مثل (مقاييس اللغة)
الميم والثاء واللام أصلٌ صحيح يدلُّ على مناظرَة الشّيءِ للشيء.
وهذا مِثْل هذا، أي نَظِيرُه، والمِثْل والمِثال في معنىً واحد.
وربَّما قالوا مَثِيل كشبيه. تقول العرب: أمثَلَ السُّلطان فلاناً: قَتَلَه قَوَداً، والمعنى أنَّه فعل به مِثلَ ما كان فَعَلَه.
والمَثَل المِثْل أيضاً، كشَبَه وشِبْه.
والمثَلُ المضروبُ مأخوذٌ من هذا، لأنَّه يُذكَر مورَّىً به عن مِثلِه في المعنى.
وقولهم: مَثَّل به، إذا نَكَّل، هو من هذا أيضاً، لأنَّ المعنى فيه أنَّه إذا نُكِّل بِهِ جُعِل ذلك مِثالاً لكلِّ مَن صَنَعَ ذلك الصَّنيعَأو أرادَ صُنْعَه.
ويقولون: مَثَل بالقَتيل: جَدَعه.
والمَثُلات من هذا أيضاً. قال الله تعالى: وَقَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ المَثُلات [الرعد 6]، أي العقوبات التي تَزجُر عن مثل ما وقعت لأجلِه، وواحدها مَثُلَةٌ كسَمُرَة وصَدُقَة.
ويحتمل أنَّها التي تَنْزِل بالإنسان فتُجعَل مِثالاً يَنْزجِرُ به ويرتدع غيرُه.
ومَثَلَ الرّجُلُ قائماً: انتصب، والمعنى ذاك، لأنَّه كأنَّه مِثالٌ نُصِب.
وجمع المِثال أمثِلةٌ.
والمِثالُ الفِراش والجمع مُثُل، وهو شيء يُماثِلُ ما تحتَهُ أو فوقَه.
وفلانٌ أمْثَلُ بني فلانٍ: أدناهم للخير، أي إنَّه مماثِلٌ لأهل الصَّلاح والخير.
وهؤلاء أماثل القوم، أي خِيارُهم.
وَمَا
مِن
دَآبَّةٍ
فِي
الْأَرْضِ
وَلَا
طَائِرٍ
يَطِيرُ
بِجَنَاحَيْهِ
إِلَّآ
أُمَمٌ
أَمْثَالُكُم
مَّا
فَرَّطْنَا
فِي
الْكِتَابِ
مِن
شَيْءٍ
ثُمَّ
إِلَى
رَبِّهِمْ
يُحْشَرُونَ
|
|
مَن
جَاءَ
بِالْحَسَنَةِ
فَلَهُ
عَشْرُ
أَمْثَالِهَا
وَمَن
جَاءَ
بِالسَّيِّئَةِ
فَلَا
يُجْزَى
إِلَّا
مِثْلَهَا
وَهُمْ
لَا
يُظْلَمُونَ
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
تَدْعُونَ
مِن
دُونِ
اللَّهِ
عِبَادٌ
أَمْثَالُكُمْ
فَادْعُوهُمْ
فَلْيَسْتَجِيبُوا
لَكُمْ
إِن
كُنتُمْ
صَادِقِينَ
|
|
أَنزَلَ
مِنَ
السَّمَاءِ
مَآءً
فَسَالَتْ
أَوْدِيَةٌ
بِقَدَرِهَا
فَاحْتَمَلَ
السَّيْلُ
زَبَدًا
رَّابِيًا
وَمِمَّا
يُوقِدُونَ
عَلَيْهِ
فِي
النَّارِ
ابْتِغَاءَ
حِلْيَةٍ
أَوْ
مَتَاعٍ
زَبَدٌ
مِّثْلُهُ
كَذَالِكَ
يَضْرِبُ
اللَّهُ
الْحَقَّ
وَالْبَاطِلَ
فَأَمَّا
الزَّبَدُ
فَيَذْهَبُ
جُفَآءً
وَأَمَّا
مَا
يَنفَعُ
النَّاسَ
فَيَمْكُثُ
فِي
الْأَرْضِ
كَذَالِكَ
يَضْرِبُ
اللَّهُ
الْأَمْثَالَ
|
|
تُؤْتِي
أُكُلَهَا
كُلَّ
حِينٍۭ
بِإِذْنِ
رَبِّهَا
وَيَضْرِبُ
اللَّهُ
الْأَمْثَالَ
لِلنَّاسِ
لَعَلَّهُمْ
يَتَذَكَّرُونَ
|
|
وَسَكَنتُمْ
فِي
مَسَاكِنِ
الَّذِينَ
ظَلَمُوا
أَنفُسَهُمْ
وَتَبَيَّنَ
لَكُمْ
كَيْفَ
فَعَلْنَا
بِهِمْ
وَضَرَبْنَا
لَكُمُ
الْأَمْثَالَ
|
|
فَلَا
تَضْرِبُوا
لِلَّهِ
الْأَمْثَالَ
إِنَّ
اللَّهَ
يَعْلَمُ
وَأَنتُمْ
لَا
تَعْلَمُونَ
|
|
انظُرْ
كَيْفَ
ضَرَبُوا
لَكَ
الْأَمْثَالَ
فَضَلُّوا
فَلَا
يَسْتَطِيعُونَ
سَبِيلًا
|
|
اللَّهُ
نُورُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
مَثَلُ
نُورِهِ
كَمِشْكَاةٍ
فِيهَا
مِصْبَاحٌ
الْمِصْبَاحُ
فِي
زُجَاجَةٍ
الزُّجَاجَةُ
كَأَنَّهَا
كَوْكَبٌ
دُرِّيٌّ
يُوقَدُ
مِن
شَجَرَةٍ
مُّبَارَكَةٍ
زَيْتُونَةٍ
لَّا
شَرْقِيَّةٍ
وَلَا
غَرْبِيَّةٍ
يَكَادُ
زَيْتُهَا
يُضِيءُ
وَلَوْ
لَمْ
تَمْسَسْهُ
نَارٌ
نُّورٌ
عَلَى
نُورٍ
يَهْدِي
اللَّهُ
لِنُورِهِ
مَن
يَشَاءُ
وَيَضْرِبُ
اللَّهُ
الْأَمْثَالَ
لِلنَّاسِ
وَاللَّهُ
بِكُلِّ
شَيْءٍ
عَلِيمٌ
|
|
انظُرْ
كَيْفَ
ضَرَبُوا
لَكَ
الْأَمْثَالَ
فَضَلُّوا
فَلَا
يَسْتَطِيعُونَ
سَبِيلًا
|
|
وَكُلًّا
ضَرَبْنَا
لَهُ
الْأَمْثَالَ
وَكُلًّا
تَبَّرْنَا
تَتْبِيرًا
|
|
وَتِلْكَ
الْأَمْثَالُ
نَضْرِبُهَا
لِلنَّاسِ
وَمَا
يَعْقِلُهَآ
إِلَّا
الْعَالِمُونَ
|
|
ذَالِكَ
بِأَنَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
اتَّبَعُوا
الْبَاطِلَ
وَأَنَّ
الَّذِينَ
آمَنُوا
اتَّبَعُوا
الْحَقَّ
مِن
رَّبِّهِمْ
كَذَالِكَ
يَضْرِبُ
اللَّهُ
لِلنَّاسِ
أَمْثَالَهُمْ
|
|
أَفَلَمْ
يَسِيرُوا
فِي
الْأَرْضِ
فَيَنظُرُوا
كَيْفَ
كَانَ
عَاقِبَةُ
الَّذِينَ
مِن
قَبْلِهِمْ
دَمَّرَ
اللَّهُ
عَلَيْهِمْ
وَلِلْكَافِرِينَ
أَمْثَالُهَا
|
|
هَاأَنتُمْ
هَؤُلَآءِ
تُدْعَوْنَ
لِتُنفِقُوا
فِي
سَبِيلِ
اللَّهِ
فَمِنكُم
مَّن
يَبْخَلُ
وَمَن
يَبْخَلْ
فَإِنَّمَا
يَبْخَلُ
عَن
نَّفْسِهِ
وَاللَّهُ
الْغَنِيُّ
وَأَنتُمُ
الْفُقَرَآءُ
وَإِن
تَتَوَلَّوْا
يَسْتَبْدِلْ
قَوْمًا
غَيْرَكُمْ
ثُمَّ
لَا
يَكُونُوا
أَمْثَالَكُم
|
|
كَأَمْثَالِ
اللُّؤْلُؤِ
الْمَكْنُونِ
|
|
عَلَى
أَن
نُّبَدِّلَ
أَمْثَالَكُمْ
