سورة
إبحث
المنجد
رَتٍّلْ

يَاأَيُّهَا  ال‍‍نَّاسُ  اتَّقُ‍‍وا  رَبَّ‍‍كُمُ  الَّذِي  خَلَقَ‍‍كُم  مِّن  نَّفْسٍ  وَاحِدَةٍ  وَخَلَقَ  مِنْ‍‍هَا  زَوْجَ‍‍هَا  وَبَثَّ  مِنْ‍‍هُمَا  رِجَالًا  كَثِيرًا  وَنِسَآءً  وَاتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  الَّذِي  تَسَاءَلُ‍‍ونَ  بِ‍‍هِ  وَالْ‍‍أَرْحَامَ  إِنَّ  اللَّهَ  كَانَ  عَلَيْ‍‍كُمْ  رَقِيبًا 
4-1

وَآتُ‍‍وا  الْ‍‍يَتَامَى  أَمْوَالَ‍‍هُمْ  وَلَا  تَتَبَدَّلُ‍‍وا  الْ‍‍خَبِيثَ  بِ‍‍ال‍‍طَّيِّبِ  وَلَا  تَأْكُلُ‍‍وا  أَمْوَالَ‍‍هُمْ  إِلَى  أَمْوَالِ‍‍كُمْ  إِنَّ‍‍هُ  كَانَ  حُوبًا  كَبِيرًا 
4-2

وَإِنْ  خِفْ‍‍تُمْ  أَلَّا  تُقْسِطُ‍‍وا  فِي  الْ‍‍يَتَامَى  فَ‍‍انكِحُ‍‍وا  مَا  طَابَ  لَ‍‍كُم  مِّنَ  ال‍‍نِّسَآءِ  مَثْنَى  وَثُلَاثَ  وَرُبَاعَ  فَ‍‍إِنْ  خِفْ‍‍تُمْ  أَلَّا  تَعْدِلُ‍‍وا  فَ‍‍وَاحِدَةً  أَوْ  مَا  مَلَكَتْ  أَيْمَانُ‍‍كُمْ  ذَالِكَ  أَدْنَى  أَلَّا  تَعُولُ‍‍وا 
4-3

وَآتُ‍‍وا  ال‍‍نِّسَاءَ  صَدُقَاتِ‍‍هِنَّ  نِحْلَةً  فَ‍‍إِن  طِبْ‍‍نَ  لَ‍‍كُمْ  عَن  شَيْءٍ  مِّنْ‍‍هُ  نَفْسًا  فَ‍‍كُلُ‍‍وهُ  هَنِيٓئًا  مَّرِيٓئًا 
4-4

وَلَا  تُؤْتُ‍‍وا  ال‍‍سُّفَهَاءَ  أَمْوَالَ‍‍كُمُ  الَّتِي  جَعَلَ  اللَّهُ  لَ‍‍كُمْ  قِيَامًا  وَارْزُقُ‍‍وهُمْ  فِي‍‍هَا  وَاكْسُ‍‍وهُمْ  وَقُولُ‍‍وا  لَ‍‍هُمْ  قَوْلًا  مَّعْرُوفًا 
4-5

وَابْتَلُ‍‍وا  الْ‍‍يَتَامَى  حَتَّى  إِذَا  بَلَغُ‍‍وا  ال‍‍نِّكَاحَ  فَ‍‍إِنْ  آنَسْ‍‍تُم  مِّنْ‍‍هُمْ  رُشْدًا  فَ‍‍ادْفَعُ‍‍وا  إِلَيْ‍‍هِمْ  أَمْوَالَ‍‍هُمْ  وَلَا  تَأْكُلُ‍‍وهَآ  إِسْرَافًا  وَبِدَارًا  أَن  يَكْبَرُوا  وَمَن  كَانَ  غَنِيًّا  فَ‍‍لْ‍‍يَسْتَعْفِفْ  وَمَن  كَانَ  فَقِيرًا  فَ‍‍لْ‍‍يَأْكُلْ  بِ‍‍الْ‍‍مَعْرُوفِ  فَ‍‍إِذَا  دَفَعْ‍‍تُمْ  إِلَيْ‍‍هِمْ  أَمْوَالَ‍‍هُمْ  فَ‍‍أَشْهِدُوا  عَلَيْ‍‍هِمْ  وَكَفَى  بِ‍‍اللَّهِ  حَسِيبًا 
4-6

لِّ‍‍ل‍‍رِّجَالِ  نَصِيبٌ  مِّ‍‍مَّا  تَرَكَ  الْ‍‍وَالِدَانِ  وَالْ‍‍أَقْرَبُونَ  وَلِ‍‍ل‍‍نِّسَآءِ  نَصِيبٌ  مِّ‍‍مَّا  تَرَكَ  الْ‍‍وَالِدَانِ  وَالْ‍‍أَقْرَبُونَ  مِ‍‍مَّا  قَلَّ  مِنْ‍‍هُ  أَوْ  كَثُرَ  نَصِيبًا  مَّفْرُوضًا 
4-7

وَإِذَا  حَضَرَ  الْ‍‍قِسْمَةَ  أُولُوا  الْ‍‍قُرْبَى  وَالْ‍‍يَتَامَى  وَالْ‍‍مَسَاكِينُ  فَ‍‍ارْزُقُ‍‍وهُم  مِّنْ‍‍هُ  وَقُولُ‍‍وا  لَ‍‍هُمْ  قَوْلًا  مَّعْرُوفًا 
4-8

وَلْ‍‍يَخْشَ  الَّذِينَ  لَوْ  تَرَكُ‍‍وا  مِنْ  خَلْفِ‍‍هِمْ  ذُرِّيَّةً  ضِعَافًا  خَافُ‍‍وا  عَلَيْ‍‍هِمْ  فَ‍‍لْ‍‍يَتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  وَلْ‍‍يَقُولُ‍‍وا  قَوْلًا  سَدِيدًا 
4-9

إِنَّ  الَّذِينَ  يَأْكُلُ‍‍ونَ  أَمْوَالَ  الْ‍‍يَتَامَى  ظُلْمًا  إِنَّ‍‍مَا  يَأْكُلُ‍‍ونَ  فِي  بُطُونِ‍‍هِمْ  نَارًا  وَسَ‍‍يَصْلَ‍‍وْنَ  سَعِيرًا 
4-10

يُوصِي‍‍كُمُ  اللَّهُ  فِي  أَوْلَادِكُمْ  لِ‍‍ل‍‍ذَّكَرِ  مِثْلُ  حَظِّ  الْ‍‍أُنثَيَيْنِ  فَ‍‍إِن  كُ‍‍نَّ  نِسَآءً  فَوْقَ  اثْنَتَيْنِ  فَ‍‍لَ‍‍هُنَّ  ثُلُثَا  مَا  تَرَكَ  وَإِن  كَانَتْ  وَاحِدَةً  فَ‍‍لَ‍‍هَا  ال‍‍نِّصْفُ  وَلِ‍‍أَبَوَيْ‍‍هِ  لِ‍‍كُلِّ  وَاحِدٍ  مِّنْ‍‍هُمَا  ال‍‍سُّدُسُ  مِ‍‍مَّا  تَرَكَ  إِن  كَانَ  لَ‍‍هُ  وَلَدٌ  فَ‍‍إِن  لَّمْ  يَكُن  لَّ‍‍هُ  وَلَدٌ  وَوَرِثَ‍‍هُٓ  أَبَوَاهُ  فَ‍‍لِ‍‍أُمِّ‍‍هِ  ال‍‍ثُّلُثُ  فَ‍‍إِن  كَانَ  لَ‍‍هُٓ  إِخْوَةٌ  فَ‍‍لِ‍‍أُمِّ‍‍هِ  ال‍‍سُّدُسُ  مِن  بَعْدِ  وَصِيَّةٍ  يُوصِي  بِ‍‍هَآ  أَوْ  دَيْنٍ  آبَآؤُكُمْ  وَأَبْنَآؤُكُمْ  لَا  تَدْرُونَ  أَيُّ‍‍هُمْ  أَقْرَبُ  لَ‍‍كُمْ  نَفْعًا  فَرِيضَةً  مِّنَ  اللَّهِ  إِنَّ  اللَّهَ  كَانَ  عَلِيمًا  حَكِيمًا 
4-11

وَلَ‍‍كُمْ  نِصْفُ  مَا  تَرَكَ  أَزْوَاجُ‍‍كُمْ  إِن  لَّمْ  يَكُن  لَّ‍‍هُنَّ  وَلَدٌ  فَ‍‍إِن  كَانَ  لَ‍‍هُنَّ  وَلَدٌ  فَ‍‍لَ‍‍كُمُ  ال‍‍رُّبُعُ  مِ‍‍مَّا  تَرَكْ‍‍نَ  مِن  بَعْدِ  وَصِيَّةٍ  يُوصِي‍‍نَ  بِ‍‍هَآ  أَوْ  دَيْنٍ  وَلَ‍‍هُنَّ  ال‍‍رُّبُعُ  مِ‍‍مَّا  تَرَكْ‍‍تُمْ  إِن  لَّمْ  يَكُن  لَّ‍‍كُمْ  وَلَدٌ  فَ‍‍إِن  كَانَ  لَ‍‍كُمْ  وَلَدٌ  فَ‍‍لَ‍‍هُنَّ  ال‍‍ثُّمُنُ  مِ‍‍مَّا  تَرَكْ‍‍تُم  مِّن  بَعْدِ  وَصِيَّةٍ  تُوصُ‍‍ونَ  بِ‍‍هَآ  أَوْ  دَيْنٍ  وَإِن  كَانَ  رَجُلٌ  يُورَثُ  كَلَالَةً  أَوِ  امْرَأَةٌ  وَلَ‍‍هُٓ  أَخٌ  أَوْ  أُخْتٌ  فَ‍‍لِ‍‍كُلِّ  وَاحِدٍ  مِّنْ‍‍هُمَا  ال‍‍سُّدُسُ  فَ‍‍إِن  كَانُ‍‍وا  أَكْثَرَ  مِن  ذَالِكَ  فَ‍‍هُمْ  شُرَكَآءُ  فِي  ال‍‍ثُّلُثِ  مِن  بَعْدِ  وَصِيَّةٍ  يُوصَى  بِ‍‍هَآ  أَوْ  دَيْنٍ  غَيْرَ  مُضَآرٍّ  وَصِيَّةً  مِّنَ  اللَّهِ  وَاللَّهُ  عَلِيمٌ  حَلِيمٌ 
4-12

تِلْكَ  حُدُودُ  اللَّهِ  وَمَن  يُطِعِ  اللَّهَ  وَرَسُولَ‍‍هُ  يُدْخِلْ‍‍هُ  جَنَّاتٍ  تَجْرِي  مِن  تَحْتِ‍‍هَا  الْ‍‍أَنْهَارُ  خَالِدِينَ  فِي‍‍هَا  وَذَالِكَ  الْ‍‍فَوْزُ  الْ‍‍عَظِيمُ 
4-13

وَمَن  يَعْصِ  اللَّهَ  وَرَسُولَ‍‍هُ  وَيَتَعَدَّ  حُدُودَهُ  يُدْخِلْ‍‍هُ  نَارًا  خَالِدًا  فِي‍‍هَا  وَلَ‍‍هُ  عَذَابٌ  مُّهِينٌ 
4-14

وَاللَّاتِي  يَأْتِي‍‍نَ  الْ‍‍فَاحِشَةَ  مِن  نِّسَآئِ‍‍كُمْ  فَ‍‍اسْتَشْهِدُوا  عَلَيْ‍‍هِنَّ  أَرْبَعَةً  مِّن‍‍كُمْ  فَ‍‍إِن  شَهِدُوا  فَ‍‍أَمْسِكُ‍‍وهُنَّ  فِي  الْ‍‍بُيُوتِ  حَتَّى  يَتَوَفَّاهُنَّ  الْ‍‍مَوْتُ  أَوْ  يَجْعَلَ  اللَّهُ  لَ‍‍هُنَّ  سَبِيلًا 
4-15

وَاللَّذَانِ  يَأْتِيَ‍‍انِ‍‍هَا  مِن‍‍كُمْ  فَ‍‍آذُوهُمَا  فَ‍‍إِن  تَابَ‍‍ا  وَأَصْلَحَ‍‍ا  فَ‍‍أَعْرِضُ‍‍وا  عَنْ‍‍هُمَآ  إِنَّ  اللَّهَ  كَانَ  تَوَّابًا  رَّحِيمًا 
4-16

إِنَّ‍‍مَا  ال‍‍تَّوْبَةُ  عَلَى  اللَّهِ  لِ‍‍لَّذِينَ  يَعْمَلُ‍‍ونَ  ال‍‍سُّوءَ  بِ‍‍جَهَالَةٍ  ثُمَّ  يَتُوبُ‍‍ونَ  مِن  قَرِيبٍ  فَ‍‍أُولَائِكَ  يَتُوبُ  اللَّهُ  عَلَيْ‍‍هِمْ  وَكَانَ  اللَّهُ  عَلِيمًا  حَكِيمًا 
4-17

