سورة
إبحث
المنجد
رَتٍّلْ

سُبْحَانَ  الَّذِي  أَسْرَى  بِ‍‍عَبْدِهِ  لَيْلًا  مِّنَ  الْ‍‍مَسْجِدِ  الْ‍‍حَرَامِ  إِلَى  الْ‍‍مَسْجِدِ  الْ‍‍أَقْصَى  الَّذِي  بَارَكْ‍‍نَا  حَوْلَ‍‍هُ  لِ‍‍نُرِيَ‍‍هُ  مِنْ  آيَاتِ‍‍نَآ  إِنَّ‍‍هُ  هُوَ  ال‍‍سَّمِيعُ  الْ‍‍بَصِيرُ 
17-1

وَآتَيْ‍‍نَا  مُوسَى  الْ‍‍كِتَابَ  وَجَعَلْ‍‍نَاهُ  هُدًى  لِّ‍‍بَنِي  إِسْرَائِيلَ  أَلَّا  تَتَّخِذُوا  مِن  دُونِ‍‍ي  وَكِيلًا 
17-2

ذُرِّيَّةَ  مَنْ  حَمَلْ‍‍نَا  مَعَ  نُوحٍ  إِنَّ‍‍هُ  كَانَ  عَبْدًا  شَكُورًا 
17-3

وَقَضَيْ‍‍نَآ  إِلَى  بَنِي  إِسْرَائِيلَ  فِي  الْ‍‍كِتَابِ  لَ‍‍تُفْسِدُنَّ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  مَرَّتَيْنِ  وَلَ‍‍تَعْلُ‍‍نَّ  عُلُوًّا  كَبِيرًا 
17-4

فَ‍‍إِذَا  جَاءَ  وَعْدُ  أُولَاهُمَا  بَعَثْ‍‍نَا  عَلَيْ‍‍كُمْ  عِبَادًا  لَّ‍‍نَآ  أُولِي  بَأْسٍ  شَدِيدٍ  فَ‍‍جَاسُ‍‍وا  خِلَالَ  ال‍‍دِّيَارِ  وَكَانَ  وَعْدًا  مَّفْعُولًا 
17-5

ثُمَّ  رَدَدْنَا  لَ‍‍كُمُ  الْ‍‍كَرَّةَ  عَلَيْ‍‍هِمْ  وَأَمْدَدْنَاكُم  بِ‍‍أَمْوَالٍ  وَبَنِينَ  وَجَعَلْ‍‍نَاكُمْ  أَكْثَرَ  نَفِيرًا 
17-6

إِنْ  أَحْسَن‍‍تُمْ  أَحْسَن‍‍تُمْ  لِ‍‍أَنفُسِ‍‍كُمْ  وَإِنْ  أَسَأْتُمْ  فَ‍‍لَ‍‍هَا  فَ‍‍إِذَا  جَاءَ  وَعْدُ  الْ‍‍آخِرَةِ  لِ‍‍يَسُوؤُوا  وُجُوهَ‍‍كُمْ  وَلِ‍‍يَدْخُلُ‍‍وا  الْ‍‍مَسْجِدَ  كَ‍‍مَا  دَخَلُ‍‍وهُ  أَوَّلَ  مَرَّةٍ  وَلِ‍‍يُتَبِّرُوا  مَا  عَلَ‍‍وْا  تَتْبِيرًا 
17-7

عَسَى  رَبُّ‍‍كُمْ  أَن  يَرْحَمَ‍‍كُمْ  وَإِنْ  عُدتُّمْ  عُدْنَا  وَجَعَلْ‍‍نَا  جَهَنَّمَ  لِ‍‍لْ‍‍كَافِرِينَ  حَصِيرًا 
17-8

إِنَّ  هَاذَا  الْ‍‍قُرْآنَ  يَهْدِي  لِ‍‍لَّتِي  هِيَ  أَقْوَمُ  وَيُبَشِّرُ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ  الَّذِينَ  يَعْمَلُ‍‍ونَ  ال‍‍صَّالِحَاتِ  أَنَّ  لَ‍‍هُمْ  أَجْرًا  كَبِيرًا 
17-9

وَأَنَّ  الَّذِينَ  لَا  يُؤْمِنُ‍‍ونَ  بِ‍‍الْ‍‍آخِرَةِ  أَعْتَدْنَا  لَ‍‍هُمْ  عَذَابًا  أَلِيمًا 
17-10

وَيَدْعُ  الْ‍‍إِنسَانُ  بِ‍‍ال‍‍شَّرِّ  دُعَاءَهُ  بِ‍‍الْ‍‍خَيْرِ  وَكَانَ  الْ‍‍إِنسَانُ  عَجُولًا 
17-11

وَجَعَلْ‍‍نَا  الَّ‍‍لَيْلَ  وَال‍‍نَّهَارَ  آيَتَيْنِ  فَ‍‍مَحَوْنَآ  آيَةَ  الَّ‍‍لَيْلِ  وَجَعَلْ‍‍نَآ  آيَةَ  ال‍‍نَّهَارِ  مُبْصِرَةً  لِّ‍‍تَبْتَغُ‍‍وا  فَضْلًا  مِّن  رَّبِّ‍‍كُمْ  وَلِ‍‍تَعْلَمُ‍‍وا  عَدَدَ  ال‍‍سِّنِينَ  وَالْ‍‍حِسَابَ  وَكُلَّ  شَيْءٍ  فَصَّلْ‍‍نَاهُ  تَفْصِيلًا 
17-12

وَكُلَّ  إِنسَانٍ  أَلْزَمْ‍‍نَاهُ  طَائِرَهُ  فِي  عُنُقِ‍‍هِ  وَنُخْرِجُ  لَ‍‍هُ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  كِتَابًا  يَلْقَاهُ  مَنشُورًا 
17-13

