يوم (الصّحّاح في اللغة)
اليَوْمُ معروفٌ، والجمع أيَّامٌ، وأصله أيْوامٌ فأُدغمَ.
أَيَّامًا
مَّعْدُودَاتٍ
فَمَن
كَانَ
مِنكُم
مَّرِيضًا
أَوْ
عَلَى
سَفَرٍ
فَعِدَّةٌ
مِّنْ
أَيَّامٍ
أُخَرَ
وَعَلَى
الَّذِينَ
يُطِيقُونَهُ
فِدْيَةٌ
طَعَامُ
مِسْكِينٍ
فَمَن
تَطَوَّعَ
خَيْرًا
فَهُوَ
خَيْرٌ
لَّهُ
وَأَن
تَصُومُوا
خَيْرٌ
لَّكُمْ
إِن
كُنتُمْ
تَعْلَمُونَ
|
|
شَهْرُ
رَمَضَانَ
الَّذِي
أُنزِلَ
فِيهِ
الْقُرْآنُ
هُدًى
لِّلنَّاسِ
وَبَيِّنَاتٍ
مِّنَ
الْهُدَى
وَالْفُرْقَانِ
فَمَن
شَهِدَ
مِنكُمُ
الشَّهْرَ
فَلْيَصُمْهُ
وَمَن
كَانَ
مَرِيضًا
أَوْ
عَلَى
سَفَرٍ
فَعِدَّةٌ
مِّنْ
أَيَّامٍ
أُخَرَ
يُرِيدُ
اللَّهُ
بِكُمُ
الْيُسْرَ
وَلَا
يُرِيدُ
بِكُمُ
الْعُسْرَ
وَلِتُكْمِلُوا
الْعِدَّةَ
وَلِتُكَبِّرُوا
اللَّهَ
عَلَى
مَا
هَدَاكُمْ
وَلَعَلَّكُمْ
تَشْكُرُونَ
|
|
وَأَتِمُّوا
الْحَجَّ
وَالْعُمْرَةَ
لِلَّهِ
فَإِنْ
أُحْصِرْتُمْ
فَمَا
اسْتَيْسَرَ
مِنَ
الْهَدْيِ
وَلَا
تَحْلِقُوا
رُؤُوسَكُمْ
حَتَّى
يَبْلُغَ
الْهَدْيُ
مَحِلَّهُ
فَمَن
كَانَ
مِنكُم
مَّرِيضًا
أَوْ
بِهِ
أَذًى
مِّن
رَّأْسِهِ
فَفِدْيَةٌ
مِّن
صِيَامٍ
أَوْ
صَدَقَةٍ
أَوْ
نُسُكٍ
فَإِذَآ
أَمِنتُمْ
فَمَن
تَمَتَّعَ
بِالْعُمْرَةِ
إِلَى
الْحَجِّ
فَمَا
اسْتَيْسَرَ
مِنَ
الْهَدْيِ
فَمَن
لَّمْ
يَجِدْ
فَصِيَامُ
ثَلَاثَةِ
أَيَّامٍ
فِي
الْحَجِّ
وَسَبْعَةٍ
إِذَا
رَجَعْتُمْ
تِلْكَ
عَشَرَةٌ
كَامِلَةٌ
ذَالِكَ
لِمَن
لَّمْ
يَكُنْ
أَهْلُهُ
حَاضِرِي
الْمَسْجِدِ
الْحَرَامِ
وَاتَّقُوا
اللَّهَ
وَاعْلَمُوا
أَنَّ
اللَّهَ
شَدِيدُ
الْعِقَابِ
|
|
وَاذْكُرُوا
اللَّهَ
فِي
أَيَّامٍ
مَّعْدُودَاتٍ
فَمَن
تَعَجَّلَ
فِي
يَوْمَيْنِ
فَلَآ
إِثْمَ
عَلَيْهِ
وَمَن
تَأَخَّرَ
فَلَآ
إِثْمَ
عَلَيْهِ
لِمَنِ
اتَّقَى
وَاتَّقُوا
اللَّهَ
وَاعْلَمُوا
أَنَّكُمْ
إِلَيْهِ
تُحْشَرُونَ
|
|
قَالَ
رَبِّ
اجْعَل
لِّي
آيَةً
قَالَ
آيَتُكَ
أَلَّا
تُكَلِّمَ
النَّاسَ
ثَلَاثَةَ
أَيَّامٍ
إِلَّا
رَمْزًا
وَاذْكُر
رَّبَّكَ
كَثِيرًا
وَسَبِّحْ
بِالْعَشِيِّ
وَالْإِبْكَارِ
|
|
إِن
يَمْسَسْكُمْ
قَرْحٌ
فَقَدْ
مَسَّ
الْقَوْمَ
قَرْحٌ
مِّثْلُهُ
وَتِلْكَ
الْأَيَّامُ
نُدَاوِلُهَا
بَيْنَ
النَّاسِ
وَلِيَعْلَمَ
اللَّهُ
الَّذِينَ
آمَنُوا
وَيَتَّخِذَ
مِنكُمْ
شُهَدَاءَ
وَاللَّهُ
لَا
يُحِبُّ
الظَّالِمِينَ
|
|
لَا
يُؤَاخِذُكُمُ
اللَّهُ
بِاللَّغْوِ
فِي
أَيْمَانِكُمْ
وَلَاكِن
يُؤَاخِذُكُم
بِمَا
عَقَّدتُّمُ
الْأَيْمَانَ
فَكَفَّارَتُهُٓ
إِطْعَامُ
عَشَرَةِ
مَسَاكِينَ
مِنْ
أَوْسَطِ
مَا
تُطْعِمُونَ
أَهْلِيكُمْ
أَوْ
كِسْوَتُهُمْ
أَوْ
تَحْرِيرُ
رَقَبَةٍ
فَمَن
لَّمْ
يَجِدْ
فَصِيَامُ
ثَلَاثَةِ
أَيَّامٍ
ذَالِكَ
كَفَّارَةُ
أَيْمَانِكُمْ
إِذَا
حَلَفْتُمْ
وَاحْفَظُوا
أَيْمَانَكُمْ
كَذَالِكَ
يُبَيِّنُ
اللَّهُ
لَكُمْ
آيَاتِهِ
لَعَلَّكُمْ
تَشْكُرُونَ
|
|
إِنَّ
رَبَّكُمُ
اللَّهُ
الَّذِي
خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
فِي
سِتَّةِ
أَيَّامٍ
ثُمَّ
اسْتَوَى
عَلَى
الْعَرْشِ
يُغْشِي
الَّلَيْلَ
النَّهَارَ
يَطْلُبُهُ
حَثِيثًا
وَالشَّمْسَ
وَالْقَمَرَ
وَالنُّجُومَ
مُسَخَّرَاتٍۭ
بِأَمْرِهِ
أَلَا
لَهُ
الْخَلْقُ
وَالْأَمْرُ
تَبَارَكَ
اللَّهُ
رَبُّ
الْعَالَمِينَ
|
|
إِنَّ
رَبَّكُمُ
اللَّهُ
الَّذِي
خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
فِي
سِتَّةِ
أَيَّامٍ
ثُمَّ
اسْتَوَى
عَلَى
الْعَرْشِ
يُدَبِّرُ
الْأَمْرَ
مَا
مِن
شَفِيعٍ
إِلَّا
مِن
بَعْدِ
إِذْنِهِ
ذَالِكُمُ
اللَّهُ
رَبُّكُمْ
فَاعْبُدُوهُ
أَفَلَا
تَذَكَّرُونَ
|
|
فَهَلْ
يَنتَظِرُونَ
إِلَّا
مِثْلَ
أَيَّامِ
الَّذِينَ
خَلَوْا
مِن
قَبْلِهِمْ
قُلْ
فَانتَظِرُوا
إِنِّي
مَعَكُم
مِّنَ
الْمُنتَظِرِينَ
|
|
وَهُوَ
الَّذِي
خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
فِي
سِتَّةِ
أَيَّامٍ
وَكَانَ
عَرْشُهُ
عَلَى
الْمَآءِ
لِيَبْلُوَكُمْ
أَيُّكُمْ
أَحْسَنُ
عَمَلًا
وَلَئِن
قُلْتَ
إِنَّكُم
مَّبْعُوثُونَ
مِن
بَعْدِ
الْمَوْتِ
لَيَقُولَنَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
إِنْ
هَاذَا
إِلَّا
سِحْرٌ
مُّبِينٌ
|
|
فَعَقَرُوهَا
فَقَالَ
تَمَتَّعُوا
فِي
دَارِكُمْ
ثَلَاثَةَ
أَيَّامٍ
ذَالِكَ
وَعْدٌ
غَيْرُ
مَكْذُوبٍ
|
|
وَلَقَدْ
أَرْسَلْنَا
مُوسَى
بِآيَاتِنَآ
أَنْ
أَخْرِجْ
قَوْمَكَ
مِنَ
الظُّلُمَاتِ
إِلَى
النُّورِ
وَذَكِّرْهُم
بِأَيَّامِ
اللَّهِ
إِنَّ
فِي
ذَالِكَ
لَآيَاتٍ
لِّكُلِّ
صَبَّارٍ
شَكُورٍ
|
|
لِّيَشْهَدُوا
مَنَافِعَ
لَهُمْ
وَيَذْكُرُوا
اسْمَ
اللَّهِ
فِي
أَيَّامٍ
مَّعْلُومَاتٍ
عَلَى
مَا
رَزَقَهُم
مِّن
بَهِيمَةِ
الْأَنْعَامِ
فَكُلُوا
مِنْهَا
وَأَطْعِمُوا
الْبَآئِسَ
الْفَقِيرَ
|
|
الَّذِي
خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
وَمَا
بَيْنَهُمَا
فِي
سِتَّةِ
أَيَّامٍ
ثُمَّ
اسْتَوَى
عَلَى
الْعَرْشِ
الرَّحْمَانُ
فَاسْأَلْ
بِهِ
خَبِيرًا
|
|
اللَّهُ
الَّذِي
خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
وَمَا
بَيْنَهُمَا
فِي
سِتَّةِ
أَيَّامٍ
ثُمَّ
اسْتَوَى
عَلَى
الْعَرْشِ
مَا
لَكُم
مِّن
دُونِهِ
مِن
وَلِيٍّ
وَلَا
شَفِيعٍ
أَفَلَا
تَتَذَكَّرُونَ
|
|
وَجَعَلَ
فِيهَا
رَوَاسِيَ
مِن
فَوْقِهَا
وَبَارَكَ
فِيهَا
وَقَدَّرَ
فِيهَآ
أَقْوَاتَهَا
فِي
أَرْبَعَةِ
أَيَّامٍ
سَوَآءً
لِّلسَّآئِلِينَ
|
|
فَأَرْسَلْنَا
عَلَيْهِمْ
رِيحًا
صَرْصَرًا
فِي
أَيَّامٍ
نَّحِسَاتٍ
لِّنُذِيقَهُمْ
عَذَابَ
الْخِزْيِ
فِي
الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا
وَلَعَذَابُ
الْآخِرَةِ
أَخْزَى
وَهُمْ
لَا
يُنصَرُونَ
|
|
قُل
لِّلَّذِينَ
آمَنُوا
يَغْفِرُوا
لِلَّذِينَ
لَا
يَرْجُونَ
أَيَّامَ
اللَّهِ
لِيَجْزِيَ
قَوْمًا
بِمَا
كَانُوا
يَكْسِبُونَ
|
|
وَلَقَدْ
خَلَقْنَا
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
وَمَا
بَيْنَهُمَا
فِي
سِتَّةِ
أَيَّامٍ
وَمَا
مَسَّنَا
مِن
لُّغُوبٍ
|
|
هُوَ
الَّذِي
خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
فِي
سِتَّةِ
أَيَّامٍ
ثُمَّ
اسْتَوَى
عَلَى
الْعَرْشِ
يَعْلَمُ
مَا
يَلِجُ
فِي
الْأَرْضِ
وَمَا
يَخْرُجُ
مِنْهَا
وَمَا
يَنزِلُ
مِنَ
السَّمَاءِ
وَمَا
يَعْرُجُ
فِيهَا
وَهُوَ
مَعَكُمْ
أَيْنَ
مَا
كُنتُمْ
وَاللَّهُ
بِمَا
تَعْمَلُونَ
بَصِيرٌ
|
|
سَخَّرَهَا
عَلَيْهِمْ
سَبْعَ
لَيَالٍ
وَثَمَانِيَةَ
أَيَّامٍ
حُسُومًا
فَتَرَى
الْقَوْمَ
فِيهَا
صَرْعَى
كَأَنَّهُمْ
أَعْجَازُ
نَخْلٍ
خَاوِيَةٍ
|
|
كُلُوا
وَاشْرَبُوا
هَنِيٓئًا
بِمَآ
أَسْلَفْتُمْ
فِي
الْأَيَّامِ
الْخَالِيَةِ
|
|
وَقَالُوا
لَن
تَمَسَّنَا
النَّارُ
إِلَّآ
أَيَّامًا
مَّعْدُودَةً
قُلْ
أَتَّخَذْتُمْ
عِندَ
اللَّهِ
عَهْدًا
فَلَن
يُخْلِفَ
اللَّهُ
عَهْدَهُٓ
أَمْ
تَقُولُونَ
عَلَى
اللَّهِ
مَا
لَا
تَعْلَمُونَ
|
|
أَيَّامًا
مَّعْدُودَاتٍ
فَمَن
كَانَ
مِنكُم
مَّرِيضًا
أَوْ
عَلَى
سَفَرٍ
فَعِدَّةٌ
مِّنْ
أَيَّامٍ
أُخَرَ
وَعَلَى
الَّذِينَ
يُطِيقُونَهُ
فِدْيَةٌ
طَعَامُ
مِسْكِينٍ
فَمَن
تَطَوَّعَ
خَيْرًا
فَهُوَ
خَيْرٌ
لَّهُ
وَأَن
تَصُومُوا
خَيْرٌ
لَّكُمْ
إِن
كُنتُمْ
تَعْلَمُونَ
|
|
ذَالِكَ
بِأَنَّهُمْ
قَالُوا
لَن
تَمَسَّنَا
النَّارُ
إِلَّآ
أَيَّامًا
مَّعْدُودَاتٍ
وَغَرَّهُمْ
فِي
دِينِهِم
مَّا
كَانُوا
يَفْتَرُونَ
|
|
وَجَعَلْنَا
بَيْنَهُمْ
وَبَيْنَ
الْقُرَى
الَّتِي
بَارَكْنَا
فِيهَا
قُرًى
ظَاهِرَةً
وَقَدَّرْنَا
فِيهَا
السَّيْرَ
سِيرُوا
فِيهَا
لَيَالِيَ
وَأَيَّامًا
آمِنِينَ
|
|
مَالِكِ
يَوْمِ
الدِّينِ
|
|
وَمِنَ
النَّاسِ
مَن
يَقُولُ
آمَنَّا
بِاللَّهِ
وَبِالْيَوْمِ
الْآخِرِ
وَمَا
هُم
بِمُؤْمِنِينَ
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
آمَنُوا
وَالَّذِينَ
هَادُوا
وَالنَّصَارَى
وَالصَّابِئِينَ
مَنْ
آمَنَ
بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ
الْآخِرِ
وَعَمِلَ
صَالِحًا
فَلَهُمْ
أَجْرُهُمْ
عِندَ
رَبِّهِمْ
وَلَا
خَوْفٌ
عَلَيْهِمْ
وَلَا
هُمْ
يَحْزَنُونَ
|
|
ثُمَّ
أَنتُمْ
هَؤُلَآءِ
تَقْتُلُونَ
أَنفُسَكُمْ
وَتُخْرِجُونَ
فَرِيقًا
مِّنكُم
مِّن
دِيَارِهِمْ
تَظَاهَرُونَ
عَلَيْهِم
بِالْإِثْمِ
وَالْعُدْوَانِ
وَإِن
يَأْتُوكُمْ
أُسَارَى
تُفَادُوهُمْ
وَهُوَ
مُحَرَّمٌ
عَلَيْكُمْ
إِخْرَاجُهُمْ
أَفَتُؤْمِنُونَ
بِبَعْضِ
الْكِتَابِ
وَتَكْفُرُونَ
بِبَعْضٍ
فَمَا
جَزَآءُ
مَن
يَفْعَلُ
ذَالِكَ
مِنكُمْ
إِلَّا
خِزْيٌ
فِي
الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا
وَيَوْمَ
الْقِيَامَةِ
يُرَدُّونَ
إِلَى
أَشَدِّ
الْعَذَابِ
وَمَا
اللَّهُ
بِغَافِلٍ
عَمَّا
تَعْمَلُونَ
|
|
وَقَالَتِ
الْيَهُودُ
لَيْسَتِ
النَّصَارَى
عَلَى
شَيْءٍ
وَقَالَتِ
النَّصَارَى
لَيْسَتِ
الْيَهُودُ
عَلَى
شَيْءٍ
وَهُمْ
يَتْلُونَ
الْكِتَابَ
كَذَالِكَ
قَالَ
الَّذِينَ
لَا
يَعْلَمُونَ
مِثْلَ
قَوْلِهِمْ
فَاللَّهُ
يَحْكُمُ
بَيْنَهُمْ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
فِيمَا
كَانُوا
فِيهِ
يَخْتَلِفُونَ
|
|
وَإِذْ
قَالَ
إِبْرَاهِيمُ
رَبِّ
اجْعَلْ
هَاذَا
بَلَدًا
آمِنًا
وَارْزُقْ
أَهْلَهُ
مِنَ
الثَّمَرَاتِ
مَنْ
آمَنَ
مِنْهُم
بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ
الْآخِرِ
قَالَ
وَمَن
كَفَرَ
فَأُمَتِّعُهُ
قَلِيلًا
ثُمَّ
أَضْطَرُّهُٓ
إِلَى
عَذَابِ
النَّارِ
وَبِئْسَ
الْمَصِيرُ
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
يَكْتُمُونَ
مَآ
أَنزَلَ
اللَّهُ
مِنَ
الْكِتَابِ
وَيَشْتَرُونَ
بِهِ
ثَمَنًا
قَلِيلًا
أُولَائِكَ
مَا
يَأْكُلُونَ
فِي
بُطُونِهِمْ
إِلَّا
النَّارَ
وَلَا
يُكَلِّمُهُمُ
اللَّهُ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
وَلَا
يُزَكِّيهِمْ
وَلَهُمْ
عَذَابٌ
أَلِيمٌ
|
|
لَّيْسَ
الْبِرَّ
أَن
تُوَلُّوا
وُجُوهَكُمْ
قِبَلَ
الْمَشْرِقِ
وَالْمَغْرِبِ
وَلَاكِنَّ
الْبِرَّ
مَنْ
آمَنَ
بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ
الْآخِرِ
وَالْمَلَائِكَةِ
