سورة
إبحث
المنجد
رَتٍّلْ

الٓر  كِتَابٌ  أُحْكِمَتْ  آيَاتُ‍‍هُ  ثُمَّ  فُصِّلَتْ  مِن  لَّدُنْ  حَكِيمٍ  خَبِيرٍ 
11-1

أَلَّا  تَعْبُدُوا  إِلَّا  اللَّهَ  إِنَّ‍‍نِي  لَ‍‍كُم  مِّنْ‍‍هُ  نَذِيرٌ  وَبَشِيرٌ 
11-2

وَأَنِ  اسْتَغْفِرُوا  رَبَّ‍‍كُمْ  ثُمَّ  تُوبُ‍‍وا  إِلَيْ‍‍هِ  يُمَتِّعْ‍‍كُم  مَّتَاعًا  حَسَنًا  إِلَى  أَجَلٍ  مُّسَمًّى  وَيُؤْتِ  كُلَّ  ذِي  فَضْلٍ  فَضْلَ‍‍هُ  وَإِن  تَوَلَّ‍‍وْا  فَ‍‍إِنِّ‍‍ي  أَخَافُ  عَلَيْ‍‍كُمْ  عَذَابَ  يَوْمٍ  كَبِيرٍ 
11-3

إِلَى  اللَّهِ  مَرْجِعُ‍‍كُمْ  وَهُوَ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  قَدِيرٌ 
11-4

أَلَا  إِنَّ‍‍هُمْ  يَثْنُ‍‍ونَ  صُدُورَهُمْ  لِ‍‍يَسْتَخْفُ‍‍وا  مِنْ‍‍هُ  أَلَا  حِينَ  يَسْتَغْشُ‍‍ونَ  ثِيَابَ‍‍هُمْ  يَعْلَمُ  مَا  يُسِرُّونَ  وَمَا  يُعْلِنُ‍‍ونَ  إِنَّ‍‍هُ  عَلِيمٌ  بِ‍‍ذَاتِ  ال‍‍صُّدُورِ 
11-5

وَمَا  مِن  دَآبَّةٍ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  إِلَّا  عَلَى  اللَّهِ  رِزْقُ‍‍هَا  وَيَعْلَمُ  مُسْتَقَرَّهَا  وَمُسْتَوْدَعَ‍‍هَا  كُلٌّ  فِي  كِتَابٍ  مُّبِينٍ 
11-6

وَهُوَ  الَّذِي  خَلَقَ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضَ  فِي  سِتَّةِ  أَيَّامٍ  وَكَانَ  عَرْشُ‍‍هُ  عَلَى  الْ‍‍مَآءِ  لِ‍‍يَبْلُوَكُمْ  أَيُّ‍‍كُمْ  أَحْسَنُ  عَمَلًا  وَلَ‍‍ئِن  قُلْ‍‍تَ  إِنَّ‍‍كُم  مَّبْعُوثُونَ  مِن  بَعْدِ  الْ‍‍مَوْتِ  لَ‍‍يَقُولَ‍‍نَّ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  إِنْ  هَاذَا  إِلَّا  سِحْرٌ  مُّبِينٌ 
11-7

وَلَ‍‍ئِنْ  أَخَّرْنَا  عَنْ‍‍هُمُ  الْ‍‍عَذَابَ  إِلَى  أُمَّةٍ  مَّعْدُودَةٍ  لَّ‍‍يَقُولُ‍‍نَّ  مَا  يَحْبِسُ‍‍هُٓ  أَلَا  يَوْمَ  يَأْتِي‍‍هِمْ  لَيْسَ  مَصْرُوفًا  عَنْ‍‍هُمْ  وَحَاقَ  بِ‍‍هِم  مَّا  كَانُ‍‍وا  بِ‍‍هِ  يَسْتَهْزِؤُونَ 
11-8

وَلَ‍‍ئِنْ  أَذَقْ‍‍نَا  الْ‍‍إِنسَانَ  مِنَّ‍‍ا  رَحْمَةً  ثُمَّ  نَزَعْ‍‍نَاهَا  مِنْ‍‍هُ  إِنَّ‍‍هُ  لَ‍‍يَؤُوسٌ  كَفُورٌ 
11-9

وَلَ‍‍ئِنْ  أَذَقْ‍‍نَاهُ  نَعْمَاءَ  بَعْدَ  ضَرَّاءَ  مَسَّتْ‍‍هُ  لَ‍‍يَقُولَ‍‍نَّ  ذَهَبَ  ال‍‍سَّيِّئَاتُ  عَنِّ‍‍ي  إِنَّ‍‍هُ  لَ‍‍فَرِحٌ  فَخُورٌ 
11-10

إِلَّا  الَّذِينَ  صَبَرُوا  وَعَمِلُ‍‍وا  ال‍‍صَّالِحَاتِ  أُولَائِكَ  لَ‍‍هُم  مَّغْفِرَةٌ  وَأَجْرٌ  كَبِيرٌ 
11-11

فَ‍‍لَعَلَّ‍‍كَ  تَارِكٌ  بَعْضَ  مَا  يُوحَى  إِلَيْ‍‍كَ  وَضَآئِقٌ  بِ‍‍هِ  صَدْرُكَ  أَن  يَقُولُ‍‍وا  لَوْلَآ  أُنزِلَ  عَلَيْ‍‍هِ  كَنزٌ  أَوْ  جَاءَ  مَعَ‍‍هُ  مَلَكٌ  إِنَّ‍‍مَآ  أَنتَ  نَذِيرٌ  وَاللَّهُ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  وَكِيلٌ 
11-12

أَمْ  يَقُولُ‍‍ونَ  افْتَرَاهُ  قُلْ  فَ‍‍أْتُ‍‍وا  بِ‍‍عَشْرِ  سُوَرٍ  مِّثْلِ‍‍هِ  مُفْتَرَيَاتٍ  وَادْعُ‍‍وا  مَنِ  اسْتَطَعْ‍‍تُم  مِّن  دُونِ  اللَّهِ  إِن  كُن‍‍تُمْ  صَادِقِينَ 
11-13

فَ‍‍إِنْ  لَّمْ  يَسْتَجِيبُ‍‍وا  لَ‍‍كُمْ  فَ‍‍اعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ‍‍مَآ  أُنزِلَ  بِ‍‍عِلْمِ  اللَّهِ  وَأَن  لَّآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  فَ‍‍هَلْ  أَنتُم  مُّسْلِمُونَ 
11-14

