  وَالْ‍‍أَفْئِدَةَ  قَلِيلًا  مَّا  تَشْكُرُونَ 
قل
قُلْ  هُوَ  الَّذِي  ذَرَأَكُمْ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَإِلَيْ‍‍هِ  تُحْشَرُونَ 
قل
قُلْ  إِنَّ‍‍مَا  الْ‍‍عِلْمُ  عِندَ  اللَّهِ  وَإِنَّ‍‍مَآ  أَنَا۠  نَذِيرٌ  مُّبِينٌ 
قل
قُلْ  أَرَأَيْ‍‍تُمْ  إِنْ  أَهْلَكَ‍‍نِي  اللَّهُ  وَمَن  مَّعِ‍‍يَ  أَوْ  رَحِمَ‍‍نَا  فَ‍‍مَن  يُجِيرُ  الْ‍‍كَافِرِينَ  مِنْ  عَذَابٍ  أَلِيمٍ 
قل
قُلْ  هُوَ  ال‍‍رَّحْمَانُ  آمَ‍‍نَّا  بِ‍‍هِ  وَعَلَيْ‍‍هِ  تَوَكَّلْ‍‍نَا  فَ‍‍سَ‍‍تَعْلَمُ‍‍ونَ  مَنْ  هُوَ  فِي  ضَلَالٍ  مُّبِينٍ 
قل
قُلْ  أَرَأَيْ‍‍تُمْ  إِنْ  أَصْبَحَ  مَآؤُكُمْ  غَوْرًا  فَ‍‍مَن  يَأْتِي‍‍كُم  بِ‍‍مَآءٍ  مَّعِينٍۭ 
قل
فَ‍‍قُلْ‍‍تُ  اسْتَغْفِرُوا  رَبَّ‍‍كُمْ  إِنَّ‍‍هُ  كَانَ  غَفَّارًا 
قل
قُلْ  أُوْحِيَ  إِلَيَّ  أَنَّ‍‍هُ  اسْتَمَعَ  نَفَرٌ  مِّنَ  الْ‍‍جِنِّ  فَ‍‍قَالُ‍‍وا  إِنَّ‍‍ا  سَمِعْ‍‍نَا  قُرْآنًا  عَجَبًا 
قل
قُلْ  إِنَّ‍‍مَآ  أَدْعُو  رَبِّ‍‍ي  وَلَآ  أُشْرِكُ  بِ‍‍هِ  أَحَدًا 
قل
قُلْ  إِنِّ‍‍ي  لَآ  أَمْلِكُ  لَ‍‍كُمْ  ضَرًّا  وَلَا  رَشَدًا 
قل
قُلْ  إِنِّ‍‍ي  لَن  يُجِيرَنِي  مِنَ  اللَّهِ  أَحَدٌ  وَلَنْ  أَجِدَ  مِن  دُونِ‍‍هِ  مُلْتَحَدًا 
قل
قُلْ  إِنْ  أَدْرِي  أَقَرِيبٌ  مَّا  تُوعَدُونَ  أَمْ  يَجْعَلُ  لَ‍‍هُ  رَبِّ‍‍ي  أَمَدًا 
قل
فَ‍‍قُلْ  هَل  لَّ‍‍كَ  إِلَى  أَن  تَزَكَّى 
قل
قُلْ  يَاأَيُّهَا  الْ‍‍كَافِرُونَ 
قل
قُلْ  هُوَ  اللَّهُ  أَحَدٌ 
قل
قُلْ  أَعُوذُ  بِ‍‍رَبِّ  الْ‍‍فَلَقِ 
قل
قُلْ  أَعُوذُ  بِ‍‍رَبِّ  ال‍‍نَّاسِ 
قول
وَإِذْ  قُلْ‍‍نَا  ادْخُلُ‍‍وا  هَاذِهِ  الْ‍‍قَرْيَةَ  فَ‍‍كُلُ‍‍وا  مِنْ‍‍هَا  حَيْثُ  شِئْ‍‍تُمْ  رَغَدًا  وَادْخُلُ‍‍وا  الْ‍‍بَابَ  سُجَّدًا  وَقُولُ‍‍وا  حِطَّةٌ  نَّغْفِرْ  لَ‍‍كُمْ  خَطَايَاكُمْ  وَسَ‍‍نَزِيدُ  الْ‍‍مُحْسِنِينَ 
قول
وَإِذْ  أَخَذْنَا  مِيثَاقَ  بَنِي  إِسْرَائِيلَ  لَا  تَعْبُدُونَ  إِلَّا  اللَّهَ  وَبِ‍‍الْ‍‍وَالِدَيْنِ  إِحْسَانًا  وَذِي  الْ‍‍قُرْبَى  وَالْ‍‍يَتَامَى  وَالْ‍‍مَسَاكِينِ  وَقُولُ‍‍وا  لِ‍‍ل‍‍نَّاسِ  حُسْنًا  وَأَقِيمُ‍‍وا  ال‍‍صَّلَاةَ  وَآتُ‍‍وا  ال‍‍زَّكَاةَ  ثُمَّ  تَوَلَّيْ‍‍تُمْ  إِلَّا  قَلِيلًا  مِّن‍‍كُمْ  وَأَنتُم  مُّعْرِضُونَ 
قول
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  لَا  تَقُولُ‍‍وا  رَاعِ‍‍نَا  وَقُولُ‍‍وا  انظُرْنَا  وَاسْمَعُ‍‍وا  وَلِ‍‍لْ‍‍كَافِرِينَ  عَذَابٌ  أَلِيمٌ 
قول
وَقَالَتِ  الْ‍‍يَهُودُ  لَيْسَتِ  ال‍‍نَّصَارَى  عَلَى  شَيْءٍ  وَقَالَتِ  ال‍‍نَّصَارَى  لَيْسَتِ  الْ‍‍يَهُودُ  عَلَى  شَيْءٍ  وَهُمْ  يَتْلُ‍‍ونَ  الْ‍‍كِتَابَ  كَ‍‍ذَالِكَ  قَالَ  الَّذِينَ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ  مِثْلَ  قَوْلِ‍‍هِمْ  فَ‍‍اللَّهُ  يَحْكُمُ  بَيْنَ‍‍هُمْ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  فِي‍‍مَا  كَانُ‍‍وا  فِي‍‍هِ  يَخْتَلِفُ‍‍ونَ 
قول
وَقَالَ  الَّذِينَ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ  لَوْلَا  يُكَلِّمُ‍‍نَا  اللَّهُ  أَوْ  تَأْتِي‍‍نَآ  آيَةٌ  كَ‍‍ذَالِكَ  قَالَ  الَّذِينَ  مِن  قَبْلِ‍‍هِم  مِّثْلَ  قَوْلِ‍‍هِمْ  تَشَابَهَتْ  قُلُوبُ‍‍هُمْ  قَدْ  بَيَّ‍‍نَّا  الْ‍‍آيَاتِ  لِ‍‍قَوْمٍ  يُوقِنُ‍‍ونَ 
قول
قُولُ‍‍وا  آمَ‍‍نَّا  بِ‍‍اللَّهِ  وَمَآ  أُنزِلَ  إِلَيْ‍‍نَا  وَمَآ  أُنزِلَ  إِلَى  إِبْرَاهِيمَ  وَإِسْمَاعِيلَ  وَإِسْحَاقَ  وَيَعْقُوبَ  وَالْ‍‍أَسْبَاطِ  وَمَآ  أُوتِيَ  مُوسَى  وَعِيسَى  وَمَآ  أُوتِيَ  ال‍‍نَّبِيُّونَ  مِن  رَّبِّ‍‍هِمْ  لَا  نُفَرِّقُ  بَيْنَ  أَحَدٍ  مِّنْ‍‍هُمْ  وَنَحْنُ  لَ‍‍هُ  مُسْلِمُونَ 
قول
وَمِنَ  ال‍‍نَّاسِ  مَن  يُعْجِبُ‍‍كَ  قَوْلُ‍‍هُ  فِي  الْ‍‍حَيَاةِ  ال‍‍دُّنْيَا  وَيُشْهِدُ  اللَّهَ  عَلَى  مَا  فِي  قَلْبِ‍‍هِ  وَهُوَ  أَلَدُّ  الْ‍‍خِصَامِ 
قول
قَوْلٌ  مَّعْرُوفٌ  وَمَغْفِرَةٌ  خَيْرٌ  مِّن  صَدَقَةٍ  يَتْبَعُ‍‍هَآ  أَذًى  وَاللَّهُ  غَنِيٌّ  حَلِيمٌ 
قول
قُلْ  يَاأَهْلَ  الْ‍‍كِتَابِ  تَعَالَ‍‍وْا  إِلَى  كَلِمَةٍ  سَوَآءٍۭ  بَيْنَ‍‍نَا  وَبَيْنَ‍‍كُمْ  أَلَّا  نَعْبُدَ  إِلَّا  اللَّهَ  وَلَا  نُشْرِكَ  بِ‍‍هِ  شَيْئًا  وَلَا  يَتَّخِذَ  بَعْضُ‍‍نَا  بَعْضًا  أَرْبَابًا  مِّن  دُونِ  اللَّهِ  فَ‍‍إِن  تَوَلَّ‍‍وْا  فَ‍‍قُولُ‍‍وا  اشْهَدُوا  بِ‍‍أَنَّ‍‍ا  مُسْلِمُونَ 
قول
وَمَا  كَانَ  قَوْلَ‍‍هُمْ  إِلَّآ  أَن  قَالُ‍‍وا  رَبَّ‍‍نَا  اغْفِرْ  لَ‍‍نَا  ذُنُوبَ‍‍نَا  وَإِسْرَافَ‍‍نَا  فِي  أَمْرِنَا  وَثَبِّتْ  أَقْدَامَ‍‍نَا  وَانصُرْنَا  عَلَى  الْ‍‍قَوْمِ  الْ‍‍كَافِرِينَ 
قول
لَّ‍‍قَدْ  سَمِعَ  اللَّهُ  قَوْلَ  الَّذِينَ  قَالُ‍‍وا  إِنَّ  اللَّهَ  فَقِيرٌ  وَنَحْنُ  أَغْنِيَآءُ  سَ‍‍نَكْتُبُ  مَا  قَالُ‍‍وا  وَقَتْلَ‍‍هُمُ  الْ‍‍أَنبِيَاءَ  بِ‍‍غَيْرِ  حَقٍّ  وَنَقُولُ  ذُوقُ‍‍وا  عَذَابَ  الْ‍‍حَرِيقِ 
قول
وَلَا  تُؤْتُ‍‍وا  ال‍‍سُّفَهَاءَ  أَمْوَالَ‍‍كُمُ  الَّتِي  جَعَلَ  اللَّهُ  لَ‍‍كُمْ  قِيَامًا  وَارْزُقُ‍‍وهُمْ  فِي‍‍هَا  وَاكْسُ‍‍وهُمْ  وَقُولُ‍‍وا  لَ‍‍هُمْ  قَوْلًا  مَّعْرُوفًا 
قول
وَإِذَا  حَضَرَ  الْ‍‍قِسْمَةَ  أُولُوا  الْ‍‍قُرْبَى  وَالْ‍‍يَتَامَى  وَالْ‍‍مَسَاكِينُ  فَ‍‍ارْزُقُ‍‍وهُم  مِّنْ‍‍هُ  وَقُولُ‍‍وا  لَ‍‍هُمْ  قَوْلًا  مَّعْرُوفًا 
قول
يَسْتَخْفُ‍‍ونَ  مِنَ  ال‍‍نَّاسِ  وَلَا  يَسْتَخْفُ‍‍ونَ  مِنَ  اللَّهِ  وَهُوَ  مَعَ‍‍هُمْ  إِذْ  يُبَيِّتُ‍‍ونَ  مَا  لَا  يَرْضَى  مِنَ  الْ‍‍قَوْلِ  وَكَانَ  اللَّهُ  بِ‍‍مَا  يَعْمَلُ‍‍ونَ  مُحِيطًا 
قول
لَّا  يُحِبُّ  اللَّهُ  الْ‍‍جَهْرَ  بِ‍‍ال‍‍سُّوءِ  مِنَ  الْ‍‍قَوْلِ  إِلَّا  مَن  ظُلِمَ  وَكَانَ  اللَّهُ  سَمِيعًا  عَلِيمًا 
قول
فَ‍‍بِ‍‍مَا  نَقْضِ‍‍هِم  مِّيثَاقَ‍‍هُمْ  وَكُفْرِهِم  بِ‍‍آيَاتِ  اللَّهِ  وَقَتْلِ‍‍هِمُ  الْ‍‍أَنبِيَاءَ  بِ‍‍غَيْرِ  حَقٍّ  وَقَوْلِ‍‍هِمْ  قُلُوبُ‍‍نَا  غُلْفٌ  بَلْ  طَبَعَ  اللَّهُ  عَلَيْ‍‍هَا  بِ‍‍كُفْرِهِمْ  فَ‍‍لَا  يُؤْمِنُ‍‍ونَ  إِلَّا  قَلِيلًا 
قول
وَبِ‍‍كُفْرِهِمْ  وَقَوْلِ‍‍هِمْ  عَلَى  مَرْيَمَ  بُهْتَانًا  عَظِيمًا 
قول
وَقَوْلِ‍‍هِمْ  إِنَّ‍‍ا  قَتَلْ‍‍نَا  الْ‍‍مَسِيحَ  عِيسَى  ابْنَ  مَرْيَمَ  رَسُولَ  اللَّهِ  وَمَا  قَتَلُ‍‍وهُ  وَمَا  صَلَبُ‍‍وهُ  وَلَاكِن  شُبِّهَ  لَ‍‍هُمْ  وَإِنَّ  الَّذِينَ  اخْتَلَفُ‍‍وا  فِي‍‍هِ  لَ‍‍فِي  شَكٍّ  مِّنْ‍‍هُ  مَا  لَ‍‍هُم  بِ‍‍هِ  مِنْ  عِلْمٍ  إِلَّا  اتِّبَاعَ  ال‍‍ظَّنِّ  وَمَا  قَتَلُ‍‍وهُ  يَقِينًا 
قول
لَوْلَا  يَنْهَاهُمُ  ال‍‍رَّبَّانِيُّونَ  وَالْ‍‍أَحْبَارُ  عَن  قَوْلِ‍‍هِمُ  الْ‍‍إِثْمَ  وَأَكْلِ‍‍هِمُ  ال‍‍سُّحْتَ  لَ‍‍بِئْسَ  مَا  كَانُ‍‍وا  يَصْنَعُ‍‍ونَ 
قول
وَهُوَ  الَّذِي  خَلَقَ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضَ  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  وَيَوْمَ  يَقُولُ  كُن  فَ‍‍يَكُونُ  قَوْلُ‍‍هُ  الْ‍‍حَقُّ  وَلَ‍‍هُ  الْ‍‍مُلْكُ  يَوْمَ  يُنفَخُ  فِي  ال‍‍صُّورِ  عَالِمُ  الْ‍‍غَيْبِ  وَال‍‍شَّهَادَةِ  وَهُوَ  الْ‍‍حَكِيمُ  الْ‍‍خَبِيرُ 
قول
وَكَ‍‍ذَالِكَ  جَعَلْ‍‍نَا  لِ‍‍كُلِّ  نَبِيٍّ  عَدُوًّا  شَيَاطِينَ  الْ‍‍إِنسِ  وَالْ‍‍جِنِّ  يُوحِي  بَعْضُ‍‍هُمْ  إِلَى  بَعْضٍ  زُخْرُفَ  الْ‍‍قَوْلِ  غُرُورًا  وَلَوْ  شَاءَ  رَبُّ‍‍كَ  مَا  فَعَلُ‍‍وهُ  فَ‍‍ذَرْهُمْ  وَمَا  يَفْتَرُونَ 
قول
وَإِذْ  قِيلَ  لَ‍‍هُمُ  اسْكُنُ‍‍وا  هَاذِهِ  الْ‍‍قَرْيَةَ  وَكُلُ‍‍وا  مِنْ‍‍هَا  حَيْثُ  شِئْ‍‍تُمْ  وَقُولُ‍‍وا  حِطَّةٌ  وَادْخُلُ‍‍وا  الْ‍‍بَابَ  سُجَّدًا  نَّغْفِرْ  لَ‍‍كُمْ  خَطِيئَاتِ‍‍كُمْ  سَ‍‍نَزِيدُ  الْ‍‍مُحْسِنِينَ 
قول
وَاذْكُر  رَّبَّ‍‍كَ  فِي  نَفْسِ‍‍كَ  تَضَرُّعًا  وَخِيفَةً  وَدُونَ  الْ‍‍جَهْرِ  مِنَ  الْ‍‍قَوْلِ  بِ‍‍الْ‍‍غُدُوِّ  وَالْ‍‍آصَالِ  وَلَا  تَكُن  مِّنَ  الْ‍‍غَافِلِينَ 
قول
وَقَالَتِ  الْ‍‍يَهُودُ  عُزَيْرٌ  ابْنُ  اللَّهِ  وَقَالَتِ  ال‍‍نَّصَارَى  الْ‍‍مَسِيحُ  ابْنُ  اللَّهِ  ذَالِكَ  قَوْلُ‍‍هُم  بِ‍‍أَفْوَاهِ‍‍هِمْ  يُضَاهِؤُونَ  قَوْلَ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  مِن  قَبْلُ  قَاتَلَ‍‍هُمُ  اللَّهُ  أَنَّى  يُؤْفَكُ‍‍ونَ 
قول
وَلَا  يَحْزُن‍‍كَ  قَوْلُ‍‍هُمْ  إِنَّ  الْ‍‍عِزَّةَ  لِ‍‍لَّهِ  جَمِيعًا  هُوَ  ال‍‍سَّمِيعُ  الْ‍‍عَلِيمُ 
قول
حَتَّى  إِذَا  جَاءَ  أَمْرُنَا  وَفَارَ  ال‍‍تَّنُّورُ  قُلْ‍‍نَا  احْمِلْ  فِي‍‍هَا  مِن  كُلٍّ  زَوْجَيْنِ  اثْنَيْنِ  وَأَهْلَ‍‍كَ  إِلَّا  مَن  سَبَقَ  عَلَيْ‍‍هِ  الْ‍‍قَوْلُ  وَمَنْ  آمَنَ  وَمَآ  آمَنَ  مَعَ‍‍هُٓ  إِلَّا  قَلِيلٌ 
قول
قَالُ‍‍وا  يَاهُودُ  مَا  جِئْ‍‍تَ‍‍نَا  بِ‍‍بَيِّنَةٍ  وَمَا  نَحْنُ  بِ‍‍تَارِكِي  آلِهَتِ‍‍نَا  عَن  قَوْلِ‍‍كَ  وَمَا  نَحْنُ  لَ‍‍كَ  بِ‍‍مُؤْمِنِينَ 
قول
ارْجِعُ‍‍وا  إِلَى  أَبِي‍‍كُمْ  فَ‍‍قُولُ‍‍وا  يَاأَبَانَآ  إِنَّ  ابْنَ‍‍كَ  سَرَقَ  وَمَا  شَهِدْنَآ  إِلَّا  بِ‍‍مَا  عَلِمْ‍‍نَا  وَمَا  كُ‍‍نَّا  لِ‍‍لْ‍‍غَيْبِ  حَافِظِينَ 
قول
وَإِن  تَعْجَبْ  فَ‍‍عَجَبٌ  قَوْلُ‍‍هُمْ  أَئِذَا  كُ‍‍نَّا  تُرَابًا  أَئِنَّ‍‍ا  لَ‍‍فِي  خَلْقٍ  جَدِيدٍ  أُولَائِكَ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  بِ‍‍رَبِّ‍‍هِمْ  وَأُولَائِكَ  الْ‍‍أَغْلَالُ  فِي  أَعْنَاقِ‍‍هِمْ  وَأُولَائِكَ  أَصْحَابُ  ال‍‍نَّارِ  هُمْ  فِي‍‍هَا  خَالِدُونَ 
قول
سَوَآءٌ  مِّن‍‍كُم  مَّنْ  أَسَرَّ  الْ‍‍قَوْلَ  وَمَن  جَهَرَ  بِ‍‍هِ  وَمَنْ  هُوَ  مُسْتَخْفٍۭ  بِ‍‍الَّ‍‍لَيْلِ  وَسَارِبٌ  بِ‍‍ال‍‍نَّهَارِ 
قول
أَفَ‍‍مَنْ  هُوَ  قَآئِمٌ  عَلَى  كُلِّ  نَفْسٍۭ  بِ‍‍مَا  كَسَبَتْ  وَجَعَلُ‍‍وا  لِ‍‍لَّهِ  شُرَكَاءَ  قُلْ  سَمُّ‍‍وهُمْ  أَمْ  تُنَبِّئُ‍‍ونَ‍‍هُ  بِ‍‍مَا  لَا  يَعْلَمُ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  أَم  بِ‍‍ظَاهِرٍ  مِّنَ  الْ‍‍قَوْلِ  بَلْ  زُيِّنَ  لِ‍‍لَّذِينَ  كَفَرُوا  مَكْرُهُمْ  وَصُدُّوا  عَنِ  ال‍‍سَّبِيلِ  وَمَن  يُضْلِلِ  اللَّهُ  فَ‍‍مَا  لَ‍‍هُ  مِنْ  هَادٍ 
قول
يُثَبِّتُ  اللَّهُ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  بِ‍‍الْ‍‍قَوْلِ  ال‍‍ثَّابِتِ  فِي  الْ‍‍حَيَاةِ  ال‍‍دُّنْيَا  وَفِي  الْ‍‍آخِرَةِ  وَيُضِلُّ  اللَّهُ  ال‍‍ظَّالِمِينَ  وَيَفْعَلُ  اللَّهُ  مَا  يَشَاءُ 
قول
إِنَّ‍‍مَا  قَوْلُ‍‍نَا  لِ‍‍شَيْءٍ  إِذَآ  أَرَدْنَاهُ  أَن  نَّقُولَ  لَ‍‍هُ  كُن  فَ‍‍يَكُونُ 
قول
وَإِذَا  رَأَى  الَّذِينَ  أَشْرَكُ‍‍وا  شُرَكَائَ‍‍هُمْ  قَالُ‍‍وا  رَبَّ‍‍نَا  هَؤُلَآءِ  شُرَكَآؤُنَا  الَّذِينَ  كُ‍‍نَّا  نَدْعُوا  مِن  دُونِ‍‍كَ  فَ‍‍أَلْقَ‍‍وْا  إِلَيْ‍‍هِمُ  الْ‍‍قَوْلَ  إِنَّ‍‍كُمْ  لَ‍‍كَاذِبُونَ 
قول
