سورة
إبحث
المنجد
رَتٍّلْ

طه 
20-1

مَآ  أَنزَلْ‍‍نَا  عَلَيْ‍‍كَ  الْ‍‍قُرْآنَ  لِ‍‍تَشْقَى 
20-2

إِلَّا  تَذْكِرَةً  لِّ‍‍مَن  يَخْشَى 
20-3

تَنزِيلًا  مِّ‍‍مَّنْ  خَلَقَ  الْ‍‍أَرْضَ  وَال‍‍سَّمَاوَاتِ  الْ‍‍عُلَى 
20-4

ال‍‍رَّحْمَانُ  عَلَى  الْ‍‍عَرْشِ  اسْتَوَى 
20-5

لَ‍‍هُ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَمَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَمَا  بَيْنَ‍‍هُمَا  وَمَا  تَحْتَ  ال‍‍ثَّرَى 
20-6

وَإِن  تَجْهَرْ  بِ‍‍الْ‍‍قَوْلِ  فَ‍‍إِنَّ‍‍هُ  يَعْلَمُ  ال‍‍سِّرَّ  وَأَخْفَى 
20-7

اللَّهُ  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  لَ‍‍هُ  الْ‍‍أَسْمَاءُ  الْ‍‍حُسْنَى 
20-8

وَهَلْ  أَتَاكَ  حَدِيثُ  مُوسَى 
20-9

إِذْ  رَأَى  نَارًا  فَ‍‍قَالَ  لِ‍‍أَهْلِ‍‍هِ  امْكُثُ‍‍وا  إِنِّ‍‍ي  آنَسْ‍‍تُ  نَارًا  لَّعَلِّ‍‍ي  آتِي‍‍كُم  مِّنْ‍‍هَا  بِ‍‍قَبَسٍ  أَوْ  أَجِدُ  عَلَى  ال‍‍نَّارِ  هُدًى 
20-10

فَ‍‍لَمَّآ  أَتَاهَا  نُودِيَ  يَامُوسَى 
20-11

إِنِّ‍‍ي  أَنَا۠  رَبُّ‍‍كَ  فَ‍‍اخْلَعْ  نَعْلَيْ‍‍كَ  إِنَّ‍‍كَ  بِ‍‍الْ‍‍وَادِي  الْ‍‍مُقَدَّسِ  طُوًى 
20-12

وَأَنَا  اخْتَرْتُ‍‍كَ  فَ‍‍اسْتَمِعْ  لِ‍‍مَا  يُوحَى 
20-13

إِنَّ‍‍نِي  أَنَا  اللَّهُ  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّآ  أَنَا۠  فَ‍‍اعْبُدْنِي  وَأَقِمِ  ال‍‍صَّلَاةَ  لِ‍‍ذِكْرِي 
20-14

إِنَّ  ال‍‍سَّاعَةَ  آتِيَةٌ  أَكَادُ  أُخْفِي‍‍هَا  لِ‍‍تُجْزَى  كُلُّ  نَفْسٍۭ  بِ‍‍مَا  تَسْعَى 
20-15

فَ‍‍لَا  يَصُدَّنَّ‍‍كَ  عَنْ‍‍هَا  مَن  لَّا  يُؤْمِنُ  بِ‍‍هَا  وَاتَّبَعَ  هَوَاهُ  فَ‍‍تَرْدَى 
20-16

وَمَا  تِلْكَ  بِ‍‍يَمِينِ‍‍كَ  يَامُوسَى 
20-17

قَالَ  هِيَ  عَصَايَ  أَتَوَكَّأُ  عَلَيْ‍‍هَا  وَأَهُشُّ  بِ‍‍هَا  عَلَى  غَنَمِ‍‍ي  وَلِ‍‍يَ  فِي‍‍هَا  مَآرِبُ  أُخْرَى 
20-18

قَالَ  أَلْقِ‍‍هَا  يَامُوسَى 
20-19

فَ‍‍أَلْقَاهَا  فَ‍‍إِذَا  هِيَ  حَيَّةٌ  تَسْعَى 
20-20

قَالَ  خُذْهَا  وَلَا  تَخَفْ  سَ‍‍نُعِيدُهَا  سِيرَتَ‍‍هَا  الْ‍‍أُولَى 
20-21

وَاضْمُمْ  يَدَكَ  إِلَى  جَنَاحِ‍‍كَ  تَخْرُجْ  بَيْضَاءَ  مِنْ  غَيْرِ  سُوءٍ  آيَةً  أُخْرَى 
20-22

