سورة
إبحث
المنجد
رَتٍّلْ

الٓمٓ 
2-1

ذَالِكَ  الْ‍‍كِتَابُ  لَا  رَيْبَ  فِي‍‍هِ  هُدًى  لِّ‍‍لْ‍‍مُتَّقِينَ 
2-2

الَّذِينَ  يُؤْمِنُ‍‍ونَ  بِ‍‍الْ‍‍غَيْبِ  وَيُقِيمُ‍‍ونَ  ال‍‍صَّلَاةَ  وَمِ‍‍مَّا  رَزَقْ‍‍نَاهُمْ  يُنفِقُ‍‍ونَ 
2-3

وَالَّذِينَ  يُؤْمِنُ‍‍ونَ  بِ‍‍مَآ  أُنزِلَ  إِلَيْ‍‍كَ  وَمَآ  أُنزِلَ  مِن  قَبْلِ‍‍كَ  وَبِ‍‍الْ‍‍آخِرَةِ  هُمْ  يُوقِنُ‍‍ونَ 
2-4

أُولَائِكَ  عَلَى  هُدًى  مِّن  رَّبِّ‍‍هِمْ  وَأُولَائِكَ  هُمُ  الْ‍‍مُفْلِحُونَ 
2-5

إِنَّ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  سَوَآءٌ  عَلَيْ‍‍هِمْ  أَأَنذَرْتَ‍‍هُمْ  أَمْ  لَمْ  تُنذِرْهُمْ  لَا  يُؤْمِنُ‍‍ونَ 
2-6

خَتَمَ  اللَّهُ  عَلَى  قُلُوبِ‍‍هِمْ  وَعَلَى  سَمْعِ‍‍هِمْ  وَعَلَى  أَبْصَارِهِمْ  غِشَاوَةٌ  وَلَ‍‍هُمْ  عَذَابٌ  عَظِيمٌ 
2-7

وَمِنَ  ال‍‍نَّاسِ  مَن  يَقُولُ  آمَ‍‍نَّا  بِ‍‍اللَّهِ  وَبِ‍‍الْ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍آخِرِ  وَمَا  هُم  بِ‍‍مُؤْمِنِينَ 
2-8

يُخَادِعُ‍‍ونَ  اللَّهَ  وَالَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  وَمَا  يَخْدَعُ‍‍ونَ  إِلَّآ  أَنفُسَ‍‍هُمْ  وَمَا  يَشْعُرُونَ 
2-9

فِي  قُلُوبِ‍‍هِم  مَّرَضٌ  فَ‍‍زَادَهُمُ  اللَّهُ  مَرَضًا  وَلَ‍‍هُمْ  عَذَابٌ  أَلِيمٌ  بِ‍‍مَا  كَانُ‍‍وا  يَكْذِبُ‍‍ونَ 
2-10

وَإِذَا  قِيلَ  لَ‍‍هُمْ  لَا  تُفْسِدُوا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  قَالُ‍‍وا  إِنَّ‍‍مَا  نَحْنُ  مُصْلِحُونَ 
2-11

أَلَا  إِنَّ‍‍هُمْ  هُمُ  الْ‍‍مُفْسِدُونَ  وَلَاكِن  لَّا  يَشْعُرُونَ 
2-12

وَإِذَا  قِيلَ  لَ‍‍هُمْ  آمِنُ‍‍وا  كَ‍‍مَآ  آمَنَ  ال‍‍نَّاسُ  قَالُ‍‍وا  أَنُؤْمِنُ  كَ‍‍مَآ  آمَنَ  ال‍‍سُّفَهَاءُ  أَلَا  إِنَّ‍‍هُمْ  هُمُ  ال‍‍سُّفَهَاءُ  وَلَاكِن  لَّا  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
2-13

وَإِذَا  لَقُ‍‍وا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  قَالُ‍‍وا  آمَ‍‍نَّا  وَإِذَا  خَلَ‍‍وْا  إِلَى  شَيَاطِينِ‍‍هِمْ  قَالُ‍‍وا  إِنَّ‍‍ا  مَعَ‍‍كُمْ  إِنَّ‍‍مَا  نَحْنُ  مُسْتَهْزِؤُونَ 
2-14

اللَّهُ  يَسْتَهْزِئُ  بِ‍‍هِمْ  وَيَمُدُّهُمْ  فِي  طُغْيَانِ‍‍هِمْ  يَعْمَهُ‍‍ونَ 
2-15

أُولَائِكَ  الَّذِينَ  اشْتَرَوُا  ال‍‍ضَّلَالَةَ  بِ‍‍الْ‍‍هُدَى  فَ‍‍مَا  رَبِحَت  تِّجَارَتُ‍‍هُمْ  وَمَا  كَانُ‍‍وا  مُهْتَدِينَ 
2-16

مَثَلُ‍‍هُمْ  كَ‍‍مَثَلِ  الَّذِي  اسْتَوْقَدَ  نَارًا  فَ‍‍لَمَّآ  أَضَاءَتْ  مَا  حَوْلَ‍‍هُ  ذَهَبَ  اللَّهُ  بِ‍‍نُورِهِمْ  وَتَرَكَ‍‍هُمْ  فِي  ظُلُمَاتٍ  لَّا  يُبْصِرُونَ 
2-17

صُمٌّ  بُكْمٌ  عُمْيٌ  فَ‍‍هُمْ  لَا  يَرْجِعُ‍‍ونَ 
2-18

أَوْ  كَ‍‍صَيِّبٍ  مِّنَ  ال‍‍سَّمَاءِ  فِي‍‍هِ  ظُلُمَاتٌ  وَرَعْدٌ  وَبَرْقٌ  يَجْعَلُ‍‍ونَ  أَصَابِعَ‍‍هُمْ  فِي  آذَانِ‍‍هِم  مِّنَ  ال‍‍صَّوَاعِقِ  حَذَرَ  الْ‍‍مَوْتِ  وَاللَّهُ  مُحِيطٌ  بِ‍‍الْ‍‍كَافِرِينَ 
2-19

يَكَادُ  الْ‍‍بَرْقُ  يَخْطَفُ  أَبْصَارَهُمْ  كُلَّمَآ  أَضَاءَ  لَ‍‍هُم  مَّشَ‍‍وْا  فِي‍‍هِ  وَإِذَآ  أَظْلَمَ  عَلَيْ‍‍هِمْ  قَامُ‍‍وا  وَلَوْ  شَاءَ  اللَّهُ  لَ‍‍ذَهَبَ  بِ‍‍سَمْعِ‍‍هِمْ  وَأَبْصَارِهِمْ  إِنَّ  اللَّهَ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  قَدِيرٌ 
2-20

يَاأَيُّهَا  ال‍‍نَّاسُ  اعْبُدُوا  رَبَّ‍‍كُمُ  الَّذِي  خَلَقَ‍‍كُمْ  وَالَّذِينَ  مِن  قَبْلِ‍‍كُمْ  لَعَلَّ‍‍كُمْ  تَتَّقُ‍‍ونَ 
2-21

الَّذِي  جَعَلَ  لَ‍‍كُمُ  الْ‍‍أَرْضَ  فِرَاشًا  وَال‍‍سَّمَاءَ  بِنَآءً  وَأَنزَلَ  مِنَ  ال‍‍سَّمَاءِ  مَآءً  فَ‍‍أَخْرَجَ  بِ‍‍هِ  مِنَ  ال‍‍ثَّمَرَاتِ  رِزْقًا  لَّ‍‍كُمْ  فَ‍‍لَا  تَجْعَلُ‍‍وا  لِ‍‍لَّهِ  أَندَادًا  وَأَنتُمْ  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
2-22

وَإِن  كُن‍‍تُمْ  فِي  رَيْبٍ  مِّ‍‍مَّا  نَزَّلْ‍‍نَا  عَلَى  عَبْدِنَا  فَ‍‍أْتُ‍‍وا  بِ‍‍سُورَةٍ  مِّن  مِّثْلِ‍‍هِ  وَادْعُ‍‍وا  شُهَدَاءَكُم  مِّن  دُونِ  اللَّهِ  إِن  كُن‍‍تُمْ  صَادِقِينَ 
2-23

فَ‍‍إِن  لَّمْ  تَفْعَلُ‍‍وا  وَلَن  تَفْعَلُ‍‍وا  فَ‍‍اتَّقُ‍‍وا  ال‍‍نَّارَ  الَّتِي  وَقُودُهَا  ال‍‍نَّاسُ  وَالْ‍‍حِجَارَةُ  أُعِدَّتْ  لِ‍‍لْ‍‍كَافِرِينَ 
2-24

وَبَشِّرِ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  وَعَمِلُ‍‍وا  ال‍‍صَّالِحَاتِ  أَنَّ  لَ‍‍هُمْ  جَنَّاتٍ  تَجْرِي  مِن  تَحْتِ‍‍هَا  الْ‍‍أَنْهَارُ  كُلَّمَا  رُزِقُ‍‍وا  مِنْ‍‍هَا  مِن  ثَمَرَةٍ  رِّزْقًا  قَالُ‍‍وا  هَاذَا  الَّذِي  رُزِقْ‍‍نَا  مِن  قَبْلُ  وَأُتُ‍‍وا  بِ‍‍هِ  مُتَشَابِهًا  وَلَ‍‍هُمْ  فِي‍‍هَآ  أَزْوَاجٌ  مُّطَهَّرَةٌ  وَهُمْ  فِي‍‍هَا  خَالِدُونَ 
2-25

إِنَّ  اللَّهَ  لَا  يَسْتَحْيِي  أَن  يَضْرِبَ  مَثَلًا  مَّا  بَعُوضَةً  فَ‍‍مَا  فَوْقَ‍‍هَا  فَ‍‍أَمَّا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  فَ‍‍يَعْلَمُ‍‍ونَ  أَنَّ‍‍هُ  الْ‍‍حَقُّ  مِن  رَّبِّ‍‍هِمْ  وَأَمَّا  الَّذِينَ  كَفَرُوا  فَ‍‍يَقُولُ‍‍ونَ  مَاذَآ  أَرَادَ  اللَّهُ  بِ‍‍هَاذَا  مَثَلًا  يُضِلُّ  بِ‍‍هِ  كَثِيرًا  وَيَهْدِي  بِ‍‍هِ  كَثِيرًا  وَمَا  يُضِلُّ  بِ‍‍هِ  إِلَّا  الْ‍‍فَاسِقِينَ 
2-26

الَّذِينَ  يَنقُضُ‍‍ونَ  عَهْدَ  اللَّهِ  مِن  بَعْدِ  مِيثَاقِ‍‍هِ  وَيَقْطَعُ‍‍ونَ  مَآ  أَمَرَ  اللَّهُ  بِ‍‍هِ  أَن  يُوصَلَ  وَيُفْسِدُونَ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  أُولَائِكَ  هُمُ  الْ‍‍خَاسِرُونَ 
2-27

كَيْفَ  تَكْفُرُونَ  بِ‍‍اللَّهِ  وَكُن‍‍تُمْ  أَمْوَاتًا  فَ‍‍أَحْيَاكُمْ  ثُمَّ  يُمِيتُ‍‍كُمْ  ثُمَّ  يُحْيِي‍‍كُمْ  ثُمَّ  إِلَيْ‍‍هِ  تُرْجَعُ‍‍ونَ 
2-28

هُوَ  الَّذِي  خَلَقَ  لَ‍‍كُم  مَّا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  جَمِيعًا  ثُمَّ  اسْتَوَى  إِلَى  ال‍‍سَّمَاءِ  فَ‍‍سَوَّاهُنَّ  سَبْعَ  سَمَاوَاتٍ  وَهُوَ  بِ‍‍كُلِّ  شَيْءٍ  عَلِيمٌ 
2-29

وَإِذْ  قَالَ  رَبُّ‍‍كَ  لِ‍‍لْ‍‍مَلَائِكَةِ  إِنِّ‍‍ي  جَاعِلٌ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  خَلِيفَةً  قَالُ‍‍وا  أَتَجْعَلُ  فِي‍‍هَا  مَن  يُفْسِدُ  فِي‍‍هَا  وَيَسْفِكُ  ال‍‍دِّمَاءَ  وَنَحْنُ  نُسَبِّحُ  بِ‍‍حَمْدِكَ  وَنُقَدِّسُ  لَ‍‍كَ  قَالَ  إِنِّ‍‍ي  أَعْلَمُ  مَا  لَا  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
2-30

وَعَلَّمَ  آدَمَ  الْ‍‍أَسْمَاءَ  كُلَّ‍‍هَا  ثُمَّ  عَرَضَ‍‍هُمْ  عَلَى  الْ‍‍مَلَائِكَةِ  فَ‍‍قَالَ  أَنبِئُ‍‍ونِي  بِ‍‍أَسْمَآءِ  هَؤُلَآءِ  إِن  كُن‍‍تُمْ  صَادِقِينَ 
2-31

قَالُ‍‍وا  سُبْحَانَ‍‍كَ  لَا  عِلْمَ  لَ‍‍نَآ  إِلَّا  مَا  عَلَّمْ‍‍تَ‍‍نَآ  إِنَّ‍‍كَ  أَنتَ  الْ‍‍عَلِيمُ  الْ‍‍حَكِيمُ 
2-32

قَالَ  يَاآدَمُ  أَنبِئْ‍‍هُم  بِ‍‍أَسْمَائِ‍‍هِمْ  فَ‍‍لَمَّآ  أَنبَأَهُم  بِ‍‍أَسْمَائِ‍‍هِمْ  قَالَ  أَلَمْ  أَقُل  لَّ‍‍كُمْ  إِنِّ‍‍ي  أَعْلَمُ  غَيْبَ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَأَعْلَمُ  مَا  تُبْدُونَ  وَمَا  كُن‍‍تُمْ  تَكْتُمُ‍‍ونَ 
2-33

وَإِذْ  قُلْ‍‍نَا  لِ‍‍لْ‍‍مَلَائِكَةِ  اسْجُدُوا  لِ‍‍آدَمَ  فَ‍‍سَجَدُوا  إِلَّآ  إِبْلِيسَ  أَبَى  وَاسْتَكْبَرَ  وَكَانَ  مِنَ  الْ‍‍كَافِرِينَ 
2-34

وَقُلْ‍‍نَا  يَاآدَمُ  اسْكُنْ  أَنتَ  وَزَوْجُ‍‍كَ  الْ‍‍جَنَّةَ  وَكُلَ‍‍ا  مِنْ‍‍هَا  رَغَدًا  حَيْثُ  شِئْ‍‍تُمَا  وَلَا  تَقْرَبَ‍‍ا  هَاذِهِ  ال‍‍شَّجَرَةَ  فَ‍‍تَكُونَ‍‍ا  مِنَ  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
2-35

فَ‍‍أَزَلَّ‍‍هُمَا  ال‍‍شَّيْطَانُ  عَنْ‍‍هَا  فَ‍‍أَخْرَجَ‍‍هُمَا  مِ‍‍مَّا  كَانَ‍‍ا  فِي‍‍هِ  وَقُلْ‍‍نَا  اهْبِطُ‍‍وا  بَعْضُ‍‍كُمْ  لِ‍‍بَعْضٍ  عَدُوٌّ  وَلَ‍‍كُمْ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  مُسْتَقَرٌّ  وَمَتَاعٌ  إِلَى  حِينٍ 
2-36

فَ‍‍تَلَقَّى  آدَمُ  مِن  رَّبِّ‍‍هِ  كَلِمَاتٍ  فَ‍‍تَابَ  عَلَيْ‍‍هِ  إِنَّ‍‍هُ  هُوَ  ال‍‍تَّوَّابُ  ال‍‍رَّحِيمُ 
2-37

قُلْ‍‍نَا  اهْبِطُ‍‍وا  مِنْ‍‍هَا  جَمِيعًا  فَ‍‍إِمَّا  يَأْتِيَ‍‍نَّ‍‍كُم  مِّنِّ‍‍ي  هُدًى  فَ‍‍مَن  تَبِعَ  هُدَايَ  فَ‍‍لَا  خَوْفٌ  عَلَيْ‍‍هِمْ  وَلَا  هُمْ  يَحْزَنُ‍‍ونَ 
2-38

وَالَّذِينَ  كَفَرُوا  وَكَذَّبُ‍‍وا  بِ‍‍آيَاتِ‍‍نَآ  أُولَائِكَ  أَصْحَابُ  ال‍‍نَّارِ  هُمْ  فِي‍‍هَا  خَالِدُونَ 
2-39

يَابَنِي  إِسْرَائِيلَ  اذْكُرُوا  نِعْمَتِ‍‍يَ  الَّتِي  أَنْعَمْ‍‍تُ  عَلَيْ‍‍كُمْ  وَأَوْفُ‍‍وا  بِ‍‍عَهْدِي  أُوفِ  بِ‍‍عَهْدِكُمْ  وَإِيَّايَ  فَ‍‍ارْهَبُ‍‍ونِ 
2-40

وَآمِنُ‍‍وا  بِ‍‍مَآ  أَنزَلْ‍‍تُ  مُصَدِّقًا  لِّ‍‍مَا  مَعَ‍‍كُمْ  وَلَا  تَكُونُ‍‍وا  أَوَّلَ  كَافِرٍۭ  بِ‍‍هِ  وَلَا  تَشْتَرُوا  بِ‍‍آيَاتِ‍‍ي  ثَمَنًا  قَلِيلًا  وَإِيَّايَ  فَ‍‍اتَّقُ‍‍ونِ 
2-41

وَلَا  تَلْبِسُ‍‍وا  الْ‍‍حَقَّ  بِ‍‍الْ‍‍بَاطِلِ  وَتَكْتُمُ‍‍وا  الْ‍‍حَقَّ  وَأَنتُمْ  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
2-42

وَأَقِيمُ‍‍وا  ال‍‍صَّلَاةَ  وَآتُ‍‍وا  ال‍‍زَّكَاةَ  وَارْكَعُ‍‍وا  مَعَ  ال‍‍رَّاكِعِينَ 
2-43

أَتَأْمُرُونَ  ال‍‍نَّاسَ  بِ‍‍الْ‍‍بِرِّ  وَتَنسَ‍‍وْنَ  أَنفُسَ‍‍كُمْ  وَأَنتُمْ  تَتْلُ‍‍ونَ  الْ‍‍كِتَابَ  أَفَ‍‍لَا  تَعْقِلُ‍‍ونَ 
2-44

وَاسْتَعِينُ‍‍وا  بِ‍‍ال‍‍صَّبْرِ  وَال‍‍صَّلَاةِ  وَإِنَّ‍‍هَا  لَ‍‍كَبِيرَةٌ  إِلَّا  عَلَى  الْ‍‍خَاشِعِينَ 
2-45

الَّذِينَ  يَظُنُّ‍‍ونَ  أَنَّ‍‍هُم  مُّلَاقُوا  رَبِّ‍‍هِمْ  وَأَنَّ‍‍هُمْ  إِلَيْ‍‍هِ  رَاجِعُونَ 
2-46

يَابَنِي  إِسْرَائِيلَ  اذْكُرُوا  نِعْمَتِ‍‍يَ  الَّتِي  أَنْعَمْ‍‍تُ  عَلَيْ‍‍كُمْ  وَأَنِّ‍‍ي  فَضَّلْ‍‍تُ‍‍كُمْ  عَلَى  الْ‍‍عَالَمِينَ 
2-47

وَاتَّقُ‍‍وا  يَوْمًا  لَّا  تَجْزِي  نَفْسٌ  عَن  نَّفْسٍ  شَيْئًا  وَلَا  يُقْبَلُ  مِنْ‍‍هَا  شَفَاعَةٌ  وَلَا  يُؤْخَذُ  مِنْ‍‍هَا  عَدْلٌ  وَلَا  هُمْ  يُنصَرُونَ 
2-48

وَإِذْ  نَجَّيْ‍‍نَاكُم  مِّنْ  آلِ  فِرْعَوْنَ  يَسُومُ‍‍ونَ‍‍كُمْ  سُوءَ  الْ‍‍عَذَابِ  يُذَبِّحُ‍‍ونَ  أَبْنَاءَكُمْ  وَيَسْتَحْيُ‍‍ونَ  نِسَاءَكُمْ  وَفِي  ذَالِكُم  بَلَآءٌ  مِّن  رَّبِّ‍‍كُمْ  عَظِيمٌ 
2-49

وَإِذْ  فَرَقْ‍‍نَا  بِ‍‍كُمُ  الْ‍‍بَحْرَ  فَ‍‍أَنجَيْ‍‍نَاكُمْ  وَأَغْرَقْ‍‍نَآ  آلَ  فِرْعَوْنَ  وَأَنتُمْ  تَنظُرُونَ 
2-50

وَإِذْ  وَاعَدْنَا  مُوسَى  أَرْبَعِينَ  لَيْلَةً  ثُمَّ  اتَّخَذْتُمُ  الْ‍‍عِجْلَ  مِن  بَعْدِهِ  وَأَنتُمْ  ظَالِمُونَ 
2-51

ثُمَّ  عَفَوْنَا  عَن‍‍كُم  مِّن  بَعْدِ  ذَالِكَ  لَعَلَّ‍‍كُمْ  تَشْكُرُونَ 
2-52

