رسل (مقاييس اللغة)
الراء والسين واللام أصلٌ واحدٌ مطّردٌ مُنْقاس، يدلُّ على الانبعاث والامتداد. فالرَّسْل: السَّير السَّهل.
وناقةٌ رَسْلَةٌ: لا تكلِّفك سِياقاً.
وناقة رَسْلَهٌ أيضاً: ليِّنة المفاصل.
وشَعْرٌ رَسْلٌ، إذا كان مُسترسِلا.والرَّسَل ما أُرسِل من الغَنَم إلى الرَّعي.
والرِّسْل اللَّبَن؛ وقياسُه ما ذكرناه، لأنَّه يترسَّل من الضَّرْع.
|
إِنَّآ
أَرْسَلْنَاكَ
بِالْحَقِّ
بَشِيرًا
وَنَذِيرًا
وَلَا
تُسْأَلُ
عَنْ
أَصْحَابِ
الْجَحِيمِ
|
|
|
كَمَآ
أَرْسَلْنَا
فِيكُمْ
رَسُولًا
مِّنكُمْ
يَتْلُوا
عَلَيْكُمْ
آيَاتِنَا
وَيُزَكِّيكُمْ
وَيُعَلِّمُكُمُ
الْكِتَابَ
وَالْحِكْمَةَ
وَيُعَلِّمُكُم
مَّا
لَمْ
تَكُونُوا
تَعْلَمُونَ
|
|
|
وَمَآ
أَرْسَلْنَا
مِن
رَّسُولٍ
إِلَّا
لِيُطَاعَ
بِإِذْنِ
اللَّهِ
وَلَوْ
أَنَّهُمْ
إِذ
ظَّلَمُوا
أَنفُسَهُمْ
جَاؤُوكَ
فَاسْتَغْفَرُوا
اللَّهَ
وَاسْتَغْفَرَ
لَهُمُ
الرَّسُولُ
لَوَجَدُوا
اللَّهَ
تَوَّابًا
رَّحِيمًا
|
|
|
مَّا
أَصَابَكَ
مِنْ
حَسَنَةٍ
فَمِنَ
اللَّهِ
وَمَآ
أَصَابَكَ
مِن
سَيِّئَةٍ
فَمِن
نَّفْسِكَ
وَأَرْسَلْنَاكَ
لِلنَّاسِ
رَسُولًا
وَكَفَى
بِاللَّهِ
شَهِيدًا
|
|
|
مَّن
يُطِعِ
الرَّسُولَ
فَقَدْ
أَطَاعَ
اللَّهَ
وَمَن
تَوَلَّى
فَمَآ
أَرْسَلْنَاكَ
عَلَيْهِمْ
حَفِيظًا
|
|
|
لَقَدْ
أَخَذْنَا
مِيثَاقَ
بَنِي
إِسْرَائِيلَ
وَأَرْسَلْنَآ
إِلَيْهِمْ
رُسُلًا
كُلَّمَا
جَاءَهُمْ
رَسُولٌ
بِمَا
لَا
تَهْوَى
أَنفُسُهُمْ
فَرِيقًا
كَذَّبُوا
وَفَرِيقًا
يَقْتُلُونَ
|
|
|
أَلَمْ
يَرَوْا
كَمْ
أَهْلَكْنَا
مِن
قَبْلِهِم
مِّن
قَرْنٍ
مَّكَّنَّاهُمْ
فِي
الْأَرْضِ
مَا
لَمْ
نُمَكِّن
لَّكُمْ
وَأَرْسَلْنَا
السَّمَاءَ
عَلَيْهِم
مِّدْرَارًا
وَجَعَلْنَا
الْأَنْهَارَ
تَجْرِي
مِن
تَحْتِهِمْ
فَأَهْلَكْنَاهُم
بِذُنُوبِهِمْ
وَأَنشَأْنَا
مِن
بَعْدِهِمْ
قَرْنًا
آخَرِينَ
|
|
|
وَلَقَدْ
أَرْسَلْنَآ
إِلَى
أُمَمٍ
مِّن
قَبْلِكَ
فَأَخَذْنَاهُم
بِالْبَأْسَآءِ
وَالضَّرَّآءِ
لَعَلَّهُمْ
يَتَضَرَّعُونَ
|
|
|
فَلَنَسْأَلَنَّ
الَّذِينَ
أُرْسِلَ
إِلَيْهِمْ
وَلَنَسْأَلَنَّ
الْمُرْسَلِينَ
|
|
|
لَقَدْ
أَرْسَلْنَا
نُوحًا
إِلَى
قَوْمِهِ
فَقَالَ
يَاقَوْمِ
اعْبُدُوا
اللَّهَ
مَا
لَكُم
مِّنْ
إِلَاهٍ
غَيْرُهُٓ
إِنِّي
أَخَافُ
عَلَيْكُمْ
عَذَابَ
يَوْمٍ
عَظِيمٍ
|
|
|
قَالَ
الْمَلَأُ
الَّذِينَ
اسْتَكْبَرُوا
مِن
قَوْمِهِ
لِلَّذِينَ
اسْتُضْعِفُوا
لِمَنْ
آمَنَ
مِنْهُمْ
أَتَعْلَمُونَ
أَنَّ
صَالِحًا
مُّرْسَلٌ
مِّن
رَّبِّهِ
قَالُوا
إِنَّا
بِمَآ
أُرْسِلَ
بِهِ
مُؤْمِنُونَ
|
|
|
وَإِن
كَانَ
طَآئِفَةٌ
مِّنكُمْ
آمَنُوا
بِالَّذِي
أُرْسِلْتُ
بِهِ
وَطَآئِفَةٌ
لَّمْ
يُؤْمِنُوا
فَاصْبِرُوا
حَتَّى
يَحْكُمَ
اللَّهُ
بَيْنَنَا
وَهُوَ
خَيْرُ
الْحَاكِمِينَ
|
|
|
وَمَآ
أَرْسَلْنَا
فِي
قَرْيَةٍ
مِّن
نَّبِيٍّ
إِلَّآ
أَخَذْنَآ
أَهْلَهَا
بِالْبَأْسَآءِ
وَالضَّرَّآءِ
لَعَلَّهُمْ
يَضَّرَّعُونَ
|
|
|
حَقِيقٌ
عَلَى
أَن
لَّآ
أَقُولَ
عَلَى
اللَّهِ
إِلَّا
الْحَقَّ
قَدْ
جِئْتُكُم
بِبَيِّنَةٍ
مِّن
رَّبِّكُمْ
فَأَرْسِلْ
مَعِيَ
بَنِي
إِسْرَائِيلَ
|
|
|
قَالُوا
أَرْجِهْ
وَأَخَاهُ
وَأَرْسِلْ
فِي
الْمَدَآئِنِ
حَاشِرِينَ
|
|
|
فَأَرْسَلْنَا
عَلَيْهِمُ
الطُّوفَانَ
وَالْجَرَادَ
وَالْقُمَّلَ
وَالضَّفَادِعَ
وَالدَّمَ
آيَاتٍ
مُّفَصَّلَاتٍ
فَاسْتَكْبَرُوا
وَكَانُوا
قَوْمًا
مُّجْرِمِينَ
|
|
|
فَبَدَّلَ
الَّذِينَ
ظَلَمُوا
مِنْهُمْ
قَوْلًا
غَيْرَ
الَّذِي
قِيلَ
لَهُمْ
فَأَرْسَلْنَا
عَلَيْهِمْ
رِجْزًا
مِّنَ
السَّمَاءِ
بِمَا
كَانُوا
يَظْلِمُونَ
|
|
|
هُوَ
الَّذِي
أَرْسَلَ
رَسُولَهُ
بِالْهُدَى
وَدِينِ
الْحَقِّ
لِيُظْهِرَهُ
عَلَى
الدِّينِ
كُلِّهِ
وَلَوْ
كَرِهَ
الْمُشْرِكُونَ
|
|
|
وَلَقَدْ
أَرْسَلْنَا
نُوحًا
إِلَى
قَوْمِهِ
إِنِّي
لَكُمْ
نَذِيرٌ
مُّبِينٌ
|
|
|
فَإِن
تَوَلَّوْا
فَقَدْ
أَبْلَغْتُكُم
مَّا
أُرْسِلْتُ
بِهِ
إِلَيْكُمْ
وَيَسْتَخْلِفُ
رَبِّي
قَوْمًا
غَيْرَكُمْ
وَلَا
تَضُرُّونَهُ
شَيْئًا
إِنَّ
رَبِّي
عَلَى
كُلِّ
شَيْءٍ
حَفِيظٌ
|
|
|
فَلَمَّا
رَأَى
أَيْدِيَهُمْ
لَا
تَصِلُ
إِلَيْهِ
نَكِرَهُمْ
وَأَوْجَسَ
مِنْهُمْ
خِيفَةً
قَالُوا
لَا
تَخَفْ
إِنَّآ
أُرْسِلْنَآ
إِلَى
قَوْمِ
لُوطٍ
|
|
|
وَلَقَدْ
أَرْسَلْنَا
مُوسَى
بِآيَاتِنَا
وَسُلْطَانٍ
مُّبِينٍ
|
|
|
أَرْسِلْهُ
مَعَنَا
غَدًا
يَرْتَعْ
وَيَلْعَبْ
وَإِنَّا
لَهُ
لَحَافِظُونَ
|
|
|
وَجَاءَتْ
سَيَّارَةٌ
فَأَرْسَلُوا
وَارِدَهُمْ
فَأَدْلَى
دَلْوَهُ
قَالَ
يَابُشْرَى
هَاذَا
غُلَامٌ
وَأَسَرُّوهُ
بِضَاعَةً
وَاللَّهُ
عَلِيمٌ
بِمَا
يَعْمَلُونَ
|
|
|
وَقَالَ
الَّذِي
نَجَا
مِنْهُمَا
وَادَّكَرَ
بَعْدَ
أُمَّةٍ
أَنَا۠
أُنَبِّئُكُم
بِتَأْوِيلِهِ
فَأَرْسِلُونِ
|
|
|
فَلَمَّا
رَجَعُوا
إِلَى
أَبِيهِمْ
قَالُوا
يَاأَبَانَا
مُنِعَ
مِنَّا
الْكَيْلُ
فَأَرْسِلْ
مَعَنَآ
أَخَانَا
نَكْتَلْ
وَإِنَّا
لَهُ
لَحَافِظُونَ
|
|
|
قَالَ
لَنْ
أُرْسِلَهُ
مَعَكُمْ
حَتَّى
تُؤْتُونِ
مَوْثِقًا
مِّنَ
اللَّهِ
لَتَأْتُنَّنِي
بِهِ
إِلَّآ
أَن
يُحَاطَ
بِكُمْ
فَلَمَّآ
آتَوْهُ
مَوْثِقَهُمْ
قَالَ
اللَّهُ
عَلَى
مَا
نَقُولُ
وَكِيلٌ
|
|
|
وَمَآ
أَرْسَلْنَا
مِن
قَبْلِكَ
إِلَّا
رِجَالًا
نُّوحِي
إِلَيْهِم
مِّنْ
أَهْلِ
الْقُرَى
أَفَلَمْ
يَسِيرُوا
فِي
الْأَرْضِ
فَيَنظُرُوا
كَيْفَ
كَانَ
عَاقِبَةُ
الَّذِينَ
مِن
قَبْلِهِمْ
وَلَدَارُ
الْآخِرَةِ
خَيْرٌ
لِّلَّذِينَ
اتَّقَوْا
أَفَلَا
تَعْقِلُونَ
|
|
|
كَذَالِكَ
أَرْسَلْنَاكَ
فِي
أُمَّةٍ
قَدْ
خَلَتْ
مِن
قَبْلِهَآ
أُمَمٌ
لِّتَتْلُوَ
عَلَيْهِمُ
الَّذِي
أَوْحَيْنَآ
إِلَيْكَ
وَهُمْ
يَكْفُرُونَ
بِالرَّحْمَانِ
قُلْ
هُوَ
رَبِّي
لَآ
إِلَاهَ
إِلَّا
هُوَ
عَلَيْهِ
تَوَكَّلْتُ
وَإِلَيْهِ
مَتَابِ
|
|
|
وَلَقَدْ
أَرْسَلْنَا
رُسُلًا
مِّن
قَبْلِكَ
وَجَعَلْنَا
لَهُمْ
أَزْوَاجًا
وَذُرِّيَّةً
وَمَا
كَانَ
لِرَسُولٍ
أَن
يَأْتِيَ
بِآيَةٍ
إِلَّا
بِإِذْنِ
اللَّهِ
لِكُلِّ
أَجَلٍ
كِتَابٌ
|
|
|
وَمَآ
أَرْسَلْنَا
مِن
رَّسُولٍ
إِلَّا
بِلِسَانِ
قَوْمِهِ
لِيُبَيِّنَ
لَهُمْ
فَيُضِلُّ
اللَّهُ
مَن
يَشَاءُ
وَيَهْدِي
مَن
يَشَاءُ
وَهُوَ
الْعَزِيزُ
الْحَكِيمُ
|
|
|
وَلَقَدْ
أَرْسَلْنَا
مُوسَى
بِآيَاتِنَآ
أَنْ
أَخْرِجْ
قَوْمَكَ
مِنَ
الظُّلُمَاتِ
إِلَى
النُّورِ
وَذَكِّرْهُم
بِأَيَّامِ
اللَّهِ
إِنَّ
فِي
ذَالِكَ
لَآيَاتٍ
لِّكُلِّ
صَبَّارٍ
شَكُورٍ
|
|
|
أَلَمْ
يَأْتِكُمْ
نَبَأُ
الَّذِينَ
مِن
قَبْلِكُمْ
قَوْمِ
نُوحٍ
وَعَادٍ
وَثَمُودَ
وَالَّذِينَ
مِن
بَعْدِهِمْ
لَا
يَعْلَمُهُمْ
إِلَّا
اللَّهُ
جَاءَتْهُمْ
رُسُلُهُم
بِالْبَيِّنَاتِ
فَرَدُّوا
أَيْدِيَهُمْ
فِي
أَفْوَاهِهِمْ
وَقَالُوا
إِنَّا
كَفَرْنَا
بِمَآ
أُرْسِلْتُم
بِهِ
وَإِنَّا
لَفِي
شَكٍّ
مِّمَّا
تَدْعُونَنَآ
إِلَيْهِ
مُرِيبٍ
|
|
|
وَلَقَدْ
أَرْسَلْنَا
مِن
قَبْلِكَ
فِي
شِيَعِ
الْأَوَّلِينَ
|
|
|
وَأَرْسَلْنَا
الرِّيَاحَ
لَوَاقِحَ
فَأَنزَلْنَا
مِنَ
السَّمَاءِ
مَآءً
فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ
وَمَآ
أَنتُمْ
لَهُ
بِخَازِنِينَ
|
|
|
قَالُوا
إِنَّآ
أُرْسِلْنَآ
إِلَى
قَوْمٍ
مُّجْرِمِينَ
|
|
|
وَمَآ
أَرْسَلْنَا
مِن
قَبْلِكَ
إِلَّا
رِجَالًا
نُّوحِي
إِلَيْهِمْ
فَاسْأَلُوا
أَهْلَ
الذِّكْرِ
إِن
كُنتُمْ
لَا
تَعْلَمُونَ
|
|
|
تَاللَّهِ
لَقَدْ
أَرْسَلْنَآ
إِلَى
أُمَمٍ
مِّن
قَبْلِكَ
فَزَيَّنَ
لَهُمُ
الشَّيْطَانُ
أَعْمَالَهُمْ
فَهُوَ
وَلِيُّهُمُ
الْيَوْمَ
وَلَهُمْ
عَذَابٌ
أَلِيمٌ
|
|
|
رَّبُّكُمْ
أَعْلَمُ
بِكُمْ
إِن
يَشَأْ
يَرْحَمْكُمْ
أَوْ
إِن
يَشَأْ
يُعَذِّبْكُمْ
وَمَآ
أَرْسَلْنَاكَ
عَلَيْهِمْ
وَكِيلًا
|
|
|
سُنَّةَ
مَن
قَدْ
أَرْسَلْنَا
قَبْلَكَ
مِن
رُّسُلِنَا
وَلَا
تَجِدُ
لِسُنَّتِنَا
تَحْوِيلًا
|
|
|
وَبِالْحَقِّ
أَنزَلْنَاهُ
وَبِالْحَقِّ
نَزَلَ
وَمَآ
أَرْسَلْنَاكَ
إِلَّا
مُبَشِّرًا
وَنَذِيرًا
|
|
|
فَاتَّخَذَتْ
مِن
دُونِهِمْ
حِجَابًا
فَأَرْسَلْنَآ
إِلَيْهَا
رُوحَنَا
فَتَمَثَّلَ
لَهَا
بَشَرًا
سَوِيًّا
|
|
|
أَلَمْ
تَرَ
أَنَّآ
أَرْسَلْنَا
الشَّيَاطِينَ
عَلَى
الْكَافِرِينَ
تَؤُزُّهُمْ
أَزًّا
|
|
|
فَأْتِيَاهُ
فَقُولَآ
إِنَّا
رَسُولَا
رَبِّكَ
فَأَرْسِلْ
مَعَنَا
بَنِي
إِسْرَائِيلَ
وَلَا
تُعَذِّبْهُمْ
قَدْ
جِئْنَاكَ
بِآيَةٍ
مِّن
رَّبِّكَ
وَالسَّلَامُ
عَلَى
مَنِ
اتَّبَعَ
الْهُدَى
|
|
|
وَلَوْ
أَنَّآ
أَهْلَكْنَاهُم
بِعَذَابٍ
مِّن
قَبْلِهِ
لَقَالُوا
رَبَّنَا
لَوْلَآ
أَرْسَلْتَ
إِلَيْنَا
رَسُولًا
فَنَتَّبِعَ
آيَاتِكَ
مِن
قَبْلِ
أَن
نَّذِلَّ
وَنَخْزَى
|
|
|
بَلْ
قَالُوا
أَضْغَاثُ
أَحْلَامٍۭ
بَلِ
افْتَرَاهُ
بَلْ
هُوَ
شَاعِرٌ
فَلْيَأْتِنَا
بِآيَةٍ
كَمَآ
أُرْسِلَ
الْأَوَّلُونَ
|
|
|
وَمَآ
أَرْسَلْنَا
قَبْلَكَ
إِلَّا
رِجَالًا
نُّوحِي
إِلَيْهِمْ
فَاسْأَلُوا
أَهْلَ
الذِّكْرِ
إِن
كُنتُمْ
لَا
تَعْلَمُونَ
|
|
|
وَمَآ
أَرْسَلْنَا
مِن
قَبْلِكَ
مِن
رَّسُولٍ
إِلَّا
نُوحِي
إِلَيْهِ
أَنَّهُ
لَآ
إِلَاهَ
إِلَّآ
أَنَا۠
فَاعْبُدُونِ
|
|
|
وَمَآ
أَرْسَلْنَاكَ
إِلَّا
رَحْمَةً
لِّلْعَالَمِينَ
|
|
|
وَمَآ
أَرْسَلْنَا
مِن
قَبْلِكَ
مِن
رَّسُولٍ
وَلَا
نَبِيٍّ
إِلَّآ
إِذَا
تَمَنَّى
أَلْقَى
الشَّيْطَانُ
فِي
أُمْنِيَّتِهِ
فَيَنسَخُ
اللَّهُ
مَا
يُلْقِي
الشَّيْطَانُ
ثُمَّ
يُحْكِمُ
اللَّهُ
آيَاتِهِ
وَاللَّهُ
عَلِيمٌ
حَكِيمٌ
|
|
|
وَلَقَدْ
أَرْسَلْنَا
نُوحًا
إِلَى
قَوْمِهِ
فَقَالَ
يَاقَوْمِ
اعْبُدُوا
اللَّهَ
مَا
لَكُم
مِّنْ
إِلَاهٍ
غَيْرُهُٓ
أَفَلَا
تَتَّقُونَ
|
|
|
فَأَرْسَلْنَا
فِيهِمْ
رَسُولًا
مِّنْهُمْ
أَنِ
اعْبُدُوا
اللَّهَ
مَا
لَكُم
مِّنْ
إِلَاهٍ
غَيْرُهُٓ
أَفَلَا
تَتَّقُونَ
|
|
|
ثُمَّ
أَرْسَلْنَا
رُسُلَنَا
تَتْرَا
كُلَّ
مَا
جَاءَ
أُمَّةً
رَّسُولُهَا
كَذَّبُوهُ
فَأَتْبَعْنَا
بَعْضَهُم
بَعْضًا
وَجَعَلْنَاهُمْ
أَحَادِيثَ
فَبُعْدًا
لِّقَوْمٍ
لَّا
يُؤْمِنُونَ
|
|
|
ثُمَّ
أَرْسَلْنَا
مُوسَى
وَأَخَاهُ
هَارُونَ
بِآيَاتِنَا
وَسُلْطَانٍ
مُّبِينٍ
|
|
|
وَمَآ
أَرْسَلْنَا
قَبْلَكَ
مِنَ
الْمُرْسَلِينَ
إِلَّآ
إِنَّهُمْ
لَيَأْكُلُونَ
الطَّعَامَ
وَيَمْشُونَ
فِي
الْأَسْوَاقِ
وَجَعَلْنَا
بَعْضَكُمْ
لِبَعْضٍ
فِتْنَةً
أَتَصْبِرُونَ
وَكَانَ
رَبُّكَ
بَصِيرًا
|
|
|
وَهُوَ
الَّذِي
أَرْسَلَ
الرِّيَاحَ
بُشْرًا
بَيْنَ
يَدَيْ
رَحْمَتِهِ
وَأَنزَلْنَا
مِنَ
السَّمَاءِ
مَآءً
طَهُورًا
|
|
|
وَمَآ
أَرْسَلْنَاكَ
إِلَّا
مُبَشِّرًا
وَنَذِيرًا
|
|
|
وَيَضِيقُ
صَدْرِي
وَلَا
يَنطَلِقُ
لِسَانِي
فَأَرْسِلْ
إِلَى
هَارُونَ
|
|
|
أَنْ
أَرْسِلْ
مَعَنَا
بَنِي
إِسْرَائِيلَ
|
|
|
قَالَ
إِنَّ
رَسُولَكُمُ
الَّذِي
أُرْسِلَ
إِلَيْكُمْ
لَمَجْنُونٌ
|
|
|
فَأَرْسَلَ
فِرْعَوْنُ
فِي
الْمَدَآئِنِ
حَاشِرِينَ
|
|
|
وَلَقَدْ
أَرْسَلْنَآ
إِلَى
ثَمُودَ
أَخَاهُمْ
صَالِحًا
أَنِ
اعْبُدُوا
اللَّهَ
فَإِذَا
هُمْ
فَرِيقَانِ
يَخْتَصِمُونَ
|
|
|
وَأَخِي
هَارُونُ
هُوَ
أَفْصَحُ
مِنِّي
لِسَانًا
فَأَرْسِلْهُ
مَعِيَ
رِدْءًا
يُصَدِّقُنِي
إِنِّي
أَخَافُ
أَن
يُكَذِّبُونِ
|
|
|
وَلَوْلَآ
أَن
تُصِيبَهُم
مُّصِيبَةٌ
بِمَا
قَدَّمَتْ
أَيْدِيهِمْ
فَيَقُولُوا
رَبَّنَا
لَوْلَآ
أَرْسَلْتَ
إِلَيْنَا
رَسُولًا
فَنَتَّبِعَ
آيَاتِكَ
وَنَكُونَ
مِنَ
الْمُؤْمِنِينَ
|
|
|
وَلَقَدْ
أَرْسَلْنَا
نُوحًا
إِلَى
قَوْمِهِ
فَلَبِثَ
فِيهِمْ
أَلْفَ
سَنَةٍ
إِلَّا
خَمْسِينَ
عَامًا
فَأَخَذَهُمُ
الطُّوفَانُ
وَهُمْ
ظَالِمُونَ
|
|
|
فَكُلًّا
أَخَذْنَا
بِذَنبِهِ
فَمِنْهُم
مَّنْ
أَرْسَلْنَا
عَلَيْهِ
حَاصِبًا
وَمِنْهُم
مَّنْ
أَخَذَتْهُ
الصَّيْحَةُ
وَمِنْهُم
مَّنْ
خَسَفْنَا
بِهِ
الْأَرْضَ
وَمِنْهُم
مَّنْ
أَغْرَقْنَا
وَمَا
كَانَ
اللَّهُ
لِيَظْلِمَهُمْ
وَلَاكِن
كَانُوا
أَنفُسَهُمْ
يَظْلِمُونَ
|
|
|
وَلَقَدْ
أَرْسَلْنَا
مِن
قَبْلِكَ
رُسُلًا
إِلَى
قَوْمِهِمْ
فَجَاؤُوهُم
بِالْبَيِّنَاتِ
فَانتَقَمْنَا
مِنَ
الَّذِينَ
أَجْرَمُوا
وَكَانَ
حَقًّا
عَلَيْنَا
نَصْرُ
الْمُؤْمِنِينَ
|
|
|
وَلَئِنْ
أَرْسَلْنَا
رِيحًا
فَرَأَوْهُ
مُصْفَرًّا
لَّظَلُّوا
مِن
بَعْدِهِ
يَكْفُرُونَ
|
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
اذْكُرُوا
نِعْمَةَ
اللَّهِ
عَلَيْكُمْ
إِذْ
جَاءَتْكُمْ
جُنُودٌ
فَأَرْسَلْنَا
عَلَيْهِمْ
رِيحًا
وَجُنُودًا
لَّمْ
تَرَوْهَا
وَكَانَ
