غضب (مقاييس اللغة)
الغين والضاد والباء أصلٌ صحيح يدلُّ على شدَّة وقُوّة. يقال: إنَّ الغَضْبة: الصَّخرة الصُّلبة. قالوا: ومنه اشتُقَّ الغَضَب، لأنَّه اشتدادُ السُّخط. يقال: غَضِب يَغْضَبُ غَضَباً، وهو غضبانُ وغَضُوب.
ويقال: غَضِبْتُ لفلانٍ، إذا كان حيّاً؛ وغضبت به، إذا كان ميّتاً. قال دُرَيد:ويقال: إنَّ الغَضُوب: الحيَّة العظيمة.
وَإِذْ
قُلْتُمْ
يَامُوسَى
لَن
نَّصْبِرَ
عَلَى
طَعَامٍ
وَاحِدٍ
فَادْعُ
لَنَا
رَبَّكَ
يُخْرِجْ
لَنَا
مِمَّا
تُنبِتُ
الْأَرْضُ
مِن
بَقْلِهَا
وَقِثَّآئِهَا
وَفُومِهَا
وَعَدَسِهَا
وَبَصَلِهَا
قَالَ
أَتَسْتَبْدِلُونَ
الَّذِي
هُوَ
أَدْنَى
بِالَّذِي
هُوَ
خَيْرٌ
اهْبِطُوا
مِصْرًا
فَإِنَّ
لَكُم
مَّا
سَأَلْتُمْ
وَضُرِبَتْ
عَلَيْهِمُ
الذِّلَّةُ
وَالْمَسْكَنَةُ
وَبَآؤُوا
بِغَضَبٍ
مِّنَ
اللَّهِ
ذَالِكَ
بِأَنَّهُمْ
كَانُوا
يَكْفُرُونَ
بِآيَاتِ
اللَّهِ
وَيَقْتُلُونَ
النَّبِيِّينَ
بِغَيْرِ
الْحَقِّ
ذَالِكَ
بِمَا
عَصَوا
وَّكَانُوا
يَعْتَدُونَ
|
|
بِئْسَمَا
اشْتَرَوْا
بِهِ
أَنفُسَهُمْ
أَن
يَكْفُرُوا
بِمَآ
أَنزَلَ
اللَّهُ
بَغْيًا
أَن
يُنَزِّلَ
اللَّهُ
مِن
فَضْلِهِ
عَلَى
مَن
يَشَاءُ
مِنْ
عِبَادِهِ
فَبَآؤُوا
بِغَضَبٍ
عَلَى
غَضَبٍ
وَلِلْكَافِرِينَ
عَذَابٌ
مُّهِينٌ
|
|
ضُرِبَتْ
عَلَيْهِمُ
الذِّلَّةُ
أَيْنَ
مَا
ثُقِفُوا
إِلَّا
بِحَبْلٍ
مِّنَ
اللَّهِ
وَحَبْلٍ
مِّنَ
النَّاسِ
وَبَآؤُوا
بِغَضَبٍ
مِّنَ
اللَّهِ
وَضُرِبَتْ
عَلَيْهِمُ
الْمَسْكَنَةُ
ذَالِكَ
بِأَنَّهُمْ
كَانُوا
يَكْفُرُونَ
بِآيَاتِ
اللَّهِ
وَيَقْتُلُونَ
الْأَنبِيَاءَ
بِغَيْرِ
حَقٍّ
ذَالِكَ
بِمَا
عَصَوا
وَّكَانُوا
يَعْتَدُونَ
|
|
وَمَن
يَقْتُلْ
مُؤْمِنًا
مُّتَعَمِّدًا
فَجَزَآؤُهُ
جَهَنَّمُ
خَالِدًا
فِيهَا
وَغَضِبَ
اللَّهُ
عَلَيْهِ
وَلَعَنَهُ
وَأَعَدَّ
لَهُ
عَذَابًا
عَظِيمًا
|
|
قُلْ
هَلْ
أُنَبِّئُكُم
بِشَرٍّ
مِّن
ذَالِكَ
مَثُوبَةً
عِندَ
اللَّهِ