وَإِذَآ  أَرَدْنَآ  أَن  نُّهْلِكَ  قَرْيَةً  أَمَرْنَا  مُتْرَفِي‍‍هَا  فَ‍‍فَسَقُ‍‍وا  فِي‍‍هَا  فَ‍‍حَقَّ  عَلَيْ‍‍هَا  الْ‍‍قَوْلُ  فَ‍‍دَمَّرْنَاهَا  تَدْمِيرًا 
قول
فَ‍‍كُلِ‍‍ي  وَاشْرَبِ‍‍ي  وَقَرِّي  عَيْنًا  فَ‍‍إِمَّا  تَرَيِ‍‍نَّ  مِنَ  الْ‍‍بَشَرِ  أَحَدًا  فَ‍‍قُولِ‍‍ي  إِنِّ‍‍ي  نَذَرْتُ  لِ‍‍ل‍‍رَّحْمَانِ  صَوْمًا  فَ‍‍لَنْ  أُكَلِّمَ  الْ‍‍يَوْمَ  إِنسِيًّا 
قول
ذَالِكَ  عِيسَى  ابْنُ  مَرْيَمَ  قَوْلَ  الْ‍‍حَقِّ  الَّذِي  فِي‍‍هِ  يَمْتَرُونَ 
قول
وَإِن  تَجْهَرْ  بِ‍‍الْ‍‍قَوْلِ  فَ‍‍إِنَّ‍‍هُ  يَعْلَمُ  ال‍‍سِّرَّ  وَأَخْفَى 
قول
يَفْقَهُ‍‍وا  قَوْلِ‍‍ي 
قول
فَ‍‍قُولَ‍‍ا  لَ‍‍هُ  قَوْلًا  لَّيِّنًا  لَّعَلَّ‍‍هُ  يَتَذَكَّرُ  أَوْ  يَخْشَى 
قول
فَ‍‍أْتِيَ‍‍اهُ  فَ‍‍قُولَ‍‍آ  إِنَّ‍‍ا  رَسُولَا  رَبِّ‍‍كَ  فَ‍‍أَرْسِلْ  مَعَ‍‍نَا  بَنِي  إِسْرَائِيلَ  وَلَا  تُعَذِّبْ‍‍هُمْ  قَدْ  جِئْ‍‍نَاكَ  بِ‍‍آيَةٍ  مِّن  رَّبِّ‍‍كَ  وَال‍‍سَّلَامُ  عَلَى  مَنِ  اتَّبَعَ  الْ‍‍هُدَى 
قول
قَالَ  يَاابْنَ‍‍أُمَّ  لَا  تَأْخُذْ  بِ‍‍لِحْيَتِ‍‍ي  وَلَا  بِ‍‍رَأْسِ‍‍ي  إِنِّ‍‍ي  خَشِي‍‍تُ  أَن  تَقُولَ  فَرَّقْ‍‍تَ  بَيْنَ  بَنِي  إِسْرَائِيلَ  وَلَمْ  تَرْقُبْ  قَوْلِ‍‍ي 
قول
قَالَ  رَبِّ‍‍ي  يَعْلَمُ  الْ‍‍قَوْلَ  فِي  ال‍‍سَّمَاءِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَهُوَ  ال‍‍سَّمِيعُ  الْ‍‍عَلِيمُ 
قول
لَا  يَسْبِقُ‍‍ونَ‍‍هُ  بِ‍‍الْ‍‍قَوْلِ  وَهُم  بِ‍‍أَمْرِهِ  يَعْمَلُ‍‍ونَ 
قول
إِنَّ‍‍هُ  يَعْلَمُ  الْ‍‍جَهْرَ  مِنَ  الْ‍‍قَوْلِ  وَيَعْلَمُ  مَا  تَكْتُمُ‍‍ونَ 
قول
وَهُدُوا  إِلَى  ال‍‍طَّيِّبِ  مِنَ  الْ‍‍قَوْلِ  وَهُدُوا  إِلَى  صِرَاطِ  الْ‍‍حَمِيدِ 
قول
ذَالِكَ  وَمَن  يُعَظِّمْ  حُرُمَاتِ  اللَّهِ  فَ‍‍هُوَ  خَيْرٌ  لَّ‍‍هُ  عِندَ  رَبِّ‍‍هِ  وَأُحِلَّتْ  لَ‍‍كُمُ  الْ‍‍أَنْعَامُ  إِلَّا  مَا  يُتْلَى  عَلَيْ‍‍كُمْ  فَ‍‍اجْتَنِبُ‍‍وا  ال‍‍رِّجْسَ  مِنَ  الْ‍‍أَوْثَانِ  وَاجْتَنِبُ‍‍وا  قَوْلَ  ال‍‍زُّورِ 
قول
فَ‍‍أَوْحَيْ‍‍نَآ  إِلَيْ‍‍هِ  أَنِ  اصْنَعِ  الْ‍‍فُلْكَ  بِ‍‍أَعْيُنِ‍‍نَا  وَوَحْيِ‍‍نَا  فَ‍‍إِذَا  جَاءَ  أَمْرُنَا  وَفَارَ  ال‍‍تَّنُّورُ  فَ‍‍اسْلُكْ  فِي‍‍هَا  مِن  كُلٍّ  زَوْجَيْنِ  اثْنَيْنِ  وَأَهْلَ‍‍كَ  إِلَّا  مَن  سَبَقَ  عَلَيْ‍‍هِ  الْ‍‍قَوْلُ  مِنْ‍‍هُمْ  وَلَا  تُخَاطِبْ‍‍نِي  فِي  الَّذِينَ  ظَلَمُ‍‍وا  إِنَّ‍‍هُم  مُّغْرَقُونَ 
قول
أَفَ‍‍لَمْ  يَدَّبَّرُوا  الْ‍‍قَوْلَ  أَمْ  جَاءَهُم  مَّا  لَمْ  يَأْتِ  آبَاءَهُمُ  الْ‍‍أَوَّلِينَ 
قول
إِنَّ‍‍مَا  كَانَ  قَوْلَ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ  إِذَا  دُعُ‍‍وا  إِلَى  اللَّهِ  وَرَسُولِ‍‍هِ  لِ‍‍يَحْكُمَ  بَيْنَ‍‍هُمْ  أَن  يَقُولُ‍‍وا  سَمِعْ‍‍نَا  وَأَطَعْ‍‍نَا  وَأُولَائِكَ  هُمُ  الْ‍‍مُفْلِحُونَ 
قول
فَ‍‍أْتِيَ‍‍ا  فِرْعَوْنَ  فَ‍‍قُولَ‍‍آ  إِنَّ‍‍ا  رَسُولُ  رَبِّ  الْ‍‍عَالَمِينَ 
قول
فَ‍‍تَبَسَّمَ  ضَاحِكًا  مِّن  قَوْلِ‍‍هَا  وَقَالَ  رَبِّ  أَوْزِعْ‍‍نِي  أَنْ  أَشْكُرَ  نِعْمَتَ‍‍كَ  الَّتِي  أَنْعَمْ‍‍تَ  عَلَيَّ  وَعَلَى  وَالِدَيَّ  وَأَنْ  أَعْمَلَ  صَالِحًا  تَرْضَاهُ  وَأَدْخِلْ‍‍نِي  بِ‍‍رَحْمَتِ‍‍كَ  فِي  عِبَادِكَ  ال‍‍صَّالِحِينَ 
قول
وَإِذَا  وَقَعَ  الْ‍‍قَوْلُ  عَلَيْ‍‍هِمْ  أَخْرَجْ‍‍نَا  لَ‍‍هُمْ  دَآبَّةً  مِّنَ  الْ‍‍أَرْضِ  تُكَلِّمُ‍‍هُمْ  أَنَّ  ال‍‍نَّاسَ  كَانُ‍‍وا  بِ‍‍آيَاتِ‍‍نَا  لَا  يُوقِنُ‍‍ونَ 
قول
وَوَقَعَ  الْ‍‍قَوْلُ  عَلَيْ‍‍هِم  بِ‍‍مَا  ظَلَمُ‍‍وا  فَ‍‍هُمْ  لَا  يَنطِقُ‍‍ونَ 
قول
وَلَ‍‍قَدْ  وَصَّلْ‍‍نَا  لَ‍‍هُمُ  الْ‍‍قَوْلَ  لَعَلَّ‍‍هُمْ  يَتَذَكَّرُونَ 
قول
قَالَ  الَّذِينَ  حَقَّ  عَلَيْ‍‍هِمُ  الْ‍‍قَوْلُ  رَبَّ‍‍نَا  هَؤُلَآءِ  الَّذِينَ  أَغْوَيْ‍‍نَآ  أَغْوَيْ‍‍نَاهُمْ  كَ‍‍مَا  غَوَيْ‍‍نَا  تَبَرَّأْنَآ  إِلَيْ‍‍كَ  مَا  كَانُ‍‍وا  إِيَّانَا  يَعْبُدُونَ 
قول
وَلَا  تُجَادِلُ‍‍وا  أَهْلَ  الْ‍‍كِتَابِ  إِلَّا  بِ‍‍الَّتِي  هِيَ  أَحْسَنُ  إِلَّا  الَّذِينَ  ظَلَمُ‍‍وا  مِنْ‍‍هُمْ  وَقُولُ‍‍وا  آمَ‍‍نَّا  بِ‍‍الَّذِي  أُنزِلَ  إِلَيْ‍‍نَا  وَأُنزِلَ  إِلَيْ‍‍كُمْ  وَإِلَاهُ‍‍نَا  وَإِلَاهُ‍‍كُمْ  وَاحِدٌ  وَنَحْنُ  لَ‍‍هُ  مُسْلِمُونَ 
قول
وَلَوْ  شِئْ‍‍نَا  لَ‍‍آتَيْ‍‍نَا  كُلَّ  نَفْسٍ  هُدَاهَا  وَلَاكِنْ  حَقَّ  الْ‍‍قَوْلُ  مِنِّ‍‍ي  لَ‍‍أَمْلَأَنَّ  جَهَنَّمَ  مِنَ  الْ‍‍جِنَّةِ  وَال‍‍نَّاسِ  أَجْمَعِينَ 
قول
مَّا  جَعَلَ  اللَّهُ  لِ‍‍رَجُلٍ  مِّن  قَلْبَيْنِ  فِي  جَوْفِ‍‍هِ  وَمَا  جَعَلَ  أَزْوَاجَ‍‍كُمُ  الْلَّائِي  تُظَاهِرُونَ  مِنْ‍‍هُنَّ  أُمَّهَاتِ‍‍كُمْ  وَمَا  جَعَلَ  أَدْعِيَاءِكُمْ  أَبْنَاءَكُمْ  ذَالِكُمْ  قَوْلُ‍‍كُم  بِ‍‍أَفْوَاهِ‍‍كُمْ  وَاللَّهُ  يَقُولُ  الْ‍‍حَقَّ  وَهُوَ  يَهْدِي  ال‍‍سَّبِيلَ 
قول
يَانِسَاءَ  ال‍‍نَّبِيِّ  لَسْ‍‍تُنَّ  كَ‍‍أَحَدٍ  مِّنَ  ال‍‍نِّسَآءِ  إِنِ  اتَّقَيْ‍‍تُنَّ  فَ‍‍لَا  تَخْضَعْ‍‍نَ  بِ‍‍الْ‍‍قَوْلِ  فَ‍‍يَطْمَعَ  الَّذِي  فِي  قَلْبِ‍‍هِ  مَرَضٌ  وَقُلْ‍‍نَ  قَوْلًا  مَّعْرُوفًا 
قول
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  اتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  وَقُولُ‍‍وا  قَوْلًا  سَدِيدًا 
قول
وَقَالَ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  لَن  نُّؤْمِنَ  بِ‍‍هَاذَا  الْ‍‍قُرْآنِ  وَلَا  بِ‍‍الَّذِي  بَيْنَ  يَدَيْ‍‍هِ  وَلَوْ  تَرَى  إِذِ  ال‍‍ظَّالِمُونَ  مَوْقُوفُونَ  عِندَ  رَبِّ‍‍هِمْ  يَرْجِعُ  بَعْضُ‍‍هُمْ  إِلَى  بَعْضٍ  الْ‍‍قَوْلَ  يَقُولُ  الَّذِينَ  اسْتُضْعِفُ‍‍وا  لِ‍‍لَّذِينَ  اسْتَكْبَرُوا  لَوْلَآ  أَنتُمْ  لَ‍‍كُ‍‍نَّا  مُؤْمِنِينَ 
قول
لَ‍‍قَدْ  حَقَّ  الْ‍‍قَوْلُ  عَلَى  أَكْثَرِهِمْ  فَ‍‍هُمْ  لَا  يُؤْمِنُ‍‍ونَ 
قول
لِّ‍‍يُنذِرَ  مَن  كَانَ  حَيًّا  وَيَحِقَّ  الْ‍‍قَوْلُ  عَلَى  الْ‍‍كَافِرِينَ 
قول
فَ‍‍لَا  يَحْزُن‍‍كَ  قَوْلُ‍‍هُمْ  إِنَّ‍‍ا  نَعْلَمُ  مَا  يُسِرُّونَ  وَمَا  يُعْلِنُ‍‍ونَ 
قول
فَ‍‍حَقَّ  عَلَيْ‍‍نَا  قَوْلُ  رَبِّ‍‍نَآ  إِنَّ‍‍ا  لَ‍‍ذَآئِقُونَ 
قول
الَّذِينَ  يَسْتَمِعُ‍‍ونَ  الْ‍‍قَوْلَ  فَ‍‍يَتَّبِعُ‍‍ونَ  أَحْسَنَ‍‍هُٓ  أُولَائِكَ  الَّذِينَ  هَدَاهُمُ  اللَّهُ  وَأُولَائِكَ  هُمْ  أُولُوا  الْ‍‍أَلْبَابِ 
قول
وَقَيَّضْ‍‍نَا  لَ‍‍هُمْ  قُرَنَاءَ  فَ‍‍زَيَّنُ‍‍وا  لَ‍‍هُم  مَّا  بَيْنَ  أَيْدِي‍‍هِمْ  وَمَا  خَلْفَ‍‍هُمْ  وَحَقَّ  عَلَيْ‍‍هِمُ  الْ‍‍قَوْلُ  فِي  أُمَمٍ  قَدْ  خَلَتْ  مِن  قَبْلِ‍‍هِم  مِّنَ  الْ‍‍جِنِّ  وَالْ‍‍إِنسِ  إِنَّ‍‍هُمْ  كَانُ‍‍وا  خَاسِرِينَ 
قول
أُولَائِكَ  الَّذِينَ  حَقَّ  عَلَيْ‍‍هِمُ  الْ‍‍قَوْلُ  فِي  أُمَمٍ  قَدْ  خَلَتْ  مِن  قَبْلِ‍‍هِم  مِّنَ  الْ‍‍جِنِّ  وَالْ‍‍إِنسِ  إِنَّ‍‍هُمْ  كَانُ‍‍وا  خَاسِرِينَ 
قول
طَاعَةٌ  وَقَوْلٌ  مَّعْرُوفٌ  فَ‍‍إِذَا  عَزَمَ  الْ‍‍أَمْرُ  فَ‍‍لَوْ  صَدَقُ‍‍وا  اللَّهَ  لَ‍‍كَانَ  خَيْرًا  لَّ‍‍هُمْ 
قول
وَلَوْ  نَشَآءُ  لَ‍‍أَرَيْ‍‍نَاكَ‍‍هُمْ  فَ‍‍لَ‍‍عَرَفْ‍‍تَ‍‍هُم  بِ‍‍سِيمَاهُمْ  وَلَ‍‍تَعْرِفَ‍‍نَّ‍‍هُمْ  فِي  لَحْنِ  الْ‍‍قَوْلِ  وَاللَّهُ  يَعْلَمُ  أَعْمَالَ‍‍كُمْ 
قول
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  لَا  تَرْفَعُ‍‍وا  أَصْوَاتَ‍‍كُمْ  فَوْقَ  صَوْتِ  ال‍‍نَّبِيِّ  وَلَا  تَجْهَرُوا  لَ‍‍هُ  بِ‍‍الْ‍‍قَوْلِ  كَ‍‍جَهْرِ  بَعْضِ‍‍كُمْ  لِ‍‍بَعْضٍ  أَن  تَحْبَطَ  أَعْمَالُ‍‍كُمْ  وَأَنتُمْ  لَا  تَشْعُرُونَ 
قول
قَالَتِ  الْ‍‍أَعْرَابُ  آمَ‍‍نَّا  قُل  لَّمْ  تُؤْمِنُ‍‍وا  وَلَاكِن  قُولُ‍‍وا  أَسْلَمْ‍‍نَا  وَلَمَّا  يَدْخُلِ  الْ‍‍إِيمَانُ  فِي  قُلُوبِ‍‍كُمْ  وَإِن  تُطِيعُ‍‍وا  اللَّهَ  وَرَسُولَ‍‍هُ  لَا  يَلِتْ‍‍كُم  مِّنْ  أَعْمَالِ‍‍كُمْ  شَيْئًا  إِنَّ  اللَّهَ  غَفُورٌ  رَّحِيمٌ 
قول
مَّا  يَلْفِظُ  مِن  قَوْلٍ  إِلَّا  لَدَيْ‍‍هِ  رَقِيبٌ  عَتِيدٌ 
قول
مَا  يُبَدَّلُ  الْ‍‍قَوْلُ  لَدَيَّ  وَمَآ  أَنَا۠  بِ‍‍ظَلَّامٍ  لِّ‍‍لْ‍‍عَبِيدِ 
قول
إِنَّ‍‍كُمْ  لَ‍‍فِي  قَوْلٍ  مُّخْتَلِفٍ 
قول
قَدْ  سَمِعَ  اللَّهُ  قَوْلَ  الَّتِي  تُجَادِلُ‍‍كَ  فِي  زَوْجِ‍‍هَا  وَتَشْتَكِي  إِلَى  اللَّهِ  وَاللَّهُ  يَسْمَعُ  تَحَاوُرَكُمَآ  إِنَّ  اللَّهَ  سَمِيعٌ  بَصِيرٌ 
قول
الَّذِينَ  يُظَاهِرُونَ  مِن‍‍كُم  مِّن  نِّسَآئِ‍‍هِم  مَّا  هُنَّ  أُمَّهَاتِ‍‍هِمْ  إِنْ  أُمَّهَاتُ‍‍هُمْ  إِلَّا  الْلَّائِي  وَلَدْنَ‍‍هُمْ  وَإِنَّ‍‍هُمْ  لَ‍‍يَقُولُ‍‍ونَ  مُنكَرًا  مِّنَ  الْ‍‍قَوْلِ  وَزُورًا  وَإِنَّ  اللَّهَ  لَ‍‍عَفُوٌّ  غَفُورٌ 
قول
قَدْ  كَانَتْ  لَ‍‍كُمْ  أُسْوَةٌ  حَسَنَةٌ  فِي  إِبْرَاهِيمَ  وَالَّذِينَ  مَعَ‍‍هُٓ  إِذْ  قَالُ‍‍وا  لِ‍‍قَوْمِ‍‍هِمْ  إِنَّ‍‍ا  بُرَاءُ  مِن‍‍كُمْ  وَمِ‍‍مَّا  تَعْبُدُونَ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  كَفَرْنَا  بِ‍‍كُمْ  وَبَدَا  بَيْنَ‍‍نَا  وَبَيْنَ‍‍كُمُ  الْ‍‍عَدَاوَةُ  وَالْ‍‍بَغْضَآءُ  أَبَدًا  حَتَّى  تُؤْمِنُ‍‍وا  بِ‍‍اللَّهِ  وَحْدَهُٓ  إِلَّا  قَوْلَ  إِبْرَاهِيمَ  لِ‍‍أَبِي‍‍هِ  لَ‍‍أَسْتَغْفِرَنَّ  لَ‍‍كَ  وَمَآ  أَمْلِكُ  لَ‍‍كَ  مِنَ  اللَّهِ  مِن  شَيْءٍ  رَّبَّ‍‍نَا  عَلَيْ‍‍كَ  تَوَكَّلْ‍‍نَا  وَإِلَيْ‍‍كَ  أَنَبْ‍‍نَا  وَإِلَيْ‍‍كَ  الْ‍‍مَصِيرُ 
قول
وَإِذَا  رَأَيْ‍‍تَ‍‍هُمْ  تُعْجِبُ‍‍كَ  أَجْسَامُ‍‍هُمْ  وَإِن  يَقُولُ‍‍وا  تَسْمَعْ  لِ‍‍قَوْلِ‍‍هِمْ  كَأَنَّ‍‍هُمْ  خُشُبٌ  مُّسَنَّدَةٌ  يَحْسَبُ‍‍ونَ  كُلَّ  صَيْحَةٍ  عَلَيْ‍‍هِمْ  هُمُ  الْ‍‍عَدُوُّ  فَ‍‍احْذَرْهُمْ  قَاتَلَ‍‍هُمُ  اللَّهُ  أَنَّى  يُؤْفَكُ‍‍ونَ 
قول
وَأَسِرُّوا  قَوْلَ‍‍كُمْ  أَوِ  اجْهَرُوا  بِ‍‍هِ  إِنَّ‍‍هُ  عَلِيمٌ  بِ‍‍ذَاتِ  ال‍‍صُّدُورِ 
قول
إِنَّ‍‍هُ  لَ‍‍قَوْلُ  رَسُولٍ  كَرِيمٍ 
قول
وَمَا  هُوَ  بِ‍‍قَوْلِ  شَاعِرٍ  قَلِيلًا  مَّا  تُؤْمِنُ‍‍ونَ 
قول
وَلَا  بِ‍‍قَوْلِ  كَاهِنٍ  قَلِيلًا  مَّا  تَذَكَّرُونَ 
قول
إِنْ  هَاذَا  إِلَّا  قَوْلُ  الْ‍‍بَشَرِ 
قول
إِنَّ‍‍هُ  لَ‍‍قَوْلُ  رَسُولٍ  كَرِيمٍ 
قول
وَمَا  هُوَ  بِ‍‍قَوْلِ  شَيْطَانٍ  رَّجِيمٍ 
قول
إِنَّ‍‍هُ  لَ‍‍قَوْلٌ  فَصْلٌ 
قولا
فَ‍‍بَدَّلَ  الَّذِينَ  ظَلَمُ‍‍وا  قَوْلًا  غَيْرَ  الَّذِي  قِيلَ  لَ‍‍هُمْ  فَ‍‍أَنزَلْ‍‍نَا  عَلَى  الَّذِينَ  ظَلَمُ‍‍وا  رِجْزًا  مِّنَ  ال‍‍سَّمَاءِ  بِ‍‍مَا  كَانُ‍‍وا  يَفْسُقُ‍‍ونَ 
قولا
وَلَا  جُنَاحَ  عَلَيْ‍‍كُمْ  فِي‍‍مَا  عَرَّضْ‍‍تُم  بِ‍‍هِ  مِنْ  خِطْبَةِ  ال‍‍نِّسَآءِ  أَوْ  أَكْنَن‍‍تُمْ  فِي  أَنفُسِ‍‍كُمْ  عَلِمَ  اللَّهُ  أَنَّ‍‍كُمْ  سَ‍‍تَذْكُرُونَ‍‍هُنَّ  وَلَاكِن  لَّا  تُوَاعِدُوهُنَّ  سِرًّا  إِلَّآ  أَن  تَقُولُ‍‍وا  قَوْلًا  مَّعْرُوفًا  وَلَا  تَعْزِمُ‍‍وا  عُقْدَةَ  ال‍‍نِّكَاحِ  حَتَّى  يَبْلُغَ  الْ‍‍كِتَابُ  أَجَلَ‍‍هُ  وَاعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ  اللَّهَ  يَعْلَمُ  مَا  فِي  أَنفُسِ‍‍كُمْ  فَ‍‍احْذَرُوهُ  وَاعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ  اللَّهَ  غَفُورٌ  حَلِيمٌ 