لِ‍‍نُرِيَ‍‍كَ  مِنْ  آيَاتِ‍‍نَا  الْ‍‍كُبْرَى 
20-23

اذْهَبْ  إِلَى  فِرْعَوْنَ  إِنَّ‍‍هُ  طَغَى 
20-24

قَالَ  رَبِّ  اشْرَحْ  لِ‍‍ي  صَدْرِي 
20-25

وَيَسِّرْ  لِ‍‍ي  أَمْرِي 
20-26

وَاحْلُلْ  عُقْدَةً  مِّن  لِّسَانِ‍‍ي 
20-27

يَفْقَهُ‍‍وا  قَوْلِ‍‍ي 
20-28

وَاجْعَل  لِّ‍‍ي  وَزِيرًا  مِّنْ  أَهْلِ‍‍ي 
20-29

هَارُونَ  أَخِ‍‍ي 
20-30

اشْدُدْ  بِ‍‍هِ  أَزْرِي 
20-31

وَأَشْرِكْ‍‍هُ  فِي  أَمْرِي 
20-32

كَيْ  نُسَبِّحَ‍‍كَ  كَثِيرًا 
20-33

وَنَذْكُرَكَ  كَثِيرًا 
20-34

إِنَّ‍‍كَ  كُن‍‍تَ  بِ‍‍نَا  بَصِيرًا 
20-35

قَالَ  قَدْ  أُوتِي‍‍تَ  سُؤْلَ‍‍كَ  يَامُوسَى 
20-36

وَلَ‍‍قَدْ  مَنَ‍‍نَّا  عَلَيْ‍‍كَ  مَرَّةً  أُخْرَى 
20-37

إِذْ  أَوْحَيْ‍‍نَآ  إِلَى  أُمِّ‍‍كَ  مَا  يُوحَى 
20-38

أَنِ  اقْذِفِ‍‍ي‍‍هِ  فِي  ال‍‍تَّابُوتِ  فَ‍‍اقْذِفِ‍‍ي‍‍هِ  فِي  الْ‍‍يَمِّ  فَ‍‍لْ‍‍يُلْقِ‍‍هِ  الْ‍‍يَمُّ  بِ‍‍ال‍‍سَّاحِلِ  يَأْخُذْهُ  عَدُوٌّ  لِّ‍‍ي  وَعَدُوٌّ  لَّ‍‍هُ  وَأَلْقَيْ‍‍تُ  عَلَيْ‍‍كَ  مَحَبَّةً  مِّنِّ‍‍ي  وَلِ‍‍تُصْنَعَ  عَلَى  عَيْنِ‍‍ي 
20-39

إِذْ  تَمْشِي  أُخْتُ‍‍كَ  فَ‍‍تَقُولُ  هَلْ  أَدُلُّ‍‍كُمْ  عَلَى  مَن  يَكْفُلُ‍‍هُ  فَ‍‍رَجَعْ‍‍نَاكَ  إِلَى  أُمِّ‍‍كَ  كَيْ  تَقَرَّ  عَيْنُ‍‍هَا  وَلَا  تَحْزَنَ  وَقَتَلْ‍‍تَ  نَفْسًا  فَ‍‍نَجَّيْ‍‍نَاكَ  مِنَ  الْ‍‍غَمِّ  وَفَتَ‍‍نَّاكَ  فُتُونًا  فَ‍‍لَبِثْ‍‍تَ  سِنِينَ  فِي  أَهْلِ  مَدْيَنَ  ثُمَّ  جِئْ‍‍تَ  عَلَى  قَدَرٍ  يَامُوسَى 
20-40

وَاصْطَنَعْ‍‍تُ‍‍كَ  لِ‍‍نَفْسِ‍‍ي 
20-41

اذْهَبْ  أَنتَ  وَأَخُوكَ  بِ‍‍آيَاتِ‍‍ي  وَلَا  تَنِيَ‍‍ا  فِي  ذِكْرِي 
20-42

اذْهَبَ‍‍آ  إِلَى  فِرْعَوْنَ  إِنَّ‍‍هُ  طَغَى 
20-43

فَ‍‍قُولَ‍‍ا  لَ‍‍هُ  قَوْلًا  لَّيِّنًا  لَّعَلَّ‍‍هُ  يَتَذَكَّرُ  أَوْ  يَخْشَى 
20-44

قَالَ‍‍ا  رَبَّ‍‍نَآ  إِنَّ‍‍نَا  نَخَافُ  أَن  يَفْرُطَ  عَلَيْ‍‍نَآ  أَوْ  أَن  يَطْغَى 
20-45

قَالَ  لَا  تَخَافَ‍‍آ  إِنَّ‍‍نِي  مَعَ‍‍كُمَآ  أَسْمَعُ  وَأَرَى 
20-46

فَ‍‍أْتِيَ‍‍اهُ  فَ‍‍قُولَ‍‍آ  إِنَّ‍‍ا  رَسُولَا  رَبِّ‍‍كَ  فَ‍‍أَرْسِلْ  مَعَ‍‍نَا  بَنِي  إِسْرَائِيلَ  وَلَا  تُعَذِّبْ‍‍هُمْ  قَدْ  جِئْ‍‍نَاكَ  بِ‍‍آيَةٍ  مِّن  رَّبِّ‍‍كَ  وَال‍‍سَّلَامُ  عَلَى  مَنِ  اتَّبَعَ  الْ‍‍هُدَى 
20-47

