نوس (مقاييس اللغة)
النون والواو والسين أصلٌ يدلُّ على اضطرابٍ وتذبذُب.
وناسَ الشَّيءُ: تذَبْذَب، ينُوس.
وسمِّي أبو نُوَاسٍ لذُؤَابتينِ له كانَتَا تنوسانِ.
ويقولون نُسْت الإبلَ: سُقْتُها.
وَمِنَ
النَّاسِ
مَن
يَقُولُ
آمَنَّا
بِاللَّهِ
وَبِالْيَوْمِ
الْآخِرِ
وَمَا
هُم
بِمُؤْمِنِينَ
|
|
وَإِذَا
قِيلَ
لَهُمْ
آمِنُوا
كَمَآ
آمَنَ
النَّاسُ
قَالُوا
أَنُؤْمِنُ
كَمَآ
آمَنَ
السُّفَهَاءُ
أَلَا
إِنَّهُمْ
هُمُ
السُّفَهَاءُ
وَلَاكِن
لَّا
يَعْلَمُونَ
|
|
يَاأَيُّهَا
النَّاسُ
اعْبُدُوا
رَبَّكُمُ
الَّذِي
خَلَقَكُمْ
وَالَّذِينَ
مِن
قَبْلِكُمْ
لَعَلَّكُمْ
تَتَّقُونَ
|
|
فَإِن
لَّمْ
تَفْعَلُوا
وَلَن
تَفْعَلُوا
فَاتَّقُوا
النَّارَ
الَّتِي
وَقُودُهَا
النَّاسُ
وَالْحِجَارَةُ
أُعِدَّتْ
لِلْكَافِرِينَ
|
|
أَتَأْمُرُونَ
النَّاسَ
بِالْبِرِّ
وَتَنسَوْنَ
أَنفُسَكُمْ
وَأَنتُمْ
تَتْلُونَ
الْكِتَابَ
أَفَلَا
تَعْقِلُونَ
|
|
وَإِذْ
أَخَذْنَا
مِيثَاقَ
بَنِي
إِسْرَائِيلَ
لَا
تَعْبُدُونَ
إِلَّا
اللَّهَ
وَبِالْوَالِدَيْنِ
إِحْسَانًا
وَذِي
الْقُرْبَى
وَالْيَتَامَى
وَالْمَسَاكِينِ
وَقُولُوا
لِلنَّاسِ
حُسْنًا
وَأَقِيمُوا
الصَّلَاةَ
وَآتُوا
الزَّكَاةَ
ثُمَّ
تَوَلَّيْتُمْ
إِلَّا
قَلِيلًا
مِّنكُمْ
وَأَنتُم
مُّعْرِضُونَ
|
|
قُلْ
إِن
كَانَتْ
لَكُمُ
الدَّارُ
الْآخِرَةُ
عِندَ
اللَّهِ
خَالِصَةً
مِّن
دُونِ
النَّاسِ
فَتَمَنَّوُا
الْمَوْتَ
إِن
كُنتُمْ
صَادِقِينَ
|
|
وَلَتَجِدَنَّهُمْ
أَحْرَصَ
النَّاسِ
عَلَى
حَيَاةٍ
وَمِنَ
الَّذِينَ
أَشْرَكُوا
يَوَدُّ
أَحَدُهُمْ
لَوْ
يُعَمَّرُ
أَلْفَ
سَنَةٍ
وَمَا
هُوَ
بِمُزَحْزِحِهِ
مِنَ
الْعَذَابِ
أَن
يُعَمَّرَ
وَاللَّهُ
بَصِيرٌ
بِمَا
يَعْمَلُونَ
|
|
وَاتَّبَعُوا
مَا
تَتْلُوا
الشَّيَاطِينُ
عَلَى
مُلْكِ
سُلَيْمَانَ
وَمَا
كَفَرَ
سُلَيْمَانُ
وَلَاكِنَّ
الشَّيَاطِينَ
كَفَرُوا
يُعَلِّمُونَ
النَّاسَ
السِّحْرَ
وَمَآ
أُنزِلَ
عَلَى
الْمَلَكَيْنِ
بِبَابِلَ
هَارُوتَ
وَمَارُوتَ
وَمَا
يُعَلِّمَانِ
مِنْ
أَحَدٍ
حَتَّى
يَقُولَآ
إِنَّمَا
نَحْنُ
فِتْنَةٌ
فَلَا
تَكْفُرْ
فَيَتَعَلَّمُونَ
مِنْهُمَا
مَا
يُفَرِّقُونَ
بِهِ
بَيْنَ
الْمَرْءِ
وَزَوْجِهِ
وَمَا
هُم
بِضَآرِّينَ
بِهِ
مِنْ
أَحَدٍ
إِلَّا
بِإِذْنِ
اللَّهِ
وَيَتَعَلَّمُونَ
مَا
يَضُرُّهُمْ
وَلَا
يَنفَعُهُمْ
وَلَقَدْ
عَلِمُوا
لَمَنِ
اشْتَرَاهُ
مَا
لَهُ
فِي
الْآخِرَةِ
مِنْ
خَلَاقٍ
وَلَبِئْسَ
مَا
شَرَوْا
بِهِ
أَنفُسَهُمْ
لَوْ
كَانُوا
يَعْلَمُونَ
|
|
وَإِذِ
ابْتَلَى
إِبْرَاهِيمَ
رَبُّهُ
بِكَلِمَاتٍ
فَأَتَمَّهُنَّ
قَالَ
إِنِّي
جَاعِلُكَ
لِلنَّاسِ
إِمَامًا
قَالَ
وَمِن
ذُرِّيَّتِي
قَالَ
لَا
يَنَالُ
عَهْدِي
الظَّالِمِينَ
|
|
وَإِذْ
جَعَلْنَا
الْبَيْتَ
مَثَابَةً
لِّلنَّاسِ
وَأَمْنًا
وَاتَّخِذُوا
مِن
مَّقَامِ
إِبْرَاهِيمَ
مُصَلًّى
وَعَهِدْنَآ
إِلَى
إِبْرَاهِيمَ
وَإِسْمَاعِيلَ
أَن
طَهِّرَا
بَيْتِيَ
لِلطَّآئِفِينَ
وَالْعَاكِفِينَ
وَالرُّكَّعِ
السُّجُودِ
|
|
سَيَقُولُ
السُّفَهَاءُ
مِنَ
النَّاسِ
مَا
وَلاَّهُمْ
عَن
قِبْلَتِهِمُ
الَّتِي
كَانُوا
عَلَيْهَا
قُل
لِّلَّهِ
الْمَشْرِقُ
وَالْمَغْرِبُ
يَهْدِي
مَن
يَشَاءُ
إِلَى
صِرَاطٍ
مُّسْتَقِيمٍ
|
|
وَكَذَالِكَ
جَعَلْنَاكُمْ
أُمَّةً
وَسَطًا
لِّتَكُونُوا
شُهَدَاءَ
عَلَى
النَّاسِ
وَيَكُونَ
الرَّسُولُ
عَلَيْكُمْ
شَهِيدًا
وَمَا
جَعَلْنَا
الْقِبْلَةَ
الَّتِي
كُنتَ
عَلَيْهَآ
إِلَّا
لِنَعْلَمَ
مَن
يَتَّبِعُ
الرَّسُولَ
مِمَّن
يَنقَلِبُ
عَلَى
عَقِبَيْهِ
وَإِن
كَانَتْ
لَكَبِيرَةً
إِلَّا
عَلَى
الَّذِينَ
هَدَى
اللَّهُ
وَمَا
كَانَ
اللَّهُ
لِيُضِيعَ
إِيمَانَكُمْ
إِنَّ
اللَّهَ
بِالنَّاسِ
لَرَؤُوفٌ
رَّحِيمٌ
|
|
وَمِنْ
حَيْثُ
خَرَجْتَ
فَوَلِّ
وَجْهَكَ
شَطْرَ
الْمَسْجِدِ
الْحَرَامِ
وَحَيْثُ
مَا
كُنتُمْ
فَوَلُّوا
وُجُوهَكُمْ
شَطْرَهُ
لِئَلَّا
يَكُونَ
لِلنَّاسِ
عَلَيْكُمْ
حُجَّةٌ
إِلَّا
الَّذِينَ
ظَلَمُوا
مِنْهُمْ
فَلَا
تَخْشَوْهُمْ
وَاخْشَوْنِي
وَلِأُتِمَّ
نِعْمَتِي
عَلَيْكُمْ
وَلَعَلَّكُمْ
تَهْتَدُونَ
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
يَكْتُمُونَ
مَآ
أَنزَلْنَا
مِنَ
الْبَيِّنَاتِ
وَالْهُدَى
مِن
بَعْدِ
مَا
بَيَّنَّاهُ
لِلنَّاسِ
فِي
الْكِتَابِ
أُولَائِكَ
يَلْعَنُهُمُ
اللَّهُ
وَيَلْعَنُهُمُ
اللَّاعِنُونَ
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
وَمَاتُوا
وَهُمْ
كُفَّارٌ
أُولَائِكَ
عَلَيْهِمْ
لَعْنَةُ
اللَّهِ
وَالْمَلَائِكَةِ
وَالنَّاسِ
أَجْمَعِينَ
|
|
إِنَّ
فِي
خَلْقِ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَاخْتِلَافِ
الَّلَيْلِ
وَالنَّهَارِ
وَالْفُلْكِ
الَّتِي
تَجْرِي
فِي
الْبَحْرِ
بِمَا
يَنفَعُ
النَّاسَ
وَمَآ
أَنزَلَ
اللَّهُ
مِنَ
السَّمَاءِ
مِن
مَّآءٍ
فَأَحْيَا
بِهِ
الْأَرْضَ
بَعْدَ
مَوْتِهَا
وَبَثَّ
فِيهَا
مِن
كُلِّ
دَآبَّةٍ
وَتَصْرِيفِ
الرِّيَاحِ
وَالسَّحَابِ
الْمُسَخَّرِ
بَيْنَ
السَّمَاءِ
وَالْأَرْضِ
لَآيَاتٍ
لِّقَوْمٍ
يَعْقِلُونَ
|
|
وَمِنَ
النَّاسِ
مَن
يَتَّخِذُ
مِن
دُونِ
اللَّهِ
أَندَادًا
يُحِبُّونَهُمْ
كَحُبِّ
اللَّهِ
وَالَّذِينَ
آمَنُوا
أَشَدُّ
حُبًّا
لِّلَّهِ
وَلَوْ
يَرَى
الَّذِينَ
ظَلَمُوا
إِذْ
يَرَوْنَ
الْعَذَابَ
أَنَّ
الْقُوَّةَ
لِلَّهِ
جَمِيعًا
وَأَنَّ
اللَّهَ
شَدِيدُ
الْعَذَابِ
|
|
يَاأَيُّهَا
النَّاسُ
كُلُوا
مِمَّا
فِي
الْأَرْضِ
حَلَالًا
طَيِّبًا
وَلَا
تَتَّبِعُوا
خُطُوَاتِ
الشَّيْطَانِ
إِنَّهُ
لَكُمْ
عَدُوٌّ
مُّبِينٌ
|
|
شَهْرُ
رَمَضَانَ
الَّذِي
أُنزِلَ
فِيهِ
الْقُرْآنُ
هُدًى
لِّلنَّاسِ
وَبَيِّنَاتٍ
مِّنَ
الْهُدَى
وَالْفُرْقَانِ
فَمَن
شَهِدَ
مِنكُمُ
الشَّهْرَ
فَلْيَصُمْهُ
وَمَن
كَانَ
مَرِيضًا
أَوْ
عَلَى
سَفَرٍ
فَعِدَّةٌ
مِّنْ
أَيَّامٍ
أُخَرَ
يُرِيدُ
اللَّهُ
بِكُمُ
الْيُسْرَ
وَلَا
يُرِيدُ
بِكُمُ
الْعُسْرَ
وَلِتُكْمِلُوا
الْعِدَّةَ
وَلِتُكَبِّرُوا
اللَّهَ
عَلَى
مَا
هَدَاكُمْ
وَلَعَلَّكُمْ
تَشْكُرُونَ
|
|
أُحِلَّ
لَكُمْ
لَيْلَةَ
الصِّيَامِ
الرَّفَثُ
إِلَى
نِسَآئِكُمْ
هُنَّ
لِبَاسٌ
لَّكُمْ
وَأَنتُمْ
لِبَاسٌ
لَّهُنَّ
عَلِمَ
اللَّهُ
أَنَّكُمْ
كُنتُمْ
تَخْتَانُونَ
أَنفُسَكُمْ
فَتَابَ
عَلَيْكُمْ
وَعَفَا
عَنكُمْ
فَالْآنَ
بَاشِرُوهُنَّ
وَابْتَغُوا
مَا
كَتَبَ
اللَّهُ
لَكُمْ
وَكُلُوا
وَاشْرَبُوا
حَتَّى
يَتَبَيَّنَ
لَكُمُ
الْخَيْطُ
الْأَبْيَضُ
مِنَ
الْخَيْطِ
الْأَسْوَدِ
مِنَ
الْفَجْرِ
ثُمَّ
أَتِمُّوا
الصِّيَامَ
إِلَى
الَّلَيْلِ
وَلَا
تُبَاشِرُوهُنَّ
وَأَنتُمْ
عَاكِفُونَ
فِي
الْمَسَاجِدِ
تِلْكَ
حُدُودُ
اللَّهِ
فَلَا