قولا
وَلَا  تُؤْتُ‍‍وا  ال‍‍سُّفَهَاءَ  أَمْوَالَ‍‍كُمُ  الَّتِي  جَعَلَ  اللَّهُ  لَ‍‍كُمْ  قِيَامًا  وَارْزُقُ‍‍وهُمْ  فِي‍‍هَا  وَاكْسُ‍‍وهُمْ  وَقُولُ‍‍وا  لَ‍‍هُمْ  قَوْلًا  مَّعْرُوفًا 
قولا
وَإِذَا  حَضَرَ  الْ‍‍قِسْمَةَ  أُولُوا  الْ‍‍قُرْبَى  وَالْ‍‍يَتَامَى  وَالْ‍‍مَسَاكِينُ  فَ‍‍ارْزُقُ‍‍وهُم  مِّنْ‍‍هُ  وَقُولُ‍‍وا  لَ‍‍هُمْ  قَوْلًا  مَّعْرُوفًا 
قولا
وَلْ‍‍يَخْشَ  الَّذِينَ  لَوْ  تَرَكُ‍‍وا  مِنْ  خَلْفِ‍‍هِمْ  ذُرِّيَّةً  ضِعَافًا  خَافُ‍‍وا  عَلَيْ‍‍هِمْ  فَ‍‍لْ‍‍يَتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  وَلْ‍‍يَقُولُ‍‍وا  قَوْلًا  سَدِيدًا 
قولا
أُولَائِكَ  الَّذِينَ  يَعْلَمُ  اللَّهُ  مَا  فِي  قُلُوبِ‍‍هِمْ  فَ‍‍أَعْرِضْ  عَنْ‍‍هُمْ  وَعِظْ‍‍هُمْ  وَقُل  لَّ‍‍هُمْ  فِي  أَنفُسِ‍‍هِمْ  قَوْلًا  بَلِيغًا 
قولا
فَ‍‍بَدَّلَ  الَّذِينَ  ظَلَمُ‍‍وا  مِنْ‍‍هُمْ  قَوْلًا  غَيْرَ  الَّذِي  قِيلَ  لَ‍‍هُمْ  فَ‍‍أَرْسَلْ‍‍نَا  عَلَيْ‍‍هِمْ  رِجْزًا  مِّنَ  ال‍‍سَّمَاءِ  بِ‍‍مَا  كَانُ‍‍وا  يَظْلِمُ‍‍ونَ 
قولا
وَقَضَى  رَبُّ‍‍كَ  أَلَّا  تَعْبُدُوا  إِلَّآ  إِيَّاهُ  وَبِ‍‍الْ‍‍وَالِدَيْنِ  إِحْسَانًا  إِمَّا  يَبْلُغَ‍‍نَّ  عِندَكَ  الْ‍‍كِبَرَ  أَحَدُهُمَآ  أَوْ  كِلَاهُمَا  فَ‍‍لَا  تَقُل  لَّ‍‍هُمَآ  أُفٍّ  وَلَا  تَنْهَرْهُمَا  وَقُل  لَّ‍‍هُمَا  قَوْلًا  كَرِيمًا 
قولا
وَإِمَّا  تُعْرِضَ‍‍نَّ  عَنْ‍‍هُمُ  ابْتِغَاءَ  رَحْمَةٍ  مِّن  رَّبِّ‍‍كَ  تَرْجُوهَا  فَ‍‍قُل  لَّ‍‍هُمْ  قَوْلًا  مَّيْسُورًا 
قولا
أَفَ‍‍أَصْفَاكُمْ  رَبُّ‍‍كُم  بِ‍‍الْ‍‍بَنِينَ  وَاتَّخَذَ  مِنَ  الْ‍‍مَلَائِكَةِ  إِنَاثًا  إِنَّ‍‍كُمْ  لَ‍‍تَقُولُ‍‍ونَ  قَوْلًا  عَظِيمًا 
قولا
حَتَّى  إِذَا  بَلَغَ  بَيْنَ  ال‍‍سَّدَّيْنِ  وَجَدَ  مِن  دُونِ‍‍هِمَا  قَوْمًا  لَّا  يَكَادُونَ  يَفْقَهُ‍‍ونَ  قَوْلًا 
قولا
فَ‍‍قُولَ‍‍ا  لَ‍‍هُ  قَوْلًا  لَّيِّنًا  لَّعَلَّ‍‍هُ  يَتَذَكَّرُ  أَوْ  يَخْشَى 
قولا
أَفَ‍‍لَا  يَرَوْنَ  أَلَّا  يَرْجِعُ  إِلَيْ‍‍هِمْ  قَوْلًا  وَلَا  يَمْلِكُ  لَ‍‍هُمْ  ضَرًّا  وَلَا  نَفْعًا 
قولا
يَوْمَئِذٍ  لَّا  تَنفَعُ  ال‍‍شَّفَاعَةُ  إِلَّا  مَنْ  أَذِنَ  لَ‍‍هُ  ال‍‍رَّحْمَانُ  وَرَضِيَ  لَ‍‍هُ  قَوْلًا 
قولا
يَانِسَاءَ  ال‍‍نَّبِيِّ  لَسْ‍‍تُنَّ  كَ‍‍أَحَدٍ  مِّنَ  ال‍‍نِّسَآءِ  إِنِ  اتَّقَيْ‍‍تُنَّ  فَ‍‍لَا  تَخْضَعْ‍‍نَ  بِ‍‍الْ‍‍قَوْلِ  فَ‍‍يَطْمَعَ  الَّذِي  فِي  قَلْبِ‍‍هِ  مَرَضٌ  وَقُلْ‍‍نَ  قَوْلًا  مَّعْرُوفًا 
قولا
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  اتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  وَقُولُ‍‍وا  قَوْلًا  سَدِيدًا 
قولا
سَلَامٌ  قَوْلًا  مِّن  رَّبٍّ  رَّحِيمٍ 
قولا
وَمَنْ  أَحْسَنُ  قَوْلًا  مِّ‍‍مَّن  دَعَآ  إِلَى  اللَّهِ  وَعَمِلَ  صَالِحًا  وَقَالَ  إِنَّ‍‍نِي  مِنَ  الْ‍‍مُسْلِمِينَ 
قولا
إِنَّ‍‍ا  سَ‍‍نُلْقِي  عَلَيْ‍‍كَ  قَوْلًا  ثَقِيلًا 
قيل
وَإِذَا  قِيلَ  لَ‍‍هُمْ  لَا  تُفْسِدُوا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  قَالُ‍‍وا  إِنَّ‍‍مَا  نَحْنُ  مُصْلِحُونَ 
قيل
وَإِذَا  قِيلَ  لَ‍‍هُمْ  آمِنُ‍‍وا  كَ‍‍مَآ  آمَنَ  ال‍‍نَّاسُ  قَالُ‍‍وا  أَنُؤْمِنُ  كَ‍‍مَآ  آمَنَ  ال‍‍سُّفَهَاءُ  أَلَا  إِنَّ‍‍هُمْ  هُمُ  ال‍‍سُّفَهَاءُ  وَلَاكِن  لَّا  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
قيل
فَ‍‍بَدَّلَ  الَّذِينَ  ظَلَمُ‍‍وا  قَوْلًا  غَيْرَ  الَّذِي  قِيلَ  لَ‍‍هُمْ  فَ‍‍أَنزَلْ‍‍نَا  عَلَى  الَّذِينَ  ظَلَمُ‍‍وا  رِجْزًا  مِّنَ  ال‍‍سَّمَاءِ  بِ‍‍مَا  كَانُ‍‍وا  يَفْسُقُ‍‍ونَ 
قيل
وَإِذَا  قِيلَ  لَ‍‍هُمْ  آمِنُ‍‍وا  بِ‍‍مَآ  أَنزَلَ  اللَّهُ  قَالُ‍‍وا  نُؤْمِنُ  بِ‍‍مَآ  أُنزِلَ  عَلَيْ‍‍نَا  وَيَكْفُرُونَ  بِ‍‍مَا  وَرَاءَهُ  وَهُوَ  الْ‍‍حَقُّ  مُصَدِّقًا  لِّ‍‍مَا  مَعَ‍‍هُمْ  قُلْ  فَ‍‍لِ‍‍مَ  تَقْتُلُ‍‍ونَ  أَنبِيَاءَ  اللَّهِ  مِن  قَبْلُ  إِن  كُن‍‍تُم  مُّؤْمِنِينَ 
قيل
وَإِذَا  قِيلَ  لَ‍‍هُمُ  اتَّبِعُ‍‍وا  مَآ  أَنزَلَ  اللَّهُ  قَالُ‍‍وا  بَلْ  نَتَّبِعُ  مَآ  أَلْفَيْ‍‍نَا  عَلَيْ‍‍هِ  آبَاءَنَآ  أَوَلَوْ  كَانَ  آبَآؤُهُمْ  لَا  يَعْقِلُ‍‍ونَ  شَيْئًا  وَلَا  يَهْتَدُونَ 
قيل
وَإِذَا  قِيلَ  لَ‍‍هُ  اتَّقِ  اللَّهَ  أَخَذَتْ‍‍هُ  الْ‍‍عِزَّةُ  بِ‍‍الْ‍‍إِثْمِ  فَ‍‍حَسْبُ‍‍هُ  جَهَنَّمُ  وَلَ‍‍بِئْسَ  الْ‍‍مِهَادُ 
قيل
وَلِ‍‍يَعْلَمَ  الَّذِينَ  نَافَقُ‍‍وا  وَقِيلَ  لَ‍‍هُمْ  تَعَالَ‍‍وْا  قَاتِلُ‍‍وا  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  أَوِ  ادْفَعُ‍‍وا  قَالُ‍‍وا  لَوْ  نَعْلَمُ  قِتَالًا  لَّ‍‍اتَّبَعْ‍‍نَاكُمْ  هُمْ  لِ‍‍لْ‍‍كُفْرِ  يَوْمَئِذٍ  أَقْرَبُ  مِنْ‍‍هُمْ  لِ‍‍لْ‍‍إِيمَانِ  يَقُولُ‍‍ونَ  بِ‍‍أَفْوَاهِ‍‍هِم  مَّا  لَيْسَ  فِي  قُلُوبِ‍‍هِمْ  وَاللَّهُ  أَعْلَمُ  بِ‍‍مَا  يَكْتُمُ‍‍ونَ 
قيل
وَإِذَا  قِيلَ  لَ‍‍هُمْ  تَعَالَ‍‍وْا  إِلَى  مَآ  أَنزَلَ  اللَّهُ  وَإِلَى  ال‍‍رَّسُولِ  رَأَيْ‍‍تَ  الْ‍‍مُنَافِقِينَ  يَصُدُّونَ  عَن‍‍كَ  صُدُودًا 
قيل
أَلَمْ  تَرَ  إِلَى  الَّذِينَ  قِيلَ  لَ‍‍هُمْ  كُفُّ‍‍وا  أَيْدِيَ‍‍كُمْ  وَأَقِيمُ‍‍وا  ال‍‍صَّلَاةَ  وَآتُ‍‍وا  ال‍‍زَّكَاةَ  فَ‍‍لَمَّا  كُتِبَ  عَلَيْ‍‍هِمُ  الْ‍‍قِتَالُ  إِذَا  فَرِيقٌ  مِّنْ‍‍هُمْ  يَخْشَ‍‍وْنَ  ال‍‍نَّاسَ  كَ‍‍خَشْيَةِ  اللَّهِ  أَوْ  أَشَدَّ  خَشْيَةً  وَقَالُ‍‍وا  رَبَّ‍‍نَا  لِ‍‍مَ  كَتَبْ‍‍تَ  عَلَيْ‍‍نَا  الْ‍‍قِتَالَ  لَوْلَآ  أَخَّرْتَ‍‍نَآ  إِلَى  أَجَلٍ  قَرِيبٍ  قُلْ  مَتَاعُ  ال‍‍دُّنْيَا  قَلِيلٌ  وَالْ‍‍آخِرَةُ  خَيْرٌ  لِّ‍‍مَنِ  اتَّقَى  وَلَا  تُظْلَمُ‍‍ونَ  فَتِيلًا 
قيل
وَإِذَا  قِيلَ  لَ‍‍هُمْ  تَعَالَ‍‍وْا  إِلَى  مَآ  أَنزَلَ  اللَّهُ  وَإِلَى  ال‍‍رَّسُولِ  قَالُ‍‍وا  حَسْبُ‍‍نَا  مَا  وَجَدْنَا  عَلَيْ‍‍هِ  آبَاءَنَآ  أَوَلَوْ  كَانَ  آبَآؤُهُمْ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ  شَيْئًا  وَلَا  يَهْتَدُونَ 
قيل
وَإِذْ  قِيلَ  لَ‍‍هُمُ  اسْكُنُ‍‍وا  هَاذِهِ  الْ‍‍قَرْيَةَ  وَكُلُ‍‍وا  مِنْ‍‍هَا  حَيْثُ  شِئْ‍‍تُمْ  وَقُولُ‍‍وا  حِطَّةٌ  وَادْخُلُ‍‍وا  الْ‍‍بَابَ  سُجَّدًا  نَّغْفِرْ  لَ‍‍كُمْ  خَطِيئَاتِ‍‍كُمْ  سَ‍‍نَزِيدُ  الْ‍‍مُحْسِنِينَ 
قيل
فَ‍‍بَدَّلَ  الَّذِينَ  ظَلَمُ‍‍وا  مِنْ‍‍هُمْ  قَوْلًا  غَيْرَ  الَّذِي  قِيلَ  لَ‍‍هُمْ  فَ‍‍أَرْسَلْ‍‍نَا  عَلَيْ‍‍هِمْ  رِجْزًا  مِّنَ  ال‍‍سَّمَاءِ  بِ‍‍مَا  كَانُ‍‍وا  يَظْلِمُ‍‍ونَ 
قيل
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  مَا  لَ‍‍كُمْ  إِذَا  قِيلَ  لَ‍‍كُمُ  انفِرُوا  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  اثَّاقَلْ‍‍تُمْ  إِلَى  الْ‍‍أَرْضِ  أَرَضِي‍‍تُم  بِ‍‍الْ‍‍حَيَاةِ  ال‍‍دُّنْيَا  مِنَ  الْ‍‍آخِرَةِ  فَ‍‍مَا  مَتَاعُ  الْ‍‍حَيَاةِ  ال‍‍دُّنْيَا  فِي  الْ‍‍آخِرَةِ  إِلَّا  قَلِيلٌ 
قيل
وَلَوْ  أَرَادُوا  الْ‍‍خُرُوجَ  لَ‍‍أَعَدُّوا  لَ‍‍هُ  عُدَّةً  وَلَاكِن  كَرِهَ  اللَّهُ  انبِعَاثَ‍‍هُمْ  فَ‍‍ثَبَّطَ‍‍هُمْ  وَقِيلَ  اقْعُدُوا  مَعَ  الْ‍‍قَاعِدِينَ 
قيل
ثُمَّ  قِيلَ  لِ‍‍لَّذِينَ  ظَلَمُ‍‍وا  ذُوقُ‍‍وا  عَذَابَ  الْ‍‍خُلْدِ  هَلْ  تُجْزَوْنَ  إِلَّا  بِ‍‍مَا  كُن‍‍تُمْ  تَكْسِبُ‍‍ونَ 
قيل
وَقِيلَ  يَاأَرْضُ  ابْلَعِ‍‍ي  مَاءَكِ  وَيَاسَمَآءُ  أَقْلِعِ‍‍ي  وَغِيضَ  الْ‍‍مَآءُ  وَقُضِيَ  الْ‍‍أَمْرُ  وَاسْتَوَتْ  عَلَى  الْ‍‍جُودِيِّ  وَقِيلَ  بُعْدًا  لِّ‍‍لْ‍‍قَوْمِ  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
قيل
قِيلَ  يَانُوحُ  اهْبِطْ  بِ‍‍سَلَامٍ  مِّنَّ‍‍ا  وَبَرَكَاتٍ  عَلَيْ‍‍كَ  وَعَلَى  أُمَمٍ  مِّ‍‍مَّن  مَّعَ‍‍كَ  وَأُمَمٌ  سَ‍‍نُمَتِّعُ‍‍هُمْ  ثُمَّ  يَمَسُّ‍‍هُم  مِّنَّ‍‍ا  عَذَابٌ  أَلِيمٌ 
قيل
وَإِذَا  قِيلَ  لَ‍‍هُم  مَّاذَآ  أَنزَلَ  رَبُّ‍‍كُمْ  قَالُ‍‍وا  أَسَاطِيرُ  الْ‍‍أَوَّلِينَ 
قيل
وَقِيلَ  لِ‍‍لَّذِينَ  اتَّقَ‍‍وْا  مَاذَآ  أَنزَلَ  رَبُّ‍‍كُمْ  قَالُ‍‍وا  خَيْرًا  لِّ‍‍لَّذِينَ  أَحْسَنُ‍‍وا  فِي  هَاذِهِ  ال‍‍دُّنْيَا  حَسَنَةٌ  وَلَ‍‍دَارُ  الْ‍‍آخِرَةِ  خَيْرٌ  وَلَ‍‍نِعْمَ  دَارُ  الْ‍‍مُتَّقِينَ 
قيل
فَ‍‍إِن  لَّمْ  تَجِدُوا  فِي‍‍هَآ  أَحَدًا  فَ‍‍لَا  تَدْخُلُ‍‍وهَا  حَتَّى  يُؤْذَنَ  لَ‍‍كُمْ  وَإِن  قِيلَ  لَ‍‍كُمُ  ارْجِعُ‍‍وا  فَ‍‍ارْجِعُ‍‍وا  هُوَ  أَزْكَى  لَ‍‍كُمْ  وَاللَّهُ  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ  عَلِيمٌ 
قيل
وَإِذَا  قِيلَ  لَ‍‍هُمُ  اسْجُدُوا  لِ‍‍ل‍‍رَّحْمَانِ  قَالُ‍‍وا  وَمَا  ال‍‍رَّحْمَانُ  أَنَسْجُدُ  لِ‍‍مَا  تَأْمُرُنَا  وَزَادَهُمْ  نُفُورًا 
قيل
وَقِيلَ  لِ‍‍ل‍‍نَّاسِ  هَلْ  أَنتُم  مُّجْتَمِعُونَ 
قيل
وَقِيلَ  لَ‍‍هُمْ  أَيْنَ  مَا  كُن‍‍تُمْ  تَعْبُدُونَ 
قيل
فَ‍‍لَمَّا  جَاءَتْ  قِيلَ  أَهَاكَذَا  عَرْشُ‍‍كِ  قَالَتْ  كَأَنَّ‍‍هُ  هُوَ  وَأُوتِي‍‍نَا  الْ‍‍عِلْمَ  مِن  قَبْلِ‍‍هَا  وَكُ‍‍نَّا  مُسْلِمِينَ 
قيل
قِيلَ  لَ‍‍هَا  ادْخُلِ‍‍ي  ال‍‍صَّرْحَ  فَ‍‍لَمَّا  رَأَتْ‍‍هُ  حَسِبَتْ‍‍هُ  لُجَّةً  وَكَشَفَتْ  عَن  سَاقَيْ‍‍هَا  قَالَ  إِنَّ‍‍هُ  صَرْحٌ  مُّمَرَّدٌ  مِّن  قَوَارِيرَ  قَالَتْ  رَبِّ  إِنِّ‍‍ي  ظَلَمْ‍‍تُ  نَفْسِ‍‍ي  وَأَسْلَمْ‍‍تُ  مَعَ  سُلَيْمَانَ  لِ‍‍لَّهِ  رَبِّ  الْ‍‍عَالَمِينَ 
قيل
وَقِيلَ  ادْعُ‍‍وا  شُرَكَاءَكُمْ  فَ‍‍دَعَ‍‍وْهُمْ  فَ‍‍لَمْ  يَسْتَجِيبُ‍‍وا  لَ‍‍هُمْ  وَرَأَوُا  الْ‍‍عَذَابَ  لَوْ  أَنَّ‍‍هُمْ  كَانُ‍‍وا  يَهْتَدُونَ 
قيل
وَإِذَا  قِيلَ  لَ‍‍هُمُ  اتَّبِعُ‍‍وا  مَآ  أَنزَلَ  اللَّهُ  قَالُ‍‍وا  بَلْ  نَتَّبِعُ  مَا  وَجَدْنَا  عَلَيْ‍‍هِ  آبَاءَنَآ  أَوَلَوْ  كَانَ  ال‍‍شَّيْطَانُ  يَدْعُوهُمْ  إِلَى  عَذَابِ  ال‍‍سَّعِيرِ 
قيل
وَأَمَّا  الَّذِينَ  فَسَقُ‍‍وا  فَ‍‍مَأْوَاهُمُ  ال‍‍نَّارُ  كُلَّمَآ  أَرَادُوا  أَن  يَخْرُجُ‍‍وا  مِنْ‍‍هَآ  أُعِيدُوا  فِي‍‍هَا  وَقِيلَ  لَ‍‍هُمْ  ذُوقُ‍‍وا  عَذَابَ  ال‍‍نَّارِ  الَّذِي  كُن‍‍تُم  بِ‍‍هِ  تُكَذِّبُ‍‍ونَ 
قيل
قِيلَ  ادْخُلِ  الْ‍‍جَنَّةَ  قَالَ  يَالَيْتَ  قَوْمِ‍‍ي  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
قيل
وَإِذَا  قِيلَ  لَ‍‍هُمُ  اتَّقُ‍‍وا  مَا  بَيْنَ  أَيْدِي‍‍كُمْ  وَمَا  خَلْفَ‍‍كُمْ  لَعَلَّ‍‍كُمْ  تُرْحَمُ‍‍ونَ 
قيل