وَإِذْ  آتَيْ‍‍نَا  مُوسَى  الْ‍‍كِتَابَ  وَالْ‍‍فُرْقَانَ  لَعَلَّ‍‍كُمْ  تَهْتَدُونَ 
2-53

وَإِذْ  قَالَ  مُوسَى  لِ‍‍قَوْمِ‍‍هِ  يَاقَوْمِ  إِنَّ‍‍كُمْ  ظَلَمْ‍‍تُمْ  أَنفُسَ‍‍كُم  بِ‍‍اتِّخَاذِكُمُ  الْ‍‍عِجْلَ  فَ‍‍تُوبُ‍‍وا  إِلَى  بَارِئِ‍‍كُمْ  فَ‍‍اقْتُلُ‍‍وا  أَنفُسَ‍‍كُمْ  ذَالِكُمْ  خَيْرٌ  لَّ‍‍كُمْ  عِندَ  بَارِئِ‍‍كُمْ  فَ‍‍تَابَ  عَلَيْ‍‍كُمْ  إِنَّ‍‍هُ  هُوَ  ال‍‍تَّوَّابُ  ال‍‍رَّحِيمُ 
2-54

وَإِذْ  قُلْ‍‍تُمْ  يَامُوسَى  لَن  نُّؤْمِنَ  لَ‍‍كَ  حَتَّى  نَرَى  اللَّهَ  جَهْرَةً  فَ‍‍أَخَذَتْ‍‍كُمُ  ال‍‍صَّاعِقَةُ  وَأَنتُمْ  تَنظُرُونَ 
2-55

ثُمَّ  بَعَثْ‍‍نَاكُم  مِّن  بَعْدِ  مَوْتِ‍‍كُمْ  لَعَلَّ‍‍كُمْ  تَشْكُرُونَ 
2-56

وَظَلَّلْ‍‍نَا  عَلَيْ‍‍كُمُ  الْ‍‍غَمَامَ  وَأَنزَلْ‍‍نَا  عَلَيْ‍‍كُمُ  الْ‍‍مَنَّ  وَال‍‍سَّلْوَى  كُلُ‍‍وا  مِن  طَيِّبَاتِ  مَا  رَزَقْ‍‍نَاكُمْ  وَمَا  ظَلَمُ‍‍ونَا  وَلَاكِن  كَانُ‍‍وا  أَنفُسَ‍‍هُمْ  يَظْلِمُ‍‍ونَ 
2-57

وَإِذْ  قُلْ‍‍نَا  ادْخُلُ‍‍وا  هَاذِهِ  الْ‍‍قَرْيَةَ  فَ‍‍كُلُ‍‍وا  مِنْ‍‍هَا  حَيْثُ  شِئْ‍‍تُمْ  رَغَدًا  وَادْخُلُ‍‍وا  الْ‍‍بَابَ  سُجَّدًا  وَقُولُ‍‍وا  حِطَّةٌ  نَّغْفِرْ  لَ‍‍كُمْ  خَطَايَاكُمْ  وَسَ‍‍نَزِيدُ  الْ‍‍مُحْسِنِينَ 
2-58

فَ‍‍بَدَّلَ  الَّذِينَ  ظَلَمُ‍‍وا  قَوْلًا  غَيْرَ  الَّذِي  قِيلَ  لَ‍‍هُمْ  فَ‍‍أَنزَلْ‍‍نَا  عَلَى  الَّذِينَ  ظَلَمُ‍‍وا  رِجْزًا  مِّنَ  ال‍‍سَّمَاءِ  بِ‍‍مَا  كَانُ‍‍وا  يَفْسُقُ‍‍ونَ 
2-59

وَإِذِ  اسْتَسْقَى  مُوسَى  لِ‍‍قَوْمِ‍‍هِ  فَ‍‍قُلْ‍‍نَا  اضْرِب  بِّ‍‍عَصَاكَ  الْ‍‍حَجَرَ  فَ‍‍انفَجَرَتْ  مِنْ‍‍هُ  اثْنَتَا  عَشْرَةَ  عَيْنًا  قَدْ  عَلِمَ  كُلُّ  أُنَاسٍ  مَّشْرَبَ‍‍هُمْ  كُلُ‍‍وا  وَاشْرَبُ‍‍وا  مِن  رِّزْقِ  اللَّهِ  وَلَا  تَعْثَ‍‍وْا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  مُفْسِدِينَ 
2-60

وَإِذْ  قُلْ‍‍تُمْ  يَامُوسَى  لَن  نَّصْبِرَ  عَلَى  طَعَامٍ  وَاحِدٍ  فَ‍‍ادْعُ  لَ‍‍نَا  رَبَّ‍‍كَ  يُخْرِجْ  لَ‍‍نَا  مِ‍‍مَّا  تُنبِتُ  الْ‍‍أَرْضُ  مِن  بَقْلِ‍‍هَا  وَقِثَّآئِ‍‍هَا  وَفُومِ‍‍هَا  وَعَدَسِ‍‍هَا  وَبَصَلِ‍‍هَا  قَالَ  أَتَسْتَبْدِلُ‍‍ونَ  الَّذِي  هُوَ  أَدْنَى  بِ‍‍الَّذِي  هُوَ  خَيْرٌ  اهْبِطُ‍‍وا  مِصْرًا  فَ‍‍إِنَّ  لَ‍‍كُم  مَّا  سَأَلْ‍‍تُمْ  وَضُرِبَتْ  عَلَيْ‍‍هِمُ  ال‍‍ذِّلَّةُ  وَالْ‍‍مَسْكَنَةُ  وَبَآؤُوا  بِ‍‍غَضَبٍ  مِّنَ  اللَّهِ  ذَالِكَ  بِ‍‍أَنَّ‍‍هُمْ  كَانُ‍‍وا  يَكْفُرُونَ  بِ‍‍آيَاتِ  اللَّهِ  وَيَقْتُلُ‍‍ونَ  ال‍‍نَّبِيِّينَ  بِ‍‍غَيْرِ  الْ‍‍حَقِّ  ذَالِكَ  بِ‍‍مَا  عَصَ‍‍وا  وَّكَانُ‍‍وا  يَعْتَدُونَ 
2-61

إِنَّ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  وَالَّذِينَ  هَادُوا  وَال‍‍نَّصَارَى  وَال‍‍صَّابِئِينَ  مَنْ  آمَنَ  بِ‍‍اللَّهِ  وَالْ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍آخِرِ  وَعَمِلَ  صَالِحًا  فَ‍‍لَ‍‍هُمْ  أَجْرُهُمْ  عِندَ  رَبِّ‍‍هِمْ  وَلَا  خَوْفٌ  عَلَيْ‍‍هِمْ  وَلَا  هُمْ  يَحْزَنُ‍‍ونَ 
2-62

وَإِذْ  أَخَذْنَا  مِيثَاقَ‍‍كُمْ  وَرَفَعْ‍‍نَا  فَوْقَ‍‍كُمُ  ال‍‍طُّورَ  خُذُوا  مَآ  آتَيْ‍‍نَاكُم  بِ‍‍قُوَّةٍ  وَاذْكُرُوا  مَا  فِي‍‍هِ  لَعَلَّ‍‍كُمْ  تَتَّقُ‍‍ونَ 
2-63

ثُمَّ  تَوَلَّيْ‍‍تُم  مِّن  بَعْدِ  ذَالِكَ  فَ‍‍لَوْلَا  فَضْلُ  اللَّهِ  عَلَيْ‍‍كُمْ  وَرَحْمَتُ‍‍هُ  لَ‍‍كُن‍‍تُم  مِّنَ  الْ‍‍خَاسِرِينَ 
2-64

وَلَ‍‍قَدْ  عَلِمْ‍‍تُمُ  الَّذِينَ  اعْتَدَوْا  مِن‍‍كُمْ  فِي  ال‍‍سَّبْتِ  فَ‍‍قُلْ‍‍نَا  لَ‍‍هُمْ  كُونُ‍‍وا  قِرَدَةً  خَاسِئِينَ 
2-65

فَ‍‍جَعَلْ‍‍نَاهَا  نَكَالًا  لِّ‍‍مَا  بَيْنَ  يَدَيْ‍‍هَا  وَمَا  خَلْفَ‍‍هَا  وَمَوْعِظَةً  لِّ‍‍لْ‍‍مُتَّقِينَ 
2-66

وَإِذْ  قَالَ  مُوسَى  لِ‍‍قَوْمِ‍‍هِ  إِنَّ  اللَّهَ  يَأْمُرُكُمْ  أَن  تَذْبَحُ‍‍وا  بَقَرَةً  قَالُ‍‍وا  أَتَتَّخِذُنَا  هُزُوًا  قَالَ  أَعُوذُ  بِ‍‍اللَّهِ  أَنْ  أَكُونَ  مِنَ  الْ‍‍جَاهِلِينَ 
2-67

قَالُ‍‍وا  ادْعُ  لَ‍‍نَا  رَبَّ‍‍كَ  يُبَيِّن  لَّ‍‍نَا  مَا  هِيَ  قَالَ  إِنَّ‍‍هُ  يَقُولُ  إِنَّ‍‍هَا  بَقَرَةٌ  لَّا  فَارِضٌ  وَلَا  بِكْرٌ  عَوَانٌ  بَيْنَ  ذَالِكَ  فَ‍‍افْعَلُ‍‍وا  مَا  تُؤْمَرُونَ 
2-68

قَالُ‍‍وا  ادْعُ  لَ‍‍نَا  رَبَّ‍‍كَ  يُبَيِّن  لَّ‍‍نَا  مَا  لَوْنُ‍‍هَا  قَالَ  إِنَّ‍‍هُ  يَقُولُ  إِنَّ‍‍هَا  بَقَرَةٌ  صَفْرَآءُ  فَاقِعٌ  لَّوْنُ‍‍هَا  تَسُرُّ  ال‍‍نَّاظِرِينَ 
2-69

قَالُ‍‍وا  ادْعُ  لَ‍‍نَا  رَبَّ‍‍كَ  يُبَيِّن  لَّ‍‍نَا  مَا  هِيَ  إِنَّ  الْ‍‍بَقَرَ  تَشَابَهَ  عَلَيْ‍‍نَا  وَإِنَّ‍‍آ  إِن  شَاءَ  اللَّهُ  لَ‍‍مُهْتَدُونَ 
2-70

قَالَ  إِنَّ‍‍هُ  يَقُولُ  إِنَّ‍‍هَا  بَقَرَةٌ  لَّا  ذَلُولٌ  تُثِيرُ  الْ‍‍أَرْضَ  وَلَا  تَسْقِي  الْ‍‍حَرْثَ  مُسَلَّمَةٌ  لَّا  شِيَةَ  فِي‍‍هَا  قَالُ‍‍وا  الْ‍‍آنَ  جِئْ‍‍تَ  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  فَ‍‍ذَبَحُ‍‍وهَا  وَمَا  كَادُوا  يَفْعَلُ‍‍ونَ 
2-71

وَإِذْ  قَتَلْ‍‍تُمْ  نَفْسًا  فَ‍‍ادَّارَأْتُمْ  فِي‍‍هَا  وَاللَّهُ  مُخْرِجٌ  مَّا  كُن‍‍تُمْ  تَكْتُمُ‍‍ونَ 
2-72

فَ‍‍قُلْ‍‍نَا  اضْرِبُ‍‍وهُ  بِ‍‍بَعْضِ‍‍هَا  كَ‍‍ذَالِكَ  يُحْيِي  اللَّهُ  الْ‍‍مَوْتَى  وَيُرِي‍‍كُمْ  آيَاتِ‍‍هِ  لَعَلَّ‍‍كُمْ  تَعْقِلُ‍‍ونَ 
2-73

ثُمَّ  قَسَتْ  قُلُوبُ‍‍كُم  مِّن  بَعْدِ  ذَالِكَ  فَ‍‍هِيَ  كَ‍‍الْ‍‍حِجَارَةِ  أَوْ  أَشَدُّ  قَسْوَةً  وَإِنَّ  مِنَ  الْ‍‍حِجَارَةِ  لَ‍‍مَا  يَتَفَجَّرُ  مِنْ‍‍هُ  الْ‍‍أَنْهَارُ  وَإِنَّ  مِنْ‍‍هَا  لَ‍‍مَا  يَشَّقَّقُ  فَ‍‍يَخْرُجُ  مِنْ‍‍هُ  الْ‍‍مَآءُ  وَإِنَّ  مِنْ‍‍هَا  لَ‍‍مَا  يَهْبِطُ  مِنْ  خَشْيَةِ  اللَّهِ  وَمَا  اللَّهُ  بِ‍‍غَافِلٍ  عَ‍‍مَّا  تَعْمَلُ‍‍ونَ 
2-74

أَفَ‍‍تَطْمَعُ‍‍ونَ  أَن  يُؤْمِنُ‍‍وا  لَ‍‍كُمْ  وَقَدْ  كَانَ  فَرِيقٌ  مِّنْ‍‍هُمْ  يَسْمَعُ‍‍ونَ  كَلَامَ  اللَّهِ  ثُمَّ  يُحَرِّفُ‍‍ونَ‍‍هُ  مِن  بَعْدِ  مَا  عَقَلُ‍‍وهُ  وَهُمْ  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
2-75

وَإِذَا  لَقُ‍‍وا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  قَالُ‍‍وا  آمَ‍‍نَّا  وَإِذَا  خَلَا  بَعْضُ‍‍هُمْ  إِلَى  بَعْضٍ  قَالُ‍‍وا  أَتُحَدِّثُ‍‍ونَ‍‍هُم  بِ‍‍مَا  فَتَحَ  اللَّهُ  عَلَيْ‍‍كُمْ  لِ‍‍يُحَآجُّ‍‍وكُم  بِ‍‍هِ  عِندَ  رَبِّ‍‍كُمْ  أَفَ‍‍لَا  تَعْقِلُ‍‍ونَ 
2-76

أَوَلَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ  أَنَّ  اللَّهَ  يَعْلَمُ  مَا  يُسِرُّونَ  وَمَا  يُعْلِنُ‍‍ونَ 
2-77

وَمِنْ‍‍هُمْ  أُمِّيُّونَ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ  الْ‍‍كِتَابَ  إِلَّآ  أَمَانِيَّ  وَإِنْ  هُمْ  إِلَّا  يَظُنُّ‍‍ونَ 
2-78

فَ‍‍وَيْلٌ  لِّ‍‍لَّذِينَ  يَكْتُبُ‍‍ونَ  الْ‍‍كِتَابَ  بِ‍‍أَيْدِي‍‍هِمْ  ثُمَّ  يَقُولُ‍‍ونَ  هَاذَا  مِنْ  عِندِ  اللَّهِ  لِ‍‍يَشْتَرُوا  بِ‍‍هِ  ثَمَنًا  قَلِيلًا  فَ‍‍وَيْلٌ  لَّ‍‍هُم  مِّ‍‍مَّا  كَتَبَتْ  أَيْدِي‍‍هِمْ  وَوَيْلٌ  لَّ‍‍هُم  مِّ‍‍مَّا  يَكْسِبُ‍‍ونَ 
2-79

وَقَالُ‍‍وا  لَن  تَمَسَّ‍‍نَا  ال‍‍نَّارُ  إِلَّآ  أَيَّامًا  مَّعْدُودَةً  قُلْ  أَتَّخَذْتُمْ  عِندَ  اللَّهِ  عَهْدًا  فَ‍‍لَن  يُخْلِفَ  اللَّهُ  عَهْدَهُٓ  أَمْ  تَقُولُ‍‍ونَ  عَلَى  اللَّهِ  مَا  لَا  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
2-80

بَلَى  مَن  كَسَبَ  سَيِّئَةً  وَأَحَاطَتْ  بِ‍‍هِ  خَطِيٓئَتُ‍‍هُ  فَ‍‍أُولَائِكَ  أَصْحَابُ  ال‍‍نَّارِ  هُمْ  فِي‍‍هَا  خَالِدُونَ 
2-81

وَالَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  وَعَمِلُ‍‍وا  ال‍‍صَّالِحَاتِ  أُولَائِكَ  أَصْحَابُ  الْ‍‍جَنَّةِ  هُمْ  فِي‍‍هَا  خَالِدُونَ 
2-82

وَإِذْ  أَخَذْنَا  مِيثَاقَ  بَنِي  إِسْرَائِيلَ  لَا  تَعْبُدُونَ  إِلَّا  اللَّهَ  وَبِ‍‍الْ‍‍وَالِدَيْنِ  إِحْسَانًا  وَذِي  الْ‍‍قُرْبَى  وَالْ‍‍يَتَامَى  وَالْ‍‍مَسَاكِينِ  وَقُولُ‍‍وا  لِ‍‍ل‍‍نَّاسِ  حُسْنًا  وَأَقِيمُ‍‍وا  ال‍‍صَّلَاةَ  وَآتُ‍‍وا  ال‍‍زَّكَاةَ  ثُمَّ  تَوَلَّيْ‍‍تُمْ  إِلَّا  قَلِيلًا  مِّن‍‍كُمْ  وَأَنتُم  مُّعْرِضُونَ 
2-83

وَإِذْ  أَخَذْنَا  مِيثَاقَ‍‍كُمْ  لَا  تَسْفِكُ‍‍ونَ  دِمَاءَكُمْ  وَلَا  تُخْرِجُ‍‍ونَ  أَنفُسَ‍‍كُم  مِّن  دِيَارِكُمْ  ثُمَّ  أَقْرَرْتُمْ  وَأَنتُمْ  تَشْهَدُونَ 
2-84

ثُمَّ  أَنتُمْ  هَؤُلَآءِ  تَقْتُلُ‍‍ونَ  أَنفُسَ‍‍كُمْ  وَتُخْرِجُ‍‍ونَ  فَرِيقًا  مِّن‍‍كُم  مِّن  دِيَارِهِمْ  تَظَاهَرُونَ  عَلَيْ‍‍هِم  بِ‍‍الْ‍‍إِثْمِ  وَالْ‍‍عُدْوَانِ  وَإِن  يَأْتُ‍‍وكُمْ  أُسَارَى  تُفَادُوهُمْ  وَهُوَ  مُحَرَّمٌ  عَلَيْ‍‍كُمْ  إِخْرَاجُ‍‍هُمْ  أَفَ‍‍تُؤْمِنُ‍‍ونَ  بِ‍‍بَعْضِ  الْ‍‍كِتَابِ  وَتَكْفُرُونَ  بِ‍‍بَعْضٍ  فَ‍‍مَا  جَزَآءُ  مَن  يَفْعَلُ  ذَالِكَ  مِن‍‍كُمْ  إِلَّا  خِزْيٌ  فِي  الْ‍‍حَيَاةِ  ال‍‍دُّنْيَا  وَيَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  يُرَدُّونَ  إِلَى  أَشَدِّ  الْ‍‍عَذَابِ  وَمَا  اللَّهُ  بِ‍‍غَافِلٍ  عَ‍‍مَّا  تَعْمَلُ‍‍ونَ 
2-85

أُولَائِكَ  الَّذِينَ  اشْتَرَوُا  الْ‍‍حَيَاةَ  ال‍‍دُّنْيَا  بِ‍‍الْ‍‍آخِرَةِ  فَ‍‍لَا  يُخَفَّفُ  عَنْ‍‍هُمُ  الْ‍‍عَذَابُ  وَلَا  هُمْ  يُنصَرُونَ 
2-86

وَلَ‍‍قَدْ  آتَيْ‍‍نَا  مُوسَى  الْ‍‍كِتَابَ  وَقَفَّيْ‍‍نَا  مِن  بَعْدِهِ  بِ‍‍ال‍‍رُّسُلِ  وَآتَيْ‍‍نَا  عِيسَى  ابْنَ  مَرْيَمَ  الْ‍‍بَيِّنَاتِ  وَأَيَّدْنَاهُ  بِ‍‍رُوحِ  الْ‍‍قُدُسِ  أَفَ‍‍كُلَّمَا  جَاءَكُمْ  رَسُولٌ  بِ‍‍مَا  لَا  تَهْوَى  أَنفُسُ‍‍كُمُ  اسْتَكْبَرْتُمْ  فَ‍‍فَرِيقًا  كَذَّبْ‍‍تُمْ  وَفَرِيقًا  تَقْتُلُ‍‍ونَ 
2-87

وَقَالُ‍‍وا  قُلُوبُ‍‍نَا  غُلْفٌ  بَل  لَّعَنَ‍‍هُمُ  اللَّهُ  بِ‍‍كُفْرِهِمْ  فَ‍‍قَلِيلًا  مَّا  يُؤْمِنُ‍‍ونَ 
2-88

وَلَمَّا  جَاءَهُمْ  كِتَابٌ  مِّنْ  عِندِ  اللَّهِ  مُصَدِّقٌ  لِّ‍‍مَا  مَعَ‍‍هُمْ  وَكَانُ‍‍وا  مِن  قَبْلُ  يَسْتَفْتِحُ‍‍ونَ  عَلَى  الَّذِينَ  كَفَرُوا  فَ‍‍لَمَّا  جَاءَهُم  مَّا  عَرَفُ‍‍وا  كَفَرُوا  بِ‍‍هِ  فَ‍‍لَعْنَةُ  اللَّهِ  عَلَى  الْ‍‍كَافِرِينَ 
2-89

