كفر (مقاييس اللغة)
الكاف والفاء والراء أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على معنىً واحد، وهو السَّتْر والتَّغطية. يقال لمن غطّى دِرعَه بثوبٍ: قد كَفَر دِرعَه.
والمُكَفِّر الرّجل المتغطِّي بسلاحه
فيقال: إنَّ الكافر: مَغِيب الشَّمس.
ويقال: بل الكافر: البحر.
والنهر العظيم كافر، تشبيهٌ بالبحر.
ويقال للزَّارع كافر، لأنَّه يُغطِّي الحبَّ بتُراب الأرض. قال الله تعالى: أَعْجَبَ الكُفَّارَ نَبَاتُهُ [الحديد 20].
ورَمادٌ مكفور: سَفَت الرِّيحُ الترابَ عليه حتى غطَّتْه. قال:والكُفْر: ضِدّ الإيمان، سمِّي لأنَّه تَغْطِيَةُ الحقّ.
وكذلك كُفْران النِّعمة: جُحودها وسَترُها.
والكافور: كِمُّ العِنَب قبل أن يُنوِّر.
وسمِّي كافوراً لأنَّه كفَر الوَلِيع، أي غطَّاه. قال:ويقال له الكفرَّى. فأمَّا الكَفِرات والكَفَر فالثَّنايا من الجبال، ولعلَّها سمِّيت كَفِرَات، لأنَّها متطامنة، كأنَّ الجبالَ الشوامخَ قد سترَتْها. قال:والكَفْرُ من الأرض: ما بَعُدَ من الناس، لا يكاد ينْزلُه ولا يمرُّ به أحد
فَاسْتَجَابَ
لَهُمْ
رَبُّهُمْ
أَنِّي
لَآ
أُضِيعُ
عَمَلَ
عَامِلٍ
مِّنكُم
مِّن
ذَكَرٍ
أَوْ
أُنثَى
بَعْضُكُم
مِّن
بَعْضٍ
فَالَّذِينَ
هَاجَرُوا
وَأُخْرِجُوا
مِن
دِيَارِهِمْ
وَأُوذُوا
فِي
سَبِيلِي
وَقَاتَلُوا
وَقُتِلُوا
لَأُكَفِّرَنَّ
عَنْهُمْ
سَيِّئَاتِهِمْ
وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ
جَنَّاتٍ
تَجْرِي
مِن
تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ
ثَوَابًا
مِّنْ
عِندِ
اللَّهِ
وَاللَّهُ
عِندَهُ
حُسْنُ
الثَّوَابِ
|
|
وَلَقَدْ
أَخَذَ
اللَّهُ
مِيثَاقَ
بَنِي
إِسْرَائِيلَ
وَبَعَثْنَا
مِنْهُمُ
اثْنَيْ
عَشَرَ
نَقِيبًا
وَقَالَ
اللَّهُ
إِنِّي
مَعَكُمْ
لَئِنْ
أَقَمْتُمُ
الصَّلَاةَ
وَآتَيْتُمُ
الزَّكَاةَ
وَآمَنتُم
بِرُسُلِي
وَعَزَّرْتُمُوهُمْ
وَأَقْرَضْتُمُ
اللَّهَ
قَرْضًا
حَسَنًا
لَّأُكَفِّرَنَّ
عَنكُمْ
سَيِّئَاتِكُمْ
وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ
جَنَّاتٍ
تَجْرِي
مِن
تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ
فَمَن
كَفَرَ
بَعْدَ
ذَالِكَ
مِنكُمْ
فَقَدْ
ضَلَّ
سَوَاءَ
السَّبِيلِ
|
|
قَالَ
الَّذِي
عِندَهُ
عِلْمٌ
مِّنَ
الْكِتَابِ
أَنَا۠
آتِيكَ
بِهِ
قَبْلَ
أَن
يَرْتَدَّ
إِلَيْكَ
طَرْفُكَ
فَلَمَّا
رَآهُ
مُسْتَقِرًّا
عِندَهُ
قَالَ
هَاذَا
مِن
فَضْلِ
رَبِّي
لِيَبْلُوَنِي
أَأَشْكُرُ
أَمْ
أَكْفُرُ
وَمَن
شَكَرَ
فَإِنَّمَا
يَشْكُرُ
لِنَفْسِهِ
وَمَن
كَفَرَ
فَإِنَّ
رَبِّي
غَنِيٌّ
كَرِيمٌ
|
|
تَدْعُونَنِي
لِأَكْفُرَ
بِاللَّهِ
وَأُشْرِكَ
بِهِ
مَا
لَيْسَ
لِي
بِهِ
عِلْمٌ
وَأَنَا۠
أَدْعُوكُمْ
إِلَى
الْعَزِيزِ
الْغَفَّارِ
|
|
قُتِلَ
الْإِنسَانُ
مَآ
أَكْفَرَهُ
|
|
وَقَالَت
طَّآئِفَةٌ
مِّنْ
أَهْلِ
الْكِتَابِ
آمِنُوا
بِالَّذِي
أُنزِلَ
عَلَى
الَّذِينَ
آمَنُوا
وَجْهَ
النَّهَارِ
وَاكْفُرُوا
آخِرَهُ
لَعَلَّهُمْ
يَرْجِعُونَ
|
|
كَمَثَلِ
الشَّيْطَانِ
إِذْ
قَالَ
لِلْإِنسَانِ
اكْفُرْ
فَلَمَّا
كَفَرَ
قَالَ
إِنِّي
بَرِيءٌ
مِّنكَ
إِنِّي
أَخَافُ
اللَّهَ
رَبَّ
الْعَالَمِينَ
|
|
كَيْفَ
تَكْفُرُونَ
بِاللَّهِ
وَكُنتُمْ
أَمْوَاتًا
فَأَحْيَاكُمْ
ثُمَّ
يُمِيتُكُمْ
ثُمَّ
يُحْيِيكُمْ
ثُمَّ
إِلَيْهِ
تُرْجَعُونَ
|
|
ثُمَّ
أَنتُمْ
هَؤُلَآءِ
تَقْتُلُونَ
أَنفُسَكُمْ
وَتُخْرِجُونَ
فَرِيقًا
مِّنكُم
مِّن
دِيَارِهِمْ
تَظَاهَرُونَ
عَلَيْهِم
بِالْإِثْمِ
وَالْعُدْوَانِ
وَإِن
يَأْتُوكُمْ
أُسَارَى
تُفَادُوهُمْ
وَهُوَ
مُحَرَّمٌ
عَلَيْكُمْ
إِخْرَاجُهُمْ
أَفَتُؤْمِنُونَ
بِبَعْضِ
الْكِتَابِ
وَتَكْفُرُونَ
بِبَعْضٍ
فَمَا
جَزَآءُ
مَن
يَفْعَلُ
ذَالِكَ
مِنكُمْ
إِلَّا
خِزْيٌ
فِي
الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا
وَيَوْمَ
الْقِيَامَةِ
يُرَدُّونَ
إِلَى
أَشَدِّ
الْعَذَابِ
وَمَا
اللَّهُ
بِغَافِلٍ
عَمَّا
تَعْمَلُونَ
|
|
وَاتَّبَعُوا
مَا
تَتْلُوا
الشَّيَاطِينُ
عَلَى
مُلْكِ
سُلَيْمَانَ
وَمَا
كَفَرَ
سُلَيْمَانُ
وَلَاكِنَّ
الشَّيَاطِينَ
كَفَرُوا
يُعَلِّمُونَ
النَّاسَ
السِّحْرَ
وَمَآ
أُنزِلَ
عَلَى
الْمَلَكَيْنِ
بِبَابِلَ
هَارُوتَ
وَمَارُوتَ
وَمَا
يُعَلِّمَانِ
مِنْ
أَحَدٍ
حَتَّى
يَقُولَآ
إِنَّمَا
نَحْنُ
فِتْنَةٌ
فَلَا
تَكْفُرْ
فَيَتَعَلَّمُونَ
مِنْهُمَا
مَا
يُفَرِّقُونَ
بِهِ
بَيْنَ
الْمَرْءِ
وَزَوْجِهِ
وَمَا
هُم
بِضَآرِّينَ
بِهِ
مِنْ
أَحَدٍ
إِلَّا
بِإِذْنِ
اللَّهِ
وَيَتَعَلَّمُونَ
مَا
يَضُرُّهُمْ
وَلَا
يَنفَعُهُمْ
وَلَقَدْ
عَلِمُوا
لَمَنِ
اشْتَرَاهُ
مَا
لَهُ
فِي
الْآخِرَةِ
مِنْ
خَلَاقٍ
وَلَبِئْسَ
مَا
شَرَوْا
بِهِ
أَنفُسَهُمْ
لَوْ
كَانُوا
يَعْلَمُونَ
|
|
فَاذْكُرُونِي
أَذْكُرْكُمْ
وَاشْكُرُوا
لِي
وَلَا
تَكْفُرُونِ
|
|
يَاأَهْلَ
الْكِتَابِ
لِمَ
تَكْفُرُونَ
بِآيَاتِ
اللَّهِ
وَأَنتُمْ
تَشْهَدُونَ
|
|
قُلْ
يَاأَهْلَ
الْكِتَابِ
لِمَ
تَكْفُرُونَ
بِآيَاتِ
اللَّهِ
وَاللَّهُ
شَهِيدٌ
عَلَى
مَا
تَعْمَلُونَ
|
|
وَكَيْفَ
تَكْفُرُونَ
وَأَنتُمْ
تُتْلَى
عَلَيْكُمْ
آيَاتُ
اللَّهِ
وَفِيكُمْ
رَسُولُهُ
وَمَن
يَعْتَصِم
بِاللَّهِ
فَقَدْ
هُدِيَ
إِلَى
صِرَاطٍ
مُّسْتَقِيمٍ
|
|
يَوْمَ
تَبْيَضُّ
وُجُوهٌ
وَتَسْوَدُّ
وُجُوهٌ
فَأَمَّا
الَّذِينَ
اسْوَدَّتْ
وُجُوهُهُمْ
أَكَفَرْتُم
بَعْدَ
إِيمَانِكُمْ
فَذُوقُوا
الْعَذَابَ
بِمَا
كُنتُمْ
تَكْفُرُونَ
|
|
وَدُّوا
لَوْ
تَكْفُرُونَ
كَمَا
كَفَرُوا
فَتَكُونُونَ
سَوَآءً
فَلَا
تَتَّخِذُوا
مِنْهُمْ
أَوْلِيَاءَ
حَتَّى
يُهَاجِرُوا
فِي
سَبِيلِ
اللَّهِ
فَإِن
تَوَلَّوْا
فَخُذُوهُمْ
وَاقْتُلُوهُمْ
حَيْثُ
وَجَدتُّمُوهُمْ
وَلَا
تَتَّخِذُوا
مِنْهُمْ
وَلِيًّا
وَلَا
نَصِيرًا
|
|
وَلِلَّهِ
مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَا
فِي
الْأَرْضِ
وَلَقَدْ
وَصَّيْنَا
الَّذِينَ
أُوتُوا
الْكِتَابَ
مِن
قَبْلِكُمْ
وَإِيَّاكُمْ
أَنِ
اتَّقُوا
اللَّهَ
وَإِن
تَكْفُرُوا
فَإِنَّ
لِلَّهِ
مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَا
فِي
الْأَرْضِ
وَكَانَ
اللَّهُ
غَنِيًّا
حَمِيدًا
|
|
يَاأَيُّهَا
النَّاسُ
قَدْ
جَاءَكُمُ
الرَّسُولُ
بِالْحَقِّ
مِن
رَّبِّكُمْ
فَآمِنُوا
خَيْرًا
لَّكُمْ
وَإِن
تَكْفُرُوا
فَإِنَّ
لِلَّهِ
مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَكَانَ
اللَّهُ
عَلِيمًا
حَكِيمًا
|
|
وَلَوْ
تَرَى
إِذْ
وُقِفُوا
عَلَى
رَبِّهِمْ
قَالَ
أَلَيْسَ
هَاذَا
بِالْحَقِّ
قَالُوا
بَلَى
وَرَبِّنَا
قَالَ
فَذُوقُوا
الْعَذَابَ
بِمَا
كُنتُمْ
تَكْفُرُونَ
|
|
وَمَا
كَانَ
صَلَاتُهُمْ
عِندَ
الْبَيْتِ
إِلَّا
مُكَآءً
وَتَصْدِيَةً
فَذُوقُوا
الْعَذَابَ
بِمَا
كُنتُمْ
تَكْفُرُونَ
|
|
وَقَالَ
مُوسَى
إِن
تَكْفُرُوا
أَنتُمْ
وَمَن
فِي
الْأَرْضِ
جَمِيعًا
فَإِنَّ
اللَّهَ
لَغَنِيٌّ
حَمِيدٌ
|
|
اصْلَوْهَا
الْيَوْمَ
بِمَا
كُنتُمْ
تَكْفُرُونَ
|
|
إِن
تَكْفُرُوا
فَإِنَّ
اللَّهَ
غَنِيٌّ
عَنكُمْ
وَلَا
يَرْضَى
لِعِبَادِهِ
الْكُفْرَ
وَإِن
تَشْكُرُوا
يَرْضَهُ
لَكُمْ
وَلَا
تَزِرُ
وَازِرَةٌ
وِزْرَ
أُخْرَى
ثُمَّ
إِلَى
رَبِّكُم
مَّرْجِعُكُمْ
فَيُنَبِّئُكُم
بِمَا
كُنتُمْ
تَعْمَلُونَ
إِنَّهُ
عَلِيمٌ
بِذَاتِ
الصُّدُورِ
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
يُنَادَوْنَ
لَمَقْتُ
اللَّهِ
أَكْبَرُ
مِن
مَّقْتِكُمْ
أَنفُسَكُمْ
إِذْ
تُدْعَوْنَ
إِلَى
الْإِيمَانِ
فَتَكْفُرُونَ
|
|
قُلْ
أَئِنَّكُمْ
لَتَكْفُرُونَ
بِالَّذِي
خَلَقَ
الْأَرْضَ
فِي
يَوْمَيْنِ
وَتَجْعَلُونَ
لَهُٓ
أَندَادًا
ذَالِكَ
رَبُّ
الْعَالَمِينَ
|
|
وَيَوْمَ
يُعْرَضُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
عَلَى
النَّارِ
أَلَيْسَ
هَاذَا
بِالْحَقِّ
قَالُوا
بَلَى
وَرَبِّنَا
قَالَ
فَذُوقُوا
الْعَذَابَ
بِمَا
كُنتُمْ
تَكْفُرُونَ
|
|
إِن
يَثْقَفُوكُمْ
يَكُونُوا
لَكُمْ
أَعْدَآءً
وَيَبْسُطُوا
إِلَيْكُمْ
أَيْدِيَهُمْ
وَأَلْسِنَتَهُم
بِالسُّوءِ
وَوَدُّوا
لَوْ
تَكْفُرُونَ
|
|
وَآمِنُوا
بِمَآ
أَنزَلْتُ
مُصَدِّقًا
لِّمَا
مَعَكُمْ
وَلَا
تَكُونُوا
أَوَّلَ
كَافِرٍۭ
بِهِ
وَلَا
تَشْتَرُوا
بِآيَاتِي
ثَمَنًا
قَلِيلًا
وَإِيَّايَ
فَاتَّقُونِ
|
|
يَسْأَلُونَكَ
عَنِ
الشَّهْرِ
الْحَرَامِ
قِتَالٍ
فِيهِ
قُلْ
قِتَالٌ
فِيهِ
كَبِيرٌ
وَصَدٌّ
عَن
سَبِيلِ
اللَّهِ
وَكُفْرٌ
بِهِ
وَالْمَسْجِدِ
الْحَرَامِ
وَإِخْرَاجُ
أَهْلِهِ
مِنْهُ
أَكْبَرُ
عِندَ
اللَّهِ
وَالْفِتْنَةُ
أَكْبَرُ
مِنَ
الْقَتْلِ
وَلَا
يَزَالُونَ
يُقَاتِلُونَكُمْ
حَتَّى
يَرُدُّوكُمْ
عَن
دِينِكُمْ
إِنِ
اسْتَطَاعُوا
وَمَن
يَرْتَدِدْ
مِنكُمْ
عَن
دِينِهِ
فَيَمُتْ
وَهُوَ
كَافِرٌ
فَأُولَائِكَ
حَبِطَتْ
أَعْمَالُهُمْ
فِي
الدُّنْيَا
وَالْآخِرَةِ
وَأُولَائِكَ
أَصْحَابُ
النَّارِ
هُمْ
فِيهَا
خَالِدُونَ
|
|
وَيَعْبُدُونَ
مِن
دُونِ
اللَّهِ
مَا
لَا
يَنفَعُهُمْ
وَلَا
يَضُرُّهُمْ
وَكَانَ
الْكَافِرُ
عَلَى
رَبِّهِ
ظَهِيرًا
|
|
هُوَ
الَّذِي
خَلَقَكُمْ
فَمِنكُمْ
كَافِرٌ
وَمِنكُم
مُّؤْمِنٌ
وَاللَّهُ
بِمَا
تَعْمَلُونَ
بَصِيرٌ
|
|
إِنَّآ
أَنذَرْنَاكُمْ
عَذَابًا
قَرِيبًا
يَوْمَ
يَنظُرُ
الْمَرْءُ
مَا
قَدَّمَتْ
يَدَاهُ
وَيَقُولُ
الْكَافِرُ
يَالَيْتَنِي
كُنتُ
تُرَابًا
|
|
قَدْ
كَانَ
لَكُمْ
آيَةٌ
فِي
فِئَتَيْنِ
الْتَقَتَا
فِئَةٌ
تُقَاتِلُ
فِي
سَبِيلِ
اللَّهِ
وَأُخْرَى
كَافِرَةٌ
يَرَوْنَهُم
مِّثْلَيْهِمْ
رَأْيَ
الْعَيْنِ
وَاللَّهُ
يُؤَيِّدُ
بِنَصْرِهِ
مَن
يَشَاءُ
إِنَّ
فِي
ذَالِكَ
لَعِبْرَةً
لِّأُولِي
الْأَبْصَارِ
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
أَنفِقُوا
مِمَّا
رَزَقْنَاكُم
مِّن
قَبْلِ
أَن
يَأْتِيَ
يَوْمٌ
لَّا
بَيْعٌ
فِيهِ
وَلَا
خُلَّةٌ
وَلَا
شَفَاعَةٌ
وَالْكَافِرُونَ
هُمُ
الظَّالِمُونَ
|
|
أُولَائِكَ
هُمُ
الْكَافِرُونَ
حَقًّا
وَأَعْتَدْنَا
لِلْكَافِرِينَ
عَذَابًا
مُّهِينًا
|
|
إِنَّآ
أَنزَلْنَا
التَّوْرَاةَ
فِيهَا
هُدًى
وَنُورٌ
يَحْكُمُ
بِهَا
النَّبِيُّونَ
الَّذِينَ
أَسْلَمُوا
لِلَّذِينَ
هَادُوا
وَالرَّبَّانِيُّونَ
وَالْأَحْبَارُ
بِمَا
اسْتُحْفِظُوا
مِن
كِتَابِ
اللَّهِ
وَكَانُوا
عَلَيْهِ
شُهَدَاءَ
فَلَا
تَخْشَوُا
النَّاسَ
وَاخْشَوْنِ
وَلَا
تَشْتَرُوا
بِآيَاتِي
ثَمَنًا
قَلِيلًا
وَمَن
لَّمْ
يَحْكُم
بِمَآ
أَنزَلَ
اللَّهُ
فَأُولَائِكَ
هُمُ
الْكَافِرُونَ
|
|
الَّذِينَ
يَصُدُّونَ
عَن
سَبِيلِ
اللَّهِ
وَيَبْغُونَهَا
عِوَجًا
وَهُم
بِالْآخِرَةِ
كَافِرُونَ
|
|
قَالَ
الَّذِينَ
اسْتَكْبَرُوا
إِنَّا
بِالَّذِي
آمَنتُم
بِهِ
كَافِرُونَ
|
|
يُرِيدُونَ
أَن
يُطْفِؤُوا
نُورَ
اللَّهِ
بِأَفْوَاهِهِمْ
وَيَأْبَى
اللَّهُ
إِلَّآ
أَن
يُتِمَّ
نُورَهُ
وَلَوْ
كَرِهَ
الْكَافِرُونَ
|
|
فَلَا
تُعْجِبْكَ
أَمْوَالُهُمْ
وَلَآ
أَوْلَادُهُمْ
إِنَّمَا
يُرِيدُ
اللَّهُ
لِيُعَذِّبَهُم
بِهَا
فِي
الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا
وَتَزْهَقَ
أَنفُسُهُمْ
وَهُمْ
كَافِرُونَ
|
|
وَلَا
تُعْجِبْكَ
أَمْوَالُهُمْ
وَأَوْلَادُهُمْ
إِنَّمَا
يُرِيدُ
اللَّهُ
أَن
يُعَذِّبَهُم
بِهَا
فِي
الدُّنْيَا
وَتَزْهَقَ
أَنفُسُهُمْ
وَهُمْ
كَافِرُونَ
|
|
وَأَمَّا
الَّذِينَ
فِي
قُلُوبِهِم
مَّرَضٌ
فَزَادَتْهُمْ
رِجْسًا
إِلَى
رِجْسِهِمْ
وَمَاتُوا
وَهُمْ
كَافِرُونَ
|
|
أَكَانَ
لِلنَّاسِ
عَجَبًا
أَنْ
أَوْحَيْنَآ
إِلَى
رَجُلٍ
مِّنْهُمْ
أَنْ
أَنذِرِ
النَّاسَ
وَبَشِّرِ
الَّذِينَ
آمَنُوا
أَنَّ
لَهُمْ
قَدَمَ
صِدْقٍ
عِندَ
رَبِّهِمْ
قَالَ
الْكَافِرُونَ
إِنَّ
هَاذَا
لَسَاحِرٌ
مُّبِينٌ
|
|
الَّذِينَ
يَصُدُّونَ
عَن
سَبِيلِ
اللَّهِ
وَيَبْغُونَهَا
عِوَجًا
وَهُم
بِالْآخِرَةِ
هُمْ
كَافِرُونَ
|
|
قَالَ
لَا
يَأْتِيكُمَا
طَعَامٌ
تُرْزَقَانِهِ
إِلَّا
نَبَّأْتُكُمَا
بِتَأْوِيلِهِ
قَبْلَ
أَن
يَأْتِيَكُمَا
ذَالِكُمَا
مِمَّا
عَلَّمَنِي
رَبِّي
إِنِّي
تَرَكْتُ
مِلَّةَ
قَوْمٍ
لَّا
يُؤْمِنُونَ
بِاللَّهِ
وَهُم
بِالْآخِرَةِ
هُمْ
كَافِرُونَ
|
|
يَابَنِيَّ
اذْهَبُوا
فَتَحَسَّسُوا
مِن
يُوسُفَ
وَأَخِيهِ
وَلَا
تَيْأَسُوا
مِن
رَّوْحِ
اللَّهِ
إِنَّهُ
لَا
يَيْأَسُ
مِن
رَّوْحِ
اللَّهِ
إِلَّا
الْقَوْمُ
الْكَافِرُونَ
|
|
يَعْرِفُونَ
نِعْمَتَ
اللَّهِ
ثُمَّ
يُنكِرُونَهَا
وَأَكْثَرُهُمُ
الْكَافِرُونَ
|
|
وَإِذَا
رَآكَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
إِن
يَتَّخِذُونَكَ
إِلَّا
هُزُوًا
أَهَاذَا
الَّذِي
يَذْكُرُ
آلِهَتَكُمْ
وَهُم
بِذِكْرِ
الرَّحْمَانِ
هُمْ
كَافِرُونَ
|
|
وَمَن
يَدْعُ
مَعَ
اللَّهِ
إِلَاهًا
آخَرَ
لَا
بُرْهَانَ
لَهُ
بِهِ
فَإِنَّمَا
حِسَابُهُ
عِندَ
رَبِّهِ
إِنَّهُ
لَا
يُفْلِحُ
الْكَافِرُونَ
|
|
فَلَمَّا
جَاءَهُمُ
الْحَقُّ
مِنْ
عِندِنَا
قَالُوا
لَوْلَآ
أُوتِيَ
مِثْلَ
مَآ
أُوتِيَ
مُوسَى
أَوَلَمْ
يَكْفُرُوا
بِمَآ
أُوتِيَ
مُوسَى
مِن
قَبْلُ
قَالُوا
سِحْرَانِ
تَظَاهَرَا
وَقَالُوا
إِنَّا
بِكُلٍّ
كَافِرُونَ
|
|
وَأَصْبَحَ
الَّذِينَ
تَمَنَّوْا
مَكَانَهُ
بِالْأَمْسِ
يَقُولُونَ
وَيْكَأَنَّ
اللَّهَ
يَبْسُطُ
الرِّزْقَ
لِمَن
يَشَاءُ
مِنْ
عِبَادِهِ
وَيَقْدِرُ
لَوْلَآ
أَن
مَّنَّ
اللَّهُ
عَلَيْنَا
لَخَسَفَ
بِنَا
وَيْكَأَنَّهُ
لَا
يُفْلِحُ
الْكَافِرُونَ
|
|
وَكَذَالِكَ
أَنزَلْنَآ
إِلَيْكَ
الْكِتَابَ
فَالَّذِينَ
آتَيْنَاهُمُ
الْكِتَابَ
يُؤْمِنُونَ
بِهِ
وَمِنْ
هَؤُلَآءِ
مَن
يُؤْمِنُ
بِهِ
وَمَا
يَجْحَدُ
بِآيَاتِنَآ
إِلَّا
الْكَافِرُونَ
|
|
أَوَلَمْ
يَتَفَكَّرُوا
فِي
أَنفُسِهِم
مَّا
خَلَقَ
اللَّهُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
وَمَا
بَيْنَهُمَآ
إِلَّا
بِالْحَقِّ
وَأَجَلٍ
مُّسَمًّى
وَإِنَّ
كَثِيرًا
مِّنَ
النَّاسِ
بِلِقَآءِ
رَبِّهِمْ
لَكَافِرُونَ
|
|
وَقَالُوا
أَئِذَا
ضَلَلْنَا
فِي
الْأَرْضِ
أَئِنَّا
لَفِي
خَلْقٍ
جَدِيدٍۭ
بَلْ
هُم
بِلِقَآءِ
رَبِّهِمْ
كَافِرُونَ
|
|
وَمَآ
أَرْسَلْنَا
فِي
قَرْيَةٍ
مِّن
نَّذِيرٍ
إِلَّا
قَالَ
مُتْرَفُوهَآ
إِنَّا
بِمَآ
أُرْسِلْتُم
بِهِ
كَافِرُونَ
|
|
وَعَجِبُوا
أَن
جَاءَهُم
مُّنذِرٌ
مِّنْهُمْ
وَقَالَ
الْكَافِرُونَ
هَاذَا
سَاحِرٌ
كَذَّابٌ
|
|
فَادْعُوا
اللَّهَ
مُخْلِصِينَ
لَهُ
الدِّينَ
وَلَوْ
كَرِهَ
الْكَافِرُونَ
|
|
فَلَمْ
يَكُ
يَنفَعُهُمْ
إِيمَانُهُمْ
لَمَّا
رَأَوْا
بَأْسَنَا
سُنَّتَ
اللَّهِ
الَّتِي
قَدْ
خَلَتْ
فِي
عِبَادِهِ
وَخَسِرَ
هُنَالِكَ
الْكَافِرُونَ
|
|
الَّذِينَ
لَا
يُؤْتُونَ
الزَّكَاةَ
وَهُم
بِالْآخِرَةِ
هُمْ
كَافِرُونَ
|
|
إِذْ
جَاءَتْهُمُ
الرُّسُلُ
مِن
بَيْنِ
أَيْدِيهِمْ
وَمِنْ
خَلْفِهِمْ
أَلَّا
تَعْبُدُوا
إِلَّا
اللَّهَ
قَالُوا
لَوْ
شَاءَ
رَبُّنَا
لَأَنزَلَ
مَلَائِكَةً
فَإِنَّا
بِمَآ
أُرْسِلْتُم
بِهِ
كَافِرُونَ
|
|
وَيَسْتَجِيبُ
الَّذِينَ
آمَنُوا
وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ
وَيَزِيدُهُم
مِّن
فَضْلِهِ
وَالْكَافِرُونَ