تَقْرَبُوهَا
كَذَالِكَ
يُبَيِّنُ
اللَّهُ
آيَاتِهِ
لِلنَّاسِ
لَعَلَّهُمْ
يَتَّقُونَ
|
|
وَلَا
تَأْكُلُوا
أَمْوَالَكُم
بَيْنَكُم
بِالْبَاطِلِ
وَتُدْلُوا
بِهَآ
إِلَى
الْحُكَّامِ
لِتَأْكُلُوا
فَرِيقًا
مِّنْ
أَمْوَالِ
النَّاسِ
بِالْإِثْمِ
وَأَنتُمْ
تَعْلَمُونَ
|
|
يَسْأَلُونَكَ
عَنِ
الْأَهِلَّةِ
قُلْ
هِيَ
مَوَاقِيتُ
لِلنَّاسِ
وَالْحَجِّ
وَلَيْسَ
الْبِرُّ
بِأَن
تَأْتُوا
الْبُيُوتَ
مِن
ظُهُورِهَا
وَلَاكِنَّ
الْبِرَّ
مَنِ
اتَّقَى
وَأْتُوا
الْبُيُوتَ
مِنْ
أَبْوَابِهَا
وَاتَّقُوا
اللَّهَ
لَعَلَّكُمْ
تُفْلِحُونَ
|
|
ثُمَّ
أَفِيضُوا
مِنْ
حَيْثُ
أَفَاضَ
النَّاسُ
وَاسْتَغْفِرُوا
اللَّهَ
إِنَّ
اللَّهَ
غَفُورٌ
رَّحِيمٌ
|
|
فَإِذَا
قَضَيْتُم
مَّنَاسِكَكُمْ
فَاذْكُرُوا
اللَّهَ
كَذِكْرِكُمْ
آبَاءَكُمْ
أَوْ
أَشَدَّ
ذِكْرًا
فَمِنَ
النَّاسِ
مَن
يَقُولُ
رَبَّنَآ
آتِنَا
فِي
الدُّنْيَا
وَمَا
لَهُ
فِي
الْآخِرَةِ
مِنْ
خَلَاقٍ
|
|
وَمِنَ
النَّاسِ
مَن
يُعْجِبُكَ
قَوْلُهُ
فِي
الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا
وَيُشْهِدُ
اللَّهَ
عَلَى
مَا
فِي
قَلْبِهِ
وَهُوَ
أَلَدُّ
الْخِصَامِ
|
|
وَمِنَ
النَّاسِ
مَن
يَشْرِي
نَفْسَهُ
ابْتِغَاءَ
مَرْضَاتِ
اللَّهِ
وَاللَّهُ
رَؤُوفٌ
بِالْعِبَادِ
|
|
كَانَ
النَّاسُ
أُمَّةً
وَاحِدَةً
فَبَعَثَ
اللَّهُ
النَّبِيِّينَ
مُبَشِّرِينَ
وَمُنذِرِينَ
وَأَنزَلَ
مَعَهُمُ
الْكِتَابَ
بِالْحَقِّ
لِيَحْكُمَ
بَيْنَ
النَّاسِ
فِيمَا
اخْتَلَفُوا
فِيهِ
وَمَا
اخْتَلَفَ
فِيهِ
إِلَّا
الَّذِينَ
أُوتُوهُ
مِن
بَعْدِ
مَا
جَاءَتْهُمُ
الْبَيِّنَاتُ
بَغْيًا
بَيْنَهُمْ
فَهَدَى
اللَّهُ
الَّذِينَ
آمَنُوا
لِمَا
اخْتَلَفُوا
فِيهِ
مِنَ
الْحَقِّ
بِإِذْنِهِ
وَاللَّهُ
يَهْدِي
مَن
يَشَاءُ
إِلَى
صِرَاطٍ
مُّسْتَقِيمٍ
|
|
يَسْأَلُونَكَ
عَنِ
الْخَمْرِ
وَالْمَيْسِرِ
قُلْ
فِيهِمَآ
إِثْمٌ
كَبِيرٌ
وَمَنَافِعُ
لِلنَّاسِ
وَإِثْمُهُمَآ
أَكْبَرُ
مِن
نَّفْعِهِمَا
وَيَسْأَلُونَكَ
مَاذَا
يُنفِقُونَ
قُلِ
الْعَفْوَ
كَذَالِكَ
يُبَيِّنُ
اللَّهُ
لَكُمُ
الْآيَاتِ
لَعَلَّكُمْ
تَتَفَكَّرُونَ
|
|
وَلَا
تَنكِحُوا
الْمُشْرِكَاتِ
حَتَّى
يُؤْمِنَّ
وَلَأَمَةٌ
مُّؤْمِنَةٌ
خَيْرٌ
مِّن
مُّشْرِكَةٍ
وَلَوْ
أَعْجَبَتْكُمْ
وَلَا
تُنكِحُوا
الْمُشْرِكِينَ
حَتَّى
يُؤْمِنُوا
وَلَعَبْدٌ
مُّؤْمِنٌ
خَيْرٌ
مِّن
مُّشْرِكٍ
وَلَوْ
أَعْجَبَكُمْ
أُولَائِكَ
يَدْعُونَ
إِلَى
النَّارِ
وَاللَّهُ
يَدْعُوا
إِلَى
الْجَنَّةِ
وَالْمَغْفِرَةِ
بِإِذْنِهِ
وَيُبَيِّنُ
آيَاتِهِ
لِلنَّاسِ
لَعَلَّهُمْ
يَتَذَكَّرُونَ
|
|
وَلَا
تَجْعَلُوا
اللَّهَ
عُرْضَةً
لِّأَيْمَانِكُمْ
أَن
تَبَرُّوا
وَتَتَّقُوا
وَتُصْلِحُوا
بَيْنَ
النَّاسِ
وَاللَّهُ
سَمِيعٌ
عَلِيمٌ
|
|
أَلَمْ
تَرَ
إِلَى
الَّذِينَ
خَرَجُوا
مِن
دِيَارِهِمْ
وَهُمْ
أُلُوفٌ
حَذَرَ
الْمَوْتِ
فَقَالَ
لَهُمُ
اللَّهُ
مُوتُوا
ثُمَّ
أَحْيَاهُمْ
إِنَّ
اللَّهَ
لَذُو
فَضْلٍ
عَلَى
النَّاسِ
وَلَاكِنَّ
أَكْثَرَ
النَّاسِ
لَا
يَشْكُرُونَ
|
|
فَهَزَمُوهُم
بِإِذْنِ
اللَّهِ
وَقَتَلَ
دَاوُودُ
جَالُوتَ
وَآتَاهُ
اللَّهُ
الْمُلْكَ
وَالْحِكْمَةَ
وَعَلَّمَهُ
مِمَّا
يَشَاءُ
وَلَوْلَا
دَفْعُ
اللَّهِ
النَّاسَ
بَعْضَهُم
بِبَعْضٍ
لَّفَسَدَتِ
الْأَرْضُ
وَلَاكِنَّ
اللَّهَ
ذُو
فَضْلٍ
عَلَى
الْعَالَمِينَ
|
|
أَوْ
كَالَّذِي
مَرَّ
عَلَى
قَرْيَةٍ
وَهِيَ
خَاوِيَةٌ
عَلَى
عُرُوشِهَا
قَالَ
أَنَّى
يُحْيِي
هَاذِهِ
اللَّهُ
بَعْدَ
مَوْتِهَا
فَأَمَاتَهُ
اللَّهُ
مِئَةَ
عَامٍ
ثُمَّ
بَعَثَهُ
قَالَ
كَمْ
لَبِثْتَ
قَالَ
لَبِثْتُ
يَوْمًا
أَوْ
بَعْضَ
يَوْمٍ
قَالَ
بَل
لَّبِثْتَ
مِئَةَ
عَامٍ
فَانظُرْ
إِلَى
طَعَامِكَ
وَشَرَابِكَ
لَمْ
يَتَسَنَّهْ
وَانظُرْ
إِلَى
حِمَارِكَ
وَلِنَجْعَلَكَ
آيَةً
لِّلنَّاسِ
وَانظُرْ
إِلَى
الْعِظَامِ
كَيْفَ
نُنشِزُهَا
ثُمَّ
نَكْسُوهَا
لَحْمًا
فَلَمَّا
تَبَيَّنَ
لَهُ
قَالَ
أَعْلَمُ
أَنَّ
اللَّهَ
عَلَى
كُلِّ
شَيْءٍ
قَدِيرٌ
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
لَا
تُبْطِلُوا
صَدَقَاتِكُم
بِالْمَنِّ
وَالْأَذَى
كَالَّذِي
يُنفِقُ
مَالَهُ
رِئَاء
النَّاسِ
وَلَا
يُؤْمِنُ
بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ
الْآخِرِ
فَمَثَلُهُ
كَمَثَلِ
صَفْوَانٍ
عَلَيْهِ
تُرَابٌ
فَأَصَابَهُ
وَابِلٌ
فَتَرَكَهُ
صَلْدًا
لَّا
يَقْدِرُونَ
عَلَى
شَيْءٍ
مِّمَّا
كَسَبُوا
وَاللَّهُ
لَا
يَهْدِي
الْقَوْمَ
الْكَافِرِينَ
|
|
لِلْفُقَرَآءِ
الَّذِينَ
أُحْصِرُوا
فِي
سَبِيلِ
اللَّهِ
لَا
يَسْتَطِيعُونَ
ضَرْبًا
فِي
الْأَرْضِ
يَحْسَبُهُمُ
الْجَاهِلُ
أَغْنِيَاءَ
مِنَ
التَّعَفُّفِ
تَعْرِفُهُم
بِسِيمَاهُمْ
لَا
يَسْأَلُونَ
النَّاسَ
إِلْحَافًا
وَمَا
تُنفِقُوا
مِنْ
خَيْرٍ
فَإِنَّ
اللَّهَ
بِهِ
عَلِيمٌ
|
|
مِن
قَبْلُ
هُدًى
لِّلنَّاسِ
وَأَنزَلَ
الْفُرْقَانَ
إِنَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
بِآيَاتِ
اللَّهِ
لَهُمْ
عَذَابٌ
شَدِيدٌ
وَاللَّهُ
عَزِيزٌ
ذُو
انتِقَامٍ
|
|
رَبَّنَآ
إِنَّكَ
جَامِعُ
النَّاسِ
لِيَوْمٍ
لَّا
رَيْبَ
فِيهِ
إِنَّ
اللَّهَ
لَا
يُخْلِفُ
الْمِيعَادَ
|
|
زُيِّنَ
لِلنَّاسِ
حُبُّ
الشَّهَوَاتِ
مِنَ
النِّسَآءِ
وَالْبَنِينَ
وَالْقَنَاطِيرِ
الْمُقَنطَرَةِ
مِنَ
الذَّهَبِ
وَالْفِضَّةِ
وَالْخَيْلِ
الْمُسَوَّمَةِ
وَالْأَنْعَامِ
وَالْحَرْثِ
ذَالِكَ
مَتَاعُ
الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا
وَاللَّهُ
عِندَهُ
حُسْنُ
الْمَآبِ
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
يَكْفُرُونَ
بِآيَاتِ
اللَّهِ
وَيَقْتُلُونَ
النَّبِيِّينَ
بِغَيْرِ
حَقٍّ
وَيَقْتُلُونَ
الَّذِينَ
يَأْمُرُونَ
بِالْقِسْطِ
مِنَ
النَّاسِ
فَبَشِّرْهُم
بِعَذَابٍ
أَلِيمٍ
|
|
قَالَ
رَبِّ
اجْعَل
لِّي
آيَةً
قَالَ
آيَتُكَ
أَلَّا
تُكَلِّمَ
النَّاسَ
ثَلَاثَةَ
أَيَّامٍ
إِلَّا
رَمْزًا
وَاذْكُر
رَّبَّكَ
كَثِيرًا
وَسَبِّحْ
بِالْعَشِيِّ
وَالْإِبْكَارِ
|
|
وَيُكَلِّمُ
النَّاسَ
فِي
الْمَهْدِ
وَكَهْلًا
وَمِنَ
الصَّالِحِينَ
|
|
إِنَّ
أَوْلَى
النَّاسِ
بِإِبْرَاهِيمَ
لَلَّذِينَ
اتَّبَعُوهُ
وَهَاذَا
النَّبِيُّ
وَالَّذِينَ
آمَنُوا
وَاللَّهُ
وَلِيُّ
الْمُؤْمِنِينَ
|
|
مَا
كَانَ
لِبَشَرٍ
أَن
يُؤْتِيَهُ
اللَّهُ
الْكِتَابَ
وَالْحُكْمَ
وَالنُّبُوَّةَ
ثُمَّ
يَقُولَ
لِلنَّاسِ
كُونُوا
عِبَادًا
لِّي
مِن
دُونِ
اللَّهِ
وَلَاكِن
كُونُوا
رَبَّانِيِّينَ
بِمَا
كُنتُمْ
تُعَلِّمُونَ
الْكِتَابَ
وَبِمَا
كُنتُمْ
تَدْرُسُونَ
|
|
أُولَائِكَ
جَزَآؤُهُمْ
أَنَّ
عَلَيْهِمْ
لَعْنَةَ
اللَّهِ