إِنَّ‍‍ا  قَدْ  أُوْحِيَ  إِلَيْ‍‍نَآ  أَنَّ  الْ‍‍عَذَابَ  عَلَى  مَن  كَذَّبَ  وَتَوَلَّى 
20-48

قَالَ  فَ‍‍مَن  رَّبُّ‍‍كُمَا  يَامُوسَى 
20-49

قَالَ  رَبُّ‍‍نَا  الَّذِي  أَعْطَى  كُلَّ  شَيْءٍ  خَلْقَ‍‍هُ  ثُمَّ  هَدَى 
20-50

قَالَ  فَ‍‍مَا  بَالُ  الْ‍‍قُرُونِ  الْ‍‍أُولَى 
20-51

قَالَ  عِلْمُ‍‍هَا  عِندَ  رَبِّ‍‍ي  فِي  كِتَابٍ  لَّا  يَضِلُّ  رَبِّ‍‍ي  وَلَا  يَنسَى 
20-52

الَّذِي  جَعَلَ  لَ‍‍كُمُ  الْ‍‍أَرْضَ  مَهْدًا  وَسَلَكَ  لَ‍‍كُمْ  فِي‍‍هَا  سُبُلًا  وَأَنزَلَ  مِنَ  ال‍‍سَّمَاءِ  مَآءً  فَ‍‍أَخْرَجْ‍‍نَا  بِ‍‍هِ  أَزْوَاجًا  مِّن  نَّبَاتٍ  شَتَّى 
20-53

كُلُ‍‍وا  وَارْعَ‍‍وْا  أَنْعَامَ‍‍كُمْ  إِنَّ  فِي  ذَالِكَ  لَ‍‍آيَاتٍ  لِّ‍‍أُولِي  ال‍‍نُّهَى 
20-54

مِنْ‍‍هَا  خَلَقْ‍‍نَاكُمْ  وَفِي‍‍هَا  نُعِيدُكُمْ  وَمِنْ‍‍هَا  نُخْرِجُ‍‍كُمْ  تَارَةً  أُخْرَى 
20-55

وَلَ‍‍قَدْ  أَرَيْ‍‍نَاهُ  آيَاتِ‍‍نَا  كُلَّ‍‍هَا  فَ‍‍كَذَّبَ  وَأَبَى 
20-56

قَالَ  أَجِئْ‍‍تَ‍‍نَا  لِ‍‍تُخْرِجَ‍‍نَا  مِنْ  أَرْضِ‍‍نَا  بِ‍‍سِحْرِكَ  يَامُوسَى 
20-57

فَ‍‍لَ‍‍نَأْتِيَ‍‍نَّ‍‍كَ  بِ‍‍سِحْرٍ  مِّثْلِ‍‍هِ  فَ‍‍اجْعَلْ  بَيْنَ‍‍نَا  وَبَيْنَ‍‍كَ  مَوْعِدًا  لَّا  نُخْلِفُ‍‍هُ  نَحْنُ  وَلَآ  أَنتَ  مَكَانًا  سُوًى 
20-58

قَالَ  مَوْعِدُكُمْ  يَوْمُ  ال‍‍زِّينَةِ  وَأَن  يُحْشَرَ  ال‍‍نَّاسُ  ضُحًى 
20-59

فَ‍‍تَوَلَّى  فِرْعَوْنُ  فَ‍‍جَمَعَ  كَيْدَهُ  ثُمَّ  أَتَى 
20-60

قَالَ  لَ‍‍هُم  مُّوسَى  وَيْلَ‍‍كُمْ  لَا  تَفْتَرُوا  عَلَى  اللَّهِ  كَذِبًا  فَ‍‍يُسْحِتَ‍‍كُم  بِ‍‍عَذَابٍ  وَقَدْ  خَابَ  مَنِ  افْتَرَى 
20-61

فَ‍‍تَنَازَعُ‍‍وا  أَمْرَهُم  بَيْنَ‍‍هُمْ  وَأَسَرُّوا  ال‍‍نَّجْوَى 
20-62

قَالُ‍‍وا  إِنْ  هَاذَانِ  لَ‍‍سَاحِرَانِ  يُرِيدَانِ  أَن  يُخْرِجَ‍‍اكُم  مِّنْ  أَرْضِ‍‍كُم  بِ‍‍سِحْرِهِمَا  وَيَذْهَبَ‍‍ا  بِ‍‍طَرِيقَتِ‍‍كُمُ  الْ‍‍مُثْلَى 
20-63

فَ‍‍أَجْمِعُ‍‍وا  كَيْدَكُمْ  ثُمَّ  ائْتُ‍‍وا  صَفًّا  وَقَدْ  أَفْلَحَ  الْ‍‍يَوْمَ  مَنِ  اسْتَعْلَى 
20-64