لَهُمْ
عَذَابٌ
شَدِيدٌ
|
|
قَالَ
أَوَلَوْ
جِئْتُكُم
بِأَهْدَى
مِمَّا
وَجَدتُّمْ
عَلَيْهِ
آبَاءَكُمْ
قَالُوا
إِنَّا
بِمَآ
أُرْسِلْتُم
بِهِ
كَافِرُونَ
|
|
وَلَمَّا
جَاءَهُمُ
الْحَقُّ
قَالُوا
هَاذَا
سِحْرٌ
وَإِنَّا
بِهِ
كَافِرُونَ
|
|
بَلْ
عَجِبُوا
أَن
جَاءَهُم
مُّنذِرٌ
مِّنْهُمْ
فَقَالَ
الْكَافِرُونَ
هَاذَا
شَيْءٌ
عَجِيبٌ
|
|
مُّهْطِعِينَ
إِلَى
الدَّاعِ
يَقُولُ
الْكَافِرُونَ
هَاذَا
يَوْمٌ
عَسِرٌ
|
|
يُرِيدُونَ
لِيُطْفِؤُوا
نُورَ
اللَّهِ
بِأَفْوَاهِهِمْ
وَاللَّهُ
مُتِمُّ
نُورِهِ
وَلَوْ
كَرِهَ
الْكَافِرُونَ
|
|
أَمَّنْ
هَاذَا
الَّذِي
هُوَ
جُندٌ
لَّكُمْ
يَنصُرُكُم
مِّن
دُونِ
الرَّحْمَانِ
إِنِ
الْكَافِرُونَ
إِلَّا
فِي
غُرُورٍ
|
|
وَمَا
جَعَلْنَآ
أَصْحَابَ
النَّارِ
إِلَّا
مَلَائِكَةً
وَمَا
جَعَلْنَا
عِدَّتَهُمْ
إِلَّا
فِتْنَةً
لِّلَّذِينَ
كَفَرُوا
لِيَسْتَيْقِنَ
الَّذِينَ
أُوتُوا
الْكِتَابَ
وَيَزْدَادَ
الَّذِينَ
آمَنُوا
إِيمَانًا
وَلَا
يَرْتَابَ
الَّذِينَ
أُوتُوا
الْكِتَابَ
وَالْمُؤْمِنُونَ
وَلِيَقُولَ
الَّذِينَ
فِي
قُلُوبِهِم
مَّرَضٌ
وَالْكَافِرُونَ
مَاذَآ
أَرَادَ
اللَّهُ
بِهَاذَا
مَثَلًا
كَذَالِكَ
يُضِلُّ
اللَّهُ
مَن
يَشَاءُ
وَيَهْدِي
مَن
يَشَاءُ
وَمَا
يَعْلَمُ
جُنُودَ
رَبِّكَ
إِلَّا
هُوَ
وَمَا
هِيَ
إِلَّا
ذِكْرَى
لِلْبَشَرِ
|
|
قُلْ
يَاأَيُّهَا
الْكَافِرُونَ
|
|
أَوْ
كَصَيِّبٍ
مِّنَ
السَّمَاءِ
فِيهِ
ظُلُمَاتٌ
وَرَعْدٌ
وَبَرْقٌ
يَجْعَلُونَ
أَصَابِعَهُمْ
فِي
آذَانِهِم
مِّنَ
الصَّوَاعِقِ
حَذَرَ
الْمَوْتِ
وَاللَّهُ
مُحِيطٌ
بِالْكَافِرِينَ
|
|
فَإِن
لَّمْ
تَفْعَلُوا
وَلَن
تَفْعَلُوا
فَاتَّقُوا
النَّارَ
الَّتِي
وَقُودُهَا
النَّاسُ
وَالْحِجَارَةُ
أُعِدَّتْ
لِلْكَافِرِينَ
|
|
وَإِذْ
قُلْنَا
لِلْمَلَائِكَةِ
اسْجُدُوا
لِآدَمَ
فَسَجَدُوا
إِلَّآ
إِبْلِيسَ
أَبَى
وَاسْتَكْبَرَ
وَكَانَ
مِنَ
الْكَافِرِينَ
|
|
وَلَمَّا
جَاءَهُمْ
كِتَابٌ
مِّنْ
عِندِ
اللَّهِ
مُصَدِّقٌ
لِّمَا
مَعَهُمْ
وَكَانُوا
مِن
قَبْلُ
يَسْتَفْتِحُونَ
عَلَى
الَّذِينَ
كَفَرُوا
فَلَمَّا
جَاءَهُم
مَّا
عَرَفُوا
كَفَرُوا
بِهِ
فَلَعْنَةُ
اللَّهِ
عَلَى
الْكَافِرِينَ
|
|
بِئْسَمَا
اشْتَرَوْا
بِهِ
أَنفُسَهُمْ
أَن
يَكْفُرُوا
بِمَآ
أَنزَلَ
اللَّهُ
بَغْيًا
أَن
يُنَزِّلَ
اللَّهُ
مِن
فَضْلِهِ
عَلَى
مَن
يَشَاءُ
مِنْ
عِبَادِهِ
فَبَآؤُوا
بِغَضَبٍ
عَلَى
غَضَبٍ
وَلِلْكَافِرِينَ
عَذَابٌ
مُّهِينٌ
|
|
مَن
كَانَ
عَدُوًّا
لِّلَّهِ
وَمَلَائِكَتِهِ
وَرُسُلِهِ
وَجِبْرِيلَ
وَمِيكَالَ
فَإِنَّ
اللَّهَ
عَدُوٌّ
لِّلْكَافِرِينَ
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
لَا
تَقُولُوا
رَاعِنَا
وَقُولُوا
انظُرْنَا
وَاسْمَعُوا
وَلِلْكَافِرِينَ
عَذَابٌ
أَلِيمٌ
|
|
وَاقْتُلُوهُمْ
حَيْثُ
ثَقِفْتُمُوهُمْ
وَأَخْرِجُوهُم
مِّنْ
حَيْثُ
أَخْرَجُوكُمْ
وَالْفِتْنَةُ
أَشَدُّ
مِنَ
الْقَتْلِ
وَلَا
تُقَاتِلُوهُمْ
عِندَ
الْمَسْجِدِ
الْحَرَامِ
حَتَّى
يُقَاتِلُوكُمْ
فِيهِ
فَإِن
قَاتَلُوكُمْ
فَاقْتُلُوهُمْ
كَذَالِكَ
جَزَآءُ
الْكَافِرِينَ
|
|
وَلَمَّا
بَرَزُوا
لِجَالُوتَ
وَجُنُودِهِ
قَالُوا
رَبَّنَآ
أَفْرِغْ
عَلَيْنَا
صَبْرًا
وَثَبِّتْ
أَقْدَامَنَا
وَانصُرْنَا
عَلَى
الْقَوْمِ
الْكَافِرِينَ
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
لَا
تُبْطِلُوا
صَدَقَاتِكُم
بِالْمَنِّ
وَالْأَذَى
كَالَّذِي
يُنفِقُ
مَالَهُ
رِئَاء
النَّاسِ
وَلَا
يُؤْمِنُ
بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ
الْآخِرِ
فَمَثَلُهُ
كَمَثَلِ
صَفْوَانٍ
عَلَيْهِ
تُرَابٌ
فَأَصَابَهُ
وَابِلٌ
فَتَرَكَهُ
صَلْدًا
لَّا
يَقْدِرُونَ
عَلَى
شَيْءٍ
مِّمَّا
كَسَبُوا
وَاللَّهُ
لَا
يَهْدِي
الْقَوْمَ
الْكَافِرِينَ
|
|
لَا
يُكَلِّفُ
اللَّهُ
نَفْسًا
إِلَّا
وُسْعَهَا
لَهَا
مَا
كَسَبَتْ
وَعَلَيْهَا
مَا
اكْتَسَبَتْ
رَبَّنَا
لَا
تُؤَاخِذْنَآ
إِن
نَّسِينَآ
أَوْ
أَخْطَأْنَا
رَبَّنَا
وَلَا
تَحْمِلْ
عَلَيْنَآ
إِصْرًا
كَمَا
حَمَلْتَهُ
عَلَى
الَّذِينَ
مِن
قَبْلِنَا
رَبَّنَا
وَلَا
تُحَمِّلْنَا
مَا
لَا
طَاقَةَ
لَنَا
بِهِ
وَاعْفُ
عَنَّا
وَاغْفِرْ
لَنَا
وَارْحَمْنَآ
أَنتَ
مَوْلَانَا
فَانصُرْنَا
عَلَى
الْقَوْمِ
الْكَافِرِينَ
|
|
لَّا
يَتَّخِذِ
الْمُؤْمِنُونَ
الْكَافِرِينَ
أَوْلِيَاءَ
مِن
دُونِ
الْمُؤْمِنِينَ
وَمَن
يَفْعَلْ
ذَالِكَ
فَلَيْسَ
مِنَ
اللَّهِ
فِي
شَيْءٍ
إِلَّآ
أَن
تَتَّقُوا
مِنْهُمْ
تُقَاةً
وَيُحَذِّرُكُمُ
اللَّهُ
نَفْسَهُ
وَإِلَى
اللَّهِ
الْمَصِيرُ
|
|
قُلْ
أَطِيعُوا
اللَّهَ
وَالرَّسُولَ
فَإِن
تَوَلَّوْا
فَإِنَّ
اللَّهَ
لَا
يُحِبُّ
الْكَافِرِينَ
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
إِن
تُطِيعُوا
فَرِيقًا
مِّنَ
الَّذِينَ
أُوتُوا
الْكِتَابَ
يَرُدُّوكُم
بَعْدَ
إِيمَانِكُمْ
كَافِرِينَ
|
|
وَاتَّقُوا
النَّارَ
الَّتِي
أُعِدَّتْ
لِلْكَافِرِينَ
|
|
وَلِيُمَحِّصَ
اللَّهُ
الَّذِينَ
آمَنُوا
وَيَمْحَقَ
الْكَافِرِينَ
|
|
وَمَا
كَانَ
قَوْلَهُمْ
إِلَّآ
أَن
قَالُوا
رَبَّنَا
اغْفِرْ
لَنَا
ذُنُوبَنَا
وَإِسْرَافَنَا
فِي
أَمْرِنَا
وَثَبِّتْ
أَقْدَامَنَا
وَانصُرْنَا
عَلَى
الْقَوْمِ
الْكَافِرِينَ
|
|
الَّذِينَ
يَبْخَلُونَ
وَيَأْمُرُونَ
النَّاسَ
بِالْبُخْلِ
وَيَكْتُمُونَ
مَآ
آتَاهُمُ
اللَّهُ
مِن
فَضْلِهِ
وَأَعْتَدْنَا
لِلْكَافِرِينَ
عَذَابًا
مُّهِينًا
|
|
وَإِذَا
ضَرَبْتُمْ
فِي
الْأَرْضِ
فَلَيْسَ
عَلَيْكُمْ
جُنَاحٌ
أَن
تَقْصُرُوا
مِنَ
الصَّلَاةِ
إِنْ
خِفْتُمْ
أَن
يَفْتِنَكُمُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
إِنَّ
الْكَافِرِينَ
كَانُوا
لَكُمْ
عَدُوًّا
مُّبِينًا
|
|
وَإِذَا
كُنتَ
فِيهِمْ
فَأَقَمْتَ
لَهُمُ
الصَّلَاةَ
فَلْتَقُمْ
طَآئِفَةٌ
مِّنْهُم
مَّعَكَ
وَلْيَأْخُذُوا
أَسْلِحَتَهُمْ
فَإِذَا
سَجَدُوا
فَلْيَكُونُوا
مِن
وَرَاءِكُمْ
وَلْتَأْتِ
طَآئِفَةٌ
أُخْرَى
لَمْ
يُصَلُّوا
فَلْيُصَلُّوا
مَعَكَ
وَلْيَأْخُذُوا
حِذْرَهُمْ
وَأَسْلِحَتَهُمْ
وَدَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لَوْ
تَغْفُلُونَ
عَنْ
أَسْلِحَتِكُمْ
وَأَمْتِعَتِكُمْ
فَيَمِيلُونَ
عَلَيْكُم
مَّيْلَةً
وَاحِدَةً
وَلَا
جُنَاحَ
عَلَيْكُمْ
إِن
كَانَ
بِكُمْ
أَذًى
مِّن
مَّطَرٍ
أَوْ
كُنتُم
مَّرْضَى
أَن
تَضَعُوا
أَسْلِحَتَكُمْ
وَخُذُوا
حِذْرَكُمْ
إِنَّ
اللَّهَ
أَعَدَّ
لِلْكَافِرِينَ
عَذَابًا
مُّهِينًا
|
|
الَّذِينَ
يَتَّخِذُونَ
الْكَافِرِينَ
أَوْلِيَاءَ
مِن
دُونِ
الْمُؤْمِنِينَ
أَيَبْتَغُونَ
عِندَهُمُ
الْعِزَّةَ
فَإِنَّ
الْعِزَّةَ
لِلَّهِ
جَمِيعًا
|
|
وَقَدْ
نَزَّلَ
عَلَيْكُمْ
فِي
الْكِتَابِ
أَنْ
إِذَا
سَمِعْتُمْ
آيَاتِ
اللَّهِ
يُكْفَرُ
بِهَا
وَيُسْتَهْزَأُ
بِهَا
فَلَا
تَقْعُدُوا
مَعَهُمْ
حَتَّى
يَخُوضُوا
فِي
حَدِيثٍ
غَيْرِهِ
إِنَّكُمْ
إِذًا
مِّثْلُهُمْ
إِنَّ
اللَّهَ
جَامِعُ
الْمُنَافِقِينَ
وَالْكَافِرِينَ
فِي
جَهَنَّمَ
جَمِيعًا
|
|
الَّذِينَ
يَتَرَبَّصُونَ
بِكُمْ
فَإِن
كَانَ
لَكُمْ
فَتْحٌ
مِّنَ
اللَّهِ
قَالُوا
أَلَمْ
نَكُن
مَّعَكُمْ
وَإِن
كَانَ
لِلْكَافِرِينَ
نَصِيبٌ
قَالُوا
أَلَمْ
نَسْتَحْوِذْ
عَلَيْكُمْ
وَنَمْنَعْكُم
مِّنَ
الْمُؤْمِنِينَ
فَاللَّهُ
يَحْكُمُ
بَيْنَكُمْ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
وَلَن
يَجْعَلَ
اللَّهُ
لِلْكَافِرِينَ
عَلَى
الْمُؤْمِنِينَ
سَبِيلًا
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
لَا
تَتَّخِذُوا
الْكَافِرِينَ
أَوْلِيَاءَ
مِن
دُونِ
الْمُؤْمِنِينَ
أَتُرِيدُونَ
أَن
تَجْعَلُوا
لِلَّهِ
عَلَيْكُمْ
سُلْطَانًا
مُّبِينًا
|
|
أُولَائِكَ
هُمُ
الْكَافِرُونَ
حَقًّا
وَأَعْتَدْنَا
لِلْكَافِرِينَ
عَذَابًا
مُّهِينًا
|
|
وَأَخْذِهِمُ
الرِّبَا
وَقَدْ
نُهُوا
عَنْهُ
وَأَكْلِهِمْ
أَمْوَالَ
النَّاسِ
بِالْبَاطِلِ
وَأَعْتَدْنَا
لِلْكَافِرِينَ
مِنْهُمْ
عَذَابًا
أَلِيمًا
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
مَن
يَرْتَدَّ
مِنكُمْ
عَن
دِينِهِ
فَسَوْفَ
يَأْتِي
اللَّهُ
بِقَوْمٍ
يُحِبُّهُمْ
وَيُحِبُّونَهُٓ
أَذِلَّةٍ
عَلَى
الْمُؤْمِنِينَ
أَعِزَّةٍ
عَلَى
الْكَافِرِينَ
يُجَاهِدُونَ
فِي
سَبِيلِ
اللَّهِ
وَلَا
يَخَافُونَ
لَوْمَةَ
لَآئِمٍ
ذَالِكَ
فَضْلُ
اللَّهِ
يُؤْتِيهِ
مَن
يَشَاءُ
وَاللَّهُ
وَاسِعٌ
عَلِيمٌ
|
|
يَاأَيُّهَا
الرَّسُولُ
بَلِّغْ
مَآ
أُنزِلَ
إِلَيْكَ
مِن
رَّبِّكَ
وَإِن
لَّمْ
تَفْعَلْ
فَمَا
بَلَّغْتَ
رِسَالَتَهُ
وَاللَّهُ
يَعْصِمُكَ
مِنَ
النَّاسِ
إِنَّ
اللَّهَ
لَا
يَهْدِي
الْقَوْمَ
الْكَافِرِينَ
|
|
قُلْ
يَاأَهْلَ
الْكِتَابِ
لَسْتُمْ
عَلَى
شَيْءٍ
حَتَّى
تُقِيمُوا
التَّوْرَاةَ
وَالْإِنجِيلَ
وَمَآ
أُنزِلَ
إِلَيْكُم
مِّن
رَّبِّكُمْ
وَلَيَزِيدَنَّ
كَثِيرًا
مِّنْهُم
مَّا
أُنزِلَ
إِلَيْكَ
مِن
رَّبِّكَ
طُغْيَانًا
وَكُفْرًا
فَلَا
تَأْسَ
عَلَى
الْقَوْمِ
الْكَافِرِينَ
|
|
قَدْ
سَأَلَهَا
قَوْمٌ
مِّن
قَبْلِكُمْ
ثُمَّ
أَصْبَحُوا
بِهَا
كَافِرِينَ
|
|
أُولَائِكَ
الَّذِينَ
آتَيْنَاهُمُ
الْكِتَابَ
وَالْحُكْمَ
وَالنُّبُوَّةَ
فَإِن
يَكْفُرْ
بِهَا
هَؤُلَآءِ
فَقَدْ
وَكَّلْنَا
بِهَا
قَوْمًا
لَّيْسُوا
بِهَا
بِكَافِرِينَ
|
|
أَوَمَن
كَانَ
مَيْتًا
فَأَحْيَيْنَاهُ
وَجَعَلْنَا
لَهُ
نُورًا
يَمْشِي
بِهِ
فِي
النَّاسِ
كَمَن
مَّثَلُهُ
فِي
الظُّلُمَاتِ
لَيْسَ
بِخَارِجٍ
مِّنْهَا
كَذَالِكَ
زُيِّنَ
لِلْكَافِرِينَ
مَا
كَانُوا
يَعْمَلُونَ
|
|
يَامَعْشَرَ
الْجِنِّ
وَالْإِنسِ
أَلَمْ
يَأْتِكُمْ
رُسُلٌ
مِّنكُمْ
يَقُصُّونَ
عَلَيْكُمْ
آيَاتِي
وَيُنذِرُونَكُمْ
لِقَاءَ
يَوْمِكُمْ
هَاذَا
قَالُوا
شَهِدْنَا
عَلَى
أَنفُسِنَا
وَغَرَّتْهُمُ
الْحَيَاةُ
الدُّنْيَا
وَشَهِدُوا
عَلَى
أَنفُسِهِمْ
أَنَّهُمْ
كَانُوا
كَافِرِينَ
|
|
فَمَنْ
أَظْلَمُ
مِمَّنِ
افْتَرَى
عَلَى
اللَّهِ
كَذِبًا
أَوْ
كَذَّبَ
بِآيَاتِهِ
أُولَائِكَ
يَنَالُهُمْ
نَصِيبُهُم
مِّنَ
الْكِتَابِ
حَتَّى
إِذَا
جَاءَتْهُمْ
رُسُلُنَا
يَتَوَفَّوْنَهُمْ
قَالُوا
أَيْنَ
مَا
كُنتُمْ
تَدْعُونَ
مِن
دُونِ
اللَّهِ
قَالُوا
ضَلُّوا
عَنَّا
وَشَهِدُوا
عَلَى
أَنفُسِهِمْ
أَنَّهُمْ
كَانُوا
كَافِرِينَ
|
|
وَنَادَى
أَصْحَابُ
النَّارِ
أَصْحَابَ
الْجَنَّةِ
أَنْ
أَفِيضُوا
عَلَيْنَا
مِنَ
الْمَآءِ
أَوْ
مِمَّا
رَزَقَكُمُ
اللَّهُ
قَالُوا
إِنَّ
اللَّهَ
حَرَّمَهُمَا
عَلَى
الْكَافِرِينَ
|
|
فَتَوَلَّى
عَنْهُمْ
وَقَالَ
يَاقَوْمِ
لَقَدْ
أَبْلَغْتُكُمْ
رِسَالَاتِ
رَبِّي
وَنَصَحْتُ
لَكُمْ
فَكَيْفَ
آسَى
عَلَى
قَوْمٍ
كَافِرِينَ
|
|
تِلْكَ
الْقُرَى
نَقُصُّ
عَلَيْكَ
مِنْ
أَنبَآئِهَا
وَلَقَدْ
جَاءَتْهُمْ
رُسُلُهُم
بِالْبَيِّنَاتِ
فَمَا
كَانُوا
لِيُؤْمِنُوا
بِمَا
كَذَّبُوا
مِن
قَبْلُ
كَذَالِكَ
يَطْبَعُ
اللَّهُ
عَلَى
قُلُوبِ
الْكَافِرِينَ
|
|
وَإِذْ
يَعِدُكُمُ
اللَّهُ
إِحْدَى
الطَّآئِفَتَيْنِ
أَنَّهَا
لَكُمْ
وَتَوَدُّونَ
أَنَّ
غَيْرَ
ذَاتِ
الشَّوْكَةِ
تَكُونُ
لَكُمْ
وَيُرِيدُ
اللَّهُ
أَن
يُحِقَّ
الْحَقَّ
بِكَلِمَاتِهِ
وَيَقْطَعَ
دَابِرَ
الْكَافِرِينَ
|
|
ذَالِكُمْ
فَذُوقُوهُ
وَأَنَّ
لِلْكَافِرِينَ
عَذَابَ
النَّارِ
|
|
ذَالِكُمْ
وَأَنَّ
اللَّهَ
مُوهِنُ
كَيْدِ
الْكَافِرِينَ
|
|
فَسِيحُوا
فِي
الْأَرْضِ
أَرْبَعَةَ
أَشْهُرٍ
وَاعْلَمُوا
أَنَّكُمْ
غَيْرُ
مُعْجِزِي
اللَّهِ
وَأَنَّ
اللَّهَ
مُخْزِي
الْكَافِرِينَ
|
|
ثُمَّ
أَنزَلَ
اللَّهُ
سَكِينَتَهُ
عَلَى
رَسُولِهِ
وَعَلَى
الْمُؤْمِنِينَ
وَأَنزَلَ
جُنُودًا
لَّمْ
تَرَوْهَا
وَعَذَّبَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
وَذَالِكَ
جَزَآءُ
الْكَافِرِينَ
|
|
إِنَّمَا
النَّسِيءُ
زِيَادَةٌ
فِي
الْكُفْرِ
يُضَلُّ
بِهِ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
يُحِلُّونَهُ
عَامًا
وَيُحَرِّمُونَهُ
عَامًا
لِّيُوَاطِؤُوا
عِدَّةَ
مَا
حَرَّمَ
اللَّهُ
فَيُحِلُّوا
مَا
حَرَّمَ
اللَّهُ
زُيِّنَ
لَهُمْ
سُوءُ
أَعْمَالِهِمْ
وَاللَّهُ
لَا
يَهْدِي
الْقَوْمَ
الْكَافِرِينَ
|
|
وَمِنْهُم
مَّن
يَقُولُ
ائْذَن
لِّي
وَلَا
تَفْتِنِّي
أَلَا
فِي
الْفِتْنَةِ
سَقَطُوا
وَإِنَّ
جَهَنَّمَ
لَمُحِيطَةٌ
بِالْكَافِرِينَ
|
|
وَنَجِّنَا
بِرَحْمَتِكَ
مِنَ
الْقَوْمِ
الْكَافِرِينَ
|
|
وَهِيَ
تَجْرِي
بِهِمْ
فِي
مَوْجٍ
كَالْجِبَالِ
وَنَادَى
نُوحٌ
ابْنَهُ
وَكَانَ
فِي
مَعْزِلٍ
يَابُنَيَّ
ارْكَب
مَّعَنَا
وَلَا
تَكُن
مَّعَ
الْكَافِرِينَ
|
|
لَهُ
دَعْوَةُ
الْحَقِّ
وَالَّذِينَ
يَدْعُونَ
مِن
دُونِهِ
لَا
يَسْتَجِيبُونَ
لَهُم
بِشَيْءٍ
إِلَّا
كَبَاسِطِ
كَفَّيْهِ
إِلَى
الْمَآءِ
لِيَبْلُغَ
فَاهُ
وَمَا
هُوَ
بِبَالِغِهِ
وَمَا
دُعَآءُ
الْكَافِرِينَ
إِلَّا
فِي
ضَلَالٍ
|
|
مَّثَلُ
الْجَنَّةِ
الَّتِي
وُعِدَ
الْمُتَّقُونَ
تَجْرِي
مِن
تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ
أُكُلُهَا
دَآئِمٌ
وَظِلُّهَا
تِلْكَ
عُقْبَى
الَّذِينَ
اتَّقَوا
وَّعُقْبَى
الْكَافِرِينَ
النَّارُ
|
|
اللَّهِ
الَّذِي
لَهُ
مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَا
فِي
الْأَرْضِ
وَوَيْلٌ
لِّلْكَافِرِينَ
مِنْ
عَذَابٍ
شَدِيدٍ
|
|
ثُمَّ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
يُخْزِيهِمْ
وَيَقُولُ
أَيْنَ
شُرَكَآئِيَ
الَّذِينَ
كُنتُمْ
تُشَاقُّونَ
فِيهِمْ
قَالَ
الَّذِينَ
أُوتُوا
الْعِلْمَ
إِنَّ
الْخِزْيَ
الْيَوْمَ
وَالسُّوءَ
عَلَى
الْكَافِرِينَ
|
|
ذَالِكَ
بِأَنَّهُمُ
اسْتَحَبُّوا
الْحَيَاةَ
الدُّنْيَا
عَلَى
الْآخِرَةِ
وَأَنَّ
اللَّهَ
لَا
يَهْدِي
الْقَوْمَ
الْكَافِرِينَ
|
|
عَسَى
رَبُّكُمْ
أَن
يَرْحَمَكُمْ
وَإِنْ
عُدتُّمْ
عُدْنَا
وَجَعَلْنَا
جَهَنَّمَ
لِلْكَافِرِينَ
حَصِيرًا
|
|
وَعَرَضْنَا
جَهَنَّمَ
يَوْمَئِذٍ
لِّلْكَافِرِينَ
عَرْضًا
|
|
أَفَحَسِبَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
أَن
يَتَّخِذُوا
عِبَادِي
مِن
دُونِي
أَوْلِيَاءَ
إِنَّآ
أَعْتَدْنَا
جَهَنَّمَ
لِلْكَافِرِينَ
نُزُلًا
|
|
أَلَمْ
تَرَ
أَنَّآ
أَرْسَلْنَا
الشَّيَاطِينَ
عَلَى
الْكَافِرِينَ
تَؤُزُّهُمْ
أَزًّا
|
|
وَأَصْحَابُ
مَدْيَنَ
وَكُذِّبَ
مُوسَى
فَأَمْلَيْتُ
لِلْكَافِرِينَ
ثُمَّ
أَخَذْتُهُمْ
فَكَيْفَ
كَانَ
نَكِيرِ
|
|
الْمُلْكُ
يَوْمَئِذٍ
الْحَقُّ
لِلرَّحْمَانِ
وَكَانَ
يَوْمًا
عَلَى
الْكَافِرِينَ
عَسِيرًا
|
|
فَلَا
تُطِعِ
الْكَافِرِينَ
وَجَاهِدْهُم
بِهِ
جِهَادًا
كَبِيرًا
|
|
وَفَعَلْتَ
فَعْلَتَكَ
الَّتِي
فَعَلْتَ
وَأَنتَ
مِنَ
الْكَافِرِينَ
|
|
وَصَدَّهَا
مَا
كَانَت
تَّعْبُدُ
مِن
دُونِ
اللَّهِ
إِنَّهَا
كَانَتْ
مِن
قَوْمٍ
كَافِرِينَ
|
|
وَمَا
كُنتَ
تَرْجُو
أَن
يُلْقَى
إِلَيْكَ
الْكِتَابُ
إِلَّا
رَحْمَةً
مِّن
رَّبِّكَ
فَلَا
تَكُونَنَّ
ظَهِيرًا
لِّلْكَافِرِينَ
|
|
يَسْتَعْجِلُونَكَ
بِالْعَذَابِ
وَإِنَّ
جَهَنَّمَ
لَمُحِيطَةٌ