وَالْمَلَائِكَةِ
وَالنَّاسِ
أَجْمَعِينَ
|
|
إِنَّ
أَوَّلَ
بَيْتٍ
وُضِعَ
لِلنَّاسِ
لَلَّذِي
بِبَكَّةَ
مُبَارَكًا
وَهُدًى
لِّلْعَالَمِينَ
|
|
فِيهِ
آيَاتٌ
بَيِّنَاتٌ
مَّقَامُ
إِبْرَاهِيمَ
وَمَن
دَخَلَهُ
كَانَ
آمِنًا
وَلِلَّهِ
عَلَى
النَّاسِ
حِجُّ
الْبَيْتِ
مَنِ
اسْتَطَاعَ
إِلَيْهِ
سَبِيلًا
وَمَن
كَفَرَ
فَإِنَّ
اللَّهَ
غَنِيٌّ
عَنِ
الْعَالَمِينَ
|
|
كُنتُمْ
خَيْرَ
أُمَّةٍ
أُخْرِجَتْ
لِلنَّاسِ
تَأْمُرُونَ
بِالْمَعْرُوفِ
وَتَنْهَوْنَ
عَنِ
الْمُنكَرِ
وَتُؤْمِنُونَ
بِاللَّهِ
وَلَوْ
آمَنَ
أَهْلُ
الْكِتَابِ
لَكَانَ
خَيْرًا
لَّهُم
مِّنْهُمُ
الْمُؤْمِنُونَ
وَأَكْثَرُهُمُ
الْفَاسِقُونَ
|
|
ضُرِبَتْ
عَلَيْهِمُ
الذِّلَّةُ
أَيْنَ
مَا
ثُقِفُوا
إِلَّا
بِحَبْلٍ
مِّنَ
اللَّهِ
وَحَبْلٍ
مِّنَ
النَّاسِ
وَبَآؤُوا
بِغَضَبٍ
مِّنَ
اللَّهِ
وَضُرِبَتْ
عَلَيْهِمُ
الْمَسْكَنَةُ
ذَالِكَ
بِأَنَّهُمْ
كَانُوا
يَكْفُرُونَ
بِآيَاتِ
اللَّهِ
وَيَقْتُلُونَ
الْأَنبِيَاءَ
بِغَيْرِ
حَقٍّ
ذَالِكَ
بِمَا
عَصَوا
وَّكَانُوا
يَعْتَدُونَ
|
|
الَّذِينَ
يُنفِقُونَ
فِي
السَّرَّآءِ
وَالضَّرَّآءِ
وَالْكَاظِمِينَ
الْغَيْظَ
وَالْعَافِينَ
عَنِ
النَّاسِ
وَاللَّهُ
يُحِبُّ
الْمُحْسِنِينَ
|
|
هَاذَا
بَيَانٌ
لِّلنَّاسِ
وَهُدًى
وَمَوْعِظَةٌ
لِّلْمُتَّقِينَ
|
|
إِن
يَمْسَسْكُمْ
قَرْحٌ
فَقَدْ
مَسَّ
الْقَوْمَ
قَرْحٌ
مِّثْلُهُ
وَتِلْكَ
الْأَيَّامُ
نُدَاوِلُهَا
بَيْنَ
النَّاسِ
وَلِيَعْلَمَ
اللَّهُ
الَّذِينَ
آمَنُوا
وَيَتَّخِذَ
مِنكُمْ
شُهَدَاءَ
وَاللَّهُ
لَا
يُحِبُّ
الظَّالِمِينَ
|
|
الَّذِينَ
قَالَ
لَهُمُ
النَّاسُ
إِنَّ
النَّاسَ
قَدْ
جَمَعُوا
لَكُمْ
فَاخْشَوْهُمْ
فَزَادَهُمْ
إِيمَانًا
وَقَالُوا
حَسْبُنَا
اللَّهُ
وَنِعْمَ
الْوَكِيلُ
|
|
وَإِذْ
أَخَذَ
اللَّهُ
مِيثَاقَ
الَّذِينَ
أُوتُوا
الْكِتَابَ
لَتُبَيِّنُنَّهُ
لِلنَّاسِ
وَلَا
تَكْتُمُونَهُ
فَنَبَذُوهُ
وَرَاءَ
ظُهُورِهِمْ
وَاشْتَرَوْا
بِهِ
ثَمَنًا
قَلِيلًا
فَبِئْسَ
مَا
يَشْتَرُونَ
|
|
يَاأَيُّهَا
النَّاسُ
اتَّقُوا
رَبَّكُمُ
الَّذِي
خَلَقَكُم
مِّن
نَّفْسٍ
وَاحِدَةٍ
وَخَلَقَ
مِنْهَا
زَوْجَهَا
وَبَثَّ
مِنْهُمَا
رِجَالًا
كَثِيرًا
وَنِسَآءً
وَاتَّقُوا
اللَّهَ
الَّذِي
تَسَاءَلُونَ
بِهِ
وَالْأَرْحَامَ
إِنَّ
اللَّهَ
كَانَ
عَلَيْكُمْ
رَقِيبًا
|
|
الَّذِينَ
يَبْخَلُونَ
وَيَأْمُرُونَ
النَّاسَ
بِالْبُخْلِ
وَيَكْتُمُونَ
مَآ
آتَاهُمُ
اللَّهُ
مِن
فَضْلِهِ
وَأَعْتَدْنَا
لِلْكَافِرِينَ
عَذَابًا
مُّهِينًا
|
|
وَالَّذِينَ
يُنفِقُونَ
أَمْوَالَهُمْ
رِئَاء
النَّاسِ
وَلَا
يُؤْمِنُونَ
بِاللَّهِ
وَلَا
بِالْيَوْمِ
الْآخِرِ
وَمَن
يَكُنِ
الشَّيْطَانُ
لَهُ
قَرِينًا
فَسَاءَ
قَرِينًا
|
|
أَمْ
لَهُمْ
نَصِيبٌ
مِّنَ
الْمُلْكِ
فَإِذًا
لَّا
يُؤْتُونَ
النَّاسَ
نَقِيرًا
|
|
أَمْ
يَحْسُدُونَ
النَّاسَ
عَلَى
مَآ
آتَاهُمُ
اللَّهُ
مِن
فَضْلِهِ
فَقَدْ
آتَيْنَآ
آلَ
إِبْرَاهِيمَ
الْكِتَابَ
وَالْحِكْمَةَ
وَآتَيْنَاهُم
مُّلْكًا
عَظِيمًا
|
|
إِنَّ
اللَّهَ
يَأْمُرُكُمْ
أَن
تُؤَدُّوا
الْأَمَانَاتِ
إِلَى
أَهْلِهَا
وَإِذَا
حَكَمْتُم
بَيْنَ
النَّاسِ
أَن
تَحْكُمُوا
بِالْعَدْلِ
إِنَّ
اللَّهَ
نِعِمَّا
يَعِظُكُم
بِهِ
إِنَّ
اللَّهَ
كَانَ
سَمِيعًا
بَصِيرًا
|
|
أَلَمْ
تَرَ
إِلَى
الَّذِينَ
قِيلَ
لَهُمْ
كُفُّوا
أَيْدِيَكُمْ
وَأَقِيمُوا
الصَّلَاةَ
وَآتُوا
الزَّكَاةَ
فَلَمَّا
كُتِبَ
عَلَيْهِمُ
الْقِتَالُ
إِذَا
فَرِيقٌ
مِّنْهُمْ
يَخْشَوْنَ
النَّاسَ
كَخَشْيَةِ
اللَّهِ
أَوْ
أَشَدَّ
خَشْيَةً
وَقَالُوا
رَبَّنَا
لِمَ
كَتَبْتَ
عَلَيْنَا
الْقِتَالَ
لَوْلَآ
أَخَّرْتَنَآ
إِلَى
أَجَلٍ
قَرِيبٍ
قُلْ
مَتَاعُ
الدُّنْيَا
قَلِيلٌ
وَالْآخِرَةُ
خَيْرٌ
لِّمَنِ
اتَّقَى
وَلَا
تُظْلَمُونَ
فَتِيلًا
|
|
مَّا
أَصَابَكَ
مِنْ
حَسَنَةٍ
فَمِنَ
اللَّهِ
وَمَآ
أَصَابَكَ
مِن
سَيِّئَةٍ
فَمِن
نَّفْسِكَ
وَأَرْسَلْنَاكَ
لِلنَّاسِ
رَسُولًا
وَكَفَى
بِاللَّهِ
شَهِيدًا
|
|
إِنَّآ
أَنزَلْنَآ
إِلَيْكَ
الْكِتَابَ
بِالْحَقِّ
لِتَحْكُمَ
بَيْنَ
النَّاسِ
بِمَآ
أَرَاكَ
اللَّهُ
وَلَا
تَكُن
لِّلْخَآئِنِينَ
خَصِيمًا
|
|
يَسْتَخْفُونَ
مِنَ
النَّاسِ
وَلَا
يَسْتَخْفُونَ
مِنَ
اللَّهِ
وَهُوَ
مَعَهُمْ
إِذْ
يُبَيِّتُونَ
مَا
لَا
يَرْضَى
مِنَ
الْقَوْلِ
وَكَانَ
اللَّهُ
بِمَا
يَعْمَلُونَ
مُحِيطًا
|
|
لَّا
خَيْرَ
فِي
كَثِيرٍ
مِّن
نَّجْوَاهُمْ
إِلَّا
مَنْ
أَمَرَ
بِصَدَقَةٍ
أَوْ
مَعْرُوفٍ
أَوْ
إِصْلَاحٍۭ
بَيْنَ
النَّاسِ
وَمَن
يَفْعَلْ
ذَالِكَ
ابْتِغَاءَ
مَرْضَاتِ
اللَّهِ
فَسَوْفَ
نُؤْتِيهِ
أَجْرًا
عَظِيمًا
|
|
إِن
يَشَأْ
يُذْهِبْكُمْ
أَيُّهَا
النَّاسُ
وَيَأْتِ
بِآخَرِينَ
وَكَانَ
اللَّهُ
عَلَى
ذَالِكَ
قَدِيرًا
|
|
إِنَّ
الْمُنَافِقِينَ
يُخَادِعُونَ
اللَّهَ
وَهُوَ
خَادِعُهُمْ
وَإِذَا
قَامُوا
إِلَى
الصَّلَاةِ
قَامُوا
كُسَالَى
يُرَآؤُونَ
النَّاسَ
وَلَا
يَذْكُرُونَ
اللَّهَ
إِلَّا
قَلِيلًا
|
|
وَأَخْذِهِمُ
الرِّبَا
وَقَدْ
نُهُوا
عَنْهُ
وَأَكْلِهِمْ
أَمْوَالَ
النَّاسِ
بِالْبَاطِلِ
وَأَعْتَدْنَا
لِلْكَافِرِينَ
مِنْهُمْ
عَذَابًا
أَلِيمًا
|
|
رُّسُلًا
مُّبَشِّرِينَ
وَمُنذِرِينَ
لِئَلَّا
يَكُونَ
لِلنَّاسِ
عَلَى
اللَّهِ
حُجَّةٌ
بَعْدَ
الرُّسُلِ
وَكَانَ
اللَّهُ
عَزِيزًا
حَكِيمًا
|
|
يَاأَيُّهَا
النَّاسُ
قَدْ
جَاءَكُمُ
الرَّسُولُ
بِالْحَقِّ
مِن
رَّبِّكُمْ
فَآمِنُوا
خَيْرًا
لَّكُمْ
وَإِن
تَكْفُرُوا
فَإِنَّ
لِلَّهِ
مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَكَانَ
اللَّهُ
عَلِيمًا
حَكِيمًا
|
|
يَاأَيُّهَا
النَّاسُ
قَدْ
جَاءَكُم
بُرْهَانٌ
مِّن
رَّبِّكُمْ
وَأَنزَلْنَآ
إِلَيْكُمْ
نُورًا
مُّبِينًا
|
|
مِنْ
أَجْلِ
ذَالِكَ
كَتَبْنَا
عَلَى
بَنِي
إِسْرَائِيلَ
أَنَّهُ
مَن
قَتَلَ
نَفْسًا
بِغَيْرِ
نَفْسٍ
أَوْ
فَسَادٍ
فِي
الْأَرْضِ
فَكَأَنَّمَا
قَتَلَ
النَّاسَ
جَمِيعًا
وَمَنْ
أَحْيَاهَا
فَكَأَنَّمَآ
أَحْيَا
النَّاسَ
جَمِيعًا
وَلَقَدْ
جَاءَتْهُمْ
رُسُلُنَا
بِالْبَيِّنَاتِ
ثُمَّ
إِنَّ
كَثِيرًا
مِّنْهُم
بَعْدَ
ذَالِكَ
فِي
الْأَرْضِ
لَمُسْرِفُونَ
|
|
إِنَّآ
أَنزَلْنَا
التَّوْرَاةَ
فِيهَا
هُدًى
وَنُورٌ
يَحْكُمُ
بِهَا
النَّبِيُّونَ
الَّذِينَ
أَسْلَمُوا
لِلَّذِينَ
هَادُوا
وَالرَّبَّانِيُّونَ
وَالْأَحْبَارُ
بِمَا
اسْتُحْفِظُوا
مِن
كِتَابِ
اللَّهِ
وَكَانُوا
عَلَيْهِ
شُهَدَاءَ
فَلَا
تَخْشَوُا
النَّاسَ
وَاخْشَوْنِ
وَلَا
تَشْتَرُوا
بِآيَاتِي
ثَمَنًا
قَلِيلًا
وَمَن
لَّمْ
يَحْكُم
بِمَآ
أَنزَلَ
اللَّهُ
فَأُولَائِكَ
هُمُ
الْكَافِرُونَ
|
|
وَأَنِ
احْكُم
بَيْنَهُم
