قوم (مقاييس اللغة)
القاف والواو* والميم أصلانِ صحيحان، يدلُّ أحدهما على جماعةِ ناسٍ، وربِّما استعير في غيرهمْ.
والآخَر على انتصابٍ أو عَزْم.
فالأوّل: القوم، يقولون: جمع امرئٍ، ولا يكون ذلك إلاّ للرِّجال. قال الله تعالى: لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ [الحجرات 11]، ثمَّ قال: وَلاَ نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ [الحجرات 11].
ويقولون: قومٌ وأقوامٌ، وأقاوِمُ جمعُ جمعٍ.
فجمع وسَمَّاها قوماً.
وأمّا الآخر فقولُهم: قامَ قياماً، والقَوْمة المَرَّةُ الواحدة، إذا انتصب.
ويكون قامَ بمعنى العَزيمة، كما يقال: قامَ بهذا الأمر، إذا اعتنَقَه.
وهم يقولون في الأوَّل: قيامٌ حتم، وفي الآخر: قيامٌ عَزْم.ومن الباب: قوَّمْتُ الشَّيء تقويماً.
وأصل القِيمة الواو، وأصلُه أنَّك تُقيم هذا مكانَ ذاك.وبلَغَنا أنَّ أهلَ مكّةَ يقولون: استَقَمْتُ المَتاعَ، أي قوَّمْتُه.ومن الباب: هذا قِوام الدين والحقّ، أي به يقوم.
وأمَّا القَوَام فالطُّول الحَسَن.
والقُومِيَّة القَوام والقامة
لَّيْسَ
الْبِرَّ
أَن
تُوَلُّوا
وُجُوهَكُمْ
قِبَلَ
الْمَشْرِقِ
وَالْمَغْرِبِ
وَلَاكِنَّ
الْبِرَّ
مَنْ
آمَنَ
بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ
الْآخِرِ
وَالْمَلَائِكَةِ
وَالْكِتَابِ
وَالنَّبِيِّينَ
وَآتَى
الْمَالَ
عَلَى
حُبِّهِ
ذَوِي
الْقُرْبَى
وَالْيَتَامَى
وَالْمَسَاكِينَ
وَابْنَ
السَّبِيلِ
وَالسَّآئِلِينَ
وَفِي
الرِّقَابِ
وَأَقَامَ
الصَّلَاةَ
وَآتَى
الزَّكَاةَ
وَالْمُوفُونَ
بِعَهْدِهِمْ
إِذَا
عَاهَدُوا
وَالصَّابِرِينَ
فِي
الْبَأْسَآءِ
وَالضَّرَّآءِ
وَحِينَ
الْبَأْسِ
أُولَائِكَ
الَّذِينَ
صَدَقُوا
وَأُولَائِكَ
هُمُ
الْمُتَّقُونَ
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
آمَنُوا
وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ
وَأَقَامُوا
الصَّلَاةَ
وَآتَوُا
الزَّكَاةَ
لَهُمْ
أَجْرُهُمْ
عِندَ
رَبِّهِمْ
وَلَا
خَوْفٌ
عَلَيْهِمْ
وَلَا
هُمْ
يَحْزَنُونَ
|
|
وَلَوْ
أَنَّهُمْ
أَقَامُوا
التَّوْرَاةَ
وَالْإِنجِيلَ
وَمَآ
أُنزِلَ
إِلَيْهِم
مِّن
رَّبِّهِمْ
لَأَكَلُوا
مِن
فَوْقِهِمْ
وَمِن
تَحْتِ
أَرْجُلِهِم
مِّنْهُمْ
أُمَّةٌ
مُّقْتَصِدَةٌ
وَكَثِيرٌ
مِّنْهُمْ
سَاءَ
مَا
يَعْمَلُونَ
|
|
وَالَّذِينَ
يُمَسِّكُونَ
بِالْكِتَابِ
وَأَقَامُوا
الصَّلَاةَ
إِنَّا
لَا
نُضِيعُ
أَجْرَ
الْمُصْلِحِينَ
|
|
فَإِذَا
انسَلَخَ
الْأَشْهُرُ
الْحُرُمُ
فَاقْتُلُوا
الْمُشْرِكِينَ
حَيْثُ
وَجَدتُّمُوهُمْ
وَخُذُوهُمْ
وَاحْصُرُوهُمْ
وَاقْعُدُوا
لَهُمْ
كُلَّ
مَرْصَدٍ
فَإِن
تَابُوا
وَأَقَامُوا
الصَّلَاةَ
وَآتَوُا
الزَّكَاةَ
فَخَلُّوا
سَبِيلَهُمْ
إِنَّ
اللَّهَ
غَفُورٌ
رَّحِيمٌ
|
|
فَإِن
تَابُوا
وَأَقَامُوا
الصَّلَاةَ
وَآتَوُا
الزَّكَاةَ
فَإِخْوَانُكُمْ
فِي
الدِّينِ
وَنُفَصِّلُ
الْآيَاتِ
لِقَوْمٍ
يَعْلَمُونَ
|
|
إِنَّمَا
يَعْمُرُ
مَسَاجِدَ
اللَّهِ
مَنْ
آمَنَ
بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ
الْآخِرِ
وَأَقَامَ
الصَّلَاةَ
وَآتَى
الزَّكَاةَ
وَلَمْ
يَخْشَ
إِلَّا
اللَّهَ
فَعَسَى
أُولَائِكَ
أَن
يَكُونُوا
مِنَ
الْمُهْتَدِينَ
|
|
وَالَّذِينَ
صَبَرُوا
ابْتِغَاءَ
وَجْهِ
رَبِّهِمْ
وَأَقَامُوا
الصَّلَاةَ
وَأَنفَقُوا
مِمَّا
رَزَقْنَاهُمْ
سِرًّا
وَعَلَانِيَةً
وَيَدْرَؤُونَ
بِالْحَسَنَةِ
السَّيِّئَةَ
أُولَائِكَ
لَهُمْ
عُقْبَى
الدَّارِ
|
|
فَانطَلَقَا
حَتَّى
إِذَآ
أَتَيَآ
أَهْلَ
قَرْيَةٍ
اسْتَطْعَمَآ
أَهْلَهَا
فَأَبَوْا
أَن
يُضَيِّفُوهُمَا
فَوَجَدَا
فِيهَا
جِدَارًا
يُرِيدُ
أَن
يَنقَضَّ
فَأَقَامَهُ
قَالَ
لَوْ
شِئْتَ
لَإتَّخَذْتَ
عَلَيْهِ
أَجْرًا
|
|
الَّذِينَ
إِن
مَّكَّنَّاهُمْ
فِي
الْأَرْضِ
أَقَامُوا
الصَّلَاةَ
وَآتَوُا
الزَّكَاةَ
وَأَمَرُوا
بِالْمَعْرُوفِ
وَنَهَوْا
عَنِ
الْمُنكَرِ
وَلِلَّهِ
عَاقِبَةُ
الْأُمُورِ
|
|
وَلَا
تَزِرُ
وَازِرَةٌ
وِزْرَ
أُخْرَى
وَإِن
تَدْعُ
مُثْقَلَةٌ
إِلَى
حِمْلِهَا
لَا
يُحْمَلْ
مِنْهُ
شَيْءٌ
وَلَوْ
كَانَ
ذَا
قُرْبَى
إِنَّمَا
تُنذِرُ
الَّذِينَ
يَخْشَوْنَ
رَبَّهُم
بِالْغَيْبِ
وَأَقَامُوا
الصَّلَاةَ
وَمَن
تَزَكَّى
فَإِنَّمَا
يَتَزَكَّى
لِنَفْسِهِ
وَإِلَى
اللَّهِ
الْمَصِيرُ
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
يَتْلُونَ
كِتَابَ
اللَّهِ
وَأَقَامُوا
الصَّلَاةَ
وَأَنفَقُوا
مِمَّا
رَزَقْنَاهُمْ
سِرًّا
وَعَلَانِيَةً
يَرْجُونَ
تِجَارَةً
لَّن
تَبُورَ
|
|
وَالَّذِينَ
اسْتَجَابُوا
لِرَبِّهِمْ
وَأَقَامُوا
الصَّلَاةَ
وَأَمْرُهُمْ
شُورَى
بَيْنَهُمْ
وَمِمَّا
رَزَقْنَاهُمْ
يُنفِقُونَ
|
|
وَجَعَلْنَاهُمْ
أَئِمَّةً
يَهْدُونَ
بِأَمْرِنَا
وَأَوْحَيْنَآ
إِلَيْهِمْ
فِعْلَ
الْخَيْرَاتِ
وَإِقَامَ
الصَّلَاةِ
وَإِيتَاءَ
الزَّكَاةِ
وَكَانُوا
لَنَا
عَابِدِينَ
|
|
رِجَالٌ
لَّا
تُلْهِيهِمْ
تِجَارَةٌ
وَلَا
بَيْعٌ
عَن
ذِكْرِ
اللَّهِ
وَإِقَامِ
الصَّلَاةِ
وَإِيتَآءِ
الزَّكَاةِ
يَخَافُونَ
يَوْمًا
تَتَقَلَّبُ
فِيهِ
الْقُلُوبُ
وَالْأَبْصَارُ
|
|
وَاللَّهُ
جَعَلَ
لَكُم
مِّن
بُيُوتِكُمْ
سَكَنًا
وَجَعَلَ
لَكُم
مِّن
جُلُودِ
الْأَنْعَامِ
بُيُوتًا
تَسْتَخِفُّونَهَا
يَوْمَ
ظَعْنِكُمْ
وَيَوْمَ
إِقَامَتِكُمْ
وَمِنْ
أَصْوَافِهَا
وَأَوْبَارِهَا
وَأَشْعَارِهَآ
أَثَاثًا
وَمَتَاعًا
إِلَى
حِينٍ
|
|
وَإِذَا
كُنتَ
فِيهِمْ
فَأَقَمْتَ
لَهُمُ
الصَّلَاةَ
فَلْتَقُمْ
طَآئِفَةٌ
مِّنْهُم
مَّعَكَ
وَلْيَأْخُذُوا
أَسْلِحَتَهُمْ
فَإِذَا
سَجَدُوا
فَلْيَكُونُوا
مِن
وَرَاءِكُمْ
وَلْتَأْتِ
طَآئِفَةٌ
أُخْرَى
لَمْ
يُصَلُّوا
فَلْيُصَلُّوا
مَعَكَ
وَلْيَأْخُذُوا
حِذْرَهُمْ
وَأَسْلِحَتَهُمْ
وَدَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لَوْ
تَغْفُلُونَ
عَنْ
أَسْلِحَتِكُمْ
وَأَمْتِعَتِكُمْ
فَيَمِيلُونَ
عَلَيْكُم
مَّيْلَةً
وَاحِدَةً
وَلَا
جُنَاحَ
عَلَيْكُمْ
إِن
كَانَ
بِكُمْ
أَذًى
مِّن
مَّطَرٍ
أَوْ
كُنتُم
مَّرْضَى
أَن
تَضَعُوا
أَسْلِحَتَكُمْ
وَخُذُوا
حِذْرَكُمْ
إِنَّ
اللَّهَ
أَعَدَّ
لِلْكَافِرِينَ
عَذَابًا
مُّهِينًا
|
|
وَلَقَدْ
أَخَذَ
اللَّهُ
مِيثَاقَ
بَنِي
إِسْرَائِيلَ
وَبَعَثْنَا
مِنْهُمُ
اثْنَيْ
عَشَرَ
نَقِيبًا
وَقَالَ
اللَّهُ
إِنِّي
مَعَكُمْ
لَئِنْ
أَقَمْتُمُ
الصَّلَاةَ
وَآتَيْتُمُ
الزَّكَاةَ
وَآمَنتُم
بِرُسُلِي
وَعَزَّرْتُمُوهُمْ
وَأَقْرَضْتُمُ
اللَّهَ
قَرْضًا
حَسَنًا
لَّأُكَفِّرَنَّ
عَنكُمْ
سَيِّئَاتِكُمْ
وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ
جَنَّاتٍ
تَجْرِي
مِن
تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ
فَمَن
كَفَرَ
بَعْدَ
ذَالِكَ
مِنكُمْ
فَقَدْ
ضَلَّ
سَوَاءَ
السَّبِيلِ
|
|
وَأَنْ
أَقِمْ
وَجْهَكَ
لِلدِّينِ
حَنِيفًا
وَلَا
تَكُونَنَّ
مِنَ
الْمُشْرِكِينَ
|
|
وَأَقِمِ
الصَّلَاةَ
طَرَفَيْ
النَّهَارِ
وَزُلَفًا
مِّنَ
الَّلَيْلِ
إِنَّ
الْحَسَنَاتِ
يُذْهِبْنَ
السَّيِّئَاتِ
ذَالِكَ
ذِكْرَى
لِلذَّاكِرِينَ
|
|
أَقِمِ
الصَّلَاةَ
لِدُلُوكِ
الشَّمْسِ
إِلَى
غَسَقِ
الَّلَيْلِ
وَقُرْآنَ
الْفَجْرِ
إِنَّ
قُرْآنَ
الْفَجْرِ
كَانَ
مَشْهُودًا
|
|
إِنَّنِي
أَنَا
اللَّهُ
لَآ
إِلَاهَ
إِلَّآ
أَنَا۠
فَاعْبُدْنِي
وَأَقِمِ
الصَّلَاةَ
لِذِكْرِي
|
|
اتْلُ
مَآ
أُوْحِيَ
إِلَيْكَ
مِنَ
الْكِتَابِ
وَأَقِمِ
الصَّلَاةَ
إِنَّ
الصَّلَاةَ
تَنْهَى
عَنِ
الْفَحْشَآءِ
وَالْمُنكَرِ
وَلَذِكْرُ
اللَّهِ
أَكْبَرُ
وَاللَّهُ
يَعْلَمُ
مَا
تَصْنَعُونَ
|
|
فَأَقِمْ
وَجْهَكَ
لِلدِّينِ
حَنِيفًا
فِطْرَتَ
اللَّهِ
الَّتِي
فَطَرَ
النَّاسَ
عَلَيْهَا
لَا
تَبْدِيلَ
لِخَلْقِ
اللَّهِ
ذَالِكَ
الدِّينُ
الْقَيِّمُ
وَلَاكِنَّ
أَكْثَرَ
النَّاسِ
لَا
يَعْلَمُونَ
|
|
فَأَقِمْ
وَجْهَكَ
لِلدِّينِ
الْقَيِّمِ
مِن
قَبْلِ
أَن
يَأْتِيَ
يَوْمٌ
لَّا
مَرَدَّ
لَهُ
مِنَ
اللَّهِ
يَوْمَئِذٍ
يَصَّدَّعُونَ
|
|
يَابُنَيَّ
أَقِمِ
الصَّلَاةَ
وَأْمُرْ
بِالْمَعْرُوفِ
وَانْهَ
عَنِ
الْمُنكَرِ
وَاصْبِرْ
عَلَى
مَآ
أَصَابَكَ
إِنَّ
ذَالِكَ
مِنْ
عَزْمِ
الْأُمُورِ
|
|
وَقَرْنَ
فِي
بُيُوتِكُنَّ
وَلَا
تَبَرَّجْنَ
تَبَرُّجَ
الْجَاهِلِيَّةِ
الْأُولَى
وَأَقِمْنَ
الصَّلَاةَ
وَآتِينَ
الزَّكَاةَ
وَأَطِعْنَ
اللَّهَ
وَرَسُولَهُٓ
إِنَّمَا
يُرِيدُ
اللَّهُ
لِيُذْهِبَ
عَنكُمُ
الرِّجْسَ
أَهْلَ
الْبَيْتِ
وَيُطَهِّرَكُمْ
تَطْهِيرًا
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
إِذَا
تَدَايَنتُم
بِدَيْنٍ
إِلَى
أَجَلٍ
مُّسَمًّى
فَاكْتُبُوهُ
وَلْيَكْتُب
بَّيْنَكُمْ
كَاتِبٌ
بِالْعَدْلِ
وَلَا
يَأْبَ
كَاتِبٌ
أَن
يَكْتُبَ
كَمَا
عَلَّمَهُ
اللَّهُ
فَلْيَكْتُبْ
وَلْيُمْلِلِ
الَّذِي
عَلَيْهِ
الْحَقُّ
وَلْيَتَّقِ
اللَّهَ
رَبَّهُ
وَلَا
يَبْخَسْ
مِنْهُ
شَيْئًا
فَإِن
كَانَ
الَّذِي
عَلَيْهِ
الْحَقُّ
سَفِيهًا
أَوْ
ضَعِيفًا
أَوْ
لَا
يَسْتَطِيعُ
أَن
يُمِلَّ
هُوَ
فَلْيُمْلِلْ
وَلِيُّهُ
بِالْعَدْلِ
وَاسْتَشْهِدُوا
شَهِيدَيْنِ
مِن
رِّجَالِكُمْ
فَإِن
لَّمْ
يَكُونَا
رَجُلَيْنِ
فَرَجُلٌ
وَامْرَأَتَانِ
مِمَّن
تَرْضَوْنَ
مِنَ
الشُّهَدَآءِ
أَن
تَضِلَّ
إِحْدَاهُمَا
فَتُذَكِّرَ
إِحْدَاهُمَا
الْأُخْرَى
وَلَا
يَأْبَ
الشُّهَدَآءُ
إِذَا
مَا
دُعُوا
وَلَا
تَسْأَمُوا
أَن
تَكْتُبُوهُ
صَغِيرًا
أَوْ
كَبِيرًا
إِلَى
أَجَلِهِ
ذَالِكُمْ
أَقْسَطُ
عِندَ
اللَّهِ
وَأَقْوَمُ
لِلشَّهَادَةِ
وَأَدْنَى
أَلَّا
تَرْتَابُوا
إِلَّآ
أَن
تَكُونَ
تِجَارَةً
حَاضِرَةً
تُدِيرُونَهَا
بَيْنَكُمْ
فَلَيْسَ
عَلَيْكُمْ
جُنَاحٌ
أَلَّا
تَكْتُبُوهَا
وَأَشْهِدُوا
إِذَا
تَبَايَعْتُمْ
وَلَا
يُضَآرَّ
كَاتِبٌ
وَلَا
شَهِيدٌ
وَإِن
تَفْعَلُوا
فَإِنَّهُ
فُسُوقٌ
بِكُمْ
وَاتَّقُوا
اللَّهَ
وَيُعَلِّمُكُمُ
اللَّهُ
وَاللَّهُ
بِكُلِّ
شَيْءٍ
عَلِيمٌ
|
|
مِّنَ
الَّذِينَ
هَادُوا
يُحَرِّفُونَ
الْكَلِمَ
عَن
مَّوَاضِعِهِ
وَيَقُولُونَ
سَمِعْنَا
وَعَصَيْنَا
وَاسْمَعْ
غَيْرَ
مُسْمَعٍ
وَرَاعِنَا
لَيًّا
بِأَلْسِنَتِهِمْ
وَطَعْنًا
فِي
الدِّينِ
وَلَوْ
أَنَّهُمْ
قَالُوا
سَمِعْنَا
وَأَطَعْنَا
وَاسْمَعْ
وَانظُرْنَا
لَكَانَ
خَيْرًا
لَّهُمْ
وَأَقْوَمَ
وَلَاكِن
لَّعَنَهُمُ
اللَّهُ
بِكُفْرِهِمْ
فَلَا
يُؤْمِنُونَ
إِلَّا
قَلِيلًا
|
|
إِنَّ
هَاذَا
الْقُرْآنَ
يَهْدِي
لِلَّتِي
هِيَ
أَقْوَمُ
وَيُبَشِّرُ
الْمُؤْمِنِينَ
الَّذِينَ
يَعْمَلُونَ
الصَّالِحَاتِ
أَنَّ
لَهُمْ
أَجْرًا
كَبِيرًا
|
|
إِنَّ
نَاشِئَةَ
الَّلَيْلِ
هِيَ
أَشَدُّ
وَطْءًا
وَأَقْوَمُ
قِيلًا
|
|
وَأَقِيمُوا
الصَّلَاةَ
وَآتُوا
الزَّكَاةَ
وَارْكَعُوا
مَعَ
الرَّاكِعِينَ
|
|
وَإِذْ
أَخَذْنَا
مِيثَاقَ
بَنِي
إِسْرَائِيلَ
لَا
تَعْبُدُونَ
إِلَّا
اللَّهَ
وَبِالْوَالِدَيْنِ
إِحْسَانًا
وَذِي
الْقُرْبَى
وَالْيَتَامَى
وَالْمَسَاكِينِ
وَقُولُوا
لِلنَّاسِ
حُسْنًا
وَأَقِيمُوا
الصَّلَاةَ
وَآتُوا
الزَّكَاةَ
ثُمَّ
تَوَلَّيْتُمْ
إِلَّا
قَلِيلًا
مِّنكُمْ
وَأَنتُم
مُّعْرِضُونَ
|
|
وَأَقِيمُوا
الصَّلَاةَ
وَآتُوا
الزَّكَاةَ
وَمَا
تُقَدِّمُوا
لِأَنفُسِكُم
مِّنْ
خَيْرٍ
تَجِدُوهُ
عِندَ
اللَّهِ
إِنَّ
اللَّهَ
بِمَا
تَعْمَلُونَ
بَصِيرٌ
|
|
أَلَمْ
تَرَ
إِلَى
الَّذِينَ
قِيلَ
لَهُمْ
كُفُّوا
أَيْدِيَكُمْ
وَأَقِيمُوا
الصَّلَاةَ
وَآتُوا
الزَّكَاةَ
فَلَمَّا
كُتِبَ
عَلَيْهِمُ
الْقِتَالُ
إِذَا
فَرِيقٌ
مِّنْهُمْ
يَخْشَوْنَ
النَّاسَ
كَخَشْيَةِ
اللَّهِ
أَوْ
أَشَدَّ
خَشْيَةً
وَقَالُوا
رَبَّنَا
لِمَ
كَتَبْتَ
عَلَيْنَا
الْقِتَالَ
لَوْلَآ
أَخَّرْتَنَآ
إِلَى
أَجَلٍ
قَرِيبٍ
قُلْ
مَتَاعُ
الدُّنْيَا
قَلِيلٌ
وَالْآخِرَةُ
خَيْرٌ
لِّمَنِ
اتَّقَى
وَلَا
تُظْلَمُونَ
فَتِيلًا
|
|
فَإِذَا
قَضَيْتُمُ
الصَّلَاةَ
فَاذْكُرُوا
اللَّهَ
قِيَامًا
وَقُعُودًا
وَعَلَى
جُنُوبِكُمْ
فَإِذَا
اطْمَأْنَنتُمْ
فَأَقِيمُوا
الصَّلَاةَ
إِنَّ
الصَّلَاةَ
كَانَتْ
عَلَى
الْمُؤْمِنِينَ
كِتَابًا
مَّوْقُوتًا
|
|
وَأَنْ
أَقِيمُوا
الصَّلَاةَ
وَاتَّقُوهُ
وَهُوَ
الَّذِي
إِلَيْهِ
تُحْشَرُونَ
|
|
قُلْ
أَمَرَ
رَبِّي
بِالْقِسْطِ
وَأَقِيمُوا
وُجُوهَكُمْ
عِندَ
كُلِّ
مَسْجِدٍ
وَادْعُوهُ
مُخْلِصِينَ
لَهُ
الدِّينَ
كَمَا
بَدَأَكُمْ
تَعُودُونَ
|
|
وَأَوْحَيْنَآ
إِلَى
مُوسَى
وَأَخِيهِ
أَن
تَبَوَّءَا
لِقَوْمِكُمَا
بِمِصْرَ
بُيُوتًا
وَاجْعَلُوا
بُيُوتَكُمْ
قِبْلَةً
وَأَقِيمُوا
الصَّلَاةَ
وَبَشِّرِ
الْمُؤْمِنِينَ
|
|
وَجَاهِدُوا
فِي
اللَّهِ
حَقَّ
جِهَادِهِ
هُوَ
اجْتَبَاكُمْ
وَمَا
جَعَلَ
عَلَيْكُمْ
فِي
الدِّينِ
مِنْ
حَرَجٍ
مِّلَّةَ
أَبِيكُمْ
إِبْرَاهِيمَ
هُوَ
سَمَّاكُمُ
الْمُسْلِمِينَ
مِن
قَبْلُ
وَفِي
هَاذَا
لِيَكُونَ
الرَّسُولُ
شَهِيدًا
عَلَيْكُمْ
وَتَكُونُوا
شُهَدَاءَ
عَلَى
النَّاسِ
فَأَقِيمُوا
الصَّلَاةَ
وَآتُوا
الزَّكَاةَ
وَاعْتَصِمُوا
بِاللَّهِ
هُوَ
مَوْلَاكُمْ
فَنِعْمَ
الْمَوْلَى
وَنِعْمَ
النَّصِيرُ
|
|
وَأَقِيمُوا
الصَّلَاةَ
وَآتُوا
الزَّكَاةَ
وَأَطِيعُوا
الرَّسُولَ
لَعَلَّكُمْ
تُرْحَمُونَ
|
|
مُنِيبِينَ
إِلَيْهِ
وَاتَّقُوهُ
وَأَقِيمُوا
الصَّلَاةَ
وَلَا
تَكُونُوا
مِنَ
الْمُشْرِكِينَ
|
|
شَرَعَ
لَكُم
مِّنَ
الدِّينِ
مَا
وَصَّى
بِهِ
نُوحًا
وَالَّذِي
أَوْحَيْنَآ
إِلَيْكَ
وَمَا
وَصَّيْنَا
بِهِ
إِبْرَاهِيمَ
وَمُوسَى
وَعِيسَى
أَنْ
أَقِيمُوا
الدِّينَ
وَلَا
تَتَفَرَّقُوا
فِيهِ
كَبُرَ
عَلَى
الْمُشْرِكِينَ
مَا
تَدْعُوهُمْ
إِلَيْهِ
اللَّهُ
يَجْتَبِي
إِلَيْهِ
مَن
يَشَاءُ
وَيَهْدِي
إِلَيْهِ
مَن
يُنِيبُ
|
|
وَأَقِيمُوا
الْوَزْنَ
بِالْقِسْطِ
وَلَا
تُخْسِرُوا
الْمِيزَانَ
|
|
أَأَشْفَقْتُمْ
أَن
تُقَدِّمُوا
بَيْنَ
يَدَيْ
نَجْوَاكُمْ
صَدَقَاتٍ
فَإِذْ
لَمْ
تَفْعَلُوا
وَتَابَ
اللَّهُ
عَلَيْكُمْ
فَأَقِيمُوا
الصَّلَاةَ
وَآتُوا
الزَّكَاةَ
وَأَطِيعُوا
اللَّهَ
وَرَسُولَهُ
وَاللَّهُ
خَبِيرٌ
بِمَا
تَعْمَلُونَ
|
|
فَإِذَا
بَلَغْنَ
أَجَلَهُنَّ
فَأَمْسِكُوهُنَّ
بِمَعْرُوفٍ
أَوْ
فَارِقُوهُنَّ
بِمَعْرُوفٍ
وَأَشْهِدُوا
ذَوَيْ
عَدْلٍ
مِّنكُمْ
وَأَقِيمُوا
الشَّهَادَةَ
لِلَّهِ
ذَالِكُمْ
يُوعَظُ
بِهِ
مَن
كَانَ
يُؤْمِنُ
بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ
الْآخِرِ
وَمَن
يَتَّقِ
اللَّهَ
يَجْعَل
لَّهُ
مَخْرَجًا
|
|
إِنَّ
رَبَّكَ
يَعْلَمُ
أَنَّكَ
تَقُومُ
أَدْنَى
مِن
ثُلُثَيِ
الَّلَيْلِ
وَنِصْفَهُ
وَثُلُثَهُ
وَطَآئِفَةٌ
مِّنَ
الَّذِينَ
مَعَكَ
وَاللَّهُ
يُقَدِّرُ
الَّلَيْلَ
وَالنَّهَارَ
عَلِمَ
أَن
لَّن
تُحْصُوهُ
فَتَابَ
عَلَيْكُمْ
فَاقْرَؤُوا
مَا
تَيَسَّرَ
مِنَ
الْقُرْآنِ
عَلِمَ
أَن
سَيَكُونُ
مِنكُم
مَّرْضَى
وَآخَرُونَ
يَضْرِبُونَ
فِي
الْأَرْضِ
يَبْتَغُونَ
مِن
فَضْلِ
اللَّهِ
وَآخَرُونَ
يُقَاتِلُونَ
فِي
سَبِيلِ
اللَّهِ
فَاقْرَؤُوا
مَا
تَيَسَّرَ
مِنْهُ
وَأَقِيمُوا
الصَّلَاةَ
وَآتُوا
الزَّكَاةَ
وَأَقْرِضُوا
اللَّهَ
قَرْضًا
حَسَنًا
وَمَا
تُقَدِّمُوا
لِأَنفُسِكُم
مِّنْ
خَيْرٍ
تَجِدُوهُ
عِندَ
اللَّهِ
هُوَ
خَيْرًا
وَأَعْظَمَ
أَجْرًا
وَاسْتَغْفِرُوا
اللَّهَ
إِنَّ
اللَّهَ
غَفُورٌ
رَّحِيمٌ
|
|
كَيْفَ
يَكُونُ
لِلْمُشْرِكِينَ
عَهْدٌ
عِندَ
اللَّهِ
وَعِندَ
رَسُولِهِ
إِلَّا
الَّذِينَ
عَاهَدتُّمْ
عِندَ
الْمَسْجِدِ
الْحَرَامِ
فَمَا
اسْتَقَامُوا
لَكُمْ
فَاسْتَقِيمُوا
لَهُمْ
إِنَّ
اللَّهَ
يُحِبُّ
الْمُتَّقِينَ
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
قَالُوا
رَبُّنَا
اللَّهُ
ثُمَّ
اسْتَقَامُوا
تَتَنَزَّلُ
عَلَيْهِمُ
الْمَلَائِكَةُ
أَلَّا
تَخَافُوا
وَلَا
تَحْزَنُوا
وَأَبْشِرُوا
بِالْجَنَّةِ
الَّتِي
كُنتُمْ
تُوعَدُونَ
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
قَالُوا
رَبُّنَا
اللَّهُ
ثُمَّ
اسْتَقَامُوا
فَلَا
خَوْفٌ
عَلَيْهِمْ
وَلَا
هُمْ
يَحْزَنُونَ
|
|
وَأَلَّوِ
اسْتَقَامُوا
عَلَى
الطَّرِيقَةِ
لَأَسْقَيْنَاهُم
مَّآءً
غَدَقًا
|
|
فَاسْتَقِمْ
كَمَآ
أُمِرْتَ
وَمَن
تَابَ
مَعَكَ
وَلَا
تَطْغَوْا
إِنَّهُ
بِمَا
تَعْمَلُونَ
بَصِيرٌ
|
|
فَلِذَالِكَ
فَادْعُ
وَاسْتَقِمْ
كَمَآ
أُمِرْتَ
وَلَا
تَتَّبِعْ
أَهْوَاءَهُمْ
وَقُلْ
آمَنتُ
بِمَآ
أَنزَلَ
اللَّهُ
مِن
كِتَابٍ
وَأُمِرْتُ
لِأَعْدِلَ
بَيْنَكُمُ
اللَّهُ
رَبُّنَا
وَرَبُّكُمْ
لَنَآ
أَعْمَالُنَا
وَلَكُمْ
أَعْمَالُكُمْ
لَا
حُجَّةَ
بَيْنَنَا
وَبَيْنَكُمُ
اللَّهُ
يَجْمَعُ
بَيْنَنَا
وَإِلَيْهِ
الْمَصِيرُ
|
|
كَيْفَ
يَكُونُ
لِلْمُشْرِكِينَ
عَهْدٌ
عِندَ
اللَّهِ
وَعِندَ
رَسُولِهِ
إِلَّا
الَّذِينَ
عَاهَدتُّمْ
عِندَ
الْمَسْجِدِ
الْحَرَامِ