بِالْكَافِرِينَ
|
|
وَمَنْ
أَظْلَمُ
مِمَّنِ
افْتَرَى
عَلَى
اللَّهِ
كَذِبًا
أَوْ
كَذَّبَ
بِالْحَقِّ
لَمَّا
جَاءَهُٓ
أَلَيْسَ
فِي
جَهَنَّمَ
مَثْوًى
لِّلْكَافِرِينَ
|
|
وَلَمْ
يَكُن
لَّهُم
مِّن
شُرَكَآئِهِمْ
شُفَعَاءُ
وَكَانُوا
بِشُرَكَآئِهِمْ
كَافِرِينَ
|
|
لِيَجْزِيَ
الَّذِينَ
آمَنُوا
وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ
مِن
فَضْلِهِ
إِنَّهُ
لَا
يُحِبُّ
الْكَافِرِينَ
|
|
يَاأَيُّهَا
النَّبِيُّ
اتَّقِ
اللَّهَ
وَلَا
تُطِعِ
الْكَافِرِينَ
وَالْمُنَافِقِينَ
إِنَّ
اللَّهَ
كَانَ
عَلِيمًا
حَكِيمًا
|
|
لِّيَسْأَلَ
الصَّادِقِينَ
عَن
صِدْقِهِمْ
وَأَعَدَّ
لِلْكَافِرِينَ
عَذَابًا
أَلِيمًا
|
|
وَلَا
تُطِعِ
الْكَافِرِينَ
وَالْمُنَافِقِينَ
وَدَعْ
أَذَاهُمْ
وَتَوَكَّلْ
عَلَى
اللَّهِ
وَكَفَى
بِاللَّهِ
وَكِيلًا
|
|
إِنَّ
اللَّهَ
لَعَنَ
الْكَافِرِينَ
وَأَعَدَّ
لَهُمْ
سَعِيرًا
|
|
هُوَ
الَّذِي
جَعَلَكُمْ
خَلَائِفَ
فِي
الْأَرْضِ
فَمَن
كَفَرَ
فَعَلَيْهِ
كُفْرُهُ
وَلَا
يَزِيدُ
الْكَافِرِينَ
كُفْرُهُمْ
عِندَ
رَبِّهِمْ
إِلَّا
مَقْتًا
وَلَا
يَزِيدُ
الْكَافِرِينَ
كُفْرُهُمْ
إِلَّا
خَسَارًا
|
|
لِّيُنذِرَ
مَن
كَانَ
حَيًّا
وَيَحِقَّ
الْقَوْلُ
عَلَى
الْكَافِرِينَ
|
|
إِلَّآ
إِبْلِيسَ
اسْتَكْبَرَ
وَكَانَ
مِنَ
الْكَافِرِينَ
|
|
فَمَنْ
أَظْلَمُ
مِمَّن
كَذَبَ
عَلَى
اللَّهِ
وَكَذَّبَ
بِالصِّدْقِ
إِذْ
جَاءَهُٓ
أَلَيْسَ
فِي
جَهَنَّمَ
مَثْوًى
لِّلْكَافِرِينَ
|
|
بَلَى
قَدْ
جَاءَتْكَ
آيَاتِي
فَكَذَّبْتَ
بِهَا
وَاسْتَكْبَرْتَ
وَكُنتَ
مِنَ
الْكَافِرِينَ
|
|
وَسِيقَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
إِلَى
جَهَنَّمَ
زُمَرًا
حَتَّى
إِذَا
جَاؤُوهَا
فُتِحَتْ
أَبْوَابُهَا
وَقَالَ
لَهُمْ
خَزَنَتُهَآ
أَلَمْ
يَأْتِكُمْ
رُسُلٌ
مِّنكُمْ
يَتْلُونَ
عَلَيْكُمْ
آيَاتِ
رَبِّكُمْ
وَيُنذِرُونَكُمْ
لِقَاءَ
يَوْمِكُمْ
هَاذَا
قَالُوا
بَلَى
وَلَاكِنْ
حَقَّتْ
كَلِمَةُ
الْعَذَابِ
عَلَى
الْكَافِرِينَ
|
|
فَلَمَّا
جَاءَهُم
بِالْحَقِّ
مِنْ
عِندِنَا
قَالُوا
اقْتُلُوا
أَبْنَاءَ
الَّذِينَ
آمَنُوا
مَعَهُ
وَاسْتَحْيُوا
نِسَاءَهُمْ
وَمَا
كَيْدُ
الْكَافِرِينَ
إِلَّا
فِي
ضَلَالٍ
|
|
قَالُوا
أَوَلَمْ
تَكُ
تَأْتِيكُمْ
رُسُلُكُم
بِالْبَيِّنَاتِ
قَالُوا
بَلَى
قَالُوا
فَادْعُوا
وَمَا
دُعَاءُ
الْكَافِرِينَ
إِلَّا
فِي
ضَلَالٍ
|
|
مِن
دُونِ
اللَّهِ
قَالُوا
ضَلُّوا
عَنَّا
بَل
لَّمْ
نَكُن
نَّدْعُوا
مِن
قَبْلُ
شَيْئًا
كَذَالِكَ
يُضِلُّ
اللَّهُ
الْكَافِرِينَ
|
|
وَإِذَا
حُشِرَ
النَّاسُ
كَانُوا
لَهُمْ
أَعْدَآءً
وَكَانُوا
بِعِبَادَتِهِمْ
كَافِرِينَ
|
|
أَفَلَمْ
يَسِيرُوا
فِي
الْأَرْضِ
فَيَنظُرُوا
كَيْفَ
كَانَ
عَاقِبَةُ
الَّذِينَ
مِن
قَبْلِهِمْ
دَمَّرَ
اللَّهُ
عَلَيْهِمْ
وَلِلْكَافِرِينَ
أَمْثَالُهَا
|
|
ذَالِكَ
بِأَنَّ
اللَّهَ
مَوْلَى
الَّذِينَ
آمَنُوا
وَأَنَّ
الْكَافِرِينَ
لَا
مَوْلَى
لَهُمْ
|
|
وَمَن
لَّمْ
يُؤْمِن
بِاللَّهِ
وَرَسُولِهِ
فَإِنَّآ
أَعْتَدْنَا
لِلْكَافِرِينَ
سَعِيرًا
|
|
فَمَن
لَّمْ
يَجِدْ
فَصِيَامُ
شَهْرَيْنِ
مُتَتَابِعَيْنِ
مِن
قَبْلِ
أَن
يَتَمَآسَّا
فَمَن
لَّمْ
يَسْتَطِعْ
فَإِطْعَامُ
سِتِّينَ
مِسْكِينًا
ذَالِكَ
لِتُؤْمِنُوا
بِاللَّهِ
وَرَسُولِهِ
وَتِلْكَ
حُدُودُ
اللَّهِ
وَلِلْكَافِرِينَ
عَذَابٌ
أَلِيمٌ
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
يُحَآدُّونَ
اللَّهَ
وَرَسُولَهُ
كُبِتُوا
كَمَا
كُبِتَ
الَّذِينَ
مِن
قَبْلِهِمْ
وَقَدْ
أَنزَلْنَآ
آيَاتٍۭ
بَيِّنَاتٍ
وَلِلْكَافِرِينَ
عَذَابٌ
مُّهِينٌ
|
|
قُلْ
أَرَأَيْتُمْ
إِنْ
أَهْلَكَنِي
اللَّهُ
وَمَن
مَّعِيَ
أَوْ
رَحِمَنَا
فَمَن
يُجِيرُ
الْكَافِرِينَ
مِنْ
عَذَابٍ
أَلِيمٍ
|
|
وَإِنَّهُ
لَحَسْرَةٌ
عَلَى
الْكَافِرِينَ
|
|
لِّلْكَافِرِينَ
لَيْسَ
لَهُ
دَافِعٌ
|
|
وَقَالَ
نُوحٌ
رَّبِّ
لَا
تَذَرْ
عَلَى
الْأَرْضِ
مِنَ
الْكَافِرِينَ
دَيَّارًا
|
|
عَلَى
الْكَافِرِينَ
غَيْرُ
يَسِيرٍ
|
|
إِنَّآ
أَعْتَدْنَا
لِلْكَافِرِينَ
سَلَاسِلَا
وَأَغْلَالًا
وَسَعِيرًا
|
|
فَمَهِّلِ
الْكَافِرِينَ
أَمْهِلْهُمْ
رُوَيْدًا
|
|
إِنَّ
الْأَبْرَارَ
يَشْرَبُونَ
مِن
كَأْسٍ
كَانَ
مِزَاجُهَا
كَافُورًا
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
وَمَاتُوا
وَهُمْ
كُفَّارٌ
أُولَائِكَ
عَلَيْهِمْ
لَعْنَةُ
اللَّهِ
وَالْمَلَائِكَةِ
وَالنَّاسِ
أَجْمَعِينَ
|
|
يَمْحَقُ
اللَّهُ
الرِّبَا
وَيُرْبِي
الصَّدَقَاتِ
وَاللَّهُ
لَا
يُحِبُّ
كُلَّ
كَفَّارٍ
أَثِيمٍ
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
وَمَاتُوا
وَهُمْ
كُفَّارٌ
فَلَن
يُقْبَلَ
مِنْ
أَحَدِهِم
مِّلْءُ
الْأَرْضِ
ذَهَبًا
وَلَوِ
افْتَدَى
بِهِ
أُولَائِكَ
لَهُمْ
عَذَابٌ
أَلِيمٌ
وَمَا
لَهُم
مِّن
نَّاصِرِينَ
|
|
وَلَيْسَتِ
التَّوْبَةُ
لِلَّذِينَ
يَعْمَلُونَ
السَّيِّئَاتِ
حَتَّى
إِذَا
حَضَرَ
أَحَدَهُمُ
الْمَوْتُ
قَالَ
إِنِّي
تُبْتُ
الْآنَ
وَلَا
الَّذِينَ
يَمُوتُونَ
وَهُمْ
كُفَّارٌ
أُولَائِكَ
أَعْتَدْنَا
لَهُمْ
عَذَابًا
أَلِيمًا
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
لَا
تَتَّخِذُوا
الَّذِينَ
اتَّخَذُوا
دِينَكُمْ
هُزُوًا
وَلَعِبًا
مِّنَ
الَّذِينَ
أُوتُوا
الْكِتَابَ
مِن
قَبْلِكُمْ
وَالْكُفَّارَ
أَوْلِيَاءَ
وَاتَّقُوا
اللَّهَ
إِن
كُنتُم
مُّؤْمِنِينَ
|
|
وَعَدَ
اللَّهُ
الْمُنَافِقِينَ
وَالْمُنَافِقَاتِ
وَالْكُفَّارَ
نَارَ
جَهَنَّمَ
خَالِدِينَ
فِيهَا
هِيَ
حَسْبُهُمْ
وَلَعَنَهُمُ
اللَّهُ
وَلَهُمْ
عَذَابٌ
مُّقِيمٌ
|
|
يَاأَيُّهَا
النَّبِيُّ
جَاهِدِ
الْكُفَّارَ
وَالْمُنَافِقِينَ
وَاغْلُظْ
عَلَيْهِمْ
وَمَأْوَاهُمْ
جَهَنَّمُ
وَبِئْسَ
الْمَصِيرُ
|
|
مَا
كَانَ
لِأَهْلِ
الْمَدِينَةِ
وَمَنْ
حَوْلَهُم
مِّنَ
الْأَعْرَابِ
أَن
يَتَخَلَّفُوا
عَن
رَّسُولِ
اللَّهِ
وَلَا
يَرْغَبُوا
بِأَنفُسِهِمْ
عَن
نَّفْسِهِ
ذَالِكَ
بِأَنَّهُمْ
لَا
يُصِيبُهُمْ
ظَمَأٌ
وَلَا
نَصَبٌ
وَلَا
مَخْمَصَةٌ
فِي
سَبِيلِ
اللَّهِ
وَلَا
يَطَؤُونَ
مَوْطِئًا
يَغِيظُ
الْكُفَّارَ
وَلَا
يَنَالُونَ
مِنْ
عَدُوٍّ
نَّيْلًا
إِلَّا
كُتِبَ
لَهُم
بِهِ
عَمَلٌ
صَالِحٌ
إِنَّ
اللَّهَ
لَا
يُضِيعُ
أَجْرَ
الْمُحْسِنِينَ
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
قَاتِلُوا
الَّذِينَ
يَلُونَكُم
مِّنَ
الْكُفَّارِ
وَلْيَجِدُوا
فِيكُمْ
غِلْظَةً
وَاعْلَمُوا
أَنَّ
اللَّهَ
مَعَ
الْمُتَّقِينَ
|
|
وَقَدْ
مَكَرَ
الَّذِينَ
مِن
قَبْلِهِمْ
فَلِلَّهِ
الْمَكْرُ
جَمِيعًا
يَعْلَمُ
مَا
تَكْسِبُ
كُلُّ
نَفْسٍ
وَسَيَعْلَمُ
الْكُفَّارُ
لِمَنْ
عُقْبَى
الدَّارِ
|
|
وَآتَاكُم
مِّن
كُلِّ
مَا
سَأَلْتُمُوهُ
وَإِن
تَعُدُّوا
نِعْمَتَ
اللَّهِ
لَا
تُحْصُوهَآ
إِنَّ
الْإِنسَانَ
لَظَلُومٌ
كَفَّارٌ
|
|
أَلَا
لِلَّهِ
الدِّينُ
الْخَالِصُ
وَالَّذِينَ
اتَّخَذُوا
مِن
دُونِهِ
أَوْلِيَاءَ
مَا
نَعْبُدُهُمْ
إِلَّا
لِيُقَرِّبُونَآ
إِلَى
اللَّهِ
زُلْفَى
إِنَّ
اللَّهَ
يَحْكُمُ
بَيْنَهُمْ
فِي
مَا
هُمْ
فِيهِ
يَخْتَلِفُونَ
إِنَّ
اللَّهَ
لَا
يَهْدِي
مَنْ
هُوَ
كَاذِبٌ
كَفَّارٌ
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
وَصَدُّوا
عَن
سَبِيلِ
اللَّهِ
ثُمَّ
مَاتُوا
وَهُمْ
كُفَّارٌ
فَلَن
يَغْفِرَ
اللَّهُ
لَهُمْ
|
|
مُّحَمَّدٌ
رَّسُولُ
اللَّهِ
وَالَّذِينَ
مَعَهُٓ
أَشِدَّآءُ
عَلَى
الْكُفَّارِ
رُحَمَآءُ
بَيْنَهُمْ
تَرَاهُمْ
رُكَّعًا
سُجَّدًا
يَبْتَغُونَ
فَضْلًا
مِّنَ
اللَّهِ
وَرِضْوَانًا
سِيمَاهُمْ
فِي
وُجُوهِهِم
مِّنْ
أَثَرِ
السُّجُودِ
ذَالِكَ
مَثَلُهُمْ
فِي
التَّوْرَاةِ
وَمَثَلُهُمْ
فِي
الْإِنجِيلِ
كَزَرْعٍ
أَخْرَجَ
شَطْأَهُ
فَآزَرَهُ
فَاسْتَغْلَظَ
فَاسْتَوَى
عَلَى
سُوقِهِ
يُعْجِبُ
الزُّرَّاعَ
لِيَغِيظَ
بِهِمُ
الْكُفَّارَ
وَعَدَ
اللَّهُ
الَّذِينَ
آمَنُوا
وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ
مِنْهُم
مَّغْفِرَةً
وَأَجْرًا
عَظِيمًا
|
|
أَلْقِيَا
فِي
جَهَنَّمَ
كُلَّ
كَفَّارٍ
عَنِيدٍ
|
|
أَكُفَّارُكُمْ
خَيْرٌ
مِّنْ
أُولَائِكُمْ
أَمْ
لَكُم
بَرَاءَةٌ
فِي
الزُّبُرِ
|
|
اعْلَمُوا
أَنَّمَا
الْحَيَاةُ
الدُّنْيَا
لَعِبٌ
وَلَهْوٌ
وَزِينَةٌ
وَتَفَاخُرٌ
بَيْنَكُمْ
وَتَكَاثُرٌ
فِي
الْأَمْوَالِ
وَالْأَوْلَادِ
كَمَثَلِ
غَيْثٍ
أَعْجَبَ
الْكُفَّارَ
نَبَاتُهُ
ثُمَّ
يَهِيجُ
فَتَرَاهُ
مُصْفَرًّا
ثُمَّ
يَكُونُ
حُطَامًا
وَفِي
الْآخِرَةِ
عَذَابٌ
شَدِيدٌ
وَمَغْفِرَةٌ
مِّنَ
اللَّهِ
وَرِضْوَانٌ
وَمَا
الْحَيَاةُ
الدُّنْيَآ
إِلَّا
مَتَاعُ
الْغُرُورِ
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
إِذَا
جَاءَكُمُ
الْمُؤْمِنَاتُ
مُهَاجِرَاتٍ
فَامْتَحِنُوهُنَّ
اللَّهُ
أَعْلَمُ
بِإِيمَانِهِنَّ
فَإِنْ
عَلِمْتُمُوهُنَّ
مُؤْمِنَاتٍ
فَلَا
تَرْجِعُوهُنَّ
إِلَى
الْكُفَّارِ
لَا
هُنَّ
حِلٌّ
لَّهُمْ
وَلَا
هُمْ
يَحِلُّونَ
لَهُنَّ
وَآتُوهُم
مَّا
أَنفَقُوا
وَلَا
جُنَاحَ
عَلَيْكُمْ
أَن
تَنكِحُوهُنَّ
إِذَآ
آتَيْتُمُوهُنَّ
أُجُورَهُنَّ
وَلَا
تُمْسِكُوا
بِعِصَمِ
الْكَوَافِرِ
وَاسْأَلُوا
مَآ
أَنفَقْتُمْ
وَلْيَسْأَلُوا
مَآ
أَنفَقُوا
ذَالِكُمْ
حُكْمُ
اللَّهِ
يَحْكُمُ
بَيْنَكُمْ
وَاللَّهُ
عَلِيمٌ
حَكِيمٌ
|
|
وَإِن
فَاتَكُمْ
شَيْءٌ
مِّنْ
أَزْوَاجِكُمْ
إِلَى
الْكُفَّارِ
فَعَاقَبْتُمْ
فَآتُوا
الَّذِينَ
ذَهَبَتْ
أَزْوَاجُهُم
مِّثْلَ
مَآ
أَنفَقُوا
وَاتَّقُوا
اللَّهَ
الَّذِي
أَنتُم
بِهِ
مُؤْمِنُونَ
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
لَا
تَتَوَلَّوْا
قَوْمًا
غَضِبَ
اللَّهُ
عَلَيْهِمْ
قَدْ
يَئِسُوا
مِنَ
الْآخِرَةِ
كَمَا
يَئِسَ
الْكُفَّارُ
مِنْ
أَصْحَابِ
الْقُبُورِ
|
|
يَاأَيُّهَا
النَّبِيُّ
جَاهِدِ
الْكُفَّارَ
وَالْمُنَافِقِينَ
وَاغْلُظْ
عَلَيْهِمْ
وَمَأْوَاهُمْ
جَهَنَّمُ
وَبِئْسَ
الْمَصِيرُ
|
|
فَالْيَوْمَ
الَّذِينَ
آمَنُوا
مِنَ
الْكُفَّارِ
يَضْحَكُونَ
|
|
هَلْ
ثُوِّبَ
الْكُفَّارُ
مَا
كَانُوا
يَفْعَلُونَ
|
|
وَدَّ
كَثِيرٌ
مِّنْ
أَهْلِ
الْكِتَابِ
لَوْ
يَرُدُّونَكُم
مِّن
بَعْدِ
إِيمَانِكُمْ
كُفَّارًا
حَسَدًا
مِّنْ
عِندِ
أَنفُسِهِم
مِّن
بَعْدِ
مَا
تَبَيَّنَ
لَهُمُ
الْحَقُّ
فَاعْفُوا
وَاصْفَحُوا
حَتَّى
يَأْتِيَ
اللَّهُ
بِأَمْرِهِ
إِنَّ
اللَّهَ
عَلَى
كُلِّ
شَيْءٍ
قَدِيرٌ
|
|
إِنَّكَ
إِن
تَذَرْهُمْ
يُضِلُّوا
عِبَادَكَ
وَلَا
يَلِدُوا
إِلَّا
فَاجِرًا
كَفَّارًا
|
|
وَكَتَبْنَا
عَلَيْهِمْ
فِيهَآ
أَنَّ
النَّفْسَ
بِالنَّفْسِ
وَالْعَيْنَ
بِالْعَيْنِ
وَالْأَنفَ
بِالْأَنفِ
وَالْأُذُنَ
بِالْأُذُنِ
وَالسِّنَّ
بِالسِّنِّ
وَالْجُرُوحَ
قِصَاصٌ
فَمَن
تَصَدَّقَ
بِهِ
فَهُوَ
كَفَّارَةٌ
لَّهُ
وَمَن
لَّمْ
يَحْكُم
بِمَآ
أَنزَلَ
اللَّهُ
فَأُولَائِكَ
هُمُ
الظَّالِمُونَ
|
|
لَا
يُؤَاخِذُكُمُ
اللَّهُ
بِاللَّغْوِ
فِي
أَيْمَانِكُمْ
وَلَاكِن
يُؤَاخِذُكُم
بِمَا
عَقَّدتُّمُ
الْأَيْمَانَ
فَكَفَّارَتُهُٓ
إِطْعَامُ
عَشَرَةِ
مَسَاكِينَ
مِنْ
أَوْسَطِ
مَا
تُطْعِمُونَ
أَهْلِيكُمْ
أَوْ
كِسْوَتُهُمْ
أَوْ
تَحْرِيرُ
رَقَبَةٍ
فَمَن
لَّمْ
يَجِدْ
فَصِيَامُ
ثَلَاثَةِ
أَيَّامٍ
ذَالِكَ
كَفَّارَةُ
أَيْمَانِكُمْ
إِذَا
حَلَفْتُمْ
وَاحْفَظُوا
أَيْمَانَكُمْ
كَذَالِكَ
يُبَيِّنُ
اللَّهُ
لَكُمْ
آيَاتِهِ
لَعَلَّكُمْ
تَشْكُرُونَ
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
لَا
تَقْتُلُوا
الصَّيْدَ
وَأَنتُمْ
حُرُمٌ
وَمَن
قَتَلَهُ
مِنكُم
مُّتَعَمِّدًا
فَجَزَآءٌ
مِّثْلُ
مَا
قَتَلَ
مِنَ
النَّعَمِ
يَحْكُمُ
بِهِ
ذَوَا
عَدْلٍ
مِّنكُمْ
هَدْيًا
بَالِغَ
الْكَعْبَةِ
أَوْ
كَفَّارَةٌ
طَعَامُ
مَسَاكِينَ
أَوْ
عَدْلُ
ذَالِكَ
صِيَامًا
لِّيَذُوقَ
وَبَالَ
أَمْرِهِ
عَفَا
اللَّهُ
عَمَّا
سَلَفَ
وَمَنْ
عَادَ
فَيَنتَقِمُ
اللَّهُ
مِنْهُ
وَاللَّهُ
عَزِيزٌ
ذُو
انتِقَامٍ
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
سَوَآءٌ
عَلَيْهِمْ
أَأَنذَرْتَهُمْ
أَمْ
لَمْ
تُنذِرْهُمْ
لَا
يُؤْمِنُونَ
|
|
إِنَّ
اللَّهَ
لَا
يَسْتَحْيِي
أَن
يَضْرِبَ
مَثَلًا
مَّا
بَعُوضَةً
فَمَا
فَوْقَهَا
فَأَمَّا
الَّذِينَ
آمَنُوا
فَيَعْلَمُونَ
أَنَّهُ
الْحَقُّ
مِن
رَّبِّهِمْ
وَأَمَّا
الَّذِينَ
كَفَرُوا
فَيَقُولُونَ
مَاذَآ
أَرَادَ
اللَّهُ
بِهَاذَا
مَثَلًا
يُضِلُّ
بِهِ
كَثِيرًا
وَيَهْدِي
بِهِ
كَثِيرًا
وَمَا
يُضِلُّ
بِهِ
إِلَّا
الْفَاسِقِينَ
|
|
وَالَّذِينَ
كَفَرُوا
وَكَذَّبُوا
بِآيَاتِنَآ
أُولَائِكَ
أَصْحَابُ
النَّارِ
هُمْ
فِيهَا
خَالِدُونَ
|
|
وَقَالُوا
قُلُوبُنَا
غُلْفٌ
بَل
لَّعَنَهُمُ
اللَّهُ
بِكُفْرِهِمْ
فَقَلِيلًا
مَّا
يُؤْمِنُونَ
|
|
وَلَمَّا
جَاءَهُمْ
كِتَابٌ
مِّنْ
عِندِ
اللَّهِ
مُصَدِّقٌ
لِّمَا
مَعَهُمْ
وَكَانُوا
مِن
قَبْلُ
يَسْتَفْتِحُونَ
عَلَى
الَّذِينَ
كَفَرُوا
فَلَمَّا
جَاءَهُم
مَّا
عَرَفُوا
كَفَرُوا
بِهِ
فَلَعْنَةُ
اللَّهِ
عَلَى
الْكَافِرِينَ
|
|
وَإِذْ
أَخَذْنَا
مِيثَاقَكُمْ
وَرَفَعْنَا
فَوْقَكُمُ
الطُّورَ
خُذُوا
مَآ
آتَيْنَاكُم
بِقُوَّةٍ
وَاسْمَعُوا
قَالُوا
سَمِعْنَا
وَعَصَيْنَا
وَأُشْرِبُوا
فِي
قُلُوبِهِمُ
الْعِجْلَ
بِكُفْرِهِمْ
قُلْ
بِئْسَمَا
يَأْمُرُكُم
بِهِ
إِيمَانُكُمْ
إِن
كُنتُم
مُّؤْمِنِينَ
|
|
وَاتَّبَعُوا
مَا
تَتْلُوا
الشَّيَاطِينُ
عَلَى
مُلْكِ
سُلَيْمَانَ
وَمَا
كَفَرَ
سُلَيْمَانُ
وَلَاكِنَّ
الشَّيَاطِينَ
كَفَرُوا
يُعَلِّمُونَ
النَّاسَ
السِّحْرَ
وَمَآ
أُنزِلَ
عَلَى
الْمَلَكَيْنِ
بِبَابِلَ
هَارُوتَ
وَمَارُوتَ
وَمَا
يُعَلِّمَانِ
مِنْ
أَحَدٍ
حَتَّى
يَقُولَآ
إِنَّمَا
نَحْنُ
فِتْنَةٌ
فَلَا
تَكْفُرْ
فَيَتَعَلَّمُونَ
مِنْهُمَا
مَا
يُفَرِّقُونَ
بِهِ
بَيْنَ
الْمَرْءِ
وَزَوْجِهِ
وَمَا
هُم
بِضَآرِّينَ
بِهِ
مِنْ
أَحَدٍ
إِلَّا
بِإِذْنِ
اللَّهِ
وَيَتَعَلَّمُونَ
مَا
يَضُرُّهُمْ
وَلَا
يَنفَعُهُمْ
وَلَقَدْ
عَلِمُوا
لَمَنِ
اشْتَرَاهُ
مَا
لَهُ
فِي
الْآخِرَةِ
مِنْ
خَلَاقٍ
وَلَبِئْسَ
مَا
شَرَوْا
بِهِ
أَنفُسَهُمْ
لَوْ
كَانُوا
يَعْلَمُونَ
|
|
مَّا
يَوَدُّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
مِنْ
أَهْلِ
الْكِتَابِ
وَلَا
الْمُشْرِكِينَ
أَن
يُنَزَّلَ
عَلَيْكُم
مِّنْ
خَيْرٍ
مِّن
رَّبِّكُمْ
وَاللَّهُ
يَخْتَصُّ
بِرَحْمَتِهِ
مَن
يَشَاءُ
وَاللَّهُ
ذُو
الْفَضْلِ
الْعَظِيمِ
|
|
أَمْ
تُرِيدُونَ
أَن
تَسْأَلُوا
رَسُولَكُمْ
كَمَا
سُئِلَ
مُوسَى
مِن
قَبْلُ
وَمَن
يَتَبَدَّلِ
الْكُفْرَ
بِالْإِيمَانِ
فَقَدْ
ضَلَّ
سَوَاءَ
السَّبِيلِ
|
|
وَإِذْ
قَالَ
إِبْرَاهِيمُ
رَبِّ
اجْعَلْ
هَاذَا
بَلَدًا
آمِنًا
وَارْزُقْ
أَهْلَهُ
مِنَ
الثَّمَرَاتِ
مَنْ
آمَنَ
مِنْهُم
بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ
الْآخِرِ
قَالَ
وَمَن
كَفَرَ
فَأُمَتِّعُهُ
قَلِيلًا
ثُمَّ
أَضْطَرُّهُٓ
إِلَى
عَذَابِ
النَّارِ
وَبِئْسَ
الْمَصِيرُ
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