اللَّهُ
بِمَا
تَعْمَلُونَ
بَصِيرًا
|
|
|
يَاأَيُّهَا
النَّبِيُّ
إِنَّآ
أَرْسَلْنَاكَ
شَاهِدًا
وَمُبَشِّرًا
وَنَذِيرًا
|
|
|
فَأَعْرَضُوا
فَأَرْسَلْنَا
عَلَيْهِمْ
سَيْلَ
الْعَرِمِ
وَبَدَّلْنَاهُم
بِجَنَّتَيْهِمْ
جَنَّتَيْنِ
ذَوَاتَىْ
أُكُلٍ
خَمْطٍ
وَأَثْلٍ
وَشَيْءٍ
مِّن
سِدْرٍ
قَلِيلٍ
|
|
|
وَمَآ
أَرْسَلْنَاكَ
إِلَّا
كَآفَّةً
لِّلنَّاسِ
بَشِيرًا
وَنَذِيرًا
وَلَاكِنَّ
أَكْثَرَ
النَّاسِ
لَا
يَعْلَمُونَ
|
|
|
وَمَآ
أَرْسَلْنَا
فِي
قَرْيَةٍ
مِّن
نَّذِيرٍ
إِلَّا
قَالَ
مُتْرَفُوهَآ
إِنَّا
بِمَآ
أُرْسِلْتُم
بِهِ
كَافِرُونَ
|
|
|
وَمَآ
آتَيْنَاهُم
مِّن
كُتُبٍ
يَدْرُسُونَهَا
وَمَآ
أَرْسَلْنَآ
إِلَيْهِمْ
قَبْلَكَ
مِن
نَّذِيرٍ
|
|
|
وَاللَّهُ
الَّذِي
أَرْسَلَ
الرِّيَاحَ
فَتُثِيرُ
سَحَابًا
فَسُقْنَاهُ
إِلَى
بَلَدٍ
مَّيِّتٍ
فَأَحْيَيْنَا
بِهِ
الْأَرْضَ
بَعْدَ
مَوْتِهَا
كَذَالِكَ
النُّشُورُ
|
|
|
إِنَّآ
أَرْسَلْنَاكَ
بِالْحَقِّ
بَشِيرًا
وَنَذِيرًا
وَإِن
مِّنْ
أُمَّةٍ
إِلَّا
خَلَا
فِيهَا
نَذِيرٌ
|
|
|
إِذْ
أَرْسَلْنَآ
إِلَيْهِمُ
اثْنَيْنِ
فَكَذَّبُوهُمَا
فَعَزَّزْنَا
بِثَالِثٍ
فَقَالُوا
إِنَّآ
إِلَيْكُم
مُّرْسَلُونَ
|
|
|
وَلَقَدْ
أَرْسَلْنَا
فِيهِم
مُّنذِرِينَ
|
|
|
وَأَرْسَلْنَاهُ
إِلَى
مِئَةِ
أَلْفٍ
أَوْ
يَزِيدُونَ
|
|
|
وَلَقَدْ
أَرْسَلْنَا
مُوسَى
بِآيَاتِنَا
وَسُلْطَانٍ
مُّبِينٍ
|
|
|
الَّذِينَ
كَذَّبُوا
بِالْكِتَابِ
وَبِمَآ
أَرْسَلْنَا
بِهِ
رُسُلَنَا
فَسَوْفَ
يَعْلَمُونَ
|
|
|
وَلَقَدْ
أَرْسَلْنَا
رُسُلًا
مِّن
قَبْلِكَ
مِنْهُم
مَّن
قَصَصْنَا
عَلَيْكَ
وَمِنْهُم
مَّن
لَّمْ
نَقْصُصْ
عَلَيْكَ
وَمَا
كَانَ
لِرَسُولٍ
أَن
يَأْتِيَ
بِآيَةٍ
إِلَّا
بِإِذْنِ
اللَّهِ
فَإِذَا
جَاءَ
أَمْرُ
اللَّهِ
قُضِيَ
بِالْحَقِّ
وَخَسِرَ
هُنَالِكَ
الْمُبْطِلُونَ
|
|
|
إِذْ
جَاءَتْهُمُ
الرُّسُلُ
مِن
بَيْنِ
أَيْدِيهِمْ
وَمِنْ
خَلْفِهِمْ
أَلَّا
تَعْبُدُوا
إِلَّا
اللَّهَ
قَالُوا
لَوْ
شَاءَ
رَبُّنَا
لَأَنزَلَ
مَلَائِكَةً
فَإِنَّا
بِمَآ
أُرْسِلْتُم
بِهِ
كَافِرُونَ
|
|
|
فَأَرْسَلْنَا
عَلَيْهِمْ
رِيحًا
صَرْصَرًا
فِي
أَيَّامٍ
نَّحِسَاتٍ
لِّنُذِيقَهُمْ
عَذَابَ
الْخِزْيِ
فِي
الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا
وَلَعَذَابُ
الْآخِرَةِ
أَخْزَى
وَهُمْ
لَا
يُنصَرُونَ
|
|
|
فَإِنْ
أَعْرَضُوا
فَمَآ
أَرْسَلْنَاكَ
عَلَيْهِمْ
حَفِيظًا
إِنْ
عَلَيْكَ
إِلَّا
الْبَلَاغُ
وَإِنَّآ
إِذَآ
أَذَقْنَا
الْإِنسَانَ
مِنَّا
رَحْمَةً
فَرِحَ
بِهَا
وَإِن
تُصِبْهُمْ
سَيِّئَةٌ
بِمَا
قَدَّمَتْ
أَيْدِيهِمْ
فَإِنَّ
الْإِنسَانَ
كَفُورٌ
|
|
|
وَكَمْ
أَرْسَلْنَا
مِن
نَّبِيٍّ
فِي
الْأَوَّلِينَ
|
|
|
وَكَذَالِكَ
مَآ
أَرْسَلْنَا
مِن
قَبْلِكَ
فِي
قَرْيَةٍ
مِّن
نَّذِيرٍ
إِلَّا
قَالَ
مُتْرَفُوهَآ
إِنَّا
وَجَدْنَآ
آبَاءَنَا
عَلَى
أُمَّةٍ
وَإِنَّا
عَلَى
آثَارِهِم
مُّقْتَدُونَ
|
|
|
قَالَ
أَوَلَوْ
جِئْتُكُم
بِأَهْدَى
مِمَّا
وَجَدتُّمْ
عَلَيْهِ
آبَاءَكُمْ
قَالُوا
إِنَّا
بِمَآ
أُرْسِلْتُم
بِهِ
كَافِرُونَ
|
|
|
وَاسْأَلْ
مَنْ
أَرْسَلْنَا
مِن
قَبْلِكَ
مِن
رُّسُلِنَآ
أَجَعَلْنَا
مِن
دُونِ
الرَّحْمَانِ
آلِهَةً
يُعْبَدُونَ
|
|
|
وَلَقَدْ
أَرْسَلْنَا
مُوسَى
بِآيَاتِنَآ
إِلَى
فِرْعَوْنَ
وَمَلَئِهِ
فَقَالَ
إِنِّي
رَسُولُ
رَبِّ
الْعَالَمِينَ
|
|
|
قَالَ
إِنَّمَا
الْعِلْمُ
عِندَ
اللَّهِ
وَأُبَلِّغُكُم
مَّا
أُرْسِلْتُ
بِهِ
وَلَاكِنِّي
أَرَاكُمْ
قَوْمًا
تَجْهَلُونَ
|
|
|
إِنَّآ
أَرْسَلْنَاكَ
شَاهِدًا
وَمُبَشِّرًا
وَنَذِيرًا
|
|
|
هُوَ
الَّذِي
أَرْسَلَ
رَسُولَهُ
بِالْهُدَى
وَدِينِ
الْحَقِّ
لِيُظْهِرَهُ
عَلَى
الدِّينِ
كُلِّهِ
وَكَفَى
بِاللَّهِ
شَهِيدًا
|
|
|
قَالُوا
إِنَّآ
أُرْسِلْنَآ
إِلَى
قَوْمٍ
مُّجْرِمِينَ
|
|
|
وَفِي
مُوسَى
إِذْ
أَرْسَلْنَاهُ
إِلَى
فِرْعَوْنَ
بِسُلْطَانٍ
مُّبِينٍ
|
|
|
وَفِي
عَادٍ
إِذْ
أَرْسَلْنَا
عَلَيْهِمُ
الرِّيحَ
الْعَقِيمَ
|
|
|
إِنَّآ
أَرْسَلْنَا
عَلَيْهِمْ
رِيحًا
صَرْصَرًا
فِي
يَوْمِ
نَحْسٍ
مُّسْتَمِرٍّ
|
|
|
إِنَّآ
أَرْسَلْنَا
عَلَيْهِمْ
صَيْحَةً
وَاحِدَةً
فَكَانُوا
كَهَشِيمِ
الْمُحْتَظِرِ
|
|
|
إِنَّآ
أَرْسَلْنَا
عَلَيْهِمْ
حَاصِبًا
إِلَّآ
آلَ
لُوطٍ
نَّجَّيْنَاهُم
بِسَحَرٍ
|
|
|
لَقَدْ
أَرْسَلْنَا
رُسُلَنَا
بِالْبَيِّنَاتِ
وَأَنزَلْنَا
مَعَهُمُ
الْكِتَابَ
وَالْمِيزَانَ
لِيَقُومَ
النَّاسُ
بِالْقِسْطِ
وَأَنزَلْنَا
الْحَدِيدَ
فِيهِ
بَأْسٌ
شَدِيدٌ
وَمَنَافِعُ
لِلنَّاسِ
وَلِيَعْلَمَ
اللَّهُ
مَن
يَنصُرُهُ
وَرُسُلَهُ
بِالْغَيْبِ
إِنَّ
اللَّهَ
قَوِيٌّ
عَزِيزٌ
|
|
|
وَلَقَدْ
أَرْسَلْنَا
نُوحًا
وَإِبْرَاهِيمَ
وَجَعَلْنَا
فِي
ذُرِّيَّتِهِمَا
النُّبُوَّةَ
وَالْكِتَابَ
فَمِنْهُم
مُّهْتَدٍ
وَكَثِيرٌ
مِّنْهُمْ
فَاسِقُونَ
|
|
|
هُوَ
الَّذِي
أَرْسَلَ
رَسُولَهُ
بِالْهُدَى
وَدِينِ
الْحَقِّ
لِيُظْهِرَهُ
عَلَى
الدِّينِ
كُلِّهِ
وَلَوْ
كَرِهَ
الْمُشْرِكُونَ
|
|
|
إِنَّآ
أَرْسَلْنَا
نُوحًا
إِلَى
قَوْمِهِ
أَنْ
أَنذِرْ
قَوْمَكَ
مِن
قَبْلِ
أَن
يَأْتِيَهُمْ
عَذَابٌ
أَلِيمٌ
|
|
|
إِنَّآ
أَرْسَلْنَآ
إِلَيْكُمْ
رَسُولًا
شَاهِدًا
عَلَيْكُمْ
كَمَآ
أَرْسَلْنَآ
إِلَى
فِرْعَوْنَ
رَسُولًا
|
|
|
وَمَآ
أُرْسِلُوا
عَلَيْهِمْ
حَافِظِينَ
|
|
|
وَأَرْسَلَ
عَلَيْهِمْ
طَيْرًا
أَبَابِيلَ
|
|
|
فَلَمَّا
سَمِعَتْ
بِمَكْرِهِنَّ
أَرْسَلَتْ
إِلَيْهِنَّ
وَأَعْتَدَتْ
لَهُنَّ
مُتَّكَئًا
وَآتَتْ
كُلَّ
وَاحِدَةٍ
مِّنْهُنَّ
سِكِّينًا
وَقَالَتِ
اخْرُجْ
عَلَيْهِنَّ
فَلَمَّا
رَأَيْنَهُٓ
أَكْبَرْنَهُ
وَقَطَّعْنَ
أَيْدِيَهُنَّ
وَقُلْنَ
حَاشَ
لِلَّهِ
مَا
هَاذَا
بَشَرًا
إِنْ
هَاذَا
إِلَّا
مَلَكٌ
كَرِيمٌ
|
|
|
أُبَلِّغُكُمْ
رِسَالَاتِ
رَبِّي
وَأَنصَحُ
لَكُمْ
وَأَعْلَمُ
مِنَ
اللَّهِ
مَا
لَا
تَعْلَمُونَ
|
|
|
أُبَلِّغُكُمْ
رِسَالَاتِ
رَبِّي
وَأَنَا۠
لَكُمْ
نَاصِحٌ
أَمِينٌ
|
|
|
فَتَوَلَّى
عَنْهُمْ
وَقَالَ
يَاقَوْمِ
لَقَدْ
أَبْلَغْتُكُمْ
رِسَالَاتِ
رَبِّي
وَنَصَحْتُ
لَكُمْ
فَكَيْفَ
آسَى
عَلَى
قَوْمٍ
كَافِرِينَ
|
|
|
قَالَ
يَامُوسَى
إِنِّي
اصْطَفَيْتُكَ
عَلَى
النَّاسِ
بِرِسَالَاتِي
وَبِكَلَامِي
فَخُذْ
مَآ
آتَيْتُكَ
وَكُن
مِّنَ
الشَّاكِرِينَ
|
|
|
الَّذِينَ
يُبَلِّغُونَ
رِسَالَاتِ
اللَّهِ
وَيَخْشَوْنَهُ
وَلَا
يَخْشَوْنَ
أَحَدًا
إِلَّا
اللَّهَ
وَكَفَى
بِاللَّهِ
حَسِيبًا
|
|
|
إِلَّا
بَلَاغًا
مِّنَ
اللَّهِ
وَرِسَالَاتِهِ
وَمَن
يَعْصِ
اللَّهَ
وَرَسُولَهُ
فَإِنَّ
لَهُ
نَارَ
جَهَنَّمَ
خَالِدِينَ
فِيهَآ
أَبَدًا
|
|
|
لِّيَعْلَمَ
أَن
قَدْ
أَبْلَغُوا
رِسَالَاتِ
رَبِّهِمْ
وَأَحَاطَ
بِمَا
لَدَيْهِمْ
وَأَحْصَى
كُلَّ
شَيْءٍ
عَدَدًا
|
|
|
يَاأَيُّهَا
الرَّسُولُ
بَلِّغْ
مَآ
أُنزِلَ
إِلَيْكَ
مِن
رَّبِّكَ
وَإِن
لَّمْ
تَفْعَلْ
فَمَا
بَلَّغْتَ
رِسَالَتَهُ
وَاللَّهُ
يَعْصِمُكَ
مِنَ
النَّاسِ
إِنَّ
اللَّهَ
لَا
يَهْدِي
الْقَوْمَ
الْكَافِرِينَ
|
|
|
وَإِذَا
جَاءَتْهُمْ
آيَةٌ
قَالُوا
لَن
نُّؤْمِنَ
حَتَّى
نُؤْتَى
مِثْلَ
مَآ
أُوتِيَ
رُسُلُ
اللَّهِ
اللَّهُ
أَعْلَمُ
حَيْثُ
يَجْعَلُ
رِسَالَتَهُ
سَيُصِيبُ
الَّذِينَ
أَجْرَمُوا
صَغَارٌ
عِندَ
اللَّهِ
وَعَذَابٌ
شَدِيدٌ
بِمَا
كَانُوا
يَمْكُرُونَ
|
|
|
فَتَوَلَّى
عَنْهُمْ
وَقَالَ
يَاقَوْمِ
لَقَدْ
أَبْلَغْتُكُمْ
رِسَالَةَ
رَبِّي
وَنَصَحْتُ
لَكُمْ
وَلَاكِن
لَّا
تُحِبُّونَ
النَّاصِحِينَ
|
|
|
وَلَقَدْ
آتَيْنَا
مُوسَى
الْكِتَابَ
وَقَفَّيْنَا
مِن
بَعْدِهِ
بِالرُّسُلِ
وَآتَيْنَا
عِيسَى
ابْنَ
مَرْيَمَ
الْبَيِّنَاتِ
وَأَيَّدْنَاهُ
بِرُوحِ
الْقُدُسِ
أَفَكُلَّمَا
جَاءَكُمْ
رَسُولٌ
بِمَا
لَا
تَهْوَى
أَنفُسُكُمُ
اسْتَكْبَرْتُمْ
فَفَرِيقًا
كَذَّبْتُمْ
وَفَرِيقًا
تَقْتُلُونَ
|
|
|
مَن
كَانَ
عَدُوًّا
لِّلَّهِ
وَمَلَائِكَتِهِ
وَرُسُلِهِ
وَجِبْرِيلَ
وَمِيكَالَ
فَإِنَّ
اللَّهَ
عَدُوٌّ
لِّلْكَافِرِينَ
|
|
|
تِلْكَ
الرُّسُلُ
فَضَّلْنَا
بَعْضَهُمْ
عَلَى
بَعْضٍ
مِّنْهُم
مَّن
كَلَّمَ
اللَّهُ
وَرَفَعَ
بَعْضَهُمْ
دَرَجَاتٍ
وَآتَيْنَا
عِيسَى
ابْنَ
مَرْيَمَ
الْبَيِّنَاتِ
وَأَيَّدْنَاهُ
بِرُوحِ
الْقُدُسِ
وَلَوْ
شَاءَ
اللَّهُ
مَا
اقْتَتَلَ
الَّذِينَ
مِن
بَعْدِهِم
مِّن
بَعْدِ
مَا
جَاءَتْهُمُ
الْبَيِّنَاتُ
وَلَاكِنِ
اخْتَلَفُوا
فَمِنْهُم
مَّنْ
آمَنَ
وَمِنْهُم
مَّن
كَفَرَ
وَلَوْ
شَاءَ
اللَّهُ
مَا
اقْتَتَلُوا
وَلَاكِنَّ
اللَّهَ
يَفْعَلُ
مَا
يُرِيدُ
|
|
|
آمَنَ
الرَّسُولُ
بِمَآ
أُنزِلَ
إِلَيْهِ
مِن
رَّبِّهِ
وَالْمُؤْمِنُونَ
كُلٌّ
آمَنَ
بِاللَّهِ
وَمَلَائِكَتِهِ
وَكُتُبِهِ
وَرُسُلِهِ
لَا
نُفَرِّقُ
بَيْنَ
أَحَدٍ
مِّن
رُّسُلِهِ
وَقَالُوا
سَمِعْنَا
وَأَطَعْنَا
غُفْرَانَكَ
رَبَّنَا
وَإِلَيْكَ
الْمَصِيرُ
|
|
|
وَمَا
مُحَمَّدٌ
إِلَّا
رَسُولٌ
قَدْ
خَلَتْ
مِن
قَبْلِهِ
الرُّسُلُ
أَفَإِن
مَّاتَ
أَوْ
قُتِلَ
انقَلَبْتُمْ
عَلَى
أَعْقَابِكُمْ
وَمَن
يَنقَلِبْ
عَلَى
عَقِبَيْهِ
فَلَن
يَضُرَّ
اللَّهَ
شَيْئًا
وَسَيَجْزِي
اللَّهُ
الشَّاكِرِينَ
|
|
|
مَّا
كَانَ
اللَّهُ
لِيَذَرَ
الْمُؤْمِنِينَ
عَلَى
مَآ
أَنتُمْ
عَلَيْهِ
حَتَّى
يَمِيزَ
الْخَبِيثَ
مِنَ
الطَّيِّبِ
وَمَا
كَانَ
اللَّهُ
لِيُطْلِعَكُمْ
عَلَى
الْغَيْبِ
وَلَاكِنَّ
اللَّهَ
يَجْتَبِي
مِن
رُّسُلِهِ
مَن
يَشَاءُ
فَآمِنُوا
بِاللَّهِ
وَرُسُلِهِ
وَإِن
تُؤْمِنُوا
وَتَتَّقُوا
فَلَكُمْ
أَجْرٌ
عَظِيمٌ
|
|
|
الَّذِينَ
قَالُوا
إِنَّ
اللَّهَ
عَهِدَ
إِلَيْنَآ
أَلَّا
نُؤْمِنَ
لِرَسُولٍ
حَتَّى
يَأْتِيَنَا
بِقُرْبَانٍ
تَأْكُلُهُ
النَّارُ
قُلْ
قَدْ
جَاءَكُمْ
رُسُلٌ
مِّن
قَبْلِي
بِالْبَيِّنَاتِ
وَبِالَّذِي
قُلْتُمْ
فَلِمَ
قَتَلْتُمُوهُمْ
إِن
كُنتُمْ
صَادِقِينَ
|
|
|
فَإِن
كَذَّبُوكَ
فَقَدْ
كُذِّبَ
رُسُلٌ
مِّن
قَبْلِكَ
جَاؤُوا
بِالْبَيِّنَاتِ
وَالزُّبُرِ
وَالْكِتَابِ
الْمُنِيرِ
|
|
|
رَبَّنَا
وَآتِنَا
مَا
وَعَدتَّنَا
عَلَى
رُسُلِكَ
وَلَا
تُخْزِنَا
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
إِنَّكَ
لَا
تُخْلِفُ
الْمِيعَادَ
|
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
آمِنُوا
بِاللَّهِ
وَرَسُولِهِ
وَالْكِتَابِ
الَّذِي
نَزَّلَ
عَلَى
رَسُولِهِ
وَالْكِتَابِ
الَّذِي
أَنزَلَ
مِن
قَبْلُ
وَمَن
يَكْفُرْ
بِاللَّهِ
وَمَلَائِكَتِهِ
وَكُتُبِهِ
وَرُسُلِهِ
وَالْيَوْمِ
الْآخِرِ
فَقَدْ
ضَلَّ
ضَلَالًا
بَعِيدًا
|
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
يَكْفُرُونَ
بِاللَّهِ
وَرُسُلِهِ
وَيُرِيدُونَ
أَن
يُفَرِّقُوا
بَيْنَ
اللَّهِ
وَرُسُلِهِ
وَيَقُولُونَ
نُؤْمِنُ
بِبَعْضٍ
وَنَكْفُرُ
بِبَعْضٍ
وَيُرِيدُونَ
أَن
يَتَّخِذُوا
بَيْنَ
ذَالِكَ
سَبِيلًا
|
|
|
وَالَّذِينَ
آمَنُوا
بِاللَّهِ
وَرُسُلِهِ
وَلَمْ
يُفَرِّقُوا
بَيْنَ
أَحَدٍ
مِّنْهُمْ
أُولَائِكَ
سَوْفَ
يُؤْتِيهِمْ
أُجُورَهُمْ
وَكَانَ
اللَّهُ
غَفُورًا
رَّحِيمًا
|
|
|
رُّسُلًا
مُّبَشِّرِينَ
وَمُنذِرِينَ
لِئَلَّا
يَكُونَ
لِلنَّاسِ
عَلَى
اللَّهِ
حُجَّةٌ
بَعْدَ
الرُّسُلِ
وَكَانَ
اللَّهُ
عَزِيزًا
حَكِيمًا
|
|
|
يَاأَهْلَ
الْكِتَابِ
لَا
تَغْلُوا
فِي
دِينِكُمْ
وَلَا
تَقُولُوا
عَلَى
اللَّهِ
إِلَّا
الْحَقَّ
إِنَّمَا
الْمَسِيحُ
عِيسَى
ابْنُ
مَرْيَمَ
رَسُولُ
اللَّهِ
وَكَلِمَتُهُٓ
أَلْقَاهَآ
إِلَى
مَرْيَمَ
وَرُوحٌ
مِّنْهُ
فَآمِنُوا
بِاللَّهِ
وَرُسُلِهِ
وَلَا
تَقُولُوا
ثَلَاثَةٌ
انتَهُوا
خَيْرًا
لَّكُمْ
إِنَّمَا
اللَّهُ
إِلَاهٌ
وَاحِدٌ
سُبْحَانَهُٓ
أَن
يَكُونَ
لَهُ
وَلَدٌ
لَّهُ
مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَا
فِي
الْأَرْضِ
وَكَفَى
بِاللَّهِ
وَكِيلًا
|
|
|
وَلَقَدْ
أَخَذَ
اللَّهُ
مِيثَاقَ
بَنِي
إِسْرَائِيلَ
وَبَعَثْنَا
مِنْهُمُ
اثْنَيْ
عَشَرَ
نَقِيبًا
وَقَالَ
اللَّهُ
إِنِّي
مَعَكُمْ
لَئِنْ
أَقَمْتُمُ
الصَّلَاةَ
وَآتَيْتُمُ
الزَّكَاةَ
وَآمَنتُم
بِرُسُلِي
وَعَزَّرْتُمُوهُمْ
وَأَقْرَضْتُمُ
اللَّهَ
قَرْضًا
حَسَنًا
لَّأُكَفِّرَنَّ
عَنكُمْ
سَيِّئَاتِكُمْ
وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ
جَنَّاتٍ
تَجْرِي
مِن
تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ
فَمَن
كَفَرَ
بَعْدَ
ذَالِكَ
مِنكُمْ
فَقَدْ
ضَلَّ
سَوَاءَ
السَّبِيلِ
|
|
|
يَاأَهْلَ
الْكِتَابِ
قَدْ
جَاءَكُمْ
رَسُولُنَا
يُبَيِّنُ