قَالُ‍‍وا  يَامُوسَى  إِمَّآ  أَن  تُلْقِيَ  وَإِمَّآ  أَن  نَّكُونَ  أَوَّلَ  مَنْ  أَلْقَى 
20-65

قَالَ  بَلْ  أَلْقُ‍‍وا  فَ‍‍إِذَا  حِبَالُ‍‍هُمْ  وَعِصِيُّ‍‍هُمْ  يُخَيَّلُ  إِلَيْ‍‍هِ  مِن  سِحْرِهِمْ  أَنَّ‍‍هَا  تَسْعَى 
20-66

فَ‍‍أَوْجَسَ  فِي  نَفْسِ‍‍هِ  خِيفَةً  مُّوسَى 
20-67

قُلْ‍‍نَا  لَا  تَخَفْ  إِنَّ‍‍كَ  أَنتَ  الْ‍‍أَعْلَى 
20-68

وَأَلْقِ  مَا  فِي  يَمِينِ‍‍كَ  تَلْقَفْ  مَا  صَنَعُ‍‍وا  إِنَّ‍‍مَا  صَنَعُ‍‍وا  كَيْدُ  سَاحِرٍ  وَلَا  يُفْلِحُ  ال‍‍سَّاحِرُ  حَيْثُ  أَتَى 
20-69

فَ‍‍أُلْقِيَ  ال‍‍سَّحَرَةُ  سُجَّدًا  قَالُ‍‍وا  آمَ‍‍نَّا  بِ‍‍رَبِّ  هَارُونَ  وَمُوسَى 
20-70

قَالَ  آمَن‍‍تُمْ  لَ‍‍هُ  قَبْلَ  أَنْ  آذَنَ  لَ‍‍كُمْ  إِنَّ‍‍هُ  لَ‍‍كَبِيرُكُمُ  الَّذِي  عَلَّمَ‍‍كُمُ  ال‍‍سِّحْرَ  فَ‍‍لَ‍‍أُقَطِّعَ‍‍نَّ  أَيْدِيَ‍‍كُمْ  وَأَرْجُلَ‍‍كُم  مِّنْ  خِلَافٍ  وَلَ‍‍أُصَلِّبَ‍‍نَّ‍‍كُمْ  فِي  جُذُوعِ  ال‍‍نَّخْلِ  وَلَ‍‍تَعْلَمُ‍‍نَّ  أَيُّ‍‍نَآ  أَشَدُّ  عَذَابًا  وَأَبْقَى 
20-71

قَالُ‍‍وا  لَن  نُّؤْثِرَكَ  عَلَى  مَا  جَاءَنَا  مِنَ  الْ‍‍بَيِّنَاتِ  وَالَّذِي  فَطَرَنَا  فَ‍‍اقْضِ  مَآ  أَنتَ  قَاضٍ  إِنَّ‍‍مَا  تَقْضِي  هَاذِهِ  الْ‍‍حَيَاةَ  ال‍‍دُّنْيَآ 
20-72

إِنَّ‍‍آ  آمَ‍‍نَّا  بِ‍‍رَبِّ‍‍نَا  لِ‍‍يَغْفِرَ  لَ‍‍نَا  خَطَايَانَا  وَمَآ  أَكْرَهْ‍‍تَ‍‍نَا  عَلَيْ‍‍هِ  مِنَ  ال‍‍سِّحْرِ  وَاللَّهُ  خَيْرٌ  وَأَبْقَى 
20-73

إِنَّ‍‍هُ  مَن  يَأْتِ  رَبَّ‍‍هُ  مُجْرِمًا  فَ‍‍إِنَّ  لَ‍‍هُ  جَهَنَّمَ  لَا  يَمُوتُ  فِي‍‍هَا  وَلَا  يَحْيَى 
20-74

وَمَن  يَأْتِ‍‍هِ  مُؤْمِنًا  قَدْ  عَمِلَ  ال‍‍صَّالِحَاتِ  فَ‍‍أُولَائِكَ  لَ‍‍هُمُ  ال‍‍دَّرَجَاتُ  الْ‍‍عُلَى 
20-75

جَنَّاتُ  عَدْنٍ  تَجْرِي  مِن  تَحْتِ‍‍هَا  الْ‍‍أَنْهَارُ  خَالِدِينَ  فِي‍‍هَا  وَذَالِكَ  جَزَآءُ  مَن  تَزَكَّى 
20-76

وَلَ‍‍قَدْ  أَوْحَيْ‍‍نَآ  إِلَى  مُوسَى  أَنْ  أَسْرِ  بِ‍‍عِبَادِي  فَ‍‍اضْرِبْ  لَ‍‍هُمْ  طَرِيقًا  فِي  الْ‍‍بَحْرِ  يَبَسًا  لَّا  تَخَافُ  دَرَكًا  وَلَا  تَخْشَى 
20-77