مَن  كَانَ  يُرِيدُ  الْ‍‍حَيَاةَ  ال‍‍دُّنْيَا  وَزِينَتَ‍‍هَا  نُوَفِّ  إِلَيْ‍‍هِمْ  أَعْمَالَ‍‍هُمْ  فِي‍‍هَا  وَهُمْ  فِي‍‍هَا  لَا  يُبْخَسُ‍‍ونَ 
11-15

أُولَائِكَ  الَّذِينَ  لَيْسَ  لَ‍‍هُمْ  فِي  الْ‍‍آخِرَةِ  إِلَّا  ال‍‍نَّارُ  وَحَبِطَ  مَا  صَنَعُ‍‍وا  فِي‍‍هَا  وَبَاطِلٌ  مَّا  كَانُ‍‍وا  يَعْمَلُ‍‍ونَ 
11-16

أَفَ‍‍مَن  كَانَ  عَلَى  بَيِّنَةٍ  مِّن  رَّبِّ‍‍هِ  وَيَتْلُوهُ  شَاهِدٌ  مِّنْ‍‍هُ  وَمِن  قَبْلِ‍‍هِ  كِتَابُ  مُوسَى  إِمَامًا  وَرَحْمَةً  أُولَائِكَ  يُؤْمِنُ‍‍ونَ  بِ‍‍هِ  وَمَن  يَكْفُرْ  بِ‍‍هِ  مِنَ  الْ‍‍أَحْزَابِ  فَ‍‍ال‍‍نَّارُ  مَوْعِدُهُ  فَ‍‍لَا  تَكُ  فِي  مِرْيَةٍ  مِّنْ‍‍هُ  إِنَّ‍‍هُ  الْ‍‍حَقُّ  مِن  رَّبِّ‍‍كَ  وَلَاكِنَّ  أَكْثَرَ  ال‍‍نَّاسِ  لَا  يُؤْمِنُ‍‍ونَ 
11-17

وَمَنْ  أَظْلَمُ  مِ‍‍مَّنِ  افْتَرَى  عَلَى  اللَّهِ  كَذِبًا  أُولَائِكَ  يُعْرَضُ‍‍ونَ  عَلَى  رَبِّ‍‍هِمْ  وَيَقُولُ  الْ‍‍أَشْهَادُ  هَؤُلَآءِ  الَّذِينَ  كَذَبُ‍‍وا  عَلَى  رَبِّ‍‍هِمْ  أَلَا  لَعْنَةُ  اللَّهِ  عَلَى  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
11-18

الَّذِينَ  يَصُدُّونَ  عَن  سَبِيلِ  اللَّهِ  وَيَبْغُ‍‍ونَ‍‍هَا  عِوَجًا  وَهُم  بِ‍‍الْ‍‍آخِرَةِ  هُمْ  كَافِرُونَ 
11-19

أُولَائِكَ  لَمْ  يَكُونُ‍‍وا  مُعْجِزِينَ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَمَا  كَانَ  لَ‍‍هُم  مِّن  دُونِ  اللَّهِ  مِنْ  أَوْلِيَاءَ  يُضَاعَفُ  لَ‍‍هُمُ  الْ‍‍عَذَابُ  مَا  كَانُ‍‍وا  يَسْتَطِيعُ‍‍ونَ  ال‍‍سَّمْعَ  وَمَا  كَانُ‍‍وا  يُبْصِرُونَ 
11-20

أُولَائِكَ  الَّذِينَ  خَسِرُوا  أَنفُسَ‍‍هُمْ  وَضَلَّ  عَنْ‍‍هُم  مَّا  كَانُ‍‍وا  يَفْتَرُونَ 
11-21

لَا  جَرَمَ  أَنَّ‍‍هُمْ  فِي  الْ‍‍آخِرَةِ  هُمُ  الْ‍‍أَخْسَرُونَ 
11-22

إِنَّ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  وَعَمِلُ‍‍وا  ال‍‍صَّالِحَاتِ  وَأَخْبَتُ‍‍وا  إِلَى  رَبِّ‍‍هِمْ  أُولَائِكَ  أَصْحَابُ  الْ‍‍جَنَّةِ  هُمْ  فِي‍‍هَا  خَالِدُونَ 
11-23

مَثَلُ  الْ‍‍فَرِيقَيْنِ  كَ‍‍الْ‍‍أَعْمَى  وَالْ‍‍أَصَمِّ  وَالْ‍‍بَصِيرِ  وَال‍‍سَّمِيعِ  هَلْ  يَسْتَوِيَ‍‍انِ  مَثَلًا  أَفَ‍‍لَا  تَذَكَّرُونَ 
11-24

وَلَ‍‍قَدْ  أَرْسَلْ‍‍نَا  نُوحًا  إِلَى  قَوْمِ‍‍هِ  إِنِّ‍‍ي  لَ‍‍كُمْ  نَذِيرٌ  مُّبِينٌ 
11-25

أَن  لَّا  تَعْبُدُوا  إِلَّا  اللَّهَ  إِنِّ‍‍ي  أَخَافُ  عَلَيْ‍‍كُمْ  عَذَابَ  يَوْمٍ  أَلِيمٍ 
11-26

فَ‍‍قَالَ  الْ‍‍مَلَأُ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  مِن  قَوْمِ‍‍هِ  مَا  نَرَاكَ  إِلَّا  بَشَرًا  مِّثْلَ‍‍نَا  وَمَا  نَرَاكَ  اتَّبَعَ‍‍كَ  إِلَّا  الَّذِينَ  هُمْ  أَرَاذِلُ‍‍نَا  بَادِيِ  ال‍‍رَّأْيِ  وَمَا  نَرَى  لَ‍‍كُمْ  عَلَيْ‍‍نَا  مِن  فَضْلٍۭ  بَلْ  نَظُنُّ‍‍كُمْ  كَاذِبِينَ 
11-27

قَالَ  يَاقَوْمِ  أَرَأَيْ‍‍تُمْ  إِن  كُن‍‍تُ  عَلَى  بَيِّنَةٍ  مِّن  رَّبِّ‍‍ي  وَآتَانِي  رَحْمَةً  مِّنْ  عِندِهِ  فَ‍‍عُمِّيَتْ  عَلَيْ‍‍كُمْ  أَنُلْزِمُ‍‍كُمُوهَا  وَأَنتُمْ  لَ‍‍هَا  كَارِهُونَ 
11-28

وَيَاقَوْمِ  لَآ  أَسْأَلُ‍‍كُمْ  عَلَيْ‍‍هِ  مَالًا  إِنْ  أَجْرِيَ  إِلَّا  عَلَى  اللَّهِ  وَمَآ  أَنَا۠  بِ‍‍طَارِدِ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  إِنَّ‍‍هُم  مُّلَاقُوا  رَبِّ‍‍هِمْ  وَلَاكِنِّ‍‍ي  أَرَاكُمْ  قَوْمًا  تَجْهَلُ‍‍ونَ 
11-29