اقْرَأْ  كِتَابَ‍‍كَ  كَفَى  بِ‍‍نَفْسِ‍‍كَ  الْ‍‍يَوْمَ  عَلَيْ‍‍كَ  حَسِيبًا 
17-14

مَّنِ  اهْتَدَى  فَ‍‍إِنَّ‍‍مَا  يَهْتَدِي  لِ‍‍نَفْسِ‍‍هِ  وَمَن  ضَلَّ  فَ‍‍إِنَّ‍‍مَا  يَضِلُّ  عَلَيْ‍‍هَا  وَلَا  تَزِرُ  وَازِرَةٌ  وِزْرَ  أُخْرَى  وَمَا  كُ‍‍نَّا  مُعَذِّبِينَ  حَتَّى  نَبْعَثَ  رَسُولًا 
17-15

وَإِذَآ  أَرَدْنَآ  أَن  نُّهْلِكَ  قَرْيَةً  أَمَرْنَا  مُتْرَفِي‍‍هَا  فَ‍‍فَسَقُ‍‍وا  فِي‍‍هَا  فَ‍‍حَقَّ  عَلَيْ‍‍هَا  الْ‍‍قَوْلُ  فَ‍‍دَمَّرْنَاهَا  تَدْمِيرًا 
17-16

وَكَمْ  أَهْلَكْ‍‍نَا  مِنَ  الْ‍‍قُرُونِ  مِن  بَعْدِ  نُوحٍ  وَكَفَى  بِ‍‍رَبِّ‍‍كَ  بِ‍‍ذُنُوبِ  عِبَادِهِ  خَبِيرًا  بَصِيرًا 
17-17

مَّن  كَانَ  يُرِيدُ  الْ‍‍عَاجِلَةَ  عَجَّلْ‍‍نَا  لَ‍‍هُ  فِي‍‍هَا  مَا  نَشَآءُ  لِ‍‍مَن  نُّرِيدُ  ثُمَّ  جَعَلْ‍‍نَا  لَ‍‍هُ  جَهَنَّمَ  يَصْلَاهَا  مَذْمُومًا  مَّدْحُورًا 
17-18

وَمَنْ  أَرَادَ  الْ‍‍آخِرَةَ  وَسَعَى  لَ‍‍هَا  سَعْيَ‍‍هَا  وَهُوَ  مُؤْمِنٌ  فَ‍‍أُولَائِكَ  كَانَ  سَعْيُ‍‍هُم  مَّشْكُورًا 
17-19

كُلًّا  نُّمِدُّ  هَؤُلَآءِ  وَهَؤُلَآءِ  مِنْ  عَطَآءِ  رَبِّ‍‍كَ  وَمَا  كَانَ  عَطَآءُ  رَبِّ‍‍كَ  مَحْظُورًا 
17-20

انظُرْ  كَيْفَ  فَضَّلْ‍‍نَا  بَعْضَ‍‍هُمْ  عَلَى  بَعْضٍ  وَلَ‍‍لْ‍‍آخِرَةُ  أَكْبَرُ  دَرَجَاتٍ  وَأَكْبَرُ  تَفْضِيلًا 
17-21

لَّا  تَجْعَلْ  مَعَ  اللَّهِ  إِلَاهًا  آخَرَ  فَ‍‍تَقْعُدَ  مَذْمُومًا  مَّخْذُولًا 
17-22

وَقَضَى  رَبُّ‍‍كَ  أَلَّا  تَعْبُدُوا  إِلَّآ  إِيَّاهُ  وَبِ‍‍الْ‍‍وَالِدَيْنِ  إِحْسَانًا  إِمَّا  يَبْلُغَ‍‍نَّ  عِندَكَ  الْ‍‍كِبَرَ  أَحَدُهُمَآ  أَوْ  كِلَاهُمَا  فَ‍‍لَا  تَقُل  لَّ‍‍هُمَآ  أُفٍّ  وَلَا  تَنْهَرْهُمَا  وَقُل  لَّ‍‍هُمَا  قَوْلًا  كَرِيمًا 
17-23

وَاخْفِضْ  لَ‍‍هُمَا  جَنَاحَ  ال‍‍ذُّلِّ  مِنَ  ال‍‍رَّحْمَةِ  وَقُل  رَّبِّ  ارْحَمْ‍‍هُمَا  كَ‍‍مَا  رَبَّيَ‍‍انِي  صَغِيرًا 
17-24

رَّبُّ‍‍كُمْ  أَعْلَمُ  بِ‍‍مَا  فِي  نُفُوسِ‍‍كُمْ  إِن  تَكُونُ‍‍وا  صَالِحِينَ  فَ‍‍إِنَّ‍‍هُ  كَانَ  لِ‍‍لْ‍‍أَوَّابِينَ  غَفُورًا 
17-25

وَآتِ  ذَا  الْ‍‍قُرْبَى  حَقَّ‍‍هُ  وَالْ‍‍مِسْكِينَ  وَابْنَ  ال‍‍سَّبِيلِ  وَلَا  تُبَذِّرْ  تَبْذِيرًا 
17-26

إِنَّ  الْ‍‍مُبَذِّرِينَ  كَانُ‍‍وا  إِخْوَانَ  ال‍‍شَّيَاطِينِ  وَكَانَ  ال‍‍شَّيْطَانُ  لِ‍‍رَبِّ‍‍هِ  كَفُورًا 
17-27