بِمَآ
أَنزَلَ
اللَّهُ
وَلَا
تَتَّبِعْ
أَهْوَاءَهُمْ
وَاحْذَرْهُمْ
أَن
يَفْتِنُوكَ
عَن
بَعْضِ
مَآ
أَنزَلَ
اللَّهُ
إِلَيْكَ
فَإِن
تَوَلَّوْا
فَاعْلَمْ
أَنَّمَا
يُرِيدُ
اللَّهُ
أَن
يُصِيبَهُم
بِبَعْضِ
ذُنُوبِهِمْ
وَإِنَّ
كَثِيرًا
مِّنَ
النَّاسِ
لَفَاسِقُونَ
|
|
يَاأَيُّهَا
الرَّسُولُ
بَلِّغْ
مَآ
أُنزِلَ
إِلَيْكَ
مِن
رَّبِّكَ
وَإِن
لَّمْ
تَفْعَلْ
فَمَا
بَلَّغْتَ
رِسَالَتَهُ
وَاللَّهُ
يَعْصِمُكَ
مِنَ
النَّاسِ
إِنَّ
اللَّهَ
لَا
يَهْدِي
الْقَوْمَ
الْكَافِرِينَ
|
|
لَتَجِدَنَّ
أَشَدَّ
النَّاسِ
عَدَاوَةً
لِّلَّذِينَ
آمَنُوا
الْيَهُودَ
وَالَّذِينَ
أَشْرَكُوا
وَلَتَجِدَنَّ
أَقْرَبَهُم
مَّوَدَّةً
لِّلَّذِينَ
آمَنُوا
الَّذِينَ
قَالُوا
إِنَّا
نَصَارَى
ذَالِكَ
بِأَنَّ
مِنْهُمْ
قِسِّيسِينَ
وَرُهْبَانًا
وَأَنَّهُمْ
لَا
يَسْتَكْبِرُونَ
|
|
جَعَلَ
اللَّهُ
الْكَعْبَةَ
الْبَيْتَ
الْحَرَامَ
قِيَامًا
لِّلنَّاسِ
وَالشَّهْرَ
الْحَرَامَ
وَالْهَدْيَ
وَالْقَلَائِدَ
ذَالِكَ
لِتَعْلَمُوا
أَنَّ
اللَّهَ
يَعْلَمُ
مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَا
فِي
الْأَرْضِ
وَأَنَّ
اللَّهَ
بِكُلِّ
شَيْءٍ
عَلِيمٌ
|
|
إِذْ
قَالَ
اللَّهُ
يَاعِيسَى
ابْنَ
مَرْيَمَ
اذْكُرْ
نِعْمَتِي
عَلَيْكَ
وَعَلَى
وَالِدَتِكَ
إِذْ
أَيَّدتُّكَ
بِرُوحِ
الْقُدُسِ
تُكَلِّمُ
النَّاسَ
فِي
الْمَهْدِ
وَكَهْلًا
وَإِذْ
عَلَّمْتُكَ
الْكِتَابَ
وَالْحِكْمَةَ
وَالتَّوْرَاةَ
وَالْإِنجِيلَ
وَإِذْ
تَخْلُقُ
مِنَ
الطِّينِ
كَهَيْئَةِ
الطَّيْرِ
بِإِذْنِي
فَتَنفُخُ
فِيهَا
فَتَكُونُ
طَيْرًا
بِإِذْنِي
وَتُبْرِئُ
الْأَكْمَهَ
وَالْأَبْرَصَ
بِإِذْنِي
وَإِذْ
تُخْرِجُ
الْمَوْتَى
بِإِذْنِي
وَإِذْ
كَفَفْتُ
بَنِي
إِسْرَائِيلَ
عَنكَ
إِذْ
جِئْتَهُم
بِالْبَيِّنَاتِ
فَقَالَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
مِنْهُمْ
إِنْ
هَاذَا
إِلَّا
سِحْرٌ
مُّبِينٌ
|
|
وَإِذْ
قَالَ
اللَّهُ
يَاعِيسَى
ابْنَ
مَرْيَمَ
أَأَنتَ
قُلْتَ
لِلنَّاسِ
اتَّخِذُونِي
وَأُمِّيَ
إِلَاهَيْنِ
مِن
دُونِ
اللَّهِ
قَالَ
سُبْحَانَكَ
مَا
يَكُونُ
لِي
أَنْ
أَقُولَ
مَا
لَيْسَ
لِي
بِحَقٍّ
إِن
كُنتُ
قُلْتُهُ
فَقَدْ
عَلِمْتَهُ
تَعْلَمُ
مَا
فِي
نَفْسِي
وَلَآ
أَعْلَمُ
مَا
فِي
نَفْسِكَ
إِنَّكَ
أَنتَ
عَلَّامُ
الْغُيُوبِ
|
|
وَمَا
قَدَرُوا
اللَّهَ
حَقَّ
قَدْرِهِ
إِذْ
قَالُوا
مَآ
أَنزَلَ
اللَّهُ
عَلَى
بَشَرٍ
مِّن
شَيْءٍ
قُلْ
مَنْ
أَنزَلَ
الْكِتَابَ
الَّذِي
جَاءَ
بِهِ
مُوسَى
نُورًا
وَهُدًى
لِّلنَّاسِ
تَجْعَلُونَهُ
قَرَاطِيسَ
تُبْدُونَهَا
وَتُخْفُونَ
كَثِيرًا
وَعُلِّمْتُم
مَّا
لَمْ
تَعْلَمُوا
أَنتُمْ
وَلَآ
آبَآؤُكُمْ
قُلِ
اللَّهُ
ثُمَّ
ذَرْهُمْ
فِي
خَوْضِهِمْ
يَلْعَبُونَ
|
|
أَوَمَن
كَانَ
مَيْتًا
فَأَحْيَيْنَاهُ
وَجَعَلْنَا
لَهُ
نُورًا
يَمْشِي
بِهِ
فِي
النَّاسِ
كَمَن
مَّثَلُهُ
فِي
الظُّلُمَاتِ
لَيْسَ
بِخَارِجٍ
مِّنْهَا
كَذَالِكَ
زُيِّنَ
لِلْكَافِرِينَ
مَا
كَانُوا
يَعْمَلُونَ
|
|
وَمِنَ
الْإِبِلِ
اثْنَيْنِ
وَمِنَ
الْبَقَرِ
اثْنَيْنِ
قُلْ
أَآلذَّكَرَيْنِ
حَرَّمَ
أَمِ
الْأُنثَيَيْنِ
أَمَّا
اشْتَمَلَتْ
عَلَيْهِ
أَرْحَامُ
الْأُنثَيَيْنِ
أَمْ
كُنتُمْ
شُهَدَاءَ
إِذْ
وَصَّاكُمُ
اللَّهُ
بِهَاذَا
فَمَنْ
أَظْلَمُ
مِمَّنِ
افْتَرَى
عَلَى
اللَّهِ
كَذِبًا
لِّيُضِلَّ
النَّاسَ
بِغَيْرِ
عِلْمٍ
إِنَّ
اللَّهَ
لَا
يَهْدِي
الْقَوْمَ
الظَّالِمِينَ
|
|
وَإِلَى
مَدْيَنَ
أَخَاهُمْ
شُعَيْبًا
قَالَ
يَاقَوْمِ
اعْبُدُوا
اللَّهَ
مَا
لَكُم
مِّنْ
إِلَاهٍ
غَيْرُهُ
قَدْ
جَاءَتْكُم
بَيِّنَةٌ
مِّن
رَّبِّكُمْ
فَأَوْفُوا
الْكَيْلَ
وَالْمِيزَانَ
وَلَا
تَبْخَسُوا
النَّاسَ
أَشْيَاءَهُمْ
وَلَا
تُفْسِدُوا
فِي
الْأَرْضِ
بَعْدَ
إِصْلَاحِهَا
ذَالِكُمْ
خَيْرٌ
لَّكُمْ
إِن
كُنتُم
مُّؤْمِنِينَ
|
|
قَالَ
أَلْقُوا
فَلَمَّآ
أَلْقَوْا
سَحَرُوا
أَعْيُنَ
النَّاسِ
وَاسْتَرْهَبُوهُمْ
وَجَاؤُوا
بِسِحْرٍ
عَظِيمٍ
|
|
قَالَ
يَامُوسَى
إِنِّي
اصْطَفَيْتُكَ
عَلَى
النَّاسِ
بِرِسَالَاتِي
وَبِكَلَامِي
فَخُذْ
مَآ
آتَيْتُكَ
وَكُن
مِّنَ
الشَّاكِرِينَ
|
|
قُلْ
يَاأَيُّهَا
النَّاسُ
إِنِّي
رَسُولُ
اللَّهِ
إِلَيْكُمْ
جَمِيعًا
الَّذِي
لَهُ
مُلْكُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
لَآ
إِلَاهَ
إِلَّا
هُوَ
يُحْيِي
وَيُمِيتُ
فَآمِنُوا
بِاللَّهِ
وَرَسُولِهِ
النَّبِيِّ
الْأُمِّيِّ
الَّذِي
يُؤْمِنُ
بِاللَّهِ
وَكَلِمَاتِهِ
وَاتَّبِعُوهُ
لَعَلَّكُمْ
تَهْتَدُونَ
|
|
يَسْأَلُونَكَ
عَنِ
السَّاعَةِ
أَيَّانَ
مُرْسَاهَا
قُلْ
إِنَّمَا
عِلْمُهَا
عِندَ
رَبِّي
لَا
يُجَلِّيهَا
لِوَقْتِهَآ
إِلَّا
هُوَ
ثَقُلَتْ
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
لَا
تَأْتِيكُمْ
إِلَّا
بَغْتَةً
يَسْأَلُونَكَ
كَأَنَّكَ
حَفِيٌّ
عَنْهَا
قُلْ
إِنَّمَا
عِلْمُهَا
عِندَ
اللَّهِ
وَلَاكِنَّ
أَكْثَرَ
النَّاسِ
لَا
يَعْلَمُونَ
|
|
وَاذْكُرُوا
إِذْ
أَنتُمْ
قَلِيلٌ
مُّسْتَضْعَفُونَ
فِي
الْأَرْضِ
تَخَافُونَ
أَن
يَتَخَطَّفَكُمُ
النَّاسُ
فَآوَاكُمْ
وَأَيَّدَكُم
بِنَصْرِهِ
وَرَزَقَكُم
مِّنَ
الطَّيِّبَاتِ
لَعَلَّكُمْ
تَشْكُرُونَ
|
|
وَلَا
تَكُونُوا
كَالَّذِينَ
خَرَجُوا
مِن
دِيَارِهِم
بَطَرًا
وَرِئَاء
النَّاسِ
وَيَصُدُّونَ
عَن
سَبِيلِ
اللَّهِ
وَاللَّهُ
بِمَا
يَعْمَلُونَ
مُحِيطٌ
|
|
وَإِذْ
زَيَّنَ
لَهُمُ
الشَّيْطَانُ
أَعْمَالَهُمْ
وَقَالَ
لَا
غَالِبَ
لَكُمُ
الْيَوْمَ
مِنَ
النَّاسِ
وَإِنِّي
جَارٌ
لَّكُمْ
فَلَمَّا
تَرَاءَتِ
الْفِئَتَانِ
نَكَصَ
عَلَى
عَقِبَيْهِ
وَقَالَ
إِنِّي
بَرِيءٌ
مِّنكُمْ
إِنِّي
أَرَى
مَا
لَا
تَرَوْنَ
إِنِّي
أَخَافُ
اللَّهَ
وَاللَّهُ
شَدِيدُ
الْعِقَابِ
|
|
وَأَذَانٌ
مِّنَ
اللَّهِ
وَرَسُولِهِ
إِلَى
النَّاسِ
يَوْمَ
الْحَجِّ
الْأَكْبَرِ
أَنَّ
اللَّهَ
بَرِيءٌ
مِّنَ
الْمُشْرِكِينَ
وَرَسُولُهُ
فَإِن
تُبْتُمْ
فَهُوَ
خَيْرٌ
لَّكُمْ
وَإِن
تَوَلَّيْتُمْ
فَاعْلَمُوا
أَنَّكُمْ
غَيْرُ
مُعْجِزِي
اللَّهِ
وَبَشِّرِ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
بِعَذَابٍ
أَلِيمٍ
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
إِنَّ
كَثِيرًا
مِّنَ
الْأَحْبَارِ
وَالرُّهْبَانِ
لَيَأْكُلُونَ
أَمْوَالَ
النَّاسِ
بِالْبَاطِلِ
وَيَصُدُّونَ
عَن
سَبِيلِ
اللَّهِ
وَالَّذِينَ
يَكْنِزُونَ
الذَّهَبَ
وَالْفِضَّةَ
وَلَا
يُنفِقُونَهَا
فِي
سَبِيلِ
اللَّهِ
فَبَشِّرْهُم
بِعَذَابٍ
أَلِيمٍ
|
|
أَكَانَ
لِلنَّاسِ
عَجَبًا
أَنْ
أَوْحَيْنَآ
إِلَى
رَجُلٍ
مِّنْهُمْ
أَنْ
أَنذِرِ
النَّاسَ
وَبَشِّرِ
الَّذِينَ
آمَنُوا