وَلَيْسَتِ  ال‍‍تَّوْبَةُ  لِ‍‍لَّذِينَ  يَعْمَلُ‍‍ونَ  ال‍‍سَّيِّئَاتِ  حَتَّى  إِذَا  حَضَرَ  أَحَدَهُمُ  الْ‍‍مَوْتُ  قَالَ  إِنِّ‍‍ي  تُبْ‍‍تُ  الْ‍‍آنَ  وَلَا  الَّذِينَ  يَمُوتُ‍‍ونَ  وَهُمْ  كُفَّارٌ  أُولَائِكَ  أَعْتَدْنَا  لَ‍‍هُمْ  عَذَابًا  أَلِيمًا 
4-18

يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  لَا  يَحِلُّ  لَ‍‍كُمْ  أَن  تَرِثُ‍‍وا  ال‍‍نِّسَاءَ  كَرْهًا  وَلَا  تَعْضُلُ‍‍وهُنَّ  لِ‍‍تَذْهَبُ‍‍وا  بِ‍‍بَعْضِ  مَآ  آتَيْ‍‍تُمُوهُنَّ  إِلَّآ  أَن  يَأْتِي‍‍نَ  بِ‍‍فَاحِشَةٍ  مُّبَيِّنَةٍ  وَعَاشِرُوهُنَّ  بِ‍‍الْ‍‍مَعْرُوفِ  فَ‍‍إِن  كَرِهْ‍‍تُمُوهُنَّ  فَ‍‍عَسَى  أَن  تَكْرَهُ‍‍وا  شَيْئًا  وَيَجْعَلَ  اللَّهُ  فِي‍‍هِ  خَيْرًا  كَثِيرًا 
4-19

وَإِنْ  أَرَدتُّمُ  اسْتِبْدَالَ  زَوْجٍ  مَّكَانَ  زَوْجٍ  وَآتَيْ‍‍تُمْ  إِحْدَاهُنَّ  قِنطَارًا  فَ‍‍لَا  تَأْخُذُوا  مِنْ‍‍هُ  شَيْئًا  أَتَأْخُذُونَ‍‍هُ  بُهْتَانًا  وَإِثْمًا  مُّبِينًا 
4-20

وَكَيْفَ  تَأْخُذُونَ‍‍هُ  وَقَدْ  أَفْضَى  بَعْضُ‍‍كُمْ  إِلَى  بَعْضٍ  وَأَخَذْنَ  مِن‍‍كُم  مِّيثَاقًا  غَلِيظًا 
4-21

وَلَا  تَنكِحُ‍‍وا  مَا  نَكَحَ  آبَآؤُكُم  مِّنَ  ال‍‍نِّسَآءِ  إِلَّا  مَا  قَدْ  سَلَفَ  إِنَّ‍‍هُ  كَانَ  فَاحِشَةً  وَمَقْتًا  وَسَاءَ  سَبِيلًا 
4-22

حُرِّمَتْ  عَلَيْ‍‍كُمْ  أُمَّهَاتُ‍‍كُمْ  وَبَنَاتُ‍‍كُمْ  وَأَخَوَاتُ‍‍كُمْ  وَعَمَّاتُ‍‍كُمْ  وَخَالَاتُ‍‍كُمْ  وَبَنَاتُ  الْ‍‍أَخِ  وَبَنَاتُ  الْ‍‍أُخْتِ  وَأُمَّهَاتُ‍‍كُمُ  اللَّاتِي  أَرْضَعْ‍‍نَ‍‍كُمْ  وَأَخَوَاتُ‍‍كُم  مِّنَ  ال‍‍رَّضَاعَةِ  وَأُمَّهَاتُ  نِسَآئِ‍‍كُمْ  وَرَبَائِبُ‍‍كُمُ  اللَّاتِي  فِي  حُجُورِكُم  مِّن  نِّسَآئِ‍‍كُمُ  اللَّاتِي  دَخَلْ‍‍تُم  بِ‍‍هِنَّ  فَ‍‍إِن  لَّمْ  تَكُونُ‍‍وا  دَخَلْ‍‍تُم  بِ‍‍هِنَّ  فَ‍‍لَا  جُنَاحَ  عَلَيْ‍‍كُمْ  وَحَلَائِلُ  أَبْنَآئِ‍‍كُمُ  الَّذِينَ  مِنْ  أَصْلَابِ‍‍كُمْ  وَأَن  تَجْمَعُ‍‍وا  بَيْنَ  الْ‍‍أُخْتَيْنِ  إِلَّا  مَا  قَدْ  سَلَفَ  إِنَّ  اللَّهَ  كَانَ  غَفُورًا  رَّحِيمًا 
4-23

وَالْ‍‍مُحْصَنَاتُ  مِنَ  ال‍‍نِّسَآءِ  إِلَّا  مَا  مَلَكَتْ  أَيْمَانُ‍‍كُمْ  كِتَابَ  اللَّهِ  عَلَيْ‍‍كُمْ  وَأُحِلَّ  لَ‍‍كُم  مَّا  وَرَاءَ  ذَالِكُمْ  أَن  تَبْتَغُ‍‍وا  بِ‍‍أَمْوَالِ‍‍كُم  مُّحْصِنِينَ  غَيْرَ  مُسَافِحِينَ  فَ‍‍مَا  اسْتَمْتَعْ‍‍تُم  بِ‍‍هِ  مِنْ‍‍هُنَّ  فَ‍‍آتُ‍‍وهُنَّ  أُجُورَهُنَّ  فَرِيضَةً  وَلَا  جُنَاحَ  عَلَيْ‍‍كُمْ  فِي‍‍مَا  تَرَاضَيْ‍‍تُم  بِ‍‍هِ  مِن  بَعْدِ  الْ‍‍فَرِيضَةِ  إِنَّ  اللَّهَ  كَانَ  عَلِيمًا  حَكِيمًا 
4-24

وَمَن  لَّمْ  يَسْتَطِعْ  مِن‍‍كُمْ  طَوْلًا  أَن  يَنكِحَ  الْ‍‍مُحْصَنَاتِ  الْ‍‍مُؤْمِنَاتِ  فَ‍‍مِن  مَّا  مَلَكَتْ  أَيْمَانُ‍‍كُم  مِّن  فَتَيَاتِ‍‍كُمُ  الْ‍‍مُؤْمِنَاتِ  وَاللَّهُ  أَعْلَمُ  بِ‍‍إِيمَانِ‍‍كُم  بَعْضُ‍‍كُم  مِّن  بَعْضٍ  فَ‍‍انكِحُ‍‍وهُنَّ  بِ‍‍إِذْنِ  أَهْلِ‍‍هِنَّ  وَآتُ‍‍وهُنَّ  أُجُورَهُنَّ  بِ‍‍الْ‍‍مَعْرُوفِ  مُحْصَنَاتٍ  غَيْرَ  مُسَافِحَاتٍ  وَلَا  مُتَّخِذَاتِ  أَخْدَانٍ  فَ‍‍إِذَآ  أُحْصِ‍‍نَّ  فَ‍‍إِنْ  أَتَيْ‍‍نَ  بِ‍‍فَاحِشَةٍ  فَ‍‍عَلَيْ‍‍هِنَّ  نِصْفُ  مَا  عَلَى  الْ‍‍مُحْصَنَاتِ  مِنَ  الْ‍‍عَذَابِ  ذَالِكَ  لِ‍‍مَنْ  خَشِيَ  الْ‍‍عَنَتَ  مِن‍‍كُمْ  وَأَن  تَصْبِرُوا  خَيْرٌ  لَّ‍‍كُمْ  وَاللَّهُ  غَفُورٌ  رَّحِيمٌ 
4-25

يُرِيدُ  اللَّهُ  لِ‍‍يُبَيِّنَ  لَ‍‍كُمْ  وَيَهْدِيَ‍‍كُمْ  سُنَنَ  الَّذِينَ  مِن  قَبْلِ‍‍كُمْ  وَيَتُوبَ  عَلَيْ‍‍كُمْ  وَاللَّهُ  عَلِيمٌ  حَكِيمٌ 
4-26

وَاللَّهُ  يُرِيدُ  أَن  يَتُوبَ  عَلَيْ‍‍كُمْ  وَيُرِيدُ  الَّذِينَ  يَتَّبِعُ‍‍ونَ  ال‍‍شَّهَوَاتِ  أَن  تَمِيلُ‍‍وا  مَيْلًا  عَظِيمًا 
4-27

يُرِيدُ  اللَّهُ  أَن  يُخَفِّفَ  عَن‍‍كُمْ  وَخُلِقَ  الْ‍‍إِنسَانُ  ضَعِيفًا 
4-28

يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  لَا  تَأْكُلُ‍‍وا  أَمْوَالَ‍‍كُم  بَيْنَ‍‍كُم  بِ‍‍الْ‍‍بَاطِلِ  إِلَّآ  أَن  تَكُونَ  تِجَارَةً  عَن  تَرَاضٍ  مِّن‍‍كُمْ  وَلَا  تَقْتُلُ‍‍وا  أَنفُسَ‍‍كُمْ  إِنَّ  اللَّهَ  كَانَ  بِ‍‍كُمْ  رَحِيمًا 
4-29

وَمَن  يَفْعَلْ  ذَالِكَ  عُدْوَانًا  وَظُلْمًا  فَ‍‍سَوْفَ  نُصْلِي‍‍هِ  نَارًا  وَكَانَ  ذَالِكَ  عَلَى  اللَّهِ  يَسِيرًا 
4-30

إِن  تَجْتَنِبُ‍‍وا  كَبَآئِرَ  مَا  تُنْهَ‍‍وْنَ  عَنْ‍‍هُ  نُكَفِّرْ  عَن‍‍كُمْ  سَيِّئَاتِ‍‍كُمْ  وَنُدْخِلْ‍‍كُم  مُّدْخَلًا  كَرِيمًا 
4-31

وَلَا  تَتَمَنَّ‍‍وْا  مَا  فَضَّلَ  اللَّهُ  بِ‍‍هِ  بَعْضَ‍‍كُمْ  عَلَى  بَعْضٍ  لِّ‍‍ل‍‍رِّجَالِ  نَصِيبٌ  مِّ‍‍مَّا  اكْتَسَبُ‍‍وا  وَلِ‍‍ل‍‍نِّسَآءِ  نَصِيبٌ  مِّ‍‍مَّا  اكْتَسَبْ‍‍نَ  وَاسْأَلُ‍‍وا  اللَّهَ  مِن  فَضْلِ‍‍هِ  إِنَّ  اللَّهَ  كَانَ  بِ‍‍كُلِّ  شَيْءٍ  عَلِيمًا 
4-32

وَلِ‍‍كُلٍّ  جَعَلْ‍‍نَا  مَوَالِيَ  مِ‍‍مَّا  تَرَكَ  الْ‍‍وَالِدَانِ  وَالْ‍‍أَقْرَبُونَ  وَالَّذِينَ  عَقَدَتْ  أَيْمَانُ‍‍كُمْ  فَ‍‍آتُ‍‍وهُمْ  نَصِيبَ‍‍هُمْ  إِنَّ  اللَّهَ  كَانَ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  شَهِيدًا 
4-33

ال‍‍رِّجَالُ  قَوَّامُونَ  عَلَى  ال‍‍نِّسَآءِ  بِ‍‍مَا  فَضَّلَ  اللَّهُ  بَعْضَ‍‍هُمْ  عَلَى  بَعْضٍ  وَبِ‍‍مَآ  أَنفَقُ‍‍وا  مِنْ  أَمْوَالِ‍‍هِمْ  فَ‍‍ال‍‍صَّالِحَاتُ  قَانِتَاتٌ  حَافِظَاتٌ  لِّ‍‍لْ‍‍غَيْبِ  بِ‍‍مَا  حَفِظَ  اللَّهُ  وَاللَّاتِي  تَخَافُ‍‍ونَ  نُشُوزَهُنَّ  فَ‍‍عِظُ‍‍وهُنَّ  وَاهْجُرُوهُنَّ  فِي  الْ‍‍مَضَاجِعِ  وَاضْرِبُ‍‍وهُنَّ  فَ‍‍إِنْ  أَطَعْ‍‍نَ‍‍كُمْ  فَ‍‍لَا  تَبْغُ‍‍وا  عَلَيْ‍‍هِنَّ  سَبِيلًا  إِنَّ  اللَّهَ  كَانَ  عَلِيًّا  كَبِيرًا 
4-34

وَإِنْ  خِفْ‍‍تُمْ  شِقَاقَ  بَيْنِ‍‍هِمَا  فَ‍‍ابْعَثُ‍‍وا  حَكَمًا  مِّنْ  أَهْلِ‍‍هِ  وَحَكَمًا  مِّنْ  أَهْلِ‍‍هَآ  إِن  يُرِيدَآ  إِصْلَاحًا  يُوَفِّقِ  اللَّهُ  بَيْنَ‍‍هُمَآ  إِنَّ  اللَّهَ  كَانَ  عَلِيمًا  خَبِيرًا 
4-35