فَ‍‍أَتْبَعَ‍‍هُمْ  فِرْعَوْنُ  بِ‍‍جُنُودِهِ  فَ‍‍غَشِيَ‍‍هُم  مِّنَ  الْ‍‍يَمِّ  مَا  غَشِيَ‍‍هُمْ 
20-78

وَأَضَلَّ  فِرْعَوْنُ  قَوْمَ‍‍هُ  وَمَا  هَدَى 
20-79

يَابَنِي  إِسْرَائِيلَ  قَدْ  أَنجَيْ‍‍نَاكُم  مِّنْ  عَدُوِّكُمْ  وَوَاعَدْنَاكُمْ  جَانِبَ  ال‍‍طُّورِ  الْ‍‍أَيْمَنَ  وَنَزَّلْ‍‍نَا  عَلَيْ‍‍كُمُ  الْ‍‍مَنَّ  وَال‍‍سَّلْوَى 
20-80

كُلُ‍‍وا  مِن  طَيِّبَاتِ  مَا  رَزَقْ‍‍نَاكُمْ  وَلَا  تَطْغَ‍‍وْا  فِي‍‍هِ  فَ‍‍يَحِلَّ  عَلَيْ‍‍كُمْ  غَضَبِ‍‍ي  وَمَن  يَحْلِلْ  عَلَيْ‍‍هِ  غَضَبِ‍‍ي  فَ‍‍قَدْ  هَوَى 
20-81

وَإِنِّ‍‍ي  لَ‍‍غَفَّارٌ  لِّ‍‍مَن  تَابَ  وَآمَنَ  وَعَمِلَ  صَالِحًا  ثُمَّ  اهْتَدَى 
20-82

وَمَآ  أَعْجَلَ‍‍كَ  عَن  قَوْمِ‍‍كَ  يَامُوسَى 
20-83

قَالَ  هُمْ  أُولَآءِ  عَلَى  أَثَرِي  وَعَجِلْ‍‍تُ  إِلَيْ‍‍كَ  رَبِّ  لِ‍‍تَرْضَى 
20-84

قَالَ  فَ‍‍إِنَّ‍‍ا  قَدْ  فَتَ‍‍نَّا  قَوْمَ‍‍كَ  مِن  بَعْدِكَ  وَأَضَلَّ‍‍هُمُ  ال‍‍سَّامِرِيُّ 
20-85

فَ‍‍رَجَعَ  مُوسَى  إِلَى  قَوْمِ‍‍هِ  غَضْبَانَ  أَسِفًا  قَالَ  يَاقَوْمِ  أَلَمْ  يَعِدْكُمْ  رَبُّ‍‍كُمْ  وَعْدًا  حَسَنًا  أَفَ‍‍طَالَ  عَلَيْ‍‍كُمُ  الْ‍‍عَهْدُ  أَمْ  أَرَدتُّمْ  أَن  يَحِلَّ  عَلَيْ‍‍كُمْ  غَضَبٌ  مِّن  رَّبِّ‍‍كُمْ  فَ‍‍أَخْلَفْ‍‍تُم  مَّوْعِدِي 
20-86

قَالُ‍‍وا  مَآ  أَخْلَفْ‍‍نَا  مَوْعِدَكَ  بِ‍‍مَلْكِ‍‍نَا  وَلَاكِنَّ‍‍ا  حُمِّلْ‍‍نَآ  أَوْزَارًا  مِّن  زِينَةِ  الْ‍‍قَوْمِ  فَ‍‍قَذَفْ‍‍نَاهَا  فَ‍‍كَ‍‍ذَالِكَ  أَلْقَى  ال‍‍سَّامِرِيُّ 
20-87

فَ‍‍أَخْرَجَ  لَ‍‍هُمْ  عِجْلًا  جَسَدًا  لَّ‍‍هُ  خُوَارٌ  فَ‍‍قَالُ‍‍وا  هَاذَا  إِلَاهُ‍‍كُمْ  وَإِلَاهُ  مُوسَى  فَ‍‍نَسِيَ 
20-88

أَفَ‍‍لَا  يَرَوْنَ  أَلَّا  يَرْجِعُ  إِلَيْ‍‍هِمْ  قَوْلًا  وَلَا  يَمْلِكُ  لَ‍‍هُمْ  ضَرًّا  وَلَا  نَفْعًا 
20-89

وَلَ‍‍قَدْ  قَالَ  لَ‍‍هُمْ  هَارُونُ  مِن  قَبْلُ  يَاقَوْمِ  إِنَّ‍‍مَا  فُتِن‍‍تُم  بِ‍‍هِ  وَإِنَّ  رَبَّ‍‍كُمُ  ال‍‍رَّحْمَانُ  فَ‍‍اتَّبِعُ‍‍ونِي  وَأَطِيعُ‍‍وا  أَمْرِي 
20-90

قَالُ‍‍وا  لَن  نَّبْرَحَ  عَلَيْ‍‍هِ  عَاكِفِينَ  حَتَّى  يَرْجِعَ  إِلَيْ‍‍نَا  مُوسَى 
20-91