وَإِذَا  قِيلَ  لَ‍‍هُمْ  أَنفِقُ‍‍وا  مِ‍‍مَّا  رَزَقَ‍‍كُمُ  اللَّهُ  قَالَ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  لِ‍‍لَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  أَنُطْعِمُ  مَن  لَّوْ  يَشَاءُ  اللَّهُ  أَطْعَمَ‍‍هُٓ  إِنْ  أَنتُمْ  إِلَّا  فِي  ضَلَالٍ  مُّبِينٍ 
قيل
إِنَّ‍‍هُمْ  كَانُ‍‍وا  إِذَا  قِيلَ  لَ‍‍هُمْ  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  اللَّهُ  يَسْتَكْبِرُونَ 
قيل
أَفَ‍‍مَن  يَتَّقِي  بِ‍‍وَجْهِ‍‍هِ  سُوءَ  الْ‍‍عَذَابِ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  وَقِيلَ  لِ‍‍ل‍‍ظَّالِمِينَ  ذُوقُ‍‍وا  مَا  كُن‍‍تُمْ  تَكْسِبُ‍‍ونَ 
قيل
قِيلَ  ادْخُلُ‍‍وا  أَبْوَابَ  جَهَنَّمَ  خَالِدِينَ  فِي‍‍هَا  فَ‍‍بِئْسَ  مَثْوَى  الْ‍‍مُتَكَبِّرِينَ 
قيل
وَتَرَى  الْ‍‍مَلَائِكَةَ  حَآفِّينَ  مِنْ  حَوْلِ  الْ‍‍عَرْشِ  يُسَبِّحُ‍‍ونَ  بِ‍‍حَمْدِ  رَبِّ‍‍هِمْ  وَقُضِيَ  بَيْنَ‍‍هُم  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  وَقِيلَ  الْ‍‍حَمْدُ  لِ‍‍لَّهِ  رَبِّ  الْ‍‍عَالَمِينَ 
قيل
ثُمَّ  قِيلَ  لَ‍‍هُمْ  أَيْنَ  مَا  كُن‍‍تُمْ  تُشْرِكُ‍‍ونَ 
قيل
مَّا  يُقَالُ  لَ‍‍كَ  إِلَّا  مَا  قَدْ  قِيلَ  لِ‍‍ل‍‍رُّسُلِ  مِن  قَبْلِ‍‍كَ  إِنَّ  رَبَّ‍‍كَ  لَ‍‍ذُو  مَغْفِرَةٍ  وَذُو  عِقَابٍ  أَلِيمٍ 
قيل
وَقِيلِ‍‍هِ  يَارَبِّ  إِنَّ  هَؤُلَآءِ  قَوْمٌ  لَّا  يُؤْمِنُ‍‍ونَ 
قيل
وَإِذَا  قِيلَ  إِنَّ  وَعْدَ  اللَّهِ  حَقٌّ  وَال‍‍سَّاعَةُ  لَا  رَيْبَ  فِي‍‍هَا  قُلْ‍‍تُم  مَّا  نَدْرِي  مَا  ال‍‍سَّاعَةُ  إِن  نَّظُنُّ  إِلَّا  ظَنًّا  وَمَا  نَحْنُ  بِ‍‍مُسْتَيْقِنِينَ 
قيل
وَقِيلَ  الْ‍‍يَوْمَ  نَنسَاكُمْ  كَ‍‍مَا  نَسِي‍‍تُمْ  لِقَاءَ  يَوْمِ‍‍كُمْ  هَاذَا  وَمَأْوَاكُمُ  ال‍‍نَّارُ  وَمَا  لَ‍‍كُم  مِّن  نَّاصِرِينَ 
قيل
وَفِي  ثَمُودَ  إِذْ  قِيلَ  لَ‍‍هُمْ  تَمَتَّعُ‍‍وا  حَتَّى  حِينٍ 
قيل
يَوْمَ  يَقُولُ  الْ‍‍مُنَافِقُونَ  وَالْ‍‍مُنَافِقَاتُ  لِ‍‍لَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  انظُرُونَا  نَقْتَبِسْ  مِن  نُّورِكُمْ  قِيلَ  ارْجِعُ‍‍وا  وَرَاءَكُمْ  فَ‍‍الْتَمِسُ‍‍وا  نُورًا  فَ‍‍ضُرِبَ  بَيْنَ‍‍هُم  بِ‍‍سُورٍ  لَّ‍‍هُ  بَابٌ  بَاطِنُ‍‍هُ  فِي‍‍هِ  ال‍‍رَّحْمَةُ  وَظَاهِرُهُ  مِن  قِبَلِ‍‍هِ  الْ‍‍عَذَابُ 
قيل
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  إِذَا  قِيلَ  لَ‍‍كُمْ  تَفَسَّحُ‍‍وا  فِي  الْ‍‍مَجَالِسِ  فَ‍‍افْسَحُ‍‍وا  يَفْسَحِ  اللَّهُ  لَ‍‍كُمْ  وَإِذَا  قِيلَ  انشُزُوا  فَ‍‍انشُزُوا  يَرْفَعِ  اللَّهُ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  مِن‍‍كُمْ  وَالَّذِينَ  أُوتُ‍‍وا  الْ‍‍عِلْمَ  دَرَجَاتٍ  وَاللَّهُ  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ  خَبِيرٌ 
قيل
وَإِذَا  قِيلَ  لَ‍‍هُمْ  تَعَالَ‍‍وْا  يَسْتَغْفِرْ  لَ‍‍كُمْ  رَسُولُ  اللَّهِ  لَوَّوْا  رُؤُوسَ‍‍هُمْ  وَرَأَيْ‍‍تَ‍‍هُمْ  يَصُدُّونَ  وَهُم  مُّسْتَكْبِرُونَ 
قيل
ضَرَبَ  اللَّهُ  مَثَلًا  لِّ‍‍لَّذِينَ  كَفَرُوا  امْرَأَتَ  نُوحٍ  وَامْرَأَتَ  لُوطٍ  كَانَ‍‍تَا  تَحْتَ  عَبْدَيْنِ  مِنْ  عِبَادِنَا  صَالِحَيْنِ  فَ‍‍خَانَ‍‍تَاهُمَا  فَ‍‍لَمْ  يُغْنِيَ‍‍ا  عَنْ‍‍هُمَا  مِنَ  اللَّهِ  شَيْئًا  وَقِيلَ  ادْخُلَ‍‍ا  ال‍‍نَّارَ  مَعَ  ال‍‍دَّاخِلِينَ 
قيل
فَ‍‍لَمَّا  رَأَوْهُ  زُلْفَةً  سِيٓئَتْ  وُجُوهُ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  وَقِيلَ  هَاذَا  الَّذِي  كُن‍‍تُم  بِ‍‍هِ  تَدَّعُ‍‍ونَ 
قيل
وَقِيلَ  مَنْ  رَاقٍ 
قيل
وَإِذَا  قِيلَ  لَ‍‍هُمُ  ارْكَعُ‍‍وا  لَا  يَرْكَعُ‍‍ونَ 
قيلا
وَالَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  وَعَمِلُ‍‍وا  ال‍‍صَّالِحَاتِ  سَ‍‍نُدْخِلُ‍‍هُمْ  جَنَّاتٍ  تَجْرِي  مِن  تَحْتِ‍‍هَا  الْ‍‍أَنْهَارُ  خَالِدِينَ  فِي‍‍هَآ  أَبَدًا  وَعْدَ  اللَّهِ  حَقًّا  وَمَنْ  أَصْدَقُ  مِنَ  اللَّهِ  قِيلًا 
قيلا
إِلَّا  قِيلًا  سَلَامًا  سَلَامًا 
قيلا
إِنَّ  نَاشِئَةَ  الَّ‍‍لَيْلِ  هِيَ  أَشَدُّ  وَطْءًا  وَأَقْوَمُ  قِيلًا 
نقول
لَّ‍‍قَدْ  سَمِعَ  اللَّهُ  قَوْلَ  الَّذِينَ  قَالُ‍‍وا  إِنَّ  اللَّهَ  فَقِيرٌ  وَنَحْنُ  أَغْنِيَآءُ  سَ‍‍نَكْتُبُ  مَا  قَالُ‍‍وا  وَقَتْلَ‍‍هُمُ  الْ‍‍أَنبِيَاءَ  بِ‍‍غَيْرِ  حَقٍّ  وَنَقُولُ  ذُوقُ‍‍وا  عَذَابَ  الْ‍‍حَرِيقِ 
نقول
وَيَوْمَ  نَحْشُرُهُمْ  جَمِيعًا  ثُمَّ  نَقُولُ  لِ‍‍لَّذِينَ  أَشْرَكُ‍‍وا  أَيْنَ  شُرَكَآؤُكُمُ  الَّذِينَ  كُن‍‍تُمْ  تَزْعُمُ‍‍ونَ 
نقول
وَيَوْمَ  نَحْشُرُهُمْ  جَمِيعًا  ثُمَّ  نَقُولُ  لِ‍‍لَّذِينَ  أَشْرَكُ‍‍وا  مَكَانَ‍‍كُمْ  أَنتُمْ  وَشُرَكَآؤُكُمْ  فَ‍‍زَيَّلْ‍‍نَا  بَيْنَ‍‍هُمْ  وَقَالَ  شُرَكَآؤُهُم  مَّا  كُن‍‍تُمْ  إِيَّانَا  تَعْبُدُونَ 
نقول
إِن  نَّقُولُ  إِلَّا  اعْتَرَاكَ  بَعْضُ  آلِهَتِ‍‍نَا  بِ‍‍سُوءٍ  قَالَ  إِنِّ‍‍ي  أُشْهِدُ  اللَّهَ  وَاشْهَدُوا  أَنِّ‍‍ي  بَرِيءٌ  مِّ‍‍مَّا  تُشْرِكُ‍‍ونَ 
نقول
قَالَ  لَنْ  أُرْسِلَ‍‍هُ  مَعَ‍‍كُمْ  حَتَّى  تُؤْتُ‍‍ونِ  مَوْثِقًا  مِّنَ  اللَّهِ  لَ‍‍تَأْتُنَّ‍‍نِ‍‍ي  بِ‍‍هِ  إِلَّآ  أَن  يُحَاطَ  بِ‍‍كُمْ  فَ‍‍لَمَّآ  آتَ‍‍وْهُ  مَوْثِقَ‍‍هُمْ  قَالَ  اللَّهُ  عَلَى  مَا  نَقُولُ  وَكِيلٌ 
نقول
إِنَّ‍‍مَا  قَوْلُ‍‍نَا  لِ‍‍شَيْءٍ  إِذَآ  أَرَدْنَاهُ  أَن  نَّقُولَ  لَ‍‍هُ  كُن  فَ‍‍يَكُونُ 
نقول
وَأَمَّا  مَنْ  آمَنَ  وَعَمِلَ  صَالِحًا  فَ‍‍لَ‍‍هُ  جَزَآءً  الْ‍‍حُسْنَى  وَسَ‍‍نَقُولُ  لَ‍‍هُ  مِنْ  أَمْرِنَا  يُسْرًا 
نقول
قَالُ‍‍وا  تَقَاسَمُ‍‍وا  بِ‍‍اللَّهِ  لَ‍‍نُبَيِّتَ‍‍نَّ‍‍هُ  وَأَهْلَ‍‍هُ  ثُمَّ  لَ‍‍نَقُولَ‍‍نَّ  لِ‍‍وَلِيِّ‍‍هِ  مَا  شَهِدْنَا  مَهْلِكَ  أَهْلِ‍‍هِ  وَإِنَّ‍‍ا  لَ‍‍صَادِقُونَ 
نقول
قَالَ  ذَالِكَ  بَيْنِ‍‍ي  وَبَيْنَ‍‍كَ  أَيَّ‍‍مَا  الْ‍‍أَجَلَيْنِ  قَضَيْ‍‍تُ  فَ‍‍لَا  عُدْوَانَ  عَلَيَّ  وَاللَّهُ  عَلَى  مَا  نَقُولُ  وَكِيلٌ 
نقول
فَ‍‍الْ‍‍يَوْمَ  لَا  يَمْلِكُ  بَعْضُ‍‍كُمْ  لِ‍‍بَعْضٍ  نَّفْعًا  وَلَا  ضَرًّا  وَنَقُولُ  لِ‍‍لَّذِينَ  ظَلَمُ‍‍وا  ذُوقُ‍‍وا  عَذَابَ  ال‍‍نَّارِ  الَّتِي  كُن‍‍تُم  بِ‍‍هَا  تُكَذِّبُ‍‍ونَ 
نقول
يَوْمَ  نَقُولُ  لِ‍‍جَهَنَّمَ  هَلِ  امْتَلَأْتِ  وَتَقُولُ  هَلْ  مِن  مَّزِيدٍ 
نقول
أَلَمْ  تَرَ  إِلَى  الَّذِينَ  نُهُ‍‍وا  عَنِ  ال‍‍نَّجْوَى  ثُمَّ  يَعُودُونَ  لِ‍‍مَا  نُهُ‍‍وا  عَنْ‍‍هُ  وَيَتَنَاجَ‍‍وْنَ  بِ‍‍الْ‍‍إِثْمِ  وَالْ‍‍عُدْوَانِ  وَمَعْصِيَتِ  ال‍‍رَّسُولِ  وَإِذَا  جَاؤُوكَ  حَيَّ‍‍وْكَ  بِ‍‍مَا  لَمْ  يُحَيِّ‍‍كَ  بِ‍‍هِ  اللَّهُ  وَيَقُولُ‍‍ونَ  فِي  أَنفُسِ‍‍هِمْ  لَوْلَا  يُعَذِّبُ‍‍نَا  اللَّهُ  بِ‍‍مَا  نَقُولُ  حَسْبُ‍‍هُمْ  جَهَنَّمُ  يَصْلَ‍‍وْنَ‍‍هَا  فَ‍‍بِئْسَ  الْ‍‍مَصِيرُ 
يقال
قَالُ‍‍وا  سَمِعْ‍‍نَا  فَتًى  يَذْكُرُهُمْ  يُقَالُ  لَ‍‍هُٓ  إِبْرَاهِيمُ 
يقال
مَّا  يُقَالُ  لَ‍‍كَ  إِلَّا  مَا  قَدْ  قِيلَ  لِ‍‍ل‍‍رُّسُلِ  مِن  قَبْلِ‍‍كَ  إِنَّ  رَبَّ‍‍كَ  لَ‍‍ذُو  مَغْفِرَةٍ  وَذُو  عِقَابٍ  أَلِيمٍ 
يقال
ثُمَّ  يُقَالُ  هَاذَا  الَّذِي  كُن‍‍تُم  بِ‍‍هِ  تُكَذِّبُ‍‍ونَ 
يقل
وَمَن  يَقُلْ  مِنْ‍‍هُمْ  إِنِّ‍‍ي  إِلَاهٌ  مِّن  دُونِ‍‍هِ  فَ‍‍ذَالِكَ  نَجْزِي‍‍هِ  جَهَنَّمَ  كَ‍‍ذَالِكَ  نَجْزِي  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
يقول
وَمِنَ  ال‍‍نَّاسِ  مَن  يَقُولُ  آمَ‍‍نَّا  بِ‍‍اللَّهِ  وَبِ‍‍الْ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍آخِرِ  وَمَا  هُم  بِ‍‍مُؤْمِنِينَ 
يقول
إِنَّ  اللَّهَ  لَا  يَسْتَحْيِي  أَن  يَضْرِبَ  مَثَلًا  مَّا  بَعُوضَةً  فَ‍‍مَا  فَوْقَ‍‍هَا  فَ‍‍أَمَّا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  فَ‍‍يَعْلَمُ‍‍ونَ  أَنَّ‍‍هُ  الْ‍‍حَقُّ  مِن  رَّبِّ‍‍هِمْ  وَأَمَّا  الَّذِينَ  كَفَرُوا  فَ‍‍يَقُولُ‍‍ونَ  مَاذَآ  أَرَادَ  اللَّهُ  بِ‍‍هَاذَا  مَثَلًا  يُضِلُّ  بِ‍‍هِ  كَثِيرًا  وَيَهْدِي  بِ‍‍هِ  كَثِيرًا  وَمَا  يُضِلُّ  بِ‍‍هِ  إِلَّا  الْ‍‍فَاسِقِينَ 
يقول
قَالُ‍‍وا  ادْعُ  لَ‍‍نَا  رَبَّ‍‍كَ  يُبَيِّن  لَّ‍‍نَا  مَا  هِيَ  قَالَ  إِنَّ‍‍هُ  يَقُولُ  إِنَّ‍‍هَا  بَقَرَةٌ  لَّا  فَارِضٌ  وَلَا  بِكْرٌ  عَوَانٌ  بَيْنَ  ذَالِكَ  فَ‍‍افْعَلُ‍‍وا  مَا  تُؤْمَرُونَ 
يقول
قَالُ‍‍وا  ادْعُ  لَ‍‍نَا  رَبَّ‍‍كَ  يُبَيِّن  لَّ‍‍نَا  مَا  لَوْنُ‍‍هَا  قَالَ  إِنَّ‍‍هُ  يَقُولُ  إِنَّ‍‍هَا  بَقَرَةٌ  صَفْرَآءُ  فَاقِعٌ  لَّوْنُ‍‍هَا  تَسُرُّ  ال‍‍نَّاظِرِينَ 
يقول
قَالَ  إِنَّ‍‍هُ  يَقُولُ  إِنَّ‍‍هَا  بَقَرَةٌ  لَّا  ذَلُولٌ  تُثِيرُ  الْ‍‍أَرْضَ  وَلَا  تَسْقِي  الْ‍‍حَرْثَ  مُسَلَّمَةٌ  لَّا  شِيَةَ  فِي‍‍هَا  قَالُ‍‍وا  الْ‍‍آنَ  جِئْ‍‍تَ  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  فَ‍‍ذَبَحُ‍‍وهَا  وَمَا  كَادُوا  يَفْعَلُ‍‍ونَ 
يقول
فَ‍‍وَيْلٌ  لِّ‍‍لَّذِينَ  يَكْتُبُ‍‍ونَ  الْ‍‍كِتَابَ  بِ‍‍أَيْدِي‍‍هِمْ  ثُمَّ  يَقُولُ‍‍ونَ  هَاذَا  مِنْ  عِندِ  اللَّهِ  لِ‍‍يَشْتَرُوا  بِ‍‍هِ  ثَمَنًا  قَلِيلًا  فَ‍‍وَيْلٌ  لَّ‍‍هُم  مِّ‍‍مَّا  كَتَبَتْ  أَيْدِي‍‍هِمْ  وَوَيْلٌ  لَّ‍‍هُم  مِّ‍‍مَّا  يَكْسِبُ‍‍ونَ 
يقول
وَاتَّبَعُ‍‍وا  مَا  تَتْلُوا  ال‍‍شَّيَاطِينُ  عَلَى  مُلْكِ  سُلَيْمَانَ  وَمَا  كَفَرَ  سُلَيْمَانُ  وَلَاكِنَّ  ال‍‍شَّيَاطِينَ  كَفَرُوا  يُعَلِّمُ‍‍ونَ  ال‍‍نَّاسَ  ال‍‍سِّحْرَ  وَمَآ  أُنزِلَ  عَلَى  الْ‍‍مَلَكَيْنِ  بِ‍‍بَابِلَ  هَارُوتَ  وَمَارُوتَ  وَمَا  يُعَلِّمَ‍‍انِ  مِنْ  أَحَدٍ  حَتَّى  يَقُولَ‍‍آ  إِنَّ‍‍مَا  نَحْنُ  فِتْنَةٌ  فَ‍‍لَا  تَكْفُرْ  فَ‍‍يَتَعَلَّمُ‍‍ونَ  مِنْ‍‍هُمَا  مَا  يُفَرِّقُ‍‍ونَ  بِ‍‍هِ  بَيْنَ  الْ‍‍مَرْءِ  وَزَوْجِ‍‍هِ  وَمَا  هُم  بِ‍‍ضَآرِّينَ  بِ‍‍هِ  مِنْ  أَحَدٍ  إِلَّا  بِ‍‍إِذْنِ  اللَّهِ  وَيَتَعَلَّمُ‍‍ونَ  مَا  يَضُرُّهُمْ  وَلَا  يَنفَعُ‍‍هُمْ  وَلَ‍‍قَدْ  عَلِمُ‍‍وا  لَ‍‍مَنِ  اشْتَرَاهُ  مَا  لَ‍‍هُ  فِي  الْ‍‍آخِرَةِ  مِنْ  خَلَاقٍ  وَلَ‍‍بِئْسَ  مَا  شَرَوْا  بِ‍‍هِ  أَنفُسَ‍‍هُمْ  لَوْ  كَانُ‍‍وا  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
يقول
بَدِيعُ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَإِذَا  قَضَى  أَمْرًا  فَ‍‍إِنَّ‍‍مَا  يَقُولُ  لَ‍‍هُ  كُن  فَ‍‍يَكُونُ 
يقول
سَ‍‍يَقُولُ  ال‍‍سُّفَهَاءُ  مِنَ  ال‍‍نَّاسِ  مَا  وَلاَّهُمْ  عَن  قِبْلَتِ‍‍هِمُ  الَّتِي  كَانُ‍‍وا  عَلَيْ‍‍هَا  قُل  لِّ‍‍لَّهِ  الْ‍‍مَشْرِقُ  وَالْ‍‍مَغْرِبُ  يَهْدِي  مَن  يَشَاءُ  إِلَى  صِرَاطٍ  مُّسْتَقِيمٍ 
يقول
فَ‍‍إِذَا  قَضَيْ‍‍تُم  مَّنَاسِكَ‍‍كُمْ  فَ‍‍اذْكُرُوا  اللَّهَ  كَ‍‍ذِكْرِكُمْ  آبَاءَكُمْ  أَوْ  أَشَدَّ  ذِكْرًا  فَ‍‍مِنَ  ال‍‍نَّاسِ  مَن  يَقُولُ  رَبَّ‍‍نَآ  آتِ‍‍نَا  فِي  ال‍‍دُّنْيَا  وَمَا  لَ‍‍هُ  فِي  الْ‍‍آخِرَةِ  مِنْ  خَلَاقٍ 