وَمَاتُوا
وَهُمْ
كُفَّارٌ
أُولَائِكَ
عَلَيْهِمْ
لَعْنَةُ
اللَّهِ
وَالْمَلَائِكَةِ
وَالنَّاسِ
أَجْمَعِينَ
|
|
وَمَثَلُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
كَمَثَلِ
الَّذِي
يَنْعِقُ
بِمَا
لَا
يَسْمَعُ
إِلَّا
دُعَآءً
وَنِدَآءً
صُمٌّ
بُكْمٌ
عُمْيٌ
فَهُمْ
لَا
يَعْقِلُونَ
|
|
زُيِّنَ
لِلَّذِينَ
كَفَرُوا
الْحَيَاةُ
الدُّنْيَا
وَيَسْخَرُونَ
مِنَ
الَّذِينَ
آمَنُوا
وَالَّذِينَ
اتَّقَوْا
فَوْقَهُمْ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
وَاللَّهُ
يَرْزُقُ
مَن
يَشَاءُ
بِغَيْرِ
حِسَابٍ
|
|
يَسْأَلُونَكَ
عَنِ
الشَّهْرِ
الْحَرَامِ
قِتَالٍ
فِيهِ
قُلْ
قِتَالٌ
فِيهِ
كَبِيرٌ
وَصَدٌّ
عَن
سَبِيلِ
اللَّهِ
وَكُفْرٌ
بِهِ
وَالْمَسْجِدِ
الْحَرَامِ
وَإِخْرَاجُ
أَهْلِهِ
مِنْهُ
أَكْبَرُ
عِندَ
اللَّهِ
وَالْفِتْنَةُ
أَكْبَرُ
مِنَ
الْقَتْلِ
وَلَا
يَزَالُونَ
يُقَاتِلُونَكُمْ
حَتَّى
يَرُدُّوكُمْ
عَن
دِينِكُمْ
إِنِ
اسْتَطَاعُوا
وَمَن
يَرْتَدِدْ
مِنكُمْ
عَن
دِينِهِ
فَيَمُتْ
وَهُوَ
كَافِرٌ
فَأُولَائِكَ
حَبِطَتْ
أَعْمَالُهُمْ
فِي
الدُّنْيَا
وَالْآخِرَةِ
وَأُولَائِكَ
أَصْحَابُ
النَّارِ
هُمْ
فِيهَا
خَالِدُونَ
|
|
تِلْكَ
الرُّسُلُ
فَضَّلْنَا
بَعْضَهُمْ
عَلَى
بَعْضٍ
مِّنْهُم
مَّن
كَلَّمَ
اللَّهُ
وَرَفَعَ
بَعْضَهُمْ
دَرَجَاتٍ
وَآتَيْنَا
عِيسَى
ابْنَ
مَرْيَمَ
الْبَيِّنَاتِ
وَأَيَّدْنَاهُ
بِرُوحِ
الْقُدُسِ
وَلَوْ
شَاءَ
اللَّهُ
مَا
اقْتَتَلَ
الَّذِينَ
مِن
بَعْدِهِم
مِّن
بَعْدِ
مَا
جَاءَتْهُمُ
الْبَيِّنَاتُ
وَلَاكِنِ
اخْتَلَفُوا
فَمِنْهُم
مَّنْ
آمَنَ
وَمِنْهُم
مَّن
كَفَرَ
وَلَوْ
شَاءَ
اللَّهُ
مَا
اقْتَتَلُوا
وَلَاكِنَّ
اللَّهَ
يَفْعَلُ
مَا
يُرِيدُ
|
|
اللَّهُ
وَلِيُّ
الَّذِينَ
آمَنُوا
يُخْرِجُهُم
مِّنَ
الظُّلُمَاتِ
إِلَى
النُّورِ
وَالَّذِينَ
كَفَرُوا
أَوْلِيَآؤُهُمُ
الطَّاغُوتُ
يُخْرِجُونَهُم
مِّنَ
النُّورِ
إِلَى
الظُّلُمَاتِ
أُولَائِكَ
أَصْحَابُ
النَّارِ
هُمْ
فِيهَا
خَالِدُونَ
|
|
أَلَمْ
تَرَ
إِلَى
الَّذِي
حَآجَّ
إِبْرَاهِيمَ
فِي
رَبِّهِ
أَنْ
آتَاهُ
اللَّهُ
الْمُلْكَ
إِذْ
قَالَ
إِبْرَاهِيمُ
رَبِّيَ
الَّذِي
يُحْيِي
وَيُمِيتُ
قَالَ
أَنَا۠
أُحْيِـي
وَأُمِيتُ
قَالَ
إِبْرَاهِيمُ
فَإِنَّ
اللَّهَ
يَأْتِي
بِالشَّمْسِ
مِنَ
الْمَشْرِقِ
فَأْتِ
بِهَا
مِنَ
الْمَغْرِبِ
فَبُهِتَ
الَّذِي
كَفَرَ
وَاللَّهُ
لَا
يَهْدِي
الْقَوْمَ
الظَّالِمِينَ
|
|
مِن
قَبْلُ
هُدًى
لِّلنَّاسِ
وَأَنزَلَ
الْفُرْقَانَ
إِنَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
بِآيَاتِ
اللَّهِ
لَهُمْ
عَذَابٌ
شَدِيدٌ
وَاللَّهُ
عَزِيزٌ
ذُو
انتِقَامٍ
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لَن
تُغْنِيَ
عَنْهُمْ
أَمْوَالُهُمْ
وَلَآ
أَوْلَادُهُم
مِّنَ
اللَّهِ
شَيْئًا
وَأُولَائِكَ
هُمْ
وَقُودُ
النَّارِ
|
|
قُل
لِّلَّذِينَ
كَفَرُوا
سَتُغْلَبُونَ
وَتُحْشَرُونَ
إِلَى
جَهَنَّمَ
وَبِئْسَ
الْمِهَادُ
|
|
فَلَمَّآ
أَحَسَّ
عِيسَى
مِنْهُمُ
الْكُفْرَ
قَالَ
مَنْ
أَنصَارِي
إِلَى
اللَّهِ
قَالَ
الْحَوَارِيُّونَ
نَحْنُ
أَنصَارُ
اللَّهِ
آمَنَّا
بِاللَّهِ
وَاشْهَدْ
بِأَنَّا
مُسْلِمُونَ
|
|
إِذْ
قَالَ
اللَّهُ
يَاعِيسَى
إِنِّي
مُتَوَفِّيكَ
وَرَافِعُكَ
إِلَيَّ
وَمُطَهِّرُكَ
مِنَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
وَجَاعِلُ
الَّذِينَ
اتَّبَعُوكَ
فَوْقَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
إِلَى
يَوْمِ
الْقِيَامَةِ
ثُمَّ
إِلَيَّ
مَرْجِعُكُمْ
فَأَحْكُمُ
بَيْنَكُمْ
فِيمَا
كُنتُمْ
فِيهِ
تَخْتَلِفُونَ
|
|
فَأَمَّا
الَّذِينَ
كَفَرُوا
فَأُعَذِّبُهُمْ
عَذَابًا
شَدِيدًا
فِي
الدُّنْيَا
وَالْآخِرَةِ
وَمَا
لَهُم
مِّن
نَّاصِرِينَ
|
|
وَلَا
يَأْمُرَكُمْ
أَن
تَتَّخِذُوا
الْمَلَائِكَةَ
وَالنَّبِيِّينَ
أَرْبَابًا
أَيَأْمُرُكُم
بِالْكُفْرِ
بَعْدَ
إِذْ
أَنتُم
مُّسْلِمُونَ
|
|
كَيْفَ
يَهْدِي
اللَّهُ
قَوْمًا
كَفَرُوا
بَعْدَ
إِيمَانِهِمْ
وَشَهِدُوا
أَنَّ
الرَّسُولَ
حَقٌّ
وَجَاءَهُمُ
الْبَيِّنَاتُ
وَاللَّهُ
لَا
يَهْدِي
الْقَوْمَ
الظَّالِمِينَ
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
بَعْدَ
إِيمَانِهِمْ
ثُمَّ
ازْدَادُوا
كُفْرًا
لَّن
تُقْبَلَ
تَوْبَتُهُمْ
وَأُولَائِكَ
هُمُ
الضَّآلُّونَ
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
وَمَاتُوا
وَهُمْ
كُفَّارٌ
فَلَن
يُقْبَلَ
مِنْ
أَحَدِهِم
مِّلْءُ
الْأَرْضِ
ذَهَبًا
وَلَوِ
افْتَدَى
بِهِ
أُولَائِكَ
لَهُمْ
عَذَابٌ
أَلِيمٌ
وَمَا
لَهُم
مِّن
نَّاصِرِينَ
|
|
فِيهِ
آيَاتٌ
بَيِّنَاتٌ
مَّقَامُ
إِبْرَاهِيمَ
وَمَن
دَخَلَهُ
كَانَ
آمِنًا
وَلِلَّهِ
عَلَى
النَّاسِ
حِجُّ
الْبَيْتِ
مَنِ
اسْتَطَاعَ
إِلَيْهِ
سَبِيلًا
وَمَن
كَفَرَ
فَإِنَّ
اللَّهَ
غَنِيٌّ
عَنِ
الْعَالَمِينَ
|
|
يَوْمَ
تَبْيَضُّ
وُجُوهٌ
وَتَسْوَدُّ
وُجُوهٌ
فَأَمَّا
الَّذِينَ
اسْوَدَّتْ
وُجُوهُهُمْ
أَكَفَرْتُم
بَعْدَ
إِيمَانِكُمْ
فَذُوقُوا
الْعَذَابَ
بِمَا
كُنتُمْ
تَكْفُرُونَ
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لَن
تُغْنِيَ
عَنْهُمْ
أَمْوَالُهُمْ
وَلَآ
أَوْلَادُهُم
مِّنَ
اللَّهِ
شَيْئًا
وَأُولَائِكَ
أَصْحَابُ
النَّارِ
هُمْ
فِيهَا
خَالِدُونَ
|
|
لِيَقْطَعَ
طَرَفًا
مِّنَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
أَوْ
يَكْبِتَهُمْ
فَيَنقَلِبُوا
خَآئِبِينَ
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
إِن
تُطِيعُوا
الَّذِينَ
كَفَرُوا
يَرُدُّوكُمْ
عَلَى
أَعْقَابِكُمْ
فَتَنقَلِبُوا
خَاسِرِينَ
|
|
سَنُلْقِي
فِي
قُلُوبِ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
الرُّعْبَ
بِمَآ
أَشْرَكُوا
بِاللَّهِ
مَا
لَمْ
يُنَزِّلْ
بِهِ
سُلْطَانًا
وَمَأْوَاهُمُ
النَّارُ
وَبِئْسَ
مَثْوَى
الظَّالِمِينَ
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
لَا
تَكُونُوا
كَالَّذِينَ
كَفَرُوا
وَقَالُوا
لِإِخْوَانِهِمْ
إِذَا
ضَرَبُوا
فِي
الْأَرْضِ
أَوْ
كَانُوا
غُزًّى
لَّوْ
كَانُوا
عِندَنَا
مَا
مَاتُوا
وَمَا
قُتِلُوا
لِيَجْعَلَ
اللَّهُ
ذَالِكَ
حَسْرَةً
فِي
قُلُوبِهِمْ
وَاللَّهُ
يُحْيِي
وَيُمِيتُ
وَاللَّهُ
بِمَا
تَعْمَلُونَ
بَصِيرٌ
|
|
وَلِيَعْلَمَ
الَّذِينَ
نَافَقُوا
وَقِيلَ
لَهُمْ
تَعَالَوْا
قَاتِلُوا
فِي
سَبِيلِ
اللَّهِ
أَوِ
ادْفَعُوا
قَالُوا
لَوْ
نَعْلَمُ
قِتَالًا
لَّاتَّبَعْنَاكُمْ
هُمْ
لِلْكُفْرِ
يَوْمَئِذٍ
أَقْرَبُ
مِنْهُمْ
لِلْإِيمَانِ
يَقُولُونَ
بِأَفْوَاهِهِم
مَّا
لَيْسَ
فِي
قُلُوبِهِمْ
وَاللَّهُ
أَعْلَمُ
بِمَا
يَكْتُمُونَ
|
|
وَلَا
يَحْزُنكَ
الَّذِينَ
يُسَارِعُونَ
فِي
الْكُفْرِ
إِنَّهُمْ
لَن
يَضُرُّوا
اللَّهَ
شَيْئًا
يُرِيدُ
اللَّهُ
أَلَّا
يَجْعَلَ
لَهُمْ
حَظًّا
فِي
الْآخِرَةِ
وَلَهُمْ
عَذَابٌ
عَظِيمٌ
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
اشْتَرَوُا
الْكُفْرَ
بِالْإِيمَانِ
لَن
يَضُرُّوا
اللَّهَ
شَيْئًا
وَلَهُمْ
عَذَابٌ
أَلِيمٌ
|
|
وَلَا
يَحْسَبَنَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
أَنَّمَا
نُمْلِي
لَهُمْ
خَيْرٌ
لِّأَنفُسِهِمْ
إِنَّمَا
نُمْلِي
لَهُمْ
لِيَزْدَادُوا
إِثْمًا
وَلَهُمْ
عَذَابٌ
مُّهِينٌ
|
|
رَّبَّنَآ
إِنَّنَا
سَمِعْنَا
مُنَادِيًا
يُنَادِي
لِلْإِيمَانِ
أَنْ
آمِنُوا
بِرَبِّكُمْ
فَآمَنَّا
رَبَّنَا
فَاغْفِرْ
لَنَا
ذُنُوبَنَا
وَكَفِّرْ
عَنَّا
سَيِّئَاتِنَا
وَتَوَفَّنَا
مَعَ
الْأَبْرَارِ
|
|
لَا
يَغُرَّنَّكَ
تَقَلُّبُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
فِي
الْبِلَادِ
|
|
يَوْمَئِذٍ
يَوَدُّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
وَعَصَوُا
الرَّسُولَ
لَوْ
تُسَوَّى
بِهِمُ
الْأَرْضُ
وَلَا
يَكْتُمُونَ
اللَّهَ
حَدِيثًا
|
|
مِّنَ
الَّذِينَ
هَادُوا
يُحَرِّفُونَ
الْكَلِمَ
عَن
مَّوَاضِعِهِ
وَيَقُولُونَ
سَمِعْنَا
وَعَصَيْنَا
وَاسْمَعْ
غَيْرَ
مُسْمَعٍ
وَرَاعِنَا
لَيًّا
بِأَلْسِنَتِهِمْ
وَطَعْنًا
فِي
الدِّينِ
وَلَوْ
أَنَّهُمْ
قَالُوا
سَمِعْنَا
وَأَطَعْنَا
وَاسْمَعْ
وَانظُرْنَا
لَكَانَ
خَيْرًا
لَّهُمْ
وَأَقْوَمَ
وَلَاكِن
لَّعَنَهُمُ
اللَّهُ
بِكُفْرِهِمْ
فَلَا
يُؤْمِنُونَ
إِلَّا
قَلِيلًا
|
|
أَلَمْ
تَرَ
إِلَى
الَّذِينَ
أُوتُوا
نَصِيبًا
مِّنَ
الْكِتَابِ
يُؤْمِنُونَ
بِالْجِبْتِ
وَالطَّاغُوتِ
وَيَقُولُونَ
لِلَّذِينَ
كَفَرُوا
هَؤُلَآءِ
أَهْدَى
مِنَ
الَّذِينَ
آمَنُوا
سَبِيلًا
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
بِآيَاتِنَا
سَوْفَ
نُصْلِيهِمْ
نَارًا
كُلَّمَا
نَضِجَتْ
جُلُودُهُم
بَدَّلْنَاهُمْ
جُلُودًا
غَيْرَهَا
لِيَذُوقُوا
الْعَذَابَ
إِنَّ
اللَّهَ
كَانَ
عَزِيزًا
حَكِيمًا
|
|
الَّذِينَ
آمَنُوا
يُقَاتِلُونَ
فِي
سَبِيلِ
اللَّهِ
وَالَّذِينَ
كَفَرُوا
يُقَاتِلُونَ
فِي
سَبِيلِ
الطَّاغُوتِ
فَقَاتِلُوا
أَوْلِيَاءَ
الشَّيْطَانِ
إِنَّ
كَيْدَ
الشَّيْطَانِ
كَانَ
ضَعِيفًا
|
|
فَقَاتِلْ
فِي
سَبِيلِ
اللَّهِ
لَا
تُكَلَّفُ
إِلَّا
نَفْسَكَ
وَحَرِّضِ
الْمُؤْمِنِينَ
عَسَى
اللَّهُ
أَن
يَكُفَّ
بَأْسَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
وَاللَّهُ
أَشَدُّ
بَأْسًا
وَأَشَدُّ
تَنكِيلًا
|
|
وَدُّوا
لَوْ
تَكْفُرُونَ
كَمَا
كَفَرُوا
فَتَكُونُونَ
سَوَآءً
فَلَا
تَتَّخِذُوا
مِنْهُمْ
أَوْلِيَاءَ
حَتَّى
يُهَاجِرُوا
فِي
سَبِيلِ
اللَّهِ
فَإِن
تَوَلَّوْا
فَخُذُوهُمْ
وَاقْتُلُوهُمْ
حَيْثُ
وَجَدتُّمُوهُمْ
وَلَا
تَتَّخِذُوا
مِنْهُمْ
وَلِيًّا
وَلَا
نَصِيرًا
|
|
وَإِذَا
ضَرَبْتُمْ
فِي
الْأَرْضِ
فَلَيْسَ
عَلَيْكُمْ
جُنَاحٌ
أَن
تَقْصُرُوا
مِنَ
الصَّلَاةِ
إِنْ
خِفْتُمْ
أَن
يَفْتِنَكُمُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
إِنَّ
الْكَافِرِينَ
كَانُوا
لَكُمْ
عَدُوًّا
مُّبِينًا
|
|
وَإِذَا
كُنتَ
فِيهِمْ
فَأَقَمْتَ
لَهُمُ
الصَّلَاةَ
فَلْتَقُمْ
طَآئِفَةٌ
مِّنْهُم
مَّعَكَ
وَلْيَأْخُذُوا
أَسْلِحَتَهُمْ
فَإِذَا
سَجَدُوا
فَلْيَكُونُوا
مِن
وَرَاءِكُمْ
وَلْتَأْتِ
طَآئِفَةٌ
أُخْرَى
لَمْ
يُصَلُّوا
فَلْيُصَلُّوا
مَعَكَ
وَلْيَأْخُذُوا
حِذْرَهُمْ
وَأَسْلِحَتَهُمْ
وَدَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لَوْ
تَغْفُلُونَ
عَنْ
أَسْلِحَتِكُمْ
وَأَمْتِعَتِكُمْ
فَيَمِيلُونَ
عَلَيْكُم
مَّيْلَةً
وَاحِدَةً
وَلَا
جُنَاحَ
عَلَيْكُمْ
إِن
كَانَ
بِكُمْ
أَذًى
مِّن
مَّطَرٍ
أَوْ
كُنتُم
مَّرْضَى
أَن
تَضَعُوا
أَسْلِحَتَكُمْ
وَخُذُوا
حِذْرَكُمْ
إِنَّ
اللَّهَ
أَعَدَّ
لِلْكَافِرِينَ
عَذَابًا
مُّهِينًا
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
آمَنُوا
ثُمَّ
كَفَرُوا
ثُمَّ
آمَنُوا
ثُمَّ
كَفَرُوا
ثُمَّ
ازْدَادُوا
كُفْرًا
لَّمْ
يَكُنِ
اللَّهُ
لِيَغْفِرَ
لَهُمْ
وَلَا
لِيَهْدِيَهُمْ
سَبِيلًا
|
|
فَبِمَا
نَقْضِهِم
مِّيثَاقَهُمْ
وَكُفْرِهِم
بِآيَاتِ
اللَّهِ
وَقَتْلِهِمُ
الْأَنبِيَاءَ
بِغَيْرِ
حَقٍّ
وَقَوْلِهِمْ
قُلُوبُنَا
غُلْفٌ
بَلْ
طَبَعَ
اللَّهُ
عَلَيْهَا
بِكُفْرِهِمْ
فَلَا
يُؤْمِنُونَ
إِلَّا
قَلِيلًا
|
|
وَبِكُفْرِهِمْ
وَقَوْلِهِمْ
عَلَى
مَرْيَمَ
بُهْتَانًا
عَظِيمًا
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
وَصَدُّوا
عَن
سَبِيلِ
اللَّهِ
قَدْ
ضَلُّوا
ضَلَالًا
بَعِيدًا
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
وَظَلَمُوا
لَمْ
يَكُنِ
اللَّهُ
لِيَغْفِرَ
لَهُمْ
وَلَا
لِيَهْدِيَهُمْ
طَرِيقًا
|
|
حُرِّمَتْ
عَلَيْكُمُ
الْمَيْتَةُ
وَالدَّمُ
وَلَحْمُ
الْخِنزِيرِ
وَمَآ
أُهِلَّ
لِغَيْرِ
اللَّهِ
بِهِ
وَالْمُنْخَنِقَةُ
وَالْمَوْقُوذَةُ
وَالْمُتَرَدِّيَةُ
وَالنَّطِيحَةُ
وَمَآ
أَكَلَ
السَّبُعُ
إِلَّا
مَا
ذَكَّيْتُمْ
وَمَا
ذُبِحَ
عَلَى
النُّصُبِ
وَأَن
تَسْتَقْسِمُوا
بِالْأَزْلَامِ
ذَالِكُمْ
فِسْقٌ
الْيَوْمَ
يَئِسَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
مِن
دِينِكُمْ
فَلَا
تَخْشَوْهُمْ
وَاخْشَوْنِ
الْيَوْمَ
أَكْمَلْتُ
لَكُمْ
دِينَكُمْ
وَأَتْمَمْتُ
عَلَيْكُمْ
نِعْمَتِي
وَرَضِيتُ
لَكُمُ
الْإِسْلَامَ
دِينًا
فَمَنِ
اضْطُرَّ
فِي
مَخْمَصَةٍ
غَيْرَ
مُتَجَانِفٍ
لِّإِثْمٍ
فَإِنَّ
اللَّهَ
غَفُورٌ
رَّحِيمٌ
|
|
وَالَّذِينَ
كَفَرُوا
وَكَذَّبُوا
بِآيَاتِنَآ
أُولَائِكَ
أَصْحَابُ
الْجَحِيمِ
|
|
وَلَقَدْ
أَخَذَ
اللَّهُ
مِيثَاقَ
بَنِي
إِسْرَائِيلَ
وَبَعَثْنَا
مِنْهُمُ
اثْنَيْ
عَشَرَ
نَقِيبًا
وَقَالَ
اللَّهُ
إِنِّي
مَعَكُمْ
لَئِنْ
أَقَمْتُمُ
الصَّلَاةَ
وَآتَيْتُمُ
الزَّكَاةَ
وَآمَنتُم
بِرُسُلِي
وَعَزَّرْتُمُوهُمْ
وَأَقْرَضْتُمُ
اللَّهَ
قَرْضًا
حَسَنًا
لَّأُكَفِّرَنَّ
عَنكُمْ
سَيِّئَاتِكُمْ
وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ
جَنَّاتٍ
تَجْرِي
مِن
تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ
فَمَن
كَفَرَ
بَعْدَ
ذَالِكَ
مِنكُمْ
فَقَدْ
ضَلَّ
سَوَاءَ
السَّبِيلِ
|
|
لَّقَدْ
كَفَرَ
الَّذِينَ
قَالُوا
إِنَّ
اللَّهَ
هُوَ
الْمَسِيحُ
ابْنُ
مَرْيَمَ
قُلْ
فَمَن
يَمْلِكُ
مِنَ
اللَّهِ
شَيْئًا
إِنْ
أَرَادَ
أَن
يُهْلِكَ
الْمَسِيحَ
ابْنَ
مَرْيَمَ
وَأُمَّهُ
وَمَن
فِي
الْأَرْضِ
جَمِيعًا
وَلِلَّهِ
مُلْكُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَمَا
بَيْنَهُمَا
يَخْلُقُ
مَا
يَشَاءُ
وَاللَّهُ
عَلَى
كُلِّ
شَيْءٍ
قَدِيرٌ
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لَوْ
أَنَّ
لَهُم
مَّا
فِي
الْأَرْضِ
جَمِيعًا
وَمِثْلَهُ
مَعَهُ
لِيَفْتَدُوا
بِهِ
مِنْ
عَذَابِ
يَوْمِ
الْقِيَامَةِ
مَا
تُقُبِّلَ
مِنْهُمْ
وَلَهُمْ
عَذَابٌ
أَلِيمٌ
|
|
يَاأَيُّهَا
الرَّسُولُ
لَا
يَحْزُنكَ
الَّذِينَ
يُسَارِعُونَ
فِي
الْكُفْرِ
مِنَ
الَّذِينَ
قَالُوا
آمَنَّا
بِأَفْوَاهِهِمْ
وَلَمْ
تُؤْمِن
قُلُوبُهُمْ
وَمِنَ
الَّذِينَ
هَادُوا
سَمَّاعُونَ
لِلْكَذِبِ
سَمَّاعُونَ
لِقَوْمٍ
آخَرِينَ
لَمْ
يَأْتُوكَ
يُحَرِّفُونَ
الْكَلِمَ
مِن
بَعْدِ
مَوَاضِعِهِ
يَقُولُونَ
إِنْ
أُوتِيتُمْ
هَاذَا
فَخُذُوهُ
وَإِن
لَّمْ
تُؤْتَوْهُ
فَاحْذَرُوا
وَمَن
يُرِدِ
اللَّهُ
فِتْنَتَهُ
فَلَن
تَمْلِكَ
لَهُ
مِنَ
اللَّهِ
شَيْئًا
أُولَائِكَ
الَّذِينَ
لَمْ
يُرِدِ
اللَّهُ
أَن
يُطَهِّرَ
قُلُوبَهُمْ
لَهُمْ
فِي
الدُّنْيَا
خِزْيٌ
وَلَهُمْ
فِي
الْآخِرَةِ
عَذَابٌ
عَظِيمٌ
|
|
وَإِذَا
جَاؤُوكُمْ
قَالُوا
آمَنَّا
وَقَد
دَّخَلُوا
بِالْكُفْرِ
وَهُمْ
قَدْ
خَرَجُوا
بِهِ
وَاللَّهُ
أَعْلَمُ
بِمَا
كَانُوا
يَكْتُمُونَ
|
|
وَلَوْ
أَنَّ
أَهْلَ
الْكِتَابِ
آمَنُوا
وَاتَّقَوْا
لَكَفَّرْنَا
عَنْهُمْ
سَيِّئَاتِهِمْ
وَلَأَدْخَلْنَاهُمْ
جَنَّاتِ
النَّعِيمِ
|
|
لَقَدْ
كَفَرَ
الَّذِينَ
قَالُوا
إِنَّ
اللَّهَ
هُوَ
الْمَسِيحُ
ابْنُ
مَرْيَمَ
وَقَالَ
الْمَسِيحُ
يَابَنِي
إِسْرَائِيلَ
اعْبُدُوا
اللَّهَ
رَبِّي
وَرَبَّكُمْ