لَكُمْ
عَلَى
فَتْرَةٍ
مِّنَ
الرُّسُلِ
أَن
تَقُولُوا
مَا
جَاءَنَا
مِن
بَشِيرٍ
وَلَا
نَذِيرٍ
فَقَدْ
جَاءَكُم
بَشِيرٌ
وَنَذِيرٌ
وَاللَّهُ
عَلَى
كُلِّ
شَيْءٍ
قَدِيرٌ
|
|
|
مِنْ
أَجْلِ
ذَالِكَ
كَتَبْنَا
عَلَى
بَنِي
إِسْرَائِيلَ
أَنَّهُ
مَن
قَتَلَ
نَفْسًا
بِغَيْرِ
نَفْسٍ
أَوْ
فَسَادٍ
فِي
الْأَرْضِ
فَكَأَنَّمَا
قَتَلَ
النَّاسَ
جَمِيعًا
وَمَنْ
أَحْيَاهَا
فَكَأَنَّمَآ
أَحْيَا
النَّاسَ
جَمِيعًا
وَلَقَدْ
جَاءَتْهُمْ
رُسُلُنَا
بِالْبَيِّنَاتِ
ثُمَّ
إِنَّ
كَثِيرًا
مِّنْهُم
بَعْدَ
ذَالِكَ
فِي
الْأَرْضِ
لَمُسْرِفُونَ
|
|
|
مَّا
الْمَسِيحُ
ابْنُ
مَرْيَمَ
إِلَّا
رَسُولٌ
قَدْ
خَلَتْ
مِن
قَبْلِهِ
الرُّسُلُ
وَأُمُّهُ
صِدِّيقَةٌ
كَانَا
يَأْكُلَانِ
الطَّعَامَ
انظُرْ
كَيْفَ
نُبَيِّنُ
لَهُمُ
الْآيَاتِ
ثُمَّ
انظُرْ
أَنَّى
يُؤْفَكُونَ
|
|
|
يَوْمَ
يَجْمَعُ
اللَّهُ
الرُّسُلَ
فَيَقُولُ
مَاذَآ
أُجِبْتُمْ
قَالُوا
لَا
عِلْمَ
لَنَآ
إِنَّكَ
أَنتَ
عَلَّامُ
الْغُيُوبِ
|
|
|
وَلَقَدِ
اسْتُهْزِئَ
بِرُسُلٍ
مِّن
قَبْلِكَ
فَحَاقَ
بِالَّذِينَ
سَخِرُوا
مِنْهُم
مَّا
كَانُوا
بِهِ
يَسْتَهْزِؤُونَ
|
|
|
وَلَقَدْ
كُذِّبَتْ
رُسُلٌ
مِّن
قَبْلِكَ
فَصَبَرُوا
عَلَى
مَا
كُذِّبُوا
وَأُوذُوا
حَتَّى
أَتَاهُمْ
نَصْرُنَا
وَلَا
مُبَدِّلَ
لِكَلِمَاتِ
اللَّهِ
وَلَقَدْ
جَاءَكَ
مِن
نَّبَإِ
الْمُرْسَلِينَ
|
|
|
وَهُوَ
الْقَاهِرُ
فَوْقَ
عِبَادِهِ
وَيُرْسِلُ
عَلَيْكُمْ
حَفَظَةً
حَتَّى
إِذَا
جَاءَ
أَحَدَكُمُ
الْمَوْتُ
تَوَفَّتْهُ
رُسُلُنَا
وَهُمْ
لَا
يُفَرِّطُونَ
|
|
|
وَإِذَا
جَاءَتْهُمْ
آيَةٌ
قَالُوا
لَن
نُّؤْمِنَ
حَتَّى
نُؤْتَى
مِثْلَ
مَآ
أُوتِيَ
رُسُلُ
اللَّهِ
اللَّهُ
أَعْلَمُ
حَيْثُ
يَجْعَلُ
رِسَالَتَهُ
سَيُصِيبُ
الَّذِينَ
أَجْرَمُوا
صَغَارٌ
عِندَ
اللَّهِ
وَعَذَابٌ
شَدِيدٌ
بِمَا
كَانُوا
يَمْكُرُونَ
|
|
|
يَامَعْشَرَ
الْجِنِّ
وَالْإِنسِ
أَلَمْ
يَأْتِكُمْ
رُسُلٌ
مِّنكُمْ
يَقُصُّونَ
عَلَيْكُمْ
آيَاتِي
وَيُنذِرُونَكُمْ
لِقَاءَ
يَوْمِكُمْ
هَاذَا
قَالُوا
شَهِدْنَا
عَلَى
أَنفُسِنَا
وَغَرَّتْهُمُ
الْحَيَاةُ
الدُّنْيَا
وَشَهِدُوا
عَلَى
أَنفُسِهِمْ
أَنَّهُمْ
كَانُوا
كَافِرِينَ
|
|
|
يَابَنِي
آدَمَ
إِمَّا
يَأْتِيَنَّكُمْ
رُسُلٌ
مِّنكُمْ
يَقُصُّونَ
عَلَيْكُمْ
آيَاتِي
فَمَنِ
اتَّقَى
وَأَصْلَحَ
فَلَا
خَوْفٌ
عَلَيْهِمْ
وَلَا
هُمْ
يَحْزَنُونَ
|
|
|
فَمَنْ
أَظْلَمُ
مِمَّنِ
افْتَرَى
عَلَى
اللَّهِ
كَذِبًا
أَوْ
كَذَّبَ
بِآيَاتِهِ
أُولَائِكَ
يَنَالُهُمْ
نَصِيبُهُم
مِّنَ
الْكِتَابِ
حَتَّى
إِذَا
جَاءَتْهُمْ
رُسُلُنَا
يَتَوَفَّوْنَهُمْ
قَالُوا
أَيْنَ
مَا
كُنتُمْ
تَدْعُونَ
مِن
دُونِ
اللَّهِ
قَالُوا
ضَلُّوا
عَنَّا
وَشَهِدُوا
عَلَى
أَنفُسِهِمْ
أَنَّهُمْ
كَانُوا
كَافِرِينَ
|
|
|
وَنَزَعْنَا
مَا
فِي
صُدُورِهِم
مِّنْ
غِلٍّ
تَجْرِي
مِن
تَحْتِهِمُ
الْأَنْهَارُ
وَقَالُوا
الْحَمْدُ
لِلَّهِ
الَّذِي
هَدَانَا
لِهَاذَا
وَمَا
كُنَّا
لِنَهْتَدِيَ
لَوْلَآ
أَنْ
هَدَانَا
اللَّهُ
لَقَدْ
جَاءَتْ
رُسُلُ
رَبِّنَا
بِالْحَقِّ
وَنُودُوا
أَن
تِلْكُمُ
الْجَنَّةُ
أُورِثْتُمُوهَا
بِمَا
كُنتُمْ
تَعْمَلُونَ
|
|
|
هَلْ
يَنظُرُونَ
إِلَّا
تَأْوِيلَهُ
يَوْمَ
يَأْتِي
تَأْوِيلُهُ
يَقُولُ
الَّذِينَ
نَسُوهُ
مِن
قَبْلُ
قَدْ
جَاءَتْ
رُسُلُ
رَبِّنَا
بِالْحَقِّ
فَهَل
لَّنَا
مِن
شُفَعَاءَ
فَيَشْفَعُوا
لَنَآ
أَوْ
نُرَدُّ
فَنَعْمَلَ
غَيْرَ
الَّذِي
كُنَّا
نَعْمَلُ
قَدْ
خَسِرُوا
أَنفُسَهُمْ
وَضَلَّ
عَنْهُم
مَّا
كَانُوا
يَفْتَرُونَ
|
|
|
تِلْكَ
الْقُرَى
نَقُصُّ
عَلَيْكَ
مِنْ
أَنبَآئِهَا
وَلَقَدْ
جَاءَتْهُمْ
رُسُلُهُم
بِالْبَيِّنَاتِ
فَمَا
كَانُوا
لِيُؤْمِنُوا
بِمَا
كَذَّبُوا
مِن
قَبْلُ
كَذَالِكَ
يَطْبَعُ
اللَّهُ
عَلَى
قُلُوبِ
الْكَافِرِينَ
|
|
|
أَلَمْ
يَأْتِهِمْ
نَبَأُ
الَّذِينَ
مِن
قَبْلِهِمْ
قَوْمِ
نُوحٍ
وَعَادٍ
وَثَمُودَ
وَقَوْمِ
إِبْرَاهِيمَ
وَأَصْحَابِ
مَدْيَنَ
وَالْمُؤْتَفِكَاتِ
أَتَتْهُمْ
رُسُلُهُم
بِالْبَيِّنَاتِ
فَمَا
كَانَ
اللَّهُ
لِيَظْلِمَهُمْ
وَلَاكِن
كَانُوا
أَنفُسَهُمْ
يَظْلِمُونَ
|
|
|
وَلَقَدْ
أَهْلَكْنَا
الْقُرُونَ
مِن
قَبْلِكُمْ
لَمَّا
ظَلَمُوا
وَجَاءَتْهُمْ
رُسُلُهُم
بِالْبَيِّنَاتِ
وَمَا
كَانُوا
لِيُؤْمِنُوا
كَذَالِكَ
نَجْزِي
الْقَوْمَ
الْمُجْرِمِينَ
|
|
|
وَإِذَآ
أَذَقْنَا
النَّاسَ
رَحْمَةً
مِّن
بَعْدِ
ضَرَّاءَ
مَسَّتْهُمْ
إِذَا
لَهُم
مَّكْرٌ
فِي
آيَاتِنَا
قُلِ
اللَّهُ
أَسْرَعُ
مَكْرًا
إِنَّ
رُسُلَنَا
يَكْتُبُونَ
مَا
تَمْكُرُونَ
|
|
|
ثُمَّ
نُنَجِّي
رُسُلَنَا
وَالَّذِينَ
آمَنُوا
كَذَالِكَ
حَقًّا
عَلَيْنَا
نُنجِ
الْمُؤْمِنِينَ
|
|
|
وَتِلْكَ
عَادٌ
جَحَدُوا
بِآيَاتِ
رَبِّهِمْ
وَعَصَوْا
رُسُلَهُ
وَاتَّبَعُوا
أَمْرَ
كُلِّ
جَبَّارٍ
عَنِيدٍ
|
|
|
وَلَقَدْ
جَاءَتْ
رُسُلُنَآ
إِبْرَاهِيمَ
بِالْبُشْرَى
قَالُوا
سَلَامًا
قَالَ
سَلَامٌ
فَمَا
لَبِثَ
أَن
جَاءَ
بِعِجْلٍ
حَنِيذٍ
|
|
|
وَلَمَّا
جَاءَتْ
رُسُلُنَا
لُوطًا
سِيءَ
بِهِمْ
وَضَاقَ
بِهِمْ
ذَرْعًا
وَقَالَ
هَاذَا
يَوْمٌ
عَصِيبٌ
|
|
|
قَالُوا
يَالُوطُ
إِنَّا
رُسُلُ
رَبِّكَ
لَن
يَصِلُوا
إِلَيْكَ
فَأَسْرِ
بِأَهْلِكَ
بِقِطْعٍ
مِّنَ
الَّلَيْلِ
وَلَا
يَلْتَفِتْ
مِنكُمْ
أَحَدٌ
إِلَّا
امْرَأَتَكَ
إِنَّهُ
مُصِيبُهَا
مَآ
أَصَابَهُمْ
إِنَّ
مَوْعِدَهُمُ
الصُّبْحُ
أَلَيْسَ
الصُّبْحُ
بِقَرِيبٍ
|
|
|
وَكُلًّا
نَّقُصُّ
عَلَيْكَ
مِنْ
أَنبَآءِ
الرُّسُلِ
مَا
نُثَبِّتُ
بِهِ
فُؤَادَكَ
وَجَاءَكَ
فِي
هَاذِهِ
الْحَقُّ
وَمَوْعِظَةٌ
وَذِكْرَى
لِلْمُؤْمِنِينَ
|
|
|
حَتَّى
إِذَا
اسْتَيْأَسَ
الرُّسُلُ
وَظَنُّوا
أَنَّهُمْ
قَدْ
كُذِبُوا
جَاءَهُمْ
نَصْرُنَا
فَنُجِّيَ
مَن
نَّشَآءُ
وَلَا
يُرَدُّ
بَأْسُنَا
عَنِ
الْقَوْمِ
الْمُجْرِمِينَ
|
|
|
وَلَقَدِ
اسْتُهْزِئَ
بِرُسُلٍ
مِّن
قَبْلِكَ
فَأَمْلَيْتُ
لِلَّذِينَ
كَفَرُوا
ثُمَّ
أَخَذْتُهُمْ
فَكَيْفَ
كَانَ
عِقَابِ
|
|
|
أَلَمْ
يَأْتِكُمْ
نَبَأُ
الَّذِينَ
مِن
قَبْلِكُمْ
قَوْمِ
نُوحٍ
وَعَادٍ
وَثَمُودَ
وَالَّذِينَ
مِن
بَعْدِهِمْ
لَا
يَعْلَمُهُمْ
إِلَّا
اللَّهُ
جَاءَتْهُمْ
رُسُلُهُم
بِالْبَيِّنَاتِ
فَرَدُّوا
أَيْدِيَهُمْ
فِي
أَفْوَاهِهِمْ
وَقَالُوا
إِنَّا
كَفَرْنَا
بِمَآ
أُرْسِلْتُم
بِهِ
وَإِنَّا
لَفِي
شَكٍّ
مِّمَّا
تَدْعُونَنَآ
إِلَيْهِ
مُرِيبٍ
|
|
|
قَالَتْ
رُسُلُهُمْ
أَفِي
اللَّهِ
شَكٌّ
فَاطِرِ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
يَدْعُوكُمْ
لِيَغْفِرَ
لَكُم
مِّن
ذُنُوبِكُمْ
وَيُؤَخِّرَكُمْ
إِلَى
أَجَلٍ
مُّسَمًّى
قَالُوا
إِنْ
أَنتُمْ
إِلَّا
بَشَرٌ
مِّثْلُنَا
تُرِيدُونَ
أَن
تَصُدُّونَا
عَمَّا
كَانَ
يَعْبُدُ
آبَآؤُنَا
فَأْتُونَا
بِسُلْطَانٍ
مُّبِينٍ
|
|
|
قَالَتْ
لَهُمْ
رُسُلُهُمْ
إِن
نَّحْنُ
إِلَّا
بَشَرٌ
مِّثْلُكُمْ
وَلَاكِنَّ
اللَّهَ
يَمُنُّ
عَلَى
مَن
يَشَاءُ
مِنْ
عِبَادِهِ
وَمَا
كَانَ
لَنَآ
أَن
نَّأْتِيَكُم
بِسُلْطَانٍ
إِلَّا
بِإِذْنِ
اللَّهِ
وَعَلَى
اللَّهِ
فَلْيَتَوَكَّلِ
الْمُؤْمِنُونَ
|
|
|
وَقَالَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لِرُسُلِهِمْ
لَنُخْرِجَنَّكُم
مِّنْ
أَرْضِنَآ
أَوْ
لَتَعُودُنَّ
فِي
مِلَّتِنَا
فَأَوْحَى
إِلَيْهِمْ
رَبُّهُمْ
لَنُهْلِكَنَّ
الظَّالِمِينَ
|
|
|
وَأَنذِرِ
النَّاسَ
يَوْمَ
يَأْتِيهِمُ
الْعَذَابُ
فَيَقُولُ
الَّذِينَ
ظَلَمُوا
رَبَّنَآ
أَخِّرْنَآ
إِلَى
أَجَلٍ
قَرِيبٍ
نُّجِبْ
دَعْوَتَكَ
وَنَتَّبِعِ
الرُّسُلَ
أَوَلَمْ
تَكُونُوا
أَقْسَمْتُم
مِّن
قَبْلُ
مَا
لَكُم
مِّن
زَوَالٍ
|
|
|
فَلَا
تَحْسَبَنَّ
اللَّهَ
مُخْلِفَ
وَعْدِهِ
رُسُلَهُٓ
إِنَّ
اللَّهَ
عَزِيزٌ
ذُو
انتِقَامٍ
|
|
|
وَقَالَ
الَّذِينَ
أَشْرَكُوا
لَوْ
شَاءَ
اللَّهُ
مَا
عَبَدْنَا
مِن
دُونِهِ
مِن
شَيْءٍ
نَّحْنُ
وَلَآ
آبَآؤُنَا
وَلَا
حَرَّمْنَا
مِن
دُونِهِ
مِن
شَيْءٍ
كَذَالِكَ
فَعَلَ
الَّذِينَ
مِن
قَبْلِهِمْ
فَهَلْ
عَلَى
الرُّسُلِ
إِلَّا
الْبَلَاغُ
الْمُبِينُ
|
|
|
سُنَّةَ
مَن
قَدْ
أَرْسَلْنَا
قَبْلَكَ
مِن
رُّسُلِنَا
وَلَا
تَجِدُ
لِسُنَّتِنَا
تَحْوِيلًا
|
|
|
ذَالِكَ
جَزَآؤُهُمْ
جَهَنَّمُ
بِمَا
كَفَرُوا
وَاتَّخَذُوا
آيَاتِي
وَرُسُلِي
هُزُوًا
|
|
|
وَلَقَدِ
اسْتُهْزِئَ
بِرُسُلٍ
مِّن
قَبْلِكَ
فَحَاقَ
بِالَّذِينَ
سَخِرُوا
مِنْهُم
مَّا
كَانُوا
بِهِ
يَسْتَهْزِؤُونَ
|
|
|
ثُمَّ
أَرْسَلْنَا
رُسُلَنَا
تَتْرَا
كُلَّ
مَا
جَاءَ
أُمَّةً
رَّسُولُهَا
كَذَّبُوهُ
فَأَتْبَعْنَا
بَعْضَهُم
بَعْضًا
وَجَعَلْنَاهُمْ
أَحَادِيثَ
فَبُعْدًا
لِّقَوْمٍ
لَّا
يُؤْمِنُونَ
|
|
|
يَاأَيُّهَا
الرُّسُلُ
كُلُوا
مِنَ
الطَّيِّبَاتِ
وَاعْمَلُوا
صَالِحًا
إِنِّي
بِمَا
تَعْمَلُونَ
عَلِيمٌ
|
|
|
وَقَوْمَ
نُوحٍ
لَّمَّا
كَذَّبُوا
الرُّسُلَ
أَغْرَقْنَاهُمْ
وَجَعَلْنَاهُمْ
لِلنَّاسِ
آيَةً
وَأَعْتَدْنَا
لِلظَّالِمِينَ
عَذَابًا
أَلِيمًا
|
|
|
وَلَمَّا
جَاءَتْ
رُسُلُنَآ
إِبْرَاهِيمَ
بِالْبُشْرَى
قَالُوا
إِنَّا
مُهْلِكُوا
أَهْلِ
هَاذِهِ
الْقَرْيَةِ
إِنَّ
أَهْلَهَا
كَانُوا
ظَالِمِينَ
|
|
|
وَلَمَّآ
أَن
جَاءَتْ
رُسُلُنَا
لُوطًا
سِيءَ
بِهِمْ
وَضَاقَ
بِهِمْ
ذَرْعًا
وَقَالُوا
لَا
تَخَفْ
وَلَا
تَحْزَنْ
إِنَّا
مُنَجُّوكَ
وَأَهْلَكَ
إِلَّا
امْرَأَتَكَ
كَانَتْ
مِنَ
الْغَابِرِينَ
|
|
|
أَوَلَمْ
يَسِيرُوا
فِي
الْأَرْضِ
فَيَنظُرُوا
كَيْفَ
كَانَ
عَاقِبَةُ
الَّذِينَ
مِن
قَبْلِهِمْ
كَانُوا
أَشَدَّ
مِنْهُمْ
قُوَّةً
وَأَثَارُوا
الْأَرْضَ
وَعَمَرُوهَآ
أَكْثَرَ
مِمَّا
عَمَرُوهَا
وَجَاءَتْهُمْ
رُسُلُهُم
بِالْبَيِّنَاتِ
فَمَا
كَانَ
اللَّهُ
لِيَظْلِمَهُمْ
وَلَاكِن
كَانُوا
أَنفُسَهُمْ
يَظْلِمُونَ
|
|
|
وَكَذَّبَ
الَّذِينَ
مِن
قَبْلِهِمْ
وَمَا
بَلَغُوا
مِعْشَارَ
مَآ
آتَيْنَاهُمْ
فَكَذَّبُوا
رُسُلِي
فَكَيْفَ
كَانَ
نَكِيرِ
|
|
|
وَإِن
يُكَذِّبُوكَ
فَقَدْ
كُذِّبَتْ
رُسُلٌ
مِّن
قَبْلِكَ
وَإِلَى
اللَّهِ
تُرْجَعُ
الْأُمُورُ
|
|
|
وَإِن
يُكَذِّبُوكَ
فَقَدْ
كَذَّبَ
الَّذِينَ
مِن
قَبْلِهِمْ
جَاءَتْهُمْ
رُسُلُهُم
بِالْبَيِّنَاتِ
وَبِالزُّبُرِ
وَبِالْكِتَابِ
الْمُنِيرِ
|
|
|
إِن
كُلٌّ
إِلَّا
كَذَّبَ
الرُّسُلَ
فَحَقَّ
عِقَابِ
|
|
|
وَسِيقَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
إِلَى
جَهَنَّمَ
زُمَرًا
حَتَّى
إِذَا
جَاؤُوهَا
فُتِحَتْ
أَبْوَابُهَا
وَقَالَ
لَهُمْ
خَزَنَتُهَآ
أَلَمْ
يَأْتِكُمْ
رُسُلٌ
مِّنكُمْ
يَتْلُونَ
عَلَيْكُمْ
آيَاتِ
رَبِّكُمْ
وَيُنذِرُونَكُمْ
لِقَاءَ
يَوْمِكُمْ
هَاذَا
قَالُوا
بَلَى
وَلَاكِنْ
حَقَّتْ
كَلِمَةُ
الْعَذَابِ
عَلَى
الْكَافِرِينَ
|
|
|
ذَالِكَ
بِأَنَّهُمْ
كَانَت
تَّأْتِيهِمْ
رُسُلُهُم
بِالْبَيِّنَاتِ
فَكَفَرُوا
فَأَخَذَهُمُ
اللَّهُ
إِنَّهُ
قَوِيٌّ
شَدِيدُ
الْعِقَابِ
|
|
|
قَالُوا
أَوَلَمْ
تَكُ
تَأْتِيكُمْ
رُسُلُكُم
بِالْبَيِّنَاتِ
قَالُوا
بَلَى
قَالُوا
فَادْعُوا
وَمَا
دُعَاءُ
الْكَافِرِينَ
إِلَّا
فِي
ضَلَالٍ
|
|
|
إِنَّا
لَنَنصُرُ
رُسُلَنَا
وَالَّذِينَ
آمَنُوا
فِي
الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا
وَيَوْمَ
يَقُومُ
الْأَشْهَادُ
|
|
|
الَّذِينَ
كَذَّبُوا
بِالْكِتَابِ
وَبِمَآ
أَرْسَلْنَا
بِهِ
رُسُلَنَا
فَسَوْفَ
يَعْلَمُونَ
|
|
|
فَلَمَّا
جَاءَتْهُمْ
رُسُلُهُم
بِالْبَيِّنَاتِ
فَرِحُوا
بِمَا
عِندَهُم
مِّنَ
الْعِلْمِ
وَحَاقَ
بِهِم
مَّا
كَانُوا
بِهِ
يَسْتَهْزِؤُونَ
|
|
|
إِذْ
جَاءَتْهُمُ
الرُّسُلُ
مِن
بَيْنِ
أَيْدِيهِمْ
وَمِنْ
خَلْفِهِمْ
أَلَّا
تَعْبُدُوا
إِلَّا
اللَّهَ
قَالُوا
لَوْ
شَاءَ
رَبُّنَا
لَأَنزَلَ
مَلَائِكَةً
فَإِنَّا
بِمَآ
أُرْسِلْتُم
بِهِ
كَافِرُونَ
|
|
|
مَّا
يُقَالُ
لَكَ
إِلَّا
مَا
قَدْ
قِيلَ
لِلرُّسُلِ
مِن
قَبْلِكَ
إِنَّ
رَبَّكَ
لَذُو
مَغْفِرَةٍ
وَذُو
عِقَابٍ
أَلِيمٍ
|
|
|
وَاسْأَلْ
مَنْ
أَرْسَلْنَا
مِن
قَبْلِكَ
مِن
رُّسُلِنَآ
أَجَعَلْنَا
مِن
دُونِ
الرَّحْمَانِ
آلِهَةً
يُعْبَدُونَ
|
|
|
أَمْ
يَحْسَبُونَ
أَنَّا
لَا
نَسْمَعُ
سِرَّهُمْ
وَنَجْوَاهُم
بَلَى
وَرُسُلُنَا
لَدَيْهِمْ
يَكْتُبُونَ
|
|
|
قُلْ
مَا
كُنتُ
بِدْعًا
مِّنَ
الرُّسُلِ
وَمَآ
أَدْرِي
مَا
يُفْعَلُ
بِي
وَلَا
بِكُمْ
إِنْ
أَتَّبِعُ
إِلَّا
مَا
يُوحَى
إِلَيَّ
وَمَآ
أَنَا۠
إِلَّا
نَذِيرٌ
مُّبِينٌ
|
|
|
فَاصْبِرْ
كَمَا
صَبَرَ
أُولُوا
الْعَزْمِ
مِنَ