وَإِمَّا  تُعْرِضَ‍‍نَّ  عَنْ‍‍هُمُ  ابْتِغَاءَ  رَحْمَةٍ  مِّن  رَّبِّ‍‍كَ  تَرْجُوهَا  فَ‍‍قُل  لَّ‍‍هُمْ  قَوْلًا  مَّيْسُورًا 
17-28

وَلَا  تَجْعَلْ  يَدَكَ  مَغْلُولَةً  إِلَى  عُنُقِ‍‍كَ  وَلَا  تَبْسُطْ‍‍هَا  كُلَّ  الْ‍‍بَسْطِ  فَ‍‍تَقْعُدَ  مَلُومًا  مَّحْسُورًا 
17-29

إِنَّ  رَبَّ‍‍كَ  يَبْسُطُ  ال‍‍رِّزْقَ  لِ‍‍مَن  يَشَاءُ  وَيَقْدِرُ  إِنَّ‍‍هُ  كَانَ  بِ‍‍عِبَادِهِ  خَبِيرًا  بَصِيرًا 
17-30

وَلَا  تَقْتُلُ‍‍وا  أَوْلَادَكُمْ  خَشْيَةَ  إِمْلَاقٍ  نَّحْنُ  نَرْزُقُ‍‍هُمْ  وَإِيَّاكُمْ  إِنَّ  قَتْلَ‍‍هُمْ  كَانَ  خِطْئًا  كَبِيرًا 
17-31

وَلَا  تَقْرَبُ‍‍وا  ال‍‍زِّنَى  إِنَّ‍‍هُ  كَانَ  فَاحِشَةً  وَسَاءَ  سَبِيلًا 
17-32

وَلَا  تَقْتُلُ‍‍وا  ال‍‍نَّفْسَ  الَّتِي  حَرَّمَ  اللَّهُ  إِلَّا  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  وَمَن  قُتِلَ  مَظْلُومًا  فَ‍‍قَدْ  جَعَلْ‍‍نَا  لِ‍‍وَلِيِّ‍‍هِ  سُلْطَانًا  فَ‍‍لَا  يُسْرِف  فِي  الْ‍‍قَتْلِ  إِنَّ‍‍هُ  كَانَ  مَنصُورًا 
17-33

وَلَا  تَقْرَبُ‍‍وا  مَالَ  الْ‍‍يَتِيمِ  إِلَّا  بِ‍‍الَّتِي  هِيَ  أَحْسَنُ  حَتَّى  يَبْلُغَ  أَشُدَّهُ  وَأَوْفُ‍‍وا  بِ‍‍الْ‍‍عَهْدِ  إِنَّ  الْ‍‍عَهْدَ  كَانَ  مَسْؤُولًا 
17-34

وَأَوْفُ‍‍وا  الْ‍‍كَيْلَ  إِذَا  كِلْ‍‍تُمْ  وَزِنُ‍‍وا  بِ‍‍الْ‍‍قِسْطَاسِ  الْ‍‍مُسْتَقِيمِ  ذَالِكَ  خَيْرٌ  وَأَحْسَنُ  تَأْوِيلًا 
17-35

وَلَا  تَقْفُ  مَا  لَيْسَ  لَ‍‍كَ  بِ‍‍هِ  عِلْمٌ  إِنَّ  ال‍‍سَّمْعَ  وَالْ‍‍بَصَرَ  وَالْ‍‍فُؤَادَ  كُلُّ  أُولَائِكَ  كَانَ  عَنْ‍‍هُ  مَسْؤُولًا 
17-36

وَلَا  تَمْشِ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  مَرَحًا  إِنَّ‍‍كَ  لَن  تَخْرِقَ  الْ‍‍أَرْضَ  وَلَن  تَبْلُغَ  الْ‍‍جِبَالَ  طُولًا 
17-37

كُلُّ  ذَالِكَ  كَانَ  سَيِّئُ‍‍هُ  عِندَ  رَبِّ‍‍كَ  مَكْرُوهًا 
17-38

ذَالِكَ  مِ‍‍مَّا  أَوْحَى  إِلَيْ‍‍كَ  رَبُّ‍‍كَ  مِنَ  الْ‍‍حِكْمَةِ  وَلَا  تَجْعَلْ  مَعَ  اللَّهِ  إِلَاهًا  آخَرَ  فَ‍‍تُلْقَى  فِي  جَهَنَّمَ  مَلُومًا  مَّدْحُورًا 
17-39

أَفَ‍‍أَصْفَاكُمْ  رَبُّ‍‍كُم  بِ‍‍الْ‍‍بَنِينَ  وَاتَّخَذَ  مِنَ  الْ‍‍مَلَائِكَةِ  إِنَاثًا  إِنَّ‍‍كُمْ  لَ‍‍تَقُولُ‍‍ونَ  قَوْلًا  عَظِيمًا 
17-40

وَلَ‍‍قَدْ  صَرَّفْ‍‍نَا  فِي  هَاذَا  الْ‍‍قُرْآنِ  لِ‍‍يَذَّكَّرُوا  وَمَا  يَزِيدُهُمْ  إِلَّا  نُفُورًا 
17-41

قُل  لَّوْ  كَانَ  مَعَ‍‍هُٓ  آلِهَةٌ  كَ‍‍مَا  يَقُولُ‍‍ونَ  إِذًا  لَّ‍‍ابْتَغَ‍‍وْا  إِلَى  ذِي  الْ‍‍عَرْشِ  سَبِيلًا 
17-42