يقول
وَمِنْ‍‍هُم  مَّن  يَقُولُ  رَبَّ‍‍نَآ  آتِ‍‍نَا  فِي  ال‍‍دُّنْيَا  حَسَنَةً  وَفِي  الْ‍‍آخِرَةِ  حَسَنَةً  وَقِ‍‍نَا  عَذَابَ  ال‍‍نَّارِ 
يقول
أَمْ  حَسِبْ‍‍تُمْ  أَن  تَدْخُلُ‍‍وا  الْ‍‍جَنَّةَ  وَلَمَّا  يَأْتِ‍‍كُم  مَّثَلُ  الَّذِينَ  خَلَ‍‍وْا  مِن  قَبْلِ‍‍كُم  مَّسَّتْ‍‍هُمُ  الْ‍‍بَأْسَآءُ  وَال‍‍ضَّرَّآءُ  وَزُلْزِلُ‍‍وا  حَتَّى  يَقُولَ  ال‍‍رَّسُولُ  وَالَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  مَعَ‍‍هُ  مَتَى  نَصْرُ  اللَّهِ  أَلَا  إِنَّ  نَصْرَ  اللَّهِ  قَرِيبٌ 
يقول
هُوَ  الَّذِي  أَنزَلَ  عَلَيْ‍‍كَ  الْ‍‍كِتَابَ  مِنْ‍‍هُ  آيَاتٌ  مُّحْكَمَاتٌ  هُنَّ  أُمُّ  الْ‍‍كِتَابِ  وَأُخَرُ  مُتَشَابِهَاتٌ  فَ‍‍أَمَّا  الَّذِينَ  فِي  قُلُوبِ‍‍هِمْ  زَيْغٌ  فَ‍‍يَتَّبِعُ‍‍ونَ  مَا  تَشَابَهَ  مِنْ‍‍هُ  ابْتِغَاءَ  الْ‍‍فِتْنَةِ  وَابْتِغَاءَ  تَأْوِيلِ‍‍هِ  وَمَا  يَعْلَمُ  تَأْوِيلَ‍‍هُٓ  إِلَّا  اللَّهُ  وَال‍‍رَّاسِخُونَ  فِي  الْ‍‍عِلْمِ  يَقُولُ‍‍ونَ  آمَ‍‍نَّا  بِ‍‍هِ  كُلٌّ  مِّنْ  عِندِ  رَبِّ‍‍نَا  وَمَا  يَذَّكَّرُ  إِلَّآ  أُولُوا  الْ‍‍أَلْبَابِ 
يقول
الَّذِينَ  يَقُولُ‍‍ونَ  رَبَّ‍‍نَآ  إِنَّ‍‍نَآ  آمَ‍‍نَّا  فَ‍‍اغْفِرْ  لَ‍‍نَا  ذُنُوبَ‍‍نَا  وَقِ‍‍نَا  عَذَابَ  ال‍‍نَّارِ 
يقول
قَالَتْ  رَبِّ  أَنَّى  يَكُونُ  لِ‍‍ي  وَلَدٌ  وَلَمْ  يَمْسَسْ‍‍نِي  بَشَرٌ  قَالَ  كَ‍‍ذَالِكِ  اللَّهُ  يَخْلُقُ  مَا  يَشَاءُ  إِذَا  قَضَى  أَمْرًا  فَ‍‍إِنَّ‍‍مَا  يَقُولُ  لَ‍‍هُ  كُن  فَ‍‍يَكُونُ 
يقول
وَمِنْ  أَهْلِ  الْ‍‍كِتَابِ  مَنْ  إِن  تَأْمَنْ‍‍هُ  بِ‍‍قِنطَارٍ  يُؤَدِّهِ  إِلَيْ‍‍كَ  وَمِنْ‍‍هُم  مَّنْ  إِن  تَأْمَنْ‍‍هُ  بِ‍‍دِينَارٍ  لَّا  يُؤَدِّهِ  إِلَيْ‍‍كَ  إِلَّا  مَا  دُمْ‍‍تَ  عَلَيْ‍‍هِ  قَآئِمًا  ذَالِكَ  بِ‍‍أَنَّ‍‍هُمْ  قَالُ‍‍وا  لَيْسَ  عَلَيْ‍‍نَا  فِي  الْ‍‍أُمِّيِّينَ  سَبِيلٌ  وَيَقُولُ‍‍ونَ  عَلَى  اللَّهِ  الْ‍‍كَذِبَ  وَهُمْ  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
يقول
وَإِنَّ  مِنْ‍‍هُمْ  لَ‍‍فَرِيقًا  يَلْوُونَ  أَلْسِنَتَ‍‍هُم  بِ‍‍الْ‍‍كِتَابِ  لِ‍‍تَحْسَبُ‍‍وهُ  مِنَ  الْ‍‍كِتَابِ  وَمَا  هُوَ  مِنَ  الْ‍‍كِتَابِ  وَيَقُولُ‍‍ونَ  هُوَ  مِنْ  عِندِ  اللَّهِ  وَمَا  هُوَ  مِنْ  عِندِ  اللَّهِ  وَيَقُولُ‍‍ونَ  عَلَى  اللَّهِ  الْ‍‍كَذِبَ  وَهُمْ  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
يقول
مَا  كَانَ  لِ‍‍بَشَرٍ  أَن  يُؤْتِيَ‍‍هُ  اللَّهُ  الْ‍‍كِتَابَ  وَالْ‍‍حُكْمَ  وَال‍‍نُّبُوَّةَ  ثُمَّ  يَقُولَ  لِ‍‍ل‍‍نَّاسِ  كُونُ‍‍وا  عِبَادًا  لِّ‍‍ي  مِن  دُونِ  اللَّهِ  وَلَاكِن  كُونُ‍‍وا  رَبَّانِيِّينَ  بِ‍‍مَا  كُن‍‍تُمْ  تُعَلِّمُ‍‍ونَ  الْ‍‍كِتَابَ  وَبِ‍‍مَا  كُن‍‍تُمْ  تَدْرُسُ‍‍ونَ 
يقول
ثُمَّ  أَنزَلَ  عَلَيْ‍‍كُم  مِّن  بَعْدِ  الْ‍‍غَمِّ  أَمَنَةً  نُّعَاسًا  يَغْشَى  طَآئِفَةً  مِّن‍‍كُمْ  وَطَآئِفَةٌ  قَدْ  أَهَمَّتْ‍‍هُمْ  أَنفُسُ‍‍هُمْ  يَظُنُّ‍‍ونَ  بِ‍‍اللَّهِ  غَيْرَ  الْ‍‍حَقِّ  ظَنَّ  الْ‍‍جَاهِلِيَّةِ  يَقُولُ‍‍ونَ  هَل  لَّ‍‍نَا  مِنَ  الْ‍‍أَمْرِ  مِن  شَيْءٍ  قُلْ  إِنَّ  الْ‍‍أَمْرَ  كُلَّ‍‍هُ  لِ‍‍لَّهِ  يُخْفُ‍‍ونَ  فِي  أَنفُسِ‍‍هِم  مَّا  لَا  يُبْدُونَ  لَ‍‍كَ  يَقُولُ‍‍ونَ  لَوْ  كَانَ  لَ‍‍نَا  مِنَ  الْ‍‍أَمْرِ  شَيْءٌ  مَّا  قُتِلْ‍‍نَا  هَاهُنَا  قُل  لَّوْ  كُن‍‍تُمْ  فِي  بُيُوتِ‍‍كُمْ  لَ‍‍بَرَزَ  الَّذِينَ  كُتِبَ  عَلَيْ‍‍هِمُ  الْ‍‍قَتْلُ  إِلَى  مَضَاجِعِ‍‍هِمْ  وَلِ‍‍يَبْتَلِيَ  اللَّهُ  مَا  فِي  صُدُورِكُمْ  وَلِ‍‍يُمَحِّصَ  مَا  فِي  قُلُوبِ‍‍كُمْ  وَاللَّهُ  عَلِيمٌ  بِ‍‍ذَاتِ  ال‍‍صُّدُورِ 
يقول
وَلِ‍‍يَعْلَمَ  الَّذِينَ  نَافَقُ‍‍وا  وَقِيلَ  لَ‍‍هُمْ  تَعَالَ‍‍وْا  قَاتِلُ‍‍وا  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  أَوِ  ادْفَعُ‍‍وا  قَالُ‍‍وا  لَوْ  نَعْلَمُ  قِتَالًا  لَّ‍‍اتَّبَعْ‍‍نَاكُمْ  هُمْ  لِ‍‍لْ‍‍كُفْرِ  يَوْمَئِذٍ  أَقْرَبُ  مِنْ‍‍هُمْ  لِ‍‍لْ‍‍إِيمَانِ  يَقُولُ‍‍ونَ  بِ‍‍أَفْوَاهِ‍‍هِم  مَّا  لَيْسَ  فِي  قُلُوبِ‍‍هِمْ  وَاللَّهُ  أَعْلَمُ  بِ‍‍مَا  يَكْتُمُ‍‍ونَ 
يقول
وَلْ‍‍يَخْشَ  الَّذِينَ  لَوْ  تَرَكُ‍‍وا  مِنْ  خَلْفِ‍‍هِمْ  ذُرِّيَّةً  ضِعَافًا  خَافُ‍‍وا  عَلَيْ‍‍هِمْ  فَ‍‍لْ‍‍يَتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  وَلْ‍‍يَقُولُ‍‍وا  قَوْلًا  سَدِيدًا 
يقول
مِّنَ  الَّذِينَ  هَادُوا  يُحَرِّفُ‍‍ونَ  الْ‍‍كَلِمَ  عَن  مَّوَاضِعِ‍‍هِ  وَيَقُولُ‍‍ونَ  سَمِعْ‍‍نَا  وَعَصَيْ‍‍نَا  وَاسْمَعْ  غَيْرَ  مُسْمَعٍ  وَرَاعِ‍‍نَا  لَيًّا  بِ‍‍أَلْسِنَتِ‍‍هِمْ  وَطَعْنًا  فِي  ال‍‍دِّينِ  وَلَوْ  أَنَّ‍‍هُمْ  قَالُ‍‍وا  سَمِعْ‍‍نَا  وَأَطَعْ‍‍نَا  وَاسْمَعْ  وَانظُرْنَا  لَ‍‍كَانَ  خَيْرًا  لَّ‍‍هُمْ  وَأَقْوَمَ  وَلَاكِن  لَّعَنَ‍‍هُمُ  اللَّهُ  بِ‍‍كُفْرِهِمْ  فَ‍‍لَا  يُؤْمِنُ‍‍ونَ  إِلَّا  قَلِيلًا 
يقول
أَلَمْ  تَرَ  إِلَى  الَّذِينَ  أُوتُ‍‍وا  نَصِيبًا  مِّنَ  الْ‍‍كِتَابِ  يُؤْمِنُ‍‍ونَ  بِ‍‍الْ‍‍جِبْتِ  وَال‍‍طَّاغُوتِ  وَيَقُولُ‍‍ونَ  لِ‍‍لَّذِينَ  كَفَرُوا  هَؤُلَآءِ  أَهْدَى  مِنَ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  سَبِيلًا 
يقول
وَلَ‍‍ئِنْ  أَصَابَ‍‍كُمْ  فَضْلٌ  مِّنَ  اللَّهِ  لَ‍‍يَقُولَ‍‍نَّ  كَ‍‍أَن  لَّمْ  تَكُن  بَيْنَ‍‍كُمْ  وَبَيْنَ‍‍هُ  مَوَدَّةٌ  يَالَيْتَ‍‍نِي  كُن‍‍تُ  مَعَ‍‍هُمْ  فَ‍‍أَفُوزَ  فَوْزًا  عَظِيمًا 
يقول
وَمَا  لَ‍‍كُمْ  لَا  تُقَاتِلُ‍‍ونَ  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  وَالْ‍‍مُسْتَضْعَفِينَ  مِنَ  ال‍‍رِّجَالِ  وَال‍‍نِّسَآءِ  وَالْ‍‍وِلْدَانِ  الَّذِينَ  يَقُولُ‍‍ونَ  رَبَّ‍‍نَآ  أَخْرِجْ‍‍نَا  مِنْ  هَاذِهِ  الْ‍‍قَرْيَةِ  ال‍‍ظَّالِمِ  أَهْلُ‍‍هَا  وَاجْعَل  لَّ‍‍نَا  مِن  لَّدُن‍‍كَ  وَلِيًّا  وَاجْعَل  لَّ‍‍نَا  مِن  لَّدُن‍‍كَ  نَصِيرًا 
يقول
أَيْنَ‍‍مَا  تَكُونُ‍‍وا  يُدْرِك‍‍كُّمُ  الْ‍‍مَوْتُ  وَلَوْ  كُن‍‍تُمْ  فِي  بُرُوجٍ  مُّشَيَّدَةٍ  وَإِن  تُصِبْ‍‍هُمْ  حَسَنَةٌ  يَقُولُ‍‍وا  هَاذِهِ  مِنْ  عِندِ  اللَّهِ  وَإِن  تُصِبْ‍‍هُمْ  سَيِّئَةٌ  يَقُولُ‍‍وا  هَاذِهِ  مِنْ  عِندِكَ  قُلْ  كُلٌّ  مِّنْ  عِندِ  اللَّهِ  فَ‍‍مَالِ  هَؤُلَآءِ  الْ‍‍قَوْمِ  لَا  يَكَادُونَ  يَفْقَهُ‍‍ونَ  حَدِيثًا 
يقول
وَيَقُولُ‍‍ونَ  طَاعَةٌ  فَ‍‍إِذَا  بَرَزُوا  مِنْ  عِندِكَ  بَيَّتَ  طَآئِفَةٌ  مِّنْ‍‍هُمْ  غَيْرَ  الَّذِي  تَقُولُ  وَاللَّهُ  يَكْتُبُ  مَا  يُبَيِّتُ‍‍ونَ  فَ‍‍أَعْرِضْ  عَنْ‍‍هُمْ  وَتَوَكَّلْ  عَلَى  اللَّهِ  وَكَفَى  بِ‍‍اللَّهِ  وَكِيلًا 
يقول
إِنَّ  الَّذِينَ  يَكْفُرُونَ  بِ‍‍اللَّهِ  وَرُسُلِ‍‍هِ  وَيُرِيدُونَ  أَن  يُفَرِّقُ‍‍وا  بَيْنَ  اللَّهِ  وَرُسُلِ‍‍هِ  وَيَقُولُ‍‍ونَ  نُؤْمِنُ  بِ‍‍بَعْضٍ  وَنَكْفُرُ  بِ‍‍بَعْضٍ  وَيُرِيدُونَ  أَن  يَتَّخِذُوا  بَيْنَ  ذَالِكَ  سَبِيلًا 
يقول
يَاأَيُّهَا  ال‍‍رَّسُولُ  لَا  يَحْزُن‍‍كَ  الَّذِينَ  يُسَارِعُ‍‍ونَ  فِي  الْ‍‍كُفْرِ  مِنَ  الَّذِينَ  قَالُ‍‍وا  آمَ‍‍نَّا  بِ‍‍أَفْوَاهِ‍‍هِمْ  وَلَمْ  تُؤْمِن  قُلُوبُ‍‍هُمْ  وَمِنَ  الَّذِينَ  هَادُوا  سَمَّاعُونَ  لِ‍‍لْ‍‍كَذِبِ  سَمَّاعُونَ  لِ‍‍قَوْمٍ  آخَرِينَ  لَمْ  يَأْتُ‍‍وكَ  يُحَرِّفُ‍‍ونَ  الْ‍‍كَلِمَ  مِن  بَعْدِ  مَوَاضِعِ‍‍هِ  يَقُولُ‍‍ونَ  إِنْ  أُوتِي‍‍تُمْ  هَاذَا  فَ‍‍خُذُوهُ  وَإِن  لَّمْ  تُؤْتَ‍‍وْهُ  فَ‍‍احْذَرُوا  وَمَن  يُرِدِ  اللَّهُ  فِتْنَتَ‍‍هُ  فَ‍‍لَن  تَمْلِكَ  لَ‍‍هُ  مِنَ  اللَّهِ  شَيْئًا  أُولَائِكَ  الَّذِينَ  لَمْ  يُرِدِ  اللَّهُ  أَن  يُطَهِّرَ  قُلُوبَ‍‍هُمْ  لَ‍‍هُمْ  فِي  ال‍‍دُّنْيَا  خِزْيٌ  وَلَ‍‍هُمْ  فِي  الْ‍‍آخِرَةِ  عَذَابٌ  عَظِيمٌ 
يقول
فَ‍‍تَرَى  الَّذِينَ  فِي  قُلُوبِ‍‍هِم  مَّرَضٌ  يُسَارِعُ‍‍ونَ  فِي‍‍هِمْ  يَقُولُ‍‍ونَ  نَخْشَى  أَن  تُصِيبَ‍‍نَا  دَآئِرَةٌ  فَ‍‍عَسَى  اللَّهُ  أَن  يَأْتِيَ  بِ‍‍الْ‍‍فَتْحِ  أَوْ  أَمْرٍ  مِّنْ  عِندِهِ  فَ‍‍يُصْبِحُ‍‍وا  عَلَى  مَآ  أَسَرُّوا  فِي  أَنفُسِ‍‍هِمْ  نَادِمِينَ 
يقول
وَيَقُولُ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  أَهَؤُلَآءِ  الَّذِينَ  أَقْسَمُ‍‍وا  بِ‍‍اللَّهِ  جَهْدَ  أَيْمَانِ‍‍هِمْ  إِنَّ‍‍هُمْ  لَ‍‍مَعَ‍‍كُمْ  حَبِطَتْ  أَعْمَالُ‍‍هُمْ  فَ‍‍أَصْبَحُ‍‍وا  خَاسِرِينَ 
يقول
لَّ‍‍قَدْ  كَفَرَ  الَّذِينَ  قَالُ‍‍وا  إِنَّ  اللَّهَ  ثَالِثُ  ثَلَاثَةٍ  وَمَا  مِنْ  إِلَاهٍ  إِلَّآ  إِلَاهٌ  وَاحِدٌ  وَإِن  لَّمْ  يَنتَهُ‍‍وا  عَ‍‍مَّا  يَقُولُ‍‍ونَ  لَ‍‍يَمَسَّ‍‍نَّ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  مِنْ‍‍هُمْ  عَذَابٌ  أَلِيمٌ 
يقول
وَإِذَا  سَمِعُ‍‍وا  مَآ  أُنزِلَ  إِلَى  ال‍‍رَّسُولِ  تَرَى  أَعْيُنَ‍‍هُمْ  تَفِيضُ  مِنَ  ال‍‍دَّمْعِ  مِ‍‍مَّا  عَرَفُ‍‍وا  مِنَ  الْ‍‍حَقِّ  يَقُولُ‍‍ونَ  رَبَّ‍‍نَآ  آمَ‍‍نَّا  فَ‍‍اكْتُبْ‍‍نَا  مَعَ  ال‍‍شَّاهِدِينَ 
يقول
يَوْمَ  يَجْمَعُ  اللَّهُ  ال‍‍رُّسُلَ  فَ‍‍يَقُولُ  مَاذَآ  أُجِبْ‍‍تُمْ  قَالُ‍‍وا  لَا  عِلْمَ  لَ‍‍نَآ  إِنَّ‍‍كَ  أَنتَ  عَلَّامُ  الْ‍‍غُيُوبِ 
يقول
وَمِنْ‍‍هُم  مَّن  يَسْتَمِعُ  إِلَيْ‍‍كَ  وَجَعَلْ‍‍نَا  عَلَى  قُلُوبِ‍‍هِمْ  أَكِنَّةً  أَن  يَفْقَهُ‍‍وهُ  وَفِي  آذَانِ‍‍هِمْ  وَقْرًا  وَإِن  يَرَوْا  كُلَّ  آيَةٍ  لَّا  يُؤْمِنُ‍‍وا  بِ‍‍هَا  حَتَّى  إِذَا  جَاؤُوكَ  يُجَادِلُ‍‍ونَ‍‍كَ  يَقُولُ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  إِنْ  هَاذَا  إِلَّآ  أَسَاطِيرُ  الْ‍‍أَوَّلِينَ 
يقول
قَدْ  نَعْلَمُ  إِنَّ‍‍هُ  لَ‍‍يَحْزُنُ‍‍كَ  الَّذِي  يَقُولُ‍‍ونَ  فَ‍‍إِنَّ‍‍هُمْ  لَا  يُكَذِّبُ‍‍ونَ‍‍كَ  وَلَاكِنَّ  ال‍‍ظَّالِمِينَ  بِ‍‍آيَاتِ  اللَّهِ  يَجْحَدُونَ 
يقول
وَكَ‍‍ذَالِكَ  فَتَ‍‍نَّا  بَعْضَ‍‍هُم  بِ‍‍بَعْضٍ  لِّ‍‍يَقُولُ‍‍وا  أَهَؤُلَآءِ  مَنَّ  اللَّهُ  عَلَيْ‍‍هِم  مِّن  بَيْنِ‍‍نَآ  أَلَيْسَ  اللَّهُ  بِ‍‍أَعْلَمَ  بِ‍‍ال‍‍شَّاكِرِينَ 
يقول
وَهُوَ  الَّذِي  خَلَقَ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضَ  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  وَيَوْمَ  يَقُولُ  كُن  فَ‍‍يَكُونُ  قَوْلُ‍‍هُ  الْ‍‍حَقُّ  وَلَ‍‍هُ  الْ‍‍مُلْكُ  يَوْمَ  يُنفَخُ  فِي  ال‍‍صُّورِ  عَالِمُ  الْ‍‍غَيْبِ  وَال‍‍شَّهَادَةِ  وَهُوَ  الْ‍‍حَكِيمُ  الْ‍‍خَبِيرُ 
يقول
وَكَ‍‍ذَالِكَ  نُصَرِّفُ  الْ‍‍آيَاتِ  وَلِ‍‍يَقُولُ‍‍وا  دَرَسْ‍‍تَ  وَلِ‍‍نُبَيِّنَ‍‍هُ  لِ‍‍قَوْمٍ  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
يقول