قَالَ  يَاهَارُونُ  مَا  مَنَعَ‍‍كَ  إِذْ  رَأَيْ‍‍تَ‍‍هُمْ  ضَلُّ‍‍وا 
20-92

أَلَّا  تَتَّبِعَ‍‍نِ  أَفَ‍‍عَصَيْ‍‍تَ  أَمْرِي 
20-93

قَالَ  يَاابْنَ‍‍أُمَّ  لَا  تَأْخُذْ  بِ‍‍لِحْيَتِ‍‍ي  وَلَا  بِ‍‍رَأْسِ‍‍ي  إِنِّ‍‍ي  خَشِي‍‍تُ  أَن  تَقُولَ  فَرَّقْ‍‍تَ  بَيْنَ  بَنِي  إِسْرَائِيلَ  وَلَمْ  تَرْقُبْ  قَوْلِ‍‍ي 
20-94

قَالَ  فَ‍‍مَا  خَطْبُ‍‍كَ  يَاسَامِرِيُّ 
20-95

قَالَ  بَصُرْتُ  بِ‍‍مَا  لَمْ  يَبْصُرُوا  بِ‍‍هِ  فَ‍‍قَبَضْ‍‍تُ  قَبْضَةً  مِّنْ  أَثَرِ  ال‍‍رَّسُولِ  فَ‍‍نَبَذْتُ‍‍هَا  وَكَ‍‍ذَالِكَ  سَوَّلَتْ  لِ‍‍ي  نَفْسِ‍‍ي 
20-96

قَالَ  فَ‍‍اذْهَبْ  فَ‍‍إِنَّ  لَ‍‍كَ  فِي  الْ‍‍حَيَاةِ  أَن  تَقُولَ  لَا  مِسَاسَ  وَإِنَّ  لَ‍‍كَ  مَوْعِدًا  لَّن  تُخْلَفَ‍‍هُ  وَانظُرْ  إِلَى  إِلَاهِ‍‍كَ  الَّذِي  ظَلْ‍‍تَ  عَلَيْ‍‍هِ  عَاكِفًا  لَّ‍‍نُحَرِّقَ‍‍نَّ‍‍هُ  ثُمَّ  لَ‍‍نَنسِفَ‍‍نَّ‍‍هُ  فِي  الْ‍‍يَمِّ  نَسْفًا 
20-97

إِنَّ‍‍مَآ  إِلَاهُ‍‍كُمُ  اللَّهُ  الَّذِي  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  وَسِعَ  كُلَّ  شَيْءٍ  عِلْمًا 
20-98

كَ‍‍ذَالِكَ  نَقُصُّ  عَلَيْ‍‍كَ  مِنْ  أَنبَآءِ  مَا  قَدْ  سَبَقَ  وَقَدْ  آتَيْ‍‍نَاكَ  مِن  لَّدُنَّ‍‍ا  ذِكْرًا 
20-99

مَّنْ  أَعْرَضَ  عَنْ‍‍هُ  فَ‍‍إِنَّ‍‍هُ  يَحْمِلُ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  وِزْرًا 
20-100

خَالِدِينَ  فِي‍‍هِ  وَسَاءَ  لَ‍‍هُمْ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  حِمْلًا 
20-101

يَوْمَ  يُنفَخُ  فِي  ال‍‍صُّورِ  وَنَحْشُرُ  الْ‍‍مُجْرِمِينَ  يَوْمَئِذٍ  زُرْقًا 
20-102

يَتَخَافَتُ‍‍ونَ  بَيْنَ‍‍هُمْ  إِن  لَّبِثْ‍‍تُمْ  إِلَّا  عَشْرًا 
20-103

نَّحْنُ  أَعْلَمُ  بِ‍‍مَا  يَقُولُ‍‍ونَ  إِذْ  يَقُولُ  أَمْثَلُ‍‍هُمْ  طَرِيقَةً  إِن  لَّبِثْ‍‍تُمْ  إِلَّا  يَوْمًا 
20-104

وَيَسْأَلُ‍‍ونَ‍‍كَ  عَنِ  الْ‍‍جِبَالِ  فَ‍‍قُلْ  يَنسِفُ‍‍هَا  رَبِّ‍‍ي  نَسْفًا 
20-105

فَ‍‍يَذَرُهَا  قَاعًا  صَفْصَفًا 
20-106

لَّا  تَرَى  فِي‍‍هَا  عِوَجًا  وَلَآ  أَمْتًا 
20-107

يَوْمَئِذٍ  يَتَّبِعُ‍‍ونَ  ال‍‍دَّاعِيَ  لَا  عِوَجَ  لَ‍‍هُ  وَخَشَعَتِ  الْ‍‍أَصْوَاتُ  لِ‍‍ل‍‍رَّحْمَانِ  فَ‍‍لَا  تَسْمَعُ  إِلَّا  هَمْسًا 
20-108