فَمَا
اسْتَقَامُوا
لَكُمْ
فَاسْتَقِيمُوا
لَهُمْ
إِنَّ
اللَّهَ
يُحِبُّ
الْمُتَّقِينَ
|
|
قَالَ
قَدْ
أُجِيبَت
دَّعْوَتُكُمَا
فَاسْتَقِيمَا
وَلَا
تَتَّبِعَآنِّ
سَبِيلَ
الَّذِينَ
لَا
يَعْلَمُونَ
|
|
قُلْ
إِنَّمَآ
أَنَا۠
بَشَرٌ
مِّثْلُكُمْ
يُوحَى
إِلَيَّ
أَنَّمَآ
إِلَاهُكُمْ
إِلَاهٌ
وَاحِدٌ
فَاسْتَقِيمُوا
إِلَيْهِ
وَاسْتَغْفِرُوهُ
وَوَيْلٌ
لِّلْمُشْرِكِينَ
|
|
وَإِذَا
كُنتَ
فِيهِمْ
فَأَقَمْتَ
لَهُمُ
الصَّلَاةَ
فَلْتَقُمْ
طَآئِفَةٌ
مِّنْهُم
مَّعَكَ
وَلْيَأْخُذُوا
أَسْلِحَتَهُمْ
فَإِذَا
سَجَدُوا
فَلْيَكُونُوا
مِن
وَرَاءِكُمْ
وَلْتَأْتِ
طَآئِفَةٌ
أُخْرَى
لَمْ
يُصَلُّوا
فَلْيُصَلُّوا
مَعَكَ
وَلْيَأْخُذُوا
حِذْرَهُمْ
وَأَسْلِحَتَهُمْ
وَدَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لَوْ
تَغْفُلُونَ
عَنْ
أَسْلِحَتِكُمْ
وَأَمْتِعَتِكُمْ
فَيَمِيلُونَ
عَلَيْكُم
مَّيْلَةً
وَاحِدَةً
وَلَا
جُنَاحَ
عَلَيْكُمْ
إِن
كَانَ
بِكُمْ
أَذًى
مِّن
مَّطَرٍ
أَوْ
كُنتُم
مَّرْضَى
أَن
تَضَعُوا
أَسْلِحَتَكُمْ
وَخُذُوا
حِذْرَكُمْ
إِنَّ
اللَّهَ
أَعَدَّ
لِلْكَافِرِينَ
عَذَابًا
مُّهِينًا
|
|
وَلَا
تُصَلِّ
عَلَى
أَحَدٍ
مِّنْهُم
مَّاتَ
أَبَدًا
وَلَا
تَقُمْ
عَلَى
قَبْرِهِ
إِنَّهُمْ
كَفَرُوا
بِاللَّهِ
وَرَسُولِهِ
وَمَاتُوا
وَهُمْ
فَاسِقُونَ
|
|
لَا
تَقُمْ
فِيهِ
أَبَدًا
لَّمَسْجِدٌ
أُسِّسَ
عَلَى
التَّقْوَى
مِنْ
أَوَّلِ
يَوْمٍ
أَحَقُّ
أَن
تَقُومَ
فِيهِ
فِيهِ
رِجَالٌ
يُحِبُّونَ
أَن
يَتَطَهَّرُوا
وَاللَّهُ
يُحِبُّ
الْمُطَّهِّرِينَ
|
|
وَيَسْتَفْتُونَكَ
فِي
النِّسَآءِ
قُلِ
اللَّهُ
يُفْتِيكُمْ
فِيهِنَّ
وَمَا
يُتْلَى
عَلَيْكُمْ
فِي
الْكِتَابِ
فِي
يَتَامَى
النِّسَآءِ
اللَّاتِي
لَا
تُؤْتُونَهُنَّ
مَا
كُتِبَ
لَهُنَّ
وَتَرْغَبُونَ
أَن
تَنكِحُوهُنَّ
وَالْمُسْتَضْعَفِينَ
مِنَ
الْوِلْدَانِ
وَأَن
تَقُومُوا
لِلْيَتَامَى
بِالْقِسْطِ
وَمَا
تَفْعَلُوا
مِنْ
خَيْرٍ
فَإِنَّ
اللَّهَ
كَانَ
بِهِ
عَلِيمًا
|
|
لَا
تَقُمْ
فِيهِ
أَبَدًا
لَّمَسْجِدٌ
أُسِّسَ
عَلَى
التَّقْوَى
مِنْ
أَوَّلِ
يَوْمٍ
أَحَقُّ
أَن
تَقُومَ
فِيهِ
فِيهِ
رِجَالٌ
يُحِبُّونَ
أَن
يَتَطَهَّرُوا
وَاللَّهُ
يُحِبُّ
الْمُطَّهِّرِينَ
|
|
الَّذِي
يَرَاكَ
حِينَ
تَقُومُ
|
|
قَالَ
عِفْرِيتٌ
مِّنَ
الْجِنِّ
أَنَا۠
آتِيكَ
بِهِ
قَبْلَ
أَن
تَقُومَ
مِن
مَّقَامِكَ
وَإِنِّي
عَلَيْهِ
لَقَوِيٌّ
أَمِينٌ
|
|
وَيَوْمَ
تَقُومُ
السَّاعَةُ
يُبْلِسُ
الْمُجْرِمُونَ
|
|
وَيَوْمَ
تَقُومُ
السَّاعَةُ
يَوْمَئِذٍ
يَتَفَرَّقُونَ
|
|
وَمِنْ
آيَاتِهِ
أَن
تَقُومَ
السَّمَآءُ
وَالْأَرْضُ
بِأَمْرِهِ
ثُمَّ
إِذَا
دَعَاكُمْ
دَعْوَةً
مِّنَ
الْأَرْضِ
إِذَآ
أَنتُمْ
تَخْرُجُونَ
|
|
وَيَوْمَ
تَقُومُ
السَّاعَةُ
يُقْسِمُ
الْمُجْرِمُونَ
مَا
لَبِثُوا
غَيْرَ
سَاعَةٍ
كَذَالِكَ
كَانُوا
يُؤْفَكُونَ
|
|
قُلْ
إِنَّمَآ
أَعِظُكُم
بِوَاحِدَةٍ
أَن
تَقُومُوا
لِلَّهِ
مَثْنَى
وَفُرَادَى
ثُمَّ
تَتَفَكَّرُوا
مَا
بِصَاحِبِكُم
مِّن
جِنَّةٍ
إِنْ
هُوَ
إِلَّا
نَذِيرٌ
لَّكُم
بَيْنَ
يَدَيْ
عَذَابٍ
شَدِيدٍ
|
|
النَّارُ
يُعْرَضُونَ
عَلَيْهَا
غُدُوًّا
وَعَشِيًّا
وَيَوْمَ
تَقُومُ
السَّاعَةُ
أَدْخِلُوا
آلَ
فِرْعَوْنَ
أَشَدَّ
الْعَذَابِ
|
|
وَلِلَّهِ
مُلْكُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَيَوْمَ
تَقُومُ
السَّاعَةُ
يَوْمَئِذٍ
يَخْسَرُ
الْمُبْطِلُونَ
|
|
وَاصْبِرْ
لِحُكْمِ
رَبِّكَ
فَإِنَّكَ
بِأَعْيُنِنَا
وَسَبِّحْ
بِحَمْدِ
رَبِّكَ
حِينَ
تَقُومُ
|
|
إِنَّ
رَبَّكَ
يَعْلَمُ
أَنَّكَ
تَقُومُ
أَدْنَى
مِن
ثُلُثَيِ
الَّلَيْلِ
وَنِصْفَهُ
وَثُلُثَهُ
وَطَآئِفَةٌ
مِّنَ
الَّذِينَ
مَعَكَ
وَاللَّهُ
يُقَدِّرُ
الَّلَيْلَ
وَالنَّهَارَ
عَلِمَ
أَن
لَّن
تُحْصُوهُ
فَتَابَ
عَلَيْكُمْ
فَاقْرَؤُوا
مَا
تَيَسَّرَ
مِنَ
الْقُرْآنِ
عَلِمَ
أَن
سَيَكُونُ
مِنكُم
مَّرْضَى
وَآخَرُونَ
يَضْرِبُونَ
فِي
الْأَرْضِ
يَبْتَغُونَ
مِن
فَضْلِ
اللَّهِ
وَآخَرُونَ
يُقَاتِلُونَ
فِي
سَبِيلِ
اللَّهِ
فَاقْرَؤُوا
مَا
تَيَسَّرَ
مِنْهُ
وَأَقِيمُوا
الصَّلَاةَ
وَآتُوا
الزَّكَاةَ
وَأَقْرِضُوا
اللَّهَ
قَرْضًا
حَسَنًا
وَمَا
تُقَدِّمُوا
لِأَنفُسِكُم
مِّنْ
خَيْرٍ
تَجِدُوهُ
عِندَ
اللَّهِ
هُوَ
خَيْرًا
وَأَعْظَمَ
أَجْرًا
وَاسْتَغْفِرُوا
اللَّهَ
إِنَّ
اللَّهَ
غَفُورٌ
رَّحِيمٌ
|
|
لَقَدْ
خَلَقْنَا
الْإِنسَانَ
فِي
أَحْسَنِ
تَقْوِيمٍ
|
|
قُلْ
يَاأَهْلَ
الْكِتَابِ
لَسْتُمْ
عَلَى
شَيْءٍ
حَتَّى
تُقِيمُوا
التَّوْرَاةَ
وَالْإِنجِيلَ
وَمَآ
أُنزِلَ
إِلَيْكُم
مِّن
رَّبِّكُمْ
وَلَيَزِيدَنَّ
كَثِيرًا
مِّنْهُم
مَّا
أُنزِلَ
إِلَيْكَ
مِن
رَّبِّكَ
طُغْيَانًا
وَكُفْرًا
فَلَا
تَأْسَ
عَلَى
الْقَوْمِ
الْكَافِرِينَ
|
|
فَنَادَتْهُ
الْمَلَائِكَةُ
وَهُوَ
قَآئِمٌ
يُصَلِّي
فِي
الْمِحْرَابِ
أَنَّ
اللَّهَ
يُبَشِّرُكَ
بِيَحْيَى
مُصَدِّقًا
بِكَلِمَةٍ
مِّنَ
اللَّهِ
وَسَيِّدًا
وَحَصُورًا
وَنَبِيًّا
مِّنَ
الصَّالِحِينَ
|
|
ذَالِكَ
مِنْ
أَنبَآءِ
الْقُرَى
نَقُصُّهُ
عَلَيْكَ
مِنْهَا
قَآئِمٌ
وَحَصِيدٌ
|
|
أَفَمَنْ
هُوَ
قَآئِمٌ
عَلَى
كُلِّ
نَفْسٍۭ
بِمَا
كَسَبَتْ
وَجَعَلُوا
لِلَّهِ
شُرَكَاءَ
قُلْ
سَمُّوهُمْ
أَمْ
تُنَبِّئُونَهُ
بِمَا
لَا
يَعْلَمُ
فِي
الْأَرْضِ
أَم
بِظَاهِرٍ
مِّنَ
الْقَوْلِ
بَلْ
زُيِّنَ
لِلَّذِينَ
كَفَرُوا
مَكْرُهُمْ
وَصُدُّوا
عَنِ
السَّبِيلِ
وَمَن
يُضْلِلِ
اللَّهُ
فَمَا
لَهُ
مِنْ
هَادٍ
|
|
شَهِدَ
اللَّهُ
أَنَّهُ
لَآ
إِلَاهَ
إِلَّا
هُوَ
وَالْمَلَائِكَةُ
وَأُولُوا
الْعِلْمِ
قَآئِمًا
بِالْقِسْطِ
لَآ
إِلَاهَ
إِلَّا
هُوَ
الْعَزِيزُ
الْحَكِيمُ
|
|
وَمِنْ
أَهْلِ
الْكِتَابِ
مَنْ
إِن
تَأْمَنْهُ
بِقِنطَارٍ
يُؤَدِّهِ
إِلَيْكَ
وَمِنْهُم
مَّنْ
إِن
تَأْمَنْهُ
بِدِينَارٍ
لَّا
يُؤَدِّهِ
إِلَيْكَ
إِلَّا
مَا
دُمْتَ
عَلَيْهِ
قَآئِمًا
ذَالِكَ
بِأَنَّهُمْ
قَالُوا
لَيْسَ
عَلَيْنَا
فِي
الْأُمِّيِّينَ
سَبِيلٌ
وَيَقُولُونَ
عَلَى
اللَّهِ
الْكَذِبَ
وَهُمْ
يَعْلَمُونَ
|
|
وَإِذَا
مَسَّ
الْإِنسَانَ
الضُّرُّ
دَعَانَا
لِجَنبِهِ
أَوْ
قَاعِدًا
أَوْ
قَآئِمًا
فَلَمَّا
كَشَفْنَا
عَنْهُ
ضُرَّهُ
مَرَّ
كَأَن
لَّمْ
يَدْعُنَآ
إِلَى
ضُرٍّ
مَّسَّهُ
كَذَالِكَ
زُيِّنَ
لِلْمُسْرِفِينَ
مَا
كَانُوا
يَعْمَلُونَ
|
|
أَمَّنْ
هُوَ
قَانِتٌ
آنَاءَ
الَّلَيْلِ
سَاجِدًا
وَقَآئِمًا
يَحْذَرُ
الْآخِرَةَ
وَيَرْجُو
رَحْمَةَ
رَبِّهِ
قُلْ
هَلْ
يَسْتَوِي
الَّذِينَ
يَعْلَمُونَ
وَالَّذِينَ
لَا
يَعْلَمُونَ
إِنَّمَا
يَتَذَكَّرُ
أُولُوا
الْأَلْبَابِ
|
|
وَإِذَا
رَأَوْا
تِجَارَةً
أَوْ
لَهْوًا
انفَضُّوا
إِلَيْهَا
وَتَرَكُوكَ
قَآئِمًا
قُلْ
مَا
عِندَ
اللَّهِ
خَيْرٌ
مِّنَ
اللَّهْوِ
وَمِنَ
التِّجَارَةِ
وَاللَّهُ
خَيْرُ
الرَّازِقِينَ
|
|
لَيْسُوا
سَوَآءً
مِّنْ
أَهْلِ
الْكِتَابِ
أُمَّةٌ
قَآئِمَةٌ
يَتْلُونَ
آيَاتِ
اللَّهِ
آنَاءَ
الَّلَيْلِ
وَهُمْ
يَسْجُدُونَ
|
|
وَامْرَأَتُهُ
قَآئِمَةٌ
فَضَحِكَتْ
فَبَشَّرْنَاهَا
بِإِسْحَاقَ
وَمِن
وَرَآءِ
إِسْحَاقَ
يَعْقُوبَ
|
|
وَمَآ
أَظُنُّ
السَّاعَةَ
قَآئِمَةً
وَلَئِن
رُّدِدتُّ
إِلَى
رَبِّي
لَأَجِدَنَّ
خَيْرًا
مِّنْهَا
مُنقَلَبًا
|
|
وَلَئِنْ
أَذَقْنَاهُ
رَحْمَةً
مِّنَّا
مِن
بَعْدِ
ضَرَّاءَ
مَسَّتْهُ
لَيَقُولَنَّ
هَاذَا
لِي
وَمَآ
أَظُنُّ
السَّاعَةَ
قَآئِمَةً
وَلَئِن
رُّجِعْتُ
إِلَى
رَبِّي
إِنَّ
لِي
عِندَهُ
لَلْحُسْنَى
فَلَنُنَبِّئَنَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
بِمَا
عَمِلُوا
وَلَنُذِيقَنَّهُم
مِّنْ
عَذَابٍ
غَلِيظٍ
|
|
مَا
قَطَعْتُم
مِّن
لِّينَةٍ
أَوْ
تَرَكْتُمُوهَا
قَآئِمَةً
عَلَى
أُصُولِهَا
فَبِإِذْنِ
اللَّهِ
وَلِيُخْزِيَ
الْفَاسِقِينَ
|
|
وَالَّذِينَ
هُم
بِشَهَادَاتِهِمْ
قَآئِمُونَ
|
|
وَإِذْ
بَوَّأْنَا
لِإِبْرَاهِيمَ
مَكَانَ
الْبَيْتِ
أَن
لَّا
تُشْرِكْ
بِي
شَيْئًا
وَطَهِّرْ
بَيْتِيَ
لِلطَّآئِفِينَ
وَالْقَآئِمِينَ
وَالرُّكَّعِ
السُّجُودِ
|
|
يَكَادُ
الْبَرْقُ
يَخْطَفُ
أَبْصَارَهُمْ
كُلَّمَآ
أَضَاءَ
لَهُم
مَّشَوْا
فِيهِ
وَإِذَآ
أَظْلَمَ
عَلَيْهِمْ
قَامُوا
وَلَوْ
شَاءَ
اللَّهُ
لَذَهَبَ
بِسَمْعِهِمْ
وَأَبْصَارِهِمْ
إِنَّ
اللَّهَ
عَلَى
كُلِّ
شَيْءٍ
قَدِيرٌ
|
|
إِنَّ
الْمُنَافِقِينَ
يُخَادِعُونَ
اللَّهَ
وَهُوَ
خَادِعُهُمْ
وَإِذَا
قَامُوا
إِلَى
الصَّلَاةِ
قَامُوا
كُسَالَى
يُرَآؤُونَ
النَّاسَ
وَلَا
يَذْكُرُونَ
اللَّهَ
إِلَّا
قَلِيلًا
|
|
وَرَبَطْنَا
عَلَى
قُلُوبِهِمْ
إِذْ
قَامُوا
فَقَالُوا
رَبُّنَا
رَبُّ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
لَن
نَّدْعُوَ
مِن
دُونِهِ
إِلَاهًا
لَّقَدْ
قُلْنَآ
إِذًا
شَطَطًا
|
|
وَأَنَّهُ
لَمَّا
قَامَ
عَبْدُ
اللَّهِ
يَدْعُوهُ
كَادُوا
يَكُونُونَ
عَلَيْهِ
لِبَدًا
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
إِذَا
قُمْتُمْ
إِلَى
الصَّلَاةِ
فَاغْسِلُوا
وُجُوهَكُمْ
وَأَيْدِيَكُمْ
إِلَى
الْمَرَافِقِ
وَامْسَحُوا
بِرُؤُوسِكُمْ
وَأَرْجُلَكُمْ
إِلَى
الْكَعْبَيْنِ
وَإِن
كُنتُمْ
جُنُبًا
فَاطَّهَّرُوا
وَإِن
كُنتُم
مَّرْضَى
أَوْ
عَلَى
سَفَرٍ
أَوْ
جَاءَ
أَحَدٌ
مِّنكُم
مِّنَ
الْغَآئِطِ
أَوْ
لَامَسْتُمُ
النِّسَاءَ
فَلَمْ
تَجِدُوا
مَآءً
فَتَيَمَّمُوا
صَعِيدًا
طَيِّبًا
فَامْسَحُوا
بِوُجُوهِكُمْ
وَأَيْدِيكُم
مِّنْهُ
مَا
يُرِيدُ
اللَّهُ
لِيَجْعَلَ
عَلَيْكُم
مِّنْ
حَرَجٍ
وَلَاكِن
يُرِيدُ
لِيُطَهِّرَكُمْ
وَلِيُتِمَّ
نِعْمَتَهُ
عَلَيْكُمْ
لَعَلَّكُمْ
تَشْكُرُونَ
|
|
قُمِ
الَّلَيْلَ
إِلَّا
قَلِيلًا
|
|
قُمْ
فَأَنذِرْ
|
|
وَالَّذِينَ
إِذَآ
أَنفَقُوا
لَمْ
يُسْرِفُوا
وَلَمْ
يَقْتُرُوا
وَكَانَ
بَيْنَ
ذَالِكَ
قَوَامًا
|
|
الرِّجَالُ
قَوَّامُونَ
عَلَى
النِّسَآءِ
بِمَا
فَضَّلَ
اللَّهُ
بَعْضَهُمْ
عَلَى
بَعْضٍ
وَبِمَآ
أَنفَقُوا
مِنْ
أَمْوَالِهِمْ
فَالصَّالِحَاتُ
قَانِتَاتٌ
حَافِظَاتٌ
لِّلْغَيْبِ
بِمَا
حَفِظَ
اللَّهُ
وَاللَّاتِي
تَخَافُونَ
نُشُوزَهُنَّ
فَعِظُوهُنَّ
وَاهْجُرُوهُنَّ
فِي
الْمَضَاجِعِ
وَاضْرِبُوهُنَّ
فَإِنْ
أَطَعْنَكُمْ
فَلَا
تَبْغُوا
عَلَيْهِنَّ
سَبِيلًا
إِنَّ
اللَّهَ
كَانَ
عَلِيًّا
كَبِيرًا
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
كُونُوا
قَوَّامِينَ
بِالْقِسْطِ
شُهَدَاءَ
لِلَّهِ
وَلَوْ
عَلَى
أَنفُسِكُمْ
أَوِ
الْوَالِدَيْنِ
وَالْأَقْرَبِينَ
إِن
يَكُنْ
غَنِيًّا
أَوْ
فَقِيرًا
فَاللَّهُ
أَوْلَى
بِهِمَا
فَلَا
تَتَّبِعُوا
الْهَوَى
أَن
تَعْدِلُوا
وَإِن
تَلْوُوا
أَوْ
تُعْرِضُوا
فَإِنَّ
اللَّهَ
كَانَ
بِمَا
تَعْمَلُونَ
خَبِيرًا
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
كُونُوا
قَوَّامِينَ
لِلَّهِ
شُهَدَاءَ
بِالْقِسْطِ
وَلَا
يَجْرِمَنَّكُمْ
شَنَآنُ
قَوْمٍ
عَلَى
أَلَّا
تَعْدِلُوا
اعْدِلُوا
هُوَ
أَقْرَبُ
لِلتَّقْوَى
وَاتَّقُوا
اللَّهَ
إِنَّ
اللَّهَ
خَبِيرٌ
بِمَا
تَعْمَلُونَ
|
|
وَإِذْ
قَالَ
مُوسَى
لِقَوْمِهِ
يَاقَوْمِ
إِنَّكُمْ
ظَلَمْتُمْ
أَنفُسَكُم
بِاتِّخَاذِكُمُ
الْعِجْلَ
فَتُوبُوا
إِلَى
بَارِئِكُمْ
فَاقْتُلُوا
أَنفُسَكُمْ
ذَالِكُمْ
خَيْرٌ
لَّكُمْ
عِندَ
بَارِئِكُمْ
فَتَابَ
عَلَيْكُمْ
إِنَّهُ
هُوَ
التَّوَّابُ
الرَّحِيمُ
|
|
وَإِذِ
اسْتَسْقَى
مُوسَى
لِقَوْمِهِ
فَقُلْنَا
اضْرِب
بِّعَصَاكَ
الْحَجَرَ
فَانفَجَرَتْ
مِنْهُ
اثْنَتَا
عَشْرَةَ
عَيْنًا
قَدْ
عَلِمَ
كُلُّ
أُنَاسٍ
مَّشْرَبَهُمْ
كُلُوا
وَاشْرَبُوا
مِن
رِّزْقِ
اللَّهِ
وَلَا
تَعْثَوْا
فِي
الْأَرْضِ
مُفْسِدِينَ
|
|
وَإِذْ
قَالَ
مُوسَى
لِقَوْمِهِ
إِنَّ
اللَّهَ
يَأْمُرُكُمْ
أَن
تَذْبَحُوا
بَقَرَةً
قَالُوا
أَتَتَّخِذُنَا
هُزُوًا
قَالَ
أَعُوذُ
بِاللَّهِ
أَنْ
أَكُونَ
مِنَ
الْجَاهِلِينَ
|
|
وَقَالَ
الَّذِينَ
لَا
يَعْلَمُونَ
لَوْلَا
يُكَلِّمُنَا
اللَّهُ
أَوْ
تَأْتِينَآ
آيَةٌ
كَذَالِكَ
قَالَ
الَّذِينَ
مِن
قَبْلِهِم
مِّثْلَ
قَوْلِهِمْ
تَشَابَهَتْ
قُلُوبُهُمْ
قَدْ
بَيَّنَّا
الْآيَاتِ
لِقَوْمٍ
يُوقِنُونَ
|
|
إِنَّ
فِي
خَلْقِ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَاخْتِلَافِ
الَّلَيْلِ
وَالنَّهَارِ
وَالْفُلْكِ
الَّتِي
تَجْرِي
فِي
الْبَحْرِ
بِمَا
يَنفَعُ
النَّاسَ
وَمَآ
أَنزَلَ
اللَّهُ
مِنَ
السَّمَاءِ
مِن
مَّآءٍ
فَأَحْيَا
بِهِ
الْأَرْضَ
بَعْدَ
مَوْتِهَا
وَبَثَّ
فِيهَا
مِن
كُلِّ
دَآبَّةٍ
وَتَصْرِيفِ
الرِّيَاحِ
وَالسَّحَابِ
الْمُسَخَّرِ
بَيْنَ
السَّمَاءِ
وَالْأَرْضِ
لَآيَاتٍ
لِّقَوْمٍ
يَعْقِلُونَ
|
|
فَإِن
طَلَّقَهَا
فَلَا
تَحِلُّ
لَهُ
مِن
بَعْدُ
حَتَّى
تَنكِحَ
زَوْجًا
غَيْرَهُ
فَإِن
طَلَّقَهَا
فَلَا
جُنَاحَ
عَلَيْهِمَآ
أَن
يَتَرَاجَعَآ
إِن
ظَنَّآ
أَن
يُقِيمَا
حُدُودَ
اللَّهِ
وَتِلْكَ
حُدُودُ
اللَّهِ
يُبَيِّنُهَا
لِقَوْمٍ
يَعْلَمُونَ
|
|
حَافِظُوا
عَلَى
الصَّلَوَاتِ
وَالصَّلَاةِ
الْوُسْطَى
وَقُومُوا
لِلَّهِ
قَانِتِينَ
|
|
وَلَمَّا
بَرَزُوا
لِجَالُوتَ
وَجُنُودِهِ
قَالُوا
رَبَّنَآ
أَفْرِغْ
عَلَيْنَا
صَبْرًا
وَثَبِّتْ
أَقْدَامَنَا
وَانصُرْنَا
عَلَى
الْقَوْمِ
الْكَافِرِينَ
|
|
أَلَمْ
تَرَ
إِلَى
الَّذِي
حَآجَّ
إِبْرَاهِيمَ
فِي
رَبِّهِ
أَنْ
آتَاهُ
اللَّهُ
الْمُلْكَ
إِذْ
قَالَ
إِبْرَاهِيمُ
رَبِّيَ
الَّذِي
يُحْيِي
وَيُمِيتُ
قَالَ
أَنَا۠
أُحْيِـي
وَأُمِيتُ
قَالَ
إِبْرَاهِيمُ
فَإِنَّ
اللَّهَ
يَأْتِي
بِالشَّمْسِ
مِنَ
الْمَشْرِقِ
فَأْتِ
بِهَا
مِنَ
الْمَغْرِبِ
فَبُهِتَ
الَّذِي
كَفَرَ
وَاللَّهُ
لَا
يَهْدِي
الْقَوْمَ
الظَّالِمِينَ
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
لَا
تُبْطِلُوا
صَدَقَاتِكُم
بِالْمَنِّ
وَالْأَذَى
كَالَّذِي
يُنفِقُ
مَالَهُ
رِئَاء
النَّاسِ
وَلَا
يُؤْمِنُ
بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ
الْآخِرِ
فَمَثَلُهُ
كَمَثَلِ
صَفْوَانٍ
عَلَيْهِ
تُرَابٌ
فَأَصَابَهُ
وَابِلٌ
فَتَرَكَهُ
صَلْدًا
لَّا
يَقْدِرُونَ
عَلَى
شَيْءٍ
مِّمَّا
كَسَبُوا
وَاللَّهُ
لَا
يَهْدِي
الْقَوْمَ
الْكَافِرِينَ
|
|
لَا
يُكَلِّفُ
اللَّهُ
نَفْسًا
إِلَّا
وُسْعَهَا
لَهَا
مَا
كَسَبَتْ
وَعَلَيْهَا
مَا
اكْتَسَبَتْ
رَبَّنَا
لَا
تُؤَاخِذْنَآ
إِن
نَّسِينَآ
أَوْ
أَخْطَأْنَا
رَبَّنَا
وَلَا
تَحْمِلْ
عَلَيْنَآ
إِصْرًا
كَمَا
حَمَلْتَهُ
عَلَى
الَّذِينَ
مِن
قَبْلِنَا
رَبَّنَا
وَلَا
تُحَمِّلْنَا
مَا
لَا
طَاقَةَ
لَنَا
بِهِ
وَاعْفُ
عَنَّا
وَاغْفِرْ
لَنَا
وَارْحَمْنَآ
أَنتَ
مَوْلَانَا
فَانصُرْنَا
عَلَى
الْقَوْمِ
الْكَافِرِينَ
|
|
كَيْفَ
يَهْدِي
اللَّهُ
قَوْمًا
كَفَرُوا
بَعْدَ
إِيمَانِهِمْ
وَشَهِدُوا
أَنَّ
الرَّسُولَ
حَقٌّ
وَجَاءَهُمُ
الْبَيِّنَاتُ
وَاللَّهُ
لَا
يَهْدِي
الْقَوْمَ
الظَّالِمِينَ
|
|
مَثَلُ
مَا
يُنفِقُونَ
فِي
هَاذِهِ
الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا
كَمَثَلِ
رِيحٍ
فِيهَا
صِرٌّ
أَصَابَتْ
حَرْثَ
قَوْمٍ
ظَلَمُوا
أَنفُسَهُمْ
فَأَهْلَكَتْهُ
وَمَا
ظَلَمَهُمُ
اللَّهُ
وَلَاكِنْ
أَنفُسَهُمْ
يَظْلِمُونَ
|
|
إِن
يَمْسَسْكُمْ
قَرْحٌ
فَقَدْ
مَسَّ
الْقَوْمَ
قَرْحٌ
مِّثْلُهُ
وَتِلْكَ
الْأَيَّامُ
نُدَاوِلُهَا
بَيْنَ
النَّاسِ
وَلِيَعْلَمَ
اللَّهُ
الَّذِينَ
آمَنُوا
وَيَتَّخِذَ
مِنكُمْ
شُهَدَاءَ
وَاللَّهُ
لَا
يُحِبُّ
الظَّالِمِينَ
|
|
وَمَا
كَانَ
قَوْلَهُمْ
إِلَّآ
أَن
قَالُوا
رَبَّنَا
اغْفِرْ
لَنَا
ذُنُوبَنَا
وَإِسْرَافَنَا
فِي
أَمْرِنَا
وَثَبِّتْ
أَقْدَامَنَا
وَانصُرْنَا
عَلَى
الْقَوْمِ
الْكَافِرِينَ
|
|
أَيْنَمَا
تَكُونُوا
يُدْرِككُّمُ
الْمَوْتُ
وَلَوْ
كُنتُمْ
فِي
بُرُوجٍ
مُّشَيَّدَةٍ
وَإِن
تُصِبْهُمْ
حَسَنَةٌ
يَقُولُوا
هَاذِهِ
مِنْ
عِندِ
اللَّهِ
وَإِن
تُصِبْهُمْ
سَيِّئَةٌ
يَقُولُوا
هَاذِهِ
مِنْ
عِندِكَ
قُلْ
كُلٌّ
مِّنْ
عِندِ
اللَّهِ
فَمَالِ
هَؤُلَآءِ
الْقَوْمِ
لَا
يَكَادُونَ
يَفْقَهُونَ
حَدِيثًا
|
|
إِلَّا
الَّذِينَ
يَصِلُونَ
إِلَى
قَوْمٍۭ
بَيْنَكُمْ
وَبَيْنَهُم
مِّيثَاقٌ
أَوْ
جَاؤُوكُمْ
حَصِرَتْ
صُدُورُهُمْ
أَن
يُقَاتِلُونَكُمْ
أَوْ
يُقَاتِلُوا
قَوْمَهُمْ
وَلَوْ
شَاءَ
اللَّهُ
لَسَلَّطَهُمْ
عَلَيْكُمْ
فَلَقَاتَلُوكُمْ
فَإِنِ
اعْتَزَلُوكُمْ
فَلَمْ
يُقَاتِلُوكُمْ
وَأَلْقَوْا
إِلَيْكُمُ
السَّلَمَ
فَمَا
جَعَلَ
اللَّهُ
لَكُمْ
عَلَيْهِمْ
سَبِيلًا
|
|
سَتَجِدُونَ
آخَرِينَ
يُرِيدُونَ
أَن
يَأْمَنُوكُمْ
وَيَأْمَنُوا
قَوْمَهُمْ
كُلَّ
مَا
رُدُّوا
إِلَى
الْفِتْنَةِ
أُرْكِسُوا
فِيهَا
فَإِن
لَّمْ
يَعْتَزِلُوكُمْ
وَيُلْقُوا
إِلَيْكُمُ
السَّلَمَ
وَيَكُفُّوا