إِنَّهُ
مَن
يُشْرِكْ
بِاللَّهِ
فَقَدْ
حَرَّمَ
اللَّهُ
عَلَيْهِ
الْجَنَّةَ
وَمَأْوَاهُ
النَّارُ
وَمَا
لِلظَّالِمِينَ
مِنْ
أَنصَارٍ
|
|
لَّقَدْ
كَفَرَ
الَّذِينَ
قَالُوا
إِنَّ
اللَّهَ
ثَالِثُ
ثَلَاثَةٍ
وَمَا
مِنْ
إِلَاهٍ
إِلَّآ
إِلَاهٌ
وَاحِدٌ
وَإِن
لَّمْ
يَنتَهُوا
عَمَّا
يَقُولُونَ
لَيَمَسَّنَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
مِنْهُمْ
عَذَابٌ
أَلِيمٌ
|
|
لُعِنَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
مِن
بَنِي
إِسْرَائِيلَ
عَلَى
لِسَانِ
دَاوُودَ
وَعِيسَى
ابْنِ
مَرْيَمَ
ذَالِكَ
بِمَا
عَصَوا
وَّكَانُوا
يَعْتَدُونَ
|
|
تَرَى
كَثِيرًا
مِّنْهُمْ
يَتَوَلَّوْنَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لَبِئْسَ
مَا
قَدَّمَتْ
لَهُمْ
أَنفُسُهُمْ
أَن
سَخِطَ
اللَّهُ
عَلَيْهِمْ
وَفِي
الْعَذَابِ
هُمْ
خَالِدُونَ
|
|
وَالَّذِينَ
كَفَرُوا
وَكَذَّبُوا
بِآيَاتِنَآ
أُولَائِكَ
أَصْحَابُ
الْجَحِيمِ
|
|
مَا
جَعَلَ
اللَّهُ
مِن
بَحِيرَةٍ
وَلَا
سَآئِبَةٍ
وَلَا
وَصِيلَةٍ
وَلَا
حَامٍ
وَلَاكِنَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
يَفْتَرُونَ
عَلَى
اللَّهِ
الْكَذِبَ
وَأَكْثَرُهُمْ
لَا
يَعْقِلُونَ
|
|
إِذْ
قَالَ
اللَّهُ
يَاعِيسَى
ابْنَ
مَرْيَمَ
اذْكُرْ
نِعْمَتِي
عَلَيْكَ
وَعَلَى
وَالِدَتِكَ
إِذْ
أَيَّدتُّكَ
بِرُوحِ
الْقُدُسِ
تُكَلِّمُ
النَّاسَ
فِي
الْمَهْدِ
وَكَهْلًا
وَإِذْ
عَلَّمْتُكَ
الْكِتَابَ
وَالْحِكْمَةَ
وَالتَّوْرَاةَ
وَالْإِنجِيلَ
وَإِذْ
تَخْلُقُ
مِنَ
الطِّينِ
كَهَيْئَةِ
الطَّيْرِ
بِإِذْنِي
فَتَنفُخُ
فِيهَا
فَتَكُونُ
طَيْرًا
بِإِذْنِي
وَتُبْرِئُ
الْأَكْمَهَ
وَالْأَبْرَصَ
بِإِذْنِي
وَإِذْ
تُخْرِجُ
الْمَوْتَى
بِإِذْنِي
وَإِذْ
كَفَفْتُ
بَنِي
إِسْرَائِيلَ
عَنكَ
إِذْ
جِئْتَهُم
بِالْبَيِّنَاتِ
فَقَالَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
مِنْهُمْ
إِنْ
هَاذَا
إِلَّا
سِحْرٌ
مُّبِينٌ
|
|
الْحَمْدُ
لِلَّهِ
الَّذِي
خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
وَجَعَلَ
الظُّلُمَاتِ
وَالنُّورَ
ثُمَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
بِرَبِّهِمْ
يَعْدِلُونَ
|
|
وَلَوْ
نَزَّلْنَا
عَلَيْكَ
كِتَابًا
فِي
قِرْطَاسٍ
فَلَمَسُوهُ
بِأَيْدِيهِمْ
لَقَالَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
إِنْ
هَاذَا
إِلَّا
سِحْرٌ
مُّبِينٌ
|
|
وَمِنْهُم
مَّن
يَسْتَمِعُ
إِلَيْكَ
وَجَعَلْنَا
عَلَى
قُلُوبِهِمْ
أَكِنَّةً
أَن
يَفْقَهُوهُ
وَفِي
آذَانِهِمْ
وَقْرًا
وَإِن
يَرَوْا
كُلَّ
آيَةٍ
لَّا
يُؤْمِنُوا
بِهَا
حَتَّى
إِذَا
جَاؤُوكَ
يُجَادِلُونَكَ
يَقُولُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
إِنْ
هَاذَا
إِلَّآ
أَسَاطِيرُ
الْأَوَّلِينَ
|
|
قَالَ
الْمَلَأُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
مِن
قَوْمِهِ
إِنَّا
لَنَرَاكَ
فِي
سَفَاهَةٍ
وَإِنَّا
لَنَظُنُّكَ
مِنَ
الْكَاذِبِينَ
|
|
وَقَالَ
الْمَلَأُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
مِن
قَوْمِهِ
لَئِنِ
اتَّبَعْتُمْ
شُعَيْبًا
إِنَّكُمْ
إِذًا
لَّخَاسِرُونَ
|
|
إِذْ
يُوحِي
رَبُّكَ
إِلَى
الْمَلَائِكَةِ
أَنِّي
مَعَكُمْ
فَثَبِّتُوا
الَّذِينَ
آمَنُوا
سَأُلْقِي
فِي
قُلُوبِ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
الرُّعْبَ
فَاضْرِبُوا
فَوْقَ
الْأَعْنَاقِ
وَاضْرِبُوا
مِنْهُمْ
كُلَّ
بَنَانٍ
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
إِذَا
لَقِيتُمُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
زَحْفًا
فَلَا
تُوَلُّوهُمُ
الْأَدْبَارَ
|
|
وَإِذْ
يَمْكُرُ
بِكَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لِيُثْبِتُوكَ
أَوْ
يَقْتُلُوكَ
أَوْ
يُخْرِجُوكَ
وَيَمْكُرُونَ
وَيَمْكُرُ
اللَّهُ
وَاللَّهُ
خَيْرُ
الْمَاكِرِينَ
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
يُنفِقُونَ
أَمْوَالَهُمْ
لِيَصُدُّوا
عَن
سَبِيلِ
اللَّهِ
فَسَيُنفِقُونَهَا
ثُمَّ
تَكُونُ
عَلَيْهِمْ
حَسْرَةً
ثُمَّ
يُغْلَبُونَ
وَالَّذِينَ
كَفَرُوا
إِلَى
جَهَنَّمَ
يُحْشَرُونَ
|
|
قُل
لِّلَّذِينَ
كَفَرُوا
إِن
يَنتَهُوا
يُغْفَرْ
لَهُم
مَّا
قَدْ
سَلَفَ
وَإِن
يَعُودُوا
فَقَدْ
مَضَتْ
سُنَّتُ
الْأَوَّلِينَ
|
|
وَلَوْ
تَرَى
إِذْ
يَتَوَفَّى
الَّذِينَ
كَفَرُوا
الْمَلَائِكَةُ
يَضْرِبُونَ
وُجُوهَهُمْ
وَأَدْبَارَهُمْ
وَذُوقُوا
عَذَابَ
الْحَرِيقِ
|
|
كَدَأْبِ
آلِ
فِرْعَوْنَ
وَالَّذِينَ
مِن
قَبْلِهِمْ
كَفَرُوا
بِآيَاتِ
اللَّهِ
فَأَخَذَهُمُ
اللَّهُ
بِذُنُوبِهِمْ
إِنَّ
اللَّهَ
قَوِيٌّ
شَدِيدُ
الْعِقَابِ
|
|
إِنَّ
شَرَّ
الدَّوَآبِّ
عِندَ
اللَّهِ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
فَهُمْ
لَا
يُؤْمِنُونَ
|
|
وَلَا
يَحْسَبَنَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
سَبَقُوا
إِنَّهُمْ
لَا
يُعْجِزُونَ
|
|
يَاأَيُّهَا
النَّبِيُّ
حَرِّضِ
الْمُؤْمِنِينَ
عَلَى
الْقِتَالِ
إِن
يَكُن
مِّنكُمْ
عِشْرُونَ
صَابِرُونَ
يَغْلِبُوا
مِئَتَيْنِ
وَإِن
يَكُن
مِّنكُم
مِّئَةٌ
يَغْلِبُوا
أَلْفًا
مِّنَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
بِأَنَّهُمْ
قَوْمٌ
لَّا
يَفْقَهُونَ
|
|
وَالَّذِينَ
كَفَرُوا
بَعْضُهُمْ
أَوْلِيَآءُ
بَعْضٍ
إِلَّا
تَفْعَلُوهُ
تَكُن
فِتْنَةٌ
فِي
الْأَرْضِ
وَفَسَادٌ
كَبِيرٌ
|
|
وَأَذَانٌ
مِّنَ
اللَّهِ
وَرَسُولِهِ
إِلَى
النَّاسِ
يَوْمَ
الْحَجِّ
الْأَكْبَرِ
أَنَّ
اللَّهَ
بَرِيءٌ
مِّنَ
الْمُشْرِكِينَ
وَرَسُولُهُ
فَإِن
تُبْتُمْ
فَهُوَ
خَيْرٌ
لَّكُمْ
وَإِن
تَوَلَّيْتُمْ
فَاعْلَمُوا
أَنَّكُمْ
غَيْرُ
مُعْجِزِي
اللَّهِ
وَبَشِّرِ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
بِعَذَابٍ
أَلِيمٍ
|
|
وَإِن
نَّكَثُوا
أَيْمَانَهُم
مِّن
بَعْدِ
عَهْدِهِمْ
وَطَعَنُوا
فِي
دِينِكُمْ
فَقَاتِلُوا
أَئِمَّةَ
الْكُفْرِ
إِنَّهُمْ
لَآ
أَيْمَانَ
لَهُمْ
لَعَلَّهُمْ
يَنتَهُونَ
|
|
مَا
كَانَ
لِلْمُشْرِكِينَ
أَن
يَعْمُرُوا
مَسَاجِدَ
اللَّهِ
شَاهِدِينَ
عَلَى
أَنفُسِهِم
بِالْكُفْرِ
أُولَائِكَ
حَبِطَتْ
أَعْمَالُهُمْ
وَفِي
النَّارِ
هُمْ
خَالِدُونَ
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
لَا
تَتَّخِذُوا
آبَاءَكُمْ
وَإِخْوَانَكُمْ
أَوْلِيَاءَ
إِنِ
اسْتَحَبُّوا
الْكُفْرَ
عَلَى
الْإِيمَانِ
وَمَن
يَتَوَلَّهُم
مِّنكُمْ
فَأُولَائِكَ
هُمُ
الظَّالِمُونَ
|
|
ثُمَّ
أَنزَلَ
اللَّهُ
سَكِينَتَهُ
عَلَى
رَسُولِهِ
وَعَلَى
الْمُؤْمِنِينَ
وَأَنزَلَ
جُنُودًا
لَّمْ
تَرَوْهَا
وَعَذَّبَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
وَذَالِكَ
جَزَآءُ
الْكَافِرِينَ
|
|
وَقَالَتِ
الْيَهُودُ
عُزَيْرٌ
ابْنُ
اللَّهِ
وَقَالَتِ
النَّصَارَى
الْمَسِيحُ
ابْنُ
اللَّهِ
ذَالِكَ
قَوْلُهُم
بِأَفْوَاهِهِمْ
يُضَاهِؤُونَ
قَوْلَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
مِن
قَبْلُ
قَاتَلَهُمُ
اللَّهُ
أَنَّى
يُؤْفَكُونَ
|
|
إِنَّمَا
النَّسِيءُ
زِيَادَةٌ
فِي
الْكُفْرِ
يُضَلُّ
بِهِ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
يُحِلُّونَهُ
عَامًا
وَيُحَرِّمُونَهُ
عَامًا
لِّيُوَاطِؤُوا
عِدَّةَ
مَا
حَرَّمَ
اللَّهُ
فَيُحِلُّوا
مَا
حَرَّمَ
اللَّهُ
زُيِّنَ
لَهُمْ
سُوءُ
أَعْمَالِهِمْ
وَاللَّهُ
لَا
يَهْدِي
الْقَوْمَ
الْكَافِرِينَ
|
|
إِلَّا
تَنصُرُوهُ
فَقَدْ
نَصَرَهُ
اللَّهُ
إِذْ
أَخْرَجَهُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
ثَانِيَ
اثْنَيْنِ
إِذْ
هُمَا
فِي
الْغَارِ
إِذْ
يَقُولُ
لِصَاحِبِهِ
لَا
تَحْزَنْ
إِنَّ
اللَّهَ
مَعَنَا
فَأَنزَلَ
اللَّهُ
سَكِينَتَهُ
عَلَيْهِ
وَأَيَّدَهُ
بِجُنُودٍ
لَّمْ
تَرَوْهَا
وَجَعَلَ
كَلِمَةَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
السُّفْلَى
وَكَلِمَةُ
اللَّهِ
هِيَ
الْعُلْيَا
وَاللَّهُ
عَزِيزٌ
حَكِيمٌ
|
|
وَمَا
مَنَعَهُمْ
أَن
تُقْبَلَ
مِنْهُمْ
نَفَقَاتُهُمْ
إِلَّآ
أَنَّهُمْ
كَفَرُوا
بِاللَّهِ
وَبِرَسُولِهِ
وَلَا
يَأْتُونَ
الصَّلَاةَ
إِلَّا
وَهُمْ
كُسَالَى
وَلَا
يُنفِقُونَ
إِلَّا
وَهُمْ
كَارِهُونَ
|
|
لَا
تَعْتَذِرُوا
قَدْ
كَفَرْتُم
بَعْدَ
إِيمَانِكُمْ
إِن
نَّعْفُ
عَن
طَآئِفَةٍ
مِّنكُمْ
نُعَذِّبْ
طَآئِفَةً
بِأَنَّهُمْ
كَانُوا
مُجْرِمِينَ
|
|
يَحْلِفُونَ
بِاللَّهِ
مَا
قَالُوا
وَلَقَدْ
قَالُوا
كَلِمَةَ
الْكُفْرِ
وَكَفَرُوا
بَعْدَ
إِسْلَامِهِمْ
وَهَمُّوا
بِمَا
لَمْ
يَنَالُوا
وَمَا
نَقَمُوا
إِلَّآ
أَنْ
أَغْنَاهُمُ
اللَّهُ
وَرَسُولُهُ
مِن
فَضْلِهِ
فَإِن
يَتُوبُوا
يَكُ
خَيْرًا
لَّهُمْ
وَإِن
يَتَوَلَّوْا
يُعَذِّبْهُمُ
اللَّهُ
عَذَابًا
أَلِيمًا
فِي
الدُّنْيَا
وَالْآخِرَةِ
وَمَا
لَهُمْ
فِي
الْأَرْضِ
مِن
وَلِيٍّ
وَلَا
نَصِيرٍ
|
|
اسْتَغْفِرْ
لَهُمْ
أَوْ
لَا
تَسْتَغْفِرْ
لَهُمْ
إِن
تَسْتَغْفِرْ
لَهُمْ
سَبْعِينَ
مَرَّةً
فَلَن
يَغْفِرَ
اللَّهُ
لَهُمْ
ذَالِكَ
بِأَنَّهُمْ
كَفَرُوا
بِاللَّهِ
وَرَسُولِهِ
وَاللَّهُ
لَا
يَهْدِي
الْقَوْمَ
الْفَاسِقِينَ
|
|
وَلَا
تُصَلِّ
عَلَى
أَحَدٍ
مِّنْهُم
مَّاتَ
أَبَدًا
وَلَا
تَقُمْ
عَلَى
قَبْرِهِ
إِنَّهُمْ
كَفَرُوا
بِاللَّهِ
وَرَسُولِهِ
وَمَاتُوا
وَهُمْ
فَاسِقُونَ
|
|
وَجَاءَ
الْمُعَذِّرُونَ
مِنَ
الْأَعْرَابِ
لِيُؤْذَنَ
لَهُمْ
وَقَعَدَ
الَّذِينَ
كَذَبُوا
اللَّهَ
وَرَسُولَهُ
سَيُصِيبُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
مِنْهُمْ
عَذَابٌ
أَلِيمٌ
|
|
إِلَيْهِ
مَرْجِعُكُمْ
جَمِيعًا
وَعْدَ
اللَّهِ
حَقًّا
إِنَّهُ
يَبْدَأُ
الْخَلْقَ
ثُمَّ
يُعِيدُهُ
لِيَجْزِيَ
الَّذِينَ
آمَنُوا
وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ
بِالْقِسْطِ
وَالَّذِينَ
كَفَرُوا
لَهُمْ
شَرَابٌ
مِّنْ
حَمِيمٍ
وَعَذَابٌ
أَلِيمٌ
بِمَا
كَانُوا
يَكْفُرُونَ
|
|
وَهُوَ
الَّذِي
خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
فِي
سِتَّةِ
أَيَّامٍ
وَكَانَ
عَرْشُهُ
عَلَى
الْمَآءِ
لِيَبْلُوَكُمْ
أَيُّكُمْ
أَحْسَنُ
عَمَلًا
وَلَئِن
قُلْتَ
إِنَّكُم
مَّبْعُوثُونَ
مِن
بَعْدِ
الْمَوْتِ
لَيَقُولَنَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
إِنْ
هَاذَا
إِلَّا
سِحْرٌ
مُّبِينٌ
|
|
فَقَالَ
الْمَلَأُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
مِن
قَوْمِهِ
مَا
نَرَاكَ
إِلَّا
بَشَرًا
مِّثْلَنَا
وَمَا
نَرَاكَ
اتَّبَعَكَ
إِلَّا
الَّذِينَ
هُمْ
أَرَاذِلُنَا
بَادِيِ
الرَّأْيِ
وَمَا
نَرَى
لَكُمْ
عَلَيْنَا
مِن
فَضْلٍۭ
بَلْ
نَظُنُّكُمْ
كَاذِبِينَ
|
|
وَأُتْبِعُوا
فِي
هَاذِهِ
الدُّنْيَا
لَعْنَةً
وَيَوْمَ
الْقِيَامَةِ
أَلَا
إِنَّ
عَادًا
كَفَرُوا
رَبَّهُمْ
أَلَا
بُعْدًا
لِّعَادٍ
قَوْمِ
هُودٍ
|
|
كَأَن
لَّمْ
يَغْنَوْا
فِيهَآ
أَلَا
إِنَّ
ثَمُودَ
كَفَرُوا
رَبَّهُمْ
أَلَا
بُعْدًا
لِّثَمُودَ
|
|
وَإِن
تَعْجَبْ
فَعَجَبٌ
قَوْلُهُمْ
أَئِذَا
كُنَّا
تُرَابًا
أَئِنَّا
لَفِي
خَلْقٍ
جَدِيدٍ
أُولَائِكَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
بِرَبِّهِمْ
وَأُولَائِكَ
الْأَغْلَالُ
فِي
أَعْنَاقِهِمْ
وَأُولَائِكَ
أَصْحَابُ
النَّارِ
هُمْ
فِيهَا
خَالِدُونَ
|
|
وَيَقُولُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لَوْلَآ
أُنزِلَ
عَلَيْهِ
آيَةٌ
مِّن
رَّبِّهِ
إِنَّمَآ
أَنتَ
مُنذِرٌ
وَلِكُلِّ
قَوْمٍ
هَادٍ
|
|
وَيَقُولُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لَوْلَآ
أُنزِلَ
عَلَيْهِ
آيَةٌ
مِّن
رَّبِّهِ
قُلْ
إِنَّ
اللَّهَ
يُضِلُّ
مَن
يَشَاءُ
وَيَهْدِي
إِلَيْهِ
مَنْ
أَنَابَ
|
|
وَلَوْ
أَنَّ
قُرْآنًا
سُيِّرَتْ
بِهِ
الْجِبَالُ
أَوْ
قُطِّعَتْ
بِهِ
الْأَرْضُ
أَوْ
كُلِّمَ
بِهِ
الْمَوْتَى
بَل
لِّلَّهِ
الْأَمْرُ
جَمِيعًا
أَفَلَمْ
يَيْأَسِ
الَّذِينَ
آمَنُوا
أَن
لَّوْ
يَشَاءُ
اللَّهُ
لَهَدَى
النَّاسَ
جَمِيعًا
وَلَا
يَزَالُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
تُصِيبُهُم
بِمَا
صَنَعُوا
قَارِعَةٌ
أَوْ
تَحُلُّ
قَرِيبًا
مِّن
دَارِهِمْ
حَتَّى
يَأْتِيَ
وَعْدُ
اللَّهِ
إِنَّ
اللَّهَ
لَا
يُخْلِفُ
الْمِيعَادَ
|
|
وَلَقَدِ
اسْتُهْزِئَ
بِرُسُلٍ
مِّن
قَبْلِكَ
فَأَمْلَيْتُ
لِلَّذِينَ
كَفَرُوا
ثُمَّ
أَخَذْتُهُمْ
فَكَيْفَ
كَانَ
عِقَابِ
|
|
أَفَمَنْ
هُوَ
قَآئِمٌ
عَلَى
كُلِّ
نَفْسٍۭ
بِمَا
كَسَبَتْ
وَجَعَلُوا
لِلَّهِ
شُرَكَاءَ
قُلْ
سَمُّوهُمْ
أَمْ
تُنَبِّئُونَهُ
بِمَا
لَا
يَعْلَمُ
فِي
الْأَرْضِ
أَم
بِظَاهِرٍ
مِّنَ
الْقَوْلِ
بَلْ
زُيِّنَ
لِلَّذِينَ
كَفَرُوا
مَكْرُهُمْ
وَصُدُّوا
عَنِ
السَّبِيلِ
وَمَن
يُضْلِلِ
اللَّهُ
فَمَا
لَهُ
مِنْ
هَادٍ
|
|
وَيَقُولُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لَسْتَ
مُرْسَلًا
قُلْ
كَفَى
بِاللَّهِ
شَهِيدًا
بَيْنِي
وَبَيْنَكُمْ
وَمَنْ
عِندَهُ
عِلْمُ
الْكِتَابِ
|
|
وَإِذْ
تَأَذَّنَ
رَبُّكُمْ
لَئِن
شَكَرْتُمْ
لَأَزِيدَنَّكُمْ
وَلَئِن
كَفَرْتُمْ
إِنَّ
عَذَابِي
لَشَدِيدٌ
|
|
أَلَمْ
يَأْتِكُمْ
نَبَأُ
الَّذِينَ
مِن
قَبْلِكُمْ
قَوْمِ
نُوحٍ
وَعَادٍ
وَثَمُودَ
وَالَّذِينَ
مِن
بَعْدِهِمْ
لَا
يَعْلَمُهُمْ
إِلَّا
اللَّهُ
جَاءَتْهُمْ
رُسُلُهُم
بِالْبَيِّنَاتِ
فَرَدُّوا
أَيْدِيَهُمْ
فِي
أَفْوَاهِهِمْ
وَقَالُوا
إِنَّا
كَفَرْنَا
بِمَآ
أُرْسِلْتُم
بِهِ
وَإِنَّا
لَفِي
شَكٍّ
مِّمَّا
تَدْعُونَنَآ
إِلَيْهِ
مُرِيبٍ
|
|
وَقَالَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لِرُسُلِهِمْ
لَنُخْرِجَنَّكُم
مِّنْ
أَرْضِنَآ
أَوْ
لَتَعُودُنَّ
فِي
مِلَّتِنَا
فَأَوْحَى
إِلَيْهِمْ
رَبُّهُمْ
لَنُهْلِكَنَّ
الظَّالِمِينَ
|
|
مَّثَلُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
بِرَبِّهِمْ
أَعْمَالُهُمْ
كَرَمَادٍ
اشْتَدَّتْ
بِهِ
الرِّيحُ
فِي
يَوْمٍ
عَاصِفٍ
لَّا
يَقْدِرُونَ
مِمَّا
كَسَبُوا
عَلَى
شَيْءٍ
ذَالِكَ
هُوَ
الضَّلَالُ
الْبَعِيدُ
|
|
وَقَالَ
الشَّيْطَانُ
لَمَّا
قُضِيَ
الْأَمْرُ
إِنَّ
اللَّهَ
وَعَدَكُمْ
وَعْدَ
الْحَقِّ
وَوَعَدتُّكُمْ
فَأَخْلَفْتُكُمْ
وَمَا
كَانَ
لِيَ
عَلَيْكُم
مِّن
سُلْطَانٍ
إِلَّآ
أَن
دَعَوْتُكُمْ
فَاسْتَجَبْتُمْ
لِي
فَلَا
تَلُومُونِي
وَلُومُوا
أَنفُسَكُم
مَّا
أَنَا۠
بِمُصْرِخِكُمْ
وَمَآ
أَنتُم
بِمُصْرِخِيَّ
إِنِّي
كَفَرْتُ
بِمَآ
أَشْرَكْتُمُونِ
مِن
قَبْلُ
إِنَّ
الظَّالِمِينَ
لَهُمْ
عَذَابٌ
أَلِيمٌ
|
|
رُّبَمَا
يَوَدُّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لَوْ
كَانُوا
مُسْلِمِينَ
|
|
لِيُبَيِّنَ
لَهُمُ
الَّذِي
يَخْتَلِفُونَ
فِيهِ
وَلِيَعْلَمَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
أَنَّهُمْ
كَانُوا
كَاذِبِينَ
|
|
وَيَوْمَ
نَبْعَثُ
مِن
كُلِّ
أُمَّةٍ
شَهِيدًا
ثُمَّ
لَا
يُؤْذَنُ
لِلَّذِينَ
كَفَرُوا
وَلَا
هُمْ
يُسْتَعْتَبُونَ
|
|
الَّذِينَ
كَفَرُوا