وَالْكِتَابِ
وَالنَّبِيِّينَ
وَآتَى
الْمَالَ
عَلَى
حُبِّهِ
ذَوِي
الْقُرْبَى
وَالْيَتَامَى
وَالْمَسَاكِينَ
وَابْنَ
السَّبِيلِ
وَالسَّآئِلِينَ
وَفِي
الرِّقَابِ
وَأَقَامَ
الصَّلَاةَ
وَآتَى
الزَّكَاةَ
وَالْمُوفُونَ
بِعَهْدِهِمْ
إِذَا
عَاهَدُوا
وَالصَّابِرِينَ
فِي
الْبَأْسَآءِ
وَالضَّرَّآءِ
وَحِينَ
الْبَأْسِ
أُولَائِكَ
الَّذِينَ
صَدَقُوا
وَأُولَائِكَ
هُمُ
الْمُتَّقُونَ
|
|
زُيِّنَ
لِلَّذِينَ
كَفَرُوا
الْحَيَاةُ
الدُّنْيَا
وَيَسْخَرُونَ
مِنَ
الَّذِينَ
آمَنُوا
وَالَّذِينَ
اتَّقَوْا
فَوْقَهُمْ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
وَاللَّهُ
يَرْزُقُ
مَن
يَشَاءُ
بِغَيْرِ
حِسَابٍ
|
|
وَالْمُطَلَّقَاتُ
يَتَرَبَّصْنَ
بِأَنفُسِهِنَّ
ثَلَاثَةَ
قُرُوءٍ
وَلَا
يَحِلُّ
لَهُنَّ
أَن
يَكْتُمْنَ
مَا
خَلَقَ
اللَّهُ
فِي
أَرْحَامِهِنَّ
إِن
كُنَّ
يُؤْمِنَّ
بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ
الْآخِرِ
وَبُعُولَتُهُنَّ
أَحَقُّ
بِرَدِّهِنَّ
فِي
ذَالِكَ
إِنْ
أَرَادُوا
إِصْلَاحًا
وَلَهُنَّ
مِثْلُ
الَّذِي
عَلَيْهِنَّ
بِالْمَعْرُوفِ
وَلِلرِّجَالِ
عَلَيْهِنَّ
دَرَجَةٌ
وَاللَّهُ
عَزِيزٌ
حَكِيمٌ
|
|
وَإِذَا
طَلَّقْتُمُ
النِّسَاءَ
فَبَلَغْنَ
أَجَلَهُنَّ
فَلَا
تَعْضُلُوهُنَّ
أَن
يَنكِحْنَ
أَزْوَاجَهُنَّ
إِذَا
تَرَاضَوْا
بَيْنَهُم
بِالْمَعْرُوفِ
ذَالِكَ
يُوعَظُ
بِهِ
مَن
كَانَ
مِنكُمْ
يُؤْمِنُ
بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ
الْآخِرِ
ذَالِكُمْ
أَزْكَى
لَكُمْ
وَأَطْهَرُ
وَاللَّهُ
يَعْلَمُ
وَأَنتُمْ
لَا
تَعْلَمُونَ
|
|
فَلَمَّا
فَصَلَ
طَالُوتُ
بِالْجُنُودِ
قَالَ
إِنَّ
اللَّهَ
مُبْتَلِيكُم
بِنَهَرٍ
فَمَن
شَرِبَ
مِنْهُ
فَلَيْسَ
مِنِّي
وَمَن
لَّمْ
يَطْعَمْهُ
فَإِنَّهُ
مِنِّي
إِلَّا
مَنِ
اغْتَرَفَ
غُرْفَةً
بِيَدِهِ
فَشَرِبُوا
مِنْهُ
إِلَّا
قَلِيلًا
مِّنْهُمْ
فَلَمَّا
جَاوَزَهُ
هُوَ
وَالَّذِينَ
آمَنُوا
مَعَهُ
قَالُوا
لَا
طَاقَةَ
لَنَا
الْيَوْمَ
بِجَالُوتَ
وَجُنُودِهِ
قَالَ
الَّذِينَ
يَظُنُّونَ
أَنَّهُم
مُّلَاقُوا
اللَّهِ
كَم
مِّن
فِئَةٍ
قَلِيلَةٍ
غَلَبَتْ
فِئَةً
كَثِيرَةً
بِإِذْنِ
اللَّهِ
وَاللَّهُ
مَعَ
الصَّابِرِينَ
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
أَنفِقُوا
مِمَّا
رَزَقْنَاكُم
مِّن
قَبْلِ
أَن
يَأْتِيَ
يَوْمٌ
لَّا
بَيْعٌ
فِيهِ
وَلَا
خُلَّةٌ
وَلَا
شَفَاعَةٌ
وَالْكَافِرُونَ
هُمُ
الظَّالِمُونَ
|
|
أَوْ
كَالَّذِي
مَرَّ
عَلَى
قَرْيَةٍ
وَهِيَ
خَاوِيَةٌ
عَلَى
عُرُوشِهَا
قَالَ
أَنَّى
يُحْيِي
هَاذِهِ
اللَّهُ
بَعْدَ
مَوْتِهَا
فَأَمَاتَهُ
اللَّهُ
مِئَةَ
عَامٍ
ثُمَّ
بَعَثَهُ
قَالَ
كَمْ
لَبِثْتَ
قَالَ
لَبِثْتُ
يَوْمًا
أَوْ
بَعْضَ
يَوْمٍ
قَالَ
بَل
لَّبِثْتَ
مِئَةَ
عَامٍ
فَانظُرْ
إِلَى
طَعَامِكَ
وَشَرَابِكَ
لَمْ
يَتَسَنَّهْ
وَانظُرْ
إِلَى
حِمَارِكَ
وَلِنَجْعَلَكَ
آيَةً
لِّلنَّاسِ
وَانظُرْ
إِلَى
الْعِظَامِ
كَيْفَ
نُنشِزُهَا
ثُمَّ
نَكْسُوهَا
لَحْمًا
فَلَمَّا
تَبَيَّنَ
لَهُ
قَالَ
أَعْلَمُ
أَنَّ
اللَّهَ
عَلَى
كُلِّ
شَيْءٍ
قَدِيرٌ
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
لَا
تُبْطِلُوا
صَدَقَاتِكُم
بِالْمَنِّ
وَالْأَذَى
كَالَّذِي
يُنفِقُ
مَالَهُ
رِئَاء
النَّاسِ
وَلَا
يُؤْمِنُ
بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ
الْآخِرِ
فَمَثَلُهُ
كَمَثَلِ
صَفْوَانٍ
عَلَيْهِ
تُرَابٌ
فَأَصَابَهُ
وَابِلٌ
فَتَرَكَهُ
صَلْدًا
لَّا
يَقْدِرُونَ
عَلَى
شَيْءٍ
مِّمَّا
كَسَبُوا
وَاللَّهُ
لَا
يَهْدِي
الْقَوْمَ
الْكَافِرِينَ
|
|
رَبَّنَآ
إِنَّكَ
جَامِعُ
النَّاسِ
لِيَوْمٍ
لَّا
رَيْبَ
فِيهِ
إِنَّ
اللَّهَ
لَا
يُخْلِفُ
الْمِيعَادَ
|
|
فَكَيْفَ
إِذَا
جَمَعْنَاهُمْ
لِيَوْمٍ
لَّا
رَيْبَ
فِيهِ
وَوُفِّيَتْ
كُلُّ
نَفْسٍ
مَّا
كَسَبَتْ
وَهُمْ
لَا
يُظْلَمُونَ
|
|
يَوْمَ
تَجِدُ
كُلُّ
نَفْسٍ
مَّا
عَمِلَتْ
مِنْ
خَيْرٍ
مُّحْضَرًا
وَمَا
عَمِلَتْ
مِن
سُوءٍ
تَوَدُّ
لَوْ
أَنَّ
بَيْنَهَا
وَبَيْنَهُٓ
أَمَدًا
بَعِيدًا
وَيُحَذِّرُكُمُ
اللَّهُ
نَفْسَهُ
وَاللَّهُ
رَؤُوفٌ
بِالْعِبَادِ
|
|
إِذْ
قَالَ
اللَّهُ
يَاعِيسَى
إِنِّي
مُتَوَفِّيكَ
وَرَافِعُكَ
إِلَيَّ
وَمُطَهِّرُكَ
مِنَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
وَجَاعِلُ
الَّذِينَ
اتَّبَعُوكَ
فَوْقَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
إِلَى
يَوْمِ
الْقِيَامَةِ
ثُمَّ
إِلَيَّ
مَرْجِعُكُمْ
فَأَحْكُمُ
بَيْنَكُمْ
فِيمَا
كُنتُمْ
فِيهِ
تَخْتَلِفُونَ
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
يَشْتَرُونَ
بِعَهْدِ
اللَّهِ
وَأَيْمَانِهِمْ
ثَمَنًا
قَلِيلًا
أُولَائِكَ
لَا
خَلَاقَ
لَهُمْ
فِي
الْآخِرَةِ
وَلَا
يُكَلِّمُهُمُ
اللَّهُ
وَلَا
يَنظُرُ
إِلَيْهِمْ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
وَلَا
يُزَكِّيهِمْ
وَلَهُمْ
عَذَابٌ
أَلِيمٌ
|
|
يَوْمَ
تَبْيَضُّ
وُجُوهٌ
وَتَسْوَدُّ
وُجُوهٌ
فَأَمَّا
الَّذِينَ
اسْوَدَّتْ
وُجُوهُهُمْ
أَكَفَرْتُم
بَعْدَ
إِيمَانِكُمْ
فَذُوقُوا
الْعَذَابَ
بِمَا
كُنتُمْ
تَكْفُرُونَ
|
|
يُؤْمِنُونَ
بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ
الْآخِرِ
وَيَأْمُرُونَ
بِالْمَعْرُوفِ
وَيَنْهَوْنَ
عَنِ
الْمُنكَرِ
وَيُسَارِعُونَ
فِي
الْخَيْرَاتِ
وَأُولَائِكَ
مِنَ
الصَّالِحِينَ
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
تَوَلَّوْا
مِنكُمْ
يَوْمَ
الْتَقَى
الْجَمْعَانِ
إِنَّمَا
اسْتَزَلَّهُمُ
الشَّيْطَانُ
بِبَعْضِ
مَا
كَسَبُوا
وَلَقَدْ
عَفَا
اللَّهُ
عَنْهُمْ
إِنَّ
اللَّهَ
غَفُورٌ
حَلِيمٌ
|
|
وَمَا
كَانَ
لِنَبِيٍّ
أَن
يَغُلَّ
وَمَن
يَغْلُلْ
يَأْتِ
بِمَا
غَلَّ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
ثُمَّ
تُوَفَّى
كُلُّ
نَفْسٍ
مَّا
كَسَبَتْ
وَهُمْ
لَا
يُظْلَمُونَ
|
|
وَمَآ
أَصَابَكُمْ
يَوْمَ
الْتَقَى
الْجَمْعَانِ
فَبِإِذْنِ
اللَّهِ
وَلِيَعْلَمَ
الْمُؤْمِنِينَ
|
|
وَلَا
يَحْسَبَنَّ
الَّذِينَ
يَبْخَلُونَ
بِمَآ
آتَاهُمُ
اللَّهُ
مِن
فَضْلِهِ
هُوَ
خَيْرًا
لَّهُم
بَلْ
هُوَ
شَرٌّ
لَّهُمْ
سَيُطَوَّقُونَ
مَا
بَخِلُوا
بِهِ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
وَلِلَّهِ
مِيرَاثُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَاللَّهُ
بِمَا
تَعْمَلُونَ
خَبِيرٌ
|
|
كُلُّ
نَفْسٍ
ذَآئِقَةُ
الْمَوْتِ
وَإِنَّمَا
تُوَفَّوْنَ
أُجُورَكُمْ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
فَمَن
زُحْزِحَ
عَنِ
النَّارِ
وَأُدْخِلَ
الْجَنَّةَ
فَقَدْ
فَازَ
وَمَا
الْحَيَاةُ
الدُّنْيَآ
إِلَّا
مَتَاعُ
الْغُرُورِ
|
|
رَبَّنَا
وَآتِنَا
مَا
وَعَدتَّنَا
عَلَى
رُسُلِكَ
وَلَا
تُخْزِنَا
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
إِنَّكَ
لَا
تُخْلِفُ
الْمِيعَادَ
|
|
وَالَّذِينَ
يُنفِقُونَ
أَمْوَالَهُمْ
رِئَاء
النَّاسِ
وَلَا
يُؤْمِنُونَ
بِاللَّهِ
وَلَا
بِالْيَوْمِ
الْآخِرِ
وَمَن
يَكُنِ
الشَّيْطَانُ
لَهُ
قَرِينًا
فَسَاءَ
قَرِينًا
|
|
وَمَاذَا
عَلَيْهِمْ
لَوْ
آمَنُوا
بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ
الْآخِرِ
وَأَنفَقُوا
مِمَّا
رَزَقَهُمُ
اللَّهُ
وَكَانَ
اللَّهُ
بِهِمْ
عَلِيمًا
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
أَطِيعُوا
اللَّهَ
وَأَطِيعُوا
الرَّسُولَ
وَأُولِي
الْأَمْرِ
مِنكُمْ
فَإِن
تَنَازَعْتُمْ
فِي
شَيْءٍ
فَرُدُّوهُ
إِلَى
اللَّهِ
وَالرَّسُولِ
إِن
كُنتُمْ
تُؤْمِنُونَ
بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ
الْآخِرِ
ذَالِكَ
خَيْرٌ
وَأَحْسَنُ
تَأْوِيلًا
|
|
اللَّهُ
لَآ
إِلَاهَ
إِلَّا
هُوَ
لَيَجْمَعَنَّكُمْ
إِلَى
يَوْمِ
الْقِيَامَةِ
لَا
رَيْبَ
فِيهِ
وَمَنْ
أَصْدَقُ
مِنَ
اللَّهِ
حَدِيثًا
|
|
هَاأَنتُمْ
هَؤُلَآءِ
جَادَلْتُمْ
عَنْهُمْ
فِي
الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا
فَمَن
يُجَادِلُ
اللَّهَ
عَنْهُمْ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
أَم
مَّن
يَكُونُ
عَلَيْهِمْ
وَكِيلًا
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
آمِنُوا
بِاللَّهِ
وَرَسُولِهِ
وَالْكِتَابِ
الَّذِي
نَزَّلَ
عَلَى
رَسُولِهِ
وَالْكِتَابِ
الَّذِي
أَنزَلَ
مِن
قَبْلُ
وَمَن
يَكْفُرْ
بِاللَّهِ
وَمَلَائِكَتِهِ
وَكُتُبِهِ
وَرُسُلِهِ
وَالْيَوْمِ
الْآخِرِ
فَقَدْ
ضَلَّ
ضَلَالًا
بَعِيدًا
|
|
الَّذِينَ
يَتَرَبَّصُونَ
بِكُمْ
فَإِن
كَانَ
لَكُمْ
فَتْحٌ
مِّنَ
اللَّهِ
قَالُوا
أَلَمْ
نَكُن
مَّعَكُمْ
وَإِن
كَانَ
لِلْكَافِرِينَ
نَصِيبٌ
قَالُوا
أَلَمْ
نَسْتَحْوِذْ
عَلَيْكُمْ
وَنَمْنَعْكُم
مِّنَ
الْمُؤْمِنِينَ
فَاللَّهُ
يَحْكُمُ
بَيْنَكُمْ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
وَلَن
يَجْعَلَ
اللَّهُ
لِلْكَافِرِينَ
عَلَى
الْمُؤْمِنِينَ
سَبِيلًا
|
|
وَإِن
مِّنْ
أَهْلِ
الْكِتَابِ
إِلَّا
لَيُؤْمِنَنَّ
بِهِ
قَبْلَ
مَوْتِهِ
وَيَوْمَ
الْقِيَامَةِ
يَكُونُ
عَلَيْهِمْ
شَهِيدًا
|
|
لَّاكِنِ
الرَّاسِخُونَ
فِي
الْعِلْمِ
مِنْهُمْ
وَالْمُؤْمِنُونَ
يُؤْمِنُونَ
بِمَآ
أُنزِلَ
إِلَيْكَ
وَمَآ
أُنزِلَ
مِن
قَبْلِكَ
وَالْمُقِيمِينَ
الصَّلَاةَ
وَالْمُؤْتُونَ
الزَّكَاةَ
وَالْمُؤْمِنُونَ
بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ
الْآخِرِ
أُولَائِكَ
سَنُؤْتِيهِمْ
أَجْرًا
عَظِيمًا
|
|
حُرِّمَتْ
عَلَيْكُمُ
الْمَيْتَةُ
وَالدَّمُ
وَلَحْمُ
الْخِنزِيرِ
وَمَآ
أُهِلَّ
لِغَيْرِ
اللَّهِ
بِهِ
وَالْمُنْخَنِقَةُ
وَالْمَوْقُوذَةُ
وَالْمُتَرَدِّيَةُ
وَالنَّطِيحَةُ
وَمَآ
أَكَلَ
السَّبُعُ
إِلَّا
مَا
ذَكَّيْتُمْ
وَمَا
ذُبِحَ
عَلَى
النُّصُبِ
وَأَن
تَسْتَقْسِمُوا
بِالْأَزْلَامِ
ذَالِكُمْ
فِسْقٌ
الْيَوْمَ
يَئِسَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
مِن
دِينِكُمْ
فَلَا
تَخْشَوْهُمْ
وَاخْشَوْنِ
الْيَوْمَ
أَكْمَلْتُ
لَكُمْ
دِينَكُمْ
وَأَتْمَمْتُ
عَلَيْكُمْ
نِعْمَتِي
