سورة
إبحث
المنجد
رَتٍّلْ

اقْتَرَبَ  لِ‍‍ل‍‍نَّاسِ  حِسَابُ‍‍هُمْ  وَهُمْ  فِي  غَفْلَةٍ  مُّعْرِضُونَ 
21-1

مَا  يَأْتِي‍‍هِم  مِّن  ذِكْرٍ  مِّن  رَّبِّ‍‍هِم  مُّحْدَثٍ  إِلَّا  اسْتَمَعُ‍‍وهُ  وَهُمْ  يَلْعَبُ‍‍ونَ 
21-2

لَاهِيَةً  قُلُوبُ‍‍هُمْ  وَأَسَرُّوا  ال‍‍نَّجْوَى  الَّذِينَ  ظَلَمُ‍‍وا  هَلْ  هَاذَا  إِلَّا  بَشَرٌ  مِّثْلُ‍‍كُمْ  أَفَ‍‍تَأْتُ‍‍ونَ  ال‍‍سِّحْرَ  وَأَنتُمْ  تُبْصِرُونَ 
21-3

قَالَ  رَبِّ‍‍ي  يَعْلَمُ  الْ‍‍قَوْلَ  فِي  ال‍‍سَّمَاءِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَهُوَ  ال‍‍سَّمِيعُ  الْ‍‍عَلِيمُ 
21-4

بَلْ  قَالُ‍‍وا  أَضْغَاثُ  أَحْلَامٍۭ  بَلِ  افْتَرَاهُ  بَلْ  هُوَ  شَاعِرٌ  فَ‍‍لْ‍‍يَأْتِ‍‍نَا  بِ‍‍آيَةٍ  كَ‍‍مَآ  أُرْسِلَ  الْ‍‍أَوَّلُونَ 
21-5

مَآ  آمَنَتْ  قَبْلَ‍‍هُم  مِّن  قَرْيَةٍ  أَهْلَكْ‍‍نَاهَآ  أَفَ‍‍هُمْ  يُؤْمِنُ‍‍ونَ 
21-6

وَمَآ  أَرْسَلْ‍‍نَا  قَبْلَ‍‍كَ  إِلَّا  رِجَالًا  نُّوحِي  إِلَيْ‍‍هِمْ  فَ‍‍اسْأَلُ‍‍وا  أَهْلَ  ال‍‍ذِّكْرِ  إِن  كُن‍‍تُمْ  لَا  تَعْلَمُ‍‍ونَ 
21-7

وَمَا  جَعَلْ‍‍نَاهُمْ  جَسَدًا  لَّا  يَأْكُلُ‍‍ونَ  ال‍‍طَّعَامَ  وَمَا  كَانُ‍‍وا  خَالِدِينَ 
21-8

ثُمَّ  صَدَقْ‍‍نَاهُمُ  الْ‍‍وَعْدَ  فَ‍‍أَنجَيْ‍‍نَاهُمْ  وَمَن  نَّشَآءُ  وَأَهْلَكْ‍‍نَا  الْ‍‍مُسْرِفِينَ 
21-9

لَ‍‍قَدْ  أَنزَلْ‍‍نَآ  إِلَيْ‍‍كُمْ  كِتَابًا  فِي‍‍هِ  ذِكْرُكُمْ  أَفَ‍‍لَا  تَعْقِلُ‍‍ونَ 
21-10

وَكَمْ  قَصَمْ‍‍نَا  مِن  قَرْيَةٍ  كَانَتْ  ظَالِمَةً  وَأَنشَأْنَا  بَعْدَهَا  قَوْمًا  آخَرِينَ 
21-11

فَ‍‍لَمَّآ  أَحَسُّ‍‍وا  بَأْسَ‍‍نَآ  إِذَا  هُم  مِّنْ‍‍هَا  يَرْكُضُ‍‍ونَ 
21-12

لَا  تَرْكُضُ‍‍وا  وَارْجِعُ‍‍وا  إِلَى  مَآ  أُتْرِفْ‍‍تُمْ  فِي‍‍هِ  وَمَسَاكِنِ‍‍كُمْ  لَعَلَّ‍‍كُمْ  تُسْأَلُ‍‍ونَ 
21-13