وَيَاقَوْمِ  مَن  يَنصُرُنِي  مِنَ  اللَّهِ  إِن  طَرَدتُّ‍‍هُمْ  أَفَ‍‍لَا  تَذَكَّرُونَ 
11-30

وَلَآ  أَقُولُ  لَ‍‍كُمْ  عِندِي  خَزَآئِنُ  اللَّهِ  وَلَآ  أَعْلَمُ  الْ‍‍غَيْبَ  وَلَآ  أَقُولُ  إِنِّ‍‍ي  مَلَكٌ  وَلَآ  أَقُولُ  لِ‍‍لَّذِينَ  تَزْدَرِي  أَعْيُنُ‍‍كُمْ  لَن  يُؤْتِيَ‍‍هُمُ  اللَّهُ  خَيْرًا  اللَّهُ  أَعْلَمُ  بِ‍‍مَا  فِي  أَنفُسِ‍‍هِمْ  إِنِّ‍‍ي  إِذًا  لَّ‍‍مِنَ  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
11-31

قَالُ‍‍وا  يَانُوحُ  قَدْ  جَادَلْ‍‍تَ‍‍نَا  فَ‍‍أَكْثَرْتَ  جِدَالَ‍‍نَا  فَ‍‍أْتِ‍‍نَا  بِ‍‍مَا  تَعِدُنَآ  إِن  كُن‍‍تَ  مِنَ  ال‍‍صَّادِقِينَ 
11-32

قَالَ  إِنَّ‍‍مَا  يَأْتِي‍‍كُم  بِ‍‍هِ  اللَّهُ  إِن  شَاءَ  وَمَآ  أَنتُم  بِ‍‍مُعْجِزِينَ 
11-33

وَلَا  يَنفَعُ‍‍كُمْ  نُصْحِ‍‍ي  إِنْ  أَرَدتُّ  أَنْ  أَنصَحَ  لَ‍‍كُمْ  إِن  كَانَ  اللَّهُ  يُرِيدُ  أَن  يُغْوِيَ‍‍كُمْ  هُوَ  رَبُّ‍‍كُمْ  وَإِلَيْ‍‍هِ  تُرْجَعُ‍‍ونَ 
11-34

أَمْ  يَقُولُ‍‍ونَ  افْتَرَاهُ  قُلْ  إِنِ  افْتَرَيْ‍‍تُ‍‍هُ  فَ‍‍عَلَيَّ  إِجْرَامِ‍‍ي  وَأَنَا۠  بَرِيءٌ  مِّ‍‍مَّا  تُجْرِمُ‍‍ونَ 
11-35

وَأُوْحِيَ  إِلَى  نُوحٍ  أَنَّ‍‍هُ  لَن  يُؤْمِنَ  مِن  قَوْمِ‍‍كَ  إِلَّا  مَن  قَدْ  آمَنَ  فَ‍‍لَا  تَبْتَئِسْ  بِ‍‍مَا  كَانُ‍‍وا  يَفْعَلُ‍‍ونَ 
11-36

وَاصْنَعِ  الْ‍‍فُلْكَ  بِ‍‍أَعْيُنِ‍‍نَا  وَوَحْيِ‍‍نَا  وَلَا  تُخَاطِبْ‍‍نِي  فِي  الَّذِينَ  ظَلَمُ‍‍وا  إِنَّ‍‍هُم  مُّغْرَقُونَ 
11-37

وَيَصْنَعُ  الْ‍‍فُلْكَ  وَكُلَّمَا  مَرَّ  عَلَيْ‍‍هِ  مَلَأٌ  مِّن  قَوْمِ‍‍هِ  سَخِرُوا  مِنْ‍‍هُ  قَالَ  إِن  تَسْخَرُوا  مِنَّ‍‍ا  فَ‍‍إِنَّ‍‍ا  نَسْخَرُ  مِن‍‍كُمْ  كَ‍‍مَا  تَسْخَرُونَ 
11-38

فَ‍‍سَوْفَ  تَعْلَمُ‍‍ونَ  مَن  يَأْتِي‍‍هِ  عَذَابٌ  يُخْزِي‍‍هِ  وَيَحِلُّ  عَلَيْ‍‍هِ  عَذَابٌ  مُّقِيمٌ 
11-39

حَتَّى  إِذَا  جَاءَ  أَمْرُنَا  وَفَارَ  ال‍‍تَّنُّورُ  قُلْ‍‍نَا  احْمِلْ  فِي‍‍هَا  مِن  كُلٍّ  زَوْجَيْنِ  اثْنَيْنِ  وَأَهْلَ‍‍كَ  إِلَّا  مَن  سَبَقَ  عَلَيْ‍‍هِ  الْ‍‍قَوْلُ  وَمَنْ  آمَنَ  وَمَآ  آمَنَ  مَعَ‍‍هُٓ  إِلَّا  قَلِيلٌ 
11-40

وَقَالَ  ارْكَبُ‍‍وا  فِي‍‍هَا  بِ‍‍سْمِ  اللَّهِ  مَجْر۪اهَا  وَمُرْسَاهَآ  إِنَّ  رَبِّ‍‍ي  لَ‍‍غَفُورٌ  رَّحِيمٌ 
11-41

وَهِيَ  تَجْرِي  بِ‍‍هِمْ  فِي  مَوْجٍ  كَ‍‍الْ‍‍جِبَالِ  وَنَادَى  نُوحٌ  ابْنَ‍‍هُ  وَكَانَ  فِي  مَعْزِلٍ  يَابُنَيَّ  ارْكَب  مَّعَ‍‍نَا  وَلَا  تَكُن  مَّعَ  الْ‍‍كَافِرِينَ 
11-42

قَالَ  سَ‍‍آوِي  إِلَى  جَبَلٍ  يَعْصِمُ‍‍نِي  مِنَ  الْ‍‍مَآءِ  قَالَ  لَا  عَاصِمَ  الْ‍‍يَوْمَ  مِنْ  أَمْرِ  اللَّهِ  إِلَّا  مَن  رَّحِمَ  وَحَالَ  بَيْنَ‍‍هُمَا  الْ‍‍مَوْجُ  فَ‍‍كَانَ  مِنَ  الْ‍‍مُغْرَقِينَ 
11-43

وَقِيلَ  يَاأَرْضُ  ابْلَعِ‍‍ي  مَاءَكِ  وَيَاسَمَآءُ  أَقْلِعِ‍‍ي  وَغِيضَ  الْ‍‍مَآءُ  وَقُضِيَ  الْ‍‍أَمْرُ  وَاسْتَوَتْ  عَلَى  الْ‍‍جُودِيِّ  وَقِيلَ  بُعْدًا  لِّ‍‍لْ‍‍قَوْمِ  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
11-44