وَنُنشِئَكُمْ
فِي
مَا
لَا
تَعْلَمُونَ
|
|
لَوْ
أَنزَلْنَا
هَاذَا
الْقُرْآنَ
عَلَى
جَبَلٍ
لَّرَأَيْتَهُ
خَاشِعًا
مُّتَصَدِّعًا
مِّنْ
خَشْيَةِ
اللَّهِ
وَتِلْكَ
الْأَمْثَالُ
نَضْرِبُهَا
لِلنَّاسِ
لَعَلَّهُمْ
يَتَفَكَّرُونَ
|
|
نَّحْنُ
خَلَقْنَاهُمْ
وَشَدَدْنَآ
أَسْرَهُمْ
وَإِذَا
شِئْنَا
بَدَّلْنَآ
أَمْثَالَهُمْ
تَبْدِيلًا
|
|
نَّحْنُ
أَعْلَمُ
بِمَا
يَقُولُونَ
إِذْ
يَقُولُ
أَمْثَلُهُمْ
طَرِيقَةً
إِن
لَّبِثْتُمْ
إِلَّا
يَوْمًا
|
|
إِذْ
قَالَ
لِأَبِيهِ
وَقَوْمِهِ
مَا
هَاذِهِ
التَّمَاثِيلُ
الَّتِي
أَنتُمْ
لَهَا
عَاكِفُونَ
|
|
يَعْمَلُونَ
لَهُ
مَا
يَشَاءُ
مِن
مَّحَارِيبَ
وَتَمَاثِيلَ
وَجِفَانٍ
كَالْجَوَابِ
وَقُدُورٍ
رَّاسِيَاتٍ
اعْمَلُوا
آلَ
دَاوُودَ
شُكْرًا
وَقَلِيلٌ
مِّنْ
عِبَادِيَ
الشَّكُورُ
|
|
فَاتَّخَذَتْ
مِن
دُونِهِمْ
حِجَابًا
فَأَرْسَلْنَآ
إِلَيْهَا
رُوحَنَا
فَتَمَثَّلَ
لَهَا
بَشَرًا
سَوِيًّا
|
|
مَثَلُهُمْ
كَمَثَلِ
الَّذِي
اسْتَوْقَدَ
نَارًا
فَلَمَّآ
أَضَاءَتْ
مَا
حَوْلَهُ
ذَهَبَ
اللَّهُ
بِنُورِهِمْ
وَتَرَكَهُمْ
فِي
ظُلُمَاتٍ
لَّا
يُبْصِرُونَ
|
|
وَإِن
كُنتُمْ
فِي
رَيْبٍ
مِّمَّا
نَزَّلْنَا
عَلَى
عَبْدِنَا
فَأْتُوا
بِسُورَةٍ
مِّن
مِّثْلِهِ
وَادْعُوا
شُهَدَاءَكُم
مِّن
دُونِ
اللَّهِ
إِن
كُنتُمْ
صَادِقِينَ
|
|
مَا
نَنسَخْ
مِنْ
آيَةٍ
أَوْ
نُنسِهَا
نَأْتِ
بِخَيْرٍ
مِّنْهَآ
أَوْ
مِثْلِهَآ
أَلَمْ
تَعْلَمْ
أَنَّ
اللَّهَ
عَلَى
كُلِّ
شَيْءٍ
قَدِيرٌ
|
|
وَقَالَتِ
الْيَهُودُ
لَيْسَتِ
النَّصَارَى
عَلَى
شَيْءٍ
وَقَالَتِ
النَّصَارَى
لَيْسَتِ
الْيَهُودُ
عَلَى
شَيْءٍ
وَهُمْ
يَتْلُونَ
الْكِتَابَ
كَذَالِكَ
قَالَ
الَّذِينَ
لَا
يَعْلَمُونَ
مِثْلَ
قَوْلِهِمْ
فَاللَّهُ
يَحْكُمُ
بَيْنَهُمْ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
فِيمَا
كَانُوا
فِيهِ
يَخْتَلِفُونَ
|
|
وَقَالَ
الَّذِينَ
لَا
يَعْلَمُونَ
لَوْلَا
يُكَلِّمُنَا
اللَّهُ
أَوْ
تَأْتِينَآ
آيَةٌ
كَذَالِكَ
قَالَ
الَّذِينَ
مِن
قَبْلِهِم
مِّثْلَ
قَوْلِهِمْ
تَشَابَهَتْ
قُلُوبُهُمْ
قَدْ
بَيَّنَّا
الْآيَاتِ
لِقَوْمٍ
يُوقِنُونَ
|
|
فَإِنْ
آمَنُوا
بِمِثْلِ
مَآ
آمَنتُم
بِهِ
فَقَدِ
اهْتَدَوا
وَّإِن
تَوَلَّوْا
فَإِنَّمَا
هُمْ
فِي
شِقَاقٍ
فَسَيَكْفِيكَهُمُ
اللَّهُ
وَهُوَ
السَّمِيعُ
الْعَلِيمُ
|
|
وَمَثَلُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
كَمَثَلِ
الَّذِي
يَنْعِقُ
بِمَا
لَا
يَسْمَعُ
إِلَّا
دُعَآءً
وَنِدَآءً
صُمٌّ
بُكْمٌ
عُمْيٌ
فَهُمْ
لَا
يَعْقِلُونَ
|
|
الشَّهْرُ
الْحَرَامُ
بِالشَّهْرِ
الْحَرَامِ
وَالْحُرُمَاتُ
قِصَاصٌ
فَمَنِ
اعْتَدَى
عَلَيْكُمْ
فَاعْتَدُوا
عَلَيْهِ
بِمِثْلِ
مَا
اعْتَدَى
عَلَيْكُمْ
وَاتَّقُوا
اللَّهَ
وَاعْلَمُوا
أَنَّ
اللَّهَ
مَعَ
الْمُتَّقِينَ
|
|
أَمْ
حَسِبْتُمْ
أَن
تَدْخُلُوا
الْجَنَّةَ
وَلَمَّا
يَأْتِكُم
مَّثَلُ
الَّذِينَ
خَلَوْا
مِن
قَبْلِكُم
مَّسَّتْهُمُ
الْبَأْسَآءُ
وَالضَّرَّآءُ
وَزُلْزِلُوا
حَتَّى
يَقُولَ
الرَّسُولُ
وَالَّذِينَ
آمَنُوا
مَعَهُ
مَتَى
نَصْرُ
اللَّهِ
أَلَا
إِنَّ
نَصْرَ
اللَّهِ
قَرِيبٌ
|
|
وَالْمُطَلَّقَاتُ
يَتَرَبَّصْنَ
بِأَنفُسِهِنَّ
ثَلَاثَةَ
قُرُوءٍ
وَلَا
يَحِلُّ
لَهُنَّ
أَن
يَكْتُمْنَ
مَا
خَلَقَ
اللَّهُ
فِي
أَرْحَامِهِنَّ
إِن
كُنَّ
يُؤْمِنَّ
بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ
الْآخِرِ
وَبُعُولَتُهُنَّ
أَحَقُّ
بِرَدِّهِنَّ
فِي
ذَالِكَ
إِنْ
أَرَادُوا
إِصْلَاحًا
وَلَهُنَّ
مِثْلُ
الَّذِي
عَلَيْهِنَّ
بِالْمَعْرُوفِ
وَلِلرِّجَالِ
عَلَيْهِنَّ
دَرَجَةٌ
وَاللَّهُ
عَزِيزٌ
حَكِيمٌ
|
|
وَالْوَالِدَاتُ
يُرْضِعْنَ
أَوْلَادَهُنَّ
حَوْلَيْنِ
كَامِلَيْنِ
لِمَنْ
أَرَادَ
أَن
يُتِمَّ
الرَّضَاعَةَ
وَعَلَى
الْمَوْلُودِ
لَهُ
رِزْقُهُنَّ
وَكِسْوَتُهُنَّ
بِالْمَعْرُوفِ
لَا
تُكَلَّفُ
نَفْسٌ
إِلَّا
وُسْعَهَا
لَا
تُضَآرَّ
وَالِدَةٌ
بِوَلَدِهَا
وَلَا
مَوْلُودٌ
لَّهُ
بِوَلَدِهِ
وَعَلَى
الْوَارِثِ
مِثْلُ
ذَالِكَ
فَإِنْ
أَرَادَا
فِصَالًا
عَن
تَرَاضٍ
مِّنْهُمَا
وَتَشَاوُرٍ
فَلَا
جُنَاحَ
عَلَيْهِمَا
وَإِنْ
أَرَدتُّمْ
أَن
تَسْتَرْضِعُوا
أَوْلَادَكُمْ
فَلَا
جُنَاحَ
عَلَيْكُمْ
إِذَا
سَلَّمْتُم
مَّا
آتَيْتُم
بِالْمَعْرُوفِ
وَاتَّقُوا
اللَّهَ
وَاعْلَمُوا
أَنَّ
اللَّهَ
بِمَا
تَعْمَلُونَ
بَصِيرٌ
|
|
مَّثَلُ
الَّذِينَ
يُنفِقُونَ
أَمْوَالَهُمْ
فِي
سَبِيلِ
اللَّهِ
كَمَثَلِ
حَبَّةٍ
أَنبَتَتْ
سَبْعَ
سَنَابِلَ
فِي
كُلِّ
سُنبُلَةٍ
مِّئَةُ
حَبَّةٍ
وَاللَّهُ
يُضَاعِفُ
لِمَن
يَشَاءُ
وَاللَّهُ
