وأمّا الأصل الأوّل فكلُّ شيءٍ يسفُل ويقابل السّماءَ، يُقال لأعلى الفرس سماءٌ، ولقوائمه أرض.
فالأرض الزُّكْمَةُ، رجل مأروضٌ أي مزكوم
.
وَإِذَا
قِيلَ
لَهُمْ
لَا
تُفْسِدُوا
فِي
الْأَرْضِ
قَالُوا
إِنَّمَا
نَحْنُ
مُصْلِحُونَ
|
|
الَّذِي
جَعَلَ
لَكُمُ
الْأَرْضَ
فِرَاشًا
وَالسَّمَاءَ
بِنَآءً
وَأَنزَلَ
مِنَ
السَّمَاءِ
مَآءً
فَأَخْرَجَ
بِهِ
مِنَ
الثَّمَرَاتِ
رِزْقًا
لَّكُمْ
فَلَا
تَجْعَلُوا
لِلَّهِ
أَندَادًا
وَأَنتُمْ
تَعْلَمُونَ
|
|
الَّذِينَ
يَنقُضُونَ
عَهْدَ
اللَّهِ
مِن
بَعْدِ
مِيثَاقِهِ
وَيَقْطَعُونَ
مَآ
أَمَرَ
اللَّهُ
بِهِ
أَن
يُوصَلَ
وَيُفْسِدُونَ
فِي
الْأَرْضِ
أُولَائِكَ
هُمُ
الْخَاسِرُونَ
|
|
هُوَ
الَّذِي
خَلَقَ
لَكُم
مَّا
فِي
الْأَرْضِ
جَمِيعًا
ثُمَّ
اسْتَوَى
إِلَى
السَّمَاءِ
فَسَوَّاهُنَّ
سَبْعَ
سَمَاوَاتٍ
وَهُوَ
بِكُلِّ
شَيْءٍ
عَلِيمٌ
|
|
وَإِذْ
قَالَ
رَبُّكَ
لِلْمَلَائِكَةِ
إِنِّي
جَاعِلٌ
فِي
الْأَرْضِ
خَلِيفَةً
قَالُوا
أَتَجْعَلُ
فِيهَا
مَن
يُفْسِدُ
فِيهَا
وَيَسْفِكُ
الدِّمَاءَ
وَنَحْنُ
نُسَبِّحُ
بِحَمْدِكَ
وَنُقَدِّسُ
لَكَ
قَالَ
إِنِّي
أَعْلَمُ
مَا
لَا
تَعْلَمُونَ
|
|
قَالَ
يَاآدَمُ
أَنبِئْهُم
بِأَسْمَائِهِمْ
فَلَمَّآ
أَنبَأَهُم
بِأَسْمَائِهِمْ
قَالَ
أَلَمْ
أَقُل
لَّكُمْ
إِنِّي
أَعْلَمُ
غَيْبَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَأَعْلَمُ
مَا
تُبْدُونَ
وَمَا
كُنتُمْ
تَكْتُمُونَ
|
|
فَأَزَلَّهُمَا
الشَّيْطَانُ
عَنْهَا
فَأَخْرَجَهُمَا
مِمَّا
كَانَا
فِيهِ
وَقُلْنَا
اهْبِطُوا
بَعْضُكُمْ
لِبَعْضٍ
عَدُوٌّ
وَلَكُمْ
فِي
الْأَرْضِ
مُسْتَقَرٌّ
وَمَتَاعٌ
إِلَى
حِينٍ
|
|
وَإِذِ
اسْتَسْقَى
مُوسَى
لِقَوْمِهِ
فَقُلْنَا
اضْرِب
بِّعَصَاكَ
الْحَجَرَ
فَانفَجَرَتْ
مِنْهُ
اثْنَتَا
عَشْرَةَ
عَيْنًا
قَدْ
عَلِمَ
كُلُّ
أُنَاسٍ
مَّشْرَبَهُمْ
كُلُوا
وَاشْرَبُوا
مِن
رِّزْقِ
اللَّهِ
وَلَا
تَعْثَوْا
فِي
الْأَرْضِ
مُفْسِدِينَ
|
|
وَإِذْ
قُلْتُمْ
يَامُوسَى
لَن
نَّصْبِرَ
عَلَى
طَعَامٍ
وَاحِدٍ
فَادْعُ
لَنَا
رَبَّكَ
يُخْرِجْ
لَنَا
مِمَّا
تُنبِتُ
الْأَرْضُ
مِن
بَقْلِهَا
وَقِثَّآئِهَا
وَفُومِهَا
وَعَدَسِهَا
وَبَصَلِهَا
قَالَ
أَتَسْتَبْدِلُونَ
الَّذِي
هُوَ
أَدْنَى
بِالَّذِي
هُوَ
خَيْرٌ
اهْبِطُوا
مِصْرًا
فَإِنَّ
لَكُم
مَّا
سَأَلْتُمْ
وَضُرِبَتْ
عَلَيْهِمُ
الذِّلَّةُ
وَالْمَسْكَنَةُ
وَبَآؤُوا
بِغَضَبٍ
مِّنَ
اللَّهِ
ذَالِكَ
بِأَنَّهُمْ
كَانُوا
يَكْفُرُونَ
بِآيَاتِ
اللَّهِ
وَيَقْتُلُونَ
النَّبِيِّينَ
بِغَيْرِ
الْحَقِّ
ذَالِكَ
بِمَا
عَصَوا
وَّكَانُوا
يَعْتَدُونَ
|
|
قَالَ
إِنَّهُ
يَقُولُ
إِنَّهَا
بَقَرَةٌ
لَّا
ذَلُولٌ
تُثِيرُ
الْأَرْضَ
وَلَا
تَسْقِي
الْحَرْثَ
مُسَلَّمَةٌ
لَّا
شِيَةَ
فِيهَا
قَالُوا
الْآنَ
جِئْتَ
بِالْحَقِّ
فَذَبَحُوهَا
وَمَا
كَادُوا
يَفْعَلُونَ
|
|
أَلَمْ
تَعْلَمْ
أَنَّ
اللَّهَ
لَهُ
مُلْكُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَمَا
لَكُم
مِّن
دُونِ
اللَّهِ
مِن
وَلِيٍّ
وَلَا
نَصِيرٍ
|
|
وَقَالُوا
اتَّخَذَ
اللَّهُ
وَلَدًا
سُبْحَانَهُ
بَل
لَّهُ
مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
كُلٌّ
لَّهُ
قَانِتُونَ
|
|
بَدِيعُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَإِذَا
قَضَى
أَمْرًا
فَإِنَّمَا
يَقُولُ
لَهُ
كُن
فَيَكُونُ
|
|
إِنَّ
فِي
خَلْقِ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَاخْتِلَافِ
الَّلَيْلِ
وَالنَّهَارِ
وَالْفُلْكِ
الَّتِي
تَجْرِي
فِي
الْبَحْرِ
بِمَا
يَنفَعُ
النَّاسَ
وَمَآ
أَنزَلَ
اللَّهُ
مِنَ
السَّمَاءِ
مِن
مَّآءٍ
فَأَحْيَا
بِهِ
الْأَرْضَ
بَعْدَ
مَوْتِهَا
وَبَثَّ
فِيهَا
مِن
كُلِّ
دَآبَّةٍ
وَتَصْرِيفِ
الرِّيَاحِ
وَالسَّحَابِ
الْمُسَخَّرِ
بَيْنَ
السَّمَاءِ
وَالْأَرْضِ
لَآيَاتٍ
لِّقَوْمٍ
يَعْقِلُونَ
|
|
يَاأَيُّهَا
النَّاسُ
كُلُوا
مِمَّا
فِي
الْأَرْضِ
حَلَالًا
طَيِّبًا
وَلَا
تَتَّبِعُوا
خُطُوَاتِ
الشَّيْطَانِ
إِنَّهُ
لَكُمْ
عَدُوٌّ
مُّبِينٌ
|
|
وَإِذَا
تَوَلَّى
سَعَى
فِي
الْأَرْضِ
لِيُفْسِدَ
فِيهَا
وَيُهْلِكَ
الْحَرْثَ
وَالنَّسْلَ
وَاللَّهُ
لَا
يُحِبُّ
الْفَسَادَ
|
|
فَهَزَمُوهُم
بِإِذْنِ
اللَّهِ
وَقَتَلَ
دَاوُودُ
جَالُوتَ
وَآتَاهُ
اللَّهُ
الْمُلْكَ
وَالْحِكْمَةَ
وَعَلَّمَهُ
مِمَّا
يَشَاءُ
وَلَوْلَا
دَفْعُ
اللَّهِ
النَّاسَ
بَعْضَهُم
بِبَعْضٍ
لَّفَسَدَتِ
الْأَرْضُ
وَلَاكِنَّ
اللَّهَ
ذُو
فَضْلٍ
عَلَى
الْعَالَمِينَ
|
|
اللَّهُ
لَآ
إِلَاهَ
إِلَّا
هُوَ
الْحَيُّ
الْقَيُّومُ
لَا
تَأْخُذُهُ
سِنَةٌ
وَلَا
نَوْمٌ
لَّهُ
مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَا
فِي
الْأَرْضِ
مَن
ذَا
الَّذِي
يَشْفَعُ
عِندَهُٓ
إِلَّا
بِإِذْنِهِ
يَعْلَمُ
مَا
بَيْنَ
أَيْدِيهِمْ
وَمَا
خَلْفَهُمْ
وَلَا
يُحِيطُونَ
بِشَيْءٍ
مِّنْ
عِلْمِهِ
إِلَّا
بِمَا
شَاءَ
وَسِعَ
كُرْسِيُّهُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
وَلَا
يَؤُودُهُ
حِفْظُهُمَا
وَهُوَ
الْعَلِيُّ
الْعَظِيمُ
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
أَنفِقُوا
مِن
طَيِّبَاتِ
مَا
كَسَبْتُمْ
وَمِمَّا
أَخْرَجْنَا
لَكُم
مِّنَ
الْأَرْضِ
وَلَا
تَيَمَّمُوا
الْخَبِيثَ
مِنْهُ
تُنفِقُونَ
وَلَسْتُم
بِآخِذِيهِ
إِلَّآ
أَن
تُغْمِضُوا
فِيهِ
وَاعْلَمُوا
أَنَّ
اللَّهَ
غَنِيٌّ
حَمِيدٌ
|
|
لِلْفُقَرَآءِ
الَّذِينَ
أُحْصِرُوا
فِي
سَبِيلِ
اللَّهِ
لَا
يَسْتَطِيعُونَ
ضَرْبًا
فِي
الْأَرْضِ
يَحْسَبُهُمُ
الْجَاهِلُ
أَغْنِيَاءَ
مِنَ
التَّعَفُّفِ
تَعْرِفُهُم
بِسِيمَاهُمْ
لَا
يَسْأَلُونَ
النَّاسَ
إِلْحَافًا
وَمَا
تُنفِقُوا
مِنْ
خَيْرٍ
فَإِنَّ
اللَّهَ
بِهِ
عَلِيمٌ
|
|
لِّلَّهِ
مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَا
فِي
الْأَرْضِ
وَإِن
تُبْدُوا
مَا
فِي
أَنفُسِكُمْ
أَوْ
تُخْفُوهُ
يُحَاسِبْكُم
بِهِ
اللَّهُ
فَيَغْفِرُ
لِمَن
يَشَاءُ
وَيُعَذِّبُ
مَن
يَشَاءُ
وَاللَّهُ
عَلَى
كُلِّ
شَيْءٍ
قَدِيرٌ
|
|
إِنَّ
اللَّهَ
لَا
يَخْفَى
عَلَيْهِ
شَيْءٌ
فِي
الْأَرْضِ
وَلَا
فِي
السَّمَاءِ
|
|
قُلْ
إِن
تُخْفُوا
مَا
فِي
صُدُورِكُمْ
أَوْ
تُبْدُوهُ
يَعْلَمْهُ
اللَّهُ
وَيَعْلَمُ
مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَا
فِي
الْأَرْضِ
وَاللَّهُ
عَلَى
كُلِّ
شَيْءٍ
قَدِيرٌ
|
|
أَفَغَيْرَ
دِينِ
اللَّهِ
يَبْغُونَ
وَلَهُٓ
أَسْلَمَ
مَن
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
طَوْعًا
وَكَرْهًا
وَإِلَيْهِ
يُرْجَعُونَ
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
وَمَاتُوا
وَهُمْ
كُفَّارٌ
فَلَن
يُقْبَلَ
مِنْ
أَحَدِهِم
مِّلْءُ
الْأَرْضِ
ذَهَبًا
وَلَوِ
افْتَدَى
بِهِ
أُولَائِكَ
لَهُمْ
عَذَابٌ
أَلِيمٌ
وَمَا
لَهُم
مِّن
نَّاصِرِينَ
|
|
وَلِلَّهِ
مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَا
فِي
الْأَرْضِ
وَإِلَى
اللَّهِ
تُرْجَعُ
الْأُمُورُ
|
|
وَلِلَّهِ
مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَا
فِي
الْأَرْضِ
يَغْفِرُ
لِمَن
يَشَاءُ
وَيُعَذِّبُ
مَن
يَشَاءُ
وَاللَّهُ
غَفُورٌ
رَّحِيمٌ
|
|
وَسَارِعُوا
إِلَى
مَغْفِرَةٍ
مِّن
رَّبِّكُمْ
وَجَنَّةٍ
عَرْضُهَا
السَّمَاوَاتُ
وَالْأَرْضُ
أُعِدَّتْ
لِلْمُتَّقِينَ
|
|
قَدْ
خَلَتْ
مِن
قَبْلِكُمْ
سُنَنٌ
فَسِيرُوا
فِي
الْأَرْضِ
فَانظُرُوا
كَيْفَ
كَانَ
عَاقِبَةُ
الْمُكَذِّبِينَ
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
لَا
تَكُونُوا
كَالَّذِينَ
كَفَرُوا
وَقَالُوا
لِإِخْوَانِهِمْ
إِذَا
ضَرَبُوا
فِي
الْأَرْضِ
أَوْ
كَانُوا
غُزًّى
لَّوْ
كَانُوا
عِندَنَا
مَا
مَاتُوا
وَمَا
قُتِلُوا
لِيَجْعَلَ
اللَّهُ
ذَالِكَ
حَسْرَةً
فِي
قُلُوبِهِمْ
وَاللَّهُ
يُحْيِي
وَيُمِيتُ
وَاللَّهُ
بِمَا
تَعْمَلُونَ
بَصِيرٌ
|
|
وَلَا
يَحْسَبَنَّ
الَّذِينَ
يَبْخَلُونَ
بِمَآ
آتَاهُمُ
اللَّهُ
مِن
فَضْلِهِ
هُوَ
خَيْرًا
لَّهُم
بَلْ
هُوَ
شَرٌّ
لَّهُمْ
سَيُطَوَّقُونَ
مَا
بَخِلُوا
بِهِ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
وَلِلَّهِ
مِيرَاثُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَاللَّهُ
بِمَا
تَعْمَلُونَ
خَبِيرٌ
|
|
وَلِلَّهِ
مُلْكُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَاللَّهُ
عَلَى
كُلِّ
شَيْءٍ
قَدِيرٌ
|
|
إِنَّ
فِي
خَلْقِ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَاخْتِلَافِ
الَّلَيْلِ
وَالنَّهَارِ
لَآيَاتٍ
لِّأُولِي
الْأَلْبَابِ
|
|
الَّذِينَ
يَذْكُرُونَ
اللَّهَ
قِيَامًا
وَقُعُودًا
وَعَلَى
جُنُوبِهِمْ
وَيَتَفَكَّرُونَ
فِي
خَلْقِ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
رَبَّنَا
مَا
خَلَقْتَ
هَاذَا
بَاطِلًا
سُبْحَانَكَ
فَقِنَا
عَذَابَ
النَّارِ
|
|
يَوْمَئِذٍ
يَوَدُّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
وَعَصَوُا
الرَّسُولَ
لَوْ
تُسَوَّى
بِهِمُ
الْأَرْضُ
وَلَا
يَكْتُمُونَ
اللَّهَ
حَدِيثًا
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
تَوَفَّاهُمُ
الْمَلَائِكَةُ
ظَالِمِي
أَنفُسِهِمْ
قَالُوا
فِيمَ
كُنتُمْ
قَالُوا
كُنَّا
مُسْتَضْعَفِينَ
فِي
الْأَرْضِ
قَالُوا
أَلَمْ
تَكُنْ
أَرْضُ
اللَّهِ
وَاسِعَةً
فَتُهَاجِرُوا
فِيهَا
فَأُولَائِكَ
مَأْوَاهُمْ
جَهَنَّمُ
وَسَاءَتْ
مَصِيرًا
|
|
وَمَن
يُهَاجِرْ
فِي
سَبِيلِ
اللَّهِ
يَجِدْ
فِي
الْأَرْضِ
مُرَاغَمًا
كَثِيرًا
وَسَعَةً
وَمَن
يَخْرُجْ
مِن
بَيْتِهِ
مُهَاجِرًا
إِلَى
اللَّهِ
وَرَسُولِهِ
ثُمَّ
يُدْرِكْهُ
الْمَوْتُ
فَقَدْ
وَقَعَ
أَجْرُهُ
عَلَى
اللَّهِ
وَكَانَ
اللَّهُ
غَفُورًا
رَّحِيمًا
|
|
وَإِذَا
ضَرَبْتُمْ
فِي
الْأَرْضِ
فَلَيْسَ
عَلَيْكُمْ
جُنَاحٌ
أَن
تَقْصُرُوا
مِنَ
الصَّلَاةِ
إِنْ
خِفْتُمْ
أَن
يَفْتِنَكُمُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
إِنَّ
الْكَافِرِينَ
كَانُوا
لَكُمْ
عَدُوًّا
مُّبِينًا
|
|
وَلِلَّهِ
مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَا
فِي
الْأَرْضِ
وَكَانَ
اللَّهُ
بِكُلِّ
شَيْءٍ
مُّحِيطًا
|
|
وَلِلَّهِ
مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَا
فِي
الْأَرْضِ
وَلَقَدْ
وَصَّيْنَا
الَّذِينَ
أُوتُوا
الْكِتَابَ
مِن
قَبْلِكُمْ
وَإِيَّاكُمْ
أَنِ
اتَّقُوا
اللَّهَ
وَإِن
تَكْفُرُوا
فَإِنَّ
لِلَّهِ
مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَا
فِي
الْأَرْضِ
وَكَانَ
اللَّهُ
غَنِيًّا
حَمِيدًا
|
|
وَلِلَّهِ
مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَا
فِي
الْأَرْضِ
وَكَفَى
بِاللَّهِ
وَكِيلًا
|
|
يَاأَيُّهَا
النَّاسُ
قَدْ
جَاءَكُمُ
الرَّسُولُ
بِالْحَقِّ
مِن
رَّبِّكُمْ
فَآمِنُوا
خَيْرًا
لَّكُمْ
وَإِن
تَكْفُرُوا
فَإِنَّ
لِلَّهِ
مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَكَانَ
اللَّهُ
عَلِيمًا
حَكِيمًا
|
|
يَاأَهْلَ
الْكِتَابِ
لَا
تَغْلُوا
فِي
دِينِكُمْ
وَلَا
تَقُولُوا
عَلَى
اللَّهِ
إِلَّا
الْحَقَّ
إِنَّمَا
الْمَسِيحُ
عِيسَى
ابْنُ
مَرْيَمَ
رَسُولُ
اللَّهِ
وَكَلِمَتُهُٓ
أَلْقَاهَآ
إِلَى
مَرْيَمَ
وَرُوحٌ
مِّنْهُ
فَآمِنُوا
بِاللَّهِ
وَرُسُلِهِ
وَلَا
تَقُولُوا
ثَلَاثَةٌ
انتَهُوا
خَيْرًا
لَّكُمْ
إِنَّمَا
اللَّهُ
إِلَاهٌ
وَاحِدٌ
سُبْحَانَهُٓ
أَن
يَكُونَ
لَهُ
وَلَدٌ
لَّهُ
مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَا
فِي
الْأَرْضِ
وَكَفَى
بِاللَّهِ
وَكِيلًا
|
|
لَّقَدْ
كَفَرَ
الَّذِينَ
قَالُوا
إِنَّ
اللَّهَ
هُوَ
الْمَسِيحُ
ابْنُ
مَرْيَمَ
قُلْ
فَمَن
يَمْلِكُ
مِنَ
اللَّهِ
شَيْئًا
إِنْ
أَرَادَ
أَن
يُهْلِكَ
الْمَسِيحَ
ابْنَ
مَرْيَمَ
وَأُمَّهُ
وَمَن
فِي