وَنَادَى  نُوحٌ  رَّبَّ‍‍هُ  فَ‍‍قَالَ  رَبِّ  إِنَّ  ابْنِ‍‍ي  مِنْ  أَهْلِ‍‍ي  وَإِنَّ  وَعْدَكَ  الْ‍‍حَقُّ  وَأَنتَ  أَحْكَمُ  الْ‍‍حَاكِمِينَ 
11-45

قَالَ  يَانُوحُ  إِنَّ‍‍هُ  لَيْسَ  مِنْ  أَهْلِ‍‍كَ  إِنَّ‍‍هُ  عَمَلٌ  غَيْرُ  صَالِحٍ  فَ‍‍لَا  تَسْأَلْ‍‍نِ  مَا  لَيْسَ  لَ‍‍كَ  بِ‍‍هِ  عِلْمٌ  إِنِّ‍‍ي  أَعِظُ‍‍كَ  أَن  تَكُونَ  مِنَ  الْ‍‍جَاهِلِينَ 
11-46

قَالَ  رَبِّ  إِنِّ‍‍ي  أَعُوذُ  بِ‍‍كَ  أَنْ  أَسْأَلَ‍‍كَ  مَا  لَيْسَ  لِ‍‍ي  بِ‍‍هِ  عِلْمٌ  وَإِلَّا  تَغْفِرْ  لِ‍‍ي  وَتَرْحَمْ‍‍نِي  أَكُن  مِّنَ  الْ‍‍خَاسِرِينَ 
11-47

قِيلَ  يَانُوحُ  اهْبِطْ  بِ‍‍سَلَامٍ  مِّنَّ‍‍ا  وَبَرَكَاتٍ  عَلَيْ‍‍كَ  وَعَلَى  أُمَمٍ  مِّ‍‍مَّن  مَّعَ‍‍كَ  وَأُمَمٌ  سَ‍‍نُمَتِّعُ‍‍هُمْ  ثُمَّ  يَمَسُّ‍‍هُم  مِّنَّ‍‍ا  عَذَابٌ  أَلِيمٌ 
11-48

تِلْكَ  مِنْ  أَنبَآءِ  الْ‍‍غَيْبِ  نُوحِي‍‍هَآ  إِلَيْ‍‍كَ  مَا  كُن‍‍تَ  تَعْلَمُ‍‍هَآ  أَنتَ  وَلَا  قَوْمُ‍‍كَ  مِن  قَبْلِ  هَاذَا  فَ‍‍اصْبِرْ  إِنَّ  الْ‍‍عَاقِبَةَ  لِ‍‍لْ‍‍مُتَّقِينَ 
11-49

وَإِلَى  عَادٍ  أَخَاهُمْ  هُودًا  قَالَ  يَاقَوْمِ  اعْبُدُوا  اللَّهَ  مَا  لَ‍‍كُم  مِّنْ  إِلَاهٍ  غَيْرُهُٓ  إِنْ  أَنتُمْ  إِلَّا  مُفْتَرُونَ 
11-50

يَاقَوْمِ  لَآ  أَسْأَلُ‍‍كُمْ  عَلَيْ‍‍هِ  أَجْرًا  إِنْ  أَجْرِيَ  إِلَّا  عَلَى  الَّذِي  فَطَرَنِي  أَفَ‍‍لَا  تَعْقِلُ‍‍ونَ 
11-51

وَيَاقَوْمِ  اسْتَغْفِرُوا  رَبَّ‍‍كُمْ  ثُمَّ  تُوبُ‍‍وا  إِلَيْ‍‍هِ  يُرْسِلِ  ال‍‍سَّمَاءَ  عَلَيْ‍‍كُم  مِّدْرَارًا  وَيَزِدْكُمْ  قُوَّةً  إِلَى  قُوَّتِ‍‍كُمْ  وَلَا  تَتَوَلَّ‍‍وْا  مُجْرِمِينَ 
11-52

قَالُ‍‍وا  يَاهُودُ  مَا  جِئْ‍‍تَ‍‍نَا  بِ‍‍بَيِّنَةٍ  وَمَا  نَحْنُ  بِ‍‍تَارِكِي  آلِهَتِ‍‍نَا  عَن  قَوْلِ‍‍كَ  وَمَا  نَحْنُ  لَ‍‍كَ  بِ‍‍مُؤْمِنِينَ 
11-53

إِن  نَّقُولُ  إِلَّا  اعْتَرَاكَ  بَعْضُ  آلِهَتِ‍‍نَا  بِ‍‍سُوءٍ  قَالَ  إِنِّ‍‍ي  أُشْهِدُ  اللَّهَ  وَاشْهَدُوا  أَنِّ‍‍ي  بَرِيءٌ  مِّ‍‍مَّا  تُشْرِكُ‍‍ونَ 
11-54

مِن  دُونِ‍‍هِ  فَ‍‍كِيدُونِي  جَمِيعًا  ثُمَّ  لَا  تُنظِرُونِ 
11-55

إِنِّ‍‍ي  تَوَكَّلْ‍‍تُ  عَلَى  اللَّهِ  رَبِّ‍‍ي  وَرَبِّ‍‍كُم  مَّا  مِن  دَآبَّةٍ  إِلَّا  هُوَ  آخِذٌ  بِ‍‍نَاصِيَتِ‍‍هَآ  إِنَّ  رَبِّ‍‍ي  عَلَى  صِرَاطٍ  مُّسْتَقِيمٍ 
11-56

فَ‍‍إِن  تَوَلَّ‍‍وْا  فَ‍‍قَدْ  أَبْلَغْ‍‍تُ‍‍كُم  مَّا  أُرْسِلْ‍‍تُ  بِ‍‍هِ  إِلَيْ‍‍كُمْ  وَيَسْتَخْلِفُ  رَبِّ‍‍ي  قَوْمًا  غَيْرَكُمْ  وَلَا  تَضُرُّونَ‍‍هُ  شَيْئًا  إِنَّ  رَبِّ‍‍ي  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  حَفِيظٌ 
11-57

وَلَمَّا  جَاءَ  أَمْرُنَا  نَجَّيْ‍‍نَا  هُودًا  وَالَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  مَعَ‍‍هُ  بِ‍‍رَحْمَةٍ  مِّنَّ‍‍ا  وَنَجَّيْ‍‍نَاهُم  مِّنْ  عَذَابٍ  غَلِيظٍ 
11-58