الرُّسُلِ
وَلَا
تَسْتَعْجِل
لَّهُمْ
كَأَنَّهُمْ
يَوْمَ
يَرَوْنَ
مَا
يُوعَدُونَ
لَمْ
يَلْبَثُوا
إِلَّا
سَاعَةً
مِّن
نَّهَارٍۭ
بَلَاغٌ
فَهَلْ
يُهْلَكُ
إِلَّا
الْقَوْمُ
الْفَاسِقُونَ
|
|
|
وَأَصْحَابُ
الْأَيْكَةِ
وَقَوْمُ
تُبَّعٍ
كُلٌّ
كَذَّبَ
الرُّسُلَ
فَحَقَّ
وَعِيدِ
|
|
|
وَالَّذِينَ
آمَنُوا
بِاللَّهِ
وَرُسُلِهِ
أُولَائِكَ
هُمُ
الصِّدِّيقُونَ
وَالشُّهَدَآءُ
عِندَ
رَبِّهِمْ
لَهُمْ
أَجْرُهُمْ
وَنُورُهُمْ
وَالَّذِينَ
كَفَرُوا
وَكَذَّبُوا
بِآيَاتِنَآ
أُولَائِكَ
أَصْحَابُ
الْجَحِيمِ
|
|
|
سَابِقُوا
إِلَى
مَغْفِرَةٍ
مِّن
رَّبِّكُمْ
وَجَنَّةٍ
عَرْضُهَا
كَعَرْضِ
السَّمَاءِ
وَالْأَرْضِ
أُعِدَّتْ
لِلَّذِينَ
آمَنُوا
بِاللَّهِ
وَرُسُلِهِ
ذَالِكَ
فَضْلُ
اللَّهِ
يُؤْتِيهِ
مَن
يَشَاءُ
وَاللَّهُ
ذُو
الْفَضْلِ
الْعَظِيمِ
|
|
|
لَقَدْ
أَرْسَلْنَا
رُسُلَنَا
بِالْبَيِّنَاتِ
وَأَنزَلْنَا
مَعَهُمُ
الْكِتَابَ
وَالْمِيزَانَ
لِيَقُومَ
النَّاسُ
بِالْقِسْطِ
وَأَنزَلْنَا
الْحَدِيدَ
فِيهِ
بَأْسٌ
شَدِيدٌ
وَمَنَافِعُ
لِلنَّاسِ
وَلِيَعْلَمَ
اللَّهُ
مَن
يَنصُرُهُ
وَرُسُلَهُ
بِالْغَيْبِ
إِنَّ
اللَّهَ
قَوِيٌّ
عَزِيزٌ
|
|
|
ثُمَّ
قَفَّيْنَا
عَلَى
آثَارِهِم
بِرُسُلِنَا
وَقَفَّيْنَا
بِعِيسَى
ابْنِ
مَرْيَمَ
وَآتَيْنَاهُ
الْإِنجِيلَ
وَجَعَلْنَا
فِي
قُلُوبِ
الَّذِينَ
اتَّبَعُوهُ
رَأْفَةً
وَرَحْمَةً
وَرَهْبَانِيَّةً
ابْتَدَعُوهَا
مَا
كَتَبْنَاهَا
عَلَيْهِمْ
إِلَّا
ابْتِغَاءَ
رِضْوَانِ
اللَّهِ
فَمَا
رَعَوْهَا
حَقَّ
رِعَايَتِهَا
فَآتَيْنَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
مِنْهُمْ
أَجْرَهُمْ
وَكَثِيرٌ
مِّنْهُمْ
فَاسِقُونَ
|
|
|
كَتَبَ
اللَّهُ
لَأَغْلِبَنَّ
أَنَا۠
وَرُسُلِي
إِنَّ
اللَّهَ
قَوِيٌّ
عَزِيزٌ
|
|
|
وَمَآ
أَفَاءَ
اللَّهُ
عَلَى
رَسُولِهِ
مِنْهُمْ
فَمَآ
أَوْجَفْتُمْ
عَلَيْهِ
مِنْ
خَيْلٍ
وَلَا
رِكَابٍ
وَلَاكِنَّ
اللَّهَ
يُسَلِّطُ
رُسُلَهُ
عَلَى
مَن
يَشَاءُ
وَاللَّهُ
عَلَى
كُلِّ
شَيْءٍ
قَدِيرٌ
|
|
|
ذَالِكَ
بِأَنَّهُ
كَانَت
تَّأْتِيهِمْ
رُسُلُهُم
بِالْبَيِّنَاتِ
فَقَالُوا
أَبَشَرٌ
يَهْدُونَنَا
فَكَفَرُوا
وَتَوَلَّوا
وَّاسْتَغْنَى
اللَّهُ
وَاللَّهُ
غَنِيٌّ
حَمِيدٌ
|
|
|
وَكَأَيِّن
مِّن
قَرْيَةٍ
عَتَتْ
عَنْ
أَمْرِ
رَبِّهَا
وَرُسُلِهِ
فَحَاسَبْنَاهَا
حِسَابًا
شَدِيدًا
وَعَذَّبْنَاهَا
عَذَابًا
نُّكْرًا
|
|
|
وَإِذَا
الرُّسُلُ
أُقِّتَتْ
|
|
|
وَرُسُلًا
قَدْ
قَصَصْنَاهُمْ
عَلَيْكَ
مِن
قَبْلُ
وَرُسُلًا
لَّمْ
نَقْصُصْهُمْ
عَلَيْكَ
وَكَلَّمَ
اللَّهُ
مُوسَى
تَكْلِيمًا
|
|
|
رُّسُلًا
مُّبَشِّرِينَ
وَمُنذِرِينَ
لِئَلَّا
يَكُونَ
لِلنَّاسِ
عَلَى
اللَّهِ
حُجَّةٌ
بَعْدَ
الرُّسُلِ
وَكَانَ
اللَّهُ
عَزِيزًا
حَكِيمًا
|
|
|
لَقَدْ
أَخَذْنَا
مِيثَاقَ
بَنِي
إِسْرَائِيلَ
وَأَرْسَلْنَآ
إِلَيْهِمْ
رُسُلًا
كُلَّمَا
جَاءَهُمْ
رَسُولٌ
بِمَا
لَا
تَهْوَى
أَنفُسُهُمْ
فَرِيقًا
كَذَّبُوا
وَفَرِيقًا
يَقْتُلُونَ
|
|
|
ثُمَّ
بَعَثْنَا
مِن
بَعْدِهِ
رُسُلًا
إِلَى
قَوْمِهِمْ
فَجَاؤُوهُم
بِالْبَيِّنَاتِ
فَمَا
كَانُوا
لِيُؤْمِنُوا
بِمَا
كَذَّبُوا
بِهِ
مِن
قَبْلُ
كَذَالِكَ
نَطْبَعُ
عَلَى
قُلُوبِ
الْمُعْتَدِينَ
|
|
|
وَلَقَدْ
أَرْسَلْنَا
رُسُلًا
مِّن
قَبْلِكَ
وَجَعَلْنَا
لَهُمْ
أَزْوَاجًا
وَذُرِّيَّةً
وَمَا
كَانَ
لِرَسُولٍ
أَن
يَأْتِيَ
بِآيَةٍ
إِلَّا
بِإِذْنِ
اللَّهِ
لِكُلِّ
أَجَلٍ
كِتَابٌ
|
|
|
اللَّهُ
يَصْطَفِي
مِنَ
الْمَلَائِكَةِ
رُسُلًا
وَمِنَ
النَّاسِ
إِنَّ
اللَّهَ
سَمِيعٌ
بَصِيرٌ
|
|
|
وَلَقَدْ
أَرْسَلْنَا
مِن
قَبْلِكَ
رُسُلًا
إِلَى
قَوْمِهِمْ
فَجَاؤُوهُم
بِالْبَيِّنَاتِ
فَانتَقَمْنَا
مِنَ
الَّذِينَ
أَجْرَمُوا
وَكَانَ
حَقًّا
عَلَيْنَا
نَصْرُ
الْمُؤْمِنِينَ
|
|
|
الْحَمْدُ
لِلَّهِ
فَاطِرِ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
جَاعِلِ
الْمَلَائِكَةِ
رُسُلًا
أُولِي
أَجْنِحَةٍ
مَّثْنَى
وَثُلَاثَ
وَرُبَاعَ
يَزِيدُ
فِي
الْخَلْقِ
مَا
يَشَاءُ
إِنَّ
اللَّهَ
عَلَى
كُلِّ
شَيْءٍ
قَدِيرٌ
|
|
|
وَلَقَدْ
أَرْسَلْنَا
رُسُلًا
مِّن
قَبْلِكَ
مِنْهُم
مَّن
قَصَصْنَا
عَلَيْكَ
وَمِنْهُم
مَّن
لَّمْ
نَقْصُصْ
عَلَيْكَ
وَمَا
كَانَ
لِرَسُولٍ
أَن
يَأْتِيَ
بِآيَةٍ
إِلَّا
بِإِذْنِ
اللَّهِ
فَإِذَا
جَاءَ
أَمْرُ
اللَّهِ
قُضِيَ
بِالْحَقِّ
وَخَسِرَ
هُنَالِكَ
الْمُبْطِلُونَ
|
|
|
وَلَقَدْ
آتَيْنَا
مُوسَى
الْكِتَابَ
وَقَفَّيْنَا
مِن
بَعْدِهِ
بِالرُّسُلِ
وَآتَيْنَا
عِيسَى
ابْنَ
مَرْيَمَ
الْبَيِّنَاتِ
وَأَيَّدْنَاهُ
بِرُوحِ
الْقُدُسِ
أَفَكُلَّمَا
جَاءَكُمْ
رَسُولٌ
بِمَا
لَا
تَهْوَى
أَنفُسُكُمُ
اسْتَكْبَرْتُمْ
فَفَرِيقًا
كَذَّبْتُمْ
وَفَرِيقًا
تَقْتُلُونَ
|
|
|
وَلَمَّا
جَاءَهُمْ
رَسُولٌ
مِّنْ
عِندِ
اللَّهِ
مُصَدِّقٌ
لِّمَا
مَعَهُمْ
نَبَذَ
فَرِيقٌ
مِّنَ
الَّذِينَ
أُوتُوا
الْكِتَابَ
كِتَابَ
اللَّهِ
وَرَاءَ
ظُهُورِهِمْ
كَأَنَّهُمْ
لَا
يَعْلَمُونَ
|
|
|
أَمْ
تُرِيدُونَ
أَن
تَسْأَلُوا
رَسُولَكُمْ
كَمَا
سُئِلَ
مُوسَى
مِن
قَبْلُ
وَمَن
يَتَبَدَّلِ
الْكُفْرَ
بِالْإِيمَانِ
فَقَدْ
ضَلَّ
سَوَاءَ
السَّبِيلِ
|
|
|
وَكَذَالِكَ
جَعَلْنَاكُمْ
أُمَّةً
وَسَطًا
لِّتَكُونُوا
شُهَدَاءَ
عَلَى
النَّاسِ
وَيَكُونَ
الرَّسُولُ
عَلَيْكُمْ
شَهِيدًا
وَمَا
جَعَلْنَا
الْقِبْلَةَ
الَّتِي
كُنتَ
عَلَيْهَآ
إِلَّا
لِنَعْلَمَ
مَن
يَتَّبِعُ
الرَّسُولَ
مِمَّن
يَنقَلِبُ
عَلَى
عَقِبَيْهِ
وَإِن
كَانَتْ
لَكَبِيرَةً
إِلَّا
عَلَى
الَّذِينَ
هَدَى
اللَّهُ
وَمَا
كَانَ
اللَّهُ
لِيُضِيعَ
إِيمَانَكُمْ
إِنَّ
اللَّهَ
بِالنَّاسِ
لَرَؤُوفٌ
رَّحِيمٌ
|
|
|
أَمْ
حَسِبْتُمْ
أَن
تَدْخُلُوا
الْجَنَّةَ
وَلَمَّا
يَأْتِكُم
مَّثَلُ
الَّذِينَ
خَلَوْا
مِن
قَبْلِكُم
مَّسَّتْهُمُ
الْبَأْسَآءُ
وَالضَّرَّآءُ
وَزُلْزِلُوا
حَتَّى
يَقُولَ
الرَّسُولُ
وَالَّذِينَ
آمَنُوا
مَعَهُ
مَتَى
نَصْرُ
اللَّهِ
أَلَا
إِنَّ
نَصْرَ
اللَّهِ
قَرِيبٌ
|
|
|
فَإِن
لَّمْ
تَفْعَلُوا
فَأْذَنُوا
بِحَرْبٍ
مِّنَ
اللَّهِ
وَرَسُولِهِ
وَإِن
تُبْتُمْ
فَلَكُمْ
رُؤُوسُ
أَمْوَالِكُمْ
لَا
تَظْلِمُونَ
وَلَا
تُظْلَمُونَ
|
|
|
آمَنَ
الرَّسُولُ
بِمَآ
أُنزِلَ
إِلَيْهِ
مِن
رَّبِّهِ
وَالْمُؤْمِنُونَ
كُلٌّ
آمَنَ
بِاللَّهِ
وَمَلَائِكَتِهِ
وَكُتُبِهِ
وَرُسُلِهِ
لَا
نُفَرِّقُ
بَيْنَ
أَحَدٍ
مِّن
رُّسُلِهِ
وَقَالُوا
سَمِعْنَا
وَأَطَعْنَا
غُفْرَانَكَ
رَبَّنَا
وَإِلَيْكَ
الْمَصِيرُ
|
|
|
قُلْ
أَطِيعُوا
اللَّهَ
وَالرَّسُولَ
فَإِن
تَوَلَّوْا
فَإِنَّ
اللَّهَ
لَا
يُحِبُّ
الْكَافِرِينَ
|
|
|
رَبَّنَآ
آمَنَّا
بِمَآ
أَنزَلْتَ
وَاتَّبَعْنَا
الرَّسُولَ
فَاكْتُبْنَا
مَعَ
الشَّاهِدِينَ
|
|
|
وَإِذْ
أَخَذَ
اللَّهُ
مِيثَاقَ
النَّبِيِّينَ
لَمَآ
آتَيْتُكُم
مِّن
كِتَابٍ
وَحِكْمَةٍ
ثُمَّ
جَاءَكُمْ
رَسُولٌ
مُّصَدِّقٌ
لِّمَا
مَعَكُمْ
لَتُؤْمِنُنَّ
بِهِ
وَلَتَنصُرُنَّهُ
قَالَ
أَأَقْرَرْتُمْ
وَأَخَذْتُمْ
عَلَى
ذَالِكُمْ
إِصْرِي
قَالُوا
أَقْرَرْنَا
قَالَ
فَاشْهَدُوا
وَأَنَا۠
مَعَكُم
مِّنَ
الشَّاهِدِينَ
|
|
|
كَيْفَ
يَهْدِي
اللَّهُ
قَوْمًا
كَفَرُوا
بَعْدَ
إِيمَانِهِمْ
وَشَهِدُوا
أَنَّ
الرَّسُولَ
حَقٌّ
وَجَاءَهُمُ
الْبَيِّنَاتُ
وَاللَّهُ
لَا
يَهْدِي
الْقَوْمَ
الظَّالِمِينَ
|
|
|
وَكَيْفَ
تَكْفُرُونَ
وَأَنتُمْ
تُتْلَى
عَلَيْكُمْ
آيَاتُ
اللَّهِ
وَفِيكُمْ
رَسُولُهُ
وَمَن
يَعْتَصِم
بِاللَّهِ
فَقَدْ
هُدِيَ
إِلَى
صِرَاطٍ
مُّسْتَقِيمٍ
|
|
|
وَأَطِيعُوا
اللَّهَ
وَالرَّسُولَ
لَعَلَّكُمْ
تُرْحَمُونَ
|
|
|
وَمَا
مُحَمَّدٌ
إِلَّا
رَسُولٌ
قَدْ
خَلَتْ
مِن
قَبْلِهِ
الرُّسُلُ
أَفَإِن
مَّاتَ
أَوْ
قُتِلَ
انقَلَبْتُمْ
عَلَى
أَعْقَابِكُمْ
وَمَن
يَنقَلِبْ
عَلَى
عَقِبَيْهِ
فَلَن
يَضُرَّ
اللَّهَ
شَيْئًا
وَسَيَجْزِي
اللَّهُ
الشَّاكِرِينَ
|
|
|
إِذْ
تُصْعِدُونَ
وَلَا
تَلْوُونَ
عَلَى
أَحَدٍ
وَالرَّسُولُ
يَدْعُوكُمْ
فِي
أُخْرَاكُمْ
فَأَثَابَكُمْ
غَمًّا
بِغَمٍّ
لِّكَيْلَا
تَحْزَنُوا
عَلَى
مَا
فَاتَكُمْ
وَلَا
مَآ
أَصَابَكُمْ
وَاللَّهُ
خَبِيرٌ
بِمَا
تَعْمَلُونَ
|
|
|
الَّذِينَ
اسْتَجَابُوا
لِلَّهِ
وَالرَّسُولِ
مِن
بَعْدِ
مَآ
أَصَابَهُمُ
الْقَرْحُ
لِلَّذِينَ
أَحْسَنُوا
مِنْهُمْ
وَاتَّقَوْا
أَجْرٌ
عَظِيمٌ
|
|
|
الَّذِينَ
قَالُوا
إِنَّ
اللَّهَ
عَهِدَ
إِلَيْنَآ
أَلَّا
نُؤْمِنَ
لِرَسُولٍ
حَتَّى
يَأْتِيَنَا
بِقُرْبَانٍ
تَأْكُلُهُ
النَّارُ
قُلْ
قَدْ
جَاءَكُمْ
رُسُلٌ
مِّن
قَبْلِي
بِالْبَيِّنَاتِ
وَبِالَّذِي
قُلْتُمْ
فَلِمَ
قَتَلْتُمُوهُمْ
إِن
كُنتُمْ
صَادِقِينَ
|
|
|
تِلْكَ
حُدُودُ
اللَّهِ
وَمَن
يُطِعِ
اللَّهَ
وَرَسُولَهُ
يُدْخِلْهُ
جَنَّاتٍ
تَجْرِي
مِن
تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ
خَالِدِينَ
فِيهَا
وَذَالِكَ
الْفَوْزُ
الْعَظِيمُ
|
|
|
وَمَن
يَعْصِ
اللَّهَ
وَرَسُولَهُ
وَيَتَعَدَّ
حُدُودَهُ
يُدْخِلْهُ
نَارًا
خَالِدًا
فِيهَا
وَلَهُ
عَذَابٌ
مُّهِينٌ
|
|
|
يَوْمَئِذٍ
يَوَدُّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
وَعَصَوُا
الرَّسُولَ
لَوْ
تُسَوَّى
بِهِمُ
الْأَرْضُ
وَلَا
يَكْتُمُونَ
اللَّهَ
حَدِيثًا
|
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
أَطِيعُوا
اللَّهَ
وَأَطِيعُوا
الرَّسُولَ
وَأُولِي
الْأَمْرِ
مِنكُمْ
فَإِن
تَنَازَعْتُمْ
فِي
شَيْءٍ
فَرُدُّوهُ
إِلَى
اللَّهِ
وَالرَّسُولِ
إِن
كُنتُمْ
تُؤْمِنُونَ
بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ
الْآخِرِ
ذَالِكَ
خَيْرٌ
وَأَحْسَنُ
تَأْوِيلًا
|
|
|
وَإِذَا
قِيلَ
لَهُمْ
تَعَالَوْا
إِلَى
مَآ
أَنزَلَ
اللَّهُ
وَإِلَى
الرَّسُولِ
رَأَيْتَ
الْمُنَافِقِينَ
يَصُدُّونَ
عَنكَ
صُدُودًا
|
|
|
وَمَآ
أَرْسَلْنَا
مِن
رَّسُولٍ
إِلَّا
لِيُطَاعَ
بِإِذْنِ
اللَّهِ
وَلَوْ
أَنَّهُمْ
إِذ
ظَّلَمُوا
أَنفُسَهُمْ
جَاؤُوكَ
فَاسْتَغْفَرُوا
اللَّهَ
وَاسْتَغْفَرَ
لَهُمُ
الرَّسُولُ
لَوَجَدُوا
اللَّهَ
تَوَّابًا
رَّحِيمًا
|
|
|
وَمَن
يُطِعِ
اللَّهَ
وَالرَّسُولَ
فَأُولَائِكَ
مَعَ
الَّذِينَ
أَنْعَمَ
اللَّهُ
عَلَيْهِم
مِّنَ
النَّبِيِّينَ
وَالصِّدِّيقِينَ
وَالشُّهَدَآءِ
وَالصَّالِحِينَ
وَحَسُنَ
أُولَائِكَ
رَفِيقًا
|
|
|
مَّن
يُطِعِ
الرَّسُولَ
فَقَدْ
أَطَاعَ
اللَّهَ
وَمَن
تَوَلَّى
فَمَآ
أَرْسَلْنَاكَ
عَلَيْهِمْ
حَفِيظًا
|
|
|
وَإِذَا
جَاءَهُمْ
أَمْرٌ
مِّنَ
الْأَمْنِ
أَوِ
الْخَوْفِ
أَذَاعُوا
بِهِ
وَلَوْ
رَدُّوهُ
إِلَى
الرَّسُولِ
وَإِلَى
أُولِي
الْأَمْرِ
مِنْهُمْ
لَعَلِمَهُ
الَّذِينَ
يَسْتَنبِطُونَهُ
مِنْهُمْ
وَلَوْلَا
فَضْلُ
اللَّهِ
عَلَيْكُمْ
وَرَحْمَتُهُ
لَاتَّبَعْتُمُ
الشَّيْطَانَ
إِلَّا
قَلِيلًا
|
|
|
وَمَن
يُهَاجِرْ
فِي
سَبِيلِ
اللَّهِ
يَجِدْ
فِي
الْأَرْضِ
مُرَاغَمًا
كَثِيرًا
وَسَعَةً
وَمَن
يَخْرُجْ
مِن
بَيْتِهِ
مُهَاجِرًا
إِلَى
اللَّهِ
وَرَسُولِهِ
ثُمَّ
يُدْرِكْهُ
الْمَوْتُ
فَقَدْ
وَقَعَ
أَجْرُهُ
عَلَى
اللَّهِ
وَكَانَ
اللَّهُ
غَفُورًا
رَّحِيمًا
|
|
|
وَمَن
يُشَاقِقِ
الرَّسُولَ
مِن
بَعْدِ
مَا
تَبَيَّنَ
لَهُ
الْهُدَى
وَيَتَّبِعْ
غَيْرَ
سَبِيلِ
الْمُؤْمِنِينَ
نُوَلِّهِ
مَا
تَوَلَّى
وَنُصْلِهِ
جَهَنَّمَ
وَسَاءَتْ
مَصِيرًا
|
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
آمِنُوا
بِاللَّهِ
وَرَسُولِهِ
وَالْكِتَابِ
الَّذِي
نَزَّلَ
عَلَى
رَسُولِهِ
وَالْكِتَابِ
الَّذِي
أَنزَلَ
مِن
قَبْلُ
وَمَن
يَكْفُرْ
بِاللَّهِ
وَمَلَائِكَتِهِ
وَكُتُبِهِ
وَرُسُلِهِ
وَالْيَوْمِ
الْآخِرِ
فَقَدْ
ضَلَّ
ضَلَالًا
بَعِيدًا
|
|
|
وَقَوْلِهِمْ
إِنَّا
قَتَلْنَا
الْمَسِيحَ
عِيسَى
ابْنَ
مَرْيَمَ
رَسُولَ
اللَّهِ
وَمَا
قَتَلُوهُ
وَمَا
صَلَبُوهُ
وَلَاكِن
شُبِّهَ
لَهُمْ
وَإِنَّ
الَّذِينَ
اخْتَلَفُوا
فِيهِ
لَفِي
شَكٍّ
مِّنْهُ
مَا
لَهُم
بِهِ
مِنْ
عِلْمٍ
إِلَّا
اتِّبَاعَ
الظَّنِّ
وَمَا
قَتَلُوهُ
يَقِينًا
|
|
|
يَاأَيُّهَا
النَّاسُ
قَدْ
جَاءَكُمُ
الرَّسُولُ
بِالْحَقِّ
مِن
رَّبِّكُمْ
فَآمِنُوا
خَيْرًا
لَّكُمْ
وَإِن
تَكْفُرُوا
فَإِنَّ
لِلَّهِ
مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَكَانَ
اللَّهُ
عَلِيمًا
حَكِيمًا
|
|
|
يَاأَهْلَ
الْكِتَابِ
لَا
تَغْلُوا
فِي
دِينِكُمْ
وَلَا
تَقُولُوا
عَلَى
اللَّهِ
إِلَّا
الْحَقَّ
إِنَّمَا
الْمَسِيحُ
عِيسَى
ابْنُ
مَرْيَمَ
رَسُولُ
اللَّهِ