وَاعْبُدُوا  اللَّهَ  وَلَا  تُشْرِكُ‍‍وا  بِ‍‍هِ  شَيْئًا  وَبِ‍‍الْ‍‍وَالِدَيْنِ  إِحْسَانًا  وَبِ‍‍ذِي  الْ‍‍قُرْبَى  وَالْ‍‍يَتَامَى  وَالْ‍‍مَسَاكِينِ  وَالْ‍‍جَارِ  ذِي  الْ‍‍قُرْبَى  وَالْ‍‍جَارِ  الْ‍‍جُنُبِ  وَال‍‍صَّاحِبِ  بِ‍‍الْ‍‍جَنبِ  وَابْنِ  ال‍‍سَّبِيلِ  وَمَا  مَلَكَتْ  أَيْمَانُ‍‍كُمْ  إِنَّ  اللَّهَ  لَا  يُحِبُّ  مَن  كَانَ  مُخْتَالًا  فَخُورًا 
4-36

الَّذِينَ  يَبْخَلُ‍‍ونَ  وَيَأْمُرُونَ  ال‍‍نَّاسَ  بِ‍‍الْ‍‍بُخْلِ  وَيَكْتُمُ‍‍ونَ  مَآ  آتَاهُمُ  اللَّهُ  مِن  فَضْلِ‍‍هِ  وَأَعْتَدْنَا  لِ‍‍لْ‍‍كَافِرِينَ  عَذَابًا  مُّهِينًا 
4-37

وَالَّذِينَ  يُنفِقُ‍‍ونَ  أَمْوَالَ‍‍هُمْ  رِئَاء  ال‍‍نَّاسِ  وَلَا  يُؤْمِنُ‍‍ونَ  بِ‍‍اللَّهِ  وَلَا  بِ‍‍الْ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍آخِرِ  وَمَن  يَكُنِ  ال‍‍شَّيْطَانُ  لَ‍‍هُ  قَرِينًا  فَ‍‍سَاءَ  قَرِينًا 
4-38

وَمَاذَا  عَلَيْ‍‍هِمْ  لَوْ  آمَنُ‍‍وا  بِ‍‍اللَّهِ  وَالْ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍آخِرِ  وَأَنفَقُ‍‍وا  مِ‍‍مَّا  رَزَقَ‍‍هُمُ  اللَّهُ  وَكَانَ  اللَّهُ  بِ‍‍هِمْ  عَلِيمًا 
4-39

إِنَّ  اللَّهَ  لَا  يَظْلِمُ  مِثْقَالَ  ذَرَّةٍ  وَإِن  تَكُ  حَسَنَةً  يُضَاعِفْ‍‍هَا  وَيُؤْتِ  مِن  لَّدُنْ‍‍هُ  أَجْرًا  عَظِيمًا 
4-40

فَ‍‍كَيْفَ  إِذَا  جِئْ‍‍نَا  مِن  كُلِّ  أُمَّةٍۭ  بِ‍‍شَهِيدٍ  وَجِئْ‍‍نَا  بِ‍‍كَ  عَلَى  هَؤُلَآءِ  شَهِيدًا 
4-41

يَوْمَئِذٍ  يَوَدُّ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  وَعَصَ‍‍وُا  ال‍‍رَّسُولَ  لَوْ  تُسَوَّى  بِ‍‍هِمُ  الْ‍‍أَرْضُ  وَلَا  يَكْتُمُ‍‍ونَ  اللَّهَ  حَدِيثًا 
4-42

يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  لَا  تَقْرَبُ‍‍وا  ال‍‍صَّلَاةَ  وَأَنتُمْ  سُكَارَى  حَتَّى  تَعْلَمُ‍‍وا  مَا  تَقُولُ‍‍ونَ  وَلَا  جُنُبًا  إِلَّا  عَابِرِي  سَبِيلٍ  حَتَّى  تَغْتَسِلُ‍‍وا  وَإِن  كُن‍‍تُم  مَّرْضَى  أَوْ  عَلَى  سَفَرٍ  أَوْ  جَاءَ  أَحَدٌ  مِّن‍‍كُم  مِّنَ  الْ‍‍غَآئِطِ  أَوْ  لَامَسْ‍‍تُمُ  ال‍‍نِّسَاءَ  فَ‍‍لَمْ  تَجِدُوا  مَآءً  فَ‍‍تَيَمَّمُ‍‍وا  صَعِيدًا  طَيِّبًا  فَ‍‍امْسَحُ‍‍وا  بِ‍‍وُجُوهِ‍‍كُمْ  وَأَيْدِي‍‍كُمْ  إِنَّ  اللَّهَ  كَانَ  عَفُوًّا  غَفُورًا 
4-43

أَلَمْ  تَرَ  إِلَى  الَّذِينَ  أُوتُ‍‍وا  نَصِيبًا  مِّنَ  الْ‍‍كِتَابِ  يَشْتَرُونَ  ال‍‍ضَّلَالَةَ  وَيُرِيدُونَ  أَن  تَضِلُّ‍‍وا  ال‍‍سَّبِيلَ 
4-44

وَاللَّهُ  أَعْلَمُ  بِ‍‍أَعْدَآئِ‍‍كُمْ  وَكَفَى  بِ‍‍اللَّهِ  وَلِيًّا  وَكَفَى  بِ‍‍اللَّهِ  نَصِيرًا 
4-45

مِّنَ  الَّذِينَ  هَادُوا  يُحَرِّفُ‍‍ونَ  الْ‍‍كَلِمَ  عَن  مَّوَاضِعِ‍‍هِ  وَيَقُولُ‍‍ونَ  سَمِعْ‍‍نَا  وَعَصَيْ‍‍نَا  وَاسْمَعْ  غَيْرَ  مُسْمَعٍ  وَرَاعِ‍‍نَا  لَيًّا  بِ‍‍أَلْسِنَتِ‍‍هِمْ  وَطَعْنًا  فِي  ال‍‍دِّينِ  وَلَوْ  أَنَّ‍‍هُمْ  قَالُ‍‍وا  سَمِعْ‍‍نَا  وَأَطَعْ‍‍نَا  وَاسْمَعْ  وَانظُرْنَا  لَ‍‍كَانَ  خَيْرًا  لَّ‍‍هُمْ  وَأَقْوَمَ  وَلَاكِن  لَّعَنَ‍‍هُمُ  اللَّهُ  بِ‍‍كُفْرِهِمْ  فَ‍‍لَا  يُؤْمِنُ‍‍ونَ  إِلَّا  قَلِيلًا 
4-46

يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  أُوتُ‍‍وا  الْ‍‍كِتَابَ  آمِنُ‍‍وا  بِ‍‍مَا  نَزَّلْ‍‍نَا  مُصَدِّقًا  لِّ‍‍مَا  مَعَ‍‍كُم  مِّن  قَبْلِ  أَن  نَّطْمِسَ  وُجُوهًا  فَ‍‍نَرُدَّهَا  عَلَى  أَدْبَارِهَآ  أَوْ  نَلْعَنَ‍‍هُمْ  كَ‍‍مَا  لَعَ‍‍نَّآ  أَصْحَابَ  ال‍‍سَّبْتِ  وَكَانَ  أَمْرُ  اللَّهِ  مَفْعُولًا 
4-47

إِنَّ  اللَّهَ  لَا  يَغْفِرُ  أَن  يُشْرَكَ  بِ‍‍هِ  وَيَغْفِرُ  مَا  دُونَ  ذَالِكَ  لِ‍‍مَن  يَشَاءُ  وَمَن  يُشْرِكْ  بِ‍‍اللَّهِ  فَ‍‍قَدِ  افْتَرَى  إِثْمًا  عَظِيمًا 
4-48

أَلَمْ  تَرَ  إِلَى  الَّذِينَ  يُزَكُّ‍‍ونَ  أَنفُسَ‍‍هُم  بَلِ  اللَّهُ  يُزَكِّي  مَن  يَشَاءُ  وَلَا  يُظْلَمُ‍‍ونَ  فَتِيلًا 
4-49

انظُرْ  كَيْفَ  يَفْتَرُونَ  عَلَى  اللَّهِ  الْ‍‍كَذِبَ  وَكَفَى  بِ‍‍هِ  إِثْمًا  مُّبِينًا 
4-50

أَلَمْ  تَرَ  إِلَى  الَّذِينَ  أُوتُ‍‍وا  نَصِيبًا  مِّنَ  الْ‍‍كِتَابِ  يُؤْمِنُ‍‍ونَ  بِ‍‍الْ‍‍جِبْتِ  وَال‍‍طَّاغُوتِ  وَيَقُولُ‍‍ونَ  لِ‍‍لَّذِينَ  كَفَرُوا  هَؤُلَآءِ  أَهْدَى  مِنَ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  سَبِيلًا 
4-51

أُولَائِكَ  الَّذِينَ  لَعَنَ‍‍هُمُ  اللَّهُ  وَمَن  يَلْعَنِ  اللَّهُ  فَ‍‍لَن  تَجِدَ  لَ‍‍هُ  نَصِيرًا 
4-52

أَمْ  لَ‍‍هُمْ  نَصِيبٌ  مِّنَ  الْ‍‍مُلْكِ  فَ‍‍إِذًا  لَّا  يُؤْتُ‍‍ونَ  ال‍‍نَّاسَ  نَقِيرًا 
4-53

أَمْ  يَحْسُدُونَ  ال‍‍نَّاسَ  عَلَى  مَآ  آتَاهُمُ  اللَّهُ  مِن  فَضْلِ‍‍هِ  فَ‍‍قَدْ  آتَيْ‍‍نَآ  آلَ  إِبْرَاهِيمَ  الْ‍‍كِتَابَ  وَالْ‍‍حِكْمَةَ  وَآتَيْ‍‍نَاهُم  مُّلْكًا  عَظِيمًا 
4-54

فَ‍‍مِنْ‍‍هُم  مَّنْ  آمَنَ  بِ‍‍هِ  وَمِنْ‍‍هُم  مَّن  صَدَّ  عَنْ‍‍هُ  وَكَفَى  بِ‍‍جَهَنَّمَ  سَعِيرًا 
4-55

إِنَّ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  بِ‍‍آيَاتِ‍‍نَا  سَوْفَ  نُصْلِي‍‍هِمْ  نَارًا  كُلَّمَا  نَضِجَتْ  جُلُودُهُم  بَدَّلْ‍‍نَاهُمْ  جُلُودًا  غَيْرَهَا  لِ‍‍يَذُوقُ‍‍وا  الْ‍‍عَذَابَ  إِنَّ  اللَّهَ  كَانَ  عَزِيزًا  حَكِيمًا 
4-56

وَالَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  وَعَمِلُ‍‍وا  ال‍‍صَّالِحَاتِ  سَ‍‍نُدْخِلُ‍‍هُمْ  جَنَّاتٍ  تَجْرِي  مِن  تَحْتِ‍‍هَا  الْ‍‍أَنْهَارُ  خَالِدِينَ  فِي‍‍هَآ  أَبَدًا  لَّ‍‍هُمْ  فِي‍‍هَآ  أَزْوَاجٌ  مُّطَهَّرَةٌ  وَنُدْخِلُ‍‍هُمْ  ظِلًّا  ظَلِيلًا 
4-57

إِنَّ  اللَّهَ  يَأْمُرُكُمْ  أَن  تُؤَدُّوا  الْ‍‍أَمَانَاتِ  إِلَى  أَهْلِ‍‍هَا  وَإِذَا  حَكَمْ‍‍تُم  بَيْنَ  ال‍‍نَّاسِ  أَن  تَحْكُمُ‍‍وا  بِ‍‍الْ‍‍عَدْلِ  إِنَّ  اللَّهَ  نِعِ‍‍مَّا  يَعِظُ‍‍كُم  بِ‍‍هِ  إِنَّ  اللَّهَ  كَانَ  سَمِيعًا  بَصِيرًا 
4-58

يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  أَطِيعُ‍‍وا  اللَّهَ  وَأَطِيعُ‍‍وا  ال‍‍رَّسُولَ  وَأُولِي  الْ‍‍أَمْرِ  مِن‍‍كُمْ  فَ‍‍إِن  تَنَازَعْ‍‍تُمْ  فِي  شَيْءٍ  فَ‍‍رُدُّوهُ  إِلَى  اللَّهِ  وَال‍‍رَّسُولِ  إِن  كُن‍‍تُمْ  تُؤْمِنُ‍‍ونَ  بِ‍‍اللَّهِ  وَالْ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍آخِرِ  ذَالِكَ  خَيْرٌ  وَأَحْسَنُ  تَأْوِيلًا 
4-59