أَيْدِيَهُمْ
فَخُذُوهُمْ
وَاقْتُلُوهُمْ
حَيْثُ
ثَقِفْتُمُوهُمْ
وَأُولَائِكُمْ
جَعَلْنَا
لَكُمْ
عَلَيْهِمْ
سُلْطَانًا
مُّبِينًا
|
|
وَمَا
كَانَ
لِمُؤْمِنٍ
أَن
يَقْتُلَ
مُؤْمِنًا
إِلَّا
خَطَئًا
وَمَن
قَتَلَ
مُؤْمِنًا
خَطَئًا
فَتَحْرِيرُ
رَقَبَةٍ
مُّؤْمِنَةٍ
وَدِيَةٌ
مُّسَلَّمَةٌ
إِلَى
أَهْلِهِ
إِلَّآ
أَن
يَصَّدَّقُوا
فَإِن
كَانَ
مِن
قَوْمٍ
عَدُوٍّ
لَّكُمْ
وَهُوَ
مُؤْمِنٌ
فَتَحْرِيرُ
رَقَبَةٍ
مُّؤْمِنَةٍ
وَإِن
كَانَ
مِن
قَوْمٍۭ
بَيْنَكُمْ
وَبَيْنَهُم
مِّيثَاقٌ
فَدِيَةٌ
مُّسَلَّمَةٌ
إِلَى
أَهْلِهِ
وَتَحْرِيرُ
رَقَبَةٍ
مُّؤْمِنَةٍ
فَمَن
لَّمْ
يَجِدْ
فَصِيَامُ
شَهْرَيْنِ
مُتَتَابِعَيْنِ
تَوْبَةً
مِّنَ
اللَّهِ
وَكَانَ
اللَّهُ
عَلِيمًا
حَكِيمًا
|
|
وَلَا
تَهِنُوا
فِي
ابْتِغَآءِ
الْقَوْمِ
إِن
تَكُونُوا
تَأْلَمُونَ
فَإِنَّهُمْ
يَأْلَمُونَ
كَمَا
تَأْلَمُونَ
وَتَرْجُونَ
مِنَ
اللَّهِ
مَا
لَا
يَرْجُونَ
وَكَانَ
اللَّهُ
عَلِيمًا
حَكِيمًا
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
لَا
تُحِلُّوا
شَعَائِرَ
اللَّهِ
وَلَا
الشَّهْرَ
الْحَرَامَ
وَلَا
الْهَدْيَ
وَلَا
الْقَلَائِدَ
وَلَآ
آٓمِّينَ
الْبَيْتَ
الْحَرَامَ
يَبْتَغُونَ
فَضْلًا
مِّن
رَّبِّهِمْ
وَرِضْوَانًا
وَإِذَا
حَلَلْتُمْ
فَاصْطَادُوا
وَلَا
يَجْرِمَنَّكُمْ
شَنَآنُ
قَوْمٍ
أَن
صَدُّوكُمْ
عَنِ
الْمَسْجِدِ
الْحَرَامِ
أَن
تَعْتَدُوا
وَتَعَاوَنُوا
عَلَى
الْبِرِّ
وَالتَّقْوَى
وَلَا
تَعَاوَنُوا
عَلَى
الْإِثْمِ
وَالْعُدْوَانِ
وَاتَّقُوا
اللَّهَ
إِنَّ
اللَّهَ
شَدِيدُ
الْعِقَابِ
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
كُونُوا
قَوَّامِينَ
لِلَّهِ
شُهَدَاءَ
بِالْقِسْطِ
وَلَا
يَجْرِمَنَّكُمْ
شَنَآنُ
قَوْمٍ
عَلَى
أَلَّا
تَعْدِلُوا
اعْدِلُوا
هُوَ
أَقْرَبُ
لِلتَّقْوَى
وَاتَّقُوا
اللَّهَ
إِنَّ
اللَّهَ
خَبِيرٌ
بِمَا
تَعْمَلُونَ
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
اذْكُرُوا
نِعْمَتَ
اللَّهِ
عَلَيْكُمْ
إِذْ
هَمَّ
قَوْمٌ
أَن
يَبْسُطُوا
إِلَيْكُمْ
أَيْدِيَهُمْ
فَكَفَّ
أَيْدِيَهُمْ
عَنكُمْ
وَاتَّقُوا
اللَّهَ
وَعَلَى
اللَّهِ
فَلْيَتَوَكَّلِ
الْمُؤْمِنُونَ
|
|
وَإِذْ
قَالَ
مُوسَى
لِقَوْمِهِ
يَاقَوْمِ
اذْكُرُوا
نِعْمَةَ
اللَّهِ
عَلَيْكُمْ
إِذْ
جَعَلَ
فِيكُمْ
أَنبِيَاءَ
وَجَعَلَكُم
مُّلُوكًا
وَآتَاكُم
مَّا
لَمْ
يُؤْتِ
أَحَدًا
مِّنَ
الْعَالَمِينَ
|
|
يَاقَوْمِ
ادْخُلُوا
الْأَرْضَ
الْمُقَدَّسَةَ
الَّتِي
كَتَبَ
اللَّهُ
لَكُمْ
وَلَا
تَرْتَدُّوا
عَلَى
أَدْبَارِكُمْ
فَتَنقَلِبُوا
خَاسِرِينَ
|
|
قَالَ
رَبِّ
إِنِّي
لَآ
أَمْلِكُ
إِلَّا
نَفْسِي
وَأَخِي
فَافْرُقْ
بَيْنَنَا
وَبَيْنَ
الْقَوْمِ
الْفَاسِقِينَ
|
|
قَالَ
فَإِنَّهَا
مُحَرَّمَةٌ
عَلَيْهِمْ
أَرْبَعِينَ
سَنَةً
يَتِيهُونَ
فِي
الْأَرْضِ
فَلَا
تَأْسَ
عَلَى
الْقَوْمِ
الْفَاسِقِينَ
|
|
يَاأَيُّهَا
الرَّسُولُ
لَا
يَحْزُنكَ
الَّذِينَ
يُسَارِعُونَ
فِي
الْكُفْرِ
مِنَ
الَّذِينَ
قَالُوا
آمَنَّا
بِأَفْوَاهِهِمْ
وَلَمْ
تُؤْمِن
قُلُوبُهُمْ
وَمِنَ
الَّذِينَ
هَادُوا
سَمَّاعُونَ
لِلْكَذِبِ
سَمَّاعُونَ
لِقَوْمٍ
آخَرِينَ
لَمْ
يَأْتُوكَ
يُحَرِّفُونَ
الْكَلِمَ
مِن
بَعْدِ
مَوَاضِعِهِ
يَقُولُونَ
إِنْ
أُوتِيتُمْ
هَاذَا
فَخُذُوهُ
وَإِن
لَّمْ
تُؤْتَوْهُ
فَاحْذَرُوا
وَمَن
يُرِدِ
اللَّهُ
فِتْنَتَهُ
فَلَن
تَمْلِكَ
لَهُ
مِنَ
اللَّهِ
شَيْئًا
أُولَائِكَ
الَّذِينَ
لَمْ
يُرِدِ
اللَّهُ
أَن
يُطَهِّرَ
قُلُوبَهُمْ
لَهُمْ
فِي
الدُّنْيَا
خِزْيٌ
وَلَهُمْ
فِي
الْآخِرَةِ
عَذَابٌ
عَظِيمٌ
|
|
أَفَحُكْمَ
الْجَاهِلِيَّةِ
يَبْغُونَ
وَمَنْ
أَحْسَنُ
مِنَ
اللَّهِ
حُكْمًا
لِّقَوْمٍ
يُوقِنُونَ
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
لَا
تَتَّخِذُوا
الْيَهُودَ
وَالنَّصَارَى
أَوْلِيَاءَ
بَعْضُهُمْ
أَوْلِيَآءُ
بَعْضٍ
وَمَن
يَتَوَلَّهُم
مِّنكُمْ
فَإِنَّهُ
مِنْهُمْ
إِنَّ
اللَّهَ
لَا
يَهْدِي
الْقَوْمَ
الظَّالِمِينَ
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
مَن
يَرْتَدَّ
مِنكُمْ
عَن
دِينِهِ
فَسَوْفَ
يَأْتِي
اللَّهُ
بِقَوْمٍ
يُحِبُّهُمْ
وَيُحِبُّونَهُٓ
أَذِلَّةٍ
عَلَى
الْمُؤْمِنِينَ
أَعِزَّةٍ
عَلَى
الْكَافِرِينَ
يُجَاهِدُونَ
فِي
سَبِيلِ
اللَّهِ
وَلَا
يَخَافُونَ
لَوْمَةَ
لَآئِمٍ
ذَالِكَ
فَضْلُ
اللَّهِ
يُؤْتِيهِ
مَن
يَشَاءُ
وَاللَّهُ
وَاسِعٌ
عَلِيمٌ
|
|
وَإِذَا
نَادَيْتُمْ
إِلَى
الصَّلَاةِ
اتَّخَذُوهَا
هُزُوًا
وَلَعِبًا
ذَالِكَ
بِأَنَّهُمْ
قَوْمٌ
لَّا
يَعْقِلُونَ
|
|
يَاأَيُّهَا
الرَّسُولُ
بَلِّغْ
مَآ
أُنزِلَ
إِلَيْكَ
مِن
رَّبِّكَ
وَإِن
لَّمْ
تَفْعَلْ
فَمَا
بَلَّغْتَ
رِسَالَتَهُ
وَاللَّهُ
يَعْصِمُكَ
مِنَ
النَّاسِ
إِنَّ
اللَّهَ
لَا
يَهْدِي
الْقَوْمَ
الْكَافِرِينَ
|
|
قُلْ
يَاأَهْلَ
الْكِتَابِ
لَسْتُمْ
عَلَى
شَيْءٍ
حَتَّى
تُقِيمُوا
التَّوْرَاةَ
وَالْإِنجِيلَ
وَمَآ
أُنزِلَ
إِلَيْكُم
مِّن
رَّبِّكُمْ
وَلَيَزِيدَنَّ
كَثِيرًا
مِّنْهُم
مَّا
أُنزِلَ
إِلَيْكَ
مِن
رَّبِّكَ
طُغْيَانًا
وَكُفْرًا
فَلَا
تَأْسَ
عَلَى
الْقَوْمِ
الْكَافِرِينَ
|
|
قُلْ
يَاأَهْلَ
الْكِتَابِ
لَا
تَغْلُوا
فِي
دِينِكُمْ
غَيْرَ
الْحَقِّ
وَلَا
تَتَّبِعُوا
أَهْوَاءَ
قَوْمٍ
قَدْ
ضَلُّوا
مِن
قَبْلُ
وَأَضَلُّوا
كَثِيرًا
وَضَلُّوا
عَن
سَوَآءِ
السَّبِيلِ
|
|
وَمَا
لَنَا
لَا
نُؤْمِنُ
بِاللَّهِ
وَمَا
جَاءَنَا
مِنَ
الْحَقِّ
وَنَطْمَعُ
أَن
يُدْخِلَنَا
رَبُّنَا
مَعَ
الْقَوْمِ
الصَّالِحِينَ
|
|
قَدْ
سَأَلَهَا
قَوْمٌ
مِّن
قَبْلِكُمْ
ثُمَّ
أَصْبَحُوا
بِهَا
كَافِرِينَ
|
|
ذَالِكَ
أَدْنَى
أَن
يَأْتُوا
بِالشَّهَادَةِ
عَلَى
وَجْهِهَآ
أَوْ
يَخَافُوا
أَن
تُرَدَّ
أَيْمَانٌ
بَعْدَ
أَيْمَانِهِمْ
وَاتَّقُوا
اللَّهَ
وَاسْمَعُوا
وَاللَّهُ
لَا
يَهْدِي
الْقَوْمَ
الْفَاسِقِينَ
|
|
فَقُطِعَ
دَابِرُ
الْقَوْمِ
الَّذِينَ
ظَلَمُوا
وَالْحَمْدُ
لِلَّهِ
رَبِّ
الْعَالَمِينَ
|
|
قُلْ
أَرَأَيْتَكُمْ
إِنْ
أَتَاكُمْ
عَذَابُ
اللَّهِ
بَغْتَةً
أَوْ
جَهْرَةً
هَلْ
يُهْلَكُ
إِلَّا
الْقَوْمُ
الظَّالِمُونَ
|
|
وَكَذَّبَ
بِهِ
قَوْمُكَ
وَهُوَ
الْحَقُّ
قُل
لَّسْتُ
عَلَيْكُم
بِوَكِيلٍ
|
|
وَإِذَا
رَأَيْتَ
الَّذِينَ
يَخُوضُونَ
فِي
آيَاتِنَا
فَأَعْرِضْ
عَنْهُمْ
حَتَّى
يَخُوضُوا
فِي
حَدِيثٍ
غَيْرِهِ
وَإِمَّا
يُنسِيَنَّكَ
الشَّيْطَانُ
فَلَا
تَقْعُدْ
بَعْدَ
الذِّكْرَى
مَعَ
الْقَوْمِ
الظَّالِمِينَ
|
|
وَإِذْ
قَالَ
إِبْرَاهِيمُ
لِأَبِيهِ
آزَرَ
أَتَتَّخِذُ
أَصْنَامًا
آلِهَةً
إِنِّي
أَرَاكَ
وَقَوْمَكَ
فِي
ضَلَالٍ
مُّبِينٍ
|
|
فَلَمَّا
رَأَى
الْقَمَرَ
بَازِغًا
قَالَ
هَاذَا
رَبِّي
فَلَمَّآ
أَفَلَ
قَالَ
لَئِن
لَّمْ
يَهْدِنِي
رَبِّي
لَأَكُونَنَّ
مِنَ
الْقَوْمِ
الضَّآلِّينَ
|
|
فَلَمَّا
رَأَى
الشَّمْسَ
بَازِغَةً
قَالَ
هَاذَا
رَبِّي
هَاذَا
أَكْبَرُ
فَلَمَّآ
أَفَلَتْ
قَالَ
يَاقَوْمِ
إِنِّي
بَرِيءٌ
مِّمَّا
تُشْرِكُونَ
|
|
وَحَآجَّهُ
قَوْمُهُ
قَالَ
أَتُحَاجُّونِّي
فِي
اللَّهِ
وَقَدْ
هَدَانِ
وَلَآ
أَخَافُ
مَا
تُشْرِكُونَ
بِهِ
إِلَّآ
أَن
يَشَاءَ
رَبِّي
شَيْئًا
وَسِعَ
رَبِّي
كُلَّ
شَيْءٍ
عِلْمًا
أَفَلَا
تَتَذَكَّرُونَ
|
|
وَتِلْكَ
حُجَّتُنَآ
آتَيْنَاهَآ
إِبْرَاهِيمَ
عَلَى
قَوْمِهِ
نَرْفَعُ
دَرَجَاتٍ
مَّن
نَّشَآءُ
إِنَّ
رَبَّكَ
حَكِيمٌ
عَلِيمٌ
|
|
وَهُوَ
الَّذِي
جَعَلَ
لَكُمُ
النُّجُومَ
لِتَهْتَدُوا
بِهَا
فِي
ظُلُمَاتِ
الْبَرِّ
وَالْبَحْرِ
قَدْ
فَصَّلْنَا
الْآيَاتِ
لِقَوْمٍ
يَعْلَمُونَ
|
|
وَهُوَ
الَّذِي
أَنشَأَكُم
مِّن
نَّفْسٍ
وَاحِدَةٍ
فَمُسْتَقَرٌّ
وَمُسْتَوْدَعٌ
قَدْ
فَصَّلْنَا
الْآيَاتِ
لِقَوْمٍ
يَفْقَهُونَ
|
|
وَهُوَ
الَّذِي
أَنزَلَ
مِنَ
السَّمَاءِ
مَآءً
فَأَخْرَجْنَا
بِهِ
نَبَاتَ
كُلِّ
شَيْءٍ
فَأَخْرَجْنَا
مِنْهُ
خَضِرًا
نُّخْرِجُ
مِنْهُ
حَبًّا
مُّتَرَاكِبًا
وَمِنَ
النَّخْلِ
مِن
طَلْعِهَا
قِنْوَانٌ
دَانِيَةٌ
وَجَنَّاتٍ
مِّنْ
أَعْنَابٍ
وَالزَّيْتُونَ
وَالرُّمَّانَ
مُشْتَبِهًا
وَغَيْرَ
مُتَشَابِهٍ
انظُرُوا
إِلَى
ثَمَرِهِ
إِذَآ
أَثْمَرَ
وَيَنْعِهِ
إِنَّ
فِي
ذَالِكُمْ
لَآيَاتٍ
لِّقَوْمٍ
يُؤْمِنُونَ
|
|
وَكَذَالِكَ
نُصَرِّفُ
الْآيَاتِ
وَلِيَقُولُوا
دَرَسْتَ
وَلِنُبَيِّنَهُ
لِقَوْمٍ
يَعْلَمُونَ
|
|
وَهَاذَا
صِرَاطُ
رَبِّكَ
مُسْتَقِيمًا
قَدْ
فَصَّلْنَا
الْآيَاتِ
لِقَوْمٍ
يَذَّكَّرُونَ
|
|
وَرَبُّكَ
الْغَنِيُّ
ذُو
الرَّحْمَةِ
إِن
يَشَأْ
يُذْهِبْكُمْ
وَيَسْتَخْلِفْ
مِن
بَعْدِكُم
مَّا
يَشَاءُ
كَمَآ
أَنشَأَكُم
مِّن
ذُرِّيَّةِ
قَوْمٍ
آخَرِينَ
|
|
قُلْ
يَاقَوْمِ
اعْمَلُوا
عَلَى
مَكَانَتِكُمْ
إِنِّي
عَامِلٌ
فَسَوْفَ
تَعْلَمُونَ
مَن
تَكُونُ
لَهُ
عَاقِبَةُ
الدَّارِ
إِنَّهُ
لَا
يُفْلِحُ
الظَّالِمُونَ
|
|
وَمِنَ
الْإِبِلِ
اثْنَيْنِ
وَمِنَ
الْبَقَرِ
اثْنَيْنِ
قُلْ
أَآلذَّكَرَيْنِ
حَرَّمَ
أَمِ
الْأُنثَيَيْنِ
أَمَّا
اشْتَمَلَتْ
عَلَيْهِ
أَرْحَامُ
الْأُنثَيَيْنِ
أَمْ
كُنتُمْ
شُهَدَاءَ
إِذْ
وَصَّاكُمُ
اللَّهُ
بِهَاذَا
فَمَنْ
أَظْلَمُ
مِمَّنِ
افْتَرَى
عَلَى
اللَّهِ
كَذِبًا
لِّيُضِلَّ
النَّاسَ
بِغَيْرِ
عِلْمٍ
إِنَّ
اللَّهَ
لَا
يَهْدِي
الْقَوْمَ
الظَّالِمِينَ
|
|
فَإِن
كَذَّبُوكَ
فَقُل
رَّبُّكُمْ
ذُو
رَحْمَةٍ
وَاسِعَةٍ
وَلَا
يُرَدُّ
بَأْسُهُ
عَنِ
الْقَوْمِ
الْمُجْرِمِينَ
|
|
قُلْ
مَنْ
حَرَّمَ
زِينَةَ
اللَّهِ
الَّتِي
أَخْرَجَ
لِعِبَادِهِ
وَالطَّيِّبَاتِ
مِنَ
الرِّزْقِ
قُلْ
هِيَ
لِلَّذِينَ
آمَنُوا
فِي
الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا
خَالِصَةً
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
كَذَالِكَ
نُفَصِّلُ
الْآيَاتِ
لِقَوْمٍ
يَعْلَمُونَ
|
|
وَإِذَا
صُرِفَتْ
أَبْصَارُهُمْ
تِلْقَاءَ
أَصْحَابِ
النَّارِ
قَالُوا
رَبَّنَا
لَا
تَجْعَلْنَا
مَعَ
الْقَوْمِ
الظَّالِمِينَ
|
|
وَلَقَدْ
جِئْنَاهُم
بِكِتَابٍ
فَصَّلْنَاهُ
عَلَى
عِلْمٍ
هُدًى
وَرَحْمَةً
لِّقَوْمٍ
يُؤْمِنُونَ
|
|
وَالْبَلَدُ
الطَّيِّبُ
يَخْرُجُ
نَبَاتُهُ
بِإِذْنِ
رَبِّهِ
وَالَّذِي
خَبُثَ
لَا
يَخْرُجُ
إِلَّا
نَكِدًا
كَذَالِكَ
نُصَرِّفُ
الْآيَاتِ
لِقَوْمٍ
يَشْكُرُونَ
|
|
لَقَدْ
أَرْسَلْنَا
نُوحًا
إِلَى
قَوْمِهِ
فَقَالَ
يَاقَوْمِ
اعْبُدُوا
اللَّهَ
مَا
لَكُم
مِّنْ
إِلَاهٍ
غَيْرُهُٓ
إِنِّي
أَخَافُ
عَلَيْكُمْ
عَذَابَ
يَوْمٍ
عَظِيمٍ
|
|
قَالَ
الْمَلَأُ
مِن
قَوْمِهِ
إِنَّا
لَنَرَاكَ
فِي
ضَلَالٍ
مُّبِينٍ
|
|
قَالَ
يَاقَوْمِ
لَيْسَ
بِي
ضَلَالَةٌ
وَلَاكِنِّي
رَسُولٌ
مِّن
رَّبِّ
الْعَالَمِينَ
|
|
وَإِلَى
عَادٍ
أَخَاهُمْ
هُودًا
قَالَ
يَاقَوْمِ
اعْبُدُوا
اللَّهَ
مَا
لَكُم
مِّنْ
إِلَاهٍ
غَيْرُهُٓ
أَفَلَا
تَتَّقُونَ
|
|
قَالَ
الْمَلَأُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
مِن
قَوْمِهِ
إِنَّا
لَنَرَاكَ
فِي
سَفَاهَةٍ
وَإِنَّا
لَنَظُنُّكَ
مِنَ
الْكَاذِبِينَ
|
|
قَالَ
يَاقَوْمِ
لَيْسَ
بِي
سَفَاهَةٌ
وَلَاكِنِّي
رَسُولٌ
مِّن
رَّبِّ
الْعَالَمِينَ
|
|
أَوَعَجِبْتُمْ
أَن
جَاءَكُمْ
ذِكْرٌ
مِّن
رَّبِّكُمْ
عَلَى
رَجُلٍ
مِّنكُمْ
لِيُنذِرَكُمْ
وَاذْكُرُوا
إِذْ
جَعَلَكُمْ
خُلَفَاءَ
مِن
بَعْدِ
قَوْمِ
نُوحٍ
وَزَادَكُمْ
فِي
الْخَلْقِ
بَسْطَةً
فَاذْكُرُوا
آلَاءَ
اللَّهِ
لَعَلَّكُمْ
تُفْلِحُونَ
|
|
وَإِلَى
ثَمُودَ
أَخَاهُمْ
صَالِحًا
قَالَ
يَاقَوْمِ
اعْبُدُوا
اللَّهَ
مَا
لَكُم
مِّنْ
إِلَاهٍ
غَيْرُهُ
قَدْ
جَاءَتْكُم
بَيِّنَةٌ
مِّن
رَّبِّكُمْ
هَاذِهِ
نَاقَةُ
اللَّهِ
لَكُمْ
آيَةً
فَذَرُوهَا
تَأْكُلْ
فِي
أَرْضِ
اللَّهِ
وَلَا
تَمَسُّوهَا
بِسُوءٍ
فَيَأْخُذَكُمْ
عَذَابٌ
أَلِيمٌ
|
|
قَالَ
الْمَلَأُ
الَّذِينَ
اسْتَكْبَرُوا
مِن
قَوْمِهِ
لِلَّذِينَ
اسْتُضْعِفُوا
لِمَنْ
آمَنَ
مِنْهُمْ
أَتَعْلَمُونَ
أَنَّ
صَالِحًا
مُّرْسَلٌ
مِّن
رَّبِّهِ
قَالُوا
إِنَّا
بِمَآ
أُرْسِلَ
بِهِ
مُؤْمِنُونَ
|
|
فَتَوَلَّى
عَنْهُمْ
وَقَالَ
يَاقَوْمِ
لَقَدْ
أَبْلَغْتُكُمْ
رِسَالَةَ
رَبِّي
وَنَصَحْتُ
لَكُمْ
وَلَاكِن
لَّا
تُحِبُّونَ
النَّاصِحِينَ
|
|
وَلُوطًا
إِذْ
قَالَ
لِقَوْمِهِ
أَتَأْتُونَ
الْفَاحِشَةَ
مَا
سَبَقَكُم
بِهَا
مِنْ
أَحَدٍ
مِّنَ
الْعَالَمِينَ
|
|
إِنَّكُمْ
لَتَأْتُونَ
الرِّجَالَ
شَهْوَةً
مِّن
دُونِ
النِّسَآءِ
بَلْ
أَنتُمْ
قَوْمٌ
مُّسْرِفُونَ
|
|
وَمَا
كَانَ
جَوَابَ
قَوْمِهِ
إِلَّآ
أَن
قَالُوا
أَخْرِجُوهُم
مِّن
قَرْيَتِكُمْ
إِنَّهُمْ
أُنَاسٌ
يَتَطَهَّرُونَ
|
|
وَإِلَى
مَدْيَنَ
أَخَاهُمْ
شُعَيْبًا
قَالَ
يَاقَوْمِ
اعْبُدُوا
اللَّهَ
مَا
لَكُم
مِّنْ
إِلَاهٍ
غَيْرُهُ
قَدْ
جَاءَتْكُم
بَيِّنَةٌ
مِّن
رَّبِّكُمْ
فَأَوْفُوا
الْكَيْلَ
وَالْمِيزَانَ
وَلَا
تَبْخَسُوا
النَّاسَ
أَشْيَاءَهُمْ
وَلَا
تُفْسِدُوا
فِي
الْأَرْضِ
بَعْدَ
إِصْلَاحِهَا
ذَالِكُمْ
خَيْرٌ
لَّكُمْ
إِن
كُنتُم
مُّؤْمِنِينَ
|
|
قَالَ
الْمَلَأُ
الَّذِينَ
اسْتَكْبَرُوا
مِن
قَوْمِهِ
لَنُخْرِجَنَّكَ
يَاشُعَيْبُ
وَالَّذِينَ
آمَنُوا
مَعَكَ
مِن
قَرْيَتِنَآ
أَوْ
لَتَعُودُنَّ
فِي
مِلَّتِنَا
قَالَ
أَوَلَوْ
كُنَّا
كَارِهِينَ
|
|
قَدِ
افْتَرَيْنَا
عَلَى
اللَّهِ
كَذِبًا
إِنْ
عُدْنَا
فِي
مِلَّتِكُم
بَعْدَ
إِذْ
نَجَّانَا
اللَّهُ
مِنْهَا
وَمَا
يَكُونُ
لَنَآ
أَن
نَّعُودَ
فِيهَآ
إِلَّآ
أَن
يَشَاءَ
اللَّهُ
رَبُّنَا
وَسِعَ
رَبُّنَا
كُلَّ
شَيْءٍ
عِلْمًا
عَلَى
اللَّهِ
تَوَكَّلْنَا
رَبَّنَا
افْتَحْ
بَيْنَنَا
وَبَيْنَ
قَوْمِنَا
بِالْحَقِّ
وَأَنتَ
خَيْرُ
الْفَاتِحِينَ
|
|
وَقَالَ
الْمَلَأُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
مِن
قَوْمِهِ
لَئِنِ
اتَّبَعْتُمْ
شُعَيْبًا
إِنَّكُمْ
إِذًا
لَّخَاسِرُونَ
|
|
فَتَوَلَّى
عَنْهُمْ
وَقَالَ
يَاقَوْمِ
لَقَدْ
أَبْلَغْتُكُمْ
رِسَالَاتِ
رَبِّي
وَنَصَحْتُ
لَكُمْ
فَكَيْفَ
آسَى
عَلَى
قَوْمٍ
كَافِرِينَ
|
|
أَفَأَمِنُوا
مَكْرَ
اللَّهِ
فَلَا
يَأْمَنُ
مَكْرَ
اللَّهِ
إِلَّا
الْقَوْمُ
الْخَاسِرُونَ
|
|
قَالَ
الْمَلَأُ
مِن
قَوْمِ
فِرْعَوْنَ
إِنَّ
هَاذَا
لَسَاحِرٌ
عَلِيمٌ
|
|
وَقَالَ
الْمَلَأُ
مِن
قَوْمِ
فِرْعَوْنَ
أَتَذَرُ
مُوسَى
وَقَوْمَهُ
لِيُفْسِدُوا
فِي
الْأَرْضِ
وَيَذَرَكَ
وَآلِهَتَكَ
قَالَ
سَنُقَتِّلُ
أَبْنَاءَهُمْ
وَنَسْتَحْيِي
نِسَاءَهُمْ
وَإِنَّا
فَوْقَهُمْ
قَاهِرُونَ
|
|
قَالَ
مُوسَى
لِقَوْمِهِ
اسْتَعِينُوا
بِاللَّهِ
وَاصْبِرُوا
إِنَّ
الْأَرْضَ
لِلَّهِ
يُورِثُهَا
مَن
يَشَاءُ
مِنْ
عِبَادِهِ
وَالْعَاقِبَةُ
لِلْمُتَّقِينَ
|
|
وَأَوْرَثْنَا
الْقَوْمَ
الَّذِينَ
كَانُوا
يُسْتَضْعَفُونَ
مَشَارِقَ
الْأَرْضِ
وَمَغَارِبَهَا
الَّتِي
بَارَكْنَا
فِيهَا
وَتَمَّتْ
كَلِمَتُ
رَبِّكَ
الْحُسْنَى
عَلَى
بَنِي
إِسْرَائِيلَ
بِمَا
صَبَرُوا
وَدَمَّرْنَا
مَا
كَانَ
يَصْنَعُ
فِرْعَوْنُ
وَقَوْمُهُ
وَمَا
كَانُوا
يَعْرِشُونَ
|
|
وَجَاوَزْنَا
بِبَنِي
إِسْرَائِيلَ
الْبَحْرَ
فَأَتَوْا
عَلَى
قَوْمٍ
يَعْكُفُونَ
عَلَى
أَصْنَامٍ
لَّهُمْ
قَالُوا
يَامُوسَى
اجْعَل
لَّنَآ
إِلَاهًا
كَمَا
لَهُمْ
آلِهَةٌ
قَالَ
إِنَّكُمْ
قَوْمٌ
تَجْهَلُونَ
|
|
وَوَاعَدْنَا
مُوسَى
ثَلَاثِينَ
لَيْلَةً
وَأَتْمَمْنَاهَا
بِعَشْرٍ
فَتَمَّ
مِيقَاتُ
رَبِّهِ
أَرْبَعِينَ
لَيْلَةً
وَقَالَ
مُوسَى
لِأَخِيهِ
هَارُونَ
اخْلُفْنِي
فِي
قَوْمِي
وَأَصْلِحْ
وَلَا
تَتَّبِعْ
سَبِيلَ
الْمُفْسِدِينَ
|
|
وَكَتَبْنَا
لَهُ
فِي
الْأَلْوَاحِ
مِن
كُلِّ
شَيْءٍ
مَّوْعِظَةً
وَتَفْصِيلًا
لِّكُلِّ
شَيْءٍ
فَخُذْهَا
بِقُوَّةٍ
وَأْمُرْ
قَوْمَكَ
يَأْخُذُوا
بِأَحْسَنِهَا
سَأُوْرِيكُمْ
دَارَ
الْفَاسِقِينَ
|
|
وَاتَّخَذَ
قَوْمُ
مُوسَى
مِن
بَعْدِهِ
مِنْ
حُلِيِّهِمْ
عِجْلًا
جَسَدًا
لَّهُ
خُوَارٌ
أَلَمْ
يَرَوْا
أَنَّهُ
لَا
يُكَلِّمُهُمْ
وَلَا
يَهْدِيهِمْ
سَبِيلًا
اتَّخَذُوهُ
وَكَانُوا
ظَالِمِينَ
|
|
وَلَمَّا
رَجَعَ
مُوسَى
إِلَى
قَوْمِهِ
غَضْبَانَ
أَسِفًا
قَالَ
بِئْسَمَا
خَلَفْتُمُونِي
مِن
بَعْدِي
أَعَجِلْتُمْ
أَمْرَ
رَبِّكُمْ
وَأَلْقَى
الْأَلْوَاحَ
وَأَخَذَ
بِرَأْسِ
أَخِيهِ
يَجُرُّهُٓ
إِلَيْهِ
قَالَ
ابْنَ
أُمَّ
إِنَّ
الْقَوْمَ
اسْتَضْعَفُونِي
وَكَادُوا
يَقْتُلُونَنِي
فَلَا
تُشْمِتْ
بِيَ
الْأَعْدَاءَ
وَلَا
تَجْعَلْنِي
مَعَ
الْقَوْمِ
الظَّالِمِينَ
|
|
وَاخْتَارَ
مُوسَى
قَوْمَهُ
سَبْعِينَ
رَجُلًا
لِّمِيقَاتِنَا
فَلَمَّآ
أَخَذَتْهُمُ
الرَّجْفَةُ
قَالَ
رَبِّ
لَوْ
شِئْتَ
أَهْلَكْتَهُم
مِّن
قَبْلُ
وَإِيَّايَ
أَتُهْلِكُنَا
بِمَا
فَعَلَ
السُّفَهَاءُ
مِنَّآ
إِنْ