يَوْمَئِذٍ  لَّا  تَنفَعُ  ال‍‍شَّفَاعَةُ  إِلَّا  مَنْ  أَذِنَ  لَ‍‍هُ  ال‍‍رَّحْمَانُ  وَرَضِيَ  لَ‍‍هُ  قَوْلًا 
20-109

يَعْلَمُ  مَا  بَيْنَ  أَيْدِي‍‍هِمْ  وَمَا  خَلْفَ‍‍هُمْ  وَلَا  يُحِيطُ‍‍ونَ  بِ‍‍هِ  عِلْمًا 
20-110

وَعَنَتِ  الْ‍‍وُجُوهُ  لِ‍‍لْ‍‍حَيَّ  الْ‍‍قَيُّومِ  وَقَدْ  خَابَ  مَنْ  حَمَلَ  ظُلْمًا 
20-111

وَمَن  يَعْمَلْ  مِنَ  ال‍‍صَّالِحَاتِ  وَهُوَ  مُؤْمِنٌ  فَ‍‍لَا  يَخَافُ  ظُلْمًا  وَلَا  هَضْمًا 
20-112

وَكَ‍‍ذَالِكَ  أَنزَلْ‍‍نَاهُ  قُرْآنًا  عَرَبِيًّا  وَصَرَّفْ‍‍نَا  فِي‍‍هِ  مِنَ  الْ‍‍وَعِيدِ  لَعَلَّ‍‍هُمْ  يَتَّقُ‍‍ونَ  أَوْ  يُحْدِثُ  لَ‍‍هُمْ  ذِكْرًا 
20-113

فَ‍‍تَعَالَى  اللَّهُ  الْ‍‍مَلِكُ  الْ‍‍حَقُّ  وَلَا  تَعْجَلْ  بِ‍‍الْ‍‍قُرْآنِ  مِن  قَبْلِ  أَن  يُقْضَى  إِلَيْ‍‍كَ  وَحْيُ‍‍هُ  وَقُل  رَّبِّ  زِدْنِي  عِلْمًا 
20-114

وَلَ‍‍قَدْ  عَهِدْنَآ  إِلَى  آدَمَ  مِن  قَبْلُ  فَ‍‍نَسِيَ  وَلَمْ  نَجِدْ  لَ‍‍هُ  عَزْمًا 
20-115

وَإِذْ  قُلْ‍‍نَا  لِ‍‍لْ‍‍مَلَائِكَةِ  اسْجُدُوا  لِ‍‍آدَمَ  فَ‍‍سَجَدُوا  إِلَّآ  إِبْلِيسَ  أَبَى 
20-116

فَ‍‍قُلْ‍‍نَا  يَاآدَمُ  إِنَّ  هَاذَا  عَدُوٌّ  لَّ‍‍كَ  وَلِ‍‍زَوْجِ‍‍كَ  فَ‍‍لَا  يُخْرِجَ‍‍نَّ‍‍كُمَا  مِنَ  الْ‍‍جَنَّةِ  فَ‍‍تَشْقَى 
20-117

إِنَّ  لَ‍‍كَ  أَلَّا  تَجُوعَ  فِي‍‍هَا  وَلَا  تَعْرَى 
20-118

وَأَنَّ‍‍كَ  لَا  تَظْمَأُ  فِي‍‍هَا  وَلَا  تَضْحَى 
20-119

فَ‍‍وَسْوَسَ  إِلَيْ‍‍هِ  ال‍‍شَّيْطَانُ  قَالَ  يَاآدَمُ  هَلْ  أَدُلُّ‍‍كَ  عَلَى  شَجَرَةِ  الْ‍‍خُلْدِ  وَمُلْكٍ  لَّا  يَبْلَى 
20-120

فَ‍‍أَكَلَ‍‍ا  مِنْ‍‍هَا  فَ‍‍بَدَتْ  لَ‍‍هُمَا  سَوْآتُ‍‍هُمَا  وَطَفِقَ‍‍ا  يَخْصِفَ‍‍انِ  عَلَيْ‍‍هِمَا  مِن  وَرَقِ  الْ‍‍جَنَّةِ  وَعَصَى  آدَمُ  رَبَّ‍‍هُ  فَ‍‍غَوَى 
20-121

ثُمَّ  اجْتَبَاهُ  رَبُّ‍‍هُ  فَ‍‍تَابَ  عَلَيْ‍‍هِ  وَهَدَى 
20-122

قَالَ  اهْبِطَ‍‍ا  مِنْ‍‍هَا  جَمِيعًا  بَعْضُ‍‍كُمْ  لِ‍‍بَعْضٍ  عَدُوٌّ  فَ‍‍إِمَّا  يَأْتِيَ‍‍نَّ‍‍كُم  مِّنِّ‍‍ي  هُدًى  فَ‍‍مَنِ  اتَّبَعَ  هُدَايَ  فَ‍‍لَا  يَضِلُّ  وَلَا  يَشْقَى 
20-123

