لهو

se distraire d'une chose pour une autre

لهو (مقاييس اللغة)

اللام والهاء والحرف المعتلّ أصلانِ صحيحان: أحدهما يدلُّ على شُغْل عن شَيءٍ بشيء، والآخر على نَبْذِ شيءٍ من اليد.

فالأوَّل اللَّهْو، وهو كلُّ شيءٍ شَغَلك عن شيء، فقد ألهاك. ولَهَوتُ من اللَّهْو.
ولَهِيتُ عن الشَّيء، إذا تركتَه لِغيره.
والقياسُ واحدٌ وإنْ تَغيَّر اللفظُ أدنَى تغيُّر.
ويقولون: إذا استأثَرَ الله تعالى بشيءٍ فالْهَ عنهُ، أي اتركْهُ ولا تشتغل به.
وقد يُكنَى باللَّهو عن غيره. قال الله تعالى: لَوْ أرَدْنا أن نَتَّخِذَ لَهْواً [الأنبياء 17].
وقال الحسن وقَتادةُ: أراد باللَّهو المرأة.
وقال قومٌ: أراد به الولد.

وأمَّا الأصل الآخر فاللُّهْوة، وهو ما يَطرحه الطّاحِن في ثُقْبَة الرَّحَى بيده، والجمع لُهىً، وبذلك سمِّي العَطاء لُهْوَة فقيل: هو كثير اللُّهَى. فأمَّا اللّهاة فهي أقصى الفمِ، كأنَّها شُبِّهَتْ بثُقْبةِ الرَّحَى، وسمِّيت لَهاةً لما يُلقَى فيها من الطَّعام.