وَاسِعٌ
عَلِيمٌ
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
لَا
تُبْطِلُوا
صَدَقَاتِكُم
بِالْمَنِّ
وَالْأَذَى
كَالَّذِي
يُنفِقُ
مَالَهُ
رِئَاء
النَّاسِ
وَلَا
يُؤْمِنُ
بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ
الْآخِرِ
فَمَثَلُهُ
كَمَثَلِ
صَفْوَانٍ
عَلَيْهِ
تُرَابٌ
فَأَصَابَهُ
وَابِلٌ
فَتَرَكَهُ
صَلْدًا
لَّا
يَقْدِرُونَ
عَلَى
شَيْءٍ
مِّمَّا
كَسَبُوا
وَاللَّهُ
لَا
يَهْدِي
الْقَوْمَ
الْكَافِرِينَ
|
|
وَمَثَلُ
الَّذِينَ
يُنفِقُونَ
أَمْوَالَهُمُ
ابْتِغَاءَ
مَرْضَاتِ
اللَّهِ
وَتَثْبِيتًا
مِّنْ
أَنفُسِهِمْ
كَمَثَلِ
جَنَّةٍۭ
بِرَبْوَةٍ
أَصَابَهَا
وَابِلٌ
فَآتَتْ
أُكُلَهَا
ضِعْفَيْنِ
فَإِن
لَّمْ
يُصِبْهَا
وَابِلٌ
فَطَلٌّ
وَاللَّهُ
بِمَا
تَعْمَلُونَ
بَصِيرٌ
|
|
الَّذِينَ
يَأْكُلُونَ
الرِّبَا
لَا
يَقُومُونَ
إِلَّا
كَمَا
يَقُومُ
الَّذِي
يَتَخَبَّطُهُ
الشَّيْطَانُ
مِنَ
الْمَسِّ
ذَالِكَ
بِأَنَّهُمْ
قَالُوا
إِنَّمَا
الْبَيْعُ
مِثْلُ
الرِّبَا
وَأَحَلَّ
اللَّهُ
الْبَيْعَ
وَحَرَّمَ
الرِّبَا
فَمَن
جَاءَهُ
مَوْعِظَةٌ
مِّن
رَّبِّهِ
فَانتَهَى
فَلَهُ
مَا
سَلَفَ
وَأَمْرُهُٓ
إِلَى
اللَّهِ
وَمَنْ
عَادَ
فَأُولَائِكَ
أَصْحَابُ
النَّارِ
هُمْ
فِيهَا
خَالِدُونَ
|
|
إِنَّ
مَثَلَ
عِيسَى
عِندَ
اللَّهِ
كَمَثَلِ
آدَمَ
خَلَقَهُ
مِن
تُرَابٍ
ثُمَّ
قَالَ
لَهُ
كُن
فَيَكُونُ
|
|
وَلَا
تُؤْمِنُوا
إِلَّا
لِمَن
تَبِعَ
دِينَكُمْ
قُلْ
إِنَّ
الْهُدَى
هُدَى
اللَّهِ
أَن
يُؤْتَى
أَحَدٌ
مِّثْلَ
مَآ
أُوتِيتُمْ
أَوْ
يُحَآجُّوكُمْ
عِندَ
رَبِّكُمْ
قُلْ
إِنَّ
الْفَضْلَ
بِيَدِ
اللَّهِ
يُؤْتِيهِ
مَن
يَشَاءُ
وَاللَّهُ
وَاسِعٌ
عَلِيمٌ
|
|
مَثَلُ
مَا
يُنفِقُونَ
فِي
هَاذِهِ
الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا
كَمَثَلِ
رِيحٍ
فِيهَا
صِرٌّ
أَصَابَتْ
حَرْثَ
قَوْمٍ
ظَلَمُوا
أَنفُسَهُمْ
فَأَهْلَكَتْهُ
وَمَا
ظَلَمَهُمُ
اللَّهُ
وَلَاكِنْ
أَنفُسَهُمْ
يَظْلِمُونَ
|
|
إِن
يَمْسَسْكُمْ
قَرْحٌ
فَقَدْ
مَسَّ
الْقَوْمَ
قَرْحٌ
مِّثْلُهُ
وَتِلْكَ
الْأَيَّامُ
نُدَاوِلُهَا
بَيْنَ
النَّاسِ
وَلِيَعْلَمَ
اللَّهُ
الَّذِينَ
آمَنُوا
وَيَتَّخِذَ
مِنكُمْ
شُهَدَاءَ
وَاللَّهُ
لَا
يُحِبُّ
الظَّالِمِينَ
|
|
يُوصِيكُمُ
اللَّهُ
فِي
أَوْلَادِكُمْ
لِلذَّكَرِ
مِثْلُ
حَظِّ
الْأُنثَيَيْنِ
فَإِن
كُنَّ
نِسَآءً
فَوْقَ
اثْنَتَيْنِ
فَلَهُنَّ
ثُلُثَا
مَا
تَرَكَ
وَإِن
كَانَتْ
وَاحِدَةً
فَلَهَا
النِّصْفُ
وَلِأَبَوَيْهِ
لِكُلِّ
وَاحِدٍ
مِّنْهُمَا
السُّدُسُ
مِمَّا
تَرَكَ
إِن
كَانَ
لَهُ
وَلَدٌ
فَإِن
لَّمْ
يَكُن
لَّهُ
وَلَدٌ
وَوَرِثَهُٓ
أَبَوَاهُ
فَلِأُمِّهِ
الثُّلُثُ
فَإِن
كَانَ
لَهُٓ
إِخْوَةٌ
فَلِأُمِّهِ
السُّدُسُ
مِن
بَعْدِ
وَصِيَّةٍ
يُوصِي
بِهَآ
أَوْ
دَيْنٍ
آبَآؤُكُمْ
وَأَبْنَآؤُكُمْ
لَا
تَدْرُونَ
أَيُّهُمْ
أَقْرَبُ
لَكُمْ
نَفْعًا
فَرِيضَةً
مِّنَ
اللَّهِ
إِنَّ
اللَّهَ
كَانَ
عَلِيمًا
حَكِيمًا
|
|
وَقَدْ
نَزَّلَ
عَلَيْكُمْ
فِي
الْكِتَابِ
أَنْ
إِذَا
سَمِعْتُمْ
آيَاتِ
اللَّهِ
يُكْفَرُ
بِهَا
وَيُسْتَهْزَأُ
بِهَا
فَلَا
تَقْعُدُوا
مَعَهُمْ
حَتَّى
يَخُوضُوا
فِي
حَدِيثٍ
غَيْرِهِ
إِنَّكُمْ
إِذًا
مِّثْلُهُمْ
إِنَّ
اللَّهَ
جَامِعُ
الْمُنَافِقِينَ
وَالْكَافِرِينَ
فِي
جَهَنَّمَ
جَمِيعًا
|
|
يَسْتَفْتُونَكَ
قُلِ
اللَّهُ
يُفْتِيكُمْ
فِي
الْكَلَالَةِ
إِنِ
امْرُؤٌ
هَلَكَ
لَيْسَ
لَهُ
وَلَدٌ
وَلَهُٓ
أُخْتٌ
فَلَهَا
نِصْفُ
مَا
تَرَكَ
وَهُوَ
يَرِثُهَآ
إِن
لَّمْ
يَكُن
لَّهَا
وَلَدٌ
فَإِن
كَانَتَا
اثْنَتَيْنِ
فَلَهُمَا
الثُّلُثَانِ
مِمَّا
تَرَكَ
وَإِن
كَانُوا
إِخْوَةً
رِّجَالًا
وَنِسَآءً
فَلِلذَّكَرِ
مِثْلُ
حَظِّ
الْأُنثَيَيْنِ
يُبَيِّنُ
اللَّهُ
لَكُمْ
أَن
تَضِلُّوا
وَاللَّهُ
بِكُلِّ
شَيْءٍ
عَلِيمٌ
|
|
فَبَعَثَ
اللَّهُ
غُرَابًا
يَبْحَثُ
فِي
الْأَرْضِ
لِيُرِيَهُ
كَيْفَ
يُوَارِي
سَوْءَةَ
أَخِيهِ
قَالَ
يَاوَيْلَتَا
أَعَجَزْتُ
أَنْ
أَكُونَ
مِثْلَ
هَاذَا
الْغُرَابِ
فَأُوَارِيَ
سَوْءَةَ
أَخِي
فَأَصْبَحَ
مِنَ
النَّادِمِينَ
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لَوْ
أَنَّ
لَهُم
مَّا
فِي
الْأَرْضِ
جَمِيعًا
وَمِثْلَهُ
مَعَهُ
لِيَفْتَدُوا
بِهِ
مِنْ
عَذَابِ
يَوْمِ
الْقِيَامَةِ
مَا
تُقُبِّلَ
مِنْهُمْ
وَلَهُمْ
عَذَابٌ
أَلِيمٌ
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
لَا
تَقْتُلُوا
الصَّيْدَ
وَأَنتُمْ
حُرُمٌ
وَمَن
قَتَلَهُ
مِنكُم
مُّتَعَمِّدًا
فَجَزَآءٌ
مِّثْلُ
مَا
قَتَلَ
مِنَ
النَّعَمِ
يَحْكُمُ
بِهِ
ذَوَا
عَدْلٍ
مِّنكُمْ
هَدْيًا