قَالُ‍‍وا  يَاوَيْلَ‍‍نَآ  إِنَّ‍‍ا  كُ‍‍نَّا  ظَالِمِينَ 
21-14

فَ‍‍مَا  زَالَت  تِّلْكَ  دَعْوَاهُمْ  حَتَّى  جَعَلْ‍‍نَاهُمْ  حَصِيدًا  خَامِدِينَ 
21-15

وَمَا  خَلَقْ‍‍نَا  ال‍‍سَّمَاءَ  وَالْ‍‍أَرْضَ  وَمَا  بَيْنَ‍‍هُمَا  لَاعِبِينَ 
21-16

لَوْ  أَرَدْنَآ  أَن  نَّتَّخِذَ  لَهْوًا  لَّ‍‍اتَّخَذْنَاهُ  مِن  لَّدُنَّ‍‍آ  إِن  كُ‍‍نَّا  فَاعِلِينَ 
21-17

بَلْ  نَقْذِفُ  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  عَلَى  الْ‍‍بَاطِلِ  فَ‍‍يَدْمَغُ‍‍هُ  فَ‍‍إِذَا  هُوَ  زَاهِقٌ  وَلَ‍‍كُمُ  الْ‍‍وَيْلُ  مِ‍‍مَّا  تَصِفُ‍‍ونَ 
21-18

وَلَ‍‍هُ  مَن  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَمَنْ  عِندَهُ  لَا  يَسْتَكْبِرُونَ  عَنْ  عِبَادَتِ‍‍هِ  وَلَا  يَسْتَحْسِرُونَ 
21-19

يُسَبِّحُ‍‍ونَ  الَّ‍‍لَيْلَ  وَال‍‍نَّهَارَ  لَا  يَفْتُرُونَ 
21-20

أَمِ  اتَّخَذُوا  آلِهَةً  مِّنَ  الْ‍‍أَرْضِ  هُمْ  يُنشِرُونَ 
21-21

لَوْ  كَانَ  فِي‍‍هِمَآ  آلِهَةٌ  إِلَّا  اللَّهُ  لَ‍‍فَسَدَتَا  فَ‍‍سُبْحَانَ  اللَّهِ  رَبِّ  الْ‍‍عَرْشِ  عَ‍‍مَّا  يَصِفُ‍‍ونَ 
21-22

لَا  يُسْأَلُ  عَ‍‍مَّا  يَفْعَلُ  وَهُمْ  يُسْأَلُ‍‍ونَ 
21-23

أَمِ  اتَّخَذُوا  مِن  دُونِ‍‍هِ  آلِهَةً  قُلْ  هَاتُ‍‍وا  بُرْهَانَ‍‍كُمْ  هَاذَا  ذِكْرُ  مَن  مَّعِ‍‍يَ  وَذِكْرُ  مَن  قَبْلِ‍‍ي  بَلْ  أَكْثَرُهُمْ  لَا  يَعْلَمُ‍‍ونَ  الْ‍‍حَقَّ  فَ‍‍هُم  مُّعْرِضُونَ 
21-24

وَمَآ  أَرْسَلْ‍‍نَا  مِن  قَبْلِ‍‍كَ  مِن  رَّسُولٍ  إِلَّا  نُوحِي  إِلَيْ‍‍هِ  أَنَّ‍‍هُ  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّآ  أَنَا۠  فَ‍‍اعْبُدُونِ 
21-25

وَقَالُ‍‍وا  اتَّخَذَ  ال‍‍رَّحْمَانُ  وَلَدًا  سُبْحَانَ‍‍هُ  بَلْ  عِبَادٌ  مُّكْرَمُونَ 
21-26

لَا  يَسْبِقُ‍‍ونَ‍‍هُ  بِ‍‍الْ‍‍قَوْلِ  وَهُم  بِ‍‍أَمْرِهِ  يَعْمَلُ‍‍ونَ 
21-27

يَعْلَمُ  مَا  بَيْنَ  أَيْدِي‍‍هِمْ  وَمَا  خَلْفَ‍‍هُمْ  وَلَا  يَشْفَعُ‍‍ونَ  إِلَّا  لِ‍‍مَنِ  ارْتَضَى  وَهُم  مِّنْ  خَشْيَتِ‍‍هِ  مُشْفِقُونَ 
21-28

وَمَن  يَقُلْ  مِنْ‍‍هُمْ  إِنِّ‍‍ي  إِلَاهٌ  مِّن  دُونِ‍‍هِ  فَ‍‍ذَالِكَ  نَجْزِي‍‍هِ  جَهَنَّمَ  كَ‍‍ذَالِكَ  نَجْزِي  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
21-29