هِيَ
إِلَّا
فِتْنَتُكَ
تُضِلُّ
بِهَا
مَن
تَشَآءُ
وَتَهْدِي
مَن
تَشَآءُ
أَنتَ
وَلِيُّنَا
فَاغْفِرْ
لَنَا
وَارْحَمْنَا
وَأَنتَ
خَيْرُ
الْغَافِرِينَ
|
|
وَمِن
قَوْمِ
مُوسَى
أُمَّةٌ
يَهْدُونَ
بِالْحَقِّ
وَبِهِ
يَعْدِلُونَ
|
|
وَقَطَّعْنَاهُمُ
اثْنَتَيْ
عَشْرَةَ
أَسْبَاطًا
أُمَمًا
وَأَوْحَيْنَآ
إِلَى
مُوسَى
إِذِ
اسْتَسْقَاهُ
قَوْمُهُٓ
أَنِ
اضْرِب
بِّعَصَاكَ
الْحَجَرَ
فَانبَجَسَتْ
مِنْهُ
اثْنَتَا
عَشْرَةَ
عَيْنًا
قَدْ
عَلِمَ
كُلُّ
أُنَاسٍ
مَّشْرَبَهُمْ
وَظَلَّلْنَا
عَلَيْهِمُ
الْغَمَامَ
وَأَنزَلْنَا
عَلَيْهِمُ
الْمَنَّ
وَالسَّلْوَى
كُلُوا
مِن
طَيِّبَاتِ
مَا
رَزَقْنَاكُمْ
وَمَا
ظَلَمُونَا
وَلَاكِن
كَانُوا
أَنفُسَهُمْ
يَظْلِمُونَ
|
|
وَلَوْ
شِئْنَا
لَرَفَعْنَاهُ
بِهَا
وَلَاكِنَّهُٓ
أَخْلَدَ
إِلَى
الْأَرْضِ
وَاتَّبَعَ
هَوَاهُ
فَمَثَلُهُ
كَمَثَلِ
الْكَلْبِ
إِن
تَحْمِلْ
عَلَيْهِ
يَلْهَثْ
أَوْ
تَتْرُكْهُ
يَلْهَث
ذَّالِكَ
مَثَلُ
الْقَوْمِ
الَّذِينَ
كَذَّبُوا
بِآيَاتِنَا
فَاقْصُصِ
الْقَصَصَ
لَعَلَّهُمْ
يَتَفَكَّرُونَ
|
|
سَاءَ
مَثَلًا
الْقَوْمُ
الَّذِينَ
كَذَّبُوا
بِآيَاتِنَا
وَأَنفُسَهُمْ
كَانُوا
يَظْلِمُونَ
|
|
قُل
لَّآ
أَمْلِكُ
لِنَفْسِي
نَفْعًا
وَلَا
ضَرًّا
إِلَّا
مَا
شَاءَ
اللَّهُ
وَلَوْ
كُنتُ
أَعْلَمُ
الْغَيْبَ
لَاسْتَكْثَرْتُ
مِنَ
الْخَيْرِ
وَمَا
مَسَّنِي
السُّوءُ
إِنْ
أَنَا۠
إِلَّا
نَذِيرٌ
وَبَشِيرٌ
لِّقَوْمٍ
يُؤْمِنُونَ
|
|
وَإِذَا
لَمْ
تَأْتِهِم
بِآيَةٍ
قَالُوا
لَوْلَا
اجْتَبَيْتَهَا
قُلْ
إِنَّمَآ
أَتَّبِعُ
مَا
يُوحَى
إِلَيَّ
مِن
رَّبِّي
هَاذَا
بَصَآئِرُ
مِن
رَّبِّكُمْ
وَهُدًى
وَرَحْمَةٌ
لِّقَوْمٍ
يُؤْمِنُونَ
|
|
ذَالِكَ
بِأَنَّ
اللَّهَ
لَمْ
يَكُ
مُغَيِّرًا
نِّعْمَةً
أَنْعَمَهَا
عَلَى
قَوْمٍ
حَتَّى
يُغَيِّرُوا
مَا
بِأَنفُسِهِمْ
وَأَنَّ
اللَّهَ
سَمِيعٌ
عَلِيمٌ
|
|
وَإِمَّا
تَخَافَنَّ
مِن
قَوْمٍ
خِيَانَةً
فَانبِذْ
إِلَيْهِمْ
عَلَى
سَوَآءٍ
إِنَّ
اللَّهَ
لَا
يُحِبُّ
الْخَآئِنِينَ
|
|
يَاأَيُّهَا
النَّبِيُّ
حَرِّضِ
الْمُؤْمِنِينَ
عَلَى
الْقِتَالِ
إِن
يَكُن
مِّنكُمْ
عِشْرُونَ
صَابِرُونَ
يَغْلِبُوا
مِئَتَيْنِ
وَإِن
يَكُن
مِّنكُم
مِّئَةٌ
يَغْلِبُوا
أَلْفًا
مِّنَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
بِأَنَّهُمْ
قَوْمٌ
لَّا
يَفْقَهُونَ
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
آمَنُوا
وَهَاجَرُوا
وَجَاهَدُوا
بِأَمْوَالِهِمْ
وَأَنفُسِهِمْ
فِي
سَبِيلِ
اللَّهِ
وَالَّذِينَ
آوَوا
وَّنَصَرُوا
أُولَائِكَ
بَعْضُهُمْ
أَوْلِيَآءُ
بَعْضٍ
وَالَّذِينَ
آمَنُوا
وَلَمْ
يُهَاجِرُوا
مَا
لَكُم
مِّن
وَلَايَتِهِم
مِّن
شَيْءٍ
حَتَّى
يُهَاجِرُوا
وَإِنِ
اسْتَنصَرُوكُمْ
فِي
الدِّينِ
فَعَلَيْكُمُ
النَّصْرُ
إِلَّا
عَلَى
قَوْمٍۭ
بَيْنَكُمْ
وَبَيْنَهُم
مِّيثَاقٌ
وَاللَّهُ
بِمَا
تَعْمَلُونَ
بَصِيرٌ
|
|
وَإِنْ
أَحَدٌ
مِّنَ
الْمُشْرِكِينَ
اسْتَجَارَكَ
فَأَجِرْهُ
حَتَّى
يَسْمَعَ
كَلَامَ
اللَّهِ
ثُمَّ
أَبْلِغْهُ
مَأْمَنَهُ
ذَالِكَ
بِأَنَّهُمْ
قَوْمٌ
لَّا
يَعْلَمُونَ
|
|
فَإِن
تَابُوا
وَأَقَامُوا
الصَّلَاةَ
وَآتَوُا
الزَّكَاةَ
فَإِخْوَانُكُمْ
فِي
الدِّينِ
وَنُفَصِّلُ
الْآيَاتِ
لِقَوْمٍ
يَعْلَمُونَ
|
|
قَاتِلُوهُمْ
يُعَذِّبْهُمُ
اللَّهُ
بِأَيْدِيكُمْ
وَيُخْزِهِمْ
وَيَنصُرْكُمْ
عَلَيْهِمْ
وَيَشْفِ
صُدُورَ
قَوْمٍ
مُّؤْمِنِينَ
|
|
أَجَعَلْتُمْ
سِقَايَةَ
الْحَآجِّ
وَعِمَارَةَ
الْمَسْجِدِ
الْحَرَامِ
كَمَنْ
آمَنَ
بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ
الْآخِرِ
وَجَاهَدَ
فِي
سَبِيلِ
اللَّهِ
لَا
يَسْتَوُونَ
عِندَ
اللَّهِ
وَاللَّهُ
لَا
يَهْدِي
الْقَوْمَ
الظَّالِمِينَ
|
|
قُلْ
إِن
كَانَ
آبَآؤُكُمْ
وَأَبْنَآؤُكُمْ
وَإِخْوَانُكُمْ
وَأَزْوَاجُكُمْ
وَعَشِيرَتُكُمْ
وَأَمْوَالٌ
اقْتَرَفْتُمُوهَا
وَتِجَارَةٌ
تَخْشَوْنَ
كَسَادَهَا
وَمَسَاكِنُ
تَرْضَوْنَهَآ
أَحَبَّ
إِلَيْكُم
مِّنَ
اللَّهِ
وَرَسُولِهِ
وَجِهَادٍ
فِي
سَبِيلِهِ
فَتَرَبَّصُوا
حَتَّى
يَأْتِيَ
اللَّهُ
بِأَمْرِهِ
وَاللَّهُ
لَا
يَهْدِي
الْقَوْمَ
الْفَاسِقِينَ
|
|
إِنَّمَا
النَّسِيءُ
زِيَادَةٌ
فِي
الْكُفْرِ
يُضَلُّ
بِهِ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
يُحِلُّونَهُ
عَامًا
وَيُحَرِّمُونَهُ
عَامًا
لِّيُوَاطِؤُوا
عِدَّةَ
مَا
حَرَّمَ
اللَّهُ
فَيُحِلُّوا
مَا
حَرَّمَ
اللَّهُ
زُيِّنَ
لَهُمْ
سُوءُ
أَعْمَالِهِمْ
وَاللَّهُ
لَا
يَهْدِي
الْقَوْمَ
الْكَافِرِينَ
|
|
وَيَحْلِفُونَ
بِاللَّهِ
إِنَّهُمْ
لَمِنكُمْ
وَمَا
هُم
مِّنكُمْ
وَلَاكِنَّهُمْ
قَوْمٌ
يَفْرَقُونَ
|
|
أَلَمْ
يَأْتِهِمْ
نَبَأُ
الَّذِينَ
مِن
قَبْلِهِمْ
قَوْمِ
نُوحٍ
وَعَادٍ
وَثَمُودَ
وَقَوْمِ
إِبْرَاهِيمَ
وَأَصْحَابِ
مَدْيَنَ
وَالْمُؤْتَفِكَاتِ
أَتَتْهُمْ
رُسُلُهُم
بِالْبَيِّنَاتِ
فَمَا
كَانَ
اللَّهُ
لِيَظْلِمَهُمْ
وَلَاكِن
كَانُوا
أَنفُسَهُمْ
يَظْلِمُونَ
|
|
اسْتَغْفِرْ
لَهُمْ
أَوْ
لَا
تَسْتَغْفِرْ
لَهُمْ
إِن
تَسْتَغْفِرْ
لَهُمْ
سَبْعِينَ
مَرَّةً
فَلَن
يَغْفِرَ
اللَّهُ
لَهُمْ
ذَالِكَ
بِأَنَّهُمْ
كَفَرُوا
بِاللَّهِ
وَرَسُولِهِ
وَاللَّهُ
لَا
يَهْدِي
الْقَوْمَ
الْفَاسِقِينَ
|
|
يَحْلِفُونَ
لَكُمْ
لِتَرْضَوْا
عَنْهُمْ
فَإِن
تَرْضَوْا
عَنْهُمْ
فَإِنَّ
اللَّهَ
لَا
يَرْضَى
عَنِ
الْقَوْمِ
الْفَاسِقِينَ
|
|
أَفَمَنْ
أَسَّسَ
بُنْيَانَهُ
عَلَى
تَقْوَى
مِنَ
اللَّهِ
وَرِضْوَانٍ
خَيْرٌ
أَم
مَّنْ
أَسَّسَ
بُنْيَانَهُ
عَلَى
شَفَا
جُرُفٍ
هَارٍ
فَانْهَارَ
بِهِ
فِي
نَارِ
جَهَنَّمَ
وَاللَّهُ
لَا
يَهْدِي
الْقَوْمَ
الظَّالِمِينَ
|
|
وَمَا
كَانَ
الْمُؤْمِنُونَ
لِيَنفِرُوا
كَآفَّةً
فَلَوْلَا
نَفَرَ
مِن
كُلِّ
فِرْقَةٍ
مِّنْهُمْ
طَآئِفَةٌ
لِّيَتَفَقَّهُوا
فِي
الدِّينِ
وَلِيُنذِرُوا
قَوْمَهُمْ
إِذَا
رَجَعُوا
إِلَيْهِمْ
لَعَلَّهُمْ
يَحْذَرُونَ
|
|
وَإِذَا
مَآ
أُنزِلَتْ
سُورَةٌ
نَّظَرَ
بَعْضُهُمْ
إِلَى
بَعْضٍ
هَلْ
يَرَاكُم
مِّنْ
أَحَدٍ
ثُمَّ
انصَرَفُوا
صَرَفَ
اللَّهُ
قُلُوبَهُم
بِأَنَّهُمْ
قَوْمٌ
لَّا
يَفْقَهُونَ
|
|
هُوَ
الَّذِي
جَعَلَ
الشَّمْسَ
ضِيَآءً
وَالْقَمَرَ
نُورًا
وَقَدَّرَهُ
مَنَازِلَ
لِتَعْلَمُوا
عَدَدَ
السِّنِينَ
وَالْحِسَابَ
مَا
خَلَقَ
اللَّهُ
ذَالِكَ
إِلَّا
بِالْحَقِّ
يُفَصِّلُ
الْآيَاتِ
لِقَوْمٍ
يَعْلَمُونَ
|
|
إِنَّ
فِي
اخْتِلَافِ
الَّلَيْلِ
وَالنَّهَارِ
وَمَا
خَلَقَ
اللَّهُ
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
لَآيَاتٍ
لِّقَوْمٍ
يَتَّقُونَ
|
|
وَلَقَدْ
أَهْلَكْنَا
الْقُرُونَ
مِن
قَبْلِكُمْ
لَمَّا
ظَلَمُوا
وَجَاءَتْهُمْ
رُسُلُهُم
بِالْبَيِّنَاتِ
وَمَا
كَانُوا
لِيُؤْمِنُوا
كَذَالِكَ
نَجْزِي
الْقَوْمَ
الْمُجْرِمِينَ
|
|
إِنَّمَا
مَثَلُ
الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا
كَمَآءٍ
أَنزَلْنَاهُ
مِنَ
السَّمَاءِ
فَاخْتَلَطَ
بِهِ
نَبَاتُ
الْأَرْضِ
مِمَّا
يَأْكُلُ
النَّاسُ
وَالْأَنْعَامُ
حَتَّى
إِذَآ
أَخَذَتِ
الْأَرْضُ
زُخْرُفَهَا
وَازَّيَّنَتْ
وَظَنَّ
أَهْلُهَآ
أَنَّهُمْ
قَادِرُونَ
عَلَيْهَآ
أَتَاهَآ
أَمْرُنَا
لَيْلًا
أَوْ
نَهَارًا
فَجَعَلْنَاهَا
حَصِيدًا
كَأَن
لَّمْ
تَغْنَ
بِالْأَمْسِ
كَذَالِكَ
نُفَصِّلُ
الْآيَاتِ
لِقَوْمٍ
يَتَفَكَّرُونَ
|
|
هُوَ
الَّذِي
جَعَلَ
لَكُمُ
الَّلَيْلَ
لِتَسْكُنُوا
فِيهِ
وَالنَّهَارَ
مُبْصِرًا
إِنَّ
فِي
ذَالِكَ
لَآيَاتٍ
لِّقَوْمٍ
يَسْمَعُونَ
|
|
وَاتْلُ
عَلَيْهِمْ
نَبَأَ
نُوحٍ
إِذْ
قَالَ
لِقَوْمِهِ
يَاقَوْمِ
إِن
كَانَ
كَبُرَ
عَلَيْكُم
مَّقَامِي
وَتَذْكِيرِي
بِآيَاتِ
اللَّهِ
فَعَلَى
اللَّهِ
تَوَكَّلْتُ
فَأَجْمِعُوا
أَمْرَكُمْ
وَشُرَكَاءَكُمْ
ثُمَّ
لَا
يَكُنْ
أَمْرُكُمْ
عَلَيْكُمْ
غُمَّةً
ثُمَّ
اقْضُوا
إِلَيَّ
وَلَا
تُنظِرُونِ
|
|
ثُمَّ
بَعَثْنَا
مِن
بَعْدِهِ
رُسُلًا
إِلَى
قَوْمِهِمْ
فَجَاؤُوهُم
بِالْبَيِّنَاتِ
فَمَا
كَانُوا
لِيُؤْمِنُوا
بِمَا
كَذَّبُوا
بِهِ
مِن
قَبْلُ
كَذَالِكَ
نَطْبَعُ
عَلَى
قُلُوبِ
الْمُعْتَدِينَ
|
|
فَمَآ
آمَنَ
لِمُوسَى
إِلَّا
ذُرِّيَّةٌ
مِّن
قَوْمِهِ
عَلَى
خَوْفٍ
مِّن
فِرْعَوْنَ
وَمَلَئِهِمْ
أَن
يَفْتِنَهُمْ
وَإِنَّ
فِرْعَوْنَ
لَعَالٍ
فِي
الْأَرْضِ
وَإِنَّهُ
لَمِنَ
الْمُسْرِفِينَ
|
|
وَقَالَ
مُوسَى
يَاقَوْمِ
إِن
كُنتُمْ
آمَنتُم
بِاللَّهِ
فَعَلَيْهِ
تَوَكَّلُوا
إِن
كُنتُم
مُّسْلِمِينَ
|
|
فَقَالُوا
عَلَى
اللَّهِ
تَوَكَّلْنَا
رَبَّنَا
لَا
تَجْعَلْنَا
فِتْنَةً
لِّلْقَوْمِ
الظَّالِمِينَ
|
|
وَنَجِّنَا
بِرَحْمَتِكَ
مِنَ
الْقَوْمِ
الْكَافِرِينَ
|
|
وَأَوْحَيْنَآ
إِلَى
مُوسَى
وَأَخِيهِ
أَن
تَبَوَّءَا
لِقَوْمِكُمَا
بِمِصْرَ
بُيُوتًا
وَاجْعَلُوا
بُيُوتَكُمْ
قِبْلَةً
وَأَقِيمُوا
الصَّلَاةَ
وَبَشِّرِ
الْمُؤْمِنِينَ
|
|
فَلَوْلَا
كَانَتْ
قَرْيَةٌ
آمَنَتْ
فَنَفَعَهَآ
إِيمَانُهَآ
إِلَّا
قَوْمَ
يُونُسَ
لَمَّآ
آمَنُوا
كَشَفْنَا
عَنْهُمْ
عَذَابَ
الْخِزْيِ
فِي
الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا
وَمَتَّعْنَاهُمْ
إِلَى
حِينٍ
|
|
قُلِ
انظُرُوا
مَاذَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَمَا
تُغْنِيِ
الْآيَاتُ
وَالنُّذُرُ
عَن
قَوْمٍ
لَّا
يُؤْمِنُونَ
|
|
وَلَقَدْ
أَرْسَلْنَا
نُوحًا
إِلَى
قَوْمِهِ
إِنِّي
لَكُمْ
نَذِيرٌ
مُّبِينٌ
|
|
فَقَالَ
الْمَلَأُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
مِن
قَوْمِهِ
مَا
نَرَاكَ
إِلَّا
بَشَرًا
مِّثْلَنَا
وَمَا
نَرَاكَ
اتَّبَعَكَ
إِلَّا
الَّذِينَ
هُمْ
أَرَاذِلُنَا
بَادِيِ
الرَّأْيِ
وَمَا
نَرَى
لَكُمْ
عَلَيْنَا
مِن
فَضْلٍۭ
بَلْ
نَظُنُّكُمْ
كَاذِبِينَ
|
|
قَالَ
يَاقَوْمِ
أَرَأَيْتُمْ
إِن
كُنتُ
عَلَى
بَيِّنَةٍ
مِّن
رَّبِّي
وَآتَانِي
رَحْمَةً
مِّنْ
عِندِهِ
فَعُمِّيَتْ
عَلَيْكُمْ
أَنُلْزِمُكُمُوهَا
وَأَنتُمْ
لَهَا
كَارِهُونَ
|
|
وَيَاقَوْمِ
لَآ
أَسْأَلُكُمْ
عَلَيْهِ
مَالًا
إِنْ
أَجْرِيَ
إِلَّا
عَلَى
اللَّهِ
وَمَآ
أَنَا۠
بِطَارِدِ
الَّذِينَ
آمَنُوا
إِنَّهُم
مُّلَاقُوا
رَبِّهِمْ
وَلَاكِنِّي
أَرَاكُمْ
قَوْمًا
تَجْهَلُونَ
|
|
وَيَاقَوْمِ
مَن
يَنصُرُنِي
مِنَ
اللَّهِ
إِن
طَرَدتُّهُمْ
أَفَلَا
تَذَكَّرُونَ
|
|
وَأُوْحِيَ
إِلَى
نُوحٍ
أَنَّهُ
لَن
يُؤْمِنَ
مِن
قَوْمِكَ
إِلَّا
مَن
قَدْ
آمَنَ
فَلَا
تَبْتَئِسْ
بِمَا
كَانُوا
يَفْعَلُونَ
|
|
وَيَصْنَعُ
الْفُلْكَ
وَكُلَّمَا
مَرَّ
عَلَيْهِ
مَلَأٌ
مِّن
قَوْمِهِ
سَخِرُوا
مِنْهُ
قَالَ
إِن
تَسْخَرُوا
مِنَّا
فَإِنَّا
نَسْخَرُ
مِنكُمْ
كَمَا
تَسْخَرُونَ
|
|
وَقِيلَ
يَاأَرْضُ
ابْلَعِي
مَاءَكِ
وَيَاسَمَآءُ
أَقْلِعِي
وَغِيضَ
الْمَآءُ
وَقُضِيَ
الْأَمْرُ
وَاسْتَوَتْ
عَلَى
الْجُودِيِّ
وَقِيلَ
بُعْدًا
لِّلْقَوْمِ
الظَّالِمِينَ
|
|
تِلْكَ
مِنْ
أَنبَآءِ
الْغَيْبِ
نُوحِيهَآ
إِلَيْكَ
مَا
كُنتَ
تَعْلَمُهَآ
أَنتَ
وَلَا
قَوْمُكَ
مِن
قَبْلِ
هَاذَا
فَاصْبِرْ
إِنَّ
الْعَاقِبَةَ
لِلْمُتَّقِينَ
|
|
وَإِلَى
عَادٍ
أَخَاهُمْ
هُودًا
قَالَ
يَاقَوْمِ
اعْبُدُوا
اللَّهَ
مَا
لَكُم
مِّنْ
إِلَاهٍ
غَيْرُهُٓ
إِنْ
أَنتُمْ
إِلَّا
مُفْتَرُونَ
|
|
يَاقَوْمِ
لَآ
أَسْأَلُكُمْ
عَلَيْهِ
أَجْرًا
إِنْ
أَجْرِيَ
إِلَّا
عَلَى
الَّذِي
فَطَرَنِي
أَفَلَا
تَعْقِلُونَ
|
|
وَيَاقَوْمِ
اسْتَغْفِرُوا
رَبَّكُمْ
ثُمَّ
تُوبُوا
إِلَيْهِ
يُرْسِلِ
السَّمَاءَ
عَلَيْكُم
مِّدْرَارًا
وَيَزِدْكُمْ
قُوَّةً
إِلَى
قُوَّتِكُمْ
وَلَا
تَتَوَلَّوْا
مُجْرِمِينَ
|
|
وَأُتْبِعُوا
فِي
هَاذِهِ
الدُّنْيَا
لَعْنَةً
وَيَوْمَ
الْقِيَامَةِ
أَلَا
إِنَّ
عَادًا
كَفَرُوا
رَبَّهُمْ
أَلَا
بُعْدًا
لِّعَادٍ
قَوْمِ
هُودٍ
|
|
وَإِلَى
ثَمُودَ
أَخَاهُمْ
صَالِحًا
قَالَ
يَاقَوْمِ
اعْبُدُوا
اللَّهَ
مَا
لَكُم
مِّنْ
إِلَاهٍ
غَيْرُهُ
هُوَ
أَنشَأَكُم
مِّنَ
الْأَرْضِ
وَاسْتَعْمَرَكُمْ
فِيهَا
فَاسْتَغْفِرُوهُ
ثُمَّ
تُوبُوا
إِلَيْهِ
إِنَّ
رَبِّي
قَرِيبٌ
مُّجِيبٌ
|
|
قَالَ
يَاقَوْمِ
أَرَأَيْتُمْ
إِن
كُنتُ
عَلَى
بَيِّنَةٍ
مِّن
رَّبِّي
وَآتَانِي
مِنْهُ
رَحْمَةً
فَمَن
يَنصُرُنِي
مِنَ
اللَّهِ
إِنْ
عَصَيْتُهُ
فَمَا
تَزِيدُونَنِي
غَيْرَ
تَخْسِيرٍ
|
|
وَيَاقَوْمِ
هَاذِهِ
نَاقَةُ
اللَّهِ
لَكُمْ
آيَةً
فَذَرُوهَا
تَأْكُلْ
فِي
أَرْضِ
اللَّهِ
وَلَا
تَمَسُّوهَا
بِسُوءٍ
فَيَأْخُذَكُمْ
عَذَابٌ
قَرِيبٌ
|
|
فَلَمَّا
رَأَى
أَيْدِيَهُمْ
لَا
تَصِلُ
إِلَيْهِ
نَكِرَهُمْ
وَأَوْجَسَ
مِنْهُمْ
خِيفَةً
قَالُوا
لَا
تَخَفْ
إِنَّآ
أُرْسِلْنَآ
إِلَى
قَوْمِ
لُوطٍ
|
|
فَلَمَّا
ذَهَبَ
عَنْ
إِبْرَاهِيمَ
الرَّوْعُ
وَجَاءَتْهُ
الْبُشْرَى
يُجَادِلُنَا
فِي
قَوْمِ
لُوطٍ
|
|
وَجَاءَهُ
قَوْمُهُ
يُهْرَعُونَ
إِلَيْهِ
وَمِن
قَبْلُ
كَانُوا
يَعْمَلُونَ
السَّيِّئَاتِ
قَالَ
يَاقَوْمِ
هَؤُلَآءِ
بَنَاتِي
هُنَّ
أَطْهَرُ
لَكُمْ
فَاتَّقُوا
اللَّهَ
وَلَا
تُخْزُونِ
فِي
ضَيْفِي
أَلَيْسَ
مِنكُمْ
رَجُلٌ
رَّشِيدٌ
|
|
وَإِلَى
مَدْيَنَ
أَخَاهُمْ
شُعَيْبًا
قَالَ
يَاقَوْمِ
اعْبُدُوا
اللَّهَ
مَا
لَكُم
مِّنْ
إِلَاهٍ
غَيْرُهُ
وَلَا
تَنقُصُوا
الْمِكْيَالَ
وَالْمِيزَانَ
إِنِّي
أَرَاكُم
بِخَيْرٍ
وَإِنِّي
أَخَافُ
عَلَيْكُمْ
عَذَابَ
يَوْمٍ
مُّحِيطٍ
|
|
وَيَاقَوْمِ
أَوْفُوا
الْمِكْيَالَ
وَالْمِيزَانَ
بِالْقِسْطِ
وَلَا
تَبْخَسُوا
النَّاسَ
أَشْيَاءَهُمْ
وَلَا
تَعْثَوْا
فِي
الْأَرْضِ
مُفْسِدِينَ
|
|
قَالَ
يَاقَوْمِ
أَرَأَيْتُمْ
إِن
كُنتُ
عَلَى
بَيِّنَةٍ
مِّن
رَّبِّي
وَرَزَقَنِي
مِنْهُ
رِزْقًا
حَسَنًا
وَمَآ
أُرِيدُ
أَنْ
أُخَالِفَكُمْ
إِلَى
مَآ
أَنْهَاكُمْ
عَنْهُ
إِنْ
أُرِيدُ
إِلَّا
الْإِصْلَاحَ
مَا
اسْتَطَعْتُ
وَمَا
تَوْفِيقِي
إِلَّا
بِاللَّهِ
عَلَيْهِ
تَوَكَّلْتُ
وَإِلَيْهِ
أُنِيبُ
|
|
وَيَاقَوْمِ
لَا
يَجْرِمَنَّكُمْ
شِقَاقِي
أَن
يُصِيبَكُم
مِّثْلُ
مَآ
أَصَابَ
قَوْمَ
نُوحٍ
أَوْ
قَوْمَ
هُودٍ
أَوْ
قَوْمَ
صَالِحٍ
وَمَا
قَوْمُ
لُوطٍ
مِّنكُم
بِبَعِيدٍ
|
|
قَالَ
يَاقَوْمِ
أَرَهْطِي
أَعَزُّ
عَلَيْكُم
مِّنَ
اللَّهِ
وَاتَّخَذْتُمُوهُ
وَرَاءَكُمْ
ظِهْرِيًّا
إِنَّ
رَبِّي
بِمَا
تَعْمَلُونَ
مُحِيطٌ
|
|
وَيَاقَوْمِ
اعْمَلُوا
عَلَى
مَكَانَتِكُمْ
إِنِّي
عَامِلٌ
سَوْفَ
تَعْلَمُونَ
مَن
يَأْتِيهِ
عَذَابٌ
يُخْزِيهِ
وَمَنْ
هُوَ
كَاذِبٌ
وَارْتَقِبُوا
إِنِّي
مَعَكُمْ
رَقِيبٌ
|
|
يَقْدُمُ
قَوْمَهُ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
فَأَوْرَدَهُمُ
النَّارَ
وَبِئْسَ
الْوِرْدُ
الْمَوْرُودُ
|
|
قَالَ
لَا
يَأْتِيكُمَا
طَعَامٌ
تُرْزَقَانِهِ
إِلَّا
نَبَّأْتُكُمَا
بِتَأْوِيلِهِ
قَبْلَ
أَن
يَأْتِيَكُمَا
ذَالِكُمَا
مِمَّا
عَلَّمَنِي
رَبِّي
إِنِّي
تَرَكْتُ
مِلَّةَ
قَوْمٍ
لَّا
يُؤْمِنُونَ
بِاللَّهِ
وَهُم
بِالْآخِرَةِ
هُمْ
كَافِرُونَ
|
|
يَابَنِيَّ
اذْهَبُوا
فَتَحَسَّسُوا
مِن
يُوسُفَ
وَأَخِيهِ
وَلَا
تَيْأَسُوا
مِن
رَّوْحِ
اللَّهِ
إِنَّهُ
لَا
يَيْأَسُ
مِن
رَّوْحِ
اللَّهِ
إِلَّا
الْقَوْمُ
الْكَافِرُونَ
|
|
حَتَّى
إِذَا
اسْتَيْأَسَ
الرُّسُلُ
وَظَنُّوا
أَنَّهُمْ
قَدْ
كُذِبُوا
جَاءَهُمْ
نَصْرُنَا
فَنُجِّيَ
مَن
نَّشَآءُ
وَلَا
يُرَدُّ
بَأْسُنَا
عَنِ
الْقَوْمِ
الْمُجْرِمِينَ
|
|
لَقَدْ
كَانَ
فِي
قَصَصِهِمْ
عِبْرَةٌ
لِّأُولِي
الْأَلْبَابِ
مَا
كَانَ
حَدِيثًا
يُفْتَرَى
وَلَاكِن
تَصْدِيقَ
الَّذِي
بَيْنَ
يَدَيْهِ
وَتَفْصِيلَ
كُلِّ
شَيْءٍ
وَهُدًى
وَرَحْمَةً
لِّقَوْمٍ
يُؤْمِنُونَ
|
|
وَهُوَ
الَّذِي
مَدَّ
الْأَرْضَ
وَجَعَلَ
فِيهَا
رَوَاسِيَ
وَأَنْهَارًا
وَمِن
كُلِّ
الثَّمَرَاتِ
جَعَلَ
فِيهَا
زَوْجَيْنِ
اثْنَيْنِ
يُغْشِي
الَّلَيْلَ
النَّهَارَ
إِنَّ
فِي
ذَالِكَ
لَآيَاتٍ
لِّقَوْمٍ
يَتَفَكَّرُونَ
|
|
وَفِي
الْأَرْضِ
قِطَعٌ
مُّتَجَاوِرَاتٌ
وَجَنَّاتٌ
مِّنْ
أَعْنَابٍ
وَزَرْعٌ
وَنَخِيلٌ
صِنْوَانٌ
وَغَيْرُ
صِنْوَانٍ
يُسْقَى
بِمَآءٍ
وَاحِدٍ
وَنُفَضِّلُ
بَعْضَهَا
عَلَى
بَعْضٍ
فِي
الْأُكُلِ
إِنَّ
فِي
ذَالِكَ
لَآيَاتٍ
لِّقَوْمٍ
يَعْقِلُونَ
|
|
وَيَقُولُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لَوْلَآ
أُنزِلَ
عَلَيْهِ
آيَةٌ
مِّن
رَّبِّهِ
إِنَّمَآ
أَنتَ
مُنذِرٌ
وَلِكُلِّ
قَوْمٍ
هَادٍ
|
|
لَهُ
مُعَقِّبَاتٌ
مِّن
بَيْنِ
يَدَيْهِ
وَمِنْ
خَلْفِهِ
يَحْفَظُونَهُ
مِنْ
أَمْرِ
اللَّهِ
إِنَّ
اللَّهَ
لَا
يُغَيِّرُ
مَا
بِقَوْمٍ
حَتَّى
يُغَيِّرُوا
مَا
بِأَنفُسِهِمْ
وَإِذَآ
أَرَادَ
اللَّهُ
بِقَوْمٍ
سُوءًا
فَلَا
مَرَدَّ
لَهُ
وَمَا
لَهُم
مِّن
دُونِهِ
مِن
وَالٍ
|