وَتِلْكَ  عَادٌ  جَحَدُوا  بِ‍‍آيَاتِ  رَبِّ‍‍هِمْ  وَعَصَ‍‍وْا  رُسُلَ‍‍هُ  وَاتَّبَعُ‍‍وا  أَمْرَ  كُلِّ  جَبَّارٍ  عَنِيدٍ 
11-59

وَأُتْبِعُ‍‍وا  فِي  هَاذِهِ  ال‍‍دُّنْيَا  لَعْنَةً  وَيَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  أَلَا  إِنَّ  عَادًا  كَفَرُوا  رَبَّ‍‍هُمْ  أَلَا  بُعْدًا  لِّ‍‍عَادٍ  قَوْمِ  هُودٍ 
11-60

وَإِلَى  ثَمُودَ  أَخَاهُمْ  صَالِحًا  قَالَ  يَاقَوْمِ  اعْبُدُوا  اللَّهَ  مَا  لَ‍‍كُم  مِّنْ  إِلَاهٍ  غَيْرُهُ  هُوَ  أَنشَأَكُم  مِّنَ  الْ‍‍أَرْضِ  وَاسْتَعْمَرَكُمْ  فِي‍‍هَا  فَ‍‍اسْتَغْفِرُوهُ  ثُمَّ  تُوبُ‍‍وا  إِلَيْ‍‍هِ  إِنَّ  رَبِّ‍‍ي  قَرِيبٌ  مُّجِيبٌ 
11-61

قَالُ‍‍وا  يَاصَالِحُ  قَدْ  كُن‍‍تَ  فِي‍‍نَا  مَرْجُوًّا  قَبْلَ  هَاذَا  أَتَنْهَانَآ  أَن  نَّعْبُدَ  مَا  يَعْبُدُ  آبَآؤُنَا  وَإِنَّ‍‍نَا  لَ‍‍فِي  شَكٍّ  مِّ‍‍مَّا  تَدْعُونَآ  إِلَيْ‍‍هِ  مُرِيبٍ 
11-62

قَالَ  يَاقَوْمِ  أَرَأَيْ‍‍تُمْ  إِن  كُن‍‍تُ  عَلَى  بَيِّنَةٍ  مِّن  رَّبِّ‍‍ي  وَآتَانِي  مِنْ‍‍هُ  رَحْمَةً  فَ‍‍مَن  يَنصُرُنِي  مِنَ  اللَّهِ  إِنْ  عَصَيْ‍‍تُ‍‍هُ  فَ‍‍مَا  تَزِيدُونَ‍‍نِي  غَيْرَ  تَخْسِيرٍ 
11-63

وَيَاقَوْمِ  هَاذِهِ  نَاقَةُ  اللَّهِ  لَ‍‍كُمْ  آيَةً  فَ‍‍ذَرُوهَا  تَأْكُلْ  فِي  أَرْضِ  اللَّهِ  وَلَا  تَمَسُّ‍‍وهَا  بِ‍‍سُوءٍ  فَ‍‍يَأْخُذَكُمْ  عَذَابٌ  قَرِيبٌ 
11-64

فَ‍‍عَقَرُوهَا  فَ‍‍قَالَ  تَمَتَّعُ‍‍وا  فِي  دَارِكُمْ  ثَلَاثَةَ  أَيَّامٍ  ذَالِكَ  وَعْدٌ  غَيْرُ  مَكْذُوبٍ 
11-65

فَ‍‍لَمَّا  جَاءَ  أَمْرُنَا  نَجَّيْ‍‍نَا  صَالِحًا  وَالَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  مَعَ‍‍هُ  بِ‍‍رَحْمَةٍ  مِّنَّ‍‍ا  وَمِنْ  خِزْيِ  يَوْمِئِذٍ  إِنَّ  رَبَّ‍‍كَ  هُوَ  الْ‍‍قَوِيُّ  الْ‍‍عَزِيزُ 
11-66

وَأَخَذَ  الَّذِينَ  ظَلَمُ‍‍وا  ال‍‍صَّيْحَةُ  فَ‍‍أَصْبَحُ‍‍وا  فِي  دِيَارِهِمْ  جَاثِمِينَ 
11-67

كَ‍‍أَن  لَّمْ  يَغْنَ‍‍وْا  فِي‍‍هَآ  أَلَا  إِنَّ  ثَمُودَ  كَفَرُوا  رَبَّ‍‍هُمْ  أَلَا  بُعْدًا  لِّ‍‍ثَمُودَ 
11-68

وَلَ‍‍قَدْ  جَاءَتْ  رُسُلُ‍‍نَآ  إِبْرَاهِيمَ  بِ‍‍الْ‍‍بُشْرَى  قَالُ‍‍وا  سَلَامًا  قَالَ  سَلَامٌ  فَ‍‍مَا  لَبِثَ  أَن  جَاءَ  بِ‍‍عِجْلٍ  حَنِيذٍ 
11-69

فَ‍‍لَمَّا  رَأَى  أَيْدِيَ‍‍هُمْ  لَا  تَصِلُ  إِلَيْ‍‍هِ  نَكِرَهُمْ  وَأَوْجَسَ  مِنْ‍‍هُمْ  خِيفَةً  قَالُ‍‍وا  لَا  تَخَفْ  إِنَّ‍‍آ  أُرْسِلْ‍‍نَآ  إِلَى  قَوْمِ  لُوطٍ 
11-70

وَامْرَأَتُ‍‍هُ  قَآئِمَةٌ  فَ‍‍ضَحِكَتْ  فَ‍‍بَشَّرْنَاهَا  بِ‍‍إِسْحَاقَ  وَمِن  وَرَآءِ  إِسْحَاقَ  يَعْقُوبَ 
11-71

قَالَتْ  يَاوَيْلَتَى  أَأَلِدُ  وَأَنَا۠  عَجُوزٌ  وَهَاذَا  بَعْلِ‍‍ي  شَيْخًا  إِنَّ  هَاذَا  لَ‍‍شَيْءٌ  عَجِيبٌ 
11-72

قَالُ‍‍وا  أَتَعْجَبِينَ  مِنْ  أَمْرِ  اللَّهِ  رَحْمَتُ  اللَّهِ  وَبَرَكَاتُ‍‍هُ  عَلَيْ‍‍كُمْ  أَهْلَ  الْ‍‍بَيْتِ  إِنَّ‍‍هُ  حَمِيدٌ  مَّجِيدٌ 
11-73

فَ‍‍لَمَّا  ذَهَبَ  عَنْ  إِبْرَاهِيمَ  ال‍‍رَّوْعُ  وَجَاءَتْ‍‍هُ  الْ‍‍بُشْرَى  يُجَادِلُ‍‍نَا  فِي  قَوْمِ  لُوطٍ 
11-74