أَوَلَمْ  يَرَ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  أَنَّ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضَ  كَانَ‍‍تَا  رَتْقًا  فَ‍‍فَتَقْ‍‍نَاهُمَا  وَجَعَلْ‍‍نَا  مِنَ  الْ‍‍مَآءِ  كُلَّ  شَيْءٍ  حَيٍّ  أَفَ‍‍لَا  يُؤْمِنُ‍‍ونَ 
21-30

وَجَعَلْ‍‍نَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  رَوَاسِيَ  أَن  تَمِيدَ  بِ‍‍هِمْ  وَجَعَلْ‍‍نَا  فِي‍‍هَا  فِجَاجًا  سُبُلًا  لَّعَلَّ‍‍هُمْ  يَهْتَدُونَ 
21-31

وَجَعَلْ‍‍نَا  ال‍‍سَّمَاءَ  سَقْفًا  مَّحْفُوظًا  وَهُمْ  عَنْ  آيَاتِ‍‍هَا  مُعْرِضُونَ 
21-32

وَهُوَ  الَّذِي  خَلَقَ  الَّ‍‍لَيْلَ  وَال‍‍نَّهَارَ  وَال‍‍شَّمْسَ  وَالْ‍‍قَمَرَ  كُلٌّ  فِي  فَلَكٍ  يَسْبَحُ‍‍ونَ 
21-33

وَمَا  جَعَلْ‍‍نَا  لِ‍‍بَشَرٍ  مِّن  قَبْلِ‍‍كَ  الْ‍‍خُلْدَ  أَفَ‍‍إِن  مِّ‍‍تَّ  فَ‍‍هُمُ  الْ‍‍خَالِدُونَ 
21-34

كُلُّ  نَفْسٍ  ذَآئِقَةُ  الْ‍‍مَوْتِ  وَنَبْلُوكُم  بِ‍‍ال‍‍شَّرِّ  وَالْ‍‍خَيْرِ  فِتْنَةً  وَإِلَيْ‍‍نَا  تُرْجَعُ‍‍ونَ 
21-35

وَإِذَا  رَآكَ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  إِن  يَتَّخِذُونَ‍‍كَ  إِلَّا  هُزُوًا  أَهَاذَا  الَّذِي  يَذْكُرُ  آلِهَتَ‍‍كُمْ  وَهُم  بِ‍‍ذِكْرِ  ال‍‍رَّحْمَانِ  هُمْ  كَافِرُونَ 
21-36

خُلِقَ  الْ‍‍إِنسَانُ  مِنْ  عَجَلٍ  سَ‍‍أُوْرِي‍‍كُمْ  آيَاتِ‍‍ي  فَ‍‍لَا  تَسْتَعْجِلُ‍‍ونِ 
21-37

وَيَقُولُ‍‍ونَ  مَتَى  هَاذَا  الْ‍‍وَعْدُ  إِن  كُن‍‍تُمْ  صَادِقِينَ 
21-38

لَوْ  يَعْلَمُ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  حِينَ  لَا  يَكُفُّ‍‍ونَ  عَن  وُجُوهِ‍‍هِمُ  ال‍‍نَّارَ  وَلَا  عَن  ظُهُورِهِمْ  وَلَا  هُمْ  يُنصَرُونَ 
21-39

بَلْ  تَأْتِي‍‍هِم  بَغْتَةً  فَ‍‍تَبْهَتُ‍‍هُمْ  فَ‍‍لَا  يَسْتَطِيعُ‍‍ونَ  رَدَّهَا  وَلَا  هُمْ  يُنظَرُونَ 
21-40

وَلَ‍‍قَدِ  اسْتُهْزِئَ  بِ‍‍رُسُلٍ  مِّن  قَبْلِ‍‍كَ  فَ‍‍حَاقَ  بِ‍‍الَّذِينَ  سَخِرُوا  مِنْ‍‍هُم  مَّا  كَانُ‍‍وا  بِ‍‍هِ  يَسْتَهْزِؤُونَ 
21-41

قُلْ  مَن  يَكْلَؤُكُم  بِ‍‍الَّ‍‍لَيْلِ  وَال‍‍نَّهَارِ  مِنَ  ال‍‍رَّحْمَانِ  بَلْ  هُمْ  عَن  ذِكْرِ  رَبِّ‍‍هِم  مُّعْرِضُونَ 
21-42