وَرَضِيتُ
لَكُمُ
الْإِسْلَامَ
دِينًا
فَمَنِ
اضْطُرَّ
فِي
مَخْمَصَةٍ
غَيْرَ
مُتَجَانِفٍ
لِّإِثْمٍ
فَإِنَّ
اللَّهَ
غَفُورٌ
رَّحِيمٌ
|
|
الْيَوْمَ
أُحِلَّ
لَكُمُ
الطَّيِّبَاتُ
وَطَعَامُ
الَّذِينَ
أُوتُوا
الْكِتَابَ
حِلٌّ
لَّكُمْ
وَطَعَامُكُمْ
حِلٌّ
لَّهُمْ
وَالْمُحْصَنَاتُ
مِنَ
الْمُؤْمِنَاتِ
وَالْمُحْصَنَاتُ
مِنَ
الَّذِينَ
أُوتُوا
الْكِتَابَ
مِن
قَبْلِكُمْ
إِذَآ
آتَيْتُمُوهُنَّ
أُجُورَهُنَّ
مُحْصِنِينَ
غَيْرَ
مُسَافِحِينَ
وَلَا
مُتَّخِذِي
أَخْدَانٍ
وَمَن
يَكْفُرْ
بِالْإِيمَانِ
فَقَدْ
حَبِطَ
عَمَلُهُ
وَهُوَ
فِي
الْآخِرَةِ
مِنَ
الْخَاسِرِينَ
|
|
وَمِنَ
الَّذِينَ
قَالُوا
إِنَّا
نَصَارَى
أَخَذْنَا
مِيثَاقَهُمْ
فَنَسُوا
حَظًّا
مِّمَّا
ذُكِّرُوا
بِهِ
فَأَغْرَيْنَا
بَيْنَهُمُ
الْعَدَاوَةَ
وَالْبَغْضَاءَ
إِلَى
يَوْمِ
الْقِيَامَةِ
وَسَوْفَ
يُنَبِّئُهُمُ
اللَّهُ
بِمَا
كَانُوا
يَصْنَعُونَ
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لَوْ
أَنَّ
لَهُم
مَّا
فِي
الْأَرْضِ
جَمِيعًا
وَمِثْلَهُ
مَعَهُ
لِيَفْتَدُوا
بِهِ
مِنْ
عَذَابِ
يَوْمِ
الْقِيَامَةِ
مَا
تُقُبِّلَ
مِنْهُمْ
وَلَهُمْ
عَذَابٌ
أَلِيمٌ
|
|
وَقَالَتِ
الْيَهُودُ
يَدُ
اللَّهِ
مَغْلُولَةٌ
غُلَّتْ
أَيْدِيهِمْ
وَلُعِنُوا
بِمَا
قَالُوا
بَلْ
يَدَاهُ
مَبْسُوطَتَانِ
يُنفِقُ
كَيْفَ
يَشَاءُ
وَلَيَزِيدَنَّ
كَثِيرًا
مِّنْهُم
مَّا
أُنزِلَ
إِلَيْكَ
مِن
رَّبِّكَ
طُغْيَانًا
وَكُفْرًا
وَأَلْقَيْنَا
بَيْنَهُمُ
الْعَدَاوَةَ
وَالْبَغْضَاءَ
إِلَى
يَوْمِ
الْقِيَامَةِ
كُلَّمَآ
أَوْقَدُوا
نَارًا
لِّلْحَرْبِ
أَطْفَأَهَا
اللَّهُ
وَيَسْعَوْنَ
فِي
الْأَرْضِ
فَسَادًا
وَاللَّهُ
لَا
يُحِبُّ
الْمُفْسِدِينَ
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
آمَنُوا
وَالَّذِينَ
هَادُوا
وَالصَّابِؤُونَ
وَالنَّصَارَى
مَنْ
آمَنَ
بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ
الْآخِرِ
وَعَمِلَ
صَالِحًا
فَلَا
خَوْفٌ
عَلَيْهِمْ
وَلَا
هُمْ
يَحْزَنُونَ
|
|
يَوْمَ
يَجْمَعُ
اللَّهُ
الرُّسُلَ
فَيَقُولُ
مَاذَآ
أُجِبْتُمْ
قَالُوا
لَا
عِلْمَ
لَنَآ
إِنَّكَ
أَنتَ
عَلَّامُ
الْغُيُوبِ
|
|
قَالَ
اللَّهُ
هَاذَا
يَوْمُ
يَنفَعُ
الصَّادِقِينَ
صِدْقُهُمْ
لَهُمْ
جَنَّاتٌ
تَجْرِي
مِن
تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ
خَالِدِينَ
فِيهَآ
أَبَدًا
رَّضِيَ
اللَّهُ
عَنْهُمْ
وَرَضُوا
عَنْهُ
ذَالِكَ
الْفَوْزُ
الْعَظِيمُ
|
|
قُل
لِّمَن
مَّا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
قُل
لِّلَّهِ
كَتَبَ
عَلَى
نَفْسِهِ
الرَّحْمَةَ
لَيَجْمَعَنَّكُمْ
إِلَى
يَوْمِ
الْقِيَامَةِ
لَا
رَيْبَ
فِيهِ
الَّذِينَ
خَسِرُوا
أَنفُسَهُمْ
فَهُمْ
لَا
يُؤْمِنُونَ
|
|
قُلْ
إِنِّي
أَخَافُ
إِنْ
عَصَيْتُ
رَبِّي
عَذَابَ
يَوْمٍ
عَظِيمٍ
|
|
وَيَوْمَ
نَحْشُرُهُمْ
جَمِيعًا
ثُمَّ
نَقُولُ
لِلَّذِينَ
أَشْرَكُوا
أَيْنَ
شُرَكَآؤُكُمُ
الَّذِينَ
كُنتُمْ
تَزْعُمُونَ
|
|
وَهُوَ
الَّذِي
خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
بِالْحَقِّ
وَيَوْمَ
يَقُولُ
كُن
فَيَكُونُ
قَوْلُهُ
الْحَقُّ
وَلَهُ
الْمُلْكُ
يَوْمَ
يُنفَخُ
فِي
الصُّورِ
عَالِمُ
الْغَيْبِ
وَالشَّهَادَةِ
وَهُوَ
الْحَكِيمُ
الْخَبِيرُ
|
|
وَمَنْ
أَظْلَمُ
مِمَّنِ
افْتَرَى
عَلَى
اللَّهِ
كَذِبًا
أَوْ
قَالَ
أُوْحِيَ
إِلَيَّ
وَلَمْ
يُوحَ
إِلَيْهِ
شَيْءٌ
وَمَن
قَالَ
سَأُنزِلُ
مِثْلَ
مَآ
أَنزَلَ
اللَّهُ
وَلَوْ
تَرَى
إِذِ
الظَّالِمُونَ
فِي
غَمَرَاتِ
الْمَوْتِ
وَالْمَلَائِكَةُ
بَاسِطُوا
أَيْدِيهِمْ
أَخْرِجُوا
أَنفُسَكُمُ
الْيَوْمَ
تُجْزَوْنَ
عَذَابَ
الْهُونِ
بِمَا
كُنتُمْ
تَقُولُونَ
عَلَى
اللَّهِ
غَيْرَ
الْحَقِّ
وَكُنتُمْ
عَنْ
آيَاتِهِ
تَسْتَكْبِرُونَ
|
|
وَيَوْمَ
يَحْشُرُهُمْ
جَمِيعًا
يَامَعْشَرَ
الْجِنِّ
قَدِ
اسْتَكْثَرْتُم
مِّنَ
الْإِنسِ
وَقَالَ
أَوْلِيَآؤُهُم
مِّنَ
الْإِنسِ
رَبَّنَا
اسْتَمْتَعَ
بَعْضُنَا
بِبَعْضٍ
وَبَلَغْنَآ
أَجَلَنَا
الَّذِي
أَجَّلْتَ
لَنَا
قَالَ
النَّارُ
مَثْوَاكُمْ
خَالِدِينَ
فِيهَآ
إِلَّا
مَا
شَاءَ
اللَّهُ
إِنَّ
رَبَّكَ
حَكِيمٌ
عَلِيمٌ
|
|
يَامَعْشَرَ
الْجِنِّ
وَالْإِنسِ
أَلَمْ
يَأْتِكُمْ
رُسُلٌ
مِّنكُمْ
يَقُصُّونَ
عَلَيْكُمْ
آيَاتِي
وَيُنذِرُونَكُمْ
لِقَاءَ
يَوْمِكُمْ
هَاذَا
قَالُوا
شَهِدْنَا
عَلَى
أَنفُسِنَا
وَغَرَّتْهُمُ
الْحَيَاةُ
الدُّنْيَا
وَشَهِدُوا
عَلَى
أَنفُسِهِمْ
أَنَّهُمْ
كَانُوا
كَافِرِينَ
|
|
وَهُوَ
الَّذِي
أَنشَأَ
جَنَّاتٍ
مَّعْرُوشَاتٍ
وَغَيْرَ
مَعْرُوشَاتٍ
وَالنَّخْلَ
وَالزَّرْعَ
مُخْتَلِفًا
أُكُلُهُ
وَالزَّيْتُونَ
وَالرُّمَّانَ
مُتَشَابِهًا
وَغَيْرَ
مُتَشَابِهٍ
كُلُوا
مِن
ثَمَرِهِ
إِذَآ
أَثْمَرَ
وَآتُوا
حَقَّهُ
يَوْمَ
حَصَادِهِ
وَلَا
تُسْرِفُوا
إِنَّهُ
لَا
يُحِبُّ
الْمُسْرِفِينَ
|
|
هَلْ
يَنظُرُونَ
إِلَّآ
أَن
تَأْتِيَهُمُ
الْمَلَائِكَةُ
أَوْ
يَأْتِيَ
رَبُّكَ
أَوْ
يَأْتِيَ
بَعْضُ
آيَاتِ
رَبِّكَ
يَوْمَ
يَأْتِي
بَعْضُ
آيَاتِ
رَبِّكَ
لَا
يَنفَعُ
نَفْسًا
إِيمَانُهَا
لَمْ
تَكُنْ
آمَنَتْ
مِن
قَبْلُ
أَوْ
كَسَبَتْ
فِي
إِيمَانِهَا
خَيْرًا
قُلِ
انتَظِرُوا
إِنَّا
مُنتَظِرُونَ
|
|
قَالَ
أَنظِرْنِي
إِلَى
يَوْمِ
يُبْعَثُونَ
|
|
قُلْ
مَنْ
حَرَّمَ
زِينَةَ
اللَّهِ
الَّتِي
أَخْرَجَ
لِعِبَادِهِ
وَالطَّيِّبَاتِ
مِنَ
الرِّزْقِ
قُلْ
هِيَ
لِلَّذِينَ
آمَنُوا
فِي
الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا
خَالِصَةً
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
كَذَالِكَ
نُفَصِّلُ
الْآيَاتِ
لِقَوْمٍ
يَعْلَمُونَ
|
|
الَّذِينَ
اتَّخَذُوا
دِينَهُمْ
لَهْوًا
وَلَعِبًا
وَغَرَّتْهُمُ
الْحَيَاةُ
الدُّنْيَا
فَالْيَوْمَ
نَنسَاهُمْ
كَمَا
نَسُوا
لِقَاءَ
يَوْمِهِمْ
هَاذَا
وَمَا
كَانُوا
بِآيَاتِنَا
يَجْحَدُونَ
|
|
هَلْ
يَنظُرُونَ
إِلَّا
تَأْوِيلَهُ
يَوْمَ
يَأْتِي
تَأْوِيلُهُ
يَقُولُ
الَّذِينَ
نَسُوهُ
مِن
قَبْلُ
قَدْ
جَاءَتْ
رُسُلُ
رَبِّنَا
بِالْحَقِّ
فَهَل
لَّنَا
مِن
شُفَعَاءَ
فَيَشْفَعُوا
لَنَآ
أَوْ
نُرَدُّ
فَنَعْمَلَ
غَيْرَ
الَّذِي
كُنَّا
نَعْمَلُ
قَدْ
خَسِرُوا
أَنفُسَهُمْ
وَضَلَّ
عَنْهُم
مَّا
كَانُوا
يَفْتَرُونَ
|
|
لَقَدْ
أَرْسَلْنَا
نُوحًا
إِلَى
قَوْمِهِ
فَقَالَ
يَاقَوْمِ
اعْبُدُوا
اللَّهَ
مَا
لَكُم
مِّنْ
إِلَاهٍ
غَيْرُهُٓ
إِنِّي
أَخَافُ
عَلَيْكُمْ
عَذَابَ
يَوْمٍ
عَظِيمٍ
|
|
وَاسْأَلْهُمْ
عَنِ
الْقَرْيَةِ
الَّتِي
كَانَتْ
حَاضِرَةَ
الْبَحْرِ
إِذْ
يَعْدُونَ
فِي
السَّبْتِ
إِذْ
تَأْتِيهِمْ
حِيتَانُهُمْ
يَوْمَ
سَبْتِهِمْ
شُرَّعًا
وَيَوْمَ
لَا
يَسْبِتُونَ
لَا
تَأْتِيهِمْ
كَذَالِكَ
نَبْلُوهُم
بِمَا
كَانُوا
يَفْسُقُونَ
|
|
وَإِذْ
تَأَذَّنَ
رَبُّكَ
لَيَبْعَثَنَّ
عَلَيْهِمْ
إِلَى
يَوْمِ
الْقِيَامَةِ
مَن
يَسُومُهُمْ
سُوءَ
الْعَذَابِ
إِنَّ
رَبَّكَ
لَسَرِيعُ
الْعِقَابِ
وَإِنَّهُ
لَغَفُورٌ
رَّحِيمٌ
|
|
وَإِذْ
أَخَذَ
رَبُّكَ
مِن
بَنِي
آدَمَ
مِن
ظُهُورِهِمْ
ذُرِّيَّتَهُمْ
وَأَشْهَدَهُمْ
عَلَى
أَنفُسِهِمْ
أَلَسْتُ
بِرَبِّكُمْ
قَالُوا
بَلَى
شَهِدْنَآ
أَن
تَقُولُوا
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
إِنَّا
كُنَّا
عَنْ
هَاذَا
غَافِلِينَ
|
|
وَاعْلَمُوا
أَنَّمَا
غَنِمْتُم
مِّن
شَيْءٍ
فَأَنَّ
لِلَّهِ
خُمُسَهُ
وَلِلرَّسُولِ
وَلِذِي
الْقُرْبَى
وَالْيَتَامَى
وَالْمَسَاكِينِ
وَابْنِ
السَّبِيلِ
إِن
كُنتُمْ
آمَنتُم
بِاللَّهِ
وَمَآ
أَنزَلْنَا
عَلَى
عَبْدِنَا
يَوْمَ
الْفُرْقَانِ
يَوْمَ
الْتَقَى
الْجَمْعَانِ
وَاللَّهُ
عَلَى
كُلِّ
شَيْءٍ
قَدِيرٌ
|
|
وَإِذْ
زَيَّنَ
لَهُمُ
الشَّيْطَانُ
أَعْمَالَهُمْ
وَقَالَ
لَا
غَالِبَ
لَكُمُ
الْيَوْمَ
مِنَ
النَّاسِ
وَإِنِّي
جَارٌ
لَّكُمْ
فَلَمَّا
تَرَاءَتِ
الْفِئَتَانِ
نَكَصَ
عَلَى
عَقِبَيْهِ
وَقَالَ
إِنِّي
بَرِيءٌ
مِّنكُمْ
إِنِّي
أَرَى
مَا
لَا
تَرَوْنَ
إِنِّي
أَخَافُ
اللَّهَ
وَاللَّهُ
شَدِيدُ
الْعِقَابِ
|
|
وَأَذَانٌ
مِّنَ
اللَّهِ
وَرَسُولِهِ
إِلَى
النَّاسِ
يَوْمَ
الْحَجِّ
الْأَكْبَرِ
أَنَّ
اللَّهَ
بَرِيءٌ
مِّنَ
الْمُشْرِكِينَ
وَرَسُولُهُ
فَإِن
تُبْتُمْ
فَهُوَ
خَيْرٌ
لَّكُمْ
وَإِن
تَوَلَّيْتُمْ
فَاعْلَمُوا
أَنَّكُمْ
غَيْرُ
مُعْجِزِي
اللَّهِ
وَبَشِّرِ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
بِعَذَابٍ
أَلِيمٍ
|
|
إِنَّمَا
يَعْمُرُ
مَسَاجِدَ
اللَّهِ
مَنْ
آمَنَ
بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ
الْآخِرِ
وَأَقَامَ
الصَّلَاةَ
وَآتَى
الزَّكَاةَ
وَلَمْ
يَخْشَ
إِلَّا
اللَّهَ
فَعَسَى
أُولَائِكَ
أَن
يَكُونُوا
مِنَ
الْمُهْتَدِينَ
|
|
أَجَعَلْتُمْ
سِقَايَةَ
الْحَآجِّ
وَعِمَارَةَ
الْمَسْجِدِ
الْحَرَامِ
كَمَنْ
آمَنَ
بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ
الْآخِرِ
وَجَاهَدَ
فِي
سَبِيلِ
اللَّهِ
لَا
يَسْتَوُونَ
عِندَ
اللَّهِ
وَاللَّهُ
لَا
يَهْدِي
الْقَوْمَ
الظَّالِمِينَ
|
|
لَقَدْ
نَصَرَكُمُ
اللَّهُ
فِي
مَوَاطِنَ
كَثِيرَةٍ
وَيَوْمَ
حُنَيْنٍ
إِذْ
أَعْجَبَتْكُمْ
كَثْرَتُكُمْ
فَلَمْ
تُغْنِ
عَنكُمْ
شَيْئًا
وَضَاقَتْ
عَلَيْكُمُ
الْأَرْضُ
بِمَا
رَحُبَتْ
ثُمَّ
وَلَّيْتُم
مُّدْبِرِينَ
|
|
قَاتِلُوا
الَّذِينَ
لَا
يُؤْمِنُونَ
بِاللَّهِ
وَلَا
بِالْيَوْمِ
الْآخِرِ
وَلَا
يُحَرِّمُونَ
مَا
حَرَّمَ
اللَّهُ
وَرَسُولُهُ
وَلَا
يَدِينُونَ
دِينَ
الْحَقِّ
مِنَ
الَّذِينَ
أُوتُوا
الْكِتَابَ
حَتَّى
يُعْطُوا
الْجِزْيَةَ
عَن
يَدٍ
وَهُمْ
صَاغِرُونَ
|
|
يَوْمَ
يُحْمَى
عَلَيْهَا
فِي
نَارِ
جَهَنَّمَ
فَتُكْوَى
بِهَا
جِبَاهُهُمْ
وَجُنُوبُهُمْ
وَظُهُورُهُمْ
هَاذَا
مَا
كَنَزْتُمْ
لِأَنفُسِكُمْ
فَذُوقُوا
مَا
كُنتُمْ
تَكْنِزُونَ
|
|
إِنَّ
عِدَّةَ
الشُّهُورِ
عِندَ
اللَّهِ
اثْنَا
عَشَرَ
شَهْرًا
فِي
كِتَابِ
اللَّهِ
يَوْمَ
خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
مِنْهَآ
أَرْبَعَةٌ
حُرُمٌ
ذَالِكَ
الدِّينُ
الْقَيِّمُ
فَلَا
تَظْلِمُوا