أَنَّ
لَهُمْ
قَدَمَ
صِدْقٍ
عِندَ
رَبِّهِمْ
قَالَ
الْكَافِرُونَ
إِنَّ
هَاذَا
لَسَاحِرٌ
مُّبِينٌ
|
|
وَلَوْ
يُعَجِّلُ
اللَّهُ
لِلنَّاسِ
الشَّرَّ
اسْتِعْجَالَهُم
بِالْخَيْرِ
لَقُضِيَ
إِلَيْهِمْ
أَجَلُهُمْ
فَنَذَرُ
الَّذِينَ
لَا
يَرْجُونَ
لِقَاءَنَا
فِي
طُغْيَانِهِمْ
يَعْمَهُونَ
|
|
وَمَا
كَانَ
النَّاسُ
إِلَّآ
أُمَّةً
وَاحِدَةً
فَاخْتَلَفُوا
وَلَوْلَا
كَلِمَةٌ
سَبَقَتْ
مِن
رَّبِّكَ
لَقُضِيَ
بَيْنَهُمْ
فِيمَا
فِيهِ
يَخْتَلِفُونَ
|
|
وَإِذَآ
أَذَقْنَا
النَّاسَ
رَحْمَةً
مِّن
بَعْدِ
ضَرَّاءَ
مَسَّتْهُمْ
إِذَا
لَهُم
مَّكْرٌ
فِي
آيَاتِنَا
قُلِ
اللَّهُ
أَسْرَعُ
مَكْرًا
إِنَّ
رُسُلَنَا
يَكْتُبُونَ
مَا
تَمْكُرُونَ
|
|
فَلَمَّآ
أَنجَاهُمْ
إِذَا
هُمْ
يَبْغُونَ
فِي
الْأَرْضِ
بِغَيْرِ
الْحَقِّ
يَاأَيُّهَا
النَّاسُ
إِنَّمَا
بَغْيُكُمْ
عَلَى
أَنفُسِكُم
مَّتَاعَ
الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا
ثُمَّ
إِلَيْنَا
مَرْجِعُكُمْ
فَنُنَبِّئُكُم
بِمَا
كُنتُمْ
تَعْمَلُونَ
|
|
إِنَّمَا
مَثَلُ
الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا
كَمَآءٍ
أَنزَلْنَاهُ
مِنَ
السَّمَاءِ
فَاخْتَلَطَ
بِهِ
نَبَاتُ
الْأَرْضِ
مِمَّا
يَأْكُلُ
النَّاسُ
وَالْأَنْعَامُ
حَتَّى
إِذَآ
أَخَذَتِ
الْأَرْضُ
زُخْرُفَهَا
وَازَّيَّنَتْ
وَظَنَّ
أَهْلُهَآ
أَنَّهُمْ
قَادِرُونَ
عَلَيْهَآ
أَتَاهَآ
أَمْرُنَا
لَيْلًا
أَوْ
نَهَارًا
فَجَعَلْنَاهَا
حَصِيدًا
كَأَن
لَّمْ
تَغْنَ
بِالْأَمْسِ
كَذَالِكَ
نُفَصِّلُ
الْآيَاتِ
لِقَوْمٍ
يَتَفَكَّرُونَ
|
|
إِنَّ
اللَّهَ
لَا
يَظْلِمُ
النَّاسَ
شَيْئًا
وَلَاكِنَّ
النَّاسَ
أَنفُسَهُمْ
يَظْلِمُونَ
|
|
يَاأَيُّهَا
النَّاسُ
قَدْ
جَاءَتْكُم
مَّوْعِظَةٌ
مِّن
رَّبِّكُمْ
وَشِفَآءٌ
لِّمَا
فِي
الصُّدُورِ
وَهُدًى
وَرَحْمَةٌ
لِّلْمُؤْمِنِينَ
|
|
وَمَا
ظَنُّ
الَّذِينَ
يَفْتَرُونَ
عَلَى
اللَّهِ
الْكَذِبَ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
إِنَّ
اللَّهَ
لَذُو
فَضْلٍ
عَلَى
النَّاسِ
وَلَاكِنَّ
أَكْثَرَهُمْ
لَا
يَشْكُرُونَ
|
|
فَالْيَوْمَ
نُنَجِّيكَ
بِبَدَنِكَ
لِتَكُونَ
لِمَنْ
خَلْفَكَ
آيَةً
وَإِنَّ
كَثِيرًا
مِّنَ
النَّاسِ
عَنْ
آيَاتِنَا
لَغَافِلُونَ
|
|
وَلَوْ
شَاءَ
رَبُّكَ
لَآمَنَ
مَن
فِي
الْأَرْضِ
كُلُّهُمْ
جَمِيعًا
أَفَأَنتَ
تُكْرِهُ
النَّاسَ
حَتَّى
يَكُونُوا
مُؤْمِنِينَ
|
|
قُلْ
يَاأَيُّهَا
النَّاسُ
إِن
كُنتُمْ
فِي
شَكٍّ
مِّن
دِينِي
فَلَآ
أَعْبُدُ
الَّذِينَ
تَعْبُدُونَ
مِن
دُونِ
اللَّهِ
وَلَاكِنْ
أَعْبُدُ
اللَّهَ
الَّذِي
يَتَوَفَّاكُمْ
وَأُمِرْتُ
أَنْ
أَكُونَ
مِنَ
الْمُؤْمِنِينَ
|
|
قُلْ
يَاأَيُّهَا
النَّاسُ
قَدْ
جَاءَكُمُ
الْحَقُّ
مِن
رَّبِّكُمْ
فَمَنِ
اهْتَدَى
فَإِنَّمَا
يَهْتَدِي
لِنَفْسِهِ
وَمَن
ضَلَّ
فَإِنَّمَا
يَضِلُّ
عَلَيْهَا
وَمَآ
أَنَا۠
عَلَيْكُم
بِوَكِيلٍ
|
|
أَفَمَن
كَانَ
عَلَى
بَيِّنَةٍ
مِّن
رَّبِّهِ
وَيَتْلُوهُ
شَاهِدٌ
مِّنْهُ
وَمِن
قَبْلِهِ
كِتَابُ
مُوسَى
إِمَامًا
وَرَحْمَةً
أُولَائِكَ
يُؤْمِنُونَ
بِهِ
وَمَن
يَكْفُرْ
بِهِ
مِنَ
الْأَحْزَابِ
فَالنَّارُ
مَوْعِدُهُ
فَلَا
تَكُ
فِي
مِرْيَةٍ
مِّنْهُ
إِنَّهُ
الْحَقُّ
مِن
رَّبِّكَ
وَلَاكِنَّ
أَكْثَرَ
النَّاسِ
لَا
يُؤْمِنُونَ
|
|
وَيَاقَوْمِ
أَوْفُوا
الْمِكْيَالَ
وَالْمِيزَانَ
بِالْقِسْطِ
وَلَا
تَبْخَسُوا
النَّاسَ
أَشْيَاءَهُمْ
وَلَا
تَعْثَوْا
فِي
الْأَرْضِ
مُفْسِدِينَ
|
|
إِنَّ
فِي
ذَالِكَ
لَآيَةً
لِّمَنْ
خَافَ
عَذَابَ
الْآخِرَةِ
ذَالِكَ
يَوْمٌ
مَّجْمُوعٌ
لَّهُ
النَّاسُ
وَذَالِكَ
يَوْمٌ
مَّشْهُودٌ
|
|
وَلَوْ
شَاءَ
رَبُّكَ
لَجَعَلَ
النَّاسَ
أُمَّةً
وَاحِدَةً
وَلَا
يَزَالُونَ
مُخْتَلِفِينَ
|
|
إِلَّا
مَن
رَّحِمَ
رَبُّكَ
وَلِذَالِكَ
خَلَقَهُمْ
وَتَمَّتْ
كَلِمَةُ
رَبِّكَ
لَأَمْلَأَنَّ
جَهَنَّمَ
مِنَ
الْجِنَّةِ
وَالنَّاسِ
أَجْمَعِينَ
|
|
وَقَالَ
الَّذِي
اشْتَرَاهُ
مِن
مِّصْرَ
لِامْرَأَتِهِ
أَكْرِمِي
مَثْوَاهُ
عَسَى
أَن
يَنفَعَنَآ
أَوْ
نَتَّخِذَهُ
وَلَدًا
وَكَذَالِكَ
مَكَّنَّا
لِيُوسُفَ
فِي
الْأَرْضِ
وَلِنُعَلِّمَهُ
مِن
تَأْوِيلِ
الْأَحَادِيثِ
وَاللَّهُ
غَالِبٌ
عَلَى
أَمْرِهِ
وَلَاكِنَّ
أَكْثَرَ
النَّاسِ
لَا
يَعْلَمُونَ
|
|
وَاتَّبَعْتُ
مِلَّةَ
آبَائِي
إِبْرَاهِيمَ
وَإِسْحَاقَ
وَيَعْقُوبَ
مَا
كَانَ
لَنَآ
أَن
نُّشْرِكَ
بِاللَّهِ
مِن
شَيْءٍ
ذَالِكَ
مِن
فَضْلِ
اللَّهِ
عَلَيْنَا
وَعَلَى
النَّاسِ
وَلَاكِنَّ
أَكْثَرَ
النَّاسِ
لَا
يَشْكُرُونَ
|
|
مَا
تَعْبُدُونَ
مِن
دُونِهِ
إِلَّآ
أَسْمَآءً
سَمَّيْتُمُوهَآ
أَنتُمْ
وَآبَآؤُكُم
مَّا
أَنزَلَ
اللَّهُ
بِهَا
مِن
سُلْطَانٍ
إِنِ
الْحُكْمُ
إِلَّا
لِلَّهِ
أَمَرَ
أَلَّا
تَعْبُدُوا
إِلَّآ
إِيَّاهُ
ذَالِكَ
الدِّينُ
الْقَيِّمُ
وَلَاكِنَّ
أَكْثَرَ
النَّاسِ
لَا
يَعْلَمُونَ
|
|
يُوسُفُ
أَيُّهَا
الصِّدِّيقُ
أَفْتِنَا
فِي
سَبْعِ
بَقَرَاتٍ
سِمَانٍ
يَأْكُلُهُنَّ
سَبْعٌ
عِجَافٌ
وَسَبْعِ
سُنبُلَاتٍ
خُضْرٍ
وَأُخَرَ
يَابِسَاتٍ
لَّعَلِّي
أَرْجِعُ
إِلَى
النَّاسِ
لَعَلَّهُمْ
يَعْلَمُونَ
|
|
ثُمَّ
يَأْتِي
مِن
بَعْدِ
ذَالِكَ
عَامٌ
فِيهِ
يُغَاثُ
النَّاسُ
وَفِيهِ
يَعْصِرُونَ
|
|
وَلَمَّا
دَخَلُوا
مِنْ
حَيْثُ
أَمَرَهُمْ
أَبُوهُم
مَّا
كَانَ
يُغْنِي
عَنْهُم
مِّنَ
اللَّهِ
مِن
شَيْءٍ
إِلَّا
حَاجَةً
فِي
نَفْسِ
يَعْقُوبَ
قَضَاهَا
وَإِنَّهُ
لَذُو
عِلْمٍ
لِّمَا
عَلَّمْنَاهُ
وَلَاكِنَّ
أَكْثَرَ
النَّاسِ
لَا
يَعْلَمُونَ
|
|
وَمَآ
أَكْثَرُ
النَّاسِ
وَلَوْ
حَرَصْتَ
بِمُؤْمِنِينَ
|
|
الٓمٓر
تِلْكَ
آيَاتُ
الْكِتَابِ
وَالَّذِي
أُنزِلَ
إِلَيْكَ
مِن
رَّبِّكَ
الْحَقُّ
وَلَاكِنَّ
أَكْثَرَ
النَّاسِ
لَا
يُؤْمِنُونَ
|
|
وَيَسْتَعْجِلُونَكَ
بِالسَّيِّئَةِ
قَبْلَ
الْحَسَنَةِ
وَقَدْ
خَلَتْ
مِن
قَبْلِهِمُ
الْمَثُلَاتُ
وَإِنَّ
رَبَّكَ
لَذُو
مَغْفِرَةٍ
لِّلنَّاسِ
عَلَى
ظُلْمِهِمْ
وَإِنَّ
رَبَّكَ
لَشَدِيدُ
الْعِقَابِ
|
|
أَنزَلَ
مِنَ
السَّمَاءِ
مَآءً
فَسَالَتْ
أَوْدِيَةٌ
بِقَدَرِهَا
فَاحْتَمَلَ
السَّيْلُ
زَبَدًا
رَّابِيًا
وَمِمَّا
يُوقِدُونَ
عَلَيْهِ
فِي
النَّارِ
ابْتِغَاءَ
حِلْيَةٍ
أَوْ
مَتَاعٍ
زَبَدٌ
مِّثْلُهُ
كَذَالِكَ
يَضْرِبُ
اللَّهُ
الْحَقَّ
وَالْبَاطِلَ
فَأَمَّا
الزَّبَدُ
فَيَذْهَبُ
جُفَآءً
وَأَمَّا
مَا
يَنفَعُ
النَّاسَ
فَيَمْكُثُ
فِي
الْأَرْضِ
كَذَالِكَ
يَضْرِبُ
اللَّهُ
الْأَمْثَالَ
|
|
وَلَوْ
أَنَّ
قُرْآنًا
سُيِّرَتْ
بِهِ
الْجِبَالُ
أَوْ
قُطِّعَتْ
بِهِ
الْأَرْضُ
أَوْ
كُلِّمَ
بِهِ
الْمَوْتَى
بَل
لِّلَّهِ
الْأَمْرُ
جَمِيعًا
أَفَلَمْ
يَيْأَسِ