سُبْحَانَ‍‍هُ  وَتَعَالَى  عَ‍‍مَّا  يَقُولُ‍‍ونَ  عُلُوًّا  كَبِيرًا 
17-43

تُسَبِّحُ  لَ‍‍هُ  ال‍‍سَّمَاوَاتُ  ال‍‍سَّبْعُ  وَالْ‍‍أَرْضُ  وَمَن  فِي‍‍هِنَّ  وَإِن  مِّن  شَيْءٍ  إِلَّا  يُسَبِّحُ  بِ‍‍حَمْدِهِ  وَلَاكِن  لَّا  تَفْقَهُ‍‍ونَ  تَسْبِيحَ‍‍هُمْ  إِنَّ‍‍هُ  كَانَ  حَلِيمًا  غَفُورًا 
17-44

وَإِذَا  قَرَأْتَ  الْ‍‍قُرْآنَ  جَعَلْ‍‍نَا  بَيْنَ‍‍كَ  وَبَيْنَ  الَّذِينَ  لَا  يُؤْمِنُ‍‍ونَ  بِ‍‍الْ‍‍آخِرَةِ  حِجَابًا  مَّسْتُورًا 
17-45

وَجَعَلْ‍‍نَا  عَلَى  قُلُوبِ‍‍هِمْ  أَكِنَّةً  أَن  يَفْقَهُ‍‍وهُ  وَفِي  آذَانِ‍‍هِمْ  وَقْرًا  وَإِذَا  ذَكَرْتَ  رَبَّ‍‍كَ  فِي  الْ‍‍قُرْآنِ  وَحْدَهُ  وَلَّ‍‍وْا  عَلَى  أَدْبَارِهِمْ  نُفُورًا 
17-46

نَّحْنُ  أَعْلَمُ  بِ‍‍مَا  يَسْتَمِعُ‍‍ونَ  بِ‍‍هِ  إِذْ  يَسْتَمِعُ‍‍ونَ  إِلَيْ‍‍كَ  وَإِذْ  هُمْ  نَجْوَى  إِذْ  يَقُولُ  ال‍‍ظَّالِمُونَ  إِن  تَتَّبِعُ‍‍ونَ  إِلَّا  رَجُلًا  مَّسْحُورًا 
17-47

انظُرْ  كَيْفَ  ضَرَبُ‍‍وا  لَ‍‍كَ  الْ‍‍أَمْثَالَ  فَ‍‍ضَلُّ‍‍وا  فَ‍‍لَا  يَسْتَطِيعُ‍‍ونَ  سَبِيلًا 
17-48

وَقَالُ‍‍وا  أَئِذَا  كُ‍‍نَّا  عِظَامًا  وَرُفَاتًا  أَئِنَّ‍‍ا  لَ‍‍مَبْعُوثُونَ  خَلْقًا  جَدِيدًا 
17-49

قُلْ  كُونُ‍‍وا  حِجَارَةً  أَوْ  حَدِيدًا 
17-50

أَوْ  خَلْقًا  مِّ‍‍مَّا  يَكْبُرُ  فِي  صُدُورِكُمْ  فَ‍‍سَ‍‍يَقُولُ‍‍ونَ  مَن  يُعِيدُنَا  قُلِ  الَّذِي  فَطَرَكُمْ  أَوَّلَ  مَرَّةٍ  فَ‍‍سَ‍‍يُنْغِضُ‍‍ونَ  إِلَيْ‍‍كَ  رُؤُوسَ‍‍هُمْ  وَيَقُولُ‍‍ونَ  مَتَى  هُوَ  قُلْ  عَسَى  أَن  يَكُونَ  قَرِيبًا 
17-51

يَوْمَ  يَدْعُوكُمْ  فَ‍‍تَسْتَجِيبُ‍‍ونَ  بِ‍‍حَمْدِهِ  وَتَظُنُّ‍‍ونَ  إِن  لَّبِثْ‍‍تُمْ  إِلَّا  قَلِيلًا 
17-52

وَقُل  لِّ‍‍عِبَادِي  يَقُولُ‍‍وا  الَّتِي  هِيَ  أَحْسَنُ  إِنَّ  ال‍‍شَّيْطَانَ  يَنزَغُ  بَيْنَ‍‍هُمْ  إِنَّ  ال‍‍شَّيْطَانَ  كَانَ  لِ‍‍لْ‍‍إِنسَانِ  عَدُوًّا  مُّبِينًا 
17-53

رَّبُّ‍‍كُمْ  أَعْلَمُ  بِ‍‍كُمْ  إِن  يَشَأْ  يَرْحَمْ‍‍كُمْ  أَوْ  إِن  يَشَأْ  يُعَذِّبْ‍‍كُمْ  وَمَآ  أَرْسَلْ‍‍نَاكَ  عَلَيْ‍‍هِمْ  وَكِيلًا 
17-54

وَرَبُّ‍‍كَ  أَعْلَمُ  بِ‍‍مَن  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَلَ‍‍قَدْ  فَضَّلْ‍‍نَا  بَعْضَ  ال‍‍نَّبِيِّينَ  عَلَى  بَعْضٍ  وَآتَيْ‍‍نَا  دَاوُودَ  زَبُورًا 
17-55

قُلِ  ادْعُ‍‍وا  الَّذِينَ  زَعَمْ‍‍تُم  مِّن  دُونِ‍‍هِ  فَ‍‍لَا  يَمْلِكُ‍‍ونَ  كَشْفَ  ال‍‍ضُّرِّ  عَن‍‍كُمْ  وَلَا  تَحْوِيلًا 
17-56

أُولَائِكَ  الَّذِينَ  يَدْعُ‍‍ونَ  يَبْتَغُ‍‍ونَ  إِلَى  رَبِّ‍‍هِمُ  الْ‍‍وَسِيلَةَ  أَيُّ‍‍هُمْ  أَقْرَبُ  وَيَرْجُ‍‍ونَ  رَحْمَتَ‍‍هُ  وَيَخَافُ‍‍ونَ  عَذَابَ‍‍هُٓ  إِنَّ  عَذَابَ  رَبِّ‍‍كَ  كَانَ  مَحْذُورًا 
17-57