أَمْ  لَ‍‍هُمْ  آلِهَةٌ  تَمْنَعُ‍‍هُم  مِّن  دُونِ‍‍نَا  لَا  يَسْتَطِيعُ‍‍ونَ  نَصْرَ  أَنفُسِ‍‍هِمْ  وَلَا  هُم  مِّنَّ‍‍ا  يُصْحَبُ‍‍ونَ 
21-43

بَلْ  مَتَّعْ‍‍نَا  هَؤُلَآءِ  وَآبَاءَهُمْ  حَتَّى  طَالَ  عَلَيْ‍‍هِمُ  الْ‍‍عُمُرُ  أَفَ‍‍لَا  يَرَوْنَ  أَنَّ‍‍ا  نَأْتِي  الْ‍‍أَرْضَ  نَنقُصُ‍‍هَا  مِنْ  أَطْرَافِ‍‍هَآ  أَفَ‍‍هُمُ  الْ‍‍غَالِبُونَ 
21-44

قُلْ  إِنَّ‍‍مَآ  أُنذِرُكُم  بِ‍‍الْ‍‍وَحْيِ  وَلَا  يَسْمَعُ  ال‍‍صُّمُّ  ال‍‍دُّعَاءَ  إِذَا  مَا  يُنذَرُونَ 
21-45

وَلَ‍‍ئِن  مَّسَّتْ‍‍هُمْ  نَفْحَةٌ  مِّنْ  عَذَابِ  رَبِّ‍‍كَ  لَ‍‍يَقُولُ‍‍نَّ  يَاوَيْلَ‍‍نَآ  إِنَّ‍‍ا  كُ‍‍نَّا  ظَالِمِينَ 
21-46

وَنَضَعُ  الْ‍‍مَوَازِينَ  الْ‍‍قِسْطَ  لِ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍قِيَامَةِ  فَ‍‍لَا  تُظْلَمُ  نَفْسٌ  شَيْئًا  وَإِن  كَانَ  مِثْقَالَ  حَبَّةٍ  مِّنْ  خَرْدَلٍ  أَتَيْ‍‍نَا  بِ‍‍هَا  وَكَفَى  بِ‍‍نَا  حَاسِبِينَ 
21-47

وَلَ‍‍قَدْ  آتَيْ‍‍نَا  مُوسَى  وَهَارُونَ  الْ‍‍فُرْقَانَ  وَضِيَآءً  وَذِكْرًا  لِّ‍‍لْ‍‍مُتَّقِينَ 
21-48

الَّذِينَ  يَخْشَ‍‍وْنَ  رَبَّ‍‍هُم  بِ‍‍الْ‍‍غَيْبِ  وَهُم  مِّنَ  ال‍‍سَّاعَةِ  مُشْفِقُونَ 
21-49

وَهَاذَا  ذِكْرٌ  مُّبَارَكٌ  أَنزَلْ‍‍نَاهُ  أَفَ‍‍أَنتُمْ  لَ‍‍هُ  مُنكِرُونَ 
21-50

وَلَ‍‍قَدْ  آتَيْ‍‍نَآ  إِبْرَاهِيمَ  رُشْدَهُ  مِن  قَبْلُ  وَكُ‍‍نَّا  بِ‍‍هِ  عَالِمِينَ 
21-51

إِذْ  قَالَ  لِ‍‍أَبِي‍‍هِ  وَقَوْمِ‍‍هِ  مَا  هَاذِهِ  ال‍‍تَّمَاثِيلُ  الَّتِي  أَنتُمْ  لَ‍‍هَا  عَاكِفُونَ 
21-52

قَالُ‍‍وا  وَجَدْنَآ  آبَاءَنَا  لَ‍‍هَا  عَابِدِينَ 
21-53

قَالَ  لَ‍‍قَدْ  كُن‍‍تُمْ  أَنتُمْ  وَآبَآؤُكُمْ  فِي  ضَلَالٍ  مُّبِينٍ 
21-54

قَالُ‍‍وا  أَجِئْ‍‍تَ‍‍نَا  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  أَمْ  أَنتَ  مِنَ  ال‍‍لَّاعِبِينَ 
21-55

قَالَ  بَل  رَّبُّ‍‍كُمْ  رَبُّ  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  الَّذِي  فَطَرَهُنَّ  وَأَنَا۠  عَلَى  ذَالِكُم  مِّنَ  ال‍‍شَّاهِدِينَ 
21-56