فِيهِنَّ
أَنفُسَكُمْ
وَقَاتِلُوا
الْمُشْرِكِينَ
كَآفَّةً
كَمَا
يُقَاتِلُونَكُمْ
كَآفَّةً
وَاعْلَمُوا
أَنَّ
اللَّهَ
مَعَ
الْمُتَّقِينَ
|
|
لَا
يَسْتَأْذِنُكَ
الَّذِينَ
يُؤْمِنُونَ
بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ
الْآخِرِ
أَن
يُجَاهِدُوا
بِأَمْوَالِهِمْ
وَأَنفُسِهِمْ
وَاللَّهُ
عَلِيمٌ
بِالْمُتَّقِينَ
|
|
إِنَّمَا
يَسْتَأْذِنُكَ
الَّذِينَ
لَا
يُؤْمِنُونَ
بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ
الْآخِرِ
وَارْتَابَتْ
قُلُوبُهُمْ
فَهُمْ
فِي
رَيْبِهِمْ
يَتَرَدَّدُونَ
|
|
فَأَعْقَبَهُمْ
نِفَاقًا
فِي
قُلُوبِهِمْ
إِلَى
يَوْمِ
يَلْقَوْنَهُ
بِمَآ
أَخْلَفُوا
اللَّهَ
مَا
وَعَدُوهُ
وَبِمَا
كَانُوا
يَكْذِبُونَ
|
|
وَمِنَ
الْأَعْرَابِ
مَن
يُؤْمِنُ
بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ
الْآخِرِ
وَيَتَّخِذُ
مَا
يُنفِقُ
قُرُبَاتٍ
عِندَ
اللَّهِ
وَصَلَوَاتِ
الرَّسُولِ
أَلَا
إِنَّهَا
قُرْبَةٌ
لَّهُمْ
سَيُدْخِلُهُمُ
اللَّهُ
فِي
رَحْمَتِهِ
إِنَّ
اللَّهَ
غَفُورٌ
رَّحِيمٌ
|
|
لَا
تَقُمْ
فِيهِ
أَبَدًا
لَّمَسْجِدٌ
أُسِّسَ
عَلَى
التَّقْوَى
مِنْ
أَوَّلِ
يَوْمٍ
أَحَقُّ
أَن
تَقُومَ
فِيهِ
فِيهِ
رِجَالٌ
يُحِبُّونَ
أَن
يَتَطَهَّرُوا
وَاللَّهُ
يُحِبُّ
الْمُطَّهِّرِينَ
|
|
وَإِذَا
تُتْلَى
عَلَيْهِمْ
آيَاتُنَا
بَيِّنَاتٍ
قَالَ
الَّذِينَ
لَا
يَرْجُونَ
لِقَاءَنَا
ائْتِ
بِقُرْآنٍ
غَيْرِ
هَاذَا
أَوْ
بَدِّلْهُ
قُلْ
مَا
يَكُونُ
لِي
أَنْ
أُبَدِّلَهُ
مِن
تِلْقَاءِ
نَفْسِي
إِنْ
أَتَّبِعُ
إِلَّا
مَا
يُوحَى
إِلَيَّ
إِنِّي
أَخَافُ
إِنْ
عَصَيْتُ
رَبِّي
عَذَابَ
يَوْمٍ
عَظِيمٍ
|
|
وَيَوْمَ
نَحْشُرُهُمْ
جَمِيعًا
ثُمَّ
نَقُولُ
لِلَّذِينَ
أَشْرَكُوا
مَكَانَكُمْ
أَنتُمْ
وَشُرَكَآؤُكُمْ
فَزَيَّلْنَا
بَيْنَهُمْ
وَقَالَ
شُرَكَآؤُهُم
مَّا
كُنتُمْ
إِيَّانَا
تَعْبُدُونَ
|
|
وَيَوْمَ
يَحْشُرُهُمْ
كَأَن
لَّمْ
يَلْبَثُوا
إِلَّا
سَاعَةً
مِّنَ
النَّهَارِ
يَتَعَارَفُونَ
بَيْنَهُمْ
قَدْ
خَسِرَ
الَّذِينَ
كَذَّبُوا
بِلِقَآءِ
اللَّهِ
وَمَا
كَانُوا
مُهْتَدِينَ
|
|
وَمَا
ظَنُّ
الَّذِينَ
يَفْتَرُونَ
عَلَى
اللَّهِ
الْكَذِبَ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
إِنَّ
اللَّهَ
لَذُو
فَضْلٍ
عَلَى
النَّاسِ
وَلَاكِنَّ
أَكْثَرَهُمْ
لَا
يَشْكُرُونَ
|
|
فَالْيَوْمَ
نُنَجِّيكَ
بِبَدَنِكَ
لِتَكُونَ
لِمَنْ
خَلْفَكَ
آيَةً
وَإِنَّ
كَثِيرًا
مِّنَ
النَّاسِ
عَنْ
آيَاتِنَا
لَغَافِلُونَ
|
|
وَلَقَدْ
بَوَّأْنَا
بَنِي
إِسْرَائِيلَ
مُبَوَّأَ
صِدْقٍ
وَرَزَقْنَاهُم
مِّنَ
الطَّيِّبَاتِ
فَمَا
اخْتَلَفُوا
حَتَّى
جَاءَهُمُ
الْعِلْمُ
إِنَّ
رَبَّكَ
يَقْضِي
بَيْنَهُمْ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
فِيمَا
كَانُوا
فِيهِ
يَخْتَلِفُونَ
|
|
وَأَنِ
اسْتَغْفِرُوا
رَبَّكُمْ
ثُمَّ
تُوبُوا
إِلَيْهِ
يُمَتِّعْكُم
مَّتَاعًا
حَسَنًا
إِلَى
أَجَلٍ
مُّسَمًّى
وَيُؤْتِ
كُلَّ
ذِي
فَضْلٍ
فَضْلَهُ
وَإِن
تَوَلَّوْا
فَإِنِّي
أَخَافُ
عَلَيْكُمْ
عَذَابَ
يَوْمٍ
كَبِيرٍ
|
|
وَلَئِنْ
أَخَّرْنَا
عَنْهُمُ
الْعَذَابَ
إِلَى
أُمَّةٍ
مَّعْدُودَةٍ
لَّيَقُولُنَّ
مَا
يَحْبِسُهُٓ
أَلَا
يَوْمَ
يَأْتِيهِمْ
لَيْسَ
مَصْرُوفًا
عَنْهُمْ
وَحَاقَ
بِهِم
مَّا
كَانُوا
بِهِ
يَسْتَهْزِؤُونَ
|
|
أَن
لَّا
تَعْبُدُوا
إِلَّا
اللَّهَ
إِنِّي
أَخَافُ
عَلَيْكُمْ
عَذَابَ
يَوْمٍ
أَلِيمٍ
|
|
قَالَ
سَآوِي
إِلَى
جَبَلٍ
يَعْصِمُنِي
مِنَ
الْمَآءِ
قَالَ
لَا
عَاصِمَ
الْيَوْمَ
مِنْ
أَمْرِ
اللَّهِ
إِلَّا
مَن
رَّحِمَ
وَحَالَ
بَيْنَهُمَا
الْمَوْجُ
فَكَانَ
مِنَ
الْمُغْرَقِينَ
|
|
وَأُتْبِعُوا
فِي
هَاذِهِ
الدُّنْيَا
لَعْنَةً
وَيَوْمَ
الْقِيَامَةِ
أَلَا
إِنَّ
عَادًا
كَفَرُوا
رَبَّهُمْ
أَلَا
بُعْدًا
لِّعَادٍ
قَوْمِ
هُودٍ
|
|
وَلَمَّا
جَاءَتْ
رُسُلُنَا
لُوطًا
سِيءَ
بِهِمْ
وَضَاقَ
بِهِمْ
ذَرْعًا
وَقَالَ
هَاذَا
يَوْمٌ
عَصِيبٌ
|
|
وَإِلَى
مَدْيَنَ
أَخَاهُمْ
شُعَيْبًا
قَالَ
يَاقَوْمِ
اعْبُدُوا
اللَّهَ
مَا
لَكُم
مِّنْ
إِلَاهٍ
غَيْرُهُ
وَلَا
تَنقُصُوا
الْمِكْيَالَ
وَالْمِيزَانَ
إِنِّي
أَرَاكُم
بِخَيْرٍ
وَإِنِّي
أَخَافُ
عَلَيْكُمْ
عَذَابَ
يَوْمٍ
مُّحِيطٍ
|
|
يَقْدُمُ
قَوْمَهُ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
فَأَوْرَدَهُمُ
النَّارَ
وَبِئْسَ
الْوِرْدُ
الْمَوْرُودُ
|
|
وَأُتْبِعُوا
فِي
هَاذِهِ
لَعْنَةً
وَيَوْمَ
الْقِيَامَةِ
بِئْسَ
الرِّفْدُ
الْمَرْفُودُ
|
|
إِنَّ
فِي
ذَالِكَ
لَآيَةً
لِّمَنْ
خَافَ
عَذَابَ
الْآخِرَةِ
ذَالِكَ
يَوْمٌ
مَّجْمُوعٌ
لَّهُ
النَّاسُ
وَذَالِكَ
يَوْمٌ
مَّشْهُودٌ
|
|
يَوْمَ
يَأْتِ
لَا
تَكَلَّمُ
نَفْسٌ
إِلَّا
بِإِذْنِهِ
فَمِنْهُمْ
شَقِيٌّ
وَسَعِيدٌ
|
|
وَقَالَ
الْمَلِكُ
ائْتُونِي
بِهِ
أَسْتَخْلِصْهُ
لِنَفْسِي
فَلَمَّا
كَلَّمَهُ
قَالَ
إِنَّكَ
الْيَوْمَ
لَدَيْنَا
مَكِينٌ
أَمِينٌ
|
|
قَالَ
لَا
تَثْرِيبَ
عَلَيْكُمُ
الْيَوْمَ
يَغْفِرُ
اللَّهُ
لَكُمْ
وَهُوَ
أَرْحَمُ
الرَّاحِمِينَ
|
|
مَّثَلُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
بِرَبِّهِمْ
أَعْمَالُهُمْ
كَرَمَادٍ
اشْتَدَّتْ
بِهِ
الرِّيحُ
فِي
يَوْمٍ
عَاصِفٍ
لَّا
يَقْدِرُونَ
مِمَّا
كَسَبُوا
عَلَى
شَيْءٍ
ذَالِكَ
هُوَ
الضَّلَالُ
الْبَعِيدُ
|
|
قُل
لِّعِبَادِيَ
الَّذِينَ
آمَنُوا
يُقِيمُوا
الصَّلَاةَ
وَيُنفِقُوا
مِمَّا
رَزَقْنَاهُمْ
سِرًّا
وَعَلَانِيَةً
مِّن
قَبْلِ
أَن
يَأْتِيَ
يَوْمٌ
لَّا
بَيْعٌ
فِيهِ
وَلَا
خِلَالٌ
|
|
رَبَّنَا
اغْفِرْ
لِي
وَلِوَالِدَيَّ
وَلِلْمُؤْمِنِينَ
يَوْمَ
يَقُومُ
الْحِسَابُ
|
|
وَلَا
تَحْسَبَنَّ
اللَّهَ
غَافِلًا
عَمَّا
يَعْمَلُ
الظَّالِمُونَ
إِنَّمَا
يُؤَخِّرُهُمْ
لِيَوْمٍ
تَشْخَصُ
فِيهِ
الْأَبْصَارُ
|
|
وَأَنذِرِ
النَّاسَ
يَوْمَ
يَأْتِيهِمُ
الْعَذَابُ
فَيَقُولُ
الَّذِينَ
ظَلَمُوا
رَبَّنَآ
أَخِّرْنَآ
إِلَى
أَجَلٍ
قَرِيبٍ
نُّجِبْ
دَعْوَتَكَ
وَنَتَّبِعِ
الرُّسُلَ
أَوَلَمْ
تَكُونُوا
أَقْسَمْتُم
مِّن
قَبْلُ
مَا
لَكُم
مِّن
زَوَالٍ
|
|
يَوْمَ
تُبَدَّلُ
الْأَرْضُ
غَيْرَ
الْأَرْضِ
وَالسَّمَاوَاتُ
وَبَرَزُوا
لِلَّهِ
الْوَاحِدِ
الْقَهَّارِ
|
|
وَإِنَّ
عَلَيْكَ
اللَّعْنَةَ
إِلَى
يَوْمِ
الدِّينِ
|
|
قَالَ
رَبِّ
فَأَنظِرْنِي
إِلَى
يَوْمِ
يُبْعَثُونَ
|
|
إِلَى
يَوْمِ
الْوَقْتِ
الْمَعْلُومِ
|
|
لِيَحْمِلُوا
أَوْزَارَهُمْ
كَامِلَةً
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
وَمِنْ
أَوْزَارِ
الَّذِينَ
يُضِلُّونَهُم
بِغَيْرِ
عِلْمٍ
أَلَا
سَاءَ
مَا
يَزِرُونَ
|
|
ثُمَّ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
يُخْزِيهِمْ
وَيَقُولُ
أَيْنَ
شُرَكَآئِيَ
الَّذِينَ
كُنتُمْ
تُشَاقُّونَ
فِيهِمْ
قَالَ
الَّذِينَ
أُوتُوا
الْعِلْمَ
إِنَّ
الْخِزْيَ
الْيَوْمَ
وَالسُّوءَ
عَلَى
الْكَافِرِينَ
|
|
تَاللَّهِ
لَقَدْ
أَرْسَلْنَآ
إِلَى
أُمَمٍ
مِّن
قَبْلِكَ
فَزَيَّنَ
لَهُمُ
الشَّيْطَانُ
أَعْمَالَهُمْ
فَهُوَ
وَلِيُّهُمُ
الْيَوْمَ
وَلَهُمْ
عَذَابٌ
أَلِيمٌ
|
|
وَاللَّهُ
جَعَلَ
لَكُم
مِّن
بُيُوتِكُمْ
سَكَنًا
وَجَعَلَ
لَكُم
مِّن
جُلُودِ
الْأَنْعَامِ
بُيُوتًا
تَسْتَخِفُّونَهَا
يَوْمَ
ظَعْنِكُمْ
وَيَوْمَ
إِقَامَتِكُمْ
وَمِنْ
أَصْوَافِهَا
وَأَوْبَارِهَا
وَأَشْعَارِهَآ
أَثَاثًا
وَمَتَاعًا
إِلَى
حِينٍ
|
|
وَيَوْمَ
نَبْعَثُ
مِن
كُلِّ
أُمَّةٍ
شَهِيدًا
ثُمَّ
لَا
يُؤْذَنُ
لِلَّذِينَ
كَفَرُوا
وَلَا
هُمْ
يُسْتَعْتَبُونَ
|
|
وَيَوْمَ
نَبْعَثُ
فِي
كُلِّ
أُمَّةٍ
شَهِيدًا
عَلَيْهِم
مِّنْ
أَنفُسِهِمْ
وَجِئْنَا
بِكَ
شَهِيدًا
عَلَى
هَؤُلَآءِ
وَنَزَّلْنَا
عَلَيْكَ
الْكِتَابَ
تِبْيَانًا
لِّكُلِّ
شَيْءٍ
وَهُدًى
وَرَحْمَةً
وَبُشْرَى
لِلْمُسْلِمِينَ
|
|
وَلَا
تَكُونُوا
كَالَّتِي
نَقَضَتْ
غَزْلَهَا
مِن
بَعْدِ
قُوَّةٍ
أَنكَاثًا
تَتَّخِذُونَ
أَيْمَانَكُمْ
دَخَلًا
بَيْنَكُمْ
أَن
تَكُونَ
أُمَّةٌ
هِيَ
أَرْبَى
مِنْ
أُمَّةٍ
إِنَّمَا
يَبْلُوكُمُ
اللَّهُ
بِهِ
وَلَيُبَيِّنَنَّ
لَكُمْ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
مَا
كُنتُمْ
فِيهِ
تَخْتَلِفُونَ
|
|
يَوْمَ
تَأْتِي
كُلُّ
نَفْسٍ
تُجَادِلُ
عَن
نَّفْسِهَا
وَتُوَفَّى
كُلُّ
نَفْسٍ
مَّا
عَمِلَتْ
وَهُمْ
لَا
يُظْلَمُونَ
|
|
إِنَّمَا
جُعِلَ
السَّبْتُ
عَلَى
الَّذِينَ
اخْتَلَفُوا
فِيهِ
وَإِنَّ
رَبَّكَ
لَيَحْكُمُ
بَيْنَهُمْ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
فِيمَا
كَانُوا
فِيهِ
يَخْتَلِفُونَ
|
|
وَكُلَّ
إِنسَانٍ
أَلْزَمْنَاهُ
طَائِرَهُ
فِي
عُنُقِهِ
وَنُخْرِجُ
لَهُ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
كِتَابًا
يَلْقَاهُ
مَنشُورًا
|
|
اقْرَأْ
كِتَابَكَ
كَفَى
بِنَفْسِكَ
الْيَوْمَ
عَلَيْكَ
حَسِيبًا
|
|
يَوْمَ
يَدْعُوكُمْ
فَتَسْتَجِيبُونَ
بِحَمْدِهِ
وَتَظُنُّونَ
إِن
لَّبِثْتُمْ
إِلَّا
قَلِيلًا
|
|
وَإِن
مِن
قَرْيَةٍ
إِلَّا
نَحْنُ
مُهْلِكُوهَا
قَبْلَ
يَوْمِ
الْقِيَامَةِ
أَوْ
مُعَذِّبُوهَا
عَذَابًا
شَدِيدًا
كَانَ
ذَالِكَ
فِي
الْكِتَابِ
مَسْطُورًا
|
|
قَالَ
أَرَأَيْتَكَ
هَاذَا
الَّذِي
كَرَّمْتَ
عَلَيَّ
لَئِنْ
أَخَّرْتَنِ
إِلَى
يَوْمِ
الْقِيَامَةِ
لَأَحْتَنِكَنَّ
ذُرِّيَّتَهُٓ
إِلَّا
قَلِيلًا
|
|
يَوْمَ
نَدْعُوا
كُلَّ
أُنَاسٍۭ
بِإِمَامِهِمْ
فَمَنْ
أُوتِيَ
كِتَابَهُ
بِيَمِينِهِ
فَأُولَائِكَ
يَقْرَؤُونَ
كِتَابَهُمْ
وَلَا
يُظْلَمُونَ
فَتِيلًا
|
|
وَمَن
يَهْدِ
اللَّهُ
فَهُوَ
الْمُهْتَدِي
وَمَن
يُضْلِلْ
فَلَن
تَجِدَ
لَهُمْ
أَوْلِيَاءَ
مِن
دُونِهِ
وَنَحْشُرُهُمْ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
عَلَى
وُجُوهِهِمْ
عُمْيًا
وَبُكْمًا
وَصُمًّا
مَّأْوَاهُمْ
جَهَنَّمُ
كُلَّمَا
خَبَتْ
زِدْنَاهُمْ
سَعِيرًا
|
|
وَكَذَالِكَ
بَعَثْنَاهُمْ
لِيَتَسَاءَلُوا
بَيْنَهُمْ
قَالَ
قَآئِلٌ
مِّنْهُمْ
كَمْ
لَبِثْتُمْ
قَالُوا
لَبِثْنَا
يَوْمًا
أَوْ
بَعْضَ
يَوْمٍ
قَالُوا
رَبُّكُمْ
أَعْلَمُ