الْأَرْضِ
جَمِيعًا
وَلِلَّهِ
مُلْكُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَمَا
بَيْنَهُمَا
يَخْلُقُ
مَا
يَشَاءُ
وَاللَّهُ
عَلَى
كُلِّ
شَيْءٍ
قَدِيرٌ
|
|
وَقَالَتِ
الْيَهُودُ
وَالنَّصَارَى
نَحْنُ
أَبْنَاءُ
اللَّهِ
وَأَحِبَّاؤُهُ
قُلْ
فَلِمَ
يُعَذِّبُكُم
بِذُنُوبِكُم
بَلْ
أَنتُم
بَشَرٌ
مِّمَّنْ
خَلَقَ
يَغْفِرُ
لِمَن
يَشَاءُ
وَيُعَذِّبُ
مَن
يَشَاءُ
وَلِلَّهِ
مُلْكُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَمَا
بَيْنَهُمَا
وَإِلَيْهِ
الْمَصِيرُ
|
|
يَاقَوْمِ
ادْخُلُوا
الْأَرْضَ
الْمُقَدَّسَةَ
الَّتِي
كَتَبَ
اللَّهُ
لَكُمْ
وَلَا
تَرْتَدُّوا
عَلَى
أَدْبَارِكُمْ
فَتَنقَلِبُوا
خَاسِرِينَ
|
|
قَالَ
فَإِنَّهَا
مُحَرَّمَةٌ
عَلَيْهِمْ
أَرْبَعِينَ
سَنَةً
يَتِيهُونَ
فِي
الْأَرْضِ
فَلَا
تَأْسَ
عَلَى
الْقَوْمِ
الْفَاسِقِينَ
|
|
فَبَعَثَ
اللَّهُ
غُرَابًا
يَبْحَثُ
فِي
الْأَرْضِ
لِيُرِيَهُ
كَيْفَ
يُوَارِي
سَوْءَةَ
أَخِيهِ
قَالَ
يَاوَيْلَتَا
أَعَجَزْتُ
أَنْ
أَكُونَ
مِثْلَ
هَاذَا
الْغُرَابِ
فَأُوَارِيَ
سَوْءَةَ
أَخِي
فَأَصْبَحَ
مِنَ
النَّادِمِينَ
|
|
مِنْ
أَجْلِ
ذَالِكَ
كَتَبْنَا
عَلَى
بَنِي
إِسْرَائِيلَ
أَنَّهُ
مَن
قَتَلَ
نَفْسًا
بِغَيْرِ
نَفْسٍ
أَوْ
فَسَادٍ
فِي
الْأَرْضِ
فَكَأَنَّمَا
قَتَلَ
النَّاسَ
جَمِيعًا
وَمَنْ
أَحْيَاهَا
فَكَأَنَّمَآ
أَحْيَا
النَّاسَ
جَمِيعًا
وَلَقَدْ
جَاءَتْهُمْ
رُسُلُنَا
بِالْبَيِّنَاتِ
ثُمَّ
إِنَّ
كَثِيرًا
مِّنْهُم
بَعْدَ
ذَالِكَ
فِي
الْأَرْضِ
لَمُسْرِفُونَ
|
|
إِنَّمَا
جَزَاءُ
الَّذِينَ
يُحَارِبُونَ
اللَّهَ
وَرَسُولَهُ
وَيَسْعَوْنَ
فِي
الْأَرْضِ
فَسَادًا
أَن
يُقَتَّلُوا
أَوْ
يُصَلَّبُوا
أَوْ
تُقَطَّعَ
أَيْدِيهِمْ
وَأَرْجُلُهُم
مِّنْ
خِلَافٍ
أَوْ
يُنفَوْا
مِنَ
الْأَرْضِ
ذَالِكَ
لَهُمْ
خِزْيٌ
فِي
الدُّنْيَا
وَلَهُمْ
فِي
الْآخِرَةِ
عَذَابٌ
عَظِيمٌ
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لَوْ
أَنَّ
لَهُم
مَّا
فِي
الْأَرْضِ
جَمِيعًا
وَمِثْلَهُ
مَعَهُ
لِيَفْتَدُوا
بِهِ
مِنْ
عَذَابِ
يَوْمِ
الْقِيَامَةِ
مَا
تُقُبِّلَ
مِنْهُمْ
وَلَهُمْ
عَذَابٌ
أَلِيمٌ
|
|
أَلَمْ
تَعْلَمْ
أَنَّ
اللَّهَ
لَهُ
مُلْكُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
يُعَذِّبُ
مَن
يَشَاءُ
وَيَغْفِرُ
لِمَن
يَشَاءُ
وَاللَّهُ
عَلَى
كُلِّ
شَيْءٍ
قَدِيرٌ
|
|
وَقَالَتِ
الْيَهُودُ
يَدُ
اللَّهِ
مَغْلُولَةٌ
غُلَّتْ
أَيْدِيهِمْ
وَلُعِنُوا
بِمَا
قَالُوا
بَلْ
يَدَاهُ
مَبْسُوطَتَانِ
يُنفِقُ
كَيْفَ
يَشَاءُ
وَلَيَزِيدَنَّ
كَثِيرًا
مِّنْهُم
مَّا
أُنزِلَ
إِلَيْكَ
مِن
رَّبِّكَ
طُغْيَانًا
وَكُفْرًا
وَأَلْقَيْنَا
بَيْنَهُمُ
الْعَدَاوَةَ
وَالْبَغْضَاءَ
إِلَى
يَوْمِ
الْقِيَامَةِ
كُلَّمَآ
أَوْقَدُوا
نَارًا
لِّلْحَرْبِ
أَطْفَأَهَا
اللَّهُ
وَيَسْعَوْنَ
فِي
الْأَرْضِ
فَسَادًا
وَاللَّهُ
لَا
يُحِبُّ
الْمُفْسِدِينَ
|
|
جَعَلَ
اللَّهُ
الْكَعْبَةَ
الْبَيْتَ
الْحَرَامَ
قِيَامًا
لِّلنَّاسِ
وَالشَّهْرَ
الْحَرَامَ
وَالْهَدْيَ
وَالْقَلَائِدَ
ذَالِكَ
لِتَعْلَمُوا
أَنَّ
اللَّهَ
يَعْلَمُ
مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَا
فِي
الْأَرْضِ
وَأَنَّ
اللَّهَ
بِكُلِّ
شَيْءٍ
عَلِيمٌ
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
شَهَادَةُ
بَيْنِكُمْ
إِذَا
حَضَرَ
أَحَدَكُمُ
الْمَوْتُ
حِينَ
الْوَصِيَّةِ
اثْنَانِ
ذَوَا
عَدْلٍ
مِّنكُمْ
أَوْ
آخَرَانِ
مِنْ
غَيْرِكُمْ
إِنْ
أَنتُمْ
ضَرَبْتُمْ
فِي
الْأَرْضِ
فَأَصَابَتْكُم
مُّصِيبَةُ
الْمَوْتِ
تَحْبِسُونَهُمَا
مِن
بَعْدِ
الصَّلَاةِ
فَيُقْسِمَانِ
بِاللَّهِ
إِنِ
ارْتَبْتُمْ
لَا
نَشْتَرِي
بِهِ
ثَمَنًا
وَلَوْ
كَانَ
ذَا
قُرْبَى
وَلَا
نَكْتُمُ
شَهَادَةَ
اللَّهِ
إِنَّآ
إِذًا
لَّمِنَ
الْآثِمِينَ
|
|
لِلَّهِ
مُلْكُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَمَا
فِيهِنَّ
وَهُوَ
عَلَى
كُلِّ
شَيْءٍ
قَدِيرٌ
|
|
الْحَمْدُ
لِلَّهِ
الَّذِي
خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
وَجَعَلَ
الظُّلُمَاتِ
وَالنُّورَ
ثُمَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
بِرَبِّهِمْ
يَعْدِلُونَ
|
|
وَهُوَ
اللَّهُ
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَفِي
الْأَرْضِ
يَعْلَمُ
سِرَّكُمْ
وَجَهْرَكُمْ
وَيَعْلَمُ
مَا
تَكْسِبُونَ
|
|
أَلَمْ
يَرَوْا
كَمْ
أَهْلَكْنَا
مِن
قَبْلِهِم
مِّن
قَرْنٍ
مَّكَّنَّاهُمْ
فِي
الْأَرْضِ
مَا
لَمْ
نُمَكِّن
لَّكُمْ
وَأَرْسَلْنَا
السَّمَاءَ
عَلَيْهِم
مِّدْرَارًا
وَجَعَلْنَا
الْأَنْهَارَ
تَجْرِي
مِن
تَحْتِهِمْ
فَأَهْلَكْنَاهُم
بِذُنُوبِهِمْ
وَأَنشَأْنَا
مِن
بَعْدِهِمْ
قَرْنًا
آخَرِينَ
|
|
قُلْ
سِيرُوا
فِي
الْأَرْضِ
ثُمَّ
انظُرُوا
كَيْفَ
كَانَ
عَاقِبَةُ
الْمُكَذِّبِينَ
|
|
قُل
لِّمَن
مَّا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
قُل
لِّلَّهِ
كَتَبَ
عَلَى
نَفْسِهِ
الرَّحْمَةَ
لَيَجْمَعَنَّكُمْ
إِلَى
يَوْمِ
الْقِيَامَةِ
لَا
رَيْبَ
فِيهِ
الَّذِينَ
خَسِرُوا
أَنفُسَهُمْ
فَهُمْ
لَا
يُؤْمِنُونَ
|
|
قُلْ
أَغَيْرَ
اللَّهِ
أَتَّخِذُ
وَلِيًّا
فَاطِرِ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَهُوَ
يُطْعِمُ
وَلَا
يُطْعَمُ
قُلْ
إِنِّي
أُمِرْتُ
أَنْ
أَكُونَ
أَوَّلَ
مَنْ
أَسْلَمَ
وَلَا
تَكُونَنَّ
مِنَ
الْمُشْرِكِينَ
|
|
وَإِن
كَانَ
كَبُرَ
عَلَيْكَ
إِعْرَاضُهُمْ
فَإِنِ
اسْتَطَعْتَ
أَن
تَبْتَغِيَ
نَفَقًا
فِي
الْأَرْضِ
أَوْ
سُلَّمًا
فِي
السَّمَاءِ
فَتَأْتِيَهُم
بِآيَةٍ
وَلَوْ
شَاءَ
اللَّهُ
لَجَمَعَهُمْ
عَلَى
الْهُدَى
فَلَا
تَكُونَنَّ
مِنَ
الْجَاهِلِينَ
|
|
وَمَا
مِن
دَآبَّةٍ
فِي
الْأَرْضِ
وَلَا
طَائِرٍ
يَطِيرُ
بِجَنَاحَيْهِ
إِلَّآ
أُمَمٌ
أَمْثَالُكُم
مَّا
فَرَّطْنَا
فِي
الْكِتَابِ
مِن
شَيْءٍ
ثُمَّ
إِلَى
رَبِّهِمْ
يُحْشَرُونَ
|
|
وَعِندَهُ
مَفَاتِحُ
الْغَيْبِ
لَا
يَعْلَمُهَآ
إِلَّا
هُوَ
وَيَعْلَمُ
مَا
فِي
الْبَرِّ
وَالْبَحْرِ
وَمَا
تَسْقُطُ
مِن
وَرَقَةٍ
إِلَّا
يَعْلَمُهَا
وَلَا
حَبَّةٍ
فِي
ظُلُمَاتِ
الْأَرْضِ
وَلَا
رَطْبٍ
وَلَا
يَابِسٍ
إِلَّا
فِي
كِتَابٍ
مُّبِينٍ
|
|
قُلْ
أَنَدْعُوا
مِن
دُونِ
اللَّهِ
مَا
لَا
يَنفَعُنَا
وَلَا
يَضُرُّنَا
وَنُرَدُّ
عَلَى
أَعْقَابِنَا
بَعْدَ
إِذْ
هَدَانَا
اللَّهُ
كَالَّذِي
اسْتَهْوَتْهُ
الشَّيَاطِينُ
فِي
الْأَرْضِ
حَيْرَانَ
لَهُٓ
أَصْحَابٌ
يَدْعُونَهُٓ
إِلَى
الْهُدَى
ائْتِنَا
قُلْ
إِنَّ
هُدَى
اللَّهِ
هُوَ
الْهُدَى
وَأُمِرْنَا
لِنُسْلِمَ
لِرَبِّ
الْعَالَمِينَ
|
|
وَهُوَ
الَّذِي
خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
بِالْحَقِّ
وَيَوْمَ
يَقُولُ
كُن
فَيَكُونُ
قَوْلُهُ
الْحَقُّ
وَلَهُ
الْمُلْكُ
يَوْمَ
يُنفَخُ
فِي
الصُّورِ
عَالِمُ
الْغَيْبِ
وَالشَّهَادَةِ
وَهُوَ
الْحَكِيمُ
الْخَبِيرُ
|
|
وَكَذَالِكَ
نُرِي
إِبْرَاهِيمَ
مَلَكُوتَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَلِيَكُونَ
مِنَ
الْمُوقِنِينَ
|
|
إِنِّي
وَجَّهْتُ
وَجْهِيَ
لِلَّذِي
فَطَرَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
حَنِيفًا
وَمَآ
أَنَا۠
مِنَ
الْمُشْرِكِينَ
|
|
بَدِيعُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
أَنَّى
يَكُونُ
لَهُ
وَلَدٌ
وَلَمْ
تَكُن
لَّهُ
صَاحِبَةٌ
وَخَلَقَ
كُلَّ
شَيْءٍ
وَهُوَ
بِكُلِّ
شَيْءٍ
عَلِيمٌ
|
|
وَإِن
تُطِعْ
أَكْثَرَ
مَن
فِي
الْأَرْضِ
يُضِلُّوكَ
عَن
سَبِيلِ
اللَّهِ
إِن
يَتَّبِعُونَ
إِلَّا
الظَّنَّ
وَإِنْ
هُمْ
إِلَّا
يَخْرُصُونَ
|
|
وَهُوَ
الَّذِي
جَعَلَكُمْ
خَلَائِفَ
الْأَرْضِ
وَرَفَعَ
بَعْضَكُمْ
فَوْقَ
بَعْضٍ
دَرَجَاتٍ
لِّيَبْلُوَكُمْ
فِي
مَآ
آتَاكُمْ
إِنَّ
رَبَّكَ
سَرِيعُ
الْعِقَابِ
وَإِنَّهُ
لَغَفُورٌ
رَّحِيمٌ
|
|
وَلَقَدْ
مَكَّنَّاكُمْ
فِي
الْأَرْضِ
وَجَعَلْنَا
لَكُمْ
فِيهَا
مَعَايِشَ
قَلِيلًا
مَّا
تَشْكُرُونَ
|
|
قَالَ
اهْبِطُوا
بَعْضُكُمْ
لِبَعْضٍ
عَدُوٌّ
وَلَكُمْ
فِي
الْأَرْضِ
مُسْتَقَرٌّ
وَمَتَاعٌ
إِلَى
حِينٍ
|
|
إِنَّ
رَبَّكُمُ
اللَّهُ
الَّذِي
خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
فِي
سِتَّةِ
أَيَّامٍ
ثُمَّ
اسْتَوَى
عَلَى
الْعَرْشِ
يُغْشِي
الَّلَيْلَ
النَّهَارَ
يَطْلُبُهُ
حَثِيثًا
وَالشَّمْسَ
وَالْقَمَرَ
وَالنُّجُومَ
مُسَخَّرَاتٍۭ
بِأَمْرِهِ
أَلَا
لَهُ
الْخَلْقُ
وَالْأَمْرُ
تَبَارَكَ
اللَّهُ
رَبُّ
الْعَالَمِينَ
|
|
وَلَا
تُفْسِدُوا
فِي
الْأَرْضِ
بَعْدَ
إِصْلَاحِهَا
وَادْعُوهُ
خَوْفًا
وَطَمَعًا
إِنَّ
رَحْمَتَ
اللَّهِ
قَرِيبٌ
مِّنَ
الْمُحْسِنِينَ
|
|
وَإِلَى
ثَمُودَ
أَخَاهُمْ
صَالِحًا
قَالَ
يَاقَوْمِ
اعْبُدُوا
اللَّهَ
مَا
لَكُم
مِّنْ
إِلَاهٍ
غَيْرُهُ
قَدْ
جَاءَتْكُم
بَيِّنَةٌ
مِّن
رَّبِّكُمْ
هَاذِهِ
نَاقَةُ
اللَّهِ
لَكُمْ
آيَةً
فَذَرُوهَا
تَأْكُلْ
فِي
أَرْضِ
اللَّهِ
وَلَا
تَمَسُّوهَا
بِسُوءٍ
فَيَأْخُذَكُمْ
عَذَابٌ
أَلِيمٌ
|
|
وَاذْكُرُوا
إِذْ
جَعَلَكُمْ
خُلَفَاءَ
مِن
بَعْدِ
عَادٍ
وَبَوَّأَكُمْ
فِي
الْأَرْضِ
تَتَّخِذُونَ
مِن
سُهُولِهَا
قُصُورًا
وَتَنْحِتُونَ
الْجِبَالَ
بُيُوتًا
فَاذْكُرُوا
آلَاءَ
اللَّهِ
وَلَا
تَعْثَوْا
فِي
الْأَرْضِ
مُفْسِدِينَ
|
|
وَإِلَى
مَدْيَنَ
أَخَاهُمْ
شُعَيْبًا
قَالَ
يَاقَوْمِ
اعْبُدُوا
اللَّهَ
مَا
لَكُم
مِّنْ
إِلَاهٍ
غَيْرُهُ
قَدْ
جَاءَتْكُم
بَيِّنَةٌ
مِّن
رَّبِّكُمْ
فَأَوْفُوا
الْكَيْلَ
وَالْمِيزَانَ
وَلَا
تَبْخَسُوا
النَّاسَ
أَشْيَاءَهُمْ
وَلَا
تُفْسِدُوا
فِي
الْأَرْضِ
بَعْدَ
إِصْلَاحِهَا
ذَالِكُمْ
خَيْرٌ
لَّكُمْ
إِن
كُنتُم
مُّؤْمِنِينَ
|
|
وَلَوْ
أَنَّ
أَهْلَ
الْقُرَى
آمَنُوا
وَاتَّقَوْا
لَفَتَحْنَا
عَلَيْهِم
بَرَكَاتٍ
مِّنَ
السَّمَاءِ
وَالْأَرْضِ
وَلَاكِن
كَذَّبُوا
فَأَخَذْنَاهُم
بِمَا
كَانُوا
يَكْسِبُونَ
|
|
أَوَلَمْ
يَهْدِ
لِلَّذِينَ
يَرِثُونَ
الْأَرْضَ
مِن
بَعْدِ
أَهْلِهَآ
أَن
لَّوْ
نَشَآءُ
أَصَبْنَاهُم
بِذُنُوبِهِمْ
وَنَطْبَعُ
عَلَى
قُلُوبِهِمْ
فَهُمْ
لَا
يَسْمَعُونَ
|
|
يُرِيدُ
أَن
يُخْرِجَكُم
مِّنْ
أَرْضِكُمْ
فَمَاذَا
تَأْمُرُونَ
|
|
وَقَالَ
الْمَلَأُ
مِن
قَوْمِ
فِرْعَوْنَ
أَتَذَرُ
مُوسَى
وَقَوْمَهُ
لِيُفْسِدُوا
فِي
الْأَرْضِ
وَيَذَرَكَ
وَآلِهَتَكَ
قَالَ
سَنُقَتِّلُ
أَبْنَاءَهُمْ
وَنَسْتَحْيِي
نِسَاءَهُمْ
وَإِنَّا
فَوْقَهُمْ
قَاهِرُونَ
|
|
قَالَ
مُوسَى
لِقَوْمِهِ
اسْتَعِينُوا
بِاللَّهِ
وَاصْبِرُوا
إِنَّ
الْأَرْضَ
لِلَّهِ
يُورِثُهَا
مَن
يَشَاءُ
مِنْ
عِبَادِهِ
وَالْعَاقِبَةُ
لِلْمُتَّقِينَ
|
|
قَالُوا
أُوذِينَا
مِن
قَبْلِ
أَن
تَأْتِيَنَا
وَمِن
بَعْدِ
مَا
جِئْتَنَا
قَالَ
عَسَى
رَبُّكُمْ
أَن
يُهْلِكَ
عَدُوَّكُمْ
وَيَسْتَخْلِفَكُمْ
فِي
الْأَرْضِ
فَيَنظُرَ
كَيْفَ
تَعْمَلُونَ
|
|
وَأَوْرَثْنَا
الْقَوْمَ
الَّذِينَ
كَانُوا
يُسْتَضْعَفُونَ
مَشَارِقَ
الْأَرْضِ
وَمَغَارِبَهَا
الَّتِي
بَارَكْنَا
فِيهَا
وَتَمَّتْ
كَلِمَتُ
رَبِّكَ
الْحُسْنَى
عَلَى
بَنِي
إِسْرَائِيلَ
بِمَا
صَبَرُوا
وَدَمَّرْنَا
مَا
كَانَ
يَصْنَعُ
فِرْعَوْنُ
وَقَوْمُهُ
وَمَا
كَانُوا
يَعْرِشُونَ
|
|
سَأَصْرِفُ
عَنْ
آيَاتِيَ
الَّذِينَ
يَتَكَبَّرُونَ
فِي
الْأَرْضِ
بِغَيْرِ
الْحَقِّ
وَإِن
يَرَوْا
كُلَّ
آيَةٍ
لَّا
يُؤْمِنُوا
بِهَا
وَإِن
يَرَوْا
سَبِيلَ
الرُّشْدِ
لَا
يَتَّخِذُوهُ
سَبِيلًا
وَإِن
يَرَوْا
سَبِيلَ
الْغَيِّ
يَتَّخِذُوهُ
سَبِيلًا
ذَالِكَ
بِأَنَّهُمْ
كَذَّبُوا
بِآيَاتِنَا
وَكَانُوا
عَنْهَا
غَافِلِينَ
|
|
قُلْ
يَاأَيُّهَا
النَّاسُ
إِنِّي
رَسُولُ
اللَّهِ
إِلَيْكُمْ
جَمِيعًا
الَّذِي
لَهُ
مُلْكُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
لَآ
إِلَاهَ
إِلَّا
هُوَ
يُحْيِي
وَيُمِيتُ
فَآمِنُوا
بِاللَّهِ
وَرَسُولِهِ
النَّبِيِّ
الْأُمِّيِّ
الَّذِي
يُؤْمِنُ
بِاللَّهِ
وَكَلِمَاتِهِ
وَاتَّبِعُوهُ
لَعَلَّكُمْ
تَهْتَدُونَ
|
|
وَقَطَّعْنَاهُمْ
فِي
الْأَرْضِ
أُمَمًا
مِّنْهُمُ
الصَّالِحُونَ
وَمِنْهُمْ
دُونَ
ذَالِكَ
وَبَلَوْنَاهُم
بِالْحَسَنَاتِ
وَالسَّيِّئَاتِ
لَعَلَّهُمْ
يَرْجِعُونَ
|
|
وَلَوْ
شِئْنَا
لَرَفَعْنَاهُ
بِهَا
وَلَاكِنَّهُٓ
أَخْلَدَ
إِلَى
الْأَرْضِ
وَاتَّبَعَ
هَوَاهُ
فَمَثَلُهُ
كَمَثَلِ
الْكَلْبِ
إِن
تَحْمِلْ
عَلَيْهِ
يَلْهَثْ
أَوْ
تَتْرُكْهُ
يَلْهَث
ذَّالِكَ
مَثَلُ
الْقَوْمِ
الَّذِينَ
كَذَّبُوا
بِآيَاتِنَا
فَاقْصُصِ
الْقَصَصَ
لَعَلَّهُمْ
يَتَفَكَّرُونَ
|
|
أَوَلَمْ
يَنظُرُوا
فِي
مَلَكُوتِ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَمَا
خَلَقَ
اللَّهُ
مِن
شَيْءٍ
وَأَنْ
عَسَى
أَن
يَكُونَ
قَدِ
اقْتَرَبَ
أَجَلُهُمْ
فَبِأَيِّ
حَدِيثٍۭ
بَعْدَهُ
يُؤْمِنُونَ
|
|
يَسْأَلُونَكَ
عَنِ
السَّاعَةِ
أَيَّانَ
مُرْسَاهَا
قُلْ
إِنَّمَا
عِلْمُهَا
عِندَ
رَبِّي
لَا
يُجَلِّيهَا
لِوَقْتِهَآ
إِلَّا
هُوَ
ثَقُلَتْ
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
لَا
تَأْتِيكُمْ
إِلَّا
بَغْتَةً
يَسْأَلُونَكَ
كَأَنَّكَ
حَفِيٌّ
عَنْهَا
قُلْ
إِنَّمَا
عِلْمُهَا
عِندَ
اللَّهِ
وَلَاكِنَّ
أَكْثَرَ
النَّاسِ
لَا
يَعْلَمُونَ
|
|
وَاذْكُرُوا
إِذْ
أَنتُمْ
قَلِيلٌ
مُّسْتَضْعَفُونَ
فِي
الْأَرْضِ
تَخَافُونَ
أَن
يَتَخَطَّفَكُمُ
النَّاسُ
فَآوَاكُمْ
وَأَيَّدَكُم
بِنَصْرِهِ
وَرَزَقَكُم
مِّنَ
الطَّيِّبَاتِ
لَعَلَّكُمْ
تَشْكُرُونَ
|
|
وَأَلَّفَ
بَيْنَ
قُلُوبِهِمْ
لَوْ
أَنفَقْتَ
مَا
فِي
الْأَرْضِ
جَمِيعًا
مَّا
أَلَّفْتَ
بَيْنَ
قُلُوبِهِمْ
وَلَاكِنَّ
اللَّهَ
أَلَّفَ
بَيْنَهُمْ
إِنَّهُ
عَزِيزٌ
حَكِيمٌ
|
|
مَا
كَانَ
لِنَبِيٍّ
أَن
يَكُونَ
لَهُٓ
أَسْرَى
حَتَّى
يُثْخِنَ
فِي
الْأَرْضِ
تُرِيدُونَ
عَرَضَ
الدُّنْيَا
وَاللَّهُ
يُرِيدُ
الْآخِرَةَ
وَاللَّهُ
عَزِيزٌ
حَكِيمٌ
|
|
وَالَّذِينَ
كَفَرُوا
بَعْضُهُمْ
أَوْلِيَآءُ
بَعْضٍ
إِلَّا
تَفْعَلُوهُ
تَكُن
فِتْنَةٌ
فِي
الْأَرْضِ
وَفَسَادٌ
كَبِيرٌ
|
|
فَسِيحُوا
فِي
الْأَرْضِ
أَرْبَعَةَ
أَشْهُرٍ
وَاعْلَمُوا
أَنَّكُمْ
غَيْرُ
مُعْجِزِي
اللَّهِ
وَأَنَّ
اللَّهَ
مُخْزِي
الْكَافِرِينَ
|
|
لَقَدْ
نَصَرَكُمُ
اللَّهُ
فِي
مَوَاطِنَ
كَثِيرَةٍ
وَيَوْمَ
حُنَيْنٍ
إِذْ
أَعْجَبَتْكُمْ
كَثْرَتُكُمْ
فَلَمْ
تُغْنِ
عَنكُمْ
شَيْئًا
وَضَاقَتْ
عَلَيْكُمُ
الْأَرْضُ
بِمَا
رَحُبَتْ
ثُمَّ
وَلَّيْتُم
مُّدْبِرِينَ
|
|
إِنَّ
عِدَّةَ
الشُّهُورِ
عِندَ
اللَّهِ
اثْنَا
عَشَرَ
شَهْرًا
فِي
كِتَابِ
اللَّهِ
يَوْمَ
خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
مِنْهَآ
أَرْبَعَةٌ
حُرُمٌ
ذَالِكَ
الدِّينُ
الْقَيِّمُ
فَلَا
تَظْلِمُوا
فِيهِنَّ
أَنفُسَكُمْ
وَقَاتِلُوا
الْمُشْرِكِينَ
كَآفَّةً
كَمَا
يُقَاتِلُونَكُمْ
كَآفَّةً
وَاعْلَمُوا
أَنَّ
اللَّهَ
مَعَ
الْمُتَّقِينَ
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
مَا
لَكُمْ
إِذَا
قِيلَ
لَكُمُ
انفِرُوا
فِي
سَبِيلِ
اللَّهِ
اثَّاقَلْتُمْ
إِلَى
الْأَرْضِ
أَرَضِيتُم
بِالْحَيَاةِ
الدُّنْيَا
مِنَ
الْآخِرَةِ
فَمَا
مَتَاعُ
الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا
فِي
الْآخِرَةِ
إِلَّا
قَلِيلٌ
|
|
يَحْلِفُونَ
بِاللَّهِ
مَا
قَالُوا
وَلَقَدْ
قَالُوا
كَلِمَةَ
الْكُفْرِ
وَكَفَرُوا
بَعْدَ
إِسْلَامِهِمْ
وَهَمُّوا
بِمَا
لَمْ
يَنَالُوا
وَمَا
نَقَمُوا
إِلَّآ
أَنْ
أَغْنَاهُمُ
اللَّهُ
وَرَسُولُهُ
مِن
فَضْلِهِ
فَإِن
يَتُوبُوا
يَكُ
خَيْرًا
لَّهُمْ
وَإِن
يَتَوَلَّوْا
يُعَذِّبْهُمُ
اللَّهُ
عَذَابًا
أَلِيمًا
فِي
الدُّنْيَا
وَالْآخِرَةِ
وَمَا
لَهُمْ
فِي
الْأَرْضِ
مِن
وَلِيٍّ
وَلَا
نَصِيرٍ
|
|
إِنَّ
اللَّهَ
لَهُ
مُلْكُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
يُحْيِي
وَيُمِيتُ
وَمَا
لَكُم
مِّن
دُونِ
اللَّهِ
مِن
وَلِيٍّ
وَلَا
نَصِيرٍ
|
|
وَعَلَى
الثَّلَاثَةِ
الَّذِينَ
خُلِّفُوا
حَتَّى
إِذَا
ضَاقَتْ
عَلَيْهِمُ
الْأَرْضُ
بِمَا
رَحُبَتْ
وَضَاقَتْ
عَلَيْهِمْ
أَنفُسُهُمْ
وَظَنُّوا
أَن
لَّا
مَلْجَأَ
مِنَ
اللَّهِ
إِلَّآ
إِلَيْهِ
ثُمَّ
تَابَ
عَلَيْهِمْ
لِيَتُوبُوا
إِنَّ
اللَّهَ
هُوَ
التَّوَّابُ
الرَّحِيمُ
|
|
إِنَّ
رَبَّكُمُ
اللَّهُ
الَّذِي
خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
فِي
سِتَّةِ
أَيَّامٍ
ثُمَّ
اسْتَوَى
عَلَى
الْعَرْشِ
يُدَبِّرُ
الْأَمْرَ
مَا
مِن
شَفِيعٍ
إِلَّا
مِن
بَعْدِ
إِذْنِهِ
ذَالِكُمُ
اللَّهُ
رَبُّكُمْ
فَاعْبُدُوهُ
أَفَلَا
تَذَكَّرُونَ
|
|
إِنَّ
فِي
اخْتِلَافِ
الَّلَيْلِ
وَالنَّهَارِ
وَمَا
خَلَقَ
اللَّهُ
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
لَآيَاتٍ
لِّقَوْمٍ
يَتَّقُونَ
|
|
ثُمَّ
جَعَلْنَاكُمْ
خَلَائِفَ
فِي
الْأَرْضِ
مِن
بَعْدِهِمْ
لِنَنظُرَ
كَيْفَ
تَعْمَلُونَ
|
|
وَيَعْبُدُونَ
مِن
دُونِ
اللَّهِ
مَا
لَا
يَضُرُّهُمْ
وَلَا
يَنفَعُهُمْ
وَيَقُولُونَ
هَؤُلَآءِ
شُفَعَاؤُنَا
عِندَ
اللَّهِ
قُلْ
أَتُنَبِّئُونَ
اللَّهَ
بِمَا
لَا
يَعْلَمُ
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَلَا
فِي
الْأَرْضِ
سُبْحَانَهُ
وَتَعَالَى
عَمَّا
يُشْرِكُونَ
|
|
فَلَمَّآ
أَنجَاهُمْ
إِذَا
هُمْ
يَبْغُونَ
فِي
الْأَرْضِ
بِغَيْرِ
الْحَقِّ
يَاأَيُّهَا
النَّاسُ
إِنَّمَا
بَغْيُكُمْ
عَلَى
أَنفُسِكُم
مَّتَاعَ
الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا
ثُمَّ
إِلَيْنَا
مَرْجِعُكُمْ
فَنُنَبِّئُكُم
بِمَا
كُنتُمْ
تَعْمَلُونَ
|
|
إِنَّمَا
مَثَلُ
الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا
كَمَآءٍ
أَنزَلْنَاهُ
مِنَ
السَّمَاءِ
فَاخْتَلَطَ
بِهِ
نَبَاتُ
الْأَرْضِ
مِمَّا
يَأْكُلُ
النَّاسُ
وَالْأَنْعَامُ
حَتَّى
إِذَآ
أَخَذَتِ
الْأَرْضُ
زُخْرُفَهَا
وَازَّيَّنَتْ
وَظَنَّ
أَهْلُهَآ
أَنَّهُمْ
قَادِرُونَ
عَلَيْهَآ
أَتَاهَآ
أَمْرُنَا
لَيْلًا
أَوْ
نَهَارًا
فَجَعَلْنَاهَا
حَصِيدًا
كَأَن
لَّمْ
تَغْنَ
بِالْأَمْسِ
كَذَالِكَ
نُفَصِّلُ
الْآيَاتِ
لِقَوْمٍ
يَتَفَكَّرُونَ
|
|
قُلْ
مَن
يَرْزُقُكُم
مِّنَ
السَّمَاءِ
وَالْأَرْضِ
أَمَّن
يَمْلِكُ
السَّمْعَ
وَالْأَبْصَارَ
وَمَن
يُخْرِجُ
الْحَيِّ
مِنَ
الْمَيِّتِ
وَيُخْرِجُ
الْمَيِّتَ
مِنَ
الْحَيَّ
وَمَن
يُدَبِّرُ
الْأَمْرَ
فَسَيَقُولُونَ
اللَّهُ
فَقُلْ
أَفَلَا
تَتَّقُونَ
|
|
وَلَوْ
أَنَّ
لِكُلِّ
نَفْسٍ
ظَلَمَتْ
مَا
فِي
الْأَرْضِ
لَافْتَدَتْ
بِهِ
وَأَسَرُّوا
النَّدَامَةَ
لَمَّا
رَأَوُا
الْعَذَابَ
وَقُضِيَ
بَيْنَهُم
بِالْقِسْطِ
وَهُمْ
لَا
يُظْلَمُونَ
|
|
أَلَا
إِنَّ
لِلَّهِ
مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
أَلَا
إِنَّ
وَعْدَ
اللَّهِ
حَقٌّ
وَلَاكِنَّ
أَكْثَرَهُمْ
لَا
يَعْلَمُونَ
|
|
وَمَا
تَكُونُ
فِي
شَأْنٍ
وَمَا
تَتْلُوا
مِنْهُ
مِن
قُرْآنٍ
وَلَا
تَعْمَلُونَ
مِنْ
عَمَلٍ
إِلَّا
كُنَّا
عَلَيْكُمْ
شُهُودًا
إِذْ
تُفِيضُونَ
فِيهِ
وَمَا
يَعْزُبُ
عَن
رَّبِّكَ
مِن
مِّثْقَالِ
ذَرَّةٍ
فِي
الْأَرْضِ
وَلَا
فِي
السَّمَاءِ
وَلَآ
أَصْغَرَ
مِن
ذَالِكَ
وَلَآ
أَكْبَرَ
إِلَّا
فِي
كِتَابٍ
مُّبِينٍ
|
|
أَلَا
إِنَّ
لِلَّهِ
مَن
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَن
فِي
الْأَرْضِ
وَمَا
يَتَّبِعُ
الَّذِينَ
يَدْعُونَ
مِن
دُونِ
اللَّهِ
شُرَكَاءَ
إِن
يَتَّبِعُونَ
إِلَّا
الظَّنَّ
وَإِنْ
هُمْ
إِلَّا
يَخْرُصُونَ
|
|
قَالُوا
اتَّخَذَ
اللَّهُ
وَلَدًا
سُبْحَانَهُ
هُوَ
الْغَنِيُّ
لَهُ
مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَا
فِي
الْأَرْضِ
إِنْ
عِندَكُم
مِّن
سُلْطَانٍۭ
بِهَاذَا
أَتَقُولُونَ
عَلَى
اللَّهِ
مَا
لَا
تَعْلَمُونَ
|
|
قَالُوا
أَجِئْتَنَا
لِتَلْفِتَنَا
عَمَّا
وَجَدْنَا
عَلَيْهِ
آبَاءَنَا
وَتَكُونَ
لَكُمَا
الْكِبْرِيَآءُ
فِي
الْأَرْضِ
وَمَا
نَحْنُ
لَكُمَا
بِمُؤْمِنِينَ
|
|
فَمَآ
آمَنَ
لِمُوسَى
إِلَّا
ذُرِّيَّةٌ
مِّن
قَوْمِهِ
عَلَى
خَوْفٍ
مِّن
فِرْعَوْنَ
وَمَلَئِهِمْ
أَن
يَفْتِنَهُمْ
وَإِنَّ
فِرْعَوْنَ
لَعَالٍ
فِي
الْأَرْضِ
وَإِنَّهُ
لَمِنَ
الْمُسْرِفِينَ
|
|
وَلَوْ
شَاءَ
رَبُّكَ
لَآمَنَ
مَن
فِي
الْأَرْضِ
كُلُّهُمْ
جَمِيعًا
أَفَأَنتَ
تُكْرِهُ
النَّاسَ
حَتَّى
يَكُونُوا
مُؤْمِنِينَ
|
|
قُلِ
انظُرُوا
مَاذَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَمَا
تُغْنِيِ
الْآيَاتُ
وَالنُّذُرُ
عَن
قَوْمٍ
لَّا
يُؤْمِنُونَ
|
|
وَمَا
مِن
دَآبَّةٍ
فِي
الْأَرْضِ
إِلَّا
عَلَى
اللَّهِ
رِزْقُهَا
وَيَعْلَمُ
مُسْتَقَرَّهَا
وَمُسْتَوْدَعَهَا
كُلٌّ
فِي
كِتَابٍ
مُّبِينٍ
|
|
وَهُوَ
الَّذِي
خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
فِي
سِتَّةِ
أَيَّامٍ
وَكَانَ
عَرْشُهُ
عَلَى
الْمَآءِ
لِيَبْلُوَكُمْ
أَيُّكُمْ
أَحْسَنُ
عَمَلًا
وَلَئِن
قُلْتَ
إِنَّكُم
مَّبْعُوثُونَ
مِن
بَعْدِ
الْمَوْتِ
لَيَقُولَنَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
إِنْ
هَاذَا
إِلَّا
سِحْرٌ
مُّبِينٌ
|
|
أُولَائِكَ
لَمْ
يَكُونُوا
مُعْجِزِينَ
فِي
الْأَرْضِ
وَمَا
كَانَ
لَهُم
مِّن
دُونِ
اللَّهِ
مِنْ
أَوْلِيَاءَ
يُضَاعَفُ
لَهُمُ
الْعَذَابُ
مَا
كَانُوا
يَسْتَطِيعُونَ
السَّمْعَ
وَمَا
كَانُوا
يُبْصِرُونَ
|
|
وَقِيلَ
يَاأَرْضُ
ابْلَعِي
مَاءَكِ
وَيَاسَمَآءُ
أَقْلِعِي
وَغِيضَ
الْمَآءُ
وَقُضِيَ
الْأَمْرُ
وَاسْتَوَتْ
عَلَى
الْجُودِيِّ
وَقِيلَ
بُعْدًا
لِّلْقَوْمِ
الظَّالِمِينَ
|
|
وَإِلَى
ثَمُودَ
أَخَاهُمْ
صَالِحًا
قَالَ
يَاقَوْمِ
اعْبُدُوا
اللَّهَ
مَا
لَكُم
مِّنْ
إِلَاهٍ
غَيْرُهُ
هُوَ
أَنشَأَكُم
مِّنَ
الْأَرْضِ
وَاسْتَعْمَرَكُمْ
فِيهَا
فَاسْتَغْفِرُوهُ
ثُمَّ
تُوبُوا
إِلَيْهِ
إِنَّ
رَبِّي
قَرِيبٌ
مُّجِيبٌ
|
|
وَيَاقَوْمِ
هَاذِهِ
نَاقَةُ
اللَّهِ
لَكُمْ
آيَةً
فَذَرُوهَا
تَأْكُلْ
فِي
أَرْضِ
اللَّهِ
وَلَا
تَمَسُّوهَا
بِسُوءٍ
فَيَأْخُذَكُمْ
عَذَابٌ
قَرِيبٌ
|
|
وَيَاقَوْمِ
أَوْفُوا
الْمِكْيَالَ
وَالْمِيزَانَ
بِالْقِسْطِ
وَلَا
تَبْخَسُوا
النَّاسَ
أَشْيَاءَهُمْ
وَلَا
تَعْثَوْا
فِي
الْأَرْضِ
مُفْسِدِينَ
|
|
خَالِدِينَ
فِيهَا
مَا
دَامَتِ
السَّمَاوَاتُ
وَالْأَرْضُ
إِلَّا
مَا
شَاءَ
رَبُّكَ
إِنَّ
رَبَّكَ
فَعَّالٌ
لِّمَا
يُرِيدُ
|
|
وَأَمَّا
الَّذِينَ
سُعِدُوا
فَفِي
الْجَنَّةِ
خَالِدِينَ
فِيهَا
مَا
دَامَتِ
السَّمَاوَاتُ
وَالْأَرْضُ
إِلَّا
مَا
شَاءَ
رَبُّكَ
عَطَآءً
غَيْرَ
مَجْذُوذٍ
|
|
فَلَوْلَا
كَانَ
مِنَ
الْقُرُونِ
مِن
قَبْلِكُمْ
أُولُوا
بَقِيَّةٍ
يَنْهَوْنَ
عَنِ
الْفَسَادِ
فِي
الْأَرْضِ
إِلَّا
قَلِيلًا
مِّمَّنْ
أَنجَيْنَا
مِنْهُمْ
وَاتَّبَعَ
الَّذِينَ
ظَلَمُوا
مَآ
أُتْرِفُوا
فِيهِ
وَكَانُوا
مُجْرِمِينَ
|
|
وَلِلَّهِ
غَيْبُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَإِلَيْهِ
يُرْجَعُ
الْأَمْرُ
كُلُّهُ
فَاعْبُدْهُ
وَتَوَكَّلْ
عَلَيْهِ
وَمَا
رَبُّكَ
بِغَافِلٍ
عَمَّا
تَعْمَلُونَ
|
|
وَقَالَ
الَّذِي
اشْتَرَاهُ
مِن
مِّصْرَ
لِامْرَأَتِهِ
أَكْرِمِي
مَثْوَاهُ
عَسَى
أَن
يَنفَعَنَآ
أَوْ
نَتَّخِذَهُ
وَلَدًا
وَكَذَالِكَ
مَكَّنَّا
لِيُوسُفَ
فِي
الْأَرْضِ
وَلِنُعَلِّمَهُ
مِن
تَأْوِيلِ
الْأَحَادِيثِ
وَاللَّهُ
غَالِبٌ
عَلَى
أَمْرِهِ
وَلَاكِنَّ
أَكْثَرَ
النَّاسِ
لَا
يَعْلَمُونَ
|
|
قَالَ
اجْعَلْنِي
عَلَى
خَزَآئِنِ
الْأَرْضِ
إِنِّي
حَفِيظٌ
عَلِيمٌ
|
|
وَكَذَالِكَ
مَكَّنَّا
لِيُوسُفَ
فِي
الْأَرْضِ
يَتَبَوَّأُ
مِنْهَا
حَيْثُ
يَشَاءُ
نُصِيبُ