سَ‍‍يَقُولُ  الَّذِينَ  أَشْرَكُ‍‍وا  لَوْ  شَاءَ  اللَّهُ  مَآ  أَشْرَكْ‍‍نَا  وَلَآ  آبَآؤُنَا  وَلَا  حَرَّمْ‍‍نَا  مِن  شَيْءٍ  كَ‍‍ذَالِكَ  كَذَّبَ  الَّذِينَ  مِن  قَبْلِ‍‍هِمْ  حَتَّى  ذَاقُ‍‍وا  بَأْسَ‍‍نَا  قُلْ  هَلْ  عِندَكُم  مِّنْ  عِلْمٍ  فَ‍‍تُخْرِجُ‍‍وهُ  لَ‍‍نَآ  إِن  تَتَّبِعُ‍‍ونَ  إِلَّا  ال‍‍ظَّنَّ  وَإِنْ  أَنتُمْ  إِلَّا  تَخْرُصُ‍‍ونَ 
يقول
هَلْ  يَنظُرُونَ  إِلَّا  تَأْوِيلَ‍‍هُ  يَوْمَ  يَأْتِي  تَأْوِيلُ‍‍هُ  يَقُولُ  الَّذِينَ  نَسُ‍‍وهُ  مِن  قَبْلُ  قَدْ  جَاءَتْ  رُسُلُ  رَبِّ‍‍نَا  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  فَ‍‍هَل  لَّ‍‍نَا  مِن  شُفَعَاءَ  فَ‍‍يَشْفَعُ‍‍وا  لَ‍‍نَآ  أَوْ  نُرَدُّ  فَ‍‍نَعْمَلَ  غَيْرَ  الَّذِي  كُ‍‍نَّا  نَعْمَلُ  قَدْ  خَسِرُوا  أَنفُسَ‍‍هُمْ  وَضَلَّ  عَنْ‍‍هُم  مَّا  كَانُ‍‍وا  يَفْتَرُونَ 
يقول
فَ‍‍خَلَفَ  مِن  بَعْدِهِمْ  خَلْفٌ  وَرِثُ‍‍وا  الْ‍‍كِتَابَ  يَأْخُذُونَ  عَرَضَ  هَاذَا  الْ‍‍أَدْنَى  وَيَقُولُ‍‍ونَ  سَ‍‍يُغْفَرُ  لَ‍‍نَا  وَإِن  يَأْتِ‍‍هِمْ  عَرَضٌ  مِّثْلُ‍‍هُ  يَأْخُذُوهُ  أَلَمْ  يُؤْخَذْ  عَلَيْ‍‍هِم  مِّيثَاقُ  الْ‍‍كِتَابِ  أَن  لَّا  يَقُولُ‍‍وا  عَلَى  اللَّهِ  إِلَّا  الْ‍‍حَقَّ  وَدَرَسُ‍‍وا  مَا  فِي‍‍هِ  وَال‍‍دَّارُ  الْ‍‍آخِرَةُ  خَيْرٌ  لِّ‍‍لَّذِينَ  يَتَّقُ‍‍ونَ  أَفَ‍‍لَا  تَعْقِلُ‍‍ونَ 
يقول
إِذْ  يَقُولُ  الْ‍‍مُنَافِقُونَ  وَالَّذِينَ  فِي  قُلُوبِ‍‍هِم  مَّرَضٌ  غَرَّ  هَؤُلَآءِ  دِينُ‍‍هُمْ  وَمَن  يَتَوَكَّلْ  عَلَى  اللَّهِ  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  عَزِيزٌ  حَكِيمٌ 
يقول
إِلَّا  تَنصُرُوهُ  فَ‍‍قَدْ  نَصَرَهُ  اللَّهُ  إِذْ  أَخْرَجَ‍‍هُ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  ثَانِيَ  اثْنَيْنِ  إِذْ  هُمَا  فِي  الْ‍‍غَارِ  إِذْ  يَقُولُ  لِ‍‍صَاحِبِ‍‍هِ  لَا  تَحْزَنْ  إِنَّ  اللَّهَ  مَعَ‍‍نَا  فَ‍‍أَنزَلَ  اللَّهُ  سَكِينَتَ‍‍هُ  عَلَيْ‍‍هِ  وَأَيَّدَهُ  بِ‍‍جُنُودٍ  لَّمْ  تَرَوْهَا  وَجَعَلَ  كَلِمَةَ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  ال‍‍سُّفْلَى  وَكَلِمَةُ  اللَّهِ  هِيَ  الْ‍‍عُلْيَا  وَاللَّهُ  عَزِيزٌ  حَكِيمٌ 
يقول
وَمِنْ‍‍هُم  مَّن  يَقُولُ  ائْذَن  لِّ‍‍ي  وَلَا  تَفْتِ‍‍نِّي  أَلَا  فِي  الْ‍‍فِتْنَةِ  سَقَطُ‍‍وا  وَإِنَّ  جَهَنَّمَ  لَ‍‍مُحِيطَةٌ  بِ‍‍الْ‍‍كَافِرِينَ 
يقول
إِن  تُصِبْ‍‍كَ  حَسَنَةٌ  تَسُؤْهُمْ  وَإِن  تُصِبْ‍‍كَ  مُصِيبَةٌ  يَقُولُ‍‍وا  قَدْ  أَخَذْنَآ  أَمْرَنَا  مِن  قَبْلُ  وَيَتَوَلَّ‍‍وا  وَّهُمْ  فَرِحُونَ 
يقول
وَمِنْ‍‍هُمُ  الَّذِينَ  يُؤْذُونَ  ال‍‍نَّبِيَّ  وَيَقُولُ‍‍ونَ  هُوَ  أُذُنٌ  قُلْ  أُذُنُ  خَيْرٍ  لَّ‍‍كُمْ  يُؤْمِنُ  بِ‍‍اللَّهِ  وَيُؤْمِنُ  لِ‍‍لْ‍‍مُؤْمِنِينَ  وَرَحْمَةٌ  لِّ‍‍لَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  مِن‍‍كُمْ  وَالَّذِينَ  يُؤْذُونَ  رَسُولَ  اللَّهِ  لَ‍‍هُمْ  عَذَابٌ  أَلِيمٌ 
يقول
وَلَ‍‍ئِن  سَأَلْ‍‍تَ‍‍هُمْ  لَ‍‍يَقُولُ‍‍نَّ  إِنَّ‍‍مَا  كُ‍‍نَّا  نَخُوضُ  وَنَلْعَبُ  قُلْ  أَبِ‍‍اللَّهِ  وَآيَاتِ‍‍هِ  وَرَسُولِ‍‍هِ  كُن‍‍تُمْ  تَسْتَهْزِؤُونَ 
يقول
وَإِذَا  مَآ  أُنزِلَتْ  سُورَةٌ  فَ‍‍مِنْ‍‍هُم  مَّن  يَقُولُ  أَيُّ‍‍كُمْ  زَادَتْ‍‍هُ  هَاذِهِٓ  إِيمَانًا  فَ‍‍أَمَّا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  فَ‍‍زَادَتْ‍‍هُمْ  إِيمَانًا  وَهُمْ  يَسْتَبْشِرُونَ 
يقول
وَيَعْبُدُونَ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  مَا  لَا  يَضُرُّهُمْ  وَلَا  يَنفَعُ‍‍هُمْ  وَيَقُولُ‍‍ونَ  هَؤُلَآءِ  شُفَعَاؤُنَا  عِندَ  اللَّهِ  قُلْ  أَتُنَبِّئُ‍‍ونَ  اللَّهَ  بِ‍‍مَا  لَا  يَعْلَمُ  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَلَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  سُبْحَانَ‍‍هُ  وَتَعَالَى  عَ‍‍مَّا  يُشْرِكُ‍‍ونَ 
يقول
وَيَقُولُ‍‍ونَ  لَوْلَآ  أُنزِلَ  عَلَيْ‍‍هِ  آيَةٌ  مِّن  رَّبِّ‍‍هِ  فَ‍‍قُلْ  إِنَّ‍‍مَا  الْ‍‍غَيْبُ  لِ‍‍لَّهِ  فَ‍‍انتَظِرُوا  إِنِّ‍‍ي  مَعَ‍‍كُم  مِّنَ  الْ‍‍مُنتَظِرِينَ 
يقول
قُلْ  مَن  يَرْزُقُ‍‍كُم  مِّنَ  ال‍‍سَّمَاءِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  أَمَّن  يَمْلِكُ  ال‍‍سَّمْعَ  وَالْ‍‍أَبْصَارَ  وَمَن  يُخْرِجُ  الْ‍‍حَيِّ  مِنَ  الْ‍‍مَيِّتِ  وَيُخْرِجُ  الْ‍‍مَيِّتَ  مِنَ  الْ‍‍حَيَّ  وَمَن  يُدَبِّرُ  الْ‍‍أَمْرَ  فَ‍‍سَ‍‍يَقُولُ‍‍ونَ  اللَّهُ  فَ‍‍قُلْ  أَفَ‍‍لَا  تَتَّقُ‍‍ونَ 
يقول
أَمْ  يَقُولُ‍‍ونَ  افْتَرَاهُ  قُلْ  فَ‍‍أْتُ‍‍وا  بِ‍‍سُورَةٍ  مِّثْلِ‍‍هِ  وَادْعُ‍‍وا  مَنِ  اسْتَطَعْ‍‍تُم  مِّن  دُونِ  اللَّهِ  إِن  كُن‍‍تُمْ  صَادِقِينَ 
يقول
وَيَقُولُ‍‍ونَ  مَتَى  هَاذَا  الْ‍‍وَعْدُ  إِن  كُن‍‍تُمْ  صَادِقِينَ 
يقول
وَهُوَ  الَّذِي  خَلَقَ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضَ  فِي  سِتَّةِ  أَيَّامٍ  وَكَانَ  عَرْشُ‍‍هُ  عَلَى  الْ‍‍مَآءِ  لِ‍‍يَبْلُوَكُمْ  أَيُّ‍‍كُمْ  أَحْسَنُ  عَمَلًا  وَلَ‍‍ئِن  قُلْ‍‍تَ  إِنَّ‍‍كُم  مَّبْعُوثُونَ  مِن  بَعْدِ  الْ‍‍مَوْتِ  لَ‍‍يَقُولَ‍‍نَّ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  إِنْ  هَاذَا  إِلَّا  سِحْرٌ  مُّبِينٌ 
يقول
وَلَ‍‍ئِنْ  أَخَّرْنَا  عَنْ‍‍هُمُ  الْ‍‍عَذَابَ  إِلَى  أُمَّةٍ  مَّعْدُودَةٍ  لَّ‍‍يَقُولُ‍‍نَّ  مَا  يَحْبِسُ‍‍هُٓ  أَلَا  يَوْمَ  يَأْتِي‍‍هِمْ  لَيْسَ  مَصْرُوفًا  عَنْ‍‍هُمْ  وَحَاقَ  بِ‍‍هِم  مَّا  كَانُ‍‍وا  بِ‍‍هِ  يَسْتَهْزِؤُونَ 
يقول
وَلَ‍‍ئِنْ  أَذَقْ‍‍نَاهُ  نَعْمَاءَ  بَعْدَ  ضَرَّاءَ  مَسَّتْ‍‍هُ  لَ‍‍يَقُولَ‍‍نَّ  ذَهَبَ  ال‍‍سَّيِّئَاتُ  عَنِّ‍‍ي  إِنَّ‍‍هُ  لَ‍‍فَرِحٌ  فَخُورٌ 
يقول
فَ‍‍لَعَلَّ‍‍كَ  تَارِكٌ  بَعْضَ  مَا  يُوحَى  إِلَيْ‍‍كَ  وَضَآئِقٌ  بِ‍‍هِ  صَدْرُكَ  أَن  يَقُولُ‍‍وا  لَوْلَآ  أُنزِلَ  عَلَيْ‍‍هِ  كَنزٌ  أَوْ  جَاءَ  مَعَ‍‍هُ  مَلَكٌ  إِنَّ‍‍مَآ  أَنتَ  نَذِيرٌ  وَاللَّهُ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  وَكِيلٌ 
يقول
أَمْ  يَقُولُ‍‍ونَ  افْتَرَاهُ  قُلْ  فَ‍‍أْتُ‍‍وا  بِ‍‍عَشْرِ  سُوَرٍ  مِّثْلِ‍‍هِ  مُفْتَرَيَاتٍ  وَادْعُ‍‍وا  مَنِ  اسْتَطَعْ‍‍تُم  مِّن  دُونِ  اللَّهِ  إِن  كُن‍‍تُمْ  صَادِقِينَ 
يقول
وَمَنْ  أَظْلَمُ  مِ‍‍مَّنِ  افْتَرَى  عَلَى  اللَّهِ  كَذِبًا  أُولَائِكَ  يُعْرَضُ‍‍ونَ  عَلَى  رَبِّ‍‍هِمْ  وَيَقُولُ  الْ‍‍أَشْهَادُ  هَؤُلَآءِ  الَّذِينَ  كَذَبُ‍‍وا  عَلَى  رَبِّ‍‍هِمْ  أَلَا  لَعْنَةُ  اللَّهِ  عَلَى  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
يقول
أَمْ  يَقُولُ‍‍ونَ  افْتَرَاهُ  قُلْ  إِنِ  افْتَرَيْ‍‍تُ‍‍هُ  فَ‍‍عَلَيَّ  إِجْرَامِ‍‍ي  وَأَنَا۠  بَرِيءٌ  مِّ‍‍مَّا  تُجْرِمُ‍‍ونَ 
يقول
وَيَقُولُ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  لَوْلَآ  أُنزِلَ  عَلَيْ‍‍هِ  آيَةٌ  مِّن  رَّبِّ‍‍هِ  إِنَّ‍‍مَآ  أَنتَ  مُنذِرٌ  وَلِ‍‍كُلِّ  قَوْمٍ  هَادٍ 
يقول
وَيَقُولُ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  لَوْلَآ  أُنزِلَ  عَلَيْ‍‍هِ  آيَةٌ  مِّن  رَّبِّ‍‍هِ  قُلْ  إِنَّ  اللَّهَ  يُضِلُّ  مَن  يَشَاءُ  وَيَهْدِي  إِلَيْ‍‍هِ  مَنْ  أَنَابَ 
يقول
وَيَقُولُ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  لَسْ‍‍تَ  مُرْسَلًا  قُلْ  كَفَى  بِ‍‍اللَّهِ  شَهِيدًا  بَيْنِ‍‍ي  وَبَيْنَ‍‍كُمْ  وَمَنْ  عِندَهُ  عِلْمُ  الْ‍‍كِتَابِ 
يقول
وَأَنذِرِ  ال‍‍نَّاسَ  يَوْمَ  يَأْتِي‍‍هِمُ  الْ‍‍عَذَابُ  فَ‍‍يَقُولُ  الَّذِينَ  ظَلَمُ‍‍وا  رَبَّ‍‍نَآ  أَخِّرْنَآ  إِلَى  أَجَلٍ  قَرِيبٍ  نُّجِبْ  دَعْوَتَ‍‍كَ  وَنَتَّبِعِ  ال‍‍رُّسُلَ  أَوَلَمْ  تَكُونُ‍‍وا  أَقْسَمْ‍‍تُم  مِّن  قَبْلُ  مَا  لَ‍‍كُم  مِّن  زَوَالٍ 
يقول
وَلَ‍‍قَدْ  نَعْلَمُ  أَنَّ‍‍كَ  يَضِيقُ  صَدْرُكَ  بِ‍‍مَا  يَقُولُ‍‍ونَ 
يقول
ثُمَّ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  يُخْزِي‍‍هِمْ  وَيَقُولُ  أَيْنَ  شُرَكَآئِ‍‍يَ  الَّذِينَ  كُن‍‍تُمْ  تُشَاقُّ‍‍ونَ  فِي‍‍هِمْ  قَالَ  الَّذِينَ  أُوتُ‍‍وا  الْ‍‍عِلْمَ  إِنَّ  الْ‍‍خِزْيَ  الْ‍‍يَوْمَ  وَال‍‍سُّوءَ  عَلَى  الْ‍‍كَافِرِينَ 
يقول
الَّذِينَ  تَتَوَفَّاهُمُ  الْ‍‍مَلَائِكَةُ  طَيِّبِينَ  يَقُولُ‍‍ونَ  سَلَامٌ  عَلَيْ‍‍كُمُ  ادْخُلُ‍‍وا  الْ‍‍جَنَّةَ  بِ‍‍مَا  كُن‍‍تُمْ  تَعْمَلُ‍‍ونَ 
يقول
وَلَ‍‍قَدْ  نَعْلَمُ  أَنَّ‍‍هُمْ  يَقُولُ‍‍ونَ  إِنَّ‍‍مَا  يُعَلِّمُ‍‍هُ  بَشَرٌ  لِّسَانُ  الَّذِي  يُلْحِدُونَ  إِلَيْ‍‍هِ  أَعْجَمِيٌّ  وَهَاذَا  لِسَانٌ  عَرَبِيٌّ  مُّبِينٌ 
يقول
قُل  لَّوْ  كَانَ  مَعَ‍‍هُٓ  آلِهَةٌ  كَ‍‍مَا  يَقُولُ‍‍ونَ  إِذًا  لَّ‍‍ابْتَغَ‍‍وْا  إِلَى  ذِي  الْ‍‍عَرْشِ  سَبِيلًا 
يقول
سُبْحَانَ‍‍هُ  وَتَعَالَى  عَ‍‍مَّا  يَقُولُ‍‍ونَ  عُلُوًّا  كَبِيرًا 
يقول
نَّحْنُ  أَعْلَمُ  بِ‍‍مَا  يَسْتَمِعُ‍‍ونَ  بِ‍‍هِ  إِذْ  يَسْتَمِعُ‍‍ونَ  إِلَيْ‍‍كَ  وَإِذْ  هُمْ  نَجْوَى  إِذْ  يَقُولُ  ال‍‍ظَّالِمُونَ  إِن  تَتَّبِعُ‍‍ونَ  إِلَّا  رَجُلًا  مَّسْحُورًا 
يقول
أَوْ  خَلْقًا  مِّ‍‍مَّا  يَكْبُرُ  فِي  صُدُورِكُمْ  فَ‍‍سَ‍‍يَقُولُ‍‍ونَ  مَن  يُعِيدُنَا  قُلِ  الَّذِي  فَطَرَكُمْ  أَوَّلَ  مَرَّةٍ  فَ‍‍سَ‍‍يُنْغِضُ‍‍ونَ  إِلَيْ‍‍كَ  رُؤُوسَ‍‍هُمْ  وَيَقُولُ‍‍ونَ  مَتَى  هُوَ  قُلْ  عَسَى  أَن  يَكُونَ  قَرِيبًا 
يقول
وَقُل  لِّ‍‍عِبَادِي  يَقُولُ‍‍وا  الَّتِي  هِيَ  أَحْسَنُ  إِنَّ  ال‍‍شَّيْطَانَ  يَنزَغُ  بَيْنَ‍‍هُمْ  إِنَّ  ال‍‍شَّيْطَانَ  كَانَ  لِ‍‍لْ‍‍إِنسَانِ  عَدُوًّا  مُّبِينًا 
يقول
وَيَقُولُ‍‍ونَ  سُبْحَانَ  رَبِّ‍‍نَآ  إِن  كَانَ  وَعْدُ  رَبِّ‍‍نَا  لَ‍‍مَفْعُولًا 
يقول
مَّا  لَ‍‍هُم  بِ‍‍هِ  مِنْ  عِلْمٍ  وَلَا  لِ‍‍آبَآئِ‍‍هِمْ  كَبُرَتْ  كَلِمَةً  تَخْرُجُ  مِنْ  أَفْوَاهِ‍‍هِمْ  إِن  يَقُولُ‍‍ونَ  إِلَّا  كَذِبًا 
يقول
سَ‍‍يَقُولُ‍‍ونَ  ثَلَاثَةٌ  رَّابِعُ‍‍هُمْ  كَلْبُ‍‍هُمْ  وَيَقُولُ‍‍ونَ  خَمْسَةٌ  سَادِسُ‍‍هُمْ  كَلْبُ‍‍هُمْ  رَجْمًا  بِ‍‍الْ‍‍غَيْبِ  وَيَقُولُ‍‍ونَ  سَبْعَةٌ  وَثَامِنُ‍‍هُمْ  كَلْبُ‍‍هُمْ  قُل  رَّبِّ‍‍ي  أَعْلَمُ  بِ‍‍عِدَّتِ‍‍هِم  مَّا  يَعْلَمُ‍‍هُمْ  إِلَّا  قَلِيلٌ  فَ‍‍لَا  تُمَارِ  فِي‍‍هِمْ  إِلَّا  مِرَآءً  ظَاهِرًا  وَلَا  تَسْتَفْتِ  فِي‍‍هِم  مِّنْ‍‍هُمْ  أَحَدًا 
يقول
وَأُحِيطَ  بِ‍‍ثَمَرِهِ  فَ‍‍أَصْبَحَ  يُقَلِّبُ  كَفَّيْ‍‍هِ  عَلَى  مَآ  أَنفَقَ  فِي‍‍هَا  وَهِيَ  خَاوِيَةٌ  عَلَى  عُرُوشِ‍‍هَا  وَيَقُولُ  يَالَيْتَ‍‍نِي  لَمْ  أُشْرِكْ  بِ‍‍رَبِّ‍‍ي  أَحَدًا 
يقول
وَوُضِعَ  الْ‍‍كِتَابُ  فَ‍‍تَرَى  الْ‍‍مُجْرِمِينَ  مُشْفِقِينَ  مِ‍‍مَّا  فِي‍‍هِ  وَيَقُولُ‍‍ونَ  يَاوَيْلَتَ‍‍نَا  مَالِ  هَاذَا  الْ‍‍كِتَابِ  لَا  يُغَادِرُ  صَغِيرَةً  وَلَا  كَبِيرَةً  إِلَّآ  أَحْصَاهَا  وَوَجَدُوا  مَا  عَمِلُ‍‍وا  حَاضِرًا  وَلَا  يَظْلِمُ  رَبُّ‍‍كَ  أَحَدًا 