أَلَمْ  تَرَ  إِلَى  الَّذِينَ  يَزْعُمُ‍‍ونَ  أَنَّ‍‍هُمْ  آمَنُ‍‍وا  بِ‍‍مَآ  أُنزِلَ  إِلَيْ‍‍كَ  وَمَآ  أُنزِلَ  مِن  قَبْلِ‍‍كَ  يُرِيدُونَ  أَن  يَتَحَاكَمُ‍‍وا  إِلَى  ال‍‍طَّاغُوتِ  وَقَدْ  أُمِرُوا  أَن  يَكْفُرُوا  بِ‍‍هِ  وَيُرِيدُ  ال‍‍شَّيْطَانُ  أَن  يُضِلَّ‍‍هُمْ  ضَلَالًا  بَعِيدًا 
4-60

وَإِذَا  قِيلَ  لَ‍‍هُمْ  تَعَالَ‍‍وْا  إِلَى  مَآ  أَنزَلَ  اللَّهُ  وَإِلَى  ال‍‍رَّسُولِ  رَأَيْ‍‍تَ  الْ‍‍مُنَافِقِينَ  يَصُدُّونَ  عَن‍‍كَ  صُدُودًا 
4-61

فَ‍‍كَيْفَ  إِذَآ  أَصَابَتْ‍‍هُم  مُّصِيبَةٌ  بِ‍‍مَا  قَدَّمَتْ  أَيْدِي‍‍هِمْ  ثُمَّ  جَاؤُوكَ  يَحْلِفُ‍‍ونَ  بِ‍‍اللَّهِ  إِنْ  أَرَدْنَآ  إِلَّآ  إِحْسَانًا  وَتَوْفِيقًا 
4-62

أُولَائِكَ  الَّذِينَ  يَعْلَمُ  اللَّهُ  مَا  فِي  قُلُوبِ‍‍هِمْ  فَ‍‍أَعْرِضْ  عَنْ‍‍هُمْ  وَعِظْ‍‍هُمْ  وَقُل  لَّ‍‍هُمْ  فِي  أَنفُسِ‍‍هِمْ  قَوْلًا  بَلِيغًا 
4-63

وَمَآ  أَرْسَلْ‍‍نَا  مِن  رَّسُولٍ  إِلَّا  لِ‍‍يُطَاعَ  بِ‍‍إِذْنِ  اللَّهِ  وَلَوْ  أَنَّ‍‍هُمْ  إِذ  ظَّلَمُ‍‍وا  أَنفُسَ‍‍هُمْ  جَاؤُوكَ  فَ‍‍اسْتَغْفَرُوا  اللَّهَ  وَاسْتَغْفَرَ  لَ‍‍هُمُ  ال‍‍رَّسُولُ  لَ‍‍وَجَدُوا  اللَّهَ  تَوَّابًا  رَّحِيمًا 
4-64

فَ‍‍لَا  وَرَبِّ‍‍كَ  لَا  يُؤْمِنُ‍‍ونَ  حَتَّى  يُحَكِّمُ‍‍وكَ  فِي‍‍مَا  شَجَرَ  بَيْنَ‍‍هُمْ  ثُمَّ  لَا  يَجِدُوا  فِي  أَنفُسِ‍‍هِمْ  حَرَجًا  مِّ‍‍مَّا  قَضَيْ‍‍تَ  وَيُسَلِّمُ‍‍وا  تَسْلِيمًا 
4-65

وَلَوْ  أَنَّ‍‍ا  كَتَبْ‍‍نَا  عَلَيْ‍‍هِمْ  أَنِ  اقْتُلُ‍‍وا  أَنفُسَ‍‍كُمْ  أَوِ  اخْرُجُ‍‍وا  مِن  دِيَارِكُم  مَّا  فَعَلُ‍‍وهُ  إِلَّا  قَلِيلٌ  مِّنْ‍‍هُمْ  وَلَوْ  أَنَّ‍‍هُمْ  فَعَلُ‍‍وا  مَا  يُوعَظُ‍‍ونَ  بِ‍‍هِ  لَ‍‍كَانَ  خَيْرًا  لَّ‍‍هُمْ  وَأَشَدَّ  تَثْبِيتًا 
4-66

وَإِذًا  لَّ‍‍آتَيْ‍‍نَاهُم  مِّن  لَّدُنَّ‍‍آ  أَجْرًا  عَظِيمًا 
4-67

وَلَ‍‍هَدَيْ‍‍نَاهُمْ  صِرَاطًا  مُّسْتَقِيمًا 
4-68

وَمَن  يُطِعِ  اللَّهَ  وَال‍‍رَّسُولَ  فَ‍‍أُولَائِكَ  مَعَ  الَّذِينَ  أَنْعَمَ  اللَّهُ  عَلَيْ‍‍هِم  مِّنَ  ال‍‍نَّبِيِّينَ  وَال‍‍صِّدِّيقِينَ  وَال‍‍شُّهَدَآءِ  وَال‍‍صَّالِحِينَ  وَحَسُنَ  أُولَائِكَ  رَفِيقًا 
4-69

ذَالِكَ  الْ‍‍فَضْلُ  مِنَ  اللَّهِ  وَكَفَى  بِ‍‍اللَّهِ  عَلِيمًا 
4-70

يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  خُذُوا  حِذْرَكُمْ  فَ‍‍انفِرُوا  ثُبَاتٍ  أَوِ  انفِرُوا  جَمِيعًا 
4-71

وَإِنَّ  مِن‍‍كُمْ  لَ‍‍مَن  لَّ‍‍يُبَطِّئَ‍‍نَّ  فَ‍‍إِنْ  أَصَابَتْ‍‍كُم  مُّصِيبَةٌ  قَالَ  قَدْ  أَنْعَمَ  اللَّهُ  عَلَيَّ  إِذْ  لَمْ  أَكُن  مَّعَ‍‍هُمْ  شَهِيدًا 
4-72

وَلَ‍‍ئِنْ  أَصَابَ‍‍كُمْ  فَضْلٌ  مِّنَ  اللَّهِ  لَ‍‍يَقُولَ‍‍نَّ  كَ‍‍أَن  لَّمْ  تَكُن  بَيْنَ‍‍كُمْ  وَبَيْنَ‍‍هُ  مَوَدَّةٌ  يَالَيْتَ‍‍نِي  كُن‍‍تُ  مَعَ‍‍هُمْ  فَ‍‍أَفُوزَ  فَوْزًا  عَظِيمًا 
4-73

فَ‍‍لْ‍‍يُقَاتِلْ  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  الَّذِينَ  يَشْرُونَ  الْ‍‍حَيَاةَ  ال‍‍دُّنْيَا  بِ‍‍الْ‍‍آخِرَةِ  وَمَن  يُقَاتِلْ  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  فَ‍‍يُقْتَلْ  أَوْ  يَغْلِبْ  فَ‍‍سَوْفَ  نُؤْتِي‍‍هِ  أَجْرًا  عَظِيمًا 
4-74

وَمَا  لَ‍‍كُمْ  لَا  تُقَاتِلُ‍‍ونَ  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  وَالْ‍‍مُسْتَضْعَفِينَ  مِنَ  ال‍‍رِّجَالِ  وَال‍‍نِّسَآءِ  وَالْ‍‍وِلْدَانِ  الَّذِينَ  يَقُولُ‍‍ونَ  رَبَّ‍‍نَآ  أَخْرِجْ‍‍نَا  مِنْ  هَاذِهِ  الْ‍‍قَرْيَةِ  ال‍‍ظَّالِمِ  أَهْلُ‍‍هَا  وَاجْعَل  لَّ‍‍نَا  مِن  لَّدُن‍‍كَ  وَلِيًّا  وَاجْعَل  لَّ‍‍نَا  مِن  لَّدُن‍‍كَ  نَصِيرًا 
4-75

الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  يُقَاتِلُ‍‍ونَ  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  وَالَّذِينَ  كَفَرُوا  يُقَاتِلُ‍‍ونَ  فِي  سَبِيلِ  ال‍‍طَّاغُوتِ  فَ‍‍قَاتِلُ‍‍وا  أَوْلِيَاءَ  ال‍‍شَّيْطَانِ  إِنَّ  كَيْدَ  ال‍‍شَّيْطَانِ  كَانَ  ضَعِيفًا 
4-76

أَلَمْ  تَرَ  إِلَى  الَّذِينَ  قِيلَ  لَ‍‍هُمْ  كُفُّ‍‍وا  أَيْدِيَ‍‍كُمْ  وَأَقِيمُ‍‍وا  ال‍‍صَّلَاةَ  وَآتُ‍‍وا  ال‍‍زَّكَاةَ  فَ‍‍لَمَّا  كُتِبَ  عَلَيْ‍‍هِمُ  الْ‍‍قِتَالُ  إِذَا  فَرِيقٌ  مِّنْ‍‍هُمْ  يَخْشَ‍‍وْنَ  ال‍‍نَّاسَ  كَ‍‍خَشْيَةِ  اللَّهِ  أَوْ  أَشَدَّ  خَشْيَةً  وَقَالُ‍‍وا  رَبَّ‍‍نَا  لِ‍‍مَ  كَتَبْ‍‍تَ  عَلَيْ‍‍نَا  الْ‍‍قِتَالَ  لَوْلَآ  أَخَّرْتَ‍‍نَآ  إِلَى  أَجَلٍ  قَرِيبٍ  قُلْ  مَتَاعُ  ال‍‍دُّنْيَا  قَلِيلٌ  وَالْ‍‍آخِرَةُ  خَيْرٌ  لِّ‍‍مَنِ  اتَّقَى  وَلَا  تُظْلَمُ‍‍ونَ  فَتِيلًا 
4-77

أَيْنَ‍‍مَا  تَكُونُ‍‍وا  يُدْرِك‍‍كُّمُ  الْ‍‍مَوْتُ  وَلَوْ  كُن‍‍تُمْ  فِي  بُرُوجٍ  مُّشَيَّدَةٍ  وَإِن  تُصِبْ‍‍هُمْ  حَسَنَةٌ  يَقُولُ‍‍وا  هَاذِهِ  مِنْ  عِندِ  اللَّهِ  وَإِن  تُصِبْ‍‍هُمْ  سَيِّئَةٌ  يَقُولُ‍‍وا  هَاذِهِ  مِنْ  عِندِكَ  قُلْ  كُلٌّ  مِّنْ  عِندِ  اللَّهِ  فَ‍‍مَالِ  هَؤُلَآءِ  الْ‍‍قَوْمِ  لَا  يَكَادُونَ  يَفْقَهُ‍‍ونَ  حَدِيثًا 
4-78

مَّا  أَصَابَ‍‍كَ  مِنْ  حَسَنَةٍ  فَ‍‍مِنَ  اللَّهِ  وَمَآ  أَصَابَ‍‍كَ  مِن  سَيِّئَةٍ  فَ‍‍مِن  نَّفْسِ‍‍كَ  وَأَرْسَلْ‍‍نَاكَ  لِ‍‍ل‍‍نَّاسِ  رَسُولًا  وَكَفَى  بِ‍‍اللَّهِ  شَهِيدًا 
4-79

مَّن  يُطِعِ  ال‍‍رَّسُولَ  فَ‍‍قَدْ  أَطَاعَ  اللَّهَ  وَمَن  تَوَلَّى  فَ‍‍مَآ  أَرْسَلْ‍‍نَاكَ  عَلَيْ‍‍هِمْ  حَفِيظًا 
4-80

وَيَقُولُ‍‍ونَ  طَاعَةٌ  فَ‍‍إِذَا  بَرَزُوا  مِنْ  عِندِكَ  بَيَّتَ  طَآئِفَةٌ  مِّنْ‍‍هُمْ  غَيْرَ  الَّذِي  تَقُولُ  وَاللَّهُ  يَكْتُبُ  مَا  يُبَيِّتُ‍‍ونَ  فَ‍‍أَعْرِضْ  عَنْ‍‍هُمْ  وَتَوَكَّلْ  عَلَى  اللَّهِ  وَكَفَى  بِ‍‍اللَّهِ  وَكِيلًا 
4-81

أَفَ‍‍لَا  يَتَدَبَّرُونَ  الْ‍‍قُرْآنَ  وَلَوْ  كَانَ  مِنْ  عِندِ  غَيْرِ  اللَّهِ  لَ‍‍وَجَدُوا  فِي‍‍هِ  اخْتِلَافًا  كَثِيرًا 
4-82

وَإِذَا  جَاءَهُمْ  أَمْرٌ  مِّنَ  الْ‍‍أَمْنِ  أَوِ  الْ‍‍خَوْفِ  أَذَاعُ‍‍وا  بِ‍‍هِ  وَلَوْ  رَدُّوهُ  إِلَى  ال‍‍رَّسُولِ  وَإِلَى  أُولِي  الْ‍‍أَمْرِ  مِنْ‍‍هُمْ  لَ‍‍عَلِمَ‍‍هُ  الَّذِينَ  يَسْتَنبِطُ‍‍ونَ‍‍هُ  مِنْ‍‍هُمْ  وَلَوْلَا  فَضْلُ  اللَّهِ  عَلَيْ‍‍كُمْ  وَرَحْمَتُ‍‍هُ  لَ‍‍اتَّبَعْ‍‍تُمُ  ال‍‍شَّيْطَانَ  إِلَّا  قَلِيلًا 
4-83