بِمَا
لَبِثْتُمْ
فَابْعَثُوا
أَحَدَكُم
بِوَرِقِكُمْ
هَاذِهِٓ
إِلَى
الْمَدِينَةِ
فَلْيَنظُرْ
أَيُّهَآ
أَزْكَى
طَعَامًا
فَلْيَأْتِكُم
بِرِزْقٍ
مِّنْهُ
وَلْيَتَلَطَّفْ
وَلَا
يُشْعِرَنَّ
بِكُمْ
أَحَدًا
|
|
وَيَوْمَ
نُسَيِّرُ
الْجِبَالَ
وَتَرَى
الْأَرْضَ
بَارِزَةً
وَحَشَرْنَاهُمْ
فَلَمْ
نُغَادِرْ
مِنْهُمْ
أَحَدًا
|
|
وَيَوْمَ
يَقُولُ
نَادُوا
شُرَكَائِيَ
الَّذِينَ
زَعَمْتُمْ
فَدَعَوْهُمْ
فَلَمْ
يَسْتَجِيبُوا
لَهُمْ
وَجَعَلْنَا
بَيْنَهُم
مَّوْبِقًا
|
|
أُولَائِكَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
بِآيَاتِ
رَبِّهِمْ
وَلِقَآئِهِ
فَحَبِطَتْ
أَعْمَالُهُمْ
فَلَا
نُقِيمُ
لَهُمْ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
وَزْنًا
|
|
وَسَلَامٌ
عَلَيْهِ
يَوْمَ
وُلِدَ
وَيَوْمَ
يَمُوتُ
وَيَوْمَ
يُبْعَثُ
حَيًّا
|
|
فَكُلِي
وَاشْرَبِي
وَقَرِّي
عَيْنًا
فَإِمَّا
تَرَيِنَّ
مِنَ
الْبَشَرِ
أَحَدًا
فَقُولِي
إِنِّي
نَذَرْتُ
لِلرَّحْمَانِ
صَوْمًا
فَلَنْ
أُكَلِّمَ
الْيَوْمَ
إِنسِيًّا
|
|
وَالسَّلَامُ
عَلَيَّ
يَوْمَ
وُلِدتُّ
وَيَوْمَ
أَمُوتُ
وَيَوْمَ
أُبْعَثُ
حَيًّا
|
|
فَاخْتَلَفَ
الْأَحْزَابُ
مِن
بَيْنِهِمْ
فَوَيْلٌ
لِّلَّذِينَ
كَفَرُوا
مِن
مَّشْهَدِ
يَوْمٍ
عَظِيمٍ
|
|
أَسْمِعْ
بِهِمْ
وَأَبْصِرْ
يَوْمَ
يَأْتُونَنَا
لَاكِنِ
الظَّالِمُونَ
الْيَوْمَ
فِي
ضَلَالٍ
مُّبِينٍ
|
|
وَأَنذِرْهُمْ
يَوْمَ
الْحَسْرَةِ
إِذْ
قُضِيَ
الْأَمْرُ
وَهُمْ
فِي
غَفْلَةٍ
وَهُمْ
لَا
يُؤْمِنُونَ
|
|
يَوْمَ
نَحْشُرُ
الْمُتَّقِينَ
إِلَى
الرَّحْمَانِ
وَفْدًا
|
|
وَكُلُّهُمْ
آتِيهِ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
فَرْدًا
|
|
قَالَ
مَوْعِدُكُمْ
يَوْمُ
الزِّينَةِ
وَأَن
يُحْشَرَ
النَّاسُ
ضُحًى
|
|
فَأَجْمِعُوا
كَيْدَكُمْ
ثُمَّ
ائْتُوا
صَفًّا
وَقَدْ
أَفْلَحَ
الْيَوْمَ
مَنِ
اسْتَعْلَى
|
|
مَّنْ
أَعْرَضَ
عَنْهُ
فَإِنَّهُ
يَحْمِلُ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
وِزْرًا
|
|
خَالِدِينَ
فِيهِ
وَسَاءَ
لَهُمْ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
حِمْلًا
|
|
يَوْمَ
يُنفَخُ
فِي
الصُّورِ
وَنَحْشُرُ
الْمُجْرِمِينَ
يَوْمَئِذٍ
زُرْقًا
|
|
وَمَنْ
أَعْرَضَ
عَن
ذِكْرِي
فَإِنَّ
لَهُ
مَعِيشَةً
ضَنكًا
وَنَحْشُرُهُ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
أَعْمَى
|
|
قَالَ
كَذَالِكَ
أَتَتْكَ
آيَاتُنَا
فَنَسِيتَهَا
وَكَذَالِكَ
الْيَوْمَ
تُنسَى
|
|
وَنَضَعُ
الْمَوَازِينَ
الْقِسْطَ
لِيَوْمِ
الْقِيَامَةِ
فَلَا
تُظْلَمُ
نَفْسٌ
شَيْئًا
وَإِن
كَانَ
مِثْقَالَ
حَبَّةٍ
مِّنْ
خَرْدَلٍ
أَتَيْنَا
بِهَا
وَكَفَى
بِنَا
حَاسِبِينَ
|
|
لَا
يَحْزُنُهُمُ
الْفَزَعُ
الْأَكْبَرُ
وَتَتَلَقَّاهُمُ
الْمَلَائِكَةُ
هَاذَا
يَوْمُكُمُ
الَّذِي
كُنتُمْ
تُوعَدُونَ
|
|
يَوْمَ
نَطْوِي
السَّمَاءَ
كَطَيِّ
السِّجِلِّ
لِلْكُتُبِ
كَمَا
بَدَأْنَآ
أَوَّلَ
خَلْقٍ
نُّعِيدُهُ
وَعْدًا
عَلَيْنَآ
إِنَّا
كُنَّا
فَاعِلِينَ
|
|
يَوْمَ
تَرَوْنَهَا
تَذْهَلُ
كُلُّ
مُرْضِعَةٍ
عَمَّا
أَرْضَعَتْ
وَتَضَعُ
كُلُّ
ذَاتِ
حَمْلٍ
حَمْلَهَا
وَتَرَى
النَّاسَ
سُكَارَى
وَمَا
هُم
بِسُكَارَى
وَلَاكِنَّ
عَذَابَ
اللَّهِ
شَدِيدٌ
|
|
ثَانِيَ
عِطْفِهِ
لِيُضِلَّ
عَن
سَبِيلِ
اللَّهِ
لَهُ
فِي
الدُّنْيَا
خِزْيٌ
وَنُذِيقُهُ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
عَذَابَ
الْحَرِيقِ
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
آمَنُوا
وَالَّذِينَ
هَادُوا
وَالصَّابِئِينَ
وَالنَّصَارَى
وَالْمَجُوسَ
وَالَّذِينَ
أَشْرَكُوا
إِنَّ
اللَّهَ
يَفْصِلُ
بَيْنَهُمْ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
إِنَّ
اللَّهَ
عَلَى
كُلِّ
شَيْءٍ
شَهِيدٌ
|
|
وَلَا
يَزَالُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
فِي
مِرْيَةٍ
مِّنْهُ
حَتَّى
تَأْتِيَهُمُ
السَّاعَةُ
بَغْتَةً
أَوْ
يَأْتِيَهُمْ
عَذَابُ
يَوْمٍ
عَقِيمٍ
|
|
اللَّهُ
يَحْكُمُ
بَيْنَكُمْ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
فِيمَا
كُنتُمْ
فِيهِ
تَخْتَلِفُونَ
|
|
ثُمَّ
إِنَّكُمْ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
تُبْعَثُونَ
|
|
لَا
تَجْأَرُوا
الْيَوْمَ
إِنَّكُم
مِّنَّا
لَا
تُنصَرُونَ
|
|
لَعَلِّي
أَعْمَلُ
صَالِحًا
فِيمَا
تَرَكْتُ
كَلَّآ
إِنَّهَا
كَلِمَةٌ
هُوَ
قَآئِلُهَا
وَمِن
وَرَاءِهِم
بَرْزَخٌ
إِلَى
يَوْمِ
يُبْعَثُونَ
|
|
إِنِّي
جَزَيْتُهُمُ
الْيَوْمَ
بِمَا
صَبَرُوا
أَنَّهُمْ
هُمُ
الْفَآئِزُونَ
|
|
قَالُوا
لَبِثْنَا
يَوْمًا
أَوْ
بَعْضَ
يَوْمٍ
فَاسْأَلِ
الْعَآدِّينَ
|
|
الزَّانِيَةُ
وَالزَّانِي
فَاجْلِدُوا
كُلَّ
وَاحِدٍ
مِّنْهُمَا
مِئَةَ
جَلْدَةٍ
وَلَا
تَأْخُذْكُم
بِهِمَا
رَأْفَةٌ
فِي
دِينِ
اللَّهِ
إِن
كُنتُمْ
تُؤْمِنُونَ
بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ
الْآخِرِ
وَلْيَشْهَدْ
عَذَابَهُمَا
طَآئِفَةٌ
مِّنَ
الْمُؤْمِنِينَ
|
|
يَوْمَ
تَشْهَدُ
عَلَيْهِمْ
أَلْسِنَتُهُمْ
وَأَيْدِيهِمْ
وَأَرْجُلُهُم
بِمَا
كَانُوا
يَعْمَلُونَ
|
|
أَلَا
إِنَّ
لِلَّهِ
مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
قَدْ
يَعْلَمُ
مَآ
أَنتُمْ
عَلَيْهِ
وَيَوْمَ
يُرْجَعُونَ
إِلَيْهِ
فَيُنَبِّئُهُم
بِمَا
عَمِلُوا
وَاللَّهُ
بِكُلِّ
شَيْءٍ
عَلِيمٌ
|
|
لَّا
تَدْعُوا
الْيَوْمَ
ثُبُورًا
وَاحِدًا
وَادْعُوا
ثُبُورًا
كَثِيرًا
|
|
وَيَوْمَ
يَحْشُرُهُمْ
وَمَا
يَعْبُدُونَ
مِن
دُونِ
اللَّهِ
فَيَقُولُ
أَأَنتُمْ
أَضْلَلْتُمْ
عِبَادِي
هَؤُلَآءِ
أَمْ
هُمْ
ضَلُّوا
السَّبِيلَ
|
|
يَوْمَ
يَرَوْنَ
الْمَلَائِكَةَ
لَا
بُشْرَى
يَوْمَئِذٍ
لِّلْمُجْرِمِينَ
وَيَقُولُونَ
حِجْرًا
مَّحْجُورًا
|
|
وَيَوْمَ
تَشَقَّقُ
السَّمَآءُ
بِالْغَمَامِ
وَنُزِّلَ
الْمَلَائِكَةُ
تَنزِيلًا
|
|
وَيَوْمَ
يَعَضُّ
الظَّالِمُ
عَلَى
يَدَيْهِ
يَقُولُ
يَالَيْتَنِي
اتَّخَذْتُ
مَعَ
الرَّسُولِ
سَبِيلًا
|
|
يُضَاعَفْ
لَهُ
الْعَذَابُ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
وَيَخْلُدْ
فِيهِ
مُهَانًا
|
|
فَجُمِعَ
السَّحَرَةُ
لِمِيقَاتِ
يَوْمٍ
مَّعْلُومٍ
|
|
وَالَّذِي
أَطْمَعُ
أَن
يَغْفِرَ
لِي
خَطِيٓئَتِي
يَوْمَ
الدِّينِ
|
|
وَلَا
تُخْزِنِي
يَوْمَ
يُبْعَثُونَ
|
|
يَوْمَ
لَا
يَنفَعُ
مَالٌ
وَلَا
بَنُونَ
|
|
إِنِّي
أَخَافُ
عَلَيْكُمْ
عَذَابَ
يَوْمٍ
عَظِيمٍ
|
|
قَالَ
هَاذِهِ
نَاقَةٌ
لَّهَا
شِرْبٌ
وَلَكُمْ
شِرْبُ
يَوْمٍ
مَّعْلُومٍ
|
|
وَلَا
تَمَسُّوهَا
بِسُوءٍ
فَيَأْخُذَكُمْ
عَذَابُ
يَوْمٍ
عَظِيمٍ
|
|
فَكَذَّبُوهُ
فَأَخَذَهُمْ
عَذَابُ
يَوْمِ
الظُّلَّةِ
إِنَّهُ
كَانَ
عَذَابَ
يَوْمٍ
عَظِيمٍ
|
|
وَيَوْمَ
نَحْشُرُ
مِن
كُلِّ
أُمَّةٍ
فَوْجًا
مِّمَّن
يُكَذِّبُ
بِآيَاتِنَا
فَهُمْ
يُوزَعُونَ
|
|
وَيَوْمَ
يُنفَخُ
فِي
الصُّورِ
فَفَزِعَ
مَن
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَن
فِي
الْأَرْضِ
إِلَّا
مَن
شَاءَ
اللَّهُ
وَكُلٌّ
أَتَوْهُ
دَاخِرِينَ
|
|
وَجَعَلْنَاهُمْ
أَئِمَّةً
يَدْعُونَ
إِلَى
النَّارِ
وَيَوْمَ
الْقِيَامَةِ
لَا
يُنصَرُونَ
|
|
وَأَتْبَعْنَاهُمْ
فِي
هَاذِهِ
الدُّنْيَا
لَعْنَةً
وَيَوْمَ
الْقِيَامَةِ
هُم
مِّنَ
الْمَقْبُوحِينَ
|
|
أَفَمَن
وَعَدْنَاهُ
وَعْدًا
حَسَنًا
فَهُوَ
لَاقِيهِ
كَمَن
مَّتَّعْنَاهُ
مَتَاعَ
الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا
ثُمَّ
هُوَ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
مِنَ
الْمُحْضَرِينَ
|
|
وَيَوْمَ
يُنَادِيهِمْ
فَيَقُولُ
أَيْنَ
شُرَكَائِيَ
الَّذِينَ
كُنتُمْ
تَزْعُمُونَ
|
|
وَيَوْمَ
يُنَادِيهِمْ
فَيَقُولُ
مَاذَآ
أَجَبْتُمُ
الْمُرْسَلِينَ
|
|
قُلْ
أَرَأَيْتُمْ
إِن
جَعَلَ
اللَّهُ
عَلَيْكُمُ
الَّلَيْلَ
سَرْمَدًا
إِلَى
يَوْمِ
الْقِيَامَةِ
مَنْ
إِلَاهٌ
غَيْرُ
اللَّهِ
يَأْتِيكُم
بِضِيَآءٍ
أَفَلَا
تَسْمَعُونَ
|
|
قُلْ
أَرَأَيْتُمْ
إِن
جَعَلَ
اللَّهُ
عَلَيْكُمُ
النَّهَارَ
سَرْمَدًا
إِلَى
يَوْمِ
الْقِيَامَةِ
مَنْ
إِلَاهٌ
غَيْرُ
اللَّهِ
يَأْتِيكُم
بِلَيْلٍ
تَسْكُنُونَ
فِيهِ
أَفَلَا
تُبْصِرُونَ
|
|
وَيَوْمَ
يُنَادِيهِمْ
فَيَقُولُ
أَيْنَ
شُرَكَائِيَ
الَّذِينَ
كُنتُمْ
تَزْعُمُونَ
|
|
وَلَيَحْمِلُنَّ
أَثْقَالَهُمْ
وَأَثْقَالًا
مَّعَ
أَثْقَالِهِمْ
وَلَيُسْأَلُنَّ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
عَمَّا
كَانُوا
يَفْتَرُونَ
|
|
وَقَالَ
إِنَّمَا
اتَّخَذْتُم
مِّن
دُونِ
اللَّهِ
أَوْثَانًا
مَّوَدَّةَ
بَيْنِكُمْ
فِي
الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا
ثُمَّ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
يَكْفُرُ
بَعْضُكُم
بِبَعْضٍ
وَيَلْعَنُ
بَعْضُكُم
بَعْضًا
وَمَأْوَاكُمُ
النَّارُ
وَمَا
لَكُم
مِّن
نَّاصِرِينَ
|
|
وَإِلَى
مَدْيَنَ
أَخَاهُمْ
شُعَيْبًا
فَقَالَ
يَاقَوْمِ
اعْبُدُوا
اللَّهَ
وَارْجُوا
الْيَوْمَ
الْآخِرَ
وَلَا
تَعْثَوْا
فِي
الْأَرْضِ
مُفْسِدِينَ
|
|
يَوْمَ
يَغْشَاهُمُ
الْعَذَابُ
مِن
فَوْقِهِمْ
وَمِن
تَحْتِ
أَرْجُلِهِمْ
وَيَقُولُ
ذُوقُوا
مَا
كُنتُمْ
تَعْمَلُونَ
|
|
وَيَوْمَ
تَقُومُ
السَّاعَةُ
يُبْلِسُ
الْمُجْرِمُونَ
|
|
وَيَوْمَ
تَقُومُ
السَّاعَةُ
يَوْمَئِذٍ
يَتَفَرَّقُونَ
|
|
فَأَقِمْ
وَجْهَكَ
لِلدِّينِ
الْقَيِّمِ
مِن
قَبْلِ
أَن
يَأْتِيَ
يَوْمٌ
لَّا
مَرَدَّ
لَهُ
مِنَ
اللَّهِ
يَوْمَئِذٍ
يَصَّدَّعُونَ
|
|
وَيَوْمَ
تَقُومُ
السَّاعَةُ
يُقْسِمُ
الْمُجْرِمُونَ
مَا
لَبِثُوا
غَيْرَ
سَاعَةٍ
كَذَالِكَ
كَانُوا
يُؤْفَكُونَ
|
|
وَقَالَ
الَّذِينَ
أُوتُوا
الْعِلْمَ
وَالْإِيمَانَ
لَقَدْ
لَبِثْتُمْ
فِي
كِتَابِ
اللَّهِ
إِلَى
يَوْمِ
الْبَعْثِ
فَهَاذَا
يَوْمُ
الْبَعْثِ
وَلَاكِنَّكُمْ
كُنتُمْ
لَا
تَعْلَمُونَ
|
|
يُدَبِّرُ
الْأَمْرَ
مِنَ
السَّمَاءِ
إِلَى
الْأَرْضِ
ثُمَّ
يَعْرُجُ
إِلَيْهِ
فِي
يَوْمٍ
كَانَ
مِقْدَارُهُٓ
أَلْفَ
سَنَةٍ
مِّمَّا
تَعُدُّونَ