وَصَدُّوا
عَن
سَبِيلِ
اللَّهِ
زِدْنَاهُمْ
عَذَابًا
فَوْقَ
الْعَذَابِ
بِمَا
كَانُوا
يُفْسِدُونَ
|
|
مَن
كَفَرَ
بِاللَّهِ
مِن
بَعْدِ
إِيمَانِهِ
إِلَّا
مَنْ
أُكْرِهَ
وَقَلْبُهُ
مُطْمَئِنٌّ
بِالْإِيمَانِ
وَلَاكِن
مَّن
شَرَحَ
بِالْكُفْرِ
صَدْرًا
فَعَلَيْهِمْ
غَضَبٌ
مِّنَ
اللَّهِ
وَلَهُمْ
عَذَابٌ
عَظِيمٌ
|
|
أَمْ
أَمِنتُمْ
أَن
يُعِيدَكُمْ
فِيهِ
تَارَةً
أُخْرَى
فَيُرْسِلَ
عَلَيْكُمْ
قَاصِفًا
مِّنَ
الرِّيحِ
فَيُغْرِقَكُم
بِمَا
كَفَرْتُمْ
ثُمَّ
لَا
تَجِدُوا
لَكُمْ
عَلَيْنَا
بِهِ
تَبِيعًا
|
|
ذَالِكَ
جَزَآؤُهُم
بِأَنَّهُمْ
كَفَرُوا
بِآيَاتِنَا
وَقَالُوا
أَئِذَا
كُنَّا
عِظَامًا
وَرُفَاتًا
أَئِنَّا
لَمَبْعُوثُونَ
خَلْقًا
جَدِيدًا
|
|
قَالَ
لَهُ
صَاحِبُهُ
وَهُوَ
يُحَاوِرُهُٓ
أَكَفَرْتَ
بِالَّذِي
خَلَقَكَ
مِن
تُرَابٍ
ثُمَّ
مِن
نُّطْفَةٍ
ثُمَّ
سَوَّاكَ
رَجُلًا
|
|
وَمَا
نُرْسِلُ
الْمُرْسَلِينَ
إِلَّا
مُبَشِّرِينَ
وَمُنذِرِينَ
وَيُجَادِلُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
بِالْبَاطِلِ
لِيُدْحِضُوا
بِهِ
الْحَقَّ
وَاتَّخَذُوا
آيَاتِي
وَمَآ
أُنذِرُوا
هُزُوًا
|
|
أَفَحَسِبَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
أَن
يَتَّخِذُوا
عِبَادِي
مِن
دُونِي
أَوْلِيَاءَ
إِنَّآ
أَعْتَدْنَا
جَهَنَّمَ
لِلْكَافِرِينَ
نُزُلًا
|
|
أُولَائِكَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
بِآيَاتِ
رَبِّهِمْ
وَلِقَآئِهِ
فَحَبِطَتْ
أَعْمَالُهُمْ
فَلَا
نُقِيمُ
لَهُمْ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
وَزْنًا
|
|
ذَالِكَ
جَزَآؤُهُمْ
جَهَنَّمُ
بِمَا
كَفَرُوا
وَاتَّخَذُوا
آيَاتِي
وَرُسُلِي
هُزُوًا
|
|
فَاخْتَلَفَ
الْأَحْزَابُ
مِن
بَيْنِهِمْ
فَوَيْلٌ
لِّلَّذِينَ
كَفَرُوا
مِن
مَّشْهَدِ
يَوْمٍ
عَظِيمٍ
|
|
وَإِذَا
تُتْلَى
عَلَيْهِمْ
آيَاتُنَا
بَيِّنَاتٍ
قَالَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لِلَّذِينَ
آمَنُوا
أَيُّ
الْفَرِيقَيْنِ
خَيْرٌ
مَّقَامًا
وَأَحْسَنُ
نَدِيًّا
|
|
أَفَرَأَيْتَ
الَّذِي
كَفَرَ
بِآيَاتِنَا
وَقَالَ
لَأُوتَيَنَّ
مَالًا
وَوَلَدًا
|
|
أَوَلَمْ
يَرَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
أَنَّ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
كَانَتَا
رَتْقًا
فَفَتَقْنَاهُمَا
وَجَعَلْنَا
مِنَ
الْمَآءِ
كُلَّ
شَيْءٍ
حَيٍّ
أَفَلَا
يُؤْمِنُونَ
|
|
وَإِذَا
رَآكَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
إِن
يَتَّخِذُونَكَ
إِلَّا
هُزُوًا
أَهَاذَا
الَّذِي
يَذْكُرُ
آلِهَتَكُمْ
وَهُم
بِذِكْرِ
الرَّحْمَانِ
هُمْ
كَافِرُونَ
|
|
لَوْ
يَعْلَمُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
حِينَ
لَا
يَكُفُّونَ
عَن
وُجُوهِهِمُ
النَّارَ
وَلَا
عَن
ظُهُورِهِمْ
وَلَا
هُمْ
يُنصَرُونَ
|
|
وَاقْتَرَبَ
الْوَعْدُ
الْحَقُّ
فَإِذَا
هِيَ
شَاخِصَةٌ
أَبْصَارُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
يَاوَيْلَنَا
قَدْ
كُنَّا
فِي
غَفْلَةٍ
مِّنْ
هَاذَا
بَلْ
كُنَّا
ظَالِمِينَ
|
|
هَاذَانِ
خَصْمَانِ
اخْتَصَمُوا
فِي
رَبِّهِمْ
فَالَّذِينَ
كَفَرُوا
قُطِّعَتْ
لَهُمْ
ثِيَابٌ
مِّن
نَّارٍ
يُصَبُّ
مِن
فَوْقِ
رُؤُوسِهِمُ
الْحَمِيمُ
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
وَيَصُدُّونَ
عَن
سَبِيلِ
اللَّهِ
وَالْمَسْجِدِ
الْحَرَامِ
الَّذِي
جَعَلْنَاهُ
لِلنَّاسِ
سَوَآءً
الْعَاكِفُ
فِيهِ
وَالْبَادِ
وَمَن
يُرِدْ
فِيهِ
بِإِلْحَادٍۭ
بِظُلْمٍ
نُّذِقْهُ
مِنْ
عَذَابٍ
أَلِيمٍ
|
|
وَلَا
يَزَالُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
فِي
مِرْيَةٍ
مِّنْهُ
حَتَّى
تَأْتِيَهُمُ
السَّاعَةُ
بَغْتَةً
أَوْ
يَأْتِيَهُمْ
عَذَابُ
يَوْمٍ
عَقِيمٍ
|
|
وَالَّذِينَ
كَفَرُوا
وَكَذَّبُوا
بِآيَاتِنَا
فَأُولَائِكَ
لَهُمْ
عَذَابٌ
مُّهِينٌ
|
|
وَإِذَا
تُتْلَى
عَلَيْهِمْ
آيَاتُنَا
بَيِّنَاتٍ
تَعْرِفُ
فِي
وُجُوهِ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
الْمُنكَرَ
يَكَادُونَ
يَسْطُونَ
بِالَّذِينَ
يَتْلُونَ
عَلَيْهِمْ
آيَاتِنَا
قُلْ
أَفَأُنَبِّئُكُم
بِشَرٍّ
مِّن
ذَالِكُمُ
النَّارُ
وَعَدَهَا
اللَّهُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
وَبِئْسَ
الْمَصِيرُ
|
|
فَقَالَ
الْمَلَأُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
مِن
قَوْمِهِ
مَا
هَاذَا
إِلَّا
بَشَرٌ
مِّثْلُكُمْ
يُرِيدُ
أَن
يَتَفَضَّلَ
عَلَيْكُمْ
وَلَوْ
شَاءَ
اللَّهُ
لَأَنزَلَ
مَلَائِكَةً
مَّا
سَمِعْنَا
بِهَاذَا
فِي
آبَآئِنَا
الْأَوَّلِينَ
|
|
وَقَالَ
الْمَلَأُ
مِن
قَوْمِهِ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
وَكَذَّبُوا
بِلِقَآءِ
الْآخِرَةِ
وَأَتْرَفْنَاهُمْ
فِي
الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا
مَا
هَاذَا
إِلَّا
بَشَرٌ
مِّثْلُكُمْ
يَأْكُلُ
مِمَّا
تَأْكُلُونَ
مِنْهُ
وَيَشْرَبُ
مِمَّا
تَشْرَبُونَ
|
|
وَالَّذِينَ
كَفَرُوا
أَعْمَالُهُمْ
كَسَرَابٍۭ
بِقِيعَةٍ
يَحْسَبُهُ
الظَّمْآنُ
مَآءً
حَتَّى
إِذَا
جَاءَهُ
لَمْ
يَجِدْهُ
شَيْئًا
وَوَجَدَ
اللَّهَ
عِندَهُ
فَوَفَّاهُ
حِسَابَهُ
وَاللَّهُ
سَرِيعُ
الْحِسَابِ
|
|
وَعَدَ
اللَّهُ
الَّذِينَ
آمَنُوا
مِنكُمْ
وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ
لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ
فِي
الْأَرْضِ
كَمَا
اسْتَخْلَفَ
الَّذِينَ
مِن
قَبْلِهِمْ
وَلَيُمَكِّنَنَّ
لَهُمْ
دِينَهُمُ
الَّذِي
ارْتَضَى
لَهُمْ
وَلَيُبَدِّلَنَّهُم
مِّن
بَعْدِ
خَوْفِهِمْ
أَمْنًا
يَعْبُدُونَنِي
لَا
يُشْرِكُونَ
بِي
شَيْئًا
وَمَن
كَفَرَ
بَعْدَ
ذَالِكَ
فَأُولَائِكَ
هُمُ
الْفَاسِقُونَ
|
|
لَا
تَحْسَبَنَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
مُعْجِزِينَ
فِي
الْأَرْضِ
وَمَأْوَاهُمُ
النَّارُ
وَلَبِئْسَ
الْمَصِيرُ
|
|
وَقَالَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
إِنْ
هَاذَا
إِلَّآ
إِفْكٌ
افْتَرَاهُ
وَأَعَانَهُ
عَلَيْهِ
قَوْمٌ
آخَرُونَ
فَقَدْ
جَاؤُوا
ظُلْمًا
وَزُورًا
|
|
وَقَالَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لَوْلَا
نُزِّلَ
عَلَيْهِ
الْقُرْآنُ
جُمْلَةً
وَاحِدَةً
كَذَالِكَ
لِنُثَبِّتَ
بِهِ
فُؤَادَكَ
وَرَتَّلْنَاهُ
تَرْتِيلًا
|
|
قَالَ
الَّذِي
عِندَهُ
عِلْمٌ
مِّنَ
الْكِتَابِ
أَنَا۠
آتِيكَ
بِهِ
قَبْلَ
أَن
يَرْتَدَّ
إِلَيْكَ
طَرْفُكَ
فَلَمَّا
رَآهُ
مُسْتَقِرًّا
عِندَهُ
قَالَ
هَاذَا
مِن
فَضْلِ
رَبِّي
لِيَبْلُوَنِي
أَأَشْكُرُ
أَمْ
أَكْفُرُ
وَمَن
شَكَرَ
فَإِنَّمَا
يَشْكُرُ
لِنَفْسِهِ
وَمَن
كَفَرَ
فَإِنَّ
رَبِّي
غَنِيٌّ
كَرِيمٌ
|
|
وَقَالَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
أَئِذَا
كُنَّا
تُرَابًا
وَآبَآؤُنَآ
أَئِنَّا
لَمُخْرَجُونَ
|
|
وَقَالَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لِلَّذِينَ
آمَنُوا
اتَّبِعُوا
سَبِيلَنَا
وَلْنَحْمِلْ
خَطَايَاكُمْ
وَمَا
هُم
بِحَامِلِينَ
مِنْ
خَطَايَاهُم
مِّن
شَيْءٍ
إِنَّهُمْ
لَكَاذِبُونَ
|
|
وَالَّذِينَ
كَفَرُوا
بِآيَاتِ
اللَّهِ
وَلِقَآئِهِ
أُولَائِكَ
يَئِسُوا
مِن
رَّحْمَتِي
وَأُولَائِكَ
لَهُمْ
عَذَابٌ
أَلِيمٌ
|
|
قُلْ
كَفَى
بِاللَّهِ
بَيْنِي
وَبَيْنَكُمْ
شَهِيدًا
يَعْلَمُ
مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَالَّذِينَ
آمَنُوا
بِالْبَاطِلِ
وَكَفَرُوا
بِاللَّهِ
أُولَائِكَ
هُمُ
الْخَاسِرُونَ
|
|
وَأَمَّا
الَّذِينَ
كَفَرُوا
وَكَذَّبُوا
بِآيَاتِنَا
وَلِقَاءِ
الْآخِرَةِ
فَأُولَائِكَ
فِي
الْعَذَابِ
مُحْضَرُونَ
|
|
مَن
كَفَرَ
فَعَلَيْهِ
كُفْرُهُ
وَمَنْ
عَمِلَ
صَالِحًا
فَلِأَنفُسِهِمْ
يَمْهَدُونَ
|
|
وَلَقَدْ
ضَرَبْنَا
لِلنَّاسِ
فِي
هَاذَا
الْقُرْآنِ
مِن
كُلِّ
مَثَلٍ
وَلَئِن
جِئْتَهُم
بِآيَةٍ
لَّيَقُولَنَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
إِنْ
أَنتُمْ
إِلَّا
مُبْطِلُونَ
|
|
وَلَقَدْ
آتَيْنَا
لُقْمَانَ
الْحِكْمَةَ
أَنِ
اشْكُرْ
لِلَّهِ
وَمَن
يَشْكُرْ
فَإِنَّمَا
يَشْكُرُ
لِنَفْسِهِ
وَمَن
كَفَرَ
فَإِنَّ
اللَّهَ
غَنِيٌّ
حَمِيدٌ
|
|
وَمَن
كَفَرَ
فَلَا
يَحْزُنكَ
كُفْرُهُٓ
إِلَيْنَا
مَرْجِعُهُمْ
فَنُنَبِّئُهُم
بِمَا
عَمِلُوا
إِنَّ
اللَّهَ
عَلِيمٌ
بِذَاتِ
الصُّدُورِ
|
|
قُلْ
يَوْمَ
الْفَتْحِ
لَا
يَنفَعُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
إِيمَانُهُمْ
وَلَا
هُمْ
يُنظَرُونَ
|
|
وَرَدَّ
اللَّهُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
بِغَيْظِهِمْ
لَمْ
يَنَالُوا
خَيْرًا
وَكَفَى
اللَّهُ
الْمُؤْمِنِينَ
الْقِتَالَ
وَكَانَ
اللَّهُ
قَوِيًّا
عَزِيزًا
|
|
وَقَالَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لَا
تَأْتِينَا
السَّاعَةُ
قُلْ
بَلَى
وَرَبِّي
لَتَأْتِيَنَّكُمْ
عَالِمِ
الْغَيْبِ
لَا
يَعْزُبُ
عَنْهُ
مِثْقَالُ
ذَرَّةٍ
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَلَا
فِي
الْأَرْضِ
وَلَآ
أَصْغَرُ
مِن
ذَالِكَ
وَلَآ
أَكْبَرُ
إِلَّا
فِي
كِتَابٍ
مُّبِينٍ
|
|
وَقَالَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
هَلْ
نَدُلُّكُمْ
عَلَى
رَجُلٍ
يُنَبِّئُكُمْ
إِذَا
مُزِّقْتُمْ
كُلَّ
مُمَزَّقٍ
إِنَّكُمْ
لَفِي
خَلْقٍ
جَدِيدٍ
|
|
ذَالِكَ
جَزَيْنَاهُم
بِمَا
كَفَرُوا
وَهَلْ
نُجَازِي
إِلَّا
الْكَفُورَ
|
|
وَقَالَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لَن
نُّؤْمِنَ
بِهَاذَا
الْقُرْآنِ
وَلَا
بِالَّذِي
بَيْنَ
يَدَيْهِ
وَلَوْ
تَرَى
إِذِ
الظَّالِمُونَ
مَوْقُوفُونَ
عِندَ
رَبِّهِمْ
يَرْجِعُ
بَعْضُهُمْ
إِلَى
بَعْضٍ
الْقَوْلَ
يَقُولُ
الَّذِينَ
اسْتُضْعِفُوا
لِلَّذِينَ
اسْتَكْبَرُوا
لَوْلَآ
أَنتُمْ
لَكُنَّا
مُؤْمِنِينَ
|
|
وَقَالَ
الَّذِينَ
اسْتُضْعِفُوا
لِلَّذِينَ
اسْتَكْبَرُوا
بَلْ
مَكْرُ
الَّلَيْلِ
وَالنَّهَارِ
إِذْ
تَأْمُرُونَنَآ
أَن
نَّكْفُرَ
بِاللَّهِ
وَنَجْعَلَ
لَهُٓ
أَندَادًا
وَأَسَرُّوا
النَّدَامَةَ
لَمَّا
رَأَوُا
الْعَذَابَ
وَجَعَلْنَا
الْأَغْلَالَ
فِي
أَعْنَاقِ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
هَلْ
يُجْزَوْنَ
إِلَّا
مَا
كَانُوا
يَعْمَلُونَ
|
|
وَإِذَا
تُتْلَى
عَلَيْهِمْ
آيَاتُنَا
بَيِّنَاتٍ
قَالُوا
مَا
هَاذَا
إِلَّا
رَجُلٌ
يُرِيدُ
أَن
يَصُدَّكُمْ
عَمَّا
كَانَ
يَعْبُدُ
آبَآؤُكُمْ
وَقَالُوا
مَا
هَاذَا
إِلَّآ
إِفْكٌ
مُّفْتَرًى
وَقَالَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لِلْحَقِّ
لَمَّا
جَاءَهُمْ
إِنْ
هَاذَا
إِلَّا
سِحْرٌ
مُّبِينٌ
|
|
وَقَدْ
كَفَرُوا
بِهِ
مِن
قَبْلُ
وَيَقْذِفُونَ
بِالْغَيْبِ
مِن
مَّكَانٍۭ
بَعِيدٍ
|
|
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لَهُمْ
عَذَابٌ
شَدِيدٌ
وَالَّذِينَ
آمَنُوا
وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ
لَهُم
مَّغْفِرَةٌ
وَأَجْرٌ
كَبِيرٌ
|
|
ثُمَّ
أَخَذْتُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
فَكَيْفَ
كَانَ
نَكِيرِ
|
|
وَالَّذِينَ
كَفَرُوا
لَهُمْ
نَارُ
جَهَنَّمَ
لَا
يُقْضَى
عَلَيْهِمْ
فَيَمُوتُوا
وَلَا
يُخَفَّفُ
عَنْهُم
مِّنْ
عَذَابِهَا
كَذَالِكَ
نَجْزِي
كُلَّ
كَفُورٍ
|
|
هُوَ
الَّذِي
جَعَلَكُمْ
خَلَائِفَ
فِي
الْأَرْضِ
فَمَن
كَفَرَ
فَعَلَيْهِ
كُفْرُهُ
وَلَا
يَزِيدُ
الْكَافِرِينَ
كُفْرُهُمْ
عِندَ
رَبِّهِمْ
إِلَّا
مَقْتًا
وَلَا
يَزِيدُ
الْكَافِرِينَ
كُفْرُهُمْ
إِلَّا
خَسَارًا
|
|
وَإِذَا
قِيلَ
لَهُمْ
أَنفِقُوا
مِمَّا
رَزَقَكُمُ
اللَّهُ
قَالَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لِلَّذِينَ
آمَنُوا
أَنُطْعِمُ
مَن
لَّوْ
يَشَاءُ
اللَّهُ
أَطْعَمَهُٓ
إِنْ
أَنتُمْ
إِلَّا
فِي
ضَلَالٍ
مُّبِينٍ
|
|
فَكَفَرُوا
بِهِ
فَسَوْفَ
يَعْلَمُونَ
|
|
بَلِ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
فِي
عِزَّةٍ
وَشِقَاقٍ
|
|
وَمَا
خَلَقْنَا
السَّمَاءَ
وَالْأَرْضَ
وَمَا
بَيْنَهُمَا
بَاطِلًا
ذَالِكَ
ظَنُّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
فَوَيْلٌ
لِّلَّذِينَ
كَفَرُوا
مِنَ
النَّارِ
|
|
إِن
تَكْفُرُوا
فَإِنَّ
اللَّهَ
غَنِيٌّ
عَنكُمْ
وَلَا
يَرْضَى
لِعِبَادِهِ
الْكُفْرَ
وَإِن
تَشْكُرُوا
يَرْضَهُ
لَكُمْ
وَلَا
تَزِرُ
وَازِرَةٌ
وِزْرَ
أُخْرَى
ثُمَّ
إِلَى
رَبِّكُم
مَّرْجِعُكُمْ
فَيُنَبِّئُكُم
بِمَا
كُنتُمْ
تَعْمَلُونَ
إِنَّهُ
عَلِيمٌ
بِذَاتِ
الصُّدُورِ
|
|
وَإِذَا
مَسَّ
الْإِنسَانَ
ضُرٌّ
دَعَا
رَبَّهُ
مُنِيبًا
إِلَيْهِ
ثُمَّ
إِذَا
خَوَّلَهُ
نِعْمَةً
مِّنْهُ
نَسِيَ
مَا
كَانَ
يَدْعُوا
إِلَيْهِ
مِن
قَبْلُ
وَجَعَلَ
لِلَّهِ
أَندَادًا
لِّيُضِلَّ
عَن
سَبِيلِهِ
قُلْ
تَمَتَّعْ
بِكُفْرِكَ
قَلِيلًا
إِنَّكَ
مِنْ
أَصْحَابِ
النَّارِ
|
|
لَّهُ
مَقَالِيدُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَالَّذِينَ
كَفَرُوا
بِآيَاتِ
اللَّهِ
أُولَائِكَ
هُمُ
الْخَاسِرُونَ
|
|
وَسِيقَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
إِلَى
جَهَنَّمَ
زُمَرًا
حَتَّى
إِذَا
جَاؤُوهَا
فُتِحَتْ
أَبْوَابُهَا
وَقَالَ
لَهُمْ
خَزَنَتُهَآ
أَلَمْ
يَأْتِكُمْ
رُسُلٌ
مِّنكُمْ
يَتْلُونَ
عَلَيْكُمْ
آيَاتِ
رَبِّكُمْ
وَيُنذِرُونَكُمْ
لِقَاءَ
يَوْمِكُمْ
هَاذَا
قَالُوا
بَلَى
وَلَاكِنْ
حَقَّتْ
كَلِمَةُ
الْعَذَابِ
عَلَى
الْكَافِرِينَ
|
|
مَا
يُجَادِلُ
فِي
آيَاتِ
اللَّهِ
إِلَّا
الَّذِينَ
كَفَرُوا
فَلَا
يَغْرُرْكَ
تَقَلُّبُهُمْ
فِي
الْبِلَادِ
|
|
وَكَذَالِكَ
حَقَّتْ
كَلِمَتُ
رَبِّكَ
عَلَى
الَّذِينَ
كَفَرُوا
أَنَّهُمْ
أَصْحَابُ
النَّارِ
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
يُنَادَوْنَ
لَمَقْتُ
اللَّهِ
أَكْبَرُ
مِن
مَّقْتِكُمْ
أَنفُسَكُمْ
إِذْ
تُدْعَوْنَ
إِلَى
الْإِيمَانِ
فَتَكْفُرُونَ
|
|
ذَالِكُم
بِأَنَّهُٓ
إِذَا
دُعِيَ
اللَّهُ
وَحْدَهُ
كَفَرْتُمْ
وَإِن
يُشْرَكْ
بِهِ
تُؤْمِنُوا
فَالْحُكْمُ
لِلَّهِ
الْعَلِيِّ
الْكَبِيرِ
|
|
ذَالِكَ
بِأَنَّهُمْ
كَانَت
تَّأْتِيهِمْ
رُسُلُهُم
بِالْبَيِّنَاتِ
فَكَفَرُوا
فَأَخَذَهُمُ
اللَّهُ
إِنَّهُ
قَوِيٌّ
شَدِيدُ
الْعِقَابِ
|
|
فَلَمَّا
رَأَوْا
بَأْسَنَا
قَالُوا
آمَنَّا
بِاللَّهِ
وَحْدَهُ
وَكَفَرْنَا
بِمَا
كُنَّا
بِهِ
مُشْرِكِينَ
|
|
وَقَالَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لَا
تَسْمَعُوا
لِهَاذَا
الْقُرْآنِ
وَالْغَوْا
فِيهِ
لَعَلَّكُمْ
تَغْلِبُونَ
|
|
فَلَنُذِيقَنَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
عَذَابًا
شَدِيدًا
وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ
أَسْوَأَ
الَّذِي
كَانُوا
يَعْمَلُونَ
|
|
وَقَالَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
رَبَّنَآ
أَرِنَا
الَّذَيْنِ
أَضَلَّانَا
مِنَ
الْجِنِّ
وَالْإِنسِ
نَجْعَلْهُمَا