يقول
وَيَوْمَ  يَقُولُ  نَادُوا  شُرَكَائِ‍‍يَ  الَّذِينَ  زَعَمْ‍‍تُمْ  فَ‍‍دَعَ‍‍وْهُمْ  فَ‍‍لَمْ  يَسْتَجِيبُ‍‍وا  لَ‍‍هُمْ  وَجَعَلْ‍‍نَا  بَيْنَ‍‍هُم  مَّوْبِقًا 
يقول
مَا  كَانَ  لِ‍‍لَّهِ  أَن  يَتَّخِذَ  مِن  وَلَدٍ  سُبْحَانَ‍‍هُٓ  إِذَا  قَضَى  أَمْرًا  فَ‍‍إِنَّ‍‍مَا  يَقُولُ  لَ‍‍هُ  كُن  فَ‍‍يَكُونُ 
يقول
وَيَقُولُ  الْ‍‍إِنسَانُ  أَئِذَا  مَا  مِ‍‍تُّ  لَ‍‍سَوْفَ  أُخْرَجُ  حَيًّا 
يقول
كَلَّا  سَ‍‍نَكْتُبُ  مَا  يَقُولُ  وَنَمُدُّ  لَ‍‍هُ  مِنَ  الْ‍‍عَذَابِ  مَدًّا 
يقول
وَنَرِثُ‍‍هُ  مَا  يَقُولُ  وَيَأْتِي‍‍نَا  فَرْدًا 
يقول
نَّحْنُ  أَعْلَمُ  بِ‍‍مَا  يَقُولُ‍‍ونَ  إِذْ  يَقُولُ  أَمْثَلُ‍‍هُمْ  طَرِيقَةً  إِن  لَّبِثْ‍‍تُمْ  إِلَّا  يَوْمًا 
يقول
فَ‍‍اصْبِرْ  عَلَى  مَا  يَقُولُ‍‍ونَ  وَسَبِّحْ  بِ‍‍حَمْدِ  رَبِّ‍‍كَ  قَبْلَ  طُلُوعِ  ال‍‍شَّمْسِ  وَقَبْلَ  غُرُوبِ‍‍هَا  وَمِنْ  آنَاءِ  الَّ‍‍لَيْلِ  فَ‍‍سَبِّحْ  وَأَطْرَافَ  ال‍‍نَّهَارِ  لَعَلَّ‍‍كَ  تَرْضَى 
يقول
وَيَقُولُ‍‍ونَ  مَتَى  هَاذَا  الْ‍‍وَعْدُ  إِن  كُن‍‍تُمْ  صَادِقِينَ 
يقول
وَلَ‍‍ئِن  مَّسَّتْ‍‍هُمْ  نَفْحَةٌ  مِّنْ  عَذَابِ  رَبِّ‍‍كَ  لَ‍‍يَقُولُ‍‍نَّ  يَاوَيْلَ‍‍نَآ  إِنَّ‍‍ا  كُ‍‍نَّا  ظَالِمِينَ 
يقول
الَّذِينَ  أُخْرِجُ‍‍وا  مِن  دِيَارِهِم  بِ‍‍غَيْرِ  حَقٍّ  إِلَّآ  أَن  يَقُولُ‍‍وا  رَبُّ‍‍نَا  اللَّهُ  وَلَوْلَا  دَفْعُ  اللَّهِ  ال‍‍نَّاسَ  بَعْضَ‍‍هُم  بِ‍‍بَعْضٍ  لَّ‍‍هُدِّمَتْ  صَوَامِعُ  وَبِيَعٌ  وَصَلَوَاتٌ  وَمَسَاجِدُ  يُذْكَرُ  فِي‍‍هَا  اسْمُ  اللَّهِ  كَثِيرًا  وَلَ‍‍يَنصُرَنَّ  اللَّهُ  مَن  يَنصُرُهُٓ  إِنَّ  اللَّهَ  لَ‍‍قَوِيٌّ  عَزِيزٌ 
يقول
أَمْ  يَقُولُ‍‍ونَ  بِ‍‍هِ  جِنَّةٌ  بَلْ  جَاءَهُم  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  وَأَكْثَرُهُمْ  لِ‍‍لْ‍‍حَقِّ  كَارِهُونَ 
يقول
سَ‍‍يَقُولُ‍‍ونَ  لِ‍‍لَّهِ  قُلْ  أَفَ‍‍لَا  تَذَكَّرُونَ 
يقول
سَ‍‍يَقُولُ‍‍ونَ  لِ‍‍لَّهِ  قُلْ  أَفَ‍‍لَا  تَتَّقُ‍‍ونَ 
يقول
سَ‍‍يَقُولُ‍‍ونَ  لِ‍‍لَّهِ  قُلْ  فَ‍‍أَنَّى  تُسْحَرُونَ 
يقول
إِنَّ‍‍هُ  كَانَ  فَرِيقٌ  مِّنْ  عِبَادِي  يَقُولُ‍‍ونَ  رَبَّ‍‍نَآ  آمَ‍‍نَّا  فَ‍‍اغْفِرْ  لَ‍‍نَا  وَارْحَمْ‍‍نَا  وَأَنتَ  خَيْرُ  ال‍‍رَّاحِمِينَ 
يقول
الْ‍‍خَبِيثَاتُ  لِ‍‍لْ‍‍خَبِيثِينَ  وَالْ‍‍خَبِيثُونَ  لِ‍‍لْ‍‍خَبِيثَاتِ  وَال‍‍طَّيِّبَاتُ  لِ‍‍ل‍‍طَّيِّبِينَ  وَال‍‍طَّيِّبُونَ  لِ‍‍ل‍‍طَّيِّبَاتِ  أُولَائِكَ  مُبَرَّؤُونَ  مِ‍‍مَّا  يَقُولُ‍‍ونَ  لَ‍‍هُم  مَّغْفِرَةٌ  وَرِزْقٌ  كَرِيمٌ 
يقول
وَيَقُولُ‍‍ونَ  آمَ‍‍نَّا  بِ‍‍اللَّهِ  وَبِ‍‍ال‍‍رَّسُولِ  وَأَطَعْ‍‍نَا  ثُمَّ  يَتَوَلَّى  فَرِيقٌ  مِّنْ‍‍هُم  مِّن  بَعْدِ  ذَالِكَ  وَمَآ  أُولَائِكَ  بِ‍‍الْ‍‍مُؤْمِنِينَ 
يقول
إِنَّ‍‍مَا  كَانَ  قَوْلَ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ  إِذَا  دُعُ‍‍وا  إِلَى  اللَّهِ  وَرَسُولِ‍‍هِ  لِ‍‍يَحْكُمَ  بَيْنَ‍‍هُمْ  أَن  يَقُولُ‍‍وا  سَمِعْ‍‍نَا  وَأَطَعْ‍‍نَا  وَأُولَائِكَ  هُمُ  الْ‍‍مُفْلِحُونَ 
يقول
وَيَوْمَ  يَحْشُرُهُمْ  وَمَا  يَعْبُدُونَ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  فَ‍‍يَقُولُ  أَأَنتُمْ  أَضْلَلْ‍‍تُمْ  عِبَادِي  هَؤُلَآءِ  أَمْ  هُمْ  ضَلُّ‍‍وا  ال‍‍سَّبِيلَ 
يقول
يَوْمَ  يَرَوْنَ  الْ‍‍مَلَائِكَةَ  لَا  بُشْرَى  يَوْمَئِذٍ  لِّ‍‍لْ‍‍مُجْرِمِينَ  وَيَقُولُ‍‍ونَ  حِجْرًا  مَّحْجُورًا 
يقول
وَيَوْمَ  يَعَضُّ  ال‍‍ظَّالِمُ  عَلَى  يَدَيْ‍‍هِ  يَقُولُ  يَالَيْتَ‍‍نِي  اتَّخَذْتُ  مَعَ  ال‍‍رَّسُولِ  سَبِيلًا 
يقول
وَالَّذِينَ  يَقُولُ‍‍ونَ  رَبَّ‍‍نَا  اصْرِفْ  عَنَّ‍‍ا  عَذَابَ  جَهَنَّمَ  إِنَّ  عَذَابَ‍‍هَا  كَانَ  غَرَامًا 
يقول
وَالَّذِينَ  يَقُولُ‍‍ونَ  رَبَّ‍‍نَا  هَبْ  لَ‍‍نَا  مِنْ  أَزْوَاجِ‍‍نَا  وَذُرِّيَّاتِ‍‍نَا  قُرَّةَ  أَعْيُنٍ  وَاجْعَلْ‍‍نَا  لِ‍‍لْ‍‍مُتَّقِينَ  إِمَامًا 
يقول
فَ‍‍يَقُولُ‍‍وا  هَلْ  نَحْنُ  مُنظَرُونَ 
يقول
وَأَنَّ‍‍هُمْ  يَقُولُ‍‍ونَ  مَا  لَا  يَفْعَلُ‍‍ونَ 
يقول
وَيَقُولُ‍‍ونَ  مَتَى  هَاذَا  الْ‍‍وَعْدُ  إِن  كُن‍‍تُمْ  صَادِقِينَ 
يقول
وَلَوْلَآ  أَن  تُصِيبَ‍‍هُم  مُّصِيبَةٌ  بِ‍‍مَا  قَدَّمَتْ  أَيْدِي‍‍هِمْ  فَ‍‍يَقُولُ‍‍وا  رَبَّ‍‍نَا  لَوْلَآ  أَرْسَلْ‍‍تَ  إِلَيْ‍‍نَا  رَسُولًا  فَ‍‍نَتَّبِعَ  آيَاتِ‍‍كَ  وَنَكُونَ  مِنَ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ 
يقول
وَيَوْمَ  يُنَادِي‍‍هِمْ  فَ‍‍يَقُولُ  أَيْنَ  شُرَكَائِ‍‍يَ  الَّذِينَ  كُن‍‍تُمْ  تَزْعُمُ‍‍ونَ 
يقول
وَيَوْمَ  يُنَادِي‍‍هِمْ  فَ‍‍يَقُولُ  مَاذَآ  أَجَبْ‍‍تُمُ  الْ‍‍مُرْسَلِينَ 
يقول
وَيَوْمَ  يُنَادِي‍‍هِمْ  فَ‍‍يَقُولُ  أَيْنَ  شُرَكَائِ‍‍يَ  الَّذِينَ  كُن‍‍تُمْ  تَزْعُمُ‍‍ونَ 
يقول
وَأَصْبَحَ  الَّذِينَ  تَمَنَّ‍‍وْا  مَكَانَ‍‍هُ  بِ‍‍الْ‍‍أَمْسِ  يَقُولُ‍‍ونَ  وَيْكَأَنَّ  اللَّهَ  يَبْسُطُ  ال‍‍رِّزْقَ  لِ‍‍مَن  يَشَاءُ  مِنْ  عِبَادِهِ  وَيَقْدِرُ  لَوْلَآ  أَن  مَّنَّ  اللَّهُ  عَلَيْ‍‍نَا  لَ‍‍خَسَفَ  بِ‍‍نَا  وَيْكَأَنَّ‍‍هُ  لَا  يُفْلِحُ  الْ‍‍كَافِرُونَ 
يقول
أَحَسِبَ  ال‍‍نَّاسُ  أَن  يُتْرَكُ‍‍وا  أَن  يَقُولُ‍‍وا  آمَ‍‍نَّا  وَهُمْ  لَا  يُفْتَنُ‍‍ونَ 
يقول
وَمِنَ  ال‍‍نَّاسِ  مَن  يَقُولُ  آمَ‍‍نَّا  بِ‍‍اللَّهِ  فَ‍‍إِذَآ  أُوذِيَ  فِي  اللَّهِ  جَعَلَ  فِتْنَةَ  ال‍‍نَّاسِ  كَ‍‍عَذَابِ  اللَّهِ  وَلَ‍‍ئِن  جَاءَ  نَصْرٌ  مِّن  رَّبِّ‍‍كَ  لَ‍‍يَقُولُ‍‍نَّ  إِنَّ‍‍ا  كُ‍‍نَّا  مَعَ‍‍كُمْ  أَوَلَيْسَ  اللَّهُ  بِ‍‍أَعْلَمَ  بِ‍‍مَا  فِي  صُدُورِ  الْ‍‍عَالَمِينَ 
يقول
يَوْمَ  يَغْشَاهُمُ  الْ‍‍عَذَابُ  مِن  فَوْقِ‍‍هِمْ  وَمِن  تَحْتِ  أَرْجُلِ‍‍هِمْ  وَيَقُولُ  ذُوقُ‍‍وا  مَا  كُن‍‍تُمْ  تَعْمَلُ‍‍ونَ 
يقول
وَلَ‍‍ئِن  سَأَلْ‍‍تَ‍‍هُم  مَّنْ  خَلَقَ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضَ  وَسَخَّرَ  ال‍‍شَّمْسَ  وَالْ‍‍قَمَرَ  لَ‍‍يَقُولُ‍‍نَّ  اللَّهُ  فَ‍‍أَنَّى  يُؤْفَكُ‍‍ونَ 
يقول
وَلَ‍‍ئِن  سَأَلْ‍‍تَ‍‍هُم  مَّن  نَّزَّلَ  مِنَ  ال‍‍سَّمَاءِ  مَآءً  فَ‍‍أَحْيَا  بِ‍‍هِ  الْ‍‍أَرْضَ  مِن  بَعْدِ  مَوْتِ‍‍هَا  لَ‍‍يَقُولُ‍‍نَّ  اللَّهُ  قُلِ  الْ‍‍حَمْدُ  لِ‍‍لَّهِ  بَلْ  أَكْثَرُهُمْ  لَا  يَعْقِلُ‍‍ونَ 
يقول
وَلَ‍‍قَدْ  ضَرَبْ‍‍نَا  لِ‍‍ل‍‍نَّاسِ  فِي  هَاذَا  الْ‍‍قُرْآنِ  مِن  كُلِّ  مَثَلٍ  وَلَ‍‍ئِن  جِئْ‍‍تَ‍‍هُم  بِ‍‍آيَةٍ  لَّ‍‍يَقُولَ‍‍نَّ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  إِنْ  أَنتُمْ  إِلَّا  مُبْطِلُونَ 
يقول
وَلَ‍‍ئِن  سَأَلْ‍‍تَ‍‍هُم  مَّنْ  خَلَقَ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضَ  لَ‍‍يَقُولُ‍‍نَّ  اللَّهُ  قُلِ  الْ‍‍حَمْدُ  لِ‍‍لَّهِ  بَلْ  أَكْثَرُهُمْ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
يقول
أَمْ  يَقُولُ‍‍ونَ  افْتَرَاهُ  بَلْ  هُوَ  الْ‍‍حَقُّ  مِن  رَّبِّ‍‍كَ  لِ‍‍تُنذِرَ  قَوْمًا  مَّا  أَتَاهُم  مِّن  نَّذِيرٍ  مِّن  قَبْلِ‍‍كَ  لَعَلَّ‍‍هُمْ  يَهْتَدُونَ 
يقول
وَيَقُولُ‍‍ونَ  مَتَى  هَاذَا  الْ‍‍فَتْحُ  إِن  كُن‍‍تُمْ  صَادِقِينَ 
يقول
مَّا  جَعَلَ  اللَّهُ  لِ‍‍رَجُلٍ  مِّن  قَلْبَيْنِ  فِي  جَوْفِ‍‍هِ  وَمَا  جَعَلَ  أَزْوَاجَ‍‍كُمُ  الْلَّائِي  تُظَاهِرُونَ  مِنْ‍‍هُنَّ  أُمَّهَاتِ‍‍كُمْ  وَمَا  جَعَلَ  أَدْعِيَاءِكُمْ  أَبْنَاءَكُمْ  ذَالِكُمْ  قَوْلُ‍‍كُم  بِ‍‍أَفْوَاهِ‍‍كُمْ  وَاللَّهُ  يَقُولُ  الْ‍‍حَقَّ  وَهُوَ  يَهْدِي  ال‍‍سَّبِيلَ 
يقول
وَإِذْ  يَقُولُ  الْ‍‍مُنَافِقُونَ  وَالَّذِينَ  فِي  قُلُوبِ‍‍هِم  مَّرَضٌ  مَّا  وَعَدَنَا  اللَّهُ  وَرَسُولُ‍‍هُٓ  إِلَّا  غُرُورًا 
يقول
وَإِذْ  قَالَت  طَّآئِفَةٌ  مِّنْ‍‍هُمْ  يَاأَهْلَ  يَثْرِبَ  لَا  مُقَامَ  لَ‍‍كُمْ  فَ‍‍ارْجِعُ‍‍وا  وَيَسْتَأْذِنُ  فَرِيقٌ  مِّنْ‍‍هُمُ  ال‍‍نَّبِيَّ  يَقُولُ‍‍ونَ  إِنَّ  بُيُوتَ‍‍نَا  عَوْرَةٌ  وَمَا  هِيَ  بِ‍‍عَوْرَةٍ  إِن  يُرِيدُونَ  إِلَّا  فِرَارًا 
يقول
يَوْمَ  تُقَلَّبُ  وُجُوهُ‍‍هُمْ  فِي  ال‍‍نَّارِ  يَقُولُ‍‍ونَ  يَالَيْتَ‍‍نَآ  أَطَعْ‍‍نَا  اللَّهَ  وَأَطَعْ‍‍نَا  ال‍‍رَّسُولَا۠ 
يقول
وَيَقُولُ‍‍ونَ  مَتَى  هَاذَا  الْ‍‍وَعْدُ  إِن  كُن‍‍تُمْ  صَادِقِينَ 
يقول
وَقَالَ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  لَن  نُّؤْمِنَ  بِ‍‍هَاذَا  الْ‍‍قُرْآنِ  وَلَا  بِ‍‍الَّذِي  بَيْنَ  يَدَيْ‍‍هِ  وَلَوْ  تَرَى  إِذِ  ال‍‍ظَّالِمُونَ  مَوْقُوفُونَ  عِندَ  رَبِّ‍‍هِمْ  يَرْجِعُ  بَعْضُ‍‍هُمْ  إِلَى  بَعْضٍ  الْ‍‍قَوْلَ  يَقُولُ  الَّذِينَ  اسْتُضْعِفُ‍‍وا  لِ‍‍لَّذِينَ  اسْتَكْبَرُوا  لَوْلَآ  أَنتُمْ  لَ‍‍كُ‍‍نَّا  مُؤْمِنِينَ 
يقول
وَيَوْمَ  يَحْشُرُهُمْ  جَمِيعًا  ثُمَّ  يَقُولُ  لِ‍‍لْ‍‍مَلَائِكَةِ  أَهَؤُلَآءِ  إِيَّاكُمْ  كَانُ‍‍وا  يَعْبُدُونَ 
يقول
وَيَقُولُ‍‍ونَ  مَتَى  هَاذَا  الْ‍‍وَعْدُ  إِن  كُن‍‍تُمْ  صَادِقِينَ 
يقول
إِنَّ‍‍مَآ  أَمْرُهُٓ  إِذَآ  أَرَادَ  شَيْئًا  أَن  يَقُولَ  لَ‍‍هُ  كُن  فَ‍‍يَكُونُ 
يقول
وَيَقُولُ‍‍ونَ  أَئِنَّ‍‍ا  لَ‍‍تَارِكُوا  آلِهَتِ‍‍نَا  لِ‍‍شَاعِرٍ  مَّجْنُونٍۭ 
يقول
يَقُولُ  أَئِنَّ‍‍كَ  لَ‍‍مِنَ  الْ‍‍مُصَدِّقِينَ 
يقول
أَلَا  إِنَّ‍‍هُم  مِّنْ  إِفْكِ‍‍هِمْ  لَ‍‍يَقُولُ‍‍ونَ 
يقول
وَإِن  كَانُ‍‍وا  لَ‍‍يَقُولُ‍‍ونَ 
يقول
اصْبِرْ  عَلَى  مَا  يَقُولُ‍‍ونَ  وَاذْكُرْ  عَبْدَنَا  دَاوُودَ  ذَا  الْ‍‍أَيْدِ  إِنَّ‍‍هُٓ  أَوَّابٌ 
يقول
وَلَ‍‍ئِن  سَأَلْ‍‍تَ‍‍هُم  مَّنْ  خَلَقَ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضَ  لَ‍‍يَقُولُ‍‍نَّ  اللَّهُ  قُلْ  أَفَ‍‍رَأَيْ‍‍تُم  مَّا  تَدْعُ‍‍ونَ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  إِنْ  أَرَادَنِي  اللَّهُ  بِ‍‍ضُرٍّ  هَلْ  هُنَّ  كَاشِفَاتُ  ضُرِّهِ  أَوْ  أَرَادَنِي  بِ‍‍رَحْمَةٍ  هَلْ  هُنَّ  مُمْسِكَاتُ  رَحْمَتِ‍‍هِ  قُلْ  حَسْبِ‍‍يَ  اللَّهُ  عَلَيْ‍‍هِ  يَتَوَكَّلُ  الْ‍‍مُتَوَكِّلُونَ 
يقول
وَقَالَ  رَجُلٌ  مُّؤْمِنٌ  مِّنْ  آلِ  فِرْعَوْنَ  يَكْتُمُ  إِيمَانَ‍‍هُٓ  أَتَقْتُلُ‍‍ونَ  رَجُلًا  أَن  يَقُولَ  رَبِّ‍‍يَ  اللَّهُ  وَقَدْ  جَاءَكُم  بِ‍‍الْ‍‍بَيِّنَاتِ  مِن  رَّبِّ‍‍كُمْ  وَإِن  يَكُ  كَاذِبًا  فَ‍‍عَلَيْ‍‍هِ  كَذِبُ‍‍هُ  وَإِن  يَكُ  صَادِقًا  يُصِبْ‍‍كُم  بَعْضُ  الَّذِي  يَعِدُكُمْ  إِنَّ  اللَّهَ  لَا  يَهْدِي  مَنْ  هُوَ  مُسْرِفٌ  كَذَّابٌ 
يقول
وَإِذْ  يَتَحَآجُّ‍‍ونَ  فِي  ال‍‍نَّارِ  فَ‍‍يَقُولُ  ال‍‍ضُّعَفَاءُ  لِ‍‍لَّذِينَ  اسْتَكْبَرُوا  إِنَّ‍‍ا  كُ‍‍نَّا  لَ‍‍كُمْ  تَبَعًا  فَ‍‍هَلْ  أَنتُم  مُّغْنُونَ  عَنَّ‍‍ا  نَصِيبًا  مِّنَ  ال‍‍نَّارِ 
يقول