بِرَحْمَتِنَا
مَن
نَّشَآءُ
وَلَا
نُضِيعُ
أَجْرَ
الْمُحْسِنِينَ
|
|
قَالُوا
تَاللَّهِ
لَقَدْ
عَلِمْتُم
مَّا
جِئْنَا
لِنُفْسِدَ
فِي
الْأَرْضِ
وَمَا
كُنَّا
سَارِقِينَ
|
|
فَلَمَّا
اسْتَيْأَسُوا
مِنْهُ
خَلَصُوا
نَجِيًّا
قَالَ
كَبِيرُهُمْ
أَلَمْ
تَعْلَمُوا
أَنَّ
أَبَاكُمْ
قَدْ
أَخَذَ
عَلَيْكُم
مَّوْثِقًا
مِّنَ
اللَّهِ
وَمِن
قَبْلُ
مَا
فَرَّطتُمْ
فِي
يُوسُفَ
فَلَنْ
أَبْرَحَ
الْأَرْضَ
حَتَّى
يَأْذَنَ
لِي
أَبِي
أَوْ
يَحْكُمَ
اللَّهُ
لِي
وَهُوَ
خَيْرُ
الْحَاكِمِينَ
|
|
رَبِّ
قَدْ
آتَيْتَنِي
مِنَ
الْمُلْكِ
وَعَلَّمْتَنِي
مِن
تَأْوِيلِ
الْأَحَادِيثِ
فَاطِرَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
أَنتَ
وَلِيِّي
فِي
الدُّنْيَا
وَالْآخِرَةِ
تَوَفَّنِي
مُسْلِمًا
وَأَلْحِقْنِي
بِالصَّالِحِينَ
|
|
وَكَأَيِّن
مِّنْ
آيَةٍ
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
يَمُرُّونَ
عَلَيْهَا
وَهُمْ
عَنْهَا
مُعْرِضُونَ
|
|
وَمَآ
أَرْسَلْنَا
مِن
قَبْلِكَ
إِلَّا
رِجَالًا
نُّوحِي
إِلَيْهِم
مِّنْ
أَهْلِ
الْقُرَى
أَفَلَمْ
يَسِيرُوا
فِي
الْأَرْضِ
فَيَنظُرُوا
كَيْفَ
كَانَ
عَاقِبَةُ
الَّذِينَ
مِن
قَبْلِهِمْ
وَلَدَارُ
الْآخِرَةِ
خَيْرٌ
لِّلَّذِينَ
اتَّقَوْا
أَفَلَا
تَعْقِلُونَ
|
|
وَهُوَ
الَّذِي
مَدَّ
الْأَرْضَ
وَجَعَلَ
فِيهَا
رَوَاسِيَ
وَأَنْهَارًا
وَمِن
كُلِّ
الثَّمَرَاتِ
جَعَلَ
فِيهَا
زَوْجَيْنِ
اثْنَيْنِ
يُغْشِي
الَّلَيْلَ
النَّهَارَ
إِنَّ
فِي
ذَالِكَ
لَآيَاتٍ
لِّقَوْمٍ
يَتَفَكَّرُونَ
|
|
وَفِي
الْأَرْضِ
قِطَعٌ
مُّتَجَاوِرَاتٌ
وَجَنَّاتٌ
مِّنْ
أَعْنَابٍ
وَزَرْعٌ
وَنَخِيلٌ
صِنْوَانٌ
وَغَيْرُ
صِنْوَانٍ
يُسْقَى
بِمَآءٍ
وَاحِدٍ
وَنُفَضِّلُ
بَعْضَهَا
عَلَى
بَعْضٍ
فِي
الْأُكُلِ
إِنَّ
فِي
ذَالِكَ
لَآيَاتٍ
لِّقَوْمٍ
يَعْقِلُونَ
|
|
وَلِلَّهِ
يَسْجُدُ
مَن
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
طَوْعًا
وَكَرْهًا
وَظِلَالُهُم
بِالْغُدُوِّ
وَالْآصَالِ
|
|
قُلْ
مَن
رَّبُّ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
قُلِ
اللَّهُ
قُلْ
أَفَاتَّخَذْتُم
مِّن
دُونِهِ
أَوْلِيَاءَ
لَا
يَمْلِكُونَ
لِأَنفُسِهِمْ
نَفْعًا
وَلَا
ضَرًّا
قُلْ
هَلْ
يَسْتَوِي
الْأَعْمَى
وَالْبَصِيرُ
أَمْ
هَلْ
تَسْتَوِي
الظُّلُمَاتُ
وَالنُّورُ
أَمْ
جَعَلُوا
لِلَّهِ
شُرَكَاءَ
خَلَقُوا
كَخَلْقِهِ
فَتَشَابَهَ
الْخَلْقُ
عَلَيْهِمْ
قُلِ
اللَّهُ
خَالِقُ
كُلِّ
شَيْءٍ
وَهُوَ
الْوَاحِدُ
الْقَهَّارُ
|
|
أَنزَلَ
مِنَ
السَّمَاءِ
مَآءً
فَسَالَتْ
أَوْدِيَةٌ
بِقَدَرِهَا
فَاحْتَمَلَ
السَّيْلُ
زَبَدًا
رَّابِيًا
وَمِمَّا
يُوقِدُونَ
عَلَيْهِ
فِي
النَّارِ
ابْتِغَاءَ
حِلْيَةٍ
أَوْ
مَتَاعٍ
زَبَدٌ
مِّثْلُهُ
كَذَالِكَ
يَضْرِبُ
اللَّهُ
الْحَقَّ
وَالْبَاطِلَ
فَأَمَّا
الزَّبَدُ
فَيَذْهَبُ
جُفَآءً
وَأَمَّا
مَا
يَنفَعُ
النَّاسَ
فَيَمْكُثُ
فِي
الْأَرْضِ
كَذَالِكَ
يَضْرِبُ
اللَّهُ
الْأَمْثَالَ
|
|
لِلَّذِينَ
اسْتَجَابُوا
لِرَبِّهِمُ
الْحُسْنَى
وَالَّذِينَ
لَمْ
يَسْتَجِيبُوا
لَهُ
لَوْ
أَنَّ
لَهُم
مَّا
فِي
الْأَرْضِ
جَمِيعًا
وَمِثْلَهُ
مَعَهُ
لَافْتَدَوْا
بِهِ
أُولَائِكَ
لَهُمْ
سُوءُ
الْحِسَابِ
وَمَأْوَاهُمْ
جَهَنَّمُ
وَبِئْسَ
الْمِهَادُ
|
|
وَالَّذِينَ
يَنقُضُونَ
عَهْدَ
اللَّهِ
مِن
بَعْدِ
مِيثَاقِهِ
وَيَقْطَعُونَ
مَآ
أَمَرَ
اللَّهُ
بِهِ
أَن
يُوصَلَ
وَيُفْسِدُونَ
فِي
الْأَرْضِ
أُولَائِكَ
لَهُمُ
اللَّعْنَةُ
وَلَهُمْ
سُوءُ
الدَّارِ
|
|
وَلَوْ
أَنَّ
قُرْآنًا
سُيِّرَتْ
بِهِ
الْجِبَالُ
أَوْ
قُطِّعَتْ
بِهِ
الْأَرْضُ
أَوْ
كُلِّمَ
بِهِ
الْمَوْتَى
بَل
لِّلَّهِ
الْأَمْرُ
جَمِيعًا
أَفَلَمْ
يَيْأَسِ
الَّذِينَ
آمَنُوا
أَن
لَّوْ
يَشَاءُ
اللَّهُ
لَهَدَى
النَّاسَ
جَمِيعًا
وَلَا
يَزَالُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
تُصِيبُهُم
بِمَا
صَنَعُوا
قَارِعَةٌ
أَوْ
تَحُلُّ
قَرِيبًا
مِّن
دَارِهِمْ
حَتَّى
يَأْتِيَ
وَعْدُ
اللَّهِ
إِنَّ
اللَّهَ
لَا
يُخْلِفُ
الْمِيعَادَ
|
|
أَفَمَنْ
هُوَ
قَآئِمٌ
عَلَى
كُلِّ
نَفْسٍۭ
بِمَا
كَسَبَتْ
وَجَعَلُوا
لِلَّهِ
شُرَكَاءَ
قُلْ
سَمُّوهُمْ
أَمْ
تُنَبِّئُونَهُ
بِمَا
لَا
يَعْلَمُ
فِي
الْأَرْضِ
أَم
بِظَاهِرٍ
مِّنَ
الْقَوْلِ
بَلْ
زُيِّنَ
لِلَّذِينَ
كَفَرُوا
مَكْرُهُمْ
وَصُدُّوا
عَنِ
السَّبِيلِ
وَمَن
يُضْلِلِ
اللَّهُ
فَمَا
لَهُ
مِنْ
هَادٍ
|
|
أَوَلَمْ
يَرَوْا
أَنَّا
نَأْتِي
الْأَرْضَ
نَنقُصُهَا
مِنْ
أَطْرَافِهَا
وَاللَّهُ
يَحْكُمُ
لَا
مُعَقِّبَ
لِحُكْمِهِ
وَهُوَ
سَرِيعُ
الْحِسَابِ
|
|
اللَّهِ
الَّذِي
لَهُ
مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَا
فِي
الْأَرْضِ
وَوَيْلٌ
لِّلْكَافِرِينَ
مِنْ
عَذَابٍ
شَدِيدٍ
|
|
وَقَالَ
مُوسَى
إِن
تَكْفُرُوا
أَنتُمْ
وَمَن
فِي
الْأَرْضِ
جَمِيعًا
فَإِنَّ
اللَّهَ
لَغَنِيٌّ
حَمِيدٌ
|
|
قَالَتْ
رُسُلُهُمْ
أَفِي
اللَّهِ
شَكٌّ
فَاطِرِ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
يَدْعُوكُمْ
لِيَغْفِرَ
لَكُم
مِّن
ذُنُوبِكُمْ
وَيُؤَخِّرَكُمْ
إِلَى
أَجَلٍ
مُّسَمًّى
قَالُوا
إِنْ
أَنتُمْ
إِلَّا
بَشَرٌ
مِّثْلُنَا
تُرِيدُونَ
أَن
تَصُدُّونَا
عَمَّا
كَانَ
يَعْبُدُ
آبَآؤُنَا
فَأْتُونَا
بِسُلْطَانٍ
مُّبِينٍ
|
|
وَقَالَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لِرُسُلِهِمْ
لَنُخْرِجَنَّكُم
مِّنْ
أَرْضِنَآ
أَوْ
لَتَعُودُنَّ
فِي
مِلَّتِنَا
فَأَوْحَى
إِلَيْهِمْ
رَبُّهُمْ
لَنُهْلِكَنَّ
الظَّالِمِينَ
|
|
وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ
الْأَرْضَ
مِن
بَعْدِهِمْ
ذَالِكَ
لِمَنْ
خَافَ
مَقَامِي
وَخَافَ
وَعِيدِ
|
|
أَلَمْ
تَرَ
أَنَّ
اللَّهَ
خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
بِالْحَقِّ
إِن
يَشَأْ
يُذْهِبْكُمْ
وَيَأْتِ
بِخَلْقٍ
جَدِيدٍ
|
|
وَمَثَلُ
كَلِمَةٍ
خَبِيثَةٍ
كَشَجَرَةٍ
خَبِيثَةٍ
اجْتُثَّتْ
مِن
فَوْقِ
الْأَرْضِ
مَا
لَهَا
مِن
قَرَارٍ
|
|
اللَّهُ
الَّذِي
خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
وَأَنزَلَ
مِنَ
السَّمَاءِ
مَآءً
فَأَخْرَجَ
بِهِ
مِنَ
الثَّمَرَاتِ
رِزْقًا
لَّكُمْ
وَسَخَّرَ
لَكُمُ
الْفُلْكَ
لِتَجْرِيَ
فِي
الْبَحْرِ
بِأَمْرِهِ
وَسَخَّرَ
لَكُمُ
الْأَنْهَارَ
|
|
رَبَّنَآ
إِنَّكَ
تَعْلَمُ
مَا
نُخْفِي
وَمَا
نُعْلِنُ
وَمَا
يَخْفَى
عَلَى
اللَّهِ
مِن
شَيْءٍ
فِي
الْأَرْضِ
وَلَا
فِي
السَّمَاءِ
|
|
يَوْمَ
تُبَدَّلُ
الْأَرْضُ
غَيْرَ
الْأَرْضِ
وَالسَّمَاوَاتُ
وَبَرَزُوا
لِلَّهِ
الْوَاحِدِ
الْقَهَّارِ
|
|
وَالْأَرْضَ
مَدَدْنَاهَا
وَأَلْقَيْنَا
فِيهَا
رَوَاسِيَ
وَأَنبَتْنَا
فِيهَا
مِن
كُلِّ
شَيْءٍ
مَّوْزُونٍ
|
|
قَالَ
رَبِّ
بِمَآ
أَغْوَيْتَنِي
لَأُزَيِّنَنَّ
لَهُمْ
فِي
الْأَرْضِ
وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ
أَجْمَعِينَ
|
|
وَمَا
خَلَقْنَا
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
وَمَا
بَيْنَهُمَآ
إِلَّا
بِالْحَقِّ
وَإِنَّ
السَّاعَةَ
لَآتِيَةٌ
فَاصْفَحِ
الصَّفْحَ
الْجَمِيلَ
|
|
خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
بِالْحَقِّ
تَعَالَى
عَمَّا
يُشْرِكُونَ
|
|
وَمَا
ذَرَأَ
لَكُمْ
فِي
الْأَرْضِ
مُخْتَلِفًا
أَلْوَانُهُٓ
إِنَّ
فِي
ذَالِكَ
لَآيَةً
لِّقَوْمٍ
يَذَّكَّرُونَ
|
|
وَأَلْقَى
فِي
الْأَرْضِ
رَوَاسِيَ
أَن
تَمِيدَ
بِكُمْ
وَأَنْهَارًا
وَسُبُلًا
لَّعَلَّكُمْ
تَهْتَدُونَ
|
|
وَلَقَدْ
بَعَثْنَا
فِي
كُلِّ
أُمَّةٍ
رَّسُولًا
أَنِ
اعْبُدُوا
اللَّهَ
وَاجْتَنِبُوا
الطَّاغُوتَ
فَمِنْهُم
مَّنْ
هَدَى
اللَّهُ
وَمِنْهُم
مَّنْ
حَقَّتْ
عَلَيْهِ
الضَّلَالَةُ
فَسِيرُوا
فِي
الْأَرْضِ
فَانظُرُوا
كَيْفَ
كَانَ
عَاقِبَةُ
الْمُكَذِّبِينَ
|
|
أَفَأَمِنَ
الَّذِينَ
مَكَرُوا
السَّيِّئَاتِ
أَن
يَخْسِفَ
اللَّهُ
بِهِمُ
الْأَرْضَ
أَوْ
يَأْتِيَهُمُ
الْعَذَابُ
مِنْ
حَيْثُ
لَا
يَشْعُرُونَ
|
|
وَلِلَّهِ
يَسْجُدُ
مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَا
فِي
الْأَرْضِ
مِن
دَآبَّةٍ
وَالْمَلَائِكَةُ
وَهُمْ
لَا
يَسْتَكْبِرُونَ
|
|
وَلَهُ
مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَلَهُ
الدِّينُ
وَاصِبًا
أَفَغَيْرَ
اللَّهِ
تَتَّقُونَ
|
|
وَاللَّهُ
أَنزَلَ
مِنَ
السَّمَاءِ
مَآءً
فَأَحْيَا
بِهِ
الْأَرْضَ
بَعْدَ
مَوْتِهَآ
إِنَّ
فِي
ذَالِكَ
لَآيَةً
لِّقَوْمٍ
يَسْمَعُونَ
|
|
وَيَعْبُدُونَ
مِن
دُونِ
اللَّهِ
مَا
لَا
يَمْلِكُ
لَهُمْ
رِزْقًا
مِّنَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
شَيْئًا
وَلَا
يَسْتَطِيعُونَ
|
|
وَلِلَّهِ
غَيْبُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَمَآ
أَمْرُ
السَّاعَةِ
إِلَّا
كَلَمْحِ
الْبَصَرِ
أَوْ
هُوَ
أَقْرَبُ
إِنَّ
اللَّهَ
عَلَى
كُلِّ
شَيْءٍ
قَدِيرٌ
|
|
وَقَضَيْنَآ
إِلَى
بَنِي
إِسْرَائِيلَ
فِي
الْكِتَابِ
لَتُفْسِدُنَّ
فِي
الْأَرْضِ
مَرَّتَيْنِ
وَلَتَعْلُنَّ
عُلُوًّا
كَبِيرًا
|
|
وَلَا
تَمْشِ
فِي
الْأَرْضِ
مَرَحًا
إِنَّكَ
لَن
تَخْرِقَ
الْأَرْضَ
وَلَن
تَبْلُغَ
الْجِبَالَ
طُولًا
|
|
تُسَبِّحُ
لَهُ
السَّمَاوَاتُ
السَّبْعُ
وَالْأَرْضُ
وَمَن
فِيهِنَّ
وَإِن
مِّن
شَيْءٍ
إِلَّا
يُسَبِّحُ
بِحَمْدِهِ
وَلَاكِن
لَّا
تَفْقَهُونَ
تَسْبِيحَهُمْ
إِنَّهُ
كَانَ
حَلِيمًا
غَفُورًا
|
|
وَرَبُّكَ
أَعْلَمُ
بِمَن
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَلَقَدْ
فَضَّلْنَا
بَعْضَ
النَّبِيِّينَ
عَلَى
بَعْضٍ
وَآتَيْنَا
دَاوُودَ
زَبُورًا
|
|
وَإِن
كَادُوا
لَيَسْتَفِزُّونَكَ
مِنَ
الْأَرْضِ
لِيُخْرِجُوكَ
مِنْهَا
وَإِذًا
لَّا
يَلْبَثُونَ
خِلَافَكَ
إِلَّا
قَلِيلًا
|
|
وَقَالُوا
لَن
نُّؤْمِنَ
لَكَ
حَتَّى
تَفْجُرَ
لَنَا
مِنَ
الْأَرْضِ
يَنبُوعًا
|
|
قُل
لَّوْ
كَانَ
فِي
الْأَرْضِ
مَلَائِكَةٌ
يَمْشُونَ
مُطْمَئِنِّينَ
لَنَزَّلْنَا
عَلَيْهِم
مِّنَ
السَّمَاءِ
مَلَكًا
رَّسُولًا
|
|
أَوَلَمْ
يَرَوْا
أَنَّ
اللَّهَ
الَّذِي
خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
قَادِرٌ
عَلَى
أَن
يَخْلُقَ
مِثْلَهُمْ
وَجَعَلَ
لَهُمْ
أَجَلًا
لَّا
رَيْبَ
فِيهِ
فَأَبَى
الظَّالِمُونَ
إِلَّا
كُفُورًا
|
|
قَالَ
لَقَدْ
عَلِمْتَ
مَآ
أَنزَلَ
هَؤُلَآءِ
إِلَّا
رَبُّ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
بَصَآئِرَ
وَإِنِّي
لَأَظُنُّكَ
يَافِرْعَوْنُ
مَثْبُورًا
|
|
فَأَرَادَ
أَن
يَسْتَفِزَّهُم
مِّنَ
الْأَرْضِ
فَأَغْرَقْنَاهُ
وَمَن
مَّعَهُ
جَمِيعًا
|
|
وَقُلْنَا
مِن
بَعْدِهِ
لِبَنِي
إِسْرَائِيلَ
اسْكُنُوا
الْأَرْضَ
فَإِذَا
جَاءَ
وَعْدُ
الْآخِرَةِ
جِئْنَا
بِكُمْ
لَفِيفًا
|
|
إِنَّا
جَعَلْنَا
مَا
عَلَى
الْأَرْضِ
زِينَةً
لَّهَا
لِنَبْلُوَهُمْ
أَيُّهُمْ
أَحْسَنُ
عَمَلًا
|
|
وَرَبَطْنَا
عَلَى
قُلُوبِهِمْ
إِذْ
قَامُوا
فَقَالُوا
رَبُّنَا
رَبُّ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
لَن
نَّدْعُوَ
مِن
دُونِهِ
إِلَاهًا
لَّقَدْ
قُلْنَآ
إِذًا
شَطَطًا
|
|
قُلِ
اللَّهُ
أَعْلَمُ
بِمَا
لَبِثُوا
لَهُ
غَيْبُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
أَبْصِرْ
بِهِ
وَأَسْمِعْ
مَا
لَهُم
مِّن
دُونِهِ
مِن
وَلِيٍّ
وَلَا
يُشْرِكُ
فِي
حُكْمِهِ
أَحَدًا
|
|
وَاضْرِبْ
لَهُم
مَّثَلَ
الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا
كَمَآءٍ
أَنزَلْنَاهُ
مِنَ
السَّمَاءِ
فَاخْتَلَطَ
بِهِ
نَبَاتُ
الْأَرْضِ
فَأَصْبَحَ
هَشِيمًا
تَذْرُوهُ
الرِّيَاحُ
وَكَانَ
اللَّهُ
عَلَى
كُلِّ
شَيْءٍ
مُّقْتَدِرًا
|
|
وَيَوْمَ
نُسَيِّرُ
الْجِبَالَ
وَتَرَى
الْأَرْضَ
بَارِزَةً
وَحَشَرْنَاهُمْ
فَلَمْ