الَّذِينَ
آمَنُوا
أَن
لَّوْ
يَشَاءُ
اللَّهُ
لَهَدَى
النَّاسَ
جَمِيعًا
وَلَا
يَزَالُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
تُصِيبُهُم
بِمَا
صَنَعُوا
قَارِعَةٌ
أَوْ
تَحُلُّ
قَرِيبًا
مِّن
دَارِهِمْ
حَتَّى
يَأْتِيَ
وَعْدُ
اللَّهِ
إِنَّ
اللَّهَ
لَا
يُخْلِفُ
الْمِيعَادَ
|
|
الٓر
كِتَابٌ
أَنزَلْنَاهُ
إِلَيْكَ
لِتُخْرِجَ
النَّاسَ
مِنَ
الظُّلُمَاتِ
إِلَى
النُّورِ
بِإِذْنِ
رَبِّهِمْ
إِلَى
صِرَاطِ
الْعَزِيزِ
الْحَمِيدِ
|
|
تُؤْتِي
أُكُلَهَا
كُلَّ
حِينٍۭ
بِإِذْنِ
رَبِّهَا
وَيَضْرِبُ
اللَّهُ
الْأَمْثَالَ
لِلنَّاسِ
لَعَلَّهُمْ
يَتَذَكَّرُونَ
|
|
رَبِّ
إِنَّهُنَّ
أَضْلَلْنَ
كَثِيرًا
مِّنَ
النَّاسِ
فَمَن
تَبِعَنِي
فَإِنَّهُ
مِنِّي
وَمَنْ
عَصَانِي
فَإِنَّكَ
غَفُورٌ
رَّحِيمٌ
|
|
رَّبَّنَآ
إِنِّي
أَسْكَنتُ
مِن
ذُرِّيَّتِي
بِوَادٍ
غَيْرِ
ذِي
زَرْعٍ
عِندَ
بَيْتِكَ
الْمُحَرَّمِ
رَبَّنَا
لِيُقِيمُوا
الصَّلَاةَ
فَاجْعَلْ
أَفْئِدَةً
مِّنَ
النَّاسِ
تَهْوِي
إِلَيْهِمْ
وَارْزُقْهُم
مِّنَ
الثَّمَرَاتِ
لَعَلَّهُمْ
يَشْكُرُونَ
|
|
وَأَنذِرِ
النَّاسَ
يَوْمَ
يَأْتِيهِمُ
الْعَذَابُ
فَيَقُولُ
الَّذِينَ
ظَلَمُوا
رَبَّنَآ
أَخِّرْنَآ
إِلَى
أَجَلٍ
قَرِيبٍ
نُّجِبْ
دَعْوَتَكَ
وَنَتَّبِعِ
الرُّسُلَ
أَوَلَمْ
تَكُونُوا
أَقْسَمْتُم
مِّن
قَبْلُ
مَا
لَكُم
مِّن
زَوَالٍ
|
|
هَاذَا
بَلَاغٌ
لِّلنَّاسِ
وَلِيُنذَرُوا
بِهِ
وَلِيَعْلَمُوا
أَنَّمَا
هُوَ
إِلَاهٌ
وَاحِدٌ
وَلِيَذَّكَّرَ
أُولُوا
الْأَلْبَابِ
|
|
وَأَقْسَمُوا
بِاللَّهِ
جَهْدَ
أَيْمَانِهِمْ
لَا
يَبْعَثُ
اللَّهُ
مَن
يَمُوتُ
بَلَى
وَعْدًا
عَلَيْهِ
حَقًّا
وَلَاكِنَّ
أَكْثَرَ
النَّاسِ
لَا
يَعْلَمُونَ
|
|
بِالْبَيِّنَاتِ
وَالزُّبُرِ
وَأَنزَلْنَآ
إِلَيْكَ
الذِّكْرَ
لِتُبَيِّنَ
لِلنَّاسِ
مَا
نُزِّلَ
إِلَيْهِمْ
وَلَعَلَّهُمْ
يَتَفَكَّرُونَ
|
|
وَلَوْ
يُؤَاخِذُ
اللَّهُ
النَّاسَ
بِظُلْمِهِم
مَّا
تَرَكَ
عَلَيْهَا
مِن
دَآبَّةٍ
وَلَاكِن
يُؤَخِّرُهُمْ
إِلَى
أَجَلٍ
مُّسَمًّى
فَإِذَا
جَاءَ
أَجَلُهُمْ
لَا
يَسْتَأْخِرُونَ
سَاعَةً
وَلَا
يَسْتَقْدِمُونَ
|
|
ثُمَّ
كُلِي
مِن
كُلِّ
الثَّمَرَاتِ
فَاسْلُكِي
سُبُلَ
رَبِّكِ
ذُلُلًا
يَخْرُجُ
مِن
بُطُونِهَا
شَرَابٌ
مُّخْتَلِفٌ
أَلْوَانُهُ
فِيهِ
شِفَآءٌ
لِّلنَّاسِ
إِنَّ
فِي
ذَالِكَ
لَآيَةً
لِّقَوْمٍ
يَتَفَكَّرُونَ
|
|
وَإِذْ
قُلْنَا
لَكَ
إِنَّ
رَبَّكَ
أَحَاطَ
بِالنَّاسِ
وَمَا
جَعَلْنَا
الرُّؤْيَا
الَّتِي
أَرَيْنَاكَ
إِلَّا
فِتْنَةً
لِّلنَّاسِ
وَالشَّجَرَةَ
الْمَلْعُونَةَ
فِي
الْقُرْآنِ
وَنُخَوِّفُهُمْ
فَمَا
يَزِيدُهُمْ
إِلَّا
طُغْيَانًا
كَبِيرًا
|
|
وَلَقَدْ
صَرَّفْنَا
لِلنَّاسِ
فِي
هَاذَا
الْقُرْآنِ
مِن
كُلِّ
مَثَلٍ
فَأَبَى
أَكْثَرُ
النَّاسِ
إِلَّا
كُفُورًا
|
|
وَمَا
مَنَعَ
النَّاسَ
أَن
يُؤْمِنُوا
إِذْ
جَاءَهُمُ
الْهُدَى
إِلَّآ
أَن
قَالُوا
أَبَعَثَ
اللَّهُ
بَشَرًا
رَّسُولًا
|
|
وَقُرْآنًا
فَرَقْنَاهُ
لِتَقْرَأَهُ
عَلَى
النَّاسِ
عَلَى
مُكْثٍ
وَنَزَّلْنَاهُ
تَنزِيلًا
|
|
وَلَقَدْ
صَرَّفْنَا
فِي
هَاذَا
الْقُرْآنِ
لِلنَّاسِ
مِن
كُلِّ
مَثَلٍ
وَكَانَ
الْإِنسَانُ
أَكْثَرَ
شَيْءٍ
جَدَلًا
|
|
وَمَا
مَنَعَ
النَّاسَ
أَن
يُؤْمِنُوا
إِذْ
جَاءَهُمُ
الْهُدَى
وَيَسْتَغْفِرُوا
رَبَّهُمْ
إِلَّآ
أَن
تَأْتِيَهُمْ
سُنَّةُ
الْأَوَّلِينَ
أَوْ
يَأْتِيَهُمُ
الْعَذَابُ
قُبُلًا
|
|
قَالَ
رَبِّ
اجْعَل
لِّي
آيَةً
قَالَ
آيَتُكَ
أَلَّا
تُكَلِّمَ
النَّاسَ
ثَلَاثَ
لَيَالٍ
سَوِيًّا
|
|
قَالَ
كَذَالِكِ
قَالَ
رَبُّكِ
هُوَ
عَلَيَّ
هَيِّنٌ
وَلِنَجْعَلَهُٓ
آيَةً
لِّلنَّاسِ
وَرَحْمَةً
مِّنَّا
وَكَانَ
أَمْرًا
مَّقْضِيًّا
|
|
قَالَ
مَوْعِدُكُمْ
يَوْمُ
الزِّينَةِ
وَأَن
يُحْشَرَ
النَّاسُ
ضُحًى
|
|
اقْتَرَبَ
لِلنَّاسِ
حِسَابُهُمْ
وَهُمْ
فِي
غَفْلَةٍ
مُّعْرِضُونَ
|
|
قَالُوا
فَأْتُوا
بِهِ
عَلَى
أَعْيُنِ
النَّاسِ
لَعَلَّهُمْ
يَشْهَدُونَ
|
|
يَاأَيُّهَا
النَّاسُ
اتَّقُوا
رَبَّكُمْ
إِنَّ
زَلْزَلَةَ
السَّاعَةِ
شَيْءٌ
عَظِيمٌ
|
|
يَوْمَ
تَرَوْنَهَا
تَذْهَلُ
كُلُّ
مُرْضِعَةٍ
عَمَّا
أَرْضَعَتْ
وَتَضَعُ
كُلُّ
ذَاتِ
حَمْلٍ
حَمْلَهَا
وَتَرَى
النَّاسَ
سُكَارَى
وَمَا
هُم
بِسُكَارَى
وَلَاكِنَّ
عَذَابَ
اللَّهِ
شَدِيدٌ
|
|
وَمِنَ
النَّاسِ
مَن
يُجَادِلُ
فِي
اللَّهِ
بِغَيْرِ
عِلْمٍ
وَيَتَّبِعُ
كُلَّ
شَيْطَانٍ
مَّرِيدٍ
|
|
يَاأَيُّهَا
النَّاسُ
إِن
كُنتُمْ
فِي
رَيْبٍ
مِّنَ
الْبَعْثِ
فَإِنَّا
خَلَقْنَاكُم
مِّن
تُرَابٍ
ثُمَّ
مِن
نُّطْفَةٍ
ثُمَّ
مِنْ
عَلَقَةٍ
ثُمَّ
مِن
مُّضْغَةٍ
مُّخَلَّقَةٍ
وَغَيْرِ
مُخَلَّقَةٍ
لِّنُبَيِّنَ
لَكُمْ
وَنُقِرُّ
فِي
الْأَرْحَامِ
مَا
نَشَآءُ
إِلَى
أَجَلٍ
مُّسَمًّى
ثُمَّ
نُخْرِجُكُمْ
طِفْلًا
ثُمَّ
لِتَبْلُغُوا
أَشُدَّكُمْ
وَمِنكُم
مَّن
يُتَوَفَّى
وَمِنكُم
مَّن
يُرَدُّ
إِلَى
أَرْذَلِ
الْعُمُرِ
لِكَيْلَا
يَعْلَمَ
مِن
بَعْدِ
عِلْمٍ
شَيْئًا
وَتَرَى
الْأَرْضَ
هَامِدَةً
فَإِذَآ
أَنزَلْنَا
عَلَيْهَا
الْمَاءَ
اهْتَزَّتْ
وَرَبَتْ
وَأَنبَتَتْ
مِن
كُلِّ
زَوْجٍۭ
بَهِيجٍ
|
|
وَمِنَ
النَّاسِ
مَن
يُجَادِلُ
فِي
اللَّهِ
بِغَيْرِ
عِلْمٍ
وَلَا
هُدًى
وَلَا
كِتَابٍ
مُّنِيرٍ
|
|
وَمِنَ
النَّاسِ
مَن
يَعْبُدُ
اللَّهَ
عَلَى
حَرْفٍ
فَإِنْ
أَصَابَهُ
خَيْرٌ
اطْمَأَنَّ
بِهِ
وَإِنْ
أَصَابَتْهُ
فِتْنَةٌ
انقَلَبَ
عَلَى
وَجْهِهِ
خَسِرَ
الدُّنْيَا
وَالْآخِرَةَ
ذَالِكَ
هُوَ
الْخُسْرَانُ
الْمُبِينُ
|
|
أَلَمْ
تَرَ
أَنَّ
اللَّهَ
يَسْجُدُ
لَهُ
مَن
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَن
فِي
الْأَرْضِ
وَالشَّمْسُ
وَالْقَمَرُ
وَالنُّجُومُ
وَالْجِبَالُ
وَالشَّجَرُ
وَالدَّوَآبُّ
وَكَثِيرٌ
مِّنَ
النَّاسِ
وَكَثِيرٌ
حَقَّ
عَلَيْهِ
الْعَذَابُ
وَمَن
يُهِنِ
اللَّهُ
فَمَا
لَهُ
مِن
مُّكْرِمٍ
إِنَّ
اللَّهَ
يَفْعَلُ
مَا
يَشَاءُ
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
وَيَصُدُّونَ
عَن
سَبِيلِ
اللَّهِ
وَالْمَسْجِدِ
الْحَرَامِ
الَّذِي
جَعَلْنَاهُ
لِلنَّاسِ
سَوَآءً
الْعَاكِفُ
فِيهِ
وَالْبَادِ
وَمَن
يُرِدْ
فِيهِ
بِإِلْحَادٍۭ
بِظُلْمٍ
نُّذِقْهُ
مِنْ
عَذَابٍ
أَلِيمٍ
|
|
وَأَذِّن
فِي
النَّاسِ
بِالْحَجِّ
يَأْتُوكَ
رِجَالًا
وَعَلَى
كُلِّ
ضَامِرٍ
يَأْتِينَ
مِن
كُلِّ
فَجٍّ
عَمِيقٍ
|
|
الَّذِينَ
أُخْرِجُوا
مِن
دِيَارِهِم
بِغَيْرِ
حَقٍّ
إِلَّآ
أَن
يَقُولُوا
رَبُّنَا
اللَّهُ
وَلَوْلَا
دَفْعُ
اللَّهِ
النَّاسَ
بَعْضَهُم
بِبَعْضٍ
لَّهُدِّمَتْ
صَوَامِعُ
وَبِيَعٌ
وَصَلَوَاتٌ
وَمَسَاجِدُ
يُذْكَرُ
فِيهَا
اسْمُ
اللَّهِ