مَن
لَّعَنَهُ
اللَّهُ
وَغَضِبَ
عَلَيْهِ
وَجَعَلَ
مِنْهُمُ
الْقِرَدَةَ
وَالْخَنَازِيرَ
وَعَبَدَ
الطَّاغُوتَ
أُولَائِكَ
شَرٌّ
مَّكَانًا
وَأَضَلُّ
عَن
سَوَآءِ
السَّبِيلِ
|
|
قَالَ
قَدْ
وَقَعَ
عَلَيْكُم
مِّن
رَّبِّكُمْ
رِجْسٌ
وَغَضَبٌ
أَتُجَادِلُونَنِي
فِي
أَسْمَآءٍ
سَمَّيْتُمُوهَآ
أَنتُمْ
وَآبَآؤُكُم
مَّا
نَزَّلَ
اللَّهُ
بِهَا
مِن
سُلْطَانٍ
فَانتَظِرُوا
إِنِّي
مَعَكُم
مِّنَ
الْمُنتَظِرِينَ
|
|
إِنَّ
الَّذِينَ
اتَّخَذُوا
الْعِجْلَ
سَيَنَالُهُمْ
غَضَبٌ
مِّن
رَّبِّهِمْ
وَذِلَّةٌ
فِي
الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا
وَكَذَالِكَ
نَجْزِي
الْمُفْتَرِينَ
|
|
وَلَمَّا
سَكَتَ
عَن
مُّوسَى
الْغَضَبُ
أَخَذَ
الْأَلْوَاحَ
وَفِي
نُسْخَتِهَا
هُدًى
وَرَحْمَةٌ
لِّلَّذِينَ
هُمْ
لِرَبِّهِمْ
يَرْهَبُونَ
|
|
وَمَن
يُوَلِّهِمْ
يَوْمَئِذٍ
دُبُرَهُٓ
إِلَّا
مُتَحَرِّفًا
لِّقِتَالٍ
أَوْ
مُتَحَيِّزًا
إِلَى
فِئَةٍ
فَقَدْ
بَاءَ
بِغَضَبٍ
مِّنَ
اللَّهِ
وَمَأْوَاهُ
جَهَنَّمُ
وَبِئْسَ
الْمَصِيرُ
|
|
مَن
كَفَرَ
بِاللَّهِ
مِن
بَعْدِ
إِيمَانِهِ
إِلَّا
مَنْ
أُكْرِهَ
وَقَلْبُهُ
مُطْمَئِنٌّ
بِالْإِيمَانِ
وَلَاكِن
مَّن
شَرَحَ
بِالْكُفْرِ
صَدْرًا
فَعَلَيْهِمْ
غَضَبٌ
مِّنَ
اللَّهِ
وَلَهُمْ
عَذَابٌ
عَظِيمٌ
|
|
كُلُوا
مِن
طَيِّبَاتِ
مَا
رَزَقْنَاكُمْ
وَلَا
تَطْغَوْا
فِيهِ
فَيَحِلَّ
عَلَيْكُمْ
غَضَبِي
وَمَن
يَحْلِلْ
عَلَيْهِ
غَضَبِي
فَقَدْ
هَوَى
|
|
فَرَجَعَ
مُوسَى
إِلَى
قَوْمِهِ
غَضْبَانَ
أَسِفًا
قَالَ
يَاقَوْمِ
أَلَمْ
يَعِدْكُمْ
رَبُّكُمْ
وَعْدًا
حَسَنًا
أَفَطَالَ
عَلَيْكُمُ
الْعَهْدُ
أَمْ
أَرَدتُّمْ
أَن
يَحِلَّ
عَلَيْكُمْ
غَضَبٌ
مِّن
رَّبِّكُمْ
فَأَخْلَفْتُم
مَّوْعِدِي
|
|
وَالْخَامِسَةَ
أَنَّ
غَضَبَ
اللَّهِ
عَلَيْهَآ
إِن
كَانَ
مِنَ
الصَّادِقِينَ
|
|
وَالَّذِينَ
يُحَآجُّونَ
فِي
اللَّهِ
مِن
بَعْدِ
مَا
اسْتُجِيبَ
لَهُ
حُجَّتُهُمْ