بِئْسَ‍‍مَا  اشْتَرَوْا  بِ‍‍هِ  أَنفُسَ‍‍هُمْ  أَن  يَكْفُرُوا  بِ‍‍مَآ  أَنزَلَ  اللَّهُ  بَغْيًا  أَن  يُنَزِّلَ  اللَّهُ  مِن  فَضْلِ‍‍هِ  عَلَى  مَن  يَشَاءُ  مِنْ  عِبَادِهِ  فَ‍‍بَآؤُوا  بِ‍‍غَضَبٍ  عَلَى  غَضَبٍ  وَلِ‍‍لْ‍‍كَافِرِينَ  عَذَابٌ  مُّهِينٌ 
2-90

وَإِذَا  قِيلَ  لَ‍‍هُمْ  آمِنُ‍‍وا  بِ‍‍مَآ  أَنزَلَ  اللَّهُ  قَالُ‍‍وا  نُؤْمِنُ  بِ‍‍مَآ  أُنزِلَ  عَلَيْ‍‍نَا  وَيَكْفُرُونَ  بِ‍‍مَا  وَرَاءَهُ  وَهُوَ  الْ‍‍حَقُّ  مُصَدِّقًا  لِّ‍‍مَا  مَعَ‍‍هُمْ  قُلْ  فَ‍‍لِ‍‍مَ  تَقْتُلُ‍‍ونَ  أَنبِيَاءَ  اللَّهِ  مِن  قَبْلُ  إِن  كُن‍‍تُم  مُّؤْمِنِينَ 
2-91

وَلَ‍‍قَدْ  جَاءَكُم  مُّوسَى  بِ‍‍الْ‍‍بَيِّنَاتِ  ثُمَّ  اتَّخَذْتُمُ  الْ‍‍عِجْلَ  مِن  بَعْدِهِ  وَأَنتُمْ  ظَالِمُونَ 
2-92

وَإِذْ  أَخَذْنَا  مِيثَاقَ‍‍كُمْ  وَرَفَعْ‍‍نَا  فَوْقَ‍‍كُمُ  ال‍‍طُّورَ  خُذُوا  مَآ  آتَيْ‍‍نَاكُم  بِ‍‍قُوَّةٍ  وَاسْمَعُ‍‍وا  قَالُ‍‍وا  سَمِعْ‍‍نَا  وَعَصَيْ‍‍نَا  وَأُشْرِبُ‍‍وا  فِي  قُلُوبِ‍‍هِمُ  الْ‍‍عِجْلَ  بِ‍‍كُفْرِهِمْ  قُلْ  بِئْسَ‍‍مَا  يَأْمُرُكُم  بِ‍‍هِ  إِيمَانُ‍‍كُمْ  إِن  كُن‍‍تُم  مُّؤْمِنِينَ 
2-93

قُلْ  إِن  كَانَتْ  لَ‍‍كُمُ  ال‍‍دَّارُ  الْ‍‍آخِرَةُ  عِندَ  اللَّهِ  خَالِصَةً  مِّن  دُونِ  ال‍‍نَّاسِ  فَ‍‍تَمَنَّ‍‍وُا  الْ‍‍مَوْتَ  إِن  كُن‍‍تُمْ  صَادِقِينَ 
2-94

وَلَن  يَتَمَنَّ‍‍وْهُ  أَبَدًا  بِ‍‍مَا  قَدَّمَتْ  أَيْدِي‍‍هِمْ  وَاللَّهُ  عَلِيمٌ  بِ‍‍ال‍‍ظَّالِمِينَ 
2-95

وَلَ‍‍تَجِدَنَّ‍‍هُمْ  أَحْرَصَ  ال‍‍نَّاسِ  عَلَى  حَيَاةٍ  وَمِنَ  الَّذِينَ  أَشْرَكُ‍‍وا  يَوَدُّ  أَحَدُهُمْ  لَوْ  يُعَمَّرُ  أَلْفَ  سَنَةٍ  وَمَا  هُوَ  بِ‍‍مُزَحْزِحِ‍‍هِ  مِنَ  الْ‍‍عَذَابِ  أَن  يُعَمَّرَ  وَاللَّهُ  بَصِيرٌ  بِ‍‍مَا  يَعْمَلُ‍‍ونَ 
2-96

قُلْ  مَن  كَانَ  عَدُوًّا  لِّ‍‍جِبْرِيلَ  فَ‍‍إِنَّ‍‍هُ  نَزَّلَ‍‍هُ  عَلَى  قَلْبِ‍‍كَ  بِ‍‍إِذْنِ  اللَّهِ  مُصَدِّقًا  لِّ‍‍مَا  بَيْنَ  يَدَيْ‍‍هِ  وَهُدًى  وَبُشْرَى  لِ‍‍لْ‍‍مُؤْمِنِينَ 
2-97

مَن  كَانَ  عَدُوًّا  لِّ‍‍لَّهِ  وَمَلَائِكَتِ‍‍هِ  وَرُسُلِ‍‍هِ  وَجِبْرِيلَ  وَمِيكَالَ  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  عَدُوٌّ  لِّ‍‍لْ‍‍كَافِرِينَ 
2-98

وَلَ‍‍قَدْ  أَنزَلْ‍‍نَآ  إِلَيْ‍‍كَ  آيَاتٍۭ  بَيِّنَاتٍ  وَمَا  يَكْفُرُ  بِ‍‍هَآ  إِلَّا  الْ‍‍فَاسِقُونَ 
2-99

أَوَكُلَّمَا  عَاهَدُوا  عَهْدًا  نَّبَذَهُ  فَرِيقٌ  مِّنْ‍‍هُم  بَلْ  أَكْثَرُهُمْ  لَا  يُؤْمِنُ‍‍ونَ 
2-100

وَلَمَّا  جَاءَهُمْ  رَسُولٌ  مِّنْ  عِندِ  اللَّهِ  مُصَدِّقٌ  لِّ‍‍مَا  مَعَ‍‍هُمْ  نَبَذَ  فَرِيقٌ  مِّنَ  الَّذِينَ  أُوتُ‍‍وا  الْ‍‍كِتَابَ  كِتَابَ  اللَّهِ  وَرَاءَ  ظُهُورِهِمْ  كَأَنَّ‍‍هُمْ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
2-101

وَاتَّبَعُ‍‍وا  مَا  تَتْلُوا  ال‍‍شَّيَاطِينُ  عَلَى  مُلْكِ  سُلَيْمَانَ  وَمَا  كَفَرَ  سُلَيْمَانُ  وَلَاكِنَّ  ال‍‍شَّيَاطِينَ  كَفَرُوا  يُعَلِّمُ‍‍ونَ  ال‍‍نَّاسَ  ال‍‍سِّحْرَ  وَمَآ  أُنزِلَ  عَلَى  الْ‍‍مَلَكَيْنِ  بِ‍‍بَابِلَ  هَارُوتَ  وَمَارُوتَ  وَمَا  يُعَلِّمَ‍‍انِ  مِنْ  أَحَدٍ  حَتَّى  يَقُولَ‍‍آ  إِنَّ‍‍مَا  نَحْنُ  فِتْنَةٌ  فَ‍‍لَا  تَكْفُرْ  فَ‍‍يَتَعَلَّمُ‍‍ونَ  مِنْ‍‍هُمَا  مَا  يُفَرِّقُ‍‍ونَ  بِ‍‍هِ  بَيْنَ  الْ‍‍مَرْءِ  وَزَوْجِ‍‍هِ  وَمَا  هُم  بِ‍‍ضَآرِّينَ  بِ‍‍هِ  مِنْ  أَحَدٍ  إِلَّا  بِ‍‍إِذْنِ  اللَّهِ  وَيَتَعَلَّمُ‍‍ونَ  مَا  يَضُرُّهُمْ  وَلَا  يَنفَعُ‍‍هُمْ  وَلَ‍‍قَدْ  عَلِمُ‍‍وا  لَ‍‍مَنِ  اشْتَرَاهُ  مَا  لَ‍‍هُ  فِي  الْ‍‍آخِرَةِ  مِنْ  خَلَاقٍ  وَلَ‍‍بِئْسَ  مَا  شَرَوْا  بِ‍‍هِ  أَنفُسَ‍‍هُمْ  لَوْ  كَانُ‍‍وا  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
2-102

وَلَوْ  أَنَّ‍‍هُمْ  آمَنُ‍‍وا  وَاتَّقَ‍‍وْا  لَ‍‍مَثُوبَةٌ  مِّنْ  عِندِ  اللَّهِ  خَيْرٌ  لَّوْ  كَانُ‍‍وا  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
2-103

يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  لَا  تَقُولُ‍‍وا  رَاعِ‍‍نَا  وَقُولُ‍‍وا  انظُرْنَا  وَاسْمَعُ‍‍وا  وَلِ‍‍لْ‍‍كَافِرِينَ  عَذَابٌ  أَلِيمٌ 
2-104

مَّا  يَوَدُّ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  مِنْ  أَهْلِ  الْ‍‍كِتَابِ  وَلَا  الْ‍‍مُشْرِكِينَ  أَن  يُنَزَّلَ  عَلَيْ‍‍كُم  مِّنْ  خَيْرٍ  مِّن  رَّبِّ‍‍كُمْ  وَاللَّهُ  يَخْتَصُّ  بِ‍‍رَحْمَتِ‍‍هِ  مَن  يَشَاءُ  وَاللَّهُ  ذُو  الْ‍‍فَضْلِ  الْ‍‍عَظِيمِ 
2-105

مَا  نَنسَخْ  مِنْ  آيَةٍ  أَوْ  نُنسِ‍‍هَا  نَأْتِ  بِ‍‍خَيْرٍ  مِّنْ‍‍هَآ  أَوْ  مِثْلِ‍‍هَآ  أَلَمْ  تَعْلَمْ  أَنَّ  اللَّهَ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  قَدِيرٌ 
2-106

أَلَمْ  تَعْلَمْ  أَنَّ  اللَّهَ  لَ‍‍هُ  مُلْكُ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَمَا  لَ‍‍كُم  مِّن  دُونِ  اللَّهِ  مِن  وَلِيٍّ  وَلَا  نَصِيرٍ 
2-107

أَمْ  تُرِيدُونَ  أَن  تَسْأَلُ‍‍وا  رَسُولَ‍‍كُمْ  كَ‍‍مَا  سُئِلَ  مُوسَى  مِن  قَبْلُ  وَمَن  يَتَبَدَّلِ  الْ‍‍كُفْرَ  بِ‍‍الْ‍‍إِيمَانِ  فَ‍‍قَدْ  ضَلَّ  سَوَاءَ  ال‍‍سَّبِيلِ 
2-108

وَدَّ  كَثِيرٌ  مِّنْ  أَهْلِ  الْ‍‍كِتَابِ  لَوْ  يَرُدُّونَ‍‍كُم  مِّن  بَعْدِ  إِيمَانِ‍‍كُمْ  كُفَّارًا  حَسَدًا  مِّنْ  عِندِ  أَنفُسِ‍‍هِم  مِّن  بَعْدِ  مَا  تَبَيَّنَ  لَ‍‍هُمُ  الْ‍‍حَقُّ  فَ‍‍اعْفُ‍‍وا  وَاصْفَحُ‍‍وا  حَتَّى  يَأْتِيَ  اللَّهُ  بِ‍‍أَمْرِهِ  إِنَّ  اللَّهَ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  قَدِيرٌ 
2-109

وَأَقِيمُ‍‍وا  ال‍‍صَّلَاةَ  وَآتُ‍‍وا  ال‍‍زَّكَاةَ  وَمَا  تُقَدِّمُ‍‍وا  لِ‍‍أَنفُسِ‍‍كُم  مِّنْ  خَيْرٍ  تَجِدُوهُ  عِندَ  اللَّهِ  إِنَّ  اللَّهَ  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ  بَصِيرٌ 
2-110

وَقَالُ‍‍وا  لَن  يَدْخُلَ  الْ‍‍جَنَّةَ  إِلَّا  مَن  كَانَ  هُودًا  أَوْ  نَصَارَى  تِلْكَ  أَمَانِيُّ‍‍هُمْ  قُلْ  هَاتُ‍‍وا  بُرْهَانَ‍‍كُمْ  إِن  كُن‍‍تُمْ  صَادِقِينَ 
2-111

بَلَى  مَنْ  أَسْلَمَ  وَجْهَ‍‍هُ  لِ‍‍لَّهِ  وَهُوَ  مُحْسِنٌ  فَ‍‍لَ‍‍هُٓ  أَجْرُهُ  عِندَ  رَبِّ‍‍هِ  وَلَا  خَوْفٌ  عَلَيْ‍‍هِمْ  وَلَا  هُمْ  يَحْزَنُ‍‍ونَ 
2-112

وَقَالَتِ  الْ‍‍يَهُودُ  لَيْسَتِ  ال‍‍نَّصَارَى  عَلَى  شَيْءٍ  وَقَالَتِ  ال‍‍نَّصَارَى  لَيْسَتِ  الْ‍‍يَهُودُ  عَلَى  شَيْءٍ  وَهُمْ  يَتْلُ‍‍ونَ  الْ‍‍كِتَابَ  كَ‍‍ذَالِكَ  قَالَ  الَّذِينَ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ  مِثْلَ  قَوْلِ‍‍هِمْ  فَ‍‍اللَّهُ  يَحْكُمُ  بَيْنَ‍‍هُمْ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  فِي‍‍مَا  كَانُ‍‍وا  فِي‍‍هِ  يَخْتَلِفُ‍‍ونَ 
2-113

وَمَنْ  أَظْلَمُ  مِ‍‍مَّن  مَّنَعَ  مَسَاجِدَ  اللَّهِ  أَن  يُذْكَرَ  فِي‍‍هَا  اسْمُ‍‍هُ  وَسَعَى  فِي  خَرَابِ‍‍هَآ  أُولَائِكَ  مَا  كَانَ  لَ‍‍هُمْ  أَن  يَدْخُلُ‍‍وهَآ  إِلَّا  خَآئِفِينَ  لَ‍‍هُمْ  فِي  ال‍‍دُّنْيَا  خِزْيٌ  وَلَ‍‍هُمْ  فِي  الْ‍‍آخِرَةِ  عَذَابٌ  عَظِيمٌ 
2-114

وَلِ‍‍لَّهِ  الْ‍‍مَشْرِقُ  وَالْ‍‍مَغْرِبُ  فَ‍‍أَيْنَمَا  تُوَلُّ‍‍وا  فَ‍‍ثَمَّ  وَجْهُ  اللَّهِ  إِنَّ  اللَّهَ  وَاسِعٌ  عَلِيمٌ 
2-115

وَقَالُ‍‍وا  اتَّخَذَ  اللَّهُ  وَلَدًا  سُبْحَانَ‍‍هُ  بَل  لَّ‍‍هُ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  كُلٌّ  لَّ‍‍هُ  قَانِتُونَ 
2-116

بَدِيعُ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَإِذَا  قَضَى  أَمْرًا  فَ‍‍إِنَّ‍‍مَا  يَقُولُ  لَ‍‍هُ  كُن  فَ‍‍يَكُونُ 
2-117

وَقَالَ  الَّذِينَ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ  لَوْلَا  يُكَلِّمُ‍‍نَا  اللَّهُ  أَوْ  تَأْتِي‍‍نَآ  آيَةٌ  كَ‍‍ذَالِكَ  قَالَ  الَّذِينَ  مِن  قَبْلِ‍‍هِم  مِّثْلَ  قَوْلِ‍‍هِمْ  تَشَابَهَتْ  قُلُوبُ‍‍هُمْ  قَدْ  بَيَّ‍‍نَّا  الْ‍‍آيَاتِ  لِ‍‍قَوْمٍ  يُوقِنُ‍‍ونَ 
2-118

إِنَّ‍‍آ  أَرْسَلْ‍‍نَاكَ  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  بَشِيرًا  وَنَذِيرًا  وَلَا  تُسْأَلُ  عَنْ  أَصْحَابِ  الْ‍‍جَحِيمِ 
2-119

وَلَن  تَرْضَى  عَن‍‍كَ  الْ‍‍يَهُودُ  وَلَا  ال‍‍نَّصَارَى  حَتَّى  تَتَّبِعَ  مِلَّتَ‍‍هُمْ  قُلْ  إِنَّ  هُدَى  اللَّهِ  هُوَ  الْ‍‍هُدَى  وَلَ‍‍ئِنِ  اتَّبَعْ‍‍تَ  أَهْوَاءَهُم  بَعْدَ  الَّذِي  جَاءَكَ  مِنَ  الْ‍‍عِلْمِ  مَا  لَ‍‍كَ  مِنَ  اللَّهِ  مِن  وَلِيٍّ  وَلَا  نَصِيرٍ 
2-120

الَّذِينَ  آتَيْ‍‍نَاهُمُ  الْ‍‍كِتَابَ  يَتْلُ‍‍ونَ‍‍هُ  حَقَّ  تِلَاوَتِ‍‍هِ  أُولَائِكَ  يُؤْمِنُ‍‍ونَ  بِ‍‍هِ  وَمَن  يَكْفُرْ  بِ‍‍هِ  فَ‍‍أُولَائِكَ  هُمُ  الْ‍‍خَاسِرُونَ 
2-121

يَابَنِي  إِسْرَائِيلَ  اذْكُرُوا  نِعْمَتِ‍‍يَ  الَّتِي  أَنْعَمْ‍‍تُ  عَلَيْ‍‍كُمْ  وَأَنِّ‍‍ي  فَضَّلْ‍‍تُ‍‍كُمْ  عَلَى  الْ‍‍عَالَمِينَ 
2-122

وَاتَّقُ‍‍وا  يَوْمًا  لَّا  تَجْزِي  نَفْسٌ  عَن  نَّفْسٍ  شَيْئًا  وَلَا  يُقْبَلُ  مِنْ‍‍هَا  عَدْلٌ  وَلَا  تَنفَعُ‍‍هَا  شَفَاعَةٌ  وَلَا  هُمْ  يُنصَرُونَ 
2-123

وَإِذِ  ابْتَلَى  إِبْرَاهِيمَ  رَبُّ‍‍هُ  بِ‍‍كَلِمَاتٍ  فَ‍‍أَتَمَّ‍‍هُنَّ  قَالَ  إِنِّ‍‍ي  جَاعِلُ‍‍كَ  لِ‍‍ل‍‍نَّاسِ  إِمَامًا  قَالَ  وَمِن  ذُرِّيَّتِ‍‍ي  قَالَ  لَا  يَنَالُ  عَهْدِي  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
2-124

وَإِذْ  جَعَلْ‍‍نَا  الْ‍‍بَيْتَ  مَثَابَةً  لِّ‍‍ل‍‍نَّاسِ  وَأَمْنًا  وَاتَّخِذُوا  مِن  مَّقَامِ  إِبْرَاهِيمَ  مُصَلًّى  وَعَهِدْنَآ  إِلَى  إِبْرَاهِيمَ  وَإِسْمَاعِيلَ  أَن  طَهِّرَا  بَيْتِ‍‍يَ  لِ‍‍ل‍‍طَّآئِفِينَ  وَالْ‍‍عَاكِفِينَ  وَال‍‍رُّكَّعِ  ال‍‍سُّجُودِ 
2-125

وَإِذْ  قَالَ  إِبْرَاهِيمُ  رَبِّ  اجْعَلْ  هَاذَا  بَلَدًا  آمِنًا  وَارْزُقْ  أَهْلَ‍‍هُ  مِنَ  ال‍‍ثَّمَرَاتِ  مَنْ  آمَنَ  مِنْ‍‍هُم  بِ‍‍اللَّهِ  وَالْ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍آخِرِ  قَالَ  وَمَن  كَفَرَ  فَ‍‍أُمَتِّعُ‍‍هُ  قَلِيلًا  ثُمَّ  أَضْطَرُّهُٓ  إِلَى  عَذَابِ  ال‍‍نَّارِ  وَبِئْسَ  الْ‍‍مَصِيرُ 
2-126

وَإِذْ  يَرْفَعُ  إِبْرَاهِيمُ  الْ‍‍قَوَاعِدَ  مِنَ  الْ‍‍بَيْتِ  وَإِسْمَاعِيلُ  رَبَّ‍‍نَا  تَقَبَّلْ  مِنَّ‍‍آ  إِنَّ‍‍كَ  أَنتَ  ال‍‍سَّمِيعُ  الْ‍‍عَلِيمُ 
2-127

رَبَّ‍‍نَا  وَاجْعَلْ‍‍نَا  مُسْلِمَيْنِ  لَ‍‍كَ  وَمِن  ذُرِّيَّتِ‍‍نَآ  أُمَّةً  مُّسْلِمَةً  لَّ‍‍كَ  وَأَرِنَا  مَنَاسِكَ‍‍نَا  وَتُبْ  عَلَيْ‍‍نَآ  إِنَّ‍‍كَ  أَنتَ  ال‍‍تَّوَّابُ  ال‍‍رَّحِيمُ 
2-128