بَالِغَ
الْكَعْبَةِ
أَوْ
كَفَّارَةٌ
طَعَامُ
مَسَاكِينَ
أَوْ
عَدْلُ
ذَالِكَ
صِيَامًا
لِّيَذُوقَ
وَبَالَ
أَمْرِهِ
عَفَا
اللَّهُ
عَمَّا
سَلَفَ
وَمَنْ
عَادَ
فَيَنتَقِمُ
اللَّهُ
مِنْهُ
وَاللَّهُ
عَزِيزٌ
ذُو
انتِقَامٍ
|
|
وَمَنْ
أَظْلَمُ
مِمَّنِ
افْتَرَى
عَلَى
اللَّهِ
كَذِبًا
أَوْ
قَالَ
أُوْحِيَ
إِلَيَّ
وَلَمْ
يُوحَ
إِلَيْهِ
شَيْءٌ
وَمَن
قَالَ
سَأُنزِلُ
مِثْلَ
مَآ
أَنزَلَ
اللَّهُ
وَلَوْ
تَرَى
إِذِ
الظَّالِمُونَ
فِي
غَمَرَاتِ
الْمَوْتِ
وَالْمَلَائِكَةُ
بَاسِطُوا
أَيْدِيهِمْ
أَخْرِجُوا
أَنفُسَكُمُ
الْيَوْمَ
تُجْزَوْنَ
عَذَابَ
الْهُونِ
بِمَا
كُنتُمْ
تَقُولُونَ
عَلَى
اللَّهِ
غَيْرَ
الْحَقِّ
وَكُنتُمْ
عَنْ
آيَاتِهِ
تَسْتَكْبِرُونَ
|
|
أَوَمَن
كَانَ
مَيْتًا
فَأَحْيَيْنَاهُ
وَجَعَلْنَا
لَهُ
نُورًا
يَمْشِي
بِهِ
فِي
النَّاسِ
كَمَن
مَّثَلُهُ
فِي
الظُّلُمَاتِ
لَيْسَ
بِخَارِجٍ
مِّنْهَا
كَذَالِكَ
زُيِّنَ
لِلْكَافِرِينَ
مَا
كَانُوا
يَعْمَلُونَ
|
|
وَإِذَا
جَاءَتْهُمْ
آيَةٌ
قَالُوا
لَن
نُّؤْمِنَ
حَتَّى
نُؤْتَى
مِثْلَ
مَآ
أُوتِيَ
رُسُلُ
اللَّهِ
اللَّهُ
أَعْلَمُ
حَيْثُ
يَجْعَلُ
رِسَالَتَهُ
سَيُصِيبُ
الَّذِينَ
أَجْرَمُوا
صَغَارٌ
عِندَ
اللَّهِ
وَعَذَابٌ
شَدِيدٌ
بِمَا
كَانُوا
يَمْكُرُونَ
|
|
مَن
جَاءَ
بِالْحَسَنَةِ
فَلَهُ
عَشْرُ
أَمْثَالِهَا
وَمَن
جَاءَ
بِالسَّيِّئَةِ
فَلَا
يُجْزَى
إِلَّا
مِثْلَهَا
وَهُمْ
لَا
يُظْلَمُونَ
|
|
فَخَلَفَ
مِن
بَعْدِهِمْ
خَلْفٌ
وَرِثُوا
الْكِتَابَ
يَأْخُذُونَ
عَرَضَ
هَاذَا
الْأَدْنَى
وَيَقُولُونَ
سَيُغْفَرُ
لَنَا
وَإِن
يَأْتِهِمْ
عَرَضٌ
مِّثْلُهُ
يَأْخُذُوهُ
أَلَمْ
يُؤْخَذْ
عَلَيْهِم
مِّيثَاقُ
الْكِتَابِ
أَن
لَّا
يَقُولُوا
عَلَى
اللَّهِ
إِلَّا
الْحَقَّ
وَدَرَسُوا
مَا
فِيهِ
وَالدَّارُ
الْآخِرَةُ
خَيْرٌ
لِّلَّذِينَ
يَتَّقُونَ
أَفَلَا
تَعْقِلُونَ
|
|
وَلَوْ
شِئْنَا
لَرَفَعْنَاهُ
بِهَا
وَلَاكِنَّهُٓ
أَخْلَدَ
إِلَى
الْأَرْضِ
وَاتَّبَعَ
هَوَاهُ
فَمَثَلُهُ
كَمَثَلِ
الْكَلْبِ
إِن
تَحْمِلْ
عَلَيْهِ
يَلْهَثْ
أَوْ
تَتْرُكْهُ
يَلْهَث
ذَّالِكَ
مَثَلُ
الْقَوْمِ
الَّذِينَ
كَذَّبُوا
بِآيَاتِنَا
فَاقْصُصِ
الْقَصَصَ
لَعَلَّهُمْ
يَتَفَكَّرُونَ
|
|
وَإِذَا
تُتْلَى
عَلَيْهِمْ
آيَاتُنَا
قَالُوا
قَدْ
سَمِعْنَا
لَوْ
نَشَآءُ
لَقُلْنَا
مِثْلَ
هَاذَا
إِنْ
هَاذَا
إِلَّآ
أَسَاطِيرُ
الْأَوَّلِينَ
|
|
إِنَّمَا
مَثَلُ
الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا
كَمَآءٍ
أَنزَلْنَاهُ
مِنَ
السَّمَاءِ
فَاخْتَلَطَ
بِهِ
نَبَاتُ
الْأَرْضِ
مِمَّا
يَأْكُلُ
النَّاسُ
وَالْأَنْعَامُ
حَتَّى
إِذَآ
أَخَذَتِ
الْأَرْضُ
زُخْرُفَهَا
وَازَّيَّنَتْ
وَظَنَّ
أَهْلُهَآ
أَنَّهُمْ
قَادِرُونَ
عَلَيْهَآ
أَتَاهَآ
أَمْرُنَا
لَيْلًا
أَوْ
نَهَارًا
فَجَعَلْنَاهَا
حَصِيدًا
كَأَن
لَّمْ
تَغْنَ
بِالْأَمْسِ
كَذَالِكَ
نُفَصِّلُ
الْآيَاتِ
لِقَوْمٍ
يَتَفَكَّرُونَ
|
|
وَالَّذِينَ
كَسَبُوا
السَّيِّئَاتِ
جَزَآءُ
سَيِّئَةٍۭ
بِمِثْلِهَا
وَتَرْهَقُهُمْ
ذِلَّةٌ
مَّا
لَهُم
مِّنَ
اللَّهِ
مِنْ
عَاصِمٍ
كَأَنَّمَآ
أُغْشِيَتْ
وُجُوهُهُمْ
قِطَعًا
مِّنَ
الَّلَيْلِ
مُظْلِمًا
أُولَائِكَ
أَصْحَابُ
النَّارِ
هُمْ
فِيهَا
خَالِدُونَ
|
|
أَمْ
يَقُولُونَ
افْتَرَاهُ
قُلْ
فَأْتُوا
بِسُورَةٍ
مِّثْلِهِ
وَادْعُوا
مَنِ
اسْتَطَعْتُم
مِّن
دُونِ
اللَّهِ
إِن
كُنتُمْ
صَادِقِينَ
|
|
فَهَلْ
يَنتَظِرُونَ
إِلَّا
مِثْلَ
أَيَّامِ
الَّذِينَ
خَلَوْا
مِن
قَبْلِهِمْ
قُلْ
فَانتَظِرُوا
إِنِّي
مَعَكُم
مِّنَ
الْمُنتَظِرِينَ
|
|
أَمْ
يَقُولُونَ
افْتَرَاهُ
قُلْ
فَأْتُوا
بِعَشْرِ
سُوَرٍ
مِّثْلِهِ
مُفْتَرَيَاتٍ
وَادْعُوا
مَنِ
اسْتَطَعْتُم
مِّن
دُونِ
اللَّهِ
إِن
كُنتُمْ
صَادِقِينَ
|
|
مَثَلُ
الْفَرِيقَيْنِ
كَالْأَعْمَى
وَالْأَصَمِّ
وَالْبَصِيرِ
وَالسَّمِيعِ
هَلْ
يَسْتَوِيَانِ
مَثَلًا
أَفَلَا
تَذَكَّرُونَ
|
|
فَقَالَ
الْمَلَأُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
مِن
قَوْمِهِ
مَا
نَرَاكَ
إِلَّا
بَشَرًا
مِّثْلَنَا
وَمَا
نَرَاكَ
اتَّبَعَكَ
إِلَّا
الَّذِينَ
هُمْ
أَرَاذِلُنَا
بَادِيِ
الرَّأْيِ
وَمَا
نَرَى
لَكُمْ
عَلَيْنَا
مِن
فَضْلٍۭ
بَلْ
نَظُنُّكُمْ
كَاذِبِينَ
|
|
وَيَاقَوْمِ
لَا
يَجْرِمَنَّكُمْ
شِقَاقِي
أَن
يُصِيبَكُم
مِّثْلُ
مَآ
أَصَابَ
قَوْمَ
نُوحٍ
أَوْ
قَوْمَ
هُودٍ
أَوْ
قَوْمَ
صَالِحٍ
وَمَا
قَوْمُ
لُوطٍ
مِّنكُم
بِبَعِيدٍ
|
|
أَنزَلَ
مِنَ
السَّمَاءِ
مَآءً
فَسَالَتْ
أَوْدِيَةٌ
بِقَدَرِهَا
فَاحْتَمَلَ
السَّيْلُ
زَبَدًا
رَّابِيًا
وَمِمَّا
يُوقِدُونَ