فَ‍‍قَاتِلْ  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  لَا  تُكَلَّفُ  إِلَّا  نَفْسَ‍‍كَ  وَحَرِّضِ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ  عَسَى  اللَّهُ  أَن  يَكُفَّ  بَأْسَ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  وَاللَّهُ  أَشَدُّ  بَأْسًا  وَأَشَدُّ  تَنكِيلًا 
4-84

مَّن  يَشْفَعْ  شَفَاعَةً  حَسَنَةً  يَكُن  لَّ‍‍هُ  نَصِيبٌ  مِّنْ‍‍هَا  وَمَن  يَشْفَعْ  شَفَاعَةً  سَيِّئَةً  يَكُن  لَّ‍‍هُ  كِفْلٌ  مِّنْ‍‍هَا  وَكَانَ  اللَّهُ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  مُّقِيتًا 
4-85

وَإِذَا  حُيِّي‍‍تُم  بِ‍‍تَحِيَّةٍ  فَ‍‍حَيُّ‍‍وا  بِ‍‍أَحْسَنَ  مِنْ‍‍هَآ  أَوْ  رُدُّوهَآ  إِنَّ  اللَّهَ  كَانَ  عَلَى  كُلِّ  شَيْءٍ  حَسِيبًا 
4-86

اللَّهُ  لَآ  إِلَاهَ  إِلَّا  هُوَ  لَ‍‍يَجْمَعَ‍‍نَّ‍‍كُمْ  إِلَى  يَوْمِ  الْ‍‍قِيَامَةِ  لَا  رَيْبَ  فِي‍‍هِ  وَمَنْ  أَصْدَقُ  مِنَ  اللَّهِ  حَدِيثًا 
4-87

فَ‍‍مَا  لَ‍‍كُمْ  فِي  الْ‍‍مُنَافِقِينَ  فِئَتَيْنِ  وَاللَّهُ  أَرْكَسَ‍‍هُم  بِ‍‍مَا  كَسَبُ‍‍وا  أَتُرِيدُونَ  أَن  تَهْدُوا  مَنْ  أَضَلَّ  اللَّهُ  وَمَن  يُضْلِلِ  اللَّهُ  فَ‍‍لَن  تَجِدَ  لَ‍‍هُ  سَبِيلًا 
4-88

وَدُّوا  لَوْ  تَكْفُرُونَ  كَ‍‍مَا  كَفَرُوا  فَ‍‍تَكُونُ‍‍ونَ  سَوَآءً  فَ‍‍لَا  تَتَّخِذُوا  مِنْ‍‍هُمْ  أَوْلِيَاءَ  حَتَّى  يُهَاجِرُوا  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  فَ‍‍إِن  تَوَلَّ‍‍وْا  فَ‍‍خُذُوهُمْ  وَاقْتُلُ‍‍وهُمْ  حَيْثُ  وَجَدتُّمُوهُمْ  وَلَا  تَتَّخِذُوا  مِنْ‍‍هُمْ  وَلِيًّا  وَلَا  نَصِيرًا 
4-89

إِلَّا  الَّذِينَ  يَصِلُ‍‍ونَ  إِلَى  قَوْمٍۭ  بَيْنَ‍‍كُمْ  وَبَيْنَ‍‍هُم  مِّيثَاقٌ  أَوْ  جَاؤُوكُمْ  حَصِرَتْ  صُدُورُهُمْ  أَن  يُقَاتِلُ‍‍ونَ‍‍كُمْ  أَوْ  يُقَاتِلُ‍‍وا  قَوْمَ‍‍هُمْ  وَلَوْ  شَاءَ  اللَّهُ  لَ‍‍سَلَّطَ‍‍هُمْ  عَلَيْ‍‍كُمْ  فَ‍‍لَ‍‍قَاتَلُ‍‍وكُمْ  فَ‍‍إِنِ  اعْتَزَلُ‍‍وكُمْ  فَ‍‍لَمْ  يُقَاتِلُ‍‍وكُمْ  وَأَلْقَ‍‍وْا  إِلَيْ‍‍كُمُ  ال‍‍سَّلَمَ  فَ‍‍مَا  جَعَلَ  اللَّهُ  لَ‍‍كُمْ  عَلَيْ‍‍هِمْ  سَبِيلًا 
4-90

سَ‍‍تَجِدُونَ  آخَرِينَ  يُرِيدُونَ  أَن  يَأْمَنُ‍‍وكُمْ  وَيَأْمَنُ‍‍وا  قَوْمَ‍‍هُمْ  كُلَّ  مَا  رُدُّوا  إِلَى  الْ‍‍فِتْنَةِ  أُرْكِسُ‍‍وا  فِي‍‍هَا  فَ‍‍إِن  لَّمْ  يَعْتَزِلُ‍‍وكُمْ  وَيُلْقُ‍‍وا  إِلَيْ‍‍كُمُ  ال‍‍سَّلَمَ  وَيَكُفُّ‍‍وا  أَيْدِيَ‍‍هُمْ  فَ‍‍خُذُوهُمْ  وَاقْتُلُ‍‍وهُمْ  حَيْثُ  ثَقِفْ‍‍تُمُوهُمْ  وَأُولَائِكُمْ  جَعَلْ‍‍نَا  لَ‍‍كُمْ  عَلَيْ‍‍هِمْ  سُلْطَانًا  مُّبِينًا 
4-91

وَمَا  كَانَ  لِ‍‍مُؤْمِنٍ  أَن  يَقْتُلَ  مُؤْمِنًا  إِلَّا  خَطَئًا  وَمَن  قَتَلَ  مُؤْمِنًا  خَطَئًا  فَ‍‍تَحْرِيرُ  رَقَبَةٍ  مُّؤْمِنَةٍ  وَدِيَةٌ  مُّسَلَّمَةٌ  إِلَى  أَهْلِ‍‍هِ  إِلَّآ  أَن  يَصَّدَّقُ‍‍وا  فَ‍‍إِن  كَانَ  مِن  قَوْمٍ  عَدُوٍّ  لَّ‍‍كُمْ  وَهُوَ  مُؤْمِنٌ  فَ‍‍تَحْرِيرُ  رَقَبَةٍ  مُّؤْمِنَةٍ  وَإِن  كَانَ  مِن  قَوْمٍۭ  بَيْنَ‍‍كُمْ  وَبَيْنَ‍‍هُم  مِّيثَاقٌ  فَ‍‍دِيَةٌ  مُّسَلَّمَةٌ  إِلَى  أَهْلِ‍‍هِ  وَتَحْرِيرُ  رَقَبَةٍ  مُّؤْمِنَةٍ  فَ‍‍مَن  لَّمْ  يَجِدْ  فَ‍‍صِيَامُ  شَهْرَيْنِ  مُتَتَابِعَيْنِ  تَوْبَةً  مِّنَ  اللَّهِ  وَكَانَ  اللَّهُ  عَلِيمًا  حَكِيمًا 
4-92

وَمَن  يَقْتُلْ  مُؤْمِنًا  مُّتَعَمِّدًا  فَ‍‍جَزَآؤُهُ  جَهَنَّمُ  خَالِدًا  فِي‍‍هَا  وَغَضِبَ  اللَّهُ  عَلَيْ‍‍هِ  وَلَعَنَ‍‍هُ  وَأَعَدَّ  لَ‍‍هُ  عَذَابًا  عَظِيمًا 
4-93

يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  إِذَا  ضَرَبْ‍‍تُمْ  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  فَ‍‍تَبَيَّنُ‍‍وا  وَلَا  تَقُولُ‍‍وا  لِ‍‍مَنْ  أَلْقَى  إِلَيْ‍‍كُمُ  ال‍‍سَّلَامَ  لَسْ‍‍تَ  مُؤْمِنًا  تَبْتَغُ‍‍ونَ  عَرَضَ  الْ‍‍حَيَاةِ  ال‍‍دُّنْيَا  فَ‍‍عِندَ  اللَّهِ  مَغَانِمُ  كَثِيرَةٌ  كَ‍‍ذَالِكَ  كُن‍‍تُم  مِّن  قَبْلُ  فَ‍‍مَنَّ  اللَّهُ  عَلَيْ‍‍كُمْ  فَ‍‍تَبَيَّنُ‍‍وا  إِنَّ  اللَّهَ  كَانَ  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ  خَبِيرًا 
4-94

لَّا  يَسْتَوِي  الْ‍‍قَاعِدُونَ  مِنَ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ  غَيْرُ  أُولِي  ال‍‍ضَّرَرِ  وَالْ‍‍مُجَاهِدُونَ  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  بِ‍‍أَمْوَالِ‍‍هِمْ  وَأَنفُسِ‍‍هِمْ  فَضَّلَ  اللَّهُ  الْ‍‍مُجَاهِدِينَ  بِ‍‍أَمْوَالِ‍‍هِمْ  وَأَنفُسِ‍‍هِمْ  عَلَى  الْ‍‍قَاعِدِينَ  دَرَجَةً  وَكُلًّا  وَعَدَ  اللَّهُ  الْ‍‍حُسْنَى  وَفَضَّلَ  اللَّهُ  الْ‍‍مُجَاهِدِينَ  عَلَى  الْ‍‍قَاعِدِينَ  أَجْرًا  عَظِيمًا 
4-95

دَرَجَاتٍ  مِّنْ‍‍هُ  وَمَغْفِرَةً  وَرَحْمَةً  وَكَانَ  اللَّهُ  غَفُورًا  رَّحِيمًا 
4-96

إِنَّ  الَّذِينَ  تَوَفَّاهُمُ  الْ‍‍مَلَائِكَةُ  ظَالِمِي  أَنفُسِ‍‍هِمْ  قَالُ‍‍وا  فِي‍‍مَ  كُن‍‍تُمْ  قَالُ‍‍وا  كُ‍‍نَّا  مُسْتَضْعَفِينَ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  قَالُ‍‍وا  أَلَمْ  تَكُنْ  أَرْضُ  اللَّهِ  وَاسِعَةً  فَ‍‍تُهَاجِرُوا  فِي‍‍هَا  فَ‍‍أُولَائِكَ  مَأْوَاهُمْ  جَهَنَّمُ  وَسَاءَتْ  مَصِيرًا 
4-97

إِلَّا  الْ‍‍مُسْتَضْعَفِينَ  مِنَ  ال‍‍رِّجَالِ  وَال‍‍نِّسَآءِ  وَالْ‍‍وِلْدَانِ  لَا  يَسْتَطِيعُ‍‍ونَ  حِيلَةً  وَلَا  يَهْتَدُونَ  سَبِيلًا 
4-98

فَ‍‍أُولَائِكَ  عَسَى  اللَّهُ  أَن  يَعْفُوَ  عَنْ‍‍هُمْ  وَكَانَ  اللَّهُ  عَفُوًّا  غَفُورًا 
4-99

وَمَن  يُهَاجِرْ  فِي  سَبِيلِ  اللَّهِ  يَجِدْ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  مُرَاغَمًا  كَثِيرًا  وَسَعَةً  وَمَن  يَخْرُجْ  مِن  بَيْتِ‍‍هِ  مُهَاجِرًا  إِلَى  اللَّهِ  وَرَسُولِ‍‍هِ  ثُمَّ  يُدْرِكْ‍‍هُ  الْ‍‍مَوْتُ  فَ‍‍قَدْ  وَقَعَ  أَجْرُهُ  عَلَى  اللَّهِ  وَكَانَ  اللَّهُ  غَفُورًا  رَّحِيمًا 
4-100

وَإِذَا  ضَرَبْ‍‍تُمْ  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  فَ‍‍لَيْسَ  عَلَيْ‍‍كُمْ  جُنَاحٌ  أَن  تَقْصُرُوا  مِنَ  ال‍‍صَّلَاةِ  إِنْ  خِفْ‍‍تُمْ  أَن  يَفْتِنَ‍‍كُمُ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  إِنَّ  الْ‍‍كَافِرِينَ  كَانُ‍‍وا  لَ‍‍كُمْ  عَدُوًّا  مُّبِينًا 
4-101