كَثِيرًا
وَلَيَنصُرَنَّ
اللَّهُ
مَن
يَنصُرُهُٓ
إِنَّ
اللَّهَ
لَقَوِيٌّ
عَزِيزٌ
|
|
قُلْ
يَاأَيُّهَا
النَّاسُ
إِنَّمَآ
أَنَا۠
لَكُمْ
نَذِيرٌ
مُّبِينٌ
|
|
أَلَمْ
تَرَ
أَنَّ
اللَّهَ
سَخَّرَ
لَكُم
مَّا
فِي
الْأَرْضِ
وَالْفُلْكَ
تَجْرِي
فِي
الْبَحْرِ
بِأَمْرِهِ
وَيُمْسِكُ
السَّمَاءَ
أَن
تَقَعَ
عَلَى
الْأَرْضِ
إِلَّا
بِإِذْنِهِ
إِنَّ
اللَّهَ
بِالنَّاسِ
لَرَؤُوفٌ
رَّحِيمٌ
|
|
يَاأَيُّهَا
النَّاسُ
ضُرِبَ
مَثَلٌ
فَاسْتَمِعُوا
لَهُٓ
إِنَّ
الَّذِينَ
تَدْعُونَ
مِن
دُونِ
اللَّهِ
لَن
يَخْلُقُوا
ذُبَابًا
وَلَوِ
اجْتَمَعُوا
لَهُ
وَإِن
يَسْلُبْهُمُ
الذُّبَابُ
شَيْئًا
لَّا
يَسْتَنقِذُوهُ
مِنْهُ
ضَعُفَ
الطَّالِبُ
وَالْمَطْلُوبُ
|
|
اللَّهُ
يَصْطَفِي
مِنَ
الْمَلَائِكَةِ
رُسُلًا
وَمِنَ
النَّاسِ
إِنَّ
اللَّهَ
سَمِيعٌ
بَصِيرٌ
|
|
وَجَاهِدُوا
فِي
اللَّهِ
حَقَّ
جِهَادِهِ
هُوَ
اجْتَبَاكُمْ
وَمَا
جَعَلَ
عَلَيْكُمْ
فِي
الدِّينِ
مِنْ
حَرَجٍ
مِّلَّةَ
أَبِيكُمْ
إِبْرَاهِيمَ
هُوَ
سَمَّاكُمُ
الْمُسْلِمِينَ
مِن
قَبْلُ
وَفِي
هَاذَا
لِيَكُونَ
الرَّسُولُ
شَهِيدًا
عَلَيْكُمْ
وَتَكُونُوا
شُهَدَاءَ
عَلَى
النَّاسِ
فَأَقِيمُوا
الصَّلَاةَ
وَآتُوا
الزَّكَاةَ
وَاعْتَصِمُوا
بِاللَّهِ
هُوَ
مَوْلَاكُمْ
فَنِعْمَ
الْمَوْلَى
وَنِعْمَ
النَّصِيرُ
|
|
اللَّهُ
نُورُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
مَثَلُ
نُورِهِ
كَمِشْكَاةٍ
فِيهَا
مِصْبَاحٌ
الْمِصْبَاحُ
فِي
زُجَاجَةٍ
الزُّجَاجَةُ
كَأَنَّهَا
كَوْكَبٌ
دُرِّيٌّ
يُوقَدُ
مِن
شَجَرَةٍ
مُّبَارَكَةٍ
زَيْتُونَةٍ
لَّا
شَرْقِيَّةٍ
وَلَا
غَرْبِيَّةٍ
يَكَادُ
زَيْتُهَا
يُضِيءُ
وَلَوْ
لَمْ
تَمْسَسْهُ
نَارٌ
نُّورٌ
عَلَى
نُورٍ
يَهْدِي
اللَّهُ
لِنُورِهِ
مَن
يَشَاءُ
وَيَضْرِبُ
اللَّهُ
الْأَمْثَالَ
لِلنَّاسِ
وَاللَّهُ
بِكُلِّ
شَيْءٍ
عَلِيمٌ
|
|
وَقَوْمَ
نُوحٍ
لَّمَّا
كَذَّبُوا
الرُّسُلَ
أَغْرَقْنَاهُمْ
وَجَعَلْنَاهُمْ
لِلنَّاسِ
آيَةً
وَأَعْتَدْنَا
لِلظَّالِمِينَ
عَذَابًا
أَلِيمًا
|
|
وَلَقَدْ
صَرَّفْنَاهُ
بَيْنَهُمْ
لِيَذَّكَّرُوا
فَأَبَى
أَكْثَرُ
النَّاسِ
إِلَّا
كُفُورًا
|
|
وَقِيلَ
لِلنَّاسِ
هَلْ
أَنتُم
مُّجْتَمِعُونَ
|
|
وَلَا
تَبْخَسُوا
النَّاسَ
أَشْيَاءَهُمْ
وَلَا
تَعْثَوْا
فِي
الْأَرْضِ
مُفْسِدِينَ
|
|
وَوَرِثَ
سُلَيْمَانُ
دَاوُودَ
وَقَالَ
يَاأَيُّهَا
النَّاسُ
عُلِّمْنَا
مَنطِقَ
الطَّيْرِ
وَأُوتِينَا
مِن
كُلِّ
شَيْءٍ
إِنَّ
هَاذَا
لَهُوَ
الْفَضْلُ
الْمُبِينُ
|
|
وَإِنَّ
رَبَّكَ
لَذُو
فَضْلٍ
عَلَى
النَّاسِ
وَلَاكِنَّ
أَكْثَرَهُمْ
لَا
يَشْكُرُونَ
|
|
وَإِذَا
وَقَعَ
الْقَوْلُ
عَلَيْهِمْ
أَخْرَجْنَا
لَهُمْ
دَآبَّةً
مِّنَ
الْأَرْضِ
تُكَلِّمُهُمْ
أَنَّ
النَّاسَ
كَانُوا
بِآيَاتِنَا
لَا
يُوقِنُونَ
|
|
وَلَمَّا
وَرَدَ
مَاءَ
مَدْيَنَ
وَجَدَ
عَلَيْهِ
أُمَّةً
مِّنَ
النَّاسِ
يَسْقُونَ
وَوَجَدَ
مِن
دُونِهِمُ
امْرَأَتَيْنِ
تَذُودَانِ
قَالَ
مَا
خَطْبُكُمَا
قَالَتَا
لَا
نَسْقِي
حَتَّى
يُصْدِرَ
الرِّعَآءُ
وَأَبُونَا
شَيْخٌ
كَبِيرٌ
|
|
وَلَقَدْ
آتَيْنَا
مُوسَى
الْكِتَابَ
مِن
بَعْدِ
مَآ
أَهْلَكْنَا
الْقُرُونَ
الْأُولَى
بَصَآئِرَ
لِلنَّاسِ
وَهُدًى
وَرَحْمَةً
لَّعَلَّهُمْ
يَتَذَكَّرُونَ
|
|
أَحَسِبَ
النَّاسُ
أَن
يُتْرَكُوا
أَن
يَقُولُوا
آمَنَّا
وَهُمْ
لَا
يُفْتَنُونَ
|
|
وَمِنَ
النَّاسِ
مَن
يَقُولُ
آمَنَّا
بِاللَّهِ
فَإِذَآ
أُوذِيَ
فِي
اللَّهِ
جَعَلَ
فِتْنَةَ
النَّاسِ
كَعَذَابِ
اللَّهِ
وَلَئِن
جَاءَ
نَصْرٌ
مِّن
رَّبِّكَ
لَيَقُولُنَّ
إِنَّا
كُنَّا
مَعَكُمْ
أَوَلَيْسَ
اللَّهُ
بِأَعْلَمَ
بِمَا
فِي
صُدُورِ
الْعَالَمِينَ
|
|
وَتِلْكَ
الْأَمْثَالُ
نَضْرِبُهَا
لِلنَّاسِ
وَمَا
يَعْقِلُهَآ
إِلَّا
الْعَالِمُونَ
|
|
أَوَلَمْ
يَرَوْا
أَنَّا
جَعَلْنَا
حَرَمًا
آمِنًا
وَيُتَخَطَّفُ
النَّاسُ
مِنْ
حَوْلِهِمْ
أَفَبِالْبَاطِلِ
يُؤْمِنُونَ
وَبِنِعْمَةِ
اللَّهِ
يَكْفُرُونَ
|
|
وَعْدَ
اللَّهِ
لَا
يُخْلِفُ
اللَّهُ
وَعْدَهُ
وَلَاكِنَّ
أَكْثَرَ
النَّاسِ
لَا
يَعْلَمُونَ
|
|
أَوَلَمْ
يَتَفَكَّرُوا
فِي
أَنفُسِهِم
مَّا
خَلَقَ
اللَّهُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
وَمَا
بَيْنَهُمَآ
إِلَّا
بِالْحَقِّ
وَأَجَلٍ
مُّسَمًّى
وَإِنَّ
كَثِيرًا
مِّنَ
النَّاسِ
بِلِقَآءِ
رَبِّهِمْ
لَكَافِرُونَ
|
|
فَأَقِمْ
وَجْهَكَ
لِلدِّينِ
حَنِيفًا
فِطْرَتَ
اللَّهِ
الَّتِي
فَطَرَ
النَّاسَ
عَلَيْهَا
لَا
تَبْدِيلَ
لِخَلْقِ
اللَّهِ
ذَالِكَ
الدِّينُ
الْقَيِّمُ
وَلَاكِنَّ
أَكْثَرَ
النَّاسِ
لَا
يَعْلَمُونَ
|
|
وَإِذَا
مَسَّ
النَّاسَ
ضُرٌّ
دَعَوْا
رَبَّهُم
مُّنِيبِينَ
إِلَيْهِ
ثُمَّ
إِذَآ
أَذَاقَهُم
مِّنْهُ
رَحْمَةً
إِذَا
فَرِيقٌ
مِّنْهُم
بِرَبِّهِمْ
يُشْرِكُونَ
|
|
وَإِذَآ
أَذَقْنَا
النَّاسَ
رَحْمَةً
فَرِحُوا
بِهَا
وَإِن
تُصِبْهُمْ
سَيِّئَةٌ
بِمَا
قَدَّمَتْ
أَيْدِيهِمْ
إِذَا
هُمْ
يَقْنَطُونَ
|
|
وَمَآ
آتَيْتُم
مِّن
رِّبًا
لِّيَرْبُوَ
فِي
أَمْوَالِ
النَّاسِ
فَلَا
يَرْبُو
عِندَ
اللَّهِ
وَمَآ
آتَيْتُم
مِّن
زَكَاةٍ
تُرِيدُونَ
وَجْهَ
اللَّهِ
فَأُولَائِكَ
هُمُ
الْمُضْعِفُونَ
|
|
ظَهَرَ
الْفَسَادُ
فِي
الْبَرِّ
وَالْبَحْرِ
بِمَا
كَسَبَتْ
أَيْدِي
النَّاسِ
لِيُذِيقَهُم
بَعْضَ
الَّذِي
عَمِلُوا
لَعَلَّهُمْ
يَرْجِعُونَ
|
|
وَلَقَدْ
ضَرَبْنَا
لِلنَّاسِ
فِي
هَاذَا
الْقُرْآنِ
مِن
كُلِّ
مَثَلٍ
وَلَئِن
جِئْتَهُم
بِآيَةٍ
لَّيَقُولَنَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
إِنْ
أَنتُمْ
إِلَّا
مُبْطِلُونَ
|
|
وَمِنَ
النَّاسِ
مَن
يَشْتَرِي
لَهْوَ
الْحَدِيثِ
لِيُضِلَّ
عَن
سَبِيلِ
اللَّهِ
بِغَيْرِ
عِلْمٍ
وَيَتَّخِذَهَا
هُزُوًا
أُولَائِكَ
لَهُمْ
عَذَابٌ
مُّهِينٌ
|
|
وَلَا
تُصَعِّرْ
خَدَّكَ
لِلنَّاسِ
وَلَا
تَمْشِ
فِي
الْأَرْضِ
مَرَحًا
إِنَّ
اللَّهَ
لَا
يُحِبُّ
كُلَّ
مُخْتَالٍ
فَخُورٍ
|
|
أَلَمْ
تَرَوْا
أَنَّ
اللَّهَ
سَخَّرَ
لَكُم
مَّا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَا
فِي
الْأَرْضِ
وَأَسْبَغَ
عَلَيْكُمْ
نِعَمَهُ
ظَاهِرَةً
وَبَاطِنَةً
وَمِنَ
النَّاسِ
مَن
يُجَادِلُ
فِي
اللَّهِ
بِغَيْرِ
عِلْمٍ
وَلَا
هُدًى
وَلَا
كِتَابٍ
مُّنِيرٍ
|
|
يَاأَيُّهَا
النَّاسُ
اتَّقُوا
رَبَّكُمْ
وَاخْشَوْا
يَوْمًا
لَّا
يَجْزِي
وَالِدٌ
عَن
وَلَدِهِ
وَلَا
مَوْلُودٌ
هُوَ
جَازٍ
عَن
وَالِدِهِ
شَيْئًا
إِنَّ
وَعْدَ
اللَّهِ
حَقٌّ
فَلَا
تَغُرَّنَّكُمُ
الْحَيَاةُ
الدُّنْيَا
وَلَا
يَغُرَّنَّكُم
بِاللَّهِ
الْغَرُورُ
|
|
وَلَوْ
شِئْنَا
لَآتَيْنَا
كُلَّ
نَفْسٍ
هُدَاهَا