|
وَمَآ
أَرْسَلْنَا
مِن
رَّسُولٍ
إِلَّا
بِلِسَانِ
قَوْمِهِ
لِيُبَيِّنَ
لَهُمْ
فَيُضِلُّ
اللَّهُ
مَن
يَشَاءُ
وَيَهْدِي
مَن
يَشَاءُ
وَهُوَ
الْعَزِيزُ
الْحَكِيمُ
|
|
وَلَقَدْ
أَرْسَلْنَا
مُوسَى
بِآيَاتِنَآ
أَنْ
أَخْرِجْ
قَوْمَكَ
مِنَ
الظُّلُمَاتِ
إِلَى
النُّورِ
وَذَكِّرْهُم
بِأَيَّامِ
اللَّهِ
إِنَّ
فِي
ذَالِكَ
لَآيَاتٍ
لِّكُلِّ
صَبَّارٍ
شَكُورٍ
|
|
وَإِذْ
قَالَ
مُوسَى
لِقَوْمِهِ
اذْكُرُوا
نِعْمَةَ
اللَّهِ
عَلَيْكُمْ
إِذْ
أَنجَاكُم
مِّنْ
آلِ
فِرْعَوْنَ
يَسُومُونَكُمْ
سُوءَ
الْعَذَابِ
وَيُذَبِّحُونَ
أَبْنَاءَكُمْ
وَيَسْتَحْيُونَ
نِسَاءَكُمْ
وَفِي
ذَالِكُم
بَلَآءٌ
مِّن
رَّبِّكُمْ
عَظِيمٌ
|
|
أَلَمْ
يَأْتِكُمْ
نَبَأُ
الَّذِينَ
مِن
قَبْلِكُمْ
قَوْمِ
نُوحٍ
وَعَادٍ
وَثَمُودَ
وَالَّذِينَ
مِن
بَعْدِهِمْ
لَا
يَعْلَمُهُمْ
إِلَّا
اللَّهُ
جَاءَتْهُمْ
رُسُلُهُم
بِالْبَيِّنَاتِ
فَرَدُّوا
أَيْدِيَهُمْ
فِي
أَفْوَاهِهِمْ
وَقَالُوا
إِنَّا
كَفَرْنَا
بِمَآ
أُرْسِلْتُم
بِهِ
وَإِنَّا
لَفِي
شَكٍّ
مِّمَّا
تَدْعُونَنَآ
إِلَيْهِ
مُرِيبٍ
|
|
أَلَمْ
تَرَ
إِلَى
الَّذِينَ
بَدَّلُوا
نِعْمَتَ
اللَّهِ
كُفْرًا
وَأَحَلُّوا
قَوْمَهُمْ
دَارَ
الْبَوَارِ
|
|
لَقَالُوا
إِنَّمَا
سُكِّرَتْ
أَبْصَارُنَا
بَلْ
نَحْنُ
قَوْمٌ
مَّسْحُورُونَ
|
|
قَالُوا
إِنَّآ
أُرْسِلْنَآ
إِلَى
قَوْمٍ
مُّجْرِمِينَ
|
|
قَالَ
إِنَّكُمْ
قَوْمٌ
مُّنكَرُونَ
|
|
يُنبِتُ
لَكُم
بِهِ
الزَّرْعَ
وَالزَّيْتُونَ
وَالنَّخِيلَ
وَالْأَعْنَابَ
وَمِن
كُلِّ
الثَّمَرَاتِ
إِنَّ
فِي
ذَالِكَ
لَآيَةً
لِّقَوْمٍ
يَتَفَكَّرُونَ
|
|
وَسَخَّرَ
لَكُمُ
الَّلَيْلَ
وَالنَّهَارَ
وَالشَّمْسَ
وَالْقَمَرَ
وَالنُّجُومُ
مُسَخَّرَاتٌ
بِأَمْرِهِ
إِنَّ
فِي
ذَالِكَ
لَآيَاتٍ
لِّقَوْمٍ
يَعْقِلُونَ
|
|
وَمَا
ذَرَأَ
لَكُمْ
فِي
الْأَرْضِ
مُخْتَلِفًا
أَلْوَانُهُٓ
إِنَّ
فِي
ذَالِكَ
لَآيَةً
لِّقَوْمٍ
يَذَّكَّرُونَ
|
|
يَتَوَارَى
مِنَ
الْقَوْمِ
مِن
سُوءِ
مَا
بُشِّرَ
بِهِ
أَيُمْسِكُهُ
عَلَى
هُونٍ
أَمْ
يَدُسُّهُ
فِي
التُّرَابِ
أَلَا
سَاءَ
مَا
يَحْكُمُونَ
|
|
وَمَآ
أَنزَلْنَا
عَلَيْكَ
الْكِتَابَ
إِلَّا
لِتُبَيِّنَ
لَهُمُ
الَّذِي
اخْتَلَفُوا
فِيهِ
وَهُدًى
وَرَحْمَةً
لِّقَوْمٍ
يُؤْمِنُونَ
|
|
وَاللَّهُ
أَنزَلَ
مِنَ
السَّمَاءِ
مَآءً
فَأَحْيَا
بِهِ
الْأَرْضَ
بَعْدَ
مَوْتِهَآ
إِنَّ
فِي
ذَالِكَ
لَآيَةً
لِّقَوْمٍ
يَسْمَعُونَ
|
|
وَمِن
ثَمَرَاتِ
النَّخِيلِ
وَالْأَعْنَابِ
تَتَّخِذُونَ
مِنْهُ
سَكَرًا
وَرِزْقًا
حَسَنًا
إِنَّ
فِي
ذَالِكَ
لَآيَةً
لِّقَوْمٍ
يَعْقِلُونَ
|
|
ثُمَّ
كُلِي
مِن
كُلِّ
الثَّمَرَاتِ
فَاسْلُكِي
سُبُلَ
رَبِّكِ
ذُلُلًا
يَخْرُجُ
مِن
بُطُونِهَا
شَرَابٌ
مُّخْتَلِفٌ
أَلْوَانُهُ
فِيهِ
شِفَآءٌ
لِّلنَّاسِ
إِنَّ
فِي
ذَالِكَ
لَآيَةً
لِّقَوْمٍ
يَتَفَكَّرُونَ
|
|
أَلَمْ
يَرَوْا
إِلَى
الطَّيْرِ
مُسَخَّرَاتٍ
فِي
جَوِّ
السَّمَاءِ
مَا
يُمْسِكُهُنَّ
إِلَّا
اللَّهُ
إِنَّ
فِي
ذَالِكَ
لَآيَاتٍ
لِّقَوْمٍ
يُؤْمِنُونَ
|
|
ذَالِكَ
بِأَنَّهُمُ
اسْتَحَبُّوا
الْحَيَاةَ
الدُّنْيَا
عَلَى
الْآخِرَةِ
وَأَنَّ
اللَّهَ
لَا
يَهْدِي
الْقَوْمَ
الْكَافِرِينَ
|
|
هَؤُلَآءِ
قَوْمُنَا
اتَّخَذُوا
مِن
دُونِهِ
آلِهَةً
لَّوْلَا
يَأْتُونَ
عَلَيْهِم
بِسُلْطَانٍۭ
بَيِّنٍ
فَمَنْ
أَظْلَمُ
مِمَّنِ
افْتَرَى
عَلَى
اللَّهِ
كَذِبًا
|
|
حَتَّى
إِذَا
بَلَغَ
مَطْلِعَ
الشَّمْسِ
وَجَدَهَا
تَطْلُعُ
عَلَى
قَوْمٍ
لَّمْ
نَجْعَل
لَّهُم
مِّن
دُونِهَا
سِتْرًا
|
|
فَخَرَجَ
عَلَى
قَوْمِهِ
مِنَ
الْمِحْرَابِ
فَأَوْحَى
إِلَيْهِمْ
أَن
سَبِّحُوا
بُكْرَةً
وَعَشِيًّا
|
|
فَأَتَتْ
بِهِ
قَوْمَهَا
تَحْمِلُهُ
قَالُوا
يَامَرْيَمُ
لَقَدْ
جِئْتِ
شَيْئًا
فَرِيًّا
|
|
وَأَضَلَّ
فِرْعَوْنُ
قَوْمَهُ
وَمَا
هَدَى
|
|
وَمَآ
أَعْجَلَكَ
عَن
قَوْمِكَ
يَامُوسَى
|
|
قَالَ
فَإِنَّا
قَدْ
فَتَنَّا
قَوْمَكَ
مِن
بَعْدِكَ
وَأَضَلَّهُمُ
السَّامِرِيُّ
|
|
فَرَجَعَ
مُوسَى
إِلَى
قَوْمِهِ
غَضْبَانَ
أَسِفًا
قَالَ
يَاقَوْمِ
أَلَمْ
يَعِدْكُمْ
رَبُّكُمْ
وَعْدًا
حَسَنًا
أَفَطَالَ
عَلَيْكُمُ
الْعَهْدُ
أَمْ
أَرَدتُّمْ
أَن
يَحِلَّ
عَلَيْكُمْ
غَضَبٌ
مِّن
رَّبِّكُمْ
فَأَخْلَفْتُم
مَّوْعِدِي
|
|
قَالُوا
مَآ
أَخْلَفْنَا
مَوْعِدَكَ
بِمَلْكِنَا
وَلَاكِنَّا
حُمِّلْنَآ
أَوْزَارًا
مِّن
زِينَةِ
الْقَوْمِ
فَقَذَفْنَاهَا
فَكَذَالِكَ
أَلْقَى
السَّامِرِيُّ
|
|
وَلَقَدْ
قَالَ
لَهُمْ
هَارُونُ
مِن
قَبْلُ
يَاقَوْمِ
إِنَّمَا
فُتِنتُم
بِهِ
وَإِنَّ
رَبَّكُمُ
الرَّحْمَانُ
فَاتَّبِعُونِي
وَأَطِيعُوا
أَمْرِي
|
|
إِذْ
قَالَ
لِأَبِيهِ
وَقَوْمِهِ
مَا
هَاذِهِ
التَّمَاثِيلُ
الَّتِي
أَنتُمْ
لَهَا
عَاكِفُونَ
|
|
وَلُوطًا
آتَيْنَاهُ
حُكْمًا
وَعِلْمًا
وَنَجَّيْنَاهُ
مِنَ
الْقَرْيَةِ
الَّتِي
كَانَت
تَّعْمَلُ
الْخَبَائِثَ
إِنَّهُمْ
كَانُوا
قَوْمَ
سَوْءٍ
فَاسِقِينَ
|
|
وَنَصَرْنَاهُ
مِنَ
الْقَوْمِ
الَّذِينَ
كَذَّبُوا
بِآيَاتِنَآ
إِنَّهُمْ
كَانُوا
قَوْمَ
سَوْءٍ
فَأَغْرَقْنَاهُمْ
أَجْمَعِينَ
|
|
وَدَاوُودَ
وَسُلَيْمَانَ
إِذْ
يَحْكُمَانِ
فِي
الْحَرْثِ
إِذْ
نَفَشَتْ
فِيهِ
غَنَمُ
الْقَوْمِ
وَكُنَّا
لِحُكْمِهِمْ
شَاهِدِينَ
|
|
إِنَّ
فِي
هَاذَا
لَبَلَاغًا
لِّقَوْمٍ
عَابِدِينَ
|
|
وَإِن
يُكَذِّبُوكَ
فَقَدْ
كَذَّبَتْ
قَبْلَهُمْ
قَوْمُ
نُوحٍ
وَعَادٌ
وَثَمُودُ
|
|
وَقَوْمُ
إِبْرَاهِيمَ
وَقَوْمُ
لُوطٍ
|
|
وَلَقَدْ
أَرْسَلْنَا
نُوحًا
إِلَى
قَوْمِهِ
فَقَالَ
يَاقَوْمِ
اعْبُدُوا
اللَّهَ
مَا
لَكُم
مِّنْ
إِلَاهٍ
غَيْرُهُٓ
أَفَلَا
تَتَّقُونَ
|
|
فَقَالَ
الْمَلَأُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
مِن
قَوْمِهِ
مَا
هَاذَا
إِلَّا
بَشَرٌ
مِّثْلُكُمْ
يُرِيدُ
أَن
يَتَفَضَّلَ
عَلَيْكُمْ
وَلَوْ
شَاءَ
اللَّهُ
لَأَنزَلَ
مَلَائِكَةً
مَّا
سَمِعْنَا
بِهَاذَا
فِي
آبَآئِنَا
الْأَوَّلِينَ
|
|
فَإِذَا
اسْتَوَيْتَ
أَنتَ
وَمَن
مَّعَكَ
عَلَى
الْفُلْكِ
فَقُلِ
الْحَمْدُ
لِلَّهِ
الَّذِي
نَجَّانَا
مِنَ
الْقَوْمِ
الظَّالِمِينَ
|
|
وَقَالَ
الْمَلَأُ
مِن
قَوْمِهِ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
وَكَذَّبُوا
بِلِقَآءِ
الْآخِرَةِ
وَأَتْرَفْنَاهُمْ
فِي
الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا
مَا
هَاذَا
إِلَّا
بَشَرٌ
مِّثْلُكُمْ
يَأْكُلُ
مِمَّا
تَأْكُلُونَ
مِنْهُ
وَيَشْرَبُ
مِمَّا
تَشْرَبُونَ
|
|
فَأَخَذَتْهُمُ
الصَّيْحَةُ
بِالْحَقِّ
فَجَعَلْنَاهُمْ
غُثَآءً
فَبُعْدًا
لِّلْقَوْمِ
الظَّالِمِينَ
|
|
ثُمَّ
أَرْسَلْنَا
رُسُلَنَا
تَتْرَا
كُلَّ
مَا
جَاءَ
أُمَّةً
رَّسُولُهَا
كَذَّبُوهُ
فَأَتْبَعْنَا
بَعْضَهُم
بَعْضًا
وَجَعَلْنَاهُمْ
أَحَادِيثَ
فَبُعْدًا
لِّقَوْمٍ
لَّا
يُؤْمِنُونَ
|
|
فَقَالُوا
أَنُؤْمِنُ
لِبَشَرَيْنِ
مِثْلِنَا
وَقَوْمُهُمَا
لَنَا
عَابِدُونَ
|
|
رَبِّ
فَلَا
تَجْعَلْنِي
فِي
الْقَوْمِ
الظَّالِمِينَ
|
|
وَقَالَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
إِنْ
هَاذَا
إِلَّآ
إِفْكٌ
افْتَرَاهُ
وَأَعَانَهُ
عَلَيْهِ
قَوْمٌ
آخَرُونَ
فَقَدْ
جَاؤُوا
ظُلْمًا
وَزُورًا
|
|
وَقَالَ
الرَّسُولُ
يَارَبِّ
إِنَّ
قَوْمِي
اتَّخَذُوا
هَاذَا
الْقُرْآنَ
مَهْجُورًا
|
|
فَقُلْنَا
اذْهَبَآ
إِلَى
الْقَوْمِ
الَّذِينَ
كَذَّبُوا
بِآيَاتِنَا
فَدَمَّرْنَاهُمْ
تَدْمِيرًا
|
|
وَقَوْمَ
نُوحٍ
لَّمَّا
كَذَّبُوا
الرُّسُلَ
أَغْرَقْنَاهُمْ
وَجَعَلْنَاهُمْ
لِلنَّاسِ
آيَةً
وَأَعْتَدْنَا
لِلظَّالِمِينَ
عَذَابًا
أَلِيمًا
|
|
وَإِذْ
نَادَى
رَبُّكَ
مُوسَى
أَنِ
ائْتِ
الْقَوْمَ
الظَّالِمِينَ
|
|
قَوْمَ
فِرْعَوْنَ
أَلَا
يَتَّقُونَ
|
|
إِذْ
قَالَ
لِأَبِيهِ
وَقَوْمِهِ
مَا
تَعْبُدُونَ
|
|
كَذَّبَتْ
قَوْمُ
نُوحٍ
الْمُرْسَلِينَ
|
|
قَالَ
رَبِّ
إِنَّ
قَوْمِي
كَذَّبُونِ
|
|
كَذَّبَتْ
قَوْمُ
لُوطٍ
الْمُرْسَلِينَ
|
|
وَتَذَرُونَ
مَا
خَلَقَ
لَكُمْ
رَبُّكُم
مِّنْ
أَزْوَاجِكُم
بَلْ
أَنتُمْ
قَوْمٌ
عَادُونَ
|
|
وَأَدْخِلْ
يَدَكَ
فِي
جَيْبِكَ
تَخْرُجْ
بَيْضَاءَ
مِنْ
غَيْرِ
سُوءٍ
فِي
تِسْعِ
آيَاتٍ
إِلَى
فِرْعَوْنَ
وَقَوْمِهِ
إِنَّهُمْ
كَانُوا
قَوْمًا
فَاسِقِينَ
|
|
وَجَدتُّهَا
وَقَوْمَهَا
يَسْجُدُونَ
لِلشَّمْسِ
مِن
دُونِ
اللَّهِ
وَزَيَّنَ
لَهُمُ
الشَّيْطَانُ
أَعْمَالَهُمْ
فَصَدَّهُمْ
عَنِ
السَّبِيلِ
فَهُمْ
لَا
يَهْتَدُونَ
|
|
وَصَدَّهَا
مَا
كَانَت
تَّعْبُدُ
مِن
دُونِ
اللَّهِ
إِنَّهَا
كَانَتْ
مِن
قَوْمٍ
كَافِرِينَ
|
|
قَالَ
يَاقَوْمِ
لِمَ
تَسْتَعْجِلُونَ
بِالسَّيِّئَةِ
قَبْلَ
الْحَسَنَةِ
لَوْلَا
تَسْتَغْفِرُونَ
اللَّهَ
لَعَلَّكُمْ
تُرْحَمُونَ
|
|
قَالُوا
اطَّيَّرْنَا
بِكَ
وَبِمَن
مَّعَكَ
قَالَ
طَائِرُكُمْ
عِندَ
اللَّهِ
بَلْ
أَنتُمْ
قَوْمٌ
تُفْتَنُونَ
|
|
فَانظُرْ
كَيْفَ
كَانَ
عَاقِبَةُ
مَكْرِهِمْ
أَنَّا
دَمَّرْنَاهُمْ
وَقَوْمَهُمْ
أَجْمَعِينَ
|
|
فَتِلْكَ
بُيُوتُهُمْ
خَاوِيَةً
بِمَا
ظَلَمُوا
إِنَّ
فِي
ذَالِكَ
لَآيَةً
لِّقَوْمٍ
يَعْلَمُونَ
|
|
وَلُوطًا
إِذْ
قَالَ
لِقَوْمِهِ
أَتَأْتُونَ
الْفَاحِشَةَ
وَأَنتُمْ
تُبْصِرُونَ
|
|
أَئِنَّكُمْ
لَتَأْتُونَ
الرِّجَالَ
شَهْوَةً
مِّن
دُونِ
النِّسَآءِ
بَلْ
أَنتُمْ
قَوْمٌ
تَجْهَلُونَ
|
|
فَمَا
كَانَ
جَوَابَ
قَوْمِهِ
إِلَّآ
أَن
قَالُوا
أَخْرِجُوا
آلَ
لُوطٍ
مِّن
قَرْيَتِكُمْ
إِنَّهُمْ
أُنَاسٌ
يَتَطَهَّرُونَ
|
|
أَمَّنْ
خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
وَأَنزَلَ
لَكُم
مِّنَ
السَّمَاءِ
مَآءً
فَأَنبَتْنَا
بِهِ
حَدَآئِقَ
ذَاتَ
بَهْجَةٍ
مَّا
كَانَ
لَكُمْ
أَن
تُنبِتُوا
شَجَرَهَآ
أَإِلَاهٌ
مَّعَ
اللَّهِ
بَلْ
هُمْ
قَوْمٌ
يَعْدِلُونَ
|
|
أَلَمْ
يَرَوْا
أَنَّا
جَعَلْنَا
الَّلَيْلَ
لِيَسْكُنُوا
فِيهِ
وَالنَّهَارَ
مُبْصِرًا
إِنَّ
فِي
ذَالِكَ
لَآيَاتٍ
لِّقَوْمٍ
يُؤْمِنُونَ
|
|
نَتْلُوا
عَلَيْكَ
مِن
نَّبَإِ
مُوسَى
وَفِرْعَوْنَ
بِالْحَقِّ
لِقَوْمٍ
يُؤْمِنُونَ
|
|
فَخَرَجَ
مِنْهَا
خَآئِفًا
يَتَرَقَّبُ
قَالَ
رَبِّ
نَجِّنِي
مِنَ
الْقَوْمِ
الظَّالِمِينَ
|
|
فَجَاءَتْهُ
إِحْدَاهُمَا
تَمْشِي
عَلَى
اسْتِحْيَآءٍ
قَالَتْ
إِنَّ
أَبِي
يَدْعُوكَ
لِيَجْزِيَكَ
أَجْرَ
مَا
سَقَيْتَ
لَنَا
فَلَمَّا
جَاءَهُ
وَقَصَّ
عَلَيْهِ
الْقَصَصَ
قَالَ
لَا
تَخَفْ
نَجَوْتَ
مِنَ
الْقَوْمِ
الظَّالِمِينَ
|
|
فَإِن
لَّمْ
يَسْتَجِيبُوا
لَكَ
فَاعْلَمْ
أَنَّمَا
يَتَّبِعُونَ
أَهْوَاءَهُمْ
وَمَنْ
أَضَلُّ
مِمَّنِ
اتَّبَعَ
هَوَاهُ
بِغَيْرِ
هُدًى
مِّنَ
اللَّهِ
إِنَّ
اللَّهَ
لَا
يَهْدِي
الْقَوْمَ
الظَّالِمِينَ
|
|
إِنَّ
قَارُونَ
كَانَ
مِن
قَوْمِ
مُوسَى
فَبَغَى
عَلَيْهِمْ
وَآتَيْنَاهُ
مِنَ
الْكُنُوزِ
مَآ
إِنَّ
مَفَاتِحَهُ
لَتَنُوءُ
بِالْعُصْبَةِ
أُولِي
الْقُوَّةِ
إِذْ
قَالَ
لَهُ
قَوْمُهُ
لَا
تَفْرَحْ
إِنَّ
اللَّهَ
لَا
يُحِبُّ
الْفَرِحِينَ
|
|
فَخَرَجَ
عَلَى
قَوْمِهِ
فِي
زِينَتِهِ
قَالَ
الَّذِينَ
يُرِيدُونَ
الْحَيَاةَ
الدُّنْيَا
يَالَيْتَ
لَنَا
مِثْلَ
مَآ
أُوتِيَ
قَارُونُ
إِنَّهُ
لَذُو
حَظٍّ
عَظِيمٍ
|
|
وَلَقَدْ
أَرْسَلْنَا
نُوحًا
إِلَى
قَوْمِهِ
فَلَبِثَ
فِيهِمْ
أَلْفَ
سَنَةٍ
إِلَّا
خَمْسِينَ
عَامًا
فَأَخَذَهُمُ
الطُّوفَانُ
وَهُمْ
ظَالِمُونَ
|
|
وَإِبْرَاهِيمَ
إِذْ
قَالَ
لِقَوْمِهِ
اعْبُدُوا
اللَّهَ
وَاتَّقُوهُ
ذَالِكُمْ
خَيْرٌ
لَّكُمْ
إِن
كُنتُمْ
تَعْلَمُونَ
|
|
فَمَا
كَانَ
جَوَابَ
قَوْمِهِ
إِلَّآ
أَن
قَالُوا
اقْتُلُوهُ
أَوْ
حَرِّقُوهُ
فَأَنجَاهُ
اللَّهُ
مِنَ
النَّارِ
إِنَّ
فِي
ذَالِكَ
لَآيَاتٍ
لِّقَوْمٍ
يُؤْمِنُونَ
|
|
وَلُوطًا
إِذْ
قَالَ
لِقَوْمِهِ
إِنَّكُمْ
لَتَأْتُونَ
الْفَاحِشَةَ
مَا
سَبَقَكُم
بِهَا
مِنْ
أَحَدٍ
مِّنَ
الْعَالَمِينَ
|
|
أَئِنَّكُمْ
لَتَأْتُونَ
الرِّجَالَ
وَتَقْطَعُونَ
السَّبِيلَ
وَتَأْتُونَ
فِي
نَادِيكُمُ
الْمُنكَرَ
فَمَا
كَانَ
جَوَابَ
قَوْمِهِ
إِلَّآ
أَن
قَالُوا
ائْتِنَا
بِعَذَابِ
اللَّهِ
إِن
كُنتَ
مِنَ
الصَّادِقِينَ
|
|
قَالَ
رَبِّ
انصُرْنِي
عَلَى
الْقَوْمِ
الْمُفْسِدِينَ
|
|
وَلَقَد
تَّرَكْنَا
مِنْهَآ
آيَةً
بَيِّنَةً
لِّقَوْمٍ
يَعْقِلُونَ
|
|
وَإِلَى
مَدْيَنَ
أَخَاهُمْ
شُعَيْبًا
فَقَالَ
يَاقَوْمِ
اعْبُدُوا
اللَّهَ
وَارْجُوا
الْيَوْمَ
الْآخِرَ
وَلَا
تَعْثَوْا
فِي
الْأَرْضِ
مُفْسِدِينَ
|
|
أَوَلَمْ
يَكْفِهِمْ
أَنَّآ
أَنزَلْنَا
عَلَيْكَ
الْكِتَابَ
يُتْلَى
عَلَيْهِمْ
إِنَّ
فِي
ذَالِكَ
لَرَحْمَةً
وَذِكْرَى
لِقَوْمٍ
يُؤْمِنُونَ
|
|
وَمِنْ
آيَاتِهِ
أَنْ
خَلَقَ
لَكُم
مِّنْ
أَنفُسِكُمْ
أَزْوَاجًا
لِّتَسْكُنُوا
إِلَيْهَا
وَجَعَلَ
بَيْنَكُم
مَّوَدَّةً
وَرَحْمَةً
إِنَّ
فِي
ذَالِكَ
لَآيَاتٍ
لِّقَوْمٍ
يَتَفَكَّرُونَ
|
|
وَمِنْ
آيَاتِهِ
مَنَامُكُم
بِالَّلَيْلِ
وَالنَّهَارِ
وَابْتِغَآؤُكُم
مِّن
فَضْلِهِ
إِنَّ
فِي
ذَالِكَ
لَآيَاتٍ
لِّقَوْمٍ
يَسْمَعُونَ
|
|
وَمِنْ
آيَاتِهِ
يُرِيكُمُ
الْبَرْقَ
خَوْفًا
وَطَمَعًا
وَيُنَزِّلُ
مِنَ
السَّمَاءِ
مَآءً
فَيُحْيِي
بِهِ
الْأَرْضَ
بَعْدَ
مَوْتِهَآ
إِنَّ
فِي
ذَالِكَ
لَآيَاتٍ
لِّقَوْمٍ
يَعْقِلُونَ
|
|
ضَرَبَ
لَكُم
مَّثَلًا
مِّنْ
أَنفُسِكُمْ
هَل
لَّكُم
مِّن
مَّا
مَلَكَتْ
أَيْمَانُكُم
مِّن
شُرَكَاءَ
فِي
مَا
رَزَقْنَاكُمْ
فَأَنتُمْ
فِيهِ
سَوَآءٌ
تَخَافُونَهُمْ
كَخِيفَتِكُمْ
أَنفُسَكُمْ
كَذَالِكَ
نُفَصِّلُ
الْآيَاتِ
لِقَوْمٍ
يَعْقِلُونَ
|
|
أَوَلَمْ
يَرَوْا
أَنَّ
اللَّهَ
يَبْسُطُ
الرِّزْقَ
لِمَن
يَشَاءُ
وَيَقْدِرُ
إِنَّ
فِي
ذَالِكَ
لَآيَاتٍ
لِّقَوْمٍ
يُؤْمِنُونَ
|
|
وَلَقَدْ
أَرْسَلْنَا
مِن
قَبْلِكَ
رُسُلًا
إِلَى
قَوْمِهِمْ
فَجَاؤُوهُم
بِالْبَيِّنَاتِ
فَانتَقَمْنَا
مِنَ
الَّذِينَ
أَجْرَمُوا
وَكَانَ
حَقًّا
عَلَيْنَا
نَصْرُ
الْمُؤْمِنِينَ
|
|
قَالُوا
طَائِرُكُم
مَّعَكُمْ
أَئِن
ذُكِّرْتُم
بَلْ
أَنتُمْ
قَوْمٌ
مُّسْرِفُونَ
|
|
وَجَاءَ
مِنْ
أَقْصَى
الْمَدِينَةِ
رَجُلٌ
يَسْعَى
قَالَ
يَاقَوْمِ
اتَّبِعُوا
الْمُرْسَلِينَ
|
|
قِيلَ
ادْخُلِ
الْجَنَّةَ
قَالَ
يَالَيْتَ
قَوْمِي
يَعْلَمُونَ
|
|
وَمَآ
أَنزَلْنَا
عَلَى
قَوْمِهِ
مِن
بَعْدِهِ
مِن
جُندٍ
مِّنَ
السَّمَاءِ
وَمَا
كُنَّا
مُنزِلِينَ
|
|
إِذْ
قَالَ
لِأَبِيهِ
وَقَوْمِهِ
مَاذَا
تَعْبُدُونَ
|
|
وَنَجَّيْنَاهُمَا
وَقَوْمَهُمَا
مِنَ
الْكَرْبِ
الْعَظِيمِ
|
|
إِذْ
قَالَ
لِقَوْمِهِ
أَلَا
تَتَّقُونَ
|
|
كَذَّبَتْ
قَبْلَهُمْ
قَوْمُ
نُوحٍ
وَعَادٌ
وَفِرْعَوْنُ
ذُو
الْأَوْتَادِ
|
|
وَثَمُودُ
وَقَوْمُ
لُوطٍ
وَأَصْحَابُ
الْأَيْكَةِ
أُولَائِكَ
الْأَحْزَابُ
|
|
قُلْ
يَاقَوْمِ
اعْمَلُوا
عَلَى
مَكَانَتِكُمْ
إِنِّي
عَامِلٌ
فَسَوْفَ
تَعْلَمُونَ
|
|
اللَّهُ
يَتَوَفَّى
الْأَنفُسَ
حِينَ
مَوْتِهَا
وَالَّتِي
لَمْ
تَمُتْ
فِي
مَنَامِهَا
فَيُمْسِكُ
الَّتِي
قَضَى
عَلَيْهَا
الْمَوْتَ
وَيُرْسِلُ
الْأُخْرَى
إِلَى
أَجَلٍ
مُّسَمًّى
إِنَّ
فِي
ذَالِكَ
لَآيَاتٍ
لِّقَوْمٍ
يَتَفَكَّرُونَ
|
|
أَوَلَمْ
يَعْلَمُوا
أَنَّ
اللَّهَ
يَبْسُطُ
الرِّزْقَ
لِمَن
يَشَاءُ
وَيَقْدِرُ
إِنَّ
فِي
ذَالِكَ
لَآيَاتٍ
لِّقَوْمٍ
يُؤْمِنُونَ
|
|
كَذَّبَتْ
قَبْلَهُمْ
قَوْمُ
نُوحٍ
وَالْأَحْزَابُ
مِن
بَعْدِهِمْ
وَهَمَّتْ
كُلُّ
أُمَّةٍۭ
بِرَسُولِهِمْ
لِيَأْخُذُوهُ
وَجَادَلُوا
بِالْبَاطِلِ
لِيُدْحِضُوا
بِهِ
الْحَقَّ
فَأَخَذْتُهُمْ
فَكَيْفَ
كَانَ
عِقَابِ
|
|
يَاقَوْمِ
لَكُمُ
الْمُلْكُ
الْيَوْمَ
ظَاهِرِينَ
فِي
الْأَرْضِ
فَمَن
يَنصُرُنَا
مِن
بَأْسِ
اللَّهِ
إِن
جَاءَنَا
قَالَ
فِرْعَوْنُ
مَآ
أُرِيكُمْ
إِلَّا
مَآ
أَرَى
وَمَآ
أَهْدِيكُمْ
إِلَّا
سَبِيلَ
الرَّشَادِ
|
|
وَقَالَ
الَّذِي
آمَنَ
يَاقَوْمِ
إِنِّي
أَخَافُ
عَلَيْكُم
مِّثْلَ
يَوْمِ
الْأَحْزَابِ
|
|
مِثْلَ
دَأْبِ
قَوْمِ
نُوحٍ
وَعَادٍ
وَثَمُودَ
وَالَّذِينَ
مِن
بَعْدِهِمْ
وَمَا
اللَّهُ
يُرِيدُ
ظُلْمًا
لِّلْعِبَادِ
|
|
وَيَاقَوْمِ
إِنِّي
أَخَافُ
عَلَيْكُمْ
يَوْمَ
التَّنَادِ
|
|
وَقَالَ
الَّذِي
آمَنَ
يَاقَوْمِ
اتَّبِعُونِ
أَهْدِكُمْ
سَبِيلَ
الرَّشَادِ
|
|
يَاقَوْمِ
إِنَّمَا
هَاذِهِ
الْحَيَاةُ
الدُّنْيَا
مَتَاعٌ
وَإِنَّ
الْآخِرَةَ
هِيَ
دَارُ
الْقَرَارِ
|
|
وَيَاقَوْمِ
مَا
لِي
أَدْعُوكُمْ
إِلَى
النَّجَاةِ
وَتَدْعُونَنِي
إِلَى
النَّارِ
|
|
كِتَابٌ
فُصِّلَتْ
آيَاتُهُ
قُرْآنًا
عَرَبِيًّا
لِّقَوْمٍ
يَعْلَمُونَ
|
|
وَإِذْ
قَالَ
إِبْرَاهِيمُ
لِأَبِيهِ
وَقَوْمِهِ
إِنَّنِي
بَرَآءٌ
مِّمَّا
تَعْبُدُونَ
|
|
وَإِنَّهُ
لَذِكْرٌ
لَّكَ
وَلِقَوْمِكَ
وَسَوْفَ