رَبَّ‍‍نَا  وَابْعَثْ  فِي‍‍هِمْ  رَسُولًا  مِّنْ‍‍هُمْ  يَتْلُوا  عَلَيْ‍‍هِمْ  آيَاتِ‍‍كَ  وَيُعَلِّمُ‍‍هُمُ  الْ‍‍كِتَابَ  وَالْ‍‍حِكْمَةَ  وَيُزَكِّي‍‍هِمْ  إِنَّ‍‍كَ  أَنتَ  الْ‍‍عَزِيزُ  الْ‍‍حَكِيمُ 
2-129

وَمَن  يَرْغَبُ  عَن  مِّلَّةِ  إِبْرَاهِيمَ  إِلَّا  مَن  سَفِهَ  نَفْسَ‍‍هُ  وَلَ‍‍قَدِ  اصْطَفَيْ‍‍نَاهُ  فِي  ال‍‍دُّنْيَا  وَإِنَّ‍‍هُ  فِي  الْ‍‍آخِرَةِ  لَ‍‍مِنَ  ال‍‍صَّالِحِينَ 
2-130

إِذْ  قَالَ  لَ‍‍هُ  رَبُّ‍‍هُٓ  أَسْلِمْ  قَالَ  أَسْلَمْ‍‍تُ  لِ‍‍رَبِّ  الْ‍‍عَالَمِينَ 
2-131

وَوَصَّى  بِ‍‍هَآ  إِبْرَاهِيمُ  بَنِي‍‍هِ  وَيَعْقُوبُ  يَابَنِيَّ  إِنَّ  اللَّهَ  اصْطَفَى  لَ‍‍كُمُ  ال‍‍دِّينَ  فَ‍‍لَا  تَمُوتُ‍‍نَّ  إِلَّا  وَأَنتُم  مُّسْلِمُونَ 
2-132

أَمْ  كُن‍‍تُمْ  شُهَدَاءَ  إِذْ  حَضَرَ  يَعْقُوبَ  الْ‍‍مَوْتُ  إِذْ  قَالَ  لِ‍‍بَنِي‍‍هِ  مَا  تَعْبُدُونَ  مِن  بَعْدِي  قَالُ‍‍وا  نَعْبُدُ  إِلَاهَ‍‍كَ  وَإِلَاهَ  آبَآئِ‍‍كَ  إِبْرَاهِيمَ  وَإِسْمَاعِيلَ  وَإِسْحَاقَ  إِلَاهًا  وَاحِدًا  وَنَحْنُ  لَ‍‍هُ  مُسْلِمُونَ 
2-133

تِلْكَ  أُمَّةٌ  قَدْ  خَلَتْ  لَ‍‍هَا  مَا  كَسَبَتْ  وَلَ‍‍كُم  مَّا  كَسَبْ‍‍تُمْ  وَلَا  تُسْأَلُ‍‍ونَ  عَ‍‍مَّا  كَانُ‍‍وا  يَعْمَلُ‍‍ونَ 
2-134

وَقَالُ‍‍وا  كُونُ‍‍وا  هُودًا  أَوْ  نَصَارَى  تَهْتَدُوا  قُلْ  بَلْ  مِلَّةَ  إِبْرَاهِيمَ  حَنِيفًا  وَمَا  كَانَ  مِنَ  الْ‍‍مُشْرِكِينَ 
2-135

قُولُ‍‍وا  آمَ‍‍نَّا  بِ‍‍اللَّهِ  وَمَآ  أُنزِلَ  إِلَيْ‍‍نَا  وَمَآ  أُنزِلَ  إِلَى  إِبْرَاهِيمَ  وَإِسْمَاعِيلَ  وَإِسْحَاقَ  وَيَعْقُوبَ  وَالْ‍‍أَسْبَاطِ  وَمَآ  أُوتِيَ  مُوسَى  وَعِيسَى  وَمَآ  أُوتِيَ  ال‍‍نَّبِيُّونَ  مِن  رَّبِّ‍‍هِمْ  لَا  نُفَرِّقُ  بَيْنَ  أَحَدٍ  مِّنْ‍‍هُمْ  وَنَحْنُ  لَ‍‍هُ  مُسْلِمُونَ 
2-136

فَ‍‍إِنْ  آمَنُ‍‍وا  بِ‍‍مِثْلِ  مَآ  آمَن‍‍تُم  بِ‍‍هِ  فَ‍‍قَدِ  اهْتَدَوا  وَّإِن  تَوَلَّ‍‍وْا  فَ‍‍إِنَّ‍‍مَا  هُمْ  فِي  شِقَاقٍ  فَ‍‍سَ‍‍يَكْفِي‍‍كَ‍‍هُمُ  اللَّهُ  وَهُوَ  ال‍‍سَّمِيعُ  الْ‍‍عَلِيمُ 
2-137

صِبْغَةَ  اللَّهِ  وَمَنْ  أَحْسَنُ  مِنَ  اللَّهِ  صِبْغَةً  وَنَحْنُ  لَ‍‍هُ  عَابِدُونَ 
2-138

قُلْ  أَتُحَآجُّ‍‍ونَ‍‍نَا  فِي  اللَّهِ  وَهُوَ  رَبُّ‍‍نَا  وَرَبُّ‍‍كُمْ  وَلَ‍‍نَآ  أَعْمَالُ‍‍نَا  وَلَ‍‍كُمْ  أَعْمَالُ‍‍كُمْ  وَنَحْنُ  لَ‍‍هُ  مُخْلِصُونَ 
2-139

أَمْ  تَقُولُ‍‍ونَ  إِنَّ  إِبْرَاهِيمَ  وَإِسْمَاعِيلَ  وَإِسْحَاقَ  وَيَعْقُوبَ  وَالْ‍‍أَسْبَاطَ  كَانُ‍‍وا  هُودًا  أَوْ  نَصَارَى  قُلْ  أَأَنتُمْ  أَعْلَمُ  أَمِ  اللَّهُ  وَمَنْ  أَظْلَمُ  مِ‍‍مَّن  كَتَمَ  شَهَادَةً  عِندَهُ  مِنَ  اللَّهِ  وَمَا  اللَّهُ  بِ‍‍غَافِلٍ  عَ‍‍مَّا  تَعْمَلُ‍‍ونَ 
2-140

تِلْكَ  أُمَّةٌ  قَدْ  خَلَتْ  لَ‍‍هَا  مَا  كَسَبَتْ  وَلَ‍‍كُم  مَّا  كَسَبْ‍‍تُمْ  وَلَا  تُسْأَلُ‍‍ونَ  عَ‍‍مَّا  كَانُ‍‍وا  يَعْمَلُ‍‍ونَ 
2-141

سَ‍‍يَقُولُ  ال‍‍سُّفَهَاءُ  مِنَ  ال‍‍نَّاسِ  مَا  وَلاَّهُمْ  عَن  قِبْلَتِ‍‍هِمُ  الَّتِي  كَانُ‍‍وا  عَلَيْ‍‍هَا  قُل  لِّ‍‍لَّهِ  الْ‍‍مَشْرِقُ  وَالْ‍‍مَغْرِبُ  يَهْدِي  مَن  يَشَاءُ  إِلَى  صِرَاطٍ  مُّسْتَقِيمٍ 
2-142

وَكَ‍‍ذَالِكَ  جَعَلْ‍‍نَاكُمْ  أُمَّةً  وَسَطًا  لِّ‍‍تَكُونُ‍‍وا  شُهَدَاءَ  عَلَى  ال‍‍نَّاسِ  وَيَكُونَ  ال‍‍رَّسُولُ  عَلَيْ‍‍كُمْ  شَهِيدًا  وَمَا  جَعَلْ‍‍نَا  الْ‍‍قِبْلَةَ  الَّتِي  كُن‍‍تَ  عَلَيْ‍‍هَآ  إِلَّا  لِ‍‍نَعْلَمَ  مَن  يَتَّبِعُ  ال‍‍رَّسُولَ  مِ‍‍مَّن  يَنقَلِبُ  عَلَى  عَقِبَيْ‍‍هِ  وَإِن  كَانَتْ  لَ‍‍كَبِيرَةً  إِلَّا  عَلَى  الَّذِينَ  هَدَى  اللَّهُ  وَمَا  كَانَ  اللَّهُ  لِ‍‍يُضِيعَ  إِيمَانَ‍‍كُمْ  إِنَّ  اللَّهَ  بِ‍‍ال‍‍نَّاسِ  لَ‍‍رَؤُوفٌ  رَّحِيمٌ 
2-143

قَدْ  نَرَى  تَقَلُّبَ  وَجْهِ‍‍كَ  فِي  ال‍‍سَّمَاءِ  فَ‍‍لَ‍‍نُوَلِّيَ‍‍نَّ‍‍كَ  قِبْلَةً  تَرْضَاهَا  فَ‍‍وَلِّ  وَجْهَ‍‍كَ  شَطْرَ  الْ‍‍مَسْجِدِ  الْ‍‍حَرَامِ  وَحَيْثُ  مَا  كُن‍‍تُمْ  فَ‍‍وَلُّ‍‍وا  وُجُوهَ‍‍كُمْ  شَطْرَهُ  وَإِنَّ  الَّذِينَ  أُوتُ‍‍وا  الْ‍‍كِتَابَ  لَ‍‍يَعْلَمُ‍‍ونَ  أَنَّ‍‍هُ  الْ‍‍حَقُّ  مِن  رَّبِّ‍‍هِمْ  وَمَا  اللَّهُ  بِ‍‍غَافِلٍ  عَ‍‍مَّا  يَعْمَلُ‍‍ونَ 
2-144

وَلَ‍‍ئِنْ  أَتَيْ‍‍تَ  الَّذِينَ  أُوتُ‍‍وا  الْ‍‍كِتَابَ  بِ‍‍كُلِّ  آيَةٍ  مَّا  تَبِعُ‍‍وا  قِبْلَتَ‍‍كَ  وَمَآ  أَنتَ  بِ‍‍تَابِعٍ  قِبْلَتَ‍‍هُمْ  وَمَا  بَعْضُ‍‍هُم  بِ‍‍تَابِعٍ  قِبْلَةَ  بَعْضٍ  وَلَ‍‍ئِنِ  اتَّبَعْ‍‍تَ  أَهْوَاءَهُم  مِّن  بَعْدِ  مَا  جَاءَكَ  مِنَ  الْ‍‍عِلْمِ  إِنَّ‍‍كَ  إِذًا  لَّ‍‍مِنَ  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
2-145

الَّذِينَ  آتَيْ‍‍نَاهُمُ  الْ‍‍كِتَابَ  يَعْرِفُ‍‍ونَ‍‍هُ  كَ‍‍مَا  يَعْرِفُ‍‍ونَ  أَبْنَاءَهُمْ  وَإِنَّ  فَرِيقًا  مِّنْ‍‍هُمْ  لَ‍‍يَكْتُمُ‍‍ونَ  الْ‍‍حَقَّ  وَهُمْ  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
2-146

الْ‍‍حَقُّ  مِن  رَّبِّ‍‍كَ  فَ‍‍لَا  تَكُونَ‍‍نَّ  مِنَ  الْ‍‍مُمْتَرِينَ 
2-147

وَلِ‍‍كُلٍّ  وِجْهَةٌ  هُوَ  مُوَلِّي‍‍هَا  فَ‍‍اسْتَبِقُ‍‍وا  الْ‍‍خَيْرَاتِ  أَيْنَ  مَا  تَكُونُ‍‍وا  يَأْتِ  بِ‍‍كُمُ  اللَّهُ  جَمِيعًا  إِنَّ  اللَّهَ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  قَدِيرٌ 
2-148

وَمِنْ  حَيْثُ  خَرَجْ‍‍تَ  فَ‍‍وَلِّ  وَجْهَ‍‍كَ  شَطْرَ  الْ‍‍مَسْجِدِ  الْ‍‍حَرَامِ  وَإِنَّ‍‍هُ  لَ‍‍لْ‍‍حَقُّ  مِن  رَّبِّ‍‍كَ  وَمَا  اللَّهُ  بِ‍‍غَافِلٍ  عَ‍‍مَّا  تَعْمَلُ‍‍ونَ 
2-149

وَمِنْ  حَيْثُ  خَرَجْ‍‍تَ  فَ‍‍وَلِّ  وَجْهَ‍‍كَ  شَطْرَ  الْ‍‍مَسْجِدِ  الْ‍‍حَرَامِ  وَحَيْثُ  مَا  كُن‍‍تُمْ  فَ‍‍وَلُّ‍‍وا  وُجُوهَ‍‍كُمْ  شَطْرَهُ  لِ‍‍ئَ‍‍لَّا  يَكُونَ  لِ‍‍ل‍‍نَّاسِ  عَلَيْ‍‍كُمْ  حُجَّةٌ  إِلَّا  الَّذِينَ  ظَلَمُ‍‍وا  مِنْ‍‍هُمْ  فَ‍‍لَا  تَخْشَ‍‍وْهُمْ  وَاخْشَ‍‍وْنِي  وَلِ‍‍أُتِمَّ  نِعْمَتِ‍‍ي  عَلَيْ‍‍كُمْ  وَلَعَلَّ‍‍كُمْ  تَهْتَدُونَ 
2-150

كَ‍‍مَآ  أَرْسَلْ‍‍نَا  فِي‍‍كُمْ  رَسُولًا  مِّن‍‍كُمْ  يَتْلُوا  عَلَيْ‍‍كُمْ  آيَاتِ‍‍نَا  وَيُزَكِّي‍‍كُمْ  وَيُعَلِّمُ‍‍كُمُ  الْ‍‍كِتَابَ  وَالْ‍‍حِكْمَةَ  وَيُعَلِّمُ‍‍كُم  مَّا  لَمْ  تَكُونُ‍‍وا  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
2-151

فَ‍‍اذْكُرُونِي  أَذْكُرْكُمْ  وَاشْكُرُوا  لِ‍‍ي  وَلَا  تَكْفُرُونِ 
2-152

يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  اسْتَعِينُ‍‍وا  بِ‍‍ال‍‍صَّبْرِ  وَال‍‍صَّلَاةِ  إِنَّ  اللَّهَ  مَعَ  ال‍‍صَّابِرِينَ 
2-153

وَلَا  تَقُولُ‍‍وا  لِ‍‍مَن  يُقْتَلُ  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  أَمْوَاتٌ  بَلْ  أَحْيَآءٌ  وَلَاكِن  لَّا  تَشْعُرُونَ 
2-154

وَلَ‍‍نَبْلُوَنَّ‍‍كُم  بِ‍‍شَيْءٍ  مِّنَ  الْ‍‍خَوْفِ  وَالْ‍‍جُوعِ  وَنَقْصٍ  مِّنَ  الْ‍‍أَمْوَالِ  وَالْ‍‍أَنفُسِ  وَال‍‍ثَّمَرَاتِ  وَبَشِّرِ  ال‍‍صَّابِرِينَ 
2-155

الَّذِينَ  إِذَآ  أَصَابَتْ‍‍هُم  مُّصِيبَةٌ  قَالُ‍‍وا  إِنَّ‍‍ا  لِ‍‍لَّهِ  وَإِنَّ‍‍آ  إِلَيْ‍‍هِ  رَاجِعُونَ 
2-156

أُولَائِكَ  عَلَيْ‍‍هِمْ  صَلَوَاتٌ  مِّن  رَّبِّ‍‍هِمْ  وَرَحْمَةٌ  وَأُولَائِكَ  هُمُ  الْ‍‍مُهْتَدُونَ 
2-157

إِنَّ  ال‍‍صَّفَا  وَالْ‍‍مَرْوَةَ  مِن  شَعَائِرِ  اللَّهِ  فَ‍‍مَنْ  حَجَّ  الْ‍‍بَيْتَ  أَوِ  اعْتَمَرَ  فَ‍‍لَا  جُنَاحَ  عَلَيْ‍‍هِ  أَن  يَطَّوَّفَ  بِ‍‍هِمَا  وَمَن  تَطَوَّعَ  خَيْرًا  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  شَاكِرٌ  عَلِيمٌ 
2-158

إِنَّ  الَّذِينَ  يَكْتُمُ‍‍ونَ  مَآ  أَنزَلْ‍‍نَا  مِنَ  الْ‍‍بَيِّنَاتِ  وَالْ‍‍هُدَى  مِن  بَعْدِ  مَا  بَيَّ‍‍نَّاهُ  لِ‍‍ل‍‍نَّاسِ  فِي  الْ‍‍كِتَابِ  أُولَائِكَ  يَلْعَنُ‍‍هُمُ  اللَّهُ  وَيَلْعَنُ‍‍هُمُ  ال‍‍لَّاعِنُونَ 
2-159

إِلَّا  الَّذِينَ  تَابُ‍‍وا  وَأَصْلَحُ‍‍وا  وَبَيَّنُ‍‍وا  فَ‍‍أُولَائِكَ  أَتُوبُ  عَلَيْ‍‍هِمْ  وَأَنَا  ال‍‍تَّوَّابُ  ال‍‍رَّحِيمُ 
2-160

إِنَّ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  وَمَاتُ‍‍وا  وَهُمْ  كُفَّارٌ  أُولَائِكَ  عَلَيْ‍‍هِمْ  لَعْنَةُ  اللَّهِ  وَالْ‍‍مَلَائِكَةِ  وَال‍‍نَّاسِ  أَجْمَعِينَ 
2-161

خَالِدِينَ  فِي‍‍هَا  لَا  يُخَفَّفُ  عَنْ‍‍هُمُ  الْ‍‍عَذَابُ  وَلَا  هُمْ  يُنظَرُونَ 
2-162

وَإِلَاهُ‍‍كُمْ  إِلَاهٌ  وَاحِدٌ  لَّآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  ال‍‍رَّحْمَانُ  ال‍‍رَّحِيمُ 
2-163

إِنَّ  فِي  خَلْقِ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَاخْتِلَافِ  الَّ‍‍لَيْلِ  وَال‍‍نَّهَارِ  وَالْ‍‍فُلْكِ  الَّتِي  تَجْرِي  فِي  الْ‍‍بَحْرِ  بِ‍‍مَا  يَنفَعُ  ال‍‍نَّاسَ  وَمَآ  أَنزَلَ  اللَّهُ  مِنَ  ال‍‍سَّمَاءِ  مِن  مَّآءٍ  فَ‍‍أَحْيَا  بِ‍‍هِ  الْ‍‍أَرْضَ  بَعْدَ  مَوْتِ‍‍هَا  وَبَثَّ  فِي‍‍هَا  مِن  كُلِّ  دَآبَّةٍ  وَتَصْرِيفِ  ال‍‍رِّيَاحِ  وَال‍‍سَّحَابِ  الْ‍‍مُسَخَّرِ  بَيْنَ  ال‍‍سَّمَاءِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  لَ‍‍آيَاتٍ  لِّ‍‍قَوْمٍ  يَعْقِلُ‍‍ونَ 
2-164

وَمِنَ  ال‍‍نَّاسِ  مَن  يَتَّخِذُ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  أَندَادًا  يُحِبُّ‍‍ونَ‍‍هُمْ  كَ‍‍حُبِّ  اللَّهِ  وَالَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  أَشَدُّ  حُبًّا  لِّ‍‍لَّهِ  وَلَوْ  يَرَى  الَّذِينَ  ظَلَمُ‍‍وا  إِذْ  يَرَوْنَ  الْ‍‍عَذَابَ  أَنَّ  الْ‍‍قُوَّةَ  لِ‍‍لَّهِ  جَمِيعًا  وَأَنَّ  اللَّهَ  شَدِيدُ  الْ‍‍عَذَابِ 
2-165

إِذْ  تَبَرَّأَ  الَّذِينَ  اتُّبِعُ‍‍وا  مِنَ  الَّذِينَ  اتَّبَعُ‍‍وا  وَرَأَوُا  الْ‍‍عَذَابَ  وَتَقَطَّعَتْ  بِ‍‍هِمُ  الْ‍‍أَسْبَابُ 
2-166

وَقَالَ  الَّذِينَ  اتَّبَعُ‍‍وا  لَوْ  أَنَّ  لَ‍‍نَا  كَرَّةً  فَ‍‍نَتَبَرَّأَ  مِنْ‍‍هُمْ  كَ‍‍مَا  تَبَرَّؤُوا  مِنَّ‍‍ا  كَ‍‍ذَالِكَ  يُرِي‍‍هِمُ  اللَّهُ  أَعْمَالَ‍‍هُمْ  حَسَرَاتٍ  عَلَيْ‍‍هِمْ  وَمَا  هُم  بِ‍‍خَارِجِينَ  مِنَ  ال‍‍نَّارِ 
2-167

يَاأَيُّهَا  ال‍‍نَّاسُ  كُلُ‍‍وا  مِ‍‍مَّا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  حَلَالًا  طَيِّبًا  وَلَا  تَتَّبِعُ‍‍وا  خُطُوَاتِ  ال‍‍شَّيْطَانِ  إِنَّ‍‍هُ  لَ‍‍كُمْ  عَدُوٌّ  مُّبِينٌ 
2-168