وَكَلِمَتُهُٓ
أَلْقَاهَآ
إِلَى
مَرْيَمَ
وَرُوحٌ
مِّنْهُ
فَآمِنُوا
بِاللَّهِ
وَرُسُلِهِ
وَلَا
تَقُولُوا
ثَلَاثَةٌ
انتَهُوا
خَيْرًا
لَّكُمْ
إِنَّمَا
اللَّهُ
إِلَاهٌ
وَاحِدٌ
سُبْحَانَهُٓ
أَن
يَكُونَ
لَهُ
وَلَدٌ
لَّهُ
مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَا
فِي
الْأَرْضِ
وَكَفَى
بِاللَّهِ
وَكِيلًا
|
|
|
يَاأَهْلَ
الْكِتَابِ
قَدْ
جَاءَكُمْ
رَسُولُنَا
يُبَيِّنُ
لَكُمْ
كَثِيرًا
مِّمَّا
كُنتُمْ
تُخْفُونَ
مِنَ
الْكِتَابِ
وَيَعْفُو
عَن
كَثِيرٍ
قَدْ
جَاءَكُم
مِّنَ
اللَّهِ
نُورٌ
وَكِتَابٌ
مُّبِينٌ
|
|
|
يَاأَهْلَ
الْكِتَابِ
قَدْ
جَاءَكُمْ
رَسُولُنَا
يُبَيِّنُ
لَكُمْ
عَلَى
فَتْرَةٍ
مِّنَ
الرُّسُلِ
أَن
تَقُولُوا
مَا
جَاءَنَا
مِن
بَشِيرٍ
وَلَا
نَذِيرٍ
فَقَدْ
جَاءَكُم
بَشِيرٌ
وَنَذِيرٌ
وَاللَّهُ
عَلَى
كُلِّ
شَيْءٍ
قَدِيرٌ
|
|
|
إِنَّمَا
جَزَاءُ
الَّذِينَ
يُحَارِبُونَ
اللَّهَ
وَرَسُولَهُ
وَيَسْعَوْنَ
فِي
الْأَرْضِ
فَسَادًا
أَن
يُقَتَّلُوا
أَوْ
يُصَلَّبُوا
أَوْ
تُقَطَّعَ
أَيْدِيهِمْ
وَأَرْجُلُهُم
مِّنْ
خِلَافٍ
أَوْ
يُنفَوْا
مِنَ
الْأَرْضِ
ذَالِكَ
لَهُمْ
خِزْيٌ
فِي
الدُّنْيَا
وَلَهُمْ
فِي
الْآخِرَةِ
عَذَابٌ
عَظِيمٌ
|
|
|
يَاأَيُّهَا
الرَّسُولُ
لَا
يَحْزُنكَ
الَّذِينَ
يُسَارِعُونَ
فِي
الْكُفْرِ
مِنَ
الَّذِينَ
قَالُوا
آمَنَّا
بِأَفْوَاهِهِمْ
وَلَمْ
تُؤْمِن
قُلُوبُهُمْ
وَمِنَ
الَّذِينَ
هَادُوا
سَمَّاعُونَ
لِلْكَذِبِ
سَمَّاعُونَ
لِقَوْمٍ
آخَرِينَ
لَمْ
يَأْتُوكَ
يُحَرِّفُونَ
الْكَلِمَ
مِن
بَعْدِ
مَوَاضِعِهِ
يَقُولُونَ
إِنْ
أُوتِيتُمْ
هَاذَا
فَخُذُوهُ
وَإِن
لَّمْ
تُؤْتَوْهُ
فَاحْذَرُوا
وَمَن
يُرِدِ
اللَّهُ
فِتْنَتَهُ
فَلَن
تَمْلِكَ
لَهُ
مِنَ
اللَّهِ
شَيْئًا
أُولَائِكَ
الَّذِينَ
لَمْ
يُرِدِ
اللَّهُ
أَن
يُطَهِّرَ
قُلُوبَهُمْ
لَهُمْ
فِي
الدُّنْيَا
خِزْيٌ
وَلَهُمْ
فِي
الْآخِرَةِ
عَذَابٌ
عَظِيمٌ
|
|
|
إِنَّمَا
وَلِيُّكُمُ
اللَّهُ
وَرَسُولُهُ
وَالَّذِينَ
آمَنُوا
الَّذِينَ
يُقِيمُونَ
الصَّلَاةَ
وَيُؤْتُونَ
الزَّكَاةَ
وَهُمْ
رَاكِعُونَ
|
|
|
وَمَن
يَتَوَلَّ
اللَّهَ
وَرَسُولَهُ
وَالَّذِينَ
آمَنُوا
فَإِنَّ
حِزْبَ
اللَّهِ
هُمُ
الْغَالِبُونَ
|
|
|
يَاأَيُّهَا
الرَّسُولُ
بَلِّغْ
مَآ
أُنزِلَ
إِلَيْكَ
مِن
رَّبِّكَ
وَإِن
لَّمْ
تَفْعَلْ
فَمَا
بَلَّغْتَ
رِسَالَتَهُ
وَاللَّهُ
يَعْصِمُكَ
مِنَ
النَّاسِ
إِنَّ
اللَّهَ
لَا
يَهْدِي
الْقَوْمَ
الْكَافِرِينَ
|
|
|
لَقَدْ
أَخَذْنَا
مِيثَاقَ
بَنِي
إِسْرَائِيلَ
وَأَرْسَلْنَآ
إِلَيْهِمْ
رُسُلًا
كُلَّمَا
جَاءَهُمْ
رَسُولٌ
بِمَا
لَا
تَهْوَى
أَنفُسُهُمْ
فَرِيقًا
كَذَّبُوا
وَفَرِيقًا
يَقْتُلُونَ
|
|
|
مَّا
الْمَسِيحُ
ابْنُ
مَرْيَمَ
إِلَّا
رَسُولٌ
قَدْ
خَلَتْ
مِن
قَبْلِهِ
الرُّسُلُ
وَأُمُّهُ
صِدِّيقَةٌ
كَانَا
يَأْكُلَانِ
الطَّعَامَ
انظُرْ
كَيْفَ
نُبَيِّنُ
لَهُمُ
الْآيَاتِ
ثُمَّ
انظُرْ
أَنَّى
يُؤْفَكُونَ
|
|
|
وَإِذَا
سَمِعُوا
مَآ
أُنزِلَ
إِلَى
الرَّسُولِ
تَرَى
أَعْيُنَهُمْ
تَفِيضُ
مِنَ
الدَّمْعِ
مِمَّا
عَرَفُوا
مِنَ
الْحَقِّ
يَقُولُونَ
رَبَّنَآ
آمَنَّا
فَاكْتُبْنَا
مَعَ
الشَّاهِدِينَ
|
|
|
وَأَطِيعُوا
اللَّهَ
وَأَطِيعُوا
الرَّسُولَ
وَاحْذَرُوا
فَإِن
تَوَلَّيْتُمْ
فَاعْلَمُوا
أَنَّمَا
عَلَى
رَسُولِنَا
الْبَلَاغُ
الْمُبِينُ
|
|
|
مَّا
عَلَى
الرَّسُولِ
إِلَّا
الْبَلَاغُ
وَاللَّهُ
يَعْلَمُ
مَا
تُبْدُونَ
وَمَا
تَكْتُمُونَ
|
|
|
وَإِذَا
قِيلَ
لَهُمْ
تَعَالَوْا
إِلَى
مَآ
أَنزَلَ
اللَّهُ
وَإِلَى
الرَّسُولِ
قَالُوا
حَسْبُنَا
مَا
وَجَدْنَا
عَلَيْهِ
آبَاءَنَآ
أَوَلَوْ
كَانَ
آبَآؤُهُمْ
لَا
يَعْلَمُونَ
شَيْئًا
وَلَا
يَهْتَدُونَ
|
|
|
وَإِذْ
أَوْحَيْتُ
إِلَى
الْحَوَارِيِّينَ
أَنْ
آمِنُوا
بِي
وَبِرَسُولِي
قَالُوا
آمَنَّا
وَاشْهَدْ
بِأَنَّنَا
مُسْلِمُونَ
|
|
|
قَالَ
يَاقَوْمِ
لَيْسَ
بِي
ضَلَالَةٌ
وَلَاكِنِّي
رَسُولٌ
مِّن
رَّبِّ
الْعَالَمِينَ
|
|
|
قَالَ
يَاقَوْمِ
لَيْسَ
بِي
سَفَاهَةٌ
وَلَاكِنِّي
رَسُولٌ
مِّن
رَّبِّ
الْعَالَمِينَ
|
|
|
وَقَالَ
مُوسَى
يَافِرْعَوْنُ
إِنِّي
رَسُولٌ
مِّن
رَّبِّ
الْعَالَمِينَ
|
|
|
الَّذِينَ
يَتَّبِعُونَ
الرَّسُولَ
النَّبِيَّ
الْأُمِّيَّ
الَّذِي
يَجِدُونَهُ
مَكْتُوبًا
عِندَهُمْ
فِي
التَّوْرَاةِ
وَالْإِنجِيلِ
يَأْمُرُهُم
بِالْمَعْرُوفِ
وَيَنْهَاهُمْ
عَنِ
الْمُنكَرِ
وَيُحِلُّ
لَهُمُ
الطَّيِّبَاتِ
وَيُحَرِّمُ
عَلَيْهِمُ
الْخَبَائِثَ
وَيَضَعُ
عَنْهُمْ
إِصْرَهُمْ
وَالْأَغْلَالَ
الَّتِي
كَانَتْ
عَلَيْهِمْ
فَالَّذِينَ
آمَنُوا
بِهِ
وَعَزَّرُوهُ
وَنَصَرُوهُ
وَاتَّبَعُوا
النُّورَ
الَّذِي
أُنزِلَ
مَعَهُٓ
أُولَائِكَ
هُمُ
الْمُفْلِحُونَ
|
|
|
قُلْ
يَاأَيُّهَا
النَّاسُ
إِنِّي
رَسُولُ
اللَّهِ
إِلَيْكُمْ
جَمِيعًا
الَّذِي
لَهُ
مُلْكُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
لَآ
إِلَاهَ
إِلَّا
هُوَ
يُحْيِي
وَيُمِيتُ
فَآمِنُوا
بِاللَّهِ
وَرَسُولِهِ
النَّبِيِّ
الْأُمِّيِّ
الَّذِي
يُؤْمِنُ
بِاللَّهِ
وَكَلِمَاتِهِ
وَاتَّبِعُوهُ
لَعَلَّكُمْ
تَهْتَدُونَ
|
|
|
يَسْأَلُونَكَ
عَنِ
الْأَنفَالِ
قُلِ
الْأَنفَالُ
لِلَّهِ
وَالرَّسُولِ
فَاتَّقُوا
اللَّهَ
وَأَصْلِحُوا
ذَاتَ
بَيْنِكُمْ
وَأَطِيعُوا
اللَّهَ
وَرَسُولَهُٓ
إِن
كُنتُم
مُّؤْمِنِينَ
|
|
|
ذَالِكَ
بِأَنَّهُمْ
شَآقُّوا
اللَّهَ
وَرَسُولَهُ
وَمَن
يُشَاقِقِ
اللَّهَ
وَرَسُولَهُ
فَإِنَّ
اللَّهَ
شَدِيدُ
الْعِقَابِ
|
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
أَطِيعُوا
اللَّهَ
وَرَسُولَهُ
وَلَا
تَوَلَّوْا
عَنْهُ
وَأَنتُمْ
تَسْمَعُونَ
|
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
اسْتَجِيبُوا
لِلَّهِ
وَلِلرَّسُولِ
إِذَا
دَعَاكُمْ
لِمَا
يُحْيِيكُمْ
وَاعْلَمُوا
أَنَّ
اللَّهَ
يَحُولُ
بَيْنَ
الْمَرْءِ
وَقَلْبِهِ
وَأَنَّهُٓ
إِلَيْهِ
تُحْشَرُونَ
|
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
لَا
تَخُونُوا
اللَّهَ
وَالرَّسُولَ
وَتَخُونُوا
أَمَانَاتِكُمْ
وَأَنتُمْ
تَعْلَمُونَ
|
|
|
وَاعْلَمُوا
أَنَّمَا
غَنِمْتُم
مِّن
شَيْءٍ
فَأَنَّ
لِلَّهِ
خُمُسَهُ
وَلِلرَّسُولِ
وَلِذِي
الْقُرْبَى
وَالْيَتَامَى
وَالْمَسَاكِينِ
وَابْنِ
السَّبِيلِ
إِن
كُنتُمْ
آمَنتُم
بِاللَّهِ
وَمَآ
أَنزَلْنَا
عَلَى
عَبْدِنَا
يَوْمَ
الْفُرْقَانِ
يَوْمَ
الْتَقَى
الْجَمْعَانِ
وَاللَّهُ
عَلَى
كُلِّ
شَيْءٍ
قَدِيرٌ
|
|
|
وَأَطِيعُوا
اللَّهَ
وَرَسُولَهُ
وَلَا
تَنَازَعُوا
فَتَفْشَلُوا
وَتَذْهَبَ
رِيحُكُمْ
وَاصْبِرُوا
إِنَّ
اللَّهَ
مَعَ
الصَّابِرِينَ
|
|
|
بَرَاءَةٌ
مِّنَ
اللَّهِ
وَرَسُولِهِ
إِلَى
الَّذِينَ
عَاهَدتُّم
مِّنَ
الْمُشْرِكِينَ
|
|
|
وَأَذَانٌ
مِّنَ
اللَّهِ
وَرَسُولِهِ
إِلَى
النَّاسِ
يَوْمَ
الْحَجِّ
الْأَكْبَرِ
أَنَّ
اللَّهَ
بَرِيءٌ
مِّنَ
الْمُشْرِكِينَ
وَرَسُولُهُ
فَإِن
تُبْتُمْ
فَهُوَ
خَيْرٌ
لَّكُمْ
وَإِن
تَوَلَّيْتُمْ
فَاعْلَمُوا
أَنَّكُمْ
غَيْرُ
مُعْجِزِي
اللَّهِ
وَبَشِّرِ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
بِعَذَابٍ
أَلِيمٍ
|
|
|
كَيْفَ
يَكُونُ
لِلْمُشْرِكِينَ
عَهْدٌ
عِندَ
اللَّهِ
وَعِندَ
رَسُولِهِ
إِلَّا
الَّذِينَ
عَاهَدتُّمْ
عِندَ
الْمَسْجِدِ
الْحَرَامِ
فَمَا
اسْتَقَامُوا
لَكُمْ
فَاسْتَقِيمُوا
لَهُمْ
إِنَّ
اللَّهَ
يُحِبُّ
الْمُتَّقِينَ
|
|
|
أَلَا
تُقَاتِلُونَ
قَوْمًا
نَّكَثُوا
أَيْمَانَهُمْ
وَهَمُّوا
بِإِخْرَاجِ
الرَّسُولِ
وَهُم
بَدَؤُوكُمْ
أَوَّلَ
مَرَّةٍ
أَتَخْشَوْنَهُمْ
فَاللَّهُ
أَحَقُّ
أَن
تَخْشَوْهُ
إِن
كُنتُم
مُّؤْمِنِينَ
|
|
|
أَمْ
حَسِبْتُمْ
أَن
تُتْرَكُوا
وَلَمَّا
يَعْلَمِ
اللَّهُ
الَّذِينَ
جَاهَدُوا
مِنكُمْ
وَلَمْ
يَتَّخِذُوا
مِن
دُونِ
اللَّهِ
وَلَا
رَسُولِهِ
وَلَا
الْمُؤْمِنِينَ
وَلِيجَةً
وَاللَّهُ
خَبِيرٌ
بِمَا
تَعْمَلُونَ
|
|
|
قُلْ
إِن
كَانَ
آبَآؤُكُمْ
وَأَبْنَآؤُكُمْ
وَإِخْوَانُكُمْ
وَأَزْوَاجُكُمْ
وَعَشِيرَتُكُمْ
وَأَمْوَالٌ
اقْتَرَفْتُمُوهَا
وَتِجَارَةٌ
تَخْشَوْنَ
كَسَادَهَا
وَمَسَاكِنُ
تَرْضَوْنَهَآ
أَحَبَّ
إِلَيْكُم
مِّنَ
اللَّهِ
وَرَسُولِهِ
وَجِهَادٍ
فِي
سَبِيلِهِ
فَتَرَبَّصُوا
حَتَّى
يَأْتِيَ
اللَّهُ
بِأَمْرِهِ
وَاللَّهُ
لَا
يَهْدِي
الْقَوْمَ
الْفَاسِقِينَ
|
|
|
ثُمَّ
أَنزَلَ
اللَّهُ
سَكِينَتَهُ
عَلَى
رَسُولِهِ
وَعَلَى
الْمُؤْمِنِينَ
وَأَنزَلَ
جُنُودًا
لَّمْ
تَرَوْهَا
وَعَذَّبَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
وَذَالِكَ
جَزَآءُ
الْكَافِرِينَ
|
|
|
قَاتِلُوا
الَّذِينَ
لَا
يُؤْمِنُونَ
بِاللَّهِ
وَلَا
بِالْيَوْمِ
الْآخِرِ
وَلَا
يُحَرِّمُونَ
مَا
حَرَّمَ
اللَّهُ
وَرَسُولُهُ
وَلَا
يَدِينُونَ
دِينَ
الْحَقِّ
مِنَ
الَّذِينَ
أُوتُوا
الْكِتَابَ
حَتَّى
يُعْطُوا
الْجِزْيَةَ
عَن
يَدٍ
وَهُمْ
صَاغِرُونَ
|
|
|
هُوَ
الَّذِي
أَرْسَلَ
رَسُولَهُ
بِالْهُدَى
وَدِينِ
الْحَقِّ
لِيُظْهِرَهُ
عَلَى
الدِّينِ
كُلِّهِ
وَلَوْ
كَرِهَ
الْمُشْرِكُونَ
|
|
|
وَمَا
مَنَعَهُمْ
أَن
تُقْبَلَ
مِنْهُمْ
نَفَقَاتُهُمْ
إِلَّآ
أَنَّهُمْ
كَفَرُوا
بِاللَّهِ
وَبِرَسُولِهِ
وَلَا
يَأْتُونَ
الصَّلَاةَ
إِلَّا
وَهُمْ
كُسَالَى
وَلَا
يُنفِقُونَ
إِلَّا
وَهُمْ
كَارِهُونَ
|
|
|
وَلَوْ
أَنَّهُمْ
رَضُوا
مَآ
آتَاهُمُ
اللَّهُ
وَرَسُولُهُ
وَقَالُوا
حَسْبُنَا
اللَّهُ
سَيُؤْتِينَا
اللَّهُ
مِن
فَضْلِهِ
وَرَسُولُهُٓ
إِنَّآ
إِلَى
اللَّهِ
رَاغِبُونَ
|
|
|
وَمِنْهُمُ
الَّذِينَ
يُؤْذُونَ
النَّبِيَّ
وَيَقُولُونَ
هُوَ
أُذُنٌ
قُلْ
أُذُنُ
خَيْرٍ
لَّكُمْ
يُؤْمِنُ
بِاللَّهِ
وَيُؤْمِنُ
لِلْمُؤْمِنِينَ
وَرَحْمَةٌ
لِّلَّذِينَ
آمَنُوا
مِنكُمْ
وَالَّذِينَ
يُؤْذُونَ
رَسُولَ
اللَّهِ
لَهُمْ
عَذَابٌ
أَلِيمٌ
|
|
|
يَحْلِفُونَ
بِاللَّهِ
لَكُمْ
لِيُرْضُوكُمْ
وَاللَّهُ
وَرَسُولُهُٓ
أَحَقُّ
أَن
يُرْضُوهُ
إِن
كَانُوا
مُؤْمِنِينَ
|
|
|
أَلَمْ
يَعْلَمُوا
أَنَّهُ
مَن
يُحَادِدِ
اللَّهَ
وَرَسُولَهُ
فَأَنَّ
لَهُ
نَارَ
جَهَنَّمَ
خَالِدًا
فِيهَا
ذَالِكَ
الْخِزْيُ
الْعَظِيمُ
|
|
|
وَلَئِن
سَأَلْتَهُمْ
لَيَقُولُنَّ
إِنَّمَا
كُنَّا
نَخُوضُ
وَنَلْعَبُ
قُلْ
أَبِاللَّهِ
وَآيَاتِهِ
وَرَسُولِهِ
كُنتُمْ
تَسْتَهْزِؤُونَ
|
|
|
وَالْمُؤْمِنُونَ
وَالْمُؤْمِنَاتُ
بَعْضُهُمْ
أَوْلِيَآءُ
بَعْضٍ
يَأْمُرُونَ
بِالْمَعْرُوفِ
وَيَنْهَوْنَ
عَنِ
الْمُنكَرِ
وَيُقِيمُونَ
الصَّلَاةَ
وَيُؤْتُونَ
الزَّكَاةَ
وَيُطِيعُونَ
اللَّهَ
وَرَسُولَهُٓ
أُولَائِكَ
سَيَرْحَمُهُمُ
اللَّهُ
إِنَّ
اللَّهَ
عَزِيزٌ
حَكِيمٌ
|
|
|
يَحْلِفُونَ
بِاللَّهِ
مَا
قَالُوا
وَلَقَدْ
قَالُوا
كَلِمَةَ
الْكُفْرِ
وَكَفَرُوا
بَعْدَ
إِسْلَامِهِمْ
وَهَمُّوا
بِمَا
لَمْ
يَنَالُوا
وَمَا
نَقَمُوا
إِلَّآ
أَنْ
أَغْنَاهُمُ
اللَّهُ
وَرَسُولُهُ
مِن
فَضْلِهِ
فَإِن
يَتُوبُوا
يَكُ
خَيْرًا
لَّهُمْ
وَإِن
يَتَوَلَّوْا
يُعَذِّبْهُمُ
اللَّهُ
عَذَابًا
أَلِيمًا
فِي
الدُّنْيَا
وَالْآخِرَةِ
وَمَا
لَهُمْ
فِي
الْأَرْضِ
مِن
وَلِيٍّ
وَلَا
نَصِيرٍ
|
|
|
اسْتَغْفِرْ
لَهُمْ
أَوْ
لَا
تَسْتَغْفِرْ
لَهُمْ
إِن
تَسْتَغْفِرْ
لَهُمْ
سَبْعِينَ
مَرَّةً
فَلَن
يَغْفِرَ
اللَّهُ
لَهُمْ
ذَالِكَ
بِأَنَّهُمْ
كَفَرُوا
بِاللَّهِ
وَرَسُولِهِ
وَاللَّهُ
لَا
يَهْدِي
الْقَوْمَ
الْفَاسِقِينَ
|
|
|
فَرِحَ
الْمُخَلَّفُونَ
بِمَقْعَدِهِمْ
خِلَافَ
رَسُولِ
اللَّهِ
وَكَرِهُوا
أَن
يُجَاهِدُوا
بِأَمْوَالِهِمْ
وَأَنفُسِهِمْ
فِي
سَبِيلِ
اللَّهِ
وَقَالُوا
لَا
تَنفِرُوا
فِي
الْحَرِّ
قُلْ
نَارُ
جَهَنَّمَ
أَشَدُّ
حَرًّا
لَّوْ
كَانُوا
يَفْقَهُونَ
|
|
|
وَلَا
تُصَلِّ
عَلَى
أَحَدٍ
مِّنْهُم
مَّاتَ
أَبَدًا
وَلَا
تَقُمْ
عَلَى
قَبْرِهِ
إِنَّهُمْ
كَفَرُوا
بِاللَّهِ
وَرَسُولِهِ
وَمَاتُوا
وَهُمْ
فَاسِقُونَ
|
|
|
وَإِذَآ
أُنزِلَتْ
سُورَةٌ
أَنْ
آمِنُوا
بِاللَّهِ
وَجَاهِدُوا
مَعَ
رَسُولِهِ
اسْتَأْذَنَكَ
أُولُوا
الطَّوْلِ
مِنْهُمْ
وَقَالُوا
ذَرْنَا
نَكُن
مَّعَ
الْقَاعِدِينَ
|
|
|
لَاكِنِ
الرَّسُولُ
وَالَّذِينَ
آمَنُوا
مَعَهُ
جَاهَدُوا
بِأَمْوَالِهِمْ
وَأَنفُسِهِمْ
وَأُولَائِكَ
لَهُمُ
الْخَيْرَاتُ
وَأُولَائِكَ
هُمُ
الْمُفْلِحُونَ
|
|
|
وَجَاءَ
الْمُعَذِّرُونَ
مِنَ
الْأَعْرَابِ
لِيُؤْذَنَ
لَهُمْ
وَقَعَدَ
الَّذِينَ
كَذَبُوا
اللَّهَ
وَرَسُولَهُ
سَيُصِيبُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