إستعمال

ألها
أَلْهَاكُمُ  ال‍‍تَّكَاثُرُ 
تله
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  لَا  تُلْهِ‍‍كُمْ  أَمْوَالُ‍‍كُمْ  وَلَآ  أَوْلَادُكُمْ  عَن  ذِكْرِ  اللَّهِ  وَمَن  يَفْعَلْ  ذَالِكَ  فَ‍‍أُولَائِكَ  هُمُ  الْ‍‍خَاسِرُونَ 
تلهى
فَ‍‍أَنتَ  عَنْ‍‍هُ  تَلَهَّى 
تلهي
رِجَالٌ  لَّا  تُلْهِي‍‍هِمْ  تِجَارَةٌ  وَلَا  بَيْعٌ  عَن  ذِكْرِ  اللَّهِ  وَإِقَامِ  ال‍‍صَّلَاةِ  وَإِيتَآءِ  ال‍‍زَّكَاةِ  يَخَافُ‍‍ونَ  يَوْمًا  تَتَقَلَّبُ  فِي‍‍هِ  الْ‍‍قُلُوبُ  وَالْ‍‍أَبْصَارُ 
لاهية
لَاهِيَةً  قُلُوبُ‍‍هُمْ  وَأَسَرُّوا  ال‍‍نَّجْوَى  الَّذِينَ  ظَلَمُ‍‍وا  هَلْ  هَاذَا  إِلَّا  بَشَرٌ  مِّثْلُ‍‍كُمْ  أَفَ‍‍تَأْتُ‍‍ونَ  ال‍‍سِّحْرَ  وَأَنتُمْ  تُبْصِرُونَ 
لهو
وَمَا  الْ‍‍حَيَاةُ  ال‍‍دُّنْيَآ  إِلَّا  لَعِبٌ  وَلَهْوٌ  وَلَ‍‍ل‍‍دَّارُ  الْ‍‍آخِرَةُ  خَيْرٌ  لِّ‍‍لَّذِينَ  يَتَّقُ‍‍ونَ  أَفَ‍‍لَا  تَعْقِلُ‍‍ونَ 
لهو
وَمَا  هَاذِهِ  الْ‍‍حَيَاةُ  ال‍‍دُّنْيَآ  إِلَّا  لَهْوٌ  وَلَعِبٌ  وَإِنَّ  ال‍‍دَّارَ  الْ‍‍آخِرَةَ  لَ‍‍هِيَ  الْ‍‍حَيَوَانُ  لَوْ  كَانُ‍‍وا  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
لهو
وَمِنَ  ال‍‍نَّاسِ  مَن  يَشْتَرِي  لَهْوَ  الْ‍‍حَدِيثِ  لِ‍‍يُضِلَّ  عَن  سَبِيلِ  اللَّهِ  بِ‍‍غَيْرِ  عِلْمٍ  وَيَتَّخِذَهَا  هُزُوًا  أُولَائِكَ  لَ‍‍هُمْ  عَذَابٌ  مُّهِينٌ 
لهو
إِنَّ‍‍مَا  الْ‍‍حَيَاةُ  ال‍‍دُّنْيَا  لَعِبٌ  وَلَهْوٌ  وَإِن  تُؤْمِنُ‍‍وا  وَتَتَّقُ‍‍وا  يُؤْتِ‍‍كُمْ  أُجُورَكُمْ  وَلَا  يَسْأَلْ‍‍كُمْ  أَمْوَالَ‍‍كُمْ 
لهو
اعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ‍‍مَا  الْ‍‍حَيَاةُ  ال‍‍دُّنْيَا  لَعِبٌ  وَلَهْوٌ  وَزِينَةٌ  وَتَفَاخُرٌ  بَيْنَ‍‍كُمْ  وَتَكَاثُرٌ  فِي  الْ‍‍أَمْوَالِ  وَالْ‍‍أَوْلَادِ  كَ‍‍مَثَلِ  غَيْثٍ  أَعْجَبَ  الْ‍‍كُفَّارَ  نَبَاتُ‍‍هُ  ثُمَّ  يَهِيجُ  فَ‍‍تَرَاهُ  مُصْفَرًّا  ثُمَّ  يَكُونُ  حُطَامًا  وَفِي  الْ‍‍آخِرَةِ  عَذَابٌ  شَدِيدٌ  وَمَغْفِرَةٌ  مِّنَ  اللَّهِ  وَرِضْوَانٌ  وَمَا  الْ‍‍حَيَاةُ  ال‍‍دُّنْيَآ  إِلَّا  مَتَاعُ  الْ‍‍غُرُورِ 
لهو
وَإِذَا  رَأَوْا  تِجَارَةً  أَوْ  لَهْوًا  انفَضُّ‍‍وا  إِلَيْ‍‍هَا  وَتَرَكُ‍‍وكَ  قَآئِمًا  قُلْ  مَا  عِندَ  اللَّهِ  خَيْرٌ  مِّنَ  ال‍‍لَّهْوِ  وَمِنَ  ال‍‍تِّجَارَةِ  وَاللَّهُ  خَيْرُ  ال‍‍رَّازِقِينَ 
لهوا
وَذَرِ  الَّذِينَ  اتَّخَذُوا  دِينَ‍‍هُمْ  لَعِبًا  وَلَهْوًا  وَغَرَّتْ‍‍هُمُ  الْ‍‍حَيَاةُ  ال‍‍دُّنْيَا  وَذَكِّرْ  بِ‍‍هِ  أَن  تُبْسَلَ  نَفْسٌ  بِ‍‍مَا  كَسَبَتْ  لَيْسَ  لَ‍‍هَا  مِن  دُونِ  اللَّهِ  وَلِيٌّ  وَلَا  شَفِيعٌ  وَإِن  تَعْدِلْ  كُلَّ  عَدْلٍ  لَّا  يُؤْخَذْ  مِنْ‍‍هَآ  أُولَائِكَ  الَّذِينَ  أُبْسِلُ‍‍وا  بِ‍‍مَا  كَسَبُ‍‍وا  لَ‍‍هُمْ  شَرَابٌ  مِّنْ  حَمِيمٍ  وَعَذَابٌ  أَلِيمٌ  بِ‍‍مَا  كَانُ‍‍وا  يَكْفُرُونَ 
لهوا
الَّذِينَ  اتَّخَذُوا  دِينَ‍‍هُمْ  لَهْوًا  وَلَعِبًا  وَغَرَّتْ‍‍هُمُ  الْ‍‍حَيَاةُ  ال‍‍دُّنْيَا  فَ‍‍الْ‍‍يَوْمَ  نَنسَاهُمْ  كَ‍‍مَا  نَسُ‍‍وا  لِقَاءَ  يَوْمِ‍‍هِمْ  هَاذَا  وَمَا  كَانُ‍‍وا  بِ‍‍آيَاتِ‍‍نَا  يَجْحَدُونَ 
لهوا
لَوْ  أَرَدْنَآ  أَن  نَّتَّخِذَ  لَهْوًا  لَّ‍‍اتَّخَذْنَاهُ  مِن  لَّدُنَّ‍‍آ  إِن  كُ‍‍نَّا  فَاعِلِينَ 
لهوا
وَإِذَا  رَأَوْا  تِجَارَةً  أَوْ  لَهْوًا  انفَضُّ‍‍وا  إِلَيْ‍‍هَا  وَتَرَكُ‍‍وكَ  قَآئِمًا  قُلْ  مَا  عِندَ  اللَّهِ  خَيْرٌ  مِّنَ  ال‍‍لَّهْوِ  وَمِنَ  ال‍‍تِّجَارَةِ  وَاللَّهُ  خَيْرُ  ال‍‍رَّازِقِينَ 
يله
ذَرْهُمْ  يَأْكُلُ‍‍وا  وَيَتَمَتَّعُ‍‍وا  وَيُلْهِ‍‍هِمُ  الْ‍‍أَمَلُ  فَ‍‍سَوْفَ  يَعْلَمُ‍‍ونَ