وَإِذَا  كُن‍‍تَ  فِي‍‍هِمْ  فَ‍‍أَقَمْ‍‍تَ  لَ‍‍هُمُ  ال‍‍صَّلَاةَ  فَ‍‍لْ‍‍تَقُمْ  طَآئِفَةٌ  مِّنْ‍‍هُم  مَّعَ‍‍كَ  وَلْ‍‍يَأْخُذُوا  أَسْلِحَتَ‍‍هُمْ  فَ‍‍إِذَا  سَجَدُوا  فَ‍‍لْ‍‍يَكُونُ‍‍وا  مِن  وَرَاءِكُمْ  وَلْ‍‍تَأْتِ  طَآئِفَةٌ  أُخْرَى  لَمْ  يُصَلُّ‍‍وا  فَ‍‍لْ‍‍يُصَلُّ‍‍وا  مَعَ‍‍كَ  وَلْ‍‍يَأْخُذُوا  حِذْرَهُمْ  وَأَسْلِحَتَ‍‍هُمْ  وَدَّ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  لَوْ  تَغْفُلُ‍‍ونَ  عَنْ  أَسْلِحَتِ‍‍كُمْ  وَأَمْتِعَتِ‍‍كُمْ  فَ‍‍يَمِيلُ‍‍ونَ  عَلَيْ‍‍كُم  مَّيْلَةً  وَاحِدَةً  وَلَا  جُنَاحَ  عَلَيْ‍‍كُمْ  إِن  كَانَ  بِ‍‍كُمْ  أَذًى  مِّن  مَّطَرٍ  أَوْ  كُن‍‍تُم  مَّرْضَى  أَن  تَضَعُ‍‍وا  أَسْلِحَتَ‍‍كُمْ  وَخُذُوا  حِذْرَكُمْ  إِنَّ  اللَّهَ  أَعَدَّ  لِ‍‍لْ‍‍كَافِرِينَ  عَذَابًا  مُّهِينًا 
4-102

فَ‍‍إِذَا  قَضَيْ‍‍تُمُ  ال‍‍صَّلَاةَ  فَ‍‍اذْكُرُوا  اللَّهَ  قِيَامًا  وَقُعُودًا  وَعَلَى  جُنُوبِ‍‍كُمْ  فَ‍‍إِذَا  اطْمَأْنَن‍‍تُمْ  فَ‍‍أَقِيمُ‍‍وا  ال‍‍صَّلَاةَ  إِنَّ  ال‍‍صَّلَاةَ  كَانَتْ  عَلَى  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ  كِتَابًا  مَّوْقُوتًا 
4-103

وَلَا  تَهِنُ‍‍وا  فِي  ابْتِغَآءِ  الْ‍‍قَوْمِ  إِن  تَكُونُ‍‍وا  تَأْلَمُ‍‍ونَ  فَ‍‍إِنَّ‍‍هُمْ  يَأْلَمُ‍‍ونَ  كَ‍‍مَا  تَأْلَمُ‍‍ونَ  وَتَرْجُ‍‍ونَ  مِنَ  اللَّهِ  مَا  لَا  يَرْجُ‍‍ونَ  وَكَانَ  اللَّهُ  عَلِيمًا  حَكِيمًا 
4-104

إِنَّ‍‍آ  أَنزَلْ‍‍نَآ  إِلَيْ‍‍كَ  الْ‍‍كِتَابَ  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  لِ‍‍تَحْكُمَ  بَيْنَ  ال‍‍نَّاسِ  بِ‍‍مَآ  أَرَاكَ  اللَّهُ  وَلَا  تَكُن  لِّ‍‍لْ‍‍خَآئِنِينَ  خَصِيمًا 
4-105

وَاسْتَغْفِرِ  اللَّهَ  إِنَّ  اللَّهَ  كَانَ  غَفُورًا  رَّحِيمًا 
4-106

وَلَا  تُجَادِلْ  عَنِ  الَّذِينَ  يَخْتَانُ‍‍ونَ  أَنفُسَ‍‍هُمْ  إِنَّ  اللَّهَ  لَا  يُحِبُّ  مَن  كَانَ  خَوَّانًا  أَثِيمًا 
4-107

يَسْتَخْفُ‍‍ونَ  مِنَ  ال‍‍نَّاسِ  وَلَا  يَسْتَخْفُ‍‍ونَ  مِنَ  اللَّهِ  وَهُوَ  مَعَ‍‍هُمْ  إِذْ  يُبَيِّتُ‍‍ونَ  مَا  لَا  يَرْضَى  مِنَ  الْ‍‍قَوْلِ  وَكَانَ  اللَّهُ  بِ‍‍مَا  يَعْمَلُ‍‍ونَ  مُحِيطًا 
4-108

هَاأَنتُمْ  هَؤُلَآءِ  جَادَلْ‍‍تُمْ  عَنْ‍‍هُمْ  فِي  الْ‍‍حَيَاةِ  ال‍‍دُّنْيَا  فَ‍‍مَن  يُجَادِلُ  اللَّهَ  عَنْ‍‍هُمْ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  أَم  مَّن  يَكُونُ  عَلَيْ‍‍هِمْ  وَكِيلًا 
4-109

وَمَن  يَعْمَلْ  سُوءًا  أَوْ  يَظْلِمْ  نَفْسَ‍‍هُ  ثُمَّ  يَسْتَغْفِرِ  اللَّهَ  يَجِدِ  اللَّهَ  غَفُورًا  رَّحِيمًا 
4-110

وَمَن  يَكْسِبْ  إِثْمًا  فَ‍‍إِنَّ‍‍مَا  يَكْسِبُ‍‍هُ  عَلَى  نَفْسِ‍‍هِ  وَكَانَ  اللَّهُ  عَلِيمًا  حَكِيمًا 
4-111

وَمَن  يَكْسِبْ  خَطِيٓئَةً  أَوْ  إِثْمًا  ثُمَّ  يَرْمِ  بِ‍‍هِ  بَرِيٓئًا  فَ‍‍قَدِ  احْتَمَلَ  بُهْتَانًا  وَإِثْمًا  مُّبِينًا 
4-112

وَلَوْلَا  فَضْلُ  اللَّهِ  عَلَيْ‍‍كَ  وَرَحْمَتُ‍‍هُ  لَ‍‍هَمَّت  طَّآئِفَةٌ  مِّنْ‍‍هُمْ  أَن  يُضِلُّ‍‍وكَ  وَمَا  يُضِلُّ‍‍ونَ  إِلَّآ  أَنفُسَ‍‍هُمْ  وَمَا  يَضُرُّونَ‍‍كَ  مِن  شَيْءٍ  وَأَنزَلَ  اللَّهُ  عَلَيْ‍‍كَ  الْ‍‍كِتَابَ  وَالْ‍‍حِكْمَةَ  وَعَلَّمَ‍‍كَ  مَا  لَمْ  تَكُن  تَعْلَمُ  وَكَانَ  فَضْلُ  اللَّهِ  عَلَيْ‍‍كَ  عَظِيمًا 
4-113

لَّا  خَيْرَ  فِي  كَثِيرٍ  مِّن  نَّجْوَاهُمْ  إِلَّا  مَنْ  أَمَرَ  بِ‍‍صَدَقَةٍ  أَوْ  مَعْرُوفٍ  أَوْ  إِصْلَاحٍۭ  بَيْنَ  ال‍‍نَّاسِ  وَمَن  يَفْعَلْ  ذَالِكَ  ابْتِغَاءَ  مَرْضَاتِ  اللَّهِ  فَ‍‍سَوْفَ  نُؤْتِي‍‍هِ  أَجْرًا  عَظِيمًا 
4-114

وَمَن  يُشَاقِقِ  ال‍‍رَّسُولَ  مِن  بَعْدِ  مَا  تَبَيَّنَ  لَ‍‍هُ  الْ‍‍هُدَى  وَيَتَّبِعْ  غَيْرَ  سَبِيلِ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ  نُوَلِّ‍‍هِ  مَا  تَوَلَّى  وَنُصْلِ‍‍هِ  جَهَنَّمَ  وَسَاءَتْ  مَصِيرًا 
4-115

إِنَّ  اللَّهَ  لَا  يَغْفِرُ  أَن  يُشْرَكَ  بِ‍‍هِ  وَيَغْفِرُ  مَا  دُونَ  ذَالِكَ  لِ‍‍مَن  يَشَاءُ  وَمَن  يُشْرِكْ  بِ‍‍اللَّهِ  فَ‍‍قَدْ  ضَلَّ  ضَلَالًا  بَعِيدًا 
4-116

إِن  يَدْعُ‍‍ونَ  مِن  دُونِ‍‍هِ  إِلَّآ  إِنَاثًا  وَإِن  يَدْعُ‍‍ونَ  إِلَّا  شَيْطَانًا  مَّرِيدًا 
4-117

لَّعَنَ‍‍هُ  اللَّهُ  وَقَالَ  لَ‍‍أَتَّخِذَنَّ  مِنْ  عِبَادِكَ  نَصِيبًا  مَّفْرُوضًا 
4-118

وَلَ‍‍أُضِلَّ‍‍نَّ‍‍هُمْ  وَلَ‍‍أُمَنِّيَ‍‍نَّ‍‍هُمْ  وَلَ‍‍آمُرَنَّ‍‍هُمْ  فَ‍‍لَ‍‍يُبَتِّكُ‍‍نَّ  آذَانَ  الْ‍‍أَنْعَامِ  وَلَ‍‍آمُرَنَّ‍‍هُمْ  فَ‍‍لَ‍‍يُغَيِّرُنَّ  خَلْقَ  اللَّهِ  وَمَن  يَتَّخِذِ  ال‍‍شَّيْطَانَ  وَلِيًّا  مِّن  دُونِ  اللَّهِ  فَ‍‍قَدْ  خَسِرَ  خُسْرَانًا  مُّبِينًا 
4-119

يَعِدُهُمْ  وَيُمَنِّي‍‍هِمْ  وَمَا  يَعِدُهُمُ  ال‍‍شَّيْطَانُ  إِلَّا  غُرُورًا 
4-120

أُولَائِكَ  مَأْوَاهُمْ  جَهَنَّمُ  وَلَا  يَجِدُونَ  عَنْ‍‍هَا  مَحِيصًا 
4-121

وَالَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  وَعَمِلُ‍‍وا  ال‍‍صَّالِحَاتِ  سَ‍‍نُدْخِلُ‍‍هُمْ  جَنَّاتٍ  تَجْرِي  مِن  تَحْتِ‍‍هَا  الْ‍‍أَنْهَارُ  خَالِدِينَ  فِي‍‍هَآ  أَبَدًا  وَعْدَ  اللَّهِ  حَقًّا  وَمَنْ  أَصْدَقُ  مِنَ  اللَّهِ  قِيلًا 
4-122

لَّيْسَ  بِ‍‍أَمَانِيِّ‍‍كُمْ  وَلَآ  أَمَانِيِّ  أَهْلِ  الْ‍‍كِتَابِ  مَن  يَعْمَلْ  سُوءًا  يُجْزَ  بِ‍‍هِ  وَلَا  يَجِدْ  لَ‍‍هُ  مِن  دُونِ  اللَّهِ  وَلِيًّا  وَلَا  نَصِيرًا 
4-123

وَمَن  يَعْمَلْ  مِنَ  ال‍‍صَّالِحَاتِ  مِن  ذَكَرٍ  أَوْ  أُنثَى  وَهُوَ  مُؤْمِنٌ  فَ‍‍أُولَائِكَ  يَدْخُلُ‍‍ونَ  الْ‍‍جَنَّةَ  وَلَا  يُظْلَمُ‍‍ونَ  نَقِيرًا 
4-124

وَمَنْ  أَحْسَنُ  دِينًا  مِّ‍‍مَّنْ  أَسْلَمَ  وَجْهَ‍‍هُ  لِ‍‍لَّهِ  وَهُوَ  مُحْسِنٌ  وَاتَّبَعَ  مِلَّةَ  إِبْرَاهِيمَ  حَنِيفًا  وَاتَّخَذَ  اللَّهُ  إِبْرَاهِيمَ  خَلِيلًا 
4-125

وَلِ‍‍لَّهِ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَمَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَكَانَ  اللَّهُ  بِ‍‍كُلِّ  شَيْءٍ  مُّحِيطًا 
4-126

وَيَسْتَفْتُ‍‍ونَ‍‍كَ  فِي  ال‍‍نِّسَآءِ  قُلِ  اللَّهُ  يُفْتِي‍‍كُمْ  فِي‍‍هِنَّ  وَمَا  يُتْلَى  عَلَيْ‍‍كُمْ  فِي  الْ‍‍كِتَابِ  فِي  يَتَامَى  ال‍‍نِّسَآءِ  اللَّاتِي  لَا  تُؤْتُ‍‍ونَ‍‍هُنَّ  مَا  كُتِبَ  لَ‍‍هُنَّ  وَتَرْغَبُ‍‍ونَ  أَن  تَنكِحُ‍‍وهُنَّ  وَالْ‍‍مُسْتَضْعَفِينَ  مِنَ  الْ‍‍وِلْدَانِ  وَأَن  تَقُومُ‍‍وا  لِ‍‍لْ‍‍يَتَامَى  بِ‍‍الْ‍‍قِسْطِ  وَمَا  تَفْعَلُ‍‍وا  مِنْ  خَيْرٍ  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  كَانَ  بِ‍‍هِ  عَلِيمًا 
4-127