عَلَيْهِ
فِي
النَّارِ
ابْتِغَاءَ
حِلْيَةٍ
أَوْ
مَتَاعٍ
زَبَدٌ
مِّثْلُهُ
كَذَالِكَ
يَضْرِبُ
اللَّهُ
الْحَقَّ
وَالْبَاطِلَ
فَأَمَّا
الزَّبَدُ
فَيَذْهَبُ
جُفَآءً
وَأَمَّا
مَا
يَنفَعُ
النَّاسَ
فَيَمْكُثُ
فِي
الْأَرْضِ
كَذَالِكَ
يَضْرِبُ
اللَّهُ
الْأَمْثَالَ
|
|
لِلَّذِينَ
اسْتَجَابُوا
لِرَبِّهِمُ
الْحُسْنَى
وَالَّذِينَ
لَمْ
يَسْتَجِيبُوا
لَهُ
لَوْ
أَنَّ
لَهُم
مَّا
فِي
الْأَرْضِ
جَمِيعًا
وَمِثْلَهُ
مَعَهُ
لَافْتَدَوْا
بِهِ
أُولَائِكَ
لَهُمْ
سُوءُ
الْحِسَابِ
وَمَأْوَاهُمْ
جَهَنَّمُ
وَبِئْسَ
الْمِهَادُ
|
|
مَّثَلُ
الْجَنَّةِ
الَّتِي
وُعِدَ
الْمُتَّقُونَ
تَجْرِي
مِن
تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ
أُكُلُهَا
دَآئِمٌ
وَظِلُّهَا
تِلْكَ
عُقْبَى
الَّذِينَ
اتَّقَوا
وَّعُقْبَى
الْكَافِرِينَ
النَّارُ
|
|
قَالَتْ
رُسُلُهُمْ
أَفِي
اللَّهِ
شَكٌّ
فَاطِرِ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
يَدْعُوكُمْ
لِيَغْفِرَ
لَكُم
مِّن
ذُنُوبِكُمْ
وَيُؤَخِّرَكُمْ
إِلَى
أَجَلٍ
مُّسَمًّى
قَالُوا
إِنْ
أَنتُمْ
إِلَّا
بَشَرٌ
مِّثْلُنَا
تُرِيدُونَ
أَن
تَصُدُّونَا
عَمَّا
كَانَ
يَعْبُدُ
آبَآؤُنَا
فَأْتُونَا
بِسُلْطَانٍ
مُّبِينٍ
|
|
قَالَتْ
لَهُمْ
رُسُلُهُمْ
إِن
نَّحْنُ
إِلَّا
بَشَرٌ
مِّثْلُكُمْ
وَلَاكِنَّ
اللَّهَ
يَمُنُّ
عَلَى
مَن
يَشَاءُ
مِنْ
عِبَادِهِ
وَمَا
كَانَ
لَنَآ
أَن
نَّأْتِيَكُم
بِسُلْطَانٍ
إِلَّا
بِإِذْنِ
اللَّهِ
وَعَلَى
اللَّهِ
فَلْيَتَوَكَّلِ
الْمُؤْمِنُونَ
|
|
مَّثَلُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
بِرَبِّهِمْ
أَعْمَالُهُمْ
كَرَمَادٍ
اشْتَدَّتْ
بِهِ
الرِّيحُ
فِي
يَوْمٍ
عَاصِفٍ
لَّا
يَقْدِرُونَ
مِمَّا
كَسَبُوا
عَلَى
شَيْءٍ
ذَالِكَ
هُوَ
الضَّلَالُ
الْبَعِيدُ
|
|
وَمَثَلُ
كَلِمَةٍ
خَبِيثَةٍ
كَشَجَرَةٍ
خَبِيثَةٍ
اجْتُثَّتْ
مِن
فَوْقِ
الْأَرْضِ
مَا
لَهَا
مِن
قَرَارٍ
|
|
لِلَّذِينَ
لَا
يُؤْمِنُونَ
بِالْآخِرَةِ
مَثَلُ
السَّوْءِ
وَلِلَّهِ
الْمَثَلُ
الْأَعْلَى
وَهُوَ
الْعَزِيزُ
الْحَكِيمُ
|
|
وَإِنْ
عَاقَبْتُمْ
فَعَاقِبُوا
بِمِثْلِ
مَا
عُوقِبْتُم
بِهِ
وَلَئِن
صَبَرْتُمْ
لَهُوَ
خَيْرٌ
لِّلصَّابِرِينَ
|
|
قُل
لَّئِنِ
اجْتَمَعَتِ
الْإِنسُ
وَالْجِنُّ
عَلَى
أَن
يَأْتُوا
بِمِثْلِ
هَاذَا
الْقُرْآنِ
لَا
يَأْتُونَ
بِمِثْلِهِ
وَلَوْ
كَانَ
بَعْضُهُمْ
لِبَعْضٍ
ظَهِيرًا
|
|
وَلَقَدْ
صَرَّفْنَا
لِلنَّاسِ
فِي
هَاذَا
الْقُرْآنِ
مِن
كُلِّ
مَثَلٍ
فَأَبَى
أَكْثَرُ
النَّاسِ
إِلَّا
كُفُورًا
|
|
أَوَلَمْ
يَرَوْا
أَنَّ
اللَّهَ
الَّذِي
خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
قَادِرٌ
عَلَى
أَن
يَخْلُقَ
مِثْلَهُمْ
وَجَعَلَ
لَهُمْ
أَجَلًا
لَّا
رَيْبَ
فِيهِ
فَأَبَى
الظَّالِمُونَ
إِلَّا
كُفُورًا
|
|
وَاضْرِبْ
لَهُم
مَّثَلَ
الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا
كَمَآءٍ
أَنزَلْنَاهُ
مِنَ
السَّمَاءِ
فَاخْتَلَطَ
بِهِ
نَبَاتُ
الْأَرْضِ
فَأَصْبَحَ
هَشِيمًا
تَذْرُوهُ
الرِّيَاحُ
وَكَانَ
اللَّهُ
عَلَى
كُلِّ
شَيْءٍ
مُّقْتَدِرًا
|
|
وَلَقَدْ
صَرَّفْنَا
فِي
هَاذَا
الْقُرْآنِ
لِلنَّاسِ
مِن
كُلِّ
مَثَلٍ
وَكَانَ
الْإِنسَانُ
أَكْثَرَ
شَيْءٍ
جَدَلًا
|
|
قُل
لَّوْ
كَانَ
الْبَحْرُ
مِدَادًا
لِّكَلِمَاتِ
رَبِّي
لَنَفِدَ
الْبَحْرُ
قَبْلَ
أَن
تَنفَدَ
كَلِمَاتُ
رَبِّي
وَلَوْ
جِئْنَا
بِمِثْلِهِ
مَدَدًا
|
|
قُلْ
إِنَّمَآ
أَنَا۠
بَشَرٌ
مِّثْلُكُمْ
يُوحَى
إِلَيَّ
أَنَّمَآ
إِلَاهُكُمْ
إِلَاهٌ
وَاحِدٌ
فَمَن
كَانَ
يَرْجُو
لِقَاءَ
رَبِّهِ
فَلْيَعْمَلْ
عَمَلًا
صَالِحًا
وَلَا
يُشْرِكْ
بِعِبَادَةِ
رَبِّهِ
أَحَدًا
|
|
فَلَنَأْتِيَنَّكَ
بِسِحْرٍ
مِّثْلِهِ
فَاجْعَلْ
بَيْنَنَا
وَبَيْنَكَ
مَوْعِدًا
لَّا
نُخْلِفُهُ
نَحْنُ
وَلَآ
أَنتَ
مَكَانًا
سُوًى
|
|
لَاهِيَةً
قُلُوبُهُمْ
وَأَسَرُّوا
النَّجْوَى
الَّذِينَ
ظَلَمُوا
هَلْ
هَاذَا
إِلَّا
بَشَرٌ
مِّثْلُكُمْ
أَفَتَأْتُونَ
السِّحْرَ
وَأَنتُمْ
تُبْصِرُونَ
|
|
فَاسْتَجَبْنَا
لَهُ
فَكَشَفْنَا
مَا
بِهِ
مِن
ضُرٍّ
وَآتَيْنَاهُ
أَهْلَهُ
وَمِثْلَهُم
مَّعَهُمْ
رَحْمَةً
مِّنْ
عِندِنَا
وَذِكْرَى
لِلْعَابِدِينَ
|
|
ذَالِكَ
وَمَنْ
عَاقَبَ
بِمِثْلِ
مَا
عُوقِبَ
بِهِ
ثُمَّ
بُغِيَ
عَلَيْهِ
لَيَنصُرَنَّهُ
اللَّهُ
إِنَّ
اللَّهَ
لَعَفُوٌّ
غَفُورٌ
|
|
يَاأَيُّهَا
النَّاسُ
ضُرِبَ
مَثَلٌ
فَاسْتَمِعُوا
لَهُٓ
إِنَّ
الَّذِينَ
تَدْعُونَ
مِن
دُونِ
اللَّهِ
لَن
يَخْلُقُوا
ذُبَابًا
وَلَوِ
اجْتَمَعُوا
لَهُ
وَإِن
يَسْلُبْهُمُ
الذُّبَابُ
شَيْئًا
لَّا