إِنَّ‍‍مَا  يَأْمُرُكُم  بِ‍‍ال‍‍سُّوءِ  وَالْ‍‍فَحْشَآءِ  وَأَن  تَقُولُ‍‍وا  عَلَى  اللَّهِ  مَا  لَا  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
2-169

وَإِذَا  قِيلَ  لَ‍‍هُمُ  اتَّبِعُ‍‍وا  مَآ  أَنزَلَ  اللَّهُ  قَالُ‍‍وا  بَلْ  نَتَّبِعُ  مَآ  أَلْفَيْ‍‍نَا  عَلَيْ‍‍هِ  آبَاءَنَآ  أَوَلَوْ  كَانَ  آبَآؤُهُمْ  لَا  يَعْقِلُ‍‍ونَ  شَيْئًا  وَلَا  يَهْتَدُونَ 
2-170

وَمَثَلُ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  كَ‍‍مَثَلِ  الَّذِي  يَنْعِقُ  بِ‍‍مَا  لَا  يَسْمَعُ  إِلَّا  دُعَآءً  وَنِدَآءً  صُمٌّ  بُكْمٌ  عُمْيٌ  فَ‍‍هُمْ  لَا  يَعْقِلُ‍‍ونَ 
2-171

يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  كُلُ‍‍وا  مِن  طَيِّبَاتِ  مَا  رَزَقْ‍‍نَاكُمْ  وَاشْكُرُوا  لِ‍‍لَّهِ  إِن  كُن‍‍تُمْ  إِيَّاهُ  تَعْبُدُونَ 
2-172

إِنَّ‍‍مَا  حَرَّمَ  عَلَيْ‍‍كُمُ  الْ‍‍مَيْتَةَ  وَال‍‍دَّمَ  وَلَحْمَ  الْ‍‍خِنزِيرِ  وَمَآ  أُهِلَّ  بِ‍‍هِ  لِ‍‍غَيْرِ  اللَّهِ  فَ‍‍مَنِ  اضْطُرَّ  غَيْرَ  بَاغٍ  وَلَا  عَادٍ  فَ‍‍لَآ  إِثْمَ  عَلَيْ‍‍هِ  إِنَّ  اللَّهَ  غَفُورٌ  رَّحِيمٌ 
2-173

إِنَّ  الَّذِينَ  يَكْتُمُ‍‍ونَ  مَآ  أَنزَلَ  اللَّهُ  مِنَ  الْ‍‍كِتَابِ  وَيَشْتَرُونَ  بِ‍‍هِ  ثَمَنًا  قَلِيلًا  أُولَائِكَ  مَا  يَأْكُلُ‍‍ونَ  فِي  بُطُونِ‍‍هِمْ  إِلَّا  ال‍‍نَّارَ  وَلَا  يُكَلِّمُ‍‍هُمُ  اللَّهُ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  وَلَا  يُزَكِّي‍‍هِمْ  وَلَ‍‍هُمْ  عَذَابٌ  أَلِيمٌ 
2-174

أُولَائِكَ  الَّذِينَ  اشْتَرَوُا  ال‍‍ضَّلَالَةَ  بِ‍‍الْ‍‍هُدَى  وَالْ‍‍عَذَابَ  بِ‍‍الْ‍‍مَغْفِرَةِ  فَ‍‍مَآ  أَصْبَرَهُمْ  عَلَى  ال‍‍نَّارِ 
2-175

ذَالِكَ  بِ‍‍أَنَّ  اللَّهَ  نَزَّلَ  الْ‍‍كِتَابَ  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  وَإِنَّ  الَّذِينَ  اخْتَلَفُ‍‍وا  فِي  الْ‍‍كِتَابِ  لَ‍‍فِي  شِقَاقٍۭ  بَعِيدٍ 
2-176

لَّيْسَ  الْ‍‍بِرَّ  أَن  تُوَلُّ‍‍وا  وُجُوهَ‍‍كُمْ  قِبَلَ  الْ‍‍مَشْرِقِ  وَالْ‍‍مَغْرِبِ  وَلَاكِنَّ  الْ‍‍بِرَّ  مَنْ  آمَنَ  بِ‍‍اللَّهِ  وَالْ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍آخِرِ  وَالْ‍‍مَلَائِكَةِ  وَالْ‍‍كِتَابِ  وَال‍‍نَّبِيِّينَ  وَآتَى  الْ‍‍مَالَ  عَلَى  حُبِّ‍‍هِ  ذَوِي  الْ‍‍قُرْبَى  وَالْ‍‍يَتَامَى  وَالْ‍‍مَسَاكِينَ  وَابْنَ  ال‍‍سَّبِيلِ  وَال‍‍سَّآئِلِينَ  وَفِي  ال‍‍رِّقَابِ  وَأَقَامَ  ال‍‍صَّلَاةَ  وَآتَى  ال‍‍زَّكَاةَ  وَالْ‍‍مُوفُونَ  بِ‍‍عَهْدِهِمْ  إِذَا  عَاهَدُوا  وَال‍‍صَّابِرِينَ  فِي  الْ‍‍بَأْسَآءِ  وَال‍‍ضَّرَّآءِ  وَحِينَ  الْ‍‍بَأْسِ  أُولَائِكَ  الَّذِينَ  صَدَقُ‍‍وا  وَأُولَائِكَ  هُمُ  الْ‍‍مُتَّقُونَ 
2-177

يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  كُتِبَ  عَلَيْ‍‍كُمُ  الْ‍‍قِصَاصُ  فِي  الْ‍‍قَتْلَى  الْ‍‍حُرُّ  بِ‍‍الْ‍‍حُرِّ  وَالْ‍‍عَبْدُ  بِ‍‍الْ‍‍عَبْدِ  وَالْ‍‍أُنثَى  بِ‍‍الْ‍‍أُنثَى  فَ‍‍مَنْ  عُفِيَ  لَ‍‍هُ  مِنْ  أَخِي‍‍هِ  شَيْءٌ  فَ‍‍اتِّبَاعٌ  بِ‍‍الْ‍‍مَعْرُوفِ  وَأَدَآءٌ  إِلَيْ‍‍هِ  بِ‍‍إِحْسَانٍ  ذَالِكَ  تَخْفِيفٌ  مِّن  رَّبِّ‍‍كُمْ  وَرَحْمَةٌ  فَ‍‍مَنِ  اعْتَدَى  بَعْدَ  ذَالِكَ  فَ‍‍لَ‍‍هُ  عَذَابٌ  أَلِيمٌ 
2-178

وَلَ‍‍كُمْ  فِي  الْ‍‍قِصَاصِ  حَيَاةٌ  يَاأُولِي  الْ‍‍أَلْبَابِ  لَعَلَّ‍‍كُمْ  تَتَّقُ‍‍ونَ 
2-179

كُتِبَ  عَلَيْ‍‍كُمْ  إِذَا  حَضَرَ  أَحَدَكُمُ  الْ‍‍مَوْتُ  إِن  تَرَكَ  خَيْرًا  الْ‍‍وَصِيَّةُ  لِ‍‍لْ‍‍وَالِدَيْنِ  وَالْ‍‍أَقْرَبِينَ  بِ‍‍الْ‍‍مَعْرُوفِ  حَقًّا  عَلَى  الْ‍‍مُتَّقِينَ 
2-180

فَ‍‍مَن  بَدَّلَ‍‍هُ  بَعْدَمَا  سَمِعَ‍‍هُ  فَ‍‍إِنَّ‍‍مَآ  إِثْمُ‍‍هُ  عَلَى  الَّذِينَ  يُبَدِّلُ‍‍ونَ‍‍هُٓ  إِنَّ  اللَّهَ  سَمِيعٌ  عَلِيمٌ 
2-181

فَ‍‍مَنْ  خَافَ  مِن  مُّوصٍ  جَنَفًا  أَوْ  إِثْمًا  فَ‍‍أَصْلَحَ  بَيْنَ‍‍هُمْ  فَ‍‍لَآ  إِثْمَ  عَلَيْ‍‍هِ  إِنَّ  اللَّهَ  غَفُورٌ  رَّحِيمٌ 
2-182

يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  كُتِبَ  عَلَيْ‍‍كُمُ  ال‍‍صِّيَامُ  كَ‍‍مَا  كُتِبَ  عَلَى  الَّذِينَ  مِن  قَبْلِ‍‍كُمْ  لَعَلَّ‍‍كُمْ  تَتَّقُ‍‍ونَ 
2-183

أَيَّامًا  مَّعْدُودَاتٍ  فَ‍‍مَن  كَانَ  مِن‍‍كُم  مَّرِيضًا  أَوْ  عَلَى  سَفَرٍ  فَ‍‍عِدَّةٌ  مِّنْ  أَيَّامٍ  أُخَرَ  وَعَلَى  الَّذِينَ  يُطِيقُ‍‍ونَ‍‍هُ  فِدْيَةٌ  طَعَامُ  مِسْكِينٍ  فَ‍‍مَن  تَطَوَّعَ  خَيْرًا  فَ‍‍هُوَ  خَيْرٌ  لَّ‍‍هُ  وَأَن  تَصُومُ‍‍وا  خَيْرٌ  لَّ‍‍كُمْ  إِن  كُن‍‍تُمْ  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
2-184

شَهْرُ  رَمَضَانَ  الَّذِي  أُنزِلَ  فِي‍‍هِ  الْ‍‍قُرْآنُ  هُدًى  لِّ‍‍ل‍‍نَّاسِ  وَبَيِّنَاتٍ  مِّنَ  الْ‍‍هُدَى  وَالْ‍‍فُرْقَانِ  فَ‍‍مَن  شَهِدَ  مِن‍‍كُمُ  ال‍‍شَّهْرَ  فَ‍‍لْ‍‍يَصُمْ‍‍هُ  وَمَن  كَانَ  مَرِيضًا  أَوْ  عَلَى  سَفَرٍ  فَ‍‍عِدَّةٌ  مِّنْ  أَيَّامٍ  أُخَرَ  يُرِيدُ  اللَّهُ  بِ‍‍كُمُ  الْ‍‍يُسْرَ  وَلَا  يُرِيدُ  بِ‍‍كُمُ  الْ‍‍عُسْرَ  وَلِ‍‍تُكْمِلُ‍‍وا  الْ‍‍عِدَّةَ  وَلِ‍‍تُكَبِّرُوا  اللَّهَ  عَلَى  مَا  هَدَاكُمْ  وَلَعَلَّ‍‍كُمْ  تَشْكُرُونَ 
2-185

وَإِذَا  سَأَلَ‍‍كَ  عِبَادِي  عَنِّ‍‍ي  فَ‍‍إِنِّ‍‍ي  قَرِيبٌ  أُجِيبُ  دَعْوَةَ  ال‍‍دَّاعِ  إِذَا  دَعَ‍‍انِ  فَ‍‍لْ‍‍يَسْتَجِيبُ‍‍وا  لِ‍‍ي  وَلْ‍‍يُؤْمِنُ‍‍وا  بِ‍‍ي  لَعَلَّ‍‍هُمْ  يَرْشُدُونَ 
2-186

أُحِلَّ  لَ‍‍كُمْ  لَيْلَةَ  ال‍‍صِّيَامِ  ال‍‍رَّفَثُ  إِلَى  نِسَآئِ‍‍كُمْ  هُنَّ  لِبَاسٌ  لَّ‍‍كُمْ  وَأَنتُمْ  لِبَاسٌ  لَّ‍‍هُنَّ  عَلِمَ  اللَّهُ  أَنَّ‍‍كُمْ  كُن‍‍تُمْ  تَخْتَانُ‍‍ونَ  أَنفُسَ‍‍كُمْ  فَ‍‍تَابَ  عَلَيْ‍‍كُمْ  وَعَفَا  عَن‍‍كُمْ  فَ‍‍الْ‍‍آنَ  بَاشِرُوهُنَّ  وَابْتَغُ‍‍وا  مَا  كَتَبَ  اللَّهُ  لَ‍‍كُمْ  وَكُلُ‍‍وا  وَاشْرَبُ‍‍وا  حَتَّى  يَتَبَيَّنَ  لَ‍‍كُمُ  الْ‍‍خَيْطُ  الْ‍‍أَبْيَضُ  مِنَ  الْ‍‍خَيْطِ  الْ‍‍أَسْوَدِ  مِنَ  الْ‍‍فَجْرِ  ثُمَّ  أَتِمُّ‍‍وا  ال‍‍صِّيَامَ  إِلَى  الَّ‍‍لَيْلِ  وَلَا  تُبَاشِرُوهُنَّ  وَأَنتُمْ  عَاكِفُونَ  فِي  الْ‍‍مَسَاجِدِ  تِلْكَ  حُدُودُ  اللَّهِ  فَ‍‍لَا  تَقْرَبُ‍‍وهَا  كَ‍‍ذَالِكَ  يُبَيِّنُ  اللَّهُ  آيَاتِ‍‍هِ  لِ‍‍ل‍‍نَّاسِ  لَعَلَّ‍‍هُمْ  يَتَّقُ‍‍ونَ 
2-187

وَلَا  تَأْكُلُ‍‍وا  أَمْوَالَ‍‍كُم  بَيْنَ‍‍كُم  بِ‍‍الْ‍‍بَاطِلِ  وَتُدْلُ‍‍وا  بِ‍‍هَآ  إِلَى  الْ‍‍حُكَّامِ  لِ‍‍تَأْكُلُ‍‍وا  فَرِيقًا  مِّنْ  أَمْوَالِ  ال‍‍نَّاسِ  بِ‍‍الْ‍‍إِثْمِ  وَأَنتُمْ  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
2-188

يَسْأَلُ‍‍ونَ‍‍كَ  عَنِ  الْ‍‍أَهِلَّةِ  قُلْ  هِيَ  مَوَاقِيتُ  لِ‍‍ل‍‍نَّاسِ  وَالْ‍‍حَجِّ  وَلَيْسَ  الْ‍‍بِرُّ  بِ‍‍أَن  تَأْتُ‍‍وا  الْ‍‍بُيُوتَ  مِن  ظُهُورِهَا  وَلَاكِنَّ  الْ‍‍بِرَّ  مَنِ  اتَّقَى  وَأْتُ‍‍وا  الْ‍‍بُيُوتَ  مِنْ  أَبْوَابِ‍‍هَا  وَاتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  لَعَلَّ‍‍كُمْ  تُفْلِحُ‍‍ونَ 
2-189

وَقَاتِلُ‍‍وا  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  الَّذِينَ  يُقَاتِلُ‍‍ونَ‍‍كُمْ  وَلَا  تَعْتَدُوا  إِنَّ  اللَّهَ  لَا  يُحِبُّ  الْ‍‍مُعْتَدِينَ 
2-190

وَاقْتُلُ‍‍وهُمْ  حَيْثُ  ثَقِفْ‍‍تُمُوهُمْ  وَأَخْرِجُ‍‍وهُم  مِّنْ  حَيْثُ  أَخْرَجُ‍‍وكُمْ  وَالْ‍‍فِتْنَةُ  أَشَدُّ  مِنَ  الْ‍‍قَتْلِ  وَلَا  تُقَاتِلُ‍‍وهُمْ  عِندَ  الْ‍‍مَسْجِدِ  الْ‍‍حَرَامِ  حَتَّى  يُقَاتِلُ‍‍وكُمْ  فِي‍‍هِ  فَ‍‍إِن  قَاتَلُ‍‍وكُمْ  فَ‍‍اقْتُلُ‍‍وهُمْ  كَ‍‍ذَالِكَ  جَزَآءُ  الْ‍‍كَافِرِينَ 
2-191

فَ‍‍إِنِ  انتَهَ‍‍وْا  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  غَفُورٌ  رَّحِيمٌ 
2-192

وَقَاتِلُ‍‍وهُمْ  حَتَّى  لَا  تَكُونَ  فِتْنَةٌ  وَيَكُونَ  ال‍‍دِّينُ  لِ‍‍لَّهِ  فَ‍‍إِنِ  انتَهَ‍‍وْا  فَ‍‍لَا  عُدْوَانَ  إِلَّا  عَلَى  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
2-193

ال‍‍شَّهْرُ  الْ‍‍حَرَامُ  بِ‍‍ال‍‍شَّهْرِ  الْ‍‍حَرَامِ  وَالْ‍‍حُرُمَاتُ  قِصَاصٌ  فَ‍‍مَنِ  اعْتَدَى  عَلَيْ‍‍كُمْ  فَ‍‍اعْتَدُوا  عَلَيْ‍‍هِ  بِ‍‍مِثْلِ  مَا  اعْتَدَى  عَلَيْ‍‍كُمْ  وَاتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  وَاعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ  اللَّهَ  مَعَ  الْ‍‍مُتَّقِينَ 
2-194

وَأَنفِقُ‍‍وا  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  وَلَا  تُلْقُ‍‍وا  بِ‍‍أَيْدِي‍‍كُمْ  إِلَى  ال‍‍تَّهْلُكَةِ  وَأَحْسِنُ‍‍وا  إِنَّ  اللَّهَ  يُحِبُّ  الْ‍‍مُحْسِنِينَ 
2-195

وَأَتِمُّ‍‍وا  الْ‍‍حَجَّ  وَالْ‍‍عُمْرَةَ  لِ‍‍لَّهِ  فَ‍‍إِنْ  أُحْصِرْتُمْ  فَ‍‍مَا  اسْتَيْسَرَ  مِنَ  الْ‍‍هَدْيِ  وَلَا  تَحْلِقُ‍‍وا  رُؤُوسَ‍‍كُمْ  حَتَّى  يَبْلُغَ  الْ‍‍هَدْيُ  مَحِلَّ‍‍هُ  فَ‍‍مَن  كَانَ  مِن‍‍كُم  مَّرِيضًا  أَوْ  بِ‍‍هِ  أَذًى  مِّن  رَّأْسِ‍‍هِ  فَ‍‍فِدْيَةٌ  مِّن  صِيَامٍ  أَوْ  صَدَقَةٍ  أَوْ  نُسُكٍ  فَ‍‍إِذَآ  أَمِن‍‍تُمْ  فَ‍‍مَن  تَمَتَّعَ  بِ‍‍الْ‍‍عُمْرَةِ  إِلَى  الْ‍‍حَجِّ  فَ‍‍مَا  اسْتَيْسَرَ  مِنَ  الْ‍‍هَدْيِ  فَ‍‍مَن  لَّمْ  يَجِدْ  فَ‍‍صِيَامُ  ثَلَاثَةِ  أَيَّامٍ  فِي  الْ‍‍حَجِّ  وَسَبْعَةٍ  إِذَا  رَجَعْ‍‍تُمْ  تِلْكَ  عَشَرَةٌ  كَامِلَةٌ  ذَالِكَ  لِ‍‍مَن  لَّمْ  يَكُنْ  أَهْلُ‍‍هُ  حَاضِرِي  الْ‍‍مَسْجِدِ  الْ‍‍حَرَامِ  وَاتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  وَاعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ  اللَّهَ  شَدِيدُ  الْ‍‍عِقَابِ 
2-196

الْ‍‍حَجُّ  أَشْهُرٌ  مَّعْلُومَاتٌ  فَ‍‍مَن  فَرَضَ  فِي‍‍هِنَّ  الْ‍‍حَجَّ  فَ‍‍لَا  رَفَثَ  وَلَا  فُسُوقَ  وَلَا  جِدَالَ  فِي  الْ‍‍حَجِّ  وَمَا  تَفْعَلُ‍‍وا  مِنْ  خَيْرٍ  يَعْلَمْ‍‍هُ  اللَّهُ  وَتَزَوَّدُوا  فَ‍‍إِنَّ  خَيْرَ  ال‍‍زَّادِ  ال‍‍تَّقْوَى  وَاتَّقُ‍‍ونِ  يَاأُولِي  الْ‍‍أَلْبَابِ 
2-197

لَيْسَ  عَلَيْ‍‍كُمْ  جُنَاحٌ  أَن  تَبْتَغُ‍‍وا  فَضْلًا  مِّن  رَّبِّ‍‍كُمْ  فَ‍‍إِذَآ  أَفَضْ‍‍تُم  مِّنْ  عَرَفَاتٍ  فَ‍‍اذْكُرُوا  اللَّهَ  عِندَ  الْ‍‍مَشْعَرِ  الْ‍‍حَرَامِ  وَاذْكُرُوهُ  كَ‍‍مَا  هَدَاكُمْ  وَإِن  كُن‍‍تُم  مِّن  قَبْلِ‍‍هِ  لَ‍‍مِنَ  ال‍‍ضَّآلِّينَ 
2-198

ثُمَّ  أَفِيضُ‍‍وا  مِنْ  حَيْثُ  أَفَاضَ  ال‍‍نَّاسُ  وَاسْتَغْفِرُوا  اللَّهَ  إِنَّ  اللَّهَ  غَفُورٌ  رَّحِيمٌ 
2-199

فَ‍‍إِذَا  قَضَيْ‍‍تُم  مَّنَاسِكَ‍‍كُمْ  فَ‍‍اذْكُرُوا  اللَّهَ  كَ‍‍ذِكْرِكُمْ  آبَاءَكُمْ  أَوْ  أَشَدَّ  ذِكْرًا  فَ‍‍مِنَ  ال‍‍نَّاسِ  مَن  يَقُولُ  رَبَّ‍‍نَآ  آتِ‍‍نَا  فِي  ال‍‍دُّنْيَا  وَمَا  لَ‍‍هُ  فِي  الْ‍‍آخِرَةِ  مِنْ  خَلَاقٍ 
2-200