نُغَادِرْ
مِنْهُمْ
أَحَدًا
|
|
مَّا
أَشْهَدتُّهُمْ
خَلْقَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَلَا
خَلْقَ
أَنفُسِهِمْ
وَمَا
كُنتُ
مُتَّخِذَ
الْمُضِلِّينَ
عَضُدًا
|
|
إِنَّا
مَكَّنَّا
لَهُ
فِي
الْأَرْضِ
وَآتَيْنَاهُ
مِن
كُلِّ
شَيْءٍ
سَبَبًا
|
|
قَالُوا
يَاذَا
الْقَرْنَيْنِ
إِنَّ
يَأْجُوجَ
وَمَأْجُوجَ
مُفْسِدُونَ
فِي
الْأَرْضِ
فَهَلْ
نَجْعَلُ
لَكَ
خَرْجًا
عَلَى
أَن
تَجْعَلَ
بَيْنَنَا
وَبَيْنَهُمْ
سَدًّا
|
|
إِنَّا
نَحْنُ
نَرِثُ
الْأَرْضَ
وَمَنْ
عَلَيْهَا
وَإِلَيْنَا
يُرْجَعُونَ
|
|
رَّبُّ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَمَا
بَيْنَهُمَا
فَاعْبُدْهُ
وَاصْطَبِرْ
لِعِبَادَتِهِ
هَلْ
تَعْلَمُ
لَهُ
سَمِيًّا
|
|
تَكَادُ
السَّمَاوَاتُ
يَتَفَطَّرْنَ
مِنْهُ
وَتَنشَقُّ
الْأَرْضُ
وَتَخِرُّ
الْجِبَالُ
هَدًّا
|
|
إِن
كُلُّ
مَن
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
إِلَّآ
آتِي
الرَّحْمَانِ
عَبْدًا
|
|
تَنزِيلًا
مِّمَّنْ
خَلَقَ
الْأَرْضَ
وَالسَّمَاوَاتِ
الْعُلَى
|
|
لَهُ
مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَا
فِي
الْأَرْضِ
وَمَا
بَيْنَهُمَا
وَمَا
تَحْتَ
الثَّرَى
|
|
الَّذِي
جَعَلَ
لَكُمُ
الْأَرْضَ
مَهْدًا
وَسَلَكَ
لَكُمْ
فِيهَا
سُبُلًا
وَأَنزَلَ
مِنَ
السَّمَاءِ
مَآءً
فَأَخْرَجْنَا
بِهِ
أَزْوَاجًا
مِّن
نَّبَاتٍ
شَتَّى
|
|
قَالَ
أَجِئْتَنَا
لِتُخْرِجَنَا
مِنْ
أَرْضِنَا
بِسِحْرِكَ
يَامُوسَى
|
|
قَالُوا
إِنْ
هَاذَانِ
لَسَاحِرَانِ
يُرِيدَانِ
أَن
يُخْرِجَاكُم
مِّنْ
أَرْضِكُم
بِسِحْرِهِمَا
وَيَذْهَبَا
بِطَرِيقَتِكُمُ
الْمُثْلَى
|
|
قَالَ
رَبِّي
يَعْلَمُ
الْقَوْلَ
فِي
السَّمَاءِ
وَالْأَرْضِ
وَهُوَ
السَّمِيعُ
الْعَلِيمُ
|
|
وَمَا
خَلَقْنَا
السَّمَاءَ
وَالْأَرْضَ
وَمَا
بَيْنَهُمَا
لَاعِبِينَ
|
|
وَلَهُ
مَن
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَمَنْ
عِندَهُ
لَا
يَسْتَكْبِرُونَ
عَنْ
عِبَادَتِهِ
وَلَا
يَسْتَحْسِرُونَ
|
|
أَمِ
اتَّخَذُوا
آلِهَةً
مِّنَ
الْأَرْضِ
هُمْ
يُنشِرُونَ
|
|
أَوَلَمْ
يَرَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
أَنَّ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
كَانَتَا
رَتْقًا
فَفَتَقْنَاهُمَا
وَجَعَلْنَا
مِنَ
الْمَآءِ
كُلَّ
شَيْءٍ
حَيٍّ
أَفَلَا
يُؤْمِنُونَ
|
|
وَجَعَلْنَا
فِي
الْأَرْضِ
رَوَاسِيَ
أَن
تَمِيدَ
بِهِمْ
وَجَعَلْنَا
فِيهَا
فِجَاجًا
سُبُلًا
لَّعَلَّهُمْ
يَهْتَدُونَ
|
|
بَلْ
مَتَّعْنَا
هَؤُلَآءِ
وَآبَاءَهُمْ
حَتَّى
طَالَ
عَلَيْهِمُ
الْعُمُرُ
أَفَلَا
يَرَوْنَ
أَنَّا
نَأْتِي
الْأَرْضَ
نَنقُصُهَا
مِنْ
أَطْرَافِهَآ
أَفَهُمُ
الْغَالِبُونَ
|
|
قَالَ
بَل
رَّبُّكُمْ
رَبُّ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
الَّذِي
فَطَرَهُنَّ
وَأَنَا۠
عَلَى
ذَالِكُم
مِّنَ
الشَّاهِدِينَ
|
|
وَنَجَّيْنَاهُ
وَلُوطًا
إِلَى
الْأَرْضِ
الَّتِي
بَارَكْنَا
فِيهَا
لِلْعَالَمِينَ
|
|
وَلِسُلَيْمَانَ
الرِّيحَ
عَاصِفَةً
تَجْرِي
بِأَمْرِهِ
إِلَى
الْأَرْضِ
الَّتِي
بَارَكْنَا
فِيهَا
وَكُنَّا
بِكُلِّ
شَيْءٍ
عَالِمِينَ
|
|
وَلَقَدْ
كَتَبْنَا
فِي
الزَّبُورِ
مِن
بَعْدِ
الذِّكْرِ
أَنَّ
الْأَرْضَ
يَرِثُهَا
عِبَادِيَ
الصَّالِحُونَ
|
|
يَاأَيُّهَا
النَّاسُ
إِن
كُنتُمْ
فِي
رَيْبٍ
مِّنَ
الْبَعْثِ
فَإِنَّا
خَلَقْنَاكُم
مِّن
تُرَابٍ
ثُمَّ
مِن
نُّطْفَةٍ
ثُمَّ
مِنْ
عَلَقَةٍ
ثُمَّ
مِن
مُّضْغَةٍ
مُّخَلَّقَةٍ
وَغَيْرِ
مُخَلَّقَةٍ
لِّنُبَيِّنَ
لَكُمْ
وَنُقِرُّ
فِي
الْأَرْحَامِ
مَا
نَشَآءُ
إِلَى
أَجَلٍ
مُّسَمًّى
ثُمَّ
نُخْرِجُكُمْ
طِفْلًا
ثُمَّ
لِتَبْلُغُوا
أَشُدَّكُمْ
وَمِنكُم
مَّن
يُتَوَفَّى
وَمِنكُم
مَّن
يُرَدُّ
إِلَى
أَرْذَلِ
الْعُمُرِ
لِكَيْلَا
يَعْلَمَ
مِن
بَعْدِ
عِلْمٍ
شَيْئًا
وَتَرَى
الْأَرْضَ
هَامِدَةً
فَإِذَآ
أَنزَلْنَا
عَلَيْهَا
الْمَاءَ
اهْتَزَّتْ
وَرَبَتْ
وَأَنبَتَتْ
مِن
كُلِّ
زَوْجٍۭ
بَهِيجٍ
|
|
أَلَمْ
تَرَ
أَنَّ
اللَّهَ
يَسْجُدُ
لَهُ
مَن
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَن
فِي
الْأَرْضِ
وَالشَّمْسُ
وَالْقَمَرُ
وَالنُّجُومُ
وَالْجِبَالُ
وَالشَّجَرُ
وَالدَّوَآبُّ
وَكَثِيرٌ
مِّنَ
النَّاسِ
وَكَثِيرٌ
حَقَّ
عَلَيْهِ
الْعَذَابُ
وَمَن
يُهِنِ
اللَّهُ
فَمَا
لَهُ
مِن
مُّكْرِمٍ
إِنَّ
اللَّهَ
يَفْعَلُ
مَا
يَشَاءُ
|
|
الَّذِينَ
إِن
مَّكَّنَّاهُمْ
فِي
الْأَرْضِ
أَقَامُوا
الصَّلَاةَ
وَآتَوُا
الزَّكَاةَ
وَأَمَرُوا
بِالْمَعْرُوفِ
وَنَهَوْا
عَنِ
الْمُنكَرِ
وَلِلَّهِ
عَاقِبَةُ
الْأُمُورِ
|
|
أَفَلَمْ
يَسِيرُوا
فِي
الْأَرْضِ
فَتَكُونَ
لَهُمْ
قُلُوبٌ
يَعْقِلُونَ
بِهَآ
أَوْ
آذَانٌ
يَسْمَعُونَ
بِهَا
فَإِنَّهَا
لَا
تَعْمَى
الْأَبْصَارُ
وَلَاكِن
تَعْمَى
الْقُلُوبُ
الَّتِي
فِي
الصُّدُورِ
|
|
أَلَمْ
تَرَ
أَنَّ
اللَّهَ
أَنزَلَ
مِنَ
السَّمَاءِ
مَآءً
فَتُصْبِحُ
الْأَرْضُ
مُخْضَرَّةً
إِنَّ
اللَّهَ
لَطِيفٌ
خَبِيرٌ
|
|
لَّهُ
مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَا
فِي
الْأَرْضِ
وَإِنَّ
اللَّهَ
لَهُوَ
الْغَنِيُّ
الْحَمِيدُ
|
|
أَلَمْ
تَرَ
أَنَّ
اللَّهَ
سَخَّرَ
لَكُم
مَّا
فِي
الْأَرْضِ
وَالْفُلْكَ
تَجْرِي
فِي
الْبَحْرِ
بِأَمْرِهِ
وَيُمْسِكُ
السَّمَاءَ
أَن
تَقَعَ
عَلَى
الْأَرْضِ
إِلَّا
بِإِذْنِهِ
إِنَّ
اللَّهَ
بِالنَّاسِ
لَرَؤُوفٌ
رَّحِيمٌ
|
|
أَلَمْ
تَعْلَمْ
أَنَّ
اللَّهَ
يَعْلَمُ
مَا
فِي
السَّمَاءِ
وَالْأَرْضِ
إِنَّ
ذَالِكَ
فِي
كِتَابٍ
إِنَّ
ذَالِكَ
عَلَى
اللَّهِ
يَسِيرٌ
|
|
وَأَنزَلْنَا
مِنَ
السَّمَاءِ
مَآءً
بِقَدَرٍ
فَأَسْكَنَّاهُ
فِي
الْأَرْضِ
وَإِنَّا
عَلَى
ذَهَابٍۭ
بِهِ
لَقَادِرُونَ
|
|
وَلَوِ
اتَّبَعَ
الْحَقُّ
أَهْوَاءَهُمْ
لَفَسَدَتِ
السَّمَاوَاتُ
وَالْأَرْضُ
وَمَن
فِيهِنَّ
بَلْ
أَتَيْنَاهُم
بِذِكْرِهِمْ
فَهُمْ
عَن
ذِكْرِهِم
مُّعْرِضُونَ
|
|
وَهُوَ
الَّذِي
ذَرَأَكُمْ
فِي
الْأَرْضِ
وَإِلَيْهِ
تُحْشَرُونَ
|
|
قُل
لِّمَنِ
الْأَرْضُ
وَمَن
فِيهَآ
إِن
كُنتُمْ
تَعْلَمُونَ
|
|
قَالَ
كَمْ
لَبِثْتُمْ
فِي
الْأَرْضِ
عَدَدَ
سِنِينَ
|
|
اللَّهُ
نُورُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
مَثَلُ
نُورِهِ
كَمِشْكَاةٍ
فِيهَا
مِصْبَاحٌ
الْمِصْبَاحُ
فِي
زُجَاجَةٍ
الزُّجَاجَةُ
كَأَنَّهَا
كَوْكَبٌ
دُرِّيٌّ
يُوقَدُ
مِن
شَجَرَةٍ
مُّبَارَكَةٍ
زَيْتُونَةٍ
لَّا
شَرْقِيَّةٍ
وَلَا
غَرْبِيَّةٍ
يَكَادُ
زَيْتُهَا
يُضِيءُ
وَلَوْ
لَمْ
تَمْسَسْهُ
نَارٌ
نُّورٌ
عَلَى
نُورٍ
يَهْدِي
اللَّهُ
لِنُورِهِ
مَن
يَشَاءُ
وَيَضْرِبُ
اللَّهُ
الْأَمْثَالَ
لِلنَّاسِ
وَاللَّهُ
بِكُلِّ
شَيْءٍ
عَلِيمٌ
|
|
أَلَمْ
تَرَ
أَنَّ
اللَّهَ
يُسَبِّحُ
لَهُ
مَن
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَالطَّيْرُ
صَافَّاتٍ
كُلٌّ
قَدْ
عَلِمَ
صَلَاتَهُ
وَتَسْبِيحَهُ
وَاللَّهُ
عَلِيمٌ
بِمَا
يَفْعَلُونَ
|
|
وَلِلَّهِ
مُلْكُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَإِلَى
اللَّهِ
الْمَصِيرُ
|
|
وَعَدَ
اللَّهُ
الَّذِينَ
آمَنُوا
مِنكُمْ
وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ
لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ
فِي
الْأَرْضِ
كَمَا
اسْتَخْلَفَ
الَّذِينَ
مِن
قَبْلِهِمْ
وَلَيُمَكِّنَنَّ
لَهُمْ
دِينَهُمُ
الَّذِي
ارْتَضَى
لَهُمْ
وَلَيُبَدِّلَنَّهُم
مِّن
بَعْدِ
خَوْفِهِمْ
أَمْنًا
يَعْبُدُونَنِي
لَا
يُشْرِكُونَ
بِي
شَيْئًا
وَمَن
كَفَرَ
بَعْدَ
ذَالِكَ
فَأُولَائِكَ
هُمُ
الْفَاسِقُونَ
|
|
لَا
تَحْسَبَنَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
مُعْجِزِينَ
فِي
الْأَرْضِ
وَمَأْوَاهُمُ
النَّارُ
وَلَبِئْسَ
الْمَصِيرُ
|
|
أَلَا
إِنَّ
لِلَّهِ
مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
قَدْ
يَعْلَمُ
مَآ
أَنتُمْ
عَلَيْهِ
وَيَوْمَ
يُرْجَعُونَ
إِلَيْهِ
فَيُنَبِّئُهُم
بِمَا
عَمِلُوا
وَاللَّهُ
بِكُلِّ
شَيْءٍ
عَلِيمٌ
|
|
الَّذِي
لَهُ
مُلْكُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَلَمْ
يَتَّخِذْ
وَلَدًا
وَلَمْ
يَكُن
لَّهُ
شَرِيكٌ
فِي
الْمُلْكِ
وَخَلَقَ
كُلَّ
شَيْءٍ
فَقَدَّرَهُ
تَقْدِيرًا
|
|
قُلْ
أَنزَلَهُ
الَّذِي
يَعْلَمُ
السِّرَّ
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
إِنَّهُ
كَانَ
غَفُورًا
رَّحِيمًا
|
|
الَّذِي
خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
وَمَا
بَيْنَهُمَا
فِي
سِتَّةِ
أَيَّامٍ
ثُمَّ
اسْتَوَى
عَلَى
الْعَرْشِ
الرَّحْمَانُ
فَاسْأَلْ
بِهِ
خَبِيرًا
|
|
وَعِبَادُ
الرَّحْمَانِ
الَّذِينَ
يَمْشُونَ
عَلَى
الْأَرْضِ
هَوْنًا
وَإِذَا
خَاطَبَهُمُ
الْجَاهِلُونَ
قَالُوا
سَلَامًا
|
|
أَوَلَمْ
يَرَوْا
إِلَى
الْأَرْضِ
كَمْ
أَنبَتْنَا
فِيهَا
مِن
كُلِّ
زَوْجٍ
كَرِيمٍ
|
|
قَالَ
رَبُّ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَمَا
بَيْنَهُمَآ
إِن
كُنتُم
مُّوقِنِينَ
|
|
يُرِيدُ
أَن
يُخْرِجَكُم
مِّنْ
أَرْضِكُم
بِسِحْرِهِ
فَمَاذَا
تَأْمُرُونَ
|
|
الَّذِينَ
يُفْسِدُونَ
فِي
الْأَرْضِ
وَلَا
يُصْلِحُونَ
|
|
وَلَا
تَبْخَسُوا
النَّاسَ
أَشْيَاءَهُمْ
وَلَا
تَعْثَوْا
فِي
الْأَرْضِ
مُفْسِدِينَ
|
|
أَلَّا
يَسْجُدُوا
لِلَّهِ
الَّذِي
يُخْرِجُ
الْخَبْءَ
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَيَعْلَمُ
مَا
تُخْفُونَ
وَمَا
تُعْلِنُونَ
|
|
وَكَانَ
فِي
الْمَدِينَةِ
تِسْعَةُ
رَهْطٍ
يُفْسِدُونَ
فِي
الْأَرْضِ
وَلَا
يُصْلِحُونَ
|
|
أَمَّنْ
خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
وَأَنزَلَ
لَكُم
مِّنَ
السَّمَاءِ
مَآءً
فَأَنبَتْنَا
بِهِ
حَدَآئِقَ
ذَاتَ
بَهْجَةٍ
مَّا
كَانَ
لَكُمْ
أَن
تُنبِتُوا
شَجَرَهَآ
أَإِلَاهٌ
مَّعَ
اللَّهِ
بَلْ
هُمْ
قَوْمٌ
يَعْدِلُونَ
|
|
أَمَّن
جَعَلَ
الْأَرْضَ
قَرَارًا
وَجَعَلَ
خِلَالَهَآ
أَنْهَارًا
وَجَعَلَ
لَهَا
رَوَاسِيَ
وَجَعَلَ
بَيْنَ
الْبَحْرَيْنِ
حَاجِزًا
أَإِلَاهٌ
مَّعَ
اللَّهِ
بَلْ
أَكْثَرُهُمْ
لَا
يَعْلَمُونَ
|
|
أَمَّن
يُجِيبُ
الْمُضْطَرَّ
إِذَا
دَعَاهُ
وَيَكْشِفُ
السُّوءَ
وَيَجْعَلُكُمْ
خُلَفَاءَ
الْأَرْضِ
أَإِلَاهٌ
مَّعَ
اللَّهِ
قَلِيلًا
مَّا
تَذَكَّرُونَ
|
|
أَمَّن
يَبْدَأُ
الْخَلْقَ
ثُمَّ
يُعِيدُهُ
وَمَن
يَرْزُقُكُم
مِّنَ
السَّمَاءِ
وَالْأَرْضِ
أَإِلَاهٌ
مَّعَ
اللَّهِ
قُلْ
هَاتُوا
بُرْهَانَكُمْ
إِن
كُنتُمْ
صَادِقِينَ
|
|
قُل
لَّا
يَعْلَمُ
مَن
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
الْغَيْبَ
إِلَّا
اللَّهُ
وَمَا
يَشْعُرُونَ
أَيَّانَ
يُبْعَثُونَ
|
|
قُلْ
سِيرُوا
فِي
الْأَرْضِ
فَانظُرُوا
كَيْفَ
كَانَ
عَاقِبَةُ
الْمُجْرِمِينَ
|
|
وَمَا
مِنْ
غَآئِبَةٍ
فِي
السَّمَاءِ
وَالْأَرْضِ
إِلَّا
فِي
كِتَابٍ
مُّبِينٍ
|
|
وَإِذَا
وَقَعَ
الْقَوْلُ
عَلَيْهِمْ
أَخْرَجْنَا
لَهُمْ
دَآبَّةً
مِّنَ
الْأَرْضِ
تُكَلِّمُهُمْ
أَنَّ
النَّاسَ
كَانُوا
بِآيَاتِنَا
لَا
يُوقِنُونَ
|
|
وَيَوْمَ
يُنفَخُ
فِي
الصُّورِ
فَفَزِعَ
مَن
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَن
فِي
الْأَرْضِ
إِلَّا
مَن
شَاءَ
اللَّهُ
وَكُلٌّ
أَتَوْهُ
دَاخِرِينَ
|
|
إِنَّ
فِرْعَوْنَ
عَلَا
فِي
الْأَرْضِ
وَجَعَلَ
أَهْلَهَا
شِيَعًا
يَسْتَضْعِفُ
طَآئِفَةً
مِّنْهُمْ
يُذَبِّحُ
أَبْنَاءَهُمْ
وَيَسْتَحْيِي
نِسَاءَهُمْ
إِنَّهُ
كَانَ
مِنَ
الْمُفْسِدِينَ
|
|
وَنُرِيدُ
أَن
نَّمُنَّ
عَلَى
الَّذِينَ
اسْتُضْعِفُوا
فِي
الْأَرْضِ
وَنَجْعَلَهُمْ
أَئِمَّةً
وَنَجْعَلَهُمُ
الْوَارِثِينَ
|
|
وَنُمَكِّنَ
لَهُمْ
فِي
الْأَرْضِ
وَنُرِي
فِرْعَوْنَ
وَهَامَانَ
وَجُنُودَهُمَا
