يوم

jour, période

يوم (الصّحّاح في اللغة)
اليَوْمُ معروفٌ، والجمع أيَّامٌ، وأصله أيْوامٌ فأُدغمَ.

إستعمال

أيام
أَيَّامًا  مَّعْدُودَاتٍ  فَ‍‍مَن  كَانَ  مِن‍‍كُم  مَّرِيضًا  أَوْ  عَلَى  سَفَرٍ  فَ‍‍عِدَّةٌ  مِّنْ  أَيَّامٍ  أُخَرَ  وَعَلَى  الَّذِينَ  يُطِيقُ‍‍ونَ‍‍هُ  فِدْيَةٌ  طَعَامُ  مِسْكِينٍ  فَ‍‍مَن  تَطَوَّعَ  خَيْرًا  فَ‍‍هُوَ  خَيْرٌ  لَّ‍‍هُ  وَأَن  تَصُومُ‍‍وا  خَيْرٌ  لَّ‍‍كُمْ  إِن  كُن‍‍تُمْ  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
أيام
شَهْرُ  رَمَضَانَ  الَّذِي  أُنزِلَ  فِي‍‍هِ  الْ‍‍قُرْآنُ  هُدًى  لِّ‍‍ل‍‍نَّاسِ  وَبَيِّنَاتٍ  مِّنَ  الْ‍‍هُدَى  وَالْ‍‍فُرْقَانِ  فَ‍‍مَن  شَهِدَ  مِن‍‍كُمُ  ال‍‍شَّهْرَ  فَ‍‍لْ‍‍يَصُمْ‍‍هُ  وَمَن  كَانَ  مَرِيضًا  أَوْ  عَلَى  سَفَرٍ  فَ‍‍عِدَّةٌ  مِّنْ  أَيَّامٍ  أُخَرَ  يُرِيدُ  اللَّهُ  بِ‍‍كُمُ  الْ‍‍يُسْرَ  وَلَا  يُرِيدُ  بِ‍‍كُمُ  الْ‍‍عُسْرَ  وَلِ‍‍تُكْمِلُ‍‍وا  الْ‍‍عِدَّةَ  وَلِ‍‍تُكَبِّرُوا  اللَّهَ  عَلَى  مَا  هَدَاكُمْ  وَلَعَلَّ‍‍كُمْ  تَشْكُرُونَ 
أيام
وَأَتِمُّ‍‍وا  الْ‍‍حَجَّ  وَالْ‍‍عُمْرَةَ  لِ‍‍لَّهِ  فَ‍‍إِنْ  أُحْصِرْتُمْ  فَ‍‍مَا  اسْتَيْسَرَ  مِنَ  الْ‍‍هَدْيِ  وَلَا  تَحْلِقُ‍‍وا  رُؤُوسَ‍‍كُمْ  حَتَّى  يَبْلُغَ  الْ‍‍هَدْيُ  مَحِلَّ‍‍هُ  فَ‍‍مَن  كَانَ  مِن‍‍كُم  مَّرِيضًا  أَوْ  بِ‍‍هِ  أَذًى  مِّن  رَّأْسِ‍‍هِ  فَ‍‍فِدْيَةٌ  مِّن  صِيَامٍ  أَوْ  صَدَقَةٍ  أَوْ  نُسُكٍ  فَ‍‍إِذَآ  أَمِن‍‍تُمْ  فَ‍‍مَن  تَمَتَّعَ  بِ‍‍الْ‍‍عُمْرَةِ  إِلَى  الْ‍‍حَجِّ  فَ‍‍مَا  اسْتَيْسَرَ  مِنَ  الْ‍‍هَدْيِ  فَ‍‍مَن  لَّمْ  يَجِدْ  فَ‍‍صِيَامُ  ثَلَاثَةِ  أَيَّامٍ  فِي  الْ‍‍حَجِّ  وَسَبْعَةٍ  إِذَا  رَجَعْ‍‍تُمْ  تِلْكَ  عَشَرَةٌ  كَامِلَةٌ  ذَالِكَ  لِ‍‍مَن  لَّمْ  يَكُنْ  أَهْلُ‍‍هُ  حَاضِرِي  الْ‍‍مَسْجِدِ  الْ‍‍حَرَامِ  وَاتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  وَاعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ  اللَّهَ  شَدِيدُ  الْ‍‍عِقَابِ 
أيام
وَاذْكُرُوا  اللَّهَ  فِي  أَيَّامٍ  مَّعْدُودَاتٍ  فَ‍‍مَن  تَعَجَّلَ  فِي  يَوْمَيْنِ  فَ‍‍لَآ  إِثْمَ  عَلَيْ‍‍هِ  وَمَن  تَأَخَّرَ  فَ‍‍لَآ  إِثْمَ  عَلَيْ‍‍هِ  لِ‍‍مَنِ  اتَّقَى  وَاتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  وَاعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ‍‍كُمْ  إِلَيْ‍‍هِ  تُحْشَرُونَ 
أيام
قَالَ  رَبِّ  اجْعَل  لِّ‍‍ي  آيَةً  قَالَ  آيَتُ‍‍كَ  أَلَّا  تُكَلِّمَ  ال‍‍نَّاسَ  ثَلَاثَةَ  أَيَّامٍ  إِلَّا  رَمْزًا  وَاذْكُر  رَّبَّ‍‍كَ  كَثِيرًا  وَسَبِّحْ  بِ‍‍الْ‍‍عَشِيِّ  وَالْ‍‍إِبْكَارِ 
أيام
إِن  يَمْسَسْ‍‍كُمْ  قَرْحٌ  فَ‍‍قَدْ  مَسَّ  الْ‍‍قَوْمَ  قَرْحٌ  مِّثْلُ‍‍هُ  وَتِلْكَ  الْ‍‍أَيَّامُ  نُدَاوِلُ‍‍هَا  بَيْنَ  ال‍‍نَّاسِ  وَلِ‍‍يَعْلَمَ  اللَّهُ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  وَيَتَّخِذَ  مِن‍‍كُمْ  شُهَدَاءَ  وَاللَّهُ  لَا  يُحِبُّ  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
أيام
لَا  يُؤَاخِذُكُمُ  اللَّهُ  بِ‍‍ال‍‍لَّغْوِ  فِي  أَيْمَانِ‍‍كُمْ  وَلَاكِن  يُؤَاخِذُكُم  بِ‍‍مَا  عَقَّدتُّمُ  الْ‍‍أَيْمَانَ  فَ‍‍كَفَّارَتُ‍‍هُٓ  إِطْعَامُ  عَشَرَةِ  مَسَاكِينَ  مِنْ  أَوْسَطِ  مَا  تُطْعِمُ‍‍ونَ  أَهْلِي‍‍كُمْ  أَوْ  كِسْوَتُ‍‍هُمْ  أَوْ  تَحْرِيرُ  رَقَبَةٍ  فَ‍‍مَن  لَّمْ  يَجِدْ  فَ‍‍صِيَامُ  ثَلَاثَةِ  أَيَّامٍ  ذَالِكَ  كَفَّارَةُ  أَيْمَانِ‍‍كُمْ  إِذَا  حَلَفْ‍‍تُمْ  وَاحْفَظُ‍‍وا  أَيْمَانَ‍‍كُمْ  كَ‍‍ذَالِكَ  يُبَيِّنُ  اللَّهُ  لَ‍‍كُمْ  آيَاتِ‍‍هِ  لَعَلَّ‍‍كُمْ  تَشْكُرُونَ 
أيام
إِنَّ  رَبَّ‍‍كُمُ  اللَّهُ  الَّذِي  خَلَقَ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضَ  فِي  سِتَّةِ  أَيَّامٍ  ثُمَّ  اسْتَوَى  عَلَى  الْ‍‍عَرْشِ  يُغْشِي  الَّ‍‍لَيْلَ  ال‍‍نَّهَارَ  يَطْلُبُ‍‍هُ  حَثِيثًا  وَال‍‍شَّمْسَ  وَالْ‍‍قَمَرَ  وَال‍‍نُّجُومَ  مُسَخَّرَاتٍۭ  بِ‍‍أَمْرِهِ  أَلَا  لَ‍‍هُ  الْ‍‍خَلْقُ  وَالْ‍‍أَمْرُ  تَبَارَكَ  اللَّهُ  رَبُّ  الْ‍‍عَالَمِينَ 
أيام
إِنَّ  رَبَّ‍‍كُمُ  اللَّهُ  الَّذِي  خَلَقَ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضَ  فِي  سِتَّةِ  أَيَّامٍ  ثُمَّ  اسْتَوَى  عَلَى  الْ‍‍عَرْشِ  يُدَبِّرُ  الْ‍‍أَمْرَ  مَا  مِن  شَفِيعٍ  إِلَّا  مِن  بَعْدِ  إِذْنِ‍‍هِ  ذَالِكُمُ  اللَّهُ  رَبُّ‍‍كُمْ  فَ‍‍اعْبُدُوهُ  أَفَ‍‍لَا  تَذَكَّرُونَ 
أيام
فَ‍‍هَلْ  يَنتَظِرُونَ  إِلَّا  مِثْلَ  أَيَّامِ  الَّذِينَ  خَلَ‍‍وْا  مِن  قَبْلِ‍‍هِمْ  قُلْ  فَ‍‍انتَظِرُوا  إِنِّ‍‍ي  مَعَ‍‍كُم  مِّنَ  الْ‍‍مُنتَظِرِينَ 
أيام
وَهُوَ  الَّذِي  خَلَقَ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضَ  فِي  سِتَّةِ  أَيَّامٍ  وَكَانَ  عَرْشُ‍‍هُ  عَلَى  الْ‍‍مَآءِ  لِ‍‍يَبْلُوَكُمْ  أَيُّ‍‍كُمْ  أَحْسَنُ  عَمَلًا  وَلَ‍‍ئِن  قُلْ‍‍تَ  إِنَّ‍‍كُم  مَّبْعُوثُونَ  مِن  بَعْدِ  الْ‍‍مَوْتِ  لَ‍‍يَقُولَ‍‍نَّ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  إِنْ  هَاذَا  إِلَّا  سِحْرٌ  مُّبِينٌ 
أيام
فَ‍‍عَقَرُوهَا  فَ‍‍قَالَ  تَمَتَّعُ‍‍وا  فِي  دَارِكُمْ  ثَلَاثَةَ  أَيَّامٍ  ذَالِكَ  وَعْدٌ  غَيْرُ  مَكْذُوبٍ 
أيام
وَلَ‍‍قَدْ  أَرْسَلْ‍‍نَا  مُوسَى  بِ‍‍آيَاتِ‍‍نَآ  أَنْ  أَخْرِجْ  قَوْمَ‍‍كَ  مِنَ  ال‍‍ظُّلُمَاتِ  إِلَى  ال‍‍نُّورِ  وَذَكِّرْهُم  بِ‍‍أَيَّامِ  اللَّهِ  إِنَّ  فِي  ذَالِكَ  لَ‍‍آيَاتٍ  لِّ‍‍كُلِّ  صَبَّارٍ  شَكُورٍ 
أيام
لِّ‍‍يَشْهَدُوا  مَنَافِعَ  لَ‍‍هُمْ  وَيَذْكُرُوا  اسْمَ  اللَّهِ  فِي  أَيَّامٍ  مَّعْلُومَاتٍ  عَلَى  مَا  رَزَقَ‍‍هُم  مِّن  بَهِيمَةِ  الْ‍‍أَنْعَامِ  فَ‍‍كُلُ‍‍وا  مِنْ‍‍هَا  وَأَطْعِمُ‍‍وا  الْ‍‍بَآئِسَ  الْ‍‍فَقِيرَ 
أيام
الَّذِي  خَلَقَ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضَ  وَمَا  بَيْنَ‍‍هُمَا  فِي  سِتَّةِ  أَيَّامٍ  ثُمَّ  اسْتَوَى  عَلَى  الْ‍‍عَرْشِ  ال‍‍رَّحْمَانُ  فَ‍‍اسْأَلْ  بِ‍‍هِ  خَبِيرًا 
أيام
اللَّهُ  الَّذِي  خَلَقَ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضَ  وَمَا  بَيْنَ‍‍هُمَا  فِي  سِتَّةِ  أَيَّامٍ  ثُمَّ  اسْتَوَى  عَلَى  الْ‍‍عَرْشِ  مَا  لَ‍‍كُم  مِّن  دُونِ‍‍هِ  مِن  وَلِيٍّ  وَلَا  شَفِيعٍ  أَفَ‍‍لَا  تَتَذَكَّرُونَ 
أيام
وَجَعَلَ  فِي‍‍هَا  رَوَاسِيَ  مِن  فَوْقِ‍‍هَا  وَبَارَكَ  فِي‍‍هَا  وَقَدَّرَ  فِي‍‍هَآ  أَقْوَاتَ‍‍هَا  فِي  أَرْبَعَةِ  أَيَّامٍ  سَوَآءً  لِّ‍‍ل‍‍سَّآئِلِينَ 
أيام
فَ‍‍أَرْسَلْ‍‍نَا  عَلَيْ‍‍هِمْ  رِيحًا  صَرْصَرًا  فِي  أَيَّامٍ  نَّحِسَاتٍ  لِّ‍‍نُذِيقَ‍‍هُمْ  عَذَابَ  الْ‍‍خِزْيِ  فِي  الْ‍‍حَيَاةِ  ال‍‍دُّنْيَا  وَلَ‍‍عَذَابُ  الْ‍‍آخِرَةِ  أَخْزَى  وَهُمْ  لَا  يُنصَرُونَ 
أيام
قُل  لِّ‍‍لَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  يَغْفِرُوا  لِ‍‍لَّذِينَ  لَا  يَرْجُ‍‍ونَ  أَيَّامَ  اللَّهِ  لِ‍‍يَجْزِيَ  قَوْمًا  بِ‍‍مَا  كَانُ‍‍وا  يَكْسِبُ‍‍ونَ 
أيام
وَلَ‍‍قَدْ  خَلَقْ‍‍نَا  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضَ  وَمَا  بَيْنَ‍‍هُمَا  فِي  سِتَّةِ  أَيَّامٍ  وَمَا  مَسَّ‍‍نَا  مِن  لُّغُوبٍ 
أيام
هُوَ  الَّذِي  خَلَقَ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضَ  فِي  سِتَّةِ  أَيَّامٍ  ثُمَّ  اسْتَوَى  عَلَى  الْ‍‍عَرْشِ  يَعْلَمُ  مَا  يَلِجُ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَمَا  يَخْرُجُ  مِنْ‍‍هَا  وَمَا  يَنزِلُ  مِنَ  ال‍‍سَّمَاءِ  وَمَا  يَعْرُجُ  فِي‍‍هَا  وَهُوَ  مَعَ‍‍كُمْ  أَيْنَ  مَا  كُن‍‍تُمْ  وَاللَّهُ  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ  بَصِيرٌ 
أيام
سَخَّرَهَا  عَلَيْ‍‍هِمْ  سَبْعَ  لَيَالٍ  وَثَمَانِيَةَ  أَيَّامٍ  حُسُومًا  فَ‍‍تَرَى  الْ‍‍قَوْمَ  فِي‍‍هَا  صَرْعَى  كَأَنَّ‍‍هُمْ  أَعْجَازُ  نَخْلٍ  خَاوِيَةٍ 
أيام
كُلُ‍‍وا  وَاشْرَبُ‍‍وا  هَنِيٓئًا  بِ‍‍مَآ  أَسْلَفْ‍‍تُمْ  فِي  الْ‍‍أَيَّامِ  الْ‍‍خَالِيَةِ 
أياما
وَقَالُ‍‍وا  لَن  تَمَسَّ‍‍نَا  ال‍‍نَّارُ  إِلَّآ  أَيَّامًا  مَّعْدُودَةً  قُلْ  أَتَّخَذْتُمْ  عِندَ  اللَّهِ  عَهْدًا  فَ‍‍لَن  يُخْلِفَ  اللَّهُ  عَهْدَهُٓ  أَمْ  تَقُولُ‍‍ونَ  عَلَى  اللَّهِ  مَا  لَا  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
أياما
أَيَّامًا  مَّعْدُودَاتٍ  فَ‍‍مَن  كَانَ  مِن‍‍كُم  مَّرِيضًا  أَوْ  عَلَى  سَفَرٍ  فَ‍‍عِدَّةٌ  مِّنْ  أَيَّامٍ  أُخَرَ  وَعَلَى  الَّذِينَ  يُطِيقُ‍‍ونَ‍‍هُ  فِدْيَةٌ  طَعَامُ  مِسْكِينٍ  فَ‍‍مَن  تَطَوَّعَ  خَيْرًا  فَ‍‍هُوَ  خَيْرٌ  لَّ‍‍هُ  وَأَن  تَصُومُ‍‍وا  خَيْرٌ  لَّ‍‍كُمْ  إِن  كُن‍‍تُمْ  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
أياما
ذَالِكَ  بِ‍‍أَنَّ‍‍هُمْ  قَالُ‍‍وا  لَن  تَمَسَّ‍‍نَا  ال‍‍نَّارُ  إِلَّآ  أَيَّامًا  مَّعْدُودَاتٍ  وَغَرَّهُمْ  فِي  دِينِ‍‍هِم  مَّا  كَانُ‍‍وا  يَفْتَرُونَ 
أياما
وَجَعَلْ‍‍نَا  بَيْنَ‍‍هُمْ  وَبَيْنَ  الْ‍‍قُرَى  الَّتِي  بَارَكْ‍‍نَا  فِي‍‍هَا  قُرًى  ظَاهِرَةً  وَقَدَّرْنَا  فِي‍‍هَا  ال‍‍سَّيْرَ  سِيرُوا  فِي‍‍هَا  لَيَالِيَ  وَأَيَّامًا  آمِنِينَ 
يوم
مَالِكِ  يَوْمِ  ال‍‍دِّينِ 
يوم
وَمِنَ  ال‍‍نَّاسِ  مَن  يَقُولُ  آمَ‍‍نَّا  بِ‍‍اللَّهِ  وَبِ‍‍الْ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍آخِرِ  وَمَا  هُم  بِ‍‍مُؤْمِنِينَ 
يوم
إِنَّ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  وَالَّذِينَ  هَادُوا  وَال‍‍نَّصَارَى  وَال‍‍صَّابِئِينَ  مَنْ  آمَنَ  بِ‍‍اللَّهِ  وَالْ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍آخِرِ  وَعَمِلَ  صَالِحًا  فَ‍‍لَ‍‍هُمْ  أَجْرُهُمْ  عِندَ  رَبِّ‍‍هِمْ  وَلَا  خَوْفٌ  عَلَيْ‍‍هِمْ  وَلَا  هُمْ  يَحْزَنُ‍‍ونَ 
يوم
ثُمَّ  أَنتُمْ  هَؤُلَآءِ  تَقْتُلُ‍‍ونَ  أَنفُسَ‍‍كُمْ  وَتُخْرِجُ‍‍ونَ  فَرِيقًا  مِّن‍‍كُم  مِّن  دِيَارِهِمْ  تَظَاهَرُونَ  عَلَيْ‍‍هِم  بِ‍‍الْ‍‍إِثْمِ  وَالْ‍‍عُدْوَانِ  وَإِن  يَأْتُ‍‍وكُمْ  أُسَارَى  تُفَادُوهُمْ  وَهُوَ  مُحَرَّمٌ  عَلَيْ‍‍كُمْ  إِخْرَاجُ‍‍هُمْ  أَفَ‍‍تُؤْمِنُ‍‍ونَ  بِ‍‍بَعْضِ  الْ‍‍كِتَابِ  وَتَكْفُرُونَ  بِ‍‍بَعْضٍ  فَ‍‍مَا  جَزَآءُ  مَن  يَفْعَلُ  ذَالِكَ  مِن‍‍كُمْ  إِلَّا  خِزْيٌ  فِي  الْ‍‍حَيَاةِ  ال‍‍دُّنْيَا  وَيَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  يُرَدُّونَ  إِلَى  أَشَدِّ  الْ‍‍عَذَابِ  وَمَا  اللَّهُ  بِ‍‍غَافِلٍ  عَ‍‍مَّا  تَعْمَلُ‍‍ونَ 
يوم
وَقَالَتِ  الْ‍‍يَهُودُ  لَيْسَتِ  ال‍‍نَّصَارَى  عَلَى  شَيْءٍ  وَقَالَتِ  ال‍‍نَّصَارَى  لَيْسَتِ  الْ‍‍يَهُودُ  عَلَى  شَيْءٍ  وَهُمْ  يَتْلُ‍‍ونَ  الْ‍‍كِتَابَ  كَ‍‍ذَالِكَ  قَالَ  الَّذِينَ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ  مِثْلَ  قَوْلِ‍‍هِمْ  فَ‍‍اللَّهُ  يَحْكُمُ  بَيْنَ‍‍هُمْ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  فِي‍‍مَا  كَانُ‍‍وا  فِي‍‍هِ  يَخْتَلِفُ‍‍ونَ 
يوم
وَإِذْ  قَالَ  إِبْرَاهِيمُ  رَبِّ  اجْعَلْ  هَاذَا  بَلَدًا  آمِنًا  وَارْزُقْ  أَهْلَ‍‍هُ  مِنَ  ال‍‍ثَّمَرَاتِ  مَنْ  آمَنَ  مِنْ‍‍هُم  بِ‍‍اللَّهِ  وَالْ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍آخِرِ  قَالَ  وَمَن  كَفَرَ  فَ‍‍أُمَتِّعُ‍‍هُ  قَلِيلًا  ثُمَّ  أَضْطَرُّهُٓ  إِلَى  عَذَابِ  ال‍‍نَّارِ  وَبِئْسَ  الْ‍‍مَصِيرُ 
يوم
إِنَّ  الَّذِينَ  يَكْتُمُ‍‍ونَ  مَآ  أَنزَلَ  اللَّهُ  مِنَ  الْ‍‍كِتَابِ  وَيَشْتَرُونَ  بِ‍‍هِ  ثَمَنًا  قَلِيلًا  أُولَائِكَ  مَا  يَأْكُلُ‍‍ونَ  فِي  بُطُونِ‍‍هِمْ  إِلَّا  ال‍‍نَّارَ  وَلَا  يُكَلِّمُ‍‍هُمُ  اللَّهُ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  وَلَا  يُزَكِّي‍‍هِمْ  وَلَ‍‍هُمْ  عَذَابٌ  أَلِيمٌ 
يوم