وَتَ‍‍اللَّهِ  لَ‍‍أَكِيدَنَّ  أَصْنَامَ‍‍كُم  بَعْدَ  أَن  تُوَلُّ‍‍وا  مُدْبِرِينَ 
21-57

فَ‍‍جَعَلَ‍‍هُمْ  جُذَاذًا  إِلَّا  كَبِيرًا  لَّ‍‍هُمْ  لَعَلَّ‍‍هُمْ  إِلَيْ‍‍هِ  يَرْجِعُ‍‍ونَ 
21-58

قَالُ‍‍وا  مَن  فَعَلَ  هَاذَا  بِ‍‍آلِهَتِ‍‍نَآ  إِنَّ‍‍هُ  لَ‍‍مِنَ  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
21-59

قَالُ‍‍وا  سَمِعْ‍‍نَا  فَتًى  يَذْكُرُهُمْ  يُقَالُ  لَ‍‍هُٓ  إِبْرَاهِيمُ 
21-60

قَالُ‍‍وا  فَ‍‍أْتُ‍‍وا  بِ‍‍هِ  عَلَى  أَعْيُنِ  ال‍‍نَّاسِ  لَعَلَّ‍‍هُمْ  يَشْهَدُونَ 
21-61

قَالُ‍‍وا  أَأَنتَ  فَعَلْ‍‍تَ  هَاذَا  بِ‍‍آلِهَتِ‍‍نَا  يَاإِبْرَاهِيمُ 
21-62

قَالَ  بَلْ  فَعَلَ‍‍هُ  كَبِيرُهُمْ  هَاذَا  فَ‍‍اسْأَلُ‍‍وهُمْ  إِن  كَانُ‍‍وا  يَنطِقُ‍‍ونَ 
21-63

فَ‍‍رَجَعُ‍‍وا  إِلَى  أَنفُسِ‍‍هِمْ  فَ‍‍قَالُ‍‍وا  إِنَّ‍‍كُمْ  أَنتُمُ  ال‍‍ظَّالِمُونَ 
21-64

ثُمَّ  نُكِسُ‍‍وا  عَلَى  رُؤُوسِ‍‍هِمْ  لَ‍‍قَدْ  عَلِمْ‍‍تَ  مَا  هَؤُلَآءِ  يَنطِقُ‍‍ونَ 
21-65

قَالَ  أَفَ‍‍تَعْبُدُونَ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  مَا  لَا  يَنفَعُ‍‍كُمْ  شَيْئًا  وَلَا  يَضُرُّكُمْ 
21-66

أُفٍّ  لَّ‍‍كُمْ  وَلِ‍‍مَا  تَعْبُدُونَ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  أَفَ‍‍لَا  تَعْقِلُ‍‍ونَ 
21-67

قَالُ‍‍وا  حَرِّقُ‍‍وهُ  وَانصُرُوا  آلِهَتَ‍‍كُمْ  إِن  كُن‍‍تُمْ  فَاعِلِينَ 
21-68

قُلْ‍‍نَا  يَانَارُ  كُونِ‍‍ي  بَرْدًا  وَسَلَامًا  عَلَى  إِبْرَاهِيمَ 
21-69

وَأَرَادُوا  بِ‍‍هِ  كَيْدًا  فَ‍‍جَعَلْ‍‍نَاهُمُ  الْ‍‍أَخْسَرِينَ 
21-70

وَنَجَّيْ‍‍نَاهُ  وَلُوطًا  إِلَى  الْ‍‍أَرْضِ  الَّتِي  بَارَكْ‍‍نَا  فِي‍‍هَا  لِ‍‍لْ‍‍عَالَمِينَ 
21-71

وَوَهَبْ‍‍نَا  لَ‍‍هُٓ  إِسْحَاقَ  وَيَعْقُوبَ  نَافِلَةً  وَكُلًّا  جَعَلْ‍‍نَا  صَالِحِينَ 
21-72

وَجَعَلْ‍‍نَاهُمْ  أَئِمَّةً  يَهْدُونَ  بِ‍‍أَمْرِنَا  وَأَوْحَيْ‍‍نَآ  إِلَيْ‍‍هِمْ  فِعْلَ  الْ‍‍خَيْرَاتِ  وَإِقَامَ  ال‍‍صَّلَاةِ  وَإِيتَاءَ  ال‍‍زَّكَاةِ  وَكَانُ‍‍وا  لَ‍‍نَا  عَابِدِينَ 
21-73