وَإِن  مِن  قَرْيَةٍ  إِلَّا  نَحْنُ  مُهْلِكُوهَا  قَبْلَ  يَوْمِ  الْ‍‍قِيَامَةِ  أَوْ  مُعَذِّبُوهَا  عَذَابًا  شَدِيدًا  كَانَ  ذَالِكَ  فِي  الْ‍‍كِتَابِ  مَسْطُورًا 
17-58

وَمَا  مَنَعَ‍‍نَآ  أَن  نُّرْسِلَ  بِ‍‍الْ‍‍آيَاتِ  إِلَّآ  أَن  كَذَّبَ  بِ‍‍هَا  الْ‍‍أَوَّلُونَ  وَآتَيْ‍‍نَا  ثَمُودَ  ال‍‍نَّاقَةَ  مُبْصِرَةً  فَ‍‍ظَلَمُ‍‍وا  بِ‍‍هَا  وَمَا  نُرْسِلُ  بِ‍‍الْ‍‍آيَاتِ  إِلَّا  تَخْوِيفًا 
17-59

وَإِذْ  قُلْ‍‍نَا  لَ‍‍كَ  إِنَّ  رَبَّ‍‍كَ  أَحَاطَ  بِ‍‍ال‍‍نَّاسِ  وَمَا  جَعَلْ‍‍نَا  ال‍‍رُّؤْيَا  الَّتِي  أَرَيْ‍‍نَاكَ  إِلَّا  فِتْنَةً  لِّ‍‍ل‍‍نَّاسِ  وَال‍‍شَّجَرَةَ  الْ‍‍مَلْعُونَةَ  فِي  الْ‍‍قُرْآنِ  وَنُخَوِّفُ‍‍هُمْ  فَ‍‍مَا  يَزِيدُهُمْ  إِلَّا  طُغْيَانًا  كَبِيرًا 
17-60

وَإِذْ  قُلْ‍‍نَا  لِ‍‍لْ‍‍مَلَائِكَةِ  اسْجُدُوا  لِ‍‍آدَمَ  فَ‍‍سَجَدُوا  إِلَّآ  إِبْلِيسَ  قَالَ  أَأَسْجُدُ  لِ‍‍مَنْ  خَلَقْ‍‍تَ  طِينًا 
17-61

قَالَ  أَرَأَيْ‍‍تَ‍‍كَ  هَاذَا  الَّذِي  كَرَّمْ‍‍تَ  عَلَيَّ  لَ‍‍ئِنْ  أَخَّرْتَ‍‍نِ  إِلَى  يَوْمِ  الْ‍‍قِيَامَةِ  لَ‍‍أَحْتَنِكَ‍‍نَّ  ذُرِّيَّتَ‍‍هُٓ  إِلَّا  قَلِيلًا 
17-62

قَالَ  اذْهَبْ  فَ‍‍مَن  تَبِعَ‍‍كَ  مِنْ‍‍هُمْ  فَ‍‍إِنَّ  جَهَنَّمَ  جَزَآؤُكُمْ  جَزَآءً  مَّوْفُورًا 
17-63

وَاسْتَفْزِزْ  مَنِ  اسْتَطَعْ‍‍تَ  مِنْ‍‍هُم  بِ‍‍صَوْتِ‍‍كَ  وَأَجْلِبْ  عَلَيْ‍‍هِم  بِ‍‍خَيْلِ‍‍كَ  وَرَجِلِ‍‍كَ  وَشَارِكْ‍‍هُمْ  فِي  الْ‍‍أَمْوَالِ  وَالْ‍‍أَوْلَادِ  وَعِدْهُمْ  وَمَا  يَعِدُهُمُ  ال‍‍شَّيْطَانُ  إِلَّا  غُرُورًا 
17-64

إِنَّ  عِبَادِي  لَيْسَ  لَ‍‍كَ  عَلَيْ‍‍هِمْ  سُلْطَانٌ  وَكَفَى  بِ‍‍رَبِّ‍‍كَ  وَكِيلًا 
17-65

رَّبُّ‍‍كُمُ  الَّذِي  يُزْجِي  لَ‍‍كُمُ  الْ‍‍فُلْكَ  فِي  الْ‍‍بَحْرِ  لِ‍‍تَبْتَغُ‍‍وا  مِن  فَضْلِ‍‍هِ  إِنَّ‍‍هُ  كَانَ  بِ‍‍كُمْ  رَحِيمًا 
17-66

وَإِذَا  مَسَّ‍‍كُمُ  ال‍‍ضُّرُّ  فِي  الْ‍‍بَحْرِ  ضَلَّ  مَن  تَدْعُ‍‍ونَ  إِلَّآ  إِيَّاهُ  فَ‍‍لَمَّا  نَجَّاكُمْ  إِلَى  الْ‍‍بَرِّ  أَعْرَضْ‍‍تُمْ  وَكَانَ  الْ‍‍إِنسَانُ  كَفُورًا 
17-67

أَفَ‍‍أَمِن‍‍تُمْ  أَن  يَخْسِفَ  بِ‍‍كُمْ  جَانِبَ  الْ‍‍بَرِّ  أَوْ  يُرْسِلَ  عَلَيْ‍‍كُمْ  حَاصِبًا  ثُمَّ  لَا  تَجِدُوا  لَ‍‍كُمْ  وَكِيلًا 
17-68