مِنْهُم
مَّا
كَانُوا
يَحْذَرُونَ
|
|
فَلَمَّآ
أَنْ
أَرَادَ
أَن
يَبْطِشَ
بِالَّذِي
هُوَ
عَدُوٌّ
لَّهُمَا
قَالَ
يَامُوسَى
أَتُرِيدُ
أَن
تَقْتُلَنِي
كَمَا
قَتَلْتَ
نَفْسًا
بِالْأَمْسِ
إِن
تُرِيدُ
إِلَّآ
أَن
تَكُونَ
جَبَّارًا
فِي
الْأَرْضِ
وَمَا
تُرِيدُ
أَن
تَكُونَ
مِنَ
الْمُصْلِحِينَ
|
|
وَاسْتَكْبَرَ
هُوَ
وَجُنُودُهُ
فِي
الْأَرْضِ
بِغَيْرِ
الْحَقِّ
وَظَنُّوا
أَنَّهُمْ
إِلَيْنَا
لَا
يُرْجَعُونَ
|
|
وَقَالُوا
إِن
نَّتَّبِعِ
الْهُدَى
مَعَكَ
نُتَخَطَّفْ
مِنْ
أَرْضِنَآ
أَوَلَمْ
نُمَكِّن
لَّهُمْ
حَرَمًا
آمِنًا
يُجْبَى
إِلَيْهِ
ثَمَرَاتُ
كُلِّ
شَيْءٍ
رِّزْقًا
مِّن
لَّدُنَّا
وَلَاكِنَّ
أَكْثَرَهُمْ
لَا
يَعْلَمُونَ
|
|
وَابْتَغِ
فِيمَآ
آتَاكَ
اللَّهُ
الدَّارَ
الْآخِرَةَ
وَلَا
تَنسَ
نَصِيبَكَ
مِنَ
الدُّنْيَا
وَأَحْسِن
كَمَآ
أَحْسَنَ
اللَّهُ
إِلَيْكَ
وَلَا
تَبْغِ
الْفَسَادَ
فِي
الْأَرْضِ
إِنَّ
اللَّهَ
لَا
يُحِبُّ
الْمُفْسِدِينَ
|
|
فَخَسَفْنَا
بِهِ
وَبِدَارِهِ
الْأَرْضَ
فَمَا
كَانَ
لَهُ
مِن
فِئَةٍ
يَنصُرُونَهُ
مِن
دُونِ
اللَّهِ
وَمَا
كَانَ
مِنَ
الْمُنتَصِرِينَ
|
|
تِلْكَ
الدَّارُ
الْآخِرَةُ
نَجْعَلُهَا
لِلَّذِينَ
لَا
يُرِيدُونَ
عُلُوًّا
فِي
الْأَرْضِ
وَلَا
فَسَادًا
وَالْعَاقِبَةُ
لِلْمُتَّقِينَ
|
|
قُلْ
سِيرُوا
فِي
الْأَرْضِ
فَانظُرُوا
كَيْفَ
بَدَأَ
الْخَلْقَ
ثُمَّ
اللَّهُ
يُنشِئُ
النَّشْأَةَ
الْآخِرَةَ
إِنَّ
اللَّهَ
عَلَى
كُلِّ
شَيْءٍ
قَدِيرٌ
|
|
وَمَآ
أَنتُم
بِمُعْجِزِينَ
فِي
الْأَرْضِ
وَلَا
فِي
السَّمَاءِ
وَمَا
لَكُم
مِّن
دُونِ
اللَّهِ
مِن
وَلِيٍّ
وَلَا
نَصِيرٍ
|
|
وَإِلَى
مَدْيَنَ
أَخَاهُمْ
شُعَيْبًا
فَقَالَ
يَاقَوْمِ
اعْبُدُوا
اللَّهَ
وَارْجُوا
الْيَوْمَ
الْآخِرَ
وَلَا
تَعْثَوْا
فِي
الْأَرْضِ
مُفْسِدِينَ
|
|
وَقَارُونَ
وَفِرْعَوْنَ
وَهَامَانَ
وَلَقَدْ
جَاءَهُم
مُّوسَى
بِالْبَيِّنَاتِ
فَاسْتَكْبَرُوا
فِي
الْأَرْضِ
وَمَا
كَانُوا
سَابِقِينَ
|
|
فَكُلًّا
أَخَذْنَا
بِذَنبِهِ
فَمِنْهُم
مَّنْ
أَرْسَلْنَا
عَلَيْهِ
حَاصِبًا
وَمِنْهُم
مَّنْ
أَخَذَتْهُ
الصَّيْحَةُ
وَمِنْهُم
مَّنْ
خَسَفْنَا
بِهِ
الْأَرْضَ
وَمِنْهُم
مَّنْ
أَغْرَقْنَا
وَمَا
كَانَ
اللَّهُ
لِيَظْلِمَهُمْ
وَلَاكِن
كَانُوا
أَنفُسَهُمْ
يَظْلِمُونَ
|
|
خَلَقَ
اللَّهُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
بِالْحَقِّ
إِنَّ
فِي
ذَالِكَ
لَآيَةً
لِّلْمُؤْمِنِينَ
|
|
قُلْ
كَفَى
بِاللَّهِ
بَيْنِي
وَبَيْنَكُمْ
شَهِيدًا
يَعْلَمُ
مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَالَّذِينَ
آمَنُوا
بِالْبَاطِلِ
وَكَفَرُوا
بِاللَّهِ
أُولَائِكَ
هُمُ
الْخَاسِرُونَ
|
|
يَاعِبَادِيَ
الَّذِينَ
آمَنُوا
إِنَّ
أَرْضِي
وَاسِعَةٌ
فَإِيَّايَ
فَاعْبُدُونِ
|
|
وَلَئِن
سَأَلْتَهُم
مَّنْ
خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
وَسَخَّرَ
الشَّمْسَ
وَالْقَمَرَ
لَيَقُولُنَّ
اللَّهُ
فَأَنَّى
يُؤْفَكُونَ
|
|
وَلَئِن
سَأَلْتَهُم
مَّن
نَّزَّلَ
مِنَ
السَّمَاءِ
مَآءً
فَأَحْيَا
بِهِ
الْأَرْضَ
مِن
بَعْدِ
مَوْتِهَا
لَيَقُولُنَّ
اللَّهُ
قُلِ
الْحَمْدُ
لِلَّهِ
بَلْ
أَكْثَرُهُمْ
لَا
يَعْقِلُونَ
|
|
فِي
أَدْنَى
الْأَرْضِ
وَهُم
مِّن
بَعْدِ
غَلَبِهِمْ
سَيَغْلِبُونَ
|
|
أَوَلَمْ
يَتَفَكَّرُوا
فِي
أَنفُسِهِم
مَّا
خَلَقَ
اللَّهُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
وَمَا
بَيْنَهُمَآ
إِلَّا
بِالْحَقِّ
وَأَجَلٍ
مُّسَمًّى
وَإِنَّ
كَثِيرًا
مِّنَ
النَّاسِ
بِلِقَآءِ
رَبِّهِمْ
لَكَافِرُونَ
|
|
أَوَلَمْ
يَسِيرُوا
فِي
الْأَرْضِ
فَيَنظُرُوا
كَيْفَ
كَانَ
عَاقِبَةُ
الَّذِينَ
مِن
قَبْلِهِمْ
كَانُوا
أَشَدَّ
مِنْهُمْ
قُوَّةً
وَأَثَارُوا
الْأَرْضَ
وَعَمَرُوهَآ
أَكْثَرَ
مِمَّا
عَمَرُوهَا
وَجَاءَتْهُمْ
رُسُلُهُم
بِالْبَيِّنَاتِ
فَمَا
كَانَ
اللَّهُ
لِيَظْلِمَهُمْ
وَلَاكِن
كَانُوا
أَنفُسَهُمْ
يَظْلِمُونَ
|
|
وَلَهُ
الْحَمْدُ
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَعَشِيًّا
وَحِينَ
تُظْهِرُونَ
|
|
يُخْرِجُ
الْحَيِّ
مِنَ
الْمَيِّتِ
وَيُخْرِجُ
الْمَيِّتَ
مِنَ
الْحَيَّ
وَيُحْيِي
الْأَرْضَ
بَعْدَ
مَوْتِهَا
وَكَذَالِكَ
تُخْرَجُونَ
|
|
وَمِنْ
آيَاتِهِ
خَلْقُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَاخْتِلَافُ
أَلْسِنَتِكُمْ
وَأَلْوَانِكُمْ
إِنَّ
فِي
ذَالِكَ
لَآيَاتٍ
لِّلْعَالِمِينَ
|
|
وَمِنْ
آيَاتِهِ
يُرِيكُمُ
الْبَرْقَ
خَوْفًا
وَطَمَعًا
وَيُنَزِّلُ
مِنَ
السَّمَاءِ
مَآءً
فَيُحْيِي
بِهِ
الْأَرْضَ
بَعْدَ
مَوْتِهَآ
إِنَّ
فِي
ذَالِكَ
لَآيَاتٍ
لِّقَوْمٍ
يَعْقِلُونَ
|
|
وَمِنْ
آيَاتِهِ
أَن
تَقُومَ
السَّمَآءُ
وَالْأَرْضُ
بِأَمْرِهِ
ثُمَّ
إِذَا
دَعَاكُمْ
دَعْوَةً
مِّنَ
الْأَرْضِ
إِذَآ
أَنتُمْ
تَخْرُجُونَ
|
|
وَلَهُ
مَن
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
كُلٌّ
لَّهُ
قَانِتُونَ
|
|
وَهُوَ
الَّذِي
يَبْدَأُ
الْخَلْقَ
ثُمَّ
يُعِيدُهُ
وَهُوَ
أَهْوَنُ
عَلَيْهِ
وَلَهُ
الْمَثَلُ
الْأَعْلَى
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَهُوَ
الْعَزِيزُ
الْحَكِيمُ
|
|
قُلْ
سِيرُوا
فِي
الْأَرْضِ
فَانظُرُوا
كَيْفَ
كَانَ
عَاقِبَةُ
الَّذِينَ
مِن
قَبْلُ
كَانَ
أَكْثَرُهُم
مُّشْرِكِينَ
|
|
فَانظُرْ
إِلَى
آثَارِ
رَحْمَتِ
اللَّهِ
كَيْفَ
يُحْيِي
الْأَرْضَ
بَعْدَ
مَوْتِهَآ
إِنَّ
ذَالِكَ
لَمُحْيِي
الْمَوْتَى
وَهُوَ
عَلَى
كُلِّ
شَيْءٍ
قَدِيرٌ
|
|
خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ
بِغَيْرِ
عَمَدٍ
تَرَوْنَهَا
وَأَلْقَى
فِي
الْأَرْضِ
رَوَاسِيَ
أَن
تَمِيدَ
بِكُمْ
وَبَثَّ
فِيهَا
مِن
كُلِّ
دَآبَّةٍ
وَأَنزَلْنَا
مِنَ
السَّمَاءِ
مَآءً
فَأَنبَتْنَا
فِيهَا
مِن
كُلِّ
زَوْجٍ
كَرِيمٍ
|
|
يَابُنَيَّ
إِنَّهَآ
إِن
تَكُ
مِثْقَالَ
حَبَّةٍ
مِّنْ
خَرْدَلٍ
فَتَكُن
فِي
صَخْرَةٍ
أَوْ
فِي
السَّمَاوَاتِ
أَوْ
فِي
الْأَرْضِ
يَأْتِ
بِهَا
اللَّهُ
إِنَّ
اللَّهَ
لَطِيفٌ
خَبِيرٌ
|
|
وَلَا
تُصَعِّرْ
خَدَّكَ
لِلنَّاسِ
وَلَا
تَمْشِ
فِي
الْأَرْضِ
مَرَحًا
إِنَّ
اللَّهَ
لَا
يُحِبُّ
كُلَّ
مُخْتَالٍ
فَخُورٍ
|
|
أَلَمْ
تَرَوْا
أَنَّ
اللَّهَ
سَخَّرَ
لَكُم
مَّا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَا
فِي
الْأَرْضِ
وَأَسْبَغَ
عَلَيْكُمْ
نِعَمَهُ
ظَاهِرَةً
وَبَاطِنَةً
وَمِنَ
النَّاسِ
مَن
يُجَادِلُ
فِي
اللَّهِ
بِغَيْرِ
عِلْمٍ
وَلَا
هُدًى
وَلَا
كِتَابٍ
مُّنِيرٍ
|
|
وَلَئِن
سَأَلْتَهُم
مَّنْ
خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
لَيَقُولُنَّ
اللَّهُ
قُلِ
الْحَمْدُ
لِلَّهِ
بَلْ
أَكْثَرُهُمْ
لَا
يَعْلَمُونَ
|
|
لِلَّهِ
مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
إِنَّ
اللَّهَ
هُوَ
الْغَنِيُّ
الْحَمِيدُ
|
|
وَلَوْ
أَنَّمَا
فِي
الْأَرْضِ
مِن
شَجَرَةٍ
أَقْلَامٌ
وَالْبَحْرُ
يَمُدُّهُ
مِن
بَعْدِهِ
سَبْعَةُ
أَبْحُرٍ
مَّا
نَفِدَتْ
كَلِمَاتُ
اللَّهِ
إِنَّ
اللَّهَ
عَزِيزٌ
حَكِيمٌ
|
|
إِنَّ
اللَّهَ
عِندَهُ
عِلْمُ
السَّاعَةِ
وَيُنَزِّلُ
الْغَيْثَ
وَيَعْلَمُ
مَا
فِي
الْأَرْحَامِ
وَمَا
تَدْرِي
نَفْسٌ
مَّاذَا
تَكْسِبُ
غَدًا
وَمَا
تَدْرِي
نَفْسٌ
بِأَيِّ
أَرْضٍ
تَمُوتُ
إِنَّ
اللَّهَ
عَلِيمٌ
خَبِيرٌ
|
|
اللَّهُ
الَّذِي
خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
وَمَا
بَيْنَهُمَا
فِي
سِتَّةِ
أَيَّامٍ
ثُمَّ
اسْتَوَى
عَلَى
الْعَرْشِ
مَا
لَكُم
مِّن
دُونِهِ
مِن
وَلِيٍّ
وَلَا
شَفِيعٍ
أَفَلَا
تَتَذَكَّرُونَ
|
|
يُدَبِّرُ
الْأَمْرَ
مِنَ
السَّمَاءِ
إِلَى
الْأَرْضِ
ثُمَّ
يَعْرُجُ
إِلَيْهِ
فِي
يَوْمٍ
كَانَ
مِقْدَارُهُٓ
أَلْفَ
سَنَةٍ
مِّمَّا
تَعُدُّونَ
|
|
وَقَالُوا
أَئِذَا
ضَلَلْنَا
فِي
الْأَرْضِ
أَئِنَّا
لَفِي
خَلْقٍ
جَدِيدٍۭ
بَلْ
هُم
بِلِقَآءِ
رَبِّهِمْ
كَافِرُونَ
|
|
أَوَلَمْ
يَرَوْا
أَنَّا
نَسُوقُ
الْمَاءَ
إِلَى
الْأَرْضِ
الْجُرُزِ
فَنُخْرِجُ
بِهِ
زَرْعًا
تَأْكُلُ
مِنْهُ
أَنْعَامُهُمْ
وَأَنفُسُهُمْ
أَفَلَا
يُبْصِرُونَ
|
|
وَأَوْرَثَكُمْ
أَرْضَهُمْ
وَدِيَارَهُمْ
وَأَمْوَالَهُمْ
وَأَرْضًا
لَّمْ
تَطَؤُوهَا
وَكَانَ
اللَّهُ
عَلَى
كُلِّ
شَيْءٍ
قَدِيرًا
|
|
إِنَّا
عَرَضْنَا
الْأَمَانَةَ
عَلَى
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَالْجِبَالِ
فَأَبَيْنَ
أَن
يَحْمِلْنَهَا
وَأَشْفَقْنَ
مِنْهَا
وَحَمَلَهَا
الْإِنسَانُ
إِنَّهُ
كَانَ
ظَلُومًا
جَهُولًا
|
|
الْحَمْدُ
لِلَّهِ
الَّذِي
لَهُ
مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَا
فِي
الْأَرْضِ
وَلَهُ
الْحَمْدُ
فِي
الْآخِرَةِ
وَهُوَ
الْحَكِيمُ
الْخَبِيرُ
|
|
يَعْلَمُ
مَا
يَلِجُ
فِي
الْأَرْضِ
وَمَا
يَخْرُجُ
مِنْهَا
وَمَا
يَنزِلُ
مِنَ
السَّمَاءِ
وَمَا
يَعْرُجُ
فِيهَا
وَهُوَ
الرَّحِيمُ
الْغَفُورُ
|
|
وَقَالَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لَا
تَأْتِينَا
السَّاعَةُ
قُلْ
بَلَى
وَرَبِّي
لَتَأْتِيَنَّكُمْ
عَالِمِ
الْغَيْبِ
لَا
يَعْزُبُ
عَنْهُ
مِثْقَالُ
ذَرَّةٍ
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَلَا
فِي
الْأَرْضِ
وَلَآ
أَصْغَرُ
مِن
ذَالِكَ
وَلَآ
أَكْبَرُ
إِلَّا
فِي
كِتَابٍ
مُّبِينٍ
|
|
أَفَلَمْ
يَرَوْا
إِلَى
مَا
بَيْنَ
أَيْدِيهِمْ
وَمَا
خَلْفَهُم
مِّنَ
السَّمَاءِ
وَالْأَرْضِ
إِن
نَّشَأْ
نَخْسِفْ
بِهِمُ
الْأَرْضَ
أَوْ
نُسْقِطْ
عَلَيْهِمْ
كِسَفًا
مِّنَ
السَّمَاءِ
إِنَّ
فِي
ذَالِكَ
لَآيَةً
لِّكُلِّ
عَبْدٍ
مُّنِيبٍ
|
|
فَلَمَّا
قَضَيْنَا
عَلَيْهِ
الْمَوْتَ
مَا
دَلَّهُمْ
عَلَى
مَوْتِهِ
إِلَّا
دَآبَّةُ
الْأَرْضِ
تَأْكُلُ
مِنسَأَتَهُ
فَلَمَّا
خَرَّ
تَبَيَّنَتِ
الْجِنُّ
أَن
لَّوْ
كَانُوا
يَعْلَمُونَ
الْغَيْبَ
مَا
لَبِثُوا
فِي
الْعَذَابِ
الْمُهِينِ
|
|
قُلِ
ادْعُوا
الَّذِينَ
زَعَمْتُم
مِّن
دُونِ
اللَّهِ
لَا
يَمْلِكُونَ
مِثْقَالَ
ذَرَّةٍ
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَلَا
فِي
الْأَرْضِ
وَمَا
لَهُمْ
فِيهِمَا
مِن
شِرْكٍ
وَمَا
لَهُ
مِنْهُم
مِّن
ظَهِيرٍ
|
|
قُلْ
مَن
يَرْزُقُكُم
مِّنَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
قُلِ
اللَّهُ
وَإِنَّآ
أَوْ
إِيَّاكُمْ
لَعَلَى
هُدًى
أَوْ
فِي
ضَلَالٍ
مُّبِينٍ
|
|
الْحَمْدُ
لِلَّهِ
فَاطِرِ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
جَاعِلِ
الْمَلَائِكَةِ
رُسُلًا
أُولِي
أَجْنِحَةٍ
مَّثْنَى
وَثُلَاثَ
وَرُبَاعَ
يَزِيدُ
فِي
الْخَلْقِ
مَا
يَشَاءُ
إِنَّ
اللَّهَ
عَلَى
كُلِّ
شَيْءٍ
قَدِيرٌ
|
|
يَاأَيُّهَا
النَّاسُ
اذْكُرُوا
نِعْمَتَ
اللَّهِ
عَلَيْكُمْ
هَلْ
مِنْ
خَالِقٍ
غَيْرُ
اللَّهِ
يَرْزُقُكُم
مِّنَ
السَّمَاءِ
وَالْأَرْضِ
لَآ
إِلَاهَ
إِلَّا
هُوَ
فَأَنَّى
تُؤْفَكُونَ
|
|
وَاللَّهُ
الَّذِي
أَرْسَلَ
الرِّيَاحَ
فَتُثِيرُ
سَحَابًا
فَسُقْنَاهُ
إِلَى
بَلَدٍ
مَّيِّتٍ
فَأَحْيَيْنَا
بِهِ
الْأَرْضَ
بَعْدَ
مَوْتِهَا
كَذَالِكَ
النُّشُورُ
|
|
إِنَّ
اللَّهَ
عَالِمُ
غَيْبِ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
إِنَّهُ
عَلِيمٌ
بِذَاتِ
الصُّدُورِ
|
|
هُوَ
الَّذِي
جَعَلَكُمْ
خَلَائِفَ
فِي
الْأَرْضِ
فَمَن
كَفَرَ
فَعَلَيْهِ
كُفْرُهُ
وَلَا
يَزِيدُ
الْكَافِرِينَ
كُفْرُهُمْ
عِندَ
رَبِّهِمْ
إِلَّا
مَقْتًا
وَلَا
يَزِيدُ
الْكَافِرِينَ
كُفْرُهُمْ
إِلَّا
خَسَارًا
|
|
قُلْ
أَرَأَيْتُمْ
شُرَكَاءَكُمُ
الَّذِينَ
تَدْعُونَ
مِن
دُونِ
اللَّهِ
أَرُونِي
مَاذَا
خَلَقُوا
مِنَ
الْأَرْضِ
أَمْ
لَهُمْ
شِرْكٌ
فِي
السَّمَاوَاتِ
أَمْ
آتَيْنَاهُمْ
كِتَابًا
فَهُمْ
عَلَى
بَيِّنَتٍ
مِّنْهُ
بَلْ
إِن
يَعِدُ