مِنْهُمْ
عَذَابٌ
أَلِيمٌ
|
|
|
لَّيْسَ
عَلَى
الضُّعَفَآءِ
وَلَا
عَلَى
الْمَرْضَى
وَلَا
عَلَى
الَّذِينَ
لَا
يَجِدُونَ
مَا
يُنفِقُونَ
حَرَجٌ
إِذَا
نَصَحُوا
لِلَّهِ
وَرَسُولِهِ
مَا
عَلَى
الْمُحْسِنِينَ
مِن
سَبِيلٍ
وَاللَّهُ
غَفُورٌ
رَّحِيمٌ
|
|
|
يَعْتَذِرُونَ
إِلَيْكُمْ
إِذَا
رَجَعْتُمْ
إِلَيْهِمْ
قُل
لَّا
تَعْتَذِرُوا
لَن
نُّؤْمِنَ
لَكُمْ
قَدْ
نَبَّأَنَا
اللَّهُ
مِنْ
أَخْبَارِكُمْ
وَسَيَرَى
اللَّهُ
عَمَلَكُمْ
وَرَسُولُهُ
ثُمَّ
تُرَدُّونَ
إِلَى
عَالِمِ
الْغَيْبِ
وَالشَّهَادَةِ
فَيُنَبِّئُكُم
بِمَا
كُنتُمْ
تَعْمَلُونَ
|
|
|
الْأَعْرَابُ
أَشَدُّ
كُفْرًا
وَنِفَاقًا
وَأَجْدَرُ
أَلَّا
يَعْلَمُوا
حُدُودَ
مَآ
أَنزَلَ
اللَّهُ
عَلَى
رَسُولِهِ
وَاللَّهُ
عَلِيمٌ
حَكِيمٌ
|
|
|
وَمِنَ
الْأَعْرَابِ
مَن
يُؤْمِنُ
بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ
الْآخِرِ
وَيَتَّخِذُ
مَا
يُنفِقُ
قُرُبَاتٍ
عِندَ
اللَّهِ
وَصَلَوَاتِ
الرَّسُولِ
أَلَا
إِنَّهَا
قُرْبَةٌ
لَّهُمْ
سَيُدْخِلُهُمُ
اللَّهُ
فِي
رَحْمَتِهِ
إِنَّ
اللَّهَ
غَفُورٌ
رَّحِيمٌ
|
|
|
وَقُلِ
اعْمَلُوا
فَسَيَرَى
اللَّهُ
عَمَلَكُمْ
وَرَسُولُهُ
وَالْمُؤْمِنُونَ
وَسَتُرَدُّونَ
إِلَى
عَالِمِ
الْغَيْبِ
وَالشَّهَادَةِ
فَيُنَبِّئُكُم
بِمَا
كُنتُمْ
تَعْمَلُونَ
|
|
|
وَالَّذِينَ
اتَّخَذُوا
مَسْجِدًا
ضِرَارًا
وَكُفْرًا
وَتَفْرِيقًا
بَيْنَ
الْمُؤْمِنِينَ
وَإِرْصَادًا
لِّمَنْ
حَارَبَ
اللَّهَ
وَرَسُولَهُ
مِن
قَبْلُ
وَلَيَحْلِفُنَّ
إِنْ
أَرَدْنَآ
إِلَّا
الْحُسْنَى
وَاللَّهُ
يَشْهَدُ
إِنَّهُمْ
لَكَاذِبُونَ
|
|
|
مَا
كَانَ
لِأَهْلِ
الْمَدِينَةِ
وَمَنْ
حَوْلَهُم
مِّنَ
الْأَعْرَابِ
أَن
يَتَخَلَّفُوا
عَن
رَّسُولِ
اللَّهِ
وَلَا
يَرْغَبُوا
بِأَنفُسِهِمْ
عَن
نَّفْسِهِ
ذَالِكَ
بِأَنَّهُمْ
لَا
يُصِيبُهُمْ
ظَمَأٌ
وَلَا
نَصَبٌ
وَلَا
مَخْمَصَةٌ
فِي
سَبِيلِ
اللَّهِ
وَلَا
يَطَؤُونَ
مَوْطِئًا
يَغِيظُ
الْكُفَّارَ
وَلَا
يَنَالُونَ
مِنْ
عَدُوٍّ
نَّيْلًا
إِلَّا
كُتِبَ
لَهُم
بِهِ
عَمَلٌ
صَالِحٌ
إِنَّ
اللَّهَ
لَا
يُضِيعُ
أَجْرَ
الْمُحْسِنِينَ
|
|
|
لَقَدْ
جَاءَكُمْ
رَسُولٌ
مِّنْ
أَنفُسِكُمْ
عَزِيزٌ
عَلَيْهِ
مَا
عَنِتُّمْ
حَرِيصٌ
عَلَيْكُم
بِالْمُؤْمِنِينَ
رَؤُوفٌ
رَّحِيمٌ
|
|
|
وَلِكُلِّ
أُمَّةٍ
رَّسُولٌ
فَإِذَا
جَاءَ
رَسُولُهُمْ
قُضِيَ
بَيْنَهُم
بِالْقِسْطِ
وَهُمْ
لَا
يُظْلَمُونَ
|
|
|
وَقَالَ
الْمَلِكُ
ائْتُونِي
بِهِ
فَلَمَّا
جَاءَهُ
الرَّسُولُ
قَالَ
ارْجِعْ
إِلَى
رَبِّكَ
فَاسْأَلْهُ
مَا
بَالُ
النِّسْوَةِ
اللَّاتِي
قَطَّعْنَ
أَيْدِيَهُنَّ
إِنَّ
رَبِّي
بِكَيْدِهِنَّ
عَلِيمٌ
|
|
|
وَلَقَدْ
أَرْسَلْنَا
رُسُلًا
مِّن
قَبْلِكَ
وَجَعَلْنَا
لَهُمْ
أَزْوَاجًا
وَذُرِّيَّةً
وَمَا
كَانَ
لِرَسُولٍ
أَن
يَأْتِيَ
بِآيَةٍ
إِلَّا
بِإِذْنِ
اللَّهِ
لِكُلِّ
أَجَلٍ
كِتَابٌ
|
|
|
وَمَآ
أَرْسَلْنَا
مِن
رَّسُولٍ
إِلَّا
بِلِسَانِ
قَوْمِهِ
لِيُبَيِّنَ
لَهُمْ
فَيُضِلُّ
اللَّهُ
مَن
يَشَاءُ
وَيَهْدِي
مَن
يَشَاءُ
وَهُوَ
الْعَزِيزُ
الْحَكِيمُ
|
|
|
وَمَا
يَأْتِيهِم
مِّن
رَّسُولٍ
إِلَّا
كَانُوا
بِهِ
يَسْتَهْزِؤُونَ
|
|
|
وَلَقَدْ
جَاءَهُمْ
رَسُولٌ
مِّنْهُمْ
فَكَذَّبُوهُ
فَأَخَذَهُمُ
الْعَذَابُ
وَهُمْ
ظَالِمُونَ
|
|
|
قَالَ
إِنَّمَآ
أَنَا۠
رَسُولُ
رَبِّكِ
لِأَهَبَ
لَكِ
غُلَامًا
زَكِيًّا
|
|
|
قَالَ
بَصُرْتُ
بِمَا
لَمْ
يَبْصُرُوا
بِهِ
فَقَبَضْتُ
قَبْضَةً
مِّنْ
أَثَرِ
الرَّسُولِ
فَنَبَذْتُهَا
وَكَذَالِكَ
سَوَّلَتْ
لِي
نَفْسِي
|
|
|
وَمَآ
أَرْسَلْنَا
مِن
قَبْلِكَ
مِن
رَّسُولٍ
إِلَّا
نُوحِي
إِلَيْهِ
أَنَّهُ
لَآ
إِلَاهَ
إِلَّآ
أَنَا۠
فَاعْبُدُونِ
|
|
|
وَمَآ
أَرْسَلْنَا
مِن
قَبْلِكَ
مِن
رَّسُولٍ
وَلَا
نَبِيٍّ
إِلَّآ
إِذَا
تَمَنَّى
أَلْقَى
الشَّيْطَانُ
فِي
أُمْنِيَّتِهِ
فَيَنسَخُ
اللَّهُ
مَا
يُلْقِي
الشَّيْطَانُ
ثُمَّ
يُحْكِمُ
اللَّهُ
آيَاتِهِ
وَاللَّهُ
عَلِيمٌ
حَكِيمٌ
|
|
|
وَجَاهِدُوا
فِي
اللَّهِ
حَقَّ
جِهَادِهِ
هُوَ
اجْتَبَاكُمْ
وَمَا
جَعَلَ
عَلَيْكُمْ
فِي
الدِّينِ
مِنْ
حَرَجٍ
مِّلَّةَ
أَبِيكُمْ
إِبْرَاهِيمَ
هُوَ
سَمَّاكُمُ
الْمُسْلِمِينَ
مِن
قَبْلُ
وَفِي
هَاذَا
لِيَكُونَ
الرَّسُولُ
شَهِيدًا
عَلَيْكُمْ
وَتَكُونُوا
شُهَدَاءَ
عَلَى
النَّاسِ
فَأَقِيمُوا
الصَّلَاةَ
وَآتُوا
الزَّكَاةَ
وَاعْتَصِمُوا
بِاللَّهِ
هُوَ
مَوْلَاكُمْ
فَنِعْمَ
الْمَوْلَى
وَنِعْمَ
النَّصِيرُ
|
|
|
ثُمَّ
أَرْسَلْنَا
رُسُلَنَا
تَتْرَا
كُلَّ
مَا
جَاءَ
أُمَّةً
رَّسُولُهَا
كَذَّبُوهُ
فَأَتْبَعْنَا
بَعْضَهُم
بَعْضًا
وَجَعَلْنَاهُمْ
أَحَادِيثَ
فَبُعْدًا
لِّقَوْمٍ
لَّا
يُؤْمِنُونَ
|
|
|
أَمْ
لَمْ
يَعْرِفُوا
رَسُولَهُمْ
فَهُمْ
لَهُ
مُنكِرُونَ
|
|
|
وَيَقُولُونَ
آمَنَّا
بِاللَّهِ
وَبِالرَّسُولِ
وَأَطَعْنَا
ثُمَّ
يَتَوَلَّى
فَرِيقٌ
مِّنْهُم
مِّن
بَعْدِ
ذَالِكَ
وَمَآ
أُولَائِكَ
بِالْمُؤْمِنِينَ
|
|
|
وَإِذَا
دُعُوا
إِلَى
اللَّهِ
وَرَسُولِهِ
لِيَحْكُمَ
بَيْنَهُمْ
إِذَا
فَرِيقٌ
مِّنْهُم
مُّعْرِضُونَ
|
|
|
أَفِي
قُلُوبِهِم
مَّرَضٌ
أَمِ
ارْتَابُوا
أَمْ
يَخَافُونَ
أَن
يَحِيفَ
اللَّهُ
عَلَيْهِمْ
وَرَسُولُهُ
بَلْ
أُولَائِكَ
هُمُ
الظَّالِمُونَ
|
|
|
إِنَّمَا
كَانَ
قَوْلَ
الْمُؤْمِنِينَ
إِذَا
دُعُوا
إِلَى
اللَّهِ
وَرَسُولِهِ
لِيَحْكُمَ
بَيْنَهُمْ
أَن
يَقُولُوا
سَمِعْنَا
وَأَطَعْنَا
وَأُولَائِكَ
هُمُ
الْمُفْلِحُونَ
|
|
|
وَمَن
يُطِعِ
اللَّهَ
وَرَسُولَهُ
وَيَخْشَ
اللَّهَ
وَيَتَّقْهِ
فَأُولَائِكَ
هُمُ
الْفَآئِزُونَ
|
|
|
قُلْ
أَطِيعُوا
اللَّهَ
وَأَطِيعُوا
الرَّسُولَ
فَإِن
تَوَلَّوْا
فَإِنَّمَا
عَلَيْهِ
مَا
حُمِّلَ
وَعَلَيْكُم
مَّا
حُمِّلْتُمْ
وَإِن
تُطِيعُوهُ
تَهْتَدُوا
وَمَا
عَلَى
الرَّسُولِ
إِلَّا
الْبَلَاغُ
الْمُبِينُ
|
|
|
وَأَقِيمُوا
الصَّلَاةَ
وَآتُوا
الزَّكَاةَ
وَأَطِيعُوا
الرَّسُولَ
لَعَلَّكُمْ
تُرْحَمُونَ
|
|
|
إِنَّمَا
الْمُؤْمِنُونَ
الَّذِينَ
آمَنُوا
بِاللَّهِ
وَرَسُولِهِ
وَإِذَا
كَانُوا
مَعَهُ
عَلَى
أَمْرٍ
جَامِعٍ
لَّمْ
يَذْهَبُوا
حَتَّى
يَسْتَأْذِنُوهُ
إِنَّ
الَّذِينَ
يَسْتَأْذِنُونَكَ
أُولَائِكَ
الَّذِينَ
يُؤْمِنُونَ
بِاللَّهِ
وَرَسُولِهِ
فَإِذَا
اسْتَأْذَنُوكَ
لِبَعْضِ
شَأْنِهِمْ
فَأْذَن
لِّمَن
شِئْتَ
مِنْهُمْ
وَاسْتَغْفِرْ
لَهُمُ
اللَّهَ
إِنَّ
اللَّهَ
غَفُورٌ
رَّحِيمٌ
|
|
|
لَّا
تَجْعَلُوا
دُعَاءَ
الرَّسُولِ
بَيْنَكُمْ
كَدُعَآءِ
بَعْضِكُم
بَعْضًا
قَدْ
يَعْلَمُ
اللَّهُ
الَّذِينَ
يَتَسَلَّلُونَ
مِنكُمْ
لِوَاذًا
فَلْيَحْذَرِ
الَّذِينَ
يُخَالِفُونَ
عَنْ
أَمْرِهِ
أَن
تُصِيبَهُمْ
فِتْنَةٌ
أَوْ
يُصِيبَهُمْ
عَذَابٌ
أَلِيمٌ
|
|
|
وَقَالُوا
مَالِ
هَاذَا
الرَّسُولِ
يَأْكُلُ
الطَّعَامَ
وَيَمْشِي
فِي
الْأَسْوَاقِ
لَوْلَآ
أُنزِلَ
إِلَيْهِ
مَلَكٌ
فَيَكُونَ
مَعَهُ
نَذِيرًا
|
|
|
وَيَوْمَ
يَعَضُّ
الظَّالِمُ
عَلَى
يَدَيْهِ
يَقُولُ
يَالَيْتَنِي
اتَّخَذْتُ
مَعَ
الرَّسُولِ
سَبِيلًا
|
|
|
وَقَالَ
الرَّسُولُ
يَارَبِّ
إِنَّ
قَوْمِي
اتَّخَذُوا
هَاذَا
الْقُرْآنَ
مَهْجُورًا
|
|
|
فَأْتِيَا
فِرْعَوْنَ
فَقُولَآ
إِنَّا
رَسُولُ
رَبِّ
الْعَالَمِينَ
|
|
|
قَالَ
إِنَّ
رَسُولَكُمُ
الَّذِي
أُرْسِلَ
إِلَيْكُمْ
لَمَجْنُونٌ
|
|
|
إِنِّي
لَكُمْ
رَسُولٌ
أَمِينٌ
|
|
|
إِنِّي
لَكُمْ
رَسُولٌ
أَمِينٌ
|
|
|
إِنِّي
لَكُمْ
رَسُولٌ
أَمِينٌ
|
|
|
إِنِّي
لَكُمْ
رَسُولٌ
أَمِينٌ
|
|
|
إِنِّي
لَكُمْ
رَسُولٌ
أَمِينٌ
|
|
|
وَإِن
تُكَذِّبُوا
فَقَدْ
كَذَّبَ
أُمَمٌ
مِّن
قَبْلِكُمْ
وَمَا
عَلَى
الرَّسُولِ
إِلَّا
الْبَلَاغُ
الْمُبِينُ
|
|
|
وَإِذْ
يَقُولُ
الْمُنَافِقُونَ
وَالَّذِينَ
فِي
قُلُوبِهِم
مَّرَضٌ
مَّا
وَعَدَنَا
اللَّهُ
وَرَسُولُهُٓ
إِلَّا
غُرُورًا
|
|
|
لَّقَدْ
كَانَ
لَكُمْ
فِي
رَسُولِ
اللَّهِ
أُسْوَةٌ
حَسَنَةٌ
لِّمَن
كَانَ
يَرْجُو
اللَّهَ
وَالْيَوْمَ
الْآخِرَ
وَذَكَرَ
اللَّهَ
كَثِيرًا
|
|
|
وَلَمَّا
رَأَى
الْمُؤْمِنُونَ
الْأَحْزَابَ
قَالُوا
هَاذَا
مَا
وَعَدَنَا
اللَّهُ
وَرَسُولُهُ
وَصَدَقَ
اللَّهُ
وَرَسُولُهُ
وَمَا
زَادَهُمْ
إِلَّآ
إِيمَانًا
وَتَسْلِيمًا
|
|
|
وَإِن
كُنتُنَّ
تُرِدْنَ
اللَّهَ
وَرَسُولَهُ
وَالدَّارَ
الْآخِرَةَ
فَإِنَّ
اللَّهَ
أَعَدَّ
لِلْمُحْسِنَاتِ
مِنكُنَّ
أَجْرًا
عَظِيمًا
|
|
|
وَمَن
يَقْنُتْ
مِنكُنَّ
لِلَّهِ
وَرَسُولِهِ
وَتَعْمَلْ
صَالِحًا
نُّؤْتِهَآ
أَجْرَهَا
مَرَّتَيْنِ
وَأَعْتَدْنَا
لَهَا
رِزْقًا
كَرِيمًا
|
|
|
وَقَرْنَ
فِي
بُيُوتِكُنَّ
وَلَا
تَبَرَّجْنَ
تَبَرُّجَ
الْجَاهِلِيَّةِ
الْأُولَى
وَأَقِمْنَ
الصَّلَاةَ
وَآتِينَ
الزَّكَاةَ
وَأَطِعْنَ
اللَّهَ
وَرَسُولَهُٓ
إِنَّمَا
يُرِيدُ
اللَّهُ
لِيُذْهِبَ
عَنكُمُ
الرِّجْسَ
أَهْلَ
الْبَيْتِ
وَيُطَهِّرَكُمْ
تَطْهِيرًا
|
|
|
وَمَا
كَانَ
لِمُؤْمِنٍ
وَلَا
مُؤْمِنَةٍ
إِذَا
قَضَى
اللَّهُ
وَرَسُولُهُٓ
أَمْرًا
أَن
يَكُونَ
لَهُمُ
الْخِيَرَةُ
مِنْ
أَمْرِهِمْ
وَمَن
يَعْصِ
اللَّهَ
وَرَسُولَهُ
فَقَدْ
ضَلَّ
ضَلَالًا
مُّبِينًا
|
|
|
مَّا
كَانَ
مُحَمَّدٌ
أَبَآ
أَحَدٍ
مِّن
رِّجَالِكُمْ
وَلَاكِن
رَّسُولَ
اللَّهِ
وَخَاتَمَ
النَّبِيِّينَ
وَكَانَ
اللَّهُ
بِكُلِّ
شَيْءٍ
عَلِيمًا
|
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
لَا
تَدْخُلُوا
بُيُوتَ
النَّبِيِّ
إِلَّآ
أَن
يُؤْذَنَ
لَكُمْ
إِلَى
طَعَامٍ
غَيْرَ
نَاظِرِينَ
إِنَاهُ
وَلَاكِنْ
إِذَا
دُعِيتُمْ
فَادْخُلُوا
فَإِذَا
طَعِمْتُمْ
فَانتَشِرُوا
وَلَا
مُسْتَأْنِسِينَ
لِحَدِيثٍ
إِنَّ
ذَالِكُمْ
كَانَ
يُؤْذِي
النَّبِيَّ
فَيَسْتَحْيِي
مِنكُمْ
وَاللَّهُ
لَا
يَسْتَحْيِي
مِنَ
الْحَقِّ
وَإِذَا
سَأَلْتُمُوهُنَّ
مَتَاعًا
فَاسْأَلُوهُنَّ
مِن
وَرَآءِ
حِجَابٍ
ذَالِكُمْ
أَطْهَرُ
لِقُلُوبِكُمْ
وَقُلُوبِهِنَّ
وَمَا
كَانَ
لَكُمْ
أَن
تُؤْذُوا
رَسُولَ
اللَّهِ
وَلَآ
أَن
تَنكِحُوا
أَزْوَاجَهُ
مِن
بَعْدِهِ
أَبَدًا
إِنَّ
ذَالِكُمْ
كَانَ
عِندَ
اللَّهِ
عَظِيمًا
|
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
يُؤْذُونَ
اللَّهَ
وَرَسُولَهُ
لَعَنَهُمُ
اللَّهُ
فِي
الدُّنْيَا
وَالْآخِرَةِ
وَأَعَدَّ
لَهُمْ
عَذَابًا
مُّهِينًا
|
|
|
يُصْلِحْ
لَكُمْ
أَعْمَالَكُمْ
وَيَغْفِرْ
لَكُمْ
ذُنُوبَكُمْ
وَمَن
يُطِعِ
اللَّهَ
وَرَسُولَهُ
فَقَدْ
فَازَ
فَوْزًا
عَظِيمًا
|
|
|
يَاحَسْرَةً
عَلَى
الْعِبَادِ
مَا
يَأْتِيهِم
مِّن
رَّسُولٍ
إِلَّا
كَانُوا
بِهِ
يَسْتَهْزِؤُونَ
|
|
|
كَذَّبَتْ
قَبْلَهُمْ
قَوْمُ
نُوحٍ
وَالْأَحْزَابُ
مِن
بَعْدِهِمْ
وَهَمَّتْ
كُلُّ
أُمَّةٍۭ
بِرَسُولِهِمْ
لِيَأْخُذُوهُ
وَجَادَلُوا
بِالْبَاطِلِ
لِيُدْحِضُوا
بِهِ
الْحَقَّ
فَأَخَذْتُهُمْ
فَكَيْفَ
كَانَ
عِقَابِ
|
|
|
وَلَقَدْ
أَرْسَلْنَا
رُسُلًا
مِّن
قَبْلِكَ
مِنْهُم
مَّن
قَصَصْنَا
عَلَيْكَ
وَمِنْهُم
مَّن
لَّمْ
نَقْصُصْ
عَلَيْكَ
وَمَا
كَانَ
لِرَسُولٍ
أَن
يَأْتِيَ
بِآيَةٍ
إِلَّا
بِإِذْنِ
اللَّهِ
فَإِذَا
جَاءَ
أَمْرُ
اللَّهِ
قُضِيَ
بِالْحَقِّ
وَخَسِرَ
هُنَالِكَ
الْمُبْطِلُونَ
|
|
|
بَلْ
مَتَّعْتُ
هَؤُلَآءِ
وَآبَاءَهُمْ
حَتَّى
جَاءَهُمُ
الْحَقُّ
وَرَسُولٌ
مُّبِينٌ
|
|
|
وَلَقَدْ
أَرْسَلْنَا
مُوسَى
بِآيَاتِنَآ
إِلَى
فِرْعَوْنَ
وَمَلَئِهِ
فَقَالَ
إِنِّي
رَسُولُ
رَبِّ
الْعَالَمِينَ
|
|
|
أَنَّى
لَهُمُ
الذِّكْرَى
وَقَدْ
جَاءَهُمْ
رَسُولٌ
مُّبِينٌ
|
|
|
وَلَقَدْ
فَتَنَّا
قَبْلَهُمْ
قَوْمَ
فِرْعَوْنَ
وَجَاءَهُمْ
رَسُولٌ
كَرِيمٌ
|
|
|
أَنْ
أَدُّوا
إِلَيَّ
عِبَادَ
اللَّهِ
إِنِّي
لَكُمْ
رَسُولٌ
أَمِينٌ
|
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
وَصَدُّوا
عَن
سَبِيلِ
اللَّهِ
وَشَآقُّوا
الرَّسُولَ
مِن
بَعْدِ
مَا
تَبَيَّنَ
لَهُمُ
الْهُدَى
لَن
يَضُرُّوا
اللَّهَ
شَيْئًا
وَسَيُحْبِطُ
أَعْمَالَهُمْ
|
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
أَطِيعُوا
اللَّهَ
وَأَطِيعُوا
الرَّسُولَ
وَلَا
تُبْطِلُوا
أَعْمَالَكُمْ
|
|
|
لِّتُؤْمِنُوا
بِاللَّهِ
وَرَسُولِهِ
وَتُعَزِّرُوهُ
وَتُوَقِّرُوهُ
وَتُسَبِّحُوهُ
بُكْرَةً
وَأَصِيلًا
|
|
|
بَلْ
ظَنَنتُمْ
أَن
لَّن
يَنقَلِبَ
الرَّسُولُ
وَالْمُؤْمِنُونَ
إِلَى
أَهْلِيهِمْ
أَبَدًا
وَزُيِّنَ
ذَالِكَ
فِي
قُلُوبِكُمْ
وَظَنَنتُمْ
ظَنَّ
السَّوْءِ
وَكُنتُمْ
قَوْمًا
بُورًا
|
|
|
وَمَن