هُوَ  الَّذِي  يُحْيِي  وَيُمِيتُ  فَ‍‍إِذَا  قَضَى  أَمْرًا  فَ‍‍إِنَّ‍‍مَا  يَقُولُ  لَ‍‍هُ  كُن  فَ‍‍يَكُونُ 
يقول
وَلَ‍‍ئِنْ  أَذَقْ‍‍نَاهُ  رَحْمَةً  مِّنَّ‍‍ا  مِن  بَعْدِ  ضَرَّاءَ  مَسَّتْ‍‍هُ  لَ‍‍يَقُولَ‍‍نَّ  هَاذَا  لِ‍‍ي  وَمَآ  أَظُنُّ  ال‍‍سَّاعَةَ  قَآئِمَةً  وَلَ‍‍ئِن  رُّجِعْ‍‍تُ  إِلَى  رَبِّ‍‍ي  إِنَّ  لِ‍‍ي  عِندَهُ  لَ‍‍لْ‍‍حُسْنَى  فَ‍‍لَ‍‍نُنَبِّئَ‍‍نَّ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  بِ‍‍مَا  عَمِلُ‍‍وا  وَلَ‍‍نُذِيقَ‍‍نَّ‍‍هُم  مِّنْ  عَذَابٍ  غَلِيظٍ 
يقول
أَمْ  يَقُولُ‍‍ونَ  افْتَرَى  عَلَى  اللَّهِ  كَذِبًا  فَ‍‍إِن  يَشَإِ  اللَّهُ  يَخْتِمْ  عَلَى  قَلْبِ‍‍كَ  وَيَمْحُ  اللَّهُ  الْ‍‍بَاطِلَ  وَيُحِقُّ  الْ‍‍حَقَّ  بِ‍‍كَلِمَاتِ‍‍هِ  إِنَّ‍‍هُ  عَلِيمٌ  بِ‍‍ذَاتِ  ال‍‍صُّدُورِ 
يقول
وَمَن  يُضْلِلِ  اللَّهُ  فَ‍‍مَا  لَ‍‍هُ  مِن  وَلِيٍّ  مِّن  بَعْدِهِ  وَتَرَى  ال‍‍ظَّالِمِينَ  لَمَّا  رَأَوُا  الْ‍‍عَذَابَ  يَقُولُ‍‍ونَ  هَلْ  إِلَى  مَرَدٍّ  مِّن  سَبِيلٍ 
يقول
وَلَ‍‍ئِن  سَأَلْ‍‍تَ‍‍هُم  مَّنْ  خَلَقَ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضَ  لَ‍‍يَقُولُ‍‍نَّ  خَلَقَ‍‍هُنَّ  الْ‍‍عَزِيزُ  الْ‍‍عَلِيمُ 
يقول
وَلَ‍‍ئِن  سَأَلْ‍‍تَ‍‍هُم  مَّنْ  خَلَقَ‍‍هُمْ  لَ‍‍يَقُولُ‍‍نَّ  اللَّهُ  فَ‍‍أَنَّى  يُؤْفَكُ‍‍ونَ 
يقول
إِنَّ  هَؤُلَآءِ  لَ‍‍يَقُولُ‍‍ونَ 
يقول
أَمْ  يَقُولُ‍‍ونَ  افْتَرَاهُ  قُلْ  إِنِ  افْتَرَيْ‍‍تُ‍‍هُ  فَ‍‍لَا  تَمْلِكُ‍‍ونَ  لِ‍‍ي  مِنَ  اللَّهِ  شَيْئًا  هُوَ  أَعْلَمُ  بِ‍‍مَا  تُفِيضُ‍‍ونَ  فِي‍‍هِ  كَفَى  بِ‍‍هِ  شَهِيدًا  بَيْنِ‍‍ي  وَبَيْنَ‍‍كُمْ  وَهُوَ  الْ‍‍غَفُورُ  ال‍‍رَّحِيمُ 
يقول
وَقَالَ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  لِ‍‍لَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  لَوْ  كَانَ  خَيْرًا  مَّا  سَبَقُ‍‍ونَآ  إِلَيْ‍‍هِ  وَإِذْ  لَمْ  يَهْتَدُوا  بِ‍‍هِ  فَ‍‍سَ‍‍يَقُولُ‍‍ونَ  هَاذَا  إِفْكٌ  قَدِيمٌ 
يقول
وَالَّذِي  قَالَ  لِ‍‍وَالِدَيْ‍‍هِ  أُفٍّ  لَّ‍‍كُمَآ  أَتَعِدَانِ‍‍نِي  أَنْ  أُخْرَجَ  وَقَدْ  خَلَتِ  الْ‍‍قُرُونُ  مِن  قَبْلِ‍‍ي  وَهُمَا  يَسْتَغِيثَ‍‍انِ  اللَّهَ  وَيْلَ‍‍كَ  آمِنْ  إِنَّ  وَعْدَ  اللَّهِ  حَقٌّ  فَ‍‍يَقُولُ  مَا  هَاذَا  إِلَّآ  أَسَاطِيرُ  الْ‍‍أَوَّلِينَ 
يقول
وَيَقُولُ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  لَوْلَا  نُزِّلَتْ  سُورَةٌ  فَ‍‍إِذَآ  أُنزِلَتْ  سُورَةٌ  مُّحْكَمَةٌ  وَذُكِرَ  فِي‍‍هَا  الْ‍‍قِتَالُ  رَأَيْ‍‍تَ  الَّذِينَ  فِي  قُلُوبِ‍‍هِم  مَّرَضٌ  يَنظُرُونَ  إِلَيْ‍‍كَ  نَظَرَ  الْ‍‍مَغْشِيِّ  عَلَيْ‍‍هِ  مِنَ  الْ‍‍مَوْتِ  فَ‍‍أَوْلَى  لَ‍‍هُمْ 
يقول
سَ‍‍يَقُولُ  لَ‍‍كَ  الْ‍‍مُخَلَّفُونَ  مِنَ  الْ‍‍أَعْرَابِ  شَغَلَتْ‍‍نَآ  أَمْوَالُ‍‍نَا  وَأَهْلُونَا  فَ‍‍اسْتَغْفِرْ  لَ‍‍نَا  يَقُولُ‍‍ونَ  بِ‍‍أَلْسِنَتِ‍‍هِم  مَّا  لَيْسَ  فِي  قُلُوبِ‍‍هِمْ  قُلْ  فَ‍‍مَن  يَمْلِكُ  لَ‍‍كُم  مِّنَ  اللَّهِ  شَيْئًا  إِنْ  أَرَادَ  بِ‍‍كُمْ  ضَرًّا  أَوْ  أَرَادَ  بِ‍‍كُمْ  نَفْعًا  بَلْ  كَانَ  اللَّهُ  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ  خَبِيرًا 
يقول
سَ‍‍يَقُولُ  الْ‍‍مُخَلَّفُونَ  إِذَا  انطَلَقْ‍‍تُمْ  إِلَى  مَغَانِمَ  لِ‍‍تَأْخُذُوهَا  ذَرُونَا  نَتَّبِعْ‍‍كُمْ  يُرِيدُونَ  أَن  يُبَدِّلُ‍‍وا  كَلَامَ  اللَّهِ  قُل  لَّن  تَتَّبِعُ‍‍ونَا  كَ‍‍ذَالِكُمْ  قَالَ  اللَّهُ  مِن  قَبْلُ  فَ‍‍سَ‍‍يَقُولُ‍‍ونَ  بَلْ  تَحْسُدُونَ‍‍نَا  بَلْ  كَانُ‍‍وا  لَا  يَفْقَهُ‍‍ونَ  إِلَّا  قَلِيلًا 
يقول
فَ‍‍اصْبِرْ  عَلَى  مَا  يَقُولُ‍‍ونَ  وَسَبِّحْ  بِ‍‍حَمْدِ  رَبِّ‍‍كَ  قَبْلَ  طُلُوعِ  ال‍‍شَّمْسِ  وَقَبْلَ  الْ‍‍غُرُوبِ 
يقول
نَّحْنُ  أَعْلَمُ  بِ‍‍مَا  يَقُولُ‍‍ونَ  وَمَآ  أَنتَ  عَلَيْ‍‍هِم  بِ‍‍جَبَّارٍ  فَ‍‍ذَكِّرْ  بِ‍‍الْ‍‍قُرْآنِ  مَن  يَخَافُ  وَعِيدِ 
يقول
أَمْ  يَقُولُ‍‍ونَ  شَاعِرٌ  نَّتَرَبَّصُ  بِ‍‍هِ  رَيْبَ  الْ‍‍مَنُونِ 
يقول
أَمْ  يَقُولُ‍‍ونَ  تَقَوَّلَ‍‍هُ  بَل  لَّا  يُؤْمِنُ‍‍ونَ 
يقول
وَإِن  يَرَوْا  كِسْفًا  مِّنَ  ال‍‍سَّمَاءِ  سَاقِطًا  يَقُولُ‍‍وا  سَحَابٌ  مَّرْكُومٌ 
يقول
وَإِن  يَرَوْا  آيَةً  يُعْرِضُ‍‍وا  وَيَقُولُ‍‍وا  سِحْرٌ  مُّسْتَمِرٌّ 
يقول
مُّهْطِعِينَ  إِلَى  ال‍‍دَّاعِ  يَقُولُ  الْ‍‍كَافِرُونَ  هَاذَا  يَوْمٌ  عَسِرٌ 
يقول
أَمْ  يَقُولُ‍‍ونَ  نَحْنُ  جَمِيعٌ  مُّنتَصِرٌ 
يقول
وَكَانُ‍‍وا  يَقُولُ‍‍ونَ  أَئِذَا  مِتْ‍‍نَا  وَكُ‍‍نَّا  تُرَابًا  وَعِظَامًا  أَئِنَّ‍‍ا  لَ‍‍مَبْعُوثُونَ 
يقول
يَوْمَ  يَقُولُ  الْ‍‍مُنَافِقُونَ  وَالْ‍‍مُنَافِقَاتُ  لِ‍‍لَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  انظُرُونَا  نَقْتَبِسْ  مِن  نُّورِكُمْ  قِيلَ  ارْجِعُ‍‍وا  وَرَاءَكُمْ  فَ‍‍الْتَمِسُ‍‍وا  نُورًا  فَ‍‍ضُرِبَ  بَيْنَ‍‍هُم  بِ‍‍سُورٍ  لَّ‍‍هُ  بَابٌ  بَاطِنُ‍‍هُ  فِي‍‍هِ  ال‍‍رَّحْمَةُ  وَظَاهِرُهُ  مِن  قِبَلِ‍‍هِ  الْ‍‍عَذَابُ 
يقول
الَّذِينَ  يُظَاهِرُونَ  مِن‍‍كُم  مِّن  نِّسَآئِ‍‍هِم  مَّا  هُنَّ  أُمَّهَاتِ‍‍هِمْ  إِنْ  أُمَّهَاتُ‍‍هُمْ  إِلَّا  الْلَّائِي  وَلَدْنَ‍‍هُمْ  وَإِنَّ‍‍هُمْ  لَ‍‍يَقُولُ‍‍ونَ  مُنكَرًا  مِّنَ  الْ‍‍قَوْلِ  وَزُورًا  وَإِنَّ  اللَّهَ  لَ‍‍عَفُوٌّ  غَفُورٌ 
يقول
أَلَمْ  تَرَ  إِلَى  الَّذِينَ  نُهُ‍‍وا  عَنِ  ال‍‍نَّجْوَى  ثُمَّ  يَعُودُونَ  لِ‍‍مَا  نُهُ‍‍وا  عَنْ‍‍هُ  وَيَتَنَاجَ‍‍وْنَ  بِ‍‍الْ‍‍إِثْمِ  وَالْ‍‍عُدْوَانِ  وَمَعْصِيَتِ  ال‍‍رَّسُولِ  وَإِذَا  جَاؤُوكَ  حَيَّ‍‍وْكَ  بِ‍‍مَا  لَمْ  يُحَيِّ‍‍كَ  بِ‍‍هِ  اللَّهُ  وَيَقُولُ‍‍ونَ  فِي  أَنفُسِ‍‍هِمْ  لَوْلَا  يُعَذِّبُ‍‍نَا  اللَّهُ  بِ‍‍مَا  نَقُولُ  حَسْبُ‍‍هُمْ  جَهَنَّمُ  يَصْلَ‍‍وْنَ‍‍هَا  فَ‍‍بِئْسَ  الْ‍‍مَصِيرُ 
يقول
وَالَّذِينَ  جَاؤُوا  مِن  بَعْدِهِمْ  يَقُولُ‍‍ونَ  رَبَّ‍‍نَا  اغْفِرْ  لَ‍‍نَا  وَلِ‍‍إِخْوَانِ‍‍نَا  الَّذِينَ  سَبَقُ‍‍ونَا  بِ‍‍الْ‍‍إِيمَانِ  وَلَا  تَجْعَلْ  فِي  قُلُوبِ‍‍نَا  غِلًّا  لِّ‍‍لَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  رَبَّ‍‍نَآ  إِنَّ‍‍كَ  رَؤُوفٌ  رَّحِيمٌ 
يقول
أَلَمْ  تَرَ  إِلَى  الَّذِينَ  نَافَقُ‍‍وا  يَقُولُ‍‍ونَ  لِ‍‍إِخْوَانِ‍‍هِمُ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  مِنْ  أَهْلِ  الْ‍‍كِتَابِ  لَ‍‍ئِنْ  أُخْرِجْ‍‍تُمْ  لَ‍‍نَخْرُجَ‍‍نَّ  مَعَ‍‍كُمْ  وَلَا  نُطِيعُ  فِي‍‍كُمْ  أَحَدًا  أَبَدًا  وَإِن  قُوتِلْ‍‍تُمْ  لَ‍‍نَنصُرَنَّ‍‍كُمْ  وَاللَّهُ  يَشْهَدُ  إِنَّ‍‍هُمْ  لَ‍‍كَاذِبُونَ 
يقول
وَإِذَا  رَأَيْ‍‍تَ‍‍هُمْ  تُعْجِبُ‍‍كَ  أَجْسَامُ‍‍هُمْ  وَإِن  يَقُولُ‍‍وا  تَسْمَعْ  لِ‍‍قَوْلِ‍‍هِمْ  كَأَنَّ‍‍هُمْ  خُشُبٌ  مُّسَنَّدَةٌ  يَحْسَبُ‍‍ونَ  كُلَّ  صَيْحَةٍ  عَلَيْ‍‍هِمْ  هُمُ  الْ‍‍عَدُوُّ  فَ‍‍احْذَرْهُمْ  قَاتَلَ‍‍هُمُ  اللَّهُ  أَنَّى  يُؤْفَكُ‍‍ونَ 
يقول
هُمُ  الَّذِينَ  يَقُولُ‍‍ونَ  لَا  تُنفِقُ‍‍وا  عَلَى  مَنْ  عِندَ  رَسُولِ  اللَّهِ  حَتَّى  يَنفَضُّ‍‍وا  وَلِ‍‍لَّهِ  خَزَآئِنُ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَلَاكِنَّ  الْ‍‍مُنَافِقِينَ  لَا  يَفْقَهُ‍‍ونَ 
يقول
يَقُولُ‍‍ونَ  لَ‍‍ئِن  رَّجَعْ‍‍نَآ  إِلَى  الْ‍‍مَدِينَةِ  لَ‍‍يُخْرِجَ‍‍نَّ  الْ‍‍أَعَزُّ  مِنْ‍‍هَا  الْ‍‍أَذَلَّ  وَلِ‍‍لَّهِ  الْ‍‍عِزَّةُ  وَلِ‍‍رَسُولِ‍‍هِ  وَلِ‍‍لْ‍‍مُؤْمِنِينَ  وَلَاكِنَّ  الْ‍‍مُنَافِقِينَ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
يقول
وَأَنفِقُ‍‍وا  مِن  مَّا  رَزَقْ‍‍نَاكُم  مِّن  قَبْلِ  أَن  يَأْتِيَ  أَحَدَكُمُ  الْ‍‍مَوْتُ  فَ‍‍يَقُولَ  رَبِّ  لَوْلَآ  أَخَّرْتَ‍‍نِي  إِلَى  أَجَلٍ  قَرِيبٍ  فَ‍‍أَصَّدَّقَ  وَأَكُن  مِّنَ  ال‍‍صَّالِحِينَ 
يقول
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  تُوبُ‍‍وا  إِلَى  اللَّهِ  تَوْبَةً  نَّصُوحًا  عَسَى  رَبُّ‍‍كُمْ  أَن  يُكَفِّرَ  عَن‍‍كُمْ  سَيِّئَاتِ‍‍كُمْ  وَيُدْخِلَ‍‍كُمْ  جَنَّاتٍ  تَجْرِي  مِن  تَحْتِ‍‍هَا  الْ‍‍أَنْهَارُ  يَوْمَ  لَا  يُخْزِي  اللَّهُ  ال‍‍نَّبِيَّ  وَالَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  مَعَ‍‍هُ  نُورُهُمْ  يَسْعَى  بَيْنَ  أَيْدِي‍‍هِمْ  وَبِ‍‍أَيْمَانِ‍‍هِمْ  يَقُولُ‍‍ونَ  رَبَّ‍‍نَآ  أَتْمِمْ  لَ‍‍نَا  نُورَنَا  وَاغْفِرْ  لَ‍‍نَآ  إِنَّ‍‍كَ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  قَدِيرٌ 
يقول
وَيَقُولُ‍‍ونَ  مَتَى  هَاذَا  الْ‍‍وَعْدُ  إِن  كُن‍‍تُمْ  صَادِقِينَ 
يقول
وَإِن  يَكَادُ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  لَ‍‍يُزْلِقُ‍‍ونَ‍‍كَ  بِ‍‍أَبْصَارِهِمْ  لَمَّا  سَمِعُ‍‍وا  ال‍‍ذِّكْرَ  وَيَقُولُ‍‍ونَ  إِنَّ‍‍هُ  لَ‍‍مَجْنُونٌ 
يقول
فَ‍‍أَمَّا  مَنْ  أُوتِيَ  كِتَابَ‍‍هُ  بِ‍‍يَمِينِ‍‍هِ  فَ‍‍يَقُولُ  هَاؤُمُ  اقْرَؤُوا  كِتَابِ‍‍يَهْ 
يقول
وَأَمَّا  مَنْ  أُوتِيَ  كِتَابَ‍‍هُ  بِ‍‍شِمَالِ‍‍هِ  فَ‍‍يَقُولُ  يَالَيْتَ‍‍نِي  لَمْ  أُوتَ  كِتَابِيَ‍‍هْ 
يقول
وَأَنَّ‍‍هُ  كَانَ  يَقُولُ  سَفِيهُ‍‍نَا  عَلَى  اللَّهِ  شَطَطًا 
يقول
وَاصْبِرْ  عَلَى  مَا  يَقُولُ‍‍ونَ  وَاهْجُرْهُمْ  هَجْرًا  جَمِيلًا 
يقول
وَمَا  جَعَلْ‍‍نَآ  أَصْحَابَ  ال‍‍نَّارِ  إِلَّا  مَلَائِكَةً  وَمَا  جَعَلْ‍‍نَا  عِدَّتَ‍‍هُمْ  إِلَّا  فِتْنَةً  لِّ‍‍لَّذِينَ  كَفَرُوا  لِ‍‍يَسْتَيْقِنَ  الَّذِينَ  أُوتُ‍‍وا  الْ‍‍كِتَابَ  وَيَزْدَادَ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  إِيمَانًا  وَلَا  يَرْتَابَ  الَّذِينَ  أُوتُ‍‍وا  الْ‍‍كِتَابَ  وَالْ‍‍مُؤْمِنُونَ  وَلِ‍‍يَقُولَ  الَّذِينَ  فِي  قُلُوبِ‍‍هِم  مَّرَضٌ  وَالْ‍‍كَافِرُونَ  مَاذَآ  أَرَادَ  اللَّهُ  بِ‍‍هَاذَا  مَثَلًا  كَ‍‍ذَالِكَ  يُضِلُّ  اللَّهُ  مَن  يَشَاءُ  وَيَهْدِي  مَن  يَشَاءُ  وَمَا  يَعْلَمُ  جُنُودَ  رَبِّ‍‍كَ  إِلَّا  هُوَ  وَمَا  هِيَ  إِلَّا  ذِكْرَى  لِ‍‍لْ‍‍بَشَرِ 
يقول
يَقُولُ  الْ‍‍إِنسَانُ  يَوْمَئِذٍ  أَيْنَ  الْ‍‍مَفَرُّ 
يقول
إِنَّ‍‍آ  أَنذَرْنَاكُمْ  عَذَابًا  قَرِيبًا  يَوْمَ  يَنظُرُ  الْ‍‍مَرْءُ  مَا  قَدَّمَتْ  يَدَاهُ  وَيَقُولُ  الْ‍‍كَافِرُ  يَالَيْتَ‍‍نِي  كُن‍‍تُ  تُرَابًا 
يقول
يَقُولُ‍‍ونَ  أَئِنَّ‍‍ا  لَ‍‍مَرْدُودُونَ  فِي  الْ‍‍حَافِرَةِ 
يقول
فَ‍‍أَمَّا  الْ‍‍إِنسَانُ  إِذَا  مَا  ابْتَلَاهُ  رَبُّ‍‍هُ  فَ‍‍أَكْرَمَ‍‍هُ  وَنَعَّمَ‍‍هُ  فَ‍‍يَقُولُ  رَبِّ‍‍ي  أَكْرَمَ‍‍نِ 
يقول
وَأَمَّآ  إِذَا  مَا  ابْتَلَاهُ  فَ‍‍قَدَرَ  عَلَيْ‍‍هِ  رِزْقَ‍‍هُ  فَ‍‍يَقُولُ  رَبِّ‍‍ي  أَهَانَ‍‍نِ 
يقول
يَقُولُ  يَالَيْتَ‍‍نِي  قَدَّمْ‍‍تُ  لِ‍‍حَيَاتِ‍‍ي 
يقول
يَقُولُ  أَهْلَكْ‍‍تُ  مَالًا  لُّبَدًا