لَّيْسَ  الْ‍‍بِرَّ  أَن  تُوَلُّ‍‍وا  وُجُوهَ‍‍كُمْ  قِبَلَ  الْ‍‍مَشْرِقِ  وَالْ‍‍مَغْرِبِ  وَلَاكِنَّ  الْ‍‍بِرَّ  مَنْ  آمَنَ  بِ‍‍اللَّهِ  وَالْ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍آخِرِ  وَالْ‍‍مَلَائِكَةِ  وَالْ‍‍كِتَابِ  وَال‍‍نَّبِيِّينَ  وَآتَى  الْ‍‍مَالَ  عَلَى  حُبِّ‍‍هِ  ذَوِي  الْ‍‍قُرْبَى  وَالْ‍‍يَتَامَى  وَالْ‍‍مَسَاكِينَ  وَابْنَ  ال‍‍سَّبِيلِ  وَال‍‍سَّآئِلِينَ  وَفِي  ال‍‍رِّقَابِ  وَأَقَامَ  ال‍‍صَّلَاةَ  وَآتَى  ال‍‍زَّكَاةَ  وَالْ‍‍مُوفُونَ  بِ‍‍عَهْدِهِمْ  إِذَا  عَاهَدُوا  وَال‍‍صَّابِرِينَ  فِي  الْ‍‍بَأْسَآءِ  وَال‍‍ضَّرَّآءِ  وَحِينَ  الْ‍‍بَأْسِ  أُولَائِكَ  الَّذِينَ  صَدَقُ‍‍وا  وَأُولَائِكَ  هُمُ  الْ‍‍مُتَّقُونَ 
يوم
زُيِّنَ  لِ‍‍لَّذِينَ  كَفَرُوا  الْ‍‍حَيَاةُ  ال‍‍دُّنْيَا  وَيَسْخَرُونَ  مِنَ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  وَالَّذِينَ  اتَّقَ‍‍وْا  فَوْقَ‍‍هُمْ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  وَاللَّهُ  يَرْزُقُ  مَن  يَشَاءُ  بِ‍‍غَيْرِ  حِسَابٍ 
يوم
وَالْ‍‍مُطَلَّقَاتُ  يَتَرَبَّصْ‍‍نَ  بِ‍‍أَنفُسِ‍‍هِنَّ  ثَلَاثَةَ  قُرُوءٍ  وَلَا  يَحِلُّ  لَ‍‍هُنَّ  أَن  يَكْتُمْ‍‍نَ  مَا  خَلَقَ  اللَّهُ  فِي  أَرْحَامِ‍‍هِنَّ  إِن  كُ‍‍نَّ  يُؤْمِ‍‍نَّ  بِ‍‍اللَّهِ  وَالْ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍آخِرِ  وَبُعُولَتُ‍‍هُنَّ  أَحَقُّ  بِ‍‍رَدِّهِنَّ  فِي  ذَالِكَ  إِنْ  أَرَادُوا  إِصْلَاحًا  وَلَ‍‍هُنَّ  مِثْلُ  الَّذِي  عَلَيْ‍‍هِنَّ  بِ‍‍الْ‍‍مَعْرُوفِ  وَلِ‍‍ل‍‍رِّجَالِ  عَلَيْ‍‍هِنَّ  دَرَجَةٌ  وَاللَّهُ  عَزِيزٌ  حَكِيمٌ 
يوم
وَإِذَا  طَلَّقْ‍‍تُمُ  ال‍‍نِّسَاءَ  فَ‍‍بَلَغْ‍‍نَ  أَجَلَ‍‍هُنَّ  فَ‍‍لَا  تَعْضُلُ‍‍وهُنَّ  أَن  يَنكِحْ‍‍نَ  أَزْوَاجَ‍‍هُنَّ  إِذَا  تَرَاضَ‍‍وْا  بَيْنَ‍‍هُم  بِ‍‍الْ‍‍مَعْرُوفِ  ذَالِكَ  يُوعَظُ  بِ‍‍هِ  مَن  كَانَ  مِن‍‍كُمْ  يُؤْمِنُ  بِ‍‍اللَّهِ  وَالْ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍آخِرِ  ذَالِكُمْ  أَزْكَى  لَ‍‍كُمْ  وَأَطْهَرُ  وَاللَّهُ  يَعْلَمُ  وَأَنتُمْ  لَا  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
يوم
فَ‍‍لَمَّا  فَصَلَ  طَالُوتُ  بِ‍‍الْ‍‍جُنُودِ  قَالَ  إِنَّ  اللَّهَ  مُبْتَلِي‍‍كُم  بِ‍‍نَهَرٍ  فَ‍‍مَن  شَرِبَ  مِنْ‍‍هُ  فَ‍‍لَيْسَ  مِنِّ‍‍ي  وَمَن  لَّمْ  يَطْعَمْ‍‍هُ  فَ‍‍إِنَّ‍‍هُ  مِنِّ‍‍ي  إِلَّا  مَنِ  اغْتَرَفَ  غُرْفَةً  بِ‍‍يَدِهِ  فَ‍‍شَرِبُ‍‍وا  مِنْ‍‍هُ  إِلَّا  قَلِيلًا  مِّنْ‍‍هُمْ  فَ‍‍لَمَّا  جَاوَزَهُ  هُوَ  وَالَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  مَعَ‍‍هُ  قَالُ‍‍وا  لَا  طَاقَةَ  لَ‍‍نَا  الْ‍‍يَوْمَ  بِ‍‍جَالُوتَ  وَجُنُودِهِ  قَالَ  الَّذِينَ  يَظُنُّ‍‍ونَ  أَنَّ‍‍هُم  مُّلَاقُوا  اللَّهِ  كَم  مِّن  فِئَةٍ  قَلِيلَةٍ  غَلَبَتْ  فِئَةً  كَثِيرَةً  بِ‍‍إِذْنِ  اللَّهِ  وَاللَّهُ  مَعَ  ال‍‍صَّابِرِينَ 
يوم
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  أَنفِقُ‍‍وا  مِ‍‍مَّا  رَزَقْ‍‍نَاكُم  مِّن  قَبْلِ  أَن  يَأْتِيَ  يَوْمٌ  لَّا  بَيْعٌ  فِي‍‍هِ  وَلَا  خُلَّةٌ  وَلَا  شَفَاعَةٌ  وَالْ‍‍كَافِرُونَ  هُمُ  ال‍‍ظَّالِمُونَ 
يوم
أَوْ  كَ‍‍الَّذِي  مَرَّ  عَلَى  قَرْيَةٍ  وَهِيَ  خَاوِيَةٌ  عَلَى  عُرُوشِ‍‍هَا  قَالَ  أَنَّى  يُحْيِي  هَاذِهِ  اللَّهُ  بَعْدَ  مَوْتِ‍‍هَا  فَ‍‍أَمَاتَ‍‍هُ  اللَّهُ  مِئَةَ  عَامٍ  ثُمَّ  بَعَثَ‍‍هُ  قَالَ  كَمْ  لَبِثْ‍‍تَ  قَالَ  لَبِثْ‍‍تُ  يَوْمًا  أَوْ  بَعْضَ  يَوْمٍ  قَالَ  بَل  لَّبِثْ‍‍تَ  مِئَةَ  عَامٍ  فَ‍‍انظُرْ  إِلَى  طَعَامِ‍‍كَ  وَشَرَابِ‍‍كَ  لَمْ  يَتَسَنَّهْ  وَانظُرْ  إِلَى  حِمَارِكَ  وَلِ‍‍نَجْعَلَ‍‍كَ  آيَةً  لِّ‍‍ل‍‍نَّاسِ  وَانظُرْ  إِلَى  الْ‍‍عِظَامِ  كَيْفَ  نُنشِزُهَا  ثُمَّ  نَكْسُوهَا  لَحْمًا  فَ‍‍لَمَّا  تَبَيَّنَ  لَ‍‍هُ  قَالَ  أَعْلَمُ  أَنَّ  اللَّهَ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  قَدِيرٌ 
يوم
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  لَا  تُبْطِلُ‍‍وا  صَدَقَاتِ‍‍كُم  بِ‍‍الْ‍‍مَنِّ  وَالْ‍‍أَذَى  كَ‍‍الَّذِي  يُنفِقُ  مَالَ‍‍هُ  رِئَاء  ال‍‍نَّاسِ  وَلَا  يُؤْمِنُ  بِ‍‍اللَّهِ  وَالْ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍آخِرِ  فَ‍‍مَثَلُ‍‍هُ  كَ‍‍مَثَلِ  صَفْوَانٍ  عَلَيْ‍‍هِ  تُرَابٌ  فَ‍‍أَصَابَ‍‍هُ  وَابِلٌ  فَ‍‍تَرَكَ‍‍هُ  صَلْدًا  لَّا  يَقْدِرُونَ  عَلَى  شَيْءٍ  مِّ‍‍مَّا  كَسَبُ‍‍وا  وَاللَّهُ  لَا  يَهْدِي  الْ‍‍قَوْمَ  الْ‍‍كَافِرِينَ 
يوم
رَبَّ‍‍نَآ  إِنَّ‍‍كَ  جَامِعُ  ال‍‍نَّاسِ  لِ‍‍يَوْمٍ  لَّا  رَيْبَ  فِي‍‍هِ  إِنَّ  اللَّهَ  لَا  يُخْلِفُ  الْ‍‍مِيعَادَ 
يوم
فَ‍‍كَيْفَ  إِذَا  جَمَعْ‍‍نَاهُمْ  لِ‍‍يَوْمٍ  لَّا  رَيْبَ  فِي‍‍هِ  وَوُفِّيَتْ  كُلُّ  نَفْسٍ  مَّا  كَسَبَتْ  وَهُمْ  لَا  يُظْلَمُ‍‍ونَ 
يوم
يَوْمَ  تَجِدُ  كُلُّ  نَفْسٍ  مَّا  عَمِلَتْ  مِنْ  خَيْرٍ  مُّحْضَرًا  وَمَا  عَمِلَتْ  مِن  سُوءٍ  تَوَدُّ  لَوْ  أَنَّ  بَيْنَ‍‍هَا  وَبَيْنَ‍‍هُٓ  أَمَدًا  بَعِيدًا  وَيُحَذِّرُكُمُ  اللَّهُ  نَفْسَ‍‍هُ  وَاللَّهُ  رَؤُوفٌ  بِ‍‍الْ‍‍عِبَادِ 
يوم
إِذْ  قَالَ  اللَّهُ  يَاعِيسَى  إِنِّ‍‍ي  مُتَوَفِّي‍‍كَ  وَرَافِعُ‍‍كَ  إِلَيَّ  وَمُطَهِّرُكَ  مِنَ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  وَجَاعِلُ  الَّذِينَ  اتَّبَعُ‍‍وكَ  فَوْقَ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  إِلَى  يَوْمِ  الْ‍‍قِيَامَةِ  ثُمَّ  إِلَيَّ  مَرْجِعُ‍‍كُمْ  فَ‍‍أَحْكُمُ  بَيْنَ‍‍كُمْ  فِي‍‍مَا  كُن‍‍تُمْ  فِي‍‍هِ  تَخْتَلِفُ‍‍ونَ 
يوم
إِنَّ  الَّذِينَ  يَشْتَرُونَ  بِ‍‍عَهْدِ  اللَّهِ  وَأَيْمَانِ‍‍هِمْ  ثَمَنًا  قَلِيلًا  أُولَائِكَ  لَا  خَلَاقَ  لَ‍‍هُمْ  فِي  الْ‍‍آخِرَةِ  وَلَا  يُكَلِّمُ‍‍هُمُ  اللَّهُ  وَلَا  يَنظُرُ  إِلَيْ‍‍هِمْ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  وَلَا  يُزَكِّي‍‍هِمْ  وَلَ‍‍هُمْ  عَذَابٌ  أَلِيمٌ 
يوم
يَوْمَ  تَبْيَضُّ  وُجُوهٌ  وَتَسْوَدُّ  وُجُوهٌ  فَ‍‍أَمَّا  الَّذِينَ  اسْوَدَّتْ  وُجُوهُ‍‍هُمْ  أَكَفَرْتُم  بَعْدَ  إِيمَانِ‍‍كُمْ  فَ‍‍ذُوقُ‍‍وا  الْ‍‍عَذَابَ  بِ‍‍مَا  كُن‍‍تُمْ  تَكْفُرُونَ 
يوم
يُؤْمِنُ‍‍ونَ  بِ‍‍اللَّهِ  وَالْ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍آخِرِ  وَيَأْمُرُونَ  بِ‍‍الْ‍‍مَعْرُوفِ  وَيَنْهَ‍‍وْنَ  عَنِ  الْ‍‍مُنكَرِ  وَيُسَارِعُ‍‍ونَ  فِي  الْ‍‍خَيْرَاتِ  وَأُولَائِكَ  مِنَ  ال‍‍صَّالِحِينَ 
يوم
إِنَّ  الَّذِينَ  تَوَلَّ‍‍وْا  مِن‍‍كُمْ  يَوْمَ  الْتَقَى  الْ‍‍جَمْعَانِ  إِنَّ‍‍مَا  اسْتَزَلَّ‍‍هُمُ  ال‍‍شَّيْطَانُ  بِ‍‍بَعْضِ  مَا  كَسَبُ‍‍وا  وَلَ‍‍قَدْ  عَفَا  اللَّهُ  عَنْ‍‍هُمْ  إِنَّ  اللَّهَ  غَفُورٌ  حَلِيمٌ 
يوم
وَمَا  كَانَ  لِ‍‍نَبِيٍّ  أَن  يَغُلَّ  وَمَن  يَغْلُلْ  يَأْتِ  بِ‍‍مَا  غَلَّ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  ثُمَّ  تُوَفَّى  كُلُّ  نَفْسٍ  مَّا  كَسَبَتْ  وَهُمْ  لَا  يُظْلَمُ‍‍ونَ 
يوم
وَمَآ  أَصَابَ‍‍كُمْ  يَوْمَ  الْتَقَى  الْ‍‍جَمْعَانِ  فَ‍‍بِ‍‍إِذْنِ  اللَّهِ  وَلِ‍‍يَعْلَمَ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ 
يوم
وَلَا  يَحْسَبَ‍‍نَّ  الَّذِينَ  يَبْخَلُ‍‍ونَ  بِ‍‍مَآ  آتَاهُمُ  اللَّهُ  مِن  فَضْلِ‍‍هِ  هُوَ  خَيْرًا  لَّ‍‍هُم  بَلْ  هُوَ  شَرٌّ  لَّ‍‍هُمْ  سَ‍‍يُطَوَّقُ‍‍ونَ  مَا  بَخِلُ‍‍وا  بِ‍‍هِ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  وَلِ‍‍لَّهِ  مِيرَاثُ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَاللَّهُ  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ  خَبِيرٌ 
يوم
كُلُّ  نَفْسٍ  ذَآئِقَةُ  الْ‍‍مَوْتِ  وَإِنَّ‍‍مَا  تُوَفَّ‍‍وْنَ  أُجُورَكُمْ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  فَ‍‍مَن  زُحْزِحَ  عَنِ  ال‍‍نَّارِ  وَأُدْخِلَ  الْ‍‍جَنَّةَ  فَ‍‍قَدْ  فَازَ  وَمَا  الْ‍‍حَيَاةُ  ال‍‍دُّنْيَآ  إِلَّا  مَتَاعُ  الْ‍‍غُرُورِ 
يوم
رَبَّ‍‍نَا  وَآتِ‍‍نَا  مَا  وَعَدتَّ‍‍نَا  عَلَى  رُسُلِ‍‍كَ  وَلَا  تُخْزِنَا  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  إِنَّ‍‍كَ  لَا  تُخْلِفُ  الْ‍‍مِيعَادَ 
يوم
وَالَّذِينَ  يُنفِقُ‍‍ونَ  أَمْوَالَ‍‍هُمْ  رِئَاء  ال‍‍نَّاسِ  وَلَا  يُؤْمِنُ‍‍ونَ  بِ‍‍اللَّهِ  وَلَا  بِ‍‍الْ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍آخِرِ  وَمَن  يَكُنِ  ال‍‍شَّيْطَانُ  لَ‍‍هُ  قَرِينًا  فَ‍‍سَاءَ  قَرِينًا 
يوم
وَمَاذَا  عَلَيْ‍‍هِمْ  لَوْ  آمَنُ‍‍وا  بِ‍‍اللَّهِ  وَالْ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍آخِرِ  وَأَنفَقُ‍‍وا  مِ‍‍مَّا  رَزَقَ‍‍هُمُ  اللَّهُ  وَكَانَ  اللَّهُ  بِ‍‍هِمْ  عَلِيمًا 
يوم
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  أَطِيعُ‍‍وا  اللَّهَ  وَأَطِيعُ‍‍وا  ال‍‍رَّسُولَ  وَأُولِي  الْ‍‍أَمْرِ  مِن‍‍كُمْ  فَ‍‍إِن  تَنَازَعْ‍‍تُمْ  فِي  شَيْءٍ  فَ‍‍رُدُّوهُ  إِلَى  اللَّهِ  وَال‍‍رَّسُولِ  إِن  كُن‍‍تُمْ  تُؤْمِنُ‍‍ونَ  بِ‍‍اللَّهِ  وَالْ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍آخِرِ  ذَالِكَ  خَيْرٌ  وَأَحْسَنُ  تَأْوِيلًا 
يوم
اللَّهُ  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  لَ‍‍يَجْمَعَ‍‍نَّ‍‍كُمْ  إِلَى  يَوْمِ  الْ‍‍قِيَامَةِ  لَا  رَيْبَ  فِي‍‍هِ  وَمَنْ  أَصْدَقُ  مِنَ  اللَّهِ  حَدِيثًا 
يوم
هَاأَنتُمْ  هَؤُلَآءِ  جَادَلْ‍‍تُمْ  عَنْ‍‍هُمْ  فِي  الْ‍‍حَيَاةِ  ال‍‍دُّنْيَا  فَ‍‍مَن  يُجَادِلُ  اللَّهَ  عَنْ‍‍هُمْ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  أَم  مَّن  يَكُونُ  عَلَيْ‍‍هِمْ  وَكِيلًا 
يوم
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  آمِنُ‍‍وا  بِ‍‍اللَّهِ  وَرَسُولِ‍‍هِ  وَالْ‍‍كِتَابِ  الَّذِي  نَزَّلَ  عَلَى  رَسُولِ‍‍هِ  وَالْ‍‍كِتَابِ  الَّذِي  أَنزَلَ  مِن  قَبْلُ  وَمَن  يَكْفُرْ  بِ‍‍اللَّهِ  وَمَلَائِكَتِ‍‍هِ  وَكُتُبِ‍‍هِ  وَرُسُلِ‍‍هِ  وَالْ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍آخِرِ  فَ‍‍قَدْ  ضَلَّ  ضَلَالًا  بَعِيدًا 
يوم
الَّذِينَ  يَتَرَبَّصُ‍‍ونَ  بِ‍‍كُمْ  فَ‍‍إِن  كَانَ  لَ‍‍كُمْ  فَتْحٌ  مِّنَ  اللَّهِ  قَالُ‍‍وا  أَلَمْ  نَكُن  مَّعَ‍‍كُمْ  وَإِن  كَانَ  لِ‍‍لْ‍‍كَافِرِينَ  نَصِيبٌ  قَالُ‍‍وا  أَلَمْ  نَسْتَحْوِذْ  عَلَيْ‍‍كُمْ  وَنَمْنَعْ‍‍كُم  مِّنَ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ  فَ‍‍اللَّهُ  يَحْكُمُ  بَيْنَ‍‍كُمْ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  وَلَن  يَجْعَلَ  اللَّهُ  لِ‍‍لْ‍‍كَافِرِينَ  عَلَى  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ  سَبِيلًا 
يوم
وَإِن  مِّنْ  أَهْلِ  الْ‍‍كِتَابِ  إِلَّا  لَ‍‍يُؤْمِنَ‍‍نَّ  بِ‍‍هِ  قَبْلَ  مَوْتِ‍‍هِ  وَيَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  يَكُونُ  عَلَيْ‍‍هِمْ  شَهِيدًا 
يوم
لَّاكِنِ  ال‍‍رَّاسِخُونَ  فِي  الْ‍‍عِلْمِ  مِنْ‍‍هُمْ  وَالْ‍‍مُؤْمِنُونَ  يُؤْمِنُ‍‍ونَ  بِ‍‍مَآ  أُنزِلَ  إِلَيْ‍‍كَ  وَمَآ  أُنزِلَ  مِن  قَبْلِ‍‍كَ  وَالْ‍‍مُقِيمِينَ  ال‍‍صَّلَاةَ  وَالْ‍‍مُؤْتُونَ  ال‍‍زَّكَاةَ  وَالْ‍‍مُؤْمِنُونَ  بِ‍‍اللَّهِ  وَالْ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍آخِرِ  أُولَائِكَ  سَ‍‍نُؤْتِي‍‍هِمْ  أَجْرًا  عَظِيمًا 
يوم
حُرِّمَتْ  عَلَيْ‍‍كُمُ  الْ‍‍مَيْتَةُ  وَال‍‍دَّمُ  وَلَحْمُ  الْ‍‍خِنزِيرِ  وَمَآ  أُهِلَّ  لِ‍‍غَيْرِ  اللَّهِ  بِ‍‍هِ  وَالْ‍‍مُنْخَنِقَةُ  وَالْ‍‍مَوْقُوذَةُ  وَالْ‍‍مُتَرَدِّيَةُ  وَال‍‍نَّطِيحَةُ  وَمَآ  أَكَلَ  ال‍‍سَّبُعُ  إِلَّا  مَا  ذَكَّيْ‍‍تُمْ  وَمَا  ذُبِحَ  عَلَى  ال‍‍نُّصُبِ  وَأَن  تَسْتَقْسِمُ‍‍وا  بِ‍‍الْ‍‍أَزْلَامِ  ذَالِكُمْ  فِسْقٌ  الْ‍‍يَوْمَ  يَئِسَ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  مِن  دِينِ‍‍كُمْ  فَ‍‍لَا  تَخْشَ‍‍وْهُمْ  وَاخْشَ‍‍وْنِ  الْ‍‍يَوْمَ  أَكْمَلْ‍‍تُ  لَ‍‍كُمْ  دِينَ‍‍كُمْ  وَأَتْمَمْ‍‍تُ  عَلَيْ‍‍كُمْ  نِعْمَتِ‍‍ي  وَرَضِي‍‍تُ  لَ‍‍كُمُ  الْ‍‍إِسْلَامَ  دِينًا  فَ‍‍مَنِ  اضْطُرَّ  فِي  مَخْمَصَةٍ  غَيْرَ  مُتَجَانِفٍ  لِّ‍‍إِثْمٍ  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  غَفُورٌ  رَّحِيمٌ 