يَسْتَنقِذُوهُ
مِنْهُ
ضَعُفَ
الطَّالِبُ
وَالْمَطْلُوبُ
|
|
فَقَالَ
الْمَلَأُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
مِن
قَوْمِهِ
مَا
هَاذَا
إِلَّا
بَشَرٌ
مِّثْلُكُمْ
يُرِيدُ
أَن
يَتَفَضَّلَ
عَلَيْكُمْ
وَلَوْ
شَاءَ
اللَّهُ
لَأَنزَلَ
مَلَائِكَةً
مَّا
سَمِعْنَا
بِهَاذَا
فِي
آبَآئِنَا
الْأَوَّلِينَ
|
|
وَقَالَ
الْمَلَأُ
مِن
قَوْمِهِ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
وَكَذَّبُوا
بِلِقَآءِ
الْآخِرَةِ
وَأَتْرَفْنَاهُمْ
فِي
الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا
مَا
هَاذَا
إِلَّا
بَشَرٌ
مِّثْلُكُمْ
يَأْكُلُ
مِمَّا
تَأْكُلُونَ
مِنْهُ
وَيَشْرَبُ
مِمَّا
تَشْرَبُونَ
|
|
وَلَئِنْ
أَطَعْتُم
بَشَرًا
مِّثْلَكُمْ
إِنَّكُمْ
إِذًا
لَّخَاسِرُونَ
|
|
فَقَالُوا
أَنُؤْمِنُ
لِبَشَرَيْنِ
مِثْلِنَا
وَقَوْمُهُمَا
لَنَا
عَابِدُونَ
|
|
بَلْ
قَالُوا
مِثْلَ
مَا
قَالَ
الْأَوَّلُونَ
|
|
يَعِظُكُمُ
اللَّهُ
أَن
تَعُودُوا
لِمِثْلِهِ
أَبَدًا
إِن
كُنتُم
مُّؤْمِنِينَ
|
|
اللَّهُ
نُورُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
مَثَلُ
نُورِهِ
كَمِشْكَاةٍ
فِيهَا
مِصْبَاحٌ
الْمِصْبَاحُ
فِي
زُجَاجَةٍ
الزُّجَاجَةُ
كَأَنَّهَا
كَوْكَبٌ
دُرِّيٌّ
يُوقَدُ
مِن
شَجَرَةٍ
مُّبَارَكَةٍ
زَيْتُونَةٍ
لَّا
شَرْقِيَّةٍ
وَلَا
غَرْبِيَّةٍ
يَكَادُ
زَيْتُهَا
يُضِيءُ
وَلَوْ
لَمْ
تَمْسَسْهُ
نَارٌ
نُّورٌ
عَلَى
نُورٍ
يَهْدِي
اللَّهُ
لِنُورِهِ
مَن
يَشَاءُ
وَيَضْرِبُ
اللَّهُ
الْأَمْثَالَ
لِلنَّاسِ
وَاللَّهُ
بِكُلِّ
شَيْءٍ
عَلِيمٌ
|
|
وَلَا
يَأْتُونَكَ
بِمَثَلٍ
إِلَّا
جِئْنَاكَ
بِالْحَقِّ
وَأَحْسَنَ
تَفْسِيرًا
|
|
مَآ
أَنتَ
إِلَّا
بَشَرٌ
مِّثْلُنَا
فَأْتِ
بِآيَةٍ
إِن
كُنتَ
مِنَ
الصَّادِقِينَ
|
|
وَمَآ
أَنتَ
إِلَّا
بَشَرٌ
مِّثْلُنَا
وَإِن
نَّظُنُّكَ
لَمِنَ
الْكَاذِبِينَ
|
|
فَلَمَّا
جَاءَهُمُ
الْحَقُّ
مِنْ
عِندِنَا
قَالُوا
لَوْلَآ
أُوتِيَ
مِثْلَ
مَآ
أُوتِيَ
مُوسَى
أَوَلَمْ
يَكْفُرُوا
بِمَآ
أُوتِيَ
مُوسَى
مِن
قَبْلُ
قَالُوا
سِحْرَانِ
تَظَاهَرَا
وَقَالُوا
إِنَّا
بِكُلٍّ
كَافِرُونَ
|
|
فَخَرَجَ
عَلَى
قَوْمِهِ
فِي
زِينَتِهِ
قَالَ
الَّذِينَ
يُرِيدُونَ
الْحَيَاةَ
الدُّنْيَا
يَالَيْتَ
لَنَا
مِثْلَ
مَآ
أُوتِيَ
قَارُونُ
إِنَّهُ
لَذُو
حَظٍّ
عَظِيمٍ
|
|
مَثَلُ
الَّذِينَ
اتَّخَذُوا
مِن
دُونِ
اللَّهِ
أَوْلِيَاءَ
كَمَثَلِ
الْعَنكَبُوتِ
اتَّخَذَتْ
بَيْتًا
وَإِنَّ
أَوْهَنَ
الْبُيُوتِ
لَبَيْتُ
الْعَنكَبُوتِ
لَوْ
كَانُوا
يَعْلَمُونَ
|
|
وَهُوَ
الَّذِي
يَبْدَأُ
الْخَلْقَ
ثُمَّ
يُعِيدُهُ
وَهُوَ
أَهْوَنُ
عَلَيْهِ
وَلَهُ
الْمَثَلُ
الْأَعْلَى
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَهُوَ
الْعَزِيزُ
الْحَكِيمُ
|
|
وَلَقَدْ
ضَرَبْنَا
لِلنَّاسِ
فِي
هَاذَا
الْقُرْآنِ
مِن
كُلِّ
مَثَلٍ
وَلَئِن
جِئْتَهُم
بِآيَةٍ
لَّيَقُولَنَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
إِنْ
أَنتُمْ
إِلَّا
مُبْطِلُونَ
|
|
إِن
تَدْعُوهُمْ
لَا
يَسْمَعُوا
دُعَاءَكُمْ
وَلَوْ
سَمِعُوا
مَا
اسْتَجَابُوا
لَكُمْ
وَيَوْمَ
الْقِيَامَةِ
يَكْفُرُونَ
بِشِرْكِكُمْ
وَلَا
يُنَبِّئُكَ
مِثْلُ
خَبِيرٍ
|
|
قَالُوا
مَآ
أَنتُمْ
إِلَّا
بَشَرٌ
مِّثْلُنَا
وَمَآ
أَنزَلَ
الرَّحْمَانُ
مِن
شَيْءٍ
إِنْ
أَنتُمْ
إِلَّا
تَكْذِبُونَ
|
|
وَخَلَقْنَا
لَهُم
مِّن
مِّثْلِهِ
مَا
يَرْكَبُونَ
|
|
أَوَلَيْسَ
الَّذِي
خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
بِقَادِرٍ
عَلَى
أَن
يَخْلُقَ
مِثْلَهُم
بَلَى
وَهُوَ
الْخَلَّاقُ
الْعَلِيمُ
|
|
لِمِثْلِ
هَاذَا
فَلْيَعْمَلِ
الْعَامِلُونَ
|
|
وَوَهَبْنَا
لَهُٓ
أَهْلَهُ
وَمِثْلَهُم
مَّعَهُمْ
رَحْمَةً
مِّنَّا
وَذِكْرَى
لِأُولِي
الْأَلْبَابِ
|
|
وَلَقَدْ
ضَرَبْنَا
لِلنَّاسِ
فِي
هَاذَا
الْقُرْآنِ
مِن
كُلِّ
مَثَلٍ
لَّعَلَّهُمْ
يَتَذَكَّرُونَ
|
|
وَلَوْ
أَنَّ
لِلَّذِينَ
ظَلَمُوا
مَا
فِي
الْأَرْضِ
جَمِيعًا
وَمِثْلَهُ
مَعَهُ
لَافْتَدَوْا
بِهِ
مِن
سُوءِ
الْعَذَابِ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
وَبَدَا
لَهُم
مِّنَ
اللَّهِ
مَا
لَمْ
يَكُونُوا
يَحْتَسِبُونَ
|
|
وَقَالَ
الَّذِي
آمَنَ
يَاقَوْمِ
إِنِّي
أَخَافُ
عَلَيْكُم
مِّثْلَ
يَوْمِ
الْأَحْزَابِ
|
|
مِثْلَ
دَأْبِ
قَوْمِ
نُوحٍ
وَعَادٍ
وَثَمُودَ
وَالَّذِينَ
مِن
بَعْدِهِمْ
وَمَا
اللَّهُ
يُرِيدُ
ظُلْمًا
لِّلْعِبَادِ
|
|
مَنْ
عَمِلَ
سَيِّئَةً
فَلَا
يُجْزَى
إِلَّا
مِثْلَهَا
وَمَنْ
عَمِلَ
صَالِحًا
مِّن
ذَكَرٍ
أَوْ
أُنثَى
وَهُوَ
مُؤْمِنٌ