|
|
فَذُوقُوا
بِمَا
نَسِيتُمْ
لِقَاءَ
يَوْمِكُمْ
هَاذَا
إِنَّا
نَسِينَاكُمْ
وَذُوقُوا
عَذَابَ
الْخُلْدِ
بِمَا
كُنتُمْ
تَعْمَلُونَ
|
|
إِنَّ
رَبَّكَ
هُوَ
يَفْصِلُ
بَيْنَهُمْ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
فِيمَا
كَانُوا
فِيهِ
يَخْتَلِفُونَ
|
|
قُلْ
يَوْمَ
الْفَتْحِ
لَا
يَنفَعُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
إِيمَانُهُمْ
وَلَا
هُمْ
يُنظَرُونَ
|
|
لَّقَدْ
كَانَ
لَكُمْ
فِي
رَسُولِ
اللَّهِ
أُسْوَةٌ
حَسَنَةٌ
لِّمَن
كَانَ
يَرْجُو
اللَّهَ
وَالْيَوْمَ
الْآخِرَ
وَذَكَرَ
اللَّهَ
كَثِيرًا
|
|
تَحِيَّتُهُمْ
يَوْمَ
يَلْقَوْنَهُ
سَلَامٌ
وَأَعَدَّ
لَهُمْ
أَجْرًا
كَرِيمًا
|
|
يَوْمَ
تُقَلَّبُ
وُجُوهُهُمْ
فِي
النَّارِ
يَقُولُونَ
يَالَيْتَنَآ
أَطَعْنَا
اللَّهَ
وَأَطَعْنَا
الرَّسُولَا۠
|
|
قُل
لَّكُم
مِّيعَادُ
يَوْمٍ
لَّا
تَسْتَأْخِرُونَ
عَنْهُ
سَاعَةً
وَلَا
تَسْتَقْدِمُونَ
|
|
وَيَوْمَ
يَحْشُرُهُمْ
جَمِيعًا
ثُمَّ
يَقُولُ
لِلْمَلَائِكَةِ
أَهَؤُلَآءِ
إِيَّاكُمْ
كَانُوا
يَعْبُدُونَ
|
|
فَالْيَوْمَ
لَا
يَمْلِكُ
بَعْضُكُمْ
لِبَعْضٍ
نَّفْعًا
وَلَا
ضَرًّا
وَنَقُولُ
لِلَّذِينَ
ظَلَمُوا
ذُوقُوا
عَذَابَ
النَّارِ
الَّتِي
كُنتُم
بِهَا
تُكَذِّبُونَ
|
|
إِن
تَدْعُوهُمْ
لَا
يَسْمَعُوا
دُعَاءَكُمْ
وَلَوْ
سَمِعُوا
مَا
اسْتَجَابُوا
لَكُمْ
وَيَوْمَ
الْقِيَامَةِ
يَكْفُرُونَ
بِشِرْكِكُمْ
وَلَا
يُنَبِّئُكَ
مِثْلُ
خَبِيرٍ
|
|
فَالْيَوْمَ
لَا
تُظْلَمُ
نَفْسٌ
شَيْئًا
وَلَا
تُجْزَوْنَ
إِلَّا
مَا
كُنتُمْ
تَعْمَلُونَ
|
|
إِنَّ
أَصْحَابَ
الْجَنَّةِ
الْيَوْمَ
فِي
شُغُلٍ
فَاكِهُونَ
|
|
وَامْتَازُوا
الْيَوْمَ
أَيُّهَا
الْمُجْرِمُونَ
|
|
اصْلَوْهَا
الْيَوْمَ
بِمَا
كُنتُمْ
تَكْفُرُونَ
|
|
الْيَوْمَ
نَخْتِمُ
عَلَى
أَفْوَاهِهِمْ
وَتُكَلِّمُنَآ
أَيْدِيهِمْ
وَتَشْهَدُ
أَرْجُلُهُم
بِمَا
كَانُوا
يَكْسِبُونَ
|
|
وَقَالُوا
يَاوَيْلَنَا
هَاذَا
يَوْمُ
الدِّينِ
|
|
هَاذَا
يَوْمُ
الْفَصْلِ
الَّذِي
كُنتُم
بِهِ
تُكَذِّبُونَ
|
|
بَلْ
هُمُ
الْيَوْمَ
مُسْتَسْلِمُونَ
|
|
لَلَبِثَ
فِي
بَطْنِهِ
إِلَى
يَوْمِ
يُبْعَثُونَ
|
|
وَقَالُوا
رَبَّنَا
عَجِّل
لَّنَا
قِطَّنَا
قَبْلَ
يَوْمِ
الْحِسَابِ
|
|
يَادَاوُودُ
إِنَّا
جَعَلْنَاكَ
خَلِيفَةً
فِي
الْأَرْضِ
فَاحْكُم
بَيْنَ
النَّاسِ
بِالْحَقِّ
وَلَا
تَتَّبِعِ
الْهَوَى
فَيُضِلَّكَ
عَن
سَبِيلِ
اللَّهِ
إِنَّ
الَّذِينَ
يَضِلُّونَ
عَن
سَبِيلِ
اللَّهِ
لَهُمْ
عَذَابٌ
شَدِيدٌ
بِمَا
نَسُوا
يَوْمَ
الْحِسَابِ
|
|
هَاذَا
مَا
تُوعَدُونَ
لِيَوْمِ
الْحِسَابِ
|
|
وَإِنَّ
عَلَيْكَ
لَعْنَتِي
إِلَى
يَوْمِ
الدِّينِ
|
|
قَالَ
رَبِّ
فَأَنظِرْنِي
إِلَى
يَوْمِ
يُبْعَثُونَ
|
|
إِلَى
يَوْمِ
الْوَقْتِ
الْمَعْلُومِ
|
|
قُلْ
إِنِّي
أَخَافُ
إِنْ
عَصَيْتُ
رَبِّي
عَذَابَ
يَوْمٍ
عَظِيمٍ
|
|
فَاعْبُدُوا
مَا
شِئْتُم
مِّن
دُونِهِ
قُلْ
إِنَّ
الْخَاسِرِينَ
الَّذِينَ
خَسِرُوا
أَنفُسَهُمْ
وَأَهْلِيهِمْ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
أَلَا
ذَالِكَ
هُوَ
الْخُسْرَانُ
الْمُبِينُ
|
|
أَفَمَن
يَتَّقِي
بِوَجْهِهِ
سُوءَ
الْعَذَابِ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
وَقِيلَ
لِلظَّالِمِينَ
ذُوقُوا
مَا
كُنتُمْ
تَكْسِبُونَ
|
|
ثُمَّ
إِنَّكُمْ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
عِندَ
رَبِّكُمْ
تَخْتَصِمُونَ
|
|
وَلَوْ
أَنَّ
لِلَّذِينَ
ظَلَمُوا
مَا
فِي
الْأَرْضِ
جَمِيعًا
وَمِثْلَهُ
مَعَهُ
لَافْتَدَوْا
بِهِ
مِن
سُوءِ
الْعَذَابِ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
وَبَدَا
لَهُم
مِّنَ
اللَّهِ
مَا
لَمْ
يَكُونُوا
يَحْتَسِبُونَ
|
|
وَيَوْمَ
الْقِيَامَةِ
تَرَى
الَّذِينَ
كَذَبُوا
عَلَى
اللَّهِ
وُجُوهُهُم
مُّسْوَدَّةٌ
أَلَيْسَ
فِي
جَهَنَّمَ
مَثْوًى
لِّلْمُتَكَبِّرِينَ
|
|
وَمَا
قَدَرُوا
اللَّهَ
حَقَّ
قَدْرِهِ
وَالْأَرْضُ
جَمِيعًا
قَبْضَتُهُ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
وَالسَّمَاوَاتُ
مَطْوِيَّاتٌ
بِيَمِينِهِ
سُبْحَانَهُ
وَتَعَالَى
عَمَّا
يُشْرِكُونَ
|
|
وَسِيقَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
إِلَى
جَهَنَّمَ
زُمَرًا
حَتَّى
إِذَا
جَاؤُوهَا
فُتِحَتْ
أَبْوَابُهَا
وَقَالَ
لَهُمْ
خَزَنَتُهَآ
أَلَمْ
يَأْتِكُمْ
رُسُلٌ
مِّنكُمْ
يَتْلُونَ
عَلَيْكُمْ
آيَاتِ
رَبِّكُمْ
وَيُنذِرُونَكُمْ
لِقَاءَ
يَوْمِكُمْ
هَاذَا
قَالُوا
بَلَى
وَلَاكِنْ
حَقَّتْ
كَلِمَةُ
الْعَذَابِ
عَلَى
الْكَافِرِينَ
|
|
رَفِيعُ
الدَّرَجَاتِ
ذُو
الْعَرْشِ
يُلْقِي
الرُّوحَ
مِنْ
أَمْرِهِ
عَلَى
مَن
يَشَاءُ
مِنْ
عِبَادِهِ
لِيُنذِرَ
يَوْمَ
التَّلَاقِ
|
|
يَوْمَ
هُم
بَارِزُونَ
لَا
يَخْفَى
عَلَى
اللَّهِ
مِنْهُمْ
شَيْءٌ
لِّمَنِ
الْمُلْكُ
الْيَوْمَ
لِلَّهِ
الْوَاحِدِ
الْقَهَّارِ
|
|
الْيَوْمَ
تُجْزَى
كُلُّ
نَفْسٍۭ
بِمَا
كَسَبَتْ
لَا
ظُلْمَ
الْيَوْمَ
إِنَّ
اللَّهَ
سَرِيعُ
الْحِسَابِ
|
|
وَأَنذِرْهُمْ
يَوْمَ
الْآزِفَةِ
إِذِ
الْقُلُوبُ
لَدَى
الْحَنَاجِرِ
كَاظِمِينَ
مَا
لِلظَّالِمِينَ
مِنْ
حَمِيمٍ
وَلَا
شَفِيعٍ
يُطَاعُ
|
|
وَقَالَ
مُوسَى
إِنِّي
عُذْتُ
بِرَبِّي
وَرَبِّكُم
مِّن
كُلِّ
مُتَكَبِّرٍ
لَّا
يُؤْمِنُ
بِيَوْمِ
الْحِسَابِ
|
|
يَاقَوْمِ
لَكُمُ
الْمُلْكُ
الْيَوْمَ
ظَاهِرِينَ
فِي
الْأَرْضِ
فَمَن
يَنصُرُنَا
مِن
بَأْسِ
اللَّهِ
إِن
جَاءَنَا
قَالَ
فِرْعَوْنُ
مَآ
أُرِيكُمْ
إِلَّا
مَآ
أَرَى
وَمَآ
أَهْدِيكُمْ
إِلَّا
سَبِيلَ
الرَّشَادِ
|
|
وَقَالَ
الَّذِي
آمَنَ
يَاقَوْمِ
إِنِّي
أَخَافُ
عَلَيْكُم
مِّثْلَ
يَوْمِ
الْأَحْزَابِ
|
|
وَيَاقَوْمِ
إِنِّي
أَخَافُ
عَلَيْكُمْ
يَوْمَ
التَّنَادِ
|
|
يَوْمَ
تُوَلُّونَ
مُدْبِرِينَ
مَا
لَكُم
مِّنَ
اللَّهِ
مِنْ
عَاصِمٍ
وَمَن
يُضْلِلِ
اللَّهُ
فَمَا
لَهُ
مِنْ
هَادٍ
|
|
النَّارُ
يُعْرَضُونَ
عَلَيْهَا
غُدُوًّا
وَعَشِيًّا
وَيَوْمَ
تَقُومُ
السَّاعَةُ
أَدْخِلُوا
آلَ
فِرْعَوْنَ
أَشَدَّ
الْعَذَابِ
|
|
إِنَّا
لَنَنصُرُ
رُسُلَنَا
وَالَّذِينَ
آمَنُوا
فِي
الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا
وَيَوْمَ
يَقُومُ
الْأَشْهَادُ
|
|
يَوْمَ
لَا
يَنفَعُ
الظَّالِمِينَ
مَعْذِرَتُهُمْ
وَلَهُمُ
اللَّعْنَةُ
وَلَهُمْ
سُوءُ
الدَّارِ
|
|
وَيَوْمَ
يُحْشَرُ
أَعْدَآءُ
اللَّهِ
إِلَى
النَّارِ
فَهُمْ
يُوزَعُونَ
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
يُلْحِدُونَ
فِي
آيَاتِنَا
لَا
يَخْفَوْنَ
عَلَيْنَآ
أَفَمَن
يُلْقَى
فِي
النَّارِ
خَيْرٌ
أَم
مَّن
يَأْتِي
آمِنًا
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
اعْمَلُوا
مَا
شِئْتُمْ
إِنَّهُ
بِمَا
تَعْمَلُونَ
بَصِيرٌ
|
|
إِلَيْهِ
يُرَدُّ
عِلْمُ
السَّاعَةِ
وَمَا
تَخْرُجُ
مِن
ثَمَرَاتٍ
مِّنْ
أَكْمَامِهَا
وَمَا
تَحْمِلُ
مِنْ
أُنثَى
وَلَا
تَضَعُ
إِلَّا
بِعِلْمِهِ
وَيَوْمَ
يُنَادِيهِمْ
أَيْنَ
شُرَكَائِي
قَالُوا
آذَنَّاكَ
مَا
مِنَّا
مِن
شَهِيدٍ
|
|
وَكَذَالِكَ
أَوْحَيْنَآ
إِلَيْكَ
قُرْآنًا
عَرَبِيًّا
لِّتُنذِرَ
أُمَّ
الْقُرَى
وَمَنْ
حَوْلَهَا
وَتُنذِرَ
يَوْمَ
الْجَمْعِ
لَا
رَيْبَ
فِيهِ
فَرِيقٌ
فِي
الْجَنَّةِ
وَفَرِيقٌ
فِي
السَّعِيرِ
|
|
وَتَرَاهُمْ
يُعْرَضُونَ
عَلَيْهَا
خَاشِعِينَ
مِنَ
الذُّلِّ
يَنظُرُونَ
مِن
طَرْفٍ
خَفِيٍّ
وَقَالَ
الَّذِينَ
آمَنُوا
إِنَّ
الْخَاسِرِينَ
الَّذِينَ
خَسِرُوا
أَنفُسَهُمْ
وَأَهْلِيهِمْ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
أَلَا
إِنَّ
الظَّالِمِينَ
فِي
عَذَابٍ
مُّقِيمٍ
|
|
اسْتَجِيبُوا
لِرَبِّكُم
مِّن
قَبْلِ
أَن
يَأْتِيَ
يَوْمٌ
لَّا
مَرَدَّ
لَهُ
مِنَ
اللَّهِ
مَا
لَكُم
مِّن
مَّلْجَإٍ
يَوْمَئِذٍ
وَمَا
لَكُم
مِّن
نَّكِيرٍ
|
|
وَلَن
يَنفَعَكُمُ
الْيَوْمَ
إِذ
ظَّلَمْتُمْ
أَنَّكُمْ
فِي
الْعَذَابِ
مُشْتَرِكُونَ
|
|
فَاخْتَلَفَ
الْأَحْزَابُ
مِن
بَيْنِهِمْ
فَوَيْلٌ
لِّلَّذِينَ
ظَلَمُوا
مِنْ
عَذَابِ
يَوْمٍ
أَلِيمٍ
|
|
يَاعِبَادِ
لَا
خَوْفٌ
عَلَيْكُمُ
الْيَوْمَ
وَلَآ
أَنتُمْ
تَحْزَنُونَ
|
|
فَذَرْهُمْ
يَخُوضُوا
وَيَلْعَبُوا
حَتَّى
يُلَاقُوا
يَوْمَهُمُ
الَّذِي
يُوعَدُونَ
|
|
فَارْتَقِبْ
يَوْمَ
تَأْتِي
السَّمَآءُ
بِدُخَانٍ
مُّبِينٍ
|
|
يَوْمَ
نَبْطِشُ
الْبَطْشَةَ
الْكُبْرَى
إِنَّا
مُنتَقِمُونَ
|
|
إِنَّ
يَوْمَ
الْفَصْلِ
مِيقَاتُهُمْ
أَجْمَعِينَ
|
|
يَوْمَ
لَا
يُغْنِي
مَوْلًى
عَن
مَّوْلًى
شَيْئًا
وَلَا
هُمْ
يُنصَرُونَ
|
|
وَآتَيْنَاهُم
بَيِّنَاتٍ
مِّنَ
الْأَمْرِ
فَمَا
اخْتَلَفُوا
إِلَّا
مِن
بَعْدِ
مَا
جَاءَهُمُ
الْعِلْمُ
بَغْيًا
بَيْنَهُمْ
إِنَّ
رَبَّكَ
يَقْضِي
بَيْنَهُمْ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
فِيمَا
كَانُوا
فِيهِ
يَخْتَلِفُونَ
|
|
قُلِ
اللَّهُ
يُحْيِيكُمْ
ثُمَّ
يُمِيتُكُمْ
ثُمَّ
يَجْمَعُكُمْ
إِلَى
يَوْمِ
الْقِيَامَةِ
لَا
رَيْبَ
فِيهِ
وَلَاكِنَّ
أَكْثَرَ
النَّاسِ
لَا
يَعْلَمُونَ
|
|
وَلِلَّهِ
مُلْكُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَيَوْمَ
تَقُومُ
السَّاعَةُ
يَوْمَئِذٍ
يَخْسَرُ
الْمُبْطِلُونَ
|
|
وَتَرَى
كُلَّ
أُمَّةٍ
جَاثِيَةً
كُلُّ
أُمَّةٍ
تُدْعَى
إِلَى
كِتَابِهَا
الْيَوْمَ
تُجْزَوْنَ
مَا
كُنتُمْ
تَعْمَلُونَ
|
|
وَقِيلَ
الْيَوْمَ
نَنسَاكُمْ
كَمَا
نَسِيتُمْ
لِقَاءَ
يَوْمِكُمْ
هَاذَا
وَمَأْوَاكُمُ
النَّارُ
وَمَا
لَكُم
مِّن
نَّاصِرِينَ
|
|
ذَالِكُم
بِأَنَّكُمُ
اتَّخَذْتُمْ
آيَاتِ
اللَّهِ
هُزُوًا
وَغَرَّتْكُمُ
الْحَيَاةُ
الدُّنْيَا
فَالْيَوْمَ
لَا
يُخْرَجُونَ
مِنْهَا
وَلَا
هُمْ
يُسْتَعْتَبُونَ
|
|
وَمَنْ
أَضَلُّ
مِمَّن
يَدْعُوا
مِن
دُونِ
اللَّهِ
مَن
لَّا
يَسْتَجِيبُ
لَهُٓ
إِلَى
يَوْمِ
الْقِيَامَةِ
وَهُمْ
عَن
دُعَآئِهِمْ
غَافِلُونَ
|
|
وَيَوْمَ
يُعْرَضُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
عَلَى
النَّارِ
أَذْهَبْتُمْ
طَيِّبَاتِكُمْ
فِي
حَيَاتِكُمُ
الدُّنْيَا