وَإِنِ  امْرَأَةٌ  خَافَتْ  مِن  بَعْلِ‍‍هَا  نُشُوزًا  أَوْ  إِعْرَاضًا  فَ‍‍لَا  جُنَاحَ  عَلَيْ‍‍هِمَآ  أَن  يُصْلِحَ‍‍ا  بَيْنَ‍‍هُمَا  صُلْحًا  وَال‍‍صُّلْحُ  خَيْرٌ  وَأُحْضِرَتِ  الْ‍‍أَنفُسُ  ال‍‍شُّحَّ  وَإِن  تُحْسِنُ‍‍وا  وَتَتَّقُ‍‍وا  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  كَانَ  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ  خَبِيرًا 
4-128

وَلَن  تَسْتَطِيعُ‍‍وا  أَن  تَعْدِلُ‍‍وا  بَيْنَ  ال‍‍نِّسَآءِ  وَلَوْ  حَرَصْ‍‍تُمْ  فَ‍‍لَا  تَمِيلُ‍‍وا  كُلَّ  الْ‍‍مَيْلِ  فَ‍‍تَذَرُوهَا  كَ‍‍الْ‍‍مُعَلَّقَةِ  وَإِن  تُصْلِحُ‍‍وا  وَتَتَّقُ‍‍وا  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  كَانَ  غَفُورًا  رَّحِيمًا 
4-129

وَإِن  يَتَفَرَّقَ‍‍ا  يُغْنِ  اللَّهُ  كُلًّا  مِّن  سَعَتِ‍‍هِ  وَكَانَ  اللَّهُ  وَاسِعًا  حَكِيمًا 
4-130

وَلِ‍‍لَّهِ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَمَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَلَ‍‍قَدْ  وَصَّيْ‍‍نَا  الَّذِينَ  أُوتُ‍‍وا  الْ‍‍كِتَابَ  مِن  قَبْلِ‍‍كُمْ  وَإِيَّاكُمْ  أَنِ  اتَّقُ‍‍وا  اللَّهَ  وَإِن  تَكْفُرُوا  فَ‍‍إِنَّ  لِ‍‍لَّهِ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَمَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَكَانَ  اللَّهُ  غَنِيًّا  حَمِيدًا 
4-131

وَلِ‍‍لَّهِ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَمَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَكَفَى  بِ‍‍اللَّهِ  وَكِيلًا 
4-132

إِن  يَشَأْ  يُذْهِبْ‍‍كُمْ  أَيُّهَا  ال‍‍نَّاسُ  وَيَأْتِ  بِ‍‍آخَرِينَ  وَكَانَ  اللَّهُ  عَلَى  ذَالِكَ  قَدِيرًا 
4-133

مَّن  كَانَ  يُرِيدُ  ثَوَابَ  ال‍‍دُّنْيَا  فَ‍‍عِندَ  اللَّهِ  ثَوَابُ  ال‍‍دُّنْيَا  وَالْ‍‍آخِرَةِ  وَكَانَ  اللَّهُ  سَمِيعًا  بَصِيرًا 
4-134

يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  كُونُ‍‍وا  قَوَّامِينَ  بِ‍‍الْ‍‍قِسْطِ  شُهَدَاءَ  لِ‍‍لَّهِ  وَلَوْ  عَلَى  أَنفُسِ‍‍كُمْ  أَوِ  الْ‍‍وَالِدَيْنِ  وَالْ‍‍أَقْرَبِينَ  إِن  يَكُنْ  غَنِيًّا  أَوْ  فَقِيرًا  فَ‍‍اللَّهُ  أَوْلَى  بِ‍‍هِمَا  فَ‍‍لَا  تَتَّبِعُ‍‍وا  الْ‍‍هَوَى  أَن  تَعْدِلُ‍‍وا  وَإِن  تَلْوُوا  أَوْ  تُعْرِضُ‍‍وا  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  كَانَ  بِ‍‍مَا  تَعْمَلُ‍‍ونَ  خَبِيرًا 
4-135

يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  آمِنُ‍‍وا  بِ‍‍اللَّهِ  وَرَسُولِ‍‍هِ  وَالْ‍‍كِتَابِ  الَّذِي  نَزَّلَ  عَلَى  رَسُولِ‍‍هِ  وَالْ‍‍كِتَابِ  الَّذِي  أَنزَلَ  مِن  قَبْلُ  وَمَن  يَكْفُرْ  بِ‍‍اللَّهِ  وَمَلَائِكَتِ‍‍هِ  وَكُتُبِ‍‍هِ  وَرُسُلِ‍‍هِ  وَالْ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍آخِرِ  فَ‍‍قَدْ  ضَلَّ  ضَلَالًا  بَعِيدًا 
4-136

إِنَّ  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  ثُمَّ  كَفَرُوا  ثُمَّ  آمَنُ‍‍وا  ثُمَّ  كَفَرُوا  ثُمَّ  ازْدَادُوا  كُفْرًا  لَّمْ  يَكُنِ  اللَّهُ  لِ‍‍يَغْفِرَ  لَ‍‍هُمْ  وَلَا  لِ‍‍يَهْدِيَ‍‍هُمْ  سَبِيلًا 
4-137

بَشِّرِ  الْ‍‍مُنَافِقِينَ  بِ‍‍أَنَّ  لَ‍‍هُمْ  عَذَابًا  أَلِيمًا 
4-138

الَّذِينَ  يَتَّخِذُونَ  الْ‍‍كَافِرِينَ  أَوْلِيَاءَ  مِن  دُونِ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ  أَيَبْتَغُ‍‍ونَ  عِندَهُمُ  الْ‍‍عِزَّةَ  فَ‍‍إِنَّ  الْ‍‍عِزَّةَ  لِ‍‍لَّهِ  جَمِيعًا 
4-139

وَقَدْ  نَزَّلَ  عَلَيْ‍‍كُمْ  فِي  الْ‍‍كِتَابِ  أَنْ  إِذَا  سَمِعْ‍‍تُمْ  آيَاتِ  اللَّهِ  يُكْفَرُ  بِ‍‍هَا  وَيُسْتَهْزَأُ  بِ‍‍هَا  فَ‍‍لَا  تَقْعُدُوا  مَعَ‍‍هُمْ  حَتَّى  يَخُوضُ‍‍وا  فِي  حَدِيثٍ  غَيْرِهِ  إِنَّ‍‍كُمْ  إِذًا  مِّثْلُ‍‍هُمْ  إِنَّ  اللَّهَ  جَامِعُ  الْ‍‍مُنَافِقِينَ  وَالْ‍‍كَافِرِينَ  فِي  جَهَنَّمَ  جَمِيعًا 
4-140

الَّذِينَ  يَتَرَبَّصُ‍‍ونَ  بِ‍‍كُمْ  فَ‍‍إِن  كَانَ  لَ‍‍كُمْ  فَتْحٌ  مِّنَ  اللَّهِ  قَالُ‍‍وا  أَلَمْ  نَكُن  مَّعَ‍‍كُمْ  وَإِن  كَانَ  لِ‍‍لْ‍‍كَافِرِينَ  نَصِيبٌ  قَالُ‍‍وا  أَلَمْ  نَسْتَحْوِذْ  عَلَيْ‍‍كُمْ  وَنَمْنَعْ‍‍كُم  مِّنَ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ  فَ‍‍اللَّهُ  يَحْكُمُ  بَيْنَ‍‍كُمْ  يَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  وَلَن  يَجْعَلَ  اللَّهُ  لِ‍‍لْ‍‍كَافِرِينَ  عَلَى  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ  سَبِيلًا 
4-141

إِنَّ  الْ‍‍مُنَافِقِينَ  يُخَادِعُ‍‍ونَ  اللَّهَ  وَهُوَ  خَادِعُ‍‍هُمْ  وَإِذَا  قَامُ‍‍وا  إِلَى  ال‍‍صَّلَاةِ  قَامُ‍‍وا  كُسَالَى  يُرَآؤُونَ  ال‍‍نَّاسَ  وَلَا  يَذْكُرُونَ  اللَّهَ  إِلَّا  قَلِيلًا 
4-142

مُّذَبْذَبِينَ  بَيْنَ  ذَالِكَ  لَآ  إِلَى  هَؤُلَآءِ  وَلَآ  إِلَى  هَؤُلَآءِ  وَمَن  يُضْلِلِ  اللَّهُ  فَ‍‍لَن  تَجِدَ  لَ‍‍هُ  سَبِيلًا 
4-143

يَاأَيُّهَا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  لَا  تَتَّخِذُوا  الْ‍‍كَافِرِينَ  أَوْلِيَاءَ  مِن  دُونِ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ  أَتُرِيدُونَ  أَن  تَجْعَلُ‍‍وا  لِ‍‍لَّهِ  عَلَيْ‍‍كُمْ  سُلْطَانًا  مُّبِينًا 
4-144

إِنَّ  الْ‍‍مُنَافِقِينَ  فِي  ال‍‍دَّرْكِ  الْ‍‍أَسْفَلِ  مِنَ  ال‍‍نَّارِ  وَلَن  تَجِدَ  لَ‍‍هُمْ  نَصِيرًا 
4-145

إِلَّا  الَّذِينَ  تَابُ‍‍وا  وَأَصْلَحُ‍‍وا  وَاعْتَصَمُ‍‍وا  بِ‍‍اللَّهِ  وَأَخْلَصُ‍‍وا  دِينَ‍‍هُمْ  لِ‍‍لَّهِ  فَ‍‍أُولَائِكَ  مَعَ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ  وَسَوْفَ  يُؤْتِ  اللَّهُ  الْ‍‍مُؤْمِنِينَ  أَجْرًا  عَظِيمًا 
4-146

مَّا  يَفْعَلُ  اللَّهُ  بِ‍‍عَذَابِ‍‍كُمْ  إِن  شَكَرْتُمْ  وَآمَن‍‍تُمْ  وَكَانَ  اللَّهُ  شَاكِرًا  عَلِيمًا 
4-147

لَّا  يُحِبُّ  اللَّهُ  الْ‍‍جَهْرَ  بِ‍‍ال‍‍سُّوءِ  مِنَ  الْ‍‍قَوْلِ  إِلَّا  مَن  ظُلِمَ  وَكَانَ  اللَّهُ  سَمِيعًا  عَلِيمًا 
4-148

إِن  تُبْدُوا  خَيْرًا  أَوْ  تُخْفُ‍‍وهُ  أَوْ  تَعْفُ‍‍وا  عَن  سُوءٍ  فَ‍‍إِنَّ  اللَّهَ  كَانَ  عَفُوًّا  قَدِيرًا 
4-149

إِنَّ  الَّذِينَ  يَكْفُرُونَ  بِ‍‍اللَّهِ  وَرُسُلِ‍‍هِ  وَيُرِيدُونَ  أَن  يُفَرِّقُ‍‍وا  بَيْنَ  اللَّهِ  وَرُسُلِ‍‍هِ  وَيَقُولُ‍‍ونَ  نُؤْمِنُ  بِ‍‍بَعْضٍ  وَنَكْفُرُ  بِ‍‍بَعْضٍ  وَيُرِيدُونَ  أَن  يَتَّخِذُوا  بَيْنَ  ذَالِكَ  سَبِيلًا 
4-150

أُولَائِكَ  هُمُ  الْ‍‍كَافِرُونَ  حَقًّا  وَأَعْتَدْنَا  لِ‍‍لْ‍‍كَافِرِينَ  عَذَابًا  مُّهِينًا 
4-151

وَالَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  بِ‍‍اللَّهِ  وَرُسُلِ‍‍هِ  وَلَمْ  يُفَرِّقُ‍‍وا  بَيْنَ  أَحَدٍ  مِّنْ‍‍هُمْ  أُولَائِكَ  سَوْفَ  يُؤْتِي‍‍هِمْ  أُجُورَهُمْ  وَكَانَ  اللَّهُ  غَفُورًا  رَّحِيمًا 
4-152

يَسْأَلُ‍‍كَ  أَهْلُ  الْ‍‍كِتَابِ  أَن  تُنَزِّلَ  عَلَيْ‍‍هِمْ  كِتَابًا  مِّنَ  ال‍‍سَّمَاءِ  فَ‍‍قَدْ  سَأَلُ‍‍وا  مُوسَى  أَكْبَرَ  مِن  ذَالِكَ  فَ‍‍قَالُ‍‍وا  أَرِنَا  اللَّهَ  جَهْرَةً  فَ‍‍أَخَذَتْ‍‍هُمُ  ال‍‍صَّاعِقَةُ  بِ‍‍ظُلْمِ‍‍هِمْ  ثُمَّ  اتَّخَذُوا  الْ‍‍عِجْلَ  مِن  بَعْدِ  مَا  جَاءَتْ‍‍هُمُ  الْ‍‍بَيِّنَاتُ  فَ‍‍عَفَوْنَا  عَن  ذَالِكَ  وَآتَيْ‍‍نَا  مُوسَى  سُلْطَانًا  مُّبِينًا 
4-153