وَلُوطًا  آتَيْ‍‍نَاهُ  حُكْمًا  وَعِلْمًا  وَنَجَّيْ‍‍نَاهُ  مِنَ  الْ‍‍قَرْيَةِ  الَّتِي  كَانَت  تَّعْمَلُ  الْ‍‍خَبَائِثَ  إِنَّ‍‍هُمْ  كَانُ‍‍وا  قَوْمَ  سَوْءٍ  فَاسِقِينَ 
21-74

وَأَدْخَلْ‍‍نَاهُ  فِي  رَحْمَتِ‍‍نَآ  إِنَّ‍‍هُ  مِنَ  ال‍‍صَّالِحِينَ 
21-75

وَنُوحًا  إِذْ  نَادَى  مِن  قَبْلُ  فَ‍‍اسْتَجَبْ‍‍نَا  لَ‍‍هُ  فَ‍‍نَجَّيْ‍‍نَاهُ  وَأَهْلَ‍‍هُ  مِنَ  الْ‍‍كَرْبِ  الْ‍‍عَظِيمِ 
21-76

وَنَصَرْنَاهُ  مِنَ  الْ‍‍قَوْمِ  الَّذِينَ  كَذَّبُ‍‍وا  بِ‍‍آيَاتِ‍‍نَآ  إِنَّ‍‍هُمْ  كَانُ‍‍وا  قَوْمَ  سَوْءٍ  فَ‍‍أَغْرَقْ‍‍نَاهُمْ  أَجْمَعِينَ 
21-77

وَدَاوُودَ  وَسُلَيْمَانَ  إِذْ  يَحْكُمَ‍‍انِ  فِي  الْ‍‍حَرْثِ  إِذْ  نَفَشَتْ  فِي‍‍هِ  غَنَمُ  الْ‍‍قَوْمِ  وَكُ‍‍نَّا  لِ‍‍حُكْمِ‍‍هِمْ  شَاهِدِينَ 
21-78

فَ‍‍فَهَّمْ‍‍نَاهَا  سُلَيْمَانَ  وَكُلًّا  آتَيْ‍‍نَا  حُكْمًا  وَعِلْمًا  وَسَخَّرْنَا  مَعَ  دَاوُودَ  الْ‍‍جِبَالَ  يُسَبِّحْ‍‍نَ  وَال‍‍طَّيْرَ  وَكُ‍‍نَّا  فَاعِلِينَ 
21-79

وَعَلَّمْ‍‍نَاهُ  صَنْعَةَ  لَبُوسٍ  لَّ‍‍كُمْ  لِ‍‍تُحْصِنَ‍‍كُم  مِّن  بَأْسِ‍‍كُمْ  فَ‍‍هَلْ  أَنتُمْ  شَاكِرُونَ 
21-80

وَلِ‍‍سُلَيْمَانَ  ال‍‍رِّيحَ  عَاصِفَةً  تَجْرِي  بِ‍‍أَمْرِهِ  إِلَى  الْ‍‍أَرْضِ  الَّتِي  بَارَكْ‍‍نَا  فِي‍‍هَا  وَكُ‍‍نَّا  بِ‍‍كُلِّ  شَيْءٍ  عَالِمِينَ 
21-81

وَمِنَ  ال‍‍شَّيَاطِينِ  مَن  يَغُوصُ‍‍ونَ  لَ‍‍هُ  وَيَعْمَلُ‍‍ونَ  عَمَلًا  دُونَ  ذَالِكَ  وَكُ‍‍نَّا  لَ‍‍هُمْ  حَافِظِينَ 
21-82

وَأَيُّوبَ  إِذْ  نَادَى  رَبَّ‍‍هُٓ  أَنِّ‍‍ي  مَسَّ‍‍نِي  ال‍‍ضُّرُّ  وَأَنتَ  أَرْحَمُ  ال‍‍رَّاحِمِينَ 
21-83

فَ‍‍اسْتَجَبْ‍‍نَا  لَ‍‍هُ  فَ‍‍كَشَفْ‍‍نَا  مَا  بِ‍‍هِ  مِن  ضُرٍّ  وَآتَيْ‍‍نَاهُ  أَهْلَ‍‍هُ  وَمِثْلَ‍‍هُم  مَّعَ‍‍هُمْ  رَحْمَةً  مِّنْ  عِندِنَا  وَذِكْرَى  لِ‍‍لْ‍‍عَابِدِينَ 
21-84