تَحْتَ
أَقْدَامِنَا
لِيَكُونَا
مِنَ
الْأَسْفَلِينَ
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
بِالذِّكْرِ
لَمَّا
جَاءَهُمْ
وَإِنَّهُ
لَكِتَابٌ
عَزِيزٌ
|
|
وَلَئِنْ
أَذَقْنَاهُ
رَحْمَةً
مِّنَّا
مِن
بَعْدِ
ضَرَّاءَ
مَسَّتْهُ
لَيَقُولَنَّ
هَاذَا
لِي
وَمَآ
أَظُنُّ
السَّاعَةَ
قَآئِمَةً
وَلَئِن
رُّجِعْتُ
إِلَى
رَبِّي
إِنَّ
لِي
عِندَهُ
لَلْحُسْنَى
فَلَنُنَبِّئَنَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
بِمَا
عَمِلُوا
وَلَنُذِيقَنَّهُم
مِّنْ
عَذَابٍ
غَلِيظٍ
|
|
قُلْ
أَرَأَيْتُمْ
إِن
كَانَ
مِنْ
عِندِ
اللَّهِ
ثُمَّ
كَفَرْتُم
بِهِ
مَنْ
أَضَلُّ
مِمَّنْ
هُوَ
فِي
شِقَاقٍۭ
بَعِيدٍ
|
|
هَاذَا
هُدًى
وَالَّذِينَ
كَفَرُوا
بِآيَاتِ
رَبِّهِمْ
لَهُمْ
عَذَابٌ
مِّن
رِّجْزٍ
أَلِيمٌ
|
|
وَأَمَّا
الَّذِينَ
كَفَرُوا
أَفَلَمْ
تَكُنْ
آيَاتِي
تُتْلَى
عَلَيْكُمْ
فَاسْتَكْبَرْتُمْ
وَكُنتُمْ
قَوْمًا
مُّجْرِمِينَ
|
|
مَا
خَلَقْنَا
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
وَمَا
بَيْنَهُمَآ
إِلَّا
بِالْحَقِّ
وَأَجَلٍ
مُّسَمًّى
وَالَّذِينَ
كَفَرُوا
عَمَّا
أُنذِرُوا
مُعْرِضُونَ
|
|
وَإِذَا
تُتْلَى
عَلَيْهِمْ
آيَاتُنَا
بَيِّنَاتٍ
قَالَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لِلْحَقِّ
لَمَّا
جَاءَهُمْ
هَاذَا
سِحْرٌ
مُّبِينٌ
|
|
قُلْ
أَرَأَيْتُمْ
إِن
كَانَ
مِنْ
عِندِ
اللَّهِ
وَكَفَرْتُم
بِهِ
وَشَهِدَ
شَاهِدٌ
مِّن
بَنِي
إِسْرَائِيلَ
عَلَى
مِثْلِهِ
فَآمَنَ
وَاسْتَكْبَرْتُمْ
إِنَّ
اللَّهَ
لَا
يَهْدِي
الْقَوْمَ
الظَّالِمِينَ
|
|
وَقَالَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لِلَّذِينَ
آمَنُوا
لَوْ
كَانَ
خَيْرًا
مَّا
سَبَقُونَآ
إِلَيْهِ
وَإِذْ
لَمْ
يَهْتَدُوا
بِهِ
فَسَيَقُولُونَ
هَاذَا
إِفْكٌ
قَدِيمٌ
|
|
وَيَوْمَ
يُعْرَضُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
عَلَى
النَّارِ
أَذْهَبْتُمْ
طَيِّبَاتِكُمْ
فِي
حَيَاتِكُمُ
الدُّنْيَا
وَاسْتَمْتَعْتُم
بِهَا
فَالْيَوْمَ
تُجْزَوْنَ
عَذَابَ
الْهُونِ
بِمَا
كُنتُمْ
تَسْتَكْبِرُونَ
فِي
الْأَرْضِ
بِغَيْرِ
الْحَقِّ
وَبِمَا
كُنتُمْ
تَفْسُقُونَ
|
|
وَيَوْمَ
يُعْرَضُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
عَلَى
النَّارِ
أَلَيْسَ
هَاذَا
بِالْحَقِّ
قَالُوا
بَلَى
وَرَبِّنَا
قَالَ
فَذُوقُوا
الْعَذَابَ
بِمَا
كُنتُمْ
تَكْفُرُونَ
|
|
الَّذِينَ
كَفَرُوا
وَصَدُّوا
عَن
سَبِيلِ
اللَّهِ
أَضَلَّ
أَعْمَالَهُمْ
|
|
وَالَّذِينَ
آمَنُوا
وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ
وَآمَنُوا
بِمَا
نُزِّلَ
عَلَى
مُحَمَّدٍ
وَهُوَ
الْحَقُّ
مِن
رَّبِّهِمْ
كَفَّرَ
عَنْهُمْ
سَيِّئَاتِهِمْ
وَأَصْلَحَ
بَالَهُمْ
|
|
ذَالِكَ
بِأَنَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
اتَّبَعُوا
الْبَاطِلَ
وَأَنَّ
الَّذِينَ
آمَنُوا
اتَّبَعُوا
الْحَقَّ
مِن
رَّبِّهِمْ
كَذَالِكَ
يَضْرِبُ
اللَّهُ
لِلنَّاسِ
أَمْثَالَهُمْ
|
|
فَإِذَا
لَقِيتُمُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
فَضَرْبَ
الرِّقَابِ
حَتَّى
إِذَآ
أَثْخَنتُمُوهُمْ
فَشُدُّوا
الْوَثَاقَ
فَإِمَّا
مَنًّا
بَعْدُ
وَإِمَّا
فِدَآءً
حَتَّى
تَضَعَ
الْحَرْبُ
أَوْزَارَهَا
ذَالِكَ
وَلَوْ
يَشَاءُ
اللَّهُ
لَانتَصَرَ
مِنْهُمْ
وَلَاكِن
لِّيَبْلُوَ
بَعْضَكُم
بِبَعْضٍ
وَالَّذِينَ
قُتِلُوا
فِي
سَبِيلِ
اللَّهِ
فَلَن
يُضِلَّ
أَعْمَالَهُمْ
|
|
وَالَّذِينَ
كَفَرُوا
فَتَعْسًا
لَّهُمْ
وَأَضَلَّ
أَعْمَالَهُمْ
|
|
إِنَّ
اللَّهَ
يُدْخِلُ
الَّذِينَ
آمَنُوا
وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ
جَنَّاتٍ
تَجْرِي
مِن
تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ
وَالَّذِينَ
كَفَرُوا
يَتَمَتَّعُونَ
وَيَأْكُلُونَ
كَمَا
تَأْكُلُ
الْأَنْعَامُ
وَالنَّارُ
مَثْوًى
لَّهُمْ
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
وَصَدُّوا
عَن
سَبِيلِ
اللَّهِ
وَشَآقُّوا
الرَّسُولَ
مِن
بَعْدِ
مَا
تَبَيَّنَ
لَهُمُ
الْهُدَى
لَن
يَضُرُّوا
اللَّهَ
شَيْئًا
وَسَيُحْبِطُ
أَعْمَالَهُمْ
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
وَصَدُّوا
عَن
سَبِيلِ
اللَّهِ
ثُمَّ
مَاتُوا
وَهُمْ
كُفَّارٌ
فَلَن
يَغْفِرَ
اللَّهُ
لَهُمْ
|
|
وَلَوْ
قَاتَلَكُمُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لَوَلَّوُا
الْأَدْبَارَ
ثُمَّ
لَا
يَجِدُونَ
وَلِيًّا
وَلَا
نَصِيرًا
|
|
هُمُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
وَصَدُّوكُمْ
عَنِ
الْمَسْجِدِ
الْحَرَامِ
وَالْهَدْيَ
مَعْكُوفًا
أَن
يَبْلُغَ
مَحِلَّهُ
وَلَوْلَا
رِجَالٌ
مُّؤْمِنُونَ
وَنِسَآءٌ
مُّؤْمِنَاتٌ
لَّمْ
تَعْلَمُوهُمْ
أَن
تَطَؤُوهُمْ
فَتُصِيبَكُم
مِّنْهُم
مَّعَرَّةٌ
بِغَيْرِ
عِلْمٍ
لِّيُدْخِلَ
اللَّهُ
فِي
رَحْمَتِهِ
مَن
يَشَاءُ
لَوْ
تَزَيَّلُوا
لَعَذَّبْنَا
الَّذِينَ
كَفَرُوا
مِنْهُمْ
عَذَابًا
أَلِيمًا
|
|
إِذْ
جَعَلَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
فِي
قُلُوبِهِمُ
الْحَمِيَّةَ
حَمِيَّةَ
الْجَاهِلِيَّةِ
فَأَنزَلَ
اللَّهُ
سَكِينَتَهُ
عَلَى
رَسُولِهِ
وَعَلَى
الْمُؤْمِنِينَ
وَأَلْزَمَهُمْ
كَلِمَةَ
التَّقْوَى
وَكَانُوا
أَحَقَّ
بِهَا
وَأَهْلَهَا
وَكَانَ
اللَّهُ
بِكُلِّ
شَيْءٍ
عَلِيمًا
|
|
وَاعْلَمُوا
أَنَّ
فِيكُمْ
رَسُولَ
اللَّهِ
لَوْ
يُطِيعُكُمْ
فِي
كَثِيرٍ
مِّنَ
الْأَمْرِ
لَعَنِتُّمْ
وَلَاكِنَّ
اللَّهَ
حَبَّبَ
إِلَيْكُمُ
الْإِيمَانَ
وَزَيَّنَهُ
فِي
قُلُوبِكُمْ
وَكَرَّهَ
إِلَيْكُمُ
الْكُفْرَ
وَالْفُسُوقَ
وَالْعِصْيَانَ
أُولَائِكَ
هُمُ
الرَّاشِدُونَ
|
|
فَوَيْلٌ
لِّلَّذِينَ
كَفَرُوا
مِن
يَوْمِهِمُ
الَّذِي
يُوعَدُونَ
|
|
أَمْ
يُرِيدُونَ
كَيْدًا
فَالَّذِينَ
كَفَرُوا
هُمُ
الْمَكِيدُونَ
|
|
تَجْرِي
بِأَعْيُنِنَا
جَزَآءً
لِّمَن
كَانَ
كُفِرَ
|
|
فَالْيَوْمَ
لَا
يُؤْخَذُ
مِنكُمْ
فِدْيَةٌ
وَلَا
مِنَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
مَأْوَاكُمُ
النَّارُ
هِيَ
مَوْلَاكُمْ
وَبِئْسَ
الْمَصِيرُ
|
|
وَالَّذِينَ
آمَنُوا
بِاللَّهِ
وَرُسُلِهِ
أُولَائِكَ
هُمُ
الصِّدِّيقُونَ
وَالشُّهَدَآءُ
عِندَ
رَبِّهِمْ
لَهُمْ
أَجْرُهُمْ
وَنُورُهُمْ
وَالَّذِينَ
كَفَرُوا
وَكَذَّبُوا
بِآيَاتِنَآ
أُولَائِكَ
أَصْحَابُ
الْجَحِيمِ
|
|
هُوَ
الَّذِي
أَخْرَجَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
مِنْ
أَهْلِ
الْكِتَابِ
مِن
دِيَارِهِمْ
لِأَوَّلِ
الْحَشْرِ
مَا
ظَنَنتُمْ
أَن
يَخْرُجُوا
وَظَنُّوا
أَنَّهُم
مَّانِعَتُهُمْ
حُصُونُهُم
مِّنَ
اللَّهِ
فَأَتَاهُمُ
اللَّهُ
مِنْ
حَيْثُ
لَمْ
يَحْتَسِبُوا
وَقَذَفَ
فِي
قُلُوبِهِمُ
الرُّعْبَ
يُخْرِبُونَ
بُيُوتَهُم
بِأَيْدِيهِمْ
وَأَيْدِي
الْمُؤْمِنِينَ
فَاعْتَبِرُوا
يَاأُولِي
الْأَبْصَارِ
|
|
أَلَمْ
تَرَ
إِلَى
الَّذِينَ
نَافَقُوا
يَقُولُونَ
لِإِخْوَانِهِمُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
مِنْ
أَهْلِ
الْكِتَابِ
لَئِنْ
أُخْرِجْتُمْ
لَنَخْرُجَنَّ
مَعَكُمْ
وَلَا
نُطِيعُ
فِيكُمْ
أَحَدًا
أَبَدًا
وَإِن
قُوتِلْتُمْ
لَنَنصُرَنَّكُمْ
وَاللَّهُ
يَشْهَدُ
إِنَّهُمْ
لَكَاذِبُونَ
|
|
كَمَثَلِ
الشَّيْطَانِ
إِذْ
قَالَ
لِلْإِنسَانِ
اكْفُرْ
فَلَمَّا
كَفَرَ
قَالَ
إِنِّي
بَرِيءٌ
مِّنكَ
إِنِّي
أَخَافُ
اللَّهَ
رَبَّ
الْعَالَمِينَ
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
لَا
تَتَّخِذُوا
عَدُوِّي
وَعَدُوَّكُمْ
أَوْلِيَاءَ
تُلْقُونَ
إِلَيْهِم
بِالْمَوَدَّةِ
وَقَدْ
كَفَرُوا
بِمَا
جَاءَكُم
مِّنَ
الْحَقِّ
يُخْرِجُونَ
الرَّسُولَ
وَإِيَّاكُمْ
أَن
تُؤْمِنُوا
بِاللَّهِ
رَبِّكُمْ
إِن
كُنتُمْ
خَرَجْتُمْ
جِهَادًا
فِي
سَبِيلِي
وَابْتِغَاءَ
مَرْضَاتِي
تُسِرُّونَ
إِلَيْهِم
بِالْمَوَدَّةِ
وَأَنَا۠
أَعْلَمُ
بِمَآ
أَخْفَيْتُمْ
وَمَآ
أَعْلَنتُمْ
وَمَن
يَفْعَلْهُ
مِنكُمْ
فَقَدْ
ضَلَّ
سَوَاءَ
السَّبِيلِ
|
|
قَدْ
كَانَتْ
لَكُمْ
أُسْوَةٌ
حَسَنَةٌ
فِي
إِبْرَاهِيمَ
وَالَّذِينَ
مَعَهُٓ
إِذْ
قَالُوا
لِقَوْمِهِمْ
إِنَّا
بُرَاءُ
مِنكُمْ
وَمِمَّا
تَعْبُدُونَ
مِن
دُونِ
اللَّهِ
كَفَرْنَا
بِكُمْ
وَبَدَا
بَيْنَنَا
وَبَيْنَكُمُ
الْعَدَاوَةُ
وَالْبَغْضَآءُ
أَبَدًا
حَتَّى
تُؤْمِنُوا
بِاللَّهِ
وَحْدَهُٓ
إِلَّا
قَوْلَ
إِبْرَاهِيمَ
لِأَبِيهِ
لَأَسْتَغْفِرَنَّ
لَكَ
وَمَآ
أَمْلِكُ
لَكَ
مِنَ
اللَّهِ
مِن
شَيْءٍ
رَّبَّنَا
عَلَيْكَ
تَوَكَّلْنَا
وَإِلَيْكَ
أَنَبْنَا
وَإِلَيْكَ
الْمَصِيرُ
|
|
رَبَّنَا
لَا
تَجْعَلْنَا
فِتْنَةً
لِّلَّذِينَ
كَفَرُوا
وَاغْفِرْ
لَنَا
رَبَّنَآ
إِنَّكَ
أَنتَ
الْعَزِيزُ
الْحَكِيمُ
|
|
ذَالِكَ
بِأَنَّهُمْ
آمَنُوا
ثُمَّ
كَفَرُوا
فَطُبِعَ
عَلَى
قُلُوبِهِمْ
فَهُمْ
لَا
يَفْقَهُونَ
|
|
أَلَمْ
يَأْتِكُمْ
نَبَأُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
مِن
قَبْلُ
فَذَاقُوا
وَبَالَ
أَمْرِهِمْ
وَلَهُمْ
عَذَابٌ
أَلِيمٌ
|
|
ذَالِكَ
بِأَنَّهُ
كَانَت
تَّأْتِيهِمْ
رُسُلُهُم
بِالْبَيِّنَاتِ
فَقَالُوا
أَبَشَرٌ
يَهْدُونَنَا
فَكَفَرُوا
وَتَوَلَّوا
وَّاسْتَغْنَى
اللَّهُ
وَاللَّهُ
غَنِيٌّ
حَمِيدٌ
|
|
زَعَمَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
أَن
لَّن
يُبْعَثُوا
قُلْ
بَلَى
وَرَبِّي
لَتُبْعَثُنَّ
ثُمَّ
لَتُنَبَّؤُنَّ
بِمَا
عَمِلْتُمْ
وَذَالِكَ
عَلَى
اللَّهِ
يَسِيرٌ
|
|
وَالَّذِينَ
كَفَرُوا
وَكَذَّبُوا
بِآيَاتِنَآ
أُولَائِكَ
أَصْحَابُ
النَّارِ
خَالِدِينَ
فِيهَا
وَبِئْسَ
الْمَصِيرُ
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لَا
تَعْتَذِرُوا
الْيَوْمَ
إِنَّمَا
تُجْزَوْنَ
مَا
كُنتُمْ
تَعْمَلُونَ
|
|
ضَرَبَ
اللَّهُ
مَثَلًا
لِّلَّذِينَ
كَفَرُوا
امْرَأَتَ
نُوحٍ
وَامْرَأَتَ
لُوطٍ
كَانَتَا
تَحْتَ
عَبْدَيْنِ
مِنْ
عِبَادِنَا
صَالِحَيْنِ
فَخَانَتَاهُمَا
فَلَمْ
يُغْنِيَا
عَنْهُمَا
مِنَ
اللَّهِ
شَيْئًا
وَقِيلَ
ادْخُلَا
النَّارَ
مَعَ
الدَّاخِلِينَ
|
|
وَلِلَّذِينَ
كَفَرُوا
بِرَبِّهِمْ
عَذَابُ
جَهَنَّمَ
وَبِئْسَ
الْمَصِيرُ
|
|
فَلَمَّا
رَأَوْهُ
زُلْفَةً
سِيٓئَتْ
وُجُوهُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
وَقِيلَ
هَاذَا
الَّذِي
كُنتُم
بِهِ
تَدَّعُونَ
|
|
وَإِن
يَكَادُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لَيُزْلِقُونَكَ
بِأَبْصَارِهِمْ
لَمَّا
سَمِعُوا
الذِّكْرَ
وَيَقُولُونَ
إِنَّهُ
لَمَجْنُونٌ
|
|
فَمَالِ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
قِبَلَكَ
مُهْطِعِينَ
|
|
فَكَيْفَ
تَتَّقُونَ
إِن
كَفَرْتُمْ
يَوْمًا
يَجْعَلُ
الْوِلْدَانَ
شِيبًا
|
|
وَمَا
جَعَلْنَآ
أَصْحَابَ
النَّارِ
إِلَّا
مَلَائِكَةً
وَمَا
جَعَلْنَا
عِدَّتَهُمْ
إِلَّا
فِتْنَةً
لِّلَّذِينَ
كَفَرُوا
لِيَسْتَيْقِنَ
الَّذِينَ
أُوتُوا
الْكِتَابَ
وَيَزْدَادَ
الَّذِينَ
آمَنُوا
إِيمَانًا
وَلَا
يَرْتَابَ
الَّذِينَ
أُوتُوا
الْكِتَابَ
وَالْمُؤْمِنُونَ
وَلِيَقُولَ
الَّذِينَ
فِي
قُلُوبِهِم
مَّرَضٌ
وَالْكَافِرُونَ
مَاذَآ
أَرَادَ
اللَّهُ
بِهَاذَا
مَثَلًا
كَذَالِكَ
يُضِلُّ
اللَّهُ
مَن
يَشَاءُ
وَيَهْدِي
مَن
يَشَاءُ
وَمَا
يَعْلَمُ
جُنُودَ
رَبِّكَ
إِلَّا
هُوَ
وَمَا
هِيَ
إِلَّا
ذِكْرَى
لِلْبَشَرِ
|
|
بَلِ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
يُكَذِّبُونَ
|
|
بَلِ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
فِي
تَكْذِيبٍ
|
|
إِلَّا
مَن
تَوَلَّى
وَكَفَرَ
|
|
وَالَّذِينَ
كَفَرُوا
بِآيَاتِنَا
هُمْ
أَصْحَابُ
الْمَشْأَمَةِ
|
|
لَمْ
يَكُنِ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
مِنْ
أَهْلِ
الْكِتَابِ
وَالْمُشْرِكِينَ
مُنفَكِّينَ
حَتَّى
تَأْتِيَهُمُ
الْبَيِّنَةُ
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
مِنْ
أَهْلِ
الْكِتَابِ
وَالْمُشْرِكِينَ
فِي
نَارِ
جَهَنَّمَ
خَالِدِينَ
فِيهَآ
أُولَائِكَ
هُمْ
شَرُّ
الْبَرِيَّةِ
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
بَعْدَ
إِيمَانِهِمْ
ثُمَّ
ازْدَادُوا
كُفْرًا
لَّن
تُقْبَلَ
تَوْبَتُهُمْ
وَأُولَائِكَ
هُمُ
الضَّآلُّونَ
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
آمَنُوا
ثُمَّ
كَفَرُوا
ثُمَّ
آمَنُوا
ثُمَّ
كَفَرُوا
ثُمَّ
ازْدَادُوا
كُفْرًا
لَّمْ
يَكُنِ
اللَّهُ
لِيَغْفِرَ
لَهُمْ
وَلَا
لِيَهْدِيَهُمْ
سَبِيلًا
|
|
وَقَالَتِ
الْيَهُودُ
يَدُ
اللَّهِ
مَغْلُولَةٌ
غُلَّتْ
أَيْدِيهِمْ
وَلُعِنُوا
بِمَا
قَالُوا
بَلْ
يَدَاهُ
مَبْسُوطَتَانِ
يُنفِقُ
كَيْفَ
يَشَاءُ
وَلَيَزِيدَنَّ
كَثِيرًا
مِّنْهُم
مَّا
أُنزِلَ
إِلَيْكَ
مِن
رَّبِّكَ
طُغْيَانًا
وَكُفْرًا
وَأَلْقَيْنَا
بَيْنَهُمُ
الْعَدَاوَةَ
وَالْبَغْضَاءَ
إِلَى
يَوْمِ
الْقِيَامَةِ
كُلَّمَآ
أَوْقَدُوا
نَارًا
لِّلْحَرْبِ
أَطْفَأَهَا
اللَّهُ
وَيَسْعَوْنَ
فِي
الْأَرْضِ
فَسَادًا
وَاللَّهُ
لَا
يُحِبُّ
الْمُفْسِدِينَ
|
|
قُلْ
يَاأَهْلَ
الْكِتَابِ
لَسْتُمْ
عَلَى
شَيْءٍ
حَتَّى
تُقِيمُوا
التَّوْرَاةَ
وَالْإِنجِيلَ
وَمَآ
أُنزِلَ
إِلَيْكُم
مِّن
رَّبِّكُمْ
وَلَيَزِيدَنَّ
كَثِيرًا
مِّنْهُم
مَّا
أُنزِلَ
إِلَيْكَ
مِن
رَّبِّكَ
طُغْيَانًا
وَكُفْرًا
فَلَا
تَأْسَ
عَلَى
الْقَوْمِ
الْكَافِرِينَ
|
|
الْأَعْرَابُ
أَشَدُّ
كُفْرًا
وَنِفَاقًا
وَأَجْدَرُ
أَلَّا
يَعْلَمُوا
حُدُودَ
مَآ
أَنزَلَ
اللَّهُ
عَلَى
رَسُولِهِ
وَاللَّهُ
عَلِيمٌ
حَكِيمٌ
|
|
وَالَّذِينَ
اتَّخَذُوا
مَسْجِدًا
ضِرَارًا
وَكُفْرًا
وَتَفْرِيقًا
بَيْنَ
الْمُؤْمِنِينَ
وَإِرْصَادًا
لِّمَنْ
حَارَبَ
اللَّهَ
وَرَسُولَهُ
مِن
قَبْلُ
وَلَيَحْلِفُنَّ
إِنْ
أَرَدْنَآ
إِلَّا
الْحُسْنَى
وَاللَّهُ
يَشْهَدُ
إِنَّهُمْ
لَكَاذِبُونَ
|
|
أَلَمْ
تَرَ
إِلَى
الَّذِينَ
بَدَّلُوا
نِعْمَتَ
اللَّهِ
كُفْرًا
وَأَحَلُّوا
قَوْمَهُمْ
دَارَ
الْبَوَارِ
|
|
وَأَمَّا
الْغُلَامُ
فَكَانَ
أَبَوَاهُ
مُؤْمِنَيْنِ
فَخَشِينَآ
أَن
يُرْهِقَهُمَا
طُغْيَانًا
وَكُفْرًا
|
|
فَمَن
يَعْمَلْ
مِنَ
الصَّالِحَاتِ
وَهُوَ
مُؤْمِنٌ
فَلَا
كُفْرَانَ
لِسَعْيِهِ
وَإِنَّا
لَهُ
كَاتِبُونَ
|
|
وَضَرَبَ
اللَّهُ
مَثَلًا
قَرْيَةً
كَانَتْ
آمِنَةً
مُّطْمَئِنَّةً
يَأْتِيهَا
رِزْقُهَا
رَغَدًا
مِّن
كُلِّ
مَكَانٍ
فَكَفَرَتْ
بِأَنْعُمِ
اللَّهِ
فَأَذَاقَهَا
اللَّهُ
لِبَاسَ
الْجُوعِ
وَالْخَوْفِ
بِمَا
كَانُوا
يَصْنَعُونَ
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
كُونُوا
أَنصَارَ
اللَّهِ
كَمَا
قَالَ
عِيسَى
ابْنُ
مَرْيَمَ
لِلْحَوَارِيِّينَ
مَنْ
أَنصَارِي
إِلَى
اللَّهِ
قَالَ
الْحَوَارِيُّونَ
نَحْنُ
أَنصَارُ
اللَّهِ
فَآمَنَت
طَّآئِفَةٌ
مِّن
بَنِي
إِسْرَائِيلَ
وَكَفَرَت
طَّآئِفَةٌ
فَأَيَّدْنَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
عَلَى
عَدُوِّهِمْ
فَأَصْبَحُوا