لَّمْ
يُؤْمِن
بِاللَّهِ
وَرَسُولِهِ
فَإِنَّآ
أَعْتَدْنَا
لِلْكَافِرِينَ
سَعِيرًا
|
|
|
لَّيْسَ
عَلَى
الْأَعْمَى
حَرَجٌ
وَلَا
عَلَى
الْأَعْرَجِ
حَرَجٌ
وَلَا
عَلَى
الْمَرِيضِ
حَرَجٌ
وَمَن
يُطِعِ
اللَّهَ
وَرَسُولَهُ
يُدْخِلْهُ
جَنَّاتٍ
تَجْرِي
مِن
تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ
وَمَن
يَتَوَلَّ
يُعَذِّبْهُ
عَذَابًا
أَلِيمًا
|
|
|
إِذْ
جَعَلَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
فِي
قُلُوبِهِمُ
الْحَمِيَّةَ
حَمِيَّةَ
الْجَاهِلِيَّةِ
فَأَنزَلَ
اللَّهُ
سَكِينَتَهُ
عَلَى
رَسُولِهِ
وَعَلَى
الْمُؤْمِنِينَ
وَأَلْزَمَهُمْ
كَلِمَةَ
التَّقْوَى
وَكَانُوا
أَحَقَّ
بِهَا
وَأَهْلَهَا
وَكَانَ
اللَّهُ
بِكُلِّ
شَيْءٍ
عَلِيمًا
|
|
|
لَّقَدْ
صَدَقَ
اللَّهُ
رَسُولَهُ
الرُّؤْيَا
بِالْحَقِّ
لَتَدْخُلُنَّ
الْمَسْجِدَ
الْحَرَامَ
إِن
شَاءَ
اللَّهُ
آمِنِينَ
مُحَلِّقِينَ
رُؤُوسَكُمْ
وَمُقَصِّرِينَ
لَا
تَخَافُونَ
فَعَلِمَ
مَا
لَمْ
تَعْلَمُوا
فَجَعَلَ
مِن
دُونِ
ذَالِكَ
فَتْحًا
قَرِيبًا
|
|
|
هُوَ
الَّذِي
أَرْسَلَ
رَسُولَهُ
بِالْهُدَى
وَدِينِ
الْحَقِّ
لِيُظْهِرَهُ
عَلَى
الدِّينِ
كُلِّهِ
وَكَفَى
بِاللَّهِ
شَهِيدًا
|
|
|
مُّحَمَّدٌ
رَّسُولُ
اللَّهِ
وَالَّذِينَ
مَعَهُٓ
أَشِدَّآءُ
عَلَى
الْكُفَّارِ
رُحَمَآءُ
بَيْنَهُمْ
تَرَاهُمْ
رُكَّعًا
سُجَّدًا
يَبْتَغُونَ
فَضْلًا
مِّنَ
اللَّهِ
وَرِضْوَانًا
سِيمَاهُمْ
فِي
وُجُوهِهِم
مِّنْ
أَثَرِ
السُّجُودِ
ذَالِكَ
مَثَلُهُمْ
فِي
التَّوْرَاةِ
وَمَثَلُهُمْ
فِي
الْإِنجِيلِ
كَزَرْعٍ
أَخْرَجَ
شَطْأَهُ
فَآزَرَهُ
فَاسْتَغْلَظَ
فَاسْتَوَى
عَلَى
سُوقِهِ
يُعْجِبُ
الزُّرَّاعَ
لِيَغِيظَ
بِهِمُ
الْكُفَّارَ
وَعَدَ
اللَّهُ
الَّذِينَ
آمَنُوا
وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ
مِنْهُم
مَّغْفِرَةً
وَأَجْرًا
عَظِيمًا
|
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
لَا
تُقَدِّمُوا
بَيْنَ
يَدَيِ
اللَّهِ
وَرَسُولِهِ
وَاتَّقُوا
اللَّهَ
إِنَّ
اللَّهَ
سَمِيعٌ
عَلِيمٌ
|
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
يَغُضُّونَ
أَصْوَاتَهُمْ
عِندَ
رَسُولِ
اللَّهِ
أُولَائِكَ
الَّذِينَ
امْتَحَنَ
اللَّهُ
قُلُوبَهُمْ
لِلتَّقْوَى
لَهُم
مَّغْفِرَةٌ
وَأَجْرٌ
عَظِيمٌ
|
|
|
وَاعْلَمُوا
أَنَّ
فِيكُمْ
رَسُولَ
اللَّهِ
لَوْ
يُطِيعُكُمْ
فِي
كَثِيرٍ
مِّنَ
الْأَمْرِ
لَعَنِتُّمْ
وَلَاكِنَّ
اللَّهَ
حَبَّبَ
إِلَيْكُمُ
الْإِيمَانَ
وَزَيَّنَهُ
فِي
قُلُوبِكُمْ
وَكَرَّهَ
إِلَيْكُمُ
الْكُفْرَ
وَالْفُسُوقَ
وَالْعِصْيَانَ
أُولَائِكَ
هُمُ
الرَّاشِدُونَ
|
|
|
قَالَتِ
الْأَعْرَابُ
آمَنَّا
قُل
لَّمْ
تُؤْمِنُوا
وَلَاكِن
قُولُوا
أَسْلَمْنَا
وَلَمَّا
يَدْخُلِ
الْإِيمَانُ
فِي
قُلُوبِكُمْ
وَإِن
تُطِيعُوا
اللَّهَ
وَرَسُولَهُ
لَا
يَلِتْكُم
مِّنْ
أَعْمَالِكُمْ
شَيْئًا
إِنَّ
اللَّهَ
غَفُورٌ
رَّحِيمٌ
|
|
|
إِنَّمَا
الْمُؤْمِنُونَ
الَّذِينَ
آمَنُوا
بِاللَّهِ
وَرَسُولِهِ
ثُمَّ
لَمْ
يَرْتَابُوا
وَجَاهَدُوا
بِأَمْوَالِهِمْ
وَأَنفُسِهِمْ
فِي
سَبِيلِ
اللَّهِ
أُولَائِكَ
هُمُ
الصَّادِقُونَ
|
|
|
كَذَالِكَ
مَآ
أَتَى
الَّذِينَ
مِن
قَبْلِهِم
مِّن
رَّسُولٍ
إِلَّا
قَالُوا
سَاحِرٌ
أَوْ
مَجْنُونٌ
|
|
|
آمِنُوا
بِاللَّهِ
وَرَسُولِهِ
وَأَنفِقُوا
مِمَّا
جَعَلَكُم
مُّسْتَخْلَفِينَ
فِيهِ
فَالَّذِينَ
آمَنُوا
مِنكُمْ
وَأَنفَقُوا
لَهُمْ
أَجْرٌ
كَبِيرٌ
|
|
|
وَمَا
لَكُمْ
لَا
تُؤْمِنُونَ
بِاللَّهِ
وَالرَّسُولُ
يَدْعُوكُمْ
لِتُؤْمِنُوا
بِرَبِّكُمْ
وَقَدْ
أَخَذَ
مِيثَاقَكُمْ
إِن
كُنتُم
مُّؤْمِنِينَ
|
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
اتَّقُوا
اللَّهَ
وَآمِنُوا
بِرَسُولِهِ
يُؤْتِكُمْ
كِفْلَيْنِ
مِن
رَّحْمَتِهِ
وَيَجْعَل
لَّكُمْ
نُورًا
تَمْشُونَ
بِهِ
وَيَغْفِرْ
لَكُمْ
وَاللَّهُ
غَفُورٌ
رَّحِيمٌ
|
|
|
فَمَن
لَّمْ
يَجِدْ
فَصِيَامُ
شَهْرَيْنِ
مُتَتَابِعَيْنِ
مِن
قَبْلِ
أَن
يَتَمَآسَّا
فَمَن
لَّمْ
يَسْتَطِعْ
فَإِطْعَامُ
سِتِّينَ
مِسْكِينًا
ذَالِكَ
لِتُؤْمِنُوا
بِاللَّهِ
وَرَسُولِهِ
وَتِلْكَ
حُدُودُ
اللَّهِ
وَلِلْكَافِرِينَ
عَذَابٌ
أَلِيمٌ
|
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
يُحَآدُّونَ
اللَّهَ
وَرَسُولَهُ
كُبِتُوا
كَمَا
كُبِتَ
الَّذِينَ
مِن
قَبْلِهِمْ
وَقَدْ
أَنزَلْنَآ
آيَاتٍۭ
بَيِّنَاتٍ
وَلِلْكَافِرِينَ
عَذَابٌ
مُّهِينٌ
|
|
|
أَلَمْ
تَرَ
إِلَى
الَّذِينَ
نُهُوا
عَنِ
النَّجْوَى
ثُمَّ
يَعُودُونَ
لِمَا
نُهُوا
عَنْهُ
وَيَتَنَاجَوْنَ
بِالْإِثْمِ
وَالْعُدْوَانِ
وَمَعْصِيَتِ
الرَّسُولِ
وَإِذَا
جَاؤُوكَ
حَيَّوْكَ
بِمَا
لَمْ
يُحَيِّكَ
بِهِ
اللَّهُ
وَيَقُولُونَ
فِي
أَنفُسِهِمْ
لَوْلَا
يُعَذِّبُنَا
اللَّهُ
بِمَا
نَقُولُ
حَسْبُهُمْ
جَهَنَّمُ
يَصْلَوْنَهَا
فَبِئْسَ
الْمَصِيرُ
|
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
إِذَا
تَنَاجَيْتُمْ
فَلَا
تَتَنَاجَوْا
بِالْإِثْمِ
وَالْعُدْوَانِ
وَمَعْصِيَتِ
الرَّسُولِ
وَتَنَاجَوْا
بِالْبِرِّ
وَالتَّقْوَى
وَاتَّقُوا
اللَّهَ
الَّذِي
إِلَيْهِ
تُحْشَرُونَ
|
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
إِذَا
نَاجَيْتُمُ
الرَّسُولَ
فَقَدِّمُوا
بَيْنَ
يَدَيْ
نَجْوَاكُمْ
صَدَقَةً
ذَالِكَ
خَيْرٌ
لَّكُمْ
وَأَطْهَرُ
فَإِن
لَّمْ
تَجِدُوا
فَإِنَّ
اللَّهَ
غَفُورٌ
رَّحِيمٌ
|
|
|
أَأَشْفَقْتُمْ
أَن
تُقَدِّمُوا
بَيْنَ
يَدَيْ
نَجْوَاكُمْ
صَدَقَاتٍ
فَإِذْ
لَمْ
تَفْعَلُوا
وَتَابَ
اللَّهُ
عَلَيْكُمْ
فَأَقِيمُوا
الصَّلَاةَ
وَآتُوا
الزَّكَاةَ
وَأَطِيعُوا
اللَّهَ
وَرَسُولَهُ
وَاللَّهُ
خَبِيرٌ
بِمَا
تَعْمَلُونَ
|
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
يُحَآدُّونَ
اللَّهَ
وَرَسُولَهُٓ
أُولَائِكَ
فِي
الْأَذَلِّينَ
|
|
|
لَّا
تَجِدُ
قَوْمًا
يُؤْمِنُونَ
بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ
الْآخِرِ
يُوَآدُّونَ
مَنْ
حَآدَّ
اللَّهَ
وَرَسُولَهُ
وَلَوْ
كَانُوا
آبَاءَهُمْ
أَوْ
أَبْنَاءَهُمْ
أَوْ
إِخْوَانَهُمْ
أَوْ
عَشِيرَتَهُمْ
أُولَائِكَ
كَتَبَ
فِي
قُلُوبِهِمُ
الْإِيمَانَ
وَأَيَّدَهُم
بِرُوحٍ
مِّنْهُ
وَيُدْخِلُهُمْ
جَنَّاتٍ
تَجْرِي
مِن
تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ
خَالِدِينَ
فِيهَا
رَضِيَ
اللَّهُ
عَنْهُمْ
وَرَضُوا
عَنْهُ
أُولَائِكَ
حِزْبُ
اللَّهِ
أَلَا
إِنَّ
حِزْبَ
اللَّهِ
هُمُ
الْمُفْلِحُونَ
|
|
|
ذَالِكَ
بِأَنَّهُمْ
شَآقُّوا
اللَّهَ
وَرَسُولَهُ
وَمَن
يُشَآقِّ
اللَّهَ
فَإِنَّ
اللَّهَ
شَدِيدُ
الْعِقَابِ
|
|
|
وَمَآ
أَفَاءَ
اللَّهُ
عَلَى
رَسُولِهِ
مِنْهُمْ
فَمَآ
أَوْجَفْتُمْ
عَلَيْهِ
مِنْ
خَيْلٍ
وَلَا
رِكَابٍ
وَلَاكِنَّ
اللَّهَ
يُسَلِّطُ
رُسُلَهُ
عَلَى
مَن
يَشَاءُ
وَاللَّهُ
عَلَى
كُلِّ
شَيْءٍ
قَدِيرٌ
|
|
|
مَّا
أَفَاءَ
اللَّهُ
عَلَى
رَسُولِهِ
مِنْ
أَهْلِ
الْقُرَى
فَلِلَّهِ
وَلِلرَّسُولِ
وَلِذِي
الْقُرْبَى
وَالْيَتَامَى
وَالْمَسَاكِينِ
وَابْنِ
السَّبِيلِ
كَيْ
لَا
يَكُونَ
دُولَةً
بَيْنَ
الْأَغْنِيَآءِ
مِنكُمْ
وَمَآ
آتَاكُمُ
الرَّسُولُ
فَخُذُوهُ
وَمَا
نَهَاكُمْ
عَنْهُ
فَانتَهُوا
وَاتَّقُوا
اللَّهَ
إِنَّ
اللَّهَ
شَدِيدُ
الْعِقَابِ
|
|
|
لِلْفُقَرَآءِ
الْمُهَاجِرِينَ
الَّذِينَ
أُخْرِجُوا
مِن
دِيَارِهِمْ
وَأَمْوَالِهِمْ
يَبْتَغُونَ
فَضْلًا
مِّنَ
اللَّهِ
وَرِضْوَانًا
وَيَنصُرُونَ
اللَّهَ
وَرَسُولَهُٓ
أُولَائِكَ
هُمُ
الصَّادِقُونَ
|
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
لَا
تَتَّخِذُوا
عَدُوِّي
وَعَدُوَّكُمْ
أَوْلِيَاءَ
تُلْقُونَ
إِلَيْهِم
بِالْمَوَدَّةِ
وَقَدْ
كَفَرُوا
بِمَا
جَاءَكُم
مِّنَ
الْحَقِّ
يُخْرِجُونَ
الرَّسُولَ
وَإِيَّاكُمْ
أَن
تُؤْمِنُوا
بِاللَّهِ
رَبِّكُمْ
إِن
كُنتُمْ
خَرَجْتُمْ
جِهَادًا
فِي
سَبِيلِي
وَابْتِغَاءَ
مَرْضَاتِي
تُسِرُّونَ
إِلَيْهِم
بِالْمَوَدَّةِ
وَأَنَا۠
أَعْلَمُ
بِمَآ
أَخْفَيْتُمْ
وَمَآ
أَعْلَنتُمْ
وَمَن
يَفْعَلْهُ
مِنكُمْ
فَقَدْ
ضَلَّ
سَوَاءَ
السَّبِيلِ
|
|
|
وَإِذْ
قَالَ
مُوسَى
لِقَوْمِهِ
يَاقَوْمِ
لِمَ
تُؤْذُونَنِي
وَقَد
تَّعْلَمُونَ
أَنِّي
رَسُولُ
اللَّهِ
إِلَيْكُمْ
فَلَمَّا
زَاغُوا
أَزَاغَ
اللَّهُ
قُلُوبَهُمْ
وَاللَّهُ
لَا
يَهْدِي
الْقَوْمَ
الْفَاسِقِينَ
|
|
|
وَإِذْ
قَالَ
عِيسَى
ابْنُ
مَرْيَمَ
يَابَنِي
إِسْرَائِيلَ
إِنِّي
رَسُولُ
اللَّهِ
إِلَيْكُم
مُّصَدِّقًا
لِّمَا
بَيْنَ
يَدَيَّ
مِنَ
التَّوْرَاةِ
وَمُبَشِّرًا
بِرَسُولٍ
يَأْتِي
مِن
بَعْدِي
اسْمُهُٓ
أَحْمَدُ
فَلَمَّا
جَاءَهُم
بِالْبَيِّنَاتِ
قَالُوا
هَاذَا
سِحْرٌ
مُّبِينٌ
|
|
|
هُوَ
الَّذِي
أَرْسَلَ
رَسُولَهُ
بِالْهُدَى
وَدِينِ
الْحَقِّ
لِيُظْهِرَهُ
عَلَى
الدِّينِ
كُلِّهِ
وَلَوْ
كَرِهَ
الْمُشْرِكُونَ
|
|
|
تُؤْمِنُونَ
بِاللَّهِ
وَرَسُولِهِ
وَتُجَاهِدُونَ
فِي
سَبِيلِ
اللَّهِ
بِأَمْوَالِكُمْ
وَأَنفُسِكُمْ
ذَالِكُمْ
خَيْرٌ
لَّكُمْ
إِن
كُنتُمْ
تَعْلَمُونَ
|
|
|
إِذَا
جَاءَكَ
الْمُنَافِقُونَ
قَالُوا
نَشْهَدُ
إِنَّكَ
لَرَسُولُ
اللَّهِ
وَاللَّهُ
يَعْلَمُ
إِنَّكَ
لَرَسُولُهُ
وَاللَّهُ
يَشْهَدُ
إِنَّ
الْمُنَافِقِينَ
لَكَاذِبُونَ
|
|
|
وَإِذَا
قِيلَ
لَهُمْ
تَعَالَوْا
يَسْتَغْفِرْ
لَكُمْ
رَسُولُ
اللَّهِ
لَوَّوْا
رُؤُوسَهُمْ
وَرَأَيْتَهُمْ
يَصُدُّونَ
وَهُم
مُّسْتَكْبِرُونَ
|
|
|
هُمُ
الَّذِينَ
يَقُولُونَ
لَا
تُنفِقُوا
عَلَى
مَنْ
عِندَ
رَسُولِ
اللَّهِ
حَتَّى
يَنفَضُّوا
وَلِلَّهِ
خَزَآئِنُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَلَاكِنَّ
الْمُنَافِقِينَ
لَا
يَفْقَهُونَ
|
|
|
يَقُولُونَ
لَئِن
رَّجَعْنَآ
إِلَى
الْمَدِينَةِ
لَيُخْرِجَنَّ
الْأَعَزُّ
مِنْهَا
الْأَذَلَّ
وَلِلَّهِ
الْعِزَّةُ
وَلِرَسُولِهِ
وَلِلْمُؤْمِنِينَ
وَلَاكِنَّ
الْمُنَافِقِينَ
لَا
يَعْلَمُونَ
|
|
|
فَآمِنُوا
بِاللَّهِ
وَرَسُولِهِ
وَالنُّورِ
الَّذِي
أَنزَلْنَا
وَاللَّهُ
بِمَا
تَعْمَلُونَ
خَبِيرٌ
|
|
|
وَأَطِيعُوا
اللَّهَ
وَأَطِيعُوا
الرَّسُولَ
فَإِن
تَوَلَّيْتُمْ
فَإِنَّمَا
عَلَى
رَسُولِنَا
الْبَلَاغُ
الْمُبِينُ
|
|
|
فَعَصَوْا
رَسُولَ
رَبِّهِمْ
فَأَخَذَهُمْ
أَخْذَةً
رَّابِيَةً
|
|
|
إِنَّهُ
لَقَوْلُ
رَسُولٍ
كَرِيمٍ
|
|
|
إِلَّا
بَلَاغًا
مِّنَ
اللَّهِ
وَرِسَالَاتِهِ
وَمَن
يَعْصِ
اللَّهَ
وَرَسُولَهُ
فَإِنَّ
لَهُ
نَارَ
جَهَنَّمَ
خَالِدِينَ
فِيهَآ
أَبَدًا
|
|
|
إِلَّا
مَنِ
ارْتَضَى
مِن
رَّسُولٍ
فَإِنَّهُ
يَسْلُكُ
مِن
بَيْنِ
يَدَيْهِ
وَمِنْ
خَلْفِهِ
رَصَدًا
|
|
|
فَعَصَى
فِرْعَوْنُ
الرَّسُولَ
فَأَخَذْنَاهُ
أَخْذًا
وَبِيلًا
|
|
|
إِنَّهُ
لَقَوْلُ
رَسُولٍ
كَرِيمٍ
|
|
|
فَقَالَ
لَهُمْ
رَسُولُ
اللَّهِ
نَاقَةَ
اللَّهِ
وَسُقْيَاهَا
|
|
|
رَسُولٌ
مِّنَ
اللَّهِ
يَتْلُوا
صُحُفًا
مُّطَهَّرَةً
|
|
|
رَبَّنَا
وَابْعَثْ
فِيهِمْ
رَسُولًا
مِّنْهُمْ
يَتْلُوا
عَلَيْهِمْ
آيَاتِكَ
وَيُعَلِّمُهُمُ
الْكِتَابَ
وَالْحِكْمَةَ
وَيُزَكِّيهِمْ
إِنَّكَ
أَنتَ
الْعَزِيزُ
الْحَكِيمُ
|
|
|
كَمَآ
أَرْسَلْنَا
فِيكُمْ
رَسُولًا
مِّنكُمْ
يَتْلُوا
عَلَيْكُمْ
آيَاتِنَا
وَيُزَكِّيكُمْ
وَيُعَلِّمُكُمُ
الْكِتَابَ
وَالْحِكْمَةَ
وَيُعَلِّمُكُم
مَّا
لَمْ
تَكُونُوا
تَعْلَمُونَ
|
|
|
وَرَسُولًا
إِلَى
بَنِي
إِسْرَائِيلَ
أَنِّي
قَدْ
جِئْتُكُم
بِآيَةٍ
مِّن
رَّبِّكُمْ
أَنِّي
أَخْلُقُ
لَكُم
مِّنَ
الطِّينِ
كَهَيْئَةِ
الطَّيْرِ
فَأَنفُخُ
فِيهِ
فَيَكُونُ
طَيْرًا
بِإِذْنِ
اللَّهِ
وَأُبْرِئُ
الْأَكْمَهَ
وَالْأَبْرَصَ
وَأُحْيِـي
الْمَوْتَى
بِإِذْنِ
اللَّهِ
وَأُنَبِّئُكُم
بِمَا
تَأْكُلُونَ
وَمَا
تَدَّخِرُونَ
فِي
بُيُوتِكُمْ
إِنَّ
فِي
ذَالِكَ
لَآيَةً
لَّكُمْ
إِن
كُنتُم
مُّؤْمِنِينَ
|
|
|
لَقَدْ
مَنَّ
اللَّهُ
عَلَى
الْمُؤْمِنِينَ
إِذْ
بَعَثَ
فِيهِمْ
رَسُولًا
مِّنْ
أَنفُسِهِمْ
يَتْلُوا
عَلَيْهِمْ
آيَاتِهِ
وَيُزَكِّيهِمْ
وَيُعَلِّمُهُمُ
الْكِتَابَ
وَالْحِكْمَةَ
وَإِن
كَانُوا
مِن
قَبْلُ
لَفِي
ضَلَالٍ
مُّبِينٍ
|
|
|
مَّا
أَصَابَكَ
مِنْ
حَسَنَةٍ
فَمِنَ
اللَّهِ
وَمَآ
أَصَابَكَ
مِن
سَيِّئَةٍ
فَمِن
نَّفْسِكَ
وَأَرْسَلْنَاكَ
لِلنَّاسِ
رَسُولًا
وَكَفَى
بِاللَّهِ
شَهِيدًا
|
|
|
وَلَقَدْ
بَعَثْنَا
فِي
كُلِّ
أُمَّةٍ
رَّسُولًا
أَنِ
اعْبُدُوا
اللَّهَ
وَاجْتَنِبُوا
الطَّاغُوتَ
فَمِنْهُم