يوم
الْ‍‍يَوْمَ  أُحِلَّ  لَ‍‍كُمُ  ال‍‍طَّيِّبَاتُ  وَطَعَامُ  الَّذِينَ  أُوتُ‍‍وا  الْ‍‍كِتَابَ  حِلٌّ  لَّ‍‍كُمْ  وَطَعَامُ‍‍كُمْ  حِلٌّ  لَّ‍‍هُمْ  وَالْ‍‍مُحْصَنَاتُ  مِنَ  الْ‍‍مُؤْمِنَاتِ  وَالْ‍‍مُحْصَنَاتُ  مِنَ  الَّذِينَ  أُوتُ‍‍وا  الْ‍‍كِتَابَ  مِن  قَبْلِ‍‍كُمْ  إِذَآ  آتَيْ‍‍تُمُوهُنَّ  أُجُورَهُنَّ  مُحْصِنِينَ  غَيْرَ  مُسَافِحِينَ  وَلَا  مُتَّخِذِي  أَخْدَانٍ  وَمَن  يَكْفُرْ  بِ‍‍الْ‍‍إِيمَانِ  فَ‍‍قَدْ  حَبِطَ  عَمَلُ‍‍هُ  وَهُوَ  فِي  الْ‍‍آخِرَةِ  مِنَ  الْ‍‍خَاسِرِينَ 
يوم
وَمِنَ  الَّذِينَ  قَالُ‍‍وا  إِنَّ‍‍ا  نَصَارَى  أَخَذْنَا  مِيثَاقَ‍‍هُمْ  فَ‍‍نَسُ‍‍وا  حَظًّا  مِّ‍‍مَّا  ذُكِّرُوا  بِ‍‍هِ  فَ‍‍أَغْرَيْ‍‍نَا  بَيْنَ‍‍هُمُ  الْ‍‍عَدَاوَةَ  وَالْ‍‍بَغْضَاءَ  إِلَى  يَوْمِ  الْ‍‍قِيَامَةِ  وَسَوْفَ  يُنَبِّئُ‍‍هُمُ  اللَّهُ  بِ‍‍مَا  كَانُ‍‍وا  يَصْنَعُ‍‍ونَ 
يوم
إِنَّ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  لَوْ  أَنَّ  لَ‍‍هُم  مَّا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  جَمِيعًا  وَمِثْلَ‍‍هُ  مَعَ‍‍هُ  لِ‍‍يَفْتَدُوا  بِ‍‍هِ  مِنْ  عَذَابِ  يَوْمِ  الْ‍‍قِيَامَةِ  مَا  تُقُبِّلَ  مِنْ‍‍هُمْ  وَلَ‍‍هُمْ  عَذَابٌ  أَلِيمٌ 
يوم
وَقَالَتِ  الْ‍‍يَهُودُ  يَدُ  اللَّهِ  مَغْلُولَةٌ  غُلَّتْ  أَيْدِي‍‍هِمْ  وَلُعِنُ‍‍وا  بِ‍‍مَا  قَالُ‍‍وا  بَلْ  يَدَاهُ  مَبْسُوطَتَانِ  يُنفِقُ  كَيْفَ  يَشَاءُ  وَلَ‍‍يَزِيدَنَّ  كَثِيرًا  مِّنْ‍‍هُم  مَّا  أُنزِلَ  إِلَيْ‍‍كَ  مِن  رَّبِّ‍‍كَ  طُغْيَانًا  وَكُفْرًا  وَأَلْقَيْ‍‍نَا  بَيْنَ‍‍هُمُ  الْ‍‍عَدَاوَةَ  وَالْ‍‍بَغْضَاءَ  إِلَى  يَوْمِ  الْ‍‍قِيَامَةِ  كُلَّمَآ  أَوْقَدُوا  نَارًا  لِّ‍‍لْ‍‍حَرْبِ  أَطْفَأَهَا  اللَّهُ  وَيَسْعَ‍‍وْنَ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  فَسَادًا  وَاللَّهُ  لَا  يُحِبُّ  الْ‍‍مُفْسِدِينَ 
يوم
إِنَّ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  وَالَّذِينَ  هَادُوا  وَال‍‍صَّابِؤُونَ  وَال‍‍نَّصَارَى  مَنْ  آمَنَ  بِ‍‍اللَّهِ  وَالْ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍آخِرِ  وَعَمِلَ  صَالِحًا  فَ‍‍لَا  خَوْفٌ  عَلَيْ‍‍هِمْ  وَلَا  هُمْ  يَحْزَنُ‍‍ونَ 
يوم
يَوْمَ  يَجْمَعُ  اللَّهُ  ال‍‍رُّسُلَ  فَ‍‍يَقُولُ  مَاذَآ  أُجِبْ‍‍تُمْ  قَالُ‍‍وا  لَا  عِلْمَ  لَ‍‍نَآ  إِنَّ‍‍كَ  أَنتَ  عَلَّامُ  الْ‍‍غُيُوبِ 
يوم
قَالَ  اللَّهُ  هَاذَا  يَوْمُ  يَنفَعُ  ال‍‍صَّادِقِينَ  صِدْقُ‍‍هُمْ  لَ‍‍هُمْ  جَنَّاتٌ  تَجْرِي  مِن  تَحْتِ‍‍هَا  الْ‍‍أَنْهَارُ  خَالِدِينَ  فِي‍‍هَآ  أَبَدًا  رَّضِيَ  اللَّهُ  عَنْ‍‍هُمْ  وَرَضُ‍‍وا  عَنْ‍‍هُ  ذَالِكَ  الْ‍‍فَوْزُ  الْ‍‍عَظِيمُ 
يوم
قُل  لِّ‍‍مَن  مَّا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  قُل  لِّ‍‍لَّهِ  كَتَبَ  عَلَى  نَفْسِ‍‍هِ  ال‍‍رَّحْمَةَ  لَ‍‍يَجْمَعَ‍‍نَّ‍‍كُمْ  إِلَى  يَوْمِ  الْ‍‍قِيَامَةِ  لَا  رَيْبَ  فِي‍‍هِ  الَّذِينَ  خَسِرُوا  أَنفُسَ‍‍هُمْ  فَ‍‍هُمْ  لَا  يُؤْمِنُ‍‍ونَ 
يوم
قُلْ  إِنِّ‍‍ي  أَخَافُ  إِنْ  عَصَيْ‍‍تُ  رَبِّ‍‍ي  عَذَابَ  يَوْمٍ  عَظِيمٍ 
يوم
وَيَوْمَ  نَحْشُرُهُمْ  جَمِيعًا  ثُمَّ  نَقُولُ  لِ‍‍لَّذِينَ  أَشْرَكُ‍‍وا  أَيْنَ  شُرَكَآؤُكُمُ  الَّذِينَ  كُن‍‍تُمْ  تَزْعُمُ‍‍ونَ 
يوم
وَهُوَ  الَّذِي  خَلَقَ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضَ  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  وَيَوْمَ  يَقُولُ  كُن  فَ‍‍يَكُونُ  قَوْلُ‍‍هُ  الْ‍‍حَقُّ  وَلَ‍‍هُ  الْ‍‍مُلْكُ  يَوْمَ  يُنفَخُ  فِي  ال‍‍صُّورِ  عَالِمُ  الْ‍‍غَيْبِ  وَال‍‍شَّهَادَةِ  وَهُوَ  الْ‍‍حَكِيمُ  الْ‍‍خَبِيرُ 
يوم
وَمَنْ  أَظْلَمُ  مِ‍‍مَّنِ  افْتَرَى  عَلَى  اللَّهِ  كَذِبًا  أَوْ  قَالَ  أُوْحِيَ  إِلَيَّ  وَلَمْ  يُوحَ  إِلَيْ‍‍هِ  شَيْءٌ  وَمَن  قَالَ  سَ‍‍أُنزِلُ  مِثْلَ  مَآ  أَنزَلَ  اللَّهُ  وَلَوْ  تَرَى  إِذِ  ال‍‍ظَّالِمُونَ  فِي  غَمَرَاتِ  الْ‍‍مَوْتِ  وَالْ‍‍مَلَائِكَةُ  بَاسِطُوا  أَيْدِي‍‍هِمْ  أَخْرِجُ‍‍وا  أَنفُسَ‍‍كُمُ  الْ‍‍يَوْمَ  تُجْزَوْنَ  عَذَابَ  الْ‍‍هُونِ  بِ‍‍مَا  كُن‍‍تُمْ  تَقُولُ‍‍ونَ  عَلَى  اللَّهِ  غَيْرَ  الْ‍‍حَقِّ  وَكُن‍‍تُمْ  عَنْ  آيَاتِ‍‍هِ  تَسْتَكْبِرُونَ 
يوم
وَيَوْمَ  يَحْشُرُهُمْ  جَمِيعًا  يَامَعْشَرَ  الْ‍‍جِنِّ  قَدِ  اسْتَكْثَرْتُم  مِّنَ  الْ‍‍إِنسِ  وَقَالَ  أَوْلِيَآؤُهُم  مِّنَ  الْ‍‍إِنسِ  رَبَّ‍‍نَا  اسْتَمْتَعَ  بَعْضُ‍‍نَا  بِ‍‍بَعْضٍ  وَبَلَغْ‍‍نَآ  أَجَلَ‍‍نَا  الَّذِي  أَجَّلْ‍‍تَ  لَ‍‍نَا  قَالَ  ال‍‍نَّارُ  مَثْوَاكُمْ  خَالِدِينَ  فِي‍‍هَآ  إِلَّا  مَا  شَاءَ  اللَّهُ  إِنَّ  رَبَّ‍‍كَ  حَكِيمٌ  عَلِيمٌ 
يوم
يَامَعْشَرَ  الْ‍‍جِنِّ  وَالْ‍‍إِنسِ  أَلَمْ  يَأْتِ‍‍كُمْ  رُسُلٌ  مِّن‍‍كُمْ  يَقُصُّ‍‍ونَ  عَلَيْ‍‍كُمْ  آيَاتِ‍‍ي  وَيُنذِرُونَ‍‍كُمْ  لِقَاءَ  يَوْمِ‍‍كُمْ  هَاذَا  قَالُ‍‍وا  شَهِدْنَا  عَلَى  أَنفُسِ‍‍نَا  وَغَرَّتْ‍‍هُمُ  الْ‍‍حَيَاةُ  ال‍‍دُّنْيَا  وَشَهِدُوا  عَلَى  أَنفُسِ‍‍هِمْ  أَنَّ‍‍هُمْ  كَانُ‍‍وا  كَافِرِينَ 
يوم
وَهُوَ  الَّذِي  أَنشَأَ  جَنَّاتٍ  مَّعْرُوشَاتٍ  وَغَيْرَ  مَعْرُوشَاتٍ  وَال‍‍نَّخْلَ  وَال‍‍زَّرْعَ  مُخْتَلِفًا  أُكُلُ‍‍هُ  وَال‍‍زَّيْتُونَ  وَال‍‍رُّمَّانَ  مُتَشَابِهًا  وَغَيْرَ  مُتَشَابِهٍ  كُلُ‍‍وا  مِن  ثَمَرِهِ  إِذَآ  أَثْمَرَ  وَآتُ‍‍وا  حَقَّ‍‍هُ  يَوْمَ  حَصَادِهِ  وَلَا  تُسْرِفُ‍‍وا  إِنَّ‍‍هُ  لَا  يُحِبُّ  الْ‍‍مُسْرِفِينَ 
يوم
هَلْ  يَنظُرُونَ  إِلَّآ  أَن  تَأْتِيَ‍‍هُمُ  الْ‍‍مَلَائِكَةُ  أَوْ  يَأْتِيَ  رَبُّ‍‍كَ  أَوْ  يَأْتِيَ  بَعْضُ  آيَاتِ  رَبِّ‍‍كَ  يَوْمَ  يَأْتِي  بَعْضُ  آيَاتِ  رَبِّ‍‍كَ  لَا  يَنفَعُ  نَفْسًا  إِيمَانُ‍‍هَا  لَمْ  تَكُنْ  آمَنَتْ  مِن  قَبْلُ  أَوْ  كَسَبَتْ  فِي  إِيمَانِ‍‍هَا  خَيْرًا  قُلِ  انتَظِرُوا  إِنَّ‍‍ا  مُنتَظِرُونَ 
يوم
قَالَ  أَنظِرْنِي  إِلَى  يَوْمِ  يُبْعَثُ‍‍ونَ 
يوم
قُلْ  مَنْ  حَرَّمَ  زِينَةَ  اللَّهِ  الَّتِي  أَخْرَجَ  لِ‍‍عِبَادِهِ  وَال‍‍طَّيِّبَاتِ  مِنَ  ال‍‍رِّزْقِ  قُلْ  هِيَ  لِ‍‍لَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  فِي  الْ‍‍حَيَاةِ  ال‍‍دُّنْيَا  خَالِصَةً  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  كَ‍‍ذَالِكَ  نُفَصِّلُ  الْ‍‍آيَاتِ  لِ‍‍قَوْمٍ  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
يوم
الَّذِينَ  اتَّخَذُوا  دِينَ‍‍هُمْ  لَهْوًا  وَلَعِبًا  وَغَرَّتْ‍‍هُمُ  الْ‍‍حَيَاةُ  ال‍‍دُّنْيَا  فَ‍‍الْ‍‍يَوْمَ  نَنسَاهُمْ  كَ‍‍مَا  نَسُ‍‍وا  لِقَاءَ  يَوْمِ‍‍هِمْ  هَاذَا  وَمَا  كَانُ‍‍وا  بِ‍‍آيَاتِ‍‍نَا  يَجْحَدُونَ 
يوم
هَلْ  يَنظُرُونَ  إِلَّا  تَأْوِيلَ‍‍هُ  يَوْمَ  يَأْتِي  تَأْوِيلُ‍‍هُ  يَقُولُ  الَّذِينَ  نَسُ‍‍وهُ  مِن  قَبْلُ  قَدْ  جَاءَتْ  رُسُلُ  رَبِّ‍‍نَا  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  فَ‍‍هَل  لَّ‍‍نَا  مِن  شُفَعَاءَ  فَ‍‍يَشْفَعُ‍‍وا  لَ‍‍نَآ  أَوْ  نُرَدُّ  فَ‍‍نَعْمَلَ  غَيْرَ  الَّذِي  كُ‍‍نَّا  نَعْمَلُ  قَدْ  خَسِرُوا  أَنفُسَ‍‍هُمْ  وَضَلَّ  عَنْ‍‍هُم  مَّا  كَانُ‍‍وا  يَفْتَرُونَ 
يوم
لَ‍‍قَدْ  أَرْسَلْ‍‍نَا  نُوحًا  إِلَى  قَوْمِ‍‍هِ  فَ‍‍قَالَ  يَاقَوْمِ  اعْبُدُوا  اللَّهَ  مَا  لَ‍‍كُم  مِّنْ  إِلَاهٍ  غَيْرُهُٓ  إِنِّ‍‍ي  أَخَافُ  عَلَيْ‍‍كُمْ  عَذَابَ  يَوْمٍ  عَظِيمٍ 
يوم
وَاسْأَلْ‍‍هُمْ  عَنِ  الْ‍‍قَرْيَةِ  الَّتِي  كَانَتْ  حَاضِرَةَ  الْ‍‍بَحْرِ  إِذْ  يَعْدُونَ  فِي  ال‍‍سَّبْتِ  إِذْ  تَأْتِي‍‍هِمْ  حِيتَانُ‍‍هُمْ  يَوْمَ  سَبْتِ‍‍هِمْ  شُرَّعًا  وَيَوْمَ  لَا  يَسْبِتُ‍‍ونَ  لَا  تَأْتِي‍‍هِمْ  كَ‍‍ذَالِكَ  نَبْلُوهُم  بِ‍‍مَا  كَانُ‍‍وا  يَفْسُقُ‍‍ونَ 
يوم
وَإِذْ  تَأَذَّنَ  رَبُّ‍‍كَ  لَ‍‍يَبْعَثَ‍‍نَّ  عَلَيْ‍‍هِمْ  إِلَى  يَوْمِ  الْ‍‍قِيَامَةِ  مَن  يَسُومُ‍‍هُمْ  سُوءَ  الْ‍‍عَذَابِ  إِنَّ  رَبَّ‍‍كَ  لَ‍‍سَرِيعُ  الْ‍‍عِقَابِ  وَإِنَّ‍‍هُ  لَ‍‍غَفُورٌ  رَّحِيمٌ 
يوم
وَإِذْ  أَخَذَ  رَبُّ‍‍كَ  مِن  بَنِي  آدَمَ  مِن  ظُهُورِهِمْ  ذُرِّيَّتَ‍‍هُمْ  وَأَشْهَدَهُمْ  عَلَى  أَنفُسِ‍‍هِمْ  أَلَسْ‍‍تُ  بِ‍‍رَبِّ‍‍كُمْ  قَالُ‍‍وا  بَلَى  شَهِدْنَآ  أَن  تَقُولُ‍‍وا  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  إِنَّ‍‍ا  كُ‍‍نَّا  عَنْ  هَاذَا  غَافِلِينَ 
يوم
وَاعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ‍‍مَا  غَنِمْ‍‍تُم  مِّن  شَيْءٍ  فَ‍‍أَنَّ  لِ‍‍لَّهِ  خُمُسَ‍‍هُ  وَلِ‍‍ل‍‍رَّسُولِ  وَلِ‍‍ذِي  الْ‍‍قُرْبَى  وَالْ‍‍يَتَامَى  وَالْ‍‍مَسَاكِينِ  وَابْنِ  ال‍‍سَّبِيلِ  إِن  كُن‍‍تُمْ  آمَن‍‍تُم  بِ‍‍اللَّهِ  وَمَآ  أَنزَلْ‍‍نَا  عَلَى  عَبْدِنَا  يَوْمَ  الْ‍‍فُرْقَانِ  يَوْمَ  الْتَقَى  الْ‍‍جَمْعَانِ  وَاللَّهُ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  قَدِيرٌ 
يوم
وَإِذْ  زَيَّنَ  لَ‍‍هُمُ  ال‍‍شَّيْطَانُ  أَعْمَالَ‍‍هُمْ  وَقَالَ  لَا  غَالِبَ  لَ‍‍كُمُ  الْ‍‍يَوْمَ  مِنَ  ال‍‍نَّاسِ  وَإِنِّ‍‍ي  جَارٌ  لَّ‍‍كُمْ  فَ‍‍لَمَّا  تَرَاءَتِ  الْ‍‍فِئَتَانِ  نَكَصَ  عَلَى  عَقِبَيْ‍‍هِ  وَقَالَ  إِنِّ‍‍ي  بَرِيءٌ  مِّن‍‍كُمْ  إِنِّ‍‍ي  أَرَى  مَا  لَا  تَرَوْنَ  إِنِّ‍‍ي  أَخَافُ  اللَّهَ  وَاللَّهُ  شَدِيدُ  الْ‍‍عِقَابِ 
يوم
وَأَذَانٌ  مِّنَ  اللَّهِ  وَرَسُولِ‍‍هِ  إِلَى  ال‍‍نَّاسِ  يَوْمَ  الْ‍‍حَجِّ  الْ‍‍أَكْبَرِ  أَنَّ  اللَّهَ  بَرِيءٌ  مِّنَ  الْ‍‍مُشْرِكِينَ  وَرَسُولُ‍‍هُ  فَ‍‍إِن  تُبْ‍‍تُمْ  فَ‍‍هُوَ  خَيْرٌ  لَّ‍‍كُمْ  وَإِن  تَوَلَّيْ‍‍تُمْ  فَ‍‍اعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ‍‍كُمْ  غَيْرُ  مُعْجِزِي  اللَّهِ  وَبَشِّرِ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  بِ‍‍عَذَابٍ  أَلِيمٍ 
يوم
إِنَّ‍‍مَا  يَعْمُرُ  مَسَاجِدَ  اللَّهِ  مَنْ  آمَنَ  بِ‍‍اللَّهِ  وَالْ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍آخِرِ  وَأَقَامَ  ال‍‍صَّلَاةَ  وَآتَى  ال‍‍زَّكَاةَ  وَلَمْ  يَخْشَ  إِلَّا  اللَّهَ  فَ‍‍عَسَى  أُولَائِكَ  أَن  يَكُونُ‍‍وا  مِنَ  الْ‍‍مُهْتَدِينَ 
يوم
أَجَعَلْ‍‍تُمْ  سِقَايَةَ  الْ‍‍حَآجِّ  وَعِمَارَةَ  الْ‍‍مَسْجِدِ  الْ‍‍حَرَامِ  كَ‍‍مَنْ  آمَنَ  بِ‍‍اللَّهِ  وَالْ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍آخِرِ  وَجَاهَدَ  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  لَا  يَسْتَوُونَ  عِندَ  اللَّهِ  وَاللَّهُ  لَا  يَهْدِي  الْ‍‍قَوْمَ  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
يوم
لَ‍‍قَدْ  نَصَرَكُمُ  اللَّهُ  فِي  مَوَاطِنَ  كَثِيرَةٍ  وَيَوْمَ  حُنَيْنٍ  إِذْ  أَعْجَبَتْ‍‍كُمْ  كَثْرَتُ‍‍كُمْ  فَ‍‍لَمْ  تُغْنِ  عَن‍‍كُمْ  شَيْئًا  وَضَاقَتْ  عَلَيْ‍‍كُمُ  الْ‍‍أَرْضُ  بِ‍‍مَا  رَحُبَتْ  ثُمَّ  وَلَّيْ‍‍تُم  مُّدْبِرِينَ 
يوم
قَاتِلُ‍‍وا  الَّذِينَ  لَا  يُؤْمِنُ‍‍ونَ  بِ‍‍اللَّهِ  وَلَا  بِ‍‍الْ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍آخِرِ  وَلَا  يُحَرِّمُ‍‍ونَ  مَا  حَرَّمَ  اللَّهُ  وَرَسُولُ‍‍هُ  وَلَا  يَدِينُ‍‍ونَ  دِينَ  الْ‍‍حَقِّ  مِنَ  الَّذِينَ  أُوتُ‍‍وا  الْ‍‍كِتَابَ  حَتَّى  يُعْطُ‍‍وا  الْ‍‍جِزْيَةَ  عَن  يَدٍ  وَهُمْ  صَاغِرُونَ 
يوم
يَوْمَ  يُحْمَى  عَلَيْ‍‍هَا  فِي  نَارِ  جَهَنَّمَ  فَ‍‍تُكْوَى  بِ‍‍هَا  جِبَاهُ‍‍هُمْ  وَجُنُوبُ‍‍هُمْ  وَظُهُورُهُمْ  هَاذَا  مَا  كَنَزْتُمْ  لِ‍‍أَنفُسِ‍‍كُمْ  فَ‍‍ذُوقُ‍‍وا  مَا  كُن‍‍تُمْ  تَكْنِزُونَ 