وَاسْتَمْتَعْتُم
بِهَا
فَالْيَوْمَ
تُجْزَوْنَ
عَذَابَ
الْهُونِ
بِمَا
كُنتُمْ
تَسْتَكْبِرُونَ
فِي
الْأَرْضِ
بِغَيْرِ
الْحَقِّ
وَبِمَا
كُنتُمْ
تَفْسُقُونَ
|
|
وَاذْكُرْ
أَخَا
عَادٍ
إِذْ
أَنذَرَ
قَوْمَهُ
بِالْأَحْقَافِ
وَقَدْ
خَلَتِ
النُّذُرُ
مِن
بَيْنِ
يَدَيْهِ
وَمِنْ
خَلْفِهِ
أَلَّا
تَعْبُدُوا
إِلَّا
اللَّهَ
إِنِّي
أَخَافُ
عَلَيْكُمْ
عَذَابَ
يَوْمٍ
عَظِيمٍ
|
|
وَيَوْمَ
يُعْرَضُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
عَلَى
النَّارِ
أَلَيْسَ
هَاذَا
بِالْحَقِّ
قَالُوا
بَلَى
وَرَبِّنَا
قَالَ
فَذُوقُوا
الْعَذَابَ
بِمَا
كُنتُمْ
تَكْفُرُونَ
|
|
فَاصْبِرْ
كَمَا
صَبَرَ
أُولُوا
الْعَزْمِ
مِنَ
الرُّسُلِ
وَلَا
تَسْتَعْجِل
لَّهُمْ
كَأَنَّهُمْ
يَوْمَ
يَرَوْنَ
مَا
يُوعَدُونَ
لَمْ
يَلْبَثُوا
إِلَّا
سَاعَةً
مِّن
نَّهَارٍۭ
بَلَاغٌ
فَهَلْ
يُهْلَكُ
إِلَّا
الْقَوْمُ
الْفَاسِقُونَ
|
|
وَنُفِخَ
فِي
الصُّورِ
ذَالِكَ
يَوْمُ
الْوَعِيدِ
|
|
لَّقَدْ
كُنتَ
فِي
غَفْلَةٍ
مِّنْ
هَاذَا
فَكَشَفْنَا
عَنكَ
غِطَاءَكَ
فَبَصَرُكَ
الْيَوْمَ
حَدِيدٌ
|
|
يَوْمَ
نَقُولُ
لِجَهَنَّمَ
هَلِ
امْتَلَأْتِ
وَتَقُولُ
هَلْ
مِن
مَّزِيدٍ
|
|
ادْخُلُوهَا
بِسَلَامٍ
ذَالِكَ
يَوْمُ
الْخُلُودِ
|
|
وَاسْتَمِعْ
يَوْمَ
يُنَادِ
الْمُنَادِ
مِن
مَّكَانٍ
قَرِيبٍ
|
|
يَوْمَ
يَسْمَعُونَ
الصَّيْحَةَ
بِالْحَقِّ
ذَالِكَ
يَوْمُ
الْخُرُوجِ
|
|
يَوْمَ
تَشَقَّقُ
الْأَرْضُ
عَنْهُمْ
سِرَاعًا
ذَالِكَ
حَشْرٌ
عَلَيْنَا
يَسِيرٌ
|
|
يَسْأَلُونَ
أَيَّانَ
يَوْمُ
الدِّينِ
|
|
يَوْمَ
هُمْ
عَلَى
النَّارِ
يُفْتَنُونَ
|
|
فَوَيْلٌ
لِّلَّذِينَ
كَفَرُوا
مِن
يَوْمِهِمُ
الَّذِي
يُوعَدُونَ
|
|
يَوْمَ
تَمُورُ
السَّمَآءُ
مَوْرًا
|
|
يَوْمَ
يُدَعُّونَ
إِلَى
نَارِ
جَهَنَّمَ
دَعًّا
|
|
فَذَرْهُمْ
حَتَّى
يُلَاقُوا
يَوْمَهُمُ
الَّذِي
فِيهِ
يُصْعَقُونَ
|
|
يَوْمَ
لَا
يُغْنِي
عَنْهُمْ
كَيْدُهُمْ
شَيْئًا
وَلَا
هُمْ
يُنصَرُونَ
|
|
فَتَوَلَّ
عَنْهُمْ
يَوْمَ
يَدْعُ
الدَّاعِ
إِلَى
شَيْءٍ
نُّكُرٍ
|
|
مُّهْطِعِينَ
إِلَى
الدَّاعِ
يَقُولُ
الْكَافِرُونَ
هَاذَا
يَوْمٌ
عَسِرٌ
|
|
إِنَّآ
أَرْسَلْنَا
عَلَيْهِمْ
رِيحًا
صَرْصَرًا
فِي
يَوْمِ
نَحْسٍ
مُّسْتَمِرٍّ
|
|
يَوْمَ
يُسْحَبُونَ
فِي
النَّارِ
عَلَى
وُجُوهِهِمْ
ذُوقُوا
مَسَّ
سَقَرَ
|
|
يَسْأَلُهُ
مَن
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
كُلَّ
يَوْمٍ
هُوَ
فِي
شَأْنٍ
|
|
لَمَجْمُوعُونَ
إِلَى
مِيقَاتِ
يَوْمٍ
مَّعْلُومٍ
|
|
هَاذَا
نُزُلُهُمْ
يَوْمَ
الدِّينِ
|
|
يَوْمَ
تَرَى
الْمُؤْمِنِينَ
وَالْمُؤْمِنَاتِ
يَسْعَى
نُورُهُم
بَيْنَ
أَيْدِيهِمْ
وَبِأَيْمَانِهِم
بُشْرَاكُمُ
الْيَوْمَ
جَنَّاتٌ
تَجْرِي
مِن
تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ
خَالِدِينَ
فِيهَا
ذَالِكَ
هُوَ
الْفَوْزُ
الْعَظِيمُ
|
|
يَوْمَ
يَقُولُ
الْمُنَافِقُونَ
وَالْمُنَافِقَاتُ
لِلَّذِينَ
آمَنُوا
انظُرُونَا
نَقْتَبِسْ
مِن
نُّورِكُمْ
قِيلَ
ارْجِعُوا
وَرَاءَكُمْ
فَالْتَمِسُوا
نُورًا
فَضُرِبَ
بَيْنَهُم
بِسُورٍ
لَّهُ
بَابٌ
بَاطِنُهُ
فِيهِ
الرَّحْمَةُ
وَظَاهِرُهُ
مِن
قِبَلِهِ
الْعَذَابُ
|
|
فَالْيَوْمَ
لَا
يُؤْخَذُ
مِنكُمْ
فِدْيَةٌ
وَلَا
مِنَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
مَأْوَاكُمُ
النَّارُ
هِيَ
مَوْلَاكُمْ
وَبِئْسَ
الْمَصِيرُ
|
|
يَوْمَ
يَبْعَثُهُمُ
اللَّهُ
جَمِيعًا
فَيُنَبِّئُهُم
بِمَا
عَمِلُوا
أَحْصَاهُ
اللَّهُ
وَنَسُوهُ
وَاللَّهُ
عَلَى
كُلِّ
شَيْءٍ
شَهِيدٌ
|
|
أَلَمْ
تَرَ
أَنَّ
اللَّهَ
يَعْلَمُ
مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَا
فِي
الْأَرْضِ
مَا
يَكُونُ
مِن
نَّجْوَى
ثَلَاثَةٍ
إِلَّا
هُوَ
رَابِعُهُمْ
وَلَا
خَمْسَةٍ
إِلَّا
هُوَ
سَادِسُهُمْ
وَلَآ
أَدْنَى
مِن
ذَالِكَ
وَلَآ
أَكْثَرَ
إِلَّا
هُوَ
مَعَهُمْ
أَيْنَ
مَا
كَانُوا
ثُمَّ
يُنَبِّئُهُم
بِمَا
عَمِلُوا
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
إِنَّ
اللَّهَ
بِكُلِّ
شَيْءٍ
عَلِيمٌ
|
|
يَوْمَ
يَبْعَثُهُمُ
اللَّهُ
جَمِيعًا
فَيَحْلِفُونَ
لَهُ
كَمَا
يَحْلِفُونَ
لَكُمْ
وَيَحْسَبُونَ
أَنَّهُمْ
عَلَى
شَيْءٍ
أَلَا
إِنَّهُمْ
هُمُ
الْكَاذِبُونَ
|
|
لَّا
تَجِدُ
قَوْمًا
يُؤْمِنُونَ
بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ
الْآخِرِ
يُوَآدُّونَ
مَنْ
حَآدَّ
اللَّهَ
وَرَسُولَهُ
وَلَوْ
كَانُوا
آبَاءَهُمْ
أَوْ
أَبْنَاءَهُمْ
أَوْ
إِخْوَانَهُمْ
أَوْ
عَشِيرَتَهُمْ
أُولَائِكَ
كَتَبَ
فِي
قُلُوبِهِمُ
الْإِيمَانَ
وَأَيَّدَهُم
بِرُوحٍ
مِّنْهُ
وَيُدْخِلُهُمْ
جَنَّاتٍ
تَجْرِي
مِن
تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ
خَالِدِينَ
فِيهَا
رَضِيَ
اللَّهُ
عَنْهُمْ
وَرَضُوا
عَنْهُ
أُولَائِكَ
حِزْبُ
اللَّهِ
أَلَا
إِنَّ
حِزْبَ
اللَّهِ
هُمُ
الْمُفْلِحُونَ
|
|
لَن
تَنفَعَكُمْ
أَرْحَامُكُمْ
وَلَآ
أَوْلَادُكُمْ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
يَفْصِلُ
بَيْنَكُمْ
وَاللَّهُ
بِمَا
تَعْمَلُونَ
بَصِيرٌ
|
|
لَقَدْ
كَانَ
لَكُمْ
فِيهِمْ
أُسْوَةٌ
حَسَنَةٌ
لِّمَن
كَانَ
يَرْجُو
اللَّهَ
وَالْيَوْمَ
الْآخِرَ
وَمَن
يَتَوَلَّ
فَإِنَّ
اللَّهَ
هُوَ
الْغَنِيُّ
الْحَمِيدُ
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
إِذَا
نُودِيَ
لِلصَّلَاةِ
مِن
يَوْمِ
الْجُمُعَةِ
فَاسْعَوْا
إِلَى
ذِكْرِ
اللَّهِ
وَذَرُوا
الْبَيْعَ
ذَالِكُمْ
خَيْرٌ
لَّكُمْ
إِن
كُنتُمْ
تَعْلَمُونَ
|
|
يَوْمَ
يَجْمَعُكُمْ
لِيَوْمِ
الْجَمْعِ
ذَالِكَ
يَوْمُ
التَّغَابُنِ
وَمَن
يُؤْمِن
بِاللَّهِ
وَيَعْمَلْ
صَالِحًا
يُكَفِّرْ
عَنْهُ
سَيِّئَاتِهِ
وَيُدْخِلْهُ
جَنَّاتٍ
تَجْرِي
مِن
تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ
خَالِدِينَ
فِيهَآ
أَبَدًا
ذَالِكَ
الْفَوْزُ
الْعَظِيمُ
|
|
فَإِذَا
بَلَغْنَ
أَجَلَهُنَّ
فَأَمْسِكُوهُنَّ
بِمَعْرُوفٍ
أَوْ
فَارِقُوهُنَّ
بِمَعْرُوفٍ
وَأَشْهِدُوا
ذَوَيْ
عَدْلٍ
مِّنكُمْ
وَأَقِيمُوا
الشَّهَادَةَ
لِلَّهِ
ذَالِكُمْ
يُوعَظُ
بِهِ
مَن
كَانَ
يُؤْمِنُ
بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ
الْآخِرِ
وَمَن
يَتَّقِ
اللَّهَ
يَجْعَل
لَّهُ
مَخْرَجًا
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لَا
تَعْتَذِرُوا
الْيَوْمَ
إِنَّمَا
تُجْزَوْنَ
مَا
كُنتُمْ
تَعْمَلُونَ
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
تُوبُوا
إِلَى
اللَّهِ
تَوْبَةً
نَّصُوحًا
عَسَى
رَبُّكُمْ
أَن
يُكَفِّرَ
عَنكُمْ
سَيِّئَاتِكُمْ
وَيُدْخِلَكُمْ
جَنَّاتٍ
تَجْرِي
مِن
تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ
يَوْمَ
لَا
يُخْزِي
اللَّهُ
النَّبِيَّ
وَالَّذِينَ
آمَنُوا
مَعَهُ
نُورُهُمْ
يَسْعَى
بَيْنَ
أَيْدِيهِمْ
وَبِأَيْمَانِهِمْ
يَقُولُونَ
رَبَّنَآ
أَتْمِمْ
لَنَا
نُورَنَا
وَاغْفِرْ
لَنَآ
إِنَّكَ
عَلَى
كُلِّ
شَيْءٍ
قَدِيرٌ
|
|
أَن
لَّا
يَدْخُلَنَّهَا
الْيَوْمَ
عَلَيْكُم
مِّسْكِينٌ
|
|
أَمْ
لَكُمْ
أَيْمَانٌ
عَلَيْنَا
بَالِغَةٌ
إِلَى
يَوْمِ
الْقِيَامَةِ
إِنَّ
لَكُمْ
لَمَا
تَحْكُمُونَ
|
|
يَوْمَ
يُكْشَفُ
عَن
سَاقٍ
وَيُدْعَوْنَ
إِلَى
السُّجُودِ
فَلَا
يَسْتَطِيعُونَ
|
|
فَلَيْسَ
لَهُ
الْيَوْمَ
هَاهُنَا
حَمِيمٌ
|
|
تَعْرُجُ
الْمَلَائِكَةُ
وَالرُّوحُ
إِلَيْهِ
فِي
يَوْمٍ
كَانَ
مِقْدَارُهُ
خَمْسِينَ
أَلْفَ
سَنَةٍ
|
|
يَوْمَ
تَكُونُ
السَّمَآءُ
كَالْمُهْلِ
|
|
وَالَّذِينَ
يُصَدِّقُونَ
بِيَوْمِ
الدِّينِ
|
|
فَذَرْهُمْ
يَخُوضُوا
وَيَلْعَبُوا
حَتَّى
يُلَاقُوا
يَوْمَهُمُ
الَّذِي
يُوعَدُونَ
|
|
يَوْمَ
يَخْرُجُونَ
مِنَ
الْأَجْدَاثِ
سِرَاعًا
كَأَنَّهُمْ
إِلَى
نُصُبٍ
يُوفِضُونَ
|
|
خَاشِعَةً
أَبْصَارُهُمْ
تَرْهَقُهُمْ
ذِلَّةٌ
ذَالِكَ
الْيَوْمُ
الَّذِي
كَانُوا
يُوعَدُونَ
|
|
يَوْمَ
تَرْجُفُ
الْأَرْضُ
وَالْجِبَالُ
وَكَانَتِ
الْجِبَالُ
كَثِيبًا
مَّهِيلًا
|
|
فَذَالِكَ
يَوْمَئِذٍ
يَوْمٌ
عَسِيرٌ
|
|
وَكُنَّا
نُكَذِّبُ
بِيَوْمِ
الدِّينِ
|
|
لَآ
أُقْسِمُ
بِيَوْمِ
الْقِيَامَةِ
|
|
يَسْأَلُ
أَيَّانَ
يَوْمُ
الْقِيَامَةِ
|
|
فَوَقَاهُمُ
اللَّهُ
شَرَّ
ذَالِكَ
الْيَوْمِ
وَلَقَّاهُمْ
نَضْرَةً
وَسُرُورًا
|
|
لِأَيِّ
يَوْمٍ
أُجِّلَتْ
|
|
لِيَوْمِ
الْفَصْلِ
|
|
وَمَآ
أَدْرَاكَ
مَا
يَوْمُ
الْفَصْلِ
|
|
هَاذَا
يَوْمُ
لَا
يَنطِقُونَ
|
|
هَاذَا
يَوْمُ
الْفَصْلِ
جَمَعْنَاكُمْ
وَالْأَوَّلِينَ
|
|
إِنَّ
يَوْمَ
الْفَصْلِ
كَانَ
مِيقَاتًا
|
|
يَوْمَ
يُنفَخُ
فِي
الصُّورِ
فَتَأْتُونَ
أَفْوَاجًا
|
|
يَوْمَ
يَقُومُ
الرُّوحُ
وَالْمَلَائِكَةُ
صَفًّا
لَّا
يَتَكَلَّمُونَ
إِلَّا
مَنْ
أَذِنَ
لَهُ
الرَّحْمَانُ
وَقَالَ
صَوَابًا
|
|
ذَالِكَ
الْيَوْمُ
الْحَقُّ
فَمَن
شَاءَ
اتَّخَذَ
إِلَى
رَبِّهِ
مَآبًا
|
|
إِنَّآ
أَنذَرْنَاكُمْ
عَذَابًا
قَرِيبًا
يَوْمَ
يَنظُرُ
الْمَرْءُ
مَا
قَدَّمَتْ
يَدَاهُ
وَيَقُولُ
الْكَافِرُ
يَالَيْتَنِي
كُنتُ
تُرَابًا
|
|
يَوْمَ
تَرْجُفُ
الرَّاجِفَةُ
|
|
يَوْمَ
يَتَذَكَّرُ
الْإِنسَانُ
مَا
سَعَى
|
|
كَأَنَّهُمْ
يَوْمَ
يَرَوْنَهَا
لَمْ
يَلْبَثُوا
إِلَّا
عَشِيَّةً
أَوْ
ضُحَاهَا
|
|
يَوْمَ
يَفِرُّ
الْمَرْءُ
مِنْ
أَخِيهِ
|
|
يَصْلَوْنَهَا
يَوْمَ
الدِّينِ
|
|
وَمَآ
أَدْرَاكَ
مَا
يَوْمُ
الدِّينِ
|
|
ثُمَّ
مَآ
أَدْرَاكَ
مَا
يَوْمُ
الدِّينِ
|
|
يَوْمَ
لَا
تَمْلِكُ
نَفْسٌ
لِّنَفْسٍ
شَيْئًا
وَالْأَمْرُ
يَوْمَئِذٍ
لِّلَّهِ
|
|
لِيَوْمٍ
عَظِيمٍ
|
|
يَوْمَ
يَقُومُ
النَّاسُ
لِرَبِّ
الْعَالَمِينَ
|
|
الَّذِينَ
يُكَذِّبُونَ
بِيَوْمِ
الدِّينِ
|
|
فَالْيَوْمَ
الَّذِينَ
آمَنُوا
مِنَ
الْكُفَّارِ
يَضْحَكُونَ
|
|
وَالْيَوْمِ
الْمَوْعُودِ
|
|
يَوْمَ
تُبْلَى
السَّرَآئِرُ
|
|
أَوْ
إِطْعَامٌ
فِي
يَوْمٍ
ذِي
مَسْغَبَةٍ
|
|
يَوْمَ
يَكُونُ
النَّاسُ
كَالْفَرَاشِ
الْمَبْثُوثِ
|
|
وَلِيَعْلَمَ
الَّذِينَ
نَافَقُوا
وَقِيلَ
لَهُمْ
تَعَالَوْا
قَاتِلُوا