إِنَّ  إِبْرَاهِيمَ  لَ‍‍حَلِيمٌ  أَوَّاهٌ  مُّنِيبٌ 
11-75

يَاإِبْرَاهِيمُ  أَعْرِضْ  عَنْ  هَاذَا  إِنَّ‍‍هُ  قَدْ  جَاءَ  أَمْرُ  رَبِّ‍‍كَ  وَإِنَّ‍‍هُمْ  آتِي‍‍هِمْ  عَذَابٌ  غَيْرُ  مَرْدُودٍ 
11-76

وَلَمَّا  جَاءَتْ  رُسُلُ‍‍نَا  لُوطًا  سِيءَ  بِ‍‍هِمْ  وَضَاقَ  بِ‍‍هِمْ  ذَرْعًا  وَقَالَ  هَاذَا  يَوْمٌ  عَصِيبٌ 
11-77

وَجَاءَهُ  قَوْمُ‍‍هُ  يُهْرَعُ‍‍ونَ  إِلَيْ‍‍هِ  وَمِن  قَبْلُ  كَانُ‍‍وا  يَعْمَلُ‍‍ونَ  ال‍‍سَّيِّئَاتِ  قَالَ  يَاقَوْمِ  هَؤُلَآءِ  بَنَاتِ‍‍ي  هُنَّ  أَطْهَرُ  لَ‍‍كُمْ  فَ‍‍اتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  وَلَا  تُخْزُونِ  فِي  ضَيْفِ‍‍ي  أَلَيْسَ  مِن‍‍كُمْ  رَجُلٌ  رَّشِيدٌ 
11-78

قَالُ‍‍وا  لَ‍‍قَدْ  عَلِمْ‍‍تَ  مَا  لَ‍‍نَا  فِي  بَنَاتِ‍‍كَ  مِنْ  حَقٍّ  وَإِنَّ‍‍كَ  لَ‍‍تَعْلَمُ  مَا  نُرِيدُ 
11-79

قَالَ  لَوْ  أَنَّ  لِ‍‍ي  بِ‍‍كُمْ  قُوَّةً  أَوْ  آوِي  إِلَى  رُكْنٍ  شَدِيدٍ 
11-80

قَالُ‍‍وا  يَالُوطُ  إِنَّ‍‍ا  رُسُلُ  رَبِّ‍‍كَ  لَن  يَصِلُ‍‍وا  إِلَيْ‍‍كَ  فَ‍‍أَسْرِ  بِ‍‍أَهْلِ‍‍كَ  بِ‍‍قِطْعٍ  مِّنَ  الَّ‍‍لَيْلِ  وَلَا  يَلْتَفِتْ  مِن‍‍كُمْ  أَحَدٌ  إِلَّا  امْرَأَتَ‍‍كَ  إِنَّ‍‍هُ  مُصِيبُ‍‍هَا  مَآ  أَصَابَ‍‍هُمْ  إِنَّ  مَوْعِدَهُمُ  ال‍‍صُّبْحُ  أَلَيْسَ  ال‍‍صُّبْحُ  بِ‍‍قَرِيبٍ 
11-81

فَ‍‍لَمَّا  جَاءَ  أَمْرُنَا  جَعَلْ‍‍نَا  عَالِيَ‍‍هَا  سَافِلَ‍‍هَا  وَأَمْطَرْنَا  عَلَيْ‍‍هَا  حِجَارَةً  مِّن  سِجِّيلٍ  مَّنضُودٍ 
11-82

مُّسَوَّمَةً  عِندَ  رَبِّ‍‍كَ  وَمَا  هِيَ  مِنَ  ال‍‍ظَّالِمِينَ  بِ‍‍بَعِيدٍ 
11-83

وَإِلَى  مَدْيَنَ  أَخَاهُمْ  شُعَيْبًا  قَالَ  يَاقَوْمِ  اعْبُدُوا  اللَّهَ  مَا  لَ‍‍كُم  مِّنْ  إِلَاهٍ  غَيْرُهُ  وَلَا  تَنقُصُ‍‍وا  الْ‍‍مِكْيَالَ  وَالْ‍‍مِيزَانَ  إِنِّ‍‍ي  أَرَاكُم  بِ‍‍خَيْرٍ  وَإِنِّ‍‍ي  أَخَافُ  عَلَيْ‍‍كُمْ  عَذَابَ  يَوْمٍ  مُّحِيطٍ 
11-84

وَيَاقَوْمِ  أَوْفُ‍‍وا  الْ‍‍مِكْيَالَ  وَالْ‍‍مِيزَانَ  بِ‍‍الْ‍‍قِسْطِ  وَلَا  تَبْخَسُ‍‍وا  ال‍‍نَّاسَ  أَشْيَاءَهُمْ  وَلَا  تَعْثَ‍‍وْا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  مُفْسِدِينَ 
11-85

بَقِيَّتُ  اللَّهِ  خَيْرٌ  لَّ‍‍كُمْ  إِن  كُن‍‍تُم  مُّؤْمِنِينَ  وَمَآ  أَنَا۠  عَلَيْ‍‍كُم  بِ‍‍حَفِيظٍ 
11-86

قَالُ‍‍وا  يَاشُعَيْبُ  أَصَلَاتُ‍‍كَ  تَأْمُرُكَ  أَن  نَّتْرُكَ  مَا  يَعْبُدُ  آبَآؤُنَآ  أَوْ  أَن  نَّفْعَلَ  فِي  أَمْوَالِ‍‍نَا  مَا  نَشَاءُ  إِنَّ‍‍كَ  لَ‍‍أَنتَ  الْ‍‍حَلِيمُ  ال‍‍رَّشِيدُ 
11-87

قَالَ  يَاقَوْمِ  أَرَأَيْ‍‍تُمْ  إِن  كُن‍‍تُ  عَلَى  بَيِّنَةٍ  مِّن  رَّبِّ‍‍ي  وَرَزَقَ‍‍نِي  مِنْ‍‍هُ  رِزْقًا  حَسَنًا  وَمَآ  أُرِيدُ  أَنْ  أُخَالِفَ‍‍كُمْ  إِلَى  مَآ  أَنْهَاكُمْ  عَنْ‍‍هُ  إِنْ  أُرِيدُ  إِلَّا  الْ‍‍إِصْلَاحَ  مَا  اسْتَطَعْ‍‍تُ  وَمَا  تَوْفِيقِ‍‍ي  إِلَّا  بِ‍‍اللَّهِ  عَلَيْ‍‍هِ  تَوَكَّلْ‍‍تُ  وَإِلَيْ‍‍هِ  أُنِيبُ 
11-88