فَأُولَائِكَ
يَدْخُلُونَ
الْجَنَّةَ
يُرْزَقُونَ
فِيهَا
بِغَيْرِ
حِسَابٍ
|
|
قُلْ
إِنَّمَآ
أَنَا۠
بَشَرٌ
مِّثْلُكُمْ
يُوحَى
إِلَيَّ
أَنَّمَآ
إِلَاهُكُمْ
إِلَاهٌ
وَاحِدٌ
فَاسْتَقِيمُوا
إِلَيْهِ
وَاسْتَغْفِرُوهُ
وَوَيْلٌ
لِّلْمُشْرِكِينَ
|
|
فَإِنْ
أَعْرَضُوا
فَقُلْ
أَنذَرْتُكُمْ
صَاعِقَةً
مِّثْلَ
صَاعِقَةِ
عَادٍ
وَثَمُودَ
|
|
فَاطِرُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
جَعَلَ
لَكُم
مِّنْ
أَنفُسِكُمْ
أَزْوَاجًا
وَمِنَ
الْأَنْعَامِ
أَزْوَاجًا
يَذْرَؤُكُمْ
فِيهِ
لَيْسَ
كَمِثْلِهِ
شَيْءٌ
وَهُوَ
السَّمِيعُ
الْبَصِيرُ
|
|
وَجَزَاءُ
سَيِّئَةٍ
سَيِّئَةٌ
مِّثْلُهَا
فَمَنْ
عَفَا
وَأَصْلَحَ
فَأَجْرُهُ
عَلَى
اللَّهِ
إِنَّهُ
لَا
يُحِبُّ
الظَّالِمِينَ
|
|
فَأَهْلَكْنَآ
أَشَدَّ
مِنْهُم
بَطْشًا
وَمَضَى
مَثَلُ
الْأَوَّلِينَ
|
|
قُلْ
أَرَأَيْتُمْ
إِن
كَانَ
مِنْ
عِندِ
اللَّهِ
وَكَفَرْتُم
بِهِ
وَشَهِدَ
شَاهِدٌ
مِّن
بَنِي
إِسْرَائِيلَ
عَلَى
مِثْلِهِ
فَآمَنَ
وَاسْتَكْبَرْتُمْ
إِنَّ
اللَّهَ
لَا
يَهْدِي
الْقَوْمَ
الظَّالِمِينَ
|
|
مَّثَلُ
الْجَنَّةِ
الَّتِي
وُعِدَ
الْمُتَّقُونَ
فِيهَآ
أَنْهَارٌ
مِّن
مَّآءٍ
غَيْرِ
آسِنٍ
وَأَنْهَارٌ
مِّن
لَّبَنٍ
لَّمْ
يَتَغَيَّرْ
طَعْمُهُ
وَأَنْهَارٌ
مِّنْ
خَمْرٍ
لَّذَّةٍ
لِّلشَّارِبِينَ
وَأَنْهَارٌ
مِّنْ
عَسَلٍ
مُّصَفًّى
وَلَهُمْ
فِيهَا
مِن
كُلِّ
الثَّمَرَاتِ
وَمَغْفِرَةٌ
مِّن
رَّبِّهِمْ
كَمَنْ
هُوَ
خَالِدٌ
فِي
النَّارِ
وَسُقُوا
مَآءً
حَمِيمًا
فَقَطَّعَ
أَمْعَاءَهُمْ
|
|
مُّحَمَّدٌ
رَّسُولُ
اللَّهِ
وَالَّذِينَ
مَعَهُٓ
أَشِدَّآءُ
عَلَى
الْكُفَّارِ
رُحَمَآءُ
بَيْنَهُمْ
تَرَاهُمْ
رُكَّعًا
سُجَّدًا
يَبْتَغُونَ
فَضْلًا
مِّنَ
اللَّهِ
وَرِضْوَانًا
سِيمَاهُمْ
فِي
وُجُوهِهِم
مِّنْ
أَثَرِ
السُّجُودِ
ذَالِكَ
مَثَلُهُمْ
فِي
التَّوْرَاةِ
وَمَثَلُهُمْ
فِي
الْإِنجِيلِ
كَزَرْعٍ
أَخْرَجَ
شَطْأَهُ
فَآزَرَهُ
فَاسْتَغْلَظَ
فَاسْتَوَى
عَلَى
سُوقِهِ
يُعْجِبُ
الزُّرَّاعَ
لِيَغِيظَ
بِهِمُ
الْكُفَّارَ
وَعَدَ
اللَّهُ
الَّذِينَ
آمَنُوا
وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ
مِنْهُم
مَّغْفِرَةً
وَأَجْرًا
عَظِيمًا
|
|
فَوَرَبِّ
السَّمَاءِ
وَالْأَرْضِ
إِنَّهُ
لَحَقٌّ
مِّثْلَ
مَآ
أَنَّكُمْ
تَنطِقُونَ
|
|
فَإِنَّ
لِلَّذِينَ
ظَلَمُوا
ذَنُوبًا
مِّثْلَ
ذَنُوبِ
أَصْحَابِهِمْ
فَلَا
يَسْتَعْجِلُونِ
|
|
فَلْيَأْتُوا
بِحَدِيثٍ
مِّثْلِهِ
إِن
كَانُوا
صَادِقِينَ
|
|
اعْلَمُوا
أَنَّمَا
الْحَيَاةُ
الدُّنْيَا
لَعِبٌ
وَلَهْوٌ
وَزِينَةٌ
وَتَفَاخُرٌ
بَيْنَكُمْ
وَتَكَاثُرٌ
فِي
الْأَمْوَالِ
وَالْأَوْلَادِ
كَمَثَلِ
غَيْثٍ
أَعْجَبَ
الْكُفَّارَ
نَبَاتُهُ
ثُمَّ
يَهِيجُ
فَتَرَاهُ
مُصْفَرًّا
ثُمَّ
يَكُونُ
حُطَامًا
وَفِي
الْآخِرَةِ
عَذَابٌ
شَدِيدٌ
وَمَغْفِرَةٌ
مِّنَ
اللَّهِ
وَرِضْوَانٌ
وَمَا
الْحَيَاةُ
الدُّنْيَآ
إِلَّا
مَتَاعُ
الْغُرُورِ
|
|
كَمَثَلِ
الَّذِينَ
مِن
قَبْلِهِمْ
قَرِيبًا
ذَاقُوا
وَبَالَ
أَمْرِهِمْ
وَلَهُمْ
عَذَابٌ
أَلِيمٌ
|
|
كَمَثَلِ
الشَّيْطَانِ
إِذْ
قَالَ
لِلْإِنسَانِ
اكْفُرْ
فَلَمَّا
كَفَرَ
قَالَ
إِنِّي
بَرِيءٌ
مِّنكَ
إِنِّي
أَخَافُ
اللَّهَ
رَبَّ
الْعَالَمِينَ
|
|
وَإِن
فَاتَكُمْ
شَيْءٌ
مِّنْ
أَزْوَاجِكُمْ
إِلَى
الْكُفَّارِ
فَعَاقَبْتُمْ
فَآتُوا
الَّذِينَ
ذَهَبَتْ
أَزْوَاجُهُم
مِّثْلَ
مَآ
أَنفَقُوا
وَاتَّقُوا
اللَّهَ
الَّذِي
أَنتُم
بِهِ
مُؤْمِنُونَ
|
|
مَثَلُ
الَّذِينَ
حُمِّلُوا
التَّوْرَاةَ
ثُمَّ
لَمْ
يَحْمِلُوهَا
كَمَثَلِ
الْحِمَارِ
يَحْمِلُ
أَسْفَارًا
بِئْسَ
مَثَلُ
الْقَوْمِ
الَّذِينَ
كَذَّبُوا
بِآيَاتِ
اللَّهِ
وَاللَّهُ
لَا
يَهْدِي
الْقَوْمَ
الظَّالِمِينَ
|
|
اللَّهُ
الَّذِي
خَلَقَ
سَبْعَ
سَمَاوَاتٍ
وَمِنَ
الْأَرْضِ
مِثْلَهُنَّ
يَتَنَزَّلُ
الْأَمْرُ
بَيْنَهُنَّ
لِتَعْلَمُوا
أَنَّ
اللَّهَ
عَلَى
كُلِّ
شَيْءٍ
قَدِيرٌ
وَأَنَّ
اللَّهَ
قَدْ
أَحَاطَ
بِكُلِّ
شَيْءٍ
عِلْمًا
|
|
الَّتِي
لَمْ
يُخْلَقْ
مِثْلُهَا
فِي
الْبِلَادِ
|
|
إِنَّ
اللَّهَ
لَا
يَسْتَحْيِي
أَن
يَضْرِبَ
مَثَلًا
مَّا
بَعُوضَةً
فَمَا
فَوْقَهَا
فَأَمَّا
الَّذِينَ
آمَنُوا
فَيَعْلَمُونَ
أَنَّهُ
الْحَقُّ
مِن
رَّبِّهِمْ
وَأَمَّا
الَّذِينَ
كَفَرُوا
فَيَقُولُونَ
مَاذَآ
أَرَادَ
اللَّهُ
بِهَاذَا
مَثَلًا
يُضِلُّ
بِهِ
كَثِيرًا
وَيَهْدِي
بِهِ
كَثِيرًا
وَمَا
يُضِلُّ
بِهِ
إِلَّا
الْفَاسِقِينَ
|
|
سَاءَ
مَثَلًا
الْقَوْمُ
الَّذِينَ
كَذَّبُوا
بِآيَاتِنَا
وَأَنفُسَهُمْ
كَانُوا
يَظْلِمُونَ
|
|
مَثَلُ
الْفَرِيقَيْنِ