مَّنْ
هَدَى
اللَّهُ
وَمِنْهُم
مَّنْ
حَقَّتْ
عَلَيْهِ
الضَّلَالَةُ
فَسِيرُوا
فِي
الْأَرْضِ
فَانظُرُوا
كَيْفَ
كَانَ
عَاقِبَةُ
الْمُكَذِّبِينَ
|
|
|
مَّنِ
اهْتَدَى
فَإِنَّمَا
يَهْتَدِي
لِنَفْسِهِ
وَمَن
ضَلَّ
فَإِنَّمَا
يَضِلُّ
عَلَيْهَا
وَلَا
تَزِرُ
وَازِرَةٌ
وِزْرَ
أُخْرَى
وَمَا
كُنَّا
مُعَذِّبِينَ
حَتَّى
نَبْعَثَ
رَسُولًا
|
|
|
أَوْ
يَكُونَ
لَكَ
بَيْتٌ
مِّن
زُخْرُفٍ
أَوْ
تَرْقَى
فِي
السَّمَاءِ
وَلَن
نُّؤْمِنَ
لِرُقِيِّكَ
حَتَّى
تُنَزِّلَ
عَلَيْنَا
كِتَابًا
نَّقْرَؤُهُ
قُلْ
سُبْحَانَ
رَبِّي
هَلْ
كُنتُ
إِلَّا
بَشَرًا
رَّسُولًا
|
|
|
وَمَا
مَنَعَ
النَّاسَ
أَن
يُؤْمِنُوا
إِذْ
جَاءَهُمُ
الْهُدَى
إِلَّآ
أَن
قَالُوا
أَبَعَثَ
اللَّهُ
بَشَرًا
رَّسُولًا
|
|
|
قُل
لَّوْ
كَانَ
فِي
الْأَرْضِ
مَلَائِكَةٌ
يَمْشُونَ
مُطْمَئِنِّينَ
لَنَزَّلْنَا
عَلَيْهِم
مِّنَ
السَّمَاءِ
مَلَكًا
رَّسُولًا
|
|
|
وَاذْكُرْ
فِي
الْكِتَابِ
مُوسَى
إِنَّهُ
كَانَ
مُخْلَصًا
وَكَانَ
رَسُولًا
نَّبِيًّا
|
|
|
وَاذْكُرْ
فِي
الْكِتَابِ
إِسْمَاعِيلَ
إِنَّهُ
كَانَ
صَادِقَ
الْوَعْدِ
وَكَانَ
رَسُولًا
نَّبِيًّا
|
|
|
فَأْتِيَاهُ
فَقُولَآ
إِنَّا
رَسُولَا
رَبِّكَ
فَأَرْسِلْ
مَعَنَا
بَنِي
إِسْرَائِيلَ
وَلَا
تُعَذِّبْهُمْ
قَدْ
جِئْنَاكَ
بِآيَةٍ
مِّن
رَّبِّكَ
وَالسَّلَامُ
عَلَى
مَنِ
اتَّبَعَ
الْهُدَى
|
|
|
وَلَوْ
أَنَّآ
أَهْلَكْنَاهُم
بِعَذَابٍ
مِّن
قَبْلِهِ
لَقَالُوا
رَبَّنَا
لَوْلَآ
أَرْسَلْتَ
إِلَيْنَا
رَسُولًا
فَنَتَّبِعَ
آيَاتِكَ
مِن
قَبْلِ
أَن
نَّذِلَّ
وَنَخْزَى
|
|
|
فَأَرْسَلْنَا
فِيهِمْ
رَسُولًا
مِّنْهُمْ
أَنِ
اعْبُدُوا
اللَّهَ
مَا
لَكُم
مِّنْ
إِلَاهٍ
غَيْرُهُٓ
أَفَلَا
تَتَّقُونَ
|
|
|
وَإِذَا
رَأَوْكَ
إِن
يَتَّخِذُونَكَ
إِلَّا
هُزُوًا
أَهَاذَا
الَّذِي
بَعَثَ
اللَّهُ
رَسُولًا
|
|
|
وَلَوْلَآ
أَن
تُصِيبَهُم
مُّصِيبَةٌ
بِمَا
قَدَّمَتْ
أَيْدِيهِمْ
فَيَقُولُوا
رَبَّنَا
لَوْلَآ
أَرْسَلْتَ
إِلَيْنَا
رَسُولًا
فَنَتَّبِعَ
آيَاتِكَ
وَنَكُونَ
مِنَ
الْمُؤْمِنِينَ
|
|
|
وَمَا
كَانَ
رَبُّكَ
مُهْلِكَ
الْقُرَى
حَتَّى
يَبْعَثَ
فِي
أُمِّهَا
رَسُولًا
يَتْلُوا
عَلَيْهِمْ
آيَاتِنَا
وَمَا
كُنَّا
مُهْلِكِي
الْقُرَى
إِلَّا
وَأَهْلُهَا
ظَالِمُونَ
|
|
|
يَوْمَ
تُقَلَّبُ
وُجُوهُهُمْ
فِي
النَّارِ
يَقُولُونَ
يَالَيْتَنَآ
أَطَعْنَا
اللَّهَ
وَأَطَعْنَا
الرَّسُولَا۠
|
|
|
وَلَقَدْ
جَاءَكُمْ
يُوسُفُ
مِن
قَبْلُ
بِالْبَيِّنَاتِ
فَمَا
زِلْتُمْ
فِي
شَكٍّ
مِّمَّا
جَاءَكُم
بِهِ
حَتَّى
إِذَا
هَلَكَ
قُلْتُمْ
لَن
يَبْعَثَ
اللَّهُ
مِن
بَعْدِهِ
رَسُولًا
كَذَالِكَ
يُضِلُّ
اللَّهُ
مَنْ
هُوَ
مُسْرِفٌ
مُّرْتَابٌ
|
|
|
وَمَا
كَانَ
لِبَشَرٍ
أَن
يُكَلِّمَهُ
اللَّهُ
إِلَّا
وَحْيًا
أَوْ
مِن
وَرَاءِ
حِجَابٍ
أَوْ
يُرْسِلَ
رَسُولًا
فَيُوحِيَ
بِإِذْنِهِ
مَا
يَشَاءُ
إِنَّهُ
عَلِيٌّ
حَكِيمٌ
|
|
|
هُوَ
الَّذِي
بَعَثَ
فِي
الْأُمِّيِّينَ
رَسُولًا
مِّنْهُمْ
يَتْلُوا
عَلَيْهِمْ
آيَاتِهِ
وَيُزَكِّيهِمْ
وَيُعَلِّمُهُمُ
الْكِتَابَ
وَالْحِكْمَةَ
وَإِن
كَانُوا
مِن
قَبْلُ
لَفِي
ضَلَالٍ
مُّبِينٍ
|
|
|
رَّسُولًا
يَتْلُوا
عَلَيْكُمْ
آيَاتِ
اللَّهِ
مُبَيِّنَاتٍ
لِّيُخْرِجَ
الَّذِينَ
آمَنُوا
وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ
مِنَ
الظُّلُمَاتِ
إِلَى
النُّورِ
وَمَن
يُؤْمِن
بِاللَّهِ
وَيَعْمَلْ
صَالِحًا
يُدْخِلْهُ
جَنَّاتٍ
تَجْرِي
مِن
تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ
خَالِدِينَ
فِيهَآ
أَبَدًا
قَدْ
أَحْسَنَ
اللَّهُ
لَهُ
رِزْقًا
|
|
|
إِنَّآ
أَرْسَلْنَآ
إِلَيْكُمْ
رَسُولًا
شَاهِدًا
عَلَيْكُمْ
كَمَآ
أَرْسَلْنَآ
إِلَى
فِرْعَوْنَ
رَسُولًا
|
|
|
قَالَ
الْمَلَأُ
الَّذِينَ
اسْتَكْبَرُوا
مِن
قَوْمِهِ
لِلَّذِينَ
اسْتُضْعِفُوا
لِمَنْ
آمَنَ
مِنْهُمْ
أَتَعْلَمُونَ
أَنَّ
صَالِحًا
مُّرْسَلٌ
مِّن
رَّبِّهِ
قَالُوا
إِنَّا
بِمَآ
أُرْسِلَ
بِهِ
مُؤْمِنُونَ
|
|
|
مَّا
يَفْتَحِ
اللَّهُ
لِلنَّاسِ
مِن
رَّحْمَةٍ
فَلَا
مُمْسِكَ
لَهَا
وَمَا
يُمْسِكْ
فَلَا
مُرْسِلَ
لَهُ
مِن
بَعْدِهِ
وَهُوَ
الْعَزِيزُ
الْحَكِيمُ
|
|
|
وَيَقُولُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لَسْتَ
مُرْسَلًا
قُلْ
كَفَى
بِاللَّهِ
شَهِيدًا
بَيْنِي
وَبَيْنَكُمْ
وَمَنْ
عِندَهُ
عِلْمُ
الْكِتَابِ
|
|
|
وَالْمُرْسَلَاتِ
عُرْفًا
|
|
|
وَإِنِّي
مُرْسِلَةٌ
إِلَيْهِم
بِهَدِيَّةٍ
فَنَاظِرَةٌ
بِمَ
يَرْجِعُ
الْمُرْسَلُونَ
|
|
|
إِنَّا
مُرْسِلُوا
النَّاقَةِ
فِتْنَةً
لَّهُمْ
فَارْتَقِبْهُمْ
وَاصْطَبِرْ
|
|
|
قَالَ
فَمَا
خَطْبُكُمْ
أَيُّهَا
الْمُرْسَلُونَ
|
|
|
فَلَمَّا
جَاءَ
آلَ
لُوطٍ
الْمُرْسَلُونَ
|
|
|
وَأَلْقِ
عَصَاكَ
فَلَمَّا
رَآهَا
تَهْتَزُّ
كَأَنَّهَا
جَآنٌّ
وَلَّى
مُدْبِرًا
وَلَمْ
يُعَقِّبْ
يَامُوسَى
لَا
تَخَفْ
إِنِّي
لَا
يَخَافُ
لَدَيَّ
الْمُرْسَلُونَ
|
|
|
وَإِنِّي
مُرْسِلَةٌ
إِلَيْهِم
بِهَدِيَّةٍ
فَنَاظِرَةٌ
بِمَ
يَرْجِعُ
الْمُرْسَلُونَ
|
|
|
وَاضْرِبْ
لَهُم
مَّثَلًا
أَصْحَابَ
الْقَرْيَةِ
إِذْ
جَاءَهَا
الْمُرْسَلُونَ
|
|
|
إِذْ
أَرْسَلْنَآ
إِلَيْهِمُ
اثْنَيْنِ
فَكَذَّبُوهُمَا
فَعَزَّزْنَا
بِثَالِثٍ
فَقَالُوا
إِنَّآ
إِلَيْكُم
مُّرْسَلُونَ
|
|
|
قَالُوا
رَبُّنَا
يَعْلَمُ
إِنَّآ
إِلَيْكُمْ
لَمُرْسَلُونَ
|
|
|
قَالُوا
يَاوَيْلَنَا
مَن
بَعَثَنَا
مِن
مَّرْقَدِنَا
هَاذَا
مَا
وَعَدَ
الرَّحْمَانُ
وَصَدَقَ
الْمُرْسَلُونَ
|
|
|
قَالَ
فَمَا
خَطْبُكُمْ
أَيُّهَا
الْمُرْسَلُونَ
|
|
|
تِلْكَ
آيَاتُ
اللَّهِ
نَتْلُوهَا
عَلَيْكَ
بِالْحَقِّ
وَإِنَّكَ
لَمِنَ
الْمُرْسَلِينَ
|
|
|
وَلَقَدْ
كُذِّبَتْ
رُسُلٌ
مِّن
قَبْلِكَ
فَصَبَرُوا
عَلَى
مَا
كُذِّبُوا
وَأُوذُوا
حَتَّى
أَتَاهُمْ
نَصْرُنَا
وَلَا
مُبَدِّلَ
لِكَلِمَاتِ
اللَّهِ
وَلَقَدْ
جَاءَكَ
مِن
نَّبَإِ
الْمُرْسَلِينَ
|
|
|
وَمَا
نُرْسِلُ
الْمُرْسَلِينَ
إِلَّا
مُبَشِّرِينَ
وَمُنذِرِينَ
فَمَنْ
آمَنَ
وَأَصْلَحَ
فَلَا
خَوْفٌ
عَلَيْهِمْ
وَلَا
هُمْ
يَحْزَنُونَ
|
|
|
فَلَنَسْأَلَنَّ
الَّذِينَ
أُرْسِلَ
إِلَيْهِمْ
وَلَنَسْأَلَنَّ
الْمُرْسَلِينَ
|
|
|
فَعَقَرُوا
النَّاقَةَ
وَعَتَوْا
عَنْ
أَمْرِ
رَبِّهِمْ
وَقَالُوا
يَاصَالِحُ
ائْتِنَا
بِمَا
تَعِدُنَآ
إِن
كُنتَ
مِنَ
الْمُرْسَلِينَ
|
|
|
وَلَقَدْ
كَذَّبَ
أَصْحَابُ
الْحِجْرِ
الْمُرْسَلِينَ
|
|
|
وَمَا
نُرْسِلُ
الْمُرْسَلِينَ
إِلَّا
مُبَشِّرِينَ
وَمُنذِرِينَ
وَيُجَادِلُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
بِالْبَاطِلِ
لِيُدْحِضُوا
بِهِ
الْحَقَّ
وَاتَّخَذُوا
آيَاتِي
وَمَآ
أُنذِرُوا
هُزُوًا
|
|
|
وَمَآ
أَرْسَلْنَا
قَبْلَكَ
مِنَ
الْمُرْسَلِينَ
إِلَّآ
إِنَّهُمْ
لَيَأْكُلُونَ
الطَّعَامَ
وَيَمْشُونَ
فِي
الْأَسْوَاقِ
وَجَعَلْنَا
بَعْضَكُمْ
لِبَعْضٍ
فِتْنَةً
أَتَصْبِرُونَ
وَكَانَ
رَبُّكَ
بَصِيرًا
|
|
|
فَفَرَرْتُ
مِنكُمْ
لَمَّا
خِفْتُكُمْ
فَوَهَبَ
لِي
رَبِّي
حُكْمًا
وَجَعَلَنِي
مِنَ
الْمُرْسَلِينَ
|
|
|
كَذَّبَتْ
قَوْمُ
نُوحٍ
الْمُرْسَلِينَ
|
|
|
كَذَّبَتْ
عَادٌ
الْمُرْسَلِينَ
|
|
|
كَذَّبَتْ
ثَمُودُ
الْمُرْسَلِينَ
|
|
|
كَذَّبَتْ
قَوْمُ
لُوطٍ
الْمُرْسَلِينَ
|
|
|
كَذَّبَ
أَصْحَابُ
الْأَيْكَةِ
الْمُرْسَلِينَ
|
|
|
وَأَوْحَيْنَآ
إِلَى
أُمِّ
مُوسَى
أَنْ
أَرْضِعِيهِ
فَإِذَا
خِفْتِ
عَلَيْهِ
فَأَلْقِيهِ
فِي
الْيَمِّ
وَلَا
تَخَافِي
وَلَا
تَحْزَنِي
إِنَّا
رَآدُّوهُ
إِلَيْكِ
وَجَاعِلُوهُ
مِنَ
الْمُرْسَلِينَ
|
|
|
وَلَاكِنَّآ
أَنشَأْنَا
قُرُونًا
فَتَطَاوَلَ
عَلَيْهِمُ
الْعُمُرُ
وَمَا
كُنتَ
ثَاوِيًا
فِي
أَهْلِ
مَدْيَنَ
تَتْلُوا
عَلَيْهِمْ
آيَاتِنَا
وَلَاكِنَّا
كُنَّا
مُرْسِلِينَ
|
|
|
وَيَوْمَ
يُنَادِيهِمْ
فَيَقُولُ
مَاذَآ
أَجَبْتُمُ
الْمُرْسَلِينَ
|
|
|
إِنَّكَ
لَمِنَ
الْمُرْسَلِينَ
|
|
|
وَجَاءَ
مِنْ
أَقْصَى
الْمَدِينَةِ
رَجُلٌ
يَسْعَى
قَالَ
يَاقَوْمِ
اتَّبِعُوا
الْمُرْسَلِينَ
|
|
|
بَلْ
جَاءَ
بِالْحَقِّ
وَصَدَّقَ
الْمُرْسَلِينَ
|
|
|
وَإِنَّ
إِلْيَاسَ
لَمِنَ
الْمُرْسَلِينَ
|
|
|
وَإِنَّ
لُوطًا
لَّمِنَ
الْمُرْسَلِينَ
|
|
|
وَإِنَّ
يُونُسَ
لَمِنَ
الْمُرْسَلِينَ
|
|
|
وَلَقَدْ
سَبَقَتْ
كَلِمَتُنَا
لِعِبَادِنَا
الْمُرْسَلِينَ
|
|
|
وَسَلَامٌ
عَلَى
الْمُرْسَلِينَ
|
|
|
أَمْرًا
مِّنْ
عِندِنَآ
إِنَّا
كُنَّا
مُرْسِلِينَ
|
|
|
وَمَا
نُرْسِلُ
الْمُرْسَلِينَ
إِلَّا
مُبَشِّرِينَ
وَمُنذِرِينَ
فَمَنْ
آمَنَ
وَأَصْلَحَ
فَلَا
خَوْفٌ
عَلَيْهِمْ
وَلَا
هُمْ
يَحْزَنُونَ
|
|
|
وَلَمَّا
وَقَعَ
عَلَيْهِمُ
الرِّجْزُ
قَالُوا
يَامُوسَى
ادْعُ
لَنَا
رَبَّكَ
بِمَا
عَهِدَ
عِندَكَ
لَئِن
كَشَفْتَ
عَنَّا
الرِّجْزَ
لَنُؤْمِنَنَّ
لَكَ
وَلَنُرْسِلَنَّ
مَعَكَ
بَنِي
إِسْرَائِيلَ
|
|
|
وَمَا
مَنَعَنَآ
أَن
نُّرْسِلَ
بِالْآيَاتِ
إِلَّآ
أَن
كَذَّبَ
بِهَا
الْأَوَّلُونَ
وَآتَيْنَا
ثَمُودَ
النَّاقَةَ
مُبْصِرَةً
فَظَلَمُوا
بِهَا
وَمَا
نُرْسِلُ
بِالْآيَاتِ
إِلَّا
تَخْوِيفًا
|
|
|
وَمَا
نُرْسِلُ
الْمُرْسَلِينَ
إِلَّا
مُبَشِّرِينَ
وَمُنذِرِينَ
وَيُجَادِلُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
بِالْبَاطِلِ
لِيُدْحِضُوا
بِهِ
الْحَقَّ
وَاتَّخَذُوا
آيَاتِي
وَمَآ
أُنذِرُوا
هُزُوًا
|
|
|
لِنُرْسِلَ
عَلَيْهِمْ
حِجَارَةً
مِّن
طِينٍ
|
|
|
وَهُوَ
الْقَاهِرُ
فَوْقَ
عِبَادِهِ
وَيُرْسِلُ
عَلَيْكُمْ
حَفَظَةً
حَتَّى
إِذَا
جَاءَ
أَحَدَكُمُ
الْمَوْتُ
تَوَفَّتْهُ
رُسُلُنَا
وَهُمْ
لَا
يُفَرِّطُونَ
|
|
|
وَهُوَ
الَّذِي
يُرْسِلُ
الرِّيَاحَ
بُشْرًا
بَيْنَ
يَدَيْ
رَحْمَتِهِ
حَتَّى
إِذَآ
أَقَلَّتْ
سَحَابًا
ثِقَالًا
سُقْنَاهُ
لِبَلَدٍ
مَّيِّتٍ
فَأَنزَلْنَا
بِهِ
الْمَاءَ
فَأَخْرَجْنَا
بِهِ
مِن
كُلِّ
الثَّمَرَاتِ
كَذَالِكَ
نُخْرِجُ
الْمَوْتَى
لَعَلَّكُمْ
تَذَكَّرُونَ
|
|
|
وَيَاقَوْمِ
اسْتَغْفِرُوا
رَبَّكُمْ
ثُمَّ
تُوبُوا
إِلَيْهِ
يُرْسِلِ
السَّمَاءَ
عَلَيْكُم
مِّدْرَارًا
وَيَزِدْكُمْ
قُوَّةً
إِلَى
قُوَّتِكُمْ
وَلَا
تَتَوَلَّوْا
مُجْرِمِينَ
|
|
|
وَيُسَبِّحُ
الرَّعْدُ
بِحَمْدِهِ
وَالْمَلَائِكَةُ
مِنْ
خِيفَتِهِ
وَيُرْسِلُ
الصَّوَاعِقَ
فَيُصِيبُ
بِهَا
مَن
يَشَاءُ
وَهُمْ
يُجَادِلُونَ
فِي
اللَّهِ
وَهُوَ
شَدِيدُ
الْمِحَالِ
|
|
|
أَفَأَمِنتُمْ
أَن
يَخْسِفَ
بِكُمْ
جَانِبَ
الْبَرِّ
أَوْ
يُرْسِلَ
عَلَيْكُمْ
حَاصِبًا
ثُمَّ
لَا
تَجِدُوا
لَكُمْ
وَكِيلًا
|
|
|
أَمْ
أَمِنتُمْ
أَن
يُعِيدَكُمْ
فِيهِ
تَارَةً
أُخْرَى
فَيُرْسِلَ
عَلَيْكُمْ
قَاصِفًا
مِّنَ
الرِّيحِ
فَيُغْرِقَكُم
بِمَا
كَفَرْتُمْ
ثُمَّ
لَا
تَجِدُوا
لَكُمْ
عَلَيْنَا
بِهِ
تَبِيعًا
|
|
|
فَعَسَى
رَبِّي
أَن
يُؤْتِيَنِ
خَيْرًا
مِّن
جَنَّتِكَ
وَيُرْسِلَ
عَلَيْهَا
حُسْبَانًا
مِّنَ
السَّمَاءِ
فَتُصْبِحَ
صَعِيدًا
زَلَقًا
|
|
|
أَمَّن
يَهْدِيكُمْ
فِي
ظُلُمَاتِ
الْبَرِّ
وَالْبَحْرِ
وَمَن
يُرْسِلُ
الرِّيَاحَ
بُشْرًا
بَيْنَ
يَدَيْ
رَحْمَتِهِ
أَإِلَاهٌ
مَّعَ
اللَّهِ
تَعَالَى
اللَّهُ
عَمَّا
يُشْرِكُونَ
|
|
|
وَمِنْ
آيَاتِهِ
أَن
يُرْسِلَ
الرِّيَاحَ
مُبَشِّرَاتٍ
وَلِيُذِيقَكُم
مِّن
رَّحْمَتِهِ
وَلِتَجْرِيَ
الْفُلْكُ
بِأَمْرِهِ
وَلِتَبْتَغُوا
مِن
فَضْلِهِ
وَلَعَلَّكُمْ
تَشْكُرُونَ
|
|
|
اللَّهُ
الَّذِي
يُرْسِلُ
الرِّيَاحَ
فَتُثِيرُ
سَحَابًا
فَيَبْسُطُهُ
فِي
السَّمَاءِ
كَيْفَ
يَشَاءُ
وَيَجْعَلُهُ
كِسَفًا
فَتَرَى
الْوَدْقَ
يَخْرُجُ
مِنْ
خِلَالِهِ
فَإِذَآ
أَصَابَ
بِهِ
مَن
يَشَاءُ
مِنْ
عِبَادِهِ
إِذَا
هُمْ
يَسْتَبْشِرُونَ
|
|
|
اللَّهُ
يَتَوَفَّى
الْأَنفُسَ
حِينَ
مَوْتِهَا
وَالَّتِي
لَمْ
تَمُتْ
فِي
مَنَامِهَا
فَيُمْسِكُ
الَّتِي
قَضَى
عَلَيْهَا
الْمَوْتَ
وَيُرْسِلُ
الْأُخْرَى
إِلَى
أَجَلٍ
مُّسَمًّى
إِنَّ
فِي
ذَالِكَ
لَآيَاتٍ
لِّقَوْمٍ
يَتَفَكَّرُونَ
|
|
|
وَمَا
كَانَ
لِبَشَرٍ
أَن
يُكَلِّمَهُ
اللَّهُ
إِلَّا
وَحْيًا
أَوْ
مِن
وَرَاءِ
حِجَابٍ
أَوْ
يُرْسِلَ
رَسُولًا
فَيُوحِيَ
بِإِذْنِهِ
مَا
يَشَاءُ
إِنَّهُ
عَلِيٌّ
حَكِيمٌ
|
|
|
يُرْسَلُ
عَلَيْكُمَا
شُوَاظٌ
مِّن
نَّارٍ
وَنُحَاسٌ
فَلَا
تَنتَصِرَانِ
|
|
|
أَمْ
أَمِنتُم
مَّن
فِي
السَّمَاءِ
أَن
يُرْسِلَ
عَلَيْكُمْ
حَاصِبًا
فَسَتَعْلَمُونَ
كَيْفَ
نَذِيرِ
|
|
|
يُرْسِلِ
السَّمَاءَ
عَلَيْكُم
مِّدْرَارًا
|