الظَّالِمُونَ
بَعْضُهُم
بَعْضًا
إِلَّا
غُرُورًا
|
|
إِنَّ
اللَّهَ
يُمْسِكُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
أَن
تَزُولَا
وَلَئِن
زَالَتَآ
إِنْ
أَمْسَكَهُمَا
مِنْ
أَحَدٍ
مِّن
بَعْدِهِ
إِنَّهُ
كَانَ
حَلِيمًا
غَفُورًا
|
|
اسْتِكْبَارًا
فِي
الْأَرْضِ
وَمَكْرَ
السَّيِّئِ
وَلَا
يَحِيقُ
الْمَكْرُ
السَّيِّئُ
إِلَّا
بِأَهْلِهِ
فَهَلْ
يَنظُرُونَ
إِلَّا
سُنَّتَ
الْأَوَّلِينَ
فَلَن
تَجِدَ
لِسُنَّتِ
اللَّهِ
تَبْدِيلًا
وَلَن
تَجِدَ
لِسُنَّتِ
اللَّهِ
تَحْوِيلًا
|
|
أَوَلَمْ
يَسِيرُوا
فِي
الْأَرْضِ
فَيَنظُرُوا
كَيْفَ
كَانَ
عَاقِبَةُ
الَّذِينَ
مِن
قَبْلِهِمْ
وَكَانُوا
أَشَدَّ
مِنْهُمْ
قُوَّةً
وَمَا
كَانَ
اللَّهُ
لِيُعْجِزَهُ
مِن
شَيْءٍ
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَلَا
فِي
الْأَرْضِ
إِنَّهُ
كَانَ
عَلِيمًا
قَدِيرًا
|
|
وَآيَةٌ
لَّهُمُ
الْأَرْضُ
الْمَيْتَةُ
أَحْيَيْنَاهَا
وَأَخْرَجْنَا
مِنْهَا
حَبًّا
فَمِنْهُ
يَأْكُلُونَ
|
|
سُبْحَانَ
الَّذِي
خَلَقَ
الْأَزْوَاجَ
كُلَّهَا
مِمَّا
تُنبِتُ
الْأَرْضُ
وَمِنْ
أَنفُسِهِمْ
وَمِمَّا
لَا
يَعْلَمُونَ
|
|
أَوَلَيْسَ
الَّذِي
خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
بِقَادِرٍ
عَلَى
أَن
يَخْلُقَ
مِثْلَهُم
بَلَى
وَهُوَ
الْخَلَّاقُ
الْعَلِيمُ
|
|
رَّبُّ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَمَا
بَيْنَهُمَا
وَرَبُّ
الْمَشَارِقِ
|
|
أَمْ
لَهُم
مُّلْكُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَمَا
بَيْنَهُمَا
فَلْيَرْتَقُوا
فِي
الْأَسْبَابِ
|
|
يَادَاوُودُ
إِنَّا
جَعَلْنَاكَ
خَلِيفَةً
فِي
الْأَرْضِ
فَاحْكُم
بَيْنَ
النَّاسِ
بِالْحَقِّ
وَلَا
تَتَّبِعِ
الْهَوَى
فَيُضِلَّكَ
عَن
سَبِيلِ
اللَّهِ
إِنَّ
الَّذِينَ
يَضِلُّونَ
عَن
سَبِيلِ
اللَّهِ
لَهُمْ
عَذَابٌ
شَدِيدٌ
بِمَا
نَسُوا
يَوْمَ
الْحِسَابِ
|
|
وَمَا
خَلَقْنَا
السَّمَاءَ
وَالْأَرْضَ
وَمَا
بَيْنَهُمَا
بَاطِلًا
ذَالِكَ
ظَنُّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
فَوَيْلٌ
لِّلَّذِينَ
كَفَرُوا
مِنَ
النَّارِ
|
|
أَمْ
نَجْعَلُ
الَّذِينَ
آمَنُوا
وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ
كَالْمُفْسِدِينَ
فِي
الْأَرْضِ
أَمْ
نَجْعَلُ
الْمُتَّقِينَ
كَالْفُجَّارِ
|
|
رَبُّ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَمَا
بَيْنَهُمَا
الْعَزِيزُ
الْغَفَّارُ
|
|
خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
بِالْحَقِّ
يُكَوِّرُ
الَّلَيْلَ
عَلَى
النَّهَارِ
وَيُكَوِّرُ
النَّهَارَ
عَلَى
الَّلَيْلِ
وَسَخَّرَ
الشَّمْسَ
وَالْقَمَرَ
كُلٌّ
يَجْرِي
لِأَجَلٍ
مُّسَمًّى
أَلَا
هُوَ
الْعَزِيزُ
الْغَفَّارُ
|
|
قُلْ
يَاعِبَادِ
الَّذِينَ
آمَنُوا
اتَّقُوا
رَبَّكُمْ
لِلَّذِينَ
أَحْسَنُوا
فِي
هَاذِهِ
الدُّنْيَا
حَسَنَةٌ
وَأَرْضُ
اللَّهِ
وَاسِعَةٌ
إِنَّمَا
يُوَفَّى
الصَّابِرُونَ
أَجْرَهُم
بِغَيْرِ
حِسَابٍ
|
|
أَلَمْ
تَرَ
أَنَّ
اللَّهَ
أَنزَلَ
مِنَ
السَّمَاءِ
مَآءً
فَسَلَكَهُ
يَنَابِيعَ
فِي
الْأَرْضِ
ثُمَّ
يُخْرِجُ
بِهِ
زَرْعًا
مُّخْتَلِفًا
أَلْوَانُهُ
ثُمَّ
يَهِيجُ
فَتَرَاهُ
مُصْفَرًّا
ثُمَّ
يَجْعَلُهُ
حُطَامًا
إِنَّ
فِي
ذَالِكَ
لَذِكْرَى
لِأُولِي
الْأَلْبَابِ
|
|
وَلَئِن
سَأَلْتَهُم
مَّنْ
خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
لَيَقُولُنَّ
اللَّهُ
قُلْ
أَفَرَأَيْتُم
مَّا
تَدْعُونَ
مِن
دُونِ
اللَّهِ
إِنْ
أَرَادَنِي
اللَّهُ
بِضُرٍّ
هَلْ
هُنَّ
كَاشِفَاتُ
ضُرِّهِ
أَوْ
أَرَادَنِي
بِرَحْمَةٍ
هَلْ
هُنَّ
مُمْسِكَاتُ
رَحْمَتِهِ
قُلْ
حَسْبِيَ
اللَّهُ
عَلَيْهِ
يَتَوَكَّلُ
الْمُتَوَكِّلُونَ
|
|
قُل
لِّلَّهِ
الشَّفَاعَةُ
جَمِيعًا
لَّهُ
مُلْكُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
ثُمَّ
إِلَيْهِ
تُرْجَعُونَ
|
|
قُلِ
اللَّهُمَّ
فَاطِرَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
عَالِمَ
الْغَيْبِ
وَالشَّهَادَةِ
أَنتَ
تَحْكُمُ
بَيْنَ
عِبَادِكَ
فِي
مَا
كَانُوا
فِيهِ
يَخْتَلِفُونَ
|
|
وَلَوْ
أَنَّ
لِلَّذِينَ
ظَلَمُوا
مَا
فِي
الْأَرْضِ
جَمِيعًا
وَمِثْلَهُ
مَعَهُ
لَافْتَدَوْا
بِهِ
مِن
سُوءِ
الْعَذَابِ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
وَبَدَا
لَهُم
مِّنَ
اللَّهِ
مَا
لَمْ
يَكُونُوا
يَحْتَسِبُونَ
|
|
لَّهُ
مَقَالِيدُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَالَّذِينَ
كَفَرُوا
بِآيَاتِ
اللَّهِ
أُولَائِكَ
هُمُ
الْخَاسِرُونَ
|
|
وَمَا
قَدَرُوا
اللَّهَ
حَقَّ
قَدْرِهِ
وَالْأَرْضُ
جَمِيعًا
قَبْضَتُهُ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
وَالسَّمَاوَاتُ
مَطْوِيَّاتٌ
بِيَمِينِهِ
سُبْحَانَهُ
وَتَعَالَى
عَمَّا
يُشْرِكُونَ
|
|
وَنُفِخَ
فِي
الصُّورِ
فَصَعِقَ
مَن
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَن
فِي
الْأَرْضِ
إِلَّا
مَن
شَاءَ
اللَّهُ
ثُمَّ
نُفِخَ
فِيهِ
أُخْرَى
فَإِذَا
هُمْ
قِيَامٌ
يَنظُرُونَ
|
|
وَأَشْرَقَتِ
الْأَرْضُ
بِنُورِ
رَبِّهَا
وَوُضِعَ
الْكِتَابُ
وَجِيءَ
بِالنَّبِيِّينَ
وَالشُّهَدَآءِ
وَقُضِيَ
بَيْنَهُم
بِالْحَقِّ
وَهُمْ
لَا
يُظْلَمُونَ
|
|
وَقَالُوا
الْحَمْدُ
لِلَّهِ
الَّذِي
صَدَقَنَا
وَعْدَهُ
وَأَوْرَثَنَا
الْأَرْضَ
نَتَبَوَّأُ
مِنَ
الْجَنَّةِ
حَيْثُ
نَشَآءُ
فَنِعْمَ
أَجْرُ
الْعَامِلِينَ
|
|
أَوَلَمْ
يَسِيرُوا
فِي
الْأَرْضِ
فَيَنظُرُوا
كَيْفَ
كَانَ
عَاقِبَةُ
الَّذِينَ
كَانُوا
مِن
قَبْلِهِمْ
كَانُوا
هُمْ
أَشَدَّ
مِنْهُمْ
قُوَّةً
وَآثَارًا
فِي
الْأَرْضِ
فَأَخَذَهُمُ
اللَّهُ
بِذُنُوبِهِمْ
وَمَا
كَانَ
لَهُم
مِّنَ
اللَّهِ
مِن
وَاقٍ
|
|
وَقَالَ
فِرْعَوْنُ
ذَرُونِي
أَقْتُلْ
مُوسَى
وَلْيَدْعُ
رَبَّهُٓ
إِنِّي
أَخَافُ
أَن
يُبَدِّلَ
دِينَكُمْ
أَوْ
أَن
يُظْهِرَ
فِي
الْأَرْضِ
الْفَسَادَ
|
|
يَاقَوْمِ
لَكُمُ
الْمُلْكُ
الْيَوْمَ
ظَاهِرِينَ
فِي
الْأَرْضِ
فَمَن
يَنصُرُنَا
مِن
بَأْسِ
اللَّهِ
إِن
جَاءَنَا
قَالَ
فِرْعَوْنُ
مَآ
أُرِيكُمْ
إِلَّا
مَآ
أَرَى
وَمَآ
أَهْدِيكُمْ
إِلَّا
سَبِيلَ
الرَّشَادِ
|
|
لَخَلْقُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
أَكْبَرُ
مِنْ
خَلْقِ
النَّاسِ
وَلَاكِنَّ
أَكْثَرَ
النَّاسِ
لَا
يَعْلَمُونَ
|
|
اللَّهُ
الَّذِي
جَعَلَ
لَكُمُ
الْأَرْضَ
قَرَارًا
وَالسَّمَاءَ
بِنَآءً
وَصَوَّرَكُمْ
فَأَحْسَنَ
صُوَرَكُمْ
وَرَزَقَكُم
مِّنَ
الطَّيِّبَاتِ
ذَالِكُمُ
اللَّهُ
رَبُّكُمْ
فَتَبَارَكَ
اللَّهُ
رَبُّ
الْعَالَمِينَ
|
|
ذَالِكُم
بِمَا
كُنتُمْ
تَفْرَحُونَ
فِي
الْأَرْضِ
بِغَيْرِ
الْحَقِّ
وَبِمَا
كُنتُمْ
تَمْرَحُونَ
|
|
أَفَلَمْ
يَسِيرُوا
فِي
الْأَرْضِ
فَيَنظُرُوا
كَيْفَ
كَانَ
عَاقِبَةُ
الَّذِينَ
مِن
قَبْلِهِمْ
كَانُوا
أَكْثَرَ
مِنْهُمْ
وَأَشَدَّ
قُوَّةً
وَآثَارًا
فِي
الْأَرْضِ
فَمَآ
أَغْنَى
عَنْهُم
مَّا
كَانُوا
يَكْسِبُونَ
|
|
قُلْ
أَئِنَّكُمْ
لَتَكْفُرُونَ
بِالَّذِي
خَلَقَ
الْأَرْضَ
فِي
يَوْمَيْنِ
وَتَجْعَلُونَ
لَهُٓ
أَندَادًا
ذَالِكَ
رَبُّ
الْعَالَمِينَ
|
|
ثُمَّ
اسْتَوَى
إِلَى
السَّمَاءِ
وَهِيَ
دُخَانٌ
فَقَالَ
لَهَا
وَلِلْأَرْضِ
ائْتِيَا
طَوْعًا
أَوْ
كَرْهًا
قَالَتَآ
أَتَيْنَا
طَآئِعِينَ
|
|
فَأَمَّا
عَادٌ
فَاسْتَكْبَرُوا
فِي
الْأَرْضِ
بِغَيْرِ
الْحَقِّ
وَقَالُوا
مَنْ
أَشَدُّ
مِنَّا
قُوَّةً
أَوَلَمْ
يَرَوْا
أَنَّ
اللَّهَ
الَّذِي
خَلَقَهُمْ
هُوَ
أَشَدُّ
مِنْهُمْ
قُوَّةً
وَكَانُوا
بِآيَاتِنَا
يَجْحَدُونَ
|
|
وَمِنْ
آيَاتِهِ
أَنَّكَ
تَرَى
الْأَرْضَ
خَاشِعَةً
فَإِذَآ
أَنزَلْنَا
عَلَيْهَا
الْمَاءَ
اهْتَزَّتْ
وَرَبَتْ
إِنَّ
الَّذِي
أَحْيَاهَا
لَمُحْيِي
الْمَوْتَى
إِنَّهُ
عَلَى
كُلِّ
شَيْءٍ
قَدِيرٌ
|
|
لَهُ
مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَا
فِي
الْأَرْضِ
وَهُوَ
الْعَلِيُّ
الْعَظِيمُ
|
|
تَكَادُ
السَّمَاوَاتُ
يَتَفَطَّرْنَ
مِن
فَوْقِهِنَّ
وَالْمَلَائِكَةُ
يُسَبِّحُونَ
بِحَمْدِ
رَبِّهِمْ
وَيَسْتَغْفِرُونَ
لِمَن
فِي
الْأَرْضِ
أَلَا
إِنَّ
اللَّهَ
هُوَ
الْغَفُورُ
الرَّحِيمُ
|
|
فَاطِرُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
جَعَلَ
لَكُم
مِّنْ
أَنفُسِكُمْ
أَزْوَاجًا
وَمِنَ
الْأَنْعَامِ
أَزْوَاجًا
يَذْرَؤُكُمْ
فِيهِ
لَيْسَ
كَمِثْلِهِ
شَيْءٌ
وَهُوَ
السَّمِيعُ
الْبَصِيرُ
|
|
لَهُ
مَقَالِيدُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
يَبْسُطُ
الرِّزْقَ
لِمَن
يَشَاءُ
وَيَقْدِرُ
إِنَّهُ
بِكُلِّ
شَيْءٍ
عَلِيمٌ
|
|
وَلَوْ
بَسَطَ
اللَّهُ
الرِّزْقَ
لِعِبَادِهِ
لَبَغَوْا
فِي
الْأَرْضِ
وَلَاكِن
يُنَزِّلُ
بِقَدَرٍ
مَّا
يَشَاءُ
إِنَّهُ
بِعِبَادِهِ
خَبِيرٌ
بَصِيرٌ
|
|
وَمِنْ
آيَاتِهِ
خَلْقُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَمَا
بَثَّ
فِيهِمَا
مِن
دَآبَّةٍ
وَهُوَ
عَلَى
جَمْعِهِمْ
إِذَا
يَشَاءُ
قَدِيرٌ
|
|
وَمَآ
أَنتُم
بِمُعْجِزِينَ
فِي
الْأَرْضِ
وَمَا
لَكُم
مِّن
دُونِ
اللَّهِ
مِن
وَلِيٍّ
وَلَا
نَصِيرٍ
|
|
إِنَّمَا
السَّبِيلُ
عَلَى
الَّذِينَ
يَظْلِمُونَ
النَّاسَ
وَيَبْغُونَ
فِي
الْأَرْضِ
بِغَيْرِ
الْحَقِّ
أُولَائِكَ
لَهُمْ
عَذَابٌ
أَلِيمٌ
|
|
لِّلَّهِ
مُلْكُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
يَخْلُقُ
مَا
يَشَاءُ
يَهَبُ
لِمَن
يَشَاءُ
إِنَاثًا
وَيَهَبُ
لِمَن
يَشَاءُ
الذُّكُورَ
|
|
صِرَاطِ
اللَّهِ
الَّذِي
لَهُ
مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَا
فِي
الْأَرْضِ
أَلَا
إِلَى
اللَّهِ
تَصِيرُ
الْأُمُورُ
|
|
وَلَئِن
سَأَلْتَهُم
مَّنْ
خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
لَيَقُولُنَّ
خَلَقَهُنَّ
الْعَزِيزُ
الْعَلِيمُ
|
|
الَّذِي
جَعَلَ
لَكُمُ
الْأَرْضَ
مَهْدًا
وَجَعَلَ
لَكُمْ
فِيهَا
سُبُلًا
لَّعَلَّكُمْ
تَهْتَدُونَ
|
|
وَلَوْ
نَشَآءُ
لَجَعَلْنَا
مِنكُم
مَلَائِكَةً
فِي
الْأَرْضِ
يَخْلُفُونَ
|
|
سُبْحَانَ
رَبِّ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
رَبِّ
الْعَرْشِ
عَمَّا
يَصِفُونَ
|
|
وَهُوَ
الَّذِي
فِي
السَّمَاءِ
إِلَاهٌ
وَفِي
الْأَرْضِ
إِلَاهٌ
وَهُوَ
الْحَكِيمُ
الْعَلِيمُ
|
|
وَتَبَارَكَ
الَّذِي
لَهُ
مُلْكُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَمَا
بَيْنَهُمَا
وَعِندَهُ
عِلْمُ
السَّاعَةِ
وَإِلَيْهِ
تُرْجَعُونَ
|
|
رَبِّ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَمَا
بَيْنَهُمَآ
إِن
كُنتُم
مُّوقِنِينَ
|
|
فَمَا
بَكَتْ
عَلَيْهِمُ
السَّمَآءُ
وَالْأَرْضُ
وَمَا
كَانُوا
مُنظَرِينَ
|
|
وَمَا
خَلَقْنَا
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
وَمَا
بَيْنَهُمَا
لَاعِبِينَ
|
|
إِنَّ
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
لَآيَاتٍ
لِّلْمُؤْمِنِينَ
|
|
وَاخْتِلَافِ
الَّلَيْلِ
وَالنَّهَارِ
وَمَآ
أَنزَلَ
اللَّهُ
مِنَ
السَّمَاءِ
مِن
رِّزْقٍ
فَأَحْيَا
بِهِ
الْأَرْضَ
بَعْدَ
مَوْتِهَا
وَتَصْرِيفِ
الرِّيَاحِ
آيَاتٌ
لِّقَوْمٍ
يَعْقِلُونَ
|
|
وَسَخَّرَ
لَكُم
مَّا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَا
فِي
الْأَرْضِ
جَمِيعًا
مِّنْهُ
إِنَّ
فِي
ذَالِكَ
لَآيَاتٍ
لِّقَوْمٍ
يَتَفَكَّرُونَ
|
|
وَخَلَقَ
اللَّهُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
بِالْحَقِّ
وَلِتُجْزَى
كُلُّ
نَفْسٍۭ
بِمَا
كَسَبَتْ
وَهُمْ
لَا
يُظْلَمُونَ
|
|
وَلِلَّهِ
مُلْكُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَيَوْمَ
تَقُومُ
السَّاعَةُ
يَوْمَئِذٍ
يَخْسَرُ
الْمُبْطِلُونَ
|
|
فَلِلَّهِ
الْحَمْدُ
رَبِّ