يوم
إِنَّ  عِدَّةَ  ال‍‍شُّهُورِ  عِندَ  اللَّهِ  اثْنَا  عَشَرَ  شَهْرًا  فِي  كِتَابِ  اللَّهِ  يَوْمَ  خَلَقَ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضَ  مِنْ‍‍هَآ  أَرْبَعَةٌ  حُرُمٌ  ذَالِكَ  ال‍‍دِّينُ  الْ‍‍قَيِّمُ  فَ‍‍لَا  تَظْلِمُ‍‍وا  فِي‍‍هِنَّ  أَنفُسَ‍‍كُمْ  وَقَاتِلُ‍‍وا  الْ‍‍مُشْرِكِينَ  كَآفَّةً  كَ‍‍مَا  يُقَاتِلُ‍‍ونَ‍‍كُمْ  كَآفَّةً  وَاعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ  اللَّهَ  مَعَ  الْ‍‍مُتَّقِينَ 
يوم
لَا  يَسْتَأْذِنُ‍‍كَ  الَّذِينَ  يُؤْمِنُ‍‍ونَ  بِ‍‍اللَّهِ  وَالْ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍آخِرِ  أَن  يُجَاهِدُوا  بِ‍‍أَمْوَالِ‍‍هِمْ  وَأَنفُسِ‍‍هِمْ  وَاللَّهُ  عَلِيمٌ  بِ‍‍الْ‍‍مُتَّقِينَ 
يوم
إِنَّ‍‍مَا  يَسْتَأْذِنُ‍‍كَ  الَّذِينَ  لَا  يُؤْمِنُ‍‍ونَ  بِ‍‍اللَّهِ  وَالْ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍آخِرِ  وَارْتَابَتْ  قُلُوبُ‍‍هُمْ  فَ‍‍هُمْ  فِي  رَيْبِ‍‍هِمْ  يَتَرَدَّدُونَ 
يوم
فَ‍‍أَعْقَبَ‍‍هُمْ  نِفَاقًا  فِي  قُلُوبِ‍‍هِمْ  إِلَى  يَوْمِ  يَلْقَ‍‍وْنَ‍‍هُ  بِ‍‍مَآ  أَخْلَفُ‍‍وا  اللَّهَ  مَا  وَعَدُوهُ  وَبِ‍‍مَا  كَانُ‍‍وا  يَكْذِبُ‍‍ونَ 
يوم
وَمِنَ  الْ‍‍أَعْرَابِ  مَن  يُؤْمِنُ  بِ‍‍اللَّهِ  وَالْ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍آخِرِ  وَيَتَّخِذُ  مَا  يُنفِقُ  قُرُبَاتٍ  عِندَ  اللَّهِ  وَصَلَوَاتِ  ال‍‍رَّسُولِ  أَلَا  إِنَّ‍‍هَا  قُرْبَةٌ  لَّ‍‍هُمْ  سَ‍‍يُدْخِلُ‍‍هُمُ  اللَّهُ  فِي  رَحْمَتِ‍‍هِ  إِنَّ  اللَّهَ  غَفُورٌ  رَّحِيمٌ 
يوم
لَا  تَقُمْ  فِي‍‍هِ  أَبَدًا  لَّ‍‍مَسْجِدٌ  أُسِّسَ  عَلَى  ال‍‍تَّقْوَى  مِنْ  أَوَّلِ  يَوْمٍ  أَحَقُّ  أَن  تَقُومَ  فِي‍‍هِ  فِي‍‍هِ  رِجَالٌ  يُحِبُّ‍‍ونَ  أَن  يَتَطَهَّرُوا  وَاللَّهُ  يُحِبُّ  الْ‍‍مُطَّهِّرِينَ 
يوم
وَإِذَا  تُتْلَى  عَلَيْ‍‍هِمْ  آيَاتُ‍‍نَا  بَيِّنَاتٍ  قَالَ  الَّذِينَ  لَا  يَرْجُ‍‍ونَ  لِقَاءَنَا  ائْتِ  بِ‍‍قُرْآنٍ  غَيْرِ  هَاذَا  أَوْ  بَدِّلْ‍‍هُ  قُلْ  مَا  يَكُونُ  لِ‍‍ي  أَنْ  أُبَدِّلَ‍‍هُ  مِن  تِلْقَاءِ  نَفْسِ‍‍ي  إِنْ  أَتَّبِعُ  إِلَّا  مَا  يُوحَى  إِلَيَّ  إِنِّ‍‍ي  أَخَافُ  إِنْ  عَصَيْ‍‍تُ  رَبِّ‍‍ي  عَذَابَ  يَوْمٍ  عَظِيمٍ 
يوم
وَيَوْمَ  نَحْشُرُهُمْ  جَمِيعًا  ثُمَّ  نَقُولُ  لِ‍‍لَّذِينَ  أَشْرَكُ‍‍وا  مَكَانَ‍‍كُمْ  أَنتُمْ  وَشُرَكَآؤُكُمْ  فَ‍‍زَيَّلْ‍‍نَا  بَيْنَ‍‍هُمْ  وَقَالَ  شُرَكَآؤُهُم  مَّا  كُن‍‍تُمْ  إِيَّانَا  تَعْبُدُونَ 
يوم
وَيَوْمَ  يَحْشُرُهُمْ  كَ‍‍أَن  لَّمْ  يَلْبَثُ‍‍وا  إِلَّا  سَاعَةً  مِّنَ  ال‍‍نَّهَارِ  يَتَعَارَفُ‍‍ونَ  بَيْنَ‍‍هُمْ  قَدْ  خَسِرَ  الَّذِينَ  كَذَّبُ‍‍وا  بِ‍‍لِقَآءِ  اللَّهِ  وَمَا  كَانُ‍‍وا  مُهْتَدِينَ 
يوم
وَمَا  ظَنُّ  الَّذِينَ  يَفْتَرُونَ  عَلَى  اللَّهِ  الْ‍‍كَذِبَ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  إِنَّ  اللَّهَ  لَ‍‍ذُو  فَضْلٍ  عَلَى  ال‍‍نَّاسِ  وَلَاكِنَّ  أَكْثَرَهُمْ  لَا  يَشْكُرُونَ 
يوم
فَ‍‍الْ‍‍يَوْمَ  نُنَجِّي‍‍كَ  بِ‍‍بَدَنِ‍‍كَ  لِ‍‍تَكُونَ  لِ‍‍مَنْ  خَلْفَ‍‍كَ  آيَةً  وَإِنَّ  كَثِيرًا  مِّنَ  ال‍‍نَّاسِ  عَنْ  آيَاتِ‍‍نَا  لَ‍‍غَافِلُونَ 
يوم
وَلَ‍‍قَدْ  بَوَّأْنَا  بَنِي  إِسْرَائِيلَ  مُبَوَّأَ  صِدْقٍ  وَرَزَقْ‍‍نَاهُم  مِّنَ  ال‍‍طَّيِّبَاتِ  فَ‍‍مَا  اخْتَلَفُ‍‍وا  حَتَّى  جَاءَهُمُ  الْ‍‍عِلْمُ  إِنَّ  رَبَّ‍‍كَ  يَقْضِي  بَيْنَ‍‍هُمْ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  فِي‍‍مَا  كَانُ‍‍وا  فِي‍‍هِ  يَخْتَلِفُ‍‍ونَ 
يوم
وَأَنِ  اسْتَغْفِرُوا  رَبَّ‍‍كُمْ  ثُمَّ  تُوبُ‍‍وا  إِلَيْ‍‍هِ  يُمَتِّعْ‍‍كُم  مَّتَاعًا  حَسَنًا  إِلَى  أَجَلٍ  مُّسَمًّى  وَيُؤْتِ  كُلَّ  ذِي  فَضْلٍ  فَضْلَ‍‍هُ  وَإِن  تَوَلَّ‍‍وْا  فَ‍‍إِنِّ‍‍ي  أَخَافُ  عَلَيْ‍‍كُمْ  عَذَابَ  يَوْمٍ  كَبِيرٍ 
يوم
وَلَ‍‍ئِنْ  أَخَّرْنَا  عَنْ‍‍هُمُ  الْ‍‍عَذَابَ  إِلَى  أُمَّةٍ  مَّعْدُودَةٍ  لَّ‍‍يَقُولُ‍‍نَّ  مَا  يَحْبِسُ‍‍هُٓ  أَلَا  يَوْمَ  يَأْتِي‍‍هِمْ  لَيْسَ  مَصْرُوفًا  عَنْ‍‍هُمْ  وَحَاقَ  بِ‍‍هِم  مَّا  كَانُ‍‍وا  بِ‍‍هِ  يَسْتَهْزِؤُونَ 
يوم
أَن  لَّا  تَعْبُدُوا  إِلَّا  اللَّهَ  إِنِّ‍‍ي  أَخَافُ  عَلَيْ‍‍كُمْ  عَذَابَ  يَوْمٍ  أَلِيمٍ 
يوم
قَالَ  سَ‍‍آوِي  إِلَى  جَبَلٍ  يَعْصِمُ‍‍نِي  مِنَ  الْ‍‍مَآءِ  قَالَ  لَا  عَاصِمَ  الْ‍‍يَوْمَ  مِنْ  أَمْرِ  اللَّهِ  إِلَّا  مَن  رَّحِمَ  وَحَالَ  بَيْنَ‍‍هُمَا  الْ‍‍مَوْجُ  فَ‍‍كَانَ  مِنَ  الْ‍‍مُغْرَقِينَ 
يوم
وَأُتْبِعُ‍‍وا  فِي  هَاذِهِ  ال‍‍دُّنْيَا  لَعْنَةً  وَيَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  أَلَا  إِنَّ  عَادًا  كَفَرُوا  رَبَّ‍‍هُمْ  أَلَا  بُعْدًا  لِّ‍‍عَادٍ  قَوْمِ  هُودٍ 
يوم
وَلَمَّا  جَاءَتْ  رُسُلُ‍‍نَا  لُوطًا  سِيءَ  بِ‍‍هِمْ  وَضَاقَ  بِ‍‍هِمْ  ذَرْعًا  وَقَالَ  هَاذَا  يَوْمٌ  عَصِيبٌ 
يوم
وَإِلَى  مَدْيَنَ  أَخَاهُمْ  شُعَيْبًا  قَالَ  يَاقَوْمِ  اعْبُدُوا  اللَّهَ  مَا  لَ‍‍كُم  مِّنْ  إِلَاهٍ  غَيْرُهُ  وَلَا  تَنقُصُ‍‍وا  الْ‍‍مِكْيَالَ  وَالْ‍‍مِيزَانَ  إِنِّ‍‍ي  أَرَاكُم  بِ‍‍خَيْرٍ  وَإِنِّ‍‍ي  أَخَافُ  عَلَيْ‍‍كُمْ  عَذَابَ  يَوْمٍ  مُّحِيطٍ 
يوم
يَقْدُمُ  قَوْمَ‍‍هُ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  فَ‍‍أَوْرَدَهُمُ  ال‍‍نَّارَ  وَبِئْسَ  الْ‍‍وِرْدُ  الْ‍‍مَوْرُودُ 
يوم
وَأُتْبِعُ‍‍وا  فِي  هَاذِهِ  لَعْنَةً  وَيَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  بِئْسَ  ال‍‍رِّفْدُ  الْ‍‍مَرْفُودُ 
يوم
إِنَّ  فِي  ذَالِكَ  لَ‍‍آيَةً  لِّ‍‍مَنْ  خَافَ  عَذَابَ  الْ‍‍آخِرَةِ  ذَالِكَ  يَوْمٌ  مَّجْمُوعٌ  لَّ‍‍هُ  ال‍‍نَّاسُ  وَذَالِكَ  يَوْمٌ  مَّشْهُودٌ 
يوم
يَوْمَ  يَأْتِ  لَا  تَكَلَّمُ  نَفْسٌ  إِلَّا  بِ‍‍إِذْنِ‍‍هِ  فَ‍‍مِنْ‍‍هُمْ  شَقِيٌّ  وَسَعِيدٌ 
يوم
وَقَالَ  الْ‍‍مَلِكُ  ائْتُ‍‍ونِي  بِ‍‍هِ  أَسْتَخْلِصْ‍‍هُ  لِ‍‍نَفْسِ‍‍ي  فَ‍‍لَمَّا  كَلَّمَ‍‍هُ  قَالَ  إِنَّ‍‍كَ  الْ‍‍يَوْمَ  لَدَيْ‍‍نَا  مَكِينٌ  أَمِينٌ 
يوم
قَالَ  لَا  تَثْرِيبَ  عَلَيْ‍‍كُمُ  الْ‍‍يَوْمَ  يَغْفِرُ  اللَّهُ  لَ‍‍كُمْ  وَهُوَ  أَرْحَمُ  ال‍‍رَّاحِمِينَ 
يوم
مَّثَلُ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  بِ‍‍رَبِّ‍‍هِمْ  أَعْمَالُ‍‍هُمْ  كَ‍‍رَمَادٍ  اشْتَدَّتْ  بِ‍‍هِ  ال‍‍رِّيحُ  فِي  يَوْمٍ  عَاصِفٍ  لَّا  يَقْدِرُونَ  مِ‍‍مَّا  كَسَبُ‍‍وا  عَلَى  شَيْءٍ  ذَالِكَ  هُوَ  ال‍‍ضَّلَالُ  الْ‍‍بَعِيدُ 
يوم
قُل  لِّ‍‍عِبَادِيَ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  يُقِيمُ‍‍وا  ال‍‍صَّلَاةَ  وَيُنفِقُ‍‍وا  مِ‍‍مَّا  رَزَقْ‍‍نَاهُمْ  سِرًّا  وَعَلَانِيَةً  مِّن  قَبْلِ  أَن  يَأْتِيَ  يَوْمٌ  لَّا  بَيْعٌ  فِي‍‍هِ  وَلَا  خِلَالٌ 
يوم
رَبَّ‍‍نَا  اغْفِرْ  لِ‍‍ي  وَلِ‍‍وَالِدَيَّ  وَلِ‍‍لْ‍‍مُؤْمِنِينَ  يَوْمَ  يَقُومُ  الْ‍‍حِسَابُ 
يوم
وَلَا  تَحْسَبَ‍‍نَّ  اللَّهَ  غَافِلًا  عَ‍‍مَّا  يَعْمَلُ  ال‍‍ظَّالِمُونَ  إِنَّ‍‍مَا  يُؤَخِّرُهُمْ  لِ‍‍يَوْمٍ  تَشْخَصُ  فِي‍‍هِ  الْ‍‍أَبْصَارُ 
يوم
وَأَنذِرِ  ال‍‍نَّاسَ  يَوْمَ  يَأْتِي‍‍هِمُ  الْ‍‍عَذَابُ  فَ‍‍يَقُولُ  الَّذِينَ  ظَلَمُ‍‍وا  رَبَّ‍‍نَآ  أَخِّرْنَآ  إِلَى  أَجَلٍ  قَرِيبٍ  نُّجِبْ  دَعْوَتَ‍‍كَ  وَنَتَّبِعِ  ال‍‍رُّسُلَ  أَوَلَمْ  تَكُونُ‍‍وا  أَقْسَمْ‍‍تُم  مِّن  قَبْلُ  مَا  لَ‍‍كُم  مِّن  زَوَالٍ 
يوم
يَوْمَ  تُبَدَّلُ  الْ‍‍أَرْضُ  غَيْرَ  الْ‍‍أَرْضِ  وَال‍‍سَّمَاوَاتُ  وَبَرَزُوا  لِ‍‍لَّهِ  الْ‍‍وَاحِدِ  الْ‍‍قَهَّارِ 
يوم
وَإِنَّ  عَلَيْ‍‍كَ  ال‍‍لَّعْنَةَ  إِلَى  يَوْمِ  ال‍‍دِّينِ 
يوم
قَالَ  رَبِّ  فَ‍‍أَنظِرْنِي  إِلَى  يَوْمِ  يُبْعَثُ‍‍ونَ 
يوم
إِلَى  يَوْمِ  الْ‍‍وَقْتِ  الْ‍‍مَعْلُومِ 
يوم
لِ‍‍يَحْمِلُ‍‍وا  أَوْزَارَهُمْ  كَامِلَةً  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  وَمِنْ  أَوْزَارِ  الَّذِينَ  يُضِلُّ‍‍ونَ‍‍هُم  بِ‍‍غَيْرِ  عِلْمٍ  أَلَا  سَاءَ  مَا  يَزِرُونَ 
يوم
ثُمَّ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  يُخْزِي‍‍هِمْ  وَيَقُولُ  أَيْنَ  شُرَكَآئِ‍‍يَ  الَّذِينَ  كُن‍‍تُمْ  تُشَاقُّ‍‍ونَ  فِي‍‍هِمْ  قَالَ  الَّذِينَ  أُوتُ‍‍وا  الْ‍‍عِلْمَ  إِنَّ  الْ‍‍خِزْيَ  الْ‍‍يَوْمَ  وَال‍‍سُّوءَ  عَلَى  الْ‍‍كَافِرِينَ 
يوم
تَ‍‍اللَّهِ  لَ‍‍قَدْ  أَرْسَلْ‍‍نَآ  إِلَى  أُمَمٍ  مِّن  قَبْلِ‍‍كَ  فَ‍‍زَيَّنَ  لَ‍‍هُمُ  ال‍‍شَّيْطَانُ  أَعْمَالَ‍‍هُمْ  فَ‍‍هُوَ  وَلِيُّ‍‍هُمُ  الْ‍‍يَوْمَ  وَلَ‍‍هُمْ  عَذَابٌ  أَلِيمٌ 
يوم
وَاللَّهُ  جَعَلَ  لَ‍‍كُم  مِّن  بُيُوتِ‍‍كُمْ  سَكَنًا  وَجَعَلَ  لَ‍‍كُم  مِّن  جُلُودِ  الْ‍‍أَنْعَامِ  بُيُوتًا  تَسْتَخِفُّ‍‍ونَ‍‍هَا  يَوْمَ  ظَعْنِ‍‍كُمْ  وَيَوْمَ  إِقَامَتِ‍‍كُمْ  وَمِنْ  أَصْوَافِ‍‍هَا  وَأَوْبَارِهَا  وَأَشْعَارِهَآ  أَثَاثًا  وَمَتَاعًا  إِلَى  حِينٍ 
يوم
وَيَوْمَ  نَبْعَثُ  مِن  كُلِّ  أُمَّةٍ  شَهِيدًا  ثُمَّ  لَا  يُؤْذَنُ  لِ‍‍لَّذِينَ  كَفَرُوا  وَلَا  هُمْ  يُسْتَعْتَبُ‍‍ونَ 
يوم
وَيَوْمَ  نَبْعَثُ  فِي  كُلِّ  أُمَّةٍ  شَهِيدًا  عَلَيْ‍‍هِم  مِّنْ  أَنفُسِ‍‍هِمْ  وَجِئْ‍‍نَا  بِ‍‍كَ  شَهِيدًا  عَلَى  هَؤُلَآءِ  وَنَزَّلْ‍‍نَا  عَلَيْ‍‍كَ  الْ‍‍كِتَابَ  تِبْيَانًا  لِّ‍‍كُلِّ  شَيْءٍ  وَهُدًى  وَرَحْمَةً  وَبُشْرَى  لِ‍‍لْ‍‍مُسْلِمِينَ 
يوم
وَلَا  تَكُونُ‍‍وا  كَ‍‍الَّتِي  نَقَضَتْ  غَزْلَ‍‍هَا  مِن  بَعْدِ  قُوَّةٍ  أَنكَاثًا  تَتَّخِذُونَ  أَيْمَانَ‍‍كُمْ  دَخَلًا  بَيْنَ‍‍كُمْ  أَن  تَكُونَ  أُمَّةٌ  هِيَ  أَرْبَى  مِنْ  أُمَّةٍ  إِنَّ‍‍مَا  يَبْلُوكُمُ  اللَّهُ  بِ‍‍هِ  وَلَ‍‍يُبَيِّنَ‍‍نَّ  لَ‍‍كُمْ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  مَا  كُن‍‍تُمْ  فِي‍‍هِ  تَخْتَلِفُ‍‍ونَ 
يوم
يَوْمَ  تَأْتِي  كُلُّ  نَفْسٍ  تُجَادِلُ  عَن  نَّفْسِ‍‍هَا  وَتُوَفَّى  كُلُّ  نَفْسٍ  مَّا  عَمِلَتْ  وَهُمْ  لَا  يُظْلَمُ‍‍ونَ 
يوم
إِنَّ‍‍مَا  جُعِلَ  ال‍‍سَّبْتُ  عَلَى  الَّذِينَ  اخْتَلَفُ‍‍وا  فِي‍‍هِ  وَإِنَّ  رَبَّ‍‍كَ  لَ‍‍يَحْكُمُ  بَيْنَ‍‍هُمْ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  فِي‍‍مَا  كَانُ‍‍وا  فِي‍‍هِ  يَخْتَلِفُ‍‍ونَ 
يوم
وَكُلَّ  إِنسَانٍ  أَلْزَمْ‍‍نَاهُ  طَائِرَهُ  فِي  عُنُقِ‍‍هِ  وَنُخْرِجُ  لَ‍‍هُ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  كِتَابًا  يَلْقَاهُ  مَنشُورًا 
يوم
اقْرَأْ  كِتَابَ‍‍كَ  كَفَى  بِ‍‍نَفْسِ‍‍كَ  الْ‍‍يَوْمَ  عَلَيْ‍‍كَ  حَسِيبًا 
يوم
يَوْمَ  يَدْعُوكُمْ  فَ‍‍تَسْتَجِيبُ‍‍ونَ  بِ‍‍حَمْدِهِ  وَتَظُنُّ‍‍ونَ  إِن  لَّبِثْ‍‍تُمْ  إِلَّا  قَلِيلًا 
يوم
وَإِن  مِن  قَرْيَةٍ  إِلَّا  نَحْنُ  مُهْلِكُوهَا  قَبْلَ  يَوْمِ  الْ‍‍قِيَامَةِ  أَوْ  مُعَذِّبُوهَا  عَذَابًا  شَدِيدًا  كَانَ  ذَالِكَ  فِي  الْ‍‍كِتَابِ  مَسْطُورًا 
يوم
قَالَ  أَرَأَيْ‍‍تَ‍‍كَ  هَاذَا  الَّذِي  كَرَّمْ‍‍تَ  عَلَيَّ  لَ‍‍ئِنْ  أَخَّرْتَ‍‍نِ  إِلَى  يَوْمِ  الْ‍‍قِيَامَةِ  لَ‍‍أَحْتَنِكَ‍‍نَّ  ذُرِّيَّتَ‍‍هُٓ  إِلَّا  قَلِيلًا 
يوم
يَوْمَ  نَدْعُوا  كُلَّ  أُنَاسٍۭ  بِ‍‍إِمَامِ‍‍هِمْ  فَ‍‍مَنْ  أُوتِيَ  كِتَابَ‍‍هُ  بِ‍‍يَمِينِ‍‍هِ  فَ‍‍أُولَائِكَ  يَقْرَؤُونَ  كِتَابَ‍‍هُمْ  وَلَا  يُظْلَمُ‍‍ونَ  فَتِيلًا 
يوم
وَمَن  يَهْدِ  اللَّهُ  فَ‍‍هُوَ  الْ‍‍مُهْتَدِي  وَمَن  يُضْلِلْ  فَ‍‍لَن  تَجِدَ  لَ‍‍هُمْ  أَوْلِيَاءَ  مِن  دُونِ‍‍هِ  وَنَحْشُرُهُمْ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  عَلَى  وُجُوهِ‍‍هِمْ  عُمْيًا  وَبُكْمًا  وَصُمًّا  مَّأْوَاهُمْ  جَهَنَّمُ  كُلَّ‍‍مَا  خَبَتْ  زِدْنَاهُمْ  سَعِيرًا 
يوم