وَمِنْ‍‍هُم  مَّن  يَقُولُ  رَبَّ‍‍نَآ  آتِ‍‍نَا  فِي  ال‍‍دُّنْيَا  حَسَنَةً  وَفِي  الْ‍‍آخِرَةِ  حَسَنَةً  وَقِ‍‍نَا  عَذَابَ  ال‍‍نَّارِ 
2-201

أُولَائِكَ  لَ‍‍هُمْ  نَصِيبٌ  مِّ‍‍مَّا  كَسَبُ‍‍وا  وَاللَّهُ  سَرِيعُ  الْ‍‍حِسَابِ 
2-202

وَاذْكُرُوا  اللَّهَ  فِي  أَيَّامٍ  مَّعْدُودَاتٍ  فَ‍‍مَن  تَعَجَّلَ  فِي  يَوْمَيْنِ  فَ‍‍لَآ  إِثْمَ  عَلَيْ‍‍هِ  وَمَن  تَأَخَّرَ  فَ‍‍لَآ  إِثْمَ  عَلَيْ‍‍هِ  لِ‍‍مَنِ  اتَّقَى  وَاتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  وَاعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ‍‍كُمْ  إِلَيْ‍‍هِ  تُحْشَرُونَ 
2-203

وَمِنَ  ال‍‍نَّاسِ  مَن  يُعْجِبُ‍‍كَ  قَوْلُ‍‍هُ  فِي  الْ‍‍حَيَاةِ  ال‍‍دُّنْيَا  وَيُشْهِدُ  اللَّهَ  عَلَى  مَا  فِي  قَلْبِ‍‍هِ  وَهُوَ  أَلَدُّ  الْ‍‍خِصَامِ 
2-204

وَإِذَا  تَوَلَّى  سَعَى  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  لِ‍‍يُفْسِدَ  فِي‍‍هَا  وَيُهْلِكَ  الْ‍‍حَرْثَ  وَال‍‍نَّسْلَ  وَاللَّهُ  لَا  يُحِبُّ  الْ‍‍فَسَادَ 
2-205

وَإِذَا  قِيلَ  لَ‍‍هُ  اتَّقِ  اللَّهَ  أَخَذَتْ‍‍هُ  الْ‍‍عِزَّةُ  بِ‍‍الْ‍‍إِثْمِ  فَ‍‍حَسْبُ‍‍هُ  جَهَنَّمُ  وَلَ‍‍بِئْسَ  الْ‍‍مِهَادُ 
2-206

وَمِنَ  ال‍‍نَّاسِ  مَن  يَشْرِي  نَفْسَ‍‍هُ  ابْتِغَاءَ  مَرْضَاتِ  اللَّهِ  وَاللَّهُ  رَؤُوفٌ  بِ‍‍الْ‍‍عِبَادِ 
2-207

يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  ادْخُلُ‍‍وا  فِي  ال‍‍سِّلْمِ  كَآفَّةً  وَلَا  تَتَّبِعُ‍‍وا  خُطُوَاتِ  ال‍‍شَّيْطَانِ  إِنَّ‍‍هُ  لَ‍‍كُمْ  عَدُوٌّ  مُّبِينٌ 
2-208

فَ‍‍إِن  زَلَلْ‍‍تُم  مِّن  بَعْدِ  مَا  جَاءَتْ‍‍كُمُ  الْ‍‍بَيِّنَاتُ  فَ‍‍اعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ  اللَّهَ  عَزِيزٌ  حَكِيمٌ 
2-209

هَلْ  يَنظُرُونَ  إِلَّآ  أَن  يَأْتِيَ‍‍هُمُ  اللَّهُ  فِي  ظُلَلٍ  مِّنَ  الْ‍‍غَمَامِ  وَالْ‍‍مَلَائِكَةُ  وَقُضِيَ  الْ‍‍أَمْرُ  وَإِلَى  اللَّهِ  تُرْجَعُ  الْ‍‍أُمُورُ 
2-210

سَلْ  بَنِي  إِسْرَائِيلَ  كَمْ  آتَيْ‍‍نَاهُم  مِّنْ  آيَةٍۭ  بَيِّنَةٍ  وَمَن  يُبَدِّلْ  نِعْمَةَ  اللَّهِ  مِن  بَعْدِ  مَا  جَاءَتْ‍‍هُ  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  شَدِيدُ  الْ‍‍عِقَابِ 
2-211

زُيِّنَ  لِ‍‍لَّذِينَ  كَفَرُوا  الْ‍‍حَيَاةُ  ال‍‍دُّنْيَا  وَيَسْخَرُونَ  مِنَ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  وَالَّذِينَ  اتَّقَ‍‍وْا  فَوْقَ‍‍هُمْ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  وَاللَّهُ  يَرْزُقُ  مَن  يَشَاءُ  بِ‍‍غَيْرِ  حِسَابٍ 
2-212

كَانَ  ال‍‍نَّاسُ  أُمَّةً  وَاحِدَةً  فَ‍‍بَعَثَ  اللَّهُ  ال‍‍نَّبِيِّينَ  مُبَشِّرِينَ  وَمُنذِرِينَ  وَأَنزَلَ  مَعَ‍‍هُمُ  الْ‍‍كِتَابَ  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  لِ‍‍يَحْكُمَ  بَيْنَ  ال‍‍نَّاسِ  فِي‍‍مَا  اخْتَلَفُ‍‍وا  فِي‍‍هِ  وَمَا  اخْتَلَفَ  فِي‍‍هِ  إِلَّا  الَّذِينَ  أُوتُ‍‍وهُ  مِن  بَعْدِ  مَا  جَاءَتْ‍‍هُمُ  الْ‍‍بَيِّنَاتُ  بَغْيًا  بَيْنَ‍‍هُمْ  فَ‍‍هَدَى  اللَّهُ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  لِ‍‍مَا  اخْتَلَفُ‍‍وا  فِي‍‍هِ  مِنَ  الْ‍‍حَقِّ  بِ‍‍إِذْنِ‍‍هِ  وَاللَّهُ  يَهْدِي  مَن  يَشَاءُ  إِلَى  صِرَاطٍ  مُّسْتَقِيمٍ 
2-213

أَمْ  حَسِبْ‍‍تُمْ  أَن  تَدْخُلُ‍‍وا  الْ‍‍جَنَّةَ  وَلَمَّا  يَأْتِ‍‍كُم  مَّثَلُ  الَّذِينَ  خَلَ‍‍وْا  مِن  قَبْلِ‍‍كُم  مَّسَّتْ‍‍هُمُ  الْ‍‍بَأْسَآءُ  وَال‍‍ضَّرَّآءُ  وَزُلْزِلُ‍‍وا  حَتَّى  يَقُولَ  ال‍‍رَّسُولُ  وَالَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  مَعَ‍‍هُ  مَتَى  نَصْرُ  اللَّهِ  أَلَا  إِنَّ  نَصْرَ  اللَّهِ  قَرِيبٌ 
2-214

يَسْأَلُ‍‍ونَ‍‍كَ  مَاذَا  يُنفِقُ‍‍ونَ  قُلْ  مَآ  أَنفَقْ‍‍تُم  مِّنْ  خَيْرٍ  فَ‍‍لِ‍‍لْ‍‍وَالِدَيْنِ  وَالْ‍‍أَقْرَبِينَ  وَالْ‍‍يَتَامَى  وَالْ‍‍مَسَاكِينِ  وَابْنِ  ال‍‍سَّبِيلِ  وَمَا  تَفْعَلُ‍‍وا  مِنْ  خَيْرٍ  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  بِ‍‍هِ  عَلِيمٌ 
2-215

كُتِبَ  عَلَيْ‍‍كُمُ  الْ‍‍قِتَالُ  وَهُوَ  كُرْهٌ  لَّ‍‍كُمْ  وَعَسَى  أَن  تَكْرَهُ‍‍وا  شَيْئًا  وَهُوَ  خَيْرٌ  لَّ‍‍كُمْ  وَعَسَى  أَن  تُحِبُّ‍‍وا  شَيْئًا  وَهُوَ  شَرٌّ  لَّ‍‍كُمْ  وَاللَّهُ  يَعْلَمُ  وَأَنتُمْ  لَا  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
2-216

يَسْأَلُ‍‍ونَ‍‍كَ  عَنِ  ال‍‍شَّهْرِ  الْ‍‍حَرَامِ  قِتَالٍ  فِي‍‍هِ  قُلْ  قِتَالٌ  فِي‍‍هِ  كَبِيرٌ  وَصَدٌّ  عَن  سَبِيلِ  اللَّهِ  وَكُفْرٌ  بِ‍‍هِ  وَالْ‍‍مَسْجِدِ  الْ‍‍حَرَامِ  وَإِخْرَاجُ  أَهْلِ‍‍هِ  مِنْ‍‍هُ  أَكْبَرُ  عِندَ  اللَّهِ  وَالْ‍‍فِتْنَةُ  أَكْبَرُ  مِنَ  الْ‍‍قَتْلِ  وَلَا  يَزَالُ‍‍ونَ  يُقَاتِلُ‍‍ونَ‍‍كُمْ  حَتَّى  يَرُدُّوكُمْ  عَن  دِينِ‍‍كُمْ  إِنِ  اسْتَطَاعُ‍‍وا  وَمَن  يَرْتَدِدْ  مِن‍‍كُمْ  عَن  دِينِ‍‍هِ  فَ‍‍يَمُتْ  وَهُوَ  كَافِرٌ  فَ‍‍أُولَائِكَ  حَبِطَتْ  أَعْمَالُ‍‍هُمْ  فِي  ال‍‍دُّنْيَا  وَالْ‍‍آخِرَةِ  وَأُولَائِكَ  أَصْحَابُ  ال‍‍نَّارِ  هُمْ  فِي‍‍هَا  خَالِدُونَ 
2-217

إِنَّ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  وَالَّذِينَ  هَاجَرُوا  وَجَاهَدُوا  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  أُولَائِكَ  يَرْجُ‍‍ونَ  رَحْمَتَ  اللَّهِ  وَاللَّهُ  غَفُورٌ  رَّحِيمٌ 
2-218

يَسْأَلُ‍‍ونَ‍‍كَ  عَنِ  الْ‍‍خَمْرِ  وَالْ‍‍مَيْسِرِ  قُلْ  فِي‍‍هِمَآ  إِثْمٌ  كَبِيرٌ  وَمَنَافِعُ  لِ‍‍ل‍‍نَّاسِ  وَإِثْمُ‍‍هُمَآ  أَكْبَرُ  مِن  نَّفْعِ‍‍هِمَا  وَيَسْأَلُ‍‍ونَ‍‍كَ  مَاذَا  يُنفِقُ‍‍ونَ  قُلِ  الْ‍‍عَفْوَ  كَ‍‍ذَالِكَ  يُبَيِّنُ  اللَّهُ  لَ‍‍كُمُ  الْ‍‍آيَاتِ  لَعَلَّ‍‍كُمْ  تَتَفَكَّرُونَ 
2-219

فِي  ال‍‍دُّنْيَا  وَالْ‍‍آخِرَةِ  وَيَسْأَلُ‍‍ونَ‍‍كَ  عَنِ  الْ‍‍يَتَامَى  قُلْ  إِصْلَاحٌ  لَّ‍‍هُمْ  خَيْرٌ  وَإِن  تُخَالِطُ‍‍وهُمْ  فَ‍‍إِخْوَانُ‍‍كُمْ  وَاللَّهُ  يَعْلَمُ  الْ‍‍مُفْسِدَ  مِنَ  الْ‍‍مُصْلِحِ  وَلَوْ  شَاءَ  اللَّهُ  لَ‍‍أَعْنَتَ‍‍كُمْ  إِنَّ  اللَّهَ  عَزِيزٌ  حَكِيمٌ 
2-220

وَلَا  تَنكِحُ‍‍وا  الْ‍‍مُشْرِكَاتِ  حَتَّى  يُؤْمِ‍‍نَّ  وَلَ‍‍أَمَةٌ  مُّؤْمِنَةٌ  خَيْرٌ  مِّن  مُّشْرِكَةٍ  وَلَوْ  أَعْجَبَتْ‍‍كُمْ  وَلَا  تُنكِحُ‍‍وا  الْ‍‍مُشْرِكِينَ  حَتَّى  يُؤْمِنُ‍‍وا  وَلَ‍‍عَبْدٌ  مُّؤْمِنٌ  خَيْرٌ  مِّن  مُّشْرِكٍ  وَلَوْ  أَعْجَبَ‍‍كُمْ  أُولَائِكَ  يَدْعُ‍‍ونَ  إِلَى  ال‍‍نَّارِ  وَاللَّهُ  يَدْعُوا  إِلَى  الْ‍‍جَنَّةِ  وَالْ‍‍مَغْفِرَةِ  بِ‍‍إِذْنِ‍‍هِ  وَيُبَيِّنُ  آيَاتِ‍‍هِ  لِ‍‍ل‍‍نَّاسِ  لَعَلَّ‍‍هُمْ  يَتَذَكَّرُونَ 
2-221

وَيَسْأَلُ‍‍ونَ‍‍كَ  عَنِ  الْ‍‍مَحِيضِ  قُلْ  هُوَ  أَذًى  فَ‍‍اعْتَزِلُ‍‍وا  ال‍‍نِّسَاءَ  فِي  الْ‍‍مَحِيضِ  وَلَا  تَقْرَبُ‍‍وهُنَّ  حَتَّى  يَطْهُرْنَ  فَ‍‍إِذَا  تَطَهَّرْنَ  فَ‍‍أْتُ‍‍وهُنَّ  مِنْ  حَيْثُ  أَمَرَكُمُ  اللَّهُ  إِنَّ  اللَّهَ  يُحِبُّ  ال‍‍تَّوَّابِينَ  وَيُحِبُّ  الْ‍‍مُتَطَهِّرِينَ 
2-222

نِسَآؤُكُمْ  حَرْثٌ  لَّ‍‍كُمْ  فَ‍‍أْتُ‍‍وا  حَرْثَ‍‍كُمْ  أَنَّى  شِئْ‍‍تُمْ  وَقَدِّمُ‍‍وا  لِ‍‍أَنفُسِ‍‍كُمْ  وَاتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  وَاعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ‍‍كُم  مُّلَاقُوهُ  وَبَشِّرِ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ 
2-223

وَلَا  تَجْعَلُ‍‍وا  اللَّهَ  عُرْضَةً  لِّ‍‍أَيْمَانِ‍‍كُمْ  أَن  تَبَرُّوا  وَتَتَّقُ‍‍وا  وَتُصْلِحُ‍‍وا  بَيْنَ  ال‍‍نَّاسِ  وَاللَّهُ  سَمِيعٌ  عَلِيمٌ 
2-224

لَّا  يُؤَاخِذُكُمُ  اللَّهُ  بِ‍‍ال‍‍لَّغْوِ  فِي  أَيْمَانِ‍‍كُمْ  وَلَاكِن  يُؤَاخِذُكُم  بِ‍‍مَا  كَسَبَتْ  قُلُوبُ‍‍كُمْ  وَاللَّهُ  غَفُورٌ  حَلِيمٌ 
2-225

لِّ‍‍لَّذِينَ  يُؤْلُ‍‍ونَ  مِن  نِّسَآئِ‍‍هِمْ  تَرَبُّصُ  أَرْبَعَةِ  أَشْهُرٍ  فَ‍‍إِن  فَآؤُوا  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  غَفُورٌ  رَّحِيمٌ 
2-226

وَإِنْ  عَزَمُ‍‍وا  ال‍‍طَّلَاقَ  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  سَمِيعٌ  عَلِيمٌ 
2-227

وَالْ‍‍مُطَلَّقَاتُ  يَتَرَبَّصْ‍‍نَ  بِ‍‍أَنفُسِ‍‍هِنَّ  ثَلَاثَةَ  قُرُوءٍ  وَلَا  يَحِلُّ  لَ‍‍هُنَّ  أَن  يَكْتُمْ‍‍نَ  مَا  خَلَقَ  اللَّهُ  فِي  أَرْحَامِ‍‍هِنَّ  إِن  كُ‍‍نَّ  يُؤْمِ‍‍نَّ  بِ‍‍اللَّهِ  وَالْ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍آخِرِ  وَبُعُولَتُ‍‍هُنَّ  أَحَقُّ  بِ‍‍رَدِّهِنَّ  فِي  ذَالِكَ  إِنْ  أَرَادُوا  إِصْلَاحًا  وَلَ‍‍هُنَّ  مِثْلُ  الَّذِي  عَلَيْ‍‍هِنَّ  بِ‍‍الْ‍‍مَعْرُوفِ  وَلِ‍‍ل‍‍رِّجَالِ  عَلَيْ‍‍هِنَّ  دَرَجَةٌ  وَاللَّهُ  عَزِيزٌ  حَكِيمٌ 
2-228

ال‍‍طَّلَاقُ  مَرَّتَانِ  فَ‍‍إِمْسَاكٌ  بِ‍‍مَعْرُوفٍ  أَوْ  تَسْرِيحٌ  بِ‍‍إِحْسَانٍ  وَلَا  يَحِلُّ  لَ‍‍كُمْ  أَن  تَأْخُذُوا  مِ‍‍مَّا  آتَيْ‍‍تُمُوهُنَّ  شَيْئًا  إِلَّآ  أَن  يَخَافَ‍‍ا  أَلَّا  يُقِيمَ‍‍ا  حُدُودَ  اللَّهِ  فَ‍‍إِنْ  خِفْ‍‍تُمْ  أَلَّا  يُقِيمَ‍‍ا  حُدُودَ  اللَّهِ  فَ‍‍لَا  جُنَاحَ  عَلَيْ‍‍هِمَا  فِي‍‍مَا  افْتَدَتْ  بِ‍‍هِ  تِلْكَ  حُدُودُ  اللَّهِ  فَ‍‍لَا  تَعْتَدُوهَا  وَمَن  يَتَعَدَّ  حُدُودَ  اللَّهِ  فَ‍‍أُولَائِكَ  هُمُ  ال‍‍ظَّالِمُونَ 
2-229

فَ‍‍إِن  طَلَّقَ‍‍هَا  فَ‍‍لَا  تَحِلُّ  لَ‍‍هُ  مِن  بَعْدُ  حَتَّى  تَنكِحَ  زَوْجًا  غَيْرَهُ  فَ‍‍إِن  طَلَّقَ‍‍هَا  فَ‍‍لَا  جُنَاحَ  عَلَيْ‍‍هِمَآ  أَن  يَتَرَاجَعَ‍‍آ  إِن  ظَنَّ‍‍آ  أَن  يُقِيمَ‍‍ا  حُدُودَ  اللَّهِ  وَتِلْكَ  حُدُودُ  اللَّهِ  يُبَيِّنُ‍‍هَا  لِ‍‍قَوْمٍ  يَعْلَمُ‍‍ونَ 
2-230

وَإِذَا  طَلَّقْ‍‍تُمُ  ال‍‍نِّسَاءَ  فَ‍‍بَلَغْ‍‍نَ  أَجَلَ‍‍هُنَّ  فَ‍‍أَمْسِكُ‍‍وهُنَّ  بِ‍‍مَعْرُوفٍ  أَوْ  سَرِّحُ‍‍وهُنَّ  بِ‍‍مَعْرُوفٍ  وَلَا  تُمْسِكُ‍‍وهُنَّ  ضِرَارًا  لِّ‍‍تَعْتَدُوا  وَمَن  يَفْعَلْ  ذَالِكَ  فَ‍‍قَدْ  ظَلَمَ  نَفْسَ‍‍هُ  وَلَا  تَتَّخِذُوا  آيَاتِ  اللَّهِ  هُزُوًا  وَاذْكُرُوا  نِعْمَتَ  اللَّهِ  عَلَيْ‍‍كُمْ  وَمَآ  أَنزَلَ  عَلَيْ‍‍كُم  مِّنَ  الْ‍‍كِتَابِ  وَالْ‍‍حِكْمَةِ  يَعِظُ‍‍كُم  بِ‍‍هِ  وَاتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  وَاعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ  اللَّهَ  بِ‍‍كُلِّ  شَيْءٍ  عَلِيمٌ 
2-231

وَإِذَا  طَلَّقْ‍‍تُمُ  ال‍‍نِّسَاءَ  فَ‍‍بَلَغْ‍‍نَ  أَجَلَ‍‍هُنَّ  فَ‍‍لَا  تَعْضُلُ‍‍وهُنَّ  أَن  يَنكِحْ‍‍نَ  أَزْوَاجَ‍‍هُنَّ  إِذَا  تَرَاضَ‍‍وْا  بَيْنَ‍‍هُم  بِ‍‍الْ‍‍مَعْرُوفِ  ذَالِكَ  يُوعَظُ  بِ‍‍هِ  مَن  كَانَ  مِن‍‍كُمْ  يُؤْمِنُ  بِ‍‍اللَّهِ  وَالْ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍آخِرِ  ذَالِكُمْ  أَزْكَى  لَ‍‍كُمْ  وَأَطْهَرُ  وَاللَّهُ  يَعْلَمُ  وَأَنتُمْ  لَا  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
2-232