وَمَنْ  أَعْرَضَ  عَن  ذِكْرِي  فَ‍‍إِنَّ  لَ‍‍هُ  مَعِيشَةً  ضَنكًا  وَنَحْشُرُهُ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  أَعْمَى 
20-124

قَالَ  رَبِّ  لِ‍‍مَ  حَشَرْتَ‍‍نِي  أَعْمَى  وَقَدْ  كُن‍‍تُ  بَصِيرًا 
20-125

قَالَ  كَ‍‍ذَالِكَ  أَتَتْ‍‍كَ  آيَاتُ‍‍نَا  فَ‍‍نَسِي‍‍تَ‍‍هَا  وَكَ‍‍ذَالِكَ  الْ‍‍يَوْمَ  تُنسَى 
20-126

وَكَ‍‍ذَالِكَ  نَجْزِي  مَنْ  أَسْرَفَ  وَلَمْ  يُؤْمِن  بِ‍‍آيَاتِ  رَبِّ‍‍هِ  وَلَ‍‍عَذَابُ  الْ‍‍آخِرَةِ  أَشَدُّ  وَأَبْقَى 
20-127

أَفَ‍‍لَمْ  يَهْدِ  لَ‍‍هُمْ  كَمْ  أَهْلَكْ‍‍نَا  قَبْلَ‍‍هُم  مِّنَ  الْ‍‍قُرُونِ  يَمْشُ‍‍ونَ  فِي  مَسَاكِنِ‍‍هِمْ  إِنَّ  فِي  ذَالِكَ  لَ‍‍آيَاتٍ  لِّ‍‍أُولِي  ال‍‍نُّهَى 
20-128

وَلَوْلَا  كَلِمَةٌ  سَبَقَتْ  مِن  رَّبِّ‍‍كَ  لَ‍‍كَانَ  لِزَامًا  وَأَجَلٌ  مُّسَمًّى 
20-129

فَ‍‍اصْبِرْ  عَلَى  مَا  يَقُولُ‍‍ونَ  وَسَبِّحْ  بِ‍‍حَمْدِ  رَبِّ‍‍كَ  قَبْلَ  طُلُوعِ  ال‍‍شَّمْسِ  وَقَبْلَ  غُرُوبِ‍‍هَا  وَمِنْ  آنَاءِ  الَّ‍‍لَيْلِ  فَ‍‍سَبِّحْ  وَأَطْرَافَ  ال‍‍نَّهَارِ  لَعَلَّ‍‍كَ  تَرْضَى 
20-130

وَلَا  تَمُدَّنَّ  عَيْنَيْ‍‍كَ  إِلَى  مَا  مَتَّعْ‍‍نَا  بِ‍‍هِ  أَزْوَاجًا  مِّنْ‍‍هُمْ  زَهْرَةَ  الْ‍‍حَيَاةِ  ال‍‍دُّنْيَا  لِ‍‍نَفْتِنَ‍‍هُمْ  فِي‍‍هِ  وَرِزْقُ  رَبِّ‍‍كَ  خَيْرٌ  وَأَبْقَى 
20-131

وَأْمُرْ  أَهْلَ‍‍كَ  بِ‍‍ال‍‍صَّلَاةِ  وَاصْطَبِرْ  عَلَيْ‍‍هَا  لَا  نَسْأَلُ‍‍كَ  رِزْقًا  نَّحْنُ  نَرْزُقُ‍‍كَ  وَالْ‍‍عَاقِبَةُ  لِ‍‍ل‍‍تَّقْوَى 
20-132

وَقَالُ‍‍وا  لَوْلَا  يَأْتِي‍‍نَا  بِ‍‍آيَةٍ  مِّن  رَّبِّ‍‍هِ  أَوَلَمْ  تَأْتِ‍‍هِم  بَيِّنَةُ  مَا  فِي  ال‍‍صُّحُفِ  الْ‍‍أُولَى 
20-133

وَلَوْ  أَنَّ‍‍آ  أَهْلَكْ‍‍نَاهُم  بِ‍‍عَذَابٍ  مِّن  قَبْلِ‍‍هِ  لَ‍‍قَالُ‍‍وا  رَبَّ‍‍نَا  لَوْلَآ  أَرْسَلْ‍‍تَ  إِلَيْ‍‍نَا  رَسُولًا  فَ‍‍نَتَّبِعَ  آيَاتِ‍‍كَ  مِن  قَبْلِ  أَن  نَّذِلَّ  وَنَخْزَى 
20-134

قُلْ  كُلٌّ  مُّتَرَبِّصٌ  فَ‍‍تَرَبَّصُ‍‍وا  فَ‍‍سَ‍‍تَعْلَمُ‍‍ونَ  مَنْ  أَصْحَابُ  ال‍‍صِّرَاطِ  ال‍‍سَّوِيِّ  وَمَنِ  اهْتَدَى 
20-135