ظَاهِرِينَ
|
|
أُولَائِكَ
هُمُ
الْكَفَرَةُ
الْفَجَرَةُ
|
|
وَلَئِنْ
أَذَقْنَا
الْإِنسَانَ
مِنَّا
رَحْمَةً
ثُمَّ
نَزَعْنَاهَا
مِنْهُ
إِنَّهُ
لَيَؤُوسٌ
كَفُورٌ
|
|
إِنَّ
اللَّهَ
يُدَافِعُ
عَنِ
الَّذِينَ
آمَنُوا
إِنَّ
اللَّهَ
لَا
يُحِبُّ
كُلَّ
خَوَّانٍ
كَفُورٍ
|
|
وَهُوَ
الَّذِي
أَحْيَاكُمْ
ثُمَّ
يُمِيتُكُمْ
ثُمَّ
يُحْيِيكُمْ
إِنَّ
الْإِنسَانَ
لَكَفُورٌ
|
|
وَإِذَا
غَشِيَهُم
مَّوْجٌ
كَالظُّلَلِ
دَعَوُا
اللَّهَ
مُخْلِصِينَ
لَهُ
الدِّينَ
فَلَمَّا
نَجَّاهُمْ
إِلَى
الْبَرِّ
فَمِنْهُم
مُّقْتَصِدٌ
وَمَا
يَجْحَدُ
بِآيَاتِنَآ
إِلَّا
كُلُّ
خَتَّارٍ
كَفُورٍ
|
|
ذَالِكَ
جَزَيْنَاهُم
بِمَا
كَفَرُوا
وَهَلْ
نُجَازِي
إِلَّا
الْكَفُورَ
|
|
وَالَّذِينَ
كَفَرُوا
لَهُمْ
نَارُ
جَهَنَّمَ
لَا
يُقْضَى
عَلَيْهِمْ
فَيَمُوتُوا
وَلَا
يُخَفَّفُ
عَنْهُم
مِّنْ
عَذَابِهَا
كَذَالِكَ
نَجْزِي
كُلَّ
كَفُورٍ
|
|
فَإِنْ
أَعْرَضُوا
فَمَآ
أَرْسَلْنَاكَ
عَلَيْهِمْ
حَفِيظًا
إِنْ
عَلَيْكَ
إِلَّا
الْبَلَاغُ
وَإِنَّآ
إِذَآ
أَذَقْنَا
الْإِنسَانَ
مِنَّا
رَحْمَةً
فَرِحَ
بِهَا
وَإِن
تُصِبْهُمْ
سَيِّئَةٌ
بِمَا
قَدَّمَتْ
أَيْدِيهِمْ
فَإِنَّ
الْإِنسَانَ
كَفُورٌ
|
|
وَجَعَلُوا
لَهُ
مِنْ
عِبَادِهِ
جُزْءًا
إِنَّ
الْإِنسَانَ
لَكَفُورٌ
مُّبِينٌ
|
|
إِنَّ
الْمُبَذِّرِينَ
كَانُوا
إِخْوَانَ
الشَّيَاطِينِ
وَكَانَ
الشَّيْطَانُ
لِرَبِّهِ
كَفُورًا
|
|
وَإِذَا
مَسَّكُمُ
الضُّرُّ
فِي
الْبَحْرِ
ضَلَّ
مَن
تَدْعُونَ
إِلَّآ
إِيَّاهُ
فَلَمَّا
نَجَّاكُمْ
إِلَى
الْبَرِّ
أَعْرَضْتُمْ
وَكَانَ
الْإِنسَانُ
كَفُورًا
|
|
وَلَقَدْ
صَرَّفْنَا
لِلنَّاسِ
فِي
هَاذَا
الْقُرْآنِ
مِن
كُلِّ
مَثَلٍ
فَأَبَى
أَكْثَرُ
النَّاسِ
إِلَّا
كُفُورًا
|
|
أَوَلَمْ
يَرَوْا
أَنَّ
اللَّهَ
الَّذِي
خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
قَادِرٌ
عَلَى
أَن
يَخْلُقَ
مِثْلَهُمْ
وَجَعَلَ
لَهُمْ
أَجَلًا
لَّا
رَيْبَ
فِيهِ
فَأَبَى
الظَّالِمُونَ
إِلَّا
كُفُورًا
|
|
وَلَقَدْ
صَرَّفْنَاهُ
بَيْنَهُمْ
لِيَذَّكَّرُوا
فَأَبَى
أَكْثَرُ
النَّاسِ
إِلَّا
كُفُورًا
|
|
إِنَّا
هَدَيْنَاهُ
السَّبِيلَ
إِمَّا
شَاكِرًا
وَإِمَّا
كَفُورًا
|
|
فَاصْبِرْ
لِحُكْمِ
رَبِّكَ
وَلَا
تُطِعْ
مِنْهُمْ
آثِمًا
أَوْ
كَفُورًا
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
إِذَا
جَاءَكُمُ
الْمُؤْمِنَاتُ
مُهَاجِرَاتٍ
فَامْتَحِنُوهُنَّ
اللَّهُ
أَعْلَمُ
بِإِيمَانِهِنَّ
فَإِنْ
عَلِمْتُمُوهُنَّ
مُؤْمِنَاتٍ
فَلَا
تَرْجِعُوهُنَّ
إِلَى
الْكُفَّارِ
لَا
هُنَّ
حِلٌّ
لَّهُمْ
وَلَا
هُمْ
يَحِلُّونَ
لَهُنَّ
وَآتُوهُم
مَّا
أَنفَقُوا
وَلَا
جُنَاحَ
عَلَيْكُمْ
أَن
تَنكِحُوهُنَّ
إِذَآ
آتَيْتُمُوهُنَّ
أُجُورَهُنَّ
وَلَا
تُمْسِكُوا
بِعِصَمِ
الْكَوَافِرِ
وَاسْأَلُوا
مَآ
أَنفَقْتُمْ
وَلْيَسْأَلُوا
مَآ
أَنفَقُوا
ذَالِكُمْ
حُكْمُ
اللَّهِ
يَحْكُمُ
بَيْنَكُمْ
وَاللَّهُ
عَلِيمٌ
حَكِيمٌ
|
|
إِن
تَجْتَنِبُوا
كَبَآئِرَ
مَا
تُنْهَوْنَ
عَنْهُ
نُكَفِّرْ
عَنكُمْ
سَيِّئَاتِكُمْ
وَنُدْخِلْكُم
مُّدْخَلًا
كَرِيمًا
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
يَكْفُرُونَ
بِاللَّهِ
وَرُسُلِهِ
وَيُرِيدُونَ
أَن
يُفَرِّقُوا
بَيْنَ
اللَّهِ
وَرُسُلِهِ
وَيَقُولُونَ
نُؤْمِنُ
بِبَعْضٍ
وَنَكْفُرُ
بِبَعْضٍ
وَيُرِيدُونَ
أَن
يَتَّخِذُوا
بَيْنَ
ذَالِكَ
سَبِيلًا
|
|
وَالَّذِينَ
آمَنُوا
وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ
لَنُكَفِّرَنَّ
عَنْهُمْ
سَيِّئَاتِهِمْ
وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ
أَحْسَنَ
الَّذِي
كَانُوا
يَعْمَلُونَ
|
|
وَقَالَ
الَّذِينَ
اسْتُضْعِفُوا
لِلَّذِينَ
اسْتَكْبَرُوا
بَلْ
مَكْرُ
الَّلَيْلِ
وَالنَّهَارِ
إِذْ
تَأْمُرُونَنَآ
أَن
نَّكْفُرَ
بِاللَّهِ
وَنَجْعَلَ
لَهُٓ
أَندَادًا
وَأَسَرُّوا
النَّدَامَةَ
لَمَّا
رَأَوُا
الْعَذَابَ
وَجَعَلْنَا
الْأَغْلَالَ
فِي
أَعْنَاقِ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
هَلْ
يُجْزَوْنَ
إِلَّا
مَا
كَانُوا
يَعْمَلُونَ
|
|
وَإِذْ
قُلْتُمْ
يَامُوسَى
لَن
نَّصْبِرَ
عَلَى
طَعَامٍ
وَاحِدٍ
فَادْعُ
لَنَا
رَبَّكَ
يُخْرِجْ
لَنَا
مِمَّا
تُنبِتُ
الْأَرْضُ
مِن
بَقْلِهَا
وَقِثَّآئِهَا
وَفُومِهَا
وَعَدَسِهَا
وَبَصَلِهَا
قَالَ
أَتَسْتَبْدِلُونَ
الَّذِي
هُوَ
أَدْنَى
بِالَّذِي
هُوَ
خَيْرٌ
اهْبِطُوا
مِصْرًا
فَإِنَّ
لَكُم
مَّا
سَأَلْتُمْ
وَضُرِبَتْ
عَلَيْهِمُ
الذِّلَّةُ
وَالْمَسْكَنَةُ
وَبَآؤُوا
بِغَضَبٍ
مِّنَ
اللَّهِ
ذَالِكَ
بِأَنَّهُمْ
كَانُوا
يَكْفُرُونَ
بِآيَاتِ
اللَّهِ
وَيَقْتُلُونَ
النَّبِيِّينَ
بِغَيْرِ
الْحَقِّ
ذَالِكَ
بِمَا
عَصَوا
وَّكَانُوا
يَعْتَدُونَ
|
|
بِئْسَمَا
اشْتَرَوْا
بِهِ
أَنفُسَهُمْ
أَن
يَكْفُرُوا
بِمَآ
أَنزَلَ
اللَّهُ
بَغْيًا
أَن
يُنَزِّلَ
اللَّهُ
مِن
فَضْلِهِ
عَلَى
مَن
يَشَاءُ
مِنْ
عِبَادِهِ
فَبَآؤُوا
بِغَضَبٍ
عَلَى
غَضَبٍ
وَلِلْكَافِرِينَ
عَذَابٌ
مُّهِينٌ
|
|
وَإِذَا
قِيلَ
لَهُمْ
آمِنُوا
بِمَآ
أَنزَلَ
اللَّهُ
قَالُوا
نُؤْمِنُ
بِمَآ
أُنزِلَ
عَلَيْنَا
وَيَكْفُرُونَ
بِمَا
وَرَاءَهُ
وَهُوَ
الْحَقُّ
مُصَدِّقًا
لِّمَا
مَعَهُمْ
قُلْ
فَلِمَ
تَقْتُلُونَ
أَنبِيَاءَ
اللَّهِ
مِن
قَبْلُ
إِن
كُنتُم
مُّؤْمِنِينَ
|
|
وَلَقَدْ
أَنزَلْنَآ
إِلَيْكَ
آيَاتٍۭ
بَيِّنَاتٍ
وَمَا
يَكْفُرُ
بِهَآ
إِلَّا
الْفَاسِقُونَ
|
|
الَّذِينَ
آتَيْنَاهُمُ
الْكِتَابَ
يَتْلُونَهُ
حَقَّ
تِلَاوَتِهِ
أُولَائِكَ
يُؤْمِنُونَ
بِهِ
وَمَن
يَكْفُرْ
بِهِ
فَأُولَائِكَ
هُمُ
الْخَاسِرُونَ
|
|
لَآ
إِكْرَاهَ
فِي
الدِّينِ
قَد
تَّبَيَّنَ
الرُّشْدُ
مِنَ
الْغَيِّ
فَمَن
يَكْفُرْ
بِالطَّاغُوتِ
وَيُؤْمِن
بِاللَّهِ
فَقَدِ
اسْتَمْسَكَ
بِالْعُرْوَةِ
الْوُثْقَى
لَا
انفِصَامَ
لَهَا
وَاللَّهُ
سَمِيعٌ
عَلِيمٌ
|
|
إِن
تُبْدُوا
الصَّدَقَاتِ
فَنِعِمَّا
هِيَ
وَإِن
تُخْفُوهَا
وَتُؤْتُوهَا
الْفُقَرَاءَ
فَهُوَ
خَيْرٌ
لَّكُمْ
وَيُكَفِّرُ
عَنكُم
مِّن
سَيِّئَاتِكُمْ
وَاللَّهُ
بِمَا
تَعْمَلُونَ
خَبِيرٌ
|
|
إِنَّ
الدِّينَ
عِندَ
اللَّهِ
الْإِسْلَامُ
وَمَا
اخْتَلَفَ
الَّذِينَ
أُوتُوا
الْكِتَابَ
إِلَّا
مِن
بَعْدِ
مَا
جَاءَهُمُ
الْعِلْمُ
بَغْيًا
بَيْنَهُمْ
وَمَن
يَكْفُرْ
بِآيَاتِ
اللَّهِ
فَإِنَّ
اللَّهَ
سَرِيعُ
الْحِسَابِ
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
يَكْفُرُونَ
بِآيَاتِ
اللَّهِ
وَيَقْتُلُونَ
النَّبِيِّينَ
بِغَيْرِ
حَقٍّ
وَيَقْتُلُونَ
الَّذِينَ
يَأْمُرُونَ
بِالْقِسْطِ
مِنَ
النَّاسِ
فَبَشِّرْهُم
بِعَذَابٍ
أَلِيمٍ
|
|
ضُرِبَتْ
عَلَيْهِمُ
الذِّلَّةُ
أَيْنَ
مَا
ثُقِفُوا
إِلَّا
بِحَبْلٍ
مِّنَ
اللَّهِ
وَحَبْلٍ
مِّنَ
النَّاسِ
وَبَآؤُوا
بِغَضَبٍ
مِّنَ
اللَّهِ
وَضُرِبَتْ
عَلَيْهِمُ
الْمَسْكَنَةُ
ذَالِكَ
بِأَنَّهُمْ
كَانُوا
يَكْفُرُونَ
بِآيَاتِ
اللَّهِ
وَيَقْتُلُونَ
الْأَنبِيَاءَ
بِغَيْرِ
حَقٍّ
ذَالِكَ
بِمَا
عَصَوا
وَّكَانُوا
يَعْتَدُونَ
|
|
وَمَا
يَفْعَلُوا
مِنْ
خَيْرٍ
فَلَن
يُكْفَرُوهُ
وَاللَّهُ
عَلِيمٌ
بِالْمُتَّقِينَ
|
|
أَلَمْ
تَرَ
إِلَى
الَّذِينَ
يَزْعُمُونَ
أَنَّهُمْ
آمَنُوا
بِمَآ
أُنزِلَ
إِلَيْكَ
وَمَآ
أُنزِلَ
مِن
قَبْلِكَ
يُرِيدُونَ
أَن
يَتَحَاكَمُوا
إِلَى
الطَّاغُوتِ
وَقَدْ
أُمِرُوا
أَن
يَكْفُرُوا
بِهِ
وَيُرِيدُ
الشَّيْطَانُ
أَن
يُضِلَّهُمْ
ضَلَالًا
بَعِيدًا
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
آمِنُوا
بِاللَّهِ
وَرَسُولِهِ
وَالْكِتَابِ
الَّذِي
نَزَّلَ
عَلَى
رَسُولِهِ
وَالْكِتَابِ
الَّذِي
أَنزَلَ
مِن
قَبْلُ
وَمَن
يَكْفُرْ
بِاللَّهِ
وَمَلَائِكَتِهِ
وَكُتُبِهِ
وَرُسُلِهِ
وَالْيَوْمِ
الْآخِرِ
فَقَدْ
ضَلَّ
ضَلَالًا
بَعِيدًا
|
|
وَقَدْ
نَزَّلَ
عَلَيْكُمْ
فِي
الْكِتَابِ
أَنْ
إِذَا
سَمِعْتُمْ
آيَاتِ
اللَّهِ
يُكْفَرُ
بِهَا
وَيُسْتَهْزَأُ
بِهَا
فَلَا
تَقْعُدُوا
مَعَهُمْ
حَتَّى
يَخُوضُوا
فِي
حَدِيثٍ
غَيْرِهِ
إِنَّكُمْ
إِذًا
مِّثْلُهُمْ
إِنَّ
اللَّهَ
جَامِعُ
الْمُنَافِقِينَ
وَالْكَافِرِينَ
فِي
جَهَنَّمَ
جَمِيعًا
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
يَكْفُرُونَ
بِاللَّهِ
وَرُسُلِهِ
وَيُرِيدُونَ
أَن
يُفَرِّقُوا
بَيْنَ
اللَّهِ
وَرُسُلِهِ
وَيَقُولُونَ
نُؤْمِنُ
بِبَعْضٍ
وَنَكْفُرُ
بِبَعْضٍ
وَيُرِيدُونَ
أَن
يَتَّخِذُوا
بَيْنَ
ذَالِكَ
سَبِيلًا
|
|
الْيَوْمَ
أُحِلَّ
لَكُمُ
الطَّيِّبَاتُ
وَطَعَامُ
الَّذِينَ
أُوتُوا
الْكِتَابَ
حِلٌّ
لَّكُمْ
وَطَعَامُكُمْ
حِلٌّ
لَّهُمْ
وَالْمُحْصَنَاتُ
مِنَ
الْمُؤْمِنَاتِ
وَالْمُحْصَنَاتُ
مِنَ
الَّذِينَ
أُوتُوا
الْكِتَابَ
مِن
قَبْلِكُمْ
إِذَآ
آتَيْتُمُوهُنَّ
أُجُورَهُنَّ
مُحْصِنِينَ
غَيْرَ
مُسَافِحِينَ
وَلَا
مُتَّخِذِي
أَخْدَانٍ
وَمَن
يَكْفُرْ
بِالْإِيمَانِ
فَقَدْ
حَبِطَ
عَمَلُهُ
وَهُوَ
فِي
الْآخِرَةِ
مِنَ
الْخَاسِرِينَ
|
|
قَالَ
اللَّهُ
إِنِّي
مُنَزِّلُهَا
عَلَيْكُمْ
فَمَن
يَكْفُرْ
بَعْدُ
مِنكُمْ
فَإِنِّي
أُعَذِّبُهُ
عَذَابًا
لَّآ
أُعَذِّبُهُٓ
أَحَدًا
مِّنَ
الْعَالَمِينَ
|
|
وَذَرِ
الَّذِينَ
اتَّخَذُوا
دِينَهُمْ
لَعِبًا
وَلَهْوًا
وَغَرَّتْهُمُ
الْحَيَاةُ
الدُّنْيَا
وَذَكِّرْ
بِهِ
أَن
تُبْسَلَ
نَفْسٌ
بِمَا
كَسَبَتْ
لَيْسَ
لَهَا
مِن
دُونِ
اللَّهِ
وَلِيٌّ
وَلَا
شَفِيعٌ
وَإِن
تَعْدِلْ
كُلَّ
عَدْلٍ
لَّا
يُؤْخَذْ
مِنْهَآ
أُولَائِكَ
الَّذِينَ
أُبْسِلُوا
بِمَا
كَسَبُوا
لَهُمْ
شَرَابٌ
مِّنْ
حَمِيمٍ
وَعَذَابٌ
أَلِيمٌ
بِمَا
كَانُوا
يَكْفُرُونَ
|
|
أُولَائِكَ
الَّذِينَ
آتَيْنَاهُمُ
الْكِتَابَ
وَالْحُكْمَ
وَالنُّبُوَّةَ
فَإِن
يَكْفُرْ
بِهَا
هَؤُلَآءِ
فَقَدْ
وَكَّلْنَا
بِهَا
قَوْمًا
لَّيْسُوا
بِهَا
بِكَافِرِينَ
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
إِن
تَتَّقُوا
اللَّهَ
يَجْعَل
لَّكُمْ
فُرْقَانًا
وَيُكَفِّرْ
عَنكُمْ
سَيِّئَاتِكُمْ
وَيَغْفِرْ
لَكُمْ
وَاللَّهُ
ذُو
الْفَضْلِ
الْعَظِيمِ
|
|
إِلَيْهِ
مَرْجِعُكُمْ
جَمِيعًا
وَعْدَ
اللَّهِ
حَقًّا
إِنَّهُ
يَبْدَأُ
الْخَلْقَ
ثُمَّ
يُعِيدُهُ
لِيَجْزِيَ
الَّذِينَ
آمَنُوا
وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ
بِالْقِسْطِ
وَالَّذِينَ
كَفَرُوا
لَهُمْ
شَرَابٌ
مِّنْ
حَمِيمٍ
وَعَذَابٌ
أَلِيمٌ
بِمَا
كَانُوا
يَكْفُرُونَ
|
|
مَتَاعٌ
فِي
الدُّنْيَا
ثُمَّ
إِلَيْنَا
مَرْجِعُهُمْ
ثُمَّ
نُذِيقُهُمُ
الْعَذَابَ
الشَّدِيدَ
بِمَا
كَانُوا
يَكْفُرُونَ
|
|
أَفَمَن
كَانَ
عَلَى
بَيِّنَةٍ
مِّن
رَّبِّهِ
وَيَتْلُوهُ
شَاهِدٌ
مِّنْهُ
وَمِن
قَبْلِهِ
كِتَابُ
مُوسَى
إِمَامًا
وَرَحْمَةً
أُولَائِكَ
يُؤْمِنُونَ
بِهِ
وَمَن
يَكْفُرْ
بِهِ
مِنَ
الْأَحْزَابِ
فَالنَّارُ
مَوْعِدُهُ
فَلَا
تَكُ
فِي
مِرْيَةٍ
مِّنْهُ
إِنَّهُ
الْحَقُّ
مِن
رَّبِّكَ
وَلَاكِنَّ
أَكْثَرَ
النَّاسِ
لَا
يُؤْمِنُونَ
|
|
كَذَالِكَ
أَرْسَلْنَاكَ
فِي
أُمَّةٍ
قَدْ
خَلَتْ
مِن
قَبْلِهَآ
أُمَمٌ
لِّتَتْلُوَ
عَلَيْهِمُ
الَّذِي
أَوْحَيْنَآ
إِلَيْكَ
وَهُمْ
يَكْفُرُونَ
بِالرَّحْمَانِ
قُلْ
هُوَ
رَبِّي
لَآ
إِلَاهَ
إِلَّا
هُوَ
عَلَيْهِ
تَوَكَّلْتُ
وَإِلَيْهِ
مَتَابِ
|
|
لِيَكْفُرُوا
بِمَآ
آتَيْنَاهُمْ
فَتَمَتَّعُوا
فَسَوْفَ
تَعْلَمُونَ
|
|
وَاللَّهُ
جَعَلَ
لَكُم
مِّنْ
أَنفُسِكُمْ
أَزْوَاجًا
وَجَعَلَ
لَكُم
مِّنْ
أَزْوَاجِكُم
بَنِينَ
وَحَفَدَةً
وَرَزَقَكُم
مِّنَ
الطَّيِّبَاتِ
أَفَبِالْبَاطِلِ
يُؤْمِنُونَ
وَبِنِعْمَتِ
اللَّهِ
هُمْ
يَكْفُرُونَ
|
|
وَقُلِ
الْحَقُّ
مِن
رَّبِّكُمْ
فَمَن
شَاءَ
فَلْيُؤْمِن
وَمَن
شَاءَ
فَلْيَكْفُرْ
إِنَّآ
أَعْتَدْنَا
لِلظَّالِمِينَ
نَارًا
أَحَاطَ
بِهِمْ
سُرَادِقُهَا
وَإِن
يَسْتَغِيثُوا
يُغَاثُوا
بِمَآءٍ
كَالْمُهْلِ
يَشْوِي
الْوُجُوهَ
بِئْسَ
الشَّرَابُ
وَسَاءَتْ
مُرْتَفَقًا
|
|
كَلَّا
سَيَكْفُرُونَ
بِعِبَادَتِهِمْ
وَيَكُونُونَ
عَلَيْهِمْ
ضِدًّا
|
|
فَلَمَّا
جَاءَهُمُ
الْحَقُّ
مِنْ
عِندِنَا
قَالُوا
لَوْلَآ
أُوتِيَ
مِثْلَ
مَآ
أُوتِيَ
مُوسَى
أَوَلَمْ
يَكْفُرُوا
بِمَآ
أُوتِيَ
مُوسَى
مِن
قَبْلُ
قَالُوا
سِحْرَانِ
تَظَاهَرَا
وَقَالُوا
إِنَّا
بِكُلٍّ
كَافِرُونَ
|
|
وَقَالَ
إِنَّمَا
اتَّخَذْتُم
مِّن
دُونِ
اللَّهِ
أَوْثَانًا
مَّوَدَّةَ
بَيْنِكُمْ
فِي
الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا
ثُمَّ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
يَكْفُرُ
بَعْضُكُم
بِبَعْضٍ
وَيَلْعَنُ
بَعْضُكُم
بَعْضًا
وَمَأْوَاكُمُ
النَّارُ
وَمَا
لَكُم
مِّن
نَّاصِرِينَ
|
|
لِيَكْفُرُوا
بِمَآ
آتَيْنَاهُمْ
وَلِيَتَمَتَّعُوا
فَسَوْفَ
يَعْلَمُونَ
|
|
أَوَلَمْ
يَرَوْا
أَنَّا
جَعَلْنَا
حَرَمًا
آمِنًا
وَيُتَخَطَّفُ
النَّاسُ
مِنْ
حَوْلِهِمْ
أَفَبِالْبَاطِلِ
يُؤْمِنُونَ
وَبِنِعْمَةِ
اللَّهِ
يَكْفُرُونَ
|
|
لِيَكْفُرُوا
بِمَآ
آتَيْنَاهُمْ
فَتَمَتَّعُوا
فَسَوْفَ
تَعْلَمُونَ
|
|
وَلَئِنْ
أَرْسَلْنَا
رِيحًا
فَرَأَوْهُ
مُصْفَرًّا
لَّظَلُّوا
مِن
بَعْدِهِ
يَكْفُرُونَ
|
|
إِن
تَدْعُوهُمْ
لَا
يَسْمَعُوا
دُعَاءَكُمْ
وَلَوْ
سَمِعُوا
مَا
اسْتَجَابُوا
لَكُمْ
وَيَوْمَ
الْقِيَامَةِ
يَكْفُرُونَ
بِشِرْكِكُمْ
وَلَا
يُنَبِّئُكَ
مِثْلُ
خَبِيرٍ
|
|
لِيُكَفِّرَ
اللَّهُ
عَنْهُمْ
أَسْوَأَ
الَّذِي
عَمِلُوا
وَيَجْزِيَهُمْ
أَجْرَهُم
بِأَحْسَنِ
الَّذِي
كَانُوا
يَعْمَلُونَ
|
|
وَلَوْلَآ
أَن
يَكُونَ
النَّاسُ
أُمَّةً
وَاحِدَةً
لَّجَعَلْنَا
لِمَن
يَكْفُرُ
بِالرَّحْمَانِ
لِبُيُوتِهِمْ
سُقُفًا
مِّن
فِضَّةٍ
وَمَعَارِجَ
عَلَيْهَا
يَظْهَرُونَ
|
|
لِّيُدْخِلَ
الْمُؤْمِنِينَ
وَالْمُؤْمِنَاتِ
جَنَّاتٍ
تَجْرِي
مِن
تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ
خَالِدِينَ
فِيهَا
وَيُكَفِّرَ
عَنْهُمْ
سَيِّئَاتِهِمْ
وَكَانَ
ذَالِكَ
عِندَ
اللَّهِ
فَوْزًا
عَظِيمًا
|
|
يَوْمَ
يَجْمَعُكُمْ
لِيَوْمِ
الْجَمْعِ
ذَالِكَ
يَوْمُ
التَّغَابُنِ
وَمَن
يُؤْمِن
بِاللَّهِ
وَيَعْمَلْ
صَالِحًا
يُكَفِّرْ
عَنْهُ
سَيِّئَاتِهِ
وَيُدْخِلْهُ
جَنَّاتٍ
تَجْرِي
مِن
تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ
خَالِدِينَ
فِيهَآ
أَبَدًا
ذَالِكَ
الْفَوْزُ
الْعَظِيمُ
|
|
ذَالِكَ
أَمْرُ
اللَّهِ
أَنزَلَهُٓ
إِلَيْكُمْ
وَمَن
يَتَّقِ
اللَّهَ
يُكَفِّرْ
عَنْهُ
سَيِّئَاتِهِ
وَيُعْظِمْ
لَهُٓ
أَجْرًا
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
تُوبُوا
إِلَى
اللَّهِ
تَوْبَةً
نَّصُوحًا
عَسَى
رَبُّكُمْ
أَن
يُكَفِّرَ
عَنكُمْ
سَيِّئَاتِكُمْ
وَيُدْخِلَكُمْ
جَنَّاتٍ
تَجْرِي
مِن
تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ
يَوْمَ
لَا
يُخْزِي
اللَّهُ
النَّبِيَّ
وَالَّذِينَ
آمَنُوا
مَعَهُ
نُورُهُمْ
يَسْعَى
بَيْنَ
أَيْدِيهِمْ
وَبِأَيْمَانِهِمْ
يَقُولُونَ
رَبَّنَآ
أَتْمِمْ
لَنَا
نُورَنَا
وَاغْفِرْ
لَنَآ
إِنَّكَ
عَلَى
كُلِّ
شَيْءٍ
قَدِيرٌ
|