وَالْ‍‍وَالِدَاتُ  يُرْضِعْ‍‍نَ  أَوْلَادَهُنَّ  حَوْلَيْنِ  كَامِلَيْنِ  لِ‍‍مَنْ  أَرَادَ  أَن  يُتِمَّ  ال‍‍رَّضَاعَةَ  وَعَلَى  الْ‍‍مَوْلُودِ  لَ‍‍هُ  رِزْقُ‍‍هُنَّ  وَكِسْوَتُ‍‍هُنَّ  بِ‍‍الْ‍‍مَعْرُوفِ  لَا  تُكَلَّفُ  نَفْسٌ  إِلَّا  وُسْعَ‍‍هَا  لَا  تُضَآرَّ  وَالِدَةٌ  بِ‍‍وَلَدِهَا  وَلَا  مَوْلُودٌ  لَّ‍‍هُ  بِ‍‍وَلَدِهِ  وَعَلَى  الْ‍‍وَارِثِ  مِثْلُ  ذَالِكَ  فَ‍‍إِنْ  أَرَادَا  فِصَالًا  عَن  تَرَاضٍ  مِّنْ‍‍هُمَا  وَتَشَاوُرٍ  فَ‍‍لَا  جُنَاحَ  عَلَيْ‍‍هِمَا  وَإِنْ  أَرَدتُّمْ  أَن  تَسْتَرْضِعُ‍‍وا  أَوْلَادَكُمْ  فَ‍‍لَا  جُنَاحَ  عَلَيْ‍‍كُمْ  إِذَا  سَلَّمْ‍‍تُم  مَّا  آتَيْ‍‍تُم  بِ‍‍الْ‍‍مَعْرُوفِ  وَاتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  وَاعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ  اللَّهَ  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ  بَصِيرٌ 
2-233

وَالَّذِينَ  يُتَوَفَّ‍‍وْنَ  مِن‍‍كُمْ  وَيَذَرُونَ  أَزْوَاجًا  يَتَرَبَّصْ‍‍نَ  بِ‍‍أَنفُسِ‍‍هِنَّ  أَرْبَعَةَ  أَشْهُرٍ  وَعَشْرًا  فَ‍‍إِذَا  بَلَغْ‍‍نَ  أَجَلَ‍‍هُنَّ  فَ‍‍لَا  جُنَاحَ  عَلَيْ‍‍كُمْ  فِي‍‍مَا  فَعَلْ‍‍نَ  فِي  أَنفُسِ‍‍هِنَّ  بِ‍‍الْ‍‍مَعْرُوفِ  وَاللَّهُ  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ  خَبِيرٌ 
2-234

وَلَا  جُنَاحَ  عَلَيْ‍‍كُمْ  فِي‍‍مَا  عَرَّضْ‍‍تُم  بِ‍‍هِ  مِنْ  خِطْبَةِ  ال‍‍نِّسَآءِ  أَوْ  أَكْنَن‍‍تُمْ  فِي  أَنفُسِ‍‍كُمْ  عَلِمَ  اللَّهُ  أَنَّ‍‍كُمْ  سَ‍‍تَذْكُرُونَ‍‍هُنَّ  وَلَاكِن  لَّا  تُوَاعِدُوهُنَّ  سِرًّا  إِلَّآ  أَن  تَقُولُ‍‍وا  قَوْلًا  مَّعْرُوفًا  وَلَا  تَعْزِمُ‍‍وا  عُقْدَةَ  ال‍‍نِّكَاحِ  حَتَّى  يَبْلُغَ  الْ‍‍كِتَابُ  أَجَلَ‍‍هُ  وَاعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ  اللَّهَ  يَعْلَمُ  مَا  فِي  أَنفُسِ‍‍كُمْ  فَ‍‍احْذَرُوهُ  وَاعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ  اللَّهَ  غَفُورٌ  حَلِيمٌ 
2-235

لَّا  جُنَاحَ  عَلَيْ‍‍كُمْ  إِن  طَلَّقْ‍‍تُمُ  ال‍‍نِّسَاءَ  مَا  لَمْ  تَمَسُّ‍‍وهُنَّ  أَوْ  تَفْرِضُ‍‍وا  لَ‍‍هُنَّ  فَرِيضَةً  وَمَتِّعُ‍‍وهُنَّ  عَلَى  الْ‍‍مُوسِعِ  قَدَرُهُ  وَعَلَى  الْ‍‍مُقْتِرِ  قَدَرُهُ  مَتَاعًا  بِ‍‍الْ‍‍مَعْرُوفِ  حَقًّا  عَلَى  الْ‍‍مُحْسِنِينَ 
2-236

وَإِن  طَلَّقْ‍‍تُمُوهُنَّ  مِن  قَبْلِ  أَن  تَمَسُّ‍‍وهُنَّ  وَقَدْ  فَرَضْ‍‍تُمْ  لَ‍‍هُنَّ  فَرِيضَةً  فَ‍‍نِصْفُ  مَا  فَرَضْ‍‍تُمْ  إِلَّآ  أَن  يَعْفُ‍‍ونَ  أَوْ  يَعْفُوَ  الَّذِي  بِ‍‍يَدِهِ  عُقْدَةُ  ال‍‍نِّكَاحِ  وَأَن  تَعْفُ‍‍وا  أَقْرَبُ  لِ‍‍ل‍‍تَّقْوَى  وَلَا  تَنسَ‍‍وُا  الْ‍‍فَضْلَ  بَيْنَ‍‍كُمْ  إِنَّ  اللَّهَ  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ  بَصِيرٌ 
2-237

حَافِظُ‍‍وا  عَلَى  ال‍‍صَّلَوَاتِ  وَال‍‍صَّلَاةِ  الْ‍‍وُسْطَى  وَقُومُ‍‍وا  لِ‍‍لَّهِ  قَانِتِينَ 
2-238

فَ‍‍إِنْ  خِفْ‍‍تُمْ  فَ‍‍رِجَالًا  أَوْ  رُكْبَانًا  فَ‍‍إِذَآ  أَمِن‍‍تُمْ  فَ‍‍اذْكُرُوا  اللَّهَ  كَ‍‍مَا  عَلَّمَ‍‍كُم  مَّا  لَمْ  تَكُونُ‍‍وا  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
2-239

وَالَّذِينَ  يُتَوَفَّ‍‍وْنَ  مِن‍‍كُمْ  وَيَذَرُونَ  أَزْوَاجًا  وَصِيَّةً  لِّ‍‍أَزْوَاجِ‍‍هِم  مَّتَاعًا  إِلَى  الْ‍‍حَوْلِ  غَيْرَ  إِخْرَاجٍ  فَ‍‍إِنْ  خَرَجْ‍‍نَ  فَ‍‍لَا  جُنَاحَ  عَلَيْ‍‍كُمْ  فِي  مَا  فَعَلْ‍‍نَ  فِي  أَنفُسِ‍‍هِنَّ  مِن  مَّعْرُوفٍ  وَاللَّهُ  عَزِيزٌ  حَكِيمٌ 
2-240

وَلِ‍‍لْ‍‍مُطَلَّقَاتِ  مَتَاعٌ  بِ‍‍الْ‍‍مَعْرُوفِ  حَقًّا  عَلَى  الْ‍‍مُتَّقِينَ 
2-241

كَ‍‍ذَالِكَ  يُبَيِّنُ  اللَّهُ  لَ‍‍كُمْ  آيَاتِ‍‍هِ  لَعَلَّ‍‍كُمْ  تَعْقِلُ‍‍ونَ 
2-242

أَلَمْ  تَرَ  إِلَى  الَّذِينَ  خَرَجُ‍‍وا  مِن  دِيَارِهِمْ  وَهُمْ  أُلُوفٌ  حَذَرَ  الْ‍‍مَوْتِ  فَ‍‍قَالَ  لَ‍‍هُمُ  اللَّهُ  مُوتُ‍‍وا  ثُمَّ  أَحْيَاهُمْ  إِنَّ  اللَّهَ  لَ‍‍ذُو  فَضْلٍ  عَلَى  ال‍‍نَّاسِ  وَلَاكِنَّ  أَكْثَرَ  ال‍‍نَّاسِ  لَا  يَشْكُرُونَ 
2-243

وَقَاتِلُ‍‍وا  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  وَاعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ  اللَّهَ  سَمِيعٌ  عَلِيمٌ 
2-244

مَّن  ذَا  الَّذِي  يُقْرِضُ  اللَّهَ  قَرْضًا  حَسَنًا  فَ‍‍يُضَاعِفَ‍‍هُ  لَ‍‍هُٓ  أَضْعَافًا  كَثِيرَةً  وَاللَّهُ  يَقْبِضُ  وَيَبْسُطُ  وَإِلَيْ‍‍هِ  تُرْجَعُ‍‍ونَ 
2-245

أَلَمْ  تَرَ  إِلَى  الْ‍‍مَلَإِ  مِن  بَنِي  إِسْرَائِيلَ  مِن  بَعْدِ  مُوسَى  إِذْ  قَالُ‍‍وا  لِ‍‍نَبِيٍّ  لَّ‍‍هُمُ  ابْعَثْ  لَ‍‍نَا  مَلِكًا  نُّقَاتِلْ  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  قَالَ  هَلْ  عَسَيْ‍‍تُمْ  إِن  كُتِبَ  عَلَيْ‍‍كُمُ  الْ‍‍قِتَالُ  أَلَّا  تُقَاتِلُ‍‍وا  قَالُ‍‍وا  وَمَا  لَ‍‍نَآ  أَلَّا  نُقَاتِلَ  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  وَقَدْ  أُخْرِجْ‍‍نَا  مِن  دِيَارِنَا  وَأَبْنَآئِ‍‍نَا  فَ‍‍لَمَّا  كُتِبَ  عَلَيْ‍‍هِمُ  الْ‍‍قِتَالُ  تَوَلَّ‍‍وْا  إِلَّا  قَلِيلًا  مِّنْ‍‍هُمْ  وَاللَّهُ  عَلِيمٌ  بِ‍‍ال‍‍ظَّالِمِينَ 
2-246

وَقَالَ  لَ‍‍هُمْ  نَبِيُّ‍‍هُمْ  إِنَّ  اللَّهَ  قَدْ  بَعَثَ  لَ‍‍كُمْ  طَالُوتَ  مَلِكًا  قَالُ‍‍وا  أَنَّى  يَكُونُ  لَ‍‍هُ  الْ‍‍مُلْكُ  عَلَيْ‍‍نَا  وَنَحْنُ  أَحَقُّ  بِ‍‍الْ‍‍مُلْكِ  مِنْ‍‍هُ  وَلَمْ  يُؤْتَ  سَعَةً  مِّنَ  الْ‍‍مَالِ  قَالَ  إِنَّ  اللَّهَ  اصْطَفَاهُ  عَلَيْ‍‍كُمْ  وَزَادَهُ  بَسْطَةً  فِي  الْ‍‍عِلْمِ  وَالْ‍‍جِسْمِ  وَاللَّهُ  يُؤْتِي  مُلْكَ‍‍هُ  مَن  يَشَاءُ  وَاللَّهُ  وَاسِعٌ  عَلِيمٌ 
2-247

وَقَالَ  لَ‍‍هُمْ  نَبِيُّ‍‍هُمْ  إِنَّ  آيَةَ  مُلْكِ‍‍هِ  أَن  يَأْتِيَ‍‍كُمُ  ال‍‍تَّابُوتُ  فِي‍‍هِ  سَكِينَةٌ  مِّن  رَّبِّ‍‍كُمْ  وَبَقِيَّةٌ  مِّ‍‍مَّا  تَرَكَ  آلُ  مُوسَى  وَآلُ  هَارُونَ  تَحْمِلُ‍‍هُ  الْ‍‍مَلَائِكَةُ  إِنَّ  فِي  ذَالِكَ  لَ‍‍آيَةً  لَّ‍‍كُمْ  إِن  كُن‍‍تُم  مُّؤْمِنِينَ 
2-248

فَ‍‍لَمَّا  فَصَلَ  طَالُوتُ  بِ‍‍الْ‍‍جُنُودِ  قَالَ  إِنَّ  اللَّهَ  مُبْتَلِي‍‍كُم  بِ‍‍نَهَرٍ  فَ‍‍مَن  شَرِبَ  مِنْ‍‍هُ  فَ‍‍لَيْسَ  مِنِّ‍‍ي  وَمَن  لَّمْ  يَطْعَمْ‍‍هُ  فَ‍‍إِنَّ‍‍هُ  مِنِّ‍‍ي  إِلَّا  مَنِ  اغْتَرَفَ  غُرْفَةً  بِ‍‍يَدِهِ  فَ‍‍شَرِبُ‍‍وا  مِنْ‍‍هُ  إِلَّا  قَلِيلًا  مِّنْ‍‍هُمْ  فَ‍‍لَمَّا  جَاوَزَهُ  هُوَ  وَالَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  مَعَ‍‍هُ  قَالُ‍‍وا  لَا  طَاقَةَ  لَ‍‍نَا  الْ‍‍يَوْمَ  بِ‍‍جَالُوتَ  وَجُنُودِهِ  قَالَ  الَّذِينَ  يَظُنُّ‍‍ونَ  أَنَّ‍‍هُم  مُّلَاقُوا  اللَّهِ  كَم  مِّن  فِئَةٍ  قَلِيلَةٍ  غَلَبَتْ  فِئَةً  كَثِيرَةً  بِ‍‍إِذْنِ  اللَّهِ  وَاللَّهُ  مَعَ  ال‍‍صَّابِرِينَ 
2-249

وَلَمَّا  بَرَزُوا  لِ‍‍جَالُوتَ  وَجُنُودِهِ  قَالُ‍‍وا  رَبَّ‍‍نَآ  أَفْرِغْ  عَلَيْ‍‍نَا  صَبْرًا  وَثَبِّتْ  أَقْدَامَ‍‍نَا  وَانصُرْنَا  عَلَى  الْ‍‍قَوْمِ  الْ‍‍كَافِرِينَ 
2-250

فَ‍‍هَزَمُ‍‍وهُم  بِ‍‍إِذْنِ  اللَّهِ  وَقَتَلَ  دَاوُودُ  جَالُوتَ  وَآتَاهُ  اللَّهُ  الْ‍‍مُلْكَ  وَالْ‍‍حِكْمَةَ  وَعَلَّمَ‍‍هُ  مِ‍‍مَّا  يَشَاءُ  وَلَوْلَا  دَفْعُ  اللَّهِ  ال‍‍نَّاسَ  بَعْضَ‍‍هُم  بِ‍‍بَعْضٍ  لَّ‍‍فَسَدَتِ  الْ‍‍أَرْضُ  وَلَاكِنَّ  اللَّهَ  ذُو  فَضْلٍ  عَلَى  الْ‍‍عَالَمِينَ 
2-251

تِلْكَ  آيَاتُ  اللَّهِ  نَتْلُوهَا  عَلَيْ‍‍كَ  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  وَإِنَّ‍‍كَ  لَ‍‍مِنَ  الْ‍‍مُرْسَلِينَ 
2-252

تِلْكَ  ال‍‍رُّسُلُ  فَضَّلْ‍‍نَا  بَعْضَ‍‍هُمْ  عَلَى  بَعْضٍ  مِّنْ‍‍هُم  مَّن  كَلَّمَ  اللَّهُ  وَرَفَعَ  بَعْضَ‍‍هُمْ  دَرَجَاتٍ  وَآتَيْ‍‍نَا  عِيسَى  ابْنَ  مَرْيَمَ  الْ‍‍بَيِّنَاتِ  وَأَيَّدْنَاهُ  بِ‍‍رُوحِ  الْ‍‍قُدُسِ  وَلَوْ  شَاءَ  اللَّهُ  مَا  اقْتَتَلَ  الَّذِينَ  مِن  بَعْدِهِم  مِّن  بَعْدِ  مَا  جَاءَتْ‍‍هُمُ  الْ‍‍بَيِّنَاتُ  وَلَاكِنِ  اخْتَلَفُ‍‍وا  فَ‍‍مِنْ‍‍هُم  مَّنْ  آمَنَ  وَمِنْ‍‍هُم  مَّن  كَفَرَ  وَلَوْ  شَاءَ  اللَّهُ  مَا  اقْتَتَلُ‍‍وا  وَلَاكِنَّ  اللَّهَ  يَفْعَلُ  مَا  يُرِيدُ 
2-253

يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  أَنفِقُ‍‍وا  مِ‍‍مَّا  رَزَقْ‍‍نَاكُم  مِّن  قَبْلِ  أَن  يَأْتِيَ  يَوْمٌ  لَّا  بَيْعٌ  فِي‍‍هِ  وَلَا  خُلَّةٌ  وَلَا  شَفَاعَةٌ  وَالْ‍‍كَافِرُونَ  هُمُ  ال‍‍ظَّالِمُونَ 
2-254

اللَّهُ  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  الْ‍‍حَيُّ  الْ‍‍قَيُّومُ  لَا  تَأْخُذُهُ  سِنَةٌ  وَلَا  نَوْمٌ  لَّ‍‍هُ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَمَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  مَن  ذَا  الَّذِي  يَشْفَعُ  عِندَهُٓ  إِلَّا  بِ‍‍إِذْنِ‍‍هِ  يَعْلَمُ  مَا  بَيْنَ  أَيْدِي‍‍هِمْ  وَمَا  خَلْفَ‍‍هُمْ  وَلَا  يُحِيطُ‍‍ونَ  بِ‍‍شَيْءٍ  مِّنْ  عِلْمِ‍‍هِ  إِلَّا  بِ‍‍مَا  شَاءَ  وَسِعَ  كُرْسِيُّ‍‍هُ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضَ  وَلَا  يَؤُودُهُ  حِفْظُ‍‍هُمَا  وَهُوَ  الْ‍‍عَلِيُّ  الْ‍‍عَظِيمُ 
2-255

لَآ  إِكْرَاهَ  فِي  ال‍‍دِّينِ  قَد  تَّبَيَّنَ  ال‍‍رُّشْدُ  مِنَ  الْ‍‍غَيِّ  فَ‍‍مَن  يَكْفُرْ  بِ‍‍ال‍‍طَّاغُوتِ  وَيُؤْمِن  بِ‍‍اللَّهِ  فَ‍‍قَدِ  اسْتَمْسَكَ  بِ‍‍الْ‍‍عُرْوَةِ  الْ‍‍وُثْقَى  لَا  انفِصَامَ  لَ‍‍هَا  وَاللَّهُ  سَمِيعٌ  عَلِيمٌ 
2-256

اللَّهُ  وَلِيُّ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  يُخْرِجُ‍‍هُم  مِّنَ  ال‍‍ظُّلُمَاتِ  إِلَى  ال‍‍نُّورِ  وَالَّذِينَ  كَفَرُوا  أَوْلِيَآؤُهُمُ  ال‍‍طَّاغُوتُ  يُخْرِجُ‍‍ونَ‍‍هُم  مِّنَ  ال‍‍نُّورِ  إِلَى  ال‍‍ظُّلُمَاتِ  أُولَائِكَ  أَصْحَابُ  ال‍‍نَّارِ  هُمْ  فِي‍‍هَا  خَالِدُونَ 
2-257

أَلَمْ  تَرَ  إِلَى  الَّذِي  حَآجَّ  إِبْرَاهِيمَ  فِي  رَبِّ‍‍هِ  أَنْ  آتَاهُ  اللَّهُ  الْ‍‍مُلْكَ  إِذْ  قَالَ  إِبْرَاهِيمُ  رَبِّ‍‍يَ  الَّذِي  يُحْيِي  وَيُمِيتُ  قَالَ  أَنَا۠  أُحْيِـي  وَأُمِيتُ  قَالَ  إِبْرَاهِيمُ  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  يَأْتِي  بِ‍‍ال‍‍شَّمْسِ  مِنَ  الْ‍‍مَشْرِقِ  فَ‍‍أْتِ  بِ‍‍هَا  مِنَ  الْ‍‍مَغْرِبِ  فَ‍‍بُهِتَ  الَّذِي  كَفَرَ  وَاللَّهُ  لَا  يَهْدِي  الْ‍‍قَوْمَ  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
2-258

أَوْ  كَ‍‍الَّذِي  مَرَّ  عَلَى  قَرْيَةٍ  وَهِيَ  خَاوِيَةٌ  عَلَى  عُرُوشِ‍‍هَا  قَالَ  أَنَّى  يُحْيِي  هَاذِهِ  اللَّهُ  بَعْدَ  مَوْتِ‍‍هَا  فَ‍‍أَمَاتَ‍‍هُ  اللَّهُ  مِئَةَ  عَامٍ  ثُمَّ  بَعَثَ‍‍هُ  قَالَ  كَمْ  لَبِثْ‍‍تَ  قَالَ  لَبِثْ‍‍تُ  يَوْمًا  أَوْ  بَعْضَ  يَوْمٍ  قَالَ  بَل  لَّبِثْ‍‍تَ  مِئَةَ  عَامٍ  فَ‍‍انظُرْ  إِلَى  طَعَامِ‍‍كَ  وَشَرَابِ‍‍كَ  لَمْ  يَتَسَنَّهْ  وَانظُرْ  إِلَى  حِمَارِكَ  وَلِ‍‍نَجْعَلَ‍‍كَ  آيَةً  لِّ‍‍ل‍‍نَّاسِ  وَانظُرْ  إِلَى  الْ‍‍عِظَامِ  كَيْفَ  نُنشِزُهَا  ثُمَّ  نَكْسُوهَا  لَحْمًا  فَ‍‍لَمَّا  تَبَيَّنَ  لَ‍‍هُ  قَالَ  أَعْلَمُ  أَنَّ  اللَّهَ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  قَدِيرٌ 
2-259