أَمْ  أَمِن‍‍تُمْ  أَن  يُعِيدَكُمْ  فِي‍‍هِ  تَارَةً  أُخْرَى  فَ‍‍يُرْسِلَ  عَلَيْ‍‍كُمْ  قَاصِفًا  مِّنَ  ال‍‍رِّيحِ  فَ‍‍يُغْرِقَ‍‍كُم  بِ‍‍مَا  كَفَرْتُمْ  ثُمَّ  لَا  تَجِدُوا  لَ‍‍كُمْ  عَلَيْ‍‍نَا  بِ‍‍هِ  تَبِيعًا 
17-69

وَلَ‍‍قَدْ  كَرَّمْ‍‍نَا  بَنِي  آدَمَ  وَحَمَلْ‍‍نَاهُمْ  فِي  الْ‍‍بَرِّ  وَالْ‍‍بَحْرِ  وَرَزَقْ‍‍نَاهُم  مِّنَ  ال‍‍طَّيِّبَاتِ  وَفَضَّلْ‍‍نَاهُمْ  عَلَى  كَثِيرٍ  مِّ‍‍مَّنْ  خَلَقْ‍‍نَا  تَفْضِيلًا 
17-70

يَوْمَ  نَدْعُوا  كُلَّ  أُنَاسٍۭ  بِ‍‍إِمَامِ‍‍هِمْ  فَ‍‍مَنْ  أُوتِيَ  كِتَابَ‍‍هُ  بِ‍‍يَمِينِ‍‍هِ  فَ‍‍أُولَائِكَ  يَقْرَؤُونَ  كِتَابَ‍‍هُمْ  وَلَا  يُظْلَمُ‍‍ونَ  فَتِيلًا 
17-71

وَمَن  كَانَ  فِي  هَاذِهِٓ  أَعْمَى  فَ‍‍هُوَ  فِي  الْ‍‍آخِرَةِ  أَعْمَى  وَأَضَلُّ  سَبِيلًا 
17-72

وَإِن  كَادُوا  لَ‍‍يَفْتِنُ‍‍ونَ‍‍كَ  عَنِ  الَّذِي  أَوْحَيْ‍‍نَآ  إِلَيْ‍‍كَ  لِ‍‍تَفْتَرِيَ  عَلَيْ‍‍نَا  غَيْرَهُ  وَإِذًا  لَّ‍‍اتَّخَذُوكَ  خَلِيلًا 
17-73

وَلَوْلَآ  أَن  ثَبَّتْ‍‍نَاكَ  لَ‍‍قَدْ  كِدتَّ  تَرْكَنُ  إِلَيْ‍‍هِمْ  شَيْئًا  قَلِيلًا 
17-74

إِذًا  لَّ‍‍أَذَقْ‍‍نَاكَ  ضِعْفَ  الْ‍‍حَيَاةِ  وَضِعْفَ  الْ‍‍مَمَاتِ  ثُمَّ  لَا  تَجِدُ  لَ‍‍كَ  عَلَيْ‍‍نَا  نَصِيرًا 
17-75

وَإِن  كَادُوا  لَ‍‍يَسْتَفِزُّونَ‍‍كَ  مِنَ  الْ‍‍أَرْضِ  لِ‍‍يُخْرِجُ‍‍وكَ  مِنْ‍‍هَا  وَإِذًا  لَّا  يَلْبَثُ‍‍ونَ  خِلَافَ‍‍كَ  إِلَّا  قَلِيلًا 
17-76

سُنَّةَ  مَن  قَدْ  أَرْسَلْ‍‍نَا  قَبْلَ‍‍كَ  مِن  رُّسُلِ‍‍نَا  وَلَا  تَجِدُ  لِ‍‍سُنَّتِ‍‍نَا  تَحْوِيلًا 
17-77

أَقِمِ  ال‍‍صَّلَاةَ  لِ‍‍دُلُوكِ  ال‍‍شَّمْسِ  إِلَى  غَسَقِ  الَّ‍‍لَيْلِ  وَقُرْآنَ  الْ‍‍فَجْرِ  إِنَّ  قُرْآنَ  الْ‍‍فَجْرِ  كَانَ  مَشْهُودًا 
17-78

وَمِنَ  الَّ‍‍لَيْلِ  فَ‍‍تَهَجَّدْ  بِ‍‍هِ  نَافِلَةً  لَّ‍‍كَ  عَسَى  أَن  يَبْعَثَ‍‍كَ  رَبُّ‍‍كَ  مَقَامًا  مَّحْمُودًا 
17-79

وَقُل  رَّبِّ  أَدْخِلْ‍‍نِي  مُدْخَلَ  صِدْقٍ  وَأَخْرِجْ‍‍نِي  مُخْرَجَ  صِدْقٍ  وَاجْعَل  لِّ‍‍ي  مِن  لَّدُن‍‍كَ  سُلْطَانًا  نَّصِيرًا 
17-80

وَقُلْ  جَاءَ  الْ‍‍حَقُّ  وَزَهَقَ  الْ‍‍بَاطِلُ  إِنَّ  الْ‍‍بَاطِلَ  كَانَ  زَهُوقًا 
17-81

وَنُنَزِّلُ  مِنَ  الْ‍‍قُرْآنِ  مَا  هُوَ  شِفَآءٌ  وَرَحْمَةٌ  لِّ‍‍لْ‍‍مُؤْمِنِينَ  وَلَا  يَزِيدُ  ال‍‍ظَّالِمِينَ  إِلَّا  خَسَارًا 
17-82

وَإِذَآ  أَنْعَمْ‍‍نَا  عَلَى  الْ‍‍إِنسَانِ  أَعْرَضَ  وَنَأَى  بِ‍‍جَانِبِ‍‍هِ  وَإِذَا  مَسَّ‍‍هُ  ال‍‍شَّرُّ  كَانَ  يَؤُوسًا 
17-83