السَّمَاوَاتِ
وَرَبِّ
الْأَرْضِ
رَبِّ
الْعَالَمِينَ
|
|
وَلَهُ
الْكِبْرِيَآءُ
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَهُوَ
الْعَزِيزُ
الْحَكِيمُ
|
|
مَا
خَلَقْنَا
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
وَمَا
بَيْنَهُمَآ
إِلَّا
بِالْحَقِّ
وَأَجَلٍ
مُّسَمًّى
وَالَّذِينَ
كَفَرُوا
عَمَّا
أُنذِرُوا
مُعْرِضُونَ
|
|
قُلْ
أَرَأَيْتُم
مَّا
تَدْعُونَ
مِن
دُونِ
اللَّهِ
أَرُونِي
مَاذَا
خَلَقُوا
مِنَ
الْأَرْضِ
أَمْ
لَهُمْ
شِرْكٌ
فِي
السَّمَاوَاتِ
ائْتُونِي
بِكِتَابٍ
مِّن
قَبْلِ
هَاذَا
أَوْ
أَثَارَةٍ
مِّنْ
عِلْمٍ
إِن
كُنتُمْ
صَادِقِينَ
|
|
وَيَوْمَ
يُعْرَضُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
عَلَى
النَّارِ
أَذْهَبْتُمْ
طَيِّبَاتِكُمْ
فِي
حَيَاتِكُمُ
الدُّنْيَا
وَاسْتَمْتَعْتُم
بِهَا
فَالْيَوْمَ
تُجْزَوْنَ
عَذَابَ
الْهُونِ
بِمَا
كُنتُمْ
تَسْتَكْبِرُونَ
فِي
الْأَرْضِ
بِغَيْرِ
الْحَقِّ
وَبِمَا
كُنتُمْ
تَفْسُقُونَ
|
|
وَمَن
لَّا
يُجِبْ
دَاعِيَ
اللَّهِ
فَلَيْسَ
بِمُعْجِزٍ
فِي
الْأَرْضِ
وَلَيْسَ
لَهُ
مِن
دُونِهِ
أَوْلِيَآءُ
أُولَائِكَ
فِي
ضَلَالٍ
مُّبِينٍ
|
|
أَوَلَمْ
يَرَوْا
أَنَّ
اللَّهَ
الَّذِي
خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
وَلَمْ
يَعْيَ
بِخَلْقِهِنَّ
بِقَادِرٍ
عَلَى
أَن
يُحْيِيَ
الْمَوْتَى
بَلَى
إِنَّهُ
عَلَى
كُلِّ
شَيْءٍ
قَدِيرٌ
|
|
أَفَلَمْ
يَسِيرُوا
فِي
الْأَرْضِ
فَيَنظُرُوا
كَيْفَ
كَانَ
عَاقِبَةُ
الَّذِينَ
مِن
قَبْلِهِمْ
دَمَّرَ
اللَّهُ
عَلَيْهِمْ
وَلِلْكَافِرِينَ
أَمْثَالُهَا
|
|
فَهَلْ
عَسَيْتُمْ
إِن
تَوَلَّيْتُمْ
أَن
تُفْسِدُوا
فِي
الْأَرْضِ
وَتُقَطِّعُوا
أَرْحَامَكُمْ
|
|
هُوَ
الَّذِي
أَنزَلَ
السَّكِينَةَ
فِي
قُلُوبِ
الْمُؤْمِنِينَ
لِيَزْدَادُوا
إِيمَانًا
مَّعَ
إِيمَانِهِمْ
وَلِلَّهِ
جُنُودُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَكَانَ
اللَّهُ
عَلِيمًا
حَكِيمًا
|
|
وَلِلَّهِ
جُنُودُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَكَانَ
اللَّهُ
عَزِيزًا
حَكِيمًا
|
|
وَلِلَّهِ
مُلْكُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
يَغْفِرُ
لِمَن
يَشَاءُ
وَيُعَذِّبُ
مَن
يَشَاءُ
وَكَانَ
اللَّهُ
غَفُورًا
رَّحِيمًا
|
|
قُلْ
أَتُعَلِّمُونَ
اللَّهَ
بِدِينِكُمْ
وَاللَّهُ
يَعْلَمُ
مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَا
فِي
الْأَرْضِ
وَاللَّهُ
بِكُلِّ
شَيْءٍ
عَلِيمٌ
|
|
إِنَّ
اللَّهَ
يَعْلَمُ
غَيْبَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَاللَّهُ
بَصِيرٌ
بِمَا
تَعْمَلُونَ
|
|
قَدْ
عَلِمْنَا
مَا
تَنقُصُ
الْأَرْضُ
مِنْهُمْ
وَعِندَنَا
كِتَابٌ
حَفِيظٌ
|
|
وَالْأَرْضَ
مَدَدْنَاهَا
وَأَلْقَيْنَا
فِيهَا
رَوَاسِيَ
وَأَنبَتْنَا
فِيهَا
مِن
كُلِّ
زَوْجٍۭ
بَهِيجٍ
|
|
وَلَقَدْ
خَلَقْنَا
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
وَمَا
بَيْنَهُمَا
فِي
سِتَّةِ
أَيَّامٍ
وَمَا
مَسَّنَا
مِن
لُّغُوبٍ
|
|
يَوْمَ
تَشَقَّقُ
الْأَرْضُ
عَنْهُمْ
سِرَاعًا
ذَالِكَ
حَشْرٌ
عَلَيْنَا
يَسِيرٌ
|
|
وَفِي
الْأَرْضِ
آيَاتٌ
لِّلْمُوقِنِينَ
|
|
فَوَرَبِّ
السَّمَاءِ
وَالْأَرْضِ
إِنَّهُ
لَحَقٌّ
مِّثْلَ
مَآ
أَنَّكُمْ
تَنطِقُونَ
|
|
وَالْأَرْضَ
فَرَشْنَاهَا
فَنِعْمَ
الْمَاهِدُونَ
|
|
أَمْ
خَلَقُوا
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
بَل
لَّا
يُوقِنُونَ
|
|
وَلِلَّهِ
مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَا
فِي
الْأَرْضِ
لِيَجْزِيَ
الَّذِينَ
أَسَاؤُوا
بِمَا
عَمِلُوا
وَيَجْزِيَ
الَّذِينَ
أَحْسَنُوا
بِالْحُسْنَى
|
|
الَّذِينَ
يَجْتَنِبُونَ
كَبَائِرَ
الْإِثْمِ
وَالْفَوَاحِشَ
إِلَّا
اللَّمَمَ
إِنَّ
رَبَّكَ
وَاسِعُ
الْمَغْفِرَةِ
هُوَ
أَعْلَمُ
بِكُمْ
إِذْ
أَنشَأَكُم
مِّنَ
الْأَرْضِ
وَإِذْ
أَنتُمْ
أَجِنَّةٌ
فِي
بُطُونِ
أُمَّهَاتِكُمْ
فَلَا
تُزَكُّوا
أَنفُسَكُمْ
هُوَ
أَعْلَمُ
بِمَنِ
اتَّقَى
|
|
وَفَجَّرْنَا
الْأَرْضَ
عُيُونًا
فَالْتَقَى
الْمَآءُ
عَلَى
أَمْرٍ
قَدْ
قُدِرَ
|
|
وَالْأَرْضَ
وَضَعَهَا
لِلْأَنَامِ
|
|
يَسْأَلُهُ
مَن
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
كُلَّ
يَوْمٍ
هُوَ
فِي
شَأْنٍ
|
|
يَامَعْشَرَ
الْجِنِّ
وَالْإِنسِ
إِنِ
اسْتَطَعْتُمْ
أَن
تَنفُذُوا
مِنْ
أَقْطَارِ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
فَانفُذُوا
لَا
تَنفُذُونَ
إِلَّا
بِسُلْطَانٍ
|
|
إِذَا
رُجَّتِ
الْأَرْضُ
رَجًّا
|
|
سَبَّحَ
لِلَّهِ
مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَهُوَ
الْعَزِيزُ
الْحَكِيمُ
|
|
لَهُ
مُلْكُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
يُحْيِي
وَيُمِيتُ
وَهُوَ
عَلَى
كُلِّ
شَيْءٍ
قَدِيرٌ
|
|
هُوَ
الَّذِي
خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
فِي
سِتَّةِ
أَيَّامٍ
ثُمَّ
اسْتَوَى
عَلَى
الْعَرْشِ
يَعْلَمُ
مَا
يَلِجُ
فِي
الْأَرْضِ
وَمَا
يَخْرُجُ
مِنْهَا
وَمَا
يَنزِلُ
مِنَ
السَّمَاءِ
وَمَا
يَعْرُجُ
فِيهَا
وَهُوَ
مَعَكُمْ
أَيْنَ
مَا
كُنتُمْ
وَاللَّهُ
بِمَا
تَعْمَلُونَ
بَصِيرٌ
|
|
لَّهُ
مُلْكُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَإِلَى
اللَّهِ
تُرْجَعُ
الْأُمُورُ
|
|
وَمَا
لَكُمْ
أَلَّا
تُنفِقُوا
فِي
سَبِيلِ
اللَّهِ
وَلِلَّهِ
مِيرَاثُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
لَا
يَسْتَوِي
مِنكُم
مَّنْ
أَنفَقَ
مِن
قَبْلِ
الْفَتْحِ
وَقَاتَلَ
أُولَائِكَ
أَعْظَمُ
دَرَجَةً
مِّنَ
الَّذِينَ
أَنفَقُوا
مِن
بَعْدُ
وَقَاتَلُوا
وَكُلًّا
وَعَدَ
اللَّهُ
الْحُسْنَى
وَاللَّهُ
بِمَا
تَعْمَلُونَ
خَبِيرٌ
|
|
اعْلَمُوا
أَنَّ
اللَّهَ
يُحْيِي
الْأَرْضَ
بَعْدَ
مَوْتِهَا
قَدْ
بَيَّنَّا
لَكُمُ
الْآيَاتِ
لَعَلَّكُمْ
تَعْقِلُونَ
|
|
سَابِقُوا
إِلَى
مَغْفِرَةٍ
مِّن
رَّبِّكُمْ
وَجَنَّةٍ
عَرْضُهَا
كَعَرْضِ
السَّمَاءِ
وَالْأَرْضِ
أُعِدَّتْ
لِلَّذِينَ
آمَنُوا
بِاللَّهِ
وَرُسُلِهِ
ذَالِكَ
فَضْلُ
اللَّهِ
يُؤْتِيهِ
مَن
يَشَاءُ
وَاللَّهُ
ذُو
الْفَضْلِ
الْعَظِيمِ
|
|
مَآ
أَصَابَ
مِن
مُّصِيبَةٍ
فِي
الْأَرْضِ
وَلَا
فِي
أَنفُسِكُمْ
إِلَّا
فِي
كِتَابٍ
مِّن
قَبْلِ
أَن
نَّبْرَأَهَآ
إِنَّ
ذَالِكَ
عَلَى
اللَّهِ
يَسِيرٌ
|
|
أَلَمْ
تَرَ
أَنَّ
اللَّهَ
يَعْلَمُ
مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَا
فِي
الْأَرْضِ
مَا
يَكُونُ
مِن
نَّجْوَى
ثَلَاثَةٍ
إِلَّا
هُوَ
رَابِعُهُمْ
وَلَا
خَمْسَةٍ
إِلَّا
هُوَ
سَادِسُهُمْ
وَلَآ
أَدْنَى
مِن
ذَالِكَ
وَلَآ
أَكْثَرَ
إِلَّا
هُوَ
مَعَهُمْ
أَيْنَ
مَا
كَانُوا
ثُمَّ
يُنَبِّئُهُم
بِمَا
عَمِلُوا
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
إِنَّ
اللَّهَ
بِكُلِّ
شَيْءٍ
عَلِيمٌ
|
|
سَبَّحَ
لِلَّهِ
مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَا
فِي
الْأَرْضِ
وَهُوَ
الْعَزِيزُ
الْحَكِيمُ
|
|
هُوَ
اللَّهُ
الْخَالِقُ
الْبَارِئُ
الْمُصَوِّرُ
لَهُ
الْأَسْمَاءُ
الْحُسْنَى
يُسَبِّحُ
لَهُ
مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَهُوَ
الْعَزِيزُ
الْحَكِيمُ
|
|
سَبَّحَ
لِلَّهِ
مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَا
فِي
الْأَرْضِ
وَهُوَ
الْعَزِيزُ
الْحَكِيمُ
|
|
يُسَبِّحُ
لِلَّهِ
مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَا
فِي
الْأَرْضِ
الْمَلِكِ
الْقُدُّوسِ
الْعَزِيزِ
الْحَكِيمِ
|
|
فَإِذَا
قُضِيَتِ
الصَّلَاةُ
فَانتَشِرُوا
فِي
الْأَرْضِ
وَابْتَغُوا
مِن
فَضْلِ
اللَّهِ
وَاذْكُرُوا
اللَّهَ
كَثِيرًا
لَّعَلَّكُمْ
تُفْلِحُونَ
|
|
هُمُ
الَّذِينَ
يَقُولُونَ
لَا
تُنفِقُوا
عَلَى
مَنْ
عِندَ
رَسُولِ
اللَّهِ
حَتَّى
يَنفَضُّوا
وَلِلَّهِ
خَزَآئِنُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَلَاكِنَّ
الْمُنَافِقِينَ
لَا
يَفْقَهُونَ
|
|
يُسَبِّحُ
لِلَّهِ
مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَا
فِي
الْأَرْضِ
لَهُ
الْمُلْكُ
وَلَهُ
الْحَمْدُ
وَهُوَ
عَلَى
كُلِّ
شَيْءٍ
قَدِيرٌ
|
|
خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
بِالْحَقِّ
وَصَوَّرَكُمْ
فَأَحْسَنَ
صُوَرَكُمْ
وَإِلَيْهِ
الْمَصِيرُ
|
|
يَعْلَمُ
مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَيَعْلَمُ
مَا
تُسِرُّونَ
وَمَا
تُعْلِنُونَ
وَاللَّهُ
عَلِيمٌ
بِذَاتِ
الصُّدُورِ
|
|
اللَّهُ
الَّذِي
خَلَقَ
سَبْعَ
سَمَاوَاتٍ
وَمِنَ
الْأَرْضِ
مِثْلَهُنَّ
يَتَنَزَّلُ
الْأَمْرُ
بَيْنَهُنَّ
لِتَعْلَمُوا
أَنَّ
اللَّهَ
عَلَى
كُلِّ
شَيْءٍ
قَدِيرٌ
وَأَنَّ
اللَّهَ
قَدْ
أَحَاطَ
بِكُلِّ
شَيْءٍ
عِلْمًا
|
|
هُوَ
الَّذِي
جَعَلَ
لَكُمُ
الْأَرْضَ
ذَلُولًا
فَامْشُوا
فِي
مَنَاكِبِهَا
وَكُلُوا
مِن
رِّزْقِهِ
وَإِلَيْهِ
النُّشُورُ
|
|
أَأَمِنتُم
مَّن
فِي
السَّمَاءِ
أَن
يَخْسِفَ
بِكُمُ
الْأَرْضَ
فَإِذَا
هِيَ
تَمُورُ
|
|
قُلْ
هُوَ
الَّذِي
ذَرَأَكُمْ
فِي
الْأَرْضِ
وَإِلَيْهِ
تُحْشَرُونَ
|
|
وَحُمِلَتِ
الْأَرْضُ
وَالْجِبَالُ
فَدُكَّتَا
دَكَّةً
وَاحِدَةً
|
|
وَمَن
فِي
الْأَرْضِ
جَمِيعًا
ثُمَّ
يُنجِيهِ
|
|
وَاللَّهُ
أَنبَتَكُم
مِّنَ
الْأَرْضِ
نَبَاتًا
|
|
وَاللَّهُ
جَعَلَ
لَكُمُ
الْأَرْضَ
بِسَاطًا
|
|
وَقَالَ
نُوحٌ
رَّبِّ
لَا
تَذَرْ
عَلَى
الْأَرْضِ
مِنَ
الْكَافِرِينَ
دَيَّارًا
|
|
وَأَنَّا
لَا
نَدْرِي
أَشَرٌّ
أُرِيدَ
بِمَن
فِي
الْأَرْضِ
أَمْ
أَرَادَ
بِهِمْ
رَبُّهُمْ
رَشَدًا
|
|
وَأَنَّا
ظَنَنَّآ
أَن
لَّن
نُّعْجِزَ
اللَّهَ
فِي
الْأَرْضِ
وَلَن
نُّعْجِزَهُ
هَرَبًا
|
|
يَوْمَ
تَرْجُفُ
الْأَرْضُ
وَالْجِبَالُ
وَكَانَتِ
الْجِبَالُ
كَثِيبًا
مَّهِيلًا
|
|
إِنَّ
رَبَّكَ
يَعْلَمُ
أَنَّكَ
تَقُومُ
أَدْنَى
مِن
ثُلُثَيِ
الَّلَيْلِ
وَنِصْفَهُ
وَثُلُثَهُ
وَطَآئِفَةٌ
مِّنَ
الَّذِينَ
مَعَكَ
وَاللَّهُ
يُقَدِّرُ
الَّلَيْلَ
وَالنَّهَارَ
عَلِمَ
أَن
لَّن
تُحْصُوهُ
فَتَابَ
عَلَيْكُمْ
فَاقْرَؤُوا
مَا
تَيَسَّرَ
مِنَ
الْقُرْآنِ
عَلِمَ
أَن
سَيَكُونُ
مِنكُم
مَّرْضَى
وَآخَرُونَ
يَضْرِبُونَ
فِي
الْأَرْضِ
يَبْتَغُونَ
مِن
فَضْلِ
اللَّهِ
وَآخَرُونَ
يُقَاتِلُونَ
فِي
سَبِيلِ
اللَّهِ
فَاقْرَؤُوا
مَا
تَيَسَّرَ
مِنْهُ
وَأَقِيمُوا
الصَّلَاةَ
وَآتُوا
الزَّكَاةَ
وَأَقْرِضُوا
اللَّهَ
قَرْضًا
حَسَنًا
وَمَا
تُقَدِّمُوا
لِأَنفُسِكُم
مِّنْ
خَيْرٍ
تَجِدُوهُ
عِندَ
اللَّهِ
هُوَ
خَيْرًا
وَأَعْظَمَ
أَجْرًا
وَاسْتَغْفِرُوا
اللَّهَ
إِنَّ
اللَّهَ
غَفُورٌ
رَّحِيمٌ
|
|
أَلَمْ
نَجْعَلِ
الْأَرْضَ
كِفَاتًا
|
|
أَلَمْ
نَجْعَلِ
الْأَرْضَ
مِهَادًا
|
|
رَّبِّ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَمَا
بَيْنَهُمَا
الرَّحْمَانِ
لَا
يَمْلِكُونَ
مِنْهُ
خِطَابًا
|
|
وَالْأَرْضَ
بَعْدَ
ذَالِكَ
دَحَاهَآ
|
|
ثُمَّ
شَقَقْنَا
الْأَرْضَ
شَقًّا
|
|
وَإِذَا
الْأَرْضُ
مُدَّتْ
|
|
الَّذِي
لَهُ
مُلْكُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَاللَّهُ
عَلَى
كُلِّ
شَيْءٍ
شَهِيدٌ
|
|
وَالْأَرْضِ
ذَاتِ
الصَّدْعِ
|
|
وَإِلَى
الْأَرْضِ
كَيْفَ
سُطِحَتْ
|
|
كَلَّآ
إِذَا
دُكَّتِ
الْأَرْضُ
دَكًّا
دَكًّا
|
|
وَالْأَرْضِ
وَمَا
طَحَاهَا
|
|
إِذَا
زُلْزِلَتِ
الْأَرْضُ
زِلْزَالَهَا
|
|
وَأَخْرَجَتِ
الْأَرْضُ
أَثْقَالَهَا
|
|
اقْتُلُوا
يُوسُفَ
أَوِ
اطْرَحُوهُ
أَرْضًا
يَخْلُ
لَكُمْ
وَجْهُ
أَبِيكُمْ
وَتَكُونُوا
مِن
بَعْدِهِ
قَوْمًا
صَالِحِينَ
|
|
وَأَوْرَثَكُمْ
أَرْضَهُمْ
وَدِيَارَهُمْ
وَأَمْوَالَهُمْ
وَأَرْضًا
لَّمْ
تَطَؤُوهَا
وَكَانَ
اللَّهُ
عَلَى
كُلِّ
شَيْءٍ
قَدِيرًا
|