تُسْأَلُونَ
|
|
وَنَادَى
فِرْعَوْنُ
فِي
قَوْمِهِ
قَالَ
يَاقَوْمِ
أَلَيْسَ
لِي
مُلْكُ
مِصْرَ
وَهَاذِهِ
الْأَنْهَارُ
تَجْرِي
مِن
تَحْتِي
أَفَلَا
تُبْصِرُونَ
|
|
فَاسْتَخَفَّ
قَوْمَهُ
فَأَطَاعُوهُ
إِنَّهُمْ
كَانُوا
قَوْمًا
فَاسِقِينَ
|
|
وَلَمَّا
ضُرِبَ
ابْنُ
مَرْيَمَ
مَثَلًا
إِذَا
قَوْمُكَ
مِنْهُ
يَصِدُّونَ
|
|
وَقَالُوا
أَآلِهَتُنَا
خَيْرٌ
أَمْ
هُوَ
مَا
ضَرَبُوهُ
لَكَ
إِلَّا
جَدَلًا
بَلْ
هُمْ
قَوْمٌ
خَصِمُونَ
|
|
وَقِيلِهِ
يَارَبِّ
إِنَّ
هَؤُلَآءِ
قَوْمٌ
لَّا
يُؤْمِنُونَ
|
|
وَلَقَدْ
فَتَنَّا
قَبْلَهُمْ
قَوْمَ
فِرْعَوْنَ
وَجَاءَهُمْ
رَسُولٌ
كَرِيمٌ
|
|
فَدَعَا
رَبَّهُٓ
أَنَّ
هَؤُلَآءِ
قَوْمٌ
مُّجْرِمُونَ
|
|
أَهُمْ
خَيْرٌ
أَمْ
قَوْمُ
تُبَّعٍ
وَالَّذِينَ
مِن
قَبْلِهِمْ
أَهْلَكْنَاهُمْ
إِنَّهُمْ
كَانُوا
مُجْرِمِينَ
|
|
وَفِي
خَلْقِكُمْ
وَمَا
يَبُثُّ
مِن
دَآبَّةٍ
آيَاتٌ
لِّقَوْمٍ
يُوقِنُونَ
|
|
وَاخْتِلَافِ
الَّلَيْلِ
وَالنَّهَارِ
وَمَآ
أَنزَلَ
اللَّهُ
مِنَ
السَّمَاءِ
مِن
رِّزْقٍ
فَأَحْيَا
بِهِ
الْأَرْضَ
بَعْدَ
مَوْتِهَا
وَتَصْرِيفِ
الرِّيَاحِ
آيَاتٌ
لِّقَوْمٍ
يَعْقِلُونَ
|
|
وَسَخَّرَ
لَكُم
مَّا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَا
فِي
الْأَرْضِ
جَمِيعًا
مِّنْهُ
إِنَّ
فِي
ذَالِكَ
لَآيَاتٍ
لِّقَوْمٍ
يَتَفَكَّرُونَ
|
|
هَاذَا
بَصَائِرُ
لِلنَّاسِ
وَهُدًى
وَرَحْمَةٌ
لِّقَوْمٍ
يُوقِنُونَ
|
|
قُلْ
أَرَأَيْتُمْ
إِن
كَانَ
مِنْ
عِندِ
اللَّهِ
وَكَفَرْتُم
بِهِ
وَشَهِدَ
شَاهِدٌ
مِّن
بَنِي
إِسْرَائِيلَ
عَلَى
مِثْلِهِ
فَآمَنَ
وَاسْتَكْبَرْتُمْ
إِنَّ
اللَّهَ
لَا
يَهْدِي
الْقَوْمَ
الظَّالِمِينَ
|
|
وَاذْكُرْ
أَخَا
عَادٍ
إِذْ
أَنذَرَ
قَوْمَهُ
بِالْأَحْقَافِ
وَقَدْ
خَلَتِ
النُّذُرُ
مِن
بَيْنِ
يَدَيْهِ
وَمِنْ
خَلْفِهِ
أَلَّا
تَعْبُدُوا
إِلَّا
اللَّهَ
إِنِّي
أَخَافُ
عَلَيْكُمْ
عَذَابَ
يَوْمٍ
عَظِيمٍ
|
|
تُدَمِّرُ
كُلَّ
شَيْءٍ
بِأَمْرِ
رَبِّهَا
فَأَصْبَحُوا
لَا
يُرَى
إِلَّا
مَسَاكِنُهُمْ
كَذَالِكَ
نَجْزِي
الْقَوْمَ
الْمُجْرِمِينَ
|
|
وَإِذْ
صَرَفْنَآ
إِلَيْكَ
نَفَرًا
مِّنَ
الْجِنِّ
يَسْتَمِعُونَ
الْقُرْآنَ
فَلَمَّا
حَضَرُوهُ
قَالُوا
أَنصِتُوا
فَلَمَّا
قُضِيَ
وَلَّوْا
إِلَى
قَوْمِهِم
مُّنذِرِينَ
|
|
قَالُوا
يَاقَوْمَنَآ
إِنَّا
سَمِعْنَا
كِتَابًا
أُنزِلَ
مِن
بَعْدِ
مُوسَى
مُصَدِّقًا
لِّمَا
بَيْنَ
يَدَيْهِ
يَهْدِي
إِلَى
الْحَقِّ
وَإِلَى
طَرِيقٍ
مُّسْتَقِيمٍ
|
|
يَاقَوْمَنَآ
أَجِيبُوا
دَاعِيَ
اللَّهِ
وَآمِنُوا
بِهِ
يَغْفِرْ
لَكُم
مِّن
ذُنُوبِكُمْ
وَيُجِرْكُم
مِّنْ
عَذَابٍ
أَلِيمٍ
|
|
فَاصْبِرْ
كَمَا
صَبَرَ
أُولُوا
الْعَزْمِ
مِنَ
الرُّسُلِ
وَلَا
تَسْتَعْجِل
لَّهُمْ
كَأَنَّهُمْ
يَوْمَ
يَرَوْنَ
مَا
يُوعَدُونَ
لَمْ
يَلْبَثُوا
إِلَّا
سَاعَةً
مِّن
نَّهَارٍۭ
بَلَاغٌ
فَهَلْ
يُهْلَكُ
إِلَّا
الْقَوْمُ
الْفَاسِقُونَ
|
|
قُل
لِّلْمُخَلَّفِينَ
مِنَ
الْأَعْرَابِ
سَتُدْعَوْنَ
إِلَى
قَوْمٍ
أُولِي
بَأْسٍ
شَدِيدٍ
تُقَاتِلُونَهُمْ
أَوْ
يُسْلِمُونَ
فَإِن
تُطِيعُوا
يُؤْتِكُمُ
اللَّهُ
أَجْرًا
حَسَنًا
وَإِن
تَتَوَلَّوْا
كَمَا
تَوَلَّيْتُم
مِّن
قَبْلُ
يُعَذِّبْكُمْ
عَذَابًا
أَلِيمًا
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
لَا
يَسْخَرْ
قَوْمٌ
مِّن
قَوْمٍ
عَسَى
أَن
يَكُونُوا
خَيْرًا
مِّنْهُمْ
وَلَا
نِسَآءٌ
مِّن
نِّسَآءٍ
عَسَى
أَن
يَكُنَّ
خَيْرًا
مِّنْهُنَّ
وَلَا
تَلْمِزُوا
أَنفُسَكُمْ
وَلَا
تَنَابَزُوا
بِالْأَلْقَابِ
بِئْسَ
الِاسْمُ
الْفُسُوقُ
بَعْدَ
الْإِيمَانِ
وَمَن
لَّمْ
يَتُبْ
فَأُولَائِكَ
هُمُ
الظَّالِمُونَ
|
|
كَذَّبَتْ
قَبْلَهُمْ
قَوْمُ
نُوحٍ
وَأَصْحَابُ
الرَّسِّ
وَثَمُودُ
|
|
وَأَصْحَابُ
الْأَيْكَةِ
وَقَوْمُ
تُبَّعٍ
كُلٌّ
كَذَّبَ
الرُّسُلَ
فَحَقَّ
وَعِيدِ
|
|
إِذْ
دَخَلُوا
عَلَيْهِ
فَقَالُوا
سَلَامًا
قَالَ
سَلَامٌ
قَوْمٌ
مُّنكَرُونَ
|
|
قَالُوا
إِنَّآ
أُرْسِلْنَآ
إِلَى
قَوْمٍ
مُّجْرِمِينَ
|
|
وَقَوْمَ
نُوحٍ
مِّن
قَبْلُ
إِنَّهُمْ
كَانُوا
قَوْمًا
فَاسِقِينَ
|
|
أَتَوَاصَوْا
بِهِ
بَلْ
هُمْ
قَوْمٌ
طَاغُونَ
|
|
أَمْ
تَأْمُرُهُمْ
أَحْلَامُهُم
بِهَاذَا
أَمْ
هُمْ
قَوْمٌ
طَاغُونَ
|
|
وَقَوْمَ
نُوحٍ
مِّن
قَبْلُ
إِنَّهُمْ
كَانُوا
هُمْ
أَظْلَمَ
وَأَطْغَى
|
|
كَذَّبَتْ
قَبْلَهُمْ
قَوْمُ
نُوحٍ
فَكَذَّبُوا
عَبْدَنَا
وَقَالُوا
مَجْنُونٌ
وَازْدُجِرَ
|
|
كَذَّبَتْ
قَوْمُ
لُوطٍۭ
بِالنُّذُرِ
|
|
لَأَنتُمْ
أَشَدُّ
رَهْبَةً
فِي
صُدُورِهِم
مِّنَ
اللَّهِ
ذَالِكَ
بِأَنَّهُمْ
قَوْمٌ
لَّا
يَفْقَهُونَ
|
|
لَا
يُقَاتِلُونَكُمْ
جَمِيعًا
إِلَّا
فِي
قُرًى
مُّحَصَّنَةٍ
أَوْ
مِن
وَرَآءِ
جُدُرٍۭ
بَأْسُهُم
بَيْنَهُمْ
شَدِيدٌ
تَحْسَبُهُمْ
جَمِيعًا
وَقُلُوبُهُمْ
شَتَّى
ذَالِكَ
بِأَنَّهُمْ
قَوْمٌ
لَّا
يَعْقِلُونَ
|
|
قَدْ
كَانَتْ
لَكُمْ
أُسْوَةٌ
حَسَنَةٌ
فِي
إِبْرَاهِيمَ
وَالَّذِينَ
مَعَهُٓ
إِذْ
قَالُوا
لِقَوْمِهِمْ
إِنَّا
بُرَاءُ
مِنكُمْ
وَمِمَّا
تَعْبُدُونَ
مِن
دُونِ
اللَّهِ
كَفَرْنَا
بِكُمْ
وَبَدَا
بَيْنَنَا
وَبَيْنَكُمُ
الْعَدَاوَةُ
وَالْبَغْضَآءُ
أَبَدًا
حَتَّى
تُؤْمِنُوا
بِاللَّهِ
وَحْدَهُٓ
إِلَّا
قَوْلَ
إِبْرَاهِيمَ
لِأَبِيهِ
لَأَسْتَغْفِرَنَّ
لَكَ
وَمَآ
أَمْلِكُ
لَكَ
مِنَ
اللَّهِ
مِن
شَيْءٍ
رَّبَّنَا
عَلَيْكَ
تَوَكَّلْنَا
وَإِلَيْكَ
أَنَبْنَا
وَإِلَيْكَ
الْمَصِيرُ
|
|
وَإِذْ
قَالَ
مُوسَى
لِقَوْمِهِ
يَاقَوْمِ
لِمَ
تُؤْذُونَنِي
وَقَد
تَّعْلَمُونَ
أَنِّي
رَسُولُ
اللَّهِ
إِلَيْكُمْ
فَلَمَّا
زَاغُوا
أَزَاغَ
اللَّهُ
قُلُوبَهُمْ
وَاللَّهُ
لَا
يَهْدِي
الْقَوْمَ
الْفَاسِقِينَ
|
|
وَمَنْ
أَظْلَمُ
مِمَّنِ
افْتَرَى
عَلَى
اللَّهِ
الْكَذِبَ
وَهُوَ
يُدْعَى
إِلَى
الْإِسْلَامِ
وَاللَّهُ
لَا
يَهْدِي
الْقَوْمَ
الظَّالِمِينَ
|
|
مَثَلُ
الَّذِينَ
حُمِّلُوا
التَّوْرَاةَ
ثُمَّ
لَمْ
يَحْمِلُوهَا
كَمَثَلِ
الْحِمَارِ
يَحْمِلُ
أَسْفَارًا
بِئْسَ
مَثَلُ
الْقَوْمِ
الَّذِينَ
كَذَّبُوا
بِآيَاتِ
اللَّهِ
وَاللَّهُ
لَا
يَهْدِي
الْقَوْمَ
الظَّالِمِينَ
|
|
سَوَآءٌ
عَلَيْهِمْ
أَسْتَغْفَرْتَ
لَهُمْ
أَمْ
لَمْ
تَسْتَغْفِرْ
لَهُمْ
لَن
يَغْفِرَ
اللَّهُ
لَهُمْ
إِنَّ
اللَّهَ
لَا
يَهْدِي
الْقَوْمَ
الْفَاسِقِينَ
|
|
وَضَرَبَ
اللَّهُ
مَثَلًا
لِّلَّذِينَ
آمَنُوا
امْرَأَتَ
فِرْعَوْنَ
إِذْ
قَالَتْ
رَبِّ
ابْنِ
لِي
عِندَكَ
بَيْتًا
فِي
الْجَنَّةِ
وَنَجِّنِي
مِن
فِرْعَوْنَ
وَعَمَلِهِ
وَنَجِّنِي
مِنَ
الْقَوْمِ
الظَّالِمِينَ
|
|
سَخَّرَهَا
عَلَيْهِمْ
سَبْعَ
لَيَالٍ
وَثَمَانِيَةَ
أَيَّامٍ
حُسُومًا
فَتَرَى
الْقَوْمَ
فِيهَا
صَرْعَى
كَأَنَّهُمْ
أَعْجَازُ
نَخْلٍ
خَاوِيَةٍ
|
|
إِنَّآ
أَرْسَلْنَا
نُوحًا
إِلَى
قَوْمِهِ
أَنْ
أَنذِرْ
قَوْمَكَ
مِن
قَبْلِ
أَن
يَأْتِيَهُمْ
عَذَابٌ
أَلِيمٌ
|
|
قَالَ
يَاقَوْمِ
إِنِّي
لَكُمْ
نَذِيرٌ
مُّبِينٌ
|
|
قَالَ
رَبِّ
إِنِّي
دَعَوْتُ
قَوْمِي
لَيْلًا
وَنَهَارًا
|
|
كَيْفَ
يَهْدِي
اللَّهُ
قَوْمًا
كَفَرُوا
بَعْدَ
إِيمَانِهِمْ
وَشَهِدُوا
أَنَّ
الرَّسُولَ
حَقٌّ
وَجَاءَهُمُ
الْبَيِّنَاتُ
وَاللَّهُ
لَا
يَهْدِي
الْقَوْمَ
الظَّالِمِينَ
|
|
قَالُوا
يَامُوسَى
إِنَّ
فِيهَا
قَوْمًا
جَبَّارِينَ
وَإِنَّا
لَن
نَّدْخُلَهَا
حَتَّى
يَخْرُجُوا
مِنْهَا
فَإِن
يَخْرُجُوا
مِنْهَا
فَإِنَّا
دَاخِلُونَ
|
|
أُولَائِكَ
الَّذِينَ
آتَيْنَاهُمُ
الْكِتَابَ
وَالْحُكْمَ
وَالنُّبُوَّةَ
فَإِن
يَكْفُرْ
بِهَا
هَؤُلَآءِ
فَقَدْ
وَكَّلْنَا
بِهَا
قَوْمًا
لَّيْسُوا
بِهَا
بِكَافِرِينَ
|
|
فَكَذَّبُوهُ
فَأَنجَيْنَاهُ
وَالَّذِينَ
مَعَهُ
فِي
الْفُلْكِ
وَأَغْرَقْنَا
الَّذِينَ
كَذَّبُوا
بِآيَاتِنَآ
إِنَّهُمْ
كَانُوا
قَوْمًا
عَمِينَ
|
|
فَأَرْسَلْنَا
عَلَيْهِمُ
الطُّوفَانَ
وَالْجَرَادَ
وَالْقُمَّلَ
وَالضَّفَادِعَ
وَالدَّمَ
آيَاتٍ
مُّفَصَّلَاتٍ
فَاسْتَكْبَرُوا
وَكَانُوا
قَوْمًا
مُّجْرِمِينَ
|
|
وَإِذْ
قَالَتْ
أُمَّةٌ
مِّنْهُمْ
لِمَ
تَعِظُونَ
قَوْمًا
اللَّهُ
مُهْلِكُهُمْ
أَوْ
مُعَذِّبُهُمْ
عَذَابًا
شَدِيدًا
قَالُوا
مَعْذِرَةً
إِلَى
رَبِّكُمْ
وَلَعَلَّهُمْ
يَتَّقُونَ
|
|
أَلَا
تُقَاتِلُونَ
قَوْمًا
نَّكَثُوا
أَيْمَانَهُمْ
وَهَمُّوا
بِإِخْرَاجِ
الرَّسُولِ
وَهُم
بَدَؤُوكُمْ
أَوَّلَ
مَرَّةٍ
أَتَخْشَوْنَهُمْ
فَاللَّهُ
أَحَقُّ
أَن
تَخْشَوْهُ
إِن
كُنتُم
مُّؤْمِنِينَ
|
|
إِلَّا
تَنفِرُوا
يُعَذِّبْكُمْ
عَذَابًا
أَلِيمًا
وَيَسْتَبْدِلْ
قَوْمًا
غَيْرَكُمْ
وَلَا
تَضُرُّوهُ
شَيْئًا
وَاللَّهُ
عَلَى
كُلِّ
شَيْءٍ
قَدِيرٌ
|
|
قُلْ
أَنفِقُوا
طَوْعًا
أَوْ
كَرْهًا
لَّن
يُتَقَبَّلَ
مِنكُمْ
إِنَّكُمْ
كُنتُمْ
قَوْمًا
فَاسِقِينَ
|
|
وَمَا
كَانَ
اللَّهُ
لِيُضِلَّ
قَوْمًا
بَعْدَ
إِذْ
هَدَاهُمْ
حَتَّى
يُبَيِّنَ
لَهُم
مَّا
يَتَّقُونَ
إِنَّ
اللَّهَ
بِكُلِّ
شَيْءٍ
عَلِيمٌ
|
|
ثُمَّ
بَعَثْنَا
مِن
بَعْدِهِم
مُّوسَى
وَهَارُونَ
إِلَى
فِرْعَوْنَ
وَمَلَئِهِ
بِآيَاتِنَا
فَاسْتَكْبَرُوا
وَكَانُوا
قَوْمًا
مُّجْرِمِينَ
|
|
وَيَاقَوْمِ
لَآ
أَسْأَلُكُمْ
عَلَيْهِ
مَالًا
إِنْ
أَجْرِيَ
إِلَّا
عَلَى
اللَّهِ
وَمَآ
أَنَا۠
بِطَارِدِ
الَّذِينَ
آمَنُوا
إِنَّهُم
مُّلَاقُوا
رَبِّهِمْ
وَلَاكِنِّي
أَرَاكُمْ
قَوْمًا
تَجْهَلُونَ
|
|
فَإِن
تَوَلَّوْا
فَقَدْ
أَبْلَغْتُكُم
مَّا
أُرْسِلْتُ
بِهِ
إِلَيْكُمْ
وَيَسْتَخْلِفُ
رَبِّي
قَوْمًا
غَيْرَكُمْ
وَلَا
تَضُرُّونَهُ
شَيْئًا
إِنَّ
رَبِّي
عَلَى
كُلِّ
شَيْءٍ
حَفِيظٌ
|
|
اقْتُلُوا
يُوسُفَ
أَوِ
اطْرَحُوهُ
أَرْضًا
يَخْلُ
لَكُمْ
وَجْهُ
أَبِيكُمْ
وَتَكُونُوا
مِن
بَعْدِهِ
قَوْمًا
صَالِحِينَ
|
|
حَتَّى
إِذَا
بَلَغَ
مَغْرِبَ
الشَّمْسِ
وَجَدَهَا
تَغْرُبُ
فِي
عَيْنٍ
حَمِئَةٍ
وَوَجَدَ
عِندَهَا
قَوْمًا
قُلْنَا
يَاذَا
الْقَرْنَيْنِ
إِمَّآ
أَن
تُعَذِّبَ
وَإِمَّآ
أَن
تَتَّخِذَ
فِيهِمْ
حُسْنًا
|
|
حَتَّى
إِذَا
بَلَغَ
بَيْنَ
السَّدَّيْنِ
وَجَدَ
مِن
دُونِهِمَا
قَوْمًا
لَّا
يَكَادُونَ
يَفْقَهُونَ
قَوْلًا
|
|
فَإِنَّمَا
يَسَّرْنَاهُ
بِلِسَانِكَ
لِتُبَشِّرَ
بِهِ
الْمُتَّقِينَ
وَتُنذِرَ
بِهِ
قَوْمًا
لُّدًّا
|
|
وَكَمْ
قَصَمْنَا
مِن
قَرْيَةٍ
كَانَتْ
ظَالِمَةً
وَأَنشَأْنَا
بَعْدَهَا
قَوْمًا
آخَرِينَ
|
|
إِلَى
فِرْعَوْنَ
وَمَلَئِهِ
فَاسْتَكْبَرُوا
وَكَانُوا
قَوْمًا
عَالِينَ
|
|
قَالُوا
رَبَّنَا
غَلَبَتْ
عَلَيْنَا
شِقْوَتُنَا
وَكُنَّا
قَوْمًا
ضَآلِّينَ
|
|
قَالُوا
سُبْحَانَكَ
مَا
كَانَ
يَنبَغِي
لَنَآ
أَن
نَّتَّخِذَ
مِن
دُونِكَ
مِنْ
أَوْلِيَاءَ
وَلَاكِن
مَّتَّعْتَهُمْ
وَآبَاءَهُمْ
حَتَّى
نَسُوا
الذِّكْرَ
وَكَانُوا
قَوْمًا
بُورًا
|
|
وَأَدْخِلْ
يَدَكَ
فِي
جَيْبِكَ
تَخْرُجْ
بَيْضَاءَ
مِنْ
غَيْرِ
سُوءٍ
فِي
تِسْعِ
آيَاتٍ
إِلَى
فِرْعَوْنَ
وَقَوْمِهِ
إِنَّهُمْ
كَانُوا
قَوْمًا
فَاسِقِينَ
|
|
اسْلُكْ
يَدَكَ
فِي
جَيْبِكَ
تَخْرُجْ
بَيْضَاءَ
مِنْ
غَيْرِ
سُوءٍ
وَاضْمُمْ
إِلَيْكَ
جَنَاحَكَ
مِنَ
الرَّهْبِ
فَذَانِكَ
بُرْهَانَانِ
مِن
رَّبِّكَ
إِلَى
فِرْعَوْنَ
وَمَلَئِهِ
إِنَّهُمْ
كَانُوا
قَوْمًا
فَاسِقِينَ
|
|
وَمَا
كُنتَ
بِجَانِبِ
الطُّورِ
إِذْ
نَادَيْنَا
وَلَاكِن
رَّحْمَةً
مِّن
رَّبِّكَ
لِتُنذِرَ
قَوْمًا
مَّا
أَتَاهُم
مِّن
نَّذِيرٍ
مِّن
قَبْلِكَ
لَعَلَّهُمْ
يَتَذَكَّرُونَ
|
|
أَمْ
يَقُولُونَ
افْتَرَاهُ
بَلْ
هُوَ
الْحَقُّ
مِن
رَّبِّكَ
لِتُنذِرَ
قَوْمًا
مَّا
أَتَاهُم
مِّن
نَّذِيرٍ
مِّن
قَبْلِكَ
لَعَلَّهُمْ
يَهْتَدُونَ
|
|
لِتُنذِرَ
قَوْمًا
مَّا
أُنذِرَ
آبَآؤُهُمْ
فَهُمْ
غَافِلُونَ
|
|
وَمَا
كَانَ
لَنَا
عَلَيْكُم
مِّن
سُلْطَانٍۭ
بَلْ
كُنتُمْ
قَوْمًا
طَاغِينَ
|
|
أَفَنَضْرِبُ
عَنكُمُ
الذِّكْرَ
صَفْحًا
أَن
كُنتُمْ
قَوْمًا
مُّسْرِفِينَ
|
|
فَاسْتَخَفَّ
قَوْمَهُ
فَأَطَاعُوهُ
إِنَّهُمْ
كَانُوا
قَوْمًا
فَاسِقِينَ
|
|
كَذَالِكَ
وَأَوْرَثْنَاهَا
قَوْمًا
آخَرِينَ
|
|
قُل
لِّلَّذِينَ
آمَنُوا
يَغْفِرُوا
لِلَّذِينَ
لَا
يَرْجُونَ
أَيَّامَ
اللَّهِ
لِيَجْزِيَ
قَوْمًا
بِمَا
كَانُوا
يَكْسِبُونَ
|
|
وَأَمَّا
الَّذِينَ
كَفَرُوا
أَفَلَمْ
تَكُنْ
آيَاتِي
تُتْلَى
عَلَيْكُمْ
فَاسْتَكْبَرْتُمْ
وَكُنتُمْ
قَوْمًا
مُّجْرِمِينَ
|
|
قَالَ
إِنَّمَا
الْعِلْمُ
عِندَ
اللَّهِ
وَأُبَلِّغُكُم
مَّا
أُرْسِلْتُ
بِهِ
وَلَاكِنِّي
أَرَاكُمْ
قَوْمًا
تَجْهَلُونَ
|
|
هَاأَنتُمْ
هَؤُلَآءِ
تُدْعَوْنَ
لِتُنفِقُوا
فِي
سَبِيلِ
اللَّهِ
فَمِنكُم
مَّن
يَبْخَلُ
وَمَن
يَبْخَلْ
فَإِنَّمَا
يَبْخَلُ
عَن
نَّفْسِهِ
وَاللَّهُ
الْغَنِيُّ
وَأَنتُمُ
الْفُقَرَآءُ
وَإِن
تَتَوَلَّوْا
يَسْتَبْدِلْ
قَوْمًا
غَيْرَكُمْ
ثُمَّ
لَا
يَكُونُوا
أَمْثَالَكُم
|
|
بَلْ
ظَنَنتُمْ
أَن
لَّن
يَنقَلِبَ
الرَّسُولُ
وَالْمُؤْمِنُونَ
إِلَى
أَهْلِيهِمْ
أَبَدًا
وَزُيِّنَ
ذَالِكَ
فِي
قُلُوبِكُمْ
وَظَنَنتُمْ
ظَنَّ
السَّوْءِ
وَكُنتُمْ
قَوْمًا
بُورًا
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
إِن
جَاءَكُمْ
فَاسِقٌ
بِنَبَإٍ
فَتَبَيَّنُوا
أَن
تُصِيبُوا
قَوْمًا
بِجَهَالَةٍ
فَتُصْبِحُوا
عَلَى
مَا
فَعَلْتُمْ
نَادِمِينَ
|
|
وَقَوْمَ
نُوحٍ
مِّن
قَبْلُ
إِنَّهُمْ
كَانُوا
قَوْمًا
فَاسِقِينَ
|
|
أَلَمْ
تَرَ
إِلَى
الَّذِينَ
تَوَلَّوْا
قَوْمًا
غَضِبَ
اللَّهُ
عَلَيْهِم
مَّا
هُم
مِّنكُمْ
وَلَا
مِنْهُمْ
وَيَحْلِفُونَ
عَلَى
الْكَذِبِ
وَهُمْ
يَعْلَمُونَ
|
|
لَّا
تَجِدُ
قَوْمًا
يُؤْمِنُونَ
بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ
الْآخِرِ
يُوَآدُّونَ
مَنْ
حَآدَّ
اللَّهَ
وَرَسُولَهُ
وَلَوْ
كَانُوا
آبَاءَهُمْ
أَوْ
أَبْنَاءَهُمْ
أَوْ
إِخْوَانَهُمْ
أَوْ
عَشِيرَتَهُمْ
أُولَائِكَ
كَتَبَ
فِي
قُلُوبِهِمُ
الْإِيمَانَ
وَأَيَّدَهُم
بِرُوحٍ
مِّنْهُ
وَيُدْخِلُهُمْ
جَنَّاتٍ
تَجْرِي
مِن
تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ
خَالِدِينَ
فِيهَا
رَضِيَ
اللَّهُ
عَنْهُمْ
وَرَضُوا
عَنْهُ
أُولَائِكَ
حِزْبُ
اللَّهِ
أَلَا
إِنَّ
حِزْبَ
اللَّهِ
هُمُ
الْمُفْلِحُونَ
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
لَا
تَتَوَلَّوْا
قَوْمًا
غَضِبَ
اللَّهُ
عَلَيْهِمْ
قَدْ
يَئِسُوا
مِنَ
الْآخِرَةِ
كَمَا
يَئِسَ
الْكُفَّارُ
مِنْ
أَصْحَابِ
الْقُبُورِ
|
|
وَنُفِخَ
فِي
الصُّورِ
فَصَعِقَ
مَن
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَن
فِي
الْأَرْضِ
إِلَّا
مَن
شَاءَ
اللَّهُ
ثُمَّ
نُفِخَ
فِيهِ
أُخْرَى
فَإِذَا
هُمْ
قِيَامٌ
يَنظُرُونَ
|
|
فَمَا
اسْتَطَاعُوا
مِن
قِيَامٍ
وَمَا
كَانُوا
مُنتَصِرِينَ
|
|
الَّذِينَ
يَذْكُرُونَ
اللَّهَ
قِيَامًا
وَقُعُودًا
وَعَلَى
جُنُوبِهِمْ
وَيَتَفَكَّرُونَ
فِي
خَلْقِ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
رَبَّنَا
مَا
خَلَقْتَ
هَاذَا
بَاطِلًا
سُبْحَانَكَ
فَقِنَا
عَذَابَ
النَّارِ
|
|
وَلَا
تُؤْتُوا
السُّفَهَاءَ
أَمْوَالَكُمُ
الَّتِي
جَعَلَ
اللَّهُ
لَكُمْ
قِيَامًا
وَارْزُقُوهُمْ
فِيهَا
وَاكْسُوهُمْ
وَقُولُوا
لَهُمْ
قَوْلًا
مَّعْرُوفًا
|
|
فَإِذَا
قَضَيْتُمُ
الصَّلَاةَ
فَاذْكُرُوا
اللَّهَ
قِيَامًا
وَقُعُودًا
وَعَلَى
جُنُوبِكُمْ
فَإِذَا
اطْمَأْنَنتُمْ
فَأَقِيمُوا
الصَّلَاةَ
إِنَّ
الصَّلَاةَ
كَانَتْ
عَلَى
الْمُؤْمِنِينَ
كِتَابًا
مَّوْقُوتًا
|
|
جَعَلَ
اللَّهُ
الْكَعْبَةَ
الْبَيْتَ
الْحَرَامَ
قِيَامًا
لِّلنَّاسِ
وَالشَّهْرَ
الْحَرَامَ
وَالْهَدْيَ
وَالْقَلَائِدَ
ذَالِكَ
لِتَعْلَمُوا
أَنَّ
اللَّهَ
يَعْلَمُ
مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَا
فِي
الْأَرْضِ
وَأَنَّ
اللَّهَ
بِكُلِّ
شَيْءٍ
عَلِيمٌ
|
|
وَالَّذِينَ
يَبِيتُونَ
لِرَبِّهِمْ
سُجَّدًا
وَقِيَامًا
|
|
ثُمَّ
أَنتُمْ
هَؤُلَآءِ
تَقْتُلُونَ
أَنفُسَكُمْ
وَتُخْرِجُونَ
فَرِيقًا
مِّنكُم
مِّن
دِيَارِهِمْ
تَظَاهَرُونَ
عَلَيْهِم
بِالْإِثْمِ
وَالْعُدْوَانِ
وَإِن
يَأْتُوكُمْ
أُسَارَى
تُفَادُوهُمْ
وَهُوَ
مُحَرَّمٌ
عَلَيْكُمْ
إِخْرَاجُهُمْ
أَفَتُؤْمِنُونَ
بِبَعْضِ
الْكِتَابِ
وَتَكْفُرُونَ
بِبَعْضٍ
فَمَا
جَزَآءُ
مَن
يَفْعَلُ
ذَالِكَ
مِنكُمْ
إِلَّا
خِزْيٌ
فِي
الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا
وَيَوْمَ
الْقِيَامَةِ
يُرَدُّونَ
إِلَى
أَشَدِّ
الْعَذَابِ
وَمَا
اللَّهُ
بِغَافِلٍ
عَمَّا
تَعْمَلُونَ
|
|
وَقَالَتِ
الْيَهُودُ
لَيْسَتِ
النَّصَارَى
عَلَى
شَيْءٍ
وَقَالَتِ
النَّصَارَى
لَيْسَتِ
الْيَهُودُ
عَلَى
شَيْءٍ
وَهُمْ
يَتْلُونَ
الْكِتَابَ
كَذَالِكَ