قُلْ  كُلٌّ  يَعْمَلُ  عَلَى  شَاكِلَتِ‍‍هِ  فَ‍‍رَبُّ‍‍كُمْ  أَعْلَمُ  بِ‍‍مَنْ  هُوَ  أَهْدَى  سَبِيلًا 
17-84

وَيَسْأَلُ‍‍ونَ‍‍كَ  عَنِ  ال‍‍رُّوحِ  قُلِ  ال‍‍رُّوحُ  مِنْ  أَمْرِ  رَبِّ‍‍ي  وَمَآ  أُوتِي‍‍تُم  مِّنَ  الْ‍‍عِلْمِ  إِلَّا  قَلِيلًا 
17-85

وَلَ‍‍ئِن  شِئْ‍‍نَا  لَ‍‍نَذْهَبَ‍‍نَّ  بِ‍‍الَّذِي  أَوْحَيْ‍‍نَآ  إِلَيْ‍‍كَ  ثُمَّ  لَا  تَجِدُ  لَ‍‍كَ  بِ‍‍هِ  عَلَيْ‍‍نَا  وَكِيلًا 
17-86

إِلَّا  رَحْمَةً  مِّن  رَّبِّ‍‍كَ  إِنَّ  فَضْلَ‍‍هُ  كَانَ  عَلَيْ‍‍كَ  كَبِيرًا 
17-87

قُل  لَّ‍‍ئِنِ  اجْتَمَعَتِ  الْ‍‍إِنسُ  وَالْ‍‍جِنُّ  عَلَى  أَن  يَأْتُ‍‍وا  بِ‍‍مِثْلِ  هَاذَا  الْ‍‍قُرْآنِ  لَا  يَأْتُ‍‍ونَ  بِ‍‍مِثْلِ‍‍هِ  وَلَوْ  كَانَ  بَعْضُ‍‍هُمْ  لِ‍‍بَعْضٍ  ظَهِيرًا 
17-88

وَلَ‍‍قَدْ  صَرَّفْ‍‍نَا  لِ‍‍ل‍‍نَّاسِ  فِي  هَاذَا  الْ‍‍قُرْآنِ  مِن  كُلِّ  مَثَلٍ  فَ‍‍أَبَى  أَكْثَرُ  ال‍‍نَّاسِ  إِلَّا  كُفُورًا 
17-89

وَقَالُ‍‍وا  لَن  نُّؤْمِنَ  لَ‍‍كَ  حَتَّى  تَفْجُرَ  لَ‍‍نَا  مِنَ  الْ‍‍أَرْضِ  يَنبُوعًا 
17-90

أَوْ  تَكُونَ  لَ‍‍كَ  جَنَّةٌ  مِّن  نَّخِيلٍ  وَعِنَبٍ  فَ‍‍تُفَجِّرَ  الْ‍‍أَنْهَارَ  خِلَالَ‍‍هَا  تَفْجِيرًا 
17-91

أَوْ  تُسْقِطَ  ال‍‍سَّمَاءَ  كَ‍‍مَا  زَعَمْ‍‍تَ  عَلَيْ‍‍نَا  كِسَفًا  أَوْ  تَأْتِيَ  بِ‍‍اللَّهِ  وَالْ‍‍مَلَائِكَةِ  قَبِيلًا 
17-92

أَوْ  يَكُونَ  لَ‍‍كَ  بَيْتٌ  مِّن  زُخْرُفٍ  أَوْ  تَرْقَى  فِي  ال‍‍سَّمَاءِ  وَلَن  نُّؤْمِنَ  لِ‍‍رُقِيِّ‍‍كَ  حَتَّى  تُنَزِّلَ  عَلَيْ‍‍نَا  كِتَابًا  نَّقْرَؤُهُ  قُلْ  سُبْحَانَ  رَبِّ‍‍ي  هَلْ  كُن‍‍تُ  إِلَّا  بَشَرًا  رَّسُولًا 
17-93

وَمَا  مَنَعَ  ال‍‍نَّاسَ  أَن  يُؤْمِنُ‍‍وا  إِذْ  جَاءَهُمُ  الْ‍‍هُدَى  إِلَّآ  أَن  قَالُ‍‍وا  أَبَعَثَ  اللَّهُ  بَشَرًا  رَّسُولًا 
17-94

قُل  لَّوْ  كَانَ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  مَلَائِكَةٌ  يَمْشُ‍‍ونَ  مُطْمَئِنِّينَ  لَ‍‍نَزَّلْ‍‍نَا  عَلَيْ‍‍هِم  مِّنَ  ال‍‍سَّمَاءِ  مَلَكًا  رَّسُولًا 
17-95

قُلْ  كَفَى  بِ‍‍اللَّهِ  شَهِيدًا  بَيْنِ‍‍ي  وَبَيْنَ‍‍كُمْ  إِنَّ‍‍هُ  كَانَ  بِ‍‍عِبَادِهِ  خَبِيرًا  بَصِيرًا 
17-96

وَمَن  يَهْدِ  اللَّهُ  فَ‍‍هُوَ  الْ‍‍مُهْتَدِي  وَمَن  يُضْلِلْ  فَ‍‍لَن  تَجِدَ  لَ‍‍هُمْ  أَوْلِيَاءَ  مِن  دُونِ‍‍هِ  وَنَحْشُرُهُمْ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  عَلَى  وُجُوهِ‍‍هِمْ  عُمْيًا  وَبُكْمًا  وَصُمًّا  مَّأْوَاهُمْ  جَهَنَّمُ  كُلَّ‍‍مَا  خَبَتْ  زِدْنَاهُمْ  سَعِيرًا 
17-97