وَلَاكِنْ
حَقَّ
الْقَوْلُ
مِنِّي
لَأَمْلَأَنَّ
جَهَنَّمَ
مِنَ
الْجِنَّةِ
وَالنَّاسِ
أَجْمَعِينَ
|
|
وَإِذْ
تَقُولُ
لِلَّذِي
أَنْعَمَ
اللَّهُ
عَلَيْهِ
وَأَنْعَمْتَ
عَلَيْهِ
أَمْسِكْ
عَلَيْكَ
زَوْجَكَ
وَاتَّقِ
اللَّهَ
وَتُخْفِي
فِي
نَفْسِكَ
مَا
اللَّهُ
مُبْدِيهِ
وَتَخْشَى
النَّاسَ
وَاللَّهُ
أَحَقُّ
أَن
تَخْشَاهُ
فَلَمَّا
قَضَى
زَيْدٌ
مِّنْهَا
وَطَرًا
زَوَّجْنَاكَهَا
لِكَيْ
لَا
يَكُونَ
عَلَى
الْمُؤْمِنِينَ
حَرَجٌ
فِي
أَزْوَاجِ
أَدْعِيَآئِهِمْ
إِذَا
قَضَوْا
مِنْهُنَّ
وَطَرًا
وَكَانَ
أَمْرُ
اللَّهِ
مَفْعُولًا
|
|
يَسْأَلُكَ
النَّاسُ
عَنِ
السَّاعَةِ
قُلْ
إِنَّمَا
عِلْمُهَا
عِندَ
اللَّهِ
وَمَا
يُدْرِيكَ
لَعَلَّ
السَّاعَةَ
تَكُونُ
قَرِيبًا
|
|
وَمَآ
أَرْسَلْنَاكَ
إِلَّا
كَآفَّةً
لِّلنَّاسِ
بَشِيرًا
وَنَذِيرًا
وَلَاكِنَّ
أَكْثَرَ
النَّاسِ
لَا
يَعْلَمُونَ
|
|
قُلْ
إِنَّ
رَبِّي
يَبْسُطُ
الرِّزْقَ
لِمَن
يَشَاءُ
وَيَقْدِرُ
وَلَاكِنَّ
أَكْثَرَ
النَّاسِ
لَا
يَعْلَمُونَ
|
|
مَّا
يَفْتَحِ
اللَّهُ
لِلنَّاسِ
مِن
رَّحْمَةٍ
فَلَا
مُمْسِكَ
لَهَا
وَمَا
يُمْسِكْ
فَلَا
مُرْسِلَ
لَهُ
مِن
بَعْدِهِ
وَهُوَ
الْعَزِيزُ
الْحَكِيمُ
|
|
يَاأَيُّهَا
النَّاسُ
اذْكُرُوا
نِعْمَتَ
اللَّهِ
عَلَيْكُمْ
هَلْ
مِنْ
خَالِقٍ
غَيْرُ
اللَّهِ
يَرْزُقُكُم
مِّنَ
السَّمَاءِ
وَالْأَرْضِ
لَآ
إِلَاهَ
إِلَّا
هُوَ
فَأَنَّى
تُؤْفَكُونَ
|
|
يَاأَيُّهَا
النَّاسُ
إِنَّ
وَعْدَ
اللَّهِ
حَقٌّ
فَلَا
تَغُرَّنَّكُمُ
الْحَيَاةُ
الدُّنْيَا
وَلَا
يَغُرَّنَّكُم
بِاللَّهِ
الْغَرُورُ
|
|
يَاأَيُّهَا
النَّاسُ
أَنتُمُ
الْفُقَرَآءُ
إِلَى
اللَّهِ
وَاللَّهُ
هُوَ
الْغَنِيُّ
الْحَمِيدُ
|
|
وَمِنَ
النَّاسِ
وَالدَّوَآبِّ
وَالْأَنْعَامِ
مُخْتَلِفٌ
أَلْوَانُهُ
كَذَالِكَ
إِنَّمَا
يَخْشَى
اللَّهَ
مِنْ
عِبَادِهِ
الْعُلَمَاءُ
إِنَّ
اللَّهَ
عَزِيزٌ
غَفُورٌ
|
|
وَلَوْ
يُؤَاخِذُ
اللَّهُ
النَّاسَ
بِمَا
كَسَبُوا
مَا
تَرَكَ
عَلَى
ظَهْرِهَا
مِن
دَآبَّةٍ
وَلَاكِن
يُؤَخِّرُهُمْ
إِلَى
أَجَلٍ
مُّسَمًّى
فَإِذَا
جَاءَ
أَجَلُهُمْ
فَإِنَّ
اللَّهَ
كَانَ
بِعِبَادِهِ
بَصِيرًا
|
|
يَادَاوُودُ
إِنَّا
جَعَلْنَاكَ
خَلِيفَةً
فِي
الْأَرْضِ
فَاحْكُم
بَيْنَ
النَّاسِ
بِالْحَقِّ
وَلَا
تَتَّبِعِ
الْهَوَى
فَيُضِلَّكَ
عَن
سَبِيلِ
اللَّهِ
إِنَّ
الَّذِينَ
يَضِلُّونَ
عَن
سَبِيلِ
اللَّهِ
لَهُمْ
عَذَابٌ
شَدِيدٌ
بِمَا
نَسُوا
يَوْمَ
الْحِسَابِ
|
|
وَلَقَدْ
ضَرَبْنَا
لِلنَّاسِ
فِي
هَاذَا
الْقُرْآنِ
مِن
كُلِّ
مَثَلٍ
لَّعَلَّهُمْ
يَتَذَكَّرُونَ
|
|
إِنَّآ
أَنزَلْنَا
عَلَيْكَ
الْكِتَابَ
لِلنَّاسِ
بِالْحَقِّ
فَمَنِ
اهْتَدَى
فَلِنَفْسِهِ
وَمَن
ضَلَّ
فَإِنَّمَا
يَضِلُّ
عَلَيْهَا
وَمَآ
أَنتَ
عَلَيْهِم
بِوَكِيلٍ
|
|
لَخَلْقُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
أَكْبَرُ
مِنْ
خَلْقِ
النَّاسِ
وَلَاكِنَّ
أَكْثَرَ
النَّاسِ
لَا
يَعْلَمُونَ
|
|
إِنَّ
السَّاعَةَ
لَآتِيَةٌ
لَّا
رَيْبَ
فِيهَا
وَلَاكِنَّ
أَكْثَرَ
النَّاسِ
لَا
يُؤْمِنُونَ
|
|
اللَّهُ
الَّذِي
جَعَلَ
لَكُمُ
الَّلَيْلَ
لِتَسْكُنُوا
فِيهِ
وَالنَّهَارَ
مُبْصِرًا
إِنَّ
اللَّهَ
لَذُو
فَضْلٍ
عَلَى
النَّاسِ
وَلَاكِنَّ
أَكْثَرَ
النَّاسِ
لَا
يَشْكُرُونَ
|
|
إِنَّمَا
السَّبِيلُ
عَلَى
الَّذِينَ
يَظْلِمُونَ
النَّاسَ
وَيَبْغُونَ
فِي
الْأَرْضِ
بِغَيْرِ
الْحَقِّ
أُولَائِكَ
لَهُمْ
عَذَابٌ
أَلِيمٌ
|
|
وَلَوْلَآ
أَن
يَكُونَ
النَّاسُ
أُمَّةً
وَاحِدَةً
لَّجَعَلْنَا
لِمَن
يَكْفُرُ
بِالرَّحْمَانِ
لِبُيُوتِهِمْ
سُقُفًا
مِّن
فِضَّةٍ
وَمَعَارِجَ
عَلَيْهَا
يَظْهَرُونَ
|
|
يَغْشَى
النَّاسَ
هَاذَا
عَذَابٌ
أَلِيمٌ
|
|
هَاذَا
بَصَائِرُ
لِلنَّاسِ
وَهُدًى
وَرَحْمَةٌ
لِّقَوْمٍ
يُوقِنُونَ
|
|
قُلِ
اللَّهُ
يُحْيِيكُمْ
ثُمَّ
يُمِيتُكُمْ
ثُمَّ
يَجْمَعُكُمْ
إِلَى
يَوْمِ
الْقِيَامَةِ
لَا
رَيْبَ
فِيهِ
وَلَاكِنَّ
أَكْثَرَ
النَّاسِ
لَا
يَعْلَمُونَ
|
|
وَإِذَا
حُشِرَ
النَّاسُ
كَانُوا
لَهُمْ
أَعْدَآءً
وَكَانُوا
بِعِبَادَتِهِمْ
كَافِرِينَ
|
|
ذَالِكَ
بِأَنَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
اتَّبَعُوا
الْبَاطِلَ
وَأَنَّ
الَّذِينَ
آمَنُوا
اتَّبَعُوا
الْحَقَّ
مِن
رَّبِّهِمْ
كَذَالِكَ
يَضْرِبُ
اللَّهُ
لِلنَّاسِ
أَمْثَالَهُمْ
|
|
وَعَدَكُمُ
اللَّهُ
مَغَانِمَ
كَثِيرَةً
تَأْخُذُونَهَا
فَعَجَّلَ
لَكُمْ
هَاذِهِ
وَكَفَّ
أَيْدِيَ
النَّاسِ
عَنكُمْ
وَلِتَكُونَ
آيَةً
لِّلْمُؤْمِنِينَ
وَيَهْدِيَكُمْ
صِرَاطًا
مُّسْتَقِيمًا
|
|
يَاأَيُّهَا
النَّاسُ
إِنَّا
خَلَقْنَاكُم
مِّن
ذَكَرٍ
وَأُنثَى
وَجَعَلْنَاكُمْ
شُعُوبًا
وَقَبَآئِلَ
لِتَعَارَفُوا
إِنَّ
أَكْرَمَكُمْ
عِندَ
اللَّهِ
أَتْقَاكُمْ
إِنَّ
اللَّهَ
عَلِيمٌ
خَبِيرٌ
|
|
تَنزِعُ
النَّاسَ
كَأَنَّهُمْ
أَعْجَازُ
نَخْلٍ
مُّنقَعِرٍ
|
|
الَّذِينَ
يَبْخَلُونَ
وَيَأْمُرُونَ
النَّاسَ
بِالْبُخْلِ
وَمَن
يَتَوَلَّ
فَإِنَّ
اللَّهَ
هُوَ
الْغَنِيُّ
الْحَمِيدُ
|
|
لَقَدْ
أَرْسَلْنَا
رُسُلَنَا
بِالْبَيِّنَاتِ
وَأَنزَلْنَا
مَعَهُمُ
الْكِتَابَ
وَالْمِيزَانَ
لِيَقُومَ
النَّاسُ
بِالْقِسْطِ
وَأَنزَلْنَا
الْحَدِيدَ
فِيهِ
بَأْسٌ
شَدِيدٌ
وَمَنَافِعُ
لِلنَّاسِ
وَلِيَعْلَمَ
اللَّهُ
مَن
يَنصُرُهُ
وَرُسُلَهُ
بِالْغَيْبِ
إِنَّ
اللَّهَ
قَوِيٌّ
عَزِيزٌ
|
|
لَوْ
أَنزَلْنَا
هَاذَا
الْقُرْآنَ
عَلَى
جَبَلٍ
لَّرَأَيْتَهُ
خَاشِعًا
مُّتَصَدِّعًا
مِّنْ
خَشْيَةِ
اللَّهِ
وَتِلْكَ
الْأَمْثَالُ
نَضْرِبُهَا
لِلنَّاسِ
لَعَلَّهُمْ
يَتَفَكَّرُونَ
|
|
قُلْ
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
هَادُوا
إِن
زَعَمْتُمْ
أَنَّكُمْ
أَوْلِيَآءُ
لِلَّهِ
مِن
دُونِ
النَّاسِ
فَتَمَنَّوُا
الْمَوْتَ
إِن
كُنتُمْ
صَادِقِينَ
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
قُوا
أَنفُسَكُمْ
وَأَهْلِيكُمْ
نَارًا
وَقُودُهَا
النَّاسُ
وَالْحِجَارَةُ
عَلَيْهَا
مَلَائِكَةٌ
غِلَاظٌ
شِدَادٌ
لَّا
يَعْصُونَ
اللَّهَ
مَآ
أَمَرَهُمْ
وَيَفْعَلُونَ
مَا
يُؤْمَرُونَ
|
|
الَّذِينَ
إِذَا
اكْتَالُوا
عَلَى
النَّاسِ
يَسْتَوْفُونَ
|
|
يَوْمَ
يَقُومُ
النَّاسُ
لِرَبِّ
الْعَالَمِينَ
|
|
يَوْمَئِذٍ
يَصْدُرُ
النَّاسُ
أَشْتَاتًا
لِّيُرَوْا
أَعْمَالَهُمْ
|
|
يَوْمَ
يَكُونُ
النَّاسُ
كَالْفَرَاشِ
الْمَبْثُوثِ
|
|
وَرَأَيْتَ
النَّاسَ
يَدْخُلُونَ
فِي
دِينِ
اللَّهِ
أَفْوَاجًا
|
|
قُلْ
أَعُوذُ
بِرَبِّ
النَّاسِ
|
|
مَلِكِ
النَّاسِ
|
|
إِلَاهِ
النَّاسِ
|
|
الَّذِي
يُوَسْوِسُ
فِي
صُدُورِ
النَّاسِ
|
|
مِنَ
الْجِنَّةِ
وَالنَّاسِ
|