وَكَ‍‍ذَالِكَ  بَعَثْ‍‍نَاهُمْ  لِ‍‍يَتَسَاءَلُ‍‍وا  بَيْنَ‍‍هُمْ  قَالَ  قَآئِلٌ  مِّنْ‍‍هُمْ  كَمْ  لَبِثْ‍‍تُمْ  قَالُ‍‍وا  لَبِثْ‍‍نَا  يَوْمًا  أَوْ  بَعْضَ  يَوْمٍ  قَالُ‍‍وا  رَبُّ‍‍كُمْ  أَعْلَمُ  بِ‍‍مَا  لَبِثْ‍‍تُمْ  فَ‍‍ابْعَثُ‍‍وا  أَحَدَكُم  بِ‍‍وَرِقِ‍‍كُمْ  هَاذِهِٓ  إِلَى  الْ‍‍مَدِينَةِ  فَ‍‍لْ‍‍يَنظُرْ  أَيُّهَآ  أَزْكَى  طَعَامًا  فَ‍‍لْ‍‍يَأْتِ‍‍كُم  بِ‍‍رِزْقٍ  مِّنْ‍‍هُ  وَلْ‍‍يَتَلَطَّفْ  وَلَا  يُشْعِرَنَّ  بِ‍‍كُمْ  أَحَدًا 
يوم
وَيَوْمَ  نُسَيِّرُ  الْ‍‍جِبَالَ  وَتَرَى  الْ‍‍أَرْضَ  بَارِزَةً  وَحَشَرْنَاهُمْ  فَ‍‍لَمْ  نُغَادِرْ  مِنْ‍‍هُمْ  أَحَدًا 
يوم
وَيَوْمَ  يَقُولُ  نَادُوا  شُرَكَائِ‍‍يَ  الَّذِينَ  زَعَمْ‍‍تُمْ  فَ‍‍دَعَ‍‍وْهُمْ  فَ‍‍لَمْ  يَسْتَجِيبُ‍‍وا  لَ‍‍هُمْ  وَجَعَلْ‍‍نَا  بَيْنَ‍‍هُم  مَّوْبِقًا 
يوم
أُولَائِكَ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  بِ‍‍آيَاتِ  رَبِّ‍‍هِمْ  وَلِقَآئِ‍‍هِ  فَ‍‍حَبِطَتْ  أَعْمَالُ‍‍هُمْ  فَ‍‍لَا  نُقِيمُ  لَ‍‍هُمْ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  وَزْنًا 
يوم
وَسَلَامٌ  عَلَيْ‍‍هِ  يَوْمَ  وُلِدَ  وَيَوْمَ  يَمُوتُ  وَيَوْمَ  يُبْعَثُ  حَيًّا 
يوم
فَ‍‍كُلِ‍‍ي  وَاشْرَبِ‍‍ي  وَقَرِّي  عَيْنًا  فَ‍‍إِمَّا  تَرَيِ‍‍نَّ  مِنَ  الْ‍‍بَشَرِ  أَحَدًا  فَ‍‍قُولِ‍‍ي  إِنِّ‍‍ي  نَذَرْتُ  لِ‍‍ل‍‍رَّحْمَانِ  صَوْمًا  فَ‍‍لَنْ  أُكَلِّمَ  الْ‍‍يَوْمَ  إِنسِيًّا 
يوم
وَال‍‍سَّلَامُ  عَلَيَّ  يَوْمَ  وُلِدتُّ  وَيَوْمَ  أَمُوتُ  وَيَوْمَ  أُبْعَثُ  حَيًّا 
يوم
فَ‍‍اخْتَلَفَ  الْ‍‍أَحْزَابُ  مِن  بَيْنِ‍‍هِمْ  فَ‍‍وَيْلٌ  لِّ‍‍لَّذِينَ  كَفَرُوا  مِن  مَّشْهَدِ  يَوْمٍ  عَظِيمٍ 
يوم
أَسْمِعْ  بِ‍‍هِمْ  وَأَبْصِرْ  يَوْمَ  يَأْتُ‍‍ونَ‍‍نَا  لَاكِنِ  ال‍‍ظَّالِمُونَ  الْ‍‍يَوْمَ  فِي  ضَلَالٍ  مُّبِينٍ 
يوم
وَأَنذِرْهُمْ  يَوْمَ  الْ‍‍حَسْرَةِ  إِذْ  قُضِيَ  الْ‍‍أَمْرُ  وَهُمْ  فِي  غَفْلَةٍ  وَهُمْ  لَا  يُؤْمِنُ‍‍ونَ 
يوم
يَوْمَ  نَحْشُرُ  الْ‍‍مُتَّقِينَ  إِلَى  ال‍‍رَّحْمَانِ  وَفْدًا 
يوم
وَكُلُّ‍‍هُمْ  آتِي‍‍هِ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  فَرْدًا 
يوم
قَالَ  مَوْعِدُكُمْ  يَوْمُ  ال‍‍زِّينَةِ  وَأَن  يُحْشَرَ  ال‍‍نَّاسُ  ضُحًى 
يوم
فَ‍‍أَجْمِعُ‍‍وا  كَيْدَكُمْ  ثُمَّ  ائْتُ‍‍وا  صَفًّا  وَقَدْ  أَفْلَحَ  الْ‍‍يَوْمَ  مَنِ  اسْتَعْلَى 
يوم
مَّنْ  أَعْرَضَ  عَنْ‍‍هُ  فَ‍‍إِنَّ‍‍هُ  يَحْمِلُ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  وِزْرًا 
يوم
خَالِدِينَ  فِي‍‍هِ  وَسَاءَ  لَ‍‍هُمْ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  حِمْلًا 
يوم
يَوْمَ  يُنفَخُ  فِي  ال‍‍صُّورِ  وَنَحْشُرُ  الْ‍‍مُجْرِمِينَ  يَوْمَئِذٍ  زُرْقًا 
يوم
وَمَنْ  أَعْرَضَ  عَن  ذِكْرِي  فَ‍‍إِنَّ  لَ‍‍هُ  مَعِيشَةً  ضَنكًا  وَنَحْشُرُهُ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  أَعْمَى 
يوم
قَالَ  كَ‍‍ذَالِكَ  أَتَتْ‍‍كَ  آيَاتُ‍‍نَا  فَ‍‍نَسِي‍‍تَ‍‍هَا  وَكَ‍‍ذَالِكَ  الْ‍‍يَوْمَ  تُنسَى 
يوم
وَنَضَعُ  الْ‍‍مَوَازِينَ  الْ‍‍قِسْطَ  لِ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍قِيَامَةِ  فَ‍‍لَا  تُظْلَمُ  نَفْسٌ  شَيْئًا  وَإِن  كَانَ  مِثْقَالَ  حَبَّةٍ  مِّنْ  خَرْدَلٍ  أَتَيْ‍‍نَا  بِ‍‍هَا  وَكَفَى  بِ‍‍نَا  حَاسِبِينَ 
يوم
لَا  يَحْزُنُ‍‍هُمُ  الْ‍‍فَزَعُ  الْ‍‍أَكْبَرُ  وَتَتَلَقَّاهُمُ  الْ‍‍مَلَائِكَةُ  هَاذَا  يَوْمُ‍‍كُمُ  الَّذِي  كُن‍‍تُمْ  تُوعَدُونَ 
يوم
يَوْمَ  نَطْوِي  ال‍‍سَّمَاءَ  كَ‍‍طَيِّ  ال‍‍سِّجِلِّ  لِ‍‍لْ‍‍كُتُبِ  كَ‍‍مَا  بَدَأْنَآ  أَوَّلَ  خَلْقٍ  نُّعِيدُهُ  وَعْدًا  عَلَيْ‍‍نَآ  إِنَّ‍‍ا  كُ‍‍نَّا  فَاعِلِينَ 
يوم
يَوْمَ  تَرَوْنَ‍‍هَا  تَذْهَلُ  كُلُّ  مُرْضِعَةٍ  عَ‍‍مَّا  أَرْضَعَتْ  وَتَضَعُ  كُلُّ  ذَاتِ  حَمْلٍ  حَمْلَ‍‍هَا  وَتَرَى  ال‍‍نَّاسَ  سُكَارَى  وَمَا  هُم  بِ‍‍سُكَارَى  وَلَاكِنَّ  عَذَابَ  اللَّهِ  شَدِيدٌ 
يوم
ثَانِيَ  عِطْفِ‍‍هِ  لِ‍‍يُضِلَّ  عَن  سَبِيلِ  اللَّهِ  لَ‍‍هُ  فِي  ال‍‍دُّنْيَا  خِزْيٌ  وَنُذِيقُ‍‍هُ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  عَذَابَ  الْ‍‍حَرِيقِ 
يوم
إِنَّ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  وَالَّذِينَ  هَادُوا  وَال‍‍صَّابِئِينَ  وَال‍‍نَّصَارَى  وَالْ‍‍مَجُوسَ  وَالَّذِينَ  أَشْرَكُ‍‍وا  إِنَّ  اللَّهَ  يَفْصِلُ  بَيْنَ‍‍هُمْ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  إِنَّ  اللَّهَ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  شَهِيدٌ 
يوم
وَلَا  يَزَالُ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  فِي  مِرْيَةٍ  مِّنْ‍‍هُ  حَتَّى  تَأْتِيَ‍‍هُمُ  ال‍‍سَّاعَةُ  بَغْتَةً  أَوْ  يَأْتِيَ‍‍هُمْ  عَذَابُ  يَوْمٍ  عَقِيمٍ 
يوم
اللَّهُ  يَحْكُمُ  بَيْنَ‍‍كُمْ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  فِي‍‍مَا  كُن‍‍تُمْ  فِي‍‍هِ  تَخْتَلِفُ‍‍ونَ 
يوم
ثُمَّ  إِنَّ‍‍كُمْ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  تُبْعَثُ‍‍ونَ 
يوم
لَا  تَجْأَرُوا  الْ‍‍يَوْمَ  إِنَّ‍‍كُم  مِّنَّ‍‍ا  لَا  تُنصَرُونَ 
يوم
لَعَلِّ‍‍ي  أَعْمَلُ  صَالِحًا  فِي‍‍مَا  تَرَكْ‍‍تُ  كَلَّآ  إِنَّ‍‍هَا  كَلِمَةٌ  هُوَ  قَآئِلُ‍‍هَا  وَمِن  وَرَاءِهِم  بَرْزَخٌ  إِلَى  يَوْمِ  يُبْعَثُ‍‍ونَ 
يوم
إِنِّ‍‍ي  جَزَيْ‍‍تُ‍‍هُمُ  الْ‍‍يَوْمَ  بِ‍‍مَا  صَبَرُوا  أَنَّ‍‍هُمْ  هُمُ  الْ‍‍فَآئِزُونَ 
يوم
قَالُ‍‍وا  لَبِثْ‍‍نَا  يَوْمًا  أَوْ  بَعْضَ  يَوْمٍ  فَ‍‍اسْأَلِ  الْ‍‍عَآدِّينَ 
يوم
ال‍‍زَّانِيَةُ  وَال‍‍زَّانِي  فَ‍‍اجْلِدُوا  كُلَّ  وَاحِدٍ  مِّنْ‍‍هُمَا  مِئَةَ  جَلْدَةٍ  وَلَا  تَأْخُذْكُم  بِ‍‍هِمَا  رَأْفَةٌ  فِي  دِينِ  اللَّهِ  إِن  كُن‍‍تُمْ  تُؤْمِنُ‍‍ونَ  بِ‍‍اللَّهِ  وَالْ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍آخِرِ  وَلْ‍‍يَشْهَدْ  عَذَابَ‍‍هُمَا  طَآئِفَةٌ  مِّنَ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ 
يوم
يَوْمَ  تَشْهَدُ  عَلَيْ‍‍هِمْ  أَلْسِنَتُ‍‍هُمْ  وَأَيْدِي‍‍هِمْ  وَأَرْجُلُ‍‍هُم  بِ‍‍مَا  كَانُ‍‍وا  يَعْمَلُ‍‍ونَ 
يوم
أَلَا  إِنَّ  لِ‍‍لَّهِ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  قَدْ  يَعْلَمُ  مَآ  أَنتُمْ  عَلَيْ‍‍هِ  وَيَوْمَ  يُرْجَعُ‍‍ونَ  إِلَيْ‍‍هِ  فَ‍‍يُنَبِّئُ‍‍هُم  بِ‍‍مَا  عَمِلُ‍‍وا  وَاللَّهُ  بِ‍‍كُلِّ  شَيْءٍ  عَلِيمٌ 
يوم
لَّا  تَدْعُ‍‍وا  الْ‍‍يَوْمَ  ثُبُورًا  وَاحِدًا  وَادْعُ‍‍وا  ثُبُورًا  كَثِيرًا 
يوم
وَيَوْمَ  يَحْشُرُهُمْ  وَمَا  يَعْبُدُونَ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  فَ‍‍يَقُولُ  أَأَنتُمْ  أَضْلَلْ‍‍تُمْ  عِبَادِي  هَؤُلَآءِ  أَمْ  هُمْ  ضَلُّ‍‍وا  ال‍‍سَّبِيلَ 
يوم
يَوْمَ  يَرَوْنَ  الْ‍‍مَلَائِكَةَ  لَا  بُشْرَى  يَوْمَئِذٍ  لِّ‍‍لْ‍‍مُجْرِمِينَ  وَيَقُولُ‍‍ونَ  حِجْرًا  مَّحْجُورًا 
يوم
وَيَوْمَ  تَشَقَّقُ  ال‍‍سَّمَآءُ  بِ‍‍الْ‍‍غَمَامِ  وَنُزِّلَ  الْ‍‍مَلَائِكَةُ  تَنزِيلًا 
يوم
وَيَوْمَ  يَعَضُّ  ال‍‍ظَّالِمُ  عَلَى  يَدَيْ‍‍هِ  يَقُولُ  يَالَيْتَ‍‍نِي  اتَّخَذْتُ  مَعَ  ال‍‍رَّسُولِ  سَبِيلًا 
يوم
يُضَاعَفْ  لَ‍‍هُ  الْ‍‍عَذَابُ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  وَيَخْلُدْ  فِي‍‍هِ  مُهَانًا 
يوم
فَ‍‍جُمِعَ  ال‍‍سَّحَرَةُ  لِ‍‍مِيقَاتِ  يَوْمٍ  مَّعْلُومٍ 
يوم
وَالَّذِي  أَطْمَعُ  أَن  يَغْفِرَ  لِ‍‍ي  خَطِيٓئَتِ‍‍ي  يَوْمَ  ال‍‍دِّينِ 
يوم
وَلَا  تُخْزِنِي  يَوْمَ  يُبْعَثُ‍‍ونَ 
يوم
يَوْمَ  لَا  يَنفَعُ  مَالٌ  وَلَا  بَنُونَ 
يوم
إِنِّ‍‍ي  أَخَافُ  عَلَيْ‍‍كُمْ  عَذَابَ  يَوْمٍ  عَظِيمٍ 
يوم
قَالَ  هَاذِهِ  نَاقَةٌ  لَّ‍‍هَا  شِرْبٌ  وَلَ‍‍كُمْ  شِرْبُ  يَوْمٍ  مَّعْلُومٍ 
يوم
وَلَا  تَمَسُّ‍‍وهَا  بِ‍‍سُوءٍ  فَ‍‍يَأْخُذَكُمْ  عَذَابُ  يَوْمٍ  عَظِيمٍ 
يوم
فَ‍‍كَذَّبُ‍‍وهُ  فَ‍‍أَخَذَهُمْ  عَذَابُ  يَوْمِ  ال‍‍ظُّلَّةِ  إِنَّ‍‍هُ  كَانَ  عَذَابَ  يَوْمٍ  عَظِيمٍ 
يوم
وَيَوْمَ  نَحْشُرُ  مِن  كُلِّ  أُمَّةٍ  فَوْجًا  مِّ‍‍مَّن  يُكَذِّبُ  بِ‍‍آيَاتِ‍‍نَا  فَ‍‍هُمْ  يُوزَعُ‍‍ونَ 
يوم
وَيَوْمَ  يُنفَخُ  فِي  ال‍‍صُّورِ  فَ‍‍فَزِعَ  مَن  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَمَن  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  إِلَّا  مَن  شَاءَ  اللَّهُ  وَكُلٌّ  أَتَ‍‍وْهُ  دَاخِرِينَ 
يوم
وَجَعَلْ‍‍نَاهُمْ  أَئِمَّةً  يَدْعُ‍‍ونَ  إِلَى  ال‍‍نَّارِ  وَيَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  لَا  يُنصَرُونَ 
يوم
وَأَتْبَعْ‍‍نَاهُمْ  فِي  هَاذِهِ  ال‍‍دُّنْيَا  لَعْنَةً  وَيَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  هُم  مِّنَ  الْ‍‍مَقْبُوحِينَ 
يوم
أَفَ‍‍مَن  وَعَدْنَاهُ  وَعْدًا  حَسَنًا  فَ‍‍هُوَ  لَاقِي‍‍هِ  كَ‍‍مَن  مَّتَّعْ‍‍نَاهُ  مَتَاعَ  الْ‍‍حَيَاةِ  ال‍‍دُّنْيَا  ثُمَّ  هُوَ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  مِنَ  الْ‍‍مُحْضَرِينَ 
يوم
وَيَوْمَ  يُنَادِي‍‍هِمْ  فَ‍‍يَقُولُ  أَيْنَ  شُرَكَائِ‍‍يَ  الَّذِينَ  كُن‍‍تُمْ  تَزْعُمُ‍‍ونَ 
يوم
وَيَوْمَ  يُنَادِي‍‍هِمْ  فَ‍‍يَقُولُ  مَاذَآ  أَجَبْ‍‍تُمُ  الْ‍‍مُرْسَلِينَ 
يوم
قُلْ  أَرَأَيْ‍‍تُمْ  إِن  جَعَلَ  اللَّهُ  عَلَيْ‍‍كُمُ  الَّ‍‍لَيْلَ  سَرْمَدًا  إِلَى  يَوْمِ  الْ‍‍قِيَامَةِ  مَنْ  إِلَاهٌ  غَيْرُ  اللَّهِ  يَأْتِي‍‍كُم  بِ‍‍ضِيَآءٍ  أَفَ‍‍لَا  تَسْمَعُ‍‍ونَ 
يوم
قُلْ  أَرَأَيْ‍‍تُمْ  إِن  جَعَلَ  اللَّهُ  عَلَيْ‍‍كُمُ  ال‍‍نَّهَارَ  سَرْمَدًا  إِلَى  يَوْمِ  الْ‍‍قِيَامَةِ  مَنْ  إِلَاهٌ  غَيْرُ  اللَّهِ  يَأْتِي‍‍كُم  بِ‍‍لَيْلٍ  تَسْكُنُ‍‍ونَ  فِي‍‍هِ  أَفَ‍‍لَا  تُبْصِرُونَ 
يوم
وَيَوْمَ  يُنَادِي‍‍هِمْ  فَ‍‍يَقُولُ  أَيْنَ  شُرَكَائِ‍‍يَ  الَّذِينَ  كُن‍‍تُمْ  تَزْعُمُ‍‍ونَ 
يوم
وَلَ‍‍يَحْمِلُ‍‍نَّ  أَثْقَالَ‍‍هُمْ  وَأَثْقَالًا  مَّعَ  أَثْقَالِ‍‍هِمْ  وَلَ‍‍يُسْأَلُ‍‍نَّ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  عَ‍‍مَّا  كَانُ‍‍وا  يَفْتَرُونَ 
يوم
وَقَالَ  إِنَّ‍‍مَا  اتَّخَذْتُم  مِّن  دُونِ  اللَّهِ  أَوْثَانًا  مَّوَدَّةَ  بَيْنِ‍‍كُمْ  فِي  الْ‍‍حَيَاةِ  ال‍‍دُّنْيَا  ثُمَّ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  يَكْفُرُ  بَعْضُ‍‍كُم  بِ‍‍بَعْضٍ  وَيَلْعَنُ  بَعْضُ‍‍كُم  بَعْضًا  وَمَأْوَاكُمُ  ال‍‍نَّارُ  وَمَا  لَ‍‍كُم  مِّن  نَّاصِرِينَ 
يوم
وَإِلَى  مَدْيَنَ  أَخَاهُمْ  شُعَيْبًا  فَ‍‍قَالَ  يَاقَوْمِ  اعْبُدُوا  اللَّهَ  وَارْجُ‍‍وا  الْ‍‍يَوْمَ  الْ‍‍آخِرَ  وَلَا  تَعْثَ‍‍وْا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  مُفْسِدِينَ 
يوم
يَوْمَ  يَغْشَاهُمُ  الْ‍‍عَذَابُ  مِن  فَوْقِ‍‍هِمْ  وَمِن  تَحْتِ  أَرْجُلِ‍‍هِمْ  وَيَقُولُ  ذُوقُ‍‍وا  مَا  كُن‍‍تُمْ  تَعْمَلُ‍‍ونَ 
يوم
وَيَوْمَ  تَقُومُ  ال‍‍سَّاعَةُ  يُبْلِسُ  الْ‍‍مُجْرِمُونَ 
يوم
وَيَوْمَ  تَقُومُ  ال‍‍سَّاعَةُ  يَوْمَئِذٍ  يَتَفَرَّقُ‍‍ونَ 
يوم
فَ‍‍أَقِمْ  وَجْهَ‍‍كَ  لِ‍‍ل‍‍دِّينِ  الْ‍‍قَيِّمِ  مِن  قَبْلِ  أَن  يَأْتِيَ  يَوْمٌ  لَّا  مَرَدَّ  لَ‍‍هُ  مِنَ  اللَّهِ  يَوْمَئِذٍ  يَصَّدَّعُ‍‍ونَ 
يوم
وَيَوْمَ  تَقُومُ  ال‍‍سَّاعَةُ  يُقْسِمُ  الْ‍‍مُجْرِمُونَ  مَا  لَبِثُ‍‍وا  غَيْرَ  سَاعَةٍ  كَ‍‍ذَالِكَ  كَانُ‍‍وا  يُؤْفَكُ‍‍ونَ 
يوم
وَقَالَ  الَّذِينَ  أُوتُ‍‍وا  الْ‍‍عِلْمَ  وَالْ‍‍إِيمَانَ  لَ‍‍قَدْ  لَبِثْ‍‍تُمْ  فِي  كِتَابِ  اللَّهِ  إِلَى  يَوْمِ  الْ‍‍بَعْثِ  فَ‍‍هَاذَا  يَوْمُ  الْ‍‍بَعْثِ  وَلَاكِنَّ‍‍كُمْ  كُن‍‍تُمْ  لَا  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
يوم
يُدَبِّرُ  الْ‍‍أَمْرَ  مِنَ  ال‍‍سَّمَاءِ  إِلَى  الْ‍‍أَرْضِ  ثُمَّ  يَعْرُجُ  إِلَيْ‍‍هِ  فِي  يَوْمٍ  كَانَ  مِقْدَارُهُٓ  أَلْفَ  سَنَةٍ  مِّ‍‍مَّا  تَعُدُّونَ 
يوم
فَ‍‍ذُوقُ‍‍وا  بِ‍‍مَا  نَسِي‍‍تُمْ  لِقَاءَ  يَوْمِ‍‍كُمْ  هَاذَا  إِنَّ‍‍ا  نَسِي‍‍نَاكُمْ  وَذُوقُ‍‍وا  عَذَابَ  الْ‍‍خُلْدِ  بِ‍‍مَا  كُن‍‍تُمْ  تَعْمَلُ‍‍ونَ 