ذَالِكَ  جَزَآؤُهُم  بِ‍‍أَنَّ‍‍هُمْ  كَفَرُوا  بِ‍‍آيَاتِ‍‍نَا  وَقَالُ‍‍وا  أَئِذَا  كُ‍‍نَّا  عِظَامًا  وَرُفَاتًا  أَئِنَّ‍‍ا  لَ‍‍مَبْعُوثُونَ  خَلْقًا  جَدِيدًا 
17-98

أَوَلَمْ  يَرَوْا  أَنَّ  اللَّهَ  الَّذِي  خَلَقَ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضَ  قَادِرٌ  عَلَى  أَن  يَخْلُقَ  مِثْلَ‍‍هُمْ  وَجَعَلَ  لَ‍‍هُمْ  أَجَلًا  لَّا  رَيْبَ  فِي‍‍هِ  فَ‍‍أَبَى  ال‍‍ظَّالِمُونَ  إِلَّا  كُفُورًا 
17-99

قُل  لَّوْ  أَنتُمْ  تَمْلِكُ‍‍ونَ  خَزَآئِنَ  رَحْمَةِ  رَبِّ‍‍ي  إِذًا  لَّ‍‍أَمْسَكْ‍‍تُمْ  خَشْيَةَ  الْ‍‍إِنفَاقِ  وَكَانَ  الْ‍‍إِنسَانُ  قَتُورًا 
17-100

وَلَ‍‍قَدْ  آتَيْ‍‍نَا  مُوسَى  تِسْعَ  آيَاتٍۭ  بَيِّنَاتٍ  فَ‍‍اسْأَلْ  بَنِي  إِسْرَائِيلَ  إِذْ  جَاءَهُمْ  فَ‍‍قَالَ  لَ‍‍هُ  فِرْعَوْنُ  إِنِّ‍‍ي  لَ‍‍أَظُنُّ‍‍كَ  يَامُوسَى  مَسْحُورًا 
17-101

قَالَ  لَ‍‍قَدْ  عَلِمْ‍‍تَ  مَآ  أَنزَلَ  هَؤُلَآءِ  إِلَّا  رَبُّ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  بَصَآئِرَ  وَإِنِّ‍‍ي  لَ‍‍أَظُنُّ‍‍كَ  يَافِرْعَوْنُ  مَثْبُورًا 
17-102

فَ‍‍أَرَادَ  أَن  يَسْتَفِزَّهُم  مِّنَ  الْ‍‍أَرْضِ  فَ‍‍أَغْرَقْ‍‍نَاهُ  وَمَن  مَّعَ‍‍هُ  جَمِيعًا 
17-103

وَقُلْ‍‍نَا  مِن  بَعْدِهِ  لِ‍‍بَنِي  إِسْرَائِيلَ  اسْكُنُ‍‍وا  الْ‍‍أَرْضَ  فَ‍‍إِذَا  جَاءَ  وَعْدُ  الْ‍‍آخِرَةِ  جِئْ‍‍نَا  بِ‍‍كُمْ  لَفِيفًا 
17-104

وَبِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  أَنزَلْ‍‍نَاهُ  وَبِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  نَزَلَ  وَمَآ  أَرْسَلْ‍‍نَاكَ  إِلَّا  مُبَشِّرًا  وَنَذِيرًا 
17-105

وَقُرْآنًا  فَرَقْ‍‍نَاهُ  لِ‍‍تَقْرَأَهُ  عَلَى  ال‍‍نَّاسِ  عَلَى  مُكْثٍ  وَنَزَّلْ‍‍نَاهُ  تَنزِيلًا 
17-106

قُلْ  آمِنُ‍‍وا  بِ‍‍هِ  أَوْ  لَا  تُؤْمِنُ‍‍وا  إِنَّ  الَّذِينَ  أُوتُ‍‍وا  الْ‍‍عِلْمَ  مِن  قَبْلِ‍‍هِ  إِذَا  يُتْلَى  عَلَيْ‍‍هِمْ  يَخِرُّونَ  لِ‍‍لْ‍‍أَذْقَانِ  سُجَّدًا 
17-107

وَيَقُولُ‍‍ونَ  سُبْحَانَ  رَبِّ‍‍نَآ  إِن  كَانَ  وَعْدُ  رَبِّ‍‍نَا  لَ‍‍مَفْعُولًا 
17-108

وَيَخِرُّونَ  لِ‍‍لْ‍‍أَذْقَانِ  يَبْكُ‍‍ونَ  وَيَزِيدُهُمْ  خُشُوعًا 
17-109

قُلِ  ادْعُ‍‍وا  اللَّهَ  أَوِ  ادْعُ‍‍وا  ال‍‍رَّحْمَانَ  أَيًّا  مَّا  تَدْعُ‍‍وا  فَ‍‍لَ‍‍هُ  الْ‍‍أَسْمَاءُ  الْ‍‍حُسْنَى  وَلَا  تَجْهَرْ  بِ‍‍صَلَاتِ‍‍كَ  وَلَا  تُخَافِتْ  بِ‍‍هَا  وَابْتَغِ  بَيْنَ  ذَالِكَ  سَبِيلًا 
17-110

وَقُلِ  الْ‍‍حَمْدُ  لِ‍‍لَّهِ  الَّذِي  لَمْ  يَتَّخِذْ  وَلَدًا  وَلَمْ  يَكُن  لَّ‍‍هُ  شَرِيكٌ  فِي  الْ‍‍مُلْكِ  وَلَمْ  يَكُن  لَّ‍‍هُ  وَلِيٌّ  مِّنَ  ال‍‍ذُّلِّ  وَكَبِّرْهُ  تَكْبِيرًا 
17-111