وَيَاقَوْمِ  لَا  يَجْرِمَ‍‍نَّ‍‍كُمْ  شِقَاقِ‍‍ي  أَن  يُصِيبَ‍‍كُم  مِّثْلُ  مَآ  أَصَابَ  قَوْمَ  نُوحٍ  أَوْ  قَوْمَ  هُودٍ  أَوْ  قَوْمَ  صَالِحٍ  وَمَا  قَوْمُ  لُوطٍ  مِّن‍‍كُم  بِ‍‍بَعِيدٍ 
11-89

وَاسْتَغْفِرُوا  رَبَّ‍‍كُمْ  ثُمَّ  تُوبُ‍‍وا  إِلَيْ‍‍هِ  إِنَّ  رَبِّ‍‍ي  رَحِيمٌ  وَدُودٌ 
11-90

قَالُ‍‍وا  يَاشُعَيْبُ  مَا  نَفْقَهُ  كَثِيرًا  مِّ‍‍مَّا  تَقُولُ  وَإِنَّ‍‍ا  لَ‍‍نَرَاكَ  فِي‍‍نَا  ضَعِيفًا  وَلَوْلَا  رَهْطُ‍‍كَ  لَ‍‍رَجَمْ‍‍نَاكَ  وَمَآ  أَنتَ  عَلَيْ‍‍نَا  بِ‍‍عَزِيزٍ 
11-91

قَالَ  يَاقَوْمِ  أَرَهْطِ‍‍ي  أَعَزُّ  عَلَيْ‍‍كُم  مِّنَ  اللَّهِ  وَاتَّخَذْتُمُوهُ  وَرَاءَكُمْ  ظِهْرِيًّا  إِنَّ  رَبِّ‍‍ي  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ  مُحِيطٌ 
11-92

وَيَاقَوْمِ  اعْمَلُ‍‍وا  عَلَى  مَكَانَتِ‍‍كُمْ  إِنِّ‍‍ي  عَامِلٌ  سَوْفَ  تَعْلَمُ‍‍ونَ  مَن  يَأْتِي‍‍هِ  عَذَابٌ  يُخْزِي‍‍هِ  وَمَنْ  هُوَ  كَاذِبٌ  وَارْتَقِبُ‍‍وا  إِنِّ‍‍ي  مَعَ‍‍كُمْ  رَقِيبٌ 
11-93

وَلَمَّا  جَاءَ  أَمْرُنَا  نَجَّيْ‍‍نَا  شُعَيْبًا  وَالَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  مَعَ‍‍هُ  بِ‍‍رَحْمَةٍ  مِّنَّ‍‍ا  وَأَخَذَتِ  الَّذِينَ  ظَلَمُ‍‍وا  ال‍‍صَّيْحَةُ  فَ‍‍أَصْبَحُ‍‍وا  فِي  دِيَارِهِمْ  جَاثِمِينَ 
11-94

كَ‍‍أَن  لَّمْ  يَغْنَ‍‍وْا  فِي‍‍هَآ  أَلَا  بُعْدًا  لِّ‍‍مَدْيَنَ  كَ‍‍مَا  بَعِدَتْ  ثَمُودُ 
11-95

وَلَ‍‍قَدْ  أَرْسَلْ‍‍نَا  مُوسَى  بِ‍‍آيَاتِ‍‍نَا  وَسُلْطَانٍ  مُّبِينٍ 
11-96

إِلَى  فِرْعَوْنَ  وَمَلَئِ‍‍هِ  فَ‍‍اتَّبَعُ‍‍وا  أَمْرَ  فِرْعَوْنَ  وَمَآ  أَمْرُ  فِرْعَوْنَ  بِ‍‍رَشِيدٍ 
11-97

يَقْدُمُ  قَوْمَ‍‍هُ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  فَ‍‍أَوْرَدَهُمُ  ال‍‍نَّارَ  وَبِئْسَ  الْ‍‍وِرْدُ  الْ‍‍مَوْرُودُ 
11-98

وَأُتْبِعُ‍‍وا  فِي  هَاذِهِ  لَعْنَةً  وَيَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  بِئْسَ  ال‍‍رِّفْدُ  الْ‍‍مَرْفُودُ 
11-99

ذَالِكَ  مِنْ  أَنبَآءِ  الْ‍‍قُرَى  نَقُصُّ‍‍هُ  عَلَيْ‍‍كَ  مِنْ‍‍هَا  قَآئِمٌ  وَحَصِيدٌ 
11-100

وَمَا  ظَلَمْ‍‍نَاهُمْ  وَلَاكِن  ظَلَمُ‍‍وا  أَنفُسَ‍‍هُمْ  فَ‍‍مَآ  أَغْنَتْ  عَنْ‍‍هُمْ  آلِهَتُ‍‍هُمُ  الَّتِي  يَدْعُ‍‍ونَ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  مِن  شَيْءٍ  لَّمَّا  جَاءَ  أَمْرُ  رَبِّ‍‍كَ  وَمَا  زَادُوهُمْ  غَيْرَ  تَتْبِيبٍ 
11-101

وَكَ‍‍ذَالِكَ  أَخْذُ  رَبِّ‍‍كَ  إِذَآ  أَخَذَ  الْ‍‍قُرَى  وَهِيَ  ظَالِمَةٌ  إِنَّ  أَخْذَهُٓ  أَلِيمٌ  شَدِيدٌ 
11-102

إِنَّ  فِي  ذَالِكَ  لَ‍‍آيَةً  لِّ‍‍مَنْ  خَافَ  عَذَابَ  الْ‍‍آخِرَةِ  ذَالِكَ  يَوْمٌ  مَّجْمُوعٌ  لَّ‍‍هُ  ال‍‍نَّاسُ  وَذَالِكَ  يَوْمٌ  مَّشْهُودٌ 
11-103

وَمَا  نُؤَخِّرُهُٓ  إِلَّا  لِ‍‍أَجَلٍ  مَّعْدُودٍ 
11-104

يَوْمَ  يَأْتِ  لَا  تَكَلَّمُ  نَفْسٌ  إِلَّا  بِ‍‍إِذْنِ‍‍هِ  فَ‍‍مِنْ‍‍هُمْ  شَقِيٌّ  وَسَعِيدٌ 
11-105

فَ‍‍أَمَّا  الَّذِينَ  شَقُ‍‍وا  فَ‍‍فِي  ال‍‍نَّارِ  لَ‍‍هُمْ  فِي‍‍هَا  زَفِيرٌ  وَشَهِيقٌ 
11-106