قَالَ
الَّذِينَ
لَا
يَعْلَمُونَ
مِثْلَ
قَوْلِهِمْ
فَاللَّهُ
يَحْكُمُ
بَيْنَهُمْ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
فِيمَا
كَانُوا
فِيهِ
يَخْتَلِفُونَ
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
يَكْتُمُونَ
مَآ
أَنزَلَ
اللَّهُ
مِنَ
الْكِتَابِ
وَيَشْتَرُونَ
بِهِ
ثَمَنًا
قَلِيلًا
أُولَائِكَ
مَا
يَأْكُلُونَ
فِي
بُطُونِهِمْ
إِلَّا
النَّارَ
وَلَا
يُكَلِّمُهُمُ
اللَّهُ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
وَلَا
يُزَكِّيهِمْ
وَلَهُمْ
عَذَابٌ
أَلِيمٌ
|
|
زُيِّنَ
لِلَّذِينَ
كَفَرُوا
الْحَيَاةُ
الدُّنْيَا
وَيَسْخَرُونَ
مِنَ
الَّذِينَ
آمَنُوا
وَالَّذِينَ
اتَّقَوْا
فَوْقَهُمْ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
وَاللَّهُ
يَرْزُقُ
مَن
يَشَاءُ
بِغَيْرِ
حِسَابٍ
|
|
إِذْ
قَالَ
اللَّهُ
يَاعِيسَى
إِنِّي
مُتَوَفِّيكَ
وَرَافِعُكَ
إِلَيَّ
وَمُطَهِّرُكَ
مِنَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
وَجَاعِلُ
الَّذِينَ
اتَّبَعُوكَ
فَوْقَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
إِلَى
يَوْمِ
الْقِيَامَةِ
ثُمَّ
إِلَيَّ
مَرْجِعُكُمْ
فَأَحْكُمُ
بَيْنَكُمْ
فِيمَا
كُنتُمْ
فِيهِ
تَخْتَلِفُونَ
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
يَشْتَرُونَ
بِعَهْدِ
اللَّهِ
وَأَيْمَانِهِمْ
ثَمَنًا
قَلِيلًا
أُولَائِكَ
لَا
خَلَاقَ
لَهُمْ
فِي
الْآخِرَةِ
وَلَا
يُكَلِّمُهُمُ
اللَّهُ
وَلَا
يَنظُرُ
إِلَيْهِمْ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
وَلَا
يُزَكِّيهِمْ
وَلَهُمْ
عَذَابٌ
أَلِيمٌ
|
|
وَمَا
كَانَ
لِنَبِيٍّ
أَن
يَغُلَّ
وَمَن
يَغْلُلْ
يَأْتِ
بِمَا
غَلَّ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
ثُمَّ
تُوَفَّى
كُلُّ
نَفْسٍ
مَّا
كَسَبَتْ
وَهُمْ
لَا
يُظْلَمُونَ
|
|
وَلَا
يَحْسَبَنَّ
الَّذِينَ
يَبْخَلُونَ
بِمَآ
آتَاهُمُ
اللَّهُ
مِن
فَضْلِهِ
هُوَ
خَيْرًا
لَّهُم
بَلْ
هُوَ
شَرٌّ
لَّهُمْ
سَيُطَوَّقُونَ
مَا
بَخِلُوا
بِهِ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
وَلِلَّهِ
مِيرَاثُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَاللَّهُ
بِمَا
تَعْمَلُونَ
خَبِيرٌ
|
|
كُلُّ
نَفْسٍ
ذَآئِقَةُ
الْمَوْتِ
وَإِنَّمَا
تُوَفَّوْنَ
أُجُورَكُمْ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
فَمَن
زُحْزِحَ
عَنِ
النَّارِ
وَأُدْخِلَ
الْجَنَّةَ
فَقَدْ
فَازَ
وَمَا
الْحَيَاةُ
الدُّنْيَآ
إِلَّا
مَتَاعُ
الْغُرُورِ
|
|
رَبَّنَا
وَآتِنَا
مَا
وَعَدتَّنَا
عَلَى
رُسُلِكَ
وَلَا
تُخْزِنَا
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
إِنَّكَ
لَا
تُخْلِفُ
الْمِيعَادَ
|
|
اللَّهُ
لَآ
إِلَاهَ
إِلَّا
هُوَ
لَيَجْمَعَنَّكُمْ
إِلَى
يَوْمِ
الْقِيَامَةِ
لَا
رَيْبَ
فِيهِ
وَمَنْ
أَصْدَقُ
مِنَ
اللَّهِ
حَدِيثًا
|
|
هَاأَنتُمْ
هَؤُلَآءِ
جَادَلْتُمْ
عَنْهُمْ
فِي
الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا
فَمَن
يُجَادِلُ
اللَّهَ
عَنْهُمْ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
أَم
مَّن
يَكُونُ
عَلَيْهِمْ
وَكِيلًا
|
|
الَّذِينَ
يَتَرَبَّصُونَ
بِكُمْ
فَإِن
كَانَ
لَكُمْ
فَتْحٌ
مِّنَ
اللَّهِ
قَالُوا
أَلَمْ
نَكُن
مَّعَكُمْ
وَإِن
كَانَ
لِلْكَافِرِينَ
نَصِيبٌ
قَالُوا
أَلَمْ
نَسْتَحْوِذْ
عَلَيْكُمْ
وَنَمْنَعْكُم
مِّنَ
الْمُؤْمِنِينَ
فَاللَّهُ
يَحْكُمُ
بَيْنَكُمْ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
وَلَن
يَجْعَلَ
اللَّهُ
لِلْكَافِرِينَ
عَلَى
الْمُؤْمِنِينَ
سَبِيلًا
|
|
وَإِن
مِّنْ
أَهْلِ
الْكِتَابِ
إِلَّا
لَيُؤْمِنَنَّ
بِهِ
قَبْلَ
مَوْتِهِ
وَيَوْمَ
الْقِيَامَةِ
يَكُونُ
عَلَيْهِمْ
شَهِيدًا
|
|
وَمِنَ
الَّذِينَ
قَالُوا
إِنَّا
نَصَارَى
أَخَذْنَا
مِيثَاقَهُمْ
فَنَسُوا
حَظًّا
مِّمَّا
ذُكِّرُوا
بِهِ
فَأَغْرَيْنَا
بَيْنَهُمُ
الْعَدَاوَةَ
وَالْبَغْضَاءَ
إِلَى
يَوْمِ
الْقِيَامَةِ
وَسَوْفَ
يُنَبِّئُهُمُ
اللَّهُ
بِمَا
كَانُوا
يَصْنَعُونَ
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لَوْ
أَنَّ
لَهُم
مَّا
فِي
الْأَرْضِ
جَمِيعًا
وَمِثْلَهُ
مَعَهُ
لِيَفْتَدُوا
بِهِ
مِنْ
عَذَابِ
يَوْمِ
الْقِيَامَةِ
مَا
تُقُبِّلَ
مِنْهُمْ
وَلَهُمْ
عَذَابٌ
أَلِيمٌ
|
|
وَقَالَتِ
الْيَهُودُ
يَدُ
اللَّهِ
مَغْلُولَةٌ
غُلَّتْ
أَيْدِيهِمْ
وَلُعِنُوا
بِمَا
قَالُوا
بَلْ
يَدَاهُ
مَبْسُوطَتَانِ
يُنفِقُ
كَيْفَ
يَشَاءُ
وَلَيَزِيدَنَّ
كَثِيرًا
مِّنْهُم
مَّا
أُنزِلَ
إِلَيْكَ
مِن
رَّبِّكَ
طُغْيَانًا
وَكُفْرًا
وَأَلْقَيْنَا
بَيْنَهُمُ
الْعَدَاوَةَ
وَالْبَغْضَاءَ
إِلَى
يَوْمِ
الْقِيَامَةِ
كُلَّمَآ
أَوْقَدُوا
نَارًا
لِّلْحَرْبِ
أَطْفَأَهَا
اللَّهُ
وَيَسْعَوْنَ
فِي
الْأَرْضِ
فَسَادًا
وَاللَّهُ
لَا
يُحِبُّ
الْمُفْسِدِينَ
|
|
قُل
لِّمَن
مَّا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
قُل
لِّلَّهِ
كَتَبَ
عَلَى
نَفْسِهِ
الرَّحْمَةَ
لَيَجْمَعَنَّكُمْ
إِلَى
يَوْمِ
الْقِيَامَةِ
لَا
رَيْبَ
فِيهِ
الَّذِينَ
خَسِرُوا
أَنفُسَهُمْ
فَهُمْ
لَا
يُؤْمِنُونَ
|
|
قُلْ
مَنْ
حَرَّمَ
زِينَةَ
اللَّهِ
الَّتِي
أَخْرَجَ
لِعِبَادِهِ
وَالطَّيِّبَاتِ
مِنَ
الرِّزْقِ
قُلْ
هِيَ
لِلَّذِينَ
آمَنُوا
فِي
الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا
خَالِصَةً
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
كَذَالِكَ
نُفَصِّلُ
الْآيَاتِ
لِقَوْمٍ
يَعْلَمُونَ
|
|
وَإِذْ
تَأَذَّنَ
رَبُّكَ
لَيَبْعَثَنَّ
عَلَيْهِمْ
إِلَى
يَوْمِ
الْقِيَامَةِ
مَن
يَسُومُهُمْ
سُوءَ
الْعَذَابِ
إِنَّ
رَبَّكَ
لَسَرِيعُ
الْعِقَابِ
وَإِنَّهُ
لَغَفُورٌ
رَّحِيمٌ
|
|
وَإِذْ
أَخَذَ
رَبُّكَ
مِن
بَنِي
آدَمَ
مِن
ظُهُورِهِمْ
ذُرِّيَّتَهُمْ
وَأَشْهَدَهُمْ
عَلَى
أَنفُسِهِمْ
أَلَسْتُ
بِرَبِّكُمْ
قَالُوا
بَلَى
شَهِدْنَآ
أَن
تَقُولُوا
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
إِنَّا
كُنَّا
عَنْ
هَاذَا
غَافِلِينَ
|
|
وَمَا
ظَنُّ
الَّذِينَ
يَفْتَرُونَ
عَلَى
اللَّهِ
الْكَذِبَ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
إِنَّ
اللَّهَ
لَذُو
فَضْلٍ
عَلَى
النَّاسِ
وَلَاكِنَّ
أَكْثَرَهُمْ
لَا
يَشْكُرُونَ
|
|
وَلَقَدْ
بَوَّأْنَا
بَنِي
إِسْرَائِيلَ
مُبَوَّأَ
صِدْقٍ
وَرَزَقْنَاهُم
مِّنَ
الطَّيِّبَاتِ
فَمَا
اخْتَلَفُوا
حَتَّى
جَاءَهُمُ
الْعِلْمُ
إِنَّ
رَبَّكَ
يَقْضِي
بَيْنَهُمْ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
فِيمَا
كَانُوا
فِيهِ
يَخْتَلِفُونَ
|
|
وَأُتْبِعُوا
فِي
هَاذِهِ
الدُّنْيَا
لَعْنَةً
وَيَوْمَ
الْقِيَامَةِ
أَلَا
إِنَّ
عَادًا
كَفَرُوا
رَبَّهُمْ
أَلَا
بُعْدًا
لِّعَادٍ
قَوْمِ
هُودٍ
|
|
يَقْدُمُ
قَوْمَهُ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
فَأَوْرَدَهُمُ
النَّارَ
وَبِئْسَ
الْوِرْدُ
الْمَوْرُودُ
|
|
وَأُتْبِعُوا
فِي
هَاذِهِ
لَعْنَةً
وَيَوْمَ
الْقِيَامَةِ
بِئْسَ
الرِّفْدُ
الْمَرْفُودُ
|
|
لِيَحْمِلُوا
أَوْزَارَهُمْ
كَامِلَةً
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
وَمِنْ
أَوْزَارِ
الَّذِينَ
يُضِلُّونَهُم
بِغَيْرِ
عِلْمٍ
أَلَا
سَاءَ
مَا
يَزِرُونَ
|
|
ثُمَّ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
يُخْزِيهِمْ
وَيَقُولُ
أَيْنَ
شُرَكَآئِيَ
الَّذِينَ
كُنتُمْ
تُشَاقُّونَ
فِيهِمْ
قَالَ
الَّذِينَ
أُوتُوا
الْعِلْمَ
إِنَّ
الْخِزْيَ
الْيَوْمَ
وَالسُّوءَ
عَلَى
الْكَافِرِينَ
|
|
وَلَا
تَكُونُوا
كَالَّتِي
نَقَضَتْ
غَزْلَهَا
مِن
بَعْدِ
قُوَّةٍ
أَنكَاثًا
تَتَّخِذُونَ
أَيْمَانَكُمْ
دَخَلًا
بَيْنَكُمْ
أَن
تَكُونَ
أُمَّةٌ
هِيَ
أَرْبَى
مِنْ
أُمَّةٍ
إِنَّمَا
يَبْلُوكُمُ
اللَّهُ
بِهِ
وَلَيُبَيِّنَنَّ
لَكُمْ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
مَا
كُنتُمْ
فِيهِ
تَخْتَلِفُونَ
|
|
إِنَّمَا
جُعِلَ
السَّبْتُ
عَلَى
الَّذِينَ
اخْتَلَفُوا
فِيهِ
وَإِنَّ
رَبَّكَ
لَيَحْكُمُ
بَيْنَهُمْ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
فِيمَا
كَانُوا
فِيهِ
يَخْتَلِفُونَ
|
|
وَكُلَّ
إِنسَانٍ
أَلْزَمْنَاهُ
طَائِرَهُ
فِي
عُنُقِهِ
وَنُخْرِجُ
لَهُ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
كِتَابًا
يَلْقَاهُ
مَنشُورًا
|
|
وَإِن
مِن
قَرْيَةٍ
إِلَّا
نَحْنُ
مُهْلِكُوهَا
قَبْلَ
يَوْمِ
الْقِيَامَةِ
أَوْ
مُعَذِّبُوهَا
عَذَابًا
شَدِيدًا
كَانَ
ذَالِكَ
فِي
الْكِتَابِ
مَسْطُورًا
|
|
قَالَ
أَرَأَيْتَكَ
هَاذَا
الَّذِي
كَرَّمْتَ
عَلَيَّ
لَئِنْ
أَخَّرْتَنِ
إِلَى
يَوْمِ
الْقِيَامَةِ
لَأَحْتَنِكَنَّ
ذُرِّيَّتَهُٓ
إِلَّا
قَلِيلًا
|
|
وَمَن
يَهْدِ
اللَّهُ
فَهُوَ
الْمُهْتَدِي
وَمَن
يُضْلِلْ
فَلَن
تَجِدَ
لَهُمْ
أَوْلِيَاءَ
مِن
دُونِهِ
وَنَحْشُرُهُمْ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
عَلَى
وُجُوهِهِمْ
عُمْيًا
وَبُكْمًا
وَصُمًّا
مَّأْوَاهُمْ
جَهَنَّمُ
كُلَّمَا
خَبَتْ
زِدْنَاهُمْ
سَعِيرًا
|
|
أُولَائِكَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
بِآيَاتِ
رَبِّهِمْ
وَلِقَآئِهِ
فَحَبِطَتْ
أَعْمَالُهُمْ
فَلَا
نُقِيمُ
لَهُمْ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
وَزْنًا
|
|
وَكُلُّهُمْ
آتِيهِ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
فَرْدًا
|
|
مَّنْ
أَعْرَضَ
عَنْهُ
فَإِنَّهُ
يَحْمِلُ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
وِزْرًا
|
|
خَالِدِينَ
فِيهِ
وَسَاءَ
لَهُمْ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
حِمْلًا
|
|
وَمَنْ
أَعْرَضَ
عَن
ذِكْرِي
فَإِنَّ
لَهُ
مَعِيشَةً
ضَنكًا
وَنَحْشُرُهُ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
أَعْمَى
|
|
وَنَضَعُ
الْمَوَازِينَ
الْقِسْطَ
لِيَوْمِ
الْقِيَامَةِ
فَلَا
تُظْلَمُ
نَفْسٌ
شَيْئًا
وَإِن
كَانَ
مِثْقَالَ
حَبَّةٍ
مِّنْ
خَرْدَلٍ
أَتَيْنَا
بِهَا
وَكَفَى
بِنَا
حَاسِبِينَ
|
|
ثَانِيَ
عِطْفِهِ
لِيُضِلَّ
عَن
سَبِيلِ
اللَّهِ
لَهُ
فِي
الدُّنْيَا
خِزْيٌ
وَنُذِيقُهُ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
عَذَابَ
الْحَرِيقِ
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
آمَنُوا
وَالَّذِينَ
هَادُوا
وَالصَّابِئِينَ
وَالنَّصَارَى
وَالْمَجُوسَ
وَالَّذِينَ
أَشْرَكُوا
إِنَّ
اللَّهَ
يَفْصِلُ
بَيْنَهُمْ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
إِنَّ
اللَّهَ
عَلَى
كُلِّ
شَيْءٍ
شَهِيدٌ
|
|
اللَّهُ
يَحْكُمُ
بَيْنَكُمْ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
فِيمَا
كُنتُمْ
فِيهِ
تَخْتَلِفُونَ
|
|
ثُمَّ
إِنَّكُمْ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
تُبْعَثُونَ
|
|
يُضَاعَفْ
لَهُ
الْعَذَابُ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
وَيَخْلُدْ
فِيهِ
مُهَانًا
|
|
وَجَعَلْنَاهُمْ
أَئِمَّةً
يَدْعُونَ
إِلَى
النَّارِ
وَيَوْمَ
الْقِيَامَةِ
لَا
يُنصَرُونَ
|
|
وَأَتْبَعْنَاهُمْ
فِي
هَاذِهِ
الدُّنْيَا
لَعْنَةً
وَيَوْمَ
الْقِيَامَةِ
هُم
مِّنَ
الْمَقْبُوحِينَ
|
|
أَفَمَن
وَعَدْنَاهُ
وَعْدًا
حَسَنًا
فَهُوَ
لَاقِيهِ
كَمَن
مَّتَّعْنَاهُ
مَتَاعَ
الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا
ثُمَّ
هُوَ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
مِنَ
الْمُحْضَرِينَ
|
|
قُلْ
أَرَأَيْتُمْ
إِن
جَعَلَ
اللَّهُ
عَلَيْكُمُ
الَّلَيْلَ
سَرْمَدًا
إِلَى
يَوْمِ
الْقِيَامَةِ
مَنْ
إِلَاهٌ
غَيْرُ
اللَّهِ
يَأْتِيكُم
بِضِيَآءٍ
أَفَلَا
تَسْمَعُونَ
|
|
قُلْ
أَرَأَيْتُمْ
إِن
جَعَلَ
اللَّهُ
عَلَيْكُمُ
النَّهَارَ
سَرْمَدًا
إِلَى
يَوْمِ
الْقِيَامَةِ
مَنْ
إِلَاهٌ
غَيْرُ
اللَّهِ
يَأْتِيكُم
بِلَيْلٍ
تَسْكُنُونَ
فِيهِ
أَفَلَا
تُبْصِرُونَ
|
|
وَلَيَحْمِلُنَّ
أَثْقَالَهُمْ
وَأَثْقَالًا
مَّعَ
أَثْقَالِهِمْ
وَلَيُسْأَلُنَّ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
عَمَّا
كَانُوا
يَفْتَرُونَ
|
|
وَقَالَ
إِنَّمَا
اتَّخَذْتُم
مِّن
دُونِ
اللَّهِ
أَوْثَانًا
مَّوَدَّةَ
بَيْنِكُمْ
فِي
الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا
ثُمَّ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
يَكْفُرُ
بَعْضُكُم
بِبَعْضٍ
وَيَلْعَنُ
بَعْضُكُم
بَعْضًا
وَمَأْوَاكُمُ
النَّارُ
وَمَا
لَكُم
مِّن
نَّاصِرِينَ
|
|
إِنَّ
رَبَّكَ
هُوَ
يَفْصِلُ
بَيْنَهُمْ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
فِيمَا
كَانُوا
فِيهِ
يَخْتَلِفُونَ
|
|
إِن
تَدْعُوهُمْ
لَا
يَسْمَعُوا
دُعَاءَكُمْ
وَلَوْ
سَمِعُوا
مَا
اسْتَجَابُوا
لَكُمْ
وَيَوْمَ
الْقِيَامَةِ
يَكْفُرُونَ
بِشِرْكِكُمْ
وَلَا
يُنَبِّئُكَ
مِثْلُ
خَبِيرٍ
|
|
فَاعْبُدُوا
مَا
شِئْتُم
مِّن
دُونِهِ
قُلْ
إِنَّ
الْخَاسِرِينَ
الَّذِينَ
خَسِرُوا
أَنفُسَهُمْ
وَأَهْلِيهِمْ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
أَلَا
ذَالِكَ
هُوَ
الْخُسْرَانُ
الْمُبِينُ
|
|
أَفَمَن
يَتَّقِي
بِوَجْهِهِ
سُوءَ
الْعَذَابِ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
وَقِيلَ
لِلظَّالِمِينَ
ذُوقُوا
مَا
كُنتُمْ
تَكْسِبُونَ
|
|
ثُمَّ
إِنَّكُمْ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
عِندَ
رَبِّكُمْ
تَخْتَصِمُونَ
|
|
وَلَوْ
أَنَّ
لِلَّذِينَ
ظَلَمُوا
مَا
فِي
الْأَرْضِ
جَمِيعًا
وَمِثْلَهُ
مَعَهُ
لَافْتَدَوْا
بِهِ
مِن
سُوءِ
الْعَذَابِ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
وَبَدَا
لَهُم
مِّنَ
اللَّهِ
مَا
لَمْ
يَكُونُوا
يَحْتَسِبُونَ
|
|
وَيَوْمَ
الْقِيَامَةِ
تَرَى
الَّذِينَ
كَذَبُوا
عَلَى
اللَّهِ
وُجُوهُهُم
مُّسْوَدَّةٌ
أَلَيْسَ
فِي
جَهَنَّمَ
مَثْوًى
لِّلْمُتَكَبِّرِينَ
|
|
وَمَا
قَدَرُوا
اللَّهَ
حَقَّ
قَدْرِهِ
وَالْأَرْضُ
جَمِيعًا
قَبْضَتُهُ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
وَالسَّمَاوَاتُ
مَطْوِيَّاتٌ
بِيَمِينِهِ
سُبْحَانَهُ
وَتَعَالَى
عَمَّا
يُشْرِكُونَ
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
يُلْحِدُونَ
فِي
آيَاتِنَا
لَا
يَخْفَوْنَ
عَلَيْنَآ
أَفَمَن
يُلْقَى
فِي
النَّارِ
خَيْرٌ
أَم
مَّن
يَأْتِي
آمِنًا
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
اعْمَلُوا
مَا
شِئْتُمْ
إِنَّهُ
بِمَا
تَعْمَلُونَ
بَصِيرٌ
|
|
وَتَرَاهُمْ
يُعْرَضُونَ
عَلَيْهَا
خَاشِعِينَ
مِنَ
الذُّلِّ
يَنظُرُونَ
مِن
طَرْفٍ
خَفِيٍّ
وَقَالَ
الَّذِينَ
آمَنُوا
إِنَّ
الْخَاسِرِينَ
الَّذِينَ
خَسِرُوا
أَنفُسَهُمْ
وَأَهْلِيهِمْ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
أَلَا
إِنَّ
الظَّالِمِينَ
فِي
عَذَابٍ
مُّقِيمٍ
|
|
وَآتَيْنَاهُم
بَيِّنَاتٍ
مِّنَ
الْأَمْرِ
فَمَا
اخْتَلَفُوا
إِلَّا
مِن
بَعْدِ
مَا
جَاءَهُمُ
الْعِلْمُ
بَغْيًا
بَيْنَهُمْ
إِنَّ
رَبَّكَ
يَقْضِي
بَيْنَهُمْ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
فِيمَا
كَانُوا
فِيهِ
يَخْتَلِفُونَ
|
|
قُلِ
اللَّهُ
يُحْيِيكُمْ
ثُمَّ
يُمِيتُكُمْ
ثُمَّ
يَجْمَعُكُمْ
إِلَى
يَوْمِ
الْقِيَامَةِ
لَا
رَيْبَ
فِيهِ
وَلَاكِنَّ
أَكْثَرَ
النَّاسِ
لَا
يَعْلَمُونَ
|
|
وَمَنْ
أَضَلُّ
مِمَّن
يَدْعُوا
مِن
دُونِ
اللَّهِ
مَن
لَّا
يَسْتَجِيبُ
لَهُٓ
إِلَى
يَوْمِ
الْقِيَامَةِ
وَهُمْ
عَن
دُعَآئِهِمْ
غَافِلُونَ
|
|
أَلَمْ
تَرَ
أَنَّ
اللَّهَ
يَعْلَمُ
مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَا
فِي
الْأَرْضِ
مَا
يَكُونُ
مِن
نَّجْوَى
ثَلَاثَةٍ
إِلَّا
هُوَ
رَابِعُهُمْ
وَلَا
خَمْسَةٍ
إِلَّا
هُوَ
سَادِسُهُمْ
وَلَآ
أَدْنَى
مِن
ذَالِكَ
وَلَآ
أَكْثَرَ
إِلَّا
هُوَ
مَعَهُمْ
أَيْنَ
مَا
كَانُوا
ثُمَّ
يُنَبِّئُهُم
بِمَا
عَمِلُوا
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
إِنَّ
اللَّهَ
بِكُلِّ
شَيْءٍ
عَلِيمٌ
|
|
لَن
تَنفَعَكُمْ
أَرْحَامُكُمْ
وَلَآ
أَوْلَادُكُمْ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
يَفْصِلُ
بَيْنَكُمْ
وَاللَّهُ
بِمَا
تَعْمَلُونَ
بَصِيرٌ
|
|
أَمْ
لَكُمْ
أَيْمَانٌ
عَلَيْنَا
بَالِغَةٌ
إِلَى
يَوْمِ
الْقِيَامَةِ
إِنَّ
لَكُمْ
لَمَا
تَحْكُمُونَ
|
|
لَآ
أُقْسِمُ
بِيَوْمِ
الْقِيَامَةِ
|
|
يَسْأَلُ
أَيَّانَ
يَوْمُ
الْقِيَامَةِ
|
|
إِنَّ
عِدَّةَ
الشُّهُورِ
عِندَ
اللَّهِ
اثْنَا
عَشَرَ
شَهْرًا
فِي
كِتَابِ
اللَّهِ
يَوْمَ
خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