وَإِذْ  قَالَ  إِبْرَاهِيمُ  رَبِّ  أَرِنِي  كَيْفَ  تُحْيِي  الْ‍‍مَوْتَى  قَالَ  أَوَلَمْ  تُؤْمِن  قَالَ  بَلَى  وَلَاكِن  لِّ‍‍يَطْمَئِنَّ  قَلْبِ‍‍ي  قَالَ  فَ‍‍خُذْ  أَرْبَعَةً  مِّنَ  ال‍‍طَّيْرِ  فَ‍‍صُرْهُنَّ  إِلَيْ‍‍كَ  ثُمَّ  اجْعَلْ  عَلَى  كُلِّ  جَبَلٍ  مِّنْ‍‍هُنَّ  جُزْءًا  ثُمَّ  ادْعُ‍‍هُنَّ  يَأْتِي‍‍نَ‍‍كَ  سَعْيًا  وَاعْلَمْ  أَنَّ  اللَّهَ  عَزِيزٌ  حَكِيمٌ 
2-260

مَّثَلُ  الَّذِينَ  يُنفِقُ‍‍ونَ  أَمْوَالَ‍‍هُمْ  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  كَ‍‍مَثَلِ  حَبَّةٍ  أَنبَتَتْ  سَبْعَ  سَنَابِلَ  فِي  كُلِّ  سُنبُلَةٍ  مِّئَةُ  حَبَّةٍ  وَاللَّهُ  يُضَاعِفُ  لِ‍‍مَن  يَشَاءُ  وَاللَّهُ  وَاسِعٌ  عَلِيمٌ 
2-261

الَّذِينَ  يُنفِقُ‍‍ونَ  أَمْوَالَ‍‍هُمْ  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  ثُمَّ  لَا  يُتْبِعُ‍‍ونَ  مَآ  أَنفَقُ‍‍وا  مَنًّا  وَلَآ  أَذًى  لَّ‍‍هُمْ  أَجْرُهُمْ  عِندَ  رَبِّ‍‍هِمْ  وَلَا  خَوْفٌ  عَلَيْ‍‍هِمْ  وَلَا  هُمْ  يَحْزَنُ‍‍ونَ 
2-262

قَوْلٌ  مَّعْرُوفٌ  وَمَغْفِرَةٌ  خَيْرٌ  مِّن  صَدَقَةٍ  يَتْبَعُ‍‍هَآ  أَذًى  وَاللَّهُ  غَنِيٌّ  حَلِيمٌ 
2-263

يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  لَا  تُبْطِلُ‍‍وا  صَدَقَاتِ‍‍كُم  بِ‍‍الْ‍‍مَنِّ  وَالْ‍‍أَذَى  كَ‍‍الَّذِي  يُنفِقُ  مَالَ‍‍هُ  رِئَاء  ال‍‍نَّاسِ  وَلَا  يُؤْمِنُ  بِ‍‍اللَّهِ  وَالْ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍آخِرِ  فَ‍‍مَثَلُ‍‍هُ  كَ‍‍مَثَلِ  صَفْوَانٍ  عَلَيْ‍‍هِ  تُرَابٌ  فَ‍‍أَصَابَ‍‍هُ  وَابِلٌ  فَ‍‍تَرَكَ‍‍هُ  صَلْدًا  لَّا  يَقْدِرُونَ  عَلَى  شَيْءٍ  مِّ‍‍مَّا  كَسَبُ‍‍وا  وَاللَّهُ  لَا  يَهْدِي  الْ‍‍قَوْمَ  الْ‍‍كَافِرِينَ 
2-264

وَمَثَلُ  الَّذِينَ  يُنفِقُ‍‍ونَ  أَمْوَالَ‍‍هُمُ  ابْتِغَاءَ  مَرْضَاتِ  اللَّهِ  وَتَثْبِيتًا  مِّنْ  أَنفُسِ‍‍هِمْ  كَ‍‍مَثَلِ  جَنَّةٍۭ  بِ‍‍رَبْوَةٍ  أَصَابَ‍‍هَا  وَابِلٌ  فَ‍‍آتَتْ  أُكُلَ‍‍هَا  ضِعْفَيْنِ  فَ‍‍إِن  لَّمْ  يُصِبْ‍‍هَا  وَابِلٌ  فَ‍‍طَلٌّ  وَاللَّهُ  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ  بَصِيرٌ 
2-265

أَيَوَدُّ  أَحَدُكُمْ  أَن  تَكُونَ  لَ‍‍هُ  جَنَّةٌ  مِّن  نَّخِيلٍ  وَأَعْنَابٍ  تَجْرِي  مِن  تَحْتِ‍‍هَا  الْ‍‍أَنْهَارُ  لَ‍‍هُ  فِي‍‍هَا  مِن  كُلِّ  ال‍‍ثَّمَرَاتِ  وَأَصَابَ‍‍هُ  الْ‍‍كِبَرُ  وَلَ‍‍هُ  ذُرِّيَّةٌ  ضُعَفَآءُ  فَ‍‍أَصَابَ‍‍هَآ  إِعْصَارٌ  فِي‍‍هِ  نَارٌ  فَ‍‍احْتَرَقَتْ  كَ‍‍ذَالِكَ  يُبَيِّنُ  اللَّهُ  لَ‍‍كُمُ  الْ‍‍آيَاتِ  لَعَلَّ‍‍كُمْ  تَتَفَكَّرُونَ 
2-266

يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  أَنفِقُ‍‍وا  مِن  طَيِّبَاتِ  مَا  كَسَبْ‍‍تُمْ  وَمِ‍‍مَّا  أَخْرَجْ‍‍نَا  لَ‍‍كُم  مِّنَ  الْ‍‍أَرْضِ  وَلَا  تَيَمَّمُ‍‍وا  الْ‍‍خَبِيثَ  مِنْ‍‍هُ  تُنفِقُ‍‍ونَ  وَلَسْ‍‍تُم  بِ‍‍آخِذِي‍‍هِ  إِلَّآ  أَن  تُغْمِضُ‍‍وا  فِي‍‍هِ  وَاعْلَمُ‍‍وا  أَنَّ  اللَّهَ  غَنِيٌّ  حَمِيدٌ 
2-267

ال‍‍شَّيْطَانُ  يَعِدُكُمُ  الْ‍‍فَقْرَ  وَيَأْمُرُكُم  بِ‍‍الْ‍‍فَحْشَآءِ  وَاللَّهُ  يَعِدُكُم  مَّغْفِرَةً  مِّنْ‍‍هُ  وَفَضْلًا  وَاللَّهُ  وَاسِعٌ  عَلِيمٌ 
2-268

يُؤْتِي  الْ‍‍حِكْمَةَ  مَن  يَشَاءُ  وَمَن  يُؤْتَ  الْ‍‍حِكْمَةَ  فَ‍‍قَدْ  أُوتِيَ  خَيْرًا  كَثِيرًا  وَمَا  يَذَّكَّرُ  إِلَّآ  أُولُوا  الْ‍‍أَلْبَابِ 
2-269

وَمَآ  أَنفَقْ‍‍تُم  مِّن  نَّفَقَةٍ  أَوْ  نَذَرْتُم  مِّن  نَّذْرٍ  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  يَعْلَمُ‍‍هُ  وَمَا  لِ‍‍ل‍‍ظَّالِمِينَ  مِنْ  أَنصَارٍ 
2-270

إِن  تُبْدُوا  ال‍‍صَّدَقَاتِ  فَ‍‍نِعِمَّا  هِيَ  وَإِن  تُخْفُ‍‍وهَا  وَتُؤْتُ‍‍وهَا  الْ‍‍فُقَرَاءَ  فَ‍‍هُوَ  خَيْرٌ  لَّ‍‍كُمْ  وَيُكَفِّرُ  عَن‍‍كُم  مِّن  سَيِّئَاتِ‍‍كُمْ  وَاللَّهُ  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ  خَبِيرٌ 
2-271

لَّيْسَ  عَلَيْ‍‍كَ  هُدَاهُمْ  وَلَاكِنَّ  اللَّهَ  يَهْدِي  مَن  يَشَاءُ  وَمَا  تُنفِقُ‍‍وا  مِنْ  خَيْرٍ  فَ‍‍لِ‍‍أَنفُسِ‍‍كُمْ  وَمَا  تُنفِقُ‍‍ونَ  إِلَّا  ابْتِغَاءَ  وَجْهِ  اللَّهِ  وَمَا  تُنفِقُ‍‍وا  مِنْ  خَيْرٍ  يُوَفَّ  إِلَيْ‍‍كُمْ  وَأَنتُمْ  لَا  تُظْلَمُ‍‍ونَ 
2-272

لِ‍‍لْ‍‍فُقَرَآءِ  الَّذِينَ  أُحْصِرُوا  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  لَا  يَسْتَطِيعُ‍‍ونَ  ضَرْبًا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  يَحْسَبُ‍‍هُمُ  الْ‍‍جَاهِلُ  أَغْنِيَاءَ  مِنَ  ال‍‍تَّعَفُّفِ  تَعْرِفُ‍‍هُم  بِ‍‍سِيمَاهُمْ  لَا  يَسْأَلُ‍‍ونَ  ال‍‍نَّاسَ  إِلْحَافًا  وَمَا  تُنفِقُ‍‍وا  مِنْ  خَيْرٍ  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  بِ‍‍هِ  عَلِيمٌ 
2-273

الَّذِينَ  يُنفِقُ‍‍ونَ  أَمْوَالَ‍‍هُم  بِ‍‍الَّ‍‍لَيْلِ  وَال‍‍نَّهَارِ  سِرًّا  وَعَلَانِيَةً  فَ‍‍لَ‍‍هُمْ  أَجْرُهُمْ  عِندَ  رَبِّ‍‍هِمْ  وَلَا  خَوْفٌ  عَلَيْ‍‍هِمْ  وَلَا  هُمْ  يَحْزَنُ‍‍ونَ 
2-274

الَّذِينَ  يَأْكُلُ‍‍ونَ  ال‍‍رِّبَا  لَا  يَقُومُ‍‍ونَ  إِلَّا  كَ‍‍مَا  يَقُومُ  الَّذِي  يَتَخَبَّطُ‍‍هُ  ال‍‍شَّيْطَانُ  مِنَ  الْ‍‍مَسِّ  ذَالِكَ  بِ‍‍أَنَّ‍‍هُمْ  قَالُ‍‍وا  إِنَّ‍‍مَا  الْ‍‍بَيْعُ  مِثْلُ  ال‍‍رِّبَا  وَأَحَلَّ  اللَّهُ  الْ‍‍بَيْعَ  وَحَرَّمَ  ال‍‍رِّبَا  فَ‍‍مَن  جَاءَهُ  مَوْعِظَةٌ  مِّن  رَّبِّ‍‍هِ  فَ‍‍انتَهَى  فَ‍‍لَ‍‍هُ  مَا  سَلَفَ  وَأَمْرُهُٓ  إِلَى  اللَّهِ  وَمَنْ  عَادَ  فَ‍‍أُولَائِكَ  أَصْحَابُ  ال‍‍نَّارِ  هُمْ  فِي‍‍هَا  خَالِدُونَ 
2-275

يَمْحَقُ  اللَّهُ  ال‍‍رِّبَا  وَيُرْبِي  ال‍‍صَّدَقَاتِ  وَاللَّهُ  لَا  يُحِبُّ  كُلَّ  كَفَّارٍ  أَثِيمٍ 
2-276

إِنَّ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  وَعَمِلُ‍‍وا  ال‍‍صَّالِحَاتِ  وَأَقَامُ‍‍وا  ال‍‍صَّلَاةَ  وَآتَ‍‍وُا  ال‍‍زَّكَاةَ  لَ‍‍هُمْ  أَجْرُهُمْ  عِندَ  رَبِّ‍‍هِمْ  وَلَا  خَوْفٌ  عَلَيْ‍‍هِمْ  وَلَا  هُمْ  يَحْزَنُ‍‍ونَ 
2-277

يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  اتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  وَذَرُوا  مَا  بَقِيَ  مِنَ  ال‍‍رِّبَا  إِن  كُن‍‍تُم  مُّؤْمِنِينَ 
2-278

فَ‍‍إِن  لَّمْ  تَفْعَلُ‍‍وا  فَ‍‍أْذَنُ‍‍وا  بِ‍‍حَرْبٍ  مِّنَ  اللَّهِ  وَرَسُولِ‍‍هِ  وَإِن  تُبْ‍‍تُمْ  فَ‍‍لَ‍‍كُمْ  رُؤُوسُ  أَمْوَالِ‍‍كُمْ  لَا  تَظْلِمُ‍‍ونَ  وَلَا  تُظْلَمُ‍‍ونَ 
2-279

وَإِن  كَانَ  ذُو  عُسْرَةٍ  فَ‍‍نَظِرَةٌ  إِلَى  مَيْسَرَةٍ  وَأَن  تَصَدَّقُ‍‍وا  خَيْرٌ  لَّ‍‍كُمْ  إِن  كُن‍‍تُمْ  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
2-280

وَاتَّقُ‍‍وا  يَوْمًا  تُرْجَعُ‍‍ونَ  فِي‍‍هِ  إِلَى  اللَّهِ  ثُمَّ  تُوَفَّى  كُلُّ  نَفْسٍ  مَّا  كَسَبَتْ  وَهُمْ  لَا  يُظْلَمُ‍‍ونَ 
2-281

يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  إِذَا  تَدَايَن‍‍تُم  بِ‍‍دَيْنٍ  إِلَى  أَجَلٍ  مُّسَمًّى  فَ‍‍اكْتُبُ‍‍وهُ  وَلْ‍‍يَكْتُب  بَّيْنَ‍‍كُمْ  كَاتِبٌ  بِ‍‍الْ‍‍عَدْلِ  وَلَا  يَأْبَ  كَاتِبٌ  أَن  يَكْتُبَ  كَ‍‍مَا  عَلَّمَ‍‍هُ  اللَّهُ  فَ‍‍لْ‍‍يَكْتُبْ  وَلْ‍‍يُمْلِلِ  الَّذِي  عَلَيْ‍‍هِ  الْ‍‍حَقُّ  وَلْ‍‍يَتَّقِ  اللَّهَ  رَبَّ‍‍هُ  وَلَا  يَبْخَسْ  مِنْ‍‍هُ  شَيْئًا  فَ‍‍إِن  كَانَ  الَّذِي  عَلَيْ‍‍هِ  الْ‍‍حَقُّ  سَفِيهًا  أَوْ  ضَعِيفًا  أَوْ  لَا  يَسْتَطِيعُ  أَن  يُمِلَّ  هُوَ  فَ‍‍لْ‍‍يُمْلِلْ  وَلِيُّ‍‍هُ  بِ‍‍الْ‍‍عَدْلِ  وَاسْتَشْهِدُوا  شَهِيدَيْنِ  مِن  رِّجَالِ‍‍كُمْ  فَ‍‍إِن  لَّمْ  يَكُونَ‍‍ا  رَجُلَيْنِ  فَ‍‍رَجُلٌ  وَامْرَأَتَانِ  مِ‍‍مَّن  تَرْضَ‍‍وْنَ  مِنَ  ال‍‍شُّهَدَآءِ  أَن  تَضِلَّ  إِحْدَاهُمَا  فَ‍‍تُذَكِّرَ  إِحْدَاهُمَا  الْ‍‍أُخْرَى  وَلَا  يَأْبَ  ال‍‍شُّهَدَآءُ  إِذَا  مَا  دُعُ‍‍وا  وَلَا  تَسْأَمُ‍‍وا  أَن  تَكْتُبُ‍‍وهُ  صَغِيرًا  أَوْ  كَبِيرًا  إِلَى  أَجَلِ‍‍هِ  ذَالِكُمْ  أَقْسَطُ  عِندَ  اللَّهِ  وَأَقْوَمُ  لِ‍‍ل‍‍شَّهَادَةِ  وَأَدْنَى  أَلَّا  تَرْتَابُ‍‍وا  إِلَّآ  أَن  تَكُونَ  تِجَارَةً  حَاضِرَةً  تُدِيرُونَ‍‍هَا  بَيْنَ‍‍كُمْ  فَ‍‍لَيْسَ  عَلَيْ‍‍كُمْ  جُنَاحٌ  أَلَّا  تَكْتُبُ‍‍وهَا  وَأَشْهِدُوا  إِذَا  تَبَايَعْ‍‍تُمْ  وَلَا  يُضَآرَّ  كَاتِبٌ  وَلَا  شَهِيدٌ  وَإِن  تَفْعَلُ‍‍وا  فَ‍‍إِنَّ‍‍هُ  فُسُوقٌ  بِ‍‍كُمْ  وَاتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  وَيُعَلِّمُ‍‍كُمُ  اللَّهُ  وَاللَّهُ  بِ‍‍كُلِّ  شَيْءٍ  عَلِيمٌ 
2-282

وَإِن  كُن‍‍تُمْ  عَلَى  سَفَرٍ  وَلَمْ  تَجِدُوا  كَاتِبًا  فَ‍‍رِهَانٌ  مَّقْبُوضَةٌ  فَ‍‍إِنْ  أَمِنَ  بَعْضُ‍‍كُم  بَعْضًا  فَ‍‍لْ‍‍يُؤَدِّ  الَّذِي  اؤْتُمِنَ  أَمَانَتَ‍‍هُ  وَلْ‍‍يَتَّقِ  اللَّهَ  رَبَّ‍‍هُ  وَلَا  تَكْتُمُ‍‍وا  ال‍‍شَّهَادَةَ  وَمَن  يَكْتُمْ‍‍هَا  فَ‍‍إِنَّ‍‍هُٓ  آثِمٌ  قَلْبُ‍‍هُ  وَاللَّهُ  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ  عَلِيمٌ 
2-283

لِّ‍‍لَّهِ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَمَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَإِن  تُبْدُوا  مَا  فِي  أَنفُسِ‍‍كُمْ  أَوْ  تُخْفُ‍‍وهُ  يُحَاسِبْ‍‍كُم  بِ‍‍هِ  اللَّهُ  فَ‍‍يَغْفِرُ  لِ‍‍مَن  يَشَاءُ  وَيُعَذِّبُ  مَن  يَشَاءُ  وَاللَّهُ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  قَدِيرٌ 
2-284

آمَنَ  ال‍‍رَّسُولُ  بِ‍‍مَآ  أُنزِلَ  إِلَيْ‍‍هِ  مِن  رَّبِّ‍‍هِ  وَالْ‍‍مُؤْمِنُونَ  كُلٌّ  آمَنَ  بِ‍‍اللَّهِ  وَمَلَائِكَتِ‍‍هِ  وَكُتُبِ‍‍هِ  وَرُسُلِ‍‍هِ  لَا  نُفَرِّقُ  بَيْنَ  أَحَدٍ  مِّن  رُّسُلِ‍‍هِ  وَقَالُ‍‍وا  سَمِعْ‍‍نَا  وَأَطَعْ‍‍نَا  غُفْرَانَ‍‍كَ  رَبَّ‍‍نَا  وَإِلَيْ‍‍كَ  الْ‍‍مَصِيرُ 
2-285

لَا  يُكَلِّفُ  اللَّهُ  نَفْسًا  إِلَّا  وُسْعَ‍‍هَا  لَ‍‍هَا  مَا  كَسَبَتْ  وَعَلَيْ‍‍هَا  مَا  اكْتَسَبَتْ  رَبَّ‍‍نَا  لَا  تُؤَاخِذْنَآ  إِن  نَّسِي‍‍نَآ  أَوْ  أَخْطَأْنَا  رَبَّ‍‍نَا  وَلَا  تَحْمِلْ  عَلَيْ‍‍نَآ  إِصْرًا  كَ‍‍مَا  حَمَلْ‍‍تَ‍‍هُ  عَلَى  الَّذِينَ  مِن  قَبْلِ‍‍نَا  رَبَّ‍‍نَا  وَلَا  تُحَمِّلْ‍‍نَا  مَا  لَا  طَاقَةَ  لَ‍‍نَا  بِ‍‍هِ  وَاعْفُ  عَنَّ‍‍ا  وَاغْفِرْ  لَ‍‍نَا  وَارْحَمْ‍‍نَآ  أَنتَ  مَوْلَانَا  فَ‍‍انصُرْنَا  عَلَى  الْ‍‍قَوْمِ  الْ‍‍كَافِرِينَ 
2-286