خَالِدِينَ  فِي‍‍هَا  مَا  دَامَتِ  ال‍‍سَّمَاوَاتُ  وَالْ‍‍أَرْضُ  إِلَّا  مَا  شَاءَ  رَبُّ‍‍كَ  إِنَّ  رَبَّ‍‍كَ  فَعَّالٌ  لِّ‍‍مَا  يُرِيدُ 
11-107

وَأَمَّا  الَّذِينَ  سُعِدُوا  فَ‍‍فِي  الْ‍‍جَنَّةِ  خَالِدِينَ  فِي‍‍هَا  مَا  دَامَتِ  ال‍‍سَّمَاوَاتُ  وَالْ‍‍أَرْضُ  إِلَّا  مَا  شَاءَ  رَبُّ‍‍كَ  عَطَآءً  غَيْرَ  مَجْذُوذٍ 
11-108

فَ‍‍لَا  تَكُ  فِي  مِرْيَةٍ  مِّ‍‍مَّا  يَعْبُدُ  هَؤُلَآءِ  مَا  يَعْبُدُونَ  إِلَّا  كَ‍‍مَا  يَعْبُدُ  آبَآؤُهُم  مِّن  قَبْلُ  وَإِنَّ‍‍ا  لَ‍‍مُوَفُّوهُمْ  نَصِيبَ‍‍هُمْ  غَيْرَ  مَنقُوصٍ 
11-109

وَلَ‍‍قَدْ  آتَيْ‍‍نَا  مُوسَى  الْ‍‍كِتَابَ  فَ‍‍اخْتُلِفَ  فِي‍‍هِ  وَلَوْلَا  كَلِمَةٌ  سَبَقَتْ  مِن  رَّبِّ‍‍كَ  لَ‍‍قُضِيَ  بَيْنَ‍‍هُمْ  وَإِنَّ‍‍هُمْ  لَ‍‍فِي  شَكٍّ  مِّنْ‍‍هُ  مُرِيبٍ 
11-110

وَإِنَّ  كُلًّا  لَّمَّا  لَ‍‍يُوَفِّيَ‍‍نَّ‍‍هُمْ  رَبُّ‍‍كَ  أَعْمَالَ‍‍هُمْ  إِنَّ‍‍هُ  بِ‍‍مَا  يَعْمَلُ‍‍ونَ  خَبِيرٌ 
11-111

فَ‍‍اسْتَقِمْ  كَ‍‍مَآ  أُمِرْتَ  وَمَن  تَابَ  مَعَ‍‍كَ  وَلَا  تَطْغَ‍‍وْا  إِنَّ‍‍هُ  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ  بَصِيرٌ 
11-112

وَلَا  تَرْكَنُ‍‍وا  إِلَى  الَّذِينَ  ظَلَمُ‍‍وا  فَ‍‍تَمَسَّ‍‍كُمُ  ال‍‍نَّارُ  وَمَا  لَ‍‍كُم  مِّن  دُونِ  اللَّهِ  مِنْ  أَوْلِيَاءَ  ثُمَّ  لَا  تُنصَرُونَ 
11-113

وَأَقِمِ  ال‍‍صَّلَاةَ  طَرَفَيْ  ال‍‍نَّهَارِ  وَزُلَفًا  مِّنَ  الَّ‍‍لَيْلِ  إِنَّ  الْ‍‍حَسَنَاتِ  يُذْهِبْ‍‍نَ  ال‍‍سَّيِّئَاتِ  ذَالِكَ  ذِكْرَى  لِ‍‍ل‍‍ذَّاكِرِينَ 
11-114

وَاصْبِرْ  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  لَا  يُضِيعُ  أَجْرَ  الْ‍‍مُحْسِنِينَ 
11-115

فَ‍‍لَوْلَا  كَانَ  مِنَ  الْ‍‍قُرُونِ  مِن  قَبْلِ‍‍كُمْ  أُولُوا  بَقِيَّةٍ  يَنْهَ‍‍وْنَ  عَنِ  الْ‍‍فَسَادِ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  إِلَّا  قَلِيلًا  مِّ‍‍مَّنْ  أَنجَيْ‍‍نَا  مِنْ‍‍هُمْ  وَاتَّبَعَ  الَّذِينَ  ظَلَمُ‍‍وا  مَآ  أُتْرِفُ‍‍وا  فِي‍‍هِ  وَكَانُ‍‍وا  مُجْرِمِينَ 
11-116

وَمَا  كَانَ  رَبُّ‍‍كَ  لِ‍‍يُهْلِكَ  الْ‍‍قُرَى  بِ‍‍ظُلْمٍ  وَأَهْلُ‍‍هَا  مُصْلِحُونَ 
11-117

وَلَوْ  شَاءَ  رَبُّ‍‍كَ  لَ‍‍جَعَلَ  ال‍‍نَّاسَ  أُمَّةً  وَاحِدَةً  وَلَا  يَزَالُ‍‍ونَ  مُخْتَلِفِينَ 
11-118

إِلَّا  مَن  رَّحِمَ  رَبُّ‍‍كَ  وَلِ‍‍ذَالِكَ  خَلَقَ‍‍هُمْ  وَتَمَّتْ  كَلِمَةُ  رَبِّ‍‍كَ  لَ‍‍أَمْلَأَنَّ  جَهَنَّمَ  مِنَ  الْ‍‍جِنَّةِ  وَال‍‍نَّاسِ  أَجْمَعِينَ 
11-119

وَكُلًّا  نَّقُصُّ  عَلَيْ‍‍كَ  مِنْ  أَنبَآءِ  ال‍‍رُّسُلِ  مَا  نُثَبِّتُ  بِ‍‍هِ  فُؤَادَكَ  وَجَاءَكَ  فِي  هَاذِهِ  الْ‍‍حَقُّ  وَمَوْعِظَةٌ  وَذِكْرَى  لِ‍‍لْ‍‍مُؤْمِنِينَ 
11-120

وَقُل  لِّ‍‍لَّذِينَ  لَا  يُؤْمِنُ‍‍ونَ  اعْمَلُ‍‍وا  عَلَى  مَكَانَتِ‍‍كُمْ  إِنَّ‍‍ا  عَامِلُونَ 
11-121

وَانتَظِرُوا  إِنَّ‍‍ا  مُنتَظِرُونَ 
11-122

وَلِ‍‍لَّهِ  غَيْبُ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَإِلَيْ‍‍هِ  يُرْجَعُ  الْ‍‍أَمْرُ  كُلُّ‍‍هُ  فَ‍‍اعْبُدْهُ  وَتَوَكَّلْ  عَلَيْ‍‍هِ  وَمَا  رَبُّ‍‍كَ  بِ‍‍غَافِلٍ  عَ‍‍مَّا  تَعْمَلُ‍‍ونَ 
11-123