مِنْهَآ
أَرْبَعَةٌ
حُرُمٌ
ذَالِكَ
الدِّينُ
الْقَيِّمُ
فَلَا
تَظْلِمُوا
فِيهِنَّ
أَنفُسَكُمْ
وَقَاتِلُوا
الْمُشْرِكِينَ
كَآفَّةً
كَمَا
يُقَاتِلُونَكُمْ
كَآفَّةً
وَاعْلَمُوا
أَنَّ
اللَّهَ
مَعَ
الْمُتَّقِينَ
|
|
مَا
تَعْبُدُونَ
مِن
دُونِهِ
إِلَّآ
أَسْمَآءً
سَمَّيْتُمُوهَآ
أَنتُمْ
وَآبَآؤُكُم
مَّا
أَنزَلَ
اللَّهُ
بِهَا
مِن
سُلْطَانٍ
إِنِ
الْحُكْمُ
إِلَّا
لِلَّهِ
أَمَرَ
أَلَّا
تَعْبُدُوا
إِلَّآ
إِيَّاهُ
ذَالِكَ
الدِّينُ
الْقَيِّمُ
وَلَاكِنَّ
أَكْثَرَ
النَّاسِ
لَا
يَعْلَمُونَ
|
|
فَأَقِمْ
وَجْهَكَ
لِلدِّينِ
حَنِيفًا
فِطْرَتَ
اللَّهِ
الَّتِي
فَطَرَ
النَّاسَ
عَلَيْهَا
لَا
تَبْدِيلَ
لِخَلْقِ
اللَّهِ
ذَالِكَ
الدِّينُ
الْقَيِّمُ
وَلَاكِنَّ
أَكْثَرَ
النَّاسِ
لَا
يَعْلَمُونَ
|
|
فَأَقِمْ
وَجْهَكَ
لِلدِّينِ
الْقَيِّمِ
مِن
قَبْلِ
أَن
يَأْتِيَ
يَوْمٌ
لَّا
مَرَدَّ
لَهُ
مِنَ
اللَّهِ
يَوْمَئِذٍ
يَصَّدَّعُونَ
|
|
قُلْ
إِنَّنِي
هَدَانِي
رَبِّي
إِلَى
صِرَاطٍ
مُّسْتَقِيمٍ
دِينًا
قِيَمًا
مِّلَّةَ
إِبْرَاهِيمَ
حَنِيفًا
وَمَا
كَانَ
مِنَ
الْمُشْرِكِينَ
|
|
قَيِّمًا
لِّيُنذِرَ
بَأْسًا
شَدِيدًا
مِّن
لَّدُنْهُ
وَيُبَشِّرَ
الْمُؤْمِنِينَ
الَّذِينَ
يَعْمَلُونَ
الصَّالِحَاتِ
أَنَّ
لَهُمْ
أَجْرًا
حَسَنًا
|
|
فِيهَا
كُتُبٌ
قَيِّمَةٌ
|
|
وَمَآ
أُمِرُوا
إِلَّا
لِيَعْبُدُوا
اللَّهَ
مُخْلِصِينَ
لَهُ
الدِّينَ
حُنَفَاءَ
وَيُقِيمُوا
الصَّلَاةَ
وَيُؤْتُوا
الزَّكَاةَ
وَذَالِكَ
دِينُ
الْقَيِّمَةِ
|
|
اللَّهُ
لَآ
إِلَاهَ
إِلَّا
هُوَ
الْحَيُّ
الْقَيُّومُ
لَا
تَأْخُذُهُ
سِنَةٌ
وَلَا
نَوْمٌ
لَّهُ
مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَا
فِي
الْأَرْضِ
مَن
ذَا
الَّذِي
يَشْفَعُ
عِندَهُٓ
إِلَّا
بِإِذْنِهِ
يَعْلَمُ
مَا
بَيْنَ
أَيْدِيهِمْ
وَمَا
خَلْفَهُمْ
وَلَا
يُحِيطُونَ
بِشَيْءٍ
مِّنْ
عِلْمِهِ
إِلَّا
بِمَا
شَاءَ
وَسِعَ
كُرْسِيُّهُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
وَلَا
يَؤُودُهُ
حِفْظُهُمَا
وَهُوَ
الْعَلِيُّ
الْعَظِيمُ
|
|
اللَّهُ
لَآ
إِلَاهَ
إِلَّا
هُوَ
الْحَيُّ
الْقَيُّومُ
|
|
وَعَنَتِ
الْوُجُوهُ
لِلْحَيَّ
الْقَيُّومِ
وَقَدْ
خَابَ
مَنْ
حَمَلَ
ظُلْمًا
|
|
اهْدِنَا
الصِّرَاطَ
الْمُسْتَقِيمَ
|
|
سَيَقُولُ
السُّفَهَاءُ
مِنَ
النَّاسِ
مَا
وَلاَّهُمْ
عَن
قِبْلَتِهِمُ
الَّتِي
كَانُوا
عَلَيْهَا
قُل
لِّلَّهِ
الْمَشْرِقُ
وَالْمَغْرِبُ
يَهْدِي
مَن
يَشَاءُ
إِلَى
صِرَاطٍ
مُّسْتَقِيمٍ
|
|
كَانَ
النَّاسُ
أُمَّةً
وَاحِدَةً
فَبَعَثَ
اللَّهُ
النَّبِيِّينَ
مُبَشِّرِينَ
وَمُنذِرِينَ
وَأَنزَلَ
مَعَهُمُ
الْكِتَابَ
بِالْحَقِّ
لِيَحْكُمَ
بَيْنَ
النَّاسِ
فِيمَا
اخْتَلَفُوا
فِيهِ
وَمَا
اخْتَلَفَ
فِيهِ
إِلَّا
الَّذِينَ
أُوتُوهُ
مِن
بَعْدِ
مَا
جَاءَتْهُمُ
الْبَيِّنَاتُ
بَغْيًا
بَيْنَهُمْ
فَهَدَى
اللَّهُ
الَّذِينَ
آمَنُوا
لِمَا
اخْتَلَفُوا
فِيهِ
مِنَ
الْحَقِّ
بِإِذْنِهِ
وَاللَّهُ
يَهْدِي
مَن
يَشَاءُ
إِلَى
صِرَاطٍ
مُّسْتَقِيمٍ
|
|
إِنَّ
اللَّهَ
رَبِّي
وَرَبُّكُمْ
فَاعْبُدُوهُ
هَاذَا
صِرَاطٌ
مُّسْتَقِيمٌ
|
|
وَكَيْفَ
تَكْفُرُونَ
وَأَنتُمْ
تُتْلَى
عَلَيْكُمْ
آيَاتُ
اللَّهِ
وَفِيكُمْ
رَسُولُهُ
وَمَن
يَعْتَصِم
بِاللَّهِ
فَقَدْ
هُدِيَ
إِلَى
صِرَاطٍ
مُّسْتَقِيمٍ
|
|
يَهْدِي
بِهِ
اللَّهُ
مَنِ
اتَّبَعَ
رِضْوَانَهُ
سُبُلَ
السَّلَامِ
وَيُخْرِجُهُم
مِّنَ
الظُّلُمَاتِ
إِلَى
النُّورِ
بِإِذْنِهِ
وَيَهْدِيهِمْ
إِلَى
صِرَاطٍ
مُّسْتَقِيمٍ
|
|
وَالَّذِينَ
كَذَّبُوا
بِآيَاتِنَا
صُمٌّ
وَبُكْمٌ
فِي
الظُّلُمَاتِ
مَن
يَشَإِ
اللَّهُ
يُضْلِلْهُ
وَمَن
يَشَأْ
يَجْعَلْهُ
عَلَى
صِرَاطٍ
مُّسْتَقِيمٍ
|
|
وَمِنْ
آبَآئِهِمْ
وَذُرِّيَّاتِهِمْ
وَإِخْوَانِهِمْ
وَاجْتَبَيْنَاهُمْ
وَهَدَيْنَاهُمْ
إِلَى
صِرَاطٍ
مُّسْتَقِيمٍ
|
|
قُلْ
إِنَّنِي
هَدَانِي
رَبِّي
إِلَى
صِرَاطٍ
مُّسْتَقِيمٍ
دِينًا
قِيَمًا
مِّلَّةَ
إِبْرَاهِيمَ
حَنِيفًا
وَمَا
كَانَ
مِنَ
الْمُشْرِكِينَ
|
|
قَالَ
فَبِمَآ
أَغْوَيْتَنِي
لَأَقْعُدَنَّ
لَهُمْ
صِرَاطَكَ
الْمُسْتَقِيمَ
|
|
وَاللَّهُ
يَدْعُوا
إِلَى
دَارِ
السَّلَامِ
وَيَهْدِي
مَن
يَشَاءُ
إِلَى
صِرَاطٍ
مُّسْتَقِيمٍ
|
|
إِنِّي
تَوَكَّلْتُ
عَلَى
اللَّهِ
رَبِّي
وَرَبِّكُم
مَّا
مِن
دَآبَّةٍ
إِلَّا
هُوَ
آخِذٌ
بِنَاصِيَتِهَآ
إِنَّ
رَبِّي
عَلَى
صِرَاطٍ
مُّسْتَقِيمٍ
|
|
قَالَ
هَاذَا
صِرَاطٌ
عَلَيَّ
مُسْتَقِيمٌ
|
|
وَضَرَبَ
اللَّهُ
مَثَلًا
رَّجُلَيْنِ
أَحَدُهُمَآ
أَبْكَمُ
لَا
يَقْدِرُ
عَلَى
شَيْءٍ
وَهُوَ
كَلٌّ
عَلَى
مَوْلَاهُ
أَيْنَمَا
يُوَجِّههُّ
لَا
يَأْتِ
بِخَيْرٍ
هَلْ
يَسْتَوِي
هُوَ
وَمَن
يَأْمُرُ
بِالْعَدْلِ
وَهُوَ
عَلَى
صِرَاطٍ
مُّسْتَقِيمٍ
|
|
شَاكِرًا
لِّأَنْعُمِهِ
اجْتَبَاهُ
وَهَدَاهُ
إِلَى
صِرَاطٍ
مُّسْتَقِيمٍ
|
|
وَأَوْفُوا
الْكَيْلَ
إِذَا
كِلْتُمْ
وَزِنُوا
بِالْقِسْطَاسِ
الْمُسْتَقِيمِ
ذَالِكَ
خَيْرٌ
وَأَحْسَنُ
تَأْوِيلًا
|
|
وَإِنَّ
اللَّهَ
رَبِّي
وَرَبُّكُمْ
فَاعْبُدُوهُ
هَاذَا
صِرَاطٌ
مُّسْتَقِيمٌ
|
|
وَلِيَعْلَمَ
الَّذِينَ
أُوتُوا
الْعِلْمَ
أَنَّهُ
الْحَقُّ
مِن
رَّبِّكَ
فَيُؤْمِنُوا
بِهِ
فَتُخْبِتَ
لَهُ
قُلُوبُهُمْ
وَإِنَّ
اللَّهَ
لَهَادِي
الَّذِينَ
آمَنُوا
إِلَى
صِرَاطٍ
مُّسْتَقِيمٍ
|
|
لِّكُلِّ
أُمَّةٍ
جَعَلْنَا
مَنسَكًا
هُمْ
نَاسِكُوهُ
فَلَا
يُنَازِعُنَّكَ
فِي
الْأَمْرِ
وَادْعُ
إِلَى
رَبِّكَ
إِنَّكَ
لَعَلَى
هُدًى
مُّسْتَقِيمٍ
|
|
وَإِنَّكَ
لَتَدْعُوهُمْ
إِلَى
صِرَاطٍ
مُّسْتَقِيمٍ
|
|
لَّقَدْ
أَنزَلْنَآ
آيَاتٍ
مُّبَيِّنَاتٍ
وَاللَّهُ
يَهْدِي
مَن
يَشَاءُ
إِلَى
صِرَاطٍ
مُّسْتَقِيمٍ
|
|
وَزِنُوا
بِالْقِسْطَاسِ
الْمُسْتَقِيمِ
|
|
عَلَى
صِرَاطٍ
مُّسْتَقِيمٍ
|
|
وَأَنِ
اعْبُدُونِي
هَاذَا
صِرَاطٌ
مُّسْتَقِيمٌ
|
|
وَهَدَيْنَاهُمَا
الصِّرَاطَ
الْمُسْتَقِيمَ
|
|
وَكَذَالِكَ
أَوْحَيْنَآ
إِلَيْكَ
رُوحًا
مِّنْ
أَمْرِنَا
مَا
كُنتَ
تَدْرِي
مَا
الْكِتَابُ
وَلَا
الْإِيمَانُ
وَلَاكِن
جَعَلْنَاهُ
نُورًا
نَّهْدِي
بِهِ
مَن
نَّشَآءُ
مِنْ
عِبَادِنَا
وَإِنَّكَ
لَتَهْدِي
إِلَى
صِرَاطٍ
مُّسْتَقِيمٍ
|
|
فَاسْتَمْسِكْ
بِالَّذِي
أُوْحِيَ
إِلَيْكَ
إِنَّكَ
عَلَى
صِرَاطٍ
مُّسْتَقِيمٍ
|
|
وَإِنَّهُ
لَعِلْمٌ
لِّلسَّاعَةِ
فَلَا
تَمْتَرُنَّ
بِهَا
وَاتَّبِعُونِ
هَاذَا
صِرَاطٌ
مُّسْتَقِيمٌ
|
|
إِنَّ
اللَّهَ
هُوَ
رَبِّي
وَرَبُّكُمْ
فَاعْبُدُوهُ
هَاذَا
صِرَاطٌ
مُّسْتَقِيمٌ
|
|
قَالُوا
يَاقَوْمَنَآ
إِنَّا
سَمِعْنَا
كِتَابًا
أُنزِلَ
مِن
بَعْدِ
مُوسَى
مُصَدِّقًا
لِّمَا
بَيْنَ
يَدَيْهِ
يَهْدِي
إِلَى
الْحَقِّ
وَإِلَى
طَرِيقٍ
مُّسْتَقِيمٍ
|
|
أَفَمَن
يَمْشِي
مُكِبًّا
عَلَى
وَجْهِهِ
أَهْدَى
أَمَّن
يَمْشِي
سَوِيًّا
عَلَى
صِرَاطٍ
مُّسْتَقِيمٍ
|
|
وَلَهَدَيْنَاهُمْ
صِرَاطًا
مُّسْتَقِيمًا
|
|
فَأَمَّا
الَّذِينَ
آمَنُوا
بِاللَّهِ
وَاعْتَصَمُوا
بِهِ
فَسَيُدْخِلُهُمْ
فِي
رَحْمَةٍ
مِّنْهُ
وَفَضْلٍ
وَيَهْدِيهِمْ
إِلَيْهِ
صِرَاطًا
مُّسْتَقِيمًا
|
|
وَهَاذَا
صِرَاطُ
رَبِّكَ
مُسْتَقِيمًا
قَدْ
فَصَّلْنَا
الْآيَاتِ
لِقَوْمٍ
يَذَّكَّرُونَ
|
|
وَأَنَّ
هَاذَا
صِرَاطِي
مُسْتَقِيمًا
فَاتَّبِعُوهُ
وَلَا
تَتَّبِعُوا
السُّبُلَ
فَتَفَرَّقَ
بِكُمْ
عَن
سَبِيلِهِ
ذَالِكُمْ
وَصَّاكُم
بِهِ
لَعَلَّكُمْ
تَتَّقُونَ
|
|
لِّيَغْفِرَ
لَكَ
اللَّهُ
مَا
تَقَدَّمَ
مِن
ذَنبِكَ
وَمَا
تَأَخَّرَ
وَيُتِمَّ
نِعْمَتَهُ
عَلَيْكَ
وَيَهْدِيَكَ
صِرَاطًا
مُّسْتَقِيمًا
|
|
وَعَدَكُمُ
اللَّهُ
مَغَانِمَ
كَثِيرَةً
تَأْخُذُونَهَا
فَعَجَّلَ
لَكُمْ
هَاذِهِ
وَكَفَّ
أَيْدِيَ
النَّاسِ
عَنكُمْ
وَلِتَكُونَ
آيَةً
لِّلْمُؤْمِنِينَ
وَيَهْدِيَكُمْ
صِرَاطًا
مُّسْتَقِيمًا
|
|
وَإِذْ
جَعَلْنَا
الْبَيْتَ
مَثَابَةً
لِّلنَّاسِ
وَأَمْنًا
وَاتَّخِذُوا
مِن
مَّقَامِ
إِبْرَاهِيمَ
مُصَلًّى
وَعَهِدْنَآ
إِلَى
إِبْرَاهِيمَ
وَإِسْمَاعِيلَ
أَن
طَهِّرَا
بَيْتِيَ
لِلطَّآئِفِينَ
وَالْعَاكِفِينَ
وَالرُّكَّعِ
السُّجُودِ
|
|
فِيهِ
آيَاتٌ
بَيِّنَاتٌ
مَّقَامُ
إِبْرَاهِيمَ
وَمَن
دَخَلَهُ
كَانَ
آمِنًا
وَلِلَّهِ
عَلَى
النَّاسِ
حِجُّ
الْبَيْتِ
مَنِ
اسْتَطَاعَ
إِلَيْهِ
سَبِيلًا
وَمَن
كَفَرَ
فَإِنَّ
اللَّهَ
غَنِيٌّ
عَنِ
الْعَالَمِينَ
|
|
فَإِنْ
عُثِرَ
عَلَى
أَنَّهُمَا
اسْتَحَقَّآ
إِثْمًا
فَآخَرَانِ
يَقُومَانِ
مَقَامَهُمَا
مِنَ
الَّذِينَ
اسْتَحَقَّ
عَلَيْهِمُ
الْأَوْلَيَانِ
فَيُقْسِمَانِ
بِاللَّهِ
لَشَهَادَتُنَآ
أَحَقُّ
مِن
شَهَادَتِهِمَا
وَمَا
اعْتَدَيْنَآ
إِنَّآ
إِذًا
لَّمِنَ
الظَّالِمِينَ
|
|
وَاتْلُ
عَلَيْهِمْ
نَبَأَ
نُوحٍ
إِذْ
قَالَ
لِقَوْمِهِ
يَاقَوْمِ
إِن
كَانَ
كَبُرَ
عَلَيْكُم
مَّقَامِي
وَتَذْكِيرِي
بِآيَاتِ
اللَّهِ
فَعَلَى
اللَّهِ
تَوَكَّلْتُ
فَأَجْمِعُوا
أَمْرَكُمْ
وَشُرَكَاءَكُمْ
ثُمَّ
لَا
يَكُنْ
أَمْرُكُمْ
عَلَيْكُمْ
غُمَّةً
ثُمَّ
اقْضُوا
إِلَيَّ
وَلَا
تُنظِرُونِ
|
|
وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ
الْأَرْضَ
مِن
بَعْدِهِمْ
ذَالِكَ
لِمَنْ
خَافَ
مَقَامِي
وَخَافَ
وَعِيدِ
|
|
وَكُنُوزٍ
وَمَقَامٍ
كَرِيمٍ
|
|
قَالَ
عِفْرِيتٌ
مِّنَ
الْجِنِّ
أَنَا۠
آتِيكَ
بِهِ
قَبْلَ
أَن
تَقُومَ
مِن
مَّقَامِكَ
وَإِنِّي
عَلَيْهِ
لَقَوِيٌّ
أَمِينٌ
|
|
وَإِذْ
قَالَت
طَّآئِفَةٌ
مِّنْهُمْ
يَاأَهْلَ
يَثْرِبَ
لَا
مُقَامَ
لَكُمْ
فَارْجِعُوا
وَيَسْتَأْذِنُ
فَرِيقٌ
مِّنْهُمُ
النَّبِيَّ
يَقُولُونَ
إِنَّ
بُيُوتَنَا
عَوْرَةٌ
وَمَا
هِيَ
بِعَوْرَةٍ
إِن
يُرِيدُونَ
إِلَّا
فِرَارًا
|
|
وَمَا
مِنَّآ
إِلَّا
لَهُ
مَقَامٌ
مَّعْلُومٌ
|
|
وَزُرُوعٍ
وَمَقَامٍ
كَرِيمٍ
|
|
إِنَّ
الْمُتَّقِينَ
فِي
مَقَامٍ
أَمِينٍ
|
|
وَلِمَنْ
خَافَ
مَقَامَ
رَبِّهِ
جَنَّتَانِ
|
|
وَأَمَّا
مَنْ
خَافَ
مَقَامَ
رَبِّهِ
وَنَهَى
النَّفْسَ
عَنِ
الْهَوَى
|
|
وَمِنَ
الَّلَيْلِ
فَتَهَجَّدْ
بِهِ
نَافِلَةً
لَّكَ
عَسَى
أَن
يَبْعَثَكَ
رَبُّكَ
مَقَامًا
مَّحْمُودًا
|
|
وَإِذَا
تُتْلَى
عَلَيْهِمْ
آيَاتُنَا
بَيِّنَاتٍ
قَالَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لِلَّذِينَ
آمَنُوا
أَيُّ
الْفَرِيقَيْنِ
خَيْرٌ
مَّقَامًا
وَأَحْسَنُ
نَدِيًّا
|
|
إِنَّهَا
سَاءَتْ
مُسْتَقَرًّا
وَمُقَامًا
|
|
خَالِدِينَ
فِيهَا
حَسُنَتْ
مُسْتَقَرًّا
وَمُقَامًا
|
|
الَّذِي
أَحَلَّنَا
دَارَ
الْمُقَامَةِ
مِن
فَضْلِهِ
لَا
يَمَسُّنَا
فِيهَا
نَصَبٌ
وَلَا
يَمَسُّنَا
فِيهَا
لُغُوبٌ
|
|
يُرِيدُونَ
أَن
يَخْرُجُوا
مِنَ
النَّارِ
وَمَا
هُم
بِخَارِجِينَ
مِنْهَا
وَلَهُمْ
عَذَابٌ
مُّقِيمٌ
|
|
يُبَشِّرُهُمْ
رَبُّهُم
بِرَحْمَةٍ
مِّنْهُ
وَرِضْوَانٍ
وَجَنَّاتٍ
لَّهُمْ
فِيهَا
نَعِيمٌ
مُّقِيمٌ
|
|
وَعَدَ
اللَّهُ
الْمُنَافِقِينَ
وَالْمُنَافِقَاتِ
وَالْكُفَّارَ
نَارَ
جَهَنَّمَ
خَالِدِينَ
فِيهَا
هِيَ
حَسْبُهُمْ
وَلَعَنَهُمُ
اللَّهُ
وَلَهُمْ
عَذَابٌ
مُّقِيمٌ
|
|
فَسَوْفَ
تَعْلَمُونَ
مَن
يَأْتِيهِ
عَذَابٌ
يُخْزِيهِ
وَيَحِلُّ
عَلَيْهِ
عَذَابٌ
مُّقِيمٌ
|
|
رَبِّ
اجْعَلْنِي
مُقِيمَ
الصَّلَاةِ
وَمِن
ذُرِّيَّتِي
رَبَّنَا
وَتَقَبَّلْ
دُعَآءِ
|
|
وَإِنَّهَا
لَبِسَبِيلٍ
مُّقِيمٍ
|
|
مَن
يَأْتِيهِ
عَذَابٌ
يُخْزِيهِ
وَيَحِلُّ
عَلَيْهِ
عَذَابٌ
مُّقِيمٌ
|
|
وَتَرَاهُمْ
يُعْرَضُونَ
عَلَيْهَا
خَاشِعِينَ
مِنَ
الذُّلِّ
يَنظُرُونَ
مِن
طَرْفٍ
خَفِيٍّ
وَقَالَ
الَّذِينَ
آمَنُوا
إِنَّ
الْخَاسِرِينَ
الَّذِينَ
خَسِرُوا
أَنفُسَهُمْ
وَأَهْلِيهِمْ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
أَلَا
إِنَّ
الظَّالِمِينَ
فِي
عَذَابٍ
مُّقِيمٍ
|
|
الَّذِينَ
إِذَا
ذُكِرَ
اللَّهُ
وَجِلَتْ
قُلُوبُهُمْ
وَالصَّابِرِينَ
عَلَى
مَآ
أَصَابَهُمْ
وَالْمُقِيمِي
الصَّلَاةِ
وَمِمَّا
رَزَقْنَاهُمْ
يُنفِقُونَ
|
|
لَّاكِنِ
الرَّاسِخُونَ
فِي
الْعِلْمِ
مِنْهُمْ
وَالْمُؤْمِنُونَ
يُؤْمِنُونَ
بِمَآ
أُنزِلَ
إِلَيْكَ
وَمَآ
أُنزِلَ
مِن
قَبْلِكَ
وَالْمُقِيمِينَ
الصَّلَاةَ
وَالْمُؤْتُونَ
الزَّكَاةَ
وَالْمُؤْمِنُونَ
بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ
الْآخِرِ
أُولَائِكَ
سَنُؤْتِيهِمْ
أَجْرًا
عَظِيمًا
|
|
أُولَائِكَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
بِآيَاتِ
رَبِّهِمْ
وَلِقَآئِهِ
فَحَبِطَتْ
أَعْمَالُهُمْ
فَلَا
نُقِيمُ
لَهُمْ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
وَزْنًا
|
|
لِمَن
شَاءَ
مِنكُمْ
أَن
يَسْتَقِيمَ
|
|
الَّذِينَ
يَأْكُلُونَ
الرِّبَا
لَا
يَقُومُونَ
إِلَّا
كَمَا
يَقُومُ
الَّذِي
يَتَخَبَّطُهُ
الشَّيْطَانُ
مِنَ
الْمَسِّ
ذَالِكَ
بِأَنَّهُمْ
قَالُوا
إِنَّمَا
الْبَيْعُ
مِثْلُ
الرِّبَا
وَأَحَلَّ
اللَّهُ
الْبَيْعَ
وَحَرَّمَ
الرِّبَا
فَمَن
جَاءَهُ
مَوْعِظَةٌ
مِّن
رَّبِّهِ
فَانتَهَى
فَلَهُ
مَا
سَلَفَ
وَأَمْرُهُٓ
إِلَى
اللَّهِ
وَمَنْ
عَادَ
فَأُولَائِكَ
أَصْحَابُ
النَّارِ
هُمْ
فِيهَا
خَالِدُونَ
|
|
فَإِنْ
عُثِرَ
عَلَى
أَنَّهُمَا
اسْتَحَقَّآ
إِثْمًا
فَآخَرَانِ
يَقُومَانِ
مَقَامَهُمَا
مِنَ
الَّذِينَ
اسْتَحَقَّ
عَلَيْهِمُ
الْأَوْلَيَانِ
فَيُقْسِمَانِ
بِاللَّهِ
لَشَهَادَتُنَآ
أَحَقُّ
مِن
شَهَادَتِهِمَا
وَمَا
اعْتَدَيْنَآ
إِنَّآ
إِذًا
لَّمِنَ
الظَّالِمِينَ
|
|
رَبَّنَا
اغْفِرْ
لِي
وَلِوَالِدَيَّ
وَلِلْمُؤْمِنِينَ
يَوْمَ
يَقُومُ
الْحِسَابُ
|
|
إِنَّا
لَنَنصُرُ
رُسُلَنَا
وَالَّذِينَ
آمَنُوا
فِي
الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا
وَيَوْمَ
يَقُومُ
الْأَشْهَادُ
|
|
لَقَدْ
أَرْسَلْنَا
رُسُلَنَا
بِالْبَيِّنَاتِ
وَأَنزَلْنَا
مَعَهُمُ
الْكِتَابَ
وَالْمِيزَانَ
لِيَقُومَ
النَّاسُ
بِالْقِسْطِ
وَأَنزَلْنَا
الْحَدِيدَ
فِيهِ
بَأْسٌ
شَدِيدٌ
وَمَنَافِعُ
لِلنَّاسِ
وَلِيَعْلَمَ
اللَّهُ
مَن
يَنصُرُهُ
وَرُسُلَهُ
بِالْغَيْبِ
إِنَّ
اللَّهَ
قَوِيٌّ
عَزِيزٌ
|
|
يَوْمَ
يَقُومُ
الرُّوحُ
وَالْمَلَائِكَةُ
صَفًّا
لَّا
يَتَكَلَّمُونَ
إِلَّا
مَنْ
أَذِنَ
لَهُ
الرَّحْمَانُ
وَقَالَ
صَوَابًا
|
|
يَوْمَ
يَقُومُ
النَّاسُ
لِرَبِّ
الْعَالَمِينَ
|
|
الَّذِينَ
يُؤْمِنُونَ
بِالْغَيْبِ
وَيُقِيمُونَ
الصَّلَاةَ
وَمِمَّا
رَزَقْنَاهُمْ
يُنفِقُونَ
|
|
الطَّلَاقُ
مَرَّتَانِ
فَإِمْسَاكٌ
بِمَعْرُوفٍ
أَوْ
تَسْرِيحٌ
بِإِحْسَانٍ
وَلَا
يَحِلُّ
لَكُمْ
أَن
تَأْخُذُوا
مِمَّا
آتَيْتُمُوهُنَّ
شَيْئًا
إِلَّآ
أَن
يَخَافَا
أَلَّا
يُقِيمَا
حُدُودَ
اللَّهِ
فَإِنْ
خِفْتُمْ
أَلَّا
يُقِيمَا
حُدُودَ
اللَّهِ
فَلَا
جُنَاحَ
عَلَيْهِمَا
فِيمَا
افْتَدَتْ
بِهِ
تِلْكَ
حُدُودُ
اللَّهِ
فَلَا
تَعْتَدُوهَا
وَمَن
يَتَعَدَّ
حُدُودَ
اللَّهِ
فَأُولَائِكَ
هُمُ
الظَّالِمُونَ
|
|
فَإِن
طَلَّقَهَا
فَلَا
تَحِلُّ
لَهُ
مِن
بَعْدُ
حَتَّى
تَنكِحَ
زَوْجًا
غَيْرَهُ
فَإِن
طَلَّقَهَا
فَلَا
جُنَاحَ
عَلَيْهِمَآ
أَن
يَتَرَاجَعَآ
إِن
ظَنَّآ
أَن
يُقِيمَا
حُدُودَ
اللَّهِ
وَتِلْكَ
حُدُودُ
اللَّهِ
يُبَيِّنُهَا
لِقَوْمٍ
يَعْلَمُونَ
|
|
إِنَّمَا
وَلِيُّكُمُ
اللَّهُ
وَرَسُولُهُ
وَالَّذِينَ
آمَنُوا
الَّذِينَ
يُقِيمُونَ
الصَّلَاةَ
وَيُؤْتُونَ
الزَّكَاةَ
وَهُمْ
رَاكِعُونَ
|
|
الَّذِينَ
يُقِيمُونَ
الصَّلَاةَ
وَمِمَّا
رَزَقْنَاهُمْ
يُنفِقُونَ
|
|
وَالْمُؤْمِنُونَ
وَالْمُؤْمِنَاتُ
بَعْضُهُمْ
أَوْلِيَآءُ
بَعْضٍ
يَأْمُرُونَ
بِالْمَعْرُوفِ
وَيَنْهَوْنَ
عَنِ
الْمُنكَرِ
وَيُقِيمُونَ
الصَّلَاةَ
وَيُؤْتُونَ
الزَّكَاةَ
وَيُطِيعُونَ
اللَّهَ
وَرَسُولَهُٓ
أُولَائِكَ
سَيَرْحَمُهُمُ
اللَّهُ
إِنَّ
اللَّهَ
عَزِيزٌ
حَكِيمٌ
|
|
قُل
لِّعِبَادِيَ
الَّذِينَ
آمَنُوا
يُقِيمُوا
الصَّلَاةَ
وَيُنفِقُوا
مِمَّا
رَزَقْنَاهُمْ
سِرًّا
وَعَلَانِيَةً
مِّن
قَبْلِ
أَن
يَأْتِيَ
يَوْمٌ
لَّا
بَيْعٌ
فِيهِ
وَلَا
خِلَالٌ
|
|
رَّبَّنَآ
إِنِّي
أَسْكَنتُ
مِن
ذُرِّيَّتِي
بِوَادٍ
غَيْرِ
ذِي
زَرْعٍ
عِندَ
بَيْتِكَ
الْمُحَرَّمِ
رَبَّنَا
لِيُقِيمُوا
الصَّلَاةَ
فَاجْعَلْ
أَفْئِدَةً
مِّنَ
النَّاسِ
تَهْوِي
إِلَيْهِمْ
وَارْزُقْهُم
مِّنَ
الثَّمَرَاتِ
لَعَلَّهُمْ
يَشْكُرُونَ
|
|
الَّذِينَ
يُقِيمُونَ
الصَّلَاةَ
وَيُؤْتُونَ
الزَّكَاةَ
وَهُم
بِالْآخِرَةِ
هُمْ
يُوقِنُونَ
|
|
الَّذِينَ
يُقِيمُونَ
الصَّلَاةَ
وَيُؤْتُونَ
الزَّكَاةَ
وَهُم
بِالْآخِرَةِ
هُمْ
يُوقِنُونَ
|
|
وَمَآ
أُمِرُوا
إِلَّا
لِيَعْبُدُوا
اللَّهَ
مُخْلِصِينَ
لَهُ
الدِّينَ
حُنَفَاءَ
وَيُقِيمُوا
الصَّلَاةَ
وَيُؤْتُوا
الزَّكَاةَ
وَذَالِكَ
دِينُ
الْقَيِّمَةِ
|