كَالْأَعْمَى
وَالْأَصَمِّ
وَالْبَصِيرِ
وَالسَّمِيعِ
هَلْ
يَسْتَوِيَانِ
مَثَلًا
أَفَلَا
تَذَكَّرُونَ
|
|
أَلَمْ
تَرَ
كَيْفَ
ضَرَبَ
اللَّهُ
مَثَلًا
كَلِمَةً
طَيِّبَةً
كَشَجَرَةٍ
طَيِّبَةٍ
أَصْلُهَا
ثَابِتٌ
وَفَرْعُهَا
فِي
السَّمَاءِ
|
|
ضَرَبَ
اللَّهُ
مَثَلًا
عَبْدًا
مَّمْلُوكًا
لَّا
يَقْدِرُ
عَلَى
شَيْءٍ
وَمَن
رَّزَقْنَاهُ
مِنَّا
رِزْقًا
حَسَنًا
فَهُوَ
يُنفِقُ
مِنْهُ
سِرًّا
وَجَهْرًا
هَلْ
يَسْتَوُونَ
الْحَمْدُ
لِلَّهِ
بَلْ
أَكْثَرُهُمْ
لَا
يَعْلَمُونَ
|
|
وَضَرَبَ
اللَّهُ
مَثَلًا
رَّجُلَيْنِ
أَحَدُهُمَآ
أَبْكَمُ
لَا
يَقْدِرُ
عَلَى
شَيْءٍ
وَهُوَ
كَلٌّ
عَلَى
مَوْلَاهُ
أَيْنَمَا
يُوَجِّههُّ
لَا
يَأْتِ
بِخَيْرٍ
هَلْ
يَسْتَوِي
هُوَ
وَمَن
يَأْمُرُ
بِالْعَدْلِ
وَهُوَ
عَلَى
صِرَاطٍ
مُّسْتَقِيمٍ
|
|
وَضَرَبَ
اللَّهُ
مَثَلًا
قَرْيَةً
كَانَتْ
آمِنَةً
مُّطْمَئِنَّةً
يَأْتِيهَا
رِزْقُهَا
رَغَدًا
مِّن
كُلِّ
مَكَانٍ
فَكَفَرَتْ
بِأَنْعُمِ
اللَّهِ
فَأَذَاقَهَا
اللَّهُ
لِبَاسَ
الْجُوعِ
وَالْخَوْفِ
بِمَا
كَانُوا
يَصْنَعُونَ
|
|
وَاضْرِبْ
لَهُم
مَّثَلًا
رَّجُلَيْنِ
جَعَلْنَا
لِأَحَدِهِمَا
جَنَّتَيْنِ
مِنْ
أَعْنَابٍ
وَحَفَفْنَاهُمَا
بِنَخْلٍ
وَجَعَلْنَا
بَيْنَهُمَا
زَرْعًا
|
|
وَلَقَدْ
أَنزَلْنَآ
إِلَيْكُمْ
آيَاتٍ
مُّبَيِّنَاتٍ
وَمَثَلًا
مِّنَ
الَّذِينَ
خَلَوْا
مِن
قَبْلِكُمْ
وَمَوْعِظَةً
لِّلْمُتَّقِينَ
|
|
ضَرَبَ
لَكُم
مَّثَلًا
مِّنْ
أَنفُسِكُمْ
هَل
لَّكُم
مِّن
مَّا
مَلَكَتْ
أَيْمَانُكُم
مِّن
شُرَكَاءَ
فِي
مَا
رَزَقْنَاكُمْ
فَأَنتُمْ
فِيهِ
سَوَآءٌ
تَخَافُونَهُمْ
كَخِيفَتِكُمْ
أَنفُسَكُمْ
كَذَالِكَ
نُفَصِّلُ
الْآيَاتِ
لِقَوْمٍ
يَعْقِلُونَ
|
|
وَاضْرِبْ
لَهُم
مَّثَلًا
أَصْحَابَ
الْقَرْيَةِ
إِذْ
جَاءَهَا
الْمُرْسَلُونَ
|
|
وَضَرَبَ
لَنَا
مَثَلًا
وَنَسِيَ
خَلْقَهُ
قَالَ
مَن
يُحْيِي
الْعِظَامَ
وَهِيَ
رَمِيمٌ
|
|
ضَرَبَ
اللَّهُ
مَثَلًا
رَّجُلًا
فِيهِ
شُرَكَآءُ
مُتَشَاكِسُونَ
وَرَجُلًا
سَلَمًا
لِّرَجُلٍ
هَلْ
يَسْتَوِيَانِ
مَثَلًا
الْحَمْدُ
لِلَّهِ
بَلْ
أَكْثَرُهُمْ
لَا
يَعْلَمُونَ
|
|
وَإِذَا
بُشِّرَ
أَحَدُهُم
بِمَا
ضَرَبَ
لِلرَّحْمَانِ
مَثَلًا
ظَلَّ
وَجْهُهُ
مُسْوَدًّا
وَهُوَ
كَظِيمٌ
|
|
فَجَعَلْنَاهُمْ
سَلَفًا
وَمَثَلًا
لِّلْآخِرِينَ
|
|
وَلَمَّا
ضُرِبَ
ابْنُ
مَرْيَمَ
مَثَلًا
إِذَا
قَوْمُكَ
مِنْهُ
يَصِدُّونَ
|
|
إِنْ
هُوَ
إِلَّا
عَبْدٌ
أَنْعَمْنَا
عَلَيْهِ
وَجَعَلْنَاهُ
مَثَلًا
لِّبَنِي
إِسْرَائِيلَ
|
|
ضَرَبَ
اللَّهُ
مَثَلًا
لِّلَّذِينَ
كَفَرُوا
امْرَأَتَ
نُوحٍ
وَامْرَأَتَ
لُوطٍ
كَانَتَا
تَحْتَ
عَبْدَيْنِ
مِنْ
عِبَادِنَا
صَالِحَيْنِ
فَخَانَتَاهُمَا
فَلَمْ
يُغْنِيَا
عَنْهُمَا
مِنَ
اللَّهِ
شَيْئًا
وَقِيلَ
ادْخُلَا
النَّارَ
مَعَ
الدَّاخِلِينَ
|
|
وَضَرَبَ
اللَّهُ
مَثَلًا
لِّلَّذِينَ
آمَنُوا
امْرَأَتَ
فِرْعَوْنَ
إِذْ
قَالَتْ
رَبِّ
ابْنِ
لِي
عِندَكَ
بَيْتًا
فِي
الْجَنَّةِ
وَنَجِّنِي
مِن
فِرْعَوْنَ
وَعَمَلِهِ
وَنَجِّنِي
مِنَ
الْقَوْمِ
الظَّالِمِينَ
|
|
وَمَا
جَعَلْنَآ
أَصْحَابَ
النَّارِ
إِلَّا
مَلَائِكَةً
وَمَا
جَعَلْنَا
عِدَّتَهُمْ
إِلَّا
فِتْنَةً
لِّلَّذِينَ
كَفَرُوا
لِيَسْتَيْقِنَ
الَّذِينَ
أُوتُوا
الْكِتَابَ
وَيَزْدَادَ
الَّذِينَ
آمَنُوا
إِيمَانًا
وَلَا
يَرْتَابَ
الَّذِينَ
أُوتُوا
الْكِتَابَ
وَالْمُؤْمِنُونَ
وَلِيَقُولَ
الَّذِينَ
فِي
قُلُوبِهِم
مَّرَضٌ
وَالْكَافِرُونَ
مَاذَآ
أَرَادَ
اللَّهُ
بِهَاذَا
مَثَلًا
كَذَالِكَ
يُضِلُّ
اللَّهُ
مَن
يَشَاءُ
وَيَهْدِي
مَن
يَشَاءُ
وَمَا
يَعْلَمُ
جُنُودَ
رَبِّكَ
إِلَّا
هُوَ
وَمَا
هِيَ
إِلَّا
ذِكْرَى
لِلْبَشَرِ
|
|
وَيَسْتَعْجِلُونَكَ
بِالسَّيِّئَةِ
قَبْلَ
الْحَسَنَةِ
وَقَدْ
خَلَتْ
مِن
قَبْلِهِمُ
الْمَثُلَاتُ
وَإِنَّ
رَبَّكَ
لَذُو
مَغْفِرَةٍ
لِّلنَّاسِ
عَلَى
ظُلْمِهِمْ
وَإِنَّ
رَبَّكَ
لَشَدِيدُ
الْعِقَابِ
|
|
قَالُوا
إِنْ
هَاذَانِ
لَسَاحِرَانِ
يُرِيدَانِ
أَن
يُخْرِجَاكُم
مِّنْ
أَرْضِكُم
بِسِحْرِهِمَا
وَيَذْهَبَا
بِطَرِيقَتِكُمُ
الْمُثْلَى
|
|
قَدْ
كَانَ
لَكُمْ
آيَةٌ
فِي
فِئَتَيْنِ
الْتَقَتَا
فِئَةٌ
تُقَاتِلُ
فِي
سَبِيلِ
اللَّهِ
وَأُخْرَى
كَافِرَةٌ
يَرَوْنَهُم
مِّثْلَيْهِمْ
رَأْيَ
الْعَيْنِ
وَاللَّهُ
يُؤَيِّدُ
بِنَصْرِهِ
مَن
يَشَاءُ
إِنَّ
فِي
ذَالِكَ
لَعِبْرَةً
لِّأُولِي
الْأَبْصَارِ
|
|
أَوَلَمَّآ
أَصَابَتْكُم
مُّصِيبَةٌ
قَدْ
أَصَبْتُم
مِّثْلَيْهَا
قُلْتُمْ
أَنَّى
هَاذَا
قُلْ
هُوَ
مِنْ
عِندِ
أَنفُسِكُمْ
إِنَّ
اللَّهَ
عَلَى
كُلِّ
شَيْءٍ
قَدِيرٌ
|