وَإِسْمَاعِيلَ  وَإِدْرِيسَ  وَذَا  الْ‍‍كِفْلِ  كُلٌّ  مِّنَ  ال‍‍صَّابِرِينَ 
21-85

وَأَدْخَلْ‍‍نَاهُمْ  فِي  رَحْمَتِ‍‍نَآ  إِنَّ‍‍هُم  مِّنَ  ال‍‍صَّالِحِينَ 
21-86

وَذَا  ال‍‍نُّونِ  إِذ  ذَّهَبَ  مُغَاضِبًا  فَ‍‍ظَنَّ  أَن  لَّن  نَّقْدِرَ  عَلَيْ‍‍هِ  فَ‍‍نَادَى  فِي  ال‍‍ظُّلُمَاتِ  أَن  لَّآ  إِلَاهَ  إِلَّآ  أَنتَ  سُبْحَانَ‍‍كَ  إِنِّ‍‍ي  كُن‍‍تُ  مِنَ  ال‍‍ظَّالِمِينَ 
21-87

فَ‍‍اسْتَجَبْ‍‍نَا  لَ‍‍هُ  وَنَجَّيْ‍‍نَاهُ  مِنَ  الْ‍‍غَمِّ  وَكَ‍‍ذَالِكَ  نُۨنْجِي  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ 
21-88

وَزَكَرِيَّآ  إِذْ  نَادَى  رَبَّ‍‍هُ  رَبِّ  لَا  تَذَرْنِي  فَرْدًا  وَأَنتَ  خَيْرُ  الْ‍‍وَارِثِينَ 
21-89

فَ‍‍اسْتَجَبْ‍‍نَا  لَ‍‍هُ  وَوَهَبْ‍‍نَا  لَ‍‍هُ  يَحْيَى  وَأَصْلَحْ‍‍نَا  لَ‍‍هُ  زَوْجَ‍‍هُٓ  إِنَّ‍‍هُمْ  كَانُ‍‍وا  يُسَارِعُ‍‍ونَ  فِي  الْ‍‍خَيْرَاتِ  وَيَدْعُ‍‍ونَ‍‍نَا  رَغَبًا  وَرَهَبًا  وَكَانُ‍‍وا  لَ‍‍نَا  خَاشِعِينَ 
21-90

وَالَّتِي  أَحْصَنَتْ  فَرْجَ‍‍هَا  فَ‍‍نَفَخْ‍‍نَا  فِي‍‍هَا  مِن  رُّوحِ‍‍نَا  وَجَعَلْ‍‍نَاهَا  وَابْنَ‍‍هَآ  آيَةً  لِّ‍‍لْ‍‍عَالَمِينَ 
21-91

إِنَّ  هَاذِهِٓ  أُمَّتُ‍‍كُمْ  أُمَّةً  وَاحِدَةً  وَأَنَا۠  رَبُّ‍‍كُمْ  فَ‍‍اعْبُدُونِ 
21-92

وَتَقَطَّعُ‍‍وا  أَمْرَهُم  بَيْنَ‍‍هُمْ  كُلٌّ  إِلَيْ‍‍نَا  رَاجِعُونَ 
21-93

فَ‍‍مَن  يَعْمَلْ  مِنَ  ال‍‍صَّالِحَاتِ  وَهُوَ  مُؤْمِنٌ  فَ‍‍لَا  كُفْرَانَ  لِ‍‍سَعْيِ‍‍هِ  وَإِنَّ‍‍ا  لَ‍‍هُ  كَاتِبُونَ 
21-94

وَحَرَامٌ  عَلَى  قَرْيَةٍ  أَهْلَكْ‍‍نَاهَآ  أَنَّ‍‍هُمْ  لَا  يَرْجِعُ‍‍ونَ 
21-95

حَتَّى  إِذَا  فُتِحَتْ  يَأْجُوجُ  وَمَأْجُوجُ  وَهُم  مِّن  كُلِّ  حَدَبٍ  يَنسِلُ‍‍ونَ 
21-96