يوم
إِنَّ  رَبَّ‍‍كَ  هُوَ  يَفْصِلُ  بَيْنَ‍‍هُمْ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  فِي‍‍مَا  كَانُ‍‍وا  فِي‍‍هِ  يَخْتَلِفُ‍‍ونَ 
يوم
قُلْ  يَوْمَ  الْ‍‍فَتْحِ  لَا  يَنفَعُ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  إِيمَانُ‍‍هُمْ  وَلَا  هُمْ  يُنظَرُونَ 
يوم
لَّ‍‍قَدْ  كَانَ  لَ‍‍كُمْ  فِي  رَسُولِ  اللَّهِ  أُسْوَةٌ  حَسَنَةٌ  لِّ‍‍مَن  كَانَ  يَرْجُو  اللَّهَ  وَالْ‍‍يَوْمَ  الْ‍‍آخِرَ  وَذَكَرَ  اللَّهَ  كَثِيرًا 
يوم
تَحِيَّتُ‍‍هُمْ  يَوْمَ  يَلْقَ‍‍وْنَ‍‍هُ  سَلَامٌ  وَأَعَدَّ  لَ‍‍هُمْ  أَجْرًا  كَرِيمًا 
يوم
يَوْمَ  تُقَلَّبُ  وُجُوهُ‍‍هُمْ  فِي  ال‍‍نَّارِ  يَقُولُ‍‍ونَ  يَالَيْتَ‍‍نَآ  أَطَعْ‍‍نَا  اللَّهَ  وَأَطَعْ‍‍نَا  ال‍‍رَّسُولَا۠ 
يوم
قُل  لَّ‍‍كُم  مِّيعَادُ  يَوْمٍ  لَّا  تَسْتَأْخِرُونَ  عَنْ‍‍هُ  سَاعَةً  وَلَا  تَسْتَقْدِمُ‍‍ونَ 
يوم
وَيَوْمَ  يَحْشُرُهُمْ  جَمِيعًا  ثُمَّ  يَقُولُ  لِ‍‍لْ‍‍مَلَائِكَةِ  أَهَؤُلَآءِ  إِيَّاكُمْ  كَانُ‍‍وا  يَعْبُدُونَ 
يوم
فَ‍‍الْ‍‍يَوْمَ  لَا  يَمْلِكُ  بَعْضُ‍‍كُمْ  لِ‍‍بَعْضٍ  نَّفْعًا  وَلَا  ضَرًّا  وَنَقُولُ  لِ‍‍لَّذِينَ  ظَلَمُ‍‍وا  ذُوقُ‍‍وا  عَذَابَ  ال‍‍نَّارِ  الَّتِي  كُن‍‍تُم  بِ‍‍هَا  تُكَذِّبُ‍‍ونَ 
يوم
إِن  تَدْعُ‍‍وهُمْ  لَا  يَسْمَعُ‍‍وا  دُعَاءَكُمْ  وَلَوْ  سَمِعُ‍‍وا  مَا  اسْتَجَابُ‍‍وا  لَ‍‍كُمْ  وَيَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  يَكْفُرُونَ  بِ‍‍شِرْكِ‍‍كُمْ  وَلَا  يُنَبِّئُ‍‍كَ  مِثْلُ  خَبِيرٍ 
يوم
فَ‍‍الْ‍‍يَوْمَ  لَا  تُظْلَمُ  نَفْسٌ  شَيْئًا  وَلَا  تُجْزَوْنَ  إِلَّا  مَا  كُن‍‍تُمْ  تَعْمَلُ‍‍ونَ 
يوم
إِنَّ  أَصْحَابَ  الْ‍‍جَنَّةِ  الْ‍‍يَوْمَ  فِي  شُغُلٍ  فَاكِهُونَ 
يوم
وَامْتَازُوا  الْ‍‍يَوْمَ  أَيُّهَا  الْ‍‍مُجْرِمُونَ 
يوم
اصْلَ‍‍وْهَا  الْ‍‍يَوْمَ  بِ‍‍مَا  كُن‍‍تُمْ  تَكْفُرُونَ 
يوم
الْ‍‍يَوْمَ  نَخْتِمُ  عَلَى  أَفْوَاهِ‍‍هِمْ  وَتُكَلِّمُ‍‍نَآ  أَيْدِي‍‍هِمْ  وَتَشْهَدُ  أَرْجُلُ‍‍هُم  بِ‍‍مَا  كَانُ‍‍وا  يَكْسِبُ‍‍ونَ 
يوم
وَقَالُ‍‍وا  يَاوَيْلَ‍‍نَا  هَاذَا  يَوْمُ  ال‍‍دِّينِ 
يوم
هَاذَا  يَوْمُ  الْ‍‍فَصْلِ  الَّذِي  كُن‍‍تُم  بِ‍‍هِ  تُكَذِّبُ‍‍ونَ 
يوم
بَلْ  هُمُ  الْ‍‍يَوْمَ  مُسْتَسْلِمُونَ 
يوم
لَ‍‍لَبِثَ  فِي  بَطْنِ‍‍هِ  إِلَى  يَوْمِ  يُبْعَثُ‍‍ونَ 
يوم
وَقَالُ‍‍وا  رَبَّ‍‍نَا  عَجِّل  لَّ‍‍نَا  قِطَّ‍‍نَا  قَبْلَ  يَوْمِ  الْ‍‍حِسَابِ 
يوم
يَادَاوُودُ  إِنَّ‍‍ا  جَعَلْ‍‍نَاكَ  خَلِيفَةً  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  فَ‍‍احْكُم  بَيْنَ  ال‍‍نَّاسِ  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  وَلَا  تَتَّبِعِ  الْ‍‍هَوَى  فَ‍‍يُضِلَّ‍‍كَ  عَن  سَبِيلِ  اللَّهِ  إِنَّ  الَّذِينَ  يَضِلُّ‍‍ونَ  عَن  سَبِيلِ  اللَّهِ  لَ‍‍هُمْ  عَذَابٌ  شَدِيدٌ  بِ‍‍مَا  نَسُ‍‍وا  يَوْمَ  الْ‍‍حِسَابِ 
يوم
هَاذَا  مَا  تُوعَدُونَ  لِ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍حِسَابِ 
يوم
وَإِنَّ  عَلَيْ‍‍كَ  لَعْنَتِ‍‍ي  إِلَى  يَوْمِ  ال‍‍دِّينِ 
يوم
قَالَ  رَبِّ  فَ‍‍أَنظِرْنِي  إِلَى  يَوْمِ  يُبْعَثُ‍‍ونَ 
يوم
إِلَى  يَوْمِ  الْ‍‍وَقْتِ  الْ‍‍مَعْلُومِ 
يوم
قُلْ  إِنِّ‍‍ي  أَخَافُ  إِنْ  عَصَيْ‍‍تُ  رَبِّ‍‍ي  عَذَابَ  يَوْمٍ  عَظِيمٍ 
يوم
فَ‍‍اعْبُدُوا  مَا  شِئْ‍‍تُم  مِّن  دُونِ‍‍هِ  قُلْ  إِنَّ  الْ‍‍خَاسِرِينَ  الَّذِينَ  خَسِرُوا  أَنفُسَ‍‍هُمْ  وَأَهْلِي‍‍هِمْ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  أَلَا  ذَالِكَ  هُوَ  الْ‍‍خُسْرَانُ  الْ‍‍مُبِينُ 
يوم
أَفَ‍‍مَن  يَتَّقِي  بِ‍‍وَجْهِ‍‍هِ  سُوءَ  الْ‍‍عَذَابِ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  وَقِيلَ  لِ‍‍ل‍‍ظَّالِمِينَ  ذُوقُ‍‍وا  مَا  كُن‍‍تُمْ  تَكْسِبُ‍‍ونَ 
يوم
ثُمَّ  إِنَّ‍‍كُمْ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  عِندَ  رَبِّ‍‍كُمْ  تَخْتَصِمُ‍‍ونَ 
يوم
وَلَوْ  أَنَّ  لِ‍‍لَّذِينَ  ظَلَمُ‍‍وا  مَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  جَمِيعًا  وَمِثْلَ‍‍هُ  مَعَ‍‍هُ  لَ‍‍افْتَدَوْا  بِ‍‍هِ  مِن  سُوءِ  الْ‍‍عَذَابِ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  وَبَدَا  لَ‍‍هُم  مِّنَ  اللَّهِ  مَا  لَمْ  يَكُونُ‍‍وا  يَحْتَسِبُ‍‍ونَ 
يوم
وَيَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  تَرَى  الَّذِينَ  كَذَبُ‍‍وا  عَلَى  اللَّهِ  وُجُوهُ‍‍هُم  مُّسْوَدَّةٌ  أَلَيْسَ  فِي  جَهَنَّمَ  مَثْوًى  لِّ‍‍لْ‍‍مُتَكَبِّرِينَ 
يوم
وَمَا  قَدَرُوا  اللَّهَ  حَقَّ  قَدْرِهِ  وَالْ‍‍أَرْضُ  جَمِيعًا  قَبْضَتُ‍‍هُ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  وَال‍‍سَّمَاوَاتُ  مَطْوِيَّاتٌ  بِ‍‍يَمِينِ‍‍هِ  سُبْحَانَ‍‍هُ  وَتَعَالَى  عَ‍‍مَّا  يُشْرِكُ‍‍ونَ 
يوم
وَسِيقَ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  إِلَى  جَهَنَّمَ  زُمَرًا  حَتَّى  إِذَا  جَاؤُوهَا  فُتِحَتْ  أَبْوَابُ‍‍هَا  وَقَالَ  لَ‍‍هُمْ  خَزَنَتُ‍‍هَآ  أَلَمْ  يَأْتِ‍‍كُمْ  رُسُلٌ  مِّن‍‍كُمْ  يَتْلُ‍‍ونَ  عَلَيْ‍‍كُمْ  آيَاتِ  رَبِّ‍‍كُمْ  وَيُنذِرُونَ‍‍كُمْ  لِقَاءَ  يَوْمِ‍‍كُمْ  هَاذَا  قَالُ‍‍وا  بَلَى  وَلَاكِنْ  حَقَّتْ  كَلِمَةُ  الْ‍‍عَذَابِ  عَلَى  الْ‍‍كَافِرِينَ 
يوم
رَفِيعُ  ال‍‍دَّرَجَاتِ  ذُو  الْ‍‍عَرْشِ  يُلْقِي  ال‍‍رُّوحَ  مِنْ  أَمْرِهِ  عَلَى  مَن  يَشَاءُ  مِنْ  عِبَادِهِ  لِ‍‍يُنذِرَ  يَوْمَ  ال‍‍تَّلَاقِ 
يوم
يَوْمَ  هُم  بَارِزُونَ  لَا  يَخْفَى  عَلَى  اللَّهِ  مِنْ‍‍هُمْ  شَيْءٌ  لِّ‍‍مَنِ  الْ‍‍مُلْكُ  الْ‍‍يَوْمَ  لِ‍‍لَّهِ  الْ‍‍وَاحِدِ  الْ‍‍قَهَّارِ 
يوم
الْ‍‍يَوْمَ  تُجْزَى  كُلُّ  نَفْسٍۭ  بِ‍‍مَا  كَسَبَتْ  لَا  ظُلْمَ  الْ‍‍يَوْمَ  إِنَّ  اللَّهَ  سَرِيعُ  الْ‍‍حِسَابِ 
يوم
وَأَنذِرْهُمْ  يَوْمَ  الْ‍‍آزِفَةِ  إِذِ  الْ‍‍قُلُوبُ  لَدَى  الْ‍‍حَنَاجِرِ  كَاظِمِينَ  مَا  لِ‍‍ل‍‍ظَّالِمِينَ  مِنْ  حَمِيمٍ  وَلَا  شَفِيعٍ  يُطَاعُ 
يوم
وَقَالَ  مُوسَى  إِنِّ‍‍ي  عُذْتُ  بِ‍‍رَبِّ‍‍ي  وَرَبِّ‍‍كُم  مِّن  كُلِّ  مُتَكَبِّرٍ  لَّا  يُؤْمِنُ  بِ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍حِسَابِ 
يوم
يَاقَوْمِ  لَ‍‍كُمُ  الْ‍‍مُلْكُ  الْ‍‍يَوْمَ  ظَاهِرِينَ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  فَ‍‍مَن  يَنصُرُنَا  مِن  بَأْسِ  اللَّهِ  إِن  جَاءَنَا  قَالَ  فِرْعَوْنُ  مَآ  أُرِي‍‍كُمْ  إِلَّا  مَآ  أَرَى  وَمَآ  أَهْدِي‍‍كُمْ  إِلَّا  سَبِيلَ  ال‍‍رَّشَادِ 
يوم
وَقَالَ  الَّذِي  آمَنَ  يَاقَوْمِ  إِنِّ‍‍ي  أَخَافُ  عَلَيْ‍‍كُم  مِّثْلَ  يَوْمِ  الْ‍‍أَحْزَابِ 
يوم
وَيَاقَوْمِ  إِنِّ‍‍ي  أَخَافُ  عَلَيْ‍‍كُمْ  يَوْمَ  ال‍‍تَّنَادِ 
يوم
يَوْمَ  تُوَلُّ‍‍ونَ  مُدْبِرِينَ  مَا  لَ‍‍كُم  مِّنَ  اللَّهِ  مِنْ  عَاصِمٍ  وَمَن  يُضْلِلِ  اللَّهُ  فَ‍‍مَا  لَ‍‍هُ  مِنْ  هَادٍ 
يوم
ال‍‍نَّارُ  يُعْرَضُ‍‍ونَ  عَلَيْ‍‍هَا  غُدُوًّا  وَعَشِيًّا  وَيَوْمَ  تَقُومُ  ال‍‍سَّاعَةُ  أَدْخِلُ‍‍وا  آلَ  فِرْعَوْنَ  أَشَدَّ  الْ‍‍عَذَابِ 
يوم
إِنَّ‍‍ا  لَ‍‍نَنصُرُ  رُسُلَ‍‍نَا  وَالَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  فِي  الْ‍‍حَيَاةِ  ال‍‍دُّنْيَا  وَيَوْمَ  يَقُومُ  الْ‍‍أَشْهَادُ 
يوم
يَوْمَ  لَا  يَنفَعُ  ال‍‍ظَّالِمِينَ  مَعْذِرَتُ‍‍هُمْ  وَلَ‍‍هُمُ  ال‍‍لَّعْنَةُ  وَلَ‍‍هُمْ  سُوءُ  ال‍‍دَّارِ 
يوم
وَيَوْمَ  يُحْشَرُ  أَعْدَآءُ  اللَّهِ  إِلَى  ال‍‍نَّارِ  فَ‍‍هُمْ  يُوزَعُ‍‍ونَ 
يوم
إِنَّ  الَّذِينَ  يُلْحِدُونَ  فِي  آيَاتِ‍‍نَا  لَا  يَخْفَ‍‍وْنَ  عَلَيْ‍‍نَآ  أَفَ‍‍مَن  يُلْقَى  فِي  ال‍‍نَّارِ  خَيْرٌ  أَم  مَّن  يَأْتِي  آمِنًا  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  اعْمَلُ‍‍وا  مَا  شِئْ‍‍تُمْ  إِنَّ‍‍هُ  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ  بَصِيرٌ 
يوم
إِلَيْ‍‍هِ  يُرَدُّ  عِلْمُ  ال‍‍سَّاعَةِ  وَمَا  تَخْرُجُ  مِن  ثَمَرَاتٍ  مِّنْ  أَكْمَامِ‍‍هَا  وَمَا  تَحْمِلُ  مِنْ  أُنثَى  وَلَا  تَضَعُ  إِلَّا  بِ‍‍عِلْمِ‍‍هِ  وَيَوْمَ  يُنَادِي‍‍هِمْ  أَيْنَ  شُرَكَائِ‍‍ي  قَالُ‍‍وا  آذَنَّاكَ  مَا  مِنَّ‍‍ا  مِن  شَهِيدٍ 
يوم
وَكَ‍‍ذَالِكَ  أَوْحَيْ‍‍نَآ  إِلَيْ‍‍كَ  قُرْآنًا  عَرَبِيًّا  لِّ‍‍تُنذِرَ  أُمَّ  الْ‍‍قُرَى  وَمَنْ  حَوْلَ‍‍هَا  وَتُنذِرَ  يَوْمَ  الْ‍‍جَمْعِ  لَا  رَيْبَ  فِي‍‍هِ  فَرِيقٌ  فِي  الْ‍‍جَنَّةِ  وَفَرِيقٌ  فِي  ال‍‍سَّعِيرِ 
يوم
وَتَرَاهُمْ  يُعْرَضُ‍‍ونَ  عَلَيْ‍‍هَا  خَاشِعِينَ  مِنَ  ال‍‍ذُّلِّ  يَنظُرُونَ  مِن  طَرْفٍ  خَفِيٍّ  وَقَالَ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  إِنَّ  الْ‍‍خَاسِرِينَ  الَّذِينَ  خَسِرُوا  أَنفُسَ‍‍هُمْ  وَأَهْلِي‍‍هِمْ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  أَلَا  إِنَّ  ال‍‍ظَّالِمِينَ  فِي  عَذَابٍ  مُّقِيمٍ 
يوم
اسْتَجِيبُ‍‍وا  لِ‍‍رَبِّ‍‍كُم  مِّن  قَبْلِ  أَن  يَأْتِيَ  يَوْمٌ  لَّا  مَرَدَّ  لَ‍‍هُ  مِنَ  اللَّهِ  مَا  لَ‍‍كُم  مِّن  مَّلْجَإٍ  يَوْمَئِذٍ  وَمَا  لَ‍‍كُم  مِّن  نَّكِيرٍ 
يوم
وَلَن  يَنفَعَ‍‍كُمُ  الْ‍‍يَوْمَ  إِذ  ظَّلَمْ‍‍تُمْ  أَنَّ‍‍كُمْ  فِي  الْ‍‍عَذَابِ  مُشْتَرِكُونَ 
يوم
فَ‍‍اخْتَلَفَ  الْ‍‍أَحْزَابُ  مِن  بَيْنِ‍‍هِمْ  فَ‍‍وَيْلٌ  لِّ‍‍لَّذِينَ  ظَلَمُ‍‍وا  مِنْ  عَذَابِ  يَوْمٍ  أَلِيمٍ 
يوم
يَاعِبَادِ  لَا  خَوْفٌ  عَلَيْ‍‍كُمُ  الْ‍‍يَوْمَ  وَلَآ  أَنتُمْ  تَحْزَنُ‍‍ونَ 
يوم
فَ‍‍ذَرْهُمْ  يَخُوضُ‍‍وا  وَيَلْعَبُ‍‍وا  حَتَّى  يُلَاقُ‍‍وا  يَوْمَ‍‍هُمُ  الَّذِي  يُوعَدُونَ 
يوم
فَ‍‍ارْتَقِبْ  يَوْمَ  تَأْتِي  ال‍‍سَّمَآءُ  بِ‍‍دُخَانٍ  مُّبِينٍ 
يوم
يَوْمَ  نَبْطِشُ  الْ‍‍بَطْشَةَ  الْ‍‍كُبْرَى  إِنَّ‍‍ا  مُنتَقِمُونَ 
يوم
إِنَّ  يَوْمَ  الْ‍‍فَصْلِ  مِيقَاتُ‍‍هُمْ  أَجْمَعِينَ 
يوم
يَوْمَ  لَا  يُغْنِي  مَوْلًى  عَن  مَّوْلًى  شَيْئًا  وَلَا  هُمْ  يُنصَرُونَ 
يوم
وَآتَيْ‍‍نَاهُم  بَيِّنَاتٍ  مِّنَ  الْ‍‍أَمْرِ  فَ‍‍مَا  اخْتَلَفُ‍‍وا  إِلَّا  مِن  بَعْدِ  مَا  جَاءَهُمُ  الْ‍‍عِلْمُ  بَغْيًا  بَيْنَ‍‍هُمْ  إِنَّ  رَبَّ‍‍كَ  يَقْضِي  بَيْنَ‍‍هُمْ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  فِي‍‍مَا  كَانُ‍‍وا  فِي‍‍هِ  يَخْتَلِفُ‍‍ونَ 
يوم
قُلِ  اللَّهُ  يُحْيِي‍‍كُمْ  ثُمَّ  يُمِيتُ‍‍كُمْ  ثُمَّ  يَجْمَعُ‍‍كُمْ  إِلَى  يَوْمِ  الْ‍‍قِيَامَةِ  لَا  رَيْبَ  فِي‍‍هِ  وَلَاكِنَّ  أَكْثَرَ  ال‍‍نَّاسِ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
يوم
وَلِ‍‍لَّهِ  مُلْكُ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَيَوْمَ  تَقُومُ  ال‍‍سَّاعَةُ  يَوْمَئِذٍ  يَخْسَرُ  الْ‍‍مُبْطِلُونَ 
يوم
وَتَرَى  كُلَّ  أُمَّةٍ  جَاثِيَةً  كُلُّ  أُمَّةٍ  تُدْعَى  إِلَى  كِتَابِ‍‍هَا  الْ‍‍يَوْمَ  تُجْزَوْنَ  مَا  كُن‍‍تُمْ  تَعْمَلُ‍‍ونَ 
يوم
وَقِيلَ  الْ‍‍يَوْمَ  نَنسَاكُمْ  كَ‍‍مَا  نَسِي‍‍تُمْ  لِقَاءَ  يَوْمِ‍‍كُمْ  هَاذَا  وَمَأْوَاكُمُ  ال‍‍نَّارُ  وَمَا  لَ‍‍كُم  مِّن  نَّاصِرِينَ 
يوم
ذَالِكُم  بِ‍‍أَنَّ‍‍كُمُ  اتَّخَذْتُمْ  آيَاتِ  اللَّهِ  هُزُوًا  وَغَرَّتْ‍‍كُمُ  الْ‍‍حَيَاةُ  ال‍‍دُّنْيَا  فَ‍‍الْ‍‍يَوْمَ  لَا  يُخْرَجُ‍‍ونَ  مِنْ‍‍هَا  وَلَا  هُمْ  يُسْتَعْتَبُ‍‍ونَ 
يوم
وَمَنْ  أَضَلُّ  مِ‍‍مَّن  يَدْعُوا  مِن  دُونِ  اللَّهِ  مَن  لَّا  يَسْتَجِيبُ  لَ‍‍هُٓ  إِلَى  يَوْمِ  الْ‍‍قِيَامَةِ  وَهُمْ  عَن  دُعَآئِ‍‍هِمْ  غَافِلُونَ 
يوم
وَيَوْمَ  يُعْرَضُ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  عَلَى  ال‍‍نَّارِ  أَذْهَبْ‍‍تُمْ  طَيِّبَاتِ‍‍كُمْ  فِي  حَيَاتِ‍‍كُمُ  ال‍‍دُّنْيَا  وَاسْتَمْتَعْ‍‍تُم  بِ‍‍هَا  فَ‍‍الْ‍‍يَوْمَ  تُجْزَوْنَ  عَذَابَ  الْ‍‍هُونِ  بِ‍‍مَا  كُن‍‍تُمْ  تَسْتَكْبِرُونَ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  بِ‍‍غَيْرِ  الْ‍‍حَقِّ  وَبِ‍‍مَا  كُن‍‍تُمْ  تَفْسُقُ‍‍ونَ 