دَاحِضَةٌ
عِندَ
رَبِّهِمْ
وَعَلَيْهِمْ
غَضَبٌ
وَلَهُمْ
عَذَابٌ
شَدِيدٌ
|
|
وَالَّذِينَ
يَجْتَنِبُونَ
كَبَائِرَ
الْإِثْمِ
وَالْفَوَاحِشَ
وَإِذَا
مَا
غَضِبُوا
هُمْ
يَغْفِرُونَ
|
|
وَيُعَذِّبَ
الْمُنَافِقِينَ
وَالْمُنَافِقَاتِ
وَالْمُشْرِكِينَ
وَالْمُشْرِكَاتِ
الظَّآنِّينَ
بِاللَّهِ
ظَنَّ
السَّوْءِ
عَلَيْهِمْ
دَآئِرَةُ
السَّوْءِ
وَغَضِبَ
اللَّهُ
عَلَيْهِمْ
وَلَعَنَهُمْ
وَأَعَدَّ
لَهُمْ
جَهَنَّمَ
وَسَاءَتْ
مَصِيرًا
|
|
أَلَمْ
تَرَ
إِلَى
الَّذِينَ
تَوَلَّوْا
قَوْمًا
غَضِبَ
اللَّهُ
عَلَيْهِم
مَّا
هُم
مِّنكُمْ
وَلَا
مِنْهُمْ
وَيَحْلِفُونَ
عَلَى
الْكَذِبِ
وَهُمْ
يَعْلَمُونَ
|
|
يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
لَا
تَتَوَلَّوْا
قَوْمًا
غَضِبَ
اللَّهُ
عَلَيْهِمْ
قَدْ
يَئِسُوا
مِنَ
الْآخِرَةِ
كَمَا
يَئِسَ
الْكُفَّارُ
مِنْ
أَصْحَابِ
الْقُبُورِ
|
|
وَلَمَّا
رَجَعَ
مُوسَى
إِلَى
قَوْمِهِ
غَضْبَانَ
أَسِفًا
قَالَ
بِئْسَمَا
خَلَفْتُمُونِي
مِن
بَعْدِي
أَعَجِلْتُمْ
أَمْرَ
رَبِّكُمْ
وَأَلْقَى
الْأَلْوَاحَ
وَأَخَذَ
بِرَأْسِ
أَخِيهِ
يَجُرُّهُٓ
إِلَيْهِ
قَالَ
ابْنَ
أُمَّ
إِنَّ
الْقَوْمَ
اسْتَضْعَفُونِي
وَكَادُوا
يَقْتُلُونَنِي
فَلَا
تُشْمِتْ
بِيَ
الْأَعْدَاءَ
وَلَا
تَجْعَلْنِي
مَعَ
الْقَوْمِ
الظَّالِمِينَ
|
|
فَرَجَعَ
مُوسَى
إِلَى
قَوْمِهِ
غَضْبَانَ
أَسِفًا
قَالَ
يَاقَوْمِ
أَلَمْ
يَعِدْكُمْ
رَبُّكُمْ
وَعْدًا
حَسَنًا
أَفَطَالَ
عَلَيْكُمُ
الْعَهْدُ
أَمْ
أَرَدتُّمْ
أَن
يَحِلَّ
عَلَيْكُمْ
غَضَبٌ
مِّن
رَّبِّكُمْ
فَأَخْلَفْتُم
مَّوْعِدِي
|
|
وَذَا
النُّونِ
إِذ
ذَّهَبَ
مُغَاضِبًا
فَظَنَّ
أَن
لَّن
نَّقْدِرَ
عَلَيْهِ
فَنَادَى
فِي
الظُّلُمَاتِ
أَن
لَّآ
إِلَاهَ
إِلَّآ
أَنتَ
سُبْحَانَكَ
إِنِّي
كُنتُ
مِنَ
الظَّالِمِينَ
|
|
صِرَاطَ
الَّذِينَ
أَنْعَمْتَ
عَلَيْهِمْ
غَيْرِ
الْمَغْضُوبِ
عَلَيْهِمْ
وَلَا
الضَّآلِّينَ
|