وَاقْتَرَبَ  الْ‍‍وَعْدُ  الْ‍‍حَقُّ  فَ‍‍إِذَا  هِيَ  شَاخِصَةٌ  أَبْصَارُ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  يَاوَيْلَ‍‍نَا  قَدْ  كُ‍‍نَّا  فِي  غَفْلَةٍ  مِّنْ  هَاذَا  بَلْ  كُ‍‍نَّا  ظَالِمِينَ 
21-97

إِنَّ‍‍كُمْ  وَمَا  تَعْبُدُونَ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  حَصَبُ  جَهَنَّمَ  أَنتُمْ  لَ‍‍هَا  وَارِدُونَ 
21-98

لَوْ  كَانَ  هَؤُلَآءِ  آلِهَةً  مَّا  وَرَدُوهَا  وَكُلٌّ  فِي‍‍هَا  خَالِدُونَ 
21-99

لَ‍‍هُمْ  فِي‍‍هَا  زَفِيرٌ  وَهُمْ  فِي‍‍هَا  لَا  يَسْمَعُ‍‍ونَ 
21-100

إِنَّ  الَّذِينَ  سَبَقَتْ  لَ‍‍هُم  مِّنَّ‍‍ا  الْ‍‍حُسْنَى  أُولَائِكَ  عَنْ‍‍هَا  مُبْعَدُونَ 
21-101

لَا  يَسْمَعُ‍‍ونَ  حَسِيسَ‍‍هَا  وَهُمْ  فِي  مَا  اشْتَهَتْ  أَنفُسُ‍‍هُمْ  خَالِدُونَ 
21-102

لَا  يَحْزُنُ‍‍هُمُ  الْ‍‍فَزَعُ  الْ‍‍أَكْبَرُ  وَتَتَلَقَّاهُمُ  الْ‍‍مَلَائِكَةُ  هَاذَا  يَوْمُ‍‍كُمُ  الَّذِي  كُن‍‍تُمْ  تُوعَدُونَ 
21-103

يَوْمَ  نَطْوِي  ال‍‍سَّمَاءَ  كَ‍‍طَيِّ  ال‍‍سِّجِلِّ  لِ‍‍لْ‍‍كُتُبِ  كَ‍‍مَا  بَدَأْنَآ  أَوَّلَ  خَلْقٍ  نُّعِيدُهُ  وَعْدًا  عَلَيْ‍‍نَآ  إِنَّ‍‍ا  كُ‍‍نَّا  فَاعِلِينَ 
21-104

وَلَ‍‍قَدْ  كَتَبْ‍‍نَا  فِي  ال‍‍زَّبُورِ  مِن  بَعْدِ  ال‍‍ذِّكْرِ  أَنَّ  الْ‍‍أَرْضَ  يَرِثُ‍‍هَا  عِبَادِيَ  ال‍‍صَّالِحُونَ 
21-105

إِنَّ  فِي  هَاذَا  لَ‍‍بَلَاغًا  لِّ‍‍قَوْمٍ  عَابِدِينَ 
21-106

وَمَآ  أَرْسَلْ‍‍نَاكَ  إِلَّا  رَحْمَةً  لِّ‍‍لْ‍‍عَالَمِينَ 
21-107

قُلْ  إِنَّ‍‍مَا  يُوحَى  إِلَيَّ  أَنَّ‍‍مَآ  إِلَاهُ‍‍كُمْ  إِلَاهٌ  وَاحِدٌ  فَ‍‍هَلْ  أَنتُم  مُّسْلِمُونَ 
21-108

فَ‍‍إِن  تَوَلَّ‍‍وْا  فَ‍‍قُلْ  آذَن‍‍تُ‍‍كُمْ  عَلَى  سَوَآءٍ  وَإِنْ  أَدْرِي  أَقَرِيبٌ  أَم  بَعِيدٌ  مَّا  تُوعَدُونَ 
21-109

إِنَّ‍‍هُ  يَعْلَمُ  الْ‍‍جَهْرَ  مِنَ  الْ‍‍قَوْلِ  وَيَعْلَمُ  مَا  تَكْتُمُ‍‍ونَ 
21-110

وَإِنْ  أَدْرِي  لَعَلَّ‍‍هُ  فِتْنَةٌ  لَّ‍‍كُمْ  وَمَتَاعٌ  إِلَى  حِينٍ 
21-111

قَالَ  رَبِّ  احْكُم  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  وَرَبُّ‍‍نَا  ال‍‍رَّحْمَانُ  الْ‍‍مُسْتَعَانُ  عَلَى  مَا  تَصِفُ‍‍ونَ 
21-112