يوم
وَاذْكُرْ  أَخَا  عَادٍ  إِذْ  أَنذَرَ  قَوْمَ‍‍هُ  بِ‍‍الْ‍‍أَحْقَافِ  وَقَدْ  خَلَتِ  ال‍‍نُّذُرُ  مِن  بَيْنِ  يَدَيْ‍‍هِ  وَمِنْ  خَلْفِ‍‍هِ  أَلَّا  تَعْبُدُوا  إِلَّا  اللَّهَ  إِنِّ‍‍ي  أَخَافُ  عَلَيْ‍‍كُمْ  عَذَابَ  يَوْمٍ  عَظِيمٍ 
يوم
وَيَوْمَ  يُعْرَضُ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  عَلَى  ال‍‍نَّارِ  أَلَيْسَ  هَاذَا  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  قَالُ‍‍وا  بَلَى  وَرَبِّ‍‍نَا  قَالَ  فَ‍‍ذُوقُ‍‍وا  الْ‍‍عَذَابَ  بِ‍‍مَا  كُن‍‍تُمْ  تَكْفُرُونَ 
يوم
فَ‍‍اصْبِرْ  كَ‍‍مَا  صَبَرَ  أُولُوا  الْ‍‍عَزْمِ  مِنَ  ال‍‍رُّسُلِ  وَلَا  تَسْتَعْجِل  لَّ‍‍هُمْ  كَأَنَّ‍‍هُمْ  يَوْمَ  يَرَوْنَ  مَا  يُوعَدُونَ  لَمْ  يَلْبَثُ‍‍وا  إِلَّا  سَاعَةً  مِّن  نَّهَارٍۭ  بَلَاغٌ  فَ‍‍هَلْ  يُهْلَكُ  إِلَّا  الْ‍‍قَوْمُ  الْ‍‍فَاسِقُونَ 
يوم
وَنُفِخَ  فِي  ال‍‍صُّورِ  ذَالِكَ  يَوْمُ  الْ‍‍وَعِيدِ 
يوم
لَّ‍‍قَدْ  كُن‍‍تَ  فِي  غَفْلَةٍ  مِّنْ  هَاذَا  فَ‍‍كَشَفْ‍‍نَا  عَن‍‍كَ  غِطَاءَكَ  فَ‍‍بَصَرُكَ  الْ‍‍يَوْمَ  حَدِيدٌ 
يوم
يَوْمَ  نَقُولُ  لِ‍‍جَهَنَّمَ  هَلِ  امْتَلَأْتِ  وَتَقُولُ  هَلْ  مِن  مَّزِيدٍ 
يوم
ادْخُلُ‍‍وهَا  بِ‍‍سَلَامٍ  ذَالِكَ  يَوْمُ  الْ‍‍خُلُودِ 
يوم
وَاسْتَمِعْ  يَوْمَ  يُنَادِ  الْ‍‍مُنَادِ  مِن  مَّكَانٍ  قَرِيبٍ 
يوم
يَوْمَ  يَسْمَعُ‍‍ونَ  ال‍‍صَّيْحَةَ  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  ذَالِكَ  يَوْمُ  الْ‍‍خُرُوجِ 
يوم
يَوْمَ  تَشَقَّقُ  الْ‍‍أَرْضُ  عَنْ‍‍هُمْ  سِرَاعًا  ذَالِكَ  حَشْرٌ  عَلَيْ‍‍نَا  يَسِيرٌ 
يوم
يَسْأَلُ‍‍ونَ  أَيَّانَ  يَوْمُ  ال‍‍دِّينِ 
يوم
يَوْمَ  هُمْ  عَلَى  ال‍‍نَّارِ  يُفْتَنُ‍‍ونَ 
يوم
فَ‍‍وَيْلٌ  لِّ‍‍لَّذِينَ  كَفَرُوا  مِن  يَوْمِ‍‍هِمُ  الَّذِي  يُوعَدُونَ 
يوم
يَوْمَ  تَمُورُ  ال‍‍سَّمَآءُ  مَوْرًا 
يوم
يَوْمَ  يُدَعُّ‍‍ونَ  إِلَى  نَارِ  جَهَنَّمَ  دَعًّا 
يوم
فَ‍‍ذَرْهُمْ  حَتَّى  يُلَاقُ‍‍وا  يَوْمَ‍‍هُمُ  الَّذِي  فِي‍‍هِ  يُصْعَقُ‍‍ونَ 
يوم
يَوْمَ  لَا  يُغْنِي  عَنْ‍‍هُمْ  كَيْدُهُمْ  شَيْئًا  وَلَا  هُمْ  يُنصَرُونَ 
يوم
فَ‍‍تَوَلَّ  عَنْ‍‍هُمْ  يَوْمَ  يَدْعُ  ال‍‍دَّاعِ  إِلَى  شَيْءٍ  نُّكُرٍ 
يوم
مُّهْطِعِينَ  إِلَى  ال‍‍دَّاعِ  يَقُولُ  الْ‍‍كَافِرُونَ  هَاذَا  يَوْمٌ  عَسِرٌ 
يوم
إِنَّ‍‍آ  أَرْسَلْ‍‍نَا  عَلَيْ‍‍هِمْ  رِيحًا  صَرْصَرًا  فِي  يَوْمِ  نَحْسٍ  مُّسْتَمِرٍّ 
يوم
يَوْمَ  يُسْحَبُ‍‍ونَ  فِي  ال‍‍نَّارِ  عَلَى  وُجُوهِ‍‍هِمْ  ذُوقُ‍‍وا  مَسَّ  سَقَرَ 
يوم
يَسْأَلُ‍‍هُ  مَن  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  كُلَّ  يَوْمٍ  هُوَ  فِي  شَأْنٍ 
يوم
لَ‍‍مَجْمُوعُونَ  إِلَى  مِيقَاتِ  يَوْمٍ  مَّعْلُومٍ 
يوم
هَاذَا  نُزُلُ‍‍هُمْ  يَوْمَ  ال‍‍دِّينِ 
يوم
يَوْمَ  تَرَى  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ  وَالْ‍‍مُؤْمِنَاتِ  يَسْعَى  نُورُهُم  بَيْنَ  أَيْدِي‍‍هِمْ  وَبِ‍‍أَيْمَانِ‍‍هِم  بُشْرَاكُمُ  الْ‍‍يَوْمَ  جَنَّاتٌ  تَجْرِي  مِن  تَحْتِ‍‍هَا  الْ‍‍أَنْهَارُ  خَالِدِينَ  فِي‍‍هَا  ذَالِكَ  هُوَ  الْ‍‍فَوْزُ  الْ‍‍عَظِيمُ 
يوم
يَوْمَ  يَقُولُ  الْ‍‍مُنَافِقُونَ  وَالْ‍‍مُنَافِقَاتُ  لِ‍‍لَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  انظُرُونَا  نَقْتَبِسْ  مِن  نُّورِكُمْ  قِيلَ  ارْجِعُ‍‍وا  وَرَاءَكُمْ  فَ‍‍الْتَمِسُ‍‍وا  نُورًا  فَ‍‍ضُرِبَ  بَيْنَ‍‍هُم  بِ‍‍سُورٍ  لَّ‍‍هُ  بَابٌ  بَاطِنُ‍‍هُ  فِي‍‍هِ  ال‍‍رَّحْمَةُ  وَظَاهِرُهُ  مِن  قِبَلِ‍‍هِ  الْ‍‍عَذَابُ 
يوم
فَ‍‍الْ‍‍يَوْمَ  لَا  يُؤْخَذُ  مِن‍‍كُمْ  فِدْيَةٌ  وَلَا  مِنَ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  مَأْوَاكُمُ  ال‍‍نَّارُ  هِيَ  مَوْلَاكُمْ  وَبِئْسَ  الْ‍‍مَصِيرُ 
يوم
يَوْمَ  يَبْعَثُ‍‍هُمُ  اللَّهُ  جَمِيعًا  فَ‍‍يُنَبِّئُ‍‍هُم  بِ‍‍مَا  عَمِلُ‍‍وا  أَحْصَاهُ  اللَّهُ  وَنَسُ‍‍وهُ  وَاللَّهُ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  شَهِيدٌ 
يوم
أَلَمْ  تَرَ  أَنَّ  اللَّهَ  يَعْلَمُ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَمَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  مَا  يَكُونُ  مِن  نَّجْوَى  ثَلَاثَةٍ  إِلَّا  هُوَ  رَابِعُ‍‍هُمْ  وَلَا  خَمْسَةٍ  إِلَّا  هُوَ  سَادِسُ‍‍هُمْ  وَلَآ  أَدْنَى  مِن  ذَالِكَ  وَلَآ  أَكْثَرَ  إِلَّا  هُوَ  مَعَ‍‍هُمْ  أَيْنَ  مَا  كَانُ‍‍وا  ثُمَّ  يُنَبِّئُ‍‍هُم  بِ‍‍مَا  عَمِلُ‍‍وا  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  إِنَّ  اللَّهَ  بِ‍‍كُلِّ  شَيْءٍ  عَلِيمٌ 
يوم
يَوْمَ  يَبْعَثُ‍‍هُمُ  اللَّهُ  جَمِيعًا  فَ‍‍يَحْلِفُ‍‍ونَ  لَ‍‍هُ  كَ‍‍مَا  يَحْلِفُ‍‍ونَ  لَ‍‍كُمْ  وَيَحْسَبُ‍‍ونَ  أَنَّ‍‍هُمْ  عَلَى  شَيْءٍ  أَلَا  إِنَّ‍‍هُمْ  هُمُ  الْ‍‍كَاذِبُونَ 
يوم
لَّا  تَجِدُ  قَوْمًا  يُؤْمِنُ‍‍ونَ  بِ‍‍اللَّهِ  وَالْ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍آخِرِ  يُوَآدُّونَ  مَنْ  حَآدَّ  اللَّهَ  وَرَسُولَ‍‍هُ  وَلَوْ  كَانُ‍‍وا  آبَاءَهُمْ  أَوْ  أَبْنَاءَهُمْ  أَوْ  إِخْوَانَ‍‍هُمْ  أَوْ  عَشِيرَتَ‍‍هُمْ  أُولَائِكَ  كَتَبَ  فِي  قُلُوبِ‍‍هِمُ  الْ‍‍إِيمَانَ  وَأَيَّدَهُم  بِ‍‍رُوحٍ  مِّنْ‍‍هُ  وَيُدْخِلُ‍‍هُمْ  جَنَّاتٍ  تَجْرِي  مِن  تَحْتِ‍‍هَا  الْ‍‍أَنْهَارُ  خَالِدِينَ  فِي‍‍هَا  رَضِيَ  اللَّهُ  عَنْ‍‍هُمْ  وَرَضُ‍‍وا  عَنْ‍‍هُ  أُولَائِكَ  حِزْبُ  اللَّهِ  أَلَا  إِنَّ  حِزْبَ  اللَّهِ  هُمُ  الْ‍‍مُفْلِحُونَ 
يوم
لَن  تَنفَعَ‍‍كُمْ  أَرْحَامُ‍‍كُمْ  وَلَآ  أَوْلَادُكُمْ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  يَفْصِلُ  بَيْنَ‍‍كُمْ  وَاللَّهُ  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ  بَصِيرٌ 
يوم
لَ‍‍قَدْ  كَانَ  لَ‍‍كُمْ  فِي‍‍هِمْ  أُسْوَةٌ  حَسَنَةٌ  لِّ‍‍مَن  كَانَ  يَرْجُو  اللَّهَ  وَالْ‍‍يَوْمَ  الْ‍‍آخِرَ  وَمَن  يَتَوَلَّ  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  هُوَ  الْ‍‍غَنِيُّ  الْ‍‍حَمِيدُ 
يوم
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  إِذَا  نُودِيَ  لِ‍‍ل‍‍صَّلَاةِ  مِن  يَوْمِ  الْ‍‍جُمُعَةِ  فَ‍‍اسْعَ‍‍وْا  إِلَى  ذِكْرِ  اللَّهِ  وَذَرُوا  الْ‍‍بَيْعَ  ذَالِكُمْ  خَيْرٌ  لَّ‍‍كُمْ  إِن  كُن‍‍تُمْ  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
يوم
يَوْمَ  يَجْمَعُ‍‍كُمْ  لِ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍جَمْعِ  ذَالِكَ  يَوْمُ  ال‍‍تَّغَابُنِ  وَمَن  يُؤْمِن  بِ‍‍اللَّهِ  وَيَعْمَلْ  صَالِحًا  يُكَفِّرْ  عَنْ‍‍هُ  سَيِّئَاتِ‍‍هِ  وَيُدْخِلْ‍‍هُ  جَنَّاتٍ  تَجْرِي  مِن  تَحْتِ‍‍هَا  الْ‍‍أَنْهَارُ  خَالِدِينَ  فِي‍‍هَآ  أَبَدًا  ذَالِكَ  الْ‍‍فَوْزُ  الْ‍‍عَظِيمُ 
يوم
فَ‍‍إِذَا  بَلَغْ‍‍نَ  أَجَلَ‍‍هُنَّ  فَ‍‍أَمْسِكُ‍‍وهُنَّ  بِ‍‍مَعْرُوفٍ  أَوْ  فَارِقُ‍‍وهُنَّ  بِ‍‍مَعْرُوفٍ  وَأَشْهِدُوا  ذَوَيْ  عَدْلٍ  مِّن‍‍كُمْ  وَأَقِيمُ‍‍وا  ال‍‍شَّهَادَةَ  لِ‍‍لَّهِ  ذَالِكُمْ  يُوعَظُ  بِ‍‍هِ  مَن  كَانَ  يُؤْمِنُ  بِ‍‍اللَّهِ  وَالْ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍آخِرِ  وَمَن  يَتَّقِ  اللَّهَ  يَجْعَل  لَّ‍‍هُ  مَخْرَجًا 
يوم
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  كَفَرُوا  لَا  تَعْتَذِرُوا  الْ‍‍يَوْمَ  إِنَّ‍‍مَا  تُجْزَوْنَ  مَا  كُن‍‍تُمْ  تَعْمَلُ‍‍ونَ 
يوم
يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  تُوبُ‍‍وا  إِلَى  اللَّهِ  تَوْبَةً  نَّصُوحًا  عَسَى  رَبُّ‍‍كُمْ  أَن  يُكَفِّرَ  عَن‍‍كُمْ  سَيِّئَاتِ‍‍كُمْ  وَيُدْخِلَ‍‍كُمْ  جَنَّاتٍ  تَجْرِي  مِن  تَحْتِ‍‍هَا  الْ‍‍أَنْهَارُ  يَوْمَ  لَا  يُخْزِي  اللَّهُ  ال‍‍نَّبِيَّ  وَالَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  مَعَ‍‍هُ  نُورُهُمْ  يَسْعَى  بَيْنَ  أَيْدِي‍‍هِمْ  وَبِ‍‍أَيْمَانِ‍‍هِمْ  يَقُولُ‍‍ونَ  رَبَّ‍‍نَآ  أَتْمِمْ  لَ‍‍نَا  نُورَنَا  وَاغْفِرْ  لَ‍‍نَآ  إِنَّ‍‍كَ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  قَدِيرٌ 
يوم
أَن  لَّا  يَدْخُلَ‍‍نَّ‍‍هَا  الْ‍‍يَوْمَ  عَلَيْ‍‍كُم  مِّسْكِينٌ 
يوم
أَمْ  لَ‍‍كُمْ  أَيْمَانٌ  عَلَيْ‍‍نَا  بَالِغَةٌ  إِلَى  يَوْمِ  الْ‍‍قِيَامَةِ  إِنَّ  لَ‍‍كُمْ  لَ‍‍مَا  تَحْكُمُ‍‍ونَ 
يوم
يَوْمَ  يُكْشَفُ  عَن  سَاقٍ  وَيُدْعَ‍‍وْنَ  إِلَى  ال‍‍سُّجُودِ  فَ‍‍لَا  يَسْتَطِيعُ‍‍ونَ 
يوم
فَ‍‍لَيْسَ  لَ‍‍هُ  الْ‍‍يَوْمَ  هَاهُنَا  حَمِيمٌ 
يوم
تَعْرُجُ  الْ‍‍مَلَائِكَةُ  وَال‍‍رُّوحُ  إِلَيْ‍‍هِ  فِي  يَوْمٍ  كَانَ  مِقْدَارُهُ  خَمْسِينَ  أَلْفَ  سَنَةٍ 
يوم
يَوْمَ  تَكُونُ  ال‍‍سَّمَآءُ  كَ‍‍الْ‍‍مُهْلِ 
يوم
وَالَّذِينَ  يُصَدِّقُ‍‍ونَ  بِ‍‍يَوْمِ  ال‍‍دِّينِ 
يوم
فَ‍‍ذَرْهُمْ  يَخُوضُ‍‍وا  وَيَلْعَبُ‍‍وا  حَتَّى  يُلَاقُ‍‍وا  يَوْمَ‍‍هُمُ  الَّذِي  يُوعَدُونَ 
يوم
يَوْمَ  يَخْرُجُ‍‍ونَ  مِنَ  الْ‍‍أَجْدَاثِ  سِرَاعًا  كَأَنَّ‍‍هُمْ  إِلَى  نُصُبٍ  يُوفِضُ‍‍ونَ 
يوم
خَاشِعَةً  أَبْصَارُهُمْ  تَرْهَقُ‍‍هُمْ  ذِلَّةٌ  ذَالِكَ  الْ‍‍يَوْمُ  الَّذِي  كَانُ‍‍وا  يُوعَدُونَ 
يوم
يَوْمَ  تَرْجُفُ  الْ‍‍أَرْضُ  وَالْ‍‍جِبَالُ  وَكَانَتِ  الْ‍‍جِبَالُ  كَثِيبًا  مَّهِيلًا 
يوم
فَ‍‍ذَالِكَ  يَوْمَئِذٍ  يَوْمٌ  عَسِيرٌ 
يوم
وَكُ‍‍نَّا  نُكَذِّبُ  بِ‍‍يَوْمِ  ال‍‍دِّينِ 
يوم
لَآ  أُقْسِمُ  بِ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍قِيَامَةِ 
يوم
يَسْأَلُ  أَيَّانَ  يَوْمُ  الْ‍‍قِيَامَةِ 
يوم
فَ‍‍وَقَاهُمُ  اللَّهُ  شَرَّ  ذَالِكَ  الْ‍‍يَوْمِ  وَلَقَّاهُمْ  نَضْرَةً  وَسُرُورًا 
يوم
لِ‍‍أَيِّ  يَوْمٍ  أُجِّلَتْ 
يوم
لِ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍فَصْلِ 
يوم
وَمَآ  أَدْرَاكَ  مَا  يَوْمُ  الْ‍‍فَصْلِ 
يوم
هَاذَا  يَوْمُ  لَا  يَنطِقُ‍‍ونَ 
يوم
هَاذَا  يَوْمُ  الْ‍‍فَصْلِ  جَمَعْ‍‍نَاكُمْ  وَالْ‍‍أَوَّلِينَ 
يوم
إِنَّ  يَوْمَ  الْ‍‍فَصْلِ  كَانَ  مِيقَاتًا 
يوم
يَوْمَ  يُنفَخُ  فِي  ال‍‍صُّورِ  فَ‍‍تَأْتُ‍‍ونَ  أَفْوَاجًا 
يوم
يَوْمَ  يَقُومُ  ال‍‍رُّوحُ  وَالْ‍‍مَلَائِكَةُ  صَفًّا  لَّا  يَتَكَلَّمُ‍‍ونَ  إِلَّا  مَنْ  أَذِنَ  لَ‍‍هُ  ال‍‍رَّحْمَانُ  وَقَالَ  صَوَابًا 
يوم
ذَالِكَ  الْ‍‍يَوْمُ  الْ‍‍حَقُّ  فَ‍‍مَن  شَاءَ  اتَّخَذَ  إِلَى  رَبِّ‍‍هِ  مَآبًا 
يوم
إِنَّ‍‍آ  أَنذَرْنَاكُمْ  عَذَابًا  قَرِيبًا  يَوْمَ  يَنظُرُ  الْ‍‍مَرْءُ  مَا  قَدَّمَتْ  يَدَاهُ  وَيَقُولُ  الْ‍‍كَافِرُ  يَالَيْتَ‍‍نِي  كُن‍‍تُ  تُرَابًا 
يوم
يَوْمَ  تَرْجُفُ  ال‍‍رَّاجِفَةُ 
يوم
يَوْمَ  يَتَذَكَّرُ  الْ‍‍إِنسَانُ  مَا  سَعَى 
يوم
كَأَنَّ‍‍هُمْ  يَوْمَ  يَرَوْنَ‍‍هَا  لَمْ  يَلْبَثُ‍‍وا  إِلَّا  عَشِيَّةً  أَوْ  ضُحَاهَا 
يوم
يَوْمَ  يَفِرُّ  الْ‍‍مَرْءُ  مِنْ  أَخِي‍‍هِ 
يوم
يَصْلَ‍‍وْنَ‍‍هَا  يَوْمَ  ال‍‍دِّينِ 
يوم
وَمَآ  أَدْرَاكَ  مَا  يَوْمُ  ال‍‍دِّينِ 
يوم
ثُمَّ  مَآ  أَدْرَاكَ  مَا  يَوْمُ  ال‍‍دِّينِ 
يوم
يَوْمَ  لَا  تَمْلِكُ  نَفْسٌ  لِّ‍‍نَفْسٍ  شَيْئًا  وَالْ‍‍أَمْرُ  يَوْمَئِذٍ  لِّ‍‍لَّهِ 
يوم
لِ‍‍يَوْمٍ  عَظِيمٍ 
يوم
يَوْمَ  يَقُومُ  ال‍‍نَّاسُ  لِ‍‍رَبِّ  الْ‍‍عَالَمِينَ 
يوم
الَّذِينَ  يُكَذِّبُ‍‍ونَ  بِ‍‍يَوْمِ  ال‍‍دِّينِ 
يوم
فَ‍‍الْ‍‍يَوْمَ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  مِنَ  الْ‍‍كُفَّارِ  يَضْحَكُ‍‍ونَ 
يوم
وَالْ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍مَوْعُودِ 
يوم
يَوْمَ  تُبْلَى  ال‍‍سَّرَآئِرُ 
يوم
أَوْ  إِطْعَامٌ  فِي  يَوْمٍ  ذِي  مَسْغَبَةٍ 
يوم
يَوْمَ  يَكُونُ  ال‍‍نَّاسُ  كَ‍‍الْ‍‍فَرَاشِ  الْ‍‍مَبْثُوثِ 
يومئذ