فِي
سَبِيلِ
اللَّهِ
أَوِ
ادْفَعُوا
قَالُوا
لَوْ
نَعْلَمُ
قِتَالًا
لَّاتَّبَعْنَاكُمْ
هُمْ
لِلْكُفْرِ
يَوْمَئِذٍ
أَقْرَبُ
مِنْهُمْ
لِلْإِيمَانِ
يَقُولُونَ
بِأَفْوَاهِهِم
مَّا
لَيْسَ
فِي
قُلُوبِهِمْ
وَاللَّهُ
أَعْلَمُ
بِمَا
يَكْتُمُونَ
|
|
يَوْمَئِذٍ
يَوَدُّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
وَعَصَوُا
الرَّسُولَ
لَوْ
تُسَوَّى
بِهِمُ
الْأَرْضُ
وَلَا
يَكْتُمُونَ
اللَّهَ
حَدِيثًا
|
|
مَّن
يُصْرَفْ
عَنْهُ
يَوْمَئِذٍ
فَقَدْ
رَحِمَهُ
وَذَالِكَ
الْفَوْزُ
الْمُبِينُ
|
|
وَالْوَزْنُ
يَوْمَئِذٍ
الْحَقُّ
فَمَن
ثَقُلَتْ
مَوَازِينُهُ
فَأُولَائِكَ
هُمُ
الْمُفْلِحُونَ
|
|
وَمَن
يُوَلِّهِمْ
يَوْمَئِذٍ
دُبُرَهُٓ
إِلَّا
مُتَحَرِّفًا
لِّقِتَالٍ
أَوْ
مُتَحَيِّزًا
إِلَى
فِئَةٍ
فَقَدْ
بَاءَ
بِغَضَبٍ
مِّنَ
اللَّهِ
وَمَأْوَاهُ
جَهَنَّمُ
وَبِئْسَ
الْمَصِيرُ
|
|
فَلَمَّا
جَاءَ
أَمْرُنَا
نَجَّيْنَا
صَالِحًا
وَالَّذِينَ
آمَنُوا
مَعَهُ
بِرَحْمَةٍ
مِّنَّا
وَمِنْ
خِزْيِ
يَوْمِئِذٍ
إِنَّ
رَبَّكَ
هُوَ
الْقَوِيُّ
الْعَزِيزُ
|
|
وَتَرَى
الْمُجْرِمِينَ
يَوْمَئِذٍ
مُّقَرَّنِينَ
فِي
الْأَصْفَادِ
|
|
وَأَلْقَوْا
إِلَى
اللَّهِ
يَوْمَئِذٍ
السَّلَمَ
وَضَلَّ
عَنْهُم
مَّا
كَانُوا
يَفْتَرُونَ
|
|
وَتَرَكْنَا
بَعْضَهُمْ
يَوْمَئِذٍ
يَمُوجُ
فِي
بَعْضٍ
وَنُفِخَ
فِي
الصُّورِ
فَجَمَعْنَاهُمْ
جَمْعًا
|
|
وَعَرَضْنَا
جَهَنَّمَ
يَوْمَئِذٍ
لِّلْكَافِرِينَ
عَرْضًا
|
|
يَوْمَ
يُنفَخُ
فِي
الصُّورِ
وَنَحْشُرُ
الْمُجْرِمِينَ
يَوْمَئِذٍ
زُرْقًا
|
|
يَوْمَئِذٍ
يَتَّبِعُونَ
الدَّاعِيَ
لَا
عِوَجَ
لَهُ
وَخَشَعَتِ
الْأَصْوَاتُ
لِلرَّحْمَانِ
فَلَا
تَسْمَعُ
إِلَّا
هَمْسًا
|
|
يَوْمَئِذٍ
لَّا
تَنفَعُ
الشَّفَاعَةُ
إِلَّا
مَنْ
أَذِنَ
لَهُ
الرَّحْمَانُ
وَرَضِيَ
لَهُ
قَوْلًا
|
|
الْمُلْكُ
يَوْمَئِذٍ
لِّلَّهِ
يَحْكُمُ
بَيْنَهُمْ
فَالَّذِينَ
آمَنُوا
وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ
فِي
جَنَّاتِ
النَّعِيمِ
|
|
فَإِذَا
نُفِخَ
فِي
الصُّورِ
فَلَآ
أَنسَابَ
بَيْنَهُمْ
يَوْمَئِذٍ
وَلَا
يَتَسَاءَلُونَ
|
|
يَوْمَئِذٍ
يُوَفِّيهِمُ
اللَّهُ
دِينَهُمُ
الْحَقَّ
وَيَعْلَمُونَ
أَنَّ
اللَّهَ
هُوَ
الْحَقُّ
الْمُبِينُ
|
|
يَوْمَ
يَرَوْنَ
الْمَلَائِكَةَ
لَا
بُشْرَى
يَوْمَئِذٍ
لِّلْمُجْرِمِينَ
وَيَقُولُونَ
حِجْرًا
مَّحْجُورًا
|
|
أَصْحَابُ
الْجَنَّةِ
يَوْمَئِذٍ
خَيْرٌ
مُّسْتَقَرًّا
وَأَحْسَنُ
مَقِيلًا
|
|
الْمُلْكُ
يَوْمَئِذٍ
الْحَقُّ
لِلرَّحْمَانِ
وَكَانَ
يَوْمًا
عَلَى
الْكَافِرِينَ
عَسِيرًا
|
|
مَن
جَاءَ
بِالْحَسَنَةِ
فَلَهُ
خَيْرٌ
مِّنْهَا
وَهُم
مِّن
فَزَعٍ
يَوْمَئِذٍ
آمِنُونَ
|
|
فَعَمِيَتْ
عَلَيْهِمُ
الْأَنبَآءُ
يَوْمَئِذٍ
فَهُمْ
لَا
يَتَسَاءَلُونَ
|
|
فِي
بِضْعِ
سِنِينَ
لِلَّهِ
الْأَمْرُ
مِن
قَبْلُ
وَمِن
بَعْدُ
وَيَوْمَئِذٍ
يَفْرَحُ
الْمُؤْمِنُونَ
|
|
وَيَوْمَ
تَقُومُ
السَّاعَةُ
يَوْمَئِذٍ
يَتَفَرَّقُونَ
|
|
فَأَقِمْ
وَجْهَكَ
لِلدِّينِ
الْقَيِّمِ
مِن
قَبْلِ
أَن
يَأْتِيَ
يَوْمٌ
لَّا
مَرَدَّ
لَهُ
مِنَ
اللَّهِ
يَوْمَئِذٍ
يَصَّدَّعُونَ
|
|
فَيَوْمَئِذٍ
لَّا
يَنفَعُ
الَّذِينَ
ظَلَمُوا
مَعْذِرَتُهُمْ
وَلَا
هُمْ
يُسْتَعْتَبُونَ
|
|
فَإِنَّهُمْ
يَوْمَئِذٍ
فِي
الْعَذَابِ
مُشْتَرِكُونَ
|
|
وَقِهِمُ
السَّيِّئَاتِ
وَمَن
تَقِ
السَّيِّئَاتِ
يَوْمَئِذٍ
فَقَدْ
رَحِمْتَهُ
وَذَالِكَ
هُوَ
الْفَوْزُ
الْعَظِيمُ
|
|
اسْتَجِيبُوا
لِرَبِّكُم
مِّن
قَبْلِ
أَن
يَأْتِيَ
يَوْمٌ
لَّا
مَرَدَّ
لَهُ
مِنَ
اللَّهِ
مَا
لَكُم
مِّن
مَّلْجَإٍ
يَوْمَئِذٍ
وَمَا
لَكُم
مِّن
نَّكِيرٍ
|
|
الْأَخِلَّآءُ
يَوْمَئِذٍۭ
بَعْضُهُمْ
لِبَعْضٍ
عَدُوٌّ
إِلَّا
الْمُتَّقِينَ
|
|
وَلِلَّهِ
مُلْكُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَيَوْمَ
تَقُومُ
السَّاعَةُ
يَوْمَئِذٍ
يَخْسَرُ
الْمُبْطِلُونَ
|
|
فَوَيْلٌ
يَوْمَئِذٍ
لِّلْمُكَذِّبِينَ
|
|
فَيَوْمَئِذٍ
لَّا
يُسْأَلُ
عَن
ذَنبِهِ
إِنسٌ
وَلَا
جَآنٌّ
|
|
فَيَوْمَئِذٍ
وَقَعَتِ
الْوَاقِعَةُ
|
|
وَانشَقَّتِ
السَّمَآءُ
فَهِيَ
يَوْمَئِذٍ
وَاهِيَةٌ
|
|
وَالْمَلَكُ
عَلَى
أَرْجَآئِهَا
وَيَحْمِلُ
عَرْشَ
رَبِّكَ
فَوْقَهُمْ
يَوْمَئِذٍ
ثَمَانِيَةٌ
|
|
يَوْمَئِذٍ
تُعْرَضُونَ
لَا
تَخْفَى
مِنكُمْ
خَافِيَةٌ
|
|
يُبَصَّرُونَهُمْ
يَوَدُّ
الْمُجْرِمُ
لَوْ
يَفْتَدِي
مِنْ
عَذَابِ
يَوْمِئِذٍۭ
بِبَنِيهِ
|
|
فَذَالِكَ
يَوْمَئِذٍ
يَوْمٌ
عَسِيرٌ
|
|
يَقُولُ
الْإِنسَانُ
يَوْمَئِذٍ
أَيْنَ
الْمَفَرُّ
|
|
إِلَى
رَبِّكَ
يَوْمَئِذٍ
الْمُسْتَقَرُّ
|
|
يُنَبَّأُ
الْإِنسَانُ
يَوْمَئِذٍۭ
بِمَا
قَدَّمَ
وَأَخَّرَ
|
|
وُجُوهٌ
يَوْمَئِذٍ
نَّاضِرَةٌ
|
|
وَوُجُوهٌ
يَوْمَئِذٍۭ
بَاسِرَةٌ
|
|
إِلَى
رَبِّكَ
يَوْمَئِذٍ
الْمَسَاقُ
|
|
وَيْلٌ
يَوْمَئِذٍ
لِّلْمُكَذِّبِينَ
|
|
وَيْلٌ
يَوْمَئِذٍ
لِّلْمُكَذِّبِينَ
|
|
وَيْلٌ
يَوْمَئِذٍ
لِّلْمُكَذِّبِينَ
|
|
وَيْلٌ
يَوْمَئِذٍ
لِّلْمُكَذِّبِينَ
|
|
وَيْلٌ
يَوْمَئِذٍ
لِّلْمُكَذِّبِينَ
|
|
وَيْلٌ
يَوْمَئِذٍ
لِّلْمُكَذِّبِينَ
|
|
وَيْلٌ
يَوْمَئِذٍ
لِّلْمُكَذِّبِينَ
|
|
وَيْلٌ
يَوْمَئِذٍ
لِّلْمُكَذِّبِينَ
|
|
وَيْلٌ
يَوْمَئِذٍ
لِّلْمُكَذِّبِينَ
|
|
وَيْلٌ
يَوْمَئِذٍ
لِّلْمُكَذِّبِينَ
|
|
قُلُوبٌ
يَوْمَئِذٍ
وَاجِفَةٌ
|
|
لِكُلِّ
امْرِئٍ
مِّنْهُمْ
يَوْمَئِذٍ
شَأْنٌ
يُغْنِيهِ
|
|
وُجُوهٌ
يَوْمَئِذٍ
مُّسْفِرَةٌ
|
|
وَوُجُوهٌ
يَوْمَئِذٍ
عَلَيْهَا
غَبَرَةٌ
|
|
يَوْمَ
لَا
تَمْلِكُ
نَفْسٌ
لِّنَفْسٍ
شَيْئًا
وَالْأَمْرُ
يَوْمَئِذٍ
لِّلَّهِ
|
|
وَيْلٌ
يَوْمَئِذٍ
لِّلْمُكَذِّبِينَ
|
|
كَلَّآ
إِنَّهُمْ
عَن
رَّبِّهِمْ
يَوْمَئِذٍ
لَّمَحْجُوبُونَ
|
|
وُجُوهٌ
يَوْمَئِذٍ
خَاشِعَةٌ
|
|
وُجُوهٌ
يَوْمَئِذٍ
نَّاعِمَةٌ
|
|
وَجِيءَ
يَوْمَئِذٍۭ
بِجَهَنَّمَ
يَوْمَئِذٍ
يَتَذَكَّرُ
الْإِنسَانُ
وَأَنَّى
لَهُ
الذِّكْرَى
|
|
فَيَوْمَئِذٍ
لَّا
يُعَذِّبُ
عَذَابَهُٓ
أَحَدٌ
|
|
يَوْمَئِذٍ
تُحَدِّثُ
أَخْبَارَهَا
|
|
يَوْمَئِذٍ
يَصْدُرُ
النَّاسُ
أَشْتَاتًا
لِّيُرَوْا
أَعْمَالَهُمْ
|
|
إِنَّ
رَبَّهُم
بِهِمْ
يَوْمَئِذٍ
لَّخَبِيرٌ
|
|
ثُمَّ
لَتُسْأَلُنَّ
يَوْمَئِذٍ
عَنِ
النَّعِيمِ
|
|
وَاتَّقُوا
يَوْمًا
لَّا
تَجْزِي
نَفْسٌ
عَن
نَّفْسٍ
شَيْئًا
وَلَا
يُقْبَلُ
مِنْهَا
شَفَاعَةٌ
وَلَا
يُؤْخَذُ
مِنْهَا
عَدْلٌ
وَلَا
هُمْ
يُنصَرُونَ
|
|
وَاتَّقُوا
يَوْمًا
لَّا
تَجْزِي
نَفْسٌ
عَن
نَّفْسٍ
شَيْئًا
وَلَا
يُقْبَلُ
مِنْهَا
عَدْلٌ
وَلَا
تَنفَعُهَا
شَفَاعَةٌ
وَلَا
هُمْ
يُنصَرُونَ
|
|
أَوْ
كَالَّذِي
مَرَّ
عَلَى
قَرْيَةٍ
وَهِيَ
خَاوِيَةٌ
عَلَى
عُرُوشِهَا
قَالَ
أَنَّى
يُحْيِي
هَاذِهِ
اللَّهُ
بَعْدَ
مَوْتِهَا
فَأَمَاتَهُ
اللَّهُ
مِئَةَ
عَامٍ
ثُمَّ
بَعَثَهُ
قَالَ
كَمْ
لَبِثْتَ
قَالَ
لَبِثْتُ
يَوْمًا
أَوْ
بَعْضَ
يَوْمٍ
قَالَ
بَل
لَّبِثْتَ
مِئَةَ
عَامٍ
فَانظُرْ
إِلَى
طَعَامِكَ
وَشَرَابِكَ
لَمْ
يَتَسَنَّهْ
وَانظُرْ
إِلَى
حِمَارِكَ
وَلِنَجْعَلَكَ
آيَةً
لِّلنَّاسِ
وَانظُرْ
إِلَى
الْعِظَامِ
كَيْفَ
نُنشِزُهَا
ثُمَّ
نَكْسُوهَا
لَحْمًا
فَلَمَّا
تَبَيَّنَ
لَهُ
قَالَ
أَعْلَمُ
أَنَّ
اللَّهَ
عَلَى
كُلِّ
شَيْءٍ
قَدِيرٌ
|
|
وَاتَّقُوا
يَوْمًا
تُرْجَعُونَ
فِيهِ
إِلَى
اللَّهِ
ثُمَّ
تُوَفَّى
كُلُّ
نَفْسٍ
مَّا
كَسَبَتْ
وَهُمْ
لَا
يُظْلَمُونَ
|
|
وَكَذَالِكَ
بَعَثْنَاهُمْ
لِيَتَسَاءَلُوا
بَيْنَهُمْ
قَالَ
قَآئِلٌ
مِّنْهُمْ
كَمْ
لَبِثْتُمْ
قَالُوا
لَبِثْنَا
يَوْمًا
أَوْ
بَعْضَ
يَوْمٍ
قَالُوا
رَبُّكُمْ
أَعْلَمُ
بِمَا
لَبِثْتُمْ
فَابْعَثُوا
أَحَدَكُم
بِوَرِقِكُمْ
هَاذِهِٓ
إِلَى
الْمَدِينَةِ
فَلْيَنظُرْ
أَيُّهَآ
أَزْكَى
طَعَامًا
فَلْيَأْتِكُم
بِرِزْقٍ
مِّنْهُ
وَلْيَتَلَطَّفْ
وَلَا
يُشْعِرَنَّ
بِكُمْ
أَحَدًا
|
|
نَّحْنُ
أَعْلَمُ
بِمَا
يَقُولُونَ
إِذْ
يَقُولُ
أَمْثَلُهُمْ
طَرِيقَةً
إِن
لَّبِثْتُمْ
إِلَّا
يَوْمًا
|
|
وَيَسْتَعْجِلُونَكَ
بِالْعَذَابِ
وَلَن
يُخْلِفَ
اللَّهُ
وَعْدَهُ
وَإِنَّ
يَوْمًا
عِندَ
رَبِّكَ
كَأَلْفِ
سَنَةٍ
مِّمَّا
تَعُدُّونَ
|
|
قَالُوا
لَبِثْنَا
يَوْمًا
أَوْ
بَعْضَ
يَوْمٍ
فَاسْأَلِ
الْعَآدِّينَ
|
|
رِجَالٌ
لَّا
تُلْهِيهِمْ
تِجَارَةٌ
وَلَا
بَيْعٌ
عَن
ذِكْرِ
اللَّهِ
وَإِقَامِ
الصَّلَاةِ
وَإِيتَآءِ
الزَّكَاةِ
يَخَافُونَ
يَوْمًا
تَتَقَلَّبُ
فِيهِ
الْقُلُوبُ
وَالْأَبْصَارُ
|
|
الْمُلْكُ
يَوْمَئِذٍ
الْحَقُّ
لِلرَّحْمَانِ
وَكَانَ
يَوْمًا
عَلَى
الْكَافِرِينَ
عَسِيرًا
|
|
يَاأَيُّهَا
النَّاسُ
اتَّقُوا
رَبَّكُمْ
وَاخْشَوْا
يَوْمًا
لَّا
يَجْزِي
وَالِدٌ
عَن
وَلَدِهِ
وَلَا
مَوْلُودٌ
هُوَ
جَازٍ
عَن
وَالِدِهِ
شَيْئًا
إِنَّ
وَعْدَ
اللَّهِ
حَقٌّ
فَلَا
تَغُرَّنَّكُمُ
الْحَيَاةُ
الدُّنْيَا
وَلَا
يَغُرَّنَّكُم
بِاللَّهِ
الْغَرُورُ
|
|
وَقَالَ
الَّذِينَ
فِي
النَّارِ
لِخَزَنَةِ
جَهَنَّمَ
ادْعُوا
رَبَّكُمْ
يُخَفِّفْ
عَنَّا
يَوْمًا
مِّنَ
الْعَذَابِ
|
|
فَكَيْفَ
تَتَّقُونَ
إِن
كَفَرْتُمْ
يَوْمًا
يَجْعَلُ
الْوِلْدَانَ
شِيبًا
|
|
يُوفُونَ
بِالنَّذْرِ
وَيَخَافُونَ
يَوْمًا
كَانَ
شَرُّهُ
مُسْتَطِيرًا
|
|
إِنَّا
نَخَافُ
مِن
رَّبِّنَا
يَوْمًا
عَبُوسًا
قَمْطَرِيرًا
|
|
إِنَّ
هَؤُلَآءِ
يُحِبُّونَ
الْعَاجِلَةَ
وَيَذَرُونَ
وَرَاءَهُمْ
يَوْمًا
ثَقِيلًا
|
|
وَاذْكُرُوا
اللَّهَ
فِي
أَيَّامٍ
مَّعْدُودَاتٍ
فَمَن
تَعَجَّلَ
فِي
يَوْمَيْنِ
فَلَآ
إِثْمَ
عَلَيْهِ
وَمَن
تَأَخَّرَ
فَلَآ
إِثْمَ
عَلَيْهِ
لِمَنِ
اتَّقَى
وَاتَّقُوا
اللَّهَ
وَاعْلَمُوا
أَنَّكُمْ
إِلَيْهِ
تُحْشَرُونَ
|
|
قُلْ
أَئِنَّكُمْ
لَتَكْفُرُونَ
بِالَّذِي
خَلَقَ
الْأَرْضَ
فِي
يَوْمَيْنِ
وَتَجْعَلُونَ
لَهُٓ
أَندَادًا
ذَالِكَ
رَبُّ
الْعَالَمِينَ
|
|
فَقَضَاهُنَّ
سَبْعَ
سَمَاوَاتٍ
فِي
يَوْمَيْنِ
وَأَوْحَى
فِي
كُلِّ
سَمَآءٍ
أَمْرَهَا
وَزَيَّنَّا
السَّمَاءَ
الدُّنْيَا
بِمَصَابِيحَ
وَحِفْظًا
ذَالِكَ
تَقْدِيرُ
الْعَزِيزِ
الْعَلِيمِ
|