وَرَفَعْ‍‍نَا  فَوْقَ‍‍هُمُ  ال‍‍طُّورَ  بِ‍‍مِيثَاقِ‍‍هِمْ  وَقُلْ‍‍نَا  لَ‍‍هُمُ  ادْخُلُ‍‍وا  الْ‍‍بَابَ  سُجَّدًا  وَقُلْ‍‍نَا  لَ‍‍هُمْ  لَا  تَعْدُوا  فِي  ال‍‍سَّبْتِ  وَأَخَذْنَا  مِنْ‍‍هُم  مِّيثَاقًا  غَلِيظًا 
4-154

فَ‍‍بِ‍‍مَا  نَقْضِ‍‍هِم  مِّيثَاقَ‍‍هُمْ  وَكُفْرِهِم  بِ‍‍آيَاتِ  اللَّهِ  وَقَتْلِ‍‍هِمُ  الْ‍‍أَنبِيَاءَ  بِ‍‍غَيْرِ  حَقٍّ  وَقَوْلِ‍‍هِمْ  قُلُوبُ‍‍نَا  غُلْفٌ  بَلْ  طَبَعَ  اللَّهُ  عَلَيْ‍‍هَا  بِ‍‍كُفْرِهِمْ  فَ‍‍لَا  يُؤْمِنُ‍‍ونَ  إِلَّا  قَلِيلًا 
4-155

وَبِ‍‍كُفْرِهِمْ  وَقَوْلِ‍‍هِمْ  عَلَى  مَرْيَمَ  بُهْتَانًا  عَظِيمًا 
4-156

وَقَوْلِ‍‍هِمْ  إِنَّ‍‍ا  قَتَلْ‍‍نَا  الْ‍‍مَسِيحَ  عِيسَى  ابْنَ  مَرْيَمَ  رَسُولَ  اللَّهِ  وَمَا  قَتَلُ‍‍وهُ  وَمَا  صَلَبُ‍‍وهُ  وَلَاكِن  شُبِّهَ  لَ‍‍هُمْ  وَإِنَّ  الَّذِينَ  اخْتَلَفُ‍‍وا  فِي‍‍هِ  لَ‍‍فِي  شَكٍّ  مِّنْ‍‍هُ  مَا  لَ‍‍هُم  بِ‍‍هِ  مِنْ  عِلْمٍ  إِلَّا  اتِّبَاعَ  ال‍‍ظَّنِّ  وَمَا  قَتَلُ‍‍وهُ  يَقِينًا 
4-157

بَل  رَّفَعَ‍‍هُ  اللَّهُ  إِلَيْ‍‍هِ  وَكَانَ  اللَّهُ  عَزِيزًا  حَكِيمًا 
4-158

وَإِن  مِّنْ  أَهْلِ  الْ‍‍كِتَابِ  إِلَّا  لَ‍‍يُؤْمِنَ‍‍نَّ  بِ‍‍هِ  قَبْلَ  مَوْتِ‍‍هِ  وَيَوْمَ  الْ‍‍قِيَامَةِ  يَكُونُ  عَلَيْ‍‍هِمْ  شَهِيدًا 
4-159

فَ‍‍بِ‍‍ظُلْمٍ  مِّنَ  الَّذِينَ  هَادُوا  حَرَّمْ‍‍نَا  عَلَيْ‍‍هِمْ  طَيِّبَاتٍ  أُحِلَّتْ  لَ‍‍هُمْ  وَبِ‍‍صَدِّهِمْ  عَن  سَبِيلِ  اللَّهِ  كَثِيرًا 
4-160

وَأَخْذِهِمُ  ال‍‍رِّبَا  وَقَدْ  نُهُ‍‍وا  عَنْ‍‍هُ  وَأَكْلِ‍‍هِمْ  أَمْوَالَ  ال‍‍نَّاسِ  بِ‍‍الْ‍‍بَاطِلِ  وَأَعْتَدْنَا  لِ‍‍لْ‍‍كَافِرِينَ  مِنْ‍‍هُمْ  عَذَابًا  أَلِيمًا 
4-161

لَّاكِنِ  ال‍‍رَّاسِخُونَ  فِي  الْ‍‍عِلْمِ  مِنْ‍‍هُمْ  وَالْ‍‍مُؤْمِنُونَ  يُؤْمِنُ‍‍ونَ  بِ‍‍مَآ  أُنزِلَ  إِلَيْ‍‍كَ  وَمَآ  أُنزِلَ  مِن  قَبْلِ‍‍كَ  وَالْ‍‍مُقِيمِينَ  ال‍‍صَّلَاةَ  وَالْ‍‍مُؤْتُونَ  ال‍‍زَّكَاةَ  وَالْ‍‍مُؤْمِنُونَ  بِ‍‍اللَّهِ  وَالْ‍‍يَوْمِ  الْ‍‍آخِرِ  أُولَائِكَ  سَ‍‍نُؤْتِي‍‍هِمْ  أَجْرًا  عَظِيمًا 
4-162

إِنَّ‍‍آ  أَوْحَيْ‍‍نَآ  إِلَيْ‍‍كَ  كَ‍‍مَآ  أَوْحَيْ‍‍نَآ  إِلَى  نُوحٍ  وَال‍‍نَّبِيِّينَ  مِن  بَعْدِهِ  وَأَوْحَيْ‍‍نَآ  إِلَى  إِبْرَاهِيمَ  وَإِسْمَاعِيلَ  وَإِسْحَاقَ  وَيَعْقُوبَ  وَالْ‍‍أَسْبَاطِ  وَعِيسَى  وَأَيُّوبَ  وَيُونُسَ  وَهَارُونَ  وَسُلَيْمَانَ  وَآتَيْ‍‍نَا  دَاوُودَ  زَبُورًا 
4-163

وَرُسُلًا  قَدْ  قَصَصْ‍‍نَاهُمْ  عَلَيْ‍‍كَ  مِن  قَبْلُ  وَرُسُلًا  لَّمْ  نَقْصُصْ‍‍هُمْ  عَلَيْ‍‍كَ  وَكَلَّمَ  اللَّهُ  مُوسَى  تَكْلِيمًا 
4-164

رُّسُلًا  مُّبَشِّرِينَ  وَمُنذِرِينَ  لِ‍‍ئَلَّا  يَكُونَ  لِ‍‍ل‍‍نَّاسِ  عَلَى  اللَّهِ  حُجَّةٌ  بَعْدَ  ال‍‍رُّسُلِ  وَكَانَ  اللَّهُ  عَزِيزًا  حَكِيمًا 
4-165

لَّاكِنِ  اللَّهُ  يَشْهَدُ  بِ‍‍مَآ  أَنزَلَ  إِلَيْ‍‍كَ  أَنزَلَ‍‍هُ  بِ‍‍عِلْمِ‍‍هِ  وَالْ‍‍مَلَائِكَةُ  يَشْهَدُونَ  وَكَفَى  بِ‍‍اللَّهِ  شَهِيدًا 
4-166

إِنَّ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  وَصَدُّوا  عَن  سَبِيلِ  اللَّهِ  قَدْ  ضَلُّ‍‍وا  ضَلَالًا  بَعِيدًا 
4-167

إِنَّ  الَّذِينَ  كَفَرُوا  وَظَلَمُ‍‍وا  لَمْ  يَكُنِ  اللَّهُ  لِ‍‍يَغْفِرَ  لَ‍‍هُمْ  وَلَا  لِ‍‍يَهْدِيَ‍‍هُمْ  طَرِيقًا 
4-168

إِلَّا  طَرِيقَ  جَهَنَّمَ  خَالِدِينَ  فِي‍‍هَآ  أَبَدًا  وَكَانَ  ذَالِكَ  عَلَى  اللَّهِ  يَسِيرًا 
4-169

يَاأَيُّهَا  ال‍‍نَّاسُ  قَدْ  جَاءَكُمُ  ال‍‍رَّسُولُ  بِ‍‍الْ‍‍حَقِّ  مِن  رَّبِّ‍‍كُمْ  فَ‍‍آمِنُ‍‍وا  خَيْرًا  لَّ‍‍كُمْ  وَإِن  تَكْفُرُوا  فَ‍‍إِنَّ  لِ‍‍لَّهِ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَالْ‍‍أَرْضِ  وَكَانَ  اللَّهُ  عَلِيمًا  حَكِيمًا 
4-170

يَاأَهْلَ  الْ‍‍كِتَابِ  لَا  تَغْلُوا  فِي  دِينِ‍‍كُمْ  وَلَا  تَقُولُ‍‍وا  عَلَى  اللَّهِ  إِلَّا  الْ‍‍حَقَّ  إِنَّ‍‍مَا  الْ‍‍مَسِيحُ  عِيسَى  ابْنُ  مَرْيَمَ  رَسُولُ  اللَّهِ  وَكَلِمَتُ‍‍هُٓ  أَلْقَاهَآ  إِلَى  مَرْيَمَ  وَرُوحٌ  مِّنْ‍‍هُ  فَ‍‍آمِنُ‍‍وا  بِ‍‍اللَّهِ  وَرُسُلِ‍‍هِ  وَلَا  تَقُولُ‍‍وا  ثَلَاثَةٌ  انتَهُ‍‍وا  خَيْرًا  لَّ‍‍كُمْ  إِنَّ‍‍مَا  اللَّهُ  إِلَاهٌ  وَاحِدٌ  سُبْحَانَ‍‍هُٓ  أَن  يَكُونَ  لَ‍‍هُ  وَلَدٌ  لَّ‍‍هُ  مَا  فِي  ال‍‍سَّمَاوَاتِ  وَمَا  فِي  الْ‍‍أَرْضِ  وَكَفَى  بِ‍‍اللَّهِ  وَكِيلًا 
4-171

لَّن  يَسْتَنكِفَ  الْ‍‍مَسِيحُ  أَن  يَكُونَ  عَبْدًا  لِّ‍‍لَّهِ  وَلَا  الْ‍‍مَلَائِكَةُ  الْ‍‍مُقَرَّبُونَ  وَمَن  يَسْتَنكِفْ  عَنْ  عِبَادَتِ‍‍هِ  وَيَسْتَكْبِرْ  فَ‍‍سَ‍‍يَحْشُرُهُمْ  إِلَيْ‍‍هِ  جَمِيعًا 
4-172

فَ‍‍أَمَّا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  وَعَمِلُ‍‍وا  ال‍‍صَّالِحَاتِ  فَ‍‍يُوَفِّي‍‍هِمْ  أُجُورَهُمْ  وَيَزِيدُهُم  مِّن  فَضْلِ‍‍هِ  وَأَمَّا  الَّذِينَ  اسْتَنكَفُ‍‍وا  وَاسْتَكْبَرُوا  فَ‍‍يُعَذِّبُ‍‍هُمْ  عَذَابًا  أَلِيمًا  وَلَا  يَجِدُونَ  لَ‍‍هُم  مِّن  دُونِ  اللَّهِ  وَلِيًّا  وَلَا  نَصِيرًا 
4-173

يَاأَيُّهَا  ال‍‍نَّاسُ  قَدْ  جَاءَكُم  بُرْهَانٌ  مِّن  رَّبِّ‍‍كُمْ  وَأَنزَلْ‍‍نَآ  إِلَيْ‍‍كُمْ  نُورًا  مُّبِينًا 
4-174

فَ‍‍أَمَّا  الَّذِينَ  آمَنُ‍‍وا  بِ‍‍اللَّهِ  وَاعْتَصَمُ‍‍وا  بِ‍‍هِ  فَ‍‍سَ‍‍يُدْخِلُ‍‍هُمْ  فِي  رَحْمَةٍ  مِّنْ‍‍هُ  وَفَضْلٍ  وَيَهْدِي‍‍هِمْ  إِلَيْ‍‍هِ  صِرَاطًا  مُّسْتَقِيمًا 
4-175

يَسْتَفْتُ‍‍ونَ‍‍كَ  قُلِ  اللَّهُ  يُفْتِي‍‍كُمْ  فِي  الْ‍‍كَلَالَةِ  إِنِ  امْرُؤٌ  هَلَكَ  لَيْسَ  لَ‍‍هُ  وَلَدٌ  وَلَ‍‍هُٓ  أُخْتٌ  فَ‍‍لَ‍‍هَا  نِصْفُ  مَا  تَرَكَ  وَهُوَ  يَرِثُ‍‍هَآ  إِن  لَّمْ  يَكُن  لَّ‍‍هَا  وَلَدٌ  فَ‍‍إِن  كَانَ‍‍تَا  اثْنَتَيْنِ  فَ‍‍لَ‍‍هُمَا  ال‍‍ثُّلُثَانِ  مِ‍‍مَّا  تَرَكَ  وَإِن  كَانُ‍‍وا  إِخْوَةً  رِّجَالًا  وَنِسَآءً  فَ‍‍لِ‍‍ل‍‍ذَّكَرِ  مِثْلُ  حَظِّ  الْ‍‍أُنثَيَيْنِ  يُبَيِّنُ  اللَّهُ  لَ‍‍كُمْ  أَن  تَضِلُّ‍‍وا  وَاللَّهُ  بِ‍‍كُلِّ  شَيْءٍ  عَلِيمٌ 
4-176