وَلِ‍‍يَعْلَمَ  الَّذِينَ  نَافَقُ‍‍وا  وَقِيلَ  لَ‍‍هُمْ  تَعَالَ‍‍وْا  قَاتِلُ‍‍وا  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  أَوِ  ادْفَعُ‍‍وا  قَالُ‍‍وا  لَوْ  نَعْلَمُ  قِتَالًا  لَّ‍‍اتَّبَعْ‍‍نَاكُمْ  هُمْ  لِ‍‍لْ‍‍كُفْرِ  يَوْمَئِذٍ  أَقْرَبُ  مِنْ‍‍هُمْ  لِ‍‍لْ‍‍إِيمَانِ  يَقُولُ‍‍ونَ  بِ‍‍أَفْوَاهِ‍‍هِم  مَّا  لَيْسَ  فِي  قُلُوبِ‍‍هِمْ  وَاللَّهُ  أَعْلَمُ  بِ‍‍مَا  يَكْتُمُ‍‍ونَ 
يومئذ
يَوْمَئِذٍ  يَوَدُّ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  وَعَصَ‍‍وُا  ال‍‍رَّسُولَ  لَوْ  تُسَوَّى  بِ‍‍هِمُ  الْ‍‍أَرْضُ  وَلَا  يَكْتُمُ‍‍ونَ  اللَّهَ  حَدِيثًا 
يومئذ
مَّن  يُصْرَفْ  عَنْ‍‍هُ  يَوْمَئِذٍ  فَ‍‍قَدْ  رَحِمَ‍‍هُ  وَذَالِكَ  الْ‍‍فَوْزُ  الْ‍‍مُبِينُ 
يومئذ
وَالْ‍‍وَزْنُ  يَوْمَئِذٍ  الْ‍‍حَقُّ  فَ‍‍مَن  ثَقُلَتْ  مَوَازِينُ‍‍هُ  فَ‍‍أُولَائِكَ  هُمُ  الْ‍‍مُفْلِحُونَ 
يومئذ
وَمَن  يُوَلِّ‍‍هِمْ  يَوْمَئِذٍ  دُبُرَهُٓ  إِلَّا  مُتَحَرِّفًا  لِّ‍‍قِتَالٍ  أَوْ  مُتَحَيِّزًا  إِلَى  فِئَةٍ  فَ‍‍قَدْ  بَاءَ  بِ‍‍غَضَبٍ  مِّنَ  اللَّهِ  وَمَأْوَاهُ  جَهَنَّمُ  وَبِئْسَ  الْ‍‍مَصِيرُ 
يومئذ
فَ‍‍لَمَّا  جَاءَ  أَمْرُنَا  نَجَّيْ‍‍نَا  صَالِحًا  وَالَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  مَعَ‍‍هُ  بِ‍‍رَحْمَةٍ  مِّنَّ‍‍ا  وَمِنْ  خِزْيِ  يَوْمِئِذٍ  إِنَّ  رَبَّ‍‍كَ  هُوَ  الْ‍‍قَوِيُّ  الْ‍‍عَزِيزُ 
يومئذ
وَتَرَى  الْ‍‍مُجْرِمِينَ  يَوْمَئِذٍ  مُّقَرَّنِينَ  فِي  الْ‍‍أَصْفَادِ 
يومئذ
وَأَلْقَ‍‍وْا  إِلَى  اللَّهِ  يَوْمَئِذٍ  ال‍‍سَّلَمَ  وَضَلَّ  عَنْ‍‍هُم  مَّا  كَانُ‍‍وا  يَفْتَرُونَ 
يومئذ
وَتَرَكْ‍‍نَا  بَعْضَ‍‍هُمْ  يَوْمَئِذٍ  يَمُوجُ  فِي  بَعْضٍ  وَنُفِخَ  فِي  ال‍‍صُّورِ  فَ‍‍جَمَعْ‍‍نَاهُمْ  جَمْعًا 
يومئذ
وَعَرَضْ‍‍نَا  جَهَنَّمَ  يَوْمَئِذٍ  لِّ‍‍لْ‍‍كَافِرِينَ  عَرْضًا 
يومئذ
يَوْمَ  يُنفَخُ  فِي  ال‍‍صُّورِ  وَنَحْشُرُ  الْ‍‍مُجْرِمِينَ  يَوْمَئِذٍ  زُرْقًا 
يومئذ
يَوْمَئِذٍ  يَتَّبِعُ‍‍ونَ  ال‍‍دَّاعِيَ  لَا  عِوَجَ  لَ‍‍هُ  وَخَشَعَتِ  الْ‍‍أَصْوَاتُ  لِ‍‍ل‍‍رَّحْمَانِ  فَ‍‍لَا  تَسْمَعُ  إِلَّا  هَمْسًا 
يومئذ
يَوْمَئِذٍ  لَّا  تَنفَعُ  ال‍‍شَّفَاعَةُ  إِلَّا  مَنْ  أَذِنَ  لَ‍‍هُ  ال‍‍رَّحْمَانُ  وَرَضِيَ  لَ‍‍هُ  قَوْلًا 
يومئذ
الْ‍‍مُلْكُ  يَوْمَئِذٍ  لِّ‍‍لَّهِ  يَحْكُمُ  بَيْنَ‍‍هُمْ  فَ‍‍الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  وَعَمِلُ‍‍وا  ال‍‍صَّالِحَاتِ  فِي  جَنَّاتِ  ال‍‍نَّعِيمِ 
يومئذ
فَ‍‍إِذَا  نُفِخَ  فِي  ال‍‍صُّورِ  فَ‍‍لَآ  أَنسَابَ  بَيْنَ‍‍هُمْ  يَوْمَئِذٍ  وَلَا  يَتَسَاءَلُ‍‍ونَ 
يومئذ
يَوْمَئِذٍ  يُوَفِّي‍‍هِمُ  اللَّهُ  دِينَ‍‍هُمُ  الْ‍‍حَقَّ  وَيَعْلَمُ‍‍ونَ  أَنَّ  اللَّهَ  هُوَ  الْ‍‍حَقُّ  الْ‍‍مُبِينُ 
يومئذ
يَوْمَ  يَرَوْنَ  الْ‍‍مَلَائِكَةَ  لَا  بُشْرَى  يَوْمَئِذٍ  لِّ‍‍لْ‍‍مُجْرِمِينَ  وَيَقُولُ‍‍ونَ  حِجْرًا  مَّحْجُورًا 
يومئذ
أَصْحَابُ  الْ‍‍جَنَّةِ  يَوْمَئِذٍ  خَيْرٌ  مُّسْتَقَرًّا  وَأَحْسَنُ  مَقِيلًا 
يومئذ
الْ‍‍مُلْكُ  يَوْمَئِذٍ  الْ‍‍حَقُّ  لِ‍‍ل‍‍رَّحْمَانِ  وَكَانَ  يَوْمًا  عَلَى  الْ‍‍كَافِرِينَ  عَسِيرًا 
يومئذ
مَن  جَاءَ  بِ‍‍الْ‍‍حَسَنَةِ  فَ‍‍لَ‍‍هُ  خَيْرٌ  مِّنْ‍‍هَا  وَهُم  مِّن  فَزَعٍ  يَوْمَئِذٍ  آمِنُونَ 
يومئذ
فَ‍‍عَمِيَتْ  عَلَيْ‍‍هِمُ  الْ‍‍أَنبَآءُ  يَوْمَئِذٍ  فَ‍‍هُمْ  لَا  يَتَسَاءَلُ‍‍ونَ 
يومئذ
فِي  بِضْعِ  سِنِينَ  لِ‍‍لَّهِ  الْ‍‍أَمْرُ  مِن  قَبْلُ  وَمِن  بَعْدُ  وَيَوْمَئِذٍ  يَفْرَحُ  الْ‍‍مُؤْمِنُونَ 
يومئذ
وَيَوْمَ  تَقُومُ  ال‍‍سَّاعَةُ  يَوْمَئِذٍ  يَتَفَرَّقُ‍‍ونَ 
يومئذ
فَ‍‍أَقِمْ  وَجْهَ‍‍كَ  لِ‍‍ل‍‍دِّينِ  الْ‍‍قَيِّمِ  مِن  قَبْلِ  أَن  يَأْتِيَ  يَوْمٌ  لَّا  مَرَدَّ  لَ‍‍هُ  مِنَ  اللَّهِ  يَوْمَئِذٍ  يَصَّدَّعُ‍‍ونَ 
يومئذ
فَ‍‍يَوْمَئِذٍ  لَّا  يَنفَعُ  الَّذِينَ  ظَلَمُ‍‍وا  مَعْذِرَتُ‍‍هُمْ  وَلَا  هُمْ  يُسْتَعْتَبُ‍‍ونَ 
يومئذ
فَ‍‍إِنَّ‍‍هُمْ  يَوْمَئِذٍ  فِي  الْ‍‍عَذَابِ  مُشْتَرِكُونَ 
يومئذ
وَقِ‍‍هِمُ  ال‍‍سَّيِّئَاتِ  وَمَن  تَقِ  ال‍‍سَّيِّئَاتِ  يَوْمَئِذٍ  فَ‍‍قَدْ  رَحِمْ‍‍تَ‍‍هُ  وَذَالِكَ  هُوَ  الْ‍‍فَوْزُ  الْ‍‍عَظِيمُ 
يومئذ
اسْتَجِيبُ‍‍وا  لِ‍‍رَبِّ‍‍كُم  مِّن  قَبْلِ  أَن  يَأْتِيَ  يَوْمٌ  لَّا  مَرَدَّ  لَ‍‍هُ  مِنَ  اللَّهِ  مَا  لَ‍‍كُم  مِّن  مَّلْجَإٍ  يَوْمَئِذٍ  وَمَا  لَ‍‍كُم  مِّن  نَّكِيرٍ 
يومئذۭ
الْ‍‍أَخِلَّآءُ  يَوْمَئِذٍۭ  بَعْضُ‍‍هُمْ  لِ‍‍بَعْضٍ  عَدُوٌّ  إِلَّا  الْ‍‍مُتَّقِينَ 
يومئذ
وَلِ‍‍لَّهِ  مُلْكُ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَيَوْمَ  تَقُومُ  ال‍‍سَّاعَةُ  يَوْمَئِذٍ  يَخْسَرُ  الْ‍‍مُبْطِلُونَ 
يومئذ
فَ‍‍وَيْلٌ  يَوْمَئِذٍ  لِّ‍‍لْ‍‍مُكَذِّبِينَ 
يومئذ
فَ‍‍يَوْمَئِذٍ  لَّا  يُسْأَلُ  عَن  ذَنبِ‍‍هِ  إِنسٌ  وَلَا  جَآنٌّ 
يومئذ
فَ‍‍يَوْمَئِذٍ  وَقَعَتِ  الْ‍‍وَاقِعَةُ 
يومئذ
وَانشَقَّتِ  ال‍‍سَّمَآءُ  فَ‍‍هِيَ  يَوْمَئِذٍ  وَاهِيَةٌ 
يومئذ
وَالْ‍‍مَلَكُ  عَلَى  أَرْجَآئِ‍‍هَا  وَيَحْمِلُ  عَرْشَ  رَبِّ‍‍كَ  فَوْقَ‍‍هُمْ  يَوْمَئِذٍ  ثَمَانِيَةٌ 
يومئذ
يَوْمَئِذٍ  تُعْرَضُ‍‍ونَ  لَا  تَخْفَى  مِن‍‍كُمْ  خَافِيَةٌ 
يومئذۭ
يُبَصَّرُونَ‍‍هُمْ  يَوَدُّ  الْ‍‍مُجْرِمُ  لَوْ  يَفْتَدِي  مِنْ  عَذَابِ  يَوْمِئِذٍۭ  بِ‍‍بَنِي‍‍هِ 
يومئذ
فَ‍‍ذَالِكَ  يَوْمَئِذٍ  يَوْمٌ  عَسِيرٌ 
يومئذ
يَقُولُ  الْ‍‍إِنسَانُ  يَوْمَئِذٍ  أَيْنَ  الْ‍‍مَفَرُّ 
يومئذ
إِلَى  رَبِّ‍‍كَ  يَوْمَئِذٍ  الْ‍‍مُسْتَقَرُّ 
يومئذۭ
يُنَبَّأُ  الْ‍‍إِنسَانُ  يَوْمَئِذٍۭ  بِ‍‍مَا  قَدَّمَ  وَأَخَّرَ 
يومئذ
وُجُوهٌ  يَوْمَئِذٍ  نَّاضِرَةٌ 
يومئذۭ
وَوُجُوهٌ  يَوْمَئِذٍۭ  بَاسِرَةٌ 
يومئذ
إِلَى  رَبِّ‍‍كَ  يَوْمَئِذٍ  الْ‍‍مَسَاقُ 
يومئذ
وَيْلٌ  يَوْمَئِذٍ  لِّ‍‍لْ‍‍مُكَذِّبِينَ 
يومئذ
وَيْلٌ  يَوْمَئِذٍ  لِّ‍‍لْ‍‍مُكَذِّبِينَ 
يومئذ
وَيْلٌ  يَوْمَئِذٍ  لِّ‍‍لْ‍‍مُكَذِّبِينَ 
يومئذ
وَيْلٌ  يَوْمَئِذٍ  لِّ‍‍لْ‍‍مُكَذِّبِينَ 
يومئذ
وَيْلٌ  يَوْمَئِذٍ  لِّ‍‍لْ‍‍مُكَذِّبِينَ 
يومئذ
وَيْلٌ  يَوْمَئِذٍ  لِّ‍‍لْ‍‍مُكَذِّبِينَ 
يومئذ
وَيْلٌ  يَوْمَئِذٍ  لِّ‍‍لْ‍‍مُكَذِّبِينَ 
يومئذ
وَيْلٌ  يَوْمَئِذٍ  لِّ‍‍لْ‍‍مُكَذِّبِينَ 
يومئذ
وَيْلٌ  يَوْمَئِذٍ  لِّ‍‍لْ‍‍مُكَذِّبِينَ 
يومئذ
وَيْلٌ  يَوْمَئِذٍ  لِّ‍‍لْ‍‍مُكَذِّبِينَ 
يومئذ
قُلُوبٌ  يَوْمَئِذٍ  وَاجِفَةٌ 
يومئذ
لِ‍‍كُلِّ  امْرِئٍ  مِّنْ‍‍هُمْ  يَوْمَئِذٍ  شَأْنٌ  يُغْنِي‍‍هِ 
يومئذ
وُجُوهٌ  يَوْمَئِذٍ  مُّسْفِرَةٌ 
يومئذ
وَوُجُوهٌ  يَوْمَئِذٍ  عَلَيْ‍‍هَا  غَبَرَةٌ 
يومئذ
يَوْمَ  لَا  تَمْلِكُ  نَفْسٌ  لِّ‍‍نَفْسٍ  شَيْئًا  وَالْ‍‍أَمْرُ  يَوْمَئِذٍ  لِّ‍‍لَّهِ 
يومئذ
وَيْلٌ  يَوْمَئِذٍ  لِّ‍‍لْ‍‍مُكَذِّبِينَ 
يومئذ
كَلَّآ  إِنَّ‍‍هُمْ  عَن  رَّبِّ‍‍هِمْ  يَوْمَئِذٍ  لَّ‍‍مَحْجُوبُونَ 
يومئذ
وُجُوهٌ  يَوْمَئِذٍ  خَاشِعَةٌ 
يومئذ
وُجُوهٌ  يَوْمَئِذٍ  نَّاعِمَةٌ 
يومئذ
وَجِيءَ  يَوْمَئِذٍۭ  بِ‍‍جَهَنَّمَ  يَوْمَئِذٍ  يَتَذَكَّرُ  الْ‍‍إِنسَانُ  وَأَنَّى  لَ‍‍هُ  ال‍‍ذِّكْرَى 
يومئذ
فَ‍‍يَوْمَئِذٍ  لَّا  يُعَذِّبُ  عَذَابَ‍‍هُٓ  أَحَدٌ 
يومئذ
يَوْمَئِذٍ  تُحَدِّثُ  أَخْبَارَهَا 
يومئذ
يَوْمَئِذٍ  يَصْدُرُ  ال‍‍نَّاسُ  أَشْتَاتًا  لِّ‍‍يُرَوْا  أَعْمَالَ‍‍هُمْ 
يومئذ
إِنَّ  رَبَّ‍‍هُم  بِ‍‍هِمْ  يَوْمَئِذٍ  لَّ‍‍خَبِيرٌ 
يومئذ
ثُمَّ  لَ‍‍تُسْأَلُ‍‍نَّ  يَوْمَئِذٍ  عَنِ  ال‍‍نَّعِيمِ 
يوما
وَاتَّقُ‍‍وا  يَوْمًا  لَّا  تَجْزِي  نَفْسٌ  عَن  نَّفْسٍ  شَيْئًا  وَلَا  يُقْبَلُ  مِنْ‍‍هَا  شَفَاعَةٌ  وَلَا  يُؤْخَذُ  مِنْ‍‍هَا  عَدْلٌ  وَلَا  هُمْ  يُنصَرُونَ 
يوما
وَاتَّقُ‍‍وا  يَوْمًا  لَّا  تَجْزِي  نَفْسٌ  عَن  نَّفْسٍ  شَيْئًا  وَلَا  يُقْبَلُ  مِنْ‍‍هَا  عَدْلٌ  وَلَا  تَنفَعُ‍‍هَا  شَفَاعَةٌ  وَلَا  هُمْ  يُنصَرُونَ 
يوما
أَوْ  كَ‍‍الَّذِي  مَرَّ  عَلَى  قَرْيَةٍ  وَهِيَ  خَاوِيَةٌ  عَلَى  عُرُوشِ‍‍هَا  قَالَ  أَنَّى  يُحْيِي  هَاذِهِ  اللَّهُ  بَعْدَ  مَوْتِ‍‍هَا  فَ‍‍أَمَاتَ‍‍هُ  اللَّهُ  مِئَةَ  عَامٍ  ثُمَّ  بَعَثَ‍‍هُ  قَالَ  كَمْ  لَبِثْ‍‍تَ  قَالَ  لَبِثْ‍‍تُ  يَوْمًا  أَوْ  بَعْضَ  يَوْمٍ  قَالَ  بَل  لَّبِثْ‍‍تَ  مِئَةَ  عَامٍ  فَ‍‍انظُرْ  إِلَى  طَعَامِ‍‍كَ  وَشَرَابِ‍‍كَ  لَمْ  يَتَسَنَّهْ  وَانظُرْ  إِلَى  حِمَارِكَ  وَلِ‍‍نَجْعَلَ‍‍كَ  آيَةً  لِّ‍‍ل‍‍نَّاسِ  وَانظُرْ  إِلَى  الْ‍‍عِظَامِ  كَيْفَ  نُنشِزُهَا  ثُمَّ  نَكْسُوهَا  لَحْمًا  فَ‍‍لَمَّا  تَبَيَّنَ  لَ‍‍هُ  قَالَ  أَعْلَمُ  أَنَّ  اللَّهَ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  قَدِيرٌ 
يوما
وَاتَّقُ‍‍وا  يَوْمًا  تُرْجَعُ‍‍ونَ  فِي‍‍هِ  إِلَى  اللَّهِ  ثُمَّ  تُوَفَّى  كُلُّ  نَفْسٍ  مَّا  كَسَبَتْ  وَهُمْ  لَا  يُظْلَمُ‍‍ونَ 
يوما
وَكَ‍‍ذَالِكَ  بَعَثْ‍‍نَاهُمْ  لِ‍‍يَتَسَاءَلُ‍‍وا  بَيْنَ‍‍هُمْ  قَالَ  قَآئِلٌ  مِّنْ‍‍هُمْ  كَمْ  لَبِثْ‍‍تُمْ  قَالُ‍‍وا  لَبِثْ‍‍نَا  يَوْمًا  أَوْ  بَعْضَ  يَوْمٍ  قَالُ‍‍وا  رَبُّ‍‍كُمْ  أَعْلَمُ  بِ‍‍مَا  لَبِثْ‍‍تُمْ  فَ‍‍ابْعَثُ‍‍وا  أَحَدَكُم  بِ‍‍وَرِقِ‍‍كُمْ  هَاذِهِٓ  إِلَى  الْ‍‍مَدِينَةِ  فَ‍‍لْ‍‍يَنظُرْ  أَيُّهَآ  أَزْكَى  طَعَامًا  فَ‍‍لْ‍‍يَأْتِ‍‍كُم  بِ‍‍رِزْقٍ  مِّنْ‍‍هُ  وَلْ‍‍يَتَلَطَّفْ  وَلَا  يُشْعِرَنَّ  بِ‍‍كُمْ  أَحَدًا 
يوما
نَّحْنُ  أَعْلَمُ  بِ‍‍مَا  يَقُولُ‍‍ونَ  إِذْ  يَقُولُ  أَمْثَلُ‍‍هُمْ  طَرِيقَةً  إِن  لَّبِثْ‍‍تُمْ  إِلَّا  يَوْمًا 
يوما
وَيَسْتَعْجِلُ‍‍ونَ‍‍كَ  بِ‍‍الْ‍‍عَذَابِ  وَلَن  يُخْلِفَ  اللَّهُ  وَعْدَهُ  وَإِنَّ  يَوْمًا  عِندَ  رَبِّ‍‍كَ  كَ‍‍أَلْفِ  سَنَةٍ  مِّ‍‍مَّا  تَعُدُّونَ 
يوما
قَالُ‍‍وا  لَبِثْ‍‍نَا  يَوْمًا  أَوْ  بَعْضَ  يَوْمٍ  فَ‍‍اسْأَلِ  الْ‍‍عَآدِّينَ 
يوما
رِجَالٌ  لَّا  تُلْهِي‍‍هِمْ  تِجَارَةٌ  وَلَا  بَيْعٌ  عَن  ذِكْرِ  اللَّهِ  وَإِقَامِ  ال‍‍صَّلَاةِ  وَإِيتَآءِ  ال‍‍زَّكَاةِ  يَخَافُ‍‍ونَ  يَوْمًا  تَتَقَلَّبُ  فِي‍‍هِ  الْ‍‍قُلُوبُ  وَالْ‍‍أَبْصَارُ 
يوما
الْ‍‍مُلْكُ  يَوْمَئِذٍ  الْ‍‍حَقُّ  لِ‍‍ل‍‍رَّحْمَانِ  وَكَانَ  يَوْمًا  عَلَى  الْ‍‍كَافِرِينَ  عَسِيرًا 
يوما
يَاأَيُّهَا  ال‍‍نَّاسُ  اتَّقُ‍‍وا  رَبَّ‍‍كُمْ  وَاخْشَ‍‍وْا  يَوْمًا  لَّا  يَجْزِي  وَالِدٌ  عَن  وَلَدِهِ  وَلَا  مَوْلُودٌ  هُوَ  جَازٍ  عَن  وَالِدِهِ  شَيْئًا  إِنَّ  وَعْدَ  اللَّهِ  حَقٌّ  فَ‍‍لَا  تَغُرَّنَّ‍‍كُمُ  الْ‍‍حَيَاةُ  ال‍‍دُّنْيَا  وَلَا  يَغُرَّنَّ‍‍كُم  بِ‍‍اللَّهِ  الْ‍‍غَرُورُ 
يوما
وَقَالَ  الَّذِينَ  فِي  ال‍‍نَّارِ  لِ‍‍خَزَنَةِ  جَهَنَّمَ  ادْعُ‍‍وا  رَبَّ‍‍كُمْ  يُخَفِّفْ  عَنَّ‍‍ا  يَوْمًا  مِّنَ  الْ‍‍عَذَابِ 
يوما
فَ‍‍كَيْفَ  تَتَّقُ‍‍ونَ  إِن  كَفَرْتُمْ  يَوْمًا  يَجْعَلُ  الْ‍‍وِلْدَانَ  شِيبًا 
يوما
يُوفُ‍‍ونَ  بِ‍‍ال‍‍نَّذْرِ  وَيَخَافُ‍‍ونَ  يَوْمًا  كَانَ  شَرُّهُ  مُسْتَطِيرًا 
يوما
إِنَّ‍‍ا  نَخَافُ  مِن  رَّبِّ‍‍نَا  يَوْمًا  عَبُوسًا  قَمْطَرِيرًا 
يوما
إِنَّ  هَؤُلَآءِ  يُحِبُّ‍‍ونَ  الْ‍‍عَاجِلَةَ  وَيَذَرُونَ  وَرَاءَهُمْ  يَوْمًا  ثَقِيلًا 
يومين
وَاذْكُرُوا  اللَّهَ  فِي  أَيَّامٍ  مَّعْدُودَاتٍ  فَ‍‍مَن  تَعَجَّلَ  فِي  يَوْمَيْنِ  فَ‍‍لَآ  إِثْمَ  عَلَيْ‍‍هِ  وَمَن  تَأَخَّرَ  فَ‍‍لَآ  إِثْمَ  عَلَيْ‍‍هِ  لِ‍‍مَنِ  اتَّقَى  وَاتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  وَاعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ‍‍كُمْ  إِلَيْ‍‍هِ  تُحْشَرُونَ 
يومين
قُلْ  أَئِنَّ‍‍كُمْ  لَ‍‍تَكْفُرُونَ  بِ‍‍الَّذِي  خَلَقَ  الْ‍‍أَرْضَ  فِي  يَوْمَيْنِ  وَتَجْعَلُ‍‍ونَ  لَ‍‍هُٓ  أَندَادًا  ذَالِكَ  رَبُّ  الْ‍‍عَالَمِينَ 
يومين
فَ‍‍قَضَاهُنَّ  سَبْعَ  سَمَاوَاتٍ  فِي  يَوْمَيْنِ  وَأَوْحَى  فِي  كُلِّ  سَمَآءٍ  أَمْرَهَا  وَزَيَّ‍‍نَّا  ال‍‍سَّمَاءَ  ال‍‍دُّنْيَا  بِ‍‍مَصَابِيحَ  وَحِفْظًا  ذَالِكَ  تَقْدِيرُ  الْ‍‍عَزِيزِ  الْ‍‍عَلِيمِ